الفصل 2 - الجزء الثالث - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
“نعم، أنا متأكدة من أنه سيكون هناك كنز رائع.”
الفصل 2 – الجزء الثالث – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
“آه! لم أكن أتوقع أن تكون هناك أنقاض بالفعل! يا لها من صدمة. على الرغم من أنني اعتقدت أنها ربما لن تكون كذبة نظرًا للدفع الكبير، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه كان هناك في الواقع خراب غير مستكشف في وسط سهل عشب مثل هذا. هذا مدهش حقًا، أليس كذلك؟”
***
عندما سمعوا شكيران، رد رفاقه بموافقتهم
لقد بذل قصارى جهده للدراسة، لكن عقله لم يكن قادرًا مثل جسده، وأفسد كل شيء. ومع ذلك، فإن سبب عدم إقالته من منصبه كقائد هو أن رفاقه وافقوا على أدائه، مع تنحية قدراته الأكاديمية. من أجل عدم إلحاق العار بأصدقائه هؤلاء، اختار جرينجام التحدث بطريقة غريبة.
على ما يبدو، كان هذا ضريح من نوع ما، ولكن عندما رأوه بالفعل، بدا أنه غرق في الأرض نفسها – كما لو أن شيئًا ما ضغط عليه، مثل حوض.
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
أحد الأسباب المحتملة لعدم استكشاف مثل هذه الانقاض هو أن الأرض المحيطة بها كانت من العشب بقدر ما يمكن للعين أن تراه، مع عدم وجود بقايا لمدن قديمة قريبة لجذب انتباه المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلال صغيرة من الأوساخ متناثرة حولها مثل النجوم في السماء، لذلك حتى لو كانت هناك أنقاض مدفونة في إحداها، فقد فاتتهم. كان المبنى المركزي بارزًا قليلاً، لكن لا يمكن للمرء رؤيته إلا بعد التسلق إلى مكان مرتفع مثل هذا.
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
انهار جزء من الجدار الترابي المحيط بالأطلال، مما أدى إلى كشف جزء من الجدران، وهو ما تم اكتشافه من خلال الآثار. كان هذا هو الرأي المشترك لمختلف الفرق.
“[كشف السحر] – لا يمكنني الشعور بأي آليات سحرية، ما لم يتم إخفاؤها عن طريق إخفاء التعويذات.”
“لا شك في ذلك. في الحقيقة، أنا متحمس جدًا لهذا الأمر. بعد كل شيء، قد تحتوي الانقاض غير المستكشفة على كنوز مذهلة.”
كانت أطراف الحبل مربوطة بحديد غارق في الصخر.
“هذا صعب بعض الشيء، ولكن بالنظر إلى أنه لم تكن هناك أي مشاكل في المنطقة المحيطة بالأنقاض، فمن الواضح أنه لا توجد أي وحوش خطيرة في الداخل. أكثر من ذلك، أشعر بعدم الارتياح لأن عميلنا حدد بالفعل موقعًا لمعسكر القاعدة.”
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
كان المخيم يقع في السهول. يمكن للمرء أن يقول إنه كان موقعًا مثاليًا.
فحص اللص بعناية شديدة. كان الأمر محبطًا إلى حد ما، لكن ما باليد حيلة.
نظرًا لأنه كان محاطًا بتلال متناثرة، مما أدى إلى حجب خط البصر، فلا داعي للقلق بشأن رؤيتهم من بعيد. كل ما كان عليهم فعله هو الانتباه إلى الضوء المنبعث من نيرانهم ومشاعلهم، وسيكون من الصعب جدًا على الآخرين اكتشافهم.
بالنظر إلى المكان نفسه، ما رأوه كان سهولًا ومزيدًا من التلال. لم يكن مناسبًا بشكل فريد لبناء قبر.
وبسبب ذلك – أصبح خائفًا.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
“كيف عرف عميلنا عن هذا المكان؟”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن العميل قد بحث عن موقع مثالي لموقع تخييم هنا لسبب ما. وهذا يفسر الكثير.
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيثير المزيد من الأسئلة بدوره. على سبيل المثال، لماذا فكر العميل في تخييمه في مثل هذه البقعة المنعزلة، ولماذا سيدخل نبيل إمبراطوري إلى أراضي المملكة؟
“- من فضلك لا تقلق بشأن ذلك، لأنك في الواقع لم تقل أي شيء. أردت فقط أن تعرف كيف أفكر في الأمر. أنا لا أبحث عن الامتلاء الروحي، ولكن عن الرضا المادي. ومع ذلك…” سرعان ما رفعت آرش يدها للإشارة إلى أنها لم تنته بعد. “لقد كنت أبذل قصارى جهدي لتجنب القيام بأشياء تضر رفاقي، لأنني رأيت العديد من الأشخاص الذين دمروا أنفسهم سعياً وراء رغباتهم.”
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
“لا، لا أستطيع! إن التحدث بشكل صارم ورسمي بهذا الشكل يجعلني أبدو وكأنني عامل عظيم. وإلى جانب ذلك، فإن تغيير الطريقة التي أتحدث بها هنا وهناك تعطيني ألم في المؤخرة، لذلك أتحدث دائمًا بهذه الطريقة أثناء العمل. هذا هو أحد مبادئي. انت تعلم ذلك صحيح؟”
“سمعت أنهم قاموا حتى بالتهريب إلى الإمبراطورية. اشتكى بعض أصدقائي اللصوص من أنهم كانوا مؤثرين حقًا في المملكة، لذا فإن التحقيق معهم قد يسبب الكثير من المشاكل.”
“… إذًا سأترك هذا لك.”
ضغطت إيمينا على شعرها الملتهب بالريح وتحدثت بعد أن انتهت آرش. تحدث روبرديك بنبرة هادئة، كما لو كان يبصق على الأرض:
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
أولا، ألقوا [الصمت]. خنقت هذه التعويذة جميع الأصوات على مسافة معينة، سواء كان ذلك قعقعة صفائح الدروع أو من الجري على الأرض.
لقد رفع صوته قليلاً. بعد كل شيء، أصبح روبرديك عاملاً لمساعدة الضعفاء.
كانت العملات المعدنية تتشابك مع بعضها البعض بصوت واضح ونقي.
“هذا كلام كاف عن كل هذا الخيال العاطل الذي لا علاقة له بالوظيفة. وفقًا لبحث آرش، لا يقوم عميلنا بأي شيء مشكوك فيه، ولكن قد يكون موضوعًا للتطهير، أليس كذلك؟”
“-انا متعبة جدا. لقد أمضينا الكثير من الوقت لأن هذا الأحمق أراد أن يقتحم الأنقاض. لقد استغرقنا الكثير من الوقت للتحدث معه. هذا الرجل لا يعرف معنى العمل الجماعي على الإطلاق.”
قالت آرش بهدوء: “ربما لم أحقق بدقة كافية، أو أنه كان مخفيًا جيدًا”. ومع ذلك، لم يكترث هيكيران بذلك، وتطلع إلى الآخرين للتأكيد.
في منتصف الغرفة كان هناك ما يشبه المذبح الديني، وضع عليه تابوت حجري أبيض. كان التابوت عرضه أكثر من 2.5 متر وكان منقوشًا بأنماط دقيقة. في الزوايا الأربع للغرفة كانت هناك تماثيل بيضاء لمحاربين يرتدون دروع ويحملون سيوفًا ودروعًا.
“حسنًا، أعتقد أن الجميع يفهم.”
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
“بالطبع. لا تذكر ذلك أمام الفرق الأخرى. بعد كل شيء، يتلقى العمال أحيانًا طلبات من الأصابع الثمانية للتهريب. لن نطلق النار على أفواهنا إذا كان هناك احتمال أن يشارك أي من الفرق الأخرى في تلك المجموعة. على الأقل، حتى ننتهي من هذه المهمة.”
نظر اللص إلى الوراء، وبعد أن رأى أن جرينجام ورفاقه دخلوا الضريح، أشار إلى العلم.
“ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى عدد دموع الناس التي دفعت في مدفوعاتنا، وكم هي قذرة.”
“فهمت.”
“- حتى لو كانت الأموال قذرة، فإن العائد لا يزال بمثابة دفعة، ويمكنه جعلك تبقى على قيد الحياة.”
“سمعت أنهم قاموا حتى بالتهريب إلى الإمبراطورية. اشتكى بعض أصدقائي اللصوص من أنهم كانوا مؤثرين حقًا في المملكة، لذا فإن التحقيق معهم قد يسبب الكثير من المشاكل.”
نظر روبرديك إلى آرش، ثم استنشق وزفر بعمق ليبرد نفسه.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
“- اعتذاري، كنت وقحًا.”
بعد ذلك، كان الأمر متروكًا لتفضيلاتك الشخصية.
“لا بأس، كدت أقول شيئًا فظًا أيضًا. رجاء سامحني.”
إلى جانب ذلك، ربما لا يزالون قادرين على معرفة شيء ما إذا استمروا في مراقبة الأنقاض، على الرغم من أنهم لم يبقوا إلا حتى حلول الليل. كانت هذه الوظيفة تحت قيود الوقت، لكن قضاء بعض الوقت هنا لن يضر. ربما هذا ما اعتقده الأذكياء.
“- من فضلك لا تقلق بشأن ذلك، لأنك في الواقع لم تقل أي شيء. أردت فقط أن تعرف كيف أفكر في الأمر. أنا لا أبحث عن الامتلاء الروحي، ولكن عن الرضا المادي. ومع ذلك…” سرعان ما رفعت آرش يدها للإشارة إلى أنها لم تنته بعد. “لقد كنت أبذل قصارى جهدي لتجنب القيام بأشياء تضر رفاقي، لأنني رأيت العديد من الأشخاص الذين دمروا أنفسهم سعياً وراء رغباتهم.”
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
“أنا أصدقك، آرش.”
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
ترجمة: Scrub
“إذًا، ما رأيكم يا رفاق؟ أشعر أن الضريح قد يحكمه نوع من الكيانات.”
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
في المقابل، كانت الأشجار التي تقف في كل مكان حول الضريح ملتوية ومتدلية، مما خلق جوًا قاتمًا. لم يكن هناك ترتيب في الطريقة التي تم بها ترتيب شواهد القبور، حيث كانت تبرز من الأرض مثل أسنان بعض الساحرات القبيحة. شعروا أنهم في غير مكانهم على عكس الأجزاء التي تم تنظيفها.
ربما كانت هذه سياسة شديدة الوحشية، لكن البشر كانوا مخلوقات ضعيفة في هذا العالم. لذلك، فإن احتلال كائنات مجهولة المنشأ على حافة الأراضي البشرية سيكون مزعجًا للغاية.
كان شخص ما مسؤولاً عن هذا المكان. ومع ذلك، فإن هذا الشخص ليس شخصًا عاديًا.
وبقولها ذلك، ارتاحت أخيرًا.
من أجل إبعاد البرد الذي كان يمر به، حول هيكيران انتباهه إلى المبنى الضخم. كان هناك ضريح في الشمال والجنوب والشرق والغرب من داخل المقبرة، وفي الوسط كان ضريحًا رائعًا. تم وضع ثمانية تماثيل لمحاربين طويل حول الضريح العظيم. لقد أشعوا بشعور قمعي، كأنهم عازمون على القضاء على كل التهديدات والأشرار الذين اقتربوا من الضريح.
-رائع!”
“الغطاء النباتي في المقبرة تم تقليمه بدقة. لا يوجد أي أثر للطحالب هنا، لذلك يجب أن يعتني بها شخص ما جيدًا. لكن أي نوع من الأشخاص هو؟”
“أوافق. لا أعتقد أنها ستمطر لفترة من الوقت، لكن من الأفضل أن نستعد فقط في حالة حدوث ذلك. إيمينا سان، حان دوركِ، لذا من فضلكِ حاولي ألا تبدين مخيفة جدًا.”
في الواقع، شعر كل فريق – بعيدًا عن تينبو – بأن شيئًا ما كان خاطئًا عندما بحثوا في السجلات المتعلقة بالوظيفة.
“آه، يا له من ألم.”
بالنظر إلى المكان نفسه، ما رأوه كان سهولًا ومزيدًا من التلال. لم يكن مناسبًا بشكل فريد لبناء قبر.
لذلك، من المؤكد أن مثل هذا الضريح الرائع يجب أن يكون مزينًا بفخاخ أكثر خطور.
بالنسبة للمبتدئين، كان على المرء أن يأخذ في الاعتبار عامل الراحة. بناء مثل هذا الضريح الفاخر في مثل هذا المكان المهجور لم يكن له أي معنى على الإطلاق؛ كان غير مريح للغاية.
“فهمت، لأنه سيتم رصدنا بسهولة أكبر عند الدخول في الصباح.”
سيكون من المفهوم لو لم يكن هذا لتكريم الموتى، ولكن ليكون بمثابة تذكار للأجيال القادمة. بعد كل شيء، بنى الناس أحيانًا آثارًا على الأماكن التي حدثت فيها أعمال عظيمة.
إلى جانب ذلك، ربما لا يزالون قادرين على معرفة شيء ما إذا استمروا في مراقبة الأنقاض، على الرغم من أنهم لم يبقوا إلا حتى حلول الليل. كانت هذه الوظيفة تحت قيود الوقت، لكن قضاء بعض الوقت هنا لن يضر. ربما هذا ما اعتقده الأذكياء.
ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن حقيقة أن هذا الإنجاز العظيم لم يتم تمريره في التاريخ كان يبدو غير طبيعي تمامًا. شاركت جميع الفرق المعلومات التي جمعتها، لكن لم تكن هناك بيانات ذات صلة بينها، مما يشير إلى أن هذا الخراب ربما تم محوه من التاريخ.
“[الضوء المستمر].”
بدا كل شيء غير منتظم للغاية.
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
___________
“ومع ذلك، قد تكون هناك حادثة كبيرة اعتمادًا على من سيبقى في الأنقاض. هل تحققت من ذلك حتى الآن؟”
“آه، يا له من ألم.”
“… أتمنى فقط ألا يكونوا أبرياء.”
“هذا حقًا… كو… كوكوكو…”
“- جمعت أدمغة الفرق المختلفة رؤوسهم معًا الآن، وقالوا إن النقابة لا تعرف أي شيء عن الأنقاض في هذه المنطقة. إنها أيضًا بعيدة عن القرى المجاورة، لذلك من غير المحتمل أن يكون هناك أشخاص عاديون حولها. إذا كان هناك أي شخص هنا، فسيكونون محتالين غير قانونيين – من النوع الذي لا يستطيع إظهار وجوههم في الأماكن العامة – أو الوحوش. نظرًا لعدم وجود آثار لآثار الأقدام تخرج من الأنقاض، فإن ما توصلنا إليه هو أنه إما أن الكائنات الموجودة بالداخل لا تحتاج إلى تناول الطعام أو الشراب، أو أن الجزء الداخلي من الأنقاض يتمتع بالاكتفاء الذاتي. ومع ذلك، نظرًا لأننا نعرف القليل جدًا، فإننا مقيدون بالقوالب النمطية لمزيد من صياغة النظرية، مما قد يؤدي إلى تقييد تفكيرنا. هذا هو المكان الذي تركنا فيه نظرنا في الأنقاض.”
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
بمجرد أن يكتشف الناس مجموعة من الأنقاض، سيتم نشر الأخبار المتعلقة بها إلى مختلف المنظمات الحكومية من خلال نقابة المغامرين، وأول من يكتشف سيكون لديهم حقوق التحقيق لفترة محدودة. بموجب هذا الترتيب، كان هؤلاء الأشخاص الذين اكتشفوا أنقاضًا لم تكن معروفة من قبل للأمة أو نقابة المغامرين لديهم إذنًا غير معلن لقتل أي واضعي اليد غير القانونيين الذين يحتلون الأنقاض.
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
وفي هذا الصدد، اعتمدوا سياسة “قتلهم للاشتباه”.
بعبارة أخرى: “لا يوجد شيء.
ربما كانت هذه سياسة شديدة الوحشية، لكن البشر كانوا مخلوقات ضعيفة في هذا العالم. لذلك، فإن احتلال كائنات مجهولة المنشأ على حافة الأراضي البشرية سيكون مزعجًا للغاية.
فهم هيكيران تلك النقطة وأومأ برأسه. على الرغم من أنه لا تزال هناك بعض الثغرات في الخطة، إلا أن هذا هو أفضل توازن يمكنهم تحقيقه بين المخاطرة والفعالية.
كانت الحقيقة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت هناك مجموعة تسمى زورانون احتلت مجموعة من الأنقاض وأجرت تجارب مخيفة وتسببت في كارثة كبيرة. تم تدمير مدينة بأكملها بينما كان الجميع يجلسون ويتفرجون بسبب نقص المعلومات.
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
وضعت النقابة هذه القاعدة من أجل منع حدوث نفس النوع من الأخطاء مرة أخرى.
وضعت النقابة هذه القاعدة من أجل منع حدوث نفس النوع من الأخطاء مرة أخرى.
“آه، في ظل الظروف العادية، من المحتمل أن يكون اللاموتى. إذا كان اللاموتى قد استولوا حقًا على هذه الأنقاض، فسنحتاج إلى إزالتها وتكريس المكان لتفريق الطاقة السلبية، وإلا سيصبح الأمر سيئًا، أليس كذلك؟”
قوبلت كلمات جرينجام بموافقة صاخبة. كانت أصواتهم مليئة بالإثارة والعاطفة.
“كما قلت، سيكون الأمر سيئًا للغاية. ترك اللاموتى لن يؤدي إلا إلى ظهور اللاموتى الأقوى. هذا هو السبب في أن اللاموتى الأقوياء يظهرون غالبًا في أماكن مثل الأنقاض وما إلى ذلك.”
بدا كل شيء غير منتظم للغاية.
“سيوفر الكثير من المتاعب إذا كانوا مجرد جولم يرتبون الأنقاض بأوامر من أسيادهم السابقين. إذًا، ماذا تخططون للقيام به؟”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
“- أعتقد أن هيكيران يجب أن يحضر الاجتماع في مكاني.”
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
“لا تقلق بشأن ذلك، لم يشارك قادة الفريق الآخرون أيضًا، أليس كذلك؟ وهذا ما يسمى بالاستفادة الكاملة من موارد الفرد، مم.”
“انه ضخم.”
غمز هيكيران نحو آرش، وتنهدت بصوت عالٍ متعمد.
توجهت العصا التي يحملها ملقي السحر بالضوء السحري. من خلال الإضاءة المتغيرة التي يمكن التحكم فيها، كان لديهم رؤية واضحة لداخل الضريح. ألقى ملقي السحر تعويذة أخرى، وتوهج سلاح المحارب أيضًا.
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
قالت آرش بهدوء: “ربما لم أحقق بدقة كافية، أو أنه كان مخفيًا جيدًا”. ومع ذلك، لم يكترث هيكيران بذلك، وتطلع إلى الآخرين للتأكيد.
“فهمت، لأنه سيتم رصدنا بسهولة أكبر عند الدخول في الصباح.”
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
“-صحيح.”
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
كانت التضاريس المحيطة مفتوحة، ولم تكن هناك إشارات لمراقبين أو مسافرين. وبالتالي، كان الدخول مباشرة أيضًا خيارًا جيدًا، ولكن كان عليهم أن يكونوا تحت المراقبة في مواجهة المواقف غير المتوقعة. كان التحرك في الظلام أكثر أمانًا إلى حد ما.
كان رد فعل الجميع مختلفًا عندما سمعوا نتائج تقييم اللص. أطلق بعضهم صفيرًا، وابتسم البعض الآخر على نطاق واسع لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. الشيء المشترك بينهم جميعًا هو أن عيونهم كانت مليئة بلهب البهجة والرغبة.
إلى جانب ذلك، ربما لا يزالون قادرين على معرفة شيء ما إذا استمروا في مراقبة الأنقاض، على الرغم من أنهم لم يبقوا إلا حتى حلول الليل. كانت هذه الوظيفة تحت قيود الوقت، لكن قضاء بعض الوقت هنا لن يضر. ربما هذا ما اعتقده الأذكياء.
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
ربما أرادوا حقًا الاستمرار في مراقبة المكان لعدة أيام أخرى.
“أومو…”
“مع ذلك، ألا يمكننا الاستكشاف بأمان باستخدام [الاخفاء]؟”
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
“- كنت أفكر في ذلك أيضًا. ومع ذلك، نظرًا لاحتمال ظهور موقف مزعج، سيكون من الأفضل الدخول مرة واحدة، لذلك على الأقل سنكون قادرين على معرفة شيء ما.”
بعد ذلك، كان الأمر متروكًا لتفضيلاتك الشخصية.
لم تكن تعويذات الاخفاء مثالية؛ كانت هناك طرق عديدة لرؤية من خلالها. إذا اقترب العمال من السحر، وتم رصدهم من قبل شخص ما – من قبل حراس الضريح – فسيؤدي ذلك إلى رفع مستوى يقظتهم، وقد لا يتمكنون من الدخول على الإطلاق في الأيام القليلة المقبلة.
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
مع غروب الشمس يكتنف العالم ببطء، خرج العمال من خيامهم المنخفضة المخفية بذكاء. وبصفتهم المكلفين بتنفيذ عمليات سرية، فقد حان وقت عملهم.
فهم هيكيران تلك النقطة وأومأ برأسه. على الرغم من أنه لا تزال هناك بعض الثغرات في الخطة، إلا أن هذا هو أفضل توازن يمكنهم تحقيقه بين المخاطرة والفعالية.
تم تدمير العديد من البلدان من قبل آلهة الشياطين منذ 200 عام، وبالتالي كان هناك عدد قليل من الدول هنا والتي استمر تاريخها لأكثر من 200 عام. كانت المملكة، والمملكة المقدسة، وتحالف المجلس، والإمبراطورية كلها قد تأسست خلال المائتي عام الماضية.
“في هذه الحالة، سنرتاح الآن؟”
مع غروب الشمس يكتنف العالم ببطء، خرج العمال من خيامهم المنخفضة المخفية بذكاء. وبصفتهم المكلفين بتنفيذ عمليات سرية، فقد حان وقت عملهم.
“- نعم، فريق الظلام والسوط الصارخ سيكونان مسؤولان عن الأمن؛ ولكن من أجل السلامة ولإبقاء الجميع على أهبة الاستعداد، ستقوم الفرق المختلفة بتعيين حراس لمراقبة الأمور كل ساعتين.”
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
“فهمت.”
رد غرينغام على اللص:
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
وبقولها ذلك، ارتاحت أخيرًا.
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
“شكرا لعملكِ الشاق.”
***
أومأت آرش برأسها نحو روبرديك.
“سيكون ضخمًا جدًا، وأكثر ثقلًا. سنقوم بجمعه لاحقًا. هل يعترض أحد؟”
“-انا متعبة جدا. لقد أمضينا الكثير من الوقت لأن هذا الأحمق أراد أن يقتحم الأنقاض. لقد استغرقنا الكثير من الوقت للتحدث معه. هذا الرجل لا يعرف معنى العمل الجماعي على الإطلاق.”
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
كانت الوجهة الأولى لكل فريق تسلل واحدة من أربعة أضرحة صغرى في كل اتجاه.
“فقط ادعوه ابن العاهرة اللعين.”
لقد بذل قصارى جهده للدراسة، لكن عقله لم يكن قادرًا مثل جسده، وأفسد كل شيء. ومع ذلك، فإن سبب عدم إقالته من منصبه كقائد هو أن رفاقه وافقوا على أدائه، مع تنحية قدراته الأكاديمية. من أجل عدم إلحاق العار بأصدقائه هؤلاء، اختار جرينجام التحدث بطريقة غريبة.
ابتسم هيكيران لإيمينا – التي كان نيتها القاتلة تنفجر منها – وحاول تغيير الموضوع.
“ومع ذلك، قد تكون هناك حادثة كبيرة اعتمادًا على من سيبقى في الأنقاض. هل تحققت من ذلك حتى الآن؟”
“في هذه الحالة، سأعود إلى موقع المخيم لأنتظر دورنا ببطء.”
___________
“أوافق. لا أعتقد أنها ستمطر لفترة من الوقت، لكن من الأفضل أن نستعد فقط في حالة حدوث ذلك. إيمينا سان، حان دوركِ، لذا من فضلكِ حاولي ألا تبدين مخيفة جدًا.”
كما كان إمدادهم من الإمدادات التموينية الطارئة محدودًا، لأن حمل الكثير منها سيعيق الحركة. كان لابد من التوصل إلى حل وسط في هذا المجال.
“همم لا بأس. آهه ~ هذا فقط يزعجني! أريد أن أطعنه حتى الموت. سأنصب خيمتي بعيدًا عنهم.”
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
“لا بأس طالما بقيتي داخل المخيمات المخصصة.”
“إذًا، ما رأيكم يا رفاق؟ أشعر أن الضريح قد يحكمه نوع من الكيانات.”
لم يكن هذا شيئًا جيدًا في الواقع، لكنه كان أفضل بكثير من نصب خيمة في مكان قريب ثم الدخول في قتال.
صعد جرينجام ومد يده لدفع الباب الذي كان اللص قد تحقق منه بالفعل. استعد محارب من ورائه بترسه أيضًا.
أدار الأربعة ظهورهم إلى الأنقاض وغادروا السهول.
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
من الطريقة اللامعة، ربما كان اللص على حق. يجب أن يكون علم بهذا الحجم ثقيلًا جدًا، وبعد أخذ قيمته الفنية في الاعتبار، يجب أن يساوي ثروة.
استدارت المجموعة عندما سمعوا صوت آرش، ورأوها تحدق في الأنقاض.
و أيضًا-
“لا يمكنني تحديد عمر أو خلفية هذه الأنقاض على الإطلاق. يبدو الأمر كما لو أنهم ظهروا فجأة في هذا العصر. إنه شعور في غير محله. تبدو هذه المنحوتات تمامًا مثل المنحوتات في المنطقة قبل أن تنتشر آلهة الشياطين في هذه المنطقة، لكن تلك المنحوتات كانت لها نكهة شرقية. وهناك شواهد القبور المتقاطعة… لا، ما زلت لا أفهمها.”
“هل سنأخذه معنا؟”
بينما كان يستمع إلى أطروحة آرش العلمية، كان على هيكيران قمع الابتسامة الشريرة على وجهه وبالكاد تمكن من إخفاء الإثارة في قلبه.
بعبارة أخرى: “لا يوجد شيء.
“إذًا أنتِ تقولين أننا قد نجد بعض الكنوز المثيرة للاهتمام هناك؟”
قام أعضاء الفريق الآخرون بتثبيت قضبان حديدية قوية في فجوات الباب. وبهذه الطريقة، بغض النظر عن نوع الفخاخ التي يقذفها، لن يُغلق الباب تمامًا. بعد ذلك، أغلقوا الأبواب نصفًا لمنع الضوء من الهروب من الداخل. بينما قام اللص بتفتيش الجزء الداخلي من الضريح بعناية، ظل جرينجام والآخرون يراقبون عن كثب محيطهم، متحمسين لعدم التراخي. في حين أنه كان ضروريًا، إلا أنهم ما زالوا يسلطون الضوء. قد يكون شخص ما قد رصدهم.
“نعم، أنا متأكدة من أنه سيكون هناك كنز رائع.”
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
“… إما ذلك، أو بعض اللاموتى المخيفين جدًا.”
كانت الحقيقة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت هناك مجموعة تسمى زورانون احتلت مجموعة من الأنقاض وأجرت تجارب مخيفة وتسببت في كارثة كبيرة. تم تدمير مدينة بأكملها بينما كان الجميع يجلسون ويتفرجون بسبب نقص المعلومات.
“—اووه ~ كم هذا مخيف ~”
“هذا كثير، أشكر الآلهة على حظك الجيد لاحقًا. دعونا نأخذ هذا الكنز معنا ونكتشف الكنز الحقيقي. إذا تأخرنا، فلن يكون لنا نصيب.”
“- هذا تقليد فظيع، هيكيران. لا يبدو مثلي على الإطلاق. وأنت تحاول تقليد صوتي أيضًا، هذا مقرف.”
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
“نعم، آسف لذلك.”
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
“مع ذلك… أنا أتطلع إلى ذلك نوعًا ما.”
“ومع ذلك، قد تكون هناك حادثة كبيرة اعتمادًا على من سيبقى في الأنقاض. هل تحققت من ذلك حتى الآن؟”
“نعم بالتأكيد. لماذا هذا القبر موجود ومن دفن هنا؟ إن هذا يثير فضولي.”
كان المغامرون قد أعدوا بالفعل وجبة لهم.
“هذا صحيح. دائما ما يجعلني استكشاف المجهول متوترة قليلاً.”
بعد ذلك ألقوا [الإخفاء]. جعلت هذه التعويذة من الصعب على المراقبين اكتشافها بالعين المجردة.
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
أجاب جرينجام على الابتسامات المريرة لرفاقه بابتسامة ساخرة خاصة به.
نظر هيكيران إلى وجوه رفاقه المبتسمة، وملأ قلبه الرضا. في حين أن الجميع هنا قاموا بأعمال قذرة مقابل المال، لم يكن ذلك بمحض إرادتهم. في الحقيقة، فضل الجميع هنا المغامرة.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانت آرش ستتمكن من مواصلة المغامرة معهم بمجرد أن تبدأ في دعم أخواتها. بمجرد مغادرة آرش للفريق، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على العضو التالي، وحتى إذا وجدوا عضوًا، فسيتعين عليهم تولي وظائف أسهل قبل أن يندمجوا في الفريق.
فهم هيكيران تلك النقطة وأومأ برأسه. على الرغم من أنه لا تزال هناك بعض الثغرات في الخطة، إلا أن هذا هو أفضل توازن يمكنهم تحقيقه بين المخاطرة والفعالية.
ربما كانت هذه الوظيفة، هي آخر وظيفة مع أعضائها الحاليين، وربما هذا هو الخيار الأفضل.
وفي هذا الصدد، اعتمدوا سياسة “قتلهم للاشتباه”.
في المستقبل… ربما يمكننا تولي وظائف مغامرات… مثل المغامرين، لا، سيكون من الجيد أن نذهب لاستكشاف المجهول معًا.
وبسبب ذلك – أصبح خائفًا.
نظر هيكيران إلى السماء مترامية الأطراف التي لا حدود لها.
يمكن ثني هذه العصي الخاصة – أعواد التوهج – بحيث تجمع المحاليل الكيميائية الموجودة داخلها وتنبعث منها الضوء. كان سبب وضعها على الأرض هو أن [الإخفاء] أثر أيضًا على كل شيء يحمله موضع التعويذة. من أجل الحفاظ على عنصر مرئيًا، يجب إزالته من شخص الواضع.
***
كانت الحقيقة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت هناك مجموعة تسمى زورانون احتلت مجموعة من الأنقاض وأجرت تجارب مخيفة وتسببت في كارثة كبيرة. تم تدمير مدينة بأكملها بينما كان الجميع يجلسون ويتفرجون بسبب نقص المعلومات.
مع غروب الشمس يكتنف العالم ببطء، خرج العمال من خيامهم المنخفضة المخفية بذكاء. وبصفتهم المكلفين بتنفيذ عمليات سرية، فقد حان وقت عملهم.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
كان المغامرون قد أعدوا بالفعل وجبة لهم.
عندما سمعوا شكيران، رد رفاقه بموافقتهم
بدأوا بوضع بعض الطوب، ثم أضافوا إليها الفحم واشعلوه. نظرًا لأنهم ألقوا تعويذة [الظلام] على النار مسبقًا، لم يكن هناك إضاءة من شأنها أن تضيء المناطق المحيطة. [الظلام] يقضي على الضوء فقط؛ لم تطفئ النيران. بعد ذلك، قاموا بغلي الماء من كيس من الماء اللامتناهي فوق النار الخالية من الضوء ولكنها قوية.
تم استخدام العقد بشكل جيد حيث نزل كل عامل دون مشكلة، وهبط داخل أرض المقبرة.
سكبوا الماء المغلي في أوعية خشبية، وفقدت حصص السفر شكلها، وارتفعت رائحة شوربة معطرة. هذا إلى جانب الخبز القاسي، كان ما يأكله الجميع.
توجهت العصا التي يحملها ملقي السحر بالضوء السحري. من خلال الإضاءة المتغيرة التي يمكن التحكم فيها، كان لديهم رؤية واضحة لداخل الضريح. ألقى ملقي السحر تعويذة أخرى، وتوهج سلاح المحارب أيضًا.
بعد ذلك، كان الأمر متروكًا لتفضيلاتك الشخصية.
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
كانت الأوعية مملوءة بالحساء المائل للصفرة – وهو النوع الذي يحبه العمال، والمصنوع لتوفير التغذية ولتخزينه لفترة طويلة. قد يضيف بعض الناس شرائح رقيقة من الجبنة إلى الحساء، وبعضهم يرش عليه التوابل، والبعض الآخر قد يأكله ببساطة.
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
انتهى العشاء مع وعاء الحساء. عندما فكر المرء في مقدار النشاط الذي سيؤدونه قريبًا، بدا وكأنه طعام يرثى له.
“هذا حقًا… كو… كوكوكو…”
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الطعام سيؤثر على عملهم القادم، وفي نفس الوقت، فإن عدم تناول ما يكفي من الطعام كان أيضًا أمرًا خطيرًا، لأنه لم يكن هناك أي معرفة متى سيكون بإمكانهم تناول الطعام مرة أخرى.
“ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى عدد دموع الناس التي دفعت في مدفوعاتنا، وكم هي قذرة.”
كما كان إمدادهم من الإمدادات التموينية الطارئة محدودًا، لأن حمل الكثير منها سيعيق الحركة. كان لابد من التوصل إلى حل وسط في هذا المجال.
بينما كان جرينجام يتجول لمشاهدة المناطق المحيطة بالخارج، كان اللص قد وصل بالفعل إلى أسفل العلم. بعد فحص العلم بعناية، قرر لمسه، وفي اللحظة التي فعلها، ابتعد عنه على الفور.
قاموا بتسليم الأطباق الفارغة للمغامرين، ثم حمل العمال حقائبهم المعبأة مسبقًا على أكتافهم.
بينما كان يستمع إلى أطروحة آرش العلمية، كان على هيكيران قمع الابتسامة الشريرة على وجهه وبالكاد تمكن من إخفاء الإثارة في قلبه.
تحت عيون المغامرين اليقظة، انطلق العمال في انسجام تام. كان المغامرون يحرسون هذا المخيم، ولن يتبعوهم إلى الأنقاض.
غمز هيكيران نحو آرش، وتنهدت بصوت عالٍ متعمد.
بادئ ذي بدء، داروا حول قاعدة التل، ثم تفرقوا حول الأنقاض. لقد رتبوا بالفعل لإطلاق شعلة في السماء إذا تعرضوا للهجوم في هذه المرحلة.
“- حتى لو كانت الأموال قذرة، فإن العائد لا يزال بمثابة دفعة، ويمكنه جعلك تبقى على قيد الحياة.”
كان الكثير من الناس يرتدون دروعًا كاملة، والتي لا يبدو حجمها الضخم وضجيجها مناسبًا تمامًا لعمليات التخفي، ولكن هذا كان فقط ضمن قيود التفكير العادي. بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم استخدام السحر لانتهاك الحس السليم، كان الأمر تافهًا.
انتهى العشاء مع وعاء الحساء. عندما فكر المرء في مقدار النشاط الذي سيؤدونه قريبًا، بدا وكأنه طعام يرثى له.
أولا، ألقوا [الصمت]. خنقت هذه التعويذة جميع الأصوات على مسافة معينة، سواء كان ذلك قعقعة صفائح الدروع أو من الجري على الأرض.
عندما توصل جرينجام إلى هذا الاستنتاج، تقدم اللص بين رفاقه، وبدأ في فحص السلالم.
بعد ذلك ألقوا [الإخفاء]. جعلت هذه التعويذة من الصعب على المراقبين اكتشافها بالعين المجردة.
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
من أجل السلامة، كان لديهم حارس في الهواء مع تعويذات [الإخفاء] و [الطيران] و [عين الصقر] ملقية عليه لمراقبة محيطهم. وقد تم تجهيزه بسهام خاصة مشبعة بالشلل للتعامل مع أي موقف مفاجئ قد يتطور.
“لا يمكنني تحديد عمر أو خلفية هذه الأنقاض على الإطلاق. يبدو الأمر كما لو أنهم ظهروا فجأة في هذا العصر. إنه شعور في غير محله. تبدو هذه المنحوتات تمامًا مثل المنحوتات في المنطقة قبل أن تنتشر آلهة الشياطين في هذه المنطقة، لكن تلك المنحوتات كانت لها نكهة شرقية. وهناك شواهد القبور المتقاطعة… لا، ما زلت لا أفهمها.”
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
ترجمة: Scrub
حان الوقت للحدث الرئيسي.
ظهرت فجأة عصي غريبة طول كل منها حوالي 30 سم على الأرض. كانت العصي تطفو في الهواء كما لو كان شخص ما يمسكها، وبعد ثنيها، توهجت بشكل خافت.
كانت خطتهم هي صعود المنحدر، ثم النزول على الأنقاض على بعد عدة أمتار. بعد ذلك، سيبحثون في الجزء السطحي ثم يلتقون في الضريح المركزي. كل هذا كان لا بد من القيام به بينما تكون تعاويذ [الإخفاء] لا تزال سارية.
ابتسم هيكيران لإيمينا – التي كان نيتها القاتلة تنفجر منها – وحاول تغيير الموضوع.
ومع ذلك، كان على الجميع التحرك بشكل متزامن من أجل منع الناس من الخروج عن النص. ومع ذلك، كان الوقت متأخرًا في الليل، وأصبح الجميع غير مرئيين، لذلك سيكون من الصعب للغاية التحقق من موقع بعضهم البعض.
بدلاً من ذلك، اختاروا تخزين جثثهم في أضرحة المقابر. سيتم وضع الجثة هناك لفترة من الزمن، وبمجرد أن يبدأ الانحلال، سيشهد الكهنة على حقيقة أن الروح، في الواقع، قد تركت الجسد لتكون مع الآلهة.
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
ظهرت فجأة عصي غريبة طول كل منها حوالي 30 سم على الأرض. كانت العصي تطفو في الهواء كما لو كان شخص ما يمسكها، وبعد ثنيها، توهجت بشكل خافت.
“آه! لم أكن أتوقع أن تكون هناك أنقاض بالفعل! يا لها من صدمة. على الرغم من أنني اعتقدت أنها ربما لن تكون كذبة نظرًا للدفع الكبير، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه كان هناك في الواقع خراب غير مستكشف في وسط سهل عشب مثل هذا. هذا مدهش حقًا، أليس كذلك؟”
يمكن ثني هذه العصي الخاصة – أعواد التوهج – بحيث تجمع المحاليل الكيميائية الموجودة داخلها وتنبعث منها الضوء. كان سبب وضعها على الأرض هو أن [الإخفاء] أثر أيضًا على كل شيء يحمله موضع التعويذة. من أجل الحفاظ على عنصر مرئيًا، يجب إزالته من شخص الواضع.
كان المغامرون قد أعدوا بالفعل وجبة لهم.
اهتز الضوء ذهابًا وإيابًا عدة مرات، ثم انكسرت العصي، بعد أن خدمت الغرض منها، سكبوا محلولًا كيميائيًا متوهجًا على الأرض وغطوها بالأوساخ، وأخفوها بدقة.
أجاب جرينجام على الابتسامات المريرة لرفاقه بابتسامة ساخرة خاصة به.
بهذه الطريقة، علموا أن الأمور تسير بسلاسة بالنسبة للعمال في كل مكان، وأنهم كانوا ينتظرون المرحلة التالية من الخطة.
كما كان إمدادهم من الإمدادات التموينية الطارئة محدودًا، لأن حمل الكثير منها سيعيق الحركة. كان لابد من التوصل إلى حل وسط في هذا المجال.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض بسبب المسافة، فقد تم إنزال أربعة حبال في وقت واحد على سطح ضريح نازاريك. كان هذا حبلًا للتسلق، وكان مربوطًا بعقده على فترات منتظمة بطوله.
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الطعام سيؤثر على عملهم القادم، وفي نفس الوقت، فإن عدم تناول ما يكفي من الطعام كان أيضًا أمرًا خطيرًا، لأنه لم يكن هناك أي معرفة متى سيكون بإمكانهم تناول الطعام مرة أخرى.
كانت أطراف الحبل مربوطة بحديد غارق في الصخر.
ربما كانت هذه سياسة شديدة الوحشية، لكن البشر كانوا مخلوقات ضعيفة في هذا العالم. لذلك، فإن احتلال كائنات مجهولة المنشأ على حافة الأراضي البشرية سيكون مزعجًا للغاية.
إذا تمكن أي شخص حاضر من الرؤية من خلال الاخفاء، فسيكون قادرًا على رؤية مجموعة من الأشخاص ينزلون على الحبال.
كان المخيم يقع في السهول. يمكن للمرء أن يقول إنه كان موقعًا مثاليًا.
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
“- جمعت أدمغة الفرق المختلفة رؤوسهم معًا الآن، وقالوا إن النقابة لا تعرف أي شيء عن الأنقاض في هذه المنطقة. إنها أيضًا بعيدة عن القرى المجاورة، لذلك من غير المحتمل أن يكون هناك أشخاص عاديون حولها. إذا كان هناك أي شخص هنا، فسيكونون محتالين غير قانونيين – من النوع الذي لا يستطيع إظهار وجوههم في الأماكن العامة – أو الوحوش. نظرًا لعدم وجود آثار لآثار الأقدام تخرج من الأنقاض، فإن ما توصلنا إليه هو أنه إما أن الكائنات الموجودة بالداخل لا تحتاج إلى تناول الطعام أو الشراب، أو أن الجزء الداخلي من الأنقاض يتمتع بالاكتفاء الذاتي. ومع ذلك، نظرًا لأننا نعرف القليل جدًا، فإننا مقيدون بالقوالب النمطية لمزيد من صياغة النظرية، مما قد يؤدي إلى تقييد تفكيرنا. هذا هو المكان الذي تركنا فيه نظرنا في الأنقاض.”
تم استخدام العقد بشكل جيد حيث نزل كل عامل دون مشكلة، وهبط داخل أرض المقبرة.
ضغطت إيمينا على شعرها الملتهب بالريح وتحدثت بعد أن انتهت آرش. تحدث روبرديك بنبرة هادئة، كما لو كان يبصق على الأرض:
كانت الوجهة الأولى لكل فريق تسلل واحدة من أربعة أضرحة صغرى في كل اتجاه.
اهتز الضوء ذهابًا وإيابًا عدة مرات، ثم انكسرت العصي، بعد أن خدمت الغرض منها، سكبوا محلولًا كيميائيًا متوهجًا على الأرض وغطوها بالأوساخ، وأخفوها بدقة.
الآن بعد أن انتهت المدة الفعلية لـ [الإخفاء]، ظهر الجميع مرة أخرى. ركض كل فريق نحو ضريح كل منهم.
نظر هيكيران إلى السماء مترامية الأطراف التي لا حدود لها.
جثموا على ارتفاع منخفض، و اختبأوا عند شواهد القبور أو الأشجار أو التماثيل، ومروا عبر المقبرة المظلمة. خلال هذا الوقت، كانت تعويذة [الصمت] لا تزال سارية، لذلك لم يصدروا أي ضوضاء، وحتى المحاربين المدرعين ركضوا بكل قوتهم أثناء البحث عن غطاء. كانت حركاتهم سريعة وسلسة، مثل تسارع الظلال عبر الأرض.
“إذًا، ما رأيكم يا رفاق؟ أشعر أن الضريح قد يحكمه نوع من الكيانات.”
***
“هذا حقًا… كو… كوكوكو…”
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
“هل سنأخذه معنا؟”
كان ذلك لأن الضريح كان أعظم مما كان يتخيله.
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
في حين أنه كان أحد الأضرحة الأصغر، إلا أن هذا كان فقط بالمقارنة مع الضريح المركزي الضخم. عند إلقاء نظرة فاحصة، كان الهيكل مثيرًا للإعجاب لدرجة أن عظمته المذهلة جعلت الأنفاس تتوقف في حلقه.
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
لمعت الجدران الحجرية البيضاء كما لو كانت مسطحة. كان من المفترض أن تمر سنوات عديدة منذ أن تم بناؤه، ولكن لم يكن هناك أثر للعوامل الجوية أو بقع من الرياح والمطر.
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
وقف باب حديدي ضخم فوق مجموعة من ثلاث سلالم مصنوعة من ألواح صخرية واحدة. كان الباب نفسه مصقولًا وخاليًا من الصدأ ولامعًا بضوء معدني داكن.
الحقيقة هي أن الناس سخروا منه لأنه تحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك، فقد كان أفضل بكثير من السماح للآخرين بالقول، “إن الفريق الذي يقوده مزارع جاهل والذي لن يصل إلى مستوى كبير.”
وكان مجرد رؤية هذا الهيكل كافياً لإخبارهم بمدى جودته.
رأى جرينجام إشارة اللص نحوه – بسبب تعويذة [الصمت] – ليبتعد عنه، ولذلك تراجع ببطء. كان هذا لتجنب الوقوع في فخ تأثير المنطقة.
بعبارة أخرى، كان القبر مشغولاً بأناس بالتأكيد.
من الطريقة اللامعة، ربما كان اللص على حق. يجب أن يكون علم بهذا الحجم ثقيلًا جدًا، وبعد أخذ قيمته الفنية في الاعتبار، يجب أن يساوي ثروة.
عندما توصل جرينجام إلى هذا الاستنتاج، تقدم اللص بين رفاقه، وبدأ في فحص السلالم.
“لا بأس في الوقت الحالي، لذا تعالوا جميعًا.”
رأى جرينجام إشارة اللص نحوه – بسبب تعويذة [الصمت] – ليبتعد عنه، ولذلك تراجع ببطء. كان هذا لتجنب الوقوع في فخ تأثير المنطقة.
كانت أطراف الحبل مربوطة بحديد غارق في الصخر.
فحص اللص بعناية شديدة. كان الأمر محبطًا إلى حد ما، لكن ما باليد حيلة.
“فهمت.”
على ما يبدو، استقرت أرواح الناس في أجسادهم، وعندما بدأ الجسد يتحلل، كانت الروح تستدعي إلى جانب الآلهة. هذا هو السبب في دفن الموتى بشكل أساسي في مقابر على الفور – في حضن الأرض – لكن هذا كان مختلفًا بالنسبة لبعض النبلاء ومن هم في السلطة.
في حين أنه كان أحد الأضرحة الأصغر، إلا أن هذا كان فقط بالمقارنة مع الضريح المركزي الضخم. عند إلقاء نظرة فاحصة، كان الهيكل مثيرًا للإعجاب لدرجة أن عظمته المذهلة جعلت الأنفاس تتوقف في حلقه.
إذا دفن أحد الجثة على الفور، فإن التحقق من تحلل الجسد يتطلب إخراج الجثة من القبر. لذلك، من أجل التحقق شخصيًا من اضمحلال المتوفي، لن يتم دفن هؤلاء الأقوياء فور الموت، بل سيتم تركهم في حالة جيدة لفترة من الوقت. ومع ذلك، لن يختار أحد وضع جثثهم في منازلهم.
“نعم، أنا متأكدة من أنه سيكون هناك كنز رائع.”
بدلاً من ذلك، اختاروا تخزين جثثهم في أضرحة المقابر. سيتم وضع الجثة هناك لفترة من الزمن، وبمجرد أن يبدأ الانحلال، سيشهد الكهنة على حقيقة أن الروح، في الواقع، قد تركت الجسد لتكون مع الآلهة.
تمكنوا من رؤية الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة المختلفة و أكثر من مائة قطعة نقدية ذهبية داخل التابوت في لمحة.
سيتم وضع الجثث المعنية في مساحة مشتركة داخل الضريح. وسيكون هناك العديد من الألواح الحجرية داخل مساحة مفتوحة على مصراعيها وسيتم وضع الجثث على الألواح. كان يجب أن يكون مشهد الجثث المتعفنة الموضوعة على التوالي مشهدًا مروّعًا، لكن ضمن الإطار المرجعي لهذا العالم، كان مشهدًا طبيعيًا للغاية.
“لا، لم أر شيئًا كهذا من قبل.”
ومع ذلك، إذا كان المرء غنيًا وقويًا مثل نبيل عظيم، فستختلف الأمور مرة أخرى قليلاً. لن يستخدموا ضريحًا جماعيًا، بل ضريحًا موروثًا. اعتقد الناس أن هذه كانت أماكن استراحة مؤقتة للأقوياء ليظلوا فيها قبل استدعائهم أمام أرواح أسرهم، وبالتالي فإن القدرة على امتلاك ضريح عائلي كان رمزًا للقوة.
تحت عيون المغامرين اليقظة، انطلق العمال في انسجام تام. كان المغامرون يحرسون هذا المخيم، ولن يتبعوهم إلى الأنقاض.
لم يكن من غير المعتاد على الإطلاق تزيين الأضرحة بالأثاث أو المجوهرات. بعبارة أخرى، كانت الأضرحة في الأساس كنزًا دفينًا للصوص. لذلك، كانت هذه الأماكن محصنة عادة بالفخاخ المميتة وما شابه ذلك لدرء المتسللين.
وقف باب حديدي ضخم فوق مجموعة من ثلاث سلالم مصنوعة من ألواح صخرية واحدة. كان الباب نفسه مصقولًا وخاليًا من الصدأ ولامعًا بضوء معدني داكن.
لذلك، من المؤكد أن مثل هذا الضريح الرائع يجب أن يكون مزينًا بفخاخ أكثر خطور.
بدأوا بوضع بعض الطوب، ثم أضافوا إليها الفحم واشعلوه. نظرًا لأنهم ألقوا تعويذة [الظلام] على النار مسبقًا، لم يكن هناك إضاءة من شأنها أن تضيء المناطق المحيطة. [الظلام] يقضي على الضوء فقط؛ لم تطفئ النيران. بعد ذلك، قاموا بغلي الماء من كيس من الماء اللامتناهي فوق النار الخالية من الضوء ولكنها قوية.
بعد فحص السلالم، بدأ اللص يتفقد الباب، وفجأة عادت الأصوات من حولهم إلى طبيعتها.
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
تم استخدام العقد بشكل جيد حيث نزل كل عامل دون مشكلة، وهبط داخل أرض المقبرة.
بعد عدة ثوان، التفت اللص إلى جرينجام ورفاقه وهز رأسه.
“كما قلت، سيكون الأمر سيئًا للغاية. ترك اللاموتى لن يؤدي إلا إلى ظهور اللاموتى الأقوى. هذا هو السبب في أن اللاموتى الأقوياء يظهرون غالبًا في أماكن مثل الأنقاض وما إلى ذلك.”
بعبارة أخرى: “لا يوجد شيء.
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
كان اللص نفسه مندهشًا تمامًا، وأمال رقبته عدة مرات.
“… حسنًا لا يوجد شيء آخر لتفتيشه. دعونا نواصل توجيهاتنا الأساسية.”
لم يكن الباب مقفلاً حتى، وهو ما يتحدى الفهم، ولكن بما أن اللص لم يعثر على أي شيء، فسيكون دور الخط الأمامي بعد ذلك.
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
صعد جرينجام ومد يده لدفع الباب الذي كان اللص قد تحقق منه بالفعل. استعد محارب من ورائه بترسه أيضًا.
نظر هيكيران إلى السماء مترامية الأطراف التي لا حدود لها.
بدفعة قوية، بدأ الباب الثقيل يتحرك. ربما كان ذلك بسبب جودته، أو لأن القائمين على هذا المكان كانوا دقيقين للغاية في عملهم، لكن الباب انفتح بسلاسة رغم وزنه الهائل.
كانت خطتهم هي صعود المنحدر، ثم النزول على الأنقاض على بعد عدة أمتار. بعد ذلك، سيبحثون في الجزء السطحي ثم يلتقون في الضريح المركزي. كل هذا كان لا بد من القيام به بينما تكون تعاويذ [الإخفاء] لا تزال سارية.
تحرك المحارب الواقف بين الباب المفتوح حديثًا و جرينجام، مع ترسه للأمام، حتى لا يصاب جرينجام بهجوم أو فخ.
“-صحيح.”
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
كان صحيحًا أن جرينجام ينعم بقدرات بدنية استثنائية وأصدقاء صنع معهم اسمًا لنفسه. ومع ذلك، كان في الأصل مزارعًا، وكان جزءًا من التأمين من الدرجة الثانية لضمان استمرار خط الأسرة في ذلك الوقت، لذلك لم يتلق أي تعليم. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يفهم الآداب.
“[الضوء المستمر].”
ترجمة: Scrub
توجهت العصا التي يحملها ملقي السحر بالضوء السحري. من خلال الإضاءة المتغيرة التي يمكن التحكم فيها، كان لديهم رؤية واضحة لداخل الضريح. ألقى ملقي السحر تعويذة أخرى، وتوهج سلاح المحارب أيضًا.
“أوافق. لا أعتقد أنها ستمطر لفترة من الوقت، لكن من الأفضل أن نستعد فقط في حالة حدوث ذلك. إيمينا سان، حان دوركِ، لذا من فضلكِ حاولي ألا تبدين مخيفة جدًا.”
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
رأى جرينجام إشارة اللص نحوه – بسبب تعويذة [الصمت] – ليبتعد عنه، ولذلك تراجع ببطء. كان هذا لتجنب الوقوع في فخ تأثير المنطقة.
في منتصف الغرفة كان هناك ما يشبه المذبح الديني، وضع عليه تابوت حجري أبيض. كان التابوت عرضه أكثر من 2.5 متر وكان منقوشًا بأنماط دقيقة. في الزوايا الأربع للغرفة كانت هناك تماثيل بيضاء لمحاربين يرتدون دروع ويحملون سيوفًا ودروعًا.
“- من فضلك لا تقلق بشأن ذلك، لأنك في الواقع لم تقل أي شيء. أردت فقط أن تعرف كيف أفكر في الأمر. أنا لا أبحث عن الامتلاء الروحي، ولكن عن الرضا المادي. ومع ذلك…” سرعان ما رفعت آرش يدها للإشارة إلى أنها لم تنته بعد. “لقد كنت أبذل قصارى جهدي لتجنب القيام بأشياء تضر رفاقي، لأنني رأيت العديد من الأشخاص الذين دمروا أنفسهم سعياً وراء رغباتهم.”
و أيضًا-
ربما أرادوا حقًا الاستمرار في مراقبة المكان لعدة أيام أخرى.
“- حسنًا، هل يعرف أحد أي شيء عن هذا الشعار؟”
“هذه العملات الذهبية عالية الجودة حقًا. إنها تزن ضعف وزن عملة التداول القياسية، وربما يمكنك الحصول على المزيد من قيمتها الفنية وحدها.”
“لا، لم أر شيئًا كهذا من قبل.”
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
عُلِقَ علم على الحائط. كان عليه شعار غريب مخيط بخيط من الذهب. عرف اللص والناقل السحري معظم الشعارات التي تستخدمها الدول المجاورة، لذلك إذا لم يتذكروا هذه العلامة بالذات، فمن المحتمل أنها لا تنتمي إليهم.
تحرك المحارب الواقف بين الباب المفتوح حديثًا و جرينجام، مع ترسه للأمام، حتى لا يصاب جرينجام بهجوم أو فخ.
“هل يمكن أن يكون شعارًا لأحد النبلاء قبل إنشاء المملكة؟”
نظر روبرديك إلى آرش، ثم استنشق وزفر بعمق ليبرد نفسه.
“هل تقصد أن هذا بقايا من أكثر من قرنين من الزمان؟”
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
تم تدمير العديد من البلدان من قبل آلهة الشياطين منذ 200 عام، وبالتالي كان هناك عدد قليل من الدول هنا والتي استمر تاريخها لأكثر من 200 عام. كانت المملكة، والمملكة المقدسة، وتحالف المجلس، والإمبراطورية كلها قد تأسست خلال المائتي عام الماضية.
من أجل السلامة، كان لديهم حارس في الهواء مع تعويذات [الإخفاء] و [الطيران] و [عين الصقر] ملقية عليه لمراقبة محيطهم. وقد تم تجهيزه بسهام خاصة مشبعة بالشلل للتعامل مع أي موقف مفاجئ قد يتطور.
“إذا كان هذا هو الحال حقًا، فما هو بالضبط هذا العلم، ليبقى في نفس شكله الجميل على الرغم من مرور الزمن؟”
“مع ذلك، ألا يمكننا الاستكشاف بأمان باستخدام [الاخفاء]؟”
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
بهذه الطريقة، علموا أن الأمور تسير بسلاسة بالنسبة للعمال في كل مكان، وأنهم كانوا ينتظرون المرحلة التالية من الخطة.
“أومو…”
كان اللص نفسه مندهشًا تمامًا، وأمال رقبته عدة مرات.
انحنى حواجب جرينجام إلى زاوية خطيرة، ثم ابتسم وجهه على الفور.
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الطعام سيؤثر على عملهم القادم، وفي نفس الوقت، فإن عدم تناول ما يكفي من الطعام كان أيضًا أمرًا خطيرًا، لأنه لم يكن هناك أي معرفة متى سيكون بإمكانهم تناول الطعام مرة أخرى.
“آه، يا له من ألم.”
___________
“شكرا لعملك الشاق. لا يزال، هو على حق. عندما نكون نحن فقط، يمكنك التحدث بشكل طبيعي.”
“… أتمنى فقط ألا يكونوا أبرياء.”
“لا، لا أستطيع! إن التحدث بشكل صارم ورسمي بهذا الشكل يجعلني أبدو وكأنني عامل عظيم. وإلى جانب ذلك، فإن تغيير الطريقة التي أتحدث بها هنا وهناك تعطيني ألم في المؤخرة، لذلك أتحدث دائمًا بهذه الطريقة أثناء العمل. هذا هو أحد مبادئي. انت تعلم ذلك صحيح؟”
“همم لا بأس. آهه ~ هذا فقط يزعجني! أريد أن أطعنه حتى الموت. سأنصب خيمتي بعيدًا عنهم.”
أجاب جرينجام على الابتسامات المريرة لرفاقه بابتسامة ساخرة خاصة به.
فحص اللص بعناية شديدة. كان الأمر محبطًا إلى حد ما، لكن ما باليد حيلة.
كان غرينغام في الأصل الابن الثالث لمزارع في المملكة.
“- حتى لو كانت الأموال قذرة، فإن العائد لا يزال بمثابة دفعة، ويمكنه جعلك تبقى على قيد الحياة.”
إذا قام المزارعون بتقسيم حقولهم بالتساوي بين كل طفل من أطفاله على مر الأجيال، فإن الحقول ستتقلص، مما يؤدي بدوره إلى تضاؤل غلة المحاصيل حتى انتهاء خط الأسرة. لذلك، كما قيل، أصبح “تقسيم الحقول” مرادفًا لـ “الحماقة”. وبسبب ذلك، فإن حقول الأسرة الزراعية تذهب عادةً إلى الابن الأكبر، بينما يمكن أن يختار الابن الثاني المساعدة في الأعمال المنزلية والحقول، لكن الابن الثالث لن يكون سوى مضيعة للمساحة. لذلك اختاروا عادة ترك منازلهم وكسب لقمة العيش في المدينة.
-رائع!”
كان صحيحًا أن جرينجام ينعم بقدرات بدنية استثنائية وأصدقاء صنع معهم اسمًا لنفسه. ومع ذلك، كان في الأصل مزارعًا، وكان جزءًا من التأمين من الدرجة الثانية لضمان استمرار خط الأسرة في ذلك الوقت، لذلك لم يتلق أي تعليم. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يفهم الآداب.
-رائع!”
كان صحيحًا أن العمال كانوا بحاجة إلى القوة لإكمال وظائفهم، وليس التعليم. ومع ذلك، ستكون هناك مشاكل إذا كان، بصفته زعيمهم، جاهلاً.
تحرك المحارب الواقف بين الباب المفتوح حديثًا و جرينجام، مع ترسه للأمام، حتى لا يصاب جرينجام بهجوم أو فخ.
لقد بذل قصارى جهده للدراسة، لكن عقله لم يكن قادرًا مثل جسده، وأفسد كل شيء. ومع ذلك، فإن سبب عدم إقالته من منصبه كقائد هو أن رفاقه وافقوا على أدائه، مع تنحية قدراته الأكاديمية. من أجل عدم إلحاق العار بأصدقائه هؤلاء، اختار جرينجام التحدث بطريقة غريبة.
ربما أرادوا حقًا الاستمرار في مراقبة المكان لعدة أيام أخرى.
هذا سيجعل عملاءهم يشعرون، “إنه يعلن لفريقه، لذلك لا يوجد شيء غريب في حديثه بطريقة مضحكة.”
كان غرينغام في الأصل الابن الثالث لمزارع في المملكة.
الحقيقة هي أن الناس سخروا منه لأنه تحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك، فقد كان أفضل بكثير من السماح للآخرين بالقول، “إن الفريق الذي يقوده مزارع جاهل والذي لن يصل إلى مستوى كبير.”
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
“حسنًا، لقد تأخرنا بما فيه الكفاية. دعونا نتوقف عن هذا، أيها السادة.”
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
لم يعترض أحد على إعلان جرينجام، واستمروا في المضي قدمًا.
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
على رأسهم كان اللص، الذي دخل بعناية الضريح وفتش الداخل.
“… إذًا سأترك هذا لك.”
قام أعضاء الفريق الآخرون بتثبيت قضبان حديدية قوية في فجوات الباب. وبهذه الطريقة، بغض النظر عن نوع الفخاخ التي يقذفها، لن يُغلق الباب تمامًا. بعد ذلك، أغلقوا الأبواب نصفًا لمنع الضوء من الهروب من الداخل. بينما قام اللص بتفتيش الجزء الداخلي من الضريح بعناية، ظل جرينجام والآخرون يراقبون عن كثب محيطهم، متحمسين لعدم التراخي. في حين أنه كان ضروريًا، إلا أنهم ما زالوا يسلطون الضوء. قد يكون شخص ما قد رصدهم.
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
بينما كان جرينجام يتجول لمشاهدة المناطق المحيطة بالخارج، كان اللص قد وصل بالفعل إلى أسفل العلم. بعد فحص العلم بعناية، قرر لمسه، وفي اللحظة التي فعلها، ابتعد عنه على الفور.
“لا، لم أر شيئًا كهذا من قبل.”
“لا بأس في الوقت الحالي، لذا تعالوا جميعًا.”
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
نظر اللص إلى الوراء، وبعد أن رأى أن جرينجام ورفاقه دخلوا الضريح، أشار إلى العلم.
ربما أرادوا حقًا الاستمرار في مراقبة المكان لعدة أيام أخرى.
“… يجب أن يكون هذا يستحق؛ لقد تم نسجه من خيوط من معادن ثمينة.”
أحد الأسباب المحتملة لعدم استكشاف مثل هذه الانقاض هو أن الأرض المحيطة بها كانت من العشب بقدر ما يمكن للعين أن تراه، مع عدم وجود بقايا لمدن قديمة قريبة لجذب انتباه المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلال صغيرة من الأوساخ متناثرة حولها مثل النجوم في السماء، لذلك حتى لو كانت هناك أنقاض مدفونة في إحداها، فقد فاتتهم. كان المبنى المركزي بارزًا قليلاً، لكن لا يمكن للمرء رؤيته إلا بعد التسلق إلى مكان مرتفع مثل هذا.
“مااااااذا؟! خيوط من معادن ثمينة؟ هل هم غاضبون من تعليق مثل هذا الشيء هنا؟”
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
صرخ الجميع في مفاجأة. ثم هرعوا إلى قاعدة العلم وتناوبوا ليشعروا به. كان الإحساس بالبرودة بلا شك إحساس المعدن.
“سيوفر الكثير من المتاعب إذا كانوا مجرد جولم يرتبون الأنقاض بأوامر من أسيادهم السابقين. إذًا، ماذا تخططون للقيام به؟”
من الطريقة اللامعة، ربما كان اللص على حق. يجب أن يكون علم بهذا الحجم ثقيلًا جدًا، وبعد أخذ قيمته الفنية في الاعتبار، يجب أن يساوي ثروة.
“—اووه ~ كم هذا مخيف ~”
“يبدو أن رهان عميلنا قد آتى أكله. في حين أنه لم يقم بإعادة المبلغ إلينا بعد… لا، لفرقنا الأربعة، يجب بالتأكيد أن يكون هناك الكثير من الكنوز في مكان مثل هذا.”
“آه! لم أكن أتوقع أن تكون هناك أنقاض بالفعل! يا لها من صدمة. على الرغم من أنني اعتقدت أنها ربما لن تكون كذبة نظرًا للدفع الكبير، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه كان هناك في الواقع خراب غير مستكشف في وسط سهل عشب مثل هذا. هذا مدهش حقًا، أليس كذلك؟”
“هل سنأخذه معنا؟”
كانت الأوعية مملوءة بالحساء المائل للصفرة – وهو النوع الذي يحبه العمال، والمصنوع لتوفير التغذية ولتخزينه لفترة طويلة. قد يضيف بعض الناس شرائح رقيقة من الجبنة إلى الحساء، وبعضهم يرش عليه التوابل، والبعض الآخر قد يأكله ببساطة.
رد غرينغام على اللص:
كانت الحقيقة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت هناك مجموعة تسمى زورانون احتلت مجموعة من الأنقاض وأجرت تجارب مخيفة وتسببت في كارثة كبيرة. تم تدمير مدينة بأكملها بينما كان الجميع يجلسون ويتفرجون بسبب نقص المعلومات.
“سيكون ضخمًا جدًا، وأكثر ثقلًا. سنقوم بجمعه لاحقًا. هل يعترض أحد؟”
صرخ الجميع في مفاجأة. ثم هرعوا إلى قاعدة العلم وتناوبوا ليشعروا به. كان الإحساس بالبرودة بلا شك إحساس المعدن.
“كلا، حمل هذا في الأرجاء سيثقل كاهلنا حقًا. أيضًا، لقد بحثت في هذا المكان؛ لا توجد فخاخ هنا، أو أبواب سرية.”
بينما كان يستمع إلى أطروحة آرش العلمية، كان على هيكيران قمع الابتسامة الشريرة على وجهه وبالكاد تمكن من إخفاء الإثارة في قلبه.
“… إذًا سأترك هذا لك.”
“سيوفر الكثير من المتاعب إذا كانوا مجرد جولم يرتبون الأنقاض بأوامر من أسيادهم السابقين. إذًا، ماذا تخططون للقيام به؟”
أومأ جرينجام برأسه إلى ملقي السحر الغامض – الساحر – وألقى زميله تعويذة ردًا على ذلك.
اهتز الضوء ذهابًا وإيابًا عدة مرات، ثم انكسرت العصي، بعد أن خدمت الغرض منها، سكبوا محلولًا كيميائيًا متوهجًا على الأرض وغطوها بالأوساخ، وأخفوها بدقة.
“[كشف السحر] – لا يمكنني الشعور بأي آليات سحرية، ما لم يتم إخفاؤها عن طريق إخفاء التعويذات.”
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
“… حسنًا لا يوجد شيء آخر لتفتيشه. دعونا نواصل توجيهاتنا الأساسية.”
إذا قام المزارعون بتقسيم حقولهم بالتساوي بين كل طفل من أطفاله على مر الأجيال، فإن الحقول ستتقلص، مما يؤدي بدوره إلى تضاؤل غلة المحاصيل حتى انتهاء خط الأسرة. لذلك، كما قيل، أصبح “تقسيم الحقول” مرادفًا لـ “الحماقة”. وبسبب ذلك، فإن حقول الأسرة الزراعية تذهب عادةً إلى الابن الأكبر، بينما يمكن أن يختار الابن الثاني المساعدة في الأعمال المنزلية والحقول، لكن الابن الثالث لن يكون سوى مضيعة للمساحة. لذلك اختاروا عادة ترك منازلهم وكسب لقمة العيش في المدينة.
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
بادئ ذي بدء، داروا حول قاعدة التل، ثم تفرقوا حول الأنقاض. لقد رتبوا بالفعل لإطلاق شعلة في السماء إذا تعرضوا للهجوم في هذه المرحلة.
أمضى اللص وقتًا طويلاً في فحصه، ورأى أنه لا توجد أفخاخ.
ظهرت فجأة عصي غريبة طول كل منها حوالي 30 سم على الأرض. كانت العصي تطفو في الهواء كما لو كان شخص ما يمسكها، وبعد ثنيها، توهجت بشكل خافت.
أومأ جرينجام والمحارب ببعضهما البعض، ثم فتحوا غطاء التابوت. كان الغطاء ضخمًا، واعتقدوا أنه سيكون ثقيلًا بنفس القدر، لكنه كان أخف بكثير مما كانوا يتوقعون. وضع الاثنان ظهورهما في موقف دفع وكادوا أن يفقدوا توازنهم تقريبًا.
“بالطبع. لا تذكر ذلك أمام الفرق الأخرى. بعد كل شيء، يتلقى العمال أحيانًا طلبات من الأصابع الثمانية للتهريب. لن نطلق النار على أفواهنا إذا كان هناك احتمال أن يشارك أي من الفرق الأخرى في تلك المجموعة. على الأقل، حتى ننتهي من هذه المهمة.”
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
عندما توصل جرينجام إلى هذا الاستنتاج، تقدم اللص بين رفاقه، وبدأ في فحص السلالم.
تمكنوا من رؤية الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة المختلفة و أكثر من مائة قطعة نقدية ذهبية داخل التابوت في لمحة.
انحنى حواجب جرينجام إلى زاوية خطيرة، ثم ابتسم وجهه على الفور.
على الرغم من توقعه شيئًا كهذا عندما رأوا العلم، لم يستطع جرينجام إلا أن يبتسم وهو يرى كل هذا. فحص اللص الداخل بعناية، ثم وصل إلى التابوت وأخرج قطعة من الكنز اللامع – عقد ذهبي.
عندما توصل جرينجام إلى هذا الاستنتاج، تقدم اللص بين رفاقه، وبدأ في فحص السلالم.
لقد كانت أعجوبة حرفية جميلة بشكل مذهل. في لمحة، بدت القلادة الذهبية كقلادة عادية، لكن السلاسل كانت منقوشة بنقوش رائعة.
سكبوا الماء المغلي في أوعية خشبية، وفقدت حصص السفر شكلها، وارتفعت رائحة شوربة معطرة. هذا إلى جانب الخبز القاسي، كان ما يأكله الجميع.
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
لم تستطع المجموعة السيطرة على نفسها وانخرطت في الضحك الهادئ. مجرد نصيبهم من هذا الكنز وحده سيكون مبلغًا مذهلاً.
كان رد فعل الجميع مختلفًا عندما سمعوا نتائج تقييم اللص. أطلق بعضهم صفيرًا، وابتسم البعض الآخر على نطاق واسع لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. الشيء المشترك بينهم جميعًا هو أن عيونهم كانت مليئة بلهب البهجة والرغبة.
“هذا كثير، أشكر الآلهة على حظك الجيد لاحقًا. دعونا نأخذ هذا الكنز معنا ونكتشف الكنز الحقيقي. إذا تأخرنا، فلن يكون لنا نصيب.”
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
على رأسهم كان اللص، الذي دخل بعناية الضريح وفتش الداخل.
“يبدو أن هذه الآثار قد تصبح كنزًا دفينًا بعد كل شيء.”
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
“رائع! هذا مذهل!”
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض بسبب المسافة، فقد تم إنزال أربعة حبال في وقت واحد على سطح ضريح نازاريك. كان هذا حبلًا للتسلق، وكان مربوطًا بعقده على فترات منتظمة بطوله.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
لذلك، من المؤكد أن مثل هذا الضريح الرائع يجب أن يكون مزينًا بفخاخ أكثر خطور.
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
أومأ جرينجام برأسه إلى ملقي السحر الغامض – الساحر – وألقى زميله تعويذة ردًا على ذلك.
“انه ضخم.”
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
وصل الكاهن إلى التابوت وسحب حفنة من العملات الذهبية التي تركها تفلت بين أصابعه ببطء.
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
كانت العملات المعدنية تتشابك مع بعضها البعض بصوت واضح ونقي.
ترجمة: Scrub
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
“… إذًا سأترك هذا لك.”
سرق اللص إحدى العملات بسكين، وقال بصوت مليء بالعاطفة:
في المقابل، كانت الأشجار التي تقف في كل مكان حول الضريح ملتوية ومتدلية، مما خلق جوًا قاتمًا. لم يكن هناك ترتيب في الطريقة التي تم بها ترتيب شواهد القبور، حيث كانت تبرز من الأرض مثل أسنان بعض الساحرات القبيحة. شعروا أنهم في غير مكانهم على عكس الأجزاء التي تم تنظيفها.
“هذه العملات الذهبية عالية الجودة حقًا. إنها تزن ضعف وزن عملة التداول القياسية، وربما يمكنك الحصول على المزيد من قيمتها الفنية وحدها.”
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
“هذا حقًا… كو… كوكوكو…”
كان صحيحًا أن جرينجام ينعم بقدرات بدنية استثنائية وأصدقاء صنع معهم اسمًا لنفسه. ومع ذلك، كان في الأصل مزارعًا، وكان جزءًا من التأمين من الدرجة الثانية لضمان استمرار خط الأسرة في ذلك الوقت، لذلك لم يتلق أي تعليم. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يفهم الآداب.
لم تستطع المجموعة السيطرة على نفسها وانخرطت في الضحك الهادئ. مجرد نصيبهم من هذا الكنز وحده سيكون مبلغًا مذهلاً.
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
“هذا كثير، أشكر الآلهة على حظك الجيد لاحقًا. دعونا نأخذ هذا الكنز معنا ونكتشف الكنز الحقيقي. إذا تأخرنا، فلن يكون لنا نصيب.”
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
-رائع!”
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
قوبلت كلمات جرينجام بموافقة صاخبة. كانت أصواتهم مليئة بالإثارة والعاطفة.
“ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى عدد دموع الناس التي دفعت في مدفوعاتنا، وكم هي قذرة.”
___________
“لا، لم أر شيئًا كهذا من قبل.”
ترجمة: Scrub
“فهمت.”
أحد الأسباب المحتملة لعدم استكشاف مثل هذه الانقاض هو أن الأرض المحيطة بها كانت من العشب بقدر ما يمكن للعين أن تراه، مع عدم وجود بقايا لمدن قديمة قريبة لجذب انتباه المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلال صغيرة من الأوساخ متناثرة حولها مثل النجوم في السماء، لذلك حتى لو كانت هناك أنقاض مدفونة في إحداها، فقد فاتتهم. كان المبنى المركزي بارزًا قليلاً، لكن لا يمكن للمرء رؤيته إلا بعد التسلق إلى مكان مرتفع مثل هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
