نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 126

المقدمة

المقدمة

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
المقدمة

‘يبدو أنني بحاجة إلى إنشاء بعض الوكالات وما شابهها.’

غلاف المجلد السابع:

كانت أولويته الرابعة هي جمع المعلومات. كان هذا هو الشاغل الرئيسي بالنسبة له، ولكن نظرًا لأنه تم الانتهاء منه جزئيًا بالفعل، فقد خفض أولويته.

في ضريح نازاريك العظيم، وفي قلب الطابق العاشر، امتلأ هواء غرفة العرش – التي عُلِقَ فيها أربعين علمًا – بحماسة هادئة.

“أنا أتفق، آينز ساما. إذا جعلنا أنفسنا معروفين للعالم، يمكننا التعامل مع المشاكل بطريقة خارجية. لن نحتاج حينها إلى إرسال كميات صغيرة من الأفراد لإجراء تحقيقات سرية.”

انحنت الصفوف الصامتة من التابعين بعمق تجاه العرش لإظهار ولائهم.

عرف آينز أنها تشير إلى تلك الفتاة المشبوهة في قناع التي تدعى إيفل آي، ولهذا وافق على ذلك.

بصرف النظر عن حراس الطوابق، تم تجميع جميع الـ NPCs التي تم خلقها بواسطة الوجودات السامية الواحدة والأربعين والتابعين المباشرين لحراس الطوابق في هذا المكان. كان هناك بسهولة أكثر من 200 منهم هنا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع الكثير في هذا المكان منذ وصولهم إلى هذا العالم الجديد.

“… أود الحصول على العديد من البشر الأحياء، إذا أمكن ذلك. من الناحية المثالية، أريدهم بشرًا أنقياء.”

لكن كان هناك فرق كبير بين هذه المناسبة والمناسبة السابقة. لم يكن التابعون المجتمعون هنا الوجوه المعتادة، لكنهم كانوا جميعًا كيانات رفيعة المستوى وقوية. في المتوسط​​، كان كل منهم فوق المستوى 80.

***

أحضرت شالتير بلودفالن – حارسة الطوابق من الأول إلى الثالث – عرائس مصاصي الدماء في الغالب. لكن اليوم، ومع ذلك، أحضرت أعلى مستوى من الكيانات التي تم منحها لها. بالإضافة إلى ذلك، حتى ماري – أحد حراس الطابق السادس – أحضر التنينين اللذين كانا خاضعين مباشرة له ولأورا، واللذين لم يغادرا أرضه من قبل. لا يمكن الحصول على هذه التنانين إلا من نقود gacha – بمعدل حصول عليهم منخفض للغاية، وكانوا قريبين من المستوى 90.

حدق ديميورغس في آينز، وسلم اقتراحه رسميًا.

من بين هؤلاء التابعين المختارين بعناية، كانت هناك مجموعة واحدة منفصلة عن البقية.

كانت هذه مشكلة صعبة لآينز، الذي لم يشتري ملابس السيدات من قبل. ماذا لو كان ذو ذوق سيء؟ قد ينتهي به الأمر إلى نسف الرأي الجماعي الذي كانت تنتهجه سيدات نزاريك.

كانوا مجموعة من اللاموتى الذين هم أقل من الكيانات الأخرى الموجودة. كانوا في المستوى 40 على الأكثر، وعددهم حوالي 100 فرد. تم تشكيلهم في رتب منفصلة عن الكيانات المذكورة سابقِا.

‘يبدو أنني بحاجة إلى إنشاء بعض الوكالات وما شابهها.’

من المفترض أن يتخذ هؤلاء اللاموتى أماكن في مؤخرة هذا المجال المقدس عند استدعائهم هنا، خلف صفوف التابعين الآخرين. ومع ذلك، فقد تم تشكيلهم في ملفات، وشغل الكيانات الموجودة أمامهم مناصب أقرب إلى العرش – القرب من العرش هو مؤشر على المكانة – حتى من حراس الطوابق.

نظر آينز إلى وجه الجميع. لقد بدوا جميعًا وكأنهم يفهمون، دون استثناء.

كان هناك تفسير معقول تمامًا لهذه المعاملة غير المعقولة.

***

وذلك لأن هؤلاء اللاموتى هم من الإبداعات الشخصية لحاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول غون.

”جيد جدًا، سيباس. سأدع ناربيرال تتولى هذه المهمة. أو…”

كان جميع الحاضرين هنا تابعًا لآينز، ولن يشك أحد في ولائهم المطلق لنقابة آينز أوول غون و هناك أيضًا تسلسل هرمي واضح بينهم. بطبيعة الحال، كانت أعلى المراكز هم الـ NPCs الذين تم خلقهم شخصيًا من قبل الوجودات السامية، ومن بينهم، كان حراس الطوابق الذين تم منحهم مسؤوليات ثقيلة في قمة تلك المجموعة.

“ولما ذلك؟”

خلف الـNPCs وقف وحوش (POP) المستدعين بشكل طبيعي، أو وحوش تم استدعاؤها من خلال نظام المرتزقة لدى يجدراسيل – أو بشكل أقرب التابعين. تم تحديد وضعهم من خلال قوتهم وواجباتهم الموكلة إليهم، لكنهم تم تشكيلهم جميعًا في رتب، دون اعتبار لطوابقهم.

“آه لقد فهمت.”

في هذه الحالة، أين يجب أن يوضع اللاموتى الذي خلقه آينز؟

‘يبدو أنه قد تم استثمار الكثير في هذا المخطط، بالنسبة لي لإلغائه سيكون…’

أثار هذا السؤال قلق مشرفة الحراس ألبيدو. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستمنحهم نفس الوضع مثل الـ NPCs ام لا.

لكن كان هناك فرق كبير بين هذه المناسبة والمناسبة السابقة. لم يكن التابعون المجتمعون هنا الوجوه المعتادة، لكنهم كانوا جميعًا كيانات رفيعة المستوى وقوية. في المتوسط​​، كان كل منهم فوق المستوى 80.

عندما سألت آينز، ضحك وقال أنه سيكون من الجيد وضعهم في أدنى مرتبة.

بسبب ذلك. دعا آينز زوجًا من العقول العبقرية. إذا كان كل ما يحتاجه هو حكمتهم، فكل ما عليه فعله هو مناقشة الأمر معهم مباشرة. لم تكن هناك حاجة للمخاطرة بإعلام الجميع أن رأسه فارغ من خلال تقديم عرض كبير للحديث عن هذه المشكلة.

كان لقدرة آينز على خلق لا ميت عددًا محدودًا من الاستخدامات في اليوم الواحد، ولكن لم تكن هناك تكلفة لاستخدامها. وبالمقارنة، فإن التابعين رفيعي المستوى الذين جلبهم الحراس كانوا كائنات تم استدعائهم من خلال نظام المرتزقة لدى يجدراسيل مع نفقات مطلوبة من العملة داخل اللعبة أو الأموال الحقيقية. يمكن خلق الأول مجانًا مرة أخرى إذا تم تدميرهم، لكن الأموال التي تنفق على الثانية ستضيع إذا ماتوا. لذلك، بالنسبة لآينز، فإن اللاموتى الذين خلقهم – مجانًا، حتى لو تطلب ذلك جثثهم لخلقهم – كانوا أرخص من الكائنات التي خُلِقَت من خلال استخدام المال.

“لا، لقد ظننت ببساطة أنني سمعتك تقول شيئًا، آينز ساما.”

بالطبع، كانت هذه وجهة نظر آينز، وليس وجهة نظر مرؤوسيه المخلصين. بدت ألبيدو أنها ستبكي بعد سماع قرار سيدها الرحيم، لكنها لم تستطع الإجابة سوى بـ “أنا أفهم”. لقد تألمت من المشكلة لمدة نصف يوم، ثم قررت أخيرًا كسر التقاليد عن طريق تشكيل لا موتى في ملفات، وبالتالي حل هذه المشكلة.

كان آينز (سوزوكي ساتورو) مجرد عبد للأجر في الماضي، وكان إجهاد القيادة يسبب له الصداع. ومع ذلك، فقد كافح لكبح جماح هذا الأمر. يمكنه أن يقلق بشأن هذه الأشياء عندما يكون بمفرده في غرفته و يتدحرج على سريره المعطر مثل الطفل.

جالسًا على العرش، أعلى منصب داخل هذه الغرفة، نظر آينز إلى أتباعه – التي بذلت ألبيدو الكثير من الجهد في تنظيمهم – وتحدث إليهم كما لو كان يمنحهم الوحي. لا، لأولئك الذين أقسموا الولاء له، لم تكن كلمات آينز أقل من إرادة الإله لهم.

كان جميع الحاضرين هنا تابعًا لآينز، ولن يشك أحد في ولائهم المطلق لنقابة آينز أوول غون و هناك أيضًا تسلسل هرمي واضح بينهم. بطبيعة الحال، كانت أعلى المراكز هم الـ NPCs الذين تم خلقهم شخصيًا من قبل الوجودات السامية، ومن بينهم، كان حراس الطوابق الذين تم منحهم مسؤوليات ثقيلة في قمة تلك المجموعة.

***

غلاف المجلد السابع:

“بادئ ذي بدء، أشكركم جميعًا على ساعات العمل الطويلة في جمع المعلومات. سيباس، سوليوشن، لقد قمتما بعمل جيد.”

إذا أصبح لديهم موعد في إرانتل، فسيضع قناع الغيرة الخاص به بعيدًت. عندما فكر آينز في أشياء لا معنى لها من هذا القبيل، رفع ذقنه، مشيرًا إلى أن الشخص الآخر الراكع يجب أن يتكلم.

نظر آينز إلى الشخصين اللذين ينحنان أمامه، وأومأ برضا. ومع ذلك، كانت المشكلة هي ما حدث بعد ذلك. كان من الصعب جدًا على مجرد عامة الناس تقليد سلوك الحاكم، وشعر آينز نفسه بالسحق تحت الضغط. لقد رأى مرؤوسيه الذين لا حصر لهم أمامه. كانت عيونهم تتألق بالاحترام والعشق.

والثالث هو تقوية نازاريك. ربما يجب عليه رفع أهمية ذلك.

كانت معدته التي يُفترض أنها غير موجودة تعاني من الألم، وقلبه – الذي كان يجب أن يكون غير موجود بالمثل – ينبض بقوة في صدره.

“سأقرر الاتجاه الذي سيتخذه نزاريك في المستقبل. ديميورغس، تعال هنا.”

ومع ذلك، فقد استمر هذا للحظة فقط. تم قمع الرغبة الشديدة في الفرار من هذا المكان بكل قوته من خلال التجاوز العاطفي الذي كان سمة خاصة لجسده.

“أقترح أن تأخذ نزاريك مكانها على الساحة العالمية، كجزء من توجهنا العام للمستقبل. نظرًا لأن الكيانات التي سيطرت على شالتير تتصرف سراً، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لنا حتى لو بقينا مختبئين.”

شعر آينز أخيرًا أنه يمكن أن يلعب دور الحاكم المناسب، وأمر:

“نعم. إذًا أيها السادة. السيطرة على النقابة هي الأساس لتحقيق هدف آينز ساما. و هو الهيمنة والسيطرة على العالم. أنا على ثقة من أنه لا يوجد أحد غبي بما يكفي لعدم معرفة ذلك.”

“كلاكما، تعالا أمامي.”

إن مدح المرؤوسين أمام الجمهور من شأنه أن يحفز الآخرين على العمل بجدية أكبر. ربما كان هذا هو سبب منح الجوائز وما شابه ذلك أمام جميع العمال. عندما يعمل المرؤوسون بشغف على أمل أن يتم الإشادة بهم بالمثل، فإن ذلك من شأنه تحسين أداء المنظمة. وهكذا، استفاد آينز من خبرته العملية السابقة على الأرض وجمع العديد من مرؤوسيه في غرفة العرش لهذا الغرض على وجه التحديد.

ارتفع الزوج المستدعى كواحد. تحركوا بانسجام تام إلى السلالم أمام العرش، كما لو كانوا قد تدربوا على ذلك من قبل. ثم توقفوا أمام ألبيدو، التي وقفت أمام وإلى جانب آينز.

كانت أولويته الرابعة هي جمع المعلومات. كان هذا هو الشاغل الرئيسي بالنسبة له، ولكن نظرًا لأنه تم الانتهاء منه جزئيًا بالفعل، فقد خفض أولويته.

ثم ركع الاثنان مرة أخرى بحركات منسقة بدقة.

من بين هؤلاء التابعين المختارين بعناية، كانت هناك مجموعة واحدة منفصلة عن البقية.

“ارفعا رؤوسكما. بسبب أدائكما المثالي، سأمنحكما مكافأة.”

ومع ذلك، الآن–

نظر آينز إلى سيباس.

“كلاكما، تعالا أمامي.”

“سيباس، على الرغم من أنك طلبت الرحمة نيابة عن تسواري، قمت بمدها حمايتي من أجل سداد دين. لا علاقة لذلك بأدائك الوظيفي، لذلك سأمنحك ما تريده. هيا أخبرني ماذا تريد.”

“… منذ ذلك الوقت، إذًا؟”

إن مدح المرؤوسين أمام الجمهور من شأنه أن يحفز الآخرين على العمل بجدية أكبر. ربما كان هذا هو سبب منح الجوائز وما شابه ذلك أمام جميع العمال. عندما يعمل المرؤوسون بشغف على أمل أن يتم الإشادة بهم بالمثل، فإن ذلك من شأنه تحسين أداء المنظمة. وهكذا، استفاد آينز من خبرته العملية السابقة على الأرض وجمع العديد من مرؤوسيه في غرفة العرش لهذا الغرض على وجه التحديد.

كان هذا أعظم تمرين لفكر آينز في حياته كلها. أمضى عدة ثوان يفكر ويفحص نفسه.

ومع ذلك، فإن القيام بذلك ينطوي أيضًا على مخاطر كبيرة. كان على آينز أن يتصرف مثل السيد المناسب أمام العديد من مرؤوسيه، من خلال إظهار كاريزمته كحاكم. كانت هذه مهمة شاقة لمجرد عامل سابق. ومع ذلك، كان هو العضو الأخير المتبقي في ضريح نازاريك العظيم، لذلك كان عليه التغلب على هذه المحنة.

في هذه الحالة، أين يجب أن يوضع اللاموتى الذي خلقه آينز؟

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

“من فضلك لا تقل ذلك! خادمتكَ لم تستحق بشرًا أنقياء في المقام الأول! أنا ممتنة إلى الأبد لمنحي بشرًا أحياء!”

مع نمو هذا التصميم الحديدي في قلب آينز، ارتجف شارب سيباس.

“كلاكما، تعالا أمامي.”

“تكريس هذا الجسد لخدمتك هي المكافأة…”

“لا على الإطلاق. أنا لا أكره صوتكِ الحالي.”

‘بصراحة، هم حقًا مرؤوسين مخلصين. لكن في نفس الوقت، فإنهم يضعون الكثير من الضغط علي…’

***

“–توقف. تقع على عاتق السيد مسؤولية مكافأة الأداء الجيد من مرؤوسيه. أود أن أعلمك أنه في بعض الأحيان، فإن قلة الرغبة لدى المرؤوسين تثير غضب سيدهم.”

من بين هؤلاء التابعين المختارين بعناية، كانت هناك مجموعة واحدة منفصلة عن البقية.

“نعم! من فضلك اغفر لخادمك المتواضع! حسنًا…”

***

توقف سيباس للتفكير لبضع ثوانٍ، ثم قال:

ومع ذلك، عندما فكر في الأمر بهدوء، لم تكن الهيمنة على العالم فكرة سيئة.

“أود أن أتلقى الملابس والضروريات اليومية لـ تسواري، البشرية التي وضعتها تحتي، آينز ساما.”

‘يبدو أنني بحاجة إلى إنشاء بعض الوكالات وما شابهها.’

“… يمكنني أن أعطيك الملابس وما إلى ذلك من مخزوني الشخصي.”

ومع ذلك، فقد استمر هذا للحظة فقط. تم قمع الرغبة الشديدة في الفرار من هذا المكان بكل قوته من خلال التجاوز العاطفي الذي كان سمة خاصة لجسده.

في يجدراسيل، بمجرد ضياع فرصة الحصول على سلع محدودة التوفر أو ملابس من صنع اللاعبين، كانت فرص الحصول عليها مرة أخرى في المستقبل منخفضة للغاية. لذلك، كان قد اشترى أي ملابس لفتت نظره دون تردد. لم يكن آينز هو الوحيد الذي فعل ذلك – فكل أصدقائه لديهم نفس الميول. لا، على الأرجح، أي لاعب سيفعل ذلك.

ومع ذلك، فإن القيام بذلك ينطوي أيضًا على مخاطر كبيرة. كان على آينز أن يتصرف مثل السيد المناسب أمام العديد من مرؤوسيه، من خلال إظهار كاريزمته كحاكم. كانت هذه مهمة شاقة لمجرد عامل سابق. ومع ذلك، كان هو العضو الأخير المتبقي في ضريح نازاريك العظيم، لذلك كان عليه التغلب على هذه المحنة.

كان لدى بيرورونسينو، عضو النقابة الذي خلق شالتير، شيئًا ليقوله حول هذا النوع من الميول: “إن هذا مثل الأفلام الإباحية التي تعجبك، يمكنك حفظها على الفور والقلق بشأن مشاهداتها لاحقًا.” وأضاف: “بالرغم من كل ذلك، ليس لدي أي فكرة عن المجلد الذي تم حفظهم فيه.”

كان آينز هو الوحيد الذي لم يفهم.

في الحقيقة، كان محقًا. اشترى آينز كمية كبيرة من الملابس، للرجال والنساء، لكنه خزنها فقط ولم يستخدمها أبدًا. وعلى الرغم من أن كل ما فعلوه هو شغل مساحة في خزانة ملابسه، فسيكون من الحكمة الاستفادة منهم.

“… منذ ذلك الوقت، إذًا؟”

فكر آينز في الملابس التي اشتراها من كل مكان. كانت ملابس يجدراسيل متقنة إلى حد كبير في التصميم، ولكن يجب أن يكون هناك شيء مناسب لـ تسواري.

‘بصراحة، هم حقًا مرؤوسين مخلصين. لكن في نفس الوقت، فإنهم يضعون الكثير من الضغط علي…’

“لا، لا داعي لأن تزعج نفسك بالقيام بذلك، آينز ساما. لقد تمتعت تسواري بسخاءك بالفعل؛ سيكون طلب المزيد أكثر من اللازم.”

إذا أصبح لديهم موعد في إرانتل، فسيضع قناع الغيرة الخاص به بعيدًت. عندما فكر آينز في أشياء لا معنى لها من هذا القبيل، رفع ذقنه، مشيرًا إلى أن الشخص الآخر الراكع يجب أن يتكلم.

“هل هذا صحيح… حسنًا. ومع ذلك، بالنسبة للملابس… “

“نعم! من فضلك اغفر لخادمك المتواضع! حسنًا…”

كانت هذه مشكلة صعبة لآينز، الذي لم يشتري ملابس السيدات من قبل. ماذا لو كان ذو ذوق سيء؟ قد ينتهي به الأمر إلى نسف الرأي الجماعي الذي كانت تنتهجه سيدات نزاريك.

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم المقدمة

“هل يمكنني تجنيد ناربيرال لهذه المهمة؟ لا يمكنني أن أزعجك، حاكم نازاريك، بمثل هذه المسألة التافهة.”

‘أعتقد أنهم يسمون هذا القلب الأرجواني؟ لست معتادًا على الأمور العسكرية. لو كان هنا، لكان قد علمني المزيد عن هذا الأمر.’

ربما لم يشعر سيباس بعدم ارتياح آينز، لكن اقتراحه كان عونًا كبيرًا لآينز.

“ما الأمر، ديميورغس؟ هل هناك شيء مهم؟”

“… ناربيرال، هل تمانعين ذلك؟”

“أنا أتفق، آينز ساما. إذا جعلنا أنفسنا معروفين للعالم، يمكننا التعامل مع المشاكل بطريقة خارجية. لن نحتاج حينها إلى إرسال كميات صغيرة من الأفراد لإجراء تحقيقات سرية.”

عند سماع صوت آينز، حنت إحدى الـ NPCs تحته رأسها بعمق.

“نعم! من فضلك اغفر لخادمك المتواضع! حسنًا…”

”جيد جدًا، سيباس. سأدع ناربيرال تتولى هذه المهمة. أو…”

“آه لقد فهمت.”

ابتسم آينز بخفة. طبعًا وجهه لم يتحرك. كان ذلك ضمنيًا فقط.

“أود أن أتلقى الملابس والضروريات اليومية لـ تسواري، البشرية التي وضعتها تحتي، آينز ساما.”

“يمكنك أيضًا التسوق مع تسواري. اعتبره موعد من نوع ما.”

عرف آينز أنها تشير إلى تلك الفتاة المشبوهة في قناع التي تدعى إيفل آي، ولهذا وافق على ذلك.

كان آينز قد سمع بالفعل عن أشياء بين سيباس وتسواري من كبيرة الخدم. على الرغم من أن العلاقة الجسدية لم تتطور بعد، قال ديميورغس أنها مسألة وقت فقط.

“أود أن أتلقى الملابس والضروريات اليومية لـ تسواري، البشرية التي وضعتها تحتي، آينز ساما.”

‘بالحديث عن ذلك، لماذا قال ديميورغس أن العلاقة الجسدية بين سيباس و تسواري كانت شيئًا جيدًا؟ حسنًا، ربما يتمنى لزميله كل التوفيق في سعيه وراء الحب. إذا كان الأمر كذلك، فسيكون الاثنان في الواقع على ما يرام بشكل مدهش. كان المزاج في الجو قاسياً بعض الشيء عندما كنا في العاصمة الملكية، ولكن ربما كان ذلك بسبب الظروف. هذا يبعث على الارتياح حقًا؛ ليس الأمر كما لو أنني أريد أن أراهم يتقاتلون طوال اليوم…’

كانت هذه عملية تفكير آينز. ومع ذلك، كان في النهاية هذا هو نتاج آينز، شخص من عامة الناس. قد يكون هناك ثغرة في مكان ما، أو ربما لم يحلل المعلومات جيدًا بما يكفي قبل استخدامها كأساس.

نشأ سبب خلاف أعضاء النقابة توتش مي و أولبرت من سبب خارجي خارج يجدراسيل. في الحقيقة، كان ذلك بسبب غيرة أولبرت في الحياة الواقعية.

بصرف النظر عن حراس الطوابق، تم تجميع جميع الـ NPCs التي تم خلقها بواسطة الوجودات السامية الواحدة والأربعين والتابعين المباشرين لحراس الطوابق في هذا المكان. كان هناك بسهولة أكثر من 200 منهم هنا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع الكثير في هذا المكان منذ وصولهم إلى هذا العالم الجديد.

‘ أتذكر أن علاقتهما كانت متوترة منذ تلك الحجة… ربما كانت هذه بداية كل شيء.’

كانت فكرة عدم الاضطرار إلى البحث عن إبرة في كومة قش والقدرة على التحرك بجرأة كما يحلو لهم جذابة للغاية.

شعر آينز كما لو كان ينظر إلى مساحة شاسعة من الأراضي القاحلة، وبدا أنه يفهم كل شيء الآن. بعد ذلك فقط، أزال صوت سيباس المفاجئ الأفكار في ذهنه.

لم تستطع آينز إلا أن يبتسم بمرارة على صوتها المشوه.

“هل يمكنني فعل ذلك؟ إذًا، أود الذهاب مع تسواري.”

ارتفع الزوج المستدعى كواحد. تحركوا بانسجام تام إلى السلالم أمام العرش، كما لو كانوا قد تدربوا على ذلك من قبل. ثم توقفوا أمام ألبيدو، التي وقفت أمام وإلى جانب آينز.

‘- ليس الأمر كما لو أنني أتنمر على هذين الزوجين اللطيفين لأنني أعزب.’

بصرف النظر عن حراس الطوابق، تم تجميع جميع الـ NPCs التي تم خلقها بواسطة الوجودات السامية الواحدة والأربعين والتابعين المباشرين لحراس الطوابق في هذا المكان. كان هناك بسهولة أكثر من 200 منهم هنا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع الكثير في هذا المكان منذ وصولهم إلى هذا العالم الجديد.

إذا أصبح لديهم موعد في إرانتل، فسيضع قناع الغيرة الخاص به بعيدًت. عندما فكر آينز في أشياء لا معنى لها من هذا القبيل، رفع ذقنه، مشيرًا إلى أن الشخص الآخر الراكع يجب أن يتكلم.

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

“لا بأس إذًا. التالي، سوليوشن. تحدثي عن رغباتك.”

“ولما ذلك؟”

“… أود الحصول على العديد من البشر الأحياء، إذا أمكن ذلك. من الناحية المثالية، أريدهم بشرًا أنقياء.”

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

أعطى آينز اعتبارًا للبشر الذين أسرهم. ارتبط العديد من البشر الذين بقوا على قيد الحياة بـ الأصابع الثمانية، المجموعة التي أغضبت آينز. وبحسب التقارير، فإن كل شخص مفيد قد تعرض للتعذيب والانهيار العقلي. بعد ذلك انتهك خدمه المحبوسين القواعد لحمايتهم.

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

‘هؤلاء لا استطيع فعل شيء حيالهم. بعد كل شيء، بيستونيا و نيجريدو على استعداد لتحدي أوامري لحمايتهم.’

‘أعتقد أنهم يسمون هذا القلب الأرجواني؟ لست معتادًا على الأمور العسكرية. لو كان هنا، لكان قد علمني المزيد عن هذا الأمر.’

(اوك… هذا جديد ولم يذكر في الأنمي، للتذكير نيجريدو هي أخت ألبيدو الفتاة التي تمسك مقصًا و بيستونيا هي كبيرة الخدم ذو وجه الكلب، ويقصد هنا أنهم حموا البشر البريئين و الانقياء وليس البشر من الأصابع الثمانية، والجدير بالذكر أن في الأنمي لم يرد آينز إعطاء البشر البريئين لها بسبب ضميره ولكن في الرواية مثلما رأيتم لم يرد إعطائها بسبب بيستونيا و نيجريدو)

إن مدح المرؤوسين أمام الجمهور من شأنه أن يحفز الآخرين على العمل بجدية أكبر. ربما كان هذا هو سبب منح الجوائز وما شابه ذلك أمام جميع العمال. عندما يعمل المرؤوسون بشغف على أمل أن يتم الإشادة بهم بالمثل، فإن ذلك من شأنه تحسين أداء المنظمة. وهكذا، استفاد آينز من خبرته العملية السابقة على الأرض وجمع العديد من مرؤوسيه في غرفة العرش لهذا الغرض على وجه التحديد.

“أسمح بذلك. سأعطيكِ العديد من اللاموتى. ومع ذلك، لا يمكنني إعطاءكِ الانقياء. سامحيني لعدم تمكني من تلبية طلبك بالكامل.”

“بعد ذلك، دعونا ننتقل إلى الموضوع التالي.”

“من فضلك لا تقل ذلك! خادمتكَ لم تستحق بشرًا أنقياء في المقام الأول! أنا ممتنة إلى الأبد لمنحي بشرًا أحياء!”

بعد أن صلب نفسه، أومأ آينز برحابة إلى ديميورغس، الذي بدا أنه ينتظر الثناء.

نظر آينز إلى سوليوشن، التي حنت رأسها بعمق، وأومأ برأسها بطريقة يعتقد أنها الأنسب لحاكم.

“ارفعا رؤوسكما. بسبب أدائكما المثالي، سأمنحكما مكافأة.”

“…حسنًا. شكرًا لكما. يمكنكما التراجع الآن. التالي، إنتوما. تعالي أمامي.”

هز ديميورغس رأسه على سؤال ألبيدو.

عندما رجع الاثنان إلى الوراء، أخذت إنتوما مكانهما على ركبتيها أمام آينز.

“… يمكنني أن أعطيك الملابس وما إلى ذلك من مخزوني الشخصي.”

“الآن، إنتوما.”

ومع ذلك، الآن–

“نعم!”

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم المقدمة

لم تستطع آينز إلا أن يبتسم بمرارة على صوتها المشوه.

بطبيعة الحال، لم يعترض أحد. ومع ذلك، لم يجد آينز السعادة في هذا التطور.

“يبدو أن صوتكِ لم يشف بعد.”

بعد أن صلب نفسه، أومأ آينز برحابة إلى ديميورغس، الذي بدا أنه ينتظر الثناء.

إن حشرات الشفاه التي تم تجهيزها بواسطة إنتوما لم تكن موجودة بشكل طبيعي في يجدراسيل، لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة هنا. هناك العديد من الوحوش التي تم استدعاؤها من خلال عملة يجدراسيل في غرفتها، ويمكنها استخدامها لاستعادة صوتها في أي وقت. كان هناك سبب واحد فقط لعدم قيامها بذلك – ضغينة شخصية.

“مفهوم. سأدعوكِ عندما يحين الوقت. يمكنكِ التراجع، إنتوما.”

“هل صوتي يزعجك؟ يجب أن أصلحه في الحال!”

“نعم! من فضلك اغفر لخادمك المتواضع! حسنًا…”

“لا على الإطلاق. أنا لا أكره صوتكِ الحالي.”

جعل آينز شكوكه مسموعة بهدوء. لماذا اضطروا للسيطرة على النقابة الإجرامية في المملكة؟ بدا الأمر مختلفًا نوعًا ما عن التفسير البسيط الذي سمعه في ذلك الوقت. قد تكون الفرضية المعقولة لذلك من أجل جني الأموال على المدى الطويل، أو للحصول على المعلومات بسهولة.

“شكرًا لك، آينز ساما!”

”جيد جدًا، سيباس. سأدع ناربيرال تتولى هذه المهمة. أو…”

“والآن إذًا. لقد أعطيت الكثير وضحيتي بصوتك. ومع ذلك، فإن جهودكِ غير كافية إلى حد ما لتأهيلك للحصول على مكافأة. على الرغم من أنني قد لا أكون قادرًا على منحها كما فعلت مع الاثنين الآخرين، لكن أخبرني برغباتكِ على أي حال.”

“إذًا، ديميورغس. سوف تشرح بوضوح ما نعرفه الآن لأولئك الذين لا يفهمون التفاصيل. على أي حال، ابدأ بإخبارهم بالإجراءات التي اتخذتها نازاريك في المملكة.”

شعر آينز أن توزيع المكافآت بشكل طوعي لم يكن كرمًا، بل عدم مراعاة. أي شيء كان متاحًا بسهولة جدًا سيفقد قيمته.

بالطبع، كانت هذه وجهة نظر آينز، وليس وجهة نظر مرؤوسيه المخلصين. بدت ألبيدو أنها ستبكي بعد سماع قرار سيدها الرحيم، لكنها لم تستطع الإجابة سوى بـ “أنا أفهم”. لقد تألمت من المشكلة لمدة نصف يوم، ثم قررت أخيرًا كسر التقاليد عن طريق تشكيل لا موتى في ملفات، وبالتالي حل هذه المشكلة.

من وجهة النظر هذه، لم تصل جهود إنتوما إلى المعايير التي حددها آينز لكسب مكافأة. ومع ذلك، فقد أصيبت بجروح خطيرة أثناء أداء واجبها وعدم مراعاة ذلك سيكون أمرًا مؤسفًا.

أراد آينز أن يمتدح صوته لأنه لم يرتجف.

‘أعتقد أنهم يسمون هذا القلب الأرجواني؟ لست معتادًا على الأمور العسكرية. لو كان هنا، لكان قد علمني المزيد عن هذا الأمر.’

”جيد جدًا، سيباس. سأدع ناربيرال تتولى هذه المهمة. أو…”

تذكر آينز عضوًا في النقابة عُرف على أنه أوتاكو عسكري.

وذلك لأن هؤلاء اللاموتى هم من الإبداعات الشخصية لحاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول غون.

“إذًا… آينز ساما. إذا كان هناك فرصة في قتل تلك المثيرة، فرجاء أرسلني إلى هذه المهمة. أريد أن أسرق صوتها.”

كان لقدرة آينز على خلق لا ميت عددًا محدودًا من الاستخدامات في اليوم الواحد، ولكن لم تكن هناك تكلفة لاستخدامها. وبالمقارنة، فإن التابعين رفيعي المستوى الذين جلبهم الحراس كانوا كائنات تم استدعائهم من خلال نظام المرتزقة لدى يجدراسيل مع نفقات مطلوبة من العملة داخل اللعبة أو الأموال الحقيقية. يمكن خلق الأول مجانًا مرة أخرى إذا تم تدميرهم، لكن الأموال التي تنفق على الثانية ستضيع إذا ماتوا. لذلك، بالنسبة لآينز، فإن اللاموتى الذين خلقهم – مجانًا، حتى لو تطلب ذلك جثثهم لخلقهم – كانوا أرخص من الكائنات التي خُلِقَت من خلال استخدام المال.

عرف آينز أنها تشير إلى تلك الفتاة المشبوهة في قناع التي تدعى إيفل آي، ولهذا وافق على ذلك.

“والآن إذًا. لقد أعطيت الكثير وضحيتي بصوتك. ومع ذلك، فإن جهودكِ غير كافية إلى حد ما لتأهيلك للحصول على مكافأة. على الرغم من أنني قد لا أكون قادرًا على منحها كما فعلت مع الاثنين الآخرين، لكن أخبرني برغباتكِ على أي حال.”

“مفهوم. سأدعوكِ عندما يحين الوقت. يمكنكِ التراجع، إنتوما.”

‘يبدو أنه قد تم استثمار الكثير في هذا المخطط، بالنسبة لي لإلغائه سيكون…’

شاهدها تعود إلى موقعها السابق.

ترجمة: Scrub

“بعد ذلك، دعونا ننتقل إلى الموضوع التالي.”

“–توقف. تقع على عاتق السيد مسؤولية مكافأة الأداء الجيد من مرؤوسيه. أود أن أعلمك أنه في بعض الأحيان، فإن قلة الرغبة لدى المرؤوسين تثير غضب سيدهم.”

بطبيعة الحال، لم يعترض أحد. ومع ذلك، لم يجد آينز السعادة في هذا التطور.

“يمكنك أيضًا التسوق مع تسواري. اعتبره موعد من نوع ما.”

لقد اعتبروا آينز هو الحاكم الأعلى لهم؛ إذا قال ذلك، سيصبح الأبيض أسودًا وهكذا. هذا هو السبب في أنهم كانوا صامتين، وليس لأنه اختار المسار الصحيح للعمل.

“والآن إذًا. لقد أعطيت الكثير وضحيتي بصوتك. ومع ذلك، فإن جهودكِ غير كافية إلى حد ما لتأهيلك للحصول على مكافأة. على الرغم من أنني قد لا أكون قادرًا على منحها كما فعلت مع الاثنين الآخرين، لكن أخبرني برغباتكِ على أي حال.”

‘يبدو أنني بحاجة إلى إنشاء بعض الوكالات وما شابهها.’

“كلاكما، تعالا أمامي.”

كان أول شيء يجب أن ينشئه هو إدارة مسؤولة عن توزيع المكافآت. كانت المشكلة في ذلك هي أن الـ NPCs وأتباعهم اعتقدوا جميعًا أن خدمة آينز كانت حالة طبيعية ولا تتطلب أي نوع من المكافأة. بالإضافة إلى ذلك، كانت معايير المكافأة غامضة للغاية وتم تحديدها بشكل أساسي من قبل آينز، وهي مشكلة أخرى.

حدق ديميورغس في آينز، وسلم اقتراحه رسميًا.

‘إذا كنا سنعمل كمجموعة، فسوف أحتاج إلى وضع بعض الإرشادات الملموسة في هذا المجال… إنه خطأي بالكامل لترك إدارة المجموعة لألبيدو والهرب من مسؤولياتي، والآن قد جاء الوقت لأندم فيه. ومع ذلك، فإن هذا يتجاوز قدرات الشخص العادي. لم تكن أي من تجارب حياتي تقريبًا قابلة للتطبيق هنا حتى الآن.’

في الواقع، كلما فهم هذا العالم أكثر، شعر أن نازاريك كانت حصنًا منيعًا، وشعر آينز أوول غوون بأن نازاريك أقوى منظمة بداخل هذا العالم. ومع ذلك، كان شخص ما قادرًا على التحكم في عقل شالتير، وإن كان ذلك باستخدام عنصر من مستوى العالم، لذا فإن الغطرسة والفخر سيكونان خطرين للغاية. على وجه الخصوص، نظرًا لوجود عناصر من مستوى العالم في هذا العالم، سيكون من الأفضل افتراض وجود نقابات أخرى هنا، حتى لا يتعرض لكمين. وبالتالي، عليهم اتخاذ إجراءات لزيادة قوة نازاريك.

كان آينز (سوزوكي ساتورو) مجرد عبد للأجر في الماضي، وكان إجهاد القيادة يسبب له الصداع. ومع ذلك، فقد كافح لكبح جماح هذا الأمر. يمكنه أن يقلق بشأن هذه الأشياء عندما يكون بمفرده في غرفته و يتدحرج على سريره المعطر مثل الطفل.

لم يكن الـ NPCs فقط ولكن كل تابع لديه مظهر الفهم هذا على وجوههم، كما لو كانت الكلمة “بالطبع” مكتوبة. كان واضحًا في لمحة أن هذه كانت معرفة عامة، وأنها محفورة في قلوبهم. شعر آينز بشيء مثل ريح حارة تهب في المنطقة المحيطة بالعرش.

“سأقرر الاتجاه الذي سيتخذه نزاريك في المستقبل. ديميورغس، تعال هنا.”

توقف سيباس للتفكير لبضع ثوانٍ، ثم قال:

صعد أفضل عقل في نزاريك السلم، وأخذ مكانه مقابل البيدو.

كان آينز (سوزوكي ساتورو) مجرد عبد للأجر في الماضي، وكان إجهاد القيادة يسبب له الصداع. ومع ذلك، فقد كافح لكبح جماح هذا الأمر. يمكنه أن يقلق بشأن هذه الأشياء عندما يكون بمفرده في غرفته و يتدحرج على سريره المعطر مثل الطفل.

“مشرفة الحراس في نازاريك، ألبيدو وأعظم عقل في نازاريك، ديميورغس. خطتنا الأصلية الآن أكثر من نصف كاملة. أطلب منك شرح خطة عملنا للمستقبل. إذا كان لدى أي شخص أي إقتراحات، فيمكنكم رفع يديكم والتحدث.”

“لا بأس إذًا. التالي، سوليوشن. تحدثي عن رغباتك.”

كانت الأولوية الأولى لآينز هي استمرار بقاء نزاريك. لا، في أسوأ الأحوال – حتى لو فقد المكان المعروف باسم نازاريك – فسيكون كافيًا بالنسبة له حماية الـ NPCs، أطفال أصدقائه السابقين. يمكنه إنشاء مأوى واستخدام طرق أخرى لحل هذه المشكلة لاحقًا إن حدث.

‘بالحديث عن ذلك، لماذا قال ديميورغس أن العلاقة الجسدية بين سيباس و تسواري كانت شيئًا جيدًا؟ حسنًا، ربما يتمنى لزميله كل التوفيق في سعيه وراء الحب. إذا كان الأمر كذلك، فسيكون الاثنان في الواقع على ما يرام بشكل مدهش. كان المزاج في الجو قاسياً بعض الشيء عندما كنا في العاصمة الملكية، ولكن ربما كان ذلك بسبب الظروف. هذا يبعث على الارتياح حقًا؛ ليس الأمر كما لو أنني أريد أن أراهم يتقاتلون طوال اليوم…’

والثاني هو نشر اسم آينز أوول غوون في العالم أجمع. كان ذلك لأن آينز اعتبر أنه إذا كان أصدقاؤه في هذا العالم، فقد يأتون للعثور عليه. ربما يمكن تأجيل هذا الهدف من حيث الأولوية.

على الرغم من كل ما كان يعرفه، فقد ينتهي به الأمر مثل ممثل تم القبض عليه في فضيحة من قبل المصورين. على الرغم أنه من المحزن أن يخسر الممثل المعجبين وأن تنخفض أرقام مبيعاته، إلا أن آينز شعر بأن مصيرًا مأساويًا أكثر من ذلك سيكون في انتظاره.

والثالث هو تقوية نازاريك. ربما يجب عليه رفع أهمية ذلك.

“… منذ ذلك الوقت، إذًا؟”

في الواقع، كلما فهم هذا العالم أكثر، شعر أن نازاريك كانت حصنًا منيعًا، وشعر آينز أوول غوون بأن نازاريك أقوى منظمة بداخل هذا العالم. ومع ذلك، كان شخص ما قادرًا على التحكم في عقل شالتير، وإن كان ذلك باستخدام عنصر من مستوى العالم، لذا فإن الغطرسة والفخر سيكونان خطرين للغاية. على وجه الخصوص، نظرًا لوجود عناصر من مستوى العالم في هذا العالم، سيكون من الأفضل افتراض وجود نقابات أخرى هنا، حتى لا يتعرض لكمين. وبالتالي، عليهم اتخاذ إجراءات لزيادة قوة نازاريك.

عرف آينز أنها تشير إلى تلك الفتاة المشبوهة في قناع التي تدعى إيفل آي، ولهذا وافق على ذلك.

في الوقت الحالي، قاموا بتجنيد رجال السحالي وكان آينز قد خلق لا موتى، لكنهم كانوا بحاجة إلى السعي وراء القوة بشكل أكثر نهمًا.

ارتفع الزوج المستدعى كواحد. تحركوا بانسجام تام إلى السلالم أمام العرش، كما لو كانوا قد تدربوا على ذلك من قبل. ثم توقفوا أمام ألبيدو، التي وقفت أمام وإلى جانب آينز.

كانت أولويته الرابعة هي جمع المعلومات. كان هذا هو الشاغل الرئيسي بالنسبة له، ولكن نظرًا لأنه تم الانتهاء منه جزئيًا بالفعل، فقد خفض أولويته.

تذكر آينز عضوًا في النقابة عُرف على أنه أوتاكو عسكري.

كانت هذه عملية تفكير آينز. ومع ذلك، كان في النهاية هذا هو نتاج آينز، شخص من عامة الناس. قد يكون هناك ثغرة في مكان ما، أو ربما لم يحلل المعلومات جيدًا بما يكفي قبل استخدامها كأساس.

بطبيعة الحال، لم يعترض أحد. ومع ذلك، لم يجد آينز السعادة في هذا التطور.

بسبب ذلك. دعا آينز زوجًا من العقول العبقرية. إذا كان كل ما يحتاجه هو حكمتهم، فكل ما عليه فعله هو مناقشة الأمر معهم مباشرة. لم تكن هناك حاجة للمخاطرة بإعلام الجميع أن رأسه فارغ من خلال تقديم عرض كبير للحديث عن هذه المشكلة.

“… أود الحصول على العديد من البشر الأحياء، إذا أمكن ذلك. من الناحية المثالية، أريدهم بشرًا أنقياء.”

ومع ذلك، فإن القيام بذلك سيكون خطئًا.

“أنا أتفق، آينز ساما. إذا جعلنا أنفسنا معروفين للعالم، يمكننا التعامل مع المشاكل بطريقة خارجية. لن نحتاج حينها إلى إرسال كميات صغيرة من الأفراد لإجراء تحقيقات سرية.”

بصفته سيدهم، كان عليه أن يقدم هذا العرض من أجل لعب الدور الذي تصوره الـ NPCs عنه – على الرغم من أنه شعر أن ذلك كان مجرد وهم. كان عليه أن يلعب دور آينز أوول غوون، وهو كائن لا يضاهى ومفكر عميق و عبقري لا يسبر غوره، والقيام بذلك على خشبة المسرح.

“في بالتأكيد.”

“أنتما الاثنان ستشرحان بوضوح لكل الحاضرين. هؤلاء هم أفراد النخبة المختارين من قبل الحراس. دعوهم يسمعون عن اتجاهنا المستقبلي ولا تتركوا أي تفاصيل.”

“… منذ ذلك الوقت، إذًا؟”

في الواقع، أُجبر آينز على استخدام هذه الحيلة. كان الأمر أشبه بإخبارهم أن “يشرحوا للحراس الآخرين” على نطاق أوسع. كانت خطته هي استخدام العذر الذي لا يفهمه شخص ما أو الجميع، ثم التظاهر بأنه يعرف ويستمع إلى التفسير.

“يمكنك أيضًا التسوق مع تسواري. اعتبره موعد من نوع ما.”

“إذًا، ديميورغس. سوف تشرح بوضوح ما نعرفه الآن لأولئك الذين لا يفهمون التفاصيل. على أي حال، ابدأ بإخبارهم بالإجراءات التي اتخذتها نازاريك في المملكة.”

ومع ذلك، فقد استمر هذا للحظة فقط. تم قمع الرغبة الشديدة في الفرار من هذا المكان بكل قوته من خلال التجاوز العاطفي الذي كان سمة خاصة لجسده.

“مفهوم.”

“أنا أتفق، آينز ساما. إذا جعلنا أنفسنا معروفين للعالم، يمكننا التعامل مع المشاكل بطريقة خارجية. لن نحتاج حينها إلى إرسال كميات صغيرة من الأفراد لإجراء تحقيقات سرية.”

ثم بدأ ديميورغس في مخاطبة الـ NPCs التي تحته؛

ربما لم يشعر سيباس بعدم ارتياح آينز، لكن اقتراحه كان عونًا كبيرًا لآينز.

هذا ما كان آينز ينتظره. في ذلك الوقت، وافق آينز على ذلك. لقد شعر أن ديميورغس الحكيم لا يستطيع أن يفعل شيئًا خاطئًا، ولكن بعد التفكير أكثر في الأمر شعر أن ديميورغس انتهى به الأمر إلى القيام بأشياء غير ضرورية.

كانت أولويته الرابعة هي جمع المعلومات. كان هذا هو الشاغل الرئيسي بالنسبة له، ولكن نظرًا لأنه تم الانتهاء منه جزئيًا بالفعل، فقد خفض أولويته.

“من جانب المملكة، نجحنا في إخضاع أعضاء القيادة العليا للنقابة الإجرامية بمساعدة ماري، نيورونيست وكيوهوكو. كل ما نحتاج إلى القيام به من الآن فصاعدًا هو اختراقهم ببطء حتى نكون في وضع يسمح لنا بحكم العالم السفلي للمملكة.”

لقد اعتبروا آينز هو الحاكم الأعلى لهم؛ إذا قال ذلك، سيصبح الأبيض أسودًا وهكذا. هذا هو السبب في أنهم كانوا صامتين، وليس لأنه اختار المسار الصحيح للعمل.

“…مم؟”

أثار هذا السؤال قلق مشرفة الحراس ألبيدو. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستمنحهم نفس الوضع مثل الـ NPCs ام لا.

جعل آينز شكوكه مسموعة بهدوء. لماذا اضطروا للسيطرة على النقابة الإجرامية في المملكة؟ بدا الأمر مختلفًا نوعًا ما عن التفسير البسيط الذي سمعه في ذلك الوقت. قد تكون الفرضية المعقولة لذلك من أجل جني الأموال على المدى الطويل، أو للحصول على المعلومات بسهولة.

ومع ذلك، فإن القيام بذلك سيكون خطئًا.

تماما كما كان يفكر آينز، أغلق ديميورغس فمه ونظر إلى الوراء، وهو يحدق فيه. وسأل آينز وهو يشكر أن جسده لم يتعرق:

‘ أتذكر أن علاقتهما كانت متوترة منذ تلك الحجة… ربما كانت هذه بداية كل شيء.’

“ما الأمر، ديميورغس؟ هل هناك شيء مهم؟”

“إذًا… آينز ساما. إذا كان هناك فرصة في قتل تلك المثيرة، فرجاء أرسلني إلى هذه المهمة. أريد أن أسرق صوتها.”

“لا، لقد ظننت ببساطة أنني سمعتك تقول شيئًا، آينز ساما.”

ومع ذلك، فإن القيام بذلك ينطوي أيضًا على مخاطر كبيرة. كان على آينز أن يتصرف مثل السيد المناسب أمام العديد من مرؤوسيه، من خلال إظهار كاريزمته كحاكم. كانت هذه مهمة شاقة لمجرد عامل سابق. ومع ذلك، كان هو العضو الأخير المتبقي في ضريح نازاريك العظيم، لذلك كان عليه التغلب على هذه المحنة.

“أوه، اعتذاري. كنت أشير ببساطة إلى موافقتي. يبدو أنك أسأت فهمي. حسنًا، استمر. قل للجميع أهمية السيطرة على التنظيم الإجرامي في المملكة.”

كانت الأولوية الأولى لآينز هي استمرار بقاء نزاريك. لا، في أسوأ الأحوال – حتى لو فقد المكان المعروف باسم نازاريك – فسيكون كافيًا بالنسبة له حماية الـ NPCs، أطفال أصدقائه السابقين. يمكنه إنشاء مأوى واستخدام طرق أخرى لحل هذه المشكلة لاحقًا إن حدث.

“نعم. إذًا أيها السادة. السيطرة على النقابة هي الأساس لتحقيق هدف آينز ساما. و هو الهيمنة والسيطرة على العالم. أنا على ثقة من أنه لا يوجد أحد غبي بما يكفي لعدم معرفة ذلك.”

“…حسنًا. شكرًا لكما. يمكنكما التراجع الآن. التالي، إنتوما. تعالي أمامي.”

نظر آينز إلى وجه الجميع. لقد بدوا جميعًا وكأنهم يفهمون، دون استثناء.

“سأقرر الاتجاه الذي سيتخذه نزاريك في المستقبل. ديميورغس، تعال هنا.”

كان آينز هو الوحيد الذي لم يفهم.

“تكريس هذا الجسد لخدمتك هي المكافأة…”

“…السيطرة على العالم؟”

“سيباس، على الرغم من أنك طلبت الرحمة نيابة عن تسواري، قمت بمدها حمايتي من أجل سداد دين. لا علاقة لذلك بأدائك الوظيفي، لذلك سأمنحك ما تريده. هيا أخبرني ماذا تريد.”

ما هذا بحق الجحيم؟ متى انتهت الأمور على هذا النحو؟ ومع ذلك، لم يستطع السؤال عن ذلك.

“بالطبع اتذكر. أنا، ديميورغس، قد رسخت كل كلمة قلتها في الذاكرة، آينز ساما.”

كان هذا أعظم تمرين لفكر آينز في حياته كلها. أمضى عدة ثوان يفكر ويفحص نفسه.

كانت فكرة عدم الاضطرار إلى البحث عن إبرة في كومة قش والقدرة على التحرك بجرأة كما يحلو لهم جذابة للغاية.

لقد كان هذا غير متوقع إلى حد بعيد، ومن الصعب للغاية قبوله. كيف انتهى الأمر بهذا الشكل؟ كل ما أراده هو الابتعاد عن الأنظار، وتجنب تكوين أعداء، وتحسين سمعته، ثم إيجاد طريقة للتواصل مع أصدقائه من الماضي الذين قد يكونون في هذا العالم. كانت تلك الأمنيات الصغيرة اللطيفة هي كل ما يريده.

كانت معدته التي يُفترض أنها غير موجودة تعاني من الألم، وقلبه – الذي كان يجب أن يكون غير موجود بالمثل – ينبض بقوة في صدره.

ومع ذلك، الآن–

“نعم! من فضلك اغفر لخادمك المتواضع! حسنًا…”

غزو عالمي؟! كيف سارت الأمور على هذا النحو؟!

“بادئ ذي بدء، أشكركم جميعًا على ساعات العمل الطويلة في جمع المعلومات. سيباس، سوليوشن، لقد قمتما بعمل جيد.”

أراد آينز بشدة رفض هذه الكلمات لكنه كان يفتقر إلى الشجاعة لفعل ذلك.

بالطبع، كانت هذه وجهة نظر آينز، وليس وجهة نظر مرؤوسيه المخلصين. بدت ألبيدو أنها ستبكي بعد سماع قرار سيدها الرحيم، لكنها لم تستطع الإجابة سوى بـ “أنا أفهم”. لقد تألمت من المشكلة لمدة نصف يوم، ثم قررت أخيرًا كسر التقاليد عن طريق تشكيل لا موتى في ملفات، وبالتالي حل هذه المشكلة.

لم يكن الـ NPCs فقط ولكن كل تابع لديه مظهر الفهم هذا على وجوههم، كما لو كانت الكلمة “بالطبع” مكتوبة. كان واضحًا في لمحة أن هذه كانت معرفة عامة، وأنها محفورة في قلوبهم. شعر آينز بشيء مثل ريح حارة تهب في المنطقة المحيطة بالعرش.

“إذًا… آينز ساما. إذا كان هناك فرصة في قتل تلك المثيرة، فرجاء أرسلني إلى هذه المهمة. أريد أن أسرق صوتها.”

كان آينز أوول غوون الحاكم الأعلى لنازاريك، وهو وجود سامي. الآن وقد أصبح محلاً للعبادة، ماذا سيحدث إذا أتلف هذه الصورة بنفسه؟

من بين هؤلاء التابعين المختارين بعناية، كانت هناك مجموعة واحدة منفصلة عن البقية.

على الرغم من كل ما كان يعرفه، فقد ينتهي به الأمر مثل ممثل تم القبض عليه في فضيحة من قبل المصورين. على الرغم أنه من المحزن أن يخسر الممثل المعجبين وأن تنخفض أرقام مبيعاته، إلا أن آينز شعر بأن مصيرًا مأساويًا أكثر من ذلك سيكون في انتظاره.

في الواقع، أُجبر آينز على استخدام هذه الحيلة. كان الأمر أشبه بإخبارهم أن “يشرحوا للحراس الآخرين” على نطاق أوسع. كانت خطته هي استخدام العذر الذي لا يفهمه شخص ما أو الجميع، ثم التظاهر بأنه يعرف ويستمع إلى التفسير.

‘يبدو أنه قد تم استثمار الكثير في هذا المخطط، بالنسبة لي لإلغائه سيكون…’

“لا، لقد ظننت ببساطة أنني سمعتك تقول شيئًا، آينز ساما.”

ومع ذلك، عندما فكر في الأمر بهدوء، لم تكن الهيمنة على العالم فكرة سيئة.

“في بالتأكيد.”

بالطبع، لن يكون الأمر بهذه البساطة كما في الألعاب. بالنسبة لعامي مثل آينز، كانت هذه الخطة واسعة النطاق غامضة للغاية بحيث لا يمكن فهمها. ومع ذلك، كان بإمكانه أن يفهم أن هذه كانت وسيلة مثالية له لبناء سمعته – على الرغم من أنه قد ينتهي به الأمر إلى كونه عارًا بدلاً من ذلك.

“أود أن أتلقى الملابس والضروريات اليومية لـ تسواري، البشرية التي وضعتها تحتي، آينز ساما.”

المشكلة الآن هي ما سيعتقده أصدقاؤه إذا علموا بهذا. في تلك المرحلة، كان كل ما يمكنه فعله هو الاعتذار عن عدم قدرته على إدارة نازاريك بشكل جيد.

كانت أولويته الرابعة هي جمع المعلومات. كان هذا هو الشاغل الرئيسي بالنسبة له، ولكن نظرًا لأنه تم الانتهاء منه جزئيًا بالفعل، فقد خفض أولويته.

‘إلى جانب ذلك، قد نكون قادرين على التعامل مع العدو المجهول الذي غسل دماغ شالتير. يجب أن يعمل هذا كعذر، أليس كذلك؟ سوف يغفرون لي على ذلك… أليس كذلك؟’

“ارفعا رؤوسكما. بسبب أدائكما المثالي، سأمنحكما مكافأة.”

بعد أن صلب نفسه، أومأ آينز برحابة إلى ديميورغس، الذي بدا أنه ينتظر الثناء.

أراد آينز أن يمتدح صوته لأنه لم يرتجف.

“إذًا… ما زلت تتذكر.”

“الآن، إنتوما.”

“بالطبع اتذكر. أنا، ديميورغس، قد رسخت كل كلمة قلتها في الذاكرة، آينز ساما.”

ومع ذلك، فقد استمر هذا للحظة فقط. تم قمع الرغبة الشديدة في الفرار من هذا المكان بكل قوته من خلال التجاوز العاطفي الذي كان سمة خاصة لجسده.

“هل هذا صحيح… لقد طرحت المخطط بعد ذلك، أليس كذلك؟”

في ضريح نازاريك العظيم، وفي قلب الطابق العاشر، امتلأ هواء غرفة العرش – التي عُلِقَ فيها أربعين علمًا – بحماسة هادئة.

“في بالتأكيد.”

‘إذا كنا سنعمل كمجموعة، فسوف أحتاج إلى وضع بعض الإرشادات الملموسة في هذا المجال… إنه خطأي بالكامل لترك إدارة المجموعة لألبيدو والهرب من مسؤولياتي، والآن قد جاء الوقت لأندم فيه. ومع ذلك، فإن هذا يتجاوز قدرات الشخص العادي. لم تكن أي من تجارب حياتي تقريبًا قابلة للتطبيق هنا حتى الآن.’

“… منذ ذلك الوقت، إذًا؟”

‘أعتقد أنهم يسمون هذا القلب الأرجواني؟ لست معتادًا على الأمور العسكرية. لو كان هنا، لكان قد علمني المزيد عن هذا الأمر.’

“بالتأكيد.”

(اوك… هذا جديد ولم يذكر في الأنمي، للتذكير نيجريدو هي أخت ألبيدو الفتاة التي تمسك مقصًا و بيستونيا هي كبيرة الخدم ذو وجه الكلب، ويقصد هنا أنهم حموا البشر البريئين و الانقياء وليس البشر من الأصابع الثمانية، والجدير بالذكر أن في الأنمي لم يرد آينز إعطاء البشر البريئين لها بسبب ضميره ولكن في الرواية مثلما رأيتم لم يرد إعطائها بسبب بيستونيا و نيجريدو)

“منذ ذلك الوقت… فهمت. هذا يسعدني، ديميورغس… “

“…مم؟”

“شكرًا لك آينز ساما.”

“إذًا، ديميورغس. سوف تشرح بوضوح ما نعرفه الآن لأولئك الذين لا يفهمون التفاصيل. على أي حال، ابدأ بإخبارهم بالإجراءات التي اتخذتها نازاريك في المملكة.”

“ومع ذلك، فإن الهيمنة على العالم صعبة للغاية.”

“شكرًا لك آينز ساما.”

“أنت محق، آينز ساما.”

خلف الـNPCs وقف وحوش (POP) المستدعين بشكل طبيعي، أو وحوش تم استدعاؤها من خلال نظام المرتزقة لدى يجدراسيل – أو بشكل أقرب التابعين. تم تحديد وضعهم من خلال قوتهم وواجباتهم الموكلة إليهم، لكنهم تم تشكيلهم جميعًا في رتب، دون اعتبار لطوابقهم.

“إذًا… ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل؟”

“أسمح بذلك. سأعطيكِ العديد من اللاموتى. ومع ذلك، لا يمكنني إعطاءكِ الانقياء. سامحيني لعدم تمكني من تلبية طلبك بالكامل.”

أراد آينز أن يمتدح صوته لأنه لم يرتجف.

أثار هذا السؤال قلق مشرفة الحراس ألبيدو. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستمنحهم نفس الوضع مثل الـ NPCs ام لا.

“أقترح أن تأخذ نزاريك مكانها على الساحة العالمية، كجزء من توجهنا العام للمستقبل. نظرًا لأن الكيانات التي سيطرت على شالتير تتصرف سراً، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لنا حتى لو بقينا مختبئين.”

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

“…بالتأكيد.”

على الرغم من كل ما كان يعرفه، فقد ينتهي به الأمر مثل ممثل تم القبض عليه في فضيحة من قبل المصورين. على الرغم أنه من المحزن أن يخسر الممثل المعجبين وأن تنخفض أرقام مبيعاته، إلا أن آينز شعر بأن مصيرًا مأساويًا أكثر من ذلك سيكون في انتظاره.

هل كان هذا هو الحال حقًا؟ شعر آينز أنه من الأفضل أن تظل نازاريك مختفية. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية توصل ديميورغس إلى هذا الاستنتاج.

“لا بأس إذًا. التالي، سوليوشن. تحدثي عن رغباتك.”

“أنا أتفق، آينز ساما. إذا جعلنا أنفسنا معروفين للعالم، يمكننا التعامل مع المشاكل بطريقة خارجية. لن نحتاج حينها إلى إرسال كميات صغيرة من الأفراد لإجراء تحقيقات سرية.”

بصرف النظر عن حراس الطوابق، تم تجميع جميع الـ NPCs التي تم خلقها بواسطة الوجودات السامية الواحدة والأربعين والتابعين المباشرين لحراس الطوابق في هذا المكان. كان هناك بسهولة أكثر من 200 منهم هنا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع الكثير في هذا المكان منذ وصولهم إلى هذا العالم الجديد.

“آه لقد فهمت.”

“لا، لا داعي لأن تزعج نفسك بالقيام بذلك، آينز ساما. لقد تمتعت تسواري بسخاءك بالفعل؛ سيكون طلب المزيد أكثر من اللازم.”

بزغ فجر التنوير فجأة على آينز عندما سمع تفسير ألبيدو.

أعطى آينز اعتبارًا للبشر الذين أسرهم. ارتبط العديد من البشر الذين بقوا على قيد الحياة بـ الأصابع الثمانية، المجموعة التي أغضبت آينز. وبحسب التقارير، فإن كل شخص مفيد قد تعرض للتعذيب والانهيار العقلي. بعد ذلك انتهك خدمه المحبوسين القواعد لحمايتهم.

كانت فكرة عدم الاضطرار إلى البحث عن إبرة في كومة قش والقدرة على التحرك بجرأة كما يحلو لهم جذابة للغاية.

في يجدراسيل، بمجرد ضياع فرصة الحصول على سلع محدودة التوفر أو ملابس من صنع اللاعبين، كانت فرص الحصول عليها مرة أخرى في المستقبل منخفضة للغاية. لذلك، كان قد اشترى أي ملابس لفتت نظره دون تردد. لم يكن آينز هو الوحيد الذي فعل ذلك – فكل أصدقائه لديهم نفس الميول. لا، على الأرجح، أي لاعب سيفعل ذلك.

“ولهذا سنحكم المملكة من الظل ونحقق شرعية وجود نزاريك بشتى الطرق والوسائل، هل أنا على صواب؟ ومع ذلك، لا يمكنني الموافقة على فكرة السماح للأرض التي يحكمها آينز ساما بأن تصبح جزءًا من أي دولة أخرى.”

شعر آينز أخيرًا أنه يمكن أن يلعب دور الحاكم المناسب، وأمر:

هز ديميورغس رأسه على سؤال ألبيدو.

‘إلى جانب ذلك، قد نكون قادرين على التعامل مع العدو المجهول الذي غسل دماغ شالتير. يجب أن يعمل هذا كعذر، أليس كذلك؟ سوف يغفرون لي على ذلك… أليس كذلك؟’

“بالطبع، البيدو. لن أكون قادرًا على تحمل ذلك أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، بعد الإطلاع والتأمل في معلوماتنا عن المملكة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن المملكة – كما هي الآن – ليست جذابة بالنسبة لنا على الأقل، بغض النظر عن شخص واحد. الأمر نفسه ينطبق على جميع الدول الأخرى. أشعر أن عمل منظمتنا مع أي دولة أخرى سيكون مسار عمل أحمق.”

المشكلة الآن هي ما سيعتقده أصدقاؤه إذا علموا بهذا. في تلك المرحلة، كان كل ما يمكنه فعله هو الاعتذار عن عدم قدرته على إدارة نازاريك بشكل جيد.

“ولما ذلك؟”

“إذًا، ديميورغس. سوف تشرح بوضوح ما نعرفه الآن لأولئك الذين لا يفهمون التفاصيل. على أي حال، ابدأ بإخبارهم بالإجراءات التي اتخذتها نازاريك في المملكة.”

“عندما يجب أن نخدم أمة، سنكون مقيدين في الإجراءات التي يمكننا اتخاذها. إذا كان الأشخاص الذين سيطروا على شالتير منظمة، ونحن مدينون لبلد معين، فقد لا نتمكن من الاستجابة على الفور إذا ظهرت مشاكل. لذلك… آينز ساما.”

حدق ديميورغس في آينز، وسلم اقتراحه رسميًا.

‘أنا بحاجة إلى رد ولاء الـ NPCs.’

“أقترح أن نؤسس أمة تعرف بأسم ضريح نازاريك العظيم.”

خلف الـNPCs وقف وحوش (POP) المستدعين بشكل طبيعي، أو وحوش تم استدعاؤها من خلال نظام المرتزقة لدى يجدراسيل – أو بشكل أقرب التابعين. تم تحديد وضعهم من خلال قوتهم وواجباتهم الموكلة إليهم، لكنهم تم تشكيلهم جميعًا في رتب، دون اعتبار لطوابقهم.

______________

بزغ فجر التنوير فجأة على آينز عندما سمع تفسير ألبيدو.

ترجمة: Scrub

كان هذا أعظم تمرين لفكر آينز في حياته كلها. أمضى عدة ثوان يفكر ويفحص نفسه.

كان آينز هو الوحيد الذي لم يفهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط