نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 118

الفصل 6 - الجزء الثاني - معركة الاضطراب الأخيرة

الفصل 6 - الجزء الثاني - معركة الاضطراب الأخيرة

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

الفصل 6 – الجزء الثاني – معركة الاضطراب الأخيرة

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 02:41

 

 

دارت عينا الرجل واشتد ابتهاجه.

 

 

ركض ثلاثة رجال في الأزقة المظلمة والضيقة. لم يكن هناك أي شخص آخر معهم.

 

 

 

 

 

هؤلاء الرجال الثلاثة هم كلايمب و براين و اللص الذي رافقهم خلال هجومهم على قاعدة زيرو.

 

 

 

 

 

كان المغامرون الذين يعملون لدى الماركيز رايفن يقومون جميعًا بدوريات في شوارع العاصمة من أجل تعقب أي شياطين اخترقت خط الدفاع.

 

 

نفذ سرعة عالية بشكل لا يصدق [وميض الإله]، مستهدفًا إياها بناءً على المعلومات المكتسبة من استخدام [مجاله]. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد – من [الوميض الفوري]، استمر في حركة أخرى.

 

 

تمكن كلايمب فقط من الحصول على خدمات اللص لأنه وفقًا لماركيز رايفن، فإن الرجل نفسه طلب مساعدة كلايمب. كان ذلك لرد الجميل الذي أظهره كلايمب من خلال الإمساك به بعد أن تلقى تلك الضربة من زيرو وشفائه.

“ولماذا يجب أن أجيبك؟ ربما يمكنك إخباري بما يفعله إنسان مثلك هنا. هل أنت الوحيد الذي وصل إلى هذا الحد؟”

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أراد رايفن رد الجميل الذي يدين به لرينر.

 

 

‘حسنًا، لا يهم.’

 

 

بفضل اختيار اللص للطرق، لم يواجهوا شيطانًا واحدًا حتى الآن.

♦ ♦ ♦

 

 

 

“كلايمب كن، سأذهب لشراء بعض الوقت. استخدمه للفرار.”

ربما لم يصلوا إلى هنا بدونه.

 

 

بعد ذلك، اتخذ براين قراره.

 

 

على الرغم من أن لديهم بعض الثقة في مواجهة الشياطين الذين يعتمدون فقط على القوة والسرعة، إلا أنه سيتم فعلهم في حالة ظهور أي شياطين يمكنها استخدام قدرات خاصة. بالنظر إلى أن هذا الحزب كان حزبًا عاديًا إلى حد كبير عاش ومات بفولاذهم، فسيجدون صعوبة في الدفاع ضد الهجمات التي لم تكن جسدية بحتة.

شعر العالم بسماكة ولزوجة حول شالتير وهي تتنقل خلاله بسرعات لا تصدق، متجهة نحو المكان الذي سيهبط فيه الرجل. عندما نزلت، لاحظت وضعه وهو يقفز ببطء جليدي. على الرغم من أنها لم تستطع إيذائه مباشرة أثناء سريان التعويذة، إلا أنها لا تزال قادرة على نصب كمين والقيام باستعدادات أخرى.

 

 

 

 

لم يكن أحد معارفهم إلا لفترة وجيزة، ولكن بسبب هذا، فهم اللص أن كلايمب و براين كانا يخاطرون بشدة في هذا القسم، ولهذا السبب انضم إلى هذا الزوج من الرجال الانتحاريين بشكل واضح.

هزت شالتير كتفيها ضاحكة تحت قناعها. لم يكن موجهًا إلى المحارب الأحمق أمام عينيها، بل إلى نفسها لأنها كانت تلعب معه حتى الآن.

 

 

 

 

شكره براين بصمت وهو يركض، متمايلًا لتقليل حجم صورته الظلية. تدريجيًا، بدأ نمط المباني المحيطة يتغير؛ بدأت كمية المباني غير السكنية في الزيادة. يبدو أنهم كانوا يقتربون من هدفهم.

 

 

على الرغم من أن القطع الرباعي لم ينفذ العديد من الهجمات مثل قطع الضوء السداسي، إلا أنه كان من الأسهل توجيه جميع الهجمات نحو الخصم نفسه. ومع ذلك، فإن حملهم جميعًا على الاتصال لا يزال بعيد الاحتمال.

 

 

“علي أن أسأل لماذا نتجه إلى المستودعات؟”

حتى لو استطاع حشد العزم على الموت في المعركة، فإنه لا يستطيع أن يعد نفسه للانتحار.

 

 

 

 

أجاب كلايمب على اللص الذي كان يتفقد محيطهم.

بعد هذا، أضاء قلبه. دون ارتباك، سمح لنفسه أن يخرج. حتى عار الماضي قد تلاشى.

 

 

 

على الرغم من أن لديهم بعض الثقة في مواجهة الشياطين الذين يعتمدون فقط على القوة والسرعة، إلا أنه سيتم فعلهم في حالة ظهور أي شياطين يمكنها استخدام قدرات خاصة. بالنظر إلى أن هذا الحزب كان حزبًا عاديًا إلى حد كبير عاش ومات بفولاذهم، فسيجدون صعوبة في الدفاع ضد الهجمات التي لم تكن جسدية بحتة.

“ذكرت رينر ساما أنهم إذا كانوا يجمعون الناس ويأخذونهم سجناء، فإنهم سيحتاجون إلى مساحة كبيرة للسيطرة عليهم وسجنهم جميعًا. ومع وضع ذلك في الاعتبار، سيكون من الأسهل فصل العائلات وحبسهم في العديد من المستودعات بدلاً من ذلك.”

 

 

 

 

 

“فهمت. إذا انفصلت العائلات، فسوف يعتقدون أنهم جميعًا محتجزون كرهائن وسيكونون أقل احتمالًا للفرار. إذا كان الأمر كذلك، علينا الإسراع… حسنًا. حتى لو ضاعفنا جهودنا في الطريق الأصلي، ما زلنا بحاجة إلى اختيار طريق آمن.”

في خطوة واحدة في كل مرة، رفعت شالتير إصبعها الخنصر الأيسر، واقتربت بوتيرة بطيئة بشكل غير طبيعي.

 

‘ألا تعرفني؟ ما هذا، نوع من الخدع؟’

 

لا ينبغي أن يكون هذا الهجوم الوحشي قادرًا على ضرب شالتير بلودفالن. كان براين واضحًا جدًا في ذلك.

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أراد رايفن رد الجميل الذي يدين به لرينر.

 

 

كان هناك المزيد للقيام به بعد الإنقاذ. أثناء التفكير في كيفية الخروج من هناك، كان هناك شيء واحد برز على أنه مهم للغاية وهو محور التراجع الآمن. كان اختيار الطريق أمرًا بالغ الأهمية، خاصة وأنهم سينقلون الكثير من الأشخاص.

 

 

 

 

 

ولكن إلى متى يمكن أن تستمر سلسلة الحظ هذه، تساءل براين.

‘-ما هذا؟’

 

 

 

 

كانت هذه المهمة في الأساس تأمر كلايمب أن يموت.

 

 

 

 

 

نظرًا لأن الجانب الآخر كان يجمع المدنيين، فهذا يعني أن لديهم خطة لهم. وهذا بدوره يعني أنهم سيراقبونهم عن كثب. ووفقًا لما سمعه، فإن زعيم العدو جالداباوث كان كائناً يمكنه قتل المغامرين في رتبة الادمانتيت بضربة واحدة. أي حراس يضعهم سيكونون هائلين حقًا.

 

 

 

 

تمكن كلايمب فقط من الحصول على خدمات اللص لأنه وفقًا لماركيز رايفن، فإن الرجل نفسه طلب مساعدة كلايمب. كان ذلك لرد الجميل الذي أظهره كلايمب من خلال الإمساك به بعد أن تلقى تلك الضربة من زيرو وشفائه.

تحول انتباه براين إلى كلايمب بجانبه.

 

 

 

 

انعكس الضوء المنبعث من ستارة النار خلفها عن جسدها بطريقة مغرية ساحرة، في تناقض صارخ مع القناع الأبيض العظمي الذي كانت ترتديه وجعلها هذا في جو من الغموض. على النقيض من مظهرها اللافت للنظر، بدا وجودها خافتًا، كما لو كانت قد انحدرت من مستوى وجود مريع.

كان يرتدي درعه الأبيض ليعلم الناس أنه فارس رينر. حاليًا، كان يداعب قفازته… أو بالأحرى، الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

 

 

 

 

 

أعطاه جازف هذا الخاتم بنفسه.

 

 

“هآا …”

 

 

كان شيئًا حصل عليه من جدة عتيقة كانت جزءًا من الورود الزرقاء سابقًا. وفقًا للأساطير، كان عنصرًا نادرًا للغاية ولد من السحر العتيق، والذي يمكن أن يرفع قوى المحارب إلى ما وراء حدوده.

منذ ظهور وحش مثل شالتير، فإن الشيء المعقول الوحيد الذي يجب فعله هو التخلي عن المهمة والفرار على الفور، ولكن هل سيكون كلايمب قادرًا على القيام بذلك؟ نظرًا لأنه قد سمع بالفعل محاضرة براين، فمن المحتمل أنه سيستمع إلى براين ويهرب.

 

 

 

ترجمة: Scrub

‘يجب أن تعود حيًا.’ تذكر براين وجه جازيف عندما قال ذلك.

 

 

 

 

 

لم يظهر جازيف أي عاطفة معينة في ذلك الوقت. لا غضب ولا حزن ولا يأس. لقد فهم أنه بصفته محاربًا في خدمة اللورد، سيأتي في النهاية وقت يُطلب فيه الدخول في معركة من شأنها أن تؤدي إلى وفاته. ومع ذلك، من أجل مساعدة كلايمب دون أن يكون حاضرًا جسديًا، فقد أعاره الخاتم.

“…حقًا؟ حسنًا، حتى لو فهمت ذلك الآن، فلن يكون هناك فرق. ربما سيكون من الأكثر أمانًا أن أقتلك فقط. هل تريد أن تعيش؟ أن تموت؟ إذا ركعت أمامي ولعقت حذائي، قد يسعدني هذا بما يكفي لتغيير رأيي.”

 

“سأتركه لك.”

 

 

كان براين يتتبع إشارات يد اللص عندما شعر فجأة بوجود مرعب. نظر إلى الأعلى. في تلك اللحظة، شعر براين بتأثير بدا أنه أوقف قلبه.

 

 

 

 

 

على حافة سطح مستودع مجاور – بالحكم على طولها ونوع جسدها – كانت هناك فتاة ذات شعر أشقر طويل ترتدي فستانًا مصنوعًا من قماش أبيض نقي تم تطريزه بإتقان، و رأى تحت الحافة أنها ترتدي زوجًا من الكعب العالي المتلألئ الذي يذكره بالكريستال. مع عقدها وأقراطها وغيرها من الملحقات، جعل المرء يعتقد أنها كانت ابنة بعض النبلاء، أو وريثة ثرية من نوع ما.

 

 

 

 

 

انعكس الضوء المنبعث من ستارة النار خلفها عن جسدها بطريقة مغرية ساحرة، في تناقض صارخ مع القناع الأبيض العظمي الذي كانت ترتديه وجعلها هذا في جو من الغموض. على النقيض من مظهرها اللافت للنظر، بدا وجودها خافتًا، كما لو كانت قد انحدرت من مستوى وجود مريع.

 

 

لم يضيع الوقت في انتظار الرد. قفز براين على الفور إلى المبنى حيث وقفت شالتير، ورفع نفسه في حركة واحدة. على الرغم من أنه لم يكن لديه مهارات التسلق التي يتمتع بها اللص، إلا أن المبنى كان بارتفاع طابقين فقط، ويمكن لقوة ذراع المحارب أن تتدرج بسهولة. على السطح، بقيت شالتير حيث رآها لأول مرة.

 

 

كانت ملابسها ولون شعرها مختلفين تمامًا عن ذلك الوقت. في ذلك الوقت، ربما قيل إنها ولدت في الليل، لكن هذه المرة، يبدو أنها نزلت من القمر. لكن مع ذلك، لم يكن هناك شك في أنهما كانا نفس الشخص. الصورة التي أحرقها براين في روحه من قبل وضعت نفسها فوق الشخص الذي كان ينظر إليه الآن.

كانت ملابسها ولون شعرها مختلفين تمامًا عن ذلك الوقت. في ذلك الوقت، ربما قيل إنها ولدت في الليل، لكن هذه المرة، يبدو أنها نزلت من القمر. لكن مع ذلك، لم يكن هناك شك في أنهما كانا نفس الشخص. الصورة التي أحرقها براين في روحه من قبل وضعت نفسها فوق الشخص الذي كان ينظر إليه الآن.

 

 

 

لم يضيع الوقت في انتظار الرد. قفز براين على الفور إلى المبنى حيث وقفت شالتير، ورفع نفسه في حركة واحدة. على الرغم من أنه لم يكن لديه مهارات التسلق التي يتمتع بها اللص، إلا أن المبنى كان بارتفاع طابقين فقط، ويمكن لقوة ذراع المحارب أن تتدرج بسهولة. على السطح، بقيت شالتير حيث رآها لأول مرة.

 إنه متأكد من ذلك. تحت قناع الفتاة الصغيرة فوقه كان وجه ذلك الوحش – شالتير بلودفالن.

على هذا النحو، لم تستطع شالتير فهم سبب ضحك هذا الرجل.

 

 

 

لكن الآن، في هذه اللحظة، بعد أن تحررت من كل شكوك النفس وضبط النفس، استخدمها براين دون تردد.

يبدو أنها لم تلاحظهم بعد، ولكن إذا كان هذا الوحش نفسه يقف أمامه حقًا، فبغض النظر عن المسافة بينهما، فسوف يُقتلون على الفور إذا اكتشفتهم. هل كانت هناك طريقة تمكنهم من الفرار دون أن يتم اكتشافهم؟

 

 

 

 

 

لم يكن هناك شيء.

 

 

 

 

ومع ذلك، بعد لقائه في العاصمة الملكية، غير براين رأيه.

عندما أدرك براين ذلك، شعر كما لو كان يضع قدمه على الجليد المتصدع. أدرك فجأة العرق الدهني المثير للاشمئزاز الذي يخرج من مسامه.

 

 

 

 

 

أشار براين إلى كلايمب واللص، مشيرًا إلى أن لديه ما يقوله. وبعد أن استشعر أنه قد رصد شيئًا ما، توقف الاثنان وحبسوا أنفاسهم.

 

 

 

 

 

‘ماذا الآن؟ ماذا يمكنني أن أفعل للخروج من هذا؟ إذا قاتلناها، سنقتل بالتأكيد. حتى لو حاولنا الهرب، فسوف يتم ملاحقتنا وقتلنا على أي حال. في ذلك الوقت كنت أستخدم نفقًا للهروب، لكن لا يوجد أي نفق هنا الآن. لكن لماذا هي هنا؟ هل هي تبحث عني؟’

 

 

“[قطع الضوء الرباعي]!”

 

 

ابتسم براين بمرارة في هذا الفكر الأخير.

“… كان هذا الظفر ملكًا لشخص يمكنه منافسة سيباس ساما. ألا تعتقدون أنها كانت قوية جدًا؟”

 

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

 

إذا كان الأمر كذلك، فلا يوجد سوى حل واحد لهذه المشكلة.

“أنا ممتن جدًا لمدحك. سيفي… لم أمضِ حياتي عبثًا. في النهاية، ما زلت تمكنت من إحراز بعض التقدم نحو القمة!”

 

“سأتركه لك.”

 

 

“كلايمب كن، سأذهب لشراء بعض الوقت. استخدمه للفرار.”

يبدو أنها لم تلاحظهم بعد، ولكن إذا كان هذا الوحش نفسه يقف أمامه حقًا، فبغض النظر عن المسافة بينهما، فسوف يُقتلون على الفور إذا اكتشفتهم. هل كانت هناك طريقة تمكنهم من الفرار دون أن يتم اكتشافهم؟

 

 

 

لقد قبل أنه سيموت هنا والآن.

بعد ذلك، نظر براين إلى اللص وأحنى رأسه.

 

 

 

 

 

“سأتركه لك.”

كان المغامرون الذين يعملون لدى الماركيز رايفن يقومون جميعًا بدوريات في شوارع العاصمة من أجل تعقب أي شياطين اخترقت خط الدفاع.

 

 

 

 

لم يضيع الوقت في انتظار الرد. قفز براين على الفور إلى المبنى حيث وقفت شالتير، ورفع نفسه في حركة واحدة. على الرغم من أنه لم يكن لديه مهارات التسلق التي يتمتع بها اللص، إلا أن المبنى كان بارتفاع طابقين فقط، ويمكن لقوة ذراع المحارب أن تتدرج بسهولة. على السطح، بقيت شالتير حيث رآها لأول مرة.

 

 

 

 

 

كان قلب براين ينبض بقوة.

 

 

 

 

 

كان خائفًا ومذعورًا بما يتجاوز القدرة على التفكير العقلاني. عادت ذكريات رحيله اليائس عنها في ذهنه. على الرغم من ذلك، كان لا يزال قادرًا على حشد الشجاعة لمواجهة وجهها.

عندما أدرك براين ذلك، شعر كما لو كان يضع قدمه على الجليد المتصدع. أدرك فجأة العرق الدهني المثير للاشمئزاز الذي يخرج من مسامه.

 

كانت أظافر شالتير وأسنانها أسلحة طبيعية، لذا كان استخدام مهارات لكسرهم ممكنًا من الناحية الفنية. ومع ذلك، فإنهم ببساطة سوف يعودون مرة أخرى مع تطبيق السحر الشافي، و من السهل كسرهم أكثر من الأسلحة من نفس المستوى. كان هذا كل ما كانوا عليه. كانوا أقل شأنا من العناصر السحرية من الدرجة الإلهية مثل الرمح الحاقن.

 

على الرغم من أن عواطفه كانت على وشك الفيضان، إلا أن براين لا يزال لديه ما يكفي من الوعي لمنع نفسه من الصراخ بصوت عالٍ.

“… هل هناك شيء تريده مني؟”

 

 

 

 

أجاب كلايمب على اللص الذي كان يتفقد محيطهم.

نادى صوت المرأة الباردة، مكتوماً قليلاً فقط من القناع الذي كانت ترتديه.

في تلك اللحظة ، أصبح عقل براين صافيًا. كان العدو وجودًا بعيدًا. لم يكن لديه طاقة لتجنيب الأفكار غير المجدية.

 

 

 

 

‘ألا تعرفني؟ ما هذا، نوع من الخدع؟’

 

 

 

 

 

يجب أن يكون أفضل مسار للعمل الآن هو التظاهر بأنه لا يعرفها ومراقبة ردودها. مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع براين صوته وأجابها.

 

 

 

 

 

“أنا هنا لأنني رأيت امرأة غريبة على سطح أحد المنازل. ماذا تفعلين في العاصمة الملكية؟”

بعد هذا، أضاء قلبه. دون ارتباك، سمح لنفسه أن يخرج. حتى عار الماضي قد تلاشى.

 

 

 

 

“ولماذا يجب أن أجيبك؟ ربما يمكنك إخباري بما يفعله إنسان مثلك هنا. هل أنت الوحيد الذي وصل إلى هذا الحد؟”

“أنا … أفهم.”

 

لم يكن مثل ذلك الشاب، الذي كان سيقدم كل ما لديه للأميرة التي خدمها، ولم يكن مثل جازيف الذي يمكن أن يقدم جسده وحياته للملك والوطن. هذان الاثنان يمكنهما فعل ذلك، لكن ليس هو. كان براين رجلاً أنانيًا لا يفكر إلا في القيام بما يريد.

 

 

تسارعت ضربات قلبه وازدادت حدتها. على الرغم من أنه لم يكن يعرف مكان وجود كلايمب، إلا أنه كان يعلم أنه لا يستطيع ترك عينيه تتركها. من أجل إرباكها، رفع صوته واستمر في الكلام.

 

 

 

 

 

“هل تبحثين عن شخص آخر؟ غيري؟”

“[قطع الضوء الرباعي]!”

 

 

 

 

“ولماذا سأبحث عنك على وجه الخصوص؟”

 

 

نادى صوت المرأة الباردة، مكتوماً قليلاً فقط من القناع الذي كانت ترتديه.

 

 

“هذه هي المرة الثانية التي أواجهكِ فيها. منذ البداية، لم أستطع أن أنسى وجهك الجميل.”

لكن الآن، في هذه اللحظة، بعد أن تحررت من كل شكوك النفس وضبط النفس، استخدمها براين دون تردد.

 

 

 

 

مدت شالتير يدها و حركت قناعها برفق لتتأكد أنه موجود.

 

 

 

 

 

“… هل تقصد شخصًا آخر، ربما؟”

امتلئ عقل براين بالعواطف – الغضب الشديد والإحباط.

 

بفضل اختيار اللص للطرق، لم يواجهوا شيطانًا واحدًا حتى الآن.

 

 

أصبح براين في حيرة من أمره للحظات. أراد أن يسأل عما إذا كان مخطئًا بأنها الشخص الخطأ، لكنه تخلى عن هذه الفكرة على الفور.

“… أنت مغفل كبير السن، أليس كذلك؟”

 

شعر أنه كان يلقي بنفسه من فوق منحدر.

 

فجأة بدأ الرجل الذي أمامها يضحك. هل هو مجنون؟ تساءلت شالتير. لكن لم يبدو أن الأمر بهذه الطريقة. على الأرجح، كان يضحك بحرارة على حقيقة أنه تمكن من قطع طرف ظفرها، لكنها لم تفهم. ماذا لو تمكن من فعل ذلك؟

كانت هي بلا شك. لا يمكن أن يكون هناك غيرها.

 

 

 

 

 

حتى من خلال حجب القناع، كان متأكدًا تمامًا. كان صوت شخص واحد فقط في العالم هكذا، وبالنسبة إلى براين، كان هذا الشخص هو شالتير.

 

 

 

 

 

‘… كأنها تقول، لا يمكن أن أزعج نفسي بتذكر نملة تافهة؟’

 

 

 

 

 

إذا لم تكن تسخر منه، إذا لم تتذكر شالتير حقًا، فهذا يعني أنها لم تكن لديها أدنى اهتمام به.

 

 

 

 

“كيف سأصيغها… إن رؤية طفل مثله يقاتل بشدة جعلني أتذكر الأيام التي كنت فيها ما زلت صغيرًا، حتى لو كان ذلك لفترة من الوقت. أعتقد أنني أفهم ما تشعر به حيال هذا أيضًا…”

بالنسبة لكائن قوي بشكل ساحق مثل شالتير، لم يكن ذلك غطرسة أو مبالغة في تقدير قدرات المرء.

ومع ذلك، من الغريب أن الشعور بالرعب الشديد الذي حمله معه، من مخبأ اللصوص على طول الطريق إلى العاصمة الملكية، كان غائبًا في ظروف غامضة.

 

 

 

ولكن إلى متى يمكن أن تستمر سلسلة الحظ هذه، تساءل براين.

“لا… اعتذاري. ربما… ربما. نعم، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها.”

“… إيه؟”

 

 

 

 

“…حقًا؟ حسنًا، حتى لو فهمت ذلك الآن، فلن يكون هناك فرق. ربما سيكون من الأكثر أمانًا أن أقتلك فقط. هل تريد أن تعيش؟ أن تموت؟ إذا ركعت أمامي ولعقت حذائي، قد يسعدني هذا بما يكفي لتغيير رأيي.”

 

 

 

 

تحول انتباه براين إلى كلايمب بجانبه.

“آسف، ولكن أعتقد أنني سأمر على ذلك.”

ومع ذلك، كان بإمكانها أن تقول إن مشاعره كانت صادقة. بعبارة أخرى، كان الرجل سعيدًا حقًا بقدرته على قص ظفرها.

 

 

استخدم براين [وميض الإله]. لقد كان فنًا قتاليًا لا يستطيع أي خصم بشري رؤيته، ناهيك عن الدفاع ضده.

استقر براين في موقف سلّ السيف بينما كان يبطئ تنفسه. كانت التقنية التي كان يستخدمها، بالطبع، هي [المجال]. وغني عن القول، عرف براين أنه لا فائدة من ذلك ضد شالتير.

“آسف، ولكن أعتقد أنني سأمر على ذلك.”

 

لم يكن أحد معارفهم إلا لفترة وجيزة، ولكن بسبب هذا، فهم اللص أن كلايمب و براين كانا يخاطرون بشدة في هذا القسم، ولهذا السبب انضم إلى هذا الزوج من الرجال الانتحاريين بشكل واضح.

 

 

“هآا …”

 

 

تحول انتباه براين إلى كلايمب بجانبه.

 

في الحقيقة، كان لقطع الضوء الرباعي ضعف هائل.

صُعقت شالتير وهزت رأسها برفق.

 

 

“هذا … كان ذلك …”

 

 

“أنت لا تفهم الفرق في القوة بيننا، أليس كذلك؟ كم هذا مزعج …”

 

 

 

 

 

‘بالتأكيد، أنا أعرف الفرق.’ فكر براين وهو ينظر إليها.

 

 

 

 

نادى صوت المرأة الباردة، مكتوماً قليلاً فقط من القناع الذي كانت ترتديه.

أخافته شالتير بشدة لدرجة أنه أراد أن يتقيأ. لكن مع العلم بهذا، لماذا لم يهرب بعد؟

“… سامحني، كلايمب كن. يبدو أنني أصبت بالجنون قليلاً.”

 

لم يضيع الوقت في انتظار الرد. قفز براين على الفور إلى المبنى حيث وقفت شالتير، ورفع نفسه في حركة واحدة. على الرغم من أنه لم يكن لديه مهارات التسلق التي يتمتع بها اللص، إلا أن المبنى كان بارتفاع طابقين فقط، ويمكن لقوة ذراع المحارب أن تتدرج بسهولة. على السطح، بقيت شالتير حيث رآها لأول مرة.

 

“فهمت. إذا انفصلت العائلات، فسوف يعتقدون أنهم جميعًا محتجزون كرهائن وسيكونون أقل احتمالًا للفرار. إذا كان الأمر كذلك، علينا الإسراع… حسنًا. حتى لو ضاعفنا جهودنا في الطريق الأصلي، ما زلنا بحاجة إلى اختيار طريق آمن.”

ارتفعت زاوية فمه وهو يفكر في هذا السؤال.

 

 

“هل تبحثين عن شخص آخر؟ غيري؟”

 

 

إذا كان قلبه بحيرة، فهو هادئ تمامًا مثلها. حتى في مواجهة كائن جعله يرغب في الفرار بأي ثمن، فقد تمكن من الحفاظ على رباطة جأشه. كان هذا الصفاء مثيرًا للقلق.

 

 

 

 

 

مشت شالتير إلى الأمام مرة أخرى. كان الأمر أشبه بتكرار آخر مرة واجهها، وبالتأكيد ستكون النتيجة هزيمة براين المطلقة. إن مجموع عمل حياته وجهده وتفانيه وأحلامه ستتحطم بسهولة مثل طفل يكسر لعبة.

 

 

 

 

 

هذا صحيح. هكذا سيكون الأمر.

 

 

 

 

‘آه! لقد نسيت تمامًا ذلك الغريب!’

كان مرعوبًا.

 

 

 

 

 

حتى الآن، خاض معارك لا حصر لها، راهنًا بحياته على حافة نصله.

 

 

 

 

‘آه! لقد نسيت تمامًا ذلك الغريب!’

إن الاعتراف بخوفه من الموت فجأة الآن سيكون محرجًا للغاية.

 

 

 

 

 

شعر أنه كان يلقي بنفسه من فوق منحدر.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

حتى لو استطاع حشد العزم على الموت في المعركة، فإنه لا يستطيع أن يعد نفسه للانتحار.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، من الغريب أن الشعور بالرعب الشديد الذي حمله معه، من مخبأ اللصوص على طول الطريق إلى العاصمة الملكية، كان غائبًا في ظروف غامضة.

 

 

مع وضع ذلك في الاعتبار، تقدمت شالتير إلى الأمام و-

 

 

فجأة ظهر صورة شاب في ذهنه.

“أنا ممتن جدًا لمدحك. سيفي… لم أمضِ حياتي عبثًا. في النهاية، ما زلت تمكنت من إحراز بعض التقدم نحو القمة!”

 

 

 

 

لقد كان شابًا أضعف منه بكثير. من كان يعلم أنه في وسط سيل هائل من النوايا القاتلة قد وقف ثابتًا، على الرغم من أن جسده ارتجف مثل الهلام.

 

 

 

 

كان يعتقد أنه في المرة القادمة التي التقيا فيها، سيكون لديهم مواجهة مرة واحدة وإلى الأبد.

ثم ضحك براين.

“[مسرع الوقت]!”

 

كافح براين لاحتواء حماسته حيث تم إغراقه في الثناء. لقد هز رأسه ليخرج منه هذه الأفكار الحمقاء.

 

ومع ذلك، من الغريب أن الشعور بالرعب الشديد الذي حمله معه، من مخبأ اللصوص على طول الطريق إلى العاصمة الملكية، كان غائبًا في ظروف غامضة.

قال الرجل العجوز إنه في بعض الأحيان يمكن للبشر إظهار قوة غير متوقعة، لكن براين يعلم أن ذلك مستحيل بالنسبة له.

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 02:41

 

 

لم يكن مثل ذلك الشاب، الذي كان سيقدم كل ما لديه للأميرة التي خدمها، ولم يكن مثل جازيف الذي يمكن أن يقدم جسده وحياته للملك والوطن. هذان الاثنان يمكنهما فعل ذلك، لكن ليس هو. كان براين رجلاً أنانيًا لا يفكر إلا في القيام بما يريد.

هل هو مختل؟ بالتفكير في الأمر، فقد ألقى بالهراء عندما التقيا لأول مرة. بشكل عام، جعلها ذلك تشعر بعدم الارتياح، لذلك كان من الأفضل لها قتله بسرعة.

 

لكن بينما كان يجري، اكتشف شيئًا ما كان يجب أن يكون هناك. كان هذا الشيء هو كلايمب واللص، اللذين كانا يلوحان له.

 

 

حتى لو كان هذا هو الحال… هاه. ربما كانت هذه هي الطريقة التي أتعامل بها معه، من خلال توفير الوقت له للفرار.

 

 

 

 

 

في خطوة واحدة في كل مرة، رفعت شالتير إصبعها الخنصر الأيسر، واقتربت بوتيرة بطيئة بشكل غير طبيعي.

تألقت عيون اللص بقناعة حادة ورائعة.

 

 

 

على الرغم من أنهما التقيا لمدة بضع دقائق فقط، شعر براين أنه يفهمها بشكل أفضل من أي امرأة أخرى قابلها على الإطلاق.

هل كان ذلك لأن تصوراته المتزايدة جعلت الأمر يبدو كما لو أن الوقت قد تباطأ بالنسبة للجميع ما عدا هو، أم كان ذلك لأن شالتير تتحرك ببطء إلى هذا الحد، لإطالة خوفه؟ شعر أن كلاهما كان كذلك، وابتسم بحزن.

 

 

 

 

 

‘حسنًا، لا يهم.’

 

 

 

 

ظهر وجه جازيف أمام عينيه.

على الرغم من أنهما التقيا لمدة بضع دقائق فقط، شعر براين أنه يفهمها بشكل أفضل من أي امرأة أخرى قابلها على الإطلاق.

 

 

 

 

 

‘خطوتان أخريان، هاه… خطوتان حتى يهلك اسلوب سيفي…’

 

 

 

 

 

أراد أن يركض، ولكن أكثر من ذلك، لم يكن يريد التخلي عن السلاح الذي في يديه.

شعر أنه كان يلقي بنفسه من فوق منحدر.

 

 

 

 

لقد عاش حياته كلها بسيف في يده. ربما كان من المناسب أن تنتهي حياته وهو يحمل واحدة أيضًا.

أخافته شالتير بشدة لدرجة أنه أراد أن يتقيأ. لكن مع العلم بهذا، لماذا لم يهرب بعد؟

 

انعكس الضوء المنبعث من ستارة النار خلفها عن جسدها بطريقة مغرية ساحرة، في تناقض صارخ مع القناع الأبيض العظمي الذي كانت ترتديه وجعلها هذا في جو من الغموض. على النقيض من مظهرها اللافت للنظر، بدا وجودها خافتًا، كما لو كانت قد انحدرت من مستوى وجود مريع.

 

 

وجد براين إجابته. مع وضع ذلك في ذهنه، اتبع صورة شالتير الظلية بعينيه.

كان خائفًا ومذعورًا بما يتجاوز القدرة على التفكير العقلاني. عادت ذكريات رحيله اليائس عنها في ذهنه. على الرغم من ذلك، كان لا يزال قادرًا على حشد الشجاعة لمواجهة وجهها.

 

 

 

 

“عشت حياتي كلها … لأرجح هذا السيف؟”

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، أصبح عقل براين صافيًا. كان العدو وجودًا بعيدًا. لم يكن لديه طاقة لتجنيب الأفكار غير المجدية.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

استخدم براين [وميض الإله]. لقد كان فنًا قتاليًا لا يستطيع أي خصم بشري رؤيته، ناهيك عن الدفاع ضده.

تحول انتباه براين إلى كلايمب بجانبه.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يستطع لمس الوحش الذي أمامه، ولا حتى لو جمع [المجال] و [وميض الإله]

 

 

لم يكن هناك شيء.

 

 

في هذا المستوى، لا يزال بإمكان خصمه إيقافه بأصابعها. لذلك، أضاف براين تقنية أخرى إلى المزيج.

شخرت شالتير في وجهه بينما تحركت يدها اليسرى أسرع مما يمكن للعين أن تراه. ثم سمع صوت اصطدام معدني في هواء الليل. ما حدث هو أن الانحراف المتزامن للضربات الأربع امتزج في صوت واحد.

 

 

 

 

ظهر وجه جازيف أمام عينيه.

 

 

 

 

منذ ظهور وحش مثل شالتير، فإن الشيء المعقول الوحيد الذي يجب فعله هو التخلي عن المهمة والفرار على الفور، ولكن هل سيكون كلايمب قادرًا على القيام بذلك؟ نظرًا لأنه قد سمع بالفعل محاضرة براين، فمن المحتمل أنه سيستمع إلى براين ويهرب.

كان يعتقد أنه في المرة القادمة التي التقيا فيها، سيكون لديهم مواجهة مرة واحدة وإلى الأبد.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، بعد لقائه في العاصمة الملكية، غير براين رأيه.

 

 

 

 

 

لم يشعر براين الآن بأي شيء سوى الصداقة الحميمة لعدوه الأكبر – كانت ذات مرة عقبة كان عليه التغلب عليها، والآن أصبح أفضل منافس له.

لكن بينما كان يجري، اكتشف شيئًا ما كان يجب أن يكون هناك. كان هذا الشيء هو كلايمب واللص، اللذين كانا يلوحان له.

 

أعطاه جازف هذا الخاتم بنفسه.

 

 

لقد قبل أنه سيموت هنا والآن.

 

 

 

 

أجاب كلايمب على اللص الذي كان يتفقد محيطهم.

‘ربما فات الأوان… لكن شكراً لك، عدوي الأعظم (الصديق الأعز)…’

 

 

 

 

 

بعد هذا، أضاء قلبه. دون ارتباك، سمح لنفسه أن يخرج. حتى عار الماضي قد تلاشى.

 

 

“أنا ممتن جدًا لمدحك. سيفي… لم أمضِ حياتي عبثًا. في النهاية، ما زلت تمكنت من إحراز بعض التقدم نحو القمة!”

 

 

“ااااااااااع!”

حتى لو استطاع حشد العزم على الموت في المعركة، فإنه لا يستطيع أن يعد نفسه للانتحار.

 

 

 

 

صرخ براين مثل نوع من الطيور الغريبة. لقد جاء من أعماق روحه حاملاً القوة الكاملة لكيانه.

 

 

 

 

 

نفذ سرعة عالية بشكل لا يصدق [وميض الإله]، مستهدفًا إياها بناءً على المعلومات المكتسبة من استخدام [مجاله]. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد – من [الوميض الفوري]، استمر في حركة أخرى.

 

 

 

 

تمكن كلايمب فقط من الحصول على خدمات اللص لأنه وفقًا لماركيز رايفن، فإن الرجل نفسه طلب مساعدة كلايمب. كان ذلك لرد الجميل الذي أظهره كلايمب من خلال الإمساك به بعد أن تلقى تلك الضربة من زيرو وشفائه.

كانت تلك الحركة –

 

 

‘بالتأكيد، أنا أعرف الفرق.’ فكر براين وهو ينظر إليها.

 

بفضل اختيار اللص للطرق، لم يواجهوا شيطانًا واحدًا حتى الآن.

– أربع ضربات سيف متزامنة.

نفذ سرعة عالية بشكل لا يصدق [وميض الإله]، مستهدفًا إياها بناءً على المعلومات المكتسبة من استخدام [مجاله]. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد – من [الوميض الفوري]، استمر في حركة أخرى.

 

ولكن بعد ذلك، في اللحظة التالية، اتسعت عيون شالتير.

 

 

كان هذا أسلوب جازيف ، وهو نفس الأسلوب الذي هزم براين أنغولاس في بطولة فنون الدفاع عن النفس حيث قاتلوا لأول مرة. لقد كانت خطوة أعجب بها براين ، حتى عندما أخبر نفسه أنه عليه تعلمها ويقلدها فقط من أجل فهم خصمه تمامًا. لقد كان أسلوبًا أبعده عن كراهيته واستيائه.

 

 

 

 

 

لكن الآن، في هذه اللحظة، بعد أن تحررت من كل شكوك النفس وضبط النفس، استخدمها براين دون تردد.

 

 

 

 

 

“[قطع الضوء الرباعي]!”

“إذًا … لم تصب بأذى ، لذلك لا بد أنه كان انتصارًا كاملاً ، أليس كذلك؟ أو … لا ، هل حسمته بالكلمات؟”

 

 

 

 

في الحقيقة، كان لقطع الضوء الرباعي ضعف هائل.

 

 

 

 

أشار براين إلى كلايمب واللص، مشيرًا إلى أن لديه ما يقوله. وبعد أن استشعر أنه قد رصد شيئًا ما، توقف الاثنان وحبسوا أنفاسهم.

تنفيذ أربع هجمات متزامنة سيضع عبئًا ثقيلًا على الجسم، وسيؤدي إلى تشتت الهجمات في اتجاهات مختلفة. نظرًا لأن دقة هذه التقنية كانت منخفضة، فقد استخدمها حتى منشئها جازيف فقط عندما يكون محاطًا بخصوم متعددين.

لم يكن يخطط للفرار في البداية. كانت أفكاره أنه سيكون من الأسهل شراء الوقت لـ كلايمب والباقي من خلال الهروب إلى الأرض المنخفضة.

 

 

 

 إنه متأكد من ذلك. تحت قناع الفتاة الصغيرة فوقه كان وجه ذلك الوحش – شالتير بلودفالن.

على الرغم من أن القطع الرباعي لم ينفذ العديد من الهجمات مثل قطع الضوء السداسي، إلا أنه كان من الأسهل توجيه جميع الهجمات نحو الخصم نفسه. ومع ذلك، فإن حملهم جميعًا على الاتصال لا يزال بعيد الاحتمال.

 

 

 

 

“هل هذا هو تأثير خاتم السيد؟”

لا ينبغي أن يكون هذا الهجوم الوحشي قادرًا على ضرب شالتير بلودفالن. كان براين واضحًا جدًا في ذلك.

 

 

وجد براين إجابته. مع وضع ذلك في ذهنه، اتبع صورة شالتير الظلية بعينيه.

 

—وأتت دعوة ديميورغس للمعركة.

لكن كان لدى براين فن قتالي لم يكن لدى جازيف. لقد كانت تقنية دعم توفر تعزيزًا للدقة — [المجال].

بعد نظرة سريعة حولها، اكتشفت شالتير أن الرجل قد أدار ظهره لها وكان مشغولاً بالقفز إلى زقاق. لا بد أنه قام بتحركه بينما كانت مشتتة.

 

 

 

 

تم تصحيح التقلبات البرية الأربعة من خلال الدقة الخارقة لـ [المجال]، باتباع المسار الذي صوره براين لهم.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن هذا ثناء.

ضربت جميع الضربات الأربع الهدف بدقة كاملة وبسرعة فائقة.

لم يكن هناك شيء.

 

لم يشعر براين الآن بأي شيء سوى الصداقة الحميمة لعدوه الأكبر – كانت ذات مرة عقبة كان عليه التغلب عليها، والآن أصبح أفضل منافس له.

 

لم يكن مثل ذلك الشاب، الذي كان سيقدم كل ما لديه للأميرة التي خدمها، ولم يكن مثل جازيف الذي يمكن أن يقدم جسده وحياته للملك والوطن. هذان الاثنان يمكنهما فعل ذلك، لكن ليس هو. كان براين رجلاً أنانيًا لا يفكر إلا في القيام بما يريد.

♦ ♦ ♦

ومع ذلك، بعد لقائه في العاصمة الملكية، غير براين رأيه.

 

هل سيكون هذا شيئًا جيدًا حقًا؟

 

 

حتى أحد الأبطال – الذين تفوقوا على جميع البشر – سيواجهون مشكلة في صد هذا الهجوم. البشر، المصنوعون من لحم وعظام ضعيفة، لن يكونوا قادرين حتى على حشد القدرة على التحمل للدفاع ضده. كانت هذه ضربة خارج الإنسانية.

 

 

‘ماذا الآن؟ ماذا يمكنني أن أفعل للخروج من هذا؟ إذا قاتلناها، سنقتل بالتأكيد. حتى لو حاولنا الهرب، فسوف يتم ملاحقتنا وقتلنا على أي حال. في ذلك الوقت كنت أستخدم نفقًا للهروب، لكن لا يوجد أي نفق هنا الآن. لكن لماذا هي هنا؟ هل هي تبحث عني؟’

 

ومع ذلك، كان بإمكانها أن تقول إن مشاعره كانت صادقة. بعبارة أخرى، كان الرجل سعيدًا حقًا بقدرته على قص ظفرها.

لكن شالتير كانت أعلى بكثير من الإنسانية نفسها، حيث كانت تقف في مجال خاص بها لا يمكن لأحد أن يأمل في تجاوزه. بالنسبة لشخص مثلها، كانت تلك الضربات الأربع المتزامنة أكثر بقليل من حلزون يتجول تحت الشمس.

 

 

كان براين مليئًا بالبهجة عندما قال هذا. لم يكن هناك خطأ في ذلك – لقد قص، براين أنغولاس، ظفر الوحش شالتير بلودفالن.

 

 

“همف.”

كان هناك المزيد للقيام به بعد الإنقاذ. أثناء التفكير في كيفية الخروج من هناك، كان هناك شيء واحد برز على أنه مهم للغاية وهو محور التراجع الآمن. كان اختيار الطريق أمرًا بالغ الأهمية، خاصة وأنهم سينقلون الكثير من الأشخاص.

 

 

 

 

شخرت شالتير في وجهه بينما تحركت يدها اليسرى أسرع مما يمكن للعين أن تراه. ثم سمع صوت اصطدام معدني في هواء الليل. ما حدث هو أن الانحراف المتزامن للضربات الأربع امتزج في صوت واحد.

 

 

 

 

 

تم صد الضربات الأربع، ولم تمسها.

 

 

“ااااااااااع!”

 

كان خائفًا ومذعورًا بما يتجاوز القدرة على التفكير العقلاني. عادت ذكريات رحيله اليائس عنها في ذهنه. على الرغم من ذلك، كان لا يزال قادرًا على حشد الشجاعة لمواجهة وجهها.

هزت شالتير كتفيها ضاحكة تحت قناعها. لم يكن موجهًا إلى المحارب الأحمق أمام عينيها، بل إلى نفسها لأنها كانت تلعب معه حتى الآن.

 

 

 

 

هبط براين في الزقاق ونظر للخلف، لكن شالتير لم تعد هناك.

ولكن بعد ذلك، في اللحظة التالية، اتسعت عيون شالتير.

 

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

يجب أن يكون أفضل مسار للعمل الآن هو التظاهر بأنه لا يعرفها ومراقبة ردودها. مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع براين صوته وأجابها.

 

 

 

 

في الوقت الحالي، إذا قام شخص ما بتحويل قدرته إلى بيانات ومقارنتها، فإنه بلا شك سيهتف لـ براين.

 

 

 

 

 

في الواقع، كانت هذه معجزة، مثل شروق الشمس من المغرب، مشهد من شأنه أن يملأ الناس بالرهبة والاحترام.

 

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

“… إيه؟”

“… إيه؟”

 

 

‘خطوتان أخريان، هاه… خطوتان حتى يهلك اسلوب سيفي…’

 

 

أمام عينيها، تم تقصير ظفر إصبعها الخنصر الأيسر. لقد كان كسرًا صغيرًا يبلغ طوله أقل من سنتيمتر واحد.

تمكن كلايمب فقط من الحصول على خدمات اللص لأنه وفقًا لماركيز رايفن، فإن الرجل نفسه طلب مساعدة كلايمب. كان ذلك لرد الجميل الذي أظهره كلايمب من خلال الإمساك به بعد أن تلقى تلك الضربة من زيرو وشفائه.

 

 

 

لقد كان شابًا أضعف منه بكثير. من كان يعلم أنه في وسط سيل هائل من النوايا القاتلة قد وقف ثابتًا، على الرغم من أن جسده ارتجف مثل الهلام.

نظرت شالتير في الوضع الحالي. كان المكان الذي تم قطعه هو نفس المكان الذي تم استخدامه لصد كل الضربات.

 

 

 

 

 

بالتفكير في الأمر، تم تنفيذ تلك الضربات الأربع في زوجين، واحد في الأعلى والآخر في الأسفل. وقد تقاطعوا في المكان الذي صدت فيه شالتير الهجمات.

 

 

 

 

 

“… هل كنت تهدف إلى هذا؟”

“إذًا، من الأفضل لنا المضي قدمًا. لا أعرف متى قد تلحق شالتير بنا.”

 

في تلك اللحظة ، أصبح عقل براين صافيًا. كان العدو وجودًا بعيدًا. لم يكن لديه طاقة لتجنيب الأفكار غير المجدية.

 

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

“كوه – آهاهاها!”

لكن شالتير كانت أعلى بكثير من الإنسانية نفسها، حيث كانت تقف في مجال خاص بها لا يمكن لأحد أن يأمل في تجاوزه. بالنسبة لشخص مثلها، كانت تلك الضربات الأربع المتزامنة أكثر بقليل من حلزون يتجول تحت الشمس.

 

كان يرتدي درعه الأبيض ليعلم الناس أنه فارس رينر. حاليًا، كان يداعب قفازته… أو بالأحرى، الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

 

 

فجأة بدأ الرجل الذي أمامها يضحك. هل هو مجنون؟ تساءلت شالتير. لكن لم يبدو أن الأمر بهذه الطريقة. على الأرجح، كان يضحك بحرارة على حقيقة أنه تمكن من قطع طرف ظفرها، لكنها لم تفهم. ماذا لو تمكن من فعل ذلك؟

‘بالتأكيد، أنا أعرف الفرق.’ فكر براين وهو ينظر إليها.

 

 

 

تنفيذ أربع هجمات متزامنة سيضع عبئًا ثقيلًا على الجسم، وسيؤدي إلى تشتت الهجمات في اتجاهات مختلفة. نظرًا لأن دقة هذه التقنية كانت منخفضة، فقد استخدمها حتى منشئها جازيف فقط عندما يكون محاطًا بخصوم متعددين.

كانت أظافر شالتير وأسنانها أسلحة طبيعية، لذا كان استخدام مهارات لكسرهم ممكنًا من الناحية الفنية. ومع ذلك، فإنهم ببساطة سوف يعودون مرة أخرى مع تطبيق السحر الشافي، و من السهل كسرهم أكثر من الأسلحة من نفس المستوى. كان هذا كل ما كانوا عليه. كانوا أقل شأنا من العناصر السحرية من الدرجة الإلهية مثل الرمح الحاقن.

 

 

 

 

‘آه! لقد نسيت تمامًا ذلك الغريب!’

على هذا النحو، لم تستطع شالتير فهم سبب ضحك هذا الرجل.

سحب براين اللص، وتحدث معه بعد التأكد من أن كلايمب لا يستطيع رؤيتهم أو سماعهم وهم يتحدثون.

 

 

 

 

إن قطع جزء من أظافرها لن يغير شيئًا. نظرت شالتير إلى أصابع يدها اليسرى الأربعة. حتى لو تم كسر ظفر إصبعها الخنصر قليلاً، فسيظل هذا كافياً لتمزيق جسم الإنسان إلى أشلاء.

 

 

“أنا … فهمت. قصصت ظفر… أعتقد أن القيام بذلك بالسيف أمر مثير للإعجاب…”

 

 

“… إذاً، قطع ظفري يعني أنك نجحت، هل هذا صحيح؟”

 

 

بعد أن ركضوا لمسافة ما، وبعد أن تحقق خلفه مرارًا وتكرارًا للتأكد من أن شالتير لم تلحق بهم، صعد على جدار قريب. نظرًا لأن براين لم يفكر في التحكم في قوته، ارتد كلايمب عمليًا.

 

 

دارت عينا الرجل واشتد ابتهاجه.

 

 

في هذا المستوى، لا يزال بإمكان خصمه إيقافه بأصابعها. لذلك، أضاف براين تقنية أخرى إلى المزيج.

 

 

“أنا ممتن جدًا لمدحك. سيفي… لم أمضِ حياتي عبثًا. في النهاية، ما زلت تمكنت من إحراز بعض التقدم نحو القمة!”

“ولماذا سأبحث عنك على وجه الخصوص؟”

 

 

 

يجب أن يكون أفضل مسار للعمل الآن هو التظاهر بأنه لا يعرفها ومراقبة ردودها. مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع براين صوته وأجابها.

ومع ذلك، لم يكن هذا ثناء.

 

 

 

 

 

كانت شالتير تسخر منه فقط.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، كان بإمكانها أن تقول إن مشاعره كانت صادقة. بعبارة أخرى، كان الرجل سعيدًا حقًا بقدرته على قص ظفرها.

 

 

 

 

 

هل هو مختل؟ بالتفكير في الأمر، فقد ألقى بالهراء عندما التقيا لأول مرة. بشكل عام، جعلها ذلك تشعر بعدم الارتياح، لذلك كان من الأفضل لها قتله بسرعة.

 

 

ومع ذلك، كان بإمكانها أن تقول إن مشاعره كانت صادقة. بعبارة أخرى، كان الرجل سعيدًا حقًا بقدرته على قص ظفرها.

 

نظرًا لأن الجانب الآخر كان يجمع المدنيين، فهذا يعني أن لديهم خطة لهم. وهذا بدوره يعني أنهم سيراقبونهم عن كثب. ووفقًا لما سمعه، فإن زعيم العدو جالداباوث كان كائناً يمكنه قتل المغامرين في رتبة الادمانتيت بضربة واحدة. أي حراس يضعهم سيكونون هائلين حقًا.

مع وضع ذلك في الاعتبار، تقدمت شالتير إلى الأمام و-

 

 

 

 

 

—وأتت دعوة ديميورغس للمعركة.

 

 

 

 

 

عرفت شالتير ما يعنيه ذلك. على الرغم من نفسها، نظرت إلى المسافة، لكنها لم تستطع الشعور بوجودها.

 

 

من الواضح أنه كان من الجيد أن يشعر بالقلق على سلامة كلايمب، لكن الناس في بعض الأحيان اختاروا تعريض حياتهم للخطر من أجل شيء آخر، وكان الأمر من قبل رينر في هذه المهمة الانتحارية.

 

“… هل كنت تهدف إلى هذا؟”

“هل هذا هو تأثير خاتم السيد؟”

 

 

كان مرعوبًا.

 

 

كانت إحدى الخواتم التي ارتداها آينز ستخفيه تمامًا عن كل أنواع السحر من نوع العرافة. كان يتم إعطاءه عادةً لجميع الحراس، ولكنه يمكن أيضًا أن يمحو وجود حاكم قبر نازاريك العظيم.

 

 

 

 

 

بشعور من الأسف لعدم قدرتها على الشعور بسيدها، أدارت شالتير رأسها إلى الوراء، ووجدت أن الإنسان قد هرب.

امتلئ عقل براين بالعواطف – الغضب الشديد والإحباط.

 

 

 

قال الرجل العجوز إنه في بعض الأحيان يمكن للبشر إظهار قوة غير متوقعة، لكن براين يعلم أن ذلك مستحيل بالنسبة له.

‘آه! لقد نسيت تمامًا ذلك الغريب!’

حتى لو استطاع حشد العزم على الموت في المعركة، فإنه لا يستطيع أن يعد نفسه للانتحار.

 

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

كانت هي بلا شك. لا يمكن أن يكون هناك غيرها.

بعد نظرة سريعة حولها، اكتشفت شالتير أن الرجل قد أدار ظهره لها وكان مشغولاً بالقفز إلى زقاق. لا بد أنه قام بتحركه بينما كانت مشتتة.

حتى أحد الأبطال – الذين تفوقوا على جميع البشر – سيواجهون مشكلة في صد هذا الهجوم. البشر، المصنوعون من لحم وعظام ضعيفة، لن يكونوا قادرين حتى على حشد القدرة على التحمل للدفاع ضده. كانت هذه ضربة خارج الإنسانية.

 

 

 

ركض ثلاثة رجال في الأزقة المظلمة والضيقة. لم يكن هناك أي شخص آخر معهم.

‘لا توجد وسيلة يمكنه الهروب مني سالمًا هكذا.’

‘لماذا؟ لماذا لم تلاحقني بعد؟ هل هناك سبب لهذا؟ لم أكن أتوقع أن تظهر هنا تمامًا. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب منطقة المستودعات؟’

 

 

 

ركض ثلاثة رجال في الأزقة المظلمة والضيقة. لم يكن هناك أي شخص آخر معهم.

إذا استخدمت السحر لإبطاء تدفق الوقت، فيمكنها اللحاق به قبل أن يلمس الأرض. دون تردد، ألقت شالتير تعويذتها.

ضحك اللص بتوتر، ثم نظر إلى الشاب المرتبك الذي كان يواجهه.

 

 

 

امتلئ عقل براين بالعواطف – الغضب الشديد والإحباط.

“[مسرع الوقت]!”

 

 

 

 

 

شعر العالم بسماكة ولزوجة حول شالتير وهي تتنقل خلاله بسرعات لا تصدق، متجهة نحو المكان الذي سيهبط فيه الرجل. عندما نزلت، لاحظت وضعه وهو يقفز ببطء جليدي. على الرغم من أنها لم تستطع إيذائه مباشرة أثناء سريان التعويذة، إلا أنها لا تزال قادرة على نصب كمين والقيام باستعدادات أخرى.

 

 

استخدم براين [وميض الإله]. لقد كان فنًا قتاليًا لا يستطيع أي خصم بشري رؤيته، ناهيك عن الدفاع ضده.

 

 

سأفتح ذراعي لاستقباله وهو يسقط. من المؤكد أن إنسانًا مثله سوف يشعر بسعادة غامرة لأن يحتضنه جمال كامل مثلي.

 

 

 

 

 

انحرفت زاوية فم شالتير وهي تفكر في التعبير الذي ستراه على وجهه. عندما هبطت على الأرض، قبل انتهاء التعويذة بقليل، شعرت بوجود آخر بالقرب منها.

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

 

 

 

 

‘-ما هذا؟’

 

 

 

 

 

كان شابًا يرتدي درع أبيض نقي مع رفيق له مظهر خبيث.

“مهلًا ، هل تعتقد أن إحضار كلايمب إلى هنا فكرة جيدة؟ أليس من الأفضل التأكد من أنه يعود إلى المنزل بأمان بدلاً من إكمال المهمة؟”

 

“[قطع الضوء الرباعي]!”

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

ظهر وجه جازيف أمام عينيه.

هبط براين في الزقاق ونظر للخلف، لكن شالتير لم تعد هناك.

هل هو مختل؟ بالتفكير في الأمر، فقد ألقى بالهراء عندما التقيا لأول مرة. بشكل عام، جعلها ذلك تشعر بعدم الارتياح، لذلك كان من الأفضل لها قتله بسرعة.

 

إن قطع جزء من أظافرها لن يغير شيئًا. نظرت شالتير إلى أصابع يدها اليسرى الأربعة. حتى لو تم كسر ظفر إصبعها الخنصر قليلاً، فسيظل هذا كافياً لتمزيق جسم الإنسان إلى أشلاء.

 

تم تصحيح التقلبات البرية الأربعة من خلال الدقة الخارقة لـ [المجال]، باتباع المسار الذي صوره براين لهم.

لم تلاحقني؟ لا، هذا ليس صحيحًا، ماذا لو أرادت أن أقودها للآخرين، مثل المرة السابقة؟

كانت أظافر شالتير وأسنانها أسلحة طبيعية، لذا كان استخدام مهارات لكسرهم ممكنًا من الناحية الفنية. ومع ذلك، فإنهم ببساطة سوف يعودون مرة أخرى مع تطبيق السحر الشافي، و من السهل كسرهم أكثر من الأسلحة من نفس المستوى. كان هذا كل ما كانوا عليه. كانوا أقل شأنا من العناصر السحرية من الدرجة الإلهية مثل الرمح الحاقن.

 

 

 

“لا… اعتذاري. ربما… ربما. نعم، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها.”

لم يكن يخطط للفرار في البداية. كانت أفكاره أنه سيكون من الأسهل شراء الوقت لـ كلايمب والباقي من خلال الهروب إلى الأرض المنخفضة.

كانت هي بلا شك. لا يمكن أن يكون هناك غيرها.

 

 

 

 

كان كل عمل قام به براين هو السماح لـ كلايمب بالهروب. و بسبب ذلك قدم هذا العرض الكامل للهروب.

 

 

 

 

 

لكن بينما كان يجري، اكتشف شيئًا ما كان يجب أن يكون هناك. كان هذا الشيء هو كلايمب واللص، اللذين كانا يلوحان له.

 

 

“ولماذا سأبحث عنك على وجه الخصوص؟”

 

 

كيف يمكن لهذا –

 

 

 

 

 

امتلئ عقل براين بالعواطف – الغضب الشديد والإحباط.

 

 

 

 

 

تشوه وجهه بسبب الغضب، فاندفع نحوهما، وأمسك بهما من طوقهما وواصل الركض. كان من الواضح أن هذا كان أبطأ من مجرد الجري بمفرده، لكن براين لم يكن هادئًا بما يكفي ليفكر في ذلك.

 

 

“لماذا؟ لماذا لم تركض؟!”

 

 

بعد أن ركضوا لمسافة ما، وبعد أن تحقق خلفه مرارًا وتكرارًا للتأكد من أن شالتير لم تلحق بهم، صعد على جدار قريب. نظرًا لأن براين لم يفكر في التحكم في قوته، ارتد كلايمب عمليًا.

“لماذا؟ لماذا لم تركض؟!”

 

“… هل تقصد شخصًا آخر، ربما؟”

 

 

“لماذا؟ لماذا لم تركض؟!”

 

 

تذكر براين كلمات رينر.

 

 

على الرغم من أن عواطفه كانت على وشك الفيضان، إلا أن براين لا يزال لديه ما يكفي من الوعي لمنع نفسه من الصراخ بصوت عالٍ.

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

“هذا … كان ذلك …”

 

 

“[قطع الضوء الرباعي]!”

 

 

أمسك براين بكلايمب مرة أخرى.

ومع ذلك، بعد لقائه في العاصمة الملكية، غير براين رأيه.

 

على هذا النحو، لم تستطع شالتير فهم سبب ضحك هذا الرجل.

 

 

“هذا ماذا؟! هل كنت قلقًل علي؟! قلت لكما بوضوح أن تهربا!”

‘لا توجد وسيلة يمكنه الهروب مني سالمًا هكذا.’

 

 

 

لم يكن هناك شيء.

“انتظر ، انتظر ، انتظر ، انتظر ، لا أعرف ما حدث ، لكن في ذلك الوقت ، قلت للتو بعض الأشياء وهربت. الخطأ ليس خطأ كلايمب كن وحده!”

 

 

 

 

 

بعد سماع كلمات اللص، بدأ براين يهدأ. كان صحيحًا أنه لم يشرح شيئًا على الإطلاق. أجبر نفسه على التنفس بعمق.

 

 

 

 

في الوقت الحالي، إذا قام شخص ما بتحويل قدرته إلى بيانات ومقارنتها، فإنه بلا شك سيهتف لـ براين.

“… سامحني، كلايمب كن. يبدو أنني أصبت بالجنون قليلاً.”

 

 

 

 

على هذا النحو، لم تستطع شالتير فهم سبب ضحك هذا الرجل.

“آه ، لا ، يجب أن تسامحني أيضًا ، لأني لم أصغي إلى كلامك.”

كان شيئًا حصل عليه من جدة عتيقة كانت جزءًا من الورود الزرقاء سابقًا. وفقًا للأساطير، كان عنصرًا نادرًا للغاية ولد من السحر العتيق، والذي يمكن أن يرفع قوى المحارب إلى ما وراء حدوده.

 

 

 

 

“لا ، لقد كنت المخطئ ، وأنا آسف حقًا. لقد حدثت بعض الأشياء للتو.”

 

 

– أربع ضربات سيف متزامنة.

 

‘لماذا؟ لماذا لم تلاحقني بعد؟ هل هناك سبب لهذا؟ لم أكن أتوقع أن تظهر هنا تمامًا. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب منطقة المستودعات؟’

“… مهلًا ، أنغولاس سان، ما الذي حدث؟ ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ، لكن الآن بدوت كأنك شخص مختلف تمامًا ، مثل مبتدئ التقط السيف للتو.”

 

 

‘يجب أن تعود حيًا.’ تذكر براين وجه جازيف عندما قال ذلك.

 

 

“التوقف هنا أمر خطير للغاية. سأخبركم بمجرد ذهابنا. يمكنكم نقول فقط أنني قابلت وحشًا يمكنه منح سيباس سان فرصة لإظهار قوته الحقيقية.”

“إذًا … لم تصب بأذى ، لذلك لا بد أنه كان انتصارًا كاملاً ، أليس كذلك؟ أو … لا ، هل حسمته بالكلمات؟”

 

 

 

 

تحرك ثلاثتهم بحذر. ربما كان من حسن الحظ أنهم لم يقابلوا أتباع جالداباوث أثناء فرارهم، لكن الاعتماد على هذا الحظ للاستمرار لن ينتهي إلا بشكل سيء.

 

 

“… مهلًا ، أنغولاس سان، ما الذي حدث؟ ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ، لكن الآن بدوت كأنك شخص مختلف تمامًا ، مثل مبتدئ التقط السيف للتو.”

 

كانت أظافر شالتير وأسنانها أسلحة طبيعية، لذا كان استخدام مهارات لكسرهم ممكنًا من الناحية الفنية. ومع ذلك، فإنهم ببساطة سوف يعودون مرة أخرى مع تطبيق السحر الشافي، و من السهل كسرهم أكثر من الأسلحة من نفس المستوى. كان هذا كل ما كانوا عليه. كانوا أقل شأنا من العناصر السحرية من الدرجة الإلهية مثل الرمح الحاقن.

“إذًا … لم تصب بأذى ، لذلك لا بد أنه كان انتصارًا كاملاً ، أليس كذلك؟ أو … لا ، هل حسمته بالكلمات؟”

 

 

 

 

 

“ليس الأمر كذلك. كان بالسيف .. لقد قصصت ظفرها.”

 

 

كان كل عمل قام به براين هو السماح لـ كلايمب بالهروب. و بسبب ذلك قدم هذا العرض الكامل للهروب.

 

 

كان براين مليئًا بالبهجة عندما قال هذا. لم يكن هناك خطأ في ذلك – لقد قص، براين أنغولاس، ظفر الوحش شالتير بلودفالن.

تشوه وجهه بسبب الغضب، فاندفع نحوهما، وأمسك بهما من طوقهما وواصل الركض. كان من الواضح أن هذا كان أبطأ من مجرد الجري بمفرده، لكن براين لم يكن هادئًا بما يكفي ليفكر في ذلك.

 

 

 

 

كرر براين “لقد قصصت ظفرها”. كان يبذل قصارى جهده للسيطرة على الفرح الغامر الذي ينبعث من أعماق قلبه، ولكن مع ذلك، كان يرتجف من الناحية العملية من العاطفة.

على هذا النحو، لم تستطع شالتير فهم سبب ضحك هذا الرجل.

 

 

 

 

“أنا … فهمت. قصصت ظفر… أعتقد أن القيام بذلك بالسيف أمر مثير للإعجاب…”

بشعور من الأسف لعدم قدرتها على الشعور بسيدها، أدارت شالتير رأسها إلى الوراء، ووجدت أن الإنسان قد هرب.

 

‘حسنًا، لا يهم.’

 

 

هز اللص رأسه وارتجف قليلاً.

على الرغم من أن القطع الرباعي لم ينفذ العديد من الهجمات مثل قطع الضوء السداسي، إلا أنه كان من الأسهل توجيه جميع الهجمات نحو الخصم نفسه. ومع ذلك، فإن حملهم جميعًا على الاتصال لا يزال بعيد الاحتمال.

 

 

 

بعد ذلك، نظر براين إلى اللص وأحنى رأسه.

“… كان هذا الظفر ملكًا لشخص يمكنه منافسة سيباس ساما. ألا تعتقدون أنها كانت قوية جدًا؟”

 

 

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ كما هو متوقع من براين أنغولاس…”

 

 

 

 

“… أنت مغفل كبير السن، أليس كذلك؟”

كافح براين لاحتواء حماسته حيث تم إغراقه في الثناء. لقد هز رأسه ليخرج منه هذه الأفكار الحمقاء.

 

 

 

 

 

“كلايمب. بعد رؤية سيباس ساما، يجب أن تعرف، أليس كذلك؟ هناك أشخاص أقوى مني في كل مكان. حتى شخص مثل مومون الظلام ربما وصل إلى مستوى سيباس ساما أيضًا. لذا ضع هذا في الاعتبار ، متى أطلب منك الركض والهروب. حتى لو حاولت المساعدة ، فسوف تعترض طريقي. من فضلك عدني ، في المرة القادمة ، لا تسأل عما أقول وأفعله فقط.”

 

 

‘لماذا؟ لماذا لم تلاحقني بعد؟ هل هناك سبب لهذا؟ لم أكن أتوقع أن تظهر هنا تمامًا. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب منطقة المستودعات؟’

 

 

“أنا … أفهم.”

ثم ضحك براين.

 

 

 

 

“إذًا هذا جيد. أنت تخدم الأميرة ، أليس كذلك؟ لهذا السبب ، يمكنك تحمل نية سيباس ساما القاتلة ، أليس كذلك؟ إذاً تأكد من الحفاظ على أولوياتك.”

إذا كان قلبه بحيرة، فهو هادئ تمامًا مثلها. حتى في مواجهة كائن جعله يرغب في الفرار بأي ثمن، فقد تمكن من الحفاظ على رباطة جأشه. كان هذا الصفاء مثيرًا للقلق.

 

 

 

على الرغم من أن لديهم بعض الثقة في مواجهة الشياطين الذين يعتمدون فقط على القوة والسرعة، إلا أنه سيتم فعلهم في حالة ظهور أي شياطين يمكنها استخدام قدرات خاصة. بالنظر إلى أن هذا الحزب كان حزبًا عاديًا إلى حد كبير عاش ومات بفولاذهم، فسيجدون صعوبة في الدفاع ضد الهجمات التي لم تكن جسدية بحتة.

ربت براين على كتفه، ونظر للخلف إلى الاتجاه الذي فروا منه.

هل هو مختل؟ بالتفكير في الأمر، فقد ألقى بالهراء عندما التقيا لأول مرة. بشكل عام، جعلها ذلك تشعر بعدم الارتياح، لذلك كان من الأفضل لها قتله بسرعة.

 

كان براين يتتبع إشارات يد اللص عندما شعر فجأة بوجود مرعب. نظر إلى الأعلى. في تلك اللحظة، شعر براين بتأثير بدا أنه أوقف قلبه.

 

 

‘لماذا؟ لماذا لم تلاحقني بعد؟ هل هناك سبب لهذا؟ لم أكن أتوقع أن تظهر هنا تمامًا. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب منطقة المستودعات؟’

 

 

 

 

كان كل عمل قام به براين هو السماح لـ كلايمب بالهروب. و بسبب ذلك قدم هذا العرض الكامل للهروب.

تذكر براين كلمات رينر.

 

 

 

 

 

هل يمكن أنها كانت تبحث عن نفس الشيء مثل جالداباوث؟ إذا كان الأمر كذلك، ألن يجعلها ذلك واحدة من أتباع جالداباوث؟

نظرًا لأن الجانب الآخر كان يجمع المدنيين، فهذا يعني أن لديهم خطة لهم. وهذا بدوره يعني أنهم سيراقبونهم عن كثب. ووفقًا لما سمعه، فإن زعيم العدو جالداباوث كان كائناً يمكنه قتل المغامرين في رتبة الادمانتيت بضربة واحدة. أي حراس يضعهم سيكونون هائلين حقًا.

 

 

 

 

منذ ظهور وحش مثل شالتير، فإن الشيء المعقول الوحيد الذي يجب فعله هو التخلي عن المهمة والفرار على الفور، ولكن هل سيكون كلايمب قادرًا على القيام بذلك؟ نظرًا لأنه قد سمع بالفعل محاضرة براين، فمن المحتمل أنه سيستمع إلى براين ويهرب.

 

 

 

 

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

هل سيكون هذا شيئًا جيدًا حقًا؟

 

 

 

 

 

من الواضح أنه كان من الجيد أن يشعر بالقلق على سلامة كلايمب، لكن الناس في بعض الأحيان اختاروا تعريض حياتهم للخطر من أجل شيء آخر، وكان الأمر من قبل رينر في هذه المهمة الانتحارية.

 

 

 

 

 

لم يعرف براين أي نوع من الحياة عاشها كلايمب قبل أن يحصل على اسمه، أو كيف خدم الأميرة الذهبية. ومع ذلك، لم يعتقد براين أنه سيكون من الحكمة التدخل غير الضروري في تصميم كلايمب لتنفيذ أوامر رينر.

 

 

في الوقت الحالي، إذا قام شخص ما بتحويل قدرته إلى بيانات ومقارنتها، فإنه بلا شك سيهتف لـ براين.

 

 

سحب براين اللص، وتحدث معه بعد التأكد من أن كلايمب لا يستطيع رؤيتهم أو سماعهم وهم يتحدثون.

 

 

لقد قبل أنه سيموت هنا والآن.

 

“هل هذا صحيح؟ كما هو متوقع من براين أنغولاس…”

“مهلًا ، هل تعتقد أن إحضار كلايمب إلى هنا فكرة جيدة؟ أليس من الأفضل التأكد من أنه يعود إلى المنزل بأمان بدلاً من إكمال المهمة؟”

بفضل اختيار اللص للطرق، لم يواجهوا شيطانًا واحدًا حتى الآن.

 

هل هو مختل؟ بالتفكير في الأمر، فقد ألقى بالهراء عندما التقيا لأول مرة. بشكل عام، جعلها ذلك تشعر بعدم الارتياح، لذلك كان من الأفضل لها قتله بسرعة.

 

 

“… أنت مغفل كبير السن، أليس كذلك؟”

إن الاعتراف بخوفه من الموت فجأة الآن سيكون محرجًا للغاية.

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن هذا ثناء.

“يكفي هذا الهراء. وبالنظر إلى أنك الشخص الذي تطوع ليكون احتياطي الطوارئ لهذه المهمة الانتحارية، أعتقد أنك المغفل الأكبر.”

 

 

على الرغم من أن القطع الرباعي لم ينفذ العديد من الهجمات مثل قطع الضوء السداسي، إلا أنه كان من الأسهل توجيه جميع الهجمات نحو الخصم نفسه. ومع ذلك، فإن حملهم جميعًا على الاتصال لا يزال بعيد الاحتمال.

 

 

ضحك اللص بتوتر، ثم نظر إلى الشاب المرتبك الذي كان يواجهه.

 

 

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

 

‘آه! لقد نسيت تمامًا ذلك الغريب!’

“كيف سأصيغها… إن رؤية طفل مثله يقاتل بشدة جعلني أتذكر الأيام التي كنت فيها ما زلت صغيرًا، حتى لو كان ذلك لفترة من الوقت. أعتقد أنني أفهم ما تشعر به حيال هذا أيضًا…”

في الحقيقة، كان لقطع الضوء الرباعي ضعف هائل.

 

شكره براين بصمت وهو يركض، متمايلًا لتقليل حجم صورته الظلية. تدريجيًا، بدأ نمط المباني المحيطة يتغير؛ بدأت كمية المباني غير السكنية في الزيادة. يبدو أنهم كانوا يقتربون من هدفهم.

 

“شكرًا. نحن نعتمد عليك.”

تألقت عيون اللص بقناعة حادة ورائعة.

كان شيئًا حصل عليه من جدة عتيقة كانت جزءًا من الورود الزرقاء سابقًا. وفقًا للأساطير، كان عنصرًا نادرًا للغاية ولد من السحر العتيق، والذي يمكن أن يرفع قوى المحارب إلى ما وراء حدوده.

 

 

 

 

“كان هذا هو الطريق الذي اختاره. ليس لدينا الحق في إبعاده عنه.”

 

 

 

 

لم تلاحقني؟ لا، هذا ليس صحيحًا، ماذا لو أرادت أن أقودها للآخرين، مثل المرة السابقة؟

تنهد براين.

“هل تبحثين عن شخص آخر؟ غيري؟”

 

كان يرتدي درعه الأبيض ليعلم الناس أنه فارس رينر. حاليًا، كان يداعب قفازته… أو بالأحرى، الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

 

 

“أنا مهتم بهذا الشقي أيضًا. أنا متأكد تمامًا من شعوره تجاه الأميرة، بالحكم على نظرة عينه والطريقة التي يتفاعل بها عندما يتعرض للخطر. أليس كذلك؟ لديه أمنية طائشة ومجنونة في قلبه. بسبب ذلك… إنه مثل اللص الذي وضع عينيه على الكنز الأكثر قيمة في المملكة.”

“كوه – آهاهاها!”

 

 

 

ربما لم يصلوا إلى هنا بدونه.

“هذا صحيح. قد يموت، لكنه على الأقل سيختار ما يريد فعله.”

 

 

 

 

 

بعد ذلك، اتخذ براين قراره.

 

 

هل سيكون هذا شيئًا جيدًا حقًا؟

 

 

“إذًا، من الأفضل لنا المضي قدمًا. لا أعرف متى قد تلحق شالتير بنا.”

 

 

 

 

 

________________

“أنت لا تفهم الفرق في القوة بيننا، أليس كذلك؟ كم هذا مزعج …”

 

 

ترجمة: Scrub

كان براين يتتبع إشارات يد اللص عندما شعر فجأة بوجود مرعب. نظر إلى الأعلى. في تلك اللحظة، شعر براين بتأثير بدا أنه أوقف قلبه.

 

شعر أنه كان يلقي بنفسه من فوق منحدر.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط