نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 71

الفصل 3 - الجزء الأول

الفصل 3 - الجزء الأول

المجلد 4: رجال السحالي الابطال
الفصل 3 – الجزء الأول – جيش الموت

ضحك زينبيرو – الذي كان جالسًا بالقرب من مؤخرة رورورو – وهو يتطلع إلى الأمام.

غلاف الفصل الثالث:

“لو تمكنت فقط من العثور على عظم مناسب.”

“أوه، يمكنني رؤيتها.”

♦ ♦ ♦

ضحك زينبيرو – الذي كان جالسًا بالقرب من مؤخرة رورورو – وهو يتطلع إلى الأمام.

ابتسم ديميورغس وهو يمرر أصابعه على العظام. لقد شعر أنه سينتج عملاً متميزًا إذا استمر على هذا النحو.

على بعد بضع مئات من الأمتار، كان بإمكانهم رؤية أول قبيلة على وشك الانقراض – قرية قبيلة الذيل المحلوق. كانت بنفس حجم قرية المخلب الأخضر، كان هناك المزيد من رجال السحاليهنا ، ربما لأن رجال السحالي من قبائل أخرى قد توافدوا عليها بثبات.

غلاف الفصل الثالث:

الآن بعد أن كانوا يستعدون للحرب، كان الجميع مشغولين للغاية.

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

“من الصعب كبح جماح نفسي مع الجو العام هذا.”

في الظروف العادية، كان سيتركه هكذا، لكن هذه الهدية كانت موجهة للسيد المحبوب الذي يدين له بولائه، لذلك كان عليه أن يكمله بأفضل ما لديه.

كان هناك كمية مسموعة من الهواء الخارج من أنف زينبيرو أثناء استنشاقه للرائحة المحيطة. كانت رائحة تجعل الدم يغلي. ومع ذلك ، لم تشمها كروش من قبل، لذا قالت شيئًا مختلفًا عن الاثنين الآخرين.

عندما سمعوا كلمات زينبيرو، نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. في النهاية، قامت كروش بتغيير الموضوع.

“هل من الآمن الركوب على رورورو؟”

“لا، الجثث لم تأت من رجال السحالي. لا أعرف المخلوقات التي تعيش على الأرض جيدًا، لذا فأنا لست واثقًا من التعرف عليها، لكن ربما كانت من نوع ما من أشباه البشر ولا يمتلكوا أي ذيول.”

بعد أن شعرت بالجو المتوتر من مسافة بعيدة، بدأت كروش الشبيهة بالحشائش الشعور بالتوتر. كانت قلقة من أن يندفع رجال السحالي المستعدون للمعركة إلى رورورو إذا اقترب أكثر.

أومأ زاريوسو. ثم أدرك أن كروش قد كشفت عن وجهها وبدت قلقة للغاية.

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

“أوه، إذًا ما الحل لهذا؟”

“لا، العكس هو الصحيح. نحن أكثر أمانًا على متن رورورو.”

“فهمت… اتفق معك يا أخي الصغير.”

ظهرت نظرة محيرة على وجه كروش. مستشعرًا ارتباكها، أوضح زاريوسو لها:

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

“من المفترض أن أخي قد آتى إلى هنا في وقت مبكر، وكان يجب أن يخبرهم أنني سأتي و أنا أركب رورورو. لذلك، الأخبار المتعلقة بنا أننا أتون على ظهر رورورو من المفترض أنها وصلت إليهم الآن، لذلك كل ما علينا فعله هو التقدم ببطء.”

ابتسمت كراش. قاوم زاريوسو تصاعد المشاعر بداخله، لأنه إذا تركها تنفجر، فقد تكون العواقب غير قابلة للاسترداد. ومع ذلك، كان عليه أن يقول شيئًا واحدًا، مهما كان الأمر.

بعد قولها هذا، اندفع رورورو عبر المستنقع، وظهر رجل سحلية أسود من القرية. لوح زاريوسو لهذا الشخص المألوف.

“لو تمكنت فقط من العثور على عظم مناسب.”

“هذا أخي.”

“لسنا متأكدين. اكتشف الكشافة وحوشًا ضخمة تشبه كتل اللحم الأحمر العملاقة، لكن كان من الصعب الاقتراب منها.”

“أنا أرى.”

الحقيقة هي أنه استمتع بصنع أشياء مثل هذه. لم يكن حبًا للصناعات العظمية، بل حبًا للصناعات بشكل عام. كان مهتمًا جدًا بهذا المجال، حيث غطى عناصر تتراوح من القطع الفنية إلى الأثاث، وقد تجاوزت تقنياته تلك التي يستخدمها الهاوي العادي.

“أوه…”

لقد كان بولسينلا.

تحدث الاثنان كواحد. أصبحت كروش فضولية، بينما أصبح زينبيرو مثل الوحش الذي رأى كيانًا قويًا.

“شكرا لقدومك. من المؤكد أنك تبدو مناسبًا لأن تكون زعيم القبيلة التي تقدر القوة.”

مع تقدم رورورو للأمام، أصبحت المسافة بينهما – بين زاريوسو وشاسوريو – أقصر. وسرعان ما أصبحا قريبين بما يكفي لرؤية وجوه بعضهما البعض، ثم نظر الأخوان إلى بعضهما البعض.

كان مرتدي الدرع في الأصل في ذروة ذكاء رجال السحالي، وبعد أن يرتدي هذا الدرع، أصبح صلب بما يكفي لصد جميع الأسلحة التي يمتلكها رجال السحالي – حتى ألم الصقيع من الكنوز الأربعة. قد تكون صلابته على نفس مستوى مادة الادمانتيت.

كانا منفصلين لمدة يومين فقط. ومع ذلك، فقد أعدوا أنفسهم لاحتمال أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى، لذلك كان لم شملهم مؤثرًا بشكل خاص.

غلاف الفصل الثالث:

“أنا سعيد بعودتك، زاريوسو!”

“لقد احترم العدو اتفاقهم حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه سيمتد إلى السماح لنا بشن هجوم تسلل.”

“مم، ولدي أيضًا أخبار سارة، شاسوريو!”

الطريقة التي تحدث بها شاسوريو لم تسعى للحصول على تأكيد لتحالفهم، لكنها أشعت اليقين بأنهم سيساعدون. ومع ذلك، لم تكن كروش و زينبيرو من النوع الذي يفكر بأشياء صغيرة من هذا القبيل.

سقطت نظرة شاسوريو على الشخصين الجالسين خلف زاريوسو. شعر زاريوسو أن ذراعي كروش مشدودة إلى حد ما حول خصره، بسبب توترها.

“أوه، إذًا هذا أنت – المحارب الذي يستخدم مهارات الكهنة في المعركة. لقد سمعت عنك.”

بمجرد أن أصبحوا أمام شاسوريو، توقف رورورو أمام هذا الوجه المألوف و انزل رؤوسه الأربعة أمامه.

“أوه، إذًا هذا أنت – المحارب الذي يستخدم مهارات الكهنة في المعركة. لقد سمعت عنك.”

“آسف، لم أحضر أي طعام معي.”

“يبدو أنه من الأفضل أن نفكر في سيناريو دفاعي من أجل سلامتنا.”

في اللحظة التي سمع فيها رورورو هذه الكلمات، ارتدت رؤوسه على الفور من أمام شاسوريو، مثل طفل يخرج نوبة غضب. قد لا يكون الهيدرا قادرًا على فهم رجال السحالي، لكن يجب أن يكون قد أحس بأفكاره عن بعد. إما بسبب ذلك أو أنه لم يشتم من عليه أي طعام.

“علينا حماية الاحتمالات التي يحملها المستقبل يا زاريوسو. القبائل مجتمعة معًا ستحفزنا بالتأكيد على النمو.”

“فلننزل.”

“وأنا كذلك. إنه لأمر مخز أننا لن نظهر قوتنا، لكنني سأطيع الفائز.”

بعد التلويح للاثنين الآخرين، قفز زاريوسو بخفة عن ظهر رورورو، ثم أمسك بيد كروش وهي تقفز لأسفل. نظر شاسوريو إلى كروش بنظرة محيرة على وجهه.

همهم ديميورغس بسعادة بينما كان يعمل.

“وم هو وحش النبات هذا؟”

في الأصل، كان من المفترض أن يقوم ديميورغس بهذا العمل شخصيًا لتذوق لذة هذا العمل، لكن الحاجة إلى توخي الحذر من خصمهم الغامض والقوي يعني أنه لا يستطيع مغادرة هذا المكان في ظل الظروف العادية. وهكذا، سلم المهمة إلى بولسينلا.

حقيقة أن رد فعل الجميع بنفس طريقة زينبيرو تركت كروش محبطة بعض الشيء، لكنها لم تكن لديها الرغبة في معارضة ذلك. ربما كان هذا بسبب تنمر زينبيرو المستمر. لكن الكلمات التي أعقبت ذلك كانت قنبلة جعلت كروش أكثر صلابة.

“هذا جيد…”

“إنها الأنثى التي أحبها.”

“فهمت. لديك وجهة نظر رائعة.”

“- أوه.”

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

غمغم شاسوريو في رهبة. ثم، حول انتباهه إلى كروش التي لا تزال مجمدة، والتي كانت تمسك بيد أخيه الصغير.

ملأت كلمات الثناء المحترمة هذه كروش بالفخر.

“موو … لدي استفسار واحد، هل الشخص خلف ذلك النبات جميل؟”

“أريد أن أجعل الجميع سعداء.”

“أجل، ونحن نفكر في الزوا…!”

“في هذه الحالة، أعتقد أن وجود ثلاثة زعماء لدينا يشكلون فريقًا واحدًا يجب أن يؤدي الغرض. يمكن أن يجتمع زاريوسو سان مع الزعماء الذين أحضرهم معهم. سنكيف أهداف الفريق لتناسب الظروف.”

أغلق ألم مفاجئ على يد زاريوسو، لأن الشخص الذي كان يمسكه قد غرس بمخالبه في يد زاريوسو، وبقوة شديدة أيضًا. نظر شاسوريو إليهم ببعض الاستياء.

صُنع هذا الدرع من عظام التنانين الصقيع الباردة التي كانت موجودة داخل سلسلة جبال أزليسيان. بالطبع، الدروع المصنوعة من مجرد عظام – حتى عظام كائنات قوية مثل التنانين – لا يمكن أن تكون سحرية. ومع ذلك، اكتسبت تلك الدروع خصائص سحرية.

“أنا أرى… بالتفكير في شخص مثلك يكرر ويتحدث عن المظاهر ويقول… على أي حال، لنعد إلى العمل. أنا شاسوريو شاشا، زعيم قبيلة المخلب الأخضر. شكرا لكما على الانضمام إلينا.”

“لا، الجثث لم تأت من رجال السحالي. لا أعرف المخلوقات التي تعيش على الأرض جيدًا، لذا فأنا لست واثقًا من التعرف عليها، لكن ربما كانت من نوع ما من أشباه البشر ولا يمتلكوا أي ذيول.”

الطريقة التي تحدث بها شاسوريو لم تسعى للحصول على تأكيد لتحالفهم، لكنها أشعت اليقين بأنهم سيساعدون. ومع ذلك، لم تكن كروش و زينبيرو من النوع الذي يفكر بأشياء صغيرة من هذا القبيل.

“بالتأكيد. يبدو أنه سيكون من الأفضل عدم القيام بالخطوة الأولى قبل أن تتجمع كل القبائل.”

“يجب أن نكون من نشكرك. أنا القائمة بأعمال زعيم قبيلة العين الحمراء، كروش لولو.”

“هممم… من الصعب معرفة ذلك. نظرًا لحجمهم، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من المساحة لتناسب المزيد من اللاموتى… ومع ذلك، كل ما عليهم فعله هو وضعهم في جميع أنحاء الغابة المتبقية.”

توقع الجميع أن يقدم زينبيرو نفسه بعد انتهاء كروش من تحية شاسوريو، لكنهم لم يسمعوا شيئًا من هذا القبيل بل فحصت عين زينبيرو شاسوريو من رأسه إلى أخمص قدميه.

“هل استخدموا جثث الرجال السحالي؟”

بعد أن اقتنع بما رآه، أومأ برأسه وتحدث بتعبير وحشي على وجهه:

“فهمت… بهذه الطريقة، لا يمكن تدميرها بسهولة.”

“أوه، إذًا هذا أنت – المحارب الذي يستخدم مهارات الكهنة في المعركة. لقد سمعت عنك.”

لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الأكل أو الشرب أو الراحة، ولم يكونوا بحاجة إلى معسكرات كبيرة. لذلك، كان من الصعب للغاية معرفة أعدادهم من حجم معسكراتهم.

“أنا مندهش تمامًا لأنه حتى قبيلة ناب التنين تعرفني.”

أومأ زاريوسو بقوة.

بدت استجابة شاسوريو وكأن اثنين من الحيوانات البرية يدورون حول بعضهما البعض.

“لا، العكس هو الصحيح. نحن أكثر أمانًا على متن رورورو.”

“إلى أن يوافق أخوك على تولي هذا المنصب، أنا زعيم قبيلة ناب التنين، زينبيرو غوغو.”

“يبدو أنه من الأفضل أن نفكر في سيناريو دفاعي من أجل سلامتنا.”

“شكرا لقدومك. من المؤكد أنك تبدو مناسبًا لأن تكون زعيم القبيلة التي تقدر القوة.”

“سنضع أشياء ثقيلة في تلك الفتحات المثلثة لضمان عدم سقوط السياج إذا تم دفعه أو سحبه. هذه الحبال تهدف إلى عرقلة تحركات العدو. إذا تم شدها كثيرًا، فيمكن قطعها بسهولة بالسيوف أو غيرها من الأسلحة، ولهذا السبب تركنا بعض الركود فيها عن قصد.” أجابت كروش بشغف على سؤال زاريوسو.

“ماذا عن القتال؟ نحن بحاجة إلى إظهار قوتنا لبعضنا البعض، أليس كذلك؟”

ضحكت كروش وهي تسمع عدم الارتياح في صوت زاريوسو. يبدو أنها تسخر منه. لم يكن المظهر على وجهها يتناسب مع الحالة المزاجية السائدة في الهواء – أو شخصيتها، في هذا الصدد – لذا ترك هذا زاريوسو عاجزًا عن الكلام. لذلك، كروش هي من تحدثت مكانه.

“…هذه ليست فكرة سيئة.”

“هناك شيء واحد يقلقني -“

لم يشعر زاريوسو برغبة في إيقافهم. بمجرد اكتشاف من هو الأقوى، ستصبح أشياء كثيرة أكثر بساطة في المستقبل.

♦ ♦ ♦

ومع ذلك، رفع شاسوريو يده قبل أن يتمكنوا من الاندفاع، وأخمد نيران شغف زينبيرو للمعركة.

“هذا أخي.”

“- إنها فكرة جيدة، لكن الآن لا يبدو أن الوقت مناسب لهذا.”

أيضًا، في حين أن مرتدي الدروع يفقد عادة قواهم العقلية ويصبح متخلفًا عقليًا، إلا أنه لا يزال قادرًا على التفكير، وهذه شهادة على قدرة عقله الأصلي. نتيجة لذلك، لم تعد قبيلة الذيل المحلوق تقرر خلافة زعامة القبائل من خلال القتال بعد امتلاك هذا الكنز.

“لماذا؟”

الآن بعد أن كانوا يستعدون للحرب، كان الجميع مشغولين للغاية.

ابتسم شاسوريو بينما عبس زينبيرو.

‘يا للسخرية’، تمتم زاريوسو في نفسه. كان يعتقد دائمًا أنهم سيبقون أنفسهم منعزلين طوال الوقت، لكنه لم يكن يتوقع أن يرى الجميع متحدين كواحد بسبب عدو خارجي.

“… يجب أن تعود الكشافة التي أرسلناها قريبًا، حتى نتمكن من التعرف على العدو. لن يكون الوقت قد فات للقتال بعد تقديم تقريرهم، أليس كذلك؟”

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

♦ ♦ ♦

كان هناك كمية مسموعة من الهواء الخارج من أنف زينبيرو أثناء استنشاقه للرائحة المحيطة. كانت رائحة تجعل الدم يغلي. ومع ذلك ، لم تشمها كروش من قبل، لذا قالت شيئًا مختلفًا عن الاثنين الآخرين.

كان هناك منزل صغير يستخدم كغرفة اجتماعات للزعماء مختلفين.

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو لم نفعل ذلك.”

كان كل الزعماء و زاريوسو هنا، بمجموعه ستة أشخاص.

“نعم، لا بأس. كروش، زينبيرو، هل انتما معترضان؟”

كان اسم زاريوسو – حامل ألم الصقيع وقاتل الزعيم السابق لقبيلة الحافة الحادة – مشهورًا بين القبائل. بالإضافة إلى ذلك، كان هو البطل الذي أقنع قبيلة العين الحمراء و ناب التنين بالانضمام إلى تحالفهم، لذلك لم يعارض أي من الزعماء هنا وجوده.

لقد كان مهرجًا تم خلقه بواسطة الوجودات السامية، تمامًا مثل ديميورغس. تم تعيينه لمساعدة ديميورغس في هذه العملية.

جلس الستة في دائرة. تعرض الزعماء الثلاثة الآخرين لضغوط شديدة لمحاولة إخفاء دهشتهم عندما كشفت كروش عن بشرتها البيضاء، لكنهم هدأوا الآن.

“- أوه.”

بعد الانتهاء من التحية، كان أول من تحدث هو زعيم قبيلة الناب الصغير.

“هل استخدموا جثث الرجال السحالي؟”

امتلك جسد صغير بالنسبة إلى رجل سحلية، لكنه شحذ أطرافه حتى أصبحت صلبة مثل الفولاذ. كان في الأصل صيادًا، لذلك ربما كان أفضل مهاجم من بين جميع رجال السحالي حول هذه البحيرة. في الواقع، لقد قضى على جميع خصومه خلال محاكمات الاختيار الرئيسية.

“سوف أتولى القيادة، إذًا. حسنًا، لنقرر الآن مهامنا للأيام الثلاثة القادمة.”

بعد حشد كل الصيادين للكشافة، فهم الآن تصرفات العدو.

“لا أدري، لا أعرف. ومع ذلك، أخي قوي أيضًا. بمجرد أن يكون لديه فرصة لاستخدام تعويذات الكاهن، سيصبح أقوى. حتى أنا مع ما أعرفه، قد أخسر أمامه أيضًا.”

“العدو يبلغ حوالي خمسة آلاف.”

كانت قوة شاسوريو غير عادية بعد تطبيق عدة تعاويذ على نفسه. بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه ربما لن يستخدم التعويذات الهجومية خلال معركة وهمية، إذا فعل، حتى زاريوسو – قبل أن يستلّ ألم الصقيع – لن يكون مطابقًا له.

كان هذا الرقم أكبر بكثير من قوة قوات رجال السحالي، لكنه كان لا يزال ضمن النطاق الذي توقعوه. حتى أن أحدهم تنهد بارتياح عندما سمع هذا الرقم.

“أوه، يمكنني رؤيتها.”

“… إذًا، من هو قائد العدو؟”

“حتى لو انتصرنا، فالعدو على الأرجح لن يستسلم. لا، بكل صدق، هناك فرصة ضئيلة جدًا لأن يستسلم العدو.”

“لسنا متأكدين. اكتشف الكشافة وحوشًا ضخمة تشبه كتل اللحم الأحمر العملاقة، لكن كان من الصعب الاقتراب منها.”

في الظروف العادية، كان سيتركه هكذا، لكن هذه الهدية كانت موجهة للسيد المحبوب الذي يدين له بولائه، لذلك كان عليه أن يكمله بأفضل ما لديه.

“ماذا عن جنسهم؟”

“… أخوك هو القائد الأعلى. ألن تكون الأمور مزعجة له إذا تعرض للضرب؟”

“إنه جيش من اللا موتى به هياكل عظمية وزومبي.”

“أنا سعيد بعودتك، زاريوسو!”

“هل استخدموا جثث الرجال السحالي؟”

الآن بعد أن كانوا يستعدون للحرب، كان الجميع مشغولين للغاية.

“لا، الجثث لم تأت من رجال السحالي. لا أعرف المخلوقات التي تعيش على الأرض جيدًا، لذا فأنا لست واثقًا من التعرف عليها، لكن ربما كانت من نوع ما من أشباه البشر ولا يمتلكوا أي ذيول.”

بدت استجابة شاسوريو وكأن اثنين من الحيوانات البرية يدورون حول بعضهما البعض.

بعد أن سمع عن هذه الخصائص، تأكد زاريوسو من أنهم كانوا من قبيلة السهول – البشر.

“إذًا، هل سنستعد للحصار؟”

“ألا نستطيع أن نأخذ زمام المبادرة ونشن ضربة استباقية؟”

في الأصل، كان من المفترض أن يقوم ديميورغس بهذا العمل شخصيًا لتذوق لذة هذا العمل، لكن الحاجة إلى توخي الحذر من خصمهم الغامض والقوي يعني أنه لا يستطيع مغادرة هذا المكان في ظل الظروف العادية. وهكذا، سلم المهمة إلى بولسينلا.

“سيكون ذلك صعبًا. يستخدم العدو مساحة في الغابة كمنطقة انطلاق، ولكن كم من الوقت قد استغرق تطهيرها؟ لم أر حتى آثار الدمار التي كان ينبغي أن يخلفها – آه، لقد خرجت عن الموضوع. على أي حال، هم في الغابة. من المشكوك فيه ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى المكان بأنفسنا. سيكون الأمر صعبًا للغاية إذا اضطررنا إلى إحضار المحاربين أيضًا.”

ضحكت كروش وهي تسمع عدم الارتياح في صوت زاريوسو. يبدو أنها تسخر منه. لم يكن المظهر على وجهها يتناسب مع الحالة المزاجية السائدة في الهواء – أو شخصيتها، في هذا الصدد – لذا ترك هذا زاريوسو عاجزًا عن الكلام. لذلك، كروش هي من تحدثت مكانه.

“إذًا، ماذا عن إرسال الصيادين لنصب كمين لهم؟”

ومع ذلك، فإن الذكاء المفقود لن يعود حتى لو تم خلع الدروع. هذا هو السبب في أن الأساطير المحيطة بهذا العنصر قالت إنه لعنة.

“لا أعتقد أن هذا ممكن، كروش كون. لا يوجد سوى خمسة وعشرون صيادًا. كيف يمكننا هزيمة خمسة آلاف لا ميت؟ كل ما سنحققه هو الموت.”

بإمكانه إكماله بدون العظم، لكن المنتج النهائي لن يبدو جيدًا.

“حسنًا… ماذا عن حشد الكهنة؟”

أومأ زاريوسو بقوة.

أومأ العديد من الأشخاص برأسهم على اقتراح شاسوريو، والتفتوا إلى كروش. ومع ذلك، أجاب زاريوسو على السؤال.

“فقط… اختر، اختر… كبير للمحاربين.”

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو لم نفعل ذلك.”

غلاف الفصل الثالث:

“آه؟ لماذا هذا؟”

“… أخوك هو القائد الأعلى. ألن تكون الأمور مزعجة له إذا تعرض للضرب؟”

“لقد احترم العدو اتفاقهم حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه سيمتد إلى السماح لنا بشن هجوم تسلل.”

اتفق الجميع، باستثناء واحد.

“بالتأكيد. يبدو أنه سيكون من الأفضل عدم القيام بالخطوة الأولى قبل أن تتجمع كل القبائل.”

“ما هذا؟”

“إذًا، هل سنستعد للحصار؟”

بعد التلويح للاثنين الآخرين، قفز زاريوسو بخفة عن ظهر رورورو، ثم أمسك بيد كروش وهي تقفز لأسفل. نظر شاسوريو إلى كروش بنظرة محيرة على وجهه.

“الدفاع يبدو صعبًا.”

بعد أن اقتنع بما رآه، أومأ برأسه وتحدث بتعبير وحشي على وجهه:

جاء هذا الصوت غير المفصلي من أحد رجال السحالي، زعيم قبيلة الذيل المحلوق.

“… يجب أن تعود الكشافة التي أرسلناها قريبًا، حتى نتمكن من التعرف على العدو. لن يكون الوقت قد فات للقتال بعد تقديم تقريرهم، أليس كذلك؟”

ارتدى بذلة من الدروع البيضاء، التي تألقت ببريق لا يولد من المعدن.

ترجمة: Scrub

أشع الدرع بهالة سحرية خافتة. كان أحد الكنوز الأربعة – عظم التنين الأبيض.

“يجب على جميع الزعماء تشكيل فرقة منفصلة خاصة بهم.”

صُنع هذا الدرع من عظام التنانين الصقيع الباردة التي كانت موجودة داخل سلسلة جبال أزليسيان. بالطبع، الدروع المصنوعة من مجرد عظام – حتى عظام كائنات قوية مثل التنانين – لا يمكن أن تكون سحرية. ومع ذلك، اكتسبت تلك الدروع خصائص سحرية.

“أنتِ حقًا أنثى رائعة – بعد هذه المعركة، من فضلكِ قولي لي لي إجابة السؤال الذي طرحته عليكِ عندما التقينا لأول مرة.”

المشكلة الآن هي أن الخصائص المذكورة ربما كانت نتيجة لعنة.

توقع الجميع أن يقدم زينبيرو نفسه بعد انتهاء كروش من تحية شاسوريو، لكنهم لم يسمعوا شيئًا من هذا القبيل بل فحصت عين زينبيرو شاسوريو من رأسه إلى أخمص قدميه.

كان ذلك لأن عظم التنين الأبيض يحول الذكاء إلى قوة دفاعية. إذا ارتداه شخص ذكي، فسيصبح أكثر صلابة من الفولاذ – قد يكون قادرًا على منافسة قوة الميثريل، أو معدن الادمانتيت الأسطوري.

امتلك جسد صغير بالنسبة إلى رجل سحلية، لكنه شحذ أطرافه حتى أصبحت صلبة مثل الفولاذ. كان في الأصل صيادًا، لذلك ربما كان أفضل مهاجم من بين جميع رجال السحالي حول هذه البحيرة. في الواقع، لقد قضى على جميع خصومه خلال محاكمات الاختيار الرئيسية.

ومع ذلك، فإن الذكاء المفقود لن يعود حتى لو تم خلع الدروع. هذا هو السبب في أن الأساطير المحيطة بهذا العنصر قالت إنه لعنة.

“يجب على جميع الزعماء تشكيل فرقة منفصلة خاصة بهم.”

كان مرتدي الدرع في الأصل في ذروة ذكاء رجال السحالي، وبعد أن يرتدي هذا الدرع، أصبح صلب بما يكفي لصد جميع الأسلحة التي يمتلكها رجال السحالي – حتى ألم الصقيع من الكنوز الأربعة. قد تكون صلابته على نفس مستوى مادة الادمانتيت.

“إنها الأنثى التي أحبها.”

أيضًا، في حين أن مرتدي الدروع يفقد عادة قواهم العقلية ويصبح متخلفًا عقليًا، إلا أنه لا يزال قادرًا على التفكير، وهذه شهادة على قدرة عقله الأصلي. نتيجة لذلك، لم تعد قبيلة الذيل المحلوق تقرر خلافة زعامة القبائل من خلال القتال بعد امتلاك هذا الكنز.

“… يجب أن تعود الكشافة التي أرسلناها قريبًا، حتى نتمكن من التعرف على العدو. لن يكون الوقت قد فات للقتال بعد تقديم تقريرهم، أليس كذلك؟”

“هنا، هنا مستنقع. أساس ضعيف. جدران… سهلة الكسر.”

“حاليًا، نقوم بتغيير هيكل الأسوار في الأماكن التي لا يمكننا تغطيتها.”

(طبعا جملة غريبة، لكن هذا لأنه مثلما ذكر في الفقرة السابقة أن مرتدي هذه الدروع يصبح متخلف عقليا لذا كلامه يشبههم عفاهم الله و عافانا)

سقطت نظرة شاسوريو على الشخصين الجالسين خلف زاريوسو. شعر زاريوسو أن ذراعي كروش مشدودة إلى حد ما حول خصره، بسبب توترها.

“أنا أرى. إذًا، هل علينا أن نتحرك؟”

كان اسم زاريوسو – حامل ألم الصقيع وقاتل الزعيم السابق لقبيلة الحافة الحادة – مشهورًا بين القبائل. بالإضافة إلى ذلك، كان هو البطل الذي أقنع قبيلة العين الحمراء و ناب التنين بالانضمام إلى تحالفهم، لذلك لم يعارض أي من الزعماء هنا وجوده.

“حسنًا، لم لا؟ أشعر أن الهجوم أفضل من الدفاع. أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يواجه ثلاثة، لا، أربعة أعداء؟ هذا سهل بما فيه الكفاية كل ما علينا فعله هو القضاء عليهم.”

“لسنا متأكدين. اكتشف الكشافة وحوشًا ضخمة تشبه كتل اللحم الأحمر العملاقة، لكن كان من الصعب الاقتراب منها.”

عندما سمعوا كلمات زينبيرو، نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. في النهاية، قامت كروش بتغيير الموضوع.

“مع ذلك، ألن يؤدي ترك رجالنا بلا قيادة إلى الارتباك؟”

“السؤال الآن هو ما إذا كان للعدو تعزيزات… ربما لا يزالون يحشدون قوتهم.”

“فهمت… ومع ذلك، ألن ينكسر بسهولة، لأنه مصنوع من الأوساخ؟”

“هممم… من الصعب معرفة ذلك. نظرًا لحجمهم، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من المساحة لتناسب المزيد من اللاموتى… ومع ذلك، كل ما عليهم فعله هو وضعهم في جميع أنحاء الغابة المتبقية.”

“فهمت… ومع ذلك، ألن ينكسر بسهولة، لأنه مصنوع من الأوساخ؟”

لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الأكل أو الشرب أو الراحة، ولم يكونوا بحاجة إلى معسكرات كبيرة. لذلك، كان من الصعب للغاية معرفة أعدادهم من حجم معسكراتهم.

نحن بحاجة إلى تخزين الحجارة لرميها وتقوية جدراننا. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى السماح لمختلف القبائل بالاختلاط وإقامة علاقات عمل حتى يتمكنوا من العمل في وئام.”

“يبدو أنه من الأفضل أن نفكر في سيناريو دفاعي من أجل سلامتنا.”

استذكر زاريوسو العيد العظيم الذي أقيم للاحتفال بتحالف القبائل الخمس. اختلط شعب كل قبيلة بلا تحفظ. بالطبع، سيكون من الخطأ القول إن الناجين من القبيلتين المدمرتين لم يحملوا ضغينة، لكنهم تمكنوا على الأقل من ابتلاع استيائهم.

“في هذه الحالة، سنقوم نحن من قبيلة العين الحمراء بتقوية جدراننا لتجاوز الحصار. آمل أن يساعدنا الجميع في ذلك.”

عندما انحنى بولسينلا برشاقة، سأله ديميورغس:

أومأ الزعماء الآخرون بالموافقة، حتى زينبيرو الذي بدا محبطًا.

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

“على أي حال، لنبدأ في إعداد دفاعاتنا. نحتاج أيضًا إلى إنشاء تسلسل قيادي.”

“ماذا يحدث؟ يبدو هذا الهتاف مألوفًا… اووه، إنهم يهتفون للقتال. هل يمكن أن يكون أخوك يبارز زينبيرو الآن؟”

“بالنسبة للمبتدئين، سنقوم بتعيين قيادة الكهنة إلى كروش سان. سيكون لها سلطة عليهم في القتال أيضًا.”

“إنه جيش من اللا موتى به هياكل عظمية وزومبي.”

اتفق الجميع، باستثناء واحد.

“الجميع في ضريح نازاريك العظيم سعداء بخدمة آينز ساما.”

“يجب على جميع الزعماء تشكيل فرقة منفصلة خاصة بهم.”

“بالتفكير في الأمر، زاريوسو، هل أخبرت المحاربين…”

تحولت عيون الجميع نحو زاريوسو.

أيضًا، في حين أن مرتدي الدروع يفقد عادة قواهم العقلية ويصبح متخلفًا عقليًا، إلا أنه لا يزال قادرًا على التفكير، وهذه شهادة على قدرة عقله الأصلي. نتيجة لذلك، لم تعد قبيلة الذيل المحلوق تقرر خلافة زعامة القبائل من خلال القتال بعد امتلاك هذا الكنز.

“فهمت… اتفق معك يا أخي الصغير.”

“مم، ولدي أيضًا أخبار سارة، شاسوريو!”

“هل تريد منا تشكيل وحدة من النخب؟”

(طبعا جملة غريبة، لكن هذا لأنه مثلما ذكر في الفقرة السابقة أن مرتدي هذه الدروع يصبح متخلف عقليا لذا كلامه يشبههم عفاهم الله و عافانا)

“هذا صحيح. العدو عدده كبير، وإذا لم نقضي على قائدهم، فقد نخسر هذه المعركة. بالإضافة إلى ذلك، إذا نشروا وحوشًا مثل تلك التي أرسلوها إلى كل قرية كمراسلين، فلن نتمكن من إغراقهم بالأرقام. سنحتاج إلى تدميرهم باستخدام فرق صغيرة من قوات النخبة.”

تحدث الاثنان كواحد. أصبحت كروش فضولية، بينما أصبح زينبيرو مثل الوحش الذي رأى كيانًا قويًا.

“مع ذلك، ألن يؤدي ترك رجالنا بلا قيادة إلى الارتباك؟”

“… إذًا، من هو قائد العدو؟”

“فقط… اختر، اختر… كبير للمحاربين.”

نحن بحاجة إلى تخزين الحجارة لرميها وتقوية جدراننا. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى السماح لمختلف القبائل بالاختلاط وإقامة علاقات عمل حتى يتمكنوا من العمل في وئام.”

“لذا حتى لو لم يكن هناك أي قادة، كل ما عليهم فعله هو مهاجمة العدو من قبلهم بكل قوتهم، هاه…”

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

“… ماذا عن قيام فرقة النخبة بإعطاء الأوامر من الخلف والخروج فقط عندما يعثرون على مقر العدو أو إذا ساء الوضع؟”

استذكر زاريوسو العيد العظيم الذي أقيم للاحتفال بتحالف القبائل الخمس. اختلط شعب كل قبيلة بلا تحفظ. بالطبع، سيكون من الخطأ القول إن الناجين من القبيلتين المدمرتين لم يحملوا ضغينة، لكنهم تمكنوا على الأقل من ابتلاع استيائهم.

“يجب أن يكون هذا جيدًا، أليس كذلك؟ إذًا، دعونا نشكل فريقًا من ستة أشخاص مع الجميع هنا، بما في ذلك زاريوسو.”

حقيقة أن رد فعل الجميع بنفس طريقة زينبيرو تركت كروش محبطة بعض الشيء، لكنها لم تكن لديها الرغبة في معارضة ذلك. ربما كان هذا بسبب تنمر زينبيرو المستمر. لكن الكلمات التي أعقبت ذلك كانت قنبلة جعلت كروش أكثر صلابة.

“لا، دعنا نقسمها أكثر، إلى فرق من ثلاثة.”

“الأمر بسيط. اختر شخصًا واقطع ذراعه. بعد ذلك، سيقارن الآخرون أنفسهم بهذا الشخص ويعتبرون أنفسهم محظوظين لأنهم ليسو في مكانه و سيقولون كم هذا رائع! وبعد ذلك، لجعل الشخص الذي قُطعت ذراعه سعيدًا، يمكنك ببساطة قطع ساقي شخص آخر! اااه، هم لا يعرفون مدى سعادتي بهم!”

كان الانقسام إلى فريقين يعني أنه يمكنهم القتال في مكانين، ولكن هذا يعني أيضًا أن قوتهم ستنقسم وتضعف.

___________

“سيكون أحد الفريقين وحدة بحث وتدمير للتعامل مع قادة العدو، بينما سيكون الفريق الآخر مسؤولاً عن ربط قوات الحامية الخاصة بهم.”

“أريد أن أجعل الجميع سعداء.”

“في هذه الحالة، أعتقد أن وجود ثلاثة زعماء لدينا يشكلون فريقًا واحدًا يجب أن يؤدي الغرض. يمكن أن يجتمع زاريوسو سان مع الزعماء الذين أحضرهم معهم. سنكيف أهداف الفريق لتناسب الظروف.”

“لا أعتقد أن هذا ممكن، كروش كون. لا يوجد سوى خمسة وعشرون صيادًا. كيف يمكننا هزيمة خمسة آلاف لا ميت؟ كل ما سنحققه هو الموت.”

“حسنًا، هذا يبدو جيدًا. هل سيكون ذلك على ما يرام يا زاريوسو؟”

ترجمة: Scrub

“نعم، لا بأس. كروش، زينبيرو، هل انتما معترضان؟”

“هناك شيء واحد يقلقني -“

“لا مشكلة.”

“إذًا، كم شخصًا مات في هذه العملية؟”

“وأنا كذلك. إنه لأمر مخز أننا لن نظهر قوتنا، لكنني سأطيع الفائز.”

بعد قولها هذا، اندفع رورورو عبر المستنقع، وظهر رجل سحلية أسود من القرية. لوح زاريوسو لهذا الشخص المألوف.

“إذًا، لا يزال هناك أربعة أيام لهجوم العدو، صحيح؟”

مشى زاريوسو بهدوء على الأرض الرطبة نحو كروش، التي كانت لا تزال في زيها النباني. ثم أشار إلى النشاط المتواصل أمامه.

“أجل.”

أومأت كروش و زينبيرو بالموافقة.

“إذًا، هل هناك أي شيء يحتاج إلى الاستعداد مسبقًا؟”

غلاف الفصل الثالث:

نحن بحاجة إلى تخزين الحجارة لرميها وتقوية جدراننا. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى السماح لمختلف القبائل بالاختلاط وإقامة علاقات عمل حتى يتمكنوا من العمل في وئام.”

ومع ذلك، رفع شاسوريو يده قبل أن يتمكنوا من الاندفاع، وأخمد نيران شغف زينبيرو للمعركة.

“نحن من قبيلة الناب الصغير نود من شاسوريو أن يتعامل مع هذا، كما كان من قبل.”

ظهرت نظرة محيرة على وجه كروش. مستشعرًا ارتباكها، أوضح زاريوسو لها:

“نحن أيضًا… نشعر أنه يجب أن يكون هذا على ما يرام… ماذا عنكما انتما الاثنان؟”

“الدفاع يبدو صعبًا.”

أومأت كروش و زينبيرو بالموافقة.

“أنا أرى.”

“سوف أتولى القيادة، إذًا. حسنًا، لنقرر الآن مهامنا للأيام الثلاثة القادمة.”

“علينا حماية الاحتمالات التي يحملها المستقبل يا زاريوسو. القبائل مجتمعة معًا ستحفزنا بالتأكيد على النمو.”

♦ ♦ ♦

ضحك زينبيرو – الذي كان جالسًا بالقرب من مؤخرة رورورو – وهو يتطلع إلى الأمام.

بعد انتهاء يوم العمل، سار زاريوسو بصمت عبر القرية الصاخبة. رأى العديد من رجال السحالي العلامة على صدره و ألم الصقيع عند خصره، ورحبوا به باحترام.

“لذا حتى لو لم يكن هناك أي قادة، كل ما عليهم فعله هو مهاجمة العدو من قبلهم بكل قوتهم، هاه…”

شعر ببعض الإزعاج، لكن كان عليه الرد عليهم من أجل رفع الروح المعنوية. لذلك أظهرَ نظرة واثقة وجريئة على وجهه، وأجابَ بصوت جريء شجاع.

حقيقة أن رد فعل الجميع بنفس طريقة زينبيرو تركت كروش محبطة بعض الشيء، لكنها لم تكن لديها الرغبة في معارضة ذلك. ربما كان هذا بسبب تنمر زينبيرو المستمر. لكن الكلمات التي أعقبت ذلك كانت قنبلة جعلت كروش أكثر صلابة.

بهذه الطريقة، وصل زاريوسو إلى موقع الأسوار المحيطة بالقرية. كان هناك العديد من رجال السحالي، وركز كل اهتمامهم على تشييد الجدران في أسرع وقت ممكن.

“آه؟ لماذا هذا؟”

أولاً، استخدموا الغطاء النباتي ليكون بمثابة الأساس للأعمدة الخشبية ولملء الفراغات بينها. ثم قاموا بتغطيتها بطين أكثر جفافًا إلى حد ما. ثم يسحرهم الكهنة، وتكتمل حينها الجدران. كانت هناك تشققات على سطح الجدران، ربما بسبب تبخر محتواها المائي تمامًا. ثم كرروا نفس العملية على الجانب الآخر.

المشكلة الآن هي أن الخصائص المذكورة ربما كانت نتيجة لعنة.

“أوه، زاريوسو. ماذا هناك؟”

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

“لا شيء، أردت فقط أن أرى ما تفعلونه.”

“- أوه.”

مشى زاريوسو بهدوء على الأرض الرطبة نحو كروش، التي كانت لا تزال في زيها النباني. ثم أشار إلى النشاط المتواصل أمامه.

“- إنها فكرة جيدة، لكن الآن لا يبدو أن الوقت مناسب لهذا.”

“ما هذا؟”

“سنضع أشياء ثقيلة في تلك الفتحات المثلثة لضمان عدم سقوط السياج إذا تم دفعه أو سحبه. هذه الحبال تهدف إلى عرقلة تحركات العدو. إذا تم شدها كثيرًا، فيمكن قطعها بسهولة بالسيوف أو غيرها من الأسلحة، ولهذا السبب تركنا بعض الركود فيها عن قصد.” أجابت كروش بشغف على سؤال زاريوسو.

“هذا جدار ترابي. لا نعرف نوع الأعداء الذين سنواجههم، لذلك أردت أن أجعل من الصعب عليهم مهاجمتنا… على الرغم من أننا لم ننتهي من نصفه حتى الآن، لأننا لا نملك الوقت الكافي.”

“فقط… اختر، اختر… كبير للمحاربين.”

“فهمت… ومع ذلك، ألن ينكسر بسهولة، لأنه مصنوع من الأوساخ؟”

“سوف أتولى القيادة، إذًا. حسنًا، لنقرر الآن مهامنا للأيام الثلاثة القادمة.”

“سوف تتحسن الأمور. صحيح أنه يتم كسر طبقة رقيقة من الأوساخ بسهولة، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجدار سميك من الأوساخ. على الرغم من أننا لم نتمكن من جمع ما يكفي من المواد له بسبب البناء المتسرع وسوف يضعف إذا هطلت الأمطار، إلا أنه لن ينهار بسهولة.”

كانت قوة شاسوريو غير عادية بعد تطبيق عدة تعاويذ على نفسه. بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه ربما لن يستخدم التعويذات الهجومية خلال معركة وهمية، إذا فعل، حتى زاريوسو – قبل أن يستلّ ألم الصقيع – لن يكون مطابقًا له.

بالتفكير في الأمر، سيكون من الصعب تدمير أي شيء تقريبًا إذا كان سميكًا بدرجة كافية.

بعد أن اقتنع بما رآه، أومأ برأسه وتحدث بتعبير وحشي على وجهه:

كان العشرات من رجال السحالي يعملون بأسرع ما يمكن أمام زاريوسو حيث وافق هو أيضًا على هذا الاستنتاج، لكنهم كانوا يسيرون بوتيرة السلحفاة. حتى لو دفعوا أنفسهم لثلاثة أيام متتالية، فلن يكون الجدار طويلًا إلى هذا الحد، لكنه أفضل من لا شيء.

التقط ديميورغس قطعة من المواد الخام من زاوية الخيمة وبدأ في تقييمها. عندها فقط، شعر بحركة من مدخل الخيمة.

“حاليًا، نقوم بتغيير هيكل الأسوار في الأماكن التي لا يمكننا تغطيتها.”

ضحك زينبيرو – الذي كان جالسًا بالقرب من مؤخرة رورورو – وهو يتطلع إلى الأمام.

في الاتجاه التي كانت تشير إليه كروش –

بعد قولها هذا، اندفع رورورو عبر المستنقع، وظهر رجل سحلية أسود من القرية. لوح زاريوسو لهذا الشخص المألوف.

لقد اقتلعوا الأعمدة الخشبية وأقاموها على مساحة مثلثة. كان الفراغ بينهما مربوطًا بحبال مفكوكة منسوجة من ألياف نباتية. شعر زاريوسو أنهم بدوا مشابهين للسياج المحيط بقرية العين الحمراء.

لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يذكر ذلك، لكنه قرر في النهاية أن يفعل ذلك.

“وما هذا؟”

بعد التلويح للاثنين الآخرين، قفز زاريوسو بخفة عن ظهر رورورو، ثم أمسك بيد كروش وهي تقفز لأسفل. نظر شاسوريو إلى كروش بنظرة محيرة على وجهه.

“سنضع أشياء ثقيلة في تلك الفتحات المثلثة لضمان عدم سقوط السياج إذا تم دفعه أو سحبه. هذه الحبال تهدف إلى عرقلة تحركات العدو. إذا تم شدها كثيرًا، فيمكن قطعها بسهولة بالسيوف أو غيرها من الأسلحة، ولهذا السبب تركنا بعض الركود فيها عن قصد.” أجابت كروش بشغف على سؤال زاريوسو.

ابتسم ديميورغس وهو يمرر أصابعه على العظام. لقد شعر أنه سينتج عملاً متميزًا إذا استمر على هذا النحو.

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

“نحن أيضًا… نشعر أنه يجب أن يكون هذا على ما يرام… ماذا عنكما انتما الاثنان؟”

“فهمت… بهذه الطريقة، لا يمكن تدميرها بسهولة.”

“لذا حتى لو لم يكن هناك أي قادة، كل ما عليهم فعله هو مهاجمة العدو من قبلهم بكل قوتهم، هاه…”

ملأت كلمات الثناء المحترمة هذه كروش بالفخر.

“سيكون ذلك صعبًا. يستخدم العدو مساحة في الغابة كمنطقة انطلاق، ولكن كم من الوقت قد استغرق تطهيرها؟ لم أر حتى آثار الدمار التي كان ينبغي أن يخلفها – آه، لقد خرجت عن الموضوع. على أي حال، هم في الغابة. من المشكوك فيه ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى المكان بأنفسنا. سيكون الأمر صعبًا للغاية إذا اضطررنا إلى إحضار المحاربين أيضًا.”

أومأ زاريوسو بقوة.

كان جمع المواد الخام مهمة شاقة، وكان عليهم القيام بعدة عمليات سلخ لاسترداد استثماراتهم. ومع ذلك، لم يستخدم التخدير أو طرقًا غير مؤلمة لسلخهم، فهو يستمتع بهذا.

كانوا يسرعون من خطة تحويل هذه القرية إلى حصن قدر استطاعتهم. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من صنع شيء مثل دفاعات البشر أو الأقزام، فقد كان هذا أفضل ما يمكنهم فعله في هذه الأراضي الرطبة حيث كانت الحركة صعبة.

لم يشعر زاريوسو برغبة في إيقافهم. بمجرد اكتشاف من هو الأقوى، ستصبح أشياء كثيرة أكثر بساطة في المستقبل.

“بالتفكير في الأمر، زاريوسو، هل أخبرت المحاربين…”

“هذا أخي.”

تمامًا عندما قالت كروش هذا، حملت الرياح صياح المحاربين نحوهم. كانت أصواتهم مليئة بالإثارة وبدت شديدة.

كان هناك منزل صغير يستخدم كغرفة اجتماعات للزعماء مختلفين.

“ماذا يحدث؟ يبدو هذا الهتاف مألوفًا… اووه، إنهم يهتفون للقتال. هل يمكن أن يكون أخوك يبارز زينبيرو الآن؟”

ظهرت نظرة محيرة على وجه كروش. مستشعرًا ارتباكها، أوضح زاريوسو لها:

أومأ زاريوسو. ثم أدرك أن كروش قد كشفت عن وجهها وبدت قلقة للغاية.

“مع ذلك، ألن يؤدي ترك رجالنا بلا قيادة إلى الارتباك؟”

“… أخوك هو القائد الأعلى. ألن تكون الأمور مزعجة له إذا تعرض للضرب؟”

“رائع.”

“لا أدري، لا أعرف. ومع ذلك، أخي قوي أيضًا. بمجرد أن يكون لديه فرصة لاستخدام تعويذات الكاهن، سيصبح أقوى. حتى أنا مع ما أعرفه، قد أخسر أمامه أيضًا.”

بمجرد أن أصبحوا أمام شاسوريو، توقف رورورو أمام هذا الوجه المألوف و انزل رؤوسه الأربعة أمامه.

كانت قوة شاسوريو غير عادية بعد تطبيق عدة تعاويذ على نفسه. بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه ربما لن يستخدم التعويذات الهجومية خلال معركة وهمية، إذا فعل، حتى زاريوسو – قبل أن يستلّ ألم الصقيع – لن يكون مطابقًا له.

صُنع هذا الدرع من عظام التنانين الصقيع الباردة التي كانت موجودة داخل سلسلة جبال أزليسيان. بالطبع، الدروع المصنوعة من مجرد عظام – حتى عظام كائنات قوية مثل التنانين – لا يمكن أن تكون سحرية. ومع ذلك، اكتسبت تلك الدروع خصائص سحرية.

بعد كل شيء، عندما هزم زاريوسو المالك السابق لـ ألم الصقيع، كان السبب الوحيد لعدم استخدام المالك المذكور لقدرته الخاصة – التي تقتصر على ثلاثة استخدامات في اليوم – على زاريوسو هو أن جميع الاستخدامات الثلاث قد تم إنفاقها بالفعل على شاسوريو.

“هذا جيد…”

“هذا جيد…”

في الظروف العادية، كان سيتركه هكذا، لكن هذه الهدية كانت موجهة للسيد المحبوب الذي يدين له بولائه، لذلك كان عليه أن يكمله بأفضل ما لديه.

تمامًا بينما كان يفكر زاريوسو أنه يجب أن يُظهر شكل القتال لكروش القلقة، تذكر القلق الخفي الذي لم يثره حتى الآن.

في الاتجاه التي كانت تشير إليه كروش –

لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يذكر ذلك، لكنه قرر في النهاية أن يفعل ذلك.

“أنا أرى. إذًا، هل علينا أن نتحرك؟”

كان أمرًا حقيرًا إلى حد ما التحدث عن شيء كان قد اختار ألا يتحدث عنه سابقًا، الآن بعد أن تمت تسوية كل شيء إلى حد كبير. ومع ذلك، لم يستطع كبح جماح المشاعر النقية والحادة التي كانت لديه، ولم يرغب في إخفاء أي شيء عنها.

نحن بحاجة إلى تخزين الحجارة لرميها وتقوية جدراننا. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى السماح لمختلف القبائل بالاختلاط وإقامة علاقات عمل حتى يتمكنوا من العمل في وئام.”

“هناك شيء واحد يقلقني -“

“من الصعب كبح جماح نفسي مع الجو العام هذا.”

ضحكت كروش وهي تسمع عدم الارتياح في صوت زاريوسو. يبدو أنها تسخر منه. لم يكن المظهر على وجهها يتناسب مع الحالة المزاجية السائدة في الهواء – أو شخصيتها، في هذا الصدد – لذا ترك هذا زاريوسو عاجزًا عن الكلام. لذلك، كروش هي من تحدثت مكانه.

أومأ ديميورغس برأسه للمهرج الذي كان يضحك في السماء.

“- هذا ما لم تذكره سابقًا، أليس كذلك؟ ماذا لو كان العدو قد رأى بالفعل من خلال خططنا وتوقع أننا سنشكل تحالفًا، هل أنا على صواب؟”

“آه؟ لماذا هذا؟”

كان زاريوسو صامتًا لأنها ضربت المسمار في رأسه.

“نحن أيضًا… نشعر أنه يجب أن يكون هذا على ما يرام… ماذا عنكما انتما الاثنان؟”

بمعنى آخر، احتمال أن يكون العدو قد أعطاهم كل هذا الوقت للاستعداد، وأبلغهم بأمر الهجوم، وسمح لزاريوسو بتشكيل تحالفه، كل ذلك لغرض تجميع القبائل معًا حتى يمكن سحقهم جميعًا بضربة واحدة.

تمامًا بينما كان يفكر زاريوسو أنه يجب أن يُظهر شكل القتال لكروش القلقة، تذكر القلق الخفي الذي لم يثره حتى الآن.

“حسنًا، يجب أن تكون قلقًا، نظرًا لأنك تميل إلى الاستبطان. ومع ذلك، بغض النظر عن أي شيء، سيكون من الأفضل محاربة العدو أولاً والقلق بشأن أشياء من هذا القبيل لاحقًا.”

بالتفكير في الأمر، سيكون من الصعب تدمير أي شيء تقريبًا إذا كان سميكًا بدرجة كافية.

“حتى لو انتصرنا، فالعدو على الأرجح لن يستسلم. لا، بكل صدق، هناك فرصة ضئيلة جدًا لأن يستسلم العدو.”

“… ماذا عن قيام فرقة النخبة بإعطاء الأوامر من الخلف والخروج فقط عندما يعثرون على مقر العدو أو إذا ساء الوضع؟”

“قد يكون الأمر كذلك، لكنك كنت محقًا بشأن ما قلته في تلك الليلة. وانظر – “

ومع ارتفاع عدد الأشخاص، يمكنهم استخدام مزارع الأسماك لإطعامهم.

لا يبدو أن هناك أي شيء في الاتجاه الذي أشارت إليه كروش. ومع ذلك، فهم زاريوسو أنها كانت تشير إلى القرية بأكملها.

“هل ترى كيف يكافح جميع قبائل رجال السحالي معًا لتحقيق نفس الهدف؟”

“هل ترى كيف يكافح جميع قبائل رجال السحالي معًا لتحقيق نفس الهدف؟”

في الاتجاه التي كانت تشير إليه كروش –

في الواقع، كان جميع رجال السحالي يعملون نحو نفس الهدف.

“إذًا، هل سنستعد للحصار؟”

استذكر زاريوسو العيد العظيم الذي أقيم للاحتفال بتحالف القبائل الخمس. اختلط شعب كل قبيلة بلا تحفظ. بالطبع، سيكون من الخطأ القول إن الناجين من القبيلتين المدمرتين لم يحملوا ضغينة، لكنهم تمكنوا على الأقل من ابتلاع استيائهم.

“أنا أرى… بالتفكير في شخص مثلك يكرر ويتحدث عن المظاهر ويقول… على أي حال، لنعد إلى العمل. أنا شاسوريو شاشا، زعيم قبيلة المخلب الأخضر. شكرا لكما على الانضمام إلينا.”

‘يا للسخرية’، تمتم زاريوسو في نفسه. كان يعتقد دائمًا أنهم سيبقون أنفسهم منعزلين طوال الوقت، لكنه لم يكن يتوقع أن يرى الجميع متحدين كواحد بسبب عدو خارجي.

اتفق الجميع، باستثناء واحد.

“علينا حماية الاحتمالات التي يحملها المستقبل يا زاريوسو. القبائل مجتمعة معًا ستحفزنا بالتأكيد على النمو.”

المشكلة الآن هي أن الخصائص المذكورة ربما كانت نتيجة لعنة.

لم ير زاريوسو مطلقًا تقنيات بناء الجدران بالطين. ومع ذلك، الآن بعد أن عرفت جميع القبائل الأخرى ذلك أيضًا، من المؤكد أن قبائل رجال السحالي ستبني مثل هذه الجدران في المستقبل. ستكون هذه الجدران القوية قادرة على منع توغلات الوحوش. إذا حدث ذلك، فسوف ينخفض ​​عدد الهجمات على الأطفال بشكل كبير، وستزيد أعداد رجال السحالي بدورها.

“أنا أرى.”

ومع ارتفاع عدد الأشخاص، يمكنهم استخدام مزارع الأسماك لإطعامهم.

“ماذا يحدث؟ يبدو هذا الهتاف مألوفًا… اووه، إنهم يهتفون للقتال. هل يمكن أن يكون أخوك يبارز زينبيرو الآن؟”

ربما في المستقبل القريب، قد تصبح هذا المستنقع موطنًا لقبيلة كبيرة وموحدة من رجال السحالي.

“وأنا كذلك. إنه لأمر مخز أننا لن نظهر قوتنا، لكنني سأطيع الفائز.”

“دعنا نفز بهذه المعركة، زاريوسو. لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في المستقبل، ولكل ما نعرفه، قد يتم توضيح كل هذا بعد أن نفوز في هذه المعركة. إذا حدث ذلك، فسنكون قادرين على التوسع، وقد يؤدي ذلك إلى عالم لا داعي فيه للقلق بشأن قتل بعضنا البعض أو نقص الغذاء.”

“أنا سعيد بعودتك، زاريوسو!”

ابتسمت كراش. قاوم زاريوسو تصاعد المشاعر بداخله، لأنه إذا تركها تنفجر، فقد تكون العواقب غير قابلة للاسترداد. ومع ذلك، كان عليه أن يقول شيئًا واحدًا، مهما كان الأمر.

أومأ الزعماء الآخرون بالموافقة، حتى زينبيرو الذي بدا محبطًا.

“أنتِ حقًا أنثى رائعة – بعد هذه المعركة، من فضلكِ قولي لي لي إجابة السؤال الذي طرحته عليكِ عندما التقينا لأول مرة.”

أولاً، استخدموا الغطاء النباتي ليكون بمثابة الأساس للأعمدة الخشبية ولملء الفراغات بينها. ثم قاموا بتغطيتها بطين أكثر جفافًا إلى حد ما. ثم يسحرهم الكهنة، وتكتمل حينها الجدران. كانت هناك تشققات على سطح الجدران، ربما بسبب تبخر محتواها المائي تمامًا. ثم كرروا نفس العملية على الجانب الآخر.

نمت ابتسامة كروش أكثر إشراقًا.

“فقط… اختر، اختر… كبير للمحاربين.”

“حسنًا، زاريوسو. سأخبرك بعد أن ينتهي كل شيء – “

“هل من الآمن الركوب على رورورو؟”

♦ ♦ ♦

أومأت كروش و زينبيرو بالموافقة.

همهم ديميورغس بسعادة بينما كان يعمل.

كان زاريوسو صامتًا لأنها ضربت المسمار في رأسه.

التقط عظمة مصقولة وفكر في أفضل مكان يمكن وضعها فيه. لم يمض وقت طويل على تفكيره و حلق جزءًا من أطرافه ووضعه في الشيء الذي أمامه، والذي كان يبنيه.

أغلق ألم مفاجئ على يد زاريوسو، لأن الشخص الذي كان يمسكه قد غرس بمخالبه في يد زاريوسو، وبقوة شديدة أيضًا. نظر شاسوريو إليهم ببعض الاستياء.

تلاءمت العظمة مع مكانها، كما لو خلقت لتوضع هنا.

كان ذلك لأن عظم التنين الأبيض يحول الذكاء إلى قوة دفاعية. إذا ارتداه شخص ذكي، فسيصبح أكثر صلابة من الفولاذ – قد يكون قادرًا على منافسة قوة الميثريل، أو معدن الادمانتيت الأسطوري.

إذا كان بناء منزل بدون مسامير يسمى “بناء مكعب خشبي” ، فإن بناء ديميورغس يمكن أن يسمى “بناء هيكل عظمي”.

بإمكانه إكماله بدون العظم، لكن المنتج النهائي لن يبدو جيدًا.

“لدي شعور جيد حيال هذا.”

اتفق الجميع، باستثناء واحد.

ابتسم ديميورغس وهو يمرر أصابعه على العظام. لقد شعر أنه سينتج عملاً متميزًا إذا استمر على هذا النحو.

لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يذكر ذلك، لكنه قرر في النهاية أن يفعل ذلك.

“همم… أحتاج إلى عظم فخذ من ذكر يبلغ ارتفاعه حوالي مائة وعشرين سنتيمترًا.”

“أوه، زاريوسو. ماذا هناك؟”

بإمكانه إكماله بدون العظم، لكن المنتج النهائي لن يبدو جيدًا.

ارتدى بذلة من الدروع البيضاء، التي تألقت ببريق لا يولد من المعدن.

في الظروف العادية، كان سيتركه هكذا، لكن هذه الهدية كانت موجهة للسيد المحبوب الذي يدين له بولائه، لذلك كان عليه أن يكمله بأفضل ما لديه.

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

“لو تمكنت فقط من العثور على عظم مناسب.”

في اللحظة التي سمع فيها رورورو هذه الكلمات، ارتدت رؤوسه على الفور من أمام شاسوريو، مثل طفل يخرج نوبة غضب. قد لا يكون الهيدرا قادرًا على فهم رجال السحالي، لكن يجب أن يكون قد أحس بأفكاره عن بعد. إما بسبب ذلك أو أنه لم يشتم من عليه أي طعام.

وهو في حالة معنوية عالية، غادر ديميورغس.

“لماذا؟”

الحقيقة هي أنه استمتع بصنع أشياء مثل هذه. لم يكن حبًا للصناعات العظمية، بل حبًا للصناعات بشكل عام. كان مهتمًا جدًا بهذا المجال، حيث غطى عناصر تتراوح من القطع الفنية إلى الأثاث، وقد تجاوزت تقنياته تلك التي يستخدمها الهاوي العادي.

اشتهر بولسينلا في نازاريك بلطفه ورحمته. لقد خُلق ليجعل الجميع سعداء، ولذا فإن كل ما فعله كان يهدف إلى تحقيق هذا الغرض.

في الواقع، سيجذب بناءه الحالي شهقات من الرهبة من أي شخص ينظر إليه، بشرط أن يتجاهل المرء المواد التي صنعت منه.

اشتهر بولسينلا في نازاريك بلطفه ورحمته. لقد خُلق ليجعل الجميع سعداء، ولذا فإن كل ما فعله كان يهدف إلى تحقيق هذا الغرض.

احتوت هذه الخيمة على أشياء أخرى أيضًا، مثل تمثال سيده المصنوع من الحمم الصلبة، وجميع أنواع الكراسي، والمشابك المتنوعة، وما إلى ذلك. كلهم كانوا من صنع ديميورغس. في حين أن جميع هذه القطع تم بناؤها من أجل الوظائف ولم تكن مزخرفة، إلا أنها كانت لا تزال نماذج ممتازة من الصناعات اليدوية.

“فلننزل.”

التقط ديميورغس قطعة من المواد الخام من زاوية الخيمة وبدأ في تقييمها. عندها فقط، شعر بحركة من مدخل الخيمة.

“سوف تتحسن الأمور. صحيح أنه يتم كسر طبقة رقيقة من الأوساخ بسهولة، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجدار سميك من الأوساخ. على الرغم من أننا لم نتمكن من جمع ما يكفي من المواد له بسبب البناء المتسرع وسوف يضعف إذا هطلت الأمطار، إلا أنه لن ينهار بسهولة.”

أعاد العظم بلطف إلى الوراء وضغط على الشيء الذي لا يمكن تعويضه والذي أعاره له سيده، قبل أن يركز انتباهه على الحركة في الخارج. في الظروف العادية، يجب أن يكون الشخص بالخارج أحد أتباعه أو رفاقه. لا أحد يستطيع خرق هذا الدفاع الثلاثي الطبقات دون معرفة ديميورغس. ومع ذلك، يجب عليه أن يكون حذرًا من العدو الذي سيطر على شالتير.

قد يعرفون زاريوسو، لكن ليس كروش أو زينبيرو، ولم يكن الأمر كما لو أن كل شخص في قبيلة الذيل المحلوق يعرفون زاريوسو أيضًا.

بعد عدة ثوانٍ، فتح أحدهم رفرف الخيمة. ارتدى ثياباً بيضاء و قناعاً أسود يشبه الطائر وبأنف طويل.

في الواقع، كان جميع رجال السحالي يعملون نحو نفس الهدف.

لقد كان بولسينلا.

“لقد احترم العدو اتفاقهم حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه سيمتد إلى السماح لنا بشن هجوم تسلل.”

لقد كان مهرجًا تم خلقه بواسطة الوجودات السامية، تمامًا مثل ديميورغس. تم تعيينه لمساعدة ديميورغس في هذه العملية.

أغلق ألم مفاجئ على يد زاريوسو، لأن الشخص الذي كان يمسكه قد غرس بمخالبه في يد زاريوسو، وبقوة شديدة أيضًا. نظر شاسوريو إليهم ببعض الاستياء.

بعد التأكد من أنه لم يكن تحت السيطرة العقلية، ترك التوتر عيون ديميورغس. في الوقت نفسه، أطلق قبضته على القطعة الأثرية في يده.

مع الحرص على إبقاء عواطفه مخفية، أعطى ديميورغس بولسينلا أوامر جديدة.

“ديميورغس ساما، السلخ قد اكتمل.”

___________

شعر ديميورغس بوخز من الأسف على هذه الكلمات.

“إذًا، ماذا عن إرسال الصيادين لنصب كمين لهم؟”

في الأصل، كان من المفترض أن يقوم ديميورغس بهذا العمل شخصيًا لتذوق لذة هذا العمل، لكن الحاجة إلى توخي الحذر من خصمهم الغامض والقوي يعني أنه لا يستطيع مغادرة هذا المكان في ظل الظروف العادية. وهكذا، سلم المهمة إلى بولسينلا.

بعد التلويح للاثنين الآخرين، قفز زاريوسو بخفة عن ظهر رورورو، ثم أمسك بيد كروش وهي تقفز لأسفل. نظر شاسوريو إلى كروش بنظرة محيرة على وجهه.

مع الحرص على إبقاء عواطفه مخفية، أعطى ديميورغس بولسينلا أوامر جديدة.

“لقد احترم العدو اتفاقهم حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه سيمتد إلى السماح لنا بشن هجوم تسلل.”

“أحسنت. إذًا ابدأ الخطوة التالية على الفور. سيكون من الوقاحة تقديم شيء ما في تلك الحالة مباشرة إلى آينز ساما.”

♦ ♦ ♦

عندما انحنى بولسينلا برشاقة، سأله ديميورغس:

مشى زاريوسو بهدوء على الأرض الرطبة نحو كروش، التي كانت لا تزال في زيها النباني. ثم أشار إلى النشاط المتواصل أمامه.

“إذًا، كم شخصًا مات في هذه العملية؟”

‘يا للسخرية’، تمتم زاريوسو في نفسه. كان يعتقد دائمًا أنهم سيبقون أنفسهم منعزلين طوال الوقت، لكنه لم يكن يتوقع أن يرى الجميع متحدين كواحد بسبب عدو خارجي.

“لا أحد قد مات. بفضل مهارة المعذبين في تعذيبهم، فقدوا وعيهم فقط، لذلك يجب أن نتمكن من سلخهم مجددًا قريبًا. بينما لم يكن بعضهم على استعداد لقبول سحر الشفاء… كان الأمر جيدًا ضمن المعايير المقبولة، لذا فهذه ليست مشكلة علينا.”

“على أي حال، لنبدأ في إعداد دفاعاتنا. نحتاج أيضًا إلى إنشاء تسلسل قيادي.”

“رائع.”

في الأصل، كان من المفترض أن يقوم ديميورغس بهذا العمل شخصيًا لتذوق لذة هذا العمل، لكن الحاجة إلى توخي الحذر من خصمهم الغامض والقوي يعني أنه لا يستطيع مغادرة هذا المكان في ظل الظروف العادية. وهكذا، سلم المهمة إلى بولسينلا.

كان جمع المواد الخام مهمة شاقة، وكان عليهم القيام بعدة عمليات سلخ لاسترداد استثماراتهم. ومع ذلك، لم يستخدم التخدير أو طرقًا غير مؤلمة لسلخهم، فهو يستمتع بهذا.

“لا أعتقد أن هذا ممكن، كروش كون. لا يوجد سوى خمسة وعشرون صيادًا. كيف يمكننا هزيمة خمسة آلاف لا ميت؟ كل ما سنحققه هو الموت.”

“أريد أن أجعل الجميع سعداء.”

بعد الانتهاء من التحية، كان أول من تحدث هو زعيم قبيلة الناب الصغير.

هذا الرد المفاجئ جعل ديميورغس يفكر في شخصية بولسينيلا.

“إنه جيش من اللا موتى به هياكل عظمية وزومبي.”

اشتهر بولسينلا في نازاريك بلطفه ورحمته. لقد خُلق ليجعل الجميع سعداء، ولذا فإن كل ما فعله كان يهدف إلى تحقيق هذا الغرض.

شعر ديميورغس بوخز من الأسف على هذه الكلمات.

“الجميع في ضريح نازاريك العظيم سعداء بخدمة آينز ساما.”

“في هذه الحالة، سنقوم نحن من قبيلة العين الحمراء بتقوية جدراننا لتجاوز الحصار. آمل أن يساعدنا الجميع في ذلك.”

أومأ ديميورغس بالموافقة.

“سيكون أحد الفريقين وحدة بحث وتدمير للتعامل مع قادة العدو، بينما سيكون الفريق الآخر مسؤولاً عن ربط قوات الحامية الخاصة بهم.”

“فهمت. إذًا، سؤال لك، بولسينلا: هل تقصد أن الآخرين سيكونون سعداء بخدمة نازاريك؟”

بعد أن اقتنع بما رآه، أومأ برأسه وتحدث بتعبير وحشي على وجهه:

“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟ لم يكن هذا هو المعنى من كلامي. إن خدمة آينز ساما هي حقًا شيء مبهج، شيء يجعلني أرغب في ذرف دموع الفرح لأجله، لكن لا يمكن اعتبارها سعادة حقيقية إذا تم إجبارها على الآخرين.”

“دعنا نفز بهذه المعركة، زاريوسو. لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في المستقبل، ولكل ما نعرفه، قد يتم توضيح كل هذا بعد أن نفوز في هذه المعركة. إذا حدث ذلك، فسنكون قادرين على التوسع، وقد يؤدي ذلك إلى عالم لا داعي فيه للقلق بشأن قتل بعضنا البعض أو نقص الغذاء.”

“أوه، إذًا ما الحل لهذا؟”

“سيكون ذلك صعبًا. يستخدم العدو مساحة في الغابة كمنطقة انطلاق، ولكن كم من الوقت قد استغرق تطهيرها؟ لم أر حتى آثار الدمار التي كان ينبغي أن يخلفها – آه، لقد خرجت عن الموضوع. على أي حال، هم في الغابة. من المشكوك فيه ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى المكان بأنفسنا. سيكون الأمر صعبًا للغاية إذا اضطررنا إلى إحضار المحاربين أيضًا.”

“الأمر بسيط. اختر شخصًا واقطع ذراعه. بعد ذلك، سيقارن الآخرون أنفسهم بهذا الشخص ويعتبرون أنفسهم محظوظين لأنهم ليسو في مكانه و سيقولون كم هذا رائع! وبعد ذلك، لجعل الشخص الذي قُطعت ذراعه سعيدًا، يمكنك ببساطة قطع ساقي شخص آخر! اااه، هم لا يعرفون مدى سعادتي بهم!”

عندما سمعوا كلمات زينبيرو، نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. في النهاية، قامت كروش بتغيير الموضوع.

أومأ ديميورغس برأسه للمهرج الذي كان يضحك في السماء.

التقط عظمة مصقولة وفكر في أفضل مكان يمكن وضعها فيه. لم يمض وقت طويل على تفكيره و حلق جزءًا من أطرافه ووضعه في الشيء الذي أمامه، والذي كان يبنيه.

“فهمت. لديك وجهة نظر رائعة.”

♦ ♦ ♦

___________

كان الانقسام إلى فريقين يعني أنه يمكنهم القتال في مكانين، ولكن هذا يعني أيضًا أن قوتهم ستنقسم وتضعف.

ترجمة: Scrub

“أوه، يمكنني رؤيتها.”

لقد تلقت حكمة زاريوسو خلال رحلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك كانت مسرورة لتمكنها من نشر الحكمة لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاطفة أخرى وراء ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط