نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 149

الفصل 2 - الجزء الثاني - يوم في نازاريك

الفصل 2 - الجزء الثاني - يوم في نازاريك

المجلد 8: القائدان
الفصل 2 – الجزء الثاني – يوم في نازاريك

عادةً، هذا من شأنه أن يجعل هذه اللفافة تكتمل. هذا ما اعتقده ماري.

9:28 توقيت نازاريك

“…هل هو ام ربما هي؟ أعتقد أن غورين ساما ليس لديه جنس ، لكن عندما رأيته قبل يومين ، كان ينتظر بتخفي بالقرب من بوابة النقل الفوري بالطابق السابع بينما يختفي ديميورغس ساما.”

نظر ماري إلى أعلى من الكتاب الذي كان يقرأه ، وأدار عينيه ببطء لإلقاء نظرة خاطفة على بوابة النقل الآني التي تؤدي إلى الطابق السابع.

“لا أفهم أيضا. لماذا هذا الشخص اللطيف مثل ديميورغس ساما يتسبب في كراهية الآخرين؟ لكن ديميورغس ساما قال ذلك بنفسه. نعم ، نعم ، من فضلك استمع إلى هذا ، عن مدى روعة ديميورغس ساما حقاً. في المرة الأخيرة ، قال ديميورغس ساما إنه سيكون من العار أن نترك الماشية تتضور جوعاً ، ولذلك قام بتحميص الأطفال من كلا الجانبين بالكامل ، واطعمهم لبعضهم البعض. من المؤكد أن شخص قاسي لا يرحم ما كان ليبدلهم أولاً، بل سيقدمهم بشكل مباشر لهم، أليس كذلك؟”

استشعر موجة خافتة من القوة ، ووضع علامته المرجعية بين الصفحات المفتوحة ووضعه بهدوء على الكرسي المجاور له. ثم التقط العصا بجانبه، عنصر من المرتبة الإلهية المعروف باسم ‘ظل ياغدراسيل’.”

“آه … آه، جئت للبحث عن أمين المكتبة. إيه، هل هو موجود؟”

أحضر ماري يده الفارغة إلى العنصر السحري المتدلي أمام صدره ، لكنه توقف بعد ذلك في منتصف الطريق.

أخرج تيتوس كومة من المخطوطات التي بدت مختلفة عن السابقة التي احترقت.

لم تكن هناك حاجة للاتصال بأخته. لم يتلقى أي تقارير عن اقتحام ، لذلك يجب أن يكون الشخص الذي جاء صديق.

لقد كانوا هم الموظفين المسؤولين عن تنظيف هذا الحرم. امتلكوا قدرات كاهن، والتي هي نادرة بين رجال السحالي، و ارتدوا شارات عليها شعار نقابة آينز أوول جون حول أعناقهم.

حرك ساقيه وهرول إلى بوابة النقل الفوري تحته مباشرة.

“لا شيء؟ لا شيء ، فقط … أشعر أنني يجب أن أذهب إلى هناك.”

استمتعت أخته الكبرى بالقفز مباشرة من مقاعد المتفرجين ، لكن ماري لم يحب ذلك. لقد شعر أنه نظراً لوجود سلالم مثبته في الساحة ، يجب أن يأخذها للنزول إلى أسفل. هكذا أظهر المرء إخلاصه للوجودات السامية. كان من المفترض استخدام السلالم بعد كل شيء.

“أنا أفهم، إذن سأضطر إلى إزعاجك.”

‘لكني لا أجرؤ على إخبار أوني تشان بهذا… ستنظر إلي بطريقة مخيفة…’

لم يشعر ماري بأي شيء سوى الاحترام لروح أمين المكتبة في تحسين الذات.

قرر ماري أنه على الأقل لن يضيع جهود الوجودات السامية، اندفع على الدرج ، ثم مر عبر منطقة الراحة. و عندها رأى شخص يقف أمام مرآة مستديرة ضخمة تومض بكل ألوان قوس قزح.

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

“سا… سامحني لإبقائك منتظراً.”

تحدث الليتش الكبير بصوت أجش مشوه، ثم انحنى باحترام ببطء ولكن بعمق، بيد واحدة مشبوكة بصدره بحركة أولية وسليمة.

“أوه! حارس الطابق , ماري ساما! , شكرا لك على القدوم إلى هنا. أنا سعيد للغاية.”

انحنى ماري بعمق تجاه الشيء المعني. انحنت اللوردات معه أيضًا.

كان المهرج الذي أمامه يرتدي ملابس بيضاء نقية ويرتدي قناع يشبه منقار الغراب. انحنى و أومئ ماري برأسه.

كان هناك ما يقرب من خمسة أنواع من الكتب في يجدراسيل.

“مرحباً ، بولسينيلا. ماذا حدث اليوم؟”

النوع الرابع من الكتب كان البيانات المرئية.

“أوه نعم ، كما تعلم ، ماري ساما ، أنا أعمل حالياً تحت إدارة ديميورغس ساما ، واليوم أتيت كمبعوث من ديميورغس ساما. من فضلك خذ هذا.”

تحدث الليتش الكبير بصوت أجش مشوه، ثم انحنى باحترام ببطء ولكن بعمق، بيد واحدة مشبوكة بصدره بحركة أولية وسليمة.

سلم المهرج بسرعة الملف الذي كان يحمله.

***

“إذا أراد ديميورغس سان مني الحصول على هذا ، فهل هذا يعني أنها رسالة عامة؟”

ملأ عدد لا يحصى من الكتب صفوف أرفف الكتب الأنيقة التي اصطفت على جانبي الممر.

“بالفعل . آه ، أنا سعيد للغاية لأنك كنت من أتيت يا ماري ساما. يا له من حظ . لو أتت آورا ساما ، لكنت سأطلب منها إحضارك.”

“…هل هو ام ربما هي؟ أعتقد أن غورين ساما ليس لديه جنس ، لكن عندما رأيته قبل يومين ، كان ينتظر بتخفي بالقرب من بوابة النقل الفوري بالطابق السابع بينما يختفي ديميورغس ساما.”

“لماذا ا؟ هل… هل هذا صحيح؟”

***

تم اختراع نظام الرسائل العامة من قبل حاكم ضريح نازاريك العظيم ، آينز أوول غون. بينما كان الأمر أكثر بقليل من كتابة أخبار غير عاجلة ومسائل متنوعة أخرى على قطعة من الورق والسماح لحراس الطوابق المختلفة بتداولها وقراءتها فيما بينهم ، إلا أن شيئاً كهذا لم يتم استخدامه عملياً من قبل..

“هذا رائع!”

لذلك ، حدق ماري في حيرة في الملف الذي استلمه للتو ، وهو يتمتم “إذن هذا …”

“اني اتفهم. هل تنوي الذهاب إلى رحلة، على ما أعتقد؟”

“ها- هوه؟ ل- لماذا لا يمكنك إعطائه لأوني تشان؟”

كان السبب في جعل الناس يأتون على طول الطريق من نازاريك لبناء هذا الهيكل هو ماري. الشيء الذي وقف في أعماق هذا المبنى أوضح كل شيء.

كان كل من آورا وماري حارسي الطابق ، لذلك لم يكن هناك سبب لعدم إعطائها لها. بالإضافة إلى ذلك ، كانت في الواقع حذرة للغاية بشأن هذه الأشياء ، ولن ترمي ببساطة التعميم بعيداً.

كانوا من الوحوش الجليدية من نوع عذاري الصقيع من المستوى 82 ، والمسؤولين عن الدفاع عن أرض كرات الثلج وهي منزل كوكيتوس. كانوا مثل فريق الحراس الشخصيين.

“أنا غير واضح بشأن ذلك بنفسي . كل ما أعرفه هو أن ديميورغي5 ساما أمرني بتسليمها لك مباشرة ، ماري ساما ، وليس لـ آورا ساما.”

وتدفقت خلفه على الفور سحابة أنفاس بيضاء زفرها ماري. كان ذلك بسبب الرياح فائقة البرودة.

“هل هذا صحيح … آه … إذن ماذا عن ديميورغس سان؟”

“كل هذا من أجل السامي. إذن، الحارس ماري، كما اتفقنا، سوف أقرضك اللوردات. تعال معي.”

لقد كان سؤال غامض إلى حد ما ، لكن يبدو أن بولسينيلا يفهم ما كان يسأل عنه.

أمام الطاولة وقف هناك هيكل عظمي يشبه اندماج عظام الإنسان والحيوان.

“…حسناً ، أنا لا أفهم تماماً نواياه. لكني أشعر أن الإجابة أو السبب قد يكمن في هذا الملف.”

ذلك لأن الذين قدموا تلك العروض امتلئوا بالاحترام الحقيقي والتبجيل. على سبيل المثال، لم تنمو الأزهار الطازجة في المستنقعات، ولكن في الغابات التي كانت شديدة الخطورة على رجال السحالي – لا بد أنهم خاطروا بحياتهم لقطفهم. كانت الأسماك هي النظام الغذائي الأساسي لـ رجال السحالي، لكن العروض كانت أكبر بكثير من العادة. أدرك ماري أنهم اختاروا فقط أكثر العينات إثارة للإعجاب لتقديمها.

“أرى … إيه ، إذن نعم ، هذا صحيح ، ديميورغس سان ، ماذا … ما الذي يفعله الآن؟”

كان هناك ما يقرب من خمسة أنواع من الكتب في يجدراسيل.

“يجري تجارب بشرية. يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية فيما بينها، لكن لا يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع أشباه البشر ؛ يا لها من مأساة. يُحرم الزوجان المحبان من فرصة حمل ثمار حبهما لمجرد الاختلافات في عرقهما. يعمل ديميورغس ساما جاهداً لإنقاذ هذه النفوس المسكينة. سيوجد حتمًا الاحتمالات للانجاب بين البشر و أشباه البشر!”

نظر ماري إلى المستنقع في قرية رجال السحالي الهادئة. لا أحد هنا كان حذرًا من حراس نازاريك القدامى. حتى أطفال رجال السحالي كانوا بنفس الطريقة. يبدو أن كلا الجانبين يتعايشان كما لو كان هذا الشيء الطبيعي القيام به.

(اوه يا لهم من مساكين)

ومع ذلك، لم يكن ماري مستاءً.

غنى المهرج عمليا رده، ناشرًا ذراعيه وهو ينظر إلى السماء. التغيير المفاجئ في مزاج بولسينيلا جعل ماري يدحرج عينيه.

『حسناً ، أعتقد أن لا بأس بهذا. اذهب إذن. ومع ذلك ، فإن الطابق الخامس بارد جداً ، لذا لا تنس حماية نفسك من البرد … أوه ، نعم ، يجب أن تكون بخير هناك ، ماري. 』

“آه ، يا لها من وقاحة مني. لا يسعني إلا أن أكون متحمس من لطف ديميورغس ساما لأنه يعمل على جعل الناس يبتسمون. رجاءً سامحني.”

أمام الطاولة وقف هناك هيكل عظمي يشبه اندماج عظام الإنسان والحيوان.

“حسناً ، لا أمانع.”

شملت السياج الحدودية مساحة واسعة. في مرحلة ما، تم بناء أبراج مراقبة في هذا المستنقع الموحل، وعلى كل واحدة منها وقف هناك هيكل عظمي – ربما كان حارسًا نازاريكًا قديمًا – يمسح المناطق المحيطة بسهم جالس على قوسه. وشوهد العديد من الحراس القدامى من نزاريك وهم يتجولون في المستنقع. من المفترض أنهم كانوا يجرون عمليات استطلاع في حالة هجوم العدو.

“حتى أن ديميورغس ساما قال إنه سيسمح لنفسه وللآخرين – الشياطين – بأن يكونوا تضحيات حتى لا يجعلوا الآخرين يكرهون أنفسهم. يا لها من روح نبيلة من التضحية بالنفس! أنا ، بولسينيلا ، لقد تأثرت لدرجة أن دموعي تساقطت.”

“مرحباً ، ماري ساما. يسعدنا أنك أتيت للزيارة شخصياً.”

فرك بولسينيلا عينيه من خلال القناع. بالطبع لم يكن يبكي. حتى صوته بدا كما هو دائماً. لم يبد حزين على الإطلاق.

“إذا أراد ديميورغس سان مني الحصول على هذا ، فهل هذا يعني أنها رسالة عامة؟”

“…لماذا يكرهه الناس؟”

كانت تلك حقيقة أن شالتير قد تعرضت لغسيل دماغ من قبل عدو – على الأرجح – يمتلك عنصر من مستوى العالم. وكانت هناك أيضاً آثار لوجود اللاعبين في هذا العالم.

“لا أفهم أيضا. لماذا هذا الشخص اللطيف مثل ديميورغس ساما يتسبب في كراهية الآخرين؟ لكن ديميورغس ساما قال ذلك بنفسه. نعم ، نعم ، من فضلك استمع إلى هذا ، عن مدى روعة ديميورغس ساما حقاً. في المرة الأخيرة ، قال ديميورغس ساما إنه سيكون من العار أن نترك الماشية تتضور جوعاً ، ولذلك قام بتحميص الأطفال من كلا الجانبين بالكامل ، واطعمهم لبعضهم البعض. من المؤكد أن شخص قاسي لا يرحم ما كان ليبدلهم أولاً، بل سيقدمهم بشكل مباشر لهم، أليس كذلك؟”

ماري لم يكن يخاطب الكرة البيضاء الضخمة ، بل البلورات المحيطة بها.

“حا- حقاً؟”

كل من يذهب للخارج يجب أن يرافقه خمسة أتباع من المستوى 75 وما فوق ، كحد أدنى. كان لدى ماري اثنين من التنانين اللذان تم تعيينهما له مباشرةً كتابعين ، لكن إحضارهما معه سيكون واضح للغاية. أسرع طريقة هي طلب أخته ، لكن عندما فكر فيما حدث عندما جاء إلى هنا ، لم يستطع حشد الشجاعة للقيام بذلك.

“ولكن بالتأكيد. ومن أجل السماح للآباء من كلا الجانبين بتوديع أطفالهم، دعاهم ديميورغس ساما حتى إلى مائدة العشاء … و سمح لهم ديميورغس ساما خصيصاً بتوديعهم بابتسامة … أنا متأكد من أنه لا يوجد شخص آخر غير الوجودات السامية يمكن أن يكون عطوفًا مثله.”

“كما هو متوقع من الأنواع الشمالية، فهي قوية جدًا.”

بينما كان يشاهد بولسينيلا يثرثر ، استمر ماري في تكرار “أوه” بنبرة غير مهتمة.

(العباءة هنا تشبه إلى حد كبير لبس المحرم أثناء تأدية العمرة أو الحج)

هؤلاء الناس لم يكونوا كيانات في نازاريك ، لذلك لا يهم ما حدث لهم. اختفت مشاعره اتجاه ماشية ديميورغس من قلبه بعد بضع ثواني.

“الآن.”

“وعندما يشعر المرء بالجوع ، قد لا تتمكن القناة الهضمية من هضم الطعام حتى عندما يرغب المخ في ذلك. حتى أن ديميورغس ساما اعتبر هذه النقطة ولهذا حذرهم من تناول الطعام بكثرة. لطفه حقاً لا يُقارن~ “

“آه ، يا لها من وقاحة مني. لا يسعني إلا أن أكون متحمس من لطف ديميورغس ساما لأنه يعمل على جعل الناس يبتسمون. رجاءً سامحني.”

شعر ماري أن هذا الأمر سيستمر إلى الأبد ، فسارع في مقاطعته:

ماري لم يكن يخاطب الكرة البيضاء الضخمة ، بل البلورات المحيطة بها.

“─آه ، اذن ماذا … ماذا عن غورين سان؟ اعتقدت أنه سيكون هو من يرسلها ، لكن ما الذي يفعله الآن؟”

“ولكن هل هذا حقا كذلك؟ إذا كان مجرد فشل واحد، ألا يمكن أن يكون خطأ المخطوطات؟”

“…هل هو ام ربما هي؟ أعتقد أن غورين ساما ليس لديه جنس ، لكن عندما رأيته قبل يومين ، كان ينتظر بتخفي بالقرب من بوابة النقل الفوري بالطابق السابع بينما يختفي ديميورغس ساما.”

“حتى أن ديميورغس ساما قال إنه سيسمح لنفسه وللآخرين – الشياطين – بأن يكونوا تضحيات حتى لا يجعلوا الآخرين يكرهون أنفسهم. يا لها من روح نبيلة من التضحية بالنفس! أنا ، بولسينيلا ، لقد تأثرت لدرجة أن دموعي تساقطت.”

“أنا … فهمت.”

“آه … أمم ، كوكيتوس سان ؟”

فكرت ماري في ظهور غورين.

كان حاليًا في قاعة العقل. تم تقسيم هذه المكتبة إلى قاعة المعرفة، و قاعة العقل، و قاعة السحر، والعديد من الغرف الأصغر الأخرى ذات الأغراض المحددة الخاصة بها – مثل الغرف الفردية لكل من الموظفين. مع وضع ذلك في الاعتبار، بدت وجهته بعيدة كل البعد.

غورين – حارس المنطقة الذي أخفى جسده الضخم داخل الحمم المتدفقة وسحب الأعداء المهملين إلى ساحة المعركة حيث كان لديه الأفضلية وقاتلهم. على الرغم من أنه كان في المستوى 90 فقط ، فقد تم تقويته للقتال ، وبالتالي من خلال براعة القتال المطلقة وحدها ، كان من بين أفضل المقاتلين القلائل في نازاريك ، ويمكنه حتى أن يقاوم بعض حراس الطوابق . وبالتالي ، لم يكن هناك حارس أفضل منه للطابق السابع في غياب ديميورغس.

لقد كانوا هم الموظفين المسؤولين عن تنظيف هذا الحرم. امتلكوا قدرات كاهن، والتي هي نادرة بين رجال السحالي، و ارتدوا شارات عليها شعار نقابة آينز أوول جون حول أعناقهم.

“آه ، يبدو أنني تحدثت كثيراً. الآن بعد أن قمت بتسليم الرسالة إلى يديك ، ماري ساما ، يجب أن أذهب الآن لنشر المزيد من الابتسامات للآخرين.”

لذلك ، حدق ماري في حيرة في الملف الذي استلمه للتو ، وهو يتمتم “إذن هذا …”

“شكراً … شكراً لك.”

“ومع ذلك فإن بعض المكافآت مستحقة. سأطلب منكم مساعدتي في مهمة، وهي إنشاء اللفائف.”

انحنى ماري ، وأجاب بولسينيلا بلطف:

“آه ، لا ، على الإطلاق. لا بأس.”

“ليست هناك حاجة للشكر. أنا راضي عن قدرتي على رؤية ابتسامتك ، ماري ساما.”

الأحداث الآن بدت وكأنها مجرد وهم. لم يكن هناك أثر للحريق داخل الغرفة. ولا حتى رائحة الحرق باقية.

هز المهرج كتفيه بطريقة مازحة.”حسناً ، إلى اللقاء حتى نلتقي مرة أخرى.” لوح ، ثم اختفى في بوابة النقل الآني التي أدت إلى الطابق السابع.

“آه … آه، شكرًا جزيلاً لك!”

بعد أن شاهده ماري يغادر ، فتح الرسالة . حقيقة أنها كانت مخصصة لعينيه وليس لعيون أخته ملئه بمزيج من المشاعر – التفوق والشعور بالذنب – وبعد أن مسح المحتويات سريعاً ، رمش عدة مرات.

النوع الرابع من الكتب كان البيانات المرئية.

هذه … ليست رسالة عامة بقدر ما هي رسالة أراد آينز ساما إرسالها إلى الحراس.

أخذ الليتش الكبير الكتاب من ماري ونظر إلى العنوان.

وجاء فيه: “إلى جميع الحراس الذكور” واحتوت على التقدير والثناء على عملهم اليومي. باختصار ، كانت هذه دعوة “للاستحمام معاً وتخفيف التعب”.

كان ذلك لأنه أراد أن يبذل قصارى جهده لتجنب طلب المساعدة من الحراس الذين لم تكتب أسمائهم في الرسالة. بالإضافة إلى ذلك ، كان معظم التابعين الذين كانوا فوق المستوى 80 تابعين مباشرين للحراس ، وكان عدد قليل جداً منهم مستقلين.

كانت هناك قائمة بالمشاركين ، من بينهم آينز و ديميورغس و ماري و كوكيتوس من أعلى إلى أسفل ، ولكل منهم خيار الذهاب / عدم الذهاب بجانبهم. تم بالفعل وضع “الذهاب” في أعلى اسمين محاطين بدائرة. كان من المفترض أن يكون اسم سيباس موجوداً هناك أيضاً ، لكنه حالياً ينفذ مهمة جمع المعلومات مع سوليوشن في مدينة بشرية.

“يقوم أمين المكتبة حاليًا بعمل مخطوطات، لذا فهو في غرفة العمل.”

‘إيه التاريخ…’

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

نصت الرسالة على أن التاريخ لم يكن محدداً ، وأنه سيعقد في الوقت الأكثر ملائمة للمشاركين ، ولهذا السبب يمكنه وضع دائرة حول “الذهاب” دون أي تردد. بينما نصت الرسالة على أنه يمكنه الرفض ، فلم تكن هناك أي طريقة يمكن لماري أن يرفض دعوة سيده السخي والحنون. لا، لا أحد في نازاريك سيفعل ذلك.

الأحداث الآن بدت وكأنها مجرد وهم. لم يكن هناك أثر للحريق داخل الغرفة. ولا حتى رائحة الحرق باقية.

التقط القلم الرصاص من المجلد ووضع دائرة حول كلمة “الذهاب” بجانب اسمه.

نظرت عيون ماري نحو الرماد.

“…هيهيهيهي ، ضحك وهو ينظر إلى الدائرة المرسومة على “الذهاب” . ومع ذلك ، بعد فترة وجيزة ، غطت السحب قلبه.

“آه … آه، جئت للبحث عن أمين المكتبة. إيه، هل هو موجود؟”

“آه ، لكن … كيف سأعطي هذا إلى كوكيتوس؟”

“حسناً … حسناً ─ ماذا علي أن أفعل…”

أكد المنشور مراراً عدم إبلاغ الحراس الاناث بهذا الأمر ، لذلك كان واضح أن سيده يريد إبقاء هذا الأمر سراً بين الرجال . في هذه الحالة ، كانت أفضل طريقة هي أن يسيطر على نفسه.

“حا- حقاً؟”

‘ليس من الجيد إخفاء الأشياء عن أوني تشان … أليس كذلك؟ لأنه بينما أتلقى … إيه ، هل يجب أن اراسلها، سأحتاج إلى أوني تشان لحراسة الطابق بنفسها.’

***

كان الذهاب عندما تكون هناك أوامر شئ ، ولكن عندما كان عليهم زيارة الحراس الآخرين من أجل المتعة أو القيام بأشياء أخرى ، كان ماري وآورا يخبران بعضهما البعض دائماً عن المكان الذي يتجهان إليه. كان ذلك بسبب تكليف آورا و ماري بحراسة هذا الطابق بأمر من الوجودات السامية، لذلك كان القيام بالكثير متوقع فقط.

“… لكن ملقوا السحر في هذا العالم يستخدمون جميعًا هذا النوع من المخطوطات، أليس كذلك؟”

أمسك ماري بالعنصر السحري المعلق حول رقبته.

“هل… هل هذا صحيح؟”

“او-اونيي تشان؟ أيمكنك سماعي؟”

اتخذ الليتش الكبير وضع التفكير، ثم أجاب:

حصل على رد فوري.

أخرج تيتوس كومة من المخطوطات التي بدت مختلفة عن السابقة التي احترقت.

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

“بالفعل . آه ، أنا سعيد للغاية لأنك كنت من أتيت يا ماري ساما. يا له من حظ . لو أتت آورا ساما ، لكنت سأطلب منها إحضارك.”

“آه ، هذا رائع. إيه ، إنه هكذا. آه ، أنا بحاجة لزيارة كوكيتوس لبعض الوقت. سأعود قريباً.”

أحضر ماري يده الفارغة إلى العنصر السحري المتدلي أمام صدره ، لكنه توقف بعد ذلك في منتصف الطريق.

『تقوم زيارة كوكيتوس؟ 』

النوع الرابع من الكتب كان البيانات المرئية.

“مم ، أنا بحاجة للوصول إلى هناك بسرعة.”

كانت هناك طاولة رسم كبيرة للغاية في وسط الغرفة، وفتحت عليها قطعة من المخطوطات.

『ماذا حدث؟ 』

مشى ماري إلى الداخل، مسرعًا من وتيرته إلى حد ما.

ارتجفت أكتاف ماري من الخوف. كاد أن يصدر صريراً بدلاً من التحدث ، وبالكاد تمكن من الضغط على نفسه لاخراج صوت عادي.

***

“لا شيء؟ لا شيء ، فقط … أشعر أنني يجب أن أذهب إلى هناك.”

“حا- حقاً؟”

『أوه─ … 』

كان هذا الرجل السحلي مغطى بجروح قديمة. كان جسده مهيبًا وكان مختلفًا بشكل واضح عن رجل السحلي العادي. تأرجحت الميدالية حول رقبته بشدة بسبب تسرعه في الركض.

من الواضح أن آورا بدت متشككة ، وتعرق كفي يد ماري عندما سمعها.

انحنى ماري ، وأجاب بولسينيلا بلطف:

لكن ، لا حلول أخرى . فقد أمره آينز ساما.

بمجرد أن وجد المكان الذي كان عليه أن يذهب إليه ، تقدم ماري بخطوات خفيفة. لم يترك آثار أقدام على الثلج حيث سار . و لم تغرق قدماه في الثلج ، كما لو كان يسير على أرض صلبة.

بخلاف كلمات بوكوبوكوتشاغاما خالق آورا و ماري ، كانت كلمات آينز هي الأعلى مرتبة بين جميع الوجودات السامية. كان من الطبيعي أن يضع ما قاله على رأس أولوياته.

“عندما زار زاريوسو والآخرون قلعة الوجودات السامية وعادوا بقصص ما رأوه، بدا الأمر وكأنهم يحلمون. قالوا إن ضريح نازاريك العظيم يحتوي على العديد من العوالم الأصغر بداخله، أرض الآلهة الحقيقية. هل آينز أوول غون ساما إله حقًا…؟”

『حسناً ، أعتقد أن لا بأس بهذا. اذهب إذن. ومع ذلك ، فإن الطابق الخامس بارد جداً ، لذا لا تنس حماية نفسك من البرد … أوه ، نعم ، يجب أن تكون بخير هناك ، ماري. 』

“آه … آه، جئت للبحث عن أمين المكتبة. إيه، هل هو موجود؟”

“مم ، ام . يمكنني التعامل معه بالسحر. لا تقلقي. سأذهب لهناك وأعود فوراً.”

كانت هناك واجهات زجاجية منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، كل منها يعرض عدة كتب.

إذا استمر في الحديث ، فقد ينتهي به الأمر بقول شيء غريب. لذلك ، ترك ماري العنصر السحري بسرعة . يبدو أن أخته أرادت أن تقول شيئاً آخر في النهاية ، ولكن سواء كان ذلك جيداً أو سيئ الحظ ، لم يسمعه.

“بالفعل . آه ، أنا سعيد للغاية لأنك كنت من أتيت يا ماري ساما. يا له من حظ . لو أتت آورا ساما ، لكنت سأطلب منها إحضارك.”

“كل… كل شئ بخير! أنا بحاجة للتحرك بسرعة!”

“رجال الضفادع؟”

قام ماري بتنشيط قوة الخاتم الذي أعطاه إياه سيده.

بمجرد خروج المجموعة من الغابة، رأوا مشروع بناء واسع النطاق قيد التنفيذ على الجانب الآخر من المستنقع.

***

شملت السياج الحدودية مساحة واسعة. في مرحلة ما، تم بناء أبراج مراقبة في هذا المستنقع الموحل، وعلى كل واحدة منها وقف هناك هيكل عظمي – ربما كان حارسًا نازاريكًا قديمًا – يمسح المناطق المحيطة بسهم جالس على قوسه. وشوهد العديد من الحراس القدامى من نزاريك وهم يتجولون في المستنقع. من المفترض أنهم كانوا يجرون عمليات استطلاع في حالة هجوم العدو.

بعد النقل الآني، طارت قطع من مادة بيضاء مباشرة نحو ماري وتمسكت بوجهه ، كان هذا ثلج تحمله الرياح.

‘لديه مرؤوسين من المستوى 75 وما فوق أيضاً ، أليس كذلك؟ لكنهم ليسوا حراس… حسناً ، إنهم ذكور، لذا يجب أن يكون الأمر على ما يرام. سآخذ فقط قسمهم على السرية…’

وتدفقت خلفه على الفور سحابة أنفاس بيضاء زفرها ماري. كان ذلك بسبب الرياح فائقة البرودة.

تحدث الليتش الكبير بصوت أجش مشوه، ثم انحنى باحترام ببطء ولكن بعمق، بيد واحدة مشبوكة بصدره بحركة أولية وسليمة.

تساقطت الثلوج التي تحركها العاصفة الثلجية في جميع الاتجاهات ، وحجبت كل الرؤية وغطت آثار الأقدام. كان هذا لإبعاد أي متسللين ، ولكن في ظل الظروف العادية لم يكن الطقس في الطابق الخامس سيئ للغاية. الغيوم التي غطت السماء لن تنثر سوى رقاقات ثلج متناثرة ، و رغم ان الجو قاتم ، فقد كانت الرؤية ممتازة.

“ولكن بالتأكيد. ومن أجل السماح للآباء من كلا الجانبين بتوديع أطفالهم، دعاهم ديميورغس ساما حتى إلى مائدة العشاء … و سمح لهم ديميورغس ساما خصيصاً بتوديعهم بابتسامة … أنا متأكد من أنه لا يوجد شخص آخر غير الوجودات السامية يمكن أن يكون عطوفًا مثله.”

” …همم.”

“بالتأكيد. لحظة من فضلك.”

نظر ماري حوله. منذ انتقاله بخاتم آينز اوول غون، يجب أن يكون قريباً من وجهته.

“حسنًا، لست متأكدًا جدًا من ذلك. ربما يمكنك أن تسأل كوكيوتس ساما بعد عودته؟ ربما سيعود قريباً.”

بمجرد أن وجد المكان الذي كان عليه أن يذهب إليه ، تقدم ماري بخطوات خفيفة. لم يترك آثار أقدام على الثلج حيث سار . و لم تغرق قدماه في الثلج ، كما لو كان يسير على أرض صلبة.

ارتجفت أكتاف ماري من الخوف. كاد أن يصدر صريراً بدلاً من التحدث ، وبالكاد تمكن من الضغط على نفسه لاخراج صوت عادي.

في هذا العالم الأبيض المنعزل ، بدا أن صوت تساقط الثلوج ينتقل مباشرة إلى أذني ماري. وبطبيعة الحال ، فإن تعويذة الإدراك الحسية الدائمة لماري تجعله يعرف أن هذا المكان لم يكن مهجور حقاً. عرفت الكمائن أنه كان حارس الطابق السادس ، ولهذا لم يظهروا أنفسهم.

9:28 توقيت نازاريك

وصل ماري إلى وجهته في صمت.

وتدفقت خلفه على الفور سحابة أنفاس بيضاء زفرها ماري. كان ذلك بسبب الرياح فائقة البرودة.

أمامه كانت هناك كرة بيضاء كبيرة تشبه عش الدبابير المقلوب.

“أنت شاسوريو شاشا سان، أليس كذلك؟”

أحاطت ستة بلورات عملاقة بالكرة البيضاء ، وتشير أطرافها الحادة إلى السماء. كانت البلورات شفافة ، وكان هناك أشخاص مرئيين في الداخل.

“أوه نعم ، كما تعلم ، ماري ساما ، أنا أعمل حالياً تحت إدارة ديميورغس ساما ، واليوم أتيت كمبعوث من ديميورغس ساما. من فضلك خذ هذا.”

خطا ماري خطوة وصوت مقيت خرج من تحت قدميه. نظر إلى أسفل ، ورأى أن الأرض أدناه كانت مختلفة عن الأكوام الثلجية الآن , كانت طبقة لامعة من الجليد. بدت كثيفة بدرجة كافية ، لكن لم يكن هناك سوى سواد داكن تحت طبقة الجليد. من الواضح أنها كانت هوة كبيرة.

بينما كان يشاهد بولسينيلا يثرثر ، استمر ماري في تكرار “أوه” بنبرة غير مهتمة.

صعد ماري على الجليد. و مشى بلا تردد وكأنه واثق من أن الجليد الذي تحته لن يتحطم . داس على الجليد ، فدوت ضوضاء مرجفة وصرير ، ووصل إلى محيط الكرة البيضاء.

بدا ماري في حيرة. كان من الصعب للغاية أن يُطلب منه أن يقرر بنفسه. لم يكن يعرف ما إذا كان يجب عليه استخدام تعويذة عادية.

“آه … أمم ، كوكيتوس سان ؟”

النوع الثاني من الكتب عبارة عن عناصر سحرية.

ماري لم يكن يخاطب الكرة البيضاء الضخمة ، بل البلورات المحيطة بها.

『حسناً ، أعتقد أن لا بأس بهذا. اذهب إذن. ومع ذلك ، فإن الطابق الخامس بارد جداً ، لذا لا تنس حماية نفسك من البرد … أوه ، نعم ، يجب أن تكون بخير هناك ، ماري. 』

ظهرت وحوش تشبه إناث البشر من البلورات استجابة لصوته. و كان هناك العديد من الوحوش مثل عدد البلورات يرتدون ملابس بيضاء. كانت بشرتهم شاحبة وشعرهم الطويل أسود.

“حسناً ، لا أمانع.”

كانوا من الوحوش الجليدية من نوع عذاري الصقيع من المستوى 82 ، والمسؤولين عن الدفاع عن أرض كرات الثلج وهي منزل كوكيتوس. كانوا مثل فريق الحراس الشخصيين.

في يجدراسيل، أطلق عليهم لقب المزورين البيض. كانت مثل هذه الوحوش في المستوى 30 واحتلت المرتبة الثانية بين عائلة الليتش الكبار و هناك أيضًا وحوش أخرى تم تبديلها بالألوان مثل هذه في يجدراسيل، والمعروفة بالعامية باسم المزورين الحمر والمزورين السود.

“مرحباً ، ماري ساما. يسعدنا أنك أتيت للزيارة شخصياً.”

كل من يذهب للخارج يجب أن يرافقه خمسة أتباع من المستوى 75 وما فوق ، كحد أدنى. كان لدى ماري اثنين من التنانين اللذان تم تعيينهما له مباشرةً كتابعين ، لكن إحضارهما معه سيكون واضح للغاية. أسرع طريقة هي طلب أخته ، لكن عندما فكر فيما حدث عندما جاء إلى هنا ، لم يستطع حشد الشجاعة للقيام بذلك.

“آه … أمم، أين كوكيتوس سان؟”

بالطبع لم تكن هذه هي كل الموارد التي يمتلكها ضريح نازاريك العظيم. تم تخزين هذا المبلغ عدة مئات من المرات في الخزانة.

“كوكيتوس ساما حالياً خارج ضريح نازاريك. يقوم بزيارة قرية رجال السحالي.”

فتح ماري الباب الذي وجهه إليه الليتش الكبير.

“هل… هل هذا صحيح؟”

رغم وجود عدد لا يحصى من مصادر الضوء، إلا أنها لم تنتج إضاءة قوية. من المؤكد أن إنسانًا سيغضب في استياء من عتمة الغرفة…

حنت السيدة العذراء رأسها كإيجاب.

“أنت شاسوريو شاشا سان، أليس كذلك؟”

“هل لي أن آخذ الرسالة من أجلك واسلمها بنفسي؟”

“حتى أن ديميورغس ساما قال إنه سيسمح لنفسه وللآخرين – الشياطين – بأن يكونوا تضحيات حتى لا يجعلوا الآخرين يكرهون أنفسهم. يا لها من روح نبيلة من التضحية بالنفس! أنا ، بولسينيلا ، لقد تأثرت لدرجة أن دموعي تساقطت.”

تردد ماري.

“حسنًا، هل هذا يعني أن مخطوطات هذا العالم غير مناسبة لعمل اللفائف؟”

نظراً لأنه قد جاء كل هذا الطريق ، فمن المحتمل أنه يمكن أن يترك الرسالة في غرفة كوكيتوس ثم يترك عذاري الصقيع يخبروه . ومع ذلك ، بعد التفكير في محتويات الرسالة ، فإن تسليمها إليه مباشرةً قد تكون أفضل طريقة لتنفيذ اوامر سيده.

أخذ الليتش الكبير الكتاب من ماري ونظر إلى العنوان.

لكن كيف يمكنه الخروج ليجد كوكيتوس؟

أكد المنشور مراراً عدم إبلاغ الحراس الاناث بهذا الأمر ، لذلك كان واضح أن سيده يريد إبقاء هذا الأمر سراً بين الرجال . في هذه الحالة ، كانت أفضل طريقة هي أن يسيطر على نفسه.

لم تكن هناك قاعدة تمنعهم من مغادرة نازاريك. ومع ذلك ، كان هناك شرط يجب الوفاء به من أجل الخروج. كان هذا لأن سيدهم منع أي شخص من التنقل بمفرده خارج نازاريك.

أكد المنشور مراراً عدم إبلاغ الحراس الاناث بهذا الأمر ، لذلك كان واضح أن سيده يريد إبقاء هذا الأمر سراً بين الرجال . في هذه الحالة ، كانت أفضل طريقة هي أن يسيطر على نفسه.

بعد تحليل البيانات التي جمعوها حتى الآن ، كان المستوى 100 لحراس نازاريك أقوياء بشكل لا يمكن تصوره مقارنة بالعالم الخارجي ، يمكن مقارنتهم بكوارث تسير على قدمين. وبالتالي ، كواحد من تلك الكوارث التي تسير على قدمين ، لن يكون ماري في خطر عندما يتجول بمفرده في الخارج. من ناحية أخرى ، كان العالم هو الذي يجب أن يخاف منه. ومع ذلك ، من المؤكد أن أي شخص لديه مثل هذه العقلية المتهورة قد نسي شيئاً ما.

كانت الأرضية اللامعة الخالية من العفن والبقع عبارة عن فسيفساء ذات نقوش معقدة.

كانت تلك حقيقة أن شالتير قد تعرضت لغسيل دماغ من قبل عدو – على الأرجح – يمتلك عنصر من مستوى العالم. وكانت هناك أيضاً آثار لوجود اللاعبين في هذا العالم.

آينز أوول جون هو أعظم الآلهة. كان هو خالقهم.

لم يكونوا يعرفون مدى قوة هؤلاء الأشخاص ومدى اتساع نطاق وصولهم ، لذلك كان عليهم توخي مزيد من الحذر.

هؤلاء الناس لم يكونوا كيانات في نازاريك ، لذلك لا يهم ما حدث لهم. اختفت مشاعره اتجاه ماشية ديميورغس من قلبه بعد بضع ثواني.

“حسناً … حسناً ─ ماذا علي أن أفعل…”

كان هناك وجه شمعي يشبه الجثة تحت غطاء الرداء و يداه من الجلد والعظام. في كل مرة تحرك، يتحول الظلام الخافت المحيط به أيضًا.

كل من يذهب للخارج يجب أن يرافقه خمسة أتباع من المستوى 75 وما فوق ، كحد أدنى. كان لدى ماري اثنين من التنانين اللذان تم تعيينهما له مباشرةً كتابعين ، لكن إحضارهما معه سيكون واضح للغاية. أسرع طريقة هي طلب أخته ، لكن عندما فكر فيما حدث عندما جاء إلى هنا ، لم يستطع حشد الشجاعة للقيام بذلك.

“كل… كل شئ بخير! أنا بحاجة للتحرك بسرعة!”

عندها فقط ، ظهرت فكرة في ذهنه. كانت أعدادهم ومستوياتهم صحيحة تماماً.

آينز أوول جون هو أعظم الآلهة. كان هو خالقهم.

“آه ، هل يمكنني أن أطلب منكم المجيء والبحث عنه معي؟”

“سأقوم بإعارة اللوردات داخل هذه المكتبة ─ كوكيوس و ألبيوس و أليوس و فيلفيوس و أوريلوس.” (ملاحظة: هذه كلها الأسماء الثانية لبعض الأباطرة الرومان)

“أنا … أنا آسفة جداً. أمرنا كوكيتوس ساما بالدفاع عن هذا المكان. ما لم يأمر آينز ساما بنفسه، فلا يمكننا عصيان أوامر كوكيتوس ساما… نتوسل لتسامٌحك!”

على سبيل المثال، يمكن أن تحمل المخطوطات المصنوعة من المخطوطات المتوسطة تعويذة من المستوى/الدرجة الثاني على الأكثر، ولكن ليس تعويذات من مستوى أعلى. إذا استخدم المرء أعلى درجة من المخطوطات – تلك المصنوعة من جلد التنين – فيمكن للمرء أن يلقي تعويذة من المستوى العاشر فيها.

“آه ، لا ، على الإطلاق. لا بأس.”

كانت الأرضية اللامعة الخالية من العفن والبقع عبارة عن فسيفساء ذات نقوش معقدة.

ما باليد حيلة. أو بالأحرى ، لكان قد أدرك ذلك لو فكر في الأمر. بعد ذلك ، توصل إلى فكرة جيدة ثانية ، وهي استعارة اللوردات الشياطين من الطابق السابع. ومع ذلك ، إذا سألهم ببساطة بشكل طبيعي ، فمن المحتمل أن يتم رفض طلبه بنفس الطريقة. ومع ذلك ، لم يكن بإمكانه سوي الاعتماد على ديميورغس للحصول على المساعدة.

برز كوكيوتس في نواحٍ كثيرة. إذا كان في القرية، فيجب أن يكون مرئيًا على الفور من هنا؛ إذا كان داخل مبنى، فيجب أن يكون هناك أتباع مثل أولئك الذين أحضرهم ماري ينتظرون بالخارج. مع أخذ ذلك في الاعتبار، نظر حول القرية بأكملها، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

كان ذلك لأنه أراد أن يبذل قصارى جهده لتجنب طلب المساعدة من الحراس الذين لم تكتب أسمائهم في الرسالة. بالإضافة إلى ذلك ، كان معظم التابعين الذين كانوا فوق المستوى 80 تابعين مباشرين للحراس ، وكان عدد قليل جداً منهم مستقلين.

في الوقت مقداره بضعة أنفاس، غطت دائرة سحرية ذهبية المخطوطة. كان زخرفتها الغامضة معقدة ودقيقة.

بسبب هذين السببين، سيحتاج إلى الاتصال بـ ديميورغس من أجل استعارة اللوردات الشياطين.

النوع الرابع من الكتب كان البيانات المرئية.

‘لكن كيف سأتصل به؟’

ومع ذلك، لم يكن ماري مستاءً.

من أجل الوصول إلى ديميورغس، الذي كان بالخارج ، سيحتاج إلى إرسال تابع أو استخدام السحر.

لقد عملوا في درجة حرارة مرتفعة وقاموا ببناء ثلاث مزارع سمكية عملاقة، وكانت هذه هي الرابعة.

ثم هناك─

“هذا يعني أن البشر يعرفون كيفية الاستفادة من المواد الرخيصة؟”

فكر ماري في الكتاب الذي قرأه للتو.

حنت السيدة العذراء رأسها كإيجاب.

‘لديه مرؤوسين من المستوى 75 وما فوق أيضاً ، أليس كذلك؟ لكنهم ليسوا حراس… حسناً ، إنهم ذكور، لذا يجب أن يكون الأمر على ما يرام. سآخذ فقط قسمهم على السرية…’

“هل لي أن آخذ الرسالة من أجلك واسلمها بنفسي؟”

“آه … آه ، شكراً لكم جميعاً. إيه ، أعتقد أنني سأفعل ذلك بنفسي.”

غنى المهرج عمليا رده، ناشرًا ذراعيه وهو ينظر إلى السماء. التغيير المفاجئ في مزاج بولسينيلا جعل ماري يدحرج عينيه.

“حقاً؟ مفهوم.”

نظرت عيون ماري نحو الرماد.

نشط ماري قوة الخاتم. كانت وجهته هي المكتبة الضخمة في الطابق العاشر من نازاريك آشوربانيبال.

“لماذا ا؟ هل… هل هذا صحيح؟”

(آشوربانيبال ، تهجى أيضًا أسور بانيبال معناه : “آشور أنجب ابنًا وريثًا “عرفه اليونانيون باسم “ساردانابالوس” ، وسمي في التوراة بـ”أوسنابير”. مَلِك الإمبِراطورية الآشورية الحَديثة ورابِع مِلوك السُلالة السَرجونية، حكم آشور 37 سنة منذ وفاة والده أسرحدون عام 668 قبل الميلاد إلى وفاته عام 631 قبل الميلاد. يُذكر آشوربانيبال، على أنه آخر ملوك آشور العظماء)

على الرغم من مهاجمتهم وغزوهم من قبل اللاموتى، إلا أنه لا يبدو أنهم يحملون أي استياء تجاههم. هل كان هذا بسبب سياسة كوكيتوس سان الودّية؟ أم أن هذه هي طبيعة رجال السحالي؟

***

كل من يذهب للخارج يجب أن يرافقه خمسة أتباع من المستوى 75 وما فوق ، كحد أدنى. كان لدى ماري اثنين من التنانين اللذان تم تعيينهما له مباشرةً كتابعين ، لكن إحضارهما معه سيكون واضح للغاية. أسرع طريقة هي طلب أخته ، لكن عندما فكر فيما حدث عندما جاء إلى هنا ، لم يستطع حشد الشجاعة للقيام بذلك.

9:54 توقيت نزاريك

『أوه─ … 』

بعد النقل الآني، تغير المشهد أمام عيون ماري من حقل ثلجي إلى غرفة واسعة. كان اللون الأساسي لمفروشات الغرفة هو خشب الأبنوس البني ، ويبدو لائقًا تمامًا حيث أضيئت بالإضاءة الدافئة. كان السقف عبارة عن قبة لطيفة ومقابله بابان مزدوجان.

بعد النقل الآني، تغير المشهد أمام عيون ماري من حقل ثلجي إلى غرفة واسعة. كان اللون الأساسي لمفروشات الغرفة هو خشب الأبنوس البني ، ويبدو لائقًا تمامًا حيث أضيئت بالإضاءة الدافئة. كان السقف عبارة عن قبة لطيفة ومقابله بابان مزدوجان.

كانت هذه الأبواب الضخمة كبيرة بما يكفي لمنافسة الأبواب التي فتحت على غرفة العرش، وكان يحيط بها زوج من الجولم يبلغ ارتفاع كل منهما ثلاثة أمتار تقريبًا. كان كل من الجولم يشبه المحاربين وقد تم بناؤهم من معادن نادرة بواسطة وجود سامي، لذلك كانا أقوى من الجولم العادي.

“هل… هل هذا صحيح؟”

“آه، رجاءً ساعداني في فتح الباب.”

“بالتأكيد. لحظة من فضلك.”

رداً على كلمات ماري، وضع الغولم من كل جانب أيديهم على الباب ودفعوه ببطء لفتحه. سمع صوت ثقيل عندما فتحت الأبواب إلى النقطة التي تمكن العديد من الأشخاص من المرور عبرها جنبًا إلى جنب، وخطت ماري من خلالها.

ظهرت وحوش تشبه إناث البشر من البلورات استجابة لصوته. و كان هناك العديد من الوحوش مثل عدد البلورات يرتدون ملابس بيضاء. كانت بشرتهم شاحبة وشعرهم الطويل أسود.

المشهد الذي بدأ أمامه لا يشبه مكتبة بقدر ما يشبه منظرًا من معهد مماثل – نعم، بدا وكأنه معرض فني. تم تزيين الأرضية ورفوف الكتب بشكل متقن، كما بدت الصفوف الأنيقة من الكتب عليها مثل الزخارف.

ما كان من المفترض أن يكون غرفة فسيحة كانت غرفة تخرج القمع والضيق، بفضل الأرفف الكبيرة من جميع الجوانب.

كانت الأرضية اللامعة الخالية من العفن والبقع عبارة عن فسيفساء ذات نقوش معقدة.

تلك كانت بقايا المخطوطات – رمادها.

(الفُسَيْفِسَاء أو المفصص هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها بالبلاط فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، ويمكن استخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها.)

صعد ماري على الجليد. و مشى بلا تردد وكأنه واثق من أن الجليد الذي تحته لن يتحطم . داس على الجليد ، فدوت ضوضاء مرجفة وصرير ، ووصل إلى محيط الكرة البيضاء.

في الأعلى وقف هناك سقف شاهق، وكانت هناك مثل شرفة نصف طابق. أبعد من ذلك كانت غرفة محاطة بعدد لا يحصى من أرفف الكتب. تمت تغطية كل بوصة من السقف النصف كروي بلوحات جدارية رائعة.

“ها- هوه؟ ل- لماذا لا يمكنك إعطائه لأوني تشان؟”

كانت هناك واجهات زجاجية منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، كل منها يعرض عدة كتب.

أمامه كانت هناك كرة بيضاء كبيرة تشبه عش الدبابير المقلوب.

رغم وجود عدد لا يحصى من مصادر الضوء، إلا أنها لم تنتج إضاءة قوية. من المؤكد أن إنسانًا سيغضب في استياء من عتمة الغرفة…

______________

لا يمكن للمرء أن يأخذ الغرفة بأكملها بنظرة واحدة لأن أرفف الكتب حجبت نظر المرء.

“آه … أمم ، كوكيتوس سان ؟”

أغلقت الأبواب ببطء خلف ماري وسط هذا الصمت المناسب للمكتبة، وبدون الضوء من الخارج، بدا الجزء الداخلي للغرفة أكثر قتامة. هذا، جنبًا إلى جنب مع الصمت العميق، ملأ الغرفة بجو زاحف.

“يجري تجارب بشرية. يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية فيما بينها، لكن لا يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع أشباه البشر ؛ يا لها من مأساة. يُحرم الزوجان المحبان من فرصة حمل ثمار حبهما لمجرد الاختلافات في عرقهما. يعمل ديميورغس ساما جاهداً لإنقاذ هذه النفوس المسكينة. سيوجد حتمًا الاحتمالات للانجاب بين البشر و أشباه البشر!”

بالطبع، يمكن لماري أن يرى في الظلام كما لو كان في وضح النهار، ولذا لم يشعر بالخوف على الإطلاق.

عندما تبعه ماري، ألقى نظرة خاطفة على الليتش الكبار الأخرين وملقوا السحر اللاموتى الذين مروا بهم على طول الطريق.

مشى ماري إلى الداخل، مسرعًا من وتيرته إلى حد ما.

“هذا ممكن. لا، لا أعلم بعد. قد تكون طرق التصنيع الخاصة بي غير تقليدية في هذا العالم. على سبيل المثال، يبدو أنهم ينتجون الجرعات بطريقة مختلفة بشكل ملحوظ.”

كان حاليًا في قاعة العقل. تم تقسيم هذه المكتبة إلى قاعة المعرفة، و قاعة العقل، و قاعة السحر، والعديد من الغرف الأصغر الأخرى ذات الأغراض المحددة الخاصة بها – مثل الغرف الفردية لكل من الموظفين. مع وضع ذلك في الاعتبار، بدت وجهته بعيدة كل البعد.

عندما تبعه ماري، ألقى نظرة خاطفة على الليتش الكبار الأخرين وملقوا السحر اللاموتى الذين مروا بهم على طول الطريق.

ملأ عدد لا يحصى من الكتب صفوف أرفف الكتب الأنيقة التي اصطفت على جانبي الممر.

***

***

‘ليس من الجيد إخفاء الأشياء عن أوني تشان … أليس كذلك؟ لأنه بينما أتلقى … إيه ، هل يجب أن اراسلها، سأحتاج إلى أوني تشان لحراسة الطابق بنفسها.’

كان هناك ما يقرب من خمسة أنواع من الكتب في يجدراسيل.

لا يمكن للمرء أن يأخذ الغرفة بأكملها بنظرة واحدة لأن أرفف الكتب حجبت نظر المرء.

النوع الأول كان بيانات الوحوش، والتي يمكن استخدامها لاستدعاء الوحوش المرتزقة.

(العنخ هو رمز مفتاح الحياة لدى مصر القديمة)

كان هناك ثلاثة أنواع من الوحوش في نازاريك: الأول هم الـ NPCs، والتي خلقت من قبل اللاعبين؛ الثاني هم الوحوش التي تظهر تلقائيًا من قبل اللعبة من المستوى 30 وما دون، والأخيرة هم الوحوش المستدعاة التي يمكن أن تعمل كمرتزقة. كان لابد من استدعاء هذه الوحوش المرتزقة من خلال طقوس تستخدم فيها كتابًا ثم إنفاق مبلغ مناسب من العملة وفقًا لمستواهم. لذلك لا يمكن استدعائهم بدون كتاب.

(آشوربانيبال ، تهجى أيضًا أسور بانيبال معناه : “آشور أنجب ابنًا وريثًا “عرفه اليونانيون باسم “ساردانابالوس” ، وسمي في التوراة بـ”أوسنابير”. مَلِك الإمبِراطورية الآشورية الحَديثة ورابِع مِلوك السُلالة السَرجونية، حكم آشور 37 سنة منذ وفاة والده أسرحدون عام 668 قبل الميلاد إلى وفاته عام 631 قبل الميلاد. يُذكر آشوربانيبال، على أنه آخر ملوك آشور العظماء)

النوع الثاني من الكتب عبارة عن عناصر سحرية.

ماري الذي انتظر بتوتر ألقى تعويذته كما لو كان مذهولًا.

هناك بلورات بيانات معينة يمكن استخدامها فقط في عناصر من نوع الكتاب. بالنسبة للجزء الأكبر، كانت العناصر من نوع الكتاب عناصر سحرية تستخدم مرة واحدة. إن الاختلاف بينها وبين اللفائف هو أن المرء يحتاج إلى أن يكون من فئة تخصص ملقي التعاويذ لاستخدام اللفافة، بينما يمكن لأي شخص استخدام عناصر من نوع الكتاب.

ما كان من المفترض أن يكون غرفة فسيحة كانت غرفة تخرج القمع والضيق، بفضل الأرفف الكبيرة من جميع الجوانب.

إن النوع الثالث من الكتب هو عناصر الحدث. لم يكن من غير المألوف أن تأخذ العناصر المطلوبة للتغيير إلى فئة تخصص معينة شكل كتب. عندما انتقل آينز من ساحر هيكل عظمي إلى ليتش كبير، أصبح بحاجة إلى العنصر المعروف باسم كتاب الموتى. كانت هناك أيضًا أشياء مثل دراسة فنون الدفاع عن النفس وحكايات العناصر الأربعة الكبرى. بصرف النظر عن عناصر تغيير التخصص هذه، كانت هناك أيضًا عناصر تسمح للشخص بتعلم تعويذات جديدة عند استخدامها.

”ليس كثيرًا. بمجرد أن أقول ‘الآن’، يرجى إلقاء تعويذة من الدرجة الرابعة على هذه اللفيفة. هذا كل شيء.”

النوع الرابع من الكتب كان البيانات المرئية.

لف هذا المخلوق الغريب نفسه في عباءة بلون الزعفران. بصرف النظر عن ذلك ، كان غطاء من مادة مماثلة يلف رأسه برفق دون أن يثقبه قرونه ، وكانت هناك قطعة قماش أخرى حول خصره.

بمعنى آخر، هي عبارة عن كتب تحتوي على بيانات مرئية عن السيوف والدروع والتروس وما شابه. يمكن لأي شخص لديه مهارات محددة في الحدادة استخدام هذه الكتب مع المواد الخام المطلوبة لصنع عناصر.

نظر ماري حوله. منذ انتقاله بخاتم آينز اوول غون، يجب أن يكون قريباً من وجهته.

النوع الخامس هي روايات وزعت في شكل كتاب. كانت الأمثلة الأكثر شيوعًا هي قطع الأدب الكلاسيكي التي انتهت صلاحية حقوق النشر الخاصة بها، تليها مواد أساسية من فريق التطوير، و القصص الأصلية التي أنشأها لاعبو يجدراسيل. كانت هناك أيضًا بعض الإبداعات الثانوية التي تم وضعها في عالم يجدراسيل، أو الإرشادات التفصيلية للعبة على غرار المذكرات.

***

داخل ضريح نازاريك العظيم، كانت الغالبية العظمى من الكتب الموجودة في مكتبتها تنتمي إلى الكتب من النوع الأول التي تم جمعها لاستدعاء الوحوش المرتزقة. بالطبع، لم تكن هناك حاجة لجمع هذا العدد الكبير من الكتب.

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

في الحقيقة، حتى لو ألقى المرء بخزائن النقابة في مهمة، فلا يمكن لأحد أن يستدعي حتى عُشر الوحوش من الكتب التي ملأت هذا المكان. إذن لماذا لديهم الكثير من الكتب؟ ذلك لأن كتب الاستدعاء لم تكن باهظة الثمن بشكل خاص، لذلك قرر أعضاء النقابة العبث وعملوا كومة ضخمة من النسخ. خدم هذا أيضًا الغرض من إخفاء العناصر المهمة.

لم يكونوا يعرفون مدى قوة هؤلاء الأشخاص ومدى اتساع نطاق وصولهم ، لذلك كان عليهم توخي مزيد من الحذر.

***

9:28 توقيت نازاريك

نظر ماري إلى الكتب الموجودة على الجانبين وهو يمشي.

***

فجأة، ظهر شكل شبحي من بين رفوف الكتب، وكأنه يسد طريقه.

“حسناً … حسناً ─ ماذا علي أن أفعل…”

ارتدى الشبح رداءًا أسود، ويبدو أنه اختلط في ظلام المكتبة. كانت هناك عصا مرصعة بالجواهر على خصره، وعدة جواهر مربوطة بحزامه.

لهذا السبب، اجتمع أعضاء النقابة آينز أوول جون معًا لقتل التنانين، لكن هذا كان من أيام يجدراسيل. حتى تمكنوا من التحقق من احتواء هذا العالم على التنانين – بالإضافة إلى الوحوش الأخرى – فرض آينز بشكل معقول قيودًا على استخدام جلد التنين.

كان هناك وجه شمعي يشبه الجثة تحت غطاء الرداء و يداه من الجلد والعظام. في كل مرة تحرك، يتحول الظلام الخافت المحيط به أيضًا.

كانت هناك واجهات زجاجية منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، كل منها يعرض عدة كتب.

لقد كان وحشًا مشهورًا بشكل خاص بين ملقوا السحر اللاموتى و المعروفون بإسم الليتش الكبار.

مشى ماري إلى الداخل، مسرعًا من وتيرته إلى حد ما.

في يجدراسيل، أطلق عليهم لقب المزورين البيض. كانت مثل هذه الوحوش في المستوى 30 واحتلت المرتبة الثانية بين عائلة الليتش الكبار و هناك أيضًا وحوش أخرى تم تبديلها بالألوان مثل هذه في يجدراسيل، والمعروفة بالعامية باسم المزورين الحمر والمزورين السود.

“إني أتفهم. حسنًا، سوف أسأل عن شيء آخر، عن… عن ذلك. يبدو أنك تبني شيئًا كبيرًا هنا، لكن ما هو؟ إنه بعيد جدًا عن القرية، لكنه لا يبدو وكأنه سور أو نوع آخر من الدفاعات…”

ومع ذلك، فقد اختلف عن ليتش كبير عادي في أنه امتلك شارة على ذراعه الأيسر.

تم اختراع نظام الرسائل العامة من قبل حاكم ضريح نازاريك العظيم ، آينز أوول غون. بينما كان الأمر أكثر بقليل من كتابة أخبار غير عاجلة ومسائل متنوعة أخرى على قطعة من الورق والسماح لحراس الطوابق المختلفة بتداولها وقراءتها فيما بينهم ، إلا أن شيئاً كهذا لم يتم استخدامه عملياً من قبل..

كتب على شارة اليد “المكتبي J”

نظر ماري إلى المستنقع في قرية رجال السحالي الهادئة. لا أحد هنا كان حذرًا من حراس نازاريك القدامى. حتى أطفال رجال السحالي كانوا بنفس الطريقة. يبدو أن كلا الجانبين يتعايشان كما لو كان هذا الشيء الطبيعي القيام به.

“أهلا وسهلا بك ماري ساما.”

ملأ عدد لا يحصى من الكتب صفوف أرفف الكتب الأنيقة التي اصطفت على جانبي الممر.

تحدث الليتش الكبير بصوت أجش مشوه، ثم انحنى باحترام ببطء ولكن بعمق، بيد واحدة مشبوكة بصدره بحركة أولية وسليمة.

“أنا غير واضح بشأن ذلك بنفسي . كل ما أعرفه هو أن ديميورغي5 ساما أمرني بتسليمها لك مباشرة ، ماري ساما ، وليس لـ آورا ساما.”

“آه … آه، جئت للبحث عن أمين المكتبة. إيه، هل هو موجود؟”

فكر ماري في الكتاب الذي قرأه للتو.

اتخذ الليتش الكبير وضع التفكير، ثم أجاب:

“لا. أعتقد أنه قد يكون اختلافًا تقنيًا. رغم أنه يؤلمني الاعتراف بذلك، إلا أن أسلوبهم، إلى حد ما، أكثر دقة من أسلوبنا. أرغب في اكتساب هذه التكنولوجيا الجديدة وتحسين مهاراتي.”

“يقوم أمين المكتبة حاليًا بعمل مخطوطات، لذا فهو في غرفة العمل.”

ارتدى الشبح رداءًا أسود، ويبدو أنه اختلط في ظلام المكتبة. كانت هناك عصا مرصعة بالجواهر على خصره، وعدة جواهر مربوطة بحزامه.

“شكرًا لك.”

“شكراً جزيلاً لك.”

“اسمح لي أن أوضح لك الطريق. أرجوك اتبعني.”

أمضى لحظة فقط في التأمل.

“كيف يمكنني أن أفرض عليك شيئًا كهذا؟ لا أستطيع أن أمنعك عن تأدية عملك.”

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

“لا تفكر بذلك. من واجبي مساعدة مستخدمي المكتبة.”

“آه، أنا … سمعته من كوكيوتس سان… آه ، هل تعرف أين أجد كوكيوتس سان الآن؟”

‘بما أنه قال ذلك بالفعل، فإن الاستمرار في الرفض سيكون وقحًا.’

أغلقت الأبواب ببطء خلف ماري وسط هذا الصمت المناسب للمكتبة، وبدون الضوء من الخارج، بدا الجزء الداخلي للغرفة أكثر قتامة. هذا، جنبًا إلى جنب مع الصمت العميق، ملأ الغرفة بجو زاحف.

“أنا أفهم، إذن سأضطر إلى إزعاجك.”

تساقطت الثلوج التي تحركها العاصفة الثلجية في جميع الاتجاهات ، وحجبت كل الرؤية وغطت آثار الأقدام. كان هذا لإبعاد أي متسللين ، ولكن في ظل الظروف العادية لم يكن الطقس في الطابق الخامس سيئ للغاية. الغيوم التي غطت السماء لن تنثر سوى رقاقات ثلج متناثرة ، و رغم ان الجو قاتم ، فقد كانت الرؤية ممتازة.

ظهرت ابتسامة على وجه الليتش الكبير المروع، ثم قاد الطريق إلى الأمام.

كان من الجيد أن تتحد قبائل رجال السحالي. ولكن بمجرد أن ينمو عدد سكانها، سينتج نقص الغذاء بشكل طبيعي. رغم أن العديد من الناس قد لقوا حتفهم خلال الحرب، إلا أنهم لم يتمكنوا من الصيد أو الاصطياد بما يكفي لإطعام شعبهم. بالطبع، يمكنهم حل هذه المشكلة من خلال العودة إلى قراهم السابقة للصيد، لكن كوكيوتس، الحاكم الجديد لـ رجال السحالي، لم يوافق.

عندما تبعه ماري، ألقى نظرة خاطفة على الليتش الكبار الأخرين وملقوا السحر اللاموتى الذين مروا بهم على طول الطريق.

كان المهرج الذي أمامه يرتدي ملابس بيضاء نقية ويرتدي قناع يشبه منقار الغراب. انحنى و أومئ ماري برأسه.

“أوه نعم، هل تريد مني إعادة هذا الكتاب لك؟”

كان الذهاب عندما تكون هناك أوامر شئ ، ولكن عندما كان عليهم زيارة الحراس الآخرين من أجل المتعة أو القيام بأشياء أخرى ، كان ماري وآورا يخبران بعضهما البعض دائماً عن المكان الذي يتجهان إليه. كان ذلك بسبب تكليف آورا و ماري بحراسة هذا الطابق بأمر من الوجودات السامية، لذلك كان القيام بالكثير متوقع فقط.

“آه، من فضلك افعل.”

عندما تبعه ماري، ألقى نظرة خاطفة على الليتش الكبار الأخرين وملقوا السحر اللاموتى الذين مروا بهم على طول الطريق.

أخذ الليتش الكبير الكتاب من ماري ونظر إلى العنوان.

“شكرًا لك.”

“مغامرات توم سوير، حسنًا. هل استمتعت به؟”

زينت كل أنواع القرابين المذبح أمام التمثال. وبطبيعة الحال، تلك القرابين لا قيمة لها في عيون ماري، وهي عبارة عن تكريم ضئيل من الزهور والأسماك وما شابه.

“مم، كان ممتعًا للغاية! أفكر فيما يجب أن أقرأه بعد ذلك.”

(المرجل هو وعاء للطبخ)

“إذن اسمح لي أن أوصيك بكتاب. هذا مضحك للغاية، إنه يتعلق بجريمة قتل ─ آه، لقد وصلنا.”

“بالفعل . آه ، أنا سعيد للغاية لأنك كنت من أتيت يا ماري ساما. يا له من حظ . لو أتت آورا ساما ، لكنت سأطلب منها إحضارك.”

“شكراً جزيلاً لك.”

“حسناً ، لا أمانع.”

فتح ماري الباب الذي وجهه إليه الليتش الكبير.

كان يضع عدة لفائف في حزامه، مثل السيوف.

ما كان من المفترض أن يكون غرفة فسيحة كانت غرفة تخرج القمع والضيق، بفضل الأرفف الكبيرة من جميع الجوانب.

“كيف يمكنني أن أفرض عليك شيئًا كهذا؟ لا أستطيع أن أمنعك عن تأدية عملك.”

امتلأت الأرفف بعدد لا يحصى من الكواشف – الخامات والمعادن النفيسة والصخور المشبعة بالعناصر ومساحيق مختلفة وأعضاء من عدة حيوانات – كلها مرتبة في صفوف مرتبة. كان هناك أيضًا عدة أكوام من المخطوطات – تم لف بعضها، بينما تم وضع بعضها ببساطة هناك.

“أنا أفهم، إذن سأضطر إلى إزعاجك.”

كل هذه كانت المواد اللازمة لعمل اللفائف.

بالطبع لم تكن هذه هي كل الموارد التي يمتلكها ضريح نازاريك العظيم. تم تخزين هذا المبلغ عدة مئات من المرات في الخزانة.

بالطبع لم تكن هذه هي كل الموارد التي يمتلكها ضريح نازاريك العظيم. تم تخزين هذا المبلغ عدة مئات من المرات في الخزانة.

تنفس ماري الصعداء. نظر إليه تيتوس باهتمام في عينيه، ثم قام بجرف الرماد في سلة المهملات.

تم تخزين الإمدادات التي سيتم استخدامها فقط في هذه الغرفة.

“هذا رائع!”

كانت هناك طاولة رسم كبيرة للغاية في وسط الغرفة، وفتحت عليها قطعة من المخطوطات.

لم تكن هناك حاجة للاتصال بأخته. لم يتلقى أي تقارير عن اقتحام ، لذلك يجب أن يكون الشخص الذي جاء صديق.

أمام الطاولة وقف هناك هيكل عظمي يشبه اندماج عظام الإنسان والحيوان.

حنت السيدة العذراء رأسها كإيجاب.

لم يكن طويلاً جدًا، ارتفاعه حوالي 150 سم.

من أجل الوصول إلى ديميورغس، الذي كان بالخارج ، سيحتاج إلى إرسال تابع أو استخدام السحر.

برز من رأسه قرنان شيطانيان الشكل، وامتلكت يداه أربعة أصابع. تحت كاحليه تشققت قدميه.

“آه ، لكن … كيف سأعطي هذا إلى كوكيتوس؟”

لف هذا المخلوق الغريب نفسه في عباءة بلون الزعفران. بصرف النظر عن ذلك ، كان غطاء من مادة مماثلة يلف رأسه برفق دون أن يثقبه قرونه ، وكانت هناك قطعة قماش أخرى حول خصره.

كانت هناك طاولة رسم كبيرة للغاية في وسط الغرفة، وفتحت عليها قطعة من المخطوطات.

(العباءة هنا تشبه إلى حد كبير لبس المحرم أثناء تأدية العمرة أو الحج)

『تقوم زيارة كوكيتوس؟ 』

بالإضافة إلى ذلك، ارتدى سوارًا فضيًا مرصعًا بجوهرة متعددة الألوان، و عنخ ذهبي حول رقبته، و لديه العديد من الخواتم المعقدة وغريبة الشكل على أصابعه العظمية، والتي بدت وكأنها مبرمة حولها الأرقام. كانت هناك جواهر ملحقة بالعباءة تحل محل الوشاح. كان كل منهم عنصرًا سحريًا قويًا إلى حد ما.

‘إيه التاريخ…’

(العنخ هو رمز مفتاح الحياة لدى مصر القديمة)

“همم إذن لا يمكننا إلقاء تعاويذ من الدرجة الرابعة عليهم. يبدو أنني أكدت أنه لا علاقة له بقوة الملقي.”

كان يضع عدة لفائف في حزامه، مثل السيوف.

“مم ، أنا بحاجة للوصول إلى هناك بسرعة.”

رغم امتلاكه لزي فريد من نوعه، إلا أنه في الواقع ساحر هيكل عظمي فقط وهو أحد الأنواع الأساسية للاموتى، ومرحلة ما قبل الليتش الكبير.

(المرجل هو وعاء للطبخ)

ومع ذلك، كان ساحر الهيكل العظمي هذا هو أمين مكتبة هذه المكتبة الضخمة ─ تيتوس أنايوس سيكندس.

لا يمكن للمرء أن يأخذ الغرفة بأكملها بنظرة واحدة لأن أرفف الكتب حجبت نظر المرء.

لم يتم خلق هذا الكائن من قبل الوجودات السامية للتركيز على القوة القتالية، ولكن القدرة على الإنتاج. في الواقع، كان مستواه الإجمالي أعلى من مستوى الليتش الكبير السابق.

بدا ماري مصدومًا عندما احترقت المخطوطة كما لو كانت مبللة بالكحول، ولكن في غضون بضع لحظات، اندلعت النيران.

“لقد أتيت في الوقت المناسب، الحارس ماري. رجاءً تفضل.”

كان هناك وجه شمعي يشبه الجثة تحت غطاء الرداء و يداه من الجلد والعظام. في كل مرة تحرك، يتحول الظلام الخافت المحيط به أيضًا.

“آه، سررت بلقائك، تيتوس سان. جئت لأطلب منك خدمة.”

حرك ساقيه وهرول إلى بوابة النقل الفوري تحته مباشرة.

“فهمت. إذن أخبرني ما الذي نحتاجه من هنا.”

“لا أفهم أيضا. لماذا هذا الشخص اللطيف مثل ديميورغس ساما يتسبب في كراهية الآخرين؟ لكن ديميورغس ساما قال ذلك بنفسه. نعم ، نعم ، من فضلك استمع إلى هذا ، عن مدى روعة ديميورغس ساما حقاً. في المرة الأخيرة ، قال ديميورغس ساما إنه سيكون من العار أن نترك الماشية تتضور جوعاً ، ولذلك قام بتحميص الأطفال من كلا الجانبين بالكامل ، واطعمهم لبعضهم البعض. من المؤكد أن شخص قاسي لا يرحم ما كان ليبدلهم أولاً، بل سيقدمهم بشكل مباشر لهم، أليس كذلك؟”

“أه نعم. امم. أود استعارة تابعيك هنا ممن هم فوق المستوى 75.”

“يجري تجارب بشرية. يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية فيما بينها، لكن لا يمكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع أشباه البشر ؛ يا لها من مأساة. يُحرم الزوجان المحبان من فرصة حمل ثمار حبهما لمجرد الاختلافات في عرقهما. يعمل ديميورغس ساما جاهداً لإنقاذ هذه النفوس المسكينة. سيوجد حتمًا الاحتمالات للانجاب بين البشر و أشباه البشر!”

“اني اتفهم. هل تنوي الذهاب إلى رحلة، على ما أعتقد؟”

“مغامرات توم سوير، حسنًا. هل استمتعت به؟”

“إيه؟ نعم، هذا صحيح. كيف عرفت؟”

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

“… لم أنس قط كلمات حاكمي، آينز ساما. بعد ذلك، نظرت في وضعك وخمنت ذلك على الفور ─ جيد جدًا.”

أومأ ماري بارتياح “مم”.

أمضى لحظة فقط في التأمل.

كل من يذهب للخارج يجب أن يرافقه خمسة أتباع من المستوى 75 وما فوق ، كحد أدنى. كان لدى ماري اثنين من التنانين اللذان تم تعيينهما له مباشرةً كتابعين ، لكن إحضارهما معه سيكون واضح للغاية. أسرع طريقة هي طلب أخته ، لكن عندما فكر فيما حدث عندما جاء إلى هنا ، لم يستطع حشد الشجاعة للقيام بذلك.

“سأقوم بإعارة اللوردات داخل هذه المكتبة ─ كوكيوس و ألبيوس و أليوس و فيلفيوس و أوريلوس.”
(ملاحظة: هذه كلها الأسماء الثانية لبعض الأباطرة الرومان)

بينما كان ماري يراقب ما يفعلونه، ركض رجل رجل سحلي في عجلة من أمره.

“إيه؟ حقًا؟!”

“نعم. في الحقيقة، نحن نبني هنا محمية الأسماك الرابعة.”

“بالتأكيد. بكل صدق، فإن إمكاناتهم القتالية مفرطة إلى حد ما بالنسبة للمكتبة. بدلاً من جعلهم ينفضون الغبار طوال اليوم، من الأفضل أن يكونوا مرافقين لك. أنا متأكد من أن هذا سيجعلهم سعداء للغاية.”

أكد المنشور مراراً عدم إبلاغ الحراس الاناث بهذا الأمر ، لذلك كان واضح أن سيده يريد إبقاء هذا الأمر سراً بين الرجال . في هذه الحالة ، كانت أفضل طريقة هي أن يسيطر على نفسه.

“آه … آه، شكرًا جزيلاً لك!”

“ماذا!؟ يمكن لآينز ساما أن يخلق ما يكفي من الأسماك لإطعامنا جميعًا!؟”

“ومع ذلك فإن بعض المكافآت مستحقة. سأطلب منكم مساعدتي في مهمة، وهي إنشاء اللفائف.”

شيء مستحيل حدث على طاولة الرسم.

“آه، بالتأكيد! ماذا علي أن أفعل؟”

في الحقيقة، حتى لو ألقى المرء بخزائن النقابة في مهمة، فلا يمكن لأحد أن يستدعي حتى عُشر الوحوش من الكتب التي ملأت هذا المكان. إذن لماذا لديهم الكثير من الكتب؟ ذلك لأن كتب الاستدعاء لم تكن باهظة الثمن بشكل خاص، لذلك قرر أعضاء النقابة العبث وعملوا كومة ضخمة من النسخ. خدم هذا أيضًا الغرض من إخفاء العناصر المهمة.

”ليس كثيرًا. بمجرد أن أقول ‘الآن’، يرجى إلقاء تعويذة من الدرجة الرابعة على هذه اللفيفة. هذا كل شيء.”

“أنا أفهم، إذن سأضطر إلى إزعاجك.”

“ما… ما نوع التعويذة التي يجب أن ألقي بها؟”

كان هناك ثلاثة أنواع من الوحوش في نازاريك: الأول هم الـ NPCs، والتي خلقت من قبل اللاعبين؛ الثاني هم الوحوش التي تظهر تلقائيًا من قبل اللعبة من المستوى 30 وما دون، والأخيرة هم الوحوش المستدعاة التي يمكن أن تعمل كمرتزقة. كان لابد من استدعاء هذه الوحوش المرتزقة من خلال طقوس تستخدم فيها كتابًا ثم إنفاق مبلغ مناسب من العملة وفقًا لمستواهم. لذلك لا يمكن استدعائهم بدون كتاب.

“الخيار لك.”

“لا أفهم أيضا. لماذا هذا الشخص اللطيف مثل ديميورغس ساما يتسبب في كراهية الآخرين؟ لكن ديميورغس ساما قال ذلك بنفسه. نعم ، نعم ، من فضلك استمع إلى هذا ، عن مدى روعة ديميورغس ساما حقاً. في المرة الأخيرة ، قال ديميورغس ساما إنه سيكون من العار أن نترك الماشية تتضور جوعاً ، ولذلك قام بتحميص الأطفال من كلا الجانبين بالكامل ، واطعمهم لبعضهم البعض. من المؤكد أن شخص قاسي لا يرحم ما كان ليبدلهم أولاً، بل سيقدمهم بشكل مباشر لهم، أليس كذلك؟”

بدا ماري في حيرة. كان من الصعب للغاية أن يُطلب منه أن يقرر بنفسه. لم يكن يعرف ما إذا كان يجب عليه استخدام تعويذة عادية.

ومع ذلك، كان ساحر الهيكل العظمي هذا هو أمين مكتبة هذه المكتبة الضخمة ─ تيتوس أنايوس سيكندس.

كان هناك مكتب صغير بجانب منضدة الرسم مع مخطوطة. حرك تيتوس يده العظمية على المكتب ولمس كومة من العملات الذهبية المتلألئة ─ عملات يجدراسيل الذهبية.

“إنهم الطعام الذي خلقته قوة آينز ساما والوجودات السامية الأخرى.”

فجأة، ذابت عملات يجدراسيل الذهبية أسفل كفّه العظمي، وتدفقت على طول اللفافة كما لو كانت واعية.

تم تشييد هذا المبنى من الحجر القوي والثقيل. لا يمكن بناء شيء كهذا إلا في مكان به أرضية صلبة بدرجة كافية، مما يتطلب تقنيات بناء لا يمتلكها رجال السحالي. وغني عن القول، أن الأشخاص الذين بنوا هذا المكان كانوا طرفًا ثالثًا – مجموعة من ضريح نازاريك العظيم.

زحفت أفعى ذهبية على طول المخطوطة. ثم تشتت، كما لو كانت قد قررت بالفعل إلى أين تذهب.

“حسناً ، لا أمانع.”

في الوقت مقداره بضعة أنفاس، غطت دائرة سحرية ذهبية المخطوطة. كان زخرفتها الغامضة معقدة ودقيقة.

لم يكونوا يعرفون مدى قوة هؤلاء الأشخاص ومدى اتساع نطاق وصولهم ، لذلك كان عليهم توخي مزيد من الحذر.

“الآن.”

10:28 توقيت نزاريك

ماري الذي انتظر بتوتر ألقى تعويذته كما لو كان مذهولًا.

(العباءة هنا تشبه إلى حد كبير لبس المحرم أثناء تأدية العمرة أو الحج)

شعر ماري بأن تعويذته تم امتصاصها من قبل الدائرة السحرية.

كان هناك وجه شمعي يشبه الجثة تحت غطاء الرداء و يداه من الجلد والعظام. في كل مرة تحرك، يتحول الظلام الخافت المحيط به أيضًا.

عادةً، هذا من شأنه أن يجعل هذه اللفافة تكتمل. هذا ما اعتقده ماري.

***

حتى تلك اللحظة ─

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

***

“الآن.”

ظهر لهب أحمر لامع.

ذلك لأن الذين قدموا تلك العروض امتلئوا بالاحترام الحقيقي والتبجيل. على سبيل المثال، لم تنمو الأزهار الطازجة في المستنقعات، ولكن في الغابات التي كانت شديدة الخطورة على رجال السحالي – لا بد أنهم خاطروا بحياتهم لقطفهم. كانت الأسماك هي النظام الغذائي الأساسي لـ رجال السحالي، لكن العروض كانت أكبر بكثير من العادة. أدرك ماري أنهم اختاروا فقط أكثر العينات إثارة للإعجاب لتقديمها.

شيء مستحيل حدث على طاولة الرسم.

لكن ، لا حلول أخرى . فقد أمره آينز ساما.

بدا ماري مصدومًا عندما احترقت المخطوطة كما لو كانت مبللة بالكحول، ولكن في غضون بضع لحظات، اندلعت النيران.

النوع الخامس هي روايات وزعت في شكل كتاب. كانت الأمثلة الأكثر شيوعًا هي قطع الأدب الكلاسيكي التي انتهت صلاحية حقوق النشر الخاصة بها، تليها مواد أساسية من فريق التطوير، و القصص الأصلية التي أنشأها لاعبو يجدراسيل. كانت هناك أيضًا بعض الإبداعات الثانوية التي تم وضعها في عالم يجدراسيل، أو الإرشادات التفصيلية للعبة على غرار المذكرات.

***

“…هيهيهيهي ، ضحك وهو ينظر إلى الدائرة المرسومة على “الذهاب” . ومع ذلك ، بعد فترة وجيزة ، غطت السحب قلبه.

الأحداث الآن بدت وكأنها مجرد وهم. لم يكن هناك أثر للحريق داخل الغرفة. ولا حتى رائحة الحرق باقية.

من أجل الوصول إلى ديميورغس، الذي كان بالخارج ، سيحتاج إلى إرسال تابع أو استخدام السحر.

ومع ذلك، كان هناك دليل على الطاولة يثبت أن ما حدث للتو لم يكن وهمًا.

هذه … ليست رسالة عامة بقدر ما هي رسالة أراد آينز ساما إرسالها إلى الحراس.

تلك كانت بقايا المخطوطات – رمادها.

انحنى ماري ، وأجاب بولسينيلا بلطف:

بدا أن تيتوس قد توقع هذا، وقام بهدوء بالتقاط الرماد لفحصه.

ومع ذلك، فقد اختلف عن ليتش كبير عادي في أنه امتلك شارة على ذراعه الأيسر.

“همم إذن لا يمكننا إلقاء تعاويذ من الدرجة الرابعة عليهم. يبدو أنني أكدت أنه لا علاقة له بقوة الملقي.”

“ولكن بالتأكيد. ومن أجل السماح للآباء من كلا الجانبين بتوديع أطفالهم، دعاهم ديميورغس ساما حتى إلى مائدة العشاء … و سمح لهم ديميورغس ساما خصيصاً بتوديعهم بابتسامة … أنا متأكد من أنه لا يوجد شخص آخر غير الوجودات السامية يمكن أن يكون عطوفًا مثله.”

تمتم تيتوس، “كانت عشر سنوات فاشلة” وأخذ ملاحظات.

أمسك ماري بالعنصر السحري المعلق حول رقبته.

“إيه، ماذا … ماذا حدث للتو؟ أي خطأ ارتكبت؟”

“آه ، يا لها من وقاحة مني. لا يسعني إلا أن أكون متحمس من لطف ديميورغس ساما لأنه يعمل على جعل الناس يبتسمون. رجاءً سامحني.”

“لا تبالي بهذا. حاولت استخدام مواد هذا العالم لعمل مخطوطات من أجل توفير تكاليف المخطوطات، لكن جودتها ببساطة مروعة.”

في هذا العالم الأبيض المنعزل ، بدا أن صوت تساقط الثلوج ينتقل مباشرة إلى أذني ماري. وبطبيعة الحال ، فإن تعويذة الإدراك الحسية الدائمة لماري تجعله يعرف أن هذا المكان لم يكن مهجور حقاً. عرفت الكمائن أنه كان حارس الطابق السادس ، ولهذا لم يظهروا أنفسهم.

***

“حسنًا، لست متأكدًا جدًا من ذلك. ربما يمكنك أن تسأل كوكيوتس ساما بعد عودته؟ ربما سيعود قريباً.”

حدَّت مستوى التعويذة من المواد التي يمكن استخدامها لعمل لفيفة تحتوي عليها.

كان هناك مكتب صغير بجانب منضدة الرسم مع مخطوطة. حرك تيتوس يده العظمية على المكتب ولمس كومة من العملات الذهبية المتلألئة ─ عملات يجدراسيل الذهبية.

على سبيل المثال، يمكن أن تحمل المخطوطات المصنوعة من المخطوطات المتوسطة تعويذة من المستوى/الدرجة الثاني على الأكثر، ولكن ليس تعويذات من مستوى أعلى. إذا استخدم المرء أعلى درجة من المخطوطات – تلك المصنوعة من جلد التنين – فيمكن للمرء أن يلقي تعويذة من المستوى العاشر فيها.

في هذا العالم الأبيض المنعزل ، بدا أن صوت تساقط الثلوج ينتقل مباشرة إلى أذني ماري. وبطبيعة الحال ، فإن تعويذة الإدراك الحسية الدائمة لماري تجعله يعرف أن هذا المكان لم يكن مهجور حقاً. عرفت الكمائن أنه كان حارس الطابق السادس ، ولهذا لم يظهروا أنفسهم.

وبطبيعة الحال، كان جلد التنين مادة خاصة تتطلب قتل تنين.

“آه … آه، شكرًا جزيلاً لك!”

لهذا السبب، اجتمع أعضاء النقابة آينز أوول جون معًا لقتل التنانين، لكن هذا كان من أيام يجدراسيل. حتى تمكنوا من التحقق من احتواء هذا العالم على التنانين – بالإضافة إلى الوحوش الأخرى – فرض آينز بشكل معقول قيودًا على استخدام جلد التنين.

“مرحباً ، ماري ساما. يسعدنا أنك أتيت للزيارة شخصياً.”

لم يستطع فعل شيء أحمق مثل إنفاق مورد غير متجدد. بعد كل شيء، لم يكن هناك أي إخبار متى قد يحتاج إلى استخدامه.

لكن ، لا حلول أخرى . فقد أمره آينز ساما.

***

أمضى لحظة فقط في التأمل.

“لا يمكنك استخدام تنانيني!”

لكن كيف يمكنه الخروج ليجد كوكيتوس؟

“بالتأكيد، لن أفعل مثل هذا الشيء. بدءًا من التنانين الخاصة بك، فإن كل هذه الكائنات التي تم استدعاؤها خصيصًا هي إرادة الوجودات السامية. إيذاءهم محرم.”

“مم ، أنا بحاجة للوصول إلى هناك بسرعة.”

تنفس ماري الصعداء. نظر إليه تيتوس باهتمام في عينيه، ثم قام بجرف الرماد في سلة المهملات.

“آه، أنا … سمعته من كوكيوتس سان… آه ، هل تعرف أين أجد كوكيوتس سان الآن؟”

“حسنًا، هل هذا يعني أن مخطوطات هذا العالم غير مناسبة لعمل اللفائف؟”

“لا. أعتقد أنه قد يكون اختلافًا تقنيًا. رغم أنه يؤلمني الاعتراف بذلك، إلا أن أسلوبهم، إلى حد ما، أكثر دقة من أسلوبنا. أرغب في اكتساب هذه التكنولوجيا الجديدة وتحسين مهاراتي.”

نظرت عيون ماري نحو الرماد.

لم يتم خلق هذا الكائن من قبل الوجودات السامية للتركيز على القوة القتالية، ولكن القدرة على الإنتاج. في الواقع، كان مستواه الإجمالي أعلى من مستوى الليتش الكبير السابق.

“هذا ممكن. لا، لا أعلم بعد. قد تكون طرق التصنيع الخاصة بي غير تقليدية في هذا العالم. على سبيل المثال، يبدو أنهم ينتجون الجرعات بطريقة مختلفة بشكل ملحوظ.”

“أه نعم. امم. أود استعارة تابعيك هنا ممن هم فوق المستوى 75.”

“ولكن هل هذا حقا كذلك؟ إذا كان مجرد فشل واحد، ألا يمكن أن يكون خطأ المخطوطات؟”

“كل فرد من أفراد قبيلتنا ممتن بعمق لطيبة آينز ساما اللطيفة في إعطائنا الكثير من الأسماك… على الرغم من أن سمك آينز ساما الذي أعطانا إياه يفتقر إلى الأعضاء الداخلية، فكيف يعيشون؟ هل هم مثل بعض الوحوش التي لا تحتاج للأكل؟ لا، ليس لديهم حتى عظام. أي نوع من أشكال الحياة هذه؟”

“واحد فقط تقول؟ لقد استخدمت بالفعل مخطوطات من الخارج لتجارب مختلفة، لكن كلما حاولت إدخال تعويذة أعلى من المستوى الثالث فيها، أتلقى نفس النتيجة في كل مرة ─ التدمير. من المحتمل جدًا أن تحترق المخطوطة لأن القوة السحرية لا يمكن غرسها فيه.”

“مم، كان ممتعًا للغاية! أفكر فيما يجب أن أقرأه بعد ذلك.”

“… لكن ملقوا السحر في هذا العالم يستخدمون جميعًا هذا النوع من المخطوطات، أليس كذلك؟”

نظر ماري إلى أعلى من الكتاب الذي كان يقرأه ، وأدار عينيه ببطء لإلقاء نظرة خاطفة على بوابة النقل الآني التي تؤدي إلى الطابق السابع.

“لا، ما لخصته للتو ربما ليس قطعة نموذجية من المخطوطات يستخدمها ملقوا السحر في هذا العالم. بالطبع، بعد التفكير في وجود دول مختلفة في هذا العالم، لا يمكنني ضمان عدم استخدام أي شخص لمخطوطة مثل هذه. عندما استخدمت مخطوطات الدول القريبة من نازاريك – “

ظهرت ابتسامة على وجه الليتش الكبير المروع، ثم قاد الطريق إلى الأمام.

أخرج تيتوس كومة من المخطوطات التي بدت مختلفة عن السابقة التي احترقت.

بعد أن شاهده ماري يغادر ، فتح الرسالة . حقيقة أنها كانت مخصصة لعينيه وليس لعيون أخته ملئه بمزيج من المشاعر – التفوق والشعور بالذنب – وبعد أن مسح المحتويات سريعاً ، رمش عدة مرات.

“- أصبحت النتائج التجريبية أسوأ؛ لقد اقتصروا على تعاويذ من المستوى الأول.”

“هل… هل هذا صحيح؟”

“هذا يعني أن البشر يعرفون كيفية الاستفادة من المواد الرخيصة؟”

“أنت شاسوريو شاشا سان، أليس كذلك؟”

“لا. أعتقد أنه قد يكون اختلافًا تقنيًا. رغم أنه يؤلمني الاعتراف بذلك، إلا أن أسلوبهم، إلى حد ما، أكثر دقة من أسلوبنا. أرغب في اكتساب هذه التكنولوجيا الجديدة وتحسين مهاراتي.”

بمعنى آخر، هي عبارة عن كتب تحتوي على بيانات مرئية عن السيوف والدروع والتروس وما شابه. يمكن لأي شخص لديه مهارات محددة في الحدادة استخدام هذه الكتب مع المواد الخام المطلوبة لصنع عناصر.

“هذا رائع!”

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

لم يشعر ماري بأي شيء سوى الاحترام لروح أمين المكتبة في تحسين الذات.

“لا تبالي بهذا. حاولت استخدام مواد هذا العالم لعمل مخطوطات من أجل توفير تكاليف المخطوطات، لكن جودتها ببساطة مروعة.”

“كل هذا من أجل السامي. إذن، الحارس ماري، كما اتفقنا، سوف أقرضك اللوردات. تعال معي.”

غنى المهرج عمليا رده، ناشرًا ذراعيه وهو ينظر إلى السماء. التغيير المفاجئ في مزاج بولسينيلا جعل ماري يدحرج عينيه.

***

“آه، من فضلك افعل.”

10:28 توقيت نزاريك

“…هيهيهيهي ، ضحك وهو ينظر إلى الدائرة المرسومة على “الذهاب” . ومع ذلك ، بعد فترة وجيزة ، غطت السحب قلبه.

سلم خاتمه إلى شخص آخر على طول الطريق ثم وصل إلى السطح. هناك، نفذ ماري ورفاقها نقلًا فوريًا ووصلوا في منتصف غرفة داخل هيكل حجري في قرية رجال السحالي.

وبينما كان يفكر مليًا في الأمر، سرعان ما عاد أوريليوس.

تم تشييد هذا المبنى من الحجر القوي والثقيل. لا يمكن بناء شيء كهذا إلا في مكان به أرضية صلبة بدرجة كافية، مما يتطلب تقنيات بناء لا يمتلكها رجال السحالي. وغني عن القول، أن الأشخاص الذين بنوا هذا المكان كانوا طرفًا ثالثًا – مجموعة من ضريح نازاريك العظيم.

***

كان السبب في جعل الناس يأتون على طول الطريق من نازاريك لبناء هذا الهيكل هو ماري. الشيء الذي وقف في أعماق هذا المبنى أوضح كل شيء.

هز شاسوريو رأسه.

انحنى ماري بعمق تجاه الشيء المعني. انحنت اللوردات معه أيضًا.

“أوه! حارس الطابق , ماري ساما! , شكرا لك على القدوم إلى هنا. أنا سعيد للغاية.”

وقف تمثال حجري صنع على صورة آينز أوول جون، حاكم ضريح نازاريك، على منصة مرتفعة. لقد كان نابضًا بالحياة لدرجة أنه بدا كما لو أن الأصل قد تحول إلى حجر. الطريقة التي رفع بها التمثال صولجانه أشعت بالكرامة وخطورة الحاكم.

فكر ماري في الكتاب الذي قرأه للتو.

زينت كل أنواع القرابين المذبح أمام التمثال. وبطبيعة الحال، تلك القرابين لا قيمة لها في عيون ماري، وهي عبارة عن تكريم ضئيل من الزهور والأسماك وما شابه.

صعد ماري على الجليد. و مشى بلا تردد وكأنه واثق من أن الجليد الذي تحته لن يتحطم . داس على الجليد ، فدوت ضوضاء مرجفة وصرير ، ووصل إلى محيط الكرة البيضاء.

ومع ذلك، لم يكن ماري مستاءً.

كان هناك وجه شمعي يشبه الجثة تحت غطاء الرداء و يداه من الجلد والعظام. في كل مرة تحرك، يتحول الظلام الخافت المحيط به أيضًا.

ذلك لأن الذين قدموا تلك العروض امتلئوا بالاحترام الحقيقي والتبجيل. على سبيل المثال، لم تنمو الأزهار الطازجة في المستنقعات، ولكن في الغابات التي كانت شديدة الخطورة على رجال السحالي – لا بد أنهم خاطروا بحياتهم لقطفهم. كانت الأسماك هي النظام الغذائي الأساسي لـ رجال السحالي، لكن العروض كانت أكبر بكثير من العادة. أدرك ماري أنهم اختاروا فقط أكثر العينات إثارة للإعجاب لتقديمها.

“- أصبحت النتائج التجريبية أسوأ؛ لقد اقتصروا على تعاويذ من المستوى الأول.”

أومأ ماري بارتياح “مم”.

***

رؤية أناس عاديين يعبرون عن احترامهم لسيده العظيم جعله سعيدًا جدًا.

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

“جيد جدًا.”

لهذا السبب، اجتمع أعضاء النقابة آينز أوول جون معًا لقتل التنانين، لكن هذا كان من أيام يجدراسيل. حتى تمكنوا من التحقق من احتواء هذا العالم على التنانين – بالإضافة إلى الوحوش الأخرى – فرض آينز بشكل معقول قيودًا على استخدام جلد التنين.

تحدث ليطمئن رجال السحالي الذين نظروا إليه بخوف.

“سا… سامحني لإبقائك منتظراً.”

لقد كانوا هم الموظفين المسؤولين عن تنظيف هذا الحرم. امتلكوا قدرات كاهن، والتي هي نادرة بين رجال السحالي، و ارتدوا شارات عليها شعار نقابة آينز أوول جون حول أعناقهم.

“نعم. في الحقيقة، نحن نبني هنا محمية الأسماك الرابعة.”

كان هناك فرق شاسع بين مكانتهم، لذلك لم تكن هناك حاجة لشكرهم على عملهم الشاق. ومع ذلك، للأسباب المذكورة سابقًا، أصبح ماري راضيًا جدًا بعملهم لدرجة أنه قرر أن يشكرهم على ذلك.

لم يكن طويلاً جدًا، ارتفاعه حوالي 150 سم.

ترك ماري رجال السحالي المنحنيين وراءه دون توقف، وقاد اللوردات الخمسة خارج الحرم.

“آه، من فضلك افعل.”

أمامه كانت بقعة مستنقع، مستوطنة رجال السحالي. بدا أكثر تطورا من ذي قبل.

ثم هناك─

في الواقع، لقد فقدوا الكثير من الناس خلال تلك الحرب. ومع ذلك، أصبحت القبائل الخمس الآن واحدة، وفي النهاية شكلوا قرية أقوى وأكبر.

انحنى ماري بعمق تجاه الشيء المعني. انحنت اللوردات معه أيضًا.

شملت السياج الحدودية مساحة واسعة. في مرحلة ما، تم بناء أبراج مراقبة في هذا المستنقع الموحل، وعلى كل واحدة منها وقف هناك هيكل عظمي – ربما كان حارسًا نازاريكًا قديمًا – يمسح المناطق المحيطة بسهم جالس على قوسه. وشوهد العديد من الحراس القدامى من نزاريك وهم يتجولون في المستنقع. من المفترض أنهم كانوا يجرون عمليات استطلاع في حالة هجوم العدو.

من الواضح أن آورا بدت متشككة ، وتعرق كفي يد ماري عندما سمعها.

“آه، أين كوكيتوس سان؟”

9:28 توقيت نازاريك

برز كوكيوتس في نواحٍ كثيرة. إذا كان في القرية، فيجب أن يكون مرئيًا على الفور من هنا؛ إذا كان داخل مبنى، فيجب أن يكون هناك أتباع مثل أولئك الذين أحضرهم ماري ينتظرون بالخارج. مع أخذ ذلك في الاعتبار، نظر حول القرية بأكملها، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

“هل يمكن لأحدكم أن يسأل عن مكان كوكيتوس سان؟”

تنفس ماري الصعداء. نظر إليه تيتوس باهتمام في عينيه، ثم قام بجرف الرماد في سلة المهملات.

“بالتأكيد. لحظة من فضلك.”

“- أصبحت النتائج التجريبية أسوأ؛ لقد اقتصروا على تعاويذ من المستوى الأول.”

عاد أحد اللوردات، أوريليوس، إلى الحرم.

أمام الطاولة وقف هناك هيكل عظمي يشبه اندماج عظام الإنسان والحيوان.

نظر ماري إلى المستنقع في قرية رجال السحالي الهادئة. لا أحد هنا كان حذرًا من حراس نازاريك القدامى. حتى أطفال رجال السحالي كانوا بنفس الطريقة. يبدو أن كلا الجانبين يتعايشان كما لو كان هذا الشيء الطبيعي القيام به.

تلك كانت بقايا المخطوطات – رمادها.

على الرغم من مهاجمتهم وغزوهم من قبل اللاموتى، إلا أنه لا يبدو أنهم يحملون أي استياء تجاههم. هل كان هذا بسبب سياسة كوكيتوس سان الودّية؟ أم أن هذه هي طبيعة رجال السحالي؟

“شكراً … شكراً لك.”

وبينما كان يفكر مليًا في الأمر، سرعان ما عاد أوريليوس.

تمتم تيتوس، “كانت عشر سنوات فاشلة” وأخذ ملاحظات.

“سامحني على التأخير، ماري ساما. لا يعرف الناس في الحرم مكان وجود كوكيوتس ساما. ومع ذلك، يقولون إن شاسوريو شاشا – زعيم التحالف القبلي – قد يعرف.”

أمضى لحظة فقط في التأمل.

“آه، إذن، هيا بنا نذهب لزيارته ونلقي نظرة.”

برز كوكيوتس في نواحٍ كثيرة. إذا كان في القرية، فيجب أن يكون مرئيًا على الفور من هنا؛ إذا كان داخل مبنى، فيجب أن يكون هناك أتباع مثل أولئك الذين أحضرهم ماري ينتظرون بالخارج. مع أخذ ذلك في الاعتبار، نظر حول القرية بأكملها، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

استمرت حاشية ماري تحت قيادة أوريليوس. لم يعبروا المستنقع للذهاب إلى قرية رجال السحالي، لكنهم اتبعوا حافة البحيرة، مشيًا مسافة قصيرة عبر الغابة. يمكن رؤية أشكال حراس نزاريك القدامى من بعيد.

امتلأت الأرفف بعدد لا يحصى من الكواشف – الخامات والمعادن النفيسة والصخور المشبعة بالعناصر ومساحيق مختلفة وأعضاء من عدة حيوانات – كلها مرتبة في صفوف مرتبة. كان هناك أيضًا عدة أكوام من المخطوطات – تم لف بعضها، بينما تم وضع بعضها ببساطة هناك.

بمجرد خروج المجموعة من الغابة، رأوا مشروع بناء واسع النطاق قيد التنفيذ على الجانب الآخر من المستنقع.

“كوكيتوس ساما حالياً خارج ضريح نازاريك. يقوم بزيارة قرية رجال السحالي.”

تم سد تدفق المياه هنا، وكان ما يقرب من عشرة جولم يحفرون التربة. تم نقل الرمل والطين الذي تم حفره بواسطة رجال السحالي بعربات دفع على الشاطئ.

لم يتم خلق هذا الكائن من قبل الوجودات السامية للتركيز على القوة القتالية، ولكن القدرة على الإنتاج. في الواقع، كان مستواه الإجمالي أعلى من مستوى الليتش الكبير السابق.

بينما كان ماري يراقب ما يفعلونه، ركض رجل رجل سحلي في عجلة من أمره.

المجلد 8: القائدان الفصل 2 – الجزء الثاني – يوم في نازاريك

كان هذا الرجل السحلي مغطى بجروح قديمة. كان جسده مهيبًا وكان مختلفًا بشكل واضح عن رجل السحلي العادي. تأرجحت الميدالية حول رقبته بشدة بسبب تسرعه في الركض.

***

كانت الميدالية رمزًا للولاء وأيضًا علامة على الحماية. لم تكن سحرية في حد ذاتها، ولكن من خلال ارتدائها، يمكن أن يثبتوا أنها ملك آينز. لذلك، لا أحد من ضريح نازاريك العظيم و يبجل الوجودات السامية كآلهة يمكن أن يؤذي رجال السحالي عن عمد. بالطبع، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانوا يستحقون الموت، لكن لحسن الحظ، لم يكن رجال السحالي بهذه الغباء. لقد عرفوا مكانتهم واعترفوا بأن الأقوياء هم أسيادهم.

بالطبع، يمكن لماري أن يرى في الظلام كما لو كان في وضح النهار، ولذا لم يشعر بالخوف على الإطلاق.

“أرحب بك هنا، ماري ساما. اسمي ─ “

“آه، أين كوكيتوس سان؟”

“أنت شاسوريو شاشا سان، أليس كذلك؟”

”ليس كثيرًا. بمجرد أن أقول ‘الآن’، يرجى إلقاء تعويذة من الدرجة الرابعة على هذه اللفيفة. هذا كل شيء.”

“في الواقع أنا كذلك. يشرفني أنك تعرف اسمي.”

ما باليد حيلة. أو بالأحرى ، لكان قد أدرك ذلك لو فكر في الأمر. بعد ذلك ، توصل إلى فكرة جيدة ثانية ، وهي استعارة اللوردات الشياطين من الطابق السابع. ومع ذلك ، إذا سألهم ببساطة بشكل طبيعي ، فمن المحتمل أن يتم رفض طلبه بنفس الطريقة. ومع ذلك ، لم يكن بإمكانه سوي الاعتماد على ديميورغس للحصول على المساعدة.

“آه، أنا … سمعته من كوكيوتس سان… آه ، هل تعرف أين أجد كوكيوتس سان الآن؟”

***

أظهر شاسوريو تعبير مدروس قليلاً.

عندما سمع كلمات شاسوريو، بزغ فجر التنوير على ماري.

“أتذكر أن كوكيوتس ساما أحضر العديد من مرؤوسيه وعشرات من المتدربين من رجال السحالي في بعثته لإخضاع رجال الضفادع.”

ظهرت وحوش تشبه إناث البشر من البلورات استجابة لصوته. و كان هناك العديد من الوحوش مثل عدد البلورات يرتدون ملابس بيضاء. كانت بشرتهم شاحبة وشعرهم الطويل أسود.

(إنهم ضفادع ولكن يستطيعون التكلم و المشي والخ مثل رجال السحالي)

“ها- هوه؟ ل- لماذا لا يمكنك إعطائه لأوني تشان؟”

“رجال الضفادع؟”

ملأ عدد لا يحصى من الكتب صفوف أرفف الكتب الأنيقة التي اصطفت على جانبي الممر.

“هم أنصاف البشر الذين يعيشون في الروافد الشمالية الشرقية للبحيرة. إنهم يشبهون الضفادع، ونحن لا نتوافق معهم جيدًا. لديهم القدرة على التحكم في الوحوش الكبيرة والوحوش السحرية، لذا فهم خصوم صعبون للغاية بالنسبة لنا. سمعت أنه خضنا حرب معهم في زمن جدي. لقد هُزِمنا تمامًا وتم تفكيك إحدى قبائلنا نتيجة لذلك.”

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

“كما هو متوقع من الأنواع الشمالية، فهي قوية جدًا.”

على الرغم من مهاجمتهم وغزوهم من قبل اللاموتى، إلا أنه لا يبدو أنهم يحملون أي استياء تجاههم. هل كان هذا بسبب سياسة كوكيتوس سان الودّية؟ أم أن هذه هي طبيعة رجال السحالي؟

كانت هذه البحيرة على شكل بحيرتين صغيرتين متصلتين ببعضهما البعض، أو مثل يقطينة مقلوبة. كانت البحيرة الأصغر في الجنوب حيث سكن رجال السحالي نصف مستنقع ونصف بحيرة، وبسبب المياه الضحلة كان هناك عدد قليل من الوحوش الكبيرة. وبالمقارنة، كان الماء في البحيرة الشمالية الأكبر أعمق، حيث عاش هناك العديد من الوحوش الكبيرة، وكانوا أقوى من وحوش الجنوب. بالطبع، لم يحدث هذا فرق كبير بالنسبة لماري.

ماري لم يكن يخاطب الكرة البيضاء الضخمة ، بل البلورات المحيطة بها.

“هذا صحيح، عندما ذكرت رجال الضفادع، هل كنت تتحدث عن نوع يسمى التوفيج؟”

” …همم.”

كانت ماري تشير إلى الوحوش التي عاشت في المستنقع المسموم حول نازاريك في الماضي. لقد عرف أن أخته لديها العديد من هؤلاء الوحوش كخدم.

“ما… ما نوع التعويذة التي يجب أن ألقي بها؟”

“حسنًا، لست متأكدًا جدًا من ذلك. ربما يمكنك أن تسأل كوكيوتس ساما بعد عودته؟ ربما سيعود قريباً.”

“أوه! حارس الطابق , ماري ساما! , شكرا لك على القدوم إلى هنا. أنا سعيد للغاية.”

“إني أتفهم. حسنًا، سوف أسأل عن شيء آخر، عن… عن ذلك. يبدو أنك تبني شيئًا كبيرًا هنا، لكن ما هو؟ إنه بعيد جدًا عن القرية، لكنه لا يبدو وكأنه سور أو نوع آخر من الدفاعات…”

لكن كيف يمكنه الخروج ليجد كوكيتوس؟

“نعم. في الحقيقة، نحن نبني هنا محمية الأسماك الرابعة.”

“كل… كل شئ بخير! أنا بحاجة للتحرك بسرعة!”

عندما سمع كلمات شاسوريو، بزغ فجر التنوير على ماري.

“بالتأكيد. لحظة من فضلك.”

كان من الجيد أن تتحد قبائل رجال السحالي. ولكن بمجرد أن ينمو عدد سكانها، سينتج نقص الغذاء بشكل طبيعي. رغم أن العديد من الناس قد لقوا حتفهم خلال الحرب، إلا أنهم لم يتمكنوا من الصيد أو الاصطياد بما يكفي لإطعام شعبهم. بالطبع، يمكنهم حل هذه المشكلة من خلال العودة إلى قراهم السابقة للصيد، لكن كوكيوتس، الحاكم الجديد لـ رجال السحالي، لم يوافق.

صعد ماري على الجليد. و مشى بلا تردد وكأنه واثق من أن الجليد الذي تحته لن يتحطم . داس على الجليد ، فدوت ضوضاء مرجفة وصرير ، ووصل إلى محيط الكرة البيضاء.

كان انتقال القرية بأكملها جزءًا إلى جزء آخر من المستنقع شيئًا واحدًا، ولكن إذا تحرك عدد قليل من الناس بمفردهم، فهناك احتمال كبير أن يتعرضوا للهجوم من قبل الوحوش. تم بالفعل تقليل أعداد رجال السحالي بشكل كبير. لم يرغب كوكيوتس في خسارة المزيد منهم.

“في الواقع أنا كذلك. يشرفني أنك تعرف اسمي.”

من أجل ضمان ازدهار رجال السحالي، اتخذ كوكيوتس إجراءات لحل هذه المشكلة – مشكلة الغذاء.

“ولكن هل هذا حقا كذلك؟ إذا كان مجرد فشل واحد، ألا يمكن أن يكون خطأ المخطوطات؟”

أولاً، استورد حصصًا غذائية من نازاريك – بإذن من آينز بالطبع – ووزعها على رجال السحالي. بعد ذلك، بدأ في دراسة طرق ضمان إمدادات غذائية مستدامة. ذهب دون أن يقول إن الحل الذي اكتشفه كان مزارع الأسماك التي بناها زاريوسو. بعد ذلك، ناقش الأمر مع ديميورغس، وبدأ في بناء مزارع سمكية متميزة.

“إيه؟ حقًا؟!”

لقد عملوا في درجة حرارة مرتفعة وقاموا ببناء ثلاث مزارع سمكية عملاقة، وكانت هذه هي الرابعة.

لكن كيف يمكنه الخروج ليجد كوكيتوس؟

“لكن صغار السمك لم تربى بعد، هل أنا على حق؟”

لقد كان وحشًا مشهورًا بشكل خاص بين ملقوا السحر اللاموتى و المعروفون بإسم الليتش الكبار.

“نعم. ما … لا، ما تعلمه أخي لم يكن تربيتهم من صغرهم، ولكن تربية الأسماك المزروعة بالفعل. ومع ذلك، وبفضل إرشادات ديميورغس ساما، قمنا باستعدادات لتربية الصغار. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، يجب أن نكون قادرين على دعم ضعف عدد السكان الحاليين من رجال السحالي من خلال إنتاج مزارع الأسماك.”

ظهر لهب أحمر لامع.

“أنا… فهمت. في غضون بضع سنوات، لن تحتاج إلى اصطياد السمك من نازاريك. آه، بالطبع، إذا ظهرت حالة طارئة، أتخيل أنك مرحب بك دائمًا لصيد السمك هناك.”

“هل هذا صحيح … آه … إذن ماذا عن ديميورغس سان؟”

“كل فرد من أفراد قبيلتنا ممتن بعمق لطيبة آينز ساما اللطيفة في إعطائنا الكثير من الأسماك… على الرغم من أن سمك آينز ساما الذي أعطانا إياه يفتقر إلى الأعضاء الداخلية، فكيف يعيشون؟ هل هم مثل بعض الوحوش التي لا تحتاج للأكل؟ لا، ليس لديهم حتى عظام. أي نوع من أشكال الحياة هذه؟”

“حقاً؟ مفهوم.”

“إنهم الطعام الذي خلقته قوة آينز ساما والوجودات السامية الأخرى.”

بمجرد خروج المجموعة من الغابة، رأوا مشروع بناء واسع النطاق قيد التنفيذ على الجانب الآخر من المستنقع.

كان الطعام الذي قدمه لهم كوكيوتس مخلوقًا من عنصر سحري يسمى مرجل داجدا.

النوع الخامس هي روايات وزعت في شكل كتاب. كانت الأمثلة الأكثر شيوعًا هي قطع الأدب الكلاسيكي التي انتهت صلاحية حقوق النشر الخاصة بها، تليها مواد أساسية من فريق التطوير، و القصص الأصلية التي أنشأها لاعبو يجدراسيل. كانت هناك أيضًا بعض الإبداعات الثانوية التي تم وضعها في عالم يجدراسيل، أو الإرشادات التفصيلية للعبة على غرار المذكرات.

(المرجل هو وعاء للطبخ)

وبينما كان يفكر مليًا في الأمر، سرعان ما عاد أوريليوس.

“ماذا!؟ يمكن لآينز ساما أن يخلق ما يكفي من الأسماك لإطعامنا جميعًا!؟”

『أستطيع سماعك. ما الأمر يا ماري؟ 』

هز شاسوريو رأسه.

زينت كل أنواع القرابين المذبح أمام التمثال. وبطبيعة الحال، تلك القرابين لا قيمة لها في عيون ماري، وهي عبارة عن تكريم ضئيل من الزهور والأسماك وما شابه.

“عندما زار زاريوسو والآخرون قلعة الوجودات السامية وعادوا بقصص ما رأوه، بدا الأمر وكأنهم يحلمون. قالوا إن ضريح نازاريك العظيم يحتوي على العديد من العوالم الأصغر بداخله، أرض الآلهة الحقيقية. هل آينز أوول غون ساما إله حقًا…؟”

من أجل ضمان ازدهار رجال السحالي، اتخذ كوكيوتس إجراءات لحل هذه المشكلة – مشكلة الغذاء.

“بالتأكيد.”

ومع ذلك، فقد اختلف عن ليتش كبير عادي في أنه امتلك شارة على ذراعه الأيسر.

‘لماذا كان هذا الرجل السحلي يقول ما هو واضح؟’ لم يستطع ماري فهمه وأمال رأسه في ارتباك.

“…هل هو ام ربما هي؟ أعتقد أن غورين ساما ليس لديه جنس ، لكن عندما رأيته قبل يومين ، كان ينتظر بتخفي بالقرب من بوابة النقل الفوري بالطابق السابع بينما يختفي ديميورغس ساما.”

آينز أوول جون هو أعظم الآلهة. كان هو خالقهم.

***

“فهمت. لذلك كل هذا منحنا إياه آينز ساما. أرسل شكري المخلص لآينز ساما.”

كانت هناك طاولة رسم كبيرة للغاية في وسط الغرفة، وفتحت عليها قطعة من المخطوطات.

“مم. سأدع آينز ساما يعرف ذلك.”

“ليست هناك حاجة للشكر. أنا راضي عن قدرتي على رؤية ابتسامتك ، ماري ساما.”

______________

“فهمت. لذلك كل هذا منحنا إياه آينز ساما. أرسل شكري المخلص لآينز ساما.”

ترجمة: Ismat
تدقيق: Scrub

“شكراً جزيلاً لك.”

في هذا العالم الأبيض المنعزل ، بدا أن صوت تساقط الثلوج ينتقل مباشرة إلى أذني ماري. وبطبيعة الحال ، فإن تعويذة الإدراك الحسية الدائمة لماري تجعله يعرف أن هذا المكان لم يكن مهجور حقاً. عرفت الكمائن أنه كان حارس الطابق السادس ، ولهذا لم يظهروا أنفسهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط