نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 171

الفصل 4 - الجزء الثاني - المذبحة

الفصل 4 - الجزء الثاني - المذبحة

المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 4 – الجزء الثاني – المذبحة

“[الحصن المنيع]!”

ماذا حدث بحق الأرض؟

“هل أساءت لك؟”

لم يستطع أحد الإجابة على الفور.

كان لديهم هاجس – أن هذه البداية فقط.

كل كائن حي شكل الجناح الأيسر لجيش المملكة – ليس البشر فقط، ولكن خيولهم أيضًا – قد انهار فجأة على الأرض مثل الدمى التي قُطعت خيوطها.

وبعد ذلك، سمع الصوت مرة أخرى –

(مش عارف وش وضع الكاتب مع جملة الدمى ذي يستخدمها كثير)

“ابن العاهرة! ليس جيدًا! إنه قادم نحونا! …الجميع! جهزوا انفسكم!”

أولئك الذين أدركوا الجواب أولاً هم القوات الإمبراطورية التي تصدت ضدهم.

الندم أو الذنب سيكون رد الفعل الطبيعي. إذا شعر بالبهجة أو الإثارة، فقد يكون ذلك مفهومًا.

لقد استغرق العقل البشري بعض الوقت ليحلل بشكل صحيح الأحداث التي حدثت للتو أمام أعينهم. لذلك بعد تأخير قصير، ارتفعت صيحات الذعر في الهواء، لتصبح موجة عظيمة اجتاحت الجيش الإمبراطوري بأكمله.

كان كل فارس إمبراطوري موجود يفكر في نفس الشيء.

بالتأكيد، عرفوا أن آينز أوول جون سوف يلقي تعويذة بعد أن نشر دائرته السحرية.

لقد صرخ. لم يكن يتوقع أن يصرخ، وبصوت عالٍ.

ومع ذلك، فمن استطاع أن يتوقع هذا؟

داست أجسام أطفال الظلام الضخمة الجيش الملكي تحت أقدامهم.

من تخيل أنه سيلقي مثل هذه التعويذة المروعة؟

كون الأشياء على ما هي عليه، مع وجود الوحوش من مسافة قريبة، لم يكن هناك فائدة من إخفاءها بكلمات خيالية مثل “تراجعوا”.

من تخيل أنه ألقى تعويذة يمكن أن تقتل 70 ألف شخص – وهو رقم أكبر من الجيش الإمبراطوري بأكمله – في لحظة؟

تحركت أرجل الماعز الخمس في مشية غريبة ولكنها تتحرك بسرعة. لم يكونوا رشيقين بقدر ما كانوا نشيطين، وربما يبتسم المرء لرؤيتهم.

شك الفرسان الإمبراطوريون في عيونهم، حتى وهم يصلون لأي آلهة يؤمنون بها.

كون الأشياء على ما هي عليه، مع وجود الوحوش من مسافة قريبة، لم يكن هناك فائدة من إخفاءها بكلمات خيالية مثل “تراجعوا”.

صلّوا لكي لا يموت أهل المملكة.

“اهربوااا! اهربوااااا!”

صلوا أن مثل هذا السحر الفظيع لا وجود له في هذا العالم.

حقًا، لقد كان أحمقًا.

بالطبع، لأنهم أخذوا الحقيقة أمام أعينهم – أنه لم يقم أي شخص بالوقوف من بعد ما سقطوا – أصبحوا مدركين تمامًا أن الأمر لم يكن سوى تفكير بالتمني.

عندما يعود، سيحتاج إلى الجلوس مع الأمير (زاناك) والأميرة (رينر) ووضع شكل من أشكال الإجراءات المضادة ضد ملقي السحر الذي لا يضاهى ذاك.

ومع ذلك، لم يكن هناك من طريقة يمكنهم من خلالها قبول ذلك. لم يكن هناك من طريقة يمكنهم من خلالها قبول هذا على أنه حقيقة واقعة.

عندما كبروا في خط رؤيتهم، بدأت الأرض تهتز تحت دقات الحوافر المدوية. نتيجة لذلك، بدأت قلوب الجنود تنبض بجنون. ثم، كما شعرت قلوبهم وكأنها ستنفجر في صدورهم، غطتهم الصور الظلية الهائلة للوحوش.

نيبمل، الرجل الذي يعتبر أحد أقوى الفرسان في الإمبراطورية قد طحن أسنانه في رعب مكشوف وحدق بغباء في الجناح الأيسر لجيش المملكة الذي أصبح فجأة من الماضي.

“جياااااه!”

لا أحد وقف مرة أخرى. أصبح ذلك واقعًا بعيدًا جدًا، لدرجة لا يمكن لأحد قبوله.

على الرغم من أنهم سحقوا المقاومة التي لا معنى لها والتي لم تعتبر حتى مقاومة، إلا أن أطفال الظلام كانوا رحيمين بطريقتهم الخاصة.

لا، الحقيقة المروعة لا يمكن وصفها بهذه الكلمات البسيطة.

“اعفوووووو عنننننني!”

كان آينز أوول جون – ملقي السحر هذا، بمفرده – وحشًا يمكن أن يقاتل الجيوش التي شكلتها الأمم ويمحوها مثل طفل يركل قلعة رملية.

تحركت أجسادهم الضخمة بخفة، وانطلق الخمسة نحو جيش المملكة.

فاق ذلك الواقع قدرة أي كلمة على وصفه.

بالنظر إلى السرعة التي اقتربت بها تلك المخلوقات الغريبة، من المحتمل أن يكون الهروب مستحيلًا. حتى لو ركضوا بكل قوتهم، فسيسحقون من الخلف.

اختفى الذعر الذي لف الجيش الإمبراطوري تدريجياً مثل تجفيف المياه. في النهاية، صمت الجميع ببساطة غير قادرين على الكلام.

ابتسم آينز تحت قناعه بينما أثنى عليه ماري.

ومع ذلك، ظهرت ضوضاء غريبة وسط صمت تشكيل الجيش الإمبراطوري. نشأ هذا الضجيج من العديد من الأصوات التي امتزجت معًا في ضجيج عظيم واحد. هذا هو صوت كل فارس صرَّ أسنانه.

في هذه المرة، هدفه هو إعلان قوة آينز أوول جون، ممارس السحر الخارق، إلى أمم هذا العالم.

هذا هو الرعب الذي ولد من إدراك أن الإمبراطورية، حيث عاشوا هم وعائلاتهم، تقف الآن على حافة الانقراض، تمامًا مثل المملكة.

إلى جانب ثغاء الماعز الرائع، الحلو واللطيف بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أنه جعل الناس يرغبون في التقيؤ، لم تكن هناك أصوات أخرى. كان ذلك لأن لا أحد يستطيع التحدث، غير راغبين في تصديق أو قبول أن الأحداث التي تتكشف أمام أعينهم تحدث بالفعل. تم تجميع أكثر من 300 ألف شخص – أو إذا أحصيت الأحياء فقط، 235 ألف – ولم يتمكن أي منهم من قول أي شيء.

أصبح هذا تفاهمًا مفاده أنهم إذا تجرأوا على رفع أيديهم ضد آينز أوول جون، فقد ينتهي الأمر بمواجهة هذا السحر الفظيع.

“يا إلهي!” قال فارس وهو يخلع خوذته. “الملك! ماذا عن الملك؟ “

في ظل هذه الظروف، فكر نيمبل فجأة في شيء ما. ما هو تعبير ملقي السحر ذاك – من يمكنه إلقاء تعويذة يمكن أن تذبح الأحياء بأعداد تفوق الفهم البشري – ما هو نوع التعبير الذي لديه الآن؟

إذا كان لديه لسان، فإنه سيلعق شفتيه تحسبا.

دون أن يحرك وجهه، تجسس على الوحش الواقف بجانبه، آينز أوول جون، لكن كل ما رآه هي اللامبالاة.

ركض الحصان كما لو أنه أصيب بالجنون. هذا هو أسرع ما عصف به رايفن. ربما يكون الأسرع على الإطلاق. ومع ذلك، لا يزال الظل العظيم ممتدًا عبر الأرض.

‘كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟ كيف يمكن لشخص مثله… مثله… أن يكون هادئًا جدًا؟ حتى بعد زهق 70 ألف روح؟! صحيح أن ساحة المعركة مكان للموت. الضعفاء هم الذين يفقدون حياتهم وهذا أمر متوقع فقط. لكن مع ذلك ألا يجب أن يشعر بشيء في قلبه بعد أن قتل الكثير من الناس؟!!’

من على وجه الأرض استطاع أن يتنبأ بأن آينز أوول جون قوي جدًا هكذا؟ من يعرف أن مثل هذه القوة موجودة في هذا العالم؟

الندم أو الذنب سيكون رد الفعل الطبيعي. إذا شعر بالبهجة أو الإثارة، فقد يكون ذلك مفهومًا.

لا يمكن أن يموت بعد. لا يهم ما يحدث للمملكة. إذا كان من المقرر أن تسقط، فاتركها تسقط.

ومع ذلك –

ومع ذلك، فمن استطاع أن يتوقع هذا؟

‘هل هذه اللامبالاة نوع من رد الفعل الدفاعي لحماية قلبه؟ كلا.. هذا مشهد مألوف لوحش مثله… لا يوجد فرح سادي أو شفقة في قلبه، مثلما يسحق الانسان النمل!! ما… ما هذا؟!!! لماذا يحدث هذا؟ لماذا يوجد شخص مثل هذا في العالم؟!!!!’

“مبروك.”

“- هل هناك شيء مهم؟”

“اواااااااااه!”

“آااي!”

“لااااااااااااااااااا!”

بدت الكلمات وكأنها شوكة من الفولاذ البارد مدفوعة في حلقه. كان رد نيمبل على السؤال صرخة غبية.

جاء الصراخ من رجل نعاس العينين. على الرغم من أنه بدا غير ملحوظ، لم يكن بإمكان رايفن أن يعهد بأمره إلى شخص أفضل.

“لا شيء. تلك.. تلك التعويذة الآن، كانت رائعة..”

“توووووووووقف!”

قدم نيمبل الشكر بصمت لأنه لا يزال قادر على الكلام. أكثر من ذلك – حقيقة أنه يمكن أن يمتدح آينز في مثل هذه الظروف لا تقل عن كونها جديرة بالثناء.

“مبروك.”

“ها ها ها ها-“

وسط كل هذا، ضحك آينز بحرارة.

تم الرد على إطراء نيمبل اليائس بضحك خافت.

فتح رايفن عينيه، ودون أن ينظر إلى الوراء، أجبر الحصان على التقدم.

“هل أساءت لك؟”

كان محاربًا يستحق الثناء من الملك. على الرغم من أنه لا يزال غير قادر على هزيمة وحوش الماعز السوداء هؤلاء، على الأقل، يمكنه إخراج الملك بأمان من هذا الجحيم.

“لا، لا على الإطلاق. لقد قلت أن التعويذة كانت رائعة الآن، أليس كذلك؟”

بدا الأمر مثل شاحنة زلابية اصطدمت بسرب من الفئران.

“نعم.. نعم.”

“جيد! إذًا يا سيدي! دعنا نتلقى هجوم العدو! لا تنظر للوراء تحت أي ظرف من الظروف واستمر في الركض!”

‘هل ذلك يستحق الضحك؟’ تدفق العرق على جبين نيمبل مثل النهر. بعد رؤية العواقب المروعة لإغضاب هذا الشخص، لم يكن ينوي إثارته.

كان صوت دروع تضرب نفسها.

“من فضلك، كن مطمئنًا. على الرغم من ذلك… يجب أن أقول، لم تكتمل تعويذتي بعد. الآن سيبدأ العرض الحقيقي. بعد كل شيء، عندما يقدم المرء قربانًا لإلهة الحصاد الوفير السوداء، فإنها سترد بالمثل بهدية من نسلها. وهم أطفال لطفاء ورائعين… “

ماذا حدث بحق الأرض؟

كان هذا صحيحًا.

“لا شيء. تلك.. تلك التعويذة الآن، كانت رائعة..”

ومثلما تسقط الثمار الناضجة على الأرض في ملء الزمان –

لا ينبغي لهم أن يتخلصوا من حياتهم بدون سبب.

♦ ♦ ♦

“أوهه!”

كان فرسان الإمبراطورية أول من رآى ذلك.

رن صوت.

من المتوقع أن يراه الفرسان من بعيد ومن مسافة آمنة. لأنهم شعروا بالأمان، تجرأوا على النظر إلى الخارج من الشقوق الضيقة في خوذهم.

مع أصوات مرؤوسيه الذين يتمنون له التوفيق من ظهره، دفع رايفن حصانه إلى الحركة الجامحة، برفقة المغامرين السابقين.

بعد أن حصدت عاصفة الموت أرواح جنود المملكة، ظهر شيء في السماء؛ كرة سوداء مثيرة للاشمئزاز بدت وكأنها تلوث العالم بحضورها ذاته.

تساقط العرق من رأس الماركيز رايفن مثل الشلال. كان خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف، لكنه شعر بأن الهواء خلفه يصبح أكثر دفئًا.

إذًا، من رآها من جانب المملكة؟ على الأرجح هم قوات الجناح اليميني، الذين لم يكن لديهم خط رؤية مباشر لما حدث على الجانب الآخر. لقد أحسوا أن شيئًا غير طبيعي يحدث، لكنهم لم يعرفوا ما حدث بالضبط، وبينما ينظرون حولهم لمعرفة ما يجري، رأوه.

“لا، لا على الإطلاق. لقد قلت أن التعويذة كانت رائعة الآن، أليس كذلك؟”

كما لو كانت عيونهم موجهة هناك، لاحظ الجنود الذين بجانبهم ذلك. بهذه الطريقة، انتهى الأمر بكل شخص في سهول كاتز، ممن تجمعوا لشن الحرب، بالتحديق بصمت في الكرة العائمة في السماء.

إن القدوم إلى ساحة المعركة هذه حماقة حقًا.

كانت الكرة – التي لا تشبه شيئًا بقدر ما تشبه حفرة في السماء – مثل شبكة عنكبوت مفتوحة؛ بمجرد أن رأي المرء ذلك، لا يمكن أن يبتعد.

الندم أو الذنب سيكون رد الفعل الطبيعي. إذا شعر بالبهجة أو الإثارة، فقد يكون ذلك مفهومًا.

أصبحت الكرة السوداء ببطء أكبر.

تصاعدت الصرخات في كل مرة تسقط فيها تلك الحوافر العملاقة. امتزجت مع صوت البشر وهم ينفثون تحت أرجل أطفال الظلام القوية، والصوت وهم يهاجمون البشر بمخالبهم.

سواء كان ذلك في القتال أو الفرار، لا يمكن لأي إنسان الانخراط في أي فكر أو نشاط ذي معنى. كل ما يمكنهم فعله هو التحديق بغباء.

“ليس جيدا! سيدي، رجاء وجه حصانك إلى اليمين! لقد لحق بنا!”

وفي النهاية – سقطت الثمار الناضجة.

بعد أخذ كلمات جازيف سترونوف في الاعتبار، كان ينظر إليه على أنه عدو من أعلى المستويات التي يمكن تخيلها. ومع ذلك، كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه لا يزال يقلل من قدرات الرجل.

***

‘مستحيل.’

بطريقة طبيعية تمامًا، تحطمت الكرة المتساقطة عندما لامست الأرض.

فتح رايفن عينيه، ودون أن ينظر إلى الوراء، أجبر الحصان على التقدم.

انفجرت مثل بالون ماء يضرب الأرض، أو ربما مثل فاكهة ناضجة.

“إنه هناك!”

امتلئت بشيء انتشر من نقطة التأثير. يشبه شيئًا مثل قطران الفحم. امتصت الضوء، مثل موجة من الثقب الأسود المتسع بلا حدود، وابتلعت جثث جنود المملكة الموتى.

“آه، صحيح، هناك ثلاثة – لا، أربعة أشخاص لا يمكنكم قتلهم. أنا أمنعكم تمامًا من إيذاءهم.”

علمًا بغريزة غريبة، لم يعتقد أحد أنها ستنتهي عند هذا الحد.

سمع خيول المغامرين السابقين وهي تبتعد عنه.

كان لديهم هاجس – أن هذه البداية فقط.

رن صوت.

في الواقع، هذه هي بداية يأسهم.

“اواااااااااه!”

***

“تهانينا! كما هو متوقع من آينز ساما!”

فجأة، نمت شجرة كبيرة من القطران الأسود الذي غطى الأرض.

“سوف أضربك! [كرة النار] !!”

لا، لم يكن ذلك مثل الشجرة.

كانت الكرة – التي لا تشبه شيئًا بقدر ما تشبه حفرة في السماء – مثل شبكة عنكبوت مفتوحة؛ بمجرد أن رأي المرء ذلك، لا يمكن أن يبتعد.

في البداية، كان هناك واحدة، لكنها تضاعفت بعد ذلك. اثنان، ثلاثة، خمسة، عشرة… لوحت هذه الأشياء في غياب الريح. ما نما… كان مخالب.

لقد كان شيئًا غريبًا جدًا وغير طبيعي.

“مااااااااااع!!”

بعد أخذ كلمات جازيف سترونوف في الاعتبار، كان ينظر إليه على أنه عدو من أعلى المستويات التي يمكن تخيلها. ومع ذلك، كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه لا يزال يقلل من قدرات الرجل.

فجأة، سمعوا ثغاء ماعز رائعًا. لم تكن مجرد معزة واحدة. كان الأمر كما لو أن قطيع من الماعز ظهر من العدم.

نظرًا لأنه كان يعرف مدى قوة آينز أوول جون، كان ينبغي عليه البقاء في العاصمة الملكية بغض النظر عن التكلفة.

كما لو أن الصوت يتلوى، بدا أنه يتقيأ شيئًا ما.

أولئك الذين أدركوا الجواب أولاً هم القوات الإمبراطورية التي تصدت ضدهم.

لقد كان شيئًا غريبًا جدًا وغير طبيعي.

جاء الصراخ من رجل نعاس العينين. على الرغم من أنه بدا غير ملحوظ، لم يكن بإمكان رايفن أن يعهد بأمره إلى شخص أفضل.

كان ارتفاعه 10 أمتار. إذا أضاف أحدهم طول المجسات، يصبح هذا الرقم غير واضح.

من تخيل أنه سيلقي مثل هذه التعويذة المروعة؟

في لمحة، بات يشبه نوعًا من اللفت. بدلاً من أوراق الشجر، كان لها مجسات سوداء غير معدودة، وجذرها السميك كان عبارة عن لوح من اللحم مغطى بكتل مخيفة. في الأسفل وقفت خمس أرجل، مثل أرجل الماعز، مائلة بحوافر سوداء.

فجأة، سمعوا ثغاء ماعز رائعًا. لم تكن مجرد معزة واحدة. كان الأمر كما لو أن قطيع من الماعز ظهر من العدم.

ظهرت شقوق على الجزء الشبيه بالجذر من تشريحه – لوح سميك من اللحم مغطى بكتل – أثناء تقشيره وانقسامه في أماكن متعددة في وقت واحد. وبعد ذلك─

“تراجعواااا! تراجعوااا!”

“مااااااااااع !!”

ترجمة: Scrub

انطلق ثغاء الماعز اللطيف من تلك الشقوق. كانوا يفجّرون بثورًا مع سيلان لعابهم اللزج.

“مااااااااااع !!”

كان هناك خمسة من هذه الأشياء.

“سامحني! [قلب الأسد]! “

وعرضوا أجسادهم البشعة على الجميع في سهول كاتز.

حركت العاطفة الصادقة على وجه نيمبل قلب آينز.

***

أصبحت الكرة السوداء ببطء أكبر.

أطفال الظلام من الماعز الأسود.

أطفال الظلام من الماعز الأسود.

ظهرت هذه الوحوش بما يتناسب مع عدد الوفيات الناجمة عن تعويذة المستوى الخارق [تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث] على الرغم من أنهم لم يمتلكوا أي قدرات خاصة قوية، إلا أنهم كانوا مرنة بشكل مذهل.

“ارفعوا رماحكم!”

(ملحوظة: اسم هذه التعويذة في الانمي [تضحيات الحصاد الأسود] ولكن هنا في الرواية لسبب ما مختلفة وفي نظري تسمية الأنمي الأصح وأعتقد أن هذا خطأ من المترجم الانجليزي نفسه للرواية)

“أنا لا… “

علاوة على ذلك، فقد تجاوزوا المستوى 90.

ركضوا. لم يتوقفوا وهم في وسط قوات المملكة، بل ركضوا ببساطة.

بعبارة أخرى، ستصبح هذه مذبحة.

مع أصوات مرؤوسيه الذين يتمنون له التوفيق من ظهره، دفع رايفن حصانه إلى الحركة الجامحة، برفقة المغامرين السابقين.

***

داست أجسام أطفال الظلام الضخمة الجيش الملكي تحت أقدامهم.

إلى جانب ثغاء الماعز الرائع، الحلو واللطيف بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أنه جعل الناس يرغبون في التقيؤ، لم تكن هناك أصوات أخرى. كان ذلك لأن لا أحد يستطيع التحدث، غير راغبين في تصديق أو قبول أن الأحداث التي تتكشف أمام أعينهم تحدث بالفعل. تم تجميع أكثر من 300 ألف شخص – أو إذا أحصيت الأحياء فقط، 235 ألف – ولم يتمكن أي منهم من قول أي شيء.

كان الجنود يرتجفون، ولكن من سيضحك عليهم؟

وسط كل هذا، ضحك آينز بحرارة.

“أباآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآآآآآدااااه”

“رائع. هذا رقم قياسي جديد في كل التاريخ، قد أكون الوحيد الذي تمكن من استدعاء خمسة في وقت واحد. هذا مميز. يجب أن أشكر كل من مات هنا اليوم.”

في ظل الظروف العادية، لم تكن القدرة على استدعاء واحد من أطفال الظلام أمرًا سيئًا. كانت القدرة على إخراج اثنين أمرًا نادرًا.

في ظل الظروف العادية، لم تكن القدرة على استدعاء واحد من أطفال الظلام أمرًا سيئًا. كانت القدرة على إخراج اثنين أمرًا نادرًا.

ظهرت شقوق على الجزء الشبيه بالجذر من تشريحه – لوح سميك من اللحم مغطى بكتل – أثناء تقشيره وانقسامه في أماكن متعددة في وقت واحد. وبعد ذلك─

والآن، هناك خمسة.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثاني – المذبحة

تمامًا مثل اللاعب الذي يحتفل بكسره أعلى الأرقام، شعر آينز بسعادة غامرة لحقيقة أنه حقق هذا الرقم القياسي الجديد. إذن ماذا لو مات عشرات الآلاف من الناس من أجله؟

واستمرت أصوات البشر وهم يسحقون حتى الموت ويتحولون إلى قطع من اللحم المفروم.

“على الرغم من… أنه سيكون من الأفضل لو كان هناك المزيد… هل خمسة هو الحد الأقصى؟ ألن يكون الأمر رائعًا لو تمكنت من الوصول إلى الحد الأقصى؟”

بدافع الفضول أكثر من الشجاعة، استدار رايفن. كل ما رآه كان طفل الظلام واقفًا بلا حراك، كما لو كان متجمدًا في مكانه.

“تهانينا! كما هو متوقع من آينز ساما!”

“هل هذا حلم؟”

ابتسم آينز تحت قناعه بينما أثنى عليه ماري.

أصبح هذا تفاهمًا مفاده أنهم إذا تجرأوا على رفع أيديهم ضد آينز أوول جون، فقد ينتهي الأمر بمواجهة هذا السحر الفظيع.

“شكرًا لك ماري.”

***

بعد ذلك، التفت آينز لإلقاء نظرة على نيمبل. كان وجهه في مكان ما بين الدموع والضحك وهو يمتدح آينز أيضًا.

ما سمعه كان صوت حافر هائل ساقط.

“مبروك.”

“…أنا اعتمد عليكم!”

“على الرحب والسعة.”

دون أن يحرك وجهه، تجسس على الوحش الواقف بجانبه، آينز أوول جون، لكن كل ما رآه هي اللامبالاة.

كان آينز في حالة مزاجية جيدة حيث قام بالرد.

عندما يعود، سيحتاج إلى الجلوس مع الأمير (زاناك) والأميرة (رينر) ووضع شكل من أشكال الإجراءات المضادة ضد ملقي السحر الذي لا يضاهى ذاك.

حركت العاطفة الصادقة على وجه نيمبل قلب آينز.

كان صوت الحوافر قريبًا جدًا. كان ماركيز رايفن خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف ليرى مدى قربه، ودفعه خوفه إلى ركل حصانه بكل قوته. ومع ذلك، فإن الحصان لم يتحرك. حتى عندما ركله بقوة أكبر، لم يتحرك. بسط أذنيه على رأسه وبقي ساكناً.

بعد ذلك، تذكر أيامه كلاعب في يجدراسيل، وكيف تأثر بالمثل عندما شاهد لأول مرة إلقاء [تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث]

في تلك اللحظة، وسط الفوضى، شقت مجموعة من الخيول طريقها عبر حشد من الناس الفارين. تشبث الرجال على ظهورهم بإحكام بأجساد خيولهم، متجاهلين على ما يبدو اللجام الذي كان يتدلى بشكل فضفاض.

‘يمكن للتعاويذ البراقة أو القوية أن تهز قلوب الجماهير. حسنًا، كان هذا متوقعًا فقط من واحدة من تعاويذ يجدراسيل الأكثر شهرة. عندما قلت إنني سأقوم بإلقاءها، لم تستطع ألبيدو و ديميورغس التوقف عن الثناء عليّ.’

لا، لم يكن ذلك مثل الشجرة.

***

أصبح هذا تفاهمًا مفاده أنهم إذا تجرأوا على رفع أيديهم ضد آينز أوول جون، فقد ينتهي الأمر بمواجهة هذا السحر الفظيع.

ارتفع صوت من صفوف الجيش الامبراطوري.

سمع خيول المغامرين السابقين وهي تبتعد عنه.

كان صوت دروع تضرب نفسها.

لقد كان صراخًا. صاح رايفن بالرد.

كان الجنود يرتجفون، ولكن من سيضحك عليهم؟

“نعم.. نعم.”

ضحك الملك الساحر بمرح بعد أن ألقى تعويذة استدعاء مروعة، ولم يستطع أحد سماعها ولم ينفجر في قشعريرة.

عندما كبروا في خط رؤيتهم، بدأت الأرض تهتز تحت دقات الحوافر المدوية. نتيجة لذلك، بدأت قلوب الجنود تنبض بجنون. ثم، كما شعرت قلوبهم وكأنها ستنفجر في صدورهم، غطتهم الصور الظلية الهائلة للوحوش.

كان كل فارس إمبراطوري موجود يفكر في نفس الشيء.

سواء كان ذلك في القتال أو الفرار، لا يمكن لأي إنسان الانخراط في أي فكر أو نشاط ذي معنى. كل ما يمكنهم فعله هو التحديق بغباء.

تمنوا ألا يسقط عليهم غضب آينز أوول جون.

“مااااااااااع !!”

بدا الأمر أشبه بصلاة للآلهة.

دفع العديد من الناس بيأس رماحهم إلى الأمام. أصيب أطفال الظلام، الذين كانت أجسادهم ضخمة ولم يكن لديهم نية للتهرب من الهجمات. ومع ذلك، لا يمكن أن تخترق تلك الرماح بعمق كافٍ لإحداث ضرر لأجسامهم التي تشبه الألواح. كانوا عبارة عن كتل من عضلات صلبة من الحديد مغلفة بجلد سميك ومطاطي.

***

ترنح قلبه في صدره.

وبينما كان الجنود يتوسلون بصدق من وراء ظهره، بدأ آينز المرحلة التالية. لقد شعر أنه فعل ما يكفي بالفعل، لكنه أصبح في حالة معنوية عالية، وشعر أنه قد يكون من الأفضل قتل المزيد للتأكد.

فتح رايفن عينيه، ودون أن ينظر إلى الوراء، أجبر الحصان على التقدم.

في هذه المرة، هدفه هو إعلان قوة آينز أوول جون، ممارس السحر الخارق، إلى أمم هذا العالم.

“آينز أوول جون، أي نوع من المخلوقات أنت؟! أي نوع من ملقو السحر أنت؟!”

وقد تحقق هذا الهدف. ومع ذلك، فإن ترك هؤلاء التوابع يتلاشون سيكون عارًا.

“لا شيء. تلك.. تلك التعويذة الآن، كانت رائعة..”

في الواقع، سيكون هذا ‘هدرًا’.

“التفكير في أن التدريب سيكون له تأثير عكسي!”

شخر آينز.

“لا أريد هذا!”

إذا كان لديه لسان، فإنه سيلعق شفتيه تحسبا.

تطايرت قطع اللحم في الهواء. لم يأتوا من شخص أو شخصين فقط، بل من عشرات ومئات الضحايا. تم تسطيحهم بالكامل من قبل حوافرهم الهائلة، ورميهم – لا، رميوا بعيدا عن طريق التلويح بالقدم.

كانت هذه فرحة لم يستطع أن يشعر بها في يجدراسيل، فرحة القدرة على إخراج خمسة أطفال ظلام في وقت واحد.

لم يستطع أن يموت بينما ابنه لا يزال صغيراً. و… لم يستطع ترك زوجته الحبيبة وحدها.

“- آه، لنجربهم. تقدموا نحوعم، حملاني العزيزة.”

لا يمكن أن يموت بعد. لا يهم ما يحدث للمملكة. إذا كان من المقرر أن تسقط، فاتركها تسقط.

عندما تلقوا أمر مستدعيهم آينز، بدأ أطفال الظلام في التحرك ببطء.

فجأة، سمعوا ثغاء ماعز رائعًا. لم تكن مجرد معزة واحدة. كان الأمر كما لو أن قطيع من الماعز ظهر من العدم.

تحركت أرجل الماعز الخمس في مشية غريبة ولكنها تتحرك بسرعة. لم يكونوا رشيقين بقدر ما كانوا نشيطين، وربما يبتسم المرء لرؤيتهم.

قضى صوت المغامرين السابقين، المرؤوسين الذين يثق بهم كثيرًا، على تردد رايفن.

طالما أنهم لم يأتوا من أجلك بالطبع.

“هل هذا حلم؟”

تحركت أجسادهم الضخمة بخفة، وانطلق الخمسة نحو جيش المملكة.

***

“آه، صحيح، هناك ثلاثة – لا، أربعة أشخاص لا يمكنكم قتلهم. أنا أمنعكم تمامًا من إيذاءهم.”

لا، لم يكن ذلك مثل الشجرة.

عندما تذكر الأشخاص الثلاثة الذين أراد ديميورغس إنقاذهم، أرسل آينز أمرًا عقليًا إلى أطفال الظلام.

فاق ذلك الواقع قدرة أي كلمة على وصفه.

♦ ♦ ♦

بدت الكلمات وكأنها شوكة من الفولاذ البارد مدفوعة في حلقه. كان رد نيمبل على السؤال صرخة غبية.

“هل هذا حلم؟”

لقد أدرك أن هناك ظلًا هائلاً تحت قدميه – جسده حمله الحصان المسرع – وأن مجسًا طويلًا وسميكًا يمد يده إليه.

تمتم جندي من الجيش الملكي في نفسه، بعيدًا عن الوحوش اللاإنسانية. بالطبع، لم يتلق أي إجابة. تم تثبيت عيون الجميع على المشهد الذي يتكشف أمامهم، وفقدوا قوة الكلام. كان الأمر كما لو أن أرواحهم قد اختطفت.

“رائع. هذا رقم قياسي جديد في كل التاريخ، قد أكون الوحيد الذي تمكن من استدعاء خمسة في وقت واحد. هذا مميز. يجب أن أشكر كل من مات هنا اليوم.”

“هوي، هذا حلم، أليس كذلك؟ أنا أحلم، أليس كذلك؟”

وفقًا للتعليمات، نقل رايفن حصانه إلى وضع الانطلاق. بعد ذلك، أدار حصانه نحو الاتجاه الذي كان يفر فيه عدد أقل من الناس.

“آه. هذا كابوس.”

بينما كان يركب على ظهر الحصان الجامح، اعتقد رايفن أنه يستطيع سماع صوت المغامرين السابقين الذين انضموا إلى المعركة، حتى من خلال الريح التي تتخطى وجهه.

في المرة الثانية التي طُرح فيها السؤال، تمكن أحدهم من الإجابة. لكن أصواتهم بدت وكأنهم يريدون الهروب من الواقع.

‘فتاي الحبيب.’

‘مستحيل.’

على الرغم من أنهم سحقوا المقاومة التي لا معنى لها والتي لم تعتبر حتى مقاومة، إلا أن أطفال الظلام كانوا رحيمين بطريقتهم الخاصة.

‘لا أريد أن أصدق هذا.’

قبل أن يدرك الجنود أن عزمهم القاتل لا معنى له، كان أطفال الظلام قد وصلوا بالفعل إلى الجزء المركزي من جيش المملكة.

أفكار مثل هذه انتشرت من خلال المشاة. حتى مع نمو الأشكال المتثاقلة بشكل مطرد – حتى مع اقتراب الكائنات اللاإنسانية منهم، ما زالوا لا يريدون قبول حقيقة أن هذه حقيقة.

‘فتاي الحبيب.’

إذا كانوا وحوشًا بسيطة، فربما يكونوا قادرين على حشد الشجاعة لرفع أسلحتهم. ومع ذلك، فإن الوحوش التي ظهرت بعد ذبح جناح كامل من الجيش – 70.000 شخص – لا يمكن أن تكون وحوشًا بسيطة. كان الأمر أشبه بمشاهدة تقدم الإعصار، ولم يستطع أحد حشد الشجاعة لتحمله.

في هذه المرة، هدفه هو إعلان قوة آينز أوول جون، ممارس السحر الخارق، إلى أمم هذا العالم.

سارت الكائنات الغريبة العملاقة برشاقة على أرجلها السميكة الغليظة، منقضة بسرعات لا تصدق.

“شكرًا لك ماري.”

“ارفعوا رماحكم!”

“اهربوااا! اهربوااااا!”

رن صوت.

”مفهوم! دعونا نذهب!”

جاءت تلك الصرخة الصارخة ذات النبرة العالية من فم رجل نبيل. كانت عيناه محتقنة بالدماء ورغوة تلطخ زوايا فمه.

***

”الرماح! ارفعوا رماحكم!! ارفعوا رماحكم إن كنتم تريدون العيش!!!”

ومثلما تسقط الثمار الناضجة على الأرض في ملء الزمان –

على الرغم من أنه قد أصابه الجنون بالفعل من الخوف وأصبح من الصعب فهم ما كان يقوله، إلا أن الجنود ما زالوا قادرين على إصدار الأمر “ارفعوا رماحكم”، وعرفوا أنه ربما كان هذا هو أفضل أمر يمكن أن يصدره.

صرخوا وصرخوا وصرخوا.

بناءً على رد الفعل، رفع الجنود وضبطوا رماحهم، مشكلين خط رمح مقنن.

ومع ذلك، ظهرت ضوضاء غريبة وسط صمت تشكيل الجيش الإمبراطوري. نشأ هذا الضجيج من العديد من الأصوات التي امتزجت معًا في ضجيج عظيم واحد. هذا هو صوت كل فارس صرَّ أسنانه.

لقد غرسوا مؤخراتهم بقوة على الأرض، لذا فإن سرعة خصومهم لن تضرهم إلا عندما يندفعون نحوهم.

”الماركيز رايفن! سنقود الطريق! “

على الرغم من أن هذا التشكيل كان غير قابل للكسر من قبل فرسان الإمبراطورية، إلا أن جنود المملكة تساءلوا – في زاوية صغيرة ومنفصلة من أذهانهم والتي لا تزال متمسكة بالهدوء – ما الذي يمكن أن يفعلوه بالرماح الصغيرة التي كانوا يمسكون بها. ومع ذلك، فقد عرفوا أنها فرصتهم الوحيدة للخلاص.

وبينما كان الجنود يتوسلون بصدق من وراء ظهره، بدأ آينز المرحلة التالية. لقد شعر أنه فعل ما يكفي بالفعل، لكنه أصبح في حالة معنوية عالية، وشعر أنه قد يكون من الأفضل قتل المزيد للتأكد.

بالنظر إلى السرعة التي اقتربت بها تلك المخلوقات الغريبة، من المحتمل أن يكون الهروب مستحيلًا. حتى لو ركضوا بكل قوتهم، فسيسحقون من الخلف.

”الماركيز رايفن! الوضع سيء! يرجى التراجع بكل عجلة!”

صلوا من أجل ألا تأتيهم الوحوش، حتى وهم يستعدون للهجوم.

كان صوت الحوافر قريبًا جدًا. كان ماركيز رايفن خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف ليرى مدى قربه، ودفعه خوفه إلى ركل حصانه بكل قوته. ومع ذلك، فإن الحصان لم يتحرك. حتى عندما ركله بقوة أكبر، لم يتحرك. بسط أذنيه على رأسه وبقي ساكناً.

الوحوش – التي كان من المفترض أن تكون صغيرة جدًا في المسافة – أغلقت الفجوة بسرعة مخيفة.

ومع ذلك، فمن استطاع أن يتوقع هذا؟

عندما كبروا في خط رؤيتهم، بدأت الأرض تهتز تحت دقات الحوافر المدوية. نتيجة لذلك، بدأت قلوب الجنود تنبض بجنون. ثم، كما شعرت قلوبهم وكأنها ستنفجر في صدورهم، غطتهم الصور الظلية الهائلة للوحوش.

ظهرت هذه الوحوش بما يتناسب مع عدد الوفيات الناجمة عن تعويذة المستوى الخارق [تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث] على الرغم من أنهم لم يمتلكوا أي قدرات خاصة قوية، إلا أنهم كانوا مرنة بشكل مذهل.

بدا الأمر مثل شاحنة زلابية اصطدمت بسرب من الفئران.

‘كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟ كيف يمكن لشخص مثله… مثله… أن يكون هادئًا جدًا؟ حتى بعد زهق 70 ألف روح؟! صحيح أن ساحة المعركة مكان للموت. الضعفاء هم الذين يفقدون حياتهم وهذا أمر متوقع فقط. لكن مع ذلك ألا يجب أن يشعر بشيء في قلبه بعد أن قتل الكثير من الناس؟!!’

قام جنود الجيش الملكي برفع عدد لا يحصى من الرماح بأيديهم المرتجفة. ولكن ما الفائدة التي أحدثوها ضد الأجسام الصلبة الضخمة لـ أطفال الظلام؟ قُطعت الرماح مثل أعواد الأسنان دون أن تخدش أطفال الظلام.

إذا كانوا وحوشًا بسيطة، فربما يكونوا قادرين على حشد الشجاعة لرفع أسلحتهم. ومع ذلك، فإن الوحوش التي ظهرت بعد ذبح جناح كامل من الجيش – 70.000 شخص – لا يمكن أن تكون وحوشًا بسيطة. كان الأمر أشبه بمشاهدة تقدم الإعصار، ولم يستطع أحد حشد الشجاعة لتحمله.

داست أجسام أطفال الظلام الضخمة الجيش الملكي تحت أقدامهم.

“مااااااااااع !!”

طارت شظايا من عدد لا يحصى من الرماح الممزقة في الهواء.

عندما يعود، سيحتاج إلى الجلوس مع الأمير (زاناك) والأميرة (رينر) ووضع شكل من أشكال الإجراءات المضادة ضد ملقي السحر الذي لا يضاهى ذاك.

على الرغم من أنهم سحقوا المقاومة التي لا معنى لها والتي لم تعتبر حتى مقاومة، إلا أن أطفال الظلام كانوا رحيمين بطريقتهم الخاصة.

خياله ببساطة لم يكن كافيًا.

لم يكن هناك ألم.

“توووووووووقف!”

لم يكن هناك وقت لضحاياهم ليشعروا بالألم قبل أن يتم سحقهم تحت الوزن الهائل لجسم أطفال الظلام.

ومع ذلك –

لم يكن لدى الجنود الذين يحملون الرمح الوقت الكافي لإدراك أن الحراب التي يمسكون بها قد تحطمت بفعل تلك الأجسام الضخمة. كل ما رأوه هي ظلال سوداء تتساقط فوقهم.

الوحوش – التي كان من المفترض أن تكون صغيرة جدًا في المسافة – أغلقت الفجوة بسرعة مخيفة.

صرخوا وصرخوا وصرخوا.

كون الأشياء على ما هي عليه، مع وجود الوحوش من مسافة قريبة، لم يكن هناك فائدة من إخفاءها بكلمات خيالية مثل “تراجعوا”.

تطايرت قطع اللحم في الهواء. لم يأتوا من شخص أو شخصين فقط، بل من عشرات ومئات الضحايا. تم تسطيحهم بالكامل من قبل حوافرهم الهائلة، ورميهم – لا، رميوا بعيدا عن طريق التلويح بالقدم.

مع أصوات مرؤوسيه الذين يتمنون له التوفيق من ظهره، دفع رايفن حصانه إلى الحركة الجامحة، برفقة المغامرين السابقين.

سواء كانوا أرستقراطيين أو عامة، فقد أصيبوا بنفس المصير وتحولوا إلى قطع لحم الدموي.

لا يمكن أن يموت بعد. لا يهم ما يحدث للمملكة. إذا كان من المقرر أن تسقط، فاتركها تسقط.

كان لبعضهم عائلات في قراهم. بعض الأصدقاء تركوا وراءهم. لدى البعض أشخاص ينتظرونهم. بمجرد أن تم طحنهم في الأرض، لم يعد أي من ذلك مهمًا.

“مااااااااااااع!”

عامل أطفال الظلام الجميع بنفس الطريقة، مانحين الموت لهم.

لم يكن هناك ألم.

من المؤكد أنهم شعروا بالرضا بعد سحق عدد لا يحصى من البشر تحت أقدامهم، لكنهم لم يظهروا أي علامات على التوقف.

“لا أريد هذا!”

بدأ أطفال الظلام في الجري.

وعرضوا أجسادهم البشعة على الجميع في سهول كاتز.

ركضوا. لم يتوقفوا وهم في وسط قوات المملكة، بل ركضوا ببساطة.

دفع العديد من الناس بيأس رماحهم إلى الأمام. أصيب أطفال الظلام، الذين كانت أجسادهم ضخمة ولم يكن لديهم نية للتهرب من الهجمات. ومع ذلك، لا يمكن أن تخترق تلك الرماح بعمق كافٍ لإحداث ضرر لأجسامهم التي تشبه الألواح. كانوا عبارة عن كتل من عضلات صلبة من الحديد مغلفة بجلد سميك ومطاطي.

“جياااااه!”

في ظل هذه الظروف، فكر نيمبل فجأة في شيء ما. ما هو تعبير ملقي السحر ذاك – من يمكنه إلقاء تعويذة يمكن أن تذبح الأحياء بأعداد تفوق الفهم البشري – ما هو نوع التعبير الذي لديه الآن؟

“أباآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآآآآآدااااه”

لقد قلل من شأنه. لا، لم يفعل ذلك عن قصد.

“توووووووووقف!”

تحركت أجسادهم الضخمة بخفة، وانطلق الخمسة نحو جيش المملكة.

“اعفوووووو عنننننني!”

“ارفعوا رماحكم!”

“لااااااااااااااااااا!”

دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس.

“اواااااااااه!”

“مبروك.”

تصاعدت الصرخات في كل مرة تسقط فيها تلك الحوافر العملاقة. امتزجت مع صوت البشر وهم ينفثون تحت أرجل أطفال الظلام القوية، والصوت وهم يهاجمون البشر بمخالبهم.

ربما كان الخوف هو السبب في أنه كان يتمتم في نفسه دون وعي. إذا لم يقل أي شيء، إذا لم يصرف انتباهه، فمن المحتمل أن يرسم عقله الذكي كوابيس مروعة عن الخطر الذي يقترب منه.

استمر الصوت الذي لم يسمعه الرجال من قبل دون توقف.

♦ ♦ ♦

الدوس.

انفجرت مثل بالون ماء يضرب الأرض، أو ربما مثل فاكهة ناضجة.

ما هي الكلمة الأفضل لوصف هذا المشهد؟

ارتفع صوت من صفوف الجيش الامبراطوري.

دفع العديد من الناس بيأس رماحهم إلى الأمام. أصيب أطفال الظلام، الذين كانت أجسادهم ضخمة ولم يكن لديهم نية للتهرب من الهجمات. ومع ذلك، لا يمكن أن تخترق تلك الرماح بعمق كافٍ لإحداث ضرر لأجسامهم التي تشبه الألواح. كانوا عبارة عن كتل من عضلات صلبة من الحديد مغلفة بجلد سميك ومطاطي.

انفجرت مثل بالون ماء يضرب الأرض، أو ربما مثل فاكهة ناضجة.

لم يسخر أطفال الظلام من مقاومتهم غير المجدية، لكنهم انطلقوا ببساطة إلى الأمام.

لم يكن هناك وقت لضحاياهم ليشعروا بالألم قبل أن يتم سحقهم تحت الوزن الهائل لجسم أطفال الظلام.

قبل أن يدرك الجنود أن عزمهم القاتل لا معنى له، كان أطفال الظلام قد وصلوا بالفعل إلى الجزء المركزي من جيش المملكة.

امتلئت بشيء انتشر من نقطة التأثير. يشبه شيئًا مثل قطران الفحم. امتصت الضوء، مثل موجة من الثقب الأسود المتسع بلا حدود، وابتلعت جثث جنود المملكة الموتى.

“اهربوااا! اهربوااااا!”

ومع ذلك –

سمعوا الصراخ من بعيد. ردًا على ذلك، بدأ جميع الجنود في الفرار. كان بالضبط مثل سرب من العناكب المنتشرة في كل الاتجاهات.

وبينما كان الجنود يتوسلون بصدق من وراء ظهره، بدأ آينز المرحلة التالية. لقد شعر أنه فعل ما يكفي بالفعل، لكنه أصبح في حالة معنوية عالية، وشعر أنه قد يكون من الأفضل قتل المزيد للتأكد.

لكن بالطبع، كان أطفال الظلام أسرع بكثير من البشر.

♦ ♦ ♦

دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس. دوس.

“ارفعوا رماحكم!”

واستمرت أصوات البشر وهم يسحقون حتى الموت ويتحولون إلى قطع من اللحم المفروم.

تمتم جندي من الجيش الملكي في نفسه، بعيدًا عن الوحوش اللاإنسانية. بالطبع، لم يتلق أي إجابة. تم تثبيت عيون الجميع على المشهد الذي يتكشف أمامهم، وفقدوا قوة الكلام. كان الأمر كما لو أن أرواحهم قد اختطفت.

أشكال أطفال الظلام:

ركضوا. لم يتوقفوا وهم في وسط قوات المملكة، بل ركضوا ببساطة.

♦ ♦ ♦

لقد قلل من شأنه. لا، لم يفعل ذلك عن قصد.

كما لو كانوا قد وصلوا إلى أرض قاحلة، عبر ثلاثة من الوحوش العمود الأوسط للجيش واقتربوا من الجناح الأيمن وسط رشاشات من الدماء واللحم. في لحظات، سيقتربون من قوات رايفن.

“مااااااااااااع!”

“تراجعواااا! تراجعوااا!”

“مبروك.”

كانت الطريقة التي صرخ بها رايفن بهذه الأوامر أقرب إلى النحيب.

‘مستحيل.’

لم يتمكنوا من محاربة تلك الوحوش.

“مااااااااااع !!”

لا ينبغي لهم أن يتخلصوا من حياتهم بدون سبب.

“كيف وجدنا؟!” صاح اللص لوكماير. ”لوند! هل لديك أي سحر لهذا؟”

عندما سمعوا كلمات رايفن، ألقى الجنود المحيطون بأسلحتهم وفروا في حالة ذعر.

فاق ذلك الواقع قدرة أي كلمة على وصفه.

بالطبع، نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من الأشخاص، أصبح من المستحيل عليهم التنقل بحرية.

“مااااااااااع !!”

في البداية كان قد أشار إلى انسحاب منظم. وهذا بسبب حذره من هجوم من الخلف، لكنه أدرك الآن أن الوقت الذي وضعه في فعل ذلك كان خطأً كبيراً.

ما سمعه كان صوت حافر هائل ساقط.

“آينز أوول جون، أي نوع من المخلوقات أنت؟! أي نوع من ملقو السحر أنت؟!”

إلى جانب ثغاء الماعز الرائع، الحلو واللطيف بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أنه جعل الناس يرغبون في التقيؤ، لم تكن هناك أصوات أخرى. كان ذلك لأن لا أحد يستطيع التحدث، غير راغبين في تصديق أو قبول أن الأحداث التي تتكشف أمام أعينهم تحدث بالفعل. تم تجميع أكثر من 300 ألف شخص – أو إذا أحصيت الأحياء فقط، 235 ألف – ولم يتمكن أي منهم من قول أي شيء.

لقد قلل من شأنه. لا، لم يفعل ذلك عن قصد.

وقد تحقق هذا الهدف. ومع ذلك، فإن ترك هؤلاء التوابع يتلاشون سيكون عارًا.

بعد أخذ كلمات جازيف سترونوف في الاعتبار، كان ينظر إليه على أنه عدو من أعلى المستويات التي يمكن تخيلها. ومع ذلك، كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه لا يزال يقلل من قدرات الرجل.

“لا، لا على الإطلاق. لقد قلت أن التعويذة كانت رائعة الآن، أليس كذلك؟”

خياله ببساطة لم يكن كافيًا.

“على الرحب والسعة.”

من على وجه الأرض استطاع أن يتنبأ بأن آينز أوول جون قوي جدًا هكذا؟ من يعرف أن مثل هذه القوة موجودة في هذا العالم؟

“افعل من فضلك!”

عند رؤية الصور الظلية للوحوش التي تقترب باستمرار، صرخ الماركيز رايفن بأوامر إلى القوات المحيطة به.

بعد أخذ كلمات جازيف سترونوف في الاعتبار، كان ينظر إليه على أنه عدو من أعلى المستويات التي يمكن تخيلها. ومع ذلك، كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه لا يزال يقلل من قدرات الرجل.

“هذه لم تعد ساحة معركة بعد الآن، إنها أرضية قاتلة! فقط اركضوا!”

“هل هذا حلم؟”

“يا إلهي!” قال فارس وهو يخلع خوذته. “الملك! ماذا عن الملك؟ “

ومع ذلك، ظهرت ضوضاء غريبة وسط صمت تشكيل الجيش الإمبراطوري. نشأ هذا الضجيج من العديد من الأصوات التي امتزجت معًا في ضجيج عظيم واحد. هذا هو صوت كل فارس صرَّ أسنانه.

“أنت غبي! ليس هناك وقت لذلك! يا إلهي! إنهم وراءنا!”

“يا إلهي!” قال فارس وهو يخلع خوذته. “الملك! ماذا عن الملك؟ “

وبينما كانوا ينظرون في اتجاه الصراخ، بدأت الوحوش بالفعل في الدوس على الرجال الهاربين، وبدأوا سحق الجناح الأيمن. على الرغم من أن الأمر بدا كما لو كانوا يتجهون نحوهم في خط مستقيم، إلا أنهم لم يكونوا يهدفون إلى رايفن بقدر ما كانوا يدوسون أينما أرادوا. في الحقيقة، كان أطفال الظلام الآخر بعيدًا عن مكان وجود رايفن.

“… إيه؟”

“أين الملك؟!”

حقًا، لقد كان أحمقًا.

“إنه هناك!”

كان الجنود يرتجفون، ولكن من سيضحك عليهم؟

رأى العلم الملكي في الاتجاه الذي كان يشير إليه الجندي، لكن طفل ظلام كان يضغط عليه بالفعل.

بدأ أطفال الظلام في الجري.

تردد رايفن. ماذا يمكنه أن يفعل إذا ذهب للمساعدة؟ ومع ذلك، إذا سقط الملك رانبوسا الثالث هنا، فقد تنهار الدولة بأكملها.

خياله ببساطة لم يكن كافيًا.

ومع ذلك-

قبل أن يدرك الجنود أن عزمهم القاتل لا معنى له، كان أطفال الظلام قد وصلوا بالفعل إلى الجزء المركزي من جيش المملكة.

“اترك الأمر لـ جازيف دونو!”

لم يستطع أن يموت بينما ابنه لا يزال صغيراً. و… لم يستطع ترك زوجته الحبيبة وحدها.

آمن رايفن بغازف.

في ظل الظروف العادية، لم تكن القدرة على استدعاء واحد من أطفال الظلام أمرًا سيئًا. كانت القدرة على إخراج اثنين أمرًا نادرًا.

كان محاربًا يستحق الثناء من الملك. على الرغم من أنه لا يزال غير قادر على هزيمة وحوش الماعز السوداء هؤلاء، على الأقل، يمكنه إخراج الملك بأمان من هذا الجحيم.

بعد ذلك، تذكر أيامه كلاعب في يجدراسيل، وكيف تأثر بالمثل عندما شاهد لأول مرة إلقاء [تحيات الغنيمة السوداء: (لاا شوب نيغوراث]

”الماركيز رايفن! الوضع سيء! يرجى التراجع بكل عجلة!”

تمتم جندي من الجيش الملكي في نفسه، بعيدًا عن الوحوش اللاإنسانية. بالطبع، لم يتلق أي إجابة. تم تثبيت عيون الجميع على المشهد الذي يتكشف أمامهم، وفقدوا قوة الكلام. كان الأمر كما لو أن أرواحهم قد اختطفت.

قضى صوت المغامرين السابقين، المرؤوسين الذين يثق بهم كثيرًا، على تردد رايفن.

شخر آينز.

“-لوردي!”

“على الرحب والسعة.”

لقد كان صراخًا. صاح رايفن بالرد.

بينما كان يركب على ظهر الحصان الجامح، اعتقد رايفن أنه يستطيع سماع صوت المغامرين السابقين الذين انضموا إلى المعركة، حتى من خلال الريح التي تتخطى وجهه.

“أعلم، دعنا نركض!”

***

كون الأشياء على ما هي عليه، مع وجود الوحوش من مسافة قريبة، لم يكن هناك فائدة من إخفاءها بكلمات خيالية مثل “تراجعوا”.

‘فتاي الحبيب.’

“من فضلك اترك مهمة حشد الرجال لي! سيدي، عليك الخروج من هنا الآن والتوجه إلى إرانتل!”

أصبح هذا تفاهمًا مفاده أنهم إذا تجرأوا على رفع أيديهم ضد آينز أوول جون، فقد ينتهي الأمر بمواجهة هذا السحر الفظيع.

جاء الصراخ من رجل نعاس العينين. على الرغم من أنه بدا غير ملحوظ، لم يكن بإمكان رايفن أن يعهد بأمره إلى شخص أفضل.

شخر آينز.

“سوف اترك الأمر لك! استخدم اسمي كما تراه مناسبًا! سأتحمل العواقب!”

ومن المفارقات أن الخيول المدربة كانت مجمدة في حالة من الذعر، بينما كانت الخيول غير المدربة تندفع بجنون في رعب.

كان صوت الحوافر قريبًا جدًا. كان ماركيز رايفن خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف ليرى مدى قربه، ودفعه خوفه إلى ركل حصانه بكل قوته. ومع ذلك، فإن الحصان لم يتحرك. حتى عندما ركله بقوة أكبر، لم يتحرك. بسط أذنيه على رأسه وبقي ساكناً.

اختفى الذعر الذي لف الجيش الإمبراطوري تدريجياً مثل تجفيف المياه. في النهاية، صمت الجميع ببساطة غير قادرين على الكلام.

في تلك اللحظة، وسط الفوضى، شقت مجموعة من الخيول طريقها عبر حشد من الناس الفارين. تشبث الرجال على ظهورهم بإحكام بأجساد خيولهم، متجاهلين على ما يبدو اللجام الذي كان يتدلى بشكل فضفاض.

الدوس.

ومن المفارقات أن الخيول المدربة كانت مجمدة في حالة من الذعر، بينما كانت الخيول غير المدربة تندفع بجنون في رعب.

ابتسم آينز تحت قناعه بينما أثنى عليه ماري.

“التفكير في أن التدريب سيكون له تأثير عكسي!”

أصبح رايفن ممتنًا للغاية لزوجته التي أنجبت ابنه الحبيب. ومع ذلك، نادرًا ما قال ذلك.

في المقام الأول، كانت الخيول حيوانات خائفة. فقط بعد التدريب يمكن اعتبارهم خيول حرب لا تعرف الخوف. ومع ذلك، كان هذا بالضبط بسبب هذا التدريب الذي لم يتمكنوا من التحرك. كانت عقولهم مثقلة بالفعل، لكنهم لم ينسوا تدريبهم.

ماذا حدث بحق الأرض؟

“سامحني! [قلب الأسد]! “

سواء كانوا أرستقراطيين أو عامة، فقد أصيبوا بنفس المصير وتحولوا إلى قطع لحم الدموي.

ألقى كاهن إله الريح، يورلان ديكسغورت، تعويذة ضد الخوف على الحصان. ترنح الحصان الهادئ بصوت عالٍ.

كانت يداه ناعمة وخديه ورديتين. عندما نشأ في شبابه، كان حديث المملكة. كان يعتقد أن قدرات ابنه ستتجاوز قدراته. يمكنه بالفعل رؤية آثار ذلك من وقت لآخر.

”الماركيز رايفن! سنقود الطريق! “

في المرة الثانية التي طُرح فيها السؤال، تمكن أحدهم من الإجابة. لكن أصواتهم بدت وكأنهم يريدون الهروب من الواقع.

“افعل من فضلك!”

لكن بالطبع، كان أطفال الظلام أسرع بكثير من البشر.

مع أصوات مرؤوسيه الذين يتمنون له التوفيق من ظهره، دفع رايفن حصانه إلى الحركة الجامحة، برفقة المغامرين السابقين.

“هوي، هذا حلم، أليس كذلك؟ أنا أحلم، أليس كذلك؟”

كان ركوب حصان وسط حشد عنيف فقدوا انضباطهم في هذه الفوضى أمرًا صعبًا للغاية. ومع ذلك، كان ذلك ممكنًا لأنهم كانوا ذات يوم مغامرين أوريكالكوم، والذين وقفوا بالقرب من قمة البشرية.

في الواقع، هذه هي بداية يأسهم.

كانت المجموعة مترابطة بمهارة بين تدفق البشرية.

‘يمكن للتعاويذ البراقة أو القوية أن تهز قلوب الجماهير. حسنًا، كان هذا متوقعًا فقط من واحدة من تعاويذ يجدراسيل الأكثر شهرة. عندما قلت إنني سأقوم بإلقاءها، لم تستطع ألبيدو و ديميورغس التوقف عن الثناء عليّ.’

“إنه وحش! كيف يمكن لشخص مثله أن يُسمح بالوجود في هذا العالم؟!”

‘يمكن للتعاويذ البراقة أو القوية أن تهز قلوب الجماهير. حسنًا، كان هذا متوقعًا فقط من واحدة من تعاويذ يجدراسيل الأكثر شهرة. عندما قلت إنني سأقوم بإلقاءها، لم تستطع ألبيدو و ديميورغس التوقف عن الثناء عليّ.’

لعن رايفن آينز بينما كان حصانه يقفز لأعلى ولأسفل في سرعته القصوى بالحصان.

سواء كانوا أرستقراطيين أو عامة، فقد أصيبوا بنفس المصير وتحولوا إلى قطع لحم الدموي.

”اللعنة! علينا أن نفعل شيئًا! أحتاج إلى التفكير في طريقة ما لحماية عالمنا – مستقبلنا!”

عند رؤية الصور الظلية للوحوش التي تقترب باستمرار، صرخ الماركيز رايفن بأوامر إلى القوات المحيطة به.

ربما كان الخوف هو السبب في أنه كان يتمتم في نفسه دون وعي. إذا لم يقل أي شيء، إذا لم يصرف انتباهه، فمن المحتمل أن يرسم عقله الذكي كوابيس مروعة عن الخطر الذي يقترب منه.

***

عندما يعود، سيحتاج إلى الجلوس مع الأمير (زاناك) والأميرة (رينر) ووضع شكل من أشكال الإجراءات المضادة ضد ملقي السحر الذي لا يضاهى ذاك.

فجأة، نمت شجرة كبيرة من القطران الأسود الذي غطى الأرض.

إذا استمر هذا، فسيتم غزو البشرية جمعاء – لا، كان هذا لا يزال على ما يرام. في أسوأ الأحوال، قد تصبح البشرية جمعاء ألعابًا لآينز أوول جون، ليتم تعذيبهم حتى نهاية حياتهم.

كان كل فارس إمبراطوري موجود يفكر في نفس الشيء.

“ليس جيدا! سيدي، رجاء وجه حصانك إلى اليمين! لقد لحق بنا!”

ربما كان الخوف هو السبب في أنه كان يتمتم في نفسه دون وعي. إذا لم يقل أي شيء، إذا لم يصرف انتباهه، فمن المحتمل أن يرسم عقله الذكي كوابيس مروعة عن الخطر الذي يقترب منه.

“كيف وجدنا؟!” صاح اللص لوكماير. ”لوند! هل لديك أي سحر لهذا؟”

لم يستطع أن يموت بينما ابنه لا يزال صغيراً. و… لم يستطع ترك زوجته الحبيبة وحدها.

“بالطبع لا! هل تعتقد أن أي تعويذات ستعمل ضد هذا الوحش، لوكماير؟”

لا يمكن أن يموت بعد. لا يهم ما يحدث للمملكة. إذا كان من المقرر أن تسقط، فاتركها تسقط.

“ومع ذلك، كيف سنعرف إذا لم نحاول -“

كان لديهم هاجس – أن هذه البداية فقط.

“توقف! لا تفعل أي شيء حتى تضطر إلى ذلك! قد يكون مجرد تقدم في نفس الاتجاه مثلنا! الماركيز رايفن! تحرك أمامنا! سنقوم بتشكيل ملف!”

علاوة على ذلك، فقد تجاوزوا المستوى 90.

كانت أصواتهم ترتجف.

“تراجعواااا! تراجعوااا!”

وفقًا للتعليمات، نقل رايفن حصانه إلى وضع الانطلاق. بعد ذلك، أدار حصانه نحو الاتجاه الذي كان يفر فيه عدد أقل من الناس.

كان لبعضهم عائلات في قراهم. بعض الأصدقاء تركوا وراءهم. لدى البعض أشخاص ينتظرونهم. بمجرد أن تم طحنهم في الأرض، لم يعد أي من ذلك مهمًا.

جاءت صرخة طفل ظلام من مكان قريب، وبدت أنها ستسحق قلبه النابض في صدره.

شخر آينز.

“مااااااااااااع!”

في المقام الأول، كانت الخيول حيوانات خائفة. فقط بعد التدريب يمكن اعتبارهم خيول حرب لا تعرف الخوف. ومع ذلك، كان هذا بالضبط بسبب هذا التدريب الذي لم يتمكنوا من التحرك. كانت عقولهم مثقلة بالفعل، لكنهم لم ينسوا تدريبهم.

-كان هذا قريبًا.

“توقف! لا تفعل أي شيء حتى تضطر إلى ذلك! قد يكون مجرد تقدم في نفس الاتجاه مثلنا! الماركيز رايفن! تحرك أمامنا! سنقوم بتشكيل ملف!”

تساقط العرق من رأس الماركيز رايفن مثل الشلال. كان خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف، لكنه شعر بأن الهواء خلفه يصبح أكثر دفئًا.

لم يكن لدى الجنود الذين يحملون الرمح الوقت الكافي لإدراك أن الحراب التي يمسكون بها قد تحطمت بفعل تلك الأجسام الضخمة. كل ما رأوه هي ظلال سوداء تتساقط فوقهم.

وبعد ذلك، سمع الصوت مرة أخرى –

أطفال الظلام من الماعز الأسود.

“مااااااااااع !!”

بعد أخذ كلمات جازيف سترونوف في الاعتبار، كان ينظر إليه على أنه عدو من أعلى المستويات التي يمكن تخيلها. ومع ذلك، كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه لا يزال يقلل من قدرات الرجل.

“ابن العاهرة! ليس جيدًا! إنه قادم نحونا! …الجميع! جهزوا انفسكم!”

“أوهه!”

استجاب ملقو السحر لصرخات القائد بوريس بتعاويذتهم.

كان كل فارس إمبراطوري موجود يفكر في نفس الشيء.

“[تعزيز الدرع]!”

لم يعد يفكر في مستقبل المملكة بعد الآن.

“[قوة أقل]!”

طالما أنهم لم يأتوا من أجلك بالطبع.

“جيد! إذًا يا سيدي! دعنا نتلقى هجوم العدو! لا تنظر للوراء تحت أي ظرف من الظروف واستمر في الركض!”

كما لو أن الصوت يتلوى، بدا أنه يتقيأ شيئًا ما.

كان هناك شيء واحد فقط يمكن أن يقوله للمغامرين، الذين قهروا خوفهم.

”مفهوم! دعونا نذهب!”

“…أنا اعتمد عليكم!”

لم يكن لدى الجنود الذين يحملون الرمح الوقت الكافي لإدراك أن الحراب التي يمسكون بها قد تحطمت بفعل تلك الأجسام الضخمة. كل ما رأوه هي ظلال سوداء تتساقط فوقهم.

”مفهوم! دعونا نذهب!”

عندما تلقوا أمر مستدعيهم آينز، بدأ أطفال الظلام في التحرك ببطء.

“أوهه!”

كان آينز أوول جون – ملقي السحر هذا، بمفرده – وحشًا يمكن أن يقاتل الجيوش التي شكلتها الأمم ويمحوها مثل طفل يركل قلعة رملية.

سمع خيول المغامرين السابقين وهي تبتعد عنه.

وسط كل هذا، ضحك آينز بحرارة.

خفض رايفن رأسه، بذل قصارى جهده لتقليل مقاومة الرياح. على الرغم من أنه لم يكن يعرف مقدار الوقت الذي يمكنهم شراؤه، إلا أنه كان يعلم أنه يتعين عليه الركض بأقصى ما يستطيع دون النظر إلى الوراء – والعودة على قيد الحياة ستكون الطريقة الوحيدة لسداد ولائهم.

في لمحة، بات يشبه نوعًا من اللفت. بدلاً من أوراق الشجر، كان لها مجسات سوداء غير معدودة، وجذرها السميك كان عبارة عن لوح من اللحم مغطى بكتل مخيفة. في الأسفل وقفت خمس أرجل، مثل أرجل الماعز، مائلة بحوافر سوداء.

“سوف أضربك! [كرة النار] !!”

***

“[الحصن المنيع]!”

على الرغم من أنهم سحقوا المقاومة التي لا معنى لها والتي لم تعتبر حتى مقاومة، إلا أن أطفال الظلام كانوا رحيمين بطريقتهم الخاصة.

بينما كان يركب على ظهر الحصان الجامح، اعتقد رايفن أنه يستطيع سماع صوت المغامرين السابقين الذين انضموا إلى المعركة، حتى من خلال الريح التي تتخطى وجهه.

“ارفعوا رماحكم!”

وبعد ذلك – في غضون ثانيتين لم يعد يسمع المغامرين السابقين.

بالتأكيد، عرفوا أن آينز أوول جون سوف يلقي تعويذة بعد أن نشر دائرته السحرية.

ما سمعه كان صوت حافر هائل ساقط.

“من فضلك، كن مطمئنًا. على الرغم من ذلك… يجب أن أقول، لم تكتمل تعويذتي بعد. الآن سيبدأ العرض الحقيقي. بعد كل شيء، عندما يقدم المرء قربانًا لإلهة الحصاد الوفير السوداء، فإنها سترد بالمثل بهدية من نسلها. وهم أطفال لطفاء ورائعين… “

ترنح قلبه في صدره.

تساقط العرق من رأس الماركيز رايفن مثل الشلال. كان خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على الالتفاف، لكنه شعر بأن الهواء خلفه يصبح أكثر دفئًا.

عندما رأى الظل من مجال رؤيته المنخفض، بذل رايفن قصارى جهده لكبح صراخه.

لكن بالطبع، كان أطفال الظلام أسرع بكثير من البشر.

لقد أدرك أن هناك ظلًا هائلاً تحت قدميه – جسده حمله الحصان المسرع – وأن مجسًا طويلًا وسميكًا يمد يده إليه.

“إنه وحش! كيف يمكن لشخص مثله أن يُسمح بالوجود في هذا العالم؟!”

“لا…”

ما هي الكلمة الأفضل لوصف هذا المشهد؟

ركض الحصان كما لو أنه أصيب بالجنون. هذا هو أسرع ما عصف به رايفن. ربما يكون الأسرع على الإطلاق. ومع ذلك، لا يزال الظل العظيم ممتدًا عبر الأرض.

في لمحة، بات يشبه نوعًا من اللفت. بدلاً من أوراق الشجر، كان لها مجسات سوداء غير معدودة، وجذرها السميك كان عبارة عن لوح من اللحم مغطى بكتل مخيفة. في الأسفل وقفت خمس أرجل، مثل أرجل الماعز، مائلة بحوافر سوداء.

“لا أريد هذا!”

“شكرًا لك ماري.”

لقد صرخ. لم يكن يتوقع أن يصرخ، وبصوت عالٍ.

سواء كانوا أرستقراطيين أو عامة، فقد أصيبوا بنفس المصير وتحولوا إلى قطع لحم الدموي.

انتشر دفء من خلال منطقة المنشعب.

دفع العديد من الناس بيأس رماحهم إلى الأمام. أصيب أطفال الظلام، الذين كانت أجسادهم ضخمة ولم يكن لديهم نية للتهرب من الهجمات. ومع ذلك، لا يمكن أن تخترق تلك الرماح بعمق كافٍ لإحداث ضرر لأجسامهم التي تشبه الألواح. كانوا عبارة عن كتل من عضلات صلبة من الحديد مغلفة بجلد سميك ومطاطي.

(منطقة أسفل البطن)

في ظل الظروف العادية، لم تكن القدرة على استدعاء واحد من أطفال الظلام أمرًا سيئًا. كانت القدرة على إخراج اثنين أمرًا نادرًا.

فتح رايفن عينيه، ودون أن ينظر إلى الوراء، أجبر الحصان على التقدم.

“على الرغم من… أنه سيكون من الأفضل لو كان هناك المزيد… هل خمسة هو الحد الأقصى؟ ألن يكون الأمر رائعًا لو تمكنت من الوصول إلى الحد الأقصى؟”

لا يمكن أن يموت بعد. لا يهم ما يحدث للمملكة. إذا كان من المقرر أن تسقط، فاتركها تسقط.

ظهرت شقوق على الجزء الشبيه بالجذر من تشريحه – لوح سميك من اللحم مغطى بكتل – أثناء تقشيره وانقسامه في أماكن متعددة في وقت واحد. وبعد ذلك─

إذا كان حمل السلاح ضد آينز أوول جون يعني الموت، فعندئذ أصبح على استعداد للتخلي عن هذا البلد والفرار.

صرخوا وصرخوا وصرخوا.

لقد كان أحمقًا.

علاوة على ذلك، فقد تجاوزوا المستوى 90.

حقًا، لقد كان أحمقًا.

***

إن القدوم إلى ساحة المعركة هذه حماقة حقًا.

الندم أو الذنب سيكون رد الفعل الطبيعي. إذا شعر بالبهجة أو الإثارة، فقد يكون ذلك مفهومًا.

نظرًا لأنه كان يعرف مدى قوة آينز أوول جون، كان ينبغي عليه البقاء في العاصمة الملكية بغض النظر عن التكلفة.

دون أن يحرك وجهه، تجسس على الوحش الواقف بجانبه، آينز أوول جون، لكن كل ما رآه هي اللامبالاة.

لم يعد يفكر في مستقبل المملكة بعد الآن.

“آه. هذا كابوس.”

“لا أريد هذا!”

من المؤكد أنهم شعروا بالرضا بعد سحق عدد لا يحصى من البشر تحت أقدامهم، لكنهم لم يظهروا أي علامات على التوقف.

لا يمكن أن يموت بعد.

بدا الأمر أشبه بصلاة للآلهة.

لم يستطع أن يموت بينما ابنه لا يزال صغيراً. و… لم يستطع ترك زوجته الحبيبة وحدها.

إلى جانب ثغاء الماعز الرائع، الحلو واللطيف بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أنه جعل الناس يرغبون في التقيؤ، لم تكن هناك أصوات أخرى. كان ذلك لأن لا أحد يستطيع التحدث، غير راغبين في تصديق أو قبول أن الأحداث التي تتكشف أمام أعينهم تحدث بالفعل. تم تجميع أكثر من 300 ألف شخص – أو إذا أحصيت الأحياء فقط، 235 ألف – ولم يتمكن أي منهم من قول أي شيء.

“أنا لا… “

لعن رايفن آينز بينما كان حصانه يقفز لأعلى ولأسفل في سرعته القصوى بالحصان.

تخيل رايفن شكل ابنه أمامه.

ومن المفارقات أن الخيول المدربة كانت مجمدة في حالة من الذعر، بينما كانت الخيول غير المدربة تندفع بجنون في رعب.

‘فتاي الحبيب.’

“من فضلك اترك مهمة حشد الرجال لي! سيدي، عليك الخروج من هنا الآن والتوجه إلى إرانتل!”

ولدت حياة صغيرة. نمت ببطء. مرضت. في ذلك الوقت، أثار ضجة كبيرة بسبب ذلك. كانت صورة نفسه وهو يركض حول الأوامر شبه المجنونة، بينما كانت زوجته جالسة هناك في صمت محرجة للغاية.

تم الرد على إطراء نيمبل اليائس بضحك خافت.

كانت يداه ناعمة وخديه ورديتين. عندما نشأ في شبابه، كان حديث المملكة. كان يعتقد أن قدرات ابنه ستتجاوز قدراته. يمكنه بالفعل رؤية آثار ذلك من وقت لآخر.

كان لديهم هاجس – أن هذه البداية فقط.

ظلت زوجته تقول إن أي والد سيفكر في أن طفلهما أفضل، لكنه لم يعتقد أن هذا هو الحال.

(منطقة أسفل البطن)

أصبح رايفن ممتنًا للغاية لزوجته التي أنجبت ابنه الحبيب. ومع ذلك، نادرًا ما قال ذلك.

واستمرت أصوات البشر وهم يسحقون حتى الموت ويتحولون إلى قطع من اللحم المفروم.

حان الوقت لطفل ثانٍ.

لا، الحقيقة المروعة لا يمكن وصفها بهذه الكلمات البسيطة.

إذا لم يأت إلى ساحة المعركة هذه، فربما يكون قادرًا على إمساك أيديهم.

صلوا أن مثل هذا السحر الفظيع لا وجود له في هذا العالم.

“… إيه؟”

لقد أدرك أن هناك ظلًا هائلاً تحت قدميه – جسده حمله الحصان المسرع – وأن مجسًا طويلًا وسميكًا يمد يده إليه.

توقف صوت الحوافر.

“لااااااااااااااااااا!”

بدافع الفضول أكثر من الشجاعة، استدار رايفن. كل ما رآه كان طفل الظلام واقفًا بلا حراك، كما لو كان متجمدًا في مكانه.

كان الجنود يرتجفون، ولكن من سيضحك عليهم؟

__________________

سواء كان ذلك في القتال أو الفرار، لا يمكن لأي إنسان الانخراط في أي فكر أو نشاط ذي معنى. كل ما يمكنهم فعله هو التحديق بغباء.

ترجمة: Scrub

كان صوت دروع تضرب نفسها.

لم يكن هناك وقت لضحاياهم ليشعروا بالألم قبل أن يتم سحقهم تحت الوزن الهائل لجسم أطفال الظلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط