الفصل 4 - الجزء الثالث - جالداباوث
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 4 – الجزء الثالث – جالداباوث
ومع ذلك، فهو بالتأكيد ليس بشريًا. كان ذلك لأنه خرج ذيل من وراءه.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:27
لم يراوغ الشيطان، بل أخذها على جسده. تم تعظيم احتمال الضرر الناجم عن التعويذة، ومع ذلك لا يبدو أنها أثرت على الشيطان على الإطلاق.
لقد كانت معركة شرسة.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثالث – جالداباوث
انهارت الخادمة أخيرًا، مثل دمية قطعت خيوطها.
نشر الشيطان المقنع ذراعيه وكأنه مرحب بها. أصابته رشقات نارية من السهام الكريستالية – لا، لقد اختفت قبل ذلك. كان الاختفاء كاملاً ومفاجئًا لدرجة أنه بدا كما لو أنه لم يكن لهما وجود.
تم استنفاذ المانا لدي إيفل آي بشدة، واختفت أغراضها المستهلكة تقريبًا. كانت تكلفة هذه المعركة مدمرة.
عكس درعه الأسود النفاث الضوء الهادئ للقمر، مما يجعله مشهدًا جميلًا بشكل غريب. رفرف رداءه القرمزي مثل النيران الهادرة، مع سماء الليل كخلفية. حملت كل يد من يديه سيفًا عظيمًا غير عادي، متلألئًا بنور الحكمة.
“لقد فزنا.”
“إذًا لا تمانع إذا بدأت! خد هذا! [تعظيم السحر – رصاص الشظايا]!”
أعلنت جاجاران، التي كانت مغطاة بجروح، انتصارهم بصوت لاهث. على الرغم من أنها لم تعد تمتلك عناصر الشفاء حاليًا، إلا أنها لم تفقد الكثير من الصحة كما تشير إصاباتها الخارجية.
لقد استسلمت حتى الموت، ومع ذلك لم تجرؤ على التقدم. لم تستطع إيفل آي إلا أن تسخر من نفسها بسبب ذلك. ومع ذلك، كان عليها أن تقاتل بحذر عندما لا تعرف مدى قوة خصمها.
“اقضي عليها.”
أعلنت جاجاران، التي كانت مغطاة بجروح، انتصارهم بصوت لاهث. على الرغم من أنها لم تعد تمتلك عناصر الشفاء حاليًا، إلا أنها لم تفقد الكثير من الصحة كما تشير إصاباتها الخارجية.
“فهمتك.”
وبعد ذلك، بطريقة ما، نهضت خادمة الحشرلت – التي كانت من المفترض أن تكون غير قادرة على الحركة بسبب إصاباتها – مرتعشةً على قدميها. لا يبدو أنها استخدمت أي سحر شفائي، ولا يبدو أنها شربت أي شيء.
وافقت إيفل آي على اقتراح تيا. كانت خادمة الحشرات على ساقيها الأخيرتين، لكنها لم تمت بعد. كانت حقيقة أنها كانت لا تزال تصدر أصوات نقيق أفضل دليل على ذلك.
بشكل لا يصدق، ظهر رجل أمام خادمة الحشرات في وقت ما لمنعها.
الآن بعد أن افتقرت إلى القدرة على القتال، سيكون من الأفضل أن تقضي على حياتها دون تردد.
وافقت إيفل آي على اقتراح تيا. كانت خادمة الحشرات على ساقيها الأخيرتين، لكنها لم تمت بعد. كانت حقيقة أنها كانت لا تزال تصدر أصوات نقيق أفضل دليل على ذلك.
تقدمت تيا للأمام، وفي يدها سيف، ثم تجمد جسدها في مكانه. عرفت إيفل آي سبب ذلك دون أن تسألها عن السبب.
“إذًا لا تمانع إذا بدأت! خد هذا! [تعظيم السحر – رصاص الشظايا]!”
“أعتقد أن هذا يكفي في الوقت الحالي.”
على عكس نبرته اللطيفة، كان انفجار نية القتل وسفك الدماء المضغوط مرعبًا حقًا. ركزت إيفل آي على المدى الكامل لإرادتها لتفريق الرعب الذي أمامها.
بشكل لا يصدق، ظهر رجل أمام خادمة الحشرات في وقت ما لمنعها.
ومع ذلك – كانت سليمة.
ارتدى ملابس غريبة لم يروها من قبل في هذه المنطقة. مما عرفته إيفل آي، كان هذا نوعًا من الملابس التي يتم ارتداؤها في الجنوب، والمعروفة باسم “البدلة”. و ارتدى قناعًا ولم يتمكنوا من رؤية وجهه.
ترجمة: Scrub
ومع ذلك، فهو بالتأكيد ليس بشريًا. كان ذلك لأنه خرج ذيل من وراءه.
“… اهربا… أيها الأحمقان، لا تنظرا إلي. اسكتا و استمعا. هذا… إنه قوي للغاية. إنه وحش بين الوحوش. لا تنظرا إلى الوراء، فقط اركضا بكل قوتكما.”
“أوي، هل أنت صديق لـ إيفل آي؟”
شخص مثله يجب أن يكون في مستوى لورد التنين بلاتنيوم. لقد كان قويًا للغاية بالنسبة لها لإصدار حكم دقيق.
‘هذا هراء’ أرادت إيفل آي أن تقول هذا، لكنها لم تستطع الكلام. شعرت وكأن البرق ضربها. نظرت إلى يدها اليمنى ورأت أنها مغطاة بالعرق.
لقد كانت معركة شرسة.
“-هل أنتِ بخير؟ اسمحي لي بالاعتناء بهذه الأشياء من الآن فصاعدًا. يجب أن تعودي وتستريحي.”
أمامها وقف محارب راكع من قوة هبوطه.
لا يبدو أن الرجل يهتم على الإطلاق بالأعضاء المسلحين والمستعدين للمعركة من الورود الزرقاء، لكنه تحدث بلطف إلى خادمة الحشرات. على الرغم من أنه كان عدوًا، إلا أن تصرفه هذا بدا لطيفًا للغاية. ومع ذلك، لم تعتقد إيفل آي ذلك.
“[جدار نيران الجحيم].”
الخوف الذي شعرت به من أعلى رأسها إلى أطراف أصابع قدميها رفض الزوال.
أصبح صوت إيفل آي مثل العويل.
استجابت غرائز بقاء إيفل آي. حبست أنفاسها وهمست بيأس إلى جاجاران وتيا بجانبها.
لقد صنعت خنجرًا بلوريًا أكبر من المعتاد. تسببت هذه التعويذة في ضرر مادي محض، لم يكن من السهل مقاومته. بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت مهارة للسماح لها باختراق مقاومة التعاويذ بسهولة أكبر.
“… اهربا… أيها الأحمقان، لا تنظرا إلي. اسكتا و استمعا. هذا… إنه قوي للغاية. إنه وحش بين الوحوش. لا تنظرا إلى الوراء، فقط اركضا بكل قوتكما.”
“…ماذا عنكِ؟”
الخوف الذي شعرت به من أعلى رأسها إلى أطراف أصابع قدميها رفض الزوال.
أصبح وجه جاجاران مرًا عندما سألت هذا السؤال.
استجابت غرائز بقاء إيفل آي. حبست أنفاسها وهمست بيأس إلى جاجاران وتيا بجانبها.
“لا تهتمي بي. بمجرد أن أشتري الوقت الكافي لتهربا، سأهرب بسحر النقل الآني.”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثالث – جالداباوث
وبعد ذلك، بطريقة ما، نهضت خادمة الحشرلت – التي كانت من المفترض أن تكون غير قادرة على الحركة بسبب إصاباتها – مرتعشةً على قدميها. لا يبدو أنها استخدمت أي سحر شفائي، ولا يبدو أنها شربت أي شيء.
أصبح وجه جاجاران مرًا عندما سألت هذا السؤال.
طارت حشرة من العدم وتشبثت بظهرها، ثم حلقت الخادمة في سماء الليل. لقد تركت فقط صوت ذهابها “جييي جيي” خلفها وهي تطير في المسافة.
إن مجرد إضافة كلمة “لورد” إلى الاسم لا يجعل الوحش أقوى، ولكن أعضاء الأعراق الأكثر قوة يطلقون على أنفسهم اسم “اللوردات” أو “الملوك”. كانت تلك معرفة عامة في هذا العالم. بصراحة، كان البشر هم العرق الوحيد الذي يتوج أضعفهم كملوك.
على الرغم من أن عدوهم كان يبتعد أمام أعينهم، إلا أن إيفل آي لم تهتم. لم تستطع أن تزحزح عينيها عن الرجل الذي أمامها. كان الاثنان الآخران مثلها، مغطيان بالعرق ومجمدان في مكانهما.
أعلنت جاجاران، التي كانت مغطاة بجروح، انتصارهم بصوت لاهث. على الرغم من أنها لم تعد تمتلك عناصر الشفاء حاليًا، إلا أنها لم تفقد الكثير من الصحة كما تشير إصاباتها الخارجية.
بعد مشاهدة الخادمة وهي تغادر، عاد الرجل لمواجهة إيفل آي والآخرين.
لقد كانت معركة شرسة.
في أكثر من 250 عامًا من حياتها، شهدت إيفل آي كائنات قوية من جميع الأشكال والأحجام. ومع ذلك، كان لدى الرجل الذي أمامها هالة فريدة عنهم. لا، لقد كان الأمر أكثر من أن الحقد والشر المقزز الذي انبثق منه لم يكن له مثيل في كل تجربتها.
“الآن إذًا… أي منكما هو عدوي؟”
شخص مثله يجب أن يكون في مستوى لورد التنين بلاتنيوم. لقد كان قويًا للغاية بالنسبة لها لإصدار حكم دقيق.
“… لم أستطع إيذائه حتى مع تعويذة معززة باستخدام سحر الاختراق…؟ هذا الشيطان رفيع المستوى يفوق توقعاتي، لا، قد يكون فوق الآلهة الشيطانية! هل يمكن أن يكون ملك الآلهة الشيطانية؟!”
“أعتذر عن جعلكم تنتظرون. الآن، بما أنه ليس لدينا الكثير من الوقت لذلك، فلنبدأ على الفور.”
“—- ليس لك الحق لتقول ذلك! ااااااع!”
“اركضا!”
ضغطت على أسنانها لتمنع نفسها من الصراخ.
أصبح صوت إيفل آي مثل العويل.
عكس درعه الأسود النفاث الضوء الهادئ للقمر، مما يجعله مشهدًا جميلًا بشكل غريب. رفرف رداءه القرمزي مثل النيران الهادرة، مع سماء الليل كخلفية. حملت كل يد من يديه سيفًا عظيمًا غير عادي، متلألئًا بنور الحكمة.
استدار الاثنان كما لو أنهما تعرضا لصدمات كهربائية. لم يكن الأمر كما لو أنهم لم يشعروا بالذنب لتركهم رفيقهم وراءهم. تجلى ذلك بشكل أفضل في حقيقة أنهم لم يتراجعوا على الفور عندما طلبت منهم إيفل آي الفرار. ما شعروا به هو الثقة – الثقة في أن إيفل آي سوف تجد طريقة للتعامل مع هذا، أو أن إيفل آي يمكن أن تجد طريقة للهروب.
تجاهل الرجل إيفل آي، التي أخطأت في حركتها الافتتاحية، ولوح بيده ببراعة. بدا وكأنه قائد أوركسترا غير مرئية.
ومع ذلك، تم إبطال هذه الأفكار على الفور.
“الآن إذًا… أي منكما هو عدوي؟”
“بالنسبة للمبتدئين، فإن الفراق مباشرة بعد الاجتماع أمر محزن للغاية. لذلك، من فضلكِ اسمحي لي بمنع انتقالكِ عن بعد. [قفل الأبعاد]. يجب على المرء أن يودع المرء قبل المغادرة؛ بالتأكيد سيكون هذا ممتعًا من وجهة نظر عاطفية وآداب السلوك، ألا توافقيناني الرأي؟”
ومع ذلك – كانت سليمة.
يمكن لبعض الشياطين والملائكة رفيعي المستوى استخدام المهارات التي يمكن أن تمنع استخدام النقل الآني في المناطق المجاورة لهم. فقدت إيفل آي الآن وسائل التراجع.
وبعد ذلك، بطريقة ما، نهضت خادمة الحشرلت – التي كانت من المفترض أن تكون غير قادرة على الحركة بسبب إصاباتها – مرتعشةً على قدميها. لا يبدو أنها استخدمت أي سحر شفائي، ولا يبدو أنها شربت أي شيء.
ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة. لقد عرفت ذلك منذ البداية. آخر شخص بقي هنا – الشخص الذي غطى معتكف الآخرين – لن يجعله على قيد الحياة.
في أكثر من 250 عامًا من حياتها، شهدت إيفل آي كائنات قوية من جميع الأشكال والأحجام. ومع ذلك، كان لدى الرجل الذي أمامها هالة فريدة عنهم. لا، لقد كان الأمر أكثر من أن الحقد والشر المقزز الذي انبثق منه لم يكن له مثيل في كل تجربتها.
“يجب أن يأتي الموت بالترتيب المناسب. يجب أن يعيش الصغار، بينما يجب أن يموت معظم كبار السن أولاً. أعتقد أن هذا صحيح.”
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
بعد توديع الوجود المتلاشي وراءها، استدارت المرأة التي عاشت أكثر من 250 عامًا لمواجهة العدو أمام عينيها، رغم أنها لم تكن لديها فرصة للنصر.
اصطدمت موجة من الحرارة بظهرها. لم يستطع إيفل آي تصديق ذلك، والتفتت بسرعة للنظر.
“الآن بعد ذلك، دوركِ. بالطبع، إذا لم تفعلي أي شيء، فسأقوم بالخطوة الأولى.”
الشخص الذي أمامه لن يهرب. لذلك كان يقتل الأشخاص الذين هربوا. ربما كان هذا ما كان يفكر فيه.
على عكس نبرته اللطيفة، كان انفجار نية القتل وسفك الدماء المضغوط مرعبًا حقًا. ركزت إيفل آي على المدى الكامل لإرادتها لتفريق الرعب الذي أمامها.
وافقت إيفل آي على اقتراح تيا. كانت خادمة الحشرات على ساقيها الأخيرتين، لكنها لم تمت بعد. كانت حقيقة أنها كانت لا تزال تصدر أصوات نقيق أفضل دليل على ذلك.
‘أنا إيفل آي. أنا امرأة أسطورية. بغض النظر عن مدى قوة عدوي – يجب أن أقاتل!’
ضغطت على أسنانها لتمنع نفسها من الصراخ.
“إذًا لا تمانع إذا بدأت! خد هذا! [تعظيم السحر – رصاص الشظايا]!”
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
كانت حركتها الافتتاحية هي التعويذة المفضلة لها. تناثرت شظايا من الكريستال، كل منها أصغر قليلاً من قبضة اليد.
“اقضي عليها.”
كانت شظايا الكريستال ذات أطراف مدببة، وفي الأصل، كان ينبغي إطلاقها على جسد عدوها من مسافة قريبة لزيادة قوتها. ومع ذلك، لم تجرؤ على الاقتراب من الشرير الذي أمامها من قرب.
يمكن لأي شخص أن يأخذ خطوة إلى الوراء بمجرد النظر إلى هذا السلاح. في الواقع، انكمشت إيفل آي للحظة. لكنها عقدت العزم على المواصلة، وقررت التهرب من هجوم ذراعه ومهاجمة خصمها.
لقد استسلمت حتى الموت، ومع ذلك لم تجرؤ على التقدم. لم تستطع إيفل آي إلا أن تسخر من نفسها بسبب ذلك. ومع ذلك، كان عليها أن تقاتل بحذر عندما لا تعرف مدى قوة خصمها.
“كنت آمل أن يتحملوا ذلك، لكنهم أضعف مما كنت أتوقع. للاعتقاد بأنهم لا يستطيعون حتى تحمل ألسنة اللهب بهذا الحجم. لكِ أصدق التعازي.”
نشر الشيطان المقنع ذراعيه وكأنه مرحب بها. أصابته رشقات نارية من السهام الكريستالية – لا، لقد اختفت قبل ذلك. كان الاختفاء كاملاً ومفاجئًا لدرجة أنه بدا كما لو أنه لم يكن لهما وجود.
“الآن بعد ذلك، دوركِ. بالطبع، إذا لم تفعلي أي شيء، فسأقوم بالخطوة الأولى.”
‘هل هذه هي مقاومة التعوايذ التي تمتلكها أعراق معينة فقط؟ هل هو أقوى مني بكثير؟!’
الخوف الذي شعرت به من أعلى رأسها إلى أطراف أصابع قدميها رفض الزوال.
كلما زاد الاختلاف في قوتهم، زادت سهولة مقاومة التعاويذ.
اصطدمت موجة من الحرارة بظهرها. لم يستطع إيفل آي تصديق ذلك، والتفتت بسرعة للنظر.
تجاهل الرجل إيفل آي، التي أخطأت في حركتها الافتتاحية، ولوح بيده ببراعة. بدا وكأنه قائد أوركسترا غير مرئية.
أصبح صوت إيفل آي مثل العويل.
“[جدار نيران الجحيم].”
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
اصطدمت موجة من الحرارة بظهرها. لم يستطع إيفل آي تصديق ذلك، والتفتت بسرعة للنظر.
نمت أظافر الشيطان إلى أكثر من 80 سم. أخبرتها غرائز إيفل آي أنها كانت حادة بما يكفي لاختراق أي شيء.
كان هناك غضب، وبعد ذلك بدا كما لو أن النيران قد اشتعلت في الليل نفسه. اندلعت ألسنة اللهب السوداء غير الطبيعية في السماء.
“[هيئة الشيطان: مخالب المنجل]
غطت النيران السوداء الفارين، جاجاران وتيا. اهتزت أطرافهم مثل الدمى، ثم سقطوا على الأرض مثل القمامة. عندما اختفت النار كما لم تكن من قبل، ظل الاثنان بلا حراك. حاربت إيفل آي الدافع للاندفاع إلى جانبهم. كانت بالكاد تصدق ذلك، لكن لم يكن لديها خيار سوى القيام بذلك. عرفت إيفل آي أن تلك إصابات قاتلة. بضربة واحدة فقط، فقدت الرفاق الذين شاركت معهم الفرح والحزن حياتهم.
“[جدار نيران الجحيم].”
ضغطت على أسنانها لتمنع نفسها من الصراخ.
“أوي، هل أنت صديق لـ إيفل آي؟”
“كنت آمل أن يتحملوا ذلك، لكنهم أضعف مما كنت أتوقع. للاعتقاد بأنهم لا يستطيعون حتى تحمل ألسنة اللهب بهذا الحجم. لكِ أصدق التعازي.”
انحنى الرجل كأن ندمه صادق. لم تعد إيفل آي قادرة على كبح مشاعرها بعد أن شهدت موقفه المزيف.
انحنى الرجل كأن ندمه صادق. لم تعد إيفل آي قادرة على كبح مشاعرها بعد أن شهدت موقفه المزيف.
ومع ذلك، تم إبطال هذه الأفكار على الفور.
لقد تجاهل إيفل آي التي أمامه – الشخص الذي هاجمه بالفعل – لكنه بدلاً من ذلك هاجم الشخصين اللذين وراءها. لماذا ذلك؟ من الواضح أن ذلك كان بسبب فرارهم، ولكن هناك سبب آخر أكبر وراء ذلك.
انهارت الخادمة أخيرًا، مثل دمية قطعت خيوطها.
أدركت إيفل آي تمامًا التفاوت في قوتهم القتالية، وعرفت أنه لم يُنظر إليها على أنها تهديد. ومع ذلك، كانت الحقيقة أسوأ مما كانت تعتقده – لم يرها خصمها حتى على أنها عدو.
نشر الشيطان المقنع ذراعيه وكأنه مرحب بها. أصابته رشقات نارية من السهام الكريستالية – لا، لقد اختفت قبل ذلك. كان الاختفاء كاملاً ومفاجئًا لدرجة أنه بدا كما لو أنه لم يكن لهما وجود.
الشخص الذي أمامه لن يهرب. لذلك كان يقتل الأشخاص الذين هربوا. ربما كان هذا ما كان يفكر فيه.
كانت سليمة. ومع ذلك، لو لم تستخدم تعويذة نقل الضرر، فمن المحتمل أنها كانت ستموت الآن.
“الضرب مع الحفاظ على حياتكِ ليس بالمهمة السهلة. ولا يمكنني استخدامكِ كمرجع أيضًا… لماذا تعاونتي معهم على الرغم من الهوة الشاسعة في قدرات كل منكما. إذا لم تفعلي ذلك، فربما كنت سأتمكن من إجراء تقدير أفضل.”
“[هيئة الشيطان – ذراع الشيطان العملاقة].”
“—- ليس لك الحق لتقول ذلك! ااااااع!”
عكس درعه الأسود النفاث الضوء الهادئ للقمر، مما يجعله مشهدًا جميلًا بشكل غريب. رفرف رداءه القرمزي مثل النيران الهادرة، مع سماء الليل كخلفية. حملت كل يد من يديه سيفًا عظيمًا غير عادي، متلألئًا بنور الحكمة.
لم يكن هذا عويل يأس، بل صرخة غضب. امتلئ عواء إيفل آي بالكراهية ثم دخلت في سباق سريع. لا، سيكون من الأفضل أن تقول إنها حلقت على أجنحة سحرية. ركزت المانا في قبضتها، لتحضير تعويذة باللمس يصعب إبطالها أو مقاومتها.
ارتدت ابتسامة إيفل آي من زاوية فمها.
رفع الشيطان قبضته واستعد لمقابلتها.
كلما زاد الاختلاف في قوتهم، زادت سهولة مقاومة التعاويذ.
“[هيئة الشيطان – ذراع الشيطان العملاقة].”
استخدمت إيفل آي [الطيران] للوقوف من جديد بطريقة تتحدى الفطرة السليمة.
انتفخت ذراع الشيطان عدة مرات بحجمها الأصلي، وأصبحت طويلة جدًا لدرجة أنها جُرّت على الأرض. لم يكن هذا تضخمًا هوائيًا، بل كان ذراعًا قويًا من العضلات والعظام وهو سلاح بحد ذاته.
“[جدار نيران الجحيم].”
يمكن لأي شخص أن يأخذ خطوة إلى الوراء بمجرد النظر إلى هذا السلاح. في الواقع، انكمشت إيفل آي للحظة. لكنها عقدت العزم على المواصلة، وقررت التهرب من هجوم ذراعه ومهاجمة خصمها.
شخص مثله يجب أن يكون في مستوى لورد التنين بلاتنيوم. لقد كان قويًا للغاية بالنسبة لها لإصدار حكم دقيق.
أغلقت الذراع العملاقة على إيفل آي. تحركت أسرع بكثير مما كانت تتخيله، وملأت مجال رؤيتها مثل جدار عملاق. شعرت إيفل آي أنها ستواجه صعوبة في التهرب وألقت تعويذة دفاع.
أدركت إيفل آي تمامًا التفاوت في قوتهم القتالية، وعرفت أنه لم يُنظر إليها على أنها تهديد. ومع ذلك، كانت الحقيقة أسوأ مما كانت تعتقده – لم يرها خصمها حتى على أنها عدو.
“[نقل الضرر].”
وبعد ذلك، بطريقة ما، نهضت خادمة الحشرلت – التي كانت من المفترض أن تكون غير قادرة على الحركة بسبب إصاباتها – مرتعشةً على قدميها. لا يبدو أنها استخدمت أي سحر شفائي، ولا يبدو أنها شربت أي شيء.
تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود، وفي نفس الوقت شعرت بتأثير هائل، وكذلك جسدها يتطاير بوحشية في الهواء. دار خط بصرها ولم يكن لديها أدنى فكرة عن مكانها. عندما اصطدمت بالأرض ارتدت قليلاً مثل كرة نتيجة للتأثير. ثم ارتطمت بالأرض مرة أخرى.
ارتدى ملابس غريبة لم يروها من قبل في هذه المنطقة. مما عرفته إيفل آي، كان هذا نوعًا من الملابس التي يتم ارتداؤها في الجنوب، والمعروفة باسم “البدلة”. و ارتدى قناعًا ولم يتمكنوا من رؤية وجهه.
ومع ذلك – كانت سليمة.
على الرغم من أن عدوهم كان يبتعد أمام أعينهم، إلا أن إيفل آي لم تهتم. لم تستطع أن تزحزح عينيها عن الرجل الذي أمامها. كان الاثنان الآخران مثلها، مغطيان بالعرق ومجمدان في مكانهما.
استخدمت إيفل آي [الطيران] للوقوف من جديد بطريقة تتحدى الفطرة السليمة.
‘هل هذه هي مقاومة التعوايذ التي تمتلكها أعراق معينة فقط؟ هل هو أقوى مني بكثير؟!’
كانت سليمة. ومع ذلك، لو لم تستخدم تعويذة نقل الضرر، فمن المحتمل أنها كانت ستموت الآن.
نمت أظافر الشيطان إلى أكثر من 80 سم. أخبرتها غرائز إيفل آي أنها كانت حادة بما يكفي لاختراق أي شيء.
“[تعظيم سحر الاختراق – الخنجر الكريستالي].”
كانت شظايا الكريستال ذات أطراف مدببة، وفي الأصل، كان ينبغي إطلاقها على جسد عدوها من مسافة قريبة لزيادة قوتها. ومع ذلك، لم تجرؤ على الاقتراب من الشرير الذي أمامها من قرب.
لقد صنعت خنجرًا بلوريًا أكبر من المعتاد. تسببت هذه التعويذة في ضرر مادي محض، لم يكن من السهل مقاومته. بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت مهارة للسماح لها باختراق مقاومة التعاويذ بسهولة أكبر.
استجابت غرائز بقاء إيفل آي. حبست أنفاسها وهمست بيأس إلى جاجاران وتيا بجانبها.
لم يراوغ الشيطان، بل أخذها على جسده. تم تعظيم احتمال الضرر الناجم عن التعويذة، ومع ذلك لا يبدو أنها أثرت على الشيطان على الإطلاق.
لقد صنعت خنجرًا بلوريًا أكبر من المعتاد. تسببت هذه التعويذة في ضرر مادي محض، لم يكن من السهل مقاومته. بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت مهارة للسماح لها باختراق مقاومة التعاويذ بسهولة أكبر.
“… لم أستطع إيذائه حتى مع تعويذة معززة باستخدام سحر الاختراق…؟ هذا الشيطان رفيع المستوى يفوق توقعاتي، لا، قد يكون فوق الآلهة الشيطانية! هل يمكن أن يكون ملك الآلهة الشيطانية؟!”
إن مجرد إضافة كلمة “لورد” إلى الاسم لا يجعل الوحش أقوى، ولكن أعضاء الأعراق الأكثر قوة يطلقون على أنفسهم اسم “اللوردات” أو “الملوك”. كانت تلك معرفة عامة في هذا العالم. بصراحة، كان البشر هم العرق الوحيد الذي يتوج أضعفهم كملوك.
استجابت غرائز بقاء إيفل آي. حبست أنفاسها وهمست بيأس إلى جاجاران وتيا بجانبها.
“[هيئة الشيطان: مخالب المنجل]
“[جدار نيران الجحيم].”
نمت أظافر الشيطان إلى أكثر من 80 سم. أخبرتها غرائز إيفل آي أنها كانت حادة بما يكفي لاختراق أي شيء.
ومع ذلك، فهو بالتأكيد ليس بشريًا. كان ذلك لأنه خرج ذيل من وراءه.
‘لا أستطيع الهروب بأجسادهم. حتى لو جاء الآخرون، فلن يقفوا إلا في طريقي ضد هذا الرجل. على أقل تقدير، أحتاج إلى تغيير ساحة المعركة وتسهيل العثور على الأجساد على الاثنين الآخرين.’
“يجب أن يأتي الموت بالترتيب المناسب. يجب أن يعيش الصغار، بينما يجب أن يموت معظم كبار السن أولاً. أعتقد أن هذا صحيح.”
ارتدت ابتسامة إيفل آي من زاوية فمها.
“—- ليس لك الحق لتقول ذلك! ااااااع!”
السيناريو الأسوأ هو مواجهة لاكيوس – التي تمتلك سحر إعادة الاحياء – لهذا الشيطان. كان عليها تجنب ذلك بأي ثمن.
عكس درعه الأسود النفاث الضوء الهادئ للقمر، مما يجعله مشهدًا جميلًا بشكل غريب. رفرف رداءه القرمزي مثل النيران الهادرة، مع سماء الليل كخلفية. حملت كل يد من يديه سيفًا عظيمًا غير عادي، متلألئًا بنور الحكمة.
“ها أنا آتية!”
رفع الشيطان قبضته واستعد لمقابلتها.
في اللحظة التي كانت إيفل آي على وشك تحديه، وقع شيء ما بينهما مصاحبًا لانهيار مدوي.
“اركضا!”
غير قادرة على تحمل هذا الوزن، تحطمت الأرض الحجرية، وتطاير الغبار في كل مكان.
يمكن لبعض الشياطين والملائكة رفيعي المستوى استخدام المهارات التي يمكن أن تمنع استخدام النقل الآني في المناطق المجاورة لهم. فقدت إيفل آي الآن وسائل التراجع.
أمامها وقف محارب راكع من قوة هبوطه.
ومع ذلك، فهو بالتأكيد ليس بشريًا. كان ذلك لأنه خرج ذيل من وراءه.
عكس درعه الأسود النفاث الضوء الهادئ للقمر، مما يجعله مشهدًا جميلًا بشكل غريب. رفرف رداءه القرمزي مثل النيران الهادرة، مع سماء الليل كخلفية. حملت كل يد من يديه سيفًا عظيمًا غير عادي، متلألئًا بنور الحكمة.
ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة. لقد عرفت ذلك منذ البداية. آخر شخص بقي هنا – الشخص الذي غطى معتكف الآخرين – لن يجعله على قيد الحياة.
وقف المحارب المظلم ببطء على قدميه. لقد كان ضخمًا حقًا. بالارتفاع وحده، يجب أن يكون بطول هذا الشيطان. ومع ذلك، تمامًا مثل ارتداد الشياطين عن الضوء المقدس، شعرت إيفل آي بإشارة من الخوف من ذلك الشيطان القوي وهو يحدق في ذلك المحارب المظلم. كان الأمر كما لو أنه رأى شيئًا لا يُصدق.
على عكس نبرته اللطيفة، كان انفجار نية القتل وسفك الدماء المضغوط مرعبًا حقًا. ركزت إيفل آي على المدى الكامل لإرادتها لتفريق الرعب الذي أمامها.
سمعت إيفل آي صوت البلع في هذا الصمت. لقد جاء من الشيطان. هذا الشيطان القوي الذي لا يمكن فهمه، والذي لم تستطع إيفل آي حتى الحكم بدقة على قوته، لم يجرؤ على التنفس بصوت عالٍ في حضور هذا المحارب المهيب.
تقدمت تيا للأمام، وفي يدها سيف، ثم تجمد جسدها في مكانه. عرفت إيفل آي سبب ذلك دون أن تسألها عن السبب.
ثم سمعت منه صوتًا باردًا يحطم الليل.
انهارت الخادمة أخيرًا، مثل دمية قطعت خيوطها.
“الآن إذًا… أي منكما هو عدوي؟”
أغلقت الذراع العملاقة على إيفل آي. تحركت أسرع بكثير مما كانت تتخيله، وملأت مجال رؤيتها مثل جدار عملاق. شعرت إيفل آي أنها ستواجه صعوبة في التهرب وألقت تعويذة دفاع.
_________________
أمامها وقف محارب راكع من قوة هبوطه.
ترجمة: Scrub
“الآن إذًا… أي منكما هو عدوي؟”
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
“…ماذا عنكِ؟”
‘هذا هراء’ أرادت إيفل آي أن تقول هذا، لكنها لم تستطع الكلام. شعرت وكأن البرق ضربها. نظرت إلى يدها اليمنى ورأت أنها مغطاة بالعرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
