نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 125

الخاتمة

الخاتمة

 

 

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

“أشعر بنفس الشعور أيضًا. وبالنسبة إلى الورود الزرقاء، زملائي المغامرين، آمل أن نتمكن من البقاء على اتصال وثيق. سأعتمد عليكم إذا حدث أي شيء.”

الخاتمة

“انتظ..  انتظر! ليس أنا، أليس كذلك؟ لقد ساعدتكم، أليس كذلك؟!”

 

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم السادس، الساعة 08:45

 

 

 

تم تشكيل الخادمات في صفوف مرتبة أمام سيباس. كان هناك 41 منهم في المجموع، وجميعهم من هومونوكلي. على رأسهم وقفت الخادمة ذي رأس الكلب، بيستونيا س. وانكو. وهكذا تم تجميع جميع خدم نزاريك.

 

 

نظرًا لأن الجميع فهم الآثار المترتبة على هذا التسرب، فقد قاموا بإخفاء جميع المعلومات المتعلقة بالقطعة الأثرية، وبالتالي لم يعد من الممكن استخدامها كسبب لمهاجمة الأصابع الثمانية.

 

 

“الجميع، هذه هي خادمة نزاريك الجديدة.”

 

 

 

 

 

“اسمي تسوارينيا، سعيدة بلقائكم.”

 

 

 

 

 

احنت الخادمة تسواري رأسها أمامهم.

على الرغم من وقوفه أمام رينر، لم يستطع كلايمب قمع الانزعاج في قلبه بشكل كامل.

 

 

 

 

بعد التحدث مع الخادمات، لم تظهر على تسواري أي علامات للخوف.

لقد تحمل كلايمب هذا الاستياء لأن هؤلاء الناس لم يكن لديهم أي شخص آخر يلومونه، ومن منطلق الشعور بالذنب لعدم الوفاء بأوامر رينر بشكل مثالي.

 

“كم هذا رائع. إذًا يجب أن أذهب وألتقي بهم.”

 

 

بصرف النظر عن الخياطة التي كانت تمتد في منتصف وجهها، كانت بيستونيا تتمتع بعيون لطيفة وتعبير لطيف. بالإضافة إلى ذلك، كانت الخادمات خلفها بشرًا، دون أي ملامح مخيفة على الوجه.

 

 

 

 

“النساء الذين أنت و سيباس ساما عملتم معًا لإنقاذهم من بيت الدعارة… قُتلوا.”

ومع ذلك، بناءً على حالة تسواري، بدا أن خوفها من الآخرين لن يتلاشى حقًا. على الرغم من أنها بدت وكأنها تتعامل بشكل جيد مع الآخرين، إلا أنها كانت تعرف بالضبط نوع الموقف الذي كانت فيه، وكانت تحاول إلهاء نفسها عنه بإجبار نفسها على العمل الجاد.

“مم، مم. هناك الكثير من الجثث بالفعل، وما زلنا بحاجة إليها لإدارة المنظمة.”

 

 

 

 

‘إذا لم أراقبها بعناية، فقد تنكسر.’

 

 

ارتجف جسد المرأة.

 

“سيكون من الجيد لو كانت مهمة بسيطة ومريحة، بدلاً من اضطراب كبير مثل هذا.”

بينما كان سيباس يفكر في هذه الأسئلة، انتهت جلسة اللقاء والترحيب، وأخرجتها إحدى الخادمات إلى الخارج. على طول الطريق، التفت تسواري لإلقاء نظرة على سيباس. أومأ سيباس نحوها، فأومأت برأسها على سبيل الرد، قبل أن تبتعد وتغادر.

 

 

 

 

 

“سيباس ساما، ما مقدار التدريب الذي تحتاجه تلك الفتاة؟”

كان هذا الاجتماع الطارئ للأصابع الثمانية غير عادي منذ البداية. بادئ ذي بدء، لم يكن الجميع هنا. كان كوكو دول أحد الأشخاص المفقودين، لكن الجميع عرف أنه قد تم اعتقاله بالفعل، لذلك لم يكن جزءًا من هذا. كانت المشكلة أن الشخص المفقود الآخر كان زيرو.

 

أومأت هيلما بقوة، بينما كانت لا يزال اللون الأخضر في وجهها. كان من الواضح أن هذا كان مظهر الشخص الذي تحطمت إرادته في المقاومة تمامًا، وسوف يطيع أي أوامر تصدر دون تردد.

 

 

“دربيها حتى تتأهل لتكون خادمة في نازاريك. ومع ذلك، فهي بشرية فقط، لذلك عندما تقومين بتدريبها، من فضلك لا تدفعيها إلى أبعد من حدودها.”

 

 

 

 

 

“فهمت وان.”

 

 

 

 

 

مال وجه بيستونيا الشبيه بالكلب، وكشف عن أنيابها. على الرغم من أن تعبيرها جعلها تبدو وكأنها وحش ينقض على فريستها، إلا أن عينيها كانت لا تزال مليئة بالدفء.

 

 

 

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

 

 

 

 

 

“ماذا تقصدين؟”

 

 

 

 

 

أجابت بيستونيا على سيباس، الذي لم يفهم معناها تمامًا.

 

 

 

 

 

“… وان. هذا يعني أنها ربما ستتقاعد بعد الزواج.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟!”

 

 

“أشعر بنفس الشعور أيضًا. وبالنسبة إلى الورود الزرقاء، زملائي المغامرين، آمل أن نتمكن من البقاء على اتصال وثيق. سأعتمد عليكم إذا حدث أي شيء.”

 

 

مع تغيير وجه سيباس، تردد صدى ضحك بستونيا اللطيف في جميع أنحاء الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيم.

مال وجه بيستونيا الشبيه بالكلب، وكشف عن أنيابها. على الرغم من أن تعبيرها جعلها تبدو وكأنها وحش ينقض على فريستها، إلا أن عينيها كانت لا تزال مليئة بالدفء.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم السابع، 16:51

عندما رأت جاجاران ظهره ينحسر ببطء، قالت لـ إيفل آي.

 

 

 

“حسنًا، ما الأمر؟”

بعد التأكد من عدم وجود ضيوف وأن الوقت أصبح مناسبًا، فتح كلايمب الأبواب لغرفة رينر.

خلال هذه الحادثة، كان المغامرون والملك والأمير الثاني والماركيز رايفن من الذين نالوا ثناءً عالياً. في غضون ذلك، كان الرأي العام للنبلاء أقل إيجابية.

 

تبع الصوت المبتهج فتى من الإلف المظلم يدخل الغرفة، وتبعته بدورها فتاة إلف مظلمة تبدو متوترة.

 

 

جلست الأميرة في مكانها المعتاد، وصبغت أشعة الشمس غرفتها باللون الأحمر. أضاءوها مثل ضوء الكشاف.

“… كلايمب، هذا يكفي. لقد تم انتهاكهم بما فيه الكفاية. على الأقل دعهم يرقدون بسلام.”

 

 

 

لتهدئتها، وصلت يد كلايمب خلف ظهرها – ‘لا. سيكون ذلك خطيرًا.’

“مرحبًا، كلايمب.”

نظرًا لأن الجميع فهم الآثار المترتبة على هذا التسرب، فقد قاموا بإخفاء جميع المعلومات المتعلقة بالقطعة الأثرية، وبالتالي لم يعد من الممكن استخدامها كسبب لمهاجمة الأصابع الثمانية.

 

 

 

بالتفكير في الأمر، كان ينبغي إخفاء النساء في غرفة الانتظار ثم إرسالهن إلى ممتلكات رينر.

هدأ هذا الجمال اللطيف قلب كلايمب النابض، وشعر وكأنه قد شُفي. أصبح وجه كلايمب مسترخيًا واتجه إلى جانب رينر.

 

 

 

 

 

“تعال، اجلس، كلايمب.”

 

 

“يجب أن نذهب، الماركيز رايفن. شكرًا لك على كل شيء.”

 

 

“شكرًا لكِ، ولكن ليست هناك حاجة، رينر ساما. لا بد لي من المساعدة في تنظيف هجوم الشياطين ذاك.”

 

 

 

 

 

لمعت عيون رينر. كانت قد أصدرت هذا الأمر في الأصل، لذا بدا أن الرد بهذه الطريقة هو الإجابة الصحيحة.

يبدو هيلما تذكرت شيئًا ما. عانقت نفسها بقوة، وكلتا يديها تمسكت بنفسها، وجسدها يرتجف بعنف. غطت إحدى يديها فمها والدموع تنهمر من عينيها. من لون وجهها المخضر، بدت وكأنها على وشك التقيؤ.

 

 

 

 

كانت مهمة كلايمب التالية هي تولي التفاصيل الأمنية المسؤولة عن حماية جمعية السحرة.

لتهدئتها، وصلت يد كلايمب خلف ظهرها – ‘لا. سيكون ذلك خطيرًا.’

 

 

 

 

كان هذا بسبب عنصر معين.

 

 

 

 

 

على الرغم من أن الصورة الكاملة لغزو الشياطين لم يتم الكشف عنها بالكامل بعد، فقد تم العثور على عنصر سحري مزعج للغاية في أحد المستودعات. كانت جمعية السحرة لا تزال تحللها وتحقق فيها، ولكن بالنظر إلى حقيقة أنها كانت مشبعة بسحر قوي بشكل غير طبيعي ومع المعلومات التي تركها جالداباوث، بدا من المحتمل أنه كان العنصر الذي يبحث عنه.

 

 

بعد التحدث مع الخادمات، لم تظهر على تسواري أي علامات للخوف.

 

 

نتيجة لذلك، جمعت جمعية السحرة المحاربين القدامى الأقوياء من أجل الوقوف لمراقبة العنصر حتى يتوصلوا إلى كيفية التخلص منه. بطبيعة الحال، كان كلايمب أحدهم.

 

 

 

 

 

إنه أمر مزعج للغاية، لا يمكننا معاقبة أعضاء الأصابع الثمانية الذين أحضروا هذا العنصر إلى العاصمة…

“يجب أن نقول نحن ذلك، مومون سان. بعد أن رأينا قوتك، نشعر بالخجل تقريبًا من أن نطلق على أنفسنا مغامرين ادمانتيت مثلك، مومون سان، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحاق بك. أتطلع إلى العمل معك مرة أخرى.”

 

لتهدئتها، وصلت يد كلايمب خلف ظهرها – ‘لا. سيكون ذلك خطيرًا.’

 

 

على الرغم من وقوفه أمام رينر، لم يستطع كلايمب قمع الانزعاج في قلبه بشكل كامل.

 

 

 

 

بعد التحدث مع الخادمات، لم تظهر على تسواري أي علامات للخوف.

تم العثور على العنصر السحري الذي أدى إلى مأساة العاصمة في مستودع مرتبط بشكل إيجابي بقسم التهريب التابع لـ الأصابع الثمانية. ولذلك، كان من المفترض أن يتحركوا على الفور لتدميرهم. ومع ذلك، هناك سبب حاسم لعدم تمكنهم من القيام بذلك، وقلة قليلة من الناس يعرفون ذلك.

شعرت إيفل آي أن هذه ليست الطريقة المناسبة لتوديع رجل وامرأة، لكنهما لم يكونا وحدهما هنا. خلف مومون وقفت نابي، وخلف إيفل آي وقف أعضاء بلو روز. و هناك آيضًا ملقوا السحر الذين سيرسلون مومون إلى إرانتل.

 

♦ ♦ ♦

 

 

بدأوا في البحث عن العنصر لأن جالداباوث سرب المعلومات المتعلقة به. كان هذا رأي رينر. ومع ذلك، ربما كان جالداباوث يعتمد على البشر للعثور على الشيء الذي لا تستطيع قواته العثور عليه، ولهذا السبب تم الكشف عن هذه المعلومات في المقام الأول.

 

 

ارتجف جسد المرأة.

 

في ظل الظروف العادية، كانوا يوصون ببساطة أحد موظفيهم بهذا المنصب، ولكن كان هناك سبب لعدم تمكنهم من القيام بذلك.

نظرًا لأن الجميع فهم الآثار المترتبة على هذا التسرب، فقد قاموا بإخفاء جميع المعلومات المتعلقة بالقطعة الأثرية، وبالتالي لم يعد من الممكن استخدامها كسبب لمهاجمة الأصابع الثمانية.

 

 

 

 

 

“من المفترض أن تعمل مع القائد المحارب، أليس كذلك؟ فهمت، إذًا كل شيء يجب أن يكون على ما يرام. ماذا عن الأشخاص الذين ساعدتهم؟ كان من المفترض أن تكون مشغولاً بحماية القصر، لكن لا بد أنك خرجت للخارج قليلاً، أليس كذلك؟”

“أوي، أوه، ألم تدركي ذلك بعد؟ العلاقات بعيدة المدى لا تنتهي بشكل جيد… أم أنكما لم تخرجا بعد؟”

 

 

 

“في النهاية، كانوا مجرد مهووسين بالمعركة مستأجرين قاتلوا حتى الموت.”

ترنح قلب كلايمب عندما أطلقت رينر العنان لتلك القنبلة عليه.

“مرحبًا، كلايمب.”

 

 

 

 

“نعم نعم. يأمل الجميع في التعبير عن امتنانه لرينر ساما.”

 

 

 

 

 

“كم هذا رائع. إذًا يجب أن أذهب وألتقي بهم.”

 

 

 

 

لقد تحمل كلايمب هذا الاستياء لأن هؤلاء الناس لم يكن لديهم أي شخص آخر يلومونه، ومن منطلق الشعور بالذنب لعدم الوفاء بأوامر رينر بشكل مثالي.

“لا يمكنك!”

 

 

 

 

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

بمجرد أن غادر الصراخ فمه، أدرك كلايمب على الفور أنه قد أخطأ بشدة. خفض رأسه وبدأ يتحدث بسرعة، وكأنه يحاول إخفاء كل كلماته السابقة.

 

 

“إذًا يجب أن يكون الاجتماع العادي جيدًا ايضًا، أليس كذلك؟ تعرف إيفل آي سحر النقل الآني. لا ينبغي أن يكون الذهاب إلى إرانتل أمرًا سيئًا. بالحديث عن ذلك، سيقتل مومون عصفورين بحجر واحد، هذا يعني أيضًا أنكِ لن تقلقي بشأن الخطر عند التنقل.”

 

 

“لا يزال الجميع مشغولين وأعتقد أن وجود رينر ساما سيلهي الجميع عن عملهم الشاق، وعلى الرغم من أنه يقلل من كرم رينر ساما، آمل أن تفهمي معناها.”

 

 

 

 

 

عندما رفع رأسه، تساءل كلايمب عما إذا كان وجه عشيقته الجميل سيتجعد بسبب التعاسة، أو العبوس الطفولي الذي لا يناسب سنها. ومع ذلك، فإن التعبير الذي شاهده كلايمب لم يكن أيًا من هذين.

 

 

 

 

خلال هذه الحادثة، كان المغامرون والملك والأمير الثاني والماركيز رايفن من الذين نالوا ثناءً عالياً. في غضون ذلك، كان الرأي العام للنبلاء أقل إيجابية.

لقد إبتسمت.

إذا طلب منها مومون أن تصبح رفيقته، فستقبل إيفل آي بالتأكيد. ستكون خيانة لرفاقها الذين مرت معهم في السراء والضراء، ولكن مع ذلك، أرادت إيفل آي أن تكون وفية لقلبها.

 

 

 

 

لم يكن ذلك مجرد رفع لفكي فمها، بل كان ابتسامة فعلية كاملة الوجه.

 

 

 

 

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

شهد الكلايمب ابتسامة رينر عدة مرات. إذا أعاد إلى الوقت الذي كان فيه في أسعد ما يكون، فسيكون رؤية تلك الابتسامة على وجهها بعد أن جلبته هنا. ومع ذلك، كانت ابتسامتها الآن مختلفة بعض الشيء عن ابتسامتها في ذلك الوقت.

 

 

“فهمت وان.”

 

 

قبل أن يدرك الإجابة، عاد تعبيرها إلى الابتسامة الخافتة التي كانت ترتديها دائمًا.

“هذا خطاب تقدير من الملك والأمير الثاني والأميرة الثالثة وهذه لوحة تعفيك من جميع رسوم السفر داخل حدود المملكة، وأيضاً خنجر منحه الملك، تفضل بقبولهم.”

 

السبب الكامل الذي جعل رايفن قادرًا على الوقوف بحرية هو أنه كان يرفرف ذهابًا وإيابًا بين الفصائل مثل الخفافيش.

 

 

“… لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك إذًا.”

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

قمع الكلايمب الصعداء عندما قبلت رينر تفسيره.

 

 

 

 

 

كانت الحقيقة أنه قد أطعم عشيقته للتو مجموعة من الأكاذيب. لم يسمع كلايمب أي كلمة امتنان من المواطنين الذين التقى بهم. على العكس من ذلك، فقد ألقوا باللوم عليه واحتقروه. “لماذا أنقذتنا،” وهكذا.

 

 

 

 

“حسنًا، ما الأمر؟”

لقد أخذوا غضبهم – على فقدان عائلاتهم و فقدان ثروتهم – وسكبوا وعاء غضبهم على الكلايمب.

 

 

 

 

 

لقد تحمل كلايمب هذا الاستياء لأن هؤلاء الناس لم يكن لديهم أي شخص آخر يلومونه، ومن منطلق الشعور بالذنب لعدم الوفاء بأوامر رينر بشكل مثالي.

“حسنًا والآن، قمنا بنصف الخطة للاستيلاء على هذه الدولة. ولكن… ما كان يقوله ديميورغس بشأن زراعة بذور في المملكة… آه، من يهتم. إلى مكان آخر!”

 

 

 

 

ومع ذلك، فإنه من المؤلم سماع هذه الكلمات، خاصة بعد أن حارب هذا الشيطان العظيم من أجل إنقاذهم.

 

 

لقد كان سؤالًا غريبًا، لكن إيفل آي كان لديه شعور غريب. قيل إن المغامرين ليس لديهم جذور، لكن بعض المغامرين جعلوا مدنًا معينة قاعدتهم، مثل الورود الزرقاء. بالنسبة إلى مومون، ستكون قاعدته هي إرانتل.

 

 

كان الشيطان الذي واجهوه في المستودع على مستوى مختلف تمامًا عن أيٍّ من الآخرين. ولم ينتصروا إلا بسبب جروحه العديدة. إذا ظهر هذا الشيطان أمامهم في حالة جيدة غير متضررة، لكانوا قد هُزموا بالتأكيد. بعد سماع مدى قوته من لاكيوس، أصبح ممتنًا بصمت لأنهم تمكنوا بطريقة ما من الانتصار عليه.

أجابت بيستونيا على سيباس، الذي لم يفهم معناها تمامًا.

 

 

 

 

وبعد صراع الحياة والموت، كان الشكر الوحيد الذي تلقاه هو الشكاوى المذكورة أعلاه. على الرغم من أنه أخبر نفسه أنه قد اعتاد على ذلك، إلا أن الكلمات لا تزال تتعمق فيه.

 

 

“… كلايمب، هذا يكفي. لقد تم انتهاكهم بما فيه الكفاية. على الأقل دعهم يرقدون بسلام.”

 

 

في الحقيقة، كان من الجيد لو أن كلايمب قد هاجم هؤلاء الأشخاص ذوي النوايا الخبيثة. لن يقول أي شخص أي شيء إذا أعاد كلايمب الإهانات التي تلقاها في منصبه كفارس الأميرة الشخصي، ولكن إذا فعل ذلك، فسيكون موقف رينر في خطر. إذا تحولت كراهيتهم للأميرة وقادتهم إلى التشهير بها، فسيكون عاجزًا عن سحب سيفه عليهم.

 

 

 

 

ذهب جزء من النبلاء ليقولوا إن مومون قد ارتكب خطأ بعدم توجيه الضربة النهائية لجلدباوث، وتركه يهرب بدلاً من ذلك، لكن بما أن مومون كان يحظى بدعم رايفن، فقد أغلقوا أفواههم.

“الآن بعد ذلك، كلايمب. لدي… أخبار غير سارة. استمع بعناية.”

 

 

 

 

 

أغلق كلايمب عينيه لعدة ثوان، ثم فتحهما مرة أخرى.

 

 

خلال الاضطرابات في العاصمة، أصبح مومون اسمًا مألوفًا في جميع أنحاء العاصمة. بعد كل شيء، كان هو بطل الظلام الذي تحدى زعيم الشياطين في قتال منفرد، وهزمه بشكل سليم. كان من الطبيعي أن يرغب الملك في التعبير عن امتنانه شخصيًا. إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يحصل حتى على وسم. ومع ذلك، رفض مومون هذا العرض الأخير ورفض الاجتماع.

 

 

“النساء الذين أنت و سيباس ساما عملتم معًا لإنقاذهم من بيت الدعارة… قُتلوا.”

على الرغم من وقوفه أمام رينر، لم يستطع كلايمب قمع الانزعاج في قلبه بشكل كامل.

 

 

 

 

غير قادر على فهم ما قالته رينر للتو، أصبح فمه مفتوحًا بينما كان يلهث ويخرج بعض الأصوات التي قد تكون مخطئة في الكلام.

 

 

 

 

 

“كيف… ولكن كيف… كيف حدث ذلك…”

 

 

 

 

 

بالتفكير في الأمر، كان ينبغي إخفاء النساء في غرفة الانتظار ثم إرسالهن إلى ممتلكات رينر.

 

 

“شكرًا لكِ، ولكن ليست هناك حاجة، رينر ساما. لا بد لي من المساعدة في تنظيف هجوم الشياطين ذاك.”

 

 

“كان ذلك سوء تقدير من جانبي. أردت تعيين مغامرين كحراس، لكن بسبب الاضطراب، تم توظيفهم جميعًا من قبل آخرين. لذلك اضطررت إلى استخدام المرتزقة بدلاً من ذلك…”

 

 

” توقف. لقد عالجنا كل جروحها بالسحر. لذا فمن الطبيعي أنها فتاة طيبة. رغم أنه من النادر أننا لم نتمكن من قتلها…”

 

أول شيء أدركه الرؤساء وهم يحاولون الوقوف هو أنهم لا يستطيعون التحرك.

هزت رينر رأسها، كما لو كانت تقول إن كل ذلك كان خطأها.

 

 

“… لأن هذا الخنجر شيء مُنح للنبلاء والفرسان.”

 

 

“هذا ليس صحيحًا! إنه بالتأكيد ليس خطأك، رينر ساما! الذين هاجموهم هم من يقع اللوم عليهم!”

“فهمت. حسنًا، العمة، حظًا سعيدًا ~ إذا خنتينا، فسوف نحبسك لفترة أطول في ذلك المكان ~”

 

“الآن بعد ذلك، كلايمب. لدي… أخبار غير سارة. استمع بعناية.”

 

 

“لا! لو كنت أكثر حرصًا، إذا كنت قد نظرت في الأمور عن كثب… أن الاضطراب كان سيضعف الأمن في العاصمة، إذا سمحت لهم بالفرار عندما أحسست بالخطر، لما حصل هذا! إذا كان كلايمب موجودًا، فربما لم يكن الأمر كذلك. وحتى المغامرين الذين أوصوا بالمرتزقة أصيبوا بالصدمة…”

 

 

 

 

 

بدأت الدموع تملأ زوايا عيون رينر.

 

 

“يجب أن نقول نحن ذلك، مومون سان. بعد أن رأينا قوتك، نشعر بالخجل تقريبًا من أن نطلق على أنفسنا مغامرين ادمانتيت مثلك، مومون سان، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحاق بك. أتطلع إلى العمل معك مرة أخرى.”

 

 

كان صدره يتألم كما لو أن قلبه قد تحطم. ربما كان هذا خطأ من جانب رينر، لكنها استغلت الموقف السيئ. إذًا على من يقع اللوم؟

نشأ الجدل بينهم.

 

 

 

كان هذا الاجتماع الطارئ للأصابع الثمانية غير عادي منذ البداية. بادئ ذي بدء، لم يكن الجميع هنا. كان كوكو دول أحد الأشخاص المفقودين، لكن الجميع عرف أنه قد تم اعتقاله بالفعل، لذلك لم يكن جزءًا من هذا. كانت المشكلة أن الشخص المفقود الآخر كان زيرو.

“رينر سدما لم تفعلي شيئًا خاطئ!”

كان الشيطان الذي واجهوه في المستودع على مستوى مختلف تمامًا عن أيٍّ من الآخرين. ولم ينتصروا إلا بسبب جروحه العديدة. إذا ظهر هذا الشيطان أمامهم في حالة جيدة غير متضررة، لكانوا قد هُزموا بالتأكيد. بعد سماع مدى قوته من لاكيوس، أصبح ممتنًا بصمت لأنهم تمكنوا بطريقة ما من الانتصار عليه.

 

 

 

تكلم الرجل الذي كان ينتظر هذا الصمت.

بعد سماع إعلان كلايمب القوي، نهضت رينر، التي تأثرت بعمق بسبب كلايمب، وعانقته بشدة.

 

 

 

 

 

لتهدئتها، وصلت يد كلايمب خلف ظهرها – ‘لا. سيكون ذلك خطيرًا.’

انفجرت العباءة القرمزية بحرية في مهب الريح، خلف رجل ذو درع أسود نفاث. سألت إيفل آي سؤالاً.

 

 

 

 

“ولكن، كيف أصبحت المعلومات…”

 

 

تم نهب العديد من مخازنهم، وبعد فحص المخازن المتبقية التي لم يتم مداهمتها، فقدوا أكثر من نصف ممنوعاتهم.

 

 

“ليس لدي فكرة. كان أمن العاصمة أضعف أثناء الاضطرابات، ربما خرجت خلال تلك الفترة؟ كان ينبغي نقلهم على الفور…”

“هممم ~ ما الذي تتحدثين عنه؟”

 

 

 

“الآن بعد ذلك، كلايمب. لدي… أخبار غير سارة. استمع بعناية.”

لم يستطع استبعاد ذلك. ربما كان المهاجمون قد تابعوا الأماكن والأشخاص المحميين بواسطة كلايمب حتى وجدوا طريقهم إلى مكان الاختباء.

 

 

“نعم.. من فضلكم تعالوا معنا.”

 

تكلم الرجل الذي كان ينتظر هذا الصمت.

“أين تم العثور على الجثث؟”

“كان ذلك سوء تقدير من جانبي. أردت تعيين مغامرين كحراس، لكن بسبب الاضطراب، تم توظيفهم جميعًا من قبل آخرين. لذلك اضطررت إلى استخدام المرتزقة بدلاً من ذلك…”

 

 

 

 

“في الأحياء الفقيرة بالعاصمة، لكني لا أعرف التفاصيل بنفسي.”

 

 

مال وجه بيستونيا الشبيه بالكلب، وكشف عن أنيابها. على الرغم من أن تعبيرها جعلها تبدو وكأنها وحش ينقض على فريستها، إلا أن عينيها كانت لا تزال مليئة بالدفء.

 

 

“وماذا عن الجثث؟”

 

 

 

 

كان الشيطان الذي واجهوه في المستودع على مستوى مختلف تمامًا عن أيٍّ من الآخرين. ولم ينتصروا إلا بسبب جروحه العديدة. إذا ظهر هذا الشيطان أمامهم في حالة جيدة غير متضررة، لكانوا قد هُزموا بالتأكيد. بعد سماع مدى قوته من لاكيوس، أصبح ممتنًا بصمت لأنهم تمكنوا بطريقة ما من الانتصار عليه.

“لقد دفنوا. ماذا تريد منهم؟”

“سامحني لإبقائك. كلايمب، اعمل بجد الآن.”

 

 

 

 

“أردت فحص الجروح ومعرفة نوع القرائن التي يمكن أن أجدها.”

تم نهب العديد من مخازنهم، وبعد فحص المخازن المتبقية التي لم يتم مداهمتها، فقدوا أكثر من نصف ممنوعاتهم.

 

 

 

 

“… كلايمب، هذا يكفي. لقد تم انتهاكهم بما فيه الكفاية. على الأقل دعهم يرقدون بسلام.”

 

 

 

 

 

“… مفهوم.”

تنافس كل قسم هنا مع بعضهم البعض، لكنهم ما زالوا ينتمون إلى نفس المنظمة. سيكون لهذه الخسارة تداعيات عليهم جميعًا.

 

 

 

 

لمس لطف رينر قاع قلب كلايمب. بالتأكيد، كان لكلماتها ميزة. شعر بالخجل لعدم مراعاته لمشاعرها، وتزايدت الرغبة في معرفة الحقيقة بداخله.

 

 

قبل مومون الخنجر بطريقة غير مبالية وسلمه إلى نابي التي وقفت وراءه.

 

كانت أجسادهم جامدة تمامًا، وحتى ألسنتهم كانت غير قادرة على الحركة. ركض لعاب على جانبي أفواههم.

“من فضلكِ لا تأخذي الأمر بصعوبة. هذا بالتأكيد ليس… آه، يبدو أننا تبادلنا المواقف.”

“فهمت وان.”

 

 

 

 

ابتسمت رينر. على الرغم من أن عيناها كانتا لا تزالا محمرتين، لم يعد هناك دموع بداخلهما.

 

 

 

 

كان الشيطان الذي واجهوه في المستودع على مستوى مختلف تمامًا عن أيٍّ من الآخرين. ولم ينتصروا إلا بسبب جروحه العديدة. إذا ظهر هذا الشيطان أمامهم في حالة جيدة غير متضررة، لكانوا قد هُزموا بالتأكيد. بعد سماع مدى قوته من لاكيوس، أصبح ممتنًا بصمت لأنهم تمكنوا بطريقة ما من الانتصار عليه.

“نعم، لقد فعلنا.”

“لا تنظري باستخفاف إلى قت.. – لا تنظري باستخفاف إلى النينجا.”

 

“لا. على العكس من ذلك، أعتقد أنه الآن هو الوقت الذي يجب أن نعمل فيه في العاصمة. حان الوقت الآن لإدخال قائد الحرس الجديد في جيبنا. إذا هربنا من هنا، فهذا يعني أننا نتخلى عن رأس المال والمكاسب بداخل العاصمة.”

 

 

انكسر تعبير كلايمب الرواقي، وابتسم.

 

 

أجابت بيستونيا على سيباس، الذي لم يفهم معناها تمامًا.

 

لمعت عيون رينر. كانت قد أصدرت هذا الأمر في الأصل، لذا بدا أن الرد بهذه الطريقة هو الإجابة الصحيحة.

“سامحني لإبقائك. كلايمب، اعمل بجد الآن.”

 

 

 

 

 

على الرغم من أنه شعر بألم من الشوق إلى الدفء الذي ترك صدره، إلا أنه قطع رغبته على الفور.

 

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

“على أي حال، قبل أن نعرف أنهم سيفعلون ما قيل لهم، يمكنكِ أن تأخذي وقتكِ معهم. حسنًا؟”

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم العاشر، 09:08

 

 

 

 

وأصبح سكان العاصمة الملكية الذين لم تكن لهم مصلحة في هذا النضال سعداء. “لماذا هؤلاء النبلاء المنتفخون يهتمون فقط بحماية أنفسهم وليس حمايتنا؟”

كان اليوم يومًا سعيدًا لأخذ الرحلات، حيث لا توجد غيوم معلقة في السماء اللازوردية أعلاه.

 

 

 

 

 

انفجرت العباءة القرمزية بحرية في مهب الريح، خلف رجل ذو درع أسود نفاث. سألت إيفل آي سؤالاً.

 

 

ارتجف جسد المرأة.

 

كانت الحقيقة أنه قد أطعم عشيقته للتو مجموعة من الأكاذيب. لم يسمع كلايمب أي كلمة امتنان من المواطنين الذين التقى بهم. على العكس من ذلك، فقد ألقوا باللوم عليه واحتقروه. “لماذا أنقذتنا،” وهكذا.

“هل ستعود؟”

 

 

“يكفي مع هذا الهراء. هذه المرة، نحتاج حقًا إلى التعاون. أعتقد أنه يجب علينا نقل أنشطتنا خارج العاصمة. ما رأيكم؟”

 

 

لقد كان سؤالًا غريبًا، لكن إيفل آي كان لديه شعور غريب. قيل إن المغامرين ليس لديهم جذور، لكن بعض المغامرين جعلوا مدنًا معينة قاعدتهم، مثل الورود الزرقاء. بالنسبة إلى مومون، ستكون قاعدته هي إرانتل.

 

 

 

 

 

“أعني، هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون الذهاب مع…”

 

 

 

 

قمع الكلايمب الصعداء عندما قبلت رينر تفسيره.

لم تصدق إيفل آي أنها كانت تصدر مثل هذه الأصوات المثيرة للدهشة. بدا وكأنها تلميذة محبوبة تترك حبيبها، لكن مجرد كلمة “حب” أوقعت في ذهنها حالة من الاضطراب.

تم العثور على العنصر السحري الذي أدى إلى مأساة العاصمة في مستودع مرتبط بشكل إيجابي بقسم التهريب التابع لـ الأصابع الثمانية. ولذلك، كان من المفترض أن يتحركوا على الفور لتدميرهم. ومع ذلك، هناك سبب حاسم لعدم تمكنهم من القيام بذلك، وقلة قليلة من الناس يعرفون ذلك.

 

“و-“

 

“لا، سيكون الثناء كافياً، لكن ألن يكون لدى النبلاء ما يقولونه حول هذا؟” قالت إيفل آي بهدوء.

“… لا تقلقي بشأن ذلك.”

 

 

 

 

 

كان هذا جوابه.

 

 

 

 

انفجرت العباءة القرمزية بحرية في مهب الريح، خلف رجل ذو درع أسود نفاث. سألت إيفل آي سؤالاً.

‘هذا جواب بارد.’ فكرت إيفل آي

 

 

 

 

“نعم.. من فضلكم تعالوا معنا.”

مع عدم وجود فكرة عما يمكن قوله، هبت الرياح بقوة بين الاثنين.

 

 

 

 

 

تكلم الرجل الذي كان ينتظر هذا الصمت.

 

 

 

 

 

شعرت إيفل آي أن هذه ليست الطريقة المناسبة لتوديع رجل وامرأة، لكنهما لم يكونا وحدهما هنا. خلف مومون وقفت نابي، وخلف إيفل آي وقف أعضاء بلو روز. و هناك آيضًا ملقوا السحر الذين سيرسلون مومون إلى إرانتل.

“فهمت وان.”

 

نظرت جاجاران إلى السماء، وتحولت نظرة إيفل آي إلى السماء أيضًا. ورأت من بعيد شخصية مومون المبتعدة.

 

 

“لقد قدمت لنا معروفًا عظيمًا.”

 

 

 

 

 

أومأ مومون برأسه ردًا على شكر رايفن.

 

 

 

 

 

“تمنى جلالة الملك أن ينقل لكم امتنانه شخصيًا ولكن…”

قمع الكلايمب الصعداء عندما قبلت رينر تفسيره.

 

 

 

 

خلال الاضطرابات في العاصمة، أصبح مومون اسمًا مألوفًا في جميع أنحاء العاصمة. بعد كل شيء، كان هو بطل الظلام الذي تحدى زعيم الشياطين في قتال منفرد، وهزمه بشكل سليم. كان من الطبيعي أن يرغب الملك في التعبير عن امتنانه شخصيًا. إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يحصل حتى على وسم. ومع ذلك، رفض مومون هذا العرض الأخير ورفض الاجتماع.

 

 

 

 

 

كان هناك شيء خاطئ في هذا الموقف.

“حسنًا، ما الأمر؟”

 

 

 

 

شعر النبلاء، الذين قدروا سمعتهم، أنه من الغطرسة أن يتصرف هذا الفلاح المجهول أمام الملك هكذا، الذي كان منصبه أعلى من منصبهم.

 

 

 

 

“يجب أن نذهب، الماركيز رايفن. شكرًا لك على كل شيء.”

بدأت همسات تنتشر بأن مومون يتجاهل الملك.

 

 

 

 

 

كان هناك أيضًا أولئك الذين غضبوا من أن مجرد مغامر كان غير محترم.

 

 

 

 

أغلق كلايمب عينيه لعدة ثوان، ثم فتحهما مرة أخرى.

ذهب جزء من النبلاء ليقولوا إن مومون قد ارتكب خطأ بعدم توجيه الضربة النهائية لجلدباوث، وتركه يهرب بدلاً من ذلك، لكن بما أن مومون كان يحظى بدعم رايفن، فقد أغلقوا أفواههم.

 

 

 

 

 

قال رايفن بنبرة تهديد: “أنا من وظف مومون سان، لذا إذا اتهمته، فإنك تتهمني.”

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

 

“… مفهوم.”

 

 

وأضاف مومون بنفسه: “لقد قبلت ببساطة طلبًا كمغامر، وأكملته. لا شيء يستحق الاهتمام الشخصي للملك، ولكي أكون أمينًا، يجب أن ينال كل مغامر شارك في هذه المعركة الأوسمة أيضًا.” استرضى ذلك النبلاء، وخفت الوساوس.

شعرت إيفل آي أن هذه ليست الطريقة المناسبة لتوديع رجل وامرأة، لكنهما لم يكونا وحدهما هنا. خلف مومون وقفت نابي، وخلف إيفل آي وقف أعضاء بلو روز. و هناك آيضًا ملقوا السحر الذين سيرسلون مومون إلى إرانتل.

 

 

 

 

لكن النيران لم تنطفئ بعد. رفع البعض أصواتهم لانتقاد مومون، لأن النبلاء شعروا أنهم تعرضوا للإهانة.

 

 

 

 

على الرغم من أنه شعر بألم من الشوق إلى الدفء الذي ترك صدره، إلا أنه قطع رغبته على الفور.

تذكرت إيفل آي ما قالته لها لاكيوس، النبيلة هي آيضًا.

إذا طلب منها مومون أن تصبح رفيقته، فستقبل إيفل آي بالتأكيد. ستكون خيانة لرفاقها الذين مرت معهم في السراء والضراء، ولكن مع ذلك، أرادت إيفل آي أن تكون وفية لقلبها.

 

 

 

 

بدون مومون، لم يكن من الممكن حل الاضطرابات في العاصمة، ولن يكون من الصعب تخيل حجم الضرر الذي كان يمكن أن يحدث. ومع ذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين حضروا لرؤية مومون هم أعضاء الورود الزرقاء والماركيز رايفن، لأن مومون كان في موقف صعب.

 

 

 

 

 

خلال هذه الحادثة، كان المغامرون والملك والأمير الثاني والماركيز رايفن من الذين نالوا ثناءً عالياً. في غضون ذلك، كان الرأي العام للنبلاء أقل إيجابية.

 

 

كان القادة لا يزالون يحاولون معرفة ما إذا كانوا أعداء أم حلفاء. كان من السابق لأوانه استنتاج أنهم أعداء، لكن الحياة في العالم السفلي علمتهم ألا يفكروا كثيرًا، و يجب أن يبحثوا عن سلامتهم أولاً، ويقلقوا بشأن قتل أعدائهم لاحقًا.

 

من صمتهم، ربما لم يفهموا ما كان يقوله على الإطلاق، لذلك كرر الصبي.

بالطبع، توسل النبلاء إلى الاختلاف. كانت العاصمة تحت الولاية القضائية المباشرة للملك، وبصفتهم أصحاب الأراضي أنفسهم، في حين أنه كان من المنطقي إرسال قوات لمساعدة العاصمة، لم يكن عليهم أي التزام للقيام بذلك. في الواقع، بالنظر إلى أن ممتلكاتهم ربما تعرضت للهجوم من قبل الشياطين، كان من المنطقي بالنسبة لهم حماية ممتلكاتهم بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

خلال هذا الحادث، أكد فصيل النبلاء، الذي فضل الدفاع عن نفسه، أن إعلان الملك عن هويته كان خطأ ونبع من الغطرسة. في غضون ذلك، أكد الفصيل الملكي بشدة أن الملك كان يجب أن يختبئ في مكان آمن وألا يذهب إلى الخطوط الأمامية. وبهذه الطريقة اشتد الصراع على السلطة بين الطرفين.

 

 

“من فضلكم! أنا أتوسل إليكم! لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن! لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن!”

 

 

وأصبح سكان العاصمة الملكية الذين لم تكن لهم مصلحة في هذا النضال سعداء. “لماذا هؤلاء النبلاء المنتفخون يهتمون فقط بحماية أنفسهم وليس حمايتنا؟”

 

 

 

 

 

على هذا النحو، نما احترامهم لأولئك الذين قاتلوا بالفعل من أجلهم، واستمر النقد في التراكم على النبلاء المكروهين بالفعل. لقد تحولت إلى حلقة مفرغة، وفي النهاية انتهى الأمر بالنبلاء بإلقاء اللوم على المغامرين.

 

 

 

 

“اممم. هذا احتمال بالتأكيد. ومع ذلك، مع قسم الأمن – مع قوتنا القتالية في حالة يرثى لها، ألن يكون من الخطر التحرك في العاصمة؟”

“في النهاية، كانوا مجرد مهووسين بالمعركة مستأجرين قاتلوا حتى الموت.”

 

 

 

 

 

وفي هذه الحادثة، أصبح مومون، أكثر المغامرين المحترمين في المملكة، هدفًا. نتيجة لذلك، كان من الواضح فقط أن أحداً من النبلاء لن يأتي ليطرده. حتى لو كان بعضهم ودودًا معه، فسيكونون في موقف صعب بسبب الصراع على السلطة.

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم السادس، الساعة 08:45

 

 

السبب الكامل الذي جعل رايفن قادرًا على الوقوف بحرية هو أنه كان يرفرف ذهابًا وإيابًا بين الفصائل مثل الخفافيش.

 

 

“لقد قدمت لنا معروفًا عظيمًا.”

 

 

“هذا خطاب تقدير من الملك والأمير الثاني والأميرة الثالثة وهذه لوحة تعفيك من جميع رسوم السفر داخل حدود المملكة، وأيضاً خنجر منحه الملك، تفضل بقبولهم.”

 

 

 

 

 

بصفته نبيلًا، لم نستطع لاكيوس إلا أن تتنهد، وعرفت إيفل آي السبب تمامًا.

 

 

 

 

 

الحصول على خنجر من الملك له نفس معنى الحصول على ميدالية كفارس أو كسب غنائم معركة باعتباره نبيلًا. خلال هذه الصراعات الشديدة على السلطة، قد تسبب هدية الخنجر الكثير من المتاعب إذا اكتشف النبلاء ذلك. ومع ذلك، كل ما يمكن أن تقوله هو أن هدية الملك، كانت خطوة رائعة.

 

 

“رينر سدما لم تفعلي شيئًا خاطئ!”

 

كان اليوم يومًا سعيدًا لأخذ الرحلات، حيث لا توجد غيوم معلقة في السماء اللازوردية أعلاه.

‘وهنا اعتقدت أن الملك شخصًا مثيرًا للشفقة لم يجرؤ على هز القارب. لقد ارتفع رأيي عنه قليلاً.’

 

 

 

 

“أعتقد أنها تعني اصطحابها إلى غرفة كيوهوكو، حيث يتم التهام أعضائها باستمرار من الداخل.”

قبل مومون الخنجر بطريقة غير مبالية وسلمه إلى نابي التي وقفت وراءه.

 

 

 

 

 

“لا، سيكون الثناء كافياً، لكن ألن يكون لدى النبلاء ما يقولونه حول هذا؟” قالت إيفل آي بهدوء.

“نعم، لقد فعلنا.”

 

 

 

يبدو هيلما تذكرت شيئًا ما. عانقت نفسها بقوة، وكلتا يديها تمسكت بنفسها، وجسدها يرتجف بعنف. غطت إحدى يديها فمها والدموع تنهمر من عينيها. من لون وجهها المخضر، بدت وكأنها على وشك التقيؤ.

من وجهة نظر النبلاء، فإن الشخص الذي يتمتع بالكاريزما والقوة ليصبح نبيلًا لن يكون أمرًا مضحكًا. سيكون الأمر مزعجًا بشكل خاص إذا انضم محارب أقوى من غازيف سترونوف إلى الفصيل الملكي. على هذا النحو، إذا قرر الملك أنه يريد منح مومون سيادة، فسيستخدم النبلاء هدية الخنجر كذريعة لانتقاده. على الرغم من أن الملك كان هو الذي منح الخنجر، إلا أنه كان هدية عظيمة حتى مثل الثناء.

 

 

 

 

 

‘لن يأخذ النبلاء الأمر بسهولة.’

 

 

 

 

في الحقيقة، كان من الجيد لو أن كلايمب قد هاجم هؤلاء الأشخاص ذوي النوايا الخبيثة. لن يقول أي شخص أي شيء إذا أعاد كلايمب الإهانات التي تلقاها في منصبه كفارس الأميرة الشخصي، ولكن إذا فعل ذلك، فسيكون موقف رينر في خطر. إذا تحولت كراهيتهم للأميرة وقادتهم إلى التشهير بها، فسيكون عاجزًا عن سحب سيفه عليهم.

فكرت إيفل آي في هذا بصوت عالٍ، لكن الشخص الذي بجانبها أنكرها.

 

 

 

 

“لا يمكنك!”

“… أنتِ ساذجة جدًا، إيفل آي.”

ارتجف جسد المرأة.

 

“كم هذا رائع. إذًا يجب أن أذهب وألتقي بهم.”

 

 

“نعم، ساذجة. تقدم الفصيل الملكي خطوة للأمام هذه المرة.”

‘إذا لم أراقبها بعناية، فقد تنكسر.’

 

 

 

 

“لماذا؟”

 

 

” توقف. لقد عالجنا كل جروحها بالسحر. لذا فمن الطبيعي أنها فتاة طيبة. رغم أنه من النادر أننا لم نتمكن من قتلها…”

 

كان هناك شيء خاطئ في هذا الموقف.

“… لأن هذا الخنجر شيء مُنح للنبلاء والفرسان.”

 

 

عندما أدركوا من خانهم، وجه الرجال جميعًا أنظارهم إلى المرأة الوحيدة الحاضرة.

 

 

“لذلك في المستقبل، عندما تأتي الحاجة إلى الترويج لمومون سان، يمكنهم استخدام الخنجر لإسكات النبلاء. لن يتم منحه لعامة الناس، أنتِ تعرفين ذلك، أليس كذلك؟ أو على الأقل هذا ما يعنيه ذلك.”

 

 

لقد إبتسمت.

 

 

“فهمت… للاعتقاد أنكم وضعتم الكثير من التفكير في هذا.”

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

“بالطبع.”

“مم، مم. هناك الكثير من الجثث بالفعل، وما زلنا بحاجة إليها لإدارة المنظمة.”

 

 

 

 

“لا تنظري باستخفاف إلى قت.. – لا تنظري باستخفاف إلى النينجا.”

 

 

تبع الصوت المبتهج فتى من الإلف المظلم يدخل الغرفة، وتبعته بدورها فتاة إلف مظلمة تبدو متوترة.

 

 

“يجب أن نذهب، الماركيز رايفن. شكرًا لك على كل شيء.”

 

 

 

 

 

“اهلاً وسهلاً بك. أتمنى أن نستمر في علاقتنا الودية في المستقبل.”

 

 

 

 

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

“أشعر بنفس الشعور أيضًا. وبالنسبة إلى الورود الزرقاء، زملائي المغامرين، آمل أن نتمكن من البقاء على اتصال وثيق. سأعتمد عليكم إذا حدث أي شيء.”

لقد أخذوا غضبهم – على فقدان عائلاتهم و فقدان ثروتهم – وسكبوا وعاء غضبهم على الكلايمب.

 

 

 

قبل أن يدرك الإجابة، عاد تعبيرها إلى الابتسامة الخافتة التي كانت ترتديها دائمًا.

“يجب أن نقول نحن ذلك، مومون سان. بعد أن رأينا قوتك، نشعر بالخجل تقريبًا من أن نطلق على أنفسنا مغامرين ادمانتيت مثلك، مومون سان، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحاق بك. أتطلع إلى العمل معك مرة أخرى.”

 

 

“لا، سيكون الثناء كافياً، لكن ألن يكون لدى النبلاء ما يقولونه حول هذا؟” قالت إيفل آي بهدوء.

 

 

أومأ لاكيوس ومومون لبعضهما البعض.

 

 

 

 

كان اليوم يومًا سعيدًا لأخذ الرحلات، حيث لا توجد غيوم معلقة في السماء اللازوردية أعلاه.

بعد ذلك، شعرت إيفل آي بنظرة مومون تتجه إليها. لم يكن هذا خطأ. كان الدليل أن مومون بدا وكأنه على وشك قول شيء ما، ثم توقف في منتصف الطريق، قبل أن يبدأ مرة أخرى ويقطع نفسه مرة أخرى.

“لا يمكنك!”

 

 

 

____________

شعرت إيفل آي بقلبها الذي لا ينبض في صدرها.

كان هذا بسبب عنصر معين.

 

“إذًا يجب أن يكون الاجتماع العادي جيدًا ايضًا، أليس كذلك؟ تعرف إيفل آي سحر النقل الآني. لا ينبغي أن يكون الذهاب إلى إرانتل أمرًا سيئًا. بالحديث عن ذلك، سيقتل مومون عصفورين بحجر واحد، هذا يعني أيضًا أنكِ لن تقلقي بشأن الخطر عند التنقل.”

 

 

إذا طلب منها مومون أن تصبح رفيقته، فستقبل إيفل آي بالتأكيد. ستكون خيانة لرفاقها الذين مرت معهم في السراء والضراء، ولكن مع ذلك، أرادت إيفل آي أن تكون وفية لقلبها.

 

 

 

 

 

كما لو كان مرتبكًا، استمر مومون في البدء والتوقف عدة مرات قبل أن يزفر أخيرًا ويستدير. حام الرداء القرمزي مع حركته.

 

 

 

 

 

عندما رأت جاجاران ظهره ينحسر ببطء، قالت لـ إيفل آي.

 

 

 

 

تم العثور على العنصر السحري الذي أدى إلى مأساة العاصمة في مستودع مرتبط بشكل إيجابي بقسم التهريب التابع لـ الأصابع الثمانية. ولذلك، كان من المفترض أن يتحركوا على الفور لتدميرهم. ومع ذلك، هناك سبب حاسم لعدم تمكنهم من القيام بذلك، وقلة قليلة من الناس يعرفون ذلك.

“لقد تم إغراءك.”

 

 

 

 

“ليس لدي فكرة. كان أمن العاصمة أضعف أثناء الاضطرابات، ربما خرجت خلال تلك الفترة؟ كان ينبغي نقلهم على الفور…”

“لا، هذا ليس صحيحًا. هذا فقط نوع مميز من الرجال.”

 

 

 

 

 

ركب مومون [اللوح العائم] وطار ببطء، لكن إيفل آي لم ترفع عينيها عنه للحظة واحدة.

“لا يمكنك!”

 

تم العثور على العنصر السحري الذي أدى إلى مأساة العاصمة في مستودع مرتبط بشكل إيجابي بقسم التهريب التابع لـ الأصابع الثمانية. ولذلك، كان من المفترض أن يتحركوا على الفور لتدميرهم. ومع ذلك، هناك سبب حاسم لعدم تمكنهم من القيام بذلك، وقلة قليلة من الناس يعرفون ذلك.

 

 

“أتساءل متى سنلتقي مرة أخرى؟”

 

 

 

 

 

“سيكون من الجيد لو كانت مهمة بسيطة ومريحة، بدلاً من اضطراب كبير مثل هذا.”

” توقف. لقد عالجنا كل جروحها بالسحر. لذا فمن الطبيعي أنها فتاة طيبة. رغم أنه من النادر أننا لم نتمكن من قتلها…”

 

“على أي حال، حتى نتمكن من التعافي، نحتاج إلى العمل معًا.”

 

تم نهب العديد من مخازنهم، وبعد فحص المخازن المتبقية التي لم يتم مداهمتها، فقدوا أكثر من نصف ممنوعاتهم.

“قد يكون ذلك صعبًا.”

 

 

 

 

“ما الخطب؟ سمعت أن قصرك تعرض للهجوم أيضًا… لكنكِ تمكنت من الهروب من نفق الهروب المخفي، أليس كذلك؟ هل رأيت شيئًا ما؟”

“بالضبط.”

 

 

 

 

 

وافق أعضاء الورود الزرقاء على ذلك.

“… وان. هذا يعني أنها ربما ستتقاعد بعد الزواج.”

 

 

 

“فهمت. حسنًا، العمة، حظًا سعيدًا ~ إذا خنتينا، فسوف نحبسك لفترة أطول في ذلك المكان ~”

إذا حصل المغامرون الادمانتيت على وظيفة، فسيكون ذلك بالتأكيد بسبب شيء كبير.

 

 

من المعلومات التي جمعوها، تم تأكيد موت زيرو. في نفس اليوم، تم ذبح المرؤوسين الذين أرسلهم في مهمة “قتل أي شخص وكل من أهاننا”.

 

 

“إذًا يجب أن يكون الاجتماع العادي جيدًا ايضًا، أليس كذلك؟ تعرف إيفل آي سحر النقل الآني. لا ينبغي أن يكون الذهاب إلى إرانتل أمرًا سيئًا. بالحديث عن ذلك، سيقتل مومون عصفورين بحجر واحد، هذا يعني أيضًا أنكِ لن تقلقي بشأن الخطر عند التنقل.”

 

 

“لقد دفنوا. ماذا تريد منهم؟”

 

 

أصيبت إيفل آي بالصدمة، وهي تحدق في جاجاران. على الرغم من أنها كانت ترتدي قناعها، إلا أن تعبيرها الكوميدي تألق من موقفها.

 

 

 

 

 

“أوي، أوه، ألم تدركي ذلك بعد؟ العلاقات بعيدة المدى لا تنتهي بشكل جيد… أم أنكما لم تخرجا بعد؟”

أجابت بيستونيا على سيباس، الذي لم يفهم معناها تمامًا.

 

 

 

 

نظرت جاجاران إلى السماء، وتحولت نظرة إيفل آي إلى السماء أيضًا. ورأت من بعيد شخصية مومون المبتعدة.

 

 

“-هل تمزحون معنا؟!”

 

 

“ااااااع!”

كانت أجسادهم جامدة تمامًا، وحتى ألسنتهم كانت غير قادرة على الحركة. ركض لعاب على جانبي أفواههم.

 

كان من المستحيل إخفاء الهالات السوداء تحت عينيها بالمكياج، وكانت تشعر بجو الموت حولها.

 

“لذلك في المستقبل، عندما تأتي الحاجة إلى الترويج لمومون سان، يمكنهم استخدام الخنجر لإسكات النبلاء. لن يتم منحه لعامة الناس، أنتِ تعرفين ذلك، أليس كذلك؟ أو على الأقل هذا ما يعنيه ذلك.”

كان عويل يأس إيفل آي مثل صرخة غاضبة، وضحكت الورود الزرقاء من حولها.

 

 

“في الأحياء الفقيرة بالعاصمة، لكني لا أعرف التفاصيل بنفسي.”

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

 

شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم العاشر، 18:45

“الآن، ستصبحون الآن خدام حاكمنا الأعظم ~”

 

 

 

 

كان هذا الاجتماع الطارئ للأصابع الثمانية غير عادي منذ البداية. بادئ ذي بدء، لم يكن الجميع هنا. كان كوكو دول أحد الأشخاص المفقودين، لكن الجميع عرف أنه قد تم اعتقاله بالفعل، لذلك لم يكن جزءًا من هذا. كانت المشكلة أن الشخص المفقود الآخر كان زيرو.

 

 

 

 

 

كان الجميع يعلم أنه ليس خائنًا. هذا فقط جعل الأمور أسوأ.

 

 

 

 

 

من المعلومات التي جمعوها، تم تأكيد موت زيرو. في نفس اليوم، تم ذبح المرؤوسين الذين أرسلهم في مهمة “قتل أي شخص وكل من أهاننا”.

كان هذا جوابه.

 

 

 

 

كانت الخسائر كبيرة للغاية. على الرغم من أن المرؤوسين الذين أرسلهم كانوا مستهلكين، إلا أن موت زيرو، أقوى رجل في منظمة الأصابع الثمانية ورئيس قسم الأمن، لم يكن من الممكن تجاهلهم ببساطة.

‘هذا جواب بارد.’ فكرت إيفل آي

 

إذا حصل المغامرون الادمانتيت على وظيفة، فسيكون ذلك بالتأكيد بسبب شيء كبير.

 

” توقف. لقد عالجنا كل جروحها بالسحر. لذا فمن الطبيعي أنها فتاة طيبة. رغم أنه من النادر أننا لم نتمكن من قتلها…”

تنافس كل قسم هنا مع بعضهم البعض، لكنهم ما زالوا ينتمون إلى نفس المنظمة. سيكون لهذه الخسارة تداعيات عليهم جميعًا.

 

 

 

 

“انتظ..  انتظر! ليس أنا، أليس كذلك؟ لقد ساعدتكم، أليس كذلك؟!”

نشأ الجدل بينهم.

احنت الخادمة تسواري رأسها أمامهم.

 

 

 

 

ماذا يجب أن يفعلوا حيال المقعد الشاغر الذي خلفه موت زيرو؟ ماذا عن كوكو دول؟

من إيماءة هيلما اليائسة والمثيرة للشفقة للخضوع، أدرك الرجال أنهم أيضًا سيختبرون التعذيب الذي سيجعلهم مثلها، وأصبحوا شاحبين عندما أدركوا ذلك.

 

 

 

كانت أجسادهم جامدة تمامًا، وحتى ألسنتهم كانت غير قادرة على الحركة. ركض لعاب على جانبي أفواههم.

في ظل الظروف العادية، كانوا يوصون ببساطة أحد موظفيهم بهذا المنصب، ولكن كان هناك سبب لعدم تمكنهم من القيام بذلك.

 

 

 

 

 

سيكون ذلك بسبب الغزو الشيطاني للعاصمة. لم تكن تداعيات تلك الحادثة مشهدا جميلاً. بينما تعرضت مخابئهم للهجوم في نفس اليوم، كانت إحدى الخسائر تفوق الرؤوس والأكتاف على الآخرين. لقد كان كابوسِا خاصًا لرئيس قسم التهريب.

 

 

تكلم الرجل الذي كان ينتظر هذا الصمت.

 

“أردت فحص الجروح ومعرفة نوع القرائن التي يمكن أن أجدها.”

تم نهب العديد من مخازنهم، وبعد فحص المخازن المتبقية التي لم يتم مداهمتها، فقدوا أكثر من نصف ممنوعاتهم.

 

 

 

 

 

“على أي حال، حتى نتمكن من التعافي، نحتاج إلى العمل معًا.”

 

 

 

 

 

“ألم نفعل ذلك دائمًا حتى الآن؟”

 

 

 

 

 

“يكفي مع هذا الهراء. هذه المرة، نحتاج حقًا إلى التعاون. أعتقد أنه يجب علينا نقل أنشطتنا خارج العاصمة. ما رأيكم؟”

 

 

 

 

 

“لا. على العكس من ذلك، أعتقد أنه الآن هو الوقت الذي يجب أن نعمل فيه في العاصمة. حان الوقت الآن لإدخال قائد الحرس الجديد في جيبنا. إذا هربنا من هنا، فهذا يعني أننا نتخلى عن رأس المال والمكاسب بداخل العاصمة.”

 

 

 

 

يبدو هيلما تذكرت شيئًا ما. عانقت نفسها بقوة، وكلتا يديها تمسكت بنفسها، وجسدها يرتجف بعنف. غطت إحدى يديها فمها والدموع تنهمر من عينيها. من لون وجهها المخضر، بدت وكأنها على وشك التقيؤ.

“اممم. هذا احتمال بالتأكيد. ومع ذلك، مع قسم الأمن – مع قوتنا القتالية في حالة يرثى لها، ألن يكون من الخطر التحرك في العاصمة؟”

“أعتقد أن كونها خادمة هي مجرد الخطوة الأولى بالنسبة لها.”

 

الخاتمة

 

 

حير رؤساء الأقسام الخمسة حول المشكلة، ثم خاطبوا الرئيس الوحيد الذي لم يقل شيئًا واحدًا حتى الآن.

 

 

 

 

 

“هيلما ما رأيك؟”

 

 

 

 

 

ارتجف جسد المرأة.

 

 

 

 

 

كان هذا رد فعل لم تظهره من قبل في الاجتماعات السابقة.

“… وان. هذا يعني أنها ربما ستتقاعد بعد الزواج.”

 

 

 

 

كان من المستحيل إخفاء الهالات السوداء تحت عينيها بالمكياج، وكانت تشعر بجو الموت حولها.

“لا يزال الجميع مشغولين وأعتقد أن وجود رينر ساما سيلهي الجميع عن عملهم الشاق، وعلى الرغم من أنه يقلل من كرم رينر ساما، آمل أن تفهمي معناها.”

 

 

 

 

“ما الخطب؟ سمعت أن قصرك تعرض للهجوم أيضًا… لكنكِ تمكنت من الهروب من نفق الهروب المخفي، أليس كذلك؟ هل رأيت شيئًا ما؟”

 

 

“… لا تقلقي بشأن ذلك.”

 

 

كان حراس جميع رؤساء الأقسام الأخرى يقفون خلفهم، لكن هيلما لم يكن لديها أي منهم.

 

 

“لقد قدمت لنا معروفًا عظيمًا.”

 

 

“…”

 

 

 

 

 

“حسنًا، ما الأمر؟”

بينما كان سيباس يفكر في هذه الأسئلة، انتهت جلسة اللقاء والترحيب، وأخرجتها إحدى الخادمات إلى الخارج. على طول الطريق، التفت تسواري لإلقاء نظرة على سيباس. أومأ سيباس نحوها، فأومأت برأسها على سبيل الرد، قبل أن تبتعد وتغادر.

 

 

 

“الآن، ستصبحون الآن خدام حاكمنا الأعظم ~”

عندما انفتح فم هيلما، فتح باب غرفة الاجتماعات كذلك.

 

 

♦ ♦ ♦

 

أومأت هيلما بقوة، بينما كانت لا يزال اللون الأخضر في وجهها. كان من الواضح أن هذا كان مظهر الشخص الذي تحطمت إرادته في المقاومة تمامًا، وسوف يطيع أي أوامر تصدر دون تردد.

“حسنًا! هذا يكفي الآن!”

قبل مومون الخنجر بطريقة غير مبالية وسلمه إلى نابي التي وقفت وراءه.

 

“نعم، ساذجة. تقدم الفصيل الملكي خطوة للأمام هذه المرة.”

 

 

تبع الصوت المبتهج فتى من الإلف المظلم يدخل الغرفة، وتبعته بدورها فتاة إلف مظلمة تبدو متوترة.

 

 

 

 

 

تفاجأ الجميع الحاضرين.

“نعم نعم. يأمل الجميع في التعبير عن امتنانه لرينر ساما.”

 

 

 

 

إذا كانوا بالغين، فربما يكون لديهم رد فعل مختلف، لكن أمام أعينهم كان هناك زوجان من الأطفال في غير مكانهم تمامًا في غرفة كهذه. كان القادة لا يزالون يحاولون بشكل محموم معرفة ما إذا كانوا أعداء.

على الرغم من أنه شعر بألم من الشوق إلى الدفء الذي ترك صدره، إلا أنه قطع رغبته على الفور.

 

 

 

 

“الآن، ستصبحون الآن خدام حاكمنا الأعظم ~”

 

 

 

 

جلست الأميرة في مكانها المعتاد، وصبغت أشعة الشمس غرفتها باللون الأحمر. أضاءوها مثل ضوء الكشاف.

من صمتهم، ربما لم يفهموا ما كان يقوله على الإطلاق، لذلك كرر الصبي.

بالطبع، توسل النبلاء إلى الاختلاف. كانت العاصمة تحت الولاية القضائية المباشرة للملك، وبصفتهم أصحاب الأراضي أنفسهم، في حين أنه كان من المنطقي إرسال قوات لمساعدة العاصمة، لم يكن عليهم أي التزام للقيام بذلك. في الواقع، بالنظر إلى أن ممتلكاتهم ربما تعرضت للهجوم من قبل الشياطين، كان من المنطقي بالنسبة لهم حماية ممتلكاتهم بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

“لقد أمر سيدي العظيم إلى أنه بدلاً من السيطرة على قيادة البلاد، سيكون من الأكثر فعالية أن نتحكم بكم جميعًا ببساطة. لذلك سوف نغفر خطاياكم السابقة ونسمح لكم بأن تصبحوا خدامًا لنا… عبيد أفضل؟ أم تسميتكم دمى؟ من يهتم بماذا نسميكم؟ على أية حال، تهانينا!”

 

 

“يجب أن نذهب، الماركيز رايفن. شكرًا لك على كل شيء.”

 

 

بدأ فتى الإلف المظلم في التصفيق، وتبعته بعد فترة وجيزة أخته المتوترة، التي شبكت عصاها تحت ذراعها لتصفق أيضًا.

 

 

“ماذا؟!”

 

على هذا النحو، نما احترامهم لأولئك الذين قاتلوا بالفعل من أجلهم، واستمر النقد في التراكم على النبلاء المكروهين بالفعل. لقد تحولت إلى حلقة مفرغة، وفي النهاية انتهى الأمر بالنبلاء بإلقاء اللوم على المغامرين.

“تهاا -نينا—”

 

 

____________

 

الحصول على خنجر من الملك له نفس معنى الحصول على ميدالية كفارس أو كسب غنائم معركة باعتباره نبيلًا. خلال هذه الصراعات الشديدة على السلطة، قد تسبب هدية الخنجر الكثير من المتاعب إذا اكتشف النبلاء ذلك. ومع ذلك، كل ما يمكن أن تقوله هو أن هدية الملك، كانت خطوة رائعة.

“-هل تمزحون معنا؟!”

 

 

 

 

 

كان القادة لا يزالون يحاولون معرفة ما إذا كانوا أعداء أم حلفاء. كان من السابق لأوانه استنتاج أنهم أعداء، لكن الحياة في العالم السفلي علمتهم ألا يفكروا كثيرًا، و يجب أن يبحثوا عن سلامتهم أولاً، ويقلقوا بشأن قتل أعدائهم لاحقًا.

 

 

“انتظ..  انتظر! ليس أنا، أليس كذلك؟ لقد ساعدتكم، أليس كذلك؟!”

 

 

لم يفهموا النوايا الحقيقية لهؤلاء، ولكن نظرًا لأن الجانب الآخر قد اخترق بشكل صارخ هذا الاجتماع، فربما يعني ذلك أنه يمكنهم مواجهة الجميع هنا. إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا يتمكن حتى أفضل الحراس الشخصيين الذين يمكن لكل رئيس قسم توظيفهم من ضربهم. بالنظر إلى أنه لن يكون هناك عدو بهذا الغباء إذا كان هناك أدنى احتمال للخسارة، فيبدو أن الهروب بأمان سيكون أولوية أعلى في هذه الحالة.

 

 

 

 

أول شيء أدركه الرؤساء وهم يحاولون الوقوف هو أنهم لا يستطيعون التحرك.

سيستخدم كل رئيس قسم حراسه كدروع لحم دون تردد. كان لدى الجميع نفس الفكرة، وبدأوا في التحرك لتنفيذها.

 

 

 

 

“أين تم العثور على الجثث؟”

ومع ذلك، فقد تأخروا كثيرًا.

بدأ فتى الإلف المظلم في التصفيق، وتبعته بعد فترة وجيزة أخته المتوترة، التي شبكت عصاها تحت ذراعها لتصفق أيضًا.

 

 

 

‘هذا جواب بارد.’ فكرت إيفل آي

أول شيء أدركه الرؤساء وهم يحاولون الوقوف هو أنهم لا يستطيعون التحرك.

 

 

 

 

 

“آه؟ ااااع؟ ااااه؟!”

“لذلك في المستقبل، عندما تأتي الحاجة إلى الترويج لمومون سان، يمكنهم استخدام الخنجر لإسكات النبلاء. لن يتم منحه لعامة الناس، أنتِ تعرفين ذلك، أليس كذلك؟ أو على الأقل هذا ما يعنيه ذلك.”

 

 

 

تبع الصوت المبتهج فتى من الإلف المظلم يدخل الغرفة، وتبعته بدورها فتاة إلف مظلمة تبدو متوترة.

كانت أجسادهم جامدة تمامًا، وحتى ألسنتهم كانت غير قادرة على الحركة. ركض لعاب على جانبي أفواههم.

 

 

كان هذا رد فعل لم تظهره من قبل في الاجتماعات السابقة.

 

الحصول على خنجر من الملك له نفس معنى الحصول على ميدالية كفارس أو كسب غنائم معركة باعتباره نبيلًا. خلال هذه الصراعات الشديدة على السلطة، قد تسبب هدية الخنجر الكثير من المتاعب إذا اكتشف النبلاء ذلك. ومع ذلك، كل ما يمكن أن تقوله هو أن هدية الملك، كانت خطوة رائعة.

بدأ الصبي الذي تنفس للتو يضحك.

“هممم ~ ما الذي تتحدثين عنه؟”

 

 

 

 

“حسنًا، سنأخذكم جميعًا إلى مكان ممتع و سعيد ~”

“يكفي مع هذا الهراء. هذه المرة، نحتاج حقًا إلى التعاون. أعتقد أنه يجب علينا نقل أنشطتنا خارج العاصمة. ما رأيكم؟”

 

 

 

 

“نعم.. من فضلكم تعالوا معنا.”

 

 

 

 

وبعد صراع الحياة والموت، كان الشكر الوحيد الذي تلقاه هو الشكاوى المذكورة أعلاه. على الرغم من أنه أخبر نفسه أنه قد اعتاد على ذلك، إلا أن الكلمات لا تزال تتعمق فيه.

بدأ جسد هيلما يهتز بعنف.

 

 

 

 

 

“انتظ..  انتظر! ليس أنا، أليس كذلك؟ لقد ساعدتكم، أليس كذلك؟!”

 

 

مع عدم وجود فكرة عما يمكن قوله، هبت الرياح بقوة بين الاثنين.

 

قال رايفن بنبرة تهديد: “أنا من وظف مومون سان، لذا إذا اتهمته، فإنك تتهمني.”

عندما أدركوا من خانهم، وجه الرجال جميعًا أنظارهم إلى المرأة الوحيدة الحاضرة.

انكسر تعبير كلايمب الرواقي، وابتسم.

 

يبدو هيلما تذكرت شيئًا ما. عانقت نفسها بقوة، وكلتا يديها تمسكت بنفسها، وجسدها يرتجف بعنف. غطت إحدى يديها فمها والدموع تنهمر من عينيها. من لون وجهها المخضر، بدت وكأنها على وشك التقيؤ.

 

 

“من فضلكم! أنا أتوسل إليكم! لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن! لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن!”

 

 

بمجرد أن غادر الصراخ فمه، أدرك كلايمب على الفور أنه قد أخطأ بشدة. خفض رأسه وبدأ يتحدث بسرعة، وكأنه يحاول إخفاء كل كلماته السابقة.

 

انكسر تعبير كلايمب الرواقي، وابتسم.

“هممم ~ ما الذي تتحدثين عنه؟”

 

 

 

 

حير رؤساء الأقسام الخمسة حول المشكلة، ثم خاطبوا الرئيس الوحيد الذي لم يقل شيئًا واحدًا حتى الآن.

“أعتقد أنها تعني اصطحابها إلى غرفة كيوهوكو، حيث يتم التهام أعضائها باستمرار من الداخل.”

 

 

 

 

 

تحول وجه الفتى إلى نوع من التعبير “اووه ~”.

 

 

 

 

المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)

يبدو هيلما تذكرت شيئًا ما. عانقت نفسها بقوة، وكلتا يديها تمسكت بنفسها، وجسدها يرتجف بعنف. غطت إحدى يديها فمها والدموع تنهمر من عينيها. من لون وجهها المخضر، بدت وكأنها على وشك التقيؤ.

 

 

 

 

“و-“

 

 

 

 

الحصول على خنجر من الملك له نفس معنى الحصول على ميدالية كفارس أو كسب غنائم معركة باعتباره نبيلًا. خلال هذه الصراعات الشديدة على السلطة، قد تسبب هدية الخنجر الكثير من المتاعب إذا اكتشف النبلاء ذلك. ومع ذلك، كل ما يمكن أن تقوله هو أن هدية الملك، كانت خطوة رائعة.

” توقف. لقد عالجنا كل جروحها بالسحر. لذا فمن الطبيعي أنها فتاة طيبة. رغم أنه من النادر أننا لم نتمكن من قتلها…”

 

 

“النساء الذين أنت و سيباس ساما عملتم معًا لإنقاذهم من بيت الدعارة… قُتلوا.”

 

 

“مم، مم. هناك الكثير من الجثث بالفعل، وما زلنا بحاجة إليها لإدارة المنظمة.”

 

 

 

كان هذا جوابه.

“فهمت. حسنًا، العمة، حظًا سعيدًا ~ إذا خنتينا، فسوف نحبسك لفترة أطول في ذلك المكان ~”

 

 

بالطبع، توسل النبلاء إلى الاختلاف. كانت العاصمة تحت الولاية القضائية المباشرة للملك، وبصفتهم أصحاب الأراضي أنفسهم، في حين أنه كان من المنطقي إرسال قوات لمساعدة العاصمة، لم يكن عليهم أي التزام للقيام بذلك. في الواقع، بالنظر إلى أن ممتلكاتهم ربما تعرضت للهجوم من قبل الشياطين، كان من المنطقي بالنسبة لهم حماية ممتلكاتهم بدلاً من ذلك.

 

كان هناك أيضًا أولئك الذين غضبوا من أن مجرد مغامر كان غير محترم.

“اييي!”

بعد ذلك، شعرت إيفل آي بنظرة مومون تتجه إليها. لم يكن هذا خطأ. كان الدليل أن مومون بدا وكأنه على وشك قول شيء ما، ثم توقف في منتصف الطريق، قبل أن يبدأ مرة أخرى ويقطع نفسه مرة أخرى.

 

“سامحني لإبقائك. كلايمب، اعمل بجد الآن.”

 

أجابت بيستونيا على سيباس، الذي لم يفهم معناها تمامًا.

أومأت هيلما بقوة، بينما كانت لا يزال اللون الأخضر في وجهها. كان من الواضح أن هذا كان مظهر الشخص الذي تحطمت إرادته في المقاومة تمامًا، وسوف يطيع أي أوامر تصدر دون تردد.

ابتسمت رينر. على الرغم من أن عيناها كانتا لا تزالا محمرتين، لم يعد هناك دموع بداخلهما.

 

 

 

 

“على أي حال، قبل أن نعرف أنهم سيفعلون ما قيل لهم، يمكنكِ أن تأخذي وقتكِ معهم. حسنًا؟”

أومأت هيلما بقوة، بينما كانت لا يزال اللون الأخضر في وجهها. كان من الواضح أن هذا كان مظهر الشخص الذي تحطمت إرادته في المقاومة تمامًا، وسوف يطيع أي أوامر تصدر دون تردد.

 

خلال الاضطرابات في العاصمة، أصبح مومون اسمًا مألوفًا في جميع أنحاء العاصمة. بعد كل شيء، كان هو بطل الظلام الذي تحدى زعيم الشياطين في قتال منفرد، وهزمه بشكل سليم. كان من الطبيعي أن يرغب الملك في التعبير عن امتنانه شخصيًا. إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يحصل حتى على وسم. ومع ذلك، رفض مومون هذا العرض الأخير ورفض الاجتماع.

 

 

“لقد فهمت الأمر! اترك الأمر لي! يمكنني بالتأكيد أن أجعل منهم شيئًا مفيدًا!”

 

 

 

 

 

من إيماءة هيلما اليائسة والمثيرة للشفقة للخضوع، أدرك الرجال أنهم أيضًا سيختبرون التعذيب الذي سيجعلهم مثلها، وأصبحوا شاحبين عندما أدركوا ذلك.

“تعال، اجلس، كلايمب.”

 

 

 

 

“لقد أحضرت بالفعل عددًا قليلاً من أطفالي لمساعدتك. استفيدي منهم جيدًا. هناك عدد قليل لا يمكنكِ قتله أو قتاله على الإطلاق، سأشرح لاحقًا.”

“يجب أن نقول نحن ذلك، مومون سان. بعد أن رأينا قوتك، نشعر بالخجل تقريبًا من أن نطلق على أنفسنا مغامرين ادمانتيت مثلك، مومون سان، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحاق بك. أتطلع إلى العمل معك مرة أخرى.”

 

 

 

 

ابتسم الفتى.

 

 

 

“حسنًا والآن، قمنا بنصف الخطة للاستيلاء على هذه الدولة. ولكن… ما كان يقوله ديميورغس بشأن زراعة بذور في المملكة… آه، من يهتم. إلى مكان آخر!”

 

 

 

 

 

____________

 

 

“هل ستعود؟”

ترجمة: Scrub

“إذًا يجب أن يكون الاجتماع العادي جيدًا ايضًا، أليس كذلك؟ تعرف إيفل آي سحر النقل الآني. لا ينبغي أن يكون الذهاب إلى إرانتل أمرًا سيئًا. بالحديث عن ذلك، سيقتل مومون عصفورين بحجر واحد، هذا يعني أيضًا أنكِ لن تقلقي بشأن الخطر عند التنقل.”

 

 

وبكذا نكون انتهينا من المجلد السادس و هكذا نكون غطينا في الترجمة الموسم الاول والثاني من الأنمي، إلى اللقاء في المجلد السابع وها نحن اقتربنا من المجلد العاشر وندخل الاحداث ما بعد الانمي

إنه أمر مزعج للغاية، لا يمكننا معاقبة أعضاء الأصابع الثمانية الذين أحضروا هذا العنصر إلى العاصمة…

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط