نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 130

الفصل 2 - الجزء الأول - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

الفصل 2 - الجزء الأول - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

“لديك وجهة نظر. يتمتع أعضاء فريق الكناري الفضية بتخصصات غريبة للغاية، لذلك يتمتع كل منهم بمهارات غريبة، لكن قدراتهم الإجمالية تقل عن الأشخاص الذين لديهم تخصصات أساسية. وسمعت أن أعضاء الموجات الثمانية يستمدون قوتهم من أعدادهم وعملهم الجماعي.”

الفصل 2 – الجزء الأول – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

بدأت المحادثة بمناقشة قوة إرويا، لكن الأمور ازدادت سخونة، وأصبحت شيئًا مثل لقاء مبادلة للحصول على أخبار عن كائنات قوية. كان الأمر أشبه بمجموعة من الأطفال يتجادلون حول من هو الأقوى.

غلاف الفصل الثاني:

ومع ذلك، سواء تأهل هذان الفريقان كأسلحة سرية للجنس البشري أم لا، أولئك الذين يمكن أن يجعلوا المستحيل ممكنا، أقوى الكيانات (الادمانتيت) ظلوا موضع شك.

لم تكن الشمس قد أشرقت بعد، ولكن كان هناك بالفعل عدد كبير من العمال مجتمعين في فناء الكونت. وكان آخر من وصلوا هم هيكيران وأعضاء البصيرة، أي ما مجموعه 18 شخصًا. كان كل الأشخاص الذين تجمعوا من أجل هذه الوظيفة عمالًا مؤهلين داخل العاصمة الإمبراطورية.

اتسعت عيون هيكيران عندما رأى بالباترا يفتح المبارزة بفن قتالي دون أدنى تردد.

احتفظ كل فريق بمسافة ثابتة عن الآخرين، وفي نفس الوقت قاموا بقياس بعضهم البعض بحذر، لذا فإن حقيقة أن كل عين ذهبت إلى أعضاء البصيرة عند وصولهم أخيرًا والذي كان مشهدًا مخيفًا للغاية.

“يسعدني أن أكون قادرًا على التعاون مع عبقري سيف يمكنه منافسة أقوى محارب في المملكة – جازيف سترونوف العظيم.”

“آه، هناك بعض الوجوه المألوفة. بالحديث عن ذلك، ألم نلتقي بتلك الخنفساء في سهول كاتز؟”

وجه بالباترا هذا السؤال المحير إلى جرينجام.

“غريب، ألم أذكر ذلك في النزل؟ تم التعاقد مع فريق جرينجام أيضًا… ماذا، لم أخبركم؟ لدي شعور بأنني طرحت الأمر… على أي حال، كما ترون، يجتمع جميع العمال البارزين في الإمبراطورية تحت سقف واحد! تصفيق حار من أجل الموارد المالية الوفيرة لعميلنا!”

“أنت تتحدث عن البطولة التي فاز بها جازف سترونوف، أليس كذلك؟”

“أعتقد أنه يمكننا الاستغناء عن التصفيق. دعونا نترك ذلك جانبا الآن. يجب أن يكون هناك قادة الفرق.”

نبرة مومون والجو من حوله قد أصبح لطيفًا.

تم تقسيم جميع الحاضرين إلى فرقهم، ومن بينهم، كانت مجموعة من ثلاثة أشخاص يناقشون المعلومات.

ملأت نظرة الازدراء عيون إرويا لحظة رؤيته إيمينا.

“جرينجام موجود هناك أيضًا، أليس كذلك. حسنًا، سأذهب لألقي التحية.”

إذا كان الأمر كذلك، فيمكن للمرء أن يقول إن تفكير مومون كان متعجرفًا للغاية. كان ذلك لأن الرجل العجوز – بالباترا – محاربًا ماهرًا، لكن مومون احتقره دون أن ينظر إلى تحركاته.

“…آه! ااغ، هذا اللقيط هنا أيضًا؟ آه! ؟ إذًا، يجب أن تكون تلك الفتيات الإلف… هذا فظيع. مت، يا ابن العاهرة.”

فكر هيكيران وهو يمشي، وبعد ذلك فقط، جاء شخص إلى جانبه. بعد سماع ضجيج الدروع المعدنية، لم تكن هناك حاجة للسؤال من هو.

تمتمت إمينا لنفسها بمرارة. ربما كانت تحافظ على صوتها منخفضًا، لكن هيكيران والآخرين ما زالوا يشعرون بالذعر أثناء قيامهم بمسح محيطهم بحثًا عن علامات العداء.

التوى وجهه المتجعد. بدت وكأنها ابتسامة مريرة، وفي نفس الوقت كشيء آخر.

“إمينا سان!”

عندما رأى النساء ينتظرن إرويا، التوى وجه هيكيران للحظة. ومع ذلك، لم يستطع ترك مشاعره تكتب على وجهه. إن السماح للآخرين بمعرفة ما يشعر به قد يكون أحيانًا غير مؤاتٍ، وشخص مثل هذا لم يكن لائقًا لقيادة فريق.

“أعرف، روبرت. إنه زميل طوال مدة هذه الوظيفة… لكنني أتمنى ألا أضطر إلى رؤية وجهه.”

“هذا يعني، إذا دفع لكم عميلكم قدرًا كبيرًا من المال، فإن الأمر يستحق أن تدفعوه بحياتكم؟”

“- أنا أيضًا لا أحبه.”

‘ما الذي يفكر فيه هذا العجوز؟! قد يكون لدينا سحر شفاء في متناول اليد، لكن لن يستخدم أحد مثل هذه الخطوة في ظل الظروف العادية!’

“آه، إذا كنت تريد التحدث عما إذا كنا نحبه أم لا، فأنا أكرهه أيضًا، لكن عليكِ أن تهتمي بموقفك.”

“من الصعب تصديق ذلك. حتى لو كنت تنظر إليه بأكثر العبارات سخاء، فإن مستوى الصعوبة 200… هذا الرقم وحده مريب؛ أي عدو بهذه القوة لا يمكن أن يسقط بضربة واحدة. أعتقد أن هذا الجزء كان مبالغة تم نشره عن عمد. إذا ظهر شيطان شديد الصعوبة حقًا، فمن المحتمل أن يكونوا قد اشتبكوا مع فرق متعددة ثم جعلهم المدعو مومون هذا يوجه له الضربة النهائية.”

ظهرت نظرة “إنك مزعج حقًا” على وجه إيمينا. جاء هيكيران بينها وبين روبرديك، ثم ابتسم بشكل مؤذ وهو يهز كتفيه.

“أوي، أوه، لا تكن هكذا. أنا فقط أقول أنه سيكون على ما يرام إذا تحدثت بشكل طبيعي من حولنا.”

“… سأذهب لأحييه. لا تقُلِ أشياء مزعجة من هذا القبيل. ماذا لو انتهى بي الأمر إلى إظهاره على وجهي؟”

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

“اعمل بجد أيها القائد.”

“…بالتأكيد. بما أن هيكيران هنا أيضًا، فلنقرر أهم شيء.”

بعد سماع روبرديك يهتف له، قام هيكيران بخدش وجهه عن عمد وتذمر، “هذان الاثنان يتحدثان وكأن هذا لا يعنيهما.”، ثم ذهب إلى المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص.

“…هل هذا صحيح.”

كان أول من رحب بهيكيران أثناء سيره عاملاً يرتدي بدلة مدرعة من الفولاذ. نظرًا للهيكل المستدير والغريب للصفائح ودروع الصدر الضخمة بشكل غريب، لم يكن يبدو كإنسان بقدر ما كان يبدو وكأنه خنفساء تقف على قدميه.

“كما توقعت، لقد أتيت أيضًا يا هيكيران.”

ظهر قرن كبير من خوذته مباشرة، في إشارة إلى أنه كان يزرع تلك الصورة عن عمد.

قاد هذا الرجل – جرينجام – فريقًا يسمى الهراسة الثقيلة، وهو فريق عامل كبير يتكون من 14 عضوًا.

ومع ذلك، فإن الجزء الذي بعد ذلك لم يكن مقصودًا. كانت ساقا الرجل قصيرتان جدًا، لذا بدا مثل خنفساء الأيل التي أجبرها الطفل عمدًا على الوقوف على رجليها الخلفيتين. أفضل طريقة لوضعها هي أن نقول إن ساقيه القصيرتين وقفتا بشكل آمن على الأرض، وكان يتمتع بجسم قزمان مناسب تمامًا لكونه محاربًا.

“هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها وجهًا لوجه معك.”

“كما توقعت، لقد أتيت أيضًا يا هيكيران.”

“حسنًا، إذا حسبت كل المغامرين الذين كانوا أقوى من رتبة الأوريكالكوم، يمكنني أن أصدق وجود مثل هذا المحارب العظيم. بعد كل شيء، يمكن أن تغطي رتبة الادمانتيت نطاقًا واسعًا جدًا.”

“نعم، جرينجام. اعتقدت أن الشروط هذه المرة لم تكن سيئة للغاية.”

ومع ذلك، فإن الشخص الذي جاء لوقف هذا لم يكن عاملاً.

ثم لوح هيكيران للشخصين الآخرين. لم يكن موقفه محترمًا، لكن لم يبد أي منهما حزينًا. كان هذا لأن الأربعة منهم ربما كانوا من مختلف الأعمار ولديهم تجارب مختلفة، لكنهم كانوا على نفس القدر من المهارة مثل العمال.

عشقت العديد من النساء الرجال الأقوياء. من حيث الاحترام، كان الكثير من الرجال مفتونين بالرجال الأقوياء. كانوا مثل العث المفتون باللهب، وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في عالم من الدم والقتال، كانت القوة العظمى هي الشعلة المعنية. لم يتمكنوا من انتزاع أنفسهم بعيدًا عن السحر الذي كان يقيّدهم، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنهم سيضربون إذا أساءوا تقدير المسافة بينهم.

“لذا، يا رفاق…” نظر هيكيران إلى فريق جرينجام وأحصاه قبل الرد: “هناك خمسة فقط منكم؛ ماذا حدث للأعضاء الآخرين؟”

هذا الرجل، الذي لم يكن بإمكان المغامرين أو العمال التسامح مع كلماته، لم يعرف كيف ينظر إلى الأشياء من منظور الآخرين. لذلك، لم يتأثر فعليًا بالمزاج السيئ في الهواء، واستمر في الثرثرة لنفسه.

“إنهم يأخذون راحتهم ويخففون من تعبهم. بالإضافة إلى ذلك، لقد عملوا في نفس المهمة التي قمت بها، والآن يتعين عليهم إصلاح أو استبدال صفائح الدروع التالفة أو المدمرة.”

بعد رؤية العمال يتذمرون بشأن موافقتهم، واصل مومون سؤاله:

قاد هذا الرجل – جرينجام – فريقًا يسمى الهراسة الثقيلة، وهو فريق عامل كبير يتكون من 14 عضوًا.

“في هذه الحالة، سنذهب بالترتيب عند وصولنا إلى هناك.”

كانت هناك مزايا في وجود أرقام في جانب واحد. كان أحدها هو القدرة على التعامل مع الوظيفة من عدة زوايا مختلفة، مما أعطى واحدًا العديد من الطرق للتعامل مع الوظيفة. على وجه الخصوص، كانت القدرة على إعادة الاندماج في فريق يمكنه تلبية أي طلب نعمة عظيمة.

ضحك بالباترا بصوت عالٍ وببهجة جيدة.

ومع ذلك، فإن هذا النهج يحتوي أيضا على عيوب. كان أحدها حقيقة أن الدفع تم تقسيمه على عدد الأشخاص، وبالتالي سيتم دفع أجر أقل لكل فرد. العيب الثاني هو أن اتخاذ قرار بشأن شيء ما سيستغرق وقتًا طويلاً جدًا، مما يؤدي إلى بطء الحركة.

“بعد قولي هذا، أشعر أن النقابة لن تفعل شيئًا كهذا.”

بعد جمع الإيجابيات والسلبيات، فإن حقيقة أن هذا الرجل يمكنه تجميع العمال وميلهم إلى التفكك بناءً على صراعات الشخصية، ثم المضي قدمًا للسيطرة عليهم تمامًا كانت علامة على مهارته العظيمة كقائد.

“بالتأكيد. في النهاية، التقى أنغولاس بالهزيمة على يد سترونوف، لكن معركة هؤلاء المتنافسين كانت حقًا مشهدًا يستحق المشاهدة. كانا كلاهما نموذجين ساميين في فن المبارزة. تحريف وميض الضوء والقدرة على الضرب بمنحنى النصل في ظل هذه الظروف… لقد فتح حقًا عيناي عند مشاهدة مثل هذه المشاهد وأكثر.”

“أوه ~ هذا صعب. على الرغم من… لماذا لا تتصرف كدعم لنا، لذا فإن الأصدقاء الذين تركتهم خلفك لن ينتهي بهم الأمر إلى كرهك لكسب الكثير؟”

“أفضل طريقة هي القتال مع شخص آخر، بالطبع!”

“حماقة مطلقة. بصفتي قائدًا في حقي، فإن المهمة تقع على عاتقي لتهدئة التابعين بمجرد الانتهاء من المهمة. للأسف، يجب أن تسعى فرقتنا للحصول على أفضل نتيجة ممكنة لأنفسنا.”

كان بالباترا والطريقة التي واصل بها المغامرة على الرغم من تقدمه في السن موضع إعجاب لكثير من الناس في هذا المجال.

“أوي، أوه، لا تكن هكذا. أنا فقط أقول أنه سيكون على ما يرام إذا تحدثت بشكل طبيعي من حولنا.”

لقد كان مذهلاً تمامًا كيف يمكن أن يقارن نفسه بمثل هذا الكائن القوي والتصرف بغرور شديد، حتى لو كان مزاحًا فارغًا. بدت لهجته المتهورة وكأنه يمزح، لكن لسوء الحظ كانت عيون إرويا جادة. كم كان متغطرسًا بنفسه؟

ابتسم جرينجام قليلًا. رأى هيكيران أنه لم يوافق، فالتف نحو رجل آخر.

هزّ هيكيران رأسه ردًا على هذا السؤال. لم يسمع بهذا الاسم من قبل.

“هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها وجهًا لوجه معك.”

“ألا تعرف؟ أنا أعرف… أليس الأمر نفسه بالنسبة لك، أيها الكبير المبجل؟”

مد يده للرجل الآخر كإظهار للاحترام، وأخذها ذلك الرجل. كانت يده قوية ومتينة.

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

ومضت عيناه الضيقتان، ثم ركز على هيكيران.

“هيكيران… الجهل سيعرض فريقك للخطر.”

“—البصيرة. لقد سمعت عنكم.”

كان مصدر لقبه هو درعه الذي يرتديه، والذي يشبه الأوراق الخضراء المتلألئة بندى الصباح. لم يكن هذا الدرع مصنوعًا من المعدن، ولكن بحراشف تنين أخضر. نجح بالباترا وفريقه ذات مرة في صيد تنين. بالطبع، لم يكن تنينًا كبيرًا جدًا، ولكن حتى التنين الصغير لم يكن عدوًا يمكن للعامل العادي أو المغامر التعامل معه.

كان صوته واضحًا مثل صوت الجرس. يمكن للمرء أن يقول أنه يتناسب مع مظهره جيدًا.

“في حين أن قول ذلك قد يزعج الكبير المبجل، فلا شك في أن مومون سيفوز. أبعد من ذلك هو السؤال عن المدة التي سيستمر فيها الكبير المبجل. ألن تقف في طابور خلف الكبير المبجل لتحارب؟”

“أنت أيضًا، تينبو.”

“أعتقد أنه يمكننا الاستغناء عن التصفيق. دعونا نترك ذلك جانبا الآن. يجب أن يكون هناك قادة الفرق.”

لم يكن هناك من لا يعرف بهذا السياف العبقري الذي لم يهزم في الحلبة. فريق هذا الرجل – تينبو – كان في الأساس فريقًا مكونًا من رجل واحد، إلى حد ما. ومع ذلك، كان هذا أيضًا سبب تشوه وجه إمينا بالاشمئزاز.

عشقت العديد من النساء الرجال الأقوياء. من حيث الاحترام، كان الكثير من الرجال مفتونين بالرجال الأقوياء. كانوا مثل العث المفتون باللهب، وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في عالم من الدم والقتال، كانت القوة العظمى هي الشعلة المعنية. لم يتمكنوا من انتزاع أنفسهم بعيدًا عن السحر الذي كان يقيّدهم، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنهم سيضربون إذا أساءوا تقدير المسافة بينهم.

“يسعدني أن أكون قادرًا على التعاون مع عبقري سيف يمكنه منافسة أقوى محارب في المملكة – جازيف سترونوف العظيم.”

“…هذا لا يصدق.”

“شكرًا لك. ومع ذلك، ألا يجب أن تقول إنه بالكاد ينافسني أنا – إرويا أزوروث؟”

“… لا تخبرني أنك على وشك إظهار قوتك الحقيقية الآن؟”

“~ كلمات جريئة ~”

ظهرت المزيد من التجاعيد على وجه بالباترا المجعد بالفعل، وخفض صوته، وهي لفتة وافق عليها هيكيران.

ابتسم إرويا ببرود، مع نظرة متعجرفة على وجهه. بعد رؤية تعبيره، رمش هيكيران عدة مرات لإخفاء المشاعر التي كاد أن يكشف عنها.

“بالتأكيد! كنت أراقب من الخطوط الجانبية، ويمكنني أن أرى تحركاتك بوضوح. إذا كنت أواجهه شخصيًا، فمن المؤكد أنني لن أتمكن من مراقبة مهاراته بهدوء. شخصيًا – في حين أن هذا قد يسيء إليك، أيها الكبير المبجل – كنت أود أن أرى قوة مومون دونو وهو ينتقل من الدفاع إلى الهجوم.”

“حسنًا، إنني أتطلع إلى رؤية مهارتك في المبارزة معروضة بالكامل في الأنقاض.”

تذمر هيكيران في قلبه، وللتأكد فقط، تمتم:

“نعم. يمكنك ترك ذلك لي. آمل أن يكون هناك وحش في تلك الأنقاض يمكن أن يمنحني تحديًا.”

“آه، إذا كنت تريد التحدث عما إذا كنا نحبه أم لا، فأنا أكرهه أيضًا، لكن عليكِ أن تهتمي بموقفك.”

ثم ربت إرويا على السلاح إلى جانبه.

فقط الأقزام كانوا استثناء. احتوت سلسلة جبال أزليسيان التي وقعت بين المملكة والإمبراطورية على مملكة الأقزام، وبسبب العلاقة التجارية بين الإمبراطورية والأقزام، تم ضمان الحماية لهم بموجب القانون.

“… لا نعرف أي نوع من الوحوش قد يظهر. لكل ما نعرفه، قد نواجه تنينًا!”

“هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها وجهًا لوجه معك.”

“الآن سيكون هذا مشهدًا مخيفًا. ربما يتحداني وحش قوي مثل التنين. ومع ذلك، سأفوز في النهاية.”

“اه لا! ماذا تقصد بنقص القدرة؟ أنت متواضع جدًا! علاوة على ذلك، كيف يمكننا أن نتجاهل مومون سان العظيم…”

ابتسم هيكيران وكأنه يقول، “حقًا الآن”، وإن كان ذلك على السطح. ألقى نظرة خاطفة ليرى رد فعل آخر شخص، وعمل على قمع مشاعره.

بالطبع، كان ذلك طالما أنه لم يأخذ الأمر بعيدًا.

تذكر شائعة كانت تدور حول أن إرويا في المبارزة وحدها كان أكثر من مجرد مباري حتى بالنسبة لمغامر أوريكالكوم، لذلك ربما كانت إجابته لم تكن مجرد تفاخر. بالإضافة إلى ذلك، كانت الثقة في قدراته أمرًا جيدًا؛ كان التفاخر مهمًا جدًا للعمال.

هزّ هيكيران رأسه ردًا على هذا السؤال. لم يسمع بهذا الاسم من قبل.

بالطبع، كان ذلك طالما أنه لم يأخذ الأمر بعيدًا.

“هاهاها! أنت عنيد حقًا! لم تفكر حتى في حقيقة أنني قد أؤذيك بدلاً من ذلك!”

كانت التنانين أقوى الأعراق في العالم.

“… في هذه الحالة، سأعود إلى فريقي. اسمحوا لي أن أعرف إذا كان هناك أي شيء.”

حلقوا في السماء وأخرجوا أنفاسهم المدمرة. كانت حراشفهم متينة وصفاتهم الجسدية كانت غير عادية. حتى أن التنانين القديمة والكبيرة يمكن أن تستخدم السحر. لقد امتلكوا عمرًا لا يضاهى عكس البشر، وحتى الحكيم يجب أن يعترف بالهزيمة لحكمتهم المتراكمة.

“هل هذا ما يسمونه بلا قلب؟ أم عالم الغيوم والمياه؟ إنه هادئ للغاية على الرغم من اختلاف أسلحتهم. يجب أن يكون واثقًا جدًا من مهاراته… آه ، أريد أن ألقي بنفسي أمامه في رهبة.”

بسبب قوتهم، صورتهم القصص في كثير من الأحيان على أنهم أعداء أشرار، أو كائنات قدمت يدها إلى الأبطال. كانت مهمة المغامرة الأخيرة للأبطال الثلاثة عشر هو التنين المعروف بالتنين الإلهي. وبنفس الطريقة، غالبًا ما كان الخصم الأخير للبطل أحد التنانين.

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

لقد كان مذهلاً تمامًا كيف يمكن أن يقارن نفسه بمثل هذا الكائن القوي والتصرف بغرور شديد، حتى لو كان مزاحًا فارغًا. بدت لهجته المتهورة وكأنه يمزح، لكن لسوء الحظ كانت عيون إرويا جادة. كم كان متغطرسًا بنفسه؟

“إبن العاهرة اللعين هذا، لماذا لم يمت بعد؟ ماذا عن ذلك، تريد قتله؟”

لا أحد يعرف أي نوع من الوحوش تكمن داخل الأنقاض التي سيزورونها قريبًا. لقد توقع أن الحالة العقلية لإرويا خطيرة للغاية وقد ينتهي بها الأمر إلى جر الجميع إلى أسفل. يجب أن يكون هذا هو الحال.

عندما تظهر امرأة جميلة نفسها، يصاب الناس أحيانًا بضجة من الصدمة. ومع ذلك، بمجرد أن يتجاوز مظهرها حدًا معينًا، لن يتمكن الناس من فعل ذلك كثيرًا. في مواجهة الجمال الحقيقي، كل ما يمكن أن يفعله الناس هو السماح بسرقة نظراتهم.

‘من الأفضل أن أبقى بعيدًا عنه.’

كانت مثل هذه الخطوة، التي يمكن أن تلحق ضررًا كهربائيًا بأكبر قدر من القوة، مثالية للاستخدام ضد خصم مدرع. كان استخدام بالباترا لهذه التقنية علامة على مدى خطورته.

كان الأمر شخصي إذا أراد أن يموت هو، لكن سيكون الأمر مزعجًا إذا جاء ليتوسل المساعدة. ابتسم هيكيران له، وبعد أن اتخذ هذا القرار، قام بتعديل أسلوبه في التعامل مع إرويا؛ الآن سيتم “استخدامه ثم التخلص منه”.

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

“والناس هناك يجب أن يكونوا أعضاء في البصيرة. أويا… “

على الرغم من غطرسته غير العادية وإحساسه بالتفوق، إلا أنها لم تغضب من رآها. يجب أن يكون هذا هو وجود الرجل المسمى مومون. لقد فاضت تصريحاته بقوة الإقناع بالإضافة إلى قوة مخيفة يمكن أن تقتل عددًا لا يحصى من الأعداء.

ملأت نظرة الازدراء عيون إرويا لحظة رؤيته إيمينا.

“اه لا! ماذا تقصد بنقص القدرة؟ أنت متواضع جدًا! علاوة على ذلك، كيف يمكننا أن نتجاهل مومون سان العظيم…”

على ما يبدو، وُلدَ إرويا في الأمة الدينية التي تبجل الإنسانية باعتبارها أعظم الأعراق. سلاين الثيوقراطية. غالبًا ما كان مواطنو ذلك البلد ينظرون إلى الأشخاص من أصول غير بشرية على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية.

لكن ما فاجأهم لم يكن المغامرين، بل الخيول التي تجر العربات.

من وجهة نظر هذا الرجل، يجب أن يكون تعامل نصف إلف مثل إيمينا معه على أساس متساوٍ أمرًا مزعجًا للغاية.

حلقوا في السماء وأخرجوا أنفاسهم المدمرة. كانت حراشفهم متينة وصفاتهم الجسدية كانت غير عادية. حتى أن التنانين القديمة والكبيرة يمكن أن تستخدم السحر. لقد امتلكوا عمرًا لا يضاهى عكس البشر، وحتى الحكيم يجب أن يعترف بالهزيمة لحكمتهم المتراكمة.

‘هذا الجزء منه يضفي الحقيقة على الشائعات… ومع ذلك، إذا كان قد ولد بالفعل في الثيوقراطية، فيجب أن يكون له اسم معمودية. هناك أيضًا شائعة أنه تخلى عن اسمه المعمودي.’

عندما جادل الاثنان، أدت الرغبة المتزايدة في القتال إلى بداية المبارزة.

تذمر هيكيران في قلبه، وللتأكد فقط، تمتم:

“ما الذي يزعجك لكي تطلب مشورتي؟”

“أوي أوي، ابتعد عن رفاقي، حسنًا؟”

أدرك هيكيران أن هناك شيئًا يجب حله على الفور، لذلك ترك رفاقه وركض نحو جرينجام.

“بالطبع. طوال مدة هذه الوظيفة، نحن جميعًا رفاق. سأعمل معكم.”

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

“أود بشدة أن أصدق هذه الكلمات.”

“لذا، يا رفاق…” نظر هيكيران إلى فريق جرينجام وأحصاه قبل الرد: “هناك خمسة فقط منكم؛ ماذا حدث للأعضاء الآخرين؟”

كان هذا الرجل إرويا مثل طفل قوي أصبح شخصًا بالغًا بشكل مباشر. لقد أثار أعصاب الآخرين. أو بالأحرى، كان غير متوازن عقليًا إلى حد ما. كان المزاج المحيط به مقيتًا للآخرين، وحتى بعد تذكيره، لم يستطع هيكيران أن يجد في نفسه الاسترخاء.

أشار هيكيران على عجل إلى روبرديك وآرش اللذان كانا يقفان بجانبها، وطلب منهما منعها.

“أوه نعم، من فضلك صدقني. لنعد الآن إلى الموضوع السابق. على أي حال، أود تحويل القيادة العامة للرحلات الاستكشافية إلى شخص آخر. بشرط ألا يكون الأمر مزعجًا للغاية، سأطيع تعليمات جميع الأعضاء الآخرين. لا تتردد في استخدامي كطليعة أثناء المعركة؛ سأقطع كل الأعداء الذين نواجههم بهذا النصل.”

“في حين أن قول ذلك قد يزعج الكبير المبجل، فلا شك في أن مومون سيفوز. أبعد من ذلك هو السؤال عن المدة التي سيستمر فيها الكبير المبجل. ألن تقف في طابور خلف الكبير المبجل لتحارب؟”

“حسنًا، مفهوم.”

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

“… في هذه الحالة، سأعود إلى فريقي. اسمحوا لي أن أعرف إذا كان هناك أي شيء.”

“كان ذلك لا يصدق. أنا أستسلم. لا يمكن لمهاراتي أن لمسك، ناهيك عن التغلب عليك.”

انحنى إرويا، ثم غادر.

“هيكيران، إنه…”

عندما رأى النساء ينتظرن إرويا، التوى وجه هيكيران للحظة. ومع ذلك، لم يستطع ترك مشاعره تكتب على وجهه. إن السماح للآخرين بمعرفة ما يشعر به قد يكون أحيانًا غير مؤاتٍ، وشخص مثل هذا لم يكن لائقًا لقيادة فريق.

جاءت ضحكة خافتة هادئة من تحت الخوذة.

قمع عواطفه وأخفى تعابيره.

“… في هذه الحالة، سأعود إلى فريقي. اسمحوا لي أن أعرف إذا كان هناك أي شيء.”

استدار وكأنه رأى شيئًا قذرًا، وحيا آخر شخص.

“لماذا أنتم ذاهبون إلى الأنقاض؟ أعلم أنكم تم تعيينك. لكنكم لستم مثل المغامرين الذين يجدون صعوبة في رفض طلب شديد اللهجة. لماذا تختارون أنتم، الذين لا يلتزمون بأي شيء، قبول هذه المهمة؟ ما الذي يدفعكم لفعل مثل هذا الشيء؟”

“تحية طيبة كبيرنا الكريم. أنت بصحة جيدة أكثر من أي وقت مضى.”

عشقت العديد من النساء الرجال الأقوياء. من حيث الاحترام، كان الكثير من الرجال مفتونين بالرجال الأقوياء. كانوا مثل العث المفتون باللهب، وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في عالم من الدم والقتال، كانت القوة العظمى هي الشعلة المعنية. لم يتمكنوا من انتزاع أنفسهم بعيدًا عن السحر الذي كان يقيّدهم، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنهم سيضربون إذا أساءوا تقدير المسافة بينهم.

“هوي هيكيران. تبدو بحال جيدة.”

“حسنًا، مفهوم.”

كان يلهث كلما تحدث، و كل أسنانه الأمامية تقريبًا قد سقطت.

لم يكن الثلاثة هم الوحيدون الذين فعلوا ذلك. إذا استمع المرء بعناية، يمكن للمرء أن يسمع البقية وهم يناقشون مواضيع مختلفة. كان السؤال الأكثر تكرارًا هو إلى متى يمكن لبالباترا الصمود. لم يشعر أحد هنا أنه قادر على هزيمة مومون، لأنه حتى بعد وقت قصير معًا، اعترف الجميع بأن الهالة المحيطة بمومون كانت الأكثر ملاءمة لمغامر من الدرجة الأولى.

لقد كان بالباترا “الورقة الخضراء” أوغريون.

ترجمة: Scrub

كان مصدر لقبه هو درعه الذي يرتديه، والذي يشبه الأوراق الخضراء المتلألئة بندى الصباح. لم يكن هذا الدرع مصنوعًا من المعدن، ولكن بحراشف تنين أخضر. نجح بالباترا وفريقه ذات مرة في صيد تنين. بالطبع، لم يكن تنينًا كبيرًا جدًا، ولكن حتى التنين الصغير لم يكن عدوًا يمكن للعامل العادي أو المغامر التعامل معه.

(ملاحظة المترجم الانجليزي: كلا هذين المصطلحين مأخوذان من الفلسفة البوذية: لا يوجد قلب يشير إلى الافتقار إلى الأفكار المعيقة بينما تشير الغيوم والمياه إلى الحركة والتدفق بحرية)

كان بالباترا رجلاً عجوزًا في عامه الثمانين من العمر.

“لماذا أنتم ذاهبون إلى الأنقاض؟ أعلم أنكم تم تعيينك. لكنكم لستم مثل المغامرين الذين يجدون صعوبة في رفض طلب شديد اللهجة. لماذا تختارون أنتم، الذين لا يلتزمون بأي شيء، قبول هذه المهمة؟ ما الذي يدفعكم لفعل مثل هذا الشيء؟”

عادة، يتقاعد الأشخاص في هذا النوع من العمل بعد سن 45 و هناك أيضًا بعض الذين سيتقاعدون في أوائل الأربعينيات من العمر. قلة قليلة من الناس بقيت كمغامرين بعد سن الخمسين. الأشخاص الذين عملوا في مثل هذه الوظيفة القاسية حيث كان الموت يشكل خطرًا حقيقيًا جدًا لا يمكن أن يتجاهلوا آثار الشيخوخة التي تذبل أجسادهم.

“أنا موافق، أيها الكبير المبجل. بعد ذلك، بصفتي الشخص الذي اقترح ذلك، سيتولى فريقي القيادة.”

في الحقيقة، كان بالباترا استثناءً، لكن قوته تدهورت بشكل كبير منذ أن كان في أوج حياته – على ما يبدو حدث هذا عندما وصل إلى مستوى مرتبة الأوريكالكوم. ومع ذلك، رفض بالباترا التنحي عن الخطوط الأمامية.

“إمينا سان!”

كان بالباترا والطريقة التي واصل بها المغامرة على الرغم من تقدمه في السن موضع إعجاب لكثير من الناس في هذا المجال.

“لا. هذا لأنه سيكون هناك شخص أقوى سيسافر معكم – مومون سان.”

“حسنًا، لا يزال، يبدو هذا خطيرًا بعض الشيء.”

استعاد المغامرون معنوياتهم الطيبة عندما رأوا رد فعل العمال العاري على المغامرين الأكثر شهرة، وعادوا إلى عملهم. ابتسم رجل يشبه قائد فريق مغامر، ثم تحدث إلى محارب الظلام:

ظهرت المزيد من التجاعيد على وجه بالباترا المجعد بالفعل، وخفض صوته، وهي لفتة وافق عليها هيكيران.

“نعم، إنه مذهل للغاية.”

“نعم. إذا كان يريد أن يموت، فهذه مشكلته، لكنني أفضل عدم السقوط معه أيضًا.”

“همم… إذًا، من تعتقد أنه أقوى، بين ذلك المسمى أنغولاس و أزوروث.”

“صحيح، إنه قوي للغاية، لكن الثقة المفرطة قد تؤدي في النهاية إلى تعريض من معه للخطر. إنه خطير للغاية.”

“الآن سيكون هذا مشهدًا مخيفًا. ربما يتحداني وحش قوي مثل التنين. ومع ذلك، سأفوز في النهاية.”

يبدو أن جرينجام كان يتمتم بشيء على غرار “كم هو مزعج”. بعد رؤية موقف إرويا، ربما كان جميع العمال يفكرون في نفس الشيء.

شخصيًا، كان هيكيران غاضبًا مثل إيمينا. ومع ذلك، لم يستطع أن يمس أنفه في مشاكل الفرق الأخرى. بالطبع، يمكنه فعل ذلك إذا أراد. ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فسيحتاج إلى أن يكون مستعدًا لتحمل جميع عواقب هذا الاختيار. كان هذا هو السبب في أن الفرق الأخرى قامت ببساطة بتجعد الحواجب في استياء، لكن لم يقم أي منهم بأي تحرك.

“في الواقع، ما مدى قوته؟ لم أذهب إلى الساحة منذ فترة.”

ومع ذلك، فإن الشخص الذي جاء لوقف هذا لم يكن عاملاً.

“ألا تعرف؟ أنا أعرف… أليس الأمر نفسه بالنسبة لك، أيها الكبير المبجل؟”

“أنا أعتمد عليك يا جرينجام.”

“لقد سمعت فقط عن براعته، لكنني لم أره في الواقع بأم عيني. ربما يمكنني أن أسأل رفاقي. ومع ذلك، عندما نبدأ في ذلك، ما الذي سنستخدمه كمعيار للقوة؟ على سبيل المثال، إذا استخدمنا جازيف سترونوف كحد أعلى، ومع شيء نحن دراية به… مثل القول… يقف فرسان الإمبراطورية الأربعة بهذا المقياس؟”

“اسمح لي أن أرفض بكل تواضع. إن مشاهدة محارب فوق طاقة البشر أثناء العمل هو أكثر من كافٍ بالنسبة لي. على الرغم من أنني لن أعترض على بعض الدروس حول الحصول على بعض من فن المبارزة منه خلال رحلتنا.”

“الفرسان الذين يُعرفون أيضًا باسم الانفجار الثقيل، والثابت ، والصاعقة، والعاصفة العنيفة، هاه… استخدامهم كمعيار يؤدي فقط إلى تعقيد الأمور. يجب أن يكون الأربعة منهم أدنى من ذلك الرجل العظيم – قائد المملكة المحارب – ولكن، ستصبح أيام جازيف سترونوف الشاهقة فوق القطيع شيئًا من الماضي. مع مرور الوقت، سيظهر محاربون أقوياء جدد.”

كان من الطبيعي أن يفكر فريق البصيرة بهذه الطريقة. مع وجود امرأة مثل إيمينا كرفيقة لهم، لم يكن هناك أي طريقة يمكنهم تحمل أفعال إرويا.

“لذلك تريد أن تقول أن أوزروث واحد منهم، وأنه حقًا بهذه القوة؟ بالإضافة إلى ذلك، لم أر قوة الفرسان الأربعة عن قرب… ربما يكون أقوى شخص رأيته هو قائد الحرس الإمبراطوري البلاتيني، الذي يجيب مباشرة على الإمبراطور نفسه. إن مهارة هذا الرجل شيء… كما أتذكر، إنه على قدم المساواة مع الفرسان الأربعة، صحيح؟”

“يقول البعض أن هناك خمسة منهم، والبعض الآخر يقول هناك سبعة… آه، نحن نبحث عن طريقة لقياس قوة أوزروث. يرجى تقصير أنفسكم على المبارزين من البشر.”

“أقوى الكيانات التي أعرفها هم لوردات التنين من تحالف المجلس. لا يمكن للإنسانية هزيمة أعداء مثل هؤلاء.”

“- آه ، سامحني. كنت وقحًا.”

“يقول البعض أن هناك خمسة منهم، والبعض الآخر يقول هناك سبعة… آه، نحن نبحث عن طريقة لقياس قوة أوزروث. يرجى تقصير أنفسكم على المبارزين من البشر.”

وصل أمام العمال وانحنى. لم يرد عليه أحد، لكنه لم يمانع. بدلاً من ذلك فتح فمه وقال:

“ومع ذلك، فإن المبارزين التابعين لتحالف مجلس أغراند هم جميعًا من أنصاف البشر، لذلك علينا ألا نحسبهم أيضًا. لورد القتال في الساحة نفس الشيء. لذا سأستشهد بالبالادين* الأنثى من مملكة روبل المقدسة، والتي تمتلك سيفًا مقدسًا. ومع ذلك، تبدو غير كافية إلى حد ما من حيث مهارة المبارزة المحضة.”

“… لا تخبرني أنك على وشك إظهار قوتك الحقيقية الآن؟”

(البالادين هو فارس مقدس وفي الغالب تكون قوته تأتي من الالهة طبعا ما احتاج اقول أن هذه خرافات)

ارتفعت النفخات المحمومة وانخفضت.

كان جمع المعلومات عن الأفراد الأقوياء أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة للعامل، عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الوظائف. كان ذلك لأن وجود أو عدم وجود مثل هذه المعلومات غالبًا ما كان يحدد النصر أو الهزيمة. وبالطبع، بغض النظر عن ذلك، كانوا جميعًا محاربين، ولم يسعهم إلا أن يعرفوا المزيد عن الأشخاص الذين سكنوا عالم فنون القتال معهم.

“هذا يعني، إذا دفع لكم عميلكم قدرًا كبيرًا من المال، فإن الأمر يستحق أن تدفعوه بحياتكم؟”

بدأت المحادثة بمناقشة قوة إرويا، لكن الأمور ازدادت سخونة، وأصبحت شيئًا مثل لقاء مبادلة للحصول على أخبار عن كائنات قوية. كان الأمر أشبه بمجموعة من الأطفال يتجادلون حول من هو الأقوى.

عندما رأى النساء ينتظرن إرويا، التوى وجه هيكيران للحظة. ومع ذلك، لم يستطع ترك مشاعره تكتب على وجهه. إن السماح للآخرين بمعرفة ما يشعر به قد يكون أحيانًا غير مؤاتٍ، وشخص مثل هذا لم يكن لائقًا لقيادة فريق.

“يميل شعب سلاين الثيوقراطية إلى أن يكونوا على مستوى عالٍ بشكل موحد، لكنني لم أسمع عن أي أفراد بارزين بشكل خاص بينهم. ومرة أخرى، حتى لو كانوا كذلك، فإن ملقوا السحر الإلهي خارج نطاق هذا النقاش.”

رفع مومون عصاه ببطء إلى وضع متوسط. في المقابل، أخذ بالباترا الرمح الذي كان يمسكه وأراحه على كتفيه. لم يكن هذا موقفًا قتاليًا. كان هذا هو موقف رجل فقد الرغبة في القتال – الذي تخلى عن المعركة.

“سمعت أن هناك محاربة في فريق المغامرين ذو رتبة الادمانتيت في المملكة. ماذا عنها؟”

“… لا تخبرني أنك على وشك إظهار قوتك الحقيقية الآن؟”

“آه، تقصد عديمة الصدر؟ إنها قوية جدًا. على الرغم من أنني سمعت أنها خسرت مبارزة أمام القائد المحارب.”

كما كان يتخيل، كان وجهها فارغًا. كان هناك جو خطير من حولها، وكأنها ستشن هجومًا إذا سارت الأمور إلى أبعد من ذلك.

“… سمعت أن مغامرًا خاطبها بهذا اللقب وتعرض للضرب حتى الموت. هاهاها، يا لها من امرأة مخيفة.”

كان صوتها رقيقًا جدًا. لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كان ذلك بسبب غضبها الشديد أو لأنها كانت تحاول كبح جماح نفسها. لم يكن هيكيران على دراية، وكان يأمل فقط أن يكون الأخير.

“بعد ذكر أسماء الأقوياء، أدركت أنه لا يوجد الكثير من المبارزين الأقوياء النقيين. هناك فارس الظلام أحد أبطال تحالف الدول المدن. وهناك “الوميض” سيربرات من فريق الدموع الكريستالية الادمانتيت في المملكة التنينية، بالإضافة إلى “القرمزي” أوبتيكس العامل من فريق الجحيم المشتعل، ومن المملكة… براين أنغولاس.”

دون ترك مومون ينتهي، انقض بالباترا على الفور بسلاسة وسرعة وقوة لا ينبغي أن يمتلكها رجل يبلغ من العمر 80 عامًا. في المقابل، لم يكن مومون قد رفع العصا في يده.

توقف الحديث هنا لأول مرة.

‘لقد ذهبت بعيداً أيها الرجل العجوز! هل تحول دماغك إلى الشيخوخة أيضًا؟!’

“براين أنغولاس؟ من هذا؟”

لم تكن الشمس قد أشرقت بعد، ولكن كان هناك بالفعل عدد كبير من العمال مجتمعين في فناء الكونت. وكان آخر من وصلوا هم هيكيران وأعضاء البصيرة، أي ما مجموعه 18 شخصًا. كان كل الأشخاص الذين تجمعوا من أجل هذه الوظيفة عمالًا مؤهلين داخل العاصمة الإمبراطورية.

وجه بالباترا هذا السؤال المحير إلى جرينجام.

“آه ~”

“ألا تعرفه أيها الكبير المبجل؟ هذا الرجل هو سياف المملكة الشهير… وماذا عنك؟”

فهم كل قائد فريق هذه النقطة، لذلك ظلوا جميعًا صامتين أثناء مشاهدة وجوه بعضهم البعض. أراد كل منهم إلقاء هذا العبء على أول شخص يفتح فمه. بعد حوالي دقيقة صمت، اقترح هيكيران بتعب:

هزّ هيكيران رأسه ردًا على هذا السؤال. لم يسمع بهذا الاسم من قبل.

“حسنًا، إذا حسبت كل المغامرين الذين كانوا أقوى من رتبة الأوريكالكوم، يمكنني أن أصدق وجود مثل هذا المحارب العظيم. بعد كل شيء، يمكن أن تغطي رتبة الادمانتيت نطاقًا واسعًا جدًا.”

“حقًا، كلاكما لا تعرفان…”

بعد جمع الإيجابيات والسلبيات، فإن حقيقة أن هذا الرجل يمكنه تجميع العمال وميلهم إلى التفكك بناءً على صراعات الشخصية، ثم المضي قدمًا للسيطرة عليهم تمامًا كانت علامة على مهارته العظيمة كقائد.

لم يستطع جرينجام إخفاء نظرة خيبة الأمل على وجهه. ثم تحدث بصوت يفتقر إلى الثقة، كما لو كان يتفقد ذكريات الماضي:

قال الخادم الشخصي نفس الشيء مثل طلب التوظيف؛ ربما كان الاختلاف الوحيد هو وجود مغامرين كحراس شخصيين.

“هذه مسألة مرت عليها سنوات، عندما شاركت ذات مرة في البطولة القتالية الكبرى في المملكة. خلال الدور نصف النهائي، جاءت لي فرصة قياس مهاراته في النصل. في ذلك الوقت، لم يكن بوسع قدراتي أن تقارن بقدراته.”

“تحية طيبة كبيرنا الكريم. أنت بصحة جيدة أكثر من أي وقت مضى.”

“أنت تتحدث عن البطولة التي فاز بها جازف سترونوف، أليس كذلك؟”

قام محارب يرتدي درعًا كاملًا بإخراج رأس خوذته من إحدى العربات، كما لو كان ردًا على نغمات رئيس الخدم الجليدية. ربما كان في منتصف نقل الأمتعة على العربة.

“بالتأكيد. في النهاية، التقى أنغولاس بالهزيمة على يد سترونوف، لكن معركة هؤلاء المتنافسين كانت حقًا مشهدًا يستحق المشاهدة. كانا كلاهما نموذجين ساميين في فن المبارزة. تحريف وميض الضوء والقدرة على الضرب بمنحنى النصل في ظل هذه الظروف… لقد فتح حقًا عيناي عند مشاهدة مثل هذه المشاهد وأكثر.”

بدأت المحادثة بمناقشة قوة إرويا، لكن الأمور ازدادت سخونة، وأصبحت شيئًا مثل لقاء مبادلة للحصول على أخبار عن كائنات قوية. كان الأمر أشبه بمجموعة من الأطفال يتجادلون حول من هو الأقوى.

نظرًا للطريقة التي كان بها جرينجام يتدفق من الثناء عليه، وحقيقة أنه يمكن أن يقاتل بالتساوي مع جازف سترونوف، أقوى محارب من الدول المجاورة، كان من الواضح أن قوته كانت من الدرجة الأولى.

“معذرة، جرينجام، أنا بحاجة لمناقشة شيء معك.”

لذلك كان الأمر مجرد أنه لم يكن يعلم أن العالم يحتوي على مثل هؤلاء الدعاة الماهرين. كان هيكيران ممتلئًا بالرهبة.

“الفرسان الذين يُعرفون أيضًا باسم الانفجار الثقيل، والثابت ، والصاعقة، والعاصفة العنيفة، هاه… استخدامهم كمعيار يؤدي فقط إلى تعقيد الأمور. يجب أن يكون الأربعة منهم أدنى من ذلك الرجل العظيم – قائد المملكة المحارب – ولكن، ستصبح أيام جازيف سترونوف الشاهقة فوق القطيع شيئًا من الماضي. مع مرور الوقت، سيظهر محاربون أقوياء جدد.”

“همم… إذًا، من تعتقد أنه أقوى، بين ذلك المسمى أنغولاس و أزوروث.”

“آسف، وشكرًا. أنت ذو مساعدة كبيرة.”

أجاب غرينغام “أوزروث” دون أي تردد. “إذا حارب أنغولاس من البطولة القتالية الكبرى، فسيكون بالتأكيد هو المنتصر. لقد شاهدت معركة له في الساحة مؤخرًا، وأنا متأكد من ذلك.”

وجه بالباترا هذا السؤال المحير إلى جرينجام.

“هذا يعني أنه يمكن أن يقف على قدم المساواة مع القائد المحارب منذ عدة سنوات؟ هل هو حقًا بهذه القوة؟ يا إلهي.”

حلقوا في السماء وأخرجوا أنفاسهم المدمرة. كانت حراشفهم متينة وصفاتهم الجسدية كانت غير عادية. حتى أن التنانين القديمة والكبيرة يمكن أن تستخدم السحر. لقد امتلكوا عمرًا لا يضاهى عكس البشر، وحتى الحكيم يجب أن يعترف بالهزيمة لحكمتهم المتراكمة.

كان هيكيران قد صرخ في لحظة من الإثارة، وسارع إلى خفض حجم صوته.

اتسعت عيون هيكيران عندما رأى بالباترا يفتح المبارزة بفن قتالي دون أدنى تردد.

“فهمت، أنغولاس كذلك. يبدو أنني سأضطر إلى الاهتمام بأخبار المملكة… حسنًا، هل سمعتم بأخر الأخبار كلاكما؟ هل ظهر هناك فريق مغامر ثالث في المملكة من رتبة الادمانتيت؟”

“يسعدني أن أكون قادرًا على التعاون مع عبقري سيف يمكنه منافسة أقوى محارب في المملكة – جازيف سترونوف العظيم.”

“بالطبع سمعت.”

“- أنا أيضًا لا أحبه.”

“آه، عفواً، لم أفعل.”

واصل بالباترا استخدام الفنون القتالية.

“هيكيران… الجهل سيعرض فريقك للخطر.”

“هل تعتقد أن الشائعات صحيحة إذًا؟”

“أعلم ذلك، لكن ليس لدي المال لجمع المعلومات عن أصدقائنا في المملكة. لا يمكنني توفير المعلومات.”

“لا، ربما هذا ليس كل شيء. هذا صحيح عندما يتعلق الأمر بالأسلحة، لكن السحر على درع مومون سان يجب أن يكون أقوى من سحر الرجل العجوز. يجب أن تكون عناصره السحرية الأخرى ذات مستوى أعلى أيضًا. بشكل عام، أود أن أقول إنهم إما قريبون جدًا أو يتمتع مومون سان بميزة.”

“هاهاها، يا لها من جرأة! أنا لا أكره مثل هذه الشجاعة!”

“- [انقضاض ناب التنين]!”

“أيها الكبير المبجل، أطلب رأيك في مسألة معينة. بعد سماع الشائعات عن مومون الظلام، ألا تشعر بأنها مبالغ فيها؟ يقولون إن الاثنين قتلا بازيليسق عملاق دون مساعدة معالج.”

كلاهما وافق على اقتراح جرينجام.

“آه، يجب أن تكون مجرد شائعة.”

قاوم هيكيران موجة متصاعدة من الغثيان، واندلعت فكرة في ذهنه. سارع إلى النظر إلى رفيقته إمينا.

مثل هذا العدو العظيم (البازيليسق العملاق) لا يمكن أن يُسقط من قبل شخصين فقط، ولا حتى لو كانا في مرتبة الادمانتيت.

حول هيكيران عينيه نحو محارب الظلام الذي يقف ضد الرجل العجوز. بعد أن نطق هذه الكلمات للتو، لهث على الفور.

“أنت تتفق معي إذًا يا هيكيران؟ كلما جمعت المزيد من الأخبار، كلما كان مصدرها مشكوكًا فيه. لقد وصل الأمر إلى أذني أنه خلال الضجة الكبيرة في المملكة، قتل شريرًا بمستوى صعوبة فوق الـ 200 في ضربة واحدة، بالنسبة لي، قد يكون ذلك اختلاقًا من اختراع نقابة المغامرين في المملكة لإخافة الناس. وهكذا منحوا هؤلاء الناس مرتبة الادمانتيت.”

“ماذا؟ أنت يا سيدي العجوز؟… اعتذاري، لكني لست معتادًا على التراجع. أنا لا أرغب في أن أؤذيك، لكن ليس لدي ثقة في كبح جماح نفسي… هل تمانع؟”

“إن هذا ممكن. بعد كل شيء، ولادة مغامر ادمانتيت هي مناسبة بالغة الأهمية. ومع ذلك، هل ستقول النقابة مثل هذه الأكاذيب؟ النقابة عنيدة تمامًا بشأن الطريقة التي يفعلون بها الأشياء.”

جاءت ضحكة خافتة هادئة من تحت الخوذة.

“يتعامل سيد نقابة في كل مدينة مع الأمور بشكل مختلف. كان سيد النقابة من أيام مغامرتي قذراً. لذلك لكمته في وجهه! هاهاها! أنا عامل الآن بفضل ذلك!”

“يتعامل سيد نقابة في كل مدينة مع الأمور بشكل مختلف. كان سيد النقابة من أيام مغامرتي قذراً. لذلك لكمته في وجهه! هاهاها! أنا عامل الآن بفضل ذلك!”

ضحك بالباترا بصوت عالٍ وببهجة جيدة.

كان هيكيران قد صرخ في لحظة من الإثارة، وسارع إلى خفض حجم صوته.

كانت أسبابه في أن يصبح مغامرًا معروفة جيدًا. كان أي شخص في الأعمال التجارية داخل العاصمة الإمبراطورية قد سمع عنها. كان بالباترا يروي الحادثة مرارًا وتكرارًا كلما جلس ليشرب.

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

“بعد قولي هذا، أشعر أن النقابة لن تفعل شيئًا كهذا.”

“لا تبالي لهذا؛ في هذه المهمة، نحن رفاق. الشجار حتى قبل الوصول إلى الأنقاض سيكون أمرًا شائكًا، وأنا أيضًا…”

“هل تعتقد أن الشائعات صحيحة إذًا؟”

على ما يبدو، وُلدَ إرويا في الأمة الدينية التي تبجل الإنسانية باعتبارها أعظم الأعراق. سلاين الثيوقراطية. غالبًا ما كان مواطنو ذلك البلد ينظرون إلى الأشخاص من أصول غير بشرية على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية.

“من الصعب تصديق ذلك. حتى لو كنت تنظر إليه بأكثر العبارات سخاء، فإن مستوى الصعوبة 200… هذا الرقم وحده مريب؛ أي عدو بهذه القوة لا يمكن أن يسقط بضربة واحدة. أعتقد أن هذا الجزء كان مبالغة تم نشره عن عمد. إذا ظهر شيطان شديد الصعوبة حقًا، فمن المحتمل أن يكونوا قد اشتبكوا مع فرق متعددة ثم جعلهم المدعو مومون هذا يوجه له الضربة النهائية.”

رفع مومون عصاه ببطء إلى وضع متوسط. في المقابل، أخذ بالباترا الرمح الذي كان يمسكه وأراحه على كتفيه. لم يكن هذا موقفًا قتاليًا. كان هذا هو موقف رجل فقد الرغبة في القتال – الذي تخلى عن المعركة.

“هذا يبدو أكثر احتمالاً.”

“آه، هناك بعض الوجوه المألوفة. بالحديث عن ذلك، ألم نلتقي بتلك الخنفساء في سهول كاتز؟”

“حسنًا، إذا حسبت كل المغامرين الذين كانوا أقوى من رتبة الأوريكالكوم، يمكنني أن أصدق وجود مثل هذا المحارب العظيم. بعد كل شيء، يمكن أن تغطي رتبة الادمانتيت نطاقًا واسعًا جدًا.”

بجانبه، عاد جرينجام إلى طريقته الأصلية في التحدث.

“هيكيران وأنا بنفس التفكير، ولكنك تشعر أن هذا صحيح، أليس كذلك أيها الكبير المبجل؟”

كانت مثل هذه الخطوة، التي يمكن أن تلحق ضررًا كهربائيًا بأكبر قدر من القوة، مثالية للاستخدام ضد خصم مدرع. كان استخدام بالباترا لهذه التقنية علامة على مدى خطورته.

“هاهاها. أنا لا أعتبر ذلك صحيحًا تمامًا أيضًا.”

تدلت ذراعيه، وبدا بلا حراسة تمامًا، ولم يبدو أنه كان على وشك خوض مبارزة بالنصل. كان مثل شخص بالغ ينظر إلى طفل يحمل سيفًا.

“الرؤية هي الحقيقة كما يقولون. أتمنى أن نلتقي بالرجل بنفسه… وعندها سنعرف.”

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

وبينما كان الاثنان الآخران يعبران عن موافقتهما مع هيكيران، سمعا صوت ضرب، تتبعه امرأة تحاول كتم صوت الألم.

كانت الأحصنة ذات الثمانية أرجل أكبر من الحصان المتوسط ​​ولديها قوة بدنية ممتازة وقدرة على التحمل والقدرة أكبر على الحركة. اعتبرهم بعض الناس المخلوق المثالي للسفر البري.

وجه جميع العمال الحاضرين أعينهم إلى نفس المكان. وضع العديد منهم أنفسهم بالفعل في مواقف جاهزة للمعركة، معتقدين أن شيئًا ما قد حدث.

بصرف النظر عن إرويا نفسه، كان باقي أعضاء فريقه من الإناث، وكانوا جميعًا من الإلف.

كان مصدر الصراخ يكمن أمام إرويا – إحدى رفيقاته، والتي كانت ملقاة على الأرض. بالحكم على الظروف، ربما يكون إرويا قد لكمها. نظرت المرأة إلى وجه إرويا الذي كان غاضبًا. كان وجهها مليئًا بالخوف وهي تتوسل بشكل مثير للشفقة من أجل المغفرة.

“لا، أنا أفهم أنهم لائقون للتعامل مع أمتعتنا، أنا قلق ببساطة من أنهم لن يكونوا قادرين على مساعدتنا في التخلص من التهديدات.”

قاوم هيكيران موجة متصاعدة من الغثيان، واندلعت فكرة في ذهنه. سارع إلى النظر إلى رفيقته إمينا.

“حسنًا، خصمه هو مغامر ادمانتيت، لذلك ليس لديه خيار سوى أن يكون جادًا. ما يزال…”

كما كان يتخيل، كان وجهها فارغًا. كان هناك جو خطير من حولها، وكأنها ستشن هجومًا إذا سارت الأمور إلى أبعد من ذلك.

“أوه ~ هذا صعب. على الرغم من… لماذا لا تتصرف كدعم لنا، لذا فإن الأصدقاء الذين تركتهم خلفك لن ينتهي بهم الأمر إلى كرهك لكسب الكثير؟”

أشار هيكيران على عجل إلى روبرديك وآرش اللذان كانا يقفان بجانبها، وطلب منهما منعها.

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

شخصيًا، كان هيكيران غاضبًا مثل إيمينا. ومع ذلك، لم يستطع أن يمس أنفه في مشاكل الفرق الأخرى. بالطبع، يمكنه فعل ذلك إذا أراد. ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فسيحتاج إلى أن يكون مستعدًا لتحمل جميع عواقب هذا الاختيار. كان هذا هو السبب في أن الفرق الأخرى قامت ببساطة بتجعد الحواجب في استياء، لكن لم يقم أي منهم بأي تحرك.

انحنى إرويا، ثم غادر.

تغلب سبب إمينا في النهاية على رغبتها في القتال، وبصقت على الأرض بعد أن وجهت إيماءة بذيئة في ظهره.

________

“… الشيء الوحيد الذي يمتلكه والذي يمكن مقارنته بالقائد المحارب في المملكة هو مهارة المبارزة. سيكون من الرائع أن تكون شخصيته مشابهة لشخصيته أيضًا، لكن أعتقد أن هذا كثير جدًا لأطلبه. حسنًا، سنتوقف هنا الآن.”

نظروا إلى ظهره الجبار.

“…بالتأكيد. بما أن هيكيران هنا أيضًا، فلنقرر أهم شيء.”

“لماذا أنتم ذاهبون إلى الأنقاض؟ أعلم أنكم تم تعيينك. لكنكم لستم مثل المغامرين الذين يجدون صعوبة في رفض طلب شديد اللهجة. لماذا تختارون أنتم، الذين لا يلتزمون بأي شيء، قبول هذه المهمة؟ ما الذي يدفعكم لفعل مثل هذا الشيء؟”

“هذا الرجل رفض، فمن سيكون قائدنا العام؟”

“همم؟ آه لقد فهمت. همومك معروفة لي. أنت تخاف على تلك الشابة، صحيح؟ في هذه الحالة، سنسافر نحن مع تينبو.”

صمت ثلاثتهم.

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

كان هناك أربعة فرق موجودة هنا. في حين أن جميعهم يمتلكون قوة قتالية كبيرة، فبدون من ينسق ويقود الجميع، لن يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فعالة. كان الأمر أشبه بامتلاك العديد من الأسلحة ولكن عدم القدرة على استخدامها جميعًا في نفس الوقت؛ يختلف ذلك قليلاً عن امتلاك واحد فقط.

أشار هيكيران على عجل إلى روبرديك وآرش اللذان كانا يقفان بجانبها، وطلب منهما منعها.

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

‘ما الذي يفكر فيه هذا العجوز؟! قد يكون لدينا سحر شفاء في متناول اليد، لكن لن يستخدم أحد مثل هذه الخطوة في ظل الظروف العادية!’

بصراحة، يتطلب المنصب مهارات ممتازة، ومع ذلك كانت هناك عيوب أكثر من مزايا قبوله.

عندما ينظر المرء لأعلى، يمكن للمرء أن يرى عوالم أعلى في المستقبل. ما إذا كان يمكن للمرء أن يصل إلى تلك المرتفعات أم لا فهذا لا يهم. ومع ذلك، استمر بعض الأشخاص في السير نحو هدفهم، خطوة بخطوة، وكان تصريح إرويا كئيبًا للغاية لهؤلاء الأشخاص. لقد انخرطوا في صراع لإثبات قوتهم، وبمجرد التشكيك في كفاءتهم – خاصة إذا شك عميلهم في قدرتهم – سيؤثر ذلك على المهام المستقبلية التي تم تكليفهم بها. في هذه الحالة، كان عليهم إثبات جدارتهم بطريقة بسيطة وسريعة.

فهم كل قائد فريق هذه النقطة، لذلك ظلوا جميعًا صامتين أثناء مشاهدة وجوه بعضهم البعض. أراد كل منهم إلقاء هذا العبء على أول شخص يفتح فمه. بعد حوالي دقيقة صمت، اقترح هيكيران بتعب:

أجاب غرينغام “أوزروث” دون أي تردد. “إذا حارب أنغولاس من البطولة القتالية الكبرى، فسيكون بالتأكيد هو المنتصر. لقد شاهدت معركة له في الساحة مؤخرًا، وأنا متأكد من ذلك.”

“بصراحة، لسنا بحاجة إلى قائد عام، أليس كذلك؟”

“كما لو أن هذا سيحدث. ماذا عنك؟”

“هذا مجرد تأخير لا مفر منه. سيكون الأمر مزعجًا بمجرد اندلاع القتال.”

“آه ~”

“… فكرتي هي أننا يجب أن نتناوب. بهذه الطريقة لن يتراكم الاستياء. أشعر أننا قد نناقش الأمر بإسهاب عند الوصول إلى الأنقاض.”

“آه، تقصد عديمة الصدر؟ إنها قوية جدًا. على الرغم من أنني سمعت أنها خسرت مبارزة أمام القائد المحارب.”

“آه ~”

لا أحد يعرف أي نوع من الوحوش تكمن داخل الأنقاض التي سيزورونها قريبًا. لقد توقع أن الحالة العقلية لإرويا خطيرة للغاية وقد ينتهي بها الأمر إلى جر الجميع إلى أسفل. يجب أن يكون هذا هو الحال.

“لديك وهجة نظر.”

“أوه…”

كلاهما وافق على اقتراح جرينجام.

أدرك هيكيران أن هناك شيئًا يجب حله على الفور، لذلك ترك رفاقه وركض نحو جرينجام.

“في هذه الحالة، سنذهب بالترتيب عند وصولنا إلى هناك.”

“حماقة مطلقة. بصفتي قائدًا في حقي، فإن المهمة تقع على عاتقي لتهدئة التابعين بمجرد الانتهاء من المهمة. للأسف، يجب أن تسعى فرقتنا للحصول على أفضل نتيجة ممكنة لأنفسنا.”

“ماذا عن أزروث وتابعيه؟”

ثم لوح هيكيران للشخصين الآخرين. لم يكن موقفه محترمًا، لكن لم يبد أي منهما حزينًا. كان هذا لأن الأربعة منهم ربما كانوا من مختلف الأعمار ولديهم تجارب مختلفة، لكنهم كانوا على نفس القدر من المهارة مثل العمال.

“لا بأس إذا تجاهلنا ذلك الشرير. إلى جانب ذلك، لن يكون قادرًا على فعل ذلك.”

ثم ربت إرويا على السلاح إلى جانبه.

“أنا موافق، أيها الكبير المبجل. بعد ذلك، بصفتي الشخص الذي اقترح ذلك، سيتولى فريقي القيادة.”

“آه، هناك بعض الوجوه المألوفة. بالحديث عن ذلك، ألم نلتقي بتلك الخنفساء في سهول كاتز؟”

“أنا أعتمد عليك يا جرينجام.”

‘هذا الجزء منه يضفي الحقيقة على الشائعات… ومع ذلك، إذا كان قد ولد بالفعل في الثيوقراطية، فيجب أن يكون له اسم معمودية. هناك أيضًا شائعة أنه تخلى عن اسمه المعمودي.’

“من فضلك أفعل أيها الشاب.”

تدلت ذراعيه، وبدا بلا حراسة تمامًا، ولم يبدو أنه كان على وشك خوض مبارزة بالنصل. كان مثل شخص بالغ ينظر إلى طفل يحمل سيفًا.

”مفهوم. بعد هذا، لن يكون هناك أي مشاكل داخل الإمبراطورية. المشكلة ستكون من داخل المملكة. قد تنشأ حالة ما بمجرد اقترابنا من الغابة الكبيرة.”

“حقًا، كلاكما لا تعرفان…”

“آه، لو علمت أنني كنت سأعكس الأمر.”

بصراحة، يتطلب المنصب مهارات ممتازة، ومع ذلك كانت هناك عيوب أكثر من مزايا قبوله.

قدم هيكيران عرضًا يمسك برأسه في صورة ندم، بينما ابتسم الاثنان الآخران بهدوء. بعد ذلك، قاموا على الفور بقمع تعابير وجههم والتفتوا للنظر إلى رجل كان يسير نحو العمال. كان العمال المحيطون قد استداروا بالفعل في مواجهته.

“نعم. يمكنك ترك ذلك لي. آمل أن يكون هناك وحش في تلك الأنقاض يمكن أن يمنحني تحديًا.”

سار خادم الكونت بفخر عبر الفناء الذي أضاءته السماء الساطعة بشكل خافت، مع وضع يليق بخادم الكونت.

“… هذه هي أعلى رتبة، رتبة الادمانتيت.”

وصل أمام العمال وانحنى. لم يرد عليه أحد، لكنه لم يمانع. بدلاً من ذلك فتح فمه وقال:

“حسنًا، إذا حسبت كل المغامرين الذين كانوا أقوى من رتبة الأوريكالكوم، يمكنني أن أصدق وجود مثل هذا المحارب العظيم. بعد كل شيء، يمكن أن تغطي رتبة الادمانتيت نطاقًا واسعًا جدًا.”

“حان الوقت. شكري للجميع على قبول طلب سيدي. سنقوم بإرسال سائقين معكم وستة مغامرين كمرافقين. الهدف هي أنقاض غير مستكشفة داخل المملكة – من المحتمل جدًا أن يكون ضريحًا. ستكون مدة الرحلة ثلاثة أيام، وسيتم منح المكافأة بناءً على ما يعرفه سيدي منكم، لذلك سنرتب ذلك لاحقًا. هل هناك أية أسئلة؟”

لذلك كان الأمر مجرد أنه لم يكن يعلم أن العالم يحتوي على مثل هؤلاء الدعاة الماهرين. كان هيكيران ممتلئًا بالرهبة.

قال الخادم الشخصي نفس الشيء مثل طلب التوظيف؛ ربما كان الاختلاف الوحيد هو وجود مغامرين كحراس شخصيين.

خضع نظام العبودية السابق في الإمبراطورية لإصلاح كبير في عهد الإمبراطور السابق. كانوا لا يزالون عبيدًا بالاسم، لكن وضعهم كان مختلفًا تمامًا. ومع ذلك، تمامًا مثل أنصاف البشر في الساحة، لم يتم تحسين ظروف بعض العبيد.

لقد أرادوا أن يعرفوا كيف علم الكونت عن الأنقاض، لكن العمال عرفوا الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها وأي الأسئلة لا يمكن الإجابة عليها. إذا كان صاحب العمل على استعداد لإخبارهم، فسيقول ذلك عند تعيينهم.

“أنت تتفق معي إذًا يا هيكيران؟ كلما جمعت المزيد من الأخبار، كلما كان مصدرها مشكوكًا فيه. لقد وصل الأمر إلى أذني أنه خلال الضجة الكبيرة في المملكة، قتل شريرًا بمستوى صعوبة فوق الـ 200 في ضربة واحدة، بالنسبة لي، قد يكون ذلك اختلاقًا من اختراع نقابة المغامرين في المملكة لإخافة الناس. وهكذا منحوا هؤلاء الناس مرتبة الادمانتيت.”

علاوة على ذلك، إذا كانت هذه الوظيفة واضحة جدًا ومفتوحة، يمكن للمغامرين الاهتمام بها. نظرًا لأنه كان عملاً قذرًا، كان على صاحب العمل التزام الصمت، وبالتالي فإن عدم السؤال سيكون أكثر أمانًا.

ملأت نظرة الازدراء عيون إرويا لحظة رؤيته إيمينا.

“… في هذه الحالة، سآخذكم جميعًا إلى عرباتكم المنتظرة.”

وبينما كان يشاهد بالباترا يغادر، سمع هيكيران تذمرًا هادئًا.

لم يعترض أحد، فتبعه الجميع.

تغلب سبب إمينا في النهاية على رغبتها في القتال، وبصقت على الأرض بعد أن وجهت إيماءة بذيئة في ظهره.

كان هيكيران وبقية فريق البصيرة في نهاية المجموعة.

قاد هذا الرجل – جرينجام – فريقًا يسمى الهراسة الثقيلة، وهو فريق عامل كبير يتكون من 14 عضوًا.

“إبن العاهرة اللعين هذا، لماذا لم يمت بعد؟ ماذا عن ذلك، تريد قتله؟”

“…آه! ااغ، هذا اللقيط هنا أيضًا؟ آه! ؟ إذًا، يجب أن تكون تلك الفتيات الإلف… هذا فظيع. مت، يا ابن العاهرة.”

لم تستطع إيمينا أن تتسامح مع إرويا، وهمست في أذن هيكيران بعدم رضاها عندما كانت بجانبه، من أجل التنفيس عن غضبها.

وبينما كان يشاهد بالباترا يغادر، سمع هيكيران تذمرًا هادئًا.

كان صوتها رقيقًا جدًا. لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كان ذلك بسبب غضبها الشديد أو لأنها كانت تحاول كبح جماح نفسها. لم يكن هيكيران على دراية، وكان يأمل فقط أن يكون الأخير.

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

“سمعتي ردي من قبل، لكنه حقًا رجل فظ.”

ما كان لإيمينا وأعضاء الفريق الآخرين أن يثوروا عليه لو كان هذا كل شيء. ومع ذلك، كان هناك سبب لوجود رأي إجماعي وغير متحفظ بأن إرويا كانت قطعة قذارة مثيرة للاشمئزاز.

“- إنه مقرف بكل تأكيد.”

“… فهمت، إذًا سأستغني عن الشكليات، ولكن على مضض. بعد قولي هذا، لست راضيًا تمامًا عن إنهاء الأمور هنا. إذا حصلنا على فرصة أخرى، أود القيام بالخطوة الأولى بدلاً من ذلك. الآن بعد ذلك، لا يزال يتعين عليّ المساعدة في نقل الأمتعة إلى العربة. سوف اراك لاحقًا.”

رد الاثنان الآخران بهدوء، ولم يبذلوا أي محاولة لإخفاء استيائهم.

“قبل أن نختلط… لدي سؤال أطرحه عليكم.”

كان من الطبيعي أن يفكر فريق البصيرة بهذه الطريقة. مع وجود امرأة مثل إيمينا كرفيقة لهم، لم يكن هناك أي طريقة يمكنهم تحمل أفعال إرويا.

وبطبيعة الحال، فقد كانوا بسعر مذهل أيضًا. لم يستطع معظم النبلاء تحمل تكلفته والذي يكلف خمسة أضعاف تكلفة حصان محارب.

بصرف النظر عن إرويا نفسه، كان باقي أعضاء فريقه من الإناث، وكانوا جميعًا من الإلف.

“… فهمت، إذًا سأستغني عن الشكليات، ولكن على مضض. بعد قولي هذا، لست راضيًا تمامًا عن إنهاء الأمور هنا. إذا حصلنا على فرصة أخرى، أود القيام بالخطوة الأولى بدلاً من ذلك. الآن بعد ذلك، لا يزال يتعين عليّ المساعدة في نقل الأمتعة إلى العربة. سوف اراك لاحقًا.”

ما كان لإيمينا وأعضاء الفريق الآخرين أن يثوروا عليه لو كان هذا كل شيء. ومع ذلك، كان هناك سبب لوجود رأي إجماعي وغير متحفظ بأن إرويا كانت قطعة قذارة مثيرة للاشمئزاز.

“- هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا، صعوبة 200 ليست في قدرة البشرية… هل يمكن أن تكون قد سمعت 100 على أنها 200؟”

تم تجهيز فتيات الإلف بأدنى حد من المعدات المصنوعة بطريقة بدائية. بالإضافة إلى ذلك، كشف شعرهم القصير عن آذانهم الطويلة الخاصة بالإلف، والتي قُطعت إلى نصفين من المنتصف.

بعد رؤية العمال يتذمرون بشأن موافقتهم، واصل مومون سؤاله:

كان السبب في أن أعضاء فريق إرويا كانوا هكذا لأنهم كانوا جميعًا عبيدًا من سلاين الثيوقراطية.

كانت هناك عربتان كبيرتان مغطيتان تنتظران المكان الذي أخذهما فيه الخادم الشخصي، والذي سيكون متوجهاً إلى الأنقاض. كان هناك أيضًا مجموعة من الأشخاص يساعدون في تحميل أمتعتهم على العربات. يجب أن يكون هؤلاء هم المغامرون الذين ذكرهم الخادم الشخصي، لأن الصفائح المعدنية حول أعناقهم تلألأت بضوء ذهبي.

خضع نظام العبودية السابق في الإمبراطورية لإصلاح كبير في عهد الإمبراطور السابق. كانوا لا يزالون عبيدًا بالاسم، لكن وضعهم كان مختلفًا تمامًا. ومع ذلك، تمامًا مثل أنصاف البشر في الساحة، لم يتم تحسين ظروف بعض العبيد.

“لذا، يا رفاق…” نظر هيكيران إلى فريق جرينجام وأحصاه قبل الرد: “هناك خمسة فقط منكم؛ ماذا حدث للأعضاء الآخرين؟”

كان عبيد الإلف الذين كانوا مع إرويا ينتمون إلى هذا النوع.

“هاهاها. أنا لا أعتبر ذلك صحيحًا تمامًا أيضًا.”

كانت الدول الثلاث، إمبراطورية باهاروث، ومملكة ري إستيز و سلاين الثيوقراطية كلها تقريبًا من البشر، وكانوا يمارسون التمييز بشدة ضد الأعراق الأخرى أكثر من الدول المجاورة الأخرى. وهكذا، حتى الاعراق التي تشبه البشر – مثل أنصاف الإلف و الإلف – واجهت صعوبة في العيش في هذه البلدان.

رفع مومون عصاه ببطء إلى وضع متوسط. في المقابل، أخذ بالباترا الرمح الذي كان يمسكه وأراحه على كتفيه. لم يكن هذا موقفًا قتاليًا. كان هذا هو موقف رجل فقد الرغبة في القتال – الذي تخلى عن المعركة.

فقط الأقزام كانوا استثناء. احتوت سلسلة جبال أزليسيان التي وقعت بين المملكة والإمبراطورية على مملكة الأقزام، وبسبب العلاقة التجارية بين الإمبراطورية والأقزام، تم ضمان الحماية لهم بموجب القانون.

كما كان يتخيل، كان وجهها فارغًا. كان هناك جو خطير من حولها، وكأنها ستشن هجومًا إذا سارت الأمور إلى أبعد من ذلك.

“أشعر بالأسف تجاه الإلف. ومع ذلك، يجب ألا نحاول إنقاذهم الآن.”

“[انقضاض ناب التنين]!”

تنهدت إيمينا بشدة. لقد فهمت هذه الحقيقة في رأسها. كان قلبها ببساطة يستغرق وقتًا أطول للحاق بالركب.

ظهرت نظرة “إنك مزعج حقًا” على وجه إيمينا. جاء هيكيران بينها وبين روبرديك، ثم ابتسم بشكل مؤذ وهو يهز كتفيه.

“لنذهب.”

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

انتقلت إمينا إلى رأس المجموعة بعد ذلك الرد الهادئ، وسارع الآخرون بخطواتهم حتى لا يتخلفوا عن الركب. ثم اتسعت أعينهم في دهشة.

مد يده للرجل الآخر كإظهار للاحترام، وأخذها ذلك الرجل. كانت يده قوية ومتينة.

كانت هناك عربتان كبيرتان مغطيتان تنتظران المكان الذي أخذهما فيه الخادم الشخصي، والذي سيكون متوجهاً إلى الأنقاض. كان هناك أيضًا مجموعة من الأشخاص يساعدون في تحميل أمتعتهم على العربات. يجب أن يكون هؤلاء هم المغامرون الذين ذكرهم الخادم الشخصي، لأن الصفائح المعدنية حول أعناقهم تلألأت بضوء ذهبي.

لم يكن هناك من لا يعرف بهذا السياف العبقري الذي لم يهزم في الحلبة. فريق هذا الرجل – تينبو – كان في الأساس فريقًا مكونًا من رجل واحد، إلى حد ما. ومع ذلك، كان هذا أيضًا سبب تشوه وجه إمينا بالاشمئزاز.

لكن ما فاجأهم لم يكن المغامرين، بل الخيول التي تجر العربات.

تم تقسيم جميع الحاضرين إلى فرقهم، ومن بينهم، كانت مجموعة من ثلاثة أشخاص يناقشون المعلومات.

صرخ أحدهم في دهشة “سليبنيرز.”

”مفهوم. بعد هذا، لن يكون هناك أي مشاكل داخل الإمبراطورية. المشكلة ستكون من داخل المملكة. قد تنشأ حالة ما بمجرد اقترابنا من الغابة الكبيرة.”

(أحصنة لديها 8 أرجل)

تغير الهواء مرة أخرى. إن ذروة المغامرين والعمال – أولئك الذين تعاملوا مع هذا النوع من العمل – تقف الآن أمامهم. لم يستطع أي من العمال أن يتكلم في وجه هذا الدليل على القوة المطلقة.

كانت الأحصنة ذات الثمانية أرجل أكبر من الحصان المتوسط ​​ولديها قوة بدنية ممتازة وقدرة على التحمل والقدرة أكبر على الحركة. اعتبرهم بعض الناس المخلوق المثالي للسفر البري.

“… لا نعرف أي نوع من الوحوش قد يظهر. لكل ما نعرفه، قد نواجه تنينًا!”

وبطبيعة الحال، فقد كانوا بسعر مذهل أيضًا. لم يستطع معظم النبلاء تحمل تكلفته والذي يكلف خمسة أضعاف تكلفة حصان محارب.

“أنت أيضًا، تينبو.”

ومع ذلك، كانت أمامهما عربتان، ليصبح المجموع 4 سليبنيرز. يجب أن يكون صاحب العمل قد فكر في خطر فقدانهم أثناء المغامرة، وبالتالي كان تصميمه مثيرًا للإعجاب. أو هل يمكن أن يشعر أنهم سيكتشفون الكثير من الكنوز بحيث لا يستطيع نقلها سوى سليبنيرز؟

“اعمل بجد أيها القائد.”

ربما كان الجميع يفكرون في نفس الشيء ثم جاء صوت البلع من مكان ما.

“فهمت، الرؤية هي الحقيقة بعد كل شيء. بالطبع يمكنك ذلك. سأُظهر لك قوتي إذا كان ذلك يعني أنك ستقبل… لا، حمايتنا. إذًا، كيف سأظهر قوتي؟”

“الرجاء استخدام هذه العربات. حصصكم التموينية والإمدادات الأخرى موجودة داخل مقصورة العربة. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتوظيف مغامرين لحماية العربة وموقع المخيم الخاص بكم. وفقًا لعقدهم، لا يمكنهم دخول الأنقاض، لذا يرجى وضع ذلك في الاعتبار.”

“إذًا، هل أذهب أولاً؟”

أدرك هيكيران أن هناك شيئًا يجب حله على الفور، لذلك ترك رفاقه وركض نحو جرينجام.

“لنذهب.”

“معذرة، جرينجام، أنا بحاجة لمناقشة شيء معك.”

“- وبالطبع، سأكون الشخص الذي يقوم بالقتال، هذا صحيح، أنا.”

“ما الذي يزعجك لكي تطلب مشورتي؟”

صرخ أحدهم في دهشة “سليبنيرز.”

“عندما يتعلق الأمر بتخصيص العربات، هل يمكنك فصلنا عن تينبو؟”

“- هذا الرجل يبدو قويًا جدًا.”

“همم؟ آه لقد فهمت. همومك معروفة لي. أنت تخاف على تلك الشابة، صحيح؟ في هذه الحالة، سنسافر نحن مع تينبو.”

وقف مومون وبالباترا أمامهما في الفناء، حافظا على مسافة بينهما ونظر كل منهما إلى الآخر.

“آسف، وشكرًا. أنت ذو مساعدة كبيرة.”

أجاب غرينغام “أوزروث” دون أي تردد. “إذا حارب أنغولاس من البطولة القتالية الكبرى، فسيكون بالتأكيد هو المنتصر. لقد شاهدت معركة له في الساحة مؤخرًا، وأنا متأكد من ذلك.”

“لا تبالي لهذا؛ في هذه المهمة، نحن رفاق. الشجار حتى قبل الوصول إلى الأنقاض سيكون أمرًا شائكًا، وأنا أيضًا…”

“بعد قولي هذا، أشعر أن النقابة لن تفعل شيئًا كهذا.”

“—–هل أنت متأكد من أننا سنكون على ما يرام مع هؤلاء المغامرين البغيضين ذوي رتبة الذهب؟ لا أريد أن أعود إلى معسكر محطم أو أستيقظ لأجد نفسي أشاركه مع الوحوش!”

صمت ثلاثتهم.

جاء صراخ عظيم. كان شخصان يحدقان في بعضهما البعض، وكانت التوترات تتصاعد.

“حسنًا، مفهوم.”

أعرب إرويا عن عدم رضاه للخادم الشخصي، لكنه لم يقم بأي محاولة لخفض حجم صوته. توقف المغامرون عن نقل أمتعتهم وكأن الوقت قد توقف.

لا أحد من حولهم يمكن أن يجادل في كلماتهم الرهيبة.

عندما ينظر المرء لأعلى، يمكن للمرء أن يرى عوالم أعلى في المستقبل. ما إذا كان يمكن للمرء أن يصل إلى تلك المرتفعات أم لا فهذا لا يهم. ومع ذلك، استمر بعض الأشخاص في السير نحو هدفهم، خطوة بخطوة، وكان تصريح إرويا كئيبًا للغاية لهؤلاء الأشخاص. لقد انخرطوا في صراع لإثبات قوتهم، وبمجرد التشكيك في كفاءتهم – خاصة إذا شك عميلهم في قدرتهم – سيؤثر ذلك على المهام المستقبلية التي تم تكليفهم بها. في هذه الحالة، كان عليهم إثبات جدارتهم بطريقة بسيطة وسريعة.

“- إنه مقرف بكل تأكيد.”

هذا الرجل، الذي لم يكن بإمكان المغامرين أو العمال التسامح مع كلماته، لم يعرف كيف ينظر إلى الأشياء من منظور الآخرين. لذلك، لم يتأثر فعليًا بالمزاج السيئ في الهواء، واستمر في الثرثرة لنفسه.

“سمعتي ردي من قبل، لكنه حقًا رجل فظ.”

“لا، أنا أفهم أنهم لائقون للتعامل مع أمتعتنا، أنا قلق ببساطة من أنهم لن يكونوا قادرين على مساعدتنا في التخلص من التهديدات.”

ومن بين [انقضاضات ناب التنين]، اختار بالباترا [انقضاض ناب التنين الأزرق]، مع التأثير الإضافي المتمثل في إحداث ضرر كهربائي.

‘توقف! ما فائدة إفساد الحالة المزاجية؟ صحيح، إنهم هنا من أجل العمل، لذا يجب أن يكونوا قادرين على تحمل ذلك قليلاً، لكن لا يزال…’

“آه، لو علمت أنني كنت سأعكس الأمر.”

على مستوى الحكمة، كانت جميع فرق العمال هنا على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين على مستوى الميثريل، مما يعني أنهم كانوا أفضل من هؤلاء المغامرين. ومع ذلك، لا ينبغي قول بعض الأشياء بصوت عالٍ.

“أعرف، روبرت. إنه زميل طوال مدة هذه الوظيفة… لكنني أتمنى ألا أضطر إلى رؤية وجهه.”

أحد ما يلكمه ليسكته.

ناقش الحشد بحماس، وناقشوا المدرسة التي انطلقت منها خطواته المراوغة وما إلى ذلك، وتقاسموا المشاعر في قلوبهم. لم يكترث لهم هيكيران وأخذ جرينجام معه عندما ذهبوا إلى بالباترا، الذي كان يمسح عرقه بينما كان يتحدث مع مومون.

كان لدى العديد من العمال بريق شرير في عيونهم، وكانوا يتبادلون النظرات. ركض هيكيران على عجل نحو إمينا. بغض النظر عما يحدث، لم يستطع السماح لها بسحب نصلها.

“اسمح لي أن أرفض بكل تواضع. إن مشاهدة محارب فوق طاقة البشر أثناء العمل هو أكثر من كافٍ بالنسبة لي. على الرغم من أنني لن أعترض على بعض الدروس حول الحصول على بعض من فن المبارزة منه خلال رحلتنا.”

ومع ذلك، فإن الشخص الذي جاء لوقف هذا لم يكن عاملاً.

لكن ما فاجأهم لم يكن المغامرين، بل الخيول التي تجر العربات.

“يجب أن تكون أوزروث ساما، صحيح؟ أؤكد لك أنه لن تكون هناك مشاكل.”

صنعت ضجة كبيرة من المتفرجين.

“… هل تقول ذلك على افتراض أننا سنساعد أيضًا؟ يمكنني أن أفهم ذلك في هذه الحالة.”

“… هاهاها، أنت تتحدث بقسوة إلى رجل عجوز. كانت هذه قوتي الحقيقية للتو. ما رأيته هو المدى الكامل لقدراتي، مومون دونو.”

“لا. هذا لأنه سيكون هناك شخص أقوى سيسافر معكم – مومون سان.”

ثم ربت إرويا على السلاح إلى جانبه.

قام محارب يرتدي درعًا كاملًا بإخراج رأس خوذته من إحدى العربات، كما لو كان ردًا على نغمات رئيس الخدم الجليدية. ربما كان في منتصف نقل الأمتعة على العربة.

“الآن سيكون هذا مشهدًا مخيفًا. ربما يتحداني وحش قوي مثل التنين. ومع ذلك، سأفوز في النهاية.”

“اسمحوا لي أن أقدم لكم فريق المغامر الادمانتيت، مومون الظلام سان وزميلته نابي. سيسافر الاثنان معكم ويدافعان عن موقع المعسكر. أنا على ثقة من أنكم ستكونون قادرين على قبول ذلك، صحيح؟”

“- أيها الكبير المبجل، ما رأيك في هذا التبادل؟”

تغير الهواء مرة أخرى. إن ذروة المغامرين والعمال – أولئك الذين تعاملوا مع هذا النوع من العمل – تقف الآن أمامهم. لم يستطع أي من العمال أن يتكلم في وجه هذا الدليل على القوة المطلقة.

“هيكيران وأنا بنفس التفكير، ولكنك تشعر أن هذا صحيح، أليس كذلك أيها الكبير المبجل؟”

استعاد المغامرون معنوياتهم الطيبة عندما رأوا رد فعل العمال العاري على المغامرين الأكثر شهرة، وعادوا إلى عملهم. ابتسم رجل يشبه قائد فريق مغامر، ثم تحدث إلى محارب الظلام:

“فهمت، الرؤية هي الحقيقة بعد كل شيء. بالطبع يمكنك ذلك. سأُظهر لك قوتي إذا كان ذلك يعني أنك ستقبل… لا، حمايتنا. إذًا، كيف سأظهر قوتي؟”

“سنتعامل مع الباقي؛ مومون سان، هل تمانع في التفاعل مع العمال؟ بما أنك قائدنا، آمل أن تناقش موقفنا الأمني ​​مع العمال.”

حول هيكيران عينيه نحو محارب الظلام الذي يقف ضد الرجل العجوز. بعد أن نطق هذه الكلمات للتو، لهث على الفور.

“هذا على ما يرام. طالما وافق فريقك، فسوف أتولى هذه المهمة، على الرغم من افتقاري إلى قدرتي. ومع ذلك، أعتقد أنك يجب أن تكون المسؤول عن الأمن. بعد كل شيء، أنتم أكثر عددًا، لذلك سيكون من الأنسب أن نتتبع تقدمكم بدلاً من ذلك.”

تغير الهواء مرة أخرى. إن ذروة المغامرين والعمال – أولئك الذين تعاملوا مع هذا النوع من العمل – تقف الآن أمامهم. لم يستطع أي من العمال أن يتكلم في وجه هذا الدليل على القوة المطلقة.

“اه لا! ماذا تقصد بنقص القدرة؟ أنت متواضع جدًا! علاوة على ذلك، كيف يمكننا أن نتجاهل مومون سان العظيم…”

يبدو أن جرينجام كان يتمتم بشيء على غرار “كم هو مزعج”. بعد رؤية موقف إرويا، ربما كان جميع العمال يفكرون في نفس الشيء.

“- لا، أنا أصر على أن تكون مسؤولاً عن الأمن. سأعتمد عليك لتوجيهنا بمهارة. نابي.”

نظروا إلى ظهره الجبار.

ضحك مومون بهدوء، ثم نزل برفق من المقصورة. تبعته امرأة جميلة بشكل مذهل.

لقد كانت إجابة مثالية. لم يكن هناك سبب أفضل من ذلك. لم يتردد العمال في الإجابة التي كان يجب أن يقدموها، وكان يجب أن يتوقع مومون مثل هذا الرد الواقعي منهم. حقيقة أنه ما زال يطرح السؤال على أي حال تركهم في حيرة من نواياه الحقيقية.

عندما تظهر امرأة جميلة نفسها، يصاب الناس أحيانًا بضجة من الصدمة. ومع ذلك، بمجرد أن يتجاوز مظهرها حدًا معينًا، لن يتمكن الناس من فعل ذلك كثيرًا. في مواجهة الجمال الحقيقي، كل ما يمكن أن يفعله الناس هو السماح بسرقة نظراتهم.

ترجمة: Scrub

“هيكيران، إنه…”

كان جمع المعلومات عن الأفراد الأقوياء أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة للعامل، عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الوظائف. كان ذلك لأن وجود أو عدم وجود مثل هذه المعلومات غالبًا ما كان يحدد النصر أو الهزيمة. وبالطبع، بغض النظر عن ذلك، كانوا جميعًا محاربين، ولم يسعهم إلا أن يعرفوا المزيد عن الأشخاص الذين سكنوا عالم فنون القتال معهم.

“مم، روبرت، أفكر في نفس الشيء أيضًا. رأيناه من قبل في السوق الشمالي. هذا الرجل هو… مومون الظلام، ورفيقته الوحيدة. عندما تنظر إلى شكله الجبار، ربما لم تكن شائعات فوزه على البازيليسق العملاق مبالغًا فيها بعد كل شيء.”

ومع ذلك، تجنب مومون بسهولة تلك الضربة، التي كانت ستصبح لولا ذلك لعنة شخص يرتدي درعًا. حتى في درعه الكامل الأسود النفاث، كانت تحركاته رشيقة مثل الريشة. والأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه لم يقفز بعيدًا، لكنه ظل في مكانه وتجنبها بينما كان لا يتحرك على الإطلاق.

“جيجا…! هل ما تقوله صحيح حقًا؟”

استدار وكأنه رأى شيئًا قذرًا، وحيا آخر شخص.

“لقد سمعت ذلك أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، سمعت جرينجام يقول إنه أسقط شيطان بمستوى صعوبة 200 بضربة واحدة.”

“لا لا لا، انتظر، انتظر…”

“- هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا، صعوبة 200 ليست في قدرة البشرية… هل يمكن أن تكون قد سمعت 100 على أنها 200؟”

‘لقد ذهبت بعيداً أيها الرجل العجوز! هل تحول دماغك إلى الشيخوخة أيضًا؟!’

“حتى 100 سيكون مذهلاً للغاية. لكن كيف سأضع هذا… بعد رؤية أقواله وأفعاله، أشعر أنها الحقيقة.”

“اعمل بجد أيها القائد.”

لقد استوعب شخصية مومون من خلال تفاعله القصير مع زعيم المغامرين ذو مرتبة الذهب. لقد شعر أن الرجل ينضح بالكرامة والكاريزما التي تليق بمغامر من الدرجة الأولى، مما يجعل الآخرين محبوبين له بشكل طبيعي.

كان بالباترا يحمل عنصرًا سحريًا تم تشكيل جزء منه من ناب تنين أبيض. في المقابل، كان مومون يحمل عصا كان قد اقترضها من أحد المغامرين. لا تبدو سحرية بأي شكل من الأشكال. تحتوي الأسلحة السحرية على جميع أنواع المؤثرات الخاصة، بدءًا من الحدة المحسنة، وتحسين قدرات مستخدميها، إلى إحداث أضرار إضافية، وما إلى ذلك. في الوقت الحالي، يتمتع بالباترا بميزة ساحقة من حيث التسلح.

“قبل أن نختلط… لدي سؤال أطرحه عليكم.”

كان لدى العديد من العمال بريق شرير في عيونهم، وكانوا يتبادلون النظرات. ركض هيكيران على عجل نحو إمينا. بغض النظر عما يحدث، لم يستطع السماح لها بسحب نصلها.

كان صوته رقيقًا، لكن نغماته الغنية سمحت للجميع أن يشعر بروحه البطولية من خلال درعه.

“بالطبع آرش. لا تقارنيني به. إنه ما يسمونه المغامر الأعلى مستوى، ذروة كل شيء. هذه هي قوة المغامر الادمانتيت.”

“لماذا أنتم ذاهبون إلى الأنقاض؟ أعلم أنكم تم تعيينك. لكنكم لستم مثل المغامرين الذين يجدون صعوبة في رفض طلب شديد اللهجة. لماذا تختارون أنتم، الذين لا يلتزمون بأي شيء، قبول هذه المهمة؟ ما الذي يدفعكم لفعل مثل هذا الشيء؟”

تغير الهواء مرة أخرى. إن ذروة المغامرين والعمال – أولئك الذين تعاملوا مع هذا النوع من العمل – تقف الآن أمامهم. لم يستطع أي من العمال أن يتكلم في وجه هذا الدليل على القوة المطلقة.

نظر العمال إلى بعضهم البعض. لقد ترددوا بشأن من يجب أن يجيب، وفي النهاية، كان شخص من فريق بالباترا هو من تحدث.

“إن هذا ممكن. بعد كل شيء، ولادة مغامر ادمانتيت هي مناسبة بالغة الأهمية. ومع ذلك، هل ستقول النقابة مثل هذه الأكاذيب؟ النقابة عنيدة تمامًا بشأن الطريقة التي يفعلون بها الأشياء.”

“من أجل المال بالطبع.”

أدرك هيكيران أن هناك شيئًا يجب حله على الفور، لذلك ترك رفاقه وركض نحو جرينجام.

لقد كانت إجابة مثالية. لم يكن هناك سبب أفضل من ذلك. لم يتردد العمال في الإجابة التي كان يجب أن يقدموها، وكان يجب أن يتوقع مومون مثل هذا الرد الواقعي منهم. حقيقة أنه ما زال يطرح السؤال على أي حال تركهم في حيرة من نواياه الحقيقية.

“بالطبع آرش. لا تقارنيني به. إنه ما يسمونه المغامر الأعلى مستوى، ذروة كل شيء. هذه هي قوة المغامر الادمانتيت.”

بعد رؤية العمال يتذمرون بشأن موافقتهم، واصل مومون سؤاله:

ومن بين [انقضاضات ناب التنين]، اختار بالباترا [انقضاض ناب التنين الأزرق]، مع التأثير الإضافي المتمثل في إحداث ضرر كهربائي.

“هذا يعني، إذا دفع لكم عميلكم قدرًا كبيرًا من المال، فإن الأمر يستحق أن تدفعوه بحياتكم؟”

بجانبه، عاد جرينجام إلى طريقته الأصلية في التحدث.

“بالتأكيد. قدم لنا عميلنا مكافأة ترضينا. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك جائزة أخرى اعتمادًا على ما نجده داخل الأنقاض. إن رأيي أن مثل هذا السخاء يضمن المخاطرة بحياتنا.”

كان مصدر لقبه هو درعه الذي يرتديه، والذي يشبه الأوراق الخضراء المتلألئة بندى الصباح. لم يكن هذا الدرع مصنوعًا من المعدن، ولكن بحراشف تنين أخضر. نجح بالباترا وفريقه ذات مرة في صيد تنين. بالطبع، لم يكن تنينًا كبيرًا جدًا، ولكن حتى التنين الصغير لم يكن عدوًا يمكن للعامل العادي أو المغامر التعامل معه.

جاء هذا الجواب من جرينجام.

جاء هذا الجواب من جرينجام.

“فهمت… إذًا هذا ما قررتموه جميعًا. أرجو أن تسامحوني على هذا السؤال الذي لا قيمة له.”

“قبل أن نختلط… لدي سؤال أطرحه عليكم.”

“مثل هذه الأمور التافهة لا تتطلب أي اعتذار… لا تسمح لهذا أن يثقل قلبك.”

كما كان يتخيل، كان وجهها فارغًا. كان هناك جو خطير من حولها، وكأنها ستشن هجومًا إذا سارت الأمور إلى أبعد من ذلك.

“هاهاها، حسنًا، إذا انتهيت من السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا بدوره؟”

“عندما يتعلق الأمر بتخصيص العربات، هل يمكنك فصلنا عن تينبو؟”

“تفضل يا سيدي العجوز.”

هذا الرجل، الذي لم يكن بإمكان المغامرين أو العمال التسامح مع كلماته، لم يعرف كيف ينظر إلى الأشياء من منظور الآخرين. لذلك، لم يتأثر فعليًا بالمزاج السيئ في الهواء، واستمر في الثرثرة لنفسه.

“أود التحقق من شائعة سمعتها. يقولون قوتك غير عادية. هل يمكنني معرفة ما إذا كانت هذه الشائعات واقعية؟”

لم يكن هناك من لا يعرف بهذا السياف العبقري الذي لم يهزم في الحلبة. فريق هذا الرجل – تينبو – كان في الأساس فريقًا مكونًا من رجل واحد، إلى حد ما. ومع ذلك، كان هذا أيضًا سبب تشوه وجه إمينا بالاشمئزاز.

“فهمت، الرؤية هي الحقيقة بعد كل شيء. بالطبع يمكنك ذلك. سأُظهر لك قوتي إذا كان ذلك يعني أنك ستقبل… لا، حمايتنا. إذًا، كيف سأظهر قوتي؟”

“بعد قولي هذا، أشعر أن النقابة لن تفعل شيئًا كهذا.”

“أفضل طريقة هي القتال مع شخص آخر، بالطبع!”

علاوة على ذلك، إذا كانت هذه الوظيفة واضحة جدًا ومفتوحة، يمكن للمغامرين الاهتمام بها. نظرًا لأنه كان عملاً قذرًا، كان على صاحب العمل التزام الصمت، وبالتالي فإن عدم السؤال سيكون أكثر أمانًا.

اجتمعت كل العيون على –

كما كان يتخيل، كان وجهها فارغًا. كان هناك جو خطير من حولها، وكأنها ستشن هجومًا إذا سارت الأمور إلى أبعد من ذلك.

“- وبالطبع، سأكون الشخص الذي يقوم بالقتال، هذا صحيح، أنا.”

اتسعت عيون هيكيران عندما رأى بالباترا يفتح المبارزة بفن قتالي دون أدنى تردد.

“ماذا؟ أنت يا سيدي العجوز؟… اعتذاري، لكني لست معتادًا على التراجع. أنا لا أرغب في أن أؤذيك، لكن ليس لدي ثقة في كبح جماح نفسي… هل تمانع؟”

“أعلم ذلك، لكن ليس لدي المال لجمع المعلومات عن أصدقائنا في المملكة. لا يمكنني توفير المعلومات.”

“هاهاها! أنت عنيد حقًا! لم تفكر حتى في حقيقة أنني قد أؤذيك بدلاً من ذلك!”

“أود بشدة أن أصدق هذه الكلمات.”

جاءت ضحكة خافتة هادئة من تحت الخوذة.

“ماذا عن أزروث وتابعيه؟”

“لكن بالطبع سيدي العجوز. هذا هو الاختلاف في قوتنا – أنا قوي، أقوى من أي واحد منكم. هذا هو السبب في أنني أستطيع أن أحمل صفيحة الأدمنتايت.”

“~ كلمات جريئة ~”

على الرغم من غطرسته غير العادية وإحساسه بالتفوق، إلا أنها لم تغضب من رآها. يجب أن يكون هذا هو وجود الرجل المسمى مومون. لقد فاضت تصريحاته بقوة الإقناع بالإضافة إلى قوة مخيفة يمكن أن تقتل عددًا لا يحصى من الأعداء.

كان فريق الكناري الفضية بقيادة شاعر بطولي، وكان جميع أعضائه يتمتعون بتخصصات غريبة. كان فريق الموجات الثمانية مكون من تسعة رجال. نظرًا لعددهم، قال البعض إن قوتهم لم تصل بعد إلى مستوى الادمانتيت، لكن آخرين قالوا أيضًا إنه طالما عملوا معًا للتركيز على مشكلة ما، يمكنهم التعامل مع المشكلات التي لا يستطيع حتى المغامرون الآخرون المصنفون في المرتبة الادمانتيت حلها.

“…هذا لا يصدق.”

“مم ~ بدلاً من القول إنه قوي، سيكون من الأفضل أن نقول إن الفجوة بينهما شديدة. حتى الفريقين المغامرين الادمانتيت في الإمبراطورية بالكاد يمكن اعتبارهما خارقين.”

“نعم، إنه مذهل للغاية.”

ناقش الحشد بحماس، وناقشوا المدرسة التي انطلقت منها خطواته المراوغة وما إلى ذلك، وتقاسموا المشاعر في قلوبهم. لم يكترث لهم هيكيران وأخذ جرينجام معه عندما ذهبوا إلى بالباترا، الذي كان يمسح عرقه بينما كان يتحدث مع مومون.

ارتفعت النفخات المحمومة وانخفضت.

إذا كان الأمر كذلك، فيمكن للمرء أن يقول إن تفكير مومون كان متعجرفًا للغاية. كان ذلك لأن الرجل العجوز – بالباترا – محاربًا ماهرًا، لكن مومون احتقره دون أن ينظر إلى تحركاته.

عشقت العديد من النساء الرجال الأقوياء. من حيث الاحترام، كان الكثير من الرجال مفتونين بالرجال الأقوياء. كانوا مثل العث المفتون باللهب، وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في عالم من الدم والقتال، كانت القوة العظمى هي الشعلة المعنية. لم يتمكنوا من انتزاع أنفسهم بعيدًا عن السحر الذي كان يقيّدهم، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنهم سيضربون إذا أساءوا تقدير المسافة بينهم.

“من فضلك لا تعتذر. هذا من شأنه أن يملأني بالخزي أيضًا، ليس عليك أن تكون قاسيًا جدًا عند التحدث معي، لأن قيمتنا لا تُقاس بسنوات عمرنا، ولكن بمدى مهارتنا. إن وجود رجل قوي لا مثيل له مثلك يجعلني أشعر بالحكة قليلاً.”

“هاهاها! أشك في أن أي شخص سوف يشك في أنك ذو تصنيف ادمانتيت الآن. ومع ذلك، عند الحديث عن ذلك، من النادر أن نحصل على فرصة كهذه، لذلك أود الحصول على بعض المؤشرات منك. العربات هنا ستعيق الطريق، لذا هل يمكنني استعارة تلك الرقعة من الأرض الفارغة، كيير الخدم دونو؟”

أحد ما يلكمه ليسكته.

بعد الحصول على الإذن، قاد بالباترا الجميع إلى الفناء. لم يكن فقط العمال الذين تبعوه، ولكن حتى المغامرين والخادم الشخصي أيضًا.

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

“بالنظر إلى مهارات الكبير المبجل، ربما لا توجد طريقة للقيام بذلك.”

تلك السلسلة السريعة المكونة من أربع هجمات—

“- هذا الرجل يبدو قويًا جدًا.”

جاءت ضحكة خافتة هادئة من تحت الخوذة.

“مم ~ بدلاً من القول إنه قوي، سيكون من الأفضل أن نقول إن الفجوة بينهما شديدة. حتى الفريقين المغامرين الادمانتيت في الإمبراطورية بالكاد يمكن اعتبارهما خارقين.”

“…هل هذا صحيح.”

“لديك وجهة نظر. يتمتع أعضاء فريق الكناري الفضية بتخصصات غريبة للغاية، لذلك يتمتع كل منهم بمهارات غريبة، لكن قدراتهم الإجمالية تقل عن الأشخاص الذين لديهم تخصصات أساسية. وسمعت أن أعضاء الموجات الثمانية يستمدون قوتهم من أعدادهم وعملهم الجماعي.”

“إبن العاهرة اللعين هذا، لماذا لم يمت بعد؟ ماذا عن ذلك، تريد قتله؟”

كان فريق الكناري الفضية بقيادة شاعر بطولي، وكان جميع أعضائه يتمتعون بتخصصات غريبة. كان فريق الموجات الثمانية مكون من تسعة رجال. نظرًا لعددهم، قال البعض إن قوتهم لم تصل بعد إلى مستوى الادمانتيت، لكن آخرين قالوا أيضًا إنه طالما عملوا معًا للتركيز على مشكلة ما، يمكنهم التعامل مع المشكلات التي لا يستطيع حتى المغامرون الآخرون المصنفون في المرتبة الادمانتيت حلها.

تدلت ذراعيه، وبدا بلا حراسة تمامًا، ولم يبدو أنه كان على وشك خوض مبارزة بالنصل. كان مثل شخص بالغ ينظر إلى طفل يحمل سيفًا.

ومع ذلك، سواء تأهل هذان الفريقان كأسلحة سرية للجنس البشري أم لا، أولئك الذين يمكن أن يجعلوا المستحيل ممكنا، أقوى الكيانات (الادمانتيت) ظلوا موضع شك.

الفصل 2 – الجزء الأول – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

قال هيكيران كل ذلك بعد سماع زملائه وهمس من ورائه.

لكن ما فاجأهم لم يكن المغامرين، بل الخيول التي تجر العربات.

لم يكن الثلاثة هم الوحيدون الذين فعلوا ذلك. إذا استمع المرء بعناية، يمكن للمرء أن يسمع البقية وهم يناقشون مواضيع مختلفة. كان السؤال الأكثر تكرارًا هو إلى متى يمكن لبالباترا الصمود. لم يشعر أحد هنا أنه قادر على هزيمة مومون، لأنه حتى بعد وقت قصير معًا، اعترف الجميع بأن الهالة المحيطة بمومون كانت الأكثر ملاءمة لمغامر من الدرجة الأولى.

“- لا، أنا أصر على أن تكون مسؤولاً عن الأمن. سأعتمد عليك لتوجيهنا بمهارة. نابي.”

فكر هيكيران وهو يمشي، وبعد ذلك فقط، جاء شخص إلى جانبه. بعد سماع ضجيج الدروع المعدنية، لم تكن هناك حاجة للسؤال من هو.

“لذلك تريد أن تقول أن أوزروث واحد منهم، وأنه حقًا بهذه القوة؟ بالإضافة إلى ذلك، لم أر قوة الفرسان الأربعة عن قرب… ربما يكون أقوى شخص رأيته هو قائد الحرس الإمبراطوري البلاتيني، الذي يجيب مباشرة على الإمبراطور نفسه. إن مهارة هذا الرجل شيء… كما أتذكر، إنه على قدم المساواة مع الفرسان الأربعة، صحيح؟”

“جرينجام، كيف تعتقد أن قتالهم سينتهي؟”

اتسعت عيون هيكيران عندما رأى بالباترا يفتح المبارزة بفن قتالي دون أدنى تردد.

“في حين أن قول ذلك قد يزعج الكبير المبجل، فلا شك في أن مومون سيفوز. أبعد من ذلك هو السؤال عن المدة التي سيستمر فيها الكبير المبجل. ألن تقف في طابور خلف الكبير المبجل لتحارب؟”

مد يده للرجل الآخر كإظهار للاحترام، وأخذها ذلك الرجل. كانت يده قوية ومتينة.

“كما لو أن هذا سيحدث. ماذا عنك؟”

“أفضل طريقة هي القتال مع شخص آخر، بالطبع!”

“اسمح لي أن أرفض بكل تواضع. إن مشاهدة محارب فوق طاقة البشر أثناء العمل هو أكثر من كافٍ بالنسبة لي. على الرغم من أنني لن أعترض على بعض الدروس حول الحصول على بعض من فن المبارزة منه خلال رحلتنا.”

“قبل أن نختلط… لدي سؤال أطرحه عليكم.”

“نفس الشيء معي… آه!”

لم يعترض أحد، فتبعه الجميع.

وقف مومون وبالباترا أمامهما في الفناء، حافظا على مسافة بينهما ونظر كل منهما إلى الآخر.

“- لا، أنا أصر على أن تكون مسؤولاً عن الأمن. سأعتمد عليك لتوجيهنا بمهارة. نابي.”

لم تكن عيون بالباترا عيون رجل عجوز عادي. كانوا من محارب مخضرم.

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

تصلبت الهالة من حوله إلى نية قتل تشبه الإبرة، ولم يحمل الهواء أي أثر لكونه مجرد رجل عجوز عادي.

ملأت نظرة الازدراء عيون إرويا لحظة رؤيته إيمينا.

كل الحاضرين اندلعوا بعرق بارد، وامتلأت قلوبهم بالضيق.

كان عبيد الإلف الذين كانوا مع إرويا ينتمون إلى هذا النوع.

“… مهلًا، هذا سيء جدًا، أليس كذلك؟ الرجل العجوز جاد!”

تغلب سبب إمينا في النهاية على رغبتها في القتال، وبصقت على الأرض بعد أن وجهت إيماءة بذيئة في ظهره.

بجانبه، عاد جرينجام إلى طريقته الأصلية في التحدث.

عندما رأى النساء ينتظرن إرويا، التوى وجه هيكيران للحظة. ومع ذلك، لم يستطع ترك مشاعره تكتب على وجهه. إن السماح للآخرين بمعرفة ما يشعر به قد يكون أحيانًا غير مؤاتٍ، وشخص مثل هذا لم يكن لائقًا لقيادة فريق.

“حسنًا، خصمه هو مغامر ادمانتيت، لذلك ليس لديه خيار سوى أن يكون جادًا. ما يزال…”

كان أول من رحب بهيكيران أثناء سيره عاملاً يرتدي بدلة مدرعة من الفولاذ. نظرًا للهيكل المستدير والغريب للصفائح ودروع الصدر الضخمة بشكل غريب، لم يكن يبدو كإنسان بقدر ما كان يبدو وكأنه خنفساء تقف على قدميه.

حول هيكيران عينيه نحو محارب الظلام الذي يقف ضد الرجل العجوز. بعد أن نطق هذه الكلمات للتو، لهث على الفور.

لكن ما فاجأهم لم يكن المغامرين، بل الخيول التي تجر العربات.

لم يستطع الشعور بأي شيء من مومون.

“لا أعتقد ذلك. بغض النظر عن المنصب الذي قد أشغله، لا يزال يتعين علي القيام بالمهمة الموكلة إلي.”

تدلت ذراعيه، وبدا بلا حراسة تمامًا، ولم يبدو أنه كان على وشك خوض مبارزة بالنصل. كان مثل شخص بالغ ينظر إلى طفل يحمل سيفًا.

ومع ذلك، هذا بسبب قدرته على القيام بشيء من هذا القبيل يمكن أن يطلق عليه اسم مغامر ادمانتيت.

“مذهل، إنه لا يتفاعل حتى في مواجهة إراقة الدماء القوية هذه. لا توجد طريقة لم يستشعر فيها نية قتل خصمه. إذن هذا ما يبدو عليه الكمال الأسمى للقتال. بعبارة أخرى، الكمال الأسمى للفراغ!”

أجاب غرينغام “أوزروث” دون أي تردد. “إذا حارب أنغولاس من البطولة القتالية الكبرى، فسيكون بالتأكيد هو المنتصر. لقد شاهدت معركة له في الساحة مؤخرًا، وأنا متأكد من ذلك.”

“هل هذا ما يسمونه بلا قلب؟ أم عالم الغيوم والمياه؟ إنه هادئ للغاية على الرغم من اختلاف أسلحتهم. يجب أن يكون واثقًا جدًا من مهاراته… آه ، أريد أن ألقي بنفسي أمامه في رهبة.”

وبينما كان يشاهد بالباترا يغادر، سمع هيكيران تذمرًا هادئًا.

(ملاحظة المترجم الانجليزي: كلا هذين المصطلحين مأخوذان من الفلسفة البوذية: لا يوجد قلب يشير إلى الافتقار إلى الأفكار المعيقة بينما تشير الغيوم والمياه إلى الحركة والتدفق بحرية)

“فهمت، أنغولاس كذلك. يبدو أنني سأضطر إلى الاهتمام بأخبار المملكة… حسنًا، هل سمعتم بأخر الأخبار كلاكما؟ هل ظهر هناك فريق مغامر ثالث في المملكة من رتبة الادمانتيت؟”

كان بالباترا يحمل عنصرًا سحريًا تم تشكيل جزء منه من ناب تنين أبيض. في المقابل، كان مومون يحمل عصا كان قد اقترضها من أحد المغامرين. لا تبدو سحرية بأي شكل من الأشكال. تحتوي الأسلحة السحرية على جميع أنواع المؤثرات الخاصة، بدءًا من الحدة المحسنة، وتحسين قدرات مستخدميها، إلى إحداث أضرار إضافية، وما إلى ذلك. في الوقت الحالي، يتمتع بالباترا بميزة ساحقة من حيث التسلح.

لذلك كان الأمر مجرد أنه لم يكن يعلم أن العالم يحتوي على مثل هؤلاء الدعاة الماهرين. كان هيكيران ممتلئًا بالرهبة.

“لا، ربما هذا ليس كل شيء. هذا صحيح عندما يتعلق الأمر بالأسلحة، لكن السحر على درع مومون سان يجب أن يكون أقوى من سحر الرجل العجوز. يجب أن تكون عناصره السحرية الأخرى ذات مستوى أعلى أيضًا. بشكل عام، أود أن أقول إنهم إما قريبون جدًا أو يتمتع مومون سان بميزة.”

“هيكيران، إنه…”

“ألست متسرعًا في دينونتك؟ ألم تسمع أن العناصر السحرية التي يحملها الكبير المبجل تساوي أكثر من مغامر ادمانتيت؟ أكمل الكبير المبجل تخصصات لا حصر لها على مر السنين. يمكن للمرء أن يقول إنه كان الرجل الأعلى أجرًا في الإمبراطورية!”

لم تكن القدرة على الاستفادة الفعالة من فريق من الشخصيات القوية مهمة سهلة، وكان القيام بذلك دون شكاوى من أي شخص أكثر صعوبة. إذا أدت التعليمات إلى الفشل، أو إذا اعتقد الآخرون أن أحدهم يضع مكاسب فريقه فوق مكاسبه، فسيؤدي ذلك إلى غضب الفرق الأخرى.

“لا لا لا، انتظر، انتظر…”

“في الواقع، ما مدى قوته؟ لم أذهب إلى الساحة منذ فترة.”

“يجب أن تهدأ من نفسك…”

“بالتأكيد! كنت أراقب من الخطوط الجانبية، ويمكنني أن أرى تحركاتك بوضوح. إذا كنت أواجهه شخصيًا، فمن المؤكد أنني لن أتمكن من مراقبة مهاراته بهدوء. شخصيًا – في حين أن هذا قد يسيء إليك، أيها الكبير المبجل – كنت أود أن أرى قوة مومون دونو وهو ينتقل من الدفاع إلى الهجوم.”

عندما جادل الاثنان، أدت الرغبة المتزايدة في القتال إلى بداية المبارزة.

تنهدت إيمينا بشدة. لقد فهمت هذه الحقيقة في رأسها. كان قلبها ببساطة يستغرق وقتًا أطول للحاق بالركب.

“إذًا، هل أذهب أولاً؟”

“… فهمت، إذًا سأستغني عن الشكليات، ولكن على مضض. بعد قولي هذا، لست راضيًا تمامًا عن إنهاء الأمور هنا. إذا حصلنا على فرصة أخرى، أود القيام بالخطوة الأولى بدلاً من ذلك. الآن بعد ذلك، لا يزال يتعين عليّ المساعدة في نقل الأمتعة إلى العربة. سوف اراك لاحقًا.”

“هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بعد المباراة لذا لا تضغط على نفسك بشدة، تعال إلي بطريقة أكثر استرخاء، سيدي العجوز…”

“أقوى الكيانات التي أعرفها هم لوردات التنين من تحالف المجلس. لا يمكن للإنسانية هزيمة أعداء مثل هؤلاء.”

دون ترك مومون ينتهي، انقض بالباترا على الفور بسلاسة وسرعة وقوة لا ينبغي أن يمتلكها رجل يبلغ من العمر 80 عامًا. في المقابل، لم يكن مومون قد رفع العصا في يده.

“نعم. إنه لأمر مدهش حقًا.”

“- [انقضاض ناب التنين]!”

تلك السلسلة السريعة المكونة من أربع هجمات—

اتسعت عيون هيكيران عندما رأى بالباترا يفتح المبارزة بفن قتالي دون أدنى تردد.

“هذا يعني أنه يمكن أن يقف على قدم المساواة مع القائد المحارب منذ عدة سنوات؟ هل هو حقًا بهذه القوة؟ يا إلهي.”

جعلت هذه التقنية رمحه منحني، مما سمح له بالطعن مرتين، مثل ناب التنين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب ضررًا عنصريًا. كان هذا تطورًا للفن القتالي [الانقضاض]، كونه أسلوبًا طوره بالباترا على ما يبدو منذ أكثر من 40 عامًا، أصبح معروفًا على نطاق واسع بسبب توازنه الممتاز. لقد تعلم العديد من المحاربين الآخرين أن هذه الحركة حتى هذا التاريخ.

كان هذا الرجل إرويا مثل طفل قوي أصبح شخصًا بالغًا بشكل مباشر. لقد أثار أعصاب الآخرين. أو بالأحرى، كان غير متوازن عقليًا إلى حد ما. كان المزاج المحيط به مقيتًا للآخرين، وحتى بعد تذكيره، لم يستطع هيكيران أن يجد في نفسه الاسترخاء.

ومن بين [انقضاضات ناب التنين]، اختار بالباترا [انقضاض ناب التنين الأزرق]، مع التأثير الإضافي المتمثل في إحداث ضرر كهربائي.

“من فضلك لا تعتذر. هذا من شأنه أن يملأني بالخزي أيضًا، ليس عليك أن تكون قاسيًا جدًا عند التحدث معي، لأن قيمتنا لا تُقاس بسنوات عمرنا، ولكن بمدى مهارتنا. إن وجود رجل قوي لا مثيل له مثلك يجعلني أشعر بالحكة قليلاً.”

‘ما الذي يفكر فيه هذا العجوز؟! قد يكون لدينا سحر شفاء في متناول اليد، لكن لن يستخدم أحد مثل هذه الخطوة في ظل الظروف العادية!’

لا أحد من حولهم يمكن أن يجادل في كلماتهم الرهيبة.

كانت مثل هذه الخطوة، التي يمكن أن تلحق ضررًا كهربائيًا بأكبر قدر من القوة، مثالية للاستخدام ضد خصم مدرع. كان استخدام بالباترا لهذه التقنية علامة على مدى خطورته.

كانت التنانين أقوى الأعراق في العالم.

ومع ذلك، تجنب مومون بسهولة تلك الضربة، التي كانت ستصبح لولا ذلك لعنة شخص يرتدي درعًا. حتى في درعه الكامل الأسود النفاث، كانت تحركاته رشيقة مثل الريشة. والأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه لم يقفز بعيدًا، لكنه ظل في مكانه وتجنبها بينما كان لا يتحرك على الإطلاق.

كان بالباترا يحمل عنصرًا سحريًا تم تشكيل جزء منه من ناب تنين أبيض. في المقابل، كان مومون يحمل عصا كان قد اقترضها من أحد المغامرين. لا تبدو سحرية بأي شكل من الأشكال. تحتوي الأسلحة السحرية على جميع أنواع المؤثرات الخاصة، بدءًا من الحدة المحسنة، وتحسين قدرات مستخدميها، إلى إحداث أضرار إضافية، وما إلى ذلك. في الوقت الحالي، يتمتع بالباترا بميزة ساحقة من حيث التسلح.

‘هذا مستحيل! أي نوع من البراعة والرؤية هذه؟!’

لقد كان مذهلاً تمامًا كيف يمكن أن يقارن نفسه بمثل هذا الكائن القوي والتصرف بغرور شديد، حتى لو كان مزاحًا فارغًا. بدت لهجته المتهورة وكأنه يمزح، لكن لسوء الحظ كانت عيون إرويا جادة. كم كان متغطرسًا بنفسه؟

“- [تسارع العاصفة].”

ابتسم هيكيران وكأنه يقول، “حقًا الآن”، وإن كان ذلك على السطح. ألقى نظرة خاطفة ليرى رد فعل آخر شخص، وعمل على قمع مشاعره.

واصل بالباترا استخدام الفنون القتالية.

لم يعترض أحد، فتبعه الجميع.

‘لقد ذهبت بعيداً أيها الرجل العجوز! هل تحول دماغك إلى الشيخوخة أيضًا؟!’

تلك السلسلة السريعة المكونة من أربع هجمات—

“[انقضاض ناب التنين]!”

“أعرف، روبرت. إنه زميل طوال مدة هذه الوظيفة… لكنني أتمنى ألا أضطر إلى رؤية وجهه.”

لقد استخدم نفس الحركة من قبل على مومون مرة أخرى. غطت الأبخرة المتجمدة ذات اللون الأبيض الثلجي رأس الرمح؛ لقد استخدم [انقضاض ناب التنين الأبيض].

“[انقضاض ناب التنين]!”

تلك السلسلة السريعة المكونة من أربع هجمات—

“أعلم ذلك، لكن ليس لدي المال لجمع المعلومات عن أصدقائنا في المملكة. لا يمكنني توفير المعلومات.”

صنعت ضجة كبيرة من المتفرجين.

“الفرسان الذين يُعرفون أيضًا باسم الانفجار الثقيل، والثابت ، والصاعقة، والعاصفة العنيفة، هاه… استخدامهم كمعيار يؤدي فقط إلى تعقيد الأمور. يجب أن يكون الأربعة منهم أدنى من ذلك الرجل العظيم – قائد المملكة المحارب – ولكن، ستصبح أيام جازيف سترونوف الشاهقة فوق القطيع شيئًا من الماضي. مع مرور الوقت، سيظهر محاربون أقوياء جدد.”

كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، لم تنجح أي واحدة من هذه الهجمات الأربعة في الوصول إلى درع مومون.

كان صوته واضحًا مثل صوت الجرس. يمكن للمرء أن يقول أنه يتناسب مع مظهره جيدًا.

قفز بالباترا إلى الوراء. كانت جبهته مغطاة بالعرق. لم يكن منهكًا من الهجوم، لكن الإجهاد العقلي لاستخدام رمحه على أرض مميتة كان كثيرًا بالنسبة له.

وجه جميع العمال الحاضرين أعينهم إلى نفس المكان. وضع العديد منهم أنفسهم بالفعل في مواقف جاهزة للمعركة، معتقدين أن شيئًا ما قد حدث.

“إنه لا يصدق!”

“يجب أن تكون أوزروث ساما، صحيح؟ أؤكد لك أنه لن تكون هناك مشاكل.”

“- إنه أقوى من هيكيران.”

“فهمت، الرؤية هي الحقيقة بعد كل شيء. بالطبع يمكنك ذلك. سأُظهر لك قوتي إذا كان ذلك يعني أنك ستقبل… لا، حمايتنا. إذًا، كيف سأظهر قوتي؟”

“بالطبع آرش. لا تقارنيني به. إنه ما يسمونه المغامر الأعلى مستوى، ذروة كل شيء. هذه هي قوة المغامر الادمانتيت.”

“أنا موافق، أيها الكبير المبجل. بعد ذلك، بصفتي الشخص الذي اقترح ذلك، سيتولى فريقي القيادة.”

“الآن، أعتقد أن دوري قد حان.”

مد يده للرجل الآخر كإظهار للاحترام، وأخذها ذلك الرجل. كانت يده قوية ومتينة.

رفع مومون عصاه ببطء إلى وضع متوسط. في المقابل، أخذ بالباترا الرمح الذي كان يمسكه وأراحه على كتفيه. لم يكن هذا موقفًا قتاليًا. كان هذا هو موقف رجل فقد الرغبة في القتال – الذي تخلى عن المعركة.

“هل تعتقد أن الشائعات صحيحة إذًا؟”

“كان ذلك لا يصدق. أنا أستسلم. لا يمكن لمهاراتي أن لمسك، ناهيك عن التغلب عليك.”

الفصل 2 – الجزء الأول – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

“…هل هذا صحيح.”

“- [انقضاض ناب التنين]!”

“أوه…”

لا أحد من حولهم يمكن أن يجادل في كلماتهم الرهيبة.

ارتفعت شهقات الرهبة من الناس الذين كانوا يراقبون على الجانب بينما أعلن بالباترا استسلامه. لقد كان عرضًا ساحقًا حقًا؛ لقد رأوا جميعًا بأعينهم فرقًا مثل الفرق بين الأطفال والبالغين.

لقد كانت إجابة مثالية. لم يكن هناك سبب أفضل من ذلك. لم يتردد العمال في الإجابة التي كان يجب أن يقدموها، وكان يجب أن يتوقع مومون مثل هذا الرد الواقعي منهم. حقيقة أنه ما زال يطرح السؤال على أي حال تركهم في حيرة من نواياه الحقيقية.

ناقش الحشد بحماس، وناقشوا المدرسة التي انطلقت منها خطواته المراوغة وما إلى ذلك، وتقاسموا المشاعر في قلوبهم. لم يكترث لهم هيكيران وأخذ جرينجام معه عندما ذهبوا إلى بالباترا، الذي كان يمسح عرقه بينما كان يتحدث مع مومون.

“… لا نعرف أي نوع من الوحوش قد يظهر. لكل ما نعرفه، قد نواجه تنينًا!”

“هل انتهى هذا، سيدي العجوز؟”

“فهمت، الرؤية هي الحقيقة بعد كل شيء. بالطبع يمكنك ذلك. سأُظهر لك قوتي إذا كان ذلك يعني أنك ستقبل… لا، حمايتنا. إذًا، كيف سأظهر قوتي؟”

نبرة مومون والجو من حوله قد أصبح لطيفًا.

رفع مومون عصاه ببطء إلى وضع متوسط. في المقابل، أخذ بالباترا الرمح الذي كان يمسكه وأراحه على كتفيه. لم يكن هذا موقفًا قتاليًا. كان هذا هو موقف رجل فقد الرغبة في القتال – الذي تخلى عن المعركة.

“… لا تخبرني أنك على وشك إظهار قوتك الحقيقية الآن؟”

يبدو أن جرينجام كان يتمتم بشيء على غرار “كم هو مزعج”. بعد رؤية موقف إرويا، ربما كان جميع العمال يفكرون في نفس الشيء.

“… هاهاها، أنت تتحدث بقسوة إلى رجل عجوز. كانت هذه قوتي الحقيقية للتو. ما رأيته هو المدى الكامل لقدراتي، مومون دونو.”

وبطبيعة الحال، فقد كانوا بسعر مذهل أيضًا. لم يستطع معظم النبلاء تحمل تكلفته والذي يكلف خمسة أضعاف تكلفة حصان محارب.

“- آه ، سامحني. كنت وقحًا.”

اجتمعت كل العيون على –

“من فضلك لا تعتذر. هذا من شأنه أن يملأني بالخزي أيضًا، ليس عليك أن تكون قاسيًا جدًا عند التحدث معي، لأن قيمتنا لا تُقاس بسنوات عمرنا، ولكن بمدى مهارتنا. إن وجود رجل قوي لا مثيل له مثلك يجعلني أشعر بالحكة قليلاً.”

ظهر قرن كبير من خوذته مباشرة، في إشارة إلى أنه كان يزرع تلك الصورة عن عمد.

“… فهمت، إذًا سأستغني عن الشكليات، ولكن على مضض. بعد قولي هذا، لست راضيًا تمامًا عن إنهاء الأمور هنا. إذا حصلنا على فرصة أخرى، أود القيام بالخطوة الأولى بدلاً من ذلك. الآن بعد ذلك، لا يزال يتعين عليّ المساعدة في نقل الأمتعة إلى العربة. سوف اراك لاحقًا.”

“لديك وهجة نظر.”

“نقل الأمتعة مهمة تافهة؛ يمكنك تسليمها لشخص آخر، أليس كذلك؟ بالتأكيد لا يمكن أن تكون هذه وظيفتك.”

“نعم. يمكنك ترك ذلك لي. آمل أن يكون هناك وحش في تلك الأنقاض يمكن أن يمنحني تحديًا.”

“لا أعتقد ذلك. بغض النظر عن المنصب الذي قد أشغله، لا يزال يتعين علي القيام بالمهمة الموكلة إلي.”

“سمعتي ردي من قبل، لكنه حقًا رجل فظ.”

بهذه الكلمات، عاد مومون إلى العربة، خلفه تلك الفتاة الجميلة. شاهدهما الشخصان اللذان التقيا بهما أثناء مرورهما يغادران.

عشقت العديد من النساء الرجال الأقوياء. من حيث الاحترام، كان الكثير من الرجال مفتونين بالرجال الأقوياء. كانوا مثل العث المفتون باللهب، وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في عالم من الدم والقتال، كانت القوة العظمى هي الشعلة المعنية. لم يتمكنوا من انتزاع أنفسهم بعيدًا عن السحر الذي كان يقيّدهم، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنهم سيضربون إذا أساءوا تقدير المسافة بينهم.

نظروا إلى ظهره الجبار.

قدم هيكيران عرضًا يمسك برأسه في صورة ندم، بينما ابتسم الاثنان الآخران بهدوء. بعد ذلك، قاموا على الفور بقمع تعابير وجههم والتفتوا للنظر إلى رجل كان يسير نحو العمال. كان العمال المحيطون قد استداروا بالفعل في مواجهته.

“هاهاها، بالحكم على تعابيرك، يبدو أن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه.”

تلك السلسلة السريعة المكونة من أربع هجمات—

“- أيها الكبير المبجل، ما رأيك في هذا التبادل؟”

صرخ أحدهم في دهشة “سليبنيرز.”

التوى وجهه المتجعد. بدت وكأنها ابتسامة مريرة، وفي نفس الوقت كشيء آخر.

لقد كان مذهلاً تمامًا كيف يمكن أن يقارن نفسه بمثل هذا الكائن القوي والتصرف بغرور شديد، حتى لو كان مزاحًا فارغًا. بدت لهجته المتهورة وكأنه يمزح، لكن لسوء الحظ كانت عيون إرويا جادة. كم كان متغطرسًا بنفسه؟

“هذا الرجل قوي جدًا. بصراحة لم أكن أتوقع أن يكون بهذه القوة. منذ اللحظة التي واجهته فيها، كان لدي شعور بأن كل ضربة وجهتها سيتم صدها.”

نظر العمال إلى بعضهم البعض. لقد ترددوا بشأن من يجب أن يجيب، وفي النهاية، كان شخص من فريق بالباترا هو من تحدث.

شعر هيكيران بنفس الطريقة. لقد شعر أيضًا أن أي هجوم يشنه سيكون من السهل صده والتصدي له بسرعة من قبل الرجل الذي يُدعى مومون. وحتى لو سار كل شيء وفقًا للخطة، يمكنه أن يتخيل كيف كانت ضرباته ستنحرف بسبب ذلك الدرع. واجهه بالباترا وجهاً لوجه، لذلك من المؤكد أنه شعر بذلك بشكل مكثف.

ظهر قرن كبير من خوذته مباشرة، في إشارة إلى أنه كان يزرع تلك الصورة عن عمد.

“إذًا… إنه مغامر في مرتبة الادمانتيت.”

بجانبه، عاد جرينجام إلى طريقته الأصلية في التحدث.

“بالتأكيد. هذا مغامر ادمانتيت، وينتمي إلى عالم لا يجرؤ إلا أولئك الذين تفضلهم السماوات على السير فيه. آه، يا له من جمال لا مثيل له، ذروة لا يمكننا أن نأمل في أن نتطلع إليها… … أخبرني، لا بد أنك كنت سعيدًا لمجرد إلقاء نظرة خاطفة على تلك الذروة، أليس كذلك؟”

“هذا الرجل رفض، فمن سيكون قائدنا العام؟”

“بالتأكيد! كنت أراقب من الخطوط الجانبية، ويمكنني أن أرى تحركاتك بوضوح. إذا كنت أواجهه شخصيًا، فمن المؤكد أنني لن أتمكن من مراقبة مهاراته بهدوء. شخصيًا – في حين أن هذا قد يسيء إليك، أيها الكبير المبجل – كنت أود أن أرى قوة مومون دونو وهو ينتقل من الدفاع إلى الهجوم.”

ومع ذلك، سواء تأهل هذان الفريقان كأسلحة سرية للجنس البشري أم لا، أولئك الذين يمكن أن يجعلوا المستحيل ممكنا، أقوى الكيانات (الادمانتيت) ظلوا موضع شك.

“هذا مستحيل. لم يكن لدى مومون دونو أي نية لمهاجمتي على الإطلاق، ولم أستطع الشعور بأي روح قتالية منه. ربما كان الأمر كما قال، إنه سيء ​​في التراجع. لا بد أنه شعر أنه إذا ضربني بالفعل، لكان من الممكن أن يأخذ حياتي بسهولة.”

إذا كان الأمر كذلك، فيمكن للمرء أن يقول إن تفكير مومون كان متعجرفًا للغاية. كان ذلك لأن الرجل العجوز – بالباترا – محاربًا ماهرًا، لكن مومون احتقره دون أن ينظر إلى تحركاته.

‘توقف! ما فائدة إفساد الحالة المزاجية؟ صحيح، إنهم هنا من أجل العمل، لذا يجب أن يكونوا قادرين على تحمل ذلك قليلاً، لكن لا يزال…’

ومع ذلك، هذا بسبب قدرته على القيام بشيء من هذا القبيل يمكن أن يطلق عليه اسم مغامر ادمانتيت.

“معذرة، جرينجام، أنا بحاجة لمناقشة شيء معك.”

“ما باليد حيلة، الفرق بين قوته وقوتي كبير جدًا. في البداية، لم أكن سعيدًا أيضًا، لكن انتهى به الأمر بعد ذلك إلى تولي الدفاع وتجنب كل ضرباتي. ماذا يمكنني أن أقول بعد ذلك؟”

“من الصعب تصديق ذلك. حتى لو كنت تنظر إليه بأكثر العبارات سخاء، فإن مستوى الصعوبة 200… هذا الرقم وحده مريب؛ أي عدو بهذه القوة لا يمكن أن يسقط بضربة واحدة. أعتقد أن هذا الجزء كان مبالغة تم نشره عن عمد. إذا ظهر شيطان شديد الصعوبة حقًا، فمن المحتمل أن يكونوا قد اشتبكوا مع فرق متعددة ثم جعلهم المدعو مومون هذا يوجه له الضربة النهائية.”

كان هذا ما يعنيه أن تكون قويًا.

“لماذا أنتم ذاهبون إلى الأنقاض؟ أعلم أنكم تم تعيينك. لكنكم لستم مثل المغامرين الذين يجدون صعوبة في رفض طلب شديد اللهجة. لماذا تختارون أنتم، الذين لا يلتزمون بأي شيء، قبول هذه المهمة؟ ما الذي يدفعكم لفعل مثل هذا الشيء؟”

لقد استخدم سلاحًا لم يكن مألوفًا له – يختلف توازنه ووزنه تمامًا عن ما يستخدمه عادةً – لإظهار مدى ثقته. كان هذا هو الفرق بينهما.

“في هذه الحالة، سنذهب بالترتيب عند وصولنا إلى هناك.”

اشتكى بالباترا ، “آه، أنا متعب جدًا، متعب جدًا.”، ثم أدار ظهره لهم وغادر. بطبيعة الحال، كان متوجهاً إلى العربة.

هزّ هيكيران رأسه ردًا على هذا السؤال. لم يسمع بهذا الاسم من قبل.

وبينما كان يشاهد بالباترا يغادر، سمع هيكيران تذمرًا هادئًا.

جاء هذا الجواب من جرينجام.

“حتى عندما كنت شابًا، لم أستطع الدخول في هذا المجال. إذًا هذه هي مرتبة الادمانتيت… يا لها من ذروة لا يمكن بلوغها…”

“نعم. إنه لأمر مدهش حقًا.”

تقلص ظهر بالباترا في عينيه. في المقابل، بدا ظهر مومون ضخمًا وقمعيًا.

ومن بين [انقضاضات ناب التنين]، اختار بالباترا [انقضاض ناب التنين الأزرق]، مع التأثير الإضافي المتمثل في إحداث ضرر كهربائي.

“… هذه هي أعلى رتبة، رتبة الادمانتيت.”

احتفظ كل فريق بمسافة ثابتة عن الآخرين، وفي نفس الوقت قاموا بقياس بعضهم البعض بحذر، لذا فإن حقيقة أن كل عين ذهبت إلى أعضاء البصيرة عند وصولهم أخيرًا والذي كان مشهدًا مخيفًا للغاية.

“نعم. إنه لأمر مدهش حقًا.”

“—–هل أنت متأكد من أننا سنكون على ما يرام مع هؤلاء المغامرين البغيضين ذوي رتبة الذهب؟ لا أريد أن أعود إلى معسكر محطم أو أستيقظ لأجد نفسي أشاركه مع الوحوش!”

لا أحد من حولهم يمكن أن يجادل في كلماتهم الرهيبة.

“اسمحوا لي أن أقدم لكم فريق المغامر الادمانتيت، مومون الظلام سان وزميلته نابي. سيسافر الاثنان معكم ويدافعان عن موقع المعسكر. أنا على ثقة من أنكم ستكونون قادرين على قبول ذلك، صحيح؟”

________

فكر هيكيران وهو يمشي، وبعد ذلك فقط، جاء شخص إلى جانبه. بعد سماع ضجيج الدروع المعدنية، لم تكن هناك حاجة للسؤال من هو.

ترجمة: Scrub

“الفرسان الذين يُعرفون أيضًا باسم الانفجار الثقيل، والثابت ، والصاعقة، والعاصفة العنيفة، هاه… استخدامهم كمعيار يؤدي فقط إلى تعقيد الأمور. يجب أن يكون الأربعة منهم أدنى من ذلك الرجل العظيم – قائد المملكة المحارب – ولكن، ستصبح أيام جازيف سترونوف الشاهقة فوق القطيع شيئًا من الماضي. مع مرور الوقت، سيظهر محاربون أقوياء جدد.”

تذمر هيكيران في قلبه، وللتأكد فقط، تمتم:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط