نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 155

الفصل 1 - الجزء الثالث - حرب لفظية

الفصل 1 - الجزء الثالث - حرب لفظية

 

 

 

كانت كلمات جيركنيف هادئة بما فيه الكفاية بحيث لا يسمعها إلا من هم خلفه. كل من رآه سيتفاجأ كيف يمكنه الكلام دون أن يفتح فمه. لم يكن هذا سحرًا، بل مهارة خالصة. لقد كانت مهارة مفيدة بشكل خاص في هذا النوع من الحالات.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – حرب لفظية

بلل لسانه شفتيه الجافتين.

 

 

وصل جيركنيف إلى غرفة نصف كروية ثم وقف أمام زوج من الأبواب المزدوجة الواسعة. زينت المنحوتات المعقدة كلا الجانبين من الأبواب. إلهة جميلة على اليمين وشيطان يبدو قاسيًا على اليسار. تم تجميع عدد لا يحصى من التماثيل المشؤومة حولهم.

 

 

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

إذا كان على المرء أن يطلق عليها اسمًا، فمن المحتمل أن يكون “أبواب الحساب”.

 

 

 

فكر جيركنيف في تلك الأبواب وهو ينظر فوقها.

لقد قرر أن آينز أوول جون لم يكن مجرد تهديد للإمبراطورية، فحسب ولكن لاستمرار بقاء الأعراق بأكملها – البشر و أنصاف البشر على حد سواء.

 

وفوقهم، على تلك السلالم، كانت هناك امرأة مجنحة جميلة، وخلفها مباشرة…

كانت الغرفة الضخمة هادئة للغاية لدرجة أنه تخيل أنه يستطيع سماع صوت الصمت المجازي.

 

 

 

في الواقع، لم ينطق أحد من الوحدة الإمبراطورية بكلمة واحدة منذ إحضارهم إلى هنا. كانت الأصوات الوحيدة هي الأصوات المعدنية الناتجة عن حك الدروع بالأرض.

 

 

 

لم يكونوا صامتين بدافع الأدب، بل مروا بكل أنواع المشاهد الرائعة قبل المجيء إلى هنا، والتي سلبت أرواحهم.

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

 

 

فكيف كان من الممكن أن تتوقع منهم ألا ينجذبوا إلى المشاهد الأسطورية القريبة التي رأوها.

‘هل كانت تصرفات تابع جون تهدف إلى جعلي أقول ما فعلته للتو؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يجب أن أخرج عن النص؟ لا، هذا ليس خيارًا. هذا مثل قتال منظم بشفرات حقيقية. زلة واحدة ستؤدي إلى إصابات خطيرة… وهذا أمر سيئ للغاية.’

 

ركض عقل جيركنيف خلال حيل وحيل لا حصر لها لاستخدامها ضد آينز أوول جون.

في الحقيقة، حتى جيركنيف وجد صعوبة في التحكم في الدافع للتركيز علانية على محيطه أثناء سيره، نظرًا للروعة التي أحاطت به.

كواحد، استنشق الجميع وراء جيركنيف بحدة.

 

إن آينز أوول جون هو الرجل القادر على فعل كل ذلك.

نظر من خلف كتفه لينظر إلى مرؤوسيه الذين تبعوه هنا.

 

 

 

وخلفه مشى بازيوود وعشرة من الحراس الملكيين المختارين خصيصًا، فلودر وأربعة من مساعديه، روني، سكرتيره، والكهنة من أوامر الفرسان. تم ترك ليناس وبقية الحراس الملكيين مع العربات من أجل الأمن.

سمع جيركنيف صوت قعقعة الصفائح المعدنية، لكنه لم يكن بحاجة إلى الالتفاف لمعرفة ما يجري. لقد ركع رعاياه استجابة لصوت الرجل. في نفس الوقت سمع الشخير اليائس الذي يأتي من أولئك الذين يريدون النهوض ولكنهم لا يستطيعون.

 

لقد كان وحشًا برأس جمجمة.

كل من تبعه – باستثناء فلودر – قد تعثر بدهشة.

‘حقيقة أنهم بقوا صامدين في وجه هذه الكائنات المرعبة جديرة بالثناء.’

 

“هذا يكفي، ديميورغس.”

كان هذا نتيجة السير في هذا الممر الذي لم يتمكن حتى أفضل الحرفيين في الإمبراطورية من تقليده، مما ملأهم بشعور من الضآلة وعدم الأهمية.

“… سيكون الأمر صعبًا للغاية، هاه.”

 

لا بد أنه كان يعلم أنهم كانوا حذرين من ديميورغس، لكنه أرسله على أي حال، كما لو كان يسخر منهم.

كان ضريح نازاريك تحت الأرض ضريحًا بالاسم فقط. في الحقيقة، كان هذا العالم الجميل أقرب إلى قلعة الآلهة من أي أسطورة موجودة. كانت صورتهم عن حاكم هذا المكان، ملقي السحر آينز أوول جون، ساحقة بما يفوق الوصف.

“إذًا سأعود أولا. سأترك سكرتيري هنا. هل يمكنك مناقشة التفاصيل معه؟ … روني فارميلينن!”

 

“ها؟”

امتلئت الابتسامة على وجه جيركنيف بالسخرية الذاتية. من الطبيعي أن يحني البشر رؤوسهم لمن تجاوزهم. من المؤكد أن أي شخص لم يتأثر بهذه العجائب المعمارية والفنية يجب أن يفتقر بالتأكيد إلى القدرة على الشعور.

 

 

 

‘… هذا أمر مقلق حقًا.’

بينما كان يصرخ داخليًا، ابتسم جيركنيف لآينز مرة أخرى.

 

 

انتظر آينز أوول جون ما وراء ذلك الباب. لقد كان ملقي سحر تفوق قوته حتى فلودر باراداين. في الواقع، قد لا يكون هناك من يضاهيه في الماضي أو المستقبل. فاق محل إقامته الرائع قدرة البشر على التخيل، وامتلك أتباعه قوة لا تصدق. لقد امتلك هذا الكائن كل ميزة ممكنة.

 

 

 

‘لماذا يختبئ شخص كهذا في مكان كهذا حتى الآن؟’ على الرغم من أن جيركنيف لم يعرف الإجابة، فمن المحتمل أن يكتشف ذلك قريبًا.

 

 

على الرغم من أن جيركنيف لم يستطع رؤية وجه روني من ورائه، إلا أنه كان يشعر بقوة بإقناع الرجل في صوته. في الحقيقة، القرارات المتخذة هنا ستقرر مستقبل الإمبراطورية. إذا لم يكن مضطرًا للعودة إلى الإمبراطورية على الفور لتشكيل اللجان المناسبة للتعامل مع آينز أوول جون، فإن جيركنيف فضل البقاء هنا بنفسه.

على الأقل، كان يأمل أن يتعلم الكثير خلال المناقشات التي ستتبع.

 

 

كان الاستنتاج أنه لا يستطيع فعل أي شيء.

‘أشك في أنه سيكون راضيا عن اعتذار بسيط بعد عرض القوة المذهل الذي قدمه.’

كانت كلمات جيركنيف هادئة بما فيه الكفاية بحيث لا يسمعها إلا من هم خلفه. كل من رآه سيتفاجأ كيف يمكنه الكلام دون أن يفتح فمه. لم يكن هذا سحرًا، بل مهارة خالصة. لقد كانت مهارة مفيدة بشكل خاص في هذا النوع من الحالات.

 

“الآن بعد ذلك، الوضع الحالي مختلف عما كان عليه من قبل. أنت الآن حليف لـ نازاريك، ​​جيركنيف دونو. إن إرسالك إلى المنزل بهذه السرعة يبدو وقحًا. بما أنك جئت كل هذا الطريق، فلماذا لا تقضي الليلة هنا؟ سأجهز لكم ترحيبًا حارًا.”

في البداية، كانت خطة جيركنيف هي الإلهاء ثم اللعب على رغبات آينز أوول جون، وبالتالي تحويل الوضع لصالح الإمبراطورية. كل هذا التظاهر بتقديم اعتذار كان مجرد ذريعة لتحقيق هذا الهدف.

 

 

 

ومع ذلك-

رقصت مشاعر لا حصر لها في قلب جيركنيف.

 

ألصقت نظرات لا حصر لها على جيركنيف، الشخص الوحيد الذي بقي واقفًا. لقد بدت نظرات باردة، كما لو أن جيركنيف لم يكن أكثر من خنزير غينيا.

‘ كما لو كان بإمكاني البدء في إغراء شخص بهذه القوة. لم أستطع فعل ذلك، حتى لو استخدمت كل الثروة التي أمتلكها.’

 

 

 

تمامًا مثلما لن تجذب الأحجار الكريمة التي تزن قيراطًا واحدًا انتباه جيركنيف، لا يمكن أن يهتم آينز أوال جون بأي شيء يمكن أن يقدمه جيركنيف.

كواحد، استنشق الجميع وراء جيركنيف بحدة.

 

“…آه.”

بادئ ذي بدء، ستكون الثروة غير واردة تمامًا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا الاستغلال البارع لفرصة. بما أن آينز قال هذا بالفعل، فإن أي شيء آخر سيكون مضيعة للأنفاس.

 

“آه، شكرًا لك على مدحك. إذًا، من فضلك تحدث مع الخادمات المنتظرات بالخارج. آه، يا له من يوم رائع لتكوين تحالف. كم أتمنى أن أجعله مهرجانًا.”

إذا قدم دعمًا عسكريًا وسحريًا – حسنًا، لماذا يهتم بأشياء كانت أدنى بكثير من دعمه؟

لم يحول جيركنيف عينيه عن المنظر المرعب لنافورة من السائل الأسود اللزج انفجرت من الأرض.

 

في الواقع، لم ينطق أحد من الوحدة الإمبراطورية بكلمة واحدة منذ إحضارهم إلى هنا. كانت الأصوات الوحيدة هي الأصوات المعدنية الناتجة عن حك الدروع بالأرض.

أما بالنسبة للأفراد من الجنس الآخر – فكر جيركنيف في يوري والخادمات – فسيكون هذا عديم الجدوى.

 

 

 

عروض الرتبة والسلطة لا تعني شيئًا لشخص يعيش في مكان مثل هذا.

 

 

 

‘إذًا ماذا قد يريد؟’

 

 

لم يكن لديه نية لتشكيل تحالف. كانت هذه طريقة ملتوية لإخبار جيركنيف من هو المسؤول هنا بالضبط.

لم يكن لدى جيركنيف أي فكرة. ربما لا يستطيع أي إنسان أن يتخيل رغبة يمكن أن تحرك قلب آينز أوول جون.

 

 

“دعونا نتقدم.”

“… سيكون الأمر صعبًا للغاية، هاه.”

 

 

 

ركض عقل جيركنيف خلال حيل وحيل لا حصر لها لاستخدامها ضد آينز أوول جون.

كانت هذه الغرفة مثالاً على “غرفة العرش”. لا توجد كلمة أفضل لوصف مكان مثل هذا.

 

 

كان الاستنتاج أنه لا يستطيع فعل أي شيء.

‘والأسوأ من ذلك أنه ربما كان يخطط لمخطط أكثر شراً. مهما كان الأمر، كان من الصعب تصديق أن البقاء في الليل كان عملاً خيريًا بريئًا بدون دوافع خفية. لقد شتم الطريقة التي كان بها وجه ديميورغس القبيح الملتوي بابتسامة، كما لو كان يقول، “أنا أفهم”.

 

بعد سماع هذا الرد الفاتر، قام جيركنيف بتدوين تلك الملحوظة.

فكر في أن الإجابة الوحيدة والحكيمة هي الأمل في ألا يعتبره آينز عدواً.

نظر من خلف كتفه لينظر إلى مرؤوسيه الذين تبعوه هنا.

 

 

“شروط الانتصار لهذا الاشتباك هي: بقاء الإمبراطورية على حالها، وأن أعود على قيد الحياة.”

 

 

التقدم للوقوف أمام آينز أوول جون يعني أنه سيتعين عليهم المرور بين الخطوط المحيطة للوحوش. على الرغم من أنه عرف أنهم لن يهاجموها على الأرجح، إلا أن السير أمام هذه المخلوقات لا يزال يتطلب قدرًا كبيرًا من الشجاعة.

عندما أعطى صوتًا لهذه الأفكار، وجد جيركنيف أنها كانت أعلى مما كان يتصور. ومع ذلك، لم يتفاعل أحد من حوله. كانوا مفتونين للغاية بمحيطهم.

 

 

 

“تقع غرفة العرش خلفه. آينز ساما في انتظاركم في الداخل.”

 

 

 

بعد ذلك، أعلنت يوري أن دورها قد انتهى هنا، وانحنت بعمق لجيركنيف.

 

 

انحنى الوحش الشبيه بالضفدع بصمت من زاوية عين جيركنيف، وشعر أنه على وشك أن يفقد مرؤوسًا ذا قيمة. كافح للسيطرة على نفسه حتى لا يترك نيران الكراهية تتسلل إلى عينيه وهو ينظر إلى آينز.

كما لو كان الباب ينتظر هذه الكلمات، فتحت الأبواب المزدوجة الواسعة ببطء، دون أن يتم لمسها.

على عرش من الكريستال جلس التجسيد المادي للموت. حمل صولجانًا غريب المظهر في متناول اليد.

 

بعد سماع هذا الرد الفاتر، قام جيركنيف بتدوين تلك الملحوظة.

وصل عدد من مآخذ التنفس المفاجئة إلى أذني جيركنيف. لم تكن مجرد حالتين أو ثلاثة، ولكن أكثر من عشر حالات، ربما أكثر من نصف الأشخاص الذين أتوا إلى هذا المكان. لم يتمكن الكثير منهم من حشد عزمهم بالكامل ضد الخوف الذي يسيطر عليهم وسمح لرغبتهم بالفرار لتظهر على وجوههم. بعبارة أخرى، أصبح العديد من أفراد الوحدة الإمبراطورية يأملون ألا تفتح تلك الأبواب المزدوجة.

إذا قدم دعمًا عسكريًا وسحريًا – حسنًا، لماذا يهتم بأشياء كانت أدنى بكثير من دعمه؟

 

 

ولهذا السبب بالتحديد أصبح جيركنيف ممتنًا لأن الأبواب فتحت تلقائيًا. من كان يعلم كم من الوقت سيتعين عليهم الانتظار إذا احتاجوا إلى زيادة الشجاعة لعبور تلك الأبواب أولاً؟

 

 

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

ثم ظهرت غرفة واسعة بسقف مرتفع للغاية وواسع للغاية. كانت الجدران بيضاء في الغالب، بزخارف ذهبية واسعة ولمسات بارزة.

 

 

مثلما كان جيركنيف على وشك أن يقول شيئًا ما، تحدث آينز أمامه.

ثريات فاخرة متعددة الألوان – مصنوعة من الأحجار الكريمة من جميع ألوان قوس قزح – ثِبِتت على السقف، تشع ضوءًا رائعًا. علقت أعلام ضخمة من أعمدة مثبتة في الجدران

 

 

 

كانت هذه الغرفة مثالاً على “غرفة العرش”. لا توجد كلمة أفضل لوصف مكان مثل هذا.

‘لا يستطيع المرء قراءة تعابير الوجه من الجمجمة. ما هو نوع الافتتاح الأنسب للوضع الحالي؟’ فكر جيركنيف مليًا في هذا السؤال.

 

“حقًا؟ حسنًا، يا جيركنيف دونو. بادئ ذي بدء، اسمح لي أن أعتذر عن هذا العرض القبيح للتو. بالنظر إلى أن تابعي أساء أدبه عليك ولأولئك الذين تحت إمرتك، فسوف أفكر في تسوية مسألة غزو ذلك النبيل لنازاريك. و هذا كل شيء. على الرغم من أنني جعلتك تقطع شوطًا طويلاً، فأنت الآن حر في المغادرة.”

ابيض وجه جيركنيف والآخرون بينما اجتاحهم هواء قمعي من داخل الغرفة.

رقصت مشاعر لا حصر لها في قلب جيركنيف.

 

 

ركضت سجادة قرمزية في وسط الغرفة، وكانت تحيط بها سلسلة من الكائنات القوية التي لا تُقاس.

لم يستطع جيركنيف فهم تفكير آينز على الإطلاق.

 

 

كان هناك شياطين، تنانين، إنسان غريب، فرسان مدرعون، حشرات ذات قدمين، وإلف. كان كل منهم مختلفًا عن الآخر في الحجم والمظهر، لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما هو القوة الهائلة التي يمتلكها كل منهما. تم ترتيب هذه الكائنات في سطرين على جانبي السجادة، وشعر بالإحباط الشديد لعدهم.

 

 

“هذا، هذا يعني …”

لقد شاهدوا جيركنيف ورفاقه في صمت. على الرغم من أنه قيل أنه يمكن للمرء أن يشعر بنوع معين من القوة في عيون أولئك الذين يتمتعون بالسلطة أو المكانة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها جيركنيف بضغط جسدي.

كما لو كان الباب ينتظر هذه الكلمات، فتحت الأبواب المزدوجة الواسعة ببطء، دون أن يتم لمسها.

 

 

جاء صوت الأنين المنخفض واهتزاز صفائح الدروع المعدنية من خلف جيركنيف.

 

 

 

كان هذا دليلًا على أن رعاياه أصبحوا خائفين من ذكاءهم.

 

 

 

ومع ذلك، يمكن أن يكون صادقًا بشأن هذا.

لقد كان فارس الموت.

 

كان الاستنتاج أنه لا يستطيع فعل أي شيء.

لم يقصد جيركنيف أن يوبخ مرؤوسيه لإظهار خوفهم. بدلا من ذلك، أراد أن يمدحهم، لأن كل واحد منهم قد قهر هذا الخوف وظل وراءه.

 

 

عندما تقاتل خصمًا أقوى، كان الرجل الأضعف يقاتل بالتفكير في كيفية هزيمة خصمه. هكذا استغل المرء غطرسة القوي. ولكن إذا لم يكن الخصم الأقوى كائنًا متعجرفًا، فإن هذا التكتيك لا يمكن استخدامه. الطريقة الوحيدة للرجل الأضعف في القتال لن يكون لها أي تأثير.

‘حقيقة أنهم بقوا صامدين في وجه هذه الكائنات المرعبة جديرة بالثناء.’

كان هناك شياطين، تنانين، إنسان غريب، فرسان مدرعون، حشرات ذات قدمين، وإلف. كان كل منهم مختلفًا عن الآخر في الحجم والمظهر، لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما هو القوة الهائلة التي يمتلكها كل منهما. تم ترتيب هذه الكائنات في سطرين على جانبي السجادة، وشعر بالإحباط الشديد لعدهم.

 

خلف خطوط الوحوش، وقف مساعدو آينز أوول جون. من الواضح أن قوة تلك الكائنات كانت خارج نطاق تقدير الرجال العقلاء.

ارتفع تقييم جيركنيف لتهديدات آينز أوول جون بعدة عشرات من المستويات في وقت واحد. تم تعديل حذره بشكل تصاعدي منذ وصوله إلى هنا. لكن حتى هذا كان ساذجًا للغاية.

كانت هذه الغرفة مثالاً على “غرفة العرش”. لا توجد كلمة أفضل لوصف مكان مثل هذا.

 

“هووو …”

لقد قرر أن آينز أوول جون لم يكن مجرد تهديد للإمبراطورية، فحسب ولكن لاستمرار بقاء الأعراق بأكملها – البشر و أنصاف البشر على حد سواء.

كما لو كان الباب ينتظر هذه الكلمات، فتحت الأبواب المزدوجة الواسعة ببطء، دون أن يتم لمسها.

 

‘شيء غير صحيح هنا.’

تبعت عيون جيركنيف السجادة للأمام.

عروض الرتبة والسلطة لا تعني شيئًا لشخص يعيش في مكان مثل هذا.

 

 

كان أمامهم مجموعة من السلالم، وتجمع حولها أناس اعتقد جيركنيف أنهم مساعدي آينز الموثوقين. فتاة جميلة ذات شعر فضي. وحش أبيض مائل للزرقة يشبه حشرة منتصبة. رجل يشبه الضفدع يرتدي بدلة. التوائم الإلف – هنا شعر جيركنيف ببعض الراحة. إذا اتضح أن أولئك الذين قضوا على حراسه الملكيين في ثوانٍ قليلة كانوا مجرد جنود مشاة، فلن يتمكن من الحفاظ على هدوئه.

لم يصدم من حقيقة أن آينز لم يكن إنسانًا. بدلا من ذلك، شعر بالارتياح لأنه ليس بشريًا.

 

“أشكرك بكل تواضع على الترحيب الكريم بك، آينز أوول جون دونو.”

وفوقهم، على تلك السلالم، كانت هناك امرأة مجنحة جميلة، وخلفها مباشرة…

 

 

 

“هذا هو…”

 

 

 

على عرش من الكريستال جلس التجسيد المادي للموت. حمل صولجانًا غريب المظهر في متناول اليد.

ومع ذلك، لم يستطع جيركنيف أن يشعر بأي تحرك استجابة لكلماته.

 

 

لقد كان وحشًا برأس جمجمة.

 

 

“إذًا سأعود أولا. سأترك سكرتيري هنا. هل يمكنك مناقشة التفاصيل معه؟ … روني فارميلينن!”

بدا مثل وجود تم تشكيله من تركيز الظلام وتكثيفه في نقطة واحدة.

‘إذًا هذا هو معنى الندم على شيء ما. لا أريد شيئًا آخر بعد الآن. كل ما أتمناه هو تقليل الأضرار التي ستلحق بالإمبراطورية.’

 

“أنتِ تصدرين الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

لقد كان آينز أوول جوون.

 

 

كان هذا أمرًا طبيعيًا فقط، ولهذا السبب كان يتوقع بثقة أن آينز سيطرح هذا السؤال. حشد كل خبرته في التمثيل، قم قدم جيركنيف رده.

جلس و على رأسه تاج رائع، وغطي جسده برداء أسود فاخر. تلالئت الخواتم بشكل مشرق على أصابعه. حتى من هذه المسافة، كان بإمكان جيركنيف أن يقول بوضوح أن الإكسسوارات الرائعة التي ارتداها آينز تجاوزت مهارات الحرفيين في إمبراطوريته.

 

 

 

توهجت نقاط حمراء قرمزية داخل تجاويف العين الفارغة لجمجمة آينز أوول جون. عندما اجتاحوا جيركنيف وفريقه، بدا وكأنه يتذوقهم.

 

 

 

لم يصدم من حقيقة أن آينز لم يكن إنسانًا. بدلا من ذلك، شعر بالارتياح لأنه ليس بشريًا.

خلف خطوط الوحوش، وقف مساعدو آينز أوول جون. من الواضح أن قوة تلك الكائنات كانت خارج نطاق تقدير الرجال العقلاء.

 

 

وذلك بسبب أن آينز لم يكن بشريًا، لذا استطاع جيركنيف أن يقبل بصدق أن آينز كائن متفوق بعيد جدًا عن فهمه.

“مفهوم!”

 

 

“هووو …”

 

 

 

زفر جيركنيف بهدوء.

“آه، جون دونو، جيركنيف يكفي. بعد كل شيء، إنه اسم طويل.”

 

 

كانت علامة على تصميمه.

 

 

لا – سيكون هذا خطأ. لم يكن غاضبًا. عندما نظر المرء إلى قدرات آينز أوول جون وقوته العسكرية والاقتصادية، لم تكن تلك الكلمات مجنونة على الإطلاق. لم يكن سوى جيركنيف – الذي أعمته خبرته المحدودة – هو الذي وجد صعوبة في قبول الحقائق.

فُتح الباب لكن لم يُفتح لفترة طويلة. من المؤكد أنه لم يمض وقت طويل حتى علق أي شخص على عدم نشاطهم. ومع ذلك، لا يمكنهم الانتظار هنا إلى الأبد. وهكذا – مشى جيركنيف إلى الأمام.

تبعت عيون جيركنيف السجادة للأمام.

 

بلل لسانه شفتيه الجافتين.

“دعونا نتقدم.”

 

 

 

كانت كلمات جيركنيف هادئة بما فيه الكفاية بحيث لا يسمعها إلا من هم خلفه. كل من رآه سيتفاجأ كيف يمكنه الكلام دون أن يفتح فمه. لم يكن هذا سحرًا، بل مهارة خالصة. لقد كانت مهارة مفيدة بشكل خاص في هذا النوع من الحالات.

وذلك بسبب أن آينز لم يكن بشريًا، لذا استطاع جيركنيف أن يقبل بصدق أن آينز كائن متفوق بعيد جدًا عن فهمه.

 

لم يستطع جيركنيف فهم تفكير آينز على الإطلاق.

ومع ذلك، لم يستطع جيركنيف أن يشعر بأي تحرك استجابة لكلماته.

بادئ ذي بدء، ستكون الثروة غير واردة تمامًا.

 

‘ما الذي ينوي عليه؟’

التقدم للوقوف أمام آينز أوول جون يعني أنه سيتعين عليهم المرور بين الخطوط المحيطة للوحوش. على الرغم من أنه عرف أنهم لن يهاجموها على الأرجح، إلا أن السير أمام هذه المخلوقات لا يزال يتطلب قدرًا كبيرًا من الشجاعة.

 

 

 

لم يكن حكمه بأنهم لن يتعرضوا للهجوم مجرد تفاؤل.

ومع ذلك، لم يستطع جيركنيف أن يشعر بأي تحرك استجابة لكلماته.

 

‘لماذا يختبئ شخص كهذا في مكان كهذا حتى الآن؟’ على الرغم من أن جيركنيف لم يعرف الإجابة، فمن المحتمل أن يكتشف ذلك قريبًا.

كانت أسباب استخدام غرفة العرش مثل هذه للأغراض الاحتفالية، فضلاً عن إظهار قوة الأمة. وهذه حقائق يمكن لأي شخص أن يعرفها.

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

 

 

بمعنى آخر، إن أسباب اختيار هذا المكان هي إظهار قوة نزاريك، وإثبات أنه لم يكن لديه نية لقتل جيركنيف وأتباعه. بعد كل شيء، إذا أراد آينز التخلص منهم، فيمكنه ببساطة إحضارهم إلى مسلخ بدلاً من ذلك.

‘هل كانت تصرفات تابع جون تهدف إلى جعلي أقول ما فعلته للتو؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يجب أن أخرج عن النص؟ لا، هذا ليس خيارًا. هذا مثل قتال منظم بشفرات حقيقية. زلة واحدة ستؤدي إلى إصابات خطيرة… وهذا أمر سيئ للغاية.’

 

 

كان يجب أن يفهم أتباع جيركنيف هذه الحقيقة بوضوح. ومع ذلك، لم يكن هذا هو السبب في بقائهم غير قادرين على الحركة.

عندما تقاتل خصمًا أقوى، كان الرجل الأضعف يقاتل بالتفكير في كيفية هزيمة خصمه. هكذا استغل المرء غطرسة القوي. ولكن إذا لم يكن الخصم الأقوى كائنًا متعجرفًا، فإن هذا التكتيك لا يمكن استخدامه. الطريقة الوحيدة للرجل الأضعف في القتال لن يكون لها أي تأثير.

 

وفوقهم، على تلك السلالم، كانت هناك امرأة مجنحة جميلة، وخلفها مباشرة…

كان السبب الرئيسي لذلك ببساطة لأنهم لا يريدون الاقتراب من تلك الوحوش.

 

 

“… سيكون الأمر صعبًا للغاية، هاه.”

خلف خطوط الوحوش، وقف مساعدو آينز أوول جون. من الواضح أن قوة تلك الكائنات كانت خارج نطاق تقدير الرجال العقلاء.

 

 

 

وعلى العرش جلس آينز أوول جون نفسه.

“… أوي، أنتِ.”

 

‘أشك في أنه سيكون راضيا عن اعتذار بسيط بعد عرض القوة المذهل الذي قدمه.’

بإسهاب، أدرك جيركنيف شيئًا ما في أعماق روحه.

ضريح نازاريك العظيم. لقد كان وحشًا عزل نفسه بهدوء. الآن فتحت أبوابه، وأصبح على وشك أن يخطو أولى خطواته على سطح العالم.

 

 

لقد أدرك أنهم وقفوا في حضور ما يسميه الناس إلهًا.

“هل هذا صحيح. إذًا، هذا رائع. هل يمكن أن تخبرنا ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به من أجلك؟”

 

 

امتلك جيركنيف عنصرًا سحريًا يدافع عن الهجمات العقلية، لكن الضغط الذي يواجهه الآن أصبح خارج نطاق حماية العنصر. إذا فقد تركيزه ولو لمرة واحدة، فحتى الرجل المعروف باسم الإمبراطور الدموي لن يكون قادرًا على فعل أي شيء سوى الركوع أمام آينز.

 

 

لم يتحرك وجه آينز الخالي من اللحم. ومع ذلك، شعر جيركنيف أن النقاط الساطعة للضوء الأحمر في تجويف عين آينز أصبحت أكثر إشراقًا قليلاً.

ومع ذلك، هذا هو السبب في أنه أصبح عليه أن يذهب.

‘… همم؟ آه، السخرية؟ فهمت. إنه متأكد من أن فيميل قد تم التلاعب به… والسؤال الآن هو من أين تسربت المعلومات…’

 

 

تمامًا كما كان جيركنيف يراقب آينز أوول جون، كان آينز أوول جون أيضًا يراقب جيركنيف. إذا لم يوافق على ما رآه، ماذا سيحدث للإمبراطورية في المستقبل؟ على الأقل، عليه أن يترك آينز يعترف بقيمة جيركنيف، وبالتالي استمرار وجود الإمبراطورية.

لو لم يرتدي جيركنيف القلادة التي لم يخلعها قط، لكان راكعًا مثل رجاله.

 

 

ضحك جيركنيف على سذاجته.

 

 

 

لقد فكر في حرب لفظية سابقًا.

إذا كان على المرء أن يطلق عليها اسمًا، فمن المحتمل أن يكون “أبواب الحساب”.

 

 

‘إذًا هذا هو معنى الندم على شيء ما. لا أريد شيئًا آخر بعد الآن. كل ما أتمناه هو تقليل الأضرار التي ستلحق بالإمبراطورية.’

“آينز ساما، هذا هو حاكم إمبراطورية باهاروث، الإمبراطور جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، الذي أراد لقاءً معك.”

 

بادئ ذي بدء، إذا ركب حصانًا لا ميت كاره للحياة عائداً إلى الإمبراطورية، تاركًا الكهنة الذين أحضرهم معه جانبًا، فماذا سيقول كهنة معابد العاصمة عن ذلك؟

“دعونا نذهب!”

 

 

 

كان الأمر الصارم لـ جيركنيف موجهاً إلى مرؤوسيه، ولكن الأهم من ذلك كان موجهاً إلى نفسه، من أجل استدعاء نفسه للحياة. يمكنه الآن أن يشعر برجاله يتبعونه.

في الحقيقة، حتى جيركنيف وجد صعوبة في التحكم في الدافع للتركيز علانية على محيطه أثناء سيره، نظرًا للروعة التي أحاطت به.

 

‘هل كانت تصرفات تابع جون تهدف إلى جعلي أقول ما فعلته للتو؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يجب أن أخرج عن النص؟ لا، هذا ليس خيارًا. هذا مثل قتال منظم بشفرات حقيقية. زلة واحدة ستؤدي إلى إصابات خطيرة… وهذا أمر سيئ للغاية.’

لقد كانت سجادة ناعمة للغاية، لكن بالنسبة لجيركنيف الآن، بدت خفيفة جدًا وسريعة الزوال.

“آه، شكرًا لك على مدحك. إذًا، من فضلك تحدث مع الخادمات المنتظرات بالخارج. آه، يا له من يوم رائع لتكوين تحالف. كم أتمنى أن أجعله مهرجانًا.”

 

“لا يمكنني التفكير في أي شيء الآن. ومع ذلك، أود إنشاء مكان يمكنني من خلاله إرسال مبعوثين من طرفنا. أود طريقة ما للتواصل معك بسرعة…”

لقد أبعد بقوة عن الأنظار التي لا تعد ولا تحصى الموجهة إليه وتقدم إلى الأمام، مع إبقاء عينيه على الشخص الذي أمامه – آينز أوول جون. أصبح لديه حدس أنه إذا أدار عينيه عن هدفه، فلن تكون قدميه قادرة على الحركة.

لم يقصد جيركنيف أن يوبخ مرؤوسيه لإظهار خوفهم. بدلا من ذلك، أراد أن يمدحهم، لأن كل واحد منهم قد قهر هذا الخوف وظل وراءه.

 

لم يصدم من حقيقة أن آينز لم يكن إنسانًا. بدلا من ذلك، شعر بالارتياح لأنه ليس بشريًا.

لم يكن جيركنيف محاربًا ممتازًا أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن السبب في تمكنه من المضي قدمًا، وقيادة رجاله إلى حيث كان حارسه الملكي يخشى أن يخطو، هو بسبب الثبات العقلي الذي نشأ فيه كإمبراطور.

 

 

“هذا هو رأس النبيل الأحمق الذي أخذ على عاتقه إرسال الدخلاء إلى ضريحك… رغم أنني لا أعرف ما إذا كانت كلمة الضريح هي الكلمة المناسبة لاستخدامها. أتمنى أن تقبله.”

وأخيراً وصل إلى قاعدة السلالم أمام مساعدي آينز.

 

 

كان هذا أمرًا طبيعيًا فقط، ولهذا السبب كان يتوقع بثقة أن آينز سيطرح هذا السؤال. حشد كل خبرته في التمثيل، قم قدم جيركنيف رده.

“آينز ساما، هذا هو حاكم إمبراطورية باهاروث، الإمبراطور جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، الذي أراد لقاءً معك.”

في الوقت نفسه، أدرك جيركنيف أن كل ما حدث حتى الآن قد حدث وفقًا لرغبات آينز أوول جون. لقد ضربه الشعور المشؤوم أن كل شيء حدث كما خطط آينز.

 

 

جاء الصوت العذب من المرأة المجنحة التي تقف بجانب العرش. اعتقد جيركنيف أن صوتها الجميل يطابق مظهرها اللامع.

 

 

 

ردًا على ذلك، تحدث الكائن الذي كان إلهًا حقيقيًا للموت إلى جيركنيف.

اختار جيركنيف أفضل خطة يمكن أن يفكر فيها من المؤامرات والحيل التي لا حصر لها التي توصل إليها في وقت قصير الآن.

 

 

“أنا سعيد لأنك أتيت، إمبراطور إمبراطورية باهاروث. أنا حاكم ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، آينز أوول جون.”

‘… همم؟ آه، السخرية؟ فهمت. إنه متأكد من أن فيميل قد تم التلاعب به… والسؤال الآن هو من أين تسربت المعلومات…’

 

 

ركضت آلام خافتة من الارتياح في ظهر جيركنيف. كان صوته طبيعيًا أكثر مما توقع – مثل صوت الإنسان.

 

 

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون قراءته من كلماته ممكنة.

خلف خطوط الوحوش، وقف مساعدو آينز أوول جون. من الواضح أن قوة تلك الكائنات كانت خارج نطاق تقدير الرجال العقلاء.

 

 

“أشكرك بكل تواضع على الترحيب الكريم بك، آينز أوول جون دونو.”

“شروط الانتصار لهذا الاشتباك هي: بقاء الإمبراطورية على حالها، وأن أعود على قيد الحياة.”

 

ومع ذلك – لم يعتقد أن الناس ستزدهر بقبول حكم الوحش. إذا سارت الأمور بشكل سيء، كان هناك احتمال أن يقتل آينز ببساطة كل فرد في الإمبراطورية ويعيد إحيائهم ليصبحوا المزيد من فرسان الموت. سيكون هذا مصير أسوأ من الموت

‘لا يستطيع المرء قراءة تعابير الوجه من الجمجمة. ما هو نوع الافتتاح الأنسب للوضع الحالي؟’ فكر جيركنيف مليًا في هذا السؤال.

بينما كان يصرخ داخليًا، ابتسم جيركنيف لآينز مرة أخرى.

 

ومع ذلك – لم يعتقد أن الناس ستزدهر بقبول حكم الوحش. إذا سارت الأمور بشكل سيء، كان هناك احتمال أن يقتل آينز ببساطة كل فرد في الإمبراطورية ويعيد إحيائهم ليصبحوا المزيد من فرسان الموت. سيكون هذا مصير أسوأ من الموت

ومع ذلك، فإن الشخص الذي تحدث أولاً لم يكن جيركنيف ولا آينز.

 

 

 

”آينز ساما. إنه من عدم الاحترام للأعراق الأدنى مثل البشر أن يخاطبوك على قدم المساواة.” قال رجل.

لم يكن لدى جيركنيف أي فكرة. ربما لا يستطيع أي إنسان أن يتخيل رغبة يمكن أن تحرك قلب آينز أوول جون.

 

 

[الركوع]

 

 

 

سمع جيركنيف صوت قعقعة الصفائح المعدنية، لكنه لم يكن بحاجة إلى الالتفاف لمعرفة ما يجري. لقد ركع رعاياه استجابة لصوت الرجل. في نفس الوقت سمع الشخير اليائس الذي يأتي من أولئك الذين يريدون النهوض ولكنهم لا يستطيعون.

 

 

 

‘لابد أنه نوع من تأثير الهيمنة العقلية القوية.’

 

 

 

لو لم يرتدي جيركنيف القلادة التي لم يخلعها قط، لكان راكعًا مثل رجاله.

كان السبب الرئيسي لذلك ببساطة لأنهم لا يريدون الاقتراب من تلك الوحوش.

 

“[تحرير السيطرة]”

ألصقت نظرات لا حصر لها على جيركنيف، الشخص الوحيد الذي بقي واقفًا. لقد بدت نظرات باردة، كما لو أن جيركنيف لم يكن أكثر من خنزير غينيا.

“هذا هو…”

 

آينز تشققت رقبته في مفاجأة.

“هذا يكفي، ديميورغس.”

“اذهب. قف في الخط.”

 

لقد كانت حركة وهمية بشكل لا يصدق.

“مفهوم!”

 

 

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

“لا يمكنني التفكير في أي شيء الآن. ومع ذلك، أود إنشاء مكان يمكنني من خلاله إرسال مبعوثين من طرفنا. أود طريقة ما للتواصل معك بسرعة…”

 

كان الاستنتاج أنه لا يستطيع فعل أي شيء.

“[تحرير السيطرة]”

‘لا يستطيع المرء قراءة تعابير الوجه من الجمجمة. ما هو نوع الافتتاح الأنسب للوضع الحالي؟’ فكر جيركنيف مليًا في هذا السؤال.

 

لقد أبعد بقوة عن الأنظار التي لا تعد ولا تحصى الموجهة إليه وتقدم إلى الأمام، مع إبقاء عينيه على الشخص الذي أمامه – آينز أوول جون. أصبح لديه حدس أنه إذا أدار عينيه عن هدفه، فلن تكون قدميه قادرة على الحركة.

لقد رأى بالكاد الضغط من حولهم يختفي، ثم سمع تنهدات الراحة من خلفه.

وبالمثل، فقد شعر بالارتياح، لأن آينز لم يكن من النوع الذي يتعامل مع الأمور فقط بالقوة الغاشمة.

 

“آينز ساما، هذا هو حاكم إمبراطورية باهاروث، الإمبراطور جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، الذي أراد لقاءً معك.”

“… جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، مرؤوسي فعل شيئًا فظًا لضيف نبيل أتى من بعيد لزيارة نطاقي. ذنوب التابع هي ذنوب الوكيل، ولذلك اغفر لي. آمل أن تكون هذه مسألة يمكن حلها بانحناء الرأس.”

‘هذه ليست الإجراءات التي قد يتخذها الحليف. حقيقة أنه صريح بشأن هذا دليل على طبيعته الخبيثة. ديميورغس… لا بد أنه يخطط لإرسال هذا الوحش ذو المظهر الغبي للقيام بعمل استخباراتي مكثف مثل التنسيق بين الجانبين، حتى يتمكن من الادعاء بأن مرؤوسه كان يقوم بعمل تجسس بمفرده في وقت لاحق. آينز أوول جون، كم عدد المفاجآت التي لديك في جعبتك؟ يا ابن العاهرة!’

 

لقد شعر أن هناك بعض خيبة الأمل في هذه الكلمات. هل كان هذا تمثيل أم حقيقة؟ لم يستطع جيركنيف معرفة ذلك، على الرغم من أنه اشتبه في أنه قد يكون تمثيلًا.

ارتفعت الهياج والنشاط من الوحوش وراءه.

رفع آينز الرأس.

 

 

رقصت مشاعر لا حصر لها في قلب جيركنيف.

لقد أدرك أنهم وقفوا في حضور ما يسميه الناس إلهًا.

 

 

أصبح حذرًا جدًا، لأنه أدرك أن آينز لم يكن من النوع الذي يتعامل مع الأمور فقط بالقوة الغاشمة.

 

 

وخلفه مشى بازيوود وعشرة من الحراس الملكيين المختارين خصيصًا، فلودر وأربعة من مساعديه، روني، سكرتيره، والكهنة من أوامر الفرسان. تم ترك ليناس وبقية الحراس الملكيين مع العربات من أجل الأمن.

وبالمثل، فقد شعر بالارتياح، لأن آينز لم يكن من النوع الذي يتعامل مع الأمور فقط بالقوة الغاشمة.

 

 

“فهمت. إذًا فليكن كذلك. سأترك التفاصيل لك.”

الأهم من ذلك أنه أصبح خائفًا. لقد عرف بلا شك أن آينز يتمتع بالولاء الكامل لجميع الوحوش الموجودة هنا.

 

 

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

في الوقت نفسه، أدرك جيركنيف أن كل ما حدث حتى الآن قد حدث وفقًا لرغبات آينز أوول جون. لقد ضربه الشعور المشؤوم أن كل شيء حدث كما خطط آينز.

ركضت سجادة قرمزية في وسط الغرفة، وكانت تحيط بها سلسلة من الكائنات القوية التي لا تُقاس.

 

تمامًا كما كان جيركنيف يراقب آينز أوول جون، كان آينز أوول جون أيضًا يراقب جيركنيف. إذا لم يوافق على ما رآه، ماذا سيحدث للإمبراطورية في المستقبل؟ على الأقل، عليه أن يترك آينز يعترف بقيمة جيركنيف، وبالتالي استمرار وجود الإمبراطورية.

“لا داعي للاعتذار عن ذلك، جون دونو. ليس من غير المألوف أن يذهب المرؤوسون إلى البرية ويفعلون ما يحلو لهم. لقد فعل مواطنو إمبراطوريتنا الشيء نفسه. أنا حقًا، أشعر بالخزي.”

 

 

جلس و على رأسه تاج رائع، وغطي جسده برداء أسود فاخر. تلالئت الخواتم بشكل مشرق على أصابعه. حتى من هذه المسافة، كان بإمكان جيركنيف أن يقول بوضوح أن الإكسسوارات الرائعة التي ارتداها آينز تجاوزت مهارات الحرفيين في إمبراطوريته.

بدأ أحد الحراس الملكيين الذين تم إطلاق سراحهم من الهيمنة في التحرك ووضع جرة بجانب جيركنيف بطريقة قلقة وعصبية. كان يجب على جيركنيف أن يعطيها له على الفور، لكنه تأخر بسبب أفكاره.

 

 

“هذا، هذا يعني …”

‘هل كانت تصرفات تابع جون تهدف إلى جعلي أقول ما فعلته للتو؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يجب أن أخرج عن النص؟ لا، هذا ليس خيارًا. هذا مثل قتال منظم بشفرات حقيقية. زلة واحدة ستؤدي إلى إصابات خطيرة… وهذا أمر سيئ للغاية.’

 

 

 

“هذا هو رأس النبيل الأحمق الذي أخذ على عاتقه إرسال الدخلاء إلى ضريحك… رغم أنني لا أعرف ما إذا كانت كلمة الضريح هي الكلمة المناسبة لاستخدامها. أتمنى أن تقبله.”

“― أرجوك سامحني، لكن يجب أن أرفض بكل احترام.”

 

 

احتوت الجرة على رأس إيرل فيميل. لقد كان النبيل الذي حثه جيركنيف على تجنيد العمال وإرسالهم.

في الحقيقة، شعر أن هذا هو أحكم ما يجب فعله.

 

 

هؤلاء النبلاء الذين لم يكونوا نعمة ولا لعنة تربوا ليتم استخدامهم في مثل هذه الأوقات.

 

 

 

الموتى لا يروون الحكايات. على الرغم من أنه لم يكن يعرف مقدار المعلومات التي يمتلكها آينز أوول جون، إلا أنه سيكون من الحكمة التستر على خطاياه قدر الإمكان.

لم يستطع أن يشعر بأي إشارة إلى الغطرسة التي أطلقتها أورا أثناء وجودها في العاصمة. بعد ذلك مباشرة، نظر إلى آينز أوول جون، على أمل أن يكون مرؤوسوه تحت السيطرة الكاملة. ثم انهارت شجاعته واستعد للحديث.

 

 

كان من المحتمل جدًا أن يكون آينز قد أرسل مبعوثيه لتخويفه لأن العمال اقتحموا مجاله. لهذا السبب، كان أفضل خيار له هو إنكار كل المعلومات عن الحادث.

 

 

“هووو …”

امرأة جميلة واقفة بجانب آينز أومأت برأسها بلطف، ورفعت ذلك الذي يدعى ديميورغس الجرة إلى أعلى السلالم.

ومع ذلك – لم يعتقد أن الناس ستزدهر بقبول حكم الوحش. إذا سارت الأمور بشكل سيء، كان هناك احتمال أن يقتل آينز ببساطة كل فرد في الإمبراطورية ويعيد إحيائهم ليصبحوا المزيد من فرسان الموت. سيكون هذا مصير أسوأ من الموت

 

وصل عدد من مآخذ التنفس المفاجئة إلى أذني جيركنيف. لم تكن مجرد حالتين أو ثلاثة، ولكن أكثر من عشر حالات، ربما أكثر من نصف الأشخاص الذين أتوا إلى هذا المكان. لم يتمكن الكثير منهم من حشد عزمهم بالكامل ضد الخوف الذي يسيطر عليهم وسمح لرغبتهم بالفرار لتظهر على وجوههم. بعبارة أخرى، أصبح العديد من أفراد الوحدة الإمبراطورية يأملون ألا تفتح تلك الأبواب المزدوجة.

ثم ركع أمام آينز وقدم الرأس من داخل الجرة،

جاء صوت الأنين المنخفض واهتزاز صفائح الدروع المعدنية من خلف جيركنيف.

 

لم يحول جيركنيف عينيه عن المنظر المرعب لنافورة من السائل الأسود اللزج انفجرت من الأرض.

رفع آينز الرأس.

 

 

 

“سأقبله. لكن ماذا أفعل به الآن؟ سيكون مجرد إهدار لرميه بعيدًا.”

 

 

 

‘… همم؟ آه، السخرية؟ فهمت. إنه متأكد من أن فيميل قد تم التلاعب به… والسؤال الآن هو من أين تسربت المعلومات…’

“هذا هو…”

 

لقد رأى بالكاد الضغط من حولهم يختفي، ثم سمع تنهدات الراحة من خلفه.

فجأة، ارتعش رأس إيرل فيميل المقطوع في يد آينز الهيكلية.

بمعنى آخر، إن أسباب اختيار هذا المكان هي إظهار قوة نزاريك، وإثبات أنه لم يكن لديه نية لقتل جيركنيف وأتباعه. بعد كل شيء، إذا أراد آينز التخلص منهم، فيمكنه ببساطة إحضارهم إلى مسلخ بدلاً من ذلك.

 

 

في لمحة، قد يعتقد المرء أن آينز يهزه، لكن نظرة فاحصة ستكشف الحقيقة. ابتلع سائل أسود الرأس، وتركه آينز يسقط من يده.

مثل هذه الحركات الملكية كان يمكن أن تكون قد ولدت فقط من سنوات طويلة من الحكم.

 

“فهمت! سأقدم جسدي وروحي من أجل الإمبراطورية!”

لم يحول جيركنيف عينيه عن المنظر المرعب لنافورة من السائل الأسود اللزج انفجرت من الأرض.

 

 

امرأة جميلة واقفة بجانب آينز أومأت برأسها بلطف، ورفعت ذلك الذي يدعى ديميورغس الجرة إلى أعلى السلالم.

بعد انتهاء تدفق السائل الأسود بعيدًا، كان ما تبقى هو بذلة ضخمة مدرعة سوداء.

“أولاً، سيكون لدينا أولئك الذين يتآمرون علينا وسيدفعون ثمن حماقتهم. بعد ذلك، سنسحق كل الأشخاص المزعجين الذين نواجههم حتى يتم استعادة السلام الذي أعتز به.”

 

لقد أدرك أنهم وقفوا في حضور ما يسميه الناس إلهًا.

لقد كان فارس الموت.

 

 

“بفضل جلالتك، نعلم الآن أننا سننجذب إلى أمور مزعجة حتى لو حاولنا الابتعاد عن الأنظار. ولما كان الأمر كذلك، كنت أفكر في الانتقال إلى السطح والتعامل شخصيًا مع كل هذه الأشياء المزعجة.”

كواحد، استنشق الجميع وراء جيركنيف بحدة.

 

 

 

“غير ممكن…”

كانت علامة على تصميمه.

 

كان هذا نتيجة السير في هذا الممر الذي لم يتمكن حتى أفضل الحرفيين في الإمبراطورية من تقليده، مما ملأهم بشعور من الضآلة وعدم الأهمية.

‘لقد خلقه. إن كلمات الخادمة صحيحة.’ أراد جيركنيف بشدة أن يعض شفته لكنه أجبر نفسه على عدم القيام بذلك. لم يستطع فعل مثل هذا الشيء المخزي في الأماكن العامة.

عروض الرتبة والسلطة لا تعني شيئًا لشخص يعيش في مكان مثل هذا.

 

 

“اذهب. قف في الخط.”

“حسنًا، سنغادر الآن.”

 

 

مع تأوه عميق بدا أنه يأتي من مكان بعيد تحت الأرض، نزل فارس الموت بطاعة السلالم واختفى من مجال رؤية جيركنيف.

 

 

 

‘كم عدد فرسان الموت هؤلاء الذين ما زال بإمكان آينز أوول جون خلقهم؟ لا تقل لي.. عدد غير محدود ما دام عنده جثث؟ لا، هذا سخيف – انتظر، قبل ذلك، هل يمكنه أن يجعل لاميت أكثر قوة؟ إذا كان بإمكانه حقًا خلق مثل هذه المخلوقات…’

 

 

 

“إذًا، جيركنيف رون فارلورد إل نيكس دونو.”

لم يكن لدى جيركنيف أي فكرة عما يجري بعد الآن.

 

بعد انتهاء تدفق السائل الأسود بعيدًا، كان ما تبقى هو بذلة ضخمة مدرعة سوداء.

أعاد صوت آينز الهادئ جيركنيف إلى رشده، وابتسم بسهولة لآينز.

بابتسامة تخترق كل شيء، تحدث جيركنيف.

 

 

“آه، جون دونو، جيركنيف يكفي. بعد كل شيء، إنه اسم طويل.”

أعاد صوت آينز الهادئ جيركنيف إلى رشده، وابتسم بسهولة لآينز.

 

“فهمت! سأقدم جسدي وروحي من أجل الإمبراطورية!”

“حقًا؟ حسنًا، يا جيركنيف دونو. بادئ ذي بدء، اسمح لي أن أعتذر عن هذا العرض القبيح للتو. بالنظر إلى أن تابعي أساء أدبه عليك ولأولئك الذين تحت إمرتك، فسوف أفكر في تسوية مسألة غزو ذلك النبيل لنازاريك. و هذا كل شيء. على الرغم من أنني جعلتك تقطع شوطًا طويلاً، فأنت الآن حر في المغادرة.”

في الحقيقة، حتى جيركنيف وجد صعوبة في التحكم في الدافع للتركيز علانية على محيطه أثناء سيره، نظرًا للروعة التي أحاطت به.

 

 

“ها؟”

إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون قراءته من كلماته ممكنة.

 

ثم ظهرت غرفة واسعة بسقف مرتفع للغاية وواسع للغاية. كانت الجدران بيضاء في الغالب، بزخارف ذهبية واسعة ولمسات بارزة.

لم يفهم جيركنيف ما سمعه للتو.

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا الاستغلال البارع لفرصة. بما أن آينز قال هذا بالفعل، فإن أي شيء آخر سيكون مضيعة للأنفاس.

“آه، سامحني. أخشى أن أكون قد أخطأت في كلامك. هل تجد صعوبة في التحدث معي مرة أخرى؟”

 

 

 

“لا داعي للاعتذار. سيكون بخير إذا عدت إلى المنزل. بعد كل شيء، سنكون مشغولين جدا هنا قريبا.”

 

 

ومع ذلك، لم يستطع جيركنيف أن يشعر بأي تحرك استجابة لكلماته.

هز آينز كتفيه، كما لو كان يمزح.

إذا كان على المرء أن يطلق عليها اسمًا، فمن المحتمل أن يكون “أبواب الحساب”.

 

‘إذًا هذا هو معنى الندم على شيء ما. لا أريد شيئًا آخر بعد الآن. كل ما أتمناه هو تقليل الأضرار التي ستلحق بالإمبراطورية.’

لم يكن لدى جيركنيف أي فكرة عما يجري بعد الآن.

في الحقيقة، حتى جيركنيف وجد صعوبة في التحكم في الدافع للتركيز علانية على محيطه أثناء سيره، نظرًا للروعة التي أحاطت به.

 

“… أوي، أنتِ.”

هل يمكن أن يكون هذا الاعتذار مجرد ذريعة لحمله على القدوم إلى هنا لتحقيق هدف آخر؟ ومع ذلك، فإن حقيقة أنه قد غفر له بهذه السهولة كانت غريبة للغاية.

تم حساب “الخطأ” الآن، لذا لم يستطع (جيركنيف) الادعاء بأنه ليس لديهم أي فكرة عن حدوث مثل هذا الشيء. إذا كان لديه أي اعتراضات، فعليه التعبير عنها الآن، لأنه بمجرد ترك هذه الفرصة تفلت، يمكن اعتبار صمته بمثابة موافقة.

 

 

‘شيء غير صحيح هنا.’

 

 

 

‘-انتظر دقيقة! ماذا قال لتوه؟’

 

 

 

“سامحني، ولكن ماذا تقصد بعبارة” مشغول جدًا”؟”

 

 

 

“بفضل جلالتك، نعلم الآن أننا سننجذب إلى أمور مزعجة حتى لو حاولنا الابتعاد عن الأنظار. ولما كان الأمر كذلك، كنت أفكر في الانتقال إلى السطح والتعامل شخصيًا مع كل هذه الأشياء المزعجة.”

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

 

“يجب عليك؟ فهمت.”

“هذا، هذا يعني …”

اختار جيركنيف أفضل خطة يمكن أن يفكر فيها من المؤامرات والحيل التي لا حصر لها التي توصل إليها في وقت قصير الآن.

 

 

“أولاً، سيكون لدينا أولئك الذين يتآمرون علينا وسيدفعون ثمن حماقتهم. بعد ذلك، سنسحق كل الأشخاص المزعجين الذين نواجههم حتى يتم استعادة السلام الذي أعتز به.”

‘لا يستطيع المرء قراءة تعابير الوجه من الجمجمة. ما هو نوع الافتتاح الأنسب للوضع الحالي؟’ فكر جيركنيف مليًا في هذا السؤال.

 

‘أشك في أنه سيكون راضيا عن اعتذار بسيط بعد عرض القوة المذهل الذي قدمه.’

كانت هذه الكلمات مثل الصراخ المجنون.

 

 

على الرغم من أن رؤية جيركنيف الديناميكية لم تكن جيدة بما يكفي لرؤية ما حدث، فيبدو أن إلف الظلام قد ركل للتو الفتاة ذات الشعر الفضي في ساقها.

لا – سيكون هذا خطأ. لم يكن غاضبًا. عندما نظر المرء إلى قدرات آينز أوول جون وقوته العسكرية والاقتصادية، لم تكن تلك الكلمات مجنونة على الإطلاق. لم يكن سوى جيركنيف – الذي أعمته خبرته المحدودة – هو الذي وجد صعوبة في قبول الحقائق.

 

 

في لمحة، قد يعتقد المرء أن آينز يهزه، لكن نظرة فاحصة ستكشف الحقيقة. ابتلع سائل أسود الرأس، وتركه آينز يسقط من يده.

إن آينز أوول جون هو الرجل القادر على فعل كل ذلك.

 

 

 

شعور لا يمكن السيطرة عليه بالرهبة خرج من تحت أقدام جيركنيف.

 

 

بإسهاب، أدرك جيركنيف شيئًا ما في أعماق روحه.

ضريح نازاريك العظيم. لقد كان وحشًا عزل نفسه بهدوء. الآن فتحت أبوابه، وأصبح على وشك أن يخطو أولى خطواته على سطح العالم.

 

 

 

‘هل يمكن أن يكون قد جلبني إلى هنا من أجل هذا؟ هل هذا إعلان حرب؟! ماذا علي أن أفعل؟ يقول آينز أوول جون أنه سيعلن الحرب على الإمبراطورية في المستقبل! يجب أن أركع أمامه الآن، أليس كذلك؟’

‘أرى أنه قد ترأس هذه الأرض كحاكم لها لفترة طويلة. لأعتقد أن لديه مثل هذه الإيماءات الحاكمة…

 

 

في الحقيقة، شعر أن هذا هو أحكم ما يجب فعله.

هز آينز كتفيه، كما لو كان يمزح.

 

على الرغم من أن رؤية جيركنيف الديناميكية لم تكن جيدة بما يكفي لرؤية ما حدث، فيبدو أن إلف الظلام قد ركل للتو الفتاة ذات الشعر الفضي في ساقها.

ومع ذلك – لم يعتقد أن الناس ستزدهر بقبول حكم الوحش. إذا سارت الأمور بشكل سيء، كان هناك احتمال أن يقتل آينز ببساطة كل فرد في الإمبراطورية ويعيد إحيائهم ليصبحوا المزيد من فرسان الموت. سيكون هذا مصير أسوأ من الموت

“هووو …”

 

 

أرهق جيركنيف دماغه كما لم يفعل من قبل في حياته. بحق، كان يجب عليه إعادة هذا السؤال والتشاور مع العشرات من الحكماء حول المسار الصحيح للعمل. ولكن بحلول ذلك الوقت، سيكون الأوان قد فات.

 

 

 

بابتسامة تخترق كل شيء، تحدث جيركنيف.

وصل جيركنيف إلى غرفة نصف كروية ثم وقف أمام زوج من الأبواب المزدوجة الواسعة. زينت المنحوتات المعقدة كلا الجانبين من الأبواب. إلهة جميلة على اليمين وشيطان يبدو قاسيًا على اليسار. تم تجميع عدد لا يحصى من التماثيل المشؤومة حولهم.

 

“شروط الانتصار لهذا الاشتباك هي: بقاء الإمبراطورية على حالها، وأن أعود على قيد الحياة.”

“لدي اقتراح. ماذا عن تشكيل تحالف؟”

في لمحة، قد يعتقد المرء أن آينز يهزه، لكن نظرة فاحصة ستكشف الحقيقة. ابتلع سائل أسود الرأس، وتركه آينز يسقط من يده.

 

“آه، نعم، حقًا. يا له من غباء لأنني لم أفكر في ذلك. لم أكن أتوقع شيئًا أقل منك يا جون دونو.”

“هل تربكنا بأتباعك هؤلاء – آه!”

 

 

 

انطلق صوت واضح يشبه الجرس، تلاه صوت شيء يتحرك بسرعة. عبّست الفتاة ذات الشعر الفضي قليلاً، بينما كانت أورا تقف بجانبها متظاهرة بالتصرف الغبي.

 

 

 

على الرغم من أن رؤية جيركنيف الديناميكية لم تكن جيدة بما يكفي لرؤية ما حدث، فيبدو أن إلف الظلام قد ركل للتو الفتاة ذات الشعر الفضي في ساقها.

لم يصدم من حقيقة أن آينز لم يكن إنسانًا. بدلا من ذلك، شعر بالارتياح لأنه ليس بشريًا.

 

جاء صوت الأنين المنخفض واهتزاز صفائح الدروع المعدنية من خلف جيركنيف.

“… أوي، أنتِ.”

‘شيء غير صحيح هنا.’

 

 

“أنتِ تصدرين الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.”

 

 

 

بإيماءة تليق بملك شيطاني، لوح آينز بيده اليسرى بشكل جبار للحركة للصمت.

 

 

انحنى الوحش الشبيه بالضفدع بصمت من زاوية عين جيركنيف، وشعر أنه على وشك أن يفقد مرؤوسًا ذا قيمة. كافح للسيطرة على نفسه حتى لا يترك نيران الكراهية تتسلل إلى عينيه وهو ينظر إلى آينز.

مثل هذه الحركات الملكية كان يمكن أن تكون قد ولدت فقط من سنوات طويلة من الحكم.

 

 

 

ذهب مستوى اليقظة لجيركنيف نحو السقف.

‘والأسوأ من ذلك أنه ربما كان يخطط لمخطط أكثر شراً. مهما كان الأمر، كان من الصعب تصديق أن البقاء في الليل كان عملاً خيريًا بريئًا بدون دوافع خفية. لقد شتم الطريقة التي كان بها وجه ديميورغس القبيح الملتوي بابتسامة، كما لو كان يقول، “أنا أفهم”.

 

لقد شعر أن هناك بعض خيبة الأمل في هذه الكلمات. هل كان هذا تمثيل أم حقيقة؟ لم يستطع جيركنيف معرفة ذلك، على الرغم من أنه اشتبه في أنه قد يكون تمثيلًا.

‘أرى أنه قد ترأس هذه الأرض كحاكم لها لفترة طويلة. لأعتقد أن لديه مثل هذه الإيماءات الحاكمة…

اختار جيركنيف أفضل خطة يمكن أن يفكر فيها من المؤامرات والحيل التي لا حصر لها التي توصل إليها في وقت قصير الآن.

 

لا – سيكون هذا خطأ. لم يكن غاضبًا. عندما نظر المرء إلى قدرات آينز أوول جون وقوته العسكرية والاقتصادية، لم تكن تلك الكلمات مجنونة على الإطلاق. لم يكن سوى جيركنيف – الذي أعمته خبرته المحدودة – هو الذي وجد صعوبة في قبول الحقائق.

تحدثت الفتاتان في الحال معربين عن أسفهما على حماقتهما.

 

 

“شروط الانتصار لهذا الاشتباك هي: بقاء الإمبراطورية على حالها، وأن أعود على قيد الحياة.”

لم يستطع أن يشعر بأي إشارة إلى الغطرسة التي أطلقتها أورا أثناء وجودها في العاصمة. بعد ذلك مباشرة، نظر إلى آينز أوول جون، على أمل أن يكون مرؤوسوه تحت السيطرة الكاملة. ثم انهارت شجاعته واستعد للحديث.

‘لماذا لم يطلب مني أن أقسم الولاء له؟ بصفته فردًا متفوقًا بشكل ساحق في موقع متميز للغاية، فلماذا قد يقبل هذا الاقتراح؟’

 

“لا يمكنني التفكير في أي شيء الآن. ومع ذلك، أود إنشاء مكان يمكنني من خلاله إرسال مبعوثين من طرفنا. أود طريقة ما للتواصل معك بسرعة…”

كان هذا هو الحدث الرئيسي.

كانت الغرفة الضخمة هادئة للغاية لدرجة أنه تخيل أنه يستطيع سماع صوت الصمت المجازي.

 

 

بلل لسانه شفتيه الجافتين.

‘إذًا ليس روني فقط، هل يريد أن يجمع الجميع هنا أيضًا؟!’

 

 

اختار جيركنيف أفضل خطة يمكن أن يفكر فيها من المؤامرات والحيل التي لا حصر لها التي توصل إليها في وقت قصير الآن.

 

 

 

“لبناء أمة هنا وحكمها كملك – أعتقد أن هذه فكرة رائعة. إنه الموقف الذي يناسبك يا جون دونو. ستوفر إمبراطوريتنا بكل سرور كل المساعدات والموارد التي تحتاجها لتأسيس هذه الأمة. ماذا عن ذلك؟”

كواحد، استنشق الجميع وراء جيركنيف بحدة.

 

 

لم يتحرك وجه آينز الخالي من اللحم. ومع ذلك، شعر جيركنيف أن النقاط الساطعة للضوء الأحمر في تجويف عين آينز أصبحت أكثر إشراقًا قليلاً.

“أود أن أقيم علاقات جيدة مع البلد الذي سيقيمه الموقر في نهاية المطاف. وهذا أيضًا اعتبار للمستقبل.”

 

لقد أبعد بقوة عن الأنظار التي لا تعد ولا تحصى الموجهة إليه وتقدم إلى الأمام، مع إبقاء عينيه على الشخص الذي أمامه – آينز أوول جون. أصبح لديه حدس أنه إذا أدار عينيه عن هدفه، فلن تكون قدميه قادرة على الحركة.

“… جيركنيف دونو، لا أعتقد أن الخطة تحمل لك أي مزايا.”

 

 

‘لابد أنه نوع من تأثير الهيمنة العقلية القوية.’

كان هذا أمرًا طبيعيًا فقط، ولهذا السبب كان يتوقع بثقة أن آينز سيطرح هذا السؤال. حشد كل خبرته في التمثيل، قم قدم جيركنيف رده.

تمامًا كما كان جيركنيف يراقب آينز أوول جون، كان آينز أوول جون أيضًا يراقب جيركنيف. إذا لم يوافق على ما رآه، ماذا سيحدث للإمبراطورية في المستقبل؟ على الأقل، عليه أن يترك آينز يعترف بقيمة جيركنيف، وبالتالي استمرار وجود الإمبراطورية.

 

 

“أود أن أقيم علاقات جيدة مع البلد الذي سيقيمه الموقر في نهاية المطاف. وهذا أيضًا اعتبار للمستقبل.”

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

 

 

“فهمت. إذًا فليكن كذلك. سأترك التفاصيل لك.”

‘حقيقة أنهم بقوا صامدين في وجه هذه الكائنات المرعبة جديرة بالثناء.’

 

 

كان آينز قد وافق بسرعة لدرجة أنه ترك جيركنيف مذهولاً. أصبح مخيبًا للآمال تقريبًا. لم يكن يتوقع أن تسير الأمور بهذه السلاسة.

في الحقيقة، شعر أن هذا هو أحكم ما يجب فعله.

 

فكيف كان من الممكن أن تتوقع منهم ألا ينجذبوا إلى المشاهد الأسطورية القريبة التي رأوها.

لنبدء بـ…

 

 

كان الأمر الصارم لـ جيركنيف موجهاً إلى مرؤوسيه، ولكن الأهم من ذلك كان موجهاً إلى نفسه، من أجل استدعاء نفسه للحياة. يمكنه الآن أن يشعر برجاله يتبعونه.

‘لماذا لم يطلب مني أن أقسم الولاء له؟ بصفته فردًا متفوقًا بشكل ساحق في موقع متميز للغاية، فلماذا قد يقبل هذا الاقتراح؟’

 

 

ألصقت نظرات لا حصر لها على جيركنيف، الشخص الوحيد الذي بقي واقفًا. لقد بدت نظرات باردة، كما لو أن جيركنيف لم يكن أكثر من خنزير غينيا.

كان قد أعد عشرات الإجابات عندما طالبه آينز بالولاء. لكن إجابة آينز تجاوزت نطاق توقعات جيركنيف.

‘أليس من محبي المجاملات؟’

 

 

‘ما الذي ينوي عليه؟’

 

 

“دعونا نذهب!”

لم يستطع جيركنيف فهم تفكير آينز على الإطلاق.

 

 

لا-

عندما تقاتل خصمًا أقوى، كان الرجل الأضعف يقاتل بالتفكير في كيفية هزيمة خصمه. هكذا استغل المرء غطرسة القوي. ولكن إذا لم يكن الخصم الأقوى كائنًا متعجرفًا، فإن هذا التكتيك لا يمكن استخدامه. الطريقة الوحيدة للرجل الأضعف في القتال لن يكون لها أي تأثير.

‘تقصد للاحتفال بيوم جعلكم لنا عبيدًا؟!’

 

 

هكذا كان آينز. لن يتصرف أبدًا بطريقة تجعل الآخرين يشعرون بأنه متعجرف.

 

 

مع تأوه عميق بدا أنه يأتي من مكان بعيد تحت الأرض، نزل فارس الموت بطاعة السلالم واختفى من مجال رؤية جيركنيف.

لا-

 

 

 

‘كما اعتقدت، من الممكن أن يكون كل شيء حتى الآن يسير وفقًا لخطط آينز. بعد كل شيء، كان التأخير في رده قصيرًا جدًا. هل يعني ذلك أنه توقع بالفعل كل خياراتي الممكنة وأعد الردود المناسبة؟’

في الوقت نفسه، أدرك جيركنيف أن كل ما حدث حتى الآن قد حدث وفقًا لرغبات آينز أوول جون. لقد ضربه الشعور المشؤوم أن كل شيء حدث كما خطط آينز.

 

لقد شاهدوا جيركنيف ورفاقه في صمت. على الرغم من أنه قيل أنه يمكن للمرء أن يشعر بنوع معين من القوة في عيون أولئك الذين يتمتعون بالسلطة أو المكانة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها جيركنيف بضغط جسدي.

كان جيركنيف يدرك جيدًا أن الشيء المخيف بشأن الشخص الذي يُدعى آينز أوول جون لم يكن مجرد قوته التي لا مثيل لها، ولكن أيضًا عقله الذي لا يُفهم.

 

 

 

“هل هذا صحيح. إذًا، هذا رائع. هل يمكن أن تخبرنا ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به من أجلك؟”

 

 

 

“لا يمكنني التفكير في أي شيء الآن. ومع ذلك، أود إنشاء مكان يمكنني من خلاله إرسال مبعوثين من طرفنا. أود طريقة ما للتواصل معك بسرعة…”

في الحقيقة، حتى جيركنيف وجد صعوبة في التحكم في الدافع للتركيز علانية على محيطه أثناء سيره، نظرًا للروعة التي أحاطت به.

 

‘أرى أنه قد ترأس هذه الأرض كحاكم لها لفترة طويلة. لأعتقد أن لديه مثل هذه الإيماءات الحاكمة…

‘إذا كان كل شيء يسير بالفعل كما خطط آينز، فلن يكون هناك من طريقة لم يكن ليفكر في كل شيء. في هذه الحالة، هل كان هذا التبادل برمته مجرد مصادفة؟’

 

 

 

‘لا، قد يكون هذه خدعة أيضًا. لا بد أنه يعتقد أنه سيُنظر إليه إذا أعلن مطالبه على الفور. يا له من وحش ماكر. أو بالأحرى… ربما لأنه وحش يفوق عقله عقل البشرية.’

كل من تبعه – باستثناء فلودر – قد تعثر بدهشة.

 

 

“آه، نعم، حقًا. يا له من غباء لأنني لم أفكر في ذلك. لم أكن أتوقع شيئًا أقل منك يا جون دونو.”

 

 

 

“…آه.”

“أولاً، سيكون لدينا أولئك الذين يتآمرون علينا وسيدفعون ثمن حماقتهم. بعد ذلك، سنسحق كل الأشخاص المزعجين الذين نواجههم حتى يتم استعادة السلام الذي أعتز به.”

 

 

‘أليس من محبي المجاملات؟’

“هل تربكنا بأتباعك هؤلاء – آه!”

 

 

بعد سماع هذا الرد الفاتر، قام جيركنيف بتدوين تلك الملحوظة.

لم يفهم جيركنيف ما سمعه للتو.

 

 

“إذًا سأعود أولا. سأترك سكرتيري هنا. هل يمكنك مناقشة التفاصيل معه؟ … روني فارميلينن!”

 

 

بينما كان يصرخ داخليًا، ابتسم جيركنيف لآينز مرة أخرى.

“فهمت! سأقدم جسدي وروحي من أجل الإمبراطورية!”

 

 

ترجمة: Scrub

على الرغم من أن جيركنيف لم يستطع رؤية وجه روني من ورائه، إلا أنه كان يشعر بقوة بإقناع الرجل في صوته. في الحقيقة، القرارات المتخذة هنا ستقرر مستقبل الإمبراطورية. إذا لم يكن مضطرًا للعودة إلى الإمبراطورية على الفور لتشكيل اللجان المناسبة للتعامل مع آينز أوول جون، فإن جيركنيف فضل البقاء هنا بنفسه.

 

 

ارتفعت الهياج والنشاط من الوحوش وراءه.

”إجابة ممتازة. أستطيع أن أشعر بولاءك لإمبراطورك في كل كلمة. إذًا، سوف نرسل ديميورغس. من المؤكد أنه كان وقحًا إلى حد ما معك في وقت سابق، ولكن بما أنك قد سامحته، فسوف أتركه يتولى هذه المهمة.”

 

 

 

انحنى الوحش الشبيه بالضفدع بصمت من زاوية عين جيركنيف، وشعر أنه على وشك أن يفقد مرؤوسًا ذا قيمة. كافح للسيطرة على نفسه حتى لا يترك نيران الكراهية تتسلل إلى عينيه وهو ينظر إلى آينز.

 

 

 

‘إنه يتخذ خطوته بالفعل!’

 

 

 

‘يمكن للوحش الضفدع (ديميورغس) أن يهيمن على الناس بكلماته. كان هذا إعلانًا واضحًا عن نيته في تحويل روني إلى دميته وجعله يكشف كل ما يعرفه عن الإمبراطورية.’

 

 

 

‘هذه ليست الإجراءات التي قد يتخذها الحليف. حقيقة أنه صريح بشأن هذا دليل على طبيعته الخبيثة. ديميورغس… لا بد أنه يخطط لإرسال هذا الوحش ذو المظهر الغبي للقيام بعمل استخباراتي مكثف مثل التنسيق بين الجانبين، حتى يتمكن من الادعاء بأن مرؤوسه كان يقوم بعمل تجسس بمفرده في وقت لاحق. آينز أوول جون، كم عدد المفاجآت التي لديك في جعبتك؟ يا ابن العاهرة!’

ومع ذلك، لم يستطع جيركنيف أن يشعر بأي تحرك استجابة لكلماته.

 

 

على الرغم من أنه كان يلعن آينز في قلبه، أصبح على جيركنيف أن يرفع قبعته إليه.

 

 

 

تم حساب “الخطأ” الآن، لذا لم يستطع (جيركنيف) الادعاء بأنه ليس لديهم أي فكرة عن حدوث مثل هذا الشيء. إذا كان لديه أي اعتراضات، فعليه التعبير عنها الآن، لأنه بمجرد ترك هذه الفرصة تفلت، يمكن اعتبار صمته بمثابة موافقة.

 

 

____________________

مثلما كان جيركنيف على وشك أن يقول شيئًا ما، تحدث آينز أمامه.

‘لا، قد يكون هذه خدعة أيضًا. لا بد أنه يعتقد أنه سيُنظر إليه إذا أعلن مطالبه على الفور. يا له من وحش ماكر. أو بالأحرى… ربما لأنه وحش يفوق عقله عقل البشرية.’

 

 

“ديميورغس هو أحد أكثر المتابعين الموثوق بهم. أنا متأكد من أنه لن تكون هناك مشاكل أخرى إذا ناقش هو وروني هذه الأمور.”

 

 

 

“سيكون ذلك رائعًا.”

 

 

 

أجبر جيركنيف بالابتسام.

اختار جيركنيف أفضل خطة يمكن أن يفكر فيها من المؤامرات والحيل التي لا حصر لها التي توصل إليها في وقت قصير الآن.

 

لم يكن لديه نية لتشكيل تحالف. كانت هذه طريقة ملتوية لإخبار جيركنيف من هو المسؤول هنا بالضبط.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا الاستغلال البارع لفرصة. بما أن آينز قال هذا بالفعل، فإن أي شيء آخر سيكون مضيعة للأنفاس.

كان هناك شياطين، تنانين، إنسان غريب، فرسان مدرعون، حشرات ذات قدمين، وإلف. كان كل منهم مختلفًا عن الآخر في الحجم والمظهر، لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما هو القوة الهائلة التي يمتلكها كل منهما. تم ترتيب هذه الكائنات في سطرين على جانبي السجادة، وشعر بالإحباط الشديد لعدهم.

 

ومع ذلك، يمكن أن يكون صادقًا بشأن هذا.

ومع ذلك، عندما سمع جيركنيف كلمات آينز التالية، أدرك مدى سذاجته.

ومع ذلك، هذا هو السبب في أنه أصبح عليه أن يذهب.

 

 

“الآن بعد ذلك، الوضع الحالي مختلف عما كان عليه من قبل. أنت الآن حليف لـ نازاريك، ​​جيركنيف دونو. إن إرسالك إلى المنزل بهذه السرعة يبدو وقحًا. بما أنك جئت كل هذا الطريق، فلماذا لا تقضي الليلة هنا؟ سأجهز لكم ترحيبًا حارًا.”

 

 

كانت الغرفة الضخمة هادئة للغاية لدرجة أنه تخيل أنه يستطيع سماع صوت الصمت المجازي.

‘إذًا ليس روني فقط، هل يريد أن يجمع الجميع هنا أيضًا؟!’

 

 

تمامًا كما كان جيركنيف يراقب آينز أوول جون، كان آينز أوول جون أيضًا يراقب جيركنيف. إذا لم يوافق على ما رآه، ماذا سيحدث للإمبراطورية في المستقبل؟ على الأقل، عليه أن يترك آينز يعترف بقيمة جيركنيف، وبالتالي استمرار وجود الإمبراطورية.

‘والأسوأ من ذلك أنه ربما كان يخطط لمخطط أكثر شراً. مهما كان الأمر، كان من الصعب تصديق أن البقاء في الليل كان عملاً خيريًا بريئًا بدون دوافع خفية. لقد شتم الطريقة التي كان بها وجه ديميورغس القبيح الملتوي بابتسامة، كما لو كان يقول، “أنا أفهم”.

كان من المحتمل جدًا أن يكون آينز قد أرسل مبعوثيه لتخويفه لأن العمال اقتحموا مجاله. لهذا السبب، كان أفضل خيار له هو إنكار كل المعلومات عن الحادث.

 

‘هل يمكن أن يكون قد جلبني إلى هنا من أجل هذا؟ هل هذا إعلان حرب؟! ماذا علي أن أفعل؟ يقول آينز أوول جون أنه سيعلن الحرب على الإمبراطورية في المستقبل! يجب أن أركع أمامه الآن، أليس كذلك؟’

“لا، لا، لا، لا يمكننا أن نضايقك على الأرجح. بعد كل شيء، يجب أن نعود لإجراء الاستعدادات.”

 

 

ركضت سجادة قرمزية في وسط الغرفة، وكانت تحيط بها سلسلة من الكائنات القوية التي لا تُقاس.

“هل هذا صحيح؟ هذا عار. إذًا، إذا كان ذلك مناسبًا، من فضلك اسمح لأحد خدمي أن يرسلك إلى المنزل.”

بإيماءة تليق بملك شيطاني، لوح آينز بيده اليسرى بشكل جبار للحركة للصمت.

 

 

جاءت فكرة ركوب التنين إلى الذهن، وتزايد الفضول في اقتراح آينز. ومع ذلك، فإن جيركنيف لوح بهذا الاحتمال جانبًا. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن ينقله آينز إلى منزله، ولم يكن يرغب في أن يدين لصالح آينز.

“مفهوم!”

 

____________________

“أنا أقدر بشدة عرضك الأكثر سخاء وأشكرك على ذلك. ومع ذلك، أشعر أنه منذ أن جئت على عربة، يجب أن أعود بنفس الطريقة.”

 

 

“هذا، هذا يعني …”

“حصان مقطوع الرأس يمكن أن يركض ليل نهار دون نوم―”

مع تأوه عميق بدا أنه يأتي من مكان بعيد تحت الأرض، نزل فارس الموت بطاعة السلالم واختفى من مجال رؤية جيركنيف.

 

 

“― أرجوك سامحني، لكن يجب أن أرفض بكل احترام.”

 

 

 

“يجب عليك؟ فهمت.”

 

 

‘لا، قد يكون هذه خدعة أيضًا. لا بد أنه يعتقد أنه سيُنظر إليه إذا أعلن مطالبه على الفور. يا له من وحش ماكر. أو بالأحرى… ربما لأنه وحش يفوق عقله عقل البشرية.’

لقد شعر أن هناك بعض خيبة الأمل في هذه الكلمات. هل كان هذا تمثيل أم حقيقة؟ لم يستطع جيركنيف معرفة ذلك، على الرغم من أنه اشتبه في أنه قد يكون تمثيلًا.

كل من تبعه – باستثناء فلودر – قد تعثر بدهشة.

 

كان هذا نتيجة السير في هذا الممر الذي لم يتمكن حتى أفضل الحرفيين في الإمبراطورية من تقليده، مما ملأهم بشعور من الضآلة وعدم الأهمية.

‘على أي حال، طالما أنهم لم يفهموا تمامًا ظروفهم الحالية، فقد أراد تجنب الإعلان عن أخبار تحالف الإمبراطورية مع آينز اللاميت.’

 

 

 

بادئ ذي بدء، إذا ركب حصانًا لا ميت كاره للحياة عائداً إلى الإمبراطورية، تاركًا الكهنة الذين أحضرهم معه جانبًا، فماذا سيقول كهنة معابد العاصمة عن ذلك؟

لقد كانت حركة وهمية بشكل لا يصدق.

 

لم يكن لديه نية لتشكيل تحالف. كانت هذه طريقة ملتوية لإخبار جيركنيف من هو المسؤول هنا بالضبط.

“حسنًا، سنغادر الآن.”

وصل عدد من مآخذ التنفس المفاجئة إلى أذني جيركنيف. لم تكن مجرد حالتين أو ثلاثة، ولكن أكثر من عشر حالات، ربما أكثر من نصف الأشخاص الذين أتوا إلى هذا المكان. لم يتمكن الكثير منهم من حشد عزمهم بالكامل ضد الخوف الذي يسيطر عليهم وسمح لرغبتهم بالفرار لتظهر على وجوههم. بعبارة أخرى، أصبح العديد من أفراد الوحدة الإمبراطورية يأملون ألا تفتح تلك الأبواب المزدوجة.

 

انحنى الوحش الذي يشبه الضفدع المسمى ديميورغس باحترام لسيده.

“ممتاز. ديميورغس… اصطحب ضيوفنا إلى الخارج.”

 

 

 

“لا، لا، لا داعي للمتاعب… حسنًا، بما أن هذه فرصة نادرة، فماذا عن الخادمات؟ لم أرى مثل هذه النساء الجميلات من قبل.”

جلس و على رأسه تاج رائع، وغطي جسده برداء أسود فاخر. تلالئت الخواتم بشكل مشرق على أصابعه. حتى من هذه المسافة، كان بإمكان جيركنيف أن يقول بوضوح أن الإكسسوارات الرائعة التي ارتداها آينز تجاوزت مهارات الحرفيين في إمبراطوريته.

 

كما لو كان الباب ينتظر هذه الكلمات، فتحت الأبواب المزدوجة الواسعة ببطء، دون أن يتم لمسها.

آينز تشققت رقبته في مفاجأة.

كان هذا نتيجة السير في هذا الممر الذي لم يتمكن حتى أفضل الحرفيين في الإمبراطورية من تقليده، مما ملأهم بشعور من الضآلة وعدم الأهمية.

 

ومع ذلك – لم يعتقد أن الناس ستزدهر بقبول حكم الوحش. إذا سارت الأمور بشكل سيء، كان هناك احتمال أن يقتل آينز ببساطة كل فرد في الإمبراطورية ويعيد إحيائهم ليصبحوا المزيد من فرسان الموت. سيكون هذا مصير أسوأ من الموت

لقد كانت حركة وهمية بشكل لا يصدق.

فجأة، ارتعش رأس إيرل فيميل المقطوع في يد آينز الهيكلية.

 

 

قاتل جيركنيف للسيطرة على غضبه عندما ابتسم لآينز.

 

 

لقد أبعد بقوة عن الأنظار التي لا تعد ولا تحصى الموجهة إليه وتقدم إلى الأمام، مع إبقاء عينيه على الشخص الذي أمامه – آينز أوول جون. أصبح لديه حدس أنه إذا أدار عينيه عن هدفه، فلن تكون قدميه قادرة على الحركة.

لا بد أنه كان يعلم أنهم كانوا حذرين من ديميورغس، لكنه أرسله على أي حال، كما لو كان يسخر منهم.

 

 

لقد شعر أن هناك بعض خيبة الأمل في هذه الكلمات. هل كان هذا تمثيل أم حقيقة؟ لم يستطع جيركنيف معرفة ذلك، على الرغم من أنه اشتبه في أنه قد يكون تمثيلًا.

لم يكن لديه نية لتشكيل تحالف. كانت هذه طريقة ملتوية لإخبار جيركنيف من هو المسؤول هنا بالضبط.

 

 

 

‘لم أر مثل هذا الشر من قبل… إنه يشكل تهديدًا لاستمرار بقاء البشرية…’

 

 

‘كما اعتقدت، من الممكن أن يكون كل شيء حتى الآن يسير وفقًا لخطط آينز. بعد كل شيء، كان التأخير في رده قصيرًا جدًا. هل يعني ذلك أنه توقع بالفعل كل خياراتي الممكنة وأعد الردود المناسبة؟’

“آه، شكرًا لك على مدحك. إذًا، من فضلك تحدث مع الخادمات المنتظرات بالخارج. آه، يا له من يوم رائع لتكوين تحالف. كم أتمنى أن أجعله مهرجانًا.”

على الرغم من أن رؤية جيركنيف الديناميكية لم تكن جيدة بما يكفي لرؤية ما حدث، فيبدو أن إلف الظلام قد ركل للتو الفتاة ذات الشعر الفضي في ساقها.

 

وذلك بسبب أن آينز لم يكن بشريًا، لذا استطاع جيركنيف أن يقبل بصدق أن آينز كائن متفوق بعيد جدًا عن فهمه.

‘تقصد للاحتفال بيوم جعلكم لنا عبيدًا؟!’

 

 

 

بينما كان يصرخ داخليًا، ابتسم جيركنيف لآينز مرة أخرى.

 

 

 

“بالفعل. نعم… بالتأكيد.”

 

 

‘هل يمكن أن يكون قد جلبني إلى هنا من أجل هذا؟ هل هذا إعلان حرب؟! ماذا علي أن أفعل؟ يقول آينز أوول جون أنه سيعلن الحرب على الإمبراطورية في المستقبل! يجب أن أركع أمامه الآن، أليس كذلك؟’

 

ركضت آلام خافتة من الارتياح في ظهر جيركنيف. كان صوته طبيعيًا أكثر مما توقع – مثل صوت الإنسان.

____________________

فُتح الباب لكن لم يُفتح لفترة طويلة. من المؤكد أنه لم يمض وقت طويل حتى علق أي شخص على عدم نشاطهم. ومع ذلك، لا يمكنهم الانتظار هنا إلى الأبد. وهكذا – مشى جيركنيف إلى الأمام.

 

 

ترجمة: Scrub

زفر جيركنيف بهدوء.

 

 

“يجب عليك؟ فهمت.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط