الفصل 6 - الجزء الرابع - معركة الاضطراب الأخيرة
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 6 – الجزء الرابع – معركة الاضطراب الأخيرة
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:44
مع وفرة المانا و كون المغامرين بكامل قوتها، فربما سيكونون قادرين على التغلب عليه. إذا تمكنوا من معرفة المزيد عن خصمهم ومحاربته لاحقًا، فسيكونون قد انتصروا بالتأكيد، لكن في الوقت الحالي، لم يكن أي من هذه الشروط موجودًا. إيفل آي، التي كانت على دراية كبيرة ويمكنها استخدام السحر القوي، لم تكن هنا. لم تكن غاغاران، التي كانت قادرة على الدفاع ضد ضربات خصمها القوية والضغط على الفور بميزة الهجوم المضاد موجودة. تيا، التي تمكنت ببراعة من التهرب من هجمات أعدائها ومهاجمتهم بالنينجوتسو، لم تكن هنا أيضًا. الوحيدان هنا كانا شخصين متعبين.
وقفت لاكيوس في مقدمة فريق الهجوم الذي تم تشكيله من مغامرين الميثريل والأوريكالكوم. كانت تينا بجانبها أيضًا، وتقدموا معًا.
بعد أن أكدت لاكيوس الموقف، التوى وجهها. علقت كلمات مغامر في ذهنها.
قبل أن تنطلق، فكرت لاكيوس بشدة في منصبها. كل من يستخدم سحر إعادة الاحياء لا ينبغي أن يكون في جبهات القتال. ومع ذلك، فإن غياب لاكيوس سيؤدي إلى انخفاض كبير في القوة القتالية. نظرًا لأن الأولوية كانت نقل مومون بأمان إلى جالداباوث، فقد كان من المنطقي ألا تبقى لاكيوس في الخلف.
هل يمكن أن يكونوا قد فتحوا الباب أمام عالم الشياطين، واستدعوا شياطين أكثر قوة؟ هل كان جدار النار هو الحد الفاصل بين هذا العالم وعالم الشياطين؟ ماذا سيحدث إذا سمحوا لهذه الأشياء بالتقدم بمرور الوقت؟ حتى لو هزموا جالداباوث، هل يمكنهم إعادة العاصمة إلى السلام؟ هل سيكون كل هذا من أجل لا شيء؟
بعد أن أكدت لاكيوس الموقف، التوى وجهها. علقت كلمات مغامر في ذهنها.
لقد تجنبوا الطريق الذي سلكه مومون، وبدلاً من ذلك اختاروا أن يسلكوا الطريق الذي قادهم إلى موقع به حاجز يحرسه الحراس. كل ما رأوه في الطريق كانت الشوارع ملطخة بالدماء، مع قطع من اللحم المبشور مبعثرة في كل مكان. بالطبع، تم تدمير الحاجز بشكل كامل لدرجة أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان موجودًا أصلاً.
“انطلقي بكل قوتكِ! طالما يمكنكي الابتعاد في النهاية سيكون الأمر على ما يرام!”
من أجل عدم إحداث الكثير من الضوضاء، تشكل المغامرون في مجموعة وتسللوا إلى الأمام. ومع ذلك، بعد حوالي 30 مترًا فقط من الحركة، استداروا منعطفًا وهاجمتهم الشياطين.
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
في بداية المعركة، تمتع المغامرون، بقدراتهم القتالية الشخصية العالية، بميزة ساحقة في القتال.
مع اكتساح أفقي، تدفقت القوة السوداء في موجة واسعة مائلة. تم تحويل الشياطين ذات الرتب الدنيا إلى ذرات غير مرئية من خلال الانفجار المتفجر للطاقة غير الأولية.
ومع ذلك، بدأ ميزان القوى يتغير تدريجياً. كان هذا لأن خصومهم كانوا يتمتعون بميزة عددية طغت على براعة المغامرين في القتال الفردي. كانت أعدادهم كبيرة لدرجة أنه بدا كما لو أن كل شيطان في المنطقة قد تقارب عليهم.
اصطدمت القوة بالقوة، ولكن عندما اعتقد الجميع أن المد قد انقلب، طار جسد مغامر أوريكالكوم في الهواء، واصطدم بجدار قريب وترك علامة بقع حمراء زاهية.
“تمسكوا! استمروا في القتال!”
تم قطع سبعة شياطين أخرى مثل سكين ساخن على مكعب زبدة. هذه الحدة جعلتها تفكر في الحافة الحادة، السيف الذي يمكن أن يقطع أي شيء، والذي أخاف الشياطين بلا معنى.
نادت لاكيوس أثناء إلقاء تعويذة دعم للمجموعة. بالطبع، لن يتراجع أي من المغامرين. كانوا يعرفون مدى أهمية هذه المعركة.
لم تستطع عيون لاكيوس المتعبة رؤية سوى جدار حقيقي من الشياطين من الطبقة المنخفضة. على الرغم من أنها تسببت في تفجير الكثير منهم بضربة واحدة، إلا أن الاختراق الذي أحدثته قد تم ملؤه على الفور.
“لا يزال غير كافي؟!”
على النقيض من مهمة إيفل آي، والتي كانت تتمثل في التخلص من القمامة التي حاولت الوقوف في طريق مومون، كانت مهمتهم هي الضغط على الشياطين ومنعهم من الانتشار.
تم قطع سبعة شياطين أخرى مثل سكين ساخن على مكعب زبدة. هذه الحدة جعلتها تفكر في الحافة الحادة، السيف الذي يمكن أن يقطع أي شيء، والذي أخاف الشياطين بلا معنى.
لم تستطع عيون لاكيوس المتعبة رؤية سوى جدار حقيقي من الشياطين من الطبقة المنخفضة. على الرغم من أنها تسببت في تفجير الكثير منهم بضربة واحدة، إلا أن الاختراق الذي أحدثته قد تم ملؤه على الفور.
وبهذا المعنى، فإن قتال الكثير من الشياطين وجهاً لوجه كان بطريقة ما، أعظم دعم لمومون. كلما قاتلوا هنا لفترة أطول، زادت فرص مومون في النصر.
ألقت الطليعة جانبًا أسلحتها المكسورة وسلّوا أسلحة أخرى. استخدم ملقوا السحر التي نفذت المانا منهم مخطوطات أو صولجانات لإلقاء تعاويذهم بدلاً من ذلك.
امتزجت صيحات الحرب واصطدام الفولاذ، وصوت التعاويذ التي تُلقى والقدرات الخاصة المستخدمة – مثل أنفاس اللهب التي تحرق أجساد البشر – معًا في مزيج فوضوي.
بعد أن أكدت لاكيوس الموقف، التوى وجهها. علقت كلمات مغامر في ذهنها.
وكأنه يقول، “تعالوا وخذوا بعضًا منها”، أوقف جسد الشيطان العملاق الجنود في طريقهم.
“لقد أصبحت الشياطين أقوى.”
هل يمكن أن يكونوا قد فتحوا الباب أمام عالم الشياطين، واستدعوا شياطين أكثر قوة؟ هل كان جدار النار هو الحد الفاصل بين هذا العالم وعالم الشياطين؟ ماذا سيحدث إذا سمحوا لهذه الأشياء بالتقدم بمرور الوقت؟ حتى لو هزموا جالداباوث، هل يمكنهم إعادة العاصمة إلى السلام؟ هل سيكون كل هذا من أجل لا شيء؟
كانت هذه خطوة خطيرة للغاية.
كانت هذه خطوة خطيرة للغاية.
“لا جدوى من التفكير في هذا!”
“تشه!”
“انتظروا. ألا تحتاجون إلى مقاتل رائع يدعمكم؟”
وبينما كانت تصرخ، تبددت مخاوف لاكيوس التي لا تعد ولا تحصى.
إذا لم تفعل أقصى ما لديها، فلن تعرف أبدًا. لهذا السبب، سلّت لاكيوس سيفها.
لقد تجنبوا الطريق الذي سلكه مومون، وبدلاً من ذلك اختاروا أن يسلكوا الطريق الذي قادهم إلى موقع به حاجز يحرسه الحراس. كل ما رأوه في الطريق كانت الشوارع ملطخة بالدماء، مع قطع من اللحم المبشور مبعثرة في كل مكان. بالطبع، تم تدمير الحاجز بشكل كامل لدرجة أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان موجودًا أصلاً.
لم تستطع عيون لاكيوس المتعبة رؤية سوى جدار حقيقي من الشياطين من الطبقة المنخفضة. على الرغم من أنها تسببت في تفجير الكثير منهم بضربة واحدة، إلا أن الاختراق الذي أحدثته قد تم ملؤه على الفور.
“إطلاق!”
لقد تجنبوا الطريق الذي سلكه مومون، وبدلاً من ذلك اختاروا أن يسلكوا الطريق الذي قادهم إلى موقع به حاجز يحرسه الحراس. كل ما رأوه في الطريق كانت الشوارع ملطخة بالدماء، مع قطع من اللحم المبشور مبعثرة في كل مكان. بالطبع، تم تدمير الحاجز بشكل كامل لدرجة أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان موجودًا أصلاً.
عندما رأى نظرة المفاجأة على وجه لاكيوس، واصل حديثه.
إذا تم كسر خطوطهم، فسيتم ضربهم في لحظة. لم تستطع لاكيوس تركهم يموتون هكذا. فكرت في ما يمكن أن يحدث إذا هُزِمَ مومون، وأدركت أنها يجب أن تكون حذرة للغاية حيال ذلك.
نهض أحد السيوف العائمة الذي كان يحوم على كتفيها وانطلق. مع السرعة التي تقسم الهواء، اخترق كلب جحيم قافز خلال فمه، ودمره دون ترك الكثير من جسده وراءه.
“لا جدوى من التفكير في هذا!”
نظرت حولها، وأدركت لاكيوس أنهم كانوا محاصرين. لقد توقف التقدم الذي كان قد بدأ للتو، وبما أنهم كانوا محاصرين من قبل طبقات متعددة من العدو، لم تكن هناك فرصة للراحة. لم يكن هناك شيء لفعله سوى القتال.
تبعه خط بصر لاكيوس، واتسعت عيناها. كان هناك أربعة كهنة وأربعة ملقوا سحر غامض لحماية رجل عجوز. كان على رأسه التاج الذي سُمح لشخص واحد فقط في المملكة بوضعه. و ارتدى درعًا قويًا.
ألقت الطليعة جانبًا أسلحتها المكسورة وسلّوا أسلحة أخرى. استخدم ملقوا السحر التي نفذت المانا منهم مخطوطات أو صولجانات لإلقاء تعاويذهم بدلاً من ذلك.
نهض أحد السيوف العائمة الذي كان يحوم على كتفيها وانطلق. مع السرعة التي تقسم الهواء، اخترق كلب جحيم قافز خلال فمه، ودمره دون ترك الكثير من جسده وراءه.
تم تصنيف الحلقة الخارجية للمغامرين في مرتبة الأوريكالكوم، بينما دافع مغامري الميثريل عن الجرحى في الوسط وملقوا السحر الذين نفذت المانا منهم.
هذا سيء… إذا استمر هذا الأمر، فسوف نُنهك ونهزم. ألم يفعلوا ذلك بعد؟ ألم ينتصروا على جالداباوث بعد؟
وقفت لاكيوس في مقدمة فريق الهجوم الذي تم تشكيله من مغامرين الميثريل والأوريكالكوم. كانت تينا بجانبها أيضًا، وتقدموا معًا.
وكأنه يقول، “تعالوا وخذوا بعضًا منها”، أوقف جسد الشيطان العملاق الجنود في طريقهم.
قبل أن تنطلق، فكرت لاكيوس بشدة في منصبها. كل من يستخدم سحر إعادة الاحياء لا ينبغي أن يكون في جبهات القتال. ومع ذلك، فإن غياب لاكيوس سيؤدي إلى انخفاض كبير في القوة القتالية. نظرًا لأن الأولوية كانت نقل مومون بأمان إلى جالداباوث، فقد كان من المنطقي ألا تبقى لاكيوس في الخلف.
رنت صرخة، وعندما أدارت لاكيوس رأسها، رأت محاربًا أسقطه شيطان.
“تشه!”
قبل أن تتمكن لاكيوس من التحرك، هاجمت تينا الشيطان، لملء الفجوة التي تم تشكيلها.
“لقد أصبحت الشياطين أقوى.”
تم حمل المحارب الذي سقط من قبل مغامرين آخرين. كان من الجيد أنه لا يزال على قيد الحياة، لكن الوضع كان لا يزال سيئًا للغاية. حقيقة أن لا أحد كان يلقي تعويذات الشفاء كانت علامة واضحة على أن مانا الكهنة الذين استخدموا السحر الإلهي قد استنفذت تمامًا.
“أعلن جلالة الملك – هل أنتم تحمون هذه المدينة التي لا حياة لها، أم أنا؟ لا يمكن أن يكون هناك سوى إجابة واحدة على ذلك. أن حراسة جسد الملك هو واجبي. ولما كان الأمر كذلك، فهذه ساحة معركة حيث يجب أن نقاتل! انقضوا!”
‘علينا التراجع.’
امتزجت صيحات الحرب واصطدام الفولاذ، وصوت التعاويذ التي تُلقى والقدرات الخاصة المستخدمة – مثل أنفاس اللهب التي تحرق أجساد البشر – معًا في مزيج فوضوي.
الصوت الذي أعقب إجابة جازيف جعلت عيون لاكيوس تتسع.
إذا تم كسر خطوطهم، فسيتم ضربهم في لحظة. لم تستطع لاكيوس تركهم يموتون هكذا. فكرت في ما يمكن أن يحدث إذا هُزِمَ مومون، وأدركت أنها يجب أن تكون حذرة للغاية حيال ذلك.
على النقيض من مهمة إيفل آي، والتي كانت تتمثل في التخلص من القمامة التي حاولت الوقوف في طريق مومون، كانت مهمتهم هي الضغط على الشياطين ومنعهم من الانتشار.
سيكون التراجع أثناء الدفاع التام أمرًا صعبًا للغاية. سيكون من الأفضل التراجع بينما لا يزال لديهم القوة للقيام بذلك.
“ترا… “
هل يمكن أن يكونوا قد فتحوا الباب أمام عالم الشياطين، واستدعوا شياطين أكثر قوة؟ هل كان جدار النار هو الحد الفاصل بين هذا العالم وعالم الشياطين؟ ماذا سيحدث إذا سمحوا لهذه الأشياء بالتقدم بمرور الوقت؟ حتى لو هزموا جالداباوث، هل يمكنهم إعادة العاصمة إلى السلام؟ هل سيكون كل هذا من أجل لا شيء؟
تمامًا كما كانت لاكيوس على وشك إعطاء الأمر بالانسحاب، لهثت عندما نزل شيطان جديد من السماء.
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
كان طوله حوالي ثلاثة أمتار، وكان جسمه العضلي مغطى بحراشف الزواحف و له ذيل يشبه الثعبان.
كان رأسه عبارة عن جمجمة ماعز، وعيناه كانتا منارات لنار بيضاء مزرقة في تجاويف سوداء فارغة.
“المكونات المادية لتعويذة إعادة الإحياء باهظة الثمن. فماذا عن إعطائنا خصمًا؟”
بين أذرعه الجبارة، أمسك مطرقة هائلة.
نظرت حولها، وأدركت لاكيوس أنهم كانوا محاصرين. لقد توقف التقدم الذي كان قد بدأ للتو، وبما أنهم كانوا محاصرين من قبل طبقات متعددة من العدو، لم تكن هناك فرصة للراحة. لم يكن هناك شيء لفعله سوى القتال.
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
تدفق العرق على أجساد المغامرين مثل النهر.
كان طوله حوالي ثلاثة أمتار، وكان جسمه العضلي مغطى بحراشف الزواحف و له ذيل يشبه الثعبان.
“-هذا سيء.”
“-هذا سيء.”
وبينما كانت تصرخ، تبددت مخاوف لاكيوس التي لا تعد ولا تحصى.
مع وفرة المانا و كون المغامرين بكامل قوتها، فربما سيكونون قادرين على التغلب عليه. إذا تمكنوا من معرفة المزيد عن خصمهم ومحاربته لاحقًا، فسيكونون قد انتصروا بالتأكيد، لكن في الوقت الحالي، لم يكن أي من هذه الشروط موجودًا. إيفل آي، التي كانت على دراية كبيرة ويمكنها استخدام السحر القوي، لم تكن هنا. لم تكن غاغاران، التي كانت قادرة على الدفاع ضد ضربات خصمها القوية والضغط على الفور بميزة الهجوم المضاد موجودة. تيا، التي تمكنت ببراعة من التهرب من هجمات أعدائها ومهاجمتهم بالنينجوتسو، لم تكن هنا أيضًا. الوحيدان هنا كانا شخصين متعبين.
“لا جدوى من التفكير في هذا!”
نظرت إلى تينا، التي أومأت برأسها لتظهر أنها مستعدة للموت هنا. أغلقت لاكيوس يديها حول مقبض كيلينيرام وبدأت في السير نحو الشيطان. في هذه اللحظة، أمسك مغامر قريب من رتبة الأوريكالكوم بكتفها وصرخ.
“سوف نعيقه! عليك الهروب!”
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
عندما رأى نظرة المفاجأة على وجه لاكيوس، واصل حديثه.
أطلق الجنود صرخة شديدة، وانقضوا إلى الأمام.
“- [قطع الضوء السداسي]!”
لقد تجنبوا الطريق الذي سلكه مومون، وبدلاً من ذلك اختاروا أن يسلكوا الطريق الذي قادهم إلى موقع به حاجز يحرسه الحراس. كل ما رأوه في الطريق كانت الشوارع ملطخة بالدماء، مع قطع من اللحم المبشور مبعثرة في كل مكان. بالطبع، تم تدمير الحاجز بشكل كامل لدرجة أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان موجودًا أصلاً.
“إذا كنت على قيد الحياة، يمكنك استخدام سحر إعادة الإحياء. لذلك عليكِ أن تنجو، مهما كان الأمر. الباقي هنا يعتمد عليكِ لإحيائنا لاحقًا!”
ابتسم الرجل، و امتلئت تعبيراته بالسحر الذكوري. كانت ابتسامة تلائم مغامرًا من فئة الأوريكالكوم مثله. أومأ المغامرون من حوله برأسهم في انسجام تام.
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، كانوا على حق. بدلاً من أن تعد نفسها للموت، يجب أن تعد نفسها للعيش، حتى تتمكن من مد شريان الحياة لمن سيقعون في هذه المعركة.
لم يكن هناك خطأ في بريق ذلك المعدن. طعن عدد لا يحصى من الرماح من خلف جازيف. هؤلاء هم الحرس الملكي والفرسان الذين دافعوا عن القصر الملكي، وهي قوة من مئات الجنود بدت وكأنهم في طريقهم لإغراق الزقاق.
“المكونات المادية لتعويذة إعادة الإحياء باهظة الثمن. فماذا عن إعطائنا خصمًا؟”
الصوت الذي أعقب إجابة جازيف جعلت عيون لاكيوس تتسع.
“لا جدوى من التفكير في هذا!”
“مهلًا، ألم تقل أنك تريد أن تكون فخر الأميرة أو شيء من هذا القبيل؟”
“دع النبلاء اللعناء يدفعون ثمنها! لديهم بالتأكيد المال الكافي!”
“مهلًا، ألم تقل أنك تريد أن تكون فخر الأميرة أو شيء من هذا القبيل؟”
وبهذه الطريقة، كما لو كانوا في طريقهم للنزهة، انفصل العديد من المغامرين عن المجموعة المتجمعة. لم يكن هناك نقاش، ولا حتى لمحة في عيون بعضهم البعض – لقد خرجوا ببساطة في تزامن مثالي للوقوف أمام الشيطان.
عند رؤية الطريقة الخالية من الهموم التي ذهبوا بها إلى وفاتهم، عضت لاكيوس شفتها واستدارت بعيدًا.
سيكون التراجع أثناء الدفاع التام أمرًا صعبًا للغاية. سيكون من الأفضل التراجع بينما لا يزال لديهم القوة للقيام بذلك.
“هاااااا!”
“انطلقي بكل قوتكِ! طالما يمكنكي الابتعاد في النهاية سيكون الأمر على ما يرام!”
“بالطبع.”
مع ذلك، هاجمت لاكيوس جحافل الشياطين، ورفعت كيلينيرام في يديها. لقد وثقت تمامًا في دفاعها براسطة درعها وسحرها. بعد أن تخلت عن الخط الدفاعي شبه المكسور، استعدت لشق طريق قرمزي عبر الشياطين.
رنت صرخة، وعندما أدارت لاكيوس رأسها، رأت محاربًا أسقطه شيطان.
شعرت وكأنها كانت ممزقة إلى أشلاء، ولحمها مثقوب بالخناجر، مما أجبر لاكيوس على صر أسنانها ضد الألم الذي أصابها. من وجهة نظر منفصلة، كانت تعلم أن جسدها يقترب من حدوده، لذا ألقت تعويذة شفاء صامتة. على الرغم من أن لاكيوس كان عليها أن تنجو من هذه المواجهة، إلا أنها لم تستطع فعل ذلك دون بذل قصارى جهدها.
“هاااااا!”
وجهت لاكيوس معظم ما تبقى لها من مانا إلى كيلينيرام. بدأت النجوم في جسدها تتألق بإشراق غير أرضي، وتضخم جسم النصل أيضًا.
تمامًا كما كانت لاكيوس على وشك إعطاء الأمر بالانسحاب، لهثت عندما نزل شيطان جديد من السماء.
“انتظروا. ألا تحتاجون إلى مقاتل رائع يدعمكم؟”
”الحركة الخارقة! [صدمة النصل المظلم العظمى]!”
ترجمة: Scrub
مع اكتساح أفقي، تدفقت القوة السوداء في موجة واسعة مائلة. تم تحويل الشياطين ذات الرتب الدنيا إلى ذرات غير مرئية من خلال الانفجار المتفجر للطاقة غير الأولية.
“تشه!”
صلت لاكيوس من كل قلبها.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن استدعاء الهجوم ضروريًا، ولكن إذا نجح، فقد نجح. لكن-
صلت من أجل أن يهزم مومون جالداباوث، ويتخلص من الشياطين في العاصمة.
“لا يزال غير كافي؟!”
لم تستطع عيون لاكيوس المتعبة رؤية سوى جدار حقيقي من الشياطين من الطبقة المنخفضة. على الرغم من أنها تسببت في تفجير الكثير منهم بضربة واحدة، إلا أن الاختراق الذي أحدثته قد تم ملؤه على الفور.
“انطلقي بكل قوتكِ! طالما يمكنكي الابتعاد في النهاية سيكون الأمر على ما يرام!”
هل يمكنها الاختراق؟ بدأ قلق لاكيوس ينمو مرة أخرى. عاد كيلينيرام إلى أبعاده الأصلية.
وكأنه يقول، “تعالوا وخذوا بعضًا منها”، أوقف جسد الشيطان العملاق الجنود في طريقهم.
في هذه اللحظة، رأت لاكيوس وراء الشياطين – وميضًا من المعدن، وهدير صوت رجل.
“دع النبلاء اللعناء يدفعون ثمنها! لديهم بالتأكيد المال الكافي!”
“سوف نعيقه! عليك الهروب!”
“- [قطع الضوء السداسي]!”
أدت التلويحات الستة المتزامنة إلى شق جحافل الشياطين.
إذا تم كسر خطوطهم، فسيتم ضربهم في لحظة. لم تستطع لاكيوس تركهم يموتون هكذا. فكرت في ما يمكن أن يحدث إذا هُزِمَ مومون، وأدركت أنها يجب أن تكون حذرة للغاية حيال ذلك.
“[قطع الضوء السداسي]! [خطوة الرياح]! اااااع!”
تم قطع سبعة شياطين أخرى مثل سكين ساخن على مكعب زبدة. هذه الحدة جعلتها تفكر في الحافة الحادة، السيف الذي يمكن أن يقطع أي شيء، والذي أخاف الشياطين بلا معنى.
“يوو. لقد تعبت من هذا، لذلك طلبت من سترونوف ساما أن يحضرني معه.”
“اقتلوهم جميعًا!”
لم تستطع عيون لاكيوس المتعبة رؤية سوى جدار حقيقي من الشياطين من الطبقة المنخفضة. على الرغم من أنها تسببت في تفجير الكثير منهم بضربة واحدة، إلا أن الاختراق الذي أحدثته قد تم ملؤه على الفور.
مع صراخه الغاضب، انطلق سياج من الرماح من خلف جازيف.
إذا تم كسر خطوطهم، فسيتم ضربهم في لحظة. لم تستطع لاكيوس تركهم يموتون هكذا. فكرت في ما يمكن أن يحدث إذا هُزِمَ مومون، وأدركت أنها يجب أن تكون حذرة للغاية حيال ذلك.
وكأنه يقول، “تعالوا وخذوا بعضًا منها”، أوقف جسد الشيطان العملاق الجنود في طريقهم.
عند رؤية الطريقة الخالية من الهموم التي ذهبوا بها إلى وفاتهم، عضت لاكيوس شفتها واستدارت بعيدًا.
لم يكن هناك خطأ في بريق ذلك المعدن. طعن عدد لا يحصى من الرماح من خلف جازيف. هؤلاء هم الحرس الملكي والفرسان الذين دافعوا عن القصر الملكي، وهي قوة من مئات الجنود بدت وكأنهم في طريقهم لإغراق الزقاق.
نظرًا لأنهم فاق عددهم بأكثر من اثنين إلى واحد، بدأ تطويق حشد الشياطين بالتردد.
وبينما كانت تصرخ، تبددت مخاوف لاكيوس التي لا تعد ولا تحصى.
انطلقت صيحات الفرح، وبدأ المغامرون مغطيين بالجنود.
لم يكن هناك خطأ في بريق ذلك المعدن. طعن عدد لا يحصى من الرماح من خلف جازيف. هؤلاء هم الحرس الملكي والفرسان الذين دافعوا عن القصر الملكي، وهي قوة من مئات الجنود بدت وكأنهم في طريقهم لإغراق الزقاق.
انطلقت صيحات الفرح، وبدأ المغامرون مغطيين بالجنود.
“لماذا – ما الذي يفعله سترونوف ساما هنا؟”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، كانوا على حق. بدلاً من أن تعد نفسها للموت، يجب أن تعد نفسها للعيش، حتى تتمكن من مد شريان الحياة لمن سيقعون في هذه المعركة.
ألم يكن من المفترض أن يبقى في الخلف لحماية القصر والعائلة الملكية؟ كما لو كان ردًا على كلمات لاكيوس، تحول وجهه في اتجاه معين.
تبعه خط بصر لاكيوس، واتسعت عيناها. كان هناك أربعة كهنة وأربعة ملقوا سحر غامض لحماية رجل عجوز. كان على رأسه التاج الذي سُمح لشخص واحد فقط في المملكة بوضعه. و ارتدى درعًا قويًا.
“المكونات المادية لتعويذة إعادة الإحياء باهظة الثمن. فماذا عن إعطائنا خصمًا؟”
الملك رانبوسا الثالث.
على الرغم من أن جسده كان محميًا بدروع صفيحية، إلا أن بعض هجمات الشياطين يمكن أن تخترق الفولاذ بسهولة. أيضًا، حتى لو كان محميًا، فإن تعويذات تأثير المنطقة التي طغت على حماته يمكن أن تؤذي الملك. وكان الملك لا يزال شخصًا عاديًا، لذلك من المحتمل أن يموت إذا ضربه بعض السحر. حتى لو تم استخدام تعويذة إعادة الإحياء عليه، فلن يكون الملك بالتأكيد قادرًا على تحمل استنزاف قوة الحياة الذي قد يسببها.
ترجمة: Scrub
كانت هذه خطوة خطيرة للغاية.
ترجمة: Scrub
على الرغم من أن جسده كان محميًا بدروع صفيحية، إلا أن بعض هجمات الشياطين يمكن أن تخترق الفولاذ بسهولة. أيضًا، حتى لو كان محميًا، فإن تعويذات تأثير المنطقة التي طغت على حماته يمكن أن تؤذي الملك. وكان الملك لا يزال شخصًا عاديًا، لذلك من المحتمل أن يموت إذا ضربه بعض السحر. حتى لو تم استخدام تعويذة إعادة الإحياء عليه، فلن يكون الملك بالتأكيد قادرًا على تحمل استنزاف قوة الحياة الذي قد يسببها.
بعد أن أكدت لاكيوس الموقف، التوى وجهها. علقت كلمات مغامر في ذهنها.
إذا تم كسر خطوطهم، فسيتم ضربهم في لحظة. لم تستطع لاكيوس تركهم يموتون هكذا. فكرت في ما يمكن أن يحدث إذا هُزِمَ مومون، وأدركت أنها يجب أن تكون حذرة للغاية حيال ذلك.
“أعلن جلالة الملك – هل أنتم تحمون هذه المدينة التي لا حياة لها، أم أنا؟ لا يمكن أن يكون هناك سوى إجابة واحدة على ذلك. أن حراسة جسد الملك هو واجبي. ولما كان الأمر كذلك، فهذه ساحة معركة حيث يجب أن نقاتل! انقضوا!”
“ونينجا ممتازة أيضًا؟”
انطلقت صيحات الفرح، وبدأ المغامرون مغطيين بالجنود.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن استدعاء الهجوم ضروريًا، ولكن إذا نجح، فقد نجح. لكن-
أطلق الجنود صرخة شديدة، وانقضوا إلى الأمام.
اصطدمت القوة بالقوة، ولكن عندما اعتقد الجميع أن المد قد انقلب، طار جسد مغامر أوريكالكوم في الهواء، واصطدم بجدار قريب وترك علامة بقع حمراء زاهية.
هل يمكنها الاختراق؟ بدأ قلق لاكيوس ينمو مرة أخرى. عاد كيلينيرام إلى أبعاده الأصلية.
“اااااااوه!”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
وكأنه يقول، “تعالوا وخذوا بعضًا منها”، أوقف جسد الشيطان العملاق الجنود في طريقهم.
“ونينجا ممتازة أيضًا؟”
أدت التلويحات الستة المتزامنة إلى شق جحافل الشياطين.
كانت هناك وحوش لا يمكن ضربها بالأعداد فقط.
نظرت إلى تينا، التي أومأت برأسها لتظهر أنها مستعدة للموت هنا. أغلقت لاكيوس يديها حول مقبض كيلينيرام وبدأت في السير نحو الشيطان. في هذه اللحظة، أمسك مغامر قريب من رتبة الأوريكالكوم بكتفها وصرخ.
مع اكتساح أفقي، تدفقت القوة السوداء في موجة واسعة مائلة. تم تحويل الشياطين ذات الرتب الدنيا إلى ذرات غير مرئية من خلال الانفجار المتفجر للطاقة غير الأولية.
“سترونوف ساما! أعطني يد المساعدة!”
صلت لاكيوس من كل قلبها.
“بالطبع.”
الصوت الذي أعقب إجابة جازيف جعلت عيون لاكيوس تتسع.
“اااااااوه!”
هل يمكنها الاختراق؟ بدأ قلق لاكيوس ينمو مرة أخرى. عاد كيلينيرام إلى أبعاده الأصلية.
“انتظروا. ألا تحتاجون إلى مقاتل رائع يدعمكم؟”
نهض أحد السيوف العائمة الذي كان يحوم على كتفيها وانطلق. مع السرعة التي تقسم الهواء، اخترق كلب جحيم قافز خلال فمه، ودمره دون ترك الكثير من جسده وراءه.
“ونينجا ممتازة أيضًا؟”
لم يكن هناك خطأ في هذه الأصوات. ومع ذلك، صرخت لاكيوس في مفاجأة، وهي لا تزال بالكاد قادرة على تصديق أذنيها.
انتشرت أجنحته التي تشبه الخفافيش على ظهره. مع رفرفة من أجنحته، أرسلت موجة من الهواء المتجمد تتدفق، ورافقها موجة من الرعب المحطم للنفس. على الرغم من أن لديهم سحر مقاومة الخوف وبالتالي لم يصابوا بالذعر، كان هذا دليلًا واضحًا على قوة هذا الشيطان، الذي كان أقوى من أي شيء واجهوه حتى الآن.
تبعه خط بصر لاكيوس، واتسعت عيناها. كان هناك أربعة كهنة وأربعة ملقوا سحر غامض لحماية رجل عجوز. كان على رأسه التاج الذي سُمح لشخص واحد فقط في المملكة بوضعه. و ارتدى درعًا قويًا.
“بالطبع.”
“جاجاران! تيا!”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، كانوا على حق. بدلاً من أن تعد نفسها للموت، يجب أن تعد نفسها للعيش، حتى تتمكن من مد شريان الحياة لمن سيقعون في هذه المعركة.
“دع النبلاء اللعناء يدفعون ثمنها! لديهم بالتأكيد المال الكافي!”
خرج الاثنان ببطء أمامها. كانوا مسلحين بالكامل وجاهزين للمعركة.
هل يمكن أن يكونوا قد فتحوا الباب أمام عالم الشياطين، واستدعوا شياطين أكثر قوة؟ هل كان جدار النار هو الحد الفاصل بين هذا العالم وعالم الشياطين؟ ماذا سيحدث إذا سمحوا لهذه الأشياء بالتقدم بمرور الوقت؟ حتى لو هزموا جالداباوث، هل يمكنهم إعادة العاصمة إلى السلام؟ هل سيكون كل هذا من أجل لا شيء؟
لم يكن هناك خطأ في بريق ذلك المعدن. طعن عدد لا يحصى من الرماح من خلف جازيف. هؤلاء هم الحرس الملكي والفرسان الذين دافعوا عن القصر الملكي، وهي قوة من مئات الجنود بدت وكأنهم في طريقهم لإغراق الزقاق.
“يوو. لقد تعبت من هذا، لذلك طلبت من سترونوف ساما أن يحضرني معه.”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، كانوا على حق. بدلاً من أن تعد نفسها للموت، يجب أن تعد نفسها للعيش، حتى تتمكن من مد شريان الحياة لمن سيقعون في هذه المعركة.
“جاهزة للقتال.”
سيكون التراجع أثناء الدفاع التام أمرًا صعبًا للغاية. سيكون من الأفضل التراجع بينما لا يزال لديهم القوة للقيام بذلك.
تم تصنيف الحلقة الخارجية للمغامرين في مرتبة الأوريكالكوم، بينما دافع مغامري الميثريل عن الجرحى في الوسط وملقوا السحر الذين نفذت المانا منهم.
لا ينبغي أن يحصل هذا. لقد أخبرتهم بالفعل أنهم ممنوعون من القتال مباشرة بعد البعث. عادة، سيحتاج المرء إلى الراحة الكاملة في الفراش وحتى مع ذلك سيظل يشعر بالتعب. ومع ذلك، فقد عرفوا مدى أهمية هذه المعركة، ولهذا السبب انضموا إلى القتال.
كانت استعادة الجميع معًا أكبر دفعة يمكن أن تتلقاها.
نظرًا لأنهم فاق عددهم بأكثر من اثنين إلى واحد، بدأ تطويق حشد الشياطين بالتردد.
صلت لاكيوس من كل قلبها.
صلت من أجل أن يهزم مومون جالداباوث، ويتخلص من الشياطين في العاصمة.
_______________
ترجمة: Scrub
تمامًا كما كانت لاكيوس على وشك إعطاء الأمر بالانسحاب، لهثت عندما نزل شيطان جديد من السماء.
“مهلًا، ألم تقل أنك تريد أن تكون فخر الأميرة أو شيء من هذا القبيل؟”
مع ذلك، هاجمت لاكيوس جحافل الشياطين، ورفعت كيلينيرام في يديها. لقد وثقت تمامًا في دفاعها براسطة درعها وسحرها. بعد أن تخلت عن الخط الدفاعي شبه المكسور، استعدت لشق طريق قرمزي عبر الشياطين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
