نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 76

الفصل 3 - الجزء السادس

الفصل 3 - الجزء السادس

المجلد 4: الفالكري الدموية
الفصل 3 – الجزء السادس – جيش الموت

نظر زينبيرو إليهم – إلى كروش، متجاوزًا زاريوسو – بنظرة حيرة على وجهه، وأمال رأسه:

شعر زاريوسو كما لو كان يتم نقله من عالم الظلام.

بعد ذلك قام زاريوسو بتجربة تحريك جسده بشكل تجريبي. تحرك بالكامل ولم تكن هناك مشاكل ملحوظة. كان يعتقد أنه قد يكون عاجزًا بطريقة ما، لكن يبدو أنه كان محظوظًا جدًا.

بعد أن فتح عينيه، ذكره المشهد غير الواضح أمامه بما رآه عندما استيقظ.

تحدث زاريوسو بهدوء – لا، لم يكن هذا كلامًا، بل نداء. كان نفس النداء الذي أجراه في المرة الأولى التي رأى فيها كروش.

أين هذا المكان؟ لماذا ينام هنا؟

ابتسمت كروش بمرارة بعد سماع شرح زينبيرو وفهمت ما يعنيه. باختصار: كان عليهم التخطيط لمعركة أخرى في المستقبل، وكان الآن أفضل وقت لإظهار قوتهم.

طُرِحَت أسئلة لا حصر لها في قلبه، ثم أدرك أن هناك ثقلًا عليه.

“موو”

– أبيض.

توقف رورورو عن اللعب. ربما شعر بشيء غريب.

نظر زاريوسو نحو الكرة البيضاء. بعد أن استيقظ للتو، كانت كلمة “أبيض” هي أول ما تبادر إلى ذهنه. عندما نظر ببطء، أدرك ما كان عليه.

بعد أن فتح عينيه، ذكره المشهد غير الواضح أمامه بما رآه عندما استيقظ.

كانت كروش، نائمةً فوقه.

“… على أي حال، أنا سعيد جدًا لأنكِ بخير، كروش.”

“آه…”

الإجابة. هذه الكلمة جعلتهم يتجمدون.

‘ما زلت حيًا.’

تجمدت كروش و زاريوسو مثل زوج من التماثيل الجليدية.

شعر زاريوسو بالارتياح لدرجة أنه كاد ينطق بهذه الكلمات بصوت عالٍ. ومع ذلك، فقد بلعها. لم يستطع تحمل إيقاظ كروش، ولذلك قاوم الرغبة في لمسها. قد تكون حراشفها جميلة، لكنه لا يزال غير قادر على لمس أنثى نائمة حسب هواه.

“أوامر آني كي؟”

كافح زاريوسو لطرد شكل كروش من عقله، وبدأ في التفكير في أشياء أخرى.

تحدث زاريوسو بهدوء – لا، لم يكن هذا كلامًا، بل نداء. كان نفس النداء الذي أجراه في المرة الأولى التي رأى فيها كروش.

كان هناك الكثير من الأشياء للتفكير فيها.

صاحت كروش في صدمة، وضرب ذيلها مرارًا وتكرارًا الأرض. بعد ذلك، تدحرجت عمليًا من على زاريوسو، حتى اصطدمت بالحائط.

بادئ ذي بدء، ماذا يفعل هنا؟

بادئ ذي بدء، ماذا يفعل هنا؟

بحث في ذكرياته، وفكر مرة أخرى في ما حدث في الماضي. كان آخر شيء يتذكره هو مشهد هزيمة إيغفا، ثم لم يكن هناك شيء بعدها. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه لم يتم أسره وأنه نائم هنا تعني أن القبائل قد انتصرت.

– ثم فجأة، فتح زينبيرو الباب.

أخرج زاريوسو بحذر شديد الصعداء، حريصًا على تجنب إيقاظ كروش. بدا كما لو أن عبء الأيام القليلة الماضية قد رفع عن كتفيه أخيرًا، ولكن في الحقيقة، لا تزال هناك بعض القضايا الثقيلة المتبقية.

بعد قول ذلك، ترددت كروش لفترة وجيزة قبل أن تضيف بهدوء، “… يا حبيبي.”

ومع ذلك، فقد أراد أن يترك قلبه يرتاح في الوقت الحالي. تذوق زاريوسو دفء كروش وتنهد بهدوء.

“لن أموت قبل أن أسمع إجابتكِ. كنت قلقًا عليكِ أيضًا.”

بعد ذلك قام زاريوسو بتجربة تحريك جسده بشكل تجريبي. تحرك بالكامل ولم تكن هناك مشاكل ملحوظة. كان يعتقد أنه قد يكون عاجزًا بطريقة ما، لكن يبدو أنه كان محظوظًا جدًا.

“اوو … كانت تلك لكمات جيدة… خاصةً لكمة كروش… اااغ … تؤلم حقًا …”

عندها فقط فكر في الصديق الآخر الذي قاتل إلى جانبه. لم يكن هناك أي شخص آخر في الغرفة غير كروش. في هذه الحالة، ماذا حدث لـ زينبيرو؟ لقد شعر بعدم الارتياح، ولكن في نفس الوقت، يجب أن يكون رجل قوي مثل زينبيرو على ما يرام.

شعر زاريوسو كما لو كان يتم نقله من عالم الظلام.

يبدو أن كروش قد أيقظتها حركات زاريوسو، وتحرك جسدها. بدا الأمر كما لو أن جسدها اللين قد غمرته الروح. يجب أن تكون على وشك الاستيقاظ.

“- ماذا؟”

“ممم …”

أوه نعم، وقال أخوك لي” – اهاهاهاا، اسمح لهم الراحة قليلًا. ربما يمارسون الجنس مثل الأرانب الآن. جاهاها، أشعر بالسوء قليلاً بشأن مقاطعتهما، لكنني فضولي نوعًا ما، جهاها.”

أحدثت كروش ضوضاء رائعة، ثم نظرت حولها بعيون غائمة النوم. سرعان ما أدركت أن زاريوسو كان تحتها وابتسمت في سعادة.

– دونغرابشنراشاش—

“موو”

قام زاريوسو بمداعبة كروش برفق – التي كانت عيونها حزينة – لتهدئتها.

بعد أن احتضنت كروش زاريوسو، بدأت في فرك نفسها عليه. كان الأمر كما لو كانت حيوانًا يحاول تمييزه برائحتها.

“- ماذا؟”

تيبس زاريوسو وترك كروش تفعل ما يحلو لها. في الواقع، كان هناك صوت شرير بداخله يقول، “ليس الأمر كما لو أنني من أفعل ذلك.”

بعد قول ذلك، ترددت كروش لفترة وجيزة قبل أن تضيف بهدوء، “… يا حبيبي.”

كانت قشورها البيضاء باردة وجليدية. بالإضافة إلى كونها مريحة للغاية، فإنها تعطي أيضًا رائحة جذابة من الأعشاب.

“حسنًا، رورورو، تعال معي.”

يمكنه أن يعانقها أيضًا، أليس كذلك؟

كان هناك الكثير من الأشياء للتفكير فيها.

تمامًا كما كان على وشك أن يفقد السيطرة ويفعلها، عادت كروش إلى رشدها، وأغلقت عينيها مع زاريوسو تحتها.

نظر زاريوسو نحو الكرة البيضاء. بعد أن استيقظ للتو، كانت كلمة “أبيض” هي أول ما تبادر إلى ذهنه. عندما نظر ببطء، أدرك ما كان عليه.

– تجمد الوقت.

“فهمت…”

راح زاريوسو لعالم آخر ليفكر فيما سيقوله لكروش، التي كانت تحتجزه تحتها في صمت. أخيرًا، قرر شيئًا من المفترض أن يكون على ما يرام:

كانت تلك الأصوات قد أتت من كروش، كانت تبتسم بلطف وهي تنظر إلى زاريوسو و رورورو، لكن ذيلها ضرب المستنقع مثل الهراوة.

“- هل يمكنني أن أحضنكِ أيضًا؟”

يبدو أن هذه الكلمات أعادت كروش إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، ونظرت إلى زاريوسو وابتسمت.

حسنًا، شعرت مشاعره المتزايدة أنه يجب أن يكون كل شيء على ما يرام.

يبدو أن كروش قد أيقظتها حركات زاريوسو، وتحرك جسدها. بدا الأمر كما لو أن جسدها اللين قد غمرته الروح. يجب أن تكون على وشك الاستيقاظ.

صاحت كروش في صدمة، وضرب ذيلها مرارًا وتكرارًا الأرض. بعد ذلك، تدحرجت عمليًا من على زاريوسو، حتى اصطدمت بالحائط.

“آه…”

كان يسمع أنينًا ناعمًا من كروش وهي تتقلب على الأرض، وقالت، “غبية غبية، أنا غبية جدًا” ، أو شيء من هذا القبيل.

– أبيض.

“… على أي حال، أنا سعيد جدًا لأنكِ بخير، كروش.”

صاحت كروش في صدمة، وضرب ذيلها مرارًا وتكرارًا الأرض. بعد ذلك، تدحرجت عمليًا من على زاريوسو، حتى اصطدمت بالحائط.

يبدو أن هذه الكلمات أعادت كروش إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، ونظرت إلى زاريوسو وابتسمت.

“يا للغرابة -“

“أنت أيضًا، أنا سعيدة لأنك بأمان.”

باش، باش، باش.

برزت فكرة غير مرغوبة في ذهن زاريوسو وهو ينظر إلى وجه كروش اللطيف، لكنه كافح لمقاومة ذلك وطرح سؤالًا أكثر ملاءمة.

تم استبدال زاريوسو المختفي بجسد رورورو. كانت رؤوسه الأربعة تتلوى بقوة، وضربت زاريوسو، الذي سقط في المستنقع.

“هل تعرفين ماذا حدث بعد أن انهرت؟”

“أوه … أوه، بالتفكير في الأمر، لا أعتقد أنه ضحك هكذا…”

“نعم قليلاً. تراجع العدو بعد هزيمة إيغفا، ويبدو أن أخوك قد هزم الوحوش بنجاح، وبعد ذلك تم إنقاذنا نحن الثلاثة… هذا ما حدث بالأمس.”

“ألا تعرف؟ القبائل كلها تحتفل.”

“إذًا، زينبيرو … إنه ليس هنا …”

ومع ذلك، فقد أراد أن يترك قلبه يرتاح في الوقت الحالي. تذوق زاريوسو دفء كروش وتنهد بهدوء.

“نعم، إنه بخير. ربما تعافى أسرع منك؛ لقد استعاد وعيه بعد شفائه بطريقة سحرية، لذا فهو الآن يعتني بعملية التنظيف بعد المعركة. يبدو أنني أرهقت نفسي، لذلك فقدت الوعي بعد سماع كل ذلك… “

يبدو أن هذه الكلمات أعادت كروش إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، ونظرت إلى زاريوسو وابتسمت.

وقفت كروش وجلست بجانب زاريوسو. أراد أن ينهض أيضًا، لكن كروش أوقفته برفق.

كان يسمع أنينًا ناعمًا من كروش وهي تتقلب على الأرض، وقالت، “غبية غبية، أنا غبية جدًا” ، أو شيء من هذا القبيل.

“لا تجبر نفسك على النهوض. أنت أشد من أخذ الأذى بيننا.”

“ماذا؟ لم تبدأوا بعد؟”

ربما كانت تتذكر الظروف في ذلك الوقت، لكن صوت كروش كان هادئًا.

– نداء تزاوج.

“أنا سعيدة لأنك عدت في قطعة واحدة…”

لم يكن هناك شيء بينهما الآن. اختلطت أنفاسهم ودفئهم معًا. تزامنت دقات قلبهم من خلال صدورهم الملامسة. وبهذه الطريقة أصبح الاثنان واحدًا –

قام زاريوسو بمداعبة كروش برفق – التي كانت عيونها حزينة – لتهدئتها.

ترك رورورو زاريوسو، الذي تم تحريره بهذه الطريقة، بينما نظر زينبيرو بتوتر. ربما لم يكن قادرًا على تحمل الأجواء المخيفة أكثر من ذلك، لكن زينبيرو قرر على عجل تغيير الموضوع.

“لن أموت قبل أن أسمع إجابتكِ. كنت قلقًا عليكِ أيضًا.”

“هل تعرفين ماذا حدث بعد أن انهرت؟”

الإجابة. هذه الكلمة جعلتهم يتجمدون.

بادئ ذي بدء، ماذا يفعل هنا؟

كلاهما لم يقل شيئًا. كان الصمت في الهواء كثيفًا لدرجة أن المرء يكاد يسمع قلبه ينبض.

المجلد 4: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء السادس – جيش الموت

تحرك ذيل كروش ببطء إلى خيوط حول زاريوسو. بدت الطريقة التي تشابكت بها ذلك الذيل الأبيض والأسود مع بعضها البعض كزوج من الثعابين المتزاوجة.

“نعم قليلاً. تراجع العدو بعد هزيمة إيغفا، ويبدو أن أخوك قد هزم الوحوش بنجاح، وبعد ذلك تم إنقاذنا نحن الثلاثة… هذا ما حدث بالأمس.”

حدق زاريوسو في كروش، و كروش حدقت في زاريوسو. تمكنوا من رؤية أنفسهم في عيون بعضهم البعض.

“نعم، إنه بخير. ربما تعافى أسرع منك؛ لقد استعاد وعيه بعد شفائه بطريقة سحرية، لذا فهو الآن يعتني بعملية التنظيف بعد المعركة. يبدو أنني أرهقت نفسي، لذلك فقدت الوعي بعد سماع كل ذلك… “

تحدث زاريوسو بهدوء – لا، لم يكن هذا كلامًا، بل نداء. كان نفس النداء الذي أجراه في المرة الأولى التي رأى فيها كروش.

“أنت أيضًا، أنا سعيدة لأنك بأمان.”

– نداء تزاوج.

______________

لم يفعل زاريوسو شيئًا سوى إجراء ذلك النداء. لا، من الأفضل أن نقول إنه لا يستطيع فعل أي شيء آخر غيره. الشيء الوحيد الذي تحرك كان قلبه الذي خفق بعنف داخل صدره.

توقف رورورو عن اللعب. ربما شعر بشيء غريب.

سرعان ما جاء صوت مشابه من فم كروش – نداء. كانت صرخة عالية النبرة مماثلة مشذرة – صوت نداء التزاوج الذي تم قبوله.

“- هل يمكنني أن أحضنكِ أيضًا؟”

كانت هناك نظرة جذابة لا توصف على وجه كروش، ولم يعد زاريوسو قادرًا على تفريق عينيه عنها. استلقت كروش على زاريوسو، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما كانت نائمة في وقت سابق.

“إيه … كيف أقول هذا… جئت لأدعوكما. كنا الشخصيات الرئيسية في الانتصار، أليس كذلك؟ لا يمكن أن تكونا غائبين. أيضًا، نحتاج إلى التخطيط للمستقبل معًا…”

لم يكن هناك شيء بينهما الآن. اختلطت أنفاسهم ودفئهم معًا. تزامنت دقات قلبهم من خلال صدورهم الملامسة. وبهذه الطريقة أصبح الاثنان واحدًا –

ابتسمت كروش مرة أخرى.

♦ ♦ ♦

يمكنه أن يعانقها أيضًا، أليس كذلك؟

– ثم فجأة، فتح زينبيرو الباب.

تحرك ذيل كروش ببطء إلى خيوط حول زاريوسو. بدت الطريقة التي تشابكت بها ذلك الذيل الأبيض والأسود مع بعضها البعض كزوج من الثعابين المتزاوجة.

“أوه! هل تفعلون ذلك الشيء؟”

طُرِحَت أسئلة لا حصر لها في قلبه، ثم أدرك أن هناك ثقلًا عليه.

تجمدت كروش و زاريوسو مثل زوج من التماثيل الجليدية.

شعر زاريوسو كما لو كان يتم نقله من عالم الظلام.

نظر زينبيرو إليهم – إلى كروش، متجاوزًا زاريوسو – بنظرة حيرة على وجهه، وأمال رأسه:

‘ما زلت حيًا.’

“ماذا؟ لم تبدأوا بعد؟”

“إذا أتيت لإدخال أنفك في أعمالنا، فسأسمح لك بتذوق السحر الذي تريده.”

عندما أدركوا ما كان يتحدث عنه زينبيرو، انفصل الاثنان عن بعضهما البعض، ثم وقفا ببطء واقتربا منه دون أن ينبس ببنت شفة.

“إذًا، هل ستأتون؟” سأل زينبيرو الزوج – اللذين كانا يحدقان في بعضهما البعض – بنبرة غير رسمية.

بدا زينبيرو مرتبكًا تمامًا وهو ينحني ليلقي نظرة على كلاهما.

باش! دق صوت رش المياه مرة أخرى. ثم ذهب زاريوسو إلى جانب كروش.

“- غواااه!”

“إذا أتيت لإدخال أنفك في أعمالنا، فسأسمح لك بتذوق السحر الذي تريده.”

ضربت قبضتيهما وجه زينبيرو، ثم انقلب جسم زينبيرو الضخم على الأرض.

تجمدت كروش و زاريوسو مثل زوج من التماثيل الجليدية.

“اوو … كانت تلك لكمات جيدة… خاصةً لكمة كروش… اااغ … تؤلم حقًا …”

بدا زينبيرو مرتبكًا تمامًا وهو ينحني ليلقي نظرة على كلاهما.

بغض النظر عن زاريوسو، حتى قبضة غضب الأنثى كانت كافية لهزيمة زينبيرو. بينما لم تكن لكماته مرة واحدة كافية لتهدئة غضبها، إلا أن الحالة المزاجية في الهواء تلاشت دون أن تترك أثراً ولن تعود حتى لو استمرت في ضربه.

باش، باش، باش.

كانت الطريقة التي تمسكت بها أيديهم – كبديل لضرب زينبيرو أكثر – محيرة للغاية، لكن زاريوسو قرر توضيح المخاوف في قلبه من خلال طرح سؤال على زينبيرو.

“لا لا شيء…”

“دعونا نترك ذلك جانبًا الآن. لدي الكثير من الأشياء لأطلبها منك. لقد سألت كروش للتو، لكن هل يمكنك إخباري بأي نوع من الموقف نحن فيه؟”

ربما كان هذا ما بدا عليه الأمر.

تجاهل زينبيرو الطريقة التي كانوا يمسكون بعضهم بها وأجاب:

نظر زاريوسو نحو الكرة البيضاء. بعد أن استيقظ للتو، كانت كلمة “أبيض” هي أول ما تبادر إلى ذهنه. عندما نظر ببطء، أدرك ما كان عليه.

“ألا تعرف؟ القبائل كلها تحتفل.”

كانت هناك نظرة جذابة لا توصف على وجه كروش، ولم يعد زاريوسو قادرًا على تفريق عينيه عنها. استلقت كروش على زاريوسو، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما كانت نائمة في وقت سابق.

“وأخي يقودهم، أليس كذلك؟”

بعد قول ذلك، ترددت كروش لفترة وجيزة قبل أن تضيف بهدوء، “… يا حبيبي.”

“نعم. على أي حال، ذهب الصيادون للتحقق، لكنهم لم يجدوا أي علامات للعدو، أو أي أثر للتعزيزات. بعد كل شيء، فإن حشد هذا العدد الكبير من الناس سوف يجذب الكثير من الاهتمام. لذلك، قررنا البقاء في حالة تأهب، لكن أخوك أعلن بالفعل النصر. في الواقع، أنا هنا بناءً على أوامره.”

ضحك زاريوسو لكروش عندما سمع صخبهم:

“أوامر آني كي؟”

– دونغرابشنراشاش—

أوه نعم، وقال أخوك لي” – اهاهاهاا، اسمح لهم الراحة قليلًا. ربما يمارسون الجنس مثل الأرانب الآن. جاهاها، أشعر بالسوء قليلاً بشأن مقاطعتهما، لكنني فضولي نوعًا ما، جهاها.”

شعر زاريوسو بالارتياح لدرجة أنه كاد ينطق بهذه الكلمات بصوت عالٍ. ومع ذلك، فقد بلعها. لم يستطع تحمل إيقاظ كروش، ولذلك قاوم الرغبة في لمسها. قد تكون حراشفها جميلة، لكنه لا يزال غير قادر على لمس أنثى نائمة حسب هواه.

“هراء! ما هي ضحكة “جهاهاها” هذه؟”

♦ ♦ ♦

“أوه … أوه، بالتفكير في الأمر، لا أعتقد أنه ضحك هكذا…”

استطاع زاريوسو أن يفهم ما شعرت به. في الواقع، لقد شعر بنفس الشعور عندما التقى بها لأول مرة.

“كما لو أن آني كي سيضحك بالفعل هكذا، حقًا…”

أخرج زاريوسو بحذر شديد الصعداء، حريصًا على تجنب إيقاظ كروش. بدا كما لو أن عبء الأيام القليلة الماضية قد رفع عن كتفيه أخيرًا، ولكن في الحقيقة، لا تزال هناك بعض القضايا الثقيلة المتبقية.

“لا ، لقد كانت مجرد طريقة في الكلام…”

كانت قشورها البيضاء باردة وجليدية. بالإضافة إلى كونها مريحة للغاية، فإنها تعطي أيضًا رائحة جذابة من الأعشاب.

“- مقرف.”

لم يستطع رورورو فهم ما كان يقوله زينبيرو، لكن بدا الأمر كما لو يفهم. بعد النظر إلى زينبيرو، انطلق على الفور بسرعة مذهلة.

كانت الكلمات من فم كروش شديدة البرودة بما يكفي لمنافسة درجات الحرارة تحت الصفر لـ[الانفجار الجليدي]. حتى زاريوسو كان خائفًا من تلك النبرة المرعبة. بطبيعة الحال، تجمد زينبيرو – الهدف لهذه الكلمات – في لحظة.

“- هل يمكنني أن أحضنكِ أيضًا؟”

“لماذا أنت هنا؟”

“ربما لم ينته الأمر بعد. ربما سيهاجم هذا العدو مرة أخرى. ومع ذلك… دعونا نسترخي قليلاً اليوم.”

“أوه، لقد جئت إلى …”

“آه…”

“إذا أتيت لإدخال أنفك في أعمالنا، فسأسمح لك بتذوق السحر الذي تريده.”

بعد أن وافقوا، توجه الثلاثة إلى الخارج. تمامًا عندما ساروا على الدرج إلى الكوخ وطأوا قدمهم في المستنقع، اختفى زاريوسو من خط رؤية زينبيرو و كروش. كان ذلك لأن شيئًا هائلًا قد أصابه.

لم تكن كروش تمزح. كان زاريوسو وزينبيرو يدركان ذلك تمامًا.

بعد أن غادر الاثنان، تعلق نفس من الهواء المشؤوم بين زاريوسو و كروش.

“إيه … كيف أقول هذا… جئت لأدعوكما. كنا الشخصيات الرئيسية في الانتصار، أليس كذلك؟ لا يمكن أن تكونا غائبين. أيضًا، نحتاج إلى التخطيط للمستقبل معًا…”

“ما الأمر؟”

“فهمت…”

“إذًا، زينبيرو … إنه ليس هنا …”

ابتسمت كروش بمرارة بعد سماع شرح زينبيرو وفهمت ما يعنيه. باختصار: كان عليهم التخطيط لمعركة أخرى في المستقبل، وكان الآن أفضل وقت لإظهار قوتهم.

كانت الطريقة التي تمسكت بها أيديهم – كبديل لضرب زينبيرو أكثر – محيرة للغاية، لكن زاريوسو قرر توضيح المخاوف في قلبه من خلال طرح سؤال على زينبيرو.

”مفهوم. هل يمكنكي الذهاب أيضًا، كروش؟”

بغض النظر عن زاريوسو، حتى قبضة غضب الأنثى كانت كافية لهزيمة زينبيرو. بينما لم تكن لكماته مرة واحدة كافية لتهدئة غضبها، إلا أن الحالة المزاجية في الهواء تلاشت دون أن تترك أثراً ولن تعود حتى لو استمرت في ضربه.

نفخت كروش خديها في استياء، وبدت وكأنها ضفدع متحور من النوع الذي يعيش في المستنقعات.

طُرِحَت أسئلة لا حصر لها في قلبه، ثم أدرك أن هناك ثقلًا عليه.

“إذًا، هل ستأتون؟” سأل زينبيرو الزوج – اللذين كانا يحدقان في بعضهما البعض – بنبرة غير رسمية.

“- هل يمكنني أن أحضنكِ أيضًا؟”

“آه … مم. نعم، هيا.”

وقفت كروش وجلست بجانب زاريوسو. أراد أن ينهض أيضًا، لكن كروش أوقفته برفق.

بعد أن وافقوا، توجه الثلاثة إلى الخارج. تمامًا عندما ساروا على الدرج إلى الكوخ وطأوا قدمهم في المستنقع، اختفى زاريوسو من خط رؤية زينبيرو و كروش. كان ذلك لأن شيئًا هائلًا قد أصابه.

“أنا سعيدة لأنك عدت في قطعة واحدة…”

– دونغرابشنراشاش—

“آه…”

ربما كان هذا ما بدا عليه الأمر.

“آه … مم. نعم، هيا.”

تم استبدال زاريوسو المختفي بجسد رورورو. كانت رؤوسه الأربعة تتلوى بقوة، وضربت زاريوسو، الذي سقط في المستنقع.

حدق زاريوسو في كروش، و كروش حدقت في زاريوسو. تمكنوا من رؤية أنفسهم في عيون بعضهم البعض.

”رورورو! انت بخير!”

“لا تجبر نفسك على النهوض. أنت أشد من أخذ الأذى بيننا.”

نهض زاريوسو الملطخ بالطين واقفًا على قدميه ولمس جسد رورورو برفق أثناء فحصه. يبدو أنه تلقى شفاء سحريًا، لأن الحروق السابقة قد شُفيت تمامًا، كما لو أنها لم تتأذى من قبل.

“كما لو أن آني كي سيضحك بالفعل هكذا، حقًا…”

صرخ رورورو ولف رؤوسه بشكل هزلي حول زاريوسو. لقد ربطوا جسده بالكامل، وبدا أنهم كانوا يضغطون عليه بشدة.

كافح زاريوسو لطرد شكل كروش من عقله، وبدأ في التفكير في أشياء أخرى.

“أوي أوي أوي، رورورو، توقف، من فضلك.”

– تجمد الوقت.

توسل زاريوسو مازحًا إلى رورورو للتوقف، لكن رورورو صرخ ببساطة فرحًا ورفض تركه.

“لا تجبر نفسك على النهوض. أنت أشد من أخذ الأذى بيننا.”

باش، باش، باش.

لم تكن كروش تمزح. كان زاريوسو وزينبيرو يدركان ذلك تمامًا.

سمع زاريوسو فجأة الصوت الإيقاعي لصوت رش المياه. لقد ارتبك عندما أدرك مصدره.

ترك رورورو زاريوسو، الذي تم تحريره بهذه الطريقة، بينما نظر زينبيرو بتوتر. ربما لم يكن قادرًا على تحمل الأجواء المخيفة أكثر من ذلك، لكن زينبيرو قرر على عجل تغيير الموضوع.

كانت تلك الأصوات قد أتت من كروش، كانت تبتسم بلطف وهي تنظر إلى زاريوسو و رورورو، لكن ذيلها ضرب المستنقع مثل الهراوة.

“نعم قليلاً. تراجع العدو بعد هزيمة إيغفا، ويبدو أن أخوك قد هزم الوحوش بنجاح، وبعد ذلك تم إنقاذنا نحن الثلاثة… هذا ما حدث بالأمس.”

كان زينبيرو – الذي كان في الأصل يقف بجانب كروش – ينأى بنفسه عنها الآن، بنظرة صخرية على وجهه.

ربما كانت تتذكر الظروف في ذلك الوقت، لكن صوت كروش كان هادئًا.

توقف رورورو عن اللعب. ربما شعر بشيء غريب.

بغض النظر عن زاريوسو، حتى قبضة غضب الأنثى كانت كافية لهزيمة زينبيرو. بينما لم تكن لكماته مرة واحدة كافية لتهدئة غضبها، إلا أن الحالة المزاجية في الهواء تلاشت دون أن تترك أثراً ولن تعود حتى لو استمرت في ضربه.

“ما الأمر؟”

نظر زاريوسو إلى كروش، الذي كان مرتبكًا للغاية. لم يفهم ما بها. بغض النظر عن شكله، بدا أن كروش تبتسم في لقاء لم شمل رورورو و زاريوسو، لكن لسبب ما تسببت ابتسامتها في برودة عموده الفقري.

“لا لا شيء…”

راح زاريوسو لعالم آخر ليفكر فيما سيقوله لكروش، التي كانت تحتجزه تحتها في صمت. أخيرًا، قرر شيئًا من المفترض أن يكون على ما يرام:

نظر زاريوسو إلى كروش، الذي كان مرتبكًا للغاية. لم يفهم ما بها. بغض النظر عن شكله، بدا أن كروش تبتسم في لقاء لم شمل رورورو و زاريوسو، لكن لسبب ما تسببت ابتسامتها في برودة عموده الفقري.

لم يستطع رورورو فهم ما كان يقوله زينبيرو، لكن بدا الأمر كما لو يفهم. بعد النظر إلى زينبيرو، انطلق على الفور بسرعة مذهلة.

“يا للغرابة -“

أمسكت رأسها وهزته.

ابتسمت كروش مرة أخرى.

“أوامر آني كي؟”

ترك رورورو زاريوسو، الذي تم تحريره بهذه الطريقة، بينما نظر زينبيرو بتوتر. ربما لم يكن قادرًا على تحمل الأجواء المخيفة أكثر من ذلك، لكن زينبيرو قرر على عجل تغيير الموضوع.

المجلد 4: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء السادس – جيش الموت

“حسنًا، رورورو، تعال معي.”

“دعونا نترك ذلك جانبًا الآن. لدي الكثير من الأشياء لأطلبها منك. لقد سألت كروش للتو، لكن هل يمكنك إخباري بأي نوع من الموقف نحن فيه؟”

لم يستطع رورورو فهم ما كان يقوله زينبيرو، لكن بدا الأمر كما لو يفهم. بعد النظر إلى زينبيرو، انطلق على الفور بسرعة مذهلة.

استطاع زاريوسو أن يفهم ما شعرت به. في الواقع، لقد شعر بنفس الشعور عندما التقى بها لأول مرة.

بعد أن غادر الاثنان، تعلق نفس من الهواء المشؤوم بين زاريوسو و كروش.

تجاهل زينبيرو الطريقة التي كانوا يمسكون بعضهم بها وأجاب:

أمسكت رأسها وهزته.

“كما لو أن آني كي سيضحك بالفعل هكذا، حقًا…”

“آه، حقًا، ما الذي أفعله، أشعر وكأن قلبي لم يعد ملكًا لي بعد الآن. أعلم أنه شيء صغير، لكن لا يمكنني التحكم في نفسي. مم، إنها مثل اللعنة.”

تحدث زاريوسو بهدوء – لا، لم يكن هذا كلامًا، بل نداء. كان نفس النداء الذي أجراه في المرة الأولى التي رأى فيها كروش.

استطاع زاريوسو أن يفهم ما شعرت به. في الواقع، لقد شعر بنفس الشعور عندما التقى بها لأول مرة.

نظر زينبيرو إليهم – إلى كروش، متجاوزًا زاريوسو – بنظرة حيرة على وجهه، وأمال رأسه:

“بصراحة، كروش – أنا سعيد للغاية.”

“لا لا شيء…”

“- ماذا؟”

سمع زاريوسو فجأة الصوت الإيقاعي لصوت رش المياه. لقد ارتبك عندما أدرك مصدره.

باش! دق صوت رش المياه مرة أخرى. ثم ذهب زاريوسو إلى جانب كروش.

“إيه … كيف أقول هذا… جئت لأدعوكما. كنا الشخصيات الرئيسية في الانتصار، أليس كذلك؟ لا يمكن أن تكونا غائبين. أيضًا، نحتاج إلى التخطيط للمستقبل معًا…”

“اسمعي، هل تسمعينها؟”

“لن أموت قبل أن أسمع إجابتكِ. كنت قلقًا عليكِ أيضًا.”

“إيه؟”

نهض زاريوسو الملطخ بالطين واقفًا على قدميه ولمس جسد رورورو برفق أثناء فحصه. يبدو أنه تلقى شفاء سحريًا، لأن الحروق السابقة قد شُفيت تمامًا، كما لو أنها لم تتأذى من قبل.

“الأشياء التي قمنا بحمايتها والأشياء التي يتعين علينا حمايتها في المستقبل.”

راح زاريوسو لعالم آخر ليفكر فيما سيقوله لكروش، التي كانت تحتجزه تحتها في صمت. أخيرًا، قرر شيئًا من المفترض أن يكون على ما يرام:

حملت الريح ضجيجًا بهيجًا. لابد أنه كان هناك وليمة نبيذ مستمرة. سيكون عيدًا لعودة أرواح الأسلاف والاحتفال بانتصاراتهم وإعطاء الموتى حقهم.

بعد أن وافقوا، توجه الثلاثة إلى الخارج. تمامًا عندما ساروا على الدرج إلى الكوخ وطأوا قدمهم في المستنقع، اختفى زاريوسو من خط رؤية زينبيرو و كروش. كان ذلك لأن شيئًا هائلًا قد أصابه.

في ظل الظروف العادية، كان النبيذ سلعة ثمينة للغاية. حقيقة أنهم استطاعوا استضافة العديد من الأعياد خلال هذه الأيام القليلة كانت لأن زينبيرو وقبيلته قد أحضروا أحد الكنوز الأربعة، ولهذا السبب يمكنهم الاستمتاع بالكحول غير المحدود. بالإضافة إلى ذلك، كان المزاج الاحتفالي الذي لا يُصدق الآن هو أن الجميع من القبائل قد اجتمعوا هنا.

أخرج زاريوسو بحذر شديد الصعداء، حريصًا على تجنب إيقاظ كروش. بدا كما لو أن عبء الأيام القليلة الماضية قد رفع عن كتفيه أخيرًا، ولكن في الحقيقة، لا تزال هناك بعض القضايا الثقيلة المتبقية.

ضحك زاريوسو لكروش عندما سمع صخبهم:

بعد ذلك، وضع زاريوسو ذراعه حول خصر كروش.

“ربما لم ينته الأمر بعد. ربما سيهاجم هذا العدو مرة أخرى. ومع ذلك… دعونا نسترخي قليلاً اليوم.”

“ما الأمر؟”

بعد ذلك، وضع زاريوسو ذراعه حول خصر كروش.

– نداء تزاوج.

سمحت كروش لقوة زاريوسو بحملها بالقرب منه، ثم أسندت رأسها على كتف زاريوسو.

كافح زاريوسو لطرد شكل كروش من عقله، وبدأ في التفكير في أشياء أخرى.

“هلا فعلناها؟”

المجلد 4: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء السادس – جيش الموت

“مم…”

‘ما زلت حيًا.’

بعد قول ذلك، ترددت كروش لفترة وجيزة قبل أن تضيف بهدوء، “… يا حبيبي.”

“لا تجبر نفسك على النهوض. أنت أشد من أخذ الأذى بيننا.”

متكئين على بعضهما البعض، اختفى هذين الزوجين بعيدًا عن الضجة –

“ماذا؟ لم تبدأوا بعد؟”

______________

كافح زاريوسو لطرد شكل كروش من عقله، وبدأ في التفكير في أشياء أخرى.

ترجمة: Scrub

بعد أن غادر الاثنان، تعلق نفس من الهواء المشؤوم بين زاريوسو و كروش.

“ماذا؟ لم تبدأوا بعد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط