نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 105

الفصل 2 - الجزء الأول - تحضيرات الهجوم

الفصل 2 - الجزء الأول - تحضيرات الهجوم

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 2 – الجزء الأول – تحضيرات الهجوم

جلس الاثنان في مواجهة بعضهما البعض.

غلاف الفصل الثاني:

من الآن فصاعدًا، سيكون عليه أن يبقي قدميه على الأرض بقوة ويعيش حياته بشكل صحيح.

أجاب جازف عندما دخلوا غرفة الطعام، “أنا أرى”، وعندها التقط السلة الموضوعة بالقرب من الحائط.

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 18:27

“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”

حل المساء بحلول الوقت الذي تمكن فيه براين العودة إلى منزل سترونف، بعد تسليم مهمته إلى الحراس الذين استدعاهم كلايمب. الآن بعد أن تم إطلاق سراحه من ضغوط المعركة، أدرك أنه كان جائعًا جدًا لدرجة أن معدته تؤلمه.

“اه اسف. لم أقصد أن أسخر منك. مجرد التفكير في الخدمة في البلاط جعلني أفكر في هذا النوع من الأشياء … في الحقيقة، أعتقد أن هذه فكرة جيدة جدًا، غازيف. القتال من أجل الآخرين… هذا كل شيء! أوي، غازيف، التقيت بصبي اسمه كلايمب.”

‘… إذا جعلت سترونوف ينتظرني بينما أنا جائع، لا أعرف كيف سأعيش هذا الوضع.’

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 18:27

فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.

“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”

عندما دخل برين المنزل وسار باتجاه الغرفة التي أعارها له جازف، سمع صوت خطوات تتجه نحوه. لابد أن شخصًا ما سمعه قادمًا.

لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-

خمن أنه جازيف، وعندما نزل الشخص الذي خطى تلك الخطوات على السلم، ثبتت صحة تخمينه.

“كلايمب؟ هذا الطفل ذو الصوت الأجش؟”

“حسنًا، لقد عدت متأخرًا يا أنغولاس. هل ذهبت إلى أي مكان؟”

“هل يمكنك الطبخ إذًا، أنغولاس؟”

لم يحمل سؤال جازيف أي تلميح إلى التوبيخ. في الواقع، عندما انغمس براين في التفكير حول كيفية الإجابة على هذا السؤال، نظر إليه جازيف بدلاً من ذلك بعيون مشرقة باهتمام.

“بالتفكير في الأمر، كيف انتهى الأمر برجل مثلك هكذا، براين؟”

“إذا كنت لا تمانع، فماذا عن التحدث على العشاء؟”

(يشبه المنطقة بموضوع)

كانت هذه الفكرة جيدة تمامًا مع براين. ثم فرك بطنه وضحك.

“حسنًا، لقد عدت متأخرًا يا أنغولاس. هل ذهبت إلى أي مكان؟”

“هذه فكرة عظيمة. أين سنأكل؟”

ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.

بدا جازف مندهشًا للحظة، ثم قاد برين إلى غرفة الطعام، قائلاً “هنا”.

“نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”

“هل ستجعل الخدم يعدون شيئًا؟ أو لا تخبرني، هل ستطبخ بنفسك، سترونوف؟ “

ابتسم جازف بمرارة على هذا السؤال غير المتوقع.

عندما دخل برين المنزل وسار باتجاه الغرفة التي أعارها له جازف، سمع صوت خطوات تتجه نحوه. لابد أن شخصًا ما سمعه قادمًا.

“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”

ومع ذلك، فقد ابتعد عن موضوع توظيفه في لواء نشر الموت. لقد شعر أن جازيف قد يقول “كل رجل يسير في طريقه في الحياة”، لكن الحقيقة هي أنه أمام رجل صالح مثل جازيف، شعر براين بالخجل من ذكر الأعماق التي غرقت فيها ماضيه في السعي وراء مهارات السيف.

وبقوله ذلك، قام بتحريك شفتيه على شكل ابتسامة قطة، وأضاف:

بدا أن النظرة على وجه جازف تقول “هل تمزح معي”.

“ومع ذلك، فإن كل ما يصنعه خادمي ضعيف للغاية، ربما لأنهم يستمرون في العمل هكذا منذ سنوات. في مجال عملي، أود أن آكل أشياء بنكهات قوية… لكن يبدو أنهم لا يفهمون ذلك.”

“أين قابلت كلايمب؟ اعتقدت أنه الحارس الشخصي للأميرة، لذلك لم يكن ينبغي أن تتاح له العديد من الفرص لترك جانبها…”

ضحك براين وضايقه: “إذًا، حتى القائد المحارب العظيم والقوي في المملكة مجبر على تناول طعام صحي ولطيف؟”

“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”

لم يعترض جازيف على ذلك، بل عبس فقط وأجاب: “هذا صحيح.”

“ألا يجب أن تريحني وتقول” لا، لا بأس” أو شيء من هذا القبيل؟” شكى غازف شكوة وهمية.

ثم أكمل: “بينما كنت أفكر في السماح لك بتجربة طعامي الشهير المطبوخ في المنزل، في النهاية طلبت الطعام من الخارج.”

من الآن فصاعدًا، سيكون عليه أن يبقي قدميه على الأرض بقوة ويعيش حياته بشكل صحيح.

“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”

“بالتفكير في الأمر، كيف انتهى الأمر برجل مثلك هكذا، براين؟”

ابتسم براين قليلًا عندما قال هذا. بدا الأمر وكأنه يروق لـ جازيف الذي ضحك. ثم رد:

“أين قابلت كلايمب؟ اعتقدت أنه الحارس الشخصي للأميرة، لذلك لم يكن ينبغي أن تتاح له العديد من الفرص لترك جانبها…”

“هل يمكنك الطبخ إذًا، أنغولاس؟”

“إذا كنت لا تمانع، فماذا عن التحدث على العشاء؟”

ومع ذلك، فقد ذهب هذا الرد على نطاق واسع.

“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”

“حسنًا، ليس كثيرًا، لكن يمكنني طهي الأطباق البسيطة. بعد كل شيء، سيكون من الصعب جدًا تدبر الأمر إذا لم أتمكن من الطهي بمفردي أثناء التدريب.”

“براين. نادني براين.”

أجاب جازف عندما دخلوا غرفة الطعام، “أنا أرى”، وعندها التقط السلة الموضوعة بالقرب من الحائط.

“إذا كنت لا تمانع، فماذا عن التحدث على العشاء؟”

بدت كبيرة بما يكفي لتحمل طفلًا، وخرجت رائحة من الداخل تحفز الأنف والبطن.

لم يعترض جازيف على ذلك، بل عبس فقط وأجاب: “هذا صحيح.”

جلس الاثنان في مواجهة بعضهما البعض.

“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”

بعد وضع عدة أطباق على الطاولة، رفعوا كؤوس مليئة بالنبيذ وخشخشوها معًا. لم يكن هناك مناسبة خاصة للنخب. لقد قاموا ببساطة بإلقاء الخمر في فمهم في صمت.

“فهمت. لذلك أنت وكلايمب… فهمت.”

انتشرت نكهة منعشة من أفواههم.

“اه اسف. لم أقصد أن أسخر منك. مجرد التفكير في الخدمة في البلاط جعلني أفكر في هذا النوع من الأشياء … في الحقيقة، أعتقد أن هذه فكرة جيدة جدًا، غازيف. القتال من أجل الآخرين… هذا كل شيء! أوي، غازيف، التقيت بصبي اسمه كلايمب.”

بعد حوالي اثنين من المرات، وضع براين الزجاجة لأسفل. سعل وقال بنبرة جادة:

“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”

“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”

عندما دخل برين المنزل وسار باتجاه الغرفة التي أعارها له جازف، سمع صوت خطوات تتجه نحوه. لابد أن شخصًا ما سمعه قادمًا.

“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”

كانت هذه الفكرة جيدة تمامًا مع براين. ثم فرك بطنه وضحك.

“… العمل في القصر صعب.”

‘لقد كان مجرد حلم طفولي…’

“هناك الكثير ليفعله القائد المحارب.”

“هذه فكرة عظيمة. أين سنأكل؟”

“هل أنت مسؤول عن أمن العائلة الملكية أيضًا؟”

“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”

“نعم. هذا ما أفعله في الغالب.”

ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.

تمكن براين من الشعور بالطبيعة المستقيمة لغازف من خلال كلماته. سيكون من الجيد أن يمضي قليلاً، لكنه أصر على التمسك بعمله.

“كلايمب؟ هذا الطفل ذو الصوت الأجش؟”

يجب على النبلاء أن يكرهوا عامة الناس مثله.

“بالتفكير في الأمر، كيف انتهى الأمر برجل مثلك هكذا، براين؟”

يبدو أن تخمين براين كان صحيحًا، لأن غازيف نادرًا ما يذكر النبلاء. على الرغم من منصبه النبيل بصفته القائد المحارب في المملكة، تحدث غازف بشكل أساسي عن واجباته العسكرية أو كيف خدم العائلة الملكية. لم يكن هناك أي حديث عن العالم المنحط لقاعات الحفلات والمآدب.

“بالتأكيد. لذلك آمل أن ما فعلته سيضعفهم. لسوء الحظ، هذا ليس مرجحًا جدًا.”

لا يزال هناك حاجز اجتماعي يفصل النبلاء عن عامة الناس، على الرغم من أن هذه الممارسة قد اختفت إلى حد كبير في الإمبراطورية المجاورة.

“همم – في الواقع… ليس لديه موهبة المبارزة. ومع ذلك، فهو أقوى مني في بعض المجالات.”

وجد براين فجأة أن كل شيء ممتع للغاية.

“ليتها كانت هذه هي القضية.”

في الماضي، كان قد شحذ مهاراته في السيف لهزيمة جازيف، و فكر بأنانية أن “في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون معركة حتى الموت”. ومع ذلك، أصبح الاثنان الآن صديقين يمكنهما تقاسم الاكل والشراب.

بعد حوالي اثنين من المرات، وضع براين الزجاجة لأسفل. سعل وقال بنبرة جادة:

ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.

في الماضي، كان قد شحذ مهاراته في السيف لهزيمة جازيف، و فكر بأنانية أن “في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون معركة حتى الموت”. ومع ذلك، أصبح الاثنان الآن صديقين يمكنهما تقاسم الاكل والشراب.

ربما كان النبيذ قد بدأ في الوصول إلى ذروته، لكنهم استخدموا القليل من القوة وتناثر النبيذ، ونقع الطاولة.

“… رأيت وحشًا.”

“أوي أوي، لا تسكبه على الطعام.”

ثم أكمل: “بينما كنت أفكر في السماح لك بتجربة طعامي الشهير المطبوخ في المنزل، في النهاية طلبت الطعام من الخارج.”

“ألا تعتقد أن النبيذ سيجعل طعمه أفضل؟”

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 18:27

“حسنًا، لساني سيء جدًا لذا فهو هكذا بالنسبة لي… هل الأمر نفسه بالنسبة لك يا أنغولاس؟”

ثم أكمل: “بينما كنت أفكر في السماح لك بتجربة طعامي الشهير المطبوخ في المنزل، في النهاية طلبت الطعام من الخارج.”

“براين. نادني براين.”

“لا أعتقد أن أي قدر من المعرفة سيساعدك.”

”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”

بدلاً من المجادلة حول مثل هذا الاختلاف التافه، شعر براين أن إرادة كلايمب القوية – التي صمدت أمام الني القاتلة لسيباس – تستحق الثناء حقًا.

“فهمت، جازيف.”

بعد أن وصف برين مظهرها مرة أخرى، أومأ جازف برأسه بقوة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وضحكا.

“يمكنك التخلي عني إذا كنت تعتقد أن ذلك سيسبب مشاكل. أعني، عندما تفكر في الأمر، وجود شخص مثلي يدخل ويخرج من منزلك سوف يسبب لك المتاعب إذا كنت على خلاف مع العالم السفلي، ألا تعتقد ذلك؟”

أثار جازف جميع أنواع الموضوعات، وسرعان ما وجد براين نفسه في منطقة غير مألوفة. أثناء دخولهم لها، سأل جازيف بلا مبالاة:

“… رأيت وحشًا.”

(يشبه المنطقة بموضوع)

لم يحمل سؤال جازيف أي تلميح إلى التوبيخ. في الواقع، عندما انغمس براين في التفكير حول كيفية الإجابة على هذا السؤال، نظر إليه جازيف بدلاً من ذلك بعيون مشرقة باهتمام.

“بالتفكير في الأمر، كيف انتهى الأمر برجل مثلك هكذا، براين؟”

“… العمل في القصر صعب.”

سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.

“فهمت، جازيف.”

“مم، شكرًا.”

سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.

تجمد جازيف في شكر براين غير المتوقع. ربما كان وجهه هذا ممتعًا، لكن تعبيرات براين نفسه خففت قليلاً. ثم اعتدل وقال:

“حسنًا، لقد عدت متأخرًا يا أنغولاس. هل ذهبت إلى أي مكان؟”

“… رأيت وحشًا.”

لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-

“وحش؟ نوع من الوحوش السحرية؟”

كانت رغبة أي محارب في هزيمة عدو قوي.

“أعتقد أنه كان مصاص دماء… كان اسمها شالتير بلوفالن. بإصبعها الخنصر فقط تمكنت من صد الخطوة التي اخترعتها خصيصًا… لأهزمك.”

“ألا يجب أن تريحني وتقول” لا، لا بأس” أو شيء من هذا القبيل؟” شكى غازف شكوة وهمية.

شعر براين أن عيون جازف اتسعت قليلاً.

“ألا تعتقد أن النبيذ سيجعل طعمه أفضل؟”

“…هل هذا صحيح.”

بدا جازف مندهشًا للحظة، ثم قاد برين إلى غرفة الطعام، قائلاً “هنا”.

كانت تلك الكلمات مصحوبة بابتسامة متوحشة. عرف براين جيدًا ما تعنيه تلك الابتسامة.

“ليتها كانت هذه هي القضية.”

كانت رغبة أي محارب في هزيمة عدو قوي.

“أوي أوي، لا تسكبه على الطعام.”

لقد شعر براين بهذه الطريقة تجاه جازيف. ربما أراد جازيف محاربة براين أيضًا، لإعادة تجربة تلك المعركة المثيرة منذ ذلك الحين –

بعد حوالي اثنين من المرات، وضع براين الزجاجة لأسفل. سعل وقال بنبرة جادة:

ومع ذلك، اختفت تلك الابتسامة الوحشية على الفور. في مكانها جاءت ابتسامة قائد المملكة المحارب.

ابتسم جازف بمرارة على هذا السؤال غير المتوقع.

وصف براين مظهر مصاص الدماء، لكن جازف رد بأنه لم يسمع عنها من قبل. ثم أخذ رشفة من نبيذ. تناول براين رشفة هو ايضًا، ثم وصف معركتهم – لا، وصف كيف داسته تحت أقدامها.

“هل الأصابع الثمانية سيئين للغاية للمملكة؟”

ومع ذلك، فقد ابتعد عن موضوع توظيفه في لواء نشر الموت. لقد شعر أن جازيف قد يقول “كل رجل يسير في طريقه في الحياة”، لكن الحقيقة هي أنه أمام رجل صالح مثل جازيف، شعر براين بالخجل من ذكر الأعماق التي غرقت فيها ماضيه في السعي وراء مهارات السيف.

“إذا علمنا أن عاصفة قادمة، ألا يجب أن نحاول القيام بشيء حيال ذلك؟ لا يمكن أن نترك الأشياء هكذا. علاوة على ذلك، قد نتمكن من التوصل إلى شيء ما إذا تمكنا من اختيار ما يكفي من العقول.”

لم يكن هناك شك في عيون غازف بعد أن سمع الأمر برمته.

من الآن فصاعدًا، سيكون عليه أن يبقي قدميه على الأرض بقوة ويعيش حياته بشكل صحيح.

“هل تصدقني؟”

“لم يحالفك الحظ إذًا؟”

“… العالم مكان كبير، بعد كل شيء. لن يكون غريبًا لو كان مثل هذا الوحش موجوداً. عندما تنظر إلى التاريخ، كانت هناك أشياء مثل آلهة الشياطين و لوردات التنين… لا أعتقد أنني أستطيع التغلب على مثل هذا الوحش القوي أيضًا.”

جلس الاثنان في مواجهة بعضهما البعض.

“نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”

“وحش؟ نوع من الوحوش السحرية؟”

“ألا يجب أن تريحني وتقول” لا، لا بأس” أو شيء من هذا القبيل؟” شكى غازف شكوة وهمية.

‘لقد كان مجرد حلم طفولي…’

ومع ذلك، قال له برين بصرامة:

“أعتقد أنه كان مصاص دماء… كان اسمها شالتير بلوفالن. بإصبعها الخنصر فقط تمكنت من صد الخطوة التي اخترعتها خصيصًا… لأهزمك.”

”جازيف. عليك حماية العائلة الملكية بصفتك القائد المحارب للمملكة. لا تتحداها حتى لو رأيتها. لا يمكنك أن تضيع حياتك هكذا.”

كانت هذه الفكرة جيدة تمامًا مع براين. ثم فرك بطنه وضحك.

“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”

لا يزال هناك حاجز اجتماعي يفصل النبلاء عن عامة الناس، على الرغم من أن هذه الممارسة قد اختفت إلى حد كبير في الإمبراطورية المجاورة.

أي وقت يمكن أن يشتريه؟ سيكون جازف عاجزًا أمامها ما لم ترغب في اللعب.

خمن أنه جازيف، وعندما نزل الشخص الذي خطى تلك الخطوات على السلم، ثبتت صحة تخمينه.

ومع ذلك، بدأ براين يشعر بأن جازيف قد يكون قادرًا على القيام بذلك، حتى لو كان فقط لشراء بعض الوقت.

“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”

“إنها تدعى شالتير. شالتير بلودفالن.”

أي وقت يمكن أن يشتريه؟ سيكون جازف عاجزًا أمامها ما لم ترغب في اللعب.

بعد أن وصف برين مظهرها مرة أخرى، أومأ جازف برأسه بقوة.

انتشرت نكهة منعشة من أفواههم.

“حسنًا، فهمت. ومع ذلك، من الأفضل أن تخبرني مرة أخرى بمجرد أن أتعافى من النبيذ، فقط لأكون في أمان. سأعرف عنها قدر استطاعتي أيضًا.”

“حسنًا، أنا لا أنحني وأخدع كثيرًا…”

“لا أعتقد أن أي قدر من المعرفة سيساعدك.”

“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”

“إذا علمنا أن عاصفة قادمة، ألا يجب أن نحاول القيام بشيء حيال ذلك؟ لا يمكن أن نترك الأشياء هكذا. علاوة على ذلك، قد نتمكن من التوصل إلى شيء ما إذا تمكنا من اختيار ما يكفي من العقول.”

“رأيته يتدرب في الشوارع.”

“ليتها كانت هذه هي القضية.”

‘… إذا جعلت سترونوف ينتظرني بينما أنا جائع، لا أعرف كيف سأعيش هذا الوضع.’

“أنا لست قريبًا جدًا من الأمر، لكني أعرف مغامرًا من الدرجة الأولى. يجب أن يكون قادرًا على ابتكار شيء مفيد… على أي حال، ما الذي تخطط لفعله في المستقبل، براين؟”

عندما دخل برين المنزل وسار باتجاه الغرفة التي أعارها له جازف، سمع صوت خطوات تتجه نحوه. لابد أن شخصًا ما سمعه قادمًا.

تجعدت حواجب براين في هذا السؤال. ماذا يجب أن يفعل؟

ومع ذلك، قال له برين بصرامة:

انجرفت عيناه دون وعي إلى محبوبته الكاتانا بجانب الطاولة.

“حسنًا، لقد عدت متأخرًا يا أنغولاس. هل ذهبت إلى أي مكان؟”

في النهاية، كان هذا كل ما كان يملكه. بغض النظر عن مقدار المحاولة، فلن يتمكن أبدًا من التغلب على هذا الوحش. كان حلمه في أن يصبح المبارز الأعظم في حالة خراب. لقد أضاع حياته بالفعل.

حل المساء بحلول الوقت الذي تمكن فيه براين العودة إلى منزل سترونف، بعد تسليم مهمته إلى الحراس الذين استدعاهم كلايمب. الآن بعد أن تم إطلاق سراحه من ضغوط المعركة، أدرك أنه كان جائعًا جدًا لدرجة أن معدته تؤلمه.

من الآن فصاعدًا، سيكون عليه أن يبقي قدميه على الأرض بقوة ويعيش حياته بشكل صحيح.

فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.

‘لقد كان مجرد حلم طفولي…’

لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-

“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”

“إنها تدعى شالتير. شالتير بلودفالن.”

لقد ولد في قرية زراعية، وعلى الرغم من أنه قد نسي الكثير عن الزراعة، فإن المعرفة لا تزال باقية في أعماق ذهنه. الشيء الآخر الوحيد الذي يعرفه إلى جانب ذلك هو فن المبارزة. بطريقة أجمل، لقد عاش حياة مركزة للغاية.

”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”

“الزراعة… حسنًا، هذا ليس سيئًا، لكن… ماذا عن هذا؟ لماذا لا تخدم الأمة معي؟”

حل المساء بحلول الوقت الذي تمكن فيه براين العودة إلى منزل سترونف، بعد تسليم مهمته إلى الحراس الذين استدعاهم كلايمب. الآن بعد أن تم إطلاق سراحه من ضغوط المعركة، أدرك أنه كان جائعًا جدًا لدرجة أن معدته تؤلمه.

لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-

“التدريب في الشوارع، هاه… حسنًا، ليس لديه موهبة. لا أعتقد أنه سيصبح أقوى مما هو عليه الآن. كل ما يمكنه فعله الآن هو تدريب جسده وتحسين صفاته البدنية. هل كان يفعل ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد أضطر إلى إرشاده قليلاً.”

“أنا لست شخصًا اجتماعيًا للغاية، ولست منخرطًا في أعمال الركوع والخداع.”

“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”

“حسنًا، أنا لا أنحني وأخدع كثيرًا…”

يجب على النبلاء أن يكرهوا عامة الناس مثله.

“اه اسف. لم أقصد أن أسخر منك. مجرد التفكير في الخدمة في البلاط جعلني أفكر في هذا النوع من الأشياء … في الحقيقة، أعتقد أن هذه فكرة جيدة جدًا، غازيف. القتال من أجل الآخرين… هذا كل شيء! أوي، غازيف، التقيت بصبي اسمه كلايمب.”

سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.

“كلايمب؟ هذا الطفل ذو الصوت الأجش؟”

“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”

قال جازيف “اووووه” عندما رأى براين يؤمئ.

سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.

“أين قابلت كلايمب؟ اعتقدت أنه الحارس الشخصي للأميرة، لذلك لم يكن ينبغي أن تتاح له العديد من الفرص لترك جانبها…”

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وضحكا.

“رأيته يتدرب في الشوارع.”

“التدريب في الشوارع، هاه… حسنًا، ليس لديه موهبة. لا أعتقد أنه سيصبح أقوى مما هو عليه الآن. كل ما يمكنه فعله الآن هو تدريب جسده وتحسين صفاته البدنية. هل كان يفعل ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد أضطر إلى إرشاده قليلاً.”

جلس الاثنان في مواجهة بعضهما البعض.

“همم – في الواقع… ليس لديه موهبة المبارزة. ومع ذلك، فهو أقوى مني في بعض المجالات.”

بدلاً من المجادلة حول مثل هذا الاختلاف التافه، شعر براين أن إرادة كلايمب القوية – التي صمدت أمام الني القاتلة لسيباس – تستحق الثناء حقًا.

بدا أن النظرة على وجه جازف تقول “هل تمزح معي”.

خمن أنه جازيف، وعندما نزل الشخص الذي خطى تلك الخطوات على السلم، ثبتت صحة تخمينه.

بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.

“هل تصدقني؟”

بدلاً من المجادلة حول مثل هذا الاختلاف التافه، شعر براين أن إرادة كلايمب القوية – التي صمدت أمام الني القاتلة لسيباس – تستحق الثناء حقًا.

“نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”

‘تعرضت للضرب واخترت الفرار. لكن كلايمب لن يركض أبدًا إذا كان هناك شخص ما كان عليه حمايته خلفه. سيختار القتال. ربما يمكن لرجل مثله… قص خنصر ذلك الوحش.’

“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”

لم يقل براين أي شيء عن تعبير جازيف المرتبك. بدلاً من ذلك، شرح أحداث اليوم تقريبًا؛ بعبارة أخرى، الغارة على بيت الدعارة.

بدت كبيرة بما يكفي لتحمل طفلًا، وخرجت رائحة من الداخل تحفز الأنف والبطن.

“فهمت. لذلك أنت وكلايمب… فهمت.”

“هل الأصابع الثمانية سيئين للغاية للمملكة؟”

“يمكنك التخلي عني إذا كنت تعتقد أن ذلك سيسبب مشاكل. أعني، عندما تفكر في الأمر، وجود شخص مثلي يدخل ويخرج من منزلك سوف يسبب لك المتاعب إذا كنت على خلاف مع العالم السفلي، ألا تعتقد ذلك؟”

ومع ذلك، اختفت تلك الابتسامة الوحشية على الفور. في مكانها جاءت ابتسامة قائد المملكة المحارب.

“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”

بعد وضع عدة أطباق على الطاولة، رفعوا كؤوس مليئة بالنبيذ وخشخشوها معًا. لم يكن هناك مناسبة خاصة للنخب. لقد قاموا ببساطة بإلقاء الخمر في فمهم في صمت.

“هل الأصابع الثمانية سيئين للغاية للمملكة؟”

“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”

“يجعلوني أرغب في التقيؤ. إنهم يسيطرون على معظم الجمعيات السرية في المملكة ويستفيدون منها. تذهب الأموال والمزايا إلى النبلاء، مما يسمح لهؤلاء المارقين بالاختلاط معهم والتجول في المجتمع العادي. إذا حاولنا إلقاء القبض عليهم، فإن النبلاء يعرقلوننا، لذلك لا يوجد شيء يمكننا القيام به على هذه الجبهة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إيذاءهم هي القيام بما فعلته يا براين. نحن بحاجة إلى الدخول في مقراتهم، وإجبار أعمالهم الإجرامية على الظهور، وإثارة ضجة كبيرة في الأمور. بالطبع، هم أقوى من النبلاء العاديين، لذلك إذا فشلنا، ستكون العواقب وخيمة.”

“نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”

“لم يحالفك الحظ إذًا؟”

لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-

“بالتأكيد. لذلك آمل أن ما فعلته سيضعفهم. لسوء الحظ، هذا ليس مرجحًا جدًا.”

بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.

“ألا يمكنك أن تجعل الملك يصدر مرسومًا ملكيًا أو شيء من هذا القبيل؟”

ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.

“النبلاء المعارضون له سيتدخلون من الخطوط الجانبية، لذا لا يمكننا فعل ذلك. ولديهم حلفاء في كلا الفصيلين، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.”

“ليتها كانت هذه هي القضية.”

وبينما كان الهواء يتدلى بشدة فوق الطاولة، شرب الاثنان نبيذهما في صمت ومداهما لتناول الطعام.

ربما كان النبيذ قد بدأ في الوصول إلى ذروته، لكنهم استخدموا القليل من القوة وتناثر النبيذ، ونقع الطاولة.

________________

“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”

ترجمة: Scrub

”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”

ثم أكمل: “بينما كنت أفكر في السماح لك بتجربة طعامي الشهير المطبوخ في المنزل، في النهاية طلبت الطعام من الخارج.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط