نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 131

الفصل 2 - الجزء الثاني - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

الفصل 2 - الجزء الثاني - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

لقد اكتشفوا هذا الوحش في ذلك المكان المعروف بكونه مكان تكاثر اللاموتى، سهول كاتز.

الفصل 2 – الجزء الثاني – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت

وهكذا، تم القبض على فارس الموت وسجنه هنا، وهو ما يعني أن المعركة قد انتهت بانتصار فلودر ورفاقه. ومع ذلك، فإن السبب وراء فوز فلودر والآخرين هو ببساطة أن فارس الموت لم يكن لديه وسيلة للطيران. لقد شنوا هجوماً مستمراً على المنطقة لا يختلف عن القصف المكثف – وابل متكرر من [الكرات النارية] من الجو، مما أدى إلى إبطاء تحركات فارس الموت، وفي النهاية، كان فلودر، الذي كان مفتونًا بقوته الساحقة، استولى عليها سليمًا.

ركضت عربة مثل الريح على الطرق المعبدة للعاصمة الإمبراطورية أروينتار.

عندما ينظر المرء إلى السماء، يمكن أن يرى حتى أعضاء الحوس الشخصي للإمبراطور، الحرس الجوي الملكي، مثبتين على الوحوش الطائرة، بالإضافة إلى ملقوا سحر عاليي المستوى يستخدمون سحر الطيران وهم يقفون في وضع المراقبة.

كان للوحش السحري الذي يسحب العربة الفاخرة ثمانية أرجل – كان سليبنير. شغل زوج من المحاربين المهرة مقعد السائق، بينما كان فوق مقصورة العربة – في مكان تم تعديله من رف البضائع – أربعة ملقوا سحر ومحاربون يمسكون بالقوس، يراقبون بيقظة محيطهم.

جلس أمام فلودر تلاميذه الماهرون، الذين يمكنهم استخدام المستوى الرابع من السحر.

كان السبب وراء مثل هذا الانفصال المفرط لأفراد الأمن – مثل تشكيل دفاعي متنقل – يسافر بجرأة شديدة على الطرق واضحًا على الفور بمجرد أن رأى المرء من ركب في العربة.

أي شخص لديه أدنى قدر من المعرفة الأكاديمية سوف يتعرف على الفور على شعار ثلاثة عصي متقاطعة على جانب العربة، ومن هناك سيعرفون من تنتمي ومن ركب بداخلها. وهذا هو السبب في أن الفرسان الذين كانوا على جانب الطريق لم يوقفوا العربة وركابها للاستجواب.

تحركت نقاط الضوء الحمراء داخل عيون فارس الموت، حيث كانت تقيس كل ملقوا السحر كما لو كانت تلعقهم بنظراته. لا؛ لم يتمكنوا من رؤية أي حركة من داخل تلك العيون الراقصة من الضوء. ومع ذلك، فإن الرعب المروع للعمود الفقري جعلهم يشعرون أن فارس الموت كان ينظر إليهم مباشرة.

كان هناك ثلاثة رجال في العربة. كانوا جميعًا يرتدون أردية طويلة، وكانوا يشبهون ملقوا السحر.

كان سبب وجود هذا المرفق هو معالجة كل من هذه المخاوف وإيجاد حل لها.

كان الثلاثة أفرادًا مشهورين في المجتمع السحري للإمبراطورية، لكن مواقفهم أظهرت الاختلافات الواضحة في مكانتهم. وكان أكثرهم مكانة رجل عجوز ذو شعر أبيض.

لم يفهم تلاميذه ذلك، ولذلك بدأوا ينطقون العزاء في غير محله..

تمامًا كما كان جازيف سترونوف محاربًا مشهورًا، لكن عندما تحدث أحدهم عن ملقوا السحر، لم يتردد صدى اسم أحد في جميع أنحاء الدول المحيطة كما فعل هذا الرجل. كان هذا الرجل العجوز أقوى ملقي سحر في الإمبراطورية، “الفنون الثلاثية” فلودر باراديين.

“هل هذا صحيح. ما زلت غير قادر على إحداث نشأة طبيعية؟”

جلس أمام فلودر تلاميذه الماهرون، الذين يمكنهم استخدام المستوى الرابع من السحر.

كانت الأراضي المترامية الأطراف محاطة بجدران سميكة وفخمة، مع أبراج مراقبة لمراقبة الداخل والخارج. تم اختيار فرسان تم انتقاؤهم يدويًا من الفيلق الأول – النخبة من فيالق الفرسان الإمبراطورية الثمانية – مع عدد من ملقوا السحر في عدة فرق أمنية كانت مسؤولة عن المراقبة.

بعد مغادرة العاصمة الإمبراطورية، ساد جو من الصمت داخل العربة. سأل أحد تلاميذه بتوتر وكأنه غير قادر على تحمل الضغط الساحق:

كان هناك ندم في صوت فلودر. كان ذلك لأنه حاول السيطرة على هذا المخلوق الذي لا يموت على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن دون جدوى.

“سيدي، ماذا عن أوامر جلالته؟”

كانت هناك خطط أخرى مماثلة، باستخدام الوحوش المستدعاة و الجولم بدلاً من ذلك، ولكن بعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، كان اللاموتى لا يزال الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.

ملأ الصمت العربة مرة أخرى، ولكن للحظة فقط. أجاب فلودر بصوت هادئ وغامض:

***

“هذه إرادة صاحب الجلالة، وباعتباري تابعًا له، يجب أن أحقق في الأمر. ومع ذلك، فإن القيام بذلك من خلال السحر أمر خطير للغاية. يجب أن نبدأ بالبحث في الأرشيفات، ثم استدعاء الشياطين لجمع المعلومات.”

في النهاية، وصلت العربة إلى وجهتها.

“إذًت هذا يعني أنك لا تعرف أيضًا، يا معلم؟”

في الحقيقة، لم يكن فلودر مهتمًا بشكل خاص بالقوة. كان طموحه الحقيقي هو النظر إلى الهاوية. كانت هذه مجرد خطوة على طول هذا الطريق.

أغلق فلودر عينيه، ثم فتحهما بعد ثوانٍ قليلة.

“لا نعرف حتى الآن. ومع ذلك، سيبدأ الأحمق فقط في الاستعداد لها بعد حدوثها. الحكماء دائمًا يحرسون المستقبل.”

“لسوء الحظ، لقد كنت معزولًا لفترة طويلة جدًا، ولم أسمع أبدًا عن شرير عظيم اسمه جالداباوث.”

“-كونوا أقوياء. سوف يموت ضعيف الإرادة.”

قبل شهر، هاجم جيش من الشياطين عاصمة المملكة. وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن قائدهم جالداباوث والخادمات الذين أحضرهم كائنات مخيفة بشكل غير مفهوم.

كانوا يرتدون بدلات من الدروع السحرية الكاملة، ويحملون دروعًا سحرية، مع وجود أسلحة سحرية في وسطهم. كانت عباءاتهم القرمزية – التي كانت مطرزة بشعار الإمبراطورية – من العناصر السحرية بالطبع.

تسبب هذا الاضطراب الشيطاني في بقاء فيالق الفرسان التابعة للإمبراطورية – التي كانت تغزو المملكة كل عام – في مكانها. عادة، كان من المنطقي تمامًا في الحرب مهاجمة خصم محاصر.

“يقال في كثير من الأحيان أن الفرد لا يمكنه هزيمة مجموعة، ولكن هذا فقط لأن الفرد ضعيف للغاية. فارس الموت هذا هو أقوى فرد موجود.”

ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك سببين رئيسيين للإمبراطورية لشن الحرب على المملكة.

في النهاية، كان السبب الحقيقي لهذه الخطة هو زيادة قوتهم العسكرية. مع لا موتى للتعامل مع الإنتاج، يمكنهم تحويل مواردهم البشرية إلى مكان آخر، مما قد يزيد من كمية المواهب لفيلق الفرسان والمجالات الأخرى.

كان أحدهم هو استنفاد قوة المملكة بشكل غير مباشر. على عكس القوات المسلحة المحترفة للإمبراطورية، استخدمت المملكة التجنيد الإجباري. لذلك، في كل مرة حشدت الإمبراطورية قواتها، لن يكون أمام المملكة خيار سوى حشد الشعب من أجل تعويض النقص في الجودة الفردية في قواتها. لهذا السبب، شرعت الإمبراطورية في خطة طويلة الأجل: أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد، مما أجبر المملكة على جمع فلاحيها وجعلهم يأخذون الحقل. ونتيجة لذلك، كان الفلاحون يفتقرون إلى القوى العاملة اللازمة للحصاد المناسب، مما أضر بدوره بالإنتاج الزراعي للمملكة.

كان هذا الموقف تذكيرًا صارخًا بأنه كان بعيدًا عن هاوية السحر.

سبب آخر للقيام بذلك هو إضعاف قوة النبلاء داخل الإمبراطورية. ستفرض الأمة ضريبة حرب خاصة على النبلاء الذين عارضوا الإمبراطور، مما يجعلهم يسعلون الأموال. إذا رفضوا الدفع، فسيتم اتهامهم بأنهم خونة وتجريدهم من ممتلكاتهم. في النهاية، سواء تم خنقهم حتى الموت أو قطع رأسهم بسرعة، فإن النهاية جاءت لهم جميعًا كما هي.

نظر فلودر إلى الرجل بريبة.

لهذه الأسباب، اعتقد الإمبراطور – جيركنيف – أنه بمجرد استنفاذ المملكة، لن تحتاج الإمبراطورية إلى إجبار نفسها على خوض الحرب. بعد كل شيء، كان جميع النبلاء داخل الإمبراطورية بلا أسنان تقريبًا.

***

ومع ذلك، بقيت مشكلة واحدة.

“سيدي، لقد تجاوزت هذا البطل منذ فترة طويلة.”

أين ذهب جالداباوث الشرير؟ أي نوع من الوجود كان؟ أصبح كل شيء مزعجًا للغاية.

كانت فتاة ممتازة، لقد أتقنت المستوى الثاني من السحر في سن مبكر، وبدأت حتى خطواتها الأولى في الثالث. طالما استمرت في التدريب، فقد تكون قادرة على الوصول إلى مجال فلودر. لكن للأسف، في النهاية، تركت دراستها لسبب ما…

هذا هو السبب في أنه أمر فلودر، أكبر ملقي سحر في الإمبراطورية بالتحقيق في جالداباوث. يمكن للمرء أن يقول إنه كان متوقعًا فقط.

قبل شهر، هاجم جيش من الشياطين عاصمة المملكة. وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن قائدهم جالداباوث والخادمات الذين أحضرهم كائنات مخيفة بشكل غير مفهوم.

“أيضًا، هناك المدعو مومون الظلام – الذي هزم جالداباوث – ورفيقته، الأمير الجميلة نابي. كلاهما ممتع للغاية. أيضًا، هناك ملقي السحر الغامض آينز أوول جون. هل قرر هؤلاء الأبطال المختبئون أخيرًا اتخاذ حركتهم؟ ربما ستكون هناك معركة ضارية مثل المعركة ضد آلهة الشياطين قبل 200 عام.”

“لسوء الحظ، لقد كنت معزولًا لفترة طويلة جدًا، ولم أسمع أبدًا عن شرير عظيم اسمه جالداباوث.”

“… هل ستكون هناك واحدة؟”

ومع ذلك، بقيت مشكلة واحدة.

“لا نعرف حتى الآن. ومع ذلك، سيبدأ الأحمق فقط في الاستعداد لها بعد حدوثها. الحكماء دائمًا يحرسون المستقبل.”

أصبح فلودر عجوزًا.

في النهاية، وصلت العربة إلى وجهتها.

كانت غرفة صغيرة، لذا سرعان ما أضاءت الفوانيس السحرية أقاصي الغرفة.

كانت الأراضي المترامية الأطراف محاطة بجدران سميكة وفخمة، مع أبراج مراقبة لمراقبة الداخل والخارج. تم اختيار فرسان تم انتقاؤهم يدويًا من الفيلق الأول – النخبة من فيالق الفرسان الإمبراطورية الثمانية – مع عدد من ملقوا السحر في عدة فرق أمنية كانت مسؤولة عن المراقبة.

ربما لو قام سلف ماهر بتوجيهه، فقد يكون قادرًا على الوصول إلى منصبه الحالي في وقت أقرب. ومع ذلك، لم يكن هناك أحد أمامه، لذلك كل ما يمكنه فعله هو شق طريقه.

عندما ينظر المرء إلى السماء، يمكن أن يرى حتى أعضاء الحوس الشخصي للإمبراطور، الحرس الجوي الملكي، مثبتين على الوحوش الطائرة، بالإضافة إلى ملقوا سحر عاليي المستوى يستخدمون سحر الطيران وهم يقفون في وضع المراقبة.

تأوهت السلاسل بينما كافح فارس الموت وشد السلاسل، وارتعش جسده.

كان هذا المكان رمزًا لقوة الإمبراطورية، التي وجه إليها الإمبراطور السابق الجزء الأكبر من جهوده وطاقاته – وزارة السحر الإمبراطورية.

“هذه ملاحظة جيدة.”

إنتاج المعدات السحرية للفرسان، وتطوير التعاويذ الجديدة، والبحث في رفع مستوى المعيشة من خلال التجارب السحرية وما إلى ذلك؛ يمكن القول أن كل هذه هي جوهر سحر الإمبراطورية، وقد حدثت هنا. والشخص المسؤول العام عن هذا المكان – على الرغم من عدم وجود قائد في وزارة السحر – كان فلودر.

“بالضبط. الأبطال الثلاثة عشر هم كائنات من الماضي. لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على سيدنا، الذي يقف في قمة السحر الحديث.”

مرت العربة عبر الأرض وتوقفت أخيرًا عند برج في قلب الأرض.

ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك سببين رئيسيين للإمبراطورية لشن الحرب على المملكة.

لقد مروا بالعديد من المباني ذات الشكل الغريب في الطريق إلى هنا، وكان الكثير من الناس يأتون ويغادرون كل مبنى، ولكن لم يكن هناك أي تحرك للناس داخل وخارج هذا البرج. ومع ذلك، في المقابل، كان الأمن حول هذا البرج أكثر صرامة من الأمن المحيط بالمباني الأخرى.

إنه… بصفته أكثر الأشخاص حاضرًا معرفة، كم كان عمره عندما كان على مستوى تلاميذه؟ لا، لم تكن هناك حاجة للتفكير في الأمر؛ كان من المؤكد أنه كان أكبر سنًا من تلاميذه. كان هذا هو مدى الاختلاف الكبير دون أن يرشده أحد، دون أن يريه أحد الطريق.

بالنسبة للمبتدئين، كان الفرسان هنا يرتدون ملابس مختلفة. لم يكونوا مثل فرسان الفيلق الأول في أماكن أخرى.

ومع ذلك، كان خادم الإمبراطور بعد كل شيء، وتذكر أن سيده جيركنيف أراد رؤيتهم.

كانوا يرتدون بدلات من الدروع السحرية الكاملة، ويحملون دروعًا سحرية، مع وجود أسلحة سحرية في وسطهم. كانت عباءاتهم القرمزية – التي كانت مطرزة بشعار الإمبراطورية – من العناصر السحرية بالطبع.

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

في حين أن السحر على معداتهم كان ضعيفًا إلى حد ما، لم يكن بإمكان الفرسان العاديين ارتداء مثل هذه المعدات، ولا حتى في الإمبراطورية. كان الشيء الأكثر أهمية هو أن الفرسان العاديين لن يتم تكليفهم أبدًا بمثل هذه المؤسسة الحيوية للدولة.

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

كان هؤلاء الفرسان من النخبة الفائقة جزءًا من الحرس الشخصي للإمبراطور، الحرس الأرضي الملكي.

في الوقت الحالي، قام فلودر بسجنه هنا وخاض تعاويذ لا حصر لها وعناصر سحرية لا حصر لها ووسائل لا حصر لها – بحثًا في جميع الوسائل التي يمكن أن تتحكم في كائنات اللاموتى من أجل السيطرة على فارس الموت.

لم يكن ملقوا السحر الذين اصطفوا هنا أقل إثارة للإعجاب من الفرسان أنفسهم. تمتع ملقوا السحر هؤلاء الشجعان ذوي الخبرة بجو المحاربين القدامى الشيب من حولهم.

“لنذهب.”

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أربعة غولم، كل منهم يزيد ارتفاعه عن مترين ونصف المتر، يحرسون المدخل. لم يناموا ولم يرتاحوا ولم يأكلوا، ركزوا إلى الأبد على واجبهم كحراس.

كان الثلاثة أفرادًا مشهورين في المجتمع السحري للإمبراطورية، لكن مواقفهم أظهرت الاختلافات الواضحة في مكانتهم. وكان أكثرهم مكانة رجل عجوز ذو شعر أبيض.

كان الأمن حول هذا المرفق ثقيلًا مثل ذلك الذي يدافع عن جسد الإمبراطور نفسه، ولم يُسمح بالدخول إلا لملقوا السحر النخبة الذي يستطيعون إلقاء سحر من المستوى الثالث أو عدد قليل جدًا من ملقوا السحر الذين هدفهم البحث. بطبيعة الحال، سُمح لفلودر وتلاميذه بالدخول إلى هذا البرج.

“لا. هم ثنائي يطلقون على أنفسهم الظلام. حتى أنهم أخرجوا صفائح من مادة الأدمنتيت لإثبات هويتهم.”

رفع الثلاثة أيديهم للاعتراف بالفرسان وملقوا السحر الذين حييوهم، ثم دخلوا المبنى. بعد السير في ممر مستقيم، وصل الثلاثة إلى الطابق العلوي من غرفة على شكل بوتقة. عمل العديد من ملقوا السحر هنا. ركض أعلى مرتبة منهم على عجل نحو فلودر.

“لا.”، قال فلودر وهو يمسك لحيته. “ربما قد تكون النسخة الكاملة من إرينتيو فيه، لكن النسخ الوحيدة المتداولة في العالم الخارجي ليست كاملة.”

“هل حدث أي تقدم؟”

___________

“لا على الإطلاق يا معلم.”

بالإضافة إلى ذلك، بمجرد انتشار اللاموتى العمال، كان هناك أشخاص قلقون من أن العمال البشر سوف يصبحون زائدين عن الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاموتى لن يستمعوا إلى البشرية إلى الأبد، وقد تؤدي الكميات الكبيرة من اللاموتى إلى خلل في توازن الحياة والموت وتؤدي إلى نشأة عفوية من لاموتى أقوى. لم يكن الكهنة وحدهم، بل كل من سمع بالخطة رفضها.

ابتلع التلاميذ لعابهم، وتحولت إلى شكل تفاحة آدم.

“سيدي، لقد تجاوزت هذا البطل منذ فترة طويلة.”

أومأ فلودر برأسه ببساطة، مع تعبير معقد على وجهه، ثم التفت إلى التلاميذ الثلاثة الذين درسهم شخصيًا – كانوا من التلاميذ المشهورين بشكل خاص، والمعروفين باسم الثلاثة المختارين – وواجه أحدهم، الذي كان المساعد المشرف على هذا المبنى .

“-كونوا أقوياء. سوف يموت ضعيف الإرادة.”

“هل هذا صحيح. ما زلت غير قادر على إحداث نشأة طبيعية؟”

تردد صدى إلقاءه في الغرفة المظلمة، مضاءة بنور سحري. كانت هذه نسخة معدلة من [استدعاء اللاموتى المستوى السادس] ، تعويذة أصلية صاغها فلودر.

“في الواقع. لم يظهر حتى الآن هيكل عظمي، الأقل من كل اللاموتى. في الوقت الحالي، نضع الجثث بجانبه على أمل إحداث خلق لكائنات زومبي.”

يمكن التحكم في اللاموتى من خلال السحر، وقد فعل ذلك أحد الأبطال الثلاثة عشر. كانت قوة فلودر من النوع الذي يمكنه من السيطرة على كائنات اللاموتى ذات مستوى عالٍ جدًا. ربما يمكنه حتى السيطرة على فارس الموت أمام عينيه.

“همم.”

بدأ تأثير التعويذة – تدفقت كلمات فلودر الهادئة وملأت الغرفة.

أمسك فلودر لحيته الطويلة، ثم نظر إلى أسفل.

كان هذا المكان رمزًا لقوة الإمبراطورية، التي وجه إليها الإمبراطور السابق الجزء الأكبر من جهوده وطاقاته – وزارة السحر الإمبراطورية.

كان هناك عشرة هياكل عظمية غريبة، وكانوا يحرثون حقلاً.

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

رفع كل هيكل عظمي مجرفته، ثم أرجحها للأسفل، بطريقة مماثلة لتلك الموجودة على جانبيها. إذا نظر المرء إليهم من الجانب، فإن أشكالهم المتداخلة ستبدو مجرد هيكل عظمي واحد.

“… ليس في نيتي إهانتك يا سيدي، ولكن…”

كان هذا المشهد المنسق للغاية، والذي يشبه بشكل غامض شكلاً من أشكال التمرين الجماعي، وهو الهوية الحقيقية للمشروع الواسع النطاق الذي كانت الإمبراطورية تديره. بعبارة أخرى، كان “عمال لا موتى”.

فكر فلودر في أحد تلاميذه وهو يواسي نفسه. لقد ترك هذا التلميذ جانبه منذ فترة طويلة.

لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الأكل أو الشرب أو النوم، ولم يتعبوا. بعبارة أخرى، كانوا العمال المثاليين. كان اللاموتى من الطبقة المنخفضة غير أذكياء؛ يمكنهم فقط الاستماع إلى الأوامر، ولا يمكنهم أداء المهام المعقدة. ومع ذلك، يمكن حل هذه المشكلة من خلال وجود شخص يقف على أهبة الاستعداد للإشراف عليهم في كل خطوة يقومون بها.

كانت هناك خطط أخرى مماثلة، باستخدام الوحوش المستدعاة و الجولم بدلاً من ذلك، ولكن بعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، كان اللاموتى لا يزال الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.

لقد فاقت مزايا طلبهم لهم القيام بمهام في حقل المحاصيل توقعاتهم. أدى خفض تكاليف القوى العاملة إلى خفض أسعار المحاصيل، وتوسيع المزارع والحقول، والقضاء على مخاطر الأضرار البشرية وما إلى ذلك. لقد كانت حقًا خطة عظيمة.

بدا أن لدى أحد تلاميذه سؤال وجهه إلى تلميذ بجانبه. على الرغم من كون صوته رقيقًا جدًا، إلا أن الغرفة كانت تجسيدًا للصمت، ولذا بدت كلماته عالية بشكل مدهش.

كانت هناك خطط أخرى مماثلة، باستخدام الوحوش المستدعاة و الجولم بدلاً من ذلك، ولكن بعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، كان اللاموتى لا يزال الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.

إريوينتيو.

ومع ذلك، كان لا يزال هناك سبب لعدم إمكانية تطبيق مثل هذا و الذي يبدو مثاليًا على نطاق واسع.

كان أحدهم هو استنفاد قوة المملكة بشكل غير مباشر. على عكس القوات المسلحة المحترفة للإمبراطورية، استخدمت المملكة التجنيد الإجباري. لذلك، في كل مرة حشدت الإمبراطورية قواتها، لن يكون أمام المملكة خيار سوى حشد الشعب من أجل تعويض النقص في الجودة الفردية في قواتها. لهذا السبب، شرعت الإمبراطورية في خطة طويلة الأجل: أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد، مما أجبر المملكة على جمع فلاحيها وجعلهم يأخذون الحقل. ونتيجة لذلك، كان الفلاحون يفتقرون إلى القوى العاملة اللازمة للحصاد المناسب، مما أضر بدوره بالإنتاج الزراعي للمملكة.

كان ذلك لأن الناس عارضوا ذلك – على وجه الخصوص، الفصائل التي يقودها الكهنة. لقد اعتقدوا أن خلق اللاموتى، مخلوقات الموت التي تكره الحياة، كان فعلًا يلطخ الروح.

ومع ذلك، كانت عيون فارس الموت لا تزال مليئة بالكراهية للأحياء. عرف الجميع أن التعويذة قد فشلت.

كانت هناك أيضًا مشاكل من منظور ديني.

إذا نجح، فسيكون أفضل بكثير من مستحضر الأرواح للأبطال الثلاثة عشر، ريجريت بيرس كارو.

لقد استخدموا جثث المجرمين لخلق الموتى، لكن وجهة النظر الدينية كانت أن خطيئة المجرم قد تم سدادها من خلال تنفيذ الحكم عليه. الذهاب إلى أبعد من ذلك سيكون شكلاً من أشكال التجديف، والإقناع بخلاف ذلك كان مهمة صعبة للغاية.

“هل هذا صحيح. ما زلت غير قادر على إحداث نشأة طبيعية؟”

ربما يكونون قادرين على التحدث معهم إذا كانت الأمة تواجه نقصًا حادًا في الغذاء وكان الكثير من الناس يتضورون جوعًا حتى الموت.

لا يزال بإمكانه التعامل مع ذلك الآن. ومع ذلك، فإن التشويه سينمو بشكل أكبر، وفي النهاية سيكون هناك ضعف فيه.

لهذه الأسباب، عارض رجال الدين هذه الخطة.

“…ماذا حدث؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

في النهاية، كان السبب الحقيقي لهذه الخطة هو زيادة قوتهم العسكرية. مع لا موتى للتعامل مع الإنتاج، يمكنهم تحويل مواردهم البشرية إلى مكان آخر، مما قد يزيد من كمية المواهب لفيلق الفرسان والمجالات الأخرى.

كان هذا المكان رمزًا لقوة الإمبراطورية، التي وجه إليها الإمبراطور السابق الجزء الأكبر من جهوده وطاقاته – وزارة السحر الإمبراطورية.

بالإضافة إلى ذلك، بمجرد انتشار اللاموتى العمال، كان هناك أشخاص قلقون من أن العمال البشر سوف يصبحون زائدين عن الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاموتى لن يستمعوا إلى البشرية إلى الأبد، وقد تؤدي الكميات الكبيرة من اللاموتى إلى خلل في توازن الحياة والموت وتؤدي إلى نشأة عفوية من لاموتى أقوى. لم يكن الكهنة وحدهم، بل كل من سمع بالخطة رفضها.

كان فلودر يقف على رأس المجموعة، لذلك لم يره أي منهم يبتسم بمرارة لنفسه. فقط عيون فارس الموت المليئة بالكراهية رأته.

كان سبب وجود هذا المرفق هو معالجة كل من هذه المخاوف وإيجاد حل لها.

كان هذا المشهد المنسق للغاية، والذي يشبه بشكل غامض شكلاً من أشكال التمرين الجماعي، وهو الهوية الحقيقية للمشروع الواسع النطاق الذي كانت الإمبراطورية تديره. بعبارة أخرى، كان “عمال لا موتى”.

“ألم تجد السبب الكامن وراء ذلك حتى الآن؟”

كان هؤلاء الفرسان من النخبة الفائقة جزءًا من الحرس الشخصي للإمبراطور، الحرس الأرضي الملكي.

“لا يا معلم. أعمق اعتذاري يا معلم.”

“-أطعني.”

لماذا ينشأ اللاموتى من تلقاء أنفسهم؟ استكشاف هذا السبب الأساسي سيكون له تأثير حاسم على المستقبل.

أين تلك الفتاة الآن؟ فكر فلودر، ربما يمكنني محاولة العثور عليها. إذا تمكنت من استخدام سحر المستوى الثالثة، فربما يمكنني منحها مركزًا جيدًا.

كان هناك مكان يكتنفه دائمًا ضباب خفيف لم يرفع إلا عندما تقاتلت المملكة والإمبراطورية. كان ذلك المكان أرضًا ملعونة، تُعرف باسم سهول كاتز. ظهر اللاموتى هناك بمعدل مرتفع بشكل مثير للقلق، حتى التنانين الهيكلية – بعض أقوى الكائنات الحية التي لا تزال محصنة – الذين كانوا محصنين ضد السحر.

بعد إصدار تحذيره، اقترب فلودر من فارس الموت. رد عليه فارس الموت. أشعت نية القتل وبدأت في ثني أطرافه.

حتى لو أرادت الإمبراطورية غزو المنطقة المحيطة بـ إرانتل في المستقبل، فإنها لا تريد أن يكون لها أرض يفرخ فيها اللاموتى في مجالهم. وبالتالي، فإن اكتشاف العملية التي نشأ بها اللاموتى سيكون بالتأكيد مساعدة. ربما يجدون طريقة لمنع اللاموتى من التكاثر مرة أخرى.

بحلول الوقت الذي وصل فيه فلودر إلى الباب على الجانب الآخر، كان هناك المزيد من التلاميذ خلفه.

“هل هذا صحيح، أنا أفهم.”

“هذا … من يدري؟ من الناحية النظرية، يجب أن يكون قابلاً للتحكم فيه. ما الذي نفتقده؟ هل لدى أي شخص أي أفكار؟”

انحنى المشرف المساعد، ممتنًا لتجنبه التوبيخ. سار فلودر من أمامه، ودخل في دائرة واحدة كبيرة حول الغرفة التي تشبه البوتقة.

“بالضبط. الأبطال الثلاثة عشر هم كائنات من الماضي. لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على سيدنا، الذي يقف في قمة السحر الحديث.”

بحلول الوقت الذي وصل فيه فلودر إلى الباب على الجانب الآخر، كان هناك المزيد من التلاميذ خلفه.

“هل هذا صحيح، أنا أفهم.”

فتحه الفرسان الذين يحرسون الباب، ومرت المجموعة من خلاله. خلف الباب كان هناك ممر مثل السابق، لكنه كان أكثر برودة من الخارج، ولم يكن هناك أحد في الجوار. كانت رائحة الغبار تتطاير في الهواء، وخسر النور معركته مع الظلام الذي حل عليه.

كانت هناك خطط أخرى مماثلة، باستخدام الوحوش المستدعاة و الجولم بدلاً من ذلك، ولكن بعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، كان اللاموتى لا يزال الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.

ساروا على طول الممر مع وجوه المليء بالرهبة، وسرعان ما وصلوا إلى سلم حلزوني امتد إلى الأسفل.

“بالضبط. الأبطال الثلاثة عشر هم كائنات من الماضي. لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على سيدنا، الذي يقف في قمة السحر الحديث.”

لقد مروا عبر العديد من الأبواب في هذه العملية، ولم يقضوا الكثير من الوقت في الذهاب إلى أسفل الدرج الحلزوني؛ ربما كانوا خمسة طوابق فقط تحت الأرض. ومع ذلك، أصبح الهواء ثقيلًا، كما لو كانوا في مكان أعمق.

كان هناك عمود ضخم يصل إلى السقف. هذا العمود الذي يشبه حجر القبر جذب الانتباه بالتأكيد. لكن ما جذب العين حقًا هو الكيان الذي تم تصليبه بسلاسل سميكة وثقيلة.

لم يكن هذا لأنهم كانوا تحت الأرض. وخير دليل على ذلك أن كل شخص – بما في ذلك فلودر – كان لديه تعبير صارم على وجوههم.

ابتلع التلاميذ لعابهم، وتحولت إلى شكل تفاحة آدم.

عندما وصلوا إلى القاع – في غرفة فارغة – أصبح لكل شخص تعابير قاتمة على وجوههم. كانوا متوترين بشكل واضح، وربما حتى على استعداد للمعركة.

كان سبب وجود هذا المرفق هو معالجة كل من هذه المخاوف وإيجاد حل لها.

كانت عيون الجميع على باب الغرفة المفرد الثقيل. كان هذا الباب مليئًا بإحساس ينذر بالظلام، وبدا أنه يميز هذا العالم عما يكمن وراءه. من أجل منع تدميره أو فتحه بسهولة، تم تعزيز الباب بعدة طبقات من الحماية المادية والسحرية. كان هذا بابًا لا يسمح بالهروب.

“ما هو إرينتيو؟”

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت الأبواب القوية العديدة التي مروا بها في الطريق هنا عن الخطر الكامن وراء هذا الباب الأخير. إذا ثار التهديد وراء هذا الباب، فإن تلك الجدران على شكل باب يمكن أن تكسب بعض الوقت؛ بعبارة أخرى، لقد كانوا ختمًا فعليًا.

بالنسبة للمبتدئين، كان الفرسان هنا يرتدون ملابس مختلفة. لم يكونوا مثل فرسان الفيلق الأول في أماكن أخرى.

أصدر فلودر تحذيرًا لتلاميذه بصوت متوتر.

“يقال في كثير من الأحيان أن الفرد لا يمكنه هزيمة مجموعة، ولكن هذا فقط لأن الفرد ضعيف للغاية. فارس الموت هذا هو أقوى فرد موجود.”

“يجب ألا تكونوا مهملين.”

الأبطال الثلاثة عشر. أبطال الماضي. ربما كان يجب أن يكون فلودر مكافئًا لهم، لكنهم فقط هم من حصلوا على هذا الإذن، بينما هو لم يفعل ذلك. بأي طريقة لم يرق لهم؟

لقد كان بيانًا بسيطًا ومقتضبًا، لكن هذا جعله أكثر رعباً.

“…ماذا حدث؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

أومأ ملقوا السحر المرافقين له بعمق. أعطاهم فلودر نفس التحذير في كل مرة يأتون فيها إلى هنا، لكن نظرًا لأنهم يعرفون ما يكمن خلف هذا الباب، فإن تعابيرهم لم تتوقف أبدًا.

كان هناك عشرة هياكل عظمية غريبة، وكانوا يحرثون حقلاً.

كان ذلك لأن اللاميت الذي كان خلف ذلك الباب. إذا سُمح للهروب من هذا المكان، فسيؤدي ذلك إلى مأساة ذات أبعاد غير مسبوقة في العاصمة الإمبراطورية.

ومع ذلك، بقيت مشكلة واحدة.

بدأ العديد من الناس في إلقاء تعويذات واقية. لم تكن هذه التعاويذ تحمي من التهديدات الجسدية فحسب، بل تضمنت أيضًا التعاويذ التي تحمي العقل. بعد أن منحهم متسعًا من الوقت للاستعداد، نظر فلودر حوله إلى وجوه تلاميذه، ورأى أنهم ممتلئون بالعزيمة.

ومع ذلك، كانت عيون فارس الموت لا تزال مليئة بالكراهية للأحياء. عرف الجميع أن التعويذة قد فشلت.

أومأ برأسه، ثم نطق الكلمة الأساسية التي من شأنها فك الختم.

“لا. هم ثنائي يطلقون على أنفسهم الظلام. حتى أنهم أخرجوا صفائح من مادة الأدمنتيت لإثبات هويتهم.”

ذهبت الأبواب الثقيلة، وبقوة السحر، فتحت ببطء.

أصدر فلودر تحذيرًا لتلاميذه بصوت متوتر.

انسكب الهواء البارد من الغرفة المظلمة، وارتجف العديد من تلاميذه، كما لو كانوا باردين جدًا. حتى مع العناصر السحرية التي سمحت لهم بالتكيف مع البيئة، فإن كراهية الأحياء التي تنبعث من أعماق الغرفة كانت كافية لتغيير أرواحهم.

ما هو المستوى الذي يمكن أن تصل إليه تلك الفتاة؟

ظهر صوت شخص يبتلع صدى بشكل خاص هنا.

ومع ذلك، كان هذا مجرد نظريًا. في الواقع، فإن التحكم في كائنات اللاموتى بالسحر ينطوي على آليات أكثر تعقيدًا. في الأساس، كان التحكم في اللاموتى أو تدميرهم هو مجال الكهنة، الذين اقترضوا قوة الآلهة. استخدم ملقوا السحر القوة الغامضة لمحاكاة القوة الإلهية، لذلك كان من المتوقع فقط وجود تناقضات مختلفة.

“لنذهب.”

أومأ برأسه، ثم نطق الكلمة الأساسية التي من شأنها فك الختم.

بعد سماع كلمات فلودر، ألقى تلاميذه العديد من الأضواء السحرية لتفريق ظلمة الغرفة. ومع ذلك، لسبب ما، بدا الظلام كان أكثر كثافة وأثقل من الضوء الذي هرب منه.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أربعة غولم، كل منهم يزيد ارتفاعه عن مترين ونصف المتر، يحرسون المدخل. لم يناموا ولم يرتاحوا ولم يأكلوا، ركزوا إلى الأبد على واجبهم كحراس.

بقيادة فلودر، دخلت المجموعة الغرفة التي كانت مليئة برائحة الموت.

لقد مروا بالعديد من المباني ذات الشكل الغريب في الطريق إلى هنا، وكان الكثير من الناس يأتون ويغادرون كل مبنى، ولكن لم يكن هناك أي تحرك للناس داخل وخارج هذا البرج. ومع ذلك، في المقابل، كان الأمن حول هذا البرج أكثر صرامة من الأمن المحيط بالمباني الأخرى.

كانت غرفة صغيرة، لذا سرعان ما أضاءت الفوانيس السحرية أقاصي الغرفة.

كان هذا الموقف تذكيرًا صارخًا بأنه كان بعيدًا عن هاوية السحر.

كان هناك عمود ضخم يصل إلى السقف. هذا العمود الذي يشبه حجر القبر جذب الانتباه بالتأكيد. لكن ما جذب العين حقًا هو الكيان الذي تم تصليبه بسلاسل سميكة وثقيلة.

قبل شهر، هاجم جيش من الشياطين عاصمة المملكة. وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن قائدهم جالداباوث والخادمات الذين أحضرهم كائنات مخيفة بشكل غير مفهوم.

كان كل رابط من السلاسل التي ربطته أكثر سمكًا من إبهام الرجل البالغ، مما جعله ثابتًا تمامًا. تم تثبيت السلاسل على أرضية الغرفة الحجرية. بالإضافة إلى ذلك، كانت أذرعه ورجلاه تتعرج بكرات حديدية عملاقة.

من الخارج، بدا وكأنه فارس يرتدي درعًا أسود كامل. ومع ذلك، كان هناك فرق كبير بينه وبين رجل مدرع بالكامل.

لا يمكن لأي كيان أن يحرك ساكنًا في ظل هذه الظروف. وبدلاً من ذلك، أظهرت طريقة الربط القاسية هذه مدى حذرهم من هذا الكيان. لذلك، كلما نظر شخص ما في المجموعة إلى السلاسل السميكة، ظل يشعر بعدم الارتياح. كانوا يخشون من أن هذا المخلوق سوف يقطع السلاسل بسهولة ويستعيد حريته.

قال تلميذ آخر: “لقد سمعت أن هذه القيم فظة جدًا ولا معنى لها أساسًا بسبب التغيرات في الجسم والعمر.”

من الخارج، بدا وكأنه فارس يرتدي درعًا أسود كامل. ومع ذلك، كان هناك فرق كبير بينه وبين رجل مدرع بالكامل.

إذا نجح، فسيكون أفضل بكثير من مستحضر الأرواح للأبطال الثلاثة عشر، ريجريت بيرس كارو.

أول ما لفت الأنظار كان هيكله الضخم. حتى التقدير العرضي لارتفاعه قد يزيد ارتفاعه عن مترين.

أول ما لفت الأنظار كان هيكله الضخم. حتى التقدير العرضي لارتفاعه قد يزيد ارتفاعه عن مترين.

بعد ذلك، هناك درع أسود. كان الدرع مغطى بزخرفة تشبه الأوعية الدموية ومرصع بأشواك وحشية المظهر. انبثق زوج من القرون الشيطانية من خوذته، وكشف الوجه، الذي كان مظهرًا بشريًا فاسدًا. وتألقت نقطتان قرمزيتان من الضوء من داخل المدارات الفارغة لمحجر العين، وشكلتا من كراهيته للأحياء والاشتياق إلى المجزرة.

أي شخص لديه أدنى قدر من المعرفة الأكاديمية سوف يتعرف على الفور على شعار ثلاثة عصي متقاطعة على جانب العربة، ومن هناك سيعرفون من تنتمي ومن ركب بداخلها. وهذا هو السبب في أن الفرسان الذين كانوا على جانب الطريق لم يوقفوا العربة وركابها للاستجواب.

لم يكن كائنًا حيًا، بل كان أحد اللاموتى. وإلا فإنه لا يمكن أن يشع بمثل هذه الكراهية الشديدة للأحياء.

كانت فتاة ممتازة، لقد أتقنت المستوى الثاني من السحر في سن مبكر، وبدأت حتى خطواتها الأولى في الثالث. طالما استمرت في التدريب، فقد تكون قادرة على الوصول إلى مجال فلودر. لكن للأسف، في النهاية، تركت دراستها لسبب ما…

“فارس الموت.”

لقد اكتشفوا هذا الوحش في ذلك المكان المعروف بكونه مكان تكاثر اللاموتى، سهول كاتز.

تحدث أحد التلاميذ، الذي جاء إلى هنا لأول مرة، بأسم هذا المخلوق الأسطوري. نظرًا لأنه كان كائنًا من الأساطير، لم يكن معروفًا بشكل خاص.

– كان هذا جيدًا، أليس كذلك؟ سوف يدخل التاريخ. سيقدم كل ملقي سحر الشكر لـ فلودر على النتائج التي تركها وراءه، والتي كانت مشتقة من المسار الذي أشعله. هؤلاء التلاميذ هم كنزي. طالما أن أيًا منهم يصل إلى ارتفاع أكبر مني، فسيكون ذلك جزءًا من إنجازاتي أيضًا –

تحركت نقاط الضوء الحمراء داخل عيون فارس الموت، حيث كانت تقيس كل ملقوا السحر كما لو كانت تلعقهم بنظراته. لا؛ لم يتمكنوا من رؤية أي حركة من داخل تلك العيون الراقصة من الضوء. ومع ذلك، فإن الرعب المروع للعمود الفقري جعلهم يشعرون أن فارس الموت كان ينظر إليهم مباشرة.

بعد نقاش مكثف بين قادة الإمبراطورية، قرروا الافتتاح بورقتهم الرابحة؛ أقوى قوة قتالية في الإمبراطورية، والتي هي حشد فلودر وتلاميذه الماهرين.

الأشخاص الذين جاءوا إلى هنا كانوا جميعًا أقوياء في حد ذاتهم، كل منهم قادر على إلقاء تعويذات من المستوى الثالث على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنوا حتى من وقف جز أسنانهم.

كانت هناك أيضًا مشاكل من منظور ديني.

على الرغم من تعاويذهم لحماية عقولهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف الخوف من داخلهم. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعلهم يجمعون أنفسهم معًا ولا يفرون ربما كان بسبب حمايتهم السحرية.

“… ليس في نيتي إهانتك يا سيدي، ولكن…”

“-كونوا أقوياء. سوف يموت ضعيف الإرادة.”

مرت العربة عبر الأرض وتوقفت أخيرًا عند برج في قلب الأرض.

بعد إصدار تحذيره، اقترب فلودر من فارس الموت. رد عليه فارس الموت. أشعت نية القتل وبدأت في ثني أطرافه.

دق فلودر الأرض بعد سماع تابعيه، كتحذير لتلاميذه الذين يتحدثون. كان هذا مكانًا خطيرًا تم فيه سجن وحش من الفئة الأسطورية. كان الإهمال ممنوعًا تمامًا.

تأوهت السلاسل بينما كافح فارس الموت وشد السلاسل، وارتعش جسده.

فكر فلودر في أحد تلاميذه وهو يواسي نفسه. لقد ترك هذا التلميذ جانبه منذ فترة طويلة.

مد فلودر يده مباشرة على فارس الموت.

“لسوء الحظ، لقد كنت معزولًا لفترة طويلة جدًا، ولم أسمع أبدًا عن شرير عظيم اسمه جالداباوث.”

تردد صدى إلقاءه في الغرفة المظلمة، مضاءة بنور سحري. كانت هذه نسخة معدلة من [استدعاء اللاموتى المستوى السادس] ، تعويذة أصلية صاغها فلودر.

“إذًت هذا يعني أنك لا تعرف أيضًا، يا معلم؟”

“-أطعني.”

“في الواقع. لم يظهر حتى الآن هيكل عظمي، الأقل من كل اللاموتى. في الوقت الحالي، نضع الجثث بجانبه على أمل إحداث خلق لكائنات زومبي.”

بدأ تأثير التعويذة – تدفقت كلمات فلودر الهادئة وملأت الغرفة.

ابتلع التلاميذ لعابهم، وتحولت إلى شكل تفاحة آدم.

ومع ذلك، كانت عيون فارس الموت لا تزال مليئة بالكراهية للأحياء. عرف الجميع أن التعويذة قد فشلت.

“وفقًا لما قلته، ما زلت لا تستطيع استخدامه على وحش من الفئة الأسطورية مثل فارس الموت.”

“… إذًا ما زلت لا أستطيع التحكم فيه حتى الآن؟”

في الواقع. سوف يموت فلودر قبل أن يتمكن من التحديق في هاوية السحر.

كان هناك ندم في صوت فلودر. كان ذلك لأنه حاول السيطرة على هذا المخلوق الذي لا يموت على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن دون جدوى.

لقد مروا عبر العديد من الأبواب في هذه العملية، ولم يقضوا الكثير من الوقت في الذهاب إلى أسفل الدرج الحلزوني؛ ربما كانوا خمسة طوابق فقط تحت الأرض. ومع ذلك، أصبح الهواء ثقيلًا، كما لو كانوا في مكان أعمق.

***

“هل حدث أي تقدم؟”

لقد اكتشفوا هذا الوحش في ذلك المكان المعروف بكونه مكان تكاثر اللاموتى، سهول كاتز.

بدأ العديد من الناس في إلقاء تعويذات واقية. لم تكن هذه التعاويذ تحمي من التهديدات الجسدية فحسب، بل تضمنت أيضًا التعاويذ التي تحمي العقل. بعد أن منحهم متسعًا من الوقت للاستعداد، نظر فلودر حوله إلى وجوه تلاميذه، ورأى أنهم ممتلئون بالعزيمة.

فرقة الفرسان الإمبراطوريين الذين واجهوا هذا الوحش لأول مرة لم يسبق لهم رؤيته من قبل، لكنهم كانوا تحت الأوامر، لذلك هاجموه وفقًا للإجراءات القياسية. بعد عدة ثوان، أدركوا كم كان هذا أحمقًا. أصبحت وجوه هؤلاء الفرسان الإمبراطوريين، المعروفين بمهارتهم وشجاعتهم، مليئة بالخوف واليأس.

بدأ تأثير التعويذة – تدفقت كلمات فلودر الهادئة وملأت الغرفة.

لقد كانوا غارقين تمامًا ومن جانب واحد – كان عدوهم قويًا جدًا.

أي شخص لديه أدنى قدر من المعرفة الأكاديمية سوف يتعرف على الفور على شعار ثلاثة عصي متقاطعة على جانب العربة، ومن هناك سيعرفون من تنتمي ومن ركب بداخلها. وهذا هو السبب في أن الفرسان الذين كانوا على جانب الطريق لم يوقفوا العربة وركابها للاستجواب.

بعد أن قام خصمهم بقص عدد لا يحصى من الفرسان مثل عاصفة عنيفة، أدركوا أخيرًا أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله ضده، وبدأوا في التراجع.

في النهاية، وصلت العربة إلى وجهتها.

بالطبع، لا يمكنهم ترك مثل هذا الوحش، خاصة بعد أن شهدوا شخصيًا أن الفرسان المقتولين يصبحون كائنات لاموتى، يخدمون الوحش كأتباعه. من الواضح أنه كلما أعطوا خصمهم المزيد من الوقت، كلما أصبح الوضع أسوأ.

إريوينتيو.

بعد نقاش مكثف بين قادة الإمبراطورية، قرروا الافتتاح بورقتهم الرابحة؛ أقوى قوة قتالية في الإمبراطورية، والتي هي حشد فلودر وتلاميذه الماهرين.

“لا نعرف حتى الآن. ومع ذلك، سيبدأ الأحمق فقط في الاستعداد لها بعد حدوثها. الحكماء دائمًا يحرسون المستقبل.”

وهكذا، تم القبض على فارس الموت وسجنه هنا، وهو ما يعني أن المعركة قد انتهت بانتصار فلودر ورفاقه. ومع ذلك، فإن السبب وراء فوز فلودر والآخرين هو ببساطة أن فارس الموت لم يكن لديه وسيلة للطيران. لقد شنوا هجوماً مستمراً على المنطقة لا يختلف عن القصف المكثف – وابل متكرر من [الكرات النارية] من الجو، مما أدى إلى إبطاء تحركات فارس الموت، وفي النهاية، كان فلودر، الذي كان مفتونًا بقوته الساحقة، استولى عليها سليمًا.

لقد اكتشفوا هذا الوحش في ذلك المكان المعروف بكونه مكان تكاثر اللاموتى، سهول كاتز.

في الوقت الحالي، قام فلودر بسجنه هنا وخاض تعاويذ لا حصر لها وعناصر سحرية لا حصر لها ووسائل لا حصر لها – بحثًا في جميع الوسائل التي يمكن أن تتحكم في كائنات اللاموتى من أجل السيطرة على فارس الموت.

___________

***

بدأ تأثير التعويذة – تدفقت كلمات فلودر الهادئة وملأت الغرفة.

“يا له من عار… إذا تمكنت فقط من التحكم في هذا الوحش، فسأكون قادرًا على تجاوز ملقي السحر ذاك وأصبح أعظم ملقي سحر.”

كان هذا الموقف تذكيرًا صارخًا بأنه كان بعيدًا عن هاوية السحر.

إذا نجح، فسيكون أفضل بكثير من مستحضر الأرواح للأبطال الثلاثة عشر، ريجريت بيرس كارو.

هذا هو السبب في أنه أمر فلودر، أكبر ملقي سحر في الإمبراطورية بالتحقيق في جالداباوث. يمكن للمرء أن يقول إنه كان متوقعًا فقط.

في الحقيقة، لم يكن فلودر مهتمًا بشكل خاص بالقوة. كان طموحه الحقيقي هو النظر إلى الهاوية. كانت هذه مجرد خطوة على طول هذا الطريق.

ومع ذلك، كان لا يزال هناك سبب لعدم إمكانية تطبيق مثل هذا و الذي يبدو مثاليًا على نطاق واسع.

لم يفهم تلاميذه ذلك، ولذلك بدأوا ينطقون العزاء في غير محله..

لقد كان بيانًا بسيطًا ومقتضبًا، لكن هذا جعله أكثر رعباً.

“سيدي، لقد تجاوزت هذا البطل منذ فترة طويلة.”

“ما هو إرينتيو؟”

“بالضبط. الأبطال الثلاثة عشر هم كائنات من الماضي. لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على سيدنا، الذي يقف في قمة السحر الحديث.”

قال تلميذ آخر: “لقد سمعت أن هذه القيم فظة جدًا ولا معنى لها أساسًا بسبب التغيرات في الجسم والعمر.”

“أشعر أيضًا أن السيد قد تجاوز منذ فترة طويلة الأبطال الثلاثة عشر. ومع ذلك، إذا تمكن السيد من السيطرة على فارس الموت، فإن الإمبراطورية ستمتلك مصدر قوة لا تصدق.”

كان هؤلاء الفرسان من النخبة الفائقة جزءًا من الحرس الشخصي للإمبراطور، الحرس الأرضي الملكي.

“يقال في كثير من الأحيان أن الفرد لا يمكنه هزيمة مجموعة، ولكن هذا فقط لأن الفرد ضعيف للغاية. فارس الموت هذا هو أقوى فرد موجود.”

ومع ذلك، هز تلميذه رأسه.

كان فلودر يقف على رأس المجموعة، لذلك لم يره أي منهم يبتسم بمرارة لنفسه. فقط عيون فارس الموت المليئة بالكراهية رأته.

“-أطعني.”

“ومع ذلك، إذا السيد حتى لا يمكن السيطرة على ذلك الشيء… إذًا ما مدى قوة فارس الموت هذا على أي حال؟”

كانت عاصمة المملكة التي أسسها ملوك الجشع الثمانية، وأيضًا المدينة الوحيدة الباقية على قيد الحياة. في الوقت نفسه، كانت أيضًا مدينة يدافع عنها 30 من حراس المدينة مجهزين بأسلحة سحرية ودروع تجاوزت العقل التقليدي.

“هذا … من يدري؟ من الناحية النظرية، يجب أن يكون قابلاً للتحكم فيه. ما الذي نفتقده؟ هل لدى أي شخص أي أفكار؟”

“وفقًا لما قلته، ما زلت لا تستطيع استخدامه على وحش من الفئة الأسطورية مثل فارس الموت.”

كان رد المجموعة على ذلك الصمت.

“هذه إرادة صاحب الجلالة، وباعتباري تابعًا له، يجب أن أحقق في الأمر. ومع ذلك، فإن القيام بذلك من خلال السحر أمر خطير للغاية. يجب أن نبدأ بالبحث في الأرشيفات، ثم استدعاء الشياطين لجمع المعلومات.”

يمكن التحكم في اللاموتى من خلال السحر، وقد فعل ذلك أحد الأبطال الثلاثة عشر. كانت قوة فلودر من النوع الذي يمكنه من السيطرة على كائنات اللاموتى ذات مستوى عالٍ جدًا. ربما يمكنه حتى السيطرة على فارس الموت أمام عينيه.

“وفقًا لما قلته، ما زلت لا تستطيع استخدامه على وحش من الفئة الأسطورية مثل فارس الموت.”

ومع ذلك، كان هذا مجرد نظريًا. في الواقع، فإن التحكم في كائنات اللاموتى بالسحر ينطوي على آليات أكثر تعقيدًا. في الأساس، كان التحكم في اللاموتى أو تدميرهم هو مجال الكهنة، الذين اقترضوا قوة الآلهة. استخدم ملقوا السحر القوة الغامضة لمحاكاة القوة الإلهية، لذلك كان من المتوقع فقط وجود تناقضات مختلفة.

“لسوء الحظ، لقد كنت معزولًا لفترة طويلة جدًا، ولم أسمع أبدًا عن شرير عظيم اسمه جالداباوث.”

“… ليس في نيتي إهانتك يا سيدي، ولكن…”

نظر حوله إلى الأشخاص الذين ساروا على طول الطريق الذي اشتعلت فيه النيران في فلودر.

بدأ أحد تلاميذه بحذر في ذلك، وأمره فلودر بمواصلة الحديث.

“آه نعم يا معلم. هل هذا الكتاب السري الذي يسجل كل أنواع الوحوش يذكر هذا الوحش بالذات؟”

“هل يمكن أن تكون ببساطة لست قويًا بما فيه الكفاية، يا معلم؟ إذا كان السحر من المستوى السابع موجودًا، فربما يتطلب فارس الموت سحر استدعاء اللاموتى من هذا المستوى من أجل السيطرة عليه…”

ومع ذلك، كان هذا مجرد نظريًا. في الواقع، فإن التحكم في كائنات اللاموتى بالسحر ينطوي على آليات أكثر تعقيدًا. في الأساس، كان التحكم في اللاموتى أو تدميرهم هو مجال الكهنة، الذين اقترضوا قوة الآلهة. استخدم ملقوا السحر القوة الغامضة لمحاكاة القوة الإلهية، لذلك كان من المتوقع فقط وجود تناقضات مختلفة.

“هذه ملاحظة جيدة.”

بعد سماع جوقة الردود المرتاحة، ابتعد فلودر عن فارس الموت بخطوات كبيرة.

“لقد سمعت أن نقابة المغامرين غالبًا ما تلخص بيانات الوحوش المختلفة وتحولها إلى تصنيف صعوبة. ربما هذا الخط الفكري يستحق المتابعة؟”

كان رد المجموعة على ذلك الصمت.

قال تلميذ آخر: “لقد سمعت أن هذه القيم فظة جدًا ولا معنى لها أساسًا بسبب التغيرات في الجسم والعمر.”

ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك سببين رئيسيين للإمبراطورية لشن الحرب على المملكة.

“ومع ذلك، بخلاف الوحوش المجهولة، لا يوجد مقياس يسهل فهمه. بعد كل شيء، تستند هذه القيم إلى ردود الفعل القتالية من المغامرين وأشكال البيانات الأخرى؛ لا يمكن أن يكون هذا غير دقيق تمامًا.”

أغلق فلودر عينيه، ثم فتحهما بعد ثوانٍ قليلة.

“وفقًا لما قلته، ما زلت لا تستطيع استخدامه على وحش من الفئة الأسطورية مثل فارس الموت.”

مد فلودر يده مباشرة على فارس الموت.

“آه نعم يا معلم. هل هذا الكتاب السري الذي يسجل كل أنواع الوحوش يذكر هذا الوحش بالذات؟”

“لا، ليست حالة طارئة. يرغب اثنان من المغامرين الادمانتيت في مقابلتك، يا معلم.”

“لا.”، قال فلودر وهو يمسك لحيته. “ربما قد تكون النسخة الكاملة من إرينتيو فيه، لكن النسخ الوحيدة المتداولة في العالم الخارجي ليست كاملة.”

نظر حوله إلى الأشخاص الذين ساروا على طول الطريق الذي اشتعلت فيه النيران في فلودر.

بدا أن لدى أحد تلاميذه سؤال وجهه إلى تلميذ بجانبه. على الرغم من كون صوته رقيقًا جدًا، إلا أن الغرفة كانت تجسيدًا للصمت، ولذا بدت كلماته عالية بشكل مدهش.

“أعلم ذلك، لكن يبدو غريبًا حقًا.”

“ما هو إرينتيو؟”

كانت عيون الجميع على باب الغرفة المفرد الثقيل. كان هذا الباب مليئًا بإحساس ينذر بالظلام، وبدا أنه يميز هذا العالم عما يكمن وراءه. من أجل منع تدميره أو فتحه بسهولة، تم تعزيز الباب بعدة طبقات من الحماية المادية والسحرية. كان هذا بابًا لا يسمح بالهروب.

“أليس هذا اسم مدينة؟”

أومأ برأسه، ثم نطق الكلمة الأساسية التي من شأنها فك الختم.

“أعلم ذلك، لكن يبدو غريبًا حقًا.”

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أربعة غولم، كل منهم يزيد ارتفاعه عن مترين ونصف المتر، يحرسون المدخل. لم يناموا ولم يرتاحوا ولم يأكلوا، ركزوا إلى الأبد على واجبهم كحراس.

“حسنًا… لقد بحثت عنه مرة واحدة. أعتقد أنها كلمة من لغة قديمة تعني “الشجرة العظيمة في قلب العالم”.

لماذا ينشأ اللاموتى من تلقاء أنفسهم؟ استكشاف هذا السبب الأساسي سيكون له تأثير حاسم على المستقبل.

دق فلودر الأرض بعد سماع تابعيه، كتحذير لتلاميذه الذين يتحدثون. كان هذا مكانًا خطيرًا تم فيه سجن وحش من الفئة الأسطورية. كان الإهمال ممنوعًا تمامًا.

كان هؤلاء الفرسان من النخبة الفائقة جزءًا من الحرس الشخصي للإمبراطور، الحرس الأرضي الملكي.

استجاب تلاميذه للتحذير، وحكمه سيد الحجرة (الصمت) مرة أخرى، بصرف النظر عن أصوات فارس الموت الذي يناضل ضد قيوده في محاولة لكسرها.

“يا له من عار… إذا تمكنت فقط من التحكم في هذا الوحش، فسأكون قادرًا على تجاوز ملقي السحر ذاك وأصبح أعظم ملقي سحر.”

“يا للعار. ليست هناك حاجة لنا للبقاء هنا لفترة أطول. لنذهب.”

***

“نعم.”

كانت فتاة ممتازة، لقد أتقنت المستوى الثاني من السحر في سن مبكر، وبدأت حتى خطواتها الأولى في الثالث. طالما استمرت في التدريب، فقد تكون قادرة على الوصول إلى مجال فلودر. لكن للأسف، في النهاية، تركت دراستها لسبب ما…

بعد سماع جوقة الردود المرتاحة، ابتعد فلودر عن فارس الموت بخطوات كبيرة.

لقد فاقت مزايا طلبهم لهم القيام بمهام في حقل المحاصيل توقعاتهم. أدى خفض تكاليف القوى العاملة إلى خفض أسعار المحاصيل، وتوسيع المزارع والحقول، والقضاء على مخاطر الأضرار البشرية وما إلى ذلك. لقد كانت حقًا خطة عظيمة.

***

لم يكن كائنًا حيًا، بل كان أحد اللاموتى. وإلا فإنه لا يمكن أن يشع بمثل هذه الكراهية الشديدة للأحياء.

حتى شخص مثل فلودر لم يستطع الحفاظ على نفس الوتيرة عند مغادرة الغرفة كما كان عند دخولها. تسارعت خطواته عندما شعر بنظرة فارس الموت الشريرة تحترق في ظهره. في هذا الصدد، كان تلاميذه مثله.

“نعم.”

وبينما كان فلودر يسير في الظلام، تذكر الكلمة التي ذكرها تلاميذه للتو.

إريوينتيو.

“فارس الموت.”

كانت عاصمة المملكة التي أسسها ملوك الجشع الثمانية، وأيضًا المدينة الوحيدة الباقية على قيد الحياة. في الوقت نفسه، كانت أيضًا مدينة يدافع عنها 30 من حراس المدينة مجهزين بأسلحة سحرية ودروع تجاوزت العقل التقليدي.

أصدر فلودر تحذيرًا لتلاميذه بصوت متوتر.

قيل أن هناك عناصر سحرية تركها ملوك الجشع الثمانية وراءهم، ومن المؤكد أنهم سيكونون قادرين على تحسين مهاراته السحرية بشكل كبير. اعتقد فلودر. لم تقع هذه العناصر المذهلة في أيدي أي شخص مطلقًا، ولم يُسمح إلا للأبطال الثلاثة عشر بأخذ عدة قطع بعيدًا.

فكر فلودر في أحد تلاميذه وهو يواسي نفسه. لقد ترك هذا التلميذ جانبه منذ فترة طويلة.

ولهذا ومضت شعلة سوداء في قلب فلودر.

ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك سببين رئيسيين للإمبراطورية لشن الحرب على المملكة.

الأبطال الثلاثة عشر. أبطال الماضي. ربما كان يجب أن يكون فلودر مكافئًا لهم، لكنهم فقط هم من حصلوا على هذا الإذن، بينما هو لم يفعل ذلك. بأي طريقة لم يرق لهم؟

كانت فتاة ممتازة، لقد أتقنت المستوى الثاني من السحر في سن مبكر، وبدأت حتى خطواتها الأولى في الثالث. طالما استمرت في التدريب، فقد تكون قادرة على الوصول إلى مجال فلودر. لكن للأسف، في النهاية، تركت دراستها لسبب ما…

حاول فلودر إطفاء النار المتذبذبة في قلبه، مفكرًا في أشياء أخرى ليطمئن نفسه. وضعه الحالي وكل الأشياء التي بناها لم تكن أقل مما فعله الأبطال الثلاثة عشر. لا، من بين ملقوا السحر للإمبراطورية، كان مكانة فلودر أكبر حتى من الأبطال الثلاثة عشر.

لقد فاقت مزايا طلبهم لهم القيام بمهام في حقل المحاصيل توقعاتهم. أدى خفض تكاليف القوى العاملة إلى خفض أسعار المحاصيل، وتوسيع المزارع والحقول، والقضاء على مخاطر الأضرار البشرية وما إلى ذلك. لقد كانت حقًا خطة عظيمة.

ومع ذلك، بمجرد اشتعال النار السوداء – شعلة الغيرة – لم يكن من الممكن إخمادها بسهولة، لأن ما يحسده لم يكن قوتهم أو معرفتهم أو قدراتهم، بل حقيقة أنهم حصلوا على فرصة ليحدقوا في هاوية السحر.

كان اسم فريق المغامر الظلام معروفًا في جميع أنحاء المملكة. حتى مع وجود عضوين فقط، فقد أنجزوا العديد من الأعمال البطولية. على ما يبدو، لقد تحدوا مؤخرًا جالداباوث، الذي تسبب في فوضى في العاصمة الملكية، وقاتلوه.

كان فلودر ملقي سحر من الدرجة الأولى؛ لا أحد سيجادل في ذلك. الأشخاص الوحيدون الذين يمكن مقارنته به هم أبطال الماضي الثلاثة عشر. ومع ذلك، لم يستطع التحكم في فارس الموت، وفي المستويات العشرة من السحر التي قيل إنها موجودة – على الرغم من أن موثوقية هذه المعلومات كانت منخفضة بعض الشيء – لم يكن بإمكانه سوى إلقاء تعويذات تصل إلى المستوى السادس.

بعد سماع جوقة الردود المرتاحة، ابتعد فلودر عن فارس الموت بخطوات كبيرة.

كان هذا الموقف تذكيرًا صارخًا بأنه كان بعيدًا عن هاوية السحر.

لم يكن قد رتب للقاء مع أحد. كان فلودر أعلى ملقي سحر في الإمبراطورية. كان لديه الكثير من العمل للقيام به، ثم احتاج إلى إجراء بحثه السحري فوق ذلك؛ إنه ببساطة لم يكن لديه أي وقت فراغ. لم يستطع ببساطة أن يهز رأسه عندما قال أحدهم إنه يريد مقابلته. في الإمبراطورية، كان بإمكان الإمبراطور فقط رؤيته دون تحديد موعد مسبقًا.

أصبح فلودر عجوزًا.

لا يمكن لأي كيان أن يحرك ساكنًا في ظل هذه الظروف. وبدلاً من ذلك، أظهرت طريقة الربط القاسية هذه مدى حذرهم من هذا الكيان. لذلك، كلما نظر شخص ما في المجموعة إلى السلاسل السميكة، ظل يشعر بعدم الارتياح. كانوا يخشون من أن هذا المخلوق سوف يقطع السلاسل بسهولة ويستعيد حريته.

من بين الفنون الحكيمة التي تعلمها كملقي سحر روحي، أن هناك فرع معين يعرف باسم الفنون المحرمة. لقد استخدم هذا السحر الممنوع ليوقف شيخوخته. بالطبع، نظرًا لمستوى السحر الذي أتقنه فلودر، كان استخدام تلك التعويذة صعبًا للغاية. في النهاية، بالكاد تمكن من إلقاء تعويذة شعائرية.

هذا هو السبب في أنه أمر فلودر، أكبر ملقي سحر في الإمبراطورية بالتحقيق في جالداباوث. يمكن للمرء أن يقول إنه كان متوقعًا فقط.

ومع ذلك، بما أن هذا كان تحريفًا للمستحيل إلى ممكن، فقد تم تشويهه. التعويذة التي كان ينبغي أن تمنح الخلود إذا تم إلقائها بها بشكل مثالي بدلاً من ذلك سمحت لـ فلودر بتجربة مرور الوقت بشكل طفيف جدًا.

لقد كانوا غارقين تمامًا ومن جانب واحد – كان عدوهم قويًا جدًا.

لا يزال بإمكانه التعامل مع ذلك الآن. ومع ذلك، فإن التشويه سينمو بشكل أكبر، وفي النهاية سيكون هناك ضعف فيه.

“هل يمكن أن تكون ببساطة لست قويًا بما فيه الكفاية، يا معلم؟ إذا كان السحر من المستوى السابع موجودًا، فربما يتطلب فارس الموت سحر استدعاء اللاموتى من هذا المستوى من أجل السيطرة عليه…”

في الواقع. سوف يموت فلودر قبل أن يتمكن من التحديق في هاوية السحر.

“نعم.”

ربما لو قام سلف ماهر بتوجيهه، فقد يكون قادرًا على الوصول إلى منصبه الحالي في وقت أقرب. ومع ذلك، لم يكن هناك أحد أمامه، لذلك كل ما يمكنه فعله هو شق طريقه.

على الرغم من تعاويذهم لحماية عقولهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف الخوف من داخلهم. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعلهم يجمعون أنفسهم معًا ولا يفرون ربما كان بسبب حمايتهم السحرية.

نظر فلودر بلا مبالاة إلى التلاميذ من حوله.

أومأ فلودر برأسه ببساطة، مع تعبير معقد على وجهه، ثم التفت إلى التلاميذ الثلاثة الذين درسهم شخصيًا – كانوا من التلاميذ المشهورين بشكل خاص، والمعروفين باسم الثلاثة المختارين – وواجه أحدهم، الذي كان المساعد المشرف على هذا المبنى .

نظر حوله إلى الأشخاص الذين ساروا على طول الطريق الذي اشتعلت فيه النيران في فلودر.

كان السبب وراء مثل هذا الانفصال المفرط لأفراد الأمن – مثل تشكيل دفاعي متنقل – يسافر بجرأة شديدة على الطرق واضحًا على الفور بمجرد أن رأى المرء من ركب في العربة.

كان ذلك وقودًا لنار غيرته التي اشتعلت شراسة.

ومع ذلك، بما أن هذا كان تحريفًا للمستحيل إلى ممكن، فقد تم تشويهه. التعويذة التي كان ينبغي أن تمنح الخلود إذا تم إلقائها بها بشكل مثالي بدلاً من ذلك سمحت لـ فلودر بتجربة مرور الوقت بشكل طفيف جدًا.

إنه… بصفته أكثر الأشخاص حاضرًا معرفة، كم كان عمره عندما كان على مستوى تلاميذه؟ لا، لم تكن هناك حاجة للتفكير في الأمر؛ كان من المؤكد أنه كان أكبر سنًا من تلاميذه. كان هذا هو مدى الاختلاف الكبير دون أن يرشده أحد، دون أن يريه أحد الطريق.

حاول فلودر إطفاء النار المتذبذبة في قلبه، مفكرًا في أشياء أخرى ليطمئن نفسه. وضعه الحالي وكل الأشياء التي بناها لم تكن أقل مما فعله الأبطال الثلاثة عشر. لا، من بين ملقوا السحر للإمبراطورية، كان مكانة فلودر أكبر حتى من الأبطال الثلاثة عشر.

لماذا لم يكن لديه سيد خاص به؟

“لقد سمعت أن نقابة المغامرين غالبًا ما تلخص بيانات الوحوش المختلفة وتحولها إلى تصنيف صعوبة. ربما هذا الخط الفكري يستحق المتابعة؟”

حاول فلودر التفكير في اتجاه مختلف لإخفاء الشكاوى التي غالباً ما كانت تساوره.

“ومع ذلك، بخلاف الوحوش المجهولة، لا يوجد مقياس يسهل فهمه. بعد كل شيء، تستند هذه القيم إلى ردود الفعل القتالية من المغامرين وأشكال البيانات الأخرى؛ لا يمكن أن يكون هذا غير دقيق تمامًا.”

***

“لنذهب.”

– كان هذا جيدًا، أليس كذلك؟ سوف يدخل التاريخ. سيقدم كل ملقي سحر الشكر لـ فلودر على النتائج التي تركها وراءه، والتي كانت مشتقة من المسار الذي أشعله. هؤلاء التلاميذ هم كنزي. طالما أن أيًا منهم يصل إلى ارتفاع أكبر مني، فسيكون ذلك جزءًا من إنجازاتي أيضًا –

كان ذلك لأن اللاميت الذي كان خلف ذلك الباب. إذا سُمح للهروب من هذا المكان، فسيؤدي ذلك إلى مأساة ذات أبعاد غير مسبوقة في العاصمة الإمبراطورية.

***

كان أحدهم هو استنفاد قوة المملكة بشكل غير مباشر. على عكس القوات المسلحة المحترفة للإمبراطورية، استخدمت المملكة التجنيد الإجباري. لذلك، في كل مرة حشدت الإمبراطورية قواتها، لن يكون أمام المملكة خيار سوى حشد الشعب من أجل تعويض النقص في الجودة الفردية في قواتها. لهذا السبب، شرعت الإمبراطورية في خطة طويلة الأجل: أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد، مما أجبر المملكة على جمع فلاحيها وجعلهم يأخذون الحقل. ونتيجة لذلك، كان الفلاحون يفتقرون إلى القوى العاملة اللازمة للحصاد المناسب، مما أضر بدوره بالإنتاج الزراعي للمملكة.

فكر فلودر في أحد تلاميذه وهو يواسي نفسه. لقد ترك هذا التلميذ جانبه منذ فترة طويلة.

على الرغم من تعاويذهم لحماية عقولهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف الخوف من داخلهم. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعلهم يجمعون أنفسهم معًا ولا يفرون ربما كان بسبب حمايتهم السحرية.

ما هو المستوى الذي يمكن أن تصل إليه تلك الفتاة؟

أغلق فلودر عينيه، ثم فتحهما بعد ثوانٍ قليلة.

“—آرش إيب رايل فورت.”

بالنسبة للمبتدئين، كان الفرسان هنا يرتدون ملابس مختلفة. لم يكونوا مثل فرسان الفيلق الأول في أماكن أخرى.

كانت فتاة ممتازة، لقد أتقنت المستوى الثاني من السحر في سن مبكر، وبدأت حتى خطواتها الأولى في الثالث. طالما استمرت في التدريب، فقد تكون قادرة على الوصول إلى مجال فلودر. لكن للأسف، في النهاية، تركت دراستها لسبب ما…

قال تلميذ آخر: “لقد سمعت أن هذه القيم فظة جدًا ولا معنى لها أساسًا بسبب التغيرات في الجسم والعمر.”

أصبح فلودر محبطًا تمامًا في ذلك الوقت. كل ما كان يمكن التفكير فيه هو أنها كانت في غاية الغباء.

على الرغم من تعاويذهم لحماية عقولهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف الخوف من داخلهم. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعلهم يجمعون أنفسهم معًا ولا يفرون ربما كان بسبب حمايتهم السحرية.

“يا للعار.”

إنه… بصفته أكثر الأشخاص حاضرًا معرفة، كم كان عمره عندما كان على مستوى تلاميذه؟ لا، لم تكن هناك حاجة للتفكير في الأمر؛ كان من المؤكد أنه كان أكبر سنًا من تلاميذه. كان هذا هو مدى الاختلاف الكبير دون أن يرشده أحد، دون أن يريه أحد الطريق.

ربما كانت هي التي هربت.

“فارس الموت.”

أين تلك الفتاة الآن؟ فكر فلودر، ربما يمكنني محاولة العثور عليها. إذا تمكنت من استخدام سحر المستوى الثالثة، فربما يمكنني منحها مركزًا جيدًا.

ربما لو قام سلف ماهر بتوجيهه، فقد يكون قادرًا على الوصول إلى منصبه الحالي في وقت أقرب. ومع ذلك، لم يكن هناك أحد أمامه، لذلك كل ما يمكنه فعله هو شق طريقه.

ومع ذلك، لا تزال هناك أشياء يجب القيام بها.

رفع الثلاثة أيديهم للاعتراف بالفرسان وملقوا السحر الذين حييوهم، ثم دخلوا المبنى. بعد السير في ممر مستقيم، وصل الثلاثة إلى الطابق العلوي من غرفة على شكل بوتقة. عمل العديد من ملقوا السحر هنا. ركض أعلى مرتبة منهم على عجل نحو فلودر.

قام فلودر بتحريك كلمة الأمر وفتح الباب الثقيل.

كان السبب وراء مثل هذا الانفصال المفرط لأفراد الأمن – مثل تشكيل دفاعي متنقل – يسافر بجرأة شديدة على الطرق واضحًا على الفور بمجرد أن رأى المرء من ركب في العربة.

بعد ذلك خرج من الغرفة وأخذ نفسًا عميقًا مع تلاميذه. كان ذلك لأن الهواء في غرفة فارس الموت كان مثقلًا برائحة وجوده، وشعروا أن الهواء لن يدخل رئتيهم.

أصبح فلودر عجوزًا.

“سيدي!”

كانت هناك أيضًا مشاكل من منظور ديني.

نادى عليه صوت خشن. كان هناك أحد تلاميذه الماهرين، وكان أيضًا ذكرًا مغامرًا مشهورًا. نظرًا لاتساع خبرته، كان الرجل الثاني في قيادة قوات الأمن التابعة لوزارة السحر.

“…ماذا حدث؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

“…ماذا حدث؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

“لنذهب.”

“لا، ليست حالة طارئة. يرغب اثنان من المغامرين الادمانتيت في مقابلتك، يا معلم.”

ترجمة: Scrub

نظر فلودر إلى الرجل بريبة.

وبينما كان فلودر يسير في الظلام، تذكر الكلمة التي ذكرها تلاميذه للتو.

لم يكن قد رتب للقاء مع أحد. كان فلودر أعلى ملقي سحر في الإمبراطورية. كان لديه الكثير من العمل للقيام به، ثم احتاج إلى إجراء بحثه السحري فوق ذلك؛ إنه ببساطة لم يكن لديه أي وقت فراغ. لم يستطع ببساطة أن يهز رأسه عندما قال أحدهم إنه يريد مقابلته. في الإمبراطورية، كان بإمكان الإمبراطور فقط رؤيته دون تحديد موعد مسبقًا.

رفع الثلاثة أيديهم للاعتراف بالفرسان وملقوا السحر الذين حييوهم، ثم دخلوا المبنى. بعد السير في ممر مستقيم، وصل الثلاثة إلى الطابق العلوي من غرفة على شكل بوتقة. عمل العديد من ملقوا السحر هنا. ركض أعلى مرتبة منهم على عجل نحو فلودر.

ومع ذلك، لم يستطع رفض الطلب بإيجاز. كان المغامرون الادمانتيت أبطالًا. كانوا أفرادًا، لكنهم لم يكونوا كائنات يمكنه ببساطة التغاضي عنها. ينطبق الأمر نفسه حتى على ملقي سحر رائع مثل فلودر. في بعض الأحيان، كان يطلب منهم مساعدته في العثور على أشياء غريبة، ولهذا لم يتمكن من تجاهلهم فقط.

حتى شخص مثل فلودر لم يستطع الحفاظ على نفس الوتيرة عند مغادرة الغرفة كما كان عند دخولها. تسارعت خطواته عندما شعر بنظرة فارس الموت الشريرة تحترق في ظهره. في هذا الصدد، كان تلاميذه مثله.

“هل هم من الكناري الفضية؟ أم الموجات الثمانية؟”

تحركت نقاط الضوء الحمراء داخل عيون فارس الموت، حيث كانت تقيس كل ملقوا السحر كما لو كانت تلعقهم بنظراته. لا؛ لم يتمكنوا من رؤية أي حركة من داخل تلك العيون الراقصة من الضوء. ومع ذلك، فإن الرعب المروع للعمود الفقري جعلهم يشعرون أن فارس الموت كان ينظر إليهم مباشرة.

تحدث باسم فريقي المغامرين الادمانتيت في الإمبراطورية.

“يا للعار.”

ومع ذلك، هز تلميذه رأسه.

ركضت عربة مثل الريح على الطرق المعبدة للعاصمة الإمبراطورية أروينتار.

“لا. هم ثنائي يطلقون على أنفسهم الظلام. حتى أنهم أخرجوا صفائح من مادة الأدمنتيت لإثبات هويتهم.”

“سيدي، ماذا عن أوامر جلالته؟”

“ماذا قلت؟”

قام فلودر بتحريك كلمة الأمر وفتح الباب الثقيل.

كان اسم فريق المغامر الظلام معروفًا في جميع أنحاء المملكة. حتى مع وجود عضوين فقط، فقد أنجزوا العديد من الأعمال البطولية. على ما يبدو، لقد تحدوا مؤخرًا جالداباوث، الذي تسبب في فوضى في العاصمة الملكية، وقاتلوه.

“… هل ستكون هناك واحدة؟”

لماذا يأتي ناس مثلهم لرؤيته؟ ظهرت عدة أسئلة في قلبه، ولكن أكثر من ذلك، أراد مناقشة المعرفة السحرية مع “الأميرة الجميلة” نابي، التي قيل إنها ملقي سحر عالية المستوى. ألقى على الفور شكوكه في الجزء الخلفي من عقله.

“… هل ستكون هناك واحدة؟”

ومع ذلك، كان خادم الإمبراطور بعد كل شيء، وتذكر أن سيده جيركنيف أراد رؤيتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت الأبواب القوية العديدة التي مروا بها في الطريق هنا عن الخطر الكامن وراء هذا الباب الأخير. إذا ثار التهديد وراء هذا الباب، فإن تلك الجدران على شكل باب يمكن أن تكسب بعض الوقت؛ بعبارة أخرى، لقد كانوا ختمًا فعليًا.

سيطرح الأمر بعد اجتماعهم. أعطى فلودر الأوامر لتلاميذه كما كان يفكر.

نظر حوله إلى الأشخاص الذين ساروا على طول الطريق الذي اشتعلت فيه النيران في فلودر.

“أظهر لهم الطريق. سأرتب نفسي وأتجه على الفور.”

ومع ذلك، كان لا يزال هناك سبب لعدم إمكانية تطبيق مثل هذا و الذي يبدو مثاليًا على نطاق واسع.

___________

بعد ذلك، هناك درع أسود. كان الدرع مغطى بزخرفة تشبه الأوعية الدموية ومرصع بأشواك وحشية المظهر. انبثق زوج من القرون الشيطانية من خوذته، وكشف الوجه، الذي كان مظهرًا بشريًا فاسدًا. وتألقت نقطتان قرمزيتان من الضوء من داخل المدارات الفارغة لمحجر العين، وشكلتا من كراهيته للأحياء والاشتياق إلى المجزرة.

ترجمة: Scrub

“لا يا معلم. أعمق اعتذاري يا معلم.”

“هذه إرادة صاحب الجلالة، وباعتباري تابعًا له، يجب أن أحقق في الأمر. ومع ذلك، فإن القيام بذلك من خلال السحر أمر خطير للغاية. يجب أن نبدأ بالبحث في الأرشيفات، ثم استدعاء الشياطين لجمع المعلومات.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط