نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 73

الفصل 3 - الجزء الثالث

الفصل 3 - الجزء الثالث

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 3 – الجزء الثالث – جيش الموت

لم تكن هناك حاجة إلى ذكر المزايا التي تمنحها تلك الخصائص في الحرب.

تم تقسيم القوات من ضريح نازاريك العظيم إلى مجموعتين وتمركزت في المستنقع.

بما أنها كمستخدمة تمائم، تستخدم تميمة، فذلك يعني –

كانت مجموعة الزومبي على الجانب الأيسر لـ رجال السحالي، بينما كانت مجموعة الهياكل العظمة على يمينهم. تمركز رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي خلف الهياكل العظمية الأخرى.

بعبارة أخرى، كان ديميورغس يحاول أن يقول إن كوكيوتس كان عليه أن يقدس نية سيده وأن يكيّف أساليبه مع الموقف، وليس اتباع الأوامر بشكل أعمى.

وقف وحوش الزومبي في المؤخرة.

أومأ شاسوريو برأسه بعد أن تحدث زعيم قبيلة الناب الصغير.

تم تقسيم رجال السحالي الذين يواجهونهم أيضًا إلى قوتين، على الرغم من أعدادهم الضئيلة نسبيًا. كان الصيادون والإناث في جانب الزومبي، بينما كان الذكور والمحاربون في جانب الهياكل العظمية. في هذه الأثناء، بقي الكهنة داخل القرية محميين بالجدران.

على سبيل المثال، إذا قام أحدهم بأرجح صولجانه على رأس كائن آخر، فهناك احتمال كبير بأن هذا الكائن سيموت، أو إذا نجا، فسوف ينزف بغزارة ويعاني من ألم شديد. من الطبيعي أن يفقد الشخص الذي تلقى الهجوم الرغبة في القتال. بالطبع، كان لابد من استثناء المحاربين الذين تم تدريبهم لتحمل الألم الشديد، لكن معظم الناس لا يريدون القتال.

خرج رجال السحالي من القرية لأنهم علموا أنه لا جدوى من الحصار. لم تكن هناك أية مساعدة قادمة لهم، وكانت الجدران غير متينة. بالإضافة إلى ذلك، كان العدو جيشًا من اللاموتى، لذا لا يحتاجوا إلى حصص طعام أو راحة.

♦ ♦ ♦

بالنظر إلى هذه الظروف غير المواتية للغاية، كان الحصار فكرة سيئة للغاية.

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 3 – الجزء الثالث – جيش الموت

ومع ذلك، بمجرد تشكيل رجال السحالي في الخارج، فهموا تمامًا التباين الهائل بين قواتهم وقوات العدو.

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها كوكيوتس في الدوافع الحقيقية الكامنة وراء سيده. ومع ذلك، كان هناك استنتاج واحد فقط يمكنه الوصول إليه.

يمكن مقارنة الوضع الحالي بعشرة أشخاص يواجهون ثلاثين شخصًا. ولكن إذا كان على ألف قتال ثلاثة آلاف، فإن الاختلاف الشاسع في قوتهم أصبح واضحًا للغاية. حتى لو كان ثلاثة آلاف لا ميت لم يفعلوا شيئًا سوى الوقوف في أماكنهم، فقد كانوا لا يزالون مرعبين للغاية.

زأر رجال السحالي بلا خوف وهم ينقضون. لقد عقدوا أذرعهم فوق رؤوسهم عندما سقطت عليهم عاصفة السهوم، وحتى لو صدمتهم السهوم، فقد استمروا بغض النظر.

على الرغم من الظروف، لم تظهر على رجال السحالي أي علامات الخوف. كان أسلافهم معهم الآن – فالأرقام لم تحسب لهم شيئًا.

تجاهل رجال السحالي الهياكل العظمية، وانقضوا نحو رماة الهيكل العظمي في المؤخرة.

سرعان ما بدأت قوات اللاموتى تتقدم ببطئ. بدأ الزومبي والهياكل العظمية في التحرك، بينما بقي رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي في مكانهم. ربما بقوا كاحتياط.

“نعم، اعتقدت أنهم سيأتون إلينا جميعًا مرة واحدة…”

تقدم رجال السحالي كذلك.

لقد فات الأوان على أي شيء آخر.

“اوووع!”

تقدم الليتش الكبير.

ترددت أصداء الأراضي الرطبة مع صرخات ثقب الأذن، مصحوبة بصوت البقع التي لا تعد ولا تحصى. تحول الماء إلى رغوة وتطايرت الأوساخ في كل مكان.

بعبارة أخرى، كان الوقت هو عدو رجال السحالي.

استمر الجيشان في التقدم، حتى أصبحا على وشك الاشتباك العنيف. ومع ذلك، نشأ شذوذ في جيش نازاريك.

“عبدك يشعر أن هذا سيكون التصرف الأكثر حكمة.”

بدأ الزومبي والهياكل العظمية تقدمهم معًا، لكن مع تقدمهم، تباعدوا تدريجياً. كان هذا لأن الزومبي كانوا بطيئين بينما كانت الهياكل العظمية سريعة. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأراضي الرطبة تضاريس صعبة للغاية.

بعد تلقي أوامره، نظر هذا الكائن إلى المستنقع. بعد ذلك، نظر إلى كتل لحوم الدم العملاقة خلفه و أصدر أمرًا:

عندما غرق الوحوش البطيئة مثل الزومبي في الوحل، أصبحت تحركاتهم أبطأ. ومع ذلك، لم تتأثر الوحوش الرشيقة مثل الهياكل العظمية بشدة.

بعبارة أخرى، كان الوقت هو عدو رجال السحالي.

لذلك، كان الاشتباك الأول هو بين الهياكل العظمية ومحاربي رجال السحالي.

“- وأنا أيضًا يا زاريوسو.”

لم يستخدم رجال السحالي أي تشكيلات، ببساطة اصطدموا بالهياكل العظمية. لم يكن هناك فن في أسلوبهم. كانوا يأرجحون بأسلحتهم ببساطة كلما رأوا عدوًا.

“إذًا هذه هي قوة التعاون…”

قاد الطريق خمسة زعماء محاربين من مختلف القبائل. إلى حد ما، كان من الحماقة أن يقود قائد من الجبهة. ومع ذلك، فقد كانوا أعلى المحاربين مرتبة في قبائلهم، وستعاني الروح المعنوية إذا لم يقاتلوا على رأس قواتهم وبسبب ذلك، كان كل من رجال السحالي في حالة معنوية عالية.

“…أنت. تعني. أنه. قد. عين. هذه. القوات. لي. عمدًا؟”

كانوا مدعومين 89 محاربًا مدرعًا من قبيلة الذيل المحلوق. كانوا يرتدون دروعًا مخفية ويحملون تروسًا، وكانوا يمتلكون أعلى قوة دفاعية من أي مجموعة بين القبائل.

كانت أوامره هي إظهار قوته لرجال السحالي. لذلك، كان عليه المضي قدمًا بمفرده وتدمير مقر رجال السحالي بقوته الساحقة.

رفعوا تروسهم، و انقضوا نحو حشد الهياكل العظمية كجدار واحد موحد.

[هذا أنا، أيها الصديق القديم. لماذا تتصل بي؟ هل حدث شيء ما؟]

ثم اشتبكوا – اصطدمت طليعة الهياكل العظمية و رجال السحالي ببعضهم البعض.

في جميع الاحتمالات، فقط رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي هم الذين يمكنهم تحقيق النصر على رجال السحالي.

في تلك اللحظة، طارت عظام لا حصر لها في جميع الاتجاهات، ومزق سرب رجال السحالي حشد الهياكل العظمية.

[هذا أنا، أيها الصديق القديم. لماذا تتصل بي؟ هل حدث شيء ما؟]

هزت أصوات المعركة السماء وبدت أصوات تكسير العظام بلا نهاية لها. كانت هناك صرخات ألم من حين لآخر، لكن غرقت تلك الأصوات تحت أصوات العظام المحطمة.

أقسم على تحقيق النصر بالاسم الذي أعطاه إياه سيده.

كان لدى رجال السحالي ميزة لا جدال فيها في هذا الاشتباك الأول، وكان مد المعركة في صالحهم.

واجه رجال السحالي المرهقون وقتًا عصيبًا لدرء هذه الهجمات. كان العديد من رجال السحالي بطيئين جدًا في تجنب تمزيق حناجرهم من قبل وحوش الزومبي. بعد رؤية رفاقهم يسقطون، حتى أولئك الذين قوّوا أنفسهم للقتال أو آمنوا بحماية الأسلاف لم يتمكنوا من إخفاء مظاهر الخوف على وجوههم.

إذا لم يكن المقاتلون من رجال السحالي، ولكن من البشر، فمن المحتمل أن يكون العكس هو الصحيح.

“… يجب. أن. يكون. لدى. آينز. ساما. دافع. لهذا. لكن. ما. هو؟”

كانت الهياكل العظمية مخلوقة من العظام، لذا كانت الأسلحة مثل الخناجر غير فعالة تمامًا ضدهم تقريبًا. لذلك، فإن القوات البشرية – التي استخدمت الشفرات والسيوف كأسلحتها الأساسية – ستواجه صعوبة في هزيمة تلك الهياكل العظمية.

“لا يوجد قائد …؟ آه، هل تقصد أن تقول إن اللاموتى يتصرفون بناءً على الأوامر التي أعطيت لهم في بداية المعركة؟”

تنبع ميزة رجال السحالي من حقيقة أنهم استخدموا الصولجانات والعصي الخام كأسلحتهم الأساسية، والتي ألحقت أضرارًا هائجة – والتي كانت لعنة الهياكل العظمية.

تنبع ميزة رجال السحالي من حقيقة أنهم استخدموا الصولجانات والعصي الخام كأسلحتهم الأساسية، والتي ألحقت أضرارًا هائجة – والتي كانت لعنة الهياكل العظمية.

سحق رجال السحالي بسهولة الأجسام العظمية للهياكل العظمية مع كل أرجحة من أسلحتهم. حتى لو نجوا من ضربة واحدة، فإن الثانية سوف تسحقهم. على النقيض من ذلك، فإن السيوف الطويلة الصدئة التي استخدمتها الهياكل العظمية قد انحرفت بسبب الحراشف القاسية وجلود رجال السحالي. أصيب بعضهم ولكن لم يصب أحد بأية جروح قاتلة.

“- وأنا أيضًا يا زاريوسو.”

كان هذا أول اشتباك.

بعد ذلك فقط، طار رأس خيال آخر، وتحطم مثل الرخام الزجاجي.

ما يقرب من خمسمائة هيكل عظمي تحول إلى شظايا عظمية من هذا الاشتباك وحده.

كان هذا أكثر ما استطاع كل من رماة الهيكل العظمي أن يخسروه. إذا كان لديهم أي معلومات استخباراتية، لكانوا قد تراجعوا. كان من الأفضل لو انسحبوا في الوقت الحالي ثم يعيدوا تنظيم صفوفهم للاشتباك مع القوات التي بقيت على قيد الحياة.

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

سقط فك كوكيتوس وهو يحدق في المشهد داخل المرآة.

تقدم رجال السحالي كذلك.

تجاوزت قوة رجال السحالي توقعاته. بصفته محاربًا ممتازًا، امتلك كوكيوتس درجة من البصيرة في قوة عدوه.

“إذًا هذه هي قوة التعاون…”

صحيح أنه كأفراد، من الواضح أن الهياكل العظمية أضعف من رجال السحالي ولم يكن لديهم أمل في النصر. ومع ذلك، كان يجب أن تعوض أعدادهم عن هذا الضعف.

كانت هذه واحدة من الأوراق الرابحة لـ رجال السحالي، أرواح المستنقعات التي تم استدعاؤها بالجهود المشتركة لجميع الكهنة.

ومع ذلك، فقد حدثت هذه النتيجة. ماذا كان معنى هذا؟ جعله هذا يتساءل عما إذا كان قد تم تعزيز رجال السحالي من قبل بعض القوة الأخرى.

“- وأنا أيضًا يا زاريوسو.”

في جميع الاحتمالات، فقط رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي هم الذين يمكنهم تحقيق النصر على رجال السحالي.

“ألا تعتقد أن تحركاتهم مشبوهة للغاية؟”

انهارت الهياكل العظمية الواحدة تلو الأخرى بينما كان يشاهد المعركة. من المفترض أن الهياكل العظمية والزومبي يعملون الآن فقط على استنزاف قدرة خصومهم على التحمل.

كانت هناك صناديق خشبية مفتوحة مدفونة في المستنقع، وعندما مروا إليه الخيول العظمية، سقطوا فيها.

‘وبهذا المعدل، فإن القوات الفعالة الوحيدة لدينا هي 300 وحش زومبي، و150 من رماة الهيكل العظمي، و500 من خيالة الهيكل العظمي. أصبحت الأرقام الآن ضدنا.’

وضع كوكيوتس شكوكه حول هذه النقطة. لم يكن لديه أي فكرة عن السبب الذي يمكن أن يبرر تجنيد بقايا مثل هذه من نزاريك كقوة مقاتلة.

قام كوكيوتس بحساب الاحتمالات في ذهنه.

[اسمح لي أن أسألك شيئًا يا كوكيتوس. لقد كنت هناك منذ عدة أيام. ألا تعتقد أنه كان يجب عليك جمع معلومات استخبارية عن رجال السحالي؟]

كان اللاموتى أقوياء، خاصة في المعارك الممتدة و الطويلة؛ يكاد لا أحد يستطيع التغلب عليهم في ذلك. لم يشعر اللاموتى بأي شيء – لا خوف ولا ألم ولا إرهاق ولا حاجة للنوم.

بعد ذلك فقط، صدمه خيال هيكل عظمي آخر، وتناثرت العظام المحطمة لاثنين من خيالة الهيكل العظمي في جميع أنحاء المستنقع.

لم تكن هناك حاجة إلى ذكر المزايا التي تمنحها تلك الخصائص في الحرب.

كانت آكلة معروفة*. حتى صديق كوكيوتس، كيوهوكو من الخمسة الأسوأ في نازاريك، صرح بصراحة أنها “أكثر شخص مخيف موجود”. كانت تلك هي طبيعتها الحقيقية.

على سبيل المثال، إذا قام أحدهم بأرجح صولجانه على رأس كائن آخر، فهناك احتمال كبير بأن هذا الكائن سيموت، أو إذا نجا، فسوف ينزف بغزارة ويعاني من ألم شديد. من الطبيعي أن يفقد الشخص الذي تلقى الهجوم الرغبة في القتال. بالطبع، كان لابد من استثناء المحاربين الذين تم تدريبهم لتحمل الألم الشديد، لكن معظم الناس لا يريدون القتال.

♦ ♦ ♦

كان هذا رد فعل طبيعي تمامًا من الكائنات الحية.

لقد فازت قوة كهنتهم. أعادت هذه الحقيقة إحياء شجاعة رجال السحالي، وتجمعوا من أجل انقضاض أخر.

لكن ماذا عن اللاموتى؟

سقط فك كوكيتوس وهو يحدق في المشهد داخل المرآة.

كسر جماجمهم؟ سيستمرون في الهجوم بينما يقومون بتجميع أدمغتهم مع كل ضربة.

أومأ الأربعة الأكبر سنًا من رجال السحالي برأسهم وهم ينظرون إلى صغارهم الرائعين.

كسر أذرعهم؟ سيواصلون الهجوم بأطرافهم المحطمة.

بدأ الزومبي والهياكل العظمية تقدمهم معًا، لكن مع تقدمهم، تباعدوا تدريجياً. كان هذا لأن الزومبي كانوا بطيئين بينما كانت الهياكل العظمية سريعة. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأراضي الرطبة تضاريس صعبة للغاية.

قطع أرجلهم؟ سيزحفون لشن الهجوم التالي.

كان هذا هو الفرق بين الأحياء و اللاموتى، ومع مرور الوقت، سيصبح هذا الاختلاف أكثر وضوحًا.

في الواقع، طالما أن الطاقة السلبية التي كانت بمثابة قوة حياتهم لم تنضب، فإن اللاموتى سيواصلون القتال. طالما لم يتم استيفاء شروط الموت الفوري – كان قطع الرأس أمرًا شائعًا بالنسبة لمعظم الكائنات الحية ذات المستوى المنخفض – فلن يفقدوا الرغبة في القتال كما يفعل البشر. بعبارة أخرى، كان اللاموتى جنودًا مثاليين.

تجاهل رجال السحالي الهياكل العظمية، وانقضوا نحو رماة الهيكل العظمي في المؤخرة.

لا يمكن إنكار أن رجال السحالي كانوا متفوقين حاليًا بالقوة الفردية. ومع ذلك، فإن هذه الحالة قد لا تستمر.

تم قطع كلمات ديميورغس وانتهت [الرسالة].

ذهب رأي كوكيوتس حول رجال السحالي إلى حد كبير، وخلص إلى أنهم ليسوا عدوًا يمكن تدميره على الفور. وبسبب ذلك، فربما يكون عليه أن يخرج المعركة.

كانت مجموعة الزومبي على الجانب الأيسر لـ رجال السحالي، بينما كانت مجموعة الهياكل العظمة على يمينهم. تمركز رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي خلف الهياكل العظمية الأخرى.

“هل. يجب. أن. نتراجع. وننتظر. فرصة. لشن. هجوم. آخر؟”

ما يقرب من خمسمائة هيكل عظمي تحول إلى شظايا عظمية من هذا الاشتباك وحده.

“عبدك يشعر أن هذا سيكون التصرف الأكثر حكمة.”

على سبيل المثال، إذا قام أحدهم بأرجح صولجانه على رأس كائن آخر، فهناك احتمال كبير بأن هذا الكائن سيموت، أو إذا نجا، فسوف ينزف بغزارة ويعاني من ألم شديد. من الطبيعي أن يفقد الشخص الذي تلقى الهجوم الرغبة في القتال. بالطبع، كان لابد من استثناء المحاربين الذين تم تدريبهم لتحمل الألم الشديد، لكن معظم الناس لا يريدون القتال.

“خادمك يرى أنه سيكون من الأفضل حشد الرماة والخيالة.”

[… هل تعتقد أن آينز ساما يتمنى حقًا النصر!]

“لا، لا، يجب أن نواصل الهجوم حتى يتم استنفاذ قدرة العدو.”

“بالتأكيد. يبدو أن العدو يمتلك دفاعًا قويًا، لكنه يختبئ خلف تلك الجدران الهشة. ماذا عن الاستيلاء على القرية ثم تطويقها؟”

“ولكن ما الفائدة من إنهاك العدو؟ إذا لم نتمكن من تحطيم مقرهم، فسوف يستعيد العدو قوته في النهاية.”

خرج رجال السحالي من القرية لأنهم علموا أنه لا جدوى من الحصار. لم تكن هناك أية مساعدة قادمة لهم، وكانت الجدران غير متينة. بالإضافة إلى ذلك، كان العدو جيشًا من اللاموتى، لذا لا يحتاجوا إلى حصص طعام أو راحة.

“بالتأكيد. يبدو أن العدو يمتلك دفاعًا قويًا، لكنه يختبئ خلف تلك الجدران الهشة. ماذا عن الاستيلاء على القرية ثم تطويقها؟”

وقف وحوش الزومبي في المؤخرة.

بعد الاستماع إلى ردود خدمه، التقط كوكيوتس لفيفة [الرسالة] وألقى نظرة خاطفة على إنتوما، محاولًا قراءة تعبيرها.

تحدث صوت هادئ ومتساوٍ في ذهن كوكيتوس. كان ذكاء ديميورغس من الدرجة الأولى في نازاريك. بالتأكيد ستكون لديه فكرة لموقف كهذا.

نظرت إنتوما إلى المرآة بلا مبالاة. أخرجت بسكويتًا أخضر من مكان ما وقربته من ذقنها، وسرعان ما ترددت أصداء أصوات الطحن في أرجاء الغرفة. بدا أن هذا الموقف يقول إنها غير مهتمة بالأحداث التي كانت تتكشف. ربما كان هذا هو سبب عدم وجود تعبير على وجهها.

[أنا أقول، لماذا برأيك اختار آينز ساما مثل هذا العلف منخفض المستوى ليكونوا جيشًا؟]

– لا، لم يكن هذا الوجه الخالي من التعبيرات أكثر من زخرفة.

لم يتم تحويل الزومبي كثيرًا بقدر تشتيت انتباه الصيادين تمامًا. هل سيسمح أي قائد بمثل هذه التحركات؟ لا، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا، لكن الزومبي كانوا يتحركون كما هو موصوف. في هذه الحالة، ما الذي كان يفكر فيه العدو؟ لم يكن لدى أي شخص أي فكرة.

فكر كوكيوتس في طبيعتها الحقيقية، وأدرك أن محاولة قراءة تعبيراتها كانت لفتة حمقاء.

“لا، يبدوا أنهم يخططون للدوران حول المحاربين والذكور ثم يغدرون بهم، أليس كذلك؟”

كانت آكلة معروفة*. حتى صديق كوكيوتس، كيوهوكو من الخمسة الأسوأ في نازاريك، صرح بصراحة أنها “أكثر شخص مخيف موجود”. كانت تلك هي طبيعتها الحقيقية.

[إذًا ماذا تريدني أن أفعل؟]

(الترجمة قد تتغير حسب السياق)

خيالة الهيكل العظمي.

تخلى كوكيوتس عن خطة محاولة إستخلاص أفكارها من خلال قراءة وجهها ثم فتح اللفافة، وأرسل [رسالة] إلى قائد الجيش.

كانت المعركة نشاطًا مرهقًا للغاية، وكان القتال الضاري يرهق بشكل لا يمكن تصوره القوة العقلية للفرد. في ساحة المعركة حيث لا يعرف المرء ما إذا كان العدو سيأتي من الأمام أو الخلف أو اليسار أو اليمين، فإن مجرد أرجحة سلاح المرء عدة مرات كان مرهقًا عدة مرات أكثر من المعتاد.

♦ ♦ ♦

ألقى كوكيوتس تعويذة [رسالة].

“- هل ينظرون إلينا باستخفاف؟” تمتم زينبيرو. لقد فعل ذلك بهدوء، لكنه كان لا يزال مرتفعًا بدرجة كافية حتى أنه تمكن كل من راقب العدو من الحائط من سماعه.

“بعبارة أخرى، اعتقد العدو أنه يستطيع هزيمتنا بالأعداد … لا، هل يمكن أن تكون هذه المعركة فقط لمعرفة مدى قدرتهم على القتال بدون قائد؟”

“إنهم لم يحشدوا الرماة أو الخيالة. هذا يجعلني أعتقد أنهم ينظرون إلينا بازدراء.”

كانت هذه واحدة من الأوراق الرابحة لـ رجال السحالي، أرواح المستنقعات التي تم استدعاؤها بالجهود المشتركة لجميع الكهنة.

“نعم، اعتقدت أنهم سيأتون إلينا جميعًا مرة واحدة…”

على الرغم من أنه وقف بسرعة، إلا أنه أصيب، ولذا تحرك مع القليل من العرج.

“قتال الزومبي يسير على ما يرام.”

في هذه الحالة، حان الوقت الآن لنشر اللاميت الأخير، بطاقته الرابحة. ومع ذلك، هل سيحقق ذلك حقًا أهداف سيده؟

لم يكن هناك سوى 45 صيادًا يقاتلون الزومبي. شنوا هجمات اضرب و اهرب بالحجارة، مما أدى ببطء إلى سحب الزومبي بعيدًا عن الهياكل العظمية. تحركت الإناث ببطء إلى وضع يمكن أن يحيط بهن الهياكل العظمية.

اكتشف خيالة الهيكل العظمي ثلاثة رجال سحالي على بعد حوالي ثمانين مترًا منهم. رأوهم يطلقون الحجارة، ويسحقون جماجم خيالة الهيكل العظمي.

“ألا تعتقد أن تحركاتهم مشبوهة للغاية؟”

كانت آكلة معروفة*. حتى صديق كوكيوتس، كيوهوكو من الخمسة الأسوأ في نازاريك، صرح بصراحة أنها “أكثر شخص مخيف موجود”. كانت تلك هي طبيعتها الحقيقية.

“… هذا صحيح.”

تنبع ميزة رجال السحالي من حقيقة أنهم استخدموا الصولجانات والعصي الخام كأسلحتهم الأساسية، والتي ألحقت أضرارًا هائجة – والتي كانت لعنة الهياكل العظمية.

لم يتم تحويل الزومبي كثيرًا بقدر تشتيت انتباه الصيادين تمامًا. هل سيسمح أي قائد بمثل هذه التحركات؟ لا، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا، لكن الزومبي كانوا يتحركون كما هو موصوف. في هذه الحالة، ما الذي كان يفكر فيه العدو؟ لم يكن لدى أي شخص أي فكرة.

كانوا مدعومين 89 محاربًا مدرعًا من قبيلة الذيل المحلوق. كانوا يرتدون دروعًا مخفية ويحملون تروسًا، وكانوا يمتلكون أعلى قوة دفاعية من أي مجموعة بين القبائل.

“أنا لا أفهم تماما ما يفعلونه.”

[يبدو أن هذه إحدى خطط آينز ساما لتحسين الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور، ولكن يبدو أن لديه أهدافًا أخرى في الاعتبار أيضًا…]

“مم، اتفق مع شاسوريو.”

كان هذا هو الفرق بين الأحياء و اللاموتى، ومع مرور الوقت، سيصبح هذا الاختلاف أكثر وضوحًا.

بغض النظر عن مدى صعوبة التفكير في الأمر، لم يشعروا بوجود أي أهمية خاصة لحركات الزومبي.

كان هذا رد فعل طبيعي تمامًا من الكائنات الحية.

بعد المراقبة لفترة أطول، شارك زاريوسو أفكاره مع الآخرين.

بعد معرفتهم هذا، بدأ خيالة الهيكل العظمي في التحرك.

“هل يمكن أنه لا يوجد بينهم قائد؟”

واجه رجال السحالي المرهقون وقتًا عصيبًا لدرء هذه الهجمات. كان العديد من رجال السحالي بطيئين جدًا في تجنب تمزيق حناجرهم من قبل وحوش الزومبي. بعد رؤية رفاقهم يسقطون، حتى أولئك الذين قوّوا أنفسهم للقتال أو آمنوا بحماية الأسلاف لم يتمكنوا من إخفاء مظاهر الخوف على وجوههم.

“لا يوجد قائد …؟ آه، هل تقصد أن تقول إن اللاموتى يتصرفون بناءً على الأوامر التي أعطيت لهم في بداية المعركة؟”

عندما غرق الوحوش البطيئة مثل الزومبي في الوحل، أصبحت تحركاتهم أبطأ. ومع ذلك، لم تتأثر الوحوش الرشيقة مثل الهياكل العظمية بشدة.

“مم، أجل.”

‘هذا هو ديميورغس الذي أعرفه’ – لم يقل كوكيوتس ذلك، ولكن نمى احترامه لهذا الشيطان في صمت.

الطبقة الدنيا من اللاموتى مثل الزومبي والهياكل العظمية لم تكن تمتلك الذكاء. لذلك، فإن إعطاءهم الأوامر في الوقت المناسب هو أفضل طريقة لأمرهم. ومع ذلك، يبدو أن الزومبي والأعداء الآخرين تلقوا أوامر بقتل أي رجال سحالي قريبين. هذا ما كانوا يقصدونه.

وقف وحوش الزومبي في المؤخرة.

“بعبارة أخرى، اعتقد العدو أنه يستطيع هزيمتنا بالأعداد … لا، هل يمكن أن تكون هذه المعركة فقط لمعرفة مدى قدرتهم على القتال بدون قائد؟”

لم يستخدم رجال السحالي أي تشكيلات، ببساطة اصطدموا بالهياكل العظمية. لم يكن هناك فن في أسلوبهم. كانوا يأرجحون بأسلحتهم ببساطة كلما رأوا عدوًا.

“يبدو أن هذا هو الأمر.”

بعد تلقي أوامره، نظر هذا الكائن إلى المستنقع. بعد ذلك، نظر إلى كتل لحوم الدم العملاقة خلفه و أصدر أمرًا:

”الأوغاد! هل يلعبون معنا!؟”

كسر جماجمهم؟ سيستمرون في الهجوم بينما يقومون بتجميع أدمغتهم مع كل ضربة.

شاسوريو، وليس زينبيرو، هو من لعن. حتى شاسوريو لم يستطع تحمل هذا النوع من الأشياء. بعد كل شيء، كان كل رجال السحالي يراهن بحياتهم على هذا.

“يبدو أنه سيكون من الأفضل أن نتخذ الخطوة الأولى.”

“اهدأ يا شاسوريو. لا نعرف ما إذا كان هذا هو الحال حتى الآن.”

“بالتأكيد. يبدو أن العدو يمتلك دفاعًا قويًا، لكنه يختبئ خلف تلك الجدران الهشة. ماذا عن الاستيلاء على القرية ثم تطويقها؟”

“مم، آسف… على الرغم من أنني أعتقد أنه من الجيد أننا نقوم بعمل جيد حتى الآن.”

أطلق رماة الهيكل العظمي المائة وخمسون السهام على المعركة مع الهياكل العظمية و رجال السحالي. لم يفرغوا سهمًا واحدًا فقط، بل سهمين وثلاثة…

“آني كي، أنت محق، لأننا بحاجة إلى خفض أعداد الأعداء قدر الإمكان الآن.”

كانت أوامره هي إظهار قوته لرجال السحالي. لذلك، كان عليه المضي قدمًا بمفرده وتدمير مقر رجال السحالي بقوته الساحقة.

كانت المعركة نشاطًا مرهقًا للغاية، وكان القتال الضاري يرهق بشكل لا يمكن تصوره القوة العقلية للفرد. في ساحة المعركة حيث لا يعرف المرء ما إذا كان العدو سيأتي من الأمام أو الخلف أو اليسار أو اليمين، فإن مجرد أرجحة سلاح المرء عدة مرات كان مرهقًا عدة مرات أكثر من المعتاد.

ومع ذلك، بمجرد تشكيل رجال السحالي في الخارج، فهموا تمامًا التباين الهائل بين قواتهم وقوات العدو.

ومع ذلك، فإن اللاموتى لم يشعروا بالتعب، وسيواصلون الهجوم دون توقف.

لم يكن هناك أذكياء لا موتى بين القوات التي تم تكليفه بها. كان هذا هو السبب الرئيسي لهزيمتهم، وهو الشيء الذي كان يقلقه منذ البداية، لكنه لم يكن يتوقع منهم أن يكونوا بهذا الضعف.

كان هذا هو الفرق بين الأحياء و اللاموتى، ومع مرور الوقت، سيصبح هذا الاختلاف أكثر وضوحًا.

♦ ♦ ♦

بعبارة أخرى، كان الوقت هو عدو رجال السحالي.

[كوكيتوس! سامحني، لقد ظهر شيء عاجل. أعتذر، لكن دعنا ننهي محادثتنا هنا. حظًا سعيدًا.]

“تشه، سيكون من الجيد لو كنت فقط أستطيع القتال…”

بعد شد أوتار لا تعد ولا تحصى، ملأ صوت الأسهم الهواء مثل سقوط المطر.

“الصبر، زينبيرو.”

كانت هياكل عظمية تمسك بالرماح مثبتة على خيول هياكل عظمية. لم يكن لديهم أي خصائص خاصة تتجاوز حركتهم المعززة، لكن التنقل كان رائعًا على هذه المستنقعات. كانت أجسادهم مصنوعة من العظام ولن تغرق بعمق في الوحل، مما يعني أنه يمكنهم التقدم بسرعة الحصان العادي.

في الواقع ، إذا خرج محارب عظيم مثل زينبيرو إلى الميدان، فمن المحتمل أن يتمكن من القضاء على الهياكل العظمية في لحظات. ومع ذلك، هذا يعني الكشف عن بطاقتهم الرابحة. كانت مجموعة زاريوسو المكونة من ستة أشخاص هي سلاحهم السري. في حين أنه من الواضح أنهم سيحتاجون إلى لعب الورقة الرابحة في أوقات الطوارئ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الكشف عن قوتهم الحقيقية طالما لم يكن الوضع فظيعًا أو إذا لم يظهر خصمهم الأكبر بعد.

“هل. يجب. أن. نتراجع. وننتظر. فرصة. لشن. هجوم. آخر؟”

“ومع ذلك، إذا لم يتقدم العدو، ألا يصب ذلك في أيدينا؟” قال زاريوسو للآخرين الذين ردوا بالإيجاب. ثم التفت إلى كروش وسأل ، “هل ما زالت الأمور على ما يرام عندكِ؟”

لقد فازت قوة كهنتهم. أعادت هذه الحقيقة إحياء شجاعة رجال السحالي، وتجمعوا من أجل انقضاض أخر.

“… نعم، والطقوس تسير على ما يرام أيضًا.”

“- اسمعني، الليتش الكبير القائد. اهجم واظهر لرجال السحالي قوتك.”

أجابت كروش على سؤال زاريوسو وهي تنظر حول القرية. قد تكون الطقوس التي كان الكهنة يمارسونها في القرية ورقة رابحة أخرى لعشوائية رجال السحالي. عادةً، كان من الممكن أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا، ولكن نظرًا لأن جميع الكهنة من جميع القبائل قد اجتمعوا معًا، فقد كان الأمر يتقدم بوتيرة هائلة، وبسرعة كافية.

قاد الطريق خمسة زعماء محاربين من مختلف القبائل. إلى حد ما، كان من الحماقة أن يقود قائد من الجبهة. ومع ذلك، فقد كانوا أعلى المحاربين مرتبة في قبائلهم، وستعاني الروح المعنوية إذا لم يقاتلوا على رأس قواتهم وبسبب ذلك، كان كل من رجال السحالي في حالة معنوية عالية.

“إذًا هذه هي قوة التعاون…”

خرج رجال السحالي من القرية لأنهم علموا أنه لا جدوى من الحصار. لم تكن هناك أية مساعدة قادمة لهم، وكانت الجدران غير متينة. بالإضافة إلى ذلك، كان العدو جيشًا من اللاموتى، لذا لا يحتاجوا إلى حصص طعام أو راحة.

“صحيح، لقد شاركنا بعض الأفكار بعد تلك الحرب في الماضي… ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي أريد القيام بها بعد الحرب الآن.”

اعتبر خيالة الهيكل العظمي أن هذا عمل عدو، ونظروا حولهم.

أومأ الزعماء الآخرون بقوة بناءً على اقتراح شاسوريو. لقد شاركوا الكثير من المعرفة بفضل هذه المعركة، ورأوا بأم أعينهم أهمية عمل الجميع معًا لتحقيق هدف مشترك. كان الزعماء الثلاثة الذين تحالفوا في الماضي ولكنهم لم يتبادلوا المعلومات أقوياء بشكل خاص في اتفاقهم.

بعبارة أخرى، كان الوقت هو عدو رجال السحالي.

نظر زاريوسو إلى هؤلاء الأشخاص الخمسة وابتسم.

لقد تم خلقه شخصيًا من قبل الوجود السامي آينز أوول غون، وكان أفضل بكثير من الليتش الكبار الذين يتم استدعائهم تلقائيًا في نازاريك. والآن، كانت مهمته هي إظهار قدراته على رجال السحالي.

“ما المضحك؟”

[… هناك عدة احتمالات تتبادر إلى الذهن.]

“لاشيء. لقد شعرت بالسعادة حقًا على الرغم من ظروفنا.”

تمامًا كما كانوا على وشك الوصول إلى مؤخرة قوات رجال السحالي، انقلب الخيال الذي في المقدمة فجأة وانقلب رأسًا على عقب. طار الخيال بعيدًا في الهواء وتحطم بشدة على المستنقع.

عرفت كروش على الفور ما كان يفكر فيه.

في جميع الاحتمالات، فقط رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي هم الذين يمكنهم تحقيق النصر على رجال السحالي.

“- وأنا أيضًا يا زاريوسو.”

”الأوغاد! هل يلعبون معنا!؟”

عندما نظر إلى كروش المبتسمة، ضاقت عينا زاريوسو كما لو كانت مشرقة. كانت في عينيه نظرات الإعجاب واللطف.

“… نعم، والطقوس تسير على ما يرام أيضًا.”

من الطبيعي أنهم لم يستمروا في هذا. بعد كل شيء، لم يتمكنوا من الانغماس في رغباتهم بينما كان رجال السحالي يموتون أمامهم. ومع ذلك، بدا ذيلا زاريوسو و كروش وكأنهما مخلوقان مستقلان أثناء ارتعاشهما، لمسا بعضهما و انفصلا في بعض الأحيان.

أقسم على تحقيق النصر بالاسم الذي أعطاه إياه سيده.

“موو …”

في جميع الاحتمالات، فقط رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي هم الذين يمكنهم تحقيق النصر على رجال السحالي.

“هل تعرف ما هو الوضع الآن؟”

“قتال الزومبي يسير على ما يرام.”

“عذرًا، لقد خرجنا عن الوضع تمامًا.”

شاسوريو، وليس زينبيرو، هو من لعن. حتى شاسوريو لم يستطع تحمل هذا النوع من الأشياء. بعد كل شيء، كان كل رجال السحالي يراهن بحياتهم على هذا.

“اااه، إنهما يحبان بعضهما البعض حقًا.”

رفعوا تروسهم، و انقضوا نحو حشد الهياكل العظمية كجدار واحد موحد.

“باختصار… من الجيد أن تكون شابًا، المستقبل مشرق لك.”

في هذه الحالة، حان الوقت الآن لنشر اللاميت الأخير، بطاقته الرابحة. ومع ذلك، هل سيحقق ذلك حقًا أهداف سيده؟

أومأ الأربعة الأكبر سنًا من رجال السحالي برأسهم وهم ينظرون إلى صغارهم الرائعين.

“يبدو أنه سيكون من الأفضل أن نتخذ الخطوة الأولى.”

بالطبع، لم يكن هناك أي طريقة لم تسمع بها كروش و زاريوسو ذلك. كانت ذيولهم تتحرك وترتعش دون توقف، ولكن كانت لديهم تعابير جادة ومناسبة على وجوههم.

سقط فك كوكيتوس وهو يحدق في المشهد داخل المرآة.

“آني كي، العدو يتحرك.”

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 3 – الجزء الثالث – جيش الموت

لم يستطع شاسوريو والزعماء الآخرون إلا أن يبتسموا بمرارة عند التغيير المفاجئ في موقف زاريوسو. في نفس الوقت، وجهوا أعينهم نحو تشكيل العدو. تقدم خيالة الهيكل العظمي بشكل جماعي.

في هذه الحالة، حان الوقت الآن لنشر اللاميت الأخير، بطاقته الرابحة. ومع ذلك، هل سيحقق ذلك حقًا أهداف سيده؟

“أوي أوي أوي، لا تخبرني أنهم متجهون إلينا.”

من الطبيعي أنهم لم يستمروا في هذا. بعد كل شيء، لم يتمكنوا من الانغماس في رغباتهم بينما كان رجال السحالي يموتون أمامهم. ومع ذلك، بدا ذيلا زاريوسو و كروش وكأنهما مخلوقان مستقلان أثناء ارتعاشهما، لمسا بعضهما و انفصلا في بعض الأحيان.

“الخيالة؟ هل يخططون لزعزعة معنوياتنا بضربنا مباشرة؟”

بعبارة أخرى، كان ديميورغس يحاول أن يقول إن كوكيوتس كان عليه أن يقدس نية سيده وأن يكيّف أساليبه مع الموقف، وليس اتباع الأوامر بشكل أعمى.

“لا، يبدوا أنهم يخططون للدوران حول المحاربين والذكور ثم يغدرون بهم، أليس كذلك؟”

وضع كوكيوتس شكوكه حول هذه النقطة. لم يكن لديه أي فكرة عن السبب الذي يمكن أن يبرر تجنيد بقايا مثل هذه من نزاريك كقوة مقاتلة.

(توضيح بسيط، الذكور هنا معناها الرجال العاديين من رجال السحالي و لكنهم ليسوا بمحاربين نفس الكلام مع الإناث)

“لا يوجد قائد …؟ آه، هل تقصد أن تقول إن اللاموتى يتصرفون بناءً على الأوامر التي أعطيت لهم في بداية المعركة؟”

أصبح هذا سيئًا.

“الصبر، زينبيرو.”

وصل الجميع إلى نفس النتيجة دون أن ينبسوا ببنت شفة. كان من الصعب التعامل مع حركة الخيالة.

كان اللاموتى أقوياء، خاصة في المعارك الممتدة و الطويلة؛ يكاد لا أحد يستطيع التغلب عليهم في ذلك. لم يشعر اللاموتى بأي شيء – لا خوف ولا ألم ولا إرهاق ولا حاجة للنوم.

إذا هجم الخيالة الهيكل العظمي في بداية المعركة، لكانوا سيعطون الأولوية لتدميرهم. ومع ذلك، حُبِسَ المحاربون وذكور رجال السحالي حاليًا في المعارك، وكان الصيادون يسحبون الزومبي، وكانت الإناث تهاجم و تحاصر الهياكل العظمية بالحجارة، لذلك لم يتبق سوى القليل من القوى العاملة الثمينة لمنع خيالة الهيكل العظمي.

ومع ذلك، كيف يمكنه إبلاغ سيده بفشله؟ التقط كوكيوتس لفيفة [الرسالة]. لمن سيرسل هذه الرسالة…

“يبدو أنه سيكون من الأفضل أن نتخذ الخطوة الأولى.”

ألقى كوكيوتس تعويذة [رسالة].

أومأ شاسوريو برأسه بعد أن تحدث زعيم قبيلة الناب الصغير.

♦ ♦ ♦

“السؤال الآن هو من يجب أن نُرسِل… أو بالأحرى، من يجب أن نسمح له بالقتال أولاً…”

“عذرًا، لقد خرجنا عن الوضع تمامًا.”

♦ ♦ ♦

“صحيح، لقد شاركنا بعض الأفكار بعد تلك الحرب في الماضي… ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي أريد القيام بها بعد الحرب الآن.”

خيالة الهيكل العظمي.

ومع ذلك، فإن اللاموتى لم يشعروا بالتعب، وسيواصلون الهجوم دون توقف.

كانت هياكل عظمية تمسك بالرماح مثبتة على خيول هياكل عظمية. لم يكن لديهم أي خصائص خاصة تتجاوز حركتهم المعززة، لكن التنقل كان رائعًا على هذه المستنقعات. كانت أجسادهم مصنوعة من العظام ولن تغرق بعمق في الوحل، مما يعني أنه يمكنهم التقدم بسرعة الحصان العادي.

“ألا تعتقد أن تحركاتهم مشبوهة للغاية؟”

كان ما يقرب من مائة من خيالة الهيكل العظمي يتحركون للأمام، عازمين على الدوران خلف رجال السحالي لتدميرهم من الخلف.

عرفت كروش على الفور ما كان يفكر فيه.

لقد رأوا ثلاثة رجال السحالي يقتربون من أمامهم – بمعنى آخر، من القرية – لكن خيالة الهيكل العظمي لم يأبهوا لهم. لم يتلقوا أوامر بالاشتباك معهم، لذا سيتجاهلونهم طالما أنهم لم يهاجموا. لم يكن اللاموتى أذكياء مثل المخلوقات الأخرى.

بعد المراقبة لفترة أطول، شارك زاريوسو أفكاره مع الآخرين.

تمامًا كما كانوا على وشك الوصول إلى مؤخرة قوات رجال السحالي، انقلب الخيال الذي في المقدمة فجأة وانقلب رأسًا على عقب. طار الخيال بعيدًا في الهواء وتحطم بشدة على المستنقع.

اعتبر خيالة الهيكل العظمي أن هذا عمل عدو، ونظروا حولهم.

لو كان بشريًا في مكانه لأصبح مرتبكًا وغير قادر على التصرف. ومع ذلك، كان الخيال كائنًا غير ذكي ولا يهتم لشيء، لذا استمر على الفور في التحرك للوفاء بأوامره.

جمعت هذه الوحوش – المصنوعة من جثث الذئاب والثعابين وغيرها من المخلوقات – قوة الزومبي وخفة حركة الحيوانات البرية.

على الرغم من أنه وقف بسرعة، إلا أنه أصيب، ولذا تحرك مع القليل من العرج.

كانت هياكل عظمية تمسك بالرماح مثبتة على خيول هياكل عظمية. لم يكن لديهم أي خصائص خاصة تتجاوز حركتهم المعززة، لكن التنقل كان رائعًا على هذه المستنقعات. كانت أجسادهم مصنوعة من العظام ولن تغرق بعمق في الوحل، مما يعني أنه يمكنهم التقدم بسرعة الحصان العادي.

بعد ذلك فقط، صدمه خيال هيكل عظمي آخر، وتناثرت العظام المحطمة لاثنين من خيالة الهيكل العظمي في جميع أنحاء المستنقع.

– لا، لم يكن هذا الوجه الخالي من التعبيرات أكثر من زخرفة.

مشاهد مثل هذه كانت تحدث في كل مكان.

لم يستخدم رجال السحالي أي تشكيلات، ببساطة اصطدموا بالهياكل العظمية. لم يكن هناك فن في أسلوبهم. كانوا يأرجحون بأسلحتهم ببساطة كلما رأوا عدوًا.

لماذا حدث شيء من هذا القبيل في الأراضي الرطبة المفتوحة على مصراعيها؟ كانت الإجابة بسيطة – لقد كان فخًا.

[… هل تعتقد أن آينز ساما يتمنى حقًا النصر!]

كانت هناك صناديق خشبية مفتوحة مدفونة في المستنقع، وعندما مروا إليه الخيول العظمية، سقطوا فيها.

♦ ♦ ♦

سقط خيالة الهيكل العظمي واحدًا تلو الآخر. لو كانوا بشرًا، لكانوا قد أبطأوا من وتيرتهم. ومع ذلك، فإن خيالة الهيكل العظمي لن يفعلوا ذلك. بينما كان لديهم ما يكفي من الحكم لتجنب الثغرة التي كانوا على علم بها، لم يكن لديهم القدرة على الحذر من الفخاخ. كان هذا بسبب عدم وجود أوامر لديهم للقيام بذلك، وعدم وجود معلومات استخباراتية تسمح لهم بالتكيف مع الوضع.

“لا، يبدوا أنهم يخططون للدوران حول المحاربين والذكور ثم يغدرون بهم، أليس كذلك؟”

بدا اندفاعهم المتهور إلى الفخاخ وكأنه شكل من أشكال الانتحار الجماعي.

“عبدك يشعر أن هذا سيكون التصرف الأكثر حكمة.”

ومع ذلك، على الرغم من أن الفخاخ كانت فعالة للغاية، إلا أنها كانت في النهاية مجرد تأخير. يمكنهم إلحاق بعض الضرر، لكنهم لم يتمكنوا من القضاء على الخيالة. وقف خيالة الهيكل العظمي الساقطون على أقدامهم.

لقد تم خلقه شخصيًا من قبل الوجود السامي آينز أوول غون، وكان أفضل بكثير من الليتش الكبار الذين يتم استدعائهم تلقائيًا في نازاريك. والآن، كانت مهمته هي إظهار قدراته على رجال السحالي.

عندها فقط، سُمِعَ أزيز وصوت فراق الهواء. ثم بعد ذلك، سقط رأس أحد الخيالة الذين سقطوا في الفخ.

في الوقت نفسه، بدأ وضع المعركة مع الهياكل العظمية يتغير.

اعتبر خيالة الهيكل العظمي أن هذا عمل عدو، ونظروا حولهم.

لذلك، كان الاشتباك الأول هو بين الهياكل العظمية ومحاربي رجال السحالي.

بعد ذلك فقط، طار رأس خيال آخر، وتحطم مثل الرخام الزجاجي.

أومأ الزعماء الآخرون بقوة بناءً على اقتراح شاسوريو. لقد شاركوا الكثير من المعرفة بفضل هذه المعركة، ورأوا بأم أعينهم أهمية عمل الجميع معًا لتحقيق هدف مشترك. كان الزعماء الثلاثة الذين تحالفوا في الماضي ولكنهم لم يتبادلوا المعلومات أقوياء بشكل خاص في اتفاقهم.

اكتشف خيالة الهيكل العظمي ثلاثة رجال سحالي على بعد حوالي ثمانين مترًا منهم. رأوهم يطلقون الحجارة، ويسحقون جماجم خيالة الهيكل العظمي.

لم يتوقع رجال السحالي عاصفة سهوم من هذا القبيل.

بعد معرفتهم هذا، بدأ خيالة الهيكل العظمي في التحرك.

اندفعت أرواح المستنقع نحو رجال السحالي وهاجموا بأذرعهم التي تشبه السوط، وتواجهوا مع العدو. وبطبيعة الحال، هاجم وحوش الزومبي بلا خوف هجومًا مضادًا بمخالبهم و أنيابهم.

♦ ♦ ♦

كان لدى رجال السحالي ميزة لا جدال فيها في هذا الاشتباك الأول، وكان مد المعركة في صالحهم.

في الوقت نفسه، بدأ وضع المعركة مع الهياكل العظمية يتغير.

“… يجب. أن. يكون. لدى. آينز. ساما. دافع. لهذا. لكن. ما. هو؟”

بعد شد أوتار لا تعد ولا تحصى، ملأ صوت الأسهم الهواء مثل سقوط المطر.

خيالة الهيكل العظمي.

أطلق رماة الهيكل العظمي المائة وخمسون السهام على المعركة مع الهياكل العظمية و رجال السحالي. لم يفرغوا سهمًا واحدًا فقط، بل سهمين وثلاثة…

“ماذا. تعني؟”

لم يتوقع رجال السحالي عاصفة سهوم من هذا القبيل.

تجاهل رجال السحالي الهياكل العظمية، وانقضوا نحو رماة الهيكل العظمي في المؤخرة.

أصيب العديد من رجال السحالي بالسهام وانهاروا. لم يتمكنوا من محاربة الهياكل العظمية ومنع هجمات الأسهم في نفس الوقت.

[أنا أقول، لماذا برأيك اختار آينز ساما مثل هذا العلف منخفض المستوى ليكونوا جيشًا؟]

بالطبع، أصيبت الهياكل العظمية بالسهام أيضًا، لكنهم لم يصبوا بأذى.

عرفت كروش على الفور ما كان يفكر فيه.

كان استخدام الهياكل العظمية – الذين كانوا يتمتعون بحصانة شديدة من الأضرار الخارقة – كعلف مدفع ثم إطلاق سهام رماة الهيكل العظمي من خلفهم، استراتيجية شبه مثالية.

اكتشف خيالة الهيكل العظمي ثلاثة رجال سحالي على بعد حوالي ثمانين مترًا منهم. رأوهم يطلقون الحجارة، ويسحقون جماجم خيالة الهيكل العظمي.

كانت المشكلة أنهم استخدموا هذا التكتيك بعد فوات الأوان. إذا بدأوا بهذه الخطوة، لكان مصير رجال السحالي قد حُدد. كانوا سيغرقون تحت المد الساحق لقوات العدو وكان من الممكن أن يتقرر النصر. ومع ذلك، تم تحديد نتيجة المعركة إلى حد كبير في هذه المرحلة.

“هل يمكن أنه لا يوجد بينهم قائد؟”

تجاهل رجال السحالي الهياكل العظمية، وانقضوا نحو رماة الهيكل العظمي في المؤخرة.

[… هناك عدة احتمالات تتبادر إلى الذهن.]

سقط مائة وخمسون سهامًا مثل المطر، ونتيجة لذلك ارتطم العديد من رجال السحالي بالأرض. ومع ذلك، لم يكن ذلك سوى جزء صغير من قواتهم.

“لا، يبدوا أنهم يخططون للدوران حول المحاربين والذكور ثم يغدرون بهم، أليس كذلك؟”

كان لدى رجال السحالي جلد سميك وحراشف قوية، لذلك حتى بدون دروع، كان لديهم نفس القوة الدفاعية مثل البشر في الدروع الجلدية. حتى لو اخترق سهم جلودهم بطريقة ما، فإن طبقة عضلاتهم السميكة أبقتهم على قيد الحياة.

أومأ شاسوريو برأسه بعد أن تحدث زعيم قبيلة الناب الصغير.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لدى الرماة قوة كبيرة وراء سحب اوتارهم. كان هذا سببًا آخر لعدم تمكنهم من قتل رجال السحالي.

على سبيل المثال، إذا قام أحدهم بأرجح صولجانه على رأس كائن آخر، فهناك احتمال كبير بأن هذا الكائن سيموت، أو إذا نجا، فسوف ينزف بغزارة ويعاني من ألم شديد. من الطبيعي أن يفقد الشخص الذي تلقى الهجوم الرغبة في القتال. بالطبع، كان لابد من استثناء المحاربين الذين تم تدريبهم لتحمل الألم الشديد، لكن معظم الناس لا يريدون القتال.

زأر رجال السحالي بلا خوف وهم ينقضون. لقد عقدوا أذرعهم فوق رؤوسهم عندما سقطت عليهم عاصفة السهوم، وحتى لو صدمتهم السهوم، فقد استمروا بغض النظر.

♦ ♦ ♦

ثلاثة سهام –

لم يستطع شاسوريو والزعماء الآخرون إلا أن يبتسموا بمرارة عند التغيير المفاجئ في موقف زاريوسو. في نفس الوقت، وجهوا أعينهم نحو تشكيل العدو. تقدم خيالة الهيكل العظمي بشكل جماعي.

كان هذا أكثر ما استطاع كل من رماة الهيكل العظمي أن يخسروه. إذا كان لديهم أي معلومات استخباراتية، لكانوا قد تراجعوا. كان من الأفضل لو انسحبوا في الوقت الحالي ثم يعيدوا تنظيم صفوفهم للاشتباك مع القوات التي بقيت على قيد الحياة.

[أرسل آينز ساما رسلًا إلى القرية، لكنه لم يذكر اسم نازاريك على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، أمرك بعدم دخول الميدان… -]

ومع ذلك، لم تستطع عقول الهيكل العظمي معالجة مثل هذه الأوامر المعقدة، ولم يتم إصدار مثل هذه الأوامر على أي حال. لذلك، يمكنهم فقط أن يفعلوا ما قيل لهم – استمروا في إطلاق السهام على رجال السحالي حتى لو اقتربوا.

تنبع ميزة رجال السحالي من حقيقة أنهم استخدموا الصولجانات والعصي الخام كأسلحتهم الأساسية، والتي ألحقت أضرارًا هائجة – والتي كانت لعنة الهياكل العظمية.

كان هناك هدير عظيم – غرق الهياكل العظمية ورماة الهياكل العظمية على حد سواء تحت المد المتصاعد من رجال السحالي. لم يعد بإمكان رماة الهيكل العظمي إظهار أغراضهم في هذا النطاق. كان دورهم أن يثقبوا أعداءهم، وهكذا سقطوا بثبات.

عند استلام هذه الأوامر، تحرك اثنين من كتلتا لحوم الدم تجاه رجال السحالي الثلاثة الذين كانوا يدمرون خيالة الهيكل العظمي.

في الوقت الحالي، كان الزومبي لا يزالون على قيد الحياة، لكن الهياكل العظمية تعرضت للضرب بالكامل تقريبًا.

عندما تساءل كوكيتوس عما قد يفزع شخصًا هادئًا مثله، تحولت نظرته إلى شخص آخر جالس على طاولة داخل الغرفة. رأى إنتوما تخرج تميمة ممزقة من جبهتها وألقتها.

عندها أرسل العدو أعداء جدد.

“ألا تعتقد أن تحركاتهم مشبوهة للغاية؟”

تلك كانت وحوش الزومبي.

لقد فات الأوان على أي شيء آخر.

جمعت هذه الوحوش – المصنوعة من جثث الذئاب والثعابين وغيرها من المخلوقات – قوة الزومبي وخفة حركة الحيوانات البرية.

عند استلام هذه الأوامر، تحرك اثنين من كتلتا لحوم الدم تجاه رجال السحالي الثلاثة الذين كانوا يدمرون خيالة الهيكل العظمي.

ركضت وحوش الزومبي نحو رجال السحالي. قفزت الوحوش الرشيقة إلى الأمام بينما تباطأت الأكثر ضخامةً.

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 3 – الجزء الثالث – جيش الموت

كان من الصعب بشكل غير متوقع تجنب الهجمات من الأسفل. مزقت وحوش الزومبي أرجل أعدائهم وقضوا عليهم بمجرد أن يشلوهم. لقد كانت تقنية قتالية وحشية حقًا.

لقد فهم كوكيوتس ذلك جيدًا.

واجه رجال السحالي المرهقون وقتًا عصيبًا لدرء هذه الهجمات. كان العديد من رجال السحالي بطيئين جدًا في تجنب تمزيق حناجرهم من قبل وحوش الزومبي. بعد رؤية رفاقهم يسقطون، حتى أولئك الذين قوّوا أنفسهم للقتال أو آمنوا بحماية الأسلاف لم يتمكنوا من إخفاء مظاهر الخوف على وجوههم.

قاد كبار المحاربين رجالهم إلى المعركة الدموية، لكنهم الآن أُجبروا على العودة تدريجيًا. تمامًا عندما اعتقدوا أن خط المعركة سينهار في النهاية، تضخمت الأرض أمامهم.

♦ ♦ ♦

ظهرت أمامهم كتلتان من الطين بلا ذراعين وبلا أرجل، طولهما حوالي مائة وستين سنتيمترا.

كانت هذه واحدة من الأوراق الرابحة لـ رجال السحالي، أرواح المستنقعات التي تم استدعاؤها بالجهود المشتركة لجميع الكهنة.

بدأت كتلتان من الطين في التحرك.

“موو …”

لم يكن لديهم أرجل، لكنهم تحركوا ببراعة وسلاسة فوق الأراضي الرطبة، نحو وحوش الزومبي. بعد إغلاق المسافة بينهم، نبتت كتل الطين من السياط التي كانت أطول منها من الأماكن التي كان من المفترض أن تكون فيها ذراعي الإنسان.

عرفت كروش على الفور ما كان يفكر فيه.

كانت هذه واحدة من الأوراق الرابحة لـ رجال السحالي، أرواح المستنقعات التي تم استدعاؤها بالجهود المشتركة لجميع الكهنة.

“لا، أمرني آينز ساما بهزيمة العدو بهذه القوة، في مواجهة وجهًا لوجه.”

اندفعت أرواح المستنقع نحو رجال السحالي وهاجموا بأذرعهم التي تشبه السوط، وتواجهوا مع العدو. وبطبيعة الحال، هاجم وحوش الزومبي بلا خوف هجومًا مضادًا بمخالبهم و أنيابهم.

قام كوكيوتس بحساب الاحتمالات في ذهنه.

كانت هذه معركة بين كائنات لا تعرف الخوف. ومع ذلك، تحول المد لصالح أرواح المستنقع، فقط بسبب الاختلاف بين قوتهم القتالية.

كانت المشكلة أنهم استخدموا هذا التكتيك بعد فوات الأوان. إذا بدأوا بهذه الخطوة، لكان مصير رجال السحالي قد حُدد. كانوا سيغرقون تحت المد الساحق لقوات العدو وكان من الممكن أن يتقرر النصر. ومع ذلك، تم تحديد نتيجة المعركة إلى حد كبير في هذه المرحلة.

لقد فازت قوة كهنتهم. أعادت هذه الحقيقة إحياء شجاعة رجال السحالي، وتجمعوا من أجل انقضاض أخر.

ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك الآن.

تلا ذلك معركة وحشية.

عند استلام هذه الأوامر، تحرك اثنين من كتلتا لحوم الدم تجاه رجال السحالي الثلاثة الذين كانوا يدمرون خيالة الهيكل العظمي.

على عكس القتال السابق مع الهياكل العظمية، بدأ رجال السحالي في تحمل الخسائر. ومع ذلك، كان النصر في متناول رجال السحالي، الذين كانوا لديهم ميزة الأرقام.

“مم، اتفق مع شاسوريو.”

♦ ♦ ♦

لم يتم تحويل الزومبي كثيرًا بقدر تشتيت انتباه الصيادين تمامًا. هل سيسمح أي قائد بمثل هذه التحركات؟ لا، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا، لكن الزومبي كانوا يتحركون كما هو موصوف. في هذه الحالة، ما الذي كان يفكر فيه العدو؟ لم يكن لدى أي شخص أي فكرة.

‘سوف نخسر.’

لم تكن هناك حاجة إلى ذكر المزايا التي تمنحها تلك الخصائص في الحرب.

لقد فهم كوكيوتس ذلك جيدًا.

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها كوكيوتس في الدوافع الحقيقية الكامنة وراء سيده. ومع ذلك، كان هناك استنتاج واحد فقط يمكنه الوصول إليه.

لم يكن هناك أذكياء لا موتى بين القوات التي تم تكليفه بها. كان هذا هو السبب الرئيسي لهزيمتهم، وهو الشيء الذي كان يقلقه منذ البداية، لكنه لم يكن يتوقع منهم أن يكونوا بهذا الضعف.

تلك كانت وحوش الزومبي.

تألم رأس كوكيتوس بسبب سذاجته. كانت هناك طريقة لقلب الطاولة في مثل هذا الموقف، إلا أنه لم يفضلها كثيرًا، لأن القيام بهذه الخطوة بمثابة الاعتراف بالهزيمة.

أصبح هذا سيئًا.

ومع ذلك، كيف يمكنه إبلاغ سيده بفشله؟ التقط كوكيوتس لفيفة [الرسالة]. لمن سيرسل هذه الرسالة…

[إذًا ماذا تريدني أن أفعل؟]

“…ديميورغس؟”

سرعان ما بدأت قوات اللاموتى تتقدم ببطئ. بدأ الزومبي والهياكل العظمية في التحرك، بينما بقي رماة الهيكل العظمي وخيالة الهيكل العظمي في مكانهم. ربما بقوا كاحتياط.

[هذا أنا، أيها الصديق القديم. لماذا تتصل بي؟ هل حدث شيء ما؟]

تجاهل رجال السحالي الهياكل العظمية، وانقضوا نحو رماة الهيكل العظمي في المؤخرة.

تحدث صوت هادئ ومتساوٍ في ذهن كوكيتوس. كان ذكاء ديميورغس من الدرجة الأولى في نازاريك. بالتأكيد ستكون لديه فكرة لموقف كهذا.

كان هذا أكثر ما استطاع كل من رماة الهيكل العظمي أن يخسروه. إذا كان لديهم أي معلومات استخباراتية، لكانوا قد تراجعوا. كان من الأفضل لو انسحبوا في الوقت الحالي ثم يعيدوا تنظيم صفوفهم للاشتباك مع القوات التي بقيت على قيد الحياة.

على مستوى معين، يمكن اعتبار ديميورغس أيضًا منافسًا له، لذلك لم يكن كوكيوتس سعيدًا جدًا بطلب المساعدة منه. ومع ذلك، كان أهم شيء هو تجنب الهزيمة. كيف يمكن هزيمة جيوش ضريح نازاريك العظيم في معركة؟ كان على استعداد للتخلي عن كبريائه والانحناء أمام الآخرين للمساعدة من أجل تجنب هذه النتيجة.

أومأ الزعماء الآخرون بقوة بناءً على اقتراح شاسوريو. لقد شاركوا الكثير من المعرفة بفضل هذه المعركة، ورأوا بأم أعينهم أهمية عمل الجميع معًا لتحقيق هدف مشترك. كان الزعماء الثلاثة الذين تحالفوا في الماضي ولكنهم لم يتبادلوا المعلومات أقوياء بشكل خاص في اتفاقهم.

“في الواقع -“

سحق رجال السحالي بسهولة الأجسام العظمية للهياكل العظمية مع كل أرجحة من أسلحتهم. حتى لو نجوا من ضربة واحدة، فإن الثانية سوف تسحقهم. على النقيض من ذلك، فإن السيوف الطويلة الصدئة التي استخدمتها الهياكل العظمية قد انحرفت بسبب الحراشف القاسية وجلود رجال السحالي. أصيب بعضهم ولكن لم يصب أحد بأية جروح قاتلة.

بعد سماع شرح كوكيوتس حول الوضع الحالي، تنهد ديميورغس – الذي كان يستمع بهدوء – في سخط.

– لا، لم يكن هذا الوجه الخالي من التعبيرات أكثر من زخرفة.

[إذًا ماذا تريدني أن أفعل؟]

“مم، اتفق مع شاسوريو.”

“آمل. أن. تتمكن. من. مساعدتي. في. التفكير. في. شيء. ما، إذا. استمر. هذا. الأمر، فسنهزم، يمكنني. قبول. هزيمة. شخصية، لكن. لا. يمكنني. السماح. لضريح. نازاريك. العظيم – الوجدات. السامية – بالخزي. بهذه. الطريقة.”

ذهب رأي كوكيوتس حول رجال السحالي إلى حد كبير، وخلص إلى أنهم ليسوا عدوًا يمكن تدميره على الفور. وبسبب ذلك، فربما يكون عليه أن يخرج المعركة.

[… هل تعتقد أن آينز ساما يتمنى حقًا النصر!]

[… هل تعتقد أن آينز ساما يتمنى حقًا النصر!]

“ماذا. تعني؟”

ومع ذلك، كيف يمكنه إبلاغ سيده بفشله؟ التقط كوكيوتس لفيفة [الرسالة]. لمن سيرسل هذه الرسالة…

[أنا أقول، لماذا برأيك اختار آينز ساما مثل هذا العلف منخفض المستوى ليكونوا جيشًا؟]

كان هذا أكثر ما استطاع كل من رماة الهيكل العظمي أن يخسروه. إذا كان لديهم أي معلومات استخباراتية، لكانوا قد تراجعوا. كان من الأفضل لو انسحبوا في الوقت الحالي ثم يعيدوا تنظيم صفوفهم للاشتباك مع القوات التي بقيت على قيد الحياة.

وضع كوكيوتس شكوكه حول هذه النقطة. لم يكن لديه أي فكرة عن السبب الذي يمكن أن يبرر تجنيد بقايا مثل هذه من نزاريك كقوة مقاتلة.

انهارت الهياكل العظمية الواحدة تلو الأخرى بينما كان يشاهد المعركة. من المفترض أن الهياكل العظمية والزومبي يعملون الآن فقط على استنزاف قدرة خصومهم على التحمل.

“… يجب. أن. يكون. لدى. آينز. ساما. دافع. لهذا. لكن. ما. هو؟”

ومع ذلك، فإن اللاموتى لم يشعروا بالتعب، وسيواصلون الهجوم دون توقف.

[… هناك عدة احتمالات تتبادر إلى الذهن.]

تقدم الليتش الكبير.

‘هذا هو ديميورغس الذي أعرفه’ – لم يقل كوكيوتس ذلك، ولكن نمى احترامه لهذا الشيطان في صمت.

♦ ♦ ♦

[اسمح لي أن أسألك شيئًا يا كوكيتوس. لقد كنت هناك منذ عدة أيام. ألا تعتقد أنه كان يجب عليك جمع معلومات استخبارية عن رجال السحالي؟]

تحدث صوت هادئ ومتساوٍ في ذهن كوكيتوس. كان ذكاء ديميورغس من الدرجة الأولى في نازاريك. بالتأكيد ستكون لديه فكرة لموقف كهذا.

لقد كان محقًا. ومع ذلك –

“ماذا. تعني؟”

“لا، أمرني آينز ساما بهزيمة العدو بهذه القوة، في مواجهة وجهًا لوجه.”

بعد تلقي أوامره، نظر هذا الكائن إلى المستنقع. بعد ذلك، نظر إلى كتل لحوم الدم العملاقة خلفه و أصدر أمرًا:

[هذا هو الحال بالفعل، لكنني آمل أن تفكر مليًا في الأمر، كوكيوتس. المهم هو ما نوع النتائج التي ستظهرها لـ آينز ساما، هل أنا مخطئ؟ إذا كانت إبادة القرية هي الهدف، فعندئذ كان يجب أن تفكر في الأساليب المثالية للإبادة، ألا تعتقد ذلك؟]

فكر كوكيوتس في طبيعتها الحقيقية، وأدرك أن محاولة قراءة تعبيراتها كانت لفتة حمقاء.

لم يكن لدى كوكيوتس ما يقوله، لأن ديميورغس ضرب المسمار على رأسه.

لم يكن لدى كوكيوتس ما يقوله، لأن ديميورغس ضرب المسمار على رأسه.

[أعتقد أن آينز ساما قد عين هؤلاء الخدم لك لأنه كان يفكر في ذلك أيضًا.]

“يبدو أنه سيكون من الأفضل أن نتخذ الخطوة الأولى.”

“…أنت. تعني. أنه. قد. عين. هذه. القوات. لي. عمدًا؟”

ظهرت أمامهم كتلتان من الطين بلا ذراعين وبلا أرجل، طولهما حوالي مائة وستين سنتيمترا.

[هذا الاحتمال مرتفع جدًا. إذا كنت قد بحثت في القرية مسبقًا، فربما علمت أن قواتك لن تكون كافية لاحتلال القرية. في هذه الحالة، كنت ستخبر آينز ساما أن إبادة القرية سيكون صعبًا مع هذه القوات وأنك تود أن تطلب تعزيزات. كان هذا على الأرجح هدف آينز ساما.]

تألم رأس كوكيتوس بسبب سذاجته. كانت هناك طريقة لقلب الطاولة في مثل هذا الموقف، إلا أنه لم يفضلها كثيرًا، لأن القيام بهذه الخطوة بمثابة الاعتراف بالهزيمة.

بعبارة أخرى، كان ديميورغس يحاول أن يقول إن كوكيوتس كان عليه أن يقدس نية سيده وأن يكيّف أساليبه مع الموقف، وليس اتباع الأوامر بشكل أعمى.

كان هذا أول اشتباك.

[يبدو أن هذه إحدى خطط آينز ساما لتحسين الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور، ولكن يبدو أن لديه أهدافًا أخرى في الاعتبار أيضًا…]

تم قطع كلمات ديميورغس وانتهت [الرسالة].

“أهداف. أخرى؟” سأل كوكيوتس على عجل ديميورغس. لقد أخطأ مرة بالفعل، ولم يرغب في زيادة أخطائه.

“ماذا. تعني؟”

[أرسل آينز ساما رسلًا إلى القرية، لكنه لم يذكر اسم نازاريك على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، أمرك بعدم دخول الميدان… -]

”الأوغاد! هل يلعبون معنا!؟”

ابتلع كوكيوتس لعابه وهو ينتظر ديميورغس لمواصلة الكلام. ومع ذلك، لم يفعل ديميورغس.

“أنا، إيغفا، سأكرس هذا الانتصار لإلهي.”

[كوكيتوس! سامحني، لقد ظهر شيء عاجل. أعتذر، لكن دعنا ننهي محادثتنا هنا. حظًا سعيدًا.]

سقط مائة وخمسون سهامًا مثل المطر، ونتيجة لذلك ارتطم العديد من رجال السحالي بالأرض. ومع ذلك، لم يكن ذلك سوى جزء صغير من قواتهم.

تم قطع كلمات ديميورغس وانتهت [الرسالة].

ومع ذلك، فقد حدثت هذه النتيجة. ماذا كان معنى هذا؟ جعله هذا يتساءل عما إذا كان قد تم تعزيز رجال السحالي من قبل بعض القوة الأخرى.

عندما تساءل كوكيتوس عما قد يفزع شخصًا هادئًا مثله، تحولت نظرته إلى شخص آخر جالس على طاولة داخل الغرفة. رأى إنتوما تخرج تميمة ممزقة من جبهتها وألقتها.

سقط خيالة الهيكل العظمي واحدًا تلو الآخر. لو كانوا بشرًا، لكانوا قد أبطأوا من وتيرتهم. ومع ذلك، فإن خيالة الهيكل العظمي لن يفعلوا ذلك. بينما كان لديهم ما يكفي من الحكم لتجنب الثغرة التي كانوا على علم بها، لم يكن لديهم القدرة على الحذر من الفخاخ. كان هذا بسبب عدم وجود أوامر لديهم للقيام بذلك، وعدم وجود معلومات استخباراتية تسمح لهم بالتكيف مع الوضع.

بما أنها كمستخدمة تمائم، تستخدم تميمة، فذلك يعني –

كانت الهياكل العظمية مخلوقة من العظام، لذا كانت الأسلحة مثل الخناجر غير فعالة تمامًا ضدهم تقريبًا. لذلك، فإن القوات البشرية – التي استخدمت الشفرات والسيوف كأسلحتها الأساسية – ستواجه صعوبة في هزيمة تلك الهياكل العظمية.

لقد فات الأوان على أي شيء آخر.

‘هذا هو ديميورغس الذي أعرفه’ – لم يقل كوكيوتس ذلك، ولكن نمى احترامه لهذا الشيطان في صمت.

في هذه الحالة، حان الوقت الآن لنشر اللاميت الأخير، بطاقته الرابحة. ومع ذلك، هل سيحقق ذلك حقًا أهداف سيده؟

بالطبع، أصيبت الهياكل العظمية بالسهام أيضًا، لكنهم لم يصبوا بأذى.

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها كوكيوتس في الدوافع الحقيقية الكامنة وراء سيده. ومع ذلك، كان هناك استنتاج واحد فقط يمكنه الوصول إليه.

في هذه الحالة، حان الوقت الآن لنشر اللاميت الأخير، بطاقته الرابحة. ومع ذلك، هل سيحقق ذلك حقًا أهداف سيده؟

ألقى كوكيوتس تعويذة [رسالة].

‘هذا هو ديميورغس الذي أعرفه’ – لم يقل كوكيوتس ذلك، ولكن نمى احترامه لهذا الشيطان في صمت.

“- اسمعني، الليتش الكبير القائد. اهجم واظهر لرجال السحالي قوتك.”

بما أنها كمستخدمة تمائم، تستخدم تميمة، فذلك يعني –

♦ ♦ ♦

على الرغم من أنه وقف بسرعة، إلا أنه أصيب، ولذا تحرك مع القليل من العرج.

أمسك الجسم العظمي – الذي كان يرتدي جلبابًا فاخرًا ولكنه بالي – بيده عصا معقودة. كانت بشرته عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد يمتد فوق الجمجمة وبدت وكأنه يتعفن، وحمل ذكاء خبيثًا في عينيها. أشع جسمه طاقة سلبية مثل الضباب الذي يلفه.

ومع ذلك، لم تستطع عقول الهيكل العظمي معالجة مثل هذه الأوامر المعقدة، ولم يتم إصدار مثل هذه الأوامر على أي حال. لذلك، يمكنهم فقط أن يفعلوا ما قيل لهم – استمروا في إطلاق السهام على رجال السحالي حتى لو اقتربوا.

كان ملقي السحري اللاميت هذا هو الليتش الكبير.

كانت الهياكل العظمية مخلوقة من العظام، لذا كانت الأسلحة مثل الخناجر غير فعالة تمامًا ضدهم تقريبًا. لذلك، فإن القوات البشرية – التي استخدمت الشفرات والسيوف كأسلحتها الأساسية – ستواجه صعوبة في هزيمة تلك الهياكل العظمية.

بعد تلقي أوامره، نظر هذا الكائن إلى المستنقع. بعد ذلك، نظر إلى كتل لحوم الدم العملاقة خلفه و أصدر أمرًا:

كانت الهياكل العظمية مخلوقة من العظام، لذا كانت الأسلحة مثل الخناجر غير فعالة تمامًا ضدهم تقريبًا. لذلك، فإن القوات البشرية – التي استخدمت الشفرات والسيوف كأسلحتها الأساسية – ستواجه صعوبة في هزيمة تلك الهياكل العظمية.

“اقتلوا هؤلاء السحالي الثلاثة.”

“- هل ينظرون إلينا باستخفاف؟” تمتم زينبيرو. لقد فعل ذلك بهدوء، لكنه كان لا يزال مرتفعًا بدرجة كافية حتى أنه تمكن كل من راقب العدو من الحائط من سماعه.

عند استلام هذه الأوامر، تحرك اثنين من كتلتا لحوم الدم تجاه رجال السحالي الثلاثة الذين كانوا يدمرون خيالة الهيكل العظمي.

جمعت هذه الوحوش – المصنوعة من جثث الذئاب والثعابين وغيرها من المخلوقات – قوة الزومبي وخفة حركة الحيوانات البرية.

على الرغم من أن كتل اللحم العملاقة كانت من الطبقة الدنيا من اللاموتى لم يتمكنوا من الهجوم إلا بالقوة الغاشمة، إلا أنهم امتلكوا قوة التجديد. نتيجة لذلك، سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإسقاطهم بهجمات جسدية على مستواهم.

“أنا لا أفهم تماما ما يفعلونه.”

شعر الليتش الكبير أن كتل اللحم العملاقة يمكنهم شراء الوقت الكافي له.

“ولكن ما الفائدة من إنهاك العدو؟ إذا لم نتمكن من تحطيم مقرهم، فسوف يستعيد العدو قوته في النهاية.”

يمكن اعتبار هذه استراتيجية حمقاء. كان الليتش الكبير ملقيًت سحريًا ولم يكن معتادًا على القتال، لذلك في ظل الظروف العادية، كان من الأفضل إبقاء كتل اللحوم العملاقة إلى جانبه.

ومع ذلك، فقد حدثت هذه النتيجة. ماذا كان معنى هذا؟ جعله هذا يتساءل عما إذا كان قد تم تعزيز رجال السحالي من قبل بعض القوة الأخرى.

ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك الآن.

“قتال الزومبي يسير على ما يرام.”

كانت أوامره هي إظهار قوته لرجال السحالي. لذلك، كان عليه المضي قدمًا بمفرده وتدمير مقر رجال السحالي بقوته الساحقة.

♦ ♦ ♦

تقدم الليتش الكبير.

“أنا لا أفهم تماما ما يفعلونه.”

لقد شعر أن هذه كانت قطعة من الكعكة.

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها كوكيوتس في الدوافع الحقيقية الكامنة وراء سيده. ومع ذلك، كان هناك استنتاج واحد فقط يمكنه الوصول إليه.

لقد تم خلقه شخصيًا من قبل الوجود السامي آينز أوول غون، وكان أفضل بكثير من الليتش الكبار الذين يتم استدعائهم تلقائيًا في نازاريك. والآن، كانت مهمته هي إظهار قدراته على رجال السحالي.

ألقى كوكيوتس تعويذة [رسالة].

أقسم على تحقيق النصر بالاسم الذي أعطاه إياه سيده.

كان هذا أكثر ما استطاع كل من رماة الهيكل العظمي أن يخسروه. إذا كان لديهم أي معلومات استخباراتية، لكانوا قد تراجعوا. كان من الأفضل لو انسحبوا في الوقت الحالي ثم يعيدوا تنظيم صفوفهم للاشتباك مع القوات التي بقيت على قيد الحياة.

“أنا، إيغفا، سأكرس هذا الانتصار لإلهي.”

“لا، لا، يجب أن نواصل الهجوم حتى يتم استنفاذ قدرة العدو.”

__________________

على مستوى معين، يمكن اعتبار ديميورغس أيضًا منافسًا له، لذلك لم يكن كوكيوتس سعيدًا جدًا بطلب المساعدة منه. ومع ذلك، كان أهم شيء هو تجنب الهزيمة. كيف يمكن هزيمة جيوش ضريح نازاريك العظيم في معركة؟ كان على استعداد للتخلي عن كبريائه والانحناء أمام الآخرين للمساعدة من أجل تجنب هذه النتيجة.

ترجمة: Scrub

[… هل تعتقد أن آينز ساما يتمنى حقًا النصر!]

لقد تم خلقه شخصيًا من قبل الوجود السامي آينز أوول غون، وكان أفضل بكثير من الليتش الكبار الذين يتم استدعائهم تلقائيًا في نازاريك. والآن، كانت مهمته هي إظهار قدراته على رجال السحالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط