نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 80

الفصل 5 - الجزء الأول

الفصل 5 - الجزء الأول

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال
الفصل 5 – الجزء الأول – إله التجميد

ترجمة: Scrub

غلاف الفصل الخامس:

أومأ آينز برأسه متيقنًا من رأيه.

كان مقر آينز هو نفس المكان الذي استخدمه كوكيوتس بالأمس – الحصن الذي بنته أورا. إذا استمع المرء عن كثب، يمكن للمرء سماع الأصوات الخافتة للعمل الجاري قادمًا من مسافة بعيدة.

ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.

بمجرد دخولهم الغرفة، تحدث فيكتم الصامت حتى الآن فجأة إلى آينز:

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“Emoh gniog m’I ، syug uoy wercs. (سأرحل الآن، آينز ساما.) “

(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)

“شكرا لعملك الشاق. من فضلك اعتني بالطابق الأول في نازاريك من أجلي قبل أن نعود.”

‘ألبيدو، هل يمكنك التوقف من فضلك’ – آينز لم يستطع أن يتوسل إليها. شعر وكأنه أنهى اختبار الاختيار من متعدد، وبعد ذلك، عندما ذهب إلى عمله مرة أخرى، وجد أن جميع إجاباته قد تم نقلها بشكل غير صحيح.

”Kek esiarp. (مفهوم)”

شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.

“[البوابة].”

إذًا ماذا لو كان لدى العدو العديد من بلورات الختم؟ الحقيقة هي أنها كانت أشياء ثمينة للغاية في هذا العالم. هل كانت ألبيدو قلقة من أن يكسر شخص ما بلورة كتجربة؟

مر فيكتم عبر باب الظلام الذي استحضره آينز والذي أدى إلى الطابق الأول من ضريح نازاريك العظيم.

“- سامحني، ديميورغس.”

بعد مشاهدة ذلك الحارس – الذي سيؤدي موته إلى تنشيط مهارة تقييد حركة قوية – و الذي غادر من خلال [البوابة]، عاد آينز إلى بقية الغرفة. في الوقت نفسه، شعر بأورا خلفه، ورأسها منحني.

ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.

يبدو أنها بذلت قصارى جهدها لتجميل الغرفة للترحيب بآينز. كان من المؤثر للغاية رؤية علامات عملها الشاق الذي يمكن رؤيته في كل ركن من أركان الغرفة. ومع ذلك، كانت هذه الغرفة أبسط بكثير من نازاريك. ربما شعرت أورا بالخجل من ذلك.

“إذًا، هذه هي النقطة التي أردت توضيحها. على الرغم من أنك قلت أن العالم مغلق، لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم عناصر من مستوى العالم دخول هذا العالم خلال ذلك الوقت. لذلك، يجب أن يكون من المستحيل عليهم تحديد موقعنا حتى لو استخدموا عناصر من مستوى العالم للمراقبة.”

‘ليس الأمر كما لو كان بهذا السوء…’

“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”

كان آينز في الأصل من عامة الشعب، لذلك لم يكن يمانع حقًا. في حين أن غرفته بصفته سيد نازاريك لم تكن شيئًا سيئًا، إلا أن الفخامة المفرطة في بعض الأحيان تجعله يشعر بعدم الارتياح. يمكنه الاسترخاء قليلاً في هذا المكان، لذلك كان جيدًا.

معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.

أريد غرفة مكونة من ثمانية تاتامي. ربما يجب أن أقوم بإعداد واحدة سرا في مكان ما. آه، أنا بحاجة لمكافأة أتباعي. أريد أن أخبر أورا أنني مسرور بعملها الجاد.’

إذًا ماذا لو كان لدى العدو العديد من بلورات الختم؟ الحقيقة هي أنها كانت أشياء ثمينة للغاية في هذا العالم. هل كانت ألبيدو قلقة من أن يكسر شخص ما بلورة كتجربة؟

(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)

بعد صمت قصير، أخرجت ألبيدو “أوه” للإشارة إلى أنها فهمت أيضًا. سرعان ما أحدث آينز نفس الضجيج.

كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.

كان غاضبًا بسبب فكرة أن هذا هجومًا استهدف شالتير – أو أفراد ضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، تعرضت شالتير للهجوم بعد فترة وجيزة من إحضارهم جميعًا إلى هذا العالم الجديد. في ظل هذه الظروف، سيتطلب استهداف شالتير ومهاجمتها دقة خارقة للطبيعة.

تذكر آينز عندما أدار مهمة في شركة معينة، وسمع شيئًا من غرفة المدير. لم يكن يعرف من قالها، لكنها كانت عبارة رائعة حقًا. جعلته يعتقد أن هذا هو كيف ينبغي أن يكون الرئيس المثالي.

أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.

‘أنت بحاجة للتعبير عن الامتنان في قلبك. إذا لم تمدح شعبك، فلن يعملوا من أجلك… تقريبًا تلك هي الجملة.’

“… إذًا، لنتحدث عن الأعمال. هل رجال السحالي خائفون كما هو متوقع؟”

“سامحيني لإبقائكِ هنا، أورا. أنا لست مستاءً على الإطلاق. أنا راضٍ جدًا عن عملكِ الشاق، وهو يعادل نزاريك لأنك زينته لي.”

بعد صمت قصير، أخرجت ألبيدو “أوه” للإشارة إلى أنها فهمت أيضًا. سرعان ما أحدث آينز نفس الضجيج.

“…ااه.”

“سامحني. أيضًا…”

اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.

“إذًا، هذه هي النقطة التي أردت توضيحها. على الرغم من أنك قلت أن العالم مغلق، لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم عناصر من مستوى العالم دخول هذا العالم خلال ذلك الوقت. لذلك، يجب أن يكون من المستحيل عليهم تحديد موقعنا حتى لو استخدموا عناصر من مستوى العالم للمراقبة.”

‘الغرفة لا تزال تفوح منها رائحة الخشب.’

“نعم. لقد أبلغت النقابة بنفس القدر. كان هذا من أجل تجنب الناس الذين يخافون من قوة مومون. تعتبر بلورات الختم من العناصر النادرة للغاية، لذا يجب أن يكون كسر إحداها لإجراء تجربة أمرًا صعبًا. لذلك، فإن القول بأن بلورة الختم خرجت عن نطاق السيطرة – وأن الوحش هُزم من خلال استخدام عنصر سحري – هو أكثر إقناعًا ويعني أن عددًا أقل من الناس سيكونون على أهبة الاستعداد ضد مومون.”

في ظل الظروف العادية، كان من الأفضل العودة إلى نازاريك على البقاء في هذا المكان الذي لا يمكن الدفاع عنه تقريبًا. كان ذلك لأنه بدون تطبيق التعويذات الدفاعية، كان هذا الموقع أكثر قليلاً من منزل من الورق المعجن. من ناحية أخرى، كان هذا مكانًا جيدًا جدًا لاستخدام نفسه كطعم لجذب سمكة كبيرة.

“- يا له من شيء مقرف. سوف يهاجم كوكيوتس في أي لحظة الآن وما زالوا ينغمسون مع أنفسهم في الملذات!”

كان بعيدًا جدًا عن البحيرة، لذا فإن أي شخص يمكنه ملاحقتهم هنا – إذا كان هناك أي منهم – سيكون على الأرجح لاعبًا من يجدراسيل أو أشخاصًا يتمتعون بقوة مماثلة لهم.

كانت تلهث.

بعبارة أخرى، تم بناء هذا المكان للهجوم من خصم قوي.

وبالمثل، سيكون الأمر كثيرًا إذا غطت البحيرة بأكملها. يبدو أنه كان عليه توخي الحذر الشديد عند استخدام السحر الخارق.

كان الأمر خطيرًا بالطبع. لكن آينز شعر أنه لا يمكن الاستيلاء على أشبال النمر دون دخول عرينه.

“ماذا لو واجه العدو شالتير بالصدفة؟ أو ماذا لو قابلوها في طريقهم إلى هدف آخر، وكانوا طرفًا ثالثًا لا علاقة لهم بها تمامًا؟”

‘همم، لم يأتوا بعد. أم أن… هذه العملية فشلت أيضًا؟ ومع ذلك…. ما هذا؟’

المجلد 4: رجال السحالي الأبطال الفصل 5 – الجزء الأول – إله التجميد

“… أورا. ما هذا الشيء هناك؟”

كان هدفه الأصلي من الذهاب إلى إرانتل هو جمع المعلومات، لكن هدفه الرئيسي كان جعل شخصية مومون مشهورة. كانت الخطة الأصلية هي تحويل مومون إلى بطل عظيم ومن ثم الكشف عن هويته الحقيقية، وعندها ستنتقل الشهرة والمجد الذي راكمه إلى آينز أوول غوون، وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.

سقطت نظرة آينز على كرسي أبيض اللون داخل الغرفة. كان لديه ظهر مرتفع ويبدو صلبًا جدًا. نظرًا للحرفية الرائعة التي تم استخدامها في بنائه، فقد تم تأهيله بسهولة كعمل فني عظيم. حسنًا، طالما أن المرء لا يسهب في خطئه الوحيد.

رفع آينز يده ليأمر الحراس بتبريد رؤوسهم. على الرغم من الأمر بدا كما لو أنهم استعادوا رباطة جأشهم إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا يبدون غير مستقرين، كما لو كانت الصهارة تتدفق تحته. قرر آينز اختيار الموضوع السابق لتغيير الموضوع.

“إنه بسيط بعض الشيء، لكنه عرش صُنِعَ خصيصًا لك.”

‘اااح…’ آينز تأوه داخليًا.

استجاب أحد المرؤوسين خلفه – ديميورغس – بثقة نيابة عن أورا. بعد توقع ذلك، واصل آينز سؤاله:

تنهد آينز، ابتلع الكثير من الأشياء التي أراد أن يقولها ثم تذكر نظرته التي كادت أن تنجرف بعيدًا وركزها على العصا التي تشع بهالة شريرة.

“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”

“آه، حسنًا… حسنًا، سأذهب لإصلاح الأمر.”

“أدخلت عظامًا من كل أنواع الحيوانات. لقد اخترت عظامًا مختارة خصيصًا من الجريفن و التنانين المجنحة.”

خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.

(الجريفن هو مخلوق أسطوري مع جسم، وذيل، و أرجل أسد خلفية. و لديه جناحان و رأس يشبهان لدى النسر)

“… عوا …”

“… همم أنا أرى…”

بعد ذلك، ألقى التعويذة المنقوشة بداخلها.

لم يكن هذا العرش من أثاث نازاريك، لذلك ربما كان شيئًا صنعه ديميورغس في الخارج قبل إحضاره إلى هنا. أيضًا، يبدو أن بناء العرش يستخدم الكثير من العظام البشرية أو أنصاف البشر. في حين أنه لم يكن ملطخًا بالدم أو اللحم وكان مصنوعًا بالكامل من عظام بيضاء نقية، إلا أنه ما زال يتخيل أنه يستطيع شم الرائحة.

سحق آينز المد المتصاعد للمشاعر المعقدة بداخله.

بعد أن شعر بالاشمئزاز قليلاً، تردد آينز بشأن الجلوس عليه أم لا. ومع ذلك، سيكون من الصعب ببساطة تجاهل كرسي تم صنعه خصيصًا له. ومع ذلك، إذا كان لديه سبب وجيه، فسيكون الأمر مختلفًا –

‘أيها الأحمق! ماذا يجب ان افعل الان!؟ هذان الشخصان لم يتلقيا أي تعليم جنسي حتى الآن… لا، ما زال الوقت مبكرًا على ذلك!’

فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.

في يجدراسيل، يمكن أن تغطي منطقة واحدة، لكنه أراد أن يعرف مدى اتساع تلك المنطقة في هذا العالم. سيكون كثيرًا إذا ألقى بها على سهل وغطت السهل بأكمله.

“… شالتير، أعتقد أنني قلت أنني سأعاقبكِ في وقت سابق؟ سأفعل ذلك الآن. نعم… سأهينكِ.”

كانت تلهث.

“علم!”

ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.

بدت شالتير مذهولة بعض الشيء عند ذكر ذلك.

لقد ربط المستشعر بمرآة المشاهدة عن بُعد، حتى يتمكن الحراس من رؤية ما يمكن أن يراه آينز. ثم قام بتحريك المستشعر العائم الذي يشبه العين.

“اركعي هناك وأنزلي رأسك واجلسي على يديكِ وركبتيكِ.”

‘الغرفة لا تزال تفوح منها رائحة الخشب.’

“نعم!”

للحظة، لم يكن لديه أي فكرة عما يجري و في اللحظة التالية، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب قيامهم بشيء من هذا القبيل في وقت كهذا.

وهي مرتبكة، ذهبت شالتير إلى المكان الذي أشار إليه آينز – وسط الغرفة – قبل أن تفعل ما أمرها سيدها.

“ماذا لو واجه العدو شالتير بالصدفة؟ أو ماذا لو قابلوها في طريقهم إلى هدف آخر، وكانوا طرفًا ثالثًا لا علاقة لهم بها تمامًا؟”

بعد انتقاله إلى جانب شالتير، جلس آينز على الفور على ظهرها النحيل.

لقد كان غاضبًا عندما سُرق المنجم، لكن بالتفكير فيه مرة أخرى الآن، لم تكن ذكرى سيئة. كان الأمر صحيحًا حتى عندما كان يتذكر كيف تم اصطيادهم وفقدوا عددًا قليلاً من القطع النادرة من عتادهم.

“- آينز ساما!”

تذكر آينز عندما أدار مهمة في شركة معينة، وسمع شيئًا من غرفة المدير. لم يكن يعرف من قالها، لكنها كانت عبارة رائعة حقًا. جعلته يعتقد أن هذا هو كيف ينبغي أن يكون الرئيس المثالي.

خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.

كانت هذه عقوبة لشالتير، وكان خطأ شالتير بسبب سوء تقدير آينز. لذلك، كانت مقاومة الرغبة في الوقوف وسيلة لمعاقبة نفسه.

“عقابكِ هو أن تكوني الكرسي الذي أجلس عليه، هل تفهمين؟”

“استخدم عدونا [أوربوروس] وجعل من المستحيل علينا دخول العالم حيث كان المنجم. ربما استخدموا ذلك الوقت للبحث عن المنجم والعثور عليه. بمجرد أن كسرنا الختم وتمكنا من دخول العالم، وجدنا أن المنجم قد تم الاستيلاء عليه بالفعل.”

“نعم!”

كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.

التفت آينز من شالتير السعيدة بشكل غير طبيعي لينظر إلى ديميورغس.

“لماذا لا يتجسس العدو على هذا المكان وعلى نازاريك؟”

“- سامحني، ديميورغس.”

كانت كل الأنظار على آينز وهو يطرح هذا السؤال مرة أخرى، لكنه لم يوجهه إلى أي شخص على وجه الخصوص.

“فهمت! كم هذا رائع! لأعتقد أنك ستجلس على حارس! في الواقع، هذا كرسي لا يمكن لأحد أن يصنعه – وبعبارة أخرى، مقعد مناسب لوجود سامي. آينز ساما، لقد تجاوزت توقعاتي مرة أخرى، كما يليق بك دائمًا!”

“- سامحني، ديميورغس.”

“اه…”

“هذا صحيح، فقط انظر إلى وجوه رجال السحالي.”

كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.

لذلك، أنشأ آينز العديد من الثغرات مثل هذه عن قصد، في انتظار قيام العدو بخطوة.

“سامحني، آينز ساما، هل لي أن أذهب للحظة؟ سأعود قريبًا.”

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“ما الأمر يا ألبيدو؟ لا تهتمي، كل شيء على ما يرام. اذهبي إذًا.”

“فهمت! كم هذا رائع! لأعتقد أنك ستجلس على حارس! في الواقع، هذا كرسي لا يمكن لأحد أن يصنعه – وبعبارة أخرى، مقعد مناسب لوجود سامي. آينز ساما، لقد تجاوزت توقعاتي مرة أخرى، كما يليق بك دائمًا!”

بعد شكر آينز، غادرت ألبيدو الغرفة. بعد ذلك، سُمِعَ صوت أنثوي “اااع دورااا -!” من خارج الغرفة، تلاه تأثير انفجار هائل على الحائط، مما جعل المنزل يهتز بعنف.

فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.

بعد حوالي دقيقة، عادت ألبيدو إلى الغرفة الصامتة بابتسامتها اللطيفة المعتادة على وجهها.

“أدخلت عظامًا من كل أنواع الحيوانات. لقد اخترت عظامًا مختارة خصيصًا من الجريفن و التنانين المجنحة.”

“لقد عدت، آينز ساما. أوه نعم، أورا، لقد اصطدمت بالجدار عن طريق الخطأ في طريقي للخروج، ويبدو أن هناك بعض الضرر. هل يمكنكي إصلاحه لاحقًا؟ اسف بشأن ذلك.”

كان الأمر خطيرًا بالطبع. لكن آينز شعر أنه لا يمكن الاستيلاء على أشبال النمر دون دخول عرينه.

“آه، حسنًا… حسنًا، سأذهب لإصلاح الأمر.”

“ومع ذلك، هل لم يتخذ الشخص الذي استخدم عنصر العالم على شالتير أي خطوة حتى بعد أن كشفنا أنفسنا بهذا الشكل؟”

تنهد آينز، ابتلع الكثير من الأشياء التي أراد أن يقولها ثم تذكر نظرته التي كادت أن تنجرف بعيدًا وركزها على العصا التي تشع بهالة شريرة.

بعد انتقاله إلى جانب شالتير، جلس آينز على الفور على ظهرها النحيل.

من الواضح أنه لن يجلب عصا آينز أوول غون الحقيقية إلى مثل هذا المكان الخطير. كانت هذه عصا تجريبية تم بناؤها لتقليد سلاح النقابة. بعد تركيبها بعناصر سحرية مستخدمة لاختبار المؤثرات الخاصة في الخزانة، بدت وكأنها حقيقة تقريبًا و لهذا أصبحت تمويهًا جيدًا.

عندما فكر آينز في هذا الأمر، ارتعش جسد شالتير فجأة. بدت هذه الحركة وكأنها تعديل حتى يتمكن آينز من الجلوس بشكل أكثر راحة. دفع شعور غريب بعدم الارتياح آينز إلى النظر إلى مؤخرة رأس شالتير.

سيتم حل النقابة إذا تم تدمير سلاح النقابة. لذلك، لم يستطع حملها معه عرضًا. كانت العصا حاليًا تحت حماية حارس محمية ساكورا في الطابق الثامن.

قال آينز ذلك، لكن في قلبه، أدرك أنه ليس مستحيلاً.

‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’

“إنه بسيط بعض الشيء، لكنه عرش صُنِعَ خصيصًا لك.”

عندما فكر آينز في هذا الأمر، ارتعش جسد شالتير فجأة. بدت هذه الحركة وكأنها تعديل حتى يتمكن آينز من الجلوس بشكل أكثر راحة. دفع شعور غريب بعدم الارتياح آينز إلى النظر إلى مؤخرة رأس شالتير.

في الحقيقة، كان بإمكانه أن يروعهم و يجعلهم يستسلموت دون استخدام تعويذة من المستوى الخارق.

كانت تلهث.

(ياخي وضعه غريب ناس أقصاها تستخذم تعاويذ من المستوى الخامس و هو شايف ان تعاويذ المستوى الخارق ما تجيب نتيجة ياخي احا)

ربما كان ثقيلًا جدًا عليها. كان ظهر شالتير الذي جلس عليه نحيفًا مثل ظهر فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وكان نحيفًا للغاية. كان آينز مقتنعًا تمامًا بأنه كان منحرفًا قاسيًا وبلا خجل، وقد ذهب بعيدًا هذه المرة.

رفع ديميورغس إصبعًا بعد سماع سؤال آينز.

كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.

“بعبارة أخرى، من خلال التظاهر بدعم دولة أخرى، لدينا عذر لأي إجراء يتخذه نزاريك. بقولنا إن هذا البلد أمرنا بالقيام بذلك ولم يكن لدينا خيار سوى الانصياع، يمكننا استخدام ذلك لإبعاد اللوم عن أنفسنا، بافتراض وجود عدو على مستوانا. أيضًا، إذا كان الطرف الآخر لا يريد صراعًا مفتوحًا، فلن يكون أمامه خيار سوى تحمله.”

‘أعتقد أنني أعذب شالتير فعلاً هكذا… أنا لا أستطيع تحمل ذلك.’

“حسنًا… كيف أضع هذا… في الماضي، كنا نمتلك منجمًا ينتج معدنًا نادرًا. تجاوز السعر السقف لأننا احتكرناه، فخططت مجموعة من الناس لسرقته منا. في ذلك الوقت، استخدم العدو [أوربوروس]. كان هذا أحد عناصر العالم المعروفة باسم العشرين. “

“هل هذا غير مريح؟”

‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’

‘إذا كان الأمر كذلك، فسأوقفه’ – تمامًا كما كان آينز على وشك قول ذلك، نظرت شالتير إلى الوراء، و حدقت في آينز. كان وجهها محمرًا، وعيناها تحترقان.

ومضت أعين ديميورغس و ابتسم عندما سمع كلام آينز.

“لا لا! في الواقع، أشعر أن هذا عمليًا مكافأة!”

“هل يمكن أن يكون العدو يراقبنا بعنصر عالم تجعله محصنًا من المراقبة المنتظمة؟”

كل كلمة تحدثت بها حملت الحرارة التي تختمر داخل جسدها، وعكست عيناها اللامعة وجه آينز. لعق لسانها الأحمر اللامع شفتيها، تاركًا لمعانًا مغريًا. كانت الطريقة التي يتلوى بها جسدها بشكل طفيف تذكره بالثعبان.

سقطت نظرة آينز على كرسي أبيض اللون داخل الغرفة. كان لديه ظهر مرتفع ويبدو صلبًا جدًا. نظرًا للحرفية الرائعة التي تم استخدامها في بنائه، فقد تم تأهيله بسهولة كعمل فني عظيم. حسنًا، طالما أن المرء لا يسهب في خطئه الوحيد.

لم يكن هناك خطأ في هذا لأي شيء آخر غير الرغبة الجسدية الجنسية.

عندما تم استخدام [تدرج العناصر الخمسة] – واحدة من العشرين، تمامًا مثل [أوربوروس] – ، أرسلت شركة اللعبة رسالة إلى جميع حاملي عناصر العالم. بالإضافة إلى الاعتذار، قاموا أيضًا بتضمين عنصر كتعويض. قال الاعتذار: “أعزائي حاملي عناصر العالم، لا ينبغي أن تتأثروا بالتغييرات في العالم، لكننا عرفنا أن الحفاظ على بياناتكم دون تأثر سيكون مهمة صعبة للغاية بالنسبة للنظام. لذلك، فإننا نقوم بإجراء استثناء خاص ونقوم بتغيير بياناتكم أيضًا.”

“… عوا …”

“نعم!”

جعلته يريد الهرب.

كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.

كاد آينز أن يقف.

ترجمة: Scrub

‘لا أستطيع، كيف أفعل ذلك؟’

ضاقت أعين آينز.

كانت هذه عقوبة لشالتير، وكان خطأ شالتير بسبب سوء تقدير آينز. لذلك، كانت مقاومة الرغبة في الوقوف وسيلة لمعاقبة نفسه.

قاطع آينز المحادثة بمد يده إلى المرآة.

سحق آينز المد المتصاعد للمشاعر المعقدة بداخله.

جعلته يريد الهرب.

لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟

شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.

“… إذًا، لنتحدث عن الأعمال. هل رجال السحالي خائفون كما هو متوقع؟”

أريد غرفة مكونة من ثمانية تاتامي. ربما يجب أن أقوم بإعداد واحدة سرا في مكان ما. آه، أنا بحاجة لمكافأة أتباعي. أريد أن أخبر أورا أنني مسرور بعملها الجاد.’

“بالتأكيد، آينز ساما.”

“أدخلت عظامًا من كل أنواع الحيوانات. لقد اخترت عظامًا مختارة خصيصًا من الجريفن و التنانين المجنحة.”

“هذا صحيح، فقط انظر إلى وجوه رجال السحالي.”

أمال آينز رأسه في ارتباك بعد أن أجاب ديميورغس بسؤاله.

ضحك آينز عندما سمع ردود الحراس. في الحقيقة، بالكاد يستطيع أن يقول كيف تغيرت تعابير رجال السحالي. على الرغم من أن رجال السحالي بدو مثل البشر أكثر من الزواحف، إلا أن تعابير وجههم مختلفة تمامًا عن تعابير البشر.

فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.

”بالفعل. إذًا، يمكننا النظر في الجزء الأول من الانطباع الذي ستحققه تجربة كوكيوتس.”

”حوار جيد. على أي حال، التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن هو نقص المعلومات. أيدينا مقيدة لأننا يجب أن نكون حذرين من عدو غير مرئي…”

تنهد آينز بارتياح.

“أوه؟ ديميورغس، لدي سؤال. ألن يكون نشر شائعات العمل مع مصاص الدماء هذا أكثر ضررًا بعد أن يصبح مشهورًا؟”

لقد كان يتوقع على الأقل الكثير من التعاويذ ذات المستوى الخارق، والتي لا يمكن استخدامها إلا أربع مرات في اليوم. بذل آينز قصارى جهده لاستخدام واحد منهم – [الخلق] – وإذا فشلا ذلك في التأثير، فكل ما يمكن أن يقوله هو أن هذا محزن.

لوح آينز بيده لإسكات الحراس.

(ياخي وضعه غريب ناس أقصاها تستخذم تعاويذ من المستوى الخامس و هو شايف ان تعاويذ المستوى الخارق ما تجيب نتيجة ياخي احا)

بينما استمع آينز إلى شهقات التنوير من مرؤوسيه، تساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.

“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”

أريد غرفة مكونة من ثمانية تاتامي. ربما يجب أن أقوم بإعداد واحدة سرا في مكان ما. آه، أنا بحاجة لمكافأة أتباعي. أريد أن أخبر أورا أنني مسرور بعملها الجاد.’

“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”

“… لا أرى تلك السحلية البيضاء وذاك الذي يحمل سلاحًا سحريًا.”

قام آينز بمد يده لمنع ديميورغس من الركوع، ثم قام بمس فكه بيده، قبل أن يستقر في وضع التأمل. يبدو أن نصف قطر التعويذة الفعال كان أكبر مما تخيل، ولكن كتجربة سحرية، كانت ناجحة تمامًا.

“جاء ديميورغس بهذا المخطط، وليس أنا، لذا يجب أن نتوجه بالشكر إليه.”

كانت تعويذة [الخلق] يمكن أن تغير التأثيرات الخاصة للتضاريس. في يجدراسيل، يمكن للمرء استخدامها لدرء الحرارة في المناطق الحارة أو لقمع البرد المتجمد في المناطق الجليدية.

“سأقتل اللقيط الذي يفعل ذلك.”

في الحقيقة، كان بإمكانه أن يروعهم و يجعلهم يستسلموت دون استخدام تعويذة من المستوى الخارق.

رفع ديميورغس إصبعًا بعد سماع سؤال آينز.

ومع ذلك، فقد استخدمها على أي حال لأنه أراد إجراء تجربة ما مساحة نصف قطر التعويذة. في يجدراسيل، يمكن أن تؤثر [الخلق] على مساحة كبيرة جدًا، وعندما اختبروها في نازاريك، تمكن من تغطية الطابق الثامن بالكامل. ومع ذلك، لم يعرفوا كيف سيكون الحال في الهواء الطلق.

لقد رأى كل الحراس يغمرون بالعداء ونية القتل. حتى ديميورغس الهادئ دائمًا كان لديه تعبير وحشي على وجهه. لم يكن هذا كل شيء. استطاع أن يلمح آينز التصميم على استعادته على وجه ماري الخجول.

في يجدراسيل، يمكن أن تغطي منطقة واحدة، لكنه أراد أن يعرف مدى اتساع تلك المنطقة في هذا العالم. سيكون كثيرًا إذا ألقى بها على سهل وغطت السهل بأكمله.

أراد الهروب من كل هذا والانتهاء من ذلك.

وبالمثل، سيكون الأمر كثيرًا إذا غطت البحيرة بأكملها. يبدو أنه كان عليه توخي الحذر الشديد عند استخدام السحر الخارق.

“اهدوا! كان هذا في الماضي.”

“إذًا، يا أورا، ماذا عن شبكتنا الأمنية؟”

“… همم أنا أرى…”

“نعم! لقد أرسلنا اللاموتى الذين اقترضناهم منك للقيام بدوريات في دائرة نصف قطرها كيلومترين، لكننا لم نلتقط أي عمليات اقتحام استثنائية. أيضًا، لقد أرسلت بعضًا من وحوشي السحرية الماهرة في الاستطلاع للقيام بدوريات في دائرة نصف قطرها أربعة كيلومترات حولنا، ولكن لم ترد أي تقارير عن أي شيء مريب حتى الآن.”

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص الذي يمكنه تحليل البيانات التي جمعوها وتحديد ما إذا كان أي جزء معين من المعلومات مهمًا أم لا.

“همم… قد يتخذ خصمنا خطوته من خلال بعض الوسائل التي لا يمكن اكتشافها تمامًا. هل استعدتي ضد ذلك؟”

“هل لي أن أشارك رأيي المتواضع في هذا الأمر؟”

“أجل. ساعدتني شالتير، لذلك قمنا أيضًا بنشر اللاموتى الذين يتمتعون بالمراقبة الجيدة.”

استجاب أحد المرؤوسين خلفه – ديميورغس – بثقة نيابة عن أورا. بعد توقع ذلك، واصل آينز سؤاله:

“جيد جدًا.”

‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’

ابتمست أورا بعد مدح آينز. اكتئابها السابق لم يعد يمكن رؤيته في أي مكان.

إذًا… دعونا نجد دولة جيدة للتسلل. أي دولة ستكون؟”

“ومع ذلك، هل لم يتخذ الشخص الذي استخدم عنصر العالم على شالتير أي خطوة حتى بعد أن كشفنا أنفسنا بهذا الشكل؟”

“… أورا. ما هذا الشيء هناك؟”

كانت كل الأنظار على آينز وهو يطرح هذا السؤال مرة أخرى، لكنه لم يوجهه إلى أي شخص على وجه الخصوص.

‘ألبيدو، هل يمكنك التوقف من فضلك’ – آينز لم يستطع أن يتوسل إليها. شعر وكأنه أنهى اختبار الاختيار من متعدد، وبعد ذلك، عندما ذهب إلى عمله مرة أخرى، وجد أن جميع إجاباته قد تم نقلها بشكل غير صحيح.

“لماذا لا يتجسس العدو على هذا المكان وعلى نازاريك؟”

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“هل يمكن أن يكون العدو يراقبنا بعنصر عالم تجعله محصنًا من المراقبة المنتظمة؟”

“… أورا. ما هذا الشيء هناك؟”

أمال آينز رأسه في ارتباك بعد أن أجاب ديميورغس بسؤاله.

“… عوا …”

“… لقد استخدمت مومون لأنني اعتقدت أنهم قد يستخدمون مثل هذه الوسائل… إذا استخدم العدو عناصر من مستوى العالم للتجسس علينا، فلن يتمكنوا من مراقبة مومون، لأنه يمتلك أيضًا عنصرًا من مستوى العالم. لذلك، كنت أعمل على افتراض أنهم سيستخدمون المراقبة الجسدية أو المباشرة… حسنًا، قد يكون الأمر سحريًا أيضًا، لكن باختصار، كنت أفترض أنهم سيستخدمون طرقًا أكثر تقليدية لمراقبتنا…”

“آه، إيه… أممم. يبدو الأمر وكأنني أحسب الفضل في عملك الشاق. اسف بشأن ذلك. أيضًا… أعتقد أنه سيكون من الأسهل الحصول على المعلومات إذا دعمنا بلدًا آخر.”

شعر آينز أن الحراس من حوله أصبحوا في حيرة، وأدرك أن تفسيره لم يكن واضحًا بما فيه الكفاية.

بعد ركوع، التقط ديميورغس حقيبة الأمتعة اللانهائية التي كانت موضوعة على الطاولة التي تم نقلها إلى زاوية الغرفة قبل تقديمها بأدب إلى آينز ثم أخذ آينز لفافة منها.

“حسنًا… كيف أضع هذا… في الماضي، كنا نمتلك منجمًا ينتج معدنًا نادرًا. تجاوز السعر السقف لأننا احتكرناه، فخططت مجموعة من الناس لسرقته منا. في ذلك الوقت، استخدم العدو [أوربوروس]. كان هذا أحد عناصر العالم المعروفة باسم العشرين. “

“هل يمكن أن يكون العدو يراقبنا بعنصر عالم تجعله محصنًا من المراقبة المنتظمة؟”

ضاقت أعين آينز.

“سامحني، آينز ساما، هل لي أن أذهب للحظة؟ سأعود قريبًا.”

لقد كان غاضبًا عندما سُرق المنجم، لكن بالتفكير فيه مرة أخرى الآن، لم تكن ذكرى سيئة. كان الأمر صحيحًا حتى عندما كان يتذكر كيف تم اصطيادهم وفقدوا عددًا قليلاً من القطع النادرة من عتادهم.

“نعم!”

“ماذا!؟ هل تجرأ شخص ما بالفعل على الاستيلاء من الأراضي التي أقام فيها الوجودات السامية؟ هذا لا يغتفر! من فضلك اطلب منا فقط أن نستعيده!”

عندما فكر آينز في هذا الأمر، ارتعش جسد شالتير فجأة. بدت هذه الحركة وكأنها تعديل حتى يتمكن آينز من الجلوس بشكل أكثر راحة. دفع شعور غريب بعدم الارتياح آينز إلى النظر إلى مؤخرة رأس شالتير.

غير آينز نظره على عجل عندما سمع ألبيدو تنفس عن غضبها.

لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟

لقد رأى كل الحراس يغمرون بالعداء ونية القتل. حتى ديميورغس الهادئ دائمًا كان لديه تعبير وحشي على وجهه. لم يكن هذا كل شيء. استطاع أن يلمح آينز التصميم على استعادته على وجه ماري الخجول.

أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.

بالمناسبة، لم يستطع آينز رؤية تعبير شالتير بسبب كونها كرسيًا، لكنه كان يشعر بالتوتر في جسدها.

“مثل هذا الجهد غير المجدي.” تمتم ديميورغس بلطف إلى عمل رجال السحالي الشاق.

“اهدوا! كان هذا في الماضي.”

‘أنت بحاجة للتعبير عن الامتنان في قلبك. إذا لم تمدح شعبك، فلن يعملوا من أجلك… تقريبًا تلك هي الجملة.’

رفع آينز يده ليأمر الحراس بتبريد رؤوسهم. على الرغم من الأمر بدا كما لو أنهم استعادوا رباطة جأشهم إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا يبدون غير مستقرين، كما لو كانت الصهارة تتدفق تحته. قرر آينز اختيار الموضوع السابق لتغيير الموضوع.

“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”

“استخدم عدونا [أوربوروس] وجعل من المستحيل علينا دخول العالم حيث كان المنجم. ربما استخدموا ذلك الوقت للبحث عن المنجم والعثور عليه. بمجرد أن كسرنا الختم وتمكنا من دخول العالم، وجدنا أن المنجم قد تم الاستيلاء عليه بالفعل.”

رفع إصبعًا آخر.

لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.

“آه، حسنًا… حسنًا، سأذهب لإصلاح الأمر.”

“إذًا، هذه هي النقطة التي أردت توضيحها. على الرغم من أنك قلت أن العالم مغلق، لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم عناصر من مستوى العالم دخول هذا العالم خلال ذلك الوقت. لذلك، يجب أن يكون من المستحيل عليهم تحديد موقعنا حتى لو استخدموا عناصر من مستوى العالم للمراقبة.”

ومع ذلك، لا يزال الحراس الثلاثة الآخرون في حيرة من أمرهم. لذا، خرجت أورا وسألت:

بينما استمع آينز إلى شهقات التنوير من مرؤوسيه، تساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.

ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.

كان هذا محتمل جدًا، لكن لم يكن هناك دليل على أنه لا يمكن العثور عليهم.

ربما كان ثقيلًا جدًا عليها. كان ظهر شالتير الذي جلس عليه نحيفًا مثل ظهر فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وكان نحيفًا للغاية. كان آينز مقتنعًا تمامًا بأنه كان منحرفًا قاسيًا وبلا خجل، وقد ذهب بعيدًا هذه المرة.

عندما تم استخدام [تدرج العناصر الخمسة] – واحدة من العشرين، تمامًا مثل [أوربوروس] – ، أرسلت شركة اللعبة رسالة إلى جميع حاملي عناصر العالم. بالإضافة إلى الاعتذار، قاموا أيضًا بتضمين عنصر كتعويض. قال الاعتذار: “أعزائي حاملي عناصر العالم، لا ينبغي أن تتأثروا بالتغييرات في العالم، لكننا عرفنا أن الحفاظ على بياناتكم دون تأثر سيكون مهمة صعبة للغاية بالنسبة للنظام. لذلك، فإننا نقوم بإجراء استثناء خاص ونقوم بتغيير بياناتكم أيضًا.”

“آه، هذا صحيح، هذا اسمه.”

لذلك، لم يستطع أن يستنتج أنه كان دفاعًا مثاليًا. ومع ذلك، كان هذا الحادث حالة خاصة.

”Kek esiarp. (مفهوم)”

على وجه الخصوص، كان لأحد عناصر العالم التي تدافع عن نزاريك تأثير الحماية من تعاويذ العرافة. إذا لم تتمكن من منع المراقبة من عناصر مستوى العالم، فسيكون ذلك بلا معنى.

“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”

“لذلك، أشعر أن العدو سيحاول الاقتراب من مومون… لكن الذين جاءوا إليه جميعهم أمهات يمسكن بأطفالهن حديثي الولادة أو مغامرين.”

“بالضبط!”

أولئك الذين تقدموا توسلوا إليه أن يلمس رؤوس أطفالهم على أمل أن يكبروا أقوياء، أو طلبوا مصافحته على أمل أن يصبحوا أقوى. لم يطلب أي منهم التحدث معه على انفراد.

“… اهدئوا، جميعكم.”

لذلك، أنشأ آينز العديد من الثغرات مثل هذه عن قصد، في انتظار قيام العدو بخطوة.

“هل هذا غير مريح؟”

كان عدم إعطاء كوكيوتس عنصر عالمي جزءًا من تلك الخطة. كان آينز ينوي استخدامه كطعم لاخراج العدو. كان خصمهم مخيفًا لأنه لم يكن يعرف هويتهم. في هذه الحالة، من المحتمل أن يساعدهم التعرف على خصمهم في إيجاد طريقة للتعامل معهم.

بالمناسبة، لم يستطع آينز رؤية تعبير شالتير بسبب كونها كرسيًا، لكنه كان يشعر بالتوتر في جسدها.

“هل لي أن أشارك رأيي المتواضع في هذا الأمر؟”

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“ما هو، ألبيدو؟”

عبس آينز أثناء بحثه عن رجال السحالي الستة الذين رآهم في وقت سابق.

“آينز ساما، كما قلت الآن، هدفك هو معرفة هوية العدو ومعرفة المزيد عنه. في هذه الحالة، أليس من الممكن أن يكون العدو غير راغب في الاقتراب لأنهم لم يتم كشفهم بعد؟”

‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’

‘…آه.’

كانت شالتير NPC خلقها أحد أصدقائه من الماضي، بيرورونسينو. في جميع الاحتمالات، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بشالتير بتعذيبها بهذه الطريقة. نظرًا لأن هذا كان في الأساس عملًا يلقي العار على رفاقه السابقين، فقد اعتقد آينز أن هذا كان شكلاً من أشكال العقاب لنفسه أيضًا. ومع ذلك، فقد أدرك الآن أنه كان أحمق لأنه اعتقد ذلك.

“إنه… لا بأس، ألبيدو. لقد فكرت في هذه النقطة أيضًا.”

كان هذا محتمل جدًا، لكن لم يكن هناك دليل على أنه لا يمكن العثور عليهم.

كما لو. افترض آينز بالفعل أن عدوه مثله، ويريد معرفة المزيد عن عدوه.

قام آينز بمد يده لمنع ديميورغس من الركوع، ثم قام بمس فكه بيده، قبل أن يستقر في وضع التأمل. يبدو أن نصف قطر التعويذة الفعال كان أكبر مما تخيل، ولكن كتجربة سحرية، كانت ناجحة تمامًا.

‘… يا لها من زلة. ماذا لو كنت أفكر في كل هذا بشكل خاطئ منذ البداية؟’

“… ومن هم الذين أدخلت عظامهم في بنائه؟”

“سامحني. أيضًا…”

كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.

‘ألبيدو، هل يمكنك التوقف من فضلك’ – آينز لم يستطع أن يتوسل إليها. شعر وكأنه أنهى اختبار الاختيار من متعدد، وبعد ذلك، عندما ذهب إلى عمله مرة أخرى، وجد أن جميع إجاباته قد تم نقلها بشكل غير صحيح.

من المحتمل أن يكون لبلد ما شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية التي كانوا يكافحون من أجل بنائها. وبسبب ذلك، فإن اختراقهم مع أتباع نازاريك يجب أن يكون أفضل بكثير لجمع معلومات قابلة للاستخدام.

“هناك مسألة الإعلان عن هزيمة شالتير بعنصر سحري…”

‘اللعنة، كيف يجيب الأب أو الأم إذا أطفالهم سئلوا من أين يأتي الأطفال!؟ هذا سيء! لا أصدق أنني تركت أطفال بوكوبوكوتشاجاما يرون ذلك – على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون سيئًا للغاية. دعونا لا نفكر في ألبيدو و ديميورغس… ربما يعلموهم من منظور إكلينيكي. شالتير ليست سيئة أيضًا. ساتعامل مع هذا في يوم آخر.’

“نعم. لقد أبلغت النقابة بنفس القدر. كان هذا من أجل تجنب الناس الذين يخافون من قوة مومون. تعتبر بلورات الختم من العناصر النادرة للغاية، لذا يجب أن يكون كسر إحداها لإجراء تجربة أمرًا صعبًا. لذلك، فإن القول بأن بلورة الختم خرجت عن نطاق السيطرة – وأن الوحش هُزم من خلال استخدام عنصر سحري – هو أكثر إقناعًا ويعني أن عددًا أقل من الناس سيكونون على أهبة الاستعداد ضد مومون.”

كان مقر آينز هو نفس المكان الذي استخدمه كوكيوتس بالأمس – الحصن الذي بنته أورا. إذا استمع المرء عن كثب، يمكن للمرء سماع الأصوات الخافتة للعمل الجاري قادمًا من مسافة بعيدة.

“بالتأكيد، كما تقول. ستعمل بشكل جيد ضد الأشخاص الذين يعتقدون أن بلورات الختم هي عناصر نادرة.”

“أدخلت عظامًا من كل أنواع الحيوانات. لقد اخترت عظامًا مختارة خصيصًا من الجريفن و التنانين المجنحة.”

معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.

تجمد آينز، ونظر إلى التوأم.

“… ومع ذلك، ماذا لو كان لدى عدونا بلورات متعددة مثلك، آينز ساما؟”

_____________

“… همم؟ آه، هذا ما تقصدينه.”

بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:

قدم آينز عرضًا من الإدراك المفاجئ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عما تعنيه.

“… اهدئوا، جميعكم.”

إذًا ماذا لو كان لدى العدو العديد من بلورات الختم؟ الحقيقة هي أنها كانت أشياء ثمينة للغاية في هذا العالم. هل كانت ألبيدو قلقة من أن يكسر شخص ما بلورة كتجربة؟

“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”

ومع ذلك، لم يبدو الأمر كذلك.

“…ااه.”

ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.

‘همم، لم يأتوا بعد. أم أن… هذه العملية فشلت أيضًا؟ ومع ذلك…. ما هذا؟’

بالتفكير في الأمر، هل من الجيد حقًا أن أتصرف كحاكم وأقرر اتجاه نزاريك؟ ماذا لو انتهى بي الأمر بتوجيهنا نحو جبل جليدي؟

بعد ركوع، التقط ديميورغس حقيبة الأمتعة اللانهائية التي كانت موضوعة على الطاولة التي تم نقلها إلى زاوية الغرفة قبل تقديمها بأدب إلى آينز ثم أخذ آينز لفافة منها.

أراد الهروب من كل هذا والانتهاء من ذلك.

بعد أن ذكّرته أورا، تذكر آينز اسم السحلي الذي تقدم للتفاوض معه.

غير قادر على تحمل ضغوط القيادة – التي تضخمت فقط عندما يخطئ – بكى داخل نفسه.

“ماذا!؟ هل تجرأ شخص ما بالفعل على الاستيلاء من الأراضي التي أقام فيها الوجودات السامية؟ هذا لا يغتفر! من فضلك اطلب منا فقط أن نستعيده!”

ومع ذلك، لم يستطع الهرب هكذا. نظرًا لأنه أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون، لم يستطع التخلي عن هذه الأشياء – الـNPCs وكنوز نازاريك – التي خلقها أصدقاؤه. أهم شيء هو أنه لا يريد أن يصبح أبًا فاشلًا.

“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”

‘أشعر بالقلق أحيانًا إذا خانوني أو تخلوا عني. ومع ذلك، هذا يعني فقط أنني يجب أن أكون آينز أوول غوون الذي يتوقعونه ويؤمنون به.’

لقد رأى كل الحراس يغمرون بالعداء ونية القتل. حتى ديميورغس الهادئ دائمًا كان لديه تعبير وحشي على وجهه. لم يكن هذا كل شيء. استطاع أن يلمح آينز التصميم على استعادته على وجه ماري الخجول.

لذلك، اتخذ آينز وضعية الحاكم بثقة تامة في نفسه، وهو ما كان يمارسه في المرآة.

هز الاثنان رأسيهما في انسجام تام.

“لا بأس. ومع ذلك، أنا أتفهم قلقكِ.”

“هل هذا غير مريح؟”

ثم نظر آينز حوله.

“… عوا …”

“ألبيدو… شاركي مخاوفكِ مع الحراس الآخرين.”

كان ديميورغس مبتهجًا وهو يشع بولائه لسيده. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ابتسامته اللامعة واستدار بعيدًا بشكل مضطرب. ثم خاطب آينز امرأة جميلة تبتسم له.

“أه نعم! إذا امتلك العدو بلورات متعددة مثلك، آينز ساما… أي شخص يعرف قدراتهم من المحتمل أن يرى من خلال ثغرة تلك الأخبار على الفور. وبعبارة أخرى، سوف يعتقدون أن شالتير لم تُهزم من قبل الكريستالة. على الرغم من أن العدو قد لا يعرف ما إذا كانت شالتير قد قاتلت بكل قوتها أو لا، فمن المحتمل أن يعتقد أي شخص لديه عنصر من مستوى العالم أن شالتير ومومون يتمتعان بقوة مماثلة. لذلك، من المحتمل أن يعتبروا مومون – المحارب الغامض الذي ظهر فجأة في إرانتل – تهديدًا، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، قد يشك العدو أيضًا في شيء ما حول الصلة بين شالتير ومومون… “

لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.

“… ألبيدو، وبقية الحراس. ماذا تعتقدون أن العدو سيفعل بعد ذلك؟”

“ما الأمر يا ألبيدو؟ لا تهتمي، كل شيء على ما يرام. اذهبي إذًا.”

“اسمح لي أن أجيب. أشعر أنه إذا كان عدونا يعتزم معارضتك، آينز ساما، فسوف يردون بنشر شائعات عن كون مومون ومصاصة الدماء متضامنين مع بعضهما البعض – حتى لو لم يكن هناك أساس لهما – والهجوم عليه. عدونا بالتأكيد لن يريد أن يصبح مومون أكثر شهرة.”

“ما زلنا نجمع البيانات ذات الصلة، لكن نصف قطر التجمد كان أكبر من المتوقع، مما يمثل بعض الصعوبات. إذا أمكن، آمل أن نحصل على مزيد من الوقت.”

‘اااح…’ آينز تأوه داخليًا.

لم يكن هناك خطأ في هذا لأي شيء آخر غير الرغبة الجسدية الجنسية.

كان هدفه الأصلي من الذهاب إلى إرانتل هو جمع المعلومات، لكن هدفه الرئيسي كان جعل شخصية مومون مشهورة. كانت الخطة الأصلية هي تحويل مومون إلى بطل عظيم ومن ثم الكشف عن هويته الحقيقية، وعندها ستنتقل الشهرة والمجد الذي راكمه إلى آينز أوول غوون، وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.

أومأ آينز برأسه رداً على ركوع ديميورغس، كما لو كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، من شأنه أيضًا أن يُظهر أن نقابة PK* السابقة قد غيرت صورتها و محاربة الظلم من خلال اسم مومون. ولكن الآن، لم تكن تلك الخطط أكثر من مجرد فقاعات صابون تتلاشى في مهب الريح.

“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”

(مصطلح يصف النقابات التي تعتمد على اللاعبين من أجل المتعة والتسلية)

‘لقد فكرت في اتخاذ إجراءات مضادة ضد سرقة الخاتم أيضًا، لكنني لا أستطيع العثور على مكان يمكنني فيه إجراء هذه التجربة…’

“أوه؟ ديميورغس، لدي سؤال. ألن يكون نشر شائعات العمل مع مصاص الدماء هذا أكثر ضررًا بعد أن يصبح مشهورًا؟”

كل كلمة تحدثت بها حملت الحرارة التي تختمر داخل جسدها، وعكست عيناها اللامعة وجه آينز. لعق لسانها الأحمر اللامع شفتيها، تاركًا لمعانًا مغريًا. كانت الطريقة التي يتلوى بها جسدها بشكل طفيف تذكره بالثعبان.

“أورا، القيام بذلك في ذلك الوقت سيكون خطوة سيئة. بمجرد أن يصبح آينز ساما مشهورًا بما فيه الكفاية، فإن الناس سوف يستبعدون هذه الشائعات على أنها ثرثرة خبيثة. يجب القضاء على هذه السمعة قبل أن تنمو وتنتشر على نطاق واسع.”

“… انسوا الأمر، سوف يموتون جميعًا قريبًا. رأيت ذات مرة فيلمًا و يبدو أن مثل هذه المواقف تحفز الرغبة في التكاثر في لحظات الكوارث.”

“ملاحظة ذكية جدًا، ديميورغس.”

ومع ذلك، لم يبدو الأمر كذلك.

أومأ آينز برأسه رداً على ركوع ديميورغس، كما لو كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.

ترجمة: Scrub

“إذًا لدي سؤال آخر. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينشر العدو هذه الشائعات بعد؟”

كانت هذه عقوبة لشالتير، وكان خطأ شالتير بسبب سوء تقدير آينز. لذلك، كانت مقاومة الرغبة في الوقوف وسيلة لمعاقبة نفسه.

رفع ديميورغس إصبعًا بعد سماع سؤال آينز.

مد آينز يده وضرب رأس الكرسي شالتير. كان مثل زعيم يداعب قطة سيامية.

“أولاً، العدو لم يكمل تحقيقه في قضية مومون سزما. إذا اتضح أن مومون ساما هزم شالتير في قتال مفتوح، فإنهم يرغبون في تجنب إثارة غضبه، أو ربما يرغبون في تجنيده إلى جانبهم. ثانيًا-“

“… إذًا، لنتحدث عن الأعمال. هل رجال السحالي خائفون كما هو متوقع؟”

رفع إصبعًا آخر.

“هل هذا غير مريح؟”

“ماذا لو واجه العدو شالتير بالصدفة؟ أو ماذا لو قابلوها في طريقهم إلى هدف آخر، وكانوا طرفًا ثالثًا لا علاقة لهم بها تمامًا؟”

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“هذا غير ممكن، أليس كذلك، ديميورغس. ما مدى احتمال أن يكون ذلك… “

استكملت مساعد المعلم ألبيدو محاضرة كبير المعلمين ديميورغس:

قال آينز ذلك، لكن في قلبه، أدرك أنه ليس مستحيلاً.

أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.

كان غاضبًا بسبب فكرة أن هذا هجومًا استهدف شالتير – أو أفراد ضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، تعرضت شالتير للهجوم بعد فترة وجيزة من إحضارهم جميعًا إلى هذا العالم الجديد. في ظل هذه الظروف، سيتطلب استهداف شالتير ومهاجمتها دقة خارقة للطبيعة.

اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.

هل أصيبت بجنون العظمة من قبل عقل مدبر خفي؟

اتسعت عيون أورا قليلاً. لم يكن آينز يعرف ما إذا كان ذلك يعد بمثابة تهدئة لها، لكنه كان خارج الأفكار حاليًا. كل ما يمكنه فعله هو محاولة خداع طريقه من خلال النظر حوله.

ضاقت أعين آينز و بالطبع هو لا يمتلك أعين.

“نعم!”

في نهاية المطاف، ظل نقص المعلومات يمثل مشكلة. لم يكن لديه ما يكفي من القوة العاملة وكان بحاجة إلى مزيد من القوة.

“أورا، القيام بذلك في ذلك الوقت سيكون خطوة سيئة. بمجرد أن يصبح آينز ساما مشهورًا بما فيه الكفاية، فإن الناس سوف يستبعدون هذه الشائعات على أنها ثرثرة خبيثة. يجب القضاء على هذه السمعة قبل أن تنمو وتنتشر على نطاق واسع.”

‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’

“لا هذا ليس صحيحًا. يبدو أنك جئت بالفعل إلى نفس التفسير، آينز ساما.”

في الوقت الحالي، أمر سيباس بتولي هذا النوع من العمل. ومع ذلك، كان هناك حد لمقدار المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن تجمعها أعداد محدودة من أفراد المخابرات. في البداية، أراد فقط معرفة الحقائق الأساسية لهذا العالم، لكنهم الآن في مرحلة لم تعد فيها هذه المعلومات كافية.

كان بعيدًا جدًا عن البحيرة، لذا فإن أي شخص يمكنه ملاحقتهم هنا – إذا كان هناك أي منهم – سيكون على الأرجح لاعبًا من يجدراسيل أو أشخاصًا يتمتعون بقوة مماثلة لهم.

لم يتمكنوا من معرفة ما يريدون معرفته من خلال الذهاب عبر المغامرين والتجار وحدهم. كان هذا مشابهًا لكيفية حصول المواطن العادي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى على معلومات ذات أهمية مختلفة.

كل كلمة تحدثت بها حملت الحرارة التي تختمر داخل جسدها، وعكست عيناها اللامعة وجه آينز. لعق لسانها الأحمر اللامع شفتيها، تاركًا لمعانًا مغريًا. كانت الطريقة التي يتلوى بها جسدها بشكل طفيف تذكره بالثعبان.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص الذي يمكنه تحليل البيانات التي جمعوها وتحديد ما إذا كان أي جزء معين من المعلومات مهمًا أم لا.

‘على أي حال، فإن أكبر مشكلة الآن هي افتقارنا إلى شبكة لجمع المعلومات الاستخبارية.’

”حوار جيد. على أي حال، التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن هو نقص المعلومات. أيدينا مقيدة لأننا يجب أن نكون حذرين من عدو غير مرئي…”

كان عدم إعطاء كوكيوتس عنصر عالمي جزءًا من تلك الخطة. كان آينز ينوي استخدامه كطعم لاخراج العدو. كان خصمهم مخيفًا لأنه لم يكن يعرف هويتهم. في هذه الحالة، من المحتمل أن يساعدهم التعرف على خصمهم في إيجاد طريقة للتعامل معهم.

ومضت أعين ديميورغس و ابتسم عندما سمع كلام آينز.

“هذا صحيح، فقط انظر إلى وجوه رجال السحالي.”

“في هذه الحالة، لماذا لا تبحث عن أمة تدعمك؟”

‘سينسي، لم أفهم’ – ظهرت تلك النظرة على وجوه الطلاب الثلاثة أمام معلمهم. بدا أن ديميورغس سينسي أدرك أن تفسيره كان معقدًا للغاية وقرر مواصلة الشرح بعد أن قام بتخفيض ذكاءه لمطابقة ذكاء الطلاب.

بعد صمت قصير، أخرجت ألبيدو “أوه” للإشارة إلى أنها فهمت أيضًا. سرعان ما أحدث آينز نفس الضجيج.

“هل هذا غير مريح؟”

“فهمت، ديميورغس. هذا ما قصدته.”

“اهدوا! كان هذا في الماضي.”

ومع ذلك، لا يزال الحراس الثلاثة الآخرون في حيرة من أمرهم. لذا، خرجت أورا وسألت:

أمسك آينز رأسه في لحظة ضعف لانهائي. لم يكن لدى الحراس من حوله أي فكرة عما سيقولونه، ونظروا إلى الأرض بتعابير محيرة على وجوههم.

“آينز ساما، ما كل هذا؟”

كان على الناس أن يشكروا الآخرين ويعتمدوا على عملهم الشاق من أجل النجاح.

عندما طرحت أورا هذا السؤال، شكر آينز نفسه أنه لم يكن لديه أي تعبيرات وجه.

سحق آينز المد المتصاعد للمشاعر المعقدة بداخله.

“بصراحة… ماري، شالتير، ألا تفهمون ما كان ديميورغس يحاول قوله؟”

أمال آينز رأسه في ارتباك بعد أن أجاب ديميورغس بسؤاله.

هز الاثنان رأسيهما في انسجام تام.

ضاقت أعين آينز و بالطبع هو لا يمتلك أعين.

“همم. إذًا ما باليد حيلة. قل لهم، ديميورغس.”

“ماذا ستفعلون إذا سيطر عنصر عالم على آينز ساما؟”

“نعم. استمعوا جميعًا. آينز ساما قلق من وجود عدو قوي خفي. أشعر أنه إذا واجهنا العدو المذكور وكانوا معاديين لنا، فنحن بحاجة إلى نوع من النفوذ الذي يمكننا استخدامه أثناء المفاوضات.”

للحظة، لم يكن لديه أي فكرة عما يجري و في اللحظة التالية، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب قيامهم بشيء من هذا القبيل في وقت كهذا.

‘سينسي، لم أفهم’ – ظهرت تلك النظرة على وجوه الطلاب الثلاثة أمام معلمهم. بدا أن ديميورغس سينسي أدرك أن تفسيره كان معقدًا للغاية وقرر مواصلة الشرح بعد أن قام بتخفيض ذكاءه لمطابقة ذكاء الطلاب.

‘أنت بحاجة للتعبير عن الامتنان في قلبك. إذا لم تمدح شعبك، فلن يعملوا من أجلك… تقريبًا تلك هي الجملة.’

“ماذا ستفعلون إذا سيطر عنصر عالم على آينز ساما؟”

غير آينز نظره على عجل عندما سمع ألبيدو تنفس عن غضبها.

“سأقتل اللقيط الذي يفعل ذلك.”

بينما استمع آينز إلى شهقات التنوير من مرؤوسيه، تساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.

“… لا، هذا ليس ما أعنيه، أورا. ما أحاول قوله هو، ألا تعتقدين أن حقيقة أن التحكم في العقل يعتبر ذريعة؟ الحقيقة هي أن هناك أشخاصًا يمكنهم حقًا السيطرة على عدوهم بعناصر من مستوى العالم، لذلك يمكننا أن نقول بشكل مقنع أن عنصرًا من مستوى العالم يتحكم في آينز ساما. “

‘… يا لها من زلة. ماذا لو كنت أفكر في كل هذا بشكل خاطئ منذ البداية؟’

استكملت مساعد المعلم ألبيدو محاضرة كبير المعلمين ديميورغس:

تجمد آينز، ونظر إلى التوأم.

“بعبارة أخرى، من خلال التظاهر بدعم دولة أخرى، لدينا عذر لأي إجراء يتخذه نزاريك. بقولنا إن هذا البلد أمرنا بالقيام بذلك ولم يكن لدينا خيار سوى الانصياع، يمكننا استخدام ذلك لإبعاد اللوم عن أنفسنا، بافتراض وجود عدو على مستوانا. أيضًا، إذا كان الطرف الآخر لا يريد صراعًا مفتوحًا، فلن يكون أمامه خيار سوى تحمله.”

“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”

“فهمت… لذا حتى لو لم يكن شخص ما سعيدًا بما فعلناه، طالما كان لدينا سبب وجيه، فيمكننا جر طرف ثالث ليصبح حليفًا… لذا هذا ما هو عليه، كما هو متوقع من آينز ساما…”

قاطع آينز المحادثة بمد يده إلى المرآة.

مد آينز يده وضرب رأس الكرسي شالتير. كان مثل زعيم يداعب قطة سيامية.

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“جاء ديميورغس بهذا المخطط، وليس أنا، لذا يجب أن نتوجه بالشكر إليه.”

كان مقر آينز هو نفس المكان الذي استخدمه كوكيوتس بالأمس – الحصن الذي بنته أورا. إذا استمع المرء عن كثب، يمكن للمرء سماع الأصوات الخافتة للعمل الجاري قادمًا من مسافة بعيدة.

“لا هذا ليس صحيحًا. يبدو أنك جئت بالفعل إلى نفس التفسير، آينز ساما.”

بالإضافة إلى ذلك، من شأنه أيضًا أن يُظهر أن نقابة PK* السابقة قد غيرت صورتها و محاربة الظلم من خلال اسم مومون. ولكن الآن، لم تكن تلك الخطط أكثر من مجرد فقاعات صابون تتلاشى في مهب الريح.

“آه، إيه… أممم. يبدو الأمر وكأنني أحسب الفضل في عملك الشاق. اسف بشأن ذلك. أيضًا… أعتقد أنه سيكون من الأسهل الحصول على المعلومات إذا دعمنا بلدًا آخر.”

قال آينز ذلك، لكن في قلبه، أدرك أنه ليس مستحيلاً.

من المحتمل أن يكون لبلد ما شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية التي كانوا يكافحون من أجل بنائها. وبسبب ذلك، فإن اختراقهم مع أتباع نازاريك يجب أن يكون أفضل بكثير لجمع معلومات قابلة للاستخدام.

لذلك، لم يستطع أن يستنتج أنه كان دفاعًا مثاليًا. ومع ذلك، كان هذا الحادث حالة خاصة.

ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.

“إذا التقطت شبكة الأمان أي شيء، فسيخرج جميع الحراس – بمن فيهم أنا – معًا.”

“بالتأكيد.”

بعد ركوع، التقط ديميورغس حقيبة الأمتعة اللانهائية التي كانت موضوعة على الطاولة التي تم نقلها إلى زاوية الغرفة قبل تقديمها بأدب إلى آينز ثم أخذ آينز لفافة منها.

كان آينز على علم بالمضمون: “لقد التقطت الأمر أيضًا، آينز ساما.”

بطبيعة الحال، بدأ بتكبير الصورة.

“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”

ضاقت أعين آينز.

بعد أن تحدثت ألبيدو، نظر الحراس الآخرون – بما في ذلك الكرسي شالتير – إلى آينز بعيون براقة مليئة بالولاء الخالص.

غير آينز نظره على عجل عندما سمع ألبيدو تنفس عن غضبها.

شعر آينز بعدم الارتياح الشديد، لكنه واسي نفسه بحقيقة أن الاثنين قد أعطاه موافقتهما.

أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.

إذًا… دعونا نجد دولة جيدة للتسلل. أي دولة ستكون؟”

“بالتأكيد، آينز ساما.”

“إذا اخترنا من البلدان المجاورة، سيكون لدينا المملكة، والإمبراطورية، والثيوقراطية.”

“لا بأس. ومع ذلك، أنا أتفهم قلقكِ.”

“ماذا عن بلد أبعد؟ مثل تحالف المجلس أو المملكة المقدسة… “

أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.

“أنا أفضل عدم اختيار دولة بعيدة، وأنا أفضل عدم إجراء اتصال مع الثيوقراطية قبل أن نتعلم ما يكفي عنهم. هذا يتركنا مع المملكة والإمبراطورية… بالحكم على تقرير سيباس، المملكة ليست مثيرة للاهتمام بشكل خاص. ومع ذلك… هذه المسألة تتطلب مزيدًا من الدراسة. على أي حال-“

“آه. كما هو متوقع من آينز ساما – أعتقدت دائمًا أن لديك مثل هذه الرؤى الواضحة… في هذه الحالة، حتى أشكال الحياة الدنية مثل البشر يمكن أن يكونوا مفيديم بشكل مدهش.”

قاطع آينز المحادثة بمد يده إلى المرآة.

لقد بذل قصارى جهده لتحمل الكرسي المتقلب الذي يلهث تحته. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يتساءل إلى أي مدى جعلتها بيرورونسينو منحرفة؟

“لقد منحنا رجال السحالي بعض الوقت. دعونا نرى ما إذا كانوا قد فعلوا أي شيء غير متوقع.”

“دعونا نرى ما بداخل هذا المنزل.”

ظهر منظر من الأعلى لقرية رجال السحالي على مرآة المشاهدة عن بعد.

“… همم؟ آه، هذا ما تقصدينه.”

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

لم يتمكنوا من معرفة ما يريدون معرفته من خلال الذهاب عبر المغامرين والتجار وحدهم. كان هذا مشابهًا لكيفية حصول المواطن العادي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى على معلومات ذات أهمية مختلفة.

بطبيعة الحال، بدأ بتكبير الصورة.

“علم!”

بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.

جعلته يريد الهرب.

“مثل هذا الجهد غير المجدي.” تمتم ديميورغس بلطف إلى عمل رجال السحالي الشاق.

بعد شكر آينز، غادرت ألبيدو الغرفة. بعد ذلك، سُمِعَ صوت أنثوي “اااع دورااا -!” من خارج الغرفة، تلاه تأثير انفجار هائل على الحائط، مما جعل المنزل يهتز بعنف.

عبس آينز أثناء بحثه عن رجال السحالي الستة الذين رآهم في وقت سابق.

“أنا أفضل عدم اختيار دولة بعيدة، وأنا أفضل عدم إجراء اتصال مع الثيوقراطية قبل أن نتعلم ما يكفي عنهم. هذا يتركنا مع المملكة والإمبراطورية… بالحكم على تقرير سيباس، المملكة ليست مثيرة للاهتمام بشكل خاص. ومع ذلك… هذه المسألة تتطلب مزيدًا من الدراسة. على أي حال-“

“أوه – هذاك المدرع. و هل هذا هو السحلي الذي يرمي الحجارة؟ وهذا هو الشخص الذي لديه سيف عظيم. الاختلافات جيدة حقًا. ربما يكون اللون أو العتاد أو الاختلافات الجسدية الواضحة طرقًا جيدة لتمييزهم عن بعضهم البعض…”

أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.

بعد ذلك، حرك آينز صورة المرآة في ارتباك.

بعد حوالي دقيقة، عادت ألبيدو إلى الغرفة الصامتة بابتسامتها اللطيفة المعتادة على وجهها.

“… لا أرى تلك السحلية البيضاء وذاك الذي يحمل سلاحًا سحريًا.”

أومأ آينز برأسه متيقنًا من رأيه.

“همم… هل اسمه زاريوسو؟”

(التاتامي نوع من الحصير الياباني تستطيعون البحث عنهم في جوجل)

“آه، هذا صحيح، هذا اسمه.”

لقد قاتلوا بتهور لاستعادة المنجم ومات عدد كبير من أعضاء النقابة مرة واحدة على الأقل، لكن آينز قاوم الرغبة في التحدث عن ذلك.

بعد أن ذكّرته أورا، تذكر آينز اسم السحلي الذي تقدم للتفاوض معه.

فكر آينز في الأمر، ثم فجأة جمع يديه معًا.

“هل يمكن أن يكون في منزله؟”

ملأ شعور بالخطر قلب آينز. أراد أن تشرح ألبيدو نفسها، لكنه استاء من ادعاء المعرفة الذي وضعه للتو.

“ربما.”

“آه، حسنًا… حسنًا، سأذهب لإصلاح الأمر.”

لا يمكن لمرآة المشاهدة عن بُعد أن تتعمق في الهياكل البنائية. ومع ذلك، كان ذلك فقط في ظل الظروف العادية.

مد آينز يده إلى المرآة وبتحويل خفي ليده، قام بتغيير المشهد الذي أظهرته.

“ديميورغس، أحضر لي حقيبة الأمتعة اللانهائية.”

خرجت صرخة مفاجأة من فم شالتير. بدت مذعورة لكنها ظلت ساكنة لأن آينز كان جالسًا على ظهرها.

“مفهوم.”

“همم. إذًا ما باليد حيلة. قل لهم، ديميورغس.”

بعد ركوع، التقط ديميورغس حقيبة الأمتعة اللانهائية التي كانت موضوعة على الطاولة التي تم نقلها إلى زاوية الغرفة قبل تقديمها بأدب إلى آينز ثم أخذ آينز لفافة منها.

لقد كان غاضبًا عندما سُرق المنجم، لكن بالتفكير فيه مرة أخرى الآن، لم تكن ذكرى سيئة. كان الأمر صحيحًا حتى عندما كان يتذكر كيف تم اصطيادهم وفقدوا عددًا قليلاً من القطع النادرة من عتادهم.

بعد ذلك، ألقى التعويذة المنقوشة بداخلها.

ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.

أخرجت التعويذة جهاز استشعار غير مرئي وغير مألوف. لا يمكنها اختراق الحواجز السحرية، لكنها يمكن أن تمر عبر الجدران التقليدية بغض النظر عن سمكها. إذا لم تتمكن من المرور عبر الجدران المذكورة، فهذا يعني وجود خصم قوي، وعليهم أن يكونوا حذرين.

ومع ذلك، لم يستطع الهرب هكذا. نظرًا لأنه أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون، لم يستطع التخلي عن هذه الأشياء – الـNPCs وكنوز نازاريك – التي خلقها أصدقاؤه. أهم شيء هو أنه لا يريد أن يصبح أبًا فاشلًا.

لقد ربط المستشعر بمرآة المشاهدة عن بُعد، حتى يتمكن الحراس من رؤية ما يمكن أن يراه آينز. ثم قام بتحريك المستشعر العائم الذي يشبه العين.

كان هذا محتمل جدًا، لكن لم يكن هناك دليل على أنه لا يمكن العثور عليهم.

“دعونا نرى ما بداخل هذا المنزل.”

سحق آينز المد المتصاعد للمشاعر المعقدة بداخله.

اختار آينز واحدًا من أقرب المنازل – وهو منزل متهالك جدًا – وأرسل جهاز الاستشعار إلى الداخل. على الرغم من عتامة الداخل، إلا أنها بدت مشرقة مثل النهار من خلال عيون المستشعر.

أخرجت التعويذة جهاز استشعار غير مرئي وغير مألوف. لا يمكنها اختراق الحواجز السحرية، لكنها يمكن أن تمر عبر الجدران التقليدية بغض النظر عن سمكها. إذا لم تتمكن من المرور عبر الجدران المذكورة، فهذا يعني وجود خصم قوي، وعليهم أن يكونوا حذرين.

ما رأوه كان سحلية بيضاء يتم ضغطها لأسفل على أرضية المنزل. كان ذيلها مطويًا وكان هناك سحلي أسوء مثبت فوقها و يضغط.

بعد ذلك، قام آينز بتوجيه المستشعر إلى الخارج بصمت.

أصبح آينز مرتبكًا تمامًا.

“حسنًا… كيف أضع هذا… في الماضي، كنا نمتلك منجمًا ينتج معدنًا نادرًا. تجاوز السعر السقف لأننا احتكرناه، فخططت مجموعة من الناس لسرقته منا. في ذلك الوقت، استخدم العدو [أوربوروس]. كان هذا أحد عناصر العالم المعروفة باسم العشرين. “

للحظة، لم يكن لديه أي فكرة عما يجري و في اللحظة التالية، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب قيامهم بشيء من هذا القبيل في وقت كهذا.

لذلك، أنشأ آينز العديد من الثغرات مثل هذه عن قصد، في انتظار قيام العدو بخطوة.

بعد ذلك، قام آينز بتوجيه المستشعر إلى الخارج بصمت.

“جيد جدًا.”

“…”

تنهد آينز بارتياح.

أمسك آينز رأسه في لحظة ضعف لانهائي. لم يكن لدى الحراس من حوله أي فكرة عما سيقولونه، ونظروا إلى الأرض بتعابير محيرة على وجوههم.

”بالفعل. إذًا، يمكننا النظر في الجزء الأول من الانطباع الذي ستحققه تجربة كوكيوتس.”

“- يا له من شيء مقرف. سوف يهاجم كوكيوتس في أي لحظة الآن وما زالوا ينغمسون مع أنفسهم في الملذات!”

“… انسوا الأمر، سوف يموتون جميعًا قريبًا. رأيت ذات مرة فيلمًا و يبدو أن مثل هذه المواقف تحفز الرغبة في التكاثر في لحظات الكوارث.”

“بالضبط!”

_____________

“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”

‘… يا لها من زلة. ماذا لو كنت أفكر في كل هذا بشكل خاطئ منذ البداية؟’

“ديميورغس على حق! نحن بحاجة إلى جعل هذين الاثنين يعانيان!”

أومأ آينز برأسه رداً على ركوع ديميورغس، كما لو كان يفكر في نفس الشيء أيضًا.

“انا غيورة جدًا…”

بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:

لوح آينز بيده لإسكات الحراس.

“سامحني. أيضًا…”

“… انسوا الأمر، سوف يموتون جميعًا قريبًا. رأيت ذات مرة فيلمًا و يبدو أن مثل هذه المواقف تحفز الرغبة في التكاثر في لحظات الكوارث.”

معنى بيان ألبيدو الخفي جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد.

أومأ آينز برأسه متيقنًا من رأيه.

_____________

“بالتأكيد الأمر كذلك!”

“سامحني. أيضًا…”

“حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فمن المحتمل أن نتغاضى عن هذا.”

“مثل هذا الجهد غير المجدي.” تمتم ديميورغس بلطف إلى عمل رجال السحالي الشاق.

“بالضبط!”

بهذه الطريقة، يمكنهم رؤية كل تفاصيل استعدادات رجال السحالي للمعركة.

“إير ، اه ، ما الذي يفعلونه…”

“استخدم عدونا [أوربوروس] وجعل من المستحيل علينا دخول العالم حيث كان المنجم. ربما استخدموا ذلك الوقت للبحث عن المنجم والعثور عليه. بمجرد أن كسرنا الختم وتمكنا من دخول العالم، وجدنا أن المنجم قد تم الاستيلاء عليه بالفعل.”

“أنا أتفق مع ديميورغس ساما…”

“علم!”

“… اهدئوا، جميعكم.”

ابتسم ديميورغس لفكرة أن اقتراحه كان مفيدًا، وكلمات آينز، التي بدت وكأنها تؤكد آرائه وآراء ألبيدو.

بعد أن صمت الحراس، تنهد آينز.

_____________

“… حسنًا، هناك حافز لي. لا تهتموا، ربما لا يوجد أحد يدعو للقلق في قرية رجال السحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون مهملين، لأن شخصًا ما قد يتجه إلينا الآن. أورا…”

”حوار جيد. على أي حال، التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن هو نقص المعلومات. أيدينا مقيدة لأننا يجب أن نكون حذرين من عدو غير مرئي…”

تجمد آينز، ونظر إلى التوأم.

إذا كان هناك أي لاعبين آخرين حوله، فلن يلتزم بموافقته على تجنيب رجال السحالي. إذا لم يصبحوا حلفاء، فسيتعين إنهاءهم مع التحيز الشديد لتجنب أي تسرب للمعلومات. عندما يحدث ذلك، سيدمرون القرية، حتى لو اضطروا إلى الاعتماد على جميع القوات الموجودة في الطابق الثامن للقيام بذلك.

‘أيها الأحمق! ماذا يجب ان افعل الان!؟ هذان الشخصان لم يتلقيا أي تعليم جنسي حتى الآن… لا، ما زال الوقت مبكرًا على ذلك!’

“هذا صحيح، فقط انظر إلى وجوه رجال السحالي.”

أدرك آينز فجأة كيف كان الحال لو شاهد الأب مشهدًا بذيئًا على شاشة التلفزيون أثناء تجمع عائلي.

رفع إصبعًا آخر.

‘اللعنة، كيف يجيب الأب أو الأم إذا أطفالهم سئلوا من أين يأتي الأطفال!؟ هذا سيء! لا أصدق أنني تركت أطفال بوكوبوكوتشاجاما يرون ذلك – على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون سيئًا للغاية. دعونا لا نفكر في ألبيدو و ديميورغس… ربما يعلموهم من منظور إكلينيكي. شالتير ليست سيئة أيضًا. ساتعامل مع هذا في يوم آخر.’

“ماذا ستفعلون إذا سيطر عنصر عالم على آينز ساما؟”

بعد دفع السؤال إلى مؤخرة عقله، سعل آينز وسأل:

(الجريفن هو مخلوق أسطوري مع جسم، وذيل، و أرجل أسد خلفية. و لديه جناحان و رأس يشبهان لدى النسر)

“إذا التقطت شبكة الأمان أي شيء، فسيخرج جميع الحراس – بمن فيهم أنا – معًا.”

“ما هو، ألبيدو؟”

إذا كان هناك أي لاعبين آخرين حوله، فلن يلتزم بموافقته على تجنيب رجال السحالي. إذا لم يصبحوا حلفاء، فسيتعين إنهاءهم مع التحيز الشديد لتجنب أي تسرب للمعلومات. عندما يحدث ذلك، سيدمرون القرية، حتى لو اضطروا إلى الاعتماد على جميع القوات الموجودة في الطابق الثامن للقيام بذلك.

ومضت أعين ديميورغس و ابتسم عندما سمع كلام آينز.

أزال آينز جانباً الشعور بالذنب الذي شعر به لانتهاك وعده لـ كوكيوتس. الكذبة البيضاء الصغيرة ستكون مفضلة إذا كان ذلك لسبب وجيه.

شعر آينز أن الحراس من حوله أصبحوا في حيرة، وأدرك أن تفسيره لم يكن واضحًا بما فيه الكفاية.

“… الآن، العرض على وشك أن يبدأ… فلنستمتع بمشاهدة كوكيوتس وهو يحارب.”

كان آينز على علم بالمضمون: “لقد التقطت الأمر أيضًا، آينز ساما.”

_____________

كان هدفه الأصلي من الذهاب إلى إرانتل هو جمع المعلومات، لكن هدفه الرئيسي كان جعل شخصية مومون مشهورة. كانت الخطة الأصلية هي تحويل مومون إلى بطل عظيم ومن ثم الكشف عن هويته الحقيقية، وعندها ستنتقل الشهرة والمجد الذي راكمه إلى آينز أوول غوون، وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.

ترجمة: Scrub

“إذًا، ديميورغس، متى ستنتهي من حصر المعلومات حول مدى تجميد البحيرة؟”

‘…آه.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط