نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 77

الفصل 4 - الجزء الأول

الفصل 4 - الجزء الأول

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 4 – الجزء الأول – فجر اليأس

‘إذا. أصيب. السيد. بخيبة. أمل. وتركنا. مثل. الوجودات. السامية. الأخرى، فماذا. سأفعل …’

غلاف الفصل الرابع:

ملأ صمت ثقيل الجو.

كانت خطى كوكيوتس ثقيلة وهو يسير نحو غرفة العرش. بدا مثل مصاب الانفلونزا، لأن خطوات أتباعه كانت بطيئة ومثقلة أيضًا.

“يجب أن يكون ذلك جيدًا. كم منهم موجود؟”

(شبه الكاتب كوكيوتس بالأنفلونزا لأن الأنفلونزا عفانا الله المصاب بها يعدي من حوله)

كان يفكر دائمًا في نفسه كسلاح يستخدمه سيده. ونتيجة لذلك، لم يفكر مطلقًا في حسابه الخاص من قبل، ولهذا السبب لم يستطع إقناع سيده. لم يفكر في ما يجب فعله من أجل إفادة المجموعة.

والسبب في ذلك هو أنه خسر أمام رجال السحالي. لقد قادوا قوات نازاريك في المعركة، وانتهوا بهزيمة.

“…أنا. لم. أفكر. فيهم. و. اعتقدت. أنني. استطيع. الفوز. بقواتي.”

ارتفع مقام رجال السحالي قليلًا عند كوكيوتس شخصيًا. بصفته محاربًا، امتلك كوكيوتس احترام عميق للمحاربين الممتازين.

لم تكن ألبيدو موجودة لأنها كانت ترافق سيدها في مكان سيباس.

ومع ذلك، كان هذا شيئًا آخر تمامًا.

ما أسكت ألبيدو لم يكن صوت الكلام، بل صوت اصطدام. كان تأثير عالي النبرة لعصا تضرب الأرض.

لم يكن من الممكن السماح لنزاريك أن تتعرض للهزيمة. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هذه معركة دفاعية، بل كانت حملتهم الأولى في العالم الخارجي. أي شخص سوف ينزعج من أن مثل هذه المعركة الأولى المجيدة قد انتهت بهزيمة شائنة.

ارتفع مقام رجال السحالي قليلًا عند كوكيوتس شخصيًا. بصفته محاربًا، امتلك كوكيوتس احترام عميق للمحاربين الممتازين.

صحيح أن قواته كانت غير كافية وبسبب هذا تذكر كلمات ديميورغس. ومع ذلك، كانت هذه مجرد ذريعة. حتى لو فكر سيده في إمكانية الفشل، فسيظل من الأفضل له الفوز.

جاء أكبر مصدر لذلك من أمامه – من نية ألبيدو القاتلة، تليها ارتجاف قلوب الحراس الآخرين. في المقابل، بدا ديميورغس وسيده هادئين مثل الماء الراكد.

سرعان ما رأى الغرفة أمام غرفة العرش – المفتاح الأصغر لسليمان (ليميجيتون). أصبحت خطواته أثقل، لدرجة أن المتفرجين قد يعتقدون أنه تعرض لنوع من التعويذة.

وسرعان ما انفتح صوت أبواب ثقيلة من الخلف وشق زوج من خطوات الأقدام طريقهما إلى القاعة. وغني عن القول، إنه لم يكن صوت سيدهم، لأن مالك ضريح نازاريك العظيم لن يتحرك أبدًا بدون مرافق.

لم يمانع كوكيوتس إذا قام سيده بتوبيخه. كان قد أعد نفسه بالفعل للموت أو أمره بالانتحار من أجل محو وصمة عاره.

“لقد استدعيتك هنا لسبب واحد فقط. إذا حدث شيء غير متوقع، فقد أحتاج منك أن تحمينا نحن والحراس الآخرين بمهاراتك… أعتذر عن ذلك، وأعدك بأنني سأحييك على الفور. اتمنى ان تتفهم.”

ما كان يخشاه كوكيوتس هو خيبة أمل سيده.

والأسوأ من ذلك، كيف يمكنه تعويض الحراس الآخرين إذا تم إقصاؤهم من عملهم أيضًا؟

ماذا سيفعل إذا تم التخلي عنهم من قبل الوجود السامي الوحيد المتبقي؟

انتبه الجميع بشدة لتفسير ديميورغس، لأنهم سيقابلون قريبًا سيدهم الأعلى، آينز ساما، في قلب ضريح نازاريك العظيم. أدنى خطأ يمكن أن يُعاقب عليه بالإعدام.

اعتبر كوكيوتس نفسه سيفًا، سيف سيده، يقطع طوعًا عندما يلوح به. لذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للرعب الذي يمكن أن يتخيله هو اعتباره عديم الفائدة وغير مفيد لسيده.

“…هذا جيد. ومع ذلك، لا تسمح لنفسك أن تتراخى. بعد كل شيء، قد يأتي أعداؤنا بطريقة لم نتوقعها. بالإضافة إلى ذلك، هناك مسألة الجلد التي حدثتني عنها… وفقًا لأمين المكتبة، يمكن استخدامهم لعمل لفائف منخفضة المستوى. هل يمكنك ضمان إمداد مستقر؟”

والأسوأ من ذلك، كيف يمكنه تعويض الحراس الآخرين إذا تم إقصاؤهم من عملهم أيضًا؟

“ماذا عن حشد حرس نازاريك الكبار وحرس نازاريك الرئيسيين؟ بهذه الطريقة سيكون لدينا ستة آلاف شخص.”

‘لن. يغفروا. لي. أبدًا. إذا. ساءت. الأمور، ولن. تكفي. حياتي. للتكفير. عن. ذلك.’

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

و أيضا-

استقرت أعينهم على كوكيوتس، وتسبب ذنبه في الذعر لفترة وجيزة على وجهه.

‘إذا. أصيب. السيد. بخيبة. أمل. وتركنا. مثل. الوجودات. السامية. الأخرى، فماذا. سأفعل …’

“Retteb eht، ssarg ot tuo tup er’uoy renoos eht dna، uoy tnaw t’nod ew، uoy Wonk t’nod eW: gniyas ni elpoep hsitirB fo ytirojam eht fo flaheb no kaeps I taht ecnedifnac hti ta boj siht ni ycamitigel on evah uoy، riS .etarotcetorp a naht erom gnihton ot decuder eceerG nees ev’ew، revo koot uoy ecnis tuB .yrtnuoc-non a hcum ytterp si hcihw، muigleB morufboc uoy noitan fo ecnetsixe eht fo tpecnoc yrev eht rof gnihtaol a evah ot raeppa uoy. (أخبرني ديميورغس بالفعل عن ذلك. من فضلك لا تقلق، آينز ساما. بعد كل شيء، أنا أيضًا خادمك. بالإضافة إلى أن هدف حياتي هو الموت، لذلك لا يوجد فرح أكبر بالنسبة لي من مساعدة الوجودات السامية حتى في أبسط الطرق. “

ارتجف كوكيوتس. كان محصنًا ضد البرد، لذا فإن الارتجاف لم يكن بسبب مصدر خارجي ، بل من سبب داخلي. لو كان كوكيوتس إنسانًا، لكان قد بدأ يتقيأ تحت الضغط العقلي الهائل الذي ملأه.

شعر كوكيتوس بوجود وجود حي يتحرك نحو هذا المكان.

‘لا، لا. لن. يتخلى. عنا. آينز. ساما. أبدًا.’

“ماذا دهاك؟ كوكيتوس؟”

كان الوجود السامي الوحيد المتبقي في هذا الضريح العظيم، بعد أن غادر الآخرين.

قبل أن يتمكن سيده من الرد، قاطع شخص آخر كوكيوتس.

لقد كان حاكمهم الأعلى و المطلق.

مرت الخطوات ببطء أمام خط الحراس، وصعدت السلالم، ثم وصلت إلى العرش، وعندها انتهت الخطوات بصوت شخص جالس. ثم تردد صدى صوت ألبيدو بصوت عالٍ في غرفة العرش.

كيف. يمكن. لسيد. رحيم. مثله. أن. يتخلى. عنا؟

انحنى الجميع في الاعتراف.

حاول أن يواسي نفسه بهذه الفكرة، ولكن في أعماق قلبه، قال صوت إنكار هادئ أن مثل هذا الشيء ليس مستحيلًا.

“أسرع و-“

وصل إلى الليمجتون.

تحولت نظرة سيده مرة أخرى، وبقيت على كوكيوتس لأطول وقت. لقد فهم ما يعنيه سيده، لكنه لم يستطع إلا أن يخفض رأسه.

في ظل الظروف العادية، لن يكون هناك أحد هنا باستثناء الغولم المحيطة والوحوش الكريستالية. ومع ذلك، كان هناك العديد من الكائنات الموجودة. على وجه التحديد، ديميورغس و أورا و ماري و شالتير، جنبًا إلى جنب مع أتباعهم رفيعي المستوى الذين تم اختيارهم يدويًا.

“ثلاثة آلاف.”

استقرت أعينهم على كوكيوتس، وتسبب ذنبه في الذعر لفترة وجيزة على وجهه.

منذ أن قال ذلك، لم يكن هناك عودة إلى الوراء.

كان هذا لأنه شعر أن الجميع ينتقدونه بسبب فشله. أو لا – شعر كوكيوتس أنهم ربما يلومون أنفسهم بدلاً من ذلك. الفكرة التي فكر بها سابقًا عبرت عقله مرة أخرى. من يقول إنهم قد لا يشعرون بنفس شعوره؟

“اشك بذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام السحر العلاجي يسمح لنا بسلخهم مرة أخرى. لذلك، لن نحتاج إلى التقاطهم بشكل جماعي إذا لم ننخرط في إنتاج على نطاق واسع. هذا أيضًا بفضل الوحوش التي تسمى المعذبين.”

عند الفحص الدقيق، وجد أنه لا توجد علامة توبيخ في عيونهم.

بفضل بنائها المتميز والأعلام التي تمثل الوجودات السامية وعنصر العالم في أعماقها، تستحق هذه الغرفة حقًا اسمها على أنها قلب نازاريك. العرض المذهل أمامه سمح له أن ينسى لفترة وجيزة العذاب داخل روحه.

”سامحوني. على. تأخري. حتى. ديميورغس. الذي. كان. في. مهمة. بعيدة. وصل. هنا. قبلي.”

“جيد… ورغم ذلك، سامحني.”

“لا تفكر بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار عن مثل هذه الأمور التافهة.”

كان عقل كوكيوتس فارغًا تمامًا. شعر أن فمه يزن طنًا، و دارت أفكاره ببساطة في دوائر.

تحدث ديميورغس نيابة عن الآخرين.

أجاب ديميورغس على سؤال أورا:

كانت نبرته هادئة كما كانت دائمًا، مع عدم وجود أي إشارة إلى أي مشاعر سلبية في الداخل. ومع ذلك، كان ديميورغس حارسًا بارعًا في المكائد و ماهرًا في التلاعب بالعواطف، وإخفاء مشاعره الحقيقية، لذلك لم يستطع كوكيوتس معرفة ما إذا كان مستاءًا حقًا أم لا.

“شالتير، أود أن أتحدث عن الأمر الذي يتعلق حول قلبك المليء بالعار.”

من وجهة النظر هذه، يمكن للمرء أن يقول أن حالة ديميورغس أثناء مشاهدة المعركة بين آينز وشالتير كانت شيئًا نادرًا بالنسبة له. من المؤكد أن ذلك كان عرضًا لأعماق إخلاصه.

كان حرس نازاريك القدماء حراسًا على مستوى عالٍ لم يتم العثور عليهم إلا داخل ضريح نازاريك العظيم. لقد استخدموا أسلحة بكل أنواع التأثيرات السحرية، وكانوا مجهزين بدروع وتروس ساحرة. بالإضافة إلى ذلك، امتلكوا العديد من المهارات القتالية المصقولة، مما يجعلهم حراسًا ممتازين من اللاموتى.

“لقد أبلغت الحراس الآخرين بالفعل، لكنني سأحل محل ألبيدو كوصي عليكم هذه المرة. هل هناك أي اعتراضات؟”

عند هذه النقطة، صمت سيده. هذا الانقطاع القصير جعل كوكيتوس غير مرتاح لأنه ينتظر سيده ليصدر حكمه. بعد قوله هذا، شعر بالارتياح الشديد الآن لأنه علم أنه لم يخيب أمل سيده. ومع ذلك، فإن ما سمعه بعد ذلك جعل كوكيوتس يتجمد.

“لا. سيكون كل شيء على ما يرام إذا كنت أنت المسؤول.”

انحنت ألبيدو معتذرةً وعادت إلى موقعها السابق.

لم تكن ألبيدو موجودة لأنها كانت ترافق سيدها في مكان سيباس.

ماذا سيفعل إذا تم التخلي عنهم من قبل الوجود السامي الوحيد المتبقي؟

“جيد. إذًا، بمجرد أن يكون الجميع هنا، سننتقل إلى قاعة العرش معًا. ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود ألبيدو هنا، أود تحديد الترتيب الذي نظهر به احترامنا. في حين أن هذا النوع من الأشياء يجب التمرن عليه مسبقًا، فلا يوجد وقت لذلك الآن. لذلك سأقدم شرحًا شفهيًا لتسريع الأمور، لذا يرجى الانتباه.”

“ارفع رأسك، كوكيتوس. هل يمكنك إخباري بطلبك؟”

أشار الحراس وخدمهم إلى أنهم يفهمون، لكن على الرغم من ذلك، كان لدى كوكيوتس سؤال. كان جميع الحراس هنا، فمن كانوا ينتظرون بالضبط؟

”فهمت، لدي. بعض. المخاوف. بشأن. هذه. المهمة، لذلك. قد. أحتاج. إلى. طلب. مساعدة. الآخرين.”

ومع ذلك، تم الرد على سؤاله بمجرد ظهور ذلك الشخص.

“… كوكيوتس، ماذا لديك لتقوله كقائد لجيش مهزوم؟ ما هو شعورك، بالنظر إلى أنك لم تأخذ الميدان ولمجرد أنك تصرفت كقائد؟”

شعر كوكيتوس بوجود وجود حي يتحرك نحو هذا المكان.

ترجمة: Scrub

وعندما نظر في هذا الاتجاه، رأى مخلوقًا مغاير الشكل يطفو في الجو، باتجاه اللميجتون.

حول السيد بصره، كما لو كان يشعر بعدم الارتياح. لم يكن لدى كوكيوتس أي فكرة عن المكان الذي كان ينظر فيه سيده، لكن يبدو أنه تحدث بهدوء. كان وجه سيده هيكليًا، لذا لم تكن هناك شفاه يمكنه قراءتها، لكنه ربما قال اسم شخص ما.

إنه يشبه الرضيع – لا، ربما يشبه الجنين أكثر. كان له ذيل طويل وجسمه وردي فاتح. كان حول رأسه هالة ملائكية، وزوج من الأجنحة ذابلة بلا ريش على ظهره. كان طوله مترًا تقريبًا، وكان يسير ببطء في هذا الاتجاه.

تحولت نظرة سيده مرة أخرى، وبقيت على كوكيوتس لأطول وقت. لقد فهم ما يعنيه سيده، لكنه لم يستطع إلا أن يخفض رأسه.

“من هذا؟”

“إذًا، استخدمي [البوابة] لإرسال قواتنا معًا.”

أجاب ديميورغس على سؤال أورا:

بدا سيدهم مستمتعًا، والذي بدوره وضع ابتسامة على وجهي ديميورغس وألبيدو.

“إنه فيكتم، حارس الطابق الثامن.”

قام ديميورغس بتقويم نفسه أكثر، ونظر إلى سيده – الذي كان جالسًا على عرشه – مباشرة في عينه، وألقى تلخيصه.

“إذًا هذا هو فيكتم…”

والسبب في ذلك هو أنه خسر أمام رجال السحالي. لقد قادوا قوات نازاريك في المعركة، وانتهوا بهزيمة.

وصل فيكتم إلى اللميجتون، ثم استدار دورة كاملة. كان لدى كوكيوتس الشعور بأنه كان ينظر حوله.

“رجاء. اسمعني. آينز. ساما!”

نظرًا لعدم وجود رقبة لفيكتم، كان عليه أن يدير جسده بالكامل لينظر حوله.

كان هذا الصوت يخص يوري ألفا، من قوات الثريا.

“KeK esiarp ، sbud esoht kcehc. (كيف حالكم جميعًا؟ أنا فيكتم.)

‘إذا. أصيب. السيد. بخيبة. أمل. وتركنا. مثل. الوجودات. السامية. الأخرى، فماذا. سأفعل …’

بدا ديميورغس غير منزعج تمامًا من طريقة كلام فيكتم الغريبة، وأجاب نيابة عن الجميع:

ماذا سيفعل إذا تم التخلي عنهم من قبل الوجود السامي الوحيد المتبقي؟

“مرحبًا، فيكتم. أنا ديميورغس، وأنا المسؤول حاليًا مكان ألبيدو في هذا الاجتماع.”

تحولت نظرة سيده مرة أخرى، وبقيت على كوكيوتس لأطول وقت. لقد فهم ما يعنيه سيده، لكنه لم يستطع إلا أن يخفض رأسه.

“Krelc knab edarg-wol a fo ecnaraeppa eht dna، gar pmad a fo amsirahc eht evah uoy.”
(سمعت عن ذلك من آينز ساما.)

“ماذا دهاك؟ كوكيتوس؟”

بعد قوله ذلك، لف فيكتم جسده بالكامل ليلقي التحية على الجميع مرة أخرى.

“لديَّ. طلب. آينز ساما!”

“Noisiced doog a edam eh -nam a rof reh tfel dnabsuh remrof reh yhw dnatsrednu ylluf I .tuo dna edisni htob evitcarttanu si notgniffuH anaira.”
(أنا أعرفكم جميعًا، لذا آمل أن تتفهموا إذا طلبت منكم أن نستغنوا عن المقدمات.)

“مرحبًا بكم أيها الحراس المجتمعون أمامي. في البداية، سوف أقدم شكري. ديميورغس!”

“هل هذا صحيح؟ فهمت. إذًا، بما أننا جميعًا هنا، سأشرح ما كنت أتحدث عنه للتو.”

“إنهما خروفان من المملكة المقدسة. ما رأيك في اسم خروف أبليون؟”

انتبه الجميع بشدة لتفسير ديميورغس، لأنهم سيقابلون قريبًا سيدهم الأعلى، آينز ساما، في قلب ضريح نازاريك العظيم. أدنى خطأ يمكن أن يُعاقب عليه بالإعدام.

“ما الخطب، كوكيتوس؟ ألا تستطيع التفكير في أي شيء؟ إذًا هذا معناه الإبادة، أليس كذلك؟”

بعد أن أنهى حديثه، أعطى ديميورغس الجميع بعض الوقت لهضم ما سمعوه قبل أن يقود الحراس وأتباعهم إلى غرفة العرش.

بعد أن أنهى حديثه، أعطى ديميورغس الجميع بعض الوقت لهضم ما سمعوه قبل أن يقود الحراس وأتباعهم إلى غرفة العرش.

حلق قلب كوكيتوس عندما دخل إلى هذه الغرفة، التي لم يدخلها إلا مرات قليلة من قبل.

“لا. سيكون كل شيء على ما يرام إذا كنت أنت المسؤول.”

بفضل بنائها المتميز والأعلام التي تمثل الوجودات السامية وعنصر العالم في أعماقها، تستحق هذه الغرفة حقًا اسمها على أنها قلب نازاريك. العرض المذهل أمامه سمح له أن ينسى لفترة وجيزة العذاب داخل روحه.

تحدث ديميورغس نيابة عن الآخرين.

على طول الطريق، ترك الحراس أتباعهم وراءهم وشكلوا خطاً عند السلالم أمام العرش. ثم قاموا بتحية شعار نقابة آينز أوول غون المعلق على الجدران كعلامة على احترامهم وولائهم.

إذا قضوا على رجال السحالي ومنعوا الكلام من الخروج ، فلن يعد هذا بمثابة هزيمة لنازاريك.

بعد ذلك، ركعوا ورؤوسهم منخفضة في انتظار وصول سيدهم.

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لـ كوكيوتس.

وسرعان ما انفتح صوت أبواب ثقيلة من الخلف وشق زوج من خطوات الأقدام طريقهما إلى القاعة. وغني عن القول، إنه لم يكن صوت سيدهم، لأن مالك ضريح نازاريك العظيم لن يتحرك أبدًا بدون مرافق.

“ترحيب حار لـ آينز أوول غون ساما، الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم، وكذلك ألبيدو ساما، مشرفة الحراس.”

“ومع ذلك، قد تنفذ المانا إذا اضطررت إلى القيام بذلك بمفردي.”

كان هذا الصوت يخص يوري ألفا، من قوات الثريا.

“ما الخطب، كوكيتوس؟ ألا تستطيع التفكير في أي شيء؟ إذًا هذا معناه الإبادة، أليس كذلك؟”

بعد ذلك، تمكنوا من سماع فتح الأبواب مرة أخرى، وهذه المرة كان هناك صوت هش للأقدام المرتدة وعصا تُنقر على الأرض. تبعه حذاء بكعب عالٍ يسير على الأرض.

“أنا ممتن لك للغاية.”

عادةً، عندما يدخل سيدهم، كان ينبغي عليهم الانحناء لإظهار احترامهم له. ومع ذلك، لم يفعل ذلك أحد من الحاضرين. كان ذلك لأنهم أظهروا بالفعل أقصى درجات الاحترام.

“أنا ممتن لك للغاية.”

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لـ كوكيوتس.

“رجاء. اسمعني. آينز. ساما!”

تجلى القلق الذي ملأ روحه في جسده في حركة جسدية خفيفة. لقد كانت حركة صغير، لكنها أثرت بشكل كبير على الحالة المزاجية في الهواء.

بعد ذلك، تمكنوا من سماع فتح الأبواب مرة أخرى، وهذه المرة كان هناك صوت هش للأقدام المرتدة وعصا تُنقر على الأرض. تبعه حذاء بكعب عالٍ يسير على الأرض.

من خلال استخدام إحدى المهارات، تمكن كوكيوتس من أن يشعر بأن الحراس الآخرين قد حولوا انتباههم إليه. كانت ألبيدو، التي كانت تسير خلف سيدها، تشع أيضًا بغضب و تحاول دون جدوى قمعه. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على الكلام في ظل هذه الظروف.

بفضل بنائها المتميز والأعلام التي تمثل الوجودات السامية وعنصر العالم في أعماقها، تستحق هذه الغرفة حقًا اسمها على أنها قلب نازاريك. العرض المذهل أمامه سمح له أن ينسى لفترة وجيزة العذاب داخل روحه.

مرت الخطوات ببطء أمام خط الحراس، وصعدت السلالم، ثم وصلت إلى العرش، وعندها انتهت الخطوات بصوت شخص جالس. ثم تردد صدى صوت ألبيدو بصوت عالٍ في غرفة العرش.

كما رفع كوكيتوس رأسه على الفور.

“يمكنكم أن ترفعوا رؤوسكم لتنظروا إلى المجيد آينز أوول غون ساما.”

بينما كان الندم يخيم على قلبه مثل الانهيار الجليدي، فقد فات الأوان الآن.

نظر الحراس مجتمعون مع أصوات حركة منسقة تمامًا إلى سيدهم الجالس على عرشه.

لم يستطع الكلام. لقد حاول عدة مرات، لكن الكلمات التي اشتعلت في حلقه لم يخرج منها شيء.

كما رفع كوكيتوس رأسه على الفور.

من وجهة النظر هذه، يمكن للمرء أن يقول أن حالة ديميورغس أثناء مشاهدة المعركة بين آينز وشالتير كانت شيئًا نادرًا بالنسبة له. من المؤكد أن ذلك كان عرضًا لأعماق إخلاصه.

هناك، رأى الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم، الوجود الأعلى الذي امتلك هالة مضاءة من الخلف بإشعاع أسود غامض – آينز أوول غون.

نظر الحراس مجتمعون مع أصوات حركة منسقة تمامًا إلى سيدهم الجالس على عرشه.

وقفت أمامه ألبيدو، التي ألقت بنظرتها على الحراس الحاشدين، بما في ذلك كوكيوتس. راضيةً عما رأته، أومأت برأسها ثم التفتت نحو سيدها آينز.

كيف. يمكن. لسيد. رحيم. مثله. أن. يتخلى. عنا؟

“آينز ساما، حراس نازاريك مجتمعون أمامك. يرجى إعطاء طلباتك لنا.”

“… أنت وقح للغاية مع آينز ساما، كوكيوتس. إذا كنت ترغب في الاعتذار، فافعل ذلك ورأسك مرفوعة.”

أخرج آينز “أومو”، قبل أن يضرب عصاه بشدة على الأرض. لفتت هذه الإيماءة انتباه الجميع، ثم تحدث آينز ببطء:

“فهمت… السحر مثير للإعجاب حقًا. حسنًا، استمر في هذا.”

“مرحبًا بكم أيها الحراس المجتمعون أمامي. في البداية، سوف أقدم شكري. ديميورغس!”

“أوه، آينز ساما! لقد قلت في الواقع أنك تحبني!”

“نعم!”

كم يجب أن يكون كوكيوتس سعيدًا الآن؟ كشخص في نفس موقفها – لا، كان وضعه أسوأ – لم يكن بإمكان كوكيوتس إلا أن يراقب ظهرها بصمت، مع الغيرة الجامحة في عينيه.

“لقد كنت في أهبة الاستعداد في كل مرة يظهر فيها شيء ما وأطلبك. أحسنت. شكرًا لك على خدمتك المخلصة.”

“ماذا عن حشد حرس نازاريك الكبار وحرس نازاريك الرئيسيين؟ بهذه الطريقة سيكون لدينا ستة آلاف شخص.”

“أوه، مديحك فخم للغاية، آينز ساما. أنا فقط عبدك المتواضع. من الطبيعي أن أكون هكذا أمامك عندما يتم استدعائي. هذا لا يتطلب الشكر.”

“أوه، آينز ساما! لقد قلت في الواقع أنك تحبني!”

انحنى ديميورغس بعمق. بدا وكأنه يرتجف من الفرح.

“يمكنكم أن ترفعوا رؤوسكم لتنظروا إلى المجيد آينز أوول غون ساما.”

“آه، هذا جيد. هل ظهر أي شخص مشبوه حولك؟”

وصل إلى الليمجتون.

“لا. لقد كنت حريصًا للغاية، ومن المفترض أنه من السهل اكتشاف أي شخص يقترب من…”

إذا قضوا على رجال السحالي ومنعوا الكلام من الخروج ، فلن يعد هذا بمثابة هزيمة لنازاريك.

“…هذا جيد. ومع ذلك، لا تسمح لنفسك أن تتراخى. بعد كل شيء، قد يأتي أعداؤنا بطريقة لم نتوقعها. بالإضافة إلى ذلك، هناك مسألة الجلد التي حدثتني عنها… وفقًا لأمين المكتبة، يمكن استخدامهم لعمل لفائف منخفضة المستوى. هل يمكنك ضمان إمداد مستقر؟”

بعد قوله ذلك، لف فيكتم جسده بالكامل ليلقي التحية على الجميع مرة أخرى.

“نعم! يمكنني ذفك! لن تكون هناك مشاكل على الإطلاق في هذا الصدد. لقد حصلنا بالفعل على كمية كافية.”

“أعتقد. أن. هذا. لن. يسبب. لي. مشكلة.”

“جيد… إذًا، ماذا سميت تلك الوحوش مرة أخرى؟”

“… هذه فكرة جيدة تمامًا. هناك اختلاف بسيط في مستويات اللاموتى المخلوقين من جثث رجال السحالي مقارنة بتلك المخلوقة من الجثث البشرية. لا داعي للقلق بشأن جثث رجال السحالي، إذا تمكنا من استعادة الجثث المدفونة في إرانتل بكفاءة.”

“الوحوش…؟ آه! تلك الوحوش، آينز ساما… “

“… ما الأمر، ديميورغس؟ هل هناك شيء مهم؟”

توقف ديميورغس لفترة وجيزة للتفكير، ثم تابع:

“التالي، شالتير.”

“إنهما خروفان من المملكة المقدسة. ما رأيك في اسم خروف أبليون؟”

مد آينز يدًا عظمية لشالتير، التي انحنى رأسها أمام العرش، وداعبت اليد رأسها برفق.

حيرت نبرة ديميورغس المبهجة كوكيوتس. كان ديميورغس في الأساس شخصًا حسن المزاج، وربما حتى شخصًا عطوفًا. ومع ذلك، كان هذا فقط مع رفاقه من خلق الوجودات السامية. لقد كان قاسياً للغاية مع أي شخص آخر.

“حسنًا… إذًا، شالتير، تعالي إلى هنا.”

يمكن للمرء أن يلمح ظلال تلك القسوة تحت واجهته المرحة. في حين أن حقده العميق الجذور كان يجب أن يتم توجيهه إلى الوحوش المذكورة أعلاه، فهل يشير حقًا إلى مخلوقات غير ذكية بمثل هذه الطريقة؟

وقفت أمامه ألبيدو، التي ألقت بنظرتها على الحراس الحاشدين، بما في ذلك كوكيوتس. راضيةً عما رأته، أومأت برأسها ثم التفتت نحو سيدها آينز.

بالنظر إلى شخصية ديميورغس، بدا شيئًا ما غريبًا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لمزيد من الاستفسار.

“أجل. ومع ذلك، لا تنسوا أننا يجب أن نبث الخوف في قلوب معارضينا.”

“فهمت… خرفان إذن.”

ابتسم ديميورغس.

بدا سيدهم مستمتعًا، والذي بدوره وضع ابتسامة على وجهي ديميورغس وألبيدو.

“… يبدو أنه لا يوجد. إذًا تقرر الأمر.”

“أعتقد أن الماعز سيكون أفضل… ولكت هذا الاسم سيفي بالغرض. إذًا، جلود تلك الخرفان… هل سيؤثر الصيد المفرط على النظام البيئي المحلي؟”

“KeK esiarp ، sbud esoht kcehc. (كيف حالكم جميعًا؟ أنا فيكتم.)

“اشك بذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام السحر العلاجي يسمح لنا بسلخهم مرة أخرى. لذلك، لن نحتاج إلى التقاطهم بشكل جماعي إذا لم ننخرط في إنتاج على نطاق واسع. هذا أيضًا بفضل الوحوش التي تسمى المعذبين.”

“… هذه فكرة جيدة تمامًا. هناك اختلاف بسيط في مستويات اللاموتى المخلوقين من جثث رجال السحالي مقارنة بتلك المخلوقة من الجثث البشرية. لا داعي للقلق بشأن جثث رجال السحالي، إذا تمكنا من استعادة الجثث المدفونة في إرانتل بكفاءة.”

“همم؟ ألا تختفي الأجزاء المقطوعة من الجسم عند تطبيق سحر الشفاء؟”

كان هناك نوع من الحراس اللاموتى يسمون الحرس القدماء.

“حول ذلك… تعلمنا شيئًا ما خلال تجاربنا مع سحر الشفاء. بمجرد حدوث تغيير كبير في أجزاء الجسم المقطوعة – مثل فرمهم – ستبقى تلك الأجزاء. بعبارة أخرى، بمجرد معالجة الجلد المتهيج، لم يعد سحر الشفاء يتعرف عليه كجزء من الجسم ولن يتلاشى حتى بعد شفاء المصدر. وهذا هو السبب أيضًا في أنهم لن يموتوا عند إطعامهم اللحوم. أيضًا، هذا ليس مرتبطًا تمامًا، ولكن عندما يرفض المُعَالِج أو المُعَالَجّ يالسحر، فلن يكون قادرًا على العمل بشكل صحيح وسيترك هذا ندبة. وبالمثل، من المرجح أن تترك التعاويذ ذات المستوى الأدنى ندوبًا مع مرور الوقت.”

“ثلاثة آلاف.”

“فهمت… السحر مثير للإعجاب حقًا. حسنًا، استمر في هذا.”

“كيف تجرؤ!”

”مفهوم. سأبدأ في حصادهم حسب العمر والجنس. بمجرد الانتهاء من ذلك، هل يمكن أن تخبرني ما هو عمر الجلد الأكثر ملاءمة لهذا؟”

“مفهوم.”

“سأدع أمين المكتبة يتولى أمر ذلك. التالي، فيكتم.”

(شبه الكاتب كوكيوتس بالأنفلونزا لأن الأنفلونزا عفانا الله المصاب بها يعدي من حوله)

“Tihs fo stnap ، tif gnihguoc.
(نعم، آينز ساما.) “

“Yssup eht yb reh barg tsuj! (لم أكن لأجرء!)”

“لقد استدعيتك هنا لسبب واحد فقط. إذا حدث شيء غير متوقع، فقد أحتاج منك أن تحمينا نحن والحراس الآخرين بمهاراتك… أعتذر عن ذلك، وأعدك بأنني سأحييك على الفور. اتمنى ان تتفهم.”

“يبدو قليلًا جدًا. سيكون من الصعب نقل تأثير الصدمة المطلوب بهذه الأرقام… هدفنا هو تحقيق نصر كامل وإخافة أولئك الذين يقللون من شأن نازاريك. إذا أرسلنا قوات أقل من ذي قبل، فلن يعني ذلك شيئًا، لذلك أود نشر ضعف القوات على الأقل من الاشتباك السابق. ما هي القوى الأخرى التي يمكننا استخدامها؟”

“Retteb eht، ssarg ot tuo tup er’uoy renoos eht dna، uoy tnaw t’nod ew، uoy Wonk t’nod eW: gniyas ni elpoep hsitirB fo ytirojam eht fo flaheb no kaeps I taht ecnedifnac hti ta boj siht ni ycamitigel on evah uoy، riS .etarotcetorp a naht erom gnihton ot decuder eceerG nees ev’ew، revo koot uoy ecnis tuB .yrtnuoc-non a hcum ytterp si hcihw، muigleB morufboc uoy noitan fo ecnetsixe eht fo tpecnoc yrev eht rof gnihtaol a evah ot raeppa uoy.
(أخبرني ديميورغس بالفعل عن ذلك. من فضلك لا تقلق، آينز ساما. بعد كل شيء، أنا أيضًا خادمك. بالإضافة إلى أن هدف حياتي هو الموت، لذلك لا يوجد فرح أكبر بالنسبة لي من مساعدة الوجودات السامية حتى في أبسط الطرق. “

وصل إلى الليمجتون.

“جيد… ورغم ذلك، سامحني.”

“ثلاثة آلاف.”

شهق فيكتم متفاجئًا عندما رأى سيده ينحني له. كانت هناك نظرة حيرة وصدمة على وجهه.

ومع ذلك، فرّق صوت ذكوري هادئ هدير ألبيدو مثل الضباب في ضوء الشمس.

“Yssup eht yb reh barg tsuj!
(لم أكن لأجرء!)”

بدا سيدهم مستمتعًا، والذي بدوره وضع ابتسامة على وجهي ديميورغس وألبيدو.

“إذا ظهرت ظروف خاصة، فقد نحتاج إلى قتلك من أجل منع العدو من الهروب. حتى في هذه الحالة، آمل أن تقبل أننا لا نقتلك بدافع الخبث. أنت أحد أطفالي المحبوبين ولا أرغب في إيذائك، لكننا جميعًا قد نعاني إذا واجهنا عدوًا مجهولًا.”

“أجل. ومع ذلك، لا تنسوا أننا يجب أن نبث الخوف في قلوب معارضينا.”

“Nuf erom Age semeM .sgniht rehto dna sroloc fo sgnirts sselgninaem s’ti، ees nac uoy sA .elprup eulb rabannic rehco noitareneg yarg hcaep ynoep hcaep neerg eulb: esenapaJ ro esenihC ni ekil sdaer nac siht.
(لا داعي للشرح، آينز ساما. أنا على دراية كاملة بنواياك.)

“ومع ذلك، قد تنفذ المانا إذا اضطررت إلى القيام بذلك بمفردي.”

هناك عبارة مستخدمة في إحدى آليات نازاريك. تقول، “الحب الأعظم ليس له علاقة بالزواج، بل أن يضحي الرجل بحياته من أجل أصدقائه. هذه العبارة تصفك تمامًا. شكرا لحبك.”

“…لا مشكلة.”

انتقلت نظرة آينز من الحارس الذي تعهد بالولاء حتى الموت، والتف نحو حارس آخر.

“كوني هادئة، ألبيدو. سأطرح سؤالاً على كوكيوتس. هدئي نفسكِ.”

“التالي، شالتير.”

“بعد ذلك، ربما يمكننا إرسال حرس نازاريك القدماء كهيئة رئيسية لقواتنا حتى تبدو أكثر إثارة للإعجاب.”

ارتعدت أكتاف شالتير. لم تكن تتوقع أن يتم مناداتها، وبدا ردها شديد النبرة بشكل غير طبيعي.

“ما الخطب، كوكيتوس؟ ألا تستطيع التفكير في أي شيء؟ إذًا هذا معناه الإبادة، أليس كذلك؟”

“نعم نعم!”

“… اقتراح ممتاز، ديميورغس.”

“…تعالي إليَّ.”

مد آينز يدًا عظمية لشالتير، التي انحنى رأسها أمام العرش، وداعبت اليد رأسها برفق.

على عكس الحراس الآخرين، كانت شالتير هي الوحيدة التي تم استدعاؤها إلى جانب سيدها. نهضت على قدميها متفاجئة ومذعورة. كان عدم ارتياحها واضحًا من ظهرها، وبدت وكأنها مجرم مدان يتم إرساله إلى منصة الإعدام. ومع ذلك، رفعت رأسها عالياً ودفعت صدرها، كما لو كانت تسير نحو المجد.

يبدو أن العالم لا يزال صامدًا بينما كان انتباه الجميع ينصب على كوكيوتس.

بعد صعودها السلالم، ركعت شالتير على الفور من مسافة قصيرة أمام العرش.

“… هذه فكرة جيدة تمامًا. هناك اختلاف بسيط في مستويات اللاموتى المخلوقين من جثث رجال السحالي مقارنة بتلك المخلوقة من الجثث البشرية. لا داعي للقلق بشأن جثث رجال السحالي، إذا تمكنا من استعادة الجثث المدفونة في إرانتل بكفاءة.”

“شالتير، أود أن أتحدث عن الأمر الذي يتعلق حول قلبك المليء بالعار.”

تمامًا كما كان كوكيوتس على وشك الاستمرار، شعر أن سيده لم ينته بعد. اتخذ عدم الارتياح في قلبه شكلاً ماديًا.

عندما نطق سيدها بهذه الكلمات، عرفت شالتير على الفور ما كان يتحدث عنه، وامتلأ وجهها بالخجل والشعور بالذنب.

عندما نطق سيدها بهذه الكلمات، عرفت شالتير على الفور ما كان يتحدث عنه، وامتلأ وجهها بالخجل والشعور بالذنب.

“أهه! آينز ساما! من فضلك، من فضلك أنزل عقابك! أنا حارسة، لكني أرتكبت مثل هذا الخطأ الغبي! من فضلك أعطني أقسى عقوبة ممكنة!”

كان كوكيوتس حارسًا، وهو أحد أقوى وأعلى كائنات نازاريك. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في دوريته، ولكن حتى شخص مثله شعر بالبرودة في جسده بالكامل.

تردد صدى صوت شالتير في غرفة العرش، ووجد كوكيتوس نفسه يتعاطف معها. لا، جميع الحرزس – في الواقع، أي شخص من خلق الوجودات السامية – سيكون قادرًا على فهم ما شعرت به.

عادةً، عندما يدخل سيدهم، كان ينبغي عليهم الانحناء لإظهار احترامهم له. ومع ذلك، لم يفعل ذلك أحد من الحاضرين. كان ذلك لأنهم أظهروا بالفعل أقصى درجات الاحترام.

حتى لو كانت تتحكم في عقلها، فإنها لا تستطيع أن تسامح نفسها لأنها وجهت رمحها إلى أحد الوجودات السامية.

“اطلبي من بيستونيا المساعدة. اجعليها تنقل المانا إليكِ. إذا لم يكن ذلك كافيًا، اطلبي المساعدة من لوبسرجينا أيضًا.”

“حسنًا… إذًا، شالتير، تعالي إلى هنا.”

غير كفء. إلى أي مدى أنا غير كفء؟

عندما رأت سيدها يدعوها، زحفت شالتير ببطء نحو العرش.

“مرحبًا، فيكتم. أنا ديميورغس، وأنا المسؤول حاليًا مكان ألبيدو في هذا الاجتماع.”

مد آينز يدًا عظمية لشالتير، التي انحنى رأسها أمام العرش، وداعبت اليد رأسها برفق.

“… أنت وقح للغاية مع آينز ساما، كوكيوتس. إذا كنت ترغب في الاعتذار، فافعل ذلك ورأسك مرفوعة.”

“آينز ساما…” غامرت شالتير وهي ترفع رأسها بتوتر، كانت خائفة حتى الموت تقريبًا.

“إذا ظهرت ظروف خاصة، فقد نحتاج إلى قتلك من أجل منع العدو من الهروب. حتى في هذه الحالة، آمل أن تقبل أننا لا نقتلك بدافع الخبث. أنت أحد أطفالي المحبوبين ولا أرغب في إيذائك، لكننا جميعًا قد نعاني إذا واجهنا عدوًا مجهولًا.”

“… كان هذا الفشل بسبب سوء تقدير من جانبي. بالإضافة إلى ذلك، كنتِ تتعاملين مع عنصر من مستوى العالم، مما يعني أنكِ كنتِ في وضع غير مؤات. شالتير – أحب جميع من يخدم نازاريك بإخلاص، الذين خُلقوا من لا شيء. هذا يشملكي أيضًا. هل تريدين أن أجبر نفسي على معاقبتكِ يا من لا تحملين خطيئة و يا من أحبه؟”

من وجهة النظر هذه، يمكن للمرء أن يقول أن حالة ديميورغس أثناء مشاهدة المعركة بين آينز وشالتير كانت شيئًا نادرًا بالنسبة له. من المؤكد أن ذلك كان عرضًا لأعماق إخلاصه.

حول السيد بصره، كما لو كان يشعر بعدم الارتياح. لم يكن لدى كوكيوتس أي فكرة عن المكان الذي كان ينظر فيه سيده، لكن يبدو أنه تحدث بهدوء. كان وجه سيده هيكليًا، لذا لم تكن هناك شفاه يمكنه قراءتها، لكنه ربما قال اسم شخص ما.

“ثلاثة آلاف.”

“أوه، آينز ساما! لقد قلت في الواقع أنك تحبني!”

“إذًا، شالتير، تستطيعين الرح -“

تردد صدى صوت شالتير المتحرك في القاعة.

ملأ صمت ثقيل الجو.

كان كوكيوتس وراء شالتير، لذلك لم يستطع رؤية وجهها. ومع ذلك، فإن موقفها قال كل شيء. بدا صوتها مختنقًا، بينما ارتعش كتفيها.

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

كان يرى يد سيده الأخرى تداعب وجه شالتير بلطف و يحمل منديلًا أبيض.

“ومع ذلك، قد تنفذ المانا إذا اضطررت إلى القيام بذلك بمفردي.”

“خذي، شالتير. لا تبكي. سوف يفسد هذا جمالكِ.”

كان رأس كوكيوتس محنيًا جدًا. في حين أن هذا الموقف، الذي سمح له فقط برؤية الأرض، كان تعبيرًا واضحًا عن الاحترام، فقد قام كوكيوتس بذلك لأنه كان يفتقر إلى الشجاعة للنظر مباشرة إلى سيده.

لم تجب شالتير. لقد ضغطت ببساطة على وجهها – ربما على شفتيها – على مؤخرة يدها وهي تمشّط شعرها.

وسرعان ما انفتح صوت أبواب ثقيلة من الخلف وشق زوج من خطوات الأقدام طريقهما إلى القاعة. وغني عن القول، إنه لم يكن صوت سيدهم، لأن مالك ضريح نازاريك العظيم لن يتحرك أبدًا بدون مرافق.

كان ماري وأورا يذرفان الدموع بالفعل.

كان لدى كوكيوتس عيون مركبة وبالتالي مجال واسع جدًا من الرؤية، ولكن من وضعية الانحناء هذه، لم يستطع رؤية وجه سيده. كان هذا هو العزاء الوحيد لديه. إذا أظهر سيده أي غضب أو استياء، فسوف يرتجف كوكيوتس بشدة لدرجة أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

انغمس ديميورغس في تلك اللحظة. كان كوكيوتس يغار إلى حد ما من أولئك الذين يستطيعون البكاء، وكان ينظر بشوق إلى ظهور زملائه المخلصين تمامًا.

“و انتهت بالهزيمة.”

أكثر ما كانت تخشاه شالتير هو اعتبارها عديمة الفائدة، ومثيرة للمشاكل وغير مخلصة، ثم يتخلى عنهم الوجود السامي الرحيم الأخير الذي بقي معهم.

“- آينز ساما.”

ومع ذلك، فإن سيدها طمس هذا القلق تمامًا.

صحيح أن قواته كانت غير كافية وبسبب هذا تذكر كلمات ديميورغس. ومع ذلك، كانت هذه مجرد ذريعة. حتى لو فكر سيده في إمكانية الفشل، فسيظل من الأفضل له الفوز.

فعل ذلك بكلمة “أحبك”.

تحدث ديميورغس نيابة عن الآخرين.

كم يجب أن يكون كوكيوتس سعيدًا الآن؟ كشخص في نفس موقفها – لا، كان وضعه أسوأ – لم يكن بإمكان كوكيوتس إلا أن يراقب ظهرها بصمت، مع الغيرة الجامحة في عينيه.

مرت الخطوات ببطء أمام خط الحراس، وصعدت السلالم، ثم وصلت إلى العرش، وعندها انتهت الخطوات بصوت شخص جالس. ثم تردد صدى صوت ألبيدو بصوت عالٍ في غرفة العرش.

“إذًا، شالتير، تستطيعين الرح -“

“إذًا، شالتير، تستطيعين الرح -“

“- آينز ساما.”

شعر كوكيتوس بوجود وجود حي يتحرك نحو هذا المكان.

قاطع صوت بارد كلمات سيدها. حدق كوكيوتس بغضب في ألبيدو لعدم احترامها. وبعد ذلك، مرت به إثارة من الرهبة بينما خيمت خيوط من القلق في قلبه.

اعتبر كوكيوتس نفسه سيفًا، سيف سيده، يقطع طوعًا عندما يلوح به. لذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للرعب الذي يمكن أن يتخيله هو اعتباره عديم الفائدة وغير مفيد لسيده.

“إن الحصول على العقوبة المناسبة والثواب هو المسار الذي يستخدمه العالم. أعتقد أنه ينبغي عليها أن تُعاقب.”

ترجمة: Scrub

“… ألبيدو، هل تجادلين في قراري…”

لم يجب سيده، فقط ابتسم بمرارة. ومع ذلك، قال موقف سيده كل شيء.

تراجعت كلمات سيده بسبب شيء ما. يجب أن يكون قد تُرك غير قادر على التحدث لسبب ما لم يكن كوكيوتس يعرف شيئًا عنه، وفي النهاية عزف أن كلمات شالتير التالية هي التي أثرت في قراره النهائي.

“… كوكيوتس، ماذا لديك لتقوله كقائد لجيش مهزوم؟ ما هو شعورك، بالنظر إلى أنك لم تأخذ الميدان ولمجرد أنك تصرفت كقائد؟”

“آينز ساما، أتفق مع ما قالته ألبيدو. من فضلك عاقبني بالعقوبة التي تراها مناسبة. فرصة التعبير عن ولائي بالكامل ستسعدني أيضًا.”

“… أنا لست غاضبًا منك. أود فقط أن أعرف ما تفكر فيه، وما الذي تطلبه.”

“… حسنًا. سأفعل ذلك بعد اتخاذ قرار بشأن الشكل المناسب للعقاب. يمكنكي العودة إلى مكانكِ.”

‘إذا. أصيب. السيد. بخيبة. أمل. وتركنا. مثل. الوجودات. السامية. الأخرى، فماذا. سأفعل …’

“مفهوم، آينز ساما.”

كان الوجود السامي الوحيد المتبقي في هذا الضريح العظيم، بعد أن غادر الآخرين.

نزلت شالتير إلى أسفل السلم، وأصبحت عيناها الحمراوتان أكثر احمرارًا. عادت إلى وضعها الأصلي، وانحنت بتفانٍ منقطع النظير لسيدها.

بعد صعودها السلالم، ركعت شالتير على الفور من مسافة قصيرة أمام العرش.

وثم-

كانت خطى كوكيوتس ثقيلة وهو يسير نحو غرفة العرش. بدا مثل مصاب الانفلونزا، لأن خطوات أتباعه كانت بطيئة ومثقلة أيضًا.

“كوكيوتس، آينز ساما لديه ما يخبرك به. أعرني انتباهك جيدًا.”

كان حرس نازاريك القدماء حراسًا على مستوى عالٍ لم يتم العثور عليهم إلا داخل ضريح نازاريك العظيم. لقد استخدموا أسلحة بكل أنواع التأثيرات السحرية، وكانوا مجهزين بدروع وتروس ساحرة. بالإضافة إلى ذلك، امتلكوا العديد من المهارات القتالية المصقولة، مما يجعلهم حراسًا ممتازين من اللاموتى.

امتلئ الهواء بالتوتر.

“بعد ذلك، قومي بإرسال شبكة تحذير نيجريدو و ممثل باندورا إليّ. سيؤدي هذا إلى إضعاف مراقبتنا لسيباس… ولكن هذا يعني أننا سنحتاج إلى التركيز على الملاحظة الجسدية. ممتاز! إذًا، الجميع. غدًا، سوف نظهر لرجال السحالي قوة ضريح نازاريك العظيم.”

جاء دوره الآن.

“أوه، هذا يبدو مثيرًا للاهتمام الآن.”

كان رأس كوكيوتس محنيًا جدًا. في حين أن هذا الموقف، الذي سمح له فقط برؤية الأرض، كان تعبيرًا واضحًا عن الاحترام، فقد قام كوكيوتس بذلك لأنه كان يفتقر إلى الشجاعة للنظر مباشرة إلى سيده.

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

“لقد رأيت معركتك مع رجال السحالي، كوكيوتس.”

من خلال استخدام إحدى المهارات، تمكن كوكيوتس من أن يشعر بأن الحراس الآخرين قد حولوا انتباههم إليه. كانت ألبيدو، التي كانت تسير خلف سيدها، تشع أيضًا بغضب و تحاول دون جدوى قمعه. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على الكلام في ظل هذه الظروف.

“نعم!”

لم يكن هناك غضب في هذا الصوت العادل، الأمر الذي جعله أكثر رعبًا. كان الخوف الذي شعر به كوكيتوس أقرب إلى رؤية قاع بحيرة صافية ومعرفة أن المرء على وشك أن يُمتص.

“و انتهت بالهزيمة.”

تمامًا كما كان كوكيوتس على وشك الاستمرار، شعر أن سيده لم ينته بعد. اتخذ عدم الارتياح في قلبه شكلاً ماديًا.

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

بعد ذلك، ركعوا ورؤوسهم منخفضة في انتظار وصول سيدهم.

أوقف صوت التابعون وهم يضربون الأرض اعتذار كوكيوتس. ثم جعل صوت ألبيدو البارد أعضائه السمعية ترتجف.

“هل هذا صحيح؟ فهمت. إذًا، بما أننا جميعًا هنا، سأشرح ما كنت أتحدث عنه للتو.”

“… أنت وقح للغاية مع آينز ساما، كوكيوتس. إذا كنت ترغب في الاعتذار، فافعل ذلك ورأسك مرفوعة.”

بدا سيدهم مستمتعًا، والذي بدوره وضع ابتسامة على وجهي ديميورغس وألبيدو.

”سامحني!”

“لا. لقد كنت حريصًا للغاية، ومن المفترض أنه من السهل اكتشاف أي شخص يقترب من…”

رفع رأسه ونظر إلى سيده الجالس في أعلى الدرج.

كان كوكيوتس حارسًا، وهو أحد أقوى وأعلى كائنات نازاريك. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في دوريته، ولكن حتى شخص مثله شعر بالبرودة في جسده بالكامل.

“… كوكيوتس، ماذا لديك لتقوله كقائد لجيش مهزوم؟ ما هو شعورك، بالنظر إلى أنك لم تأخذ الميدان ولمجرد أنك تصرفت كقائد؟”

ومع ذلك، تم الرد على سؤاله بمجرد ظهور ذلك الشخص.

“أنا. أشعر. بالأسف. الشديد. لعدم. قدرتي. على. تحقيق. النصر. حتى. بعد. تلقي. قيادة. قواتي. الخاصة. وخسارة. القائد. الليتش. الكبير. الذي. خلقته. شخصيًا. آينز. ساما.”

“ارفع رأسك، كوكيتوس. هل يمكنك إخباري بطلبك؟”

“همم؟ آه، يمكنني خلق لا موتى مثل هذا من أي مكان تقريبًا، لذلك هذا غير مهم. لا داعي للقلق بشأن ذلك، كوكيتوس. ما أريد أن أسأله هو كيف شعرت عند قيادة المعركة. اسمح لي بإخراج هذه العقبة من الطريق أولاً – لا أنوي إلقاء اللوم عليك على هذه الهزيمة.”

ارتجف كوكيوتس. كان محصنًا ضد البرد، لذا فإن الارتجاف لم يكن بسبب مصدر خارجي ، بل من سبب داخلي. لو كان كوكيوتس إنسانًا، لكان قد بدأ يتقيأ تحت الضغط العقلي الهائل الذي ملأه.

ارتبك الحراس والتوابع وراءهم بهذه الكلمات، باستثناء ألبيدو و ديميورغس.

ظل كوكيوتس صامتًا. كان مصممًا على عدم رفع رأسه حتى يناديه به سيده. سيبقى كما كان حتى لو ضربته ألبيدو بكامل قوة غضبها.

‘إذًا، كان. ديميورغس. على. حق… أوه!’

“أقولها مرة أخرى، هل يمكنك إخباري بطلبك؟”

شعر كوكيوتس أن سيده على وشك مواصلة الحديث، وأعاد التركيز عليه بسرعة.

شعر كوكيوتس أن سيده على وشك مواصلة الحديث، وأعاد التركيز عليه بسرعة.

“بعد كل شيء، يمكن لأي شخص أن يفشل. حتى انا.”

“نعم، كان. القائد. غير. كافٍ. لأن. القوات. في. الميدان. كانت. منخفضة. المستوى. و. يجب. أن. يرافقهم. القادة. الذين. يمكنهم. التكيف. مع. الظروف. وإصدار. أوامر. في. الوقت. المناسب. ودقيقة. بالإضافة. إلى. ذلك. بعد. النظر. في. أسلحة. رجال. السحالي، كان. يجب. أن. أهاجم. مع. الزومبي. لإرهاق. العدو. أو. على. الأقل. أحافظ. على. القوات. معًا. واهاجمهم. كلهم. مرة. واحدة.”

أصبح الهواء في حجرة العرش مضطربًا. كيف بحق السماء يمكن للوجود السامي آينز أوول غون أن يفشل؟ في الواقع، لم يرتكب أي خطأ حتى الآن.

“… كوكيوتس، هل تفهم ما تقوله؟”

بعبارة أخرى، كان يقول هذا فقط لراحة كوكيتوس.

توقف ديميورغس لفترة وجيزة للتفكير، ثم تابع:

“ومع ذلك، فإن السؤال هو ما الذي تعلمته من تلك المعركة. بعبارة أخرى، ما الذي تعتقد أنه كان يجب عليك فعله للفوز، كوكيوتس؟”

هناك، رأى الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم، الوجود الأعلى الذي امتلك هالة مضاءة من الخلف بإشعاع أسود غامض – آينز أوول غون.

بدأ كوكيوتس التفكير في صمت. لقد عرف الآن ما يجب عليه فعله لتحقيق الفوز، ولذلك تحدث بحرية عن عيوبه.

”سامحني!”

“نظرت بدونية نحو رجال السحالي، كان يجب عليّ أن أخذ حذري أكثر.”

“فهمت. إذًا، لجميع الحراس، استعدوا للمغادرة.”

”امم. هكذا إذًا. بغض النظر عن مدى ضعف خصمك، لا يمكنك النظر إليه باحتقار… كان يجب أن أترك ناربيرال ترى تلك المعركة أيضًا. هل هناك شيء آخر؟”

“لا، آينز ساما. لا يوجد هناك مشاكل في تنشيطه.”

“نعم، لم. يكن. لدي. معلومات. كافية. من. هذه. المعركة، علمت. أن. فرص. فوزي. ستكون. ضئيلة. إذا. لم. أعرف. قوة. العدو. وتضاريسه.”

“إن الحصول على العقوبة المناسبة والثواب هو المسار الذي يستخدمه العالم. أعتقد أنه ينبغي عليها أن تُعاقب.”

“جيد جدًا. هل من شيء آخر؟”

“آينز ساما، من فضلك اسمح لي بالتدخل.”

“نعم، كان. القائد. غير. كافٍ. لأن. القوات. في. الميدان. كانت. منخفضة. المستوى. و. يجب. أن. يرافقهم. القادة. الذين. يمكنهم. التكيف. مع. الظروف. وإصدار. أوامر. في. الوقت. المناسب. ودقيقة. بالإضافة. إلى. ذلك. بعد. النظر. في. أسلحة. رجال. السحالي، كان. يجب. أن. أهاجم. مع. الزومبي. لإرهاق. العدو. أو. على. الأقل. أحافظ. على. القوات. معًا. واهاجمهم. كلهم. مرة. واحدة.”

كان لدى كوكيوتس عيون مركبة وبالتالي مجال واسع جدًا من الرؤية، ولكن من وضعية الانحناء هذه، لم يستطع رؤية وجه سيده. كان هذا هو العزاء الوحيد لديه. إذا أظهر سيده أي غضب أو استياء، فسوف يرتجف كوكيوتس بشدة لدرجة أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

“هل هذا كل شيء؟”

“- آينز ساما.”

“…أعمق. إعتذاري، هذا. كل. ما. توصلت. إليه.”

كان لدى كوكيوتس عيون مركبة وبالتالي مجال واسع جدًا من الرؤية، ولكن من وضعية الانحناء هذه، لم يستطع رؤية وجه سيده. كان هذا هو العزاء الوحيد لديه. إذا أظهر سيده أي غضب أو استياء، فسوف يرتجف كوكيوتس بشدة لدرجة أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

“لا داعي للاعتذار. لم تقل شيئًا خاطئًا، وكان ذلك تحليلًا ممتازًا. بالطبع، هناك مجال للتحسين، لكن يبدو أنك تعلمت الكثير. في الحقيقة، كنت آمل ألا تضطر إلى استشارة الآخرين واكتشاف هذه العيوب بنفسك… لكن هذا لا يزال مقبولاً. إذًا، لماذا لم تفعل كل هذه الأشياء من قبل؟”

“أجل. ومع ذلك، لا تنسوا أننا يجب أن نبث الخوف في قلوب معارضينا.”

“…أنا. لم. أفكر. فيهم. و. اعتقدت. أنني. استطيع. الفوز. بقواتي.”

عند هذه النقطة، صمت سيده. هذا الانقطاع القصير جعل كوكيتوس غير مرتاح لأنه ينتظر سيده ليصدر حكمه. بعد قوله هذا، شعر بالارتياح الشديد الآن لأنه علم أنه لم يخيب أمل سيده. ومع ذلك، فإن ما سمعه بعد ذلك جعل كوكيوتس يتجمد.

“فهمت. ومع ذلك، فكرت فيهم بعد أن تم تدمير اللاميت، أليس كذلك؟ جيد جدًا! طالما يمكنك تحسين نفسك وتجنب الأخطاء المستقبلية، فهناك معنى لهذه الهزيمة.”

ظل كوكيوتس صامتًا. كان مصممًا على عدم رفع رأسه حتى يناديه به سيده. سيبقى كما كان حتى لو ضربته ألبيدو بكامل قوة غضبها.

شعر كوكيتوس أن سيده يبتسم له.

على طول الطريق، ترك الحراس أتباعهم وراءهم وشكلوا خطاً عند السلالم أمام العرش. ثم قاموا بتحية شعار نقابة آينز أوول غون المعلق على الجدران كعلامة على احترامهم وولائهم.

“هناك العديد من أنواع الفشل، لكن فشلك لم يكن من النوع المميت. جميع اللاموتى مثل الليتش الكبير يولدون تلقائيًا. تدميرهم لا يؤثر على نزاريك بأي شكل من الأشكال. بدلاً من ذلك، إذا قمنا بتمكين حارس من تعلم شيء ما وتجنب الأخطاء المستقبلية، فإن هذا الفشل هو في الواقع صفقة جيدة.”

اعتبر كوكيوتس نفسه سيفًا، سيف سيده، يقطع طوعًا عندما يلوح به. لذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للرعب الذي يمكن أن يتخيله هو اعتباره عديم الفائدة وغير مفيد لسيده.

“خالص. الشكر. لك، آينز. ساما!”

شعر كوكيتوس أن سيده يبتسم له.

“ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنك هُزِمت. وبالتالي، يجب أن تعاقب مثل شالتير…”

“كنت قد خططت في الأصل لجعلك تتراجع والعمل كحارس خلفي، لكنني أعتقد أنه سيكون أفضل لك البقاء بهذا المكان. كوكيوتس، سوف تمحو وصمة العار شخصيًا… وبعبارة أخرى، سوف تقضي على رجال السحالي. هذه المرة، لا يُسمح لك بالحصول على المساعدة من شخص آخر.”

عند هذه النقطة، صمت سيده. هذا الانقطاع القصير جعل كوكيتوس غير مرتاح لأنه ينتظر سيده ليصدر حكمه. بعد قوله هذا، شعر بالارتياح الشديد الآن لأنه علم أنه لم يخيب أمل سيده. ومع ذلك، فإن ما سمعه بعد ذلك جعل كوكيوتس يتجمد.

“اطلبي من بيستونيا المساعدة. اجعليها تنقل المانا إليكِ. إذا لم يكن ذلك كافيًا، اطلبي المساعدة من لوبسرجينا أيضًا.”

“كنت قد خططت في الأصل لجعلك تتراجع والعمل كحارس خلفي، لكنني أعتقد أنه سيكون أفضل لك البقاء بهذا المكان. كوكيوتس، سوف تمحو وصمة العار شخصيًا… وبعبارة أخرى، سوف تقضي على رجال السحالي. هذه المرة، لا يُسمح لك بالحصول على المساعدة من شخص آخر.”

“…هذا جيد. ومع ذلك، لا تسمح لنفسك أن تتراخى. بعد كل شيء، قد يأتي أعداؤنا بطريقة لم نتوقعها. بالإضافة إلى ذلك، هناك مسألة الجلد التي حدثتني عنها… وفقًا لأمين المكتبة، يمكن استخدامهم لعمل لفائف منخفضة المستوى. هل يمكنك ضمان إمداد مستقر؟”

إذا قضوا على رجال السحالي ومنعوا الكلام من الخروج ، فلن يعد هذا بمثابة هزيمة لنازاريك.

استدار سيد كوكيوتس ليذهله بنظرة ثاقبة. لم تكن هناك قراءة لتعبيراته. بدا وكأنه كان يغمره الغضب، لكنه بدا مرتبكًا في نفس الوقت.

أولئك الذين كانوا ينظرون إلى كل شخص خارج نازاريك على أنهم أشكال حياة أقل شأناً سوف يقبلون بكل سرور هذا الواجب، ويمحون عارهم وخزي نازاريك بذبحهم. في الواقع، لو كان هذا هو كوكيوتس السابق، لكان قد قبل هذا الأمر دون تردد. ومع ذلك-

ملأ صمت ثقيل الجو.

ارتجف كوكيوتس.

ارتجف كوكيوتس.

كان هذا لأنه يعرف ما يعنيه هذا الأمر.

“خالص. الشكر. لك، آينز. ساما!”

تنفس للداخل والخارج عدة مرات.

كان هذا الصوت يخص يوري ألفا، من قوات الثريا.

تمامًا عندما بدأ الجميع في التساؤل عن سبب عدم استجابة كوكيوتس لأمر سيده، تحدث أخيرًا.

فكر كوكيوتس مليًا في الأمر ثم أجاب:

“لديَّ. طلب. آينز ساما!”

“آينز ساما، أتفق مع ما قالته ألبيدو. من فضلك عاقبني بالعقوبة التي تراها مناسبة. فرصة التعبير عن ولائي بالكامل ستسعدني أيضًا.”

يبدو أن العالم لا يزال صامدًا بينما كان انتباه الجميع ينصب على كوكيوتس.

ظل كوكيوتس صامتًا. كان مصممًا على عدم رفع رأسه حتى يناديه به سيده. سيبقى كما كان حتى لو ضربته ألبيدو بكامل قوة غضبها.

كان كوكيوتس حارسًا، وهو أحد أقوى وأعلى كائنات نازاريك. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في دوريته، ولكن حتى شخص مثله شعر بالبرودة في جسده بالكامل.

عادةً، عندما يدخل سيدهم، كان ينبغي عليهم الانحناء لإظهار احترامهم له. ومع ذلك، لم يفعل ذلك أحد من الحاضرين. كان ذلك لأنهم أظهروا بالفعل أقصى درجات الاحترام.

بينما كان الندم يخيم على قلبه مثل الانهيار الجليدي، فقد فات الأوان الآن.

”سامحوني. على. تأخري. حتى. ديميورغس. الذي. كان. في. مهمة. بعيدة. وصل. هنا. قبلي.”

منذ أن قال ذلك، لم يكن هناك عودة إلى الوراء.

_________________

كان لدى كوكيوتس عيون مركبة وبالتالي مجال واسع جدًا من الرؤية، ولكن من وضعية الانحناء هذه، لم يستطع رؤية وجه سيده. كان هذا هو العزاء الوحيد لديه. إذا أظهر سيده أي غضب أو استياء، فسوف يرتجف كوكيوتس بشدة لدرجة أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

تراجعت كلمات سيده بسبب شيء ما. يجب أن يكون قد تُرك غير قادر على التحدث لسبب ما لم يكن كوكيوتس يعرف شيئًا عنه، وفي النهاية عزف أن كلمات شالتير التالية هي التي أثرت في قراره النهائي.

“رجاء. اسمعني. آينز. ساما!”

لم يتحمل كوكيوتس مطلقًا مثل هذه المسؤولية الثقيلة من قبل – لا، بين الحراس، كان ديميورغس فقط من لديه هذا النوع من الخبرة.

قبل أن يتمكن سيده من الرد، قاطع شخص آخر كوكيوتس.

“آينز ساما، حراس نازاريك مجتمعون أمامك. يرجى إعطاء طلباتك لنا.”

“كيف تجرؤ!”

كان يرى يد سيده الأخرى تداعب وجه شالتير بلطف و يحمل منديلًا أبيض.

كانت ألبيدو. كان صراخها الذي يصم الآذان يهدر مثل الرعد، مليئًا بالثقل الذي يليق بمشرفة الحراس. ارتجف كوكيوتس، مثل توبيخ أم لطفل.

“أشعر أنه يجب علينا السيطرة على قرية رجال السحالي وإجراء تجارب في الحكم دون استخدام الإرهاب.”

“أي حق لديك لطلب أي شيء من آينز ساما بعد تلطيخ مجد نازاريك بالهزيمة؟ كم أنت جريء!”

“جيد… إذًا، ماذا سميت تلك الوحوش مرة أخرى؟”

ظل كوكيوتس صامتًا. كان مصممًا على عدم رفع رأسه حتى يناديه به سيده. سيبقى كما كان حتى لو ضربته ألبيدو بكامل قوة غضبها.

“فهمت. ومع ذلك، فكرت فيهم بعد أن تم تدمير اللاميت، أليس كذلك؟ جيد جدًا! طالما يمكنك تحسين نفسك وتجنب الأخطاء المستقبلية، فهناك معنى لهذه الهزيمة.”

“أسرع و-“

مرت الخطوات ببطء أمام خط الحراس، وصعدت السلالم، ثم وصلت إلى العرش، وعندها انتهت الخطوات بصوت شخص جالس. ثم تردد صدى صوت ألبيدو بصوت عالٍ في غرفة العرش.

ومع ذلك، فرّق صوت ذكوري هادئ هدير ألبيدو مثل الضباب في ضوء الشمس.

“… ما الأمر، ديميورغس؟ هل هناك شيء مهم؟”

“- لا بأس، ألبيدو.”

“… اقتراح ممتاز، ديميورغس.”

قال سيده، لتهدئة ألبيدو.

“لا تفكر بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار عن مثل هذه الأمور التافهة.”

“ارفع رأسك، كوكيتوس. هل يمكنك إخباري بطلبك؟”

إذا استاء أو أغضب سيده الصامت، فإن هذه الفرصة المعجزة لتقديم اقتراح ستكون عبثًا، وستتركه مع الأمر بإبادة السحاليين.

لم يكن هناك غضب في هذا الصوت العادل، الأمر الذي جعله أكثر رعبًا. كان الخوف الذي شعر به كوكيتوس أقرب إلى رؤية قاع بحيرة صافية ومعرفة أن المرء على وشك أن يُمتص.

“لا، آينز ساما. لا يوجد هناك مشاكل في تنشيطه.”

منحته معدات كوكيوتس مقاومة الخوف والآثار التي تؤثر على العقل الناتجة عن مصادر خارجية. لذلك، فإن الخوف الذي يهاجمه الآن ينبع من داخل قلبه.

على طول الطريق، ترك الحراس أتباعهم وراءهم وشكلوا خطاً عند السلالم أمام العرش. ثم قاموا بتحية شعار نقابة آينز أوول غون المعلق على الجدران كعلامة على احترامهم وولائهم.

بعد ابتلاع لعابه – على وجه الدقة، سيكون الأمر مثل ابتلاع جرعة من السم – رفع كوكيتوس رأسه ببطء ونظر إلى سيده وحاكمه.

”امم. هكذا إذًا. بغض النظر عن مدى ضعف خصمك، لا يمكنك النظر إليه باحتقار… كان يجب أن أترك ناربيرال ترى تلك المعركة أيضًا. هل هناك شيء آخر؟”

رقصت نقاط من نار حمراء زاهية داخل المدارات الفارغة لمحجر عين سيده.

كما رفع كوكيتوس رأسه على الفور.

“أقولها مرة أخرى، هل يمكنك إخباري بطلبك؟”

“الوحوش…؟ آه! تلك الوحوش، آينز ساما… “

لم يستطع الكلام. لقد حاول عدة مرات، لكن الكلمات التي اشتعلت في حلقه لم يخرج منها شيء.

“…أعمق. إعتذاري، هذا. كل. ما. توصلت. إليه.”

“ماذا دهاك؟ كوكيتوس؟”

بعد قوله ذلك، لف فيكتم جسده بالكامل ليلقي التحية على الجميع مرة أخرى.

ملأ صمت ثقيل الجو.

“ماذا دهاك؟ كوكيتوس؟”

“… أنا لست غاضبًا منك. أود فقط أن أعرف ما تفكر فيه، وما الذي تطلبه.”

“إنه فيكتم، حارس الطابق الثامن.”

كانت نبرته لطيفة، كما لو كانت تحاول تهدئة طفل هادئ. في مواجهة هذا، تمكن كوكيوتس أخيرًا من التحدث.

“همم؟ ألا تختفي الأجزاء المقطوعة من الجسم عند تطبيق سحر الشفاء؟”

“أنا أعارض إبادة رجال السحالي، وأرجو أن تُظهر لهم رحمتك، آينز ساما.”

اعتبر كوكيوتس نفسه سيفًا، سيف سيده، يقطع طوعًا عندما يلوح به. لذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للرعب الذي يمكن أن يتخيله هو اعتباره عديم الفائدة وغير مفيد لسيده.

بعد هذا البيان البسيط والمباشر، اعتقد كوكيوتس أن الهواء يرتجف. لا، لقد كان يرتجف بالفعل.

“من هذا؟”

جاء أكبر مصدر لذلك من أمامه – من نية ألبيدو القاتلة، تليها ارتجاف قلوب الحراس الآخرين. في المقابل، بدا ديميورغس وسيده هادئين مثل الماء الراكد.

“… لا، لا يوجد شيء من هذا القبيل، ديميورغس. أنت تمدحني كثيرًا. كنت أتمنى فقط أن تعبروا عن آرائكم، بغض النظر عن ماهيتها.”

“… كوكيوتس، هل تفهم ما تقوله؟”

“حول ذلك… تعلمنا شيئًا ما خلال تجاربنا مع سحر الشفاء. بمجرد حدوث تغيير كبير في أجزاء الجسم المقطوعة – مثل فرمهم – ستبقى تلك الأجزاء. بعبارة أخرى، بمجرد معالجة الجلد المتهيج، لم يعد سحر الشفاء يتعرف عليه كجزء من الجسم ولن يتلاشى حتى بعد شفاء المصدر. وهذا هو السبب أيضًا في أنهم لن يموتوا عند إطعامهم اللحوم. أيضًا، هذا ليس مرتبطًا تمامًا، ولكن عندما يرفض المُعَالِج أو المُعَالَجّ يالسحر، فلن يكون قادرًا على العمل بشكل صحيح وسيترك هذا ندبة. وبالمثل، من المرجح أن تترك التعاويذ ذات المستوى الأدنى ندوبًا مع مرور الوقت.”

جعلت لهجة ألبيدو الجامدة والقاتلة كوكيوتس يرتجف، على الرغم من مناعته ضد البرد.

ومع ذلك، فرّق صوت ذكوري هادئ هدير ألبيدو مثل الضباب في ضوء الشمس.

“أمرك آينز ساما بإبادة رجال السحالي للتكفير عن خطاياك، لكنك تنكر إرادته، بصفتك الطرف المذنب… كوكيتوس، حارس الطابق الخامس، هل أنت خائف من رجال السحالي؟”

“و انتهت بالهزيمة.”

بدت وكأنها كانت تسخر منه، لكن كوكيوتس لم يستطع الرد بأي شيء.

“نعم. لقد. أمرتني. بإبادة. رجال. السحالي. “

كان موقف ألبيدو متوقعًا فقط. إذا كان في مكانها، فمن المرجح أن يكون كوكيوتس غاضبًا أيضًا.

“… يبدو أنه لا يوجد. إذًا تقرر الأمر.”

“لماذا لا تتكلم -“

بعد ذلك، ركعوا ورؤوسهم منخفضة في انتظار وصول سيدهم.

ما أسكت ألبيدو لم يكن صوت الكلام، بل صوت اصطدام. كان تأثير عالي النبرة لعصا تضرب الأرض.

لم تكن ألبيدو موجودة لأنها كانت ترافق سيدها في مكان سيباس.

“كوني هادئة، ألبيدو. سأطرح سؤالاً على كوكيوتس. هدئي نفسكِ.”

“من هذا؟”

“أعمق اعتذاري! أطلب المغفرة منك!”

كان هذا الصوت يخص يوري ألفا، من قوات الثريا.

انحنت ألبيدو معتذرةً وعادت إلى موقعها السابق.

“…تعالي إليَّ.”

استدار سيد كوكيوتس ليذهله بنظرة ثاقبة. لم تكن هناك قراءة لتعبيراته. بدا وكأنه كان يغمره الغضب، لكنه بدا مرتبكًا في نفس الوقت.

بينما كان الندم يخيم على قلبه مثل الانهيار الجليدي، فقد فات الأوان الآن.

“إذًا، كوكيتوس، هل طلبك هذا يحمل أي فائدة لضريح نازاريك العظيم؟ أخبرني.”

والأسوأ من ذلك، كيف يمكنه تعويض الحراس الآخرين إذا تم إقصاؤهم من عملهم أيضًا؟

“نعم! في. المستقبل، قد. يولدون. محاربين. أقوياء. لذلك. سيكون. من. العار. أن. تمحيهم. جميعًا. الآن. يقدم. خادمك. أنه. سيكون. من. الأفضل. أن .. نغرس. شعورًا. قويًا. بالولاء. بينهم. بحيث. عندما. يظهر. السحالي. الأقوياء. يمكننا. أخذهم. كتوابع.”

“رجاء. اسمعني. آينز. ساما!”

“… هذه فكرة جيدة تمامًا. هناك اختلاف بسيط في مستويات اللاموتى المخلوقين من جثث رجال السحالي مقارنة بتلك المخلوقة من الجثث البشرية. لا داعي للقلق بشأن جثث رجال السحالي، إذا تمكنا من استعادة الجثث المدفونة في إرانتل بكفاءة.”

تمامًا كما كان كوكيوتس على وشك الاستمرار، شعر أن سيده لم ينته بعد. اتخذ عدم الارتياح في قلبه شكلاً ماديًا.

احترق قلب كوكيتوس من القلق.

“ومع ذلك، فإن اللاموتى الذين أخلقهم بالجثث أكثر اقتصادًا من استخدام رجال السحالي. لا يمكننا فقط التأكد من ولائهم، ولكن لن نضطر للقلق بشأن رعايتهم وإطعامهم. الميزة الوحيدة التي يمكنني رؤيتها في رجال السحالي هي أنها ستزيد بشكل طبيعي في عدد السكان، وستستغرق هذه الزيادة وقتًا طويلاً حتى يتم رؤيتها… أخبرني إذا فاتني أي شيء. هل لديهم أي مزايا مقنعة بما فيه الكفاية؟”

بعبارة أخرى، كان يقول هذا فقط لراحة كوكيتوس.

إذا استطاع كوكيوتس إقناع سيده الرحيم، فقد تتحقق رغبته. ومع ذلك، لم يستطع كوكيوتس التفكير في أي شيء.

كان الوجود السامي الوحيد المتبقي في هذا الضريح العظيم، بعد أن غادر الآخرين.

كان يفكر دائمًا في نفسه كسلاح يستخدمه سيده. ونتيجة لذلك، لم يفكر مطلقًا في حسابه الخاص من قبل، ولهذا السبب لم يستطع إقناع سيده. لم يفكر في ما يجب فعله من أجل إفادة المجموعة.

توقف ديميورغس لفترة وجيزة للتفكير، ثم تابع:

بالإضافة إلى ذلك، رغب سيده في تحقيق مكاسب لضريح نازاريك العظيم. لم يرغب كوكيوتس في إبادة رجال السحالي لأن لديهم أناسًا لامعين للغاية بينهم. بعبارة أخرى، كان يرغب في تجنيب رجال السحالي لأنه أراد تجنيب هؤلاء الأفراد الموهوبين. كان هذا اعتبارًا شخصيًا، دون الالتفات إلى الصورة الأكبر.

وافق كوكيوتس على رد ألبيدو.

احترق قلب كوكيتوس من القلق.

“همم؟ آه، يمكنني خلق لا موتى مثل هذا من أي مكان تقريبًا، لذلك هذا غير مهم. لا داعي للقلق بشأن ذلك، كوكيتوس. ما أريد أن أسأله هو كيف شعرت عند قيادة المعركة. اسمح لي بإخراج هذه العقبة من الطريق أولاً – لا أنوي إلقاء اللوم عليك على هذه الهزيمة.”

إذا استاء أو أغضب سيده الصامت، فإن هذه الفرصة المعجزة لتقديم اقتراح ستكون عبثًا، وستتركه مع الأمر بإبادة السحاليين.

“…لا مشكلة.”

لقد بحث في دماغه بأقصى ما يستطيع، لكنه لم يستطع العثور على إجابة.

“جيد! آينز ساما، أنا متأكد من أنك تفهم أهمية التجارب. لذلك، ألا يجب أن نستخدم رجال السحالي للتجارب أيضًا؟”

“ما الخطب، كوكيتوس؟ ألا تستطيع التفكير في أي شيء؟ إذًا هذا معناه الإبادة، أليس كذلك؟”

لم يتحمل كوكيوتس مطلقًا مثل هذه المسؤولية الثقيلة من قبل – لا، بين الحراس، كان ديميورغس فقط من لديه هذا النوع من الخبرة.

سأل نفس السؤال السابق.

“مفهوم.”

كان عقل كوكيوتس فارغًا تمامًا. شعر أن فمه يزن طنًا، و دارت أفكاره ببساطة في دوائر.

ظل كوكيوتس صامتًا. كان مصممًا على عدم رفع رأسه حتى يناديه به سيده. سيبقى كما كان حتى لو ضربته ألبيدو بكامل قوة غضبها.

مرت غمغمة هادئة عبر غرفة العرش الصامتة:

“بعد كل شيء، يمكن لأي شخص أن يفشل. حتى انا.”

“… يا للخجل.”

تحولت نظرة سيده مرة أخرى، وبقيت على كوكيوتس لأطول وقت. لقد فهم ما يعنيه سيده، لكنه لم يستطع إلا أن يخفض رأسه.

تمامًا عندما هددت كلمات الندم الهامسة بسحق أنفاس كوكيوتس، أعانه صوت هادئ.

أشار الحراس وخدمهم إلى أنهم يفهمون، لكن على الرغم من ذلك، كان لدى كوكيوتس سؤال. كان جميع الحراس هنا، فمن كانوا ينتظرون بالضبط؟

“آينز ساما، من فضلك اسمح لي بالتدخل.”

لم يكن هناك غضب في هذا الصوت العادل، الأمر الذي جعله أكثر رعبًا. كان الخوف الذي شعر به كوكيتوس أقرب إلى رؤية قاع بحيرة صافية ومعرفة أن المرء على وشك أن يُمتص.

“… ما الأمر، ديميورغس؟ هل هناك شيء مهم؟”

بعد قوله ذلك، لف فيكتم جسده بالكامل ليلقي التحية على الجميع مرة أخرى.

“نعم. يتعلق الأمر بالقرار الذي اتخذته للتو، آينز ساما. إذا كان من دواعي سروري، فهل يمكن أن تسمح لي بتقديم رأيي المتواضع؟”

“أشعر أنه يجب علينا السيطرة على قرية رجال السحالي وإجراء تجارب في الحكم دون استخدام الإرهاب.”

“…لا مشكلة.”

كان يرى يد سيده الأخرى تداعب وجه شالتير بلطف و يحمل منديلًا أبيض.

“جيد! آينز ساما، أنا متأكد من أنك تفهم أهمية التجارب. لذلك، ألا يجب أن نستخدم رجال السحالي للتجارب أيضًا؟”

بفضل بنائها المتميز والأعلام التي تمثل الوجودات السامية وعنصر العالم في أعماقها، تستحق هذه الغرفة حقًا اسمها على أنها قلب نازاريك. العرض المذهل أمامه سمح له أن ينسى لفترة وجيزة العذاب داخل روحه.

“أوه، هذا يبدو مثيرًا للاهتمام الآن.”

كان كوكيوتس حارسًا، وهو أحد أقوى وأعلى كائنات نازاريك. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في دوريته، ولكن حتى شخص مثله شعر بالبرودة في جسده بالكامل.

تخيل كوكيوتس أنه عندما انحنى سيده إلى الأمام من عرشه، فإن عينيه الحمراوين قد قابلت عينيه لجزء من الثانية.

لم تكن ألبيدو موجودة لأنها كانت ترافق سيدها في مكان سيباس.

“نعم. بادئ ذي بدء، بغض النظر عن كيفية ظهور نزاريك في النهاية، سنحتاج في النهاية إلى تجميع قوى مختلفة أو ممارسة السيطرة على الأعراق المختلفة. يقول خادمك أنه عندما يحين ذلك الوقت، سيكون هناك اختلاف كبير في النتائج اعتمادًا على ما إذا كنا قد أجرينا تجارب في الحكم أم لا.”

على طول الطريق، ترك الحراس أتباعهم وراءهم وشكلوا خطاً عند السلالم أمام العرش. ثم قاموا بتحية شعار نقابة آينز أوول غون المعلق على الجدران كعلامة على احترامهم وولائهم.

قام ديميورغس بتقويم نفسه أكثر، ونظر إلى سيده – الذي كان جالسًا على عرشه – مباشرة في عينه، وألقى تلخيصه.

سأل نفس السؤال السابق.

“أشعر أنه يجب علينا السيطرة على قرية رجال السحالي وإجراء تجارب في الحكم دون استخدام الإرهاب.”

“أوه، آينز ساما! لقد قلت في الواقع أنك تحبني!”

جاء رنين عالي النبرة للتابعين الذين ارتطموا بالأرض وتردد صداه في كل مكان.

لقد كان حاكمهم الأعلى و المطلق.

“… اقتراح ممتاز، ديميورغس.”

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

“أنا ممتن لك للغاية.”

“أوه، مديحك فخم للغاية، آينز ساما. أنا فقط عبدك المتواضع. من الطبيعي أن أكون هكذا أمامك عندما يتم استدعائي. هذا لا يتطلب الشكر.”

“إذًا، سأستفيد من اقتراح ديميورغس بشأن رجال السحالي. لا يجب إبادتهم، بل إخضاعهم. هل هناك اعتراضات؟ ارفعوا أيديكم إن وجدت.”

“شكرًا. جزيلاً. لك، أضمن. لك، أنا، كوكيوتس، أنني. سأظهر. لك. نتائج. جيدة. وأن. الرحمة. التي. أظهرتها. لن. تذهب. سدى. آينز. ساما!” صرخ كوكيتوس.

اجتاحت العيون القرمزية جميع الحراس.

“لقد رأيت معركتك مع رجال السحالي، كوكيوتس.”

“… يبدو أنه لا يوجد. إذًا تقرر الأمر.”

بالنظر إلى شخصية ديميورغس، بدا شيئًا ما غريبًا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لمزيد من الاستفسار.

انحنى الجميع في الاعتراف.

“الوحوش…؟ آه! تلك الوحوش، آينز ساما… “

“ومع ذلك، كان اقتراحك رائعًا جدًا، يا ديميورغس. مبهر جدًا.”

سأل نفس السؤال السابق.

ابتسم ديميورغس.

كانت نبرته لطيفة، كما لو كانت تحاول تهدئة طفل هادئ. في مواجهة هذا، تمكن كوكيوتس أخيرًا من التحدث.

“لن أجرؤ على ذلك، آينز ساما. أتخيل أنك قد عرفت بالفعل عن ذلك، لكنك كنت تنتظر فقط كوكيوتس لقول ذلك.”

لم يكن هناك غضب في هذا الصوت العادل، الأمر الذي جعله أكثر رعبًا. كان الخوف الذي شعر به كوكيتوس أقرب إلى رؤية قاع بحيرة صافية ومعرفة أن المرء على وشك أن يُمتص.

لم يجب سيده، فقط ابتسم بمرارة. ومع ذلك، قال موقف سيده كل شيء.

“لا داعي للاعتذار. لم تقل شيئًا خاطئًا، وكان ذلك تحليلًا ممتازًا. بالطبع، هناك مجال للتحسين، لكن يبدو أنك تعلمت الكثير. في الحقيقة، كنت آمل ألا تضطر إلى استشارة الآخرين واكتشاف هذه العيوب بنفسك… لكن هذا لا يزال مقبولاً. إذًا، لماذا لم تفعل كل هذه الأشياء من قبل؟”

شعر كوكيوتس أن جسده قد تباطأ فجأة.

“Krelc knab edarg-wol a fo ecnaraeppa eht dna، gar pmad a fo amsirahc eht evah uoy.” (سمعت عن ذلك من آينز ساما.)

لقد عانى من هزيمة مخزية عندما قاد جيوش نازاريك المجيدة. لقد عارض رغبات سيده دون إعداد أي بدائل أخرى لإرادته. كيف يمكنه وصف أدائه؟ لقد كان –

لم تجب شالتير. لقد ضغطت ببساطة على وجهها – ربما على شفتيها – على مؤخرة يدها وهي تمشّط شعرها.

غير كفء. إلى أي مدى أنا غير كفء؟

بينما كان الندم يخيم على قلبه مثل الانهيار الجليدي، فقد فات الأوان الآن.

“… لا، لا يوجد شيء من هذا القبيل، ديميورغس. أنت تمدحني كثيرًا. كنت أتمنى فقط أن تعبروا عن آرائكم، بغض النظر عن ماهيتها.”

بعد ابتلاع لعابه – على وجه الدقة، سيكون الأمر مثل ابتلاع جرعة من السم – رفع كوكيتوس رأسه ببطء ونظر إلى سيده وحاكمه.

تحولت نظرة سيده مرة أخرى، وبقيت على كوكيوتس لأطول وقت. لقد فهم ما يعنيه سيده، لكنه لم يستطع إلا أن يخفض رأسه.

ارتجف كوكيوتس.

“أهم شيء هو فهم المعنى الحقيقي لأوامري. بعد القيام بذلك، يجب عليكم اتخاذ الإجراء الأنسب. استمعوا جيدًا أيها الحراس. لا تتبعوا الأوامر بشكل أعمى. يجب أن تفكروا قبل أن تتصرفوا، وأن تفكروا في أفضل طريقة يمكن أن تزدهر بها نازاريك من أفعالكم. إذا شعرتم أن أوامركم خاطئة، أو إذا كان لديكم بديل أفضل، فيجب أن تخبروني أو تخبروا الشخص الذي يقترح الفكرة. لذا – كوكيوتس، أعتقد أنني قلت أنني سأعاقبك، أليس كذلك؟”

“… لا، لا يوجد شيء من هذا القبيل، ديميورغس. أنت تمدحني كثيرًا. كنت أتمنى فقط أن تعبروا عن آرائكم، بغض النظر عن ماهيتها.”

“نعم. لقد. أمرتني. بإبادة. رجال. السحالي. “

تمامًا كما كان كوكيوتس على وشك الاستمرار، شعر أن سيده لم ينته بعد. اتخذ عدم الارتياح في قلبه شكلاً ماديًا.

“صحيح. لكننا الآن لن نقضي عليهم، بل سنضعهم تحت حكمنا. نتيجة لذلك، سوف أغير عقابك. سوف تحكم على رجال السحالي، وسوف تغرس في نفوسهم ولاء عميق الجذور نحو نازاريك. ممنوع عليك أن تحكمهم بالخوف. بدلاً من ذلك، ستحول السحالي إلى نموذج للحكم بدون إرهاب.”

“أنا. أشعر. بالأسف. الشديد. لعدم. قدرتي. على. تحقيق. النصر. حتى. بعد. تلقي. قيادة. قواتي. الخاصة. وخسارة. القائد. الليتش. الكبير. الذي. خلقته. شخصيًا. آينز. ساما.”

لم يتحمل كوكيوتس مطلقًا مثل هذه المسؤولية الثقيلة من قبل – لا، بين الحراس، كان ديميورغس فقط من لديه هذا النوع من الخبرة.

“أوه، هذا يبدو مثيرًا للاهتمام الآن.”

‘سيكون من الصعب إكمال هذه المهمة بنفسي.’

”مفهوم. بعد التفكير في أنه قد يكون لدينا أعداء يستمتعون بالتجسس علينا، هل يمكنني أن أفترض أن هذا يهدف إلى خداعهم بشأن نوايانا الحقيقية؟”

ظهر هذا الفكر لفترة وجيزة في ذهن كوكيتوس، ولكن كيف يمكنه الاعتراف بهذا الضعف الآن؟ لم يستطع أن يقول مثل هذه الأشياء للحاكم الرحيم الذي يدين له بالولاء المطلق، أو للزميل الذي قدم له يد المساعدة.

انحنى الجميع في الاعتراف.

”فهمت، لدي. بعض. المخاوف. بشأن. هذه. المهمة، لذلك. قد. أحتاج. إلى. طلب. مساعدة. الآخرين.”

“إنهما خروفان من المملكة المقدسة. ما رأيك في اسم خروف أبليون؟”

“بالطبع بكل تأكيد. بالإضافة إلى ذلك، سيتطلب هذا الأمر موارد كبيرة وحصصًا وقوى عاملة. سوف تقوم نازاريك بتزويدك بهذا.”

“فهمت… خرفان إذن.”

“شكرًا. جزيلاً. لك، أضمن. لك، أنا، كوكيوتس، أنني. سأظهر. لك. نتائج. جيدة. وأن. الرحمة. التي. أظهرتها. لن. تذهب. سدى. آينز. ساما!” صرخ كوكيتوس.

استدار سيد كوكيوتس ليذهله بنظرة ثاقبة. لم تكن هناك قراءة لتعبيراته. بدا وكأنه كان يغمره الغضب، لكنه بدا مرتبكًا في نفس الوقت.

“ممتاز. إذًا أمر الآن جميع الحراس بالخروج. يجب أن يعمل أحد الفريقين كمشتتات بينما يظهر فريق آخر قوتنا ويظهر لرجال السحالي أن قوتنا لا تقتصر على ما رأوه. بالطبع، إذا شعرت أن ذلك قد يؤثر على حكمك في المستقبل، فيمكنني إلغاء هذا الأمر، كوكيوتس.”

“أنا ممتن لك للغاية.”

فكر كوكيوتس مليًا في الأمر ثم أجاب:

“الوحوش…؟ آه! تلك الوحوش، آينز ساما… “

“أعتقد. أن. هذا. لن. يسبب. لي. مشكلة.”

والأسوأ من ذلك، كيف يمكنه تعويض الحراس الآخرين إذا تم إقصاؤهم من عملهم أيضًا؟

“فهمت. إذًا، لجميع الحراس، استعدوا للمغادرة.”

“Tihs fo stnap ، tif gnihguoc. (نعم، آينز ساما.) “

كواحد، أشار الحراس المجتمعون إلى موافقتهم.

احترق قلب كوكيتوس من القلق.

“ألبيدو، سوف أتوجه للخارج أيضًا. جهزوا قواتنا.”

“أعتقد أن الماعز سيكون أفضل… ولكت هذا الاسم سيفي بالغرض. إذًا، جلود تلك الخرفان… هل سيؤثر الصيد المفرط على النظام البيئي المحلي؟”

”مفهوم. بعد التفكير في أنه قد يكون لدينا أعداء يستمتعون بالتجسس علينا، هل يمكنني أن أفترض أن هذا يهدف إلى خداعهم بشأن نوايانا الحقيقية؟”

“إذا ظهرت ظروف خاصة، فقد نحتاج إلى قتلك من أجل منع العدو من الهروب. حتى في هذه الحالة، آمل أن تقبل أننا لا نقتلك بدافع الخبث. أنت أحد أطفالي المحبوبين ولا أرغب في إيذائك، لكننا جميعًا قد نعاني إذا واجهنا عدوًا مجهولًا.”

“أجل. ومع ذلك، لا تنسوا أننا يجب أن نبث الخوف في قلوب معارضينا.”

ومع ذلك، كان هذا شيئًا آخر تمامًا.

“بعد ذلك، ربما يمكننا إرسال حرس نازاريك القدماء كهيئة رئيسية لقواتنا حتى تبدو أكثر إثارة للإعجاب.”

انتبه الجميع بشدة لتفسير ديميورغس، لأنهم سيقابلون قريبًا سيدهم الأعلى، آينز ساما، في قلب ضريح نازاريك العظيم. أدنى خطأ يمكن أن يُعاقب عليه بالإعدام.

وافق كوكيوتس على رد ألبيدو.

مد آينز يدًا عظمية لشالتير، التي انحنى رأسها أمام العرش، وداعبت اليد رأسها برفق.

كان هناك نوع من الحراس اللاموتى يسمون الحرس القدماء.

“Krelc knab edarg-wol a fo ecnaraeppa eht dna، gar pmad a fo amsirahc eht evah uoy.” (سمعت عن ذلك من آينز ساما.)

كان حرس نازاريك القدماء حراسًا على مستوى عالٍ لم يتم العثور عليهم إلا داخل ضريح نازاريك العظيم. لقد استخدموا أسلحة بكل أنواع التأثيرات السحرية، وكانوا مجهزين بدروع وتروس ساحرة. بالإضافة إلى ذلك، امتلكوا العديد من المهارات القتالية المصقولة، مما يجعلهم حراسًا ممتازين من اللاموتى.

“نعم!”

“يجب أن يكون ذلك جيدًا. كم منهم موجود؟”

منحته معدات كوكيوتس مقاومة الخوف والآثار التي تؤثر على العقل الناتجة عن مصادر خارجية. لذلك، فإن الخوف الذي يهاجمه الآن ينبع من داخل قلبه.

“ثلاثة آلاف.”

كان يرى يد سيده الأخرى تداعب وجه شالتير بلطف و يحمل منديلًا أبيض.

“يبدو قليلًا جدًا. سيكون من الصعب نقل تأثير الصدمة المطلوب بهذه الأرقام… هدفنا هو تحقيق نصر كامل وإخافة أولئك الذين يقللون من شأن نازاريك. إذا أرسلنا قوات أقل من ذي قبل، فلن يعني ذلك شيئًا، لذلك أود نشر ضعف القوات على الأقل من الاشتباك السابق. ما هي القوى الأخرى التي يمكننا استخدامها؟”

“فهمت. ومع ذلك، فكرت فيهم بعد أن تم تدمير اللاميت، أليس كذلك؟ جيد جدًا! طالما يمكنك تحسين نفسك وتجنب الأخطاء المستقبلية، فهناك معنى لهذه الهزيمة.”

“ماذا عن حشد حرس نازاريك الكبار وحرس نازاريك الرئيسيين؟ بهذه الطريقة سيكون لدينا ستة آلاف شخص.”

“بعد ذلك، قومي بإرسال شبكة تحذير نيجريدو و ممثل باندورا إليّ. سيؤدي هذا إلى إضعاف مراقبتنا لسيباس… ولكن هذا يعني أننا سنحتاج إلى التركيز على الملاحظة الجسدية. ممتاز! إذًا، الجميع. غدًا، سوف نظهر لرجال السحالي قوة ضريح نازاريك العظيم.”

كما هو متوقع من مشرفة الحراس، ردت ألبيدو بسلاسة وعلى الفور. كان رد آينز بسيطًا وواضحًا.

يبدو أن العالم لا يزال صامدًا بينما كان انتباه الجميع ينصب على كوكيوتس.

“ممتاز! إذًا، هل هناك أي مشاكل إذا نشطنا جارجانتوا؟”

“هل هذا صحيح؟ فهمت. إذًا، بما أننا جميعًا هنا، سأشرح ما كنت أتحدث عنه للتو.”

“لا، آينز ساما. لا يوجد هناك مشاكل في تنشيطه.”

“إنه فيكتم، حارس الطابق الثامن.”

“إذًا، استخدمي [البوابة] لإرسال قواتنا معًا.”

“نعم! يقع. لوم. هذا. الفشل. عليَّ، يرجى. قبول. اعتذاري. المخلص. وأدعو. أن. تسمح. لي. بـ – “

“ومع ذلك، قد تنفذ المانا إذا اضطررت إلى القيام بذلك بمفردي.”

“هل هذا صحيح؟ فهمت. إذًا، بما أننا جميعًا هنا، سأشرح ما كنت أتحدث عنه للتو.”

“اطلبي من بيستونيا المساعدة. اجعليها تنقل المانا إليكِ. إذا لم يكن ذلك كافيًا، اطلبي المساعدة من لوبسرجينا أيضًا.”

مرت الخطوات ببطء أمام خط الحراس، وصعدت السلالم، ثم وصلت إلى العرش، وعندها انتهت الخطوات بصوت شخص جالس. ثم تردد صدى صوت ألبيدو بصوت عالٍ في غرفة العرش.

“مفهوم.”

عادةً، عندما يدخل سيدهم، كان ينبغي عليهم الانحناء لإظهار احترامهم له. ومع ذلك، لم يفعل ذلك أحد من الحاضرين. كان ذلك لأنهم أظهروا بالفعل أقصى درجات الاحترام.

“بعد ذلك، قومي بإرسال شبكة تحذير نيجريدو و ممثل باندورا إليّ. سيؤدي هذا إلى إضعاف مراقبتنا لسيباس… ولكن هذا يعني أننا سنحتاج إلى التركيز على الملاحظة الجسدية. ممتاز! إذًا، الجميع. غدًا، سوف نظهر لرجال السحالي قوة ضريح نازاريك العظيم.”

“لقد استدعيتك هنا لسبب واحد فقط. إذا حدث شيء غير متوقع، فقد أحتاج منك أن تحمينا نحن والحراس الآخرين بمهاراتك… أعتذر عن ذلك، وأعدك بأنني سأحييك على الفور. اتمنى ان تتفهم.”

_________________

“ومع ذلك، كان اقتراحك رائعًا جدًا، يا ديميورغس. مبهر جدًا.”

ترجمة: Scrub

لم يتحمل كوكيوتس مطلقًا مثل هذه المسؤولية الثقيلة من قبل – لا، بين الحراس، كان ديميورغس فقط من لديه هذا النوع من الخبرة.

“حول ذلك… تعلمنا شيئًا ما خلال تجاربنا مع سحر الشفاء. بمجرد حدوث تغيير كبير في أجزاء الجسم المقطوعة – مثل فرمهم – ستبقى تلك الأجزاء. بعبارة أخرى، بمجرد معالجة الجلد المتهيج، لم يعد سحر الشفاء يتعرف عليه كجزء من الجسم ولن يتلاشى حتى بعد شفاء المصدر. وهذا هو السبب أيضًا في أنهم لن يموتوا عند إطعامهم اللحوم. أيضًا، هذا ليس مرتبطًا تمامًا، ولكن عندما يرفض المُعَالِج أو المُعَالَجّ يالسحر، فلن يكون قادرًا على العمل بشكل صحيح وسيترك هذا ندبة. وبالمثل، من المرجح أن تترك التعاويذ ذات المستوى الأدنى ندوبًا مع مرور الوقت.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط