الفصل 2 - الجزء الثاني - تحضيرات المعركة
المجلد 9: ملقي سحر الدمار
“ادخل.”
الفصل 2 – الجزء الثاني – تحضيرات المعركة
ومع ذلك، تم طلاء الجزء الداخلي من تلك الجدران بألواح نحاسية كانت تغلف الغرفة بأكملها.
كانت قدرة الماركيز رايفن السياسية لا يعلى عليها بين النبلاء الستة العظماء، لذلك يتوقع المرء أن يكون المكتب الذي أظهر فيه قدراته مكتبًا مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. سيتفاجأ الكثيرون إذا كانوا يعرفون العدد الدقيق للقرارات التي أثرت على مستقبل المملكة والتي تمت صياغتها في مثل هذا المكان المتواضع والضيق.
لا أحد يفهم ما كان يجري. لا، إذا كان شخص ما قد فهم الموقف واستغل هذا الموقف، فسيكونون مخططين بارعين بالفعل.
فجأة، جاءت ذكريات تلك الأيام غير محظورة على ماركيز رايفن.
امتلأ الجزء الداخلي من الغرفة بأرفف الكتب، وتم ترتيب الكتب والمخطوطات المصنفة بدقة بطريقة تشير إلى شخصية صاحبها. ومع ذلك، لم يكن بسبب هذه الأشياء أن الغرفة كانت صغيرة جدًا، على الرغم من أنها كانت جزءًا من سبب ذلك.
لا يمكن رؤية السبب الأكبر بالعين المجردة.
تم بناء منزل الماركيز رايفن من الآجر المطلي بالجص. كان هذا مألوفًا عندما يتعلق الأمر ببناء منزل نبيل، ولم يكن مكتب رايفن استثناءً.
بدا وكأنه يريد مشاركة سر من نوع ما، انطلاقًا من الطريقة التي غطى بها فمه بيديه الصغيرتين. عندما رأى تلك الحركة، ذاب قلب رايفن، وانخفضت زوايا عيون هسي، وصنع وجهًا لا يتوقعه المرء أبدًا من الرجل الذي تمت الإشارة إليه على أنه ثعبان.
وبسبب ذلك، ازداد نفوذ الفصيل الملكي بشكل كبير، وكان من المفترض أن يكونوا قادرين على وضع الأمير زاناك على العرش إذا كانوا قد دافعوا عن ذلك في ذلك الوقت وهناك. ومع ذلك-
ومع ذلك، تم طلاء الجزء الداخلي من تلك الجدران بألواح نحاسية كانت تغلف الغرفة بأكملها.
بعد ذلك، عندما ابتسم رايفن بفضل زوجته التي أنجبت للتو ابنه، تذكر بوضوح التعبير على وجهها. لقد كان مضحكًا، حتى لو لم يقل ذلك بصوت عالٍ. لقد تذكر أنه يبدو أنه يسأل، “من يكون هذا الشخص؟”
نظر رايفن بحرارة إلى الصبي على ساقه، وتحدث إليه.
تم إجراء ذلك للتدخل في التعويذات المستخدمة للتنصت أو الملاحظة أو الكشف عن موقعه.
كان هذا ابنه الناعم الاسفنجي، الذي بدا قردًا أكثر من إنسان. من المؤكد أنه لم يعتقد أنه كان رائعا. ومع ذلك، عندما شعر بالدفء الذي يشع من إصبعه، بدا كل شيء آخر سخيفًا فجأة.
بدت الغرفة الخالية من النوافذ وقليل من الخوف من الأماكن المغلقة، ولكن من وجهة نظر الفعالية من حيث التكلفة، كانت عملية ويجب تحملها.
مع همف من الانزعاج، وضع الصبي رأسه جانبا. بدا رايفن وكأنه قد تعرض للتو لصدمة هائلة، يائسًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يموت.
كان هذا ابنه الناعم الاسفنجي، الذي بدا قردًا أكثر من إنسان. من المؤكد أنه لم يعتقد أنه كان رائعا. ومع ذلك، عندما شعر بالدفء الذي يشع من إصبعه، بدا كل شيء آخر سخيفًا فجأة.
عند عودته من قصر فالنسيا، كان رايفن قد يجرب دفاعات هذا المكتب مباشرةً، والذي تم إثباته ضد السحر. عبر إلى الجانب الآخر من مكتب عمله القوي قبل أن ينزل على كرسيه، بطريقة توحي بأنه قد نفذت طاقته تمامًا.
في النهاية، عندما نظرت زوجته في زوجها قبل تغييره وبعده، توصلت إلى استنتاج مفاده أنها تفضل رايفن الجديد، وتغير موقفها أيضًا. كان الاثنان، أخيرًا، زوجين عاديين.
ثم غطى وجهه بيديه. أي شخص رآه لن يفكر في نبيل عظيم يتمتع بسلطة وامتياز لا مثيل لهما في المملكة، فقط رجل في منتصف العمر أنهكه ثقل الضغط والمسؤولية.
____________
“إنه موهوب، ولكن بالنظر إلى أن إدارة ممتلكات عائلتك تتطلب ضرائب كافية كما هي، لا أعتقد أنني أستطيع بذل المزيد من العمل عليه. هل تعرفين أي شخص آخر يمكن الوثوق به؟”
قام بإحضار خيوط شعره الأشقر في أصابعه، وقام بتمشيطها للخلف واتكأ على مقعده بينما كان وجهه ملتويًا.
“… لا أعتقد أنه كان يمزح عندما وعد بأن يجعلني رئيس الوزراء. على الرغم من أنني لا أستطيع تخفيف العبء عن كتفي الأيسر، إلا أنه على الأقل سيحسن حالة المملكة.”
ربما كان ذلك بسبب استراحته الآن، لكن التوتر المتراكم خلال جلسة البلاط تحول إلى غضب ملأ قلبه. في غضون لحظات، تجاوز قدرته على الاحتواء وانفجر في الهواء بصراخ عظيم.
“ايهيهيهي، حسنًا ~”
“بلهاء، كل واحد منهم!”
تنهد رايفن بشدة وهو يعبر عن أفكاره وخططه المستقبلية.
لا أحد يفهم ما كان يجري. لا، إذا كان شخص ما قد فهم الموقف واستغل هذا الموقف، فسيكونون مخططين بارعين بالفعل.
لم يتوقف رايفن عن تقبيل ابنه حيث واصل حديثه عن الرضيع. كانت هذه بلا شك أسعد لحظة في حياته.
في الوقت الحالي، أصبحت المملكة في خطر كبير.
أثناء الاضطراب الشيطاني، كانت الأميرة رينر هي التي شجعت الملك على أخذ الميدان بنفسه.
أدت قعقعة السيوف المتكررة للإمبراطورية إلى مشاكل حادة مثل نقص الغذاء، وبعد ذلك كانت هناك قضايا أخرى بدأت تتعجل. السبب الوحيد لعدم ظهور تصدعات في المملكة حتى الآن هو أن النبلاء كانوا يؤمنون بصدق “أننا بحاجة فقط إلى الصمود لفترة أطول قليلاً حتى ينهار الفصيل الآخر أولاً”.
عندما نظر إليها رايفن بحاجبين مجعدين، غطت زوجته وجهها، وهي لا تعرف ماذا تفعل.
في الوقت الحالي، أصبحت المملكة في خطر كبير.
استخدمت الإمبراطورية محاربين محترفين معروفين بالفرسان، لكن المملكة لم يكن لديها جنود مكافئون بين صفوفهم. لمقاومة الغزوات الإمبراطورية، احتاجوا إلى تجنيد الفلاحين. وكانت نتيجة ذلك أن القرى في كل مكان عانت من نقص في القوى العاملة لفترة من الزمن.
تبع الصبي صوت أنثوي إلى رايفن.
“أردت أن أقول ذلك!”
كان لدى الإمبراطورية فهم قوي لممارسة التجنيد الإجباري في المملكة، وبالتالي أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد.
“حسنًا، فلنذهب لتناول العشاء!”
ربما كان ذلك بسبب استراحته الآن، لكن التوتر المتراكم خلال جلسة البلاط تحول إلى غضب ملأ قلبه. في غضون لحظات، تجاوز قدرته على الاحتواء وانفجر في الهواء بصراخ عظيم.
خلال الموسم الأكثر ازدحامًا في القرية الزراعية، لا يمكن المبالغة في تقدير تأثير الذكور البالغين – أهم مصدر للعمالة – لمدة شهر واحد. بالطبع، لم تكن فكرة التجنيد الإجباري كما تخطر ببال الكثير من الناس، ولكن في مواجهة جيش الإمبراطورية، الذين كانوا أفضل تدريبًا وتسليحًا، لم تستطع المملكة حشد أي مقاومة دون ثقل الأعداد من جانبهم.
“إنه موهوب، ولكن بالنظر إلى أن إدارة ممتلكات عائلتك تتطلب ضرائب كافية كما هي، لا أعتقد أنني أستطيع بذل المزيد من العمل عليه. هل تعرفين أي شخص آخر يمكن الوثوق به؟”
كانت هناك مناسبة واحدة أدى فيها نقص المجندين إلى خسائر فادحة للمملكة. لحسن الحظ، نجح الهجوم المضاد الذي قاده جازيف، مما أسفر عن مقتل اثنين من الفرسان الأربعة الأصليين ووضع حد للحرب، لأن كلا الجانبين قد انتصر وخسر. لكن الحقيقة هي أن المملكة أضعفت، وفي ظل خسارة العديد من المواطنين، خرجت المملكة على الجانب الخاسر من المعادلة.
“اووه ~ ري تااان، شكرًا جزيلاً لك! أنا أحب ~ تشو أكثر من أي شيء آخر! “
وحتى في ظل هذه الظروف…
لا يمكن رؤية السبب الأكبر بالعين المجردة.
“― مع ذلك، ماذا علي أن أفعل؟ فكر، رايفن، فكر!”
“هذا القذر الخائن! هذا الصراع على السلطة الأحمق! هؤلاء البلهاء، يتقاتلون على مقعد غبي!”
وحتى في ظل هذه الظروف…
كان الماركيز برومروش، أحد النبلاء الستة العظماء، قد خان المملكة ببيع معلوماتها إلى الإمبراطورية. انقسم النبلاء إلى فصيلين وكانا يناضلان من أجل الهيمنة. كان الأميران يتطلعان إلى الخلافة مثل كلاب تتنازع على عظم.
لم يكن هذا عذرا. الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أي شيء عاجل للعناية به.
قام الماركيز رايفن بضرب مكتبه مرارًا وتكرارًا، معربًا عن غضبه.
“… حسنًا، لقد كنت بالفعل في طريق مسدود على أي حال،” تمتم. “ليس الأمر وكأنني يمكن أن أنهيه في يوم واحد.”
“الملك ليس أفضل أيضًا! إنه ليس غبيًا وليس مخمورًا بالسلطة، لكنه لا يفكر على الإطلاق! إذا لم يتخلى عن مقعده قريبًا، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم أزمة الخلافة! أعطته الأميرة رينر فرصة جيدة من خلال جعل الأمور مواتية للفصيل الملكي، لذلك يجب عليه الإسراع ونقل السلطة إلى الجيل التالي بالفعل!”
تشير السرعة التي فُتح بها الباب الثقيل إلى مدى تطلع الطرف الآخر إليه.
أثناء الاضطراب الشيطاني، كانت الأميرة رينر هي التي شجعت الملك على أخذ الميدان بنفسه.
____________
وبسبب ذلك، ازداد نفوذ الفصيل الملكي بشكل كبير، وكان من المفترض أن يكونوا قادرين على وضع الأمير زاناك على العرش إذا كانوا قد دافعوا عن ذلك في ذلك الوقت وهناك. ومع ذلك-
بدت الغرفة الخالية من النوافذ وقليل من الخوف من الأماكن المغلقة، ولكن من وجهة نظر الفعالية من حيث التكلفة، كانت عملية ويجب تحملها.
“انتهى الأمر بهذا الشكل لأنه أشفق على ابنه الأول. ليس الأمر كما لو أنني لا أفهم مشاعره، لكن لا أحد يفكر فيما هو مهم! لا أحد على الإطلاق!”
تنهد رايفن بشدة وهو يعبر عن أفكاره وخططه المستقبلية.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن هذا صحيحًا، ولسوء الحظ كان معظمهم في معسكر رايفن.
انحنت المرأة بشكل أولي لرايفن، ثم ابتسمت.
ما كان ينبغي له أن يركّزهم جميعاً تحت جناحه. بدلاً من ذلك، كان يجب أن ينشرها بعناية في جميع الفصائل الأخرى وأن يكون لها تأثير على القادة من الداخل. ومع ذلك، لم يكن استفزازه موجهًا إلى نفسه لأنه لم يفعل ذلك في وقت سابق، بل كان موجهًا إلى أعضاء الفصائل الأخرى، الذين تسبب ضعفهم العقلي في إصابته بالصداع.
“البلهاء، كل واحد منهم!”
صرخ رايفن في إحباط عندما كان يفكر في هؤلاء الحمقى الذين لا يمكنهم رؤية الطُعم إلا أمامهم.
“البلهاء، كل واحد منهم!”
“― مع ذلك، ماذا علي أن أفعل؟ فكر، رايفن، فكر!”
منذ أن كان ابنه، كان هذا يعني أنه يجب أن يكون لديه قدر من الموهبة. أو بالأحرى، كان الأمر جيدًا حتى لو لم يكن موهوبًا، ولكن بصفتهما والديه، أصبح عليهما الالتزام باكتشاف أو تنمية قدرات أطفالهم. على هذا النحو، سيكون أمرًا سيئًا إذا أثروا عليه سلبًا. ومع ذلك، فقد رفض التخلي عن ألقاب المحبة له.
بدت الغرفة الخالية من النوافذ وقليل من الخوف من الأماكن المغلقة، ولكن من وجهة نظر الفعالية من حيث التكلفة، كانت عملية ويجب تحملها.
نما إحباط رايفن مع هدوء تنفسه.
تم بناء منزل الماركيز رايفن من الآجر المطلي بالجص. كان هذا مألوفًا عندما يتعلق الأمر ببناء منزل نبيل، ولم يكن مكتب رايفن استثناءً.
كان عليه أن يفكر في كيفية الحفاظ على استمرار المملكة، حتى في مواجهة الأخطار المقبلة.
كان لدى الإمبراطورية فهم قوي لممارسة التجنيد الإجباري في المملكة، وبالتالي أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد.
شخصان فقط في العالم سيشاهدان نبيلًا عظيمًا يجعد شفتيه ويقول “~ تشو”.
“بادئ ذي بدء، هذه الحرب مع الإمبراطورية خطيرة، خاصة إذا كانت تلك الحرب مع آينز أوول جون تتطلب قوة عظمى. يجب أن أبدأ بافتراض أنه يمكن أن يتسبب بنفسه في وقوع أكثر من 10000 ضحية قبل أن أبدأ التخطيط الاستراتيجي. ثم في الوقت نفسه، سأضغط من أجل أن يكون الأمير هو الملك القادم… هل سيكون ذلك صعبًا للغاية؟”
“أنا آسف حقًا، ري تان، بابا ~ معتوه ونسي كل شيء ~ لذلك، هل يمكن أن تخبرني؟”
“اوكاي ~”
تحدث رايفن بالكلمات في ذهنه بصوت عالٍ بينما كان ينظم أفكاره. بصراحة، أراد مشاركة هذا الأمر مع شخص ما ومناقشته معه. لهذا السبب دعم رايفن الأمير زاناك.
كان الأمير الثاني حليفه الوحيد – على الرغم من وجود الآن شخص آخر، الأميرة رينير، من بين أفراد العائلة الملكية. كلاهما أدرك الخطر الذي تواجهه المملكة، واعتبرها رفيقة السلاح عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للمستقبل.
لا يمكن رؤية السبب الأكبر بالعين المجردة.
إذا استطاع فقط أن يصعد إلى العرش، فسيخفف ذلك من كتفه اليمنى.
كان هدف رايفن الحالي هو وضع الأمير زاناك على العرش. إذا فشل في ذلك، ستتخذ البلاد خطوة أخرى نحو الخراب.
“… لا أعتقد أنه كان يمزح عندما وعد بأن يجعلني رئيس الوزراء. على الرغم من أنني لا أستطيع تخفيف العبء عن كتفي الأيسر، إلا أنه على الأقل سيحسن حالة المملكة.”
كان هدف رايفن الحالي هو وضع الأمير زاناك على العرش. إذا فشل في ذلك، ستتخذ البلاد خطوة أخرى نحو الخراب.
كان لدى الإمبراطورية فهم قوي لممارسة التجنيد الإجباري في المملكة، وبالتالي أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد.
“هذا القذر الخائن! هذا الصراع على السلطة الأحمق! هؤلاء البلهاء، يتقاتلون على مقعد غبي!”
“بمساعدة الأميرة رينر، ستكون وظيفتي أسهل، على الأقل.”
“اوكاي ~”
تنهد رايفن بشدة وهو يعبر عن أفكاره وخططه المستقبلية.
“هل هذا هو ذلك ما هو الخطأ !؟ ري تان؟ “
حتى أنه كان لديه أيام أراد فيها فقط ترك كل شيء والمغادرة.
في بعض الأحيان، جعله القلق المفرط يفكر في تدمير المملكة بيديه، على الرغم من أن هذا الفكر الخاص لم يأت إلا مرة أو مرتين.
كان الماركيز برومروش، أحد النبلاء الستة العظماء، قد خان المملكة ببيع معلوماتها إلى الإمبراطورية. انقسم النبلاء إلى فصيلين وكانا يناضلان من أجل الهيمنة. كان الأميران يتطلعان إلى الخلافة مثل كلاب تتنازع على عظم.
كان الأمر كما لو كان يحاول بناء قلعة من الرمال، محاطة بالصغار الذين يحاولون ركلها أرضًا. في بعض الأحيان، كان يشعر وكأنه يدمر القلعة الرملية بنفسه، فقط لحرمانهم من الرضا. ومع ذلك، كان لديه سبب لتجاهل تلك الدوافع المدمرة والاستمرار كما فعل.
الآن، كان لدى رايفن هدف واحد فقط.
حتى لو كانت زوجته تدحرج عينيها نحوه، فلن يخذل رايفن ابنه. أمسك الصبي بإحكام وتنهد وهو يشعر بالحرارة من جسد ابنه الساخن يتدفق إليه.
جاء طرق من على الباب.
يبدو أن الصوت يأتي من موضع أقل من المعتاد. للحظة، أظهر رايفن تعبيرًا مختلفًا عن طبيعته. ربما يمكن القول أن تعبيره قد ذاب؛ كانت حواجبه تتدلى، وحتى زاوية فمه كانت مسترخية بشكل غير معهود.
“هذا ليس جيدًا. لا يمكنني صنع وجه مثل هذا.”
“انتهى الأمر بهذا الشكل لأنه أشفق على ابنه الأول. ليس الأمر كما لو أنني لا أفهم مشاعره، لكن لا أحد يفكر فيما هو مهم! لا أحد على الإطلاق!”
صفع رايفن وجهه بخفة، لأن إرادته لم تكن كافية لاستعادة الكرامة المناسبة له. بعد أن قام بترتيب شعره الجامح، التفت إلى الباب المعدني وتحدث حتى يسمع الشخص الموجود على الجانب الآخر. رغم أن صوته كان عالياً، إلا أنه احتوى على رقة مدهشة تشير إلى أنه لم يكن غاضبًا.
يبدو أن الصوت يأتي من موضع أقل من المعتاد. للحظة، أظهر رايفن تعبيرًا مختلفًا عن طبيعته. ربما يمكن القول أن تعبيره قد ذاب؛ كانت حواجبه تتدلى، وحتى زاوية فمه كانت مسترخية بشكل غير معهود.
“ادخل.”
رأى رايفن التعبير غير السعيد على وجه ابنه وتبعه بشكل محموم بسؤال.
تشير السرعة التي فُتح بها الباب الثقيل إلى مدى تطلع الطرف الآخر إليه.
كانت هناك مناسبة واحدة أدى فيها نقص المجندين إلى خسائر فادحة للمملكة. لحسن الحظ، نجح الهجوم المضاد الذي قاده جازيف، مما أسفر عن مقتل اثنين من الفرسان الأربعة الأصليين ووضع حد للحرب، لأن كلا الجانبين قد انتصر وخسر. لكن الحقيقة هي أن المملكة أضعفت، وفي ظل خسارة العديد من المواطنين، خرجت المملكة على الجانب الخاسر من المعادلة.
على الجانب الآخر من الباب كان هناك ولد.
“بلهاء، كل واحد منهم!”
كان وجه الصبي البريء والرائع ملونًا بحمرة خفيفة على بشرة وجنتيه الشاحبة. بدا وكأنه يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبًا، وقد مشى على الأرض وتوقف عند ركبة رايفن.
يبدو أن الصوت يأتي من موضع أقل من المعتاد. للحظة، أظهر رايفن تعبيرًا مختلفًا عن طبيعته. ربما يمكن القول أن تعبيره قد ذاب؛ كانت حواجبه تتدلى، وحتى زاوية فمه كانت مسترخية بشكل غير معهود.
“الآن، أنت تعلم أنه لا ينبغي عليك الركض في الداخل، هذا نادر الحدوث.”
امتلأ الجزء الداخلي من الغرفة بأرفف الكتب، وتم ترتيب الكتب والمخطوطات المصنفة بدقة بطريقة تشير إلى شخصية صاحبها. ومع ذلك، لم يكن بسبب هذه الأشياء أن الغرفة كانت صغيرة جدًا، على الرغم من أنها كانت جزءًا من سبب ذلك.
تبع الصبي صوت أنثوي إلى رايفن.
“عشاء الليلة ~”
كانت امرأة ذات وجه جميل ظل كئيبًا. لم تكن تبدو وكأنها امرأة سعيدة. كانت ملابسها رائعة الصنع، لكن ألوانها كانت باهتة.
انحنت المرأة بشكل أولي لرايفن، ثم ابتسمت.
مع تلميح من الإحراج، أعاد رايفن الابتسامة.
“… حبيبي، الحديث معه هكذا سوف يفسد قواعده.”
تحدث رايفن بالكلمات في ذهنه بصوت عالٍ بينما كان ينظم أفكاره. بصراحة، أراد مشاركة هذا الأمر مع شخص ما ومناقشته معه. لهذا السبب دعم رايفن الأمير زاناك.
متى بدأت زوجته تبتسم؟
تحدث رايفن بالكلمات في ذهنه بصوت عالٍ بينما كان ينظم أفكاره. بصراحة، أراد مشاركة هذا الأمر مع شخص ما ومناقشته معه. لهذا السبب دعم رايفن الأمير زاناك.
فجأة، جاءت ذكريات تلك الأيام غير محظورة على ماركيز رايفن.
ثم غطى وجهه بيديه. أي شخص رآه لن يفكر في نبيل عظيم يتمتع بسلطة وامتياز لا مثيل لهما في المملكة، فقط رجل في منتصف العمر أنهكه ثقل الضغط والمسؤولية.
عندما كان ماركيز رايفن شابًا، كان قلبه مليئًا بالطموح والقيادة التي كانت السمة المميزة للشباب. وكان هدف طموحه نحو العرش.
“―- لا أعتقد أنه جاهز بعد.”
“هذا ما قلته. لست بحاجة إلى مزيد من الذراعين أو الساقين لأقوم بعملي، فقط رؤوس جيدة.”
كان التطلع إلى العرش حلما خائنا.
ربما شعر الماركيز رايفن الشاب، المليء بالثقة في قدراته، أنه ليس لديه هدف آخر يستحق أن يكون هدفه مدى الحياة. لتحقيق هذه الغاية، عمل بهدوء، ووسع نفوذه، وراكم الثروة، ووسع علاقاته، وسحق أعدائه السياسيين.
الرجل الذي كان مدفوعا بالطموح قد رحل في مرحلة ما.
لم يكن الزواج أكثر من جزء من خطته. طالما أنه يستطيع بيع منصب المسيرة بسعر مرتفع، لم يكن يهتم بنوع المرأة التي انتهى بها الأمر معه. كما اتضح أنها كانت امرأة جميلة، لكنها قاتمة، لكن رايفن لم يمانع. بعد كل شيء، كان الشيء المهم هو العلاقات التي أقامها مع عائلة زوجته.
كانت حياتهم المنزلية عادية.
الآن، كان لدى رايفن هدف واحد فقط.
“اوكاي ~”
لا، هذا ما شعر به رايفن. اعتنى بالمرأة التي تزوجها كأداة، لكن لم يكن هناك حب بينهما.
كما لو كان القدر، ظهر شيئ صغير غير رايفن.
“عوا! سيكون بابا ~ ن سعيدا جدا! ماذا على العشاء الليلة؟”
“حقًا.”
أدار عينيه إلى الصبي الذي أمامه.
بالطبع، اعتقدت زوجته أن هذا كان مجرد تغيير مؤقت بسبب علمه أن لديه وريثًا. ومع ذلك، استمر رايفن في التغيير بعد ذلك، وجعل زوجته تتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ معه.
أول ما فكر به عندما علم أن لديه ابنًا هو أن لديه أداة أخرى ليستخدمها. ومع ذلك، عندما كان الطفل حديث الولادة يمسك إصبعه بيديه الصغيرتين، انكسر شيء ما داخل الماركيز رايفن.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن هذا صحيحًا، ولسوء الحظ كان معظمهم في معسكر رايفن.
كان هذا ابنه الناعم الاسفنجي، الذي بدا قردًا أكثر من إنسان. من المؤكد أنه لم يعتقد أنه كان رائعا. ومع ذلك، عندما شعر بالدفء الذي يشع من إصبعه، بدا كل شيء آخر سخيفًا فجأة.
أصبح العرش وكأنه قمامة بالنسبة له.
كان وجه الصبي البريء والرائع ملونًا بحمرة خفيفة على بشرة وجنتيه الشاحبة. بدا وكأنه يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبًا، وقد مشى على الأرض وتوقف عند ركبة رايفن.
“حسنًا، والدك في منتصف العمل. دعنا نذهب.”
الرجل الذي كان مدفوعا بالطموح قد رحل في مرحلة ما.
حتى أنه كان لديه أيام أراد فيها فقط ترك كل شيء والمغادرة.
بعد ذلك، عندما ابتسم رايفن بفضل زوجته التي أنجبت للتو ابنه، تذكر بوضوح التعبير على وجهها. لقد كان مضحكًا، حتى لو لم يقل ذلك بصوت عالٍ. لقد تذكر أنه يبدو أنه يسأل، “من يكون هذا الشخص؟”
بالطبع، اعتقدت زوجته أن هذا كان مجرد تغيير مؤقت بسبب علمه أن لديه وريثًا. ومع ذلك، استمر رايفن في التغيير بعد ذلك، وجعل زوجته تتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ معه.
بدا أن زوجته أدركت ذلك وأومأت برأسها عدة مرات.
“هل هذا هو ذلك ما هو الخطأ !؟ ري تان؟ “
في النهاية، عندما نظرت زوجته في زوجها قبل تغييره وبعده، توصلت إلى استنتاج مفاده أنها تفضل رايفن الجديد، وتغير موقفها أيضًا. كان الاثنان، أخيرًا، زوجين عاديين.
المجلد 9: ملقي سحر الدمار
مد رافين يده لأسفل ورفع ابنه، الذي كان يحاول تسلق ركبته.
فجأة، جاءت ذكريات تلك الأيام غير محظورة على ماركيز رايفن.
قرقر الصبي فرحًا وهو يوضع على فخذ رايفن. كان يشعر بحرارة جسده من خلال ملابسه، والوزن المألوف له. ملأ صدره ارتياح دافئ وثابت.
رأى رايفن التعبير غير السعيد على وجه ابنه وتبعه بشكل محموم بسؤال.
بدا البرق وكأنه يضيء خلف ظهر رايفن.
الآن، كان لدى رايفن هدف واحد فقط.
”أومو. لقد انتهيت حقًا من العمل.”
“أريد أن أترك مجالًا محفوظًا لابني.” لقد كان هدفًا لأي أب نبيل.
نظر رايفن بحرارة إلى الصبي على ساقه، وتحدث إليه.
“إنه المفضل لدى بابا!”
“ما هو الأمر تشو؟ ري تان؟ تشوتشو ~ “
“إنه موهوب، ولكن بالنظر إلى أن إدارة ممتلكات عائلتك تتطلب ضرائب كافية كما هي، لا أعتقد أنني أستطيع بذل المزيد من العمل عليه. هل تعرفين أي شخص آخر يمكن الوثوق به؟”
شخصان فقط في العالم سيشاهدان نبيلًا عظيمًا يجعد شفتيه ويقول “~ تشو”.
مع تلميح من الإحراج، أعاد رايفن الابتسامة.
أحدهم، الصبي الذي قرقر فرحًا.
“هل هذا صحيح، أعني، هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن هذا خطأ بابا. رجاء سامحني. ري-تان، هل تريد أن تخبرني بأي شيء؟”
“… حبيبي، الحديث معه هكذا سوف يفسد قواعده.”
“أنا أتفهم، ولكن لا يزال… يبدو الأمر مزعجًا حقًا.”
“هذا هو ما هو عليه الأمر؟ هل يمكنك إخبار بابا ~ ن؟ آه ما هذا؟”
“همف! هراء، هذا ليس أكثر من إشاعة لا أساس لها.”
أصبح العرش وكأنه قمامة بالنسبة له.
بعد قوله هذا، عكس رايفن أنه سيكون أمرًا سيئًا إذا قام بتربية ابنه بشكل سيء.
في النهاية، عندما نظرت زوجته في زوجها قبل تغييره وبعده، توصلت إلى استنتاج مفاده أنها تفضل رايفن الجديد، وتغير موقفها أيضًا. كان الاثنان، أخيرًا، زوجين عاديين.
منذ أن كان ابنه، كان هذا يعني أنه يجب أن يكون لديه قدر من الموهبة. أو بالأحرى، كان الأمر جيدًا حتى لو لم يكن موهوبًا، ولكن بصفتهما والديه، أصبح عليهما الالتزام باكتشاف أو تنمية قدرات أطفالهم. على هذا النحو، سيكون أمرًا سيئًا إذا أثروا عليه سلبًا. ومع ذلك، فقد رفض التخلي عن ألقاب المحبة له.
منذ أن كان ابنه، كان هذا يعني أنه يجب أن يكون لديه قدر من الموهبة. أو بالأحرى، كان الأمر جيدًا حتى لو لم يكن موهوبًا، ولكن بصفتهما والديه، أصبح عليهما الالتزام باكتشاف أو تنمية قدرات أطفالهم. على هذا النحو، سيكون أمرًا سيئًا إذا أثروا عليه سلبًا. ومع ذلك، فقد رفض التخلي عن ألقاب المحبة له.
كان الحب أفضل معلم بعد كل شيء.
“ماذا عن أخي؟”
“أليس هذا صحيحًا، ري تان؟ ما هو الأمر؟ هل تريد إخبار بابا بشيء ما؟”
____________
كانت هناك مناسبة واحدة أدى فيها نقص المجندين إلى خسائر فادحة للمملكة. لحسن الحظ، نجح الهجوم المضاد الذي قاده جازيف، مما أسفر عن مقتل اثنين من الفرسان الأربعة الأصليين ووضع حد للحرب، لأن كلا الجانبين قد انتصر وخسر. لكن الحقيقة هي أن المملكة أضعفت، وفي ظل خسارة العديد من المواطنين، خرجت المملكة على الجانب الخاسر من المعادلة.
تجاهل رايفن تعبير زوجته المضطرب وسأل مرة أخرى.
“بلهاء، كل واحد منهم!”
“ايهيهيهي، حسنًا ~”
كان هذا ابنه الناعم الاسفنجي، الذي بدا قردًا أكثر من إنسان. من المؤكد أنه لم يعتقد أنه كان رائعا. ومع ذلك، عندما شعر بالدفء الذي يشع من إصبعه، بدا كل شيء آخر سخيفًا فجأة.
بدا وكأنه يريد مشاركة سر من نوع ما، انطلاقًا من الطريقة التي غطى بها فمه بيديه الصغيرتين. عندما رأى تلك الحركة، ذاب قلب رايفن، وانخفضت زوايا عيون هسي، وصنع وجهًا لا يتوقعه المرء أبدًا من الرجل الذي تمت الإشارة إليه على أنه ثعبان.
“هذا هو ما هو عليه الأمر؟ هل يمكنك إخبار بابا ~ ن؟ آه ما هذا؟”
لم يكن هذا عذرا. الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أي شيء عاجل للعناية به.
“عشاء الليلة ~”
نظر إليه ابنه من زاوية عينه. يبدو أنه كان هناك حزن تقريبًا.
“مم، مم!”
“إنه المفضل لدى بابا!”
عندما فكر في مقدار الوقت والجهد الذي سيحتاجه هذا، غرق قلب رايفن. في هذه اللحظة، كانت لدى ابنه فكرة جيدة وتحدث.
“عوا! سيكون بابا ~ ن سعيدا جدا! ماذا على العشاء الليلة؟”
“… لا أعتقد أنه كان يمزح عندما وعد بأن يجعلني رئيس الوزراء. على الرغم من أنني لا أستطيع تخفيف العبء عن كتفي الأيسر، إلا أنه على الأقل سيحسن حالة المملكة.”
“إنه سمك الجبرة على طريقة لا ميونيير.”
أثناء الاضطراب الشيطاني، كانت الأميرة رينر هي التي شجعت الملك على أخذ الميدان بنفسه.
“هل هذا هو ذلك ما هو الخطأ !؟ ري تان؟ “
رأى رايفن التعبير غير السعيد على وجه ابنه وتبعه بشكل محموم بسؤال.
لم يستطع رايفن إخفاء وحدته التي شعر بها عندما سمع رد ابنه الحي.
“أردت أن أقول ذلك!”
“مم، مم!”
أدت قعقعة السيوف المتكررة للإمبراطورية إلى مشاكل حادة مثل نقص الغذاء، وبعد ذلك كانت هناك قضايا أخرى بدأت تتعجل. السبب الوحيد لعدم ظهور تصدعات في المملكة حتى الآن هو أن النبلاء كانوا يؤمنون بصدق “أننا بحاجة فقط إلى الصمود لفترة أطول قليلاً حتى ينهار الفصيل الآخر أولاً”.
بدا البرق وكأنه يضيء خلف ظهر رايفن.
“ايهيهيهي، حسنًا ~”
“هل هذا صحيح، أعني، هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن هذا خطأ بابا. رجاء سامحني. ري-تان، هل تريد أن تخبرني بأي شيء؟”
كما لو كان القدر، ظهر شيئ صغير غير رايفن.
عندما نظر إليها رايفن بحاجبين مجعدين، غطت زوجته وجهها، وهي لا تعرف ماذا تفعل.
أدار عينيه إلى الصبي الذي أمامه.
“رييي تان، لماذا لا تخبر بابا؟”
“ما هو الأمر تشو؟ ري تان؟ تشوتشو ~ “
“رييي تان، لماذا لا تخبر بابا؟”
مع همف من الانزعاج، وضع الصبي رأسه جانبا. بدا رايفن وكأنه قد تعرض للتو لصدمة هائلة، يائسًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يموت.
صرخ رايفن في إحباط عندما كان يفكر في هؤلاء الحمقى الذين لا يمكنهم رؤية الطُعم إلا أمامهم.
“أنا آسف حقًا، ري تان، بابا ~ معتوه ونسي كل شيء ~ لذلك، هل يمكن أن تخبرني؟”
الفصل 2 – الجزء الثاني – تحضيرات المعركة
ترجمة: Scrub
نظر إليه ابنه من زاوية عينه. يبدو أنه كان هناك حزن تقريبًا.
في بعض الأحيان، جعله القلق المفرط يفكر في تدمير المملكة بيديه، على الرغم من أن هذا الفكر الخاص لم يأت إلا مرة أو مرتين.
“ألن تخبر بابا ~ ن؟ سوف يبكي بابا ~ “
كانت قدرة الماركيز رايفن السياسية لا يعلى عليها بين النبلاء الستة العظماء، لذلك يتوقع المرء أن يكون المكتب الذي أظهر فيه قدراته مكتبًا مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. سيتفاجأ الكثيرون إذا كانوا يعرفون العدد الدقيق للقرارات التي أثرت على مستقبل المملكة والتي تمت صياغتها في مثل هذا المكان المتواضع والضيق.
انحنت المرأة بشكل أولي لرايفن، ثم ابتسمت.
“هذا – حسنًا، إنها سمكة بابا المفضلة ~”
في الوقت الحالي، أصبحت المملكة في خطر كبير.
”بالفعل! بابا سعيد للغاية لسماع ذلك!”
عندما كان ماركيز رايفن شابًا، كان قلبه مليئًا بالطموح والقيادة التي كانت السمة المميزة للشباب. وكان هدف طموحه نحو العرش.
لم يستطع رايفن المساعدة سوى في تقبيل خدود ابنه الوردية مرارًا وتكرارًا. دغدغه، وضحك الصبي ببراءة.
أدار عينيه إلى الصبي الذي أمامه.
“حسنًا، فلنذهب لتناول العشاء!”
“أليس هذا صحيحًا، ري تان؟ ما هو الأمر؟ هل تريد إخبار بابا بشيء ما؟”
“―- لا أعتقد أنه جاهز بعد.”
جاء طرق من على الباب.
ربما شعر الماركيز رايفن الشاب، المليء بالثقة في قدراته، أنه ليس لديه هدف آخر يستحق أن يكون هدفه مدى الحياة. لتحقيق هذه الغاية، عمل بهدوء، ووسع نفوذه، وراكم الثروة، ووسع علاقاته، وسحق أعدائه السياسيين.
“حقًا.”
الفصل 2 – الجزء الثاني – تحضيرات المعركة
كان لدى الإمبراطورية فهم قوي لممارسة التجنيد الإجباري في المملكة، وبالتالي أعلنوا الحرب خلال موسم الحصاد.
شعرت وكأن حوضًا من الماء البارد قد ألقى على رأسه، وانتشر تعبير منزعج على وجه رايفن. كان من السهل أن تطلب من الطهاة الإسراع، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى اتباع الخطوات المناسبة للقيام بعملهم، ويجب تنفيذ هذه الخطوات في توقيت محدد. وبالتالي، إذا قام بتعطيل روتين حياتهم بأنانية، فلن يكون الطعام جيدًا كما ينبغي.
”بالفعل! بابا سعيد للغاية لسماع ذلك!”
هذا هو السبب في عدم إعطاء رايفن تلك الأوامر، حتى لو لم يكن سعيدًا بالانتظار. كان ذلك أيضًا لأنه أراد أن يحصل ابنه على أفضل وجبة ممكنة.
____________
“حسنًا، والدك في منتصف العمل. دعنا نذهب.”
بعد ذلك، عندما ابتسم رايفن بفضل زوجته التي أنجبت للتو ابنه، تذكر بوضوح التعبير على وجهها. لقد كان مضحكًا، حتى لو لم يقل ذلك بصوت عالٍ. لقد تذكر أنه يبدو أنه يسأل، “من يكون هذا الشخص؟”
“اوكاي ~”
“هل هذا صحيح، أعني، هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن هذا خطأ بابا. رجاء سامحني. ري-تان، هل تريد أن تخبرني بأي شيء؟”
“إنه سمك الجبرة على طريقة لا ميونيير.”
لم يستطع رايفن إخفاء وحدته التي شعر بها عندما سمع رد ابنه الحي.
“عوا! سيكون بابا ~ ن سعيدا جدا! ماذا على العشاء الليلة؟”
“هذا القذر الخائن! هذا الصراع على السلطة الأحمق! هؤلاء البلهاء، يتقاتلون على مقعد غبي!”
”همم! انتظر، في الواقع، لقد انتهيت من العمل.”
ربما كان ذلك بسبب استراحته الآن، لكن التوتر المتراكم خلال جلسة البلاط تحول إلى غضب ملأ قلبه. في غضون لحظات، تجاوز قدرته على الاحتواء وانفجر في الهواء بصراخ عظيم.
“حقًا؟”
“… لا أعتقد أنه كان يمزح عندما وعد بأن يجعلني رئيس الوزراء. على الرغم من أنني لا أستطيع تخفيف العبء عن كتفي الأيسر، إلا أنه على الأقل سيحسن حالة المملكة.”
”أومو. لقد انتهيت حقًا من العمل.”
بالطبع، اعتقدت زوجته أن هذا كان مجرد تغيير مؤقت بسبب علمه أن لديه وريثًا. ومع ذلك، استمر رايفن في التغيير بعد ذلك، وجعل زوجته تتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ معه.
____________
“…هل هذا صحيح؟ هل تخطط فقط لتأجيل الأمر حتى الغد؟”
لم يكن هذا عذرا. الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أي شيء عاجل للعناية به.
“رييي تان، لماذا لا تخبر بابا؟”
“…”
“بمساعدة الأميرة رينر، ستكون وظيفتي أسهل، على الأقل.”
حتى لو كانت زوجته تدحرج عينيها نحوه، فلن يخذل رايفن ابنه. أمسك الصبي بإحكام وتنهد وهو يشعر بالحرارة من جسد ابنه الساخن يتدفق إليه.
امتلأ الجزء الداخلي من الغرفة بأرفف الكتب، وتم ترتيب الكتب والمخطوطات المصنفة بدقة بطريقة تشير إلى شخصية صاحبها. ومع ذلك، لم يكن بسبب هذه الأشياء أن الغرفة كانت صغيرة جدًا، على الرغم من أنها كانت جزءًا من سبب ذلك.
“… حسنًا، لقد كنت بالفعل في طريق مسدود على أي حال،” تمتم. “ليس الأمر وكأنني يمكن أن أنهيه في يوم واحد.”
أثناء الاضطراب الشيطاني، كانت الأميرة رينر هي التي شجعت الملك على أخذ الميدان بنفسه.
قرقر الصبي فرحًا وهو يوضع على فخذ رايفن. كان يشعر بحرارة جسده من خلال ملابسه، والوزن المألوف له. ملأ صدره ارتياح دافئ وثابت.
لم يكن هذا عذرا. الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أي شيء عاجل للعناية به.
“هذا – حسنًا، إنها سمكة بابا المفضلة ~”
بدا أن زوجته أدركت ذلك وأومأت برأسها عدة مرات.
وحتى في ظل هذه الظروف…
“… لا أعتقد أنه كان يمزح عندما وعد بأن يجعلني رئيس الوزراء. على الرغم من أنني لا أستطيع تخفيف العبء عن كتفي الأيسر، إلا أنه على الأقل سيحسن حالة المملكة.”
“أنا أتفهم، ولكن لا يزال… يبدو الأمر مزعجًا حقًا.”
“رييي تان، لماذا لا تخبر بابا؟”
____________
“هذا ما قلته. لست بحاجة إلى مزيد من الذراعين أو الساقين لأقوم بعملي، فقط رؤوس جيدة.”
“الآن، أنت تعلم أنه لا ينبغي عليك الركض في الداخل، هذا نادر الحدوث.”
أول ما فكر به عندما علم أن لديه ابنًا هو أن لديه أداة أخرى ليستخدمها. ومع ذلك، عندما كان الطفل حديث الولادة يمسك إصبعه بيديه الصغيرتين، انكسر شيء ما داخل الماركيز رايفن.
“ماذا عن أخي؟”
“إنه موهوب، ولكن بالنظر إلى أن إدارة ممتلكات عائلتك تتطلب ضرائب كافية كما هي، لا أعتقد أنني أستطيع بذل المزيد من العمل عليه. هل تعرفين أي شخص آخر يمكن الوثوق به؟”
أدار عينيه إلى الصبي الذي أمامه.
“…هل هذا صحيح؟ هل تخطط فقط لتأجيل الأمر حتى الغد؟”
كان رايقن قد طرح هذا السؤال عدة مرات، وأعطته زوجته نفس الإجابة؛ لا يوجد نبيل يمكنه العمل بنفس مستواك.
الحقيقة هي أنه إذا كان شخص آخر على هذا النحو، فلن تكون حياته صعبة كما هي الآن. في النهاية، كل ما يمكنه فعله هو البحث بين عامة الناس. إذا كان هذا مكانًا مثل الإمبراطورية، حيث كان هناك نظام تعليمي وطني يقوم بتدريب الناس على الخدمة العامة، لكان الأمر جيدًا، لكن في المملكة، كان البحث عن المواهب المخفية مثل العثور على إبرة في كومة قش. كل ما يمكنه فعله هو الاستماع إلى شائعات الموهوبين وتجنيدهم.
“―- لا أعتقد أنه جاهز بعد.”
عندما فكر في مقدار الوقت والجهد الذي سيحتاجه هذا، غرق قلب رايفن. في هذه اللحظة، كانت لدى ابنه فكرة جيدة وتحدث.
“بمساعدة الأميرة رينر، ستكون وظيفتي أسهل، على الأقل.”
بدا أن زوجته أدركت ذلك وأومأت برأسها عدة مرات.
“بابا ~ ن، أريد مساعدتك في العمل أيضًا ~”
“اووه ~ ري تااان، شكرًا جزيلاً لك! أنا أحب ~ تشو أكثر من أي شيء آخر! “
كما لو كان القدر، ظهر شيئ صغير غير رايفن.
في الوقت الحالي، أصبحت المملكة في خطر كبير.
لم يتوقف رايفن عن تقبيل ابنه حيث واصل حديثه عن الرضيع. كانت هذه بلا شك أسعد لحظة في حياته.
جاء طرق من على الباب.
يمكنه نسيان ضغوط حياته اليومية وتحقيق قدر ضئيل من السلام.
تعهد رايفن في قلبه أنه حتى لو اضطر للتضحية بنفسه، فسيأحمي كل هذا.
كان هدف رايفن الحالي هو وضع الأمير زاناك على العرش. إذا فشل في ذلك، ستتخذ البلاد خطوة أخرى نحو الخراب.
____________
ترجمة: Scrub
صفع رايفن وجهه بخفة، لأن إرادته لم تكن كافية لاستعادة الكرامة المناسبة له. بعد أن قام بترتيب شعره الجامح، التفت إلى الباب المعدني وتحدث حتى يسمع الشخص الموجود على الجانب الآخر. رغم أن صوته كان عالياً، إلا أنه احتوى على رقة مدهشة تشير إلى أنه لم يكن غاضبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
