نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 65

الفصل 1 - الجزء الثاني

الفصل 1 - الجزء الثاني

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 1 – الجزء الثاني – المغادرة

“… مووو.”

أكبر كوخ في القرية – الذي كان يستخدم عادة كمكان للاجتماع – لم يستفد منه كثيرًا في ظل الظروف العادية. بعد كل شيء، كان للزعيم سلطة مطلقة داخل القرية، لذلك لم تكن هناك حاجة لعقد اجتماعات. وهكذا، كان مكان لقاء بالاسم فقط. ومع ذلك، امتلئ الكوخ بطاقة غريبة اليوم.

“بعبارة أخرى، تريد إعادة صنع تحالف!”

ازدحم حاليًا بالعديد من رجال السحالي، وكانت المساحة الداخلية الفسيحة في الأصل ضيقة للغاية الآن. بصرف النظر عن رجال السحالي المحاربين، كان الكهنة والصيادون والشيوخ والمسافر زاريوسو حاضرين. جلسوا متربعين على الأرض، يتطلعون نحو شاسوريو.

“كبيرة الكهنة، زعيم المحاربين، زعيم الصيادين، هل تعتقدون أيضًا أنه لا فائدة من سماع رأيه؟”

بصفته زعيم القبيلة، أعلن شاسوريو عن بداية الاجتماع. تحدث رئيس الكهنة أولًا.

“ألم أقل لك أن تخرس؟”

كانت امرأة سحلية عجوز، رُسِمَ على جسدها علامات بيضاء شريرة. من الواضح أن لديهم نوعًا من الأهمية، لكن زاريوسو لم يكن يعرف ما هي هذه الأهمية.

“بالطبع يجب أن نسمع رأيه. فقط الأحمق سيختار تجاهل نصيحة فرد متمرس.”

“هل يتذكر الجميع السحب التي غطت السماء؟ كان ذلك سحرًا. أعرف تعويذتان يمكنهما التحكم في الطقس. الأولى هي [التحكم في الطقس]، وهو تعويذة من الدرجة السادسة. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا هو الحال هنا، لأن الملقي السحري الذي يمكنه إلقاء هذا السحر سيكون شخصية أسطورية. الآخرى هي تعويذة الدرجة الرابعة، [التحكم في الغيوم]. فقط ملقي سحر قوي يمكنه استخدام مثل هذه التعويذة، ولن يعارض أحد مثل هذا الشخص سوى الأحمق.

في العادة، كان عليه أن يشرح أسبابه لقول ذلك إذا طلب الزعيم ذلك، لكن زاريوسو لم يخض في التفاصيل. يبدو أن موقفه يقول، هذا كل ما في الأمر .

أومأ الكهنة الآخرين بشكل مشابه برأسهم موافقين من المكان الذي اصطفوا فيه خلف كبيرة الكهنة.

“… ولكن لأنك منحتني الإذن بأن أكون مسافرًا، استطعت العودة و تعلمت كيفية تربية الأسماك.”

لقد فهم زاريوسو مدى قوة ذلك، لكن كثيرين آخرين لم يتمكنوا من فهم مدى قوة التعويذة حتى بعد أن قيل لهم إنها سحر من الدرجة الرابعة. سرعان ما امتلأت الغرفة بغمغمات الاحتيار.

“بالتأكيد. سأعود بعد الانتهاء من مهمتي. يجب أن تكون سهلة.”

بدت كبيرة الكهنة محتارة وغير متأكدة من كيفية شرح الموقف لهم. ثم أشارت إلى أحد رجال السحالي. كان لدى رجل السحلية المشار له تعبير محير على وجهه أيضًا، وأشار إلى نفسه ليتأكد.

“… لا، أعتقد أنه بالنظر إلى وضعنا الحالي، فإن فرصنا في الفوز منخفضة للغاية.”

“نعم انت. هل تعتقد أنه يمكنك هزيمتي في قتال؟”

_________

قام رجل السحلية المشار إليه بهز رأسه على عجل.

“…هذا مستحيل.”

قد يكون قادرًا على الفوز إذا اقتصر القتال على الأسلحة، ولكن إذا كان استخدام السحر مسموحًا به أيضًا، فإن احتمالات فوزه ستكون ضئيلة. مجرد محارب مثله لن يكون لديه أي فرصة على الإطلاق.

ازدحم حاليًا بالعديد من رجال السحالي، وكانت المساحة الداخلية الفسيحة في الأصل ضيقة للغاية الآن. بصرف النظر عن رجال السحالي المحاربين، كان الكهنة والصيادون والشيوخ والمسافر زاريوسو حاضرين. جلسوا متربعين على الأرض، يتطلعون نحو شاسوريو.

“ومع ذلك، يمكن لشخص مثلي استخدام سحر الدرجة الثانية فقط في أحسن الأحوال.”

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“بعبارة أخرى، هذا الشخص ضعف قوتك يا كبيرة الكهنة؟”

“ألم أقل لك أن تخرس؟”

لم تعرف كبيرة الكهنة من طرح هذا السؤال، لكنها تنهدت وهزت رأسها عندما سمعت ذلك.

“شكرًا لك. إذًا، هل أجلب القبائل الأخرى إلى قريتنا؟”

“إن الأمر ليس مجرد ضعف القوة. يمكن لأي شخص استخدام تعويذات الدرجة الرابعة أن يقتل زعيمنا بسهولة.”

“بالتاكيد.”

التزمت الصمت بعد عرض بيانها.

_________

الآن بعد أن عرفوا مدى قوة تعاويذ الدرجة الرابعة، ساد الصمت داخل قاعة الاجتماعات. ثم تحدث شاسوريو مرة أخرى:

ومع ذلك، إذا تمكنوا من التحالف مع هاتين القبيلتين، فسيكون ذلك تحالفًا من خمس قبائل.

“إذًا ما تحاولين قوله، يا كبيرة الكهنة، هو أن -“

لقد فهم زاريوسو مدى قوة ذلك، لكن كثيرين آخرين لم يتمكنوا من فهم مدى قوة التعويذة حتى بعد أن قيل لهم إنها سحر من الدرجة الرابعة. سرعان ما امتلأت الغرفة بغمغمات الاحتيار.

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لنا الهروب. نحن لا نملك أي فرصة مهما قاتلنا.”

قالت كبيرة الكهنة أيضًا، وأغلقت عيناها الغاضبتان على عيون المحاربين. بدأ كلاهما في الهدير بنبرة منخفضة وخطيرة. تحدث صوت بارد فجأة:

“ماذا تقولين بحق الجحيم!؟”

واصل شاسوريو التحدث إلى زاريوسو المذهول.

قفز رجل سحلية مهيب على قدميه بصوت جهير. كان بحجم شاسوريو تقريبًا، و رئيس المحاربين في القبيلة.

“ماذا تقولين بحق الجحيم!؟”

“أنتِ تخبريننا أن نركض بدون قتال!؟ كيف نهرب من مجرد تهديدات!؟”

رمش زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، كما لو أنهما ضربا بمسامير. ثم التفتوا للنظر إلى شاسوريو. اعتذروا ثم جلسوا.

“-هل أنت مختل عقليًا؟ أنا أقول أنه بحلول الوقت الذي نقاتل فيه، سيكون الوقت قد فات بالنسبة لنا!”

لقد فهم زاريوسو مدى قوة ذلك، لكن كثيرين آخرين لم يتمكنوا من فهم مدى قوة التعويذة حتى بعد أن قيل لهم إنها سحر من الدرجة الرابعة. سرعان ما امتلأت الغرفة بغمغمات الاحتيار.

قالت كبيرة الكهنة أيضًا، وأغلقت عيناها الغاضبتان على عيون المحاربين. بدأ كلاهما في الهدير بنبرة منخفضة وخطيرة. تحدث صوت بارد فجأة:

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لنا الهروب. نحن لا نملك أي فرصة مهما قاتلنا.”

“… سيطرا على نفسيكما قليلًا.”

عندما سمع همهمة بصوت زاريوسو، ضحك شاسوريو، كما لو أنه لم يفكر في أي شيء.

رمش زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، كما لو أنهما ضربا بمسامير. ثم التفتوا للنظر إلى شاسوريو. اعتذروا ثم جلسوا.

“… وماذا تقصد بذلك؟”

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

خرج رأس ثعبان من النافذة استجابةً لنداء زاريوسو. لمعت قشوره الرطبة في ضوء القمر الباهت. تألقوا بشكل خافت مع تغير الزاوية، مما أدى إلى إنتاج مشهد من الجمال الخيالي.

“… أفهم آراء زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، وأتفق مع ما سيقولونه.”

“—إرسال مسافر؟”

تمت الإجابة على سؤال شاسوريو من قبل رجل سحلية نحيف. ومع ذلك، وصفه بالنحيف كان إهانة له؛ كانت بنيته نحيلة لكنها قوية.

“- خذ ختم الزعيم معك.”

“لذلك، بما أنه لا يزال هناك بعض الوقت، ألا يجب أن نلاحظ بدقة التغييرات من حولنا؟ يقول العدو إنهم سيرسلون جيشًا، لذا فمن المنطقي أنهم سيخيمون في الخارج. هذا يتطلب الكثير من العمل التحضيري، فلماذا لا نقرر بعد رؤية ما يفعله العدو؟”

“… ولكن لأنك منحتني الإذن بأن أكون مسافرًا، استطعت العودة و تعلمت كيفية تربية الأسماك.”

‘لا فائدة من التنقل ذهابًا وإيابًا بينما لا نعرف أي شيء’ – يمكن سماع تمتمات بهذا المعنى بين الحشد.

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“- الشيوخ.”

“مم. مثلك تمامًا. لم أكن أعتقد أنه سيصبح كبير جدًا. بعد كل شيء، كان صغيرًا جدًا عندما وجدته.”

“لا يمكنني اتخاذ قرار. كل رأي ذكر له مزاياه. الباقي متروك لك، زعيمنا.”

“نحن سنخرج. هل تستطيع أن تأتي؟”

“مووو …”

“هذا يعني أننا سنحتاج إلى تحدي توقعاتهم… هل ما زال الجميع يتذكر تلك الحرب من الماضي؟”

التفتت عيون شاسوريو والتقت بعيون زاريوسو. بدا أن نظرته تنقل إيماءة الموافقة. وهكذا، مع شعور وكأنه قد تم دفعه بلطف إلى الأمام من الخلف – وربما في خطر – رفع زاريوسو يده لمشاركة رأيه.

“هل يتذكر الجميع السحب التي غطت السماء؟ كان ذلك سحرًا. أعرف تعويذتان يمكنهما التحكم في الطقس. الأولى هي [التحكم في الطقس]، وهو تعويذة من الدرجة السادسة. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا هو الحال هنا، لأن الملقي السحري الذي يمكنه إلقاء هذا السحر سيكون شخصية أسطورية. الآخرى هي تعويذة الدرجة الرابعة، [التحكم في الغيوم]. فقط ملقي سحر قوي يمكنه استخدام مثل هذه التعويذة، ولن يعارض أحد مثل هذا الشخص سوى الأحمق.

“أيها الزعيم، أود أن أقول شيئًا.”

ثم ابتسم الاثنان.

توجه انتباه جميع رجال السحالي نحو زاريوسو. نظر إليه الجميع بترقب. بالطبع، بعض تلك العيون كانت مليئة بالغضب.

“بالطبع يجب أن نسمع رأيه. فقط الأحمق سيختار تجاهل نصيحة فرد متمرس.”

“كيف تجرؤ على التكلم أيها المسافر! يجب أن تكون سعيدًا لأننا سمحنا لك بالدخول هنا!” جاء التوبيخ من أحد الشيوخ.

خرج رأس ثعبان من النافذة استجابةً لنداء زاريوسو. لمعت قشوره الرطبة في ضوء القمر الباهت. تألقوا بشكل خافت مع تغير الزاوية، مما أدى إلى إنتاج مشهد من الجمال الخيالي.

“الآن اجلس و-“

صمت زاريوسو بعد رؤية ابتسامة شاسوريو المتعبة. بعد ذلك، تردد صدى صوت رش المياه في الأجواء القمعية. نظر الاثنان إلى مصدر الصوت وابتسموا بحنين.

قاطع صوت مرتفع لذيل يضرب الأرض بقوة. قسمت كلمات الشيخ إلى نصفين مثل شفرة حادة.

هز زاريوسو رأسه. كان وجه شقيقه منذ ذلك الوقت لا يزال عالقًا في أعماق قلبه.

“اخرس.”

“…كان هذا كل شيء.”

كان هناك تأثير مخيف في صوت شاسوريو. كان ممزوجًا بالزمجرة المنخفضة التي قام بها أي رجل سحلية عندما يكونوا غاضبين. لم يجرؤ أحد على مقاطعته عندما كان على هذا النحو، لهذا ارتفع التوتر في الكوخ مثل المد. تجمدت الحرارة المتصاعدة في الهواء.

“—إرسال مسافر؟”

بعد ذلك فقط، تحدث أحد الشيوخ. ومع ذلك، لم يدرك أن هناك الكثير من النظرات المتألمة التي وجهت إليه، وحثته على عدم التسبب في المزيد من المشاكل.

عبس مجلس الشيوخ تحت وابل السخرية هذا. أومأ شاسوريو برأسه على ردود القادة الثلاثة، ثم رفع ذقنه للإشارة إلى زاريوسو للسماح له بالتكلم. قال زاريوسو وهو لا يزال جالسًا:

“لكن الزعيم، لا يمكنك أن تعطيه معاملة خاصة على الرغم من أنه أخوك. المسافرون – “

“إذًا ما تحاولين قوله، يا كبيرة الكهنة، هو أن -“

“ألم أقل لك أن تخرس؟”

“بالتأكيد. سأعود بعد الانتهاء من مهمتي. يجب أن تكون سهلة.”

“….”

“آني كي…”

“تمت دعوة الجميع في هذا الاجتماع لأن لديهم بعض الأفكار ذات الصلة بالموضوع. هل من الغريب سؤال مسافر عن رأيه؟”

“… أعتقد أن أحد أسباب تلك الحرب هو أن الخلافات الصغيرة بين كل قبيلة تلاشت وازداد عدد رجال السحالي.”

“لكن المسافرين -“

“من الصعب تصديق هذا. بعد كل شيء، كان بالفعل كبيرًا جدًا بحلول الوقت الذي أعدته فيه إلى القرية.”

“زعيمك أمرك بهذا. أم أنك تقول إنك تنوي تحدي أوامري؟”

“كيف تجرؤ على التكلم أيها المسافر! يجب أن تكون سعيدًا لأننا سمحنا لك بالدخول هنا!” جاء التوبيخ من أحد الشيوخ.

حول شاسوريو عينه من الشيخ إلى زعماء القبائل الآخرين.

“كبيرة الكهنة، زعيم المحاربين، زعيم الصيادين، هل تعتقدون أيضًا أنه لا فائدة من سماع رأيه؟”

♦ ♦ ♦

أجاب زعيم المحاربين قبل أي شخص آخر: “هناك قيمة في كلمات زاريوسو. لن يرفض أي محارب رأي الشخص الذي يحمل ألم الصقيع.”

قاطع صوت مرتفع لذيل يضرب الأرض بقوة. قسمت كلمات الشيخ إلى نصفين مثل شفرة حادة.

“أظن ذلك أيضًا.” قال زعيم الصيادين بنبرة غير رسمية: “الأمر يستحق الاستماع إليه.” آخر من تكلم هي كبيرة الكهنة، التي هزت كتفيها ببساطة وأجابت:

قاطع صوت مرتفع لذيل يضرب الأرض بقوة. قسمت كلمات الشيخ إلى نصفين مثل شفرة حادة.

“بالطبع يجب أن نسمع رأيه. فقط الأحمق سيختار تجاهل نصيحة فرد متمرس.”

هز زاريوسو رأسه. كان وجه شقيقه منذ ذلك الوقت لا يزال عالقًا في أعماق قلبه.

عبس مجلس الشيوخ تحت وابل السخرية هذا. أومأ شاسوريو برأسه على ردود القادة الثلاثة، ثم رفع ذقنه للإشارة إلى زاريوسو للسماح له بالتكلم. قال زاريوسو وهو لا يزال جالسًا:

“بالتأكيد!”

“إذا اضطررت للاختيار بين الفرار أو القتال، فسأختار الخيار الأخير.”

الآن بعد أن عرفوا مدى قوة تعاويذ الدرجة الرابعة، ساد الصمت داخل قاعة الاجتماعات. ثم تحدث شاسوريو مرة أخرى:

“أوه… ولماذا هذا؟”

توجه انتباه جميع رجال السحالي نحو زاريوسو. نظر إليه الجميع بترقب. بالطبع، بعض تلك العيون كانت مليئة بالغضب.

“لأنه الخيار الحقيقي الوحيد الذي لدينا.”

“بالتأكيد. سأعود بعد الانتهاء من مهمتي. يجب أن تكون سهلة.”

في العادة، كان عليه أن يشرح أسبابه لقول ذلك إذا طلب الزعيم ذلك، لكن زاريوسو لم يخض في التفاصيل. يبدو أن موقفه يقول، هذا كل ما في الأمر .

تمامًا كما تذكر الاثنان الشكل الذي التي بدا به رورورو عندما كان صغيرًا، برزت أربعة رؤوس أفعى من الماء بالقرب من الكوخ. اقتربوا من زاريوسو و شاسوريو.

قام شاسوريو بحك ذقنه بيده، وبدا وكأنه في تفكير عميق.

لم تعرف كبيرة الكهنة من طرح هذا السؤال، لكنها تنهدت وهزت رأسها عندما سمعت ذلك.

‘… لا تقل لي أنك أدركت ذلك أيضًا… آني كي.’

قبل مضي وقت طويل، واجه الصيادون من كل قبيلة بعضهم البعض في مواقع الصيد الخاصة بهم. نظرًا لأن هذا الأمر يتعلق بالإمدادات الغذائية لقبائلهم، لم يتمكنوا من التراجع.

بينما كان زاريوسو يكافح للحفاظ على أفكاره من الظهور على وجهه، تحدثت كبيرة الكهنة بتعبير محبط على وجهها.

أجاب أحدهم: “بالطبع.”

“… ومع هذا، هل يمكننا الفوز؟”

كان زاريوسو هو من أثار الموضوع أمام القبيلة – فكيف لا يتذكرها؟ لذا، أدرك أن شاسوريو ربما كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.

“بالتأكيد!”

“… مووو.”

صرخ زعيم المحاربين بقوة يمكن أن تبخر القلق في الهواء، لكن كبيرة الكهنة ضيقت عينيها.

لم يكن لديهم أي تعاملات سابقة مع قبيلة ناب التنين و العين الحمراء، وامتنعوا عن القتال خلال الحرب القبلية. بالإضافة إلى ذلك، أخذت ناب التنين الناجين من قبائل البقعة الصفراء و الحافة الحادة، لذلك كان من المنطقي اعتبارهم قبيلة محتملة المشاكل في المستقبل.

“… لا، أعتقد أنه بالنظر إلى وضعنا الحالي، فإن فرصنا في الفوز منخفضة للغاية.”

الآن بعد أن عرفوا مدى قوة تعاويذ الدرجة الرابعة، ساد الصمت داخل قاعة الاجتماعات. ثم تحدث شاسوريو مرة أخرى:

أجاب زاريوسو نيابة عنها، نافيًا كلمات زعيم المحاربين.

“… ولكن لأنك منحتني الإذن بأن أكون مسافرًا، استطعت العودة و تعلمت كيفية تربية الأسماك.”

“… وماذا تقصد بذلك؟”

بينما لا يزال هناك بعض الوقت، قد تنشأ حالة طوارئ. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك ما يضمن أن العدو قد يلتزم باتفاقه، وقد يفعل شيئًا لعرقلة زاريوسو. بعد النظر في هذه العوامل، توصل زاريوسو إلى استنتاج مفاده أن ركوب رورورو كان أفضل شيء يمكن فعله.

“زعيم المحاربين، من الأكيد أن العدو على دراية كاملة بنا و حول قوتنا القتالية. وإلا فلن يسخروا منا بهذه الصراحة. في هذه الحالة، إذا قاتلناهم بقوتنا الحالية، فلن نتمكن من الفوز.”

أجاب أحدهم: “بالطبع.”

“إذًا ماذا يجب أن نفعل؟” بينما كان هذا الفكر يتدفق في أذهان الجميع، أخفى زاريوسو نواياه الحقيقية واخذ المبادرة:

نظر رورورو إلى زاريوسو و شاسوريو، ثم سحب رأسه مرة أخرى. تبع ذلك صخب وصوت شيء ثقيل أثناء الحركة.

“هذا يعني أننا سنحتاج إلى تحدي توقعاتهم… هل ما زال الجميع يتذكر تلك الحرب من الماضي؟”

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

أجاب أحدهم: “بالطبع.”

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 1 – الجزء الثاني – المغادرة

لم يكن أحد هنا غبيًا لدرجة أنه نسي الحادث الذي وقع قبل عدة سنوات. أو بالأحرى، كانوا يتذكروا القتال مهما كانوا أغبياء.

حول شاسوريو عينه من الشيخ إلى زعماء القبائل الآخرين.

احتلت سبع قبائل هذا المستنقع في الماضي. كانت قبيلة المخلب الأخضر و الناب الصغير و الذيل المحلوق و ناب التنين و البقعة الصفراء و الحافة الحادة و العين الحمراء.

التفتت عيون شاسوريو والتقت بعيون زاريوسو. بدا أن نظرته تنقل إيماءة الموافقة. وهكذا، مع شعور وكأنه قد تم دفعه بلطف إلى الأمام من الخلف – وربما في خطر – رفع زاريوسو يده لمشاركة رأيه.

ومع ذلك، لم يبق الآن سوى خمسة من تلك القبائل.

عبس مجلس الشيوخ تحت وابل السخرية هذا. أومأ شاسوريو برأسه على ردود القادة الثلاثة، ثم رفع ذقنه للإشارة إلى زاريوسو للسماح له بالتكلم. قال زاريوسو وهو لا يزال جالسًا:

كان ذلك بسبب اندلاع حرب أودت بحياة العديد من الأشخاص وقضت على قبيلتين.

رمش زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، كما لو أنهما ضربا بمسامير. ثم التفتوا للنظر إلى شاسوريو. اعتذروا ثم جلسوا.

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“أوه… ولماذا هذا؟”

قبل مضي وقت طويل، واجه الصيادون من كل قبيلة بعضهم البعض في مواقع الصيد الخاصة بهم. نظرًا لأن هذا الأمر يتعلق بالإمدادات الغذائية لقبائلهم، لم يتمكنوا من التراجع.

التزمت الصمت بعد عرض بيانها.

بعد فترة وجيزة، تحولت الجدالات إلى العنف، وحصد هذا العنف الأرواح.

“بالطبع يجب أن نسمع رأيه. فقط الأحمق سيختار تجاهل نصيحة فرد متمرس.”

بعد ذلك، بدأ المحاربون من كل قبيلة بالسفر مع صياديهم لدعمهم، وبالتالي اندلعت المعارك على الطعام.

احتلت سبع قبائل هذا المستنقع في الماضي. كانت قبيلة المخلب الأخضر و الناب الصغير و الذيل المحلوق و ناب التنين و البقعة الصفراء و الحافة الحادة و العين الحمراء.

اجتاحت الحرب خمسة من القبائل السبع، مع قبيلة المخلب الأخضر و الناب الصغير و الذيل المحلوق على جانب واحد ضد قبيلة البقعة الصفراء و الحافة الحادة. لقد أصبحت حالة حرب شاملة لم تقتصر على محاربيهم فحسب، بل شملت حتى ​​أطفال ونساء السحالي.

“… يبدو أنني كبرت قليلاً.”

بعد المعارك الشاملة المتكررة، انتصر التحالف الذي يحتوي على قبيلة المخلب الأخضر، بينما كانت القبائل الأخرى منهكة للغاية لدرجة أنها لم تستطع العمل كقبائل أخرى وتم تفكيكها. ومع ذلك، تم أخذ رجال السحالي الذين أصبحوا بلا قبيلة في قبيلة ناب التنين، الذين لم يشاركوا في القتال.

“ربما كان بإمكانك اكتشاف طريقة للقيام بذلك من خلال البقاء في هذه القرية. رجل ذكي مثلك يجب أن يقودنا.”

كانت المفارقة أن نقص الطعام الذي أدى إلى الحرب تم حله من خلال انخفاض عدد سكان رجال السحالي في المستنقعات، لأن كل من نجا لديه الآن ما يكفي من الأسماك لتجعله يعيش.

قفز رجل سحلية مهيب على قدميه بصوت جهير. كان بحجم شاسوريو تقريبًا، و رئيس المحاربين في القبيلة.

“ما علاقة تلك الحرب بما يحدث الآن؟”

كان ذلك بسبب اندلاع حرب أودت بحياة العديد من الأشخاص وقضت على قبيلتين.

“فكر فيما قاله عدونا. لقد ذكر أن هذه القرية هي “الثانية”. هذا يعني أنهم أرسلوا رسلاً إلى قرى أخرى، أليس كذلك؟”

“… أفهم آراء زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، وأتفق مع ما سيقولونه.”

“أوه…”

تمت الإجابة على سؤال شاسوريو من قبل رجل سحلية نحيف. ومع ذلك، وصفه بالنحيف كان إهانة له؛ كانت بنيته نحيلة لكنها قوية.

ارتفعت همهمة الفهم من الحشد عندما أدركوا ما يعنيه زاريوسو.

“أوه…”

“بعبارة أخرى، تريد إعادة صنع تحالف!”

أخرج شاسوريو “موو” ثم ابتسم بمرارة.

“…هذا مستحيل.”

تمامًا كما تذكر الاثنان الشكل الذي التي بدا به رورورو عندما كان صغيرًا، برزت أربعة رؤوس أفعى من الماء بالقرب من الكوخ. اقتربوا من زاريوسو و شاسوريو.

“إنه على حق. يجب أن نجدد تحالفنا.”

“بالتاكيد.”

“مثل الحرب من الماضي…”

“… ومع هذا، هل يمكننا الفوز؟”

“هل هذا يعني أننا نستطيع الفوز؟”

تبادلا النظرات، ثم قام رجل السحلية ذو الحراشف السوداء بإمالة رأسه في حيرة تجاه زاريوسو الثابت. ثم أغلق المسافة بينهما.

ازدادت همسات رجال السحالي المتجمعين بصوت أعلى وأعلى. تحدث الجميع داخل الكوخ عن معقولية اقتراح زاريوسو، لكن شاسوريو ظل صامتًا. لا يبدو أنه سيتحدث. لم يجرؤ زاريوسو على النظر إلى أخيه – وتلك النظرة التي بدا أنها ترى من خلال أفكاره – في عينيه.

“…هذا مستحيل.”

بعد مرور الوقت الكافي على الجميع لمناقشة الأمر، تحدث زاريوسو مرة أخرى.

“شكرًا جزيلًا.”

“اعتقد انكم لم تفهموا ما أعنيه. ما أعنيه هو أن نتحالف مع جميع القبائل.”

لقد كان وحشًا سحريًا – هيدرا.

“ماذا تقول؟”

صرخ زعيم المحاربين بقوة يمكن أن تبخر القلق في الهواء، لكن كبيرة الكهنة ضيقت عينيها.

صاح زعيم الصيادين – الذي كان ثاني شخص حاضر أدرك ما يعنيه – بدهشة. حدق زاريوسو باهتمام في شاسوريو.

ابتسم زاريوسو لهذه الكلمات.

“أود أن أقترح تشكيل تحالف مع قبيلة ناب التنين والعين الحمراء أيضًا، الزعيم.”

“أعدك بذلك. إذًا، كم عدد الأشخاص الذين يمكن إطعامهم؟”

تسببت تلك القنبلة في حدوث فوضى في جميع الحاضرين.

‘لا فائدة من التنقل ذهابًا وإيابًا بينما لا نعرف أي شيء’ – يمكن سماع تمتمات بهذا المعنى بين الحشد.

لم يكن لديهم أي تعاملات سابقة مع قبيلة ناب التنين و العين الحمراء، وامتنعوا عن القتال خلال الحرب القبلية. بالإضافة إلى ذلك، أخذت ناب التنين الناجين من قبائل البقعة الصفراء و الحافة الحادة، لذلك كان من المنطقي اعتبارهم قبيلة محتملة المشاكل في المستقبل.

“… مووو.”

ومع ذلك، إذا تمكنوا من التحالف مع هاتين القبيلتين، فسيكون ذلك تحالفًا من خمس قبائل.

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

إذا نجح الأمر، فقد تكون لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة. بينما كان يتجرأ الجميع على الأمل في ذلك، سأل شاسوريو بإيجاز:

حول شاسوريو عينه من الشيخ إلى زعماء القبائل الآخرين.

“من سيكون مبعوثنا؟”

“فكر فيما قاله عدونا. لقد ذكر أن هذه القرية هي “الثانية”. هذا يعني أنهم أرسلوا رسلاً إلى قرى أخرى، أليس كذلك؟”

“دعني أذهب.”

كان ذلك بسبب اندلاع حرب أودت بحياة العديد من الأشخاص وقضت على قبيلتين.

لم تذهل إجابة زاريوسو السريعة شاسوريو. كان يعرف زاريوسو جيدًا، وعلى الأرجح، كان قد توقع بالفعل إجابة كهذه. تمتم رجال السحالي من حولهم بعدم وجود مرشح أفضل لهذا منه، لكن شخصًا واحدًا أعرب عن عدم رضاه.

قبل مضي وقت طويل، واجه الصيادون من كل قبيلة بعضهم البعض في مواقع الصيد الخاصة بهم. نظرًا لأن هذا الأمر يتعلق بالإمدادات الغذائية لقبائلهم، لم يتمكنوا من التراجع.

“—إرسال مسافر؟”

قام رجل السحلية المشار إليه بهز رأسه على عجل.

كان شاسوريو. اخترقت نظرته الباردة الجليدية زاريوسو.

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“هذا صحيح، الزعيم. هذه حالة طارئة، وإذا لم يسمعني الطرف الآخر لأنني مسافر، فعندئذ لا يستحقون التحالف معنا.”

قام شاسوريو بحك ذقنه بيده، وبدا وكأنه في تفكير عميق.

أعاد زاريوسو التحديق البارد. بعد النظر لبعض الوقت، ابتسم شاسوريو بحزن. ربما يكون قد تخلى عن أخيه، أو عن إقناعه من مساره، أو أنه اعترف بالفعل أنه أفضل رجل للوظيفة، لكنها كانت ابتسامة حقيقية صافية.

“… لا، أعتقد أنه بالنظر إلى وضعنا الحالي، فإن فرصنا في الفوز منخفضة للغاية.”

“- خذ ختم الزعيم معك.”

“بالتاكيد.”

يرمز الختم إلى أن حامله يحمل سلطة الزعيم، ولم يكن شيئًا يمكن أن يُسمح للمسافر بحيازته. قام العديد من أعضاء المجلس الأكبر بالتحدث، لكنهم ذبلوا تحت وهج شاسوريو الشديد وابتلعوا كلماتهم.

“ماذا تقول؟”

“شكرًا جزيلًا.”

لم تذهل إجابة زاريوسو السريعة شاسوريو. كان يعرف زاريوسو جيدًا، وعلى الأرجح، كان قد توقع بالفعل إجابة كهذه. تمتم رجال السحالي من حولهم بعدم وجود مرشح أفضل لهذا منه، لكن شخصًا واحدًا أعرب عن عدم رضاه.

انحنى زاريوسو بعمق في شكر. تابع شاسوريو:

“… هل تعلم كم ندمت على وسمك عندما أصبحت مسافرًا بعد الحرب؟ اعتقدت أنه كان علي أن أحاول إيقافك، حتى لو اضطررت إلى القيام بذلك بالقوة.”

“… سأعين مبعوثينا إلى القبائل الأخرى. أولًا-“

“…ماذا؟ ماذا تحاول ان تقول؟”

♦ ♦ ♦

“من سيكون مبعوثنا؟”

حل الليل وجاء معه نسيم بارد. جعلت الرطوبة والحرارة المستنقعات تنضح بالحرارة الشديدة، ولكن بمجرد حلول الليل، هدأ هذا الشعور ببطء. في الواقع، بمجرد أن هبت رياح الليل، ظهر بعض البرودة. بالطبع، هذه التغييرات في الطقس لا تعني شيئًا لعشوائية رجال السحالي وجلودهم السميكة.

“حسنًا، آني كي، أود أن أسألك شيئًا. كم عدد الأشخاص الذين تخطط لإخلائهم؟ اعتمادًا على الظروف، قد أحتاج إلى استخدام هذا الرقم كأداة تفاوض.”

مشى زاريوسو على طول المستنقع، متجهًا إلى منزل حيوانه الأليف رورورو.

“مووو …”

بينما لا يزال هناك بعض الوقت، قد تنشأ حالة طوارئ. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك ما يضمن أن العدو قد يلتزم باتفاقه، وقد يفعل شيئًا لعرقلة زاريوسو. بعد النظر في هذه العوامل، توصل زاريوسو إلى استنتاج مفاده أن ركوب رورورو كان أفضل شيء يمكن فعله.

“… ما الذي تقوله، آني كي؟”

تباطأ صوت خطى زاريوسو، وتوقفوا في النهاية. كان يحمل عبوة مليئة بجميع أنواع الأشياء، والتي كانت ترتجف بشدة عندما توقف. كان السبب في توقفه هو أنه رأى رجل سحلية يبدو مألوفًا يخرج من خلف كوخ رورورو، تحت ضوء القمر.

أعاد زاريوسو التحديق البارد. بعد النظر لبعض الوقت، ابتسم شاسوريو بحزن. ربما يكون قد تخلى عن أخيه، أو عن إقناعه من مساره، أو أنه اعترف بالفعل أنه أفضل رجل للوظيفة، لكنها كانت ابتسامة حقيقية صافية.

تبادلا النظرات، ثم قام رجل السحلية ذو الحراشف السوداء بإمالة رأسه في حيرة تجاه زاريوسو الثابت. ثم أغلق المسافة بينهما.

“آني كي، من فضلك لا تقل المزيد.”

“- لقد شعرت دائمًا أنه يجب أن تكون أنت زعيمنا.”

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

كان هذا هو أول ما قاله شاسوريو شقيق زاريوسو الأكبر عندما اقترب منه.

“…ماذا؟ ماذا تحاول ان تقول؟”

“… ما الذي تقوله، آني كي؟”

تباطأ صوت خطى زاريوسو، وتوقفوا في النهاية. كان يحمل عبوة مليئة بجميع أنواع الأشياء، والتي كانت ترتجف بشدة عندما توقف. كان السبب في توقفه هو أنه رأى رجل سحلية يبدو مألوفًا يخرج من خلف كوخ رورورو، تحت ضوء القمر.

“هل تتذكر الحرب؟”

“بالتأكيد!”

“بالتاكيد.”

“…ماذا؟ ماذا تحاول ان تقول؟”

كان زاريوسو هو من أثار الموضوع أمام القبيلة – فكيف لا يتذكرها؟ لذا، أدرك أن شاسوريو ربما كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

“… هل تعلم كم ندمت على وسمك عندما أصبحت مسافرًا بعد الحرب؟ اعتقدت أنه كان علي أن أحاول إيقافك، حتى لو اضطررت إلى القيام بذلك بالقوة.”

أجاب زعيم المحاربين قبل أي شخص آخر: “هناك قيمة في كلمات زاريوسو. لن يرفض أي محارب رأي الشخص الذي يحمل ألم الصقيع.”

هز زاريوسو رأسه. كان وجه شقيقه منذ ذلك الوقت لا يزال عالقًا في أعماق قلبه.

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“… ولكن لأنك منحتني الإذن بأن أكون مسافرًا، استطعت العودة و تعلمت كيفية تربية الأسماك.”

“… إذًا، ما الذي تنوي فعله إذا رفضت القبائل الأخرى التحالف؟ لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التنافس معهم إذا كان شعبنا قد استنفد بسبب الحرب.”

“ربما كان بإمكانك اكتشاف طريقة للقيام بذلك من خلال البقاء في هذه القرية. رجل ذكي مثلك يجب أن يقودنا.”

التفتت عيون شاسوريو والتقت بعيون زاريوسو. بدا أن نظرته تنقل إيماءة الموافقة. وهكذا، مع شعور وكأنه قد تم دفعه بلطف إلى الأمام من الخلف – وربما في خطر – رفع زاريوسو يده لمشاركة رأيه.

“آني كي…”

كان هذا هو أول ما قاله شاسوريو شقيق زاريوسو الأكبر عندما اقترب منه.

لا يمكن للمرء أن يتراجع عن أحداث الماضي. لذلك، كان الحديث عن ‘ماذا لو’ بلا معنى في هذه المرحلة. ومع ذلك، هل كانوا يناقشون هذه الأمور لأنهم كانوا في الواقع ضعفاء من الداخل؟

بعد مرور الوقت الكافي على الجميع لمناقشة الأمر، تحدث زاريوسو مرة أخرى.

لا، ليسو هكذا.

انحنى زاريوسو بعمق في شكر. تابع شاسوريو:

“… أنا أقول لك هذا، ليس بصفتي زعيم القبيلة، ولكن بصفتي أخيك. لن أسألكَ، “هل ستكون بخير لوحدك؟” لكن سأقول لكَ، “يجب أن تعود بسلام. لا تضغط على نفسك بشدة..”

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لنا الهروب. نحن لا نملك أي فرصة مهما قاتلنا.”

ابتسم زاريوسو لهذه الكلمات.

“—إرسال مسافر؟”

“بالتأكيد. سأعود بعد الانتهاء من مهمتي. يجب أن تكون سهلة.”

“بالتأكيد. سأعود بعد الانتهاء من مهمتي. يجب أن تكون سهلة.”

أخرج شاسوريو “موو” ثم ابتسم بمرارة.

“بالتأكيد!”

“إذا فشلت، سأذهب و احصل على سمكة سمينة من مزرعتك، هل تسمعني؟”

“لأنه الخيار الحقيقي الوحيد الذي لدينا.”

“آني كي، هذا النوع من الأشياء لا يزعجني. وفي الحقيقة، فإن قول مثل هذه الأشياء في هذه المرحلة لا يجعلك تبدو قويًا على الإطلاق.”

أومأ الكهنة الآخرين بشكل مشابه برأسهم موافقين من المكان الذي اصطفوا فيه خلف كبيرة الكهنة.

“… مووو.”

“لذلك، بما أنه لا يزال هناك بعض الوقت، ألا يجب أن نلاحظ بدقة التغييرات من حولنا؟ يقول العدو إنهم سيرسلون جيشًا، لذا فمن المنطقي أنهم سيخيمون في الخارج. هذا يتطلب الكثير من العمل التحضيري، فلماذا لا نقرر بعد رؤية ما يفعله العدو؟”

ثم ابتسم الاثنان.

في العادة، كان عليه أن يشرح أسبابه لقول ذلك إذا طلب الزعيم ذلك، لكن زاريوسو لم يخض في التفاصيل. يبدو أن موقفه يقول، هذا كل ما في الأمر .

في النهاية، نظروا إلى بعضهم البعض مرة أخرى مع تعبيرات جادة على وجوههم.

ارتفعت همهمة الفهم من الحشد عندما أدركوا ما يعنيه زاريوسو.

“إذًا، هل نواياك هي مجرد تأسيس تحالف؟”

توجه انتباه جميع رجال السحالي نحو زاريوسو. نظر إليه الجميع بترقب. بالطبع، بعض تلك العيون كانت مليئة بالغضب.

“…ماذا؟ ماذا تحاول ان تقول؟”

“… ومع هذا، هل يمكننا الفوز؟”

ضاقت عيون زاريوسو، ثم فكر مع نفسه، ‘ أنا أحمق.’ بالنظر إلى بصيرة أخيه الثاقبة، كان رد فعله الآن سيئًا للغاية.

“فكر فيما قاله عدونا. لقد ذكر أن هذه القرية هي “الثانية”. هذا يعني أنهم أرسلوا رسلاً إلى قرى أخرى، أليس كذلك؟”

“… بدا أنك تخبئ شيئًا ما أثناء الاجتماع. كان الأمر كما لو كنت تحاول توجيه أفكار الجميع.”

“إذًا ما تحاولين قوله، يا كبيرة الكهنة، هو أن -“

واصل شاسوريو التحدث إلى زاريوسو المذهول.

“—إرسال مسافر؟”

“… أعتقد أن أحد أسباب تلك الحرب هو أن الخلافات الصغيرة بين كل قبيلة تلاشت وازداد عدد رجال السحالي.”

“… وماذا تقصد بذلك؟”

“آني كي، من فضلك لا تقل المزيد.”

“آني كي، هذا النوع من الأشياء لا يزعجني. وفي الحقيقة، فإن قول مثل هذه الأشياء في هذه المرحلة لا يجعلك تبدو قويًا على الإطلاق.”

يبدو أن نغمة زاريوسو الحديدية تعطي مصداقية لكلمات شاسوريو.

“…كان هذا كل شيء.”

يبدو أن نغمة زاريوسو الحديدية تعطي مصداقية لكلمات شاسوريو.

“… إنها الطريقة الوحيدة لمنع حدوث حرب كهذه مرة أخرى.”

بينما لا يزال هناك بعض الوقت، قد تنشأ حالة طوارئ. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك ما يضمن أن العدو قد يلتزم باتفاقه، وقد يفعل شيئًا لعرقلة زاريوسو. بعد النظر في هذه العوامل، توصل زاريوسو إلى استنتاج مفاده أن ركوب رورورو كان أفضل شيء يمكن فعله.

تحدث زاريوسو بهذه الكلمات مع تلميح من الاستسلام في صوته. شعر أن خطته كانت شريرة وحقيرة. إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يود أن يفعلها بدل أخيه.

“هذا صحيح، الزعيم. هذه حالة طارئة، وإذا لم يسمعني الطرف الآخر لأنني مسافر، فعندئذ لا يستحقون التحالف معنا.”

“… إذًا، ما الذي تنوي فعله إذا رفضت القبائل الأخرى التحالف؟ لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التنافس معهم إذا كان شعبنا قد استنفد بسبب الحرب.”

“تمت دعوة الجميع في هذا الاجتماع لأن لديهم بعض الأفكار ذات الصلة بالموضوع. هل من الغريب سؤال مسافر عن رأيه؟”

“إذا حدث ذلك… فسيتعين علينا القضاء عليهم أولاً.”

“ومع ذلك، يمكن لشخص مثلي استخدام سحر الدرجة الثانية فقط في أحسن الأحوال.”

“إذًا سنبدأ بقتل شعبنا؟”

“الآن اجلس و-“

“آني كي…”

“شكرًا لك. إذًا، هل أجلب القبائل الأخرى إلى قريتنا؟”

عندما سمع همهمة بصوت زاريوسو، ضحك شاسوريو، كما لو أنه لم يفكر في أي شيء.

بصفته زعيم القبيلة، أعلن شاسوريو عن بداية الاجتماع. تحدث رئيس الكهنة أولًا.

“أنا أفهم. لا حرج في طريقة تفكيرك. في الحقيقة، أنا أتفق معك أيضًا. يجب على زعيم القبيلة أن يهتم ببقاء قبيلته، فلا تقلق يا أخي.”

“أنا أفهم. لا حرج في طريقة تفكيرك. في الحقيقة، أنا أتفق معك أيضًا. يجب على زعيم القبيلة أن يهتم ببقاء قبيلته، فلا تقلق يا أخي.”

“شكرًا لك. إذًا، هل أجلب القبائل الأخرى إلى قريتنا؟”

“زعيم الصيادين، قل لي ما هو رأيك.”

“لا. إذا كان هذا الوحش يقول الحقيقة، فستكون قريتنا هي الهدف الثاني. لذلك، في جميع الاحتمالات، فإن أعنف قتال سيحدث في أول قرية يتم مهاجمتها. في ظل الظروف العادية، سيكون من الأفضل التجمع عند أحد الأهداف اللاحقة أو في قرية أكثر قابلية للدفاع. ومع ذلك، إذا تم إحراق قريتنا، فستكون الحياة بعد الحرب صعبة للغاية بالنسبة لنا. لذلك، من الأفضل اتخاذ موقف عند أول قرية يتم مهاجمتها. بالنسبة للاتصالات… سأطلب من كبيرة الكهنة البقاء على اتصال معك باستخدام السحر، فهل يمكنك توجيه الزعماء الآخرين مباشرة إلى نقطة الالتقاء؟”

بعد ذلك، خرجت رؤوس الثعبان فجأة، لتكشف عن شكل هائل مخبأ في الماء. كانت رؤوس الثعبان الأربعة مرتبطة بجسمه بأعناق طويلة.

“مفهوم.”

“…ماذا؟ ماذا تحاول ان تقول؟”

سيكون من الصعب إرسال الكثير من المعلومات باستخدام التعويذة التي كان يفكر فيها شقيقه، ولن تنجح على الإطلاق إذا كانت المسافة بينهما كبيرة جدًا. كانت طريقة اتصال بالكاد مقبولة. ومع ذلك، شعر زاريوسو أن هذا سيكون كافيًا.

“بالتأكيد. ومع ذلك، أتمنى أن تترك السمكة الصغيرة. لقد أصبحت المزرعة على المسار الصحيح مؤخرًا، وحتى إذا اضطررنا إلى التخلي عن القرية، فإن تجنيب السمك الصغير سيساعد المزرعة في المستقبل.”

“أيضًا، سوف آخذ الأسماك من مزرعتك كحصص إعاشة.”

“إن الأمر ليس مجرد ضعف القوة. يمكن لأي شخص استخدام تعويذات الدرجة الرابعة أن يقتل زعيمنا بسهولة.”

“بالتأكيد. ومع ذلك، أتمنى أن تترك السمكة الصغيرة. لقد أصبحت المزرعة على المسار الصحيح مؤخرًا، وحتى إذا اضطررنا إلى التخلي عن القرية، فإن تجنيب السمك الصغير سيساعد المزرعة في المستقبل.”

التزمت الصمت بعد عرض بيانها.

“أعدك بذلك. إذًا، كم عدد الأشخاص الذين يمكن إطعامهم؟”

“تمت دعوة الجميع في هذا الاجتماع لأن لديهم بعض الأفكار ذات الصلة بالموضوع. هل من الغريب سؤال مسافر عن رأيه؟”

“… إذا قمت بتضمين السمك المجفف، فيجب أن يكون هناك ما يكفي لحوالي ألف شخص.”

“إذًا ما تحاولين قوله، يا كبيرة الكهنة، هو أن -“

“هل هذا صحيح… إذًا سيتم حل مشكلة طعامنا في الوقت الحالي.”

“ماذا تقول؟”

“مم، سأترك ذلك لك. حسنًا، سأذهب آلان، آني كي. رورورو!”

“بالتاكيد.”

خرج رأس ثعبان من النافذة استجابةً لنداء زاريوسو. لمعت قشوره الرطبة في ضوء القمر الباهت. تألقوا بشكل خافت مع تغير الزاوية، مما أدى إلى إنتاج مشهد من الجمال الخيالي.

“… أعتقد أن أحد أسباب تلك الحرب هو أن الخلافات الصغيرة بين كل قبيلة تلاشت وازداد عدد رجال السحالي.”

“نحن سنخرج. هل تستطيع أن تأتي؟”

قفز رجل سحلية مهيب على قدميه بصوت جهير. كان بحجم شاسوريو تقريبًا، و رئيس المحاربين في القبيلة.

نظر رورورو إلى زاريوسو و شاسوريو، ثم سحب رأسه مرة أخرى. تبع ذلك صخب وصوت شيء ثقيل أثناء الحركة.

“لا يمكنني اتخاذ قرار. كل رأي ذكر له مزاياه. الباقي متروك لك، زعيمنا.”

“حسنًا، آني كي، أود أن أسألك شيئًا. كم عدد الأشخاص الذين تخطط لإخلائهم؟ اعتمادًا على الظروف، قد أحتاج إلى استخدام هذا الرقم كأداة تفاوض.”

الآن بعد أن عرفوا مدى قوة تعاويذ الدرجة الرابعة، ساد الصمت داخل قاعة الاجتماعات. ثم تحدث شاسوريو مرة أخرى:

تردد شاسوريو للحظة فقط قبل أن يجيب:

“… أفهم آراء زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، وأتفق مع ما سيقولونه.”

“… اثنا عشر محاربًا، وعشرون صيادًا، وثلاثة كهنة، وسبعون ذكرًا، ومائة أنثى… وبعض الأطفال.”

أجاب أحدهم: “بالطبع.”

“…أنا أرى. فهمت.”

“هل يتذكر الجميع السحب التي غطت السماء؟ كان ذلك سحرًا. أعرف تعويذتان يمكنهما التحكم في الطقس. الأولى هي [التحكم في الطقس]، وهو تعويذة من الدرجة السادسة. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا هو الحال هنا، لأن الملقي السحري الذي يمكنه إلقاء هذا السحر سيكون شخصية أسطورية. الآخرى هي تعويذة الدرجة الرابعة، [التحكم في الغيوم]. فقط ملقي سحر قوي يمكنه استخدام مثل هذه التعويذة، ولن يعارض أحد مثل هذا الشخص سوى الأحمق.

صمت زاريوسو بعد رؤية ابتسامة شاسوريو المتعبة. بعد ذلك، تردد صدى صوت رش المياه في الأجواء القمعية. نظر الاثنان إلى مصدر الصوت وابتسموا بحنين.

كان سبب تلك الحرب هو عدم القدرة على صيد ما يكفي من الأسماك لإطعام شعوبهم. في النهاية، أُجبِرَ الصيادين على مغادرة أراضيهم والصيد خارجها. كل قبيلة فعلت هذا.

“موو … لقد كبر بشكل جيد. لقد صُدمت تمامًا عندما دخلت كوخه.”

“أظن ذلك أيضًا.” قال زعيم الصيادين بنبرة غير رسمية: “الأمر يستحق الاستماع إليه.” آخر من تكلم هي كبيرة الكهنة، التي هزت كتفيها ببساطة وأجابت:

“مم. مثلك تمامًا. لم أكن أعتقد أنه سيصبح كبير جدًا. بعد كل شيء، كان صغيرًا جدًا عندما وجدته.”

رمش زعيم المحاربين وكبيرة الكهنة، كما لو أنهما ضربا بمسامير. ثم التفتوا للنظر إلى شاسوريو. اعتذروا ثم جلسوا.

“من الصعب تصديق هذا. بعد كل شيء، كان بالفعل كبيرًا جدًا بحلول الوقت الذي أعدته فيه إلى القرية.”

“لذلك، بما أنه لا يزال هناك بعض الوقت، ألا يجب أن نلاحظ بدقة التغييرات من حولنا؟ يقول العدو إنهم سيرسلون جيشًا، لذا فمن المنطقي أنهم سيخيمون في الخارج. هذا يتطلب الكثير من العمل التحضيري، فلماذا لا نقرر بعد رؤية ما يفعله العدو؟”

تمامًا كما تذكر الاثنان الشكل الذي التي بدا به رورورو عندما كان صغيرًا، برزت أربعة رؤوس أفعى من الماء بالقرب من الكوخ. اقتربوا من زاريوسو و شاسوريو.

“لكن الزعيم، لا يمكنك أن تعطيه معاملة خاصة على الرغم من أنه أخوك. المسافرون – “

بعد ذلك، خرجت رؤوس الثعبان فجأة، لتكشف عن شكل هائل مخبأ في الماء. كانت رؤوس الثعبان الأربعة مرتبطة بجسمه بأعناق طويلة.

ابتسم زاريوسو لهذه الكلمات.

لقد كان وحشًا سحريًا – هيدرا.

لم تذهل إجابة زاريوسو السريعة شاسوريو. كان يعرف زاريوسو جيدًا، وعلى الأرجح، كان قد توقع بالفعل إجابة كهذه. تمتم رجال السحالي من حولهم بعدم وجود مرشح أفضل لهذا منه، لكن شخصًا واحدًا أعرب عن عدم رضاه.

كان هذا اسم عرق رورورو.

ترجمة: Scrub

لم يكن ثعبانًا بسيطًا، نظرًا لحقيقة أنه كان يصدر أصوات مضغ عندما ألقى زاريوسو له سمكة.

“بالطبع يجب أن نسمع رأيه. فقط الأحمق سيختار تجاهل نصيحة فرد متمرس.”

كان طول رورورو خمسة أمتار، لكنه كان ملاحًا ذكيًا، وسرعان ما شق طريقه إلى جانب زاريوسو.

“-هل أنت مختل عقليًا؟ أنا أقول أنه بحلول الوقت الذي نقاتل فيه، سيكون الوقت قد فات بالنسبة لنا!”

مثل قرد يتسلق شجرة، صعد زاريوسو برشاقة على جسد رورورو.

“هل هذا صحيح… إذًا سيتم حل مشكلة طعامنا في الوقت الحالي.”

“يجب أن تعود بأمان. أيضًا، لا تقلق كثيرًا بشأن الأمور هنا. إن العمل والصراخ، “لن أترك أي شخص يموت” هو أسلوبك.”

قد يكون قادرًا على الفوز إذا اقتصر القتال على الأسلحة، ولكن إذا كان استخدام السحر مسموحًا به أيضًا، فإن احتمالات فوزه ستكون ضئيلة. مجرد محارب مثله لن يكون لديه أي فرصة على الإطلاق.

“… يبدو أنني كبرت قليلاً.”

التزمت الصمت بعد عرض بيانها.

شخر شاسوريو عندما سمع هذا.

“ماذا تقول؟”

“وهكذا أصبح الشقي رجلاً يمكنه الوقوف بمفرده… انس الأمر. على أي حال، اعتني بنفسك. إذا لم تعد، فسنعرف من سنهاجم أولاً.”

بعد مرور الوقت الكافي على الجميع لمناقشة الأمر، تحدث زاريوسو مرة أخرى.

“سأعود بأمان. انتظرني، آني كي.”

‘… لا تقل لي أنك أدركت ذلك أيضًا… آني كي.’

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض – امتلئت أعينهما بالعاطفة – ثم افترقا.

مشى زاريوسو على طول المستنقع، متجهًا إلى منزل حيوانه الأليف رورورو.

_________

ابتسم زاريوسو لهذه الكلمات.

ترجمة: Scrub

“إذا اضطررت للاختيار بين الفرار أو القتال، فسأختار الخيار الأخير.”

“يجب أن تعود بأمان. أيضًا، لا تقلق كثيرًا بشأن الأمور هنا. إن العمل والصراخ، “لن أترك أي شخص يموت” هو أسلوبك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط