نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 173

الفصل 4 - الجزء الرابع - المذبحة

الفصل 4 - الجزء الرابع - المذبحة

المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 4 – الجزء الرابع – المذبحة

هل سيتحدى براين آينز في معركة يائسة؟ تساءل، ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك.

وسط الفوضى التي سببها الرجال الذين يفرون يائسين للنجاة بحياتهم، وضع جازف عينيه أمامه، ثم سل ببطء الكنز الوطني للمملكة، الحافة الحادة. في كل مرة يسل فيها هذا النصل اللامع البارد، يحقق النصر. بعبارة أخرى، إن هذا السيف دليل على انتصار جازف.

***

ومع ذلك، بدا السيف ضعيفًا وهشًا بشكل رهيب اليوم.

“يمكنني أن أقول لك الشيء نفسه، جون دونو… هوو. هل ستكون هذه مشكلة، لأقول أنك مفعم بالحيوية؟ بعد كل شيء، إذا توقفت عن كونك إنسانًا بعد أن افترقنا في ذلك الوقت، فسيكون ذلك فظًا بشكل رهيب.”

لقد كان صغيرًا وغير مهم مقارنة بـ طفل الظلام الذي يتجه نحوه.

“ماذا حدث بحق الأرض…؟”

“إذا تركته يتجاوزني، فإن المعسكر الرئيسي للملك هو التالي. أحتاج إلى إيقافه هنا.”

“إذا كنت تعرف، فلماذا تفعل ذلك؟ لم يكن لدي أي نية لقتلك من البداية… هل تفكر في الانتحار؟”

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

“غير صحيح. هذا ليس سوى جزء بسيط من قوة السيف “.

لم تكن هناك طريقة لـ جازيف للتغلب على هذا الوحش. مجرد تأخيره لثانية يستحق الثناء.

“آينز أوول جون… دونو. إذًا لم تكن بشريًا بعد كل شيء.”

حتى الرجل المعروف بأنه القائد المحارب للمملكة – وهو محارب مشهور في جميع أنحاء الدول المجاورة – لم يستطع فعل الكثير.

هل سيتحدى براين آينز في معركة يائسة؟ تساءل، ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك.

“خذوا جلالته واهربوا. مهدوا الطريق له إلى المنزل بحياتكم.”

“[ضربة الضوء السداسية]؟”

همس جازف بهذه الأوامر – أشبه بالصلاة – لمرؤوسيه الذين لم يكونوا هنا. بقي أقوى الجنود في المملكة في الخلف لحماية ملكهم. ومع ذلك، حتى لو بقوا في الخلف، فلن يستحقوا حماية الملك من وحشية تلك الوحوش. حتى لو وضعوا حياتهم على المحك، فإن كل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا بمثابة دروع لحم تنهار بعد ضربة واحدة.

استدار طفل الظلام وغادر، وبدأ الأربعة الآخرون أيضًا في العودة إلى الحامية.

ومع ذلك بالنسبة له، كان ذلك كافيًا.

بعد إعادة السيف إلى غازف، أمسك آينز ذقنه في التفكير. لقد احتفظ بنسخة احتياطية خطوة بخطوة، كما لو كان يتوافق مع مسافة منظمة بينهما.

سيموتون إذا أصابهم العدو، لكن طالما تمكنوا من التأكد من إهدار الضربة عليهم، فيمكن أن تمتد حياة الملك أكثر قليلاً. اعتقد بتفاؤل أنه ربما يكون من الممكن أن ينجح الأمر إذا كان هناك 80 رجلاً ليكونوا دروعًا انتحارية.

“براين! لا تقل مثل هذه الأشياء الوقحة! الملك الساحر ليس من هذا القبيل.”

“أنا آسف.”

“… رؤية كيف قام بتحدي دون فرصة للفوز ذكرني بذلك الوقت. كدليل على احترام القائد المحارب، سوف أوقف أطفال الظلام. سيعود جسده إليكم بعد أن أجهزه بشكل جيد.”

اعتذر جازف لمرؤوسيه حتى عندما اقترب الوحش بسرعة خارقة، والذي أطلق بخاخات من اللحم والدماء في أعقابه. لقد عرف أن الاعتذار للرفاق الغائبين ليس أكثر من تهدئة نفسه. ومع ذلك، لم يكن يريد أن يموت دون أن ينطق بهذه الكلمات.

“ماذا؟”

عندما شعر أن الأرض ترتجف تحت قدميه، زفر غازيف بقوة.

في المرة التالية التي التقيا فيها، كان من المحتمل أن يحيط نفسه بعدد كبير من الحراس، كما كان يليق بملقي سحر والذي بالطبع كان ضعيفًا في قتال متلاحم. لن يدخل آينز في مرمى سيف جازيف مرة أخرى. بعد أن نظر في ذلك، تحدى آينز في مبارزة.

أمسك السيف في يديه بإحكام ورفعه.

مع زفير غازف، ظهر تغيير جذري في تدفق الناس من حوله. لقد ذهبوا حتى الآن في كل الاتجاهات، ولكن يبدو الآن أنهم يتحركون لتجنب غازف. بدا الأمر كما لو كانوا يخلقون مسارًا واضحًا بين جازيف و شاب الظلام.

بالمقارنة مع ذلك الجسم الضخم الذي سحق البشر إلى عجينة حمراء، بدا سيفه عديم الفائدة تمامًا.

لأن آينز ألقى على الفور [التوقف الزمني]، تم تجميد جازف أمام آينز، وهو يرفع سيفه عالياً.

إذا كانت عربة أحصنة هاربة، فيمكنه بسهولة التحكم فيها. حتى لو انقض عليه نمر شرس، فقد يتفادى أول ضربة له ويضرب رأسه.

“سترونوف ساما!”

ومع ذلك، أمام طفل الظلام، بدت فرصه في البقاء منخفضة للغاية بالفعل.

“حتى لو كلف اختيارك انقاذك المزيد من الأرواح؟ لقد خاطرت بحياتك لتحدي عدوًا عظيمًا في قرية كارني. هل سترمي الآن حياة الآخرين التي كان بإمكانك إنقاذها؟”

“هوووو -“

لم يكن كلايمب الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة، ولهذا السبب اتجهت عيون براين أيضًا إلى ما حدث بعد ذلك.

مع زفير غازف، ظهر تغيير جذري في تدفق الناس من حوله. لقد ذهبوا حتى الآن في كل الاتجاهات، ولكن يبدو الآن أنهم يتحركون لتجنب غازف. بدا الأمر كما لو كانوا يخلقون مسارًا واضحًا بين جازيف و شاب الظلام.

على الرغم من أنها كانت فرصة ضئيلة للغاية.

واصل طفل الظلام نثر البشر تحت أقدامه وهو يقترب أكثر.

القوات الخاصة للثيوقراطية. لم يكن لدى جازيف أمل في هزيمتهم، ومع ذلك فقد قضى عليهم آينز بسهولة. لا يمكن لأي إنسان أن يفعل ذلك، مما جعل قبول هذا الإدراك أمرًا بسيطًا.

عندما رفع جازف سيفه، درس جسده. أين يمكن أن يهاجم للحصول على أفضل النتائج؟

ومع ذلك، لم يستطع جازيف فعل أي شيء من شأنه أن يخون المملكة.

قام بتنشيط أحد فنون الدفاع عن النفس – [ضعف الإحساس].

“… كم مرة جعلتك ترى الجانب المشين مني، كلايمب كن؟ أنا بخير الآن. سأحرق شكل جازيف النبيل في عيني.”

ومع ذلك-

***

“—لا يوجد لديه نقاط ضعف.”

“أعتقد أن هذا يجب أن يكون حوالي خمسة أمتار. و… لأنه لا يوجد عد تنازلي، سنحتاج إلى إشارة. أنت ذو الدرع الأبيض. ابحث عن شيء ما لتشير لبدأ القتال.”

لم يكن جازف يعرف ما إذا كان ذلك بسبب عدم وجود نقاط ضعف فيه حقًا، أو لأنه كان أقوى منه كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع قراءته.

“… تبدو مفعمًا بالحيوية يا سترونوف دونو.”

ومع ذلك، لم ييأس. لقد توقع ذلك القدر بعد كل شيء.

ومع ذلك، لم يستطع جازيف فعل أي شيء من شأنه أن يخون المملكة.

قام بتنشيط فن قتالي آخر.

“آينز أوول جون… دونو. إذًا لم تكن بشريًا بعد كل شيء.”

كانت هذه خطوة سرية تستحق حقًا أن تسمى حركة سرية، وهي تقنية عززت تصوراته خارج الحواس، [إحساس الاحتمالية].

وكان أهم شيء بالنسبة له…

كان الاختلاف في قدراتهم الجسدية كبيرًا لدرجة أنه لم يحدث فرقًا إذا قلص فجوة من الأميال بمقدار بوصة أو اثنتين من خلال زيادة سماته الجسدية. في هذه الحالة، قرر الاعتماد على شيء آخر – ربما تكون حاسته السادسة أكثر فاعلية.

“يا لك من رجل أحمق. إذًا-“

“تعال أيها الوحش.”

طار آينز بخفة في الهواء.

يبدو أن طفل الظلام قد سمع التحدي، ووضع مسارًا في نصب جازيف. تقلصت المسافة بين الاثنين بشكل كبير.

“ماذا؟”

إن الحقيقة هي.

“خذوا جلالته واهربوا. مهدوا الطريق له إلى المنزل بحياتكم.”

أن غازف أصبح خائفًا.

ببطء، نهض براين على قدميه.

لو كان ذلك ممكنًا، لكان قد رغب في الفرار مع الجنود المحيطين به.

بطريقة ما، كان قد حافظ على قبضته على سيفه، لكن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده. سواء كانت عضلاته أو أوتاره، فإن كل جزء منه تألم من الإجهاد الذي كان عليه أن يتحمله.

حتى بعد تفعيل [إحساس الاحتمالية]، لم يشعر بأي شيء. كان الأمر كما لو كان محاطًا بجدار ليلي لا يمكن اختراقه.

“ممتاز. أنا أقبل اقتراحك. سأبارزك، سترونوف دونو.”

مع اقتراب طفل الظلام، درس شكله بمزيد من التفصيل.

“أنا مسرور أنك بأمان!”

إذا حكمنا من خلال الطريقة التي ظلت حوافره سليمة، فمن المحتمل أن السيوف العادية لن تكون قادرة على إلحاق أي ضرر به. من البصمات العميقة التي يتركها في الأرض حيث خطى، سيقتل وزنه على الفور أي شخص.

كان وجه آينز جمجمة بلا لحم. لهذا السبب، لا يمكن للمرء أن يعرف نوع التعبير الذي لديه، أو يميز ما يفكر فيه.

كلما عرف عنه، زاد خوفه منه.

وكان أهم شيء بالنسبة له…

في الوقت الحالي، تعرض غازف لإرهاب أكثر حدة من الجنود الفارين من حوله.

بعد ذلك، قمع غازف الألم الشديد الذي ملأه واندفع بكل قوته.

لكنه لم يستطع العودة.

بعد أن تم مناداته فجأة، ارتجف كلايمب.

لم يستطع أقوى محارب في المملكة الفرار. ألغى [إحساس الاحتمالية]، وهدأ أنفاسه.

في الظلام فوقه، جلس هناك ملك على ما يبدو أنه عرش مصنوع من مخالب. ومع ذلك، كان لديه وجه غريب. لقد كان هيكلًا عظميًا، ولم يكن هناك شك في أنه كان وحشًا لاميت.

أغلق طفل الظلام المسافة.

“صحيح أن المسافة المادية بيننا صغيرة جدًا. ومع ذلك، يبدو لي أن هناك فجوة كبيرة بيننا. هل أنا مخطئ؟”

أصبح قريب بما فيه الكفاية لدرجة أن كتل التراب التي ركلتها حوافره يمكن أن تصل إلى غازف.

كان وجه آينز جمجمة بلا لحم. لهذا السبب، لا يمكن للمرء أن يعرف نوع التعبير الذي لديه، أو يميز ما يفكر فيه.

تجاهل الجنود من حوله، وكأنهم مجرد ديدان زاحفة، وتوجه مباشرة نحو غازف.

قبض آينز على جثة غازف.

لا، لقد كان مخطئًا.

لم يستطع قائد المملكة المحارب أن يخون الملك.

انحرف طفل الظلام إلى الجانب، كما لو كان قد اصطدم بجدار. نظرًا لأنه التف بسرعة كبيرة، فقد أفقدت خطى طفل الظلام، وحتى مع وجود العديد من الأرجل، توازنه.

كان براين الذي يعرفه قويًا وحيويًا ولا يمكن المساس به. لكنه لم ير أي أثر لذلك في الرجل الذي أنزل رأسه. ومع ذلك، لم يعتقد أن براين ضعيف.

طبعًا لم يعتقد غازف أنه هرب منه.

حتى قبل أن ينظر إلى الوراء، عرف من كان بسبب نغمة الصوت. جاء الزوج المألوف يركض نحوه.

لقد فكر ببساطة في المكان الذي يمكن أن يجد فيه المزيد من الفرائس وشعر أنه يمكن أن يدوس المزيد من الناس إذا استدار إلى الجانب.

صدم براين.

مر طفل الظلام عبر جازيف، مما جعل العالم يزلزل في طريقه.

لكن ما هو، جازف لا يعرف.

بسبب وجود مسافة متر واحد فقط بينهما، اهتزت الأرض تحت قدميه مثل الزلزال. كان من الممكن أن يسقط أي شخص ما عدا غازف.

“يمكن أن يكون شخصًا واحدًا فقط، كلايمب كن. الوحش الذي يحكم الوحوش الأخرى. هذا هو آينز أوول جون.”

لقد صوب إلى حافر طفل الظلام العملاق أثناء مروره –

ضحك غازف من أعماق قلبه.

“- اعععع!”

ستتحقق كلمات براين بالتأكيد. المهم هو ما يمكنه فعله، وما الذي سيفعله.

أرجح جازيف سيفه. بهذه السرعة، ستصبح سرعة العدو نفسه سلاحًا يمزق نفسه على حافة نصله.

(يقصد بالمطر دموعه)

في اللحظة التي لمس فيها الحافر السيف، سافر تأثير هائل على السلاح وفي ذراعي جازيف. جعله يشعر وكأن ذراعيه ممزقتان.

“الجثة ستعاد سليمة. سيسهل استخدام سحر إعادة الإحياء…”

تركت قدماه، المغروسة بقوة في الأرض، خندقين في التراب بينما كان يُجر للخلف.

ابتلع كلايمب ريقه.

“جواااااارغ!”

لم يصب كلايمب و براين بأذى، ولم يكن درع كلايمب الأبيض النقي ملطخًا. بالنظر إلى أن الاثنين لم يحاولوا الهروب في الحال، كان ذلك بمثابة ضربة حظ جيدة.

بطريقة ما، كان قد حافظ على قبضته على سيفه، لكن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده. سواء كانت عضلاته أو أوتاره، فإن كل جزء منه تألم من الإجهاد الذي كان عليه أن يتحمله.

‘ما نوع العلاقة بين براين أنغولاس و جازيف سترونوف؟’

لهث جازف بشدة، وحدق في الجسد العملاق الذي مر فوقه.

“إذا كنت تعرف، فلماذا تفعل ذلك؟ لم يكن لدي أي نية لقتلك من البداية… هل تفكر في الانتحار؟”

ليس بعيدًا عن جازيف، وقف أحد أطفال الظلام أخيرًا على عكس الراكضين المجانين.

هل سيتحدى براين آينز في معركة يائسة؟ تساءل، ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك.

أصبحت إحدى مخالبه ضبابية.

طرقع آينز أصابعه. كيف فعل ذلك بالضبط بأصابع الهيكل العظمي ظل لغزًا.

انطلق الخوف في جسده. رفع جازف سيفه على عجل.

لم تكن هناك طريقة لـ جازيف للتغلب على هذا الوحش. مجرد تأخيره لثانية يستحق الثناء.

في تلك اللحظة، ضربه تأثير غير عادي، فارتفع جسده في السماء.

“هكذا سيكون الأمر… حتى بعد أن قلت كل هذا، ترفض تغيير رأيك. يا له من عار. عند الحديث بصفتي جامعًا، من السيئ أن أضطر إلى تدمير عينة نادرة (أنت).”

لم يستطع جازف رؤية أي شيء، لكنه خمّن أنه لا بد أنه صُفع. طار جسده في السماء.

”جون دونو. بصفتي أحد الذين استفادوا من لطفك، أود أن أعتذر عن هذا العمل غير اللائق… أود أن أطلب مبارزة فردية معك.”

بعد تعليقه في الهواء لفترة طويلة بشكل مفاجئ، اصطدم جسد جازف بالأرض أخيرًا. توالت عدة مرات. لم يكن هذا التدحرج سقوط جسد، بل كان فعلًا متعمدًا لإنسان كان يحاول أن ينزف طاقة دورانه.

بينما كان كلايمب يجهز جرسه، نظر إلى سيف جازيف المرتفع، والمظهر الجانبي لوجهه، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.

وقف جازف ببطء، وحس جسده الصلب على الحركة. حدق في طفل الظلام البعيد.

بطبيعة الحال، بعد الكثير من التدريب والممارسة، أصبح آينز واحدًا منهم أيضًا.

لقد كانت مجرد إصابة واحدة.

أصبحت إحدى مخالبه ضبابية.

الذراع الذي أخذ الضربة قد كسر. ربما كان من حسن الحظ أن سيفه لم ينكسر أيضًا.

جلس آينز على مخالب طفل الظلام.

اختفت كل المشاعر من وجه جازف.

في الظلام فوقه، جلس هناك ملك على ما يبدو أنه عرش مصنوع من مخالب. ومع ذلك، كان لديه وجه غريب. لقد كان هيكلًا عظميًا، ولم يكن هناك شك في أنه كان وحشًا لاميت.

لماذا نجا؟ لماذا لم يلاحقه؟

إذا لم يكن من الممكن أن تؤثر التعويذة على العدو أثناء توقف الوقت، فكل ما يتعين على المرء فعله هو تأخير تنشيط التعويذة حتى لحظة انتهاء التعويذة. على الرغم من أنه كان هجومًا تركيبيًا أساسيًا، إلا أن توقيتها كان صعبًا للغاية. على هذا النحو، يمكن لحوالي 5 ٪ فقط من جميع مستخدمي السحر أن يفعلوا ذلك.

ربما كان ذلك بسبب عدم الحاجة إلى القضاء عليه. شعر جازف أن هذه هي أنسب إجابة.

بينما كان ينظر إلى وجه غازف، تحدث إلى الشخصين القريبين منه.

هذه لم تكن هزيمة. لم يقترب حتى من الدخول للحلبة.

ابتسم براين بهدوء.

تدفق دم طازج من شفته الملدغة.

“سامحني لرفضي ولكن هذا السيف كنز وطني.”

بعد ذلك، قمع غازف الألم الشديد الذي ملأه واندفع بكل قوته.

“من فضلك لا، الملك الساحر دونو. هذه المبارزة معي أنا. أنتما الاثنان، ابقيا خارجها.”

حتى لو لم يستطع هزيمة خصمه، حتى لو كان حده هو ضربة أخرى، رغم ذلك، لا يزال يتعين عليه حماية ملكه.

أصبحت إحدى مخالبه ضبابية.

ومع ذلك، فإن خطاه – المليئة بالإيمان والتصميم – تعثرت بعد عدة خطوات.

وقف كلايمب و براين إلى جانب جازيف.

نظر إلى طفل الظلام الذي غير اتجاهه نحوه – لم يكن هناك خطأ هنا – وأدرك سبب تمكنه من البقاء على قيد الحياة.

هدأ العالم.

في الظلام فوقه، جلس هناك ملك على ما يبدو أنه عرش مصنوع من مخالب. ومع ذلك، كان لديه وجه غريب. لقد كان هيكلًا عظميًا، ولم يكن هناك شك في أنه كان وحشًا لاميت.

لقد مُنح فرصة لإنقاذ حياة شعب المملكة.

لم يكن من الحماقة بما يكفي عدم التعرف على من يكون هذا الملك.

هز آينز كتفيه في وجه جازيف الصامت.

“آينز أوول جون… دونو. إذًا لم تكن بشريًا بعد كل شيء.”

انحرف طفل الظلام إلى الجانب، كما لو كان قد اصطدم بجدار. نظرًا لأنه التف بسرعة كبيرة، فقد أفقدت خطى طفل الظلام، وحتى مع وجود العديد من الأرجل، توازنه.

القوات الخاصة للثيوقراطية. لم يكن لدى جازيف أمل في هزيمتهم، ومع ذلك فقد قضى عليهم آينز بسهولة. لا يمكن لأي إنسان أن يفعل ذلك، مما جعل قبول هذا الإدراك أمرًا بسيطًا.

حتى لو لم يستطع هزيمة خصمه، حتى لو كان حده هو ضربة أخرى، رغم ذلك، لا يزال يتعين عليه حماية ملكه.

‘نعم. لماذا اعتقد حتى أن شخصًا بهذه القوة يمكن أن يكون إنسانًا أصلاً؟’

لم يكن جازف يعرف ما إذا كان ذلك بسبب عدم وجود نقاط ضعف فيه حقًا، أو لأنه كان أقوى منه كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع قراءته.

“سترونوف ساما!”

“هذا مؤقت فقط. ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد على قرارك. إذا رفضت، فسوف أعطي أوامر لهؤلاء الحملان مرة أخرى. أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لإخبارك ما هي هذه الأوامر؟”

حتى قبل أن ينظر إلى الوراء، عرف من كان بسبب نغمة الصوت. جاء الزوج المألوف يركض نحوه.

“سامحني لرفضي ولكن هذا السيف كنز وطني.”

“هل أنتما الاثنان بخير؟”

لماذا نجا؟ لماذا لم يلاحقه؟

لم يصب كلايمب و براين بأذى، ولم يكن درع كلايمب الأبيض النقي ملطخًا. بالنظر إلى أن الاثنين لم يحاولوا الهروب في الحال، كان ذلك بمثابة ضربة حظ جيدة.

أصدر غازف تحيته الرسمية.

“أنا مسرور أنك بأمان!”

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك سبب ما يجعله – وهو شخص يمكنه قيادة جيش كهذا – مهتمًا بغازف وحده.

“لم أكن أعتقد أنك ستموت، واتضح أنك لم تمت. ومع ذلك، لم ينته الأمر بعد، أليس كذلك؟”

***

انضم الاثنان إلى خطوط بصره إلى حيث كان جازيف ينظر الآن للتو.

سقط سيفه من أصابعه وسقط على الأرض.

“هذا هو…”

‘ لا بد لي من حماية رينر ساما.’

“يمكن أن يكون شخصًا واحدًا فقط، كلايمب كن. الوحش الذي يحكم الوحوش الأخرى. هذا هو آينز أوول جون.”

المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الرابع – المذبحة

“هذا هو… هذا هو… كيف أقول هذا… أنا، أنا آسف.”

حتى بعد تفعيل [إحساس الاحتمالية]، لم يشعر بأي شيء. كان الأمر كما لو كان محاطًا بجدار ليلي لا يمكن اختراقه.

في لمحة، ارتجف جسد كلايمب. كان تعبيره الجامد والمتجمد يخون حقيقة أنه لم يكن يرتجف في الإثارة أو الترقب.

مع اقتراب طفل الظلام، درس شكله بمزيد من التفصيل.

“لا تقلق، كلايمب كن. هذا شيء لا يخجل منه. أو بالأحرى، ما باليد حيلة! هذا هو الشخص الثالث الذي تفوق قوته كل العقلانية! ماذا أصبحت حياتي منذ ذلك اليوم!”

“يا لك من رجل أحمق. إذًا-“

كان براين يشع بروح قتالية قوية. تفاجأ جازف بتعبيرات وجهه التي كانت سهلة وغير مناسبة للظروف.

“إيه؟”

“أنا لا يجب أن أهرب أيضِا!”

”جازيف! هل تخليت تمامًا عن الفوز؟!”

وقف كلايمب و براين إلى جانب جازيف.

“فهمت… لذا فإن الإجراءات المضادة للتوقف الزمني مهمة بعد كل شيء.”

وسط قطع اللحم المتطايرة، توقف طفل الظلام أمام جازيف.

“هل تريدني أن أفعل ذلك؟”

ترددت صرخات من بعيد، وكان هذا المكان فقط صامتًا.

ابتسم براين بهدوء.

بدا الأمر كما لو أن هذه المنطقة لم تعد جزءًا من العالم.

لم يكن كلايمب الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة، ولهذا السبب اتجهت عيون براين أيضًا إلى ما حدث بعد ذلك.

تحول خط رؤية آينز من غازيف نحو براين بلا مبالاة، ثم توقف عند كلايمب. هز كتفيه ونظر إلى جازف.

– سقطت جازيف ببطء.

“… تبدو مفعمًا بالحيوية يا سترونوف دونو.”

جلس آينز على مخالب طفل الظلام.

“يمكنني أن أقول لك الشيء نفسه، جون دونو… هوو. هل ستكون هذه مشكلة، لأقول أنك مفعم بالحيوية؟ بعد كل شيء، إذا توقفت عن كونك إنسانًا بعد أن افترقنا في ذلك الوقت، فسيكون ذلك فظًا بشكل رهيب.”

بينما كان كلايمب يجهز جرسه، نظر إلى سيف جازيف المرتفع، والمظهر الجانبي لوجهه، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.

“ها ها ها ها. لا، لم أتغير منذ ذلك الوقت.”

ركز وعيه إلى أقصى حد، انقض غازيف بسرعة لا تصدق –

طاف آينز من أعلى طفل الظلام وهو يضحك. لا بد أنه كان يستخدم نوعًا من التأثير السحري، بالنظر إلى كيفية طفوه ببطء في تحدٍ للجاذبية.

“[سحر التأخير: الموت الحقيقي].”

على الرغم من أنه كان يعتقد أنها قد تكون تلك التعويذة الشهيرة [الطيران]، و بعد التفكير في حقيقة أن آينز أوول جون كان ملقي سحر عظيم، فقد خلص إلى أنه يجب أن تكون نسخة متفوقة من تلك التعويذة – على الرغم من مدى تفوقها، أو أي نوع من المستوى كانت، إلا أن جازف لم يعرف.

“غازف!”

“حقًا، لقد مر وقت طويل، سترونوف دونو. منذ قرية كارني.”

لم يكن يعتقد أن جازف سترونوف يمكن أن يفوز على الإطلاق.

“لقد حدث بالفعل، جون دونو. إذًا… اسمح لي أن أسأل، لماذا أنت هنا؟ هل يمكن أن تكون قد وجدت وجهًا مألوفًا في ساحة المعركة وقررت مقابلتي؟”

وقف جازف ببطء، وحس جسده الصلب على الحركة. حدق في طفل الظلام البعيد.

“نعم. أنا لا أحب الحديث الفخم، والمشي حول الأدغال ليس مناسبًا لهذا المكان. لذا… سأصل إلى النقطة مباشرة.”

المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الرابع – المذبحة

رفع آينز ببطء يده الهيكلية.

طبعًا لم يعتقد غازف أنه هرب منه.

لم يكن هناك عداوة، لكن بدلاً من ذلك، كانت بادرة صداقة.

“أعتقد أن هذا يجب أن يكون حوالي خمسة أمتار. و… لأنه لا يوجد عد تنازلي، سنحتاج إلى إشارة. أنت ذو الدرع الأبيض. ابحث عن شيء ما لتشير لبدأ القتال.”

“كن تابعي.”

“هل أنتما الاثنان بخير؟”

في تلك اللحظة، اتسعت عيون جازف في دوائر.

لقد كان حقًا عرشًا مرعبًا.

في الوقت نفسه، يمكن للمرء أن يسمع براين و كلايمب على كلا الجانبين منه وهما يبتلعان ريقهما بصوت مسموع.

***

من كان يتخيل أن مثل هذا الملقي السحري العظيم يمكنه أن يقول له مثل هذا الشيء؟

ابتسم براين بهدوء.

“إذا فعلت-“

لم يستخدمها كثيرًا لأن [قبض القلب] كانت تعويذة أكثر ملاءمة.

طرقع آينز أصابعه. كيف فعل ذلك بالضبط بأصابع الهيكل العظمي ظل لغزًا.

(يقصد بالمطر دموعه)

ارتجف جسد غازف، وكأن شيئًا قد تعرض له.

في تلك اللحظة، ضربه تأثير غير عادي، فارتفع جسده في السماء.

ومع ذلك، لم تكن هناك تغييرات في عقله أو جسده. لم يشعر بشيء.

“… هذه رغبة سترونوف ساما.”

“انظر حولك.”

كان هذا هو الوجه الصلب للرجل المعروف بلقب القائد المحارب، المشهور في البلدان المجاورة.

حول جازف عينيه إلى محيطه. كل شيء أصبح-

“تعويذة الموت الفوري التي استخدمتها، [الموت الحقيقي]، ستبطل سحر إعادة الإحياء من المستويات الادنى. قل هذا لأهل المملكة. قل لهم إنني سأكون رحيمًا لمن يخضعون لي باحترام.”

“فهمت. لقد توقفوا.”

“بالتاكيد هو كذلك.”

توقف أطفال الظلام في منتصف كل ما كانوا يفعلونه. الطريقة التي علقوا بها بلا حراك في الهواء، في منتصف الطريق من خلال الدوس لأسفل، جعلتهم يشبهون التماثيل.

“بالتاكيد هو كذلك.”

“هذا مؤقت فقط. ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد على قرارك. إذا رفضت، فسوف أعطي أوامر لهؤلاء الحملان مرة أخرى. أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لإخبارك ما هي هذه الأوامر؟”

وكان أهم شيء بالنسبة له…

حدق جازف بغباء في آينز.

ابتسم براين بهدوء.

حتى لو أجبر جازف على الولاء له باستخدام الرهائن، فإن الرابطة ستفتقر إلى الولاء، وستكون مغازلة للخيانة من الداخل. بالتأكيد يجب أن يكون آينز قد فكر في كل هذا قبل تقديم عرضه.

“لقد حدث بالفعل، جون دونو. إذًا… اسمح لي أن أسأل، لماذا أنت هنا؟ هل يمكن أن تكون قد وجدت وجهًا مألوفًا في ساحة المعركة وقررت مقابلتي؟”

إذًا، هذا يعني أنه لا بد أنه كان هناك سبب آخر وراء كلماته.

علاوة على ذلك، فخره كفرد عظيم يعني أنه لن يأمر طفل الظلام الذي يقف خلفه.

لكن ما هو، جازف لا يعرف.

‘ربما هذا هو السبب في أنه طلب مبارزة واحد لواحد.’ تمتم برين. لم تغادر عيناه المشهد أمامه للحظة.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك سبب ما يجعله – وهو شخص يمكنه قيادة جيش كهذا – مهتمًا بغازف وحده.

حدق جازف بغباء في آينز.

“ما رأيك؟ جازف سترونوف، اخدمني.”

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

مد آينز يده العظمية.

بعد تعليقه في الهواء لفترة طويلة بشكل مفاجئ، اصطدم جسد جازف بالأرض أخيرًا. توالت عدة مرات. لم يكن هذا التدحرج سقوط جسد، بل كان فعلًا متعمدًا لإنسان كان يحاول أن ينزف طاقة دورانه.

إذا أخذ هذه اليد، فسوف ينقذ العديد من الأرواح.

“بالطبع.”

ارتعش قلب جازف بشدة.

في المرة التالية التي التقيا فيها، كان من المحتمل أن يحيط نفسه بعدد كبير من الحراس، كما كان يليق بملقي سحر والذي بالطبع كان ضعيفًا في قتال متلاحم. لن يدخل آينز في مرمى سيف جازيف مرة أخرى. بعد أن نظر في ذلك، تحدى آينز في مبارزة.

لقد مُنح فرصة لإنقاذ حياة شعب المملكة.

على الرغم من أنه كان يعتقد أنها قد تكون تلك التعويذة الشهيرة [الطيران]، و بعد التفكير في حقيقة أن آينز أوول جون كان ملقي سحر عظيم، فقد خلص إلى أنه يجب أن تكون نسخة متفوقة من تلك التعويذة – على الرغم من مدى تفوقها، أو أي نوع من المستوى كانت، إلا أن جازف لم يعرف.

ومع ذلك – لم يستطع جازيف أخذ هذه اليد.

“- اعععع!”

كان قرارًا سيئًا.

______________

هذا الاختيار لن يؤدي إلا إلى إرضاء غروره.

كانت هذه روح قتالية ساحقة. لم يرَ أبدًا الضغط الحقيقي الذي يمكن أن يمارسه قائد المملكة المحارب. ومع ذلك، بدا جسده بعيدًا وخادعًا، مثل السراب.

مائة من أصل مائة شخص سيلعن جازف لكونه أحمق.

”انتظر، انتظر لحظة! انتظر يا جازف! يمكنني دائمًا أن أموت بجانبك! لا تذهب وحدك! يا سيد الملك الساحر! من فضلك، أتوسل إليك! أعلم أن هذا وقح يفوق تصديقه، لكن هذا طلب صادق! من فضلك اسمح لنا أن نواجهك! أعلم أنه لن يزعجك على الإطلاق!”

ومع ذلك، لم يستطع جازيف فعل أي شيء من شأنه أن يخون المملكة.

“… كم مرة جعلتك ترى الجانب المشين مني، كلايمب كن؟ أنا بخير الآن. سأحرق شكل جازيف النبيل في عيني.”

هز جازف رأسه بقوة رافضًا.

من كان يتخيل أن مثل هذا الملقي السحري العظيم يمكنه أن يقول له مثل هذا الشيء؟

“أرفض. انا سيف الملك. لقد أظهر لي لطفه، ولا يمكنني التنازل عن هذا.”

في الظلام فوقه، جلس هناك ملك على ما يبدو أنه عرش مصنوع من مخالب. ومع ذلك، كان لديه وجه غريب. لقد كان هيكلًا عظميًا، ولم يكن هناك شك في أنه كان وحشًا لاميت.

“حتى لو كلف اختيارك انقاذك المزيد من الأرواح؟ لقد خاطرت بحياتك لتحدي عدوًا عظيمًا في قرية كارني. هل سترمي الآن حياة الآخرين التي كان بإمكانك إنقاذها؟”

مائة من أصل مائة شخص سيلعن جازف لكونه أحمق.

شعر قلب جازف وكأنه يتم نحته بسكين.

“إذًا دعنا نبدأ. أنتما الاثنان، آمل أن تكونا شاهدين على معركتي الأخيرة.”

لكن حتى ذلك الحين، لا يزال جازف سترونوف عاجزًا عن الاستيلاء على يد آينز أوول جون.

وسط قطع اللحم المتطايرة، توقف طفل الظلام أمام جازيف.

لم يستطع قائد المملكة المحارب أن يخون الملك.

‘ لا بد لي من حماية رينر ساما.’

كان هذا هو مدى ولاء غازف.

لكن ما هو، جازف لا يعرف.

هز آينز كتفيه في وجه جازيف الصامت.

لم يسمح له غازف بإكمال جملته، لكنه أدار نصله نحو آينز.

“يا لك من رجل أحمق. إذًا-“

“حسنًا، باختصار، هذا السيف سلاح يمكنه قتلي. شيء من هذا القبيل هو الحد الأدنى المطلق للمبارزة. بدون سلاح يمكن أن يؤذيني، لن يكون هذا أكثر من إعدام.”

لم يسمح له غازف بإكمال جملته، لكنه أدار نصله نحو آينز.

كانت هذه ضربة حظ لا تصدق. بادئ ذي بدء، كان آينز، الذي أحاط نفسه بمرؤوسين رائعين، يقف الآن بمفرده أمامه دون أي حراس شخصيين.

“-ماذا؟”

“تعال أيها الوحش.”

إصاباته من مواجهة طفل الظلام الآن لم تتعاف تمامًا، حتى مع قوة التميمة.

‘حسنًا’ تمتم براين، لكنه لم يقل أي شيء آخر.

ومع ذلك، لم تكن جروحه هي التي جعلت رأس سيفه يرتعش. كان جسد جازف بأكمله يشع بروح القتال.

“، إيه؟”

”جون دونو. بصفتي أحد الذين استفادوا من لطفك، أود أن أعتذر عن هذا العمل غير اللائق… أود أن أطلب مبارزة فردية معك.”

“بحق الجحيم يجب أن أعرف!”

كان وجه آينز جمجمة بلا لحم. لهذا السبب، لا يمكن للمرء أن يعرف نوع التعبير الذي لديه، أو يميز ما يفكر فيه.

كان هذا فعل ولاء أخير من قائد المملكة المحارب، الذي اختار التصرف بأنانية.

ومع ذلك، لسبب ما، اعتقد غازف أنه عاجز عن الكلام. كان الأمر نفسه بالنسبة للاثنين من خلفه. كانوا صامتين، لكنه شعر بفزعهم.

كان هذا فعل ولاء أخير من قائد المملكة المحارب، الذي اختار التصرف بأنانية.

“…هل أنت جاد؟”

“…بماذا تفكر؟ لا أستطيع أن أفهم منطقك. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز وتحديني، يمكنني أن أفهم ذلك. إذا كنت تعتقد أن هناك فرصة للنصر في ظل هذه الظروف، فسيكون ذلك منطقيًا أيضًا. ومع ذلك، فأنت تعتقد اعتقادًا راسخًا أنك ستخسر. هل فقدت القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة؟”

“بالطبع.”

“أعتقد أن هذا يجب أن يكون حوالي خمسة أمتار. و… لأنه لا يوجد عد تنازلي، سنحتاج إلى إشارة. أنت ذو الدرع الأبيض. ابحث عن شيء ما لتشير لبدأ القتال.”

“… ستموت.”

إذا مات غازف، فيمكن للملك أن ينشر الأخبار بأنه فقد عضوًا مهمًا. وبهذه الطريقة، يمكن للملك أن يخفف من الكراهية والاستياء الذي قد يشعر به الناس تجاه العائلة الملكية بسبب كل الموتى في هذه المعركة.

“ليس هناك شك في ذلك.”

“عدو الملك يقف أمامي وهو أمام سيفي. أليس من الطبيعي أن أرى ما إذا كان بإمكاني أخذ رأسه؟”

“إذا كنت تعرف، فلماذا تفعل ذلك؟ لم يكن لدي أي نية لقتلك من البداية… هل تفكر في الانتحار؟”

في لمحة، ارتجف جسد كلايمب. كان تعبيره الجامد والمتجمد يخون حقيقة أنه لم يكن يرتجف في الإثارة أو الترقب.

“لم أعتقد ذلك في البداية، لا.”

ربما كان ذلك بسبب عدم الحاجة إلى القضاء عليه. شعر جازف أن هذه هي أنسب إجابة.

“…بماذا تفكر؟ لا أستطيع أن أفهم منطقك. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز وتحديني، يمكنني أن أفهم ذلك. إذا كنت تعتقد أن هناك فرصة للنصر في ظل هذه الظروف، فسيكون ذلك منطقيًا أيضًا. ومع ذلك، فأنت تعتقد اعتقادًا راسخًا أنك ستخسر. هل فقدت القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة؟”

“… الوداع، جازف سترونوف. لم أكرهك أبدًا.”

“عدو الملك يقف أمامي وهو أمام سيفي. أليس من الطبيعي أن أرى ما إذا كان بإمكاني أخذ رأسه؟”

لو كان ذلك ممكنًا، لكان قد رغب في الفرار مع الجنود المحيطين به.

“صحيح أن المسافة المادية بيننا صغيرة جدًا. ومع ذلك، يبدو لي أن هناك فجوة كبيرة بيننا. هل أنا مخطئ؟”

انتهت التعويذة، وعاد الزمن إلى العالم.

مع صوت إز، تأرجحت مخالب طفل الظلام من وراء آينز، خُلِقَت حفرة في الأرض بجانب جازيف.

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

حتى رؤية جازيف لتتبع الحركة لم تستطع تتبع ارتطام المجس بالأرض بجانبه.

صدم براين.

“قد يكون الأمر كذلك، جون دونو.”

“سترونوف ساما!”

“هل تضغط على حظك لأنني قلت إنني لا أريد قتلك؟”

“…فهمت. لقد رأيت تلك العيون من قبل. إنهما عيون الرجل الذي عانق موته ويتقدم على أي حال. عيون حازمة لا تنضب. أنا معجب بهم.”

ضحك غازف من أعماق قلبه.

“حتى لو كلف اختيارك انقاذك المزيد من الأرواح؟ لقد خاطرت بحياتك لتحدي عدوًا عظيمًا في قرية كارني. هل سترمي الآن حياة الآخرين التي كان بإمكانك إنقاذها؟”

“بالتاكيد لا. أود ببساطة أن أفعل ما يجب أن أفعله، بصفتي قائد المملكة المحارب. هذا كل ما أفكر فيه.”

“سترونوف ساما!”

“… إذا قبلت التحدي الخاص بك، هل تدرك أنني سأقتلك بدون رحمة؟ هذا فقط متوقع.”

عندما رفع جازف سيفه، درس جسده. أين يمكن أن يهاجم للحصول على أفضل النتائج؟

“بالتاكيد هو كذلك.”

همس جازف بهذه الأوامر – أشبه بالصلاة – لمرؤوسيه الذين لم يكونوا هنا. بقي أقوى الجنود في المملكة في الخلف لحماية ملكهم. ومع ذلك، حتى لو بقوا في الخلف، فلن يستحقوا حماية الملك من وحشية تلك الوحوش. حتى لو وضعوا حياتهم على المحك، فإن كل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا بمثابة دروع لحم تنهار بعد ضربة واحدة.

“هكذا سيكون الأمر… حتى بعد أن قلت كل هذا، ترفض تغيير رأيك. يا له من عار. عند الحديث بصفتي جامعًا، من السيئ أن أضطر إلى تدمير عينة نادرة (أنت).”

في لمحة، ارتجف جسد كلايمب. كان تعبيره الجامد والمتجمد يخون حقيقة أنه لم يكن يرتجف في الإثارة أو الترقب.

لم يكن لدى جازف أي نية للتراجع.

ومع ذلك-

كانت هذه ضربة حظ لا تصدق. بادئ ذي بدء، كان آينز، الذي أحاط نفسه بمرؤوسين رائعين، يقف الآن بمفرده أمامه دون أي حراس شخصيين.

ضحك غازف من أعماق قلبه.

علاوة على ذلك، فخره كفرد عظيم يعني أنه لن يأمر طفل الظلام الذي يقف خلفه.

هز آينز كتفيه.

لن يحصل على فرصة كهذه مرة أخرى.

طاف آينز من أعلى طفل الظلام وهو يضحك. لا بد أنه كان يستخدم نوعًا من التأثير السحري، بالنظر إلى كيفية طفوه ببطء في تحدٍ للجاذبية.

وقف عدوه على ارتفاع لم يستطع الوصول إليه بكلتا يديه. ومع ذلك، في الوقت الحالي، كانت لديه فرصة لسد الفجوة بينهما.

قبل أن يحدث أي شيء آخر، دخلت التعويذة حيز التنفيذ.

في المرة التالية التي التقيا فيها، كان من المحتمل أن يحيط نفسه بعدد كبير من الحراس، كما كان يليق بملقي سحر والذي بالطبع كان ضعيفًا في قتال متلاحم. لن يدخل آينز في مرمى سيف جازيف مرة أخرى. بعد أن نظر في ذلك، تحدى آينز في مبارزة.

“أنا لا يجب أن أهرب أيضِا!”

وكان هناك سبب آخر للمبارزة.

“-ماذا؟ ماذا تقصد، الملك الساحر دونو؟”

على الرغم من أنها كانت فرصة ضئيلة للغاية.

لكنه لم يستطع العودة.

أصدر غازف تحيته الرسمية.

ومع ذلك، لم ييأس. لقد توقع ذلك القدر بعد كل شيء.

“الملك الساحر آينز أوول جون دونو! اسمي غازيف سترونوف، قائد مملكة ري إستيز المحارب! أطلب مبارزة رسمية معك!”

هز جازف رأسه بقوة رافضًا.

دون أن يفوتا أي لحظة، فتح براين و كلايمب أعينهما وراقبوا –

“غازف!”

‘نعم. لماذا اعتقد حتى أن شخصًا بهذه القوة يمكن أن يكون إنسانًا أصلاً؟’

“القائد المحارب…”

كان المكان ساخنًا.

لم يستطع الاثنان الآخران التحمل أكثر من ذلك، وصرخ براين بينما كان كلايمب يتذمر. ومع ذلك، لم يستمع لهم جازف واستمر في الحديث.

ابتسم براين بهدوء.

“إذا وجدت أن هذا مقبول، الملك الساحر دونو، أدعو الإله أن تجد هذين المشاهدين مناسبين لمعركتنا.”

“كلايمب كن. لدي طلب واحد… هل يمكنني حمل جازيف دونو؟”

هز آينز كتفيه.

“تعال أيها الوحش.”

‘امضي قدمًا’ بدا كأن آينز يقول هذا. عندما أدرك جازف ذلك، أومأ برأسه.

انهارت ركبتي براين، وانهار على الأرض.

”انتظر، انتظر لحظة! انتظر يا جازف! يمكنني دائمًا أن أموت بجانبك! لا تذهب وحدك! يا سيد الملك الساحر! من فضلك، أتوسل إليك! أعلم أن هذا وقح يفوق تصديقه، لكن هذا طلب صادق! من فضلك اسمح لنا أن نواجهك! أعلم أنه لن يزعجك على الإطلاق!”

“هذا هو…”

عندما سمع نداء براين الخانق، فكر جازف، ‘كما توقعت…’

‘نعم. لماذا اعتقد حتى أن شخصًا بهذه القوة يمكن أن يكون إنسانًا أصلاً؟’

كان التعبير الخالي من الهموم الذي رآه على وجه براين آنذاك هو تعبير المحارب الذي احتضن مصيره.

ومع ذلك، لم تكن هناك تغييرات في عقله أو جسده. لم يشعر بشيء.

كان قد قرر منذ فترة طويلة أن يموت بجانب غازيف على يد آينز أوول جون.

بينما كان ينظر إلى وجه غازف، تحدث إلى الشخصين القريبين منه.

ومع ذلك، لم يقبل ذلك. لم يستطع قبول ذلك.

“… هذه رغبة سترونوف ساما.”

”براين أنغولاس! هل ترغب في تشويه قناعتي كمحارب؟”

***

صدم براين.

“إذًا دعنا نبدأ. أنتما الاثنان، آمل أن تكونا شاهدين على معركتي الأخيرة.”

“- لا بأس، سترونوف دونو. لا أمانع في مقاتلتكما معًا في وقت واحد.”

“لا تقلق، كلايمب كن. هذا شيء لا يخجل منه. أو بالأحرى، ما باليد حيلة! هذا هو الشخص الثالث الذي تفوق قوته كل العقلانية! ماذا أصبحت حياتي منذ ذلك اليوم!”

“من فضلك لا، الملك الساحر دونو. هذه المبارزة معي أنا. أنتما الاثنان، ابقيا خارجها.”

“إذا وجدت أن هذا مقبول، الملك الساحر دونو، أدعو الإله أن تجد هذين المشاهدين مناسبين لمعركتنا.”

أصبحت نقاط الضوء الأحمر العائمة في مقل عيون آينز الهيكلية أكثر إشراقًا.

مر طفل الظلام عبر جازيف، مما جعل العالم يزلزل في طريقه.

“…فهمت. لقد رأيت تلك العيون من قبل. إنهما عيون الرجل الذي عانق موته ويتقدم على أي حال. عيون حازمة لا تنضب. أنا معجب بهم.”

عندما سمع نداء براين الخانق، فكر جازف، ‘كما توقعت…’

كان آينز يتحدث كإنسان.

“-لا حاجة لذلك.”

“ممتاز. أنا أقبل اقتراحك. سأبارزك، سترونوف دونو.”

في تلك اللحظة، ضربه تأثير غير عادي، فارتفع جسده في السماء.

***

‘ لا بد لي من حماية رينر ساما.’

انهارت ركبتي براين، وانهار على الأرض.

توقف أطفال الظلام في منتصف كل ما كانوا يفعلونه. الطريقة التي علقوا بها بلا حراك في الهواء، في منتصف الطريق من خلال الدوس لأسفل، جعلتهم يشبهون التماثيل.

لا يمكن رؤية وجهه المتدلي المنخفض، لكن قطرات المطر تناثرت الأرض القرمزية تحته.

انضم الاثنان إلى خطوط بصره إلى حيث كان جازيف ينظر الآن للتو.

(يقصد بالمطر دموعه)

لم يستطع كلايمب فهم العلاقة بينهما، خاصة من جانب براين.

‘أنا آسف.’

طار آينز بخفة في الهواء.

قال جازف لبراين في قلبه.

“يا له من سيف رائع.”

“الجثة ستعاد سليمة. سيسهل استخدام سحر إعادة الإحياء…”

قبل أن يحدث أي شيء آخر، دخلت التعويذة حيز التنفيذ.

“-لا حاجة لذلك.”

لقد مُنح فرصة لإنقاذ حياة شعب المملكة.

تركت كلمات جازف أصدقاءه وعدوه عاجزين عن الكلام.

أمسك آينز بالسيف وألقى تعويذة. بعد ذلك ضحك بسعادة.

“لا أريد أن أعود إلى الحياة. يمكنك التخلص من الجثة هنا إذا كنت ترغب في ذلك.”

اعتذر جازف لمرؤوسيه حتى عندما اقترب الوحش بسرعة خارقة، والذي أطلق بخاخات من اللحم والدماء في أعقابه. لقد عرف أن الاعتذار للرفاق الغائبين ليس أكثر من تهدئة نفسه. ومع ذلك، لم يكن يريد أن يموت دون أن ينطق بهذه الكلمات.

لم يكن الأمر أن سحر إعادة الإحياء سيء. ومع ذلك، لم يعجب جازيف ذلك.

______________

كل شخص لديه حياة واحدة فقط.

“إيه؟”

هذا هو السبب في أن قرار المجازفة بالحياة يعني الكثير.

“يمكن أن يكون شخصًا واحدًا فقط، كلايمب كن. الوحش الذي يحكم الوحوش الأخرى. هذا هو آينز أوول جون.”

بالإضافة إلى ذلك، لم يستطع العودة من الموت، من أجل المملكة.

فجأة، قال براين لكلايمب من حيث وقف بجانبه.

إذا مات غازف، فيمكن للملك أن ينشر الأخبار بأنه فقد عضوًا مهمًا. وبهذه الطريقة، يمكن للملك أن يخفف من الكراهية والاستياء الذي قد يشعر به الناس تجاه العائلة الملكية بسبب كل الموتى في هذه المعركة.

لم يكن يعتقد أن جازف سترونوف يمكن أن يفوز على الإطلاق.

كان هذا فعل ولاء أخير من قائد المملكة المحارب، الذي اختار التصرف بأنانية.

“لم أعتقد ذلك في البداية، لا.”

متجاهلاً النظرات المفاجئة من حوله، ابتسم جازف بهدوء.

ومع ذلك، فقد تم إنكار أمل برين الصادق.

“إذًا دعنا نبدأ. أنتما الاثنان، آمل أن تكونا شاهدين على معركتي الأخيرة.”

جلس آينز على مخالب طفل الظلام.

***

وقف عدوه على ارتفاع لم يستطع الوصول إليه بكلتا يديه. ومع ذلك، في الوقت الحالي، كانت لديه فرصة لسد الفجوة بينهما.

لم يكن بإمكان كلايمب أن يتخيل أن الرجل الذي يُدعى براين أنغولاس يمكن أن يظهر مثل هذا الجانب الهش منه.

صدم براين.

كان براين الذي يعرفه قويًا وحيويًا ولا يمكن المساس به. لكنه لم ير أي أثر لذلك في الرجل الذي أنزل رأسه. ومع ذلك، لم يعتقد أن براين ضعيف.

“براين. ألن تكمل هذا الواجب؟”

“… الوداع، جازف سترونوف. لم أكرهك أبدًا.”

قال جازف هذه الكلمات دون النظر إلى الوراء.

أصبحت إحدى مخالبه ضبابية.

رفض براين التحرك. الطريقة التي خدش بها يديه على الأرض نقلت أسفه لكلايمب. ومع ذلك، كان على كلايمب أن يقول ذلك.

“…بماذا تفكر؟ لا أستطيع أن أفهم منطقك. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز وتحديني، يمكنني أن أفهم ذلك. إذا كنت تعتقد أن هناك فرصة للنصر في ظل هذه الظروف، فسيكون ذلك منطقيًا أيضًا. ومع ذلك، فأنت تعتقد اعتقادًا راسخًا أنك ستخسر. هل فقدت القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة؟”

“… هذه رغبة سترونوف ساما.”

ابتسم جازف برقة.

لم يكن يعتقد أن جازف سترونوف يمكن أن يفوز على الإطلاق.

في تلك اللحظة، ضربه تأثير غير عادي، فارتفع جسده في السماء.

هذا هو السبب في أنه كان على كلايمب و براين تلبية طلب جازيف.

أن غازف أصبح خائفًا.

ببطء، نهض براين على قدميه.

“… رؤية كيف قام بتحدي دون فرصة للفوز ذكرني بذلك الوقت. كدليل على احترام القائد المحارب، سوف أوقف أطفال الظلام. سيعود جسده إليكم بعد أن أجهزه بشكل جيد.”

كان المكان ساخنًا.

ركز وعيه إلى أقصى حد، انقض غازيف بسرعة لا تصدق –

يبدو أن هناك نوعًا من الهواء الساخن يدفع براين إلى الأعلى.

“هل هذا صحيح؟!”

“… كم مرة جعلتك ترى الجانب المشين مني، كلايمب كن؟ أنا بخير الآن. سأحرق شكل جازيف النبيل في عيني.”

ستتحقق كلمات براين بالتأكيد. المهم هو ما يمكنه فعله، وما الذي سيفعله.

“…شكرًا لك.”

“أنا أفهمه تمامًا. يمتلك هذا السيف حدة غير حقيقية يمكنها قطع المعادن مثل الورق.”

‘ما نوع العلاقة بين براين أنغولاس و جازيف سترونوف؟’

بطريقة ما، كان قد حافظ على قبضته على سيفه، لكن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده. سواء كانت عضلاته أو أوتاره، فإن كل جزء منه تألم من الإجهاد الذي كان عليه أن يتحمله.

لم يستطع كلايمب فهم العلاقة بينهما، خاصة من جانب براين.

إذا أخذ هذه اليد، فسوف ينقذ العديد من الأرواح.

بعد الخسارة أمام جازيف، شرع في رحلة لتطوير مهاراته في السيف. كان هذا هو براين الذي يعرفه كلايمب. ومع ذلك، لم يعتقد أن علاقتهما بهذه البساطة.

ومع ذلك، لم يستطع جازيف فعل أي شيء من شأنه أن يخون المملكة.

“إذًا، سترونوف دونو. هل يمكنك أن تدعني ألقي نظرة على هذا السيف؟ أرغب في إلقاء نظرة عليه بسرعة.”

تركت قدماه، المغروسة بقوة في الأرض، خندقين في التراب بينما كان يُجر للخلف.

قدم آينز هذا الطلب كما لو كان يسأل عن الطقس. يمكن أن تحتوي السيوف المسحورة على جميع أنواع القدرات المشبعة بها. قد يكون فحص المرء مثل الكشف عن الأعمال الداخلية لاستراتيجية المرء. من خلال الفطرة السليمة، لن يوافق أحد على هذا الاقتراح.

كان وجه آينز جمجمة بلا لحم. لهذا السبب، لا يمكن للمرء أن يعرف نوع التعبير الذي لديه، أو يميز ما يفكر فيه.

لم يكن كلايمب الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة، ولهذا السبب اتجهت عيون براين أيضًا إلى ما حدث بعد ذلك.

أرجح جازيف سيفه. بهذه السرعة، ستصبح سرعة العدو نفسه سلاحًا يمزق نفسه على حافة نصله.

أدار غازيف سيفه 180 درجة كاملة وقدمه إلى آينز.

‘ لا بد لي من حماية رينر ساما.’

”جازيف! هل تخليت تمامًا عن الفوز؟!”

“أنا مسرور أنك بأمان!”

“براين! لا تقل مثل هذه الأشياء الوقحة! الملك الساحر ليس من هذا القبيل.”

“حتى لو كلف اختيارك انقاذك المزيد من الأرواح؟ لقد خاطرت بحياتك لتحدي عدوًا عظيمًا في قرية كارني. هل سترمي الآن حياة الآخرين التي كان بإمكانك إنقاذها؟”

أمسك آينز بالسيف وألقى تعويذة. بعد ذلك ضحك بسعادة.

وقف كلايمب و براين إلى جانب جازيف.

“يا له من سيف رائع.”

“إذًا، سترونوف دونو. هل يمكنك أن تدعني ألقي نظرة على هذا السيف؟ أرغب في إلقاء نظرة عليه بسرعة.”

أعاد آينز السيف إلى جازيف أولًا، بنفس الطريقة التي أُعطي بها له.

هذا هو السبب في أن قرار المجازفة بالحياة يعني الكثير.

“سترونوف دونو. كم تعرف من قوة هذا السيف؟”

يبدو أن طفل الظلام قد سمع التحدي، ووضع مسارًا في نصب جازيف. تقلصت المسافة بين الاثنين بشكل كبير.

“أنا أفهمه تمامًا. يمتلك هذا السيف حدة غير حقيقية يمكنها قطع المعادن مثل الورق.”

حول جازف عينيه إلى محيطه. كل شيء أصبح-

“غير صحيح. هذا ليس سوى جزء بسيط من قوة السيف “.

همس جازف بهذه الأوامر – أشبه بالصلاة – لمرؤوسيه الذين لم يكونوا هنا. بقي أقوى الجنود في المملكة في الخلف لحماية ملكهم. ومع ذلك، حتى لو بقوا في الخلف، فلن يستحقوا حماية الملك من وحشية تلك الوحوش. حتى لو وضعوا حياتهم على المحك، فإن كل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا بمثابة دروع لحم تنهار بعد ضربة واحدة.

“-ماذا؟ ماذا تقصد، الملك الساحر دونو؟”

هز جازف رأسه بقوة رافضًا.

“حسنًا، باختصار، هذا السيف سلاح يمكنه قتلي. شيء من هذا القبيل هو الحد الأدنى المطلق للمبارزة. بدون سلاح يمكن أن يؤذيني، لن يكون هذا أكثر من إعدام.”

حتى رؤية جازيف لتتبع الحركة لم تستطع تتبع ارتطام المجس بالأرض بجانبه.

“آسف لمقارنتك بالفئران التي دخلت مكاني.” تمتم آينز وهو يخرج فجأة سيف قصير من الفراغ.

فجأة، قال براين لكلايمب من حيث وقف بجانبه.

دون تردد، سحب حافة النصل اللامع على وجهه في قطع قوي.

ومع ذلك، لم يتمكنوا من فهم ما حدث.

ومع ذلك، لم يترك الكثير من الخدوش.

أصبحت نقاط الضوء الأحمر العائمة في مقل عيون آينز الهيكلية أكثر إشراقًا.

“الأشياء الضعيفة المسحورة مثل هذه لا يمكن أن تؤذي جسدي هذا. بالمناسبة، هذا السيف القصير مشبع بقدر من البيانات – أو بالأحرى قدر من المانا – مثل هذا السيف الذي تحمله، سترونوف دونو. ومع ذلك، سيفك يمكن أن يؤذيني، في تحد واضح لما أعرف أنه حقيقي. هل يمكنني أن أخذ هذا السيف بعد أن أفوز؟”

استدار طفل الظلام وغادر، وبدأ الأربعة الآخرون أيضًا في العودة إلى الحامية.

ابتسم جازف برقة.

“براين. ألن تكمل هذا الواجب؟”

“سامحني لرفضي ولكن هذا السيف كنز وطني.”

كلما عرف عنه، زاد خوفه منه.

“مم. PVP مع عدم إرجاع العناصر التي تم إسقاطها؟ ممتاز.”

“أنا متأكد من أنه في المستقبل ستندلع بالتأكيد حرب. ومن يدري، قد يفوق عدد القتلى عدد الجثث هنا اليوم.”

“خالص شكري، الملك الساحر دونو.”

سار كلايمب خلف برين، الذي حمل جازف على ظهره، تحولت أفكار كلايمب إلى مستقبل المملكة، التي كانت مغطاة بالغيوم الداكنة.

بعد إعادة السيف إلى غازف، أمسك آينز ذقنه في التفكير. لقد احتفظ بنسخة احتياطية خطوة بخطوة، كما لو كان يتوافق مع مسافة منظمة بينهما.

“ليس هناك ما يضمن أن يخسر جازيف. الاحتمالات منخفضة للغاية، لكن لا تزال هناك فرصة للفوز. هذا الرجل لديه حركة قاتلة، هل تعرف ذلك؟ الفن القتالي الذي يستخدمه كبطاقة رابحة؟”

“أعتقد أن هذا يجب أن يكون حوالي خمسة أمتار. و… لأنه لا يوجد عد تنازلي، سنحتاج إلى إشارة. أنت ذو الدرع الأبيض. ابحث عن شيء ما لتشير لبدأ القتال.”

لأن آينز ألقى على الفور [التوقف الزمني]، تم تجميد جازف أمام آينز، وهو يرفع سيفه عالياً.

بعد أن تم مناداته فجأة، ارتجف كلايمب.

انتهت المعركة.

“كلايمب، من فضلك.”

قدم آينز هذا الطلب كما لو كان يسأل عن الطقس. يمكن أن تحتوي السيوف المسحورة على جميع أنواع القدرات المشبعة بها. قد يكون فحص المرء مثل الكشف عن الأعمال الداخلية لاستراتيجية المرء. من خلال الفطرة السليمة، لن يوافق أحد على هذا الاقتراح.

“لدي جرس سحري هنا. سأرنه، وسيشير ذلك إلى البداية.”

أصبحت نقاط الضوء الأحمر العائمة في مقل عيون آينز الهيكلية أكثر إشراقًا.

أومأ الاثنان برأسهم بصمت لاقتراح كلايمب.

سيموتون إذا أصابهم العدو، لكن طالما تمكنوا من التأكد من إهدار الضربة عليهم، فيمكن أن تمتد حياة الملك أكثر قليلاً. اعتقد بتفاؤل أنه ربما يكون من الممكن أن ينجح الأمر إذا كان هناك 80 رجلاً ليكونوا دروعًا انتحارية.

رفع جازف سيفه مشيراً إياه إلى عيون عدوه. غمرت القوة كل ألياف كيانه. في عيون كلايمب الذي وقف خلفه، بدا أن جسد جازيف يكبر أمام عينيه.

***

كانت هذه روح قتالية ساحقة. لم يرَ أبدًا الضغط الحقيقي الذي يمكن أن يمارسه قائد المملكة المحارب. ومع ذلك، بدا جسده بعيدًا وخادعًا، مثل السراب.

“سترونوف ساما…”

“سترونوف ساما…”

“- لا بأس، سترونوف دونو. لا أمانع في مقاتلتكما معًا في وقت واحد.”

كانت هذه آخر مرة يرى فيها غازيف على قيد الحياة.

شعر قلب جازف وكأنه يتم نحته بسكين.

“هذا غير مضمون.”

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

“، إيه؟”

كان قرارًا سيئًا.

فجأة، قال براين لكلايمب من حيث وقف بجانبه.

صدم براين.

“ليس هناك ما يضمن أن يخسر جازيف. الاحتمالات منخفضة للغاية، لكن لا تزال هناك فرصة للفوز. هذا الرجل لديه حركة قاتلة، هل تعرف ذلك؟ الفن القتالي الذي يستخدمه كبطاقة رابحة؟”

بسبب وجود مسافة متر واحد فقط بينهما، اهتزت الأرض تحت قدميه مثل الزلزال. كان من الممكن أن يسقط أي شخص ما عدا غازف.

“[ضربة الضوء السداسية]؟”

“إذًا، سترونوف دونو. هل يمكنك أن تدعني ألقي نظرة على هذا السيف؟ أرغب في إلقاء نظرة عليه بسرعة.”

ابتسم براين بهدوء.

نظر إلى طفل الظلام الذي غير اتجاهه نحوه – لم يكن هناك خطأ هنا – وأدرك سبب تمكنه من البقاء على قيد الحياة.

“لا. إنه فن قتالي نهائي يفوقه بكثير. ذلك الزميل قد تعلمها.”

لم يسمح له غازف بإكمال جملته، لكنه أدار نصله نحو آينز.

“هل هذا صحيح؟!”

“هكذا سيكون الأمر… حتى بعد أن قلت كل هذا، ترفض تغيير رأيك. يا له من عار. عند الحديث بصفتي جامعًا، من السيئ أن أضطر إلى تدمير عينة نادرة (أنت).”

بينما كان كلايمب يجهز جرسه، نظر إلى سيف جازيف المرتفع، والمظهر الجانبي لوجهه، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.

“… الوداع، جازف سترونوف. لم أكرهك أبدًا.”

كان هذا هو الوجه الصلب للرجل المعروف بلقب القائد المحارب، المشهور في البلدان المجاورة.

أصدر غازف تحيته الرسمية.

“نعم. لقد جاء من مغامر سابق للمملكة من رتبة أدمنتيت. لقد كانت إحدى فنون القتال التي اخترعها فيستيا كروفت دي لوفان، لكنه لم يستطع استخدامها بسبب تقدمه في السن. إذا كانت أعظم حركاتي السرية، [قاطع الأظافر] هي نتيجة استخدام عدة فنون قتالية في وقت واحد، فإن ورقة جازيف الرابحة هي أقوى تقنية فردية. من يدري، تلك الضربة… قد تتمكن حتى من الوصول إلى آينز أوول جون.”

وسط الفوضى التي سببها الرجال الذين يفرون يائسين للنجاة بحياتهم، وضع جازف عينيه أمامه، ثم سل ببطء الكنز الوطني للمملكة، الحافة الحادة. في كل مرة يسل فيها هذا النصل اللامع البارد، يحقق النصر. بعبارة أخرى، إن هذا السيف دليل على انتصار جازف.

‘ربما هذا هو السبب في أنه طلب مبارزة واحد لواحد.’ تمتم برين. لم تغادر عيناه المشهد أمامه للحظة.

كانت هذه خطوة سرية تستحق حقًا أن تسمى حركة سرية، وهي تقنية عززت تصوراته خارج الحواس، [إحساس الاحتمالية].

ابتلع كلايمب ريقه.

“أنا مسرور أنك بأمان!”

بدت اليد التي تمسك الجرس ثقيلة. بمجرد أن يرنه، سيُحدد ذلك مصير غازف.

لم يستطع كلايمب فهم العلاقة بينهما، خاصة من جانب براين.

“هل تريدني أن أفعل ذلك؟”

همس جازف بهذه الأوامر – أشبه بالصلاة – لمرؤوسيه الذين لم يكونوا هنا. بقي أقوى الجنود في المملكة في الخلف لحماية ملكهم. ومع ذلك، حتى لو بقوا في الخلف، فلن يستحقوا حماية الملك من وحشية تلك الوحوش. حتى لو وضعوا حياتهم على المحك، فإن كل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا بمثابة دروع لحم تنهار بعد ضربة واحدة.

“…شكرًا لك. لكن… سأفعل ذلك.”

لن ينجح أي هجوم أثناء توقف الوقت. حتى لو استخدم سحر الهجوم للإطلاق على غازف، فلن يسبب له أي ضرر. وبسبب ذلك، ألقى آينز تعويذة تتبع الوقت.

‘حسنًا’ تمتم براين، لكنه لم يقل أي شيء آخر.

ومع ذلك، بدا السيف ضعيفًا وهشًا بشكل رهيب اليوم.

كلايمب رفع الجرس. كان بإمكانه فقط أن يصلي أن النصر يذهب إلى جازيف.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الرابع – المذبحة

وبعد ذلك – بصوت أعلى مما كان متوقعا – رن الجرس.

توقف أطفال الظلام في منتصف كل ما كانوا يفعلونه. الطريقة التي علقوا بها بلا حراك في الهواء، في منتصف الطريق من خلال الدوس لأسفل، جعلتهم يشبهون التماثيل.

ركز وعيه إلى أقصى حد، انقض غازيف بسرعة لا تصدق –

ببطء، نهض براين على قدميه.

دون أن يفوتا أي لحظة، فتح براين و كلايمب أعينهما وراقبوا –

“لم أكن أعتقد أنك ستموت، واتضح أنك لم تمت. ومع ذلك، لم ينته الأمر بعد، أليس كذلك؟”

***

“يمكنني أن أقول لك الشيء نفسه، جون دونو… هوو. هل ستكون هذه مشكلة، لأقول أنك مفعم بالحيوية؟ بعد كل شيء، إذا توقفت عن كونك إنسانًا بعد أن افترقنا في ذلك الوقت، فسيكون ذلك فظًا بشكل رهيب.”

هدأ العالم.

ابتلع كلايمب ريقه.

“فهمت… لذا فإن الإجراءات المضادة للتوقف الزمني مهمة بعد كل شيء.”

اختفت كل المشاعر من وجه جازف.

لأن آينز ألقى على الفور [التوقف الزمني]، تم تجميد جازف أمام آينز، وهو يرفع سيفه عالياً.

بعد أن تم مناداته فجأة، ارتجف كلايمب.

لن ينجح أي هجوم أثناء توقف الوقت. حتى لو استخدم سحر الهجوم للإطلاق على غازف، فلن يسبب له أي ضرر. وبسبب ذلك، ألقى آينز تعويذة تتبع الوقت.

بعد أن تم مناداته فجأة، ارتجف كلايمب.

“[سحر التأخير: الموت الحقيقي].”

“ليس هناك ما يضمن أن يخسر جازيف. الاحتمالات منخفضة للغاية، لكن لا تزال هناك فرصة للفوز. هذا الرجل لديه حركة قاتلة، هل تعرف ذلك؟ الفن القتالي الذي يستخدمه كبطاقة رابحة؟”

كانت هذه تعويذة من المستوى التاسع.

“ماذا حدث بحق الأرض…؟”

لم يستخدمها كثيرًا لأن [قبض القلب] كانت تعويذة أكثر ملاءمة.

بينما كان كلايمب يجهز جرسه، نظر إلى سيف جازيف المرتفع، والمظهر الجانبي لوجهه، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.

إذا لم يكن من الممكن أن تؤثر التعويذة على العدو أثناء توقف الوقت، فكل ما يتعين على المرء فعله هو تأخير تنشيط التعويذة حتى لحظة انتهاء التعويذة. على الرغم من أنه كان هجومًا تركيبيًا أساسيًا، إلا أن توقيتها كان صعبًا للغاية. على هذا النحو، يمكن لحوالي 5 ٪ فقط من جميع مستخدمي السحر أن يفعلوا ذلك.

باحترام، وربما حتى بشكل وقور، وضع الملك الساحر آينز جازف على الأرض. بعد ذلك، أغلق عيون الرجل المفتوحة على مصراعيها ببطء.

بطبيعة الحال، بعد الكثير من التدريب والممارسة، أصبح آينز واحدًا منهم أيضًا.

اعتذر جازف لمرؤوسيه حتى عندما اقترب الوحش بسرعة خارقة، والذي أطلق بخاخات من اللحم والدماء في أعقابه. لقد عرف أن الاعتذار للرفاق الغائبين ليس أكثر من تهدئة نفسه. ومع ذلك، لم يكن يريد أن يموت دون أن ينطق بهذه الكلمات.

“… الوداع، جازف سترونوف. لم أكرهك أبدًا.”

ومع ذلك بالنسبة له، كان ذلك كافيًا.

انتهت التعويذة، وعاد الزمن إلى العالم.

ومع ذلك، لم يقبل ذلك. لم يستطع قبول ذلك.

قبل أن يحدث أي شيء آخر، دخلت التعويذة حيز التنفيذ.

كان التعبير الخالي من الهموم الذي رآه على وجه براين آنذاك هو تعبير المحارب الذي احتضن مصيره.

***

“هل هذا صحيح.” أجاب آينز قبل الوقوف مرة أخرى.

– سقطت جازيف ببطء.

لم يستطع كلايمب فهم العلاقة بينهما، خاصة من جانب براين.

“إيه؟”

لا، لقد كان مخطئًا.

“ماذا؟”

دون تردد، سحب حافة النصل اللامع على وجهه في قطع قوي.

لم يكن لدى كلايمب و براين أي فكرة عما حدث للتو.

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

في اللحظة التي تقدم فيها جازيف للأمام، سقط فجأة.

ترجمة: Scrub

قبض آينز على جثة غازف.

“أنا لا يجب أن أهرب أيضِا!”

سقط سيفه من أصابعه وسقط على الأرض.

“هكذا سيكون الأمر… حتى بعد أن قلت كل هذا، ترفض تغيير رأيك. يا له من عار. عند الحديث بصفتي جامعًا، من السيئ أن أضطر إلى تدمير عينة نادرة (أنت).”

انتهت المعركة.

بعد أن تم مناداته فجأة، ارتجف كلايمب.

ومع ذلك، لم يتمكنوا من فهم ما حدث.

في تلك اللحظة، ضربه تأثير غير عادي، فارتفع جسده في السماء.

لا أحد يعرف ما الذي جرى.

“خالص شكري، الملك الساحر دونو.”

“ماذا حدث بحق الأرض…؟”

“القائد المحارب…”

“بحق الجحيم يجب أن أعرف!”

ترددت صرخات من بعيد، وكان هذا المكان فقط صامتًا.

أعطى براين صوتًا لصراخ غاضب.

ومع ذلك بالنسبة له، كان ذلك كافيًا.

“ماذا دهاك؟ استيقظ! غازف!”

رفع آينز ببطء يده الهيكلية.

ومع ذلك، فقد تم إنكار أمل برين الصادق.

لم يسمح له غازف بإكمال جملته، لكنه أدار نصله نحو آينز.

“إنه ميت.”

حتى عندما رأوا ظهره الأعزل، كان الاثنان يعلمان أنهما لا يستطيعان ارتكاب فعل مشين مثل الهجوم من الخلف.

باحترام، وربما حتى بشكل وقور، وضع الملك الساحر آينز جازف على الأرض. بعد ذلك، أغلق عيون الرجل المفتوحة على مصراعيها ببطء.

“آينز أوول جون… دونو. إذًا لم تكن بشريًا بعد كل شيء.”

بينما كان ينظر إلى وجه غازف، تحدث إلى الشخصين القريبين منه.

طرقع آينز أصابعه. كيف فعل ذلك بالضبط بأصابع الهيكل العظمي ظل لغزًا.

“… رؤية كيف قام بتحدي دون فرصة للفوز ذكرني بذلك الوقت. كدليل على احترام القائد المحارب، سوف أوقف أطفال الظلام. سيعود جسده إليكم بعد أن أجهزه بشكل جيد.”

“- اعععع!”

“… لا، ليست هناك حاجة لذلك. سنعيد جازيف. لا داعي لإزعاجك.”

***

زفر كلايمب بشدة.

“آينز أوول جون… دونو. إذًا لم تكن بشريًا بعد كل شيء.”

هل سيتحدى براين آينز في معركة يائسة؟ تساءل، ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك.

عندما قال ذلك، خفف وجه جازف، كأنه يسخر من نفسه.

“هل هذا صحيح.” أجاب آينز قبل الوقوف مرة أخرى.

“فهمت… لذا فإن الإجراءات المضادة للتوقف الزمني مهمة بعد كل شيء.”

“تعويذة الموت الفوري التي استخدمتها، [الموت الحقيقي]، ستبطل سحر إعادة الإحياء من المستويات الادنى. قل هذا لأهل المملكة. قل لهم إنني سأكون رحيمًا لمن يخضعون لي باحترام.”

انتهت المعركة.

طار آينز بخفة في الهواء.

“ليس هناك ما يضمن أن يخسر جازيف. الاحتمالات منخفضة للغاية، لكن لا تزال هناك فرصة للفوز. هذا الرجل لديه حركة قاتلة، هل تعرف ذلك؟ الفن القتالي الذي يستخدمه كبطاقة رابحة؟”

حتى عندما رأوا ظهره الأعزل، كان الاثنان يعلمان أنهما لا يستطيعان ارتكاب فعل مشين مثل الهجوم من الخلف.

في اللحظة التي لمس فيها الحافر السيف، سافر تأثير هائل على السلاح وفي ذراعي جازيف. جعله يشعر وكأن ذراعيه ممزقتان.

جلس آينز على مخالب طفل الظلام.

من كان يتخيل أن مثل هذا الملقي السحري العظيم يمكنه أن يقول له مثل هذا الشيء؟

لقد كان حقًا عرشًا مرعبًا.

وقف كلايمب و براين إلى جانب جازيف.

“قدموا لي إرانتل والمناطق المحيطة بدون تأخير وهذه الحملان لن تمرح في العاصمة الملكية. قل للملك هذا، عندما تراه مرة أخرى.”

ترجمة: Scrub

استدار طفل الظلام وغادر، وبدأ الأربعة الآخرون أيضًا في العودة إلى الحامية.

ومع ذلك، فقد تم إنكار أمل برين الصادق.

“كلايمب كن. لدي طلب واحد… هل يمكنني حمل جازيف دونو؟”

هذا هو السبب في أن قرار المجازفة بالحياة يعني الكثير.

“…ممتاز. إذًا سأحمل سيف سترونوف ساما إلى المنزل.”

“نعم، عدد لا يحصى.”

“مات الكثير من الناس.”

لا، لقد كان مخطئًا.

“نعم، عدد لا يحصى.”

“مم. PVP مع عدم إرجاع العناصر التي تم إسقاطها؟ ممتاز.”

“…ماذا حدث للتو؟”

“- اعععع!”

“انا لا اعرف. ولكن، إذا كان شخص بهذه القوة يطلق على نفسه ملكًا ويدعي ملكيته لهذه الأرض… “

في الوقت الحالي، تعرض غازف لإرهاب أكثر حدة من الجنود الفارين من حوله.

“أنا متأكد من أنه في المستقبل ستندلع بالتأكيد حرب. ومن يدري، قد يفوق عدد القتلى عدد الجثث هنا اليوم.”

عندما سمع نداء براين الخانق، فكر جازف، ‘كما توقعت…’

سار كلايمب خلف برين، الذي حمل جازف على ظهره، تحولت أفكار كلايمب إلى مستقبل المملكة، التي كانت مغطاة بالغيوم الداكنة.

“كلايمب، من فضلك.”

ستتحقق كلمات براين بالتأكيد. المهم هو ما يمكنه فعله، وما الذي سيفعله.

كانت هذه تعويذة من المستوى التاسع.

وكان أهم شيء بالنسبة له…

لن ينجح أي هجوم أثناء توقف الوقت. حتى لو استخدم سحر الهجوم للإطلاق على غازف، فلن يسبب له أي ضرر. وبسبب ذلك، ألقى آينز تعويذة تتبع الوقت.

‘ لا بد لي من حماية رينر ساما.’

ومع ذلك، أمام طفل الظلام، بدت فرصه في البقاء منخفضة للغاية بالفعل.

شد كلايمب قبضته، واتخذ قراره. على الأقل، كان عليه حماية عشيقته، مهما كان الثمن.

بينما كان كلايمب يجهز جرسه، نظر إلى سيف جازيف المرتفع، والمظهر الجانبي لوجهه، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.

______________

“ماذا دهاك؟ استيقظ! غازف!”

ترجمة: Scrub

انضم الاثنان إلى خطوط بصره إلى حيث كان جازيف ينظر الآن للتو.

هل سيتحدى براين آينز في معركة يائسة؟ تساءل، ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط