نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 157

الفصل 1 - الجزء الخامس - حرب لفظية

الفصل 1 - الجزء الخامس - حرب لفظية

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

 

الفصل 1 – الجزء الخامس – حرب لفظية

“لا.”

 

 

 

“خيانة؟ إنها خيانة. لقد باع الإمبراطورية.”

 

 

لم يتغير هيكل العربة بين الرحلة من نازاريك وإليها، ولكن لسبب ما، بدا أن كل ارتطام طفيف وتزاحم على طول الطريق يبدو مكبّرًا. ربما كان ذلك بسبب الجو القاتم في داخل العربة. أو ربما كان ذلك بسبب تغير الأشخاص الذين يحتلون العربة.

إذا كان زعيم الدولة قوياً، فإنه سيعطي شعبه شعوراً بالأمان. مهما كانت قوة الدولة، فإن قيادتها من قبل خروف لن تؤدي إلا إلى شعورها بعدم الارتياح. لحسن الحظ، كانت الإمبراطورية أسدًا. ولكن، فجأة، ظهر تنين أمامهم. كيف سيكون شعور مواطني الإمبراطورية حيال ذلك؟

 

فجأة، صدمه سؤال مثل ريشة تتساقط.

كانت القوات التي رافقتهم إلى نازاريك مكونة من رجال من الفيلق الأول. المرافقون لهم من نزاريك كانوا من الفيلق الثاني.

 

 

 

في مكان فلودر جلس أحد تلاميذه. مكان روني جلس أحد كتّابه. بقي الشاغلان الأصليان للعربة وهما جيركنيف وبازيوود.

“إيه؟”

 

ومع ذلك، فإن معرفة فلودر المتراكمة كانت ذات قيمة في حد ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكن من السيطرة على فلودر، فإن القوة العسكرية للإمبراطورية سوف تنهار، وسوف يفقدون أفضل أسلحتهم ضد آينز أوول جون.

لم يكن فلودر هنا لأنه أراد مناقشة ما رآه مع تلاميذه. بدلاً منه، أرسل أحد مساعديه ليحل محله في عربة جيركنيف. على الرغم من أن المساعد كان ماهرًا، إلا أنه كان لا يزال بعيدًا عن سيده.

وعلى ذلك، أصدر جيركنيف ردًا واثقًا.

 

 

في جميع الاحتمالات، كان النقاش في عربة فلودر على الأرجح محتدمًا.

 

 

 

من المحتمل أن يكون المزاج في عربتهم هو عكس هذا. في عربة جيركنيف، لم يكن هناك سوى الصمت.

“من الصعب تخيل ذلك. لا يمكن تقدير مقدار الضرر بلمحة واحدة. مع وجود المعلم حولنا، يمكننا أن نكون واثقين من التغلب على أي بلد آخر. لقد تمكنا من البقاء غير منخرطين في السياسات التافهة للدول الأخرى حتى الآن بسبب ذلك.”

 

نظر جيركنيف إلى ثلاثتهم بتعبير حازم على وجهه.

ملأ مزاج كئيب العربة.

لم يتمكنوا من استبعاد احتمال أن تكون القلعة قد انتقلت من مكان آخر – ربما عالم آخر يُعرف باسم عالم الشياطين – إلى مكان تحت ذلك الضريح. أو بالأحرى، هذا ما كان من الأسهل ابتلاعه.

 

 

الشخص الذي نجح في الوصول إلى هذا المسار هو جيركنيف نفسه. كان وجهه قاسيًا، وتعبيره مريرًا، كما لو كان يمضغ جذور اللوتس.

 

 

 

كان الرجل الذي عُرف على أنه الإمبراطور الدموي رجلاً يرتدي عادةً ابتسامة رقيقة على وجهه. في الحقيقة، تم التدرب على هذا التعبير بعناية. كان هذا لأنه كان عليه أن ينمي الانطباع بوجود إمبراطور قوي بين شعبه. يجب على الشخص الذي يقف فوق كل الآخرين أن يترك انطباعًا لافتًا لدى الجميع، وإلا فإن ذلك سيسبب عدم الارتياح لدى من تبعوه.

 

 

 

ومع ذلك، يبدو أن بازيوود، الذي عرف جيركنيف هو الأفضل بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة، لم ير أبدًا هذه النظرة على وجه جيركنيف. عرف كل الحاضرين هذا، ولهذا السبب سكتوا وبقوا في أماكنهم.

 

 

“بدلا من ذلك، إذا لم نقاتل، فليس لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة.”

حتى لو شعر بأنهم ينظرون إليه، لم يخطط جيركنيف لقول أي شيء.

‘لا! إذا هربت من هذا الآن، فلن يؤدي هذا إلا إلى كارثة علينا! هدء من روعك. علي أن أهدأ. علي أن أهدأ وأفكر.’

 

 

كان سبب ذلك واضحًا للغاية.

 

 

 

أو بالأحرى، إذا كان بإمكان أي شخص التفكير في أي شيء آخر، فسيقوم جيركنيف بتقسيم رأس ذلك الشخص ليرى ما بداخله. من المحتمل أن يجد دماغًا بحجم ظفره الخنصر.

 

 

 

ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض – في الحقيقة، وصفه بأنه ضريح غير لائق بشكل صارخ.

 

 

 

‘هذه قلعة ملك الشياطين.’

 

 

‘لقد كان ذلك مختلفًا جدًا عن فلودر الذي نعرفه.’

تلك الكائنات المخيفة وما بعدها؟

قال جيركنيف وهو ينظر إلى مرؤوسيه “هذا على الأرجح صحيح. لقد اعتبرت ذلك بنفسي. بالتفكير في الأمر، سأشعر بالارتياح إلى حد ما إذا كان جميع أتباعه لاموتى… ولكن يبدو أنه جمع كل أنواع الوحوش تحته.”

 

شبح الموت الجالس على العرش.

كان حول فلودر.

 

 

ولم يكن الخوف الذي شعروا به فقط.

كان هذا بلا شك هو الموقف الذي تبناه آينز أوول جون كحاكم لضريح نازاريك العظيم.

 

قال جيركنيف عمدا اسم هذا الوحش المذهل بإيقاع أبطأ من المعتاد.

لقد رأوا الكماليات التي لا تعد ولا تحصى، والهندسة المعمارية المتلألئة، وجميع أنواع الزخارف. لا أحد يمكن أن يبقى غير مدرك لذلك.

سيكون مثل وضع طوق على عبد.

 

 

يمكن أن يتنبأ جيركنيف بسهولة بالصعوبات التي قد تواجهها بلاده، في مواجهة ذلك الكائن الذي يمتلك قوة عسكرية واقتصادية فائقة.

لم يكن هناك جواب.

 

 

إذا كان زعيم الدولة قوياً، فإنه سيعطي شعبه شعوراً بالأمان. مهما كانت قوة الدولة، فإن قيادتها من قبل خروف لن تؤدي إلا إلى شعورها بعدم الارتياح. لحسن الحظ، كانت الإمبراطورية أسدًا. ولكن، فجأة، ظهر تنين أمامهم. كيف سيكون شعور مواطني الإمبراطورية حيال ذلك؟

 

 

“ألن يكون الأمر صعبًا؟”

حدق جيركنيف في يديه اللتين كانتا مشدودتين بشدة مع كل الألوان التي اختفت منها.

بعد تلقي ثلاثة ردود مماثلة، واصل جيركنيف حديثه.

 

 

‘لا، الأمر لم ينته بعد. لم تُحسم هزيمتنا بعد.’

“لهذا السبب، على الإمبراطورية أن تتظاهر بأنها صديقة ذلك الوحش بينما تساعد ذلك التحالف. بعبارة أخرى، إذا تعرضنا للخطر، فسنكون على الأرجح أول من يقوم بتقطيع هذا الوحش. أو بالأحرى، إذا كان الأمر متروكًا لي، فسأدمر بالتأكيد هذا البلد أولاً كمثال للآخرين.”

 

 

ابتسم جيركنيف. كانت ابتسامة تلائم اسم الإمبراطور الدموي.

 

 

 

ربما كانوا ينتظرون عودة تلك الابتسامة الساخرة، لكن ساد شعور بالارتياح على كل من مرؤوسيه. عندما رأى رد فعلهم، نمت ابتسامته أكثر فأكثر.

 

 

‘إذا كان في مكان العجوز، فمن المحتمل أنه سيتوسل إلى ذلك الوحش الشرير من أجل المعرفة السحرية، أليس كذلك؟ سيركع أمامه ويقدم كل شيء―’

“لا تحدقوا بي بشدة هكذا. ألن تفقد تركيزكم هكذا؟”

 

 

“ألا تستطيع الإمبراطورية فقط أن تساعد جون في بناء أمته، وتتظاهر بالجهل بكل شيء؟”

“جلالة الملك!”

كان الأمر أشبه بجمع القطع المتناثرة من أحجية الصور المقطوعة معًا لتكشف عن صورة جميلة “أو مرعبة”.

 

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

تداخلت الأصوات الثلاثة. كانت هناك تلميحات من الفرح في داخلهم، والفرح لأن إمبراطورهم قد عاد إليهم. كما أدرك جيركنيف ما يجب أن يفعله، أومأ برأسه بقوة.

ومع ذلك، يبدو أن بازيوود، الذي عرف جيركنيف هو الأفضل بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة، لم ير أبدًا هذه النظرة على وجه جيركنيف. عرف كل الحاضرين هذا، ولهذا السبب سكتوا وبقوا في أماكنهم.

 

 

“بادئ ذي بدء، أود أن أؤكد ما إذا كان الجميع يشعر بنفس الشعور تجاه هذا المكان. إذا كان لدى أي شخص رأي مخالف، فلا تتردد في إبداء الرأي. من يدري، قد أكون الشخص الذي أخطأ في الأمور. حسنًا… أفترض أننا يجب أن نبدأ بالشيء الأكثر أهمية ما رأي الجميع في حاكم ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، آينز أوول جون؟”

 

 

 

قال جيركنيف عمدا اسم هذا الوحش المذهل بإيقاع أبطأ من المعتاد.

 

 

 

“آينز أوول جون هو وحش بين الوحوش الذين يمكنهم بسهولة خلق فرسان الموت، وإذا صنعنا منه عدواً، فمن المحتمل أن يتم تدمير الإمبراطورية. ومع ذلك، حتى لو لم نعاديه، فهناك احتمال أن يقتلنا جميعًا على أي حال، لأنه لاميت وسوف يسعد به. هل هناك من يختلف؟”

 

 

أو بالأحرى، إذا كان بإمكان أي شخص التفكير في أي شيء آخر، فسيقوم جيركنيف بتقسيم رأس ذلك الشخص ليرى ما بداخله. من المحتمل أن يجد دماغًا بحجم ظفره الخنصر.

“لا.”

“لنتحدث عن أتباعه. ما رأيكم فيهم؟”

 

“آه، حسنًا، إذا كانت مجرد محظية، فلن يتم توبيخها بهذه الطريقة، أليس كذلك؟”

“كما يقول جلالة الملك.”

 

 

 

“آه، نحن نتفق، إذًا. للإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أنه يمكننا التغلب عليه بالقوة البشرية. بصراحة، لا أعتقد أنه يمكننا حتى الاقتراب منه، حتى لو حشدنا كل جيوش الإمبراطورية.”

 

 

 

بعد تلقي ثلاثة ردود مماثلة، واصل جيركنيف حديثه.

 

 

واصل جيركنيف التفكير في السؤال لأنه كان مستحمًا بمظهر فضولي.

“بالإضافة إلى ذلك، أستطيع أن أشعر أنه كحاكم مطلق، يمتلك سحرًا يليق بالملك.”

“إيه؟”

 

 

“آه، نعم، كان حضوره رائعًا حقًا. شعرت أنه يتمتع بشخصية جذابة أكثر من إمبراطورنا.”

 

 

 

“بازيوود دونو!”

 

 

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

“هذا على ما يرام. هذه هي الحقيقة. الشيء المخيف هو أنه قال جملة واحدة فقط، ومن تلك الجملة شعرت بضغط هائل من طاغي.”

ولم يكن الخوف الذي شعروا به فقط.

 

“نحن و بـ نحن أعني الإمبراطورية، المملكة، الثيوقراطية، تحالف المجلس، المملكة المقدسة ودول أخرى – سنجتمع معًا في تحالف. سيكون تحالفًا كبيرًا يهدف إلى هزيمة آينز أوول جون.”

“أنتم تصدرون الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.’ هل كانت هذه؟”

لا يسع الجميع إلا التحديق في هذا البيان المذهل.

 

أومأ جيركنيف برأسه إلى الكاتب.

هذه المرة، دفع مرؤوسيه من أجل آرائهم.

 

فجأة، صدمه سؤال مثل ريشة تتساقط.

كان هذا بلا شك هو الموقف الذي تبناه آينز أوول جون كحاكم لضريح نازاريك العظيم.

جمال يدمر الممالك في فستان أبيض.

 

 

“أيضًا… الشيء الأكثر رعبًا في هذا الوحش هو طريقة تفكيره. إنه أحد المخططين النادرين الذين يخطون كل خطوة بهدف… لا تبدون متفاجئين. فكروا في الأمر. من المحتمل أنه توقع تدفق كل شيء ناقشناه حتى الآن. وإلا فلماذا يطلق سراحنا بهذه السهولة؟ خصم لديه الكثير من القوة، الذي لا يستخدم القوة، ولكن العقل؟ إنه ليس مجرد متوحش طائش.”

“هذا صحيح، على الأرجح هي أقرب مساعديه إلى هذا الوحش آينز. ومع ذلك، هذا لا يعني أنهم جميعًا أقوياء. فكر في الأمر. إذا كان المعيار الوحيد ليكون من أتباع جلالة الملك هو القوة، وقد أحاط نفسه بمئة شخص مثلي، ألا تعتقد أن الحكومة ستنهار في وقت قصير؟ ببساطة، تم اختيارها لتكون من أتباعه لأسباب أخرى غير القوة. ربما هي محظية ذكية جدا؟ ربما تدير بمفردها شؤون تلك القلعة التي يسمونها نفسها ضريحًا.”

 

كان آينز أوول جون ملقي سحر عظيم تفوق على فلودر. كان بإمكانه خلق فرسان الموت الذين لم يستطع فلودر حتى السيطرة عليهم. إذًا لماذا لم يقل شيئا وبقى في الضريح معه؟

كان هذا هو الجزء الأكثر إزعاجًا فيه.

“على الرغم من أنني أعتقد أنه يمكن أن يكون نوعًا من أنواع الحشرات… إلا أنني لا أعرف الكثير عن رجال النمل، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن تسأل المعلم عن ذلك.”

 

أو بالأحرى، إذا كان بإمكان أي شخص التفكير في أي شيء آخر، فسيقوم جيركنيف بتقسيم رأس ذلك الشخص ليرى ما بداخله. من المحتمل أن يجد دماغًا بحجم ظفره الخنصر.

“لنتحدث عن أتباعه. ما رأيكم فيهم؟”

 

 

نظر جيركنيف إلى الكاتب كما لو كان متخلفًا.

هذه المرة، دفع مرؤوسيه من أجل آرائهم.

يمكن أن يستخدم الشعراء العروض مع الآلات الموسيقية لإنتاج تأثيرات سحرية. كانت قوة ديميورغس للتحكم في الناس من خلال الكلمات مشابهة جدًا لذلك.

 

“أنتم تصدرون الكثير من الضوضاء. أخفضوا أصواتكم.’ هل كانت هذه؟”

“لا بد أن الأشخاص القريبين منه كانوا مساعديه المقربين. والمرأة المجنحة بجانبه.. يجب أن تكون ملكته، أليس كذلك؟ بدا الأمر بهذه الطريقة، من موقفها.”

“آه، أنا متأكد من أنك ستمضي في ذلك إذا كان الأمر متروكًا لك، يا جلالة الملك.”

 

من المحتمل أن يكون المزاج في عربتهم هو عكس هذا. في عربة جيركنيف، لم يكن هناك سوى الصمت.

جمال يدمر الممالك في فستان أبيض.

ربما كانوا ينتظرون عودة تلك الابتسامة الساخرة، لكن ساد شعور بالارتياح على كل من مرؤوسيه. عندما رأى رد فعلهم، نمت ابتسامته أكثر فأكثر.

 

 

حتى لو لم يكن هناك لطف في الابتسامة الرقيقة التي كانت ترتديها، فإنها لا تزال تمتلك سحرًا يحرك قلوب الرجال. نظرًا لجمالها، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من الرجال الذين ستنهمك الرغبة في رؤية تلك الابتسامة موجهة إليهم.

 

 

لم يتمكنوا من استبعاد احتمال أن تكون القلعة قد انتقلت من مكان آخر – ربما عالم آخر يُعرف باسم عالم الشياطين – إلى مكان تحت ذلك الضريح. أو بالأحرى، هذا ما كان من الأسهل ابتلاعه.

أما بالنسبة للأجنحة السوداء عند خصرها، فيمكن للمرء أن يقول إنها ليست أشياء سحرية أو ملابس. كان السبب الرئيسي هو أنها كانت طبيعية للغاية. يعتقد جيركنيف أنه رغم وجود هناك بشر بأجنحة وأنواع مجنحة أخرى في هذا العالم، فمن المحتمل أن تكون شيطانًا ودخيلة على هذا العالم.

نظر جيركنيف حول نفسه للتأكد من عدم دخول الجواسيس إلى العربة وفحص أن الباب مغلق بإحكام. مع كل ذلك، وبدون أي مشاكل أخرى واضحة له، بدأ جيركنيف شرح استراتيجيته لمحاربة آينز أوول جون.

 

بدا ذلك مثل ما كان سيحدث.

“قد تكون كذلك. أعتقد أنه من الممكن أن تكون زوجة آينز أوول جون. إذا كانت زوجته فكيف أضع هذا… هل وجهه فقط مصنوع من العظام؟ أم يرتدي قناعًا؟ من يعرف؟”

 

 

 

ومع ذلك، على الرغم من كلمات جيركنيف، لم يشعر أي منهم أنه كان قناعًا، ولم يعتقدوا أنه كان مجرد وهم.

تحولت ست عيون واسعة نحو جيركنيف.

 

 

“وهناك أيضًا ديميورغس، الذي يمكنه التحكم في الناس بصوته… هل هو شاعر؟ ربما يجيد الغناء لأنه ضفدع.”

كان الجميع قد ركعوا أمام ديميورغس في ذلك الوقت. ومع ذلك، ربما كان مجرد إلهاء لتركيز انتباههم على هذا الموقف الغريب بينما استغل الفرصة لأداء نوع من التحكم في العقل على فلودر.

 

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

يمكن أن يستخدم الشعراء العروض مع الآلات الموسيقية لإنتاج تأثيرات سحرية. كانت قوة ديميورغس للتحكم في الناس من خلال الكلمات مشابهة جدًا لذلك.

عندما يفكر المرء في الأمر بهذه الطريقة، يمكن كشف معظم الألغاز.

 

“آه، نحن نتفق، إذًا. للإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أنه يمكننا التغلب عليه بالقوة البشرية. بصراحة، لا أعتقد أنه يمكننا حتى الاقتراب منه، حتى لو حشدنا كل جيوش الإمبراطورية.”

بالإضافة إلى ذلك، كان قد سمع أيضًا أن المخلوقات اللطيفة المسماة لورلاي لديها قدرة مماثلة لقدرته. ومع ذلك، لم يكن هذا الرجل مثل الكائنات الجميلة. كان متأكدا تماما من ذلك.

 

 

“آه، نحن نتفق، إذًا. للإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أنه يمكننا التغلب عليه بالقوة البشرية. بصراحة، لا أعتقد أنه يمكننا حتى الاقتراب منه، حتى لو حشدنا كل جيوش الإمبراطورية.”

“آه لقد فهمت. إنه شاعر إذًا؟ هذا يبدو مشابهًا تمامًا. وأعتقد أنه وقف هناك حشرة عملاقة أيضًا. ماذا كان هذا؟”

 

 

 

“على الرغم من أنني أعتقد أنه يمكن أن يكون نوعًا من أنواع الحشرات… إلا أنني لا أعرف الكثير عن رجال النمل، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن تسأل المعلم عن ذلك.”

لقد رأوا الكماليات التي لا تعد ولا تحصى، والهندسة المعمارية المتلألئة، وجميع أنواع الزخارف. لا أحد يمكن أن يبقى غير مدرك لذلك.

 

 

كان العالم ضخمًا. كان هناك العديد من الأعراق التي لم تكن معروفة على نطاق واسع، وبعضها يمكن أن يتحور تلقائيًا. أيضًا، وفقًا للأساطير، كان من المعروف أن ملوك الوحوش أكثر تطوراً من المعتاد. كان هذا مشابهًا لكيفية اختلاف ملكات النمل عن النمل العامل. اعتقد جيركنيف أن هذا احتمال وارد.

“كلابه المطيعة.” لم يعترض أحد على هذا التحول في العبارة. كيف يمكن لأي شخص رأى ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض أن يفعل ذلك؟

 

 

“في هذه الحالة، الباقون هم الفتاة ذات الشعر الفضي و الاثنان من الإلف المظلم. اتركوا الأخيرين جانبًا، من يكون الأول؟ بالحكم من صدرها الضخم – هل يمكن أن تكون محظية؟”

“ما الأمر يا جلالة الملك؟ جلالة الملك؟ أنت لا تبدو على ما يرام. هل انت بخير؟ هَلْ نَدْعُو كاهنًا؟”

 

 

ملأ الضحك العربة عند تعليق بازيوود.

 

 

 

“آه، حسنًا، إذا كانت مجرد محظية، فلن يتم توبيخها بهذه الطريقة، أليس كذلك؟”

 

 

 

“هي على الأرجح قوية مثل إلف الظلام.”

“لا.”

 

ترجمة: Scrub

“أوي أوي أوي أوي… أعتقد أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ.”

 

 

عندما قال الأمر بهذه الطريقة، بدا واضحًا بدرجة كافية.

كانت كلمات بازيوود مليئة بالجدية.

شبح الموت الجالس على العرش.

 

 

“هذا صحيح، على الأرجح هي أقرب مساعديه إلى هذا الوحش آينز. ومع ذلك، هذا لا يعني أنهم جميعًا أقوياء. فكر في الأمر. إذا كان المعيار الوحيد ليكون من أتباع جلالة الملك هو القوة، وقد أحاط نفسه بمئة شخص مثلي، ألا تعتقد أن الحكومة ستنهار في وقت قصير؟ ببساطة، تم اختيارها لتكون من أتباعه لأسباب أخرى غير القوة. ربما هي محظية ذكية جدا؟ ربما تدير بمفردها شؤون تلك القلعة التي يسمونها نفسها ضريحًا.”

 

 

 

وجاءت الردود المتفرقة “اوه فهمت”.

نظر إلى الكاتب ليرى ما إذا كان يوافق على كلام المساعد.. ثم شحب الكاتب وأومأ برأسه.

 

 

شعر جيركنيف أن لديه وجهة نظر.

لم يتغير هيكل العربة بين الرحلة من نازاريك وإليها، ولكن لسبب ما، بدا أن كل ارتطام طفيف وتزاحم على طول الطريق يبدو مكبّرًا. ربما كان ذلك بسبب الجو القاتم في داخل العربة. أو ربما كان ذلك بسبب تغير الأشخاص الذين يحتلون العربة.

 

 

نظرًا لأن انتباههم قد سرقه قوة آينز أوول جون، فقد نظروا في كيفية اصطفافها مع الإلف المظلم واستنتجوا تلقائيًا أن الفتاة ذات الشعر الفضي كانت كائنًا قويًا. بالطبع، سيكون الأمر مخيفًا إذا كان لدى شخص آخر نفس القوة التي يتمتع بها الإلف المظلم. ومع ذلك، فإن الانقياد إلى استنتاج خاطئ من خلال التحيز المسبق كان أيضًا أمرًا سيئًا.

 

 

“هل انت تنصت؟ جيد. نحن حاليًا في ضواحي إرانتل، وهو موقع قيم على حدود الإمبراطورية، والمملكة، والثيوقراطية. إذا أراد هذا الوحش إقامة أمة هناك، فسيكون أعداء لجميع تلك الدول الثلاث.”

قال جيركنيف وهو ينظر إلى مرؤوسيه “هذا على الأرجح صحيح. لقد اعتبرت ذلك بنفسي. بالتفكير في الأمر، سأشعر بالارتياح إلى حد ما إذا كان جميع أتباعه لاموتى… ولكن يبدو أنه جمع كل أنواع الوحوش تحته.”

اشتعل الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه في جيركنيف بينما كان المساعد يتحدث. أراد أن يصرخ، “لا أريد أن أسمع مثل هذا الحماقة” لكنه أمسك لسانه. كان السبب في قيامه بذلك هو أنه في مكان ما في ركن من أركان عقله، كان الشاب جيركنيف يقول إنه لا يستطيع تصديق ذلك أيضًا.

 

‘هل هذا هو الحال؟ لم يقل العجوز شيئًا… هل كان ذلك لأنه كان يعرف بالفعل؟ هل كان يعرف عن قوة آينز أوول غون مسبقًا؟’

“حسنًا، بدلاً من تسميته معرضًا للوحوش، يبدو وكأنها ثروة من المواهب…”

 

 

نظر جيركنيف حول نفسه للتأكد من عدم دخول الجواسيس إلى العربة وفحص أن الباب مغلق بإحكام. مع كل ذلك، وبدون أي مشاكل أخرى واضحة له، بدأ جيركنيف شرح استراتيجيته لمحاربة آينز أوول جون.

لم يسع جيركنيف إلا أن يبتسم لكلمات بازيوود الصريحة.

 

 

“… ولكن إذا كان هذا هو الحال، فعندئذ سيكون لدينا قدر لا يصدق من العمل للقيام به. أولاً، دعونا نقرر من سيكون خليفة فلودر. هل هناك أي مرشحين مناسبين؟”

“بالفعل. ربما ينبغي أن نحاول ومعرفة المزيد عن هؤلاء الزملاء. بصرف النظر عن ذلك… هناك مسألة عظمة تلك القلعة. أليس من المفترض أن هناك شيء مكتوب عن هذا المكان الكبير؟”

 

 

“ألا تستطيع الإمبراطورية فقط أن تساعد جون في بناء أمته، وتتظاهر بالجهل بكل شيء؟”

“للأسف، لا أعرف شيئًا عنه. عندما نعود إلى العاصمة، سأبدأ على الفور في البحث فيها بدءًا من الأساطير و الحكايات.”

في مكان فلودر جلس أحد تلاميذه. مكان روني جلس أحد كتّابه. بقي الشاغلان الأصليان للعربة وهما جيركنيف وبازيوود.

 

 

قبل جيركنيف بلطف اعتذار المساعد.

“لا تحدقوا بي بشدة هكذا. ألن تفقد تركيزكم هكذا؟”

 

 

“آه، سأترك ذلك لك. هل هناك شيء آخر فقدناه؟ أنا بصراحة لا أصدق أن مثل هذا الوحش الشرير يمكن أن يخلق مثل هذا المجال الفخم. هل وجدتم أي شيء يمكن أن يكون دليلاً؟ ما أعنيه، هل هو حقًا ضريح بُني خلال تاريخ تلك المنطقة؟”

 

 

 

لم يكن هناك جواب.

 

 

 

مما يعني أنهم كانوا جميعًا يتساءلون عن نفس الشيء.

 

 

لم يكن فلودر معلمه فحسب، بل كان أيضًا أحد أعمدة الإمبراطورية وبطاقاتها الرابحة. لقد كان رجلاً يحترمه حتى جيركنيف باعتباره أعلى بطل في الإمبراطورية. أدرك جيركنيف تمامًا أنه تحت وجهه الشبيه بالحكيم كانت هناك رغبة شبه متعصبة لاستكشاف أعماق السحر. وبسبب تلك الرغبة أصبحت لديه شكوكه.

لم يتمكنوا من استبعاد احتمال أن تكون القلعة قد انتقلت من مكان آخر – ربما عالم آخر يُعرف باسم عالم الشياطين – إلى مكان تحت ذلك الضريح. أو بالأحرى، هذا ما كان من الأسهل ابتلاعه.

‘الطمع شيء جيد. الرغبة تقود التقدم. أنا أوافق على هذا النوع من الرغبة. ومع ذلك، ربما ينبغي أن أسأل، فقط في حالة حدوث شيء.’

 

عندما فكر المساعد في هذا الاحتمال، ظهرت نظرة جديدة في عينيه. كانت نظرة فأر خائف حاصره حيوان مفترس.

“لن نحصل على إجابة. كما اعتقدت، ليس لدينا معلومات كافية. كل ما يمكننا القيام به هو الضغط بقدر ما نستطيع من فارميلينين، الذي يتمركز هناك، ومن الزميل الذي سيأتي إلى الإمبراطورية. هل تفهمون؟”

بالنظر إلى النبرة غير الرسمية التي قيلت بها، لم يكن أحد ليصدق أن هذه الكلمات تأتي من المساعد. كان جون خصمًا قويًا لا يمكن تصوره، وقد يكون لا يهزم حتى من قبل أقوى التنانين. لقد كان معارضًا جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة.

 

بدا ذلك مثل ما كان سيحدث.

“بالطبع. سنحاول ألا نجعل العدو معاديًا.”

 

 

 

“ليس هناك محاولة هنا. إن قوة العدو تفوق قوتنا بشكل ساحق. عليك أن تتحرك بحذر حتى لا تكسر التحالف الزائف الذي لدينا.”

 

 

 

عندما أنزل الكاتب رأسه، شعر جيركنيف فجأة أن الوزن ينزلق عن كتفيه.

 

 

نظر جيركنيف إلى الكاتب كما لو كان متخلفًا.

“… لقد فعلنا شيئًا سيئًا للأشخاص الذين جلبناهم معهم، أليس كذلك؟”

“لن نحصل على إجابة. كما اعتقدت، ليس لدينا معلومات كافية. كل ما يمكننا القيام به هو الضغط بقدر ما نستطيع من فارميلينين، الذي يتمركز هناك، ومن الزميل الذي سيأتي إلى الإمبراطورية. هل تفهمون؟”

 

 

ربما كان هذا هو سبب قيامه بتربية الفتيات اللواتي لم يُطلق سراحهن منذ أن وضعن في العربات.

ومع ذلك، يبدو أن بازيوود، الذي عرف جيركنيف هو الأفضل بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة، لم ير أبدًا هذه النظرة على وجه جيركنيف. عرف كل الحاضرين هذا، ولهذا السبب سكتوا وبقوا في أماكنهم.

 

 

في الأصل، كان من المقرر تقديم الفتيات إلى آينز أوول جون لربطه بالإمبراطورية.

 

 

“أليس هذا ما هي عليه وكالة المخابرات الإمبراطورية؟ آه لقد فهمت. بفضل فلودر، لم تتح لهم الفرصة لاكتساب الكثير من الخبرة.”

كان الجنس سلاحًا عالميًا في أي مكان أو عصر. ربما كان يجب على وكالات الاستخبارات الإمبراطورية أن تكون قد أعدت أفخاخ العسل المحترفة، ولكن بما أن استخدام التحقيق السحري قد يؤدي إلى تعقيد الأمور، فقد اختاروا بدلاً من ذلك فتيات نقيات بريئات.

أصبح عقله فوضويًا، ولم يكن قادرًا على ترتيب أفكاره. أو بالأحرى، كان الأمر أشبه بعدم رغبته في التفكير في تلك الأفكار وحاول تجنب التفكير فيها.

 

 

“على الرغم من أنني أعتقد أن هذا يعد عدم احترام للشجاعة التي جمعوها لتوديع عائلاتهم، ألا تعتقدون أنهم يجب أن يكونوا سعداء بهذا الأمر؟”

 

 

 

“هل تعتقد ذلك؟ أن تكون قادرًا على اكتساب حب هذا الوحش أمر مثير للإعجاب.”

“آه، حسنًا، إذا كانت مجرد محظية، فلن يتم توبيخها بهذه الطريقة، أليس كذلك؟”

 

 

“أي امرأة تحب مثل هذا الوحش بكل سرور ستكون شجاعة للغاية.”

يمكن أن يستخدم الشعراء العروض مع الآلات الموسيقية لإنتاج تأثيرات سحرية. كانت قوة ديميورغس للتحكم في الناس من خلال الكلمات مشابهة جدًا لذلك.

 

 

كان بازيوود يلمح إلى عدم وجود مثل هؤلاء الأشخاص، لكن تلك كانت طريقة ساذجة في التفكير. استطاع جيركنيف أن يشهد على ذلك بثقة، كونه على دراية تامة بالمعارك السرية التي خاضتها النساء، مع قيام والدته بتسميم زوجها كمثال.

 

 

إذا كان زعيم الدولة قوياً، فإنه سيعطي شعبه شعوراً بالأمان. مهما كانت قوة الدولة، فإن قيادتها من قبل خروف لن تؤدي إلا إلى شعورها بعدم الارتياح. لحسن الحظ، كانت الإمبراطورية أسدًا. ولكن، فجأة، ظهر تنين أمامهم. كيف سيكون شعور مواطني الإمبراطورية حيال ذلك؟

“النساء أكثر شجاعة مما يعتقده الرجال، ويعملن من أجل الشغف والربح. لا ينبغي أن يكون هناك نقص في النساء اللواتي يرغبن في تقديم أجسادهن لهذا الملك الهيكل العظمي. بهذا المعنى، نحن من يجب أن نكون سعداء الآن. بعد كل شيء، قد يخبر أحدهم آينز أوول جون بأننا هددناها بقتلهك هي وعائلتهم.”

”أليس كذلك؟ انظر داخل غرفة العرش تلك.”

 

 

على الرغم من أن الرد الوحيد على كلماته كانت الابتسامات المريرة، إلا أن جيركنيف اعتقد أن هذا قد يحدث بالفعل.

 

 

 

جعلت إصلاحات جيركنيف، التي تم دفعها بقوة استبدادية، الكثير من الأعداء في النبلاء الذين شردهم. بالطبع، كان لديه حلفاء، لكن في الحقيقة، الأشخاص الذين يمكن أن يثق بهم حقًا كانوا مجرد عدد قليل من مساعديه المقربين ومعلمه، فلودر―

عندما يفكر المرء في الأمر بهذه الطريقة، يمكن كشف معظم الألغاز.

 

اشتعلت نيران الرغبة في عيني المساعد عندما سمع هذه الكلمات، ولم يستطع جيركنيف إلا الابتسام داخليًا.

فجأة، صدمه سؤال مثل ريشة تتساقط.

“أناس مثل هؤلاء موجودون حقًا؟!”

 

كان من الواضح فقط أن الرجل يريد الاستسلام على الفور عندما يُطلب منه محاربة وحش لا يصدق مثل هذا. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه هو رجل لن يفقد روحه القتالية حتى في هذا الحدث.

كان حول فلودر.

‘لا، الأمر لم ينته بعد. لم تُحسم هزيمتنا بعد.’

 

 

لم يكن فلودر معلمه فحسب، بل كان أيضًا أحد أعمدة الإمبراطورية وبطاقاتها الرابحة. لقد كان رجلاً يحترمه حتى جيركنيف باعتباره أعلى بطل في الإمبراطورية. أدرك جيركنيف تمامًا أنه تحت وجهه الشبيه بالحكيم كانت هناك رغبة شبه متعصبة لاستكشاف أعماق السحر. وبسبب تلك الرغبة أصبحت لديه شكوكه.

“ما الذي يدعو للدهشة؟ لا يمكن لأمة واحدة أن تهزم هذا الوحش. لذلك، كل ما نأمله هو دمج جميع البلدان المجاورة في تحالف حتى نتمكن من قلب دفة الأمور.”

 

بعبارة أخرى، اختار جيركنيف الحالة الجيد تقريبًا تمامًا.

‘لقد كان ذلك مختلفًا جدًا عن فلودر الذي نعرفه.’

 

 

 

كان آينز أوول جون ملقي سحر عظيم تفوق على فلودر. كان بإمكانه خلق فرسان الموت الذين لم يستطع فلودر حتى السيطرة عليهم. إذًا لماذا لم يقل شيئا وبقى في الضريح معه؟

 

 

 

‘إذا كان في مكان العجوز، فمن المحتمل أنه سيتوسل إلى ذلك الوحش الشرير من أجل المعرفة السحرية، أليس كذلك؟ سيركع أمامه ويقدم كل شيء―’

“نعم! في هذه الحالة، أعرف بعض الأشخاص الذين يمكنهم استخدام المستوى الرابع من السحر؛ ماذا عن اختيار واحد منهم؟ صحيح، أنا أعرف بعض التعاويذ من هذا المستوى، لكنني لست ضليعًا بها.”

 

 

بدا ذلك مثل ما كان سيحدث.

 

 

“نعم! في هذه الحالة، أعرف بعض الأشخاص الذين يمكنهم استخدام المستوى الرابع من السحر؛ ماذا عن اختيار واحد منهم؟ صحيح، أنا أعرف بعض التعاويذ من هذا المستوى، لكنني لست ضليعًا بها.”

كان الجميع قد ركعوا أمام ديميورغس في ذلك الوقت. ومع ذلك، ربما كان مجرد إلهاء لتركيز انتباههم على هذا الموقف الغريب بينما استغل الفرصة لأداء نوع من التحكم في العقل على فلودر.

“آه لقد فهمت. إنه شاعر إذًا؟ هذا يبدو مشابهًا تمامًا. وأعتقد أنه وقف هناك حشرة عملاقة أيضًا. ماذا كان هذا؟”

 

 

لم يستطع أن يتخيل آينز أوول جون وهو يريد أن يأخذ فلودر كعميل. على الرغم من أن فلودر كان الورقة الرابحة للإمبراطورية، عند مقارنته بقوة ذلك الوحش، إلا أنه لم يكن أكثر من مجرد ذرة من الغبار.

كان هذا بلا شك هو الموقف الذي تبناه آينز أوول جون كحاكم لضريح نازاريك العظيم.

 

“أي امرأة تحب مثل هذا الوحش بكل سرور ستكون شجاعة للغاية.”

ومع ذلك، فإن معرفة فلودر المتراكمة كانت ذات قيمة في حد ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكن من السيطرة على فلودر، فإن القوة العسكرية للإمبراطورية سوف تنهار، وسوف يفقدون أفضل أسلحتهم ضد آينز أوول جون.

 

 

 

سيكون مثل وضع طوق على عبد.

لم يستطع أن يتخيل آينز أوول جون وهو يريد أن يأخذ فلودر كعميل. على الرغم من أن فلودر كان الورقة الرابحة للإمبراطورية، عند مقارنته بقوة ذلك الوحش، إلا أنه لم يكن أكثر من مجرد ذرة من الغبار.

 

 

‘هل هذا هو الحال؟ لم يقل العجوز شيئًا… هل كان ذلك لأنه كان يعرف بالفعل؟ هل كان يعرف عن قوة آينز أوول غون مسبقًا؟’

نظر إلى الكاتب ليرى ما إذا كان يوافق على كلام المساعد.. ثم شحب الكاتب وأومأ برأسه.

 

 

― في تلك اللحظة، مرت الصدمة من خلاله مثل ضربة البرق.

ملأ الضحك العربة عند تعليق بازيوود.

 

 

اندلع في عرق بارد.

من المحتمل أن يكون المزاج في عربتهم هو عكس هذا. في عربة جيركنيف، لم يكن هناك سوى الصمت.

 

 

“ما الأمر يا جلالة الملك؟ جلالة الملك؟ أنت لا تبدو على ما يرام. هل انت بخير؟ هَلْ نَدْعُو كاهنًا؟”

 

 

“أي امرأة تحب مثل هذا الوحش بكل سرور ستكون شجاعة للغاية.”

“…لا حاجة.”

 

 

“ألست أمهر المساعدين؟”

“إيه؟”

“آه، حقًا، سيكون كذلك. يصف آينز أوول غون نفسه بأنه طاغي. وبالتالي، لن يخونوه بسهولة. ومع ذلك، حتى لو كان الأمر كذلك، علينا اتخاذ إجراء. لم يعد هذا مجرد صراع بين الدول.”

 

كان حول فلودر.

“قلت، ليست هناك حاجة. هذا صحيح… لا حاجة.”

“للأسف، لا أعرف شيئًا عنه. عندما نعود إلى العاصمة، سأبدأ على الفور في البحث فيها بدءًا من الأساطير و الحكايات.”

 

 

نظر جيركنيف إلى مرؤوسيه المذعورين، واستغرق مرة أخرى في دوامة من التأمل.

 

 

ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض – في الحقيقة، وصفه بأنه ضريح غير لائق بشكل صارخ.

‘هل أنا خائف حقًا؟’

كانت القوات التي رافقتهم إلى نازاريك مكونة من رجال من الفيلق الأول. المرافقون لهم من نزاريك كانوا من الفيلق الثاني.

 

‘… هذا لن ينجح، هاه. سيكون من السذاجة الاعتقاد بأنه استثناء. ربما يكون من الأفضل التفكير في أن أي شخص يعرف عن آينز أوول جون لن يكون لديه الشجاعة لمقاتلته. هذا يعني أنني سأضطر إلى تسليم هذه المهمة إلى الأشخاص الذين لم يحققوا ذلك بعد. ربما يكون هؤلاء الجهلة مدفوعين بالرغبة والنضال ضده بشكل يائس.’

أصبح عقله فوضويًا، ولم يكن قادرًا على ترتيب أفكاره. أو بالأحرى، كان الأمر أشبه بعدم رغبته في التفكير في تلك الأفكار وحاول تجنب التفكير فيها.

 

 

ماتت الآمال في قلب جيركنيف. كان بإمكانه أن يقول أن هذا الرجل لم يكن لديه الشجاعة لمواجهة آينز أوول جون. أو بالأحرى، ما كان يجب أن يتوقع ذلك في المقام الأول.

‘لا! إذا هربت من هذا الآن، فلن يؤدي هذا إلا إلى كارثة علينا! هدء من روعك. علي أن أهدأ. علي أن أهدأ وأفكر.’

بالنظر إلى النبرة غير الرسمية التي قيلت بها، لم يكن أحد ليصدق أن هذه الكلمات تأتي من المساعد. كان جون خصمًا قويًا لا يمكن تصوره، وقد يكون لا يهزم حتى من قبل أقوى التنانين. لقد كان معارضًا جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة.

 

 

واصل جيركنيف التفكير في السؤال لأنه كان مستحمًا بمظهر فضولي.

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

 

 

‘بالنسبة للمبتدئين، دعنا نفكر في العجوز. بافتراض أن العجوز كان على علم بالفعل بقوة آينز أوال جون… لا، إذا عرف عن قوته، فيمكن تفسير أفعاله الغريبة بسهولة. إذًا، لدى العجوز نوع من الصفقة السرية مع هذا الوحش – مستحيل! إلا إذا…’

كان العالم ضخمًا. كان هناك العديد من الأعراق التي لم تكن معروفة على نطاق واسع، وبعضها يمكن أن يتحور تلقائيًا. أيضًا، وفقًا للأساطير، كان من المعروف أن ملوك الوحوش أكثر تطوراً من المعتاد. كان هذا مشابهًا لكيفية اختلاف ملكات النمل عن النمل العامل. اعتقد جيركنيف أن هذا احتمال وارد.

 

“أيضًا… الشيء الأكثر رعبًا في هذا الوحش هو طريقة تفكيره. إنه أحد المخططين النادرين الذين يخطون كل خطوة بهدف… لا تبدون متفاجئين. فكروا في الأمر. من المحتمل أنه توقع تدفق كل شيء ناقشناه حتى الآن. وإلا فلماذا يطلق سراحنا بهذه السهولة؟ خصم لديه الكثير من القوة، الذي لا يستخدم القوة، ولكن العقل؟ إنه ليس مجرد متوحش طائش.”

لم يكن لدى جيركنيف الطاقة الكافية للقلق بشأن النظرات الصادمة على وجوه مرؤوسيه.

 

 

كان الأمر أشبه بجمع القطع المتناثرة من أحجية الصور المقطوعة معًا لتكشف عن صورة جميلة “أو مرعبة”.

لا، هذا ليس صحيحا، جيركنيف. عندما رأى العجوز فارس الموت، كان هذا الخوف على وجهه حقيقيًا. وهذا دليل على أنه لم يكن يعرف عن قوة آينز أوول جون… أم لا. ربما، لم يكن يعرف ذلك… فلودر رأى قدرة هذا الوحش على التحكم في فرسان الموت. ربما هو على علم بأينز أوول غون – ملقي السحر المذهل ذاك – منذ البداية.

 

 

 

كان الأمر أشبه بجمع القطع المتناثرة من أحجية الصور المقطوعة معًا لتكشف عن صورة جميلة “أو مرعبة”.

تداخلت الأصوات الثلاثة. كانت هناك تلميحات من الفرح في داخلهم، والفرح لأن إمبراطورهم قد عاد إليهم. كما أدرك جيركنيف ما يجب أن يفعله، أومأ برأسه بقوة.

 

“…لا حاجة.”

‘لذا، فلودر يعرف ذلك الوحش. منذ متى هم متعاونين؟ من البداية؟ هذا صحيح. كان فلودر متورطًا في كل خطوة من هذه الفوضى، من اكتشاف الضريح إلى إرسال العمال.’

 

 

نظر جيركنيف إلى ثلاثتهم بتعبير حازم على وجهه.

لقد قام أخيرًا بعمل اتصال بين جميع القطع المتناثرة من اللغز.

 

 

“إيه؟”

عندما يفكر المرء في الأمر بهذه الطريقة، يمكن كشف معظم الألغاز.

“خيانة؟ إنها خيانة. لقد باع الإمبراطورية.”

 

 

“خيانة؟ إنها خيانة. لقد باع الإمبراطورية.”

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

 

 

هل كان صوت استياء مرير يخرج من حُفر الجحيم… أو ربما صوت طفل يبكي؟

بالإضافة إلى ذلك، كان قد سمع أيضًا أن المخلوقات اللطيفة المسماة لورلاي لديها قدرة مماثلة لقدرته. ومع ذلك، لم يكن هذا الرجل مثل الكائنات الجميلة. كان متأكدا تماما من ذلك.

 

اشتعلت نيران الرغبة في عيني المساعد عندما سمع هذه الكلمات، ولم يستطع جيركنيف إلا الابتسام داخليًا.

لم يجرؤ مرؤوسوه على طرح الأسئلة عليه؛ لقد ظلوا صامتين ببساطة وهم يدرسون وجهه. استدار جيركنيف لمواجهتهم.

كان هذا هو الجزء الأكثر إزعاجًا فيه.

 

واصل جيركنيف التفكير في السؤال لأنه كان مستحمًا بمظهر فضولي.

“فلودر باراداين خاننا جميعًا. في هذه الحالة، ما الضرر الذي سيلحق بالإمبراطورية؟ هل يمكن أن نضعه في مأزق ونضعه رهن الإقامة الجبرية؟”

 

 

مما يعني أنهم كانوا جميعًا يتساءلون عن نفس الشيء.

لا يسع الجميع إلا التحديق في هذا البيان المذهل.

 

 

 

“كيف، كيف يمكن ذلك، جلالة الملك؟ هذا كثير للغاية بالنسبة لمزحة.”

“إذًا، جلالة الملك. إلى متى سنهز ذيولنا لهذا الوحش؟ هل سيتعين على أطفالنا أن يتدحرجوا راكعين عندما يأمرهم؟ أحفادنا؟”

 

‘لقد كان ذلك مختلفًا جدًا عن فلودر الذي نعرفه.’

اشتعل الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه في جيركنيف بينما كان المساعد يتحدث. أراد أن يصرخ، “لا أريد أن أسمع مثل هذا الحماقة” لكنه أمسك لسانه. كان السبب في قيامه بذلك هو أنه في مكان ما في ركن من أركان عقله، كان الشاب جيركنيف يقول إنه لا يستطيع تصديق ذلك أيضًا.

عندما قال الأمر بهذه الطريقة، بدا واضحًا بدرجة كافية.

 

 

نشأ جيركنيف وهو يراقب مخططات وخيانة الجانب المظلم للمجتمع النبيل. مع ذلك، أخذ جيركنيف البالغ نفسًا عميقًا وطرد الحرارة الشديدة في صدره والعواطف المحترقة في قلبه.

“الاحتمال مرتفع بشكل صادم.”

 

حدق جيركنيف في يديه اللتين كانتا مشدودتين بشدة مع كل الألوان التي اختفت منها.

“سأقول هذا مرة أخرى. لقد خاننا فلودر باراداين. في هذه الحالة، ما الضرر الذي سيلحقه هذا بالإمبراطورية؟”

 

 

“آه، سأترك ذلك لك. هل هناك شيء آخر فقدناه؟ أنا بصراحة لا أصدق أن مثل هذا الوحش الشرير يمكن أن يخلق مثل هذا المجال الفخم. هل وجدتم أي شيء يمكن أن يكون دليلاً؟ ما أعنيه، هل هو حقًا ضريح بُني خلال تاريخ تلك المنطقة؟”

نظر مرؤوسوه إلى بعضهم البعض، وبعد بضع ثوان من هذا، تحدث المساعد.

 

 

‘لا، الأمر لم ينته بعد. لم تُحسم هزيمتنا بعد.’

“من الصعب تخيل ذلك. لا يمكن تقدير مقدار الضرر بلمحة واحدة. مع وجود المعلم حولنا، يمكننا أن نكون واثقين من التغلب على أي بلد آخر. لقد تمكنا من البقاء غير منخرطين في السياسات التافهة للدول الأخرى حتى الآن بسبب ذلك.”

 

 

أومأ جيركنيف برأسه إلى الكاتب.

نظر إلى الكاتب ليرى ما إذا كان يوافق على كلام المساعد.. ثم شحب الكاتب وأومأ برأسه.

― في تلك اللحظة، مرت الصدمة من خلاله مثل ضربة البرق.

 

يمكن أن يستخدم الشعراء العروض مع الآلات الموسيقية لإنتاج تأثيرات سحرية. كانت قوة ديميورغس للتحكم في الناس من خلال الكلمات مشابهة جدًا لذلك.

إذا علمت الدول المجاورة أنه قد تم عزله، فقد يبدأون في اتخاذ خطوات.

لم يسع جيركنيف إلا أن يبتسم لكلمات بازيوود الصريحة.

 

‘لا، قد يكون من الأفضل له أن يموت على الفور.’

“أليس هذا ما هي عليه وكالة المخابرات الإمبراطورية؟ آه لقد فهمت. بفضل فلودر، لم تتح لهم الفرصة لاكتساب الكثير من الخبرة.”

‘إذا كان في مكان العجوز، فمن المحتمل أنه سيتوسل إلى ذلك الوحش الشرير من أجل المعرفة السحرية، أليس كذلك؟ سيركع أمامه ويقدم كل شيء―’

 

 

“إنه كما تقول يا جلالة الملك. المعلم حقًا― “

 

 

 

“الاحتمال مرتفع بشكل صادم.”

‘لا، الأمر لم ينته بعد. لم تُحسم هزيمتنا بعد.’

 

 

قاطع جيركنيف الكاتب.

 

 

 

“… ولكن إذا كان هذا هو الحال، فعندئذ سيكون لدينا قدر لا يصدق من العمل للقيام به. أولاً، دعونا نقرر من سيكون خليفة فلودر. هل هناك أي مرشحين مناسبين؟”

 

 

ملأ مزاج كئيب العربة.

اشتعلت نيران الرغبة في عيني المساعد عندما سمع هذه الكلمات، ولم يستطع جيركنيف إلا الابتسام داخليًا.

 

 

جمال يدمر الممالك في فستان أبيض.

كان منصب خليفة فلودر بصفته ساحر البلاط الإمبراطوري بمثابة إغراء يسيل اللعاب له. بعد كل شيء، كان هذا المنصب يمنح المرء الحق في إدارة ملقوا السحر الغامض في جميع أنحاء الإمبراطورية.

 

 

 

ولأن هذا البطل العظيم كان دائمًا يشغل هذا المنصب، فلا يمكن لأي شخص آخر أن يسقطه. حتى لو كان لدى المرء الطموح لذلك، فإن خصمهم كان أقوى من أن يتغلب عليهم بوسائل شريرة. والآن، عُرض عليه هذا الوضع المغلق حتى الآن.

 

 

تداخلت الأصوات الثلاثة. كانت هناك تلميحات من الفرح في داخلهم، والفرح لأن إمبراطورهم قد عاد إليهم. كما أدرك جيركنيف ما يجب أن يفعله، أومأ برأسه بقوة.

‘الطمع شيء جيد. الرغبة تقود التقدم. أنا أوافق على هذا النوع من الرغبة. ومع ذلك، ربما ينبغي أن أسأل، فقط في حالة حدوث شيء.’

 

 

 

“ومع ذلك، يجب على المرء أن يضع في اعتباره أنه بصفته ساحر البلاط الإمبراطوري، يمكن دعوته فجأة لخوض معركة مع هذا الوحش.”

إذا كان زعيم الدولة قوياً، فإنه سيعطي شعبه شعوراً بالأمان. مهما كانت قوة الدولة، فإن قيادتها من قبل خروف لن تؤدي إلا إلى شعورها بعدم الارتياح. لحسن الحظ، كانت الإمبراطورية أسدًا. ولكن، فجأة، ظهر تنين أمامهم. كيف سيكون شعور مواطني الإمبراطورية حيال ذلك؟

 

 

انطفأت نيران طموح المساعد في تلك اللحظة. لم يستطع حتى أن يجعل نفسه متحمسًا حيال ذلك. أصبح المنصب الذي كان يتوق إليه منصبًا كان يرغب في تجنبه أكثر من أي شيء آخر في العالم.

 

 

 

ستكون لديه فرصة أفضل للنجاة من قفزة من جرف ارتفاعه خمسمائة متر في ضحلة من الصخور أكثر مما كانت عليه في معركة ضد آينز أوول جون.

 

 

 

‘لا، قد يكون من الأفضل له أن يموت على الفور.’

“إذًا لماذا نساعد ذلك الوحش في العثور على دولة؟”

 

 

عندما فكر المساعد في هذا الاحتمال، ظهرت نظرة جديدة في عينيه. كانت نظرة فأر خائف حاصره حيوان مفترس.

“على الرغم من أنني أعتقد أن هذا يعد عدم احترام للشجاعة التي جمعوها لتوديع عائلاتهم، ألا تعتقدون أنهم يجب أن يكونوا سعداء بهذا الأمر؟”

 

“وهناك أيضًا ديميورغس، الذي يمكنه التحكم في الناس بصوته… هل هو شاعر؟ ربما يجيد الغناء لأنه ضفدع.”

ماتت الآمال في قلب جيركنيف. كان بإمكانه أن يقول أن هذا الرجل لم يكن لديه الشجاعة لمواجهة آينز أوول جون. أو بالأحرى، ما كان يجب أن يتوقع ذلك في المقام الأول.

“هل انت تنصت؟ جيد. نحن حاليًا في ضواحي إرانتل، وهو موقع قيم على حدود الإمبراطورية، والمملكة، والثيوقراطية. إذا أراد هذا الوحش إقامة أمة هناك، فسيكون أعداء لجميع تلك الدول الثلاث.”

 

“بالفعل. ربما ينبغي أن نحاول ومعرفة المزيد عن هؤلاء الزملاء. بصرف النظر عن ذلك… هناك مسألة عظمة تلك القلعة. أليس من المفترض أن هناك شيء مكتوب عن هذا المكان الكبير؟”

“نعم! في هذه الحالة، أعرف بعض الأشخاص الذين يمكنهم استخدام المستوى الرابع من السحر؛ ماذا عن اختيار واحد منهم؟ صحيح، أنا أعرف بعض التعاويذ من هذا المستوى، لكنني لست ضليعًا بها.”

“هذا صحيح، على الأرجح هي أقرب مساعديه إلى هذا الوحش آينز. ومع ذلك، هذا لا يعني أنهم جميعًا أقوياء. فكر في الأمر. إذا كان المعيار الوحيد ليكون من أتباع جلالة الملك هو القوة، وقد أحاط نفسه بمئة شخص مثلي، ألا تعتقد أن الحكومة ستنهار في وقت قصير؟ ببساطة، تم اختيارها لتكون من أتباعه لأسباب أخرى غير القوة. ربما هي محظية ذكية جدا؟ ربما تدير بمفردها شؤون تلك القلعة التي يسمونها نفسها ضريحًا.”

 

 

“ألست أمهر المساعدين؟”

تلك الكائنات المخيفة وما بعدها؟

 

 

“كيف.. ، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ هناك العديد من الأشخاص الممتازين أكثر مني. عندما نعود، سأقدم لك أسمائهم على الفور!”

“ومع ذلك، يجب على المرء أن يضع في اعتباره أنه بصفته ساحر البلاط الإمبراطوري، يمكن دعوته فجأة لخوض معركة مع هذا الوحش.”

 

لا يسع الجميع إلا التحديق في هذا البيان المذهل.

كان من الواضح فقط أن الرجل يريد الاستسلام على الفور عندما يُطلب منه محاربة وحش لا يصدق مثل هذا. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه هو رجل لن يفقد روحه القتالية حتى في هذا الحدث.

 

 

 

‘… هذا لن ينجح، هاه. سيكون من السذاجة الاعتقاد بأنه استثناء. ربما يكون من الأفضل التفكير في أن أي شخص يعرف عن آينز أوول جون لن يكون لديه الشجاعة لمقاتلته. هذا يعني أنني سأضطر إلى تسليم هذه المهمة إلى الأشخاص الذين لم يحققوا ذلك بعد. ربما يكون هؤلاء الجهلة مدفوعين بالرغبة والنضال ضده بشكل يائس.’

أخذ جيركنيف نفسًا، وتابع.

 

 

لم تكن أفضل الخطط، لكن لم يكن لديه أي شيء آخر يفعله.

قاطع جيركنيف الكاتب.

 

 

“…فهمت. إذًا اجمع المعلومات عنهم ثم أجرِ المقابلات. بعد ذلك، نريد أن يكون رجال المخابرات لدينا جاهزين للتعامل مع هذا الوحش. ومع ذلك، ما زلنا بحاجة إلى مساعدة آينز أوول جون، لذلك في الوقت الحالي، علينا أن نكون كلابه المطيعة، من أجل بناء علاقات جيدة معه.”

 

 

“أوي أوي أوي أوي… أعتقد أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ.”

“مفهوم.”

 

 

لقد قام أخيرًا بعمل اتصال بين جميع القطع المتناثرة من اللغز.

“كلابه المطيعة.” لم يعترض أحد على هذا التحول في العبارة. كيف يمكن لأي شخص رأى ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض أن يفعل ذلك؟

كان من الواضح فقط أن الرجل يريد الاستسلام على الفور عندما يُطلب منه محاربة وحش لا يصدق مثل هذا. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه هو رجل لن يفقد روحه القتالية حتى في هذا الحدث.

 

نظر جيركنيف إلى مرؤوسيه المذعورين، واستغرق مرة أخرى في دوامة من التأمل.

“إذًا، جلالة الملك. إلى متى سنهز ذيولنا لهذا الوحش؟ هل سيتعين على أطفالنا أن يتدحرجوا راكعين عندما يأمرهم؟ أحفادنا؟”

“بالطبع. سنحاول ألا نجعل العدو معاديًا.”

 

“في هذه الحالة، الباقون هم الفتاة ذات الشعر الفضي و الاثنان من الإلف المظلم. اتركوا الأخيرين جانبًا، من يكون الأول؟ بالحكم من صدرها الضخم – هل يمكن أن تكون محظية؟”

نظر جيركنيف حول نفسه للتأكد من عدم دخول الجواسيس إلى العربة وفحص أن الباب مغلق بإحكام. مع كل ذلك، وبدون أي مشاكل أخرى واضحة له، بدأ جيركنيف شرح استراتيجيته لمحاربة آينز أوول جون.

 

 

 

“نحن و بـ نحن أعني الإمبراطورية، المملكة، الثيوقراطية، تحالف المجلس، المملكة المقدسة ودول أخرى – سنجتمع معًا في تحالف. سيكون تحالفًا كبيرًا يهدف إلى هزيمة آينز أوول جون.”

 

 

نظر جيركنيف إلى مرؤوسيه المذعورين، واستغرق مرة أخرى في دوامة من التأمل.

تحولت ست عيون واسعة نحو جيركنيف.

“أيضًا… الشيء الأكثر رعبًا في هذا الوحش هو طريقة تفكيره. إنه أحد المخططين النادرين الذين يخطون كل خطوة بهدف… لا تبدون متفاجئين. فكروا في الأمر. من المحتمل أنه توقع تدفق كل شيء ناقشناه حتى الآن. وإلا فلماذا يطلق سراحنا بهذه السهولة؟ خصم لديه الكثير من القوة، الذي لا يستخدم القوة، ولكن العقل؟ إنه ليس مجرد متوحش طائش.”

 

 

“ما الذي يدعو للدهشة؟ لا يمكن لأمة واحدة أن تهزم هذا الوحش. لذلك، كل ما نأمله هو دمج جميع البلدان المجاورة في تحالف حتى نتمكن من قلب دفة الأمور.”

“آينز أوول جون هو وحش بين الوحوش الذين يمكنهم بسهولة خلق فرسان الموت، وإذا صنعنا منه عدواً، فمن المحتمل أن يتم تدمير الإمبراطورية. ومع ذلك، حتى لو لم نعاديه، فهناك احتمال أن يقتلنا جميعًا على أي حال، لأنه لاميت وسوف يسعد به. هل هناك من يختلف؟”

 

 

“هل سنقاتله حقًا؟”

“همف،” ابتسم جيركنيف.

 

 

“نعم.”

 

 

 

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

كان رد جيركنيف بسيطًا وفاضحًا.

 

‘لقد كان ذلك مختلفًا جدًا عن فلودر الذي نعرفه.’

“بدلا من ذلك، إذا لم نقاتل، فليس لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة.”

لم يكن لدى جيركنيف الطاقة الكافية للقلق بشأن النظرات الصادمة على وجوه مرؤوسيه.

 

 

“إذًا لماذا نساعد ذلك الوحش في العثور على دولة؟”

ومع ذلك، فإن معرفة فلودر المتراكمة كانت ذات قيمة في حد ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكن من السيطرة على فلودر، فإن القوة العسكرية للإمبراطورية سوف تنهار، وسوف يفقدون أفضل أسلحتهم ضد آينز أوول جون.

 

 

“لأن هذه هي الخطوة الأولى في تشكيل هذا التحالف الكبير.”

ولأن هذا البطل العظيم كان دائمًا يشغل هذا المنصب، فلا يمكن لأي شخص آخر أن يسقطه. حتى لو كان لدى المرء الطموح لذلك، فإن خصمهم كان أقوى من أن يتغلب عليهم بوسائل شريرة. والآن، عُرض عليه هذا الوضع المغلق حتى الآن.

 

 

نظر جيركنيف إلى الجميع.

 

 

كان العالم ضخمًا. كان هناك العديد من الأعراق التي لم تكن معروفة على نطاق واسع، وبعضها يمكن أن يتحور تلقائيًا. أيضًا، وفقًا للأساطير، كان من المعروف أن ملوك الوحوش أكثر تطوراً من المعتاد. كان هذا مشابهًا لكيفية اختلاف ملكات النمل عن النمل العامل. اعتقد جيركنيف أن هذا احتمال وارد.

“هل انت تنصت؟ جيد. نحن حاليًا في ضواحي إرانتل، وهو موقع قيم على حدود الإمبراطورية، والمملكة، والثيوقراطية. إذا أراد هذا الوحش إقامة أمة هناك، فسيكون أعداء لجميع تلك الدول الثلاث.”

 

 

 

أخذ جيركنيف نفسًا، وتابع.

كان هذا بلا شك هو الموقف الذي تبناه آينز أوول جون كحاكم لضريح نازاريك العظيم.

 

في جميع الاحتمالات، كان النقاش في عربة فلودر على الأرجح محتدمًا.

“وشيء آخر. جون لاميت. أشك في أنه سيعامل البشر “الأحياء” بأي شيء يقترب من الحشمة. لن يعاني الشعب أيضًا من حكم ملك لاميت. سيكون هناك تمرد، والذي سيقضي عليه ذلك الوحش على الفور. لن تكون المملكة سعيدة بالتنازل عن الأرض له أيضًا، وأشك في أن الثيوقراطية، أقوى أمة في المنطقة المجاورة، لن تفعل شيئًا.”

“في الواقع، هناك.”

 

ستكون لديه فرصة أفضل للنجاة من قفزة من جرف ارتفاعه خمسمائة متر في ضحلة من الصخور أكثر مما كانت عليه في معركة ضد آينز أوول جون.

“ولكن! لكن يا جلالة الملك! إذا ساعدته الإمبراطورية في مساعيه، فمن المؤكد أننا سنرى أننا نأخذ جانب هذا الوحش، أليس كذلك؟ وستكون الدول المجاورة على أهبة الاستعداد لنا! هذا التحالف الذي تتحدث عنه لن يحسب الإمبراطورية بينهم! وحتى لو تغلبوا على هذا الوحش، فسنكون التالي، أو أسوأ من ذلك، قد يستهدفوننا أولاً!”

 

 

 

“همف،” ابتسم جيركنيف.

 

 

 

“سنعمل خلف الكواليس. نحتاج أن نجعل الدول الأخرى تعرف أن الإمبراطورية تتجسس على أمة جون. سيكون الأمر صعبًا، لكنها أيضًا الطريقة الوحيدة.”

 

 

“هل أناس مثل هؤلاء موجودون حقًا؟”

“هل سيصدقوننا حقًا؟ لو كنت أنا، كنت سأعتقد أنه فخ.”

ومع ذلك، على الرغم من كلمات جيركنيف، لم يشعر أي منهم أنه كان قناعًا، ولم يعتقدوا أنه كان مجرد وهم.

 

نظر جيركنيف إلى الكاتب كما لو كان متخلفًا.

“بعد ذلك، علينا إقناعهم بأن نظهر لهم قوة آينز أوول جون. إذا كانت هناك طريقة فقط يمكننا من خلالها إظهار قوته للدول الأخرى… حسنًا، سيتعين علينا الترتيب لمثل هذا الموقف. على سبيل المثال، السماح له بإظهار قوته في ساحة المعركة.”

اشتعل الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه في جيركنيف بينما كان المساعد يتحدث. أراد أن يصرخ، “لا أريد أن أسمع مثل هذا الحماقة” لكنه أمسك لسانه. كان السبب في قيامه بذلك هو أنه في مكان ما في ركن من أركان عقله، كان الشاب جيركنيف يقول إنه لا يستطيع تصديق ذلك أيضًا.

 

“… هل تخطط لإثارة ثورة؟”

“ألا تستطيع الإمبراطورية فقط أن تساعد جون في بناء أمته، وتتظاهر بالجهل بكل شيء؟”

“هذا على ما يرام. هذه هي الحقيقة. الشيء المخيف هو أنه قال جملة واحدة فقط، ومن تلك الجملة شعرت بضغط هائل من طاغي.”

 

 

نظر جيركنيف إلى الكاتب كما لو كان متخلفًا.

“بالطبع. سنحاول ألا نجعل العدو معاديًا.”

 

في جميع الاحتمالات، كان النقاش في عربة فلودر على الأرجح محتدمًا.

“علينا أن نتحرك ذهابًا وإيابًا مثل الخفافيش فقط لضمان الحد الأدنى من درجة الأمان لأنفسنا. ماذا تعتقد أن الناس في المملكة سيفعلون إذا حصل على أرض قريبة من أجل لا شيء؟”

 

 

 

بعبارة أخرى، اختار جيركنيف الحالة الجيد تقريبًا تمامًا.

 

 

بعد تلقي ثلاثة ردود مماثلة، واصل جيركنيف حديثه.

“لهذا السبب، على الإمبراطورية أن تتظاهر بأنها صديقة ذلك الوحش بينما تساعد ذلك التحالف. بعبارة أخرى، إذا تعرضنا للخطر، فسنكون على الأرجح أول من يقوم بتقطيع هذا الوحش. أو بالأحرى، إذا كان الأمر متروكًا لي، فسأدمر بالتأكيد هذا البلد أولاً كمثال للآخرين.”

سيكون مثل وضع طوق على عبد.

 

ملأ الضحك العربة عند تعليق بازيوود.

“آه، أنا متأكد من أنك ستمضي في ذلك إذا كان الأمر متروكًا لك، يا جلالة الملك.”

“على الرغم من أنني أعتقد أنه يمكن أن يكون نوعًا من أنواع الحشرات… إلا أنني لا أعرف الكثير عن رجال النمل، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن تسأل المعلم عن ذلك.”

 

‘هذه قلعة ملك الشياطين.’

“… سآخذ ذلك على أنه مدح وأقبل به. لهذا السبب، لا يمكننا أن نكون من يقترح هذا التحالف الكبير. نحن بحاجة إلى السماح للبلدان الأخرى باتخاذ الخطوة الأولى. ما يجب علينا فعله هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول نازاريك، وكذلك العثور على شخص يمكنه هزيمة جون.”

 

 

 

“هل أناس مثل هؤلاء موجودون حقًا؟”

 

 

ملأ الضحك العربة عند تعليق بازيوود.

بالنظر إلى النبرة غير الرسمية التي قيلت بها، لم يكن أحد ليصدق أن هذه الكلمات تأتي من المساعد. كان جون خصمًا قويًا لا يمكن تصوره، وقد يكون لا يهزم حتى من قبل أقوى التنانين. لقد كان معارضًا جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة.

إذا كان زعيم الدولة قوياً، فإنه سيعطي شعبه شعوراً بالأمان. مهما كانت قوة الدولة، فإن قيادتها من قبل خروف لن تؤدي إلا إلى شعورها بعدم الارتياح. لحسن الحظ، كانت الإمبراطورية أسدًا. ولكن، فجأة، ظهر تنين أمامهم. كيف سيكون شعور مواطني الإمبراطورية حيال ذلك؟

 

“بدلا من ذلك، إذا لم نقاتل، فليس لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة.”

وعلى ذلك، أصدر جيركنيف ردًا واثقًا.

 

 

“إيه؟”

“في الواقع، هناك.”

 

 

“هل انت تنصت؟ جيد. نحن حاليًا في ضواحي إرانتل، وهو موقع قيم على حدود الإمبراطورية، والمملكة، والثيوقراطية. إذا أراد هذا الوحش إقامة أمة هناك، فسيكون أعداء لجميع تلك الدول الثلاث.”

“أناس مثل هؤلاء موجودون حقًا؟!”

“ألست أمهر المساعدين؟”

 

 

”أليس كذلك؟ انظر داخل غرفة العرش تلك.”

“آه، حقًا، سيكون كذلك. يصف آينز أوول غون نفسه بأنه طاغي. وبالتالي، لن يخونوه بسهولة. ومع ذلك، حتى لو كان الأمر كذلك، علينا اتخاذ إجراء. لم يعد هذا مجرد صراع بين الدول.”

 

 

عندما قال الأمر بهذه الطريقة، بدا واضحًا بدرجة كافية.

‘لذا، فلودر يعرف ذلك الوحش. منذ متى هم متعاونين؟ من البداية؟ هذا صحيح. كان فلودر متورطًا في كل خطوة من هذه الفوضى، من اكتشاف الضريح إلى إرسال العمال.’

 

 

اصطفت الوحوش مع آينز. أورا. ماري. الفتاة ذات الشعر الفضي. الحشرة. ديميورغس. كان يشير إليهم.

 

 

“هل سيصدقوننا حقًا؟ لو كنت أنا، كنت سأعتقد أنه فخ.”

“… هل تخطط لإثارة ثورة؟”

 

 

اندلع في عرق بارد.

“على الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا قد يكون ممكنًا، فلا يزال يتعين علينا الاستعداد لهذا، فقط في حالة حدوثها. نحن بحاجة إلى إعداد الثروة والهيبة والأعضاء من الجنس الآخر وما إلى ذلك لجعلنا نبدو على الأقل أكثر جاذبية لهم.”

 

 

“الاحتمال مرتفع بشكل صادم.”

“ألن يكون الأمر صعبًا؟”

كان العالم ضخمًا. كان هناك العديد من الأعراق التي لم تكن معروفة على نطاق واسع، وبعضها يمكن أن يتحور تلقائيًا. أيضًا، وفقًا للأساطير، كان من المعروف أن ملوك الوحوش أكثر تطوراً من المعتاد. كان هذا مشابهًا لكيفية اختلاف ملكات النمل عن النمل العامل. اعتقد جيركنيف أن هذا احتمال وارد.

 

 

“آه، حقًا، سيكون كذلك. يصف آينز أوول غون نفسه بأنه طاغي. وبالتالي، لن يخونوه بسهولة. ومع ذلك، حتى لو كان الأمر كذلك، علينا اتخاذ إجراء. لم يعد هذا مجرد صراع بين الدول.”

 

 

نشأ جيركنيف وهو يراقب مخططات وخيانة الجانب المظلم للمجتمع النبيل. مع ذلك، أخذ جيركنيف البالغ نفسًا عميقًا وطرد الحرارة الشديدة في صدره والعواطف المحترقة في قلبه.

نظر جيركنيف إلى ثلاثتهم بتعبير حازم على وجهه.

 

 

“آه، حقًا، سيكون كذلك. يصف آينز أوول غون نفسه بأنه طاغي. وبالتالي، لن يخونوه بسهولة. ومع ذلك، حتى لو كان الأمر كذلك، علينا اتخاذ إجراء. لم يعد هذا مجرد صراع بين الدول.”

“ما سيأتي بعد ذلك سيكون معركة من أجل بقاء البشرية كجنس. ستكون معركة من أجل المستقبل. كرّسوا لها قلوبكم وأرواحكم.”

 

 

كان حول فلودر.

_______________

‘هل هذا هو الحال؟ لم يقل العجوز شيئًا… هل كان ذلك لأنه كان يعرف بالفعل؟ هل كان يعرف عن قوة آينز أوول غون مسبقًا؟’

 

كان من الواضح فقط أن الرجل يريد الاستسلام على الفور عندما يُطلب منه محاربة وحش لا يصدق مثل هذا. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه هو رجل لن يفقد روحه القتالية حتى في هذا الحدث.

ترجمة: Scrub

“آه لقد فهمت. إنه شاعر إذًا؟ هذا يبدو مشابهًا تمامًا. وأعتقد أنه وقف هناك حشرة عملاقة أيضًا. ماذا كان هذا؟”

 

كان بازيوود يلمح إلى عدم وجود مثل هؤلاء الأشخاص، لكن تلك كانت طريقة ساذجة في التفكير. استطاع جيركنيف أن يشهد على ذلك بثقة، كونه على دراية تامة بالمعارك السرية التي خاضتها النساء، مع قيام والدته بتسميم زوجها كمثال.

“ليس هناك محاولة هنا. إن قوة العدو تفوق قوتنا بشكل ساحق. عليك أن تتحرك بحذر حتى لا تكسر التحالف الزائف الذي لدينا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط