الفصل 4 - الجزء الأول - اجتماع الرجال
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 4 – الجزء الأول – اجتماع الرجال
“… لا بد أنه سمح لاتباعه بالبقاء ليلتهم هنا في الماضي، أليس كذلك؟ لا بد أنهم شعروا بخيبة أمل كبيرة.”
شالتير بلودفالن.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 04:01
أصاب براين الإرهاق المتراكم مما جعله ينام لمدة يوم كامل تقريبًا عندما دخل منزل جازف. استيقظ ليأكل قليلاً، ثم عاد إلى الفراش.
لم يكن يرغب في الاعتراف بذلك، لكنه استراح بهدوء في منزل غازف لأنه شعر بالأمان في هذا المكان. عرف أنه حتى منافسه جازيف لا يمكنه تحمل ضربة واحدة من شالتير تلك، ومع ذلك فإن منزل خصمه السابق كان الآن أكثر الأماكن أمانًا في العالم بالنسبة له. خفف المكان توتره وسمح له بالنوم بهدوء.
لم يكن يرغب في الاعتراف بذلك، لكنه استراح بهدوء في منزل غازف لأنه شعر بالأمان في هذا المكان. عرف أنه حتى منافسه جازيف لا يمكنه تحمل ضربة واحدة من شالتير تلك، ومع ذلك فإن منزل خصمه السابق كان الآن أكثر الأماكن أمانًا في العالم بالنسبة له. خفف المكان توتره وسمح له بالنوم بهدوء.
سقط الضوء على وجه براين من خلال شرائح النافذة.
“ماذا يجب ان افعل الان…”
فتح الباب ودخل غازف الغرفة. كان مجهزًا بالكامل في زي معركته الشامل.
أيقظ الضوء براين من نومه الذي لم يحلم به.
فتح عينيه، لكن الأشعة الثاقبة جعلته يغلقهما مرة أخرى. مد يده لحجب ضوء الشمس.
استند براين على إحدى ذراعيه ثم قام بارجحة ساقيه من حيث جلس على جانب السرير. نظر حول الغرفة مثل فأر خائف. احتوت الغرفة البسيطة على الحد الأدنى من الأثاث فقط، وتكدست معدات تدريب برين في زاوية من الغرفة.
يجب أن يكون السبب هو أنه تم سحبه من حافة الجنون، هو المكان الذي كاد أن يدفع به تلك الصدمات العقلية المزدوجة. ليعتقد أنه سيفكر بالفعل في مثل هذه الأمور التافهة.
“هل هذه هي الغرفة التي يستخدمها قائد المملكة المحارب لاستقبال الضيوف؟”
بعد ذلك، شعر براين بوجود شخص ما في الخارج تمامًا كما كان على وشك السخرية من نفسه.
عندما نظر براين حول الغرفة الفارغة، ترك بضع كلمات لاذعة تسقط من شفتيه لأن قلة الناس جعلته يشعر بالراحة. ثم قام بتمدد نفسه، وأصدرت مفاصله أصوات طقطقة بينما استرخى جسده المتيبس وانتشر الدم في جسده مرة أخرى.
“كما اعتقدت…”
“…لا. لكن… إذا كنتُ بحاجة إلى أي شيء، يمكنني بيع أغراضي السحرية.”
لقد خرج منه تثاؤب كبير.
الرعب الذي أصاب قلبه لم يزل بعد.
“… لا بد أنه سمح لاتباعه بالبقاء ليلتهم هنا في الماضي، أليس كذلك؟ لا بد أنهم شعروا بخيبة أمل كبيرة.”
لقد اشترى هذه الأشياء لهزيمة جازف. الآن بعد أن علم أنه لا جدوى من القيام بذلك، ما المعنى الموجود في هذه الخواتم؟
“… لا، ليس مكاني لقول مثل هذه الأشياء.” تمتم براين. ثم شخر. لكنها كانت موجهة نحو نفسه وليس غازف.
لم يكن السبب في أن العائلة الملكية والنبلاء عاشوا مثل هذه الحياة الفاخرة لمجرد أنهم استمتعوا بها. وكان ايضا لأجل المفاخرة و لحماية صورتهم.
وبالمثل، عندما يرى الرجال أسلوب حياة قائدهم الفخم، فإن ذلك سيحفز رغبتهم في صنع اسم لأنفسهم ومنحهم الحافز.
بعد ذلك، شعر براين بوجود شخص ما في الخارج تمامًا كما كان على وشك السخرية من نفسه.
“… لا، ليس مكاني لقول مثل هذه الأشياء.” تمتم براين. ثم شخر. لكنها كانت موجهة نحو نفسه وليس غازف.
يجب أن يكون السبب هو أنه تم سحبه من حافة الجنون، هو المكان الذي كاد أن يدفع به تلك الصدمات العقلية المزدوجة. ليعتقد أنه سيفكر بالفعل في مثل هذه الأمور التافهة.
عندما فكر براين في ذلك الوحش القوي، وجد أنه لا يستطيع إيقاف هزات الارتجاف في يده.
“كما اعتقدت…”
عندما نظر براين حول الغرفة الفارغة، ترك بضع كلمات لاذعة تسقط من شفتيه لأن قلة الناس جعلته يشعر بالراحة. ثم قام بتمدد نفسه، وأصدرت مفاصله أصوات طقطقة بينما استرخى جسده المتيبس وانتشر الدم في جسده مرة أخرى.
عندما فكر براين في ذلك الوحش القوي، وجد أنه لا يستطيع إيقاف هزات الارتجاف في يده.
الرعب الذي أصاب قلبه لم يزل بعد.
عندما نظر براين حول الغرفة الفارغة، ترك بضع كلمات لاذعة تسقط من شفتيه لأن قلة الناس جعلته يشعر بالراحة. ثم قام بتمدد نفسه، وأصدرت مفاصله أصوات طقطقة بينما استرخى جسده المتيبس وانتشر الدم في جسده مرة أخرى.
سقط الضوء على وجه براين من خلال شرائح النافذة.
شالتير بلودفالن.
كان لقاء جازيف تطوراً غير متوقع. ربما تخيل براين أن بإمكان جازيف القضاء على شالتير، ولذا دفعته ساقيه دون وعي إلى البحث عن منافسه. ومع ذلك، لم يجد إجابته.
شخصية ذات قوة مطلقة، الشخص الذي حتى براين – الذي تخلى عن كل شيء آخر سعياً وراء مهارات السيف – لا يمكن أن يضاهيه. كانت وحشًا بين الوحوش. ومع ذلك كان مظهره هو مجموع كل الجمال في العالم. كانت شخصًا يتمتع بقوة حقيقية.
________________
“… لا بد أنه سمح لاتباعه بالبقاء ليلتهم هنا في الماضي، أليس كذلك؟ لا بد أنهم شعروا بخيبة أمل كبيرة.”
(أشير لشالتير هنا على أنها وحش وليس فتاة)
“بالتأكيد نمت لفترة طويلة. لقد صدمت من مدى عمق نومك.”
لم يكن يرغب في الاعتراف بذلك، لكنه استراح بهدوء في منزل غازف لأنه شعر بالأمان في هذا المكان. عرف أنه حتى منافسه جازيف لا يمكنه تحمل ضربة واحدة من شالتير تلك، ومع ذلك فإن منزل خصمه السابق كان الآن أكثر الأماكن أمانًا في العالم بالنسبة له. خفف المكان توتره وسمح له بالنوم بهدوء.
انتابت روح الخوف قلبه بمجرد تذكرها.
“هل هذا جيد بالنسبة لك حقًا؟ إنها ليست رخيصة، أليس كذلك؟”
فتح عينيه، لكن الأشعة الثاقبة جعلته يغلقهما مرة أخرى. مد يده لحجب ضوء الشمس.
لقد عاش في رعب دائم من مطاردة ذلك الوحش، وبمجرد وصوله إلى الطريق المؤدي إلى العاصمة الملكية، لم ينم أو حتى يستريح، بل هرب فقط للنجاة بحياته. ظهر شبح شالتير أمامه عندما ينام، وبدا أن الليل أخذ شكله وهو يركض على طول الطرق. سُحِقَ تحت هذا القلق، لم يتمكن من الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل. كل ما يمكنه فعله هو الجري وكأنه لا يوجد شيء آخر في العالم بالنسبة له.
لقد اختار الفرار إلى العاصمة الملكية لأنه اعتقد أنه يمكن أن يخسر نفسه بين الناس هناك ويلقي بها بعيدًا عن دربه. ومع ذلك، لم يكن يتوقع الخسائر الفادحة التي سببتها رحلته الشاقة، أو الافتقار إلى الحفاظ على الذات الذي نشأ نتيجة لذلك.
“… لا، ليس مكاني لقول مثل هذه الأشياء.” تمتم براين. ثم شخر. لكنها كانت موجهة نحو نفسه وليس غازف.
انتابت روح الخوف قلبه بمجرد تذكرها.
كان لقاء جازيف تطوراً غير متوقع. ربما تخيل براين أن بإمكان جازيف القضاء على شالتير، ولذا دفعته ساقيه دون وعي إلى البحث عن منافسه. ومع ذلك، لم يجد إجابته.
كان لقاء جازيف تطوراً غير متوقع. ربما تخيل براين أن بإمكان جازيف القضاء على شالتير، ولذا دفعته ساقيه دون وعي إلى البحث عن منافسه. ومع ذلك، لم يجد إجابته.
“ماذا يجب ان افعل الان…”
لم يكن لديه شيء.
الفصل 4 – الجزء الأول – اجتماع الرجال
فتح يديه ولكنها لم تكن سوى فارغتين.
عندما نظر براين حول الغرفة الفارغة، ترك بضع كلمات لاذعة تسقط من شفتيه لأن قلة الناس جعلته يشعر بالراحة. ثم قام بتمدد نفسه، وأصدرت مفاصله أصوات طقطقة بينما استرخى جسده المتيبس وانتشر الدم في جسده مرة أخرى.
“هل هذا جيد بالنسبة لك حقًا؟ إنها ليست رخيصة، أليس كذلك؟”
نظر إلى ثيابه في زاوية الغرفة.
يجب أن يكون السبب هو أنه تم سحبه من حافة الجنون، هو المكان الذي كاد أن يدفع به تلك الصدمات العقلية المزدوجة. ليعتقد أنه سيفكر بالفعل في مثل هذه الأمور التافهة.
لقد حصل على “كاتانا” من أجل الانتصار على غازيف. ومع ذلك، ماذا سيفعل بعد أن يضرب غازف؟ لقد عرف الآن أن هناك كيانًا أقوى منه بعدة أشواط. إذا لم يستطع هزيمة الكيان المذكور، فما الفائدة من الانتصار على من تحتها؟
أظهر براين لغازف الخواتم التي كان يرتديها.
“ربما ينبغي أن أذهب لحمل المحراث بدلاً من ذلك… ربما يكون أكثر فائدة.”
شخصية ذات قوة مطلقة، الشخص الذي حتى براين – الذي تخلى عن كل شيء آخر سعياً وراء مهارات السيف – لا يمكن أن يضاهيه. كانت وحشًا بين الوحوش. ومع ذلك كان مظهره هو مجموع كل الجمال في العالم. كانت شخصًا يتمتع بقوة حقيقية.
“نعم، شكرًا على السماح لي بذلك. اسف بشأن ذلك.”
بعد ذلك، شعر براين بوجود شخص ما في الخارج تمامًا كما كان على وشك السخرية من نفسه.
سقط الضوء على وجه براين من خلال شرائح النافذة.
“أونغلاوس، هل أنت مستيقظ؟ … يجب أن تكون، أليس كذلك؟”
“… لا، ليس مكاني لقول مثل هذه الأشياء.” تمتم براين. ثم شخر. لكنها كانت موجهة نحو نفسه وليس غازف.
“بالتأكيد نمت لفترة طويلة. لقد صدمت من مدى عمق نومك.”
هذا الصوت يخص صاحب هذا المنزل.
________________
وبالمثل، عندما يرى الرجال أسلوب حياة قائدهم الفخم، فإن ذلك سيحفز رغبتهم في صنع اسم لأنفسهم ومنحهم الحافز.
“آه، سترونوف. أنا مستيقظ.”
نظر إلى ثيابه في زاوية الغرفة.
لقد خرج منه تثاؤب كبير.
فتح الباب ودخل غازف الغرفة. كان مجهزًا بالكامل في زي معركته الشامل.
“بالتأكيد نمت لفترة طويلة. لقد صدمت من مدى عمق نومك.”
“نعم، شكرًا على السماح لي بذلك. اسف بشأن ذلك.”
“لا تقلق بشأن ذلك. ومع ذلك، يجب أن أتوجه إلى القصر الآن. أخبرني عما حدث بعد عودتي.”
“… إنه أمر سيء للغاية، هل تعرف شيئًا؟ قد ينتهي بك الأمر مثلي.”
“ربما، ولكن لا بد لي من الاستماع. أعتقد أنه يجب أن يكون أفضل إذا شربنا بينما نتحدث لتخفيف الحالة المزاجية… عامل هذا المكان على أنه منزلك حتى أعود. اطلب مساعدة سكان المنزل إذا كنت تريد أن تأكل أي شيء، يجب أن يكونوا قادرين على إعداد شيء معًا من أجلك. وإذا كنت تريد الخروج… لديك بعض المال، أليس كذلك؟”
فتح عينيه، لكن الأشعة الثاقبة جعلته يغلقهما مرة أخرى. مد يده لحجب ضوء الشمس.
لقد عاش في رعب دائم من مطاردة ذلك الوحش، وبمجرد وصوله إلى الطريق المؤدي إلى العاصمة الملكية، لم ينم أو حتى يستريح، بل هرب فقط للنجاة بحياته. ظهر شبح شالتير أمامه عندما ينام، وبدا أن الليل أخذ شكله وهو يركض على طول الطرق. سُحِقَ تحت هذا القلق، لم يتمكن من الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل. كل ما يمكنه فعله هو الجري وكأنه لا يوجد شيء آخر في العالم بالنسبة له.
“…لا. لكن… إذا كنتُ بحاجة إلى أي شيء، يمكنني بيع أغراضي السحرية.”
“ربما ينبغي أن أذهب لحمل المحراث بدلاً من ذلك… ربما يكون أكثر فائدة.”
لم يكن يرغب في الاعتراف بذلك، لكنه استراح بهدوء في منزل غازف لأنه شعر بالأمان في هذا المكان. عرف أنه حتى منافسه جازيف لا يمكنه تحمل ضربة واحدة من شالتير تلك، ومع ذلك فإن منزل خصمه السابق كان الآن أكثر الأماكن أمانًا في العالم بالنسبة له. خفف المكان توتره وسمح له بالنوم بهدوء.
أظهر براين لغازف الخواتم التي كان يرتديها.
ترجمة: Scrub
“هل هذا جيد بالنسبة لك حقًا؟ إنها ليست رخيصة، أليس كذلك؟”
________________
استند براين على إحدى ذراعيه ثم قام بارجحة ساقيه من حيث جلس على جانب السرير. نظر حول الغرفة مثل فأر خائف. احتوت الغرفة البسيطة على الحد الأدنى من الأثاث فقط، وتكدست معدات تدريب برين في زاوية من الغرفة.
“لا بأس. أنا لا أهتم.”
“…آسف على هذا. سأستعير هذا المال للوقت الحالي إذًا.”
لقد اشترى هذه الأشياء لهزيمة جازف. الآن بعد أن علم أنه لا جدوى من القيام بذلك، ما المعنى الموجود في هذه الخواتم؟
“قد يكون من الصعب بيع العناصر باهظة الثمن في بعض الأحيان. المشتري لا يحتاج إلى جمع المال. خذ هذا.”
الفصل 4 – الجزء الأول – اجتماع الرجال
“…لا. لكن… إذا كنتُ بحاجة إلى أي شيء، يمكنني بيع أغراضي السحرية.”
رمى له جازف كيسًا صغيرًا من القماش. أمسكه براين، وسمع صوت خرخرة المعدن من الداخل.
“…آسف على هذا. سأستعير هذا المال للوقت الحالي إذًا.”
________________
________________
فتح عينيه، لكن الأشعة الثاقبة جعلته يغلقهما مرة أخرى. مد يده لحجب ضوء الشمس.
ترجمة: Scrub
ترجمة: Scrub
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
