نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 140

الفصل 4 - الجزء الثاني - بعض الأمل

الفصل 4 - الجزء الثاني - بعض الأمل

المجلد 7: غزاة الضريح العظيم

انحرفت أرش بجانب شجرة ضخمة وفكرت في رفاقها.

الفصل 4 – الجزء الثاني – بعض الأمل

كانت تعويذة [الطيران] واحدة من تعاويذ المستوى الثالث التي تعرف آرش كيفية استخدامها. هذا يعني أيضًا أنها كانت واحدة من أكثر التعاويذ استنزافًا لها. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أرادت تجنب استخدامها.

 

 

 

 

لهثت آرش بشدة.

 

 

 

 

لا، هذا شيء تعرفه منذ البداية. لم يكن هناك من طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على الكيان الجبار المعروف باسم آينز. مع ذلك، هل كانت حمقاء لأنها تمسكت بالأمل الضعيف في رؤيتهم مرة أخرى؟

ارتجف جسدها في كل مرة تأتي الريح. مثل حيوان صغير، نظرت بخوف في كل اتجاه.

 

 

لم يأتي أي خبر منهم بعد كل هذا الوقت الطويل.

 

لقد اصطدمت بجدار.

كانت محاطة بالغابة، وهناك أماكن قليلة هنا يمكن أن يصل إليها الضوء. حجبت الستائر المنتشرة للنباتات المكتظة بكثافة أي إضاءة من السماء، وبالتالي لم يكن هناك أي إضاءة على السطح.

 

 

أخيرًا، شعرت آرش بطبقة من الطاقة السحرية المحيطة بها وهي تزداد نحافة. كانت مدة تعويذة [الطيران] على وشك النفاد.

 

تحت سماء الليل، نظرت آرش حولها مرة أخرى. كانت على أهبة الاستعداد للوحش الذي يشبه الخفافيش الذي رأته سابقًا. ومع ذلك، يبدو أنه لم يعد موجودًا في أي مكان. وهكذا، كل ما تبقى هو الهروب.

على الرغم من صعوبة التنقل في هذه البيئة عادةً على الإنسان، بدلاً من الضوء، استخدمت آرش تعويذة [الرؤية الليلية] ، مما جعل محيطها يبدو مشرقاً مثل النهار.

ارتجف جسدها في كل مرة تأتي الريح. مثل حيوان صغير، نظرت بخوف في كل اتجاه.

 

 

 

 

ومع ذلك، حتى مع هذه التعويذة، كانت لا تزال بحاجة إلى الكثير من التركيز لاختيار بقع العشب التي يمكن أن يختبئ الناس فيها، وجذوع الأشجار التي قد تخفي الأعداء خلفهم، والاستماع إلى الفروع وهي تتمايل في مهب الريح.

 

 

ومع ذلك، كانت لا تزال تشعر بالخجل الشديد لأن فتاة أصغر منها وأجمل منها أخبرتها بذلك.

 

 

بصفتها ملقية سحر غامض، لم تستطع آرش الاعتماد على قوتها الجسدية للتخلص من أي وحوش إذا قفزوا عليها. في العادة، كانت ستحصل على مساعدة من أصدقائها، لكن الآن لم يكن هناك من يدعمها، ولا أحد ليغطيها، ولا أحد ليشفيها.

 

 

لهثت آرش بشدة.

 

نادى الصوت الجميل على آرش التي حاولت يائسًا الفرار. ترنح قلبها. بعد إلقاء نظرات محمومة حولها، حاولت آرش معرفة مصدره.

بعبارة أخرى، كل ما يمكنها فعله هو أن تظل متيقظة للأعداء الذين كانوا يحاولون التقدم إلى أماكن قريبة، والابتعاد عنهم، والفرار. كانت متوترة لأنها ادكرت تمامًا لهذه الحقيقة، وقد استنزفت قوتها العقلية أكثر من المعتاد.

 

 

تمتمت أرش لنفسها بينما كان اليأس يتغلغل في قلبها. طارت وشعرت بيديها. لكن… الجدار لا يزال جدارًا.

 

 

كانت خطتها الأصلية هي استخدام تعويذة [الطيران] لتهرب، منذ أن كانت بالخارج. ولكن بمجرد أن حلقت فوق الأشجار، رأت شكلًا أسود ضخمًا في السماء بدا وكأنه يبحث عن شيء ما، لذا تخلت عن هذه الخطة.

 

 

على الرغم من أنها كانت ابنة نبيلة، إلا أن آرش لم ترَ فتاة بهذا الجمال من قبل. إذا ظهرت في رقصة رسمية، فإن الرجال سوف يتدفقون عليها مثل العث، بدافع الرغبة في جمالها فقط. أشع بؤبؤيها القرمزيان سحرًا لا يقاوم بدا وكأنه يجذب روح آرش فيهم.

 

 

بمجرد أن اكتشفت وجود هذا الخفاش العملاق، لم تجده بنفسها لمحاولة تحويله إلى مسابقة السرعة. كان ذلك لأنه على الرغم من أن [التخفي] يمكن أن يخدع الحواس البصرية، إلا أنه لا يمكنه خداع الأعضاء الحسية الخاصة للخفاش.

 

 

 

 

 

بعد التحقق من أن محيطها آمن، تحركت آرش مرة أخرى، بوتيرة الحلزون.

 

 

فقد عقل آرش تمسكه بالوعي في وجه الوحش الضاحك الذي تفوح منه رائحة الدم.

 

قفز برق أبيض مائل للزرقة من رأس عصاها وانشق عبر الليل. كانت هذه أقوى تعويذة هجوم لـ آرش. على الرغم من أنها اخترقت الفتاة، إلا أن الابتسامة لم تختف من وجهها.

كانت تتقدم بأبطأ ما يمكن في تعويذتها [الطيران] لأنها أرادت مراقبة محيطها. إذا سارت بأقصى سرعة، فلن تكون قادرة على الرد بسرعة كافية حتى لو كانت في حالة تأهب واكتشفت تهديدًا، وهذا يعني أنها ستقفز في فم أي وحوش تلاحقها. من أجل تجنب ذلك، خفضت سرعتها عن عمد.

 

 

 

 

 

أخيرًا، شعرت آرش بطبقة من الطاقة السحرية المحيطة بها وهي تزداد نحافة. كانت مدة تعويذة [الطيران] على وشك النفاد.

 

 

 

 

أخيرًا، أدركت آرش الهوية الحقيقية للفتاة. لم تكن بشرية – لقد كانت مصاصة دماء.

نزلت ببطء على الأرض.

 

 

 

 

 

السؤال الآن ماذا يجب أن تفعل. إلقاء [الطيران] مرة أخرى لن يكون مشكلة. شعرت أن لديها ما يكفي من المانا لذلك. ومع ذلك، كانت [الرؤية الليلية] أيضًا تعويذة حاسمة، وكان عليها أيضًا الاحتفاظ بما يكفي من المانا لفترات دفاعية في حالة القتال.

 

 

كانت محاطة بالغابة، وهناك أماكن قليلة هنا يمكن أن يصل إليها الضوء. حجبت الستائر المنتشرة للنباتات المكتظة بكثافة أي إضاءة من السماء، وبالتالي لم يكن هناك أي إضاءة على السطح.

 

 

كانت تعويذة [الطيران] واحدة من تعاويذ المستوى الثالث التي تعرف آرش كيفية استخدامها. هذا يعني أيضًا أنها كانت واحدة من أكثر التعاويذ استنزافًا لها. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أرادت تجنب استخدامها.

 

 

كل ما فعلته هو الفرار.

 

ترك وجه الفتاة رقبة آرش. اجتاح شعور من الاشمئزاز فوق آرش وهي تنظر في تلك العيون القرمزية. داخل تلك العيون احترقت شهوة الميل لأنثى، ملطخة بنفس الرغبة الجسدية التي يمتلكها الرجال تجاه النساء.

فلننسى الظروف الحالية، حتى أنها لم تكن تعرف كم من الوقت سيستغرق للخروج من هذه الغابة دون استخدام التعويذات التي من شأنها أن تمنع إرهاقها. وبدون القدرة على الطيران، لم تستطع حتى تأكيد موقعها الحالي.

جلست أرش على الأرض، وأسندت ظهرها على الشجرة، وأغمضت عينيها. كانت تعلم أنه أمر خطير.

 

 

 

“هذا صحيح. بالنسبة لنا، هم كيانات على نفس مستوى الآلهة. الآلهة مع آينز ساما كزعيم لهم.”

“—أين يمكنني أن أستريح…” تمتمت آرش في نفسها.

 

 

عندها رأت – الفتاة الجميلة.

 

 

بالتأكيد، إذا استعادت المانا خلال النوم، فيمكنها استخدام [الطيران] في كثير من الأحيان، وستكون الحركة تحت أشعة الشمس أكثر أمانًا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للغابة، حيث مالت الوحوش إلى أن تكون ليلية.

بمعرفة ذلك، كان السبب وراء قولها ذلك هو قياس رد فعل الطرف الآخر.

 

 

 

 

قد يكون من الأفضل لها أن تلتف في مكان ما وتنتظر الفجر، بدلاً من إجبار نفسها على الاستمرار في الغابة المظلمة.

 

 

تحت سماء الليل، نظرت آرش حولها مرة أخرى. كانت على أهبة الاستعداد للوحش الذي يشبه الخفافيش الذي رأته سابقًا. ومع ذلك، يبدو أنه لم يعد موجودًا في أي مكان. وهكذا، كل ما تبقى هو الهروب.

 

فقد عقل آرش تمسكه بالوعي في وجه الوحش الضاحك الذي تفوح منه رائحة الدم.

ومع ذلك، لم يكن لدى آرش أي فكرة عن مكان الأماكن الآمنة.

 

 

 

 

بعبارة أخرى، كل ما يمكنها فعله هو أن تظل متيقظة للأعداء الذين كانوا يحاولون التقدم إلى أماكن قريبة، والابتعاد عنهم، والفرار. كانت متوترة لأنها ادكرت تمامًا لهذه الحقيقة، وقد استنزفت قوتها العقلية أكثر من المعتاد.

لو كانت إيمينا هنا، لكانت ستعرف على الأرجح. وإذا كان روبرديك أو هيكيران موجودًا، فيمكنها الراحة بسهولة حتى في المناطق الخطرة. ومع ذلك، فإن رفاقها الموثوقين بهم لم يعودوا معها.

 

 

لم يأتي أي خبر منهم بعد كل هذا الوقت الطويل.

 

 

“—إيمينا، روبرديك…”

قال موقفها إنها تفهم تمامًا فرق القوة بينهما. وهو ما يعني أنه إذا حاربت آرش، فلن يكون الأمر أكثر من اللعب معها.

 

 

 

“—هاا…”

انحرفت أرش بجانب شجرة ضخمة وفكرت في رفاقها.

 

 

 

 

 

“- كاذبون.”

“——!”

 

“——!”

 

هربت أرش.

لم يأتي أي خبر منهم بعد كل هذا الوقت الطويل.

 

 

 

 

 

كما هو متوقع، لم يتمكنوا من الفرار.

 

 

 

 

 

لا، هذا شيء تعرفه منذ البداية. لم يكن هناك من طريقة يمكنهم من خلالها التغلب على الكيان الجبار المعروف باسم آينز. مع ذلك، هل كانت حمقاء لأنها تمسكت بالأمل الضعيف في رؤيتهم مرة أخرى؟

 

 

 

 

 

جلست أرش على الأرض، وأسندت ظهرها على الشجرة، وأغمضت عينيها. كانت تعلم أنه أمر خطير.

 

 

“-[الطيران]!”

 

ومع ذلك، حتى مع هذه التعويذة، كانت لا تزال بحاجة إلى الكثير من التركيز لاختيار بقع العشب التي يمكن أن يختبئ الناس فيها، وجذوع الأشجار التي قد تخفي الأعداء خلفهم، والاستماع إلى الفروع وهي تتمايل في مهب الريح.

ومع ذلك، أرادت أن تغلق عينيها.

السؤال الآن ماذا يجب أن تفعل. إلقاء [الطيران] مرة أخرى لن يكون مشكلة. شعرت أن لديها ما يكفي من المانا لذلك. ومع ذلك، كانت [الرؤية الليلية] أيضًا تعويذة حاسمة، وكان عليها أيضًا الاحتفاظ بما يكفي من المانا لفترات دفاعية في حالة القتال.

 

 

 

بمعرفة ذلك، كان السبب وراء قولها ذلك هو قياس رد فعل الطرف الآخر.

عندما تذكرت ذكرى ثلاثتهم، ضغطت على جفونها.

 

 

 

 

 

كان الإحساس بالثلج البارد من اللحاء على رأسها مريحًا جدًا. لم تدرك كم كانت متعبة إلا بعد أن استراحت لفترة من الوقت. تحول توترها إلى إجهاد عاطفي وارتفع دون توقف.

 

 

“على الرغم من أنه يبدو أنكِ قد حصلتي على انطباع خاطئ حول هذا المكان. هذا هو الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم. هذا يعني أنكِ تحت الأرض.”

 

 

“—هاا…”

 

 

كل ما فعلته هو الفرار.

 

 

تركت رأسها يرتاح على الشجرة.

 

 

 

 

 

ثم فتحت عينيها على مصراعيها.

 

 

“- مطاردة.”

 

 

رسمت [الرؤية الليلية] عالم الليل بألوان نقية ومشرقة، لكن لم يكن لديها تفسير لما رأته في مجال رؤيتها.

 

 

 

 

 

كان شخص ما يشاهد آرش.

أمسكت أرش بعصاها بإحكام بكلتا يديها ووجهتها نحو الفتاة. لم يعد بإمكانها استخدام التعاويذ لأن المانا نفذت. ومع ذلك، حتى في هذه المواقف اليائسة، كان عليها أن تبذل قصارى جهدها حتى اللحظة الأخيرة. كان هذا هو واجب آرش، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة البصيرة.

 

 

 

 

كان الأمر مثل أي شيء لم تره آرش من قبل، وبدا عيناها مذهولين عند رؤية هذه الفتاة الجميلة.

 

 

 

 

 

ارتدت ثوبًا قرمزيًا ناعمًا، وهو ثوب بدا غير مناسب تمامًا لبيئتها الحالية. كانت بشرتها شاحبة مثل الشمع. شعرها الطويل البلاتيني، الذي بدا على وشك التمشيط على وجه آرش.

 

 

على الرغم من أنها كانت ابنة نبيلة، إلا أن آرش لم ترَ فتاة بهذا الجمال من قبل. إذا ظهرت في رقصة رسمية، فإن الرجال سوف يتدفقون عليها مثل العث، بدافع الرغبة في جمالها فقط. أشع بؤبؤيها القرمزيان سحرًا لا يقاوم بدا وكأنه يجذب روح آرش فيهم.

 

ابتسمت الفتاة من بجانب الخفاش العملاق الذي تحرك جناحيه بثبات في الهواء. كانت ابتسامة جمدت جسد آرش مثل الجليد، ابتسامة لا يبدو أنها تخص شخصًا في مثل عمرها على الإطلاق.

على الرغم من أنها كانت ابنة نبيلة، إلا أن آرش لم ترَ فتاة بهذا الجمال من قبل. إذا ظهرت في رقصة رسمية، فإن الرجال سوف يتدفقون عليها مثل العث، بدافع الرغبة في جمالها فقط. أشع بؤبؤيها القرمزيان سحرًا لا يقاوم بدا وكأنه يجذب روح آرش فيهم.

بصفتها ملقية سحر غامض، لم تستطع آرش الاعتماد على قوتها الجسدية للتخلص من أي وحوش إذا قفزوا عليها. في العادة، كانت ستحصل على مساعدة من أصدقائها، لكن الآن لم يكن هناك من يدعمها، ولا أحد ليغطيها، ولا أحد ليشفيها.

 

 

 

 

لكن آرش عادت على الفور إلى رشدها. لم يكن هناك أي شخص من هذا القبيل يمكن أن يكون في مكان مثل هذا. على وجه الخصوص، لا يوجد شخص بكلتا قدميه على جذع الشجرة، ويقف موازيًا للأرض في تحدٍ مطلق للجاذبية.

 

 

 

 

انحرفت أرش بجانب شجرة ضخمة وفكرت في رفاقها.

كان من الواضح أن هذه مطاردة أرسلها آينز. ومع ذلك، لم يكن من المستحيل تمامًا أن تكون مقيمة في الغابة لفترة طويلة.

 

 

وبعد ذلك، غلف الإرهاب آرش تمامًا.

 

كان الإحساس بالثلج البارد من اللحاء على رأسها مريحًا جدًا. لم تدرك كم كانت متعبة إلا بعد أن استراحت لفترة من الوقت. تحول توترها إلى إجهاد عاطفي وارتفع دون توقف.

“ها أنتِ ذا.”

كان الأمر مثل أي شيء لم تره آرش من قبل، وبدا عيناها مذهولين عند رؤية هذه الفتاة الجميلة.

 

 

 

 

تحطمت آمالها العابرة تمامًا.

 

 

 

 

هذا فقط جعل الفتاة تضحك أكثر.

“- مطاردة.”

 

 

 

 

 

قفزت آرش بعيدًا لفتح فجوة، مشيرةً بعصاها نحو الفتاة. بدت الفتاة غير مهتمة بآرش، وسارت ببطئ علي جذع الشجرة.

“حسنًا، ألن تهربي؟”

 

“ها أنتِ ذا.”

 

 

“هيا، ابدأي الركض.”

 

 

كان الإحساس بالثلج البارد من اللحاء على رأسها مريحًا جدًا. لم تدرك كم كانت متعبة إلا بعد أن استراحت لفترة من الوقت. تحول توترها إلى إجهاد عاطفي وارتفع دون توقف.

 

 

“- إذا هزمتكِ هنا، يمكنني الفرار بأمان أكبر.”

 

 

 

 

 

حتى عندما قالت هذا، ابتسمت أرش بمرارة في قلبها. لم تكن هناك طريقة لتهزم أي مطارد أرسله آينز، كائن موجود خارج حدود الفطرة السليمة.

 

 

 

 

بمعرفة ذلك، كان السبب وراء قولها ذلك هو قياس رد فعل الطرف الآخر.

 

 

 

 

كانت محاطة بالغابة، وهناك أماكن قليلة هنا يمكن أن يصل إليها الضوء. حجبت الستائر المنتشرة للنباتات المكتظة بكثافة أي إضاءة من السماء، وبالتالي لم يكن هناك أي إضاءة على السطح.

“إذًا، هاجميني بكل وسائلك الممكنة، على الرغم من أنني لا أستطيع اللعب معك إلا لفترة من الوقت.”

لقد قبلت هذا. كما هو متوقع، بعد رؤية كل هذا، كان الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو قبوله.

 

 

 

 

قال موقفها إنها تفهم تمامًا فرق القوة بينهما. وهو ما يعني أنه إذا حاربت آرش، فلن يكون الأمر أكثر من اللعب معها.

“…ولهذا…”

 

 

 

هذا فقط جعل الفتاة تضحك أكثر.

“-[الطيران]!”

أخيرًا، شعرت آرش بطبقة من الطاقة السحرية المحيطة بها وهي تزداد نحافة. كانت مدة تعويذة [الطيران] على وشك النفاد.

 

 

 

بمجرد أن اكتشفت وجود هذا الخفاش العملاق، لم تجده بنفسها لمحاولة تحويله إلى مسابقة السرعة. كان ذلك لأنه على الرغم من أن [التخفي] يمكن أن يخدع الحواس البصرية، إلا أنه لا يمكنه خداع الأعضاء الحسية الخاصة للخفاش.

ألقت آرش تعويذتها وبدأت في الفرار. لم تكن هناك الرحلة البطيئة والمريحة التي أظهرتها على الأرض سابقًا. بحركات سريعة، أصبحت عالياً في السماء، غطت وجهها بذراعيها عندما اخترقت حاجز الغابة وحلقت في الهواء.

 

 

 

 

 

تحت سماء الليل، نظرت آرش حولها مرة أخرى. كانت على أهبة الاستعداد للوحش الذي يشبه الخفافيش الذي رأته سابقًا. ومع ذلك، يبدو أنه لم يعد موجودًا في أي مكان. وهكذا، كل ما تبقى هو الهروب.

 

 

 

 

 

“نعم، نعم، استمري، استمري.”

“- مطاردة.”

 

في هذا الوضع، دفنت الفتاة وجهها في رقبة آرش. على الرغم من أن آرش حاولت أن تكافح، إلا أن الفتاة التي تمسكت بها مثل الصمغ لا يمكن تحريكها. تنفست الفتاة بحرارة على رقبة آرش، ثم ارتجف جسد آرش.

 

 

نادى الصوت الجميل على آرش التي حاولت يائسًا الفرار. ترنح قلبها. بعد إلقاء نظرات محمومة حولها، حاولت آرش معرفة مصدره.

لم يكن رد الفتاة على انقضاض آرش بالكامل أكثر من مجرد تعليق ممل.

 

 

 

 

اتى من أمامها ومن فوقها.

ترجمة: Scrub

 

“- مطاردة.”

 

بالتأكيد، إذا استعادت المانا خلال النوم، فيمكنها استخدام [الطيران] في كثير من الأحيان، وستكون الحركة تحت أشعة الشمس أكثر أمانًا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للغابة، حيث مالت الوحوش إلى أن تكون ليلية.

عندها رأت – الفتاة الجميلة.

 

 

كل ما فعلته هو الفرار.

 

 

“-[البرق]!”

 

 

حتى عندما قالت هذا، ابتسمت أرش بمرارة في قلبها. لم تكن هناك طريقة لتهزم أي مطارد أرسله آينز، كائن موجود خارج حدود الفطرة السليمة.

 

“على الرغم من أنه يبدو أنكِ قد حصلتي على انطباع خاطئ حول هذا المكان. هذا هو الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم. هذا يعني أنكِ تحت الأرض.”

قفز برق أبيض مائل للزرقة من رأس عصاها وانشق عبر الليل. كانت هذه أقوى تعويذة هجوم لـ آرش. على الرغم من أنها اخترقت الفتاة، إلا أن الابتسامة لم تختف من وجهها.

أمسكت أرش بعصاها بإحكام بكلتا يديها ووجهتها نحو الفتاة. لم يعد بإمكانها استخدام التعاويذ لأن المانا نفذت. ومع ذلك، حتى في هذه المواقف اليائسة، كان عليها أن تبذل قصارى جهدها حتى اللحظة الأخيرة. كان هذا هو واجب آرش، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة البصيرة.

 

 

 

 

باتت آرش متأكدة من ذلك. هذا وحش على قدم المساواة مع آينز، مما يعني أنه لا توجد طريقة يمكن لآرش أن تهزمها. تحدثت الفتاة بمرح مع آرش التي حرصت على الفرار.

 

 

 

 

“-[البرق]!”

“[تعالوا، أصدقائي.]”

 

 

 

 

ومع ذلك، أرادت أن تغلق عينيها.

امتد زوج ضخم من الأجنحة من خلف ظهر الفتاة. كانوا مثل الخفاش في الشكل، لكنهم كانوا أكبر بكثير. طار خفاش ضخم من خلفها، كما لو كان منفصلاً عن جسدها. وبالطبع، لا يمكن أن يكون الخفاش ذو العيون القرمزية المتوهجة مثل هذا مجرد وحش.

 

 

 

 

“-[البرق]!”

ابتسمت الفتاة من بجانب الخفاش العملاق الذي تحرك جناحيه بثبات في الهواء. كانت ابتسامة جمدت جسد آرش مثل الجليد، ابتسامة لا يبدو أنها تخص شخصًا في مثل عمرها على الإطلاق.

 

 

كانت تعويذة [الطيران] واحدة من تعاويذ المستوى الثالث التي تعرف آرش كيفية استخدامها. هذا يعني أيضًا أنها كانت واحدة من أكثر التعاويذ استنزافًا لها. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أرادت تجنب استخدامها.

 

 

“حسنًا، استمري في الفرار ~”

 

 

كانت تتقدم بأبطأ ما يمكن في تعويذتها [الطيران] لأنها أرادت مراقبة محيطها. إذا سارت بأقصى سرعة، فلن تكون قادرة على الرد بسرعة كافية حتى لو كانت في حالة تأهب واكتشفت تهديدًا، وهذا يعني أنها ستقفز في فم أي وحوش تلاحقها. من أجل تجنب ذلك، خفضت سرعتها عن عمد.

 

 

***

عندما تذكرت ذكرى ثلاثتهم، ضغطت على جفونها.

 

 

 

لم يكن رد الفتاة على انقضاض آرش بالكامل أكثر من مجرد تعليق ممل.

هربت أرش.

 

 

 

 

 

كل ما فعلته هو الفرار.

“أوووووه؟ أغمى عليها بالفعل؟ … إذًا ليست هناك حاجة لاستخدام. يمكنكِ احتضان الموت في أحلامك ~ “

 

 

 

نادى الصوت الجميل على آرش التي حاولت يائسًا الفرار. ترنح قلبها. بعد إلقاء نظرات محمومة حولها، حاولت آرش معرفة مصدره.

طارت إلى الغابة لتفقد مطاردها، وخدشت الفروع جسدها وهي تهرب.

 

 

 

 

 

نظرًا لأنها تخلصت من رفاقها للهروب، كان هذا يعني أنه يجب عليها الخروج من هنا بغض النظر عن السبب. في عقلها، ستفعل أي شيء لتحقيق ذلك.

 

 

عندها رأت – الفتاة الجميلة.

 

 

وبعد هروب من عرف كم من الوقت، حدقت آرش في يأس إلى الأمام.

أخيرًا، أدركت آرش الهوية الحقيقية للفتاة. لم تكن بشرية – لقد كانت مصاصة دماء.

 

وقف أمامها جدار غير مرئي.

 

 

لقد اصطدمت بجدار.

 

 

 

 

 

وقف أمامها جدار غير مرئي.

 

 

 

 

 

رأت العالم إلى ما وراءه، لكن جسد آرش لم يستطع عبور هذا العالم. كانت آرش الآن مائتي متر فوق مستوى الأرض ووصل الجدار غير المرئي إلى هذا الارتفاع.

قال موقفها إنها تفهم تمامًا فرق القوة بينهما. وهو ما يعني أنه إذا حاربت آرش، فلن يكون الأمر أكثر من اللعب معها.

 

 

 

 

“-هذا هو-“

 

 

 

 

 

تمتمت أرش لنفسها بينما كان اليأس يتغلغل في قلبها. طارت وشعرت بيديها. لكن… الجدار لا يزال جدارًا.

 

 

 

 

لقد قبلت هذا. كما هو متوقع، بعد رؤية كل هذا، كان الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو قبوله.

بغض النظر عن المكان الذي طارت فيه، أخبرتها يداها أن هناك شيئًا صلبًا في طريقها.

 

 

“-هل هذا صحيح.”

 

 

“ما هذا؟!”

 

 

 

 

كان الإحساس بالثلج البارد من اللحاء على رأسها مريحًا جدًا. لم تدرك كم كانت متعبة إلا بعد أن استراحت لفترة من الوقت. تحول توترها إلى إجهاد عاطفي وارتفع دون توقف.

“جدار بالطبع.”

“الوجودات السامية الواحدة والأربعين، أعظم خالقينا، حكموا هذا المكان ذات مرة. تم صنعه من قبلهم، وحتى نحن لا نفهم كل ذلك.”

 

 

 

كان من الواضح أن هذه مطاردة أرسلها آينز. ومع ذلك، لم يكن من المستحيل تمامًا أن تكون مقيمة في الغابة لفترة طويلة.

كان ردًا على تمتماتها الذاتية. استدارت أرش، ولديها فكرة عمن قد تراه.

 

 

 

 

 

كما توقعت. الفتاة الجميلة. ولكن الآن لديها ثلاثة من الخفافيش العملاقة كمرافقين لها.

 

 

رأت العالم إلى ما وراءه، لكن جسد آرش لم يستطع عبور هذا العالم. كانت آرش الآن مائتي متر فوق مستوى الأرض ووصل الجدار غير المرئي إلى هذا الارتفاع.

 

على الرغم من صعوبة التنقل في هذه البيئة عادةً على الإنسان، بدلاً من الضوء، استخدمت آرش تعويذة [الرؤية الليلية] ، مما جعل محيطها يبدو مشرقاً مثل النهار.

“على الرغم من أنه يبدو أنكِ قد حصلتي على انطباع خاطئ حول هذا المكان. هذا هو الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم. هذا يعني أنكِ تحت الأرض.”

 

 

 

 

 

“…هذا؟”

 

 

 

 

 

أشارت أرش إلى العالم. السماء، والنجوم، والرياح العاصفة، والغابة الممتدة على مد البصر. على الرغم من أنها لم تكن تعتقد أن هذا المكان يمكن أن يكون تحت الأرض، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الناس، فقد يكون هذا احتمالًا.

 

 

ألقت آرش تعويذتها وبدأت في الفرار. لم تكن هناك الرحلة البطيئة والمريحة التي أظهرتها على الأرض سابقًا. بحركات سريعة، أصبحت عالياً في السماء، غطت وجهها بذراعيها عندما اخترقت حاجز الغابة وحلقت في الهواء.

 

نظرًا لأنها تخلصت من رفاقها للهروب، كان هذا يعني أنه يجب عليها الخروج من هنا بغض النظر عن السبب. في عقلها، ستفعل أي شيء لتحقيق ذلك.

“الوجودات السامية الواحدة والأربعين، أعظم خالقينا، حكموا هذا المكان ذات مرة. تم صنعه من قبلهم، وحتى نحن لا نفهم كل ذلك.”

 

 

ألقت آرش تعويذتها وبدأت في الفرار. لم تكن هناك الرحلة البطيئة والمريحة التي أظهرتها على الأرض سابقًا. بحركات سريعة، أصبحت عالياً في السماء، غطت وجهها بذراعيها عندما اخترقت حاجز الغابة وحلقت في الهواء.

 

كان عدم القدرة على الحفاظ على نظافة جسد المرء جزءًا لا يتجزأ من حياة العامل بالنسبة لآرش. كان هذا صحيحًا بالنسبة لجميع العمال والمغامرين والمسافرين وأي شخص يقضي وقتًا في التنقل بالخارج. حتى لو اتسخوا، فإن الرد المناسب سيكون “ماذا في ذلك؟”

“- خلقوا عالمًا؟ هذا من شأنه أن يجعلهم مثل الآلهة…”

 

 

 

 

 

“هذا صحيح. بالنسبة لنا، هم كيانات على نفس مستوى الآلهة. الآلهة مع آينز ساما كزعيم لهم.”

“——!”

نظرت آرش حولها.

لقد قبلت هذا. كما هو متوقع، بعد رؤية كل هذا، كان الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو قبوله.

 

 

 

 

لقد قبلت هذا. كما هو متوقع، بعد رؤية كل هذا، كان الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو قبوله.

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

لم يكن هناك من طريقة للعودة على قيد الحياة.

 

 

أرادت آرش الرد، ولكن بدلاً من ذلك كان كل ما شعرت به هو الدهشة – الدهشة من حقيقة أن جسدها قد تم تجميده. كان الأمر كما لو أن هؤلاء البؤبؤين القرمزيين قد سرقوا روحها.

 

كانت خطتها الأصلية هي استخدام تعويذة [الطيران] لتهرب، منذ أن كانت بالخارج. ولكن بمجرد أن حلقت فوق الأشجار، رأت شكلًا أسود ضخمًا في السماء بدا وكأنه يبحث عن شيء ما، لذا تخلت عن هذه الخطة.

“حسنًا، ألن تهربي؟”

 

 

 

 

 

“- هل هذا ممكن حتى؟”

 

 

 

 

 

“بالطبع لا. لم تكن هناك أي نية للسماح لكِ بالهروب من البداية.”

 

 

رأت العالم إلى ما وراءه، لكن جسد آرش لم يستطع عبور هذا العالم. كانت آرش الآن مائتي متر فوق مستوى الأرض ووصل الجدار غير المرئي إلى هذا الارتفاع.

 

قفزت آرش بعيدًا لفتح فجوة، مشيرةً بعصاها نحو الفتاة. بدت الفتاة غير مهتمة بآرش، وسارت ببطئ علي جذع الشجرة.

“-هل هذا صحيح.”

“ها أنتِ ذا.”

 

لو كانت إيمينا هنا، لكانت ستعرف على الأرجح. وإذا كان روبرديك أو هيكيران موجودًا، فيمكنها الراحة بسهولة حتى في المناطق الخطرة. ومع ذلك، فإن رفاقها الموثوقين بهم لم يعودوا معها.

 

 

أمسكت أرش بعصاها بإحكام بكلتا يديها ووجهتها نحو الفتاة. لم يعد بإمكانها استخدام التعاويذ لأن المانا نفذت. ومع ذلك، حتى في هذه المواقف اليائسة، كان عليها أن تبذل قصارى جهدها حتى اللحظة الأخيرة. كان هذا هو واجب آرش، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة البصيرة.

 

 

ارتجف جسدها في كل مرة تأتي الريح. مثل حيوان صغير، نظرت بخوف في كل اتجاه.

 

 

“اوه، لقد بذلتي قصارى جهدك.”

لم يكن رد الفتاة على انقضاض آرش بالكامل أكثر من مجرد تعليق ممل.

 

في هذا الوضع، دفنت الفتاة وجهها في رقبة آرش. على الرغم من أن آرش حاولت أن تكافح، إلا أن الفتاة التي تمسكت بها مثل الصمغ لا يمكن تحريكها. تنفست الفتاة بحرارة على رقبة آرش، ثم ارتجف جسد آرش.

 

 

لم يكن رد الفتاة على انقضاض آرش بالكامل أكثر من مجرد تعليق ممل.

 

 

 

 

أخيرًا، شعرت آرش بطبقة من الطاقة السحرية المحيطة بها وهي تزداد نحافة. كانت مدة تعويذة [الطيران] على وشك النفاد.

“حسنًا، لقد انتهت محاولتك الصغيرة الحزينة للهروب من هنا… على الرغم من أنه من المؤسف أنني لم أتمكن من رؤيتكِ تنهارين من البكاء.”

 

 

 

 

 

قبضت الفتاة بسهولة على العصا بيد واحدة وجذبتها نحوها. أُلقيت آرش في ذراعي الفتاة. انتهى بهما الاثنان في عناق في الهواء.

 

 

 

 

 

في هذا الوضع، دفنت الفتاة وجهها في رقبة آرش. على الرغم من أن آرش حاولت أن تكافح، إلا أن الفتاة التي تمسكت بها مثل الصمغ لا يمكن تحريكها. تنفست الفتاة بحرارة على رقبة آرش، ثم ارتجف جسد آرش.

قال موقفها إنها تفهم تمامًا فرق القوة بينهما. وهو ما يعني أنه إذا حاربت آرش، فلن يكون الأمر أكثر من اللعب معها.

 

ثم فتحت عينيها على مصراعيها.

 

 

“… امم، رائحة العرق…”

 

 

“أوووووه؟ أغمى عليها بالفعل؟ … إذًا ليست هناك حاجة لاستخدام. يمكنكِ احتضان الموت في أحلامك ~ “

 

 

كان عدم القدرة على الحفاظ على نظافة جسد المرء جزءًا لا يتجزأ من حياة العامل بالنسبة لآرش. كان هذا صحيحًا بالنسبة لجميع العمال والمغامرين والمسافرين وأي شخص يقضي وقتًا في التنقل بالخارج. حتى لو اتسخوا، فإن الرد المناسب سيكون “ماذا في ذلك؟”

لو كانت إيمينا هنا، لكانت ستعرف على الأرجح. وإذا كان روبرديك أو هيكيران موجودًا، فيمكنها الراحة بسهولة حتى في المناطق الخطرة. ومع ذلك، فإن رفاقها الموثوقين بهم لم يعودوا معها.

 

“حسنًا، استمري في الفرار ~”

 

“حسنًا، لقد انتهت محاولتك الصغيرة الحزينة للهروب من هنا… على الرغم من أنه من المؤسف أنني لم أتمكن من رؤيتكِ تنهارين من البكاء.”

ومع ذلك، كانت لا تزال تشعر بالخجل الشديد لأن فتاة أصغر منها وأجمل منها أخبرتها بذلك.

 

 

لم يكن هناك من طريقة للعودة على قيد الحياة.

 

بمعرفة ذلك، كان السبب وراء قولها ذلك هو قياس رد فعل الطرف الآخر.

ترك وجه الفتاة رقبة آرش. اجتاح شعور من الاشمئزاز فوق آرش وهي تنظر في تلك العيون القرمزية. داخل تلك العيون احترقت شهوة الميل لأنثى، ملطخة بنفس الرغبة الجسدية التي يمتلكها الرجال تجاه النساء.

 

 

 

 

 

“كوني مرتاحة. سوف تموتين دون أن تعاني من أي معاناة. كوني ممتنة لآينز ساما على رحمته.”

 

 

بعد التحقق من أن محيطها آمن، تحركت آرش مرة أخرى، بوتيرة الحلزون.

 

 

“——!”

 

 

 

 

 

أرادت آرش الرد، ولكن بدلاً من ذلك كان كل ما شعرت به هو الدهشة – الدهشة من حقيقة أن جسدها قد تم تجميده. كان الأمر كما لو أن هؤلاء البؤبؤين القرمزيين قد سرقوا روحها.

كان ردًا على تمتماتها الذاتية. استدارت أرش، ولديها فكرة عمن قد تراه.

 

لم يكن هناك من طريقة للعودة على قيد الحياة.

 

 

أخيرًا، أدركت آرش الهوية الحقيقية للفتاة. لم تكن بشرية – لقد كانت مصاصة دماء.

 

 

 

 

 

“…ولهذا…”

 

 

 

 

 

اقترب وجه الفتاة من آرش، وانزلق لسانها من شفتيها ليلعق برفق خدي آرش.

 

 

 

 

 

“… امم إنه مالح…”

حتى عندما قالت هذا، ابتسمت أرش بمرارة في قلبها. لم تكن هناك طريقة لتهزم أي مطارد أرسله آينز، كائن موجود خارج حدود الفطرة السليمة.

 

لم يكن رد الفتاة على انقضاض آرش بالكامل أكثر من مجرد تعليق ممل.

 

 

ضحكت الفتاة، وابتلع اليأس روح آرش.

 

 

 

 

لم يكن هناك من طريقة للعودة على قيد الحياة.

هذا فقط جعل الفتاة تضحك أكثر.

 

 

 

 

 

انفصلت شفتاها عن أذنيها ثم انتشر اللون الأحمر لقزحية العين ليبتلع بقية عينيها.

في هذا الوضع، دفنت الفتاة وجهها في رقبة آرش. على الرغم من أن آرش حاولت أن تكافح، إلا أن الفتاة التي تمسكت بها مثل الصمغ لا يمكن تحريكها. تنفست الفتاة بحرارة على رقبة آرش، ثم ارتجف جسد آرش.

 

 

 

 

بصوت طقطقة، فتحت فمها. ما كان ذات مرة أسنانًا بيضاء لؤلؤية نظيفة أصبحت الآن أشياء جعلت الناس يفكرون في الحقن الطبية، في صفوف متعددة مثل تلك الموجودة لدى سمكة القرش. أصبح صوتها فاسدًا، وسال لعابها بشكل واضح من زوايا فمها.

 

 

 

 

 

وبعد ذلك، غلف الإرهاب آرش تمامًا.

 

 

 

 

“—أين يمكنني أن أستريح…” تمتمت آرش في نفسها.

“أهاهاهاها!”

 

 

 

 

 

فقد عقل آرش تمسكه بالوعي في وجه الوحش الضاحك الذي تفوح منه رائحة الدم.

قال موقفها إنها تفهم تمامًا فرق القوة بينهما. وهو ما يعني أنه إذا حاربت آرش، فلن يكون الأمر أكثر من اللعب معها.

 

 

 

 

آخر ما دار في عقلها هو وجوه شقيقتها المنتظرة.

 

 

 

 

 

“أوووووه؟ أغمى عليها بالفعل؟ … إذًا ليست هناك حاجة لاستخدام. يمكنكِ احتضان الموت في أحلامك ~ “

 

 

 

______________

 

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

لقد اصطدمت بجدار.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط