نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 59

الفصل 5 - الجزء الثاني

الفصل 5 - الجزء الثاني

المجلد 3: الفالكري الدموية

‘يمكنني القضاء عليهم جميعًا باستخدام تعويذة كبيرة المدى… ولكن ماذا أفعل حيال أينهيرجار؟’

 الفصل 5 – الجزء الثاني – PVN

ربما كان ذلك بسبب افتقاره لقنوات نصف دائرية أو بسبب سمات اللاموتى، لكن آينز لم يصاب بالدوار من التدحرج، وجعله هذا يفتح المسافة بينه وبين شالتير.

درس آينز بهدوء شالتير، التي كانت تمسك الرمح الحاقن. كان عليه أن ينتصر في هذا القتال.

ربما كان ذلك بسبب افتقاره لقنوات نصف دائرية أو بسبب سمات اللاموتى، لكن آينز لم يصاب بالدوار من التدحرج، وجعله هذا يفتح المسافة بينه وبين شالتير.

انتفخ الجزء الخلفي من درعها، وانفجر زوج من أجنحة الخفافيش، كما لو كانوا يمرون مباشرة من خلال صفائح الدرع. عرف آينز ما سيحدث بعد ذلك.

كان هذا الوضع غريبًا جدًا، لكن آينز بقي على حاله. بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن يقول أن الأمور تسير كما هو مخطط لها.

رفرفت عدة خفافيش عملاقة من خلفها نحو السماء. كانت هذه الخفافيش الكبار مصاصي دماء الذين تم استدعاؤهم من خلال مهارة استدعاء. بالإضافة إلى ذلك، واصلت استدعاء أسراب الخفافيش.

في نظر شالتير، كانت مانا آينز صفرًا تقريبًا. لم تختفي تمامًا، لكنه ربما لن يتمكن سوى من استخدام تعاويذتين أو ثلاث تعويذات أخرى. مع انخفاض مانا آينز، لم يكن هناك طريقة تمكنه من هزيمة شالتير، بغض النظر عن التعويذات التي استخدمها.

لم يكونوا وحوشًا قوية، لكنه لم يستطع السماح لهم بالقيام بما يحلو لهم. ألقى آينز تعويذة:

في الألعاب العادية، ينشر معظم الأشخاص أخبار الفئة المكتشفة حديثًا على مواقع الإرشادية لمشاركتها مع الآخرين. ومع ذلك، فإن الألعاب مثل يجدراسيل تضع أهمية كبيرة على المعلومات. على سبيل المثال، القليل من الناس قد يشاركون أخبارًا عن عنصر من مستوى العالم مع الآخرين دون مقابل. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للفئات ذات الأوراق الرابحة.

“[إعصار أسماك القرش].”

أمسكت شالتير القلقة وغير المستقرة الرمح الحاقن، لقد نوت إنهاء هذه المعركة على الفور، عازمةً قتل خصمها بضربة تلو الأخرى، حتى لو رد بأي شيء-

ظهر أمامه إعصار ارتفاعه مائة متر وعرضه خمسون متراً. اجتاحت سحابة قمع سوداء الخفافيش قبل أن تتمكن من الفرار، محاصرةً إياها داخل الإعصار.

تحطم الضوء الأخضر الذي غمره.

يمكن رؤية أشكال السباحة السريعة داخل الإعصار سريع الدوران. كانت هذه المخلوقات عبارة عن أسماك قرش يبلغ طولها ستة أمتار، وقد سبحت كما لو كانت في المحيط. كانت الخفافيش الهاربة مثل الطُعم الذي أُلقي في الماء، وقفزت عليها أسماك القرش. أظهرت هذه التعويذة قوتها الحقيقية ضد المخلوقات الطائرة، وقد ظهر الدليل على ذلك بشكل كافٍ حيث قامت أسماك القرش بتمزيق أطراف الخفافيش في لحظة.

 

تمامًا عندما كانت الخفافيش مصاصي الدماء تختفي بعد تمزقها – تحرر ظل من الإعصار.

بعد إجباره على العودة بسبب سلسلة الهجمات المستمرة، قرر آينز استخدام بطاقته الرابحة.

كان ظلًا قرمزيًا، انفجر خارج الإعصار بأقصى سرعة. ترك الرمح الذي دفعه أمام نفسه صورة لاحقة في عيون المتفرجين، مثل عمود ناري لصاروخ.

بدا كوكيتوس متحمسًا للغاية – لا، في الحقيقة، كان متحمسًا للغاية منذ مدة.

لم يستطع آينز الرد في الوقت المناسب، لذا تمزق جسده مما جعله يتألم. شعر كما لو أن عظامه كانت تنهار.

لقد فازت.

في اللحظة التي تأخر فيها آينز في الرد، ظهرت شالتير أمامه. اخترق سلاحها القاسي صدر آينز وبرز من ظهره.

لم يعد هناك أي شك في أن شالتير بلودفالين أصبحت المنتصر وأن آينز أوول غون هو المهزوم.

“غوااارغ!”

التوت شفتا شالتير وصاحت، فمن الأفضل لها أن تنفس عن المشاعر التي تتسرب داخل صدرها.

السلاح الذي أصابه تسبب أيضًا في ضرر هائل له، انخفضت الصحة بشكل هائل والذي نتج عنه أثار صرخة ألم من آينز.

تمامًا عندما كانت الخفافيش مصاصي الدماء تختفي بعد تمزقها – تحرر ظل من الإعصار.

أي ألم شعر به آينز سيختفي بمجرد أن تتجاوز شدته عتبة معينة، مثلما فعلت عواطفه. هذا هو السبب في أن سوزوكي ساتورو، الذي يفتقر إلى الخبرة القتالية، يمكنه تحمل هذا الألم والتعامل معه بهدوء.

المجلد 3: الفالكري الدموية

ومع ذلك، لم يكن هذا ألمًا عاديًا.

‘… لماذا لا يتراجع آينز ساما؟ كملقي سحر غامض، لا يمكن أن يضربني في هذا النطاق. يجب أن يكون هذا خدعة!’

تأثر عقل آينز – لا، سوزوكي ساتورو – بحقيقة أن حياته كانت تنحسر. خف بصره وشعر بأنه يفقد وعيه، كما لو أنه فقد قدرًا كبيرًا من الدم.

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

ومع ذلك، كانت إرادة آينز أقوى من ذلك العقل الضعيف.

ضربت البراغي السحرية التسعون شالتير، مما أدى إلى انخفاض صحتها بسرعة.

كان هذا لأن الشخص الذي يقاتل هنا لم يكن سوزوكي ساتورو، ولكن الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم، آينز أوول غون.

“مذهل حقًا… للاعتقاد بأنه في الواقع سيفكر في كل هذا… أنا في حالة من الرهبة.”

لم توقف شالتير هجومها، حتى عندما فكر آينز في الخطوات التي يجب اتخاذها بعد ذلك.

آينز نفسه فوجئ بهذا التأثير الغريب. لم تمت الأرض هكذا في يغدراسيل. لم يستطع إلا أن يهز رأسه بعد أن شاهد تأثيرات قوى اللعبة في العالم الحقيقي.

بعد أن ضربته بطرف رمحها، واصلت قيادته للأمام، ضربت نقطة مباشرة في جسد آينز وأجبرت الجزء السميك من الرمح ليصبح خلف ظهره. شعر بجسده يتمزق، بالإضافة إلى اندفاع من الألم الشديد، مصحوبًا بالإحساس بصحته تتضاءل أكثر.

تبخر أينهيرجار وتحول إلى ضباب أبيض، متشتتًا أمام عيون آينز. حتى الأنيسيان* الذي ليس لديه مفهوم للحياة سيموت على الفور. كان لاتباع شالتير نفس المصير، غير قادرين على مقاومة الدمار الذي حل بهم.

وهكذا، قرر آينز تفعيل [جسد بريل المؤثر].

لقد قللت تعويذة الدرجة العاشرة [جسد بريل المؤثر] من فعالية هجمات الأسلحة الثقيلة، ويمكن أن تلغي تمامًا في حالات معينة ضرر ضربة الأسلحة الثقيلة بعد أن تم إلقاؤها.

تحطم الضوء الأخضر الذي غمره.

لا … ربما كان ينظر باستخفاف إلى شالتير.

لقد قللت تعويذة الدرجة العاشرة [جسد بريل المؤثر] من فعالية هجمات الأسلحة الثقيلة، ويمكن أن تلغي تمامًا في حالات معينة ضرر ضربة الأسلحة الثقيلة بعد أن تم إلقاؤها.

من ارتفاعه المتفوق، نظر آينز نحو شالتير.

امتصت تعويذة [جسد بريل المؤثر] الضرر الذي سببه الرمح، وهكذا بدا كما لو أن الوقت قد قلب نفسه إلى الوراء، وتراجع طرف الرمح مرة أخرى خارج جسم آينز.

كان معدل شفائها كافياً لتجاوز الضرر الذي أحدثه السيف البركاني، لذلك من أجل خفض معدل الشفاء، ألقى آينز تعويذة هجوم.

عاد آينز إلى حيث كان يقف قبل أن يعلقه الرمح. وبينما كانت شالتير تراقبه في حيرة، ألقى آينز تعويذة أخرى.

”ارقص! [السحر الثلاثي – سيف السبج.”

“[جدار الهيكل العظمي]!”

أي ألم شعر به آينز سيختفي بمجرد أن تتجاوز شدته عتبة معينة، مثلما فعلت عواطفه. هذا هو السبب في أن سوزوكي ساتورو، الذي يفتقر إلى الخبرة القتالية، يمكنه تحمل هذا الألم والتعامل معه بهدوء.

وبين الاثنين اندلع جدار مكون من عدد لا يحصى من الهياكل العظمية المسلحة. هاجمت الهياكل العظمية في الجدار شالتير، فقطعت وطعنتها وجرحتها.

(في الأساطير الإسكندنافية، فإن أينهيرجار هم أولئك الذين لقوا حتفهم في المعركة وتم إحضارهم إلى فالهالا عن طريق الفالكريز)

ومع ذلك، لم ينجح أي منهم في إصابة جسد شالتير.

“مستحيل! هذا. الدرع. ينتمي. إلى. وجود. سامي!”

“[تعظيم السحر – انفجار القوة].”

واصل أينهيرجار الذي لا يعبر عن أي تعبير مهاجمته، وأدت الضربات إلى عودة آينز للخلف.

انفجرت صدمة غير مرئية من شالتير. انحرف جدار الهياكل العظمية تحت التأثير غير المرئي، ثم تفكك تمامًا.

فقط شالتير وآينز يمكنهما التحرك في هذا العالم، حيث بقي الموت فقط.

كانت قطع العظام المسحوقة تتطاير مثل المطر وهي تتساقط. ومع ذلك، فقد اشترت بعض الوقت لـ آينز، لذلك كان الأمر يستحق العناء.

– كان من بدلة مدرعة.

“إطلاق!”

 

وفقًا لأمر آينز، أُطلِقَت [ختم السحر الثلاثي السحري]، أطلق كل منها ثلاثين خطًا من الضوء، ليصبح المجموع تسعين. كانت براغي الضوء البيضاء غير عنصرية [الأسهم السحرية]. كانت الصورة اللاحقة المبهرة التي تركوها وراءهم وهم يخترقون في الهواء مثل الأجنحة المنتشرة لملاك – ملاك الموت.

لم تكن هذه كذبة.

لم تستطع تعويذات الدرجة الأولى اختراق دفاعات شالتير السحرية، لكن آينز ألقى تلك التعويذة على أي حال. استشعرت شالتير شيئًا غريبًا، وحاولت يائسة الإفلات منهم، لكن البراغي العاجية للضوء تحولت 90 درجة كاملة في الجو وطاردتها، وسقطت عليها مثل البَرَدَ.

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

ضربت البراغي السحرية التسعون شالتير، مما أدى إلى انخفاض صحتها بسرعة.

استخدمت شالتير عدد قليل من نقاط المانا المتبقين لإلقاء تعويذة بددت السحر الآخر.

كان السبب في تمكنهم من اختراق دفاع شالتير هو أن آينز استخدم مهارة لتعزيز الأسهم السحرية مؤقتًا إلى ما يعادل تعويذات الدرجة العاشرة.

امتصت تعويذة [جسد بريل المؤثر] الضرر الذي سببه الرمح، وهكذا بدا كما لو أن الوقت قد قلب نفسه إلى الوراء، وتراجع طرف الرمح مرة أخرى خارج جسم آينز.

آينز لم ينته بعد.

امتصت تعويذة [جسد بريل المؤثر] الضرر الذي سببه الرمح، وهكذا بدا كما لو أن الوقت قد قلب نفسه إلى الوراء، وتراجع طرف الرمح مرة أخرى خارج جسم آينز.

”ارقص! [السحر الثلاثي – سيف السبج.”

“غووواارغ!”

(السَّبَج و بالإنجليزية: Obsidian حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر بركاني يأتي من حجارة الحمم السوداء غني بحمض السيليسيك، عديم الشكل أي غير متبلور، ويفتقد لأي بنية ذرية داخلية منتظمة أو شكل خارجي منتظم)

امتصت تعويذة [جسد بريل المؤثر] الضرر الذي سببه الرمح، وهكذا بدا كما لو أن الوقت قد قلب نفسه إلى الوراء، وتراجع طرف الرمح مرة أخرى خارج جسم آينز.

ظهرت ثلاثة سيوف طويلة في الجو، وكانت أجسادهم سوداء متلألئة. خطوا وراء شالتير، كما لو كان لديهم عقل خاص بهم.

كان آينز أوول غون يقف أمامها دون أن يهرب لأنه كان واثقًا من تحقيق النصر.

“ابتعدوا عن طريقي!” صرخت شالتير وهي تضربهم جانبًا بالرمح الحاقن. ومع ذلك، استمرت السيوف البركانية في مهاجمتها حتى بعد انحرافها. كان من الصعب للغاية تدمير هذه الأسلحة، التي تم إنشاؤها من خلال السحر، من خلال الوسائل المادية.

من خلال التحول إلى محارب عن طريق السحر، يمكن للمرء أن يستخدم العديد من العناصر التي عادة ما تكون قابلة للاستخدام فقط من خلال فئات تخصصية محددة. كانت هذه طريقة قام المطورون بتنفيذها للسماح للاعبين الذين ليس لديهم فئات معينة باستخدام عناصر مثل الشوريكن و الفاجرا و الكاسا وغيرها من المعدات الغريبة. ومع ذلك، يبدو أن اختصاص التعويذة امتد أيضًا إلى عناصر الجوائز التي أصدرها المطورون لأبطال العالم.

“[التدمير السحري].”

من ارتفاعه المتفوق، نظر آينز نحو شالتير.

استخدمت شالتير عدد قليل من نقاط المانا المتبقين لإلقاء تعويذة بددت السحر الآخر.

كان السبب في تمكنهم من اختراق دفاع شالتير هو أن آينز استخدم مهارة لتعزيز الأسهم السحرية مؤقتًا إلى ما يعادل تعويذات الدرجة العاشرة.

اختفى من تلك التعويذة سيفان من السبج، دون اعتبار لما تبقى من المانا. ومع ذلك، لم يختف واحد منهم، واستمر في مهاجمة شالتير. كان معدل نجاح [التدمير السحري] يعتمد بشكل مباشر على قدرة ملقيها على إلقاء التعاويذ، وكان هذا دليلًا قاطعًا على تفوق آينز السحري.

“منذ البداية، كنت أخطط أيضًا لإنهاء هذه المعركة في قتال عادي.”

“آااه، كم هذا مزعج!”

قبل أن يضرب الرمح آينز، انطلقت تعويذة ألقاها آينز، و غيرت رداءه.

لم تلتفت شالتير إلى السيف الطويل الذي هاجمها وضربت آينز. مثل هذا الضرر كان بالكاد خدش لشالتير.

“[جدار الهيكل العظمي]!”

أرسل الرمح الحاقن آينز إلى الجانب. مع عدم وجود وسيلة لمقاومة الضرر الناجم عن ضربة الأسلحة الثقيلة الآن، لم يستطع آينز تجاهل هذا الضرر. استقر في الجو بتعويذة [الطيران]، وبعد ذلك –

كان آينز يتمتع بصحة كافية لمواجهة هجوم من هذا القبيل، لكن المشكلة كانت أمام عينيه. كان هذا لأن الصحة التي فقدها آينز قد تم استخدامها لاستعادة صحة شالتير.

“اللعنة!”

“… ماذا؟”

– كانت هذه هي المرة الأولى التي يلعن فيها آينز في حالة ذعر خلال هذه المعركة.

حدقت ألبيدو في الشاشة الكريستالية وهي تنطق اسم ذلك الوجود السامي.

كان آينز يتمتع بصحة كافية لمواجهة هجوم من هذا القبيل، لكن المشكلة كانت أمام عينيه. كان هذا لأن الصحة التي فقدها آينز قد تم استخدامها لاستعادة صحة شالتير.

تحطم الضوء الأخضر الذي غمره.

كان معدل شفائها كافياً لتجاوز الضرر الذي أحدثه السيف البركاني، لذلك من أجل خفض معدل الشفاء، ألقى آينز تعويذة هجوم.

“[تعظيم السحر – قطع الواقع].”

بغض النظر عن كيفية تفكيرها في الموقف، لم تستطع شالتير التفكير في كيفية أن آينز يستطيع تغيير الوضع. لقد استخدم بالفعل بطاقته الرابحة. وبالتالي، ربما لم يكن ذلك هدوءًا، بل شخص مسلم نفسه للواقع و محكوم عليه بالإعدام، مثل شخص قد توقع مصيره بالفعل.

جذبت الجروح الثلاثة التي مزقت الأبعاد نقرات من الدم الطازج من شالتير، لكنها لم تأبه واستمرت في الضغط إلى الأمام، والسيف البركاني العنيد على ظهرها.

توقع آينز أن هذا سيحدث، لكن مواجهة عدوين في المستوى 100 في نفس الوقت كان لا يزال أمرًا مرهقًا للغاية.

‘استنفدت شالتير من المانا، لذلك كل ما يمكنها فعله هو التقدم والقتال ضمن النطاق الفعال للرمح الحاقن… هل هذا كل شيء؟ لكن هذا هو نوع القتال الذي أكرهه أكثر…’

ولا حتى تلك التعويذة الخارقة التي يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة باللاموتى – السقوط – يمكن أن تفعل ذلك.

تراجع آينز مع تعويذة [الطيران] واستمر في الهجوم.

هنأت شالتير الخاسر الذي كافح بشجاعة حتى الآن.

“[تعظيم السحر – قطع الواقع].”

كما أن الأرض لم تفلت من احتضان الموت. تم تحويل التضاريس في دائرة نصف قطرها مائة متر على الفور إلى رمال.

حتى مع استمراره في التراجع، تقلصت المسافة بينهما مع كل لحظة تمر. كان هذا هو الفرق بين سرعة تعويذة [الطيران] وسرعة الطيران التي زادت بالمهارات.

تردد صدى صراخ امرأة في الهواء. حملت هذه الصرخة معها تأثير الموت الفوري.

شدّت شالتير نفسها أمامه، ناضحةً الدماء. ثم، فجأة لوت نفسها. تشوه الهواء – واندلعت موجة صدمة هائلة من جسد شالتير.

عاد آينز إلى حيث كان يقف قبل أن يعلقه الرمح. وبينما كانت شالتير تراقبه في حيرة، ألقى آينز تعويذة أخرى.

‘هذه ليست تعويذة [انفجار القوة]! هذا درع الصدمة السلبية!’

جذبت الجروح الثلاثة التي مزقت الأبعاد نقرات من الدم الطازج من شالتير، لكنها لم تأبه واستمرت في الضغط إلى الأمام، والسيف البركاني العنيد على ظهرها.

موجة الصدمة الناتجة عن المهارة حطمت السيف البركاني وضربت آينز أيضًا، مما جعله يطير في المسافة.

يمكن رؤية أشكال السباحة السريعة داخل الإعصار سريع الدوران. كانت هذه المخلوقات عبارة عن أسماك قرش يبلغ طولها ستة أمتار، وقد سبحت كما لو كانت في المحيط. كانت الخفافيش الهاربة مثل الطُعم الذي أُلقي في الماء، وقفزت عليها أسماك القرش. أظهرت هذه التعويذة قوتها الحقيقية ضد المخلوقات الطائرة، وقد ظهر الدليل على ذلك بشكل كافٍ حيث قامت أسماك القرش بتمزيق أطراف الخفافيش في لحظة.

“غووواارغ!”

‘يمكنني القضاء عليهم جميعًا باستخدام تعويذة كبيرة المدى… ولكن ماذا أفعل حيال أينهيرجار؟’

ربما تم تعزيز درع الضربة السلبي بمهارة أخرى، لكن آينز انتهى به الأمر بالانقلاب عدة مرات على الأرض. بفضل نعمة تعويذة [الطيران] والعناصر السحرية الموجودة عليه، تمكن من إجبار نفسه على العودة في وضع مستقيم.

موجة الصدمة الناتجة عن المهارة حطمت السيف البركاني وضربت آينز أيضًا، مما جعله يطير في المسافة.

ربما كان ذلك بسبب افتقاره لقنوات نصف دائرية أو بسبب سمات اللاموتى، لكن آينز لم يصاب بالدوار من التدحرج، وجعله هذا يفتح المسافة بينه وبين شالتير.

في تلك اللحظة – مات العالم.

(النفق الهلالي أو القناة الهلالية أو القناة شبه الدائرية وبالإنجليزية: Semicircular canal أو النفق نصف الدائري هو أحد ثلاثة أنفاق موجود في الأذن الداخلية)

لم يكونوا وحوشًا قوية، لكنه لم يستطع السماح لهم بالقيام بما يحلو لهم. ألقى آينز تعويذة:

كانت هذه نتيجة محظوظة. لم يرغب آينز في أن يكون محاصرًا في قتال قريب المدى، أتيحت له الآن فرصة لإلقاء تعويذات أخرى.

تجعد جبين شالتير.

تمامًا كما كان على وشك القيام بذلك، رأى آينز كرة من الضوء الأبيض تتجمع أمام شالتير، والتي تشكلت نفسها ببطء في شكل بشري.

شدّت شالتير نفسها أمامه، ناضحةً الدماء. ثم، فجأة لوت نفسها. تشوه الهواء – واندلعت موجة صدمة هائلة من جسد شالتير.

كان آينز مدركًا تمامًا لما كان.

قبل أن يضرب الرمح آينز، انطلقت تعويذة ألقاها آينز، و غيرت رداءه.

أصبح وجهه غير المتحرك متيبسًا، وعلى النقيض من ذلك، ابتسمت شالتير كما لو أنها حققت نصرًا ساحقًا.

‘لماذا لا تتحرك شالتير؟ ألا تنوي أن تتحد عليه؟’

“إنه هنا… إنه هنا أخيرًا، أليس كذلك؟ كنت أعرف أنها ستستخدم هذا عاجلاً أم آجلاً، ولكن لم أعتقد أن شالتير ستستخدم [أينهيرجار] – بطاقتها الرابحة – في هذه اللحظة الحرجة …”

انتفخ الجزء الخلفي من درعها، وانفجر زوج من أجنحة الخفافيش، كما لو كانوا يمرون مباشرة من خلال صفائح الدرع. عرف آينز ما سيحدث بعد ذلك.

(في الأساطير الإسكندنافية، فإن أينهيرجار هم أولئك الذين لقوا حتفهم في المعركة وتم إحضارهم إلى فالهالا عن طريق الفالكريز)

أغلقت شالتير ببطء المسافة بينهما. حتى لو حاول عدوها إلقاء تعويذة من لفافة، كانت شالتير واثقة من قدرتها على الضرب أسرع منه. وبالتالي، لم تكن هناك حاجة للتسرع.

حل الضوء الأبيض بالكامل في شكل شخص.

كان هذا الوضع غريبًا جدًا، لكن آينز بقي على حاله. بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن يقول أن الأمور تسير كما هو مخطط لها.

إذا تجاهل المرء الدرع الأبيض المبيض والجلد المتوهج، فقد كان الشكل طبق الأصل لشالتير.

لم يستطع آينز الرد في الوقت المناسب، لذا تمزق جسده مما جعله يتألم. شعر كما لو أن عظامه كانت تنهار.

أدرك آينز أن التشابه لم يكن مجرد مكياج.

ضربت البراغي السحرية التسعون شالتير، مما أدى إلى انخفاض صحتها بسرعة.

(هذا تشبيه حيث شبه فيه المؤلف الشكل بأنه فتاة قبيحة تضع مكياج لتشبه شالتير)

“إطلاق!”

في حين أنه كان يفتقر إلى قدرة شالتير على إلقاء التعاويذ والعديد من المهارات، ولا يمتلك عناصر سحرية، إلا أن أسلحته ودروعه وإحصائياته كانت متطابقة مع شالتير. لم يكن لا ميت، بل كان شيئًا يشبه الجولم. كان لهذا النوع من المخلوقات مقاومة وحصانة متطابقة تقريبًا.

لم يهرب آينز، لكنه وقف فخورًا حيث كان. شعرت بتصميمه من موقفه، فسألت شالتير:

بعبارة أخرى، كان هناك شالتير آخرى، لم يكن بإمكانه القتال إلا في قتال قريب المدى.

“مستحيل! هذا. الدرع. ينتمي. إلى. وجود. سامي!”

(طبعًا مستغربين لماذا أعوض بضمير ذكر لكن هذا بسبب انه المترجم الانجليزي يشير لهذه المهارة بضمير المحايد في اللغة الإنجليزية و نحن طبعا في لغتنا لا نملك مثل هذا الضمير لذا أعوض عنه بذكر بحكم أنه يقصد ‘شكل’ وليس الشخصية نفسها)

في اللحظة التي تأخر فيها آينز في الرد، ظهرت شالتير أمامه. اخترق سلاحها القاسي صدر آينز وبرز من ظهره.

توقع آينز أن هذا سيحدث، لكن مواجهة عدوين في المستوى 100 في نفس الوقت كان لا يزال أمرًا مرهقًا للغاية.

“… توتش مي ساما، أليس كذلك؟”

بالإضافة إلى ذلك، استدعت شالتير عددًا لا يحصى من التوابع، مثل الذئاب والخفافيش والجرذان وما شابه –

كانت هذه حقيقة قاسية بشكل غير متوقع.

لم يكن هؤلاء التوابع المستدعون بنفس قوة أينهيرجار، لكنه لم يستطع أن يقلل من قوتهم كمجموعة.

كان آينز أوول غون يقف أمامها دون أن يهرب لأنه كان واثقًا من تحقيق النصر.

‘يمكنني القضاء عليهم جميعًا باستخدام تعويذة كبيرة المدى… ولكن ماذا أفعل حيال أينهيرجار؟’

لا يعني تدفق الدم شيئًا إلى اللاموتى، لكن شالتير شعرت بجفاف وجهها. في المقابل، انتشرت موجة من الانفعالات في جسدها كله.

تمامًا كما كان آينز يفكر في خطوته التالية، هاجم أينهرجار، لقد فاجأه ذلك.

“إطلاق!”

‘لماذا لا تتحرك شالتير؟ ألا تنوي أن تتحد عليه؟’

“حسنًا، حسنًا… بما أنك شعرتِ بأنني في وضع غير مؤات، فبدون المانا الخاصة بي لن أكون أكثر من مجرد مهرج… لقد أتيتِ إليَّ بكل ما لديكِ. لذلك يجب أن أشكركِ يا شالتير. لو كنتِ قد قاتلتِ بعناية و تركيز أكبر، لما سارت الأمور بسلاسة.”

عرف آينز الإجابة على هذه الأسئلة بعد تغيير خط نظره. في الوقت نفسه، اشتعلت نيران الغضب في عينيه.

ومع ذلك، لم يكن هذا ألمًا عاديًا.

“الآن هذا غير عادل!” شتم آينز. للاعتقاد أنها ستفعل شيئًا كهذا في الواقع.

“الآن هذا غير عادل!” شتم آينز. للاعتقاد أنها ستفعل شيئًا كهذا في الواقع.

ما رآه آينز هو مشهد أتباع شالتير الذين تم استدعاؤهم يختفون واحدًا تلو الآخر، وقد اخترقت أجسادهم من قبل الرمح الحاقن.

كانت الخطة الأصلية هي استخدام الورقة الرابحة بمجرد ظهور أينهيرجار. لم تأخذ هذه الخطة في الحسبان شالتير وهي تعالج نفسها بقتل أتباعها.

كانت شالتير تقتل أتباعها الذين تم استدعاؤهم بواسطة الرمح الحاقن لاستعادة صحتها.

وبينما كان الحراس يشاهدون الشاشة الكريستالية، فإن سعادتهم ورعبهم نمى بداخلهم، يمكن سماع صوت ضرب الطاولة مرة أخرى.

يمكن القول أن مقدار الصحة التي أعادها الرمح الحاقن تعتمد على مقدار الضرر الذي تسبب فيه. عندما هاجمت شالتير آينز – الذي كان متساويًا في المستوى ولديه دفاع عالي – واستدعائها الضعيف، كان من الواضح على الفور أن هذا سيعطيها المزيد من الصحة في المقابل. في الواقع، يمكن لآينز أن يرى صحة شالتير ترتفع بسرعة.

كان آينز أوول غون يقف أمامها دون أن يهرب لأنه كان واثقًا من تحقيق النصر.

مات الأتباع المستدعون بشكل مطرد واختفوا.

(في الأساطير الإسكندنافية، فإن أينهيرجار هم أولئك الذين لقوا حتفهم في المعركة وتم إحضارهم إلى فالهالا عن طريق الفالكريز)

كانت هذه حقيقة قاسية بشكل غير متوقع.

ما رآه آينز هو مشهد أتباع شالتير الذين تم استدعاؤهم يختفون واحدًا تلو الآخر، وقد اخترقت أجسادهم من قبل الرمح الحاقن.

نظرًا لأن النيران الصديقة كانت سارية المفعول، كان ينبغي أن تكون هذه أيضًا نتيجة متوقعة.

“باستخدام تعويذة تحول المحارب [المحارب المثالي] … يبدو… أنه لم يعد ملزمًا بأي عقوبات متعلقة بالتخصص، ويمكنه الاستفادة من معدات المحارب.”

استعاد آينز هدوئه، وغير خططه القتالية لأخذ هذا التطور غير المتوقع في الاعتبار.

“صحيح! هذا. درع. توتش. مي. ساما!”

ومع ذلك، لم يستطع آينز تهدئة نفسه تمامًا بعد أن شاهد شخصًا يقتل وحوشه المستدعاة لاستعادة الصحة، وهو مشهد لا يمكن أن يحدث في يجدراسيل. نتيجة لذلك، أصابته ضربة أينهيرجار بقوة.

كانت قطع العظام المسحوقة تتطاير مثل المطر وهي تتساقط. ومع ذلك، فقد اشترت بعض الوقت لـ آينز، لذلك كان الأمر يستحق العناء.

“غووواارغ!”

أمسكت شالتير القلقة وغير المستقرة الرمح الحاقن، لقد نوت إنهاء هذه المعركة على الفور، عازمةً قتل خصمها بضربة تلو الأخرى، حتى لو رد بأي شيء-

واصل أينهيرجار الذي لا يعبر عن أي تعبير مهاجمته، وأدت الضربات إلى عودة آينز للخلف.

اختفى من تلك التعويذة سيفان من السبج، دون اعتبار لما تبقى من المانا. ومع ذلك، لم يختف واحد منهم، واستمر في مهاجمة شالتير. كان معدل نجاح [التدمير السحري] يعتمد بشكل مباشر على قدرة ملقيها على إلقاء التعاويذ، وكان هذا دليلًا قاطعًا على تفوق آينز السحري.

بعد إجباره على العودة بسبب سلسلة الهجمات المستمرة، قرر آينز استخدام بطاقته الرابحة.

لم يكن هذا كل شيء.

لم تكن استدعاءات شالتير غير محدودة، لذا كان من المفترض أن يكونوا في حدودهم تقريبًا. ومع ذلك، سيكون من السيئ أن يدع شالتير تشفي نفسها باستخدام الوحوش المحيطة.

على الرغم من أن المعركة لم تكن قد حُسِمَت بعد، إلا أن الحراس الحاضرين كانوا مليئين بتقدير لا يضاهى لمكر آينز وثروة خبرته، مما سمح له بنسج مثل هذه الخطة المعقدة وتوجيهها لتؤتي ثمارها.

كانت الخطة الأصلية هي استخدام الورقة الرابحة بمجرد ظهور أينهيرجار. لم تأخذ هذه الخطة في الحسبان شالتير وهي تعالج نفسها بقتل أتباعها.

انتفخ الجزء الخلفي من درعها، وانفجر زوج من أجنحة الخفافيش، كما لو كانوا يمرون مباشرة من خلال صفائح الدرع. عرف آينز ما سيحدث بعد ذلك.

♦ ♦ ♦

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

كان لدى آينز ستون مستوى من الفئات التخصصية، وكان أحدها مميزًا للغاية.

كانت شالتير هي الأسد، وآينز كان الأرنب، وكان ينبغي أن تكون الصياد – لا، هذا خطأ.

كانت فئة نادرة جدًا حتى في يجدراسيل، ولم يكن يحتفظ بها إلا عدد قليل من اللاعبين.

“آااه، كم هذا مزعج!”

تمكن آينز من دخول هذه الفئة لأنه لم يكن يركز على القوة الخالصة، ولكنه ركز بدلاً من ذلك على لعب دور مستحضر الأرواح إلى أقصى درجة. لو سعى وراء القوة الشخصية، لما اكتشف هذه الفئة – التي تطلبت بنية غير تقليدية – عن طريق الصدفة.

لم يكن يريد الاعتراف بهزيمته – لا، شعرت بإرادته القوية. أكثر من ذلك، بدا وكأن النصر في متناوله.

كان هذا لأن متطلبات دخول الفئة كانت عبارة عن خمسة مستويات من اللورد الأعلى، والتركيز على فئات التخصصية من نوع مستحضر الأرواح، بالإضافة إلى مستوى شخصي إجمالي يبلغ 95.

أغلقت شالتير ببطء المسافة بينهما. حتى لو حاول عدوها إلقاء تعويذة من لفافة، كانت شالتير واثقة من قدرتها على الضرب أسرع منه. وبالتالي، لم تكن هناك حاجة للتسرع.

في الألعاب العادية، ينشر معظم الأشخاص أخبار الفئة المكتشفة حديثًا على مواقع الإرشادية لمشاركتها مع الآخرين. ومع ذلك، فإن الألعاب مثل يجدراسيل تضع أهمية كبيرة على المعلومات. على سبيل المثال، القليل من الناس قد يشاركون أخبارًا عن عنصر من مستوى العالم مع الآخرين دون مقابل. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للفئات ذات الأوراق الرابحة.

كانت فئة نادرة جدًا حتى في يجدراسيل، ولم يكن يحتفظ بها إلا عدد قليل من اللاعبين.

كانت الفئة المعنية تسمى “الكسوف”.

تمامًا عندما كانت الخفافيش مصاصي الدماء تختفي بعد تمزقها – تحرر ظل من الإعصار.

ذكر وصف الفئة، “فقط اللورد الأعلى الذي يكرس نفسه حقًا للسعي وراء الموت يمكنه دخول هذه الفئة، التي تستطيع بلع كل أشكال الحياة مثل الكسوف.”

لا … ربما كان ينظر باستخفاف إلى شالتير.

كانت الخطوة التي كان آينز يخطط لاستخدامها متاحة فقط بعد الوصول إلى المستوى الأقصى (الخامس) في فئة الكسوف، وهي مهارة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل مائة ساعة.

هنأت شالتير الخاسر الذي كافح بشجاعة حتى الآن.

كانت الورقة الرابحة لفئة الكسوف.

كان آينز أوول غون يقف أمامها دون أن يهرب لأنه كان واثقًا من تحقيق النصر.

هذه المهارة كانت تسمى [الهدف من كل الحياة هو الموت].

(صوت تكة عقرب الساعة)

في تلك اللحظة، ظهر وجه ساعة خلف آينز، عقرباها يشيران إلى الساعة 12:00. ثم ألقى تعويذة:

لا شيء كان يقوله هنا كان كذبة.

“[توسيع السحر – صرخة الشؤم].”

لم يستطع آينز الرد في الوقت المناسب، لذا تمزق جسده مما جعله يتألم. شعر كما لو أن عظامه كانت تنهار.

تردد صدى صراخ امرأة في الهواء. حملت هذه الصرخة معها تأثير الموت الفوري.

لقد ضربوا الطاولة عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها شخص معين بذلك.

استخدم آينز مهارات مختلفة لتكبير هذه التعويذة، لذلك كانت قوتها أكبر من المعتاد وأصعب في المقاومة. ومع ذلك، كانت عديمة الجدوى ضد شالتير و أينهيرجار.

(في الأساطير الإسكندنافية، فإن أينهيرجار هم أولئك الذين لقوا حتفهم في المعركة وتم إحضارهم إلى فالهالا عن طريق الفالكريز)

ومن الغريب أن أتباع شالتير الذين تم استدعاؤهم – والذين لم يكن لديهم مقاومة للموت الفوري – لم يسقطوا.

حتى مع استمراره في التراجع، تقلصت المسافة بينهما مع كل لحظة تمر. كان هذا هو الفرق بين سرعة تعويذة [الطيران] وسرعة الطيران التي زادت بالمهارات.

كان هذا الوضع غريبًا جدًا، لكن آينز بقي على حاله. بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن يقول أن الأمور تسير كما هو مخطط لها.

 الفصل 5 – الجزء الثاني – PVN

تكتكة.

“مستحيل! هذا. الدرع. ينتمي. إلى. وجود. سامي!”

(صوت تكة عقرب الساعة)

واصل أينهيرجار الذي لا يعبر عن أي تعبير مهاجمته، وأدت الضربات إلى عودة آينز للخلف.

دق وجه الساعة خلف آينز، وتحركت عقاربها ببطء مع دخول التعويذة حيز التنفيذ.

كانت الخطة الأصلية هي استخدام الورقة الرابحة بمجرد ظهور أينهيرجار. لم تأخذ هذه الخطة في الحسبان شالتير وهي تعالج نفسها بقتل أتباعها.

نظر آينز إلى شالتير من بعيد حيث تضاءلت صحته تحت هجوم أينهيرجار، وفي نفس الوقت شعر بخيبة أمل كبيرة.

(هذا تشبيه حيث شبه فيه المؤلف الشكل بأنه فتاة قبيحة تضع مكياج لتشبه شالتير)

‘… إذًا لا يمكنني إنهاء هذا بطريقة نظيفة، أليس كذلك؟ اللعنة عليك، بيرورونسينو، هل قمت بخلقها خصيصًا لمواجهتي؟ للاعتقاد أنك أعطيتها فعلاً عنصر إعادة إحياء! اللعنة!’

“ما رأيكِ، بعد تجربة القوة التي يمكن أن تقتل حتى اللاموتى؟”

لعن آينز زميله في قلبه.

في نظر شالتير، كانت مانا آينز صفرًا تقريبًا. لم تختفي تمامًا، لكنه ربما لن يتمكن سوى من استخدام تعاويذتين أو ثلاث تعويذات أخرى. مع انخفاض مانا آينز، لم يكن هناك طريقة تمكنه من هزيمة شالتير، بغض النظر عن التعويذات التي استخدمها.

كافح آينز بشكل محموم لتجنب هجمات أينهيرجار. بعد مرور اثني عشر ثانية، أكمل عقرب الساعات دورة كاملة، وأشار إلى السماء مرة أخرى.

لا شيء كان يقوله هنا كان كذبة.

بعد ذلك، دخلت ورقة آينز الرابحة حيز التنفيذ.

“غوااارغ!”

في تلك اللحظة – مات العالم.

♦ ♦ ♦

لم يكن هذا تعبيرًا مجازيًا.

كان لدى آينز ستون مستوى من الفئات التخصصية، وكان أحدها مميزًا للغاية.

مات كل شيء حرفيًا.

(في الأساطير الإسكندنافية، فإن أينهيرجار هم أولئك الذين لقوا حتفهم في المعركة وتم إحضارهم إلى فالهالا عن طريق الفالكريز)

تبخر أينهيرجار وتحول إلى ضباب أبيض، متشتتًا أمام عيون آينز. حتى الأنيسيان* الذي ليس لديه مفهوم للحياة سيموت على الفور. كان لاتباع شالتير نفس المصير، غير قادرين على مقاومة الدمار الذي حل بهم.

لم يكن هذا ما أرادت شالتير سماعه.

(الأُنَيْسيان، الشخص الصغير، أو القزم، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في خيمياء القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين)

“[توسيع السحر – صرخة الشؤم].”

لم يكن هذا كل شيء.

على الرغم من أن المعركة لم تكن قد حُسِمَت بعد، إلا أن الحراس الحاضرين كانوا مليئين بتقدير لا يضاهى لمكر آينز وثروة خبرته، مما سمح له بنسج مثل هذه الخطة المعقدة وتوجيهها لتؤتي ثمارها.

حتى الهواء – الذي لم يكن وجودًا حيًا أصلاً – سقط في الموت. لأكثر من مائة متر في جميع الاتجاهات، لم يعد الهواء قابلًا للتنفس. إذا حاول أي كائن حي أن يتنفس داخل تلك المنطقة، فإن رئتيه سوف تتلف بسبب الهواء القاتل، ويموت.

‘هذه ليست تعويذة [انفجار القوة]! هذا درع الصدمة السلبية!’

كما أن الأرض لم تفلت من احتضان الموت. تم تحويل التضاريس في دائرة نصف قطرها مائة متر على الفور إلى رمال.

دوى صوت مدوي عندما اصطدمت يد بطاولة رائعة ارتجفت من الضربة التي تلقتها.

فقط شالتير وآينز يمكنهما التحرك في هذا العالم، حيث بقي الموت فقط.

أغلقت شالتير ببطء المسافة بينهما. حتى لو حاول عدوها إلقاء تعويذة من لفافة، كانت شالتير واثقة من قدرتها على الضرب أسرع منه. وبالتالي، لم تكن هناك حاجة للتسرع.

بطاقة آينز الرابحة [هدف كل الحياة هو الموت]، عززت تأثير سحر ومهارات الموت الفوري. وبالتالي، فإن زيادة آثار الموت الفوري هذه يمكن أن تتجاوز أي حصانات أو مقاومة وتقتل أهدافها بعد مرور فترة زمنية معينة.

كانت الخطوة التي كان آينز يخطط لاستخدامها متاحة فقط بعد الوصول إلى المستوى الأقصى (الخامس) في فئة الكسوف، وهي مهارة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل مائة ساعة.

يمكن للمرء أن يقاومها باستخدام تأثير إعادة الاحياء على أنفسهم في غضون اثني عشر ثانية، كما فعلت شالتير.

‘هذه ليست تعويذة [انفجار القوة]! هذا درع الصدمة السلبية!’

كما مات الهواء والأرض بسبب هذا التأثير.

“إنه هنا… إنه هنا أخيرًا، أليس كذلك؟ كنت أعرف أنها ستستخدم هذا عاجلاً أم آجلاً، ولكن لم أعتقد أن شالتير ستستخدم [أينهيرجار] – بطاقتها الرابحة – في هذه اللحظة الحرجة …”

في يجدراسيل، لم تكن البيئة تتدمر، ولكن في هذا العالم الجديد، كانت التأثيرات مناسبة تمامًا للمهارة. كل الأشياء كانت متساوية في وجه الموت.

“اللعنة!”

آينز نفسه فوجئ بهذا التأثير الغريب. لم تمت الأرض هكذا في يغدراسيل. لم يستطع إلا أن يهز رأسه بعد أن شاهد تأثيرات قوى اللعبة في العالم الحقيقي.

‘استنفدت شالتير من المانا، لذلك كل ما يمكنها فعله هو التقدم والقتال ضمن النطاق الفعال للرمح الحاقن… هل هذا كل شيء؟ لكن هذا هو نوع القتال الذي أكرهه أكثر…’

ومع ذلك، ابتلع آينز مفاجأته. فالفخر في قلبه لن يسمح له بإظهار أي علامة على الصدمة. بدلاً من ذلك، تصرف كما لو كان هذا جزءًا من خطته. متحملاً نفسه بالغطرسة التي تليق بالحاكم، سأل بلطف الناجي الوحيد:

كان هذا الوضع غريبًا جدًا، لكن آينز بقي على حاله. بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن يقول أن الأمور تسير كما هو مخطط لها.

“ما رأيكِ، بعد تجربة القوة التي يمكن أن تقتل حتى اللاموتى؟”

اختفى من تلك التعويذة سيفان من السبج، دون اعتبار لما تبقى من المانا. ومع ذلك، لم يختف واحد منهم، واستمر في مهاجمة شالتير. كان معدل نجاح [التدمير السحري] يعتمد بشكل مباشر على قدرة ملقيها على إلقاء التعاويذ، وكان هذا دليلًا قاطعًا على تفوق آينز السحري.

هبت الريح، فرق الهواء الميت بينهما. حملت تلك الريح كلماته إليها.

أحكمت شالتير قبضتها على الرمح الحاقن. الآن، كل ما تبقى هو توجيه الضربة القاتلة.

“لا يصدق حقًا، لم أكن أتوقع شيئًا أقل منك، آينز ساما. استدعاءاتي قد ماتت. ومع ذلك، المانا الخاصة بك شبه مستنفدة، في حين أن صحتي… لا تزال في أقصى حد.”

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

في نظر شالتير، كانت مانا آينز صفرًا تقريبًا. لم تختفي تمامًا، لكنه ربما لن يتمكن سوى من استخدام تعاويذتين أو ثلاث تعويذات أخرى. مع انخفاض مانا آينز، لم يكن هناك طريقة تمكنه من هزيمة شالتير، بغض النظر عن التعويذات التي استخدمها.

”ارقص! [السحر الثلاثي – سيف السبج.”

ولا حتى تلك التعويذة الخارقة التي يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة باللاموتى – السقوط – يمكن أن تفعل ذلك.

كان هذا مستحيلًا.

“أعتقد أنه ليس لديك سوى تعاويذتين من الدرجة العاشرة في جعبتك؟ لديكِ الكثير من المانا، لذلك لا يمكنني حقًا الحكم على عدد التعاويذ الإضافية التي يمكنك إلقاءها.”

لم يكن هذا ما أرادت شالتير سماعه.

“هذا صحيح. أعتقد أنه يجب أن أكون قادرة على إلقاء حوالي تعويذتين أخرتين.”

“كنت أكذب بالطبع. ألم يكن ذلك واضحًا؟ اعتقدت أنه ربما إذا قلت ذلك، فلن تأخذي الطُعم. هذا لأنه سيكون من الصعب جدًا الفوز إذا قُمتِ بحفظ مهارة درع الصدمة السلبية حتى النهاية.”

لم تكن هذه كذبة.

ومع ذلك، كانت إرادة آينز أقوى من ذلك العقل الضعيف.

لقد فازت.

“[إعصار أسماك القرش].”

ارتدت زاوية فمها بابتسامة واعية.

كانت هذه نتيجة محظوظة. لم يرغب آينز في أن يكون محاصرًا في قتال قريب المدى، أتيحت له الآن فرصة لإلقاء تعويذات أخرى.

لم يعد هناك أي شك في أن شالتير بلودفالين أصبحت المنتصر وأن آينز أوول غون هو المهزوم.

قبل أن يضرب الرمح آينز، انطلقت تعويذة ألقاها آينز، و غيرت رداءه.

هنأت شالتير الخاسر الذي كافح بشجاعة حتى الآن.

أحكمت شالتير قبضتها على الرمح الحاقن. الآن، كل ما تبقى هو توجيه الضربة القاتلة.

”رائع بالفعل. اضطررت إلى استنفاد المانا الخاصة بي واستخدام كل مهاراتي من أجل استنزاف المانا الخاصة بك إلى هذا المستوى، آينز ساما. أنت تستحق الثناء لاستمرارك هذه المدة الطويلة.”

تراجع آينز مع تعويذة [الطيران] واستمر في الهجوم.

أحكمت شالتير قبضتها على الرمح الحاقن. الآن، كل ما تبقى هو توجيه الضربة القاتلة.

تمامًا كما كان على وشك القيام بذلك، رأى آينز كرة من الضوء الأبيض تتجمع أمام شالتير، والتي تشكلت نفسها ببطء في شكل بشري.

“أنتِ على حق. وبالتالي، سأقبل بكل تواضع مديحك.”

كان آينز مدركًا تمامًا لما كان.

تجعد جبين شالتير.

“[التدمير السحري].”

كانت منزعجة جدًا.

لقد قللت تعويذة الدرجة العاشرة [جسد بريل المؤثر] من فعالية هجمات الأسلحة الثقيلة، ويمكن أن تلغي تمامًا في حالات معينة ضرر ضربة الأسلحة الثقيلة بعد أن تم إلقاؤها.

كانت منزعجة للغاية من عدم مبالاة آينز أوول غون. ومع ذلك، تمكنت شالتير في النهاية من ابتلاع قلقها المتزايد.

تمامًا عندما كانت الخفافيش مصاصي الدماء تختفي بعد تمزقها – تحرر ظل من الإعصار.

بغض النظر عن كيفية تفكيرها في الموقف، لم تستطع شالتير التفكير في كيفية أن آينز يستطيع تغيير الوضع. لقد استخدم بالفعل بطاقته الرابحة. وبالتالي، ربما لم يكن ذلك هدوءًا، بل شخص مسلم نفسه للواقع و محكوم عليه بالإعدام، مثل شخص قد توقع مصيره بالفعل.

“لا يصدق حقًا، لم أكن أتوقع شيئًا أقل منك، آينز ساما. استدعاءاتي قد ماتت. ومع ذلك، المانا الخاصة بك شبه مستنفدة، في حين أن صحتي… لا تزال في أقصى حد.”

أغلقت شالتير ببطء المسافة بينهما. حتى لو حاول عدوها إلقاء تعويذة من لفافة، كانت شالتير واثقة من قدرتها على الضرب أسرع منه. وبالتالي، لم تكن هناك حاجة للتسرع.

وفقًا لأمر آينز، أُطلِقَت [ختم السحر الثلاثي السحري]، أطلق كل منها ثلاثين خطًا من الضوء، ليصبح المجموع تسعين. كانت براغي الضوء البيضاء غير عنصرية [الأسهم السحرية]. كانت الصورة اللاحقة المبهرة التي تركوها وراءهم وهم يخترقون في الهواء مثل الأجنحة المنتشرة لملاك – ملاك الموت.

لم يهرب آينز، لكنه وقف فخورًا حيث كان. شعرت بتصميمه من موقفه، فسألت شالتير:

كان ظلًا قرمزيًا، انفجر خارج الإعصار بأقصى سرعة. ترك الرمح الذي دفعه أمام نفسه صورة لاحقة في عيون المتفرجين، مثل عمود ناري لصاروخ.

“أي كلمات أخيرة؟”

لقد قللت تعويذة الدرجة العاشرة [جسد بريل المؤثر] من فعالية هجمات الأسلحة الثقيلة، ويمكن أن تلغي تمامًا في حالات معينة ضرر ضربة الأسلحة الثقيلة بعد أن تم إلقاؤها.

“حسنًا، حسنًا… بما أنك شعرتِ بأنني في وضع غير مؤات، فبدون المانا الخاصة بي لن أكون أكثر من مجرد مهرج… لقد أتيتِ إليَّ بكل ما لديكِ. لذلك يجب أن أشكركِ يا شالتير. لو كنتِ قد قاتلتِ بعناية و تركيز أكبر، لما سارت الأمور بسلاسة.”

يمكن القول أن مقدار الصحة التي أعادها الرمح الحاقن تعتمد على مقدار الضرر الذي تسبب فيه. عندما هاجمت شالتير آينز – الذي كان متساويًا في المستوى ولديه دفاع عالي – واستدعائها الضعيف، كان من الواضح على الفور أن هذا سيعطيها المزيد من الصحة في المقابل. في الواقع، يمكن لآينز أن يرى صحة شالتير ترتفع بسرعة.

“… ماذا؟”

لقد فازت.

شكت شلتير في أذنيها. يبدو أنها سمعت بعض الهراء.

كان هذا الوضع غريبًا جدًا، لكن آينز بقي على حاله. بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن يقول أن الأمور تسير كما هو مخطط لها.

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

ظهرت ثلاثة سيوف طويلة في الجو، وكانت أجسادهم سوداء متلألئة. خطوا وراء شالتير، كما لو كان لديهم عقل خاص بهم.

“أهم شيء في قتال لاعب ضد لاعب (PVP) هو خداع العدو. على سبيل المثال، التظاهر بأنكَ عرضة لهجمات العناصر المقدسة عندما تكون محصنًا بشكل كبير منها بعد تبديل معداتك. من ناحية أخرى، هناك حقيقة أنك لا تزال ضعيفًا ضد هجمات عناصر النار. ومع ذلك… يبدو أنني أخطأت في تقديرك. لقد استخدمت [البيانات الخاطئة: الحياة] لأنني اعتقدت أنكِ ستستخدمي [جوهر الحياة]. يبدو أن هذا كان مضيعة. إذا كانت هناك مرة أخرى مستقبلًا، فتذكري أن تتحققي من صحة خصمك. هذا هو الفرق بين الإحساس وممارسة التكتيكات العملية.”

لقد ضربوا الطاولة عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها شخص معين بذلك.

لم يكن هذا ما أرادت شالتير سماعه.

موجة الصدمة الناتجة عن المهارة حطمت السيف البركاني وضربت آينز أيضًا، مما جعله يطير في المسافة.

لم تستطع شالتير فهم معنى هذه الكلمات. لا، لم تكن تريد أن تفهمهم.

لقد ضربوا الطاولة عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها شخص معين بذلك.

لم يكن يريد الاعتراف بهزيمته – لا، شعرت بإرادته القوية. أكثر من ذلك، بدا وكأن النصر في متناوله.

لم يكن هذا تعبيرًا مجازيًا.

واصلت شالتير إغلاق المسافة، لكن الأفكار المتدفقة بداخلها تحققت من ما يحدث.

في تلك اللحظة، ظهر وجه ساعة خلف آينز، عقرباها يشيران إلى الساعة 12:00. ثم ألقى تعويذة:

‘… لماذا لا يتراجع آينز ساما؟ كملقي سحر غامض، لا يمكن أن يضربني في هذا النطاق. يجب أن يكون هذا خدعة!’

(الأُنَيْسيان، الشخص الصغير، أو القزم، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في خيمياء القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين)

“أخبرني صديقي بيرورونسينو بالعديد من الأشياء عندما كان يصممكِ. بعد أن جئت إلى هذا العالم، أخذت حريتي في حفظ معلومات الجميع. ومع ذلك، وبغض النظر عن تاريخي الأسود (ممثل باندورا)، فأنتِ على الأرجح الـ NPC الأكثر معرفة به في نازاريك.”

كافح آينز بشكل محموم لتجنب هجمات أينهيرجار. بعد مرور اثني عشر ثانية، أكمل عقرب الساعات دورة كاملة، وأشار إلى السماء مرة أخرى.

“ألم تقل… أنك لم تكن تعرف مهاراتي…”

كانت الفئة المعنية تسمى “الكسوف”.

ابتسم آينز.

كانت الورقة الرابحة لفئة الكسوف.

“كنت أكذب بالطبع. ألم يكن ذلك واضحًا؟ اعتقدت أنه ربما إذا قلت ذلك، فلن تأخذي الطُعم. هذا لأنه سيكون من الصعب جدًا الفوز إذا قُمتِ بحفظ مهارة درع الصدمة السلبية حتى النهاية.”

 الفصل 5 – الجزء الثاني – PVN

لا يعني تدفق الدم شيئًا إلى اللاموتى، لكن شالتير شعرت بجفاف وجهها. في المقابل، انتشرت موجة من الانفعالات في جسدها كله.

“منذ البداية، كنت أخطط أيضًا لإنهاء هذه المعركة في قتال عادي.”

لم تكن هذه كذبة.

السلاح الذي أصابه تسبب أيضًا في ضرر هائل له، انخفضت الصحة بشكل هائل والذي نتج عنه أثار صرخة ألم من آينز.

لا شيء كان يقوله هنا كان كذبة.

لا … ربما كان ينظر باستخفاف إلى شالتير.

كان آينز أوول غون يقف أمامها دون أن يهرب لأنه كان واثقًا من تحقيق النصر.

إذا تم صده بواسطة السحر، لكانت شالتير قد ضغطت على الهجوم أكثر، لأنها كانت تعلم أن آينز لم يكن لديه الكثير من المانا. كان من الممكن أن يكون ذلك مجرد آلام موته. ومع ذلك، تجمدت شالتير عندما رأت المشهد أمامها.

“أههههههه!”

قبل أن يضرب الرمح آينز، انطلقت تعويذة ألقاها آينز، و غيرت رداءه.

التوت شفتا شالتير وصاحت، فمن الأفضل لها أن تنفس عن المشاعر التي تتسرب داخل صدرها.

في الألعاب العادية، ينشر معظم الأشخاص أخبار الفئة المكتشفة حديثًا على مواقع الإرشادية لمشاركتها مع الآخرين. ومع ذلك، فإن الألعاب مثل يجدراسيل تضع أهمية كبيرة على المعلومات. على سبيل المثال، القليل من الناس قد يشاركون أخبارًا عن عنصر من مستوى العالم مع الآخرين دون مقابل. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للفئات ذات الأوراق الرابحة.

كانت شالتير هي الأسد، وآينز كان الأرنب، وكان ينبغي أن تكون الصياد – لا، هذا خطأ.

لم يكن يريد الاعتراف بهزيمته – لا، شعرت بإرادته القوية. أكثر من ذلك، بدا وكأن النصر في متناوله.

كان ينبغي أن تكون هذه معركة بين الأسود؛ لكن شالتير عاملته كأرنب –

_____________

أمسكت شالتير القلقة وغير المستقرة الرمح الحاقن، لقد نوت إنهاء هذه المعركة على الفور، عازمةً قتل خصمها بضربة تلو الأخرى، حتى لو رد بأي شيء-

ظهر أمامه إعصار ارتفاعه مائة متر وعرضه خمسون متراً. اجتاحت سحابة قمع سوداء الخفافيش قبل أن تتمكن من الفرار، محاصرةً إياها داخل الإعصار.

قبل أن يضرب الرمح آينز، انطلقت تعويذة ألقاها آينز، و غيرت رداءه.

لم تلتفت شالتير إلى السيف الطويل الذي هاجمها وضربت آينز. مثل هذا الضرر كان بالكاد خدش لشالتير.

صدر صوت واضح ونقي.

“أعتقد أنه ليس لديك سوى تعاويذتين من الدرجة العاشرة في جعبتك؟ لديكِ الكثير من المانا، لذلك لا يمكنني حقًا الحكم على عدد التعاويذ الإضافية التي يمكنك إلقاءها.”

لم تستطع شالتير إلا أن تشك في عينيها.

درس آينز بهدوء شالتير، التي كانت تمسك الرمح الحاقن. كان عليه أن ينتصر في هذا القتال.

كان هذا مستحيلًا.

اختار توتش مي تلك البدلة ذات الدرع الأبيض. استكمل هذا الدرع المصنوع خصيصًا وضعه كبطل للعالم، وقد تجاوزت قدراته قدرات عناصر الدرجة الإلهية، مما جعله على قدم المساواة مع أسلحة النقابة. بالطبع، نظرًا لأنها كانت هدية للبطل، كان بإمكان بطل العالم فقط استخدامها. ومع ذلك-

ارتد الرمح الحاقن بعد صدمه بنوع من المعدن الأبيض.

متجاهلاً ارتباك شالتير، تابع آينز بالتساوي:

إذا تم صده بواسطة السحر، لكانت شالتير قد ضغطت على الهجوم أكثر، لأنها كانت تعلم أن آينز لم يكن لديه الكثير من المانا. كان من الممكن أن يكون ذلك مجرد آلام موته. ومع ذلك، تجمدت شالتير عندما رأت المشهد أمامها.

تمامًا عندما كانت الخفافيش مصاصي الدماء تختفي بعد تمزقها – تحرر ظل من الإعصار.

لم يكن هذا الإشراق الأبيض النقي من عمل السحر.

كافح آينز بشكل محموم لتجنب هجمات أينهيرجار. بعد مرور اثني عشر ثانية، أكمل عقرب الساعات دورة كاملة، وأشار إلى السماء مرة أخرى.

– كان من بدلة مدرعة.

“منذ البداية، كنت أخطط أيضًا لإنهاء هذه المعركة في قتال عادي.”

كانت مجموعة من الدروع البيضاء النقية، مع حجر ياقوت ضخم مثبت في الصدر، أشع نورًا نقيًا مقدسًا.

حتى مع استمراره في التراجع، تقلصت المسافة بينهما مع كل لحظة تمر. كان هذا هو الفرق بين سرعة تعويذة [الطيران] وسرعة الطيران التي زادت بالمهارات.

كانت تلك البدلة المدرعة على جسد آينز، وقد صدت ضربة الرمح الحاقن.

بعد أن ضربته بطرف رمحها، واصلت قيادته للأمام، ضربت نقطة مباشرة في جسد آينز وأجبرت الجزء السميك من الرمح ليصبح خلف ظهره. شعر بجسده يتمزق، بالإضافة إلى اندفاع من الألم الشديد، مصحوبًا بالإحساس بصحته تتضاءل أكثر.

من ارتفاعه المتفوق، نظر آينز نحو شالتير.

كان الدرع الأبيض النقي الذي ارتداه آينز ملكًا لأحد الأشخاص التسعة في يجدراسيل الذين امتلكوا فئة بطل العالم.

لا … ربما كان ينظر باستخفاف إلى شالتير.

لم تستطع تعويذات الدرجة الأولى اختراق دفاعات شالتير السحرية، لكن آينز ألقى تلك التعويذة على أي حال. استشعرت شالتير شيئًا غريبًا، وحاولت يائسة الإفلات منهم، لكن البراغي العاجية للضوء تحولت 90 درجة كاملة في الجو وطاردتها، وسقطت عليها مثل البَرَدَ.

كانت غاضبة بالطبع، لكن شالتير لم يكن لديها الطاقة لتجنب ذلك، لأن صوتًا باردًا كان يخاطبها:

لم تكن استدعاءات شالتير غير محدودة، لذا كان من المفترض أن يكونوا في حدودهم تقريبًا. ومع ذلك، سيكون من السيئ أن يدع شالتير تشفي نفسها باستخدام الوحوش المحيطة.

“منذ البداية، كنت أخطط أيضًا لإنهاء هذه المعركة في قتال عادي.”

“[توسيع السحر – صرخة الشؤم].”

♦ ♦ ♦

انفجرت صدمة غير مرئية من شالتير. انحرف جدار الهياكل العظمية تحت التأثير غير المرئي، ثم تفكك تمامًا.

دوى صوت مدوي عندما اصطدمت يد بطاولة رائعة ارتجفت من الضربة التي تلقتها.

لم يكن هذا تعبيرًا مجازيًا.

كان الحراس في نازاريك يراقبون المعركة باهتمام.

شكت شلتير في أذنيها. يبدو أنها سمعت بعض الهراء.

لقد ضربوا الطاولة عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها شخص معين بذلك.

لم يكن هذا كل شيء.

“مستحيل! هذا. الدرع. ينتمي. إلى. وجود. سامي!”

كانت غاضبة بالطبع، لكن شالتير لم يكن لديها الطاقة لتجنب ذلك، لأن صوتًا باردًا كان يخاطبها:

“… توتش مي ساما، أليس كذلك؟”

‘استنفدت شالتير من المانا، لذلك كل ما يمكنها فعله هو التقدم والقتال ضمن النطاق الفعال للرمح الحاقن… هل هذا كل شيء؟ لكن هذا هو نوع القتال الذي أكرهه أكثر…’

حدقت ألبيدو في الشاشة الكريستالية وهي تنطق اسم ذلك الوجود السامي.

كان هذا لأن الشخص الذي يقاتل هنا لم يكن سوزوكي ساتورو، ولكن الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم، آينز أوول غون.

“صحيح! هذا. درع. توتش. مي. ساما!”

كان ينبغي أن تكون هذه معركة بين الأسود؛ لكن شالتير عاملته كأرنب –

بدا كوكيتوس متحمسًا للغاية – لا، في الحقيقة، كان متحمسًا للغاية منذ مدة.

في تلك اللحظة – مات العالم.

كان الدرع الأبيض النقي الذي ارتداه آينز ملكًا لأحد الأشخاص التسعة في يجدراسيل الذين امتلكوا فئة بطل العالم.

لم يستطع آينز الرد في الوقت المناسب، لذا تمزق جسده مما جعله يتألم. شعر كما لو أن عظامه كانت تنهار.

يمكن للفائز فقط في البطولة التي يقرها المطور أن يمتلك فئة بطل العالم، ومنحت الشركة قطعة خاصة من المعدات للبطل كجائزة.

كانت الخطوة التي كان آينز يخطط لاستخدامها متاحة فقط بعد الوصول إلى المستوى الأقصى (الخامس) في فئة الكسوف، وهي مهارة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل مائة ساعة.

اختار توتش مي تلك البدلة ذات الدرع الأبيض. استكمل هذا الدرع المصنوع خصيصًا وضعه كبطل للعالم، وقد تجاوزت قدراته قدرات عناصر الدرجة الإلهية، مما جعله على قدم المساواة مع أسلحة النقابة. بالطبع، نظرًا لأنها كانت هدية للبطل، كان بإمكان بطل العالم فقط استخدامها. ومع ذلك-

انتفخ الجزء الخلفي من درعها، وانفجر زوج من أجنحة الخفافيش، كما لو كانوا يمرون مباشرة من خلال صفائح الدرع. عرف آينز ما سيحدث بعد ذلك.

“باستخدام تعويذة تحول المحارب [المحارب المثالي] … يبدو… أنه لم يعد ملزمًا بأي عقوبات متعلقة بالتخصص، ويمكنه الاستفادة من معدات المحارب.”

“هذا صحيح. أعتقد أنه يجب أن أكون قادرة على إلقاء حوالي تعويذتين أخرتين.”

كانت نبرة ديميورغس مليئة بالاحترام، كانت ألبيدو في رهبة أيضًا.

لم تستطع شالتير إلا أن تشك في عينيها.

“أعتقد أن خططه قد تم وضعها قبل ذلك بكثير…”

كانت قطع العظام المسحوقة تتطاير مثل المطر وهي تتساقط. ومع ذلك، فقد اشترت بعض الوقت لـ آينز، لذلك كان الأمر يستحق العناء.

أخرجت البيدو صيحة غريبة، وعانقت نفسها.

كانت هذه نتيجة محظوظة. لم يرغب آينز في أن يكون محاصرًا في قتال قريب المدى، أتيحت له الآن فرصة لإلقاء تعويذات أخرى.

من خلال التحول إلى محارب عن طريق السحر، يمكن للمرء أن يستخدم العديد من العناصر التي عادة ما تكون قابلة للاستخدام فقط من خلال فئات تخصصية محددة. كانت هذه طريقة قام المطورون بتنفيذها للسماح للاعبين الذين ليس لديهم فئات معينة باستخدام عناصر مثل الشوريكن و الفاجرا و الكاسا وغيرها من المعدات الغريبة. ومع ذلك، يبدو أن اختصاص التعويذة امتد أيضًا إلى عناصر الجوائز التي أصدرها المطورون لأبطال العالم.

تمكن آينز من دخول هذه الفئة لأنه لم يكن يركز على القوة الخالصة، ولكنه ركز بدلاً من ذلك على لعب دور مستحضر الأرواح إلى أقصى درجة. لو سعى وراء القوة الشخصية، لما اكتشف هذه الفئة – التي تطلبت بنية غير تقليدية – عن طريق الصدفة.

“مذهل حقًا… للاعتقاد بأنه في الواقع سيفكر في كل هذا… أنا في حالة من الرهبة.”

كان لدى آينز ستون مستوى من الفئات التخصصية، وكان أحدها مميزًا للغاية.

على الرغم من أن المعركة لم تكن قد حُسِمَت بعد، إلا أن الحراس الحاضرين كانوا مليئين بتقدير لا يضاهى لمكر آينز وثروة خبرته، مما سمح له بنسج مثل هذه الخطة المعقدة وتوجيهها لتؤتي ثمارها.

“صحيح! هذا. درع. توتش. مي. ساما!”

وبينما كان الحراس يشاهدون الشاشة الكريستالية، فإن سعادتهم ورعبهم نمى بداخلهم، يمكن سماع صوت ضرب الطاولة مرة أخرى.

ربما تم تعزيز درع الضربة السلبي بمهارة أخرى، لكن آينز انتهى به الأمر بالانقلاب عدة مرات على الأرض. بفضل نعمة تعويذة [الطيران] والعناصر السحرية الموجودة عليه، تمكن من إجبار نفسه على العودة في وضع مستقيم.

“هذا. هو!”

كانت هذه نتيجة محظوظة. لم يرغب آينز في أن يكون محاصرًا في قتال قريب المدى، أتيحت له الآن فرصة لإلقاء تعويذات أخرى.

مرة أخرى، رفع كوكيوتس صوته.

“باستخدام تعويذة تحول المحارب [المحارب المثالي] … يبدو… أنه لم يعد ملزمًا بأي عقوبات متعلقة بالتخصص، ويمكنه الاستفادة من معدات المحارب.”

 

إذا تم صده بواسطة السحر، لكانت شالتير قد ضغطت على الهجوم أكثر، لأنها كانت تعلم أن آينز لم يكن لديه الكثير من المانا. كان من الممكن أن يكون ذلك مجرد آلام موته. ومع ذلك، تجمدت شالتير عندما رأت المشهد أمامها.

استخدم آينز مهارات مختلفة لتكبير هذه التعويذة، لذلك كانت قوتها أكبر من المعتاد وأصعب في المقاومة. ومع ذلك، كانت عديمة الجدوى ضد شالتير و أينهيرجار.

_____________

“… توتش مي ساما، أليس كذلك؟”

ترجمة: Scrub

ما رآه آينز هو مشهد أتباع شالتير الذين تم استدعاؤهم يختفون واحدًا تلو الآخر، وقد اخترقت أجسادهم من قبل الرمح الحاقن.

كانت شالتير تقتل أتباعها الذين تم استدعاؤهم بواسطة الرمح الحاقن لاستعادة صحتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط