نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 175

جزء إضافي

جزء إضافي

المجلد 9: ملقي سحر الدمار
جزء إضافي

قالوا إنه كائن بدم بارد يبدو وكأنه واحد من اللاموتى.

تطلع الجميع إلى قدوم الربيع. خصوصًا الفلاحين، الذين شعروا بأن الأرض تعود إلى الحياة تحت أقدامهم. ومع ذلك، رحب سكان المدينة بالربيع أيضًا. صحيح أنهم فعلوا ذلك لأنهم لن يحتاجوا إلى إنفاق المزيد على تدفئة منازلهم.

“يجب أن تتعهد لأينز ساما أيضًا. لا يمكن أن تكون هناك إجابة أخرى.”

ومع ذلك، كان أول أيام الربيع في إرانتل صامتًا.

“…لا أستطيع. حتى لو قاتلت حتى الموت، لا يمكنني إلا أن أهزمك أو الذي بجانبك.”

كانت الشوارع الرئيسية فارغة، وكأن كل من كان فيها قد مات. ومع ذلك، يمكن للمرء أن يشعر بالناس من المنازل التي تواجه الشوارع من خلال الفجوات الصغيرة في المنافذ والأبواب. هؤلاء أناس حبسوا أنفاسهم واختلسوا النظر إلى العالم الخارجي.

“… في هذه الحالة، عندما ينتفض أهل هذه المدينة ضد آينز ساما، آمل أن يتم توجيه السيف أيضًا إلى المتمردين. لا يهم إذا كانوا أطفالًا أم لا. إنني أتطلع إلى الوقت الذي ستنهض فيه هذه المدينة علينا، وإلى وجهك المتألم وأنت تعدم أهلها. حسنًا، سوف نمضي قدمًا أولاً. لا تنضم إلينا.”

اليوم، هو اليوم الذي تم فيه التنازل رسميًا عن إرانتل لـ آينز أوول جون وأصبحت مدينة في مملكة نازاريك السحرية.

***

(في المجلد العاشر أعتقد سيتغير اسم المملكة لأن المترجم الانجليزي سيتغير لذا حتى ذلك الحين المصطلح قابل للتغيير)

“لا، من فضلك، لا تهتمي بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار، آه، لا داعي للبكاء أيضًا. لدي بعض الاسئلة لك.”

فُتِحَت بوابة المدينة الأولى، واندلعت أجراس الترحيب.

“أنا مومون.”

بعد مرور الكثير من الوقت، فتحت البوابة الثانية، ورنت الأجراس مرة أخرى في أنحاء المدينة.

“هذا بالتأكيد احتمال. لكنها من ناحية أخرى فرصة جيدة. نظرًا لأن لدي عذرًا للوقوف بجانبه، يمكنني مراقبة تحركاته. إذا كان يخطط لإيذائكم، فسوف آخذ رأسه. لكن في المقابل، لا يجب أن تتمردوا على آينز أوول جون.”

بين البوابة الثانية والثالثة كانت المنطقة السكنية للمدينة.

يمكن تسمية المجموعة الأولى بـ “فيلق فرسان الموت”.

أصبح سكان إرانتل خائفين، لكنهم لم يفروا لأنهم علموا أنه حتى لو هربوا، فإن كل ما ينتظرهم هو حياة يأسة.

“هل هناك حاجة لاستخدام كل هذه القوة على صبي يرمي حجرًا؟ لن يرغب أحد في الزواج منكِ.”

حتى لو كانوا أساتذة أو تجارًا خبراء في إرانتل، في مدن أخرى، فسيتعين عليهم البدء من جديد كمتدربين.

“فهمت، آينز ساما. كما تقول.”

كان للمدن ذات التاريخ الطويل نظام أقدمية. من الطبيعي أن يحتاج الغرباء الجدد في المدينة إلى البدء من المناصب الأدنى والأقل. وهذا يعني أنه حتى لو فروا إلى مدينة أخرى، فلن يتمكن معظمهم من العثور على وظيفة مناسبة، وسيعيشون ويموتون فقراء في الأحياء الفقيرة.

تمامًا كما بدأ مومون يلوح بخجل بعيدًا عن موجة الإعجاب، رن صوت هش بوضوح فوق الحشد. كان صوت الأم وهي تصفع ابنها.

ظل معظم السكان في إرانتل بدون أي مكان يركضون إليه.

ومع ذلك، إذا كانت حياتهم في خطر، فسيختارون الفرار. كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، الثرثرة حول الحاكم الجديد، لا، ملكهم الجديد، كانت أنه كان كائنًا مخيف.

واصلت حاشية آينز أوول جون التقدم بثبات. بعد أن تلاشى الموكب الوحشي أخيرًا بعيدًا عن الأنظار، خرج الناس من منازلهم. كان من المدهش كيف تمكن الكثير من الناس من إخفاء أنفسهم بشكل جيد.

قالوا إنه ملقي سحر ذبح الجيش الملكي.

***

قالوا إنه كائن بدم بارد يبدو وكأنه واحد من اللاموتى.

“-هل تمزحين معي؟”

قالوا إنه وحش يستمتع بدماء الأطفال الطازجة.

“انتظري! لا تقفزي إلى الاستنتاجات مباشرة. لم أتخذ قراري بعد. لدي شريك. ماذا سيحدث لها؟”

كانت كل الشائعات المتداولة من هذا القبيل، مع عدم وجود كلمة إيجابية واحدة عنه.

ومع ذلك، كان أول أيام الربيع في إرانتل صامتًا.

وهكذا، اختبأ الجميع خلف أبوابهم، يخططون للتجسس على آينز أوول جون من بين الفجوات الموجودة في نوافذهم.

“هل هناك حاجة لاستخدام كل هذه القوة على صبي يرمي حجرًا؟ لن يرغب أحد في الزواج منكِ.”

في نهاية المطاف، وصل موكب آينز أوول جون إلى الشارع الرئيسي.

“هذه أيضًا إجابة مقبولة. بعد ذلك، هل نبدأ في الأضرار الجانبية للأشخاص المحيطين الآن؟”

كل من رآه فقد قوة الكلام.

ملأ اليأس قلوب كل من سمع هذه الكلمات. كان ذلك لأنهم كانوا يعلمون أنه حتى البطل العظيم لا يمكنه قتل سوى واحد من تلك الوحوش.

لقد كان كائناً يطابق الشائعات المتداولة عنه.

كانت الشوارع الرئيسية فارغة، وكأن كل من كان فيها قد مات. ومع ذلك، يمكن للمرء أن يشعر بالناس من المنازل التي تواجه الشوارع من خلال الفجوات الصغيرة في المنافذ والأبواب. هؤلاء أناس حبسوا أنفاسهم واختلسوا النظر إلى العالم الخارجي.

لا يزال من الممكن اعتبار الشخص الأول الذي رأوه على ما يرام. في مقدمة الموكب مشت امرأة جميلة بيضاء مثل البدر.

بين البوابة الثانية والثالثة كانت المنطقة السكنية للمدينة.

ارتدت فستانًا أبيض معانقًا للقوام، بشعر أسود حريري وجلد مرمر. لم يكن جسدها المزين بالمجوهرات مصدر إلهام للشهوة أو الحسد. ومع ذلك، فإن حقيقة خروج قرون من رأسها وأجنحة سوداء طويلة من خصرها، بالإضافة إلى جمالها الخارق، فهذه كلها علامات على أنها ليست بشرية.

على الرغم من أنهم أرادوا الابتعاد عن المأساة الوشيكة، إلا أنه لم يستطع أحد أن يبتعد عنهم.

وراء هذه الإلهة الجميلة كان المحاربون. عندما نظروا إليهم، ارتجف السكان بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

انحنى إلى الداخل ووضع فمه على أذن الجميلة قبل أن يهمس لها. أضاء وجهها بابتسامة ساحرة لطيفة.

تم تقسيم المحاربين إلى مجموعتين، تمايزوا حسب أنماط الدروع التي يرتدونها.

“لماذا فعلت ذلك؟!”

يمكن تسمية المجموعة الأولى بـ “فيلق فرسان الموت”.

“كم هذا وقح. آينز ساما لا يريد أن يحكم هذه المدينة باليأس وسفك الدماء. إلى جانب ذلك، فإن قتل البشر لا يحمل أية مزايا لآينز ساما. لكن حتى لو قلنا هذا، فإن الناس هنا لن يصدقوا ذلك. لذلك سنجعلك تعمل إلى جانب آينز ساما.”

حملوا في أيديهم اليسرى تروسًا برجية تغطي ثلاثة أرباع أجسادهم، وفي يمينهم حملوا مشاعل لهب.

“… لم أسمع اسمك بعد. قله.”

كانت عباءاتهم السوداء الممزقة محاطة بإطارات ضخمة يزيد ارتفاعها عن مترين. كانت دروعهم المعدنية السوداء الكاملة مغطاة بأنماط قرمزية متموجة تذكرنا بالأوعية الدموية. كما تم تغطيتها بمسامير حادة. بدوا وكأنهم تجسيد جسدي للوحشية.

خريطة العالم الجديد الرسمية: رابط لتحميل صورة الخريطة بجودة أفضل: https://mega.nz/file/Ew9g1Z5a#mDRuM77u_N13wNxAiNx_8h1buBqBftX838slc68wOXs

كشفت خوذاتهم ذات القرون الشيطانية وجوههم المتعفنة. واشتعلت تجاويف عيونهم الفارغة بنار قرمزية مملوءة بالكراهية للأحياء والاشتياق للذبح.

لقد كان محاربًا لا يقهر.

من الأفضل وصف المجموعة الثانية بأنها “عصابة من محاربي الموت”.

حملوا سيوفًا طويلة، بينما علقت أسلحة مختلفة على خصورهم ؛ الفؤوس اليدوية، والصولجانات، والأقواس، والسياط، والعديد من الأسلحة الأخرى. كل منهم تحمل خدوشًا لا حصر لها – دليل على أنه تم استخدامها بكثافة.

حملوا سيوفًا طويلة، بينما علقت أسلحة مختلفة على خصورهم ؛ الفؤوس اليدوية، والصولجانات، والأقواس، والسياط، والعديد من الأسلحة الأخرى. كل منهم تحمل خدوشًا لا حصر لها – دليل على أنه تم استخدامها بكثافة.

اعتقد الجميع أن الصبي أراد الانتقام لوالده، لكن الصبي قال إنه بعد أن حاضره رجل غريب، شعر أن رمي الصخرة هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله.

كان طولهم مترين تقريبًا، وكان الترس الذي يحملونه خفيفًا نسبيًا. كانت أجسادهم مغطاة بدروع جلدية مصنوعة من جلد بعض الوحوش المجهولة. كانت دروعهم الممزقة، وأذرعهم، وأجزاء من وجوههم مغطاة بشرائط تعويذة – شرائط من القماش مغطاة بطبقة رونية غامضة.

ظهر رجل يرتدي درعًا أسود نفاثًا ببطء من أحد طرفي الزقاق، وانتزع السيف العظيم العالق في الأرض. بنقرة قوية من معصمه، نفض الأوساخ عنه. كانت يده الأخرى تحمل سيفًا بالفعل، وواجه مومون الجاهز للمعركة المرأة الجميلة.

أسفل تلك الشرائط كانت صور محيا مشابهة لتلك الخاصة بالمجموعة السابقة؛ وجوه لا يمكن أن تنتمي إلى البشر.

نظر مومون حوله.

يمكن للجميع أن يشعر بقوة ساحقة تنبعث من هذه المجموعات، ولكن عندما ظهرت الهالة التي تحملها العديد من هذه الكائنات، فإن الصدمة التي عانوا منها بالفعل قد تلاشت بسبب صدمة أكبر.

“لا يمكنني أن أكون الشخص الذي يخالف الاتفاق المبرم الآن. لهذا السبب، أتمنى أن يتعاون الجميع معي، طالما أنهم لا يقدمون أي مطالب غير معقولة. ومع ذلك، إذا كنتم تشعرون أنكم لم تُعاملوا بعدالة، فرجاء تعالوا إلي.”

جلس لاميت على المحفة. طفت حوله هالة الموت الغامرة، مع ضباب أسود يتأرجح مثل الدوامة. لمع بريق حجر السج من خلف ظهره.

“لا يمكنني أن أكون الشخص الذي يخالف الاتفاق المبرم الآن. لهذا السبب، أتمنى أن يتعاون الجميع معي، طالما أنهم لا يقدمون أي مطالب غير معقولة. ومع ذلك، إذا كنتم تشعرون أنكم لم تُعاملوا بعدالة، فرجاء تعالوا إلي.”

أخبرتهم غرائز الجميع على الفور من يكون.

“- من فضلك لا تواصل هذا الخط من المحادثة. إنهم ينتظرون أن يتكلم أحدهم بهذه الكلمات. إذا تمردت، سيأمرني بقتلك من أجل التسلية.”

كان آينز أوول جون.

نتيجة لذلك، أصبح حكم إرانتل حكمًا سلميًا دون أي إراقة دماء، وهو أمر بالكاد تصدقه الدول المجاورة.

‘لا يمكننا البقاء تحت حكم هذا الوحش. كلمة خطير لا تبدأ حتى في وصف كيف ستكون حياتنا.’ بمجرد أن بدأ الجميع يفكر في ذلك، سمع صوت فتح الباب عبر الهواء.

لكن الصخرة لم ترقى إلى مستوى قوتها وتدحرجت عبر الطريق المرصوف بالحصى.

ضغط مواطنو إرانتل بأعينهم على فجواتهم وشقوقهم لإلقاء نظرة خاطفة على الخارج ليروا ما يجري. ما رأوه كان شكل طفل يركض. حمل شيئًا في يده وهو يركض نحو موكب آينز أوول جون. من خلفه، طاردته والدته شاحبة الوجه.

قطع الاثنان المسافة عن بعضهما البعض من حيث المليمترات. الشخص الذي عرقل الصراع الوشيك بين الاثنين كان آينز أوول جون نفسه. بفضل قوة السحر، طار بلا صوت من المحفة وهبط على الأرض، قبل أن يضع يده على كتف الجمال.

“أعد لي أبي!”

على الرغم من أنهم أرادوا الابتعاد عن المأساة الوشيكة، إلا أنه لم يستطع أحد أن يبتعد عنهم.

تردد صدى صوت الصبي الصغير في الشوارع.

ظل معظم السكان في إرانتل بدون أي مكان يركضون إليه.

“أعد لي أبي! أيها الوحش!”

“ومع ذلك، آمل ألا تقلقوا كثيرًا. بادئ ذي بدء، قد ينتهي الأمر بهذا الزميل ليكون حاكمًا جيدًا بشكل غير متوقع. لننتظر ونرى. أيضًا، إذا تحركت الثيوقراطية، فقد يحاولون تحريضكم على الثورة. أتمنى أن تبقوا أعينكم مفتوحتين.”

رمى الصبي شيئًا. لقد كانت صخرة.

“… لم أسمع اسمك بعد. قله.”

طارت الصخرة باتجاه الموكب – ربما كانت هدفها آينز أوول جون.

جلس لاميت على المحفة. طفت حوله هالة الموت الغامرة، مع ضباب أسود يتأرجح مثل الدوامة. لمع بريق حجر السج من خلف ظهره.

لكن الصخرة لم ترقى إلى مستوى قوتها وتدحرجت عبر الطريق المرصوف بالحصى.

كان طولهم مترين تقريبًا، وكان الترس الذي يحملونه خفيفًا نسبيًا. كانت أجسادهم مغطاة بدروع جلدية مصنوعة من جلد بعض الوحوش المجهولة. كانت دروعهم الممزقة، وأذرعهم، وأجزاء من وجوههم مغطاة بشرائط تعويذة – شرائط من القماش مغطاة بطبقة رونية غامضة.

من خلفه، بدت والدته وكأن روحها قد تركت جسدها. كانت تعرف ما سيحدث لهم الآن.

كانت عباءاتهم السوداء الممزقة محاطة بإطارات ضخمة يزيد ارتفاعها عن مترين. كانت دروعهم المعدنية السوداء الكاملة مغطاة بأنماط قرمزية متموجة تذكرنا بالأوعية الدموية. كما تم تغطيتها بمسامير حادة. بدوا وكأنهم تجسيد جسدي للوحشية.

واحتضنت الأم ابنها من الخلف وارتعش جسدها. حاولت يائسة حماية وإخفاء جسده بين ذراعيها.

كانت عباءاتهم السوداء الممزقة محاطة بإطارات ضخمة يزيد ارتفاعها عن مترين. كانت دروعهم المعدنية السوداء الكاملة مغطاة بأنماط قرمزية متموجة تذكرنا بالأوعية الدموية. كما تم تغطيتها بمسامير حادة. بدوا وكأنهم تجسيد جسدي للوحشية.

“إنه مجرد صبي! من فضلك، أتوسل إليك! أتوسل إليك أن تغفر له!”

واصلت حاشية آينز أوول جون التقدم بثبات. بعد أن تلاشى الموكب الوحشي أخيرًا بعيدًا عن الأنظار، خرج الناس من منازلهم. كان من المدهش كيف تمكن الكثير من الناس من إخفاء أنفسهم بشكل جيد.

ابتسمت المرأة الجميلة استجابة لنداء الأم المحموم.

حتى لو كانوا أساتذة أو تجارًا خبراء في إرانتل، في مدن أخرى، فسيتعين عليهم البدء من جديد كمتدربين.

لقد تم إنقاذهم. كانت تلك ابتسامة أمومية دافئة تجعل قلب أي شخص يشعر بالراحة.

“وماذا يحدث إذا لم أسمح بذلك؟”

“- الوقاحة بالنسبة لآينز ساما لا تستحق إلا الموت.”

طارت الصخرة باتجاه الموكب – ربما كانت هدفها آينز أوول جون.

أخرجت المرأة الجميلة بارديش* العملاق من العدم. حقيقة أنها يمكن أن تحركه بسهولة تحدثت عن قوة ذراعها اللاإنسانية.

“آينز ساما!”

(سلاح يشبه الفأس)

“… لا، الثيوقراطية لن تفعل ذلك. أليست مؤامرة آينز أوول جون هذه لجعلك تابعًا له، مومون ساما؟”

يمكن للمقيمين أن يتخيلوا بسهولة استخدامات هذا الفأس، وكانت تخميناتهم على الأرجح ممكنة.

“لقد سبب لك هذا الصبي الكثير من المتاعب يا مومون ساما! نحن بصدق نعتذر من أعماق قلوبنا!”

“يجب أن أقول، هذه درجة منخفضة جدًا من الماشية التي قمت بتربيتها. ألا تعتقدين أنه من المخجل أن ينخفض ​​سعر الكيلوغرام من لحمها؟”

لا أحد يمكن أن يقبل هذا.

بينما كانت تراقب المرأة التي تقترب ببطء، أدركت الأم ما سيحدث لها، وعانقت طفلها بإحكام.

(في المجلد العاشر أعتقد سيتغير اسم المملكة لأن المترجم الانجليزي سيتغير لذا حتى ذلك الحين المصطلح قابل للتغيير)

“أرجوك! أعفوا عن ابني فقط! خذ حياتي، افعل أي شيء تريده لي! أرجوك!”

“…لا أستطيع. حتى لو قاتلت حتى الموت، لا يمكنني إلا أن أهزمك أو الذي بجانبك.”

“ماذا تقولين؟ لا يوجد سبب لقتلك، أليس كذلك؟ لا يتمتع آينز ساما بالذبح بلا معنى. الأبرياء لن يقتلوا. من فضلك ارتاحي وانتظري اللحم المفروم الذي سأقطعه لكِ بين ذراعيك… على الرغم من أنه إذا كان الأمر بيدي، فإنني أفضل تحويله إلى كروكيت.”

ظهر رجل يرتدي درعًا أسود نفاثًا ببطء من أحد طرفي الزقاق، وانتزع السيف العظيم العالق في الأرض. بنقرة قوية من معصمه، نفض الأوساخ عنه. كانت يده الأخرى تحمل سيفًا بالفعل، وواجه مومون الجاهز للمعركة المرأة الجميلة.

يبدو أن الصبي بين ذراعي والدته لم يدرك أنه سيُقتل قريبًا. ومع ذلك، فإن أي شخص يشاهده يعلم أن الحياة القصيرة للطفل ستنتهي في ثوان قليلة. ومع ذلك، لم يكن أحد على استعداد للتقدم لإنقاذه.

أصبحت وجوه الناس مؤلمة عندما أدركوا أنهم رهائن لمومون.

على الرغم من أنهم أرادوا الابتعاد عن المأساة الوشيكة، إلا أنه لم يستطع أحد أن يبتعد عنهم.

“لقد سبب لك هذا الصبي الكثير من المتاعب يا مومون ساما! نحن بصدق نعتذر من أعماق قلوبنا!”

لقد أذهلت الأم والطفل بالهالة القاتلة التي أطلقتها المرأة الجميلة.

لقد أذهلت الأم والطفل بالهالة القاتلة التي أطلقتها المرأة الجميلة.

“تأسف على جريمة الوقاحة التي ارتكبها بحق السامي وأنت ميت.”

“فهمت… سيدتي، ليست هناك حاجة لمعاقبة طفلك. ربما تكون هذه نتيجة السيطرة السحرية. في جميع الاحتمالات، إنها مؤامرة من قبل الثيوقراطية، في محاولة لإجباري على مواجهة آينز أوول جون.”

في اللحظة التي قامت فيها المرأة بتأرجح سلاحها الضخم، اهتزت الأرض عندما دوى صوت اصطدام المعدن بالمعدن. كان مصدر هذا الصوت هو إلقاء سيف عظيم برز من الأرض، وفصل بين الأم والابن والمرأة الجميلة.

المجلد 9: ملقي سحر الدمار جزء إضافي

كان هذا السيف – وحامله – معروفًا لكل شخص في الشارع.

“فهمت، آينز ساما. كما تقول.”

كان أسطورة حية.

لقد تم إنقاذهم. كانت تلك ابتسامة أمومية دافئة تجعل قلب أي شخص يشعر بالراحة.

لقد كان محاربًا لا يقهر.

“حتى لو قمت بإلقاء محاضرة علي، فلن تق… احم! خطيئة الوقاحة ضد آينز ساما لا تعرف عمرًا! كل من يرتكبها يجب أن يهلك!”

لقد كان بطلاً لطيفًا.

(سلاح يشبه الفأس)

***

كان آينز أوول جون.

عندما رأوا دخول الوجود الوحيد القادر على إنقاذ الزوج المثير للشفقة، صرخ الناس باسم المبارز في قلوبهم.

في اللحظة التي قامت فيها المرأة بتأرجح سلاحها الضخم، اهتزت الأرض عندما دوى صوت اصطدام المعدن بالمعدن. كان مصدر هذا الصوت هو إلقاء سيف عظيم برز من الأرض، وفصل بين الأم والابن والمرأة الجميلة.

—اسم محارب الظلام، مومون.

قالوا إنه كائن بدم بارد يبدو وكأنه واحد من اللاموتى.

***

“انتظري! لا تقفزي إلى الاستنتاجات مباشرة. لم أتخذ قراري بعد. لدي شريك. ماذا سيحدث لها؟”

ظهر رجل يرتدي درعًا أسود نفاثًا ببطء من أحد طرفي الزقاق، وانتزع السيف العظيم العالق في الأرض. بنقرة قوية من معصمه، نفض الأوساخ عنه. كانت يده الأخرى تحمل سيفًا بالفعل، وواجه مومون الجاهز للمعركة المرأة الجميلة.

عندما حاول مومون أن يكتم بكاء الصبي، سأل الصبي لماذا فعل ذلك.

“هل هناك حاجة لاستخدام كل هذه القوة على صبي يرمي حجرًا؟ لن يرغب أحد في الزواج منكِ.”

“أرجوك! أعفوا عن ابني فقط! خذ حياتي، افعل أي شيء تريده لي! أرجوك!”

“حتى لو قمت بإلقاء محاضرة علي، فلن تق… احم! خطيئة الوقاحة ضد آينز ساما لا تعرف عمرًا! كل من يرتكبها يجب أن يهلك!”

“أنوي السفر، ولم يكن لدي أي نية في أن أكون تابعًا لأي شخص…”

“وماذا يحدث إذا لم أسمح بذلك؟”

“هذا جائز، وقد قرره آينز ساما. مومون، اعمل بجد من أجل آينز ساما.”

“إذًا ستكون خائنًا لسيد هذه الأرض، وستُباد!”

اعتقد المتفرجون في الأصل أن الفائز في هذه المواجهة هو مومون. لكن هالة المعركة المنبعثة من الاثنين نفت ذلك. يمكن أن يشعروا أن المرأة الجميلة كانت محاربة تساوي مومون.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، هذا ليس شيئًا سيئًا. ومع ذلك، هل تعتقدين أنه يمكنك أخذ هذا الرأس بهذه السهولة، همم؟ إذا كنت تريدين ذلك، فمن الأفضل أن تكوني مستعدة للمخاطرة بحياتك أيضًا.”

كان آينز أوول جون.

حرك مومون ببراعة السيوف في يديه واتخذ موقفًا قتاليًا. كان هذا الموقف الجريء والمسيطر هو بالتأكيد الأشياء التي صنع منها الأبطال.

“إنه مجرد صبي! من فضلك، أتوسل إليك! أتوسل إليك أن تغفر له!”

“جميعكم، احموا آينز ساما.”

“كم أنت أحمق. على الرغم من مهاراتك المثيرة للإعجاب، إلا أنك ستذهب بعيدًا من أجل هؤلاء الضعفاء – لقد تحدثت كثيرًا. آينز ساما لديه عرض لك. استمع إليه بامتنان. استسلم وأقسم الولاء لنا كمحارب لـ نازاريك.”

بعد إعطاء أمر للمحاربين ذوي الدروع السوداء خلفها، أعدت الجمال بارديشها بدوره.

لقد أذهلت الأم والطفل بالهالة القاتلة التي أطلقتها المرأة الجميلة.

اعتقد المتفرجون في الأصل أن الفائز في هذه المواجهة هو مومون. لكن هالة المعركة المنبعثة من الاثنين نفت ذلك. يمكن أن يشعروا أن المرأة الجميلة كانت محاربة تساوي مومون.

“فهمت، آينز ساما. كما تقول.”

قطع الاثنان المسافة عن بعضهما البعض من حيث المليمترات. الشخص الذي عرقل الصراع الوشيك بين الاثنين كان آينز أوول جون نفسه. بفضل قوة السحر، طار بلا صوت من المحفة وهبط على الأرض، قبل أن يضع يده على كتف الجمال.

في نهاية المطاف، وصل موكب آينز أوول جون إلى الشارع الرئيسي.

“آينز ساما!”

“في المستقبل، قد يكون هناك المزيد من الحمقى الذين سيرشقون آينز ساما بالحجارة. في هذه المرحلة، سنطلب منك إزالة رؤوسهم. في المقابل، سترى كيف أن آينز ساما لا يسيء معاملة الأبرياء في هذه المدينة.”

انحنى إلى الداخل ووضع فمه على أذن الجميلة قبل أن يهمس لها. أضاء وجهها بابتسامة ساحرة لطيفة.

وافق جميع الحاضرين على اقتراح مومون، وبعد أن وعدوا بنشر هذه الكلمات للأشخاص من حولهم، تفرقوا.

“فهمت، آينز ساما. كما تقول.”

ترجمة: Scrub

انحنت لآينز، ثم وجهت بارديشها نحو مومون. ومع ذلك، فإن نيتها القاتلة السابقة أصبحت غائبة.

كشفت خوذاتهم ذات القرون الشيطانية وجوههم المتعفنة. واشتعلت تجاويف عيونهم الفارغة بنار قرمزية مملوءة بالكراهية للأحياء والاشتياق للذبح.

“… لم أسمع اسمك بعد. قله.”

“انتظري! لا تقفزي إلى الاستنتاجات مباشرة. لم أتخذ قراري بعد. لدي شريك. ماذا سيحدث لها؟”

“أنا مومون.”

واصلت حاشية آينز أوول جون التقدم بثبات. بعد أن تلاشى الموكب الوحشي أخيرًا بعيدًا عن الأنظار، خرج الناس من منازلهم. كان من المدهش كيف تمكن الكثير من الناس من إخفاء أنفسهم بشكل جيد.

“فهمت. مومون. أسألك. هل تعتقد أنك تستطيع هزيمتنا؟”

يمكن للمقيمين أن يتخيلوا بسهولة استخدامات هذا الفأس، وكانت تخميناتهم على الأرجح ممكنة.

“…لا أستطيع. حتى لو قاتلت حتى الموت، لا يمكنني إلا أن أهزمك أو الذي بجانبك.”

تطلع الجميع إلى قدوم الربيع. خصوصًا الفلاحين، الذين شعروا بأن الأرض تعود إلى الحياة تحت أقدامهم. ومع ذلك، رحب سكان المدينة بالربيع أيضًا. صحيح أنهم فعلوا ذلك لأنهم لن يحتاجوا إلى إنفاق المزيد على تدفئة منازلهم.

ملأ اليأس قلوب كل من سمع هذه الكلمات. كان ذلك لأنهم كانوا يعلمون أنه حتى البطل العظيم لا يمكنه قتل سوى واحد من تلك الوحوش.

“أنا مومون.”

“وإلى جانب ذلك… إذا قاتلت بكل قوتي، فسيتم القبض على العديد من الأبرياء في معركتنا على حين غرة. لا يمكنني فعل شيء كهذا.”

بعد إعطاء أمر للمحاربين ذوي الدروع السوداء خلفها، أعدت الجمال بارديشها بدوره.

“كم أنت أحمق. على الرغم من مهاراتك المثيرة للإعجاب، إلا أنك ستذهب بعيدًا من أجل هؤلاء الضعفاء – لقد تحدثت كثيرًا. آينز ساما لديه عرض لك. استمع إليه بامتنان. استسلم وأقسم الولاء لنا كمحارب لـ نازاريك.”

“فهمت، آينز ساما. كما تقول.”

“-هل تمزحين معي؟”

على الرغم من أنهم أرادوا الابتعاد عن المأساة الوشيكة، إلا أنه لم يستطع أحد أن يبتعد عنهم.

“كم هذا وقح. آينز ساما لا يريد أن يحكم هذه المدينة باليأس وسفك الدماء. إلى جانب ذلك، فإن قتل البشر لا يحمل أية مزايا لآينز ساما. لكن حتى لو قلنا هذا، فإن الناس هنا لن يصدقوا ذلك. لذلك سنجعلك تعمل إلى جانب آينز ساما.”

يمكن للمقيمين أن يتخيلوا بسهولة استخدامات هذا الفأس، وكانت تخميناتهم على الأرجح ممكنة.

“… أي نوع من العمل هذا؟”

حتى لو كانوا أساتذة أو تجارًا خبراء في إرانتل، في مدن أخرى، فسيتعين عليهم البدء من جديد كمتدربين.

“في المستقبل، قد يكون هناك المزيد من الحمقى الذين سيرشقون آينز ساما بالحجارة. في هذه المرحلة، سنطلب منك إزالة رؤوسهم. في المقابل، سترى كيف أن آينز ساما لا يسيء معاملة الأبرياء في هذه المدينة.”

‘لا يمكننا البقاء تحت حكم هذا الوحش. كلمة خطير لا تبدأ حتى في وصف كيف ستكون حياتنا.’ بمجرد أن بدأ الجميع يفكر في ذلك، سمع صوت فتح الباب عبر الهواء.

“…فهمت. لذا، سأكون حارسًا أقف إلى جانبه؟”

يمكن للجميع أن يشعر بقوة ساحقة تنبعث من هذه المجموعات، ولكن عندما ظهرت الهالة التي تحملها العديد من هذه الكائنات، فإن الصدمة التي عانوا منها بالفعل قد تلاشت بسبب صدمة أكبر.

“ليس تمامًا. كما قلت، ستكون مسؤولاً عن القضاء على الخونة. وبالتالي، ستكون ممثلًا لمن يقوم بتنفيذها.”

“في المستقبل، قد يكون هناك المزيد من الحمقى الذين سيرشقون آينز ساما بالحجارة. في هذه المرحلة، سنطلب منك إزالة رؤوسهم. في المقابل، سترى كيف أن آينز ساما لا يسيء معاملة الأبرياء في هذه المدينة.”

“ليس لدي نية أن أقسم لخدمة الشر.”

لقد كان محاربًا لا يقهر.

“وليس لدينا أي خطط لارتكاب هذا النوع من الشر. إذًا ماذا ستفعل؟ إذا لم تتعهد بسيفك لآينز ساما، فسوف تُقتل هنا والآن كشخص خطير، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يتعين علينا قتلهم لقتلك.”

“ليس تمامًا. كما قلت، ستكون مسؤولاً عن القضاء على الخونة. وبالتالي، ستكون ممثلًا لمن يقوم بتنفيذها.”

نظر مومون حوله.

اعتقد الجميع أن الصبي أراد الانتقام لوالده، لكن الصبي قال إنه بعد أن حاضره رجل غريب، شعر أن رمي الصخرة هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله.

“أنوي السفر، ولم يكن لدي أي نية في أن أكون تابعًا لأي شخص…”

“حتى لو قمت بإلقاء محاضرة علي، فلن تق… احم! خطيئة الوقاحة ضد آينز ساما لا تعرف عمرًا! كل من يرتكبها يجب أن يهلك!”

“هذه أيضًا إجابة مقبولة. بعد ذلك، هل نبدأ في الأضرار الجانبية للأشخاص المحيطين الآن؟”

“لا، من فضلك، لا تهتمي بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار، آه، لا داعي للبكاء أيضًا. لدي بعض الاسئلة لك.”

“انتظري! لا تقفزي إلى الاستنتاجات مباشرة. لم أتخذ قراري بعد. لدي شريك. ماذا سيحدث لها؟”

المجلد 9: ملقي سحر الدمار جزء إضافي

“يجب أن تتعهد لأينز ساما أيضًا. لا يمكن أن تكون هناك إجابة أخرى.”

(في المجلد العاشر أعتقد سيتغير اسم المملكة لأن المترجم الانجليزي سيتغير لذا حتى ذلك الحين المصطلح قابل للتغيير)

“ربما كنت قد وضعت السفر كأولوية أعلى… لكن يبدو أنني أصبحت مرتبطًا بهذه المدينة. هل سيكون الأمر بخير إذا لم أركع؟”

“ومع ذلك، آمل ألا تقلقوا كثيرًا. بادئ ذي بدء، قد ينتهي الأمر بهذا الزميل ليكون حاكمًا جيدًا بشكل غير متوقع. لننتظر ونرى. أيضًا، إذا تحركت الثيوقراطية، فقد يحاولون تحريضكم على الثورة. أتمنى أن تبقوا أعينكم مفتوحتين.”

همس آينز مرة أخرى في أذن الجمال.

“فهمت. مومون. أسألك. هل تعتقد أنك تستطيع هزيمتنا؟”

“هذا جائز، وقد قرره آينز ساما. مومون، اعمل بجد من أجل آينز ساما.”

لا يزال من الممكن اعتبار الشخص الأول الذي رأوه على ما يرام. في مقدمة الموكب مشت امرأة جميلة بيضاء مثل البدر.

“…اني اتفهم. لكن تذكروا أنكم إذا أساءتم لسكان المدينة دون سبب، فسيكون هذا السيف موجهًا إليكِ وعلى سيدك.”

قالوا إنه وحش يستمتع بدماء الأطفال الطازجة.

“… في هذه الحالة، عندما ينتفض أهل هذه المدينة ضد آينز ساما، آمل أن يتم توجيه السيف أيضًا إلى المتمردين. لا يهم إذا كانوا أطفالًا أم لا. إنني أتطلع إلى الوقت الذي ستنهض فيه هذه المدينة علينا، وإلى وجهك المتألم وأنت تعدم أهلها. حسنًا، سوف نمضي قدمًا أولاً. لا تنضم إلينا.”

فُتِحَت بوابة المدينة الأولى، واندلعت أجراس الترحيب.

واصلت حاشية آينز أوول جون التقدم بثبات. بعد أن تلاشى الموكب الوحشي أخيرًا بعيدًا عن الأنظار، خرج الناس من منازلهم. كان من المدهش كيف تمكن الكثير من الناس من إخفاء أنفسهم بشكل جيد.

“…اني اتفهم. لكن تذكروا أنكم إذا أساءتم لسكان المدينة دون سبب، فسيكون هذا السيف موجهًا إليكِ وعلى سيدك.”

كان الجميع يمدحون مومون.

“…لا أستطيع. حتى لو قاتلت حتى الموت، لا يمكنني إلا أن أهزمك أو الذي بجانبك.”

تمامًا كما بدأ مومون يلوح بخجل بعيدًا عن موجة الإعجاب، رن صوت هش بوضوح فوق الحشد. كان صوت الأم وهي تصفع ابنها.

طارت الصخرة باتجاه الموكب – ربما كانت هدفها آينز أوول جون.

“لماذا فعلت ذلك؟!”

وهكذا، اختبأ الجميع خلف أبوابهم، يخططون للتجسس على آينز أوول جون من بين الفجوات الموجودة في نوافذهم.

مرارا وتكرارا، صفعت ابنها.

وهكذا، اختبأ الجميع خلف أبوابهم، يخططون للتجسس على آينز أوول جون من بين الفجوات الموجودة في نوافذهم.

كانت الأم والطفل يبكون، لكنها لم تتوقف عن ضربه.

“هذا بالتأكيد احتمال. لكنها من ناحية أخرى فرصة جيدة. نظرًا لأن لدي عذرًا للوقوف بجانبه، يمكنني مراقبة تحركاته. إذا كان يخطط لإيذائكم، فسوف آخذ رأسه. لكن في المقابل، لا يجب أن تتمردوا على آينز أوول جون.”

أمسك مومون بيد الأم.

لقد كان محاربًا لا يقهر.

“ألا تعتقدين أن هذا كافٍ في الوقت الحالي؟ هناك شيء أود أن أسأله عنه.”

“ربما كنت قد وضعت السفر كأولوية أعلى… لكن يبدو أنني أصبحت مرتبطًا بهذه المدينة. هل سيكون الأمر بخير إذا لم أركع؟”

“لقد سبب لك هذا الصبي الكثير من المتاعب يا مومون ساما! نحن بصدق نعتذر من أعماق قلوبنا!”

“لا، من فضلك، لا تهتمي بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار، آه، لا داعي للبكاء أيضًا. لدي بعض الاسئلة لك.”

“لا، من فضلك، لا تهتمي بذلك. ليست هناك حاجة للاعتذار، آه، لا داعي للبكاء أيضًا. لدي بعض الاسئلة لك.”

ومع ذلك، إذا كانت حياتهم في خطر، فسيختارون الفرار. كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، الثرثرة حول الحاكم الجديد، لا، ملكهم الجديد، كانت أنه كان كائنًا مخيف.

عندما حاول مومون أن يكتم بكاء الصبي، سأل الصبي لماذا فعل ذلك.

قالوا إنه وحش يستمتع بدماء الأطفال الطازجة.

اعتقد الجميع أن الصبي أراد الانتقام لوالده، لكن الصبي قال إنه بعد أن حاضره رجل غريب، شعر أن رمي الصخرة هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله.

“ليس تمامًا. كما قلت، ستكون مسؤولاً عن القضاء على الخونة. وبالتالي، ستكون ممثلًا لمن يقوم بتنفيذها.”

“فهمت… سيدتي، ليست هناك حاجة لمعاقبة طفلك. ربما تكون هذه نتيجة السيطرة السحرية. في جميع الاحتمالات، إنها مؤامرة من قبل الثيوقراطية، في محاولة لإجباري على مواجهة آينز أوول جون.”

قالوا إنه ملقي سحر ذبح الجيش الملكي.

“… لا، الثيوقراطية لن تفعل ذلك. أليست مؤامرة آينز أوول جون هذه لجعلك تابعًا له، مومون ساما؟”

كان طولهم مترين تقريبًا، وكان الترس الذي يحملونه خفيفًا نسبيًا. كانت أجسادهم مغطاة بدروع جلدية مصنوعة من جلد بعض الوحوش المجهولة. كانت دروعهم الممزقة، وأذرعهم، وأجزاء من وجوههم مغطاة بشرائط تعويذة – شرائط من القماش مغطاة بطبقة رونية غامضة.

أومأ مومون برأسه بعمق إلى صاحب المتجر الذي تحدث. لقد افتتح متجره هنا منذ عامين فقط.

همس آينز مرة أخرى في أذن الجمال.

“هذا بالتأكيد احتمال. لكنها من ناحية أخرى فرصة جيدة. نظرًا لأن لدي عذرًا للوقوف بجانبه، يمكنني مراقبة تحركاته. إذا كان يخطط لإيذائكم، فسوف آخذ رأسه. لكن في المقابل، لا يجب أن تتمردوا على آينز أوول جون.”

“كم أنت أحمق. على الرغم من مهاراتك المثيرة للإعجاب، إلا أنك ستذهب بعيدًا من أجل هؤلاء الضعفاء – لقد تحدثت كثيرًا. آينز ساما لديه عرض لك. استمع إليه بامتنان. استسلم وأقسم الولاء لنا كمحارب لـ نازاريك.”

“لماذا لا؟! وأنت في الجوار، مومون ساما… – “

كان آينز أوول جون لاميت. لا أحد يستطيع أن يثق في كائن خطير مثل ذلك الذي يحمل كراهية للأحياء. ومع ذلك، وثق الجميع في مومون. في الواقع، كان مومون قد تخلى حتى عن أهدافه من أجل أهل المدينة. كان من الطبيعي أن يعطوا ولاءهم لمومون بدورهم.

“- من فضلك لا تواصل هذا الخط من المحادثة. إنهم ينتظرون أن يتكلم أحدهم بهذه الكلمات. إذا تمردت، سيأمرني بقتلك من أجل التسلية.”

مرارا وتكرارا، صفعت ابنها.

نشر مومون ذراعيه، واستمر في التحدث إلى الجميع بصراحة.

______________

“لا يمكنني أن أكون الشخص الذي يخالف الاتفاق المبرم الآن. لهذا السبب، أتمنى أن يتعاون الجميع معي، طالما أنهم لا يقدمون أي مطالب غير معقولة. ومع ذلك، إذا كنتم تشعرون أنكم لم تُعاملوا بعدالة، فرجاء تعالوا إلي.”

كان طولهم مترين تقريبًا، وكان الترس الذي يحملونه خفيفًا نسبيًا. كانت أجسادهم مغطاة بدروع جلدية مصنوعة من جلد بعض الوحوش المجهولة. كانت دروعهم الممزقة، وأذرعهم، وأجزاء من وجوههم مغطاة بشرائط تعويذة – شرائط من القماش مغطاة بطبقة رونية غامضة.

أصبحت وجوه الناس مؤلمة عندما أدركوا أنهم رهائن لمومون.

***

ابتسم مومون لهم بلطف.

نظر مومون حوله.

“ومع ذلك، آمل ألا تقلقوا كثيرًا. بادئ ذي بدء، قد ينتهي الأمر بهذا الزميل ليكون حاكمًا جيدًا بشكل غير متوقع. لننتظر ونرى. أيضًا، إذا تحركت الثيوقراطية، فقد يحاولون تحريضكم على الثورة. أتمنى أن تبقوا أعينكم مفتوحتين.”

حملوا سيوفًا طويلة، بينما علقت أسلحة مختلفة على خصورهم ؛ الفؤوس اليدوية، والصولجانات، والأقواس، والسياط، والعديد من الأسلحة الأخرى. كل منهم تحمل خدوشًا لا حصر لها – دليل على أنه تم استخدامها بكثافة.

لا أحد يمكن أن يقبل هذا.

همس آينز مرة أخرى في أذن الجمال.

لكن في الوقت نفسه، لا يمكن لأحد أن يعارض ذلك.

“هذا بالتأكيد احتمال. لكنها من ناحية أخرى فرصة جيدة. نظرًا لأن لدي عذرًا للوقوف بجانبه، يمكنني مراقبة تحركاته. إذا كان يخطط لإيذائكم، فسوف آخذ رأسه. لكن في المقابل، لا يجب أن تتمردوا على آينز أوول جون.”

كان آينز أوول جون لاميت. لا أحد يستطيع أن يثق في كائن خطير مثل ذلك الذي يحمل كراهية للأحياء. ومع ذلك، وثق الجميع في مومون. في الواقع، كان مومون قد تخلى حتى عن أهدافه من أجل أهل المدينة. كان من الطبيعي أن يعطوا ولاءهم لمومون بدورهم.

بينما كانت تراقب المرأة التي تقترب ببطء، أدركت الأم ما سيحدث لها، وعانقت طفلها بإحكام.

وافق جميع الحاضرين على اقتراح مومون، وبعد أن وعدوا بنشر هذه الكلمات للأشخاص من حولهم، تفرقوا.

من خلفه، بدت والدته وكأن روحها قد تركت جسدها. كانت تعرف ما سيحدث لهم الآن.

نتيجة لذلك، أصبح حكم إرانتل حكمًا سلميًا دون أي إراقة دماء، وهو أمر بالكاد تصدقه الدول المجاورة.

تمامًا كما بدأ مومون يلوح بخجل بعيدًا عن موجة الإعجاب، رن صوت هش بوضوح فوق الحشد. كان صوت الأم وهي تصفع ابنها.

خريطة العالم الجديد الرسمية:

رابط لتحميل صورة الخريطة بجودة أفضل:
https://mega.nz/file/Ew9g1Z5a#mDRuM77u_N13wNxAiNx_8h1buBqBftX838slc68wOXs

ظل معظم السكان في إرانتل بدون أي مكان يركضون إليه.

______________

“… لم أسمع اسمك بعد. قله.”

ترجمة: Scrub

على الرغم من أنهم أرادوا الابتعاد عن المأساة الوشيكة، إلا أنه لم يستطع أحد أن يبتعد عنهم.

وبكذا تكون هذه نهاية المجلد التاسع و نهاية أحداث المواسم الثلاثة من الانمي, أراكم في أحداث ما بعد الأنمي.

قالوا إنه ملقي سحر ذبح الجيش الملكي.

كان أسطورة حية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط