نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 134

الفصل 3 - الجزء الأول - الضريح العظيم

الفصل 3 - الجزء الأول - الضريح العظيم

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

وهكذا، فقد تعلموا جزءًا من هدف خصومهم من هذا. عندما قالت الخادمة، “أظهر لنا إلى أي مدى يمكنكم الركض”، كانوا يحاولون إقناعهم بالفرار، حتى تتاح لهم فرصة مهاجمتهم من الخلف. من وجهة نظر الخادمات، سيشاركن في العديد من المعارك، لذا سيرغبن في تقليل أي تآكل في قواتهن.

الفصل 3 – الجزء الأول – الضريح العظيم

ترجمة: Scrub

 

وهكذا، اختفى بالباترا والفريق العامل الذي قاده في تلك الليلة.

غلاف الفصل الثالث:

كانت الهياكل العظمية بالكاد خصومًا أقوياء. نظرًا لقوة بالباترا ومجموعته، كان بإمكانهم مواجهة بضع مئات منهم دون مشاكل. ولما كان الأمر كذلك، فإن الهياكل العظمية التي ظهرت من الأرض – ثمانية منهم في المجموع – لم تكن مناسبة لهم على الإطلاق.

“لا توجد طريقة، أليس كذلك؟ من المستحيل عليهم الهروب بأمان من ضريح نازاريك العظيم.”

قام فريق العمال بقيادة “الورقة الخضراء” بالباترا بتوديع الآخرين – الذين كانوا مدفوعين بالترقب والرغبة – ثم نظروا إلى الخارج من السلم المؤدي إلى مدخل الضريح المركزي.

“من هؤلاء؟”

لم يثر أي شيء تحت أعينهم وهم يجتاحونهم عبر المقبرة الصامتة. الأشياء الوحيدة هناك كانت الصمت والظلام وضوء النجوم. عندما خطا بالباترا خطوة نحو السلم، قال رفاقه:

رفعت المجموعة أسلحتها على الفور واستعدت.

“العجوز، ألا تعتقد أن هذا مخجل بعض الشيء؟ كان يجب أن ندع الفرق الأخرى تبحث في المقبرة، أليس كذلك؟”

توصل بالباترا إلى استنتاج مفاده أن الأعداء الوحيدين في طريقهم هم الهياكل العظمية من ورائهم، ولذا بدأ في تقييم الدفعة الجديدة من الأعداء.

“أنت على حق. كل فريق… حسنًا، بغض النظر عن ذلك الفريق، يتمتع الآخرون بنفس القدرات تقريبًا. أي شيء يمكننا القيام به ، يمكن لـ الهراسة الثقيلة أو البصيرة القيام به أيضًا.”

“حُسمت نتيجة المعركة.”

“في هذه الحالة…”

ومع ذلك، فاضت كلماتهم الساخرة بشعور من التفوق، وتحت القشرة الرقيقة لملامحهم العادلة كانت الغطرسة التي كانت ملكًا للأقوياء الساحقة. بالنسبة لهؤلاء الرجال، الذين ساروا جنبًا إلى جنب مع الموت والذين كانوا فخورين جدًا بقدراتهم، فإن مثل هذه الغلظة كانت لا تطاق على الإطلاق. حتى أنه جعلهم يريدون أن يظهروا للخادمات بالضبط من كانوا ينظرون إليهم باحتقار.

قاطع بالباترا رفيقه في منتصف كلامه وقال:

اعتقد بالباترا أن درجة الحرارة من حوله قد انخفضت للحظة. ومع ذلك، فإن القشعريرة التي غطت جسده لم تكن ضلالات.

“ولكن لدينا حقوق البحث ذات الأولوية للغد، لذلك نحن لن نفقد أي شيء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نكون قد أنهينا التحقيق السطحي بحلول ذلك الوقت، وإذا لم يحالفهم الحظ، فقد لا يتمكن الفريق الأخير من العثور على أي شيء، وقد يتم تعيينهم لحراسة معسكر القاعدة.”

“حسنًا ~ سو”

“فهمت…”

“حسنًا، حسنًا”، قالت الخادمة كبيرة المظهر وهي تصفق بيديها. “أمرنا سيدنا بعدم السماح لأي منهم بالعودة سالمين، لذلك كنا سنقتلهم على أي حال. ومع ذلك، يسعدني أن أرى الجميع متحمس جدًا.”

“علاوة على ذلك، فإن الذهاب أولاً إلى مجموعة غامضة من الأنقاض أمر خطير للغاية. إنه مثل تعدين الكناري*، على الرغم من أنه نأمل أن يعودوا أحياء.”

“يجب أن يكون هذا العدد كافي للتعامل معكم أيها السادة. يرجى بذل قصارى جهدكم وتبينوا لنا إلى أي مدى يمكنكم الركض.”

(لتوضيح هذا المصطلح فسابقا عندما يريد الناس التعدين في مناجم الفحم يستخدمون طائر الكناري للشعور بأكسيد الكربون)

“فرع، هاه؟ إنهم لا يبدون مثل محاربي الهياكل العظمية الحمر أيضًا…”

عاد بالباترا إلى الوراء، ونظرة باردة في عينيه. كان العمال الذين اقتحموا الأنقاض قد اختفوا في الاتجاه الذي كان يبحث فيه.

“آه، لقد سقط اللص أيضًا.”

كان هناك تلميح من الازدراء على وجهه، على عكس الرجل العجوز الحميد الذي كان يسميه الآخرون “العجوز”. ومع ذلك، عرفه زملاؤه جيدًا، ولم يشعروا بالقلق.

كانت النساء الوحيدات من بين أعضاء هذه الحملة هما سيدتان من فريق البصيرة وعبيد الإلف الثلاثة من فريق تينبو. ومع ذلك، لم يكن الصوت ملكًا لأي منهم.

كان بالباترا شخصية شديدة الدقة. لقد كان رجلاً فكر وفكر أكثر من مرة، من النوع الذي ينقر على جسر حجري لاختباره قبل عبوره. هذا هو السبب في أنه كان قادرًا على المغامرة على الخطوط الأمامية لفترة طويلة وقتل تنينًا. من ناحية أخرى، فإن شخصيته شديدة الحقد تعني أنه فقد العديد من الفرص لتحقيق مكاسب. ومع ذلك، لم يفقد أبدًا أيًا من رفاقه، ولذلك وثق به جميع أعضاء فريقه.

فكر بالباترا في الأمر بهدوء.

بالنسبة لأي شخص تقريبًا، لا شيء أكثر قيمة من حياة المرء. ومع ذلك، لم يسعهم إلا أن يحسدوا الكنز الذي تسلل من بين أصابعهم.

“كوكيتوس ساما سيصدم.”

“ربما أضعنا فرصة اكتشاف عناصر سحرية مذهلة! ما الخطأ في المراهنة بحياتنا على ذلك؟”

كانت الوجوه الفارغة للخادمات تشبه القناع، وكانت تحركاتهن ملكية مثل الملك حيث نزلن ببطء على السلالم. أصبح بالباترا ومجموعته في حيرة من أمرهم بشأن كيفية الرد، لكنهم ما زالوا يختبئون وراء تروسهم وناقشوا ما يجب فعله وما هي التكتيكات التي يجب استخدامها

“لديك وجهة نظر. ومع ذلك، انظر إلى هذه المقبرة الأنيقة والمرتبة. من الواضح أن شخصًا ما يقوم بترتيبها، مما يعني أن الوحوش ستخرج للترحيب بنا. أليس من الأفضل السماح للآخرين برؤية نوع الوحوش الموجودة؟ شخصيًا، لم أحب هذه الوظيفة حقًا لأنه كان هناك الكثير من العوامل غير المؤكدة.”

بعد سماع ذلك، تذمر بالباترا ثم سأل عضو فريقه بخفة:

نظرًا لكونه مغامرًا سابقًا وعاملًا حاليًا، فقد شهد بالباترا كل أنواع الأشياء على مر السنين. كان من بينهم وحوش مغرية بشكل خارق مثل الجنيات وما إلى ذلك. ومع ذلك، حتى أنه لم يسبق له أن رأى مثل هذه العذارى الجميلات من قبل، والتي بدت ملامحهم الجميلة وكأنها تداعب روحه.

“لكنك مازلت تذهب في النهاية، أليس كذلك؟”

والغريب أن كل واحدة منهم ارتدى زيًا يشبه زي الخادمة، لكنهم كانوا مختلفين عن الملابس التي رآها بالباترا من قبل؛ كانت تتألق بلمعان يشبه الدروع.

“بالطبع. هذا لأن الفرق الأخرى قبلته أيضًا. شعرت أنه يمكننا الفرار وهم يضحون بأنفسهم من أجلنا.”

كان هناك تلميح من الازدراء على وجهه، على عكس الرجل العجوز الحميد الذي كان يسميه الآخرون “العجوز”. ومع ذلك، عرفه زملاؤه جيدًا، ولم يشعروا بالقلق.

نزلت المجموعة السلم ووصلت إلى الأرض.

كان هناك تلميح من الازدراء على وجهه، على عكس الرجل العجوز الحميد الذي كان يسميه الآخرون “العجوز”. ومع ذلك، عرفه زملاؤه جيدًا، ولم يشعروا بالقلق.

“هل هذا هو سبب اختيارك للبحث في السطح؟ حتى يمكنك الجري بمجرد سماعهم يصرخون؟”

“ما الذي سيحدث إذا أصبحوا في دفاع كامل لشراء الوقت للص والهروب من هنا والعودة بالتعزيزات؟”

“هذا أحد الأسباب، والحقيقة هي أن طريقة تفكيري كانت نوعًا من المقامرة… تمامًا كما قلت الآن، قد ينتهي بنا الأمر بالخسارة بسبب هذا. سنكون أكثر أمانًا إذا تمكنا من جمع المزيد من المعلومات، لكن الحقيقة هي أنني لا أعرف ما إذا كانت هذه ميزة رائعة حقًا. إذا كنت مخطئًا، فسأعتذر لكم جميعا عن ذلك.”

‘ضرب المسمار الهدف! فهمت الآن. لذا فقد وضعوا فخًا بالفعل أثناء حديثنا…’

“لا تقلق بشأن ذلك، العجوز. لطالما وثقنا بك، لأنه بالنسبة للجزء الأكبر، كانت اختياراتك دائمًا صحيحة.”

“أوه، هذا يبدو سيئًا للغاية، سيموت ~ سو.”

“علاوة على ذلك، حتى لو انتهى بنا الأمر بالخسارة هنا، فكل ما نحتاج إلى فعله هو أن نحاول العثور على وظيفة أخرى بدفع تعويضات كبيرة. لقد قلتها من قبل، أليس كذلك، العجوز؟ ما دمت على قيد الحياة، هناك دائمًا فرصة، لذلك ليست هناك حاجة لإجبار نفسك على المخاطرة.”

“علاوة على ذلك، هذا ميؤوس منه على أي حال.”

“يا رجل، كانت تلك الأيام جميلة. كنا جميعًا شبانًا في ذلك الوقت.”

لقد تعرضوا لضغوط شديدة لإخفاء ذعرهم منذ البداية. أعتقد أنهم كانوا كذلك في الواقع…

“ألست شابًا الآن؟”

لذلك، كان هناك شيء واحد فقط عليهم القيام به.

“هاه، ليس مقنعًا جدًا عندما تقول إنني شاب، العجوز.”

“يا له من فريق رائع.”

ابتسمت المجموعة بابتسامات ساخرة لبعضهم البعض وهم يتجهون نحو الضريح.

“هاه، ليس مقنعًا جدًا عندما تقول إنني شاب، العجوز.”

“بعد قولي هذا، كان يجب أن أناقش هذا الأمر معكم جميعًا أولاً، لكن انتهى بي الأمر إلى اتخاذ القرار نيابة عنكم. اسف بشأن ذلك.”

ساد إراقة دماء الشديدة حول الخادمات. كان غضبهم من الدرجة التي شعروا فيها أن الهواء نفسه كان يتشوه.

“حسنًا، هذه هي الطريقة الوحيدة التي كان بإمكانك التعبير عنها في ذلك الوقت. علاوة على ذلك، أنت قائد الفريق الذي اخترناه، العجوز. عندما يتخذ قائدنا الموثوق به قرارًا، يسعدنا جميعًا أن نطيعه.”

الفصل 3 – الجزء الأول – الضريح العظيم

“… كنتم كلكم في كآبة هناك، لماذا تبتسمون الآن؟ حسنًا، هذا جيد. دعونا نسرع ​​ونتحقق، وإذا بقي لدينا وقت، فسأرى ما إذا كان بإمكان مومون دونو إعطائي بعض المؤشرات. إنها فرصة نادرة، لذلك ربما يمكنكم جعله يعلمكم شيئًا أو اثنين.”

ابتسمت لوبوسريجينا بلطف ولوحت للرجل.

“مم، لقد نقشنا صراعك معه في أعيننا، العجوز.”

رن صوت حاد بشكل خاص في الهواء. توقفت الخادمات في منتصف الطريق أسفل السلم.

“… هناك أنواع كثيرة من المغامرين الادمانتيت. الموجات الثمانية من الإمبراطورية، بصراحة، ليسوا في الواقع في مرتبة الادمانتيت. مومون دونو هو مغامر ادمانتيت حقيقي. إنه في مستوى لا آمل في الوصول إليه.”

عاد بالباترا إلى الوراء، ونظرة باردة في عينيه. كان العمال الذين اقتحموا الأنقاض قد اختفوا في الاتجاه الذي كان يبحث فيه.

“العجوز…”

“لكنهم كانوا واثقين جدًا في ذلك الوقت! بالطبع كنت أتساءل عما إذا كان لديهم خطة ما في الاعتبار.”

“هاهاها، لا تقلق. عندما كنت في أوج عطائي، ربما سأشعر بالغيرة، لكنني الآن مجرد طائر عجوز متجعد. ليس الأمر كما لو أنني مصدوم أو أي شيء. إلى جانب ذلك، لقد رأيت العديد من المغامرين الحقيقيين في مرتبة الادمانتيت في وقتي، لكن مومون دونو فريد من نوعه حتى بينهم. من حضوره، بدا وكأنه صلب بين الأدمانتيين.”

“اح، الاختلاف في قوتهم كبير جدًا لدرجة أنني لا أستطيع التفكير في أي شيء أقوله.”

“حقًا؟”

“… هممم.”

“أوه نعم، ولهذا السبب أخبركم بالحصول على بعض المؤشرات منه. بعد أن أموت، سيكون اكتساب الخبرة مفيدًا إذا كنتم ترغبون في مواصلة المغامرة.”

حدق الجميع نحو إنتوما.

“كيف يمكن أن تموت، العجوز؟ لا يمكنني حتى أن أتخيل أنك ستتقاعد.”

ساد إراقة دماء الشديدة حول الخادمات. كان غضبهم من الدرجة التي شعروا فيها أن الهواء نفسه كان يتشوه.

“بالضبط. أنت طيب وحيوي، لذا لا ينبغي أن يكون العيش في سن فلودر سان مشكلة، أليس كذلك؟”

الضحية الأولى كانت محاربًا بشريًا، لكن حارس نازاريك القديم الذي يحمل مطرقة مشحونة كهربائيًا لم يبدُ متحمسًا بشكل خاص حيال ذلك، وبدلاً من ذلك بحث عن هدف آخر.

“هاهاها، لا، لا، حتى أنني لم أستطع فعل شيء من هذا القبيل مثل ذلك الرجل الغير قابل للفهم. “

“يبدوا الأمر هكذا تماما. لهذا السبب قاموا بنشر لاموتى بالقرب من الجدران.”

“يا له من فريق رائع.”

انقسمت الأرض خلفه وأظهرت عدة هياكل عظمية.

وفجأة بلغهم صوت امرأة هادئ.

“يبدوا الأمر هكذا تماما. لهذا السبب قاموا بنشر لاموتى بالقرب من الجدران.”

كانت النساء الوحيدات من بين أعضاء هذه الحملة هما سيدتان من فريق البصيرة وعبيد الإلف الثلاثة من فريق تينبو. ومع ذلك، لم يكن الصوت ملكًا لأي منهم.

“يجب أن يكون هذا العدد كافي للتعامل معكم أيها السادة. يرجى بذل قصارى جهدكم وتبينوا لنا إلى أي مدى يمكنكم الركض.”

رفعت المجموعة أسلحتها على الفور واستعدت.

“… لم أتوقع منهم القتال وجهاً لوجه.”

عندما نظروا إلى أعلى السلم الذي نزلوا عليه للتو، رأوا مجموعة من النساء في زي الخادمة يقفون عند مدخل الضريح. كان هناك خمسة منهم في المجموع.

في البداية، ضحكوا وقالوا، “ألم تكونوا واثقين جدًا من أنفسكم قبل بدء المعركة؟” لكن بعد ذلك فقدوا كل اهتمامهم وبدأوا في التثاؤب، والآن أصبحوا يلعبون مع بالباترا والآخرين.

كانت كل واحدة منهم جميلة بشكل لا يصدق، لكنهم في نفس الوقت جعلتهم أيضًا غير طبيعيين بشكل خاص.

“من هؤلاء؟”

والغريب أن كل واحدة منهم ارتدى زيًا يشبه زي الخادمة، لكنهم كانوا مختلفين عن الملابس التي رآها بالباترا من قبل؛ كانت تتألق بلمعان يشبه الدروع.

هل تخيلوا دون وعي أن السيناريو يسير في مصلحتهم؟ هذا لا يعني أنهم كانوا أغبياء. ربما فكر البشر على هذا النحو عندما لا يريدون أن ينظروا إلى اليأس في أعينهم؛ اندلعت غرائز البقاء على قيد الحياة إلى أقصى حدودها من أجل بناء شجاعتهم.

“أنتم… من أنتم؟ لم أركم من قبل… أوه، إذًا كان هناك ممر خفي بعد كل شيء.”

“آه، هذا سيء ~ سو.”

“نساء؟ إنهم جميلين بما يكفي لمنافسة أميرة الظلام الجميلة… من الواضح أنهم ليسوا أشخاصًا عاديين.”

“حسنًا ~ سو”

“لا يبدون معاديين، لكن… لا يمكن أن يكونوا أشخاصًا تم تعيينهم في هذه الوظيفة.”

“كل ذلك خطأ لوبو لإلهائه.”

“ماذا يجب أن نفعل، العجوز؟”

وإلا لما سمحوا لهم بالدخول إلى الأنقاض. لكان قد تعاملوا معهم منذ فترة طويلة.

لم يجرؤ رفاقه على الإهمال. راقبوا الفتيات عن كثب وسألوه.

“لكن هذا ليس جيدًا، أليس كذلك؟ كانت الخطة الأصلية هي معرفة ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع الأشخاص الفارين، أليس كذلك؟”

سيكون الخيار الأفضل هو التفاوض معهم، لكن يبدو أنهم لن يكونوا قادرين على التوصل إلى هذا بشكل ودي.

“بالنظر إلى مدى جودة تجهيز هؤلاء اللاموتى، لا أستطيع أن أتخيل أنه يمكن أن يكون هناك المزيد منهم.”

“أرقامنا متساوية تقريبًا… لذا يجب أن نكون قادرين على التعامل معهم، أليس كذلك؟”

“أرقامنا متساوية تقريبًا… لذا يجب أن نكون قادرين على التعامل معهم، أليس كذلك؟”

يجب أن تكون قوتهم هي نفسنا تقريبًا، أو أعلى قليلاً.

 

لم يهاجموا بينما كان العمال مجتمعين هنا من أجل جمعهم جميعًا وقتلهم في ضربة واحدة. هذا يعني أنهم يفتقرون إلى القوة القتالية أو الفخاخ للتعامل مع الكثير من الناس في وقت واحد. في الوقت نفسه، اختاروا الظهور والتباهي وبدء المحادثة؛ هذا يعني أنهم كانوا واثقين من هزيمة مجموعة بالباترا.

“أنت لا تعرف أيضًا، العجوز؟ لست متأكدًا جدًا… لكنني أعتقد أنهم قد يكونون نوعًا فرعيًا من الهياكل العظمية المحاربين.”

على الرغم من أنه لم يعد جسده المسن يتصبب عرقا، إلا أنه في هذه اللحظة، شعر بالباترا أن يده التي تمسك برمحه تتحول إلى البرودة.

وفجأة بلغهم صوت امرأة هادئ.

“ومع ذلك، خادمات يظهرن في قبر… هذا حقًا يثير تساؤلات حول ذوقهن.”

حدق الجميع نحو إنتوما.

في اللحظة التالية، أصبح صديقه الذي ألقى بهذه النكتة العارضة فجأة مغطى بالعرق البارد، وشحب وجهه وارتجف.

“أنتم… من أنتم؟ لم أركم من قبل… أوه، إذًا كان هناك ممر خفي بعد كل شيء.”

اعتقد بالباترا أن درجة الحرارة من حوله قد انخفضت للحظة. ومع ذلك، فإن القشعريرة التي غطت جسده لم تكن ضلالات.

ومع ذلك، فاضت كلماتهم الساخرة بشعور من التفوق، وتحت القشرة الرقيقة لملامحهم العادلة كانت الغطرسة التي كانت ملكًا للأقوياء الساحقة. بالنسبة لهؤلاء الرجال، الذين ساروا جنبًا إلى جنب مع الموت والذين كانوا فخورين جدًا بقدراتهم، فإن مثل هذه الغلظة كانت لا تطاق على الإطلاق. حتى أنه جعلهم يريدون أن يظهروا للخادمات بالضبط من كانوا ينظرون إليهم باحتقار.

حتى مع ضوء القمر فقط لإضئتهم، كان بإمكانه رؤية نية القتل بوضوح في عيون الخادمات المصطفين فوقه. بدا وكأن عيونهم كانت متوهجة.

“هاهاها، لا تقلق. عندما كنت في أوج عطائي، ربما سأشعر بالغيرة، لكنني الآن مجرد طائر عجوز متجعد. ليس الأمر كما لو أنني مصدوم أو أي شيء. إلى جانب ذلك، لقد رأيت العديد من المغامرين الحقيقيين في مرتبة الادمانتيت في وقتي، لكن مومون دونو فريد من نوعه حتى بينهم. من حضوره، بدا وكأنه صلب بين الأدمانتيين.”

“دعونا نقتلهم.”

“لذا كل ما علينا فعله هو هزيمة هذه الهياكل العظمية والخروج من هذا الحصار، هل أنا مخطئ؟”

“… يجب أن يموتوا.”

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

“لا يمكننا قتلهم بشكل طبيعي. نحن بحاجة إلى جعل معاناتهم أسطورية.”

نظر بالباترا إلى أعلى، ورأى أن يوري بدت متأثرة بسؤاله، وعيناها تتجولان.

ساد إراقة دماء الشديدة حول الخادمات. كان غضبهم من الدرجة التي شعروا فيها أن الهواء نفسه كان يتشوه.

قد يكون الخيار الأفضل هو الجري، والسماح للمغامرين – وخاصة مومون – بالانضمام إلى القتال.

“حسنًا، حسنًا”، قالت الخادمة كبيرة المظهر وهي تصفق بيديها. “أمرنا سيدنا بعدم السماح لأي منهم بالعودة سالمين، لذلك كنا سنقتلهم على أي حال. ومع ذلك، يسعدني أن أرى الجميع متحمس جدًا.”

“إييييه ~ هذا خطأي ~ سو؟”

جاء صوت رنين بعد ذلك، صوت معدني يبدو أنه يأتي من السلم المقطوع من لوح من الحجر. جاء الصوت من الكعب العالي المعدني الشبيه بالجرس الذي كانت ترتديه الخادمات.

“بالطبع. هذا لأن الفرق الأخرى قبلته أيضًا. شعرت أنه يمكننا الفرار وهم يضحون بأنفسهم من أجلنا.”

اهتز بالباترا ورفاقه نتيجة لذلك وتراجعوا.

“لذا كل ما علينا فعله هو هزيمة هذه الهياكل العظمية والخروج من هذا الحصار، هل أنا مخطئ؟”

نظرًا لافتقارهم إلى الأسلحة، يجب أن تكون عدوهم عبارة عن ملقوا سحر. في هذه الحالة، لم يكن السماح لهم بالارتفاع والقتال في هذه المساحة الواسعة المفتوحة التي فضلت الأسلحة بعيدة المدى استراتيجية حكيمة.

لذلك، كان هناك شيء واحد فقط عليهم القيام به.

بالنسبة إلى بالباترا والآخرين، كان التكتيك المثالي بالنسبة لهم هو تقصير المسافة بينهم وبين العدو. سيكون العكس لصالح الخادمات. ومع ذلك، لماذا كانت هؤلاء الخادمات ينزلن على السلم؟ هل كانوا يخططون للتحليق في السماء مع [الطيران] إذا حدث أي شيء؟

“العجوز… يجب أن نهرب. هذا سيء. إنه وضع سيء للغاية.”

كانت الوجوه الفارغة للخادمات تشبه القناع، وكانت تحركاتهن ملكية مثل الملك حيث نزلن ببطء على السلالم. أصبح بالباترا ومجموعته في حيرة من أمرهم بشأن كيفية الرد، لكنهم ما زالوا يختبئون وراء تروسهم وناقشوا ما يجب فعله وما هي التكتيكات التي يجب استخدامها

كانوا يرتدون دروع صدر كبيرة، مثل النوع الذي يستخدمه الحرس الملكي للبلاد و زينت تروسهم بزخرفة مبهرة، وحملوا جميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الأقواس الطويلة المركبة على ظهورهم. بالإضافة إلى ذلك، تألقت كل هذه المعدات بنور القوة السحرية.

قعقعة!

“لكن هذا ليس جيدًا، أليس كذلك؟ كانت الخطة الأصلية هي معرفة ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع الأشخاص الفارين، أليس كذلك؟”

رن صوت حاد بشكل خاص في الهواء. توقفت الخادمات في منتصف الطريق أسفل السلم.

“بالضبط. أنت طيب وحيوي، لذا لا ينبغي أن يكون العيش في سن فلودر سان مشكلة، أليس كذلك؟”

“حسنًا، لنبدأ بمقدمة بسيطة. أنا… سامحني… التي أمامك هي مساعدة قائد الأخوات السبع (الثريا)، يوري ألفا. على الرغم من أننا لن نكون معًا لفترة طويلة، كان من دواعي سروري مقابلتكم. الآن بعد ذلك، بالعودة إلى الموضوع الرئيسي، على الرغم من أن محوكم مباشرة سيكون أسرع، إلا أنه لا يمكننا أن نتحرك بأنفسنا لأسباب معينة. يا للعار.”

“… لقد ضُرِب.”

حملت الرياح ضحكات رائعة تشبه الجرس.

“المستوى الثالث؟”

فاضت ابتسامات هؤلاء العذارى الجميلات بشكل مذهل بسحر استولى على الفور على قلوب أي شخص ينظر إليهن.

قام فريق العمال بقيادة “الورقة الخضراء” بالباترا بتوديع الآخرين – الذين كانوا مدفوعين بالترقب والرغبة – ثم نظروا إلى الخارج من السلم المؤدي إلى مدخل الضريح المركزي.

نظرًا لكونه مغامرًا سابقًا وعاملًا حاليًا، فقد شهد بالباترا كل أنواع الأشياء على مر السنين. كان من بينهم وحوش مغرية بشكل خارق مثل الجنيات وما إلى ذلك. ومع ذلك، حتى أنه لم يسبق له أن رأى مثل هذه العذارى الجميلات من قبل، والتي بدت ملامحهم الجميلة وكأنها تداعب روحه.

” يجب أن يكون كوكيوتس ساما قد سبق وخمن أننا سنمسكهم، ولكن…”

ومع ذلك، فاضت كلماتهم الساخرة بشعور من التفوق، وتحت القشرة الرقيقة لملامحهم العادلة كانت الغطرسة التي كانت ملكًا للأقوياء الساحقة. بالنسبة لهؤلاء الرجال، الذين ساروا جنبًا إلى جنب مع الموت والذين كانوا فخورين جدًا بقدراتهم، فإن مثل هذه الغلظة كانت لا تطاق على الإطلاق. حتى أنه جعلهم يريدون أن يظهروا للخادمات بالضبط من كانوا ينظرون إليهم باحتقار.

“لذلك أخطأت في الخطة والآن نحن جزر الكناري بدلاً من ذلك… آه، يا له من ألم. حسنًا، هل تعتقدون أن هذا عددهم كلهم؟”

ومع ذلك، فقد شهدوا العديد من الأدلة غير المباشرة التي تشير إلى أن هؤلاء الخادمات يتمتعن بالقوة بشكل لا يصدق، على عكس مظهرهن الرائع. كانت وجوههم لا تزال مليئة بالرعب من النية القاتلة التي شعروا بها للتو، ولم يتمكنوا من تجهيز أنفسهم بالكامل للمعركة.

‘ضرب المسمار الهدف! فهمت الآن. لذا فقد وضعوا فخًا بالفعل أثناء حديثنا…’

قد يكون الخيار الأفضل هو الجري، والسماح للمغامرين – وخاصة مومون – بالانضمام إلى القتال.

وهكذا، اختفى بالباترا والفريق العامل الذي قاده في تلك الليلة.

“بعد ذلك، اسمحوا لي بتقديم خصومكم.”

سيكون الخيار الأفضل هو التفاوض معهم، لكن يبدو أنهم لن يكونوا قادرين على التوصل إلى هذا بشكل ودي.

صفقت يوري، وارتعدت المقبرة، كما لو كانت استجابة لصوت صدى.

“… مم، أجل إنه خطأك. ولكن يمكننا أن نستمر في تشجعيهم… ياي.”

“تعالوا يا حراس نازاريك القدامى.”

لم يثر أي شيء تحت أعينهم وهم يجتاحونهم عبر المقبرة الصامتة. الأشياء الوحيدة هناك كانت الصمت والظلام وضوء النجوم. عندما خطا بالباترا خطوة نحو السلم، قال رفاقه:

“ماذا؟” صُدِمَ بالباترا.

(لتوضيح هذا المصطلح فسابقا عندما يريد الناس التعدين في مناجم الفحم يستخدمون طائر الكناري للشعور بأكسيد الكربون)

انقسمت الأرض خلفه وأظهرت عدة هياكل عظمية.

“… يجب أن يموتوا.”

‘هجوم كماشة؟ لا…’

كان الرد على صراخ بالباترا صوتًا باردًا ومفاجئًا.

نظر إلى الأعلى ورأى أن الخادمات ما زلن معاديات، لكن لم يكن لديهن رغبة في القتال. ربما هم في وضع المتفرج. على الرغم من أنهم لا يمكن أن يكونوا مهملين، إلا أنه يبدو كما قالت الخادمات للتو؛ لم يرغبوا في الهجوم على الفور.

كان بالباترا شخصية شديدة الدقة. لقد كان رجلاً فكر وفكر أكثر من مرة، من النوع الذي ينقر على جسر حجري لاختباره قبل عبوره. هذا هو السبب في أنه كان قادرًا على المغامرة على الخطوط الأمامية لفترة طويلة وقتل تنينًا. من ناحية أخرى، فإن شخصيته شديدة الحقد تعني أنه فقد العديد من الفرص لتحقيق مكاسب. ومع ذلك، لم يفقد أبدًا أيًا من رفاقه، ولذلك وثق به جميع أعضاء فريقه.

توصل بالباترا إلى استنتاج مفاده أن الأعداء الوحيدين في طريقهم هم الهياكل العظمية من ورائهم، ولذا بدأ في تقييم الدفعة الجديدة من الأعداء.

توصل بالباترا إلى استنتاج مفاده أن الأعداء الوحيدين في طريقهم هم الهياكل العظمية من ورائهم، ولذا بدأ في تقييم الدفعة الجديدة من الأعداء.

كانت الهياكل العظمية بالكاد خصومًا أقوياء. نظرًا لقوة بالباترا ومجموعته، كان بإمكانهم مواجهة بضع مئات منهم دون مشاكل. ولما كان الأمر كذلك، فإن الهياكل العظمية التي ظهرت من الأرض – ثمانية منهم في المجموع – لم تكن مناسبة لهم على الإطلاق.

“لقد أصبحنا محاصرين بالفعل، ولا مفر لنا! حتى لو حاولنا الطيران بعيدًا، فسوف يطلقون علينا بالأقواس!لا توجد طريقة لنا للبقاء إلا بهزيمتهم!”

على أي حال، كانت هنالك مشكلة.

 

انغمس رفاق بالباترا في انسجام تام ودعموا فكرة واحدة دون وعي.

“العجوز… يجب أن نهرب. هذا سيء. إنه وضع سيء للغاية.”

بدت هذه الهياكل بأنها مختلفة عن الهياكل العظمية العادية، وكانت معداتهم مختلفة أيضًا.

“بالتأكيد. طالما كان بإمكانهم منع الهجمات من الاتصال، فقد يكونون قادرين على إعادة التنظيم.”

كانوا يرتدون دروع صدر كبيرة، مثل النوع الذي يستخدمه الحرس الملكي للبلاد و زينت تروسهم بزخرفة مبهرة، وحملوا جميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الأقواس الطويلة المركبة على ظهورهم. بالإضافة إلى ذلك، تألقت كل هذه المعدات بنور القوة السحرية.

بالنسبة إلى بالباترا والآخرين، كان التكتيك المثالي بالنسبة لهم هو تقصير المسافة بينهم وبين العدو. سيكون العكس لصالح الخادمات. ومع ذلك، لماذا كانت هؤلاء الخادمات ينزلن على السلم؟ هل كانوا يخططون للتحليق في السماء مع [الطيران] إذا حدث أي شيء؟

الهياكل العظمية المجهزة بمعدات سحرية لا يمكن أن تكون هياكل عظمية عادية.

“حسنًا ~ سو”

“من هؤلاء؟”

“هذا أحد الأسباب، والحقيقة هي أن طريقة تفكيري كانت نوعًا من المقامرة… تمامًا كما قلت الآن، قد ينتهي بنا الأمر بالخسارة بسبب هذا. سنكون أكثر أمانًا إذا تمكنا من جمع المزيد من المعلومات، لكن الحقيقة هي أنني لا أعرف ما إذا كانت هذه ميزة رائعة حقًا. إذا كنت مخطئًا، فسأعتذر لكم جميعا عن ذلك.”

“أنت لا تعرف أيضًا، العجوز؟ لست متأكدًا جدًا… لكنني أعتقد أنهم قد يكونون نوعًا فرعيًا من الهياكل العظمية المحاربين.”

“حقًا؟”

“فرع، هاه؟ إنهم لا يبدون مثل محاربي الهياكل العظمية الحمر أيضًا…”

“لقد أصبحنا محاصرين بالفعل، ولا مفر لنا! حتى لو حاولنا الطيران بعيدًا، فسوف يطلقون علينا بالأقواس!لا توجد طريقة لنا للبقاء إلا بهزيمتهم!”

كان الخصوم الذين لم يواجههم أحد من قبل مقلقين دائمًا، خاصةً الأعداء المجهزين بعناصر سحرية لها تأثيرات خاصة.

لم يجرؤ رفاقه على الإهمال. راقبوا الفتيات عن كثب وسألوه.

“يجب أن يكون هذا العدد كافي للتعامل معكم أيها السادة. يرجى بذل قصارى جهدكم وتبينوا لنا إلى أي مدى يمكنكم الركض.”

“حسنًا، هذه أيضًا وسيلة جيدة للاختراق. سنهتف من أجلكم، فلتبدأوا.”

“يشرفنا أنكم ترسلون مثل هذه القوة ضدنا. لكن…”

“ولكن لدينا حقوق البحث ذات الأولوية للغد، لذلك نحن لن نفقد أي شيء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نكون قد أنهينا التحقيق السطحي بحلول ذلك الوقت، وإذا لم يحالفهم الحظ، فقد لا يتمكن الفريق الأخير من العثور على أي شيء، وقد يتم تعيينهم لحراسة معسكر القاعدة.”

فكر بالباترا في الأمر بهدوء.

شاهدت يوري والآخرون مطرقة مرفوعة تتأرجح لأسفل.

بغض النظر عن أي شيء، لا يمكن أن يكون لديهم الكثير من اللاموتى مجهزين بالعديد من العناصر السحرية. ربما كانوا يستخدمون أقوى قواتهم ضدهم على الفور.

لذلك، كان هناك شيء واحد فقط عليهم القيام به.

وإلا لما سمحوا لهم بالدخول إلى الأنقاض. لكان قد تعاملوا معهم منذ فترة طويلة.

كان بالباترا هو الشخص الوحيد الذي بدا أنه يخوض المعركة بجدية، لكن كان عليه التعامل مع ثلاثة أعداء في وقت واحد ولم يكن لديه الحرية لمساعدة رفاقه.

“一هؤلاء هم أقوى مقاتلي الأنقاض إذًا؟ هل تعتقدون أنهم كافيين لمنعنا؟”

كان لحراس نزاريك القدامى اليد العليا طوال المعركة مع فريق بالباترا. في هذه المرحلة، يمكن وصف هذه المعركة أحادية الجانب بأنها مقاومة غير مجدية. حتى يوري والآخرون لم يستطيعوا إلا أن يشفقوا عليهم.

نظر بالباترا إلى أعلى، ورأى أن يوري بدت متأثرة بسؤاله، وعيناها تتجولان.

“لحم طازج…”

‘ضرب المسمار الهدف! فهمت الآن. لذا فقد وضعوا فخًا بالفعل أثناء حديثنا…’

اللص الذي يقاتل لحماية الملقي السحري الغامض لديه الآن عدو آخر يجب مواجهته. الآن كان لديه اثنين. افتقر سلاح اللص الخفيف إلى القوة الحاسمة ضد أعدائه – حراس نازاريك القدامى الذين لا يمكن قتلهم بضربة واحدة والذين كانوا يرتدون درعًا قويًا. بالكاد تمكن اللص من تجنب هجماتهم بحركات رشيقة، ولكن كان هناك فرق كبير بين الذين لا يتعبون والذين قد يصابون بالإرهاق.

كانت الطريقة الأكثر حكمة لاستخدام أفضل قواتهم هي تحييد كل مجموعة من المتسللين بشكل تدريجي. بالطبع، بعد التفكير في أنهم قد لا يكونوا قادرين على مضاهاة خصمهم، قد يكون من الأفضل تركيز قواهم حيث ستكون هناك مجموعة من الأشخاص بعد الانتهاء من استكشافاتهم، عندما كانوا مرهقين جسديًا وعقليًا؛ عند المدخل بعبارة أخرى.

كانت يوري والآخرون يبدون قلقًا على وجوههم وهم يواصلون “تشجيعهم”.

وهكذا، فقد تعلموا جزءًا من هدف خصومهم من هذا. عندما قالت الخادمة، “أظهر لنا إلى أي مدى يمكنكم الركض”، كانوا يحاولون إقناعهم بالفرار، حتى تتاح لهم فرصة مهاجمتهم من الخلف. من وجهة نظر الخادمات، سيشاركن في العديد من المعارك، لذا سيرغبن في تقليل أي تآكل في قواتهن.

حدق الجميع نحو إنتوما.

لذلك، كان هناك شيء واحد فقط عليهم القيام به.

“… لا، أعتقد أنه يجب أن يكون هناك المزيد في الأنقاض. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين بقوا من المحتمل أن يكونوا من فئة اللاموتى من الدرجة الأدنى.”

“لذا كل ما علينا فعله هو هزيمة هذه الهياكل العظمية والخروج من هذا الحصار، هل أنا مخطئ؟”

“كوكيتوس ساما سيصدم.”

كان عليهم هزيمة حراس نازاريك القدامى من أجل الفرق التي ستتبعهم.

“لكن هذا ليس جيدًا، أليس كذلك؟ كانت الخطة الأصلية هي معرفة ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع الأشخاص الفارين، أليس كذلك؟”

قد تكون الفرق الأخرى متنافسة، لكن الرفاق كانوا رفاق. علاوة على ذلك، إذا أرادوا منهم الفرار، فإن الوقوف والقتال سيقلل من خطر الوقوع في الفخ. وبالطبع كان هذا مجرد إذا، لكنه كان يفكر في مطالبة مومون بالقتال إذا كان عدوهم قوي جدًا. ومع ذلك، يجب أن يقاتلوا الآن، حتى لو كان هناك خطر.

“مم، لقد نقشنا صراعك معه في أعيننا، العجوز.”

“لذلك أخطأت في الخطة والآن نحن جزر الكناري بدلاً من ذلك… آه، يا له من ألم. حسنًا، هل تعتقدون أن هذا عددهم كلهم؟”

“أعتقد أن تعويذة الاستدعاء التي قدموها كانت كذلك.”

“بالنظر إلى مدى جودة تجهيز هؤلاء اللاموتى، لا أستطيع أن أتخيل أنه يمكن أن يكون هناك المزيد منهم.”

هذا طريق يجب أن يمر به الغزاة، لذا فإن تمركز أفضل قواتهم هنا سيكون أفضل تكتيك. في هذه الحالة، يجب أن تكون هذه الهياكل العظمية جميعها. وبما أن العدو يجب أن يكون لديه معلومات استخباراتية أفضل منا، فمن المحتمل أنهم ليسوا أغبياء بما يكفي لتقسيم قواتهم.”

“… مم، أجل إنه خطأك. ولكن يمكننا أن نستمر في تشجعيهم… ياي.”

“… لا، أعتقد أنه يجب أن يكون هناك المزيد في الأنقاض. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين بقوا من المحتمل أن يكونوا من فئة اللاموتى من الدرجة الأدنى.”

شاهدت يوري والآخرون مطرقة مرفوعة تتأرجح لأسفل.

“العجوز… يجب أن نهرب. هذا سيء. إنه وضع سيء للغاية.”

لذلك، كان هناك شيء واحد فقط عليهم القيام به.

“لقد أصبحنا محاصرين بالفعل، ولا مفر لنا! حتى لو حاولنا الطيران بعيدًا، فسوف يطلقون علينا بالأقواس!لا توجد طريقة لنا للبقاء إلا بهزيمتهم!”

“بالتأكيد. طالما كان بإمكانهم منع الهجمات من الاتصال، فقد يكونون قادرين على إعادة التنظيم.”

كان الرد على صراخ بالباترا صوتًا باردًا ومفاجئًا.

____________

“حسنًا، هذه أيضًا وسيلة جيدة للاختراق. سنهتف من أجلكم، فلتبدأوا.”

كان الخصوم الذين لم يواجههم أحد من قبل مقلقين دائمًا، خاصةً الأعداء المجهزين بعناصر سحرية لها تأثيرات خاصة.

وبهذا، تقدم حراس نازاريك القدامى إلى الأمام.

 

***

“… كنتم كلكم في كآبة هناك، لماذا تبتسمون الآن؟ حسنًا، هذا جيد. دعونا نسرع ​​ونتحقق، وإذا بقي لدينا وقت، فسأرى ما إذا كان بإمكان مومون دونو إعطائي بعض المؤشرات. إنها فرصة نادرة، لذلك ربما يمكنكم جعله يعلمكم شيئًا أو اثنين.”

كانت يوري والآخرون يبدون قلقًا على وجوههم وهم يواصلون “تشجيعهم”.

كان لحراس نزاريك القدامى اليد العليا طوال المعركة مع فريق بالباترا. في هذه المرحلة، يمكن وصف هذه المعركة أحادية الجانب بأنها مقاومة غير مجدية. حتى يوري والآخرون لم يستطيعوا إلا أن يشفقوا عليهم.

لقد تعرضوا لضغوط شديدة لإخفاء ذعرهم منذ البداية. أعتقد أنهم كانوا كذلك في الواقع…

وبخت يوري إنتوما “لا يمكنكِ فعل ذلك.”

“آه، هذا سيء ~ سو.”

“إن هذا الرجل ينظر إلينا كما لو كان على وشك البكاء ~ سو”

“… لم أعتقد أنهم سيكونون هكذا.”

“بالتأكيد. طالما كان بإمكانهم منع الهجمات من الاتصال، فقد يكونون قادرين على إعادة التنظيم.”

“كوكيتوس ساما سيصدم.”

“ألست شابًا الآن؟”

“إذا كان الأمر كذلك، فسيستمر الأمر مع عدم وجود أي شيء لعرضه.”

“حسنًا، هذا ما يحدث عندما لا تفهم قوة خصمك. هيا بنا، سوف نعالج أولئك الذين ما زالوا يتنفسون ونرسلهم إلى غرفة التعذيب. أما بالنسبة للموتى… فسنبلغ آينز ساما عنهم.”

شاهدت يوري والآخرون مطرقة مرفوعة تتأرجح لأسفل.

“أرقامنا متساوية تقريبًا… لذا يجب أن نكون قادرين على التعامل معهم، أليس كذلك؟”

“أوه، هذا يبدو سيئًا للغاية، سيموت ~ سو.”

اعتقد بالباترا أن درجة الحرارة من حوله قد انخفضت للحظة. ومع ذلك، فإن القشعريرة التي غطت جسده لم تكن ضلالات.

تمامًا كما تمتمت لوبوسريجينا لنفسها، تلقى الرجل المعني ضربة على صدره وسقط على الأرض.

ابتسمت لوبوسريجينا بلطف ولوحت للرجل.

تمكن صوت الكشط المعدني وانهيار جسم ثقيل بطريقة ما من ملء الهواء على الرغم من المعركة الشديدة.

نزلت رائحة الدم الطازج الكثيف على الخادمات من جسد اللص.

الضحية الأولى كانت محاربًا بشريًا، لكن حارس نازاريك القديم الذي يحمل مطرقة مشحونة كهربائيًا لم يبدُ متحمسًا بشكل خاص حيال ذلك، وبدلاً من ذلك بحث عن هدف آخر.

“بعد ذلك، اسمحوا لي بتقديم خصومكم.”

“الكاهن سان، إذا لم تشفه، فسوف يموت ~ سو”

توصل بالباترا إلى استنتاج مفاده أن الأعداء الوحيدين في طريقهم هم الهياكل العظمية من ورائهم، ولذا بدأ في تقييم الدفعة الجديدة من الأعداء.

“…لا جدوى. لقد مات على الفور، وسقط خط المعركة معه.”

“لا توجد طريقة، أليس كذلك؟ من المستحيل عليهم الهروب بأمان من ضريح نازاريك العظيم.”

تمتمت يوري لنفسها بقلق، بينما هزت شيزو رأسها كإجابة.

انغمس رفاق بالباترا في انسجام تام ودعموا فكرة واحدة دون وعي.

تم تحرير الحارسين القدامى في نازاريك اللذان كان المحارب يوقفهما الآن، لذلك ذهب أحدهما للتعامل مع كاهنهما بينما خطط آخر للدوران حول الخط الخلفي لمهاجمة الخط الخلفي. كان الكاهن مشغولاً بالفعل باثنين منهم، والآن مع واحد آخر ليضيف إلى عبئه، لم يعد لديه الوقت أو الطاقة لإلقاء التعويذات. كان يديه ممتلئتين فقط في محاولة لصد الهجمات الوحشية من ثلاثة اتجاهات في وقت واحد.

“لكنك مازلت تذهب في النهاية، أليس كذلك؟”

كان بالباترا هو الشخص الوحيد الذي بدا أنه يخوض المعركة بجدية، لكن كان عليه التعامل مع ثلاثة أعداء في وقت واحد ولم يكن لديه الحرية لمساعدة رفاقه.

كان عليهم هزيمة حراس نازاريك القدامى من أجل الفرق التي ستتبعهم.

“قوة اللص ليست كافية. أتساءل عما إذا كان لديهم أي أوراق رابحة؟”

لم يثر أي شيء تحت أعينهم وهم يجتاحونهم عبر المقبرة الصامتة. الأشياء الوحيدة هناك كانت الصمت والظلام وضوء النجوم. عندما خطا بالباترا خطوة نحو السلم، قال رفاقه:

اللص الذي يقاتل لحماية الملقي السحري الغامض لديه الآن عدو آخر يجب مواجهته. الآن كان لديه اثنين. افتقر سلاح اللص الخفيف إلى القوة الحاسمة ضد أعدائه – حراس نازاريك القدامى الذين لا يمكن قتلهم بضربة واحدة والذين كانوا يرتدون درعًا قويًا. بالكاد تمكن اللص من تجنب هجماتهم بحركات رشيقة، ولكن كان هناك فرق كبير بين الذين لا يتعبون والذين قد يصابون بالإرهاق.

“كأنهم سيعودون!”

“إن هذا الرجل ينظر إلينا كما لو كان على وشك البكاء ~ سو”

“أوه، هذا يبدو سيئًا للغاية، سيموت ~ سو.”

“هل تريدين التلويح له؟”

وإلا لما سمحوا لهم بالدخول إلى الأنقاض. لكان قد تعاملوا معهم منذ فترة طويلة.

“أعتقد أن التلويح له لن يؤذي.”

تمكن صوت الكشط المعدني وانهيار جسم ثقيل بطريقة ما من ملء الهواء على الرغم من المعركة الشديدة.

“حسنًا ~ سو”

يجب أن تكون قوتهم هي نفسنا تقريبًا، أو أعلى قليلاً.

ابتسمت لوبوسريجينا بلطف ولوحت للرجل.

“لا، هذا ضعيف جدًا بالنسبة لورقة رابحة. على الرغم من أن استخدام وحش تم استدعاؤه كدرع لحوم كان فكرة جيدة جدًا.”

“… لقد ضُرِب.”

اللص الذي يقاتل لحماية الملقي السحري الغامض لديه الآن عدو آخر يجب مواجهته. الآن كان لديه اثنين. افتقر سلاح اللص الخفيف إلى القوة الحاسمة ضد أعدائه – حراس نازاريك القدامى الذين لا يمكن قتلهم بضربة واحدة والذين كانوا يرتدون درعًا قويًا. بالكاد تمكن اللص من تجنب هجماتهم بحركات رشيقة، ولكن كان هناك فرق كبير بين الذين لا يتعبون والذين قد يصابون بالإرهاق.

“كل ذلك خطأ لوبو لإلهائه.”

على الرغم من أنه لم يعد جسده المسن يتصبب عرقا، إلا أنه في هذه اللحظة، شعر بالباترا أن يده التي تمسك برمحه تتحول إلى البرودة.

“إييييه ~ هذا خطأي ~ سو؟”

صفقت يوري، وارتعدت المقبرة، كما لو كانت استجابة لصوت صدى.

“… مم، أجل إنه خطأك. ولكن يمكننا أن نستمر في تشجعيهم… ياي.”

نزلت المجموعة السلم ووصلت إلى الأرض.

“نعم، آمل أن يتمكنوا من البقاء هناك لفترة أطول قليلاً.”

“إذا كان الأمر كذلك، فسيستمر الأمر مع عدم وجود أي شيء لعرضه.”

أومأت الخادمات بكلمات يوري.

“إن هذا الرجل ينظر إلينا كما لو كان على وشك البكاء ~ سو”

كان لحراس نزاريك القدامى اليد العليا طوال المعركة مع فريق بالباترا. في هذه المرحلة، يمكن وصف هذه المعركة أحادية الجانب بأنها مقاومة غير مجدية. حتى يوري والآخرون لم يستطيعوا إلا أن يشفقوا عليهم.

قاطع بالباترا رفيقه في منتصف كلامه وقال:

في البداية، ضحكوا وقالوا، “ألم تكونوا واثقين جدًا من أنفسكم قبل بدء المعركة؟” لكن بعد ذلك فقدوا كل اهتمامهم وبدأوا في التثاؤب، والآن أصبحوا يلعبون مع بالباترا والآخرين.

“آه، هذا سيء ~ سو.”

“اح، الاختلاف في قوتهم كبير جدًا لدرجة أنني لا أستطيع التفكير في أي شيء أقوله.”

“قوة اللص ليست كافية. أتساءل عما إذا كان لديهم أي أوراق رابحة؟”

“… لا توجد أوراق رابحة؟”

“一هؤلاء هم أقوى مقاتلي الأنقاض إذًا؟ هل تعتقدون أنهم كافيين لمنعنا؟”

“أعتقد أن تعويذة الاستدعاء التي قدموها كانت كذلك.”

تم تحرير الحارسين القدامى في نازاريك اللذان كان المحارب يوقفهما الآن، لذلك ذهب أحدهما للتعامل مع كاهنهما بينما خطط آخر للدوران حول الخط الخلفي لمهاجمة الخط الخلفي. كان الكاهن مشغولاً بالفعل باثنين منهم، والآن مع واحد آخر ليضيف إلى عبئه، لم يعد لديه الوقت أو الطاقة لإلقاء التعويذات. كان يديه ممتلئتين فقط في محاولة لصد الهجمات الوحشية من ثلاثة اتجاهات في وقت واحد.

“المستوى الثالث؟”

“لكنهم كانوا واثقين جدًا في ذلك الوقت! بالطبع كنت أتساءل عما إذا كان لديهم خطة ما في الاعتبار.”

“لا، هذا ضعيف جدًا بالنسبة لورقة رابحة. على الرغم من أن استخدام وحش تم استدعاؤه كدرع لحوم كان فكرة جيدة جدًا.”

“إييييه ~ هذا خطأي ~ سو؟”

“بالتأكيد. طالما كان بإمكانهم منع الهجمات من الاتصال، فقد يكونون قادرين على إعادة التنظيم.”

كانت الهياكل العظمية بالكاد خصومًا أقوياء. نظرًا لقوة بالباترا ومجموعته، كان بإمكانهم مواجهة بضع مئات منهم دون مشاكل. ولما كان الأمر كذلك، فإن الهياكل العظمية التي ظهرت من الأرض – ثمانية منهم في المجموع – لم تكن مناسبة لهم على الإطلاق.

“على أي حال، استخدام سحر الطيران في هذه الحالة غبي جدًا. ألم يقل الرجل العجوز هذا بنفسه؟”

“حسنًا ~ سو”

“لا أعرف ما إذا كان يخطط للفرار أو استخدام سحر الطيران…”

لم يثر أي شيء تحت أعينهم وهم يجتاحونهم عبر المقبرة الصامتة. الأشياء الوحيدة هناك كانت الصمت والظلام وضوء النجوم. عندما خطا بالباترا خطوة نحو السلم، قال رفاقه:

“… أصبح هدفًا ذا أولوية.”

“تعالوا يا حراس نازاريك القدامى.”

انهار ملقي السحري الغامض بعد أن تلقى ضربة قاتلة. إذا تمكن شخص ما من إلقاء تعويذة شفاء عليه أو تطبيق جرعة، فقد يكون قادرًا على العودة إلى القتال، لكن لم يكن لدى أحد الطاقة اللازمة لذلك. في النهاية، كل ما يمكنهم فعله هو أن يقوم اللص بتغطيته ومنع العدو من القضاء عليه.

على الرغم من أنه لم يعد جسده المسن يتصبب عرقا، إلا أنه في هذه اللحظة، شعر بالباترا أن يده التي تمسك برمحه تتحول إلى البرودة.

“لكن لماذا اعتقدوا أنه لم يكن هناك سوى هذا العدد من الحراس القدامى؟”

“هاهاها، لا تقلق. عندما كنت في أوج عطائي، ربما سأشعر بالغيرة، لكنني الآن مجرد طائر عجوز متجعد. ليس الأمر كما لو أنني مصدوم أو أي شيء. إلى جانب ذلك، لقد رأيت العديد من المغامرين الحقيقيين في مرتبة الادمانتيت في وقتي، لكن مومون دونو فريد من نوعه حتى بينهم. من حضوره، بدا وكأنه صلب بين الأدمانتيين.”

كان هذا حقًا لغزًا.

“كأنهم سيعودون!”

هل تخيلوا دون وعي أن السيناريو يسير في مصلحتهم؟ هذا لا يعني أنهم كانوا أغبياء. ربما فكر البشر على هذا النحو عندما لا يريدون أن ينظروا إلى اليأس في أعينهم؛ اندلعت غرائز البقاء على قيد الحياة إلى أقصى حدودها من أجل بناء شجاعتهم.

سيكون الخيار الأفضل هو التفاوض معهم، لكن يبدو أنهم لن يكونوا قادرين على التوصل إلى هذا بشكل ودي.

“علاوة على ذلك، هذا ميؤوس منه على أي حال.”

توصل بالباترا إلى استنتاج مفاده أن الأعداء الوحيدين في طريقهم هم الهياكل العظمية من ورائهم، ولذا بدأ في تقييم الدفعة الجديدة من الأعداء.

“نعم، بغض النظر عن نظرتكم إليها.”

‘هجوم كماشة؟ لا…’

“ما الذي سيحدث إذا أصبحوا في دفاع كامل لشراء الوقت للص والهروب من هنا والعودة بالتعزيزات؟”

“ألست شابًا الآن؟”

حدق الجميع نحو إنتوما.

قام فريق العمال بقيادة “الورقة الخضراء” بالباترا بتوديع الآخرين – الذين كانوا مدفوعين بالترقب والرغبة – ثم نظروا إلى الخارج من السلم المؤدي إلى مدخل الضريح المركزي.

“كأنهم سيعودون!”

“كما قلت، ربما كان ينبغي أن نصغي إليهم وهم يتوسلون الرحمة على السلالم…”

“… هممم.”

صفقت يوري، وارتعدت المقبرة، كما لو كانت استجابة لصوت صدى.

“لا توجد طريقة، أليس كذلك؟ من المستحيل عليهم الهروب بأمان من ضريح نازاريك العظيم.”

نظر بالباترا إلى أعلى، ورأى أن يوري بدت متأثرة بسؤاله، وعيناها تتجولان.

جاءت صرخة ألم لا يطاق، تلاها صوت شيء ينهار. استدارت خادمات المعركة لينظرن إلى مصدر الصوت ثم تحدثن بحزن.

“نساء؟ إنهم جميلين بما يكفي لمنافسة أميرة الظلام الجميلة… من الواضح أنهم ليسوا أشخاصًا عاديين.”

“آه، لقد سقط اللص أيضًا.”

***

“حُسمت نتيجة المعركة.”

بالنسبة إلى بالباترا والآخرين، كان التكتيك المثالي بالنسبة لهم هو تقصير المسافة بينهم وبين العدو. سيكون العكس لصالح الخادمات. ومع ذلك، لماذا كانت هؤلاء الخادمات ينزلن على السلم؟ هل كانوا يخططون للتحليق في السماء مع [الطيران] إذا حدث أي شيء؟

“كما قلت، ربما كان ينبغي أن نصغي إليهم وهم يتوسلون الرحمة على السلالم…”

“بعد ذلك، اسمحوا لي بتقديم خصومكم.”

“لكنهم كانوا واثقين جدًا في ذلك الوقت! بالطبع كنت أتساءل عما إذا كان لديهم خطة ما في الاعتبار.”

بالنسبة لأي شخص تقريبًا، لا شيء أكثر قيمة من حياة المرء. ومع ذلك، لم يسعهم إلا أن يحسدوا الكنز الذي تسلل من بين أصابعهم.

نزلت رائحة الدم الطازج الكثيف على الخادمات من جسد اللص.

قام فريق العمال بقيادة “الورقة الخضراء” بالباترا بتوديع الآخرين – الذين كانوا مدفوعين بالترقب والرغبة – ثم نظروا إلى الخارج من السلم المؤدي إلى مدخل الضريح المركزي.

“يبدو شهيًا…”

هل تخيلوا دون وعي أن السيناريو يسير في مصلحتهم؟ هذا لا يعني أنهم كانوا أغبياء. ربما فكر البشر على هذا النحو عندما لا يريدون أن ينظروا إلى اليأس في أعينهم؛ اندلعت غرائز البقاء على قيد الحياة إلى أقصى حدودها من أجل بناء شجاعتهم.

وبخت يوري إنتوما “لا يمكنكِ فعل ذلك.”

اللص الذي يقاتل لحماية الملقي السحري الغامض لديه الآن عدو آخر يجب مواجهته. الآن كان لديه اثنين. افتقر سلاح اللص الخفيف إلى القوة الحاسمة ضد أعدائه – حراس نازاريك القدامى الذين لا يمكن قتلهم بضربة واحدة والذين كانوا يرتدون درعًا قويًا. بالكاد تمكن اللص من تجنب هجماتهم بحركات رشيقة، ولكن كان هناك فرق كبير بين الذين لا يتعبون والذين قد يصابون بالإرهاق.

كان سيدهم قد أصدر أمرًا باسترداد كل شخص عاجز، سواء أكانوا أحياء أم أمواتًا. وبطبيعة الحال، لم يتمكنوا من تقديم جثة تمضغها حشرة لسيدهم. سيكون هذا فظًا بشكل رهيب.

“حسنًا، هذه أيضًا وسيلة جيدة للاختراق. سنهتف من أجلكم، فلتبدأوا.”

“لحم طازج…”

بغض النظر عن أي شيء، لا يمكن أن يكون لديهم الكثير من اللاموتى مجهزين بالعديد من العناصر السحرية. ربما كانوا يستخدمون أقوى قواتهم ضدهم على الفور.

“سوف نسأل آينز ساما إذا كان بإمكانكِ أكلهم لاحقًا. تحملي الآن.”

“فهمت…”

“لكن هذا ليس جيدًا، أليس كذلك؟ كانت الخطة الأصلية هي معرفة ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع الأشخاص الفارين، أليس كذلك؟”

نظر بالباترا إلى أعلى، ورأى أن يوري بدت متأثرة بسؤاله، وعيناها تتجولان.

“يبدوا الأمر هكذا تماما. لهذا السبب قاموا بنشر لاموتى بالقرب من الجدران.”

“لا توجد طريقة، أليس كذلك؟ من المستحيل عليهم الهروب بأمان من ضريح نازاريك العظيم.”

” يجب أن يكون كوكيوتس ساما قد سبق وخمن أننا سنمسكهم، ولكن…”

تم تحرير الحارسين القدامى في نازاريك اللذان كان المحارب يوقفهما الآن، لذلك ذهب أحدهما للتعامل مع كاهنهما بينما خطط آخر للدوران حول الخط الخلفي لمهاجمة الخط الخلفي. كان الكاهن مشغولاً بالفعل باثنين منهم، والآن مع واحد آخر ليضيف إلى عبئه، لم يعد لديه الوقت أو الطاقة لإلقاء التعويذات. كان يديه ممتلئتين فقط في محاولة لصد الهجمات الوحشية من ثلاثة اتجاهات في وقت واحد.

“… لم أتوقع منهم القتال وجهاً لوجه.”

“العجوز، ألا تعتقد أن هذا مخجل بعض الشيء؟ كان يجب أن ندع الفرق الأخرى تبحث في المقبرة، أليس كذلك؟”

“حسنًا، هذا ما يحدث عندما لا تفهم قوة خصمك. هيا بنا، سوف نعالج أولئك الذين ما زالوا يتنفسون ونرسلهم إلى غرفة التعذيب. أما بالنسبة للموتى… فسنبلغ آينز ساما عنهم.”

“بالتأكيد. طالما كان بإمكانهم منع الهجمات من الاتصال، فقد يكونون قادرين على إعادة التنظيم.”

وهكذا، اختفى بالباترا والفريق العامل الذي قاده في تلك الليلة.

____________

والغريب أن كل واحدة منهم ارتدى زيًا يشبه زي الخادمة، لكنهم كانوا مختلفين عن الملابس التي رآها بالباترا من قبل؛ كانت تتألق بلمعان يشبه الدروع.

ترجمة: Scrub

كان هناك تلميح من الازدراء على وجهه، على عكس الرجل العجوز الحميد الذي كان يسميه الآخرون “العجوز”. ومع ذلك، عرفه زملاؤه جيدًا، ولم يشعروا بالقلق.

“العجوز… يجب أن نهرب. هذا سيء. إنه وضع سيء للغاية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط