الفصل 6 - الجزء الخامس - معركة الاضطراب الأخيرة للاضطراب
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
كانت الخطوة الأولى لـ إيفل آي هي تنشيط بطاقتها الرابحة. لقد كانت قدرة خاصة من شأنها أن تتسبب في زيادة الطاقة السلبية التي تتدفق عبر جسدها، وتغذي كل هجوم تقوم به بآثار سلبية.
الفصل 6 – الجزء الخامس – معركة الاضطراب الأخيرة للاضطراب
لنكون أكثر دقة، كان انطباع إيفل آي عن نابي كمنافس يتحسن، كزميلة ساحرة وجميلة يمكنها الوقوف بجانب مومون.
لعنت إيفل آي، محاولةً الابتعاد عن ألفا، التي كانت تنوي مطاردتها وضربها. على الرغم من أن جسد إيفل آي كان متفوقًا على جسم الإنسان العادي بحكم كونها مصاصة دماء، إلا أن قدرات ألفا الجسدية كانت أفضل من جسدها. كان السبب الوحيد وراء عدم القبض عليها ألفا بالفعل بسبب تعويذتها [الطيران].
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:46
“رأيته.”
من الخلف، دوي صوت الطبول وصرخات المعركة. من أجل ضمان قدرة مومون على محاربة جالداباوث واحدًا لواحد، ستبدأ القوات هجومها. كانت هذه الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم. على هذا النحو، لم تكن هناك طريقة أخرى لإنقاذ العاصمة سوى هزيمة جالداباوث.
بالنظر إلى الأمام، يمكن للمرء أن يرى الشيطان المقنع يقف في وسط الساحة، ولا يحاول إخفاء نفسه. على الرغم من أنها لم تستطع رؤية أشكال الشياطين الأخرى، لم تكن إيفل آي حمقاء بما يكفي للاعتقاد بأنهم لم يكونوا هناك.
لنكون أكثر دقة، كان انطباع إيفل آي عن نابي كمنافس يتحسن، كزميلة ساحرة وجميلة يمكنها الوقوف بجانب مومون.
بعد أن لاحظهم يقتربون، استدار جالداباوث وانحنى بأناقة. يمكن أن يكون هناك معنى واحد فقط وراء هذا.
‘حقًا، إذا كان الأمر يتعلق بمومون ونابي فقط، كان بإمكاني خلع الخاتم وكشف شكلي الحقيقي… أحتاج أولاً إلى العودة حياً.’
♦ ♦ ♦
“فخ … ماذا الآن يا مومون ساما؟”
لنكون أكثر دقة، كان انطباع إيفل آي عن نابي كمنافس يتحسن، كزميلة ساحرة وجميلة يمكنها الوقوف بجانب مومون.
“لا يهم ما ينتظرنا. علينا فقط تحطيم كل شيء.”
“هكذا فقط.”
‘حقًا، إذا كان الأمر يتعلق بمومون ونابي فقط، كان بإمكاني خلع الخاتم وكشف شكلي الحقيقي… أحتاج أولاً إلى العودة حياً.’
ترجمة: Scrub
لم تعد لهجة مومون جدية ورسمية، ربما لأن سفرهم معًا جعلهم أكثر دراية ببعضهم البعض. مع وضع هذا في الاعتبار، بدأت إيفل آي في التحول إلى طريقة أكثر عرضية للتحدث أيضًا. إذا استمرت في إخفاء نفسها الحقيقية، فعندما يبدأون في الخروج بجدية، فمن المحتمل أن ينفصلوا على الفور. لذلك، على الرغم من أن الكشف عن نفسها الحقيقية قد يكون مبكرًا جدًا، إلا أن اتخاذ نغمة غير رسمية ربما يكون فكرة جيدة، وبينما تفكر إيفل آي.
“يبدو أن الأمر بدأ في الموعد المحدد.”
كان لدى إيفل آي شعور بأن جميع الحاضرين – جميع الخادمات الخمس ونابي – جميعًا ينظرون إليها. بدا شيء ما في غير محله، كما لو كانوا قد خططوا بالفعل لكل شيء مسبقًا.
من الخلف، دوي صوت الطبول وصرخات المعركة. من أجل ضمان قدرة مومون على محاربة جالداباوث واحدًا لواحد، ستبدأ القوات هجومها. كانت هذه الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم. على هذا النحو، لم تكن هناك طريقة أخرى لإنقاذ العاصمة سوى هزيمة جالداباوث.
“آه، يبدو أن هذا هو الحال. يبدو أن الوقت قد حان للمعركة الأخيرة. مومون ساما… اترك الأعداء الآخرين لي ولنابي. يجب أن تركز كل انتباهك على محاربة جالداباوث، مومون ساما.”
“إذًا، ها أنا آتي، ديمي… أيها الشيطان!”
“مفهوم. في هذه الحالة، بما أنك وصلتِ معي إلى هذا الحد، عندما أهزم جالداباوث وأعود منتصراً، هل آمل أن تقفي بجانبي؟ نابي، رجاء ساعديها. أريد أن يعود ثلاثتنا معِا.”
كانت الخطوة الأولى لـ إيفل آي هي تنشيط بطاقتها الرابحة. لقد كانت قدرة خاصة من شأنها أن تتسبب في زيادة الطاقة السلبية التي تتدفق عبر جسدها، وتغذي كل هجوم تقوم به بآثار سلبية.
“فهمت، مومون سان.”
نزل الثلاثة أمام جالداباوث. نظرت إيفل آي حولها، ومن منزل مجاور للساحة، ظهرت خادمة.
لم تنوي إيفل آي إطالة القتال بالمحادثة. لو فكرت بهذه الطريقة، لربما امسكها خصومها وقتلوها على الفور. كان عليها أن تتحلى بالصبر.
“هل هذا فا جين؟!”
كانت ترتدي قناعًا مثل آخر مرة رأتها فيها بتعبير ثابت. لكن إيفل آي شعرت بالكراهية الموجهة إليها.
وعدوهم…
‘ربما يكون هناك أكثر من واحدة منهم.’
“لا يهم ما ينتظرنا. علينا فقط تحطيم كل شيء.”
عرف جالداباوث بالفعل من هو الأقوى بينها وبين الخادمة الحشرة. الآن بعد أن كانت إلى جانبهم أيضًا نابي، ملقية سحر قد تكون قادرة على منافسته في القوة، لم يكن هناك طريقة للانضمام إلى المعركة بمفرده. هل كان يخطط لإغراقهم في سرب من الشياطين، أم كان هناك مرؤوس آخر بمستوى مماثل ينتظر أوامره؟ كلا الاحتمالين جعل إيفل آي تندلع في عرق بارد.
بعد تلك الخادمة، ظهر المزيد من الأشخاص يرتدون أقنعة مماثلة له.
الشيء الأكثر إزعاجًا هو تنسيقهم الخالي من العيوب. يمكن أن يزيد العمل الجماعي بشكل كبير من القوة القتالية للمغامرين. في الوقت الحالي، كان الاثنان يعطونها درسًا في التعاون.
عرف جالداباوث بالفعل من هو الأقوى بينها وبين الخادمة الحشرة. الآن بعد أن كانت إلى جانبهم أيضًا نابي، ملقية سحر قد تكون قادرة على منافسته في القوة، لم يكن هناك طريقة للانضمام إلى المعركة بمفرده. هل كان يخطط لإغراقهم في سرب من الشياطين، أم كان هناك مرؤوس آخر بمستوى مماثل ينتظر أوامره؟ كلا الاحتمالين جعل إيفل آي تندلع في عرق بارد.
كانوا جميعًا يرتدون زي خادمة غريب.
اصطدمت قبضة ألفا بالجدار البلوري الملموس فجأة، مما أدى إلى انهيار مدوي. انتشرت الشقوق حيث سددت ألفا، كما لو أنه أصيب بكرة فولاذية محطمة.
وعدوهم…
بالتفكير في الأمر، لقد قال بالتأكيد شيئًا من وراء ظهره. إذا كانت إيفل آي ونابي، فسيكونان بالتأكيد قادرين على صد العدو حتى أفوز، شيء من هذا القبيل.
“…أربعة منهم؟!”
“حسنًا، على الرغم من أنني قلت أنني سأتعامل مع ثلاثة منهم، فإن خصومنا سيكونون هم من يقررون من سيرسلون إلينا.”
“ماذا تقولين؟ هذا رسمي تمامًا. اسمي إيفل آي. أنا من سأهزم كلاكما!”
كان هناك ما مجموعه خمسة أشخاص يتمتعون بقوة قتالية مماثلة لها. اثنان ضد خمسة سيكون فرقًا كبيرًا جدًا في القوة. بدت المعركة غير قابلة للفوز منذ البداية.
كانت ترتدي قناعًا مثل آخر مرة رأتها فيها بتعبير ثابت. لكن إيفل آي شعرت بالكراهية الموجهة إليها.
“اللعنة! لقد قللت من شأن قوات جالداباوث!”
“… همف!”
إذا استمر هذا الأمر، فسيغمرهم الأعداد الهائلة، وبعد ذلك ستستمر الخادمات في التدخل في مبارزة مومون وجالداباوث.
في معركة متكافئة، حتى القليل من الدعم يمكن أن يحدث فرقًا بين النصر والهزيمة، تمامًا مثل تلك المعركة مع الخادمة الحشرة.
تصدع قناعها بصوت مييكيي بينما تطير إيفل آي بعيدًا.
“إذًا سأترك لكم الخمسة.”
بقول ذلك ، أمسك مومون بسيوفه في يديه ، متقدمًا بشكل طبيعي نحو جالداباوث.
“رأيته.”
____________
مع انحسار ظهره الجبار عنها، امتلأ قلب إيفل آي بالحزن. إذا كانت بجانب تلك العباءة الحمراء المتدفقة، فسوف يزيل ذلك كل شعورها بعدم الارتياح والإحباط.
وبّخت إيفل آي الجزء الذي أراد مد يدها إليه.
“مفهوم. في هذه الحالة، بما أنك وصلتِ معي إلى هذا الحد، عندما أهزم جالداباوث وأعود منتصراً، هل آمل أن تقفي بجانبي؟ نابي، رجاء ساعديها. أريد أن يعود ثلاثتنا معِا.”
شعرت إيفل آي أنه أصبح لديها فهمًا أفضل لشخصية نابي، وابتسمت.
لقد أتت إلى هنا في الأصل بتصميم على الموت. حتى لو كان خصومها أقوى مما كان متوقعًا، فإنها لا تستطيع فعل أي شيء مخجل مثل طلب المساعدة. ومن الواضح أن كلمات مومون السابقة كانت علامة على مدى ثقته بها. لن يكون رجل مثله بهذه القسوة.
“كوااه!”
“إذًا، ها أنا آتي، ديمي… أيها الشيطان!”
بالتفكير في الأمر، لقد قال بالتأكيد شيئًا من وراء ظهره. إذا كانت إيفل آي ونابي، فسيكونان بالتأكيد قادرين على صد العدو حتى أفوز، شيء من هذا القبيل.
اشتعلت النيران في أعماق قلب إيفل آي.
“[الجدار الكريستالي]!”
“إذًا، ها أنا آتي، ديمي… أيها الشيطان!”
لقد أتت إلى هنا في الأصل بتصميم على الموت. حتى لو كان خصومها أقوى مما كان متوقعًا، فإنها لا تستطيع فعل أي شيء مخجل مثل طلب المساعدة. ومن الواضح أن كلمات مومون السابقة كانت علامة على مدى ثقته بها. لن يكون رجل مثله بهذه القسوة.
زأر مومون وانقض نحو جالداباوث. بدأت معركة شرسة. من أجل منع الآخرين من الانجراف، ضغط مومون على جالداباوث، وأجبره ببطء على الابتعاد عن المنطقة.
على الأقل، يجب أن يكون هذا ما يحصل. ومع ذلك، واصلت ألفا الركض، دون أي إشارة على إصابتها على الإطلاق.
“سآخذ ثلاثة وأنتِ تأخذين اثنين، ماذا عن ذلك؟”
في معركة متكافئة، حتى القليل من الدعم يمكن أن يحدث فرقًا بين النصر والهزيمة، تمامًا مثل تلك المعركة مع الخادمة الحشرة.
“هل أنتِ متأكدة؟ أنا بخير مع ثلاثة أشخاص أيضًا.”
ابتسمت نابي وشخرت “همف”.
رن صوت انفجار. أصبح [الدرع الكريستالي] أرق. ضربة أخرى وسيثقب.
“ستأخذين اثنين، سآخذ ثلاثة.”
“إذًا، ها أنا آتي، ديمي… أيها الشيطان!”
شعرت إيفل آي أنه أصبح لديها فهمًا أفضل لشخصية نابي، وابتسمت.
لنكون أكثر دقة، كان انطباع إيفل آي عن نابي كمنافس يتحسن، كزميلة ساحرة وجميلة يمكنها الوقوف بجانب مومون.
‘حقًا، إذا كان الأمر يتعلق بمومون ونابي فقط، كان بإمكاني خلع الخاتم وكشف شكلي الحقيقي… أحتاج أولاً إلى العودة حياً.’
“مرة أخرى؟!”
“أنتِ عنيدة للغاية. حسنًا، فهمت. سأعتني بهذين الاثنين بسرعة، ثم سأعود لمساعدتك. قاتلي كما لو حياتكِ على المحك – ماذا؟”
في هذه اللحظة، أثناء محاولتها إخلاء بعض المسافة مع تعويذتها [الطيران]، شعرت إيفل آي بهزة قوية تمر عبر الأرض. لم تكن تعرف من أين أتت، لكن غريزتها أخبرتها أنها كانت توابع معركة هذين الاثنين.
اعتقدت إيفل آي أنه ليس لديها الحق في قول ذلك. كان الآخرون في حزبها من البشر، لكنها كانت واحدة من اللاموتى.
كان لدى إيفل آي شعور بأن جميع الحاضرين – جميع الخادمات الخمس ونابي – جميعًا ينظرون إليها. بدا شيء ما في غير محله، كما لو كانوا قد خططوا بالفعل لكل شيء مسبقًا.
سمع صوت انفجار أخر، ودُمر الحاجز الذي يحميها بالكامل.
شعرت إيفل آي أنه أصبح لديها فهمًا أفضل لشخصية نابي، وابتسمت.
“لا… لا يوجد شيء.”
بعد هذه الإجابة الباردة، اتخذت نابي الخطوة الأولى إلى الجانب.
زأر مومون وانقض نحو جالداباوث. بدأت معركة شرسة. من أجل منع الآخرين من الانجراف، ضغط مومون على جالداباوث، وأجبره ببطء على الابتعاد عن المنطقة.
وبّخت إيفل آي الجزء الذي أراد مد يدها إليه.
“حسنًا، على الرغم من أنني قلت أنني سأتعامل مع ثلاثة منهم، فإن خصومنا سيكونون هم من يقررون من سيرسلون إلينا.”
أولئك الذين واجهوا نابي هم الخادمة الحشرة، والخادمة ذات الضفيرة المزدوجة، والخادمة ذات الشعر الأشقر. أولئك الذين بقوا مع إيفل آي هم الخادمة ذات شعر الكعكة والخادمة ذات الشعر الطويل.
إذا كانت لا تزال مع جاجاران و تيا، فلن تكون مهملة للغاية. الآن، شعرت إيفل آي أنها كانت تسير على حبل مشدود.
“اسمي ألفا. وهذه دلتا. سنكون خصمكِ.”
“ماذا تقولين؟ هذا رسمي تمامًا. اسمي إيفل آي. أنا من سأهزم كلاكما!”
“ماذا تقولين؟ هذا رسمي تمامًا. اسمي إيفل آي. أنا من سأهزم كلاكما!”
“أنتِ تستحقين الثناء على ذلك! يا لها من مجموعة رائعة من المقاومة!”
لم تنوي إيفل آي إطالة القتال بالمحادثة. لو فكرت بهذه الطريقة، لربما امسكها خصومها وقتلوها على الفور. كان عليها أن تتحلى بالصبر.
“مرة أخرى؟!”
رن صوت انفجار. أصبح [الدرع الكريستالي] أرق. ضربة أخرى وسيثقب.
“هل هذا صحيح؟ كم هذا مخيف.”
كانت الخطوة الأولى لـ إيفل آي هي تنشيط بطاقتها الرابحة. لقد كانت قدرة خاصة من شأنها أن تتسبب في زيادة الطاقة السلبية التي تتدفق عبر جسدها، وتغذي كل هجوم تقوم به بآثار سلبية.
“ها أنا آتية!”
كان لدى إيفل آي شعور بأن جميع الحاضرين – جميع الخادمات الخمس ونابي – جميعًا ينظرون إليها. بدا شيء ما في غير محله، كما لو كانوا قد خططوا بالفعل لكل شيء مسبقًا.
“هل أنتِ متأكدة؟ أنا بخير مع ثلاثة أشخاص أيضًا.”
بعد صياحها، بدأت إيفل آي تعويذتها.
“هكذا فقط.”
♦ ♦ ♦
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:59
قبل أن تتمكن من التعافي، هزت رأسها من آثار الصدمة.
“لا تستهزئوا بي!”
عرف جالداباوث بالفعل من هو الأقوى بينها وبين الخادمة الحشرة. الآن بعد أن كانت إلى جانبهم أيضًا نابي، ملقية سحر قد تكون قادرة على منافسته في القوة، لم يكن هناك طريقة للانضمام إلى المعركة بمفرده. هل كان يخطط لإغراقهم في سرب من الشياطين، أم كان هناك مرؤوس آخر بمستوى مماثل ينتظر أوامره؟ كلا الاحتمالين جعل إيفل آي تندلع في عرق بارد.
تم رش البلورات المليئة بالطاقة السلبية على الخادمة، ألفا. كان هذا هجومًا جسديًا هائجًا وثاقبًا، وتستنزف الطاقة السلبية قوة حياتها.
كانت الخطوة الأولى لـ إيفل آي هي تنشيط بطاقتها الرابحة. لقد كانت قدرة خاصة من شأنها أن تتسبب في زيادة الطاقة السلبية التي تتدفق عبر جسدها، وتغذي كل هجوم تقوم به بآثار سلبية.
“ماذا تقولين؟ هذا رسمي تمامًا. اسمي إيفل آي. أنا من سأهزم كلاكما!”
على الأقل، يجب أن يكون هذا ما يحصل. ومع ذلك، واصلت ألفا الركض، دون أي إشارة على إصابتها على الإطلاق.
لنكون أكثر دقة، كان انطباع إيفل آي عن نابي كمنافس يتحسن، كزميلة ساحرة وجميلة يمكنها الوقوف بجانب مومون.
“كوااه!”
“إذًا، ها أنا آتي، ديمي… أيها الشيطان!”
طارت إيفل آي إلى السماء. كان القتال المتقارب فكرة سيئة للغاية بالنسبة إلى ملقية سحر غامض. إن وضع مسافة أكبر بينهما سيزيد من فرصها في الفوز.
“مفهوم. في هذه الحالة، بما أنك وصلتِ معي إلى هذا الحد، عندما أهزم جالداباوث وأعود منتصراً، هل آمل أن تقفي بجانبي؟ نابي، رجاء ساعديها. أريد أن يعود ثلاثتنا معِا.”
ابتسمت نابي وشخرت “همف”.
عندما كانت تطفو في السماء، ارتد شيء أمام عينيها. لا بد أنه كان هجومًا منحرفًا بواسطة [الدرع الكريستالي]، ولكن في نفس الوقت، بدأ الضوء المتلألئ الذي يلف جسدها يخفت بسرعة.
“إذًا سأترك لكم الخمسة.”
على الرغم من أنه يمكن أن يحيد الهجمات القوية إلى حد ما، إلا أنها ستكون محظوظة إذا كانت الأشياء الوحيدة التي ألقوها عليها هي الأشياء التي يمكن أن يصدها [الدرع الكريستالي] من تلقاء نفسه. لن يعمل [الدرع الكريستالي] إلا ضد الهجمات التي تقل عن مستوى معين، وكان عديم الفائدة تمامًا لأي شيء آخر.
“مرة أخرى؟!”
“ولكن كيف؟!”
الشخص الذي يستخدم أسلحة كانت الخادمة ذات الشعر الطويل، دلتا. لقد أطلقت النار على إيفل آي عندما كانت تطير في وقت سابق.
“هاه!”
‘حقًا، إذا كان الأمر يتعلق بمومون ونابي فقط، كان بإمكاني خلع الخاتم وكشف شكلي الحقيقي… أحتاج أولاً إلى العودة حياً.’
ارتفعت معنويات ألفا وهي تندفع نحو إيفل آي. جعلها هذا تنقر على لسانها.
كما قالت ذلك، انقضت إيفل آي نحو ألفا المهاجمة.
في العادة، لن تأخذ إيفل آي أي شخص يأتي إليها بقبضتها على محمل الجد، لكن هذا كان مجرد الغطرسة التي شعرت بها تجاه الكائنات التافهة التي كانت دائمًا تحتها. بعد وقت قصير من القتال مع ألفا، أدركت ذلك تمامًا. كانت ألفا خصمًا مخيفًا حقًا. في كل مرة حاولت فتح فجوة بينهما، كان خصمها تهاجم بقسوة، عدة مرات أسرع منها. إذا تعرضت لضربة مباشرة دون حماية الدرع الخاص بها، فسوف يتم تدميرها.
على الأقل، يجب أن يكون هذا ما يحصل. ومع ذلك، واصلت ألفا الركض، دون أي إشارة على إصابتها على الإطلاق.
“[الجدار الكريستالي]!”
لقد احتاجت فقط للصمود لفترة أطول قليلاً. كان عليها أن تسحب هذه المعركة للخارج. مع أخذ ذلك في الاعتبار، أعدت إيفل آي نفسها تمامًا للموت، ونفذت هجوم الكاميكازي.
إذا كانت لا تزال مع جاجاران و تيا، فلن تكون مهملة للغاية. الآن، شعرت إيفل آي أنها كانت تسير على حبل مشدود.
بقول ذلك ، أمسك مومون بسيوفه في يديه ، متقدمًا بشكل طبيعي نحو جالداباوث.
الشيء الأكثر إزعاجًا هو تنسيقهم الخالي من العيوب. يمكن أن يزيد العمل الجماعي بشكل كبير من القوة القتالية للمغامرين. في الوقت الحالي، كان الاثنان يعطونها درسًا في التعاون.
شعرت إيفل آي أنه أصبح لديها فهمًا أفضل لشخصية نابي، وابتسمت.
“اللعنة! كيف يمكن للشياطين أن تعمل معًا بشكل جيد هكذا… ما هذا بحق الجحيم!”
اعتقدت إيفل آي أنه ليس لديها الحق في قول ذلك. كان الآخرون في حزبها من البشر، لكنها كانت واحدة من اللاموتى.
رن صوت انفجار. أصبح [الدرع الكريستالي] أرق. ضربة أخرى وسيثقب.
“سآخذ ثلاثة وأنتِ تأخذين اثنين، ماذا عن ذلك؟”
لعنت إيفل آي، محاولةً الابتعاد عن ألفا، التي كانت تنوي مطاردتها وضربها. على الرغم من أن جسد إيفل آي كان متفوقًا على جسم الإنسان العادي بحكم كونها مصاصة دماء، إلا أن قدرات ألفا الجسدية كانت أفضل من جسدها. كان السبب الوحيد وراء عدم القبض عليها ألفا بالفعل بسبب تعويذتها [الطيران].
“[الجدار الكريستالي]!”
يتطلب استخدام السحر تركيزًا لا يستطيع الجسم خلاله الحركة. نتيجة لذلك، كان الاضطرار إلى التراجع باستمرار أمرًا صعبًا للغاية. الحركة من شأنها أن تعطل إحساس المرء بالتوازن وتجعل التركيز صعبًا. هذا هو السبب في أن ملقوا السحر وقفوا ثابتين أثناء إلقاء تعويذاتهم. لهذا السبب، اختارت إيفل آي استخدام [الطيران] للحفاظ على مسافة دون تعطيل تركيزها، وبالتالي خوض معركة متنقلة. لم يكن ذلك شيئًا مميزًا في حد ذاته؛ أي ملقي سحر يمكنه استخدام [الطيران] يتقن هذا التكتيك. كان مدى نجاحهم في ذلك مسألة موهبة، ولكن بصفتها مصاصة دماء، كانت إيفل آي تتمتع بالقدرة الطبيعية على الطيران و 250 عامًا من الخبرة لإتقانها.
ومع ذلك، فقد تطلب الأمر مجهودًا للهروب من تكتيك ألفا. وعلى الرغم من أنها يمكن أن تطير مثل الطائرة الورقية في دوائر في هذه الساحة الكبيرة، إلا أنه هناك عدوين.
سمع صوت انفجار أخر، ودُمر الحاجز الذي يحميها بالكامل.
“…أربعة منهم؟!”
بعد هذه الإجابة الباردة، اتخذت نابي الخطوة الأولى إلى الجانب.
كان من الصعب تصديق أن أي شيء يمكن أن يكسر [الدرع الكريستالي] في ثلاث ضربات، لكن لم يكن هناك شيء يمكن فعله حيال ذلك.
في العادة، لن تأخذ إيفل آي أي شخص يأتي إليها بقبضتها على محمل الجد، لكن هذا كان مجرد الغطرسة التي شعرت بها تجاه الكائنات التافهة التي كانت دائمًا تحتها. بعد وقت قصير من القتال مع ألفا، أدركت ذلك تمامًا. كانت ألفا خصمًا مخيفًا حقًا. في كل مرة حاولت فتح فجوة بينهما، كان خصمها تهاجم بقسوة، عدة مرات أسرع منها. إذا تعرضت لضربة مباشرة دون حماية الدرع الخاص بها، فسوف يتم تدميرها.
(ملاحظة المترجم: هذا فن صيني قتالي Fa Jin)
“[حقل الرمال – الكل]!”
الشخص الذي يستخدم أسلحة كانت الخادمة ذات الشعر الطويل، دلتا. لقد أطلقت النار على إيفل آي عندما كانت تطير في وقت سابق.
انتشرت جزيئات الرمل في جميع أنحاء المناطق المحيطة. على الرغم من أن دلتا كانت بعيدة جدًا بحيث يتعذر الوصول إليها، فقد تم القبض على ألفا تمامًا في المنطقة. لأن استخدام هذه التعويذة سيؤثر على رفاق ملقيها أيضًا، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة في قتال جماعي. سيتم تجميد أي خصم داخل منطقته، بالإضافة إلى إصابته بالعمى والارتباك والدوار. علاوة على ذلك، بسبب الورقة الرابحة لـ إيفل آي، كانت الرمال مشبعة بالطاقة السلبية التي من شأنها أن تستنزف قوة الحياة.
كانوا جميعًا يرتدون زي خادمة غريب.
هذه تعويذة من الدرجة الخامسة والتي صنعتها بنفسها. كانت واحدة من أقوى البطاقات التي كانت إيفل آي في جعبتها.
كان لدى إيفل آي شعور بأن جميع الحاضرين – جميع الخادمات الخمس ونابي – جميعًا ينظرون إليها. بدا شيء ما في غير محله، كما لو كانوا قد خططوا بالفعل لكل شيء مسبقًا.
بعد تلك الخادمة، ظهر المزيد من الأشخاص يرتدون أقنعة مماثلة له.
ومع ذلك، لم تتباطأ ألفا، ولم تبدو أنها أصيبت بأذى على الإطلاق.
بعد هذه الإجابة الباردة، اتخذت نابي الخطوة الأولى إلى الجانب.
“ولكن كيف؟!”
كانت إجابة ألفا أن تتحول إلى ضباب. كما لو كانت قد نفذت انتقالًا فوريًا قصير المدى، فقد تجسدت أمام إيفل آي وضربتها في وجهها.
“فهمت، مومون سان.”
‘هل هي محصنة ضد الشلل والطاقة السلبية؟’
“أنتِ تستحقين الثناء على ذلك! يا لها من مجموعة رائعة من المقاومة!”
على الرغم من أنه يمكن أن يحيد الهجمات القوية إلى حد ما، إلا أنها ستكون محظوظة إذا كانت الأشياء الوحيدة التي ألقوها عليها هي الأشياء التي يمكن أن يصدها [الدرع الكريستالي] من تلقاء نفسه. لن يعمل [الدرع الكريستالي] إلا ضد الهجمات التي تقل عن مستوى معين، وكان عديم الفائدة تمامًا لأي شيء آخر.
بعد صياحها، بدأت إيفل آي تعويذتها.
كانت إجابة ألفا أن تتحول إلى ضباب. كما لو كانت قد نفذت انتقالًا فوريًا قصير المدى، فقد تجسدت أمام إيفل آي وضربتها في وجهها.
كان لدى إيفل آي شعور بأن جميع الحاضرين – جميع الخادمات الخمس ونابي – جميعًا ينظرون إليها. بدا شيء ما في غير محله، كما لو كانوا قد خططوا بالفعل لكل شيء مسبقًا.
وبّخت إيفل آي الجزء الذي أراد مد يدها إليه.
تصدع قناعها بصوت مييكيي بينما تطير إيفل آي بعيدًا.
قبل أن تتمكن من التعافي، هزت رأسها من آثار الصدمة.
“[الجدار الكريستالي]!”
“هل ما زالوا يقاتلون… لا، على الأرجح أن معركتهم قد وصلت إلى ذروتها. هذا يعني… يجب أن أشتري المزيد من الوقت!”
“[الجدار الكريستالي]!”
اصطدمت قبضة ألفا بالجدار البلوري الملموس فجأة، مما أدى إلى انهيار مدوي. انتشرت الشقوق حيث سددت ألفا، كما لو أنه أصيب بكرة فولاذية محطمة.
بعد صياحها، بدأت إيفل آي تعويذتها.
“… همف!”
سمع صوت “دانغ”، وعندما اصطدمت قدم ألفا بالأرض، نقلت قوتها الداخلية إلى الشقوق في جدار إيفل آي، وانهار أمام عينيها.
“هل هذا فا جين؟!”
لم تعد لهجة مومون جدية ورسمية، ربما لأن سفرهم معًا جعلهم أكثر دراية ببعضهم البعض. مع وضع هذا في الاعتبار، بدأت إيفل آي في التحول إلى طريقة أكثر عرضية للتحدث أيضًا. إذا استمرت في إخفاء نفسها الحقيقية، فعندما يبدأون في الخروج بجدية، فمن المحتمل أن ينفصلوا على الفور. لذلك، على الرغم من أن الكشف عن نفسها الحقيقية قد يكون مبكرًا جدًا، إلا أن اتخاذ نغمة غير رسمية ربما يكون فكرة جيدة، وبينما تفكر إيفل آي.
لقد أتت إلى هنا في الأصل بتصميم على الموت. حتى لو كان خصومها أقوى مما كان متوقعًا، فإنها لا تستطيع فعل أي شيء مخجل مثل طلب المساعدة. ومن الواضح أن كلمات مومون السابقة كانت علامة على مدى ثقته بها. لن يكون رجل مثله بهذه القسوة.
(ملاحظة المترجم: هذا فن صيني قتالي Fa Jin)
كانوا جميعًا يرتدون زي خادمة غريب.
في هذه اللحظة، أثناء محاولتها إخلاء بعض المسافة مع تعويذتها [الطيران]، شعرت إيفل آي بهزة قوية تمر عبر الأرض. لم تكن تعرف من أين أتت، لكن غريزتها أخبرتها أنها كانت توابع معركة هذين الاثنين.
بالتفكير في الأمر، لقد قال بالتأكيد شيئًا من وراء ظهره. إذا كانت إيفل آي ونابي، فسيكونان بالتأكيد قادرين على صد العدو حتى أفوز، شيء من هذا القبيل.
“هل ما زالوا يقاتلون… لا، على الأرجح أن معركتهم قد وصلت إلى ذروتها. هذا يعني… يجب أن أشتري المزيد من الوقت!”
كما قالت ذلك، انقضت إيفل آي نحو ألفا المهاجمة.
مع انحسار ظهره الجبار عنها، امتلأ قلب إيفل آي بالحزن. إذا كانت بجانب تلك العباءة الحمراء المتدفقة، فسوف يزيل ذلك كل شعورها بعدم الارتياح والإحباط.
لقد احتاجت فقط للصمود لفترة أطول قليلاً. كان عليها أن تسحب هذه المعركة للخارج. مع أخذ ذلك في الاعتبار، أعدت إيفل آي نفسها تمامًا للموت، ونفذت هجوم الكاميكازي.
كانت يدا ألفا تتحركان في دوائر استعدادًا لاستقبال إيفل آي. لقد وقفت شامخة، مثل حصن منيع، لكن حتى عند رؤية ذلك، لم تتوقف إيفل آي –
بعد تلك الخادمة، ظهر المزيد من الأشخاص يرتدون أقنعة مماثلة له.
____________
في معركة متكافئة، حتى القليل من الدعم يمكن أن يحدث فرقًا بين النصر والهزيمة، تمامًا مثل تلك المعركة مع الخادمة الحشرة.
ترجمة: Scrub
من الخلف، دوي صوت الطبول وصرخات المعركة. من أجل ضمان قدرة مومون على محاربة جالداباوث واحدًا لواحد، ستبدأ القوات هجومها. كانت هذه الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم. على هذا النحو، لم تكن هناك طريقة أخرى لإنقاذ العاصمة سوى هزيمة جالداباوث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
