نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 60

الفصل 5 - الجزء الثالث

الفصل 5 - الجزء الثالث

المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 5 – الجزء الثالث – PVN

يمكن أن تشعر شالتير بجسدها يتفكك من الحرارة الهائلة.

– رن صوت المعدن المتضارب.

في الواقع، لم يؤذيها الطعن كثيرًا. كانت المشكلة هي الألم الذي جاء من طاقة العنصر المقدس التي ملأت جسدها كالسم. كان هذا الألم أصعب بكثير.

“غياااه -!”

“… آينز. ساما. سيفوز.”

انكشف مشهد لا يصدق أمام عيني شالتير. شق طرف النصل صدر شالتير من كتفها حتى وصل إلى قلبها الذي لا ينبض.

تمت حماية جميع الحراس من أسلحة بعيدة المدى، لذلك لم يكن عليهم القلق بشأن المقذوفات العادية. ومع ذلك، فإن سهام الضوء هذه لم تسبب ضررًا ماديًا، بل ضررًا عنصريًا. بعبارة أخرى، تم اعتبارها هجمات سحرية، ولم يتم تطبيق تلك الدفاعات.

صُبِغَ درع شالتير القرمزي بدرجة أغمق من اللون الأحمر. تدافعت عائدة وهي تنظر إلى آينز بصدمة.

“همم؟ لا شيء.”

أمسك آينز بكاتانا. كانت عبارة عن نوداشي ضخم، مكلل وسط تفريغ كهربائي. قطع ذلك السيف درع شالتير كما لو كان يقطع الورق.

ظهرت الدائرة السحرية نفسها من حوله كما كانت من قبل، واستعد لكسر العنصر النقدي الذي يشبه الساعة الرملية –

كان درعها عنصرًا من الفئة الأسطورية. فقط عدد قليل نادر من أسلحة الدرجة الإلهية يمكن أن يقطع بهذه السهولة.

خرجت هذه الكلمات من كوكيوتس وهو يهز رأسه. ومع ذلك، طرح ديميورغس – الذي كان يفتقر إلى معرفة المحارب – سؤالاً.

إذًا – كان هناك إجابة واحدة فقط.

“اوووه!”

نعم.

وبعد ذلك، ألقى شيء ما الماء البارد على كبرياء شالتير.

آينز كان يحمل أحد تلك الأسلحة –

“بالتأكيد. غير آينز ساما أسلحته بشكل مطرد – بمعنى آخر، ليس لديها أي فكرة عن الأسلحة الأخرى التي يمتلكها آينز ساما. في ظل هذه الظروف التي تفتقر فيها إلى مزيد من المعرفة، تستنتج شالتير أن الهروب هو خيار أحمق بعد رؤية قوس آينز ساما. وبالتالي، كل ما يمكنها فعله هو إغلاق المسافة و الوصول إلى نطاق هجوم الرمح الحاقن والقتال. حقيقة أنها لم تعد قادرة على استخدام المهارات والسحر تضيف إلى ذلك احتمالية الخسارة… على الأقل، هذا ما أعتقده.”

صرخت شالتير باسم ذلك النصل وهي تسعل الدم.

‘مستحيل.’

“تاكيميكازوتشي MK 8!”

انكشف مشهد لا يصدق أمام عيني شالتير. شق طرف النصل صدر شالتير من كتفها حتى وصل إلى قلبها الذي لا ينبض.

(لم أجد معنى اختصار MK لذا وضعته كما هو)

“اللعنة!” صرخت شالتير و عادت إلى رشدها، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل.

قفزت شالتير إلى الخلف متجنبةً الضربة من النوداشي. كانت حقيقة أنها قفزت بعيدًا عن نطاقه علامة على مدى خوفها من هذا السيف.

“… القليل.”

ومع ذلك، لن يسخر أحد من شالتير لفعلها هذا، حتى لو كانوا من أتباع ضريح نازاريك.

في الواقع، لم يؤذيها الطعن كثيرًا. كانت المشكلة هي الألم الذي جاء من طاقة العنصر المقدس التي ملأت جسدها كالسم. كان هذا الألم أصعب بكثير.

بدلاً من ذلك، سيكون لديهم نظرة متعاطفة على وجوههم، لأنهم جميعًا يخشون سلاح الوجود السامي هذا.

مزق تاكيميكازوتشي المكسو بالبرق الهواء وهو يتأرجح لأسفل – ثم توقف طرف النصل أمام شالتير، التي كانت تستعد للقفز، قبل أن تتقدم للأمام بسرعات لا تصدق.

لقد خافوا من رؤية هذا السيف، الذي سمي على اسمه وحمله المحارب تاكيميكازوتشي، أحد الوجودات السامية الواحد والأربعين.

لقد خافوا من رؤية هذا السيف، الذي سمي على اسمه وحمله المحارب تاكيميكازوتشي، أحد الوجودات السامية الواحد والأربعين.

“ألم أقل ذلك لكِ شالتير؟ آينز أوول غون لا يقهر.”

ومع ذلك، ربما لم يكن ليفكر في هذه الأمور لو لم يختبر القتال في إرانتل. ربما كان سيطلق العنان لضربة واحدة مدمرة تلو الأخرى، ويأخذ هجمات شالتير المضادة.

تقدم آينز للأمام، وعلى الفور تراجعت شالتير خطوتين إلى الوراء.

لم تستطع شالتير أن تفهم ما كان يقصده بهذه الكلمات، وبعد أن فقدت توازنها، تأرجح الكوداتشي المضاء نحو وجهها.

“شالتير، يجب أن تعرفي هذا. آينز أوول غون هو القوة المشتركة لواحد وأربعين شخصًا.” قال آينز بهدوء.

صرخت من الألم.

رنت كلماته بثقة مطلقة وبأقصى يقين.

“… حسنًا، هذا صحيح. قول ذلك نوع من عدم الاحترام تجاهه. ببساطة، كنت أستخدم العناصر النقدية. يجب أن تفهمي الآن، أليس كذلك؟ كل ما فعلته حتى الآن كان جعلكِ ترقصين في راحة يدي.”

كانت المعركة الخطيرة التي حدثت في وقت سابق أشبه بالدوس على جليد رقيق، حيث قد تدفعه خطوة خاطئة واحدة إلى قاع البحيرة. لكن الآن، جلب آينز اليأس إلى عدوه.

– وبينما يصيح آينز، لكمها.

في الوقت الحالي، كانت المانا الخاصة بهن صفرًا، لكن صحة شالتير أعلى.

“…قدرته. غير. العادية. كملقي. سحر… لا كمقاتل. هي. حقًا. مصدر. إلهام..”

ومع ذلك، بعد استخدام [المحارب المثالي] ليصبح محاربًا في المستوى 100، تفوقت إحصائيات آينز كثيرًا على شالتير، التي لم تكن محاربًا خالصًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت معدات آينز أفضل من معداتها.

(كوداتشي وباليابانية 小太刀, こだち وتترجم حرفيًّا إلى “السيف الصغير أو القصير” و هو نوع من السيوف اليابانية التي استخدمها رجال طبقة الساموراي في اليابان الإقطاعية)

هذا يعني – المعركة غير المواتية من قبل أصبحت شيئًا من الماضي.

“… حسنًا، هذا صحيح. قول ذلك نوع من عدم الاحترام تجاهه. ببساطة، كنت أستخدم العناصر النقدية. يجب أن تفهمي الآن، أليس كذلك؟ كل ما فعلته حتى الآن كان جعلكِ ترقصين في راحة يدي.”

الرجل الذي قلب الطاولة تقدم بخطوات ثابتة.

أمسك آينز بكاتانا. كانت عبارة عن نوداشي ضخم، مكلل وسط تفريغ كهربائي. قطع ذلك السيف درع شالتير كما لو كان يقطع الورق.

“- شالتير بلودفالين، افتحي عينيكِ وشاهدي قوة حاكم ضريح نزاريك المطلق، الشخص الذي جمع الوجودات السامية معًا، والرجل الذي تكرسين له كل ما تملكين.”

“أي نوع من الساحر سأكون إذا أخبرتكِ بحيلتي؟”

كانت تلك الكلمات إشارة للهجوم.

♦ ♦ ♦

تقدم آينز إلى الأمام وقام بضربة رأسية بالنادوشي.

”تشيه! ماذا، ما الذي يحدث؟”

(النادوشي هو نوع من السيوف اليابانية المصنوعة تقليديًا والذي تستخدمه فئة الساموراي اليابانية الإقطاعية)

قفزت شالتير إلى الخلف متجنبةً الضربة من النوداشي. كانت حقيقة أنها قفزت بعيدًا عن نطاقه علامة على مدى خوفها من هذا السيف.

قفزت شالتير بعيدًا، مستعدةً للقفز إلى الأمام مجددًا. كان هدفها هو الهجوم المضاد على آينز خلال ثغرته بعد أن قام بحركته. من المؤكد أنه كان من الصعب أن تكون دقيقًا مع تاكيميكازوتشي، تمامًا كما كان الحال مع الرمح الحاقن.

“… صحيح أنني أقل شأنًا من حيث القدرة القتالية البحتة… لكن دفاعي السحري متفوق. لذا – يجب أن تفهمي ما أنا بصدد فعله، أليس كذلك؟ أنا على وشك بدأ حركتي يا شالتير. كل ما يمكنكِ فعله هو الدعاء أني أخطأت في تقدير صحتك.”

مزق تاكيميكازوتشي المكسو بالبرق الهواء وهو يتأرجح لأسفل – ثم توقف طرف النصل أمام شالتير، التي كانت تستعد للقفز، قبل أن تتقدم للأمام بسرعات لا تصدق.

كان هذا الدرع الأبيض يتمتع بقوة دفاعية عالية، لكنه لا يمكن أن يتأثر بضربة من الرمح الحاقن. كل ما يمكنها فعله هو الاعتماد على خصائص سلاحها الذي يمتص الحياة لأنها تخلت عن كل وسائل الدفاع وركزت على هجوم شامل.

بغض النظر عن مدى قوته، كان من الصعب جدًا إيقاف ضربة كاملة القوة في منتصف الأرجوحة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما استخدم المرء سلاحًا كبيرًا وثقيلًا.

بينما كانت شالتير تدفع الرمح الحاقن بسرعة البرق، رأت مرة أخرى مشهدًا مذهلاً.

ومع ذلك، يمكن لآينز أن يفعل ذلك. كان هذا لأنه لم يستخدم كل قوته للهجوم. بعبارة أخرى، كان يعلم أنه كان من الممكن تجنب الضربة، لذا فقد فتح عن عمد ثغرة.

‘ما الذي يحدث هنا بحق السماء؟’

لقد كانت حركة فطرية وطبيعية للمحارب.

هز كوكيوتس كتفيه.

قدم آينز ببساطة القوة الجسدية محولًا إياها إلى حقيقة.

“إذًا، أوني تشان، هل ينبغي علينا أن نذهب لأخذ معدات شالتير؟”

ومع ذلك، ربما لم يكن ليفكر في هذه الأمور لو لم يختبر القتال في إرانتل. ربما كان سيطلق العنان لضربة واحدة مدمرة تلو الأخرى، ويأخذ هجمات شالتير المضادة.

قررت شالتير اتخاذ مسار الدفع، بعد أن قررت التضحية بذراعها اليسرى.

حتى بعد أن أصبح محاربًا بمستوى 100، لم يكن قادرًا على الاستفادة الكاملة من قدرات المحارب، وكان سينتهي بهم الأمر هباءً. هذا يشبه إلى حد كبير قيادة السيارة، قد يكون لدى المرء رخصة، ولكن كان هناك اختلاف كبير بين شخص لديه رخصة فقط على الورق وشخص اعتاد القيادة على الطرق المفتوحة. يمكن لكل منهما تشغيل سيارة، لكن ردود أفعالهما تجاه التغيرات المفاجئة في الظروف ستكون مختلفة تمامًا.

لم يخترق صدرها، ومع ذلك لقد اخترق رأس النصل كفها الأيسر، في العضلات والعظام، حتى أنه تم دفنه بعمق في ذراعها الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، تجولت الكهرباء المحيطة بالنادوشي عبر جسد شالتير.

وبعبارة أخرى – الخبرة.

“لديك ثغرة مفتوحة الآن!”

خلال هذه المعركة مع شالتير، شعر آينز أن هذه الخبرة كانت أقوى سلاح له.

“كوااااه -!”

♦ ♦ ♦

بعد أن بدد تحوله المحارب، لم يستطع آينز تجنب هجوم شالتير –

‘سيكون من الصعب تجنبه.’

– ثم تردد فجأة.

كان هذا ما فكرت فيه شالتير بهدوء وهي ترى طرف السيف يقترب منها بسرعة البرق. ومع ذلك، كانت ضربات الدفع خطوة محفوفة بالمخاطر. يمكن للمرء استخدام نقاط الضعف في ضربات الدفع لتحويل الموقف الخطير إلى فرصة.

استقرت عيناها، وعندها رأت سهمًا ضخمًا على شكل كرة من الضوء، تلاشى هياج شالتير السابق.

‘إذًا… لا خيار أمامي.’

عرف ماري أن أخته كانت في حالة مزاجية سيئة، لذلك لم يقل شيئًا آخر، لكنه أقر بأوامرها بطاعة.

قررت شالتير اتخاذ مسار الدفع، بعد أن قررت التضحية بذراعها اليسرى.

بمجرد أن يبدد سحر تحول المحارب، لن يكون قادرًا على استخدام ترسه ودرعه وسيسقطون عنه. هذا سيجعل من الصعب عليه مقاومة هجمات شالتير. إذا قررت استخدام مهارة من نوع ما، فقد لا يكون قادرًا على تحقيق النصر من خلال ضرر السحر الفائق.

(للتوضيح فقط بعض المصطلحات القتالية غير موجودة لدينا في القاموس العربي أو هي موجودة ولكن تخيلها صعب لذا أعذروني إن لم تفهموا سأحاول تبسيط و توضيح كل شيء على قد ما أقدر. بالنسبة إلى هجمات الدفع أو ضربات الدفع فمثلا تخيلوا معي شخص يحمل رمحًا ويدفعه للأمام بطريقة أفقية لكي يضرب خصمه بقوة دفع يده)

♦ ♦ ♦

عندما اخترق النصل كفها، لوت شالتير يدها اليسرى، ونجحت في تحويل قوة الدفع إلى جانب واحد.

وبعد ذلك – وجدت أنه لا يوجد أحد هناك.

لم يخترق صدرها، ومع ذلك لقد اخترق رأس النصل كفها الأيسر، في العضلات والعظام، حتى أنه تم دفنه بعمق في ذراعها الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، تجولت الكهرباء المحيطة بالنادوشي عبر جسد شالتير.

♦ ♦ ♦

على الرغم من أنها كانت لا ميت، إلا أن إحساسها بأنها مخترقة بوحشية ما زال يملأ شالتير بشيء يشبه الرعب، رغم أنها أبقت زوايا فمها مرفوعة.

كان هذا لأنها كانت تحسب معدل نضوب صحتها. وكلما زاد قلقها زادت فرحتها.

كانت ابتسامة – ليست ابتسامة يصنعها الشخص المصاب، لكنها لم تكن أيضًا ابتسامة شجاعة. بعد كل شيء، كان هذا ما قصدته شالتير.

تقدم آينز للأمام، وعلى الفور تراجعت شالتير خطوتين إلى الوراء.

تمزقت ذراعها اليسرى. توقف النادوشي، وتثبتَ في عضلات كتفها.

“انتهى الوقت – مومونجا اوني تشان!”

قد تنتهي ضربات الدفع بترك سلاح المرء عالقًا في جسد العدو إذا أخطأ مكان الهجوم. وبالتالي، لم يكونوا عمليين للغاية في القتال. بعبارة أخرى، كان لديهم ضعف. عرفت شالتير هذا الضعف، ولهذا السبب ضحت بذراعها الأيسر لإحداث فجوة في دفاع خصمها.

بعد أن بدد تحوله المحارب، لم يستطع آينز تجنب هجوم شالتير –

لم يكن بوسعها فعل ذلك إذا لم تستطع استيعاب النادوشي بيدها اليسرى في اللحظة التي تسبق الضربة – وهو إنجاز كان عليها القيام به في غضون أعشار الثانية.

“… آينز. ساما. سيفوز.”

“لديك ثغرة مفتوحة الآن!”

“ألم أقل ذلك لكِ شالتير؟ آينز أوول غون لا يقهر.”

الآن بعد أن تم تقييد نصله، لم يكن لدى آينز أي وسيلة للدفاع ضد الرمح الحاقن.

♦ ♦ ♦

بينما كانت شالتير تدفع الرمح الحاقن بسرعة البرق، رأت مرة أخرى مشهدًا مذهلاً.

رنت كلماته بثقة مطلقة وبأقصى يقين.

ترك آينز سلاحه من يده – العنصر السحري من الدرجة الأولى – ثم سحب إحدى العصي الخشبية العديدة الموضوعة عند خصره.

“لقد. ذكرت. ذلك. من. قبل. القتال. بأكمله. انتهى. كما. خطط. آينز. ساما. لهذا. أشعر. بالرهبة. من. براعته.”

“هاه!؟ هل أنت مجنون!؟ كيف يمكن لعصا صغيرة كهذه أن تمنع الرمح الحاقن!؟ ومن ثم تركت سلاح الدرجة الإلهية لأجل هذه!؟ أليس هذا خطئًا فادحًا!؟”

“شالتير، يجب أن تعرفي هذا. آينز أوول غون هو القوة المشتركة لواحد وأربعين شخصًا.” قال آينز بهدوء.

كان قرار عدم البقاء مرتبطًا بسلاح الطبقة الإلهية للمحارب تاكيميكازوتشي قرارًا حكيمًا، لكن لم يكن هناك طريقة يمكن أن يفوز بها بعد خسارة هذا السلاح.

‘مستحيل.’

بابتسامة ساخرة على وجهها، تعهدت شالتير بجعل آينز يعاني أكثر من يدها اليسرى. لقد دفعت الرمح الحاقن بكل قوتها – ثم انحرف مجددًا مثل السابق، بصوت ضرب المعادن الواضح والنقي.

ومع ذلك، لن يسخر أحد من شالتير لفعلها هذا، حتى لو كانوا من أتباع ضريح نازاريك.

“إيه؟” صاحت شالتير.

لم تعرف شالتير كيف سيفعل ذلك، لكن صوت شخص ثالث أوضح شكوكها.

لم تعد العصا الخشبية في يد آينز، وجاء مكانها اثنان من الكوداتشي، مما أدى إلى انحراف الرمح الحاقن. كان أحدهما لامعًا بشكل مذهل مثل الشمس، بينما كان الآخر متوهجًا بضوء القمر النقي اللطيف.

هكذا، أصبحت شالتير من العدم.

(كوداتشي وباليابانية 小太刀, こだち وتترجم حرفيًّا إلى “السيف الصغير أو القصير” و هو نوع من السيوف اليابانية التي استخدمها رجال طبقة الساموراي في اليابان الإقطاعية)

بينما كانت شالتير تدفع الرمح الحاقن بسرعة البرق، رأت مرة أخرى مشهدًا مذهلاً.

بدأت يد آينز – التي كانت تمسك الكوداتشي – بإخراج الدخان. يبدو أن تلك الأسلحة كانت لعنة للاموتى.

قد تنتهي ضربات الدفع بترك سلاح المرء عالقًا في جسد العدو إذا أخطأ مكان الهجوم. وبالتالي، لم يكونوا عمليين للغاية في القتال. بعبارة أخرى، كان لديهم ضعف. عرفت شالتير هذا الضعف، ولهذا السبب ضحت بذراعها الأيسر لإحداث فجوة في دفاع خصمها.

“كنتِ تقولين شيئًا عن وجود ثغرة، أليس كذلك شالتير؟”

بادئ ذي بدء، كان السحر الخارق مثل المهارة، ولم تستهلك مانا. ومع ذلك، كان لا تزال شكلاً من أشكال السحر، ولم يتمكن من استخدامها عندما يتحول إلى محارب.

”تشيه! ماذا، ما الذي يحدث؟”

“هل أحتاج حتى لقول ذلك؟ انتهت المعركة، وتقرر المنتصر.”

لم تستطع شالتير أن تشعر بثقل السلاح الذي اخترق ذراعها اليسرى. لقد اختفى، كما لو أنه لا يمكن أن يوجد في نفس العالم. شعرت شالتير أنهم عادوا إلى مكانهم الأصلي السابق.

كان تردده خطئًا فادحًا.

“حسنًا هذا صحيح. إذا لم تتمكن من التعامل مع سلاح في كل يد، فسيكون التمسك بواحد فقط أكثر حكمة…”

– ثم تردد فجأة.

يبدو أن تمتمات آينز كانت موجهة إلى شخص آخر وليس إلى شالتير.

(النادوشي هو نوع من السيوف اليابانية المصنوعة تقليديًا والذي تستخدمه فئة الساموراي اليابانية الإقطاعية)

“إذًا، هل هذا هو الحال معي الآن؟”

المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 5 – الجزء الثالث – PVN

لم تستطع شالتير أن تفهم ما كان يقصده بهذه الكلمات، وبعد أن فقدت توازنها، تأرجح الكوداتشي المضاء نحو وجهها.

“حيلة!؟ الحيل لا يمكن أن تستدعي سلاح بيرورونسينو ساما!”

كان الهجوم على رقبتها خدعة. غير الكوداتشي مساره برشاقة وخطا نحو كتفها. لم يتمكن الرمح الحاقن من تحويل مساره إلا بأدنى حد من الهوامش.

بابتسامة ساخرة على وجهها، تعهدت شالتير بجعل آينز يعاني أكثر من يدها اليسرى. لقد دفعت الرمح الحاقن بكل قوتها – ثم انحرف مجددًا مثل السابق، بصوت ضرب المعادن الواضح والنقي.

انتهز آينز الفرصة لتقليص الفجوة بينه وبين شالتير. نظرًا لأن خصمه كان يستخدم سلاحًا هائلًا، فإن الاقتراب منها سيجعل من الصعب على خصمه الرد. كان هذا هو تفكير أحد المحاربين المخضرمين – واحد من الذين كانوا على دراية بهذه الفكرة عن كثب.

جف حلقها أيضًا – في الواقع، لم تكن تعرف ما إذا كان حلقها قد تم حرقه أيضًا – لذلك كان من الصعب التحدث. ومع ذلك، كان عليها أن تقول شيئًا واحدًا. حشدت شالتير بلودفالين آخر احتياطياتها من حيويتها لإعطاء الثناء الأخير:

بعد ذلك، قطع بالكوداتشي الآخر – المضاء بنور الشمس – في الفجوة الموجودة في دفاع الرمح الحاقن واخترق جسم شالتير برفق.

على الرغم من أنها كانت لا ميت، إلا أن إحساسها بأنها مخترقة بوحشية ما زال يملأ شالتير بشيء يشبه الرعب، رغم أنها أبقت زوايا فمها مرفوعة.

“آآآآآآه!”

“اللعنة!” صرخت شالتير و عادت إلى رشدها، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل.

صرخت من الألم.

“إذا سار كل شيء حتى الآن كما خططت، فهذا يعني أن الوقت المنقضي كان أيضًا ضمن حساباتي. الآن، ما الذي تعنيه هذه الساعة برأيكِ عندما تخبرنا أن الوقت قد انتهى؟”

في الواقع، لم يؤذيها الطعن كثيرًا. كانت المشكلة هي الألم الذي جاء من طاقة العنصر المقدس التي ملأت جسدها كالسم. كان هذا الألم أصعب بكثير.

“مثل هذا التصميم الرائع. هذه هي نهاية اللعبة، شالتير! “

“ابتعد عني!”

ظهرت الدائرة السحرية نفسها من حوله كما كانت من قبل، واستعد لكسر العنصر النقدي الذي يشبه الساعة الرملية –

كانت المسافة بين شالتير وآينز ضيقة جدًا لاستخدام الرمح الحاقن، لذلك ركلته. لقد صد الركلة بواسطة الكوداتشي، لكنه لم يستطع مقاومة الركلة بالكامل وتم دفعه للخلف. في هذه اللحظة، رأت شالتير أن يدي آينز قد تركت الكوداتشي، وكان بداخل يديه عصا صغيرة أخرى.

كانت المسافة بين شالتير وآينز ضيقة جدًا لاستخدام الرمح الحاقن، لذلك ركلته. لقد صد الركلة بواسطة الكوداتشي، لكنه لم يستطع مقاومة الركلة بالكامل وتم دفعه للخلف. في هذه اللحظة، رأت شالتير أن يدي آينز قد تركت الكوداتشي، وكان بداخل يديه عصا صغيرة أخرى.

ثم، مع تشقق العصا، غطى قفاز ضخم وحشي المظهر يد آينز. كان هذا القفاز كبيرًا لدرجة أنه كاد أن يسحب آينز نحو الأرض –

كان هذا الدرع الأبيض يتمتع بقوة دفاعية عالية، لكنه لا يمكن أن يتأثر بضربة من الرمح الحاقن. كل ما يمكنها فعله هو الاعتماد على خصائص سلاحها الذي يمتص الحياة لأنها تخلت عن كل وسائل الدفاع وركزت على هجوم شامل.

“خذي هذا!”

“حسنًا هذا صحيح. إذا لم تتمكن من التعامل مع سلاح في كل يد، فسيكون التمسك بواحد فقط أكثر حكمة…”

– وبينما يصيح آينز، لكمها.

لم تفوت شالتير هذه الفرصة. لاحظت العنصر في يد آينز ودفعت الرمح الحاقن، معززًا بمهارة. كانت خطتها تدمير يد آينز.

رفعت شالتير غريزيًا الرمح الحاقن للدفاع عن نفسها، لكن تأثير الصدمة الهائل سافر عبر شالتير واحاط جسدها بالكامل.

كان تردده خطئًا فادحًا.

“ااااااه!”

صُبِغَ درع شالتير القرمزي بدرجة أغمق من اللون الأحمر. تدافعت عائدة وهي تنظر إلى آينز بصدمة.

صرخت شالتير بشكل مثير للشفقة وهي تُقذَف للخلف، كما لو أنها ضُرِبَت بقبضة عملاقة. لم تسبب الضربة ضررًا كبيرًا، وكان بإمكان الرمح الحاقن منع الهجمات الجسدية، لكن تأثير الضربة كان كافياً للتغلب على العناصر السحرية التي تحميها.

“هاه!؟ هل أنت مجنون!؟ كيف يمكن لعصا صغيرة كهذه أن تمنع الرمح الحاقن!؟ ومن ثم تركت سلاح الدرجة الإلهية لأجل هذه!؟ أليس هذا خطئًا فادحًا!؟”

استعادت توازنها المفقود بسرعة بفضل عناصرها السحرية، لكن النار ما زالت مشتعلة داخل رأسها.

لم يخترق صدرها، ومع ذلك لقد اخترق رأس النصل كفها الأيسر، في العضلات والعظام، حتى أنه تم دفنه بعمق في ذراعها الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، تجولت الكهرباء المحيطة بالنادوشي عبر جسد شالتير.

“كيف، كيف تجرؤ على جعلي أخرج مثل هذا الصوت المثير للشفقة! سوف أتأكد من أنك تصرخ هكذا قبل أن أمزقك إربًا… هاه؟”

خرجت هذه الكلمات من كوكيوتس وهو يهز رأسه. ومع ذلك، طرح ديميورغس – الذي كان يفتقر إلى معرفة المحارب – سؤالاً.

استقرت عيناها، وعندها رأت سهمًا ضخمًا على شكل كرة من الضوء، تلاشى هياج شالتير السابق.

“… اااهه اااه، اااااااه -“

جاء توهج ضوء الشمس من القوس الذي حمله آينز. تم توجيه سهم الضوء بشكل طبيعي نحو شالتير.

بينما كانت شالتير تدفع الرمح الحاقن بسرعة البرق، رأت مرة أخرى مشهدًا مذهلاً.

“لا، مستحيل، كيف فعلت هذا… قوس هو يي؟”

جف حلقها أيضًا – في الواقع، لم تكن تعرف ما إذا كان حلقها قد تم حرقه أيضًا – لذلك كان من الصعب التحدث. ومع ذلك، كان عليها أن تقول شيئًا واحدًا. حشدت شالتير بلودفالين آخر احتياطياتها من حيويتها لإعطاء الثناء الأخير:

تم تسمية هذا السلاح على اسم البطل الذي أسقط الشمس بينما كانت الصين لا تزال كتلة يابسة بلقانية من البلدان الصغرى. كان أيضًا السلاح الرئيسي للوجود السامي الذي خلق شالتير.

استعادت توازنها المفقود بسرعة بفضل عناصرها السحرية، لكن النار ما زالت مشتعلة داخل رأسها.

تمت حماية جميع الحراس من أسلحة بعيدة المدى، لذلك لم يكن عليهم القلق بشأن المقذوفات العادية. ومع ذلك، فإن سهام الضوء هذه لم تسبب ضررًا ماديًا، بل ضررًا عنصريًا. بعبارة أخرى، تم اعتبارها هجمات سحرية، ولم يتم تطبيق تلك الدفاعات.

‘سيكون من الصعب تجنبه.’

‘اللعنة! ليس لدي مانا! إذا كان لدي بعض، سيمكنني حينها الدفاع عن نفسي بتعويذة! لقد نفدت مهاراتي أيضًا! لو كنت أعلم ذلك، لما كان علي استخدامهم كلهم… لا!’

ومع ذلك، أوقفهم آينز بدقة وبسرعة لا يمكن تصورها. كان ماهرًا للغاية لدرجة أنه بدا أنه يستطيع الوقوف تحت شلال كبير ولا يبتل. وبينما كان يصد الهجمات ضدها دون عناء، تابع قائلًا:

كانت حقيقة أنها استنفدت كل المانا و استخدامات مهاراتها نتيجة لمعركتهم السابقة. وبعبارة أخرى، فقد اتبعت خطة آينز أوول غون بالحرف.

جف حلقها أيضًا – في الواقع، لم تكن تعرف ما إذا كان حلقها قد تم حرقه أيضًا – لذلك كان من الصعب التحدث. ومع ذلك، كان عليها أن تقول شيئًا واحدًا. حشدت شالتير بلودفالين آخر احتياطياتها من حيويتها لإعطاء الثناء الأخير:

تحولت عينا شالتير إلى لون الدم. كان هذا تعبيرًا عن شخص أدرك خطأه بعد حدوث الواقعة، وعزم على عدم الاعتراف بالهزيمة.

______________

“اللعنة عليك! كيف حصلت على سلاح بيرورونسينو ساما؟ هل كان كل هذا جزءًا من خطتك؟ كيف أعددت كل هذه الأسلحة؟ أين أخفيتهم؟ هل هذه مهارة تم تفعيلها بعد كسر تلك العصي!؟”

كان درعها عنصرًا من الفئة الأسطورية. فقط عدد قليل نادر من أسلحة الدرجة الإلهية يمكن أن يقطع بهذه السهولة.

‘ما الذي يحدث هنا بحق السماء؟’

لقد قال جملة بسيطة للغاية:

كان الأمر كما لو أن العالم نفسه كان ينحني للخلف لمساعدته على الفوز.

“أنا. فقط. أعرف. التأثيرات. و. الأسماء. لكني. لم. أرهم. من. قبل.”

“أي نوع من الساحر سأكون إذا أخبرتكِ بحيلتي؟”

إذًا – كان هناك إجابة واحدة فقط.

“حيلة!؟ الحيل لا يمكن أن تستدعي سلاح بيرورونسينو ساما!”

ابتسمت ألبيدو ببساطة لأنها كانت متأكدة من فوز آينز.

“… حسنًا، هذا صحيح. قول ذلك نوع من عدم الاحترام تجاهه. ببساطة، كنت أستخدم العناصر النقدية. يجب أن تفهمي الآن، أليس كذلك؟ كل ما فعلته حتى الآن كان جعلكِ ترقصين في راحة يدي.”

‘اللعنة! ليس لدي مانا! إذا كان لدي بعض، سيمكنني حينها الدفاع عن نفسي بتعويذة! لقد نفدت مهاراتي أيضًا! لو كنت أعلم ذلك، لما كان علي استخدامهم كلهم… لا!’

توجه سهم كرة من الضوء نحو شالتير. لقد عرفت أنه لا فائدة من ذلك، لكنها حاولت صده باستخدام الرمح الحاقن على أي حال – بعدها غُلِفَ محيطها بانفجار متألق.

“تاكيميكازوتشي MK 8!”

حاولت شالتير التفكير لكن الإشعاع المقدس أحرق جسدها بالكامل. كان الانسحاب لا طائل منه، وإذا استمر هذا، فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله سوى السماح له بذبحها.

تم تسمية هذا السلاح على اسم البطل الذي أسقط الشمس بينما كانت الصين لا تزال كتلة يابسة بلقانية من البلدان الصغرى. كان أيضًا السلاح الرئيسي للوجود السامي الذي خلق شالتير.

كان هذا الدرع الأبيض يتمتع بقوة دفاعية عالية، لكنه لا يمكن أن يتأثر بضربة من الرمح الحاقن. كل ما يمكنها فعله هو الاعتماد على خصائص سلاحها الذي يمتص الحياة لأنها تخلت عن كل وسائل الدفاع وركزت على هجوم شامل.

‘مستحيل.’

“اوووه!”

“هل أحتاج حتى لقول ذلك؟ انتهت المعركة، وتقرر المنتصر.”

أعطت شالتير صيحة بائسة لم تناسب وجهها. رد عليها صوت بارد واضح:

بعد أن بدد تحوله المحارب، لم يستطع آينز تجنب هجوم شالتير –

“احتمالات الفوز سبعة إلى ثلاثة… أثق أنني لست بحاجة إلى تحديد من هو الذي يملك نسبة ثلاثة؟”

“كنتِ تقولين شيئًا عن وجود ثغرة، أليس كذلك شالتير؟”

رفع آينز ببطء فأسًا مصنوعًا من الكريستال الأحمر الذي يضيء توهجًا أرجوانيًا. لقد كانت فكرة عظيمة و تبدو خطيرة. عندما رأت شالتير هذا، ترددت فيما إذا كانت ستتقدم أم لا، لكنها في النهاية اتخذت خطوة إلى الأمام.

كانت الاشتباكات المعدنية مع المعدن تتناثر باستمرار، الفاصل الزمني بينهما أقل من عُشر من الثانية. ضربت هجمات شالتير المستمرة آينز مثل عاصفة.

بعد كل شيء، لم يكن هناك مكان لتركض إليه.

انتهز آينز الفرصة لتقليص الفجوة بينه وبين شالتير. نظرًا لأن خصمه كان يستخدم سلاحًا هائلًا، فإن الاقتراب منها سيجعل من الصعب على خصمه الرد. كان هذا هو تفكير أحد المحاربين المخضرمين – واحد من الذين كانوا على دراية بهذه الفكرة عن كثب.

“مثل هذا التصميم الرائع. هذه هي نهاية اللعبة، شالتير! “

“هذا الرجل هو آينز أوول غون، حاكمنا ومرشدنا السامي. بما أنه أعلن أنه سينتصر، فلا شك أنه سيحقق هذا.”

♦ ♦ ♦

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

“… آينز. ساما. سيفوز.”

♦ ♦ ♦

خرجت هذه الكلمات من كوكيوتس وهو يهز رأسه. ومع ذلك، طرح ديميورغس – الذي كان يفتقر إلى معرفة المحارب – سؤالاً.

“لقد. ذكرت. ذلك. من. قبل. القتال. بأكمله. انتهى. كما. خطط. آينز. ساما. لهذا. أشعر. بالرهبة. من. براعته.”

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

ترجمة: Scrub

“لماذا هذا؟ ألا يجب أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتحديد المنتصر؟”

“تاكيميكازوتشي MK 8!”

“لأن شالتير قد تخلت عن الدفاع لإحداث هجوم شامل. سأفعل ذلك لو كنت في نفس الموقف.”

بدلاً من ذلك، سيكون لديهم نظرة متعاطفة على وجوههم، لأنهم جميعًا يخشون سلاح الوجود السامي هذا.

“بالتأكيد. غير آينز ساما أسلحته بشكل مطرد – بمعنى آخر، ليس لديها أي فكرة عن الأسلحة الأخرى التي يمتلكها آينز ساما. في ظل هذه الظروف التي تفتقر فيها إلى مزيد من المعرفة، تستنتج شالتير أن الهروب هو خيار أحمق بعد رؤية قوس آينز ساما. وبالتالي، كل ما يمكنها فعله هو إغلاق المسافة و الوصول إلى نطاق هجوم الرمح الحاقن والقتال. حقيقة أنها لم تعد قادرة على استخدام المهارات والسحر تضيف إلى ذلك احتمالية الخسارة… على الأقل، هذا ما أعتقده.”

لقد خافوا من رؤية هذا السيف، الذي سمي على اسمه وحمله المحارب تاكيميكازوتشي، أحد الوجودات السامية الواحد والأربعين.

“أنا أرى. هكذا كان الأمر إذًا. بعد كل شيء، أنت فقط من تستطيع أن تدرك تمامًا الأسلحة التي لم يظهرها لنا الوجودات السامية، كوكيوتس.”

“لديك ثغرة مفتوحة الآن!”

هز كوكيوتس كتفيه.

“لماذا هذا؟”

“أنا. فقط. أعرف. التأثيرات. و. الأسماء. لكني. لم. أرهم. من. قبل.”

ظهر شخص معادي بجانب شالتير، ومن الواضح أنها لم تستطع تجاهله.

“أنا أرى. أعتقد أنني أفهم الآن، على الرغم من أنني غير واضح بشأن التفاصيل. بعبارة أخرى، الآن بعد أن شنت شالتير هجومًا، أخرج آينز ساما فأس – “

أدركت شالتير حماقتها لأنها سمعت صوت الشخص الذي جعلها ممزقة والذي سيطر على تقدم كل الأحداث التي وقعت حتى الآن.

“- آكل اللحم. شارب الدم.”

(كوداتشي وباليابانية 小太刀, こだち وتترجم حرفيًّا إلى “السيف الصغير أو القصير” و هو نوع من السيوف اليابانية التي استخدمها رجال طبقة الساموراي في اليابان الإقطاعية)

“شكرًا لك كوكيوتس. لا يبدو أن آكل اللحم شارب الدم متوازنًا وغير دقيق. ومع ذلك، ينبغي أن يكون قادرًا على ضرب شالتير، التي تخلت عن دفاعها.”

حاولت شالتير التفكير لكن الإشعاع المقدس أحرق جسدها بالكامل. كان الانسحاب لا طائل منه، وإذا استمر هذا، فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله سوى السماح له بذبحها.

“لقد. ذكرت. ذلك. من. قبل. القتال. بأكمله. انتهى. كما. خطط. آينز. ساما. لهذا. أشعر. بالرهبة. من. براعته.”

كان الأمر كما لو أن العالم نفسه كان ينحني للخلف لمساعدته على الفوز.

“ربما توقع آينز ساما تلك التطورات. إن بصيرته مذهلة، كما هو متوقع من الشخص الذي جمع كل الوجودات السامية معًا… بكل صدق، ربما يمكنه أن يحكم نازاريك بسهولة بدوننا. أنا غير راضٍ إلى حد ما.”

بغض النظر عن مدى قوته، كان من الصعب جدًا إيقاف ضربة كاملة القوة في منتصف الأرجوحة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما استخدم المرء سلاحًا كبيرًا وثقيلًا.

“…قدرته. غير. العادية. كملقي. سحر… لا كمقاتل. هي. حقًا. مصدر. إلهام..”

لم تستطع شالتير أن تشعر بثقل السلاح الذي اخترق ذراعها اليسرى. لقد اختفى، كما لو أنه لا يمكن أن يوجد في نفس العالم. شعرت شالتير أنهم عادوا إلى مكانهم الأصلي السابق.

“ومع ذلك… المعركة لم تتقرر بعد، أليس كذلك؟ لا يزال آينز ساما في وضع غير مواتٍ مقارنة بشالتير، من حيث الصحة.”

“لأن شالتير قد تخلت عن الدفاع لإحداث هجوم شامل. سأفعل ذلك لو كنت في نفس الموقف.”

ابتسمت ألبيدو ببساطة لأنها كانت متأكدة من فوز آينز.

“… صحيح أنني أقل شأنًا من حيث القدرة القتالية البحتة… لكن دفاعي السحري متفوق. لذا – يجب أن تفهمي ما أنا بصدد فعله، أليس كذلك؟ أنا على وشك بدأ حركتي يا شالتير. كل ما يمكنكِ فعله هو الدعاء أني أخطأت في تقدير صحتك.”

“لن تكون هناك مشكلة.”

بدلاً من ذلك، سيكون لديهم نظرة متعاطفة على وجوههم، لأنهم جميعًا يخشون سلاح الوجود السامي هذا.

“لماذا هذا؟”

قررت شالتير اتخاذ مسار الدفع، بعد أن قررت التضحية بذراعها اليسرى.

“هذا الرجل هو آينز أوول غون، حاكمنا ومرشدنا السامي. بما أنه أعلن أنه سينتصر، فلا شك أنه سيحقق هذا.”

“- آكل اللحم. شارب الدم.”

♦ ♦ ♦

أبعدت شالتير عينيها عن آينز لترى من كان هذا العدو.

أكل كل هجوم صحتهم.

كان قرار عدم البقاء مرتبطًا بسلاح الطبقة الإلهية للمحارب تاكيميكازوتشي قرارًا حكيمًا، لكن لم يكن هناك طريقة يمكن أن يفوز بها بعد خسارة هذا السلاح.

أعادت هجمات شالتير صحتها، لكن الضرر الذي فعله بآينز مع كل ضربة كان كافياً لإبطال الصحة التي استعادتها شالتير. لقد أضر الرمح الحاقن بصحة آينز، وحوّل المعركة إلى شيء يشبه لعبة الدجاج.

بمجرد أن يبدد سحر تحول المحارب، لن يكون قادرًا على استخدام ترسه ودرعه وسيسقطون عنه. هذا سيجعل من الصعب عليه مقاومة هجمات شالتير. إذا قررت استخدام مهارة من نوع ما، فقد لا يكون قادرًا على تحقيق النصر من خلال ضرر السحر الفائق.

في كل مرة حقق فيها الفأس ضربة على شالتير، شعرت كما لو أنه سيقطع درعها إلى أجزاء صغيرة. شعرت شالتير بانكسار العظام وتمزق اللحم في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، كلما دفعت رمحها، الذي تسبب في ضرر الناتج، شعرت بتشظي عظام آينز تحت هجومها.

انهارت ذراعها اليمنى المتفحمة إلى غبار، بينما سقط الرمح الحاقن ببطء على الأرض الميتة. كان وجهها ذابلًا من الحرارة القادمة، وكل ما كان يمكن أن تراه أمامها هو البياض.

‘هذا الشعور… هل يمكنني الفوز بهذا القدر من الصحة…؟’

يمكن أن يتجاهل لا ميت أي شكل من أشكال التأثير الذي يؤثر على العقل. ومع ذلك، كانت هناك بعض القدرات التي أنتجت تأثيرات مماثلة، ولكن لم يتم اعتبارها مؤثرة على العقل. لقد استخدم هذا الشخص مثل هذه القدرة.

ملأت الفرح قلب شالتير، حيث شعرت أنه لا تزال هناك فرصة للنصر. إذا استمروا في ضربات التداول هذه، فقد يكون هذا هو الحال.

كان هذا لأنها كانت تحسب معدل نضوب صحتها. وكلما زاد قلقها زادت فرحتها.

بعد التخلي عن كل أفكار الدفاع، ألقت شالتير بنفسها من صميم قلبها في مسار الهجوم، ولم تفكر إلا في رؤية أي منهم سيسقط أولاً. شالتير، المليئة بالقلق، ابتسمت أخيرًا كما لو ظهر نور في الظلام.

مع العلم أن هزيمتها أصبحت في متناول يد آينز، واصلت شالتير سلسلة هجماتها المسعورة. على الرغم من تشويه ملامحها، إلا أن مظهرها لم يتضاءل.

كان هذا لأنها كانت تحسب معدل نضوب صحتها. وكلما زاد قلقها زادت فرحتها.

“ابتعد عني!”

“أهاهاها!”

صرخت شالتير بشكل مثير للشفقة وهي تُقذَف للخلف، كما لو أنها ضُرِبَت بقبضة عملاقة. لم تسبب الضربة ضررًا كبيرًا، وكان بإمكان الرمح الحاقن منع الهجمات الجسدية، لكن تأثير الضربة كان كافياً للتغلب على العناصر السحرية التي تحميها.

ضحكت شالتير وهي تضربه وأصيبت هي أيضًا بدورها.

على الرغم مما قاله لشالتير، فإن خطته لم تسر بالسلاسة التي كان ينويها.

“اهاهاها! آينز ساما! يبدو أنك ستفقد صحتك أولاً! الاختلاف في صحتنا هو ما يحدد النصر والهزيمة!”

“احتمالات الفوز سبعة إلى ثلاثة… أثق أنني لست بحاجة إلى تحديد من هو الذي يملك نسبة ثلاثة؟”

وبعد ذلك، ألقى شيء ما الماء البارد على كبرياء شالتير.

“ااااااه!”

لقد قال جملة بسيطة للغاية:

“إذًا، هل حُسمت المعركة؟”

“…هل حقًا تعتقدين ذلك؟”

ضحكت شالتير وهي تضربه وأصيبت هي أيضًا بدورها.

أدركت شالتير حماقتها لأنها سمعت صوت الشخص الذي جعلها ممزقة والذي سيطر على تقدم كل الأحداث التي وقعت حتى الآن.

صرخت شالتير بشكل مثير للشفقة وهي تُقذَف للخلف، كما لو أنها ضُرِبَت بقبضة عملاقة. لم تسبب الضربة ضررًا كبيرًا، وكان بإمكان الرمح الحاقن منع الهجمات الجسدية، لكن تأثير الضربة كان كافياً للتغلب على العناصر السحرية التي تحميها.

‘مستحيل.’

♦ ♦ ♦

‘كيف ينوي تغيير هذا الوضع؟’

قفزت شالتير بعيدًا، مستعدةً للقفز إلى الأمام مجددًا. كان هدفها هو الهجوم المضاد على آينز خلال ثغرته بعد أن قام بحركته. من المؤكد أنه كان من الصعب أن تكون دقيقًا مع تاكيميكازوتشي، تمامًا كما كان الحال مع الرمح الحاقن.

لم تعرف شالتير كيف سيفعل ذلك، لكن صوت شخص ثالث أوضح شكوكها.

‘مستحيل.’

“انتهى الوقت – مومونجا اوني تشان!”

♦ ♦ ♦

كان صوت فتاة.

ترجمة: Scrub

لم تسمع هذا الصوت من قبل، والذي بدا وكأنه صوت امرأة تتظاهر بأنها لولي. تذكّرت شالتير صوت أنثوي قد سمعته من قبل. إذا كانت تلك المرأة قد قامت بنقل صوتها بشكل مختلف، فمن المحتمل أن يكون صوتها هكذا.

وبعبارة أخرى – الخبرة.

“الآن، ماذا في رأيكِ تشير عبارة ‘انتهى الوقت’ ؟”

في مواجهة ذلك، قام آينز بمناورته الأخيرة.

منغمسةً في تبادل الضربات وضرب عدوها بسلاحها، لم يكن لدى شالتير أي فكرة عما يعنيه هذا السؤال. ظهرت نظرة حيرة على وجهها الجميل.

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

“إذا سار كل شيء حتى الآن كما خططت، فهذا يعني أن الوقت المنقضي كان أيضًا ضمن حساباتي. الآن، ما الذي تعنيه هذه الساعة برأيكِ عندما تخبرنا أن الوقت قد انتهى؟”

(للتوضيح فقط بعض المصطلحات القتالية غير موجودة لدينا في القاموس العربي أو هي موجودة ولكن تخيلها صعب لذا أعذروني إن لم تفهموا سأحاول تبسيط و توضيح كل شيء على قد ما أقدر. بالنسبة إلى هجمات الدفع أو ضربات الدفع فمثلا تخيلوا معي شخص يحمل رمحًا ويدفعه للأمام بطريقة أفقية لكي يضرب خصمه بقوة دفع يده)

اختفى الفأس من يد آينز، وأصبح ترسًا أبيض نقيًا. بترسه ودرعه الأبيض المتناسقين، كان آينز يشبه الفارس الأبيض النقي.

ظهرت الدائرة السحرية نفسها من حوله كما كانت من قبل، واستعد لكسر العنصر النقدي الذي يشبه الساعة الرملية –

رن صوت الترس بشكل حاد لأنه صد هجوم الرمح الحاقن.

بعد ذلك، قطع بالكوداتشي الآخر – المضاء بنور الشمس – في الفجوة الموجودة في دفاع الرمح الحاقن واخترق جسم شالتير برفق.

لكون الأمور على ما هي عليه، ربما تحول آينز إلى الدفاع بسبب هذا الصوت الأنثوي، لكن شالتير لم يكن لديها أي فكرة عن سبب ذلك. أثناء تقدمه في الدفاع، وصل صوت آينز إلى أذنيها وسط اصطدام المعدن.

لم تفوت شالتير هذه الفرصة. لاحظت العنصر في يد آينز ودفعت الرمح الحاقن، معززًا بمهارة. كانت خطتها تدمير يد آينز.

“هل أحتاج حتى لقول ذلك؟ انتهت المعركة، وتقرر المنتصر.”

تم تسمية هذا السلاح على اسم البطل الذي أسقط الشمس بينما كانت الصين لا تزال كتلة يابسة بلقانية من البلدان الصغرى. كان أيضًا السلاح الرئيسي للوجود السامي الذي خلق شالتير.

‘لماذا؟’

بعد ذلك، قطع بالكوداتشي الآخر – المضاء بنور الشمس – في الفجوة الموجودة في دفاع الرمح الحاقن واخترق جسم شالتير برفق.

كانت شالتير لا تزال تتمتع بصحة جيدة بنسبة 25٪. كيف حُسم المنتصر، أرادت شالتير أن تصرخ، لكنها لم تستطع.

على الرغم مما قاله لشالتير، فإن خطته لم تسر بالسلاسة التي كان ينويها.

“… لا يمكن للسحر الخارق أن يقتلكِ بضربة واحدة عندما تكوني بصحة كاملة. لذا، كل ما علي فعله هو تقليل صحتك حتى تتمكن التعويذة من القيام بذلك. ويبدو أنني قد استنفدت صحتكِ بشدة الآن.”

ظهر شخص ما لم يكن هناك في وعي شالتير المتلاشي. كان ذلك الشخص هو الشخص الذي سمح بحدوث هذا النصر.

“… اااهه اااه، اااااااه -“

لكون الأمور على ما هي عليه، ربما تحول آينز إلى الدفاع بسبب هذا الصوت الأنثوي، لكن شالتير لم يكن لديها أي فكرة عن سبب ذلك. أثناء تقدمه في الدفاع، وصل صوت آينز إلى أذنيها وسط اصطدام المعدن.

هاجمت شالتير بشدة، محاولةً إسكات خصمها وحجب معرفة هزيمتها الوشيكة.

“اهاهاها! آينز ساما! يبدو أنك ستفقد صحتك أولاً! الاختلاف في صحتنا هو ما يحدد النصر والهزيمة!”

كانت الاشتباكات المعدنية مع المعدن تتناثر باستمرار، الفاصل الزمني بينهما أقل من عُشر من الثانية. ضربت هجمات شالتير المستمرة آينز مثل عاصفة.

“بالتأكيد. غير آينز ساما أسلحته بشكل مطرد – بمعنى آخر، ليس لديها أي فكرة عن الأسلحة الأخرى التي يمتلكها آينز ساما. في ظل هذه الظروف التي تفتقر فيها إلى مزيد من المعرفة، تستنتج شالتير أن الهروب هو خيار أحمق بعد رؤية قوس آينز ساما. وبالتالي، كل ما يمكنها فعله هو إغلاق المسافة و الوصول إلى نطاق هجوم الرمح الحاقن والقتال. حقيقة أنها لم تعد قادرة على استخدام المهارات والسحر تضيف إلى ذلك احتمالية الخسارة… على الأقل، هذا ما أعتقده.”

ومع ذلك، أوقفهم آينز بدقة وبسرعة لا يمكن تصورها. كان ماهرًا للغاية لدرجة أنه بدا أنه يستطيع الوقوف تحت شلال كبير ولا يبتل. وبينما كان يصد الهجمات ضدها دون عناء، تابع قائلًا:

في مواجهة ذلك، قام آينز بمناورته الأخيرة.

“… صحيح أنني أقل شأنًا من حيث القدرة القتالية البحتة… لكن دفاعي السحري متفوق. لذا – يجب أن تفهمي ما أنا بصدد فعله، أليس كذلك؟ أنا على وشك بدأ حركتي يا شالتير. كل ما يمكنكِ فعله هو الدعاء أني أخطأت في تقدير صحتك.”

على الرغم مما قاله لشالتير، فإن خطته لم تسر بالسلاسة التي كان ينويها.

“كوااااه -!”

‘سيكون من الصعب تجنبه.’

♦ ♦ ♦

كان هذا ما فكرت فيه شالتير بهدوء وهي ترى طرف السيف يقترب منها بسرعة البرق. ومع ذلك، كانت ضربات الدفع خطوة محفوفة بالمخاطر. يمكن للمرء استخدام نقاط الضعف في ضربات الدفع لتحويل الموقف الخطير إلى فرصة.

مع العلم أن هزيمتها أصبحت في متناول يد آينز، واصلت شالتير سلسلة هجماتها المسعورة. على الرغم من تشويه ملامحها، إلا أن مظهرها لم يتضاءل.

“ألم أقل ذلك لكِ شالتير؟ آينز أوول غون لا يقهر.”

في مواجهة ذلك، قام آينز بمناورته الأخيرة.

‘لماذا؟’

على الرغم مما قاله لشالتير، فإن خطته لم تسر بالسلاسة التي كان ينويها.

لقد منع هجوم شالتير الكامل بترس صديقه، ثم حدق في وجهها.

بادئ ذي بدء، كان السحر الخارق مثل المهارة، ولم تستهلك مانا. ومع ذلك، كان لا تزال شكلاً من أشكال السحر، ولم يتمكن من استخدامها عندما يتحول إلى محارب.

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

بمجرد أن يبدد سحر تحول المحارب، لن يكون قادرًا على استخدام ترسه ودرعه وسيسقطون عنه. هذا سيجعل من الصعب عليه مقاومة هجمات شالتير. إذا قررت استخدام مهارة من نوع ما، فقد لا يكون قادرًا على تحقيق النصر من خلال ضرر السحر الفائق.

هذا من شأنه أن يعني هزيمة له.

هذا من شأنه أن يعني هزيمة له.

تمزقت ذراعها اليسرى. توقف النادوشي، وتثبتَ في عضلات كتفها.

ومع ذلك، لم يكن لديه طريقة أخرى للفوز.

(النادوشي هو نوع من السيوف اليابانية المصنوعة تقليديًا والذي تستخدمه فئة الساموراي اليابانية الإقطاعية)

راجع آينز لفترة وجيزة توقيت أفعاله. أولاً، سيبدد تحول المحارب، ثم يستخدم عنصرًا نقديًا.

الآن بعد أن تم تقييد نصله، لم يكن لدى آينز أي وسيلة للدفاع ضد الرمح الحاقن.

ابتسم بعد تفكيره هذا.

“… آينز. ساما. سيفوز.”

لم يكن أبدًا بهذا الإسراف في استخدام العناصر النقدية من قبل، حتى عندما كان يقاتل لاعب ضد لاعب في يجدراسيل. كان هذا هو الفرق بين اللعبة والواقع – بين الترفيه والبقاء على قيد الحياة.

نظر ماري إلى المكان الذي كانت تنظر إليه أورا، ولكن نظرًا لأنه كان في أعماق الغابة، فإن كل ما يمكن أن يراه هو الأشجار. ومع ذلك، كان بإمكانه معرفة ما كانت تنظر إليه أورا من الطريقة التي كانت تعبر فيها أخته.

‘الآن!’

حتى بعد أن أصبح محاربًا بمستوى 100، لم يكن قادرًا على الاستفادة الكاملة من قدرات المحارب، وكان سينتهي بهم الأمر هباءً. هذا يشبه إلى حد كبير قيادة السيارة، قد يكون لدى المرء رخصة، ولكن كان هناك اختلاف كبير بين شخص لديه رخصة فقط على الورق وشخص اعتاد القيادة على الطرق المفتوحة. يمكن لكل منهما تشغيل سيارة، لكن ردود أفعالهما تجاه التغيرات المفاجئة في الظروف ستكون مختلفة تمامًا.

لقد منع هجوم شالتير الكامل بترس صديقه، ثم حدق في وجهها.

ثم، مع تشقق العصا، غطى قفاز ضخم وحشي المظهر يد آينز. كان هذا القفاز كبيرًا لدرجة أنه كاد أن يسحب آينز نحو الأرض –

لقد بدد تحول المحارب، وألقى تعويذة من الدرجة الخارقة.

كان هذا بسبب موجة من الذنب غمرته؛ بالذنب لقتل NPC خلقه صديقه بشق الأنفس.

ظهرت الدائرة السحرية نفسها من حوله كما كانت من قبل، واستعد لكسر العنصر النقدي الذي يشبه الساعة الرملية –

قفزت شالتير إلى الخلف متجنبةً الضربة من النوداشي. كانت حقيقة أنها قفزت بعيدًا عن نطاقه علامة على مدى خوفها من هذا السيف.

– ثم تردد فجأة.

توجه سهم كرة من الضوء نحو شالتير. لقد عرفت أنه لا فائدة من ذلك، لكنها حاولت صده باستخدام الرمح الحاقن على أي حال – بعدها غُلِفَ محيطها بانفجار متألق.

كان هذا بسبب موجة من الذنب غمرته؛ بالذنب لقتل NPC خلقه صديقه بشق الأنفس.

بادئ ذي بدء، كان السحر الخارق مثل المهارة، ولم تستهلك مانا. ومع ذلك، كان لا تزال شكلاً من أشكال السحر، ولم يتمكن من استخدامها عندما يتحول إلى محارب.

كان تردده خطئًا فادحًا.

لم تسمع هذا الصوت من قبل، والذي بدا وكأنه صوت امرأة تتظاهر بأنها لولي. تذكّرت شالتير صوت أنثوي قد سمعته من قبل. إذا كانت تلك المرأة قد قامت بنقل صوتها بشكل مختلف، فمن المحتمل أن يكون صوتها هكذا.

لم تفوت شالتير هذه الفرصة. لاحظت العنصر في يد آينز ودفعت الرمح الحاقن، معززًا بمهارة. كانت خطتها تدمير يد آينز.

حتى بعد أن أصبح محاربًا بمستوى 100، لم يكن قادرًا على الاستفادة الكاملة من قدرات المحارب، وكان سينتهي بهم الأمر هباءً. هذا يشبه إلى حد كبير قيادة السيارة، قد يكون لدى المرء رخصة، ولكن كان هناك اختلاف كبير بين شخص لديه رخصة فقط على الورق وشخص اعتاد القيادة على الطرق المفتوحة. يمكن لكل منهما تشغيل سيارة، لكن ردود أفعالهما تجاه التغيرات المفاجئة في الظروف ستكون مختلفة تمامًا.

بعد أن بدد تحوله المحارب، لم يستطع آينز تجنب هجوم شالتير –

‘لماذا؟’

♦ ♦ ♦

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

– ثم شعرت بشيء.

‘إذًا… لا خيار أمامي.’

تمامًا كما كان الرمح الحاقن على وشك تدمير العنصر، شعرت بشيء من على عمودها الفقري. كان من الواضح أن هذا كان عداء.

“مثل هذا التصميم الرائع. هذه هي نهاية اللعبة، شالتير! “

ظهر شخص معادي بجانب شالتير، ومن الواضح أنها لم تستطع تجاهله.

“حسنًا هذا صحيح. إذا لم تتمكن من التعامل مع سلاح في كل يد، فسيكون التمسك بواحد فقط أكثر حكمة…”

أبعدت شالتير عينيها عن آينز لترى من كان هذا العدو.

ثم، مع تشقق العصا، غطى قفاز ضخم وحشي المظهر يد آينز. كان هذا القفاز كبيرًا لدرجة أنه كاد أن يسحب آينز نحو الأرض –

وبعد ذلك – وجدت أنه لا يوجد أحد هناك.

“إذًا، هل حُسمت المعركة؟”

خلقت تعويذة آينز مساحة من الصحراء بعرض مائتي متر. لم يكن هناك أي شخص آخر بجانب شالتير وآينز. العداء الذي شعرت به الآن لم يتم العثور عليه في أي مكان، كما لو كان شيئًا من أحلام اليقظة –

‘الآن!’

“اللعنة!” صرخت شالتير و عادت إلى رشدها، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل.

ابتسم بعد تفكيره هذا.

تحطمت الساعة الرملية، مما قلل من وقت إلقاء التعويذة إلى الصفر.

كانت أفضل صديقة لـ أورا مسيطرًا على عقله، وجعلها هذا توجه رمحها إلى السيد المحبوب الذي أقسموا جميعًا على ولائهم له. في حين أن إعدامها كان النتيجة المتوقعة لمثل هذا الإجراء، إلا أنها ما زالت تشعر بالضيق حيال ذلك.

“[السقوط].”

أدركت شالتير حماقتها لأنها سمعت صوت الشخص الذي جعلها ممزقة والذي سيطر على تقدم كل الأحداث التي وقعت حتى الآن.

وبهذه الكلمات اندلع وميض لامع بينهما وابتلع كل شيء.

نظرت أورا في ما رأته قبل إنهاء مهارتها.

يمكن أن تشعر شالتير بجسدها يتفكك من الحرارة الهائلة.

على الرغم من أنها كانت لا ميت، إلا أن إحساسها بأنها مخترقة بوحشية ما زال يملأ شالتير بشيء يشبه الرعب، رغم أنها أبقت زوايا فمها مرفوعة.

انهارت ذراعها اليمنى المتفحمة إلى غبار، بينما سقط الرمح الحاقن ببطء على الأرض الميتة. كان وجهها ذابلًا من الحرارة القادمة، وكل ما كان يمكن أن تراه أمامها هو البياض.

الرجل الذي قلب الطاولة تقدم بخطوات ثابتة.

جف حلقها أيضًا – في الواقع، لم تكن تعرف ما إذا كان حلقها قد تم حرقه أيضًا – لذلك كان من الصعب التحدث. ومع ذلك، كان عليها أن تقول شيئًا واحدًا. حشدت شالتير بلودفالين آخر احتياطياتها من حيويتها لإعطاء الثناء الأخير:

أبعدت شالتير عينيها عن آينز لترى من كان هذا العدو.

“… آه، يحيى آينز أوول غون ساما. أنت حقًا أقوى وجودات نازاريك الساميين.”

قفزت شالتير بعيدًا، مستعدةً للقفز إلى الأمام مجددًا. كان هدفها هو الهجوم المضاد على آينز خلال ثغرته بعد أن قام بحركته. من المؤكد أنه كان من الصعب أن تكون دقيقًا مع تاكيميكازوتشي، تمامًا كما كان الحال مع الرمح الحاقن.

كان هذا هو احترامها الصادق للحاكم الذي جمع واحد وأربعون وجودًا ساميًا. بدت موجة الحر وكأنها حرقت ارتباطاتها، وعلى الرغم من أن جسدها لا يستطيع التحرك، إلا أنها شعرت بالحرية بشكل لا يمكن تصوره.

كانت المسافة بين شالتير وآينز ضيقة جدًا لاستخدام الرمح الحاقن، لذلك ركلته. لقد صد الركلة بواسطة الكوداتشي، لكنه لم يستطع مقاومة الركلة بالكامل وتم دفعه للخلف. في هذه اللحظة، رأت شالتير أن يدي آينز قد تركت الكوداتشي، وكان بداخل يديه عصا صغيرة أخرى.

ظهر شخص ما لم يكن هناك في وعي شالتير المتلاشي. كان ذلك الشخص هو الشخص الذي سمح بحدوث هذا النصر.

قفزت شالتير إلى الخلف متجنبةً الضربة من النوداشي. كانت حقيقة أنها قفزت بعيدًا عن نطاقه علامة على مدى خوفها من هذا السيف.

يمكن أن يتجاهل لا ميت أي شكل من أشكال التأثير الذي يؤثر على العقل. ومع ذلك، كانت هناك بعض القدرات التي أنتجت تأثيرات مماثلة، ولكن لم يتم اعتبارها مؤثرة على العقل. لقد استخدم هذا الشخص مثل هذه القدرة.

“أنا أرى. هكذا كان الأمر إذًا. بعد كل شيء، أنت فقط من تستطيع أن تدرك تمامًا الأسلحة التي لم يظهرها لنا الوجودات السامية، كوكيوتس.”

ابتسمت شالتير وقالت:

“شالتير، يجب أن تعرفي هذا. آينز أوول غون هو القوة المشتركة لواحد وأربعين شخصًا.” قال آينز بهدوء.

“… القليل.”

“[السقوط].”

هكذا، أصبحت شالتير من العدم.

تمامًا كما كان الرمح الحاقن على وشك تدمير العنصر، شعرت بشيء من على عمودها الفقري. كان من الواضح أن هذا كان عداء.

♦ ♦ ♦

“حيلة!؟ الحيل لا يمكن أن تستدعي سلاح بيرورونسينو ساما!”

بددت أورا مهارتها [عين السماء]، وعادت شفاهها الوردية المجعدة إلى شكلها الأصلي. كانت هناك نظرة منزعجة على وجهها عندما بدأت في توبيخ شخص لم يعد موجودًا.

“اللعنة عليك! كيف حصلت على سلاح بيرورونسينو ساما؟ هل كان كل هذا جزءًا من خطتك؟ كيف أعددت كل هذه الأسلحة؟ أين أخفيتهم؟ هل هذه مهارة تم تفعيلها بعد كسر تلك العصي!؟”

“أنتِ غبية… كيف يمكنكي أن تدعي عقلكِ يتحكم فيه، على الرغم من أنكِ لا ميت؟ هذا مجرد غباء منكِ.”

“آآآآآآه!”

“ماذا، ما الأمر، اوني تشان؟”

“ابتعد عني!”

“همم؟ لا شيء.”

“… آه، يحيى آينز أوول غون ساما. أنت حقًا أقوى وجودات نازاريك الساميين.”

نظر ماري إلى المكان الذي كانت تنظر إليه أورا، ولكن نظرًا لأنه كان في أعماق الغابة، فإن كل ما يمكن أن يراه هو الأشجار. ومع ذلك، كان بإمكانه معرفة ما كانت تنظر إليه أورا من الطريقة التي كانت تعبر فيها أخته.

ومع ذلك، لن يسخر أحد من شالتير لفعلها هذا، حتى لو كانوا من أتباع ضريح نازاريك.

كان ينبغي أن تراقب المعركة بين شالتير وسيدها.

عرف ماري أن أخته كانت في حالة مزاجية سيئة، لذلك لم يقل شيئًا آخر، لكنه أقر بأوامرها بطاعة.

يمكن لأخته الكبرى أورا استخدام مهارة لتوسيع مجال رؤيتها إلى حوالي كيلومترين. لهذا السبب كان هو وأخته واقفين يراقبون المناطق المحيطة بمساعدة جثث مقل العين.

– ثم تردد فجأة.

“إذًا، هل حُسمت المعركة؟”

“اوووه!”

“مم أجل. فاز آينز ساما.”

أعطت شالتير صيحة بائسة لم تناسب وجهها. رد عليها صوت بارد واضح:

“هذا، هذا ما اعتقدته أيضًا.”

هذا يعني – المعركة غير المواتية من قبل أصبحت شيئًا من الماضي.

ظهر شكل آينز ساما – الوجود الذي لا يستطيع حتى أقوى حارس هزيمته – في ذهن ماري. كانت نتيجة معقولة. كيف يمكن هزيمة الشخص الذي قاد الوجودات السامية؟

كانت المعركة الخطيرة التي حدثت في وقت سابق أشبه بالدوس على جليد رقيق، حيث قد تدفعه خطوة خاطئة واحدة إلى قاع البحيرة. لكن الآن، جلب آينز اليأس إلى عدوه.

“إذًا، أوني تشان، هل ينبغي علينا أن نذهب لأخذ معدات شالتير؟”

لم تعرف شالتير كيف سيفعل ذلك، لكن صوت شخص ثالث أوضح شكوكها.

نظرت أورا في ما رأته قبل إنهاء مهارتها.

“حسنًا هذا صحيح. إذا لم تتمكن من التعامل مع سلاح في كل يد، فسيكون التمسك بواحد فقط أكثر حكمة…”

“يبدو أن آينز ساما قد استعاد كل شيء. سنعود حسب التعليمات.”

“اللعنة!” صرخت شالتير و عادت إلى رشدها، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل.

“مم.”

عرف ماري أن أخته كانت في حالة مزاجية سيئة، لذلك لم يقل شيئًا آخر، لكنه أقر بأوامرها بطاعة.

انهارت ذراعها اليمنى المتفحمة إلى غبار، بينما سقط الرمح الحاقن ببطء على الأرض الميتة. كان وجهها ذابلًا من الحرارة القادمة، وكل ما كان يمكن أن تراه أمامها هو البياض.

كانت أفضل صديقة لـ أورا مسيطرًا على عقله، وجعلها هذا توجه رمحها إلى السيد المحبوب الذي أقسموا جميعًا على ولائهم له. في حين أن إعدامها كان النتيجة المتوقعة لمثل هذا الإجراء، إلا أنها ما زالت تشعر بالضيق حيال ذلك.

بطبيعة الحال، كان ديميورغس مقتنعًا بشدة بأن سيده سيفوز. ومع ذلك، فقد احتاج إلى معرفة المزيد عن الموقف لإجراء تحليل منطقي، ولذلك أعرب عن الشك في قلبه.

بدلاً من ذلك، سيكون لديهم نظرة متعاطفة على وجوههم، لأنهم جميعًا يخشون سلاح الوجود السامي هذا.

______________

أدركت شالتير حماقتها لأنها سمعت صوت الشخص الذي جعلها ممزقة والذي سيطر على تقدم كل الأحداث التي وقعت حتى الآن.

ترجمة: Scrub

المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 5 – الجزء الثالث – PVN

أعطت شالتير صيحة بائسة لم تناسب وجهها. رد عليها صوت بارد واضح:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط