نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 148

الفصل 2 - الجزء الأول - يوم في نازاريك

الفصل 2 - الجزء الأول - يوم في نازاريك

المجلد 8: القائدان
الفصل 2 – الجزء الأول – يوم في نازاريك

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المزعج.

غلاف الفصل الثاني:

“البيكورن! فهمت، دعيني أرى…”

5:14 توقيت نازاريك

“من الأسفل؟ يجب أن يكون ديميورغس بالخارج الآن ، لذا … هل يمكن أن يكون أحد توابعك؟ هل من المقبول عدم إلقاء نظرة؟”

تجمعت قطرة ماء عند نهاية الصنبور الذهبي ، وتضخمت ببطء ، حتى تم سحبها أخيراً عن طريق الجاذبية وتناثرت على أرضية الحمام.

عرف آينز مصاعب العمل في شركات غير أخلاقية ، ولم يستطع تحمل معاناة هؤلاء الفتيات ، الاشبه ببنات أصدقائه ، بهذه الطريقة..

كان هناك العديد من مرافق الاستحمام داخل ضريح نازاريك العظيم ، وكان هذا أحدهم.

“هذا مقزز ~ توقفي عن الحديث عن الأشياء التي تجعلني أشعر بالحكة … هذا المكان هو في الحقيقة منزل من الرعب. قد أكون مسؤولة عن ذلك الطابق ، لكنني بصراحة لا أرغب في الذهاب إلى هناك.”

نقع شخص ما في حوض استحمام حجري كان كبير بما يكفي لاستيعاب عدة أشخاص في وقت واحد.

“صباح الخير. ─فويري ، نظراً لأنك لن تحتاجي إلى ثواني ، يمكنك الانتظار هنا من أجلنا. لم أتناول الإفطار بعد ، لذا سأجلب البعض . تعالي سيكسث ، دعينا نذهب.”

تقطرت المياه الزرقاء من جسد أبيض زلق . لم يكن هذا اللون الأزرق إشارة أدبية ، لكنه لون أزرق حقيقي ، كما لو أنه تم إنتاجه من خلال صبغه عمداً.

“صباح الخير … هل أكلتم؟”

سائل أزرق اللون يلتصق على الجسد الشبيه بالبورسلين ابتداءً من قدميه. الجسد الزلق تحدى قوة الجاذبية وزحف لأعلى بعكس الماء الذي كان يجري في كل الاتجاهات..

“حسناً … حسناً.”

“…فواااااااه…”

“آه! هذا كل شيء إذن! لقد رأيت التقرير، لكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أحدهم شخصياً.”

كان الحمام صديق للصدى للغاية ، وبالتالي ترددت تنهدات الراحة التي انزلقت دون وعي بصوت عالي بشكل غير متوقع داخل حدوده

حملت CZ بطريقاً تحت ذراعها ، وكان هناك خادم يبدو قلق ورائها. كان مساعد القهرمان، إيكلير. لقد خفق بجناحيه بكل قوته ، لكن لم تكن هناك طريقة تمكنه من الهروب بقوة طائر من المستوى 1. سرعان ما فقدت صراعاته اليائسة قوتها بينما كانت الخادمات تنظر.

ربما كان خجلاً من صوته ، لكن فجأة ظهرت يد رفيعة من السائل الأزرق. لم يتم العثور على الصوت المتوقع لقطرات الماء والتموجات في سطح الماء في أي مكان. كان ذلك لأن هذا السائل كان لزج بشكل غير طبيعي.

أعاد صوت شالتير البيدو إلى رشدها ، وبعد السعال الخفيف ، نظرت إلى وجوه الثلاثة الآخرين.

“هاااا~ “

“…فواااااااه…”

تنهد الشخص المعني بلطف ، ثم ترك نفسه يسقط في السائل. ومع ذلك ، فإن جسد ذلك الشخص لم يغرق في الماء. بدلاً من ذلك ، أمسك السائل الأزرق ببطء بالجسد النحيف لهذا الشخص مثل نعومة سرير مائي.

***

من الواضح أن السائل كان عاقلًا.

بعد أن قالت هذا ، استدارت انكريسمينت وغادرت دون انتظار الرد. وبينما كانت تشاهد زميلتها وهي تغادر ، أخرجت سيكسث ساعة جيبها. لحسن الحظ ، كان لا يزال لديها بعض الوقت. بعد الاغتسال ، يجب أن تصل في الوقت المناسب.

تم إثبات هذه النقطة على الفور في اللحظة التالية.

“إنهم لطيفين.”

بدأ السائل الأزرق يتلوى ، ويخرج عدة مخالب بسماكة إصبع واحد أو إصبعين لكل منهما. بدأت هذه المجسات تتحرك وكأنها تحتضن ذلك الشخص. وبطبيعة الحال ، كان يحدث نفس الشيء داخل السائل الأزرق أيضاً.

“آريي ، لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. أليست قوة آينز ساما هي أفضل جزء فيه ~ سو؟”

لمس الوجه والصدر والبطن والذراعين والساقين ─ وكذلك الخصر.

“لا ، كنت أسأل ببساطة بدافع الفضول. أعتقد أن شالتير هي من تريد أكل أطباق الطماطم.”

بعد أن قبض على فريسته ، بدأ السائل يرتجف وكأنه راضي . في الحقيقة ، كان سلايم ياقوتي ، وهو نوع من أنواع السلايم عالي المستوى.

“أنا آسفة . يبدو أن ماري بحاجة إلى الخروج من أجل شيء ما ، لذلك سأعود لاحقًا.”

بدأ السلايم الياقوتي في تحريك المجسات الطويلة الرفيعة التي تلف الجسد.

“نحن بحاجة إلى التغذية الجيدة حتى نتمكن من العمل بجد كما تعلمون. بالإضافة إلى ذلك ، اعتماداً على الظروف ، قد نحتاج إلى تخطي وجبة أيضاً.”

تسللت المجسات إلى الشقوق الصغيرة في الفخذ.

“هل يحتاج لواحد؟”

“─آهاااااااا…”

من الواضح أن السائل كان عاقلًا.

رنت التنهيدات مرة أخرى. بينما كان صوته أعلى من ذي قبل ، لم يفكر هذا الشخص في خفض صوته هذه المرة ، بل ركز ببساطة على أحاسيس السلايم الذي تحيط وتتلوى داخل وحول جسده.

“آه ~ أنا حقًا أحسده. أعلم أن الدفاع عن نازاريك هو عمل مهم ، لكن إذا لم يغزو أحد ، فلن تتاح لنا الفرصة لعرض فائدتنا ، وهذا يجعلني أتسائل عما إذا كنت مفيدة حقاً. أريد أن أخرج وأنجز شيئاً ما حتى أتمكن من العمل بجد من أجل آينز ساما.”

تردد صدى صوت شخص يتحدث مع نفسه في الحمام.

ابتسم آينز لفكرته الجيدة.

“─آه ، هذا شعور رائع. لدرجة يصعب شرحها بالكلمات.”

“همم لما لا. إذا كنتي تعتقدين أن التسمية أفضل، فسأفعل ذلك.”

***

أخذ حفنة من السلايم وسكبهم على رأسه. بدا أن السلايم الذي كان يعمل بجد في تنظيف شقوق حوضه يشعر بالمكان الذي يريده سيده تنظيفه بعد ذلك. شعر آينز بالسلايم يزحف على رأسه.

تمتم الشخص الموجود داخل حوض الاستحمام “آينز” نفسه وهو يأخذ حمام سلايم.

“حسناً … حسناً.”

أخذ حفنة من السلايم وسكبهم على رأسه. بدا أن السلايم الذي كان يعمل بجد في تنظيف شقوق حوضه يشعر بالمكان الذي يريده سيده تنظيفه بعد ذلك. شعر آينز بالسلايم يزحف على رأسه.

“أرسلي هذا الطائر عديم الفائدة إلى رئيس الطهاة ، على الأقل سوف يساهم لنازاريك بهذه الطريقة!”

“هوو ، هذه هي الجنة.”

سيكسث، التي وصلت متأخرة إلى الكافيتريا ، تنتمي إلى المجموعة الأخيرة.

كان جسد آينز لاميت مكون بالكامل من العظام.

في وسط هذا البحر من الأشجار، كانت هناك بحيرة كبيرة – وهذا يعني أنها كانت لا تزال أصغر من منطقة البحيرة تحت الأرض في الطابق الرابع – والتي كانت محاطة ليس بالغابات ، ولكن بالأراضي العشبية. في حين أن الأراضي العشبية والبحيرة كانت صغيرة إلى حد ما بالمقارنة مع الطابق السادس بالكامل ، إلا أنها كانت لا تزال كبيرة بما يكفي لتلبية غرضهم.

لم يكن لديه أي تمثيل غذائي ، لذلك لن يتعرق جسده أو يتسخ من فضلات الجسم. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لم يكن بحاجة إلى الاستحمام. فبعد كل شيء ، لا يزال الغبار والسخام يتراكم عليه ، وفي بعض الأحيان ستتناثر عليه دماء أعدائه. و في النهاية ، سيظل يتسخ.

كانت خادمات المعارك مثل المعبودات للخادمات العاديات ، وكانت CZ الأكثر شهرة بينهن جميعاً. كانت هناك صراعات متكررة للجلوس بجانبها.

إلى جانب ذلك ، كشخص ياباني ، شعر بعدم الارتياح الشديد لعدم الاستحمام.

“بالطبع ، عندما تخدمي آينز ساما ، يحتاج عقلك إلى جميع العناصر الغذائية التي يمكنه الحصول عليها.”

“كان بإمكاني فقط أخذ حمامات البخار هناك (في عالمي الأصلي). لذلك بمجرد أن علمت أنه يمكنني الاستحمام هنا ، أردت أن أغمر جسدي بالكامل في حوض الاستحمام … ربما يكون الاستحمام ممارسة عميقة الجذور لدى اليابانيين.”

هدر البيكورن بالإيجاب.

ركز علي حركات الزفير بينما كان يغرق أكثر في السلايم . استقبل الإحساس الزلق جسده وتقبله.

وضع التريانت الدرياد على يديه الشبيهة بالفرع ورفعها إلى الفروع العليا لشجرة فاكهة.

لن يشعر بالغرابة إذا عامله كسائل لزج.

كان هناك العديد من مرافق الاستحمام داخل ضريح نازاريك العظيم ، وكان هذا أحدهم.

الاستحمام العادي مزعج للغاية.

“أريد شيئ حلو~ “

خفض آينز رأسه لينظر إلى الجزء الأكثر إزعاجاً من جسده.

“أود أن أفعل شيئاً ما في الحقول أولاً قبل أن أذهب ، أود التحدث مع الدرياد و التريانت أيضا.”

ظهرت صفوف أضلاعه.

“يبدو أنه لا يمكنك حقاً تقوية مطيتك بدون مهارات من نوع الراكب ─ في هذه الحالة ، نظراً لأن قدراته الخاصة ضعيفة جداً ، فقد يعترض طريقك إذا شارك في معاركنا من المستوى100”

كان تنظيف كل ضلع واحد تلو الآخر أمر مزعج للغاية. تذكر آينز صراعه منذ أن فعل ذلك من قبل ، وتنهد ─ رغم حقيقة أنه لم يكن بحاجة للتنفس.

“مومون هو آينز ساما يتظاهر بأنه مغامر ، أليس كذلك؟ لما هذا؟”

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المزعج.

(يقصد يعمل بجد لكن ترجمتها الحرفية هي تعمل حتي التعرق)

كان عموده الفقري نفس الشئ . مزقت النتوءات منشفته ، ولم يستطع تنظيفه بسهولة دفعة واحدة. كان عليه أن ينظف ببطء كل فقرة على حدة.

“كم هذا مزعج. إن عدم فهم المكان الذي تحميه يمثل مشكلة كبيرة للغاية. سأخصص بعض الوقت في المستقبل وأشرح لكم كل شيء بالتفصيل.”

في البداية ، اهتم آينز كثيراً باستحمامه. ومع ذلك ، سرعان ما بدأ آينز يجده متعب ، على الرغم من مرونته العقلية المفترضة. استغرق الاستحمام نصف ساعة على الأقل ، ولم يسعه إلا أن يفكر “هل تمزح معي؟”

“إنها شيزو تشان!”

بعد ذلك ، قرر أن ينقع في ماء به صابون ويستدير بداخله مثل الغسالة. كانت فكرة جيدة جداً . كانت المشكلة أنه لم يشعر بالنظافة. إذا لم يفرك نفسه ، فلن يشعر أنه أزال كل الأوساخ عنه.

تقطرت المياه الزرقاء من جسد أبيض زلق . لم يكن هذا اللون الأزرق إشارة أدبية ، لكنه لون أزرق حقيقي ، كما لو أنه تم إنتاجه من خلال صبغه عمداً.

بعد ذلك ، استخدم فرشاة ذات مقبض لفرك نفسه. كان ذلك فعال للغاية.

“حسناً ، ليس الأمر كما لو أن أي شيء سيحدث. على أي حال ، نظراً لأنك قمتي باستدعاء البيكورن الخاص بك ، فلنقم بالتجربة التالية!”

تم رش الصابون والرغوة في كل مكان ، لكن لم يكن الأمر كما لو أن آينز هو من سينظفه على أي حال. كان التنظيف هو عمل الخادمات ، وكانوا سعداء بفرصة عرض فائدتهم . لقد كان حقاً وضع يربح فيه الجميع.

قام الثلاثة بتوجيه أصوات متألمة إلى لوبوسريغينا ، لكنهم كانوا في الواقع سعداء قليلاً في الداخل. كان ذلك لأن لوبوسريغينا كانت الوحيدة من بين خادمات المعارك التي عاملتهم كأصدقاء، على الرغم من صعوبة التنبؤ بأفعالها. فقد أمضت وقتها في التنقل بين مجموعات الخادمات المختلفة ، لذلك كان الاقتراب منها علامة على حسن الحظ. كان أفضل دليل على ذلك هو كيف كان البعض الآخر ينظرون إلى سيكسث ومجموعتها بعيون حسودة.

ومع ذلك ، حتى هذه الفكرة الجيدة كانت معيبة.

من الواضح أن السائل كان عاقلًا.

كان هذا العيب انه لا يعرف ما إذا كان قد نظف نفسه حقاً.

بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن المجموعة الأخيرة مجموعة مناسبة في حد ذاتها. كانت تتألف من هؤلاء الخادمات اللائي انفصلن عن المجموعات الثلاث الأولى ليأكلن في صمت أو يأكلن أثناء القراءة أو يتحدثن إلى الخادمات اللائي خلقهم الوجودات السامية الأخرى..

كان الأمر أشبه بتسوس الأسنان على الرغم من تنظيف أسنانه بعناية , على الرغم من أنه كان يعتقد أنه نظف نفسه من رأسه إلى أخمص قدميه ، إلا أنه كان لا يزال قلق من أنه فاته فرك جزء من نفسه.

“إنها شيزو تشان!”

في النهاية ، جرب آينز هذا الحل ، وهو ترك السلايم يبتلعه.

“تم تفعيل بوابة النقل الآني إلى الطابق السابع.”

“هذه التقنية … كما اعتقدت ، إنها ثورية وفريدة من نوعها حقاً ، تقنية مثالية لا يمكن أن اخطئ”تمتم في نفسه وهو ينظر إلى الوحل الأزرق وهو يزحف علىه.

“شيزو تشان! هنا ، هنا! تعالي وتناولي الطعام معنا!”

أومأ آينز برأسه سعيداً ، راضياً عن الطريقة التي اخترعها للاستحمام السهل. على الرغم من كل ما كان يعرفه ، ربما كان هذا هو أفضل شيء فكر فيه منذ قدومه إلى هذا العالم.

“نيشيشي، يبدو أن تجاربي في القرية لم تذهب سدى، لقد أعطيتموني أنتم الثلاثة ردود أفعال مسلية جداً~ “

“أحسنت!”

“يبدو هذا جيدًا ، ولكن دعنا نأخذ استراحة أولاً.”

عندما امتدح آينز نفسه مرة أخرى ، نظر إلى السلايم قلقاً الذي يفرك جسده بالكامل.

أومأت الفتيات الثلاث في انسجام تام. بالمناسبة ، كانت جميع الخادمات يحملن عدة وجبات من الحلوى وغيرها من الأطعمة معهم. كانوا يتناولون وجبات خفيفة كلما كان لديهم وقت فراغ أثناء خدمة آينز. ومع ذلك، سواء أكانوا محظوظين أم لا ، لم يتمكنوا ببساطة من العثور على وقت الفراغ هذا. على هذا النحو ، كانت وجبة الصباح مهمة للغاية بالنسبة لهم.

‘كم هو لطيف…’

***

كانت مثل هذه الوحوش شريرة للغاية ؛ يمكنهم إذابة أعدائهم بالحمض وكانوا أقوياء بما يكفي لثني قضبان الحديد بسهولة. لكن الآن بالنسبة لآينز ، كانوا من العاملين في الحمامه ، والذين ساعدوا في تنظيفه . و إلى حد ما ، بدا وكأنهم حيوانات أليفة.

“إذن اجعلي البيكورن يأخذ هجمات أعدائك واستخدمي الوقت لاستدعاء مطية! هذا تكتيك أساسي لمروضي الوحوش.”

‘ومع ذلك ، رغم أن حمام السلايم جيد … أود أن أستحم بانتظام في وقت ما.’

هدر البيكورن بالإيجاب.

كانت هناك جميع أنواع المرافق في الطابق التاسع من نازاريك. كان أحدهم حمام كبير. كان عبارة عن مجمع من مرافق الاستحمام الفرعية المختلفة على طراز منتجع استجمام.

“حسناً ~ عندما يبقى ماري في الكولوسيوم ، أقوم بدوريات في الغابة. وصلت مجموعة من الوافدين الجدد مؤخراً بعد كل شيء. ثم أعود إلى المنزل وأنام … هذا كل شيء على ما أعتقد.”

“ربما سأذهب لأستحم هناك وأرى كيف يبدو الأمر…”

“بالتأكيد. يمكنك تغيير معدات المطيات التي يتم استدعائها من خلال المهارات. إنه متعلق بالسؤال المطروح الآن , آورا , على سبيل المثال ، يمكنني تجهيزه بحدوات تسمح له بالتحليق ، وسيكون قادرًا على الطيران. ومع ذلك ، فقد أعطيته بالفعل عناصر سحرية لزيادة سرعته … إنه حقاً قرار صعب.”

ومع ذلك ، كان الاستحمام بمفرده ممل جداً. هذه هي المشكلة─

كانت أول “هم” هي آورا حارسة الطابق. ركبت بسهولة فوق ذئب عملاق بفرو أسود نفاث ، و مجرد لمحة كافية لتعرف أنها خبيرة في هذا.

“حسناً! سأجعل الحراس يذهبون معي . سيكون من الجيد أن يكون هناك وقت يكون فيه الجميع متفرغين.”

“بالتفكير في الأمر ، قال آينز ساما أن القرية ذات قيمة كبيرة ، لكنني لا أراها ~ سو”

ابتسم آينز لفكرته الجيدة.

تسللت المجسات إلى الشقوق الصغيرة في الفخذ.

7:14 توقيت نازاريك

كانت الخادمات كائنات ضعيفة ، لكن احترامهن وعشقهن لسيدهن لم يكن أقل من احترام أي شخص آخر.

كان هناك نوعان من الخادمات في نزاريك.

سعلت لوبوسريغينا بلطف بينما نظرت إليها سيكسث و فويري ولوميري . قالت بنظرة فخورة على وجهها.

كانت المجموعة الأولى هي الخادمات المقاتلات ، ممثلتهم يوري ألفا ، والأخرى كانت الخادمات العاديات اللاتي لم يكن لديهن قدرات قتالية. كان الأخيرون من الاقزام ، مع مستوى عرقي وتخصصي مشترك كالمستوى 1 ، وكانوا مسؤولين عن وظائف مختلفة في الطابقين العاشر والتاسع من نازاريك. على وجه الخصوص ، كان تنظيف غرف الوجودات السامية المختلفة مهمة ذات أهمية قصوى بالنسبة لهم.

“…توقفي عن استخدام الاختفاء في كل وقت.”

واحدة من هؤلاء الخادمات العاديات ، والمعروفة باسم سيكسث (السادس)، تحركت بسرعة على طول الممر ، لأنها كانت في عجلة من أمرها. كانت هذه تقنية خادمة بسيطة – ليست مهارة خاصة أو أي شيء – وقد حملتها إلى الكافتيريا.

بعد ذلك فقط ، تجمدت آورا ، واستدارت نحو الكولوسيوم.

لم يكن هناك سوى سبب واحد للذهاب إلى الكافتيريا في هذا الوقت.

بدا أن الاثنان الآخران يشعران بنفس الطريقة ، لكن أول من تعافى كانت فويري.

عندما وصلت ، كان جميع زملائها تقريباً قد تجمعوا بالفعل لتناول الإفطار وبدأوا في تناول الطعام.

“…توقفي عن استخدام الاختفاء في كل وقت.”

كانت الكافيتريا في الغالب بيضاء اللون ، مع زخرفة متفرقة. تردد صدى ثرثرة الفتيات المبهجة على الجدران مثل تموجات في الماء. لن تكون مشكلة كبيرة إذا كان هناك شخص واحد فقط ، ولكن نظراً لوجود العديد من الأشخاص الذين يتحدثون ، اختلطت أصواتهم في ضوضاء واحدة غير مفهومة. علاوة على ذلك ، يضاف صوت خرخرة أدوات المائدة إلى الضجة.

كان هناك نوعان من الخادمات في نزاريك.

يمكن تقسيم الخادمات في الكافيتريا إلى أربع مجموعات رئيسية.

هزت شالتير رأسها.

تم فرز المجموعات الثلاث الأولى وفقاً لمنشئهم . كان هناك 41 خادمة عادية ، لكن ذلك لم يكن لأن كل وجود سامي خلق خادمة خاصة به . بدلاً من ذلك ، تم خلق الخادمات العاديات بواسطة الثلاثي وايتبريم و هيروهيرو و كوب دي غراس.

“آيوووو─! حقاَ؟ حقاً؟ يعع لا أريد الاقتراب من إنتوما مرة أخرى.”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن المجموعة الأخيرة مجموعة مناسبة في حد ذاتها. كانت تتألف من هؤلاء الخادمات اللائي انفصلن عن المجموعات الثلاث الأولى ليأكلن في صمت أو يأكلن أثناء القراءة أو يتحدثن إلى الخادمات اللائي خلقهم الوجودات السامية الأخرى..

“هوو…”

سيكسث، التي وصلت متأخرة إلى الكافيتريا ، تنتمي إلى المجموعة الأخيرة.

“أنا آسفة، لكن الامر لن ينجح. هذا هو مطيتي ، ولا يمكن لأي شخص آخر ركوبه. إذا حاول أي شخص ، فسيلغي استدعائه تلقائياً.”

لوحت للخادمات اللواتي خلقهن نفس الوجود الأسمى – لقد كانوا أخواتها ، إلى حد ما – ثم توجهت إلى مكانها المعتاد.

خفض آينز رأسه لينظر إلى الجزء الأكثر إزعاجاً من جسده.

“صباح الخير … هل أكلتم؟”

الأومليت الذي لا تشوبه شائبة تم تحضيره على أكمل وجه ، دون علامة واحدة عليه ، وعادت إلى مكانها كما فعل أصدقائها..

“صباح الخير. ونعم ، لقد أكلنا بالفعل . الإفطار كان جيد جداً ~ دسم ورقيق ولذيذ~ “

بعد ذلك فقط ، بدأ البيكورن في الترنح. بدا الأمر وكأنه لم يعد بإمكانه الوقوف. نظر الاثنان إليه وأدركا أن هناك شيء غير طبيعي يحدث هنا.

الشخص الذي قدم هذا الرد الجامد كانت تسمى فويري. كانت سيئة في الكذب ، لكنها كذبت على أي حال. كان لديها شعر قصير وتم تقصير تنورت الخادمة خاصتها بالمثل لتتناسب مع مظهرها النشط.

“آه ، اعتذاري.” قالت ألبيدو ، كما لو أنها استيقظت للتو من حلم.”حسنا. إذا سمح آينز ساما ، أود أن أعطيه اسماً يمثل شعوري تجاههه, ‘قمة العالم’.”

على النقيض من ذلك ، كانت لوميير ، التي كانت تنظر إليها بشكل أنيق. تملك بريق غامض في شعرها الأشقر ، كان يتلألأ مثل النجوم فيه.

وبينما كانت شالتير تتجاذب أطراف الحديث مع آورا ، قامت ألبيدو بمسح القرية ببطء بنظرة إكلينيكية باردة مخصصة لفحص موضوعات الاختبار التجريبية. بعد ذلك ، تسللت لمحة من المشاعر إلى عينيها لأول مرة.

“صباح الخير. ─فويري ، نظراً لأنك لن تحتاجي إلى ثواني ، يمكنك الانتظار هنا من أجلنا. لم أتناول الإفطار بعد ، لذا سأجلب البعض . تعالي سيكسث ، دعينا نذهب.”

“بالفعل . لا أمتلك المهارات الخاصة اللازمة لزراعة الخضروات التي يمكن أن تنتج تأثيرات خاصة . نظراً لاهتمامك بهذه الطماطم ، هل يعني ذلك أنك مهتمة بأطباق الطماطم؟ لسوء الحظ ، يمكنني صنع المشروبات فقط.”

وقفت لوميير ، و تبعتها فويري ، التي كانت تقول بجنون ، “كنت أمزح فقط ، حقاً~ “

صاحت شالتير، عندما بدأت ألبيدو تداعب بطنها. يبدو أنها وجدت الصفحة التي كانت تبحث عنها.

بعد اختتام حوارهم المعتاد ، ذهب الثلاثة إلى طاولة بوفيه الخدمة الذاتية. بطبيعة الحال ، كانت بجانبهم الخادمة التي تدعى انكريسمنت (الزيادة)، التي كانت تقرأ كتاب بهدوء ، و تراقب مقاعدهم.

التوى تعبير ألبيدو إلى تعاسة. اعتقد البيكورن أنه قد يتم توبيخه وتحويله إلى كرة لحم.

كان أول شيء تناولته سيكسث من البوفيه هو اللحم المقدد المقرمش. بصفتها عضواً في الفصيل الذي يعتقد أن “لحم الخنزير المقدد الطري هو شيطان” ، فقد ذهبت دائماً إلى اختياره أولاً. بعد ذلك ، اخذت لنفسها بعض الحساء. من بين النكهات الثلاث لحساء اليوم ، ذرة وبصل – لكنها اختارت الأخير. بعد ذلك النقانق والبطاطا المقلية والفطائر. طبقها الآخر كان مكدس بسلطة البصل لدرجة الانسكاب تقريباً. أخيراً ، قدمت سيكسث الطلب لخادم مقنع.

“اممم، اريد ثلاثة أنواع من الجبن، وبصل مزدوج، وأضف ماشروم أكثر.”

تجمعت قطرة ماء عند نهاية الصنبور الذهبي ، وتضخمت ببطء ، حتى تم سحبها أخيراً عن طريق الجاذبية وتناثرت على أرضية الحمام.

أومأ الخادم برأسه، وبدأ في صنع الاومليت.

تم فرز المجموعات الثلاث الأولى وفقاً لمنشئهم . كان هناك 41 خادمة عادية ، لكن ذلك لم يكن لأن كل وجود سامي خلق خادمة خاصة به . بدلاً من ذلك ، تم خلق الخادمات العاديات بواسطة الثلاثي وايتبريم و هيروهيرو و كوب دي غراس.

عادت سيكسث إلى مقعدها لتضع أطباقها ، ثم سكبت لنفسها كأس من الحليب قبل أن تعود إلى حيث كان الخادم ينتظر مع اومليت البيض الطازج..

“حسناً ، إذا كنا سنمدح آينز ساما ، فعلينا أن نمدح قوته الهائلة ، أليس كذلك! كحاكم للموت ، ماذا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة من ‘ميمينتو موري’؟”

“شكراً جزيلاً.”

“…ليس لدي أي خبرة مع الرجال. لكن، النساء مسألة مختلفة…”

الأومليت الذي لا تشوبه شائبة تم تحضيره على أكمل وجه ، دون علامة واحدة عليه ، وعادت إلى مكانها كما فعل أصدقائها..

“آورا … كيف تتواصلين عادةً مع فنرير، إذن؟”

” دعونا نأكل!”

لم تستطع البيدو أن تكبح تسألها. لم تستطع التفكير في أي سبب يجعل هذا البيكورن من المستوى 100 غير مستقر تحت قدميها. فجأة ، تذكرت ما حدث عندما ربتت على البيكورن ، فهل يمكن أن تكون قد حدثت مشكلة في ذلك الوقت؟ إذا كان الأمر كذلك ، فما هو السبب؟

“لنأكل~ “

تسللت المجسات إلى الشقوق الصغيرة في الفخذ.

“لنأكل.”

كانت الموسوعة التي تمتلكها شالتير ملكاً لرجل يُدعى بيرورونسينو ، وكان هو الشخص الذي أدخل البيانات داخل هذا الكتاب. تذكر آينز أنه ترك هذا العنصر في الخزانة عندما ترك اللعبة ، ولذا سلمه إلى شالتير..

تناول ثلاثتهم الإفطار في صمت. ببطء ولكن بثبات ، قاموا بنقل جبال الطعام – أكثر بكثير مما تستهلكه الفتاة العادية – من أطباقهم إلى بطونهم. كان ذلك لأنهم جميعاً يمتلكون شهية متزايدة ، بسبب عرقهم.

في وسط هذا البحر من الأشجار، كانت هناك بحيرة كبيرة – وهذا يعني أنها كانت لا تزال أصغر من منطقة البحيرة تحت الأرض في الطابق الرابع – والتي كانت محاطة ليس بالغابات ، ولكن بالأراضي العشبية. في حين أن الأراضي العشبية والبحيرة كانت صغيرة إلى حد ما بالمقارنة مع الطابق السادس بالكامل ، إلا أنها كانت لا تزال كبيرة بما يكفي لتلبية غرضهم.

لهذا السبب ، على الرغم من أنهم كانوا أصدقاء ، إلا أنهم لم يتحدثوا أبداً أثناء تناول الطعام.

“…ها أنتِ ذا.”

مضغت فويري بينما كان خديها منتفخين بالطعام ، وأكلت ليميري بأناقة ، لكن شوكتها تحركت بسرعة شرسة ، وأكلت سيكسث بسرعة متوسطة بينهم.

نظرت البيدو إلى آورا ، ثم هزت رأسها. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فستكون هناك مشكلة كبيرة.

سرعان ما أفرغوا أطباقهم بسرعة مذهلة ، وأسقط الثلاثة أكوابهم في حلقهم بعد ذلك.

“…ليس لدي أي خبرة مع الرجال. لكن، النساء مسألة مختلفة…”

“هوو…”

“لنذهب؟”

زفر الثلاثة ، وكانت رائحة الحليب الثقيلة تنبعث من أنفاسهم ، ثم نظروا إلى بعضهم البعض.

“آورا … كيف تتواصلين عادةً مع فنرير، إذن؟”

صورهم:

اتجهت كل العيون إلى الخاتم في الأصبع الأيسر لألبيدو.

“لنذهب؟”

“صباح الخير. ونعم ، لقد أكلنا بالفعل . الإفطار كان جيد جداً ~ دسم ورقيق ولذيذ~ “

“يبدو هذا جيدًا ، ولكن دعنا نأخذ استراحة أولاً.”

“…آه ، علي أن أذهب إلى آينز ساما!”

“أوافق ~ أشعر بأنني محشوة بالكامل الآن. سيكسث . اخبريني ، أليس دورك لخدمة آينز ساما اليوم؟ تبدين أكثر تصميماً من المعتاد اليوم.”

لوحت للخادمات اللواتي خلقهن نفس الوجود الأسمى – لقد كانوا أخواتها ، إلى حد ما – ثم توجهت إلى مكانها المعتاد.

ابتسمت فوايري ، وكذلك فعلت سيكسث.

“حسناً ─ ماري في الجوار ، لذلك لا داعي للقلق. إذا حدث أي شيء ، فسوف يراسلني.”

“أنتي محظوظة ، كم من الوقت سيمضي حتى يحين دوري؟”

“اذاً سأذهب أيضاً.”

عدت لوميير الأيام على أصابعها.

“حسناً ، إنه ليس حيوان أليف حقاً … إلى جانب ذلك ، هل أنا حقاً سأستدعي نفس الحيوان في كل مرة؟”

***

“ربما سأذهب لأستحم هناك وأرى كيف يبدو الأمر…”

كانت غرف حكام نازاريك العُظام ضخمة من حيث الحجم ، لدرجة أن شخص واحد سيحتاج إلى نصف يوم أو أكثر لتنظيف إحداها بعناية. بينما كان لدى الخادمات الأعداد الأولية لتنظيفها جميعها على أساس يومي ، حتى مع أخذ غرفة البيدو الاحتياطية في الاعتبار ، فإن ذلك سيحتاج الكثير من الأشخاص للعمل طوال اليوم دون أي راحة.

“كاد قلبي يقفز من فمي~ “

ومع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة للخادمات. لقد تم خلقهم من قبل حكام ضريح نازاريك العظيم، ونقابة آينز أوول غون؛ كان من المناسب فقط أن يحركو أصابعهم حتى ظهور العظم من أجلهم ، لأن عملهم كان مثل تبجيل لآلهتهم..

5:14 توقيت نازاريك

وبعد ذلك، طُلب من هؤلاء العمال المتعصبين التوقف بواسطة الكائن الشبيه بالأله ، آينز أوول غون.

أسقط آينز الاقتراح على الفور. كان مفهوم التعب موجوداً في ياغدراسيل ورغم أنه يمكن علاجه بسهولة بالسحر ، إلا أنه لم يكن هناك ما يضمن أن التعب سيشفى بسهولة في هذا العالم. حتى مع السحر ، كان قلق من أن يؤدي ذلك إلى تدهور مستمر في قدرتهم على العمل ، مثل فقدان عجلة مسننة لاشواكها.

عرف آينز مصاعب العمل في شركات غير أخلاقية ، ولم يستطع تحمل معاناة هؤلاء الفتيات ، الاشبه ببنات أصدقائه ، بهذه الطريقة..

نظرت إلى شالتيار لمعرفة رد فعلها. لم تقل مصاصة الدماء شيء، ببساطة هزت كتفيه.

لقد قال لهم ، “لا تنظفوا الغرف غير المستخدمة كثيراً” ، و “ستعملون وتستريحون على مدار مناوبات.”

“هذه في الأساس وظيفة ماري. نفس الشيء مع استعادة مغذيات الأرض. تسمح بعض التعاويذ بحصاد كبير ، وسمعت أن تلك التعاويذ يمكن أن تعيد العناصر الغذائية للأرض بالكامل. يقول كل من الدرياد و التريانت أنها لذيذة جداً لدرجة أنهم سيسمنون … لكني لا أعرف طعمها.”

وهكذا ، تم تنظيم الخادمات النظاميات في نازاريك لورديتين , وردية النهار و وردية الليل. كانت بالأولى 30 شخصًا والأخرى بها 10 ، بينما حصل المتبقيين على يوم عطلة. بعد حساب أيام عمل الخادمات ، قوبل الإعلان عن حصولهم على عطلة كل 41 يوم بشكاوى.

“لدي شكوك حول ذلك. صحيح ، لقد استمتعنا ببعض المرح ، لكن لا يزال لدي شكوك. هذا صحيح ، ماذا تفعلون عادةً؟”

لم يكن الأمر يتعلق بحصول على أيام عطلة قليلة جداً، ولكن العكس . طالبوا بإلغاء يوم العطلة.

أومأت الفتيات الثلاث في انسجام تام. بالمناسبة ، كانت جميع الخادمات يحملن عدة وجبات من الحلوى وغيرها من الأطعمة معهم. كانوا يتناولون وجبات خفيفة كلما كان لديهم وقت فراغ أثناء خدمة آينز. ومع ذلك، سواء أكانوا محظوظين أم لا ، لم يتمكنوا ببساطة من العثور على وقت الفراغ هذا. على هذا النحو ، كانت وجبة الصباح مهمة للغاية بالنسبة لهم.

في النهاية ، كان العمل من أجل الوجودات السامية هو سبب وجودهم. إخبارهم بأنهم ليسوا مضطرين إلى العمل أضر بإحساسهم بقيمتهم الذاتية وجعلهم يشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة إليهم.

لم يكن لدى سيكسث رأي خاص حول هذا التصريح. البشر وقراهم لم يكن لهم أهمية لها سواء نجحوا في العيش أو تم تدميرهم ، الشيء الوحيد الذي يهم هو ما إذا كانوا مفيدين لنازاريك.

على هذا النحو ، قررت الخادمات مناقشة الأمر مع آينز. فقالوا ، “من فضلك لا تأخذ وظائفنا” ، “نريد أن نفعل ذلك طوال النهار والليل” ….الخ.

قامت شالتير بتربيت على إحدى كرات الزغب الواقفة بجانب آورا.

أسقط آينز الاقتراح على الفور. كان مفهوم التعب موجوداً في ياغدراسيل ورغم أنه يمكن علاجه بسهولة بالسحر ، إلا أنه لم يكن هناك ما يضمن أن التعب سيشفى بسهولة في هذا العالم. حتى مع السحر ، كان قلق من أن يؤدي ذلك إلى تدهور مستمر في قدرتهم على العمل ، مثل فقدان عجلة مسننة لاشواكها.

بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن المجموعة الأخيرة مجموعة مناسبة في حد ذاتها. كانت تتألف من هؤلاء الخادمات اللائي انفصلن عن المجموعات الثلاث الأولى ليأكلن في صمت أو يأكلن أثناء القراءة أو يتحدثن إلى الخادمات اللائي خلقهم الوجودات السامية الأخرى..

ومع ذلك ، رفضت الخادمات بشدة التراجع. و في مواجهة دموعهم ، استسلم آينز واقترح نوع جديداً من نظام العمل لهم.

“لا ليس كذلك. ألم تسمعي به من قبل، المشرفة دونو؟”

سيكون عليهم أن يخدموا آينز شخصياً.

في الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم.

استلزم هذا العمل البقاء بجانب آينز لتلبية كل احتياجاته ونزواته ، وستتناوب الخادمات على أداء هذا الدور..

“…انتظري … انتظري ، شالتير. هل يزعجك التفكير فيما تقوليه وتفعليه عادة قبل أن تطلب مني ذلك؟ من فضلك ، فكري في الأمر قليلاً.”

كان هذا العرض مغري مثل رش السكر بالعسل للخادمات ، اللواتي كان أعظم متعة في حياتهم هي خدمة الوجودات السامية. لقد قبلوا الاقتراح دون التفكير لمرتين ، جنباً إلى جنب مع الأمر الذي وضعه آينز “عليكم أن تعتنوا بنفسكم وتستريحوا جيداً في اليوم السابق لهذا، حتى تتمكنوا من خدمتي بكل قوتكم عندما يحين دوركم.”

“آه ─ بالتأكيد. إنهم لا يقصدون الاذى، لكنهم مثل العرق الزاحف على جلدك. ومع ذلك ، يبدو أن إنتوما تزوره من وقت لآخر.”

***

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض ، ثم في الوقت نفسه تجنبوا أعينهم. لقد وافقوا بصمت على إنهاء هذا الموضوع هنا.

“نحن بحاجة إلى التغذية الجيدة حتى نتمكن من العمل بجد كما تعلمون. بالإضافة إلى ذلك ، اعتماداً على الظروف ، قد نحتاج إلى تخطي وجبة أيضاً.”

“إنها ناعمة جداً، أريد واحدًا.”

“بالطبع ، عندما تخدمي آينز ساما ، يحتاج عقلك إلى جميع العناصر الغذائية التي يمكنه الحصول عليها.”

من الواضح أن السائل كان عاقلًا.

“أريد شيئ حلو~ “

“آه ─ بالتأكيد. إنهم لا يقصدون الاذى، لكنهم مثل العرق الزاحف على جلدك. ومع ذلك ، يبدو أن إنتوما تزوره من وقت لآخر.”

أومأت الفتيات الثلاث في انسجام تام. بالمناسبة ، كانت جميع الخادمات يحملن عدة وجبات من الحلوى وغيرها من الأطعمة معهم. كانوا يتناولون وجبات خفيفة كلما كان لديهم وقت فراغ أثناء خدمة آينز. ومع ذلك، سواء أكانوا محظوظين أم لا ، لم يتمكنوا ببساطة من العثور على وقت الفراغ هذا. على هذا النحو ، كانت وجبة الصباح مهمة للغاية بالنسبة لهم.

تم فرز المجموعات الثلاث الأولى وفقاً لمنشئهم . كان هناك 41 خادمة عادية ، لكن ذلك لم يكن لأن كل وجود سامي خلق خادمة خاصة به . بدلاً من ذلك ، تم خلق الخادمات العاديات بواسطة الثلاثي وايتبريم و هيروهيرو و كوب دي غراس.

“هل سمعتم؟ يقولون إنهم سيطبخون باستخدام مكونات من العالم الخارجي وسنتذوق الطعام.”

غضب احر من الشمس احترق تحت وجه CZ الخالي من المشاعر. شعرت سيكسث أنها لا يجب أن تبقى هنا بعد الآن.

شهق الاثنان الآخران من تصريح سيكسث.

“ماذا؟ هل هناك خطأ؟”

‘لقد توقعت هذا.’ فكرت سيكسث.

“هذا جزر … لا، هل هو جزر سحري؟”

قلة من الخادمات يفكرن جيداً في العالم الخارجي – العالم الذي يقع وراء نازاريك. شعر بعضهم أن العالم الخارجي كان أدنى من نازاريك ، لكن معظمهم كانوا يخشونه ، لأن الأرض فوق منزلهم ، الطابق الثامن ، قد غزاها أشخاص من الخارج..

“شكراً جزيلاً.”

“هل كل الخادمات سيحضرن التذوق؟ أم أنه لن يُسمح إلا لعدد قليل منا بالذهاب؟”

“لا يحتاج الكثير من الناس في نازاريك إلى تناول الطعام.”

تماماً كما كانت سيكسث على وشك الإجابة على سؤال فويري ، تغير الجو في الكافيتريا. يبدو أن الهواء نفسه سخن.

“إنهم مريحين ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، عندما يواجهون أعداء ، يصبحون حادين مثل الإبر كما تعلمين.”

عندما جاء الوافد الجديد إلى أنظار الخادمات ، صرخوا فرحين.

نظرت إلى شالتيار لمعرفة رد فعلها. لم تقل مصاصة الدماء شيء، ببساطة هزت كتفيه.

“شيزو تشان!”

“إذن كل منا يذهب في طريقه. شكراً لقدومكم جميعاً. بفضلكم أعرف كيف أقضي وقت إجازتي. إذا كنا متفرغين في يوم ما … نعم ، في المرة القادمة ، يجب أن نستحم جميعاً معاً.”

“إنها شيزو تشان!”

شعرت ألبيدو بنفس الشيء. لم تكن ترغب في الاقتراب من أي شخص يمكن أن يطلق على هذا النوع من الأشياء وجبة خفيفة. بمجرد أن بدأ المزاج يتحول إلى غرابة، قررت آورا رفع صوتها لتنقية الهواء:

كان الشخص الذي دخل الكافيتريا لتوه أحد خادمات الثريا, CZ.

“هاء؟” كلاهما حدق في بعضهما البعض. آورا لم تستطع تحمل الأمر أكثر وقالت:

كانت خادمات المعارك مثل المعبودات للخادمات العاديات ، وكانت CZ الأكثر شهرة بينهن جميعاً. كانت هناك صراعات متكررة للجلوس بجانبها.

ظهرت صفوف أضلاعه.

“آه، البطريق هنا أيضاً.”

أومأ آينز برأسه سعيداً ، راضياً عن الطريقة التي اخترعها للاستحمام السهل. على الرغم من كل ما كان يعرفه ، ربما كان هذا هو أفضل شيء فكر فيه منذ قدومه إلى هذا العالم.

حملت CZ بطريقاً تحت ذراعها ، وكان هناك خادم يبدو قلق ورائها. كان مساعد القهرمان، إيكلير. لقد خفق بجناحيه بكل قوته ، لكن لم تكن هناك طريقة تمكنه من الهروب بقوة طائر من المستوى 1. سرعان ما فقدت صراعاته اليائسة قوتها بينما كانت الخادمات تنظر.

“حسناً ─ ماري في الجوار ، لذلك لا داعي للقلق. إذا حدث أي شيء ، فسوف يراسلني.”

(القهرمان هو القائم والوكيل والحافظ لما تحت يده، وهي كلمة فارسية تعني أمناء الملك، أو القائم بأمور الرجل وتختلف وظيفة القهرمان بحسب ماوكل أليه، فأساس الوظيفة هي التدبير والأدارة لما تحت يده ، فقهرمانة الحرم هي مدبرة الحرم، وقهرمان الخيول هو سائسها وقهرمان البيت هو القيم والمدبر والناظر فيها ورئيس خدمها)

“في الواقع ، ذهب الحراس الآخرين جميعاً أيضاً. كان أولاً كوكيتوس من أجل الرجال السحالي. جاء ديميورغس أيضا للتحقق من الوضع. نزل الآخرين أيضاً من وقت لآخر. حسناً ─ فلنذهب ونلقي نظرة. علاوة على ذلك ، المكان ليس بعيداً.”

في النهاية ، نفدت طاقة البطريق وارتخى ، مثل دمية محشوة حقيقية.

عندما سمع صوت آورا المبتهج ، رفع الطاهي المساعد رأسه لينظر إلى ثلاثتهم.

“شيزو تشان! هنا ، هنا! تعالي وتناولي الطعام معنا!”

“أريد شيئ حلو~ “

“لا ، تعالي إلى هنا! شيزو تشان~ “

“إن استخدام عنصر سحري لاستدعاء مطية يتطلب مني تغيير معداتي أو إخراج العنصر ، لذلك فهو مجهود أكثر من مجرد استدعاء مطية باستخدام مهارة. وهذا البيكورن لديه قوة قتالية أفضل بكثير…”

“فقط ارمي ذلك القهرمان بعيداً! هناك سيكون جيد!”

“اسمحي لي أن أكون صريحة ، لكني أجد صعوبة في الفهم. إن نازاريك هي جنة الوجودات السامية، ونحن نعمل من أجلهم. فلماذا سمي بهذه الطريقة؟”

“أرسلي هذا الطائر عديم الفائدة إلى رئيس الطهاة ، على الأقل سوف يساهم لنازاريك بهذه الطريقة!”

“آورا … كيف تتواصلين عادةً مع فنرير، إذن؟”

كان هناك اختلاف ملحوظ في الاستقبال الذي تلقاه مساعد القهرمان و CZ من الخادمات ، لكن لم يكن باليد حيلة. فقد كان مكروه لأنه أعلن بصوت عالي أنه يريد أخذ نازاريك ، على الرغم من كونه مجرد مساعد قهرمان. حتى لو تم خلقه بهذه الطريقة من قبل الوجودات السامية، فإن تصريحاته المتكررة عن تلك الكلمات البرية الوحشية جعلته لا يطاق..

“إن استخدام عنصر سحري لاستدعاء مطية يتطلب مني تغيير معداتي أو إخراج العنصر ، لذلك فهو مجهود أكثر من مجرد استدعاء مطية باستخدام مهارة. وهذا البيكورن لديه قوة قتالية أفضل بكثير…”

نظرت CZ من خلال الاضطراب المحيط بها ، كما لو كانت تبحث عن شخص ما. الطريقة الرائعة التي فعلت بها ذلك ، كما لو كانت طفلة لا تعرف مكان الجلوس ، جعلت قلوب العديد من الخادمات تنبض بشكل أسرع.

نقرت آورا على القرط حول رقبتها.

“حتى هذا الطائر يبدو لطيف عندما تمسكه شيزو تشان.”

“هذا صحيح. ومع ذلك، يمكنني تعويض ذلك باستخدام مهاراتي لحمايته ، حتى يتمكن من القتال لفترات أطول.”

“أريد وسادة عليها صورة شيزو تشان لأعانقها. يبدو أن ألبيدو ساما تعرف كيف تصنعهم، أتسائل عما إذا كانت ستعلمني؟”

“إن استخدام عنصر سحري لاستدعاء مطية يتطلب مني تغيير معداتي أو إخراج العنصر ، لذلك فهو مجهود أكثر من مجرد استدعاء مطية باستخدام مهارة. وهذا البيكورن لديه قوة قتالية أفضل بكثير…”

“ألبيدو ساما لطيفة للغاية ، وأنا متأكدة من أنها ستوافق. لماذا لا تحاولي سؤالها في المرة القادمة؟”

“كان بإمكاني فقط أخذ حمامات البخار هناك (في عالمي الأصلي). لذلك بمجرد أن علمت أنه يمكنني الاستحمام هنا ، أردت أن أغمر جسدي بالكامل في حوض الاستحمام … ربما يكون الاستحمام ممارسة عميقة الجذور لدى اليابانيين.”

جاء صوت كتاب يقفل بصوت مسموع من الطاولة المجاورة ، وعندما التفتت سيكسث لتنظر ، التقت عيناها بـ انكريسمينت.

“فقط ارمي ذلك القهرمان بعيداً! هناك سيكون جيد!”

“هذا المكان يزداد ضجيجاً، لذا سأعود. نظراً لأنك ستذهبين إلى آينز ساما اليوم ، فمن الافضل أن تنهي وجبة الإفطار بسرعة وتتوجهين إليه. أي أخطاء ترتكبيها ستنعكس علينا جميعاً.”

ابتسمت ألبيدو لكنها لم تجب.

بعد أن قالت هذا ، استدارت انكريسمينت وغادرت دون انتظار الرد. وبينما كانت تشاهد زميلتها وهي تغادر ، أخرجت سيكسث ساعة جيبها. لحسن الحظ ، كان لا يزال لديها بعض الوقت. بعد الاغتسال ، يجب أن تصل في الوقت المناسب.

“هناك أيضاً عشرة أو نحو ذلك من الرجال السحالي يعيشون هنا. في بعض الأحيان يذهبون إلى الشمال – إلى البحيرة حيث ذهبنا للتو – للاستمتاع. ليس الأمر كما لو كانوا يعيشون في الماء على أي حال. كم هذا غريب.”

“حسناً ، سأذهب لأحضر المزيد من الأشياء لأكلها بينما يركز الجميع على شيزو تشان!”

لم تلتفت سيكسث إلى الخطر في الهواء من ورائهم. بدلاً من ذلك ، صفعت خديها بخفة للتركز. كان على وجهها تعبير صارم وشجاع لجندي يتجه إلى الحرب ، لكن خطاها كانت خفيفة وسريعة.

أومأت فويري و ليميري برأسهم رداً علي فكرة سيكسث.

إلى جانب ذلك ، كشخص ياباني ، شعر بعدم الارتياح الشديد لعدم الاستحمام.

“أوه ~ هذه فكرة جميلة ~ سو”

***

الجواب المفاجئ من الجانب جعل الخادمات الثلاث يلهثن.

تنهدت ألبيدو ، ثم نظرت عرضاً إلى الحقول. عندها لاحظت أنها رأت آوراق صف من نباتات معينة من قبل.

“لو… لوبوسريغينا سان!”

“آه ، لكن ألستي ساكيوبس، ألبيدو؟”

مع تشابك يديها على قلبها المترنح ، استدارت سيكسث لمواجهة مصدر الصوت. لم يكن هناك أحد منذ لحظة ، لكن لوبوسريغينا ظهرت من العدم بينما كانت شيزو تشتت انتباه الجميع وينظرو بعيداً. جلست بشكل جانبي على كرسي ورجلاها على المنضدة وكانت تأكل الطعام.

“بالطبع ، عندما تخدمي آينز ساما ، يحتاج عقلك إلى جميع العناصر الغذائية التي يمكنه الحصول عليها.”

“من فضلك لا تُخيفينا هكذا ، بصراحة~ “

“…آه ، علي أن أذهب إلى آينز ساما!”

كانت فويري لا تزال تتشبث بإحكام بـ ليميري ، وحاجبيها مضغوطين في شكل /.

“…توقفي عن استخدام الاختفاء في كل وقت.”

“كاد قلبي يقفز من فمي~ “

كان أول شيء تناولته سيكسث من البوفيه هو اللحم المقدد المقرمش. بصفتها عضواً في الفصيل الذي يعتقد أن “لحم الخنزير المقدد الطري هو شيطان” ، فقد ذهبت دائماً إلى اختياره أولاً. بعد ذلك ، اخذت لنفسها بعض الحساء. من بين النكهات الثلاث لحساء اليوم ، ذرة وبصل – لكنها اختارت الأخير. بعد ذلك النقانق والبطاطا المقلية والفطائر. طبقها الآخر كان مكدس بسلطة البصل لدرجة الانسكاب تقريباً. أخيراً ، قدمت سيكسث الطلب لخادم مقنع.

لم تعر لوميير أي اهتمام لفويري ، التي كانت متمسكة بها. تحدثت بهدوء ، وكأنها كانت خائفة من ذكائها.

“آورا … كيف تتواصلين عادةً مع فنرير، إذن؟”

قام الثلاثة بتوجيه أصوات متألمة إلى لوبوسريغينا ، لكنهم كانوا في الواقع سعداء قليلاً في الداخل. كان ذلك لأن لوبوسريغينا كانت الوحيدة من بين خادمات المعارك التي عاملتهم كأصدقاء، على الرغم من صعوبة التنبؤ بأفعالها. فقد أمضت وقتها في التنقل بين مجموعات الخادمات المختلفة ، لذلك كان الاقتراب منها علامة على حسن الحظ. كان أفضل دليل على ذلك هو كيف كان البعض الآخر ينظرون إلى سيكسث ومجموعتها بعيون حسودة.

“حسناً ، سأذهب لأحضر المزيد من الأشياء لأكلها بينما يركز الجميع على شيزو تشان!”

“نيشيشي، يبدو أن تجاربي في القرية لم تذهب سدى، لقد أعطيتموني أنتم الثلاثة ردود أفعال مسلية جداً~ “

كانت القرية التي بنيت في الطابق السادس من نازاريك ليست أكثر من صف من عشرة منازل خشبية فردية. إنها بالكاد مؤهلة لتكون قرية. كان هناك حقل على الجانب الأيمن من القرية ، وعلى اليسار يوجد بستان أكبر بعدة مرات من الحقل.

الطريقة التي دعمت بها لوبوسريغينا وجهها وذراعها على الطاولة ، مع ابتسامة شريرة على وجهها ، جعلتها تبدو وكأنها قطة من كتب القصص. على الرغم من أن ابتسامتها لم تكن سوى مؤذية ، إلا أنها كانت لا تزال ساحرة بشكل مدهش. شاهدت سيكسث خادمة المعركة تبتسم لفترة من الوقت ، وهي مفتونة بها تماماً.

“إذن كل منا يذهب في طريقه. شكراً لقدومكم جميعاً. بفضلكم أعرف كيف أقضي وقت إجازتي. إذا كنا متفرغين في يوم ما … نعم ، في المرة القادمة ، يجب أن نستحم جميعاً معاً.”

بدا أن الاثنان الآخران يشعران بنفس الطريقة ، لكن أول من تعافى كانت فويري.

9:38 توقيت نازاريك

“القرية؟”

“حسناً ─ هذا اسم جيد. من خلال “قمة العالم”، تقصدين آينز ساما ، صحيح؟”

قامت فويري بإمالة رأسها ، مما جعل شعرها القصيرة يمر على وجه ليميري.

“كم هذا وقح! أنا دائمًا أراقب وزني لأن لدي عضلات أكثر!”

قاومت ليميري الرغبة في العطس ودفعت فويري بعيداً ، ثم أعادت ترتيب نفسها بحيث كانت تنظر إلى لوبوسريغينا مباشرةً في وجهها.

“س ─ سا ─ ساك ─ ساكيوبس…”

“لوبوسريغينا سان ، أنتي تعملين بالخارج ، صحيح؟”

المهارة التي استخدمتها البيدو كانت تسمى [استدعاء المطية].

“نعم ، في قرية بشرية ~ سو.”

كانت مثل هذه الوحوش شريرة للغاية ؛ يمكنهم إذابة أعدائهم بالحمض وكانوا أقوياء بما يكفي لثني قضبان الحديد بسهولة. لكن الآن بالنسبة لآينز ، كانوا من العاملين في الحمامه ، والذين ساعدوا في تنظيفه . و إلى حد ما ، بدا وكأنهم حيوانات أليفة.

“البشر، هاه … يجب أن يكون الأمر صعبًا.”

“فوفو. همف! لذا لا يمكنك الحصول على حب آينز ساما بدون استخدام واجباتك الرسمية كذريعة … هذا محزن للغاية بالنسبة لمرأة. هذا يعني أنه لا يمكنك الفوز به بسحرك فقط.”

نظرت لوميير إلى لوبوسريغينا بعيون متعاطفة.

قلة من الخادمات يفكرن جيداً في العالم الخارجي – العالم الذي يقع وراء نازاريك. شعر بعضهم أن العالم الخارجي كان أدنى من نازاريك ، لكن معظمهم كانوا يخشونه ، لأن الأرض فوق منزلهم ، الطابق الثامن ، قد غزاها أشخاص من الخارج..

“لا شيء من هذا القبيل! منذ أن أمر آينز ساما ، فالأمر يستحق القيام به! … على الرغم من أنني يجب أن أقول ، إنه نوع من الملل. كيف أصف هذا… سيكون من الممتع أكثر أن أسحقهم تحت قدمي.”

“إنه بيكورن ، أليس كذلك؟ ألم تقولي ذلك بنفسك؟”

لم يكن لدى سيكسث رأي خاص حول هذا التصريح. البشر وقراهم لم يكن لهم أهمية لها سواء نجحوا في العيش أو تم تدميرهم ، الشيء الوحيد الذي يهم هو ما إذا كانوا مفيدين لنازاريك.

“لوبوسريغينا سان ، أنتي تعملين بالخارج ، صحيح؟”

“بالتفكير في الأمر ، قال آينز ساما أن القرية ذات قيمة كبيرة ، لكنني لا أراها ~ سو”

“ومع ذلك ، ليس الأمر كما لو كنتي جيدة جداً في الفروسية على أي حال. إنها مجرد قدرة واحدة لا يمكنك استخدامها ، أليس كذلك؟ إذا كنتِ لا تستطيعين ركوب البيكورن الخاص بك ، فماذا عن أحد وحوش آورا؟ ربما قد يكون اليونيكورن جيد.”

“بالنظر إلى شخصية آينز ساما ، لا بد أنه قال ذلك لأنه أشفق على البشر الصغار البائسين هناك..”

“لا ، لا ، آينز ساما مثل إعصار الموت. أنا متأكدة من أنه ينتظر اللحظة المناسبة لقتلهم جميعاً ، صحيح؟”

كانت هناك جميع أنواع المرافق في الطابق التاسع من نازاريك. كان أحدهم حمام كبير. كان عبارة عن مجمع من مرافق الاستحمام الفرعية المختلفة على طراز منتجع استجمام.

“ماذا تقولين؟ ألا تعلمين أن آينز ساما عبقري؟ كل هذا يجب أن يكون جزءًا من خطته.”

“حسناً ─ ليس لدي يونيكورن. على الرغم من أنني أريد واحدًا.”

“آريي ، لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. أليست قوة آينز ساما هي أفضل جزء فيه ~ سو؟”

(الدرياد : هم نوع من الارواح التي تولد من الطبيعة وهم مرتبيطن بالغابات والاشجار)

حدقت الفتيات الأربع الجميلات في بعضهن البعض، ولم تكن أي منهن على استعداد للتراجع.

لمس الوجه والصدر والبطن والذراعين والساقين ─ وكذلك الخصر.

“آينز ساما شخصية جميلة ورحيمة.”

“أوه ─ هل يمطرها ماري بالسحر؟ أم أنه عنصر؟”

“آينز ساما هو الموت الذي جاء من أجل حصد هذا العالم.”

“هل تريدين مني أن أمتطيه؟”

“آينز ساما بطل لا يضاهى.”

“هاه؟ أليست مجرد وحوش نباتيه؟”

“أوه ، يبدو أن كل شخص لديه انطباع مختلف عن آينز ساما. اذاً دعونا نجري منافسة. سنرى من يمكنه اختيار أنسب لقب لـ آينز ساما.”

لقد قال لهم ، “لا تنظفوا الغرف غير المستخدمة كثيراً” ، و “ستعملون وتستريحون على مدار مناوبات.”

في لحظة ، صمت الجميع. كانت لوبوسريغينا ترتدي ابتسامتها المعتادة ، لكن كان لديها فهم معين لصفات ملكها ولم تكن مستعدة للاعتراف بالهزيمة. ومع ذلك ، شعرت سيكسث وصديقتاها بنفس الشئ.

نظرت CZ من خلال الاضطراب المحيط بها ، كما لو كانت تبحث عن شخص ما. الطريقة الرائعة التي فعلت بها ذلك ، كما لو كانت طفلة لا تعرف مكان الجلوس ، جعلت قلوب العديد من الخادمات تنبض بشكل أسرع.

كانت الخادمات كائنات ضعيفة ، لكن احترامهن وعشقهن لسيدهن لم يكن أقل من احترام أي شخص آخر.

بعد أن قالت هذا ، استدارت انكريسمينت وغادرت دون انتظار الرد. وبينما كانت تشاهد زميلتها وهي تغادر ، أخرجت سيكسث ساعة جيبها. لحسن الحظ ، كان لا يزال لديها بعض الوقت. بعد الاغتسال ، يجب أن تصل في الوقت المناسب.

“إذن ، ليبدأ ثلاثتكم ~ سو.”

لقد قال لهم ، “لا تنظفوا الغرف غير المستخدمة كثيراً” ، و “ستعملون وتستريحون على مدار مناوبات.”

“في هذه الحالة…”

9:20 توقيت نازاريك

كانت لوميير أول من تحدث.

“ما الخطأ؟!”

“اذن كما قلتي سابقاً ، أود أن أمدح جمال آينز ساما. فماذا عن ‘شخصية مثل الخزف الجميل اللامع والخالي من العيوب، لورد الرحمة اللطيف’.”

“…ها أنتِ ذا.”

التالية كانت فويري.

“حسناً ─ هذا صحيح ، ألبيدو ، هل يمكنني أن أسألك سؤالًا؟ بصفتك مشرفة الحراس، أليس من السيء أنك لا تعرفين شيئاً عن الوافدين الجدد؟ ماذا لو جاء جاسوس معهم؟”

“حسناً ، إذا كنا سنمدح آينز ساما ، فعلينا أن نمدح قوته الهائلة ، أليس كذلك! كحاكم للموت ، ماذا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة من ‘ميمينتو موري’؟”

‘أريد مكافأة خاصة لي ولي وحدي. أريد جزءً خاصًا من آينز ساما─’

(عبارة لاتينية بمعنى تذكر أنك ستموت)

زفر الثلاثة ، وكانت رائحة الحليب الثقيلة تنبعث من أنفاسهم ، ثم نظروا إلى بعضهم البعض.

والثالثة كانت سيكسث.

“…نوع متحول من اليونيكورن. تماماً كما يُفترض أن يرتبط اليونيكورن بالنقاء، يرتبط البيكورن بالنجاسة. لن يسمح اليونيكورن سوي للعذارى الصغيرات بامتطائه ، ولكن على العكس من ذلك ، لن يسمح البيكورن للعذارى الصغيرات بامتطائه … هاااااه؟!”

” آينز ساما هو من أمر وحكم الوجودات السامية، لذا فإن مهاراته الإدارية ستكون ممتازة. لذا فهو ‘الملك الحكيم’.”

كان لهذا الوحش بدة وذيل أبيضين ، وكان يشبه الحصان . كان يرتدي بدلة كامل من الدروع المصفحة ، و لجام وسرج.

على الرغم من أن ألقاب الجميع تناسب سيدهم جيداً ، إلا أنهم اعتقدوا جميعاً في النهاية أن اختياراتهم كانت الأفضل.

كانت المجموعة الأولى هي الخادمات المقاتلات ، ممثلتهم يوري ألفا ، والأخرى كانت الخادمات العاديات اللاتي لم يكن لديهن قدرات قتالية. كان الأخيرون من الاقزام ، مع مستوى عرقي وتخصصي مشترك كالمستوى 1 ، وكانوا مسؤولين عن وظائف مختلفة في الطابقين العاشر والتاسع من نازاريك. على وجه الخصوص ، كان تنظيف غرف الوجودات السامية المختلفة مهمة ذات أهمية قصوى بالنسبة لهم.

سعلت لوبوسريغينا بلطف بينما نظرت إليها سيكسث و فويري ولوميري . قالت بنظرة فخورة على وجهها.

“يبدو أن ماري يسلم الخاتم إلى شخص آخر لحمايته عندما يخرج. من ذلك ، يمكنك معرفة مدى أهمية الخواتم ─ آه، اتصل بي ماري.”

“في النهاية ، يجب أن نطلق عليه القوي المطلق و الا- “

“حسناً ─ ليس لدي يونيكورن. على الرغم من أنني أريد واحدًا.”

“…ها أنتِ ذا.”

“أنا آسفة . يبدو أن ماري بحاجة إلى الخروج من أجل شيء ما ، لذلك سأعود لاحقًا.”

كان مصدر الصوت الهادئ CZ . اختفى مساعد القهرمان ايكلير الذي كانت تحتجزه تحت ذراعها إلى أماكن غير معروفة.

“…نوع متحول من اليونيكورن. تماماً كما يُفترض أن يرتبط اليونيكورن بالنقاء، يرتبط البيكورن بالنجاسة. لن يسمح اليونيكورن سوي للعذارى الصغيرات بامتطائه ، ولكن على العكس من ذلك ، لن يسمح البيكورن للعذارى الصغيرات بامتطائه … هاااااه؟!”

“…توقفي عن استخدام الاختفاء في كل وقت.”

“لا ، كنت أسأل ببساطة بدافع الفضول. أعتقد أن شالتير هي من تريد أكل أطباق الطماطم.”

“سو ~ إنها عادة ~ سو”

“حسناً ~ جيد! عودوا!”

“…ولقد بدأت في الأكل.”

“لسوء الحظ ، يعمل ديميورغس الآن في الخارج بناءً على أوامر آينز ساما. لم يقضي الكثير من الوقت في نازاريك مؤخراً. يمكنني الاتصال به ، لكن بصراحة، لا أريد حقاً أن أستشيره إذا لم يكن الأمر متعلق بالعمل.”

غضب احر من الشمس احترق تحت وجه CZ الخالي من المشاعر. شعرت سيكسث أنها لا يجب أن تبقى هنا بعد الآن.

قبل أن تجيب ألبيدو ، عبر شخص آخر عن اعتراضه.

“…آه ، علي أن أذهب إلى آينز ساما!”

كانت الموسوعة التي تمتلكها شالتير ملكاً لرجل يُدعى بيرورونسينو ، وكان هو الشخص الذي أدخل البيانات داخل هذا الكتاب. تذكر آينز أنه ترك هذا العنصر في الخزانة عندما ترك اللعبة ، ولذا سلمه إلى شالتير..

“اذاً سأذهب أيضاً.”

“أنتي محظوظة ، كم من الوقت سيمضي حتى يحين دوري؟”

“سأوصلك~ “

“…اخخخ. إنه عضو تابع لنازاريك ، ولا يجب أن أكرهه ، لكن…”

سيكسث والآخرين أخلوا مقاعدهم بهدوء ، على الرغم من أنهم شعروا بالسوء قليلاً اتجاه تجاهل مناشدة لوبوسريغينا التي تنظر إليهم.

كانت فويري لا تزال تتشبث بإحكام بـ ليميري ، وحاجبيها مضغوطين في شكل /.

ولكنهم في النهاية ، لم يتمكنوا من الحصول على ثواني معها. لقد كان عاراً بعض الشيء ، لكن كان عليها أن يجمعوا شتات أنفسهم الآن.

“ماذا؟ هل هناك خطأ؟”

لم تلتفت سيكسث إلى الخطر في الهواء من ورائهم. بدلاً من ذلك ، صفعت خديها بخفة للتركز. كان على وجهها تعبير صارم وشجاع لجندي يتجه إلى الحرب ، لكن خطاها كانت خفيفة وسريعة.

“إذن ماذا عن سؤال البيكورن نفسه؟ مرحباً ، بيكورن ، ما الأمر؟”

***

سرعان ما أفرغوا أطباقهم بسرعة مذهلة ، وأسقط الثلاثة أكوابهم في حلقهم بعد ذلك.

9:20 توقيت نازاريك

“ما الخطأ؟!”

في الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم.

“على أي حال ، توصل آينز ساما إلى هذه الخطة. عندما ناقشنا الطابق السادس ، ذكر آينز ساما ذات مرة أنه يرغب في جمع الوحوش المختلفة. من المؤكد أن شخص لديه فهم محدود للعالم لن يتمكن أبداً من ابتكار فكرة من هذا القبيل. في الماضي ، ناقشت حكمة آينز ساما مع ديميورغس، والاستنتاج الذي توصلنا إليه هو أن آينز ساما هو عبقري حقيقي.”

لم يكن اللاموتى الذين جابوا الضريح مرئيين في أي مكان ، لكن الوحوش السحرية – مثل التي تسيطر عليها آورا – دافعت عن هذا الموقع بدلاً من الوحوش . كانت هذه المنطقة – المعروفة بأنها الأكثر اتساعاً في ضريح نازاريك العظيم – مغطاة إلى حد كبير بغابة كثيفة ، لدرجة أنه يمكن وصفها بأنها بحر من الأشجار.

استجوبت ألبيدو شالتير بعصبية وهي تنظر إلى الكتاب مرة أخرى وتقرأ المكتوب.

ومع ذلك ، كان الأعضاء السابقين في نقابة آينز أوول غون دقيقين للغاية بشأن التفاصيل ، ومن المؤكد أنهم لن يرسموا هذه المنطقة باللون الأخضر ويتركوها هكذا.

بدا أن ابتسامة ألبيدو تخبر الاثنين الآخرين أنه لا توجد طريقة أفضل من ذلك.

كان هناك كولوسيوم هنا ، وشجرة عملاقة ، وآثار لقرية ابتلعتها الغابة، وبحيرة، وكهف سام، وبستان ملتوي، وغابة أيكة ساحلية، ومستنقع بلا قاع، وكل ذلك أضاف تنوع لبحر الأشجار. و في الآونة الأخيرة، قاموا حتى ببناء قرية صغيرة لاستقبال سكان جدد.

“اممم، اريد ثلاثة أنواع من الجبن، وبصل مزدوج، وأضف ماشروم أكثر.”

في وسط هذا البحر من الأشجار، كانت هناك بحيرة كبيرة – وهذا يعني أنها كانت لا تزال أصغر من منطقة البحيرة تحت الأرض في الطابق الرابع – والتي كانت محاطة ليس بالغابات ، ولكن بالأراضي العشبية. في حين أن الأراضي العشبية والبحيرة كانت صغيرة إلى حد ما بالمقارنة مع الطابق السادس بالكامل ، إلا أنها كانت لا تزال كبيرة بما يكفي لتلبية غرضهم.

“هذا من أجل السماح للعالم الخارجي بالاعتقاد بأنه يمكننا التعايش مع الأجناس الأخرى.”

كانت أول “هم” هي آورا حارسة الطابق. ركبت بسهولة فوق ذئب عملاق بفرو أسود نفاث ، و مجرد لمحة كافية لتعرف أنها خبيرة في هذا.

“مم ، فهمت.”

ومع ذلك ، كان هذا فقط متوقع. فبعد كل شيء ، عندما قامت بدوريات في هذه المنطقة الكبيرة ، فضلت القيام بذلك أثناء ركوب الوحوش السحرية تحت سيطرتها ، على الرغم من أن الجري كان سيكون سهل بدرجة كافية ، نظراً لقدراتها الجسدية الخارقة للطبيعة.

“نيشيشي، يبدو أن تجاربي في القرية لم تذهب سدى، لقد أعطيتموني أنتم الثلاثة ردود أفعال مسلية جداً~ “

كان هناك شخصان آخران معها.

“آه ، هي لا… فهمت ، لم تخبرك عنهم. اذاً ماذا سنفعل يا آورا ساما؟ هل ستنادينهم يا آورا ساما؟ بالتأكيد يجب أن تكوني قد دربتهم الآن؟”

كان أحدهم مشرفة الحراس، ألبيدو. لم تكن ترتدي لباسها الأبيض الجميل المعتاد ، بل الدرع الأسود الكامل الذي كانت ترتديه للقتال. ومع ذلك، لم تكن تحمل سلاحها أو ترسها.

الأومليت الذي لا تشوبه شائبة تم تحضيره على أكمل وجه ، دون علامة واحدة عليه ، وعادت إلى مكانها كما فعل أصدقائها..

والأخرى كانت شالتيار. كانت تبدو كما هي دائماً ، وكانت عيناها تتمتعان بنظرة غريبة كانت أقل اهتماماً من كونها مستمتعة.

“أوافق ~ أشعر بأنني محشوة بالكامل الآن. سيكسث . اخبريني ، أليس دورك لخدمة آينز ساما اليوم؟ تبدين أكثر تصميماً من المعتاد اليوم.”

***

كان هناك كولوسيوم هنا ، وشجرة عملاقة ، وآثار لقرية ابتلعتها الغابة، وبحيرة، وكهف سام، وبستان ملتوي، وغابة أيكة ساحلية، ومستنقع بلا قاع، وكل ذلك أضاف تنوع لبحر الأشجار. و في الآونة الأخيرة، قاموا حتى ببناء قرية صغيرة لاستقبال سكان جدد.

“اذن لنبدأ – تعال ، يا مطيتي.”

“على أي حال ، توصل آينز ساما إلى هذه الخطة. عندما ناقشنا الطابق السادس ، ذكر آينز ساما ذات مرة أنه يرغب في جمع الوحوش المختلفة. من المؤكد أن شخص لديه فهم محدود للعالم لن يتمكن أبداً من ابتكار فكرة من هذا القبيل. في الماضي ، ناقشت حكمة آينز ساما مع ديميورغس، والاستنتاج الذي توصلنا إليه هو أن آينز ساما هو عبقري حقيقي.”

المهارة التي استخدمتها البيدو كانت تسمى [استدعاء المطية].

“ماذا تقصدين بـ ‘مستحيل’؟ ماذا تعتقدين أنني كنت؟”

ظهر وحش سحري ببطء من العدم ،كان أسود مثل الدرع الذي كانت ترتديه.

كان أحدهم مشرفة الحراس، ألبيدو. لم تكن ترتدي لباسها الأبيض الجميل المعتاد ، بل الدرع الأسود الكامل الذي كانت ترتديه للقتال. ومع ذلك، لم تكن تحمل سلاحها أو ترسها.

كان لهذا الوحش بدة وذيل أبيضين ، وكان يشبه الحصان . كان يرتدي بدلة كامل من الدروع المصفحة ، و لجام وسرج.

عندما سمعت سؤال آورا المفاجئ ، ابتسمت ألبيدو وأجابت:

(البدة أو الشعر المحيط بالعنق مثل بدة الأسد)

“أنا مندهشة لأنك تعملين بجد.”

كان أصغر بقليل من الحصان. ومع ذلك ، كان وجوده أكثر قمعاً من وجود الحصان العادي. يمكن العثور على الاختلاف الاكثر وضوحاً على رأسه. هناك ، يمكن للمرء أن يجد قرنين بارزين إلى الخارج بشكل مستقيم.

عندما امتدح آينز نفسه مرة أخرى ، نظر إلى السلايم قلقاً الذي يفرك جسده بالكامل.

جاءت الاستجابة الأولى للوحش السحري الذي ظهر فجأة من آورا ، التي عرفت أكثر عن مثل هذه المخلوقات.

بعد ذلك ، أدار الطاهي المساعد رقبته ، مثل شخص يعاني من آلام في الكتف. كان رأسه مثل غطاء الفطر ، وكانت مغطاة بنوع من السائل الأحمر الارجواني الذي بدا وكأنه قد يتقطر في أي وقت ، ولكن الحقيقة أنه كان صلب بشكل غامض مثل الصمغ الجاف ، لذلك كان من المستحيل أن يتقطر أو يتناثر حوله.

“أوه! انه ليس بيكورن عادي! قرونه قوية ويبدو ضخم جداً ايضاً.”

كسر الماندريك صفوفهم لتطويق الطاهي المساعد ، كما لو كانو يحتجون على سوء معاملة صديقهم. خلال هذا الوقت ، ظلو يرددون نفس الشيء كما كان من قبل.

“فوفو.” ضحكت ألبيدو.”هذا صحيح. لقد عززت قدراتي هذا البيكورن ليصبح بيكورن لورد الحرب… حسناً، إنه في الواقع بيكورن من المستوى 100.”

“فقط ارمي ذلك القهرمان بعيداً! هناك سيكون جيد!”

“هل يستطيع الطيران؟”

ابتسمت ألبيدو ، كما لو كانت تشير ضمنياً “كنت أعرف أنك ستقولين هذا”. بدت تلك الابتسامة شريرة بشكل رهيب.

“لا ، لا يستطيع. إنه في الأساس نفس نوع البيكورن العادي ؛ ليس لديه أي قدرات خاصة ، فقط تحسنت قدرته على التحمل وقوته و براعته.”

الأومليت الذي لا تشوبه شائبة تم تحضيره على أكمل وجه ، دون علامة واحدة عليه ، وعادت إلى مكانها كما فعل أصدقائها..

“يبدو أنه لا يمكنك حقاً تقوية مطيتك بدون مهارات من نوع الراكب ─ في هذه الحالة ، نظراً لأن قدراته الخاصة ضعيفة جداً ، فقد يعترض طريقك إذا شارك في معاركنا من المستوى100”

كان الحمام صديق للصدى للغاية ، وبالتالي ترددت تنهدات الراحة التي انزلقت دون وعي بصوت عالي بشكل غير متوقع داخل حدوده

“هذا صحيح. ومع ذلك، يمكنني تعويض ذلك باستخدام مهاراتي لحمايته ، حتى يتمكن من القتال لفترات أطول.”

“همف!” ألبيدو شخرت نحو شالتير .”يا لها من فظاظة ، شالتير. هذا ضروري من أجل الاستفادة الكاملة من قدراتي بصفتي مشرفة الحراس في نازاريك.”

“لكن ألا يعني هذا أنك ستهدرين مواردك عليه؟ سيكون مشكلة كبيرة في القتال ، أليس كذلك؟ لماذا لا تقويه من خلال تغيير معداته؟ أسمع أنه يمكن تجهيز الوحوش من نوع المطية بالدروع وحدوات الخيول وما إلى ذلك.”

لم تلتفت سيكسث إلى الخطر في الهواء من ورائهم. بدلاً من ذلك ، صفعت خديها بخفة للتركز. كان على وجهها تعبير صارم وشجاع لجندي يتجه إلى الحرب ، لكن خطاها كانت خفيفة وسريعة.

“بالتأكيد. يمكنك تغيير معدات المطيات التي يتم استدعائها من خلال المهارات. إنه متعلق بالسؤال المطروح الآن , آورا , على سبيل المثال ، يمكنني تجهيزه بحدوات تسمح له بالتحليق ، وسيكون قادرًا على الطيران. ومع ذلك ، فقد أعطيته بالفعل عناصر سحرية لزيادة سرعته … إنه حقاً قرار صعب.”

“لكن ألا تعتقدين أنك تنظرين إلي باستخفاف؟ هذا المكان هو أرض الصيد خاصتي. حتى لو تفرقوا ، يمكنني مطاردة وقتل كل واحد منهم بسرعة. بصراحة ، حتى لو تمكن هؤلاء الأشخاص بطريقة ما من الهروب من الطابق السادس وحاولوا إيذاء آينز ساما ، فسيتعين عليهم المرور عبر العالم المشتعل في الطابق السابع ، ثم هناك الطابق الثامن الذي لا يمكن القلق بشأن انتهاكه. حتى لو أرادوا الهروب ، فسيتعين عليهم المرور عبر الجحيم المتجمد في الطابق الخامس ، والمياه المظلمة في الطابق الرابع ، ثم طوابقك… هل تعتقدين أن هذا ممكن؟”

ربتت البيدو برفق على جانب الوحش السحري. ربما تكون قد استخدمت الكثير من القوة ، لكن البيكورن ارتجف.

كان عموده الفقري نفس الشئ . مزقت النتوءات منشفته ، ولم يستطع تنظيفه بسهولة دفعة واحدة. كان عليه أن ينظف ببطء كل فقرة على حدة.

لم تكن هناك فرصة أي حال من الأحوال أن الوحش السحري الذي استدعته سيفقد توازنه بهذا القدر. تماماً كما عبست ألبيدو وهي تتسائل عما إذا كان ذلك يخدعها ، طرحت آورا سؤال.

لم تفهم آورا للحظة وأمالت رأسها. اذ بدا أنها فهمت الأمر ، لأنها جعدت جبينها وقالت “ووه ~” بينما كان وجهها منتفخ.

” هل لديه اسم؟”

“نعم.”

“إنه بيكورن ، أليس كذلك؟ ألم تقولي ذلك بنفسك؟”

طلبت منهم ألبيدو إبقاء الأمر سراً ، ثم شرحت الخطة:

“لا ، لا أقصد اسم نوعه، بل أعني اسمه كفرد.”

نتيجة لذلك ، لم يكن العنصر مفيد جداً ، لكن شالتير لم تمانع ذلك. كان هذا عنصر استخدمه خالقها من قبل . كان هذا هو الشيء المهم.

“هل يحتاج لواحد؟”

بعد ذلك ، قرر أن ينقع في ماء به صابون ويستدير بداخله مثل الغسالة. كانت فكرة جيدة جداً . كانت المشكلة أنه لم يشعر بالنظافة. إذا لم يفرك نفسه ، فلن يشعر أنه أزال كل الأوساخ عنه.

نظرت إلى شالتيار لمعرفة رد فعلها. لم تقل مصاصة الدماء شيء، ببساطة هزت كتفيه.

ظهرت كرتان من الزغب الأبيض، طول كل منهما أكثر من مترين ، من داخل القرية وشقو طريقها ببطء إلى جانب آورا. كانوا وحوش سحرية تشبه أرانب الأنجورا.

“بالتأكيد يحتاج واحد ، أليس كذلك؟ أليس هذا حيوانك الأليف , ألبيدو؟”

“لا تنظري إلي للحصول على موافقتك، شالتير. إن انجذاباتك غريبة جداً ولا يمكنني فهمها.”

“حسناً ، إنه ليس حيوان أليف حقاً … إلى جانب ذلك ، هل أنا حقاً سأستدعي نفس الحيوان في كل مرة؟”

كانت القرية التي بنيت في الطابق السادس من نازاريك ليست أكثر من صف من عشرة منازل خشبية فردية. إنها بالكاد مؤهلة لتكون قرية. كان هناك حقل على الجانب الأيمن من القرية ، وعلى اليسار يوجد بستان أكبر بعدة مرات من الحقل.

عندما سمعت سؤال ألبيدو ، خطرت لشالتيار فكرة رائعة قررت مشاركتها.

“حقاً؟” وضحت آورا عندما رأت النظرة المرتبكة على وجه ألبيدو:

“ماذا عن سؤال كيووهوكوو؟ إنه يبرع في استدعاء رفاقه، لذلك يجب أن يعرف الكثير عن هذا النوع من الأشياء.”

“في الواقع ، ذهب الحراس الآخرين جميعاً أيضاً. كان أولاً كوكيتوس من أجل الرجال السحالي. جاء ديميورغس أيضا للتحقق من الوضع. نزل الآخرين أيضاً من وقت لآخر. حسناً ─ فلنذهب ونلقي نظرة. علاوة على ذلك ، المكان ليس بعيداً.”

“…اخخخ. إنه عضو تابع لنازاريك ، ولا يجب أن أكرهه ، لكن…”

في لحظة ، صمت الجميع. كانت لوبوسريغينا ترتدي ابتسامتها المعتادة ، لكن كان لديها فهم معين لصفات ملكها ولم تكن مستعدة للاعتراف بالهزيمة. ومع ذلك ، شعرت سيكسث وصديقتاها بنفس الشئ.

“آه ─ بالتأكيد. إنهم لا يقصدون الاذى، لكنهم مثل العرق الزاحف على جلدك. ومع ذلك ، يبدو أن إنتوما تزوره من وقت لآخر.”

“على الرغم من أن كل هذا من ديميورغس ساما , أنا ببساطة أكرر ما سمعته ” قال الطاهي المساعد.

(يقصد بالجمع هنا الخمسة الأسوء وقد تم ذكرهم سابقا في الفصول)

ظهر وحش سحري ببطء من العدم ،كان أسود مثل الدرع الذي كانت ترتديه.

“هذا مقزز ~ توقفي عن الحديث عن الأشياء التي تجعلني أشعر بالحكة … هذا المكان هو في الحقيقة منزل من الرعب. قد أكون مسؤولة عن ذلك الطابق ، لكنني بصراحة لا أرغب في الذهاب إلى هناك.”

“لا تقلقي يا شالتير. أعتقد أنه ستتاح لكِ فرصة العمل لأجل آينز ساما قريباً ─ لا ، أنا متأكدة من أنه ستتاح لك الفرصة للقيام بذلك. لكن عليكِ أن تكوني أكثر ذكاءًا قليلاً ، وإلا فقد يكون ذلك صعب بعض الشيء.”

“…شالتير، هل تعرفين أن إنتوما تسمي هذا المكان بغرفة الوجبات الخفيفة؟”

من الواضح أن السائل كان عاقلًا.

“آيوووو─! حقاَ؟ حقاً؟ يعع لا أريد الاقتراب من إنتوما مرة أخرى.”

“آرا؟ هذا يجب أن يكون الطاهي المساعد في الحقول، أليس كذلك؟ ماذا يفعل؟”

شعرت ألبيدو بنفس الشيء. لم تكن ترغب في الاقتراب من أي شخص يمكن أن يطلق على هذا النوع من الأشياء وجبة خفيفة. بمجرد أن بدأ المزاج يتحول إلى غرابة، قررت آورا رفع صوتها لتنقية الهواء:

الجواب المفاجئ من الجانب جعل الخادمات الثلاث يلهثن.

“على أي حال ، لماذا لا تسميه؟”

أخذ حفنة من السلايم وسكبهم على رأسه. بدا أن السلايم الذي كان يعمل بجد في تنظيف شقوق حوضه يشعر بالمكان الذي يريده سيده تنظيفه بعد ذلك. شعر آينز بالسلايم يزحف على رأسه.

“همم لما لا. إذا كنتي تعتقدين أن التسمية أفضل، فسأفعل ذلك.”

“اذن لنبدأ – تعال ، يا مطيتي.”

تمتمت ألبيدو لنفسها عندما وبدأت تفكر. نظراً لأنها كانت ستقوم بتسمية مطيتها ، فمن الواضح أنها اضطرت إلى إعطائه اسم لا يحرجها. فكرت في كلمات وعبارات مختلفة ، ثم ضربها وميض من الإلهام كأغنية تعزف في رأسها.

“صباح الخير … هل أكلتم؟”

“ما الذي تتمتمين به؟”

بدأ السلايم الياقوتي في تحريك المجسات الطويلة الرفيعة التي تلف الجسد.

“آه ، اعتذاري.” قالت ألبيدو ، كما لو أنها استيقظت للتو من حلم.”حسنا. إذا سمح آينز ساما ، أود أن أعطيه اسماً يمثل شعوري تجاههه, ‘قمة العالم’.”

والأخرى كانت شالتيار. كانت تبدو كما هي دائماً ، وكانت عيناها تتمتعان بنظرة غريبة كانت أقل اهتماماً من كونها مستمتعة.

“حسناً ─ هذا اسم جيد. من خلال “قمة العالم”، تقصدين آينز ساما ، صحيح؟”

“إنهم لطيفين.”

ابتسمت ألبيدو لكنها لم تجب.

كانت ضحكاتها جوفاء وعيناها باردة كالثلج.

تجعدت حواجب شالتير في زاوية خطيرة.

“أريد وسادة عليها صورة شيزو تشان لأعانقها. يبدو أن ألبيدو ساما تعرف كيف تصنعهم، أتسائل عما إذا كانت ستعلمني؟”

مع تصاعد التوتر في الهواء ، كانت آورا هي من اضطرت إلى تفريقهم كالمعتاد.

“آورا ، هل يمكنك استخدام مهاراتك للقيام بشيء مذهل؟”

“حسناً ، ليس الأمر كما لو أن أي شيء سيحدث. على أي حال ، نظراً لأنك قمتي باستدعاء البيكورن الخاص بك ، فلنقم بالتجربة التالية!”

وقفت لوميير ، و تبعتها فويري ، التي كانت تقول بجنون ، “كنت أمزح فقط ، حقاً~ “

“مم ، فهمت.”

“ربما سأذهب لأستحم هناك وأرى كيف يبدو الأمر…”

بعد أن عوملت كطفلة كانت تعاني من نوبة غضب ، ضيّقت شالتير عينيها ونظرت إلى ألبيدو عندما استدارت إلى البيكورن ووضعت قدمها على السرج. صعدت ألبيدو عليه بطريقة لا تبدو و كأنها أتت من شخص يرتدي درع. في اللحظة التي لمست فيها السرج ، شعرت بجسد البيكورن يرتجف من خلال نقطة الاتصال.

“هل يستطيع الطيران؟”

“ما الخطأ؟!”

“أنا آسفة . يبدو أن ماري بحاجة إلى الخروج من أجل شيء ما ، لذلك سأعود لاحقًا.”

لم تستطع البيدو أن تكبح تسألها. لم تستطع التفكير في أي سبب يجعل هذا البيكورن من المستوى 100 غير مستقر تحت قدميها. فجأة ، تذكرت ما حدث عندما ربتت على البيكورن ، فهل يمكن أن تكون قد حدثت مشكلة في ذلك الوقت؟ إذا كان الأمر كذلك ، فما هو السبب؟

كانت مثل هذه الوحوش شريرة للغاية ؛ يمكنهم إذابة أعدائهم بالحمض وكانوا أقوياء بما يكفي لثني قضبان الحديد بسهولة. لكن الآن بالنسبة لآينز ، كانوا من العاملين في الحمامه ، والذين ساعدوا في تنظيفه . و إلى حد ما ، بدا وكأنهم حيوانات أليفة.

“آورا! شالتير! شيء غريب يحدث مع البيكورن خاصتي . هل يمكنكما مساعدتي في إلقاء نظرة؟”

‘كم هو لطيف…’

بعد ذلك فقط ، بدأ البيكورن في الترنح. بدا الأمر وكأنه لم يعد بإمكانه الوقوف. نظر الاثنان إليه وأدركا أن هناك شيء غير طبيعي يحدث هنا.

***

“همم … على أي حال، يجب أن تنزلي أولاً، ألبيدو!”

“أنتي محظوظة ، كم من الوقت سيمضي حتى يحين دوري؟”

“حسناً … حسناً.”

7:14 توقيت نازاريك

بعد سماع آورا تقول ذلك ، ردت ألبيدو أخيراً بالقفز عن المخلوق.

ربما قالت شالتير ذلك ، لكنها كانت لا تزال تداعب المخلوق دون توقف.

انهار البيكورن المترنح على الفور. كان يلهث بشدة وكان معطفه مغطى ببريق ناعم من العرق.

“آه ─ بالتأكيد. إنهم لا يقصدون الاذى، لكنهم مثل العرق الزاحف على جلدك. ومع ذلك ، يبدو أن إنتوما تزوره من وقت لآخر.”

“…ألبيدو، هل سمنتي؟؟”

لم يكن لدى سيكسث رأي خاص حول هذا التصريح. البشر وقراهم لم يكن لهم أهمية لها سواء نجحوا في العيش أو تم تدميرهم ، الشيء الوحيد الذي يهم هو ما إذا كانوا مفيدين لنازاريك.

لم تكن شالتيار تقول ذلك لتسخر منها. كان أي شخص يشاهد هذا ليفكر في نفس الشيء.

“إنها شيزو تشان!”

“كم هذا وقح! أنا دائمًا أراقب وزني لأن لدي عضلات أكثر!”

يمكن رؤية الكثير من الناس يعملون بجد في البستان.

“إذن هل يمكن أن تكون عضلاته قد تدهورت لأنك لم تمتطيه بانتظام؟ بالمناسبة ، أقوم بتربية جميع فتياني في نطاق حر ، وغالباً ما آخذهم للقيام بدوريات حول الطابق السادس.”

“كان بإمكاني فقط أخذ حمامات البخار هناك (في عالمي الأصلي). لذلك بمجرد أن علمت أنه يمكنني الاستحمام هنا ، أردت أن أغمر جسدي بالكامل في حوض الاستحمام … ربما يكون الاستحمام ممارسة عميقة الجذور لدى اليابانيين.”

“ايه؟ كيف يمكن أن يكون ذلك … نتحدث عن [استدعاء المطية] ─ أليس مجرد وحش مستدعى عادي؟ من المستحيل أن يضعف.”

كان لهذا الوحش بدة وذيل أبيضين ، وكان يشبه الحصان . كان يرتدي بدلة كامل من الدروع المصفحة ، و لجام وسرج.

“هل تريدين مني أن أمتطيه؟”

بعد رؤية حالتها المثيرة للشفقة تماماً ، أعادت ألبيدو المحادثة بلطف إلى مسارها الصحيح.

“أنا آسفة، لكن الامر لن ينجح. هذا هو مطيتي ، ولا يمكن لأي شخص آخر ركوبه. إذا حاول أي شخص ، فسيلغي استدعائه تلقائياً.”

“حسناً ، جسدي لا يتعرق حقاً.”

“إذن ماذا عن سؤال البيكورن نفسه؟ مرحباً ، بيكورن ، ما الأمر؟”

في النهاية ، جرب آينز هذا الحل ، وهو ترك السلايم يبتلعه.

سألته آورا سؤال. لم يكن الأمر أن آورا يمكن أن تتحدث مع الخيول ، ولكن الوحوش السحرية مثل البيكورن يجب أن تتمتع بذكاء عالي جداً ، لذلك كانت آورا تأمل أن يفهم الكلام البشري. بالطبع ، لم يستطع البيكورن الكلام ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو الصهيل مثل الحصان.

“ما الذي تتمتمين به هناك؟ إن هذا نوعاً ما مخيف.”

“لا تستطيع الكلام … لا تقل لي أنك لا تستطيع الكتابة أيضاً؟”

لمس الوجه والصدر والبطن والذراعين والساقين ─ وكذلك الخصر.

هدر البيكورن بالإيجاب.

(البدة أو الشعر المحيط بالعنق مثل بدة الأسد)

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض.

“يبدو أن ماري يسلم الخاتم إلى شخص آخر لحمايته عندما يخرج. من ذلك ، يمكنك معرفة مدى أهمية الخواتم ─ آه، اتصل بي ماري.”

“آورا ، هل يمكنك استخدام مهاراتك للقيام بشيء مذهل؟”

عندما سمع صوت آورا المبتهج ، رفع الطاهي المساعد رأسه لينظر إلى ثلاثتهم.

“لا استطيع. الى جانب ذلك ، ماذا تقصدين بكلمة مذهل؟ ألم تسأليني ما هي القدرات التي أمتلكها عندما أجرينا محادثة فردية منذ وقت طويل؟ لا تخبريني أنك نسيتي ذلك أيضاً ، مشرفة الحراس دونو!”

“…انتظري … انتظري ، شالتير. هل يزعجك التفكير فيما تقوليه وتفعليه عادة قبل أن تطلب مني ذلك؟ من فضلك ، فكري في الأمر قليلاً.”

“آورا … كيف تتواصلين عادةً مع فنرير، إذن؟”

“اسمحي لي أن أكون صريحة ، لكني أجد صعوبة في الفهم. إن نازاريك هي جنة الوجودات السامية، ونحن نعمل من أجلهم. فلماذا سمي بهذه الطريقة؟”

“أنا فقط أخبره أن يفعل هذا وذاك.”

“اذن لنبدأ – تعال ، يا مطيتي.”

“إذن تتحدثين إليه ، أليس كذلك؟ لذلك إذا حاولتي ، فيجب أن تتمكني من التواصل مع هذا البيكورن ، هل أنا على صواب؟”

ابتسمت فوايري ، وكذلك فعلت سيكسث.

“لمجرد أنني أستطيع التواصل مع الوحوش التي أتحكم فيها لا يعني أنه يمكنني التحدث إلى جميع الوحوش. بالإضافة إلى ذلك ، لقد حاولت بالفعل. الرجال السحالي لديهم حيوان أليف يسمى رورورو ، أليس كذلك؟ لا أعرف لماذا ، لكني لا أستطيع التواصل معه.”

“هذا صحيح.” وافقت ألبيدو علي ذلك ، وأومأت شالتير ─ التي كانت تتجادل معها أيضاً. لكن ─

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض مرة أخرى.

“حسناً … حسناً.”

“…همم إذا لم تستطع حل هذا، فإن الشخص الوحيد الذي يمكننا اللجوء إليه هو ديميورغس، بعد كل شيء.”

بعد أن قبض على فريسته ، بدأ السائل يرتجف وكأنه راضي . في الحقيقة ، كان سلايم ياقوتي ، وهو نوع من أنواع السلايم عالي المستوى.

“لسوء الحظ ، يعمل ديميورغس الآن في الخارج بناءً على أوامر آينز ساما. لم يقضي الكثير من الوقت في نازاريك مؤخراً. يمكنني الاتصال به ، لكن بصراحة، لا أريد حقاً أن أستشيره إذا لم يكن الأمر متعلق بالعمل.”

“ألبيدو ساما لطيفة للغاية ، وأنا متأكدة من أنها ستوافق. لماذا لا تحاولي سؤالها في المرة القادمة؟”

ظهرت نظرة الغيرة في عيني شالتير وآورا. ديميورغس ─ الذي ركض للعمل من أجل سيدهم كان موضع حسد الحراس.

قاومت ليميري الرغبة في العطس ودفعت فويري بعيداً ، ثم أعادت ترتيب نفسها بحيث كانت تنظر إلى لوبوسريغينا مباشرةً في وجهها.

“آه ~ أنا حقًا أحسده. أعلم أن الدفاع عن نازاريك هو عمل مهم ، لكن إذا لم يغزو أحد ، فلن تتاح لنا الفرصة لعرض فائدتنا ، وهذا يجعلني أتسائل عما إذا كنت مفيدة حقاً. أريد أن أخرج وأنجز شيئاً ما حتى أتمكن من العمل بجد من أجل آينز ساما.”

بعد ذلك ، استخدم فرشاة ذات مقبض لفرك نفسه. كان ذلك فعال للغاية.

“كل ما فعلته مؤخراً هو ارتكاب الأخطاء…”

كان الطاهي المساعد مثل رجل عجوز وهو يقف ويقوّم ظهره. على الرغم من أنه كان منحني في وضعية العمل في الحقول ، فإن حقيقة أنه ليس لديه خصر – كان جسمه بنفس السُمك من أعلى إلى أسفل ، لذلك لم يكن هناك جزء منه يمكن التعرف عليه سريعاً على أنه خصر ─ يعني أنهم لم يستطعو معرفة ما إذا كان ظهره يؤلمه حقاً أم أنه فعل ذلك لتغيير مزاجه.

“لا تقلقي يا شالتير. أعتقد أنه ستتاح لكِ فرصة العمل لأجل آينز ساما قريباً ─ لا ، أنا متأكدة من أنه ستتاح لك الفرصة للقيام بذلك. لكن عليكِ أن تكوني أكثر ذكاءًا قليلاً ، وإلا فقد يكون ذلك صعب بعض الشيء.”

“هاء؟” كلاهما حدق في بعضهما البعض. آورا لم تستطع تحمل الأمر أكثر وقالت:

“ألا تعتقدين أن هذا … قاسٍ بعض الشيء؟”

أسقط آينز الاقتراح على الفور. كان مفهوم التعب موجوداً في ياغدراسيل ورغم أنه يمكن علاجه بسهولة بالسحر ، إلا أنه لم يكن هناك ما يضمن أن التعب سيشفى بسهولة في هذا العالم. حتى مع السحر ، كان قلق من أن يؤدي ذلك إلى تدهور مستمر في قدرتهم على العمل ، مثل فقدان عجلة مسننة لاشواكها.

“آه ، الحقيقة هي أنك أخطأتِ. تحتاجين إلى تقديم نتائج جديرة بصفتك حارس.”

“ماذا تقصدين بالدهشة؟”

صرت شالتير علي أسنانها ، وفجأة أشرق وجهها ، كما لو أن المصباح الكهربائي قد اضاء للتو فوق رأسها.

يمكن رؤية الكثير من الناس يعملون بجد في البستان.

“كو , كو , كو , الآن لماذا تتحدثون جميعاً بشكل سيء عني؟ ما أردت قوله هو أنه إذا لم يكن ديميورغس موجوداً ولم نتمكن من سؤاله ، فسأقدم لكم يد العون بدلاً من ذلك. حسناً ، نظراً لأنه لا يوجد حل آخر ، سأبحث عنه لك!”

حملت CZ بطريقاً تحت ذراعها ، وكان هناك خادم يبدو قلق ورائها. كان مساعد القهرمان، إيكلير. لقد خفق بجناحيه بكل قوته ، لكن لم تكن هناك طريقة تمكنه من الهروب بقوة طائر من المستوى 1. سرعان ما فقدت صراعاته اليائسة قوتها بينما كانت الخادمات تنظر.

أخرجت شالتير كتابًا. بدا سميكًا وثقيلًا ، وكأنه يحتوي على ألف صفحة على الأقل. ومع ذلك ، بالنسبة إلى شالتير ─ التي كانت تبدو كفتاة من الخارج ولكنها لم تكن شئ من الداخل لم يكن وزنه شئ.

لم يكن لديه أي تمثيل غذائي ، لذلك لن يتعرق جسده أو يتسخ من فضلات الجسم. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لم يكن بحاجة إلى الاستحمام. فبعد كل شيء ، لا يزال الغبار والسخام يتراكم عليه ، وفي بعض الأحيان ستتناثر عليه دماء أعدائه. و في النهاية ، سيظل يتسخ.

“أووووه! لا تخبريني ، لا تخبريني , هذا…!”

تمتمت ألبيدو لنفسها عندما وبدأت تفكر. نظراً لأنها كانت ستقوم بتسمية مطيتها ، فمن الواضح أنها اضطرت إلى إعطائه اسم لا يحرجها. فكرت في كلمات وعبارات مختلفة ، ثم ضربها وميض من الإلهام كأغنية تعزف في رأسها.

“هننغ ، إنه كنز منحك إياه آينز ساما!”

كانت لوميير أول من تحدث.

لم تكن فقط آورا . حتى ألبيدو نظرت الى شالتير بغيرة في عينيها.

أعاد صوت شالتير البيدو إلى رشدها ، وبعد السعال الخفيف ، نظرت إلى وجوه الثلاثة الآخرين.

“في الواقع! هذه هي موسوعة بيرورونسينو ساما! إنها جائزتي لإكمال أوامر آينز ساما!”

“آه ، أليس من الأفضل لي أن أخرج لأجني بعض المال؟”

رغم كونها جائزة ترضية أكثر من كونها جائزة تقديرية ، فقد كان بالنسبة لشالتير أفضل شكل من أشكال الثناء ، وابتسمت بارتياح. لا ، كان ذلك طبيعي فقط. عنصر من خالقها كان أكثر قيمة من أي شكل من أشكال التشجيع.

“هل قال ديميورغس ذلك؟ بصراحة … لا يذكر آينز ساما أفكاره ببساطة ، وأحياناً يفعل أشياء غامضة. ومع ذلك ، كما يقول المثل ، ‘بدت الشجاعة الحقيقية مثل الجبن، بينما بدت الحكمة العظيمة مثل الحمق.’ هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن يكون عليه آينز ساما.”

***

“ايه؟ حقاً؟ شالتير، لقد كنتِ هناك من قبل ، صحيح؟”

سمي هذا الكتاب بالموسوعة. لقد كان عنصر حصل عليه كل لاعب بعد بدء اللعبة ، ولا يمكن سرقته أو فقده إلا إذا اختار مالكه التخلص منه. بالإضافة إلى ذلك ، كان فريد من نوعه.

كانت خادمات المعارك مثل المعبودات للخادمات العاديات ، وكانت CZ الأكثر شهرة بينهن جميعاً. كانت هناك صراعات متكررة للجلوس بجانبها.

كانت ياغدراسيل لعبة للاستمتاع بالمجهول ، ويمكن القول أن هذا العنصر هو تعبير مادي عن رغبة المطورين في أن يقوم اللاعبون بتحويل المجهول إلى معروف..

تناول ثلاثتهم الإفطار في صمت. ببطء ولكن بثبات ، قاموا بنقل جبال الطعام – أكثر بكثير مما تستهلكه الفتاة العادية – من أطباقهم إلى بطونهم. كان ذلك لأنهم جميعاً يمتلكون شهية متزايدة ، بسبب عرقهم.

كان هذا لأن الموسوعة سجلت البيانات المرئية لجميع الوحوش التي واجهها اللاعب. ومع ذلك ، فإنه لم يعرض إحصائيات درجات قدرة الوحوش ولكن فقط شكله المعتاد واسمه . إذا كان وحش من الأساطير ، فسيعرض أيضاً المحتويات ذات الصلة من الأسطورة المعنية والمعلومات الأخرى ذات الصلة.

“بالتأكيد. يمكنك تغيير معدات المطيات التي يتم استدعائها من خلال المهارات. إنه متعلق بالسؤال المطروح الآن , آورا , على سبيل المثال ، يمكنني تجهيزه بحدوات تسمح له بالتحليق ، وسيكون قادرًا على الطيران. ومع ذلك ، فقد أعطيته بالفعل عناصر سحرية لزيادة سرعته … إنه حقاً قرار صعب.”

من أجل الاستفادة الفعالة من هذا العنصر على شكل كتاب ، يحتاج المرء إلى إدخال المعلومات التي جمعها في الكتاب شخصياً. تضمنت هذه المعلومات القدرات الخاصة للوحش أو نقاط ضعفه وما إلى ذلك.

بفضل بعض العناصر ، لم يعد معظم الـ NPCs بحاجة لتناول الطعام أو الشراب.

كانت الموسوعة التي تمتلكها شالتير ملكاً لرجل يُدعى بيرورونسينو ، وكان هو الشخص الذي أدخل البيانات داخل هذا الكتاب. تذكر آينز أنه ترك هذا العنصر في الخزانة عندما ترك اللعبة ، ولذا سلمه إلى شالتير..

“في النهاية ، يجب أن نطلق عليه القوي المطلق و الا- “

ومع ذلك ، تم مسح الكثير من المحتوى الذي أضافه بيرورونسينو. كان الأمر كما لو أن بيرورونسينو كان خائف من تركه ورائه وقام بحذف البعض.

تمتم الشخص الموجود داخل حوض الاستحمام “آينز” نفسه وهو يأخذ حمام سلايم.

نتيجة لذلك ، لم يكن العنصر مفيد جداً ، لكن شالتير لم تمانع ذلك. كان هذا عنصر استخدمه خالقها من قبل . كان هذا هو الشيء المهم.

“هل كل الخادمات سيحضرن التذوق؟ أم أنه لن يُسمح إلا لعدد قليل منا بالذهاب؟”

***

في لحظة ، صمت الجميع. كانت لوبوسريغينا ترتدي ابتسامتها المعتادة ، لكن كان لديها فهم معين لصفات ملكها ولم تكن مستعدة للاعتراف بالهزيمة. ومع ذلك ، شعرت سيكسث وصديقتاها بنفس الشئ.

“البي ─ بي ─ البيكورن ، “تمتمت شالتير وهي تقلب الصفحات.

وهكذا ، تم تنظيم الخادمات النظاميات في نازاريك لورديتين , وردية النهار و وردية الليل. كانت بالأولى 30 شخصًا والأخرى بها 10 ، بينما حصل المتبقيين على يوم عطلة. بعد حساب أيام عمل الخادمات ، قوبل الإعلان عن حصولهم على عطلة كل 41 يوم بشكاوى.

انحنت آورا وألبيدو لإلقاء نظرة ، لكن شالتير استخدمت جسدها للتستر على الكتاب ثم توقفت ، قبل تثبيت الاثنين في مكانهما بنظرة حادة..

“كل ما فعلته مؤخراً هو ارتكاب الأخطاء…”

“همف ─ هذا جيد. أنا أيضاً لدي سوار أهداه لي آينز ساما.”

“أوه ~ هذه فكرة جميلة ~ سو”

آورا داعبت بلطف سوارها الفضي . وبالمثل ، قامت ألبيدو بالتربيت علي الخاتم على سبابتها اليسرى. ومع ذلك ، لم تكن هي الوحيدة التي حصلت على هذا الخاتم.

“آرا؟ هذا يجب أن يكون الطاهي المساعد في الحقول، أليس كذلك؟ ماذا يفعل؟”

‘أريد مكافأة خاصة لي ولي وحدي. أريد جزءً خاصًا من آينز ساما─’

“هذه في الأساس وظيفة ماري. نفس الشيء مع استعادة مغذيات الأرض. تسمح بعض التعاويذ بحصاد كبير ، وسمعت أن تلك التعاويذ يمكن أن تعيد العناصر الغذائية للأرض بالكامل. يقول كل من الدرياد و التريانت أنها لذيذة جداً لدرجة أنهم سيسمنون … لكني لا أعرف طعمها.”

صاحت شالتير، عندما بدأت ألبيدو تداعب بطنها. يبدو أنها وجدت الصفحة التي كانت تبحث عنها.

كان هذا العرض مغري مثل رش السكر بالعسل للخادمات ، اللواتي كان أعظم متعة في حياتهم هي خدمة الوجودات السامية. لقد قبلوا الاقتراح دون التفكير لمرتين ، جنباً إلى جنب مع الأمر الذي وضعه آينز “عليكم أن تعتنوا بنفسكم وتستريحوا جيداً في اليوم السابق لهذا، حتى تتمكنوا من خدمتي بكل قوتكم عندما يحين دوركم.”

“البيكورن! فهمت، دعيني أرى…”

“ماذا؟ هل هناك خطأ؟”

تجمدت شالتير فجأة ونظرت إلى الأعلى بصدمة ، ثم حدقت في ألبيدو.

كانت هناك جميع أنواع المرافق في الطابق التاسع من نازاريك. كان أحدهم حمام كبير. كان عبارة عن مجمع من مرافق الاستحمام الفرعية المختلفة على طراز منتجع استجمام.

“ماذا؟ هل هناك خطأ؟”

“شيزو تشان!”

استجوبت ألبيدو شالتير بعصبية وهي تنظر إلى الكتاب مرة أخرى وتقرأ المكتوب.

“لنذهب؟”

“…نوع متحول من اليونيكورن. تماماً كما يُفترض أن يرتبط اليونيكورن بالنقاء، يرتبط البيكورن بالنجاسة. لن يسمح اليونيكورن سوي للعذارى الصغيرات بامتطائه ، ولكن على العكس من ذلك ، لن يسمح البيكورن للعذارى الصغيرات بامتطائه … هاااااه؟!”

“لدي عنصر سحري يمكنه استدعاء حصان لي.”

عندما قرأت شالتير هذا الجزء ، اتسعت عيون آورا لدرجة بدت وكأنهما ستسقطان من مكانهم.

***

“مستحيل … لا تخبريني أن ألبيدو لم..؟”

“منذ أن وضعته على هذا النحو…”

“ماذا تقصدين بـ ‘مستحيل’؟ ماذا تعتقدين أنني كنت؟”

“أوه ─ هل يمطرها ماري بالسحر؟ أم أنه عنصر؟”

“آه ، لكن ألستي ساكيوبس، ألبيدو؟”

“حتى هذا الطائر يبدو لطيف عندما تمسكه شيزو تشان.”

(الساكيوبس هو عرق شياطين الشهوة و الإغواء)

إلى جانب ذلك ، كشخص ياباني ، شعر بعدم الارتياح الشديد لعدم الاستحمام.

“س ─ سا ─ ساك ─ ساكيوبس…”

عندما قرأت شالتير هذا الجزء ، اتسعت عيون آورا لدرجة بدت وكأنهما ستسقطان من مكانهم.

بدا أن شالتير مرتبكة وبدأت في البحث عن عرق ساكيوبس.

“آه ، اعتذاري.” قالت ألبيدو ، كما لو أنها استيقظت للتو من حلم.”حسنا. إذا سمح آينز ساما ، أود أن أعطيه اسماً يمثل شعوري تجاههه, ‘قمة العالم’.”

“هذا صحيح ، أنا ساكيوبس! لكن ليس لدي أي خبرة مع الرجال ، آسفة لذلك! لكن ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ أنا مشرفة الحراس، لذلك أنا دائماً عالقة في غرفة العرش! نادرا ما ألتقي بأي شخص آخر! علاوة على ذلك ، لم يدعني آينز ساما إلى سريره بعد… ولا أريد أن أفعل أي شيء من هذا القبيل مع رجال ليسوا آينز ساما…”

“حسناً ─ هذا اسم جيد. من خلال “قمة العالم”، تقصدين آينز ساما ، صحيح؟”

علقت ألبيدو رأسها ، ثم فجأة حركته مرة أخرى.

“ليست هناك حاجة لذلك. ذلك لأن آينز ساما و الوجودات السامية الأخرى أجروا حسابات دقيقة عند بناء هذا الضريح من أجل تحقيق التوازن بين الدخل والإنفاق.”

“منذ أن وضعته على هذا النحو…”

“ماذا تقصدين بـ ‘مستحيل’؟ ماذا تعتقدين أنني كنت؟”

نظرت البيدو إلى آورا ، ثم هزت رأسها. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فستكون هناك مشكلة كبيرة.

ابتسمت ألبيدو ، كما لو كانت تشير ضمنياً “كنت أعرف أنك ستقولين هذا”. بدت تلك الابتسامة شريرة بشكل رهيب.

“ماذا عنكِ يا شالتير؟”

“كانت هذه هي الخطة في البداية ، ولكن بعد بعض الملاحظات ، وجدنا أنه لم تحدث مشاكل بفضل العمل الشاق لـ آورا و ماري ، لذلك تم تعديل الخطة وتوسيعها. بعد قولي هذا ، فالأمر فقط في مرحلة المسودة ، وليس هناك ما يضمن أنه سيتم تنفيذه . لذلك حتى حارس طابق مثلك لم يتم إبلاغه بعد.”

“…ليس لدي أي خبرة مع الرجال. لكن، النساء مسألة مختلفة…”

كانت غرف حكام نازاريك العُظام ضخمة من حيث الحجم ، لدرجة أن شخص واحد سيحتاج إلى نصف يوم أو أكثر لتنظيف إحداها بعناية. بينما كان لدى الخادمات الأعداد الأولية لتنظيفها جميعها على أساس يومي ، حتى مع أخذ غرفة البيدو الاحتياطية في الاعتبار ، فإن ذلك سيحتاج الكثير من الأشخاص للعمل طوال اليوم دون أي راحة.

لم تفهم آورا للحظة وأمالت رأسها. اذ بدا أنها فهمت الأمر ، لأنها جعدت جبينها وقالت “ووه ~” بينما كان وجهها منتفخ.

“نحن بحاجة إلى التغذية الجيدة حتى نتمكن من العمل بجد كما تعلمون. بالإضافة إلى ذلك ، اعتماداً على الظروف ، قد نحتاج إلى تخطي وجبة أيضاً.”

“أهه! هذا لأنه لا يوجد رجال رائعون بالجوار! أنا أحب الموتى، لكن الجثث المتعفنة هي… حقاً؟ حقاً؟”

“حسناً ~ عندما يبقى ماري في الكولوسيوم ، أقوم بدوريات في الغابة. وصلت مجموعة من الوافدين الجدد مؤخراً بعد كل شيء. ثم أعود إلى المنزل وأنام … هذا كل شيء على ما أعتقد.”

“لا تنظري إلي للحصول على موافقتك، شالتير. إن انجذاباتك غريبة جداً ولا يمكنني فهمها.”

“كل ما فعلته مؤخراً هو ارتكاب الأخطاء…”

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض ، ثم في الوقت نفسه تجنبوا أعينهم. لقد وافقوا بصمت على إنهاء هذا الموضوع هنا.

امتلئ وجه شالتيار بتعبير يمكن أن يحطم حباً عمره مليون عام ، ونظرت بغضب في آورا.

“…حسناً ، على الأقل نعرف لماذا لا يمكنني ركوب البيكورن الآن … لا أصدق أن هذا هو السبب.”

“هذا من أجل السماح للعالم الخارجي بالاعتقاد بأنه يمكننا التعايش مع الأجناس الأخرى.”

التوى تعبير ألبيدو إلى تعاسة. اعتقد البيكورن أنه قد يتم توبيخه وتحويله إلى كرة لحم.

لم يكن لديه أي تمثيل غذائي ، لذلك لن يتعرق جسده أو يتسخ من فضلات الجسم. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لم يكن بحاجة إلى الاستحمام. فبعد كل شيء ، لا يزال الغبار والسخام يتراكم عليه ، وفي بعض الأحيان ستتناثر عليه دماء أعدائه. و في النهاية ، سيظل يتسخ.

“حسناً ─ هذا مثل كبح جزء من قوة ألبيدو.”

“ألا تعتقدين أن هذا … قاسٍ بعض الشيء؟”

“ومع ذلك ، ليس الأمر كما لو كنتي جيدة جداً في الفروسية على أي حال. إنها مجرد قدرة واحدة لا يمكنك استخدامها ، أليس كذلك؟ إذا كنتِ لا تستطيعين ركوب البيكورن الخاص بك ، فماذا عن أحد وحوش آورا؟ ربما قد يكون اليونيكورن جيد.”

“كاد قلبي يقفز من فمي~ “

“حسناً ─ ليس لدي يونيكورن. على الرغم من أنني أريد واحدًا.”

“فهمت… لذلك كان هذا هو الهدف.”

“أليست هناك طريقة أفضل؟ سيكون الأمر على ما يرام إذا ساعدني آينز ساما في ركوب البيكورن ، صحيح؟”

_________________

بدا أن ابتسامة ألبيدو تخبر الاثنين الآخرين أنه لا توجد طريقة أفضل من ذلك.

يمكن رؤية الكثير من الناس يعملون بجد في البستان.

“هذا خبيث!”

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض.

“همف!” ألبيدو شخرت نحو شالتير .”يا لها من فظاظة ، شالتير. هذا ضروري من أجل الاستفادة الكاملة من قدراتي بصفتي مشرفة الحراس في نازاريك.”

أخرجت شالتير كتابًا. بدا سميكًا وثقيلًا ، وكأنه يحتوي على ألف صفحة على الأقل. ومع ذلك ، بالنسبة إلى شالتير ─ التي كانت تبدو كفتاة من الخارج ولكنها لم تكن شئ من الداخل لم يكن وزنه شئ.

“فوفو. همف! لذا لا يمكنك الحصول على حب آينز ساما بدون استخدام واجباتك الرسمية كذريعة … هذا محزن للغاية بالنسبة لمرأة. هذا يعني أنه لا يمكنك الفوز به بسحرك فقط.”

“إنه بيكورن ، أليس كذلك؟ ألم تقولي ذلك بنفسك؟”

“هاء؟” كلاهما حدق في بعضهما البعض. آورا لم تستطع تحمل الأمر أكثر وقالت:

بعد سماع آورا تقول ذلك ، ردت ألبيدو أخيراً بالقفز عن المخلوق.

“أقول ، يبدو أن كلاكما انتقلتما لنقطة غريبة تماماً, هل تمانعا في ترك الأمر عند هذا الحد؟ توقفوا عن الحديث عن هذه الأشياء التي لا طائل من ورائها. علاوة على ذلك ، ليس الأمر كما لو أن هذا سيتسبب في مشكلة. ألا يمكنك استدعاء مطيات أخرى؟”

“أوه ، يبدو أن كل شخص لديه انطباع مختلف عن آينز ساما. اذاً دعونا نجري منافسة. سنرى من يمكنه اختيار أنسب لقب لـ آينز ساما.”

“لدي عنصر سحري يمكنه استدعاء حصان لي.”

“س ─ سا ─ ساك ─ ساكيوبس…”

“إذن ألا يكفي ذلك؟ لا توجد مشكلة على الإطلاق.”

“هذا من أجل السماح للعالم الخارجي بالاعتقاد بأنه يمكننا التعايش مع الأجناس الأخرى.”

“إن استخدام عنصر سحري لاستدعاء مطية يتطلب مني تغيير معداتي أو إخراج العنصر ، لذلك فهو مجهود أكثر من مجرد استدعاء مطية باستخدام مهارة. وهذا البيكورن لديه قوة قتالية أفضل بكثير…”

كان الحمام صديق للصدى للغاية ، وبالتالي ترددت تنهدات الراحة التي انزلقت دون وعي بصوت عالي بشكل غير متوقع داخل حدوده

“إذن اجعلي البيكورن يأخذ هجمات أعدائك واستخدمي الوقت لاستدعاء مطية! هذا تكتيك أساسي لمروضي الوحوش.”

“أليست هناك طريقة أفضل؟ سيكون الأمر على ما يرام إذا ساعدني آينز ساما في ركوب البيكورن ، صحيح؟”

“يبدو أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن استخدامه بها.”

“مم ، هذا ما قاله لنا آينز ساما. على الرغم من أن شرط `لا يجب أن تحتاج إلى طعام’ هي أقرب لـ’ يجب أن تكون مكتفية ذاتياً’… يمتص الدرياد و التريانت العناصر الغذائية من الأرض ، لذلك لا يحتاجون إلى تناول الطعام على وجه الخصوص . على الرغم من ذلك ، سيكون الأمر سيئ إذا نفذت العناصر الغذائية من الأرض ، أو إذا لم تمطر.”

“هذا يعني أنك أصبحتِ أضعف يا ألبيدو.”

نظرت إلى شالتيار لمعرفة رد فعلها. لم تقل مصاصة الدماء شيء، ببساطة هزت كتفيه.

“أيمكنك الا تتحدثي وكأنك تضحكين على مصائب الآخرين؟”

قبل أن تجيب ألبيدو ، عبر شخص آخر عن اعتراضه.

“ألا تسعدين بمعاناتي أيضاً يا ألبيدو؟”

“هل سمعتم؟ يقولون إنهم سيطبخون باستخدام مكونات من العالم الخارجي وسنتذوق الطعام.”

“لا.” “ولا أنا ايضاً.” كلا الجانبين انتقلا ذهاباً وإياباً.

“همم لما لا. إذا كنتي تعتقدين أن التسمية أفضل، فسأفعل ذلك.”

“بصراحة ، لقد كان الأمر مع الاثنين منكم … إيه ، توقفوا عن التحديق في بعضكم البعض بالفعل. ماذا عن الذهاب إلى مكان آخر؟ لقد منحنا آينز ساما إجازة بعد كل شيء.”

_________________

“هذا صحيح.” وافقت ألبيدو علي ذلك ، وأومأت شالتير ─ التي كانت تتجادل معها أيضاً. لكن ─

“مم ، هذا ما قاله لنا آينز ساما. على الرغم من أن شرط `لا يجب أن تحتاج إلى طعام’ هي أقرب لـ’ يجب أن تكون مكتفية ذاتياً’… يمتص الدرياد و التريانت العناصر الغذائية من الأرض ، لذلك لا يحتاجون إلى تناول الطعام على وجه الخصوص . على الرغم من ذلك ، سيكون الأمر سيئ إذا نفذت العناصر الغذائية من الأرض ، أو إذا لم تمطر.”

“…طلب منا اخذ إجازة ، فماذا نفعل؟ لقد خلقنا لحماية ضريح نازاريك العظيم والعمل من أجل الوجودات السامية المختلفة. العمل هو حياتنا…”

ربما قالت شالتير ذلك ، لكنها كانت لا تزال تداعب المخلوق دون توقف.

“ومع ذلك ، عندما يريد آينز ساما أن نرتاح ، علينا أن نرتاح.”

“اسمحي لي أن أكون صريحة ، لكني أجد صعوبة في الفهم. إن نازاريك هي جنة الوجودات السامية، ونحن نعمل من أجلهم. فلماذا سمي بهذه الطريقة؟”

كان الثلاثة قد اجتمعوا هنا لأن سيدهم قال لهم ، “أنتم جميعاً تعملون بجد كل يوم. نظراً لأنه من الصعب الحصول على وقت فراغ كهذا ، فيجب أن يرتب الحراس الاناث للخروج والاستمتاع معاً.”

والأخرى كانت شالتيار. كانت تبدو كما هي دائماً ، وكانت عيناها تتمتعان بنظرة غريبة كانت أقل اهتماماً من كونها مستمتعة.

“لقد استمتعنا ، فهل هذا يعني أننا سوف نتفرق؟ هل هذا حقا يعتبر متعة؟”

كانت ضحكاتها جوفاء وعيناها باردة كالثلج.

“لدي شكوك حول ذلك. صحيح ، لقد استمتعنا ببعض المرح ، لكن لا يزال لدي شكوك. هذا صحيح ، ماذا تفعلون عادةً؟”

“أريد شيئ حلو~ “

“أنا أقوم بدوريات بين الطابق الأول والثالث. ثم أقوم بجمع التعليقات من حراس المنطقة ، أو أتحقق من جاهزية الطابق بأكمله . إذا كان لدي وقت ، سأستحم أو أقوم بعمل مساج للوجه…؟”

“صباح الخير. ونعم ، لقد أكلنا بالفعل . الإفطار كان جيد جداً ~ دسم ورقيق ولذيذ~ “

“أنا مندهشة لأنك تعملين بجد.”

ومع ذلك ، كان هذا فقط متوقع. فبعد كل شيء ، عندما قامت بدوريات في هذه المنطقة الكبيرة ، فضلت القيام بذلك أثناء ركوب الوحوش السحرية تحت سيطرتها ، على الرغم من أن الجري كان سيكون سهل بدرجة كافية ، نظراً لقدراتها الجسدية الخارقة للطبيعة.

“ماذا تقصدين بالدهشة؟”

7:14 توقيت نازاريك

“الاستحمام … ماذا عنكِ يا آورا؟”

لم تعر لوميير أي اهتمام لفويري ، التي كانت متمسكة بها. تحدثت بهدوء ، وكأنها كانت خائفة من ذكائها.

“حسناً ~ عندما يبقى ماري في الكولوسيوم ، أقوم بدوريات في الغابة. وصلت مجموعة من الوافدين الجدد مؤخراً بعد كل شيء. ثم أعود إلى المنزل وأنام … هذا كل شيء على ما أعتقد.”

التوى تعبير ألبيدو إلى تعاسة. اعتقد البيكورن أنه قد يتم توبيخه وتحويله إلى كرة لحم.

“هذا كل شيء؟!”

ومع ذلك ، كان الاستحمام بمفرده ممل جداً. هذه هي المشكلة─

امتلئ وجوه البيدو و شالتير بالدهشة.

“هوو ، هذه هي الجنة.”

“هذا كل شيء، هذا كل شيء. يجب أن يكون الوافدين الجدد الذين ذكرتهم هم سكان القرية التي تم بنائها للتو في هذا الطابق، أليس كذلك؟ لم أذهب هناك بعد. لنذهب معاً.”

“ماذا عنكِ يا شالتير؟”

“ايه؟ حقاً؟ شالتير، لقد كنتِ هناك من قبل ، صحيح؟”

كانت الخادمات كائنات ضعيفة ، لكن احترامهن وعشقهن لسيدهن لم يكن أقل من احترام أي شخص آخر.

“نعم.”

“يحيا آينز أوول غون!”

“حقاً؟” وضحت آورا عندما رأت النظرة المرتبكة على وجه ألبيدو:

لهذا السبب ، على الرغم من أنهم كانوا أصدقاء ، إلا أنهم لم يتحدثوا أبداً أثناء تناول الطعام.

“في الواقع ، ذهب الحراس الآخرين جميعاً أيضاً. كان أولاً كوكيتوس من أجل الرجال السحالي. جاء ديميورغس أيضا للتحقق من الوضع. نزل الآخرين أيضاً من وقت لآخر. حسناً ─ فلنذهب ونلقي نظرة. علاوة على ذلك ، المكان ليس بعيداً.”

“إنهم مريحين ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، عندما يواجهون أعداء ، يصبحون حادين مثل الإبر كما تعلمين.”

***

“لم أكن أتوقع حتى أن يخلق آينز ساما شخصية المغامر مومون. حقاً ، إنه رجل رائع … لم أكن أتوقع أن يكون كل ما حدث حتى الآن بين راحة يدي آينز ساما…”

9:38 توقيت نازاريك

“همف!” ألبيدو شخرت نحو شالتير .”يا لها من فظاظة ، شالتير. هذا ضروري من أجل الاستفادة الكاملة من قدراتي بصفتي مشرفة الحراس في نازاريك.”

كانت القرية التي بنيت في الطابق السادس من نازاريك ليست أكثر من صف من عشرة منازل خشبية فردية. إنها بالكاد مؤهلة لتكون قرية. كان هناك حقل على الجانب الأيمن من القرية ، وعلى اليسار يوجد بستان أكبر بعدة مرات من الحقل.

لن يشعر بالغرابة إذا عامله كسائل لزج.

بطبيعة الحال ، كانت محاطة بالغابة ، وعندما ينظر المرء إلى الأسفل من الأعلى ، فقد تشبه حفرة في الغابة ؛ أو ثقب أخضر . قُطعت الأشجار هنا ثم اقتلعت من الجذور ، لذا يجب أن تكون الأرض غير مستوية. ومع ذلك ، كانت الأرض في القرية مستوية بشكل غير طبيعي . كان هذا هو تأثير سحر ماري.

“…نوع متحول من اليونيكورن. تماماً كما يُفترض أن يرتبط اليونيكورن بالنقاء، يرتبط البيكورن بالنجاسة. لن يسمح اليونيكورن سوي للعذارى الصغيرات بامتطائه ، ولكن على العكس من ذلك ، لن يسمح البيكورن للعذارى الصغيرات بامتطائه … هاااااه؟!”

يمكن رؤية الكثير من الناس يعملون بجد في البستان.

“في الواقع! هذه هي موسوعة بيرورونسينو ساما! إنها جائزتي لإكمال أوامر آينز ساما!”

أول شخص رأوه كانت أنثى ذات مظهر بشري ، جلدها لامع مثل لحاء الشجر. و بجانبها كان هناك مخلوق لا يمكن وصفه إلا بأنه شجرة تمشي.

“آه ~ أنا حقًا أحسده. أعلم أن الدفاع عن نازاريك هو عمل مهم ، لكن إذا لم يغزو أحد ، فلن تتاح لنا الفرصة لعرض فائدتنا ، وهذا يجعلني أتسائل عما إذا كنت مفيدة حقاً. أريد أن أخرج وأنجز شيئاً ما حتى أتمكن من العمل بجد من أجل آينز ساما.”

الأولي كانت درياد ، في حين أن الأخير كان وحش يُعرف باسم تريانت.

“هناك أيضاً عشرة أو نحو ذلك من الرجال السحالي يعيشون هنا. في بعض الأحيان يذهبون إلى الشمال – إلى البحيرة حيث ذهبنا للتو – للاستمتاع. ليس الأمر كما لو كانوا يعيشون في الماء على أي حال. كم هذا غريب.”

(الدرياد : هم نوع من الارواح التي تولد من الطبيعة وهم مرتبيطن بالغابات والاشجار)

“سأوصلك~ “

وضع التريانت الدرياد على يديه الشبيهة بالفرع ورفعها إلى الفروع العليا لشجرة فاكهة.

“ألبيدو ساما لطيفة للغاية ، وأنا متأكدة من أنها ستوافق. لماذا لا تحاولي سؤالها في المرة القادمة؟”

“هناك أيضاً عشرة أو نحو ذلك من الرجال السحالي يعيشون هنا. في بعض الأحيان يذهبون إلى الشمال – إلى البحيرة حيث ذهبنا للتو – للاستمتاع. ليس الأمر كما لو كانوا يعيشون في الماء على أي حال. كم هذا غريب.”

“هذا كل شيء، هذا كل شيء. يجب أن يكون الوافدين الجدد الذين ذكرتهم هم سكان القرية التي تم بنائها للتو في هذا الطابق، أليس كذلك؟ لم أذهب هناك بعد. لنذهب معاً.”

“القرية أكبر من آخر مرة أتيت فيها. يبدو أن هناك المزيد من السكان أيضاً.”

“هل تعتقدين بأنني حمقاء؟!”

“هذا صحيح. هذا لأننا وجدنا عدد قليلاً من الأعراق التي سُمح لها بدخول نازاريك بعد أن احتللنا غابة توب العظيمة.”

“يحيا آينز أوول غون!”

“الأعراق التي سُمح لها بدخول نازاريك … أتذكر أن الشروط كانت : يجب أن تكون مغايرة الشكل ، ويجب ألا تحتاج إلى طعام ، ويجب أن تكون حسنة الطباع ، أليس كذلك؟”

نقع شخص ما في حوض استحمام حجري كان كبير بما يكفي لاستيعاب عدة أشخاص في وقت واحد.

“مم ، هذا ما قاله لنا آينز ساما. على الرغم من أن شرط `لا يجب أن تحتاج إلى طعام’ هي أقرب لـ’ يجب أن تكون مكتفية ذاتياً’… يمتص الدرياد و التريانت العناصر الغذائية من الأرض ، لذلك لا يحتاجون إلى تناول الطعام على وجه الخصوص . على الرغم من ذلك ، سيكون الأمر سيئ إذا نفذت العناصر الغذائية من الأرض ، أو إذا لم تمطر.”

“اسم الخطة هو “مشروع يوتوبيا”. إنه مشروع واسع النطاق يبدأ بالقاعدة السرية التي بنتها آورا ، ومرحلتها النهائية هي جمع الوحوش التي يمكن أن تتوافق مع البشرية وجعلهم يعيشون هنا.”

“أوه ─ هل يمطرها ماري بالسحر؟ أم أنه عنصر؟”

“…شالتير، هل تعرفين أن إنتوما تسمي هذا المكان بغرفة الوجبات الخفيفة؟”

“هذه في الأساس وظيفة ماري. نفس الشيء مع استعادة مغذيات الأرض. تسمح بعض التعاويذ بحصاد كبير ، وسمعت أن تلك التعاويذ يمكن أن تعيد العناصر الغذائية للأرض بالكامل. يقول كل من الدرياد و التريانت أنها لذيذة جداً لدرجة أنهم سيسمنون … لكني لا أعرف طعمها.”

“هاء؟” كلاهما حدق في بعضهما البعض. آورا لم تستطع تحمل الأمر أكثر وقالت:

وبينما كانت شالتير تتجاذب أطراف الحديث مع آورا ، قامت ألبيدو بمسح القرية ببطء بنظرة إكلينيكية باردة مخصصة لفحص موضوعات الاختبار التجريبية. بعد ذلك ، تسللت لمحة من المشاعر إلى عينيها لأول مرة.

وبعد ذلك، طُلب من هؤلاء العمال المتعصبين التوقف بواسطة الكائن الشبيه بالأله ، آينز أوول غون.

“آرا؟ هذا يجب أن يكون الطاهي المساعد في الحقول، أليس كذلك؟ ماذا يفعل؟”

“أحسنت!”

نظروا على طول خط بصرها ، وهناك ، داخل رقعة من الأرض المسيجة – على ما يبدو مختبئ خلف ساق كبيرة مع ثمار حمراء تنمو في كل مكان عليها – كان هناك وحش يشبه الفطر يتلوى. و عند إلقاء نظرة فاحصة ، كان يرتدي ملابس لا يمانع أن تتسخ أثناء قطف الثمار الحمراء.

“…فواااااااه…”

“إنه مثل ما ترين تماماً. يأتون أحياناً إلى هنا لجمع المكونات ، ويقومون بزراعة نباتاتهم الخاصة. دعونا نذهب ونلقي نظرة.”

كانوا يشبهون الجينسنغ الآسيوي ، لكنهم كانوا مختلفين بشكل واضح عنه . كان لديهم أربعة أطراف منفصلة ، وكانوا يتحركون بشكل متعمد وليس من خلال رد الفعل. الأجزاء العلوية من الجذور – بالقرب من الجذع – تمتلك تجاويف وظلال تشبه عينين و فم.

نظرت ألبيدو و شالتير إلى بعضهما البعض. و بعد التحقق من عدم وجود أي معارضة من اي منهم ، وأنه سيكون على ما يرام طالما لم يتدخلوا في عمل زملائهم ، ذهبوا لإلقاء نظرة.

“هذا صحيح. ومع ذلك، يمكنني تعويض ذلك باستخدام مهاراتي لحمايته ، حتى يتمكن من القتال لفترات أطول.”

“مرحباً ~ تعمل بجد كما هو الحال دائماً ، أرى ذلك!”

“هذا صحيح ، أنا ساكيوبس! لكن ليس لدي أي خبرة مع الرجال ، آسفة لذلك! لكن ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ أنا مشرفة الحراس، لذلك أنا دائماً عالقة في غرفة العرش! نادرا ما ألتقي بأي شخص آخر! علاوة على ذلك ، لم يدعني آينز ساما إلى سريره بعد… ولا أريد أن أفعل أي شيء من هذا القبيل مع رجال ليسوا آينز ساما…”

عندما سمع صوت آورا المبتهج ، رفع الطاهي المساعد رأسه لينظر إلى ثلاثتهم.

“ليست هناك حاجة لذلك. ذلك لأن آينز ساما و الوجودات السامية الأخرى أجروا حسابات دقيقة عند بناء هذا الضريح من أجل تحقيق التوازن بين الدخل والإنفاق.”

“حسناً ، جسدي لا يتعرق حقاً.”

بفضل بعض العناصر ، لم يعد معظم الـ NPCs بحاجة لتناول الطعام أو الشراب.

(يقصد يعمل بجد لكن ترجمتها الحرفية هي تعمل حتي التعرق)

“ومع ذلك ، عندما يريد آينز ساما أن نرتاح ، علينا أن نرتاح.”

كان الطاهي المساعد مثل رجل عجوز وهو يقف ويقوّم ظهره. على الرغم من أنه كان منحني في وضعية العمل في الحقول ، فإن حقيقة أنه ليس لديه خصر – كان جسمه بنفس السُمك من أعلى إلى أسفل ، لذلك لم يكن هناك جزء منه يمكن التعرف عليه سريعاً على أنه خصر ─ يعني أنهم لم يستطعو معرفة ما إذا كان ظهره يؤلمه حقاً أم أنه فعل ذلك لتغيير مزاجه.

“أليست هناك طريقة أفضل؟ سيكون الأمر على ما يرام إذا ساعدني آينز ساما في ركوب البيكورن ، صحيح؟”

بعد ذلك ، أدار الطاهي المساعد رقبته ، مثل شخص يعاني من آلام في الكتف. كان رأسه مثل غطاء الفطر ، وكانت مغطاة بنوع من السائل الأحمر الارجواني الذي بدا وكأنه قد يتقطر في أي وقت ، ولكن الحقيقة أنه كان صلب بشكل غامض مثل الصمغ الجاف ، لذلك كان من المستحيل أن يتقطر أو يتناثر حوله.

“لا شيء من هذا القبيل! منذ أن أمر آينز ساما ، فالأمر يستحق القيام به! … على الرغم من أنني يجب أن أقول ، إنه نوع من الملل. كيف أصف هذا… سيكون من الممتع أكثر أن أسحقهم تحت قدمي.”

“هل هذه طماطم؟”

“…لماذا يعتقد الجميع أن مصاصي الدماء يحبون عصير الطماطم؟ حتى لو أكل اللاموتى شيئاً ما، فلن يكتسبوا أي قوة منه.”

بدت ألبيدو مهتمة بما يحمله، فسألته. جلب الثمار أمام عينيه، ثم هز رأسه في حيرة.

كان عموده الفقري نفس الشئ . مزقت النتوءات منشفته ، ولم يستطع تنظيفه بسهولة دفعة واحدة. كان عليه أن ينظف ببطء كل فقرة على حدة.

“في الواقع ، هي طماطم . إنها طماطم كما يعرفها الجميع. إنها ليست من النوع الذي ينفجر بعد امتصاص ضوء الشمس أو يهاجم الناس أو يشع ضوء ذهبي عند قطعه , انها طماطم عادية.”

“لا ، لا يستطيع. إنه في الأساس نفس نوع البيكورن العادي ؛ ليس لديه أي قدرات خاصة ، فقط تحسنت قدرته على التحمل وقوته و براعته.”

“بعبارة أخرى ، إنها طماطم صالحة للأكل ومتوفرة بشكل شائع وطماطم عادية ، صحيح؟”

ربما قالت شالتير ذلك ، لكنها كانت لا تزال تداعب المخلوق دون توقف.

“بالفعل . لا أمتلك المهارات الخاصة اللازمة لزراعة الخضروات التي يمكن أن تنتج تأثيرات خاصة . نظراً لاهتمامك بهذه الطماطم ، هل يعني ذلك أنك مهتمة بأطباق الطماطم؟ لسوء الحظ ، يمكنني صنع المشروبات فقط.”

“أووووه! لا تخبريني ، لا تخبريني , هذا…!”

“لا ، كنت أسأل ببساطة بدافع الفضول. أعتقد أن شالتير هي من تريد أكل أطباق الطماطم.”

التالية كانت فويري.

“…لماذا يعتقد الجميع أن مصاصي الدماء يحبون عصير الطماطم؟ حتى لو أكل اللاموتى شيئاً ما، فلن يكتسبوا أي قوة منه.”

بدا أن شالتير مرتبكة وبدأت في البحث عن عرق ساكيوبس.

“لا يحتاج الكثير من الناس في نازاريك إلى تناول الطعام.”

“لو… لوبوسريغينا سان!”

بفضل بعض العناصر ، لم يعد معظم الـ NPCs بحاجة لتناول الطعام أو الشراب.

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض.

“لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. الطعام والشراب فقط يضيفان إلى نفقات نزاريك. سنضطر إلى إنفاق الكثير من المال إذا أكل الجميع قدر ما أكلت الوحوش السحرية.”

بعد سماع آورا تقول ذلك ، ردت ألبيدو أخيراً بالقفز عن المخلوق.

“آه ، أليس من الأفضل لي أن أخرج لأجني بعض المال؟”

“في الواقع! هذه هي موسوعة بيرورونسينو ساما! إنها جائزتي لإكمال أوامر آينز ساما!”

“ليست هناك حاجة لذلك. ذلك لأن آينز ساما و الوجودات السامية الأخرى أجروا حسابات دقيقة عند بناء هذا الضريح من أجل تحقيق التوازن بين الدخل والإنفاق.”

ابتسمت ألبيدو ، كما لو كانت تشير ضمنياً “كنت أعرف أنك ستقولين هذا”. بدت تلك الابتسامة شريرة بشكل رهيب.

“أوه ، لهذا السبب أصدر مرسوم يسمح فقط للاعراق المكتفية ذاتياً بالدخول هنا. بهذه الطريقة ، بغض النظر عن عدد الذين دخلوا ، سيبقى رصيد الدخل كما هو.”

لم تلتفت سيكسث إلى الخطر في الهواء من ورائهم. بدلاً من ذلك ، صفعت خديها بخفة للتركز. كان على وجهها تعبير صارم وشجاع لجندي يتجه إلى الحرب ، لكن خطاها كانت خفيفة وسريعة.

“بالفعل … إيييه ، ألا تعرفون عن هذا؟” نظرت ألبيدو إلى كل من الحاضرين الثلاثة الآخرين.

“هل تعتقدين بأنني حمقاء؟!”

“كم هذا مزعج. إن عدم فهم المكان الذي تحميه يمثل مشكلة كبيرة للغاية. سأخصص بعض الوقت في المستقبل وأشرح لكم كل شيء بالتفصيل.”

“نعم.”

تنهدت ألبيدو ، ثم نظرت عرضاً إلى الحقول. عندها لاحظت أنها رأت آوراق صف من نباتات معينة من قبل.

“ماذا تقولين؟ ألا تعلمين أن آينز ساما عبقري؟ كل هذا يجب أن يكون جزءًا من خطته.”

“هذا جزر … لا، هل هو جزر سحري؟”

“سرعان ما ستفهمين … ستصبح شخصية مومون حجر الأساس لحكم آينز ساما. آينز ساما مدهش للغاية … ربما كانت يده الخفية في العمل وراء اقتراح ديميورغس─ “

“لا ليس كذلك. ألم تسمعي به من قبل، المشرفة دونو؟”

بعد ذلك فقط ، بدأ البيكورن في الترنح. بدا الأمر وكأنه لم يعد بإمكانه الوقوف. نظر الاثنان إليه وأدركا أن هناك شيء غير طبيعي يحدث هنا.

“ماذا تقصد؟”

“لنأكل.”

تحولت عيون الطاهي المساعد نحو آورا.

كان الشخص الذي دخل الكافيتريا لتوه أحد خادمات الثريا, CZ.

“آه ، هي لا… فهمت ، لم تخبرك عنهم. اذاً ماذا سنفعل يا آورا ساما؟ هل ستنادينهم يا آورا ساما؟ بالتأكيد يجب أن تكوني قد دربتهم الآن؟”

كانت القرية التي بنيت في الطابق السادس من نازاريك ليست أكثر من صف من عشرة منازل خشبية فردية. إنها بالكاد مؤهلة لتكون قرية. كان هناك حقل على الجانب الأيمن من القرية ، وعلى اليسار يوجد بستان أكبر بعدة مرات من الحقل.

“لقد قدمت بالفعل تقريراً عن ذلك – “ابتسمت آورا بشكل شرير. ثم أخذت نفس عميق ، ثم صرخت “يحيا آينز أوول غون!”

عندما سمعت سؤال آورا المفاجئ ، ابتسمت ألبيدو وأجابت:

فجأة ، رد صف الآوراق على كلماتها وبدأ يتحرك. ترنحو بقوة من جانب إلى آخر ، ثم سحبوا أنفسهم من الأرض ، وظهرت جذورهم الشبيهة بالجزر على السطح.

“ومع ذلك ، لا بد أن تعليمهم التحدث بهذه الطريقة كان صعبًا. لقد تأثرت كثيراً “، أوضح الطاهي المساعد وهو يصطحب أحد أفراد الماندريك الذي كان يصطف معهم.

كانوا يشبهون الجينسنغ الآسيوي ، لكنهم كانوا مختلفين بشكل واضح عنه . كان لديهم أربعة أطراف منفصلة ، وكانوا يتحركون بشكل متعمد وليس من خلال رد الفعل. الأجزاء العلوية من الجذور – بالقرب من الجذع – تمتلك تجاويف وظلال تشبه عينين و فم.

لمس الوجه والصدر والبطن والذراعين والساقين ─ وكذلك الخصر.

اتسعت عيون شالتير وتحدثت باسم هؤلاء الوحوش.

“إذن ألا يكفي ذلك؟ لا توجد مشكلة على الإطلاق.”

“هل يمكن أن يكون هؤلاء ماندريكس؟ لا ينبغي أن يكون لدينا أي شيء من هذا القبيل في نازاريك…”

9:20 توقيت نازاريك

“آه! هذا كل شيء إذن! لقد رأيت التقرير، لكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أحدهم شخصياً.”

“أريد وسادة عليها صورة شيزو تشان لأعانقها. يبدو أن ألبيدو ساما تعرف كيف تصنعهم، أتسائل عما إذا كانت ستعلمني؟”

الماندريك رددو “يحيا آينز أوول غون” ، “يحيا آينز أوول غون” عندما تشكلوا في صفوف.

“هل كل الخادمات سيحضرن التذوق؟ أم أنه لن يُسمح إلا لعدد قليل منا بالذهاب؟”

“إنهم ليسوا أذكياء جداً حقاً. يجب أن يكون أقاربهم مثل غالغينماننلين و الروناس و الراونيس أكثر ذكاءً … لكنني لم أجد أياً منهم عندما قمت ببحث سريع في تلك الغابة. ومع ذلك ، فإن الغابة كبيرة ، لذلك ربما لم أجدهم بعد ، هناك كهف ضخم تحت الأرض يؤدي إلى الجبال أيضا. يبدو أن هناك مستوطنة ميكونيد هناك ، لكنني لم أتحرك اليهم بعد.”

“لمجرد أنني أستطيع التواصل مع الوحوش التي أتحكم فيها لا يعني أنه يمكنني التحدث إلى جميع الوحوش. بالإضافة إلى ذلك ، لقد حاولت بالفعل. الرجال السحالي لديهم حيوان أليف يسمى رورورو ، أليس كذلك؟ لا أعرف لماذا ، لكني لا أستطيع التواصل معه.”

“ومع ذلك ، لا بد أن تعليمهم التحدث بهذه الطريقة كان صعبًا. لقد تأثرت كثيراً “، أوضح الطاهي المساعد وهو يصطحب أحد أفراد الماندريك الذي كان يصطف معهم.

ابتسمت ألبيدو لكنها لم تجب.

كافح الماندريكس. يبدو أن إمساك ساقه كان مؤلماً.

“آينز ساما هو الموت الذي جاء من أجل حصد هذا العالم.”

“يحيا آينز أوول غون!”

“نحن بحاجة إلى التغذية الجيدة حتى نتمكن من العمل بجد كما تعلمون. بالإضافة إلى ذلك ، اعتماداً على الظروف ، قد نحتاج إلى تخطي وجبة أيضاً.”

“يحيا آينز أوول غون!”

***

كسر الماندريك صفوفهم لتطويق الطاهي المساعد ، كما لو كانو يحتجون على سوء معاملة صديقهم. خلال هذا الوقت ، ظلو يرددون نفس الشيء كما كان من قبل.

مضغت فويري بينما كان خديها منتفخين بالطعام ، وأكلت ليميري بأناقة ، لكن شوكتها تحركت بسرعة شرسة ، وأكلت سيكسث بسرعة متوسطة بينهم.

“اغفري فظاظتي . آورا ساما ، هل يمكنك أن تطلبي منهم العودة؟”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن المجموعة الأخيرة مجموعة مناسبة في حد ذاتها. كانت تتألف من هؤلاء الخادمات اللائي انفصلن عن المجموعات الثلاث الأولى ليأكلن في صمت أو يأكلن أثناء القراءة أو يتحدثن إلى الخادمات اللائي خلقهم الوجودات السامية الأخرى..

“حسناً ~ جيد! عودوا!”

عرف آينز مصاعب العمل في شركات غير أخلاقية ، ولم يستطع تحمل معاناة هؤلاء الفتيات ، الاشبه ببنات أصدقائه ، بهذه الطريقة..

وضع الطاهي المساعد الماندريك برفق على الأرض ، وتبعه الآخرون وهم يزحفون عائدين إلى الثقوب التي كانو يحتلوها. و في غضون ثواني قليلة ، عاد الماندريك إلى تحت الأرض ، كما لو كانو في سبات شتوي.

“لدي عنصر سحري يمكنه استدعاء حصان لي.”

“فهمت، إنه مثل نداء حيوان.”

“كانت هذه هي الخطة في البداية ، ولكن بعد بعض الملاحظات ، وجدنا أنه لم تحدث مشاكل بفضل العمل الشاق لـ آورا و ماري ، لذلك تم تعديل الخطة وتوسيعها. بعد قولي هذا ، فالأمر فقط في مرحلة المسودة ، وليس هناك ما يضمن أنه سيتم تنفيذه . لذلك حتى حارس طابق مثلك لم يتم إبلاغه بعد.”

“هذا ممكن. إنهم ببساطة يصرخون مثل ببغاء يقلد الكلام , لكنهم لا يعرفون حقاً ما يقولونه. على ما يبدو ، هناك حد أدنى من الذكاء ، والذي تحته لا يمكنك فهم الكلام. ومع ذلك ، لا يزال هذا قيد التحقيق.”

أخرجت شالتير كتابًا. بدا سميكًا وثقيلًا ، وكأنه يحتوي على ألف صفحة على الأقل. ومع ذلك ، بالنسبة إلى شالتير ─ التي كانت تبدو كفتاة من الخارج ولكنها لم تكن شئ من الداخل لم يكن وزنه شئ.

“على الرغم من أن كل هذا من ديميورغس ساما , أنا ببساطة أكرر ما سمعته ” قال الطاهي المساعد.

سعلت لوبوسريغينا بلطف بينما نظرت إليها سيكسث و فويري ولوميري . قالت بنظرة فخورة على وجهها.

“حسناً ─ هذا صحيح ، ألبيدو ، هل يمكنني أن أسألك سؤالًا؟ بصفتك مشرفة الحراس، أليس من السيء أنك لا تعرفين شيئاً عن الوافدين الجدد؟ ماذا لو جاء جاسوس معهم؟”

قامت فويري بإمالة رأسها ، مما جعل شعرها القصيرة يمر على وجه ليميري.

قبل أن تجيب ألبيدو ، عبر شخص آخر عن اعتراضه.

“آينز ساما بطل لا يضاهى.”

“اهاهاها هذا مضحك شالتير. صحيح أن الطابق السادس كبير جداً ، لذا فمن الطبيعي أن تعتقدي أن القبض على المتسللين وذبحهم سيكون أمر صعب. بالتأكيد ، سيكون الأمر مزعج إذا تمكنوا من الهروب من الكولوسيوم والركض مثل العناكب الصغيرة.”

“لنذهب؟”

كانت ضحكاتها جوفاء وعيناها باردة كالثلج.

كان الشخص الذي دخل الكافيتريا لتوه أحد خادمات الثريا, CZ.

“لكن ألا تعتقدين أنك تنظرين إلي باستخفاف؟ هذا المكان هو أرض الصيد خاصتي. حتى لو تفرقوا ، يمكنني مطاردة وقتل كل واحد منهم بسرعة. بصراحة ، حتى لو تمكن هؤلاء الأشخاص بطريقة ما من الهروب من الطابق السادس وحاولوا إيذاء آينز ساما ، فسيتعين عليهم المرور عبر العالم المشتعل في الطابق السابع ، ثم هناك الطابق الثامن الذي لا يمكن القلق بشأن انتهاكه. حتى لو أرادوا الهروب ، فسيتعين عليهم المرور عبر الجحيم المتجمد في الطابق الخامس ، والمياه المظلمة في الطابق الرابع ، ثم طوابقك… هل تعتقدين أن هذا ممكن؟”

“…حسناً ، على الأقل نعرف لماذا لا يمكنني ركوب البيكورن الآن … لا أصدق أن هذا هو السبب.”

هزت شالتير رأسها.

“شيزو تشان! هنا ، هنا! تعالي وتناولي الطعام معنا!”

“لا على الاطلاق.”

لم يكن اللاموتى الذين جابوا الضريح مرئيين في أي مكان ، لكن الوحوش السحرية – مثل التي تسيطر عليها آورا – دافعت عن هذا الموقع بدلاً من الوحوش . كانت هذه المنطقة – المعروفة بأنها الأكثر اتساعاً في ضريح نازاريك العظيم – مغطاة إلى حد كبير بغابة كثيفة ، لدرجة أنه يمكن وصفها بأنها بحر من الأشجار.

“وهذا هو الأمر . لذلك لا داعي للقلق بغض النظر عن عدد الوافدين الجدد في هذا الطابق.”

ومع ذلك ، تم مسح الكثير من المحتوى الذي أضافه بيرورونسينو. كان الأمر كما لو أن بيرورونسينو كان خائف من تركه ورائه وقام بحذف البعض.

“آورا أخرجت الكلمات من فمي. ممم ، على أي حال ، هناك خطة جارية الآن لجمع كل أنواع المخلوقات هنا.”

“هذا صحيح. هذا فقط متوقع. تمتلئ الطوابق الثلاثة العلوية بالتوابع الذين يتمتعون بقدرات اكتشاف ممتازة. سيكون من الصعب جداً على شخص ما التسلل إلى هنا دون أن يلاحظه أحد.”

“هاه؟ أليست مجرد وحوش نباتيه؟”

كان هناك العديد من مرافق الاستحمام داخل ضريح نازاريك العظيم ، وكان هذا أحدهم.

عندما سمعت سؤال آورا المفاجئ ، ابتسمت ألبيدو وأجابت:

“يحيا آينز أوول غون!”

“كانت هذه هي الخطة في البداية ، ولكن بعد بعض الملاحظات ، وجدنا أنه لم تحدث مشاكل بفضل العمل الشاق لـ آورا و ماري ، لذلك تم تعديل الخطة وتوسيعها. بعد قولي هذا ، فالأمر فقط في مرحلة المسودة ، وليس هناك ما يضمن أنه سيتم تنفيذه . لذلك حتى حارس طابق مثلك لم يتم إبلاغه بعد.”

“حسناً … حسناً.”

طلبت منهم ألبيدو إبقاء الأمر سراً ، ثم شرحت الخطة:

“آه ، هي لا… فهمت ، لم تخبرك عنهم. اذاً ماذا سنفعل يا آورا ساما؟ هل ستنادينهم يا آورا ساما؟ بالتأكيد يجب أن تكوني قد دربتهم الآن؟”

“اسم الخطة هو “مشروع يوتوبيا”. إنه مشروع واسع النطاق يبدأ بالقاعدة السرية التي بنتها آورا ، ومرحلتها النهائية هي جمع الوحوش التي يمكن أن تتوافق مع البشرية وجعلهم يعيشون هنا.”

“…انتظري … انتظري ، شالتير. هل يزعجك التفكير فيما تقوليه وتفعليه عادة قبل أن تطلب مني ذلك؟ من فضلك ، فكري في الأمر قليلاً.”

“لماذا المنسجمين مع البشرية على وجه الخصوص؟”

9:38 توقيت نازاريك

ابتسمت ألبيدو ، كما لو كانت تشير ضمنياً “كنت أعرف أنك ستقولين هذا”. بدت تلك الابتسامة شريرة بشكل رهيب.

“لكن ألا يعني هذا أنك ستهدرين مواردك عليه؟ سيكون مشكلة كبيرة في القتال ، أليس كذلك؟ لماذا لا تقويه من خلال تغيير معداته؟ أسمع أنه يمكن تجهيز الوحوش من نوع المطية بالدروع وحدوات الخيول وما إلى ذلك.”

“هذا هو مفتاح الخطة بأكملها، محور مشروع يوتوبيا.”

(البدة أو الشعر المحيط بالعنق مثل بدة الأسد)

“اسمحي لي أن أكون صريحة ، لكني أجد صعوبة في الفهم. إن نازاريك هي جنة الوجودات السامية، ونحن نعمل من أجلهم. فلماذا سمي بهذه الطريقة؟”

لقد قال لهم ، “لا تنظفوا الغرف غير المستخدمة كثيراً” ، و “ستعملون وتستريحون على مدار مناوبات.”

“هذا من أجل السماح للعالم الخارجي بالاعتقاد بأنه يمكننا التعايش مع الأجناس الأخرى.”

“مم ، فهمت.”

“فهمت… لذلك كان هذا هو الهدف.”

“لا شيء من هذا القبيل! منذ أن أمر آينز ساما ، فالأمر يستحق القيام به! … على الرغم من أنني يجب أن أقول ، إنه نوع من الملل. كيف أصف هذا… سيكون من الممتع أكثر أن أسحقهم تحت قدمي.”

“مستحيل ، لقد فهمت شالتير ذلك بالفعل…”

كانت إبر الرمح من وحوش المستوى 67.

امتلئ وجه شالتيار بتعبير يمكن أن يحطم حباً عمره مليون عام ، ونظرت بغضب في آورا.

تناول ثلاثتهم الإفطار في صمت. ببطء ولكن بثبات ، قاموا بنقل جبال الطعام – أكثر بكثير مما تستهلكه الفتاة العادية – من أطباقهم إلى بطونهم. كان ذلك لأنهم جميعاً يمتلكون شهية متزايدة ، بسبب عرقهم.

“هل تعتقدين بأنني حمقاء؟!”

“هذا صحيح. هذا لأننا وجدنا عدد قليلاً من الأعراق التي سُمح لها بدخول نازاريك بعد أن احتللنا غابة توب العظيمة.”

“…انتظري … انتظري ، شالتير. هل يزعجك التفكير فيما تقوليه وتفعليه عادة قبل أن تطلب مني ذلك؟ من فضلك ، فكري في الأمر قليلاً.”

“إنه بيكورن ، أليس كذلك؟ ألم تقولي ذلك بنفسك؟”

وبالفعل ، للحظة واحدة فقط ، فكرت شالتير في كل ما قالته وفعلته حتى الآن ، واتسعت حدقاتها مثل تلك الخاصة بمخلوق ميت . و بعد ذلك ، انتشرت عيناها في كل مكان ، وكأنهما تتساقطان في أمواج عاصفة.

“حسناً ~ عندما يبقى ماري في الكولوسيوم ، أقوم بدوريات في الغابة. وصلت مجموعة من الوافدين الجدد مؤخراً بعد كل شيء. ثم أعود إلى المنزل وأنام … هذا كل شيء على ما أعتقد.”

بعد رؤية حالتها المثيرة للشفقة تماماً ، أعادت ألبيدو المحادثة بلطف إلى مسارها الصحيح.

سيكون عليهم أن يخدموا آينز شخصياً.

“على أي حال ، توصل آينز ساما إلى هذه الخطة. عندما ناقشنا الطابق السادس ، ذكر آينز ساما ذات مرة أنه يرغب في جمع الوحوش المختلفة. من المؤكد أن شخص لديه فهم محدود للعالم لن يتمكن أبداً من ابتكار فكرة من هذا القبيل. في الماضي ، ناقشت حكمة آينز ساما مع ديميورغس، والاستنتاج الذي توصلنا إليه هو أن آينز ساما هو عبقري حقيقي.”

رنت التنهيدات مرة أخرى. بينما كان صوته أعلى من ذي قبل ، لم يفكر هذا الشخص في خفض صوته هذه المرة ، بل ركز ببساطة على أحاسيس السلايم الذي تحيط وتتلوى داخل وحول جسده.

“قد يعرف أي شخص أن آينز ساما هو عبقري، على الرغم من أنني أسمع أن الرجال العظماء يميلون إلى التحدث قليلاً.”

زفر الثلاثة ، وكانت رائحة الحليب الثقيلة تنبعث من أنفاسهم ، ثم نظروا إلى بعضهم البعض.

“هل قال ديميورغس ذلك؟ بصراحة … لا يذكر آينز ساما أفكاره ببساطة ، وأحياناً يفعل أشياء غامضة. ومع ذلك ، كما يقول المثل ، ‘بدت الشجاعة الحقيقية مثل الجبن، بينما بدت الحكمة العظيمة مثل الحمق.’ هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن يكون عليه آينز ساما.”

لوحت للخادمات اللواتي خلقهن نفس الوجود الأسمى – لقد كانوا أخواتها ، إلى حد ما – ثم توجهت إلى مكانها المعتاد.

كانت عينا ألبيدو رطبتين بينما تهز رأسها.

“لا تقلقي يا شالتير. أعتقد أنه ستتاح لكِ فرصة العمل لأجل آينز ساما قريباً ─ لا ، أنا متأكدة من أنه ستتاح لك الفرصة للقيام بذلك. لكن عليكِ أن تكوني أكثر ذكاءًا قليلاً ، وإلا فقد يكون ذلك صعب بعض الشيء.”

“لم أكن أتوقع حتى أن يخلق آينز ساما شخصية المغامر مومون. حقاً ، إنه رجل رائع … لم أكن أتوقع أن يكون كل ما حدث حتى الآن بين راحة يدي آينز ساما…”

“لا ، لا يستطيع. إنه في الأساس نفس نوع البيكورن العادي ؛ ليس لديه أي قدرات خاصة ، فقط تحسنت قدرته على التحمل وقوته و براعته.”

“مومون هو آينز ساما يتظاهر بأنه مغامر ، أليس كذلك؟ لما هذا؟”

“سو ~ إنها عادة ~ سو”

“سرعان ما ستفهمين … ستصبح شخصية مومون حجر الأساس لحكم آينز ساما. آينز ساما مدهش للغاية … ربما كانت يده الخفية في العمل وراء اقتراح ديميورغس─ “

المهارة التي استخدمتها البيدو كانت تسمى [استدعاء المطية].

“ما الذي تتمتمين به هناك؟ إن هذا نوعاً ما مخيف.”

(عبارة لاتينية بمعنى تذكر أنك ستموت)

أعاد صوت شالتير البيدو إلى رشدها ، وبعد السعال الخفيف ، نظرت إلى وجوه الثلاثة الآخرين.

كانت الخادمات كائنات ضعيفة ، لكن احترامهن وعشقهن لسيدهن لم يكن أقل من احترام أي شخص آخر.

“إيه ، أين كنت؟ حسناً حسناً حسناً! كل ما يقوله آينز ساما ويفعله يحتوي على معنى عظيم. لذلك ، حتى لو لم تتمكنو من الوصول إلى مستواه ، فأنتم بحاجة إلى بذل قصارى جهدكم لتحقيق النوايا الحقيقية لـ آينز ساما من كلماته.”

تم رش الصابون والرغوة في كل مكان ، لكن لم يكن الأمر كما لو أن آينز هو من سينظفه على أي حال. كان التنظيف هو عمل الخادمات ، وكانوا سعداء بفرصة عرض فائدتهم . لقد كان حقاً وضع يربح فيه الجميع.

“سيكون ذلك صعب. آينز ساما ذكي للغاية ─ آه ، إبر الرمح.”

“لنأكل~ “

ظهرت كرتان من الزغب الأبيض، طول كل منهما أكثر من مترين ، من داخل القرية وشقو طريقها ببطء إلى جانب آورا. كانوا وحوش سحرية تشبه أرانب الأنجورا.

“القرية أكبر من آخر مرة أتيت فيها. يبدو أن هناك المزيد من السكان أيضاً.”

“إنهم لطيفين.”

كانت الخادمات كائنات ضعيفة ، لكن احترامهن وعشقهن لسيدهن لم يكن أقل من احترام أي شخص آخر.

قامت شالتير بتربيت على إحدى كرات الزغب الواقفة بجانب آورا.

تجمدت شالتير فجأة ونظرت إلى الأعلى بصدمة ، ثم حدقت في ألبيدو.

“إنها ناعمة جداً، أريد واحدًا.”

“أوافق ~ أشعر بأنني محشوة بالكامل الآن. سيكسث . اخبريني ، أليس دورك لخدمة آينز ساما اليوم؟ تبدين أكثر تصميماً من المعتاد اليوم.”

“إنهم مريحين ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، عندما يواجهون أعداء ، يصبحون حادين مثل الإبر كما تعلمين.”

“أوه ، يبدو أن كل شخص لديه انطباع مختلف عن آينز ساما. اذاً دعونا نجري منافسة. سنرى من يمكنه اختيار أنسب لقب لـ آينز ساما.”

كانت إبر الرمح من وحوش المستوى 67.

التوى تعبير ألبيدو إلى تعاسة. اعتقد البيكورن أنه قد يتم توبيخه وتحويله إلى كرة لحم.

بمجرد دخولهم في وضع القتال ، سيصبحون كرة مكونة من أشواك كثيفة للغاية. إذا قُتلت إبر الرمح في هذه الحالة ، فلن يعود فروها إلى حالته الأصلية الناعمة. لذلك ، عند مطاردتهم ، سيتعين على المرء أن يأخذهم على حين غرة ويقتلهم على الفور. هذا هو السبب في أن اللاعبين الذين قاموا بمطاردتهم كانوا في كثير من الأحيان في مستوى أعلى بكثير من إبر الرمح.

بدا أن الاثنان الآخران يشعران بنفس الطريقة ، لكن أول من تعافى كانت فويري.

“ايه؟ حقاً؟ هذا مخيف…”

“أحسنت!”

ربما قالت شالتير ذلك ، لكنها كانت لا تزال تداعب المخلوق دون توقف.

“أووووه! لا تخبريني ، لا تخبريني , هذا…!”

“ومع ذلك ، إذا لم أعطي الأمر ، فلن يدخلوا في حالة قتال . الآن ، إذا كان هناك أعداء في الجوار ، فسيكون الأمر مختلف ، لكن لن يتمكن أي غزاة معادين من الوصول إلى هنا. على الأقل ، سترسل الطوابق الأخرى تقرير.”

“بالنظر إلى شخصية آينز ساما ، لا بد أنه قال ذلك لأنه أشفق على البشر الصغار البائسين هناك..”

“هذا صحيح. هذا فقط متوقع. تمتلئ الطوابق الثلاثة العلوية بالتوابع الذين يتمتعون بقدرات اكتشاف ممتازة. سيكون من الصعب جداً على شخص ما التسلل إلى هنا دون أن يلاحظه أحد.”

ومع ذلك ، رفضت الخادمات بشدة التراجع. و في مواجهة دموعهم ، استسلم آينز واقترح نوع جديداً من نظام العمل لهم.

بعد ذلك فقط ، تجمدت آورا ، واستدارت نحو الكولوسيوم.

جاءت الاستجابة الأولى للوحش السحري الذي ظهر فجأة من آورا ، التي عرفت أكثر عن مثل هذه المخلوقات.

“ما الأمر، آورا سان؟”

***

“تم تفعيل بوابة النقل الآني إلى الطابق السابع.”

“آورا أخرجت الكلمات من فمي. ممم ، على أي حال ، هناك خطة جارية الآن لجمع كل أنواع المخلوقات هنا.”

“من الأسفل؟ يجب أن يكون ديميورغس بالخارج الآن ، لذا … هل يمكن أن يكون أحد توابعك؟ هل من المقبول عدم إلقاء نظرة؟”

“هذا من أجل السماح للعالم الخارجي بالاعتقاد بأنه يمكننا التعايش مع الأجناس الأخرى.”

“حسناً ─ ماري في الجوار ، لذلك لا داعي للقلق. إذا حدث أي شيء ، فسوف يراسلني.”

(عبارة لاتينية بمعنى تذكر أنك ستموت)

نقرت آورا على القرط حول رقبتها.

“مومون هو آينز ساما يتظاهر بأنه مغامر ، أليس كذلك؟ لما هذا؟”

“الى جانب ذلك ، إنه ليس بشئ نادر. تحتاجين إلى أن تأخذي بوابات النقل في مواقعها المحددة وترتفعين مستوى تلو الآخر إذا كنتي تريد الانتقال من طابق سفلي إلى طابق علوي. أوه نعم ، ألم يستخدم أحدهم السحر لأنه لا يريد الركض─ “

“إذن ألا يكفي ذلك؟ لا توجد مشكلة على الإطلاق.”

“ممم! نازاريك حصن منيع.”

“لنأكل~ “

“في الواقع. ولا حتى تلك التعويذة الخارقة [سيف داموكلس] أو عنصر من مستوى العالم يمكن أن يدمر طابقًا بأكمله في وقت واحد. لهذا السبب يجب ألا نسمح بتضييع الخاتم الذي يسمح باستخدام النقل الآني.”

“الأعراق التي سُمح لها بدخول نازاريك … أتذكر أن الشروط كانت : يجب أن تكون مغايرة الشكل ، ويجب ألا تحتاج إلى طعام ، ويجب أن تكون حسنة الطباع ، أليس كذلك؟”

اتجهت كل العيون إلى الخاتم في الأصبع الأيسر لألبيدو.

“القرية أكبر من آخر مرة أتيت فيها. يبدو أن هناك المزيد من السكان أيضاً.”

“يبدو أن ماري يسلم الخاتم إلى شخص آخر لحمايته عندما يخرج. من ذلك ، يمكنك معرفة مدى أهمية الخواتم ─ آه، اتصل بي ماري.”

اتجهت كل العيون إلى الخاتم في الأصبع الأيسر لألبيدو.

ابتعدت آورا عن الآخرين وأمسكت بقرطها ، ثم بدأت محادثة مع ماري الغائب . نظر الثلاثة إلى آورا ، التي كان وجهها يتحول ببطء ، وبحلول الوقت الذي انتهوا من الحديث ، بدت غير سعيدة للغاية.

تجمدت شالتير فجأة ونظرت إلى الأعلى بصدمة ، ثم حدقت في ألبيدو.

“أنا آسفة . يبدو أن ماري بحاجة إلى الخروج من أجل شيء ما ، لذلك سأعود لاحقًا.”

“…شالتير، هل تعرفين أن إنتوما تسمي هذا المكان بغرفة الوجبات الخفيفة؟”

“فهمت. إذن… لماذا لا نعود أيضا، شالتير؟”

كانت ضحكاتها جوفاء وعيناها باردة كالثلج.

“لا مانع.”

سيكون عليهم أن يخدموا آينز شخصياً.

“أود أن أفعل شيئاً ما في الحقول أولاً قبل أن أذهب ، أود التحدث مع الدرياد و التريانت أيضا.”

بعد ذلك فقط ، تجمدت آورا ، واستدارت نحو الكولوسيوم.

“إذن كل منا يذهب في طريقه. شكراً لقدومكم جميعاً. بفضلكم أعرف كيف أقضي وقت إجازتي. إذا كنا متفرغين في يوم ما … نعم ، في المرة القادمة ، يجب أن نستحم جميعاً معاً.”

هدر البيكورن بالإيجاب.

_________________

في الطابق السادس من ضريح نازاريك العظيم.

ترجمة: Ismat
تدقيق: Scrub

بعد سماع آورا تقول ذلك ، ردت ألبيدو أخيراً بالقفز عن المخلوق.

كانت إبر الرمح من وحوش المستوى 67.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط