نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 104

الفصل 1 - الجزء الثالث - مقدمة لاضطراب العاصمة الملكية

الفصل 1 - الجزء الثالث - مقدمة لاضطراب العاصمة الملكية

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – مقدمة لاضطراب العاصمة الملكية

 

 

_______________

 

“آينز أوول غوون، هاه… يا له من معنى.”

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 15:15

 

 

 

 

“آينز أوول غوون، هاه… يا له من معنى.”

“همم همم همم~”

لكن بعد العيش هنا لمدة شهرين تقريبًا، أصبح الوضع مختلفًا.

 

 

 

”فهمت! سأعاقب بشدة البشر الذين تجرأوا على إغضابك في نفس الوقت الذي أقوم فيه بعملية الإنقاذ!”

غنت ألبيدو نغمة لنفسها بسعادة وهي تضغط بإبرة من خلال قطعة من الصوف، وتشد الخيط بإحكام، ثم تدفع الإبرة مرة أخرى، ثم تشدها مرة أخرى. بعد عدة تكرارات لهذا، خيطت قطعة من القماش الأسود على كرة من الصوف الأبيض. بعد ذلك، حشت القماش في الكرة البيضاء لجعلها أكثر استدارة.

عانقت الوسادة بإحكام، كما لو كانت تنفس عن غضبها على ناربيرال، التي كانت تسافر مع آينز. ولكن فجأة –

 

 

『… إذًا أمركِ بإنقاذ تسواري نينيا بأمان، ألبيدو』

فتشت عن كثب دمية الصوف شبه الكروية هذه، ثم ظهرت ابتسامة لطيفة على وجه ألبيدو. نضح تعبيرها بلطف، مثل إلهة.

 

 

 

 

 

“جيد جدًا! لقد انتهيت من رأس آينز ساما!”

 

 

 

 

 

شدّت قبضتها بارتياح، ثم داعبت جمجمة الصوف تلك.

 

 

 

 

 

كان فم الجمجمة وعيناها عبارة عن بقع من القماش المخيط وبدا رائعًا. من المؤكد أن آينز سيشعر بالحرج إذا رأى ذلك.

 

 

 

 

 

“حسنًا، الآن للجسد…”

انحنت بعمق، رغم أنه لم يكن أمامها.

 

“كوهوهوه ~”

 

 

وضعت جمجمة القماش لأسفل بلطف غير محدود، ثم نهضت من كرسيها وأخذت كرة من الصوف الأبيض.

 

 

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

 

 

كانت هذه غرفة ألبيدو الشخصية.

 

 

فكرت ألبيدو في العلم الذي حل محل علم نقابة آينز أوول غوون. كان كبيرة جدًا، لذا فقد تدلّى مثل خلفية المسرح.

 

“كوه! كوهوهوهوهوهو! “

عند الحديث عن الغرف الشخصية، تم تعيين ألبيدو في غرفة العرش كمدافعة عنها، لذلك لم يكن لديها غرفة.

“آاااه ~ أنا سعيدة جدًا.”

 

 

 

 

ومع ذلك، قرر آينز أن هذه قد تكون مشكلة بالنسبة لمشرفة الحراس، ولذا فقد أمر بتخصيص إحدى الغرف المعدة للوجودات السامية الواحدة والأربعين.

 

 

“أرجوك سامحني لاستجوابي الأحمق لقرارك، آينز ساما. ولكن هل هناك حاجة إلى تجهيز فريق من أجل إنقاذ شكل حياة أدنى مثل إنسان؟ إذا كانت مرتبطة بالعقل المدبر لحادثة شالتير، يمكنني أن أفهم…”

 

كان من المفترض أن يتم عرضه بفخر بالقرب من المدخل، لكن بدلاً من ذلك تم إلقاؤه في الزاوية حيث كان يتجمع الغبار عليه الآن. لم يكن هناك أي أثر للاحترام أو الإعجاب به، فقط الازدراء والغضب.

مثل غرفة آينز الخاصة، كان مساكن ألبيدو فسيحًا للغاية. بصراحة، كان كبيرًا جدًا بالنسبة إلى ألبيدو، التي لم يكن لديه الكثير من الممتلكات الشخصية لذكرها.

 

 

 

 

“آي.. آينز ساما – هل لديك أي أوامر لي؟”

لكن بعد العيش هنا لمدة شهرين تقريبًا، أصبح الوضع مختلفًا.

 

 

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

 

مثل غرفة آينز الخاصة، كان مساكن ألبيدو فسيحًا للغاية. بصراحة، كان كبيرًا جدًا بالنسبة إلى ألبيدو، التي لم يكن لديه الكثير من الممتلكات الشخصية لذكرها.

السبب الأول هو غرفة تغيير الملابس التي كانت ألبيدو على وشك افتتاحها.

”فهمت! سأعاقب بشدة البشر الذين تجرأوا على إغضابك في نفس الوقت الذي أقوم فيه بعملية الإنقاذ!”

 

 

 

 

وكانت مليئة بآينزات.

 

 

 

 

 

بالطبع، كانوا جميعًا نسخًا مزيفة لآينز. كان هناك العديد من الوسادات المرسوم عليها آينز في أوضاع مختلفة له، وعدد لا يحصى من الدمى القطيفة لآينز.

 

 

 

 

_______________

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

“يمكنني اتخاذ إجراءات مباشرة -“

 

 

“كوهوهوه ~”

 

 

في جميع الاحتمالات، وصلت عواطفه إلى حد معين وتم قمعها بالقوة.

 

 

بهذا الصوت الغريب، قفزا ألبيدو في الهواء. رفرفت الأجنحة عند خصرها لإبطاء انقضاضها نحو الوسادة. بدا الأمر وكأنها كرة رجبي بطيئة الحركة.

 

 

 

 

احتضنت ألبيدو الوسادة بإحكام ثم تدحرجت حول الأرض. كان هناك العديد من الآينزات على الأرض أيضًا، مما يضمن هبوطًا جيدًا.

 

 

『لا. ليس لديها علاقة مع حادثة شالتير. يبدو أن هذا الأمر من فعل منظمة إجرامية مختبئة داخل المملكة.』

 

 

ضحكت بشكل غريب وهي تدفن نفسها في ثلاثة وسادات مرسوم عليها آينز بطرق مختلفة.

 

 

انحنت بعمق، رغم أنه لم يكن أمامها.

 

『جيد جدًا. سأترك هذا لكِ. أيضًا، هل لا يزال ديميورغس في نازاريك للتعامل مع نقل الحبوب؟ دعيه يتحمل المسؤولية عن هذا 』

“كوهوهوهو ، أحدث وسادة مصنوعة من ملاءة سرير آينز ساما… مما يعني أنني هكذا أنام مع آينز ساما. كوهوهوهو ~ “

 

 

 

 

 

دفنت ألبيدو وجهها في الوسادة واستنشقتها بعمق.

 

 

_______________

 

 

“ليس هناك رائحة… هاه.”

 

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

 

 

كانت خيبة الأمل واضحة في نبرة صوتها. من المؤكد أنه سيثير الشعور بالذنب لدى أي مستمع.

“همم همم همم~”

 

 

 

 

كان آينز لا ميت، لذلك لم يكن بحاجة إلى النوم أو استخدام غرفة النوم. بالإضافة إلى ذلك، كان جسده هيكل عظمي، لذلك لم يكن لديه رائحة. كان يستحم ليخلّص نفسه من الأوساخ أو الغبار، لكن لم ينضح جسده بمفرده بأي روائح.

“لا داعي للاعتذار يا آينز ساما.”

 

فتشت عن كثب دمية الصوف شبه الكروية هذه، ثم ظهرت ابتسامة لطيفة على وجه ألبيدو. نضح تعبيرها بلطف، مثل إلهة.

 

 

“همم؟ هل هذا… يمكن أن يكون… آينز ساما …”

 

 

غنت ألبيدو نغمة لنفسها بسعادة وهي تضغط بإبرة من خلال قطعة من الصوف، وتشد الخيط بإحكام، ثم تدفع الإبرة مرة أخرى، ثم تشدها مرة أخرى. بعد عدة تكرارات لهذا، خيطت قطعة من القماش الأسود على كرة من الصوف الأبيض. بعد ذلك، حشت القماش في الكرة البيضاء لجعلها أكثر استدارة.

 

 

ومع ذلك، يمكن للفتاة في الحب أن تشم الرائحة الباهتة التي أخرجها آينز… على الرغم من أن أنفها ربما قد خدعها فقط.

 

 

_______________

 

مثل غرفة آينز الخاصة، كان مساكن ألبيدو فسيحًا للغاية. بصراحة، كان كبيرًا جدًا بالنسبة إلى ألبيدو، التي لم يكن لديه الكثير من الممتلكات الشخصية لذكرها.

“كوه! كوهوهوهوهوهو! “

“حسنًا، الآن للجسد…”

 

 

 

فقط بعد أن سمعت صوت سيدها الهادئ استطاع قلب ألبيدو أن يعود إلى السلام ويمكنها أخيرًا التحدث.

دفنت وجهها في الوسادة واستنشقت بعمق. كان هذا السلوك أقل ما يقال عنه منحرف بالنسبة لمشرفة الحراس.

لم يُسمح لأي من الخادمات بالدخول إلى هذه الغرفة. كان هذا لأن ألبيدو أرادت احتكار دمى آينز وأيضًا بسبب ركن معين من الغرفة.

 

 

 

“أرجوك سامحني لاستجوابي الأحمق لقرارك، آينز ساما. ولكن هل هناك حاجة إلى تجهيز فريق من أجل إنقاذ شكل حياة أدنى مثل إنسان؟ إذا كانت مرتبطة بالعقل المدبر لحادثة شالتير، يمكنني أن أفهم…”

“آاااه ~ أنا سعيدة جدًا.”

 

 

“همم همم همم~”

 

 

بصفتها مشرفة الحراس في نازاريك، كان لألبيدو العديد من المهام. عليها التعامل مع مهام القوات داخل نازاريك والحراس لإدارة محيط الإنذار المبكر. و عليها أيضًا الحفاظ على الموقف الدفاعي لنزاريك والانتظار في غرفة العرش للتحقق من حالة الجميع وما إلى ذلك. كانت هذه مجموعة من المهام من شأنها أن تجعل عيون أي شخص تتألم.

『هل تفهمين؟ هل تفهمين؟! لقد استخدمت هذا الاسم لأضمن لها حمايتي! لكن أحدهم تجرأ على خطفها رغم ذلك! بمعنى آخر، إنهم يهينون الاسم الذي اخترناه جميعًا! قد لا يعرفون الحقائق، ولكن أنا لا أغفز لهكذا فعل!』

 

”فهمت! سأعاقب بشدة البشر الذين تجرأوا على إغضابك في نفس الوقت الذي أقوم فيه بعملية الإنقاذ!”

 

 

لذلك، كان الدخول إلى هذه الغرفة لإعادة الطاقة لنفسها أمرًا بالغ الأهمية.

فقط بعد أن سمعت صوت سيدها الهادئ استطاع قلب ألبيدو أن يعود إلى السلام ويمكنها أخيرًا التحدث.

 

 

 

بصفتها مشرفة الحراس في نازاريك، كان لألبيدو العديد من المهام. عليها التعامل مع مهام القوات داخل نازاريك والحراس لإدارة محيط الإنذار المبكر. و عليها أيضًا الحفاظ على الموقف الدفاعي لنزاريك والانتظار في غرفة العرش للتحقق من حالة الجميع وما إلى ذلك. كانت هذه مجموعة من المهام من شأنها أن تجعل عيون أي شخص تتألم.

“آااه ~ أريد أن أرى آينز ساما. أريد أن أراه. آااه ~ أريد أن أراه.”

“في هذه الحالة، هناك حتى…”

 

“آي.. آينز ساما – هل لديك أي أوامر لي؟”

 

“لا داعي للاعتذار يا آينز ساما.”

عانقت الوسادة بإحكام، كما لو كانت تنفس عن غضبها على ناربيرال، التي كانت تسافر مع آينز. ولكن فجأة –

『…سامحيني. يبدو أن هؤلاء الخاطفين اللعينين قد أغضبوني. أستسمحكِ عذرًا يا ألبيدو 』

 

『هل تفهمين؟ هل تفهمين؟! لقد استخدمت هذا الاسم لأضمن لها حمايتي! لكن أحدهم تجرأ على خطفها رغم ذلك! بمعنى آخر، إنهم يهينون الاسم الذي اخترناه جميعًا! قد لا يعرفون الحقائق، ولكن أنا لا أغفز لهكذا فعل!』

 

 

『- ألبيدو.』

 

 

بصفتها مشرفة الحراس في نازاريك، كان لألبيدو العديد من المهام. عليها التعامل مع مهام القوات داخل نازاريك والحراس لإدارة محيط الإنذار المبكر. و عليها أيضًا الحفاظ على الموقف الدفاعي لنزاريك والانتظار في غرفة العرش للتحقق من حالة الجميع وما إلى ذلك. كانت هذه مجموعة من المهام من شأنها أن تجعل عيون أي شخص تتألم.

 

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

ارتجف جسدها من الخوف.

 

 

 

 

“كوهوهوهو ، أحدث وسادة مصنوعة من ملاءة سرير آينز ساما… مما يعني أنني هكذا أنام مع آينز ساما. كوهوهوهو ~ “

تعرقت ألبيدو عرقًا باردًا وارتعش وجهها وهي تنظر حولها، حتى تأكدت من أن الصوت قد نتج عن السحر.

 

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – مقدمة لاضطراب العاصمة الملكية

 

لكن بعد العيش هنا لمدة شهرين تقريبًا، أصبح الوضع مختلفًا.

“آي.. آينز ساما – هل لديك أي أوامر لي؟”

 

 

 

 

 

『الآن، سيباس – لا، أرسلت سوليوشن لي [رسالة]. يبدو أن تسواري، المرأة التي التقطها سيباس، قد اختطفت. لذلك، أود منكِ تجميع مجموعة من التعزيزات لسيباس.』

كان آينز قد انطلق إلى إرانتل تحت ستار مومون مباشرة بعد عودته إلى نازاريك، لكنه سمعت التفاصيل التقريبية من ديميورغس.

 

 

 

 

تذكرت ألبيدو على الفور من كانت تسواري عندما ذكرها آينز.

 

 

(اعتقد أنها تقصد اسم مومونجا)

 

السبب الأول هو غرفة تغيير الملابس التي كانت ألبيدو على وشك افتتاحها.

كان آينز قد انطلق إلى إرانتل تحت ستار مومون مباشرة بعد عودته إلى نازاريك، لكنه سمعت التفاصيل التقريبية من ديميورغس.

 

 

 

 

 

“أرجوك سامحني لاستجوابي الأحمق لقرارك، آينز ساما. ولكن هل هناك حاجة إلى تجهيز فريق من أجل إنقاذ شكل حياة أدنى مثل إنسان؟ إذا كانت مرتبطة بالعقل المدبر لحادثة شالتير، يمكنني أن أفهم…”

 

 

 

 

 

『لا. ليس لديها علاقة مع حادثة شالتير. يبدو أن هذا الأمر من فعل منظمة إجرامية مختبئة داخل المملكة.』

تم إنهاء تعويذة [الرسالة] وعاد الصمت إلى الغرفة. وقفت البيدو ببطء وقامت بتخزين الوسادات بعناية.

 

 

 

 

“في هذه الحالة، هناك حتى…”

 

 

 

 

 

『ألبيدو. أقسمت باسم آينز أوول جون أن أساعد تسواري نينيا. هل تفهيمن ما أعني؟』

 

 

 

 

 

لقد تغيرت نبرته بالكامل.

 

   

 

تمكنت ألبيدو من الشعور بنيران غضبه الحارقة. بدا أن حلقها ملتصق بكتلة صلبة.

“همم؟ هل هذا… يمكن أن يكون… آينز ساما …”

 

“كوهوهوهو ، أحدث وسادة مصنوعة من ملاءة سرير آينز ساما… مما يعني أنني هكذا أنام مع آينز ساما. كوهوهوهو ~ “

 

 

『هل تفهمين؟ هل تفهمين؟! لقد استخدمت هذا الاسم لأضمن لها حمايتي! لكن أحدهم تجرأ على خطفها رغم ذلك! بمعنى آخر، إنهم يهينون الاسم الذي اخترناه جميعًا! قد لا يعرفون الحقائق، ولكن أنا لا أغفز لهكذا فعل!』

 

 

ومع ذلك، قرر آينز أن هذه قد تكون مشكلة بالنسبة لمشرفة الحراس، ولذا فقد أمر بتخصيص إحدى الغرف المعدة للوجودات السامية الواحدة والأربعين.

 

لذلك، كان الدخول إلى هذه الغرفة لإعادة الطاقة لنفسها أمرًا بالغ الأهمية.

في هذه المرحلة، شعرت كما لو أن كراهيته قد تضاءلت فجأة.

   

 

 

 

احتوت تلك الزاوية على العلم المزين برمز نقابة آينز أوول غوون.

في جميع الاحتمالات، وصلت عواطفه إلى حد معين وتم قمعها بالقوة.

 

 

“يمكنني اتخاذ إجراءات مباشرة -“

 

 

『…سامحيني. يبدو أن هؤلاء الخاطفين اللعينين قد أغضبوني. أستسمحكِ عذرًا يا ألبيدو 』

 

 

“جيد جدًا! لقد انتهيت من رأس آينز ساما!”

 

 

فقط بعد أن سمعت صوت سيدها الهادئ استطاع قلب ألبيدو أن يعود إلى السلام ويمكنها أخيرًا التحدث.

 

 

“ليس هناك رائحة… هاه.”

 

 

على الرغم من أنها عرفت أن سيدها الذي لا يقهر لم يكن غاضبًا منها، حتى ألبيدو لم تستطع إلا أن تشعر بالضغط من جراء ذلك.

عانقت الوسادة بإحكام، كما لو كانت تنفس عن غضبها على ناربيرال، التي كانت تسافر مع آينز. ولكن فجأة –

 

 

 

 

“لا داعي للاعتذار يا آينز ساما.”

 

 

 

 

 

انحنت بعمق، رغم أنه لم يكن أمامها.

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 15:15

 

 

『… إذًا أمركِ بإنقاذ تسواري نينيا بأمان، ألبيدو』

 

 

 

 

“ليس هناك رائحة… هاه.”

”فهمت! سأعاقب بشدة البشر الذين تجرأوا على إغضابك في نفس الوقت الذي أقوم فيه بعملية الإنقاذ!”

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 15:15

 

『- ألبيدو.』

『جيد جدًا. سأترك هذا لكِ. أيضًا، هل لا يزال ديميورغس في نازاريك للتعامل مع نقل الحبوب؟ دعيه يتحمل المسؤولية عن هذا 』

 

 

 

 

 

“يمكنني اتخاذ إجراءات مباشرة -“

“مفهوم!”

 

عانقت الوسادة بإحكام، كما لو كانت تنفس عن غضبها على ناربيرال، التي كانت تسافر مع آينز. ولكن فجأة –

 

 

『لا، ألبيدو. أريدكِ أن تدافعي عن نازاريك. إرسال ديميورغس أفضل. وتذكري أن تخبريه أن يكون حذرًا و لا تسمحوا لكشف هوياتكم الحقيقية. حاليًا، سأحيل أمر العاصمة الملكية إليكم و ديميورغس.』

 

 

 

 

 

“مفهوم!”

“كوهوهوه ~”

 

 

 

 

تم إنهاء تعويذة [الرسالة] وعاد الصمت إلى الغرفة. وقفت البيدو ببطء وقامت بتخزين الوسادات بعناية.

 

 

 

 

“… ومع ذلك، أنا حقًا لا أفهم.”

بصفتها مشرفة الحراس في نازاريك، كان لألبيدو العديد من المهام. عليها التعامل مع مهام القوات داخل نازاريك والحراس لإدارة محيط الإنذار المبكر. و عليها أيضًا الحفاظ على الموقف الدفاعي لنزاريك والانتظار في غرفة العرش للتحقق من حالة الجميع وما إلى ذلك. كانت هذه مجموعة من المهام من شأنها أن تجعل عيون أي شخص تتألم.

 

 

 

 

أصبح هناك بريق شديد في عيني ألبيدو وهي تتمتم لنفسها ثم التفتت للنظر إلى الغرفة مرة أخرى.

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية. لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتون لتنظيف الغرفة بالدخول هنا. أصبحت هذه ملاذًا مصونًا، أو بعبارة أخرى، غرفة للحريم.

 

『الآن، سيباس – لا، أرسلت سوليوشن لي [رسالة]. يبدو أن تسواري، المرأة التي التقطها سيباس، قد اختطفت. لذلك، أود منكِ تجميع مجموعة من التعزيزات لسيباس.』

 

 

لم يُسمح لأي من الخادمات بالدخول إلى هذه الغرفة. كان هذا لأن ألبيدو أرادت احتكار دمى آينز وأيضًا بسبب ركن معين من الغرفة.

 

 

 

 

 

احتوت تلك الزاوية على العلم المزين برمز نقابة آينز أوول غوون.

“حسنًا، الآن للجسد…”

 

دفنت وجهها في الوسادة واستنشقت بعمق. كان هذا السلوك أقل ما يقال عنه منحرف بالنسبة لمشرفة الحراس.

 

 

كان من المفترض أن يتم عرضه بفخر بالقرب من المدخل، لكن بدلاً من ذلك تم إلقاؤه في الزاوية حيث كان يتجمع الغبار عليه الآن. لم يكن هناك أي أثر للاحترام أو الإعجاب به، فقط الازدراء والغضب.

 

 

 

 

ومع ذلك، قرر آينز أن هذه قد تكون مشكلة بالنسبة لمشرفة الحراس، ولذا فقد أمر بتخصيص إحدى الغرف المعدة للوجودات السامية الواحدة والأربعين.

“آينز أوول غوون، هاه… يا له من معنى.”

 

 

 

 

『ألبيدو. أقسمت باسم آينز أوول جون أن أساعد تسواري نينيا. هل تفهيمن ما أعني؟』

فكرت ألبيدو في العلم الذي حل محل علم نقابة آينز أوول غوون. كان كبيرة جدًا، لذا فقد تدلّى مثل خلفية المسرح.

 

 

 

“ضريح نازاريك العظيم ملك لكَ وأنت وحدك فقط. أنا، ألبيدو، أتمنى فقط أن أخدمك. ااه.. كم أتمنى أن أسمع اسمك العظيم مرة أخرى يومًا ما – “

تم إنهاء تعويذة [الرسالة] وعاد الصمت إلى الغرفة. وقفت البيدو ببطء وقامت بتخزين الوسادات بعناية.

 

 

(اعتقد أنها تقصد اسم مومونجا)

 

_______________

 

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

تذكرت ألبيدو على الفور من كانت تسواري عندما ذكرها آينز.

 

 

انحنت بعمق، رغم أنه لم يكن أمامها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط