الفصل 3 - الجزء الثاني - الضريح العظيم
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
“سوف أجرك! [الكر النارية]!
الفصل 3 – الجزء الثاني – الضريح العظيم
“هذا… مقلد باب! لا، نظرًا للون ذلك المجس، فمن المحتمل أنه مقلد باب لاميت. هذا النوع من الأعداء يلتقط عدوه بسوائل جسم لزجة ثم يوجه ضربة من جانب واحد بمخالبه.”
“ادفعهم للوراء!”
“هل فزنا بالجائزة الكبرى؟ هذه ضربة حظ!”
رنت صرخة جرينجام الغاضبة من خلال قبو الدفن المليء برائحة العفن الفطري والجثث المتعفنة.
ركض الجميع في الفريق بكل قوتهم، كما لو كانوا ينتظرون هذه الكلمة. ركضوا في الاتجاه المعاكس من الليتش الكبار. بالطبع، لم يكن لديهم رفاهية التفكير فيما ينتظرهم؛ كل ما يمكن أن يفكروا فيه هو الهروب من القوة المفرطة لمجموعة الليتش الكبار هذه وشراء بعض الفرص للبقاء على قيد الحياة.
يبلغ طول الغرفة 20 متراً من كل جانب، وكان السقف فوقها 5 أمتار على الأقل. كانت هذه الغرفة، التي أضاءتها تعويذة الضوء لملقي السحر والمصابيح التي أسقطت على الأرض، مليئة بالناس.
وصل جرينجام أخيرًا إلى الباب الذي كان مفتوحًا طوال هذا الوقت، ودرس بعناية الممر من خلاله. إذا تم ضربهم وسقوطهم الآن، فمن المؤكد أنهم سيواجهون مصيرًا بشعًا.
تم إجبار جرينجام وأعضاء الهراسة الثقيلة على الدخول في زاوية الغرفة. غمرت المياه المتبقية قبو الدفن بكميات هائلة من الزومبي والهياكل العظمية.
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
كان هناك الكثير لدرجة أن عدهم سيكون تمرينًا على اللامبالاة.
“أجل.”
قام جرينجام والمحارب الحامل للترس بإيقاف فيضان الموت وجهاً لوجه، وشكلوا دفاعًا لمنع اللاموتى من الوصول إلى الخطوط الخلفية.
“ممممم، هل يمكنني سؤالك عن اسمك؟”
ضرب زومبي على درع جرينجام بيديه. في حين أن الزومبي كانوا أقوى من البشر العاديين، إلا أنهم ما زالوا غير كافيين لوضع الكثير من الخدوش على درع مصفح فولاذي. تناثرت الأيدي المتعفنة الهشة عند التلامس، تاركة قطعًا فاسدة من اللحم المتعفن عالقة في الدرع المصفح.
“…”
نفس الشيء ينطبق على الهياكل العظمية. الأسلحة الصدئة التي كانوا بحوزتهم لا يمكن أن تضر درع كامل مسحور.
راح زملاؤه الآخرون يصرخون. لقد كانوا يفعلون ذلك من أجل إبعاد الخوف الذي شعروا به عندما يواجهون عدوًا عظيمًا مثل ليتش كبير.
بالطبع، ربما يحصلون على فرصة حظ. لكن مثل هذه الضربات المحظوظة لم تحدث، بفضل السحر الوقائي عليهم.
قام جرينجام بالاقتراب من كتلة الصراصير أمامه.
قام جرينجام بأرجحة الفأس في يده، ولكن في كل مرة يرسله لأسفل، يندفع كائن لاميت آخر لملء الفراغ. لقد ضغطوا أكثر فأكثر، كما لو كانوا يريدون سحق جرينجام والآخرين حتى الموت.
تنهد بارتياح. يبدو أن ما كان يخشاه – “لاموتى فوق الأنفاق” – لم يحدث.
”اللعنة! هناك الكثير!”
“كثيرون سيعتبرون الأمر على هذا النحو، أليس كذلك؟”
زمجر المحارب الحامل للترس بجانب جرينجام من الألم. غطى درعه كامل جسده فلم يتعرض لأية هجمات، لكن الدرع كان مغطى بسوائل قذرة.
“حسنًا!”
لقد حطم جماجم الزومبي والهياكل العظمية بصولجانه، لكنه لم يستطع الصمود أمام ضغط العدو، وأجبر ببطء على العودة.
قفز اللحم الذي يشبه الكتلة الميتة عبر الهواء. اصطدمت أجساد منتحري الطاعون بالأرض وأصدرت صوتًا مقززًا. كانت المشكلة ما حدث بعد ذلك. لم تبقى أجسادهم المستديرة ثابتة على المنحدرات بل تدحرجت مثل الصخور باتجاه جرينجام والآخرين.
“من أين جاء كل هؤلاء الأعداء؟!”
عاد جرينجام إلى طريقته المعتادة في الحديث الآن بعد أن أصبح منهكًا. بعد سماع رده، سحب اللص خنجرًا على الفور وألقاه نحو الباب. طار الخنجر في خط مستقيم، وضربه أو على الأقل، عندما كان على وشك ذلك، انتفخ جزء من الباب وشكل نفسه على شكل مجس، مما أدى إلى انحراف الخنجر الطائر.
كان سؤال المحارب معقولاً للغاية.
“من أين جاء كل هؤلاء الأعداء؟!”
بعد انفصال مجموعة جرينجام عن الآخرين عند مفترق الطرق، قاموا بتفتيش عدة غرف. للأسف، لم تكن أي من الغرف التي فتشوا فيها تحتوي على ثروة كما هو الحال في الأضرحة، لكنهم عثروا على العديد من الكنوز القيمة. استمروا في الاستكشاف ببطء بهذه الطريقة. بعد ذلك، دخلوا هذه الغرفة وبدأوا في تفتيشها، وعندها فتح الباب فجأة وتدفق حشد كبير من اللاموتى إلى الغرفة من كل مكان.
”اللعنة! هذا الضريح اللعين!”
لم يكن الزومبي والهياكل العظمية أعداء أقوياء. ومع ذلك، كانت أعدادهم تشكل تهديدًا خاصًا.
استقرت قشعريرة على قلب جرينجام حيث أدرك بشدة خطورة الضريح. في الوقت نفسه، شعر باستياء شديد تجاه الكونت الذي عرض عليه هذه الوظيفة. بالطبع، كان جرينجام والآخرون هم الذين قبلوا الوظيفة، وكانوا يعلمون أنه ستكون هناك مخاطر، وما زالوا يضحون بحياتهم. ربما لم يكن من المفيد أنه كان يبحث عن كبش فداء.
بمجرد جرهم إلى أسفل أو الضغط عليهم، لن يتمكنوا من التحرك حتى لو لم يموتوا. في تلك المرحلة، سوف يهاجم حشد اللاموتى المهاجمين.
لم يكن الزومبي والهياكل العظمية أعداء أقوياء. ومع ذلك، كانت أعدادهم تشكل تهديدًا خاصًا.
ربما لن يسقط الخط الخلفي بسهولة أيضًا، لكن الأعداد الهائلة التي واجهوها تركتهم غير مرتاحين.
“هممم.”
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد تؤدي ضربة حظ سيئ إلى انهيار خطوط القتال. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، قرر جرينجام استخدام القوة التي أراد الحفاظ عليها.
عاد جرينجام إلى طريقته المعتادة في الحديث الآن بعد أن أصبح منهكًا. بعد سماع رده، سحب اللص خنجرًا على الفور وألقاه نحو الباب. طار الخنجر في خط مستقيم، وضربه أو على الأقل، عندما كان على وشك ذلك، انتفخ جزء من الباب وشكل نفسه على شكل مجس، مما أدى إلى انحراف الخنجر الطائر.
“نحن بحاجة إلى إنهاء هذا على الفور! أنا أضع ثقتي فيكم!”
فتح عينيه فجأة.
المتخلفون – الذين كانوا يلقون الحجارة فقط حتى الآن – تحركوا.
(المتخلفين ليس معناها الغبي أو المجنون بل معناها الذين بقوا في الخلف)
(المتخلفين ليس معناها الغبي أو المجنون بل معناها الذين بقوا في الخلف)
”تشه! فخ مزدوج، هاه، هذا شرير للغاية. مع ذلك، أنت مذهل، لقد رأيت من خلال ذلك بالفعل.”
في العادة، لم يكن اللاموتى مثل هؤلاء يمثلون مشكلة بالنسبة لـ جرينجام وبقيت الفريق. ومع ذلك، كان هذا أيضًا السبب وراء اختيار المتخلفين الانتظار والحفاظ على قوتهم. بمجرد أن يتخذ الخط الخلفي خطوة، فإن القضاء على مثل هؤلاء اللاموتى سيكون سهلاً مثل السقوط من السجل.
عندما غرق جرينجام في الدوامة السوداء، ضرب بشكل محموم الصراصير التي كانت تشق طريقها إلى فجوات درعه.
“يا إلهي، يا إله الأرض! أتوسل إليك أن تطهر النجاسة!”
“نعم، هناك واحد منهم فقط، وهم لا يحاولون التخفي، لذا يجب أن يكون الأمر كذلك. آمل أن يكون الأخير…”
شد الكاهن رمزه المقدس، واتخذ صراخه شكل قوة. انبعث شعور بارد ونظيف عبر قبو الدفن – المملوء بهواء غير نظيف – في موجة من القوة الإلهية التي كانت أقوى من المعتاد. استخدم الكاهن قدرته على الانقلاب على اللاموتى.
”اللعنة! هناك الكثير!”
في أعقاب تلك الموجة، انهار اللاموتى إلى رماد وغبار، بدءًا من أقرب الكاهن.
“هذا… مقلد باب! لا، نظرًا للون ذلك المجس، فمن المحتمل أنه مقلد باب لاميت. هذا النوع من الأعداء يلتقط عدوه بسوائل جسم لزجة ثم يوجه ضربة من جانب واحد بمخالبه.”
عندما يكون هناك فرق كبير بين مستويات القوة لكل من الجانبين ، بدلًا من تحويل اللاموتى يفضل تدميرهم بشكل مباشر. ومع ذلك، كان تدمير العديد من اللاموتى في وقت واحد أمرًا صعبًا للغاية، وكان المستخدم بحاجة إلى درجة معينة من القوة.
“أوه، استسمحكم عذراً. بأمر من آينز ساما، لقد مُنحت السيادة على هذا المكان. اسمي كيوهوكو. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم أيها السادة.”
في النهاية، تفككت تلك الحركة المفردة أكثر من 20 لا ميت.
في حين أن مثل هذه الإيماءة كانت غير مناسبة تمامًا لـ الليتش الكبير، إلا أنهم لم يكونوا شجعانًا 一 لا، لم يكونوا انتحاريين بما يكفي لإخبار هذا الكيان القوي بمثل هذا الشيء.
“سوف أجرك! [الكر النارية]!
“تعاويذ دفاعية 一”
ملقي السحر الغامض ألقى [كرة نارية]، التي طارت إلى الجزء الخلفي من حشد اللاموتى و انفجرت. في لحظة شرسة واحدة من اللهب، تم استهلاك وإحراق الحياة الزائفة لجميع اللاموتى والهياكل العظمية في منطقة تأثير التعويذة، ولم يتبق سوى الرماد والدخان.
إذا كان هذا كل شيء، فلن يكون هناك الكثير. على الرغم من أنه لم يكن واثقًا جدًا من صوته الغنائي، إلا أنه لم يكن أصمًا تمامًا ويستطيع الغناء. ومع ذلك، هل كان هدف هذا الوحش بهذه البساطة حقًا؟ لم يستطع إخفاء القلق بداخله، وألقى نظرة خاطفة على نيورنيست من زاوية عينيه.
“لم انته بعد! [الكرة النارية]!”
في الواقع، كانت ذكرياته الأخيرة هي أن اللص و جرينجام ركضا أمامه لكنهما تلاشيا. بعد ذلك لم يتذكر أي شيء حتى الآن.
“يا إلهي، يا إله الأرض! أتوسل إليك أن تطهر النجاسة!”
في الواقع. بعد موت ملقي سحر شرير وإشباع الجسد بالطاقة السلبية، سيؤدي ذلك إلى ظهور وحش شرير مثل هذا.
شن المهاجمون جولة أخرى من هجمات منطقة التأثير وانخفض عدد اللاموتى بشكل حاد.
كان هناك بابان منحوتان بالحجارة على جانبي الممر، ولكن بعد التفكير في أنهما قد يكونان طريقًا مسدودًا، لم يكن أحدًا شجاعًا بما يكفي للاندفاع.
“نحوهم!”
كان هناك أربعة من هذه المخلوقات الشريرة.
“حسنًا!”
“رهو راهانتشما!”
ألقى المحارب ترسخ جانبًا، ممسكًا صولجانه بكلتا يديه، ومعه جرينجام، اندفعوا إلى حشد اللاموتى. كان من السهل على ملقوا السحر القضاء عليهم، لكن جرينجام اختار الانقضاض على أي حال، لأن الحقيقة هي أنه أراد الحفاظ على المانا. على وجه الخصوص، كان لقدرة الكاهن عدد محدود من الاستخدامات. جعله تخصصه بارعًا بشكل خاص في التعامل مع اللاموتى، ويمكن القول إنه كان سلاحهم السري في هذا الضريح.
كان وجهه العظمي مغطى بطبقة رقيقة من الجلد المتعفن، وكان هناك ذكاء خبيث في عينيه وتكاثرت الطاقة السلبية حول جسده مثل الضباب.
اندفع جرينجام نحو حشد اللاموتى، وأرجح فأسه. تناثرت سوائل لزجة. كانت الرائحة المنبعثة من الجروح المفتوحة والمقطعة على الجثث مقززة لكنها لم تكن لا تطاق.
“…”
أو بالأحرى، يمكن للمرء أن يقول إن أنوفهم كانت مخدرة ضدها.
“لم انته بعد! [الكرة النارية]!”
عمل جرينجام والمحارب معًا. لم يفكروا في الدفاع.
كان تسلق طابقين من جدار بدون مساعدات صعبة للغاية. على الأكثر، اللص فقط هو من يستطيع فعل ذلك؛ الناس مثل جرينجام بدروعهم سيواجهون وقتًا عصيبًا للغاية. في المقابل، قد لا يكون هذا الباب المجهول آمنًا، لكن الوصول إليه بدا أسهل بكثير.
يمكنهم شن مثل هذا الهجوم بسبب المساعدة السحرية والدروع القوية التي تحميهم، بالإضافة إلى حقيقة أنهم كانوا يواجهون لاموتى ضعفاء.
“سنبقى معًا لفترة طويلة جدًاااا. إذا كنت ستبكي وتثير ضجة حول هذا من الآن، فلن ينتهي الأمر جيدًا بالنسبة لك كما تعلم.”
بين الحين والآخر، كان هناك شيء ما يضرب رأس جرينجام، لكن درعه امتص الصدمة، وبالكاد شعر بأي شيء في رقبته. حتى عندما ضُرِبَ صدره وبطنه، لم يشعر بالضربات.
صحيح، لأنهم كانوا من نفس النوع من الكيانات، فإنهم سيهاجمون بنفس الطريقة. بمعنى آخر، بمجرد أن يكون لديهم طريقة لإبطال جميع الهجمات التي يمكن للعدو حشدها، فإن ضرب سبعة منهم لن يكون مشكلة.
بعد كل شيء، كان أعداؤهم هم الأضعف بين اللاموتى في البداية. الخطر الوحيد الآن كان تكتيكات الموجات العددية. بمجرد أن تضاءلت صفوف العدو إلى هذا الحد، أصبح القتال أسهل بكثير. استمر المحارب في أرجحة سلاحه وصرخ:
والغريب أن الجثث اختفت بعد مرور فترة زمنية معينة، فلم تكن الأرض مغطاة بسجادة من الجثث، ولم تترك مكانًا يقفون فيه. بدا هذا الجزء وكأنه ما حدث لاستدعاء الوحوش بعد موتهم، ومن هنا جاء تحذير الساحر للآخرين.
“كل اللاموتى الذين قابلناهم هم مخلوقات صغيرة بائسة، ولكن هناك الكثير منهم في هذا الضريح!”
“رهويتاتيراااا!”
“لذلك ليس هناك ما يضمن أن اللاموتى الأقوى لن يظهروا! على الرغم من أنه إذا كان هناك أقوى من هؤلاء اللاموتى، فليس لدي أي فكرة عن سبب عدم ظهورهم بعد!”
أمره إحساسه بالخطر بالفرار على الفور، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. ومع ذلك一
الشخص الذي أجابه هو الكاهن الذي كان يراقب المعركة من الخلف وهو يحمل ترس المحارب.
تمامًا كما كانوا يناقشون كيفية التسلق، ظهرت رؤوس بشكل متزامن تقريبًا من الأنفاق الستة عشر. لقد كانت جثث منتفخة بشدة لدرجة أنها بدت وكأنها على وشك الانفجار 一 منتحري الطاعون.
“… لا، ربما تم استدعاء اللاموتى هنا ببعض الوسائل. ربما كان نوعًا من الطقوس، أو من خلال عنصر ما.”
“一 ليتش كبير!”
والغريب أن الجثث اختفت بعد مرور فترة زمنية معينة، فلم تكن الأرض مغطاة بسجادة من الجثث، ولم تترك مكانًا يقفون فيه. بدا هذا الجزء وكأنه ما حدث لاستدعاء الوحوش بعد موتهم، ومن هنا جاء تحذير الساحر للآخرين.
***
“بعض الحيل التي تستدعي اللاموتى الضعفاء… أنا أرفض هذا بشدة! أخشى أن أتخيل هذا الضريح مليئًا باللاموتى!”
عندما تحدث الليتش الكبير بصوت لا يبدو أنه يريد التفاوض على الإطلاق، ارتفعت سبعة عصي في الهواء. في الوقت نفسه، صرخ جرينجام:
رد جرينجام وهو يقطع هياكل عظمية مثل الأشجار، ثم قام بمسح داخل الغرفة. لم يتبق سوى القليل من اللاموتى، أقل من عدد الأصابع في كلتا يديه. لا يبدو أن دفعة جديدة ستدخل من الباب، وستنتهي المعركة قريبًا.
شد الكاهن رمزه المقدس، واتخذ صراخه شكل قوة. انبعث شعور بارد ونظيف عبر قبو الدفن – المملوء بهواء غير نظيف – في موجة من القوة الإلهية التي كانت أقوى من المعتاد. استخدم الكاهن قدرته على الانقلاب على اللاموتى.
تمامًا كما كان يعتقد ذلك، أذهله إحساس بقشعريرة من خلال باطن قدميه.
أصبح لديه شعور سيء للغاية حيال هذا. وفجأة أدرك معنى “الغناء”، ولوى جسده بشكل محموم في محاولة للهروب، لكن جسده ما زال غير قادر على الحركة.
أمره إحساسه بالخطر بالفرار على الفور، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. ومع ذلك一
تم إجبار جرينجام وأعضاء الهراسة الثقيلة على الدخول في زاوية الغرفة. غمرت المياه المتبقية قبو الدفن بكميات هائلة من الزومبي والهياكل العظمية.
“انتبهوا و احذروا! سنتوجه للخارج 一 “
“لماذا بحق الجحيم يركضون! لماذا لا يطيرون؟!”
بدا أن اللص قد استشعر ذلك ثم صرخ.
“سوف أجرك! [الكر النارية]!
ومع ذلك، كان الوقت قد فات. فجأة، أصبحت الأرضية القوية في الأصل ضعيفة فجأة. اجتاحهم إحساس عائم. بعد لحظة، ألقيت أجسامهم غير المتوازنة بكثافة على الأرض.
ومع ذلك، بدا هذا الصرصور مختلفًا عن أقرانه من الصراصير من حوله. كان طوله 30 سم فقط، ومع ذلك كان واقفًا على قدمين.
صرخ رفاقه من الألم. ومع ذلك، سكب جرينجام قوته في الإمساك بالفأس الذي لم يطلقه حتى خلال سقوطه. و حطم الهياكل العظمية التي سقطت معه، ثم وقف.
إذا تم ضربهم في وسط الغرفة من خلال التأثيرات الشديدة، فمن المؤكد أنهم سوف يتعرضون للضغط حتى الموت. حتى لو لم يتم سحقهم، فسيتم تجميدهم، وبعد ذلك سيموتون من انفجارات الطاقة السلبية المتكررة.
“دمروا العدو!”
من الواضح أن الليتش الكبير كان ينظر إلى جرينجام، لكنه لم يتحرك. لم يستدعي تابعيه، ولم يبدأ في إلقاء التعاويذ. لقد راقبهم ببساطة في صمت.
لقد تضرر اللاموتى أيضًا من السقوط – على وجه الخصوص، كانت الهياكل العظمية ضعيفة ضد هجمات الضربات، وبالتالي تلقت قدرًا كبيرًا من الضرر – لذلك أصبح القتال أسهل بكثير من ذي قبل.
كانوا يعرفون عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم استخدام سحر المستوى الخامس. ومع ذلك، يمكن أن يقبل جرينجام هذه الفرضية. إذا كان هناك كائن عظيم مثل هذا، فمن السهل تفسير التعايش السلمي بين العديد من الليتش الكبار. كان ذلك لأنه سيكون بالتأكيد حاكم سامي يمكن أن يحكم هذا الكيان القوي أو يأمر الليتش الكبار.
بعد القضاء على اللاموتى داخل الغرفة، أصبح لدى جرينجام أخيرًا رفاهية البحث حول الغرفة.
”تشه! فخ مزدوج، هاه، هذا شرير للغاية. مع ذلك، أنت مذهل، لقد رأيت من خلال ذلك بالفعل.”
ربما كانوا في قاع حفرة أسفل مصيدة سحرية تسببت في اختفاء الأرضية. نظر إلى الأعلى، بدا السقف بعيدًا جدًا. في لمحة، بدا الأمر وكأنه كان على ارتفاع 12 مترًا. ثلاثة أمتار فوق الأرض كان هناك باباً مغلقاً. ثلاثة أمتار فوق – ما مجموعه ستة أمتار فوق سطح الأرض – كان بابًا مفتوحًا، وهو الباب الذي دخل من خلاله جرينجام والآخرون الغرفة في الأصل. يمكن للمرء أن يقول إنهم سقطوا على مسافة طابقين تقريبًا.
“… اوه لا زال بإمكانك الصراخ. إذًا دعني أساعدك على إغلاق فمك.”
كان الشكل العام لهذه الغرفة أشبه بهرم مربع. انحدرت أرضية الغرفة نحو نقطة ما، وبسبب الانحدار الحاد، قد ينتهي الأمر بالتدحرج إلى أسفل الغرفة – المركز – إذا لم يكن الشخص حريصًا. في الواقع، كان أحد رفاقه قد تدحرج بالفعل إلى هناك وتعثر في القاع. لقد كاد أن يُدفن حياً من قبل اللاموتى المتساقطين.
“كما لو كان بإمكاني! إذا سقط أحد هناك سينتهي فورًا!”
أصبح من الصعب تصديق أنهم أصيبوا بالكاد بسقوطهم في مكان مثل هذا.
عند هذه النقطة، توقف الوحش عن الحركة ولفت وجهه، وهو يحدق في عينيه. حاول يائسًا أن ينأى بنفسه عن هذا المحيا المخيف، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة.
الغريب أنه كان هناك أربعة هياكل تشبه الأنفاق على كل جدار عند علامة ثلاثة أمتار، على نفس مستوى الباب المغلق، بإجمالي 16.
“رهويتاتيراااا!”
“تبدو وكأنها غرفة تستخدم لغرق الأعداء. أراهن أنهم سوف يسكبون الماء من تلك الأشياء الشبيهة بالنفق هناك. لن أهتم بذلك إذا حدث. سيكون أسوأ إذا سقط سلايمز أو ما شابه ذلك بدلاً من ذلك.”
لقد تضرر اللاموتى أيضًا من السقوط – على وجه الخصوص، كانت الهياكل العظمية ضعيفة ضد هجمات الضربات، وبالتالي تلقت قدرًا كبيرًا من الضرر – لذلك أصبح القتال أسهل بكثير من ذي قبل.
“أنا أوافقه. دعونا نتحقق من هذا الباب ونخرج من هناك إذا كان الأمر على ما يرام.”
اسلحتهم الحالية لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد. ولهذا قام اللص بسحب قوسه بصمت، بينما كان جرينجام يخطط لسحب مقلاعه 一 لكن هذا كان للعرض فقط. إذا بدأت المعركة، يمكنه أن يغوص في بحر الصراصير هذا ويخترق خصمه بفأسه.
كان تسلق طابقين من جدار بدون مساعدات صعبة للغاية. على الأكثر، اللص فقط هو من يستطيع فعل ذلك؛ الناس مثل جرينجام بدروعهم سيواجهون وقتًا عصيبًا للغاية. في المقابل، قد لا يكون هذا الباب المجهول آمنًا، لكن الوصول إليه بدا أسهل بكثير.
كان هذا استنتاج جرينجام. كان الليتش الكبار المتحكمين. في بعض الأحيان كانوا يسيطرون على جحافل من اللاموتى، واعتمادًا على الظروف، يمكنهم حتى عقد صفقات مع الأحياء.
تمامًا كما كانوا يناقشون كيفية التسلق، ظهرت رؤوس بشكل متزامن تقريبًا من الأنفاق الستة عشر. لقد كانت جثث منتفخة بشدة لدرجة أنها بدت وكأنها على وشك الانفجار 一 منتحري الطاعون.
一” إنهم المُعذِّبون، مثلي. سيساعدك هؤلاء الأطفال على الغناء بصوت جميل.”
انتفخت أجسادهم بالطاقة السلبية المتراكمة بداخلهم، وانفجروا وماتوا مثل المنتحرين. أدت انفجارات موتهم إلى إلحاق الضرر بالأحياء وشفاء اللاموتى في نفس الوقت، مما جعلهم مزعجين للغاية.
كان هناك أربعة من هذه المخلوقات الشريرة.
قفز اللحم الذي يشبه الكتلة الميتة عبر الهواء. اصطدمت أجساد منتحري الطاعون بالأرض وأصدرت صوتًا مقززًا. كانت المشكلة ما حدث بعد ذلك. لم تبقى أجسادهم المستديرة ثابتة على المنحدرات بل تدحرجت مثل الصخور باتجاه جرينجام والآخرين.
في أعقاب تلك الموجة، انهار اللاموتى إلى رماد وغبار، بدءًا من أقرب الكاهن.
“انتبهوا! تفرقوا!”
“أوي أوي أوي، لا يمكننا الفوز ضد هذا!”
“أنا مفكر المجموعة، لا تقل لي ماذا أفعل!”
ربما كانوا ينتظرون في أحد أركان الغرفة، لكن ظهر عدة أشخاص فجأة في مجال رؤيته.
الجميع – والساحر الذي كان على وشك البكاء – بالكاد تمكنوا من تجنب الهجوم، وبالتالي فإن اللاموتى تدحرج إلى الوسط. كانت الموجة التالية من منتحري الطاعون قد أظهرت بالفعل وجوههم القبيحة، مما جعل جرينجام والآخرين يعرفون أن الآن أنها فقط الموجة الأولى. في الوقت نفسه، خمّنوا أيضًا ما سيحدث بعد ذلك.
تم إجبار جرينجام وأعضاء الهراسة الثقيلة على الدخول في زاوية الغرفة. غمرت المياه المتبقية قبو الدفن بكميات هائلة من الزومبي والهياكل العظمية.
“اركضوا! هذه الغرفة سيتم غمرها بهم!”
عندما تحدث الليتش الكبير بصوت لا يبدو أنه يريد التفاوض على الإطلاق، ارتفعت سبعة عصي في الهواء. في الوقت نفسه، صرخ جرينجام:
إذا تم ضربهم في وسط الغرفة من خلال التأثيرات الشديدة، فمن المؤكد أنهم سوف يتعرضون للضغط حتى الموت. حتى لو لم يتم سحقهم، فسيتم تجميدهم، وبعد ذلك سيموتون من انفجارات الطاقة السلبية المتكررة.
كان جرينجام والآخرون قلقين، لكنهم تمكنوا في النهاية من صعود السلم في قطعة واحد.
“يا له من فخ حقير! شخص ما، من فضلك أعطني دفعة!”
نظر جرينجام واللص حولهما بجنون، لكنهما لم يشعرا بشيء يتحرك.
“كما لو كان بإمكاني! إذا سقط أحد هناك سينتهي فورًا!”
“هذا… يجب أن يكون عدوًا، أليس كذلك؟ ألا يمكنهم إعطائنا استراحة؟”
حتى لو تمكن شخص ما من الإفلات من هجوم واحد، في اللحظة التي يفقد فيها توازنه، لن يتمكن من تجنب الهجوم التالي. لم يجرؤ أحد على تعزيز أي شخص آخر في ظل هذه الظروف.
زمجر المحارب الحامل للترس بجانب جرينجام من الألم. غطى درعه كامل جسده فلم يتعرض لأية هجمات، لكن الدرع كان مغطى بسوائل قذرة.
“إذًا سأستخدم السحر!”
أدار عينيه على السؤال المفاجئ. بعد رؤية رد فعله المرتبك، بدا أن نيورنيست تعتقد أنه لا يعرف، ولذا بدأت في الشرح.
“لا تستخدم [الطيران]! أنت لست قويًا بما يكفي لحملنا جميعًا!”
“لا تستخدم [الطيران]! أنت لست قويًا بما يكفي لحملنا جميعًا!”
“لا، آه! كان ذلك وشيكًا! سأستخدم [سلم الشبكة]!”
تحدث اللص كما لو كان ينفث، فهم جرينجام كيف شعر. لا بد أنه كان يشعر بأنه إذا أصدر صوتًا، فإن كل هذه الصراصير ستبدأ في التحرك نحوه.
“افعل ذلك! يرجى تثبيته عند أقرب باب! جرينجام، غطيه!”
طفت دائرة سحرية متوهجة عن الأرض في تلك اللحظة بالذات. كانت الدائرة السحرية كبيرة جدًا وكبيرة بما يكفي لتشمل جرينجام وفريقه ضمن حدودها.
”一 لا! توقف! يجب أن نهرب من باب الطابق الثاني الذي دخلنا من خلاله! الباب أدناه محفوف بالمخاطر!”
ركضوا وركضوا وركضوا أكثر.
لم يشكك رفيقه في أساس هذه الكلمات، لكنهم وثقوا في جرينجام.
ملقي السحر الغامض ألقى [كرة نارية]، التي طارت إلى الجزء الخلفي من حشد اللاموتى و انفجرت. في لحظة شرسة واحدة من اللهب، تم استهلاك وإحراق الحياة الزائفة لجميع اللاموتى والهياكل العظمية في منطقة تأثير التعويذة، ولم يتبق سوى الرماد والدخان.
“[سلم الشبكة]!”
كانوا يعرفون عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم استخدام سحر المستوى الخامس. ومع ذلك، يمكن أن يقبل جرينجام هذه الفرضية. إذا كان هناك كائن عظيم مثل هذا، فمن السهل تفسير التعايش السلمي بين العديد من الليتش الكبار. كان ذلك لأنه سيكون بالتأكيد حاكم سامي يمكن أن يحكم هذا الكيان القوي أو يأمر الليتش الكبار.
بدأ السحر، وتسلقت شبكة عنكبوتية الجدار حتى وصل إلى الطابق الثاني.
“أوه نعم ~ إنها الجوقة ~ حتى الأحمق مثلك الذي لم يقسم كل ما لديه لأينز ساما يمكنه تقديم عرض جيد لآينز ساما. سيكون هدفنا هو غنائكم في انسجام تام. آه، لقد ارتجف جسدي مرة أخرى من تخيل ذلك فقط. ستكون هذه هي موسيقى الإنجيل التي ستقدمها نيورنيست لأينز ساما.”
هذه الشبكة العنكبوتية الذي تم إنشاؤها بطريقة سحرية كان له لزوجة فريدة به. عندما لا يرغب المرء في تركه سيكون مادة لاصقة، ولكن عندما يريد المرء أن يتحرك، فلن يكون كذلك، مما يجعله مناسبًا جدًا كسلم.
أمره إحساسه بالخطر بالفرار على الفور، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. ومع ذلك一
كان جرينجام والآخرون قلقين، لكنهم تمكنوا في النهاية من صعود السلم في قطعة واحد.
“… آه، لقد ارتجفت من المحنة. آرا، استسمحك عذرًا، لقد كنت أتحدث كل هذا الوقت.”
وصل جرينجام أخيرًا إلى الباب الذي كان مفتوحًا طوال هذا الوقت، ودرس بعناية الممر من خلاله. إذا تم ضربهم وسقوطهم الآن، فمن المؤكد أنهم سيواجهون مصيرًا بشعًا.
“انتبهوا! تفرقوا!”
تنهد بارتياح. يبدو أن ما كان يخشاه – “لاموتى فوق الأنفاق” – لم يحدث.
تنهد بارتياح. يبدو أن ما كان يخشاه – “لاموتى فوق الأنفاق” – لم يحدث.
بعد أن تأكد من ذلك، قفز فوق الأنفاق ثم سحب الجميع.
نظر جرينجام وبقية مجموعته إلى وجوه بعضهم البعض، وتحققوا من أن الجميع كان يفكر في نفس الشيء.
“لقد نحونا! أن يتم سحقك حتى الموت بواسطة اللاموتى هي إحدى أفظع طرق الموت!”
“صحيح… أتذكر أنه كان يجب أن يكون شيئًا من هذا القبيل.”
“… هذه الانقاض حقاً مصممة بشكل ضار. لقد لويت كاحلي عندما سقطنا، آمل أن تتمكن من شفائي.”
أخذ الوحش يده ووضعها على ما يبدو أنه خد الوحش وأمال رأسه نحو يده. بالتأكيد كان من الممكن أن تكون لفتة مبهجة لو أن مرأة فعلت ذلك، ولكن بدلاً من ذلك كان مخلوقًا برأس أخطبوط بدا وكأنه جثة غارقة من فعل ذلك. كل ما شعر به هو الاشمئزاز والخوف.
“أعتقد أن انفجار الطاقة السلبية أصاب أصابع قدمي! كان ذلك مخيفًا للغاية!”
“آرا ~ ليس هناك حاجة لأن تصبح خائفًا.”
“بالكاد تمكنت من تجنب ذلك عن طريق الحظ. إن مطالبة معالج بمراوغة الهجمات أمر مبالغ فيه.”
كان الليتش الكبار أعداء أقوياء إلى حد ما. بالنسبة للمغامرين، لن يتمكن أصحاب مرتبة البلاتيني من هزيمة أحدهم بسهولة، لكن الفرق المصنفة على مستوى الميثريل ستكون متأكدة من القيام بذلك. إذا تجاهل جرينجام والآخرون التعب، فسيكونون قادرين على التغلب عليه. بالإضافة إلى ذلك، كانوا محظوظين بما يكفي لامتلاك أحد أعضاء الفريق الذي كان قويًا بشكل استثنائي ضد اللاموتى، والتي كانت بمثابة رصاصة في الذراع للجميع.
كان أصحابه يلهثون ويتبادلون الشكاوي والشتائم بين أنفاسهم.
لا، كان من المنطقي فقط أنه لا يستطيع سماع صوت اللص. وذلك لأن فم اللص وحنجرته وبطنه كانت مليئة بالصراصير ولم يستطع النطق.
“بالمناسبة، جرينجام، لماذا أردت منا تجنب هذا الباب؟ اعتقدت أن هذا الباب سيكون هو الخيار الصحيح. ألا يضعون دائمًا الطريق الصحيح في المكان الأكثر خطورة؟”
ذهبت أعينهم إلى مصدر الصوت، حيث شاهدوا مشهدًا غريبًا. كان هناك شيء ما يشق طريقه عبر كومة الصراصير كما لو كان سيخرج من الأسفل.
“لقد كان مجرد حدس لدي… خذ سلاحًا لا تحتاجه وهاجم ذلك الباب.”
***
عاد جرينجام إلى طريقته المعتادة في الحديث الآن بعد أن أصبح منهكًا. بعد سماع رده، سحب اللص خنجرًا على الفور وألقاه نحو الباب. طار الخنجر في خط مستقيم، وضربه أو على الأقل، عندما كان على وشك ذلك، انتفخ جزء من الباب وشكل نفسه على شكل مجس، مما أدى إلى انحراف الخنجر الطائر.
“كل اللاموتى الذين قابلناهم هم مخلوقات صغيرة بائسة، ولكن هناك الكثير منهم في هذا الضريح!”
“هذا… مقلد باب! لا، نظرًا للون ذلك المجس، فمن المحتمل أنه مقلد باب لاميت. هذا النوع من الأعداء يلتقط عدوه بسوائل جسم لزجة ثم يوجه ضربة من جانب واحد بمخالبه.”
”تشه! فخ مزدوج، هاه، هذا شرير للغاية. مع ذلك، أنت مذهل، لقد رأيت من خلال ذلك بالفعل.”
بطريقة ما، كان كيوهوكو يؤمى برأسه. شعر جرينجام وكأنه تعرض للطعن بواسطة رقاقات جليدية عندما رآه.
“لقد كان مجرد حدس. لا، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد ذهبت للتو مع ما أعرفه بشأن المجهول. ضع في اعتبارك أيضًا موضع هذا الباب؛ سيستغرق الأمر انفجارات طاقة سلبية متكررة. في حين أن انفجارات الطاقة السلبية ربما لن تسبب الكثير من الضرر لباب جامد، كان لدي شعور بأنهم سيضعون شيئًا سخيفًا هناك. هيا، دعونا نتحرك 一 “
“أوه، استسمحكم عذراً. بأمر من آينز ساما، لقد مُنحت السيادة على هذا المكان. اسمي كيوهوكو. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم أيها السادة.”
عند هذه النقطة، صمت جرينجام. كان ذلك بسبب أن اللص الذي كان صامتًا منذ ذلك الحين وضع إصبع على شفتيه، و أمال رأسه ليستمع.
ربما لن يسقط الخط الخلفي بسهولة أيضًا، لكن الأعداد الهائلة التي واجهوها تركتهم غير مرتاحين.
وخز جرينجام أذنيه أيضًا. وتمكن من سماع إيقاع صوت تاك تاك تاك على الأرض.
في النهاية، تفككت تلك الحركة المفردة أكثر من 20 لا ميت.
نظر الجميع إلى مصدر الصوت.
تحركت المجسات الطويلة، وكشفت عن فم مستدير عند قاعدتهم. كان الفم محاطًا بسلسلة من الأسنان الحادة وأنبوب لامع ونحيل يشبه اللسان الخارج منه، مثل القش.
“هذا… يجب أن يكون عدوًا، أليس كذلك؟ ألا يمكنهم إعطائنا استراحة؟”
كانت الغرفة واسعة جدًا، لذا لم يصل ضوء عصا التوهج إلى الجدران. نظرًا لأن نصف قطر الإضاءة الفعال لعصا التوهج كان حوالي 15 مترًا، يمكن للمرء تقدير حجم الغرفة من هناك. نظر إلى السقف ورأى عددًا لا يحصى من الصراصير منعكسة.
“نعم، هناك واحد منهم فقط، وهم لا يحاولون التخفي، لذا يجب أن يكون الأمر كذلك. آمل أن يكون الأخير…”
“أوي أوي أوي، لا يمكننا الفوز ضد هذا!”
رفع الجميع أسلحتهم، ورفع المحارب في المقدمة الترس الذي منحه إياه زميله، مخبئًا نصف جسده خلفه. وجه الساحر طرف عصاه المتوهج إلى الممر الذي أمامه، حيث يأتي الصوت، وهو جاهز لإلقاء تعويذة في أي وقت. رفع الكاهن رمزه المقدس ووجه اللص قوسه باتجاه الضوضاء.
“ما… ما هذا المكان؟”
ثم اخذ صوت تاك تاك تاك يعلو، وأظهر الطرف الآخر أخيرًا نفسه.
(30 سم فقط؟ همم يبدو أن الانمي جعله أطول)
ارتدى رداءً فخمًا – رغم تقدمه في السن – يغطي جسدًا أنحف من جسد المرأة أو الطفل. حمل عصا معقودة في يد واحدة، والتي ربما كانت مصدر صوت الإيقاع.
كانت الغرفة واسعة جدًا، لذا لم يصل ضوء عصا التوهج إلى الجدران. نظرًا لأن نصف قطر الإضاءة الفعال لعصا التوهج كان حوالي 15 مترًا، يمكن للمرء تقدير حجم الغرفة من هناك. نظر إلى السقف ورأى عددًا لا يحصى من الصراصير منعكسة.
كان وجهه العظمي مغطى بطبقة رقيقة من الجلد المتعفن، وكان هناك ذكاء خبيث في عينيه وتكاثرت الطاقة السلبية حول جسده مثل الضباب.
كل ما يمكنه فعله هو تحريك عينيه. لقد حاول بشكل محموم أن يرى ما يدور حوله، وعندها خاطبه صوت.
كان هذا ملقي سحر لاميت. وعرف بأسم 一
“يبدو أننا الوحيدين الموجودين هنا.”
“一 ليتش كبير!”
ملأ لون دخاني مقل العيون المثيرة للاشمئزاز. ربما كان الوحش يشعر بالإثارة لفكرته. تلوت أصابعه الضيقة النحيلة مثل الديدان.
صرخ الساحر، الذي كان أول من توقع هويته.
ترددت أصوات حفيف لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء الغرفة، وتحولت إلى سيل من الأصوات.
في الواقع. بعد موت ملقي سحر شرير وإشباع الجسد بالطاقة السلبية، سيؤدي ذلك إلى ظهور وحش شرير مثل هذا.
“لقد كان مجرد حدس لدي… خذ سلاحًا لا تحتاجه وهاجم ذلك الباب.”
في اللحظة التي سمع فيها جرينجام والآخرون أنه كان ليتش كبير، قاموا على الفور بتغيير التشكيل. لم يقف أحد في خط مستقيم مع أي شخص آخر، وأصبح كل واحد منهم يبتعد عن بعضه البعض، للدفاع ضد تعاويذ تأثير المنطقة.
“بالمناسبة، جرينجام، لماذا أردت منا تجنب هذا الباب؟ اعتقدت أن هذا الباب سيكون هو الخيار الصحيح. ألا يضعون دائمًا الطريق الصحيح في المكان الأكثر خطورة؟”
كان الليتش الكبار أعداء أقوياء إلى حد ما. بالنسبة للمغامرين، لن يتمكن أصحاب مرتبة البلاتيني من هزيمة أحدهم بسهولة، لكن الفرق المصنفة على مستوى الميثريل ستكون متأكدة من القيام بذلك. إذا تجاهل جرينجام والآخرون التعب، فسيكونون قادرين على التغلب عليه. بالإضافة إلى ذلك، كانوا محظوظين بما يكفي لامتلاك أحد أعضاء الفريق الذي كان قويًا بشكل استثنائي ضد اللاموتى، والتي كانت بمثابة رصاصة في الذراع للجميع.
“أوه، استسمحكم عذراً. بأمر من آينز ساما، لقد مُنحت السيادة على هذا المكان. اسمي كيوهوكو. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم أيها السادة.”
أيضًا، كان من الصعب التعامل معهم عن بعد، ولكن نظرًا للمسافة الحالية، كانت ظروف المعركة مواتية جدًا لهم.
أمره إحساسه بالخطر بالفرار على الفور، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. ومع ذلك一
“أهذا سيد الضريح؟!”
تلقى على الفور ردًا من رفيق 一 اللص. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن بعيدًا. ربما كانت المسافة نفسها تقريبًا هي التي فصلتهم أثناء الركض.
كان هذا استنتاج جرينجام. كان الليتش الكبار المتحكمين. في بعض الأحيان كانوا يسيطرون على جحافل من اللاموتى، واعتمادًا على الظروف، يمكنهم حتى عقد صفقات مع الأحياء.
لقد حطم جماجم الزومبي والهياكل العظمية بصولجانه، لكنه لم يستطع الصمود أمام ضغط العدو، وأجبر ببطء على العودة.
ومن الأمثلة الجيدة على هؤلاء قبطان سفينة الأشباح التي أبحرت عبر ضباب سهول كاتز، أو الليتش الكبير الذي اشتهر بحكم مدينة، وما إلى ذلك.
صوت رفيقه اللص قد غرق بسبب الحفيف ولم يستطع سماعه.
لذلك، لم يكن من غير المعتاد على الإطلاق أن يكون ليتش كبير هو سيد هذا الضريح.
نظر الجميع إلى مصدر الصوت.
“هل فزنا بالجائزة الكبرى؟ هذه ضربة حظ!”
“هممم، ما الخطب؟ هل تريد مني أن أتوقف؟”
“الوظيفة لم تطلب منا قتل سيد الضريح!”
رأى سقف. كان السقف المذكور مصنوعًا من ألواح حجرية مثبتة، وكان هناك جسم ينبعث منه ضوء أبيض مثبت عليه. لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، لكن عندما فكر في النظر حوله، أدرك أن رأسه لا يستطيع الحركة. لا، لم يكن رأسه فقط. كانت ذراعيه وساقيه وخصره وصدره مقيدين بشيء ومثبتين.
“سوف نظهر له قوة فريق الهراسة الثقيلة!”
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد تؤدي ضربة حظ سيئ إلى انهيار خطوط القتال. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، قرر جرينجام استخدام القوة التي أراد الحفاظ عليها.
“الحماية الإلهية للآلهة!”
رأوا انعكاسات لا حصر لها. الانعكاسات كانت لحشرات ملأت كل شبر من الغرفة أو ما يسميه البشر… بالصراصير. كان الأصغر حجمًا فقط بحجم طرف إصبعه الصغير بينما كان الأكبر حجمًا يزيد عن متر. كانت الغرفة مليئة بالصراصير من جميع الأشكال والأحجام، وكانوا يزحفون فوق بعضهم البعض.
راح زملاؤه الآخرون يصرخون. لقد كانوا يفعلون ذلك من أجل إبعاد الخوف الذي شعروا به عندما يواجهون عدوًا عظيمًا مثل ليتش كبير.
إذا تم ضربهم في وسط الغرفة من خلال التأثيرات الشديدة، فمن المؤكد أنهم سوف يتعرضون للضغط حتى الموت. حتى لو لم يتم سحقهم، فسيتم تجميدهم، وبعد ذلك سيموتون من انفجارات الطاقة السلبية المتكررة.
“تعاويذ دفاعية 一”
لم يكن هناك من يعرف لمن تنتمي، لكنه سمع شيئًا بدا وكأنه صرخة 一
تمامًا كما كان جرينجام على وشك استدعاء أوامر المعركة لرفاقه، نشأ شعور غريب بداخله. وجد على الفور سبب هذا الشعور. لقد كان العدو القوي أمامهم.
بعبارة أخرى، على الرغم من أنه لم يكن يعرف كيف فعلوا ذلك، فقد استخدم عدوهم سحر النقل الآني كمصيدة. ما هو نوع التعويذة، وما نوع التكنولوجيا السحرية التي استخدموها؟ كان يعلم كم كان هذا صادمًا على الرغم من عدم كونه ملقيًا سحريًا.
“…ما الخطأ؟”
一 جاءهم إحساس بالطفو، مختلف عما كان عليه عندما سقطوا سابقًا.
“يبدو أنه لا يريد… مهاجمتنا؟”
أمره إحساسه بالخطر بالفرار على الفور، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. ومع ذلك一
من الواضح أن الليتش الكبير كان ينظر إلى جرينجام، لكنه لم يتحرك. لم يستدعي تابعيه، ولم يبدأ في إلقاء التعاويذ. لقد راقبهم ببساطة في صمت.
“من أين جاء كل هؤلاء الأعداء؟!”
تعرض جرينجام والآخرون لضغوط شديدة لإخفاء ارتباكهم. كان هذا لأنهم اعتقدوا أنهم سيخوضون القتال، لكنهم لم يجرؤوا على القيام بالخطوة الأولى.
“لا أريد هذا!”
صحيح أن اللاموتى تحمل عداء تجاه الأحياء. ومع ذلك، كان صحيحًا أيضًا أن بعض الأذكياء كانوا على استعداد للتعامل مع البشرية. في حين أنهم من المحتمل أن يبدأوا من موقف أضعف إذا فتحوا المفاوضات أولاً، إلا أنه في بعض الأحيان يطلب اللاموتى وقف الحرب، ويمكن للمرء أن يكتسب أشياء سحرية مصنوعة بتقنيات ضائعة منذ فترة طويلة منهم.
وصلوا إلى الزاوية. كانت هذه أماكن يجب أن يكونوا فيها على أهبة الاستعداد من الأفخاخ أو الوحوش، ولكن مع الضغط على خطى من الخلف، لم يكن لديهم وقت الفراغ للتحقق بعناية. كل ما يمكنهم فعله هو الجري.
كان الشيء الأكثر أهمية هو أن تجنب القتال كان المسار المثالي للعمل عندما يواجه المرء عدوًا قويًا مثل الليتش الكبير. ربما يكون قد ظهر لأنه سئم من عدم قدرته على القضاء على المجموعة بفخاخه، ولكن قد يكون ذلك أيضًا لأنه عرف قوته وأراد التفاوض السلمي.
“أوه، صفقة. أنا ممتن جدًا لكما، ويسعدني التعامل معكما.”
بعد النظر في هذه الاحتمالات، سيكون الضرب أولاً متسرعًا جدًا. من شأن ذلك بشكل أساسي التخلي عن كل إمكانية للتفاوض. كان هذا هو قلب قوة العدو. سيكون من الخطورة للغاية الانغماس في المعركة دون ضمان وجود طريقة للتراجع.
كان تسلق طابقين من جدار بدون مساعدات صعبة للغاية. على الأكثر، اللص فقط هو من يستطيع فعل ذلك؛ الناس مثل جرينجام بدروعهم سيواجهون وقتًا عصيبًا للغاية. في المقابل، قد لا يكون هذا الباب المجهول آمنًا، لكن الوصول إليه بدا أسهل بكثير.
نظر جرينجام وبقية مجموعته إلى وجوه بعضهم البعض، وتحققوا من أن الجميع كان يفكر في نفس الشيء.
بعد أن تأكد من ذلك، قفز فوق الأنفاق ثم سحب الجميع.
كانت وظيفته كقائد لهم التحدث نيابة عنهم.
في مواجهة مثل هذه الاحتمالات اليائسة تمامًا، فقدت مجموعة جرينجام إرادتها للقتال.
“اغفر عدم احترامي، لكن يبدو أنك سيد هذا الضريح. نحن 一 “
قام جرينجام والمحارب الحامل للترس بإيقاف فيضان الموت وجهاً لوجه، وشكلوا دفاعًا لمنع اللاموتى من الوصول إلى الخطوط الخلفية.
أدار الليتش الكبير وجهه الفظيع إلى جرينجام، ثم وضع إصبعًا نحيفًا على شفتيه.
ومع ذلك، كان الوقت قد فات. فجأة، أصبحت الأرضية القوية في الأصل ضعيفة فجأة. اجتاحهم إحساس عائم. بعد لحظة، ألقيت أجسامهم غير المتوازنة بكثافة على الأرض.
وبعبارة أخرى 一اريد الهدوء.
ملقي السحر الغامض ألقى [كرة نارية]، التي طارت إلى الجزء الخلفي من حشد اللاموتى و انفجرت. في لحظة شرسة واحدة من اللهب، تم استهلاك وإحراق الحياة الزائفة لجميع اللاموتى والهياكل العظمية في منطقة تأثير التعويذة، ولم يتبق سوى الرماد والدخان.
في حين أن مثل هذه الإيماءة كانت غير مناسبة تمامًا لـ الليتش الكبير، إلا أنهم لم يكونوا شجعانًا 一 لا، لم يكونوا انتحاريين بما يكفي لإخبار هذا الكيان القوي بمثل هذا الشيء.
“هههه … ههههه …”
جرينجام بطاعة صمت. ثم سمع صوتًا مرة أخرى من الممر الصامت، وعلى الفور شك في أذنيه.
فجأة، دوى صوت شخص ثالث.
وكان قد سمع هذا الصوت من قبل، أن شيء ما يحدث تاك تاك تاك ضد الأرض.
كان من الممكن أن يكون مثالياً إذا انبعثت منه رائحة دماء أو التعفن. ومع ذلك، كان يشع بدلاً من ذلك برائحة الأزهار. لم يؤد ذلك إلا إلى زيادة إحساسه بالرعب.
تبادل جرينجام ومجموعته النظرات مرة أخرى. لم يرغبوا في تصديق الإجابة التي يقولها لهم الصوت.
“一 ليتش كبير!”
ثم 一 صرخ الجميع في الحال.
اندفع جرينجام نحو حشد اللاموتى، وأرجح فأسه. تناثرت سوائل لزجة. كانت الرائحة المنبعثة من الجروح المفتوحة والمقطعة على الجثث مقززة لكنها لم تكن لا تطاق.
“من كان؟! من قال أن هذا الليتش الكبير هو سيد هذا الضريح؟!”
(لمن لم يفهم، صراخ التعذيب هو الغناء)
“أنا آسف! لقد كان أنا!”
“ادفعهم للوراء!”
“هل تمزح معي؟! هذا سخيف!”
صحيح، لأنهم كانوا من نفس النوع من الكيانات، فإنهم سيهاجمون بنفس الطريقة. بمعنى آخر، بمجرد أن يكون لديهم طريقة لإبطال جميع الهجمات التي يمكن للعدو حشدها، فإن ضرب سبعة منهم لن يكون مشكلة.
“أوي أوي أوي، لا يمكننا الفوز ضد هذا!”
“اللعنة!”
“حتى الحماية الإلهية لها حدودها!”
“الآن، دعونا نبدأ.”
ظهر المزيد من الليتش الكبار خلف الأصل الأصلي؛ ستة منهم في الواقع.
أصبح من الصعب تصديق أنهم أصيبوا بالكاد بسقوطهم في مكان مثل هذا.
أصبح هناك الآن سبعة من هؤلاء الأقوياء.
(30 سم فقط؟ همم يبدو أن الانمي جعله أطول)
صحيح، لأنهم كانوا من نفس النوع من الكيانات، فإنهم سيهاجمون بنفس الطريقة. بمعنى آخر، بمجرد أن يكون لديهم طريقة لإبطال جميع الهجمات التي يمكن للعدو حشدها، فإن ضرب سبعة منهم لن يكون مشكلة.
شد الكاهن رمزه المقدس، واتخذ صراخه شكل قوة. انبعث شعور بارد ونظيف عبر قبو الدفن – المملوء بهواء غير نظيف – في موجة من القوة الإلهية التي كانت أقوى من المعتاد. استخدم الكاهن قدرته على الانقلاب على اللاموتى.
المشكلة الآن هي أنه لم يكن لديهم مثل هذه الطريقة، ولا يمكن أن يفعلوا ذلك.
هذه الكلمات جعلت عيون جرينجام تتسع.
في مواجهة مثل هذه الاحتمالات اليائسة تمامًا، فقدت مجموعة جرينجام إرادتها للقتال.
كانت رؤوسهم مغطاة بأقنعة جلدية سوداء غير ملحومة. لم يكن هناك من يعرف كيف يمكنهم الرؤية أو حتى التنفس. كانت أذرعهم طويلة جدًا أيضًا. كان طول كل منهم حوالي مترين، لكن أذرعهم امتدت إلى أسفل تحت ركبهم.
“الآن، دعونا نبدأ.”
أخذ الوحش يده ووضعها على ما يبدو أنه خد الوحش وأمال رأسه نحو يده. بالتأكيد كان من الممكن أن تكون لفتة مبهجة لو أن مرأة فعلت ذلك، ولكن بدلاً من ذلك كان مخلوقًا برأس أخطبوط بدا وكأنه جثة غارقة من فعل ذلك. كل ما شعر به هو الاشمئزاز والخوف.
عندما تحدث الليتش الكبير بصوت لا يبدو أنه يريد التفاوض على الإطلاق، ارتفعت سبعة عصي في الهواء. في الوقت نفسه، صرخ جرينجام:
هل سيؤدي ذلك إلى كسر حاجز الصمت؟ هل سيؤدي ذلك إلى الوقوع في فخ؟ على الرغم من الشكوك التي لا حصر لها التي تملأ قلبه، كانت حقيقة مؤسفة أن عيون الإنسان لا تستطيع أن ترى من خلال الظلام. كان الضوء لا غنى عنه.
“تراجعوا!”
بالطبع، ربما يحصلون على فرصة حظ. لكن مثل هذه الضربات المحظوظة لم تحدث، بفضل السحر الوقائي عليهم.
ركض الجميع في الفريق بكل قوتهم، كما لو كانوا ينتظرون هذه الكلمة. ركضوا في الاتجاه المعاكس من الليتش الكبار. بالطبع، لم يكن لديهم رفاهية التفكير فيما ينتظرهم؛ كل ما يمكن أن يفكروا فيه هو الهروب من القوة المفرطة لمجموعة الليتش الكبار هذه وشراء بعض الفرص للبقاء على قيد الحياة.
ركضوا وركضوا وركضوا أكثر.
في المقدمة كان اللص. بعد ذلك جرينجام، الساحر، الكاهن والمحارب.
في النهاية، تفككت تلك الحركة المفردة أكثر من 20 لا ميت.
ركضوا دون توقف ودون تردد.
لقد كان تدفق متضخم من الظلام.
وصلوا إلى الزاوية. كانت هذه أماكن يجب أن يكونوا فيها على أهبة الاستعداد من الأفخاخ أو الوحوش، ولكن مع الضغط على خطى من الخلف، لم يكن لديهم وقت الفراغ للتحقق بعناية. كل ما يمكنهم فعله هو الجري.
في النهاية، تفككت تلك الحركة المفردة أكثر من 20 لا ميت.
كان هناك بابان منحوتان بالحجارة على جانبي الممر، ولكن بعد التفكير في أنهما قد يكونان طريقًا مسدودًا، لم يكن أحدًا شجاعًا بما يكفي للاندفاع.
كانت الأسلحة عديمة الفائدة ضد سرب من هذه الحشرات الصغيرة، ولم يكن جرينجام يعرف أي فنون قتالية تأثير منطقة. في هذه الحالة، سيكون الضرب بيديه أسرع. لذلك، ألقى سلاحه جانباً بالفعل، ولم يكن يعلم إلى أين ذهب.
أصدر المدرعون صوتًا نشازًا من الاصطدام المعدني أثناء ركضهم، والذي تردد صداه على طول الممر. في حين أن الصوت قد يجذب الوحوش، إلا أنه يكن لدى أحد الوقت أو الطاقة لإلقاء تعويذة [الصمت].
تنهد بارتياح. يبدو أن ما كان يخشاه – “لاموتى فوق الأنفاق” – لم يحدث.
ركضوا وركضوا وركضوا أكثر.
“هممم.”
حركوا أرجلهم، غير مكترثين بكل شيء آخر. جعلهم الدوران في المنعطفات والركض بجنون يفقدون إحساسهم بالاتجاه، ولم يعد لديهم أي فكرة عن مكانهم الآن. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد رغبوا في العودة إلى المدخل، لكن لم يكن لدى أحد الطاقة للنظر في ذلك.
“هل يمكن أن يكون العدو بهذه القوة حقًا…”
“一 هل ما زالوا وراءنا!” صاح جرينجام وهو يركض. أجاب المحارب في نهاية المجموعة:
“أوه نعم ~ إنها الجوقة ~ حتى الأحمق مثلك الذي لم يقسم كل ما لديه لأينز ساما يمكنه تقديم عرض جيد لآينز ساما. سيكون هدفنا هو غنائكم في انسجام تام. آه، لقد ارتجف جسدي مرة أخرى من تخيل ذلك فقط. ستكون هذه هي موسيقى الإنجيل التي ستقدمها نيورنيست لأينز ساما.”
“ما زالوا هناك! إنهم يركضون وراءنا!”
انزلقت يد الوحش نحو صدره، كما لو كانت تتتبع نهجًا، لكن كل ما شعر به هو الذعر، كأن قلبه قد ينفجر في أي وقت.
“اللعنة!”
“أنا مفكر المجموعة، لا تقل لي ماذا أفعل!”
“لماذا بحق الجحيم يركضون! لماذا لا يطيرون؟!”
“اسمع الآن، حسنًا ~ نحن، مخلوقات الوجودات السامية، لدينا قيمة في الوجود لأن هذا الشخص العظيم اختار البقاء في الخلف. خدمة هذا الشخص العظيم هي سبب وجودنا. كيف يمكن أن نشفق على اللصوص الصغار البائسين أمثالك، الذين أحضروا الأوساخ إلى منزل الحاكم الأعلى بقدميهم الصغيرتين القذرتين؟ هل كنت تعتقد حقًا أنني سأشفق عليك؟”
“إذا طاروا، سنأكل تعاويذهم واحدة تلو الأخرى، أيها الغبي!”
لم يكن الزومبي والهياكل العظمية أعداء أقوياء. ومع ذلك، كانت أعدادهم تشكل تهديدًا خاصًا.
“دعونا نختبئ في غرفة صغيرة ونتحدث…” لهث الساحر. لقد كان أضعف عضو جسديًا في المجموعة، وبدا أنه سينهار في أي وقت.
رنت صرخة جرينجام الغاضبة من خلال قبو الدفن المليء برائحة العفن الفطري والجثث المتعفنة.
قرر جرينجام أن هذا لن ينجح. كانت قدرة الساحر على التحمل تنفذ.
“يا إلهي، يا إله الأرض! أتوسل إليك أن تطهر النجاسة!”
لن يتعب اللاموتى. إذا استمر هذا الأمر، فسيتم إجبارهم على وضعهم في الزاوية، وبمجرد اختفاء قدرتهم على التحمل، كل ما كان ينتظرهم سيتم انتقاؤه ببطء.
“一 أعتقد أنها تعويذة من المستوى الخامس أو السادس يمكنها نقل عدة أشخاص في آنٍ واحد، أليس كذلك؟”
“كيف يمكن أن يكون هناك الكثير من الليتش الكبار…”
“أن تعتقد أنه سيكون هناك فخ نقل آني… أم أن تلك تعويذة من الليتش الكبير؟”
كان مثل هذا الشيء مستحيلًا إذا مر المرء بالفطرة السليمة.
نظر الجميع إلى مصدر الصوت.
“لا تخبرني أن سيد هذا الضريح أقوى من الليتش الكبير!”
“ما أرغب فيه هو بالفعل في متناول يدي. الأشياء التي تقترحونها أيها السادة لا ترضيني.”
كان هذا هو الجواب الوحيد الذي فكروا فيه. ومع ذلك، هل كان هناك حقًا كائن حي قوي مثل هذا؟ أصبح جرينجام في حيرة من أمره للحصول على إجابة.
كان بإمكانه فقط تحريك مقل عينيه، وضحك عليه الوحش. كان فم الوحش مغطى بمخالب، ويبدو أن شكله لم يتغير. ومع ذلك، كان لا يزال بإمكانه أن يقول إنه كان يضحك، لأن عينيه الباردة والزجاجية الشبيهة بالرخام كانت ضيقة.
”اللعنة! هذا الضريح اللعين!”
“هل يمكن أن يكون العدو بهذه القوة حقًا…”
لعن المحارب الذي يركض في نهاية القطيع.
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
طفت دائرة سحرية متوهجة عن الأرض في تلك اللحظة بالذات. كانت الدائرة السحرية كبيرة جدًا وكبيرة بما يكفي لتشمل جرينجام وفريقه ضمن حدودها.
انتفخت أجسادهم بالطاقة السلبية المتراكمة بداخلهم، وانفجروا وماتوا مثل المنتحرين. أدت انفجارات موتهم إلى إلحاق الضرر بالأحياء وشفاء اللاموتى في نفس الوقت، مما جعلهم مزعجين للغاية.
“ماذا 一”
كان هناك أربعة من هذه المخلوقات الشريرة.
لم يكن هناك من يعرف لمن تنتمي، لكنه سمع شيئًا بدا وكأنه صرخة 一
“دعونا نختبئ في غرفة صغيرة ونتحدث…” لهث الساحر. لقد كان أضعف عضو جسديًا في المجموعة، وبدا أنه سينهار في أي وقت.
***
كانت رؤوسهم مغطاة بأقنعة جلدية سوداء غير ملحومة. لم يكن هناك من يعرف كيف يمكنهم الرؤية أو حتى التنفس. كانت أذرعهم طويلة جدًا أيضًا. كان طول كل منهم حوالي مترين، لكن أذرعهم امتدت إلى أسفل تحت ركبهم.
一 جاءهم إحساس بالطفو، مختلف عما كان عليه عندما سقطوا سابقًا.
نبتت يدا الوحش أربعة أصابع نحيلة لكل منها، مع وجود شبكات بينها. كان لديهم أظافر طويلة، كل منها مطبق عليه طلاء أظافر جميل، وتم تزيينها بفن أظافر غريب.
كانت رؤية جرينجام مليئة بالسواد. أتت أصوات الطحن والسحق من تحت قدمي ، وشعر بجسده يغرق ببطء. كان الأمر أشبه بالسقوط في مستنقع. أصيب بالذعر للحظة، لكن هذا المكان الذي يشبه المستنقع لم يكن عميقًا جدًا، وتوقف عن الغرق بعد أن وصل إلى خصره.
“يا إلهي، يا إله الأرض! أتوسل إليك أن تطهر النجاسة!”
في هذا العالم الصامت من الظلام، صرخ جرينجام بانزعاج، مثل طفل فقد والديه:
____________
“…هل من أحد هناك؟”
أخذ الوحش يده ووضعها على ما يبدو أنه خد الوحش وأمال رأسه نحو يده. بالتأكيد كان من الممكن أن تكون لفتة مبهجة لو أن مرأة فعلت ذلك، ولكن بدلاً من ذلك كان مخلوقًا برأس أخطبوط بدا وكأنه جثة غارقة من فعل ذلك. كل ما شعر به هو الاشمئزاز والخوف.
“一 أنا هنا، جرينجام.”
كانت أحاسيسهم ترتعش بصوت ضعيف، لذلك ربما لم يكونوا قد ماتوا بعد، لكنهم ظلوا ساكنين. ملأ جو غامض من الرهبة المنطقة.
تلقى على الفور ردًا من رفيق 一 اللص. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن بعيدًا. ربما كانت المسافة نفسها تقريبًا هي التي فصلتهم أثناء الركض.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد تؤدي ضربة حظ سيئ إلى انهيار خطوط القتال. بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، قرر جرينجام استخدام القوة التي أراد الحفاظ عليها.
“… هل الآخرون هنا؟”
نظر جرينجام وبقية مجموعته إلى وجوه بعضهم البعض، وتحققوا من أن الجميع كان يفكر في نفس الشيء.
لم يكن هناك جواب. لقد خمّن ذلك. لم يكن هناك ضوء هنا، لذلك لم يكن الساحر والمحارب موجودين. لقد كان محظوظًا بما يكفي لأن اللص كان هنا على الإطلاق.
تمامًا كما كان يعتقد ذلك، أذهله إحساس بقشعريرة من خلال باطن قدميه.
“يبدو أننا الوحيدين الموجودين هنا.”
حارب جرينجام الرغبة في الصراخ، بينما عبس وجه اللص أيضًا.
“في الواقع، إنه مثل… تشه! نعم انت محق.”
راح زملاؤه الآخرون يصرخون. لقد كانوا يفعلون ذلك من أجل إبعاد الخوف الذي شعروا به عندما يواجهون عدوًا عظيمًا مثل ليتش كبير.
وقف في مكانه، يدرس الحالة في الهواء من حوله. امتد السواد حوله إلى ما لا نهاية، ملأه بالخوف من عدم معرفة أين انتهى الظلام وأين بدأ.
ترجمة: Scrub
لا يبدو أن شيئًا يتحرك 一
ثم 一 صرخ الجميع في الحال.
“هل تحتاج إلى ضوء؟”
كانت الغرفة واسعة جدًا، لذا لم يصل ضوء عصا التوهج إلى الجدران. نظرًا لأن نصف قطر الإضاءة الفعال لعصا التوهج كان حوالي 15 مترًا، يمكن للمرء تقدير حجم الغرفة من هناك. نظر إلى السقف ورأى عددًا لا يحصى من الصراصير منعكسة.
“أجل.”
جرينجام بطاعة صمت. ثم سمع صوتًا مرة أخرى من الممر الصامت، وعلى الفور شك في أذنيه.
هل سيؤدي ذلك إلى كسر حاجز الصمت؟ هل سيؤدي ذلك إلى الوقوع في فخ؟ على الرغم من الشكوك التي لا حصر لها التي تملأ قلبه، كانت حقيقة مؤسفة أن عيون الإنسان لا تستطيع أن ترى من خلال الظلام. كان الضوء لا غنى عنه.
(30 سم فقط؟ همم يبدو أن الانمي جعله أطول)
“حسنًا، انتظر قليلاً.”
“لا أريد هذا!”
بدا صوت اللص وكأنه يتحرك في الظلام. وبعد ذلك، جاء مصدر للضوء.
تلقى على الفور ردًا من رفيق 一 اللص. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن بعيدًا. ربما كانت المسافة نفسها تقريبًا هي التي فصلتهم أثناء الركض.
أول ما رآه كان اللص، وهو يحمل في يده عصا مضيئة. ثم رأى الضوء ينعكس على عدد لا يحصى من الأسطح الأصغر. جعله يفكر في الكنز المتلألئ الذي رآه في الضريح.
نظر جرينجام واللص حولهما بجنون، لكنهما لم يشعرا بشيء يتحرك.
ومع ذلك، لم يكن كذلك.
تعرض جرينجام والآخرون لضغوط شديدة لإخفاء ارتباكهم. كان هذا لأنهم اعتقدوا أنهم سيخوضون القتال، لكنهم لم يجرؤوا على القيام بالخطوة الأولى.
حارب جرينجام الرغبة في الصراخ، بينما عبس وجه اللص أيضًا.
كافح وحاول أن يخرج ذراعيه، لكن الصراصير التي لا حصر لها كانت تثقل كاهله قد استولت بالفعل على حريته في الحركة. كانت أفعاله مثل رجل يغرق. كل ما سمعه جرينجام كان حفيف عدد لا يحصى من الصراصير.
رأوا انعكاسات لا حصر لها. الانعكاسات كانت لحشرات ملأت كل شبر من الغرفة أو ما يسميه البشر… بالصراصير. كان الأصغر حجمًا فقط بحجم طرف إصبعه الصغير بينما كان الأكبر حجمًا يزيد عن متر. كانت الغرفة مليئة بالصراصير من جميع الأشكال والأحجام، وكانوا يزحفون فوق بعضهم البعض.
“هل فزنا بالجائزة الكبرى؟ هذه ضربة حظ!”
لذا فإن الإحساس بالطحن تحت قدميه كان بسبب سحق الصراصير. كان التفكير في الغمر حتى وسطه في الصراصير أكثر بغضًا.
“مررنا عبر الضريح الموجود على السطح، ونزلنا سلسلة من السلم وعبرنا المدخل، هل كان هذا هو الطابق الأول؟”
كانت الغرفة واسعة جدًا، لذا لم يصل ضوء عصا التوهج إلى الجدران. نظرًا لأن نصف قطر الإضاءة الفعال لعصا التوهج كان حوالي 15 مترًا، يمكن للمرء تقدير حجم الغرفة من هناك. نظر إلى السقف ورأى عددًا لا يحصى من الصراصير منعكسة.
“اركضوا! هذه الغرفة سيتم غمرها بهم!”
“ما… ما هذا المكان؟”
كان هناك شيء غريب في هذه الكلمات 一 لماذا كان ممتنًا جدًا لهما؟ لقد أزعج هذا جرينجام، ولكن نظرًا للظروف غير المواتية للغاية التي كانت سائدة أمامه، لم يستطع طرح مثل هذا السؤال على الطرف الآخر.
تحدث اللص كما لو كان ينفث، فهم جرينجام كيف شعر. لا بد أنه كان يشعر بأنه إذا أصدر صوتًا، فإن كل هذه الصراصير ستبدأ في التحرك نحوه.
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
“ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
تحركت المجسات الطويلة، وكشفت عن فم مستدير عند قاعدتهم. كان الفم محاطًا بسلسلة من الأسنان الحادة وأنبوب لامع ونحيل يشبه اللسان الخارج منه، مثل القش.
“… هذه حفرة، أليس كذلك؟”
وكان قد سمع هذا الصوت من قبل، أن شيء ما يحدث تاك تاك تاك ضد الأرض.
عندما نظر اللص حوله في خوف، فكر جرينجام في آخر شيء رآه قبل أن يبتلع الظلام عالمه – الدائرة السحرية التي طفت تحت قدميه – ثم قال للص:
وسرعان ما رأوا أن الكائن الذي شق طريقه عبر الصراصير كان في الواقع صرصورًا آخر.
“لا اعتقد. لا أعتقد أن هذه حفرة عادية، يجب أن نكون قد تعرضنا لنوع من التعويذة…”
هذا الوحش نظر إليه بعيون غائمة.
“أن تعتقد أنه سيكون هناك فخ نقل آني… أم أن تلك تعويذة من الليتش الكبير؟”
راح زملاؤه الآخرون يصرخون. لقد كانوا يفعلون ذلك من أجل إبعاد الخوف الذي شعروا به عندما يواجهون عدوًا عظيمًا مثل ليتش كبير.
تعاويذ النقل الآني موجودة. على سبيل المثال، تعويذة المستوى الثالث [تحريك الأبعاد]. ومع ذلك، فإن هذه التعويذة عملت فقط على الملقي أنفسهم. كانت القدرة على النقل الآني للآخرين، وتعدد الأشخاص في وقت واحد، بمثابة تعويذة لـ 一
“أنت تعرف أين أنت، أليس كذلك؟” ضحك نيورنيست، ثم تابع. “هذا هو ضريح نازاريك العظيم، كما تعلم. العضو الوحيد من بين الوجودات السامية الواحدة والأربعين الذين بقوا في الخلف، مومو 一 لا، آينز ساما. إنه المكان الأكثر تكريمًا في العالم.”
“一 أعتقد أنها تعويذة من المستوى الخامس أو السادس يمكنها نقل عدة أشخاص في آنٍ واحد، أليس كذلك؟”
عند هذه النقطة، صمت جرينجام. كان ذلك بسبب أن اللص الذي كان صامتًا منذ ذلك الحين وضع إصبع على شفتيه، و أمال رأسه ليستمع.
“صحيح… أتذكر أنه كان يجب أن يكون شيئًا من هذا القبيل.”
بدأ السحر، وتسلقت شبكة عنكبوتية الجدار حتى وصل إلى الطابق الثاني.
“هل يمكن أن يكون العدو بهذه القوة حقًا…”
عندما نظر اللص حوله في خوف، فكر جرينجام في آخر شيء رآه قبل أن يبتلع الظلام عالمه – الدائرة السحرية التي طفت تحت قدميه – ثم قال للص:
كانوا يعرفون عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم استخدام سحر المستوى الخامس. ومع ذلك، يمكن أن يقبل جرينجام هذه الفرضية. إذا كان هناك كائن عظيم مثل هذا، فمن السهل تفسير التعايش السلمي بين العديد من الليتش الكبار. كان ذلك لأنه سيكون بالتأكيد حاكم سامي يمكن أن يحكم هذا الكيان القوي أو يأمر الليتش الكبار.
نظر جرينجام واللص حولهما بجنون، لكنهما لم يشعرا بشيء يتحرك.
استقرت قشعريرة على قلب جرينجام حيث أدرك بشدة خطورة الضريح. في الوقت نفسه، شعر باستياء شديد تجاه الكونت الذي عرض عليه هذه الوظيفة. بالطبع، كان جرينجام والآخرون هم الذين قبلوا الوظيفة، وكانوا يعلمون أنه ستكون هناك مخاطر، وما زالوا يضحون بحياتهم. ربما لم يكن من المفيد أنه كان يبحث عن كبش فداء.
ظهر المزيد من الليتش الكبار خلف الأصل الأصلي؛ ستة منهم في الواقع.
ومع ذلك، كان يجب أن يعرف الكونت شيئًا عن هذا المكان. وإلا لما عرض مثل هذا التعويض المرتفع وجمع الكثير من العمال وعرض الوظيفة للتحقيق في هذا الضريح.
انتفخت أجسادهم بالطاقة السلبية المتراكمة بداخلهم، وانفجروا وماتوا مثل المنتحرين. أدت انفجارات موتهم إلى إلحاق الضرر بالأحياء وشفاء اللاموتى في نفس الوقت، مما جعلهم مزعجين للغاية.
“إذًا لا يستطيع مشاركة هذه المعلومات؟ ابن العاهرة هذا… دعنا نخرج من هنا! هذه الأنقاض… ليست مكانًا كان يجب أن نتطرق إليه.”
“انتبهوا! تفرقوا!”
“آ ، فهمت. حسنًا، جرينجام، سأذهب أولاً، ويمكنك متابعتي.”
ترك اللص السهم فور سماعه ذلك.
يبدو أن اللص لم يدرك ذلك بعد. لكن لحسن الحظ أنه لم يفعل.
“نعم، هناك واحد منهم فقط، وهم لا يحاولون التخفي، لذا يجب أن يكون الأمر كذلك. آمل أن يكون الأخير…”
وهي حقيقة أن هذه الصراصير لم تكن تتحرك.
طفت دائرة سحرية متوهجة عن الأرض في تلك اللحظة بالذات. كانت الدائرة السحرية كبيرة جدًا وكبيرة بما يكفي لتشمل جرينجام وفريقه ضمن حدودها.
قام جرينجام بالاقتراب من كتلة الصراصير أمامه.
عند هذه النقطة، توقف الوحش عن الحركة ولفت وجهه، وهو يحدق في عينيه. حاول يائسًا أن ينأى بنفسه عن هذا المحيا المخيف، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة.
كانت أحاسيسهم ترتعش بصوت ضعيف، لذلك ربما لم يكونوا قد ماتوا بعد، لكنهم ظلوا ساكنين. ملأ جو غامض من الرهبة المنطقة.
“يوفوفو، أنت لا تريد أن تخبرني؟ أنت خجول جدًا، كم هذا رائع. “
“一 لا، أنتم يا سادة لن تذهبوا إلى أي مكان.”
كان الشكل العام لهذه الغرفة أشبه بهرم مربع. انحدرت أرضية الغرفة نحو نقطة ما، وبسبب الانحدار الحاد، قد ينتهي الأمر بالتدحرج إلى أسفل الغرفة – المركز – إذا لم يكن الشخص حريصًا. في الواقع، كان أحد رفاقه قد تدحرج بالفعل إلى هناك وتعثر في القاع. لقد كاد أن يُدفن حياً من قبل اللاموتى المتساقطين.
فجأة، دوى صوت شخص ثالث.
كان تسلق طابقين من جدار بدون مساعدات صعبة للغاية. على الأكثر، اللص فقط هو من يستطيع فعل ذلك؛ الناس مثل جرينجام بدروعهم سيواجهون وقتًا عصيبًا للغاية. في المقابل، قد لا يكون هذا الباب المجهول آمنًا، لكن الوصول إليه بدا أسهل بكثير.
“من هذا؟!”
“一 هل ما زالوا وراءنا!” صاح جرينجام وهو يركض. أجاب المحارب في نهاية المجموعة:
نظر جرينجام واللص حولهما بجنون، لكنهما لم يشعرا بشيء يتحرك.
”يوفوفو. هل نمت جيدًا؟”
“أوه، استسمحكم عذراً. بأمر من آينز ساما، لقد مُنحت السيادة على هذا المكان. اسمي كيوهوكو. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم أيها السادة.”
نفس الشيء ينطبق على الهياكل العظمية. الأسلحة الصدئة التي كانوا بحوزتهم لا يمكن أن تضر درع كامل مسحور.
ذهبت أعينهم إلى مصدر الصوت، حيث شاهدوا مشهدًا غريبًا. كان هناك شيء ما يشق طريقه عبر كومة الصراصير كما لو كان سيخرج من الأسفل.
“هل يمكن أن يكون العدو بهذه القوة حقًا…”
اسلحتهم الحالية لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد. ولهذا قام اللص بسحب قوسه بصمت، بينما كان جرينجام يخطط لسحب مقلاعه 一 لكن هذا كان للعرض فقط. إذا بدأت المعركة، يمكنه أن يغوص في بحر الصراصير هذا ويخترق خصمه بفأسه.
قام جرينجام والمحارب الحامل للترس بإيقاف فيضان الموت وجهاً لوجه، وشكلوا دفاعًا لمنع اللاموتى من الوصول إلى الخطوط الخلفية.
وسرعان ما رأوا أن الكائن الذي شق طريقه عبر الصراصير كان في الواقع صرصورًا آخر.
“دعني أخبرك ما سيكون مصيرك. أنت تعرف ما هي الجوقة، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، بدا هذا الصرصور مختلفًا عن أقرانه من الصراصير من حوله. كان طوله 30 سم فقط، ومع ذلك كان واقفًا على قدمين.
الغريب أنه كان هناك أربعة هياكل تشبه الأنفاق على كل جدار عند علامة ثلاثة أمتار، على نفس مستوى الباب المغلق، بإجمالي 16.
(30 سم فقط؟ همم يبدو أن الانمي جعله أطول)
قام جرينجام والمحارب الحامل للترس بإيقاف فيضان الموت وجهاً لوجه، وشكلوا دفاعًا لمنع اللاموتى من الوصول إلى الخطوط الخلفية.
والتف حوله رداء أحمر كبير المظهر ومُحاط بخيط ذهبي مع تاج صغير يلمع بالذهب على رأسه. حملت أرجله الأمامية صولجانًا أبيض نقيًا مرصعًا بحجر كريم.
الطابق الثاني 一
أغرب شيء هو أنه كان ينظر بشكل عادي إلى جرينجام واللص على الرغم من وقوفه منتصباً. من الطبيعي أن تنظر الحشرة للأعلى إذا كانت تقف على قدمين، لكن الكائن الموجود أمام أعينهم كان مختلفًا.
“دعني أخبرك ما سيكون مصيرك. أنت تعرف ما هي الجوقة، أليس كذلك؟”
بخلاف ذلك، لم يكن مختلفًا جدًا عن الصراصير الأخرى. لا، كان هؤلاء وحدهم اختلافات كبيرة.
وخز جرينجام أذنيه أيضًا. وتمكن من سماع إيقاع صوت تاك تاك تاك على الأرض.
تبادل جرينجام النظرات مع اللص، واتفقوا على أن جرينجام سوف يتعامل مع العدو. بعد التحقق من أن اللص قد أنزل قوسه ووقع السهم عليها، سأل جرينجام كيوهوكو:
رفع الجميع أسلحتهم، ورفع المحارب في المقدمة الترس الذي منحه إياه زميله، مخبئًا نصف جسده خلفه. وجه الساحر طرف عصاه المتوهج إلى الممر الذي أمامه، حيث يأتي الصوت، وهو جاهز لإلقاء تعويذة في أي وقت. رفع الكاهن رمزه المقدس ووجه اللص قوسه باتجاه الضوضاء.
“من أنت؟”
في المقدمة كان اللص. بعد ذلك جرينجام، الساحر، الكاهن والمحارب.
”أومو. يبدو أنك لم تسمع مقدمتي. هل أذكر لك اسمي مرة أخرى؟”
الفصل 3 – الجزء الثاني – الضريح العظيم
“لا، ليس هذا ما قصدته…” في منتصف الجملة، أدرك جرينجام أن هذا لم يكن ما يجب أن يفعله أو يطلبه. “… حسنًا، سأدخل في صلب الموضوع؛ هل ترغب في عقد صفقة معنا؟”
”اللعنة! هناك الكثير!”
“أوه، صفقة. أنا ممتن جدًا لكما، ويسعدني التعامل معكما.”
الطابق الثاني 一
كان هناك شيء غريب في هذه الكلمات 一 لماذا كان ممتنًا جدًا لهما؟ لقد أزعج هذا جرينجام، ولكن نظرًا للظروف غير المواتية للغاية التي كانت سائدة أمامه، لم يستطع طرح مثل هذا السؤال على الطرف الآخر.
“ما أرغب فيه هو بالفعل في متناول يدي. الأشياء التي تقترحونها أيها السادة لا ترضيني.”
“… نطلب منك السماح لنا بمغادرة هذه الغرفة بأمان.”
لقد صرخ عندما أدرك ما سيحدث له ، ثم وجه نيورنيست وجهه إلى وجهه.
“أرى أنه من الطبيعي أن تفكر بهذه الطريقة. ومع ذلك، حتى لو تمكنتم من مغادرة هذه الغرفة، فإن موقعكم الحالي يقع في الطابق الثاني من ضريح نازاريك العظيم. يتوجب علي أن أذكر أن العودة إلى السطح ستكون صعبة للغاية.”
لم يكن لديه أي فكرة عن الغرض من ذلك، لكن نيورنيست كانت سعيدة جدًا للتوضيح.
الطابق الثاني 一
“لقد كان مجرد حدس. لا، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد ذهبت للتو مع ما أعرفه بشأن المجهول. ضع في اعتبارك أيضًا موضع هذا الباب؛ سيستغرق الأمر انفجارات طاقة سلبية متكررة. في حين أن انفجارات الطاقة السلبية ربما لن تسبب الكثير من الضرر لباب جامد، كان لدي شعور بأنهم سيضعون شيئًا سخيفًا هناك. هيا، دعونا نتحرك 一 “
هذه الكلمات جعلت عيون جرينجام تتسع.
“نحن بحاجة إلى إنهاء هذا على الفور! أنا أضع ثقتي فيكم!”
“مررنا عبر الضريح الموجود على السطح، ونزلنا سلسلة من السلم وعبرنا المدخل، هل كان هذا هو الطابق الأول؟”
كان هذا رعبًا ولد من شكوكه التي ثبتت صحتها.
“كثيرون سيعتبرون الأمر على هذا النحو، أليس كذلك؟”
وهي حقيقة أن هذه الصراصير لم تكن تتحرك.
“لا، كنت أؤكد ذلك ببساطة.”
عند هذه النقطة، صمت جرينجام. كان ذلك بسبب أن اللص الذي كان صامتًا منذ ذلك الحين وضع إصبع على شفتيه، و أمال رأسه ليستمع.
“هاها، حسنًا، لقد تم نقلكما أيها السادة هنا من الطابق الأول. ارتباكك له ما يبرره بشكل بارز.”
بمجرد جرهم إلى أسفل أو الضغط عليهم، لن يتمكنوا من التحرك حتى لو لم يموتوا. في تلك المرحلة، سوف يهاجم حشد اللاموتى المهاجمين.
بطريقة ما، كان كيوهوكو يؤمى برأسه. شعر جرينجام وكأنه تعرض للطعن بواسطة رقاقات جليدية عندما رآه.
“أرى أنه من الطبيعي أن تفكر بهذه الطريقة. ومع ذلك، حتى لو تمكنتم من مغادرة هذه الغرفة، فإن موقعكم الحالي يقع في الطابق الثاني من ضريح نازاريك العظيم. يتوجب علي أن أذكر أن العودة إلى السطح ستكون صعبة للغاية.”
كان هذا رعبًا ولد من شكوكه التي ثبتت صحتها.
عمل جرينجام والمحارب معًا. لم يفكروا في الدفاع.
بعبارة أخرى، على الرغم من أنه لم يكن يعرف كيف فعلوا ذلك، فقد استخدم عدوهم سحر النقل الآني كمصيدة. ما هو نوع التعويذة، وما نوع التكنولوجيا السحرية التي استخدموها؟ كان يعلم كم كان هذا صادمًا على الرغم من عدم كونه ملقيًا سحريًا.
سألته نيورنيست هذا السؤال وهو يصرخ وانهمرت الدموع من عينيه. ثم هزت برفق مخالبها الستة.
“… في الواقع، آمل أن تتمكن من إخبارنا بكيفية مغادرة هذا الضريح، لكني لا أجرؤ على طلب الكثير. مجرد السماح لنا بمغادرة هذه الغرفة سيكون كافيًا.”
“أجل.”
“هممم.”
رأى سقف. كان السقف المذكور مصنوعًا من ألواح حجرية مثبتة، وكان هناك جسم ينبعث منه ضوء أبيض مثبت عليه. لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، لكن عندما فكر في النظر حوله، أدرك أن رأسه لا يستطيع الحركة. لا، لم يكن رأسه فقط. كانت ذراعيه وساقيه وخصره وصدره مقيدين بشيء ومثبتين.
“نحن… على استعداد لمنحك أي شيء تريده.”
“من كان؟! من قال أن هذا الليتش الكبير هو سيد هذا الضريح؟!”
“فهمت…”
“لذلك ليس هناك ما يضمن أن اللاموتى الأقوى لن يظهروا! على الرغم من أنه إذا كان هناك أقوى من هؤلاء اللاموتى، فليس لدي أي فكرة عن سبب عدم ظهورهم بعد!”
أومأ كيوهوكو بعمق، وبدا كما لو أنه كان يفكر عميقًا.
رأى سقف. كان السقف المذكور مصنوعًا من ألواح حجرية مثبتة، وكان هناك جسم ينبعث منه ضوء أبيض مثبت عليه. لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، لكن عندما فكر في النظر حوله، أدرك أن رأسه لا يستطيع الحركة. لا، لم يكن رأسه فقط. كانت ذراعيه وساقيه وخصره وصدره مقيدين بشيء ومثبتين.
لفترة قصيرة، كان الجزء الداخلي من الغرفة صامتًا بشكل مميت. في النهاية، بدا أن كيوهوكو قد اتخذ قراره ثم أومأ برأسه وقال:
وسرعان ما رأوا أن الكائن الذي شق طريقه عبر الصراصير كان في الواقع صرصورًا آخر.
“ما أرغب فيه هو بالفعل في متناول يدي. الأشياء التي تقترحونها أيها السادة لا ترضيني.”
بعد كل شيء، كان أعداؤهم هم الأضعف بين اللاموتى في البداية. الخطر الوحيد الآن كان تكتيكات الموجات العددية. بمجرد أن تضاءلت صفوف العدو إلى هذا الحد، أصبح القتال أسهل بكثير. استمر المحارب في أرجحة سلاحه وصرخ:
كان جرينجام على وشك فتح فمه، لكن كيوهوكو رفع ساقه الأمامية لإيقافه، ثم قال:
عند هذه النقطة، صمت جرينجام. كان ذلك بسبب أن اللص الذي كان صامتًا منذ ذلك الحين وضع إصبع على شفتيه، و أمال رأسه ليستمع.
“قبل ذلك، يبدو أنكما لا تفهمان سبب امتناني لكما. لذا اسمح لي أن أشرح. في الحقيقة، لقد سئمت عائلتي منذ فترة طويلة من أكل بعضهم البعض. وبالتالي، أنا ممتن لأنكما ستصبحان طعام عائلتي.”
“يبدو أننا الوحيدين الموجودين هنا.”
“آه!”
“هممم، ما الخطب؟ هل تريد مني أن أتوقف؟”
ترك اللص السهم فور سماعه ذلك.
“أوي أوي أوي، لا يمكننا الفوز ضد هذا!”
أطلق السهم صفيرًا في الهواء، لكن كيوهوكو أمسك به، وسقط السهم بلا قوة.
“لا تستخدم [الطيران]! أنت لست قويًا بما يكفي لحملنا جميعًا!”
ثم بدأت الغرفة تتلوى.
“للأسف، لا يوجد سوى اثنين منكم، ولكن مع ذلك، أتمنى أن تملأ بطون عائلتي.”
ترددت أصوات حفيف لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء الغرفة، وتحولت إلى سيل من الأصوات.
ثم حل تسونامي فوقهم.
“من هذا؟!”
لقد كان تدفق متضخم من الظلام.
كان هذا رعبًا ولد من شكوكه التي ثبتت صحتها.
“للأسف، لا يوجد سوى اثنين منكم، ولكن مع ذلك، أتمنى أن تملأ بطون عائلتي.”
كانت الأسلحة عديمة الفائدة ضد سرب من هذه الحشرات الصغيرة، ولم يكن جرينجام يعرف أي فنون قتالية تأثير منطقة. في هذه الحالة، سيكون الضرب بيديه أسرع. لذلك، ألقى سلاحه جانباً بالفعل، ولم يكن يعلم إلى أين ذهب.
ابتلعت موجة المد والجزر جرينجام واللص. بدا الأمر وكأنه يلتهمه المحيط.
“أن تعتقد أنه سيكون هناك فخ نقل آني… أم أن تلك تعويذة من الليتش الكبير؟”
عندما غرق جرينجام في الدوامة السوداء، ضرب بشكل محموم الصراصير التي كانت تشق طريقها إلى فجوات درعه.
“一 هل ما زالوا وراءنا!” صاح جرينجام وهو يركض. أجاب المحارب في نهاية المجموعة:
كانت الأسلحة عديمة الفائدة ضد سرب من هذه الحشرات الصغيرة، ولم يكن جرينجام يعرف أي فنون قتالية تأثير منطقة. في هذه الحالة، سيكون الضرب بيديه أسرع. لذلك، ألقى سلاحه جانباً بالفعل، ولم يكن يعلم إلى أين ذهب.
“… اوه لا زال بإمكانك الصراخ. إذًا دعني أساعدك على إغلاق فمك.”
كافح وحاول أن يخرج ذراعيه، لكن الصراصير التي لا حصر لها كانت تثقل كاهله قد استولت بالفعل على حريته في الحركة. كانت أفعاله مثل رجل يغرق. كل ما سمعه جرينجام كان حفيف عدد لا يحصى من الصراصير.
انتقل خط نظر المخلوق إلى فخذيه، وجعله الإحساس بالهواء على جلده يدرك أخيرًا أنه كان عارياً.
صوت رفيقه اللص قد غرق بسبب الحفيف ولم يستطع سماعه.
أصبح هناك الآن سبعة من هؤلاء الأقوياء.
لا، كان من المنطقي فقط أنه لا يستطيع سماع صوت اللص. وذلك لأن فم اللص وحنجرته وبطنه كانت مليئة بالصراصير ولم يستطع النطق.
صحيح أن اللاموتى تحمل عداء تجاه الأحياء. ومع ذلك، كان صحيحًا أيضًا أن بعض الأذكياء كانوا على استعداد للتعامل مع البشرية. في حين أنهم من المحتمل أن يبدأوا من موقف أضعف إذا فتحوا المفاوضات أولاً، إلا أنه في بعض الأحيان يطلب اللاموتى وقف الحرب، ويمكن للمرء أن يكتسب أشياء سحرية مصنوعة بتقنيات ضائعة منذ فترة طويلة منهم.
ملأ الألم الواخز جسم جرينجام من الرأس إلى أخمص القدمين. جاء الألم من الصراصير التي تسللت من خلال الثغرات في درعه والتي… تمضغ جسده.
“رهو راهانتشما!”
“توقف 一”
فهم جرينجام نوع المصير الذي ينتظره. سوف تأكله الصراصير حيًا.
أراد جرينجام أن يصرخ، لكن الصراصير كانت تشق طريقها إلى فمه منعت ذلك. حاول بشكل محموم بصق الصراصير، ولكن في كل مرة يفتح فمه، كان صرصور آخر يتلوى ويدخل من خلال شفتيه، ثم يزحف نحو داخل فمه.
(بالمناسبة إنها مخنث لكن يشير لنفسها على أنها أنثى، لكن عندما يشار عليها أنها وحش أنا أضع ضمائر مذكر)
يبدو أن الصراصير الصغيرة قد اخترقت أذنيه وأصبح صوت الحفيف يعلو، وأصبحت أذنيه تشعران بحكة لا تطاق.
عند هذه النقطة، صمت جرينجام. كان ذلك بسبب أن اللص الذي كان صامتًا منذ ذلك الحين وضع إصبع على شفتيه، و أمال رأسه ليستمع.
زحف عدد لا يحصى من الصراصير صعودًا وهبوطًا على وجهه، وتم عضه في كل شبر في جسده. غطى الألم جفنيه. ومع ذلك، لم يستطع فتح عينيه. يمكنه تخيل ما سيحدث لعينيه إذا فعل ذلك.
عندما يكون هناك فرق كبير بين مستويات القوة لكل من الجانبين ، بدلًا من تحويل اللاموتى يفضل تدميرهم بشكل مباشر. ومع ذلك، كان تدمير العديد من اللاموتى في وقت واحد أمرًا صعبًا للغاية، وكان المستخدم بحاجة إلى درجة معينة من القوة.
فهم جرينجام نوع المصير الذي ينتظره. سوف تأكله الصراصير حيًا.
صحيح أن اللاموتى تحمل عداء تجاه الأحياء. ومع ذلك، كان صحيحًا أيضًا أن بعض الأذكياء كانوا على استعداد للتعامل مع البشرية. في حين أنهم من المحتمل أن يبدأوا من موقف أضعف إذا فتحوا المفاوضات أولاً، إلا أنه في بعض الأحيان يطلب اللاموتى وقف الحرب، ويمكن للمرء أن يكتسب أشياء سحرية مصنوعة بتقنيات ضائعة منذ فترة طويلة منهم.
“لا أريد هذا!”
“سوف نظهر له قوة فريق الهراسة الثقيلة!”
صرخ بصوت عال، وسرعان ما تدفقت الصراصير في فمه. وملأت فمه بالكامل، ثم حفروا في أعماق حلقه. ثم شعر بشيء ينزلق على حلقه إلى بطنه. جعله الإحساس بضربه بواسطة صرصور حي في أحشائه يرغب في التقيؤ.
اسلحتهم الحالية لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد. ولهذا قام اللص بسحب قوسه بصمت، بينما كان جرينجام يخطط لسحب مقلاعه 一 لكن هذا كان للعرض فقط. إذا بدأت المعركة، يمكنه أن يغوص في بحر الصراصير هذا ويخترق خصمه بفأسه.
“تراجعوا!”
رفع الجميع أسلحتهم، ورفع المحارب في المقدمة الترس الذي منحه إياه زميله، مخبئًا نصف جسده خلفه. وجه الساحر طرف عصاه المتوهج إلى الممر الذي أمامه، حيث يأتي الصوت، وهو جاهز لإلقاء تعويذة في أي وقت. رفع الكاهن رمزه المقدس ووجه اللص قوسه باتجاه الضوضاء.
كافح جرينجام بشدة مرة أخرى.
كانت أحاسيسهم ترتعش بصوت ضعيف، لذلك ربما لم يكونوا قد ماتوا بعد، لكنهم ظلوا ساكنين. ملأ جو غامض من الرهبة المنطقة.
لم يستطع تحمل الموت هكذا.
“افعل ذلك! يرجى تثبيته عند أقرب باب! جرينجام، غطيه!”
أراد شقيقيه الأكبر أن ينظروا إليه بعيون مختلفة. كان هذا هو الغرض الوحيد من القيادة الذي دفعه وسمح له بالوصول إلى منصبه الحالي.
تنهد بارتياح. يبدو أن ما كان يخشاه – “لاموتى فوق الأنفاق” – لم يحدث.
لقد ادخر جرينجام ما يكفي ليقضي أيامه في أوقات الفراغ حتى بدون المغامرة، وبفضل سمعته، يمكنه بسهولة الزواج من امرأة جميلة، لا يمكن للمرء أن يجد مثلها في قرية. سواء من حيث القوة أو الثروة، فقد كان أفضل بكثير من إخوته الأكبر سناً الذين طردوه من المنزل. كان يجب أن يكون أحد الفائزين و الناجحين في الحياة.
كانت رؤوسهم مغطاة بأقنعة جلدية سوداء غير ملحومة. لم يكن هناك من يعرف كيف يمكنهم الرؤية أو حتى التنفس. كانت أذرعهم طويلة جدًا أيضًا. كان طول كل منهم حوالي مترين، لكن أذرعهم امتدت إلى أسفل تحت ركبهم.
لم يكن يريد أن يموت في مكان كهذا.
أدار الليتش الكبير وجهه الفظيع إلى جرينجام، ثم وضع إصبعًا نحيفًا على شفتيه.
“اااااااع! أريد أن أعود حيًا!” صرخ وهو يبصق صراصير ممضوغة.
“هل يمكن أن يكون العدو بهذه القوة حقًا…”
“… اوه لا زال بإمكانك الصراخ. إذًا دعني أساعدك على إغلاق فمك.”
في مواجهة مثل هذه الاحتمالات اليائسة تمامًا، فقدت مجموعة جرينجام إرادتها للقتال.
اختفت صرخات جرينجام في الدوامة السوداء بعد عدة ثوان.
لم يكن يريد أن يموت في مكان كهذا.
***
“افعل ذلك! يرجى تثبيته عند أقرب باب! جرينجام، غطيه!”
فتح عينيه فجأة.
“ما أرغب فيه هو بالفعل في متناول يدي. الأشياء التي تقترحونها أيها السادة لا ترضيني.”
رأى سقف. كان السقف المذكور مصنوعًا من ألواح حجرية مثبتة، وكان هناك جسم ينبعث منه ضوء أبيض مثبت عليه. لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، لكن عندما فكر في النظر حوله، أدرك أن رأسه لا يستطيع الحركة. لا، لم يكن رأسه فقط. كانت ذراعيه وساقيه وخصره وصدره مقيدين بشيء ومثبتين.
وهي حقيقة أن هذه الصراصير لم تكن تتحرك.
أثارت هذه الظروف غير المفهومة الرعب في داخله. أراد أن يصرخ، لكن شيئًا ما كان عالقًا في فمه. لم يستطع الكلام، ولم يستطع أن يغلق فمه.
شن المهاجمون جولة أخرى من هجمات منطقة التأثير وانخفض عدد اللاموتى بشكل حاد.
كل ما يمكنه فعله هو تحريك عينيه. لقد حاول بشكل محموم أن يرى ما يدور حوله، وعندها خاطبه صوت.
هذه الشبكة العنكبوتية الذي تم إنشاؤها بطريقة سحرية كان له لزوجة فريدة به. عندما لا يرغب المرء في تركه سيكون مادة لاصقة، ولكن عندما يريد المرء أن يتحرك، فلن يكون كذلك، مما يجعله مناسبًا جدًا كسلم.
“آراا ~ لقد استيقظت.”
“حسنًا، كما ترى. لقد أمسكنا بك.”
كان هذا الصوت مشوهًا. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت تنتمي إلى أنثى أو ذكر.
بين الحين والآخر، كان هناك شيء ما يضرب رأس جرينجام، لكن درعه امتص الصدمة، وبالكاد شعر بأي شيء في رقبته. حتى عندما ضُرِبَ صدره وبطنه، لم يشعر بالضربات.
شق وحش مروع طريقه إلى مجال رؤيته المجمدة، وظهر أمامه.
عندما تحدث الليتش الكبير بصوت لا يبدو أنه يريد التفاوض على الإطلاق، ارتفعت سبعة عصي في الهواء. في الوقت نفسه، صرخ جرينجام:
كان لهذا الشيء جسم إنسان، لكن رأسه كان شيئًا غريبًا يشبه الأخطبوط المشوه. وخلف ستة مجسات طويلة نزلت إلى فخذيه.
كان هناك الكثير لدرجة أن عدهم سيكون تمرينًا على اللامبالاة.
كان جلده له لون أبيض غائم لجثة غارقة. كان جسده منتفخًا مثل الجثة الغارقة المذكورة أعلاه، مع بضع شرائط من الجلد الأسود لتحل محل الملابس. كانت تلك الشرائط تتغلغل في جلده، وبدت تمامًا مثل خيوط الجزار المستخدمة في لف قطع اللحم، وكانت بشعة بطريقة لا يمكن تصديقها. ربما تلك الشرائط ستجعل امرأة أجمل بشكل ساحر، لكن على وحش تقشعر له الأبدان مثل هذا، كان أقل إغراءً من اضطراب المعدة.
ارتدى رداءً فخمًا – رغم تقدمه في السن – يغطي جسدًا أنحف من جسد المرأة أو الطفل. حمل عصا معقودة في يد واحدة، والتي ربما كانت مصدر صوت الإيقاع.
نبتت يدا الوحش أربعة أصابع نحيلة لكل منها، مع وجود شبكات بينها. كان لديهم أظافر طويلة، كل منها مطبق عليه طلاء أظافر جميل، وتم تزيينها بفن أظافر غريب.
ربما كانوا في قاع حفرة أسفل مصيدة سحرية تسببت في اختفاء الأرضية. نظر إلى الأعلى، بدا السقف بعيدًا جدًا. في لمحة، بدا الأمر وكأنه كان على ارتفاع 12 مترًا. ثلاثة أمتار فوق الأرض كان هناك باباً مغلقاً. ثلاثة أمتار فوق – ما مجموعه ستة أمتار فوق سطح الأرض – كان بابًا مفتوحًا، وهو الباب الذي دخل من خلاله جرينجام والآخرون الغرفة في الأصل. يمكن للمرء أن يقول إنهم سقطوا على مسافة طابقين تقريبًا.
هذا الوحش نظر إليه بعيون غائمة.
“لا اعتقد. لا أعتقد أن هذه حفرة عادية، يجب أن نكون قد تعرضنا لنوع من التعويذة…”
”يوفوفو. هل نمت جيدًا؟”
صرخ رفاقه من الألم. ومع ذلك، سكب جرينجام قوته في الإمساك بالفأس الذي لم يطلقه حتى خلال سقوطه. و حطم الهياكل العظمية التي سقطت معه، ثم وقف.
“هههه … ههههه …”
“دعونا نختبئ في غرفة صغيرة ونتحدث…” لهث الساحر. لقد كان أضعف عضو جسديًا في المجموعة، وبدا أنه سينهار في أي وقت.
أصبح تنفسه ثقيلاً تحت هجمتي الخوف والصدمة. داعب الوحش خده بإيماءة لطيفة، مثل أم تريح وتطمئن طفلها.
وبعبارة أخرى 一اريد الهدوء.
تسبب الإحساس بالبرد الغريب في قشعريرة جسده بالكامل.
“ماذا 一”
كان من الممكن أن يكون مثالياً إذا انبعثت منه رائحة دماء أو التعفن. ومع ذلك، كان يشع بدلاً من ذلك برائحة الأزهار. لم يؤد ذلك إلا إلى زيادة إحساسه بالرعب.
ابتلعت موجة المد والجزر جرينجام واللص. بدا الأمر وكأنه يلتهمه المحيط.
“آرا ~ ليس هناك حاجة لأن تصبح خائفًا.”
“حسنًا، انتظر قليلاً.”
انتقل خط نظر المخلوق إلى فخذيه، وجعله الإحساس بالهواء على جلده يدرك أخيرًا أنه كان عارياً.
وتابع:
“ممممم، هل يمكنني سؤالك عن اسمك؟”
ظهر المزيد من الليتش الكبار خلف الأصل الأصلي؛ ستة منهم في الواقع.
أخذ الوحش يده ووضعها على ما يبدو أنه خد الوحش وأمال رأسه نحو يده. بالتأكيد كان من الممكن أن تكون لفتة مبهجة لو أن مرأة فعلت ذلك، ولكن بدلاً من ذلك كان مخلوقًا برأس أخطبوط بدا وكأنه جثة غارقة من فعل ذلك. كل ما شعر به هو الاشمئزاز والخوف.
وكان قد سمع هذا الصوت من قبل، أن شيء ما يحدث تاك تاك تاك ضد الأرض.
“…”
وصلوا إلى الزاوية. كانت هذه أماكن يجب أن يكونوا فيها على أهبة الاستعداد من الأفخاخ أو الوحوش، ولكن مع الضغط على خطى من الخلف، لم يكن لديهم وقت الفراغ للتحقق بعناية. كل ما يمكنهم فعله هو الجري.
كان بإمكانه فقط تحريك مقل عينيه، وضحك عليه الوحش. كان فم الوحش مغطى بمخالب، ويبدو أن شكله لم يتغير. ومع ذلك، كان لا يزال بإمكانه أن يقول إنه كان يضحك، لأن عينيه الباردة والزجاجية الشبيهة بالرخام كانت ضيقة.
“دعني أخبرك ما سيكون مصيرك. أنت تعرف ما هي الجوقة، أليس كذلك؟”
“يوفوفو، أنت لا تريد أن تخبرني؟ أنت خجول جدًا، كم هذا رائع. “
أصبح هناك الآن سبعة من هؤلاء الأقوياء.
انزلقت يد الوحش نحو صدره، كما لو كانت تتتبع نهجًا، لكن كل ما شعر به هو الذعر، كأن قلبه قد ينفجر في أي وقت.
قفز اللحم الذي يشبه الكتلة الميتة عبر الهواء. اصطدمت أجساد منتحري الطاعون بالأرض وأصدرت صوتًا مقززًا. كانت المشكلة ما حدث بعد ذلك. لم تبقى أجسادهم المستديرة ثابتة على المنحدرات بل تدحرجت مثل الصخور باتجاه جرينجام والآخرين.
“دعني أخبرك أنا 一 اسمي 3>” قال المخلوق بصوت يميل للانوثة – رغم أنه مشوه – بدا وكأنه يلحقه قلوب تطفو في نهاية كل جملة قالها. “أنا نيورنيست، ضابط جمع المعلومات الاستخبارية الخاص بضريح نازاريك العظيم. ومع ذلك، يطلق الجميع عليّ أيضًا اسم المُعذِب.”
كان سؤال المحارب معقولاً للغاية.
تحركت المجسات الطويلة، وكشفت عن فم مستدير عند قاعدتهم. كان الفم محاطًا بسلسلة من الأسنان الحادة وأنبوب لامع ونحيل يشبه اللسان الخارج منه، مثل القش.
طفت دائرة سحرية متوهجة عن الأرض في تلك اللحظة بالذات. كانت الدائرة السحرية كبيرة جدًا وكبيرة بما يكفي لتشمل جرينجام وفريقه ضمن حدودها.
“حسنًا، سأستخدم هذا الشيء لامتصاصك حتى تجف ~”
“أن تعتقد أنه سيكون هناك فخ نقل آني… أم أن تلك تعويذة من الليتش الكبير؟”
المص حتى جاف؟ أصبح خائفًا جدًا لدرجة أنه حاول أن يلوي جسده، لكنه كان مقيدًا بشدة.
كان بإمكانه فقط تحريك مقل عينيه، وضحك عليه الوحش. كان فم الوحش مغطى بمخالب، ويبدو أن شكله لم يتغير. ومع ذلك، كان لا يزال بإمكانه أن يقول إنه كان يضحك، لأن عينيه الباردة والزجاجية الشبيهة بالرخام كانت ضيقة.
“حسنًا، كما ترى. لقد أمسكنا بك.”
“توقف 一”
في الواقع، كانت ذكرياته الأخيرة هي أن اللص و جرينجام ركضا أمامه لكنهما تلاشيا. بعد ذلك لم يتذكر أي شيء حتى الآن.
“حسنًا، كما ترى. لقد أمسكنا بك.”
“أنت تعرف أين أنت، أليس كذلك؟” ضحك نيورنيست، ثم تابع. “هذا هو ضريح نازاريك العظيم، كما تعلم. العضو الوحيد من بين الوجودات السامية الواحدة والأربعين الذين بقوا في الخلف، مومو 一 لا، آينز ساما. إنه المكان الأكثر تكريمًا في العالم.”
المص حتى جاف؟ أصبح خائفًا جدًا لدرجة أنه حاول أن يلوي جسده، لكنه كان مقيدًا بشدة.
“أينهو هاها؟”
زحف عدد لا يحصى من الصراصير صعودًا وهبوطًا على وجهه، وتم عضه في كل شبر في جسده. غطى الألم جفنيه. ومع ذلك، لم يستطع فتح عينيه. يمكنه تخيل ما سيحدث لعينيه إذا فعل ذلك.
“في الواقع، آينز ساما.”
“ادفعهم للوراء!”
فهم نيورنيست كلماته غير المنطوقة حيث كانت يده تتجول على جلده.
بدا أن اللص قد استشعر ذلك ثم صرخ.
“إنه أحد الوجودات السامية الواحدة والأربعين، والحاكم الذي قاد ذات مرة الوجودات السامية الأخرى. وهو أيضًا رجل ساحر للغاية. أي شخص يراه يريد التعهد بالولاء التام له. بالنسبة لي، إذا كنت محظوظة بما يكفي لاستدعائي إلى سرير آينز ساما، فسأعرض عليه بكل سرور بكارتي.”
الطريقة التي لوى بها هذا الوحش جسده بخجل لا يمكن اعتبارها رائعة، بل مقززة.
(بالمناسبة إنها مخنث لكن يشير لنفسها على أنها أنثى، لكن عندما يشار عليها أنها وحش أنا أضع ضمائر مذكر)
صرخ الساحر، الذي كان أول من توقع هويته.
الطريقة التي لوى بها هذا الوحش جسده بخجل لا يمكن اعتبارها رائعة، بل مقززة.
“الوظيفة لم تطلب منا قتل سيد الضريح!”
“مممم، سأخبرك بشيء ما.” بدأ الوحش في مسح يده على صدره، مثل فتاة صغيرة في خضم معاناتها الأولى. آخر مرة زارني فيها آينز ساما، كان يحدق في جسدي. كانت نظرته مثل ذكر وحش يختار فريسته. بعد ذلك، بدا محرجًا، ثم أدار عينيه بعيدًا. لقد جعل هذا قلبي يتسابق و يرتجف~ “
كان مثل هذا الشيء مستحيلًا إذا مر المرء بالفطرة السليمة.
عند هذه النقطة، توقف الوحش عن الحركة ولفت وجهه، وهو يحدق في عينيه. حاول يائسًا أن ينأى بنفسه عن هذا المحيا المخيف، لكن جسده لم يكن قادرًا على الحركة.
صوت رفيقه اللص قد غرق بسبب الحفيف ولم يستطع سماعه.
“لكن يبدو أن هذه الشقية الصغيرة شالتير والقبيحة ألبيدو يستمتعان باهتمام آينز ساما، ولكن بغض النظر عن رأيك، فأنا أكثر جاذبية منهم. ألا تعتقد ذلك؟”
انتقل خط نظر المخلوق إلى فخذيه، وجعله الإحساس بالهواء على جلده يدرك أخيرًا أنه كان عارياً.
“آه، ههههههههههههههه.”
“من كان؟! من قال أن هذا الليتش الكبير هو سيد هذا الضريح؟!”
وماذا سيصبح مصيره إذا تجرأ على الاختلاف معها؟ الخوف من ذلك جعله يتفق معها.
“一 أعتقد أنها تعويذة من المستوى الخامس أو السادس يمكنها نقل عدة أشخاص في آنٍ واحد، أليس كذلك؟”
ضيقت عينيها وصفقت يديها وهي تنظر في الهواء. بدا الأمر وكأنه مؤمن يصلي إلى السماء.
بعد كل شيء، كان أعداؤهم هم الأضعف بين اللاموتى في البداية. الخطر الوحيد الآن كان تكتيكات الموجات العددية. بمجرد أن تضاءلت صفوف العدو إلى هذا الحد، أصبح القتال أسهل بكثير. استمر المحارب في أرجحة سلاحه وصرخ:
“فوفو، أنت لطيف. أم أنك تقول الحقيقة فقط؟ ومع ذلك، لسبب ما، لم يدعُني آينز ساما إلى سريره أبدًا… آه، آينز ساما… موقفك الرواقي والرومانسي جذاب للغاية… “
ضيقت عينيها وصفقت يديها وهي تنظر في الهواء. بدا الأمر وكأنه مؤمن يصلي إلى السماء.
تم تحريك الوحش لدرجة أنه ارتجف، وجعله يفكر في دودة مجزأة تزحف حوله.
اندفع جرينجام نحو حشد اللاموتى، وأرجح فأسه. تناثرت سوائل لزجة. كانت الرائحة المنبعثة من الجروح المفتوحة والمقطعة على الجثث مقززة لكنها لم تكن لا تطاق.
“… آه، لقد ارتجفت من المحنة. آرا، استسمحك عذرًا، لقد كنت أتحدث كل هذا الوقت.”
“لماذا بحق الجحيم يركضون! لماذا لا يطيرون؟!”
وتابع:
“… نطلب منك السماح لنا بمغادرة هذه الغرفة بأمان.”
“دعني أخبرك ما سيكون مصيرك. أنت تعرف ما هي الجوقة، أليس كذلك؟”
في العادة، لم يكن اللاموتى مثل هؤلاء يمثلون مشكلة بالنسبة لـ جرينجام وبقيت الفريق. ومع ذلك، كان هذا أيضًا السبب وراء اختيار المتخلفين الانتظار والحفاظ على قوتهم. بمجرد أن يتخذ الخط الخلفي خطوة، فإن القضاء على مثل هؤلاء اللاموتى سيكون سهلاً مثل السقوط من السجل.
أدار عينيه على السؤال المفاجئ. بعد رؤية رد فعله المرتبك، بدا أن نيورنيست تعتقد أنه لا يعرف، ولذا بدأت في الشرح.
والتف حوله رداء أحمر كبير المظهر ومُحاط بخيط ذهبي مع تاج صغير يلمع بالذهب على رأسه. حملت أرجله الأمامية صولجانًا أبيض نقيًا مرصعًا بحجر كريم.
“الجوقة هي تراتيل موسيقية تمدح محبة الإله ومجده. أريدك أن تنضم إلى هذه الجوقة مع أصدقائك.”
شن المهاجمون جولة أخرى من هجمات منطقة التأثير وانخفض عدد اللاموتى بشكل حاد.
إذا كان هذا كل شيء، فلن يكون هناك الكثير. على الرغم من أنه لم يكن واثقًا جدًا من صوته الغنائي، إلا أنه لم يكن أصمًا تمامًا ويستطيع الغناء. ومع ذلك، هل كان هدف هذا الوحش بهذه البساطة حقًا؟ لم يستطع إخفاء القلق بداخله، وألقى نظرة خاطفة على نيورنيست من زاوية عينيه.
في الواقع. بعد موت ملقي سحر شرير وإشباع الجسد بالطاقة السلبية، سيؤدي ذلك إلى ظهور وحش شرير مثل هذا.
“أوه نعم ~ إنها الجوقة ~ حتى الأحمق مثلك الذي لم يقسم كل ما لديه لأينز ساما يمكنه تقديم عرض جيد لآينز ساما. سيكون هدفنا هو غنائكم في انسجام تام. آه، لقد ارتجف جسدي مرة أخرى من تخيل ذلك فقط. ستكون هذه هي موسيقى الإنجيل التي ستقدمها نيورنيست لأينز ساما.”
”أومو. يبدو أنك لم تسمع مقدمتي. هل أذكر لك اسمي مرة أخرى؟”
ملأ لون دخاني مقل العيون المثيرة للاشمئزاز. ربما كان الوحش يشعر بالإثارة لفكرته. تلوت أصابعه الضيقة النحيلة مثل الديدان.
“تعاويذ دفاعية 一”
”فوفوفو. هذا سيفي بالغرض. سأقدمك إلى الأشخاص الذين سيساعدونك في الغناء بانسجام.”
أصبح تنفسه ثقيلاً تحت هجمتي الخوف والصدمة. داعب الوحش خده بإيماءة لطيفة، مثل أم تريح وتطمئن طفلها.
ربما كانوا ينتظرون في أحد أركان الغرفة، لكن ظهر عدة أشخاص فجأة في مجال رؤيته.
كان أصحابه يلهثون ويتبادلون الشكاوي والشتائم بين أنفاسهم.
بمجرد أن رأى هؤلاء الناس، نسي للحظة أن يتنفس، لأنه عرف أنهم مخلوقات شريرة في لمحة.
شد الكاهن رمزه المقدس، واتخذ صراخه شكل قوة. انبعث شعور بارد ونظيف عبر قبو الدفن – المملوء بهواء غير نظيف – في موجة من القوة الإلهية التي كانت أقوى من المعتاد. استخدم الكاهن قدرته على الانقلاب على اللاموتى.
ارتدوا مآزر ضيقة من الجلد الأسود. لم تكن أجسادهم بيضاء بقدر ما كانت كريمية اللون. تحت هذا الجلد كان – إذا كان الدم يمكن أن يكون أرجواني – أوعية دموية أرجوانية.
”一 لا! توقف! يجب أن نهرب من باب الطابق الثاني الذي دخلنا من خلاله! الباب أدناه محفوف بالمخاطر!”
كانت رؤوسهم مغطاة بأقنعة جلدية سوداء غير ملحومة. لم يكن هناك من يعرف كيف يمكنهم الرؤية أو حتى التنفس. كانت أذرعهم طويلة جدًا أيضًا. كان طول كل منهم حوالي مترين، لكن أذرعهم امتدت إلى أسفل تحت ركبهم.
رأى سقف. كان السقف المذكور مصنوعًا من ألواح حجرية مثبتة، وكان هناك جسم ينبعث منه ضوء أبيض مثبت عليه. لم يكن يعرف كيف وصل إلى هنا، لكن عندما فكر في النظر حوله، أدرك أن رأسه لا يستطيع الحركة. لا، لم يكن رأسه فقط. كانت ذراعيه وساقيه وخصره وصدره مقيدين بشيء ومثبتين.
احتوت أحزمة الخصر على عدد لا يحصى من أدوات العمل.
“أهذا سيد الضريح؟!”
كان هناك أربعة من هذه المخلوقات الشريرة.
كان هناك أربعة من هذه المخلوقات الشريرة.
一” إنهم المُعذِّبون، مثلي. سيساعدك هؤلاء الأطفال على الغناء بصوت جميل.”
نبتت يدا الوحش أربعة أصابع نحيلة لكل منها، مع وجود شبكات بينها. كان لديهم أظافر طويلة، كل منها مطبق عليه طلاء أظافر جميل، وتم تزيينها بفن أظافر غريب.
أصبح لديه شعور سيء للغاية حيال هذا. وفجأة أدرك معنى “الغناء”، ولوى جسده بشكل محموم في محاولة للهروب، لكن جسده ما زال غير قادر على الحركة.
كان الشيء الأكثر أهمية هو أن تجنب القتال كان المسار المثالي للعمل عندما يواجه المرء عدوًا قويًا مثل الليتش الكبير. ربما يكون قد ظهر لأنه سئم من عدم قدرته على القضاء على المجموعة بفخاخه، ولكن قد يكون ذلك أيضًا لأنه عرف قوته وأراد التفاوض السلمي.
(لمن لم يفهم، صراخ التعذيب هو الغناء)
”تشه! فخ مزدوج، هاه، هذا شرير للغاية. مع ذلك، أنت مذهل، لقد رأيت من خلال ذلك بالفعل.”
“هذا عديم الفائدة لا تحاول ~ قوتك لن تكون قادرة على كسرهم. سيستخدم هؤلاء الأولاد سحر الشفاء عليك مرارًا و تكرارًا، حتى تتمكن من التدرب على الغناء بشكل جيد. أنا لطيفة جدًا، أليس كذلك؟” قالت نيورنيست بصوت مخفض.
“افعل ذلك! يرجى تثبيته عند أقرب باب! جرينجام، غطيه!”
“رهو راهانتشما!”
أيضًا، كان من الصعب التعامل معهم عن بعد، ولكن نظرًا للمسافة الحالية، كانت ظروف المعركة مواتية جدًا لهم.
“هممم، ما الخطب؟ هل تريد مني أن أتوقف؟”
وماذا سيصبح مصيره إذا تجرأ على الاختلاف معها؟ الخوف من ذلك جعله يتفق معها.
سألته نيورنيست هذا السؤال وهو يصرخ وانهمرت الدموع من عينيه. ثم هزت برفق مخالبها الستة.
لم يكن لديه أي فكرة عن الغرض من ذلك، لكن نيورنيست كانت سعيدة جدًا للتوضيح.
“اسمع الآن، حسنًا ~ نحن، مخلوقات الوجودات السامية، لدينا قيمة في الوجود لأن هذا الشخص العظيم اختار البقاء في الخلف. خدمة هذا الشخص العظيم هي سبب وجودنا. كيف يمكن أن نشفق على اللصوص الصغار البائسين أمثالك، الذين أحضروا الأوساخ إلى منزل الحاكم الأعلى بقدميهم الصغيرتين القذرتين؟ هل كنت تعتقد حقًا أنني سأشفق عليك؟”
لقد ادخر جرينجام ما يكفي ليقضي أيامه في أوقات الفراغ حتى بدون المغامرة، وبفضل سمعته، يمكنه بسهولة الزواج من امرأة جميلة، لا يمكن للمرء أن يجد مثلها في قرية. سواء من حيث القوة أو الثروة، فقد كان أفضل بكثير من إخوته الأكبر سناً الذين طردوه من المنزل. كان يجب أن يكون أحد الفائزين و الناجحين في الحياة.
“آه نيتسالنلهطر!”
“الآن، دعونا نبدأ.”
“نعم. أنت على حق. الندم مهم جدًا.”
كانت رؤية جرينجام مليئة بالسواد. أتت أصوات الطحن والسحق من تحت قدمي ، وشعر بجسده يغرق ببطء. كان الأمر أشبه بالسقوط في مستنقع. أصيب بالذعر للحظة، لكن هذا المكان الذي يشبه المستنقع لم يكن عميقًا جدًا، وتوقف عن الغرق بعد أن وصل إلى خصره.
أخرجت نيورنيست قضيب نحيف من مكان ما. كان عند طرفه مقطع طوله خمسة مليمترات مغطى بالاشواك.
قام جرينجام بالاقتراب من كتلة الصراصير أمامه.
“سنبدأ بهذا.”
“一 أعتقد أنها تعويذة من المستوى الخامس أو السادس يمكنها نقل عدة أشخاص في آنٍ واحد، أليس كذلك؟”
لم يكن لديه أي فكرة عن الغرض من ذلك، لكن نيورنيست كانت سعيدة جدًا للتوضيح.
نبتت يدا الوحش أربعة أصابع نحيلة لكل منها، مع وجود شبكات بينها. كان لديهم أظافر طويلة، كل منها مطبق عليه طلاء أظافر جميل، وتم تزيينها بفن أظافر غريب.
“سمعت أن خالقينا أصيبوا بمرض يسمى بحصوات المسالك البولية. من أجل إظهار احترامي لهم، سنبدأ بهذا. كما يبدو، أنت صغير جدًا في الحجم، لذلك أتخيل أنه سيدخل بسهولة شديدة فيك.”
رأوا انعكاسات لا حصر لها. الانعكاسات كانت لحشرات ملأت كل شبر من الغرفة أو ما يسميه البشر… بالصراصير. كان الأصغر حجمًا فقط بحجم طرف إصبعه الصغير بينما كان الأكبر حجمًا يزيد عن متر. كانت الغرفة مليئة بالصراصير من جميع الأشكال والأحجام، وكانوا يزحفون فوق بعضهم البعض.
(للعلم فقط، هذا المرض إذا تفاقم لعلاجه يتطلب إدخال منظار داخل المثانة لتسليكها والذي بالطبع مؤلم جدا لهذا اعتقد أنه لا حاجة لاخبركم كيف هذا التعذيب يبدو خصوصا أنه قضيب مليء بالأشواك…)
أخذ الوحش يده ووضعها على ما يبدو أنه خد الوحش وأمال رأسه نحو يده. بالتأكيد كان من الممكن أن تكون لفتة مبهجة لو أن مرأة فعلت ذلك، ولكن بدلاً من ذلك كان مخلوقًا برأس أخطبوط بدا وكأنه جثة غارقة من فعل ذلك. كل ما شعر به هو الاشمئزاز والخوف.
“رهويتاتيراااا!”
تحدث اللص كما لو كان ينفث، فهم جرينجام كيف شعر. لا بد أنه كان يشعر بأنه إذا أصدر صوتًا، فإن كل هذه الصراصير ستبدأ في التحرك نحوه.
لقد صرخ عندما أدرك ما سيحدث له ، ثم وجه نيورنيست وجهه إلى وجهه.
“نحن بحاجة إلى إنهاء هذا على الفور! أنا أضع ثقتي فيكم!”
“سنبقى معًا لفترة طويلة جدًاااا. إذا كنت ستبكي وتثير ضجة حول هذا من الآن، فلن ينتهي الأمر جيدًا بالنسبة لك كما تعلم.”
“كيف يمكن أن يكون هناك الكثير من الليتش الكبار…”
____________
“اغفر عدم احترامي، لكن يبدو أنك سيد هذا الضريح. نحن 一 “
ترجمة: Scrub
ضيقت عينيها وصفقت يديها وهي تنظر في الهواء. بدا الأمر وكأنه مؤمن يصلي إلى السماء.
“فوفو، أنت لطيف. أم أنك تقول الحقيقة فقط؟ ومع ذلك، لسبب ما، لم يدعُني آينز ساما إلى سريره أبدًا… آه، آينز ساما… موقفك الرواقي والرومانسي جذاب للغاية… “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
