نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 170

الفصل 4 - الجزء الأول - المذبحة

الفصل 4 - الجزء الأول - المذبحة

المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 4 – الجزء الأول – المذبحة

ببساطة، كانت مجموعة من غير الأسوياء.

غلاف الفصل الرابع:

على الرغم من أن هذا التشكيل كان صلبًا جدًا وسبب العديد من المشاكل لأي مهاجم، إلا أنه كان به نقاط ضعف أيضًا.

شكل الجيشان خطوط معركتهما على طول المنحدرات اللطيفة للسهول القرمزية، وحدق كل منهما في الآخر.

كانت مهمتهم بمثابة السياج المضا لسلاح الفرسان من أجل مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الذي يشكل جوهر القوة القتالية للإمبراطورية. لم يستخدموا الحواجز الفعلية المضادة للفرسان لسبب بسيط. تتطلب حماية الكثير من الناس كمية سخيفة من الخشب. بالنسبة لجيش كبير، كان من الأفضل الاستفادة من خط من الرماح.

تكون جيش المملكة المذهل من 245000 رجل قوي، مقسمين إلى جناح يساري قوامه 70.000 رجل، وجناح يميني قوامه 70.000 رجل، وعمود مركزي من 105.000 رجل، وقفوا بمهارة عبر ثلاثة تلال. ومع ذلك، لم يكن هذا المعسكر محاطًا بأسوار خشبية، ولكنه يتكون من كتلة هائلة من القوات.

♦ ♦ ♦

حملت الطبقات الخمس الأولى من المشاة حرابًا، كل واحدة بطول أكثر من ستة أمتار، وتم تشكيلها مثل خط رمح.

لكن جازف لم يأخذ الطعم.

كانت مهمتهم بمثابة السياج المضا لسلاح الفرسان من أجل مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الذي يشكل جوهر القوة القتالية للإمبراطورية. لم يستخدموا الحواجز الفعلية المضادة للفرسان لسبب بسيط. تتطلب حماية الكثير من الناس كمية سخيفة من الخشب. بالنسبة لجيش كبير، كان من الأفضل الاستفادة من خط من الرماح.

“بالتأكيد ليس بينما النبلاء منقسمون إلى فصائل.”

على الرغم من أن هذا التشكيل كان صلبًا جدًا وسبب العديد من المشاكل لأي مهاجم، إلا أنه كان به نقاط ضعف أيضًا.

“آه، بحقق، الماركيز رايفن. الملك أكبر بكثير مما أنا عليه الآن. عرف جلالة الملك ما يعنيه أن يعهد بهذه الأشياء إلى عامة الناس مثلي، لكنه فعل ذلك على أي حال.”

نظرًا لأن التشكيل كان كثيفًا والأسلحة كانت ثقيلة جدًا، أصبح كل ما يمكنهم فعله هو البقاء في مكانهم ومنع هجوم العدو. على هذا النحو، افتقروا إلى القدرة على الرد بسرعة على مناورات العدو، وإذا استخدمت الإمبراطورية رماة السهام أو السحر، فإن خسائرهم ستكون فادحة.

احمر خجلاً جازف عند مقارنته بتلك الكنوز، رغم أنه كان يعلم أنها مجرد تملق.

ثم مرة أخرى، لم يكن هناك الكثير مما كان متوقعًا من مجرد فلاحين. كل ما كان مطلوبًا هو أن يصرفوا الشحنة الأولى للعدو.

“سيكون هذا ممتعًا. آاااه، سيكون الأمر ممتعًا.”

على الجانب الآخر، كان للإمبراطورية 60 ألف رجل.

لا أحد يستطيع حشد القوة للإجابة على رايفن.

كانت أعدادهم أقل بكثير من تلك الموجودة في المملكة.

وقف الماركيز رايفن بجانب جازف، وتحدث بهدوء وهو يتفقد فرسان الإمبراطورية الصامدين من أكثر الأماكن أمانًا التي يمكن أن يجدها، وهي نقطة مراقبة على قمة تل أعلى قليلاً من الآخرين.

ومع ذلك، كان الفرسان الإمبراطوريون مسترخين، دون أي خوف. لم يشعروا أنهم سيخسرون على الإطلاق.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الأول – المذبحة

جاءت هذه الثقة من معرفة قوتهم الشخصية.

ولهذا-

مع حقيقة أن هناك تفاوت كبير في القوة العسكرية لكلا الجانبين. على الرغم من أنه لن يكون مشكلة إذا تمكنوا من القتال إلى الأبد دون تعب، إلا أنهم كانوا بشرًا فقط. بمجرد أن يتعبوا، حتى الاختلاف في قدراتهم الفردية سينتهي في النهاية.

لم يستطع غازف إنهاء جملته.

كان للمملكة أيضًا ميزة أخرى، وهي ميزة كبيرة.

“نفس الشيء لك، جازيف دونو!”

كانت هذه هي قيمة كل فرد.

كان ينبغي أن يكون هذا الحديث في مكان آخر، وليس عشية اشتباك السيوف وسفك الدماء.

كانت معظم قوات المملكة مؤلفة من الفلاحين. في المقابل، قامت الإمبراطورية بإرسال جنود محترفين يطلق عليهم الفرسان. حمل الفلاح سلاحًا فقط، بينما تم تدريب كل فارس إمبراطوري بعناية. كان الشعور بكل خسارة من قبل الإمبراطورية أقوى من خسارة مماثلة من قبل المملكة. لم تستطع الإمبراطورية ببساطة أن تهدر فرسانها في هجمات حمقاء أو حروب استنزاف.

“الماركيز رايفن!”

لذلك، فإن معركة ضارية على أرض مفتوحة مثل هذه كانت لصالح المملكة.

“هذا رأي معقول. بصراحة، اعتقدت ذات مرة أنه من الحماقة الإعلان عن أنه سيسلمهم إلى عامة الناس (أنت). كل ما من شأنه أن ينجز هو جعل المزيد من الناس يتركون الفصيل الملكي. ومع ذلك، الآن بعد أن أقف بجانبك في ساحة المعركة، لا يسعني إلا أن أعتقد أنها كانت حركة بارعة. أنت حقًا أناني للغاية.”

لهذا السبب، كانت المعارك التي دارت بين الإمبراطورية والمملكة عبارة عن مناوشات بسيطة.

شكل الجيشان خطوط معركتهما على طول المنحدرات اللطيفة للسهول القرمزية، وحدق كل منهما في الآخر.

سيتم تحقيق هدف الإمبراطورية ببساطة عن طريق سحب أقنان المملكة إلى ساحة المعركة. لم تكن هناك حاجة لإهدار الموارد البشرية القيمة، وعرفت المملكة ذلك أيضًا.

“ما الخطب يا غازيف دونو؟”

حتى لو شارك ملقي السحر المسمى آينز أوول جون، فإنها ستنتهي بمناوشة صغيرة. كان هذا ما اعتقده معظم نبلاء المملكة. بعد كل شيء، لم يكن فرسان الإمبراطورية مجرد قوة عسكرية، بل كانوا قوة شرطة أيضًا. كانوا هم الأشخاص الذين حموا سلامة الإمبراطورية. خسائر لا داعي لها ستهدد استقرار الإمبراطورية.

كان آينز ماهرًا بشكل مدهش في استخدام المعلومات التي جمعها. على العكس من ذلك، كانت فرصه في الهزيمة عالية أيضًا إذا قاتل خصمًا لم يسبق له مثيل من قبل.

وهكذا، انتظر النبلاء الخطوة التالية للإمبراطورية.

عندما يكشفها شخص ماهر في إخفاء مشاعره لنفسه، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا إذا لم تكن عاطفة إيجابية. سرعان ما غير جازيف الموضوع.

حسب التقاليد، ستستعرض القوات الإمبراطورية أمام قوات المملكة، ثم تتراجع. عندها ستطلق المملكة صرخة نصر.

“إنه الخوف من الموت. لقد أطلق جسدك غريزة البقاء.”

كان هذا هو الحال دائما.

انتشرت صرخة الرعب في جميع أنحاء جسده.

ومع ذلك─

أجبر غازف كلماته لكسر حاجز الصمت.

لم يتحرك الجيش الإمبراطوري.

“اه كلا. إنهم هناك.”

ظلوا هناك منذ أن انتشروا من القلعة الشبيهة بالحصن واصطفوا أمام قوات المملكة. كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون أن تقوم المملكة بالخطوة الأولى، أو شيئًا آخر.

لهذا السبب، خلال معركة واسعة النطاق، كان إسقاط الشخص الذي يمكنه إلقاء تعاويذ من المستوى الخارق أولاً هو تكتيك أساسي.

“إنهم لا يتحركون. ماذا يحدث هنا؟”

تبع رايفن المتفاجئ خط رؤية غازف إلى القوات التي تبدو قلقة على الجناح الأيسر، ثم بزغ الإدراك على وجهه.

قيل هذا في المقر الرئيسي حيث جلس الملك. لقد وقع خلف مجموعة من 105000 رجل.

ألقى رايفن نظرة صعبة على جازيف وكأنها تقول. ‘هل ستدع شخصًا آخر يكتسب مجدًا أكبر من فرقتك؟’.

وقف الماركيز رايفن بجانب جازف، وتحدث بهدوء وهو يتفقد فرسان الإمبراطورية الصامدين من أكثر الأماكن أمانًا التي يمكن أن يجدها، وهي نقطة مراقبة على قمة تل أعلى قليلاً من الآخرين.

اعتقد جازيف أن تغيير الموضوع كان قسريًا بشكل لا يصدق، ولكن لدهشته، ركض معه رايفن.

إذا لم تتحرك الإمبراطورية، فلن تتمكن المملكة من ذلك أيضًا.

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

هجوم من قبل المملكة الآن سيكون في غاية الحماقة، بالنظر إلى أنهم قد شكلوا بالفعل خط الرماح الخاص بهم. بمجرد أن يحاول النبلاء هجومًا وقائيًا على الإمبراطورية سيتم ذبح المهاجمين في وقت قصير، وستتكبد المملكة خسائر كبيرة نتيجة لذلك.

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

منذ ذلك الحين، كان التكتيك المفضل للمملكة ضد الإمبراطورية هو تشكيل خط من الرماح والاستعداد لتلقي هجمات. بما أن العدو كان على استعداد للتراجع، لم تكن هناك حاجة لغزوات محفوفة بالمخاطر.

“بعد كل شيء، عهدت إليه مخيم قاعدتي. لا أجرؤ على نقله دون داع بينما لا نعرف ما الذي ستفعله الإمبراطورية.”

“حسنًا إذًا. يبدو أنهم ينتظروننا…”

سارع الرجلان اللذان وقفا على قمة القوة العسكرية للمملكة وفكرها الاستراتيجي إلى العمل بسرعة. ومع ذلك-

“تم إصدار التصريحات النهائية، لذا يجب أن ينضموا إلى المعركة قريبًا… القائد المحارب غازيف دونو، هل لديك فكرة عما قد تنتظره الإمبراطورية؟”

فتح آينز يده وكان بداخلها ساعة رملية مصغرة.

قبل ثلاثين دقيقة بدأ ممثلون من كلا الجيشين مفاوضات في المنطقة الوسطى بينهما. من المؤكد أن هذا كان مجرد بيان بشروط غير مقبولة من كلا الجانبين والذي بدا بمثابة مسرحية أكثر من كونها تحكيمًا فعليًا. كان هدفها الحقيقي هو إظهار أن كل طرف عطوف ومستعد لتفادي الحرب حتى اللحظة الأخيرة.

قيل هذا في المقر الرئيسي حيث جلس الملك. لقد وقع خلف مجموعة من 105000 رجل.

بالطبع، ستنهار المفاوضات، وستكون هذه إشارة لبدء القتال.

تألم جازف من كيفية الرد عليه. كان من الصعب عليه، الذي ليس لديه أطفال، أن يضع نفسه في تلك العقلية.

إذا حذو مثل السنوات السابقة، قينبغي على الجيش الإمبراطوري أن يبدأ في الانسحاب على الفور. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. ظلوا ثابتين.

“… إذًا جندت الإمبراطورية الوحوش في صفوفها، على ما يبدو. هذا مثير للدهشة. لقد جعلوني أشعر بالقشعريرة.”

“ليس لدي أي فكرة. هل تعرف شيئًا عن هذا؟”

وقف الماركيز رايفن بجانب جازف، وتحدث بهدوء وهو يتفقد فرسان الإمبراطورية الصامدين من أكثر الأماكن أمانًا التي يمكن أن يجدها، وهي نقطة مراقبة على قمة تل أعلى قليلاً من الآخرين.

“كما لو أعرف. لست معتادًا على الأمور العسكرية. عادة ما أترك مرؤوسي يتعاملون مع هذا.”

“[تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث]!”

“بطريقة ما، فكرة أن الماركيز الحكيم لن يعرف شيئًا عن عدوه تبدو كذبة.”

“انصح الملك أن يأمر بإعادة -“

“كذبة… لم أكن أتوقع منك أن تكون صريحًا، جازف دونو.”

“الماركيز رايفن!”

“هل أساءت إليك؟ أعتذر إذا فعلت ذلك.”

ما ظهر كان مجموعة من حوالي 500 جندي. بدا هذا غير مهم تمامًا مقارنة بالجيشين اللذين يواجهان بعضهما البعض.

“هاهاها، لا، لم تفعل. أنت الآن أكثر ودًا مما كنت عليه في ذلك الوقت.”

أمسك بوريس بالرمز المقدس المتدلي حول رقبته. لقد كانت بادرة تمدُّد.

تجعد جبين جازف، إذ شعر بالاشمئزاز من تلك الكلمات.

“هل رأيته؟ هل تشعر به؟”

“ها ها ها ها. إنها حقيقة أنني لست جنرالاً وهذه ليست كذبة. يحدث فقط أن أحد مرؤوسي هو قائد جيد للرجال، لذلك تركت الأمور العسكرية له.”

“ها ها ها ها. إنها حقيقة أنني لست جنرالاً وهذه ليست كذبة. يحدث فقط أن أحد مرؤوسي هو قائد جيد للرجال، لذلك تركت الأمور العسكرية له.”

“هل يمكن أن يكون… أحد المغامرين السابقين الذين عملوا معك، أولئك الذين اشتهروا خلال الاضطرابات الشيطانية في العاصمة؟”

________________

“اه كلا. إنهم هناك.”

وبعد ذلك، ركبت تلك الوحوش على المطية الخاصة بهم. هذه المخلوقات كانت حيوانات من العظام، مع ضباب يرتعش مكان لحمهم ودمهم. تألق الضباب في كل مكان، بلون صديد أصفر وأخضر زمردي.

أشار رايفن إلى مجموعة من خمسة رجال يقفون معًا.

ومع ذلك─

على الرغم من أنهم كانوا جميعًا في منتصف عمرهم، ولم تكن قوتهم كما كانت عليه من قبل، إلا أنهم كانوا مغامرين أوريكالكوم في أوج عطائهم، وكان هناك شيء ما حول الطريقة التي وقفوا بها جعلت جازف يشعر بأنه لا يستطيع أخذهم على محمل الجد.

نظرًا لأن التشكيل كان كثيفًا والأسلحة كانت ثقيلة جدًا، أصبح كل ما يمكنهم فعله هو البقاء في مكانهم ومنع هجوم العدو. على هذا النحو، افتقروا إلى القدرة على الرد بسرعة على مناورات العدو، وإذا استخدمت الإمبراطورية رماة السهام أو السحر، فإن خسائرهم ستكون فادحة.

“سيكونون حراسي الشخصيين خلال المعركة.”

لقد عرفوا بالفعل أن العدو قد جهز قوة مذهلة. مع وضع ذلك في الاعتبار، ماذا يمكنهم أن يفعلوا غير الجري؟

“مع وجود رجال مثل هؤلاء الذين يحمونك، الماركيز رايفن، أنا متأكد من أنك لن تواجه أي مشاكل في العودة بأمان إلى العاصمة الملكية… حسنًا، طالما أنهم لا يواجهون هذا الساحر العظيم. عفوًا، كدت أنسي؛ ماذا عن رجل الاستراتيجي لديك؟”

“آه، لا… كنت أشعر بالأسف للأمير باربرو…”

“لا أعتقد أنك ستعرفه لأنه من عامة الناس من نطاقي، جازيف دونو. عندما هاجم حشد من الغوبلين قريته، قام بضربهم مع مجموعة من القرويين بنصف حجمهم، وبالتالي لفت انتباهي. منذ ذلك الحين، أوكلت إليه قيادة قوات بيتي ومهام أخرى مختلفة. المفاجأة الكبرى هي أنه لم يخسر معركة مرة واحدة. كما أعطيته منصب مساعد عالي المستوى.”

في مقدمة المغامرين تحرك زعيمهم، فارس إله النار المقدس، بوريس أكسلسون.

“أود أن أرى هذا القائد الذي تشيد به للغاية، الماركيز رايفن. إذا كان كل ما تقوله صحيح حقًا، فقد نحسن صنعاً لمنحه قيادة القوات المسلحة للمملكة.”

كان في داخل صوته إثارة خوف لا يستطيع إخفاءها.

“إذا أعطيته إياه… أعطيته القيادة الكاملة للجيش، وتحرك الجيش الملكي معًا تحت قيادته، فقد نتمكن من خوض معركة تجعل جيراننا يجلسون ويقولون، ‘جيش الجيش الملكي لمملكة ري استيز لا ينبغي الاستهانة به.’ ..”

“─ نحن لا نعرف. الشيء الوحيد الذي نحن على يقين منه هو أنهم يجب أن يكونوا في غاية الخطورة. لا، أعتذر، لا يجب أن أستخدم مصطلحات غامضة مثل غاية الخطورة. ومع ذلك، لا يمكنني التفكير في أي كلمات أخرى لوصف ما نواجهه الآن.”

تبادل جازف نظرة مع رايفن وتنهد ثم ابتسم بتعب.

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

“لن يسمح النبلاء أبدًا لعامة الناس بالارتقاء إلى مثل هذه المحطة. إنه ليس أكثر من خيال خامل في الوقت الحالي.”

“لا…”

“بالتأكيد ليس بينما النبلاء منقسمون إلى فصائل.”

ظلوا هناك منذ أن انتشروا من القلعة الشبيهة بالحصن واصطفوا أمام قوات المملكة. كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون أن تقوم المملكة بالخطوة الأولى، أو شيئًا آخر.

نظمت الإمبراطورية جحافلها من خلال تعيين جنرال على كل واحد منهم، خدم تحت قيادته قادة الفرق وقادة ال وضباط آخرين، كلهم ​​في نظام صارم.

”جازيف دونو. يبدو أنهم يتحركون.”

على النقيض من ذلك، كانت جيوش المملكة مكونة من قوات المنازل و الفلاحين التي يمكن لكل من نبلاء المملكة حشدها. كان الملك هو القائد العام، لكن كل مضيف لقواته يتصرف كما يراه مناسبًا أو يتصرف فصيله.

“لا…”

ببساطة، كانت مجموعة من غير الأسوياء.

“… جون دونو.”

على الرغم من أن جازف حمل لقب القائد المحارب، إلا أنه في النهاية كان فقط قائد الفرقة المحاربة الموالية مباشرة للملك، ولم يكن لديه سلطة إصدار الأوامر للنبلاء. رغم أنه من الممكن للملك أن يأمر النبلاء بالاستماع إلى جازيف، فقد كان النبلاء دائمًا يحتقرون جازيف لأنه من عامة الناس، وكان القيام بذلك من شأنه أن يزرع بذور الضغائن المستقبلية. إن الملك على علم بذلك، ولذلك أمر جازيف أن لا يفعل مثل هذا الشيء.

يحتاج المرء لمواجهة المملكة في معركة مفتوحة وتحقيق نصر ساحق. إذا نجح المعتدون بالكاد في الانتصار، فسيكون حكم الشعوب المهزومة أمرًا صعبًا للغاية. لن يستجيب المواطنون بشكل جيد للغزاة وستكون هناك بالتأكيد حركة مقاومة. لذا حتى لو استخدمت الإمبراطورية قوة منفصلة لمهاجمة إرانتل، طالما أن جنودنا لم يمسهم أحد، فسوف يستعيدون المدينة على الفور. على هذا النحو، تحتاج الإمبراطورية إلى نصر كامل. مع ذلك، سيخاف المواطنون لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى التفكير في المقاومة، ولن يتمكنوا من حشد القوات.”

فكّر الاثنان في أماكنهما في المملكة، وتنهدا بشدة. ثم تبادلوا النظرات وضحكوا.

“- 100 ألف.”

كان ينبغي أن يكون هذا الحديث في مكان آخر، وليس عشية اشتباك السيوف وسفك الدماء.

لقد كان علمًا لم يسبق لـ جازيف رؤيته من قبل، مزينًا بشعار غريب لا ينتمي إلى المملكة ولا الإمبراطورية. تقدمت المجموعة التي اقتربت من العلم.

“حتى لو عدنا إلى الوطن أحياء، فستظل هناك ساحة معركة تنتظرنا…”

إذا لم تتحرك الإمبراطورية، فلن تتمكن المملكة من ذلك أيضًا.

“أليس هذا هو الحال دائمًا عن النبلاء؟”

والباقون جنودًا غير بشريين بالمثل، لكنهم يرتدون دروعًا جلدية، ومسلحين بالفؤوس أو الحراب أو الأقواس أو أسلحة مماثلة.

“بعد أن ينتهي هذا، سأطلب من الملك أن يرفعك إلى طبقة النبلاء. يغضبني أن الشخص الذي يطلق على نفسه سيف الملك لا يتعامل مع المجتمع النبيل بشغف كما ينبغي.”

“ليس هناك شك في ذلك… يجب أن يكونوا فرسان آينز أوول جون!”

على الرغم من أن رايفن بدا وكأنه يمزح، إلا أن جازيف استطاع أن يقول من الضوء في عينيه أن غضبه كان صادقًا.

على الرغم من أنهم كانوا جميعًا في منتصف عمرهم، ولم تكن قوتهم كما كانت عليه من قبل، إلا أنهم كانوا مغامرين أوريكالكوم في أوج عطائهم، وكان هناك شيء ما حول الطريقة التي وقفوا بها جعلت جازف يشعر بأنه لا يستطيع أخذهم على محمل الجد.

عندما يكشفها شخص ماهر في إخفاء مشاعره لنفسه، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا إذا لم تكن عاطفة إيجابية. سرعان ما غير جازيف الموضوع.

كان هذا هو الحال دائما.

“… دعنا نترك ذلك جانبًا في الوقت الحالي. لماذا لا نحضر هذا الإستراتيجي دونو الخاص بك، ونسمع رأيه… آه، سيكون من الصعب الاتصال به.”

ابتسم رافين. شعر جازف أن الأمر مختلف تمامًا عنه، والذي كان بحد ذاته فكرة وقحة إلى حد ما، إلا أن ابتسامته كانت متساوية في اللطف والسعادة والفخر.

“بعد كل شيء، عهدت إليه مخيم قاعدتي. لا أجرؤ على نقله دون داع بينما لا نعرف ما الذي ستفعله الإمبراطورية.”

رايفن لم يستطع الكلام. فهم جازف لماذا.

على الرغم من أن النبلاء قد تعهدوا جميعًا بالعمل معًا من أجل المملكة، إلا أن ممتلكات رافين كانت لا تزال على رأس أولوياته في النهاية. ومن الطبيعي أن يرفض.

لهذا السبب، كانت المعارك التي دارت بين الإمبراطورية والمملكة عبارة عن مناوشات بسيطة.

“هآآآه .. نفس الشيء كالعادة، لكني لا أحب التوتر في الهواء. رغم أنني لا أريد في الواقع أن تهاجمنا الإمبراطورية، إلا أنهم يجب أن يسرعوا ويفعلوا ذلك.”

“─ نحن لا نعرف. الشيء الوحيد الذي نحن على يقين منه هو أنهم يجب أن يكونوا في غاية الخطورة. لا، أعتذر، لا يجب أن أستخدم مصطلحات غامضة مثل غاية الخطورة. ومع ذلك، لا يمكنني التفكير في أي كلمات أخرى لوصف ما نواجهه الآن.”

يمكن أن يشعر غازف بعدم الارتياح من جيش المملكة. عندما حاول أن يرى من أين أتى، قام بتجعيد حاجبيه.

“أنا سأعود إلى وحدتي. لم يعد هناك وقت نضيعه. قوة آينز أوول جون لا تُحصى. خوض معركة معه كان خطأ من البداية. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو تقليل عدد الضحايا، وفي نفس الوقت نحتاج إلى العودة إلى إرانتل بأسرع ما يمكن. جازيف دونو، يرجى حماية صاحب الجلالة. بعد ذلك، تراجعوا دون تأخير!”

“…فهمت. عندما تفكر في الأمر، قد تكون هذه استراتيجية إمبراطورية لجعلنا قلقين قبل أن يتخذوا خطواتهم. من الصعب التنسيق والتحكم في هذا العدد الكبير من الجنود، لذا فإن أدنى تردد في أي وحدة يمكن أن يتضخم إلى اضطراب كبير في النهاية. من الصعب مهاجمة مجموعة كبيرة، ولكن بمجرد أن ينفصل الأفراد عن القطيع ويهربون، سيتم تعقبهم وقتلهم بسهولة. إنه نفس المبدأ الذي تستخدمه الحيوانات للصيد.”

“بالتأكيد ليس بينما النبلاء منقسمون إلى فصائل.”

تبع رايفن المتفاجئ خط رؤية غازف إلى القوات التي تبدو قلقة على الجناح الأيسر، ثم بزغ الإدراك على وجهه.

– لقد فات الأوان.

“هذا… يبدو أنهم يقومون بتدوير القوات من الداخل إلى خط الجبهة.”

تجعد جبين جازف، إذ شعر بالاشمئزاز من تلك الكلمات.

“لا داعي للقلق إذا كانوا يعيدون تنظيم تشكيلتهم…”

والباقون جنودًا غير بشريين بالمثل، لكنهم يرتدون دروعًا جلدية، ومسلحين بالفؤوس أو الحراب أو الأقواس أو أسلحة مماثلة.

“هذا هو علم الماركيز بولوروب. يبدو أن قائد الجناح الأيسر يتحرك إلى الأمام.”

‘لا يوجد لاعبون في المملكة.’

وضعت المملكة فصيل النبلاء على كلا الجناحين، بينما تركزت الفصيل الملكي في الوسط.

“… وهناك 500 منهم أمامنا؟”

كان الملك رانبوسا الثالث هو القائد العام للعمود المركزي، بينما كان الماركيز بولوروب يقود الجناح الأيسر.

“لا لا شيء…”

“إن نقل أمر المرء إلى رأس التشكيل أمر غريب للغاية. هل ترى ذلك، جازف دونو؟ يقوم الماركيز بنقل قوات النخبة الموالية له بشكل مباشر. تتمثل خطته في تمييز نفسه في القتال ضد فرسان الإمبراطورية الأقوياء بشكل فردي، تحت أعين وآذان النبلاء المجتمعين. وبهذه الطريقة سيحظى بسمعة طيبة باعتباره سيد أقوى وحدة في المملكة.”

كان ينبغي أن يكون هذا الحديث في مكان آخر، وليس عشية اشتباك السيوف وسفك الدماء.

ألقى رايفن نظرة صعبة على جازيف وكأنها تقول. ‘هل ستدع شخصًا آخر يكتسب مجدًا أكبر من فرقتك؟’.

يمكن للمرء أن يعيق خصومه بعدة طرق. اعتداءات الانتقال الآني على سبيل المثال. قصف من فوق الدائرة السحرية. إطلاق تعاويذ من أقصى مدى. كانت هناك طرق لا حصر لها لتحقيق هذا الهدف.

لكن جازف لم يأخذ الطعم.

نظر المغامرون بعصبية لبعضهم البعض.

“واجب فرقة المحاربين هو حماية الملك. لن نتحرك بدون أمر الملك المباشر، حتى لو كانت الإمبراطورية هي العدو. ليس هناك واجب علينا أعظم من ضمان العودة الآمنة للملك إلى العاصمة.”

“ها ها ها ها. إنها حقيقة أنني لست جنرالاً وهذه ليست كذبة. يحدث فقط أن أحد مرؤوسي هو قائد جيد للرجال، لذلك تركت الأمور العسكرية له.”

نقر غازف على السيف الذي على خصره.

“حتى لو عدنا إلى الوطن أحياء، فستظل هناك ساحة معركة تنتظرنا…”

“ومع ذلك، من الممكن أن أذهب بنفسي لصد هجوم العدو.”

“آه، الماركيز. هذا شيء أبوي للغاية لتقوله.”

“هذا واحد من كنوز المملكة الأربعة، الحافة الحادة… آه، فهمت.”

جاءت سعادته من حقيقة أنه لم يلتق بأي لاعب من يجدراسيل.

تراجع الماركيز رايفن إلى الوراء، ودرس غازيف من أعلى إلى أسفل.

“ماذا تحاول ان تقول؟”

قفازات حيوية التي تنفي التعب. تميمة الخلود التي سمحت له بعلاج جروحه. درع الحارس المصنوع من أصلب معدن عرفه الإنسان (الأدمنتيت)، ومُسحر بالسحر الذي يصد الضربات المميتة. وأخيرًا، الحافة الحادة، سيف سحري صُنع سعياً وراء الحدة المطلقة، والذي يمكن أن ينحت من خلال درع المسحور مثل سكين ساخن يقطع الزبدة.

كانت هناك نبرة خوف في صوت مغامر سابق في مرتبة الأوريكالكوم، في مكان يدافع عنه مثل هذا الجيش الضخم.

“الآن بعد أن أصبحت مجهزًا بالكامل بكل هذه الكنوز، فأنت أعظم كنز في المملكة. سمعت ذات مرة أن المملكة لديها بالفعل خمسة كنوز، ولكن يبدو أنها جُمعت جميعًا منذ البداية.”

“أعني، ألا تخبرني أنك تشعر أن الملك أرسل الأمير إلى قرية كارني حتى لا يستطيع تمييز نفسه…؟”

احمر خجلاً جازف عند مقارنته بتلك الكنوز، رغم أنه كان يعلم أنها مجرد تملق.

لم يكن هناك سوى الرغبة في رؤية نتائج أفعاله. وبالطبع، الفوائد التي يمكن أن يجنيها لنفسه – لضريح نازاريك العظيم.

“آه، بحقق، الماركيز رايفن. الملك أكبر بكثير مما أنا عليه الآن. عرف جلالة الملك ما يعنيه أن يعهد بهذه الأشياء إلى عامة الناس مثلي، لكنه فعل ذلك على أي حال.”

كانت مهمتهم بمثابة السياج المضا لسلاح الفرسان من أجل مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الذي يشكل جوهر القوة القتالية للإمبراطورية. لم يستخدموا الحواجز الفعلية المضادة للفرسان لسبب بسيط. تتطلب حماية الكثير من الناس كمية سخيفة من الخشب. بالنسبة لجيش كبير، كان من الأفضل الاستفادة من خط من الرماح.

“هذا رأي معقول. بصراحة، اعتقدت ذات مرة أنه من الحماقة الإعلان عن أنه سيسلمهم إلى عامة الناس (أنت). كل ما من شأنه أن ينجز هو جعل المزيد من الناس يتركون الفصيل الملكي. ومع ذلك، الآن بعد أن أقف بجانبك في ساحة المعركة، لا يسعني إلا أن أعتقد أنها كانت حركة بارعة. أنت حقًا أناني للغاية.”

لكن جازف لم يأخذ الطعم.

“لو كان بإمكاني فقط أن أرتقي إلى مستوى توقعاتك…”

“أليس هذا هو الحال دائمًا عن النبلاء؟”

نظر جازف إلى الرتب المسلية من فرسان الإمبراطورية.

“كما قلت سابقًا، أجد صعوبة في تصديق أن الإمبراطورية قادرة على إخضاع الوحوش من هذا المستوى بقوتها الخاصة. حتى ملقي السحر الجبار ذاك، فلودر باراداين، لا ينبغي أن يكون قادرًا على فعل ذلك. هذا يعني-“

لم يعتقد أنه كان هناك أي معارضين أقوياء في الإمبراطورية إلى جانب”الفنون الثلاثية” فلودر باراديين. الآن وقد تم تجهيزه بهذا الشكل، حتى أنه تجرأ على تحمل الأمل الضعيف بأنه قد يكون قادرًا على هزيمة فلودر.

إذا حذو مثل السنوات السابقة، قينبغي على الجيش الإمبراطوري أن يبدأ في الانسحاب على الفور. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. ظلوا ثابتين.

من ناحية أخرى، لم يشعر بأن لديه أي فرصة لهزيمة آينز أوول جون.

“ها ها ها ها. إنها حقيقة أنني لست جنرالاً وهذه ليست كذبة. يحدث فقط أن أحد مرؤوسي هو قائد جيد للرجال، لذلك تركت الأمور العسكرية له.”

لم يستطع حتى تخيل الاحتمال.

في مقدمة المغامرين تحرك زعيمهم، فارس إله النار المقدس، بوريس أكسلسون.

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته التفكير بشكل إيجابي والنظر في كيفية سير الأمور في صالحه، فإن الفكرة الوحيدة التي تطرأ على ذهنه هي أنه سيقتل على الفور على يد ملقي السحر الغامض هذا.

“حسنا، أنا أب بعد كل شيء. لقد وعدت ابني، بعد انتهاء هذه المعركة، أن ألعب معه بقدر ما يشاء، مثل الأب العادي. آه – لقد خرجنا عن الموضوع. دعنا نترك الأمور عند هذا الحد. على الرغم من… يبدو أن الأمير باربرو لا يفهم تمامًا وجهة نظر الملك. إنه شعور محزن بعض الشيء كيف أن الأب لا يستطيع إيصال مشاعره إلى ابنه.”

“ماذا دهاك؟”

“[تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث]!”

“لا لا شيء…”

هجوم من قبل المملكة الآن سيكون في غاية الحماقة، بالنظر إلى أنهم قد شكلوا بالفعل خط الرماح الخاص بهم. بمجرد أن يحاول النبلاء هجومًا وقائيًا على الإمبراطورية سيتم ذبح المهاجمين في وقت قصير، وستتكبد المملكة خسائر كبيرة نتيجة لذلك.

لقد عرف أنه أعظم محارب في المملكة. إن السماح لنفسه بالظهور بالضعف لن يؤدي إلا إلى خفض معنويات الجيش.

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

“آه، لا… كنت أشعر بالأسف للأمير باربرو…”

نظمت الإمبراطورية جحافلها من خلال تعيين جنرال على كل واحد منهم، خدم تحت قيادته قادة الفرق وقادة ال وضباط آخرين، كلهم ​​في نظام صارم.

“أشعر بالأسف؟… هل يمكن أن يكون… فهمت. هل هذا صحيح؟ جازيف دونو، أنت تشعر أيضًا…”

منذ ذلك الحين، كان التكتيك المفضل للمملكة ضد الإمبراطورية هو تشكيل خط من الرماح والاستعداد لتلقي هجمات. بما أن العدو كان على استعداد للتراجع، لم تكن هناك حاجة لغزوات محفوفة بالمخاطر.

“ماذا تحاول ان تقول؟”

عندما رأى رايفن محتارًا تمامًا، أجاب غازيف باقتضاب.

“أعني، ألا تخبرني أنك تشعر أن الملك أرسل الأمير إلى قرية كارني حتى لا يستطيع تمييز نفسه…؟”

لهذا السبب، كانت المعارك التي دارت بين الإمبراطورية والمملكة عبارة عن مناوشات بسيطة.

“أليست هذه هي الحالة؟”

“لا يزال هذا غير ممكن. في النهاية، من الصعب جدًا السيطرة على مدينة بها عدد قليل من الرجال… بالحديث عن ذلك، جازف دونو. هل تعرف الشروط المطلوبة للسيطرة الكاملة على إرانتل؟”

ابتسم رافين برفق.

“سيكونون حراسي الشخصيين خلال المعركة.”

“همم، بعيدًا عن ذلك. أشعر أن جلالة الملك قد وضع ثقته بك حقًا، يا جازف دونو.”

كانت مهمتهم بمثابة السياج المضا لسلاح الفرسان من أجل مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الذي يشكل جوهر القوة القتالية للإمبراطورية. لم يستخدموا الحواجز الفعلية المضادة للفرسان لسبب بسيط. تتطلب حماية الكثير من الناس كمية سخيفة من الخشب. بالنسبة لجيش كبير، كان من الأفضل الاستفادة من خط من الرماح.

قرر الماركيز رايفن أن يشرح عندما رأى أن جازيف لم يفهم على الإطلاق

لم يكن جازف يعرف شيئًا عن الهوية الحقيقية لهذه الوحوش، لكن غريزة المحارب لديه وفرت له معلومات كافية للتحدث بشكل قاطع.

“بالنظر إلى أن القائد المحارب الأكثر ثقة لدى الملك حذر للغاية من الخصم المسمى آينز أوول جون، فمن المتوقع فقط أن يكون الملك على أهبة الاستعداد ضده أيضًا. لم يرغب الملك في المخاطرة بابنه الحبيب في معركة مع كمية غير معروفة من هذا القبيل، لذلك أراد أن يرسله إلى مكان آمن، حتى لو كان قادرًا فقط على تحقيق بعض الإنجازات الصغيرة هناك… على الرغم من ذلك، بصراحة، كنت سأكون مستاء من الطريقة التي اهتم بها الملك بابنه فقط عندما أرسل الكثير من الناس أطفالهم إلى ساحة المعركة.”

ومع ذلك، كان الفرسان الإمبراطوريون مسترخين، دون أي خوف. لم يشعروا أنهم سيخسرون على الإطلاق.

ابتسم رايفن بطريقة أبوية.

نقر غازف على السيف الذي على خصره.

“بالطبع، أنا أفهم لماذا فعل مثل هذا الشيء الآن. كنت سأفعل الشيء نفسه لضمان رفاهية ابني.”

“فعلا؟ ماذا لو كان لديهم وحوش طائرة، أو فيلق سري من نوع ما؟”

“آه، الماركيز. هذا شيء أبوي للغاية لتقوله.”

توهجت الدائرة السحرية باللون الأبيض المزرق، وظهرت رموز شفافة بطولها وعرضها. تغيرت السيجيلات* بسرعة متغيرة، تغيرت بين الأحرف الرونية والحروف التي لم يرها أحد من قبل.

ابتسم رافين. شعر جازف أن الأمر مختلف تمامًا عنه، والذي كان بحد ذاته فكرة وقحة إلى حد ما، إلا أن ابتسامته كانت متساوية في اللطف والسعادة والفخر.

لم يستطع حتى تخيل الاحتمال.

“حسنا، أنا أب بعد كل شيء. لقد وعدت ابني، بعد انتهاء هذه المعركة، أن ألعب معه بقدر ما يشاء، مثل الأب العادي. آه – لقد خرجنا عن الموضوع. دعنا نترك الأمور عند هذا الحد. على الرغم من… يبدو أن الأمير باربرو لا يفهم تمامًا وجهة نظر الملك. إنه شعور محزن بعض الشيء كيف أن الأب لا يستطيع إيصال مشاعره إلى ابنه.”

ولهذا-

تألم جازف من كيفية الرد عليه. كان من الصعب عليه، الذي ليس لديه أطفال، أن يضع نفسه في تلك العقلية.

أصبح هذا سيئًا.

“صحيح صحيح. بالمناسبة، هل من الممكن أن يشنوا هجومًا متسللًا على إرانتل بقوة منفصلة؟ على الرغم من أنه سيكون هذا مستهجنًا، إلا أنهم قد يفعلون أي شيء للفوز.”

كان ينبغي أن يكون هذا الحديث في مكان آخر، وليس عشية اشتباك السيوف وسفك الدماء.

اعتقد جازيف أن تغيير الموضوع كان قسريًا بشكل لا يصدق، ولكن لدهشته، ركض معه رايفن.

” – – من نحارب هنا بحق الجحيم؟!”

“ليس من السهل مهاجمة إرانتل، التي تدافع عن نفسها بطبقاتها الثلاث من الجدران الستائرية. حتى لو تم تعبئة الفيلقين المتبقيين من الإمبراطورية بالكامل، فستكون مهمة صعبة بالنسبة لهم. يقول استراتيجيي أيضًا أن العدو لن يفعل شيئًا كهذا.”

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

“فعلا؟ ماذا لو كان لديهم وحوش طائرة، أو فيلق سري من نوع ما؟”

“بالتأكيد ليس بينما النبلاء منقسمون إلى فصائل.”

“لا يزال هذا غير ممكن. في النهاية، من الصعب جدًا السيطرة على مدينة بها عدد قليل من الرجال… بالحديث عن ذلك، جازف دونو. هل تعرف الشروط المطلوبة للسيطرة الكاملة على إرانتل؟”

سقط صمت شديد على المجموعة.

هز جازف رأسه.

نقر غازف على السيف الذي على خصره.

يحتاج المرء لمواجهة المملكة في معركة مفتوحة وتحقيق نصر ساحق. إذا نجح المعتدون بالكاد في الانتصار، فسيكون حكم الشعوب المهزومة أمرًا صعبًا للغاية. لن يستجيب المواطنون بشكل جيد للغزاة وستكون هناك بالتأكيد حركة مقاومة. لذا حتى لو استخدمت الإمبراطورية قوة منفصلة لمهاجمة إرانتل، طالما أن جنودنا لم يمسهم أحد، فسوف يستعيدون المدينة على الفور. على هذا النحو، تحتاج الإمبراطورية إلى نصر كامل. مع ذلك، سيخاف المواطنون لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى التفكير في المقاومة، ولن يتمكنوا من حشد القوات.”

“- 100 ألف.”

الشيء المهم هو أن الإمبراطورية يجب أن تنتصر هنا. بالإضافة إلى ذلك، عليهم تحقيق نصر كامل ومطلق لدرجة أن أيا من الدول المجاورة – ولا سيما المملكة، التي يمكنها نشر قواتها على الفور لاستعادة المدينة – أن تجرؤ على اتخاذ خطوة.

لكن في الوقت نفسه، شعر أيضًا بإشارة من الأسف.

فجأة، شعر جازف أنه جمع كل قطع الأحجية معًا. ومع ذلك، فإن الصورة التي شكلوها كانت خارجة عن فهمه.

“ماذا تحاول ان تقول؟”

ظهر شعور بغيض غامض يعذب جازف.

“ومع ذلك، من الممكن أن أذهب بنفسي لصد هجوم العدو.”

“ما الخطب يا غازيف دونو؟”

“ليس لدي أي فكرة. هل تعرف شيئًا عن هذا؟”

“لا…”

“حتى لو عدنا إلى الوطن أحياء، فستظل هناك ساحة معركة تنتظرنا…”

أراد غازف أن يخبر رايفن عن القطع المتناثرة من الأحجية التي تمكن من تجميعها معًا في رأسه. كان يعتقد أن رايفن، بذكائه المتفوق، يمكنه استخلاص رؤى منهم. ومع ذلك، في تلك اللحظة، عادت عين الماركيز إلى التشكيل الإمبراطوري.

“آه، لا… كنت أشعر بالأسف للأمير باربرو…”

”جازيف دونو. يبدو أنهم يتحركون.”

“… وهناك 500 منهم أمامنا؟”

انقسم الجيش الإمبراطوري إلى قسمين، ليصنع طريقاً. بينما كان غازف يتساءل عما إذا كانوا يخططون لمهاجمة الجناحين الأيسر والأيمن لجيش المملكة، رأى علمًا غير مألوف يرتفع في الهواء.

“الآن بعد أن أصبحت مجهزًا بالكامل بكل هذه الكنوز، فأنت أعظم كنز في المملكة. سمعت ذات مرة أن المملكة لديها بالفعل خمسة كنوز، ولكن يبدو أنها جُمعت جميعًا منذ البداية.”

لقد كان علمًا لم يسبق لـ جازيف رؤيته من قبل، مزينًا بشعار غريب لا ينتمي إلى المملكة ولا الإمبراطورية. تقدمت المجموعة التي اقتربت من العلم.

“بعد كل شيء، عهدت إليه مخيم قاعدتي. لا أجرؤ على نقله دون داع بينما لا نعرف ما الذي ستفعله الإمبراطورية.”

كانت كل العيون على تلك المجموعة.

على النقيض من ذلك، كانت جيوش المملكة مكونة من قوات المنازل و الفلاحين التي يمكن لكل من نبلاء المملكة حشدها. كان الملك هو القائد العام، لكن كل مضيف لقواته يتصرف كما يراه مناسبًا أو يتصرف فصيله.

وبعد ذلك… برد قلب جازف من الرعب. رايفن، الذي وقف بجانبه ورأى الشيء نفسه الذي فعله، ابتلع ريقه بصوت عالٍ. مع العلم أنه لم يكن وحيدًا في هذه المشاعر، بدأت المرارة تتصاعد من مؤخرة فمه، وخفق قلبه بجنون.

“حسنا، أنا أب بعد كل شيء. لقد وعدت ابني، بعد انتهاء هذه المعركة، أن ألعب معه بقدر ما يشاء، مثل الأب العادي. آه – لقد خرجنا عن الموضوع. دعنا نترك الأمور عند هذا الحد. على الرغم من… يبدو أن الأمير باربرو لا يفهم تمامًا وجهة نظر الملك. إنه شعور محزن بعض الشيء كيف أن الأب لا يستطيع إيصال مشاعره إلى ابنه.”

لقد كانت مجموعة غريبة.

هبت رياح سوداء متجاوزة جيش المملكة الذي كان قد انتهى لتوه من تغيير تشكيله.

ما ظهر كان مجموعة من حوالي 500 جندي. بدا هذا غير مهم تمامًا مقارنة بالجيشين اللذين يواجهان بعضهما البعض.

على النقيض من ذلك، كانت جيوش المملكة مكونة من قوات المنازل و الفلاحين التي يمكن لكل من نبلاء المملكة حشدها. كان الملك هو القائد العام، لكن كل مضيف لقواته يتصرف كما يراه مناسبًا أو يتصرف فصيله.

ومع ذلك، كانت تلك القوات غير طبيعية للغاية. لقد أشعوا بهواء قمعي يمكن أن يشعر به حتى من بعيد.

تجعد جبين جازف، إذ شعر بالاشمئزاز من تلك الكلمات.

لقد أثار ذلك ذكريات جازيف من وقته في قرية كارني. كان هناك وحش على شكل فارس في ذلك الوقت، قال آينز إنه خلقه. الآن، هناك ما يقرب من 200 منهم، محاربون يحملون تروسًا ضخمة ويرتدون دروعًا شائكة.

تحركت جزيئات الرمل المتسربة من الساعة الرملية المحطمة عكس الريح وتدفقت في الدائرة السحرية المحيطة بآينز.

والباقون جنودًا غير بشريين بالمثل، لكنهم يرتدون دروعًا جلدية، ومسلحين بالفؤوس أو الحراب أو الأقواس أو أسلحة مماثلة.

“هذا واحد من كنوز المملكة الأربعة، الحافة الحادة… آه، فهمت.”

إذا كان الأول فرسانًا، فيمكن تسمية الأخير بالمحاربين.

تراجع الماركيز رايفن إلى الوراء، ودرس غازيف من أعلى إلى أسفل.

لكن مهما كانوا، لم يكونوا بشرًا. كانوا وحوشًا حتى نخاع عظامهم.

– لقد فات الأوان.

وبعد ذلك، ركبت تلك الوحوش على المطية الخاصة بهم. هذه المخلوقات كانت حيوانات من العظام، مع ضباب يرتعش مكان لحمهم ودمهم. تألق الضباب في كل مكان، بلون صديد أصفر وأخضر زمردي.

لهذا السبب، كانت المعارك التي دارت بين الإمبراطورية والمملكة عبارة عن مناوشات بسيطة.

انتشرت صرخة الرعب في جميع أنحاء جسده.

“آه، لا… كنت أشعر بالأسف للأمير باربرو…”

أصبح هذا سيئًا.

لقد عرفوا بالفعل أن العدو قد جهز قوة مذهلة. مع وضع ذلك في الاعتبار، ماذا يمكنهم أن يفعلوا غير الجري؟

أصبح هذا سيئا للغاية.

“ليس من السهل مهاجمة إرانتل، التي تدافع عن نفسها بطبقاتها الثلاث من الجدران الستائرية. حتى لو تم تعبئة الفيلقين المتبقيين من الإمبراطورية بالكامل، فستكون مهمة صعبة بالنسبة لهم. يقول استراتيجيي أيضًا أن العدو لن يفعل شيئًا كهذا.”

لقد كان تصريحًا غامضًا، لكن جازف ببساطة لم يكن لديه الكلمات لوصف الموقف بشكل أوضح من هذا.

بدت الكلمات التي قالها بوريس هادئة بشكل غير طبيعي.

“… إذًا جندت الإمبراطورية الوحوش في صفوفها، على ما يبدو. هذا مثير للدهشة. لقد جعلوني أشعر بالقشعريرة.”

“فعلا؟ ماذا لو كان لديهم وحوش طائرة، أو فيلق سري من نوع ما؟”

“…لا. لا، الماركيز رايفن. هذا ليس هو الحال. ما يشعر به الماركيز الآن… ما يملأ جسمك بالقشعريرة… بالتأكيد ليس المفاجأة.”

“آه، لا… كنت أشعر بالأسف للأمير باربرو…”

“إذًا ماذا يكون هذا؟”

“آه، الماركيز. هذا شيء أبوي للغاية لتقوله.”

عندما رأى رايفن محتارًا تمامًا، أجاب غازيف باقتضاب.

جاءت هذه الثقة من معرفة قوتهم الشخصية.

“إنه الخوف من الموت. لقد أطلق جسدك غريزة البقاء.”

“أود أن أرى هذا القائد الذي تشيد به للغاية، الماركيز رايفن. إذا كان كل ما تقوله صحيح حقًا، فقد نحسن صنعاً لمنحه قيادة القوات المسلحة للمملكة.”

أدار عينيه عن رايفن المهتز بشكل واضح، ونظر جازف إلى الجيش الإمبراطوري.

توهجت الدائرة السحرية باللون الأبيض المزرق، وظهرت رموز شفافة بطولها وعرضها. تغيرت السيجيلات* بسرعة متغيرة، تغيرت بين الأحرف الرونية والحروف التي لم يرها أحد من قبل.

“الخيول خائفة. حتى خيول الحرب المدربة والمتمرسة خائفة للغاية لدرجة عدم تمكنها من الحركة.”

ببساطة، كانت مجموعة من غير الأسوياء.

“…من هم؟ فيلق سري للإمبراطورية؟”

“التراجع.”

“…هذا غير ممكن. هذه الوحوش ليست أشياء يمكن للبشر التحكم فيها أو استخدامها!”

منذ ذلك الحين، كان التكتيك المفضل للمملكة ضد الإمبراطورية هو تشكيل خط من الرماح والاستعداد لتلقي هجمات. بما أن العدو كان على استعداد للتراجع، لم تكن هناك حاجة لغزوات محفوفة بالمخاطر.

لم يكن جازف يعرف شيئًا عن الهوية الحقيقية لهذه الوحوش، لكن غريزة المحارب لديه وفرت له معلومات كافية للتحدث بشكل قاطع.

كان ينبغي أن يكون هذا الحديث في مكان آخر، وليس عشية اشتباك السيوف وسفك الدماء.

“ليس هناك شك في ذلك… يجب أن يكونوا فرسان آينز أوول جون!”

والباقون جنودًا غير بشريين بالمثل، لكنهم يرتدون دروعًا جلدية، ومسلحين بالفؤوس أو الحراب أو الأقواس أو أسلحة مماثلة.

“أهذا!… أهذا جيش ملقي السحر الذي تهابه؟!”

“الآن بعد أن أصبحت مجهزًا بالكامل بكل هذه الكنوز، فأنت أعظم كنز في المملكة. سمعت ذات مرة أن المملكة لديها بالفعل خمسة كنوز، ولكن يبدو أنها جُمعت جميعًا منذ البداية.”

”الماركيز رايفن! يرجى جمع المغامرين السابقين على الفور! اسألهم ما هي أفضل خطوة لدينا! لقد حاربوا العديد من الوحوش في الماضي ونجوا؛ من فضلك اطلب منهم مشاركة حكمتهم معنا!”

وبعد ذلك… برد قلب جازف من الرعب. رايفن، الذي وقف بجانبه ورأى الشيء نفسه الذي فعله، ابتلع ريقه بصوت عالٍ. مع العلم أنه لم يكن وحيدًا في هذه المشاعر، بدأت المرارة تتصاعد من مؤخرة فمه، وخفق قلبه بجنون.

“مف-“

لكن مهما كانوا، لم يكونوا بشرًا. كانوا وحوشًا حتى نخاع عظامهم.

ربما أراد الرد بأنه يفهم، لكن حراسه الشخصيين كانوا أسرع من ذلك، وقد تقدموا بالفعل لحمايته. ومع ذلك، كان هذا متوقعًا فقط. لقد شعروا بقوة هذا التهديد قبل أن يشعر به غازيف.

نظر المغامرون بعصبية لبعضهم البعض.

“الماركيز رايفن!”

قبل ثلاثين دقيقة بدأ ممثلون من كلا الجيشين مفاوضات في المنطقة الوسطى بينهما. من المؤكد أن هذا كان مجرد بيان بشروط غير مقبولة من كلا الجانبين والذي بدا بمثابة مسرحية أكثر من كونها تحكيمًا فعليًا. كان هدفها الحقيقي هو إظهار أن كل طرف عطوف ومستعد لتفادي الحرب حتى اللحظة الأخيرة.

ركب المغامرون الأوريكالكوم على ظهور الخيل.

“حسنًا إذًا. يبدو أنهم ينتظروننا…”

“هل رأيته؟ هل تشعر به؟”

لكن جازف لم يأخذ الطعم.

في مقدمة المغامرين تحرك زعيمهم، فارس إله النار المقدس، بوريس أكسلسون.

وهكذا، انتظر النبلاء الخطوة التالية للإمبراطورية.

كان في داخل صوته إثارة خوف لا يستطيع إخفاءها.

وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من العثور على الشخص الذي غسل دماغ شالتير بين أعدائه، الذين كانوا على صلة بأحد الحائزين على عنصر من مستوى العالم.

رايفن لم يستطع الكلام. فهم جازف لماذا.

“كما لو أعرف. لست معتادًا على الأمور العسكرية. عادة ما أترك مرؤوسي يتعاملون مع هذا.”

كانت هناك نبرة خوف في صوت مغامر سابق في مرتبة الأوريكالكوم، في مكان يدافع عنه مثل هذا الجيش الضخم.

”جازيف دونو. يبدو أنهم يتحركون.”

ورأى جازف أن هذا لم يعد وقت الإتيكيت، وسأل:

“…هذا غير ممكن. هذه الوحوش ليست أشياء يمكن للبشر التحكم فيها أو استخدامها!”

” – قل لي! ما هذا؟ لا حاجة لتحييني! من فضلك قل لي كل ما تعرفونه، جميعكم!!”

لفت هذا المشهد الرائع انتباه الجميع، حتى لو كانوا يعرفون أن هذه حالة طارئة.

أمسك بوريس بالرمز المقدس المتدلي حول رقبته. لقد كانت بادرة تمدُّد.

رايفن لم يستطع الكلام. فهم جازف لماذا.

“… لا يمكننا أن نكون متأكدين، لكننا نعتقد أن المخلوقات التي يركبونها هي وحوش أسطورية تُعرف باسم أكلي الروح. يقال إنهم مخلوقات لاموتى تتوق إلى أرواح الأحياء. وفقًا للأسطورة، ظهروا ذات مرة في وسط القارة، في مدينة ممالك رجال الوحوش.”

هبت رياح سوداء متجاوزة جيش المملكة الذي كان قد انتهى لتوه من تغيير تشكيله.

“إذًا… كم عدد الضحايا هناك عندما حدث هذا؟”

“…فهمت. عندما تفكر في الأمر، قد تكون هذه استراتيجية إمبراطورية لجعلنا قلقين قبل أن يتخذوا خطواتهم. من الصعب التنسيق والتحكم في هذا العدد الكبير من الجنود، لذا فإن أدنى تردد في أي وحدة يمكن أن يتضخم إلى اضطراب كبير في النهاية. من الصعب مهاجمة مجموعة كبيرة، ولكن بمجرد أن ينفصل الأفراد عن القطيع ويهربون، سيتم تعقبهم وقتلهم بسهولة. إنه نفس المبدأ الذي تستخدمه الحيوانات للصيد.”

بدت الكلمات التي قالها بوريس هادئة بشكل غير طبيعي.

“بالنظر إلى أن القائد المحارب الأكثر ثقة لدى الملك حذر للغاية من الخصم المسمى آينز أوول جون، فمن المتوقع فقط أن يكون الملك على أهبة الاستعداد ضده أيضًا. لم يرغب الملك في المخاطرة بابنه الحبيب في معركة مع كمية غير معروفة من هذا القبيل، لذلك أراد أن يرسله إلى مكان آمن، حتى لو كان قادرًا فقط على تحقيق بعض الإنجازات الصغيرة هناك… على الرغم من ذلك، بصراحة، كنت سأكون مستاء من الطريقة التي اهتم بها الملك بابنه فقط عندما أرسل الكثير من الناس أطفالهم إلى ساحة المعركة.”

“- 100 ألف.”

آينز لا يمكن اعتباره الأعظم بين لاعبي يجدراسيل. كان هناك آخرون أفضل منه، ولم تكن احتمالات بقائه على قيد الحياة أمام لاعبين أقوى جيدة. أثناء اللعب، كانت قوة آينز تنبع من معرفته. على الرغم من فوزه في كثير من الأحيان في معركة لاعب ضد لاعب، كانت تلك انتصارات متتالية بعد خسارته في الجولة الأولى من المباراة.

اشتعل النفس في حلق غازف.

فكّر الاثنان في أماكنهما في المملكة، وتنهدا بشدة. ثم تبادلوا النظرات وضحكوا.

“… يقولون أن ثلاثة أكلي الروح ظهروا، ودمروا المدينة. 95 ٪ من السكان، أكثر من 100 ألف شخص، ماتوا نتيجة لذلك. أصبحت المدينة مهجورة وسميت بالمدينة الصامتة.”

” – – من نحارب هنا بحق الجحيم؟!”

سقط صمت شديد على المجموعة.

“─ نحن لا نعرف. الشيء الوحيد الذي نحن على يقين منه هو أنهم يجب أن يكونوا في غاية الخطورة. لا، أعتذر، لا يجب أن أستخدم مصطلحات غامضة مثل غاية الخطورة. ومع ذلك، لا يمكنني التفكير في أي كلمات أخرى لوصف ما نواجهه الآن.”

“… وهناك 500 منهم أمامنا؟”

لقد كان علمًا لم يسبق لـ جازيف رؤيته من قبل، مزينًا بشعار غريب لا ينتمي إلى المملكة ولا الإمبراطورية. تقدمت المجموعة التي اقتربت من العلم.

لا أحد يستطيع حشد القوة للإجابة على رايفن.

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته التفكير بشكل إيجابي والنظر في كيفية سير الأمور في صالحه، فإن الفكرة الوحيدة التي تطرأ على ذهنه هي أنه سيقتل على الفور على يد ملقي السحر الغامض هذا.

أجبر غازف كلماته لكسر حاجز الصمت.

“… لا يمكننا أن نكون متأكدين، لكننا نعتقد أن المخلوقات التي يركبونها هي وحوش أسطورية تُعرف باسم أكلي الروح. يقال إنهم مخلوقات لاموتى تتوق إلى أرواح الأحياء. وفقًا للأسطورة، ظهروا ذات مرة في وسط القارة، في مدينة ممالك رجال الوحوش.”

“كما قلت سابقًا، أجد صعوبة في تصديق أن الإمبراطورية قادرة على إخضاع الوحوش من هذا المستوى بقوتها الخاصة. حتى ملقي السحر الجبار ذاك، فلودر باراداين، لا ينبغي أن يكون قادرًا على فعل ذلك. هذا يعني-“

هجوم من قبل المملكة الآن سيكون في غاية الحماقة، بالنظر إلى أنهم قد شكلوا بالفعل خط الرماح الخاص بهم. بمجرد أن يحاول النبلاء هجومًا وقائيًا على الإمبراطورية سيتم ذبح المهاجمين في وقت قصير، وستتكبد المملكة خسائر كبيرة نتيجة لذلك.

لم يكن بحاجة إلى إنهاء جملته. فهم الماركيز رايفن.

“… دعنا نترك ذلك جانبًا في الوقت الحالي. لماذا لا نحضر هذا الإستراتيجي دونو الخاص بك، ونسمع رأيه… آه، سيكون من الصعب الاتصال به.”

“هل… هي قوة آينز أوول جون؟ إذًا… ماذا عن المخلوقات التي تركب على ظهور تلك الوحوش؟”

“كذبة… لم أكن أتوقع منك أن تكون صريحًا، جازف دونو.”

“هذا…”

شكل الجيشان خطوط معركتهما على طول المنحدرات اللطيفة للسهول القرمزية، وحدق كل منهما في الآخر.

نظر المغامرون بعصبية لبعضهم البعض.

كان آينز ماهرًا بشكل مدهش في استخدام المعلومات التي جمعها. على العكس من ذلك، كانت فرصه في الهزيمة عالية أيضًا إذا قاتل خصمًا لم يسبق له مثيل من قبل.

“─ نحن لا نعرف. الشيء الوحيد الذي نحن على يقين منه هو أنهم يجب أن يكونوا في غاية الخطورة. لا، أعتذر، لا يجب أن أستخدم مصطلحات غامضة مثل غاية الخطورة. ومع ذلك، لا يمكنني التفكير في أي كلمات أخرى لوصف ما نواجهه الآن.”

أشار رايفن إلى مجموعة من خمسة رجال يقفون معًا.

“إذًا، ماذا يجب أن نفعل؟ جازف دونو؟”

“بالطبع. سوف نتراجع بأسرع ما يمكن… لا، سنهرب مثل الأرانب.”

رداً على سؤال رايفن المفزع، رد غازف بإيجاز ووضوح.

حسب التقاليد، ستستعرض القوات الإمبراطورية أمام قوات المملكة، ثم تتراجع. عندها ستطلق المملكة صرخة نصر.

“التراجع.”

أصبح هذا سيئا للغاية.

لقد عرفوا بالفعل أن العدو قد جهز قوة مذهلة. مع وضع ذلك في الاعتبار، ماذا يمكنهم أن يفعلوا غير الجري؟

مع حقيقة أن هناك تفاوت كبير في القوة العسكرية لكلا الجانبين. على الرغم من أنه لن يكون مشكلة إذا تمكنوا من القتال إلى الأبد دون تعب، إلا أنهم كانوا بشرًا فقط. بمجرد أن يتعبوا، حتى الاختلاف في قدراتهم الفردية سينتهي في النهاية.

“انصح الملك أن يأمر بإعادة -“

ركب المغامرون الأوريكالكوم على ظهور الخيل.

لم يستطع غازف إنهاء جملته.

“بعد كل شيء، عهدت إليه مخيم قاعدتي. لا أجرؤ على نقله دون داع بينما لا نعرف ما الذي ستفعله الإمبراطورية.”

وذلك بسبب وقوف ملقي سحر مقنع في مقدمة جيش العدو. على يمينه وقف شخص قصير في رداء ملفوف. على يساره وقف أحد فرسان الإمبراطورية الأربعة.

لقد كان علمًا لم يسبق لـ جازيف رؤيته من قبل، مزينًا بشعار غريب لا ينتمي إلى المملكة ولا الإمبراطورية. تقدمت المجموعة التي اقتربت من العلم.

حتى من على هذه المسافة، لا يمكن أن يخطئ جازف في أن هذا الرجل هو…

كان آينز ماهرًا بشكل مدهش في استخدام المعلومات التي جمعها. على العكس من ذلك، كانت فرصه في الهزيمة عالية أيضًا إذا قاتل خصمًا لم يسبق له مثيل من قبل.

“… جون دونو.”

“… لا يمكننا أن نكون متأكدين، لكننا نعتقد أن المخلوقات التي يركبونها هي وحوش أسطورية تُعرف باسم أكلي الروح. يقال إنهم مخلوقات لاموتى تتوق إلى أرواح الأحياء. وفقًا للأسطورة، ظهروا ذات مرة في وسط القارة، في مدينة ممالك رجال الوحوش.”

“أهذا هو ملقي السحر الجبار آينز أوول جون؟!”

أدار عينيه عن رايفن المهتز بشكل واضح، ونظر جازف إلى الجيش الإمبراطوري.

“هل هو الذي دعا أكلي الروح؟ الماركيز رايفن، نحن -“

على الرغم من أنها لم تكن تعويذة قوية بشكل خاص في يجدراسيل، فما هي التأثيرات التي قد تحدث في هذا العالم؟

ابتلع المحارب الشجاع الذي خاض معارك لا حصر لها واستمر بصوت منخفض.

“هآآآه .. نفس الشيء كالعادة، لكني لا أحب التوتر في الهواء. رغم أنني لا أريد في الواقع أن تهاجمنا الإمبراطورية، إلا أنهم يجب أن يسرعوا ويفعلوا ذلك.”

” – – من نحارب هنا بحق الجحيم؟!”

ضد رجال السحالي، لم يستخدم تعويذة هجوم.

فجأة لوح آينز بذراعه. ردًا على ذلك، نشأت دائرة سحرية إلى الوجود، نصف قطرها حوالي عشرة أمتار وشكلت شيئًا مثل القبة. وتركزت عليه. غمرت الدائرة الناس على يمينه ويساره، لكنهم بدوا على ما يرام. يبدو أن الدائرة السحرية لم تؤذي الحلفاء.

إذا كان الأول فرسانًا، فيمكن تسمية الأخير بالمحاربين.

لفت هذا المشهد الرائع انتباه الجميع، حتى لو كانوا يعرفون أن هذه حالة طارئة.

توهجت الدائرة السحرية باللون الأبيض المزرق، وظهرت رموز شفافة بطولها وعرضها. تغيرت السيجيلات* بسرعة متغيرة، تغيرت بين الأحرف الرونية والحروف التي لم يرها أحد من قبل.

توهجت الدائرة السحرية باللون الأبيض المزرق، وظهرت رموز شفافة بطولها وعرضها. تغيرت السيجيلات* بسرعة متغيرة، تغيرت بين الأحرف الرونية والحروف التي لم يرها أحد من قبل.

“هل هو الذي دعا أكلي الروح؟ الماركيز رايفن، نحن -“

(السيجيلات نوع من الرموز السحرية)

“لا يزال هذا غير ممكن. في النهاية، من الصعب جدًا السيطرة على مدينة بها عدد قليل من الرجال… بالحديث عن ذلك، جازف دونو. هل تعرف الشروط المطلوبة للسيطرة الكاملة على إرانتل؟”

استغربت قوات المملكة، ولم يكن هناك خوف أو توتر في أصواتهم، وكأنهم يشاهدون عرضًا جميلًا. ومع ذلك، بدأ الأشخاص ذوو الغرائز الأكثر حرصًا ينظرون من حولهم في حالة انزعاج واضح.

“هل… هي قوة آينز أوول جون؟ إذًا… ماذا عن المخلوقات التي تركب على ظهور تلك الوحوش؟”

“أنا سأعود إلى وحدتي. لم يعد هناك وقت نضيعه. قوة آينز أوول جون لا تُحصى. خوض معركة معه كان خطأ من البداية. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو تقليل عدد الضحايا، وفي نفس الوقت نحتاج إلى العودة إلى إرانتل بأسرع ما يمكن. جازيف دونو، يرجى حماية صاحب الجلالة. بعد ذلك، تراجعوا دون تأخير!”

الهدوء الذي تشبث رايفن به حتى وقت قريب تلاشى الآن.

“لا لا شيء…”

“نعم! على الرغم من أنني لا أثق في قدراتي كثيرًا، لكنني بالتأكيد سأحمي جلالته. أيضًا، لا تفكر في التراجع المنظم -“

كان في داخل صوته إثارة خوف لا يستطيع إخفاءها.

“بالطبع. سوف نتراجع بأسرع ما يمكن… لا، سنهرب مثل الأرانب.”

ورأى جازف أن هذا لم يعد وقت الإتيكيت، وسأل:

“إذًا، أتمنى لك التوفيق، الماركيز رايفن!”

لذلك، فإن معركة ضارية على أرض مفتوحة مثل هذه كانت لصالح المملكة.

“نفس الشيء لك، جازيف دونو!”

” – قل لي! ما هذا؟ لا حاجة لتحييني! من فضلك قل لي كل ما تعرفونه، جميعكم!!”

سارع الرجلان اللذان وقفا على قمة القوة العسكرية للمملكة وفكرها الاستراتيجي إلى العمل بسرعة. ومع ذلك-

“حسنا، أنا أب بعد كل شيء. لقد وعدت ابني، بعد انتهاء هذه المعركة، أن ألعب معه بقدر ما يشاء، مثل الأب العادي. آه – لقد خرجنا عن الموضوع. دعنا نترك الأمور عند هذا الحد. على الرغم من… يبدو أن الأمير باربرو لا يفهم تمامًا وجهة نظر الملك. إنه شعور محزن بعض الشيء كيف أن الأب لا يستطيع إيصال مشاعره إلى ابنه.”

– لقد فات الأوان.

كانت أعدادهم أقل بكثير من تلك الموجودة في المملكة.

♦ ♦ ♦

لفت هذا المشهد الرائع انتباه الجميع، حتى لو كانوا يعرفون أن هذه حالة طارئة.

‘لا يوجد أحد بينهم.’

“تم إصدار التصريحات النهائية، لذا يجب أن ينضموا إلى المعركة قريبًا… القائد المحارب غازيف دونو، هل لديك فكرة عما قد تنتظره الإمبراطورية؟”

بعد أن نشر آينز دائرته السحرية، كان هذا ما كان يعتقده.

“همم، بعيدًا عن ذلك. أشعر أن جلالة الملك قد وضع ثقته بك حقًا، يا جازف دونو.”

‘لا يوجد لاعبون في المملكة.’

أجبر غازف كلماته لكسر حاجز الصمت.

كان سحر يجدراسيل الخارق قوي بشكل لا يصدق.

لهذا السبب، خلال معركة واسعة النطاق، كان إسقاط الشخص الذي يمكنه إلقاء تعاويذ من المستوى الخارق أولاً هو تكتيك أساسي.

لهذا السبب، خلال معركة واسعة النطاق، كان إسقاط الشخص الذي يمكنه إلقاء تعاويذ من المستوى الخارق أولاً هو تكتيك أساسي.

“إذًا، ماذا يجب أن نفعل؟ جازف دونو؟”

يمكن للمرء أن يعيق خصومه بعدة طرق. اعتداءات الانتقال الآني على سبيل المثال. قصف من فوق الدائرة السحرية. إطلاق تعاويذ من أقصى مدى. كانت هناك طرق لا حصر لها لتحقيق هذا الهدف.

سيتم تحقيق هدف الإمبراطورية ببساطة عن طريق سحب أقنان المملكة إلى ساحة المعركة. لم تكن هناك حاجة لإهدار الموارد البشرية القيمة، وعرفت المملكة ذلك أيضًا.

ومع ذلك، لم تحدث مثل هذه الهجمات تجاه آينز. في المقابل، أثبت ذلك عدم وجود أي من لاعبي يجدراسيل.

ومع ذلك─

تحت قناعه، ابتسم آينز، وهي حقيقة لم يرها أحد. بالطبع، لم يستطع وجهه الهيكلي أن يشكل ابتسامة.

ثم مرة أخرى، لم يكن هناك الكثير مما كان متوقعًا من مجرد فلاحين. كل ما كان مطلوبًا هو أن يصرفوا الشحنة الأولى للعدو.

سلطت الابتسامة المرة، المليئة بآثار الفرح الخافتة، الضوء على المشاعر في قلب آينز.

“ليس لدي أي فكرة. هل تعرف شيئًا عن هذا؟”

“إذًا أنا لست بحاجة إلى أن أكون طُعمًا، صحيح؟”

“… إذًا جندت الإمبراطورية الوحوش في صفوفها، على ما يبدو. هذا مثير للدهشة. لقد جعلوني أشعر بالقشعريرة.”

جاءت سعادته من حقيقة أنه لم يلتق بأي لاعب من يجدراسيل.

لم يستطع غازف إنهاء جملته.

آينز لا يمكن اعتباره الأعظم بين لاعبي يجدراسيل. كان هناك آخرون أفضل منه، ولم تكن احتمالات بقائه على قيد الحياة أمام لاعبين أقوى جيدة. أثناء اللعب، كانت قوة آينز تنبع من معرفته. على الرغم من فوزه في كثير من الأحيان في معركة لاعب ضد لاعب، كانت تلك انتصارات متتالية بعد خسارته في الجولة الأولى من المباراة.

” – قل لي! ما هذا؟ لا حاجة لتحييني! من فضلك قل لي كل ما تعرفونه، جميعكم!!”

كان آينز ماهرًا بشكل مدهش في استخدام المعلومات التي جمعها. على العكس من ذلك، كانت فرصه في الهزيمة عالية أيضًا إذا قاتل خصمًا لم يسبق له مثيل من قبل.

والباقون جنودًا غير بشريين بالمثل، لكنهم يرتدون دروعًا جلدية، ومسلحين بالفؤوس أو الحراب أو الأقواس أو أسلحة مماثلة.

كان آينز مدركًا تمامًا لقدراته، ولهذا هو ممتن للغاية لأنه لم يواجه عدوًا قويًا لا يعرف شيئًا عنه.

ترجمة: Scrub

لكن في الوقت نفسه، شعر أيضًا بإشارة من الأسف.

“أهذا!… أهذا جيش ملقي السحر الذي تهابه؟!”

وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من العثور على الشخص الذي غسل دماغ شالتير بين أعدائه، الذين كانوا على صلة بأحد الحائزين على عنصر من مستوى العالم.

الكراهية، الكثيفة والمثيرة، متجمعة في قاع قلب آينز. على الرغم من قمع عواطفه القوية، إلا أنها استمرت في الخروج بضعف بداخله.

“كذبة… لم أكن أتوقع منك أن تكون صريحًا، جازف دونو.”

فتح آينز يده وكان بداخلها ساعة رملية مصغرة.

“آه، بحقق، الماركيز رايفن. الملك أكبر بكثير مما أنا عليه الآن. عرف جلالة الملك ما يعنيه أن يعهد بهذه الأشياء إلى عامة الناس مثلي، لكنه فعل ذلك على أي حال.”

إذا استخدم عنصرًا نقديًا، فيمكنه على الفور إلقاء تعويذة من المستوى الخارق. سبب عدم قيامه بذلك هو أنه كان يعمل كطعم للتحقق من وجود أي لاعبين محتملين من يجدراسيل. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك أي شيء، فلا داعي لانتظار وقت الإلقاء الطويل للتعويذة. كان الاضطرار إلى الوقوف بلا حراك في منتصف دائرة سحرية أمرًا غير رائع.

“ماذا تحاول ان تقول؟”

خلال المعركة مع شالتير، لم يكن لديه تلك الرفاهية.

عندما يكشفها شخص ماهر في إخفاء مشاعره لنفسه، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا إذا لم تكن عاطفة إيجابية. سرعان ما غير جازيف الموضوع.

ضد رجال السحالي، لم يستخدم تعويذة هجوم.

“كذبة… لم أكن أتوقع منك أن تكون صريحًا، جازف دونو.”

ولهذا-

سلطت الابتسامة المرة، المليئة بآثار الفرح الخافتة، الضوء على المشاعر في قلب آينز.

“سيكون هذا ممتعًا. آاااه، سيكون الأمر ممتعًا.”

لفت هذا المشهد الرائع انتباه الجميع، حتى لو كانوا يعرفون أن هذه حالة طارئة.

‘- ما الذي يمكن أن تفعله تعويذة هجوم من مستوى الخارق ضد جيوش المملكة؟’

كانت معظم قوات المملكة مؤلفة من الفلاحين. في المقابل، قامت الإمبراطورية بإرسال جنود محترفين يطلق عليهم الفرسان. حمل الفلاح سلاحًا فقط، بينما تم تدريب كل فارس إمبراطوري بعناية. كان الشعور بكل خسارة من قبل الإمبراطورية أقوى من خسارة مماثلة من قبل المملكة. لم تستطع الإمبراطورية ببساطة أن تهدر فرسانها في هجمات حمقاء أو حروب استنزاف.

على الرغم من أنها لم تكن تعويذة قوية بشكل خاص في يجدراسيل، فما هي التأثيرات التي قد تحدث في هذا العالم؟

وقف الماركيز رايفن بجانب جازف، وتحدث بهدوء وهو يتفقد فرسان الإمبراطورية الصامدين من أكثر الأماكن أمانًا التي يمكن أن يجدها، وهي نقطة مراقبة على قمة تل أعلى قليلاً من الآخرين.

فجأة، جعد آينز حواجبه غير الموجودة.

“هذا… يبدو أنهم يقومون بتدوير القوات من الداخل إلى خط الجبهة.”

كان كثير من الناس على وشك الموت، لكنه لم يشعر بأي شفقة عليهم، بل أخافه ذلك إلى حد ما. لم يشعر حتى بالقسوة، مثل شخص يدوس على النمل حتى الموت. في الحقيقة – في الحقيقة، لم يشعر بشيء على الإطلاق.

تألم جازف من كيفية الرد عليه. كان من الصعب عليه، الذي ليس لديه أطفال، أن يضع نفسه في تلك العقلية.

لم يكن هناك سوى الرغبة في رؤية نتائج أفعاله. وبالطبع، الفوائد التي يمكن أن يجنيها لنفسه – لضريح نازاريك العظيم.

ابتسم رايفن بطريقة أبوية.

شد آينز قبضته.

“مع وجود رجال مثل هؤلاء الذين يحمونك، الماركيز رايفن، أنا متأكد من أنك لن تواجه أي مشاكل في العودة بأمان إلى العاصمة الملكية… حسنًا، طالما أنهم لا يواجهون هذا الساحر العظيم. عفوًا، كدت أنسي؛ ماذا عن رجل الاستراتيجي لديك؟”

تحركت جزيئات الرمل المتسربة من الساعة الرملية المحطمة عكس الريح وتدفقت في الدائرة السحرية المحيطة بآينز.

“ومع ذلك، من الممكن أن أذهب بنفسي لصد هجوم العدو.”

وبعد ذلك – تم تنشيط تعويذة المستوى الخارق على الفور.

هبت رياح سوداء متجاوزة جيش المملكة الذي كان قد انتهى لتوه من تغيير تشكيله.

“[تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث]!”

“أعني، ألا تخبرني أنك تشعر أن الملك أرسل الأمير إلى قرية كارني حتى لا يستطيع تمييز نفسه…؟”

هبت رياح سوداء متجاوزة جيش المملكة الذي كان قد انتهى لتوه من تغيير تشكيله.

“مف-“

لا، لم تهب رياح جسدية عادية. ولم تمس الحشائش المتناثرة التي تنمو في السهول ولا الشعر على رؤوس جنود المملكة.

”الماركيز رايفن! يرجى جمع المغامرين السابقين على الفور! اسألهم ما هي أفضل خطوة لدينا! لقد حاربوا العديد من الوحوش في الماضي ونجوا؛ من فضلك اطلب منهم مشاركة حكمتهم معنا!”

كان هناك 70 ألف رجل في الجناح الأيسر لجيش المملكة.

ضد رجال السحالي، لم يستخدم تعويذة هجوم.

قُتل كل واحد منهم في لحظة.

ربما أراد الرد بأنه يفهم، لكن حراسه الشخصيين كانوا أسرع من ذلك، وقد تقدموا بالفعل لحمايته. ومع ذلك، كان هذا متوقعًا فقط. لقد شعروا بقوة هذا التهديد قبل أن يشعر به غازيف.

________________

شد آينز قبضته.

ترجمة: Scrub

”جازيف دونو. يبدو أنهم يتحركون.”

(السيجيلات نوع من الرموز السحرية)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط