نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 162

الفصل 2 - الجزء الرابع - تح للمعركة

الفصل 2 - الجزء الرابع - تح للمعركة

 

الاجتماع الذي حضره للتو جعله يدرك تمامًا أنه مجرد عامي.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

 

الفصل 2 – الجزء الرابع – تح للمعركة

وأخيرًا، اللص المعروف باسم “المخفي”، لوكماير، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا.

 

“لا، لا شيء من هذا القبيل. لقد فعلت كل أنواع الأشياء لأهزمك. كرست حياتي لها ولكن حتى بعد اكتشاف أن الهدف الذي كنت أعمل عليه ليس شيئًا مميزًا، لا أشعر بأي ذنب لما فعلته. لكنك صنعت لي منعطفًا جيدًا، وأريد أن أرد الجميل ولطفك. هذا كل ما في الأمر – لا تفكر كثيرًا في الأمر.”

 

“صحيح، صحيح، هذا هو. رأيته يمر في العاصمة. سمعتهم يسمونه المحارب الأقوى على الإطلاق―”

مر غازف عبر البوابة الرئيسية ووصل إلى اسطبلات في الطوق الخارجي للمدينة. زفر بعمق لتخفيف التعب الذي يغشى ذهنه.

 

 

 

كان منهكا.

 

 

 

الاجتماع الذي حضره للتو جعله يدرك تمامًا أنه مجرد عامي.

“إذا كان فرسان الإمبراطورية الأربعة فقط، فلا شك أنك ستفوز، براين. لكن… ضد هذا الرجل، آينز أوول جون… أخشى أنك ستفقد حياتك.”

 

“تلك هي سهول كاتز، أليس كذلك؟”

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

“سيباس؟ هل هذا هو الرجل العجوز الذي تحدث عنه كلايمب؟ على الرغم من أن هذا الرجل العجوز يبدو قويًا بشكل مذهل، إلا أنني ما زلت أشعر أن جون دونو أقوى منه.”

 

 

ومع ذلك، فقد واجه في كثير من الأحيان ردودًا ومواقف لا يفهمها إلا أولئك الذين ولدوا وترعرعوا مع النبلاء. لم يستطع غازف فهم سبب تفكيرهم بهذه الطريقة، لا سيما مفهوم تقدير فخر النبلاء على الفوائد الملموسة.

“أعتقد أن رؤية العالم هكذا سيغير وجهة نظرك حقًا، هاه.”

 

“كلما أخبرتني أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك، كلما انتهى بي الأمر إلى القلق بشأنه…”

لا، كان الأمر الأكثر غموضًا من ذلك هو إعطاء الأولوية لفخر المرء على مواطنيه.

ستنتهي أجسادهم بضربة واحدة مع تعويذة واحدة فقط من ملقي السحر العظيم ذاك.

 

 

قام جازف بفحص محيطه ببطء.

 

 

الآباء الذين اضطروا لإطعام أطفالهم الرضع، والأبناء الذين اضطروا لإعالة والديهم المرضى، والشباب على وشك الزواج، كل هؤلاء الأشخاص قد تركوا عائلاتهم ورائهم ليأتوا إلى هنا. ما مدى احتمال تعرضهم لهجوم من هذا القبيل؟

وراح الجنود يصرخون وهم يجرون ذهابًا وإيابًا – لقد كانوا الناس. لقد كانوا أبناء المملكة، الذين أتوا من قرى في جميع أنحاء البلاد لخوض هذه الحرب. لم يبدوا موثوقين للغاية كجنود و من المفترض أن تمسك أيديهم بالمعاول.

القتال ضد آينز أوول جون هو خطأ بالتأكيد.

 

 

كان ينبغي أن تكون حمايتهم واجب من تسلط عليهم.

_________________

 

قصر إله النار، الذي تميزت وظيفته في محاربة الوحوش المنحازة للشر، بوريس أكسلسون، البالغ من العمر 41 عامًا.

إذا سلموا إرانتل، فسيؤذون الناس الذين يعيشون داخل المدينة، تمامًا كما قال الملك.

 

 

كانت إجابة براين هي ابتسامة مريرة.

ومع ذلك-

نمت الروابط بينهما خلال الاضطرابات الشيطانية في العاصمة. سواء كانوا أصدقاء أو تلاميذ أو رفقاء، فقد بنوا علاقة معقدة ومفيدة للطرفين.

 

وراح الجنود يصرخون وهم يجرون ذهابًا وإيابًا – لقد كانوا الناس. لقد كانوا أبناء المملكة، الذين أتوا من قرى في جميع أنحاء البلاد لخوض هذه الحرب. لم يبدوا موثوقين للغاية كجنود و من المفترض أن تمسك أيديهم بالمعاول.

استدعى جازف صورة آينز أوول جون وهو يرتدي قناعه الغريب.

 

 

 

كان قد عاد إلى قرية كارني بعد الغسق مباشرة، دون أي علامة على خوض معركة صعبة.

 

 

بينما كان جازف ينظر إلى الناس من حوله، وهو شعور ثقيل في قلبه، رأى شابًا يرتدي درعًا أبيض من زاوية رؤيته. إلى جانبه كان المبارز الذي بدا وكأنه يطفو على قدميه بخفة. كان كلايمب وبراين.

كان هذا صحيحًا. كان الاثنان قد هزموا بسهولة الأعداء الذين قضوا تمامًا على غازف وقواته.

قصر إله النار، الذي تميزت وظيفته في محاربة الوحوش المنحازة للشر، بوريس أكسلسون، البالغ من العمر 41 عامًا.

 

 

حقًا، كان الملك الساحر – هذه الكلمات تناسب شكله الذي لا مثيل له في تلك الليلة.

لا، كان الأمر الأكثر غموضًا من ذلك هو إعطاء الأولوية لفخر المرء على مواطنيه.

 

كان يجب أن يتجنبوا الخلاف معه وأن يعاملوه بأدب. بعد ذلك، ربما يكون قادرًا على اختيار موقع مختلف.

محاربته مباشرة هي حماقة. بالأحرى – لكن هذا من شأنه أن يجعل الناس يعانون.

 

 

“بالتأكيد. سنتعلم بالتأكيد شيئًا مفيدًا. أي نوع من الأعداء حارب معهم… أتطلع إلى سماع مآثره.”

“اللعنة!”

“لا، لا شيء من هذا القبيل. لقد فعلت كل أنواع الأشياء لأهزمك. كرست حياتي لها ولكن حتى بعد اكتشاف أن الهدف الذي كنت أعمل عليه ليس شيئًا مميزًا، لا أشعر بأي ذنب لما فعلته. لكنك صنعت لي منعطفًا جيدًا، وأريد أن أرد الجميل ولطفك. هذا كل ما في الأمر – لا تفكر كثيرًا في الأمر.”

 

وكأنه يمحو هذه المشاعر، قرر جازف تغيير الموضوع.

لعن جازف، غير قادر على التفكير في حل. ماذا يجب ان يفعل؟ كان الارتباك في ساحة المعركة علامة على الموت الوشيك. حتى الرجل المعروف بأنه الأقوى في المنطقة يمكن أن يموت إذا لم يستطع التركيز.

“أليس هذا ألمًا في المؤخرة، أن تكون شخصًا ذا قدم في مجتمع النبلاء. الناس يمنعونك من الأشياء التي لا طائل من ورائها، ولا يمكنك حتى أن تفعل الأشياء التي تريدها.”

 

 

كان هذا صحيحًا بشكل خاص إذا كان خصمه هو آينز أوول جون.

 

 

“هل هذا صحيح؟ إذًا… بعد انتهاء هذه الحرب، لماذا لا نذهب سويًا؟ إذا كنا محظوظين، سنكون قادرين على مقابلته. كلايمب كن، هل تريد أن تأتي معنا؟”

صحيح أنه لم يشهد المعركة التي أنقذت قرية كارني. وهو نفسه لم يقل إنه فاز، فقط أنه طردهم.

“آه، هذا ما هو عليه. كنت أتساءل ما الذي كنت على وشك القيام به. الآن فهمت. كلايمب كن، إذا لم أكن مخطئًا، فأنت تستخدم أسلوب تدريب ذاتي، أليس كذلك؟ هل يشمل ذلك تدريب حواسك؟”

 

 

لكن يمكن لأي شخص أن يقول أن هذه كانت كذبة فاضحة.

 

 

بينما كان جازف ينظر إلى الناس من حوله، وهو شعور ثقيل في قلبه، رأى شابًا يرتدي درعًا أبيض من زاوية رؤيته. إلى جانبه كان المبارز الذي بدا وكأنه يطفو على قدميه بخفة. كان كلايمب وبراين.

“بالحديث عن ذلك… لماذا كان عليه أن يكذب أنهم هربوا؟”

كان على يقين من أنه يمكن أن يتعرض لضربة واحدة دون أن يموت.

 

ابتسم جازف وهو يقترب من الزوج.

بعد أن غادر آينز وألبيدو، ذهب إلى السهول حيث قاتلوا، لكنه لم يجد أي علامات على مذبحة. لم يعثر على جثة واحدة، لكن دفن عشرات الجثث كان سيستغرق وقتًا طويلاً. بدون جثث – دون أدلة مادية – اكتسب بيان “هربوا” مصداقية.

الآباء الذين اضطروا لإطعام أطفالهم الرضع، والأبناء الذين اضطروا لإعالة والديهم المرضى، والشباب على وشك الزواج، كل هؤلاء الأشخاص قد تركوا عائلاتهم ورائهم ليأتوا إلى هنا. ما مدى احتمال تعرضهم لهجوم من هذا القبيل؟

 

 

ومع ذلك، كان هذا على افتراض أن آينز أوول جون لم يستخدم السحر. من كان يعلم، قد تكون هناك تعاويذ يمكن أن ترسل الجثث بعيدًا أو تدمرها تمامًا.

“هناك حانة في العاصمة مع طعام ممتاز. بمجرد أن تنتهي هذه الحرب، سنذهب هناك للاحتفال. سوف يكون هذا علاجي أيضًا. المدخرات مخصصة لأشياء من هذا القبيل.”

 

 

بالإضافة إلى ذلك، امتلك جازف حدسًا لهذا.

 

 

“لسوء الحظ، لم يكن موجودًا. كان خارج المدينة بسبب طلب. ليس لدي أي فكرة عن موعد عودته.”

على الرغم من أنه نابع من غريزة المحارب، إلا أنه عندما رأى آينز غير المصاب يعود إلى القرية، استطاع أن يشم رائحة الموت الخافتة التي تنبعث منه.

 

 

ترجمة: Scrub

لم يكن الأمر بسبب فرارهم، لكنه “سمح لهم بالفرار”.

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

 

 

وبسبب ذلك، وثق غازف في حدسه فيما قاله آينز. لم يكن هناك أساس أو دليل على ذلك على الإطلاق. لم يتم العثور على جثث كتاب ضوء الشمس المقدس في أي مكان، لكنهم كانوا ميتين بالتأكيد.

 

 

 

“… لم أفهم…”

“حسنًا، إذا كان بهذه القوة… أتساءل عما إذا كان يمكنه الوقوف ضد سيباس ساما؟”

 

 

إنه ملقي سحر يمكنه إبادة الأعداء الذين هزموا جازف، و بإمكانه فعل ذلك بدون خدش..

 

 

“حسنًا، كان لدينا بعض وقت الفراغ الآن، بخلافك. لذلك تبعني كلايمب في مهمة. كان هناك شخص آخر، لوكماير؛ لقد جعلته يرينا ويأخذنا إلى منقذ العاصمة، ذلك المغامر الادمانتيت. سمعنا أنه يقيم في هذه المدينة، لذلك قررنا زيارته.”

ما مدى قوته؟ بالتأكيد، إنه أعلى من جازف وفرقته المحاربة بعدة مستويات.

 

 

كرر جازف الكلمة مثل ببغاء يتعلم الكلام. كان من الصعب قراءة تعبير براين.

ماذا سيحدث إذا ظهر كائن مثل هذا في ساحة المعركة واستخدم سحره؟

قام جازف بفحص محيطه ببطء.

 

 

مرة أخرى نظر جازف إلى الناس، مليئًا بالإثارة والخوف واليأس والإحباط.

 

 

 

عندما يستخدم ملقيا سحر سحرًا من نفس المستوى، سيكون من الطبيعي أن يكون بمقدور كلفي السحر الأقوى تقديم تعويذة أقوى.

 

 

وراح الجنود يصرخون وهم يجرون ذهابًا وإيابًا – لقد كانوا الناس. لقد كانوا أبناء المملكة، الذين أتوا من قرى في جميع أنحاء البلاد لخوض هذه الحرب. لم يبدوا موثوقين للغاية كجنود و من المفترض أن تمسك أيديهم بالمعاول.

إذًا، ما هو الرعب الذي سينتج إذا قام آينز أوول جون بإلقاء [كرة نارية]؟

 

 

“حسنًا، بخصوص ذلك…”

الآباء الذين اضطروا لإطعام أطفالهم الرضع، والأبناء الذين اضطروا لإعالة والديهم المرضى، والشباب على وشك الزواج، كل هؤلاء الأشخاص قد تركوا عائلاتهم ورائهم ليأتوا إلى هنا. ما مدى احتمال تعرضهم لهجوم من هذا القبيل؟

 

 

“ماذا، نحن سنتحدث فقط حقًا؟ اعتقدت أن لديك بعض الأوامر السرية من أجلي…”

سيكون من المستحيل تجنب ذلك، أليس كذلك؟

 

 

 

ستنتهي أجسادهم بضربة واحدة مع تعويذة واحدة فقط من ملقي السحر العظيم ذاك.

“صحيح. إنه مكان مليء باللاموتى، يكتنفه الضباب على مدار السنة. ستصبح ساحة معركة في غضون أيام قليلة.”

 

 

إذا كانت تعويذة نارية، فسيتحولوا إلى جثث متفحمة. إذا كانت تعويذة جليدية، فسيتحولوا إلى جثث متجمدة. إذا كانت تعويذة برق، فسيتم صعقهم بالكهرباء. كان ذلك مؤكدًا.

 

 

 

إذًا ماذا عن غازف؟ هل يمكن أن يأخذ تعاويذه؟

 

 

 

كان على يقين من أنه يمكن أن يتعرض لضربة واحدة دون أن يموت.

أحدثت الدروع المعدنية ضوضاء عندما سار مرتديها.

 

شعر غازيف أن آينز أوول جون لم يكن رجلاً قاسياً، بالنظر إلى الطريقة التي أنقذ بها قرية كارني. ومع ذلك، في الوقت نفسه، شعر أنه ليس صالحًا عاديًا. كانت الصورة التي كانت لديه عن آينز هي صورة رجل لم يبد أي رحمة تجاه أولئك الذين عارضوه.

ومع ذلك، قد يكون هذا النوع من التفكير ساذجًا للغاية.

 

 

 

“اااااه… لماذا انتهى كل شيء على هذا النحو؟”

 

 

كان منهكا.

القتال ضد آينز أوول جون هو خطأ بالتأكيد.

أنزل جازف يده مثل ما يتعلموه في لعبة الكاراتيه، مباشرة على رأس كلايمب غير المحترس.

 

“إذا كان فرسان الإمبراطورية الأربعة فقط، فلا شك أنك ستفوز، براين. لكن… ضد هذا الرجل، آينز أوول جون… أخشى أنك ستفقد حياتك.”

شعر غازيف أن آينز أوول جون لم يكن رجلاً قاسياً، بالنظر إلى الطريقة التي أنقذ بها قرية كارني. ومع ذلك، في الوقت نفسه، شعر أنه ليس صالحًا عاديًا. كانت الصورة التي كانت لديه عن آينز هي صورة رجل لم يبد أي رحمة تجاه أولئك الذين عارضوه.

 

 

الفصل 2 – الجزء الرابع – تح للمعركة

كان يجب أن يتجنبوا الخلاف معه وأن يعاملوه بأدب. بعد ذلك، ربما يكون قادرًا على اختيار موقع مختلف.

أنزل جازف يده مثل ما يتعلموه في لعبة الكاراتيه، مباشرة على رأس كلايمب غير المحترس.

 

كان هذا صحيحًا. كان الاثنان قد هزموا بسهولة الأعداء الذين قضوا تمامًا على غازف وقواته.

بينما كان جازف ينظر إلى الناس من حوله، وهو شعور ثقيل في قلبه، رأى شابًا يرتدي درعًا أبيض من زاوية رؤيته. إلى جانبه كان المبارز الذي بدا وكأنه يطفو على قدميه بخفة. كان كلايمب وبراين.

 

 

 

كان هناك شخص ثالث وراءهم، وكانوا يناقشون شيئًا ما بشغف.

 

 

أحدثت الدروع المعدنية ضوضاء عندما سار مرتديها.

“من هو هذا؟ أشعر وكأنني رأيته من قبل… آه! إنه أحد المغامرين الأوريكالكوم السابقين تحت قيادة الماركيز رايفن.”

 

 

صحيح أنه لم يشهد المعركة التي أنقذت قرية كارني. وهو نفسه لم يقل إنه فاز، فقط أنه طردهم.

كان جازيف على دراية بفريقه المغامر السابق وهم الأشخاص الذين علق عامة الناس آمالهم عليهم، نظرًا لأنهم كانوا جميعًا مشتركين في الولادة. في بعض النواحي، كانوا من كبار السن الذين سبقوه.

 

 

 

قصر إله النار، الذي تميزت وظيفته في محاربة الوحوش المنحازة للشر، بوريس أكسلسون، البالغ من العمر 41 عامًا.

 

 

أثار اندفاع براين المفاجئ للعدوان اضطرابًا في جازف.

كاهن إله الريح، كاهن محارب يمكنه القتال مع أي مقاتل، يورلان ديكسجورت، يبلغ من العمر 46 عامًا.

 

 

 

المحارب الذي دمج السيوف الراقصة في أسلوبه ذي الأربعة سيوف، فرانسن، البالغ من العمر 39 عامًا.

 

 

 

أشاد ساحر باعتباره عالمًا ابتكر عدة تعويذات تحمل اسمه، لوندقويست، يبلغ من العمر 45 عامًا.

“أعتقد أن رؤية العالم هكذا سيغير وجهة نظرك حقًا، هاه.”

 

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

وأخيرًا، اللص المعروف باسم “المخفي”، لوكماير، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا.

شالتير بلودفالن.

 

 

تذكرهم جازف وهو يعدهم على أصابعه. الشخص الذي كان يتحادث بهدوء مع كلايمب هو اللص لوكماير. عند الحديث عن ذلك، يبدو أنه عمل مع كلايمب و براين أثناء الاضطراب الشيطاني، مما ساعدهم على التسلل إلى أراضي العدو لإنقاذ الناس.

 

 

‘إذا لم أكن مخطئًا، فقد أعطته رينر ساما ذلك الدرع… يجب ألا تكون على دراية كبيرة بميدان المعركة لذا طلبت تلوينه بهذا اللون.

لا يبدو أنهم لاحظوا جازيف، لكن شعر أنه من الخطأ مجرد الاندفاع بهذه الطريقة.

تحدث كلايمب، لكن براين رفع حاجبًا.

 

كلايمب رفض دون تردد.

‘ومع ذلك، سيكون من الوقاحة عدم التحية عليهم على الأقل. إلى جانب ذلك، سيتجهون جميعًا إلى ساحة المعركة قريبًا. على الرغم من أن فرصهم في الدخول في القتال كانت منخفضة، نظرًا لأنهم سيوفرون الحماية للملك، لم يعرف المرء أبدًا ما قد يحدث.’

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

 

كان ينبغي أن تكون حمايتهم واجب من تسلط عليهم.

‘― قد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يرون فيها بعضهم البعض مرة أخرى.’

“تحمل القليل من المشقة الآن من أجل مستقبل أفضل.”

 

 

إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أراد إجراء محادثة خاصة مع الاثنين. كما لو أن العالم كان يمنح أمنيته، لوح لوكماير لهما وغادر.

 

 

 

ابتسم كلايمب و براين على شيء ما.

قصر إله النار، الذي تميزت وظيفته في محاربة الوحوش المنحازة للشر، بوريس أكسلسون، البالغ من العمر 41 عامًا.

 

 

نمت الروابط بينهما خلال الاضطرابات الشيطانية في العاصمة. سواء كانوا أصدقاء أو تلاميذ أو رفقاء، فقد بنوا علاقة معقدة ومفيدة للطرفين.

 

 

كان هناك العديد من الجنود في ساحة المعركة، لكن كلايمب برز بينهم لأنه لم يكن أي منهم تقريبًا يرتدي درعًا كاملًا. علاوة على ذلك، تم طلاء درعه باللون الأبيض اللافت للنظر. سيصوب عليه العدو، ويستخدمه الفرسان كهدف. على الرغم من أن فرص كلايمب كانت جيدة جدًا ضد الفارس الإمبراطوري العادي، إلا أنه لا يزال هناك محاربون أقوى منه. كان فرسان الإمبراطورية الأربعة أحد الأمثلة على ذلك.

وبسبب تلك العلاقة، أصبح براين الآن رفيقًا لـ كلايمب، وهو جندي زميل تحت قيادة الأميرة رينر.

بالإضافة إلى ذلك، امتلك جازف حدسًا لهذا.

 

قال جازيف وهو ينظر إلى أحد أبراج المراقبة على أسوار المدينة: “إذًا، أتمنى لكم… حسنًا. هل تريدون التوجه إلى هناك؟”

لم يستطع غازف أن يندم على حقيقة أنه سمح بخطف محارب كان من الممكن أن ينافسه.

ابتسم كلايمب و براين على شيء ما.

 

“إذًا، إيه، إيرم… هل يمكنني المجيء أيضًا؟”

ومع ذلك، تمكن من الهدوء وهو يراقبهما. كان هذا ما كان ينبغي أن يكون عليه الوضع.

 

 

“ماذا تقول يا جازف؟ الاسترخاء ليس سيئًا بالضرورة.”

ابتسم جازف وهو يقترب من الزوج.

“لقد فعلت الكثير من أجلنا، القائد المحارب ساما. كلايمب كن، لقد أنجزت نصيبك العادل من أجل المملكة. بالنسبة لي، أنا على ما يرام مع أي شيء. تلك الأميرة ساما التي حولها هواء لطيف هي حقًا تفعل الكثير من أجل مصلحتها.”

 

 

ومع ذلك، هذه حقًا بذلة براقة من الدروع. لا يزال كل شيء على ما يرام في العاصمة، ولكن في ساحة المعركة سيكون من السهل ملاحظته. هل يجب أن أحذر كلايمب من ذلك؟

“عندما أرتدي هذا الدرع المميز وأحقق التميز في ساحة المعركة، فإنني أتذكر الأميرة رينر. بالإضافة إلى ذلك، يعرف العديد من النبلاء أنني أرتدي درعًا أبيض. إذا غيرت لونه لأنني أخشى الخطر، فسوف يسخرون مني وسيزعج ذلك رينر ساما أيضًا. بدلاً من ذلك، أفضل أن أواجه مصيري بشجاعة في ساحة المعركة، وأن أفوز باعترافها.”

 

“هذا على ما يرام! إنه محارب ادمانتيت. سأكون قادرً على تعلم الكثير.”

كان هناك العديد من الجنود في ساحة المعركة، لكن كلايمب برز بينهم لأنه لم يكن أي منهم تقريبًا يرتدي درعًا كاملًا. علاوة على ذلك، تم طلاء درعه باللون الأبيض اللافت للنظر. سيصوب عليه العدو، ويستخدمه الفرسان كهدف. على الرغم من أن فرص كلايمب كانت جيدة جدًا ضد الفارس الإمبراطوري العادي، إلا أنه لا يزال هناك محاربون أقوى منه. كان فرسان الإمبراطورية الأربعة أحد الأمثلة على ذلك.

 

 

 

‘إذا لم أكن مخطئًا، فقد أعطته رينر ساما ذلك الدرع… يجب ألا تكون على دراية كبيرة بميدان المعركة لذا طلبت تلوينه بهذا اللون.

كرر جازف الكلمة مثل ببغاء يتعلم الكلام. كان من الصعب قراءة تعبير براين.

 

“آه، هذا ما هو عليه. كنت أتساءل ما الذي كنت على وشك القيام به. الآن فهمت. كلايمب كن، إذا لم أكن مخطئًا، فأنت تستخدم أسلوب تدريب ذاتي، أليس كذلك؟ هل يشمل ذلك تدريب حواسك؟”

‘ قد تكون جيدة في التكتيكات، لكن يبدو أنها كانت بعيدة عن الواقع في ساحة المعركة.’

كان كما قال كلايمب. كان درعه مثل علم الأميرة رينر. أفعاله البطولية ستحسن من مكانتها، والعكس كان صحيحًا أيضًا.

 

 

‘ إذا مات كلايمب، ستكون الأميرة حزينة…’

“اااااه… لماذا انتهى كل شيء على هذا النحو؟”

 

“بالحديث عن ماذا كنتما تتحدثان الآن؟”

باستخدام الأصباغ السحرية، يمكنهم تغيير لون الدرع مؤقتًا وإعادتها إلى طبيعتها بمجرد عودتهم إلى العاصمة.

 

 

ومع ذلك، هذه حقًا بذلة براقة من الدروع. لا يزال كل شيء على ما يرام في العاصمة، ولكن في ساحة المعركة سيكون من السهل ملاحظته. هل يجب أن أحذر كلايمب من ذلك؟

اقترب منهما من الخلف وهو يفكر في ذلك. أدار براين وجهه، ومد يده نحو مقبض كاتانا.

 

 

بعد أن غادر آينز وألبيدو، ذهب إلى السهول حيث قاتلوا، لكنه لم يجد أي علامات على مذبحة. لم يعثر على جثة واحدة، لكن دفن عشرات الجثث كان سيستغرق وقتًا طويلاً. بدون جثث – دون أدلة مادية – اكتسب بيان “هربوا” مصداقية.

‘ كما هو متوقع من براين. يمكنه الإحساس بي من مسافة مثل هذه.’

 

 

 

أحدثت الدروع المعدنية ضوضاء عندما سار مرتديها.

 

 

هز براين كتفيه.

لن يكون غريباً على الناس أن يلاحظوا ويتفاعلوا مع الصوت إذا اقترب منهم.

“أه نعم. بعد كل شيء، أنا محارب أيضًا. من الطبيعي أن أكون مهتمًا… لذا من الأفضل أن تعودا سالمين، حسنًا؟”

 

“حسنًا، هذا عار. لم يكن لدي أي حظ أيضًا. لم تتح لي الفرصة للتحدث مع مومون دونو. إذا كان لدي بعض الوقت، أود التحدث معه. إذا لم يكن هناك شيء آخر، أود أن أشكره على إنقاذ العاصمة.”

ومع ذلك، كان هناك الكثير من الناس هنا، وجميعهم مشغولون بالتحضير للمعركة. سيكون من الصعب ملاحظة صوته وهو يتقدم وسط الضجيج هنا. بالطبع، كان الأمر مختلفًا بالنسبة إلى لص، خاصةً اللص الذي لديه تدريب متخصص.

لم يكن الأمر بسبب فرارهم، لكنه “سمح لهم بالفرار”.

 

 

اتسعت عينا براين. ثم نظر إلى كلايمب وابتسم ابتسامة عريضة، كما لو كان قد خدعه.

“لا شيء من هذا القبيل، براين. لا أريدك أن تفعل هذا النوع من الأشياء.”

 

 

على الرغم من أن براين بدا وكأنه قد فهم خطئًا، إلا أن هذا كان جيدًا أيضًا.

 

 

إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أراد إجراء محادثة خاصة مع الاثنين. كما لو أن العالم كان يمنح أمنيته، لوح لوكماير لهما وغادر.

ابتسم بطريقة مماثلة وحرص على عدم إحداث ضوضاء أثناء تقدمه بحذر نحو كلايمب غير المدرك. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه على التحرك بصمت وكان يرتدي درعًا معدنيًا، إلا أن كلايمب لم يلاحظه، ويبدو أنه كان يناقش شيئًا ما مع براين.

 

 

 

كان التحدي الذي يواجهه هو الوصول إلى النقطة مباشرة خلف ظهر كلايمب، وهو ما نجح في القيام بذلك.

 

 

 

أنزل جازف يده مثل ما يتعلموه في لعبة الكاراتيه، مباشرة على رأس كلايمب غير المحترس.

إذا سلموا إرانتل، فسيؤذون الناس الذين يعيشون داخل المدينة، تمامًا كما قال الملك.

 

“كنت سأبقي حياتي بكل سرور بعيدًا عن الأميرة رينر.”

“عوا!”

“يا له من منظر رائع!” هتف الفتى بفرح خالص وهو يتطلع نحو الجنوب الشرقي.

 

 

تعثر كلايمب للخلف أثناء الصرير بطريقة غير رجولية تمامًا. عندما تعرفت عيناه على غازف، فتحت عيناه.

 

 

“هذا! أليس هذا سترون― “

 

 

كان على يقين من أنه يمكن أن يتعرض لضربة واحدة دون أن يموت.

“-اهدئ.”

 

 

ولأن الهواء الدافئ بفعل حرارة يزعج الكثير من الناس تحته فإنه لم يصل إلى هذا المكان، بدلًا من ذلك نعشت رياح الشتاء الباردة المنعشة أجسادهم.

بعد أن ابتلع كلايمب كلماته غير المتقنة، تابع غازف.

“لقد فعلت الكثير من أجلنا، القائد المحارب ساما. كلايمب كن، لقد أنجزت نصيبك العادل من أجل المملكة. بالنسبة لي، أنا على ما يرام مع أي شيء. تلك الأميرة ساما التي حولها هواء لطيف هي حقًا تفعل الكثير من أجل مصلحتها.”

 

 

“اهدئ. الكشف عن هويتي هنا سيكون مزعجا للغاية. فقط نادني غازف.”

 

 

 

على الرغم من أنه كان القائد المحارب، أقوى رجل في المملكة، إلا أن العديد من القرويين من المناطق الريفية بالمملكة لم يعرفوا كيف يبدو شكله. في أذهانهم، كان القائد المحارب على الأرجح بطول مترين، ويحمل سيفًا عملاقًا، ومُدرعًا ببدلة من الذهب اللامع.

لم يكن براين يمزح. كانت النظرة في عينيه جادة.

 

 

لم يرغب جازيف في تحطيم توقعاتهم، وإلى جانب ذلك، فإن لفت الانتباه سيكون أمرًا مزعجًا.

كانت وحشًا لا تستطيع الإنسانية هزيمته، وقد ظهرت في العاصمة.

 

 

“أنا أعتذر عن..”

 

 

 

“لا، لم تفعل شيئًا خاطئًا”، قال غازف وهو يقاطع اعتذار كلايمب بابتسامة ساخرة. ثم اتخذت الابتسامة معنى جديدًا.

 

 

ابتسم بطريقة مماثلة وحرص على عدم إحداث ضوضاء أثناء تقدمه بحذر نحو كلايمب غير المدرك. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه على التحرك بصمت وكان يرتدي درعًا معدنيًا، إلا أن كلايمب لم يلاحظه، ويبدو أنه كان يناقش شيئًا ما مع براين.

“على الرغم من أنني يجب أن أقول إنك بحاجة إلى أن تكون أكثر يقظة. بعد كل شيء، لقد فاتك شخص ما في درع كامل يتسلل إليك. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي أعداء هنا.”

 

 

“هذا منظر رائع. كان الأمر يستحق أن تصبح تابعًا للأميرة لهذا. هل هذا ما يراه السحرة الذين يمكنهم استخدام تعويذة [الطيران] طوال الوقت؟ لا عجب أن لديهم الكثير من الغرباء بينهم.”

“ماذا تقول يا جازف؟ الاسترخاء ليس سيئًا بالضرورة.”

“حسنًا، من الجيد سماع ذلك. ثم… لماذا جلبتنا هنا؟ هل أنت متأكد من أن لا أحد يراقبنا؟ لا تخبرني أنك جمعت ثلاثة رجال معادين فقط للنظر إلى هذا المنظر؟ أم أن هناك شخص ما تريده ميتًا؟”

 

إذًا، ما هو الرعب الذي سينتج إذا قام آينز أوول جون بإلقاء [كرة نارية]؟

“إذًا، يا براين، كيف اكتشفتني من بعيد جدًا؟”

“― لذا أردت مناقشة بعض الأشياء معه.”

 

“سيباس؟ هل هذا هو الرجل العجوز الذي تحدث عنه كلايمب؟ على الرغم من أن هذا الرجل العجوز يبدو قويًا بشكل مذهل، إلا أنني ما زلت أشعر أن جون دونو أقوى منه.”

“أليس هذا واضحًا؟ كان هناك وجود غريب في الهواء.”

“أوه، مومون دونو، هل أنا محق؟”

 

 

لاحظ جازيف أن كلايمب كان ينظر إلى براين وله بعيون مليئة بالدهشة.

 

 

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

“كلايمب، بصفتك الحارس الشخصي للأميرة رينر، يجب أن تكون قادرًا على الشعور بوجود مثل هذا. إذا فاتك قاتل مخفي، فسوف تتأذى أنت أو الأميرة.”

 

 

الاجتماع الذي حضره للتو جعله يدرك تمامًا أنه مجرد عامي.

“آه، هذا ما هو عليه. كنت أتساءل ما الذي كنت على وشك القيام به. الآن فهمت. كلايمب كن، إذا لم أكن مخطئًا، فأنت تستخدم أسلوب تدريب ذاتي، أليس كذلك؟ هل يشمل ذلك تدريب حواسك؟”

“على الرغم من حقيقة أن رينر ساما لا تهتموا كثيرًا… حسنًا، يكفي ذلك. فهمت الآن لماذا لا يريد كلايمب إعادة طلاء درعه. إذًا، يرجى الاعتناء بأنفسكم.”

 

 

“آه، لا، لا. ركزت على تقنيات القتال. اعتذاري.”

وأخيرًا، اللص المعروف باسم “المخفي”، لوكماير، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا.

 

 

“أنا لا أجد خطأ في هذا. أنا أردت التأكد فقط. لأكون صادقًا، اعتدت أن أكون هكذا في الماضي أيضًا. من السهل أن تنسى ممارسة مثل هذه المهارات الحسية عندما تتدرب بمفردك. هذه عادة خطيرة. بعد كل شيء، في كثير من الأحيان لن تخوض معركة مباشرة ضد مهاجم تعرفه.”

كان وجه جازف أحمر قليلاً. يبدو أن النظرة على وجهه وهو ينظر إلى براين تقول، “لم يكن عليك أن تخبره بذلك هنا.”

 

“لا تهتم. أوه، هذا صحيح، كلايمب، هذا الدرع مميز بعض الشيء. ألن يكون من الأفضل تلوينه بلون مختلف؟ بلونه هذا، قد تصبح هدفًا ذا أولوية في ساحة المعركة.”

كان وجه جازف أحمر قليلاً. يبدو أن النظرة على وجهه وهو ينظر إلى براين تقول، “لم يكن عليك أن تخبره بذلك هنا.”

 

 

 

في المقام الأول، كان تدريب هذا المحارب الشاب المجتهد أيضًا من واجبات القائد المحارب. شعر بالخجل لعدم تمكنه من تحقيق ذلك.

“حسنًا، كان لدينا بعض وقت الفراغ الآن، بخلافك. لذلك تبعني كلايمب في مهمة. كان هناك شخص آخر، لوكماير؛ لقد جعلته يرينا ويأخذنا إلى منقذ العاصمة، ذلك المغامر الادمانتيت. سمعنا أنه يقيم في هذه المدينة، لذلك قررنا زيارته.”

 

كانت وحشًا لا تستطيع الإنسانية هزيمته، وقد ظهرت في العاصمة.

نظرًا لأن كلايمب قد ولد من عامة الناس مثله، فقد كان من المهم عدم السماح للنبلاء برؤيتهم يتعثرون أثناء الخدمة في العائلة الملكية. على سبيل المثال، إذا سحق جازيف كلايمب في صراع، فسيهمس النبلاء أن كلايمب لا يستحق حماية الأميرة. في هذه الأثناء، إذا تعثر جازيف ضد كلايمب، فسوف يوجهون ثرثرتهم الخبيثة إليه.

لم يكن لدى جازف أي فكرة عن كيفية الرد على الشاب الذي اتخذ قراره بالفعل.

 

 

لم تكن هناك حاجة لمدح رجل مثله لقيامه بعمل جيد – ليس عندما أعلن ذلك الرجل بفخر أنه سيخدم الملك وبالتالي تخلى عن محارب شاب.

 

 

لعن جازف، غير قادر على التفكير في حل. ماذا يجب ان يفعل؟ كان الارتباك في ساحة المعركة علامة على الموت الوشيك. حتى الرجل المعروف بأنه الأقوى في المنطقة يمكن أن يموت إذا لم يستطع التركيز.

‘لا، لا يجب أن أشعر بالخجل. إذا كان لدي الوقت للقيام بذلك، فيجب أن…’

لن يكون غريباً على الناس أن يلاحظوا ويتفاعلوا مع الصوت إذا اقترب منهم.

 

 

“آه، لا تهتم، سأترك الأمر عند هذا الحد. نظرًا لأنك كنت لطيفًا لدرجة أنك تشير إلى نقاط ضعف كلايمب أمامي، سأبذل قصارى جهدي لتدريبه.”

“نعم، أعتقد ذلك. ليس لدي الكثير مما يحتاج إلى القيام به، فقط اجهز معداتي.”

 

 

“شكرًا جازيف ساما.”

 

 

“أنا أعتذر عن..”

“… لا، ليست هناك حاجة للانحناء لي. أنت تخدم العائلة الملكية كما أفعل – وهذا يجعلك تابعًا لي. ومع ذلك، فأنا لم أرشدك، وبدلاً من ذلك قمت بنقل هذه الوظيفة إلى شخص آخر. لا تحتاج إلى شكر شخص من هذا القبيل.”

لم يستطع غازف أن يندم على حقيقة أنه سمح بخطف محارب كان من الممكن أن ينافسه.

 

 

كلما شكره كلايمب، شعر بالذنب.

 

 

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

“أليس هذا ألمًا في المؤخرة، أن تكون شخصًا ذا قدم في مجتمع النبلاء. الناس يمنعونك من الأشياء التي لا طائل من ورائها، ولا يمكنك حتى أن تفعل الأشياء التي تريدها.”

 

 

ابتسم كلايمب و براين على شيء ما.

“بما أنك رفيق كلايمب وتحمي الأميرة رينر بجانبه، ألا يجعلك ذلك واحدًا من هؤلاء الأشخاص أيضًا؟”

بعد انتهاء جملة جازيف، أومأ براين و كلايمب نحوه.

 

أدار جازف عينيه نحو سهول كاتز.

“أنا حر مثل الطيور. أن تكون تلك الأميرة دونو مترهلة أو أيا كان… لا. أنا آسف. لا ينبغي أن أقول ذلك. كونك تابعًا للأميرة هو مجرد شيء مؤقت. بمجرد أن أتعب من ذلك أو أشعر بالشبع، سأنتقل إلى مكان آخر.”

 

 

‘إذا لم أكن مخطئًا، فقد أعطته رينر ساما ذلك الدرع… يجب ألا تكون على دراية كبيرة بميدان المعركة لذا طلبت تلوينه بهذا اللون.

ابتسم براين، وكان تعبيره باردًا وواضحًا مثل سماء الخريف. ولم يكن الرجل المبلل الذي التقى به غازيف في العاصمة في أي مكان يمكن رؤيته.

ستنتهي أجسادهم بضربة واحدة مع تعويذة واحدة فقط من ملقي السحر العظيم ذاك.

 

 

كان يغار من كيف يمكن لبراين أن يعيش بهذه الطريقة الحرة.

 

 

 

“بالتفكير في الأمر، هل من المناسب لك أن تتحدث معنا هكذا، جازيف ساما؟”

“سيباس؟ هل هذا هو الرجل العجوز الذي تحدث عنه كلايمب؟ على الرغم من أن هذا الرجل العجوز يبدو قويًا بشكل مذهل، إلا أنني ما زلت أشعر أن جون دونو أقوى منه.”

 

تم إنقاذ كلايمب من قبل الأميرة رينر، وكان في قلبه فكرة أن “حياتي ملك للأميرة”. لم يكن لدى جازيف طريقة للتخلص من هذا النوع من الإدانة.

“حسنًا، أنا مشغول نوعًا ما حاليًا، لكني أردت فقط أخذ استراحة… هل لديكما وقت فراغ؟”

 

 

‘ إذا مات كلايمب، ستكون الأميرة حزينة…’

نظر براين و كلايمب إلى بعضهما البعض ردًا على سؤال جازيف.

إذًا ماذا عن غازف؟ هل يمكن أن يأخذ تعاويذه؟

 

 

“وقت فراغ… هاه.”

 

 

 

“نعم، أعتقد ذلك. ليس لدي الكثير مما يحتاج إلى القيام به، فقط اجهز معداتي.”

اتسعت عينا براين. ثم نظر إلى كلايمب وابتسم ابتسامة عريضة، كما لو كان قد خدعه.

 

 

قال جازيف وهو ينظر إلى أحد أبراج المراقبة على أسوار المدينة: “إذًا، أتمنى لكم… حسنًا. هل تريدون التوجه إلى هناك؟”

وبينما كان يقف بجانب الملك ويتنقل عبر مجتمع النبلاء، توصل تدريجياً إلى فهم الطريقة التي يفكرون بها.

 

 

لم يرفض أحد، وقاد جازف الطريق.

“آه، لا تهتم، سأترك الأمر عند هذا الحد. نظرًا لأنك كنت لطيفًا لدرجة أنك تشير إلى نقاط ضعف كلايمب أمامي، سأبذل قصارى جهدي لتدريبه.”

 

قصر إله النار، الذي تميزت وظيفته في محاربة الوحوش المنحازة للشر، بوريس أكسلسون، البالغ من العمر 41 عامًا.

بصفته القائد المحارب، لم يوقفه أي جندي. وبهذه الطريقة، وصلوا إلى المكان الذي كان يدور في ذهن جازيف، المكان الذي يتمتع بأفضل منظر في المدينة.

لاحظ جازيف أن كلايمب كان ينظر إلى براين وله بعيون مليئة بالدهشة.

 

 

كانت الجدران الخارجية لـ إرانتل هي أعلى نقطة في المدينة، مما يعني أنها تتمتع بأفضل المناظر الطبيعية ويمكن للمرء أن يرى الأبعد من هناك.

الفصل 2 – الجزء الرابع – تح للمعركة

 

 

ولأن الهواء الدافئ بفعل حرارة يزعج الكثير من الناس تحته فإنه لم يصل إلى هذا المكان، بدلًا من ذلك نعشت رياح الشتاء الباردة المنعشة أجسادهم.

 

 

“أنا آسف، سترونوف ساما، أخشى أنني لا أستطيع فعل ذلك.”

“يا له من منظر رائع!” هتف الفتى بفرح خالص وهو يتطلع نحو الجنوب الشرقي.

 

 

قال جازيف وهو ينظر إلى أحد أبراج المراقبة على أسوار المدينة: “إذًا، أتمنى لكم… حسنًا. هل تريدون التوجه إلى هناك؟”

“تلك هي سهول كاتز، أليس كذلك؟”

 

 

 

“صحيح. إنه مكان مليء باللاموتى، يكتنفه الضباب على مدار السنة. ستصبح ساحة معركة في غضون أيام قليلة.”

في مواجهة هذا الرفض الذي لا ينضب، قرر غازف تغيير الموضوع.

 

 

بعد الإجابة، أخذ غازف نفسًا عميقًا ثم زفر بقوة. ملأ الهواء النقي جسده، وكان يأمل أن يطرد المشاعر المضطربة التي كانت تنتابه بشأن آينز أوول جون.

صحيح أنه لم يشهد المعركة التي أنقذت قرية كارني. وهو نفسه لم يقل إنه فاز، فقط أنه طردهم.

 

“حسنًا، أنا مشغول نوعًا ما حاليًا، لكني أردت فقط أخذ استراحة… هل لديكما وقت فراغ؟”

“هذا منظر رائع. كان الأمر يستحق أن تصبح تابعًا للأميرة لهذا. هل هذا ما يراه السحرة الذين يمكنهم استخدام تعويذة [الطيران] طوال الوقت؟ لا عجب أن لديهم الكثير من الغرباء بينهم.”

 

 

أدار جازف عينيه نحو سهول كاتز.

“أعتقد أن رؤية العالم هكذا سيغير وجهة نظرك حقًا، هاه.”

“صحيح، صحيح، هذا هو. رأيته يمر في العاصمة. سمعتهم يسمونه المحارب الأقوى على الإطلاق―”

 

ومع ذلك، كان هذا على افتراض أن آينز أوول جون لم يستخدم السحر. من كان يعلم، قد تكون هناك تعاويذ يمكن أن ترسل الجثث بعيدًا أو تدمرها تمامًا.

“كما لو كان يستطيع. لماذا لا تحضر بعض النبلاء هنا وترى ما إذا كان يعمل هذا ام لا؟ إذا لم يغيروا نغمتهم، فسوف نسقطهم من على البرج. عصفورين بحجر واحد.”

 

 

 

ابتسم جازف بسخرية على نكتة براين. إذا كان من الممكن تغيير الناس بهذه الطريقة، فسيجرهم مقيدين بالسلاسل إذا لزم الأمر.

 

 

 

بدا كلايمب وكأنه لا يعرف كيف يرد، الأمر الذي جعل جازف يشعر بتحسن.

“شكرًا جازيف ساما.”

 

 

“هاها. كان المجيء إلى هنا معكم هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. أشعر بالارتياح الآن.”

كان قد عاد إلى قرية كارني بعد الغسق مباشرة، دون أي علامة على خوض معركة صعبة.

 

 

“حسنًا، من الجيد سماع ذلك. ثم… لماذا جلبتنا هنا؟ هل أنت متأكد من أن لا أحد يراقبنا؟ لا تخبرني أنك جمعت ثلاثة رجال معادين فقط للنظر إلى هذا المنظر؟ أم أن هناك شخص ما تريده ميتًا؟”

 

 

أدار جازف عينيه نحو سهول كاتز.

أثار اندفاع براين المفاجئ للعدوان اضطرابًا في جازف.

وبسبب تلك العلاقة، أصبح براين الآن رفيقًا لـ كلايمب، وهو جندي زميل تحت قيادة الأميرة رينر.

 

 

“حسنًا، أعتقد أنني لن أتمكن من حماية الأميرة وسيكون من العار ألا أكون قادرًا على تدريب كلايمب كن بعد الآن… لكن جازيف، أنا مدين لك. سأفعل أي عمل قذر تريده بابتسامة على وجهي.”

“سيباس؟ هل هذا هو الرجل العجوز الذي تحدث عنه كلايمب؟ على الرغم من أن هذا الرجل العجوز يبدو قويًا بشكل مذهل، إلا أنني ما زلت أشعر أن جون دونو أقوى منه.”

 

 

لم يكن براين يمزح. كانت النظرة في عينيه جادة.

 

 

 

“لا شيء من هذا القبيل، براين. لا أريدك أن تفعل هذا النوع من الأشياء.”

لم يرغب جازيف في تحطيم توقعاتهم، وإلى جانب ذلك، فإن لفت الانتباه سيكون أمرًا مزعجًا.

 

المجلد 9: ملقي سحر الدمار

“… أنت تعلم أنني لم أعش بالضبط حياة نظيفة وخالية من الأوساخ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، فقد واجه في كثير من الأحيان ردودًا ومواقف لا يفهمها إلا أولئك الذين ولدوا وترعرعوا مع النبلاء. لم يستطع غازف فهم سبب تفكيرهم بهذه الطريقة، لا سيما مفهوم تقدير فخر النبلاء على الفوائد الملموسة.

 

 

“بالتأكيد، براين. سيفك مليء بالدم. ومع ذلك، إن الأمر كذلك أيضا بالنسبة لي.”

 

 

إذا كانت تعويذة نارية، فسيتحولوا إلى جثث متفحمة. إذا كانت تعويذة جليدية، فسيتحولوا إلى جثث متجمدة. إذا كانت تعويذة برق، فسيتم صعقهم بالكهرباء. كان ذلك مؤكدًا.

“في حالتك، هذه دماء أعداء المملكة، أليس كذلك؟ أما أنا، فهذه نتيجة رغباتي الخاصة، والدم الذي أراقته ليس مثل دمك.”

في المقام الأول، كان تدريب هذا المحارب الشاب المجتهد أيضًا من واجبات القائد المحارب. شعر بالخجل لعدم تمكنه من تحقيق ذلك.

 

 

“… هل تحاول التكفير عن خطاياك؟”

 

 

كانت الجدران الخارجية لـ إرانتل هي أعلى نقطة في المدينة، مما يعني أنها تتمتع بأفضل المناظر الطبيعية ويمكن للمرء أن يرى الأبعد من هناك.

“لا، لا شيء من هذا القبيل. لقد فعلت كل أنواع الأشياء لأهزمك. كرست حياتي لها ولكن حتى بعد اكتشاف أن الهدف الذي كنت أعمل عليه ليس شيئًا مميزًا، لا أشعر بأي ذنب لما فعلته. لكنك صنعت لي منعطفًا جيدًا، وأريد أن أرد الجميل ولطفك. هذا كل ما في الأمر – لا تفكر كثيرًا في الأمر.”

 

 

 

“إذًا، طلبي هو ألا تفكر في القيام بمثل هذه الأشياء. علاوة على ذلك، ماذا تقصد ب “لطفك”؟ هل كان ذلك عندما التقينا مرة أخرى في العاصمة؟”

 

 

“لا تقلق بشأن ذلك، لقد شعرت فقط أنك ساعدتني.”

كانت إجابة براين هي ابتسامة مريرة.

 

 

 

“لا تقلق بشأن ذلك، لقد شعرت فقط أنك ساعدتني.”

“كلايمب، بصفتك الحارس الشخصي للأميرة رينر، يجب أن تكون قادرًا على الشعور بوجود مثل هذا. إذا فاتك قاتل مخفي، فسوف تتأذى أنت أو الأميرة.”

 

“أجد صعوبة في تصديق ذلك شخصيًا. بصراحة لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص يمكن أن يكون أقوى من سيباس ساما… ولكن الأهم من ذلك، لماذا تتعامل مع عدو بهذا الاحترام؟”

“كلما أخبرتني أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك، كلما انتهى بي الأمر إلى القلق بشأنه…”

 

 

 

في مواجهة هذا الرفض الذي لا ينضب، قرر غازف تغيير الموضوع.

“حسنًا، هذا عار. لم يكن لدي أي حظ أيضًا. لم تتح لي الفرصة للتحدث مع مومون دونو. إذا كان لدي بعض الوقت، أود التحدث معه. إذا لم يكن هناك شيء آخر، أود أن أشكره على إنقاذ العاصمة.”

 

 

“آه، بالحديث عن ذلك، أنت تعلم أنه ليس لدي سبب معين لإحضارك إلى هنا، أليس كذلك؟”

 

 

بينما كان جازف ينظر إلى الناس من حوله، وهو شعور ثقيل في قلبه، رأى شابًا يرتدي درعًا أبيض من زاوية رؤيته. إلى جانبه كان المبارز الذي بدا وكأنه يطفو على قدميه بخفة. كان كلايمب وبراين.

“إيه؟”

 

 

 

تحدث كلايمب، لكن براين رفع حاجبًا.

 

 

 

“… كنت أفكر فقط أنه سيكون من الجيد لثلاثنا إجراء محادثة بينما يكون لدينا بعض وقت الفراغ، و هذا هو المكان الوحيد الذي يمكنني فيه قضاء وقتي في الحديث دون القلق بشأن ما قد يفكر فيه الآخرون حولي. إذا كنا في العاصمة، فأنا أعرف مكانًا يمكننا فيه تناول مشروب هادئ أيضًا.”

 

 

 

“ماذا، نحن سنتحدث فقط حقًا؟ اعتقدت أن لديك بعض الأوامر السرية من أجلي…”

 

 

“كنت سأبقي حياتي بكل سرور بعيدًا عن الأميرة رينر.”

“لا، ليس الأمر كذلك. كيف يجب أن أضع الأمر…”

 

 

على الرغم من أنه نابع من غريزة المحارب، إلا أنه عندما رأى آينز غير المصاب يعود إلى القرية، استطاع أن يشم رائحة الموت الخافتة التي تنبعث منه.

يمكن أن نموت في أي وقت في ساحة المعركة، وقد تكون هذه آخر مرة نرى فيها بعضنا البعض. ومع ذلك، كيف يمكنه أن يقول مثل هذه الأشياء المشؤومة؟

 

 

“عندما أرتدي هذا الدرع المميز وأحقق التميز في ساحة المعركة، فإنني أتذكر الأميرة رينر. بالإضافة إلى ذلك، يعرف العديد من النبلاء أنني أرتدي درعًا أبيض. إذا غيرت لونه لأنني أخشى الخطر، فسوف يسخرون مني وسيزعج ذلك رينر ساما أيضًا. بدلاً من ذلك، أفضل أن أواجه مصيري بشجاعة في ساحة المعركة، وأن أفوز باعترافها.”

“لا تهتم. أوه، هذا صحيح، كلايمب، هذا الدرع مميز بعض الشيء. ألن يكون من الأفضل تلوينه بلون مختلف؟ بلونه هذا، قد تصبح هدفًا ذا أولوية في ساحة المعركة.”

 

 

 

“أنا آسف، سترونوف ساما، أخشى أنني لا أستطيع فعل ذلك.”

 

 

 

كلايمب رفض دون تردد.

قال جازيف وهو ينظر إلى أحد أبراج المراقبة على أسوار المدينة: “إذًا، أتمنى لكم… حسنًا. هل تريدون التوجه إلى هناك؟”

 

“اللعنة!”

“عندما أرتدي هذا الدرع المميز وأحقق التميز في ساحة المعركة، فإنني أتذكر الأميرة رينر. بالإضافة إلى ذلك، يعرف العديد من النبلاء أنني أرتدي درعًا أبيض. إذا غيرت لونه لأنني أخشى الخطر، فسوف يسخرون مني وسيزعج ذلك رينر ساما أيضًا. بدلاً من ذلك، أفضل أن أواجه مصيري بشجاعة في ساحة المعركة، وأن أفوز باعترافها.”

لم يرغب جازيف في تحطيم توقعاتهم، وإلى جانب ذلك، فإن لفت الانتباه سيكون أمرًا مزعجًا.

 

 

عندما نظر في عيني كلايمب، ابتلع جازيف الكلمات التي أراد أن يقولها.

 

 

 

“الأميرة رينر لا تريدك أن تموت.”

 

 

 

“لا تخلط بين الشجاعة والتهور.”

“أليس هذا ألمًا في المؤخرة، أن تكون شخصًا ذا قدم في مجتمع النبلاء. الناس يمنعونك من الأشياء التي لا طائل من ورائها، ولا يمكنك حتى أن تفعل الأشياء التي تريدها.”

 

تم إنقاذ كلايمب من قبل الأميرة رينر، وكان في قلبه فكرة أن “حياتي ملك للأميرة”. لم يكن لدى جازيف طريقة للتخلص من هذا النوع من الإدانة.

“تحمل القليل من المشقة الآن من أجل مستقبل أفضل.”

 

 

كان هذا صحيحًا. كان الاثنان قد هزموا بسهولة الأعداء الذين قضوا تمامًا على غازف وقواته.

ومع ذلك، لم يكن أي شيء قد توصل إليه مقنعًا بما يكفي للتأثير في كلايمب من مساره.

 

 

 

كان كما قال كلايمب. كان درعه مثل علم الأميرة رينر. أفعاله البطولية ستحسن من مكانتها، والعكس كان صحيحًا أيضًا.

 

 

“صحيح، صحيح، هذا هو. رأيته يمر في العاصمة. سمعتهم يسمونه المحارب الأقوى على الإطلاق―”

تم إنقاذ كلايمب من قبل الأميرة رينر، وكان في قلبه فكرة أن “حياتي ملك للأميرة”. لم يكن لدى جازيف طريقة للتخلص من هذا النوع من الإدانة.

‘لا، لا يجب أن أشعر بالخجل. إذا كان لدي الوقت للقيام بذلك، فيجب أن…’

 

 

كان من نفس نوع ولائه للملك، وبالتالي…

 

 

 

“كنت سأبقي حياتي بكل سرور بعيدًا عن الأميرة رينر.”

مرة أخرى نظر جازف إلى الناس، مليئًا بالإثارة والخوف واليأس والإحباط.

 

 

لم يكن لدى جازف أي فكرة عن كيفية الرد على الشاب الذي اتخذ قراره بالفعل.

 

 

إذًا ماذا عن غازف؟ هل يمكن أن يأخذ تعاويذه؟

“أوي، أوي، أوي. لماذا تتحدث وكأنك ستموت؟ لا تقلق، جازف، سأراقب كلايمب كن. لن أسمح له بفعل أي شيء غبي. بغض النظر عن نوع المشكلة التي يواجهها، سأخرجه منها.”

 

 

 

“إذا كان فرسان الإمبراطورية الأربعة فقط، فلا شك أنك ستفوز، براين. لكن… ضد هذا الرجل، آينز أوول جون… أخشى أنك ستفقد حياتك.”

 

 

“بالحديث عن ماذا كنتما تتحدثان الآن؟”

“… هل آينز أوول جون بهذه القوة حقًا؟ آه، أتذكر أنك ذكرته من قبل.”

 

 

على الرغم من أنه كان القائد المحارب، أقوى رجل في المملكة، إلا أن العديد من القرويين من المناطق الريفية بالمملكة لم يعرفوا كيف يبدو شكله. في أذهانهم، كان القائد المحارب على الأرجح بطول مترين، ويحمل سيفًا عملاقًا، ومُدرعًا ببدلة من الذهب اللامع.

بعد الاضطراب الشيطاني، كان جازف وبراين في حالة سكر وناقشا كيف سارت حياتهما منذ البطولة الكبرى. هكذا ظهر اسم آينز.

ما مدى قوته؟ بالتأكيد، إنه أعلى من جازف وفرقته المحاربة بعدة مستويات.

 

 

“يمكنني القول بثقة أنه لا يمكن لفارس إمبراطوري هزيمتك. الفرسان الأربعة، على الرغم من قوتهم، لن يكونوا مناسبين لك. حتى لو استولى فلودر بارادين، أعظم ملقي سحر في الإمبراطورية، على الميدان، فمن المحتمل أن تتمكن من الهروب إذا كان الحظ معك. لكن ضد آينز أوول جون… براين، أنا آسف، لكن حياتك ستنتهي عند هذا الحد.”

إذا كان شخص آخر يشاهد، فقد كان عليه أن يوبخ براين، لكن في الوقت الحالي، ثلاثتهم فقط هنا. هذا يعني أنه يحتاج فقط لأن يكون المحارب الآن.

 

 

“إنه قوي، هاه. ما مدى قوته حقًا؟”

كاهن إله الريح، كاهن محارب يمكنه القتال مع أي مقاتل، يورلان ديكسجورت، يبلغ من العمر 46 عامًا.

 

 

“… كل ما يمكنني قوله، براين، هو أنه يفوق خيالك. يمكنك أن تأخذ ما تتخيله بعد ذلك وتضربه عدة مرات.”

“سأكون سعيدًا للذهاب معك.”

 

وأخيرًا، اللص المعروف باسم “المخفي”، لوكماير، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا.

“حسنًا، إذا كان بهذه القوة… أتساءل عما إذا كان يمكنه الوقوف ضد سيباس ساما؟”

 

 

يمكن أن نموت في أي وقت في ساحة المعركة، وقد تكون هذه آخر مرة نرى فيها بعضنا البعض. ومع ذلك، كيف يمكنه أن يقول مثل هذه الأشياء المشؤومة؟

“سيباس؟ هل هذا هو الرجل العجوز الذي تحدث عنه كلايمب؟ على الرغم من أن هذا الرجل العجوز يبدو قويًا بشكل مذهل، إلا أنني ما زلت أشعر أن جون دونو أقوى منه.”

 

 

“أعتقد أن رؤية العالم هكذا سيغير وجهة نظرك حقًا، هاه.”

“أجد صعوبة في تصديق ذلك شخصيًا. بصراحة لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص يمكن أن يكون أقوى من سيباس ساما… ولكن الأهم من ذلك، لماذا تتعامل مع عدو بهذا الاحترام؟”

“حسنًا، هذا عار. لم يكن لدي أي حظ أيضًا. لم تتح لي الفرصة للتحدث مع مومون دونو. إذا كان لدي بعض الوقت، أود التحدث معه. إذا لم يكن هناك شيء آخر، أود أن أشكره على إنقاذ العاصمة.”

 

 

“إنه عدو جدير. على الرغم من أن قول ذلك سيكون مزعجًا للملك، بالنظر إلى الشخص الذي أتحدث عنه.”

“اني اتفهم. حسنًا، آمل أن تسمحوا لي بمرافقتكما.”

 

 

هز براين كتفيه.

“آه، نعم، لقد سمعت عن ذلك أيضًا. لهذا أردت التحدث معه. بادئ ذي بدء، في رأيي، شالتير بلودفالن هي كائن لا يستطيع حتى مغامر ادمانتيت التغلب عليها. ولا يعني ذلك أنني أشك فيه أو أي شيء، لكنني أردت أن أسأل عما إذا كان قد أنهاه بالفعل. وكنت مهتمًا أيضًا بمصاص الدماء هونيبونيوكو.”

 

“بالتأكيد. سنتعلم بالتأكيد شيئًا مفيدًا. أي نوع من الأعداء حارب معهم… أتطلع إلى سماع مآثره.”

“لقد فعلت الكثير من أجلنا، القائد المحارب ساما. كلايمب كن، لقد أنجزت نصيبك العادل من أجل المملكة. بالنسبة لي، أنا على ما يرام مع أي شيء. تلك الأميرة ساما التي حولها هواء لطيف هي حقًا تفعل الكثير من أجل مصلحتها.”

ستنتهي أجسادهم بضربة واحدة مع تعويذة واحدة فقط من ملقي السحر العظيم ذاك.

 

كان وجه جازف أحمر قليلاً. يبدو أن النظرة على وجهه وهو ينظر إلى براين تقول، “لم يكن عليك أن تخبره بذلك هنا.”

كلمات مثل تلك تناسب براين جيدًا. ومع ذلك، فإن موقفه غير المحترم تجاه العائلة الملكية لا يمكن قبوله بهذه الطريقة.

كان على يقين من أنه يمكن أن يتعرض لضربة واحدة دون أن يموت.

 

 

على الرغم من أن جازيف سترونوف الذي كان تابعًا مخلصًا للملك ربما يكون قد عقد حواجبه في إزعاج، إلا أن جازيف سترونوف الذي كان محاربًا لن يبتسم إلا لجرأة الرجل.

 

 

 

إذا كان شخص آخر يشاهد، فقد كان عليه أن يوبخ براين، لكن في الوقت الحالي، ثلاثتهم فقط هنا. هذا يعني أنه يحتاج فقط لأن يكون المحارب الآن.

 

 

لم يرغب جازيف في تحطيم توقعاتهم، وإلى جانب ذلك، فإن لفت الانتباه سيكون أمرًا مزعجًا.

“على الرغم من حقيقة أن رينر ساما لا تهتموا كثيرًا… حسنًا، يكفي ذلك. فهمت الآن لماذا لا يريد كلايمب إعادة طلاء درعه. إذًا، يرجى الاعتناء بأنفسكم.”

 

 

أثار اندفاع براين المفاجئ للعدوان اضطرابًا في جازف.

“أنا ممتن للغاية للقلق الذي أبداه الجميع لي. ومع ذلك، أخبرتني الأميرة رينر من قبل أنني سأحتاج إلى العمل الجاد لمطابقة بدلة الدروع هذه. لذا، على الرغم من أنني آسف جدًا لأنني لا أستطيع تلبية رغباتك، فلن أغير رأيي.”

 

 

“أوه، مومون دونو، هل أنا محق؟”

“هل هذا صحيح؟ إذًا أعتقد أن هذا سيفي بالغرض.”

 

 

 

هبت الرياح الباردة على ثلاثتهم. كانت السماء زرقاء لامعة، ولم يكن هناك شعور بأن الحرب على وشك الاندلاع. على هذه الخلفية، رأى جازيف كلايمب بنظرة جادة على وجهه. عندما يفكر في عدم ترك الكثير من الناس يموتون، فإن قلبه يمتلئ بالفرح والحزن.

“أعتقد أن رؤية العالم هكذا سيغير وجهة نظرك حقًا، هاه.”

 

ومع ذلك، فقد واجه في كثير من الأحيان ردودًا ومواقف لا يفهمها إلا أولئك الذين ولدوا وترعرعوا مع النبلاء. لم يستطع غازف فهم سبب تفكيرهم بهذه الطريقة، لا سيما مفهوم تقدير فخر النبلاء على الفوائد الملموسة.

وكأنه يمحو هذه المشاعر، قرر جازف تغيير الموضوع.

 

 

 

“بالحديث عن ماذا كنتما تتحدثان الآن؟”

 

 

“أجد صعوبة في تصديق ذلك شخصيًا. بصراحة لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص يمكن أن يكون أقوى من سيباس ساما… ولكن الأهم من ذلك، لماذا تتعامل مع عدو بهذا الاحترام؟”

نظر براين و كلايمب إلى بعضهما البعض، ثم تحدث براين نيابة عنهما.

 

 

كان قد عاد إلى قرية كارني بعد الغسق مباشرة، دون أي علامة على خوض معركة صعبة.

“حسنًا، كان لدينا بعض وقت الفراغ الآن، بخلافك. لذلك تبعني كلايمب في مهمة. كان هناك شخص آخر، لوكماير؛ لقد جعلته يرينا ويأخذنا إلى منقذ العاصمة، ذلك المغامر الادمانتيت. سمعنا أنه يقيم في هذه المدينة، لذلك قررنا زيارته.”

 

 

 

“أوه، مومون دونو، هل أنا محق؟”

كان هذا صحيحًا بشكل خاص إذا كان خصمه هو آينز أوول جون.

 

“عوا!”

“صحيح، صحيح، هذا هو. رأيته يمر في العاصمة. سمعتهم يسمونه المحارب الأقوى على الإطلاق―”

نظر براين و كلايمب إلى بعضهما البعض ردًا على سؤال جازيف.

 

هنا تغير موقف براين. أصبح أكثر جدية الآن.

 

 

لم يكن الأمر بسبب فرارهم، لكنه “سمح لهم بالفرار”.

“― لذا أردت مناقشة بعض الأشياء معه.”

كان منهكا.

 

ستنتهي أجسادهم بضربة واحدة مع تعويذة واحدة فقط من ملقي السحر العظيم ذاك.

“مناقشة؟”

كانت وحشًا لا تستطيع الإنسانية هزيمته، وقد ظهرت في العاصمة.

 

القتال ضد آينز أوول جون هو خطأ بالتأكيد.

كرر جازف الكلمة مثل ببغاء يتعلم الكلام. كان من الصعب قراءة تعبير براين.

 

 

 

“حول مصاصة الدماء. شالتير بلودفالن.”

لم يكن براين يمزح. كانت النظرة في عينيه جادة.

 

 

شالتير بلودفالن.

“… هل آينز أوول جون بهذه القوة حقًا؟ آه، أتذكر أنك ذكرته من قبل.”

 

 

مصاصة الدماء، التي حطمت روح براين أنجولاس، منافس جازف.

 

 

كان قد عاد إلى قرية كارني بعد الغسق مباشرة، دون أي علامة على خوض معركة صعبة.

كانت وحشًا لا تستطيع الإنسانية هزيمته، وقد ظهرت في العاصمة.

“وقت فراغ… هاه.”

 

 

اعتقد براين أنها ربما لها علاقة بجلداباوث، لكن―

 

 

“… بالحديث عن ذلك، هل تعرف أن مومون دونو استخدم عنصرًا سحريًا نادرًا جدًا لهزيمة مصاص الدماء هونيبونيوكو؟ على ما يبدو، تم تدمير جزء من الغابة بسبب انفجار كبير، وعندما عاد مومون دونو، كان درعه مغطى بعلامات معركة كبيرة.”

قال جازيف وهو ينظر إلى أحد أبراج المراقبة على أسوار المدينة: “إذًا، أتمنى لكم… حسنًا. هل تريدون التوجه إلى هناك؟”

 

 

سمع جازف الكثير من العمدة.

إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أراد إجراء محادثة خاصة مع الاثنين. كما لو أن العالم كان يمنح أمنيته، لوح لوكماير لهما وغادر.

 

المحارب الذي دمج السيوف الراقصة في أسلوبه ذي الأربعة سيوف، فرانسن، البالغ من العمر 39 عامًا.

“آه، نعم، لقد سمعت عن ذلك أيضًا. لهذا أردت التحدث معه. بادئ ذي بدء، في رأيي، شالتير بلودفالن هي كائن لا يستطيع حتى مغامر ادمانتيت التغلب عليها. ولا يعني ذلك أنني أشك فيه أو أي شيء، لكنني أردت أن أسأل عما إذا كان قد أنهاه بالفعل. وكنت مهتمًا أيضًا بمصاص الدماء هونيبونيوكو.”

 

 

 

“هل تقصد، ربما يكون هناك مصاصو دماء آخرون من هذا القبيل؟”

كان منهكا.

 

ابتسم كلايمب و براين على شيء ما.

“هذا صحيح، كلايمب كن. مما عرفته، مومون يطارد مصاصي دماء. أردت أن أؤكد ما إذا كانا هونيوبينيوكو و شالتير.”

“بالحديث عن ذلك… لماذا كان عليه أن يكذب أنهم هربوا؟”

 

 

“وماذا حدث بعد ذلك؟”

حقًا، كان الملك الساحر – هذه الكلمات تناسب شكله الذي لا مثيل له في تلك الليلة.

 

“إذًا، طلبي هو ألا تفكر في القيام بمثل هذه الأشياء. علاوة على ذلك، ماذا تقصد ب “لطفك”؟ هل كان ذلك عندما التقينا مرة أخرى في العاصمة؟”

“حسنًا، بخصوص ذلك…”

 

 

 

هز براين كتفيه.

 

 

 

“لسوء الحظ، لم يكن موجودًا. كان خارج المدينة بسبب طلب. ليس لدي أي فكرة عن موعد عودته.”

 

 

ومع ذلك-

“حسنًا، هذا عار. لم يكن لدي أي حظ أيضًا. لم تتح لي الفرصة للتحدث مع مومون دونو. إذا كان لدي بعض الوقت، أود التحدث معه. إذا لم يكن هناك شيء آخر، أود أن أشكره على إنقاذ العاصمة.”

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ إذًا… بعد انتهاء هذه الحرب، لماذا لا نذهب سويًا؟ إذا كنا محظوظين، سنكون قادرين على مقابلته. كلايمب كن، هل تريد أن تأتي معنا؟”

 

 

 

“سأكون سعيدًا للذهاب معك.”

 

 

 

“هذا على ما يرام! إنه محارب ادمانتيت. سأكون قادرً على تعلم الكثير.”

 

 

 

“بالتأكيد. سنتعلم بالتأكيد شيئًا مفيدًا. أي نوع من الأعداء حارب معهم… أتطلع إلى سماع مآثره.”

 

 

 

“حسنا، هذه مفاجأة. جازف، هل تحب هذا النوع من الأشياء؟”

باستخدام الأصباغ السحرية، يمكنهم تغيير لون الدرع مؤقتًا وإعادتها إلى طبيعتها بمجرد عودتهم إلى العاصمة.

 

 

“أه نعم. بعد كل شيء، أنا محارب أيضًا. من الطبيعي أن أكون مهتمًا… لذا من الأفضل أن تعودا سالمين، حسنًا؟”

 

 

 

أدار جازف عينيه نحو سهول كاتز.

كلمات مثل تلك تناسب براين جيدًا. ومع ذلك، فإن موقفه غير المحترم تجاه العائلة الملكية لا يمكن قبوله بهذه الطريقة.

 

 

“هناك حانة في العاصمة مع طعام ممتاز. بمجرد أن تنتهي هذه الحرب، سنذهب هناك للاحتفال. سوف يكون هذا علاجي أيضًا. المدخرات مخصصة لأشياء من هذا القبيل.”

 

 

 

“دعونا نأمل أن نذهب إلى هناك للاحتفال بالنصر.”

“ماذا تقول يا جازف؟ الاسترخاء ليس سيئًا بالضرورة.”

 

“كلايمب، بصفتك الحارس الشخصي للأميرة رينر، يجب أن تكون قادرًا على الشعور بوجود مثل هذا. إذا فاتك قاتل مخفي، فسوف تتأذى أنت أو الأميرة.”

سار براين إلى جانب جازف ونظر في نفس اتجاهه.

كان هناك شخص ثالث وراءهم، وكانوا يناقشون شيئًا ما بشغف.

 

“كما لو كان يستطيع. لماذا لا تحضر بعض النبلاء هنا وترى ما إذا كان يعمل هذا ام لا؟ إذا لم يغيروا نغمتهم، فسوف نسقطهم من على البرج. عصفورين بحجر واحد.”

“إذًا، إيه، إيرم… هل يمكنني المجيء أيضًا؟”

“كلايمب كن، هل تشرب؟”

 

 

“كلايمب كن، هل تشرب؟”

 

 

“هل هذا صحيح؟ إذًا… بعد انتهاء هذه الحرب، لماذا لا نذهب سويًا؟ إذا كنا محظوظين، سنكون قادرين على مقابلته. كلايمب كن، هل تريد أن تأتي معنا؟”

على الرغم من أن قوانين المملكة لم تحدد من الناحية الفنية سنًا قانونيًا للشرب، إلا أنه لا يوجد أحد سيبيع الكحول لصبي في سن المراهقة.

“حسنًا، بخصوص ذلك…”

 

 

“لا، لم أشرب من قبل، لذلك لست متأكدًا.”

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ إذًا يجب أن تشرب قليلاً وترى كيف يبدو الأمر. قد يأتي وقت تحتاج فيه إلى الشرب مع الآخرين، مثل الآن.”

صحيح أنه لم يشهد المعركة التي أنقذت قرية كارني. وهو نفسه لم يقل إنه فاز، فقط أنه طردهم.

 

 

“بالفعل هو محق. قد يكون من الجيد أن تثمل ومعرفة ما إذا كان بإمكانك التعامل مع الأمر.”

 

 

كان هذا صحيحًا بشكل خاص إذا كان خصمه هو آينز أوول جون.

“اني اتفهم. حسنًا، آمل أن تسمحوا لي بمرافقتكما.”

 

 

 

“جيد! إذًا، يجب أن نعود نحن الثلاثة بسلام. لا تتخلصوا من حياتكم من أجل لا شيء!”

 

 

كان على يقين من أنه يمكن أن يتعرض لضربة واحدة دون أن يموت.

بعد انتهاء جملة جازيف، أومأ براين و كلايمب نحوه.

صحيح أنه لم يشهد المعركة التي أنقذت قرية كارني. وهو نفسه لم يقل إنه فاز، فقط أنه طردهم.

 

 

_________________

 

 

 

ترجمة: Scrub

“بالتفكير في الأمر، هل من المناسب لك أن تتحدث معنا هكذا، جازيف ساما؟”

 

‘ إذا مات كلايمب، ستكون الأميرة حزينة…’

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط