نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 93

الفصل 3 - الجزء الثاني - من يَلتقط ومن يُلتقط

الفصل 3 - الجزء الثاني - من يَلتقط ومن يُلتقط

المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)

لم يتحدث أي منهما أثناء إحضار الفتاة إلى غرفة الضيوف. سيباس و سوليوشن لم يكنا أبدًا من النوع المناسب للمحادثة، لكن هذا لم يفسر الحرج بينهما.

الفصل 3 – الجزء الثاني – من يَلتقط ومن يُلتقط

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 18:58

أمسكت الفتاة بالوعاء لنفسها، ثم أخذت مغرفة بعد مغرفة قوية من العصيدة.

 

لم يكن هناك جواب. لم تبد عيناها الجوفوتان قويتين بما يكفي للنظر إلى سيباس. ومع ذلك، لم يمانع، لكنه واصل الكلام.

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

أقام سيباس حاليًا في منطقة سكنية راقية بالعاصمة الملكية بأمن جيد.

بعد رؤية إيماءة سوليوشن، تابع سيباس:

 

 

 

نظرًا لأن سيباس كان غير متأثر تمامًا، قامت سوليوشن بتثبيت نظرتها الباردة عليه. التقت أعينهما لمدة ثانية، وفي النهاية كانت سوليوشن هي التي رمشت أولاً.

كان هذا المسكن الخاص أصغر من القصور على الجانبين، كما لو كان مبنيًا كمنزل لخدم العائلات التي تسكن المباني المحيطة. ومع ذلك، كان لا يزال كبيرًا جدًا بالنسبة لـ سيباس و سوليوشن وحدهما.

تحرك سيباس من مقدمة الباب، وتبعته سوليوشن بصمت خلفه.

 

 

 

 

لقد استأجروا مثل هذا المكان الكبير لسبب ما بالطبع. نظرًا لأنهم كانوا يتظاهرون بأنهم أعضاء في أسرة ثرية من بعيد، فلا يمكنهم العيش في منزل قديم متهالك. لهذا السبب – ولأنهم لم يكن لديهم أي أوراق اعتماد لتقديمها أو أي اتصالات – كان عليهم أن يدفعوا عدة مرات أكثر من السعر الجاري لنقابة المنشئ عند تأجير المنزل. بالإضافة إلى ذلك، كان عليهم أن يدفعوا دفعة واحدة، وهو ما يمثل نفقات كبيرة جدًا.

“ربما تخطيت حدودي، لكني أشعر أن هذا الشيء لديه فرصة كبيرة لعرقلة أنشطتنا. يجب أن نتعامل معها في أسرع وقت ممكن.”

 

 

 

 

اُستُقبِلَ سيباس استقبالًا سريعًا عندما وصل إلى المنزل وسار من الباب الأمامي. هذا الشخص كان يرتدي ملابس بيضاء. كانت واحدة من تابعي سيباس، سوليوشن إبسيلون من خادمات معركة الثريا. كان من بين سكان المنزل الآخرين شياطين الظل و الجارجويلز، لكن تم تكليفهم بمهام الحراسة ولن يخرجوا لمقابلته.

 

 

 

(اكتبوا في جوجل Gargoyles ان اردتم معرفة شكلهم)

 

 

 

“مرحبًا بعود.. -“

 

 

يمكن أن تكون العصيدة العادية غنية جدًا وسميكة. طلب سيباس من صاحب المتجر تقطيع 14 مكونًا مختلفًا جيدًا ثم طهيها على نار بطيئة لصنع شيء يمكن ابتلاعه دون مضغ.

 

 

قطعت سوليوشن كلماتها في منتصف حديثها، حتى أنها تجمدت في منتصف انحنائها. حدقت في الشيء الذي كان سيباس يحمله بعيون أكثر برودة من المعتاد.

 

 

 

 

 

“… سيباس ساما، ما هذا؟”

 

 

 

 

على سبيل المثال، سمع ذات مرة من سوليوشن أن إحدى خادماتها – لوبوسريجينا – تتفق جيدًا مع فتاة من قرية كارن. ومع ذلك، كان سيباس يدرك تمامًا أنه إذا ظهر أي نية معارضة، فإن لوبوسريجينا ستلقي بتلك الفتاة جانبًا دون تردد.

“لقد وجدتها.”

 

 

بعد أن شاهدها وهي تغادر، طرق سيباس الباب. لم يكن هناك رد، لكنه شعر بوجود شخص يتحرك في الداخل، ففتح الباب بهدوء.

 

ازدهرت النقابة في المقام الأول من قبل بي كينج. من يجرؤ على تصديق أن توتش مي، من أصل تسعة، قد أسس المجموعة التي سبقت النقابة من أجل حماية الضعفاء؟ ومع ذلك، كانت هذه هي الحقيقة.

لم ترد سوليوشن على هذه الإجابة المقتضبة. ومع ذلك، بدا أن الهواء أصبح أثقل من حولهم.

بدت سوليوشن متفاجئة، وكأنها تقول:’إذا كنت تعرف ذلك، فلماذا فعلت ذلك في المقام الأول؟’

 

 

 

 

“…فهمت. لا أعتقد أنها هدية بالنسبة لي، فهل لي أن أسأل كيف تنوي التخلص من ذلك الشيء؟”

كانت غير مهتمة بمظهرها. عبرت فكرة واحدة فقط في عقلها.

 

 

 

 

“لا يهم الآن. هل يمكنكي أن تبدأي بشفاء جروحها؟”

 

 

“آه… أنا… تسواري…”

 

 

“شفاء…”

عادةً ما كانت سوليوشن ترتدي فستانها الأبيض بدلاً من ملابس الخادمة في حالة فاجأهم الضيوف. ومع ذلك، كان عليه أن يذكرها بالبقاء في شخصية سيدة القصر الآن بعد أن أصبحت تسواري في المنزل.

 

 

 

 

نظرت سوليوشن إلى الفتاة التي امسكها سيباس. بمجرد أن فهمت، هزت رأسها وحدقت في سيباس.

“كل شيء على ما يرام. سنناقش المستقبل وأشياء أخرى عندما تستيقظين.”

 

 

 

 

“لو كان الأمر كذلك، ألن يكفي ذهابها إلى المعبد؟”

 

 

 

 

 

“…بالتأكيد. كم أنا سخيف، لقد نسيت ذلك تمامًا…”

 

 

 

 

 

نظرًا لأن سيباس كان غير متأثر تمامًا، قامت سوليوشن بتثبيت نظرتها الباردة عليه. التقت أعينهما لمدة ثانية، وفي النهاية كانت سوليوشن هي التي رمشت أولاً.

 

 

 

 

 

“هل أرميها بعيدًا، إذًا؟”

على حد علم سيباس، فإن الأشخاص الوحيدين القادرين على إزالة الضرر العقلي الذي تعرضت له تمامًا هم سيده أو ربما بيستونيا إس وانكو.

 

 

 

على العموم، أصبحت جميلة، على الرغم من أن مظهرها قد يوصف بشكل أفضل بأنه جمال ناعم الكلام بدلاً من كونه مثيرًا ميتًا.

“لا. لقد أعدتها. يجب أن نفكر في أفضل السبل للتعامل معها.”

 

 

 

 

 

“…فهمت.”

 

 

 

 

كل عضو في نازاريك – باستثناء أولئك الذين تمت برمجتهم بطريقة أخرى من قبل 41 وجودًا ساميًا، مثل كبيرة الخادمات. بيستونيا – كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن التخلي عن أولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون هو المسار الصحيح للعمل.

كانت سوليوشن من النوع الذي يفتقر إلى التعبيرات الخاصة به، ولكن كان من الممكن استخدام وجهها الآن كقناع. حتى سيباس لم يستطع قراءة المشاعر التي تسكن عينيها. كل ما استطاع أن يقوله هو أن سوليوشن مستاءة تمامًا من الظروف الحالية.

بعد ذلك استخدمت سوليوشن مهارة لتصنيع مرخي عضلي نائم، وحقنته في الفتاة.

 

 

 

 

“هل يمكنكي إجراء فحص طبي لها من فضلك؟”

 

 

 

“علم. إذًا، سأفعل ذلك على الفور…”

 

 

 

 

 

“أليس هذا أيضًا…”

على سبيل المثال، ‘لو كنت قد أنقذتني في وقت سابق.’

 

 

 

لكن ماذا عن نفسه؟ هل اتخذ المسار الصحيح للعمل؟

لم تكن الفتاة تعني شيئًا لـ سوليوشن، ولكن مع ذلك، فإن إجراء فحص لها عند الباب الأمامي لم يكن شيئًا جيدًا.

 

 

 

 

 

“يجب أن تكون هناك غرفة إضافية بالداخل. هل يمكنكي إجراء الفحص هناك؟”

ومع ذلك، على الرغم من أن الكي الخاص به يمكن أن يشفي الإصابات الجسدية، إلا أنه لا يمكن أن يساعد في حالات التسمم أو الأمراض أيضًا، لأن سيباس لم يتعلم هذه المهارات. لذلك، كان عليه أن يطلب من سوليوشن المساعدة في هذا الجانب.

 

 

 

 

أومأت سوليوشن بصمت كطريقة للرد.

 

 

 

 

 

لم يتحدث أي منهما أثناء إحضار الفتاة إلى غرفة الضيوف. سيباس و سوليوشن لم يكنا أبدًا من النوع المناسب للمحادثة، لكن هذا لم يفسر الحرج بينهما.

 

 

“كم أنا أحمق. للاعتقاد أنني، سيباس، سأفعل كل ذلك من أجل بشرية…”

 

 

فتحت سوليوشن الباب لسيباس الذي امسك بالفتاة بكلتا يديه. تم إغلاق الستائر الثقيلة وبالتالي كانت الغرفة مظلمة، لكنها لم تشعر بالضيق على الأقل. تم فتح الباب عدة مرات من قبل، لذلك كان الهواء بالداخل نظيفًا، وكانت الغرفة نفسها نظيفةً تمامًا.

 

 

مزقت شعرها، وانقطعت الخصل بهدوء وهي تشدها. تشابك عدد لا يحصى من الألياف الذهبية حول أصابعها النحيلة. وقع وعاء العصيدة والملعقة على السرير.

 

 

كانت الغرفة مضاءة بشرائط رقيقة من ضوء القمر يتدفق بين الفجوة في الستائر. بعد دخولها، وضع سيباس الفتاة بحذر شديد على ملاءات السرير النظيفة بالداخل.

كان هذا فقط متوقعًا.

 

 

 

توقع سيباس هذا الرد.

غرس في الفتاة بعض الكي، وأجرى بعض الشفاء الأساسي. ومع ذلك، ظلت بلا حراك مثل الجثة.

 

 

 

 

 

“إذًا…”

 

 

 

 

لقد استأجروا مثل هذا المكان الكبير لسبب ما بالطبع. نظرًا لأنهم كانوا يتظاهرون بأنهم أعضاء في أسرة ثرية من بعيد، فلا يمكنهم العيش في منزل قديم متهالك. لهذا السبب – ولأنهم لم يكن لديهم أي أوراق اعتماد لتقديمها أو أي اتصالات – كان عليهم أن يدفعوا عدة مرات أكثر من السعر الجاري لنقابة المنشئ عند تأجير المنزل. بالإضافة إلى ذلك، كان عليهم أن يدفعوا دفعة واحدة، وهو ما يمثل نفقات كبيرة جدًا.

جردت سوليوشن الفتاة بلا مبالاة من القماش الذي غطاها، وكشفت عن جسد مصاب بكدمات ومضروب. كان من المفترض أن يؤدي هذا المشهد المروع إلى صعوبة المشاهدة، لكن تعبير سوليوشن لم يتغير، وكانت تبدو باهتة مع نظرة غير مبالية في عينيها.

 

 

 

 

 

“… سوليوشن، سأترك الباقي لكِ.”

 

 

 

 

 – هذا الإنسان لا يبدو أنه بخير.

بعد ذلك، غادر سيباس الغرفة. لم تبدو سوليوشن وكأنها أرادت مناداته مرة أخرى عندما بدأت تشخيصها.

 

 

 

 

 

الآن وقد أصبح في الممر، ما كان يجب أن يسمع سوليوشن وهي تقول بهدوء:

 

 

 

 

لم يتحدث أي منهما أثناء إحضار الفتاة إلى غرفة الضيوف. سيباس و سوليوشن لم يكنا أبدًا من النوع المناسب للمحادثة، لكن هذا لم يفسر الحرج بينهما.

“يا لها من حماقة.”

 

 

 

 

 

اختفت تمتماتها في الممر، وبطبيعة الحال لم يرد عليها أحد.

 

 

 

 

 

قام سيباس بتسريح لحيته دون تفكير في الأمر. لماذا أنقذ تلك الفتاة؟ حتى هو لم يستطع تفسير السبب.

 

 

 

 

 

هل كانت شفقة؟

 

 

 

 

 

لا، لم يكن الأمر هكذا. لماذا أنقذها؟

 

 

انحنت سوليوشن بعمق مرة أخرى. ثم فتحت الباب ودخلت الغرفة. بينما كان سيباس يشاهدها وهي تغادر، اتكأ ببطء على جدار قريب.

 

 

كان سيباس كبير الخدم، وكان أيضًا مسؤولًا عن خدم نازاريك. ينتمي ولائه إلى كل واحد من 41 وجودًا ساميًا. كان مدينًا بخدمته المخلصة إلى زعيم النقابة الذي اتخذ اسم آينز أوول جون.

 

 

 

 

“استخدمي هذا رجاءً.”

كان ولائه حقيقيًا. يمكنه أن يقول بثقة أنه سيرمي بحياته بكل سرور في خدمة السامي.

الحقيقة هي أن عقلها لم يكن مستقرًا تمامًا، وإلا لم تكن لتبكي هذا البكاء المؤلم للتو. يمكن للسحر أن يخفف لفترة وجيزة تلك المعاناة الروحية، لكن يمكنه فقط علاج الأعراض وليس سببها. على عكس الجسد المادي، لا يمكن التئام الجروح غير المرئية للروح بسهولة.

 

ترجمة: Scrub

 

 

ومع ذلك … من الناحية النظرية، إذا أُعطي له اختيار واحد فقط من 41 وجودًا ساميًا لطاعته، فإن سيباس سيختار الرجل المسمى توتش مي دون تردد.

كل عضو في نازاريك – باستثناء أولئك الذين تمت برمجتهم بطريقة أخرى من قبل 41 وجودًا ساميًا، مثل كبيرة الخادمات. بيستونيا – كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن التخلي عن أولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون هو المسار الصحيح للعمل.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

ما هي الظروف التي جعلت سيده يمسح دموع شالتير؟ لم يستطع أن يتخيل شالتير تبكي. بينما كان عقله مشغولاً بالتخمينات غير المجدية، عملت يديه على تنظيف وجه الفتاة.

كان أقوى وجود في نقابة آينز أوول غون، وهو الشخص الذي خلق سيباس. لقد كان بطل العالم وشخصية لا تضاهى في الشهرة.

 

 

 

 

 

ازدهرت النقابة في المقام الأول من قبل بي كينج. من يجرؤ على تصديق أن توتش مي، من أصل تسعة، قد أسس المجموعة التي سبقت النقابة من أجل حماية الضعفاء؟ ومع ذلك، كانت هذه هي الحقيقة.

“هل يمكن اعتبار هذه لعنة…”

 

لم تستطع التوصل إلى إجابة مهما فكرت.

 

 

عندما تعرض موموناجا للهجوم بشكل متكرر وكاد أن يترك اللعبة بغضب، كان توتش مي هو الذي أنقذه. عندما لم تتمكن بوكوبوكوتشاجاما من العثور على أي شخص للمغامرة معها بسبب مظهرها، كان توتش مي هو الذي تواصل معها وظل يكلمها.

 

 

 

 

“إذا كانت هناك حاجة للشفاء من مثل هذه الصدمات، أشعر أنه سيكون من الأفضل أن أطلب من آينز ساما مساعدتها. ألا يجب أن نطلب منه أن يفعل ذلك؟”

♦ ♦ ♦

ترجمة: Scrub

 

لم تكن الفتاة تعني شيئًا لـ سوليوشن، ولكن مع ذلك، فإن إجراء فحص لها عند الباب الأمامي لم يكن شيئًا جيدًا.

 

“لو كان الأمر كذلك، ألن يكفي ذهابها إلى المعبد؟”

كانت إرادة ذلك الرجل (توتش مي) هي السلسلة غير المرئية التي ربطت سيباس الآن.

 

 

“منذ أن وافق سيباس ساما على ذلك، فقد أعتني بهذا العمل غير السار بسرعة. ربما تفضلين ذلك بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو كنتِ تشعرين بما أفعله لكِ، أليس كذلك؟”

 

 

“هل يمكن اعتبار هذه لعنة…”

 

 

 

 

 

كانت تلك الكلمات وقحة بشكل رهيب. إذا كان أي من الكائنات الأخرى التي خدمت آينز أوال جون – الذي تم خلقهم من قبل 41 وجودًا ساميًا – حاضرًا وسمع هذه الكلمات، فربما هاجموه على الفور لعدم احترامه.

 

 

(الكمين الذي في المجلد الثالث)

 

 

“من الخطأ إظهار الشفقة وتقديم المساعدة لأولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون.”، تمتم سيباس بتجاهل.

تنهد سيباس بشدة.

 

 

 

 

كان هذا فقط متوقعًا.

 

 

توقع سيباس هذا الرد.

 

 

كل عضو في نازاريك – باستثناء أولئك الذين تمت برمجتهم بطريقة أخرى من قبل 41 وجودًا ساميًا، مثل كبيرة الخادمات. بيستونيا – كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن التخلي عن أولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون هو المسار الصحيح للعمل.

 

 

 

 

 

على سبيل المثال، سمع ذات مرة من سوليوشن أن إحدى خادماتها – لوبوسريجينا – تتفق جيدًا مع فتاة من قرية كارن. ومع ذلك، كان سيباس يدرك تمامًا أنه إذا ظهر أي نية معارضة، فإن لوبوسريجينا ستلقي بتلك الفتاة جانبًا دون تردد.

 

 

 

 

 

لم يكن ذلك لأنها كانت قاسية.

 

 

ارتجفت عينا الفتاة قليلاً. كانت حركة صغيرة، لكنها كانت كافية لتحويلها من دمية مصنوعة بشكل معقد إلى إنسانة حقيقية تملك روحًا. ارتجفت يدها الأخرى أثناء تحركها لأخذ الوعاء من سيباس.

 

 

إذا أمرهم الوجودات السامية بالموت، فسوف يقتلون أنفسهم دون تأخير. إذا أمرت الوجودات السامية بقتل شخص ما، فسوف يقتلونه، حتى لو كان هدفهم صديقًا لهم. من ناحية أخرى، فإن أي شخص لا يفهم هذا سوف يتلقى نظرات شفقة من رفاقه.

 

 

 

 

 

كان اتخاذ القرار بناءً على المشاعر البشرية – بعبارة أخرى، عديمة القيمة – هو الشيء الخطأ الذي يجب فعله.

 

 

 

 

“أجل. لقد تم الاعتناء بكل شيء، ولم تكن هناك عوائق. ومع ذلك، لم يكن هناك ملابس عليها ترتديها، لذلك اخترت ملابس لها بشكل عشوائي. هل توافق على ذلك؟”

لكن ماذا عن نفسه؟ هل اتخذ المسار الصحيح للعمل؟

 

 

 

 

 

تمامًا كما كان سيباس على وشك عض شفته، خرجت سوليوشن من الغرفة. كان وجهها لا يزال قناعًا فارغًا.

لقد استأجروا مثل هذا المكان الكبير لسبب ما بالطبع. نظرًا لأنهم كانوا يتظاهرون بأنهم أعضاء في أسرة ثرية من بعيد، فلا يمكنهم العيش في منزل قديم متهالك. لهذا السبب – ولأنهم لم يكن لديهم أي أوراق اعتماد لتقديمها أو أي اتصالات – كان عليهم أن يدفعوا عدة مرات أكثر من السعر الجاري لنقابة المنشئ عند تأجير المنزل. بالإضافة إلى ذلك، كان عليهم أن يدفعوا دفعة واحدة، وهو ما يمثل نفقات كبيرة جدًا.

 

 

 

 

“كيف سار الأمر؟”

 

 

“هذا الاسم…

 

 

“…إنها تعاني من مرض الزهري واثنين من الأمراض المنقولة جنسيًا. العديد من ضلوعها وأصابعها مكسورة. قُطِعَت أوتار ذراعها اليمنى وساقها اليسرى. تم سحب القواطع العلوية والسفلية. تضاءلت وظائف أعضائها ولديها شق في الشرج. هناك علامات على إدمان المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، هناك آثار لا حصر لها من الكدمات والجروح. هذا يختتم الملخص الأساسي لحالتها. هل تحتاج إلى شرح أكثر تفصيلاً؟”

 

 

 

(داء الزُّهري عدوى بكتيرية تنتشر عادة عن طريق الاتصال الجنسي. يبدأ المرض كالتهاب مؤلم — ينتشر عادة على الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الفم. ينتشر داء الزُّهري من شخص لآخر عن طريق ملامسة الغشاء المخاطي لهذه القروح.)

قال سيباس وهو يضع منديلًا رطبًا إلى حد ما في يديها: “هيا، من فضلكِ استخدمي هذا. إنه لأمر محزن للغاية عدم استخدام منديل. خاصة عندما لا تستطيعين حتى تجفيف دموعكِ.”

 

 

 

“أنتِ على حق. إذا تدخلت في الأوامر التي قدمها لنا آينز ساما و عرقلتها، فسأتعامل معها دون تأخير.”

“لا، لا. الشيء المهم هو – هل يمكن أن تُشفى؟”

 

 

 

 

 

“بسهولة.”

“…إنها تعاني من مرض الزهري واثنين من الأمراض المنقولة جنسيًا. العديد من ضلوعها وأصابعها مكسورة. قُطِعَت أوتار ذراعها اليمنى وساقها اليسرى. تم سحب القواطع العلوية والسفلية. تضاءلت وظائف أعضائها ولديها شق في الشرج. هناك علامات على إدمان المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، هناك آثار لا حصر لها من الكدمات والجروح. هذا يختتم الملخص الأساسي لحالتها. هل تحتاج إلى شرح أكثر تفصيلاً؟”

 

 

 

 

توقع سيباس هذا الرد.

 

 

 

 

 

يمكن أن تساعد قدرات الشفاء الشخص الذي قطعت جميع أطرافه. في الواقع، يمكن لـ سيباس استخدام الكي لعلاج أي شكل من أشكال الإصابة الجسدية. كانت الحقيقة أنه إذا لم يكن قلقًا بشأن حالات الطوارئ أو ظهور الحقيقة، لكان بإمكانه أن يشفي كاحل السيدة العجوز الملتوي على الفور.

“مرحبًا بعود.. -“

 

أخيرًا، انفتح فمها وظهرت عدة أصوات غير مسموعة تقريبًا. ثم أضافت بسرعة:

 

أومأت سوليوشن بصمت كطريقة للرد.

ومع ذلك، على الرغم من أن الكي الخاص به يمكن أن يشفي الإصابات الجسدية، إلا أنه لا يمكن أن يساعد في حالات التسمم أو الأمراض أيضًا، لأن سيباس لم يتعلم هذه المهارات. لذلك، كان عليه أن يطلب من سوليوشن المساعدة في هذا الجانب.

افتقر بؤبؤيها الزرقاوان المملان إلى الحيوية. ومع ذلك، لم تكن تلك عيون جثة، لكنها كانت عيون شخص حي.

 

 

 

 

“سأتركها لكِ إذًا.”

‘ليس لديكِ أي شخص بجانبك؟’ أراد قول ذلك لكن بالطبع لم يقل ذلك في الواقع.

 

 

 

 

“إذا كان من الضروري استخدام سحر الشفاء، فربما يكون من الأفضل البحث عن بيستونيا ساما.”

 

 

 

 

“ربما تخطيت حدودي، لكني أشعر أن هذا الشيء لديه فرصة كبيرة لعرقلة أنشطتنا. يجب أن نتعامل معها في أسرع وقت ممكن.”

“ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. سوليوشن، لديكِ لفافة من سحر الشفاء، أليس كذلك؟”

مع استعادة إنسانيتها، أغلقت جفونها ببطء وبثقل.

 

 

 

 

بعد رؤية إيماءة سوليوشن، تابع سيباس:

 

 

 

 

 

“استخدميها، إذًا.”

 

 

عانقت الفتاة رأسها.

 

 

“… سيباس ساما. هذا اللفافة منحنا إياه السامي. لا ينبغي استخدامها على مجرد بشري.”

لا أحد هنا بحاجة لتناول الطعام ولا أحد هنا يمكنه الطهي. كما لم يمتلك أحد هنا عناصر سحرية تقضي على الحاجة إلى تناول الطعام. وهكذا، كان عليه أن يأكلها.

 

 

 

 

في الواقع. كان يجب أن يفكر في طريقة أخرى بدلاً من ذلك. من الأفضل أن تلتئم جروحها وتثبّتها أولاً، قبل أن تعالج إدمانها ومرضها بعد ذلك. ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان لديه الوقت لذلك. إذا كانت تحتضر بسبب إدمانها أو بسبب أمراضها، فإن شفاءها سيكون تمرينًا بلا جدوى ما لم يتم إعادة تطبيق الشفاء المذكور باستمرار.

لقد استأجروا مثل هذا المكان الكبير لسبب ما بالطبع. نظرًا لأنهم كانوا يتظاهرون بأنهم أعضاء في أسرة ثرية من بعيد، فلا يمكنهم العيش في منزل قديم متهالك. لهذا السبب – ولأنهم لم يكن لديهم أي أوراق اعتماد لتقديمها أو أي اتصالات – كان عليهم أن يدفعوا عدة مرات أكثر من السعر الجاري لنقابة المنشئ عند تأجير المنزل. بالإضافة إلى ذلك، كان عليهم أن يدفعوا دفعة واحدة، وهو ما يمثل نفقات كبيرة جدًا.

 

 

 

 

بعد التفكير في هذا الأمر، أصدر سيباس أمرًا إلى سوليوشن بصوت فولاذي، من الأفضل منع أي شخص من معرفة نواياه الحقيقية.

 

 

لم يكن هناك شيء لا يستطيع السحر فعله. تمت استعادة جسدها من خلال العلاج السحري لـ سوليوشن، وتم القضاء على إرهاقها العقلي. وبالتالي، يمكنها العمل بشكل طبيعي على الفور. ومع ذلك، كانت لا تزال في الجحيم حتى ساعات قليلة مضت. قد تنفتح جروحها العاطفية مرة أخرى بعد محادثة طويلة.

 

 

“افعليها.”

 

 

 

 

 

ضاقت أعين سوليوشن، وبدا لهب أسود ضارب إلى الحمرة يتوهج في أعماقها. ومع ذلك، حنت سوليوشن رأسها اعترافًا بإخفاء هذا التغيير.

 

 

‘ليس لديكِ أي شخص بجانبك؟’ أراد قول ذلك لكن بالطبع لم يقل ذلك في الواقع.

 

 

“…فهمت. سأعيد تلك الأنثى إلى حالتها الأصلية – بعبارة أخرى، سأعيد جسدها إلى الحالة التي كانت عليها قبل أن تنخرط في تلك الأنشطة. هل أنا محقة؟”

لا، لم يكن الأمر هكذا. لماذا أنقذها؟

 

 

 

ضاقت أعين سوليوشن، وبدا لهب أسود ضارب إلى الحمرة يتوهج في أعماقها. ومع ذلك، حنت سوليوشن رأسها اعترافًا بإخفاء هذا التغيير.

بعد الحصول على موافقة سيباس، انحنت سوليوشن مرة أخرى.

 

 

“فهمت… من المفترض أن يكون مصل النوم قد انتهى الآن… ولكن إذا لم يكن لديك توجيهات أخرى، فسوف ارحل الآن.”

 

 

“سأفعل ذلك مرة واحدة.”

 

 

 

 

 

“إذًا، هل يمكنني أن أزعجكِ في غلي بعض الماء وتنظيفها بعد العلاج؟ سأشتري شيئًا لتأكله.”

 

 

لم يعرف سيباس ما إذا كان عليه مواصلة التحدث معها. ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت هي من بدأت المحادثة، فقد قرر الرد مع مراقبتها.

 

 

لا أحد هنا بحاجة لتناول الطعام ولا أحد هنا يمكنه الطهي. كما لم يمتلك أحد هنا عناصر سحرية تقضي على الحاجة إلى تناول الطعام. وهكذا، كان عليه أن يأكلها.

 

 

 

 

ترجمة: Scrub

“… سيباس ساما. إن شفاء الجسد مهمة بسيطة، لكن… لا أمتلك القدرة على شفاء الصدمات النفسية.”

 

 

لم ترد سوليوشن على هذه الإجابة المقتضبة. ومع ذلك، بدا أن الهواء أصبح أثقل من حولهم.

 

 

توقفت سوليوشن مؤقتًا هنا ثم نظرت مباشرة إلى سيباس قبل المتابعة.

 

 

 

 

 

“إذا كانت هناك حاجة للشفاء من مثل هذه الصدمات، أشعر أنه سيكون من الأفضل أن أطلب من آينز ساما مساعدتها. ألا يجب أن نطلب منه أن يفعل ذلك؟”

لكنها قالت –

 

 

 

“… سيباس ساما. هذا اللفافة منحنا إياه السامي. لا ينبغي استخدامها على مجرد بشري.”

“… ليست هناك حاجة لإعطاء آينز ساما مشاكل. سنترك الأعراض العقلية لوقت لاحق.”

“هيا، يمكنكي تناوله.”

 

 

 

 

انحنت سوليوشن بعمق مرة أخرى. ثم فتحت الباب ودخلت الغرفة. بينما كان سيباس يشاهدها وهي تغادر، اتكأ ببطء على جدار قريب.

 

 

 

 

 

كيف سيتعامل معها-

 

 

أصبح عمرها الآن واضحًا للعيان. بدت وكأنها في أواخر سن المراهقة، بين 15 و 19 عامًا، على الرغم من أن الظل الذي على وجهها من سنواتها الأخيرة في الجحيم الذي صنعه البشر جعلها تبدو أكبر سنًا مما كانت عليه في الواقع.

 

فتحت فمها الصغير – واغلقته. ثم فتحته – وأغلقته مرة أخرى. تكرر هذا عدة مرات. راقبها سيباس بحنان. لم يحثها على شيء. شاهد ببساطة في صمت.

أفضل طريقة هي الانتظار حتى يتم علاجها – بينما كان الرجل يفر، على سبيل المثال – ثم اصطاحبها إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه وإطلاق سراحها. كان عليه أن يختار موقعًا بعيدًا بدرجة كافية عن العاصمة الملكية. لن يكون إخبارها بالخروج من هنا أمرًا خطيرًا للغاية فحسب، بل سيكون قاسيًا للغاية. لن يكون هناك أي مساعدة على الإطلاق.

 

 

 

 

افتقر بؤبؤيها الزرقاوان المملان إلى الحيوية. ومع ذلك، لم تكن تلك عيون جثة، لكنها كانت عيون شخص حي.

ومع ذلك، هل كان كل هذا حقًا هو الشيء الصحيح لفعله – سيباس تيان، كبير خدم نازاريك -؟

“شكرًا جزيلاً لكِ سوليوشن.”

 

 

 

“استخدميها، إذًا.”

تنهد سيباس بشدة.

 

 

 

 

 

إذا كان ذلك فقط سيسمح له بطرد المخاوف التي تراكمت في قلبه جسديًا. ومع ذلك، لم يحدث ذلك. كان قلبه ينبض وكانت أفكاره ضبابية.

كسرت سوليوشن الختم وفتحت اللفافة. التعويذة الواردة بالداخل كانت تسمى [الشفاء]. لقد كان سحرًا شافيًا راقيًا في المستوى السادس، ويمكنه استعادة قدر كبير من الصحة بالإضافة إلى شفاء الأمراض المختلفة والحالات غير الطبيعية الأخرى.

 

 

 

 

“كم أنا أحمق. للاعتقاد أنني، سيباس، سأفعل كل ذلك من أجل بشرية…”

 

 

“لن يكون من الآمن بالنسبة لك الاستمرار في الإقامة في العاصمة الملكية. أليس لديكِ أصدقاء أو أقارب تلجأين إليهم؟”

 

 

لكن بغض النظر عن مدى صعوبة تفكيره، لم يستطع التوصل إلى نتيجة. وهكذا، قرر سيباس التوقف عن البحث عن إجابة. الآن، يجب أن يبدأ بحل المشاكل البسيطة. قد يكون هذا مجرد تأخير لا مفر منه، ولكن هذا كان أفضل ما يمكن أن يأتي به سيباس في الوقت الحالي.

 

 

مزيج من بطن ممتلئ وملابس جديدة وجسم نظيف مجتمعين لتهدئة روحها، ثم بدأت تشعر بالتعب.

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

فتحت فمها الصغير – واغلقته. ثم فتحته – وأغلقته مرة أخرى. تكرر هذا عدة مرات. راقبها سيباس بحنان. لم يحثها على شيء. شاهد ببساطة في صمت.

غيرت سوليوشن شكل اصبعها. أصبح شكله طويلًا ونحيفًا، ليصبح هيكلًا يشبه المحاقن بسمك عدة مليمترات. بصفتها شوغوث، كانت سوليوشن دائمًا قادرة على إجراء تعديلات كبيرة على شكلها، لذا فإن تغيير سمك أصابعها بمثابة لعب الأطفال.

 

 

 

 

ارتعش وجه الفتاة استجابةً للرائحة.

نظرت إلى الباب، وبمجرد أن شعرت أنه لم يعد بالخارج، اقتربت بهدوء من المرأة على السرير.

“كل شيء على ما يرام. سنناقش المستقبل وأشياء أخرى عندما تستيقظين.”

 

“…فهمت. سأعيد تلك الأنثى إلى حالتها الأصلية – بعبارة أخرى، سأعيد جسدها إلى الحالة التي كانت عليها قبل أن تنخرط في تلك الأنشطة. هل أنا محقة؟”

 

 

“منذ أن وافق سيباس ساما على ذلك، فقد أعتني بهذا العمل غير السار بسرعة. ربما تفضلين ذلك بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو كنتِ تشعرين بما أفعله لكِ، أليس كذلك؟”

 

 

“… سوليوشن، سأترك الباقي لكِ.”

 

 

تحركت يد سوليوشن إلى داخل جسدها غير المحولة وسحبت لفافة مخزنة بداخلها.

 

 

“إذا كان من الضروري استخدام سحر الشفاء، فربما يكون من الأفضل البحث عن بيستونيا ساما.”

 

لكنها قالت –

لم تكن هذه اللفافة العنصر الوحيد الذي أخفته سوليوشن داخلها. بالإضافة إلى المخطوطات وغيرها من العناصر السحرية القابلة للاستهلاك، فقد احتوت أيضًا على عدد كبير من الأسلحة والمواد الوقائية وغيرها من المعدات الحربية. لم يكن هذا خارجًا عن المألوف نظرًا لأن جسدها يمكن أن يخزن العديد من البشر.

♦ ♦ ♦

 

بعد الاستماع إلى كلمات سوليوشن الباردة، فكر سيباس في قلبه: ‘كما توقعت. كان هذا هو الرأي الذي يمكن أن يكون لدى خادم نازاريك لتمتعه بهذا التفكير، وعن كيان لا ينتمي لنازاريك. كان موقف سيباس تجاه تسواري غير طبيعي.’

 

 

نظرت سوليوشن إلى المرأة الفاقدة للوعي.

نظرت سوليوشن إلى الفتاة التي امسكها سيباس. بمجرد أن فهمت، هزت رأسها وحدقت في سيباس.

 

 

 

الآن بعد أن قال لها سيباس كل ذلك، لم تستطع قول أي شيء حتى لو كانت غير راضية تمامًا عن طريقة تعامله مع الموقف. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها حقًا الجلوس هناك ومشاهدة ما إذا لم يظهر شيء.

كانت غير مهتمة بمظهرها. عبرت فكرة واحدة فقط في عقلها.

 

 

 

 

 

 – هذا الإنسان لا يبدو أنه بخير.

 

 

 

 

لقد اشترى الوجبة من مطعم ووعاء للطعام وكل شيء آخر من احتياجات الطعام.

بدا هذا الجسد وكأنه جثة ماشية. من المحتمل ألا تتعثر بشدة وتسعد بها سوليوشن حتى لو ذابت فيها مع المواد المسببة للتآكل.

 

 

عاد سيباس من شراء الطعام فور خروج محلولسوليوشن من الغرفة. أمسكت دلو بخار في كل يد، كل منهما بهما عدة مناشف بالداخل.

 

 

“يمكنني أن أفهم نوايا سيباس ساما إذا كان ينوي جعلها لعبتي بعد أن تتعافي، لكن هذا…”

لم يعرف سيباس ما إذا كان عليه مواصلة التحدث معها. ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت هي من بدأت المحادثة، فقد قرر الرد مع مراقبتها.

 

 – هذا الإنسان لا يبدو أنه بخير.

 

 

كانت على دراية بشخصية سيباس، حيث كان قائد خادمات معركة الثريا. لن يسمح أبدا بمثل هذا الشيء. بعد كل شيء، لم يسمح لها بالقبض على أي بشري وأكله أثناء رحلتهم، باستثناء أولئك الذين حاولوا نصب كمين لهم.

 

 

شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 18:58

(الكمين الذي في المجلد الثالث)

 

 

 

 

“…فهمت.”

 

 

“إذا كان سيباس ساما قد أنقذها بناءً على أوامر من السامي، فسأطيع بكل سرور… ولكن هل يستحق حقًا إنفاق أحد الأصول القيمة من الوجودات السامية على مجرد إنسان مثل هذا؟”

 

 

في الواقع. كان يجب أن يفكر في طريقة أخرى بدلاً من ذلك. من الأفضل أن تلتئم جروحها وتثبّتها أولاً، قبل أن تعالج إدمانها ومرضها بعد ذلك. ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان لديه الوقت لذلك. إذا كانت تحتضر بسبب إدمانها أو بسبب أمراضها، فإن شفاءها سيكون تمرينًا بلا جدوى ما لم يتم إعادة تطبيق الشفاء المذكور باستمرار.

 

 

هزت سوليوشن رأسها وبددت تلك الأفكار.

 

 

 

 

 

“… هل يجب أن أكلكِ قبل عودة سيباس ساما؟”

مع استعادة إنسانيتها، أغلقت جفونها ببطء وبثقل.

 

 

 

من أجل مواساتها، قال سيباس بلطف:

كسرت سوليوشن الختم وفتحت اللفافة. التعويذة الواردة بالداخل كانت تسمى [الشفاء]. لقد كان سحرًا شافيًا راقيًا في المستوى السادس، ويمكنه استعادة قدر كبير من الصحة بالإضافة إلى شفاء الأمراض المختلفة والحالات غير الطبيعية الأخرى.

 

 

 

 

 

في ظل الظروف العادية، قد يتطلب استخدام سحر اللفافة مستويات في فئة التخصص المناسب. بعبارة أخرى، سيحتاج المرء إلى مستويات من فئة تخصص رجال الدين لاستخدام التعاويذ الكتابية، والتي كانت سحرًا إلهيًا. ومع ذلك، فإن بعض الفئات من نوع اللصوص لديها القدرة على محاكاة فئة واستخدام الأجهزة السحرية من خلال “خداعهم”، مثل اللفافة.

 

 

 

 

“لا يهم الآن. هل يمكنكي أن تبدأي بشفاء جروحها؟”

كقاتلة، كان لـ سوليوشن مستويات في عدة فئات من نوع اللصوص. وهكذا، كانت قادرة على استخدام لفيفة [الشفاء] ، والتي لن تكون قادرة على استخدامها بطريقة أخرى.

 

 

 

 

 

“فقط للاحتياط، ربما يجب أن أضعها في حالة النوم…”

كانت سوليوشن من النوع الذي يفتقر إلى التعبيرات الخاصة به، ولكن كان من الممكن استخدام وجهها الآن كقناع. حتى سيباس لم يستطع قراءة المشاعر التي تسكن عينيها. كل ما استطاع أن يقوله هو أن سوليوشن مستاءة تمامًا من الظروف الحالية.

 

نظرت سوليوشن إلى الفتاة التي امسكها سيباس. بمجرد أن فهمت، هزت رأسها وحدقت في سيباس.

 

“يمكنني أن أفهم نوايا سيباس ساما إذا كان ينوي جعلها لعبتي بعد أن تتعافي، لكن هذا…”

بعد ذلك استخدمت سوليوشن مهارة لتصنيع مرخي عضلي نائم، وحقنته في الفتاة.

 

 

 

 

“إذًا…”

 ♦ ♦ ♦

كسرت سوليوشن الختم وفتحت اللفافة. التعويذة الواردة بالداخل كانت تسمى [الشفاء]. لقد كان سحرًا شافيًا راقيًا في المستوى السادس، ويمكنه استعادة قدر كبير من الصحة بالإضافة إلى شفاء الأمراض المختلفة والحالات غير الطبيعية الأخرى.

 

 

 

إذا لم يتم تبريد العصيدة حتى تصبح متناسبة تمامًا، فمن المحتمل أن يكون جنون الأكل المحموم الذي لديها قد أحرق لسانها. تسربت المرق من فمها ولطخت بلوزة بيجامتها لكنها لم تهتم. كانت تشرب أكثر من أن تأكل.

شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 19:37

كان اتخاذ القرار بناءً على المشاعر البشرية – بعبارة أخرى، عديمة القيمة – هو الشيء الخطأ الذي يجب فعله.

 

 

 

 

عاد سيباس من شراء الطعام فور خروج محلولسوليوشن من الغرفة. أمسكت دلو بخار في كل يد، كل منهما بهما عدة مناشف بالداخل.

ارتعش وجه الفتاة استجابةً للرائحة.

 

 

 

“يمكنني أن أفهم نوايا سيباس ساما إذا كان ينوي جعلها لعبتي بعد أن تتعافي، لكن هذا…”

كانت الملابس قذرة والمياه الساخنة سوداء، مما يشير إلى الظروف غير الصحية التي كانت تعيش فيها تلك الفتاة.

 

 

 

 

 

“شكرًا لكِ على جهودكِ. أثق أنه لم تكن هناك مشاكل في عملية الشفاء…؟”

 

 

 

 

 

“أجل. لقد تم الاعتناء بكل شيء، ولم تكن هناك عوائق. ومع ذلك، لم يكن هناك ملابس عليها ترتديها، لذلك اخترت ملابس لها بشكل عشوائي. هل توافق على ذلك؟”

 

 

 

 

 

“بالطبع. لا بأس بذلك.”

 

 

 

 

 

“فهمت… من المفترض أن يكون مصل النوم قد انتهى الآن… ولكن إذا لم يكن لديك توجيهات أخرى، فسوف ارحل الآن.”

كل عضو في نازاريك – باستثناء أولئك الذين تمت برمجتهم بطريقة أخرى من قبل 41 وجودًا ساميًا، مثل كبيرة الخادمات. بيستونيا – كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن التخلي عن أولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون هو المسار الصحيح للعمل.

 

 

 

 

“شكرًا جزيلاً لكِ سوليوشن.”

 

 

 

 

توقع سيباس هذا الرد.

هزت سوليوشن رأسها كطريق استجابة، وتخطت سيباس.

 

 

إذا أمرهم الوجودات السامية بالموت، فسوف يقتلون أنفسهم دون تأخير. إذا أمرت الوجودات السامية بقتل شخص ما، فسوف يقتلونه، حتى لو كان هدفهم صديقًا لهم. من ناحية أخرى، فإن أي شخص لا يفهم هذا سوف يتلقى نظرات شفقة من رفاقه.

 

على العموم، أصبحت جميلة، على الرغم من أن مظهرها قد يوصف بشكل أفضل بأنه جمال ناعم الكلام بدلاً من كونه مثيرًا ميتًا.

بعد أن شاهدها وهي تغادر، طرق سيباس الباب. لم يكن هناك رد، لكنه شعر بوجود شخص يتحرك في الداخل، ففتح الباب بهدوء.

 

 

 

 

كانت مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل.

استعادت الفتاة التي كانت نائمة على السرير وعيها للتو. جلست عليه ولكنها، لا تزال نعسانة.

 

 

 

 

 

كانت مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل.

“لا بأس. منذ أن أنقذتكِ، سأبذل قصارى جهدي لضمان سلامتكِ.”

 

 

 

 

توهج شعرها الأشقر القذر ببريق جميل الآن. استعادت ملامحها الهزيلة امتلائها. أصبحت شفتيها المتشققة الآن زهرية و صحية.

إذا كان ذلك فقط سيسمح له بطرد المخاوف التي تراكمت في قلبه جسديًا. ومع ذلك، لم يحدث ذلك. كان قلبه ينبض وكانت أفكاره ضبابية.

 

 

 

 

على العموم، أصبحت جميلة، على الرغم من أن مظهرها قد يوصف بشكل أفضل بأنه جمال ناعم الكلام بدلاً من كونه مثيرًا ميتًا.

 

 

 

 

 

أصبح عمرها الآن واضحًا للعيان. بدت وكأنها في أواخر سن المراهقة، بين 15 و 19 عامًا، على الرغم من أن الظل الذي على وجهها من سنواتها الأخيرة في الجحيم الذي صنعه البشر جعلها تبدو أكبر سنًا مما كانت عليه في الواقع.

‘ليس لديكِ أي شخص بجانبك؟’ أراد قول ذلك لكن بالطبع لم يقل ذلك في الواقع.

 

 

 

 

أعطتها سوليوشن ثوبًا أبيض لارتدائه، لكنه كان عاديًا وغير مزخرف، ويفتقر إلى الرتوش أو الدانتيل أو غيرها من الزخارف الجذابة.

 

 

“… أنتِ تشيرين إلى تسواري، أنا أفهمك. أنوي الانتظار حتى الغد قبل أن أقرر ما سأفعل.”

 

 

“أنا على ثقة من أنكِ قد شُفيتِ تمامًا. ما هو شعورك؟”

 

 

 

 

 

لم يكن هناك جواب. لم تبد عيناها الجوفوتان قويتين بما يكفي للنظر إلى سيباس. ومع ذلك، لم يمانع، لكنه واصل الكلام.

 

 

 

 

 

لا، الحقيقة أنه لم يكن يتوقع منها أن تجيب عليه. كان ذلك لأنه استطاع أن يقول أن تعبيرها الفارغ يخص شخصًا مشتتًا ومتعثرًا.

“يجب أن يحتاج جسمكِ إلى النوم. لا تضغطي على نفسكِ واستمتعي براحة جيدة. لن تتعرضي لأي ضرر طالما بقيت هنا. أنا أضمن هذا – عندما تستيقظين، ستظلين في ذلك السرير.”

 

 

 

 

“هل أنتِ جائعة؟ أحضرت شيئًا لتأكليه.”

 

 

“أليس هذا أيضًا…”

 

لم يكن هناك جواب. لم تبد عيناها الجوفوتان قويتين بما يكفي للنظر إلى سيباس. ومع ذلك، لم يمانع، لكنه واصل الكلام.

لقد اشترى الوجبة من مطعم ووعاء للطعام وكل شيء آخر من احتياجات الطعام.

قطعت سوليوشن كلماتها في منتصف حديثها، حتى أنها تجمدت في منتصف انحنائها. حدقت في الشيء الذي كان سيباس يحمله بعيون أكثر برودة من المعتاد.

 

 

 

 

كانت العصيدة في الوعاء الخشبي مصنوعة من مرق الحساء الملون. احتوت على بعض زيت السمسم حسب الرغبة، وعلى العموم أخرجت العصيدة رائحة شهية.

 

 

الفصل 3 – الجزء الثاني – من يَلتقط ومن يُلتقط

 

 

ارتعش وجه الفتاة استجابةً للرائحة.

صرت الفتاة على أسنانها – وبعد ذلك، عندما أدركت ببطء ما كان سيباس يقوله، دفنت وجهها في صدر سيباس وبكيت بصوت أعلى. ومع ذلك، كان سياق دموعها مختلفًا قليلاً عما هو عليه في السابق.

 

 

 

 

“هيا، يمكنكي تناوله.”

 

 

 

 

 

نظرًا لأن الفتاة لم تنسحب تمامًا بعد إلى عالمها الخاص، وضع سيباس الوعاء الخشبي وملعقته أمام الفتاة.

الكلمات الأولى التي قالتها لم تكن للسؤال عن ظروفها الحالية، ولكن لشكره. بعد أن استوعبت جزءًا من شخصيتها من ذلك، أعطاها سيباس ابتسامة حقيقية؛ ليست المزيفة المعتادة التي كانت عادةً عليه.

 

التقطت الملعقة الخشبية، وغطستها في العصيدة، ثم أحضرتها إلى فمها وأدخلتها.

 

 

لم تتحرك، لكن سيباس لم يحثها على الأكل.

 

 

 

 

“لا بأس. منذ أن أنقذتكِ، سأبذل قصارى جهدي لضمان سلامتكِ.”

ربما يبدأ طرف ثالث بالإحباط في هذه المرحلة. بعد مرور فترة طويلة، تحركت يدا الفتاة ببطء؛ كانت تشبه حركات شخص يخاف التعرض للضرب المبرح.

 

 

 

 

 

على الرغم من أنها شُفيت من الخارج تمامًا، إلا أن الألم الذي خام على ذكرياتها ما زال باقيًا.

 

 

 

 

 

التقطت الملعقة الخشبية، وغطستها في العصيدة، ثم أحضرتها إلى فمها وأدخلتها.

 

 

 

 

 

يمكن أن تكون العصيدة العادية غنية جدًا وسميكة. طلب سيباس من صاحب المتجر تقطيع 14 مكونًا مختلفًا جيدًا ثم طهيها على نار بطيئة لصنع شيء يمكن ابتلاعه دون مضغ.

 

 

 

 

 

تحرك حلقها، وانزلقت العصيدة في بطنها.

“شفاء…”

 

 

 

 

ارتجفت عينا الفتاة قليلاً. كانت حركة صغيرة، لكنها كانت كافية لتحويلها من دمية مصنوعة بشكل معقد إلى إنسانة حقيقية تملك روحًا. ارتجفت يدها الأخرى أثناء تحركها لأخذ الوعاء من سيباس.

 

 

 

 

 

دعم سيباس الوعاء ونقله إلى مكان يسهل عليها الوصول إليه.

 

 

 

 

 

أمسكت الفتاة بالوعاء لنفسها، ثم أخذت مغرفة بعد مغرفة قوية من العصيدة.

 

 

 

 

كقاتلة، كان لـ سوليوشن مستويات في عدة فئات من نوع اللصوص. وهكذا، كانت قادرة على استخدام لفيفة [الشفاء] ، والتي لن تكون قادرة على استخدامها بطريقة أخرى.

إذا لم يتم تبريد العصيدة حتى تصبح متناسبة تمامًا، فمن المحتمل أن يكون جنون الأكل المحموم الذي لديها قد أحرق لسانها. تسربت المرق من فمها ولطخت بلوزة بيجامتها لكنها لم تهتم. كانت تشرب أكثر من أن تأكل.

 

 

 

 

 

بعد الانتهاء من الوعاء بسرعة أصبحت مختلفة تمامًا عن السابق، تمسكت الفتاة بالوعاء وزفرت بعمق.

هل كانت شفقة؟

 

 

 

 

مع استعادة إنسانيتها، أغلقت جفونها ببطء وبثقل.

“هل يمكنكي إجراء فحص طبي لها من فضلك؟”

 

“…فهمت.”

 

 

مزيج من بطن ممتلئ وملابس جديدة وجسم نظيف مجتمعين لتهدئة روحها، ثم بدأت تشعر بالتعب.

“ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. سوليوشن، لديكِ لفافة من سحر الشفاء، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

ومع ذلك، بمجرد أن أغمضت عيناها، فتحتها وأخذت الفتاة وضع كرة خائفة.

 

 

“… ليست هناك حاجة لإعطاء آينز ساما مشاكل. سنترك الأعراض العقلية لوقت لاحق.”

 

 

هل كانت خائفة من إغلاق عينيها، أم أنها خشت أن يختفي ما شعرت به للتو مثل فقاعة مفرقعة؟ أم أنه شيء آخر؟ راقبها سيباس من الجانب، لكنه لم يعرف السبب.

 

 

 

 

في الواقع. كان يجب أن يفكر في طريقة أخرى بدلاً من ذلك. من الأفضل أن تلتئم جروحها وتثبّتها أولاً، قبل أن تعالج إدمانها ومرضها بعد ذلك. ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان لديه الوقت لذلك. إذا كانت تحتضر بسبب إدمانها أو بسبب أمراضها، فإن شفاءها سيكون تمرينًا بلا جدوى ما لم يتم إعادة تطبيق الشفاء المذكور باستمرار.

ربما حتى هي لا تعرف.

كرر سيباس تلك الكلمات مثل تعويذة، وهو يربت عليها بلطف على ظهرها، كما لو كان يريح طفلًا يبكي.

 

 

 

 

من أجل مواساتها، قال سيباس بلطف:

 

 

 

 

كيف سيتعامل معها-

“يجب أن يحتاج جسمكِ إلى النوم. لا تضغطي على نفسكِ واستمتعي براحة جيدة. لن تتعرضي لأي ضرر طالما بقيت هنا. أنا أضمن هذا – عندما تستيقظين، ستظلين في ذلك السرير.”

 

 

 

 

لم تنهي سوليوشن هذه الجملة، لكنها جمعت نفسها معًا ثم تحدثت مرة أخرى.

تحركت عينا الفتاة لأول مرة ونظرتا مباشرة إلى سيباس.

نظرت سوليوشن إلى الفتاة التي امسكها سيباس. بمجرد أن فهمت، هزت رأسها وحدقت في سيباس.

 

“هل هذا صحيح…”

 

ضاقت أعين سوليوشن، وبدا لهب أسود ضارب إلى الحمرة يتوهج في أعماقها. ومع ذلك، حنت سوليوشن رأسها اعترافًا بإخفاء هذا التغيير.

افتقر بؤبؤيها الزرقاوان المملان إلى الحيوية. ومع ذلك، لم تكن تلك عيون جثة، لكنها كانت عيون شخص حي.

 

 

“لن يكون من الآمن بالنسبة لك الاستمرار في الإقامة في العاصمة الملكية. أليس لديكِ أصدقاء أو أقارب تلجأين إليهم؟”

 

بعد تلقيها لطف سيباس – بعد أن عوملت معاملة إنسانية، بدا الأمر كما لو أن جزءًا منها قد انهار تحت ضغط كل شيء عانت منه حتى الآن. لا، ربما يكون من الأفضل القول إنه بعد استعادة إنسانيتها، لم تعد قادرة على تحمل ذكرياتها المؤلمة.

فتحت فمها الصغير – واغلقته. ثم فتحته – وأغلقته مرة أخرى. تكرر هذا عدة مرات. راقبها سيباس بحنان. لم يحثها على شيء. شاهد ببساطة في صمت.

عاد سيباس من شراء الطعام فور خروج محلولسوليوشن من الغرفة. أمسكت دلو بخار في كل يد، كل منهما بهما عدة مناشف بالداخل.

 

كيف سيتعامل معها-

 

مزيج من بطن ممتلئ وملابس جديدة وجسم نظيف مجتمعين لتهدئة روحها، ثم بدأت تشعر بالتعب.

“آه…”

توقع سيباس هذا الرد.

 

 

 

 

أخيرًا، انفتح فمها وظهرت عدة أصوات غير مسموعة تقريبًا. ثم أضافت بسرعة:

 

 

 

 

 

“شكرًا… شكرًا لك.”

لقد اشترى الوجبة من مطعم ووعاء للطعام وكل شيء آخر من احتياجات الطعام.

 

 

 

 

الكلمات الأولى التي قالتها لم تكن للسؤال عن ظروفها الحالية، ولكن لشكره. بعد أن استوعبت جزءًا من شخصيتها من ذلك، أعطاها سيباس ابتسامة حقيقية؛ ليست المزيفة المعتادة التي كانت عادةً عليه.

نظرًا لأن سيباس كان غير متأثر تمامًا، قامت سوليوشن بتثبيت نظرتها الباردة عليه. التقت أعينهما لمدة ثانية، وفي النهاية كانت سوليوشن هي التي رمشت أولاً.

 

اُستُقبِلَ سيباس استقبالًا سريعًا عندما وصل إلى المنزل وسار من الباب الأمامي. هذا الشخص كان يرتدي ملابس بيضاء. كانت واحدة من تابعي سيباس، سوليوشن إبسيلون من خادمات معركة الثريا. كان من بين سكان المنزل الآخرين شياطين الظل و الجارجويلز، لكن تم تكليفهم بمهام الحراسة ولن يخرجوا لمقابلته.

 

 

“لا بأس. منذ أن أنقذتكِ، سأبذل قصارى جهدي لضمان سلامتكِ.”

كانت العصيدة في الوعاء الخشبي مصنوعة من مرق الحساء الملون. احتوت على بعض زيت السمسم حسب الرغبة، وعلى العموم أخرجت العصيدة رائحة شهية.

 

 

 

 

اتسعت عينا الفتاة أكثر قليلاً، وبدأ فمها يرتجف.

 – هذا الإنسان لا يبدو أنه بخير.

 

 

 

 

تبللت عيناها الزرقاوان ثم فاضت. فتحت الفتاة فمها ثم بكت بشفقة.

 

 

ارتجفت عينا الفتاة قليلاً. كانت حركة صغيرة، لكنها كانت كافية لتحويلها من دمية مصنوعة بشكل معقد إلى إنسانة حقيقية تملك روحًا. ارتجفت يدها الأخرى أثناء تحركها لأخذ الوعاء من سيباس.

 

توهج شعرها الأشقر القذر ببريق جميل الآن. استعادت ملامحها الهزيلة امتلائها. أصبحت شفتيها المتشققة الآن زهرية و صحية.

وسرعان ما سمع صوت الشتائم من خلال البكاء.

 

 

بدا هذا الجسد وكأنه جثة ماشية. من المحتمل ألا تتعثر بشدة وتسعد بها سوليوشن حتى لو ذابت فيها مع المواد المسببة للتآكل.

 

(الكمين الذي في المجلد الثالث)

شتمت مصيرها. لقد استاءت من حقيقة أنها كانت موجودة في هذا العالم. امتلأت بالكراهية التي لم يساعدها أحد على فكها حتى الآن. كان غضبها موجهًا إلى سيباس أيضًا.

 

 

 

 

 

على سبيل المثال، ‘لو كنت قد أنقذتني في وقت سابق.’

كل عضو في نازاريك – باستثناء أولئك الذين تمت برمجتهم بطريقة أخرى من قبل 41 وجودًا ساميًا، مثل كبيرة الخادمات. بيستونيا – كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن التخلي عن أولئك الذين لا ينتمون إلى آينز أوول غون هو المسار الصحيح للعمل.

 

عاد سيباس من شراء الطعام فور خروج محلولسوليوشن من الغرفة. أمسكت دلو بخار في كل يد، كل منهما بهما عدة مناشف بالداخل.

 

“شكرًا جزيلاً لكِ سوليوشن.”

بعد تلقيها لطف سيباس – بعد أن عوملت معاملة إنسانية، بدا الأمر كما لو أن جزءًا منها قد انهار تحت ضغط كل شيء عانت منه حتى الآن. لا، ربما يكون من الأفضل القول إنه بعد استعادة إنسانيتها، لم تعد قادرة على تحمل ذكرياتها المؤلمة.

 

 

 

 

سألت الفتاة بتوتر “لكن… هذا… نظيف…” مد سيباس يده ووصل لذقنها، ثم رفع وجهها برفق. لم يكن لديها أي فكرة عما يحدث، ولكن عندما تجمدت من الخوف، مسح المنديل برفق عينيها – وآثار دموعها.

مزقت شعرها، وانقطعت الخصل بهدوء وهي تشدها. تشابك عدد لا يحصى من الألياف الذهبية حول أصابعها النحيلة. وقع وعاء العصيدة والملعقة على السرير.

نظرت سوليوشن إلى المرأة الفاقدة للوعي.

 

“لا بأس. منذ أن أنقذتكِ، سأبذل قصارى جهدي لضمان سلامتكِ.”

 

 

راقبها سيباس بصمت وهي تصاب بالجنون.

“ماذا حدث؟”

 

ربما حتى هي لا تعرف.

 

 

كانت كراهيتها وشتائمها موجهة إلى الشخص الخطأ. من الواضح أنها كانت تبحث عن كبش فداء. ربما يكون الشخص المذكور غير سعيد، وربما حتى غاضب. ومع ذلك، لم يكن هناك غضب على وجهه. كانت تجاعيده مليئة باللطف.

 

 

 

 

 

انحنى سيباس إلى الأمام وعانقها.

 

 

 

 

 

مثل أب يحتضن طفله. لم يكن هناك حقد في الحضن، فقط لطف لا ينتهي.

 

 

 

 

 

تصلب جسدها للحظة. بعد ذلك، عندما أدركت مدى اختلاف هذا العناق عن الرجال الذين سعوا فقط إلى انتهاك جسدها، استرخى جسدها ببطء.

كانت العصيدة في الوعاء الخشبي مصنوعة من مرق الحساء الملون. احتوت على بعض زيت السمسم حسب الرغبة، وعلى العموم أخرجت العصيدة رائحة شهية.

 

 

 

“إذا كان من الضروري استخدام سحر الشفاء، فربما يكون من الأفضل البحث عن بيستونيا ساما.”

“لا بأس.”

 

 

 

 

 

كرر سيباس تلك الكلمات مثل تعويذة، وهو يربت عليها بلطف على ظهرها، كما لو كان يريح طفلًا يبكي.

 

 

“يجب أن يحتاج جسمكِ إلى النوم. لا تضغطي على نفسكِ واستمتعي براحة جيدة. لن تتعرضي لأي ضرر طالما بقيت هنا. أنا أضمن هذا – عندما تستيقظين، ستظلين في ذلك السرير.”

 

 

صرت الفتاة على أسنانها – وبعد ذلك، عندما أدركت ببطء ما كان سيباس يقوله، دفنت وجهها في صدر سيباس وبكيت بصوت أعلى. ومع ذلك، كان سياق دموعها مختلفًا قليلاً عما هو عليه في السابق.

♦ ♦ ♦

 

 

 

هل كانت خائفة من إغلاق عينيها، أم أنها خشت أن يختفي ما شعرت به للتو مثل فقاعة مفرقعة؟ أم أنه شيء آخر؟ راقبها سيباس من الجانب، لكنه لم يعرف السبب.

♦ ♦ ♦

 

 

الآن بعد أن قال لها سيباس كل ذلك، لم تستطع قول أي شيء حتى لو كانت غير راضية تمامًا عن طريقة تعامله مع الموقف. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها حقًا الجلوس هناك ومشاهدة ما إذا لم يظهر شيء.

 

على العموم، أصبحت جميلة، على الرغم من أن مظهرها قد يوصف بشكل أفضل بأنه جمال ناعم الكلام بدلاً من كونه مثيرًا ميتًا.

تمكنت أخيرًا من التوقف عن البكاء بعد مرور بعض الوقت وغرقت دموعها في ملابس سيباس. خلصت نفسها ببطء من ذراعي سيباس وخفضت رأسها لإخفاء وجهها الخجول.

عانقت الفتاة رأسها.

 

تحرك سيباس من مقدمة الباب، وتبعته سوليوشن بصمت خلفه.

 

‘هذا يذكرني بمحادثة [الرسالة] الأخيرة التي أجرتها سوليوشن مع شالتير… يبدو أن شالتير أصبحت فخورة جدًا بحقيقة أن آينز ساما قد ساعد في مسح دموعها.’

“آه… أنا… آسفة…”

 

 

 

 

 

“من فضلكِ لا تقلقي بشأن ذلك. أن تكون قادرًا على تقديم المساعدة لسيدة للحصول على الثناء هو علامة على الفخر للرجل.”

 

 

 

 

أمسكت الفتاة بالوعاء لنفسها، ثم أخذت مغرفة بعد مغرفة قوية من العصيدة.

أخرج سيباس منديلًا نظيفًا من جيب صدره وسلمه لها.

 

 

“… ليست هناك حاجة لإعطاء آينز ساما مشاكل. سنترك الأعراض العقلية لوقت لاحق.”

 

 

“استخدمي هذا رجاءً.”

 

 

 

 

“… سيباس ساما. لا أعرف من أين أو لماذا التقطتها، لكن الإصابات التي لحقت به تشير إلى أنه تأتي من خلفية معينة. ألا تعتقد أن الشخص الذي تسبب في تلك الإصابات لهذا الإنسان لن يكون سعيدًا بمعرفة أنه لا يزال على قيد الحياة؟”

سألت الفتاة بتوتر “لكن… هذا… نظيف…” مد سيباس يده ووصل لذقنها، ثم رفع وجهها برفق. لم يكن لديها أي فكرة عما يحدث، ولكن عندما تجمدت من الخوف، مسح المنديل برفق عينيها – وآثار دموعها.

 

 

 

 

لقد اشترى الوجبة من مطعم ووعاء للطعام وكل شيء آخر من احتياجات الطعام.

‘هذا يذكرني بمحادثة [الرسالة] الأخيرة التي أجرتها سوليوشن مع شالتير… يبدو أن شالتير أصبحت فخورة جدًا بحقيقة أن آينز ساما قد ساعد في مسح دموعها.’

على الرغم من أنها شُفيت من الخارج تمامًا، إلا أن الألم الذي خام على ذكرياتها ما زال باقيًا.

 

“إذا كانت هناك حاجة للشفاء من مثل هذه الصدمات، أشعر أنه سيكون من الأفضل أن أطلب من آينز ساما مساعدتها. ألا يجب أن نطلب منه أن يفعل ذلك؟”

 

“للاعتقاد أنه سيستخدم موارد نازاريك على مجرد إنسان…”

ما هي الظروف التي جعلت سيده يمسح دموع شالتير؟ لم يستطع أن يتخيل شالتير تبكي. بينما كان عقله مشغولاً بالتخمينات غير المجدية، عملت يديه على تنظيف وجه الفتاة.

 

 

 

 

تنهد سيباس بشدة.

“آه…”

“حسنًا إذًا. هل يمكنكي إخباري باسمكِ؟”

 

 

 

هل كانت شفقة؟

قال سيباس وهو يضع منديلًا رطبًا إلى حد ما في يديها: “هيا، من فضلكِ استخدمي هذا. إنه لأمر محزن للغاية عدم استخدام منديل. خاصة عندما لا تستطيعين حتى تجفيف دموعكِ.”

 

 

 

 

 

ابتسم سيباس ثم ابتعد عنها.

 

 

 

 

 

“كل شيء على ما يرام. سنناقش المستقبل وأشياء أخرى عندما تستيقظين.”

 

 

 

 

تحرك سيباس من مقدمة الباب، وتبعته سوليوشن بصمت خلفه.

لم يكن هناك شيء لا يستطيع السحر فعله. تمت استعادة جسدها من خلال العلاج السحري لـ سوليوشن، وتم القضاء على إرهاقها العقلي. وبالتالي، يمكنها العمل بشكل طبيعي على الفور. ومع ذلك، كانت لا تزال في الجحيم حتى ساعات قليلة مضت. قد تنفتح جروحها العاطفية مرة أخرى بعد محادثة طويلة.

 

 

 

 

 

الحقيقة هي أن عقلها لم يكن مستقرًا تمامًا، وإلا لم تكن لتبكي هذا البكاء المؤلم للتو. يمكن للسحر أن يخفف لفترة وجيزة تلك المعاناة الروحية، لكن يمكنه فقط علاج الأعراض وليس سببها. على عكس الجسد المادي، لا يمكن التئام الجروح غير المرئية للروح بسهولة.

 

 

 

 

تحرك سيباس من مقدمة الباب، وتبعته سوليوشن بصمت خلفه.

على حد علم سيباس، فإن الأشخاص الوحيدين القادرين على إزالة الضرر العقلي الذي تعرضت له تمامًا هم سيده أو ربما بيستونيا إس وانكو.

ابتسم سيباس ثم ابتعد عنها.

 

 

 

 

أراد سيباس ترك الفتاة ترتاح، لكنها أجابت على عجل:

“…أفهم.”

 

 

 

 

“المستقبل…؟”

 

 

 

 

 

لم يعرف سيباس ما إذا كان عليه مواصلة التحدث معها. ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت هي من بدأت المحادثة، فقد قرر الرد مع مراقبتها.

 

 

 

 

 

“لن يكون من الآمن بالنسبة لك الاستمرار في الإقامة في العاصمة الملكية. أليس لديكِ أصدقاء أو أقارب تلجأين إليهم؟”

 

 

 

 

ترجمة: Scrub

عانقت الفتاة رأسها.

من أجل مواساتها، قال سيباس بلطف:

 

 

 

 

“هل هذا صحيح…”

 

 

 

 

بعد ذلك استخدمت سوليوشن مهارة لتصنيع مرخي عضلي نائم، وحقنته في الفتاة.

‘ليس لديكِ أي شخص بجانبك؟’ أراد قول ذلك لكن بالطبع لم يقل ذلك في الواقع.

بعد رؤية إيماءة سوليوشن، تابع سيباس:

 

 

 

 

اعتقد سيباس أن ذلك أصبح مزعجًا. ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة للتسرع. من المحتمل ألا يتم القبض على هذا الرجل قريبًا، وسيستغرق التعرف على سيباس منه بعض الوقت. كان يعلم أنه كان متفائلاً، ولكن بإخبار نفسه ألا يقلق، كان يأمل فقط أن يكون الأمر كذلك. على أقل تقدير، كان يأمل أن تتمكن من استعادة معنوياتها أولاً.

 

 

 

 

بمجرد أن وصلوا إلى مكان كان متأكدًا من أنه لن يسمعهم فيه أحد، توقف.

“حسنًا إذًا. هل يمكنكي إخباري باسمكِ؟”

 

 

 

“آه… أنا… تسواري…”

بعد التحقق من عودة تسواري إلى السرير، أخذ سيباس وعاء العصيدة وغادر الغرفة.

 

عاد سيباس من شراء الطعام فور خروج محلولسوليوشن من الغرفة. أمسكت دلو بخار في كل يد، كل منهما بهما عدة مناشف بالداخل.

 

 

“تسواري، أليس كذلك؟ أنا لم أخبركِ باسمي بعد. أنا سيباس تيان، لكن سيباس ستفي بالغرض. أنا أخدم سوليوشن ساما، الأميرة الشابة بهذا المنزل.”

 

 

“هيا، يمكنكي تناوله.”

عادةً ما كانت سوليوشن ترتدي فستانها الأبيض بدلاً من ملابس الخادمة في حالة فاجأهم الضيوف. ومع ذلك، كان عليه أن يذكرها بالبقاء في شخصية سيدة القصر الآن بعد أن أصبحت تسواري في المنزل.

ارتعش وجه الفتاة استجابةً للرائحة.

 

“هذا الاسم…

 

“نعم، سوليوشن إيبسلون ساما. على الرغم من أنني أشك في أنه سيكون لديكِ فرصة كبيرة لمقابلتها.”

“إذًا… سولي… وشن…”

 

 

 

 

 

“نعم، سوليوشن إيبسلون ساما. على الرغم من أنني أشك في أنه سيكون لديكِ فرصة كبيرة لمقابلتها.”

 

 

 

 

 

“…؟”

 

 

“إذا كانت هناك حاجة للشفاء من مثل هذه الصدمات، أشعر أنه سيكون من الأفضل أن أطلب من آينز ساما مساعدتها. ألا يجب أن نطلب منه أن يفعل ذلك؟”

 

 

“ربما يكون من الصعب التعامل مع الأميرة الشابة في بعض الأحيان.”

 

 

نظرت سوليوشن إلى الفتاة التي امسكها سيباس. بمجرد أن فهمت، هزت رأسها وحدقت في سيباس.

 

 

أغلق سيباس فمه وكأنه يشير إلى أن هذا هو كل ما سيقوله في الأمر. بعد صمت قصير تحدث مرة أخرى.

 

 

نظرت إلى الباب، وبمجرد أن شعرت أنه لم يعد بالخارج، اقتربت بهدوء من المرأة على السرير.

 

 

“كل شيء على ما يرام. احصلي على راحة جيدة اليوم. سنناقش المستقبل غدًا.”

نظرًا لأن الفتاة لم تنسحب تمامًا بعد إلى عالمها الخاص، وضع سيباس الوعاء الخشبي وملعقته أمام الفتاة.

 

لكن بغض النظر عن مدى صعوبة تفكيره، لم يستطع التوصل إلى نتيجة. وهكذا، قرر سيباس التوقف عن البحث عن إجابة. الآن، يجب أن يبدأ بحل المشاكل البسيطة. قد يكون هذا مجرد تأخير لا مفر منه، ولكن هذا كان أفضل ما يمكن أن يأتي به سيباس في الوقت الحالي.

 

 

“حسنًا…”

 

 

 

 

(داء الزُّهري عدوى بكتيرية تنتشر عادة عن طريق الاتصال الجنسي. يبدأ المرض كالتهاب مؤلم — ينتشر عادة على الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو الفم. ينتشر داء الزُّهري من شخص لآخر عن طريق ملامسة الغشاء المخاطي لهذه القروح.)

بعد التحقق من عودة تسواري إلى السرير، أخذ سيباس وعاء العصيدة وغادر الغرفة.

 

 

 

 

 

عندما فتح الباب، لم يتفاجأ عندما وجد سوليوشن تقف هناك. ربما كانت تتنصت عليهم، لكن سيباس لم يلومها. لم تشعر سوليوشن بأن سيباس سيوبخها لفعل ذلك، لذلك كل ما فعلته هو إخفاء وجودها والوقوف خارج الباب. نظرًا لأنها كانت تتمتع بمستويات فئة القتلة، كان من الممكن أن تقوم بعمل أفضل في الاختباء إذا أرادت.

 

 

“يمكنني أن أفهم نوايا سيباس ساما إذا كان ينوي جعلها لعبتي بعد أن تتعافي، لكن هذا…”

 

“هذا الاسم…

“ماذا حدث؟”

 

 

“يمكنني أن أفهم نوايا سيباس ساما إذا كان ينوي جعلها لعبتي بعد أن تتعافي، لكن هذا…”

 

 

“سيباس ساما. هل لي أن أسأل كيف تنوي التخلص منها؟”

 

 

“استخدميها، إذًا.”

 

“تسواري، أليس كذلك؟ أنا لم أخبركِ باسمي بعد. أنا سيباس تيان، لكن سيباس ستفي بالغرض. أنا أخدم سوليوشن ساما، الأميرة الشابة بهذا المنزل.”

ذهب انتباه سيباس إلى الباب خلفه. كان سميكًا بدرجة كافية، لكنه ليس عازلًا للصوت تمامًا. إذا تحدثوا هنا، فمن المحتمل أنها ستكون قادرة على التقاط جزء من محادثتهم.

 

 

 

 

 

تحرك سيباس من مقدمة الباب، وتبعته سوليوشن بصمت خلفه.

كيف سيتعامل معها-

 

 

 

 

بمجرد أن وصلوا إلى مكان كان متأكدًا من أنه لن يسمعهم فيه أحد، توقف.

 

 

 

 

 

“… أنتِ تشيرين إلى تسواري، أنا أفهمك. أنوي الانتظار حتى الغد قبل أن أقرر ما سأفعل.”

 

 

 

 

 

“هذا الاسم…

فتحت فمها الصغير – واغلقته. ثم فتحته – وأغلقته مرة أخرى. تكرر هذا عدة مرات. راقبها سيباس بحنان. لم يحثها على شيء. شاهد ببساطة في صمت.

 

 

 

قام سيباس بتسريح لحيته دون تفكير في الأمر. لماذا أنقذ تلك الفتاة؟ حتى هو لم يستطع تفسير السبب.

لم تنهي سوليوشن هذه الجملة، لكنها جمعت نفسها معًا ثم تحدثت مرة أخرى.

ذهب انتباه سيباس إلى الباب خلفه. كان سميكًا بدرجة كافية، لكنه ليس عازلًا للصوت تمامًا. إذا تحدثوا هنا، فمن المحتمل أنها ستكون قادرة على التقاط جزء من محادثتهم.

 

 

 

 

“ربما تخطيت حدودي، لكني أشعر أن هذا الشيء لديه فرصة كبيرة لعرقلة أنشطتنا. يجب أن نتعامل معها في أسرع وقت ممكن.”

 

 

كانت على دراية بشخصية سيباس، حيث كان قائد خادمات معركة الثريا. لن يسمح أبدا بمثل هذا الشيء. بعد كل شيء، لم يسمح لها بالقبض على أي بشري وأكله أثناء رحلتهم، باستثناء أولئك الذين حاولوا نصب كمين لهم.

 

 

الآن ما الذي يمكن أن تعنيه عبارة “التعامل معها” بالضبط؟

 

 

يمكن أن تساعد قدرات الشفاء الشخص الذي قطعت جميع أطرافه. في الواقع، يمكن لـ سيباس استخدام الكي لعلاج أي شكل من أشكال الإصابة الجسدية. كانت الحقيقة أنه إذا لم يكن قلقًا بشأن حالات الطوارئ أو ظهور الحقيقة، لكان بإمكانه أن يشفي كاحل السيدة العجوز الملتوي على الفور.

 

 

بعد الاستماع إلى كلمات سوليوشن الباردة، فكر سيباس في قلبه: ‘كما توقعت. كان هذا هو الرأي الذي يمكن أن يكون لدى خادم نازاريك لتمتعه بهذا التفكير، وعن كيان لا ينتمي لنازاريك. كان موقف سيباس تجاه تسواري غير طبيعي.’

قطعت سوليوشن كلماتها في منتصف حديثها، حتى أنها تجمدت في منتصف انحنائها. حدقت في الشيء الذي كان سيباس يحمله بعيون أكثر برودة من المعتاد.

 

 

 

 

“أنتِ على حق. إذا تدخلت في الأوامر التي قدمها لنا آينز ساما و عرقلتها، فسأتعامل معها دون تأخير.”

 

 

 

 

 

بدت سوليوشن متفاجئة، وكأنها تقول:’إذا كنت تعرف ذلك، فلماذا فعلت ذلك في المقام الأول؟’

 

 

 

 

 

“قد يكون لها استخداماتها. وبما أننا أخذناها، فسيكون من العار أن نتخلص منها. نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة للاستفادة منها بشكل صحيح.”

 

 

 

 

 

“… سيباس ساما. لا أعرف من أين أو لماذا التقطتها، لكن الإصابات التي لحقت به تشير إلى أنه تأتي من خلفية معينة. ألا تعتقد أن الشخص الذي تسبب في تلك الإصابات لهذا الإنسان لن يكون سعيدًا بمعرفة أنه لا يزال على قيد الحياة؟”

قام سيباس بتسريح لحيته دون تفكير في الأمر. لماذا أنقذ تلك الفتاة؟ حتى هو لم يستطع تفسير السبب.

 

ازدهرت النقابة في المقام الأول من قبل بي كينج. من يجرؤ على تصديق أن توتش مي، من أصل تسعة، قد أسس المجموعة التي سبقت النقابة من أجل حماية الضعفاء؟ ومع ذلك، كانت هذه هي الحقيقة.

 

لم ترد سوليوشن على هذه الإجابة المقتضبة. ومع ذلك، بدا أن الهواء أصبح أثقل من حولهم.

“يجب ألا تكون هناك مشاكل على هذه الجبهة.”

كانت كل ثروات وموارد نازاريك تخص آينز أوول غوون – بعبارة أخرى، كانت ملكًا للسامي. هل كان من المقبول حقًا إنفاقها دون إذن منه؟

 

 

 

 

“… إذًا تقصد أن تقول أنك تخلصت بالفعل من هؤلاء الأشخاص؟”

 

 

“سأتركها لكِ إذًا.”

 

كانت الملابس قذرة والمياه الساخنة سوداء، مما يشير إلى الظروف غير الصحية التي كانت تعيش فيها تلك الفتاة.

“لا. هذا ليس الحال. إذا ظهرت أي مشاكل، فسوف أتخذ إجراءً. لذلك، أتمنى أن تكوني قادرة على المشاهدة بهدوء حتى ذلك الحين. هل تفهمين، سوليوشن؟”

 

 

لكن ماذا عن نفسه؟ هل اتخذ المسار الصحيح للعمل؟

 

 

“…أفهم.”

ترجمة: Scrub

 

 

 

 

ابتلعت سوليوشن إحباطها المتزايد وهي تراقب سيباس يغادر.

 

 

 

 

 

الآن بعد أن قال لها سيباس كل ذلك، لم تستطع قول أي شيء حتى لو كانت غير راضية تمامًا عن طريقة تعامله مع الموقف. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها حقًا الجلوس هناك ومشاهدة ما إذا لم يظهر شيء.

كانت الملابس قذرة والمياه الساخنة سوداء، مما يشير إلى الظروف غير الصحية التي كانت تعيش فيها تلك الفتاة.

 

 

 

 

لكنها قالت –

 

 

 

 

 

“للاعتقاد أنه سيستخدم موارد نازاريك على مجرد إنسان…”

 

 

 

 

 

كانت كل ثروات وموارد نازاريك تخص آينز أوول غوون – بعبارة أخرى، كانت ملكًا للسامي. هل كان من المقبول حقًا إنفاقها دون إذن منه؟

مثل أب يحتضن طفله. لم يكن هناك حقد في الحضن، فقط لطف لا ينتهي.

 

بعد ذلك استخدمت سوليوشن مهارة لتصنيع مرخي عضلي نائم، وحقنته في الفتاة.

لم تستطع التوصل إلى إجابة مهما فكرت.

“يجب ألا تكون هناك مشاكل على هذه الجبهة.”

 

‘هذا يذكرني بمحادثة [الرسالة] الأخيرة التي أجرتها سوليوشن مع شالتير… يبدو أن شالتير أصبحت فخورة جدًا بحقيقة أن آينز ساما قد ساعد في مسح دموعها.’

_______________

 

 

 

ترجمة: Scrub

لكن ماذا عن نفسه؟ هل اتخذ المسار الصحيح للعمل؟

“لا. لقد أعدتها. يجب أن نفكر في أفضل السبل للتعامل معها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط