الفصل 4 - الجزء الثالث - بعض الأمل
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
“أرى. فهمت. حسنًا، لدي اقتراح، بأن تسمح لي بتكوين وحدة تحت إشرافي للبحث عن الوجودات السامية.”
الفصل 4 – الجزء الثالث – بعض الأمل
ارتجف صوت ألبيدو من الانفعال وهي تتكلم. امتلأت عيون إنتوما باحترام تجاوز القاعدة.
(هذا الفصل غير موجود في الأنمي)
“شكرا، آينز ساما!”
بعد تسليم المتسللين إلى مرؤوسيه للتعامل معهم، قام آينز بتنشيط الشاشة داخل غرفة العرش وانتقل عبر بيانات نازاريك. الرقم الذي يهمه أكثر – الأموال المتبقية – قد تغير بشكل طفيف للغاية. كان ذلك لأنهم بالكاد قاموا بتنشيط أي مصائد تستعمل العملات النقدية. وبالتالي، يمكن اعتباره تمرينًا تدريبيًا ناجحًا للغاية.
التفت آينز إلى ألبيدو – التي كانت تنتظر بتوتر رأي آينز – ابتسم على نطاق واسع – على الرغم من أن وجهًا هيكليًا لم يستطع إظهار أي تعبيرات – قبل أن يمدحها:
“فهمت، أنا متأكدة من أن الآخرين سوف يستفيدون منها أيضًا!”
(هذا الفصل غير موجود في الأنمي)
“عمل جيد جدًا. رغم أن المتسللين كانوا جميعًا ضعفاء، إلا أنهم كانوا ماهرين إلى حد ما بين البشر في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك، قمتي بالقضاء عليهم بالكاد بدون أي نفقات. يبدو أنه يمكنني تكليفك بمهمة الدفاع في المستقبل.”
استدار آينز بعد إجراء فحص نهائي على هاموسكي و رجال السحالي من خلال الشاشة.
“أشكرك على مديحك.”
‘الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم التغلب عليها هم من الطابق الثامن، وسيتعين عليهم استخدام عناصر من مستوى العالم. بغض النظر عن مدى قوتها، ربما لن تكون قادرة على محاربة أحدهم حتى التعادل، لكن…’
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
بدت ألبيدو مرتاحة بشكل واضح وهي تحني رأسها بامتنان.
‘انسى هذا، لا بأس.’
“إذًا يا آينز ساما، هل لديك بعض الوقت؟”
“بالطبع؛ اذهبي لتجميع فريق أحلامك. لكل ما نعرفه، قد نحتاج إلى استخدام قوة هذا الفريق في المستقبل. “
“أجل. لقد طلبت من ممثل باندورا. يعتقد الناس في الأعلى أن العمال يأخذون وقتهم، ولهذا قرروا الانتظار يومًا آخر، أو حتى يحدث بعض التغيير في الأنقاض.”
بعد رؤية عدم عودة أي من العمال بحلول الفجر، أصيب المغامرون بالذعر، لكن مومون – ممثل باندورا – اقترح عليهم الانتظار يومًا آخر ليروا ما سيحدث. رغم أنهم قد رتبوا بالفعل ذلك لمغادرة موقع المخيم والمراقبة من مكان بعيد في حالة الطوارئ، فإن كلمة مغامر ادمانتيت لها وزن أكبر من خططهم السابقة.
“إذِا، هل لي أن أشغل القليل من وقتك الثمين؟ في الحقيقة، لدي سؤال أطرحه، آينز ساما.”
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
“ما هو، البيدو؟ لحظة من فضلكِ… حسنًا، لا بأس. “
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
“لماذا هذا؟ ألن يكون من الأفضل الحصول على مساعدة الحراس؟”
استدار آينز بعد إجراء فحص نهائي على هاموسكي و رجال السحالي من خلال الشاشة.
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“ما هو السؤال؟”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
“-نعم.” نظرت حولها قبل أن تتحدث. “هذا يتعلق بما قاله هؤلاء الحمقى للتو؛ ما مدى ارتفاع البحث عن الوجودات السامية في قائمة أولوياتك، آينز ساما؟”
التفت آينز إلى ألبيدو – التي كانت تنتظر بتوتر رأي آينز – ابتسم على نطاق واسع – على الرغم من أن وجهًا هيكليًا لم يستطع إظهار أي تعبيرات – قبل أن يمدحها:
“في القمة. وطالما أنه لا يعرض ضريح نازاريك العظيم للخطر، فسيكون ذلك على رأس أولوياتنا.” أجاب آينز دون تأخير.
“أرى. فهمت. حسنًا، لدي اقتراح، بأن تسمح لي بتكوين وحدة تحت إشرافي للبحث عن الوجودات السامية.”
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
“ماذا تقصدين؟”
“ما قلتيه منطقي أيضًا. ماذا عن ممثل باندورا؟”
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
حتى هذا التاريخ، كان لديه العديد من الفرص للبحث بنشاط عن أصدقائه. ومع ذلك، فقد استمر في دفع تلك الخطط إلى الوراء لأنه “يفتقر إلى القوة البشرية” أو “ليس لديه معلومات كافية”.
كان هذا لأنه كان خائفًا من البحث في كل ركن من أركان العالم وعدم العثور على شيء، لذلك لم يتمكن من اتخاذ هذا القرار. بدلاً من العمل الجاد فقط لتأكيد أنه وحده، أصبح وحشًا مشهورًا يحمل المزيد من الأمل.
“ماذا تقصدين؟”
“نعم. الأكاذيب التي رواها هؤلاء الحمقى للتو كانت منخفضة للغاية وشوهدت على الفور. ومع ذلك، قد نواجه معلومات في المستقبل لا يمكن تحديد صحتها بسهولة. لذلك، أود تشكيل فريق للتحقق من مصداقية هذه المعلومات، وفي نفس الوقت التحقيق في مكان وجود الوجودات السامية. بعد أن أحقق بالتفصيل، يمكنني إبلاغك بالنتائج يا آينز ساما.”
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
داعب آينز ذقنه بيده العظمية.
“يحرجني قول ذلك، لكن هل سترغب في الاستماع، آينز ساما؟”
تمتم في نفسه: “هل هذا صحيح…”. فكر في حديثه مع العمال، وما شعر به ليس غضبًا، بل فراغًا. كان التذبذب بين الأمل واليأس أمرًا مؤلمًا حقًا. بغض النظر عن عاطفته الخاصة، يبدو أنه كقائد للمجموعة، فقد حان الوقت ليقرر التقدم، حتى لو كان ذلك بخطوة صغيرة فقط.
“لنبدأ بـ 15.”
“لست بحاجة إلى أن تفعل كل شيء بمفردكِ، ألبيدو. آمل أن تكوني قادرة على الاستمرار في إدارة نازاريك جيدًا. إذا كنتِ تنوين جمع المعلومات من خلال التوجه إلى الخارج… فهل لن يكون ماري أو أورا خيارًا أفضل؟ سمعت أن هناك إلف ظلام في العالم الخارجي.”
“أنت محق. ومع ذلك، هناك عامل واحد يجعلني غير مرتاحة. ‘فقدان السيطرة’. على سبيل المثال، إذا سمعت عن وجود فقط سعرة من بيرورونسينو ساما، فمن المؤكد أن شالتير ستتخلى عن كل شيء وتفعل ما يحلو لها. وبالمثل، إذا علمت أورا وماري بوجود بوكوبوكوتشاجاما ساما، فليس هناك ما يخبرنا بما ستفعله أورا وماري.”
“لماذا هذا؟ ألن يكون من الأفضل الحصول على مساعدة الحراس؟”
انحنت ألبيدو بعمق شاكرةً، وتدلَّى شعرها الطويل مغطى وجهها.
ابتسم آينز بمرارة وهو يفكر في شالتير: “فهمت… في الواقع، أشعر أن هذا احتمال وارد.”
“شكرا، آينز ساما!”
“من أجل تجنب ذلك، أشعر أن الفريق الموالي لي بشكل مباشر سيكون أكثر ملاءمة.”
“نعم! هل هناك شيء مهم؟”
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
“نعم. ذهب الرأس إلى قبعة الحرير. تم تقاسم الذراعين بين رجال الموت. أخذ ديميورغس ساما الجلد. أصبحت الأعضاء المتبقية الأخرى علفًا لأطفال جرانت. أعتقد أنه لم يكن هناك هدر لها.”
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
“من فضلك كن مرتاحًا. بصفتي مشرفة الحراس في نازاريك، لن أفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف. أعدك.”
“فهمت…”
“لست بحاجة إلى أن تفعل كل شيء بمفردكِ، ألبيدو. آمل أن تكوني قادرة على الاستمرار في إدارة نازاريك جيدًا. إذا كنتِ تنوين جمع المعلومات من خلال التوجه إلى الخارج… فهل لن يكون ماري أو أورا خيارًا أفضل؟ سمعت أن هناك إلف ظلام في العالم الخارجي.”
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
“أنا شخصياً أشعر أن ديميورغس سيكون مقبولاً أيضًا، لكن لديه واجبات أخرى كثيرة يجب تغطيتها. إن جعله يتحمل المهمة الثقيلة المتمثلة في جمع المعلومات عن الوجودات السامية الأخرى بالإضافة إلى تلك المهام سيكون أمرًا مرهقًا إلى حد ما.”
“هل هذا صحيح… ارفعي رأسك.”
“نعم. الأكاذيب التي رواها هؤلاء الحمقى للتو كانت منخفضة للغاية وشوهدت على الفور. ومع ذلك، قد نواجه معلومات في المستقبل لا يمكن تحديد صحتها بسهولة. لذلك، أود تشكيل فريق للتحقق من مصداقية هذه المعلومات، وفي نفس الوقت التحقيق في مكان وجود الوجودات السامية. بعد أن أحقق بالتفصيل، يمكنني إبلاغك بالنتائج يا آينز ساما.”
“ما قلتيه منطقي أيضًا. ماذا عن ممثل باندورا؟”
“شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”
“بالطبع؛ اذهبي لتجميع فريق أحلامك. لكل ما نعرفه، قد نحتاج إلى استخدام قوة هذا الفريق في المستقبل. “
“كنت على وشك أن أذكر ذلك. إذا أمكن، أود أن أطلب منك تعيين ممثل باندورا لي كمساعد لي، آينز ساما.”
“…لماذا تقولين هذا؟”
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
“…لماذا تقولين هذا؟”
“شكرًا لك آينز ساما. هل يمكنني تقديم عدة طلبات أخرى؟”
عند رؤية النظرة الحزينة على وجه ألبيدو، ابتسم آينز لها بشكل متجانس – رغم أن وجهه لم يتحرك – وأجاب:
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
“أورا ساما و ماري ساما من المقرر أن يرحلوا الآن، لهذا جئت لإبلاغك بذلك.”
“أود أن يكون أتباعي في فريق البحث عن الوجودات السامية أقوياء.”
“تفضلي.”
“بالطبع، سأخصص لكِ مجموعة من التابعين على أعلى المستويات.”
“شكرا لك آينز ساما. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أنه سيكون من المفيد جدًا أن تمنح لي ملازم لاميت خلقته بنفسك.”
“هذا… لا يمكنني الموافقة. في الواقع، الملازمون الذين يمكنني خلقهم في المستوى 90، ولكن – “
بدلاً من الـ NPCs المرتزقة، سمحت له إحدى مهارات آينز باستخدام نقاط الخبرة لخلق كائنات لاموتى – أوفرلورد الحكيم أو حاصد الأرواح ثاناتوس. نظرًا لأنه كان بإمكانه الحصول على واحد فقط في كل مرة، فقد كانوا أقوياء للغاية. ومع ذلك، لم يكن هذا العالم مثل يجدراسيل حيث كان من السهل الحصول على قدر كبير من نقاط الخبرة، ولذلك أراد تجنب المهارات التي تستهلك نقاط الخبرة.
“حسنًا، سوف أنقل أمري. ألبيدو، ستكوني مسؤولة عن الفريق، وسيكون مساعدك هو ممثل باندورا، وسيكون أعضاء الفريق الآخرون وحوشًا.”
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
”مفهوم. هناك أيضا شيء آخر. أود الحفاظ على سرية هذه المجموعة وعدم السماح للحراس الآخرين بمعرفة ذلك.”
بعد تسليم المتسللين إلى مرؤوسيه للتعامل معهم، قام آينز بتنشيط الشاشة داخل غرفة العرش وانتقل عبر بيانات نازاريك. الرقم الذي يهمه أكثر – الأموال المتبقية – قد تغير بشكل طفيف للغاية. كان ذلك لأنهم بالكاد قاموا بتنشيط أي مصائد تستعمل العملات النقدية. وبالتالي، يمكن اعتباره تمرينًا تدريبيًا ناجحًا للغاية.
“… آينز ساما، أنت لست مستاءً؟ كان يجب أن يكونوا قد أرسلوا خادمة غير إنتوما. سأوبخهم لاحقًا.”
“لماذا هذا؟ ألن يكون من الأفضل الحصول على مساعدة الحراس؟”
“لا. إذا تم تسريب الأخبار بلا مبالاة، فقد يطلب منا الحراس أو المخلوقات الأخرى للوجودات السامية إحضارهم معنا من أجل تأكيد المشاهدات بصريًا. في هذه الحالة، قد ينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في فخ إذا كانت تلك الأخبار طعمًا. قدراتي موجهة نحو الدفاع، لذلك قد أكون قادرة على الهروب بمفردي، ولكن سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا اضطررت إلى حماية الآخرين أيضًا.”
“… آينز ساما، أنت لست مستاءً؟ كان يجب أن يكونوا قد أرسلوا خادمة غير إنتوما. سأوبخهم لاحقًا.”
“هذا منطقي. جيد جدًا، ألبيدو. سنمضي قدمًا كما ترين الأمر مناسبًا.”
“شكرا، آينز ساما!”
“ما هو السؤال؟”
“شكرا، آينز ساما!”
“هذا… لا يمكنني الموافقة. في الواقع، الملازمون الذين يمكنني خلقهم في المستوى 90، ولكن – “
“شكرًا لك آينز ساما. هل يمكنني تقديم عدة طلبات أخرى؟”
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
انحنت ألبيدو بعمق شاكرةً، وتدلَّى شعرها الطويل مغطى وجهها.
“ما هو السؤال؟”
“آينز ساما!”
“هذا جيد. سأترك هذا لكِ.”
“من فضلك كن مرتاحًا، آينز ساما! الوحدة السرية التي تنفذ أهم أوامرك لن تخيب ظنك.”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
“ما هو السؤال؟”
أصبح آينز في حيرة. بدت صياغة ردها غريبة بعض الشيء.
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
‘انسى هذا، لا بأس.’
“هل هذا صحيح… ارفعي رأسك.”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
“عمل جيد جدًا. رغم أن المتسللين كانوا جميعًا ضعفاء، إلا أنهم كانوا ماهرين إلى حد ما بين البشر في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك، قمتي بالقضاء عليهم بالكاد بدون أي نفقات. يبدو أنه يمكنني تكليفك بمهمة الدفاع في المستقبل.”
حتى هذا التاريخ، كان لديه العديد من الفرص للبحث بنشاط عن أصدقائه. ومع ذلك، فقد استمر في دفع تلك الخطط إلى الوراء لأنه “يفتقر إلى القوة البشرية” أو “ليس لديه معلومات كافية”.
“نعم! هل هناك شيء مهم؟”
“لنبدأ بـ 15.”
“أنت حقًا… لطيف جدًا. كما هو متوقع من حاكمنا، أنت تُظهر اللطف حتى مع هؤلاء اللصوص الصغار القذرين. من المؤكد أن كل شخص في نازاريك سوف يذرف الدموع إذا سمع ما قلته للتو، آينز ساما.”
“15؟ هذا…”
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“هذا… لا يمكنني الموافقة. في الواقع، الملازمون الذين يمكنني خلقهم في المستوى 90، ولكن – “
في منتصف جملته، هز آينز رأسه. كان البحث عن أصدقائه السابقين أمرًا مهمًا؛ لا ينبغي أن يفكر في التوفير على الإطلاق.
“حسنًا لا بأس.”
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
“هناك شيء آخر أود أن أطلبه؛ هل لي سلطة القيادة على روبيدو؟”
“تفضلي.”
“مرفوض.”
رد آينز على الفور.
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
كانت روبيدو أقوى فرد في نازاريك. من حيث القتال المتقارب، كانت أقوى من سيباس وكوكيتوس وألبيدو. في جميع الاحتمالات، حتى آينز المجهز بالكامل لم يستطع ضربها، وحتى شالتير ستعتبر ضعيفة مقارنة بها.
‘الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم التغلب عليها هم من الطابق الثامن، وسيتعين عليهم استخدام عناصر من مستوى العالم. بغض النظر عن مدى قوتها، ربما لن تكون قادرة على محاربة أحدهم حتى التعادل، لكن…’
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
“رغم كون تجربة التنشيط ناجحة، إلا أنني لا أنوي تحريكها في الوقت الحالي. أود أن أسألكِ لماذا تحتاجين الكثير من القوة القتالية؟”
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
“يحرجني قول ذلك، لكن هل سترغب في الاستماع، آينز ساما؟”
“إذًا يا آينز ساما، هل لديك بعض الوقت؟”
“تفضلي.”
“نظرًا لأن هذه فرصة نادرة، فقد أردت تكوين أقوى فريق ممكن.”
________
“نظرًا لأن هذه فرصة نادرة، فقد أردت تكوين أقوى فريق ممكن.”
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
“هاهاهاها-!”
“لنبدأ بـ 15.”
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“آينز ساما!”
ردت إنتوما بعبارة “نعم” مقطوعة مرة أخرى ثم نظرت إلى الأعلى.
عند رؤية النظرة الحزينة على وجه ألبيدو، ابتسم آينز لها بشكل متجانس – رغم أن وجهه لم يتحرك – وأجاب:
“15؟ هذا…”
“15؟ هذا…”
“آسف آسف. لا، حسنًا، هذا مثير جدًا للاهتمام. هذا كل شيء. في هذه الحالة، بما أنها أختكِ، فسأسلم لكِ سلطة قيادتها.”
“آينز ساما!”
“هل ستسمح حقًا بذلك؟”
“بالطبع؛ اذهبي لتجميع فريق أحلامك. لكل ما نعرفه، قد نحتاج إلى استخدام قوة هذا الفريق في المستقبل. “
“أرى. فهمت. حسنًا، لدي اقتراح، بأن تسمح لي بتكوين وحدة تحت إشرافي للبحث عن الوجودات السامية.”
“شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”
“نعم. الأكاذيب التي رواها هؤلاء الحمقى للتو كانت منخفضة للغاية وشوهدت على الفور. ومع ذلك، قد نواجه معلومات في المستقبل لا يمكن تحديد صحتها بسهولة. لذلك، أود تشكيل فريق للتحقق من مصداقية هذه المعلومات، وفي نفس الوقت التحقيق في مكان وجود الوجودات السامية. بعد أن أحقق بالتفصيل، يمكنني إبلاغك بالنتائج يا آينز ساما.”
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
“اعتذاري.”
“عمل جيد جدًا. رغم أن المتسللين كانوا جميعًا ضعفاء، إلا أنهم كانوا ماهرين إلى حد ما بين البشر في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك، قمتي بالقضاء عليهم بالكاد بدون أي نفقات. يبدو أنه يمكنني تكليفك بمهمة الدفاع في المستقبل.”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
بدا صوت ألبيدو جامدًا جدًا. ردت انتوما بـ “نعم” واستمرت في الرد من على ركبتيها.
________
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
“أورا ساما و ماري ساما من المقرر أن يرحلوا الآن، لهذا جئت لإبلاغك بذلك.”
ترجمة: Scrub
“هل هذا صحيح… ارفعي رأسك.”
“لماذا هذا؟ ألن يكون من الأفضل الحصول على مساعدة الحراس؟”
ردت إنتوما بعبارة “نعم” مقطوعة مرة أخرى ثم نظرت إلى الأعلى.
بدا صوت ألبيدو جامدًا جدًا. ردت انتوما بـ “نعم” واستمرت في الرد من على ركبتيها.
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
”مفهوم.”
نهضت إنتوما وأجبرت على المغادرة. شاهدت ألبيدو ظهرها وهي تذهب، ثم انحنت إلى آينز وسألت:
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
“… آينز ساما، أنت لست مستاءً؟ كان يجب أن يكونوا قد أرسلوا خادمة غير إنتوما. سأوبخهم لاحقًا.”
“…لماذا تقولين هذا؟”
“إذًا يا آينز ساما، هل لديك بعض الوقت؟”
“لا، لقد شعرت ببساطة أنه لا ينبغي أن يسمحوا لك بسماع صوت تلك الفتاة الوقحة، آينز ساما -“
“أنا شخصياً أشعر أن ديميورغس سيكون مقبولاً أيضًا، لكن لديه واجبات أخرى كثيرة يجب تغطيتها. إن جعله يتحمل المهمة الثقيلة المتمثلة في جمع المعلومات عن الوجودات السامية الأخرى بالإضافة إلى تلك المهام سيكون أمرًا مرهقًا إلى حد ما.”
“أوه، أنا لا أمانع. في الواقع، كان اقتراحي أن تأخذ صوتها – انتظري! إنتوما!”
“فهمت…”
“نعم! هل هناك شيء مهم؟”
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
“آينز ساما!”
“نعم. الأكاذيب التي رواها هؤلاء الحمقى للتو كانت منخفضة للغاية وشوهدت على الفور. ومع ذلك، قد نواجه معلومات في المستقبل لا يمكن تحديد صحتها بسهولة. لذلك، أود تشكيل فريق للتحقق من مصداقية هذه المعلومات، وفي نفس الوقت التحقيق في مكان وجود الوجودات السامية. بعد أن أحقق بالتفصيل، يمكنني إبلاغك بالنتائج يا آينز ساما.”
“ماذا حدث للأعضاء الأخرى؟ هل تم استخدامها بشكل جيد؟”
“فهمت…”
رد آينز على الفور.
“أجل. لقد طلبت من ممثل باندورا. يعتقد الناس في الأعلى أن العمال يأخذون وقتهم، ولهذا قرروا الانتظار يومًا آخر، أو حتى يحدث بعض التغيير في الأنقاض.”
“نعم. ذهب الرأس إلى قبعة الحرير. تم تقاسم الذراعين بين رجال الموت. أخذ ديميورغس ساما الجلد. أصبحت الأعضاء المتبقية الأخرى علفًا لأطفال جرانت. أعتقد أنه لم يكن هناك هدر لها.”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
“أنت حقًا… لطيف جدًا. كما هو متوقع من حاكمنا، أنت تُظهر اللطف حتى مع هؤلاء اللصوص الصغار القذرين. من المؤكد أن كل شخص في نازاريك سوف يذرف الدموع إذا سمع ما قلته للتو، آينز ساما.”
ارتجف صوت ألبيدو من الانفعال وهي تتكلم. امتلأت عيون إنتوما باحترام تجاوز القاعدة.
“حسنًا لا بأس.”
“… أومو. آه، هذا جيد… هذا مجرد رأيي الشخصي، وليس المقصود منه إجباركم على أن تكونوا مثلي. على الرغم من أنني ما زلت… أشعر أن الاستفادة الكاملة منهم هو مجرد مجاملة عامة.”
“فهمت، أنا متأكدة من أن الآخرين سوف يستفيدون منها أيضًا!”
“شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”
عندما رأى الاثنان ينحنيان بعمق أمامه، شعر آينز بأنه نسي شيئًا ما في مكان ما، وكل ما يمكنه الرد به هو “أومو”.
________
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
‘انسى هذا، لا بأس.’
ترجمة: Scrub
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
“شكرا، آينز ساما!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
