نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 117

الفصل 5 - الجزء الثاني - البطاقة الرابحة الأعظم

الفصل 5 - الجزء الثاني - البطاقة الرابحة الأعظم

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

مثلما كان رينر على وشك الرد، تحدث مغامر آخر.

الفصل 5 – الجزء الثاني – البطاقة الرابحة الأعظم

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 00:47

‘لا يجب أن أتحدث إلى جازيف. حتى لو كان ذلك للحظة، وحتى لو مر شهرين، فلا يجب أن يتذكر… ولكن إذا لا زال يتذكر، فلن أتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك. ومع ذلك، لا يوجد عودة هنا. على الرغم من أنني أشعر بعدم الارتياح، فمن المحتمل أن أترك نابي تأخذ الأمر أولاً، ثم أخفض صوتي قليلاً قبل التحدث إليه… لقد كنت أتحدث منذ فترة طويلة، لذلك إذا لم يسمعه الآن ربما لن يفعل ذلك أبدًا. ومع ذلك، من الأفضل أن أكون حذرًا.’

على الرغم من أن الوقت كان في منتصف الليل، إلا أن أحد أركان العاصمة الملكية أضاءته المشاعل مثل الشمس في النهار. وفي غرفة ضيقة إلى حد ما مليئة بالرجال والنساء، ارتدوا جميعًا ملابس المعركة، لكن لم يكن هناك موضوع موحد بينهم.

بعد التحية البسيطة، كان آينز والآخرون على وشك الخروج لأن الأميرة أرادت التكلم مع النبلاء. تم بالفعل تحديد معظم تفاصيل خطة المعركة. تم التخلي عن البحث عن سيباس بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. كل ما تبقى هو انتظار الطلبات في الموقع.

كانوا جميعًا مغامرين داخل العاصمة الملكية استجابوا لاستدعاء متسرع. على الرغم من وجود المغامرين في مرتبة الأوريكالكوم و الميثريل، فقد حضر حتى المغامرون في المراتب المنخفضة لهذا الغرض.

الشاب ذو الدرع الأبيض الذي استمع بهدوء حتى الآن كسر صمته فجأة.

لقد أدرك المغامرون الكبار بالفعل أن السبب وراء السماح بدخول الغرباء مثلهم إلى القصر الملكي كان من أجل الاهتمام بالمشاكل التي تعاني منها العاصمة الملكية. لقد بدأ بعض هؤلاء المغامرين قد بالفعل في التخمين من صاحب العمل عند رؤيتهم لشاب يرتدي درعًا أبيض يقف في حالة تأهب في الزاوية. حتى أن عددًا أقل من هؤلاء المغامرين أصبح لديهم فكرة عن الهوية الحقيقية للرجل الذي يحمل كاتانا والذي يقف بجانب هذا الشاب.

تقدمت لاكيوس إلى الأمام بتعبير صارم على وجهها.

فُتح باب الغرفة الكبير فجأة، وما ظهر كان مجموعة من النساء – ورجل واحد – مما تسبب في ضجة.

‘لا يجب أن أتحدث إلى جازيف. حتى لو كان ذلك للحظة، وحتى لو مر شهرين، فلا يجب أن يتذكر… ولكن إذا لا زال يتذكر، فلن أتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك. ومع ذلك، لا يوجد عودة هنا. على الرغم من أنني أشعر بعدم الارتياح، فمن المحتمل أن أترك نابي تأخذ الأمر أولاً، ثم أخفض صوتي قليلاً قبل التحدث إليه… لقد كنت أتحدث منذ فترة طويلة، لذلك إذا لم يسمعه الآن ربما لن يفعل ذلك أبدًا. ومع ذلك، من الأفضل أن أكون حذرًا.’

كل واحد منهم مشهور للمغامرين داخل المملكة.

“… آرا، ألم تخسري أنتِ أيضًا؟ اعتذاري، أنغولاس سان.”

وعلى رأسهم لاكيوس ألفين ديل آيندرا، قائدة فريق المغامرين الادمانتيت المعروف بأسم “الورود الزرقاء”.

في هذه المرحلة، طرح آينز سؤالاً.

خلفها الأميرة الذهبية رينر، جنبًا إلى جنب مع زعيم نقابة المغامرين في العاصمة. ومعهم إيفل آي وأحد التوأمين من الورود الزرقاء. وفي الخلف مشى أقوى محارب في المملكة، جازيف سترونوف.

“سيداتي وسادتي، ستكونون قوس مملكتنا، مشدودًا وجاهزًا لثقب عدونا مباشرة في القلب.”

وبينما تقف المجموعة أمام المغامرين المتجمعين، قام الشاب ذو الدرع الأبيض بفتح اللفافة في يديه، ولصقها على الحائط خلفه.

اندلعت الفوضى مع تصريح إيفل آي. كان المغامرون في مرتبة الادمانتيت قمة البشرية، الأساطير الحية. ومن غير المعقول أن يُقتلوا، ناهيك عن أنهم قتلوا بضربة واحدة.

كانت هذه خريطة مفصلة للعاصمة الملكية.

(ريجريت هي العجوزة التي ظهرت في الأنمي مع تنين اعتقد تتذكرونها)

أول من تحدث امرأة في الأربعينيات من عمرها، وهي عضوة سابقة في حزب مغامرين في مرتبة الميثريل وما زالت عيونها مليئة بالحيوية.

“علم يا جلالة الأميرة، سأراهن بحياتي على إنجاز أي مهمة تطلبيها مني!”

“سيداتي وسادتي، في البداية، أود أن أشكركم على قدرتكم على الحضور في هذا الاجتماع الطارئ.”

“بالتأكيد، جالداباوث قوي. يمكنني أن أؤكد على ذلك، لأنني عندما واجهته لم يكن لدي أي شيء لأظهره سوى الهزيمة. هذا وحش لا يمكن لأي إنسان عادي أن يهزمه. حتى لو اجتمع كل شخص هنا لمحاربته، فسنكون ببساطة مهزومين كمجموعة. لكن لا داعي للقلق. هناك رجل يمكنه أن يخوض معركة بالتساوي مع جالداباوث!”

بعد أن هدأت الغرفة، واصلت مخاطبة المغامرين بتعبير جدي على وجهها.

“آه، لا توجد مشكلة بالنسبة لي.”

“في العادة، لن تتدخل نقابة المغامرين أبدًا في الشؤون الوطنية.”

“هل سيكون هذا على ما يرام، براين أنغولاس ساما؟”

تحولت كل عين إلى أعضاء الورود الزرقاء، لكنهم ظلوا صامتين. بعد كل شيء، لا تستطيع العيون التحدث مثل الفم.

حول رايفن نظره عن الأمير عندما أسكت نفسه، ثم عبر عن اعتراضاته.

“ومع ذلك، هذه حالة استثنائية، فقد قررت رابطة المغامرون التعاون الكامل مع المملكة، من أجل حل المشكلات التي تواجهنا بسرعة. وستقوم الأميرة بنقل التفاصيل إلينا، لذلك أدعو الإله أن تكونوا هادئين وتستمعوا. “

واستشهدت رينر بشكوكه.

تقدمت الأميرة ببطء، محاطة بأعضاء الورود الزرقاء و جازيف سترونوف.

“أنا رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف، وأنا ممتنة للغاية لأن كل شخص هنا كان قادرًا على الاستجابة للاستدعاء الاستثنائي الذي صدر الليلة.”

أومأت لاكيوس برأسها عندما قالت رينر ذلك.

انحنت لهم بحنان، وخرجت عدة تنهدات من المودة من المغامرين عندما رأوا المشهد الحساس أمامهم.

ومع ذلك، أجاب كلايمب على الفور.

“في العادة، سأقدم لكم جميعًا الثناء على النحو الواجب، ولكن بما أن الوقت جوهري، فلنصل مباشرة إلى النقطة المرادة. الليلة، جزء من العاصمة -“

“لقد قتلوا على يد جالداباوث.”

هنا قامت الأميرة برفع إصبعها إلى جزء من الخريطة – الزاوية الشمالية الشرقية – ورسمت دائرة حوله.

اتبعت جملهم أنماطًا متشابهة من الإعلان عن أسماء أحزابهم، والإعجاب بمعداته، على أمل مقابلته مرة أخرى ومشاركة قصص مغامراتهم. الأمر مشابهًا لكيفية تبادل بطاقات العمل في العمل، ولكن في حين أن بطاقات العمل لها أشكال مادية، فإن المقدمات اللفظية ستظل ذكريات فقط.

“- محاط بجدار من النار. ارتفاع ألسنة اللهب أكثر من ثلاثين متراً، وأنا على يقين من أنكم قد رأيتموها جميعًا.”

لقد رفع صوته عن طريق الخطأ. واصل آينز في لهجة أكثر توازنًا.

أومأ معظم المغامرين بالموافقة، بينما ذهب البعض إلى نوافذ القصر للنظر إلى الخارج. كانت الجدران العالية المحيطة بالقصر تعني أنهم لا يستطيعون رؤية جدار النار مباشرة، لكن لطخ الضوء المنعكس من اللهب السماء باللون الأحمر، ولهذا يمكنهم رؤيته.

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

“يجب أن يكون هذا اللهب وهمًا من نوع ما، لأن لمسه لا يسبب ضررًا. ووفقًا لمن لمسه، فإن النار لا تحتوي على حرارة، ولا تعيق الحركة. ولا ينبغي أن يمثل تجاوز الجدار الناري مشكلة أيضًا.”

“بالطبع، لدى كلايمب فرصة للموت. في هذه الحالة، ستستخدم لاكيوس تعويذة إعادة الاحياء. لن تكون رخيصة بالطبع، لكن مثل هذه النفقات لن تكون مشكلة. وبعد أن يعيد إحيائه، سيضعف كلايمب بسبب فقدان طاقة الحياة. خلال ذلك الوقت، سأعتني به. أنا متأكدة من أن لا أحد سوف يعترض على رعايتي بشخص مات وتم إحيائه بسبب اتباع أوامري.”

في هذا الوقت، تنفس المغامرون ذوو الرتب الدنيا الصعداء.

“…الطاقة المظلمة؟”

“يُعرف العقل المدبر وراء هذا الحادث باسم جالداباوث، وهو شيطان قوي وشرير للغاية. وقد أكدت الورود الزرقاء بالفعل أن هناك شياطين من رتبة أدنى على الجانب الآخر من جدار الحماية. ويبدو أنهم يتصرفون بالكامل بناءً على أوامر من رؤسائهم.”

مع انتشار المغامرين، سيتبعهم العدو وسيؤدي هذا أيضًا إلى إضعاف دفاعات العدو. سيكون الهجوم من الأجنحة أسهل من الهجوم من الأمام.

أومأت لاكيوس برأسها عندما قالت رينر ذلك.

“اووو…” صاحت إيفل آي بينما كانت لاكيوس توبخها.

“… الضرب على الرأس وسيموت الجسد… تكتيك أساسي. هل يعني ذلك أن كل ما علينا فعله هو هزيمة جالداباوث؟”

“في الوقت الحالي، تقوم الفرقة بمهمة داخل حدود الجمهورية. لقد استخدمنا بالفعل تعويذة [الرسالة] لإبلاغهم بالوضع، لكن العودة ستستغرق نصف يوم. بحلول ذلك الوقت، سيكون قد فات الأوان. لذلك هذه المرة، نحن لن نعول على قوتهم في خططنا.”

استدارت رينر لتعرف من المتحدث، وهو مغامر يحمل صفيحة مثريل على رقبته.

مشى جازف إلى الأمام.

“قد يكون هذا تبسيطًا مفرطًا، ولكن هذا صحيح بشكل أساسي. ومع ذلك، ما أود أن أطلبه منكم جميعًا هو هزيمة مؤامرة هذا الشيطان. لدينا معلومات تشير إلى أنه موجود هنا للاستيلاء على عنصر سحري معين قيد الوصول إلى العاصمة.”

“أوه، لا بأس معي.”

أثار هذا الخبر اضطرابًا بين المغامرين. لقد أدركوا أخيرًا أن المنطقة المحاطة بجدار الحماية تضم المستودعات والمتاجر التي تشكل القلب الاقتصادي للعاصمة.

“بادئ ذي بدء، أود أن تكونوا بمثابة قوسنا.”

“… كيف أتيتم بهذه المعلومات؟”

اتسعت عيون المستمعين القريبين.

“قاله جالداباوث نفسه.”

“بالطبع، لدى كلايمب فرصة للموت. في هذه الحالة، ستستخدم لاكيوس تعويذة إعادة الاحياء. لن تكون رخيصة بالطبع، لكن مثل هذه النفقات لن تكون مشكلة. وبعد أن يعيد إحيائه، سيضعف كلايمب بسبب فقدان طاقة الحياة. خلال ذلك الوقت، سأعتني به. أنا متأكدة من أن لا أحد سوف يعترض على رعايتي بشخص مات وتم إحيائه بسبب اتباع أوامري.”

“إذًا ألا تعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لأن تكون هذه المعلومات خاطئة؟”

“زميلتي إيفل آي هي الشخص الأكثر دراية بقوة جالداباوث، لكننا لا نعرف التفاصيل بعد. سنقوم بإخباركم لاحقًا.”

“بالتأكيد، هذا ليس واردًا. قد ينتهي الأمر بخداع ضخم. ومع ذلك، أعتقد أن كلامه دقيق. لم يقم العدو بأي تحركات منذ أن أقاموا جدار النار. والأهم من ذلك، إذا ما يقوله جالداباوث صحيح، فإن التقاعس عن العمل يعني أن كل ما يمكننا فعله هو مشاهدة سيناريو أسوأ الحالات يتكشف أمام أعيننا. لذلك، يجب أن ننتهز زمام المبادرة.”

خلال حياة آينز كموظف، كان يُعتبر الشعر الوردي غريبًا، لكن في هذا العالم، حتى الأطفال يمكنهم صبغ شعرهم.

“ما مدى قوة جالداباوث الذي ذكرتموه؟ لا أتذكر أنني سمعت أو قرأت عنه. سيساعدنا ذلك إذا أمكنكم إخبارنا بمستوى صعوبته.”

كان لدى الحراس قوة قتالية منخفضة للغاية. بدا من المستحيل بالنسبة لهم أن يحلوا محل مغامر في القتال.

تقدمت لاكيوس إلى الأمام بتعبير صارم على وجهها.

“سأتحدث عما أعرفه كممثلة لمجموعتي. واجه رفاقي خادمة الحشرات – ويُعتقد أنها واحدة من أتباع جالداباوث – وهزموها، فقط ليظهر جالداباوث ويدخل ضدهم في معركة…”

“زميلتي إيفل آي هي الشخص الأكثر دراية بقوة جالداباوث، لكننا لا نعرف التفاصيل بعد. سنقوم بإخباركم لاحقًا.”

“… إيفل آي سان.”

صنف المغامرون قوة الوحوش التي واجهوها من خلال تصنيف معين. كلما زاد الرقم، كان الخصم أقوى. ومع ذلك، فقد كانت قاعدة غير معلنة أنه لا ينبغي للمرء أن يعتمد بشكل كبير على تصنيفات الصعوبة، لأن ذلك سيؤدي إلى مفاجآت سيئة. تباينت قوة الوحوش حتى داخل الأعراق الخاصة بهم وفي أحسن الأحوال، كان تصنيف الصعوبة تخمينًا فقط. وبالتالي، لم تكن قيمة مستخدمة بشكل متكرر. ومع ذلك، كانت طريقة بسيطة لشرح الأشياء لمجموعة مثل هذه.

رفع آينز عينيه عن نابي، التي مشت إلى الأميرة، وخلع خوذته أيضًا. شعر بعيون الغرفة بأكملها تركز عليه. ثم قام بطرقعة رقبته، ثم ارتدى الخوذة مرة أخرى. في الأصل، كان يخطط لإضفاء الإثارة على الفعل من خلال مسح عرقه، لكن “وجه” آينز مجرد وهم، وإذا لم يفعل ذلك بالشكل الصحيح، فسوف ينتهي الأمر بيده بالمرور من خلاله. لذلك، قرر أن ينهي الأمر بطرقعة العنق بدلاً من ذلك.

“سأتحدث عما أعرفه كممثلة لمجموعتي. واجه رفاقي خادمة الحشرات – ويُعتقد أنها واحدة من أتباع جالداباوث – وهزموها، فقط ليظهر جالداباوث ويدخل ضدهم في معركة…”

استدارت رينر لتعرف من المتحدث، وهو مغامر يحمل صفيحة مثريل على رقبته.

لقد لاحظ المغامرون الحاضرون بالفعل غياب جاجاران المحاربة وتيا المتسللة. نظرت لاكيوس حولها إلى المغامرين في الغرفة.

هنا قامت الأميرة برفع إصبعها إلى جزء من الخريطة – الزاوية الشمالية الشرقية – ورسمت دائرة حوله.

“لقد قتلوا على يد جالداباوث.”

“أوه، لا بأس معي.”

“بضربة واحدة.”

في الوقت الذي بدأت فيه يد آينز تتألم من الاهتزاز إذا كان إنسانًا، بدأ تدفق المغامرين الذين يقتربون في التضاؤل. بعد أن شعرت بفرصة، اقتربت إيفل آي، وهي تحجب الشخص الذي كان على وشك مصافحة آينز. ومع ذلك، لم يتمكن من الشكوى. قدم المغامرون مقدماتهم بالترتيب من الأعلى إلى الأدنى. نظرًا لكونهم في نهاية السطر، فإن الباقين كانوا مبتدئين، وبالتأكيد لم يتمكنوا من التحدث ضد إيفل آي في مرتبة الادمانتيت.

اندلعت الفوضى مع تصريح إيفل آي. كان المغامرون في مرتبة الادمانتيت قمة البشرية، الأساطير الحية. ومن غير المعقول أن يُقتلوا، ناهيك عن أنهم قتلوا بضربة واحدة.

كان شعره ورديًا.

“لا تخافوا!”

مثلما تحول انتباه الجميع إلى لاكيوس، كان هناك طرق على الباب، ودخل رجلان بعد فترة وجيزة.

صرخت إيفل آي كما لو أنها ستبدد الخوف في الهواء بصوتها.

(الإسم قابل للتغيير لأن لديه أكثر من معنى)

“بالتأكيد، جالداباوث قوي. يمكنني أن أؤكد على ذلك، لأنني عندما واجهته لم يكن لدي أي شيء لأظهره سوى الهزيمة. هذا وحش لا يمكن لأي إنسان عادي أن يهزمه. حتى لو اجتمع كل شخص هنا لمحاربته، فسنكون ببساطة مهزومين كمجموعة. لكن لا داعي للقلق. هناك رجل يمكنه أن يخوض معركة بالتساوي مع جالداباوث!”

بعد تفسير كلايمب، أومأ آينز.

في خضم الاضطرابات، نظر بعض المغامرين الأكثر إشراقًا إلى مكان معين – إلى مغامر معين.

“… كيف أتيتم بهذه المعلومات؟”

“سيداتي وسادتي، أعتقد أنكم تعرفون هذا الرجل. من فريق المغامر الثالث في مرتبة الأدامنتيت والذي تأسس مؤخرًا في إرانتل في المملكة – إنه هو بالفعل بالفعل.”

“يبدو أنك على دراية جيدة بشائعاته من إرانتل. قوة هذين الإثنين غير واقعية. ربما لأن لا أحد يستطيع مواكبة هذه الشائعات؟”

أشارت إيفل آي بإصبعها إلى المغامرين الواقفين، وذهبت عيون الغرفة بأكملها معها.

“إذًا أنت تقول إنك لن تطأ أرض المعركة يا سترونوف ساما؟”

“زعيم الظلام، بطل الظلام مومون دونو!”

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 00:47

كان أحدهما مغطى بدرع صفيحي أسود ليلي ويرتدي خوذة رفض إزالتها، بينما الآخرى فتاة ذو جمال عالمي. أصبح الاثنان على الفور مركز اهتمام الجميع. ملأت الغرفة صيحات الرهبة والعجب حيث أدركوا المشاهير الذين كانوا في وسطهم.

“أنا رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف، وأنا ممتنة للغاية لأن كل شخص هنا كان قادرًا على الاستجابة للاستدعاء الاستثنائي الذي صدر الليلة.”

قام مومون بتحويل صفيحته المصنوعة من الادمانتيت من داخل ثنايا رداءه القرمزي إلى حيث يمكن للجميع رؤيته.

“المقدمات يجب أن تنتهي، هل يمكنك المجيء إلى هنا قليلاً؟”

“بسرعة، مومون سان، من فضلك تعال إلى مقدمة الغرفة.”

“همم هذا متعب. أعتقد أنه أفضل موقف يجب أن يكون لقائد حزب.”

على النقيض من إثارة إيفل آي، رفع مومون يده ببساطة في الرد، وهمس ببضع كلمات في أذن ناربيرال.

‘أليس هذا سيباس بالفعل؟!’

“يقول مومون سان أنه ليس هناك حاجة إلى مقدمة مطولة. يجب أن نبدأ الشرح بسرعة.”

اتسعت عيون المستمعين القريبين.

“حسنًا، هذا عار. إذًا، دعونا نسرع​، كما يقترح مومون ساما. إيفل آي، هل يمكنني مواصلة الشرح؟”

“بالطبع فعلوها، إن لم يكن الأمر كذلك، فلماذا سيشكلون فريقًا مع بعض؟”

“كح كح، آه، اعتذاراتي، الأميرة رينر، من فضلكِ، استمري.”

“لقد فكرت في هذه الطريقة أيضًا، لكن أليس صحيحًا أن الشياطين لديهم أشخاص يستطيعون الطيران من بين أعدادهم؟”

على الرغم من أن قناعها أخفى وجهها، يمكن للمرء أن يعرف كيف تشعر إيفل آي من نبرة صوتها المخيبة للآمال.

“أوه، لا بأس معي.”

“كما قالت إيفل آي، لدينا محارب يمكنه الوقوف ضد جالداباوث. الجميع، يرجى التأكد من أننا لا نختار معركة لا يمكننا الفوز بها. إذًا الآن سأشرح تفاصيل العملية.”

‘أليس هذا سيباس بالفعل؟!’

رسمت رينر خطًا على الخريطة.

أصبح هناك صخب بين المغامرين، وتحدث نفس الشخص مرة أخرى.

“بادئ ذي بدء، أود أن تكونوا بمثابة قوسنا.”

صنف المغامرون قوة الوحوش التي واجهوها من خلال تصنيف معين. كلما زاد الرقم، كان الخصم أقوى. ومع ذلك، فقد كانت قاعدة غير معلنة أنه لا ينبغي للمرء أن يعتمد بشكل كبير على تصنيفات الصعوبة، لأن ذلك سيؤدي إلى مفاجآت سيئة. تباينت قوة الوحوش حتى داخل الأعراق الخاصة بهم وفي أحسن الأحوال، كان تصنيف الصعوبة تخمينًا فقط. وبالتالي، لم تكن قيمة مستخدمة بشكل متكرر. ومع ذلك، كانت طريقة بسيطة لشرح الأشياء لمجموعة مثل هذه.

“القوس؟” جاء صوت مشكوك فيه، “ليس درعًا؟”

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

“الدرع لن يساعدنا على الفوز. بادئ ذي بدء، أود تشكيل المغامرين في خط معركة، يتبعهم عن كثب صف من الحراس. وخلفهم سيكون خط الدعم من الكهنة وملقوا السحر. بهذه الطريقة، سوف نتقدم إلى معقل العدو. في هذه المرحلة، إذا لم يشتبك العدو معنا، فسنجعل المغامرين يتقدمون إلى مقر العدو وقمع المنطقة. إذا تعرضنا للهجوم، فسنحدد أولاً ما إذا كان بإمكاننا صد الهجوم. إذا أمكن، سوف نتقدم. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن أطلب من المغامرين التراجع أثناء سحب العدو. في هذه الأثناء، سوف يصد الحراس العدو لأطول فترة ممكنة. إذا كان على المغامرين التراجع، فعندئذ سوف يتوجهون إلى هنا.”

بعد تفسير كلايمب، أومأ آينز.

ثم أشارت إلى خط الدعم لملقوا السحر.

“زميلتي إيفل آي هي الشخص الأكثر دراية بقوة جالداباوث، لكننا لا نعرف التفاصيل بعد. سنقوم بإخباركم لاحقًا.”

“سوف تتعالجون هنا، ومن هناك سنرى حول شن هجوم آخر.”

“إذًا اسمحوا لي أن أطرح سؤالاً آخر. أود أن أسأل القائد المحارب شيئًا ما. ماذا عن قوات النبلاء المنزلية والمحاربين؟ لقد فقدت الورود الزرقاء بالفعل عضوين. يجب أن يأخذوا مكانهم في المعركة. أليس كذلك؟ قم بقيادة تلك القوات إلى المعركة، ودع الورود الزرقاء تتولى مهمة تمهيد الطريق لمومون سان.”

“انتظري! هل هذا يعني… أن الحراس سيقاتلون نيابة عنا؟”

كان لدى الحراس قوة قتالية منخفضة للغاية. بدا من المستحيل بالنسبة لهم أن يحلوا محل مغامر في القتال.

“حسنًا، هذا عار. إذًا، دعونا نسرع​، كما يقترح مومون ساما. إيفل آي، هل يمكنني مواصلة الشرح؟”

مثلما كان رينر على وشك الرد، تحدث مغامر آخر.

“… هيمي سان، كلايمب مجرد رجل واحد، وقد يكون هناك بعض المخاطرة. هل تسمحين لي بمرافقته؟”

“شيء آخر، هناك عيب فادح في هذه الخطة. أثناء التراجع، سيمتد تشكيلنا، وستضعف قوتنا الدفاعية نتيجة لذلك. ماذا لو هاجمت الشياطين العاصمة في هذه الأثناء؟ حتى الشيطان ذو الرتبة المنخفضة أقوى من الإنسان العادي. سينتهي بنا الأمر بتكبد الكثير من الضحايا، أليس كذلك؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا نستخدم [الطيران] لاختراق تشكيل العدو في حركة واحدة؟”

“لا، لا، بالطبع لا. كانت نيتي-“

“لقد فكرت في هذه الطريقة أيضًا، لكن أليس صحيحًا أن الشياطين لديهم أشخاص يستطيعون الطيران من بين أعدادهم؟”

“لقد قتلوا على يد جالداباوث.”

استذكر المغامرون المتجمعون حكايات الشياطين الطائرة وأومأوا برأسهم لرينر. حتى الشياطين ذات الرتب المنخفضة لها أجنحة، ويمكن للكثير منهم الطيران.

لم يستطع آينز إلا أن يقرع ناربيرال على رأسها.

“التطبيق المعتاد لـ [الطيران] لن يؤدي إلا إلى جذب أعين العدو إلى أنفسنا. لقد فكرت في البدء على ارتفاع شاهق، ثم الانهيار فجأة على الأرض واستخدام مباني المدينة لمنع رؤية العدو بينما ننقض عليهم بسرعة عالية… ولكن هناك موضوع آخر يجب مناقشته قبل هذا.. ذكرت سابقا أنه عند الانسحاب ستنتشر خطوط المعركة ويضعف الدفاع. وكذلك الأمر بالنسبة لعدونا… فهذه المعركة، نحن لسنا درعًا، بل قوسًا.”

“يجب أن يكون هذا اللهب وهمًا من نوع ما، لأن لمسه لا يسبب ضررًا. ووفقًا لمن لمسه، فإن النار لا تحتوي على حرارة، ولا تعيق الحركة. ولا ينبغي أن يمثل تجاوز الجدار الناري مشكلة أيضًا.”

جاءت صيحات الاستحسان من المغامرين.

بدأ المغامرون يتحدثون مرة أخرى عندما رأوا المجموعة تتجه نحو الغرفة الأخرى – رينر وأعوانها، جنبًا إلى جنب مع اثنين من المغامرين في مرتبة الادمانتيت.

“سيداتي وسادتي، ستكونون قوس مملكتنا، مشدودًا وجاهزًا لثقب عدونا مباشرة في القلب.”

بعد التحية البسيطة، كان آينز والآخرون على وشك الخروج لأن الأميرة أرادت التكلم مع النبلاء. تم بالفعل تحديد معظم تفاصيل خطة المعركة. تم التخلي عن البحث عن سيباس بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. كل ما تبقى هو انتظار الطلبات في الموقع.

مع انتشار المغامرين، سيتبعهم العدو وسيؤدي هذا أيضًا إلى إضعاف دفاعات العدو. سيكون الهجوم من الأجنحة أسهل من الهجوم من الأمام.

“لنفس السبب الذي يجعل رجال أوني ساما و الماركيز رايفن يقومون بدوريات في المدينة.”

كان تشكيل المغامرين في طابور خدعة تهدف إلى إضعاف العدو.

صفق زعيم نقابة المغامرين بيديه لجذب انتباه الجميع.

“سيكون سهمنا مومون ساما. عندما يرى خطوط العدو تنفتح، سيقوم بهجوم طيران منخفض الارتفاع لاختراقهم.”

“شيء آخر، هناك عيب فادح في هذه الخطة. أثناء التراجع، سيمتد تشكيلنا، وستضعف قوتنا الدفاعية نتيجة لذلك. ماذا لو هاجمت الشياطين العاصمة في هذه الأثناء؟ حتى الشيطان ذو الرتبة المنخفضة أقوى من الإنسان العادي. سينتهي بنا الأمر بتكبد الكثير من الضحايا، أليس كذلك؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا نستخدم [الطيران] لاختراق تشكيل العدو في حركة واحدة؟”

“… ماذا عن فرقة القطرة الحمراء*؟ حتى لو كانوا من المغامرين الادمانتيت، فأنا لا أرى كيف يمكن لشخصين اختراقهم. لنكون آمنين، ألا نحتاج إلى شخص ما لفحصهم قبل أن يصلوا إلى جالداباوث؟”

“زعيم الظلام، بطل الظلام مومون دونو!”

(الإسم قابل للتغيير لأن لديه أكثر من معنى)

“على الرغم من أنها مهمة خطيرة للغاية، إلا أنه لا يزال يتعين علي تكليفك بها. عندما ندخل معقل العدو، قد يكون هناك ناجون. الرجاء إنقاذهم.”

طرح أحد المغامرين هذا السؤال، وأجاب زعيم النقابة، الذي وقف على رأس الجمهور، نيابة عن رينر.

على أي حال، كان هذا الصبي جهة اتصال قيّمة قام بها سيباس. إذا تم التخلص منه في وقت مبكر جدًا، فسيكون ذلك مضيعة لجهد سيباس الشاق. والتخلي عن عمل أتباعه بلا مبالاة كان شيئًا يجب على الحاكم تجنبه بأي ثمن.

“في الوقت الحالي، تقوم الفرقة بمهمة داخل حدود الجمهورية. لقد استخدمنا بالفعل تعويذة [الرسالة] لإبلاغهم بالوضع، لكن العودة ستستغرق نصف يوم. بحلول ذلك الوقت، سيكون قد فات الأوان. لذلك هذه المرة، نحن لن نعول على قوتهم في خططنا.”

“أنا رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف، وأنا ممتنة للغاية لأن كل شخص هنا كان قادرًا على الاستجابة للاستدعاء الاستثنائي الذي صدر الليلة.”

“إذًا ماذا عن الورود الزرقاء؟ هل سيذهبون مع مومون سان؟”

“حسنًا، إذا قال رفيقي ذلك، فلا بد أن يكون هناك بعض الحقيقة في ملاحظات الجانبين. أعتقد أنه يجب أن يكون قادرًا على الوقوف على قدم المساواة معي.”

“… قوة معركتنا قد استُنفدت إلى حد كبير بفقدان اثنين من أعضائنا. سننضم أنا وتينا إلى خط المعركة ونقاتل. سوف تفعل إيفل آي شيئًا آخر.”

تحولت كل عين إلى أعضاء الورود الزرقاء، لكنهم ظلوا صامتين. بعد كل شيء، لا تستطيع العيون التحدث مثل الفم.

“… سأرافق مومون سان… لذلك كنت أركز على استعادة المانا.”

ومع ذلك، كان البشر مخلوقات عاطفية، والعاطفة التي سيشعرون بها عند سماعهم لهذه الخطة كانت بمثابة الاشمئزاز.

“إذًا اسمحوا لي أن أطرح سؤالاً آخر. أود أن أسأل القائد المحارب شيئًا ما. ماذا عن قوات النبلاء المنزلية والمحاربين؟ لقد فقدت الورود الزرقاء بالفعل عضوين. يجب أن يأخذوا مكانهم في المعركة. أليس كذلك؟ قم بقيادة تلك القوات إلى المعركة، ودع الورود الزرقاء تتولى مهمة تمهيد الطريق لمومون سان.”

قال المغامر الأول “هيه، حسنًا، على ما أعتقد.”

“أجبنا!”

قام مومون بتحويل صفيحته المصنوعة من الادمانتيت من داخل ثنايا رداءه القرمزي إلى حيث يمكن للجميع رؤيته.

مشى جازف إلى الأمام.

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

“هذه القوات مسؤولة عن حماية ممتلكات أسيادهم، والجنود مسؤولين عن حماية العاصمة. والمحاربون الذين أقودهم مكلفون بالدفاع عن العائلة الملكية.”

“أوه، لا بأس معي.”

أصبح هناك صخب بين المغامرين، وتحدث نفس الشخص مرة أخرى.

لقد لاحظ المغامرون الحاضرون بالفعل غياب جاجاران المحاربة وتيا المتسللة. نظرت لاكيوس حولها إلى المغامرين في الغرفة.

“إذًا أنت تقول إنك لن تطأ أرض المعركة يا سترونوف ساما؟”

أثار سؤال إيفل آي غير المتوقع استجابة مفاجئة من لاكيوس. يبدو أنها وجدت هذا المفهوم لا يمكن تصوره.

“في الواقع، هذا صحيح. واجبي هو البقاء في القصر الملكي وحماية أفراد العائلة الملكية.”

صفق زعيم نقابة المغامرين بيديه لجذب انتباه الجميع.

لقد تغير الهواء و أصبح قاسيًا. لم تكن كلمات جازف مخطئة، ولكن حتى لو كان بإمكان المرء أن يفهمها على المستوى الفكري، فإنها لا تزال غير مقبولة على المستوى العاطفي. أولئك الذين كسبوا عملاتهم بالدم هم المغامرون، وكانوا مستعدين بالفعل لبيع حياتهم ثمناً غالياً في المعركة القادمة. كان يجب أن يكون النبلاء والملوك بنفس الطريقة. بعد أن أخذوا أموال الشعب، يجب أن يهرعوا لإنقاذهم بدلاً من الاختباء بأمان في قلاعهم.

“…الطاقة المظلمة؟”

كان هذا بشكل خاص لأنهم كانوا يتخذون أقوى رجل في المملكة كحارس شخصي لهم.

أومأت لاكيوس برأسها عندما قالت رينر ذلك.

ملأت الأجواء العداء ضد النبلاء وخاصة أفراد العائلة الملكية. تراجع جازف خطوة إلى الوراء. لقد فهم أنه في هذه المرحلة، فإن أي شيء يقوله سيكون مجرد عذر.

كان هذا بشكل خاص لأنهم كانوا يتخذون أقوى رجل في المملكة كحارس شخصي لهم.

لذلك، الذي تكلم نيابة عنه هي لاكيوس.

“في العادة، سيذهب هو إلى الأميرة بينما يجعل شريكته تذهب إلى المبتدئين، أليس كذلك؟”

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

اندلعت الفوضى مع تصريح إيفل آي. كان المغامرون في مرتبة الادمانتيت قمة البشرية، الأساطير الحية. ومن غير المعقول أن يُقتلوا، ناهيك عن أنهم قتلوا بضربة واحدة.

هدأت الغرفة إلى حد ما عندما أنهت لاكيوس كلماتها. أصبح الجميع يحاول السيطرة على الغضب الذي لا يريدون إظهاره لرينر.

بعد التحية البسيطة، كان آينز والآخرون على وشك الخروج لأن الأميرة أرادت التكلم مع النبلاء. تم بالفعل تحديد معظم تفاصيل خطة المعركة. تم التخلي عن البحث عن سيباس بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. كل ما تبقى هو انتظار الطلبات في الموقع.

“… وهناك شيء آخر. قبل أن نطلق السهم، يجب أن نؤدي مهمة أخرى. كلايمب!”

ومع ذلك، لم يوضح مومون أنه يستخف بهم. صافح جميع القادمين، وأعطاهم تربيتات مطمئنة على أكتافهم، وضحك على نكاتهم الغبية، وأعاد المديح الذي تلقاه.

“نعم يا أميرة!”

“بالتأكيد، هذا ليس واردًا. قد ينتهي الأمر بخداع ضخم. ومع ذلك، أعتقد أن كلامه دقيق. لم يقم العدو بأي تحركات منذ أن أقاموا جدار النار. والأهم من ذلك، إذا ما يقوله جالداباوث صحيح، فإن التقاعس عن العمل يعني أن كل ما يمكننا فعله هو مشاهدة سيناريو أسوأ الحالات يتكشف أمام أعيننا. لذلك، يجب أن ننتهز زمام المبادرة.”

لفت صوته النشط انتباه الجميع إلى الصبي ذو الدرع الأبيض.

“هل ما زلت تتذكرين ذلك، تينا؟”

“على الرغم من أنها مهمة خطيرة للغاية، إلا أنه لا يزال يتعين علي تكليفك بها. عندما ندخل معقل العدو، قد يكون هناك ناجون. الرجاء إنقاذهم.”

كان لدى الحراس قوة قتالية منخفضة للغاية. بدا من المستحيل بالنسبة لهم أن يحلوا محل مغامر في القتال.

ارتفعت همسات مغمورة من المغامرين. “مستحيل” ، “هذا كثير عليه” ، وغيرها من الجمل. لم يكن الدخول إلى قلب تشكيل العدو والبحث عن ناجين أمرًا خطيرًا بقدر ما هو انتحاري صريح. ومن المستحيل عمليًا مرافقة المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة للخروج من منطقة الحرب.

إذا كان آينز يتحدث إلى رئيس شركة صغيرة واستدعاه رئيس شركة دولية، فمن الطبيعي أن يذهب إلى الأخير. لم يكن بسبب المحاباة أو التمييز، بل الحس السليم. إذا تمسك به وتجاهل النداء، فسيُنظر إليه على أنه زعيم أناني لا يستطيع رؤية الجانب الكبير. كموظف، كان على المرء في بعض الأحيان أن ينحي جانباً آراءه الشخصية وأن يعمل لصالح الشركة بشكل أكبر.

ومع ذلك، أجاب كلايمب على الفور.

“إذًا ألا تعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لأن تكون هذه المعلومات خاطئة؟”

“علم يا جلالة الأميرة، سأراهن بحياتي على إنجاز أي مهمة تطلبيها مني!”

“بالتأكيد، هذا ليس واردًا. قد ينتهي الأمر بخداع ضخم. ومع ذلك، أعتقد أن كلامه دقيق. لم يقم العدو بأي تحركات منذ أن أقاموا جدار النار. والأهم من ذلك، إذا ما يقوله جالداباوث صحيح، فإن التقاعس عن العمل يعني أن كل ما يمكننا فعله هو مشاهدة سيناريو أسوأ الحالات يتكشف أمام أعيننا. لذلك، يجب أن ننتهز زمام المبادرة.”

نظر الجميع إلى كلايمب كما لو كان مجنونًا.

صلى آينز في قلبه بينما عاد إلى المغامرين الذين كانوا يبحثون عنه.

“… هيمي سان، كلايمب مجرد رجل واحد، وقد يكون هناك بعض المخاطرة. هل تسمحين لي بمرافقته؟”

بعد تفسير كلايمب، أومأ آينز.

“هل سيكون هذا على ما يرام، براين أنغولاس ساما؟”

“بالطبع فعلوها، إن لم يكن الأمر كذلك، فلماذا سيشكلون فريقًا مع بعض؟”

أثار هذا الاسم ضجة أخرى بين المغامرين. كان اسم براين أنغولاس هو الاسم الذي لن ينساه أي شخص يقدر القوة.

“آه، لا توجد مشكلة بالنسبة لي.”

“آه، لا توجد مشكلة بالنسبة لي.”

“إذًا سأعتمد عليك. هل لي الآن أن أطلب من مختلف قادة الفرق و الأحزاب التقدم إلى الأمام؟”

خلال مهمة مثل هذه حيث كان على الأطراف العمل مع بعضها البعض، من المعقول فقط تقديم مقدمات من أجل تأمين المساعدة والدعم لبعضهم البعض. يفضل المرء بالتأكيد مساعدة شخص يعرفه بدلاً من شخص غريب. ومع ذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم حتى البدء في مساعدة مغامر في مرتبة الادمانتيت كانوا جميعًا في مرتبة الميثيرل وما فوق. على هذا النحو، يمكن القول أن تحية مغامر جديد مضيعة للوقت. مما يعني أن مومون لم يكن يفكر في المنفعة لنفسه، بل أراد فقط تعميق صداقته مع الآخرين.

♦ ♦ ♦

“… سأرافق مومون سان… لذلك كنت أركز على استعادة المانا.”

بينما يشاهد المغامرين على رأس الغرفة، كان آينز يقوم ببعض الأعمال الخاصة به.

“في العادة، لن تتدخل نقابة المغامرين أبدًا في الشؤون الوطنية.”

بمعنى آخر، تقديم المقدمات.

كانت محقة، لم يكن لديه خطة أفضل من خطة رينر. كانت لديه أفكار بالتأكيد، لكنها كانت إما غير عملية أو مستحيلة مع الموارد المتاحة. في الوقت الحالي، كل ما يمكنه فعله هو الاعتراف بأن خطة رينر كانت الأفضل على الإطلاق.

كان الأشخاص الذين بدوا وكأنهم في المرتبة الثانية في أحزابهم يأتون إلى آينز في ثنائيات وثلاثيات للتحدث معه.

“إذًا، إيفل آي، دعينا نذهب إلى هناك…”

اتبعت جملهم أنماطًا متشابهة من الإعلان عن أسماء أحزابهم، والإعجاب بمعداته، على أمل مقابلته مرة أخرى ومشاركة قصص مغامراتهم. الأمر مشابهًا لكيفية تبادل بطاقات العمل في العمل، ولكن في حين أن بطاقات العمل لها أشكال مادية، فإن المقدمات اللفظية ستظل ذكريات فقط.

“سمعت الشائعات من إرانتل، لكن الحقيقة فاقت توقعاتي.”

كانت الذاكرة الجيدة مهارة مهمة للقائد. ترك آينز عقله يشرد وهو يحفظ كل شخص قابله في ذاكرته.

“قال المغامرون ذلك أيضًا؛ لا يمكن السماح لجيش جالداباوث من الشياطين ذوي الرتب المنخفضة بالفرار بحرية في العاصمة. لذلك، أعددنا مكانًا للوليمة حيث سيجتمعون هناك لتناول الطعام. كطعم لهم، فإن سفكهم للدماء سيقل، أليس كذلك؟” ابتسمت رينر.

 الشيء المهم هو تذكر اسم الحزب ومرتبتهم. وبالطبع، اهتم فقط بالمغامرين ذوي الرتب الأعلى. جاء المغامرون في مرتبة الحديد والنحاس لاستقباله أيضًا، لكنهم عاشوا في عوالم مختلفة، لذا لم يكن نسيانهم مشكلة. كان الأمر كما لو أن رئيس قسم لم يكلف نفسه عناء تذكر رواتب شركة صغيرة زارها.

هذه الكلمة كانت ما توقعوه.

ومع ذلك، لم يوضح مومون أنه يستخف بهم. صافح جميع القادمين، وأعطاهم تربيتات مطمئنة على أكتافهم، وضحك على نكاتهم الغبية، وأعاد المديح الذي تلقاه.

“نفس الشيء… قد يبدو هذا نوعًا ما سيئًا، لكن ربما لا يفهم هذا النوع من الأشياء.”

حتى أن شخصًا ما نزع قفازاته ليصافحه. اعتقد مومون أنه لا بد أن الأمر يتعلق بالرتبة، وهو ينظر إلى الجزء الخلفي من الشخص الذي قال مرحبًا للتو.

“القوس؟” جاء صوت مشكوك فيه، “ليس درعًا؟”

‘يا له من لون مجنون …’

لقد لاحظ المغامرون الحاضرون بالفعل غياب جاجاران المحاربة وتيا المتسللة. نظرت لاكيوس حولها إلى المغامرين في الغرفة.

كان شعره ورديًا.

‘مثلما توقعت، فإن مجتمع المغامرين يشبه الحياة العملية…’

لم يكن من غير المألوف بالنسبة للمغامرين أن يلونوا معداتهم بألوان متوهجة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شخصًا يصبغ شعره هكذا.

“لا، لن تكون هذه مشكلة. حقًا، لا تقلقي بشأن ذلك. أنا هنا فقط لأن الماركيز رايفن وظفني على أي حال. حماية العاصمة هي مجرد عمل. لا شيء يجب أن يثني علي القائد المحارب من أجله.”

كان المغامرون في العاصمة شيئًا مختلفًا تمامًا. فقط لأن هناك الكثير من الناس في العاصمة لا يعني أن على المرء أن يذهب بعيدًا لمجرد التميز.

لفت صوته النشط انتباه الجميع إلى الصبي ذو الدرع الأبيض.

‘حسنًا، لا يبدو أن هناك أي محرمات أو وصمة عار مرتبطة بصبغ الشعر…’

ومع ذلك، أجاب كلايمب على الفور.

خلال حياة آينز كموظف، كان يُعتبر الشعر الوردي غريبًا، لكن في هذا العالم، حتى الأطفال يمكنهم صبغ شعرهم.

“زعيم الظلام، بطل الظلام مومون دونو!”

أجبر نفسه على ترك موضوع الشعر، وبدلاً من ذلك نظر إلى خط المغامرين أمامه. ذكره بغريزة الاصطفاف لدى اليابانيين. ثم حول تركيزه إلى ناربيرال التي وقفت وراءه.

“… هل كنت تتجسس علينا كل هذا الوقت؟”

لم يسجل آينز اسمًا لحزبه أبدًا، لكن اشتهر الحرب بأسم الظلام و لديه عضو آخر، الجمال النحيف الذي يقف وراءه الآن.

تدخل المحارب الذي يمسك بالكاتانا، براين، للدفاع عن كلايمب.

لم يجرؤ المغامرون المحتشدون على التحدث إليها لأن العداء المطلق الذي أشعت به يسلخ جلدهم. ولهذا، جاءوا للقاء وتحية آينز، الأمر الذي سيكون أكثر فائدة لهم.

خلال حياة آينز كموظف، كان يُعتبر الشعر الوردي غريبًا، لكن في هذا العالم، حتى الأطفال يمكنهم صبغ شعرهم.

‘مثلما توقعت، فإن مجتمع المغامرين يشبه الحياة العملية…’

‘لا أحد يشك بي، أعتقد أن سرّي لا يزال في أمان… من الآن فصاعدًا، لن أخلع خوذتي في العاصمة إلا إذا اضطررت لذلك. قد يكون لدى شخص ما موهبة الرؤية من خلال الأوهام.’

بعد كل شيء، كانوا جميعًا من التركيبات الاجتماعية للبشرية ومن المنطقي فقط أن يكون هناك أوجه تشابه بينهما.

الرجل الرابع الذي قاطعه كان لديه صفيحة الأوريكالكوم على رقبته.

في الوقت الذي بدأت فيه يد آينز تتألم من الاهتزاز إذا كان إنسانًا، بدأ تدفق المغامرين الذين يقتربون في التضاؤل. بعد أن شعرت بفرصة، اقتربت إيفل آي، وهي تحجب الشخص الذي كان على وشك مصافحة آينز. ومع ذلك، لم يتمكن من الشكوى. قدم المغامرون مقدماتهم بالترتيب من الأعلى إلى الأدنى. نظرًا لكونهم في نهاية السطر، فإن الباقين كانوا مبتدئين، وبالتأكيد لم يتمكنوا من التحدث ضد إيفل آي في مرتبة الادمانتيت.

“بالطبع، لدى كلايمب فرصة للموت. في هذه الحالة، ستستخدم لاكيوس تعويذة إعادة الاحياء. لن تكون رخيصة بالطبع، لكن مثل هذه النفقات لن تكون مشكلة. وبعد أن يعيد إحيائه، سيضعف كلايمب بسبب فقدان طاقة الحياة. خلال ذلك الوقت، سأعتني به. أنا متأكدة من أن لا أحد سوف يعترض على رعايتي بشخص مات وتم إحيائه بسبب اتباع أوامري.”

“المقدمات يجب أن تنتهي، هل يمكنك المجيء إلى هنا قليلاً؟”

أصبح هناك صخب بين المغامرين، وتحدث نفس الشخص مرة أخرى.

نظر إليها آينز من خلال فتحة خوذته المغلقة، ثم تجسس جازف من زاوية رؤيته. إذا كان لا يزال هناك، فقد يعني ذلك شيئًا واحدًا فقط.

قال المغامر الأول “هيه، حسنًا، على ما أعتقد.”

“نابي، خذي مكاني واذهبي لهم. سآتي بعد أن أنتهي هنا.”

اعتقد آينز أنه يتعرض للسخرية، ونظر عن كثب إلى إيفل آي. لكنه لم يستطع قراءة وجهها المغطى بقناعها.

اتسعت عيون المستمعين القريبين.

“فهمت. شكرًا لقولك ذلك. ومع ذلك”

“أنا آسف جدًا، لكن الذين اصطفوا في الطابور جاءوا أولاً.”

(الإسم قابل للتغيير لأن لديه أكثر من معنى)

تحول آينز من إيفل آي واستمر في التحدث إلى المغامرين الذين جاءوا لرؤيته.

“… قوة معركتنا قد استُنفدت إلى حد كبير بفقدان اثنين من أعضائنا. سننضم أنا وتينا إلى خط المعركة ونقاتل. سوف تفعل إيفل آي شيئًا آخر.”

إذا كان آينز يتحدث إلى رئيس شركة صغيرة واستدعاه رئيس شركة دولية، فمن الطبيعي أن يذهب إلى الأخير. لم يكن بسبب المحاباة أو التمييز، بل الحس السليم. إذا تمسك به وتجاهل النداء، فسيُنظر إليه على أنه زعيم أناني لا يستطيع رؤية الجانب الكبير. كموظف، كان على المرء في بعض الأحيان أن ينحي جانباً آراءه الشخصية وأن يعمل لصالح الشركة بشكل أكبر.

وهذا ما يعنيه أن تكون ترسًا في آلة.

وهذا ما يعنيه أن تكون ترسًا في آلة.

لم يسجل آينز اسمًا لحزبه أبدًا، لكن اشتهر الحرب بأسم الظلام و لديه عضو آخر، الجمال النحيف الذي يقف وراءه الآن.

ومع ذلك، هذه المرة مختلفة.

اتسعت عيون المستمعين القريبين.

‘لا يجب أن أتحدث إلى جازيف. حتى لو كان ذلك للحظة، وحتى لو مر شهرين، فلا يجب أن يتذكر… ولكن إذا لا زال يتذكر، فلن أتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك. ومع ذلك، لا يوجد عودة هنا. على الرغم من أنني أشعر بعدم الارتياح، فمن المحتمل أن أترك نابي تأخذ الأمر أولاً، ثم أخفض صوتي قليلاً قبل التحدث إليه… لقد كنت أتحدث منذ فترة طويلة، لذلك إذا لم يسمعه الآن ربما لن يفعل ذلك أبدًا. ومع ذلك، من الأفضل أن أكون حذرًا.’

اتسعت عيون لاكيوس.

“بسرعة، نابي. اذهبي إليهم.”

لقد كان ردًا مبهجًا للغاية. لم يكن يعرف ما فعله لإرضائها، سمح آينز بجر نفسه من قبل إيفل آي نحو الأميرة.

“مفهوم.”

هدأت الغرفة إلى حد ما عندما أنهت لاكيوس كلماتها. أصبح الجميع يحاول السيطرة على الغضب الذي لا يريدون إظهاره لرينر.

رفع آينز عينيه عن نابي، التي مشت إلى الأميرة، وخلع خوذته أيضًا. شعر بعيون الغرفة بأكملها تركز عليه. ثم قام بطرقعة رقبته، ثم ارتدى الخوذة مرة أخرى. في الأصل، كان يخطط لإضفاء الإثارة على الفعل من خلال مسح عرقه، لكن “وجه” آينز مجرد وهم، وإذا لم يفعل ذلك بالشكل الصحيح، فسوف ينتهي الأمر بيده بالمرور من خلاله. لذلك، قرر أن ينهي الأمر بطرقعة العنق بدلاً من ذلك.

وعلى رأسهم لاكيوس ألفين ديل آيندرا، قائدة فريق المغامرين الادمانتيت المعروف بأسم “الورود الزرقاء”.

كانت تلك هي الخطة، لإرضاء فضول جازيق بالسماح له برؤية وجه مومون.

“يُعرف العقل المدبر وراء هذا الحادث باسم جالداباوث، وهو شيطان قوي وشرير للغاية. وقد أكدت الورود الزرقاء بالفعل أن هناك شياطين من رتبة أدنى على الجانب الآخر من جدار الحماية. ويبدو أنهم يتصرفون بالكامل بناءً على أوامر من رؤسائهم.”

‘آمل بعد انتهاء ناربيرال أن ينسى القدوم للتحدث معي…’

كل واحد منهم مشهور للمغامرين داخل المملكة.

صلى آينز في قلبه بينما عاد إلى المغامرين الذين كانوا يبحثون عنه.

“يبدو مثيرًا للاهتمام. أي نوع من الأشخاص هو؟”

“يا لها من مفاجأة، هل تعودت على هذا بالفعل؟”

‘لا يمكنني الوثوق بأي شخص يرتدي قناعًا بعد كل شيء… يا له من ألم. ومع ذلك، لماذا ترتدي قناع؟ يجب أن يكون نوعًا من العناصر السحرية…’

كان صوت إيفل آي. و لا تزال تتسكع. لماذا لم تكن فتاة جيدة وتذهب مع ناربيرال؟ بالطبع، لم يكشف عن انزعاجه. في الواقع، ولتجنب الشك، رد عليها بصوت رقيق.

اعتقد آينز أنه يتعرض للسخرية، ونظر عن كثب إلى إيفل آي. لكنه لم يستطع قراءة وجهها المغطى بقناعها.

“أوه، لا بأس معي.”

“لا تخافوا!”

لم يكن هذا شيئًا لأي شخص عمل في شركة من قبل.

“هل سيكون هذا على ما يرام، براين أنغولاس ساما؟”

“همم هذا متعب. أعتقد أنه أفضل موقف يجب أن يكون لقائد حزب.”

ذكر كلايمب اسم الرجل بفخر.

‘كم هذا مستفز. توقفي عن مقاطعتي عندما أقوم بتقديم مقدمات.’

“نفس الشيء… قد يبدو هذا نوعًا ما سيئًا، لكن ربما لا يفهم هذا النوع من الأشياء.”

اشتعلت هذه الكلمات في قلب آينز، لكن كان عليه أن يبتلعها. إذا هاجمها الآن، فإن الجهد الذي بذله لعدم قتلها سوف يضيع. شتت انتباهه كما لو كان يؤدي مهمة بسيطة، وأصدر الأصوات المناسبة لشخص جاء لرؤيته. عرف الطرف الآخر أيضًا أنه تم مناداة مومون، لذا اختتموا الأمور في جملتين أو ثلاث.

“من فضلك، نادني إيفل آي. أنت منقذي، مومون ساما، لست بحاجة إلى أن تكون رسميًا معي.”

بعد تفرق سلسلة المغامرين، كشفت نظرة سريعة منه أن جازيف قد رحل. قام بقمع الرغبة في الانغماس في الرقص، وبدلاً من ذلك تحدث بهدوء إلى إيفل آي.

كانت محقة، لم يكن لديه خطة أفضل من خطة رينر. كانت لديه أفكار بالتأكيد، لكنها كانت إما غير عملية أو مستحيلة مع الموارد المتاحة. في الوقت الحالي، كل ما يمكنه فعله هو الاعتراف بأن خطة رينر كانت الأفضل على الإطلاق.

“يبدو أن القائد المحارب الأسطوري قد غادر… أعتقد أنني قضيت الكثير من الوقت مع الآخرين. اعتذاري.”

لقد أدرك المغامرون الكبار بالفعل أن السبب وراء السماح بدخول الغرباء مثلهم إلى القصر الملكي كان من أجل الاهتمام بالمشاكل التي تعاني منها العاصمة الملكية. لقد بدأ بعض هؤلاء المغامرين قد بالفعل في التخمين من صاحب العمل عند رؤيتهم لشاب يرتدي درعًا أبيض يقف في حالة تأهب في الزاوية. حتى أن عددًا أقل من هؤلاء المغامرين أصبح لديهم فكرة عن الهوية الحقيقية للرجل الذي يحمل كاتانا والذي يقف بجانب هذا الشاب.

“مم؟ لا بأس، لقد رحل. إنه شخص مشغول، ومن المنطقي أنه لا يستطيع البقاء. على الرغم من أنه يبدو وقحًا للغاية أنه لم يقل كلمة شكر لبطاقتنا المرابحة، مومون ساما، الذي سيحمي العاصمة. يا لها من وقاحة. دعني أجلبه لك.”

فكر آينز إلى أن وجهها الأحمر كان بسبب الغضب والذعر لأن بطاقتها الرابحة قد تم الكشف عنها فجأة.

“انتظري انتظري!”

في هذا الوقت، تنفس المغامرون ذوو الرتب الدنيا الصعداء.

لقد رفع صوته عن طريق الخطأ. واصل آينز في لهجة أكثر توازنًا.

لقد أدرك المغامرون الكبار بالفعل أن السبب وراء السماح بدخول الغرباء مثلهم إلى القصر الملكي كان من أجل الاهتمام بالمشاكل التي تعاني منها العاصمة الملكية. لقد بدأ بعض هؤلاء المغامرين قد بالفعل في التخمين من صاحب العمل عند رؤيتهم لشاب يرتدي درعًا أبيض يقف في حالة تأهب في الزاوية. حتى أن عددًا أقل من هؤلاء المغامرين أصبح لديهم فكرة عن الهوية الحقيقية للرجل الذي يحمل كاتانا والذي يقف بجانب هذا الشاب.

“لا، لن تكون هذه مشكلة. حقًا، لا تقلقي بشأن ذلك. أنا هنا فقط لأن الماركيز رايفن وظفني على أي حال. حماية العاصمة هي مجرد عمل. لا شيء يجب أن يثني علي القائد المحارب من أجله.”

‘لا أحد يشك بي، أعتقد أن سرّي لا يزال في أمان… من الآن فصاعدًا، لن أخلع خوذتي في العاصمة إلا إذا اضطررت لذلك. قد يكون لدى شخص ما موهبة الرؤية من خلال الأوهام.’

“هل هذا صحيح… الآن، كنت أفكر في أنك رجل كريم، مومون ساما.”

ومع ذلك، لم يوضح مومون أنه يستخف بهم. صافح جميع القادمين، وأعطاهم تربيتات مطمئنة على أكتافهم، وضحك على نكاتهم الغبية، وأعاد المديح الذي تلقاه.

اعتقد آينز أنه يتعرض للسخرية، ونظر عن كثب إلى إيفل آي. لكنه لم يستطع قراءة وجهها المغطى بقناعها.

“… ماذا عن فرقة القطرة الحمراء*؟ حتى لو كانوا من المغامرين الادمانتيت، فأنا لا أرى كيف يمكن لشخصين اختراقهم. لنكون آمنين، ألا نحتاج إلى شخص ما لفحصهم قبل أن يصلوا إلى جالداباوث؟”

‘لا يمكنني الوثوق بأي شخص يرتدي قناعًا بعد كل شيء… يا له من ألم. ومع ذلك، لماذا ترتدي قناع؟ يجب أن يكون نوعًا من العناصر السحرية…’

“بالتأكيد، هذا ليس واردًا. قد ينتهي الأمر بخداع ضخم. ومع ذلك، أعتقد أن كلامه دقيق. لم يقم العدو بأي تحركات منذ أن أقاموا جدار النار. والأهم من ذلك، إذا ما يقوله جالداباوث صحيح، فإن التقاعس عن العمل يعني أن كل ما يمكننا فعله هو مشاهدة سيناريو أسوأ الحالات يتكشف أمام أعيننا. لذلك، يجب أن ننتهز زمام المبادرة.”

في هذه اللحظة، أدرك آينز خطأه، وسارع إلى فحص محيطه. لم يتغير مزاج الغرفة، ولم يتفاعل أحد بخوف وعداء تجاه المغامر الراسخ مومون.

كان الأشخاص الذين بدوا وكأنهم في المرتبة الثانية في أحزابهم يأتون إلى آينز في ثنائيات وثلاثيات للتحدث معه.

‘في يجدراسيل، كانت الأوهام مجرد عناصر التي يمكن تنشيطها من خلال وحدة التحكم في إلقاء التعاويذ، ولكن في هذا العالم، كان سحر الوهم حقيقيًا. في هذه الحالة، سيكون من المنطقي وجود العناصر التي اخترقت الأوهام… في إرانتل، لم ير أحد من خلاله، وبعد أن سمع من زعيم نقابة السحرة أن المرء بحاجة إلى الخبرة لرؤية من خلاله، أصبح مهملاً. .. هناك أيضًا عدد غير قليل من المغامرين في مرتبة الأوريكالكوم هنا، يا له من خطأ فادح…’

“أنا آسف جدًا، لكن الذين اصطفوا في الطابور جاءوا أولاً.”

قام آينز بمسح الغرفة مرة أخرى.

“ليس هو فقط، أليس كذلك؟ لقد رأيت القطرة الحمراء أيضًا، ولدي نفس الشعور منهم. إنه يبدو مثاليًا من جميع النواحي تقريبًا. أعتقد أن مرتبة الادمانتيت لا تتعلق بالقوة فقط.”

‘لا أحد يشك بي، أعتقد أن سرّي لا يزال في أمان… من الآن فصاعدًا، لن أخلع خوذتي في العاصمة إلا إذا اضطررت لذلك. قد يكون لدى شخص ما موهبة الرؤية من خلال الأوهام.’

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 00:47

“… إيفل آي سان.”

“هل هذا صحيح؟ ومع ذلك، تم استدعاؤه من قبل الأميرة وما زال يأخذ وقته في إلقاء التحية على المغامرين المبتدئين. شخص مثل هذا لا يمكن أن يكون موجودًا، أليس كذلك؟”

“من فضلك، نادني إيفل آي. أنت منقذي، مومون ساما، لست بحاجة إلى أن تكون رسميًا معي.”

“… آرا، ألم تخسري أنتِ أيضًا؟ اعتذاري، أنغولاس سان.”

كان آينز مهذبًا فقط. ولكن إذا كان هذا هو ما أرادته، فلم يكن لديه سبب للرفض.

“هاهاها! لا تقل ذلك، لم تهتم بمن كان يستمع، أليس كذلك؟”

“إذًا، إيفل آي، دعينا نذهب إلى هناك…”

لفت صوته النشط انتباه الجميع إلى الصبي ذو الدرع الأبيض.

“بالطبع!”

على أي حال، كان هذا الصبي جهة اتصال قيّمة قام بها سيباس. إذا تم التخلص منه في وقت مبكر جدًا، فسيكون ذلك مضيعة لجهد سيباس الشاق. والتخلي عن عمل أتباعه بلا مبالاة كان شيئًا يجب على الحاكم تجنبه بأي ثمن.

لقد كان ردًا مبهجًا للغاية. لم يكن يعرف ما فعله لإرضائها، سمح آينز بجر نفسه من قبل إيفل آي نحو الأميرة.

“فهمت. شكرًا لقولك ذلك. ومع ذلك”

بدأ المغامرون يتحدثون مرة أخرى عندما رأوا المجموعة تتجه نحو الغرفة الأخرى – رينر وأعوانها، جنبًا إلى جنب مع اثنين من المغامرين في مرتبة الادمانتيت.

أومأت لاكيوس برأسها عندما قالت رينر ذلك.

بطبيعة الحال، كان الموضوع الرئيسي هو مومون، المغامر الأعلى مرتبة.

“فهمت. شكرًا لقولك ذلك. ومع ذلك”

“سمعت الشائعات من إرانتل، لكن الحقيقة فاقت توقعاتي.”

‘مثلما توقعت، فإن مجتمع المغامرين يشبه الحياة العملية…’

“ليس هو فقط، أليس كذلك؟ لقد رأيت القطرة الحمراء أيضًا، ولدي نفس الشعور منهم. إنه يبدو مثاليًا من جميع النواحي تقريبًا. أعتقد أن مرتبة الادمانتيت لا تتعلق بالقوة فقط.”

ومع ذلك، لم يوضح مومون أنه يستخف بهم. صافح جميع القادمين، وأعطاهم تربيتات مطمئنة على أكتافهم، وضحك على نكاتهم الغبية، وأعاد المديح الذي تلقاه.

“هل هذا صحيح؟ ومع ذلك، تم استدعاؤه من قبل الأميرة وما زال يأخذ وقته في إلقاء التحية على المغامرين المبتدئين. شخص مثل هذا لا يمكن أن يكون موجودًا، أليس كذلك؟”

لقد رفع صوته عن طريق الخطأ. واصل آينز في لهجة أكثر توازنًا.

“لقد فاجأني بالتأكيد.”

“لقد فاجأني بالتأكيد.”

جاءته همهمة المغامرين من حوله.

تحول آينز من إيفل آي واستمر في التحدث إلى المغامرين الذين جاءوا لرؤيته.

خلال مهمة مثل هذه حيث كان على الأطراف العمل مع بعضها البعض، من المعقول فقط تقديم مقدمات من أجل تأمين المساعدة والدعم لبعضهم البعض. يفضل المرء بالتأكيد مساعدة شخص يعرفه بدلاً من شخص غريب. ومع ذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم حتى البدء في مساعدة مغامر في مرتبة الادمانتيت كانوا جميعًا في مرتبة الميثيرل وما فوق. على هذا النحو، يمكن القول أن تحية مغامر جديد مضيعة للوقت. مما يعني أن مومون لم يكن يفكر في المنفعة لنفسه، بل أراد فقط تعميق صداقته مع الآخرين.

“بالطبع!”

“في العادة، سيذهب هو إلى الأميرة بينما يجعل شريكته تذهب إلى المبتدئين، أليس كذلك؟”

“لا تخافوا!”

“آه، نعم، هذا ما يفعله معظم الناس عادةً. هذا ما أفعله. أنتم أيضًا، أليس كذلك؟”

لقد رفع صوته عن طريق الخطأ. واصل آينز في لهجة أكثر توازنًا.

“نفس الشيء… قد يبدو هذا نوعًا ما سيئًا، لكن ربما لا يفهم هذا النوع من الأشياء.”

“همم هذا متعب. أعتقد أنه أفضل موقف يجب أن يكون لقائد حزب.”

يمكن بالتأكيد اعتبار هذه الكلمات إهانة، لكن الرجل الذي يتحدث بها لم يكن لديه ذرة واحدة من الخبث على وجهه.

هذه الكلمة كانت ما توقعوه.

“ربما هو كذلك. ربما تكون أولوياته مختلفة فقط.”

“ومع ذلك، هذه حالة استثنائية، فقد قررت رابطة المغامرون التعاون الكامل مع المملكة، من أجل حل المشكلات التي تواجهنا بسرعة. وستقوم الأميرة بنقل التفاصيل إلينا، لذلك أدعو الإله أن تكونوا هادئين وتستمعوا. “

كأنه ينتظر هذا، رد الرجل الذي تحدث من قبل بسرعة.

“آه، لا توجد مشكلة بالنسبة لي.”

“إذًا لا يوجد أحد أفضل منه. أعني، انظروا إليه، إنه في مرتبة الادمانتيت ومع ذلك فهو يتعامل مع المرتبات الأدنى كما لو كانوا رفاقًا في المعركة. انظروا إلى وجوههم.”

“ما مدى قوة جالداباوث الذي ذكرتموه؟ لا أتذكر أنني سمعت أو قرأت عنه. سيساعدنا ذلك إذا أمكنكم إخبارنا بمستوى صعوبته.”

“إنهم يعبدونه تمامًا الآن.”

“يبدو أن القائد المحارب الأسطوري قد غادر… أعتقد أنني قضيت الكثير من الوقت مع الآخرين. اعتذاري.”

بدا المغامرين المبتدئين على وجوههم تعبير طفل قابل للتو معبودهم.

خلال حياة آينز كموظف، كان يُعتبر الشعر الوردي غريبًا، لكن في هذا العالم، حتى الأطفال يمكنهم صبغ شعرهم.

“هيه، نعم، إذا عاملني أحد بهذه الطريقة، سأكون عبده. حتى أنني سأعطيه مؤخرتي.”

أثار سؤال إيفل آي غير المتوقع استجابة مفاجئة من لاكيوس. يبدو أنها وجدت هذا المفهوم لا يمكن تصوره.

“اغرب عن وجهي، من يريد بحق الجحيم مؤخرتك القبيحة؟ لديه جمال في فريقه.”

♦ ♦ ♦

“نعم، أنت محق. هل تعتقد أنهم فعلوا ذلك؟”

صنف المغامرون قوة الوحوش التي واجهوها من خلال تصنيف معين. كلما زاد الرقم، كان الخصم أقوى. ومع ذلك، فقد كانت قاعدة غير معلنة أنه لا ينبغي للمرء أن يعتمد بشكل كبير على تصنيفات الصعوبة، لأن ذلك سيؤدي إلى مفاجآت سيئة. تباينت قوة الوحوش حتى داخل الأعراق الخاصة بهم وفي أحسن الأحوال، كان تصنيف الصعوبة تخمينًا فقط. وبالتالي، لم تكن قيمة مستخدمة بشكل متكرر. ومع ذلك، كانت طريقة بسيطة لشرح الأشياء لمجموعة مثل هذه.

“بالطبع فعلوها، إن لم يكن الأمر كذلك، فلماذا سيشكلون فريقًا مع بعض؟”

“أعلم أنك أقوى بكثير من كلايمب، لكن حتى هذا ليس ضمانًا لقوة الرجل. وإلى جانب ذلك، ألم تخسر أمام تلك العجوز؟”

“سمعت أن الأمر ليس كذلك…”

‘في يجدراسيل، كانت الأوهام مجرد عناصر التي يمكن تنشيطها من خلال وحدة التحكم في إلقاء التعاويذ، ولكن في هذا العالم، كان سحر الوهم حقيقيًا. في هذه الحالة، سيكون من المنطقي وجود العناصر التي اخترقت الأوهام… في إرانتل، لم ير أحد من خلاله، وبعد أن سمع من زعيم نقابة السحرة أن المرء بحاجة إلى الخبرة لرؤية من خلاله، أصبح مهملاً. .. هناك أيضًا عدد غير قليل من المغامرين في مرتبة الأوريكالكوم هنا، يا له من خطأ فادح…’

الرجل الرابع الذي قاطعه كان لديه صفيحة الأوريكالكوم على رقبته.

نظر الجميع إلى كلايمب كما لو كان مجنونًا.

“يبدو أنك على دراية جيدة بشائعاته من إرانتل. قوة هذين الإثنين غير واقعية. ربما لأن لا أحد يستطيع مواكبة هذه الشائعات؟”

“لقد قتلوا على يد جالداباوث.”

“… هل كنت تتجسس علينا كل هذا الوقت؟”

♦ ♦ ♦

“هاهاها! لا تقل ذلك، لم تهتم بمن كان يستمع، أليس كذلك؟”

“… آرا، ألم تخسري أنتِ أيضًا؟ اعتذاري، أنغولاس سان.”

قال المغامر الأول “هيه، حسنًا، على ما أعتقد.”

تم تصميم هذه الغرفة للتنصت، وكان الاثنان يستمعان من هناك.

صفق زعيم نقابة المغامرين بيديه لجذب انتباه الجميع.

على النقيض من إثارة إيفل آي، رفع مومون يده ببساطة في الرد، وهمس ببضع كلمات في أذن ناربيرال.

“تبدأ العملية في غضون ساعة واحدة، لذلك سننتقل قريبًا. نظرًا لأنه ليس لدينا الكثير من الوقت، يرجى نقل الرسالة إلى أي من أعضاء حزبك غير الموجودين هنا. على أي حال، بمجرد مغادرة القصر، فقط ابقوا معي.”

“الجميع، أفهم أنكم لستم سعيدين بهذا. ولكن قبل ذلك، أنصحكم أن تضعوا في اعتباركم شيئًا واحدًا. الشخص الذي يدفع لجمعكم جميعًا هنا ليس العائلة الملكية، ولكن الأميرة رينر نفسها. الشخص الذي أحضر مومون سان إلى هنا هو الماركيز رايفن. إنه ليس هنا الليلة لأنه حذر من أي شياطين قد تتفرق في العاصمة. بالتأكيد، أنا غير سعيدة بالنبلاء والعائلة الملكية مثلكم، لكني أود أن تفكروا في أنه ليس كلهم ​​مقطوعون من نفس القماش.”

♦ ♦ ♦

“سيداتي وسادتي، في البداية، أود أن أشكركم على قدرتكم على الحضور في هذا الاجتماع الطارئ.”

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 01:12

جاءته همهمة المغامرين من حوله.

تم جمعهم في الغرفة الأخرى لإجراء الاستعدادات النهائية للعملية. لقد فكروا في وقت الاختراق، وماذا يفعلون عندما يظهر العدو بقوة، وكيفية التعامل مع المضاعفات المحتملة التي قد تنشأ. لكن في النهاية، لم يكن لديهم سوى القليل من المعلومات لوضع أي خطط ملموسة وكان الاستنتاج النهائي أنه عليهم أن يتماشوا مع التدفق.

كان زاناك يقوم بجولاته في العاصمة الملكية، مرتديًا تصرف الأمير الذي كان يهتم بشعبه. بعد ذلك، بدأ أيضًا في نشر شائعات بأن ولي العهد يختبئ في أمان القصر الملكي. هذا من شأنه أن يجعل نفسه يبدو جيدًا ويقلل من أخيه – الذي كان خصمه.

الشاب ذو الدرع الأبيض الذي استمع بهدوء حتى الآن كسر صمته فجأة.

أومأت لاكيوس برأسها عندما قالت رينر ذلك.

“سامحيني يا أميرة.”

“آه، نعم، هذا ما يفعله معظم الناس عادةً. هذا ما أفعله. أنتم أيضًا، أليس كذلك؟”

“ما الأمر؟”

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقابل فيها آينز هذين الرجلين. كانت المرة الأولى منذ وقت ليس ببعيد، عندما دخلوا العاصمة. لقد قاموا بتغيير شروط المهمة التي تم تعيينه من أجلها. بدلاً من الأصابع الثمانية، كان سيقاتل ضد جالداباوث، وسيعمل مع مغامري العاصمة المتجمعين.

“أعرف شخصًا آخر يمكن أن يصبح سهمًا لهذا التشكيل. إنه رجل يتمتع بقوة قتالية ساحقة. هل من الصواب طلب مساعدته؟ سهم واحد جيد، لكن اثنين سيكونان أفضل، وإذا ساعدا بعضهما البعض، فأنا متأكد من أنهما قادران على هزيمة أي شيطان يظهر نفسه، بغض النظر عن مدى قوته.”

نظر الجميع إلى كلايمب كما لو كان مجنونًا.

“ما الذي تقوله، كلايمب؟ هل تقول أن مومون ساما الذي أوصيت به ليس كافيًا؟”

كان هذا بشكل خاص لأنهم كانوا يتخذون أقوى رجل في المملكة كحارس شخصي لهم.

كانت كلمات إيفل آي حادة. ارتجفت عيون كلايمب من الخوف.

“ليس هو فقط، أليس كذلك؟ لقد رأيت القطرة الحمراء أيضًا، ولدي نفس الشعور منهم. إنه يبدو مثاليًا من جميع النواحي تقريبًا. أعتقد أن مرتبة الادمانتيت لا تتعلق بالقوة فقط.”

“لا، لا، بالطبع لا. كانت نيتي-“

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 01:12

“مومون ساما هو أقوى محارب في الوجود. أجرؤ على القول أنه بدلاً من مساعدته، فإن الرجل الذي أوصيته لن يكون أكثر من إعاقة.”

لذلك، الذي تكلم نيابة عنه هي لاكيوس.

تدخل المحارب الذي يمسك بالكاتانا، براين، للدفاع عن كلايمب.

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 00:47

“قد لا يكون الأمر كذلك. لقد رأيت أيضًا الشخص الذي يتحدث عنه كلايمب. قوته غير عادية. لقد أسقط زيرو، أقوى الاذرع الستة، في ضربة واحدة.”

تدخل المحارب الذي يمسك بالكاتانا، براين، للدفاع عن كلايمب.

“أنت براين أنغولاس؟ الشخص الذي يخدم سموها بناءً على توصية من جازيف و كلايمب؟”

‘حسنًا، لا يبدو أن هناك أي محرمات أو وصمة عار مرتبطة بصبغ الشعر…’

“أنا تابع لجازف، لكن قبل أن أؤدي اليمين رسميًا، بقيت بجانب الأميرة.”

كان زاناك يقوم بجولاته في العاصمة الملكية، مرتديًا تصرف الأمير الذي كان يهتم بشعبه. بعد ذلك، بدأ أيضًا في نشر شائعات بأن ولي العهد يختبئ في أمان القصر الملكي. هذا من شأنه أن يجعل نفسه يبدو جيدًا ويقلل من أخيه – الذي كان خصمه.

“أعلم أنك أقوى بكثير من كلايمب، لكن حتى هذا ليس ضمانًا لقوة الرجل. وإلى جانب ذلك، ألم تخسر أمام تلك العجوز؟”

“يا لها من مفاجأة، هل تعودت على هذا بالفعل؟”

“… آرا، ألم تخسري أنتِ أيضًا؟ اعتذاري، أنغولاس سان.”

بين تينا الضاحكة و إيفل آي الباكية، خفت الحالة المزاجية في الغرفة إلى حد كبير.

“اووو…” صاحت إيفل آي بينما كانت لاكيوس توبخها.

والأهم من ذلك، لا أعتقد أنه تم ذكره في التقرير، أليس كذلك؟ آمل أنه لم يكن الأمر كذلك.

“لم تكن لوحدكِ فقط، لقد كنتم جميعًا هناك أيضًا.”

نظر إليها آينز من خلال فتحة خوذته المغلقة، ثم تجسس جازف من زاوية رؤيته. إذا كان لا يزال هناك، فقد يعني ذلك شيئًا واحدًا فقط.

“بعد أن خسرت، قلت إنك خسرت أمام ريجريت، وليس جميعنا.”

“قد يكون هذا تبسيطًا مفرطًا، ولكن هذا صحيح بشكل أساسي. ومع ذلك، ما أود أن أطلبه منكم جميعًا هو هزيمة مؤامرة هذا الشيطان. لدينا معلومات تشير إلى أنه موجود هنا للاستيلاء على عنصر سحري معين قيد الوصول إلى العاصمة.”

(ريجريت هي العجوزة التي ظهرت في الأنمي مع تنين اعتقد تتذكرونها)

استذكر المغامرون المتجمعون حكايات الشياطين الطائرة وأومأوا برأسهم لرينر. حتى الشياطين ذات الرتب المنخفضة لها أجنحة، ويمكن للكثير منهم الطيران.

“هل ما زلت تتذكرين ذلك، تينا؟”

‘لا يمكنني الوثوق بأي شخص يرتدي قناعًا بعد كل شيء… يا له من ألم. ومع ذلك، لماذا ترتدي قناع؟ يجب أن يكون نوعًا من العناصر السحرية…’

بين تينا الضاحكة و إيفل آي الباكية، خفت الحالة المزاجية في الغرفة إلى حد كبير.

كانت تلك هي الخطة، لإرضاء فضول جازيق بالسماح له برؤية وجه مومون.

في هذه المرحلة، طرح آينز سؤالاً.

“لو كان هناك، بالتأكيد كنت ستقولها الآن، أليس كذلك، أوني ساما؟”

“يبدو مثيرًا للاهتمام. أي نوع من الأشخاص هو؟”

أحنى الجميع رؤوسهم احترامًا عند سماع كلمات رينر.

ذكر كلايمب اسم الرجل بفخر.

“سيداتي وسادتي، أعتقد أنكم تعرفون هذا الرجل. من فريق المغامر الثالث في مرتبة الأدامنتيت والذي تأسس مؤخرًا في إرانتل في المملكة – إنه هو بالفعل بالفعل.”

“اسمه سيباس.”

ومع ذلك، كان البشر مخلوقات عاطفية، والعاطفة التي سيشعرون بها عند سماعهم لهذه الخطة كانت بمثابة الاشمئزاز.

“… همم؟ سيباس؟” بدا الاسم مألوفًا لآينز. هل هذه مجرد صدفة؟

“لم أخض معركة مع سيباس من قبل، لذلك لا يمكنني القول أي منا سيكون أقوى.”

“…أي نوع من الأشخاص هو؟”

“سيداتي وسادتي، ستكونون قوس مملكتنا، مشدودًا وجاهزًا لثقب عدونا مباشرة في القلب.”

بعد تفسير كلايمب، أومأ آينز.

يمكن بالتأكيد اعتبار هذه الكلمات إهانة، لكن الرجل الذي يتحدث بها لم يكن لديه ذرة واحدة من الخبث على وجهه.

‘أليس هذا سيباس بالفعل؟!’

“آه، لا توجد مشكلة بالنسبة لي.”

كيف كان على اتصال مع كلايمب؟ ما نوع العلاقة التي تربطهم؟ هل كان كلايمب أحد جهات اتصال سيباس؟ لقد قام آينز بقراءة التقارير التي قدمها سيباس فقط، ولم يكلف نفسه عناء تذكر أي من الأشخاص الذين ذكرهم.

على الرغم من أن الوقت كان في منتصف الليل، إلا أن أحد أركان العاصمة الملكية أضاءته المشاعل مثل الشمس في النهار. وفي غرفة ضيقة إلى حد ما مليئة بالرجال والنساء، ارتدوا جميعًا ملابس المعركة، لكن لم يكن هناك موضوع موحد بينهم.

‘لا يمكنني فعل شيء حيال هذا، كنت مشغولاً للغاية…’

“هل سيكون هذا على ما يرام، براين أنغولاس ساما؟”

نما قلق آينز فقط لأنه أعطى لنفسه هذا العذر الوهمي.

لقد تغير الهواء و أصبح قاسيًا. لم تكن كلمات جازف مخطئة، ولكن حتى لو كان بإمكان المرء أن يفهمها على المستوى الفكري، فإنها لا تزال غير مقبولة على المستوى العاطفي. أولئك الذين كسبوا عملاتهم بالدم هم المغامرون، وكانوا مستعدين بالفعل لبيع حياتهم ثمناً غالياً في المعركة القادمة. كان يجب أن يكون النبلاء والملوك بنفس الطريقة. بعد أن أخذوا أموال الشعب، يجب أن يهرعوا لإنقاذهم بدلاً من الاختباء بأمان في قلاعهم.

على أي حال، كان هذا الصبي جهة اتصال قيّمة قام بها سيباس. إذا تم التخلص منه في وقت مبكر جدًا، فسيكون ذلك مضيعة لجهد سيباس الشاق. والتخلي عن عمل أتباعه بلا مبالاة كان شيئًا يجب على الحاكم تجنبه بأي ثمن.

“مم؟ لا بأس، لقد رحل. إنه شخص مشغول، ومن المنطقي أنه لا يستطيع البقاء. على الرغم من أنه يبدو وقحًا للغاية أنه لم يقل كلمة شكر لبطاقتنا المرابحة، مومون ساما، الذي سيحمي العاصمة. يا لها من وقاحة. دعني أجلبه لك.”

سيكون من الأفضل مساعدة هذا الصبي هنا ومدح سيباس بشكل غير مباشر.

كان هذا بشكل خاص لأنهم كانوا يتخذون أقوى رجل في المملكة كحارس شخصي لهم.

والأهم من ذلك، لا أعتقد أنه تم ذكره في التقرير، أليس كذلك؟ آمل أنه لم يكن الأمر كذلك.

“القوس؟” جاء صوت مشكوك فيه، “ليس درعًا؟”

“لم أخض معركة مع سيباس من قبل، لذلك لا يمكنني القول أي منا سيكون أقوى.”

“أجبنا!”

“بالطبع مومون سان أقوى منه.” قالت ناربيرال بصوت ممتلئ بالثقة. أومأت إيفل آي بهدوء بالموافقة.

“مفهوم.”

لم يستطع آينز إلا أن يقرع ناربيرال على رأسها.

بطبيعة الحال، كان الموضوع الرئيسي هو مومون، المغامر الأعلى مرتبة.

“حسنًا، إذا قال رفيقي ذلك، فلا بد أن يكون هناك بعض الحقيقة في ملاحظات الجانبين. أعتقد أنه يجب أن يكون قادرًا على الوقوف على قدم المساواة معي.”

صلى آينز في قلبه بينما عاد إلى المغامرين الذين كانوا يبحثون عنه.

“كان ذلك استجابة ناضجة بشكل مدهش. على عكس رفيقتي… ليس فقط طولها غريبًا، ولكن شخصيتها غريبة أيضًا.”

اندلعت الفوضى مع تصريح إيفل آي. كان المغامرون في مرتبة الادمانتيت قمة البشرية، الأساطير الحية. ومن غير المعقول أن يُقتلوا، ناهيك عن أنهم قتلوا بضربة واحدة.

“من الآن…”

“بالطبع!”

“حسنًا، حسنًا، دعونا لا نحرج أصدقاءنا في الأماكن العامة. هذا أمر من زعيم الحزب. إذا لم يكن هناك شيء آخر للمناقشة، فلماذا لا نذهب لزيارة تيا وجاغاران؟”

ترجمة: Scrub

“يبدو هذا واعدًا.”

“لقد قتلوا على يد جالداباوث.”

مات الاثنان وتم إحيائهما. للأسف، لم ير إعادة الاحياء بنفسه، لقد سمع كل شيء عنها من الآخرين.

“بالطبع، لدى كلايمب فرصة للموت. في هذه الحالة، ستستخدم لاكيوس تعويذة إعادة الاحياء. لن تكون رخيصة بالطبع، لكن مثل هذه النفقات لن تكون مشكلة. وبعد أن يعيد إحيائه، سيضعف كلايمب بسبب فقدان طاقة الحياة. خلال ذلك الوقت، سأعتني به. أنا متأكدة من أن لا أحد سوف يعترض على رعايتي بشخص مات وتم إحيائه بسبب اتباع أوامري.”

“بالحديث عن ذلك، هل من الممكن استخدام الطاقة المظلمة لمهاجمة الشياطين وما شابه؟”

كان لدى الحراس قوة قتالية منخفضة للغاية. بدا من المستحيل بالنسبة لهم أن يحلوا محل مغامر في القتال.

“…الطاقة المظلمة؟”

“هل سيكون هذا على ما يرام، براين أنغولاس ساما؟”

أثار سؤال إيفل آي غير المتوقع استجابة مفاجئة من لاكيوس. يبدو أنها وجدت هذا المفهوم لا يمكن تصوره.

كانت تلك هي الخطة، لإرضاء فضول جازيق بالسماح له برؤية وجه مومون.

“آه، لقد سمعت من جاجاران أنه إذا أطلقتي القوة الكاملة لـ السيف الشيطاني كيلينيرام، فقد يبتلع البلد بأكمله.”

‘كم هذا مستفز. توقفي عن مقاطعتي عندما أقوم بتقديم مقدمات.’

اتسعت عيون لاكيوس.

بعد تفرق سلسلة المغامرين، كشفت نظرة سريعة منه أن جازيف قد رحل. قام بقمع الرغبة في الانغماس في الرقص، وبدلاً من ذلك تحدث بهدوء إلى إيفل آي.

“هذا الموضوع يمكن أن ينتظر حتى وقت لاحق! لدينا أشياء أخرى لمناقشتها، أليس كذلك؟”

“… آرا، ألم تخسري أنتِ أيضًا؟ اعتذاري، أنغولاس سان.”

‘السيف الشيطاني؟ انتظر، أعتقد أنني سمعت عن هذا السلاح من قبل… ليس في يجدراسيل، ولكن هذا العالم … تذكزت! من نينيا! يقال إن السيف الشيطاني كيلينيرام قادر على إطلاق الطاقة المظلمة. على الرغم من ذلك… بلد بأكمله؟ يبدو الأمر وكأنه مبالغة، لكن قد يكون لديه قوة قريبة بدرجة كافية.’

تحول آينز من إيفل آي واستمر في التحدث إلى المغامرين الذين جاءوا لرؤيته.

فكر آينز إلى أن وجهها الأحمر كان بسبب الغضب والذعر لأن بطاقتها الرابحة قد تم الكشف عنها فجأة.

“ما الأمر؟”

مثلما تحول انتباه الجميع إلى لاكيوس، كان هناك طرق على الباب، ودخل رجلان بعد فترة وجيزة.

كانت كلمات إيفل آي حادة. ارتجفت عيون كلايمب من الخوف.

“أوني ساما، والماركيز رايفن.”

لم يكن من غير المألوف بالنسبة للمغامرين أن يلونوا معداتهم بألوان متوهجة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شخصًا يصبغ شعره هكذا.

أحنى الجميع رؤوسهم احترامًا عند سماع كلمات رينر.

(ريجريت هي العجوزة التي ظهرت في الأنمي مع تنين اعتقد تتذكرونها)

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقابل فيها آينز هذين الرجلين. كانت المرة الأولى منذ وقت ليس ببعيد، عندما دخلوا العاصمة. لقد قاموا بتغيير شروط المهمة التي تم تعيينه من أجلها. بدلاً من الأصابع الثمانية، كان سيقاتل ضد جالداباوث، وسيعمل مع مغامري العاصمة المتجمعين.

“إذًا ألا تعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لأن تكون هذه المعلومات خاطئة؟”

بعد التحية البسيطة، كان آينز والآخرون على وشك الخروج لأن الأميرة أرادت التكلم مع النبلاء. تم بالفعل تحديد معظم تفاصيل خطة المعركة. تم التخلي عن البحث عن سيباس بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. كل ما تبقى هو انتظار الطلبات في الموقع.

جاءته همهمة المغامرين من حوله.

“إذًا، جميعًا، أتوسل إلى جميع الآلهة للسماح للجميع هنا بالعودة أحياءً ومنتصرين… آمالنا تقع على عاتقكم جميعًا، أو بالأحرى على مومون سان. عسى أن يكون الحظ في صالحكم.”

مثلما كان رينر على وشك الرد، تحدث مغامر آخر.

بعد الاستماع إلى رينر وهي تصلي ورأسها منحني، خرج آينز والآخرون من الغرفة بهدوء.

خلال حياة آينز كموظف، كان يُعتبر الشعر الوردي غريبًا، لكن في هذا العالم، حتى الأطفال يمكنهم صبغ شعرهم.

♦ ♦ ♦

اتبعت جملهم أنماطًا متشابهة من الإعلان عن أسماء أحزابهم، والإعجاب بمعداته، على أمل مقابلته مرة أخرى ومشاركة قصص مغامراتهم. الأمر مشابهًا لكيفية تبادل بطاقات العمل في العمل، ولكن في حين أن بطاقات العمل لها أشكال مادية، فإن المقدمات اللفظية ستظل ذكريات فقط.

لم يتبق سوى رايفن والأمير الثاني، زاناك – و رينر.

كان شعره ورديًا.

في اللحظة التي غادر فيها كلايمب الغرفة، تغير تعبير رينر، تجمدت عيناها الزرقاوان مثل بحيرة في الشتاء. ارتجف زاناك وهو يشاهد التغيير فيها.

في هذه المرحلة، طرح آينز سؤالاً.

“سمعنا التفاصيل في الغرفة السرية…”

بعد كل شيء، كانوا جميعًا من التركيبات الاجتماعية للبشرية ومن المنطقي فقط أن يكون هناك أوجه تشابه بينهما.

تم تصميم هذه الغرفة للتنصت، وكان الاثنان يستمعان من هناك.

كان هذا بشكل خاص لأنهم كانوا يتخذون أقوى رجل في المملكة كحارس شخصي لهم.

“هناك سؤال واحد لم تجيبي عليه. لماذا عليكِ تشكيل الحراس في خط المعركة. هل هم حجارة انطلاق؟”

تقدمت لاكيوس إلى الأمام بتعبير صارم على وجهها.

كان الحراس ضعفاء جدًا. حتى أقل المغامرين كان أكثر من مجرد مبارين بالنسبة لهم. إذا تعرضوا للهجوم، فسيتم ذبحهم بالتأكيد.

“سوف تتعالجون هنا، ومن هناك سنرى حول شن هجوم آخر.”

“طعم.”

في اللحظة التي غادر فيها كلايمب الغرفة، تغير تعبير رينر، تجمدت عيناها الزرقاوان مثل بحيرة في الشتاء. ارتجف زاناك وهو يشاهد التغيير فيها.

هذه الكلمة كانت ما توقعوه.

أشارت إيفل آي بإصبعها إلى المغامرين الواقفين، وذهبت عيون الغرفة بأكملها معها.

“قال المغامرون ذلك أيضًا؛ لا يمكن السماح لجيش جالداباوث من الشياطين ذوي الرتب المنخفضة بالفرار بحرية في العاصمة. لذلك، أعددنا مكانًا للوليمة حيث سيجتمعون هناك لتناول الطعام. كطعم لهم، فإن سفكهم للدماء سيقل، أليس كذلك؟” ابتسمت رينر.

♦ ♦ ♦

كان من المستحيل تقريبًا تسوية الأمور بكلمات خيالية ومُثُل عالية الصوت في هذا العالم. كل ما فعله المرء كان له ثمن. لا أحد يفهم ذلك بشكل أوضح من أولئك الموجودين في السلطة، الذين كانت مسؤوليتهم هي الحد من التضحيات الضرورية قدر الإمكان. من وجهة النظر هذه، كانت رينر البيروقراطية المثالية لهذا الشيء.

“يقول مومون سان أنه ليس هناك حاجة إلى مقدمة مطولة. يجب أن نبدأ الشرح بسرعة.”

ومع ذلك، كان البشر مخلوقات عاطفية، والعاطفة التي سيشعرون بها عند سماعهم لهذه الخطة كانت بمثابة الاشمئزاز.

“بالطبع فعلوها، إن لم يكن الأمر كذلك، فلماذا سيشكلون فريقًا مع بعض؟”

“بالتأكيد يجب أن تكون هناك طريقة أفضل؟ طريقة لا تتضمن التضحية بكل الحراس؟”

كانت الذاكرة الجيدة مهارة مهمة للقائد. ترك آينز عقله يشرد وهو يحفظ كل شخص قابله في ذاكرته.

“لو كان هناك، بالتأكيد كنت ستقولها الآن، أليس كذلك، أوني ساما؟”

في اللحظة التي غادر فيها كلايمب الغرفة، تغير تعبير رينر، تجمدت عيناها الزرقاوان مثل بحيرة في الشتاء. ارتجف زاناك وهو يشاهد التغيير فيها.

صمت زاناك.

“هاهاها! لا تقل ذلك، لم تهتم بمن كان يستمع، أليس كذلك؟”

كانت محقة، لم يكن لديه خطة أفضل من خطة رينر. كانت لديه أفكار بالتأكيد، لكنها كانت إما غير عملية أو مستحيلة مع الموارد المتاحة. في الوقت الحالي، كل ما يمكنه فعله هو الاعتراف بأن خطة رينر كانت الأفضل على الإطلاق.

_____________

حول رايفن نظره عن الأمير عندما أسكت نفسه، ثم عبر عن اعتراضاته.

لم يتبق سوى رايفن والأمير الثاني، زاناك – و رينر.

“إذًا، اسمحي لي أن أطلب توضيحًا. لماذا كلفتي كلايمب بمثل هذه المهمة الخطيرة؟”

“كان ذلك استجابة ناضجة بشكل مدهش. على عكس رفيقتي… ليس فقط طولها غريبًا، ولكن شخصيتها غريبة أيضًا.”

“لنفس السبب الذي يجعل رجال أوني ساما و الماركيز رايفن يقومون بدوريات في المدينة.”

صنف المغامرون قوة الوحوش التي واجهوها من خلال تصنيف معين. كلما زاد الرقم، كان الخصم أقوى. ومع ذلك، فقد كانت قاعدة غير معلنة أنه لا ينبغي للمرء أن يعتمد بشكل كبير على تصنيفات الصعوبة، لأن ذلك سيؤدي إلى مفاجآت سيئة. تباينت قوة الوحوش حتى داخل الأعراق الخاصة بهم وفي أحسن الأحوال، كان تصنيف الصعوبة تخمينًا فقط. وبالتالي، لم تكن قيمة مستخدمة بشكل متكرر. ومع ذلك، كانت طريقة بسيطة لشرح الأشياء لمجموعة مثل هذه.

كان زاناك يقوم بجولاته في العاصمة الملكية، مرتديًا تصرف الأمير الذي كان يهتم بشعبه. بعد ذلك، بدأ أيضًا في نشر شائعات بأن ولي العهد يختبئ في أمان القصر الملكي. هذا من شأنه أن يجعل نفسه يبدو جيدًا ويقلل من أخيه – الذي كان خصمه.

“هل هذا صحيح… الآن، كنت أفكر في أنك رجل كريم، مومون ساما.”

هل يعني ذلك أن رينر تفعل الشيء نفسه – إرسال مرؤوسها في مهمة خطيرة لكي تبدو جيدة أمام الجميع؟

صرخت إيفل آي كما لو أنها ستبدد الخوف في الهواء بصوتها.

ولكن بعد ذلك، عندما فكر المرء في الكيفية التي كشفت بها رينر عن هوسها بكلايمب بالأمس، كان هناك بالتأكيد خطأ ما هنا.

والأهم من ذلك، لا أعتقد أنه تم ذكره في التقرير، أليس كذلك؟ آمل أنه لم يكن الأمر كذلك.

واستشهدت رينر بشكوكه.

“هذا الموضوع يمكن أن ينتظر حتى وقت لاحق! لدينا أشياء أخرى لمناقشتها، أليس كذلك؟”

“بالطبع، لدى كلايمب فرصة للموت. في هذه الحالة، ستستخدم لاكيوس تعويذة إعادة الاحياء. لن تكون رخيصة بالطبع، لكن مثل هذه النفقات لن تكون مشكلة. وبعد أن يعيد إحيائه، سيضعف كلايمب بسبب فقدان طاقة الحياة. خلال ذلك الوقت، سأعتني به. أنا متأكدة من أن لا أحد سوف يعترض على رعايتي بشخص مات وتم إحيائه بسبب اتباع أوامري.”

“لم تكن لوحدكِ فقط، لقد كنتم جميعًا هناك أيضًا.”

“فهمت. شكرًا لقولك ذلك. ومع ذلك”

“حسنًا، إذا قال رفيقي ذلك، فلا بد أن يكون هناك بعض الحقيقة في ملاحظات الجانبين. أعتقد أنه يجب أن يكون قادرًا على الوقوف على قدم المساواة معي.”

“- ألا توجد فرصة لموت لاكيوس أيضًا؟”

ثم أشارت إلى خط الدعم لملقوا السحر.

قالت رينر لرايفن الذي تم إنزال رأسه: “هذا مصدر قلق مشروع. لكن تم التخطيط له. خلال الفترة الخطرة للطلعة، سيكون هناك أشخاص إضافيون في المكان لحمايتها. لا يريد زعيم النقابة موت شخص يمكنه إحياء الموتى، لذلك وافقت دون تردد.”

“سيداتي وسادتي، في البداية، أود أن أشكركم على قدرتكم على الحضور في هذا الاجتماع الطارئ.”

“يبدو أن كل شيء في حساباتك يا أختي الصغيرة.”

‘لا أحد يشك بي، أعتقد أن سرّي لا يزال في أمان… من الآن فصاعدًا، لن أخلع خوذتي في العاصمة إلا إذا اضطررت لذلك. قد يكون لدى شخص ما موهبة الرؤية من خلال الأوهام.’

أجابت أخته: “أجل” ، بابتسامة جميلة مثل الزهرة المتفتحة. ارتجف زاناك في كل مكان، وبجانبه، حارب رايفن أيضًا لقمع البرد الذي ينزل في عموده الفقري.

ذكر كلايمب اسم الرجل بفخر.

_____________

تم تصميم هذه الغرفة للتنصت، وكان الاثنان يستمعان من هناك.

ترجمة: Scrub

“… هيمي سان، كلايمب مجرد رجل واحد، وقد يكون هناك بعض المخاطرة. هل تسمحين لي بمرافقته؟”

تحولت كل عين إلى أعضاء الورود الزرقاء، لكنهم ظلوا صامتين. بعد كل شيء، لا تستطيع العيون التحدث مثل الفم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط