نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 120

الفصل 6 - الجزء الثالث - معركة الاضطراب الأخيرة

الفصل 6 - الجزء الثالث - معركة الاضطراب الأخيرة

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

الفصل 6 – الجزء الثالث – معركة الاضطراب الأخيرة

 

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:38

على الرغم من أنه كان من الصعب معرفة ذلك الوجه، إلا أنه يبدو أنه ينتمي إلى بونا.

 

 

 

 

انسحب المغامرون من القصر متجاوزين الحاجز. وقد أُمر الحراس الذين مروا من خلاله بالدفاع عن الصفوف حتى تلتئم جروح المغامرين.

 

 

 

 

 

بمجرد مرور المغامرين من خلال الفتحة الموجودة في الحاجز، تم ملؤه على الفور مرة أخرى بألواح خشبية وغيرها من الحطام.

 

 

 

 

 

لم يبق أحد أمام الحاجز. هذا يعني أن هذا كان خط المواجهة.

غير قادرين على تحمل الضغط الزاحف الذي جاء من الرجل الذي يقترب منهم بشكل عرضي، زأرت الشياطين وقفزوا نحوه.

 

 

 

 

بالنظر إلى الوراء، كان بإمكان الحراس رؤية المغامرين الشرسين وهم يعرجون نحو المؤخرة. زينت المخالب الجديدة وعلامات الاحتراق دروعهم، وكذلك الدم الطازج.

 

 

 

 

“التالي… هؤلاء الأعداء لا شيء.”

أبعد من ذلك كان جدار النار المشتعل في الخلفية. لقد توغلوا ما يقرب من 150 مترا داخل أراضي العدو. في الواقع، إذا حكمنا من خلال الرهبة التي ألهمت الجنود عن مدينتهم المألوفة السابقة، فقد شعروا وكأنه أصبح عالم غريب ينذر بالخطر؛ إنها أرض العدو بالفعل.

 

 

على الرغم من أنه بدا بعيدًا، إلا أن الصوت كان واضحًا عبر المسافة.

 

الشيء الوحيد الذي يمكن للبشر هؤلاء فقط فعله هو مشاهدة ظهر ذلك المحارب العظيم وهو يذهب نحو المعركة.

قضى المغامرون وقتًا في تحطيم المنازل المحيطة وتمزيق أجزاء منها لتشكيل حاجز. كان الحراس يعتقدون أنها ستكون عقبة مفيدة، لكن الآن بدت ضعيفة وغير مهمة. بدا وكأنها ستنهار عند أول علامة على المقاومة الجادة.

“التالي… هؤلاء الأعداء لا شيء.”

 

تذمر بونا بهدوء، ووافق عليه كثير من الناس من حوله.

 

 

“لا بأس. الشياطين لم تلاحق المغامرين. العدو لم يختر الهجوم، إنهم يدعمون دفاعهم فقط. لا توجد مشاكل. لن يهاجموا.”

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

 

عند سماع أصوات الحراس، بدا بونا وكأنه مختنق.

 

 

ردد شخص آخر هذه الكلمات مرة أخرى و من المفترض أن يخفوا قلقه ويجسدوا رغبته في العودة إلى المنزل حياً ولهذا كرر صلاته لإلهه.

 

 

 

 

 

كان هناك 45 رجلاً يحرسون الحاجز. كانوا يحملون رماحًا طويلة ويرتدون دروعًا جلدية و من بين هؤلاء رجل يرتدي خوذة، بونا إنغراي. كان واحدًا من عدة قادة الحراس.

في بضع عشرات من الثواني، أباد الشياطين التي اعتقد الحراس أنه من المستحيل التغلب عليها.

 

هذا متوقع، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حياتهم على المحك في المعركة.

 

(الانتفاخ هنا بمعنى التورم ويشير إلى الورم وأمراضه، عافانا الله وعافاكم)

على الرغم من أنه كان يحمل لقب القائد، إلا أنه في الحقيقة لم يكن مختلفًا عن الحراس الآخرين. لم يكن جسده شيئًا مميزًا، ولم يكن عقله حادًا بشكل خاص. كان الحراس الأصغر سنًا أقوى منه وأسرع منه. لقد وصل إلى هذا المنصب لمجرد أنه خدم كحارس حتى سن الأربعين، ولأنه لم يكن هناك أي شخص آخر لملئ المنصب.

 

 

 

 

 

أصبح وجهه شاحبًا، وقبضت يداه على رمحه بقوة حتى تحولت أطراف أصابعه إلى اللون الأبيض. بالنظر عن كثب ، يمكن للمرء أن يرى أن ساقيه ترتجفان. تم تثبيت نظرته إلى الأمام فقط لأنه لا يريد أن يرى شيئًا فظيعًا. وزاد موقفه غير الموثوق به تمامًا من عدم ارتياح الحراس.

 

 

 

 

(الانتفاخ هنا بمعنى التورم ويشير إلى الورم وأمراضه، عافانا الله وعافاكم)

هذا متوقع، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حياتهم على المحك في المعركة.

 

 

 

 

 

قاتلت المملكة مع الإمبراطورية كل عام، وأرسلت القوات إلى سهول كاتز. لكن تم تكليف الحراس بحماية المدينة، وبالتالي لم يتم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية. وبسبب هذا، فإن منصب حرس المدينة كان مطمعًا من قبل أولئك المواطنين الذين لم يرغبوا في القتال ضد الإمبراطورية. لكن الآن-

 

 

أطلق الداعمان الطائران قبضتهما. وسقط المحارب المظلم بسرعة عالية، كما لو أنه تم دفعه للأمام من قبل بعض القوة من الخلف، متتبعًا مسارًا نحو الأسفل انتهى في منتصف الطريق. انزلق على الأرض كما لو لم يكن هناك احتكاك، وتمكن فقط من التوقف بعد قطع رأس وحش شيطاني أثناء الانزلاق.

 

 

أصبحت لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الخلافات بين السكارى، لكن لم تكن هناك قضية أبدًا اضطروا فيها للقتال حتى الموت. وبسبب ذلك، نما خوفهم أكثر. السبب الوحيد الذي جعلهم لا ينفصلون ويهربون هو أنهم عرفوا أن الهروب سيكون خطيئة لا تغتفر.

 

 

 

 

 

حتى لو تم تبرئتهم بطريقة ما، فسيظلون مذنبين بعدم حماية المدينة بشكل صحيح. كان هذا هو السبب الوحيد لعدم إرسالهم إلى الجبهة. إذا فشلوا في القيام بذلك، فمن المؤكد أنهم سيضطرون إلى الذهاب نحو الخطوط الأمامية خلال الحرب القادمة مع الإمبراطورية.

 

 

 

 

 

“سأترك وظيفتي كحارس إذا نجحت في النجاة هنا بقطعة واحدة.”

امتلأت عيون الجميع بأشكال الشياطين التي تتجه نحوهم من الشارع المظلل.

 

 

 

أصيب المغامرون الذين تبادلوا معرفتهم مع الحراس بجروح بالغة وكانوا يتراجعون بأسرع ما يمكن. كل ما يمكنهم فعله هو إخبارهم باسم العدو، ناهيك عن إخبارهم كيف يبدون، أو كيف يقاتلونهم.

تذمر بونا بهدوء، ووافق عليه كثير من الناس من حوله.

صرخ بونا من الألم. على الرغم من أن الشيطان يستطيع أن يقتله بسهولة، إلا أن الشيطان لم يفعل ذلك. و لم يكن ذلك بالتأكيد عملاً من أعمال الرحمة.

 

حتى الحراس ذوو الوجوه المروعة أمسكوا برماحهم وتوغلوا في صفوفهم.

 

 

“هل ما زلتم تتذكرون ما قاله المغامرون؟”

 

 

 

 

بعد قوله ذلك، سار مومون وانتزع سيفه من الجثة.

“هل نتحدث عما يجب فعله إذا واجهنا كلاب الجحيم، وكلاب الجحيم الكبرى، وشياطين غازر وأسراب الشياطين؟”

 

 

 

 

 

“هذا صحيح. هل يعرف أي شخص أي شيء عن محاربة الشياطين؟ خاصة نقاط ضعفهم، ما الذي يسوءون فيه، هذا النوع من الأشياء.”

 

 

 

 

 

لم يجب أحد؛ كانوا مشغولين للغاية بالنظر إلى بعضهم البعض.

 

 

أطلق الداعمان الطائران قبضتهما. وسقط المحارب المظلم بسرعة عالية، كما لو أنه تم دفعه للأمام من قبل بعض القوة من الخلف، متتبعًا مسارًا نحو الأسفل انتهى في منتصف الطريق. انزلق على الأرض كما لو لم يكن هناك احتكاك، وتمكن فقط من التوقف بعد قطع رأس وحش شيطاني أثناء الانزلاق.

 

أطلق الداعمان الطائران قبضتهما. وسقط المحارب المظلم بسرعة عالية، كما لو أنه تم دفعه للأمام من قبل بعض القوة من الخلف، متتبعًا مسارًا نحو الأسفل انتهى في منتصف الطريق. انزلق على الأرض كما لو لم يكن هناك احتكاك، وتمكن فقط من التوقف بعد قطع رأس وحش شيطاني أثناء الانزلاق.

عبّر تعبير بونا عن مدى اعتقاده بعدم جدواها دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة. عندما رأى عدم الرضا على وجوه بعض الآخرين، نظر بعيدًا وضرب بعقب رمحه في الأرض.

 

 

 

 

أصيب الحراس الباقون بالذهول. لقد فكروا في التراجع بالطبع، لكن لم يهرب أي منهم بمهارة مدهشة مثله.

“اللعنة! ألا يستطيع هؤلاء المغامرون الشرح بشكل أفضل؟”

عبّر تعبير بونا عن مدى اعتقاده بعدم جدواها دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة. عندما رأى عدم الرضا على وجوه بعض الآخرين، نظر بعيدًا وضرب بعقب رمحه في الأرض.

 

 

 

أبعد من ذلك كان جدار النار المشتعل في الخلفية. لقد توغلوا ما يقرب من 150 مترا داخل أراضي العدو. في الواقع، إذا حكمنا من خلال الرهبة التي ألهمت الجنود عن مدينتهم المألوفة السابقة، فقد شعروا وكأنه أصبح عالم غريب ينذر بالخطر؛ إنها أرض العدو بالفعل.

أصيب المغامرون الذين تبادلوا معرفتهم مع الحراس بجروح بالغة وكانوا يتراجعون بأسرع ما يمكن. كل ما يمكنهم فعله هو إخبارهم باسم العدو، ناهيك عن إخبارهم كيف يبدون، أو كيف يقاتلونهم.

 

 

 

 

ثم ظهر وميض من الضوء.

ومع ذلك ، سيكون من الصعب جدًا على المغامرين إلقاء اللوم عليهم وحدهم في هذا الموقف. لم يكن هناك اتصال مناسب بين الحراس والمغامرين ، ونتيجة لذلك كانت كمية المعلومات التي يتم مشاركتها منخفضة. في الواقع ، تشكيل خط الدفاع من الحراس الذين لا يعرفون شيئًا يمكن إلقاء اللوم عليه على قادة الحراس أيضًا. إضافة إلى ذلك، لم يكن كل الحراس على علم بالشياطين. في ظل ظروف مختلفة ، ربما يكون بعضهم قد عرف شيئًا عن العدو.

 

 

حتى الحراس ذوو الوجوه المروعة أمسكوا برماحهم وتوغلوا في صفوفهم.

 

لم يكسر مومون خطوته ولو لثانية واحدة. واصل السير، وكأن الشياطين لم تكن موجودة قط، بسهولة كما لو كان وحيدًا في البرية.

أرسلت إحدى هذه الفصائل من الحراس بعضًا من أعضائها لمساعدة المغامرين الذين يتراجعون، وتعلموا الكثير في هذه العملية.

 

 

 

 

 

هذه المجموعة مع ذلك، لم تفعل ذلك مثلهم لأن قائدهم كان مجمداً بالخوف ولم يلتفت حتى للنظر إلى المغامرين المنسحبين، وبالتأكيد لم يرغب في تقليل عدد القوات التي تحرس الحاجز من خلال مساعدة المغامرين.

الفصل 6 – الجزء الثالث – معركة الاضطراب الأخيرة

 

 

 

 

“إنهم يتقاضون رواتب أكثر منا للقيام بنفس العمل! يجب أن يقاتلوا بقوة أكبر! حتى يموتوا!”

 

 

 

 

 

أومأ العديد من الرجال برأسهم بينما صاح بونا.

 

 

“هناك الكثير منهم!” صرخ بونا مثل قرع الجرس. “لا يمكننا صدهم! اركضوا!”

 

 

“حياتنا في خطر أيضًا! هؤلاء الرجال يجب ألا يهربوا ويتركوا كل شيء لنا!”

 

 

على الرغم من أنه كان يرتدي درعًا قويًا، إلا أن كلاب الجحيم لديها أسنان حادة ومخالب يمكن أن تمزق الفولاذ. ولن تكون هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة سالمًا بعد تعرضه للهجوم من قبل العديد من كلاب الجحيم.

 

 

ناد بونا للحراس القريبين. حدق به البعيدين ببرود، بينما صاح المقربون منه بعدم رضاهم عن المغامرين أيضًا.

 

 

 

 

فتح فمه الذي يمكن أن يبتلع رجلاً في جرعة واحدة، وبدأ لسان طويل بشكل غير طبيعي في تذوق الهواء.

“إنهم هنا!”

ثم طوق الشياطين الذين اخترقوا الحاجز الحراس. جاءت صرخات مخنوقة من الحراس، لأنهم علموا أنهم سيموتون هنا بالتأكيد.

 

 

 

 

عند سماع أصوات الحراس، بدا بونا وكأنه مختنق.

 

 

 

 

 

امتلأت عيون الجميع بأشكال الشياطين التي تتجه نحوهم من الشارع المظلل.

 

 

 

 

 

كان في المقدمة شيطان يبدو وكأنه هجين بين رجل وضفدع. كان جلده أصفر لامعًا ولزجًا و جسده مغطى بكتل ضخمة بدت كوجوه بشرية مضغوطة على جلده من الداخل.

فتح فمه الذي يمكن أن يبتلع رجلاً في جرعة واحدة، وبدأ لسان طويل بشكل غير طبيعي في تذوق الهواء.

 

“لا بأس. الشياطين لم تلاحق المغامرين. العدو لم يختر الهجوم، إنهم يدعمون دفاعهم فقط. لا توجد مشاكل. لن يهاجموا.”

 

 

فتح فمه الذي يمكن أن يبتلع رجلاً في جرعة واحدة، وبدأ لسان طويل بشكل غير طبيعي في تذوق الهواء.

 

 

“هناك الكثير منهم!” صرخ بونا مثل قرع الجرس. “لا يمكننا صدهم! اركضوا!”

 

رأى مجموعة من الأشخاص ذوي المظهر الغريب يطيرون باتجاههم بسرعة عالية. كان اثنان منهم يدعمان ثالثًا كان يرتدي درعًا أسود نفاثًا. كان ملفوفًا برداء قرمزي ويحمل سيفًا ضخمًا في كل يد.

حوله، كلاب الجحيم تنتظر فريستها.

لم يبق أحد أمام الحاجز. هذا يعني أن هذا كان خط المواجهة.

 

 

 

 

بعد ذلك كان هناك شياطين بدوا كالإنسان، جلده وعضلاته المكشوفة مطلية بنوع من السائل الأسود اللزج.

أومأ العديد من الرجال برأسهم بينما صاح بونا.

 

حتى لو حاول تفاديهم بالسيف، فسوف تمزقه كلاب الجحيم المحيطة به. حتى لو حاول كنسهم بعيدًا، فسيظل يتعرض للموت من قبل بقية الوحوش. إن التعرض لضربة من كلاب الجحيم من شأنه أن يكسر توازنه ويجعله غير قادر على الدفاع ضد الهجمات التي ستتبعها.

 

 

كان هناك 15 كلبًا، وشيطانًا منتفخًا مغطى بالوجوه، وستة من الشياطين المسلوخة.

 

 

حتى عندما وصل صوت هدم الحاجز إلى آذانهم، لم يتحرك الحراس. ضد الشياطين، لم يكونوا أكثر من كومة من أعواد الثقاب.

 

 

“هناك الكثير منهم!” صرخ بونا مثل قرع الجرس. “لا يمكننا صدهم! اركضوا!”

 

 

على الرغم من الثناء عليه، لم ينتبه مومون لذلك وبدلاً من ذلك تحدث بهدوء إلى الحراس.

 

 

“اللعنة!” جاء الرد الغاضب. “إخرس!”

 

 

حوله، كلاب الجحيم تنتظر فريستها.

 

 

تجاهل الحراس عويل بونا اليائس، ونظروا إلى رفاقهم، والتوتر يربط وجوههم.

بعد ذلك كان هناك شياطين بدوا كالإنسان، جلده وعضلاته المكشوفة مطلية بنوع من السائل الأسود اللزج.

 

 

 

يمكن لذلك الشيطان أن يلتهم أرواح ضحاياه لإنتاج نويل يرعب ويقتل أي كائن حي.

“استمعوا! كل ما عليكم القيام به هو التحمل! مهمتنا ليست قتلهم! بل كسب الوقت! إن الأمر ليس صعبًا! سنحقق ذلك معًا!”

استدار مومون بقوة أرجوحته، رغم أنه فقد توازنه قليلاً لأنه استخدم كل قوته. لا تزال هناك كلاب جحيم أخرى متبقية، ويبدو الآن أنه من المستحيل عليه تجنب هجماتهم.

 

كان الألم على وجه الحراس طبيعيًا فقط، لكن لم يعرف أي منهم ما هي قوته الحقيقية.

 

الكلمات التي لم يرغب أحد في قولها هربت من فم بونا. كانت تحركاته بعد ذلك سريعة بشكل ملحوظ، حيث ألقى رمحه ورمي خوذته، كل ذلك للسماح له بالفرار بشكل أسرع.

“سنقوم بذلك.” كرر بعض الناس تلك الجملة، ثم فعل الآخرون.

 

 

 

 

 

“هيا بنا! لنذهب!”

 

 

ومع ذلك، توقفت رحلته فجأة بسبب سقوط شيطان من السماء.

 

 

حتى الحراس ذوو الوجوه المروعة أمسكوا برماحهم وتوغلوا في صفوفهم.

 

 

ثم ظهر وميض من الضوء.

 

 

“تعال وانضم إلينا أيضًا!”

 

 

 

 

 

أمسك شخص ما بونا وسحبه إلى مكانه. لم يكن هناك وقت للخوف.

 

 

 

 

يمكن لذلك الشيطان أن يلتهم أرواح ضحاياه لإنتاج نويل يرعب ويقتل أي كائن حي.

عوت الوحوش الشيطانية، وبدأت في هدم الحاجز بسرعة لا تصدق. طعنتهم رماح الحراس من بين الفجوات التي تتسع باستمرار في الحاجز.

 

 

 

 

 

ارتفع النحيب المؤلم لكلاب الجحيم من كل مكان حولهم. تلك الوحوش الشيطانية التي لم تطعن على عجل هربت من الحاجز. صرخوا وهم يسيرون حول الحاجز، وكأنهم يقيّمون الوضع.

 

 

انبثق السيف المطروح من جسده كما سقط رأسه على الأرض.

 

“لا بأس. الشياطين لم تلاحق المغامرين. العدو لم يختر الهجوم، إنهم يدعمون دفاعهم فقط. لا توجد مشاكل. لن يهاجموا.”

قام بعض الحراس الأكثر تجمعًا بدفع رماحهم عبر الفجوات الموجودة في كلاب الجحيم الأقرب، مما دفعهم بعيدًا.

تطايرت الأجزاء المقطعة من جثثهم في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

ببطء، بدأت وجوه الحراس في الابتهاج.

 

 

 

 

حتى عندما وصل صوت هدم الحاجز إلى آذانهم، لم يتحرك الحراس. ضد الشياطين، لم يكونوا أكثر من كومة من أعواد الثقاب.

كانت لدى الشياطين في الخلف ابتسامات مقززة على وجوههم، وكان الحراس لا يزالون غير مرتاحين لأنهم لم يعرفوا ماذا ستفعل الشياطين. ومع ذلك، ترك الوقت يمر هكذا لا يزال جيدًا. بعد كل شيء، لم تكن مهمتهم هزيمة الشياطين.

 

 

 

 

 

“ما… ماذا؟!” صرخ حارس وهو يراقب ما يحدث أمامه.

 

 

ببطء، بدأت وجوه الحراس في الابتهاج.

 

انبثق السيف المطروح من جسده كما سقط رأسه على الأرض.

كان العدو قد تشكل في خط، بالكاد بعيدًا عن متناول الرماح الطاحنة.

 

 

صرخ بونا من الألم. على الرغم من أن الشيطان يستطيع أن يقتله بسهولة، إلا أن الشيطان لم يفعل ذلك. و لم يكن ذلك بالتأكيد عملاً من أعمال الرحمة.

 

عبّر تعبير بونا عن مدى اعتقاده بعدم جدواها دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة. عندما رأى عدم الرضا على وجوه بعض الآخرين، نظر بعيدًا وضرب بعقب رمحه في الأرض.

كان هذا مختلفًا تمامًا عن الهجوم البري الآن. بدأ الحراس في القلق. إذا كانوا يعرفون ما الذي ستفعله كلاب الجحيم، فربما يكون بإمكانهم تغيير تشكيلهم أو فعل شيء حيال ذلك. ومع ذلك، كل ما يمكنهم فعله هو دفع رماحهم بين الفجوات.

بعد أن تمتم في نفسه، سار مومون نحو الشياطين. لم يكن هناك حذر أو انتباه على خطاه. كان الأمر كما لو كان يسير في حديقة منزله. في العادة، سينادي الحراس عليه للتوقف، لكن بعد رؤية براعته القتالية، لم يستطع أحد حتى التفكير في فعل ذلك.

 

 

 

 

ولكن فقط عندما اعتقدوا أن هذا هو كل ما عليهم فعله، فتحت الوحوش الشيطانية فكيها على نطاق واسع لدرجة أنها بدت وكأنها مخلوعة. يمكن للمرء أن يرى اللون الأحمر في حناجره.

 

 

 

 

 

انطلقت نفاثات من اللهب القرمزي في انسجام تام عند الحاجز، واشتعلت النيران في كل شيء. لم ترى عيون الحارس سوى اللون الأحمر.

تذمر بونا بهدوء، ووافق عليه كثير من الناس من حوله.

 

 

 

حتى لو تم تبرئتهم بطريقة ما، فسيظلون مذنبين بعدم حماية المدينة بشكل صحيح. كان هذا هو السبب الوحيد لعدم إرسالهم إلى الجبهة. إذا فشلوا في القيام بذلك، فمن المؤكد أنهم سيضطرون إلى الذهاب نحو الخطوط الأمامية خلال الحرب القادمة مع الإمبراطورية.

على الرغم من أن النيران كانت شديدة، إلا أنها لم تتمكن من حرق الحواجز في غضون ثوانٍ قليلة. لكن هذا لم يحدث فرقًا كبيرًا للحراس على الجانب الآخر.

 

 

 

 

كان الألم على وجه الحراس طبيعيًا فقط، لكن لم يعرف أي منهم ما هي قوته الحقيقية.

اندلعت الصرخات في كل مكان. وقد احترقت عيون البعض، وحُرقت رئتيهم واشتعلت النيران في أجساد آخرين لأنهم استنشقوا النيران. في النهاية، سقط كل منهم مثل الذباب. كان الحراس الوحيدون الذين بقوا على قيد الحياة هم الذين على الجانبين، لأن الحراس في المركز لم يعودوا يتنفسون بعد أن التهمهم اللهب.

 

 

 

 

 

“نح… نحن محكوم علينا بالفشل!”

 

 

رأى مجموعة من الأشخاص ذوي المظهر الغريب يطيرون باتجاههم بسرعة عالية. كان اثنان منهم يدعمان ثالثًا كان يرتدي درعًا أسود نفاثًا. كان ملفوفًا برداء قرمزي ويحمل سيفًا ضخمًا في كل يد.

 

 

الكلمات التي لم يرغب أحد في قولها هربت من فم بونا. كانت تحركاته بعد ذلك سريعة بشكل ملحوظ، حيث ألقى رمحه ورمي خوذته، كل ذلك للسماح له بالفرار بشكل أسرع.

كانت لدى الشياطين في الخلف ابتسامات مقززة على وجوههم، وكان الحراس لا يزالون غير مرتاحين لأنهم لم يعرفوا ماذا ستفعل الشياطين. ومع ذلك، ترك الوقت يمر هكذا لا يزال جيدًا. بعد كل شيء، لم تكن مهمتهم هزيمة الشياطين.

 

نظر أحد الحراس إلى السماء، داعيًا أن ينقذه إلهه. بدلاً من ذلك، رأى شيئًا غريبًا في سماء الليل.

 

“لا بأس. الشياطين لم تلاحق المغامرين. العدو لم يختر الهجوم، إنهم يدعمون دفاعهم فقط. لا توجد مشاكل. لن يهاجموا.”

أصيب الحراس الباقون بالذهول. لقد فكروا في التراجع بالطبع، لكن لم يهرب أي منهم بمهارة مدهشة مثله.

ومع ذلك، قبل حدوث هذا، تم قطع رأسه.

 

 

 

 

هرب بونا بسرعة كان من الصعب على البشر متابعتها. نظر الحراس الناجون في حالة من الارتخاء بينما كان ظهر بونا يتلاشى في المسافة.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، توقفت رحلته فجأة بسبب سقوط شيطان من السماء.

 

 

 

 

 

طار الشيطان المنتفخ بدون أجنحة، وسقط بشكل مباشر على ظهر بونا، مما أحدث ضوضاء متشققة مثل تكسر الفروع المجففة.

هذه المجموعة مع ذلك، لم تفعل ذلك مثلهم لأن قائدهم كان مجمداً بالخوف ولم يلتفت حتى للنظر إلى المغامرين المنسحبين، وبالتأكيد لم يرغب في تقليل عدد القوات التي تحرس الحاجز من خلال مساعدة المغامرين.

 

 

 

 

صرخ بونا من الألم. على الرغم من أن الشيطان يستطيع أن يقتله بسهولة، إلا أن الشيطان لم يفعل ذلك. و لم يكن ذلك بالتأكيد عملاً من أعمال الرحمة.

 

 

 

 

 

فتح الشيطان فمه وابتلع بونا بالكامل. بالكاد تغير بطنه المنتفخ حتى عندما ابتلعه – لا، ظهر انتفاخ جديد مع وجه بشري عليه.

 

 

 

(الانتفاخ هنا بمعنى التورم ويشير إلى الورم وأمراضه، عافانا الله وعافاكم)

 

 

اندلعت الصرخات في كل مكان. وقد احترقت عيون البعض، وحُرقت رئتيهم واشتعلت النيران في أجساد آخرين لأنهم استنشقوا النيران. في النهاية، سقط كل منهم مثل الذباب. كان الحراس الوحيدون الذين بقوا على قيد الحياة هم الذين على الجانبين، لأن الحراس في المركز لم يعودوا يتنفسون بعد أن التهمهم اللهب.

على الرغم من أنه كان من الصعب معرفة ذلك الوجه، إلا أنه يبدو أنه ينتمي إلى بونا.

 

 

 

 

“… سوف أتحرك لقيادة الهجوم المضاد للمغامرين. يجب أن تظلوا على الخط لفترة أطول قليلاً. حسنًا، أعتقد أنه منذ أن أسقطت هؤلاء الوحوش بالفعل، فقد فازت الموجة التالية، سوف يأتي الآخرون قريبًا جدًا.”

حتى عندما وصل صوت هدم الحاجز إلى آذانهم، لم يتحرك الحراس. ضد الشياطين، لم يكونوا أكثر من كومة من أعواد الثقاب.

 

 

طار الشيطان المنتفخ بدون أجنحة، وسقط بشكل مباشر على ظهر بونا، مما أحدث ضوضاء متشققة مثل تكسر الفروع المجففة.

 

 

ثم طوق الشياطين الذين اخترقوا الحاجز الحراس. جاءت صرخات مخنوقة من الحراس، لأنهم علموا أنهم سيموتون هنا بالتأكيد.

 

 

 

 

 

ورد عليهم ضحك الشياطين المحيطين بهم مستهزئين من حماقة هؤلاء البشر.

 

 

 

 

 

نظر أحد الحراس إلى السماء، داعيًا أن ينقذه إلهه. بدلاً من ذلك، رأى شيئًا غريبًا في سماء الليل.

 

 

 

 

الكلمات التي لم يرغب أحد في قولها هربت من فم بونا. كانت تحركاته بعد ذلك سريعة بشكل ملحوظ، حيث ألقى رمحه ورمي خوذته، كل ذلك للسماح له بالفرار بشكل أسرع.

رأى مجموعة من الأشخاص ذوي المظهر الغريب يطيرون باتجاههم بسرعة عالية. كان اثنان منهم يدعمان ثالثًا كان يرتدي درعًا أسود نفاثًا. كان ملفوفًا برداء قرمزي ويحمل سيفًا ضخمًا في كل يد.

انسحب المغامرون من القصر متجاوزين الحاجز. وقد أُمر الحراس الذين مروا من خلاله بالدفاع عن الصفوف حتى تلتئم جروح المغامرين.

 

 

 

لم يبق أحد أمام الحاجز. هذا يعني أن هذا كان خط المواجهة.

“ارميني.”

 

 

 

 

 

على الرغم من أنه بدا بعيدًا، إلا أن الصوت كان واضحًا عبر المسافة.

كان تذمر أحد الحراس يمثل الكلمات في قلوبهم. أو بالأحرى، بعد رؤية جبروت هذا العرض، لم يكن لديهم أي شيء آخر ليقولوه.

 

الفصل 6 – الجزء الثالث – معركة الاضطراب الأخيرة

 

 

أطلق الداعمان الطائران قبضتهما. وسقط المحارب المظلم بسرعة عالية، كما لو أنه تم دفعه للأمام من قبل بعض القوة من الخلف، متتبعًا مسارًا نحو الأسفل انتهى في منتصف الطريق. انزلق على الأرض كما لو لم يكن هناك احتكاك، وتمكن فقط من التوقف بعد قطع رأس وحش شيطاني أثناء الانزلاق.

 

 

 

 

توقف كلا الجانبين مؤقتًا لمشاهدة هذا الدخول الدراماتيكي الرهيب و أصبح الصمت يصم الآذان.

 

 

 

 

استدار مومون بقوة أرجوحته، رغم أنه فقد توازنه قليلاً لأنه استخدم كل قوته. لا تزال هناك كلاب جحيم أخرى متبقية، ويبدو الآن أنه من المستحيل عليه تجنب هجماتهم.

“أنا المغامر مومون. تراجعوا. سأتولى المسؤولية.”

 

 

 

 

 

في البداية، لم يتمكن الجنود من فهم ما قاله لهم محارب الظلام هذا للتو. ثم أعادتهم صرخات العديد من كلاب الجحيم إلى الواقع. هذا هو المنقذ الذي يحتاجونه.

 

 

 

 

 

“كلاب الجحيم… هذا كل شيء؟ حتى ضعف عددهم الحالي لن يكون كافيًا!”

كان العدو قد تشكل في خط، بالكاد بعيدًا عن متناول الرماح الطاحنة.

 

ترجمة: Scrub

 

 

قفزت كلاب الجحيم على محارب الظلام مومون من جميع الجهات. في ثوانٍ قاموا بتطويقه، وشكلوا طوقًا لا مفر منه.

“… سوف أتحرك لقيادة الهجوم المضاد للمغامرين. يجب أن تظلوا على الخط لفترة أطول قليلاً. حسنًا، أعتقد أنه منذ أن أسقطت هؤلاء الوحوش بالفعل، فقد فازت الموجة التالية، سوف يأتي الآخرون قريبًا جدًا.”

 

بعد ذلك كان هناك شياطين بدوا كالإنسان، جلده وعضلاته المكشوفة مطلية بنوع من السائل الأسود اللزج.

 

“ما… ماذا؟!” صرخ حارس وهو يراقب ما يحدث أمامه.

حتى لو حاول تفاديهم بالسيف، فسوف تمزقه كلاب الجحيم المحيطة به. حتى لو حاول كنسهم بعيدًا، فسيظل يتعرض للموت من قبل بقية الوحوش. إن التعرض لضربة من كلاب الجحيم من شأنه أن يكسر توازنه ويجعله غير قادر على الدفاع ضد الهجمات التي ستتبعها.

 

 

لم يجب أحد؛ كانوا مشغولين للغاية بالنظر إلى بعضهم البعض.

 

“سأترك وظيفتي كحارس إذا نجحت في النجاة هنا بقطعة واحدة.”

كانت هذه استراتيجية وحشية استفادت منها الأعداد المتفوقة للفوز.

 

 

 

 

قفزت كلاب الجحيم على محارب الظلام مومون من جميع الجهات. في ثوانٍ قاموا بتطويقه، وشكلوا طوقًا لا مفر منه.

كان الألم على وجه الحراس طبيعيًا فقط، لكن لم يعرف أي منهم ما هي قوته الحقيقية.

تذمر بونا بهدوء، ووافق عليه كثير من الناس من حوله.

 

على الرغم من أنه كان يحمل لقب القائد، إلا أنه في الحقيقة لم يكن مختلفًا عن الحراس الآخرين. لم يكن جسده شيئًا مميزًا، ولم يكن عقله حادًا بشكل خاص. كان الحراس الأصغر سنًا أقوى منه وأسرع منه. لقد وصل إلى هذا المنصب لمجرد أنه خدم كحارس حتى سن الأربعين، ولأنه لم يكن هناك أي شخص آخر لملئ المنصب.

 

 

تأرجح السيف العملاق، وأعقب ذلك رياح شديدة.

 

 

 

 

 

أصبح كل الحاضرين عاجزين عن الكلام.

 

 

“تعال وانضم إلينا أيضًا!”

 

 

كان ذلك تأرجحًا واحدًا من نصله. الشخص العادي قادر فقط على إسقاط كلب واحد على الأكثر. ومع ذلك، بدا حامل السيف أنه ليس إنسانًا، فذلك التلويح لم يكن شيئًا يمكن للإنسان القيام بها.

 

 

كان العدو قد تشكل في خط، بالكاد بعيدًا عن متناول الرماح الطاحنة.

 

حتى لو تم تبرئتهم بطريقة ما، فسيظلون مذنبين بعدم حماية المدينة بشكل صحيح. كان هذا هو السبب الوحيد لعدم إرسالهم إلى الجبهة. إذا فشلوا في القيام بذلك، فمن المؤكد أنهم سيضطرون إلى الذهاب نحو الخطوط الأمامية خلال الحرب القادمة مع الإمبراطورية.

ضربت تلك الضربة الواحدة أربعة من كلاب الجحيم التي لا تقهر على ما يبدو والتي لم يكن لدى الحراس أمل في هزيمتها.

 

 

 

 

 

استدار مومون بقوة أرجوحته، رغم أنه فقد توازنه قليلاً لأنه استخدم كل قوته. لا تزال هناك كلاب جحيم أخرى متبقية، ويبدو الآن أنه من المستحيل عليه تجنب هجماتهم.

 

 

 

 

 

على الرغم من أنه كان يرتدي درعًا قويًا، إلا أن كلاب الجحيم لديها أسنان حادة ومخالب يمكن أن تمزق الفولاذ. ولن تكون هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة سالمًا بعد تعرضه للهجوم من قبل العديد من كلاب الجحيم.

قاتلت المملكة مع الإمبراطورية كل عام، وأرسلت القوات إلى سهول كاتز. لكن تم تكليف الحراس بحماية المدينة، وبالتالي لم يتم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية. وبسبب هذا، فإن منصب حرس المدينة كان مطمعًا من قبل أولئك المواطنين الذين لم يرغبوا في القتال ضد الإمبراطورية. لكن الآن-

 

 

 

 

في نظر الحراس، تخيلوا المغامر الذي جاء لإنقاذهم بجروح لا حصر لها.

 

 

ثم طوق الشياطين الذين اخترقوا الحاجز الحراس. جاءت صرخات مخنوقة من الحراس، لأنهم علموا أنهم سيموتون هنا بالتأكيد.

 

 

لم يحاول مومون استعادة توازنه بالقوة، لكنه التف مع الزخم. كان الرأس القرمزي يرفرف مثل زوبعة من النار. بخطوات رشيقة تشبه الرقص تقريبًا، خطا مومون برفق على الأرض، بينما كانت سيوفه تدور في حركة أفقية من اليسار إلى اليمين، وتزمجر أثناء سيرها.

 

 

 

 

في البداية، لم يتمكن الجنود من فهم ما قاله لهم محارب الظلام هذا للتو. ثم أعادتهم صرخات العديد من كلاب الجحيم إلى الواقع. هذا هو المنقذ الذي يحتاجونه.

تم قطع كلاب الجحيم المتبقية، وتناثرت أجسادهم بعيدًا بقوة تقلباته. لقد هرب أي من الكلاب الذين لا يزالون قادرين على الحركة منذ فترة طويلة.

“هذا صحيح. هل يعرف أي شخص أي شيء عن محاربة الشياطين؟ خاصة نقاط ضعفهم، ما الذي يسوءون فيه، هذا النوع من الأشياء.”

 

 

 

 

“بـ… ضربتان فقط؟”

 

 

 

 

هذا متوقع، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حياتهم على المحك في المعركة.

كان تذمر أحد الحراس يمثل الكلمات في قلوبهم. أو بالأحرى، بعد رؤية جبروت هذا العرض، لم يكن لديهم أي شيء آخر ليقولوه.

 

 

فتح الشيطان فمه وابتلع بونا بالكامل. بالكاد تغير بطنه المنتفخ حتى عندما ابتلعه – لا، ظهر انتفاخ جديد مع وجه بشري عليه.

 

 

“التالي… هؤلاء الأعداء لا شيء.”

 

 

 

 

 

بعد أن تمتم في نفسه، سار مومون نحو الشياطين. لم يكن هناك حذر أو انتباه على خطاه. كان الأمر كما لو كان يسير في حديقة منزله. في العادة، سينادي الحراس عليه للتوقف، لكن بعد رؤية براعته القتالية، لم يستطع أحد حتى التفكير في فعل ذلك.

 

 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي يمكن للبشر هؤلاء فقط فعله هو مشاهدة ظهر ذلك المحارب العظيم وهو يذهب نحو المعركة.

 

 

“كلاب الجحيم… هذا كل شيء؟ حتى ضعف عددهم الحالي لن يكون كافيًا!”

 

 

غير قادرين على تحمل الضغط الزاحف الذي جاء من الرجل الذي يقترب منهم بشكل عرضي، زأرت الشياطين وقفزوا نحوه.

بعد قوله ذلك، سار مومون وانتزع سيفه من الجثة.

 

 

 

 

ثم ظهر وميض من الضوء.

 

 

بمجرد مرور المغامرين من خلال الفتحة الموجودة في الحاجز، تم ملؤه على الفور مرة أخرى بألواح خشبية وغيرها من الحطام.

 

حتى عندما وصل صوت هدم الحاجز إلى آذانهم، لم يتحرك الحراس. ضد الشياطين، لم يكونوا أكثر من كومة من أعواد الثقاب.

تطايرت الأجزاء المقطعة من جثثهم في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

 

لم يكسر مومون خطوته ولو لثانية واحدة. واصل السير، وكأن الشياطين لم تكن موجودة قط، بسهولة كما لو كان وحيدًا في البرية.

تطايرت الأجزاء المقطعة من جثثهم في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

“…مذهل…”

“بـ… ضربتان فقط؟”

 

 

 

 

كما لو كان رد الفعل على كلمات الحراس، فإن شيطان فتح فمه. كان مثل فكي تلك الثعابين التي يمكن أن تفتح فمها وتبتلع فريستها كاملة. في أعماقه، يمكن للمرء أن يرى وميض النيران في الداخل. اشتدت التعبيرات المعذبة على الوجوه أجساد ضحاياه المأكولة من داخل جسده، وكانت صراخهم صرخات أرواح محكوم عليها بمصير أسوأ من الموت.

 

 

 

 

 

يمكن لذلك الشيطان أن يلتهم أرواح ضحاياه لإنتاج نويل يرعب ويقتل أي كائن حي.

توقف كلا الجانبين مؤقتًا لمشاهدة هذا الدخول الدراماتيكي الرهيب و أصبح الصمت يصم الآذان.

 

 

 

 

ومع ذلك، قبل حدوث هذا، تم قطع رأسه.

 

 

ثم طوق الشياطين الذين اخترقوا الحاجز الحراس. جاءت صرخات مخنوقة من الحراس، لأنهم علموا أنهم سيموتون هنا بالتأكيد.

 

 

انبثق السيف المطروح من جسده كما سقط رأسه على الأرض.

 

 

“سوف أقضي على زعيم العدو. حتى ذلك الحين، من فضلكم احموا المدنيين الذين يقفون خلفكم. أنا أعتمد عليكم يا رفاق.”

 

كان العدو قد تشكل في خط، بالكاد بعيدًا عن متناول الرماح الطاحنة.

“لا مشكلة إذا قتلته قبل أن يعوي.”

 

 

 

 

 

بعد قوله ذلك، سار مومون وانتزع سيفه من الجثة.

 

 

 

 

 

في بضع عشرات من الثواني، أباد الشياطين التي اعتقد الحراس أنه من المستحيل التغلب عليها.

 

 

 

 

 

صاح الحراس. كان هذا هو الصوت المبهج للرجال الذين مُنحوا حكم براءة معجزي من الموت.

 

 

“هناك الكثير منهم!” صرخ بونا مثل قرع الجرس. “لا يمكننا صدهم! اركضوا!”

 

 

على الرغم من الثناء عليه، لم ينتبه مومون لذلك وبدلاً من ذلك تحدث بهدوء إلى الحراس.

على الرغم من الثناء عليه، لم ينتبه مومون لذلك وبدلاً من ذلك تحدث بهدوء إلى الحراس.

 

بعد ذلك كان هناك شياطين بدوا كالإنسان، جلده وعضلاته المكشوفة مطلية بنوع من السائل الأسود اللزج.

 

 

“… سوف أتحرك لقيادة الهجوم المضاد للمغامرين. يجب أن تظلوا على الخط لفترة أطول قليلاً. حسنًا، أعتقد أنه منذ أن أسقطت هؤلاء الوحوش بالفعل، فقد فازت الموجة التالية، سوف يأتي الآخرون قريبًا جدًا.”

أمسك شخص ما بونا وسحبه إلى مكانه. لم يكن هناك وقت للخوف.

 

 

 

صاح الحراس. كان هذا هو الصوت المبهج للرجال الذين مُنحوا حكم براءة معجزي من الموت.

ثم نزل ملقيا سحر من السماء لالتقاط مومون. عندما طار في الهواء، استدار مومون ليقول شيئًا آخر للحراس.

 

 

حتى لو تم تبرئتهم بطريقة ما، فسيظلون مذنبين بعدم حماية المدينة بشكل صحيح. كان هذا هو السبب الوحيد لعدم إرسالهم إلى الجبهة. إذا فشلوا في القيام بذلك، فمن المؤكد أنهم سيضطرون إلى الذهاب نحو الخطوط الأمامية خلال الحرب القادمة مع الإمبراطورية.

 

 

“سوف أقضي على زعيم العدو. حتى ذلك الحين، من فضلكم احموا المدنيين الذين يقفون خلفكم. أنا أعتمد عليكم يا رفاق.”

 

 

أصبح وجهه شاحبًا، وقبضت يداه على رمحه بقوة حتى تحولت أطراف أصابعه إلى اللون الأبيض. بالنظر عن كثب ، يمكن للمرء أن يرى أن ساقيه ترتجفان. تم تثبيت نظرته إلى الأمام فقط لأنه لا يريد أن يرى شيئًا فظيعًا. وزاد موقفه غير الموثوق به تمامًا من عدم ارتياح الحراس.

 

امتلأت عيون الجميع بأشكال الشياطين التي تتجه نحوهم من الشارع المظلل.

وبينما كانوا يشاهدون مومون يطير من المنطقة، تنهد الحراس.

 

 

 

 

 

بعد ما قاله لهم هذا البطل، لا أحد يستطيع أن يشتكي من الدفاع عن هذه المنطقة بحياته.

 

 

 

 

 

“أوي! ارفعوا الحواجز! نحن بحاجة إلى الاستعداد لوقف تقدم العدو مرة أخرى! اقلقوا بشأن ما يحدث عندما يتم هدمهم لاحقًا!”

انبثق السيف المطروح من جسده كما سقط رأسه على الأرض.

 

ناد بونا للحراس القريبين. حدق به البعيدين ببرود، بينما صاح المقربون منه بعدم رضاهم عن المغامرين أيضًا.

_______________

 

 

 

ترجمة: Scrub

“ارميني.”

 

 

 

 

 

“هناك الكثير منهم!” صرخ بونا مثل قرع الجرس. “لا يمكننا صدهم! اركضوا!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط