نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 98

الفصل 5 - الجزء الأول - شرارات السيف المطفأة

الفصل 5 - الجزء الأول - شرارات السيف المطفأة

المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)

ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لم يسمع بها الموظفون.

الفصل 5 – الجزء الأول – شرارات السيف المطفأة

ومع ذلك، تحطمت آماله في اللحظة التي دخل فيها الرواق.

 

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 12:07

 

 

صوت كف دوى في آذان ستيفان، ثم هز رؤيته بعنف.

“بيت الدعارة خلف هذا الباب مباشرة. وفقًا للقاتل، يجب أن يكون هناك مدخل في المبنى هناك أيضًا.”

ارتاح كلايمب لرؤية ابتسامة سيباس.

 

تذكر سيباس حالة تسواري المأساوية عندما أنقذها، وضاقت عينيه.

وقف سيباس عند مدخل بيت الدعارة، أمام الباب حيث تم طرد تسواري. ثم أشار إلى مبنى على بعد عدة منازل. كان براين و كلايمب حاضرين عندما استجوب القاتل، لكنهما لم يذهبا إلى بيت الدعارة من قبل، وقبلوا تفسير سيباس في ظاهره.

 

 

 

“في الواقع هذا هو الحال. يمكن أن تكون المداخل أيضًا بمثابة طرق هروب، وقد قال هذا الشخص إنهما سيُشغّلان بواسطة شخصين على الأقل. إذا انفصلنا، يجب أن ندعك تتعامل مع الباب الرئيسي، سيباس ساما، بينما نأخذ أنا وكلايمب المدخل الآخر. ما رأيك؟”

واصل سيباس بحثًا عن الجثث.

 

 

“أنا لا أعارض ذلك. ماذا عنك يا كلايمب كن؟”

 

 

“هل كانت تلك المرأة مثل هذه أيضًا؟”

“ليس لدي أي اعتراضات أيضًا. ومع ذلك، ماذا سنفعل بعد اقتحامنا يا أونغلاوس ساما؟ هل سنبحث معًا؟”

 

 

حس بخفقان من الألم في خديه، كما لو أنهما قد تعرضا للحروق.

“نادني براين في المستقبل. هذا الشخص أيضًا يطلب منك بكل تواضع أن تفعل الشيء نفسه، سيباس ساما… عادة، يجب أن نتحرك في أزواج من أجل السلامة، ولكن قد تكون هناك أنفاق سرية لم يسمع بها القاتل. يجب أن نبحث في الداخل بأسرع ما يمكن بينما يقوم سيباس ساما بالهجوم من الأمام. أيضًا، عادة ما تكون هناك أماكن لا يعرفها إلا المدير.” أضاف براين بهدوء.

ظهرت صورة عشيقة كبير الخدم هذا، الفتاة التي تبدو ملائكية، في ذهن ستيفان.

 

 

“في هذه الحالة، هل يجب أن نفترق بعد الدخول؟”

ما تلا ذلك مشهدًا لا يصدق.

 

”أي احدد! اي احذد ساعغدنني! ” صرخ.

“… نحن نجازف بالدخول على أي حال. قد نحاول كذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة.”

كانت هذه الكلمات من سمات المواطن المسن. ومع ذلك، تم خلق سيباس على شكل رجل عجوز. كان من الناحية الفنية أصغر من كلايمب، إذا احتسب المرء من لحظة خلقهم حتى الآن.

 

 

أومأ سيباس وكلايمب برأسهما على تصريح براين.

 

 

 

“هل يمكنني أن أطلب منك البحث في الداخل، أون… براين ساما أنت أقوى مني، بعد كل شيء.”

 

 

كان رد فعل المرأة الوحيد على هذا الضرب هو الارتعاش قليلاً.

“ممتاز. إذًا يرجى مراقبة المخرج، كلايمب كن.”

ومع ذلك، تحطمت آماله في اللحظة التي دخل فيها الرواق.

 

أراد ستيفان أن يصرخ طلباً للمساعدة، لكن حلقه لم يستجب.

كان من المرجح أن يواجه المرء أعداء عند تفتيش داخل المبنى. ويتبع ذلك أن المهمة ستكون بالتالي أكثر خطورة. لذلك، كان من الأفضل ترك الأمر لـ براين، الذي كان أقوى بكثير من كلايمب.

لم تكن المرتبة عبارة عن كتلة بسيطة من فراش القش، ولكنها كانت مرتبة محشوة بالقطن. لقد كانت جيدة، من النوع الذي قد تستخدمه المنازل النبيلة. ومع ذلك، فقد تم تصميم هذه المرتبة من أجل العمل ولذلك بدت عادية، دون أي تزيين.

 

كان تعبير ستيفان بمثابة صدمة مطلقة. كان يعتقد أن هذا مستحيل، لكن الهواء داخل بيت الدعارة أثبت صحة كلام سيباس.

“إذًا هذا هو كل شيء لخطتنا النهائية؟”

 

 

 

لقد ناقشوا بالفعل هذه المسألة في طريقهم إلى بيت الدعارة، ولكن كانت هناك بعض القرارات التي لا يمكن اتخاذها إلا بعد رؤية المكان شخصيًا. لقد قاموا بكشف التفاصيل هنا، ولم يناقض أحد بيان سيباس.

“… ألا تعلم، حتى بعد أن بحثت في قلبك؟”

 

 

تقدم سيباس للأمام، وانتقل إلى الباب المعدني الصلب. لن يكون كلايمب قادرًا على تحريك هذا الباب أبدًا، لكن بالنسبة لسيباس، كان الأمر أكثر من مجرد مناديل ورقية.

 

 

“فهمت… إذا دمرت هذا السلم، فلن يتمكنوا من الهروب من هنا.

كان لا بد أن تكون الدفاعات أثقل في هذا المكان، لكن لم يكن أي منهما قلقًا بشأن هجوم سيباس هناك بنفسه. بعد كل شيء، كان المعتدي شخصًا حتى جازيف سترونوف – الذي اشتهر بأنه أقوى محارب في الدول المجاورة – وبراين أنجلوس – الذي يمكن أن يقاتل غازيف حتى التعادل – لا يمكن أن يأمل في هزيمته حتى لو وحدوا قواهم. لم يعد هذا ضمن مجال قدرة البشر.

 

 

 

“إذًا دعونا نمضي قدمًا. وبحسب القاتل، فإن الإشارة السرية عند المدخل الآخر هي الدق على الباب أربع مرات. أشك في أن أيًا منكم قد نسي ذلك، لكنني أشك في أن التذكير سيؤذي.”

 

 

 

“شكرا لك سيباس ساما.”

دوى صوت ضرب جسد انسان.

 

هذا أراح سيباس. كلما فكر في تسواري، لم يستطع السيطرة على قبضتيه، وكان سيضطر لقتل عدوه بضربة واحدة.

لم ينس كلايمب ، لكنه شكر سيباس على أي حال.

أنا آسفة.

 

استمر ستيفان في الضغط على ثدييها، وهو شعور غامض بالندم في قلبه.

“وسأحاول أيضًا أن آسرهم أحياء، لكن إذا قاوموا، سأقتلهم بلا رحمة. أنا على ثقة أنه لن تكون هناك مشاكل مع ذلك؟”

‘ماذا فعلت لاستحق هذا؟ لماذا علي أن أموت؟’ وصل ستيفان أخيرًا رسالته إلى سيباس لأول مرة.

 

كان مظهره في الأصل متوسطًا في أحسن الأحوال، لكن شكله الحالي جعله أقبح كثيرًا. كان يشبه الخنزير من كل زاوية.

شعر براين و كلايمب بقشعريرة في العمود الفقري عندما رأوا ابتسامة سيباس اللطيفة.

 

 

 

كانت أساليبه سليمة تمامًا. ربما كان كلاهما سيفعل الشيء نفسه لو كانا في مكان سيباس. ومع ذلك، اخترقت إثارة الخوف ظهورهم، لأن تعبيرات سيباس وكلماته جعلته يبدو وكأنه يعاني من انفصام في الشخصية.

 

 

 

لقد كان رجلًا لطيفًا ومحاربًا بدم بارد. لقد احتوى على الإنسانية وطيبة القلب في داخله إلى درجة قصوى..

ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لم يسمع بها الموظفون.

 

 

كان لديهم هاجس مفاده أنه إذا دخل سيباس بهذه الطريقة، فقد ينتهي به الأمر بذبح كل من في الداخل.

 أيعغغا الغبنيي!” غضب ستيفان.

 

 

قال كلايمب بتوتر لسيباس:

لا أحد يستطيع الرد على نداءه الصامت للمساعدة.

 

تراجع الرجل المرعوب عن سيباس، مرتجفًا على الحائط. نظر سيباس بتعاطف إلى عرض الرجل المخزي، وابتسم بخفة.

“أشعر أن إزهاق أرواح قليلة أمر لا مفر منه، ولكن قد يكون من الجيد تجنب القتل غير الضروري. ومع ذلك، إذا واجهت شخصًا مسؤولًا يبدو أنه من الأصابع الثمانية، فهل يمكنني أن أزعجك لمحاولة القبض عليه؟ إذا تمكنا من استجواب شخصية كبيرة بينهم، يمكننا تقليل عدد الأرواح المفقودة في المستقبل.”

 

 

 

“أنا لست قاتلاً جماعياً، ولم آت إلى هنا لأرتكب مجزرة. من فضلك كن مرتاحًا.”

 

 

والتوى وجهه نتيجة لذلك.

ارتاح كلايمب لرؤية ابتسامة سيباس.

– نُقِرَ الباب خلفه ثم انفتح ببطء.

 

كان الرجل خائفًا جدًا من خيانة منظمته. رأي سيباس الخوف في عينيه. مثل هؤلاء القتلة، بدا أن هذا الرجل خائف من انتقام منظمته. تذكر سيباس الرجل الذي قابله في تلك الليلة وكيف هرب بأموال سيباس. ربما كان القصاص المعني مرادفًا لـ “الموت”.

“سأترك الباقي لكما.”

 

 

 

  ♦ ♦ ♦

 

 

 

“يجب أن يكسب تدمير هذا المكان دفعة واحدة بعض الوقت.”

والتوى وجهه نتيجة لذلك.

 

 

شعر سيباس أن تحطيم بيت الدعارة هذا يجب أن يضع حداً لتدخلهم في حياته. إذا سارت الأمور على ما يرام وتمكن من الحصول على وثائق سرية أو ما شابه ذلك، فقد ينتهي بهم الأمر مشغولين جدًا في التعامل مع التداعيات بحيث لا يهتمون بشؤون تسواري على الإطلاق.

 

 

 

مهما سارت الأمور بشكل سيء، يمكنه أن يمنح تسواري فرصة للهروب طالما تمكن من شراء بعض الوقت. ومن يعلم، قد يكون قادرًا على إيجاد حل أفضل.

 

 

 

“كان هناك تاجر في إرانتل اتصل بي لإجراء محادثة ودية. أتساءل عما إذا كان يمكنه المساعدة؟”

“آه … كما كنت أقول، أود أن أطرح عليك سؤالاً. الأمر على هذا النحو – أود أن أذهب تحت الأرض. هل يمكنك أن تخبرني كيف أصل إلى هناك؟”

 

 

ستظل تسواري بحاجة إلى شخص جدير بالثقة لمساعدتها حتى لو تمكنت من تجميع نفسها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتعيش حياة أفضل.

 

 

كان مظهره في الأصل متوسطًا في أحسن الأحوال، لكن شكله الحالي جعله أقبح كثيرًا. كان يشبه الخنزير من كل زاوية.

استدار سيباس ليواجه الباب الفولاذي الثقيل مرة أخرى. لقد تذكر ذلك اليوم عندما تم إلقاء تسواري هنا ثم لمس سطح الباب. صنع من الخشب المُغلف بصفائح معدنية، مما يجعله سميكًا وثقيلًا. اتضح على الفور أن الإنسان العادي سيواجه الكثير من المتاعب في كسر هذا الباب بدون أدوات.

 

 

بينما كان الرجل لا يزال مجمداً و في حالة صدمة، دخل سيباس إلى الداخل دون أي تردد على الإطلاق.

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

ملأه الصمت الغريب في الردهة بالخوف.

 

 

لم يكن قلقًا بشأن الرجل المسمى براين أنجلوس. حتى لو قاتل مع ساكيولنت، فمن المحتمل أنه لن يخسر. ومع ذلك، كان كلايمب مسألة مختلفة. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يتغلب فيها كلايمب على ساكيولنت.

 

 

 

كانت فكرة سيباس هي اقتحام بيت الدعارة، لذلك كان من المفترض أن يكون كلايمب مستعدًا لموته. ومع ذلك، لم يستطع سيباس إلا أن يعتقد أن الشاب الحنون الذي أراد المساعدة فقط سينتهي به الأمر إلى فقدان حياته من أجل لا شيء.

(تعب المسكين)

 

داس حذاء سيباس الجلدي على الرجل الآخر فاقد الوعي. رفع ساقه وأنزل بها بقوة. ثم جاء صوت مثل صوت تكسر الأغصان الجافة. ارتعش الرجل عدة مرات قبل أن يموت رسميًا.

“أتمنى أن يعيش الشباب مثله لفترة أطول…”

 

 

راجع سيباس المعلومات التي حصل عليها من تسواري والقاتل، ثم حاول معرفة هيكل المبنى. كانت ذكرياتها متقطعة ولم تتذكر أي شيء مهم، لكنها أخبرت سيباس أن المبنى الفعلي يقع تحت الأرض.

كانت هذه الكلمات من سمات المواطن المسن. ومع ذلك، تم خلق سيباس على شكل رجل عجوز. كان من الناحية الفنية أصغر من كلايمب، إذا احتسب المرء من لحظة خلقهم حتى الآن.

 

 

 

“سيكون من الأفضل لو قضيت على ساكيولنت بنفسي. سيكون هذا هو المسار الأكثر مثالية للأحداث. آمل ألا يصطدموا به.”

 

 

فتحوا أعينهما وتدلى فكيهما وهم ينظران خلف سيباس، إلى بقعة الدم الهائلة التي رسمت الجدار بأكمله باللون الأحمر.

صلى سيباس إلى الواحد والأربعين وجودًا ساميًا من أجل سلامة كلايمب.

“عااا!”

 

 

إذا كان ساكيولنت هو المقاتل الأقوى هنا، فمن المحتمل جدًا أنه سيواجه سيباس. ومع ذلك، إذا كان حارسًا شخصيًا، فقد يتم تكليفه بمرافقة رئيسه إلى بر الأمان.

نزلت قطرة من العرق في عينه وأصبحت رؤيته ضبابية. ومع ذلك، يمكنه أن يدرك تراجع سيباس.

 

راجع سيباس المعلومات التي حصل عليها من تسواري والقاتل، ثم حاول معرفة هيكل المبنى. كانت ذكرياتها متقطعة ولم تتذكر أي شيء مهم، لكنها أخبرت سيباس أن المبنى الفعلي يقع تحت الأرض.

بعد أن شعر بقليل من القلق، أمسك سيباس بمقبض الباب ولفه.

“على أي حال، لا أحد هنا، في الطابق العلوي أو السفلي، يمكن أن ينقذك. حتى لو استيقظ الموظفون، فقد كسرت أذرعهم وأرجلهم بالفعل. كل ما يمكنهم فعله هو الزحف مثل اليرقات.”

 

حطمت هذه الكلمات، الباردة والقاسية مثل الفولاذ، كل أمل وجعلت الرجل يدرك موعد موته.

توقف في منتصف لفه. بطبيعة الحال، فإن بابًا مثل هذا سيكون مقفلاً.

كان سيجمع الجميع في هذا المكان ليعلم هذا الرجل العجوز درسًا مؤلمًا. كيف يجرؤ على ضرب شخص مثله! لن يتساهل مع الرجل العجوز. كان ستيفان حريصًا على أن يشعر بالشبع من الألم والخوف.

 

‘هذا مؤلم!’

‘أنا لست بارعًا في فتح الأقفال. ومع ذلك… ما باليد حيلة. سأفعل ذلك بطريقتي.’ تمتم سيباس لنفسه بإحباط. ثم تراجع وطوى يده اليمنى على شكل سكين، وحرك يده اليسرى إلى الأمام وهو يتخذ وقفة. كان ثابتًا مثل الجبال وخلابًا مثل شجرة أرز عمرها ألف عام.

كان الأثاث الوحيد في هذه الغرفة شبه الفارغة عبارة عن خزانة وسرير.

 

“عااا!”

بعد أن شعر بقليل من القلق، أمسك سيباس بمقبض الباب ولفه.

 

 

ما تلا ذلك مشهدًا لا يصدق.

عندما نظر إلى وجه المرأة غير المتحرك، قام ستيفان بلعق شفتيه.

 

 

غرقت ذراعه في الباب المعدني عند المفصلات. لا، كانت الذراع لا تزال تُصدر أصوات طحن وهي تشق طريقها إلى الباب.

 

 

“أنت تحصد ما تزرع.”

صرخت المفصلات عندما مزقها من الحائط.

 أو بالأحرى، كان أكثر من تنبيه. تردد صدى صوت مقزز في جميع أنحاء المكان.

 

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

فتح سيباس الباب الذي لا يقاوم.

في الحقيقة، قام ستيفان بضرب العديد من النساء حتى الموت في هذا المكان.

 

 

“ما هذا بحق الجحيم…؟”

 

 

“آه، المرأة التي هربت صرخت بشكل جيد أيضًا.”

كان في الداخل ممر ينتهي عند بابين مزدوجين. أمام ذلك يقف رجل ملتح. كان فمه مفتوحًا وعلى وجهه نظرة متخلفة.

 

 

“هناك، حسنًا.”

“كان الباب صدئًا، لذا اضطررت إلى استخدام القليل من القوة لفتحه. ربما ينبغي عليك تزييت المفصلات.”

 

 

كانت هذه الكلمات من سمات المواطن المسن. ومع ذلك، تم خلق سيباس على شكل رجل عجوز. كان من الناحية الفنية أصغر من كلايمب، إذا احتسب المرء من لحظة خلقهم حتى الآن.

قال ذلك ثم أغلق سيباس الباب. لا، سيكون من الأدق أن نقول إنه وضع الباب على الحافة.

“أوي، ما الأمر؟ هل تعبتي فقط من هذا؟ هاه؟!”

 

استدار سيباس ليواجه الباب الفولاذي الثقيل مرة أخرى. لقد تذكر ذلك اليوم عندما تم إلقاء تسواري هنا ثم لمس سطح الباب. صنع من الخشب المُغلف بصفائح معدنية، مما يجعله سميكًا وثقيلًا. اتضح على الفور أن الإنسان العادي سيواجه الكثير من المتاعب في كسر هذا الباب بدون أدوات.

بينما كان الرجل لا يزال مجمداً و في حالة صدمة، دخل سيباس إلى الداخل دون أي تردد على الإطلاق.

لم يكن هناك أي رد فعل للمرأة على الإطلاق. كانت على وشك الموت ولم تستطع الاستجابة لمثل هذا الألم التافه. كانت المرأة التي كانت تُضغط تحت جسد ستيفان لا تختلف عن الدمية إلا في نعومة جسدها.

 

 

“—أوي، ما الأمر؟”

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

 

 

“ما كان هذا الضجيج بحق الجحيم؟!”

 

 

 

جاءت أصوات ذكور أكثر من خلف الصوت الأول.

بعد لحظة، اشتعلت النيران في خد ستيفان الأيمن حيث انطلقت منه حرارة لاذعة مشتعلة.

 

 

ومع ذلك، فإن الرجل الذي يواجه سيباس لم يهتم بهم. بدلًا من ذلك، خاطب سيباس:

 

 

 

“… إيه … أهلا وسهلا بك؟”

يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين—

 

“…يا للهول. كان يجب أن أقتله في الداخل. بهذه الطريقة سيكون قد صنع حاجزًا أفضل للغرفة… حسنًا. هناك المزيد قادمين على أي حال، لذلك أريد فقط أن أكون أكثر حذرًا بعد ذلك.”

في حيرة تامة، وقف الرجل ساكنًا بينما اقترب سيباس منه. الناس الذين يعملون هنا اعتادوا على العنف. لكن المشهد الذي أمامه تجاوز بكثير ما واجهه في خبراته المتراكمة.

رفع قبضته – وضرب الفراش.

 

كان مظهره في الأصل متوسطًا في أحسن الأحوال، لكن شكله الحالي جعله أقبح كثيرًا. كان يشبه الخنزير من كل زاوية.

ابتسم الرجل لسيباس بطريقة مطمئنة، متجاهلًا استفسارات زملائه الصاخبة من خلفه. أخبرته غريزة البقاء على قيد الحياة أن أفضل خيار هنا هو الحصول على نعمة سيباس الجيدة. أو لا؛ ربما كان رد فعله مثل هذا لأنه خدع نفسه ليعتقد أن سيباس الخادم الشخصي لأحد العملاء هنا.

 

 

 

كان من الصعب جدًا تحمل مشهد رجل ملتح كبير يحاول الحفاظ على ابتسامة ترتعش على وجهه.

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

 

‘أنا لست بارعًا في فتح الأقفال. ومع ذلك… ما باليد حيلة. سأفعل ذلك بطريقتي.’ تمتم سيباس لنفسه بإحباط. ثم تراجع وطوى يده اليمنى على شكل سكين، وحرك يده اليسرى إلى الأمام وهو يتخذ وقفة. كان ثابتًا مثل الجبال وخلابًا مثل شجرة أرز عمرها ألف عام.

ابتسم له سيباس. كانت تلك الابتسامة لطيفة ورحيمة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لحسن النية في عينيه. لقد كان أشبه بمصباح مميت ومذهل من الضوء يلعب على طول حافة سيف حاد للغاية.

بالتأكيد سيأتي الموظف للاطمئنان عليه إذا طلب المساعدة.

 

 

“هل يمكنني أن أزعجك للسماح لي بالمرور؟”

حس بخفقان من الألم في خديه، كما لو أنهما قد تعرضا للحروق.

 

لقد كانرجلاً عضليًا يرتدي دروعًا و يزن 85 كيلوغرامًا على الأقل. هو الآن يدور في الهواء مثل المروحة، وطار إلى الجانب بسرعة غير مرئية للعين المجردة. أثر جسده بوحشية على الجدار المجاور بصوت ارتطام مرعب.

ارطتاام

 

 

ساد الهدوء عبر عيون ستيفان. كان من الصعب أن نتخيل أنه يمكن أن يكون ممتنًا جدًا لسيده نظرًا لشخصيته وميوله الجنسية.

 أو بالأحرى، كان أكثر من تنبيه. تردد صدى صوت مقزز في جميع أنحاء المكان.

 

 

 

لقد كانرجلاً عضليًا يرتدي دروعًا و يزن 85 كيلوغرامًا على الأقل. هو الآن يدور في الهواء مثل المروحة، وطار إلى الجانب بسرعة غير مرئية للعين المجردة. أثر جسده بوحشية على الجدار المجاور بصوت ارتطام مرعب.

“سيكون من الأفضل لو قضيت على ساكيولنت بنفسي. سيكون هذا هو المسار الأكثر مثالية للأحداث. آمل ألا يصطدموا به.”

 

لم يكن هناك أي رد فعل للمرأة على الإطلاق. كانت على وشك الموت ولم تستطع الاستجابة لمثل هذا الألم التافه. كانت المرأة التي كانت تُضغط تحت جسد ستيفان لا تختلف عن الدمية إلا في نعومة جسدها.

اهتز المبنى بأكمله بعنف، كما لو أن قبضة عملاق أصابته.

 

 

شعر سيباس أن تحطيم بيت الدعارة هذا يجب أن يضع حداً لتدخلهم في حياته. إذا سارت الأمور على ما يرام وتمكن من الحصول على وثائق سرية أو ما شابه ذلك، فقد ينتهي بهم الأمر مشغولين جدًا في التعامل مع التداعيات بحيث لا يهتمون بشؤون تسواري على الإطلاق.

“…يا للهول. كان يجب أن أقتله في الداخل. بهذه الطريقة سيكون قد صنع حاجزًا أفضل للغرفة… حسنًا. هناك المزيد قادمين على أي حال، لذلك أريد فقط أن أكون أكثر حذرًا بعد ذلك.”

اندلع جبين الرجل في عرق زيتي وارتجف ظهره.

 

 

بعد تحذير نفسه بأن يكون أسهل في المرة القادمة، سار سيباس متجاوزًا الجثة وتوجه إلى الداخل.

 

 

استدار ستيفان على عجل، وظهر رجل عجوز مألوف بشكل غامض في مجال نظره. ثم تذكر من كان ذلك الرجل العجوز.

فتح الأبواب ودخل الغرفة التي خلفها. كانت غرفة مؤثثة بشكل رائع. شعر أنه كان يسير في منزل فارغ أكثر من غزو قاعدة العدو.

دوى صوت ضرب جسد انسان.

 

أراد ستيفان أن يصرخ طلباً للمساعدة، لكن حلقه لم يستجب.

كان هناك رجلان بالداخل.

يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين—

 

 

فتحوا أعينهما وتدلى فكيهما وهم ينظران خلف سيباس، إلى بقعة الدم الهائلة التي رسمت الجدار بأكمله باللون الأحمر.

 

 

“أنا لست قاتلاً جماعياً، ولم آت إلى هنا لأرتكب مجزرة. من فضلك كن مرتاحًا.”

تعلقت رائحة الكحول الرخيص في الهواء – رائحة لن تجدها أبدا في نازاريك. اختلطت على الفور برائحة الدم الطازج والأحشاء والنفايات الداخلية، مما أدى إلى تخمير الرائحة الكريهة.

“توعقف -!”

 

نظر ستيفان حوله بتوتر وهو لا يزال عارياً.

راجع سيباس المعلومات التي حصل عليها من تسواري والقاتل، ثم حاول معرفة هيكل المبنى. كانت ذكرياتها متقطعة ولم تتذكر أي شيء مهم، لكنها أخبرت سيباس أن المبنى الفعلي يقع تحت الأرض.

 

 

 

نظر إلى الأرض. ومع ذلك، تم إخفاء الباب المسحور المؤدي إلى تحت الأرض بمكر، ولم يتمكن سيباس من العثور عليه.

“هل هناك مشكلة؟”

 

“وسأحاول أيضًا أن آسرهم أحياء، لكن إذا قاوموا، سأقتلهم بلا رحمة. أنا على ثقة أنه لن تكون هناك مشاكل مع ذلك؟”

ومع ذلك، إذا لم يتمكن من العثور عليه، فكل ما عليه فعله هو سؤال شخص يعرف مكانه.

 

 

 

“اعذرني. أود أن أطرح عليك سؤالاً…”

في النهاية، عانى ستيفان هافيش من ألم لا يمكن تصوره في بطنه و مات ببطء وهو يعاني بعذاب.

 

هل يجب أن يضاجعها وهي لا تزال تملك القوة للصراخ؟

“اععععع!”

 

 

(لقد تبول على نفسه و كمعلومة الأمونيا هو بول الثدييات)

رد الرجل الذي خاطبه على الفور بصرخة أجش. يبدو أنه لم يكن لديه نية لخوض قتال.

 

 

 

هذا أراح سيباس. كلما فكر في تسواري، لم يستطع السيطرة على قبضتيه، وكان سيضطر لقتل عدوه بضربة واحدة.

أومأ سيباس وكلايمب برأسهما على تصريح براين.

 

كان الخادم الشخصي الذي التقى به في ذلك القصر.

نظرًا لأنه لم يكن لديه نية للقتال، فإن كسر كلتا ساقيه يجب أن يكون كافياً.

 

 

ترجمة: Scrub

تراجع الرجل المرعوب عن سيباس، مرتجفًا على الحائط. نظر سيباس بتعاطف إلى عرض الرجل المخزي، وابتسم بخفة.

 

 

نقر نعل حذاء الرجل العجوز – سيباس – بدقة أثناء دخوله الغرفة. أصبح ستيفان عاجزًا عن الكلام في مواجهة حركاته غير الرسمية والطبيعية.

“اااااع!”

“أوي، ما الأمر؟ هل تعبتي فقط من هذا؟ هاه؟!”

 

ما مدى سعادته ورضاه إذا كان بإمكانه فعل ذلك؟

هذا أخاف الرجل أكثر. ملأت رائحة الأمونيا الغرفة.

ما تلا ذلك مشهدًا لا يصدق.

 

 

(لقد تبول على نفسه و كمعلومة الأمونيا هو بول الثدييات)

 

 

 

يبدو أنه أخاف الرجل بشدة. لذا جعد سيباس جبينه.

كان سيجمع الجميع في هذا المكان ليعلم هذا الرجل العجوز درسًا مؤلمًا. كيف يجرؤ على ضرب شخص مثله! لن يتساهل مع الرجل العجوز. كان ستيفان حريصًا على أن يشعر بالشبع من الألم والخوف.

 

 

ثم انهار الرجل الآخر على الأرض. كانت عيناه ملفوفتين في جمجمته بحيث كان كل ما يمكن رؤيته هي البياض. من الواضح أن الضغط الشديد كان كبيرًا عليه، وقد فقد وعيه. نظر إليه الرجل الآخر بحسد.

 

 

ضربت قبضته على خدها، وتدفقت كمية مدهشة من الدم بين شفتي المرأة المتورمتين. ربما كسرت أسنانها من الداخل.

“آه … كما كنت أقول، أود أن أطرح عليك سؤالاً. الأمر على هذا النحو – أود أن أذهب تحت الأرض. هل يمكنك أن تخبرني كيف أصل إلى هناك؟”

 

 

 

“… هذا، هذا …”

 

 

كانت الحياة جيدة عندما سُمح بالعبودية.

كان الرجل خائفًا جدًا من خيانة منظمته. رأي سيباس الخوف في عينيه. مثل هؤلاء القتلة، بدا أن هذا الرجل خائف من انتقام منظمته. تذكر سيباس الرجل الذي قابله في تلك الليلة وكيف هرب بأموال سيباس. ربما كان القصاص المعني مرادفًا لـ “الموت”.

 

 

 

كان الرجل لا يزال مترددًا بشأن التحدث أم لا عندما قطع سيباس تردده بكلماته التالية.

ابتسم الرجل لسيباس بطريقة مطمئنة، متجاهلًا استفسارات زملائه الصاخبة من خلفه. أخبرته غريزة البقاء على قيد الحياة أن أفضل خيار هنا هو الحصول على نعمة سيباس الجيدة. أو لا؛ ربما كان رد فعله مثل هذا لأنه خدع نفسه ليعتقد أن سيباس الخادم الشخصي لأحد العملاء هنا.

 

ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لم يسمع بها الموظفون.

“هناك شخصان يمكنهما التحدث هنا. ليس علي بالضرورة أن أسألك، هل تعرف ذلك؟”

 

 

 

اندلع جبين الرجل في عرق زيتي وارتجف ظهره.

كاد ستيفان أن يمزق نفسه عمليًا بسبب الامتنان تجاه سيده النبيل، الذي أوصى بهذا المكان له. بطبيعة الحال، كان ذلك حتى يتمكن من استخدام سلطته لصالح سيده.

 

نزلت قطرة من العرق في عينه وأصبحت رؤيته ضبابية. ومع ذلك، يمكنه أن يدرك تراجع سيباس.

“هنن-هن-هناك! هناك! هناك باب مخفي هناك!”

“لا.”

 

رفع ستيفان قبضته ولكم لأسفل.

“هناك، حسنًا.”

كان اسمه ستيفان هافيش.

 

 

نظر سيباس إلى المكان الذي أشار إليه الرجل. عند إلقاء نظرة فاحصة، كان هناك شق صغير في الأرض، يفصل جزءًا من الأرضية عن الباقي.

 

 

كان محقًا في التفكير بهذه الطريقة.

“فهمت. شكرًا لك. فائدتك لي قد انتهت.”

 

 

 

ابتسم سيباس، وأدرك الرجل ما سيحدث له بعد هذه الكلمات. تحول وجهه إلى اللون الرمادي وارتعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، تشبث بأمل ضعيف وصرخ:

“توعقف! كعيف تنجرؤ علاى هذدا ليي!”

 

“اععععع!”

“من فضلك، من فضلك لا تقتلني!”

 

 

 

“لا.”

يا له من رجل عجوز أحمق.

 

 

جمدت إجابة سيباس السريعة الغرفة تمامًا. اتسعت عيون الرجل، مثلما فعل البشر عندما كانوا يحاولون رفض حقيقة لا يريدون تصديقها.

غطى ستيفان وجهه مثل طفل يضربه والديه.

 

 

“لكني أخبرتك، أليس كذلك؟ من فضلك، سأفعل أي شيء، فقط اغفر لي!”

“اععععع!”

 

 

“بالفعل فعلت. لكن…”

 

 

بحث في ذكرياته وتذكر عويلها. لقد كانت طبيعية إلى حد ما وفقًا لمعايير الفتاة المرسلة إلى بيت الدعارة هذا.

تنهد سيباس بعمق.

كان لديهم هاجس مفاده أنه إذا دخل سيباس بهذه الطريقة، فقد ينتهي به الأمر بذبح كل من في الداخل.

 

“وسأحاول أيضًا أن آسرهم أحياء، لكن إذا قاوموا، سأقتلهم بلا رحمة. أنا على ثقة أنه لن تكون هناك مشاكل مع ذلك؟”

“لا استطيع.”

“يمكنك أن تأخذ الأمر على سبيل الدعابة إذا كنت ترغب في ذلك. ومع ذلك، فإن النتيجة ستظل كما هي، أليس كذلك؟”

 

كانت الحياة جيدة عندما سُمح بالعبودية.

“هل… هل تمزح معي؟”

 

 

‘هذا مؤلم!’

“يمكنك أن تأخذ الأمر على سبيل الدعابة إذا كنت ترغب في ذلك. ومع ذلك، فإن النتيجة ستظل كما هي، أليس كذلك؟”

 

 

 

“…يا إلهي…”

“… هذا، هذا …”

 

“كم هذا مأساوي…”

تذكر سيباس حالة تسواري المأساوية عندما أنقذها، وضاقت عينيه.

(اعتقد أن المؤلف يحب الخنازير لهذا يمدحهم)

 

 

ما هو حق هؤلاء الأوغاد في استجداء الآلهة للمساعدة؟ أكثر من ذلك، كانت آلهة سيباس هي الوجودات الـ 41 الساميين. كان الاستغاثة من رجل بمثابة إهانة لهم.

ومع ذلك، تحطمت آماله في اللحظة التي دخل فيها الرواق.

 

كان لديهم هاجس مفاده أنه إذا دخل سيباس بهذه الطريقة، فقد ينتهي به الأمر بذبح كل من في الداخل.

“أنت تحصد ما تزرع.”

 

 

 

حطمت هذه الكلمات، الباردة والقاسية مثل الفولاذ، كل أمل وجعلت الرجل يدرك موعد موته.

 

 

كان وجهها منتفخًا ومصابة بكدمات وجلدها مرقط ببقع من الدم. كسر أنفها وتجلط الدم المتسرب منه على جلدها. تورمت شفتيها وجفونها بشكل مشابه، مما أدى إلى تشويه وجهها الجميل في الأصل، وكانت هناك كدمات على باقي جسدها، لكن الضرر الأسوأ كان على وجهها و لُطِخَت الملاءات من حولهم بدم قديم جاف.

هل سيختار القتال أم سيختار الهروب؟ أعطيَّ فقط لحظة لاتخاذ القرار، اختار الرجل على الفور – اختار الهروب.

غطى ستيفان وجهه مثل طفل يضربه والديه.

 

 

سيواجه مصيرًا لا يوصف إذا تجرأ على محاربة سيباس. ذهب هذا القدر دون أن يقول. في هذه الحالة، قد يهرب أيضًا. القيام بذلك يمنحه إمكانية ضعيفة للبقاء على قيد الحياة.

“أنا لا أعارض ذلك. ماذا عنك يا كلايمب كن؟”

 

“في هذه الحالة، هل يجب أن نفترق بعد الدخول؟”

كان محقًا في التفكير بهذه الطريقة.

تخيل وجه الملك وهو ينظر له وهو يضغط بجسده و الأميرة تحته. جمع ستيفان الغضب داخل نفسه في قبضته، وضرب تلك المرأة العاجزة.

 

“في هذه الحالة، هل يجب أن نفترق بعد الدخول؟”

من خلال القيام بذلك، أطال حياته بضعة ثوانٍ… أو بالأحرى بضع أعشار من الثانية.

 

 

 

ركض الرجل نحو الباب. أمسك به سيباس في لحظة، وأدار جسده. هبت ريح سريعة على رأس الرجل، وانهار جسده مثل دمية قطعت خيوطها. اصطدم مثل الكرة بالحائط وانزلق على الأرض، مخلفًا الدم في أعقابها.

 

 

أومأ سيباس وكلايمب برأسهما على تصريح براين.

بعد لحظة، ألقى جسد الرجل مقطوع الرأس نبعًا من الدم من رقبته، وغطى الأرض بالدم.

 

 

“فهمت. شكرًا لك. فائدتك لي قد انتهت.”

كان هذا الأسلوب قريبًا من الكمال. كان مجرد عمل قطع رأس شخص ما بركلة دائرية يتطلب قوة وسرعة لا تصدق، لكن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب هو أن حذاء سيباس لم يكن ملطخًا على الإطلاق.

“أتمنى أن يعيش الشباب مثله لفترة أطول…”

 

 

داس حذاء سيباس الجلدي على الرجل الآخر فاقد الوعي. رفع ساقه وأنزل بها بقوة. ثم جاء صوت مثل صوت تكسر الأغصان الجافة. ارتعش الرجل عدة مرات قبل أن يموت رسميًا.

حطمت هذه الكلمات، الباردة والقاسية مثل الفولاذ، كل أمل وجعلت الرجل يدرك موعد موته.

 

ستظل تسواري بحاجة إلى شخص جدير بالثقة لمساعدتها حتى لو تمكنت من تجميع نفسها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتعيش حياة أفضل.

“… عندما تنظرون إلى الوراء على كل ما فعلتره حتى الآن، ألا تتوقعون مثل هذا المصير؟ ومع ذلك، كونوا مرتاحين. ستُستخدم أجسادكم لتعويض بعض الخطايا الصغيرة.”

 

 

 

واصل سيباس بحثًا عن الجثث.

“أوي، ما الأمر؟ هل تعبتي فقط من هذا؟ هاه؟!”

 

ضغط ستيفان بجسده السمين المترهل فوق امرأة نحيفة عارية.

كانت خطته هي تشويه الجثث وترتيبها على السلم كتحذير لتخويف أي شخص ينوي الفرار عبر السلم وتركهم غير قادرين على التقدم أو التراجع. سيفعل ذلك لأنه لم يستطع تحطيم المخرج.

 

 

كانت أساليبه سليمة تمامًا. ربما كان كلاهما سيفعل الشيء نفسه لو كانا في مكان سيباس. ومع ذلك، اخترقت إثارة الخوف ظهورهم، لأن تعبيرات سيباس وكلماته جعلته يبدو وكأنه يعاني من انفصام في الشخصية.

بعد ترتيب الجثث التي تم جمعها، سار سيباس نحو الباب المخفي في الأرض.

ظهرت صورة عشيقة كبير الخدم هذا، الفتاة التي تبدو ملائكية، في ذهن ستيفان.

 

 

أولاً، جاء صوت تحطم المعدنية. ثم ظهر ثقب كبير في الأرض. انزلق الباب المحطم إلى أسفل السلم مع اصطدام طنين.

“نادني براين في المستقبل. هذا الشخص أيضًا يطلب منك بكل تواضع أن تفعل الشيء نفسه، سيباس ساما… عادة، يجب أن نتحرك في أزواج من أجل السلامة، ولكن قد تكون هناك أنفاق سرية لم يسمع بها القاتل. يجب أن نبحث في الداخل بأسرع ما يمكن بينما يقوم سيباس ساما بالهجوم من الأمام. أيضًا، عادة ما تكون هناك أماكن لا يعرفها إلا المدير.” أضاف براين بهدوء.

 

 

“فهمت… إذا دمرت هذا السلم، فلن يتمكنوا من الهروب من هنا.

بالمناسبة، كانت الخنازير حيوانات ذكية ولطيفة تحب النظافة. كانت كلمة “خنزير” في هذه الحالة مصطلحًا ازدرائيًا يستخدم لوصف الأشخاص الأغبياء والبائلين والقذرين.

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

كانت خطته هي تشويه الجثث وترتيبها على السلم كتحذير لتخويف أي شخص ينوي الفرار عبر السلم وتركهم غير قادرين على التقدم أو التراجع. سيفعل ذلك لأنه لم يستطع تحطيم المخرج.

في غرفة صغيرة.

“هل… هل تمزح معي؟”

 

 

كان الأثاث الوحيد في هذه الغرفة شبه الفارغة عبارة عن خزانة وسرير.

كان في الداخل ممر ينتهي عند بابين مزدوجين. أمام ذلك يقف رجل ملتح. كان فمه مفتوحًا وعلى وجهه نظرة متخلفة.

 

 

لم تكن المرتبة عبارة عن كتلة بسيطة من فراش القش، ولكنها كانت مرتبة محشوة بالقطن. لقد كانت جيدة، من النوع الذي قد تستخدمه المنازل النبيلة. ومع ذلك، فقد تم تصميم هذه المرتبة من أجل العمل ولذلك بدت عادية، دون أي تزيين.

هذا الشعور كان موجهاً للمرأة التي حرمته من العبيد لإشباع شهواته.

 

ترددت صدى صرخات المرأة في ذهن ستيفان.

جلس رجل عارٍ على الفراش.

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 12:07

 

 

لقد كان في منتصف سنواته، وجعلت الشراهة هيكل جسده مترهلًا.

هل سيختار القتال أم سيختار الهروب؟ أعطيَّ فقط لحظة لاتخاذ القرار، اختار الرجل على الفور – اختار الهروب.

 

‘هذا مؤلم!’

كان مظهره في الأصل متوسطًا في أحسن الأحوال، لكن شكله الحالي جعله أقبح كثيرًا. كان يشبه الخنزير من كل زاوية.

 

 

 

بالمناسبة، كانت الخنازير حيوانات ذكية ولطيفة تحب النظافة. كانت كلمة “خنزير” في هذه الحالة مصطلحًا ازدرائيًا يستخدم لوصف الأشخاص الأغبياء والبائلين والقذرين.

 

 

 

(اعتقد أن المؤلف يحب الخنازير لهذا يمدحهم)

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

 

“اااااع!”

كان اسمه ستيفان هافيش.

 

 

في النهاية، عانى ستيفان هافيش من ألم لا يمكن تصوره في بطنه و مات ببطء وهو يعاني بعذاب.

♦ ♦ ♦

“ما هذا بحق الجحيم…؟”

 

 

رفع قبضته – وضرب الفراش.

 

 

تعلقت رائحة الكحول الرخيص في الهواء – رائحة لن تجدها أبدا في نازاريك. اختلطت على الفور برائحة الدم الطازج والأحشاء والنفايات الداخلية، مما أدى إلى تخمير الرائحة الكريهة.

دوى صوت ضرب جسد انسان.

 

 

لكن-

ظهرت نظرة من البهجة على وجه ستيفان. سافر الإحساس بتحطيم اللحم على ذراعه، وارتعش جسده حتى ظهرت عليه قشعريرة من لذة الضرب.

 

 

 

“آه …”

كان من الصعب جدًا تحمل مشهد رجل ملتح كبير يحاول الحفاظ على ابتسامة ترتعش على وجهه.

 

 

رفع ببطء قبضته، التي أصبحت مفاصل أصابعها ملطخة بالدماء اللزجة.

 

 

 

ضغط ستيفان بجسده السمين المترهل فوق امرأة نحيفة عارية.

فتح الأبواب ودخل الغرفة التي خلفها. كانت غرفة مؤثثة بشكل رائع. شعر أنه كان يسير في منزل فارغ أكثر من غزو قاعدة العدو.

 

 

(ضغط هنا بمعنى مارس الجنس)

كاد ستيفان أن يمزق نفسه عمليًا بسبب الامتنان تجاه سيده النبيل، الذي أوصى بهذا المكان له. بطبيعة الحال، كان ذلك حتى يتمكن من استخدام سلطته لصالح سيده.

 

 

كان وجهها منتفخًا ومصابة بكدمات وجلدها مرقط ببقع من الدم. كسر أنفها وتجلط الدم المتسرب منه على جلدها. تورمت شفتيها وجفونها بشكل مشابه، مما أدى إلى تشويه وجهها الجميل في الأصل، وكانت هناك كدمات على باقي جسدها، لكن الضرر الأسوأ كان على وجهها و لُطِخَت الملاءات من حولهم بدم قديم جاف.

 

 

ومع ذلك، تحرك سيباس أسرع منه.

حاولت الفتاة حماية وجهها بيديها، لكن كان ذراعيها متراخيان على السرير. انتشر شعرها بشكل فوضوي على المرتبة، كما لو كان يطفو في الماء.

نظر ستيفان إلى المرأة المحطمة تحته. كان صدرها العاري يتحرك قليلاً. ابتسم بفسق وهو يؤكد هذه الحقيقة.

 

 

“أوي، ما الأمر؟ هل تعبتي فقط من هذا؟ هاه؟!”

ساد الهدوء عبر عيون ستيفان. كان من الصعب أن نتخيل أنه يمكن أن يكون ممتنًا جدًا لسيده نظرًا لشخصيته وميوله الجنسية.

 

 

بدت المرأة أنها فقدت للوعي.

اندلع جبين الرجل في عرق زيتي وارتجف ظهره.

 

كان في الداخل ممر ينتهي عند بابين مزدوجين. أمام ذلك يقف رجل ملتح. كان فمه مفتوحًا وعلى وجهه نظرة متخلفة.

رفع ستيفان قبضته ولكم لأسفل.

 

 

“…يا للهول. كان يجب أن أقتله في الداخل. بهذه الطريقة سيكون قد صنع حاجزًا أفضل للغرفة… حسنًا. هناك المزيد قادمين على أي حال، لذلك أريد فقط أن أكون أكثر حذرًا بعد ذلك.”

مع جلجلة، إتصلت قبضته مع عظم وجنتيها، وزاد الألم على يد ستيفان.

 

 

 

والتوى وجهه نتيجة لذلك.

 

 

توقف أرجوك.

”تشه. هذا مؤلم، أيتها العاهرة!”

 

 

بحث في ذكرياته وتذكر عويلها. لقد كانت طبيعية إلى حد ما وفقًا لمعايير الفتاة المرسلة إلى بيت الدعارة هذا.

قام بلكمها بغضب مرة أخرى.

 

 

لا استطيع.

صر الفراش في الوقت المناسب مع ارتطام ضربه بحلمها. تشقق جلدها المتورم، مما أدى إلى تلطيخ مفاصل أصابعه بالدم. تناثر الدم بشكل لزج على المرتبة، وتلطخت بالفعل ببقع قرمزية.

“يمكنك أن تأخذ الأمر على سبيل الدعابة إذا كنت ترغب في ذلك. ومع ذلك، فإن النتيجة ستظل كما هي، أليس كذلك؟”

 

“… نحن نجازف بالدخول على أي حال. قد نحاول كذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة.”

“… اووو …”

 

 

“إذًا دعونا نمضي قدمًا. وبحسب القاتل، فإن الإشارة السرية عند المدخل الآخر هي الدق على الباب أربع مرات. أشك في أن أيًا منكم قد نسي ذلك، لكنني أشك في أن التذكير سيؤذي.”

لم تعد المرأة تكافح رغم الضرب. لم يكن هناك رد من جسدها.

حطمت هذه الكلمات، الباردة والقاسية مثل الفولاذ، كل أمل وجعلت الرجل يدرك موعد موته.

 

 

الضرب بدون توقف مثل هذا يمكن أن ينتهي بقتل شخص ما. ومع ذلك، نجت المرأة، ولكن ليس لأن ستيفان كان رحيمًا. تشبثت المرأة بالحياة لأن الفراش قد بدد قوة الضربات. لو تعرضت للضرب وهي مستلقية على سرير أكثر صلابة، فقد تكون ميتة الآن.

 

 

 

كان ستيفان متوحشًا، لكن ليس لأنه عرف تأثير المرتبة. بل لأن موت المرأة لم يكن يعنيه. كل ما كان مطلوبًا هو دفع المال للتخلص من المشكلة.

يجب على السيدة أن تتحمل مسؤولية أخطاء خادمها. كان سيجعلها تتحمل عبء الألم الذي سببه له هذا الرجل العجوز.

 

 

في الحقيقة، قام ستيفان بضرب العديد من النساء حتى الموت في هذا المكان.

 

 

ابتسم ستيفان بفسق، وبدأت شهوته بالخروج. أمسك بإحدى رجلي المرأة العاريتين ونشرها على نطاق واسع. كانت ساقها الهزيلة النحيلة رفيعة بما يكفي بحيث تمكن ستيفان من تطويقها بيد واحدة.

ومع ذلك، كان عليه أن يدفع مقابل التنظيف في كل مرة يقتل فيها شخصًا ما، مما أدى إلى إفراغ محفظته. وهكذا، فقد كان يتساهل أحيانًا دون وعي.

“نادني براين في المستقبل. هذا الشخص أيضًا يطلب منك بكل تواضع أن تفعل الشيء نفسه، سيباس ساما… عادة، يجب أن نتحرك في أزواج من أجل السلامة، ولكن قد تكون هناك أنفاق سرية لم يسمع بها القاتل. يجب أن نبحث في الداخل بأسرع ما يمكن بينما يقوم سيباس ساما بالهجوم من الأمام. أيضًا، عادة ما تكون هناك أماكن لا يعرفها إلا المدير.” أضاف براين بهدوء.

 

بالطبع، لم يكن هذا أكثر من هذيان مجنون.

عندما نظر إلى وجه المرأة غير المتحرك، قام ستيفان بلعق شفتيه.

 

 

استدار سيباس ليواجه الباب الفولاذي الثقيل مرة أخرى. لقد تذكر ذلك اليوم عندما تم إلقاء تسواري هنا ثم لمس سطح الباب. صنع من الخشب المُغلف بصفائح معدنية، مما يجعله سميكًا وثقيلًا. اتضح على الفور أن الإنسان العادي سيواجه الكثير من المتاعب في كسر هذا الباب بدون أدوات.

كان بيت الدعارة هذا مثاليًا لإرضاء الرغبات الجنسية الفريدة. لن يسمح القواد العادي لعملائه بالقيام بمثل هذه الأشياء. حسنًا، ربما يفعلون ذلك، لكن ستيفان لم يكن يعلم بأي من هذه الأماكن.

 

 

 

كانت الحياة جيدة عندما سُمح بالعبودية.

 

 

لكن-

كان العبيد شكلاً من أشكال الملكية، وكان الأشخاص الذين يتعاملون معهم بخشونة يتعرضون للاحتقار. كان الأمر تمامًا كما لو كان الآخرون يوجهون أعينهم إلى الأشخاص الذين ألقوا أموالهم.

 

 

دوى صوت ضرب جسد انسان.

ومع ذلك، كان العبيد هم السبيل الوحيد لشخص مثل ستيفان – بتفضيلاته الجنسية الخاصة – لإشباع رغباته. بدونهم، أُجبر ستيفان على ذبح شهوته في هذا المكان. من يعلم ماذا كان سيحدث لو لم يكن على علم بهذه المؤسسة؟

 

 

‘ماذا فعلت لاستحق هذا؟ لماذا علي أن أموت؟’ وصل ستيفان أخيرًا رسالته إلى سيباس لأول مرة.

لم يكن هناك شك في أنه كان سيرتكب جريمة ويتم القبض عليه.

 

 

 

كاد ستيفان أن يمزق نفسه عمليًا بسبب الامتنان تجاه سيده النبيل، الذي أوصى بهذا المكان له. بطبيعة الحال، كان ذلك حتى يتمكن من استخدام سلطته لصالح سيده.

 

 

 

“شكرًا لك – سيدي.”

 

 

في لمحة، كان هناك العديد من الأبواب على جانبيه. كان من الطبيعي ألا يجيبه أحد. هذا المكان يلبي احتياجات العملاء ذوي الأذواق الغريبة – الأذواق الخطيرة. وهكذا كانت جميع الغرف عازلة للصوت.

ساد الهدوء عبر عيون ستيفان. كان من الصعب أن نتخيل أنه يمكن أن يكون ممتنًا جدًا لسيده نظرًا لشخصيته وميوله الجنسية.

 

 

بينما كان الرجل لا يزال مجمداً و في حالة صدمة، دخل سيباس إلى الداخل دون أي تردد على الإطلاق.

لكن-

 

 

ومع ذلك، تحطمت آماله في اللحظة التي دخل فيها الرواق.

اشتعلت جمرات اللهب في أعماق بطنه – لهيب الغضب.

ابتسم ستيفان بفسق، وبدأت شهوته بالخروج. أمسك بإحدى رجلي المرأة العاريتين ونشرها على نطاق واسع. كانت ساقها الهزيلة النحيلة رفيعة بما يكفي بحيث تمكن ستيفان من تطويقها بيد واحدة.

 

 

هذا الشعور كان موجهاً للمرأة التي حرمته من العبيد لإشباع شهواته.

 

 

“أشعر أن إزهاق أرواح قليلة أمر لا مفر منه، ولكن قد يكون من الجيد تجنب القتل غير الضروري. ومع ذلك، إذا واجهت شخصًا مسؤولًا يبدو أنه من الأصابع الثمانية، فهل يمكنني أن أزعجك لمحاولة القبض عليه؟ إذا تمكنا من استجواب شخصية كبيرة بينهم، يمكننا تقليل عدد الأرواح المفقودة في المستقبل.”

“- تلك العاهرة!”

“كان هناك تاجر في إرانتل اتصل بي لإجراء محادثة ودية. أتساءل عما إذا كان يمكنه المساعدة؟”

 

“توعقف -!”

احمر وجهه من الغضب، وكانت عيناه ملطختين بالدماء.

 

 

 

تخيل وجه الملك وهو ينظر له وهو يضغط بجسده و الأميرة تحته. جمع ستيفان الغضب داخل نفسه في قبضته، وضرب تلك المرأة العاجزة.

لقد تعرض للضرب – لا، في هذه الحالة سيكون من الأنسب القول إنه تعرض للصفع. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدرك ستيفان ذلك.

 

“شكرًا لك – سيدي.”

تطايرت دماء جديدة مع كل ضربة يضربها.

“يبدو أنه كان هناك عدد غير قليل منهم… على الرغم من أن معظمهم نائمون الآن.”

 

بعد تحذير نفسه بأن يكون أسهل في المرة القادمة، سار سيباس متجاوزًا الجثة وتوجه إلى الداخل.

“لو… لو كان بإمكاني تحطيم وجهها هذا! كم سيكون هذا شعورًا جيدًا!”

“هل… هل تمزح معي؟”

 

 

أمطر ستيفان وجه المرأة بلكمة بعد لكمة.

صرخت المفصلات عندما مزقها من الحائط.

 

“ليس لدي أي اعتراضات أيضًا. ومع ذلك، ماذا سنفعل بعد اقتحامنا يا أونغلاوس ساما؟ هل سنبحث معًا؟”

ضربت قبضته على خدها، وتدفقت كمية مدهشة من الدم بين شفتي المرأة المتورمتين. ربما كسرت أسنانها من الداخل.

ابتسم سيباس، وأدرك الرجل ما سيحدث له بعد هذه الكلمات. تحول وجهه إلى اللون الرمادي وارتعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، تشبث بأمل ضعيف وصرخ:

 

ملأه الصمت الغريب في الردهة بالخوف.

كان رد فعل المرأة الوحيد على هذا الضرب هو الارتعاش قليلاً.

وقف سيباس عند مدخل بيت الدعارة، أمام الباب حيث تم طرد تسواري. ثم أشار إلى مبنى على بعد عدة منازل. كان براين و كلايمب حاضرين عندما استجوب القاتل، لكنهما لم يذهبا إلى بيت الدعارة من قبل، وقبلوا تفسير سيباس في ظاهره.

 

كان الرواق صامتًا.

“هووو … هوو …”

“آه …”

 

ابتسم له سيباس. كانت تلك الابتسامة لطيفة ورحيمة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لحسن النية في عينيه. لقد كان أشبه بمصباح مميت ومذهل من الضوء يلعب على طول حافة سيف حاد للغاية.

بعد بضع ضربات أخرى، لهث بينما كتفيه يرتفعان ويسقطان. تلطخ جسده وجبهته بالعرق.

 

 

 

(تعب المسكين)

هذا الشعور كان موجهاً للمرأة التي حرمته من العبيد لإشباع شهواته.

 

“… عندما تنظرون إلى الوراء على كل ما فعلتره حتى الآن، ألا تتوقعون مثل هذا المصير؟ ومع ذلك، كونوا مرتاحين. ستُستخدم أجسادكم لتعويض بعض الخطايا الصغيرة.”

نظر ستيفان إلى المرأة التي تحته. يمكن وصف حالتها بأنها “مأساوية ، وكانت على وشك الموت في هذه المرحلة. ما يكمن تحته هي دمية قطعت خيوطها.

“سأترك الباقي لكما.”

 

 

ابتلع ستيفان ريقه بصوت مسموع.

لقد ناقشوا بالفعل هذه المسألة في طريقهم إلى بيت الدعارة، ولكن كانت هناك بعض القرارات التي لا يمكن اتخاذها إلا بعد رؤية المكان شخصيًا. لقد قاموا بكشف التفاصيل هنا، ولم يناقض أحد بيان سيباس.

 

 

لا شيء يسعده أكثر من اغتصاب امرأة مضروبة ومحطمة. كانت جميلة في الأصل، ولكنها الآن في هذه الحالة أجمل بالنسبة له. لم تكن هناك طريقة أفضل لإشباع رغباته السادية من تدمير شيء جميل.

مد ستيفان يده ليمسك بثدي المرأة، محاولًا تمزيق هذا الجسد الناعم بين أصابعه.

 

 

“فقط لو كان بإمكاني ممارسة الجنس مع تلك المرأة…”

 

 

♦ ♦ ♦

فكر ستيفان في الملامح المتغطرسة التي تخص السيدة الشابة (سوليوشن) للمنزل الذي قد زاره سابقًا. كانت جميلة مثل الأميرة التي عُرفت بأنها أجمل امرأة في المملكة.

 

 

 

بالطبع، كان ستيفان واضحًا جدًا لنفسه في أنه لن تتاح له الفرصة لإساءة معاملة مثل هذه السيدة الراقية. الأشخاص الوحيدون الذين استطاع ستيفان أن ينغمس في ملذاته هم الرواسب البشرية التي ألقيت في بيت الدعارة هذا. استخدامهم ثم التخلص منهم.

رفع ببطء قبضته، التي أصبحت مفاصل أصابعها ملطخة بالدماء اللزجة.

 

 

من المؤكد أن مثل هذه المرأة الجميلة سيشتريها نبيل ثري وقوي مقابل مبلغ ضخم. بعد ذلك سيتم نقلها بعيدًا إلى مسكنه وتعيش في عزلة، من أجل منع بيعها من أن يصبح معرفة عامة.

قال كلايمب بتوتر لسيباس:

 

 

“كم أتمنى أن أضرب امرأة كهذه – أضربها حتى الموت.”

ابتلع ستيفان ريقه بصوت مسموع.

 

“… هذا، هذا …”

ما مدى سعادته ورضاه إذا كان بإمكانه فعل ذلك؟

ومع ذلك، فإن الرجل الذي يواجه سيباس لم يهتم بهم. بدلًا من ذلك، خاطب سيباس:

 

“حسنًا، لا أعتقد أن هناك حاجة لتجنيب حياتك. وبسبب ذلك، من فضلك مت هنا.”

بالطبع، لم يكن هذا أكثر من هذيان مجنون.

 

 

 

نظر ستيفان إلى المرأة المحطمة تحته. كان صدرها العاري يتحرك قليلاً. ابتسم بفسق وهو يؤكد هذه الحقيقة.

 

 

جمدت إجابة سيباس السريعة الغرفة تمامًا. اتسعت عيون الرجل، مثلما فعل البشر عندما كانوا يحاولون رفض حقيقة لا يريدون تصديقها.

مد ستيفان يده ليمسك بثدي المرأة، محاولًا تمزيق هذا الجسد الناعم بين أصابعه.

ابتسم الرجل لسيباس بطريقة مطمئنة، متجاهلًا استفسارات زملائه الصاخبة من خلفه. أخبرته غريزة البقاء على قيد الحياة أن أفضل خيار هنا هو الحصول على نعمة سيباس الجيدة. أو لا؛ ربما كان رد فعله مثل هذا لأنه خدع نفسه ليعتقد أن سيباس الخادم الشخصي لأحد العملاء هنا.

 

 

لم يكن هناك أي رد فعل للمرأة على الإطلاق. كانت على وشك الموت ولم تستطع الاستجابة لمثل هذا الألم التافه. كانت المرأة التي كانت تُضغط تحت جسد ستيفان لا تختلف عن الدمية إلا في نعومة جسدها.

 

 

“لماذا لاااا اخد هنا؟!”

ومع ذلك، كان ستيفان غير راضي إلى حد ما بسبب افتقارها للمقاومة.

 

 

 

لا استطيع.

كان يحب استخدام العنف، لكنه كان يستخدمه دائمًا مع من هم أضعف منه. حتى لو بدا أن سيباس مجرد رجل عجوز آخر، فلن يجرؤ ستيفان على رفع يده عليه. كان سيتحرك فقط عندما يكون على يقين تام من أن ضحيته لا تستطيع الرد.

 

 

اغفر لي.

 

 

 

أنا آسفة.

 

 

 

توقف أرجوك.

 

 

لم تكن المرتبة عبارة عن كتلة بسيطة من فراش القش، ولكنها كانت مرتبة محشوة بالقطن. لقد كانت جيدة، من النوع الذي قد تستخدمه المنازل النبيلة. ومع ذلك، فقد تم تصميم هذه المرتبة من أجل العمل ولذلك بدت عادية، دون أي تزيين.

ترددت صدى صرخات المرأة في ذهن ستيفان.

 

 

بينما كان يمسك بأداته، تفجرت الرغبة الملتهبة التي استهلكت جسده للخارج ولكن –

هل يجب أن يضاجعها وهي لا تزال تملك القوة للصراخ؟

 

 

ومع ذلك، تحرك سيباس أسرع منه.

استمر ستيفان في الضغط على ثدييها، وهو شعور غامض بالندم في قلبه.

 

 

 

معظم النساء اللاتي أرسلن إلى بيت الدعارة لم يعدن في حالة ذهنية جيدة. لقد اختاروا الهروب من الواقع. عندما أخذ المرء ذلك في الاعتبار، كانت المرأة التي اختيرت لخدمة ستيفان اليوم أفضل حالًا من غيرها.

ما مدى سعادته ورضاه إذا كان بإمكانه فعل ذلك؟

 

 

“هل كانت تلك المرأة مثل هذه أيضًا؟”

“كم أتمنى أن أضرب امرأة كهذه – أضربها حتى الموت.”

 

“أوي، ما الأمر؟ هل تعبتي فقط من هذا؟ هاه؟!”

تخيل ستيفان تسواري. لم يكن لديه أي اهتمام بما حدث للموظف في بيت الدعارة الذي سمح لها بالرحيل.

كان من الصعب جدًا تحمل مشهد رجل ملتح كبير يحاول الحفاظ على ابتسامة ترتعش على وجهه.

 

 

ومع ذلك، عندما فكر في الخادم الشخصي الذي قابله أثناء زيارته، لم يستطع ستيفان قمع الضحك الساخر في قلبه.

كان وجهها منتفخًا ومصابة بكدمات وجلدها مرقط ببقع من الدم. كسر أنفها وتجلط الدم المتسرب منه على جلدها. تورمت شفتيها وجفونها بشكل مشابه، مما أدى إلى تشويه وجهها الجميل في الأصل، وكانت هناك كدمات على باقي جسدها، لكن الضرر الأسوأ كان على وجهها و لُطِخَت الملاءات من حولهم بدم قديم جاف.

 

لم ينس كلايمب ، لكنه شكر سيباس على أي حال.

لم يكن هناك فائدة من حمايتها على الإطلاق. ومع ذلك، قال ذلك الخادم القديم إنه على استعداد لدفع مئات العملات الذهبية لها. كانت معجزة أنه لم يضحك بصوت عالٍ على الفور هناك.

انقذني!

 

 

“آه، المرأة التي هربت صرخت بشكل جيد أيضًا.”

 

 

 

بحث في ذكرياته وتذكر عويلها. لقد كانت طبيعية إلى حد ما وفقًا لمعايير الفتاة المرسلة إلى بيت الدعارة هذا.

في لمحة، كان هناك العديد من الأبواب على جانبيه. كان من الطبيعي ألا يجيبه أحد. هذا المكان يلبي احتياجات العملاء ذوي الأذواق الغريبة – الأذواق الخطيرة. وهكذا كانت جميع الغرف عازلة للصوت.

 

“أنت تحب أن تضرب الناس، أليس كذلك؟”

ابتسم ستيفان بفسق، وبدأت شهوته بالخروج. أمسك بإحدى رجلي المرأة العاريتين ونشرها على نطاق واسع. كانت ساقها الهزيلة النحيلة رفيعة بما يكفي بحيث تمكن ستيفان من تطويقها بيد واحدة.

في الحقيقة، قام ستيفان بضرب العديد من النساء حتى الموت في هذا المكان.

 

 

ضغط ستيفان بجسده بين ساقي المرأة.

 

 

 

بينما كان يمسك بأداته، تفجرت الرغبة الملتهبة التي استهلكت جسده للخارج ولكن –

 

 

أولاً، جاء صوت تحطم المعدنية. ثم ظهر ثقب كبير في الأرض. انزلق الباب المحطم إلى أسفل السلم مع اصطدام طنين.

– نُقِرَ الباب خلفه ثم انفتح ببطء.

 

 

 

“آه!”

    

 

 

استدار ستيفان على عجل، وظهر رجل عجوز مألوف بشكل غامض في مجال نظره. ثم تذكر من كان ذلك الرجل العجوز.

كان مظهره في الأصل متوسطًا في أحسن الأحوال، لكن شكله الحالي جعله أقبح كثيرًا. كان يشبه الخنزير من كل زاوية.

 

 

كان الخادم الشخصي الذي التقى به في ذلك القصر.

 

 

كان الخادم الشخصي الذي التقى به في ذلك القصر.

نقر نعل حذاء الرجل العجوز – سيباس – بدقة أثناء دخوله الغرفة. أصبح ستيفان عاجزًا عن الكلام في مواجهة حركاته غير الرسمية والطبيعية.

 

 

 

ماذا كان خادم ذلك المنزل يفعل هنا؟ لماذا جاء إلى هذه الغرفة؟ أصبح عقل ستيفان فارغًا في مواجهة هذا الموقف الذي لا يمكن تفسيره.

 

 

 

مشى سيباس إلى ستيفان. ثم رأى المرأة المحطمة تحت جسد ستيفان الدهني.

من فضلك أنقذني!

 

 

بعد ذلك، وجه سيباس وهجًا شديد البرودة إلى ستيفان.

أولاً، جاء صوت تحطم المعدنية. ثم ظهر ثقب كبير في الأرض. انزلق الباب المحطم إلى أسفل السلم مع اصطدام طنين.

 

 

“أنت تحب أن تضرب الناس، أليس كذلك؟”

 

 

(تعب المسكين)

“آه!”

لقد كان في منتصف سنواته، وجعلت الشراهة هيكل جسده مترهلًا.

 

“… اووو …”

دفع المزاج الغريب في الهواء ستيفان إلى النهوض بينما كان يرتدي ملابسه.

 

 

 

ومع ذلك، تحرك سيباس أسرع منه.

 

 

عندما قال ذلك، ركل سيباس بوحشية ستيفان في القناة الهضمية وأرسله يطير.

صوت كف دوى في آذان ستيفان، ثم هز رؤيته بعنف.

 

 

 

بعد لحظة، اشتعلت النيران في خد ستيفان الأيمن حيث انطلقت منه حرارة لاذعة مشتعلة.

 

 

أمطر ستيفان وجه المرأة بلكمة بعد لكمة.

لقد تعرض للضرب – لا، في هذه الحالة سيكون من الأنسب القول إنه تعرض للصفع. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدرك ستيفان ذلك.

 

 

“… إيه … أهلا وسهلا بك؟”

“اللعنة عليك، كيف تجرؤ -“

“ما كان هذا الضجيج بحق الجحيم؟!”

 

“آه …”

دوى رنين صفع آخر على وجه ستيفان. وسرعان ما تبعه الكثير من الصفع.

دوى رنين صفع آخر على وجه ستيفان. وسرعان ما تبعه الكثير من الصفع.

 

رد الرجل الذي خاطبه على الفور بصرخة أجش. يبدو أنه لم يكن لديه نية لخوض قتال.

يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين، يسار، يمين—

 

 

كانت خطته هي تشويه الجثث وترتيبها على السلم كتحذير لتخويف أي شخص ينوي الفرار عبر السلم وتركهم غير قادرين على التقدم أو التراجع. سيفعل ذلك لأنه لم يستطع تحطيم المخرج.

“توعقف -!”

 

 

لم يكن هناك فائدة من حمايتها على الإطلاق. ومع ذلك، قال ذلك الخادم القديم إنه على استعداد لدفع مئات العملات الذهبية لها. كانت معجزة أنه لم يضحك بصوت عالٍ على الفور هناك.

(قيلت هذه الكلمة بطريقة ملتوية بسبب كثرة الضرب)

“أشعر أن إزهاق أرواح قليلة أمر لا مفر منه، ولكن قد يكون من الجيد تجنب القتل غير الضروري. ومع ذلك، إذا واجهت شخصًا مسؤولًا يبدو أنه من الأصابع الثمانية، فهل يمكنني أن أزعجك لمحاولة القبض عليه؟ إذا تمكنا من استجواب شخصية كبيرة بينهم، يمكننا تقليل عدد الأرواح المفقودة في المستقبل.”

 

 أو بالأحرى، كان أكثر من تنبيه. تردد صدى صوت مقزز في جميع أنحاء المكان.

كان ستيفان دائمًا هو من يضرب الآخرين. لم يضربه أحد قط، لذا جعلته هذه الضربات القليلة يبكي.

سيواجه مصيرًا لا يوصف إذا تجرأ على محاربة سيباس. ذهب هذا القدر دون أن يقول. في هذه الحالة، قد يهرب أيضًا. القيام بذلك يمنحه إمكانية ضعيفة للبقاء على قيد الحياة.

 

ربما شعر بطبيعة ستيفان الجبانة، لكن سيباس فقد الاهتمام به ونظر إلى الفتاة.

رفع يده لحماية وجهه وهو يحاول التراجع.

“يجب أن يكسب تدمير هذا المكان دفعة واحدة بعض الوقت.”

 

 

حس بخفقان من الألم في خديه، كما لو أنهما قد تعرضا للحروق.

 

 

استمر ستيفان في الضغط على ثدييها، وهو شعور غامض بالندم في قلبه.

“توعقف! كعيف تنجرؤ علاى هذدا ليي!”

لم تكن المرتبة عبارة عن كتلة بسيطة من فراش القش، ولكنها كانت مرتبة محشوة بالقطن. لقد كانت جيدة، من النوع الذي قد تستخدمه المنازل النبيلة. ومع ذلك، فقد تم تصميم هذه المرتبة من أجل العمل ولذلك بدت عادية، دون أي تزيين.

 

 

تألم خديه المتورمان كلما تحدث.

ظهرت صورة عشيقة كبير الخدم هذا، الفتاة التي تبدو ملائكية، في ذهن ستيفان.

 

“هل كانت تلك المرأة مثل هذه أيضًا؟”

“هل هناك مشكلة؟”

“من فضلك، من فضلك لا تقتلني!”

 

 

“هااااي! أااي اخد خناا!”

“هووو … هوو …”

 

 

“مجرد غبي آخر.”

 

 

 

أغلق سيباس الطريق على ستيفان المتراجع وبصخب! وجه صفعة أخرى مدوية.

انقذني!

 

كان هناك رجلان بالداخل.

“تووهقف! ارجوغغك!”

 

 

 

غطى ستيفان وجهه مثل طفل يضربه والديه.

“اللعنة عليك، كيف تجرؤ -“

 

لكن-

كان يحب استخدام العنف، لكنه كان يستخدمه دائمًا مع من هم أضعف منه. حتى لو بدا أن سيباس مجرد رجل عجوز آخر، فلن يجرؤ ستيفان على رفع يده عليه. كان سيتحرك فقط عندما يكون على يقين تام من أن ضحيته لا تستطيع الرد.

 

 

“هل… هل تمزح معي؟”

ربما شعر بطبيعة ستيفان الجبانة، لكن سيباس فقد الاهتمام به ونظر إلى الفتاة.

دفع المزاج الغريب في الهواء ستيفان إلى النهوض بينما كان يرتدي ملابسه.

 

لم يكن هناك أي رد فعل للمرأة على الإطلاق. كانت على وشك الموت ولم تستطع الاستجابة لمثل هذا الألم التافه. كانت المرأة التي كانت تُضغط تحت جسد ستيفان لا تختلف عن الدمية إلا في نعومة جسدها.

“كم هذا مأساوي…”

 

 

ستظل تسواري بحاجة إلى شخص جدير بالثقة لمساعدتها حتى لو تمكنت من تجميع نفسها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتعيش حياة أفضل.

ركض ستيفان أمام سيباس وهو يقف فوق الفتاة.

“لكني أخبرتك، أليس كذلك؟ من فضلك، سأفعل أي شيء، فقط اغفر لي!”

 

شعر براين و كلايمب بقشعريرة في العمود الفقري عندما رأوا ابتسامة سيباس اللطيفة.

 أيعغغا الغبنيي!” غضب ستيفان.

 

 

“أنا لست قاتلاً جماعياً، ولم آت إلى هنا لأرتكب مجزرة. من فضلك كن مرتاحًا.”

يا له من رجل عجوز أحمق.

“… حقًا؟”

 

في حيرة تامة، وقف الرجل ساكنًا بينما اقترب سيباس منه. الناس الذين يعملون هنا اعتادوا على العنف. لكن المشهد الذي أمامه تجاوز بكثير ما واجهه في خبراته المتراكمة.

كان سيجمع الجميع في هذا المكان ليعلم هذا الرجل العجوز درسًا مؤلمًا. كيف يجرؤ على ضرب شخص مثله! لن يتساهل مع الرجل العجوز. كان ستيفان حريصًا على أن يشعر بالشبع من الألم والخوف.

”تشه. هذا مؤلم، أيتها العاهرة!”

 

 

ظهرت صورة عشيقة كبير الخدم هذا، الفتاة التي تبدو ملائكية، في ذهن ستيفان.

 

 

 

يجب على السيدة أن تتحمل مسؤولية أخطاء خادمها. كان سيجعلها تتحمل عبء الألم الذي سببه له هذا الرجل العجوز.

 

 

 

بينما كانت تلك الأفكار المظلمة تدور في ذهنه، قام ستيفان بالخروج من الباب بينما كانت بطنه تهتز بعنف.

“نااه .. هذا لااا يمكن تصديقه! كم شخصااا تعنقد أنهم موجودين هناا؟!”

 

 

”أي احدد! اي احذد ساعغدنني! ” صرخ.

مهما سارت الأمور بشكل سيء، يمكنه أن يمنح تسواري فرصة للهروب طالما تمكن من شراء بعض الوقت. ومن يعلم، قد يكون قادرًا على إيجاد حل أفضل.

 

 

بالتأكيد سيأتي الموظف للاطمئنان عليه إذا طلب المساعدة.

هذا أراح سيباس. كلما فكر في تسواري، لم يستطع السيطرة على قبضتيه، وكان سيضطر لقتل عدوه بضربة واحدة.

 

في غرفة صغيرة.

ومع ذلك، تحطمت آماله في اللحظة التي دخل فيها الرواق.

 

 

 

كان الرواق صامتًا.

هذا أخاف الرجل أكثر. ملأت رائحة الأمونيا الغرفة.

 

هل يجب أن يضاجعها وهي لا تزال تملك القوة للصراخ؟

كان الأمر كما لو لم يكن هناك أحد في الجوار.

____________________

 

مشى سيباس إلى ستيفان. ثم رأى المرأة المحطمة تحت جسد ستيفان الدهني.

نظر ستيفان حوله بتوتر وهو لا يزال عارياً.

 

 

ترجمة: Scrub

ملأه الصمت الغريب في الردهة بالخوف.

 

 

“أنت تحب أن تضرب الناس، أليس كذلك؟”

في لمحة، كان هناك العديد من الأبواب على جانبيه. كان من الطبيعي ألا يجيبه أحد. هذا المكان يلبي احتياجات العملاء ذوي الأذواق الغريبة – الأذواق الخطيرة. وهكذا كانت جميع الغرف عازلة للصوت.

 

 

توقف أرجوك.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لم يسمع بها الموظفون.

ارتاح كلايمب لرؤية ابتسامة سيباس.

    

“فهمت… إذا دمرت هذا السلم، فلن يتمكنوا من الهروب من هنا.

لقد رأى العديد منهم عندما تم إحضاره إلى غرفته. كان كل منهم رجلاً قوي البنية مع عضلات منتفخة. كيف يمكن مقارنتهم برجل عجوز مثل سيباس؟

 

 

“في هذه الحالة، هل يجب أن نفترق بعد الدخول؟”

“لماذا لاااا اخد هنا؟!”

“لماددا تغفلل هداا؟!”

 

 

قال الصوت الهادئ الذي رد على صرخة ستيفان: “- جميعهم إما أموات أو فاقدون للوعي.”

“أتمنى أن يعيش الشباب مثله لفترة أطول…”

 

لا أحد يستطيع الرد على نداءه الصامت للمساعدة.

نظر خلفه ورأى ستيفان سيباس يقف بهدوء خلفه.

“…يا للهول. كان يجب أن أقتله في الداخل. بهذه الطريقة سيكون قد صنع حاجزًا أفضل للغرفة… حسنًا. هناك المزيد قادمين على أي حال، لذلك أريد فقط أن أكون أكثر حذرًا بعد ذلك.”

 

“توعقف! كعيف تنجرؤ علاى هذدا ليي!”

“يبدو أنه كان هناك عدد غير قليل منهم… على الرغم من أن معظمهم نائمون الآن.”

 

 

 

“نااه .. هذا لااا يمكن تصديقه! كم شخصااا تعنقد أنهم موجودين هناا؟!”

 

 

ابتسم له سيباس. كانت تلك الابتسامة لطيفة ورحيمة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لحسن النية في عينيه. لقد كان أشبه بمصباح مميت ومذهل من الضوء يلعب على طول حافة سيف حاد للغاية.

“… كان هناك ثلاثة موظفين فوق وعشرة آخرين في الأسفل. وكان هناك سبعة آخرون مثلك.”

رفع ببطء قبضته، التي أصبحت مفاصل أصابعها ملطخة بالدماء اللزجة.

 

(اعتقد أن المؤلف يحب الخنازير لهذا يمدحهم)

‘ما هذا الهراء الذي تخرجه؟!’ نظر ستيفان بشكل لا يصدق إلى سيباس.

 

 

“ما كان هذا الضجيج بحق الجحيم؟!”

“على أي حال، لا أحد هنا، في الطابق العلوي أو السفلي، يمكن أن ينقذك. حتى لو استيقظ الموظفون، فقد كسرت أذرعهم وأرجلهم بالفعل. كل ما يمكنهم فعله هو الزحف مثل اليرقات.”

 

 

 

كان تعبير ستيفان بمثابة صدمة مطلقة. كان يعتقد أن هذا مستحيل، لكن الهواء داخل بيت الدعارة أثبت صحة كلام سيباس.

اهتز المبنى بأكمله بعنف، كما لو أن قبضة عملاق أصابته.

 

 

“حسنًا، لا أعتقد أن هناك حاجة لتجنيب حياتك. وبسبب ذلك، من فضلك مت هنا.”

 

 

 

لم يسلّ سيباس سيفًا أو يجهز أي نوع من الأسلحة. لقد سار ببساطة إلى ستيفان في صمت، كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. لم تؤدي هذه اللامبالاة إلا إلى تخويف ستيفان، لأنه كان يعلم أن سيباس يريد حقًا قتله.

 

 

تنهد سيباس بعمق.

”واهي! واهي !! الصخريتقهقعري!!”

 

 

“ليس لدي أي اعتراضات أيضًا. ومع ذلك، ماذا سنفعل بعد اقتحامنا يا أونغلاوس ساما؟ هل سنبحث معًا؟”

“… أنا لا أفهم تماما ما تقوله. أعتقد أنك تحاول أن تقدم لي حافزًا، هل أنا على صواب؟ فهمت… لست مهتمًا. “

ستظل تسواري بحاجة إلى شخص جدير بالثقة لمساعدتها حتى لو تمكنت من تجميع نفسها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتعيش حياة أفضل.

 

“سأترك الباقي لكما.”

“لماددا تغفلل هداا؟!”

 

 

فكر ستيفان في الملامح المتغطرسة التي تخص السيدة الشابة (سوليوشن) للمنزل الذي قد زاره سابقًا. كانت جميلة مثل الأميرة التي عُرفت بأنها أجمل امرأة في المملكة.

‘ماذا فعلت لاستحق هذا؟ لماذا علي أن أموت؟’ وصل ستيفان أخيرًا رسالته إلى سيباس لأول مرة.

 

 

 

“… ألا تعلم، حتى بعد أن بحثت في قلبك؟”

“… نحن نجازف بالدخول على أي حال. قد نحاول كذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة.”

 

 

فكر ستيفان في كل ما فعله حتى الآن. ما الخطأ الذي فعله؟

نظر خلفه ورأى ستيفان سيباس يقف بهدوء خلفه.

 

 

تنهد سيباس.

 

 

 

“… حقًا؟”

 

 

وقف سيباس عند مدخل بيت الدعارة، أمام الباب حيث تم طرد تسواري. ثم أشار إلى مبنى على بعد عدة منازل. كان براين و كلايمب حاضرين عندما استجوب القاتل، لكنهما لم يذهبا إلى بيت الدعارة من قبل، وقبلوا تفسير سيباس في ظاهره.

عندما قال ذلك، ركل سيباس بوحشية ستيفان في القناة الهضمية وأرسله يطير.

 

 

 

“اووه، إن هذا ما يقصدونه عندما يقولون إن شيئًا ما لا يستحق العيش.”

 

 

هذا أخاف الرجل أكثر. ملأت رائحة الأمونيا الغرفة.

أصيب ستيفان بألم شديد حيث تمزقت العديد من أعضائه الداخلية. كان الألم شديدًا لدرجة أن الرجل قد التوى وسيعاني حتى يموت، لكن ستيفان ظل واعيًا، على الرغم من أن عقله أصبح ضبابيًا.

 

 

“… نحن نجازف بالدخول على أي حال. قد نحاول كذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة.”

‘هذا مؤلم!’

 

 

جاءت أصوات ذكور أكثر من خلف الصوت الأول.

‘هذا مؤلم!’

ومع ذلك، فإن الرجل الذي يواجه سيباس لم يهتم بهم. بدلًا من ذلك، خاطب سيباس:

 

 

‘هذا مؤلم!’

 

 

‘ماذا فعلت لاستحق هذا؟ لماذا علي أن أموت؟’ وصل ستيفان أخيرًا رسالته إلى سيباس لأول مرة.

أراد أن يصرخ ويتدحرج على الأرض، لكنه كان ساكنًا بسبب الألم الشديد.

 

 

“أنا لست قاتلاً جماعياً، ولم آت إلى هنا لأرتكب مجزرة. من فضلك كن مرتاحًا.”

“ارقد في سلام. أو لا فلتذهب للجحيم.”هكذا قال صوت بارد لجثة ستيفان التي ستصبح قريبًا احداهن.

 

 

 

أراد ستيفان أن يصرخ طلباً للمساعدة، لكن حلقه لم يستجب.

 

 

 

نزلت قطرة من العرق في عينه وأصبحت رؤيته ضبابية. ومع ذلك، يمكنه أن يدرك تراجع سيباس.

 

 

 

انقذني!

استمر ستيفان في الضغط على ثدييها، وهو شعور غامض بالندم في قلبه.

 

 

من فضلك أنقذني!

“أتساءل عما إذا كان كلايمب كن على ما يرام.”

 

 

سأدفع لك أي شيء تريده، لذا أرجوك أنقذني!

 

 

 

لا أحد يستطيع الرد على نداءه الصامت للمساعدة.

رفع ببطء قبضته، التي أصبحت مفاصل أصابعها ملطخة بالدماء اللزجة.

 

 

في النهاية، عانى ستيفان هافيش من ألم لا يمكن تصوره في بطنه و مات ببطء وهو يعاني بعذاب.

 

 

 

____________________

لا شيء يسعده أكثر من اغتصاب امرأة مضروبة ومحطمة. كانت جميلة في الأصل، ولكنها الآن في هذه الحالة أجمل بالنسبة له. لم تكن هناك طريقة أفضل لإشباع رغباته السادية من تدمير شيء جميل.

 

بينما كان الرجل لا يزال مجمداً و في حالة صدمة، دخل سيباس إلى الداخل دون أي تردد على الإطلاق.

ترجمة: Scrub

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط