نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 150

الفصل 2 - الجزء الثالث - يوم في نازاريك

الفصل 2 - الجزء الثالث - يوم في نازاريك

المجلد 8: القائدان

“أولاً ، أرادت مني أن أشكرك ، مومون سان. بعد ذلك ، قالت إن لديها ثلاثة أهداف ، وهي بيع الأعشاب التي جمعتها ، والتحقق من المعابد بحثًا عن الأشخاص الذين قد يرغبون في الانتقال إلى القرية ، وأخيراً الذهاب إلى نقابة المغامرين”.

الفصل 2 – الجزء الثالث – يوم في نازاريك

في تلك اللحظة ملأ الضحك الكهف.

10:30 بتوقيت نزاريك

جاءت هذه الكلمات المتجمدة من ناربيرال ، التي ركبت وراءه ، وجعلت هاموسكي يرتجف.

“أنتم تصدرون الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

قد لا يكون آينز طويل القامة مثل خصمه ، لكنه تجاوز قوته.

أشار آينز بيده اليسرى وتمسك بهذه الوضعية.

بالنسبة لآينز، الذي كان شخصًا عاديًا سابقًا، بات التصرف كقائد أمرًا صعبًا. وهكذا، فقد مارس هذا الدور مرارًا وتكرارًا في حالة استدعائه لذلك الموقف. بالطبع، امتلئ دفتر المذكرات بالعبارات التي توصل إليها آينز.

أخذ خطوة إلى الوراء وعاد إلى موقعه الأصلي.

نظر آينز إلى سيد نقابة من خلال أنظار خوذته.

“أنتم تصدروت الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

“اه ؟!”

مرة أخرى، أشار بيده اليسرى وتجمد في منتصف الوضع. فحص انعكاس نفسه في المرآة وعدل قليلاً وضع يده اليسرى.

‘… هذا هو خاتم آينز أوول غون. لا، أنا سعيد لأنه يقدر ذلك بشدة، لكن وضعه على هذا الإصبع يعني… أكثر من ذلك، لماذا ينظر هذا الصبي إلي بعيون ندية…’

“…جيد؟ … هل هذا هو المكان الصحيح؟ لا… هل سيكون الأمر أكثر برودة إذا مدت يدي أكثر قليلاً إلى اليسار؟”

“… في الواقع ، لم تقدم طلبًا على الفور ، فقط قالت إنها قد تقدم طلبًا في المستقبل. ثم ذكرت شيئًا عن الوحوش الذين يدعون عملاق الشرق وأفعى الغرب ، والتي يمكن مقارنتهم بملك الغابة الحكيم الذي قمت بترويضه ، مومون ساما. هذا ، أي ، هذا كل شيء “.

عاد إلى موقعه الأول.

“ماذا أفعل؟ أنا بحاجة إلى العمل بجدية أكبر.”

“أنتم تصدرون الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

‘سوف أساعدها قليلا. لم أفعل شيئًا خاطئًا ، لكنني أعطيتها العنصر ، بعد كل شيء ، لذا فإن المسؤولية تقع على عاتقي … إذا تخليت عنها ووقعت في أيدي شخص آخر ، فسوف ينتهي الأمر بمزيد من المتاعب بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، إذا تم حبسها─’

أخيرًا وهو راضي عن الوضع، أمسك آينز ورقة المذكرات على الطاولة بجانبه.

ربما كان قد تأثر بالموضوع السابق ، لكنه لسبب ما تخيل كومة ضخمة من الـ هاموسكيز.

“منذ أن انتهيت من الوضع… يجب أن أتدرب على الخطوط بينما لدي وقت إضافي.”

“لا داعي للقلق. أنا على دراية كبيرة بشخصيتها. هي لن تتجول مسببة المتاعب ، فهل يمكنني أن أفرض عليك للسماح لها بالمرور؟ هل تستطيع؟ “

وضع دائرة حول العبارة التي يتدرب عليها في وقت سابق بقلم، ثم طوى الصفحة.

“… لقد أنقذتَ حياتك للتو.”

كانت غالبية الجمل المكتوبة عليها اختلافات في عبارة “سأعتبر هذا”. تم شطب العبارات التي كانت مملة للغاية أو مبالغ فيها للغاية وبالتالي ضعيفة للغاية.

“… في الواقع ، لم تقدم طلبًا على الفور ، فقط قالت إنها قد تقدم طلبًا في المستقبل. ثم ذكرت شيئًا عن الوحوش الذين يدعون عملاق الشرق وأفعى الغرب ، والتي يمكن مقارنتهم بملك الغابة الحكيم الذي قمت بترويضه ، مومون ساما. هذا ، أي ، هذا كل شيء “.

بالنسبة لآينز، الذي كان شخصًا عاديًا سابقًا، بات التصرف كقائد أمرًا صعبًا. وهكذا، فقد مارس هذا الدور مرارًا وتكرارًا في حالة استدعائه لذلك الموقف. بالطبع، امتلئ دفتر المذكرات بالعبارات التي توصل إليها آينز.

نظرًا لأن كلاهما كانا مغامرين ، لم يكن من الجيد بالنسبة لها إظهار هذا الولاء في الشوارع. ومع ذلك ، أدرك آينز تدريجيًا أنه من غير المجدي إلقاء محاضرة عليها ، لذلك واصل حديثه:

على الرغم من مرور ساعة منذ أن بدأ آينز التمرين، إلا أنه لم يحتاج إلى أي راحة.

شعر آينز وكأنه يسعل دما وهو يتقلب بين الصفحات. كان لا يزال هناك العديد من الجمل التي توصل إليها في أوقات فراغه، وبدت آخر جملة غير مرئية في أي مكان.

كان آينز هو الحاكم الأعلى، لكنه في الواقع بالكاد فعل أي شيء. ما لم تكن هناك قرارات مهمة أو حالة طوارئ تتطلب قيادته، لم يكن هناك شيء للقيام به. اهتمن ألبيدو بكل التفاصيل وكل ما كان على آينز فعله هو تصفح التقارير.

اختار كلماته بعناية، للتأكد من أن رده لا يبدو استهزاءً.

نظرًا لأنه لم يكن هناك أي شيء في التقارير يتطلب اهتمامه، فقد قام حقًا بتصفحها جميعًا. كان الأمر خطيرًا بعض الشيء على حاكم، لكن طالما أن ألبيدو موجودة، ولم تكن هناك حالة طوارئ، فلن تكون هناك مشكلة.

‘لذا فإن تقنيات الموظف الياباني قابلة للتطبيق هنا. ومع ذلك ، فإن المشكلة…’

يجب أن تكون جميع المنظمات المثالية هكذا على أي حال. ليس من الجيد لشخص يقف فوق الآخرين أن يعمل في الخطوط الأمامية.

“موو؟”

لقد كانت خطوة حمقاء أن يشارك الحاكم الأعلى للجيش في القتال على الجبهات إلا إذا كان هناك لرفع الروح المعنوية. إذا فعل، فسيكون ذلك خطيرًا جدًا.

“مفهوم!”

‘يجب أن أتخلى عن عمل المغامر هذا وأجمع المعرفة للتعامل مع المواقف الطارئة – أعلم أنني يجب أن أدرب عقلي أيضًا، لكن ماذا علي أن أفعل؟ من سيعلمني …؟ كيف لا أفسد صورة آينز أوول جون التي يؤمن بها الجميع …’

“يكفي هذا ماري. اذهب واغسل وجهك.”

احترم الجميع داخل نزاريك آينز كحاكم مطلق وركعوا أمامه. تلقى آينز الاحترام من مرؤوسيه الذين خلقهم رفاقه السابقون، والذين كانوا في بعض النواحي، أطفالهم. تمامًا مثلما لا يستطيع الأب الاحترام الذي يضعه أبناؤه فيه ، لم يستطع أن يخونهم أيضًا. هذا هو السبب في أنه مارس التمثيل ، على أمل أن يظهر جيدًا.

عبرت نظرة الشك على وجه ريوراريوس بينما ترك آينز أفكاره العميقة تفلت من يديه. لسوء الحظ ، كما أراد أن يوضح ، توقف غو ​​و الترولز عن الضحك.

من منظور ما، أدرك آينز تمامًا أن هذا محرج بالنسبة له.

‘ سيترك هذا بالتأكيد وضعًا سيئًا بيننا … لا يهمني التسبب في صعوبات مع بشر لا قيمة لهم ، لكنه وجود ذو قيمة كبيرة. كما يقول المثل ، يجب أن أحول هذا الخطر إلى فرصة. إذا مدتها يد المساعدة ، فيجب أن يكون نفيريا ممتنًا لي. إذا فعلت هذا ، يمكنني أن أقترب من قلبه بمزيد من الالتزامات.’

وإلا فلماذا يغلق الباب ويمنع الخادمات والقتلة الثمانية الذين يحرسونه من الدخول؟ في بعض الأحيان، يغرس وجهه في الوسادة ويصرخ “أرغجه -!” عندما لم يعد قادراً على تحمل الإحراج.

“آه … حسنًا. نحن سعداء جدًا لأنك تهتم بعملنا ، مومون ساما. تمتلئ الصناديق بالخضروات من مقاطعة غراندل ، المعروفة باسم كينشو. هذا الخضار─ “

“شيء ما يناسب الحاكم الأعلى لنزاريك … شكل يمكن للمرء أن يحترمه …”

“الآن، نابي. لدي شيء أطلبه منك “.

شعر آينز وكأنه يسعل دما وهو يتقلب بين الصفحات. كان لا يزال هناك العديد من الجمل التي توصل إليها في أوقات فراغه، وبدت آخر جملة غير مرئية في أي مكان.

“─غو؟”

كان آينز أوول جون لا ميت وتم قمع العواطف عندما تصل إلى عتبة معينة. ولكن-

“مفهوم.”

“أحتاج استراحة…”

تغير مجال رؤية آينز تمامًا كما شعر بتأثير على ظهره.

كانت بقايا سوزوكي ساتورو متعبة من الإرهاق العقلي. صرخ “لقد سئمت من هذا.”

‘ سيترك هذا بالتأكيد وضعًا سيئًا بيننا … لا يهمني التسبب في صعوبات مع بشر لا قيمة لهم ، لكنه وجود ذو قيمة كبيرة. كما يقول المثل ، يجب أن أحول هذا الخطر إلى فرصة. إذا مدتها يد المساعدة ، فيجب أن يكون نفيريا ممتنًا لي. إذا فعلت هذا ، يمكنني أن أقترب من قلبه بمزيد من الالتزامات.’

لكن آينز أسكت ذلك الصراخ بجز أسنانه.

“… نفيريا …؟”

“ماذا أفعل؟ أنا بحاجة إلى العمل بجدية أكبر.”

“كما اعتقدت … لا يمكنني سحب الصوف فوق عينيك ، مومون كن.”

بعد توبيخ نفسه لمحاولته الهرب، امتلأت عين أينز بالقوة، ونظر إلى نفسه في المرآة مرة أخرى.

“أحبك أكثر يا آينز ساما.”

فجأة، دوي ضجيج رقمي “بي بي بي بي”.

من منظور ما، أدرك آينز تمامًا أن هذا محرج بالنسبة له.

كان الصوت القادم من السوار على ذراعه الأيسر مثل الموسيقى في أذني آينز. أوقف تشغيل الصفير المفاجئ وتنهد بعمق.

“ما الأمر يا ماري؟ هل رأيت شيئًا؟ هل هناك شيء ما على وجهي؟”

“إذا انتهى الوقت المحدد لهذا، فما باليد حيلة. نعم، انتهى الوقت.”

كان الترولز وحوشًا شديدة القدرة على التكيف. اختلفوا بشكل كبير حسب بيئتهم.

أعاد آينز دفتر المذكرات إلى صندوق. عندما أغلق الغطاء، كان يسمع صوت تعشيق عدة أقفال. إذا حاول شخص ما فتح الصندوق بقوة، فسيؤدي ذلك إلى مجموعة واسعة من تعويذات الهجوم، والتي ستتركز جميعها في الصندوق لتدميره. كانت الدفاعات الموجودة في الصندوق هائلة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن لأي شخص سوى شخصية من فئة المحتال من المستوى 90 أو شخصية من فئة المحتال المتخصصة من المستوى 80 اختراقها.

“─غو؟”

بعد قفل العنصر بأمان، أعاده إلى بُعد جيبه. كان هناك العديد من العناصر النادرة الأخرى هناك أيضًا. ومع ذلك، يمكن للص عالي المستوى أن يسرق أشياء من مكان كهذا أيضًا. ومع ذلك، لا يستطيع اللص فقط شل حركة خصومه وسرقة عناصرهم هكذا. كان يقتصر هذا على عنصر واحد أو عنصرين على الأكثر. ومع ذلك، فإن احتمال تعرضه للسرقة مرة أو مرتين فقط جعل آينز – الذي وجب عليه ألا يعرف الخوف لأنه لا ميت – يرتجف في الرعب.

كان مومون بطلاً. لذلك─

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك قوى مجهولة مثل المواهب.. ولهذا السبب وضع الصندوق بين العناصر النادرة الأخرى، حتى يسرقها اللصوص بدلاً من الصندوق.

كانت لوبوسريغينا على وشك الركوع أمام آينز عندما قاطعها.

بعد أن وضعه بعيدًا، قام بفحصه مرة أخرى للتأكد.

“بالطبع. أنا حاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول جون، أليس كذلك؟”

كان الأمر كما لو كان ربة منزل تتحقق من أن الباب الرئيسي مغلقًا قبل التوجه في رحلة. بعد أن فعل ذلك، تنفس الصعداء أخيرًا.

كانت الأصداء داخل الكهف شديدة ، ولم يكن هناك طريقة للحكم بدقة على الموقف ، ولكن يبدو أن عواءًا مشابهًا قد جاء من أعماق الكهف.

فقط بعد القيام بكل ذلك، غادر آينز غرفة نومه أخيرًا. كان المكان الذي يتجه إليه هو الغرفة التي يستخدمها بانتظام للدراسة. أولئك الذين انحنوا له بعمق هناك كانت خادمة عادية، ألبيدو، وماري.

“إذًا لماذا؟ لماذا لم يصلني أي من هذا على الإطلاق! ما هو السبب في ذلك؟”

لم يكن الشخصان الأولين نادرين هنا، لكن ذلك الصبي (ماري) لم يأت إلى هنا كثيرًا، ولهذا تفاجأ آينز. مر عبر الغرفة، ودار حول طاولته المصنوعة من خشب الأبنوس وجلس بطريقة كان قد مارسها أكثر من 30 مرة من قبل.

“بالنسبة للمبتدئين ، جرعات الشفاء في هذا العالم زرقاء. لكن جرعات الشفاء التي أعرفها حمراء. هذا فضولي ، ألا تعتقدين ذلك؟ ” قال آينز.

يعني الجلوس بهذه الطريقة عدم الدوس على رداءه أو إحداث ضوضاء عند دفع كرسيه بعيدًا للجلوس.

تحول خط نظر آينز إلى البنصر الأيسر لألبيدو.

ولكن عليه أن يكون حذرًا بشأن كيفية انحنائه على الكرسي. لن يبدو الأمر جيدًا إذا كانت حركاته متسارعة جدًا أو إذا وضع الكثير من الوزن في الجزء الخلفي من كرسيه. امتلك الملوك طريقة ملكية – ربما – للجلوس.

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

‘لكني لا أعرف كيف يجلس الملوك… يجب أن أذهب لأراقب كيف يجلس الملك…’

“نعم! شكرا جزيلا لك!”

يوصى رجال الشركة بالجلوس برفق في منتصف الكرسي دون الاستناد إلى مسند الظهر. لكن آينز أوول جون لم يعد رجل شركة.

بدا أن عيني ناربيرال تقولان إنها ستفعل ذلك على الفور إذا طلب ذلك ، ولذلك سارع آينز بالضغط على الرد.

لذلك، كل ما يمكن أن يفعله آينز هو إدراك صورة الملك المثالي في ذهنه.

هذا التطور المفاجئ جعله غير قادر على التفكير. إن التركيب العقلي اللاموتى يعني أنهم لن يصابوا بالذعر أو ما شابه، لذلك لا بد أن هذا الارتباك كان لسوزوكي ساتورو.

“ارفعوا رؤوسكم.”

“أيها الـ… “

كانت نتيجة الأمر فقط هو أن الثلاثة نظروا لأعلى. انزعج آينز من حقيقة أنهم لن يرفعوا رؤوسهم دون أمر صريح منه، وشعر أن ذلك مضيعة للوقت. ومع ذلك، لم يستطع تجاهل الولاء الذي أظهروه لسيدهم. لذلك، أمر آينز ذلك في كل مرة وأجابوا بنفس الطريقة.

اعتقد آينز أنه يجب أن يدفعها بقوة غاشمة، لكن ألبيدو كانت محاربة من المستوى 100. أيضًا، كلما حاول آينز دفعها بعيدًا، كانت يديه تلمس شيئًا ناعمًا و كبيراً، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. تحركت يدا ألبيدو ساعيةً إلى نزع رداء آينز.

“إذًا سأبدأ بسؤال. ماري. ما الذي اتى بك إلى هنا؟”

بدا سيد النقابة وكأنه كان يرحب بصديق لم يراه منذ فترة طويلة حيث أشار بسعادة إلى الأريكة.

“أه نعم!”

“ليس الأمر كما لو أنني أستمتع بها أو أي شيء آخر. علاوة على ذلك ، عندما أقضي على الوحوش ، أقوم بإسقاطها على الفور وأقضي معظم الوقت في نازاريك.”

ربما كان ماري متوترًا، لكن صوته تصدع قليلاً. ابتسم آينز. بالطبع، لم يكن هناك من طريقة يمكن لوجهه الخالي من اللحم أن يلوي نفسه، لكنه لا يزال يبذل قصارى جهده لإخراج جو من اللطف. ربما شعر ماري بذلك، ولهذا تنفس الصعداء. بدا أقل تيبسًا الآن.

تم تحضير جرعة نيفيريا الأرجواني هذه باستخدام عناصر مختلفة قدمها نازاريك له. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بدون امتلاك مهارات يجدراسيل في إنشاء الجرعات ، فقد تمكنوا من استخدام مكونات من يجدراسيل لإنشاء شيء آخر غير الجرعات “الزرقاء” في العالم أو جرعات يجدراسيل “الحمراء”.

“آه … هذا، هذا، أي، لقد أحضرته.”

“لا ، هذا الشخص لديه توابعه. لكن هذا الشخص جاء من أجل المفاوضات ، لذلك لم يجلبهم هذا الشخص. كان ذلك لأن أتباع هذا الشخص لا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم غير مرئيين ، لذلك بمجرد انهيار المفاوضات ، لن يكون لديهم أي وسيلة للفرار “.

لم يكن آينز متفوقًا قاسيًا من شأنه أن يذهب ويقول، “ماذا جلبت”. منذ أن أحضره ماري، كان على آينز أن يستلما منه. على الرغم من كل ما كان يعرفه، فقد يكون أمرًا أصدره ونسيه.

“في هذه الحالة ، ألن يكون من الأكثر فاعلية السماح لمزيد من الأشخاص بالبحث في هذا الموضوع؟”

“حقًا ─ لا، هذا جيد.”

تغير مجال رؤية آينز تمامًا كما شعر بتأثير على ظهره.

مد آينز يده لإيقاف خادمة الفترة النهارية لأنها سعت لأخذ العنصر من ماري.

“إن الأمر على هذا النحو … تلك الفتاة صديقة لصديق لي. هل يمكنك إخباري بما حدث معها؟ “

“ماري، سلمه إليّ شخصيًا.”

“مفهوم!”

“نعم!”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عما كان يتحدث عنه للحظة. لقد اعتقد أنه كان نوعًا من اللقب ، مثل ملك أو رئيس ، وفقط بعد فترة أدرك أنه اسم الترول.

رفع ماري صدره عالياً عندما سار إلى آينز وأعطاه الملف الذي يمسكه.

فقط بعد القيام بكل ذلك، غادر آينز غرفة نومه أخيرًا. كان المكان الذي يتجه إليه هو الغرفة التي يستخدمها بانتظام للدراسة. أولئك الذين انحنوا له بعمق هناك كانت خادمة عادية، ألبيدو، وماري.

قبل آينز الملف بشهامة وفتحه.

“موو؟”

‘هذا هو… التعميم الذي أرسلته.’

“هذا يعني ، باستثناء الاحتمال الثاني ، هذه الجرعة التي صنعها نيفيرا -” قام آينز بتدوير الجرعة الأرجوانية في قنينة. “قد تكون هذه ثورة تكنولوجية تحدث مرة واحدة في القرن ، لكل ما أعرفه. حسنًا ، إذا كان هذا هو الاحتمال الثالث ، فقد يتحول إلى منتج فاشل بعد كل شيء. سيعطيني عمله الجاد في المستقبل الجواب “.

كان الحراس الثلاثة قد وضعوا دائرة حول “الذهاب” بناءً على دعوة آينز.

“بالطبع … بالطبع سأفعل. سيخبرك هذا الشخص بكل سرور بكل ما يعرفه هذا الشخص! على الرغم من ، آه … “لوح آينز ليطلب من الناجا الاستمرار، وقال:” هل ستجنب حياة هذا الشخص بعد أن يروي هذا الشخص حكايته؟ “

“بالمناسبة، كان على كوكيوتس أن يرسل شخصًا ليوصل هذا لي. شكرا لك على الذهاب عبر كل هذه المشاكل، ماري.”

“… لقد أنقذتَ حياتك للتو.”

“لا على الإطلاق، هذا لا شيء، لا شيء من هذا القبيل! كان كوكيوتس سان مشغولاً، لذلك أصررت على مساعدته. وإلى جانب ذلك.. “

أثار نحيب غو الخوف في قلوب أتباعه وهم يشاهدون المعركة.

داعب ماري بلطف الخاتم على إصبعه الأيسر.

فتحت ألبيدو عينيها فجأة. أرسل بؤبؤيها الذهبيان المتوهجان قشعريرة في العمود الفقري لآينز.

‘… هذا هو خاتم آينز أوول غون. لا، أنا سعيد لأنه يقدر ذلك بشدة، لكن وضعه على هذا الإصبع يعني… أكثر من ذلك، لماذا ينظر هذا الصبي إلي بعيون ندية…’

“آاااه، أواواوا …”

ارتجف آينز، ثم نظر إلى ألبيدو. كانت تبتسم بلطف كالعادة.

“لا … لا على الإطلاق ، لا شيء. نعم. ام. هل كنت تتحدث عن المستقبل؟ “

تحول خط نظر آينز إلى البنصر الأيسر لألبيدو.

في مواجهة أسئلة ناربيرال ، علق فك آينز مفتوحًا للحظة في حيرة من الكلمات. لكن في تلك اللحظة ، ضربه الإلهام. مع ذلك كأساس لثقته ، استعد آينز للتحدث.

كما هو متوقع، كانت ترتدي خاتمها هناك، تمامًا مثل ماري. يبدو أنه المكان المناسب لارتداء الخاتم.

13:35 توقيت نزاريك

‘ من أين أتت هذه الممارسة؟ من اليونان القديمة، ربما؟’

“نقابة المغامرين؟ ما نوع الطلب الذي ستقدمه؟ “

ثم تذكر ما قاله يامايكو ذات مرة عن معنى ارتداء الخاتم على أصابع مختلفة.

“حسنًا ، أنت حقا ترول ؛ مع تجديدهم ، يمكنهم حتى العودة إلى الحياة بعد أن يتحولوا إلى لحم مفروم. ومع ذلك ، يبدو أن الألم مؤلم. كان هذا هو أضعف هجوم قمت به حتى الآن. كل ما كنت تفكر فيه هو حماية نفسك. كنت تخشى أن تضربني. لقد كانت مهارة مبارزة الجبناء “.

‘على ما يبدو، اعتقد الإغريق القدماء أن هناك عرق دموي يمتد من إصبع الخاتم الأيسر إلى القلب، ولذا إذا لامس إصبع البنصر الأيسر شيئًا ضارًا بالجسم، فإنه يرسل إشارة إلى القلب، وهذا هو سبب صرف الدواء بأصابعهم اليسرى… هل يقوم مساعد الطباخين بنفس الشيء أيضًا؟ آه، هذا سيء… إنه يحدق بي مرة أخرى.’

‘… هذا هو خاتم آينز أوول غون. لا، أنا سعيد لأنه يقدر ذلك بشدة، لكن وضعه على هذا الإصبع يعني… أكثر من ذلك، لماذا ينظر هذا الصبي إلي بعيون ندية…’

شابك آينز أصابعه على الطاولة.

لقد كان عضليًا أكثر من الترولز الآخرين ، ونضح وجهه القبيح بالثقة.

“ما الأمر يا ماري؟ هل رأيت شيئًا؟ هل هناك شيء ما على وجهي؟”

‘إذا لم تستطع فعل ذلك، فلا أعتقد أنني أستطيع مسامحتها من منظور القائد … لا …’

اختار كلماته بعناية، للتأكد من أن رده لا يبدو استهزاءً.

“بالنسبة للمبتدئين ، جرعات الشفاء في هذا العالم زرقاء. لكن جرعات الشفاء التي أعرفها حمراء. هذا فضولي ، ألا تعتقدين ذلك؟ ” قال آينز.

“لا … لا على الإطلاق. اعتقدت ببساطة أنك تبدو وسيمًا جدًا، آينز ساما.”

“نعم! كنا نحقق في فتاة مشبوهة واستغرق الأمر بعض الوقت. نعتذر بصدق عن إزعاجك يا مومون ساما”

“أنا وسيم؟”

“هذا لأن عملاق الشرق وأفعى الغرب وحوش غير معروفة. يجب أن يكون البدء بمحاولة التواصل العقلاني أفضل تقريبًا. إذا كانوا وحوشًا غير موجودة في يجدراسيل ، فأنا أود الاحتفاظ بهم.”

قام آينز بلمس وجهه العظمي دون وعي.

“هذا الشخص… هذا لن يخونك أبدًا. فقط الحمقى الذين لم يروا أبدًا نظراتك الجليدية التي تعتبر كل من أمامه مجرد نمل هم من يجرؤون على خيانتك “.

“فهاها … أنتَ الأكثر تملقًا يا ماري.”

توقف غو ​​عن هجومه. انحرف وجهه القبيح إلى شكل أقبح ، ونظر إلى آينز غير متأثر.

“هذا ليس مجاملة!”

التقط آينز السيف العظيم الذي سقط على الأرض. كان أطول بكثير من طول آينز ، ولكن بفضل المبدأ الأساسي للأسلحة السحرية والدروع ، تقلص إلى الحجم الذي يناسب آينز.

ارتفاع هذا الصوت لا يبدو وكأنه قد أتى من ماري.

آينز لم يستطع إلا أن يضحك بمرح.

“سا.. سامحني، آينز ساما. لكني أعتقد حقًا أنك تبدو وسيمًا. حتى الآن، بدت الطريقة التي جلست بها تمامًا كما ينبغي أن يكون الحاكم الأعلى لنزاريك…”

دييمورغس! ألبيدو! لماذا لستما هنا! لا ، ديميورغس حاليا في الخارج لأداء مهامه ، وألبيدو في الحبس! لقد فات الأوان لاستدعاءها!

نظر آينز بتساؤل إلى الخادمة المناوبة. استشعرت الخادمة نوايا سيدها وأومأت برأسها بصمت وبقوة، كما لو كانت تقول، “بالتأكيد”. لم ينظر آينز إلى ألبيدو، ومع ذلك كانت تومئ برأسها بقوة، وكان هناك صوت باتاباتا بينما كان أجنحتها ترفرف.

“جوووووه!”

”همم. من الجيد سماع هذا.”

“آه ، الجبناء يأخذون أسماء طويلة لتكون علامة على الجبن، أيها اللاميت الغامض،”

بعد هذا الرد المختصر، نهض آينز من مقعده وسار أمام ماري، ثم ربت برفق على رأس الصبي الذي توتر تحسبًا لتوبيخه.

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

لقد كان عملاً عارضًا، لكنه مليء باللطف.

‘يا لها حماقة! لقد تحدثت بصوتي العادي! هذا مريع. أحتاج أن أغادر من هنا على الفور. لكن مع ذلك ، ما الذي تفعله تلك الفتاة القروية هنا؟ ألن يكون الأمر مزعجًا إذا وجدتني ─ لا ، وجدت آينز أوول جون هنا؟ أحتاج إلى توضيح التفاصيل معها.’

“آي آينز ساما…”

رفع الغول هراوته مرة أخرى وأرجح نحو آينز.

“شكرا لك ماري. لطالما سررتني كلماتك.”

بمجرد التأكد من أنه لن يتم رصده من بوابات المدينة ، خاطب آينز أحد الجنود. بالطبع ، لم يكن مهتمًا بالصناديق على الإطلاق. لقد اختلق ببساطة ذريعة ليكون هناك لأنه كان يخشى أن يطرده الآخرون بعيدًا لتدخله في عملهم.

كان محرجًا للغاية من قول ذلك، لكنه لم يُظهر أيًا من هذه المشاعر الشبيهة بسوزوكي ساتورو.

“فوفو … هاهاهاها. في الواقع ، لقد كانت خطوة خطيرة بحق ، يا لوبوسريجينا. كان من الممكن أن يؤدي هذا إلى تطور لن نكون قادرين على التحكم فيه. ومع ذلك ، كان هناك دافع لاتخاذ مثل هذه المخاطر.”

“لطالما كنت أفكر في هذا؛ يجب أن أشكر أصدقائي.”

“بالنسبة للمبتدئين ، جرعات الشفاء في هذا العالم زرقاء. لكن جرعات الشفاء التي أعرفها حمراء. هذا فضولي ، ألا تعتقدين ذلك؟ ” قال آينز.

“هل تقصد الوجودات السامية؟”

كان الأمر كما لو كان ربة منزل تتحقق من أن الباب الرئيسي مغلقًا قبل التوجه في رحلة. بعد أن فعل ذلك، تنفس الصعداء أخيرًا.

ركع آينز على ركبتيه، وأصبحت عيناه على نفس مستوى عين ماري.

ثم تحدث آينز بنبرة يعتقد أنها تجمع بين الهدوء والكرامة:

“بدقة. أود أن أشكرهم على إنشاء ضريح نازاريك العظيم، وعلى خلقك أنت وكل شخص آخر. أنت ─ وبهذا أعني البيدو وسيكسث أيضًا.”

كان هناك غولان يمزقان شيئًا ويدفعانه في أفواههما و فاحت رائحة كريهة جديدة على آينز وأورا.

أصبحت أجنحة ألبيدو منتصبة بالكامل.

“من فضلك اسمح لي بمرافقتك.”

أصبحت الخادمة فجأة في حالة من الذعر. كانت عادة هادئة، لذلك بعد رؤية هذا الجانب النادر منها، ضحك آينز بمرح.

“نابي، نحن متوجهون على إرانتل. خاطبيني بصفتي مومون من الآن فصاعدًا.”

“أنتم جميعًا كنوزي.”

شابك آينز أصابعه على الطاولة.

نظر آينز إلى ماري.

ركع آينز على ركبتيه، وأصبحت عيناه على نفس مستوى عين ماري.

“بالكاد أستطيع أن أحسد أن بوكوبوكوتشاجاما سان يمتلكك.”

كان هاموسكي يتدرب حاليًا ليكون محاربًا تحت زاريوسو من رجال السحالي. بالمناسبة، كان أحد فرسان الموت الذي صنعه آينز يتدرب تحت قيادته أيضا.

“شكرا لك آينز ساما.”

“… لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به. هاموسكي ، سوف ندخل من الباب الخلفي. التف من الخلف”.

تدفقت دموع الأفراح على خدي سيكسث وهي تجيب نيابة عن ماري.

“هاه؟”

“عندما غادرت جميع الوجودات السامية هذا المكان، بقيت أنت فقط هنا حتى النهاية، والجميع في نازاريك ممتنون لذلك. ربما أخفقنا في تلبية توقعاتك وربما أزعجناك كثيرًا. أتفهم أن التحدث بهذه الطريقة إلى خالقنا أمر فظ للغاية، لكنني أدعو الإله أن تسمح ─ أن تسمح لنا بالتعهد بولائنا الذي لا يموت لك.”

“عندما غادرت جميع الوجودات السامية هذا المكان، بقيت أنت فقط هنا حتى النهاية، والجميع في نازاريك ممتنون لذلك. ربما أخفقنا في تلبية توقعاتك وربما أزعجناك كثيرًا. أتفهم أن التحدث بهذه الطريقة إلى خالقنا أمر فظ للغاية، لكنني أدعو الإله أن تسمح ─ أن تسمح لنا بالتعهد بولائنا الذي لا يموت لك.”

“أسمح بذلك. أتذكر أنه في الماضي، قالت ألبيدو و ديميورغس شيئًا مشابهًا لهذا، لذا اسمعوا هذا – أنا سيد نازاريك؛ أنا سيدكم، آينز أوول غون.”

اتسعت عيون الملقي السحري. بدا وكأنه مصدوم ، لكن لم يكن الأمر كذلك. كان الأمر أشبه بربط نقاط البيانات لتكوين خط جميل. كان الأمر كما لو أن لغزًا في قلبه قد تم حله.

لم يتدرب آينز على قول هذه السطور من قبل، لذلك فوجئ بمدى سلاسة تلاوتها. ومع ذلك، عندما فكر في الأمر، كان ذلك متوقعًا فقط. نظرًا لأنه تحدث َ من القلب، فمن المنطقي أن يفعل ذلك بطريقة طبيعية.

صحيح أنه لو كان يعمل براتب ، لكان قد تحدث بمزيد من التقارب في بعض الأحيان ، كان يتحدث إلى العملاء بنبرة عادية. ومع ذلك ، لم يكن يرغب في الاقتراب من سيد نقابة. لقد شعر أن الحفاظ على موقف يشبه العمل هو الإجابة الصحيحة.

عانق ماري آينز ودفن وجهه في كتف آينز.

“أحتاج استراحة…”

قال الجزء الهادئ من عقل آينز، ‘من الجيد أنني لا أرتدي ملابسي المعتادة .’

“جوووووه!”

شعر بإحساس بلل ينتشر عبر كتف رداءه، لكن آينز ترك ماري حيث كما هو. مع تلاشي صوت استنشاق ماري تدريجياً. آينز داعب رأسه بلطف.

نظر آينز بهدوء إلى الناجا الساجد ، ثم هز كتفيه بضعف.

أخرج آينز منديلًا من جيبه.

يعني الجلوس بهذه الطريقة عدم الدوس على رداءه أو إحداث ضوضاء عند دفع كرسيه بعيدًا للجلوس.

لم يمسح وجه شخص آخر من قبل، لذلك ربما كانت تحركاته قاسية بعض الشيء، لكن ماري سمح لآينز بمسحه.

10:30 بتوقيت نزاريك

“يكفي هذا ماري. اذهب واغسل وجهك.”

داعب ماري بلطف الخاتم على إصبعه الأيسر.

“آه … ماذا عنك، آينز ساما؟”

شابك آينز أصابعه على الطاولة.

“آه، سأتوجه إلى إرانتل بعد ذلك. أنا بحاجة لمقابلة سيد نقابة. لقد كنت أؤجل ذلك لأنه مزعج ، لكن لا يمكنني تأخير ذلك أكثر من هذا. الآن إذًا─”

نظر إليه عندما ركض الغول نحوه. تنهد آينز “يا له من ألم”. كان ذلك لأنه أدرك أنهم لا يرغبون في التواصل معه.

نظر آينز إلى ألبيدو، التي ظلت صامتة طوال هذا الوقت. غطى شعرها الطويل وجهها ولم يستطع رؤية تعابير وجهها. ومع ذلك، فإن ارتعاش جسدها بلا توقف كان كافياً لبث الرعب في قلب آينز. ومضت في ذهنه صورة بركان يغلي بالغضب على وشك الانفجار.

______________

“ما بكِ، ألبيدو؟”

“أوه ، مومون كن! مرحبا!”

وفي تلك اللحظة─

لم يكن لدى آينز أي فكرة عما كان يتحدث عنه للحظة. لقد اعتقد أنه كان نوعًا من اللقب ، مثل ملك أو رئيس ، وفقط بعد فترة أدرك أنه اسم الترول.

“غو-غووار!”

في اللحظة التالية ، دار السيف العظيم وقطع نحو أحد أتباعه الترول. انشق السيف في عنق الترول وكتفه ، وفصل لحمه دون عناء ، ونفث نبع من الدم الطازج.

تغير مجال رؤية آينز تمامًا كما شعر بتأثير على ظهره.

رفع الغول هراوته مرة أخرى وأرجح نحو آينز.

بطبيعة الحال، لم يتضرر. لا يمكن أن يتضرر جسد آينز إلا بالوسائل السحرية. لم يشعر بألم من التأثيرات التي نتجت عن الاصطدام بالأرض. ومع ذلك، فإن بقايا إنسانيته جعلته يغلق عينيه كرد فعل.

ركبت ألبيدو آينز مثل المطية ودفعته للأسفل بينما كان يحاول النهوض.

هذا التطور المفاجئ جعله غير قادر على التفكير. إن التركيب العقلي اللاموتى يعني أنهم لن يصابوا بالذعر أو ما شابه، لذلك لا بد أن هذا الارتباك كان لسوزوكي ساتورو.

أحب آينز هذه البوابات السميكة والمتينة، والتي بدت وكأنها قادرة على صد جيش. على الرغم من وجود العديد من البوابات في يجدراسيل والتي كانت أكبر وأكثر برودة من هذه البوابة، إلا أن هذه البوابة لم تكن كتلة من البيانات، ولكنها مصنوعة بأيدي بشرية على الرغم من أنهم ربما حصلوا على مساعدة سحرية.

“ناا ، نااااه …”

‘لا توقفي. من فضلك لا تسألي أي أسئلة أخرى.’ كان آينز يبكي في الداخل، لكن وجهه ظل صامتًا.

فتح عينيه ورأى قتلة الحافة الثمانية على السقف. بمعنى آخر، كان نائمًا على ظهره الآن. عندما أدرك ذلك، حاول آينز على الفور الوقوف، لكن جسمًا ناعمًا غريبًا أوقف جسده بالكامل، وبفضل ذلك، أصبح من الصعب تحريك جسده.

“… آه ، أيا كان ، لا بأس. علاوة على ذلك ، جئت إلى هنا لأتحدث على أي حال “.

‘هذا غير ممكن. تمنحني العناصر الخاصة بي حصانة من عوائق الحركة مثل التثبيت. كان يجب أن أتحرر في اللحظة التي جمدت فيها الحركة تمامًا… وبعبارة أخرى، يستخدم شخص ما تقنية ربط قوية جدًا معي!’

“أنتم تصدرون الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

فحص آينز ليرى ما هو شكل الحياة الناعم الذي ثبته، وكما هو متوقع – كانت ألبيدو.

“هل تعرف حدادًا يصنع درعًا لهاموسكي بما أنه بهذه الأهمية؟”

“آينز سماااااه!”

‘هذا غير ممكن. تمنحني العناصر الخاصة بي حصانة من عوائق الحركة مثل التثبيت. كان يجب أن أتحرر في اللحظة التي جمدت فيها الحركة تمامًا… وبعبارة أخرى، يستخدم شخص ما تقنية ربط قوية جدًا معي!’

ركبت ألبيدو آينز مثل المطية ودفعته للأسفل بينما كان يحاول النهوض.

حررت يد أورا النحيلة رقبة الناجا ، تاركةً كدمات على شكل يده على لحمه.

“ماذا… ما هذا؟ ماذا يحدث؟”

“أعدك. إذا كنت مخلصًا لي ، إذا كنت تخدمني بإخلاص ، فسأكافئك بشكل مناسب … ولكن أولاً ، سؤال. أين أتباعك؟ أم أنك مثل هاموسكي … الوحش الذي حكم الغابة الجنوبية بنفسه؟”

“أنا لا أستطيع تحمل ذلك بعد الآن!”

“شكرا لك ماري. لطالما سررتني كلماتك.”

فتحت ألبيدو عينيها فجأة. أرسل بؤبؤيها الذهبيان المتوهجان قشعريرة في العمود الفقري لآينز.

كان آينز سعيدًا للغاية لسماع مثل هذا الإطراء من طفلة صغيرة مثل أورا. لقد أحب أطفال أصدقائه كثيرًا ، ولهذا كيف لا يسعده سماع أنهم أحبوه أيضًا؟

“أنتِ … ماذا تقولين؟!”

“-هل هذا صحيح؟ أنتِ حقا لا تفهمين؟”

تجاهلت ألبيدو سؤال آينز المذعور وبدلاً من ذلك وضعت يديها في مقدمة فستانها. بجهد كبير، حاولت أن تمزقه، لكنها لم تستطع زحزحته عنها.

13:35 توقيت نزاريك

“الملابس السحرية مزعجة للغاية. أنتِ بحاجة إلى مهارة لتدميرها أو خلعها بشكل طبيعي.”

“غو-غووار!”

“هدئي نفسك، ألبيدو! ابتعدي عني!”

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

اعتقد آينز أنه يجب أن يدفعها بقوة غاشمة، لكن ألبيدو كانت محاربة من المستوى 100. أيضًا، كلما حاول آينز دفعها بعيدًا، كانت يديه تلمس شيئًا ناعمًا و كبيراً، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. تحركت يدا ألبيدو ساعيةً إلى نزع رداء آينز.

“أنتِ … ماذا تقولين؟!”

“لا تخلعي ملابسي! توقفي عن هز وركيك! وااي– “

“…مم. تمكنت من لفت انتباه الصيدلي المعروف باسم نيفريا ؛ هل ذلك كافي للإجابة …؟ هذا صحيح … عادةً ، ماذا ستفعلون إذا وضعت يديك جرعة مختلفة تمامًا عن أي جرعة أخرى واجهتها من قبل؟”

“آاااه، أواواوا …”

“أه نعم!”

“هذا خطأك، آينز ساما! لقد كنت أتحمل ذلك لفترة طويلة، ولكن بعد أن قلت ما قلته للتو، لم أعد أستطع تحمل ذلك بعد الآن! هذا كله خطأك، آينز ساما! أنا فقط بحاجة إلى القليل منك! كمية قليلة فقط! القليل فقط! قليلاً من حبك! ما عليك سوى عد القتلة الثمانية الذين في السقف وسوف ينتهي الأمر قبل أن تنتهي من العد حتى!”

قام القتلة الثمانية بسحب ألبيدو من الغرفة.

إذا اختارت ألبيدو هذه اللحظة لتوبيخ آينز لتغيير خلفيته، فربما يكون قد فقد الرغبة في المقاومة. ومع ذلك، بدت ألبيدو وكأنها ستبتلعه بالكامل، ولذا لم يشعر بالذنب، بل رعب من كان على وشك التهامه. هذا بدلاً من ذلك جعله يكافح بشكل يائس أكثر.

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

عندها فقط بدأ مرؤوسوه، الذين أذهلهم التطور المفاجئ، في العمل أخيرًا.

“… كان نفيريا …”

“ألبيدو ساما قد جن جنونها!”

شعر آينز أن موظفة الاستقبال قد تعاملت مع هذا الأمر بشكل صحيح ، وكان ينبغي على سيد نقابة أن يعرف ذلك أيضًا. ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي دخل بها من الباب الخلفي واتكأ على سيد نقابة للحصول على معروف ، يمكن للمغامرين الادمانتيت أن يثنيوا القواعد بسهولة. كان ذلك لأنهم كانوا ذو قيمة كافية لدرجة أن النقابة أرادت الاحتفاظ بهم ، حتى لو انتهكوا القواعد. ربما كان هذا هو السبب في أن الاثنين يتجادلان الآن.

“ألبيدو ساما قد جن جنونها!”

‘… هذا يذكرني بحفر الدنجنات في يجدراسيل. في ذلك الوقت ، كنا نشعر بالفضول والإثارة في كل مرة نكتشف فيها الكهوف الجبلية وما شابه.’

نزل القتلة الثمانية كواحد من السقف.

“فهمت… لذلك يجب أن يكون واحدًا منهم.”

“اسحبوها بعيدًا من آينز ساما! لا، لا تحاولوا شل حركتها، سوف تفلت على الفور! فقط اسحبوها بعيدًا بقوة غاشمة!”

“هل… هذا صحيح؟ أشعر أن المستحقين فقط هم من يستحقون لطفي – يتبعهم أولئك الذين ينتمون إلى نازاريك … أفعل ذلك لأنهم قد يكون لديهم بعض القيمة إذا كانوا على مستوى هاموسكي. أفترض أنك يمكن أن تسمي هذا اغتنام فرصة؟ “

“ليس جيدًا! ما هذه القوة! لم أكن أتوقع شيئًا أقل من هذا من مشرفة الحراس! ماري ساما، نطلب مساعدتك!”

“… جيد. إذا كانوا قد رأوا التناقض في نقاط قوتنا منذ البداية ، فلن نضطر إلى إضاعة هذا الوقت “.

”آواوا! حسنًا!”

“سنحفظ ذلك كملاذ أخير. هدفي هو تسوية هذا دون أي قتال. سأحاول وأناقش الموضوعات المفيدة للطرفين أولاً “.

***

“كيف سار الأمر؟”

في النهاية، تم إطلاق سراح آينز أخيرًا، وبعد تنعيم رداءه المجعد، نظر إلى ألبيدو، التي قبض عليها القتلة الثمانية ثم قال:

شعر آينز أن موظفة الاستقبال قد تعاملت مع هذا الأمر بشكل صحيح ، وكان ينبغي على سيد نقابة أن يعرف ذلك أيضًا. ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي دخل بها من الباب الخلفي واتكأ على سيد نقابة للحصول على معروف ، يمكن للمغامرين الادمانتيت أن يثنيوا القواعد بسهولة. كان ذلك لأنهم كانوا ذو قيمة كافية لدرجة أن النقابة أرادت الاحتفاظ بهم ، حتى لو انتهكوا القواعد. ربما كان هذا هو السبب في أن الاثنين يتجادلان الآن.

“احبسوا ألبيدو ثلاثة أيام.”

“سامحني ، لكنني لم أسأل عن ذلك. هل يجب أن أمسكها وأجبرها على التحدث؟ “

قام القتلة الثمانية بسحب ألبيدو من الغرفة.

لا يبدو أنها قد كشفت عن هويته الحقيقية من المحادثة الآن ، لكنه لم يستطع استبعاد احتمال تعرضه للخطر. من المؤكد أنه لم يعتقد أنها كانت ستطابق صوته منذ عدة أشهر مع بضع كلمات منطوقة من خلال طبقة من الدروع ، لكن من الأفضل أن يكون المرء حكيماً.

“آه… آينز ساما… هل أنت بخير؟”

في معظم الأوقات ، اختلق آينز الأمور على الفور. بالطبع ، حاول أحيانًا التخطيط لخطوته التالية ، لكن في أغلب الأحيان ، كانت النتائج مختلفة تمامًا عما كان ينوي. بالطبع ، لم يستطع قول أي شيء من هذا القبيل.

“أنا بخير تمامًا… هل كانت ألبيدو دائمًا بهذا الغرابة؟ هل أكلت شيئًا غير صحي؟ … صحيح أن الشياطين لا تحتاج إلى أن تأكل أو تشرب، لكن الأمر ليس كما لو أنها لا تستطيع ذلك.”

“ناا ، نااااه …”

عندما سأل آينز هذا السؤال، التق ماري بعينيه.

“منزلك.”

“فهمت… لا، حسنًا، حسنًا. يجب أن يكون لديها الكثير في داخلها. لكل ما أعرفه، يمكن أن يكون هذا ضغوطًا مكبوتة من العمل.”

فجأة، دوي ضجيج رقمي “بي بي بي بي”.

وقف آينز على قدميه ونادى على الخادمة. استعاد كرامته – التي كانت مشتتة في الريح في السابق – وتحدث بنبرة آمرة.

“احبسوا ألبيدو ثلاثة أيام.”

“… استدعي ناربيرال وهاموسكي. حان الوقت للمغادرة إلى إرانتل.”

إلى جانب ذلك ، كلما قام آينز بتسجيل دخوله في أحد النزل ، كان ينتقل فورًا إلى نازاريك ، حيث يخلق لا موتى ويعمل على أشياء أخرى. ولما كان الأمر كذلك ، سيكون من الحكمة القيام بمهمة إبادة الوحوش ومغادرة المدينة في أسرع وقت ممكن.

***

حرص آينز على أن يبدو رائعًا قدر الإمكان عندما اقترب من مركز العمل. رأى ملقية سحر ذات مظهر متحمس ، وجنديًا ، وفتاة قروية جالسة.

13:35 توقيت نزاريك

‘كانت تلك هي الأيام المجيدة…’

سحب آينز زمام السرج من حيث تم تركيبه على ظهر هاموسكي، مما أدى إلى توقف هاموسكي. نظر بصمت إلى بوابات مدينة إرانتل.

“هل هذا صحيح؟ إن السيد يستمتع بالمعارك حقًا.”

أحب آينز هذه البوابات السميكة والمتينة، والتي بدت وكأنها قادرة على صد جيش. على الرغم من وجود العديد من البوابات في يجدراسيل والتي كانت أكبر وأكثر برودة من هذه البوابة، إلا أن هذه البوابة لم تكن كتلة من البيانات، ولكنها مصنوعة بأيدي بشرية على الرغم من أنهم ربما حصلوا على مساعدة سحرية.

“ما… – ماذا تقول؟ لقد كان خطأي الأحمق!”

وبينما كان يقف أمام هذه البوابات الفولاذية العملاقة ، شعر بداخله شعور لا يوصف.

“شيء ما يناسب الحاكم الأعلى لنزاريك … شكل يمكن للمرء أن يحترمه …”

‘كانت هناك نقابات في يجدراسيل غزت المدن أيضًا. في الماضي ، اعتقدت أنه من الصعب استخدام موقع من الصعب جدًا الدفاع عنه كقاعدة نقابة ، ولكن … أعتقد أنني أستطيع فهم تلك النقابات الآن. قد يكون حكم مدينة كبيرة طموحاً ذكورياً.’

كان الطابور مثل طريق سريع اختنقه ازدحام مروري ؛ لا أحد كان يتحرك.

في يجدراسيل ، كانت هناك معارك مدن متكررة بين النقابات. شاهد العديد من أعضاء آينز أوول جون ببرود من الجانب ، غير قادرين على فهمهم ، ولكن كان هناك من قالوا إنهم يريدون المشاركة.

فجأة ، شيء أثار فضول آينز.

‘هل كانوا يحاربون المجانين أمثالهم…’

“… هل هذا كل ما كنتِ تعتقدين أنني أفعله ، ناربيرال؟”

في الماضي، لم يكن آينز يحب هذه الكلمات كثيرًا ، لكن عندما فكر بها الآن ، فقد كانت ذكريات جيدة.

كان آينز في الأصل على استعداد للسماح للغول بالإمساك به. ومع ذلك ، فقد رأت عيناه القاتمة الرؤية الدم يلطخ يد الغول.

“هل هناك شيء مهم يا سيدي؟”

في مواجهة أسئلة ناربيرال ، علق فك آينز مفتوحًا للحظة في حيرة من الكلمات. لكن في تلك اللحظة ، ضربه الإلهام. مع ذلك كأساس لثقته ، استعد آينز للتحدث.

“لا على الإطلاق ، لا تقلق بشأن ذلك.”

تراجع غو ببطء بينما كان يمسك بسيفه ، بينما تقدم آينز للأمام كما لو كان يطارد. كانت خطوات غو أقصر من خطوات آينز. كانت المسافة بينهما أكبر مما كانت عليه عندما بدأت المعركة.

كان هاموسكي فضوليًا وطرح سؤاله لأن سيده أمره بالتوقف ، ومع ذلك لم يفعل شيئًا. كان رد آينز المقطوع قد أغلق هذا الموضوع. لقد شعر بالحرج من السماح لهاموسكي بمعرفة أنه كان يتذكر الماضي.

لذلك، كل ما يمكن أن يفعله آينز هو إدراك صورة الملك المثالي في ذهنه.

“الآن، إلى نقابة المغامرين، حيث سنظهر وجوهنا للاجتماع ثم نبدأ على الفور في مهمة إبادة الوحوش.”

بطبيعة الحال، لم يتضرر. لا يمكن أن يتضرر جسد آينز إلا بالوسائل السحرية. لم يشعر بألم من التأثيرات التي نتجت عن الاصطدام بالأرض. ومع ذلك، فإن بقايا إنسانيته جعلته يغلق عينيه كرد فعل.

كان بإمكانه البقاء في نزل إرانتل، لكنه لم يكن يتمتع برفاهية جعل مثل هذه النفقات غير المجدية. كان السبب وراء اضطرار آينز الذي لم يأكل أو يشرب إلى حجز غرفة في أرقى النزل هو مجرد إبراز مكانته باعتباره أكثر المغامرين مكانة. بعد ذلك ، كان الأمر يتعلق بإجراء اتصالات. ومع ذلك ، فقد التقى بالفعل بكل الأشخاص المؤثرين في هذه المدينة ، وتأكد من أنهم سيستقبلونه بحرارة إذا بحث عنهم. لذلك ، لم يكن آينز بحاجة لحجز غرفة في نزل.

“أوه ، مومون كن! مرحبا!”

إلى جانب ذلك ، كلما قام آينز بتسجيل دخوله في أحد النزل ، كان ينتقل فورًا إلى نازاريك ، حيث يخلق لا موتى ويعمل على أشياء أخرى. ولما كان الأمر كذلك ، سيكون من الحكمة القيام بمهمة إبادة الوحوش ومغادرة المدينة في أسرع وقت ممكن.

التف آينز وأورا حول تلك المنطقة مع استمرارهما في النزول.

بصراحة ، لم يشعر أن هناك ميزة أخرى في البقاء حول إرانتل.

“سامح فظاظتي ، لكني جئت إلى هنا بسؤال. إنه… كان من المفترض أن تأتي إحدى صديقاتي إلى نقابة المغامرين الآن ، وأود أن أعرف نوع الطلب الذي قدمته “.

“هل هذا صحيح؟ إن السيد يستمتع بالمعارك حقًا.”

“هاهاهاها! أنت تنبح أفضل من الكلب يا كرة اللحم. وماذا عن هذا. أنا ، الذي تسميه جبانًا ، أتحداك ، الذي يحمل اسمًا عظيمًا ، إلى قتال واحد لواحد. أنا على ثقة من أنك لن تركض من ااخوف؟ إذا كنت خائفًا ، اجلس على يديك وركبتيك واطلب مني الرحمة ، ويمكنني أن أرغم نفسي على جعلك عبدًا “.

“ليس الأمر كما لو أنني أستمتع بها أو أي شيء آخر. علاوة على ذلك ، عندما أقضي على الوحوش ، أقوم بإسقاطها على الفور وأقضي معظم الوقت في نازاريك.”

ركع آينز على ركبتيه، وأصبحت عيناه على نفس مستوى عين ماري.

قام آينز بضرب رأس هاموسكي الكبير بخفة.

أطلقت هراوة الغول صفيرًا في الهواء أثناء التأرجح نحوه.

“أعتزم أن أقدم لك كل أنواع التدريب حتى تتمكن من استخدام الأسلحة والدروع.”

حافظ آينز على سلوكه الهادئ. كان عليه أن يكذب للتستر على كذبة أخرى. كافح من أجل حشد بقايا شجاعته التي تلاشت بسرعة.

“هذا الشخص يعمل دائمًا بجد! لقد طلب هذا الشخص من رجال السحالي تعليم هذا الشخص كل أنواع الحيل ، وسرعان ما سيكون هذا الشخص قادرًا بالتأكيد على تعلم حركة فائقة! “

تحول خط نظر آينز إلى البنصر الأيسر لألبيدو.

“هو هو. حسنًا الآن ، سيكون من الرائع أن تتعلم فنون الدفاع عن النفس. أيضا ، ماذا عن زميلك التلميذ؟ هل تعتقد أنه سيتمكن من استخدام فنون الدفاع عن النفس؟ “

‘ألم ينته بعد؟’ استدار آينز بإرهاق لينظر إلى الناجا.

“تقصده؟ إنه لا يتكلم ابدا لهذا الشخص. ومع ذلك، هذا الشخص يشعر أنه لا يستطيع استخدامها حتى الآن “.

قام آينز بلمس وجهه العظمي دون وعي.

في الواقع ، فكر آينز. لم يكن هناك أي طريقة للاستمتاع بالتحدث ، وشعر آينز أن فرصه في تعلم فنون الدفاع عن النفس كانت ضئيلة. لقد كان أكثر من مجرد تجربة. ومع ذلك ، إذا كان بإمكان فارس الموت الذي أنشأه آينز تعلم تقنيات المحارب ، فسيتعين تغيير خططهم المستقبلية بشكل كبير. كان ذلك لأنه إذا كان بإمكانه تقوية الوحوش من خلال تدريبهم ، فمن المرجح أن يصبح ذلك أولوية قصوى.

“الذنب ليس ذنبك.”

“اللاموتى لا يحتاجون إلى النوم ، ولا يتعبون. يمكنهم أداء التدريب القتالي إلى الأبد. لذلك من الناحية النظرية ، كان يجب أن يكون قد تعلم فنون الدفاع عن النفس قبل هاموسكي. حقيقة أنه لم يفعل ذلك على الأرجح تشير إلى أنه غير ممكن.”

“… هل يجب أن نخبرها كم هي الأبواب رقيقة؟”

“لحظة من فضلك! يجتهد هذا الشخص في طريقه! حتى بعد أن يعود هذا الشخص إلى منزله ، فإنه يواصل التدريب دون كلمة واحدة للشكوى … أدعوك أن تغفر لهذا الشخص! “

“ما باليد حيلة! إنه خطأ الغيلان القذرين الذين حاولوا لمسك، آينز ساما!”

“… لا ، لم أكن أنوي قتلك… أتعلم؟ ما الذي أخذتني إليه بالضبط؟ “

“بالمناسبة ، أهم الناس في تلك القرية – بترتيب تنازلي – نفيريا وإنري إيموت وجدته ليزي أخيرًا. يجب عليك حماية هؤلاء الأشخاص الثلاثة بغض النظر عن التكلفة. أي شخص آخر لا يهم. إذا لزم الأمر ، ضحي بحياتك لحماية نيفيريا. هل هذا كل شيء ، لوبوسريغينا؟ “

“في الواقع ، لا يوجد أحد أرحم في كل هذا العالم من آينز ساما. حتى أن آينز ساما أشفق على مخلوق صغير مثير للشفقة مثلك وأنقذ حياتك “.

“أعتزم أن أقدم لك كل أنواع التدريب حتى تتمكن من استخدام الأسلحة والدروع.”

جاءت هذه الكلمات المتجمدة من ناربيرال ، التي ركبت وراءه ، وجعلت هاموسكي يرتجف.

حدّق آينز في سيد نقابة وهو يوبخ موظفة الاستقبال ، وأخذ رأيه في الرجل غطسًا حادًا في عينيه.

“نابي، نحن متوجهون على إرانتل. خاطبيني بصفتي مومون من الآن فصاعدًا.”

جعله قربهم يشعر بعدم الارتياح. لم يكن عجبًا أن بدأ آينز في الشك فيما إذا كان سيد نقابة هو مثلي الجنس.

“مفهوم.”

كان وجه غو الذي تم ترميمه ملتويًا في شكل مثير للاشمئزاز بشكل خاص. أصبح محفورًا بالرعب. لقد أصبح خائفًا أكثر من ذي قبل ؛ كان رد فعل شخص كسره الخوف.

“أيضًا ، هاموسكي هو كائن يلعب دورًا مهمًا في خطة تقوية نازاريك … يجب أن تتخذي الموقف المناسب مع أولئك الذين يعملون من أجل نازاريك. أنا لا أشير فقط إلى هاموسكي ، لذا ضعي ذلك في الاعتبار “.

ربما شعر سوزوكي ساتورو أنه كان من الخطأ جدًا الجلوس أثناء وقوف الشخص المقابل. ومع ذلك ، في عملية كونه آينز أوول غون – حاكم ضريح نازاريك العظيم – فقد هذه المشاعر تدريجياً. لقد اعتاد ببطء على الاختلاف بين القائد والتابع. ربما كان هذا مؤشرًا على أن أفعاله كسيد (لعب الأدوار) لم تكن مضيعة للجهد ، بل بالفعل راكم الكثير من خبرة.

“نعم! أعمق اعتذاري.”

“جيد. سنكون محظوظين للغاية إذا اجتمع عملاق الشرق وأفعى الغرب في نفس المكان. ومع ذلك ، ربما يكون هذا جشعًا. إذا لم تكن أفعى الغرب موجودة هنا ، فسأترك لكِ التخلص منها ، أورا “.

‘أيضًا ، توقف عن مناداة البشر بالقمل أو الحشرات أو أي شيء آخر.’ أراد آينز أن يقول ذلك، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي أمر بها ، لم تستمع ناربيرال ، لذلك قرر مؤخرًا عدم إزعاج نفسه بهذا. كان ذلك لأنه إذا تم تصميم ناربيرال جاما للإشارة دون وعي إلى البشر بهذه الطريقة ، فإن إجبارها على تصحيح نفسها سيؤدي في الأساس إلى سحق رغبات صديقه الذي صممها على هذا النحو.

‘هل يجب أن أبدأ في التفكير في مشكلة التربية الجنسية؟ إذا كانت هناك مدارس للإلف المظلم، فهل يجب أن أرسل أورا و ماري هناك للدراسة حتى يتمكنوا من النمو ليصبحوا بالغين جيدين؟ ماذا سيفعل بوكوبوكوتشاجاما سان لو كان هنا؟

“حسنا دعونا نذهب.”

“أحبك أكثر يا آينز ساما.”

“نعم سيدي.”

“هذا الشخص بالتأكيد لن يعتقد ذلك ، لأن هذا الشخص يحمل اسمًا طويلًا أيضًا. في الواقع ، هذا هي أفعى الغرب التي نتحدث عنها ─ ريوراريوس سبينيا آي إندارون ، أيها الغازي آينز أوول جون. غالبًا ما كان هذا الشخص يأمل أن يكون عقله متطورًا مثل جسده ، ولكن إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد سيطر على هذه الغابة منذ فترة طويلة ؛ هذه حقا معضلة “.

انطلق آينز إلى الأمام وهو على هاموسكي.

“حقًا ─ لا، هذا جيد.”

رأى عدة أشخاص مصطفين أمام البوابة. كان من المتوقع فقط أن يتم فحص العربات بدقة ، وسيتم فحص جميع العناصر التي تحملها بعناية. لذلك ، إذا أراد التجار المسافرون أو الباعة المتجولون الدخول إلى إرانتل ، فقد يضطرون إلى قضاء وقت طويل في الوقوف في طوابير للتفتيش.

“في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. يكفي لعبًا.”

“آمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً …”

‘سيصبح الاقتراب الشديد من المجموعة عبئًا عليك فقط. لا أريد أن أكون وثيق الصلة جدًا بنقابة المغامرين في مدينة واحدة. هل يجب أن أغادر قريبًا للمراعي الأكثر اخضرارًا؟ الى جانب ذلك.’

“ألا يجب أن يكون لديك الأولوية في الدخول ، مومون سا… سان؟” سألت ناربيرال بينما كانوا يصطفون خلف العديد من المسافرين – بما في ذلك مجموعة في زي المغامرين.

‘ فقط لا تسألي!’ أراد آينز الصراخ. ومع ذلك ، لم يكن لديه خيارات أخرى ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو رمي النرد والأمل في الأفضل. ملأته الشجاعة عندما قرر مساره.

كانت محقة. عندما أتى آينز إلى هنا لأول مرة ، كان قد تعرض أيضًا لفحوصات مزعجة للغاية ، ولكن مع نمو سجله في المغامرات ، أصبحت عملية التفتيش أبسط ، والآن أصبح لديه تصريحًا مجانيًا للمشي بسهولة. بالإضافة إلى ذلك ، كان يحصل أحيانًا على إذن بالدخول التفضيلي للمدينة.

ارتفاع هذا الصوت لا يبدو وكأنه قد أتى من ماري.

هذا الامتياز لم يكن فريدًا من نوعه هنا؛ تلقى جميع المغامرين المصنفين على مستوى الميثريل وما فوق مثل هذه المعاملة الخاصة. ربما كان ذلك بسبب عدم رغبة المدينة في إثارة غضب أوراقهم الرابحة.

‘هذا غير ممكن. تمنحني العناصر الخاصة بي حصانة من عوائق الحركة مثل التثبيت. كان يجب أن أتحرر في اللحظة التي جمدت فيها الحركة تمامًا… وبعبارة أخرى، يستخدم شخص ما تقنية ربط قوية جدًا معي!’

‘في هذه الحالة، لماذا لا تتخلصوا من رسوم الدخول أيضًا …’

كانت غالبية الجمل المكتوبة عليها اختلافات في عبارة “سأعتبر هذا”. تم شطب العبارات التي كانت مملة للغاية أو مبالغ فيها للغاية وبالتالي ضعيفة للغاية.

كانت الرسوم غير مكلفة مقارنة بالمدفوعات التي تلقاها المغامرون ، لكن آينز كان أكبر مصدر دخل خارجي لنزاريك وكان عليه أن يدفع لهم استياءً. ومع ذلك ، لم يستطع تجاوز الجدران بسحر الطيران أيضًا.

نظر آينز بتساؤل إلى الخادمة المناوبة. استشعرت الخادمة نوايا سيدها وأومأت برأسها بصمت وبقوة، كما لو كانت تقول، “بالتأكيد”. لم ينظر آينز إلى ألبيدو، ومع ذلك كانت تومئ برأسها بقوة، وكان هناك صوت باتاباتا بينما كان أجنحتها ترفرف.

كان مومون بطلاً. لذلك─

“ارفعوا رؤوسكم.”

“لا يمكننا قطع الخط … ما لم تكن هناك حالة طوارئ ، أو يتعين علينا دخول المدينة بكل سرعة.”

“ارفعوا رؤوسكم.”

لقد رأى ناربيرال تنحني من زاوية عينه ، ونظر آينز أمامه من حيث تم تثبيته على ظهر هاموسكي.

‘ألم ينته بعد؟’ استدار آينز بإرهاق لينظر إلى الناجا.

“ومع ذلك ، فهم لا يتحركون على الإطلاق …”

سؤال ناربيرال جعل آينز يعبس.

كان الطابور مثل طريق سريع اختنقه ازدحام مروري ؛ لا أحد كان يتحرك.

قام آينز بضرب كتفيه مع عصاه ، ثم اتخذ موقفًا قتاليًا بهدوء. قال موقفه أنه لا ينوي الدفاع عن نفسه.

“ما هذا…؟ يبدو أنهم يتفقدون عربة شحن … ويقومون بعمل جيد جدًا أيضًا. لا ، إنهم يحيطون بها فقط. هل وجدوا بعض الممنوعات؟ اعذرني.”

لم يكن هناك من طريقة يمكن أن تؤخذ على أنها مجاملة للقسوة والسخاء. نظر آينز إلى وجه ناربيرال ، متسائلًا عما إذا كانت تعتقد أنها مريضة بـ لوبوسريجينا ، لكن تعبيرها اللطيف احتوى فقط على احترامها لزميل لها.

نادى آينز أمامه رجل بسيط المظهر.

التقط آينز السيف العظيم الذي سقط على الأرض. كان أطول بكثير من طول آينز ، ولكن بفضل المبدأ الأساسي للأسلحة السحرية والدروع ، تقلص إلى الحجم الذي يناسب آينز.

“أه نعم. ما الأمر؟”

“ما هذا…؟ يبدو أنهم يتفقدون عربة شحن … ويقومون بعمل جيد جدًا أيضًا. لا ، إنهم يحيطون بها فقط. هل وجدوا بعض الممنوعات؟ اعذرني.”

“لا تقلق ، لقد لاحظت للتو أن الخط لا يتحرك ، لذلك كنت أتساءل عما إذا كنت تعرف ما يحدث.”

فتحت ألبيدو عينيها فجأة. أرسل بؤبؤيها الذهبيان المتوهجان قشعريرة في العمود الفقري لآينز.

“لست واضحًا بشأن ما يجري ، مجرد أنهم أخذوا فتاة قروية إلى مركز العمل. وبعد ذلك “

“مومون كن ، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ؛ بالتأكيد يمكننا التحدث بحرية أكبر مع بعضنا البعض ، صحيح؟ “

بعد الاستماع إلى الرجل ، لم يكن لدى آينز أي فكرة عما يجري. حرك رقبته باتجاه مركز العمل. أمال رأسه ليستمع ، وسمع صوت جدال.

لسبب ما ، أثار مشهد خادمة المعركة الخائفة التي تطل عليه المزيد من الغضب.

فجأة ، شيء أثار فضول آينز.

تعرج الترولز والغيلان وغو وانهاروا مثل الدمى التي قُطعت خيوطها وسقطوا على الأرض.

عندما جاء إلى هذه المدينة لأول مرة ، سألوه كومة كاملة من الأسئلة عند البوابة الرئيسية ، لكنه لم يكن يتوقع أن يمر بهذه السهولة. لقد تفاجأ في ذلك الوقت ، واعتقد أن هذا العالم كان لطيفًا بشكل مدهش مع أناس بلا جذور مثل المرتزقة أو المغامرين أو المسافرين ، لكن الحقيقة لم تكن كما توقع. في هذه الحالة ، ماذا كانوا يسألون هذه الفتاة القروية؟

ترجمة: Scrub

في الوقت الحالي ، فإن مكانة آينز كمغامر في مرتبة الادمانتيت تعني أن عددًا قليلاً جدًا من المدن قد ترفض دخوله.

“هذا ليس مجاملة!”

لهذا السبب أراد آينز أن يعرف بالضبط نوع الأسئلة التي يتم طرحها. في المستقبل ، قد يضطر إلى التسلل إلى مدينة ما في المستقبل خارج ستار مومون. كان عليه أن يتعلم أكثر حتى لا تكون هناك صعوبات عندما يحين الوقت.

أجاب أحدهم من الخلف بصوت جامد:

“أنتما الاثنان انتظرا هنا لفترة من الوقت. سأذهب لأرى ما يحدث “.

سرعان ما ظهرت نقابة المغامرين أمام عينيه. في نفس الوقت ، رأى العربة السابقة، وظهرت إنري عندما دخلت النقابة.

“من فضلك اسمح لي بمرافقتك.”

تأرجحت حافة السيف العظيم مع الريح ، وأخذها آينز بالكامل على جسده.

“ليست هناك حاجة لذلك. أنا ألقي نظرة فقط “.

مع أورا بجانبه مشى آينز نحو مدخل الكهف تحت الأرض. أطل من الداخل ، وبدا وكأنه منحدر لطيف ، وبدا الداخل فسيحًا جدًا. كان السقف مرتفعًا ، ويبدو أنه حتى المخلوقات الكبيرة يمكنها العيش في الداخل دون مشاكل.

نزل من ظهر هاموسكي ، ومشى نحو مركز العمل.

في معظم الأوقات ، اختلق آينز الأمور على الفور. بالطبع ، حاول أحيانًا التخطيط لخطوته التالية ، لكن في أغلب الأحيان ، كانت النتائج مختلفة تمامًا عما كان ينوي. بالطبع ، لم يستطع قول أي شيء من هذا القبيل.

هتف كل الجنود بدهشة عندما رأوا آينز. لم يكن هناك أحد هنا لا يعرف المغامر مومون في إرانتل.

“وفقًا لتقارير التابعين لي ، يبدو أن عرين عملاق الشرق إلى الأمام.”

حرص آينز على أن يبدو رائعًا قدر الإمكان عندما اقترب من مركز العمل. رأى ملقية سحر ذات مظهر متحمس ، وجنديًا ، وفتاة قروية جالسة.

بعد هذا الرد المختصر، نهض آينز من مقعده وسار أمام ماري، ثم ربت برفق على رأس الصبي الذي توتر تحسبًا لتوبيخه.

“نرغب في دخول المدينة ، ولكن … ما الذي يحدث؟”

16:41 توقيت نزاريك

“اووووه!”

بعد أن وضعه بعيدًا، قام بفحصه مرة أخرى للتأكد.

صاح الرجلان في نفس مفاجأة الجنود في الخارج. صُدمت فتاة القرية عندما رأت ذلك.

“لست واضحًا بشأن ما يجري ، مجرد أنهم أخذوا فتاة قروية إلى مركز العمل. وبعد ذلك “

“إذن.. إذن إنه مومون ساما نفسه! سامحنا!”

حقق الترول المعروف باسم عملاق الشرق شكلاً نادرًا جدًا من التطور.

“الآن ، ما الذي يحدث هنا … همم؟ هذه الفتاة هي…”

“إذن هو طلب مستقبلي؟”

بدت مألوفة. شعر آينز أنه يعرفها ، وقام بتفتيش عقله – رغم أنه لم يكن يمتلك مثل هذا العضو – للحصول على معلومات تؤكد ذلك.

“هل هذا صحيح؟ إذًا ─ لا ، قبل ذلك ، ربما ينبغي أن تجلب لها مقعد ، سيد نقابة. لكن هذه غرفتك ، ولا يعود الأمر لي “

“نعم! كنا نحقق في فتاة مشبوهة واستغرق الأمر بعض الوقت. نعتذر بصدق عن إزعاجك يا مومون ساما”

“شكرا لك.”

بدأ آينز في التفكير أن ثرثرة الرجل لا تطاق. ثم جاء الإلهام فتذكر اسم فتاة القرية.

“بالطبع. أنا حاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول جون، أليس كذلك؟”

“إينري، صحيح. يجب أن تكوني إنري إيموت ، هل أنا على صواب؟ “

“لا! ليست هناك حاجة لإزعاجك! أنا بخير مع الوقوف! “

“إيه ، من أنت … إيه ، لا ، أنا. آه ، لقد كنت من أتى مع نفيريا في ذلك الوقت ، أليس كذلك؟ لا أتذكر حديثي معك … هل نفيريا أخبرك باسمي؟ “

ومع ذلك ، تلقى آينز هذه الضربة – التي كانت قاتلة بالتأكيد للإنسان – في وجهه. بعد ذلك ، نفض الغبار بهدوء عن المكان الذي ضربه غو ، كما لو أن يديه قذرتان.

في تلك اللحظة ، ضغط آينز بشكل غريزي بيده على فمه.

“أتساءل عن نوع البيانات التي يحتوي عليها ترول زومبي.”

كان قد التقى إنري عندما كان بشخصية ملقي السحر المقنع آينز أوول جون. الآن ، كان هو المغامر الادمانتيت ذو الدرع الأسود النفاث ، مومون.

“فهمت… لذلك يجب أن يكون واحدًا منهم.”

‘يا لها حماقة! لقد تحدثت بصوتي العادي! هذا مريع. أحتاج أن أغادر من هنا على الفور. لكن مع ذلك ، ما الذي تفعله تلك الفتاة القروية هنا؟ ألن يكون الأمر مزعجًا إذا وجدتني ─ لا ، وجدت آينز أوول جون هنا؟ أحتاج إلى توضيح التفاصيل معها.’

“لا بأس. لا تنزعجي من أمر تافه مثل هذا. ابقي هادئة. نحن هنا لنتحدث ، نحن سفراء السلام. أوه نعم ، للإشارة فقط ، لماذا تعتقد أنني جبان؟ “

لا يبدو أنها قد كشفت عن هويته الحقيقية من المحادثة الآن ، لكنه لم يستطع استبعاد احتمال تعرضه للخطر. من المؤكد أنه لم يعتقد أنها كانت ستطابق صوته منذ عدة أشهر مع بضع كلمات منطوقة من خلال طبقة من الدروع ، لكن من الأفضل أن يكون المرء حكيماً.

“كانت آثاره…”

قام آينز بالنظر إلى الملقي السحري. شعر أن الرجل يجب أن يعرف أكثر من الجنود.

“ممتاز. منذ أن حددت اختيارك ، انهارت المفاوضات. أورا ، قفي للخلف. أريد أن ألعب معه بمفردي “.

قاد الملقي السحري خارج مركز العمل ، وذهبوا مسافة بعيدة لتجنب أن يسمعهم الحراس.

دييمورغس! ألبيدو! لماذا لستما هنا! لا ، ديميورغس حاليا في الخارج لأداء مهامه ، وألبيدو في الحبس! لقد فات الأوان لاستدعاءها!

“إن الأمر على هذا النحو … تلك الفتاة صديقة لصديق لي. هل يمكنك إخباري بما حدث معها؟ “

“هو هو. حسنًا الآن ، سيكون من الرائع أن تتعلم فنون الدفاع عن النفس. أيضا ، ماذا عن زميلك التلميذ؟ هل تعتقد أنه سيتمكن من استخدام فنون الدفاع عن النفس؟ “

لم يكن يكذب ، لأن نفيريا كان بالفعل صديق لآينز ومومون.

“أورا ، امسكيه. إنها الوحيدة التي لا يُسمح له بالفرار “.

اتسعت عيون الملقي السحري. بدا وكأنه مصدوم ، لكن لم يكن الأمر كذلك. كان الأمر أشبه بربط نقاط البيانات لتكوين خط جميل. كان الأمر كما لو أن لغزًا في قلبه قد تم حله.

بالنسبة لآينز، الذي كان شخصًا عاديًا سابقًا، بات التصرف كقائد أمرًا صعبًا. وهكذا، فقد مارس هذا الدور مرارًا وتكرارًا في حالة استدعائه لذلك الموقف. بالطبع، امتلئ دفتر المذكرات بالعبارات التي توصل إليها آينز.

“فهمت الآن… كما اعتقدت …”

“إذًا، من الذي تحبه أكثر ، آينز ساما؟ من تحب أكثر بين ألبيدو وشالتير؟ “

‘هل يمكنك الإسراع في عملية قبول الحقائق؟’ أراد آينز أن يقول ذلك بشدة ، لكنه تحمل ذلك وانتظر حتى يتحدث الرجل.

تفاجأ آينز تمامًا ، لكنه استمر في السؤال:

“قالت إنها كانت مجرد فتاة قروية ، لكنها كانت تحمل عنصرًا سحريًا قويًا على شكل قرن. لم أكن متأكدًا من سبب امتلاكها لمثل هذا العنصر القوي ، ولهذا كان أسئلة أخرى خاصة بي ، لذلك أردت توضيح الأمور “.

“اني اتفهم! أنا! سأذهب واسأل الآن! أنا اسفة جدا!”

“أي نوع من القرون كان؟ ما هي آثاره؟ “

في يجدراسيل ، كانت هناك معارك مدن متكررة بين النقابات. شاهد العديد من أعضاء آينز أوول جون ببرود من الجانب ، غير قادرين على فهمهم ، ولكن كان هناك من قالوا إنهم يريدون المشاركة.

“كانت آثاره…”

بعد توبيخ نفسه لمحاولته الهرب، امتلأت عين أينز بالقوة، ونظر إلى نفسه في المرآة مرة أخرى.

بعد الاستماع إلى الشرح بأكمله، لم يستطع آينز أن يساعد في النظر إلى السماء.

“لذلك أطلب فهمك للأمر. أنا أفهم أنني أفرض ذلك عليك، وأنا أفهم الحاجة إلى إطاعة قواعد النقابة. ومع ذلك ، آمل أن تقدم لي مساعدتك في هذا الأمر “.

كان ذلك لأنه كان يحاول الهروب من معرفة أنه كان عنصرًا أعطاها إياه.

تسلل فنرير على مهل عبر الغابة الليلية. لا الفروع التي تمسكت أو الكروم الملتفة أعاقت تحركات فنرير أو الراكبان على ظهره. في الواقع ، بدوا وكأنهم يتحركون مثل الأشباح غير المادية ، حتى من دون كسر غصن.

في ذلك الوقت ، لم يكن آينز يعرف أن مثل هذا العنصر كان خارج نطاق فهم هذا العالم. لقد أعطاها القرن لمجرد حماية نفسها. من كان يتخيل أنه سيخلق الكثير من المتاعب لها؟ ربما كان من الممكن أن يأتي آينز بعذر على غرار “لم أفعل شيئًا خاطئًا” ، لكن تجاهل محنتها لم يكن جيدًا أيضًا.

كانت غالبية الجمل المكتوبة عليها اختلافات في عبارة “سأعتبر هذا”. تم شطب العبارات التي كانت مملة للغاية أو مبالغ فيها للغاية وبالتالي ضعيفة للغاية.

‘سوف أساعدها قليلا. لم أفعل شيئًا خاطئًا ، لكنني أعطيتها العنصر ، بعد كل شيء ، لذا فإن المسؤولية تقع على عاتقي … إذا تخليت عنها ووقعت في أيدي شخص آخر ، فسوف ينتهي الأمر بمزيد من المتاعب بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، إذا تم حبسها─’

يوصى رجال الشركة بالجلوس برفق في منتصف الكرسي دون الاستناد إلى مسند الظهر. لكن آينز أوول جون لم يعد رجل شركة.

علم نفيريا أن مومون وآينز أوول جون هما نفس الشخص. في ظل هذه الظروف ، إذا أخبرته إنري بذلك ، فإنه بالتأكيد سيعتقد أن آينز تركها لمصيرها.

“بالفعل. لقد سلمت مهمة إنشاء جرعات جديدة لهذين الاثنين.”

‘ سيترك هذا بالتأكيد وضعًا سيئًا بيننا … لا يهمني التسبب في صعوبات مع بشر لا قيمة لهم ، لكنه وجود ذو قيمة كبيرة. كما يقول المثل ، يجب أن أحول هذا الخطر إلى فرصة. إذا مدتها يد المساعدة ، فيجب أن يكون نفيريا ممتنًا لي. إذا فعلت هذا ، يمكنني أن أقترب من قلبه بمزيد من الالتزامات.’

“قالت إنها كانت مجرد فتاة قروية ، لكنها كانت تحمل عنصرًا سحريًا قويًا على شكل قرن. لم أكن متأكدًا من سبب امتلاكها لمثل هذا العنصر القوي ، ولهذا كان أسئلة أخرى خاصة بي ، لذلك أردت توضيح الأمور “.

ثم تحدث آينز بنبرة يعتقد أنها تجمع بين الهدوء والكرامة:

بعد توبيخ نفسه لمحاولته الهرب، امتلأت عين أينز بالقوة، ونظر إلى نفسه في المرآة مرة أخرى.

“لا داعي للقلق. أنا على دراية كبيرة بشخصيتها. هي لن تتجول مسببة المتاعب ، فهل يمكنني أن أفرض عليك للسماح لها بالمرور؟ هل تستطيع؟ “

“تقصده؟ إنه لا يتكلم ابدا لهذا الشخص. ومع ذلك، هذا الشخص يشعر أنه لا يستطيع استخدامها حتى الآن “.

“بالتأكيد. إذا كانت صديقة مومون من فيلق “الظلام” ، وتحمل أنت المسؤلية، فسنسمح لها بالدخول ، بغض النظر عن مدى قوتها المجرمة.”

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

“حقًا، اعتذاري إذن. في هذه الحالة ، سأترك ذلك لك. أيضًا ، أعتذر عن هذا ، لكن هل يمكنك السماح لنا نحن “الظلام” بدخول المدينة أولاً؟ “

“لماذا لم تبلغيني بهذا؟ هل كنتِ تحاولين إخفاء هذا عني؟”

بعد الحصول على الإذن ، عاد آينز إلى ناربيرال وهاموسكي.

“أنتم تصدروت الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

“لقد سُمح لنا بالدخول. دعونا ندخل المدينة.”

“هذا الشخص بالتأكيد لن يعتقد ذلك ، لأن هذا الشخص يحمل اسمًا طويلًا أيضًا. في الواقع ، هذا هي أفعى الغرب التي نتحدث عنها ─ ريوراريوس سبينيا آي إندارون ، أيها الغازي آينز أوول جون. غالبًا ما كان هذا الشخص يأمل أن يكون عقله متطورًا مثل جسده ، ولكن إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد سيطر على هذه الغابة منذ فترة طويلة ؛ هذه حقا معضلة “.

صعد على ظهر هاموسكي وتجاوز خط الناس. نظر إليه جميع الأشخاص في قائمة الانتظار ، ولكن بمجرد أن رأوا درعه الأسود ، وسيفاه العظماء ، هاموسكي وناربرال ، تجنبوا جميعًا عيناه. لقد فهموا أن مكانة آينز كانت أكبر بكثير منهم.

يمكن للمرء أن يقول إن براعته القتالية كانت منقطعة النظير بين الآخرين في نفس عمره.

انحنى حراس البوابة بعمق لهم أثناء مرورهم ، ثم دخلوا إلى إرانتل.

“نعم” ، ابتلعت لوبوسريجينا ريقها ، وبتعبير جاد على وجهها ، سألت ، “هل تفكر دائمًا بخطوتين أو ثلاث خطوات للأمام عند وضع الخطط ، آينز ساما؟”

“الآن، نابي. لدي شيء أطلبه منك “.

“لا بأس. لقد أقسم بالفعل على ولائه لي. إذا خانني ، فسأفكر ببساطة في طريقة أخرى لاستخدامه”.

”مفهوم. أرجو أن تأمرني بما تراه مناسبًا “.

‘في هذه الحالة، لماذا لا تتخلصوا من رسوم الدخول أيضًا …’

نظرًا لأن كلاهما كانا مغامرين ، لم يكن من الجيد بالنسبة لها إظهار هذا الولاء في الشوارع. ومع ذلك ، أدرك آينز تدريجيًا أنه من غير المجدي إلقاء محاضرة عليها ، لذلك واصل حديثه:

“… كان نفيريا …”

“الفتاة التي تقود العربة تلك هي إنري ─ ستدخل المدينة قريبًا. اذهبي واسأليها لماذا أتت إلى إرانتل “.

‘… هذا هو خاتم آينز أوول غون. لا، أنا سعيد لأنه يقدر ذلك بشدة، لكن وضعه على هذا الإصبع يعني… أكثر من ذلك، لماذا ينظر هذا الصبي إلي بعيون ندية…’

بعد ذلك ، وجد آينز مكانًا يختبئ فيه. كان هذا لأنه أراد تجنب التحدث مع إنري كثيرًا.

“آينز ساما، ما الأمر؟”

قام بمسح محيطه ورأى كومة من الصناديق الخشبية الطويلة التي يمكن أن يختبئ خلفها على الأرجح ، ولذا أمر هاموسكي بالتعجل نحوها. أصيب الجنود الذين يعملون هناك بالذعر عندما رأوا آينز وهاموسكي يقتربان منهم.

“… المستقبل؟”

“أيها السادة ، هل أنتم متفرغون؟ أود أن أسأل عن هذه الصناديق “.

“لا ، أعتقد أنني سأذهب لزيارتهم شخصيًا. بفضل هاموسكي ، وجدت طريقة أخرى لتقدير قيمة التحف أيضًا “.

بمجرد التأكد من أنه لن يتم رصده من بوابات المدينة ، خاطب آينز أحد الجنود. بالطبع ، لم يكن مهتمًا بالصناديق على الإطلاق. لقد اختلق ببساطة ذريعة ليكون هناك لأنه كان يخشى أن يطرده الآخرون بعيدًا لتدخله في عملهم.

“نعم ، هل تعرف موقعها؟ ناربيرال ، اجلسي خلفي. نظرًا لأنك قمت بالفعل بإبعاد تمثال الحيوان: حصان الحرب، فلا داعي لتحملي مشقة إخراجه مرة أخرى “.

“آه … حسنًا. نحن سعداء جدًا لأنك تهتم بعملنا ، مومون ساما. تمتلئ الصناديق بالخضروات من مقاطعة غراندل ، المعروفة باسم كينشو. هذا الخضار─ “

‘كانت هناك نقابات في يجدراسيل غزت المدن أيضًا. في الماضي ، اعتقدت أنه من الصعب استخدام موقع من الصعب جدًا الدفاع عنه كقاعدة نقابة ، ولكن … أعتقد أنني أستطيع فهم تلك النقابات الآن. قد يكون حكم مدينة كبيرة طموحاً ذكورياً.’

بينما كان آينز يستمع إلى التفسير الجاد للجندي ، تمتم بردود مثل “فهمت” و “هكذا هو الأمر”. يبدو أن الجندي لم يمانع في الردود الفاترة واستمر في محاضرته. بعد تعلم كيفية طهي الخضار المسماة كينشو بالتفصيل الدقيق ، شعر أن ناربيرال تقترب منه.

“أنت … من، من أنت؟ لماذا لا أستطيع فعل أي شيء لك؟ “

“سامحني لمقاطعتك لتفسيرك. لقد عرفت الكثير الآن، شكرا لك. ومع ذلك ، فقد عاد رفيقي ، ولذا يجب أن أغادر “.

“الملابس السحرية مزعجة للغاية. أنتِ بحاجة إلى مهارة لتدميرها أو خلعها بشكل طبيعي.”

بعد وداعه من جانب واحد للجندي ، أمر آينز هاموسكي بالتقدم.

ومع ذلك ، طردت موظفة الاستقبال إنري ببرود من خلال طرح قيمة الرسوم. لذلك ، كان الاثنان يتجادلان حول من يجب أن يتحمل مسؤولية طرد صديق مغامر ادمانتيت.

“كيف سار الأمر؟”

تلك الصورة الذهنية النهائية جعلت آينز يرتجف.

“أولاً ، أرادت مني أن أشكرك ، مومون سان. بعد ذلك ، قالت إن لديها ثلاثة أهداف ، وهي بيع الأعشاب التي جمعتها ، والتحقق من المعابد بحثًا عن الأشخاص الذين قد يرغبون في الانتقال إلى القرية ، وأخيراً الذهاب إلى نقابة المغامرين”.

“آه! أنا … أنا آسف. يجب أن يكون عرين الشرق العملاق قريبًا ، لكن … “

“نقابة المغامرين؟ ما نوع الطلب الذي ستقدمه؟ “

“أنت محق. آينز ساما، مخبأهم هناك “.

“سامحني ، لكنني لم أسأل عن ذلك. هل يجب أن أمسكها وأجبرها على التحدث؟ “

“بعد ذلك ، آمل أن أكون قد أزعجك للذهاب للحصول على التفاصيل منها. من فضلك لا تقولي أنني سأقبلها ، فقط أريد أن أكون مستعدًا للقيام بخطوة في أي وقت.”

“ليست هناك حاجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، سوف نتجه إلى نقابة المغامرين أيضًا ، لذلك يمكننا فقط أن نسأل النقابة عندما نصل إلى هناك “.

“أوه ، حقًا. كنت أفكر فقط في بعض الأشياء ، لا تبالي بهذا”.

بالتأكيد لم تكن تنوي أن تشكر آينز أوول جون بشكل مباشر. إذا كان ذلك من أجل هذا الهدف ، يمكنها ببساطة ترك رسالة مع لوبسرجينا ، التي كانت يرسلها أحيانًا إلى القرية.

“هل تعرف حدادًا يصنع درعًا لهاموسكي بما أنه بهذه الأهمية؟”

“أوه نعم ، نابي. هل تلقيتي أي تقارير خاصة من لوبسرجينا؟”

قال الجزء الهادئ من عقل آينز، ‘من الجيد أنني لا أرتدي ملابسي المعتادة .’

هزت ناربرال رأسها ، وجعد آينز حواجبه التي لم تكن موجودة بالطبع.

في فترة قصيرة من الزمن ، تعرض آينز لتوتر شديد وقمع للعاطفة التي طغت عليه. بين هاتين القوتين المتصادمتين ، جاء التنوير على آينز. دون أن يعرف أين سينتهي به الأمر ، تشبث آينز بالقشة الأخيرة وخطا خطوة نحو الظلام.

كان قد خطط في الأصل لوضع شيطان ظل في القرية ، لكنه أرسل بدلاً من ذلك لوبوسريجينا من أجل إقامة علاقات ودية. كان قد أمر لوبوسريجينا بإبلاغه بأي شيء حدث في القرية على الفور. ومع ذلك ، لم تصل أي معلومات إلى آينز حتى هذه اللحظة.

‘سوف أساعدها قليلا. لم أفعل شيئًا خاطئًا ، لكنني أعطيتها العنصر ، بعد كل شيء ، لذا فإن المسؤولية تقع على عاتقي … إذا تخليت عنها ووقعت في أيدي شخص آخر ، فسوف ينتهي الأمر بمزيد من المتاعب بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، إذا تم حبسها─’

لذلك ، كان يعتقد أن قرية كارني بخيرة. ألم يكن هذا هو الحال؟

نظر آينز إلى سيد نقابة من خلال أنظار خوذته.

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

في ألعاب مثل يجدراسيل ، حُدِدَ لـ أشباه البشر و انصاف البشر عمرًا ، وبالتالي يمكن أن ينمو ؛ على العكس من ذلك ، لم يكن لعرق مغاير الشكل أي حد أقصى لأعمارهم وبالتالي سيتوقفون عن الشيخوخة بعد فترة معينة. إذا كان هذا الجانب من الشخصية قد انتقل إلى هذا العالم ، فإن أورا و ماري سوف يكبران ببطء. لم يكن آينز يريد أن يتأثر نموهما لأنهم لم يتلقوا التغذية المناسبة عندما كانوا أطفالًا.

“لطالما اعتقدت أن لوبوسريجينا كانت عاملة مجتهدة. يا نابي ، ما رأيك؟ “

“جيد. سنكون محظوظين للغاية إذا اجتمع عملاق الشرق وأفعى الغرب في نفس المكان. ومع ذلك ، ربما يكون هذا جشعًا. إذا لم تكن أفعى الغرب موجودة هنا ، فسأترك لكِ التخلص منها ، أورا “.

“كما تقول تماما، آينز ساما. رغم أن لهجتها تجعلها تبدو عادية جدًا ، إلا أن هذا مجرد عمل. إنها قاسية وماكرة. خادمة ممتازة.”

لم ينتبه آينز إلى غو ونظر إلى أورا التي كانت تحمل الناجا من رقبتها. الطريقة التي تعامل بها مع غو أظهرت شيئًا واحدًا واضحًا لجميع الحاضرين.

لم يكن هناك من طريقة يمكن أن تؤخذ على أنها مجاملة للقسوة والسخاء. نظر آينز إلى وجه ناربيرال ، متسائلًا عما إذا كانت تعتقد أنها مريضة بـ لوبوسريجينا ، لكن تعبيرها اللطيف احتوى فقط على احترامها لزميل لها.

كان الأمر كما لو كان ربة منزل تتحقق من أن الباب الرئيسي مغلقًا قبل التوجه في رحلة. بعد أن فعل ذلك، تنفس الصعداء أخيرًا.

“إذن سيدي ، هل نذهب حاليًا إلى نقابة المغامرين كما قلت سابقًا؟”

“آه ، حتى نتمكن من التحدث. في الحقيقة ، جئت للتفاوض معك “.

“نعم ، هل تعرف موقعها؟ ناربيرال ، اجلسي خلفي. نظرًا لأنك قمت بالفعل بإبعاد تمثال الحيوان: حصان الحرب، فلا داعي لتحملي مشقة إخراجه مرة أخرى “.

الفصل 2 – الجزء الثالث – يوم في نازاريك

أمسك آينز يد ناربيرال وأجلسها خلفه. بدا هاموسكي حريصًا على المضي قدمًا. لم يعد يشعر بالحرج من ركوب هاموسكي في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك ، تمكن هاموسكي من فهم اللغة وأخذ الأوامر ، الأمر الذي كان يرضيه. بدا وكأنه يركب سيارة أجرة.

كانت هذه المنطقة مغطاة بالأشجار الذابلة ، تمامًا مثل المنطقة الجبلية حول الشجرة الشريرة. كانت هناك بعض المناطق التي انتهى بها المطاف كغابات ذابلة لأسباب خاصة. كان هناك العديد من هذه الأسباب ، وفي هذه الحالة ربما كان ذلك بسبب الوحوش.

سرعان ما ظهرت نقابة المغامرين أمام عينيه. في نفس الوقت ، رأى العربة السابقة، وظهرت إنري عندما دخلت النقابة.

صعد على ظهر هاموسكي وتجاوز خط الناس. نظر إليه جميع الأشخاص في قائمة الانتظار ، ولكن بمجرد أن رأوا درعه الأسود ، وسيفاه العظماء ، هاموسكي وناربرال ، تجنبوا جميعًا عيناه. لقد فهموا أن مكانة آينز كانت أكبر بكثير منهم.

“… لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به. هاموسكي ، سوف ندخل من الباب الخلفي. التف من الخلف”.

“فهمت يا سيدي!”

هذه القيود التي تشبه تلك الموجودة في اللعبة لا تزال لغزا حتى الآن. إذا سمح لـ ديميورغس والآخرين بإجراء تحقيقات متعمقة ، فقد يتمكنون من العثور على الإجابة الصحيحة ، لكن لسبب ما ، لم يرغب آينز في القيام بذلك.

عادة ، لا يُسمح للمغامرين بدخول النقابة من الباب الخلفي. ومع ذلك ، كان أي شيء ممكنًا بالنسبة للمغامرين المصنفين على مستوى الادمانتيت. بالمناسبة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها آينز بذلك. قد يكون من طبقة متميزة ، لكن إساءة استخدام امتيازاته ستضر بسمعته.

قبل آينز الملف بشهامة وفتحه.

بعد دخوله إلى النقابة من الباب الخلفي ، طلب من أول موظف في النقابة رآه أن يأخذه إلى غرفة سيد النقابة. لحسن الحظ ، كان سيد نقابة موجودا.

“بعد ذلك ، آمل أن أكون قد أزعجك للذهاب للحصول على التفاصيل منها. من فضلك لا تقولي أنني سأقبلها ، فقط أريد أن أكون مستعدًا للقيام بخطوة في أي وقت.”

“أوه ، مومون كن! مرحبا!”

“أأ الدافع؟ ألم يكن المقصود فقط تعويضها عن فقدان جرعتها؟”

فتح سيد نقابة ─ آينزاتش ذراعيه على مصراعيه للترحيب بآينز ، ثم عانق آينز بحرارة. رغم أنه لم يفكر في ذلك لأنه كان يرتدي درعه وخوذته ، إلا أنه كانت هناك العديد من الأسباب التي كانت ستجعله يتجنب هذا العناق الشديد إذا كان يرتدي طبقة رقيقة من الملابس. ربت آينز بشكل وثيق على ظهره قبل أن يطلق سراحه ببطء.

التف آينز وأورا حول تلك المنطقة مع استمرارهما في النزول.

“لقد كنت وحيدًا جدًا لأنك لم تأت إلى الجوار مؤخرًا. تعال ، تعال ، اجلس. دعنا ندردش قليلا قبل أن يظهر الآخرون “.

آينز لم يستطع إلا أن يضحك بمرح.

بدا سيد النقابة وكأنه كان يرحب بصديق لم يراه منذ فترة طويلة حيث أشار بسعادة إلى الأريكة.

“انا فى غاية الاسف!”

“شكرا لك.”

بعد ذلك ، وجد آينز مكانًا يختبئ فيه. كان هذا لأنه أراد تجنب التحدث مع إنري كثيرًا.

بعد أن جلس آينز ، جلس سيد النقابة بجانبه.

أخرج آينز على الفور عصا من الفراغ وأرجحها. رغم أن هذه العصا لم تكن تمتلك أي قوى سحرية خاصة ، إلا أنها ركزت على إلحاق أضرار بالضرب ، وبضربة واحدة ، انفجر رأس الغول الذي كان يمد يده نحو آينز مثل عنب فاسد. مزيج من الدم الطازج ومواد المخ أمطرت الغول بجانبه ، مما أسقط هراواته وتراجع خطوة إلى الوراء.

كان الاثنان قريبين جدًا. كانت ركباهما تلامسان وكان ذلك خانقًا.

“غو! آينز أوول غون هذا ليس شخصًا عاديًا! دعنا نتحد معا للقتال─ “

“مومون كن ، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ؛ بالتأكيد يمكننا التحدث بحرية أكبر مع بعضنا البعض ، صحيح؟ “

في الواقع ، فكر آينز. لم يكن هناك أي طريقة للاستمتاع بالتحدث ، وشعر آينز أن فرصه في تعلم فنون الدفاع عن النفس كانت ضئيلة. لقد كان أكثر من مجرد تجربة. ومع ذلك ، إذا كان بإمكان فارس الموت الذي أنشأه آينز تعلم تقنيات المحارب ، فسيتعين تغيير خططهم المستقبلية بشكل كبير. كان ذلك لأنه إذا كان بإمكانه تقوية الوحوش من خلال تدريبهم ، فمن المرجح أن يصبح ذلك أولوية قصوى.

“لا ، يجب أن يكون هناك الاحترام حتى مع وجود معرفة سابقة. هذا مهم جدا؛ هذا ما علمني إياه كبار السن “.

سؤال ناربيرال جعل آينز يعبس.

صحيح أنه لو كان يعمل براتب ، لكان قد تحدث بمزيد من التقارب في بعض الأحيان ، كان يتحدث إلى العملاء بنبرة عادية. ومع ذلك ، لم يكن يرغب في الاقتراب من سيد نقابة. لقد شعر أن الحفاظ على موقف يشبه العمل هو الإجابة الصحيحة.

ولكن فجأة، صعقت أورا.

‘سيصبح الاقتراب الشديد من المجموعة عبئًا عليك فقط. لا أريد أن أكون وثيق الصلة جدًا بنقابة المغامرين في مدينة واحدة. هل يجب أن أغادر قريبًا للمراعي الأكثر اخضرارًا؟ الى جانب ذلك.’

“نعم. أعتذر عن قلة معرفتي. من فضلك نورني.”

نظر آينز إلى سيد نقابة من خلال أنظار خوذته.

بعد الاستماع إلى الرجل ، لم يكن لدى آينز أي فكرة عما يجري. حرك رقبته باتجاه مركز العمل. أمال رأسه ليستمع ، وسمع صوت جدال.

‘الى جانب ذلك، لماذا يجلس بالقرب مني هكذا؟ في العادة تترك ناربيرال تجلس بجانبي وتجلس أنت أمامي ، أليس كذلك؟’

“أنت … أنت ، ماذا … ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ سحر؟”

جعله قربهم يشعر بعدم الارتياح. لم يكن عجبًا أن بدأ آينز في الشك فيما إذا كان سيد نقابة هو مثلي الجنس.

“شكرا لك.”

‘سمعت أن سيد نقابة السحرة يقول أن لديه زوجة … أم أن زوجته لديها لحية؟ اعتقدت أنه كان يحاول فقط أن يجعلني إلى جانبه … لكن هذا له تأثير عكسي. أم أنه يعتقد أنني مثلي الجنس؟’

“لحظة من فضلك! يجتهد هذا الشخص في طريقه! حتى بعد أن يعود هذا الشخص إلى منزله ، فإنه يواصل التدريب دون كلمة واحدة للشكوى … أدعوك أن تغفر لهذا الشخص! “

تلك الصورة الذهنية النهائية جعلت آينز يرتجف.

“إذًا سأبدأ بسؤال. ماري. ما الذي اتى بك إلى هنا؟”

كان آينز من جنسين مختلفين. لا ، على وجه الدقة ، اعتاد أن يكون كذلك. بالمناسبة ، فضل سوزوكي ساتورو الصدور الأكبر حجمًا. هذه النقطة (على الأرجح) لم تتغير ، حتى بعد الحصول على هذه الهيئة. وهذا سبب أنه فضل البيدو أكثر بقليل من كوكيوتس على سبيل المثال.

“الذنب ليس ذنبك.”

عدل آينز وضع جلوسه، مبتعدًا قليلاً عن سيد نقابة ، ثم استدار في مواجهته.

اندلع غضب آينز مرة أخرى، وبذل قصارى جهده لسحقه.

“سامح فظاظتي ، لكني جئت إلى هنا بسؤال. إنه… كان من المفترض أن تأتي إحدى صديقاتي إلى نقابة المغامرين الآن ، وأود أن أعرف نوع الطلب الذي قدمته “.

“سنحفظ ذلك كملاذ أخير. هدفي هو تسوية هذا دون أي قتال. سأحاول وأناقش الموضوعات المفيدة للطرفين أولاً “.

“حسنًا ، القواعد تجعل من الصعب إلى حد ما إخبارك بهذا الأمر.”

“لا على الإطلاق ، لا تقلق بشأن ذلك.”

“لذلك أطلب فهمك للأمر. أنا أفهم أنني أفرض ذلك عليك، وأنا أفهم الحاجة إلى إطاعة قواعد النقابة. ومع ذلك ، آمل أن تقدم لي مساعدتك في هذا الأمر “.

“آه … حسنًا. نحن سعداء جدًا لأنك تهتم بعملنا ، مومون ساما. تمتلئ الصناديق بالخضروات من مقاطعة غراندل ، المعروفة باسم كينشو. هذا الخضار─ “

حني آينز رأسه ، ورد عليه سيد نقابة بطي ذراعيه والتحديق في السقف مع نظرة صارمة على وجهه. ومع ذلك ، فقد تمسك بهذا الوضع لفترة قصيرة فقط.

“آينز أوول غون ساما!”

“أنا أفهم” ، ابتسم لآينز. “بما أنك من طلبت، مومون كن ، فلا يمكنني رفضه تمامًا أيضًا. إذًا ، هل يمكنك أن تخبرني باسم هذا الشخص؟ “

ظهر وحش مما كان في الأصل فراغًا.

“إنها إنري من قرية كارني ، لا ، إنري إيموت.”

انتشرت هالة متصاعدة من آينز.

“إنري ، أليس كذلك؟ إذن ، هل يمكن أن تمنحني بعض الوقت؟ “

صرخ الترول بغباء بأعلى صوته

***

قام آينز بتنشيط إحدى قدراته، التي لم تتح له الفرصة لاستخدامها، وكانت قوية جدًا بالنسبة لهذا العالم.

بعد فترة وجيزة ، عاد سيد نقابة. تبعته إحدى موظفات الاستقبال الذين رآهم آينز من قبل. تحركت بصلابة عندما دخلت الغرفة.

تم تحضير جرعة نيفيريا الأرجواني هذه باستخدام عناصر مختلفة قدمها نازاريك له. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بدون امتلاك مهارات يجدراسيل في إنشاء الجرعات ، فقد تمكنوا من استخدام مكونات من يجدراسيل لإنشاء شيء آخر غير الجرعات “الزرقاء” في العالم أو جرعات يجدراسيل “الحمراء”.

”مومون ساما! اعتذاري!”

بدت مألوفة. شعر آينز أنه يعرفها ، وقام بتفتيش عقله – رغم أنه لم يكن يمتلك مثل هذا العضو – للحصول على معلومات تؤكد ذلك.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها آينز شخصًا يمشي بينما يحرك ذراعيه وساقيه على نفس جانبي جسمه في نفس الوقت. لقد اعتقد ، أن هذا شيء في الأفلام ، لكن في النهاية ، ما زال يهز رأسه بغطرسة. جزء من التحدي المتمثل في كونه مغامرًا ادمانتيت لدرجة أنه لا يمكن أن يبدو مرتاحًا للغاية.

الفصل 2 – الجزء الثالث – يوم في نازاريك

“حضرت موظفة الاستقبال هذه إلى إنري إيموت من قرية كارني. سيكون من الأفضل لك أن تسألها مباشرة. اسألها عن أي شيء تريد معرفته “.

“لا ، يجب أن يكون هناك الاحترام حتى مع وجود معرفة سابقة. هذا مهم جدا؛ هذا ما علمني إياه كبار السن “.

“هل هذا صحيح؟ إذًا ─ لا ، قبل ذلك ، ربما ينبغي أن تجلب لها مقعد ، سيد نقابة. لكن هذه غرفتك ، ولا يعود الأمر لي “

فجأة، دوي ضجيج رقمي “بي بي بي بي”.

“لا! ليست هناك حاجة لإزعاجك! أنا بخير مع الوقوف! “

“أي نوع من القرون كان؟ ما هي آثاره؟ “

ربما شعر سوزوكي ساتورو أنه كان من الخطأ جدًا الجلوس أثناء وقوف الشخص المقابل. ومع ذلك ، في عملية كونه آينز أوول غون – حاكم ضريح نازاريك العظيم – فقد هذه المشاعر تدريجياً. لقد اعتاد ببطء على الاختلاف بين القائد والتابع. ربما كان هذا مؤشرًا على أن أفعاله كسيد (لعب الأدوار) لم تكن مضيعة للجهد ، بل بالفعل راكم الكثير من خبرة.

“لست واضحًا بشأن ما يجري ، مجرد أنهم أخذوا فتاة قروية إلى مركز العمل. وبعد ذلك “

‘… كم تبقى حتى ارتفع مستوى أعلى… اوبس.’

أشار آينز بيده اليسرى وتمسك بهذه الوضعية.

“فهمت. إذن دعينا نبدأ العمل. أود أن تخبريني عن طلبها بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. هذه مسألة مهمة للغاية ، فهل يمكنك إخباري بكل شيء عنها؟”

“أأ الدافع؟ ألم يكن المقصود فقط تعويضها عن فقدان جرعتها؟”

“نعم نعم!”

“لا يمكننا قطع الخط … ما لم تكن هناك حالة طوارئ ، أو يتعين علينا دخول المدينة بكل سرعة.”

غطي جبين موظف الاستقبال بالعرق البارد.

“ما بكِ، ألبيدو؟”

“ما الأمر؟ هل هناك مشكلة؟”

“أأ الدافع؟ ألم يكن المقصود فقط تعويضها عن فقدان جرعتها؟”

“لا ، أعني …:”

“أمسكته، آينز ساما. ماذا أفعل به؟”

كانت عيون موظفة الاستقبال تومض من جانب إلى آخر.

بدا آينز سعيدًا جدًا كما قال هذا.

“هل أطرح الأسئلة الخاطئة؟ … ربما هي كذلك، لذلك دعينا نجرب سؤالا اخر. هل كانت تبحث عن شخص ما على وجه الخصوص للمساعدة في طلبها؟ “

هتف كل الجنود بدهشة عندما رأوا آينز. لم يكن هناك أحد هنا لا يعرف المغامر مومون في إرانتل.

“لا … ليس كذلك ، ليس كذلك.”

“غو-غووار!”

“آه ، فهمت … إذن ، ما هو نوع الطلب؟ أم أنه لم يكن حتى طلبًا؟ “

“الامتثال لقواعد المنظمة مهم للغاية ، حتى لو كان يجب التغاضي عنها من وقت لآخر. لن أحمل هذه الحادثة ضدك “.

“… في الواقع ، لم تقدم طلبًا على الفور ، فقط قالت إنها قد تقدم طلبًا في المستقبل. ثم ذكرت شيئًا عن الوحوش الذين يدعون عملاق الشرق وأفعى الغرب ، والتي يمكن مقارنتهم بملك الغابة الحكيم الذي قمت بترويضه ، مومون ساما. هذا ، أي ، هذا كل شيء “.

علم نفيريا أن مومون وآينز أوول جون هما نفس الشخص. في ظل هذه الظروف ، إذا أخبرته إنري بذلك ، فإنه بالتأكيد سيعتقد أن آينز تركها لمصيرها.

تفاجأ آينز تمامًا ، لكنه استمر في السؤال:

لم يتحرك آينز ، ببساطة أخذ الضربة على جسده.

“إذن هو طلب مستقبلي؟”

“ماري، سلمه إليّ شخصيًا.”

“لا ليس كذلك! أنا … لم أكن أعرف أنها كانت صديقة لك ، مومون ساما! لو كنت أعرف ، لكنت سألت بعناية أكبر! أنا حقا!”

نادى آينز أمامه رجل بسيط المظهر.

أصبح آينز منزعجًا جدًا من موظفة الاستقبال ، التي كانت على وشك البكاء. ‘هل يمكن لشخص عاطفي مثل هذا حقًا أن يكون بمثابة موظف استقبال؟’

***

“─سيد النقابة.”

لوح آينز ليطلب من الغول أن يذهب ، واستدار على الفور وهرب إلى الكهف.

“…اعتذاري. لم نشرف على هذا بشكل كافٍ “.

“احبسوا ألبيدو ثلاثة أيام.”

“لماذا الأمر هكذا؟ أليست هذه هي الطريقة التي تعمل بها قواعد النقابة ؟! “

“جيد جدِا. إذًا اذهبي. أكملي المهام المعينة لك.”

بعد الاستماع إلى محادثتهم ، أدرك آينز كيف أساءوا تفسير نواياه.

“لم أكن أعتقد أن عيني كانتا معبرة بهذا الشكل … أم أن هذه مهارة تخصك أيضًا؟ حتى ديميورغس ، سيد التدقيق، لم يستطع معرفة ما كنت أفكر فيه حقًا “.

اعتقد موظف الاستقبال و سيد نقابة أن آينز وإنري كانا صديقين ، وبينما كان ينوي تولي وظيفتها مجانًا ، فقد قرر منح نقابة المغامرين الاحترام الواجب ، وبالتالي رتبوا له قبول طلبها من خلال النقابة.

انحنى حراس البوابة بعمق لهم أثناء مرورهم ، ثم دخلوا إلى إرانتل.

ومع ذلك ، طردت موظفة الاستقبال إنري ببرود من خلال طرح قيمة الرسوم. لذلك ، كان الاثنان يتجادلان حول من يجب أن يتحمل مسؤولية طرد صديق مغامر ادمانتيت.

“أأ الدافع؟ ألم يكن المقصود فقط تعويضها عن فقدان جرعتها؟”

‘لا ، إذا كانت هذه قاعدة للمنظمة ، ألن تكون محقة في إطاعتها؟’

“أنت … أنت، لست، هيكل عظمي…”

حدّق آينز في سيد نقابة وهو يوبخ موظفة الاستقبال ، وأخذ رأيه في الرجل غطسًا حادًا في عينيه.

“ما هذا…؟ يبدو أنهم يتفقدون عربة شحن … ويقومون بعمل جيد جدًا أيضًا. لا ، إنهم يحيطون بها فقط. هل وجدوا بعض الممنوعات؟ اعذرني.”

‘إذا أخطأت إحدى المرؤوسات ، فيجب على رئيسها أن يغطيها. أم أن هذا نوع من الأشياء عالية المستوى حيث يقوم بتوبيخها بوحشية أمام الزبون لكسب تعاطف العميل وبالتالي غفرانه؟ أعني ، انظروا كيف يحاول اتهامها.’

***

شعر آينز أن موظفة الاستقبال قد تعاملت مع هذا الأمر بشكل صحيح ، وكان ينبغي على سيد نقابة أن يعرف ذلك أيضًا. ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي دخل بها من الباب الخلفي واتكأ على سيد نقابة للحصول على معروف ، يمكن للمغامرين الادمانتيت أن يثنيوا القواعد بسهولة. كان ذلك لأنهم كانوا ذو قيمة كافية لدرجة أن النقابة أرادت الاحتفاظ بهم ، حتى لو انتهكوا القواعد. ربما كان هذا هو السبب في أن الاثنين يتجادلان الآن.

“أعطيتكي حرية التصرف في التعامل مع القرية ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنكي أن تفعلي ما يحلو لكِ! قيل لكِ أن تبلغي عن أي شيء يحدث في القرية ، أي شيء ، فما معنى هذا! “

“لم أكن أعرف!”

ركبت ألبيدو آينز مثل المطية ودفعته للأسفل بينما كان يحاول النهوض.

تحدث آينز بلطف لترتاح موظفة الاستقبال الباكية.

“أنت … أنت! اقتلوه!”

“الذنب ليس ذنبك.”

“اللاموتى لا يحتاجون إلى النوم ، ولا يتعبون. يمكنهم أداء التدريب القتالي إلى الأبد. لذلك من الناحية النظرية ، كان يجب أن يكون قد تعلم فنون الدفاع عن النفس قبل هاموسكي. حقيقة أنه لم يفعل ذلك على الأرجح تشير إلى أنه غير ممكن.”

اتسعت عينا موظفة الاستقبال ، وانهمرت دموعها منهما وانزلقت على خديها.

قام آينز بضرب رأس هاموسكي الكبير بخفة.

“الامتثال لقواعد المنظمة مهم للغاية ، حتى لو كان يجب التغاضي عنها من وقت لآخر. لن أحمل هذه الحادثة ضدك “.

“…جيد؟ … هل هذا هو المكان الصحيح؟ لا… هل سيكون الأمر أكثر برودة إذا مدت يدي أكثر قليلاً إلى اليسار؟”

“شكرا لك! شكرا جزيلا لك!”

بعد دخوله إلى النقابة من الباب الخلفي ، طلب من أول موظف في النقابة رآه أن يأخذه إلى غرفة سيد النقابة. لحسن الحظ ، كان سيد نقابة موجودا.

“بعد ذلك ، آمل أن أكون قد أزعجك للذهاب للحصول على التفاصيل منها. من فضلك لا تقولي أنني سأقبلها ، فقط أريد أن أكون مستعدًا للقيام بخطوة في أي وقت.”

تم قطع الأشجار وتناثرت في كل مكان. يبدو أن شخصًا ما حاول بناء هيكل كبير وفشل ، ثم ألقى الأخشاب في نوبة من الغضب.

“اني اتفهم! أنا! سأذهب واسأل الآن! أنا اسفة جدا!”

تذبذب مجال رؤية آينز قليلاً حيث ضربت الهراَوة رأسه. على الرغم من أنه لم يؤلم على الأقل ، إلا أنه لا يزال مزعجًا للغاية. ومع ذلك ، إذا وطأ أي شخص نازاريك ، فمن المؤكد أن آينز سيكون غاضبًا لدرجة أنه يريد قتلهم. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، كان من الطبيعي أن يرغبوا في مهاجمته ، لذلك ربما يتعين على آينز أن يتحمل الضربات.

استدارت موظفة الاستقبال وهربت مثل مرور إعصار.

“اه ؟!”

“… رغم علمي أنك تريد الحصول على تعاطفي ، فإنني أفضل إذا لم تلم كذباً شخصاً بريئاً. هذا لا يرضيني “.

سرعان ما ظهرت نقابة المغامرين أمام عينيه. في نفس الوقت ، رأى العربة السابقة، وظهرت إنري عندما دخلت النقابة.

“كما اعتقدت … لا يمكنني سحب الصوف فوق عينيك ، مومون كن.”

تم تحضير جرعة نيفيريا الأرجواني هذه باستخدام عناصر مختلفة قدمها نازاريك له. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بدون امتلاك مهارات يجدراسيل في إنشاء الجرعات ، فقد تمكنوا من استخدام مكونات من يجدراسيل لإنشاء شيء آخر غير الجرعات “الزرقاء” في العالم أو جرعات يجدراسيل “الحمراء”.

بدت هذه الكلمات وكأنها قد تم إخراجها من أعماق روحه ، وعرف آينز أن تخمينه كان صحيحًا.

“اسحبوها بعيدًا من آينز ساما! لا، لا تحاولوا شل حركتها، سوف تفلت على الفور! فقط اسحبوها بعيدًا بقوة غاشمة!”

‘لذا فإن تقنيات الموظف الياباني قابلة للتطبيق هنا. ومع ذلك ، فإن المشكلة…’

كان هاموسكي فضوليًا وطرح سؤاله لأن سيده أمره بالتوقف ، ومع ذلك لم يفعل شيئًا. كان رد آينز المقطوع قد أغلق هذا الموضوع. لقد شعر بالحرج من السماح لهاموسكي بمعرفة أنه كان يتذكر الماضي.

ثم جاء شكل لوبوسريجينا إلى ذهن آينز.

“الآن، إلى نقابة المغامرين، حيث سنظهر وجوهنا للاجتماع ثم نبدأ على الفور في مهمة إبادة الوحوش.”

‘لماذا لم يكن لدى لوبوسريجينا أي معلومات عن الوحوش التي كانت حتى فتاة قروية مثل إنري على علم بها؟ هل فشلت في بناء شبكة المخابرات؟ أنا بحاجة للتأكد.’

“ماذا أفعل؟ أنا بحاجة إلى العمل بجدية أكبر.”

بينما كان آينز ينتظر وصول موظفة الاستقبال إليه ، فكر في أنه سيحتاج إلى العودة إلى نازاريك وحل هذا الأمر.

“جيد جدًا! يمكنني التعامل مع الضعفاء مثلك بنفسي! سوف أقوم بتقطيعك إلى أجزاء وأكلك!”

♦ ♦ ♦

شعر آينز أن موظفة الاستقبال قد تعاملت مع هذا الأمر بشكل صحيح ، وكان ينبغي على سيد نقابة أن يعرف ذلك أيضًا. ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي دخل بها من الباب الخلفي واتكأ على سيد نقابة للحصول على معروف ، يمكن للمغامرين الادمانتيت أن يثنيوا القواعد بسهولة. كان ذلك لأنهم كانوا ذو قيمة كافية لدرجة أن النقابة أرادت الاحتفاظ بهم ، حتى لو انتهكوا القواعد. ربما كان هذا هو السبب في أن الاثنين يتجادلان الآن.

16:41 توقيت نزاريك

كان الهدف من تدريب الاثنين – الهامستر والوحش – معرفة ما إذا كان بإمكانهما اكتساب مستويات فئة المحارب. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لفارس الموت. إذا تمكن من الحصول على مستويات المحارب ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة قوة نازاريك القتالية بشكل كبير.

دخلت لوبوسريجينا ذات المظهر المتوتر مكتب آينز. كان الذعر وعدم الارتياح من الاستدعاء فجأة مكتوبًا على وجهها. داخل المكتب ، كانت لوبوسريجينا ، الخادمة العادية سيكسث ، وخادمة المعركة ناربيرال ، و أورا ، التي كانت الأكثر دراية بالغابة ، و القتلة الثمانية في السقف ، وصاحب الغرفة ، آينز. بالمناسبة، كانت ألبيدو لا تزال في الحبس.

“آه!”

كانت لوبوسريغينا على وشك الركوع أمام آينز عندما قاطعها.

قام غو بعمل نسخ من هذه الضربات. نظر إلى سيفه ، ثم إلى آينز. لقد أدار ظهره بفخر إلى آينز ، ثم سار نحو أحد أتباعه.

“لوبوسريجينا ، هل هناك شيء أبقيته عني؟”

‘لماذا لم يكن لدى لوبوسريجينا أي معلومات عن الوحوش التي كانت حتى فتاة قروية مثل إنري على علم بها؟ هل فشلت في بناء شبكة المخابرات؟ أنا بحاجة للتأكد.’

بعد رؤية النظرة المرتبكة على وجهها ، تساءل عما إذا كانت لا تعلم عن ذلك بعد كل شيء. قرر آينز أن يكرر ما سمعه عن عملاق الشرق وأفعى الغرب من رابطة المغامرين.

مشى آينز إلى الأمام. لم يعد في مزاج للعب.

ومع ذلك ، نظرًا لأنه رأى أن لوبوسريجينا تبدو أنها على علم بهذا الأمر قبل فترة طويلة ، تدهور مزاج آينز بسرعة. زفر طويلًا وبصوت عال.

‘إذا لم تستطع فعل ذلك، فلا أعتقد أنني أستطيع مسامحتها من منظور القائد … لا …’

“إذن أنتِ على علم بهذا؟”

بعبارة أخرى: لا يمكن أن يتضايق من التعامل مع زميل غو الذي أمامه.

“نعم. عن ذلك-“

رأى عدة أشخاص مصطفين أمام البوابة. كان من المتوقع فقط أن يتم فحص العربات بدقة ، وسيتم فحص جميع العناصر التي تحملها بعناية. لذلك ، إذا أراد التجار المسافرون أو الباعة المتجولون الدخول إلى إرانتل ، فقد يضطرون إلى قضاء وقت طويل في الوقوف في طوابير للتفتيش.

“يالكِ من حمقاء!”

الشيء نفسه ينطبق على آينز. كان هناك توازن دقيق هنا ، وهو التوازن الذي رسخ جذور كل شخص في مكانه. إذا تحرك آينز ، فسوف ينهار هذا التوازن ، وسوف يفرون جميعًا للنجاة بحياتهم.

تردد صدى صراخ آينز المليء بالغضب في جميع أنحاء الغرفة ، محكومًا بالغضب.

‘سيكون الأمر مزعجًا إذا هربوا – مجرد التفكير في مطاردة وقتل كل واحد منهم يشعرني بالإرهاق.’

عندها تصلب الآخرون وكأنهم أصيبوا ببرق ، شعر آينز بشيء يكبت مشاعره ، ولكن حتى بعد انقطاع ذروة الغضب ، تصاعد غضبه مرة أخرى ، ولم يكن هناك طريقة تمكنه من كبح جماح غضبه تمامًا.

كان الترولز وحوشًا شديدة القدرة على التكيف. اختلفوا بشكل كبير حسب بيئتهم.

“لماذا لم تبلغيني بهذا؟ هل كنتِ تحاولين إخفاء هذا عني؟”

“لم أكن أعتقد أن عيني كانتا معبرة بهذا الشكل … أم أن هذه مهارة تخصك أيضًا؟ حتى ديميورغس ، سيد التدقيق، لم يستطع معرفة ما كنت أفكر فيه حقًا “.

”لا! لا شيء من هذا القبيل!”

“آي آينز ساما…”

“إذًا لماذا؟ لماذا لم يصلني أي من هذا على الإطلاق! ما هو السبب في ذلك؟”

“… كان نفيريا …”

“لأ… – لأنني اعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة، لذا لم أبلغ…”

“فهمت.”

لسبب ما ، أثار مشهد خادمة المعركة الخائفة التي تطل عليه المزيد من الغضب.

نزل من ظهر هاموسكي ، ومشى نحو مركز العمل.

“لوبوسريجينا بيتا! أشعر بخيبة أمل شديدة فيكِ!!”

لم يستطع الصمت إلى الأبد.

لم تكن لوبوسريجينا هي الوحيدة التي صُعقت. كانت نابي وسيكسث قد ارتعدا أيضًا، ويبدو أن القتلة الثمانية على السقف قد تجمدوا أيضًا.

بمجرد التأكد من أنه لن يتم رصده من بوابات المدينة ، خاطب آينز أحد الجنود. بالطبع ، لم يكن مهتمًا بالصناديق على الإطلاق. لقد اختلق ببساطة ذريعة ليكون هناك لأنه كان يخشى أن يطرده الآخرون بعيدًا لتدخله في عملهم.

“أعطيتكي حرية التصرف في التعامل مع القرية ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنكي أن تفعلي ما يحلو لكِ! قيل لكِ أن تبلغي عن أي شيء يحدث في القرية ، أي شيء ، فما معنى هذا! “

“بالطبع. أنا حاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول جون، أليس كذلك؟”

“هذا …”

بعد دخوله إلى النقابة من الباب الخلفي ، طلب من أول موظف في النقابة رآه أن يأخذه إلى غرفة سيد النقابة. لحسن الحظ ، كان سيد نقابة موجودا.

التوى وجه آينز وهو ينظر إلى لوبوسريجينا ، التي لم تتمكن من الإجابة عليه.

راقب غو برضا زميله وهو يدور ويسقط على الأرض ، وأومأ برأسه. ربما كان ذلك للتحقق من أن سلاحه كان يعمل.

‘كانت هذه خطيئة لا تغتفر لعامل ؛ لا ، لأي شخص.’

تغير مجال رؤية آينز تمامًا كما شعر بتأثير على ظهره.

كانت هذه القواعد واضحة لأي شخص يقوم بأعمال تجارية ، أو بالأحرى ، لأي شخص يعمل في المجتمع على الإطلاق: “أبلغ ، تواصل ، ناقش”. كان اختصارًا للإبلاغ عما تعلمته ، والتواصل بوضوح مع الآخرين ومناقشة القضايا عند ظهورها. كانوا مهمين جدا. شريان حياة المجتمع العامل العملاق.

‘على ما يبدو، اعتقد الإغريق القدماء أن هناك عرق دموي يمتد من إصبع الخاتم الأيسر إلى القلب، ولذا إذا لامس إصبع البنصر الأيسر شيئًا ضارًا بالجسم، فإنه يرسل إشارة إلى القلب، وهذا هو سبب صرف الدواء بأصابعهم اليسرى… هل يقوم مساعد الطباخين بنفس الشيء أيضًا؟ آه، هذا سيء… إنه يحدق بي مرة أخرى.’

‘إذا لم تستطع فعل ذلك، فلا أعتقد أنني أستطيع مسامحتها من منظور القائد … لا …’

“هذا الشخص بالتأكيد لن يعتقد ذلك ، لأن هذا الشخص يحمل اسمًا طويلًا أيضًا. في الواقع ، هذا هي أفعى الغرب التي نتحدث عنها ─ ريوراريوس سبينيا آي إندارون ، أيها الغازي آينز أوول جون. غالبًا ما كان هذا الشخص يأمل أن يكون عقله متطورًا مثل جسده ، ولكن إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد سيطر على هذه الغابة منذ فترة طويلة ؛ هذه حقا معضلة “.

بينما كان ينظر إلى لوبوسريجينا المرعوبة ، لم يستطع آينز إلا أن يعتقد أنه يقع عليه جزئيًا اللوم. لن تحدث هذه الأخطاء إلا إذا كان القائد غير موثوق به ولا يمكنه توجيه مرؤوسيه بشكل صحيح.

“شكرا لك ماري. لطالما سررتني كلماتك.”

‘ الفشل في الاتصالات بين المجموعة هو خطأي. لم أستطع السيطرة بشكل صحيح على هذا … ربما يجب أن أتراجع وأدع ديميورغس أو ألبيدو يتعاملون مع هذا النوع من الأشياء.’

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

“… لوبوسريجينا، هل أنتِ على دراية بقيمة قرية كارني لنزاريك؟”

كانت هذه هي الحقيقة. لم يكن آينز يبحث عن قتال. رغم أنه على استعداد تام لأن يكون قاسياً إذا كانت هناك فوائد لذلك ، فإن هذا لا يعني أنه كان شخصًا قاسًا. لم يكن آينز يخطو على النمل الزاحف في طريقه. سيكون الحوار العقلاني هو الأفضل.

“هاه؟ لا نعم. إيه، سمعتك تقول إن القرية قيمة للغاية، آينز ساما… “

“…أنا هو الموت. أنا هو جالب الموت.”

“لا ، لا ، أعني ، ما الذي تشعرين به ، شخصيًا ، أنه ذا قيمة في القرية؟”

“آه ، الجبناء يأخذون أسماء طويلة لتكون علامة على الجبن، أيها اللاميت الغامض،”

“حسنًا ، هناك الكثير من الألعاب ، و …”

أصبحت الخادمة فجأة في حالة من الذعر. كانت عادة هادئة، لذلك بعد رؤية هذا الجانب النادر منها، ضحك آينز بمرح.

“آه ، هكذا هو الأمر. حسنًا … أنا آسف. كان خطئى. لم أدرك أنك فكرتِ هكذا… “ضحك آينز بتعب. لقد أدرك أنه كان خطأه بعد كل شيء. “أستعيد ما قلته عن كونك خيبتي أملي. لقد ذهبت بعيدا جدا. رجاءً سامحيني.”

كان آينز سعيدًا للغاية لسماع مثل هذا الإطراء من طفلة صغيرة مثل أورا. لقد أحب أطفال أصدقائه كثيرًا ، ولهذا كيف لا يسعده سماع أنهم أحبوه أيضًا؟

“ما… – ماذا تقول؟ لقد كان خطأي الأحمق!”

“حسنًا ، إذا كانوا أقوياء مثل هاموسكي فقط ، فأنا أفهم لماذا لم تكن لتوليها أي اهتمام.”

“في هذه الحالة ، كوني أكثر حرصًا في المرة القادمة. الآن ، سأشرح مرة أخرى ، لذا انتبهي جيدًا. تلك القرية ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا. خاصة ذلك الفتى نفيريا وجدته ليزي. إنهما ذا أهمية كبيرة بالنسبة لنزاريك.”

“نعم” ، ابتلعت لوبوسريجينا ريقها ، وبتعبير جاد على وجهها ، سألت ، “هل تفكر دائمًا بخطوتين أو ثلاث خطوات للأمام عند وضع الخطط ، آينز ساما؟”

“إيه؟ هل هذا صحيح؟”

أولاً ، ربما أدى انهيار بلد ما إلى فقدان تقنيات صنع الجرعات. كان يجب أن تكون هذه التقنيات منتشرة على نطاق واسع ، ولن يكون بمقدور شيء أقل من تدمير بلد بأكمله القضاء عليها.

“بالفعل. لقد سلمت مهمة إنشاء جرعات جديدة لهذين الاثنين.”

“هل هذا صحيح؟ إذًا ─ لا ، قبل ذلك ، ربما ينبغي أن تجلب لها مقعد ، سيد نقابة. لكن هذه غرفتك ، ولا يعود الأمر لي “

“آه ، هذا صحيح! لدي شيء أعرضه عليك، آينز ساما! “

“لأ… – لأنني اعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة، لذا لم أبلغ…”

صرخت لوبوسريجينا فجأة في الجزء الأخير حيث أصبح وجهها شاحبًا. أخرجت قارورة من جرعة أرجوانية وأخذتها ناربيرال ، التي كانت الأقرب إليها ، وسلمتها إلى آينز.

“حقًا ─ لا، هذا جيد.”

“هذا هو…”

راقب غو برضا زميله وهو يدور ويسقط على الأرض ، وأومأ برأسه. ربما كان ذلك للتحقق من أن سلاحه كان يعمل.

نظر آينز إلى الجرعة من خلال الضوء.

“هل هذا صحيح؟ إذًا ─ لا ، قبل ذلك ، ربما ينبغي أن تجلب لها مقعد ، سيد نقابة. لكن هذه غرفتك ، ولا يعود الأمر لي “

“نعم! هذه جرعة نفيريا العلاجية الجديدة!”

كان آينز في الأصل على استعداد للسماح للغول بالإمساك به. ومع ذلك ، فقد رأت عيناه القاتمة الرؤية الدم يلطخ يد الغول.

اندلع غضب آينز مرة أخرى، وبذل قصارى جهده لسحقه.

ركع آينز على ركبتيه، وأصبحت عيناه على نفس مستوى عين ماري.

“بهذه الجرعة، ارتفعت أهمية عائلة باريري مرة أخرى.”

‘ فقط لا تسألي!’ أراد آينز الصراخ. ومع ذلك ، لم يكن لديه خيارات أخرى ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو رمي النرد والأمل في الأفضل. ملأته الشجاعة عندما قرر مساره.

ضحك آينز بهدوء عندما رأى وجه لوبوسريغينا المجهول.

توقف غو ​​عن هجومه. انحرف وجهه القبيح إلى شكل أقبح ، ونظر إلى آينز غير متأثر.

تم تحضير جرعة نيفيريا الأرجواني هذه باستخدام عناصر مختلفة قدمها نازاريك له. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بدون امتلاك مهارات يجدراسيل في إنشاء الجرعات ، فقد تمكنوا من استخدام مكونات من يجدراسيل لإنشاء شيء آخر غير الجرعات “الزرقاء” في العالم أو جرعات يجدراسيل “الحمراء”.

تدفقت دموع الأفراح على خدي سيكسث وهي تجيب نيابة عن ماري.

“بالنسبة للمبتدئين ، جرعات الشفاء في هذا العالم زرقاء. لكن جرعات الشفاء التي أعرفها حمراء. هذا فضولي ، ألا تعتقدين ذلك؟ ” قال آينز.

تغير المزاج في لحظة. أشع قو وفرقته بضجيج ، بينما أصبحت ريوراريوس مملوءة بالحذر.

يمكن استخدام المعرفة والقوى من يجدراسيل في هذا العالم. من الملائكة التي واجهها لأول مرة ، إلى الوجود الواضح لعناصر من المستوى العالم ، كانت هناك فرصة كبيرة جدًا لوجود اللاعبين هنا في الماضي. في هذه الحالة ، لماذا لم تكن الجرعات حمراء كما في يجدراسيل؟

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

كانت هناك ثلاثة احتمالات.

صعد على ظهر هاموسكي وتجاوز خط الناس. نظر إليه جميع الأشخاص في قائمة الانتظار ، ولكن بمجرد أن رأوا درعه الأسود ، وسيفاه العظماء ، هاموسكي وناربرال ، تجنبوا جميعًا عيناه. لقد فهموا أن مكانة آينز كانت أكبر بكثير منهم.

أولاً ، ربما أدى انهيار بلد ما إلى فقدان تقنيات صنع الجرعات. كان يجب أن تكون هذه التقنيات منتشرة على نطاق واسع ، ولن يكون بمقدور شيء أقل من تدمير بلد بأكمله القضاء عليها.

رأى عدة أشخاص مصطفين أمام البوابة. كان من المتوقع فقط أن يتم فحص العربات بدقة ، وسيتم فحص جميع العناصر التي تحملها بعناية. لذلك ، إذا أراد التجار المسافرون أو الباعة المتجولون الدخول إلى إرانتل ، فقد يضطرون إلى قضاء وقت طويل في الوقوف في طوابير للتفتيش.

قد يكون السبب الثاني هو أن نيفيرا ببساطة لم تكن يعرف هذه التقنيات لأنها لم تنتشر في البلدان المجاورة. ربما تستخدم البلدان البعيدة الجرعات الحمراء. بعد كل شيء ، في اليابان ، بدا حساء المعكرونة نفسه مختلفًا تمامًا عند تحضيره على جوانب مختلفة من البلاد.

“إذًا سأبدأ بسؤال. ماري. ما الذي اتى بك إلى هنا؟”

السبب الثالث كان الصقل: صنع جرعات يجدراسيل يتطلب مواد يجدراسيل. ربما كان من الصعب العثور على هذه المواد هنا ، أو أنها لم تكن متوفرة على الإطلاق ، ولهذا السبب كانت الجرعات الزرقاء فقط هي الأفضل التي يمكن صنعها بمواد هذا العالم.

في معظم الأوقات ، اختلق آينز الأمور على الفور. بالطبع ، حاول أحيانًا التخطيط لخطوته التالية ، لكن في أغلب الأحيان ، كانت النتائج مختلفة تمامًا عما كان ينوي. بالطبع ، لم يستطع قول أي شيء من هذا القبيل.

“هذا يعني ، باستثناء الاحتمال الثاني ، هذه الجرعة التي صنعها نيفيرا -” قام آينز بتدوير الجرعة الأرجوانية في قنينة. “قد تكون هذه ثورة تكنولوجية تحدث مرة واحدة في القرن ، لكل ما أعرفه. حسنًا ، إذا كان هذا هو الاحتمال الثالث ، فقد يتحول إلى منتج فاشل بعد كل شيء. سيعطيني عمله الجاد في المستقبل الجواب “.

‘… كم تبقى حتى ارتفع مستوى أعلى… اوبس.’

أراد آينز من نفيريا أن يصنع جرعات يجدراسيل دون استخدام مواد يجدراسيل. أو قد يأتي بشيء آخر وينتهي به الأمر بصنع جرعة ثالثة مختلفة تمامًا.

“أنت … من، من أنت؟ لماذا لا أستطيع فعل أي شيء لك؟ “

“في هذه الحالة ، ألن يكون من الأكثر فاعلية السماح لمزيد من الأشخاص بالبحث في هذا الموضوع؟”

تراجع غو ببطء بينما كان يمسك بسيفه ، بينما تقدم آينز للأمام كما لو كان يطارد. كانت خطوات غو أقصر من خطوات آينز. كانت المسافة بينهما أكبر مما كانت عليه عندما بدأت المعركة.

سؤال ناربيرال جعل آينز يعبس.

“موو؟”

“هذا سؤال أحمق، ناربيرال. في الواقع ، سيستمر العمل بسرعة أكبر ، لكنه سيكون في غاية الخطورة. المعرفة قوة وتوزيعها بحرية هو جهل.”

كان الناجا لا يزال متوترًا ، لكنه أصبح مرتاحًا أكثر بكثير الآن. لم يأبه آينز ، لكنه سار إلى جثة غو.

كانت يجدراسيل كذلك ، لذا كان بإمكان آينز أن يقول ذلك بثقة.

“أنتم تصدروت الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

“على سبيل المثال ، هناك احتمال أن يتم تحسين جرعته إلى الحد الذي يمكن أن تقتلني فيها بهجوم واحد. بعد ذلك ، سيكون احتكار هذه المعرفة أكثر أمانًا من نشرها … من الأفضل أن يكون العبيد جاهلين قليلاً ، لكن يجب على المرء دائمًا مواكبة التطورات التكنولوجية. هذا هو نفسه بالنسبة لنفيريا وجرعاته. على الرغم من أنني أرغب في حبسه في نازاريك وجعله يركز فقط على البحث والتطوير … “

“أوه ، مومون كن! مرحبا!”

هذا من شأنه أن يمنع انتشار التقنية واستخدام الجرعة.

لقد كانت خطوة حمقاء أن يشارك الحاكم الأعلى للجيش في القتال على الجبهات إلا إذا كان هناك لرفع الروح المعنوية. إذا فعل، فسيكون ذلك خطيرًا جدًا.

“إذن ، فلماذا لم تفعل ذلك؟”

“لذلك أطلب فهمك للأمر. أنا أفهم أنني أفرض ذلك عليك، وأنا أفهم الحاجة إلى إطاعة قواعد النقابة. ومع ذلك ، آمل أن تقدم لي مساعدتك في هذا الأمر “.

بدا أن عيني ناربيرال تقولان إنها ستفعل ذلك على الفور إذا طلب ذلك ، ولذلك سارع آينز بالضغط على الرد.

كان آينز سعيدًا للغاية لسماع مثل هذا الإطراء من طفلة صغيرة مثل أورا. لقد أحب أطفال أصدقائه كثيرًا ، ولهذا كيف لا يسعده سماع أنهم أحبوه أيضًا؟

“بدلاً من سجنه وإجباره على العمل ، سأبني ثقته فينا ، كمخطط طويل الأمد سيحقق فوائد أفضل لنزاريك. حلل ديميورغس الموقف وخلص إلى أنه من الأفضل تقييده بنا بدين التزام – همم؟ ما بكِ يا لوبوسريجينا؟ “

“لا ، أنا مهتم بك إلى حد ما أكثر من ذلك. ألم تذكر شيئًا عن الإلف المظلم. قل لي كل شيء “.

“هناك شيء واحد لا أفهمه ، هل يمكنك شرحه لحمقاء مثلي؟ لماذا أعطيت الجرعة لشخص مثل بريتا، آينز ساما؟”

“شكرا لك.”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن من كانت بريتا ، باسمها وحده. أثناء محاولته الحفاظ على مظهر يقول “كل شيء في راحة يدي” – وهذا يعني ، تعبير فارغ بعناية – كافح بشكل محموم للتفكير في رد.

“لا تبالي. هل هذا كل ما عليك أن تسألي عنه؟”

‘هل يمكن أن تكون تلك الجرعة؟’

توقيت نزاريك 19:16

تذكر آينز الليلة الأولى التي قضاها في إرانتل.

“لا يمكننا قطع الخط … ما لم تكن هناك حالة طوارئ ، أو يتعين علينا دخول المدينة بكل سرعة.”

كما كان يتذكر ما قاله آنذاك ، كان آينز ممتنًا لأن جسده لم يعد قادرًا على التعرق.

‘ سيترك هذا بالتأكيد وضعًا سيئًا بيننا … لا يهمني التسبب في صعوبات مع بشر لا قيمة لهم ، لكنه وجود ذو قيمة كبيرة. كما يقول المثل ، يجب أن أحول هذا الخطر إلى فرصة. إذا مدتها يد المساعدة ، فيجب أن يكون نفيريا ممتنًا لي. إذا فعلت هذا ، يمكنني أن أقترب من قلبه بمزيد من الالتزامات.’

‘-ماذا علي أن أفعل؟ ماذا يجب أن أقول؟’

“هذا الشخص يوافق بسرور على أن يكون تابعًا لك! من الطبيعي أن يطيع الضعيف القوي! من الآن فصاعدًا ، سيلتزم هذا الشخص بكامل قوته لك! “

لم يستطع الصمت إلى الأبد.

عاد إلى موقعه الأول.

دييمورغس! ألبيدو! لماذا لستما هنا! لا ، ديميورغس حاليا في الخارج لأداء مهامه ، وألبيدو في الحبس! لقد فات الأوان لاستدعاءها!

عندما جاء إلى هذه المدينة لأول مرة ، سألوه كومة كاملة من الأسئلة عند البوابة الرئيسية ، لكنه لم يكن يتوقع أن يمر بهذه السهولة. لقد تفاجأ في ذلك الوقت ، واعتقد أن هذا العالم كان لطيفًا بشكل مدهش مع أناس بلا جذور مثل المرتزقة أو المغامرين أو المسافرين ، لكن الحقيقة لم تكن كما توقع. في هذه الحالة ، ماذا كانوا يسألون هذه الفتاة القروية؟

“-هل هذا صحيح؟ أنتِ حقا لا تفهمين؟”

التقط آينز السيف العظيم الذي سقط على الأرض. كان أطول بكثير من طول آينز ، ولكن بفضل المبدأ الأساسي للأسلحة السحرية والدروع ، تقلص إلى الحجم الذي يناسب آينز.

“نعم. أعتذر عن قلة معرفتي. من فضلك نورني.”

لا بد أن غو كان يعلم أن ترول سوف يتجدد قبل اختبار نصله عليه ؛ لكن النظرة الشريرة على وجهه عندما نظر إلى أسفل على العميل الذي سقط يشير إلى أنه كان سيقطع المخلوق على أي حال ، حتى لو لم يستطع التجدد.

‘ فقط لا تسألي!’ أراد آينز الصراخ. ومع ذلك ، لم يكن لديه خيارات أخرى ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو رمي النرد والأمل في الأفضل. ملأته الشجاعة عندما قرر مساره.

كانت هذه القواعد واضحة لأي شخص يقوم بأعمال تجارية ، أو بالأحرى ، لأي شخص يعمل في المجتمع على الإطلاق: “أبلغ ، تواصل ، ناقش”. كان اختصارًا للإبلاغ عما تعلمته ، والتواصل بوضوح مع الآخرين ومناقشة القضايا عند ظهورها. كانوا مهمين جدا. شريان حياة المجتمع العامل العملاق.

“فوفو … هاهاهاها. في الواقع ، لقد كانت خطوة خطيرة بحق ، يا لوبوسريجينا. كان من الممكن أن يؤدي هذا إلى تطور لن نكون قادرين على التحكم فيه. ومع ذلك ، كان هناك دافع لاتخاذ مثل هذه المخاطر.”

‘في هذه الحالة، لماذا لا تتخلصوا من رسوم الدخول أيضًا …’

“أأ الدافع؟ ألم يكن المقصود فقط تعويضها عن فقدان جرعتها؟”

“ليست هناك حاجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، سوف نتجه إلى نقابة المغامرين أيضًا ، لذلك يمكننا فقط أن نسأل النقابة عندما نصل إلى هناك “.

مقاطعة ناربرال جعلت آينز يبتلع الكلمات التي كان على وشك قولها. دار دماغه في حالة تأهب قصوى ، وقد كافح لتذكر تلك المواجهة في إرانتل.

“لا! ليست هناك حاجة لإزعاجك! أنا بخير مع الوقوف! “

‘هذا صحيح! في ذلك الوقت ، لقد فعلت ذلك للتو حتى لا أحصل على سمعة سيئة! اللعنة!’

“هاها ، حسنًا ، من الجيد سماع ذلك.”

حافظ آينز على سلوكه الهادئ. كان عليه أن يكذب للتستر على كذبة أخرى. كافح من أجل حشد بقايا شجاعته التي تلاشت بسرعة.

“… لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به. هاموسكي ، سوف ندخل من الباب الخلفي. التف من الخلف”.

“… هل هذا كل ما كنتِ تعتقدين أنني أفعله ، ناربيرال؟”

فحص آينز ليرى ما هو شكل الحياة الناعم الذي ثبته، وكما هو متوقع – كانت ألبيدو.

“انا فى غاية الاسف!”

“نعم ، هل تعرف موقعها؟ ناربيرال ، اجلسي خلفي. نظرًا لأنك قمت بالفعل بإبعاد تمثال الحيوان: حصان الحرب، فلا داعي لتحملي مشقة إخراجه مرة أخرى “.

“… لا ، هذا ليس شيئًا يجب أن تعتذري عنه. في ذلك الوقت ، لم أكن واثقًا من أن خطتي ستنجح ، لذلك اخترت طريقًا أبسط.”

“إذًا … ما هو هدفك الحقيقي؟”

“جيد جدِا. إذًا اذهبي. أكملي المهام المعينة لك.”

في مواجهة أسئلة ناربيرال ، علق فك آينز مفتوحًا للحظة في حيرة من الكلمات. لكن في تلك اللحظة ، ضربه الإلهام. مع ذلك كأساس لثقته ، استعد آينز للتحدث.

“… في الواقع ، لم تقدم طلبًا على الفور ، فقط قالت إنها قد تقدم طلبًا في المستقبل. ثم ذكرت شيئًا عن الوحوش الذين يدعون عملاق الشرق وأفعى الغرب ، والتي يمكن مقارنتهم بملك الغابة الحكيم الذي قمت بترويضه ، مومون ساما. هذا ، أي ، هذا كل شيء “.

“… كان نفيريا …”

كان الطابور مثل طريق سريع اختنقه ازدحام مروري ؛ لا أحد كان يتحرك.

عندما فتح آينز فمه ببطء ، أخذ المرؤوسين من حوله وضعا صامتا. إذا كان ديميورغس أو ألبيدو حاضرين ، فمن المحتمل أن يقاطعا ويقولا ، “آه ، هكذا هو الأمر. كما هو متوقع من آينز ساما.”

في الوقت الحالي ، فإن مكانة آينز كمغامر في مرتبة الادمانتيت تعني أن عددًا قليلاً جدًا من المدن قد ترفض دخوله.

من ناحية أخرى ، لم تستطع ناربيرال إلا أن تجعد حواجبها بشدة.

“لماذا أنت… “

“… نفيريا …؟”

“نعم. إيه ، أنا آسفة جدًا ، لكني لم أسمع شيئًا عن عملاق الشرق وأفعى الغرب. بعد أن قاتلنا وحش الشجرة المسمى زيتل تشاي، قمت بمسح الغابة سريعًا ، باستثناء الكهوف الموجودة تحت الأرض ، والتي لم أحقق فيها. لم أجد أي أعداء أقوياء … “

قام آينز بتثبيت ذقنه ب “أومو”. بدأ الخوف يتسلل على وجوه ناربيرال والآخرين ، لأنهم اعتقدوا أن وضع آينز يعني ، “هل ما زلتم لا تفهمون ، حتى بعد أن قلت كل هذا؟” في الحقيقة ، قام آينز بهذه الإيماءة دون وعي، ولم يعرف ماذا يفعل بيديه المرتعشتان.

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

في فترة قصيرة من الزمن ، تعرض آينز لتوتر شديد وقمع للعاطفة التي طغت عليه. بين هاتين القوتين المتصادمتين ، جاء التنوير على آينز. دون أن يعرف أين سينتهي به الأمر ، تشبث آينز بالقشة الأخيرة وخطا خطوة نحو الظلام.

“غو-غووار!”

“…مم. تمكنت من لفت انتباه الصيدلي المعروف باسم نيفريا ؛ هل ذلك كافي للإجابة …؟ هذا صحيح … عادةً ، ماذا ستفعلون إذا وضعت يديك جرعة مختلفة تمامًا عن أي جرعة أخرى واجهتها من قبل؟”

أثار نحيب غو الخوف في قلوب أتباعه وهم يشاهدون المعركة.

“… ستناقشها مع شخص ما؟”

“الآن ، ما الذي يحدث هنا … همم؟ هذه الفتاة هي…”

“بالضبط! لوبوسريجينا ، هو بالضبط كما قلت. وكما توقعت ، جلبت بريتا الجرعة إلى الصيدلي الذي تثق به أكثر من غيره. كانت هذه هي الطريقة التي صادفت بها نيفيريا.”

“بجدية ، آينز ساما مذهل ~ سو! لا أصدق أنه فكر حتى الآن بتفاصيل من هذا القبيل! لا بد أنه نوع من الوحوش الحكيمة~ سو! “

لقد تذكر أن نفيريا قال على ما يبدو شيئًا مماثلاً عندما التقيا في قرية كارني.

من المؤكد أن جسده كان أصغر من جسد ترول الجبال. ومع ذلك ، فإن عضلات جسده – قدراته الجسدية – تفوقت كثيرًا على عضلات النوع الأخير. بالإضافة إلى ذلك ، لم يستخدم هراوة بدائية يمكن أن يأرجح بها بسهولة بالقوة الغاشمة ، ولكن بدلاً من ذلك استخدم قدراته الفطرية لممارسة سيفه بمهارة – وهو سلاح كان أقل شأناً حتى من الهراوة إذا لم يعرف المرء كيفية استخدامه. يمكن للمرء أن يقول إنه كان ترول قد أيقظ قدراته المحاربة.

“آه! هذا يفسر الكثير! كان هذا هدفك طوال الوقت!”

“أنا أعرف! أنت آفة! لولا هذه الأفعى اللعينة التي تحدث ضوضاء ، لكنت قتلتك منذ فترة طويلة! هذا يوفر الوقت الآن! جبان وهارب أسود صغير!”

“يبدو أنكم فهمتم الآن. كان هذا هو الطُعم لخطافتي لاصطياد الخيميائي. على الرغم من أنه كان من الممكن أن ينتهي به الأمر في مكان غريب وتسبب في مشاكل ، إلا أنه كان لا يزال يستحق المحاولة “.

‘كانت تلك هي الأيام المجيدة…’

ملأ الشعور بالفهم الأجواء ، وعلى وجوههم علامات الإعجاب.

شعر آينز أن موظفة الاستقبال قد تعاملت مع هذا الأمر بشكل صحيح ، وكان ينبغي على سيد نقابة أن يعرف ذلك أيضًا. ومع ذلك ، تمامًا مثل الطريقة التي دخل بها من الباب الخلفي واتكأ على سيد نقابة للحصول على معروف ، يمكن للمغامرين الادمانتيت أن يثنيوا القواعد بسهولة. كان ذلك لأنهم كانوا ذو قيمة كافية لدرجة أن النقابة أرادت الاحتفاظ بهم ، حتى لو انتهكوا القواعد. ربما كان هذا هو السبب في أن الاثنين يتجادلان الآن.

‘تمكنت من ربط القصص معًا …’

“إذن أنتِ على علم بهذا؟”

تمامًا كما كان آينز على وشك أن يتنهد عقليًا مرتاحًا ، جاء سؤال مفاجئ وغير متوقع.

بعد فترة وجيزة ، عاد سيد نقابة. تبعته إحدى موظفات الاستقبال الذين رآهم آينز من قبل. تحركت بصلابة عندما دخلت الغرفة.

“إذًا … أعرف أنني وقحة جدًا، لكن هل يمكنني طرح سؤال آخر …”

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

‘لا توقفي. من فضلك لا تسألي أي أسئلة أخرى.’ كان آينز يبكي في الداخل، لكن وجهه ظل صامتًا.

“موو؟”

“ما الأمر يا لوبوسريجينا؟ إذا كان لديكِ شيء تريدين مناقشته ، فلا تترددي في البحث عني “.

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

“نعم” ، ابتلعت لوبوسريجينا ريقها ، وبتعبير جاد على وجهها ، سألت ، “هل تفكر دائمًا بخطوتين أو ثلاث خطوات للأمام عند وضع الخطط ، آينز ساما؟”

“عندما غادرت جميع الوجودات السامية هذا المكان، بقيت أنت فقط هنا حتى النهاية، والجميع في نازاريك ممتنون لذلك. ربما أخفقنا في تلبية توقعاتك وربما أزعجناك كثيرًا. أتفهم أن التحدث بهذه الطريقة إلى خالقنا أمر فظ للغاية، لكنني أدعو الإله أن تسمح ─ أن تسمح لنا بالتعهد بولائنا الذي لا يموت لك.”

في معظم الأوقات ، اختلق آينز الأمور على الفور. بالطبع ، حاول أحيانًا التخطيط لخطوته التالية ، لكن في أغلب الأحيان ، كانت النتائج مختلفة تمامًا عما كان ينوي. بالطبع ، لم يستطع قول أي شيء من هذا القبيل.

قد لا يكون آينز طويل القامة مثل خصمه ، لكنه تجاوز قوته.

ضحك آينز بهدوء. لقد كانت ضحكة تدرب عليها سابقا.

“واحد فقط.”

“بالطبع. أنا حاكم ضريح نازاريك العظيم، آينز أوول جون، أليس كذلك؟”

“ما… – ماذا تقول؟ لقد كان خطأي الأحمق!”

ظهرت هتافات هادئة بـ “اووه!” من كل مكان حوله ، واتسعت عيون لوبوسريجينا.

قاد الملقي السحري خارج مركز العمل ، وذهبوا مسافة بعيدة لتجنب أن يسمعهم الحراس.

“ما بكِ يا لوبوسريجينا؟”

“ما هذا…؟ يبدو أنهم يتفقدون عربة شحن … ويقومون بعمل جيد جدًا أيضًا. لا ، إنهم يحيطون بها فقط. هل وجدوا بعض الممنوعات؟ اعذرني.”

“ملك حكيم…”

“آينز سماااااه!”

جعلت كلمات لوبوسريجينا المتهيجة أورا تعيس، وخطت خطوة إلى الأمام. ومع ذلك ، أوقفها آينز.

ومع ذلك ، كانت قرية كارني قرية تم إنقاذها من قبل ملقي السحر آينز أوول جون. كان له استخداماته ، لذا فإن حرقه كان ذا قيمة مشكوك فيها.

“لا تبالي. هل هذا كل ما عليك أن تسألي عنه؟”

“مفهوم! سأفعل ما بوسعي! لكن كيف سأتعامل مع هؤلاء الحمقى الذين يجرؤون على القيام بخطوات عدائية عليك ، آينز ساما؟ “

“ثم، إذن ، لدي واحد أخر. ألن يكون من الأفضل أن نسمح للوحوش بمهاجمة القرية ، ثم ينقض آينز ساما لإنقاذهم ، أليس هذا أفضل؟ أعني ، ألن يشعر نفيريا وجدته بالامتنان الشديد لآينز ساما لإخراجهما من النار؟ هذا من شأنه أن يجعلها أكثر فائدة … أليس كذلك؟”

“لا بأس. لقد أقسم بالفعل على ولائه لي. إذا خانني ، فسأفكر ببساطة في طريقة أخرى لاستخدامه”.

“حسنًا ، هذه خطة جيدة جدًا ، وتستحق التفكير ، ومع ذلك ، إذا حدث ذلك ، فقد ينتهي الأمر بنفيريا بكراهية الوحوش كثيرًا وبعد ذلك لن يكون مستعدًا للتعاون معنا … الآن ، سيكون الأمر مختلفًا إذا كان البشر هم من فعل ذلك. في هذه الحالة ، ربما يكون الأمر أكثر فاعلية إذا أنقذنا إنري إيموت أيضًا ، فمن الأفضل أن نربط قلبه بالمزيد.”

“ماذا تكون ، إن لم تكن هيكل عظمي؟ يسمح لك ملك الأراضي الشرقية، غو، أن تذكر اسمك!”

ومع ذلك ، كانت قرية كارني قرية تم إنقاذها من قبل ملقي السحر آينز أوول جون. كان له استخداماته ، لذا فإن حرقه كان ذا قيمة مشكوك فيها.

في الماضي، لم يكن آينز يحب هذه الكلمات كثيرًا ، لكن عندما فكر بها الآن ، فقد كانت ذكريات جيدة.

“بالمناسبة ، أهم الناس في تلك القرية – بترتيب تنازلي – نفيريا وإنري إيموت وجدته ليزي أخيرًا. يجب عليك حماية هؤلاء الأشخاص الثلاثة بغض النظر عن التكلفة. أي شخص آخر لا يهم. إذا لزم الأمر ، ضحي بحياتك لحماية نيفيريا. هل هذا كل شيء ، لوبوسريغينا؟ “

“حقًا، اعتذاري إذن. في هذه الحالة ، سأترك ذلك لك. أيضًا ، أعتذر عن هذا ، لكن هل يمكنك السماح لنا نحن “الظلام” بدخول المدينة أولاً؟ “

“نعم! شكرا جزيلا لك!”

“لأ… – لأنني اعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة، لذا لم أبلغ…”

“الآن، لوبوسريجينا ، سوف أسامحكي على هذه الفعلة. الآن بعد أن عرفتس أهدافي ، لن يُغفر لكِ في المرة القادمة. هل تفهمين؟”

“عجلوا!”

“بالطبع!”

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

“جيد جدِا. إذًا اذهبي. أكملي المهام المعينة لك.”

كانت غالبية الجمل المكتوبة عليها اختلافات في عبارة “سأعتبر هذا”. تم شطب العبارات التي كانت مملة للغاية أو مبالغ فيها للغاية وبالتالي ضعيفة للغاية.

انحنت لوبوسريغينا وخرجت من الغرفة، تبعتها عن كثب ناربيرال ، التي بدت وكأنها رجل شرطة يرافق مجرمًا. بعد أن اختفى الاثنان من الباب ، التفت آينز إلى الحارس بجانبه.

“جيد جدِا. إذًا اذهبي. أكملي المهام المعينة لك.”

“الآن، أورا. هل تعرفين أي شيء عن عملاق الشرق وأفعى الغرب – “

“…مم. تمكنت من لفت انتباه الصيدلي المعروف باسم نيفريا ؛ هل ذلك كافي للإجابة …؟ هذا صحيح … عادةً ، ماذا ستفعلون إذا وضعت يديك جرعة مختلفة تمامًا عن أي جرعة أخرى واجهتها من قبل؟”

فجأة ، جاء صراخ عالي من خارج الغرفة.

“كيف. لا تفكر عاليًا في هذا الشخص. أنت تنظر إلى هذا الشخص ، الذي حكم الغابة الغربية لفترة طويلة ، على أنه ليس أكثر من حصاة على شكل حيوان على جانب الطريق.”

“بجدية ، آينز ساما مذهل ~ سو! لا أصدق أنه فكر حتى الآن بتفاصيل من هذا القبيل! لا بد أنه نوع من الوحوش الحكيمة~ سو! “

“اللعنة عليك أيها تاشقي!” بدأ جسد الناجا الثعباني في الانقباض ، والتف حول أورا. “سوف أسحقك إلى ااااي!”

لم يكن الصوت الذي جاء من الباب السميك مرتفعًا جدًا ، لكنه كان كافياً لمقاطعة محادثتهم. بالنظر إلى أنهم كانوا يسمعون كلماتها بوضوح شديد ، ما مدى ارتفاع صوتها في الممر ، في الخارج مباشرةً؟

أشار المطاة إلى تفهمهم دون أن ينبسوا ببنت شفة ، ومع جر سرجهم قفزت الخيول الشاحبة وركضت في السماء. تم فصل المطاة الشاحبون ، ثم مروا عبر فروع الأشجار ، وطاروا في الهواء.

“… هل يجب أن نخبرها كم هي الأبواب رقيقة؟”

ومع ذلك ، فإن ضرباته لم تستطع تدمير جدار القلعة ، ولا يمكن أن تخيف الأرض. فكيف يمكن أن تضر آينز؟

“أعتقد أنها فقط متحمسة للغاية ، إني أتفهم هذا بعض الشيء -“

“أحبك أكثر يا آينز ساما.”

كان هناك صوت تحطيم من خارج الباب، ثم صوت شيء ثقيل يتم جره إلى مسافة بعيدة.

اقترب فنرير من الفجوة في الغابة. كانت تسمى فجوة في الغابة ، ولكن الحقيقة هي أنها كانت مجرد مكان داخل الغابة حيث لا تنمو فيه الأشجار.

“… أورا ، لا أعتقد أنك بحاجة للذهاب بعد الآن. لنعد إلى الموضوع السابق؛ اسمحي لي أن أعرف ما وجدته “.

“فماذا تفعلون هنا يا ضعفاء ؟! لتطعموني؟ العظام لذيذة ومقرمشة! سوف أكلك بدءًا من جمجمتك! “

“نعم. إيه ، أنا آسفة جدًا ، لكني لم أسمع شيئًا عن عملاق الشرق وأفعى الغرب. بعد أن قاتلنا وحش الشجرة المسمى زيتل تشاي، قمت بمسح الغابة سريعًا ، باستثناء الكهوف الموجودة تحت الأرض ، والتي لم أحقق فيها. لم أجد أي أعداء أقوياء … “

كان هاموسكي فضوليًا وطرح سؤاله لأن سيده أمره بالتوقف ، ومع ذلك لم يفعل شيئًا. كان رد آينز المقطوع قد أغلق هذا الموضوع. لقد شعر بالحرج من السماح لهاموسكي بمعرفة أنه كان يتذكر الماضي.

“حسنًا ، إذا كانوا أقوياء مثل هاموسكي فقط ، فأنا أفهم لماذا لم تكن لتوليها أي اهتمام.”

الفصل 2 – الجزء الثالث – يوم في نازاريك

حتى البستاني لم يكن من المتوقع أن يعرف عدد النمل الذي كان يزحف في مجاله. كان تفويت الأشياء بسبب الاختلاف في القوة مشكلة.

“بالكاد أستطيع أن أحسد أن بوكوبوكوتشاجاما سان يمتلكك.”

“أنا آسفة حقا. إذن، آينز ساما، هل سنقوم بتنظيف المكان؟”

“الآن، أورا. هل تعرفين أي شيء عن عملاق الشرق وأفعى الغرب – “

“تبدو فكرة جيدة. سنضرب أولئك الذباب المزعجون ونضع الغابة تحت سيطرة نازاريك الكاملة.”

الشخص الذي لفت انتباه آينز هو الترول الذي يقف في مقدمة هذه الوحوش.

“فهمتك! إذن، سأرسل بعض حيواناتي الأليفة معي!”

هتف كل الجنود بدهشة عندما رأوا آينز. لم يكن هناك أحد هنا لا يعرف المغامر مومون في إرانتل.

”أومو. يبدو هذا مملًا قليلاً بهذه الطريقة. أود أن أرى أي نوع من الوحوش يكون عملاق الشرق هذا وأفعى الغرب ، الذي يمكنهمجغ منافسة هاموسكي “.

“بالطبع … بالطبع سأفعل. سيخبرك هذا الشخص بكل سرور بكل ما يعرفه هذا الشخص! على الرغم من ، آه … “لوح آينز ليطلب من الناجا الاستمرار، وقال:” هل ستجنب حياة هذا الشخص بعد أن يروي هذا الشخص حكايته؟ “

“إذن ، هل أسحبهم إلى هنا مكبلين بالسلاسل؟”

“…اعتذاري. لم نشرف على هذا بشكل كافٍ “.

“لا ، أعتقد أنني سأذهب لزيارتهم شخصيًا. بفضل هاموسكي ، وجدت طريقة أخرى لتقدير قيمة التحف أيضًا “.

“هل هناك شيء مهم يا سيدي؟”

ضحك آينز على التعبير الحائر على وجه أورا.

“أعتزم أن أقدم لك كل أنواع التدريب حتى تتمكن من استخدام الأسلحة والدروع.”

“حسنًا ، هذا ليس كل شيء بالطبع. أريد أيضًا معرفة ما إذا كان بإمكاني ترتيب اختبار للوبسرجينا…”

وفي تلك اللحظة─

***

“لوبوسريجينا ، هل هناك شيء أبقيته عني؟”

توقيت نزاريك 19:16

“-أعتذر عن مداهمة─”

تسلل فنرير على مهل عبر الغابة الليلية. لا الفروع التي تمسكت أو الكروم الملتفة أعاقت تحركات فنرير أو الراكبان على ظهره. في الواقع ، بدوا وكأنهم يتحركون مثل الأشباح غير المادية ، حتى من دون كسر غصن.

“ما باليد حيلة! إنه خطأ الغيلان القذرين الذين حاولوا لمسك، آينز ساما!”

كان هذا تأثير إحدى مهارات فنرير، [تحرك الأرض].

في النهاية، تم إطلاق سراح آينز أخيرًا، وبعد تنعيم رداءه المجعد، نظر إلى ألبيدو، التي قبض عليها القتلة الثمانية ثم قال:

“وفقًا لتقارير التابعين لي ، يبدو أن عرين عملاق الشرق إلى الأمام.”

“إيه ، من أنت … إيه ، لا ، أنا. آه ، لقد كنت من أتى مع نفيريا في ذلك الوقت ، أليس كذلك؟ لا أتذكر حديثي معك … هل نفيريا أخبرك باسمي؟ “

لم يكن هناك توتر في صوت أورا ، حتى في عالم الظلام هذا ، المنعزل عن ضوء النجوم بواسطة الأشجار المكتظة. لم يكن آينز والآخرون مثل البشر ، الذين يفتقرون إلى أوضاع بصرية خاصة. مشوا في الغابة المظلمة كما لو كانوا في وضح النهار.

لكن آينز أسكت ذلك الصراخ بجز أسنانه.

“جيد. سنكون محظوظين للغاية إذا اجتمع عملاق الشرق وأفعى الغرب في نفس المكان. ومع ذلك ، ربما يكون هذا جشعًا. إذا لم تكن أفعى الغرب موجودة هنا ، فسأترك لكِ التخلص منها ، أورا “.

الفصل 2 – الجزء الثالث – يوم في نازاريك

“مفهوم! سأفعل ما بوسعي! لكن كيف سأتعامل مع هؤلاء الحمقى الذين يجرؤون على القيام بخطوات عدائية عليك ، آينز ساما؟ “

“بالطبع!”

“لنجرب الكلام أولاً.”

التوى وجه آينز وهو ينظر إلى لوبوسريجينا ، التي لم تتمكن من الإجابة عليه.

نظرت أورا وراءها ─ إلى آينز بنظرة محيرة على وجهها.

“هذا الشخص بالتأكيد لن يعتقد ذلك ، لأن هذا الشخص يحمل اسمًا طويلًا أيضًا. في الواقع ، هذا هي أفعى الغرب التي نتحدث عنها ─ ريوراريوس سبينيا آي إندارون ، أيها الغازي آينز أوول جون. غالبًا ما كان هذا الشخص يأمل أن يكون عقله متطورًا مثل جسده ، ولكن إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد سيطر على هذه الغابة منذ فترة طويلة ؛ هذه حقا معضلة “.

“إيه؟ ألن نجعلهم يقسمون الولاء لنا؟”

“لا ، أعني …:”

“هذا لأن عملاق الشرق وأفعى الغرب وحوش غير معروفة. يجب أن يكون البدء بمحاولة التواصل العقلاني أفضل تقريبًا. إذا كانوا وحوشًا غير موجودة في يجدراسيل ، فأنا أود الاحتفاظ بهم.”

“إنه لأمر محير للغاية بالنسبة لك أن تجمعني مع هياكل عظمية أخرى. أنا هنا لرؤية زعيمك، عملاق الشرق. هل يمكن أن تذهب لإحضاره؟ على الرغم من أنني متأكد من أنه سيأتي حتى لو لم تصرخ “.

“أنت لطيف جدا ، آينز ساما.”

“كيف. لا تفكر عاليًا في هذا الشخص. أنت تنظر إلى هذا الشخص ، الذي حكم الغابة الغربية لفترة طويلة ، على أنه ليس أكثر من حصاة على شكل حيوان على جانب الطريق.”

لم يكن هناك استهزاء في لهجة أورا.

“ما بكِ يا لوبوسريجينا؟”

“هل… هذا صحيح؟ أشعر أن المستحقين فقط هم من يستحقون لطفي – يتبعهم أولئك الذين ينتمون إلى نازاريك … أفعل ذلك لأنهم قد يكون لديهم بعض القيمة إذا كانوا على مستوى هاموسكي. أفترض أنك يمكن أن تسمي هذا اغتنام فرصة؟ “

ولما كان الأمر كذلك ، يجب أن يكون هذا الترول هو عملاق الشرق. في هذه الحالة ، أي نوع من الترول كان؟ درس آينز عملاق الشرق بعناية.

“لقد ذكرت هاموسكي الآن ، ولكن هل هو حقًا بهذه القيمة؟”

“الآن، لوبوسريجينا ، سوف أسامحكي على هذه الفعلة. الآن بعد أن عرفتس أهدافي ، لن يُغفر لكِ في المرة القادمة. هل تفهمين؟”

“نعم بالتأكيد. إنه مفيدة جدًا كخنزير غينيا.”

نظرت أورا وراءها ─ إلى آينز بنظرة محيرة على وجهها.

كان هاموسكي يتدرب حاليًا ليكون محاربًا تحت زاريوسو من رجال السحالي. بالمناسبة، كان أحد فرسان الموت الذي صنعه آينز يتدرب تحت قيادته أيضا.

“مومون كن ، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ؛ بالتأكيد يمكننا التحدث بحرية أكبر مع بعضنا البعض ، صحيح؟ “

كان الهدف من تدريب الاثنين – الهامستر والوحش – معرفة ما إذا كان بإمكانهما اكتساب مستويات فئة المحارب. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لفارس الموت. إذا تمكن من الحصول على مستويات المحارب ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة قوة نازاريك القتالية بشكل كبير.

ارتفاع هذا الصوت لا يبدو وكأنه قد أتى من ماري.

رغم أنه شعر أنه ربما هذا مستحيل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه إجراء التجربة للتأكد.

لم يكن آينز متفوقًا قاسيًا من شأنه أن يذهب ويقول، “ماذا جلبت”. منذ أن أحضره ماري، كان على آينز أن يستلما منه. على الرغم من كل ما كان يعرفه، فقد يكون أمرًا أصدره ونسيه.

“هل تعرف حدادًا يصنع درعًا لهاموسكي بما أنه بهذه الأهمية؟”

“نعم! أعمق اعتذاري.”

“أنتِ مطّلعة تمامًا. هذا أيضًا أحد الأسباب. إذا اضطررت إلى ركوبه في ساحة المعركة في المستقبل ، فقد يكون تعزيز دفاعه أمرًا بالغ الأهمية “.

”فوافوافوا! اسم جبان! اسم ناعم وضعيف ، على عكس اسمي القوي الجبار! “

يجب ألا يواجه هاموسكي أي مشكلة في ارتداء درع كامل بمجرد أن يكون لديه مستويات فئة المحارب. في الوقت الحالي ، أدى وضعه للدروع إلى تقليل معدلات التهرب والتنقل بشكل كبير بسبب وزنه. شعر آينز أنه بحاجة إلى التدريب لهذا السبب. ومع ذلك─

أصبحت أجنحة ألبيدو منتصبة بالكامل.

” يعيق الدرع تحركاته لأنه لا يمتلك مستويات فئة محارب ، وهذا يشبه إلى حد كبير اللعبة … لا ، لا يمكنني ارتداء درع معدني على الإطلاق بسبب قيود اللعبة. من وجهة النظر هذه ، فإن قيودها أكثر تساهلاً … إذا كان هناك هاموسكي ثانٍ فقط ، عندها يمكنني دراسة الاختلافات بين الاثنين … “

“إذن سيدي ، هل نذهب حاليًا إلى نقابة المغامرين كما قلت سابقًا؟”

هذه القيود التي تشبه تلك الموجودة في اللعبة لا تزال لغزا حتى الآن. إذا سمح لـ ديميورغس والآخرين بإجراء تحقيقات متعمقة ، فقد يتمكنون من العثور على الإجابة الصحيحة ، لكن لسبب ما ، لم يرغب آينز في القيام بذلك.

“أه نعم. ما الأمر؟”

‘هذا عالم سحري ، وقد يعمل على فيزياء مختلفة تمامًا عن عالمنا. ربما كل ما يمكنني فعله هو إجبار نفسي على قبول أن هذا مجرد أحد مبادئ هذا العالم. فقط افترض أن أي شيء يمكن أن يحدث …’

“آه … هذا، هذا، أي، لقد أحضرته.”

“آينز ساما، ما الأمر؟”

______________

“همم؟ لا ، لا شيء ، ما الأمر؟”

‘لذا فإن تقنيات الموظف الياباني قابلة للتطبيق هنا. ومع ذلك ، فإن المشكلة…’

“لا ، بدا الأمر كما لو كنت تفكر ، وأردت أن أسأل عما إذا كان هناك شيء ما.”

“اسكت! أنت تجلس هناك وتراقب أيها الجبان! جووووه! “

“أوه ، حقًا. كنت أفكر فقط في بعض الأشياء ، لا تبالي بهذا”.

لقد رأى ناربيرال تنحني من زاوية عينه ، ونظر آينز أمامه من حيث تم تثبيته على ظهر هاموسكي.

“فهمت.”

لم يتحرك آينز ، ببساطة أخذ الضربة على جسده.

بدت أورا مرتاحة و وجهت نظرها للأمام مرة أخرى. نظر آينز إلى مؤخرة رأسها المغطى بشعر ذهبي ناعم ومالت عيناه إلى أسفل. مرت عيناه على ظهرها النحيل ، ثم ركز على يديه – اللتين كانتا ملفوفتين حول خصرها النحيل.

‘أيضًا ، توقف عن مناداة البشر بالقمل أو الحشرات أو أي شيء آخر.’ أراد آينز أن يقول ذلك، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي أمر بها ، لم تستمع ناربيرال ، لذلك قرر مؤخرًا عدم إزعاج نفسه بهذا. كان ذلك لأنه إذا تم تصميم ناربيرال جاما للإشارة دون وعي إلى البشر بهذه الطريقة ، فإن إجبارها على تصحيح نفسها سيؤدي في الأساس إلى سحق رغبات صديقه الذي صممها على هذا النحو.

‘انها نحيفة جدا، هل خصور الأطفال رقيقة جدًا هكذا؟’

أخيرًا وهو راضي عن الوضع، أمسك آينز ورقة المذكرات على الطاولة بجانبه.

نظرًا لأنه لم ينجب أطفالًا من قبل ، أصبح آينز فضوليًا ، ولم يستطع مقاومة الرغبة في التربيت على خصرها ، كما لو كان يتفقدها. ثم رفع آينز يده لربت على ظهرها برفق. ومع ذلك ، لم يستخدم الكثير من القوة.

“أنا من أمر اللاموتى والجولم ببناء القلعة في الغابة. لقد سمعت عنها ، أليس كذلك؟ “

ولكن فجأة، صعقت أورا.

“أورا ، امسكيه. إنها الوحيدة التي لا يُسمح له بالفرار “.

“اوواه! ما … ما الأمر آينز ساما؟! “

“إذًا، أعتقد أن هذه هناك هي أفعى الغرب. هل أنا صواب؟”

كان وجهها شديد الاحمرار.

ظهر وحش مما كان في الأصل فراغًا.

في الواقع ، كانت حمراء جدًا لدرجة أنه حتى الشخص الذي ليس لديه رؤية مظلمة قد يكون قادرًا على رؤية مدى اللون الأحمر.

وبينما كان يقف أمام هذه البوابات الفولاذية العملاقة ، شعر بداخله شعور لا يوصف.

“آه ، لا شيء ، لقد ظننت أن خصرك كان نحيفًا للغاية. هل تأكلين جيدا؟ أنت مجهزة بأشياء تلغي الحاجة إلى الأكل والشرب ولكن لا يزال بإمكانك تناول الطعام ، أليس كذلك؟ “

“إذن سيدي ، هل نذهب حاليًا إلى نقابة المغامرين كما قلت سابقًا؟”

“أنا أستطيع. لن أحصل على أي تحسينات سحرية من القيام بذلك ، لكن لا يزال بإمكاني تناول الطعام “.

في فترة قصيرة من الزمن ، تعرض آينز لتوتر شديد وقمع للعاطفة التي طغت عليه. بين هاتين القوتين المتصادمتين ، جاء التنوير على آينز. دون أن يعرف أين سينتهي به الأمر ، تشبث آينز بالقشة الأخيرة وخطا خطوة نحو الظلام.

في ألعاب مثل يجدراسيل ، حُدِدَ لـ أشباه البشر و انصاف البشر عمرًا ، وبالتالي يمكن أن ينمو ؛ على العكس من ذلك ، لم يكن لعرق مغاير الشكل أي حد أقصى لأعمارهم وبالتالي سيتوقفون عن الشيخوخة بعد فترة معينة. إذا كان هذا الجانب من الشخصية قد انتقل إلى هذا العالم ، فإن أورا و ماري سوف يكبران ببطء. لم يكن آينز يريد أن يتأثر نموهما لأنهم لم يتلقوا التغذية المناسبة عندما كانوا أطفالًا.

“… لست هنا لأذبح الجميع ، لذا فأنا بحاجة للتواصل بطريقة ودية – أوه ، أيها الغول هناك ، آسف لمقاطعتك وجبتك.”

رغم أنه لم يكن رفاقه موجودين ، إلا أن نمو هؤلاء الأطفال مسؤولية آينز.

نظرًا لأن كلاهما كانا مغامرين ، لم يكن من الجيد بالنسبة لها إظهار هذا الولاء في الشوارع. ومع ذلك ، أدرك آينز تدريجيًا أنه من غير المجدي إلقاء محاضرة عليها ، لذلك واصل حديثه:

“أنتِ بحاجة إلى أن تأكلي جيدًا ، حسنًا؟”

توقيت نزاريك 19:16

“نعم! سوف آكل جيدا وأجعل شالتير تندم! “

“ألبيدو ساما قد جن جنونها!”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ظهور اسم شالتير فجأة ، لكنه لم يستفسر عن ذلك.

قام بمسح محيطه ورأى كومة من الصناديق الخشبية الطويلة التي يمكن أن يختبئ خلفها على الأرجح ، ولذا أمر هاموسكي بالتعجل نحوها. أصيب الجنود الذين يعملون هناك بالذعر عندما رأوا آينز وهاموسكي يقتربان منهم.

“… العناصر التي تلغي الحاجة إلى الأكل والشرب قد تؤثر على النمو ، لذا اعتمادًا على الموقف ، ربما يجب عليك استبدالها بأشياء أخرى. عندما تكبران … ربما في يوم من الأيام ، سيكون لديكما عشاق خاصين بكما … “

“بدقة. أود أن أشكرهم على إنشاء ضريح نازاريك العظيم، وعلى خلقك أنت وكل شخص آخر. أنت ─ وبهذا أعني البيدو وسيكسث أيضًا.”

كانت أورا وماري طفلين لطيفين جدًا ، وعندما يكبران ، سيكونان بالتأكيد وسيمين للغاية وجميلين. تخيل آينز رجالاً ونساءً من جميع الأنواع يعترفون بحبهم له – رغم أن آينز لم يمر بتجارب كهذه أبدًا ، فإن ما تخيله قد أتى جميعًا من البرامج التلفزيونية.

“لطالما كنت أفكر في هذا؛ يجب أن أشكر أصدقائي.”

ربما كان قد تأثر بالموضوع السابق ، لكنه لسبب ما تخيل كومة ضخمة من الـ هاموسكيز.

سرعان ما ظهرت نقابة المغامرين أمام عينيه. في نفس الوقت ، رأى العربة السابقة، وظهرت إنري عندما دخلت النقابة.

“همم؟”

“نعم بالتأكيد. إنه مفيدة جدًا كخنزير غينيا.”

تخيل أورا وماري شابان محاطان بكميات هائلة من الهاموسكيز. بدا الأمر ممتعًا تمامًا ، لكنه كان مختلفًا تمامًا عن الخطة التي يفكر فيها آينز.

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن من كانت بريتا ، باسمها وحده. أثناء محاولته الحفاظ على مظهر يقول “كل شيء في راحة يدي” – وهذا يعني ، تعبير فارغ بعناية – كافح بشكل محموم للتفكير في رد.

‘يرتبط هاموسكي بالقوارض ، لذلك يجب أن يكون هاموسكي قادرًا على التكاثر بكميات كبيرة. هل من الأفضل تعقيمه؟ على الرغم من أنني أود السماح له بالتكاثر أكثر قليلاً … أتساءل عما إذا كان هناك أي ذكور من نوعه؟’

راقب غو برضا زميله وهو يدور ويسقط على الأرض ، وأومأ برأسه. ربما كان ذلك للتحقق من أن سلاحه كان يعمل.

“إيه؟ ما زال الوقت مبكراً لذلك ، آينز ساما. عمري 70 فقط. “

“لا داعي للقلق. أنا على دراية كبيرة بشخصيتها. هي لن تتجول مسببة المتاعب ، فهل يمكنني أن أفرض عليك للسماح لها بالمرور؟ هل تستطيع؟ “

“أنا … فهمت ، أنت على حق. أنت ما زلت صغيرة. حسنًا ، على أي حال ، أورا ، من تحبين أكثر في نازاريك؟ ما هو نوعك المفضل؟”

لم يتدرب آينز على قول هذه السطور من قبل، لذلك فوجئ بمدى سلاسة تلاوتها. ومع ذلك، عندما فكر في الأمر، كان ذلك متوقعًا فقط. نظرًا لأنه تحدث َ من القلب، فمن المنطقي أن يفعل ذلك بطريقة طبيعية.

رغم أنه لم يكن آينز لديه خبرة في الحب ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الغيرة كلما رأى فتيانًا محطشين وفتيات جميلات محبوبات على جانب الطريق.

بالنسبة لآينز، الذي كان شخصًا عاديًا سابقًا، بات التصرف كقائد أمرًا صعبًا. وهكذا، فقد مارس هذا الدور مرارًا وتكرارًا في حالة استدعائه لذلك الموقف. بالطبع، امتلئ دفتر المذكرات بالعبارات التي توصل إليها آينز.

“أحبك أكثر يا آينز ساما.”

“… لا ، هذا ليس شيئًا يجب أن تعتذري عنه. في ذلك الوقت ، لم أكن واثقًا من أن خطتي ستنجح ، لذلك اخترت طريقًا أبسط.”

“هاها ، حسنًا ، من الجيد سماع ذلك.”

“هل… هذا صحيح؟ أشعر أن المستحقين فقط هم من يستحقون لطفي – يتبعهم أولئك الذين ينتمون إلى نازاريك … أفعل ذلك لأنهم قد يكون لديهم بعض القيمة إذا كانوا على مستوى هاموسكي. أفترض أنك يمكن أن تسمي هذا اغتنام فرصة؟ “

كان آينز سعيدًا للغاية لسماع مثل هذا الإطراء من طفلة صغيرة مثل أورا. لقد أحب أطفال أصدقائه كثيرًا ، ولهذا كيف لا يسعده سماع أنهم أحبوه أيضًا؟

بينما كان ينظر إلى لوبوسريجينا المرعوبة ، لم يستطع آينز إلا أن يعتقد أنه يقع عليه جزئيًا اللوم. لن تحدث هذه الأخطاء إلا إذا كان القائد غير موثوق به ولا يمكنه توجيه مرؤوسيه بشكل صحيح.

“إذًا، من الذي تحبه أكثر ، آينز ساما؟ من تحب أكثر بين ألبيدو وشالتير؟ “

كان قد خطط في الأصل لوضع شيطان ظل في القرية ، لكنه أرسل بدلاً من ذلك لوبوسريجينا من أجل إقامة علاقات ودية. كان قد أمر لوبوسريجينا بإبلاغه بأي شيء حدث في القرية على الفور. ومع ذلك ، لم تصل أي معلومات إلى آينز حتى هذه اللحظة.

“هاها. حسنًا الآن ، يجب أن أقول إنني معجب بكِ كثيرًا ، أورا “.

“لقد استخدمت ببساطة مهارة. يمكن أن يتجدد الترولز، لكن هذا لا يمنعهم من التعرض لهجمات الموت الفوري … بصراحة ، لا قيمة لك كثيرًا. كنت أفكر ببساطة أنه بدلاً من ذبحكم جميعًا على الفور ، يجب أن أرى الاستخدامات التي قد تكون لديكم ، ولكن نظرًا لأنهم رفضوا ثني ركبهم ، قررت قتلهم جميعًا “.

“اه؟”

“آاااه، أواواوا …”

داعب آينز رأس أورا من الخلف. سقطت خيوط يدها الناعمة من بين أصابعه.

“حسنًا ، إذا كانوا أقوياء مثل هاموسكي فقط ، فأنا أفهم لماذا لم تكن لتوليها أي اهتمام.”

“اه ؟!”

كان آينز لاميت ولم يكن بحاجة إلى التنفس و محصنًا تمامًا من هجمات الغاز. كانت أورا محمية أيضًا بالعناصر السحرية ، لذلك إذا كانت هذه الرائحة الكريهة نوعًا من الهجوم ، فيجب أن تكون غير فعالة. ولما كان الأمر كذلك ، ربما كانت هذه مجرد رائحة نتنة عادية.

‘هل يجب أن أبدأ في التفكير في مشكلة التربية الجنسية؟ إذا كانت هناك مدارس للإلف المظلم، فهل يجب أن أرسل أورا و ماري هناك للدراسة حتى يتمكنوا من النمو ليصبحوا بالغين جيدين؟ ماذا سيفعل بوكوبوكوتشاجاما سان لو كان هنا؟

أمسك آينز يد ناربيرال وأجلسها خلفه. بدا هاموسكي حريصًا على المضي قدمًا. لم يعد يشعر بالحرج من ركوب هاموسكي في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك ، تمكن هاموسكي من فهم اللغة وأخذ الأوامر ، الأمر الذي كان يرضيه. بدا وكأنه يركب سيارة أجرة.

“آه!”

ولكن فجأة، صعقت أورا.

“ما الأمر؟ لماذا رفعت صوتكِ ماري؟”

عندما سأل آينز هذا السؤال، التق ماري بعينيه.

“آه! أنا … أنا آسف. يجب أن يكون عرين الشرق العملاق قريبًا ، لكن … “

هذه القيود التي تشبه تلك الموجودة في اللعبة لا تزال لغزا حتى الآن. إذا سمح لـ ديميورغس والآخرين بإجراء تحقيقات متعمقة ، فقد يتمكنون من العثور على الإجابة الصحيحة ، لكن لسبب ما ، لم يرغب آينز في القيام بذلك.

“لا بأس ، لا داعي للاعتذار. لنترك ذلك جانبًا ، في المستقبل “

“في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. يكفي لعبًا.”

“… المستقبل؟”

“الملابس السحرية مزعجة للغاية. أنتِ بحاجة إلى مهارة لتدميرها أو خلعها بشكل طبيعي.”

“نعم. هل هناك شيء في ذلك؟ تبدين مرتبكة … هل حدث شيء ما؟ “

قرر غو أن هجمات القطع غير فعالة ، ولذلك رفع إحدى يديه عن سيفه العظيم وألقى لكمة. ضربت هذه الضربة مثل هجمة ضخمة. إذا أصابت إنسانًا ، فمن المؤكد أنها سيُسحق من قوتها.

“لا … لا على الإطلاق ، لا شيء. نعم. ام. هل كنت تتحدث عن المستقبل؟ “

“ألا يجب أن يكون لديك الأولوية في الدخول ، مومون سا… سان؟” سألت ناربيرال بينما كانوا يصطفون خلف العديد من المسافرين – بما في ذلك مجموعة في زي المغامرين.

“نعم بالتأكيد. كنت أفكر أنه إذا كانت هناك مملكة من الالف المظلم، فقد يكون من المفيد القيام بزيارتهم ، وفي ذلك الوقت ، يجب أن تأتوا معي أيضًا “.

“لماذا لم تبلغيني بهذا؟ هل كنتِ تحاولين إخفاء هذا عني؟”

“إيه؟ … آه ، نعم … بالطبع! لذلك كان هذا ما قصدته بالمستقبل. فهمت! من فضلك اسمح لي بمرافقتك هناك. أيضا ─ نحن على وشك الوصول ، آينز ساما”.

ولكن فجأة، صعقت أورا.

في الظلام أمامهم ، تمكنوا من رؤية مصدر ضوء غير طبيعي من خلال الفجوات في الغابة.

رفع ماري صدره عالياً عندما سار إلى آينز وأعطاه الملف الذي يمسكه.

“فهمت. أورا ، سامحيني ، لكن هل يمكنك وضع كل الوحوش السحرية التي أحضرتيها في جميع أنحاء هذه المنطقة جانبا؟ سأقوم ببعض الاستعدادات أيضًا.”

صرخ الترول بغباء بأعلى صوته

استخدم آينز إحدى مهاراته واستدعى كائنات حية قوية.

فجأة ، جاء صراخ عالي من خارج الغرفة.

ظهر فارس شرير على ظهر حصان أبيض شاحب. ظهر المزيد في كل مرة استخدم فيها آينز مهارته.

بصراحة ، لم يشعر أن هناك ميزة أخرى في البقاء حول إرانتل.

“حسنًا ، أربعة يكفي. الآن بعد ذلك، يا المطاة الشاحبون. قفوا في السماء ، وإذا حاول أحد الفرار ، امسكوه “.

يجب ألا يواجه هاموسكي أي مشكلة في ارتداء درع كامل بمجرد أن يكون لديه مستويات فئة المحارب. في الوقت الحالي ، أدى وضعه للدروع إلى تقليل معدلات التهرب والتنقل بشكل كبير بسبب وزنه. شعر آينز أنه بحاجة إلى التدريب لهذا السبب. ومع ذلك─

أشار المطاة إلى تفهمهم دون أن ينبسوا ببنت شفة ، ومع جر سرجهم قفزت الخيول الشاحبة وركضت في السماء. تم فصل المطاة الشاحبون ، ثم مروا عبر فروع الأشجار ، وطاروا في الهواء.

“حسنًا ، إذا كانوا أقوياء مثل هاموسكي فقط ، فأنا أفهم لماذا لم تكن لتوليها أي اهتمام.”

“حسنًا ، لقد أقمنا تطويقًا. الآن كل ما علينا فعله هو تقييمهم “.

“مفهوم!”

“نعم! آه ، ألا نحتاج إلى اختبار قوتهم؟ “

في الماضي، لم يكن آينز يحب هذه الكلمات كثيرًا ، لكن عندما فكر بها الآن ، فقد كانت ذكريات جيدة.

“سنحفظ ذلك كملاذ أخير. هدفي هو تسوية هذا دون أي قتال. سأحاول وأناقش الموضوعات المفيدة للطرفين أولاً “.

كان الناجا لا يزال متوترًا ، لكنه أصبح مرتاحًا أكثر بكثير الآن. لم يأبه آينز ، لكنه سار إلى جثة غو.

كانت هذه هي الحقيقة. لم يكن آينز يبحث عن قتال. رغم أنه على استعداد تام لأن يكون قاسياً إذا كانت هناك فوائد لذلك ، فإن هذا لا يعني أنه كان شخصًا قاسًا. لم يكن آينز يخطو على النمل الزاحف في طريقه. سيكون الحوار العقلاني هو الأفضل.

“… هل يجب أن نخبرها كم هي الأبواب رقيقة؟”

اقترب فنرير من الفجوة في الغابة. كانت تسمى فجوة في الغابة ، ولكن الحقيقة هي أنها كانت مجرد مكان داخل الغابة حيث لا تنمو فيه الأشجار.

كان ذلك لأنه كان يحاول الهروب من معرفة أنه كان عنصرًا أعطاها إياه.

كانت هذه المنطقة مغطاة بالأشجار الذابلة ، تمامًا مثل المنطقة الجبلية حول الشجرة الشريرة. كانت هناك بعض المناطق التي انتهى بها المطاف كغابات ذابلة لأسباب خاصة. كان هناك العديد من هذه الأسباب ، وفي هذه الحالة ربما كان ذلك بسبب الوحوش.

“أولاً ، أرادت مني أن أشكرك ، مومون سان. بعد ذلك ، قالت إن لديها ثلاثة أهداف ، وهي بيع الأعشاب التي جمعتها ، والتحقق من المعابد بحثًا عن الأشخاص الذين قد يرغبون في الانتقال إلى القرية ، وأخيراً الذهاب إلى نقابة المغامرين”.

تم قطع الأشجار وتناثرت في كل مكان. يبدو أن شخصًا ما حاول بناء هيكل كبير وفشل ، ثم ألقى الأخشاب في نوبة من الغضب.

نظرًا لأنه لم ينجب أطفالًا من قبل ، أصبح آينز فضوليًا ، ولم يستطع مقاومة الرغبة في التربيت على خصرها ، كما لو كان يتفقدها. ثم رفع آينز يده لربت على ظهرها برفق. ومع ذلك ، لم يستخدم الكثير من القوة.

”كم هذا مضحك. أورا ، ربما كانوا يحاولون بناء هيكل مثل هيكلك. عمل الحمقى قبيح حقًا. إنهم يعيشون في الكهوف ولا يعرفون مدى عمقهم ، مما أدى إلى هذا النوع من الأشياء “.

“لا ، هذا الشخص لديه توابعه. لكن هذا الشخص جاء من أجل المفاوضات ، لذلك لم يجلبهم هذا الشخص. كان ذلك لأن أتباع هذا الشخص لا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم غير مرئيين ، لذلك بمجرد انهيار المفاوضات ، لن يكون لديهم أي وسيلة للفرار “.

“أنت محق. آينز ساما، مخبأهم هناك “.

“بالضبط! لوبوسريجينا ، هو بالضبط كما قلت. وكما توقعت ، جلبت بريتا الجرعة إلى الصيدلي الذي تثق به أكثر من غيره. كانت هذه هي الطريقة التي صادفت بها نيفيريا.”

كان هناك شق في الأرض المليئة بالندوب ، والتي كانت قاحلة محترقة.

“بادئ ذي بدء ، اسمح لي أن أفهمك ذلك ؛ أنا لست هيكل عظمي. أود تصحيح هذا الخطأ الذي ارتكبته.”

“… لا أحد يقف و يراقب. يا له من إهمال. حسنًا ، ما باليد حيلة. لنطرق الباب”.

“أمسكته، آينز ساما. ماذا أفعل به؟”

مع أورا بجانبه مشى آينز نحو مدخل الكهف تحت الأرض. أطل من الداخل ، وبدا وكأنه منحدر لطيف ، وبدا الداخل فسيحًا جدًا. كان السقف مرتفعًا ، ويبدو أنه حتى المخلوقات الكبيرة يمكنها العيش في الداخل دون مشاكل.

“… نفيريا …؟”

‘… هذا يذكرني بحفر الدنجنات في يجدراسيل. في ذلك الوقت ، كنا نشعر بالفضول والإثارة في كل مرة نكتشف فيها الكهوف الجبلية وما شابه.’

لم يكن يكذب ، لأن نفيريا كان بالفعل صديق لآينز ومومون.

لو كان هذا في الماضي ، لكانوا سمحوا لنهر لتيجرس وأمثاله بقيادة الطريق ، رغم أن آينز – مومونجا – سيتبعهم. إنهم يستدعون الوحوش ، وفي حالة آينز ، سيكون أمامه اللاموتى، مما يسمح لهم بإطلاق الفخاخ وهم يتقدمون بجرأة إلى الأمام. كان هذا معروفًا بنزع سلاح المحارب ، أو نزع سلاح الاستدعاء.

مد آينز إصبعه ببطء وابتسم بمرارة. إذا كان هذا اختراقًا بسيطًا في الدنجن ، لكان قد قتل الغول بهدوء ، ثم تقدم للأمام دون إصدار صوت للقضاء على جميع الأعداء الآخرين ؛ ومع ذلك ، كان هدفه هذه المرة مختلفًا.

‘كانت تلك هي الأيام المجيدة…’

في معظم الأوقات ، اختلق آينز الأمور على الفور. بالطبع ، حاول أحيانًا التخطيط لخطوته التالية ، لكن في أغلب الأحيان ، كانت النتائج مختلفة تمامًا عما كان ينوي. بالطبع ، لم يستطع قول أي شيء من هذا القبيل.

خففت ذكريات الماضي خطوات آينز ، لكن في غضون ثوانٍ ، تلاشى مزاجه المبتهج.

“غو. إنه يحكم هذا البناء المخيف. أنت تقلل من شأنه وهذا على مسؤوليتك! وإلف الظلام خلفه. كانت هذه الغابة ملكًا لهم قبل أن تطردهم شجرة الشيطان بعيدًا. قد يكونون أعداء أقوياء لكنه لا يستمع.”

جعلته الرائحة الكريهة من الأسفل يجعد حاجبيه غير الموجودين. لم يكن غازًا سامًا ، بل رائحة دهن وحوش تعفن غطت الهواء.

“فماذا تفعلون هنا يا ضعفاء ؟! لتطعموني؟ العظام لذيذة ومقرمشة! سوف أكلك بدءًا من جمجمتك! “

‘هل هذا فخ سحابة غاز نتن؟ لا أعتقد أن سكان الكهوف هؤلاء يمكن أن ينصبوا مثل هذا المصيدة المعقدة … ربما تكونت بشكل طبيعي.’

“لأ… – لأنني اعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة، لذا لم أبلغ…”

كان آينز لاميت ولم يكن بحاجة إلى التنفس و محصنًا تمامًا من هجمات الغاز. كانت أورا محمية أيضًا بالعناصر السحرية ، لذلك إذا كانت هذه الرائحة الكريهة نوعًا من الهجوم ، فيجب أن تكون غير فعالة. ولما كان الأمر كذلك ، ربما كانت هذه مجرد رائحة نتنة عادية.

“سامحني لمقاطعتك لتفسيرك. لقد عرفت الكثير الآن، شكرا لك. ومع ذلك ، فقد عاد رفيقي ، ولذا يجب أن أغادر “.

“يبدو أن عملاق الشرق ليس شخصًا نظيفًا بشكل خاص. آمل أن يكون ذكيًا قليلاً على الأقل ويمكنه التحدث معي “.

“-أعتذر عن مداهمة─”

“نعم. على الرغم من أن هذا قد يكون صعبًا بعض الشيء. بالنظر إلى آثار الأقدام ، يبدو أن هذا الكهف يضم العديد من أشكال الحياة من نفس النوع ، لكنهم جميعًا حفاة. آثار الأقدام كبيرة وبحجمها ، يبدو أنهم جميعًا يزيد طولهم عن مترين “.

لم يكن هناك من طريقة يمكن أن تؤخذ على أنها مجاملة للقسوة والسخاء. نظر آينز إلى وجه ناربيرال ، متسائلًا عما إذا كانت تعتقد أنها مريضة بـ لوبوسريجينا ، لكن تعبيرها اللطيف احتوى فقط على احترامها لزميل لها.

“فهمت… لذلك يجب أن يكون واحدًا منهم.”

“بهذه الجرعة، ارتفعت أهمية عائلة باريري مرة أخرى.”

لم يتوقف آينز وأورا عن المشي ، وعندما نزلوا من المنحدر ، رأوا وحشين عند قاعدة المنحدر.

دخلت لوبوسريجينا ذات المظهر المتوتر مكتب آينز. كان الذعر وعدم الارتياح من الاستدعاء فجأة مكتوبًا على وجهها. داخل المكتب ، كانت لوبوسريجينا ، الخادمة العادية سيكسث ، وخادمة المعركة ناربيرال ، و أورا ، التي كانت الأكثر دراية بالغابة ، و القتلة الثمانية في السقف ، وصاحب الغرفة ، آينز. بالمناسبة، كانت ألبيدو لا تزال في الحبس.

“آينز ساما، هؤلاء… غيلان.”

من ناحية أخرى ، لم تستطع ناربيرال إلا أن تجعد حواجبها بشدة.

كان هناك غولان يمزقان شيئًا ويدفعانه في أفواههما و فاحت رائحة كريهة جديدة على آينز وأورا.

هذا التطور المفاجئ جعله غير قادر على التفكير. إن التركيب العقلي اللاموتى يعني أنهم لن يصابوا بالذعر أو ما شابه، لذلك لا بد أن هذا الارتباك كان لسوزوكي ساتورو.

مد آينز إصبعه ببطء وابتسم بمرارة. إذا كان هذا اختراقًا بسيطًا في الدنجن ، لكان قد قتل الغول بهدوء ، ثم تقدم للأمام دون إصدار صوت للقضاء على جميع الأعداء الآخرين ؛ ومع ذلك ، كان هدفه هذه المرة مختلفًا.

فتح سيد نقابة ─ آينزاتش ذراعيه على مصراعيه للترحيب بآينز ، ثم عانق آينز بحرارة. رغم أنه لم يفكر في ذلك لأنه كان يرتدي درعه وخوذته ، إلا أنه كانت هناك العديد من الأسباب التي كانت ستجعله يتجنب هذا العناق الشديد إذا كان يرتدي طبقة رقيقة من الملابس. ربت آينز بشكل وثيق على ظهره قبل أن يطلق سراحه ببطء.

“… لست هنا لأذبح الجميع ، لذا فأنا بحاجة للتواصل بطريقة ودية – أوه ، أيها الغول هناك ، آسف لمقاطعتك وجبتك.”

“أنا بخير تمامًا… هل كانت ألبيدو دائمًا بهذا الغرابة؟ هل أكلت شيئًا غير صحي؟ … صحيح أن الشياطين لا تحتاج إلى أن تأكل أو تشرب، لكن الأمر ليس كما لو أنها لا تستطيع ذلك.”

استدار الغولان في نفس الوقت لينظروا إلى آينز ، ثم زأروا.

استدار الغولان في نفس الوقت لينظروا إلى آينز ، ثم زأروا.

كانت الأصداء داخل الكهف شديدة ، ولم يكن هناك طريقة للحكم بدقة على الموقف ، ولكن يبدو أن عواءًا مشابهًا قد جاء من أعماق الكهف.

“احبسوا ألبيدو ثلاثة أيام.”

“حسنًا ، هذا جرس باب فظ وصاخب جدًا قفي بالخلف ، أورا.”

بدا أن عيني ناربيرال تقولان إنها ستفعل ذلك على الفور إذا طلب ذلك ، ولذلك سارع آينز بالضغط على الرد.

نظر إليه عندما ركض الغول نحوه. تنهد آينز “يا له من ألم”. كان ذلك لأنه أدرك أنهم لا يرغبون في التواصل معه.

رن صوت رجل عجوز عبر الكهف الصامت.

“هيكل عظمي! هيكل عظمي!”

“لا ، أعتقد أنني سأذهب لزيارتهم شخصيًا. بفضل هاموسكي ، وجدت طريقة أخرى لتقدير قيمة التحف أيضًا “.

صرخ الغول بصوت خافت عندما وصل إلى آينز ، ثم أرجح هراوته نحو آينز دون توقف للحظة.

تم تقليب شكل الناجا في كرة ، وهو يبذل قصارى جهده للابتعاد عن آينز. استدار آينز وأجاب:

“أنا─”

عندها تصلب الآخرون وكأنهم أصيبوا ببرق ، شعر آينز بشيء يكبت مشاعره ، ولكن حتى بعد انقطاع ذروة الغضب ، تصاعد غضبه مرة أخرى ، ولم يكن هناك طريقة تمكنه من كبح جماح غضبه تمامًا.

أطلقت هراوة الغول صفيرًا في الهواء أثناء التأرجح نحوه.

“ومع ذلك ، فهم لا يتحركون على الإطلاق …”

“-أعتذر عن مداهمة─”

“هناك شيء واحد لا أفهمه ، هل يمكنك شرحه لحمقاء مثلي؟ لماذا أعطيت الجرعة لشخص مثل بريتا، آينز ساما؟”

ضربت آينز مع صدور دوي ، ولكن الهراوة الغير السحرية لا يمكن أن تؤذيه.

“لا … ليس كذلك ، ليس كذلك.”

“منزلك.”

عندما سأل آينز هذا السؤال، التق ماري بعينيه.

رفع الغول هراوته مرة أخرى وأرجح نحو آينز.

“حسنًا ، أنت حقا ترول ؛ مع تجديدهم ، يمكنهم حتى العودة إلى الحياة بعد أن يتحولوا إلى لحم مفروم. ومع ذلك ، يبدو أن الألم مؤلم. كان هذا هو أضعف هجوم قمت به حتى الآن. كل ما كنت تفكر فيه هو حماية نفسك. كنت تخشى أن تضربني. لقد كانت مهارة مبارزة الجبناء “.

تذبذب مجال رؤية آينز قليلاً حيث ضربت الهراَوة رأسه. على الرغم من أنه لم يؤلم على الأقل ، إلا أنه لا يزال مزعجًا للغاية. ومع ذلك ، إذا وطأ أي شخص نازاريك ، فمن المؤكد أن آينز سيكون غاضبًا لدرجة أنه يريد قتلهم. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، كان من الطبيعي أن يرغبوا في مهاجمته ، لذلك ربما يتعين على آينز أن يتحمل الضربات.

حرص آينز على أن يبدو رائعًا قدر الإمكان عندما اقترب من مركز العمل. رأى ملقية سحر ذات مظهر متحمس ، وجنديًا ، وفتاة قروية جالسة.

بمجرد أن يسل مبعوث السلام السلاح ، لن يتبقى شيء يقال.

“كما تقول تماما، آينز ساما. رغم أن لهجتها تجعلها تبدو عادية جدًا ، إلا أن هذا مجرد عمل. إنها قاسية وماكرة. خادمة ممتازة.”

اقترب الغول الآخر بعد قليل. لم يأرجح بهراوته ، لكنه مد يده نحو آينز. من المحتمل أنه رأى كيف أثبتت هجمات الغول الآخر عدم فعاليتها ، وأراد الإمساك به بدلاً من ذلك.

فتحت ألبيدو عينيها فجأة. أرسل بؤبؤيها الذهبيان المتوهجان قشعريرة في العمود الفقري لآينز.

جعد آينز حاجبيه. بالطبع ، لم يكن هناك شيء على وجه هيكل عظمي يمكن أن يتحرك.

“جيد جدِا. إذًا اذهبي. أكملي المهام المعينة لك.”

كان آينز في الأصل على استعداد للسماح للغول بالإمساك به. ومع ذلك ، فقد رأت عيناه القاتمة الرؤية الدم يلطخ يد الغول.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك قوى مجهولة مثل المواهب.. ولهذا السبب وضع الصندوق بين العناصر النادرة الأخرى، حتى يسرقها اللصوص بدلاً من الصندوق.

“مقزز.”

لم يمسح وجه شخص آخر من قبل، لذلك ربما كانت تحركاته قاسية بعض الشيء، لكن ماري سمح لآينز بمسحه.

أخرج آينز على الفور عصا من الفراغ وأرجحها. رغم أن هذه العصا لم تكن تمتلك أي قوى سحرية خاصة ، إلا أنها ركزت على إلحاق أضرار بالضرب ، وبضربة واحدة ، انفجر رأس الغول الذي كان يمد يده نحو آينز مثل عنب فاسد. مزيج من الدم الطازج ومواد المخ أمطرت الغول بجانبه ، مما أسقط هراواته وتراجع خطوة إلى الوراء.

“… لا أحد يقف و يراقب. يا له من إهمال. حسنًا ، ما باليد حيلة. لنطرق الباب”.

“أنت … أنت، لست، هيكل عظمي…”

“لا على الإطلاق، هذا لا شيء، لا شيء من هذا القبيل! كان كوكيوتس سان مشغولاً، لذلك أصررت على مساعدته. وإلى جانب ذلك.. “

“إنه لأمر محير للغاية بالنسبة لك أن تجمعني مع هياكل عظمية أخرى. أنا هنا لرؤية زعيمك، عملاق الشرق. هل يمكن أن تذهب لإحضاره؟ على الرغم من أنني متأكد من أنه سيأتي حتى لو لم تصرخ “.

لم ينتبه آينز إلى غو ونظر إلى أورا التي كانت تحمل الناجا من رقبتها. الطريقة التي تعامل بها مع غو أظهرت شيئًا واحدًا واضحًا لجميع الحاضرين.

لوح آينز ليطلب من الغول أن يذهب ، واستدار على الفور وهرب إلى الكهف.

“اللاموتى لا يحتاجون إلى النوم ، ولا يتعبون. يمكنهم أداء التدريب القتالي إلى الأبد. لذلك من الناحية النظرية ، كان يجب أن يكون قد تعلم فنون الدفاع عن النفس قبل هاموسكي. حقيقة أنه لم يفعل ذلك على الأرجح تشير إلى أنه غير ممكن.”

“… جيد. إذا كانوا قد رأوا التناقض في نقاط قوتنا منذ البداية ، فلن نضطر إلى إضاعة هذا الوقت “.

لسبب ما ، أثار مشهد خادمة المعركة الخائفة التي تطل عليه المزيد من الغضب.

شعر آينز بالمنطقة التي ضربه فيها الهراوة عندما انتهى من النزول على المنحدر.

“مفهوم!”

كان هناك العديد من الغوبلن – المزيد من الجثث المضغوطة – حيث وقف الغولان سابقا. رغم أن بقاياهم كانت أكثر بقليل من قطع اللحم وكان من المستحيل معرفة عددهم ، فلا بد أنه كان هناك أكثر من واحد أو اثنين.

“إيه؟ ما زال الوقت مبكراً لذلك ، آينز ساما. عمري 70 فقط. “

التف آينز وأورا حول تلك المنطقة مع استمرارهما في النزول.

“مفهوم.”

”يا لها من زلة. أصبحت منزعجًا واستخدمت الكثير من القوة. كنت أخطط أصلاً لتجنب القتل قبل انهيار المفاوضات ، والمضي قدمًا بطريقة ودية قدر الإمكان … “

لم يمسح وجه شخص آخر من قبل، لذلك ربما كانت تحركاته قاسية بعض الشيء، لكن ماري سمح لآينز بمسحه.

“ما باليد حيلة! إنه خطأ الغيلان القذرين الذين حاولوا لمسك، آينز ساما!”

“سامح فظاظتي ، لكني جئت إلى هنا بسؤال. إنه… كان من المفترض أن تأتي إحدى صديقاتي إلى نقابة المغامرين الآن ، وأود أن أعرف نوع الطلب الذي قدمته “.

“سماعكِ تقولين هذا يسعدني. قال بونتو مو سان ذات مرة ، ‘لكمهم في الوجه طريقة جيدة لجعل الطرف الآخر يحترمك…’ أم أن المحارب تاكيميكازوتشي سان هو من قال ذلك؟ لا اتذكر.”

في هذه الحالة، ما نوع الترول أمام آينز؟

“بما أن الوجودات السامية هم من قالوا ذلك ، فلا بد أن هذا صحيح!”

“كما اعتقدت … لا يمكنني سحب الصوف فوق عينيك ، مومون كن.”

لم يستطع آينز أن يتذكر أيًا من هذين القطبين المتناقضين قال ذلك. عندها فقط ظهر حشد من الوحوش من أعماق الكهف. كلهم كانوا أطول بكثير من الإنسان.

“أقسم لي بنفسك إذا كنت تريد أن تعيش.”

“حسنًا ، إذن لم تكونوا مجموعة من الترولز. وصفكم بالعمالقة تنم عن الدعاية الكاذبة، لكن لا يبدو كأنها كذبة كاملة.”

بعد فترة وجيزة ، عاد سيد نقابة. تبعته إحدى موظفات الاستقبال الذين رآهم آينز من قبل. تحركت بصلابة عندما دخلت الغرفة.

كان المتصيدون عمالقة بأذنين وأنوف طويلة. كانت وجوههم قبيحة للغاية وأجسادهم العضلية مقززة مثل أي شخص مغاير الشكل. كانوا يرتدون ما يبدو أنه ملابس من جلد النمر تخرج رؤوسهم من أكتافهم.

ربما شعر سوزوكي ساتورو أنه كان من الخطأ جدًا الجلوس أثناء وقوف الشخص المقابل. ومع ذلك ، في عملية كونه آينز أوول غون – حاكم ضريح نازاريك العظيم – فقد هذه المشاعر تدريجياً. لقد اعتاد ببطء على الاختلاف بين القائد والتابع. ربما كان هذا مؤشرًا على أن أفعاله كسيد (لعب الأدوار) لم تكن مضيعة للجهد ، بل بالفعل راكم الكثير من خبرة.

كان طول الترولز ثلاثة أمتار تقريبًا ، أقوى من الغيلان ، وكانوا يمتلكون قدرات تجديد قوية. وقيل إنهم ما لم يُقتلوا بالنار أو بالحامض ، يمكن أن يعودوا من الموت حتى بعد تحويلهم إلى أجزاء من اللحم. كان هناك ستة ترولز هنا ، و 10 غيلان فوق ذلك.

بصراحة ، لم يشعر أن هناك ميزة أخرى في البقاء حول إرانتل.

الشخص الذي لفت انتباه آينز هو الترول الذي يقف في مقدمة هذه الوحوش.

كانت هناك ثلاثة احتمالات.

لقد كان عضليًا أكثر من الترولز الآخرين ، ونضح وجهه القبيح بالثقة.

“آه… آينز ساما… هل أنت بخير؟”

كان مجهزًا بشكل أفضل من الترولز الآخرين أيضًا.

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

ارتدى درعًا جلديًا يبدو أنه قد تم حياكته معًا من جلود الحيوانات. حملت أذرعه الجبارة سيفًا أكبر من تلك التي استخدمها آينز في مظهر مومون. بدا أن السيف العظيم كان سحريًا ، وكان الوسط يفرز سائلًا زلقًا باتجاه حافته.

“… العناصر التي تلغي الحاجة إلى الأكل والشرب قد تؤثر على النمو ، لذا اعتمادًا على الموقف ، ربما يجب عليك استبدالها بأشياء أخرى. عندما تكبران … ربما في يوم من الأيام ، سيكون لديكما عشاق خاصين بكما … “

“هل هو على مستوى هاموسكي؟”

“… كان نفيريا …”

“أشعر بهذه الطريقة أيضًا.”

“هل هناك شيء مهم يا سيدي؟”

ولما كان الأمر كذلك ، يجب أن يكون هذا الترول هو عملاق الشرق. في هذه الحالة ، أي نوع من الترول كان؟ درس آينز عملاق الشرق بعناية.

“أنا─”

كان الترولز وحوشًا شديدة القدرة على التكيف. اختلفوا بشكل كبير حسب بيئتهم.

لقد كان عملاً عارضًا، لكنه مليء باللطف.

على سبيل المثال ، كان هناك ترولز البراكين الذين عاشوا في البراكين و يقاومون النار. كان هناك ترولز البحار وهم ماهرون في السباحة في المحيط ويمكنهم التنفس تحت الماء. كان هناك ترولز الجبال، الذين عاشوا في الجبال وكانوا أقوياء بشكل خاص. كان هناك أيضًا الترولز الأصوات، الترولز النادرون الذين عاشوا تحت الجسور. كان هناك مجموعة متنوعة لا تنتهي من الأنواع المتحولة والسلالات الفرعية مثل تلك.

وقف آينز على قدميه ونادى على الخادمة. استعاد كرامته – التي كانت مشتتة في الريح في السابق – وتحدث بنبرة آمرة.

في هذه الحالة، ما نوع الترول أمام آينز؟

نظر إليه عندما ركض الغول نحوه. تنهد آينز “يا له من ألم”. كان ذلك لأنه أدرك أنهم لا يرغبون في التواصل معه.

الترول الذين تكيفوا مع العيش في الكهوف كانوا يطلقون عليهم ترولز الكهوف. لكنهم بدوا مختلفين عنهم.

“…اعتذاري. لم نشرف على هذا بشكل كافٍ “.

كان هذا نوعًا جديدًا من ترول واجهه لأول مرة في هذا العالم – هذا الوحش المجهول أشعل روح آينز الجامعة.

ثم جاء شكل لوبوسريجينا إلى ذهن آينز.

***

“مفهوم! سأفعل ما بوسعي! لكن كيف سأتعامل مع هؤلاء الحمقى الذين يجرؤون على القيام بخطوات عدائية عليك ، آينز ساما؟ “

حقق الترول المعروف باسم عملاق الشرق شكلاً نادرًا جدًا من التطور.

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن من كانت بريتا ، باسمها وحده. أثناء محاولته الحفاظ على مظهر يقول “كل شيء في راحة يدي” – وهذا يعني ، تعبير فارغ بعناية – كافح بشكل محموم للتفكير في رد.

لقد كان ترول ولد وسط معارك لا حصر لها ، وتكيف معها ، ومتخصص في القدرة القتالية. إذا كان على المرء أن يسميه ، فسيكون نوعه هو ترولز الحروب، وهو مثال بارز بشكل خاص بين العديد من الترولز.

“فهمت ، فهمت الآن. الأسماء القصيرة هي علامة الجبناء اسم آينز أوول غون ينتمي إلى شخص شجاع ورائع ، هل أنا محق؟ “

يمكن للمرء أن يقول إن براعته القتالية كانت منقطعة النظير بين الآخرين في نفس عمره.

‘إذا أخطأت إحدى المرؤوسات ، فيجب على رئيسها أن يغطيها. أم أن هذا نوع من الأشياء عالية المستوى حيث يقوم بتوبيخها بوحشية أمام الزبون لكسب تعاطف العميل وبالتالي غفرانه؟ أعني ، انظروا كيف يحاول اتهامها.’

من المؤكد أن جسده كان أصغر من جسد ترول الجبال. ومع ذلك ، فإن عضلات جسده – قدراته الجسدية – تفوقت كثيرًا على عضلات النوع الأخير. بالإضافة إلى ذلك ، لم يستخدم هراوة بدائية يمكن أن يأرجح بها بسهولة بالقوة الغاشمة ، ولكن بدلاً من ذلك استخدم قدراته الفطرية لممارسة سيفه بمهارة – وهو سلاح كان أقل شأناً حتى من الهراوة إذا لم يعرف المرء كيفية استخدامه. يمكن للمرء أن يقول إنه كان ترول قد أيقظ قدراته المحاربة.

“هاه؟”

***

“أعدك. إذا كنت مخلصًا لي ، إذا كنت تخدمني بإخلاص ، فسأكافئك بشكل مناسب … ولكن أولاً ، سؤال. أين أتباعك؟ أم أنك مثل هاموسكي … الوحش الذي حكم الغابة الجنوبية بنفسه؟”

“أنت عملاق الشرق ، أليس كذلك؟”

بصراحة ، لم يشعر أن هناك ميزة أخرى في البقاء حول إرانتل.

بعد عدم سماع أي إنكار ، أشار آينز قليلاً إلى يمين العملاق.

[هالة اليأس المستوى الخامس]

“إذًا، أعتقد أن هذه هناك هي أفعى الغرب. هل أنا صواب؟”

“لذلك أطلب فهمك للأمر. أنا أفهم أنني أفرض ذلك عليك، وأنا أفهم الحاجة إلى إطاعة قواعد النقابة. ومع ذلك ، آمل أن تقدم لي مساعدتك في هذا الأمر “.

من المؤكد أن أي شخص لديه بصر عادي يعتقد أنه كان يشير إلى هواء فارغ. ومع ذلك ، كان بإمكان آينز رؤية الشكل المغاير الذي يختبئ هناك ، كما لو كان مضاءً بضوء الشمس.

”مفهوم. أرجو أن تأمرني بما تراه مناسبًا “.

“ربما تعتقد أنك أخفيت نفسك بالتخفي ، لكن عيني تستطيع أن ترى من خلال ذلك. توقف عن إهدار مجهودك وأجبني “.

كانت لوبوسريغينا على وشك الركوع أمام آينز عندما قاطعها.

ظهر وحش مما كان في الأصل فراغًا.

“نعم!”

إنها أفعى. لا ، على وجه الدقة ، كان لديها جسد أفعى و لديها جذع رجل عجوز من الصدر إلى أعلى ، لكنه له شكل أفعواني تحته. لقد كان وحشًا مغاير الشكل.

قام آينز بلمس وجهه العظمي دون وعي.

على عكس عملاق الشرق ، رأى آينز وحوشًا مثل هذه في يجدراسيل من قبل ، وبالتالي يمكنه على الفور ذكر اسم عرقه.

“تبدو فكرة جيدة. سنضرب أولئك الذباب المزعجون ونضع الغابة تحت سيطرة نازاريك الكاملة.”

“أنت ناجا، إذن. رغم أنه لن يكون من الخطأ مناداتك بالحيوان ، ألا تمتلك اسمًا أفضل لنفسك؟ لا ، هناك بالفعل ملك الغابة الحكيم ، لذلك كان هذا متوقعًا فقط ، أليس كذلك؟”

كان هناك شق في الأرض المليئة بالندوب ، والتي كانت قاحلة محترقة.

“إذا كان بإمكانك أن ترى من خلال التخفي، فأنت بالتأكيد لست عاديًا.”

بعد فترة وجيزة ، عاد سيد نقابة. تبعته إحدى موظفات الاستقبال الذين رآهم آينز من قبل. تحركت بصلابة عندما دخلت الغرفة.

“ماذا تفعل هنا أيها الهيكل العظمي ؟!”

في تلك اللحظة ، ضغط آينز بشكل غريزي بيده على فمه.

كانت الناجا في منتصف كلماتها فقط عندما ملأ الكهف صوت مدوي وأغرقه. اتخذ عملاق الشرق خطوة إلى الأمام.

“هذا هو…”

استدار آينز لمواجهة نظيره.

“الملابس السحرية مزعجة للغاية. أنتِ بحاجة إلى مهارة لتدميرها أو خلعها بشكل طبيعي.”

“بادئ ذي بدء ، اسمح لي أن أفهمك ذلك ؛ أنا لست هيكل عظمي. أود تصحيح هذا الخطأ الذي ارتكبته.”

“سامح فظاظتي ، لكني جئت إلى هنا بسؤال. إنه… كان من المفترض أن تأتي إحدى صديقاتي إلى نقابة المغامرين الآن ، وأود أن أعرف نوع الطلب الذي قدمته “.

“ماذا تكون ، إن لم تكن هيكل عظمي؟ يسمح لك ملك الأراضي الشرقية، غو، أن تذكر اسمك!”

“هذا خطأك، آينز ساما! لقد كنت أتحمل ذلك لفترة طويلة، ولكن بعد أن قلت ما قلته للتو، لم أعد أستطع تحمل ذلك بعد الآن! هذا كله خطأك، آينز ساما! أنا فقط بحاجة إلى القليل منك! كمية قليلة فقط! القليل فقط! قليلاً من حبك! ما عليك سوى عد القتلة الثمانية الذين في السقف وسوف ينتهي الأمر قبل أن تنتهي من العد حتى!”

“─غو؟”

‘هذا عالم سحري ، وقد يعمل على فيزياء مختلفة تمامًا عن عالمنا. ربما كل ما يمكنني فعله هو إجبار نفسي على قبول أن هذا مجرد أحد مبادئ هذا العالم. فقط افترض أن أي شيء يمكن أن يحدث …’

لم يكن لدى آينز أي فكرة عما كان يتحدث عنه للحظة. لقد اعتقد أنه كان نوعًا من اللقب ، مثل ملك أو رئيس ، وفقط بعد فترة أدرك أنه اسم الترول.

بمجرد أن يسل مبعوث السلام السلاح ، لن يتبقى شيء يقال.

“فهمت ، لذا اسمك هو غو. عفواً عن تأخري في المقدمة ؛ اسمي آينز أوول غون.”

“أوه نعم ، نابي. هل تلقيتي أي تقارير خاصة من لوبسرجينا؟”

في تلك اللحظة ملأ الضحك الكهف.

“ماذا تكون ، إن لم تكن هيكل عظمي؟ يسمح لك ملك الأراضي الشرقية، غو، أن تذكر اسمك!”

”فوافوافوا! اسم جبان! اسم ناعم وضعيف ، على عكس اسمي القوي الجبار! “

” يعيق الدرع تحركاته لأنه لا يمتلك مستويات فئة محارب ، وهذا يشبه إلى حد كبير اللعبة … لا ، لا يمكنني ارتداء درع معدني على الإطلاق بسبب قيود اللعبة. من وجهة النظر هذه ، فإن قيودها أكثر تساهلاً … إذا كان هناك هاموسكي ثانٍ فقط ، عندها يمكنني دراسة الاختلافات بين الاثنين … “

ضحك الترولز الآخرون بشكل مقيت رداً على هذه الكلمات.

بدا أن آينز وجد كل شيء غير ممتع ، واستدار بعيدًا بعد أن شد أرديته وفردها. بعد ذلك ، ظهرت فكرة على ما يبدو.

“أيها الـ… “

مقاطعة ناربرال جعلت آينز يبتلع الكلمات التي كان على وشك قولها. دار دماغه في حالة تأهب قصوى ، وقد كافح لتذكر تلك المواجهة في إرانتل.

أوقف آينز أورا قبل أن تتمكن من اتخاذ خطوة إلى الأمام.

ولكن عليه أن يكون حذرًا بشأن كيفية انحنائه على الكرسي. لن يبدو الأمر جيدًا إذا كانت حركاته متسارعة جدًا أو إذا وضع الكثير من الوزن في الجزء الخلفي من كرسيه. امتلك الملوك طريقة ملكية – ربما – للجلوس.

“لا بأس. لا تنزعجي من أمر تافه مثل هذا. ابقي هادئة. نحن هنا لنتحدث ، نحن سفراء السلام. أوه نعم ، للإشارة فقط ، لماذا تعتقد أنني جبان؟ “

اعتقد آينز أنه يجب أن يدفعها بقوة غاشمة، لكن ألبيدو كانت محاربة من المستوى 100. أيضًا، كلما حاول آينز دفعها بعيدًا، كانت يديه تلمس شيئًا ناعمًا و كبيراً، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. تحركت يدا ألبيدو ساعيةً إلى نزع رداء آينز.

“آه ، الجبناء يأخذون أسماء طويلة لتكون علامة على الجبن، أيها اللاميت الغامض،”

وبينما كان يقف أمام هذه البوابات الفولاذية العملاقة ، شعر بداخله شعور لا يوصف.

تجعد وجه الرجل العجوز للناجا بابتسامة ساخرة وهو يتحدث من الجانب.

تلك الصورة الذهنية النهائية جعلت آينز يرتجف.

“إذًا اسمي ليس تحفة فنية، بل قمامة. إذًا أنت أيتها الافعى، هل تشعرين أن اسمي هو اسم جبان أيضًا؟”

قام آينز بتثبيت ذقنه ب “أومو”. بدأ الخوف يتسلل على وجوه ناربيرال والآخرين ، لأنهم اعتقدوا أن وضع آينز يعني ، “هل ما زلتم لا تفهمون ، حتى بعد أن قلت كل هذا؟” في الحقيقة ، قام آينز بهذه الإيماءة دون وعي، ولم يعرف ماذا يفعل بيديه المرتعشتان.

“هذا الشخص بالتأكيد لن يعتقد ذلك ، لأن هذا الشخص يحمل اسمًا طويلًا أيضًا. في الواقع ، هذا هي أفعى الغرب التي نتحدث عنها ─ ريوراريوس سبينيا آي إندارون ، أيها الغازي آينز أوول جون. غالبًا ما كان هذا الشخص يأمل أن يكون عقله متطورًا مثل جسده ، ولكن إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد سيطر على هذه الغابة منذ فترة طويلة ؛ هذه حقا معضلة “.

“ما الأمر؟ هل هناك مشكلة؟”

“… لقد أنقذتَ حياتك للتو.”

“لقد كنت وحيدًا جدًا لأنك لم تأت إلى الجوار مؤخرًا. تعال ، تعال ، اجلس. دعنا ندردش قليلا قبل أن يظهر الآخرون “.

عبرت نظرة الشك على وجه ريوراريوس بينما ترك آينز أفكاره العميقة تفلت من يديه. لسوء الحظ ، كما أراد أن يوضح ، توقف غو ​​و الترولز عن الضحك.

***

“فماذا تفعلون هنا يا ضعفاء ؟! لتطعموني؟ العظام لذيذة ومقرمشة! سوف أكلك بدءًا من جمجمتك! “

في يجدراسيل ، كانت هناك معارك مدن متكررة بين النقابات. شاهد العديد من أعضاء آينز أوول جون ببرود من الجانب ، غير قادرين على فهمهم ، ولكن كان هناك من قالوا إنهم يريدون المشاركة.

“أنا من أمر اللاموتى والجولم ببناء القلعة في الغابة. لقد سمعت عنها ، أليس كذلك؟ “

لسبب ما ، أثار مشهد خادمة المعركة الخائفة التي تطل عليه المزيد من الغضب.

تغير المزاج في لحظة. أشع قو وفرقته بضجيج ، بينما أصبحت ريوراريوس مملوءة بالحذر.

‘هل يمكن أن تكون تلك الجرعة؟’

“أنا أعرف! أنت آفة! لولا هذه الأفعى اللعينة التي تحدث ضوضاء ، لكنت قتلتك منذ فترة طويلة! هذا يوفر الوقت الآن! جبان وهارب أسود صغير!”

“أنت … أنت ، ماذا … ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ سحر؟”

“آه ، حتى نتمكن من التحدث. في الحقيقة ، جئت للتفاوض معك “.

وقف آينز على قدميه ونادى على الخادمة. استعاد كرامته – التي كانت مشتتة في الريح في السابق – وتحدث بنبرة آمرة.

أشار آينز إلى غو للركوع أمامه.

“… لا ، هذا ليس شيئًا يجب أن تعتذري عنه. في ذلك الوقت ، لم أكن واثقًا من أن خطتي ستنجح ، لذلك اخترت طريقًا أبسط.”

“أقسم لي بنفسك إذا كنت تريد أن تعيش.”

“أه نعم. ما الأمر؟”

“هل أنت متأخر فكريا؟! كيف أخدم جبانا! سوف أكلك هنا والآن! ثم سآكل هذا الطبق الجانبي خلفك! “

توقيت نزاريك 19:16

“غو. إنه يحكم هذا البناء المخيف. أنت تقلل من شأنه وهذا على مسؤوليتك! وإلف الظلام خلفه. كانت هذه الغابة ملكًا لهم قبل أن تطردهم شجرة الشيطان بعيدًا. قد يكونون أعداء أقوياء لكنه لا يستمع.”

“لقد استخدمت ببساطة مهارة. يمكن أن يتجدد الترولز، لكن هذا لا يمنعهم من التعرض لهجمات الموت الفوري … بصراحة ، لا قيمة لك كثيرًا. كنت أفكر ببساطة أنه بدلاً من ذبحكم جميعًا على الفور ، يجب أن أرى الاستخدامات التي قد تكون لديكم ، ولكن نظرًا لأنهم رفضوا ثني ركبهم ، قررت قتلهم جميعًا “.

آينز لم يستطع إلا أن يضحك بمرح.

“من امتياز القوي قتل أو تجنب الضعيف. ومع ذلك ، فهذا يزعجني بشدة “.

“هاهاهاها! أنت تنبح أفضل من الكلب يا كرة اللحم. وماذا عن هذا. أنا ، الذي تسميه جبانًا ، أتحداك ، الذي يحمل اسمًا عظيمًا ، إلى قتال واحد لواحد. أنا على ثقة من أنك لن تركض من ااخوف؟ إذا كنت خائفًا ، اجلس على يديك وركبتيك واطلب مني الرحمة ، ويمكنني أن أرغم نفسي على جعلك عبدًا “.

“إذن.. إذن إنه مومون ساما نفسه! سامحنا!”

“جيد جدًا! يمكنني التعامل مع الضعفاء مثلك بنفسي! سوف أقوم بتقطيعك إلى أجزاء وأكلك!”

ومع ذلك ، كانت قرية كارني قرية تم إنقاذها من قبل ملقي السحر آينز أوول جون. كان له استخداماته ، لذا فإن حرقه كان ذا قيمة مشكوك فيها.

“ممتاز. منذ أن حددت اختيارك ، انهارت المفاوضات. أورا ، قفي للخلف. أريد أن ألعب معه بمفردي “.

“بالفعل. لقد سلمت مهمة إنشاء جرعات جديدة لهذين الاثنين.”

بمجرد انتهائه من قول ذلك ، اخترق السيف المرتفع آينز. كانت هذه هي الضربة التي سددها غو بالسيف العظيم الذي يحمله ، والذي كان يبلغ طوله أكثر من ثلاثة أمتار.

“لا ، هذا الشخص لديه توابعه. لكن هذا الشخص جاء من أجل المفاوضات ، لذلك لم يجلبهم هذا الشخص. كان ذلك لأن أتباع هذا الشخص لا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم غير مرئيين ، لذلك بمجرد انهيار المفاوضات ، لن يكون لديهم أي وسيلة للفرار “.

لم يتحرك آينز ، ببساطة أخذ الضربة على جسده.

في هذه الحالة، ما نوع الترول أمام آينز؟

“هاه؟”

أصبحت الخادمة فجأة في حالة من الذعر. كانت عادة هادئة، لذلك بعد رؤية هذا الجانب النادر منها، ضحك آينز بمرح.

“ماذا دهاك؟ ما الذي يثير الدهشة؟”

السبب الثالث كان الصقل: صنع جرعات يجدراسيل يتطلب مواد يجدراسيل. ربما كان من الصعب العثور على هذه المواد هنا ، أو أنها لم تكن متوفرة على الإطلاق ، ولهذا السبب كانت الجرعات الزرقاء فقط هي الأفضل التي يمكن صنعها بمواد هذا العالم.

لم يمس آينز. تفاجأ وجه غو القبيح ، واختار هذه المرة قطع مائل كاسح. ومع ذلك ، كانت النتيجة نفسها كما كانت من قبل ؛ أخذ آينز الضربة وجهاً لوجه.

“… نفيريا …؟”

“موو؟”

‘كانت تلك هي الأيام المجيدة…’

قام غو بعمل نسخ من هذه الضربات. نظر إلى سيفه ، ثم إلى آينز. لقد أدار ظهره بفخر إلى آينز ، ثم سار نحو أحد أتباعه.

“كيف سار الأمر؟”

في اللحظة التالية ، دار السيف العظيم وقطع نحو أحد أتباعه الترول. انشق السيف في عنق الترول وكتفه ، وفصل لحمه دون عناء ، ونفث نبع من الدم الطازج.

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

صرخ الترول بغباء بأعلى صوته

بصراحة ، لم يشعر أن هناك ميزة أخرى في البقاء حول إرانتل.

راقب غو برضا زميله وهو يدور ويسقط على الأرض ، وأومأ برأسه. ربما كان ذلك للتحقق من أن سلاحه كان يعمل.

“هل أطرح الأسئلة الخاطئة؟ … ربما هي كذلك، لذلك دعينا نجرب سؤالا اخر. هل كانت تبحث عن شخص ما على وجه الخصوص للمساعدة في طلبها؟ “

“فهمت، هل هكذا يعمل تجديد الترولز؟ مشهد مثير للإعجاب عندما تشاهده بأم عينيك “.

“… لست هنا لأذبح الجميع ، لذا فأنا بحاجة للتواصل بطريقة ودية – أوه ، أيها الغول هناك ، آسف لمقاطعتك وجبتك.”

التئم سطح الجرح بسرعة. لم يكن وقت الرجوع إلى الوراء كثيرًا بقدر ما كان بمثابة تقدم سريع في عملية الاسترداد.

“لا ، أنا مهتم بك إلى حد ما أكثر من ذلك. ألم تذكر شيئًا عن الإلف المظلم. قل لي كل شيء “.

لا بد أن غو كان يعلم أن ترول سوف يتجدد قبل اختبار نصله عليه ؛ لكن النظرة الشريرة على وجهه عندما نظر إلى أسفل على العميل الذي سقط يشير إلى أنه كان سيقطع المخلوق على أي حال ، حتى لو لم يستطع التجدد.

في فترة قصيرة من الزمن ، تعرض آينز لتوتر شديد وقمع للعاطفة التي طغت عليه. بين هاتين القوتين المتصادمتين ، جاء التنوير على آينز. دون أن يعرف أين سينتهي به الأمر ، تشبث آينز بالقشة الأخيرة وخطا خطوة نحو الظلام.

“من امتياز القوي قتل أو تجنب الضعيف. ومع ذلك ، فهذا يزعجني بشدة “.

أمسك غو بسيفه بإحكام ، في انتظار أن يقترب آينز منه ، خطوة بخطوة.

مشى آينز إلى الأمام. لم يعد في مزاج للعب.

“بالفعل. لقد سلمت مهمة إنشاء جرعات جديدة لهذين الاثنين.”

أمسك غو بسيفه بإحكام ، في انتظار أن يقترب آينز منه ، خطوة بخطوة.

“أببحهشههههههه!”

“غو! آينز أوول غون هذا ليس شخصًا عاديًا! دعنا نتحد معا للقتال─ “

“أنا أستطيع. لن أحصل على أي تحسينات سحرية من القيام بذلك ، لكن لا يزال بإمكاني تناول الطعام “.

“اسكت! أنت تجلس هناك وتراقب أيها الجبان! جووووه! “

كان الحراس الثلاثة قد وضعوا دائرة حول “الذهاب” بناءً على دعوة آينز.

سلسلة متفجرة من الضربات أمطرت على آينز. تم تنفيذ الهجوم المركب باستخدام القوة البدنية التي تجاوزت بكثير قدرة الجسم البشري ، وكانت من بين أكثر الاعتداءات تدميراً التي واجهها آينز من قبل سكان هذا العالم.

لذلك ، كان يعتقد أن قرية كارني بخيرة. ألم يكن هذا هو الحال؟

ومع ذلك ، فإن ضرباته لم تستطع تدمير جدار القلعة ، ولا يمكن أن تخيف الأرض. فكيف يمكن أن تضر آينز؟

“أسمح بذلك. أتذكر أنه في الماضي، قالت ألبيدو و ديميورغس شيئًا مشابهًا لهذا، لذا اسمعوا هذا – أنا سيد نازاريك؛ أنا سيدكم، آينز أوول غون.”

تأرجحت حافة السيف العظيم مع الريح ، وأخذها آينز بالكامل على جسده.

“نعم بالتأكيد. كنت أفكر أنه إذا كانت هناك مملكة من الالف المظلم، فقد يكون من المفيد القيام بزيارتهم ، وفي ذلك الوقت ، يجب أن تأتوا معي أيضًا “.

”احح. ألا يمكنك عدم تجعيد ملابسي؟ “

ضحك آينز بهدوء. لقد كانت ضحكة تدرب عليها سابقا.

بدا أن آينز وجد كل شيء غير ممتع ، واستدار بعيدًا بعد أن شد أرديته وفردها. بعد ذلك ، ظهرت فكرة على ما يبدو.

تم تحضير جرعة نيفيريا الأرجواني هذه باستخدام عناصر مختلفة قدمها نازاريك له. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بدون امتلاك مهارات يجدراسيل في إنشاء الجرعات ، فقد تمكنوا من استخدام مكونات من يجدراسيل لإنشاء شيء آخر غير الجرعات “الزرقاء” في العالم أو جرعات يجدراسيل “الحمراء”.

“آه ، هل أنت راضٍ بعد؟”

”لا! لا شيء من هذا القبيل!”

“جوووووه!”

“أنا آسفة حقا. إذن، آينز ساما، هل سنقوم بتنظيف المكان؟”

قرر غو أن هجمات القطع غير فعالة ، ولذلك رفع إحدى يديه عن سيفه العظيم وألقى لكمة. ضربت هذه الضربة مثل هجمة ضخمة. إذا أصابت إنسانًا ، فمن المؤكد أنها سيُسحق من قوتها.

“هاه؟ لا نعم. إيه، سمعتك تقول إن القرية قيمة للغاية، آينز ساما… “

ومع ذلك ، تلقى آينز هذه الضربة – التي كانت قاتلة بالتأكيد للإنسان – في وجهه. بعد ذلك ، نفض الغبار بهدوء عن المكان الذي ضربه غو ، كما لو أن يديه قذرتان.

هذا الامتياز لم يكن فريدًا من نوعه هنا؛ تلقى جميع المغامرين المصنفين على مستوى الميثريل وما فوق مثل هذه المعاملة الخاصة. ربما كان ذلك بسبب عدم رغبة المدينة في إثارة غضب أوراقهم الرابحة.

توقف غو ​​عن هجومه. انحرف وجهه القبيح إلى شكل أقبح ، ونظر إلى آينز غير متأثر.

***

“إذًا، هل تلك نهاية الهجوم الفخور به جدًا ، هجوم صاحب الاسم الشجاع؟”

من المؤكد أن أي شخص لديه بصر عادي يعتقد أنه كان يشير إلى هواء فارغ. ومع ذلك ، كان بإمكان آينز رؤية الشكل المغاير الذي يختبئ هناك ، كما لو كان مضاءً بضوء الشمس.

“إنه فقط دفاعك ─ عوااارغ!”

“سامحني ، لكنني لم أسأل عن ذلك. هل يجب أن أمسكها وأجبرها على التحدث؟ “

تقدم آينز إلى الأمام ليغلق المسافة بينهما وأرجح بعصاه ، مما أدى إلى تدمير نصف إحدى ساقي غو. غير قادر على الوقوف ، انهار جو بشدة على الأرض ..

“أشعر بهذه الطريقة أيضًا.”

“حتى مع دماغك بحجم حبة البلوط ، يجب أن تبدأ في إدراك أن الجبناء ليسوا بالضرورة ضعفاء ، أليس كذلك؟”

“ليست هناك حاجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، سوف نتجه إلى نقابة المغامرين أيضًا ، لذلك يمكننا فقط أن نسأل النقابة عندما نصل إلى هناك “.

صاح الترولز والغيلان الذين كانوا يشاهدون القتال بصدمة عندما رأوا حالة زعيمهم المخزية.

في يجدراسيل ، كانت هناك معارك مدن متكررة بين النقابات. شاهد العديد من أعضاء آينز أوول جون ببرود من الجانب ، غير قادرين على فهمهم ، ولكن كان هناك من قالوا إنهم يريدون المشاركة.

“هاء”. بدأ آينز يتعب من هذا وتنهد. حقيقة أنهم لم يفهموا الوضع حتى في هذه المرحلة أثبتت أن هذه الوحوش لا قيمة لها. بالطبع ، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانوا أذكياء بما يكفي لمحاولة الفرار.

ملأ الشعور بالفهم الأجواء ، وعلى وجوههم علامات الإعجاب.

“أورا ، امسكيه. إنها الوحيدة التي لا يُسمح له بالفرار “.

كان هناك غولان يمزقان شيئًا ويدفعانه في أفواههما و فاحت رائحة كريهة جديدة على آينز وأورا.

لقد فهمت أورا على الفور أمر آينز ، وبدأت في العمل. في غمضة عين ، ألقت القبض على الناجا ، الذي يحاول التسلل بعيدًا بشكل غير مرئي.

في الواقع ، كانت حمراء جدًا لدرجة أنه حتى الشخص الذي ليس لديه رؤية مظلمة قد يكون قادرًا على رؤية مدى اللون الأحمر.

“أمسكته، آينز ساما. ماذا أفعل به؟”

فتح سيد نقابة ─ آينزاتش ذراعيه على مصراعيه للترحيب بآينز ، ثم عانق آينز بحرارة. رغم أنه لم يفكر في ذلك لأنه كان يرتدي درعه وخوذته ، إلا أنه كانت هناك العديد من الأسباب التي كانت ستجعله يتجنب هذا العناق الشديد إذا كان يرتدي طبقة رقيقة من الملابس. ربت آينز بشكل وثيق على ظهره قبل أن يطلق سراحه ببطء.

لم ينتبه آينز إلى غو ونظر إلى أورا التي كانت تحمل الناجا من رقبتها. الطريقة التي تعامل بها مع غو أظهرت شيئًا واحدًا واضحًا لجميع الحاضرين.

“هل يجب أن أقوي القوة القتالية لتلك القرية؟ في هذه الحالة ، ربما يكون هذا السلاح السحري هو الخيار الأفضل. علاوة على ذلك ، ليس هناك قيمة في إعادته إلى نازاريك “.

بعبارة أخرى: لا يمكن أن يتضايق من التعامل مع زميل غو الذي أمامه.

كان الناجا لا يزال متوترًا ، لكنه أصبح مرتاحًا أكثر بكثير الآن. لم يأبه آينز ، لكنه سار إلى جثة غو.

قرقر غو من بين أسنانه على هذا الإذلال المطلق ، لكن آينز لم يهتم.

في مواجهة أسئلة ناربيرال ، علق فك آينز مفتوحًا للحظة في حيرة من الكلمات. لكن في تلك اللحظة ، ضربه الإلهام. مع ذلك كأساس لثقته ، استعد آينز للتحدث.

“اللعنة عليك أيها تاشقي!” بدأ جسد الناجا الثعباني في الانقباض ، والتف حول أورا. “سوف أسحقك إلى ااااي!”

“آينز أوول غون ساما!”

جاء صوت بارد وهادئ من وسط الناجا المكورة.

“هل أنت متأخر فكريا؟! كيف أخدم جبانا! سوف أكلك هنا والآن! ثم سآكل هذا الطبق الجانبي خلفك! “

“كما تعلم ، لا يمكنني مشاهدة آينز ساما هكذا. إذا واصلت الكفاح ، سأستخدم المزيد من القوة وأسحق حلقك. لا تقلق ، لن تموت من ذلك “.

حافظ آينز على سلوكه الهادئ. كان عليه أن يكذب للتستر على كذبة أخرى. كافح من أجل حشد بقايا شجاعته التي تلاشت بسرعة.

كانت قبضتيها الصغيرتين كافيتين لجعل الناجا يدرك الاختلاف في القوة ، وأضطر النتجا ببطء إلى فك نفسه بعويل مخنوق.

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

“أورا ، رغم أن الوقت هو المال ، فإن الإسراف فيه هو أيضًا حماقة. يرجى التوقف قليلاً حتى لا يُقتل بالصدفة.”

“إيه؟ … آه ، نعم … بالطبع! لذلك كان هذا ما قصدته بالمستقبل. فهمت! من فضلك اسمح لي بمرافقتك هناك. أيضا ─ نحن على وشك الوصول ، آينز ساما”.

“مفهوم!”

“الآن، نابي. لدي شيء أطلبه منك “.

سحبت أورا على مهل الناجا التي تزن عدة مرات أكثر من نفسها عندما تركه. حوّل آينز نظره إلى جو ، الذي بالكاد تمكن من الوقوف مرة أخرى بعد أن تسبب تجدده في انتفاخ ساقه المحطمة بشكل كبير أثناء إصلاح جسده المدمر.

نظر إليه عندما ركض الغول نحوه. تنهد آينز “يا له من ألم”. كان ذلك لأنه أدرك أنهم لا يرغبون في التواصل معه.

قد لا يكون آينز طويل القامة مثل خصمه ، لكنه تجاوز قوته.

قام آينز بضرب كتفيه مع عصاه ، ثم اتخذ موقفًا قتاليًا بهدوء. قال موقفه أنه لا ينوي الدفاع عن نفسه.

“أوه ، لقد شفيت. إذًا دعنا نستمر “.

كانت نتيجة الأمر فقط هو أن الثلاثة نظروا لأعلى. انزعج آينز من حقيقة أنهم لن يرفعوا رؤوسهم دون أمر صريح منه، وشعر أن ذلك مضيعة للوقت. ومع ذلك، لم يستطع تجاهل الولاء الذي أظهروه لسيدهم. لذلك، أمر آينز ذلك في كل مرة وأجابوا بنفس الطريقة.

قام آينز بضرب كتفيه مع عصاه ، ثم اتخذ موقفًا قتاليًا بهدوء. قال موقفه أنه لا ينوي الدفاع عن نفسه.

لقد كان عملاً عارضًا، لكنه مليء باللطف.

“أنت … أنت ، ماذا … ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ سحر؟”

“آاااه، أواواوا …”

تراجع غو ببطء بينما كان يمسك بسيفه ، بينما تقدم آينز للأمام كما لو كان يطارد. كانت خطوات غو أقصر من خطوات آينز. كانت المسافة بينهما أكبر مما كانت عليه عندما بدأت المعركة.

“أوه ، مومون كن! مرحبا!”

شخر آينز.

“هذا يعني ، باستثناء الاحتمال الثاني ، هذه الجرعة التي صنعها نيفيرا -” قام آينز بتدوير الجرعة الأرجوانية في قنينة. “قد تكون هذه ثورة تكنولوجية تحدث مرة واحدة في القرن ، لكل ما أعرفه. حسنًا ، إذا كان هذا هو الاحتمال الثالث ، فقد يتحول إلى منتج فاشل بعد كل شيء. سيعطيني عمله الجاد في المستقبل الجواب “.

“همم؟ حسنًا ، أليس هذا غريبًا؟ أنا ، الشخص الذي يحمل الاسم الجبان ، أتقدم ، بينما تتراجع أنت غو ساما الذي يحمل اسمًا شجاعًا. أتساءل لماذا هذا هو الحال؟ “

“من فضلك اسمح لي بمرافقتك.”

أجاب أحدهم من الخلف بصوت جامد:

“ليست هناك حاجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، سوف نتجه إلى نقابة المغامرين أيضًا ، لذلك يمكننا فقط أن نسأل النقابة عندما نصل إلى هناك “.

“هذا لأن اسم آينز ساما هو الاسم الشجاع ، وهذا الاسم الغريب غو ينتمي إلى جبان! أليس هذا صحيحا ، أيتها الأفعى؟ “

‘ فقط لا تسألي!’ أراد آينز الصراخ. ومع ذلك ، لم يكن لديه خيارات أخرى ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو رمي النرد والأمل في الأفضل. ملأته الشجاعة عندما قرر مساره.

“نعم! آينز أوول غون ساما أعظم! “

عاد إلى موقعه الأول.

بعد سماع صوت الفتاة الصغيرة اللطيفة وصوت آخر على وشك البكاء ، أومأ آينز عدة مرات.

“لقد استخدمت ببساطة مهارة. يمكن أن يتجدد الترولز، لكن هذا لا يمنعهم من التعرض لهجمات الموت الفوري … بصراحة ، لا قيمة لك كثيرًا. كنت أفكر ببساطة أنه بدلاً من ذبحكم جميعًا على الفور ، يجب أن أرى الاستخدامات التي قد تكون لديكم ، ولكن نظرًا لأنهم رفضوا ثني ركبهم ، قررت قتلهم جميعًا “.

“فهمت ، فهمت الآن. الأسماء القصيرة هي علامة الجبناء اسم آينز أوول غون ينتمي إلى شخص شجاع ورائع ، هل أنا محق؟ “

“لا ، هذا الشخص لديه توابعه. لكن هذا الشخص جاء من أجل المفاوضات ، لذلك لم يجلبهم هذا الشخص. كان ذلك لأن أتباع هذا الشخص لا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم غير مرئيين ، لذلك بمجرد انهيار المفاوضات ، لن يكون لديهم أي وسيلة للفرار “.

“لماذا أنت… “

“ماري، سلمه إليّ شخصيًا.”

“اخرس أيها الجبان.”

كان هناك صوت تحطيم من خارج الباب، ثم صوت شيء ثقيل يتم جره إلى مسافة بعيدة.

تغلب غضب غو على خوفه ، وقام بأرجحة نصله نحو آينز كما لو كان سيقطعه إلى نصفين. آينز لم يتفادى أو يراوغ. ضرب ببساطة بعصاه. لم تسمح ضربة آينز لـ غو بالصد بسيفه أو التهرب.

“لا … ليس كذلك ، ليس كذلك.”

حطمت العصا جزءًا من جسد غو.

“هل هو على مستوى هاموسكي؟”

“أببحهشههههههه!”

جاءت هذه الكلمات المتجمدة من ناربيرال ، التي ركبت وراءه ، وجعلت هاموسكي يرتجف.

أثار نحيب غو الخوف في قلوب أتباعه وهم يشاهدون المعركة.

‘على ما يبدو، اعتقد الإغريق القدماء أن هناك عرق دموي يمتد من إصبع الخاتم الأيسر إلى القلب، ولذا إذا لامس إصبع البنصر الأيسر شيئًا ضارًا بالجسم، فإنه يرسل إشارة إلى القلب، وهذا هو سبب صرف الدواء بأصابعهم اليسرى… هل يقوم مساعد الطباخين بنفس الشيء أيضًا؟ آه، هذا سيء… إنه يحدق بي مرة أخرى.’

“حسنًا ، أنت حقا ترول ؛ مع تجديدهم ، يمكنهم حتى العودة إلى الحياة بعد أن يتحولوا إلى لحم مفروم. ومع ذلك ، يبدو أن الألم مؤلم. كان هذا هو أضعف هجوم قمت به حتى الآن. كل ما كنت تفكر فيه هو حماية نفسك. كنت تخشى أن تضربني. لقد كانت مهارة مبارزة الجبناء “.

كان هناك صوت تحطيم من خارج الباب، ثم صوت شيء ثقيل يتم جره إلى مسافة بعيدة.

أمام آينز، أصبح رأس غو نصف سمكه الطبيعي. كان من الممكن أن يموت كائن طبيعي منذ فترة طويلة ، لكن رأسه كان يعود ببطء إلى شكله الطبيعي.

قام آينز بضرب كتفيه مع عصاه ، ثم اتخذ موقفًا قتاليًا بهدوء. قال موقفه أنه لا ينوي الدفاع عن نفسه.

كان وجه غو الذي تم ترميمه ملتويًا في شكل مثير للاشمئزاز بشكل خاص. أصبح محفورًا بالرعب. لقد أصبح خائفًا أكثر من ذي قبل ؛ كان رد فعل شخص كسره الخوف.

تحدث آينز بلطف لترتاح موظفة الاستقبال الباكية.

“أنت … من، من أنت؟ لماذا لا أستطيع فعل أي شيء لك؟ “

“ماذا أفعل؟ أنا بحاجة إلى العمل بجدية أكبر.”

أمال آينز رأسه ، ثم باعد ذراعيه ببطء.

“هذا خطأك، آينز ساما! لقد كنت أتحمل ذلك لفترة طويلة، ولكن بعد أن قلت ما قلته للتو، لم أعد أستطع تحمل ذلك بعد الآن! هذا كله خطأك، آينز ساما! أنا فقط بحاجة إلى القليل منك! كمية قليلة فقط! القليل فقط! قليلاً من حبك! ما عليك سوى عد القتلة الثمانية الذين في السقف وسوف ينتهي الأمر قبل أن تنتهي من العد حتى!”

“…أنا هو الموت. أنا هو جالب الموت.”

كان هاموسكي يتدرب حاليًا ليكون محاربًا تحت زاريوسو من رجال السحالي. بالمناسبة، كان أحد فرسان الموت الذي صنعه آينز يتدرب تحت قيادته أيضا.

“أنت … أنت! اقتلوه!”

اتسعت عيون الملقي السحري. بدا وكأنه مصدوم ، لكن لم يكن الأمر كذلك. كان الأمر أشبه بربط نقاط البيانات لتكوين خط جميل. كان الأمر كما لو أن لغزًا في قلبه قد تم حله.

“تسك تسك… لم أكن أتوقع أقل من أن يتراجع جبان عن شروط مبارزة بيننا … ومع ذلك ، فهذا يناسب اسمك. لذلك سوف أسامحك.”

‘إذا أخطأت إحدى المرؤوسات ، فيجب على رئيسها أن يغطيها. أم أن هذا نوع من الأشياء عالية المستوى حيث يقوم بتوبيخها بوحشية أمام الزبون لكسب تعاطف العميل وبالتالي غفرانه؟ أعني ، انظروا كيف يحاول اتهامها.’

بدا آينز سعيدًا جدًا كما قال هذا.

“من فضلك اسمح لي بمرافقتك.”

كان أتباع غو خائفين بشدة من هذا الوحش الغامض ، ولذا ظلوا ساكنين. كان ذلك لأنه على الرغم من غبائهم ، إلا أنهم شعروا بالقوة المطلقة لآينز ، وقد شهدوا بالتأكيد ما يكفي منها. ربما كانوا يتصارعون مع أنفسهم ، غير قادرين على تحديد من هو الأكثر رعبا. لم يجرؤ أحد على التحرك. لقد نظروا ببساطة ذهابًا وإيابًا بين آينز وغو.

“ممتاز. في هذه الحالة ، هل يمكنني أن أجعله يحل محل عملاق الشرق؟ لا ، هذا أيضًا … قد يكون هذا مزعجًا بعض الشيء. ممتاز. في غضون أيام قليلة ، سأقوم بإحضار تابعي إلى ─ لا ، ستذهب إلى الهيكل الذي بنته. أورا ، أطلق سراحه.”

“عجلوا!”

“حضرت موظفة الاستقبال هذه إلى إنري إيموت من قرية كارني. سيكون من الأفضل لك أن تسألها مباشرة. اسألها عن أي شيء تريد معرفته “.

لكنهم ما زالوا لم يتحركوا. لم يتمكنوا من التحرك.

“حسنًا ، هذا جرس باب فظ وصاخب جدًا قفي بالخلف ، أورا.”

الشيء نفسه ينطبق على آينز. كان هناك توازن دقيق هنا ، وهو التوازن الذي رسخ جذور كل شخص في مكانه. إذا تحرك آينز ، فسوف ينهار هذا التوازن ، وسوف يفرون جميعًا للنجاة بحياتهم.

“أنت لطيف جدا ، آينز ساما.”

‘سيكون الأمر مزعجًا إذا هربوا – مجرد التفكير في مطاردة وقتل كل واحد منهم يشعرني بالإرهاق.’

“ليست هناك حاجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، سوف نتجه إلى نقابة المغامرين أيضًا ، لذلك يمكننا فقط أن نسأل النقابة عندما نصل إلى هناك “.

“في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. يكفي لعبًا.”

“لأ… – لأنني اعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة، لذا لم أبلغ…”

قام آينز بتنشيط إحدى قدراته، التي لم تتح له الفرصة لاستخدامها، وكانت قوية جدًا بالنسبة لهذا العالم.

“حسنًا ، هذه خطة جيدة جدًا ، وتستحق التفكير ، ومع ذلك ، إذا حدث ذلك ، فقد ينتهي الأمر بنفيريا بكراهية الوحوش كثيرًا وبعد ذلك لن يكون مستعدًا للتعاون معنا … الآن ، سيكون الأمر مختلفًا إذا كان البشر هم من فعل ذلك. في هذه الحالة ، ربما يكون الأمر أكثر فاعلية إذا أنقذنا إنري إيموت أيضًا ، فمن الأفضل أن نربط قلبه بالمزيد.”

[هالة اليأس المستوى الخامس]

“إذن ، فلماذا لم تفعل ذلك؟”

انتشرت هالة متصاعدة من آينز.

كان هاموسكي فضوليًا وطرح سؤاله لأن سيده أمره بالتوقف ، ومع ذلك لم يفعل شيئًا. كان رد آينز المقطوع قد أغلق هذا الموضوع. لقد شعر بالحرج من السماح لهاموسكي بمعرفة أنه كان يتذكر الماضي.

تعرج الترولز والغيلان وغو وانهاروا مثل الدمى التي قُطعت خيوطها وسقطوا على الأرض.

من ناحية أخرى ، لم تستطع ناربيرال إلا أن تجعد حواجبها بشدة.

الوحوش الساقطة لم تتحرك. كان من الواضح أنه على الرغم من أن أجسادهم كانت لا تزال دافئة ، إلا أن نيران حياتهم قد انطفأت تمامًا.

“إنه لأمر محير للغاية بالنسبة لك أن تجمعني مع هياكل عظمية أخرى. أنا هنا لرؤية زعيمك، عملاق الشرق. هل يمكن أن تذهب لإحضاره؟ على الرغم من أنني متأكد من أنه سيأتي حتى لو لم تصرخ “.

رن صوت رجل عجوز عبر الكهف الصامت.

الترول الذين تكيفوا مع العيش في الكهوف كانوا يطلقون عليهم ترولز الكهوف. لكنهم بدوا مختلفين عنهم.

“ماذا … ماذا فعلت … أنت؟”

لم تكن لوبوسريجينا هي الوحيدة التي صُعقت. كانت نابي وسيكسث قد ارتعدا أيضًا، ويبدو أن القتلة الثمانية على السقف قد تجمدوا أيضًا.

تم تقليب شكل الناجا في كرة ، وهو يبذل قصارى جهده للابتعاد عن آينز. استدار آينز وأجاب:

الترول الذين تكيفوا مع العيش في الكهوف كانوا يطلقون عليهم ترولز الكهوف. لكنهم بدوا مختلفين عنهم.

“لقد استخدمت ببساطة مهارة. يمكن أن يتجدد الترولز، لكن هذا لا يمنعهم من التعرض لهجمات الموت الفوري … بصراحة ، لا قيمة لك كثيرًا. كنت أفكر ببساطة أنه بدلاً من ذبحكم جميعًا على الفور ، يجب أن أرى الاستخدامات التي قد تكون لديكم ، ولكن نظرًا لأنهم رفضوا ثني ركبهم ، قررت قتلهم جميعًا “.

رغم أنه لم تكن هناك حاجة لإخباره عن الأمور التافهة مثل “إنري ذهبت إلى إرانتل بنفسها” ، لا يزال القلق يكتنف قلب آينز مثل السحابة.

“هذا الشخص يوافق بسرور على أن يكون تابعًا لك! من الطبيعي أن يطيع الضعيف القوي! من الآن فصاعدًا ، سيلتزم هذا الشخص بكامل قوته لك! “

‘سيكون الأمر مزعجًا إذا هربوا – مجرد التفكير في مطاردة وقتل كل واحد منهم يشعرني بالإرهاق.’

نظر آينز بهدوء إلى الناجا الساجد ، ثم هز كتفيه بضعف.

“لا … لا على الإطلاق ، لا شيء. نعم. ام. هل كنت تتحدث عن المستقبل؟ “

“… آه ، أيا كان ، لا بأس. علاوة على ذلك ، جئت إلى هنا لأتحدث على أي حال “.

‘سيكون الأمر مزعجًا إذا هربوا – مجرد التفكير في مطاردة وقتل كل واحد منهم يشعرني بالإرهاق.’

“كيف. لا تفكر عاليًا في هذا الشخص. أنت تنظر إلى هذا الشخص ، الذي حكم الغابة الغربية لفترة طويلة ، على أنه ليس أكثر من حصاة على شكل حيوان على جانب الطريق.”

“هناك شيء واحد لا أفهمه ، هل يمكنك شرحه لحمقاء مثلي؟ لماذا أعطيت الجرعة لشخص مثل بريتا، آينز ساما؟”

“لا ، أنا مهتم بك إلى حد ما أكثر من ذلك. ألم تذكر شيئًا عن الإلف المظلم. قل لي كل شيء “.

“آه ، لا شيء ، لقد ظننت أن خصرك كان نحيفًا للغاية. هل تأكلين جيدا؟ أنت مجهزة بأشياء تلغي الحاجة إلى الأكل والشرب ولكن لا يزال بإمكانك تناول الطعام ، أليس كذلك؟ “

“بالطبع … بالطبع سأفعل. سيخبرك هذا الشخص بكل سرور بكل ما يعرفه هذا الشخص! على الرغم من ، آه … “لوح آينز ليطلب من الناجا الاستمرار، وقال:” هل ستجنب حياة هذا الشخص بعد أن يروي هذا الشخص حكايته؟ “

قام آينز بالنظر إلى الملقي السحري. شعر أن الرجل يجب أن يعرف أكثر من الجنود.

“أعدك. إذا كنت مخلصًا لي ، إذا كنت تخدمني بإخلاص ، فسأكافئك بشكل مناسب … ولكن أولاً ، سؤال. أين أتباعك؟ أم أنك مثل هاموسكي … الوحش الذي حكم الغابة الجنوبية بنفسه؟”

“هدئي نفسك، ألبيدو! ابتعدي عني!”

“لا ، هذا الشخص لديه توابعه. لكن هذا الشخص جاء من أجل المفاوضات ، لذلك لم يجلبهم هذا الشخص. كان ذلك لأن أتباع هذا الشخص لا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم غير مرئيين ، لذلك بمجرد انهيار المفاوضات ، لن يكون لديهم أي وسيلة للفرار “.

جعلته الرائحة الكريهة من الأسفل يجعد حاجبيه غير الموجودين. لم يكن غازًا سامًا ، بل رائحة دهن وحوش تعفن غطت الهواء.

“فهمت. الآن ، بالنسبة إلى سؤالي التالي: هل لديك أي أتباع ترول؟”

“… ستناقشها مع شخص ما؟”

“واحد فقط.”

‘تمكنت من ربط القصص معًا …’

“ممتاز. في هذه الحالة ، هل يمكنني أن أجعله يحل محل عملاق الشرق؟ لا ، هذا أيضًا … قد يكون هذا مزعجًا بعض الشيء. ممتاز. في غضون أيام قليلة ، سأقوم بإحضار تابعي إلى ─ لا ، ستذهب إلى الهيكل الذي بنته. أورا ، أطلق سراحه.”

ترجمة: Scrub

“هل لا بأس حقا في ذلك”

“أحبك أكثر يا آينز ساما.”

“لا بأس. لقد أقسم بالفعل على ولائه لي. إذا خانني ، فسأفكر ببساطة في طريقة أخرى لاستخدامه”.

“… أورا ، لا أعتقد أنك بحاجة للذهاب بعد الآن. لنعد إلى الموضوع السابق؛ اسمحي لي أن أعرف ما وجدته “.

حررت يد أورا النحيلة رقبة الناجا ، تاركةً كدمات على شكل يده على لحمه.

تدفقت دموع الأفراح على خدي سيكسث وهي تجيب نيابة عن ماري.

كان الناجا لا يزال متوترًا ، لكنه أصبح مرتاحًا أكثر بكثير الآن. لم يأبه آينز ، لكنه سار إلى جثة غو.

راقب غو برضا زميله وهو يدور ويسقط على الأرض ، وأومأ برأسه. ربما كان ذلك للتحقق من أن سلاحه كان يعمل.

“أتساءل عن نوع البيانات التي يحتوي عليها ترول زومبي.”

سحب آينز زمام السرج من حيث تم تركيبه على ظهر هاموسكي، مما أدى إلى توقف هاموسكي. نظر بصمت إلى بوابات مدينة إرانتل.

يمكن أن يخلق آينز كائنات لاموتى من الجثث بمهارة. رغم أنهم كانوا أكثر بقليل من الزومبي أو الهياكل العظمية ، فبإمكانه تكوين زومبي أقوى إذا كانت جثة المخلوق الأساسي قوية بدرجة كافية. ومن الأمثلة الأكثر شهرة على ذلك تنانين زومبي.

تم تقليب شكل الناجا في كرة ، وهو يبذل قصارى جهده للابتعاد عن آينز. استدار آينز وأجاب:

التقط آينز السيف العظيم الذي سقط على الأرض. كان أطول بكثير من طول آينز ، ولكن بفضل المبدأ الأساسي للأسلحة السحرية والدروع ، تقلص إلى الحجم الذي يناسب آينز.

“اخرس أيها الجبان.”

إذا حاول آينز التأرجح بسيف لا يستطيع استخدامه، فسيتم إسقاط سلاحه قسرًا ، لكن مجرد التقاطه لم يسبب له أي مشاكل.

“نعم! آينز أوول غون ساما أعظم! “

“هل يجب أن أقوي القوة القتالية لتلك القرية؟ في هذه الحالة ، ربما يكون هذا السلاح السحري هو الخيار الأفضل. علاوة على ذلك ، ليس هناك قيمة في إعادته إلى نازاريك “.

“ليس الأمر كما لو أنني أستمتع بها أو أي شيء آخر. علاوة على ذلك ، عندما أقضي على الوحوش ، أقوم بإسقاطها على الفور وأقضي معظم الوقت في نازاريك.”

“آينز أوول غون ساما!”

“لقد كنت وحيدًا جدًا لأنك لم تأت إلى الجوار مؤخرًا. تعال ، تعال ، اجلس. دعنا ندردش قليلا قبل أن يظهر الآخرون “.

‘ألم ينته بعد؟’ استدار آينز بإرهاق لينظر إلى الناجا.

“ما الأمر؟ لماذا رفعت صوتكِ ماري؟”

“هذا الشخص… هذا لن يخونك أبدًا. فقط الحمقى الذين لم يروا أبدًا نظراتك الجليدية التي تعتبر كل من أمامه مجرد نمل هم من يجرؤون على خيانتك “.

“الآن، أورا. هل تعرفين أي شيء عن عملاق الشرق وأفعى الغرب – “

“لم أكن أعتقد أن عيني كانتا معبرة بهذا الشكل … أم أن هذه مهارة تخصك أيضًا؟ حتى ديميورغس ، سيد التدقيق، لم يستطع معرفة ما كنت أفكر فيه حقًا “.

‘كانت تلك هي الأيام المجيدة…’

“بالكاد تعتبر مهارة ، ولكن لا يزال بإمكان هذه المهارة أن تشعر ما إذا كان شخص ما مهتمًا بهذه المهارة.”

ركع آينز على ركبتيه، وأصبحت عيناه على نفس مستوى عين ماري.

اعتقد آينز ، ربما تكون هذه قدرة ناجا عرقية .

“لا بأس. لا تنزعجي من أمر تافه مثل هذا. ابقي هادئة. نحن هنا لنتحدث ، نحن سفراء السلام. أوه نعم ، للإشارة فقط ، لماذا تعتقد أنني جبان؟ “

“حقًا الآن … حسنًا ، أفهم ذلك. توقف عن إضاعة الوقت واجمع أتباعك. هذا هو أمري الأول.”

“سامحني ، لكنني لم أسأل عن ذلك. هل يجب أن أمسكها وأجبرها على التحدث؟ “

“مفهوم!”

“فهمت.”

______________

كان محرجًا للغاية من قول ذلك، لكنه لم يُظهر أيًا من هذه المشاعر الشبيهة بسوزوكي ساتورو.

ترجمة: Scrub

ارتجف آينز، ثم نظر إلى ألبيدو. كانت تبتسم بلطف كالعادة.

“قالت إنها كانت مجرد فتاة قروية ، لكنها كانت تحمل عنصرًا سحريًا قويًا على شكل قرن. لم أكن متأكدًا من سبب امتلاكها لمثل هذا العنصر القوي ، ولهذا كان أسئلة أخرى خاصة بي ، لذلك أردت توضيح الأمور “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط