نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 177

الفصل 1 - الجزء الأول - مملكة آينز أوول غوون السحرية

الفصل 1 - الجزء الأول - مملكة آينز أوول غوون السحرية

المجلد 10: حاكم المؤامرة
الفصل 1 – الجزء الأول – مملكة آينز أوول غوون السحرية

أول ما شعر به آينز هو نعومتها. على عكس الأطفال، كانت نعومة الجسم الناضج. ثم تدفق دفئها إليه، مما جعله يشعر بالحكة قليلاً.

غلاف الفصل الأول:

بالإضافة إلى ذلك، قد تتوق إلى حب الأب. تم تصميم أورا وماري كطفلين، وكانا لا يزالان في عمر يعتني بهما آباؤهما. ربما كانوا ينظرون دون وعي إلى آينز لملء الفراغ في قلوبهم.

الملك الساحر. الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم ومملكته السحرية. كائن حكم الوجودات السامية الواحدة والأربعين، وآخر الذين بقوا في نازاريك. في هذه اللحظة، كان ذلك الكيان الذي من المفترض أن يتمتع باهتمام مرؤوسيه ملتفًا على سرير ناعم، يقرأ كتابًا.

“لن نفعل ذلك. على الرغم من أن هذا قد ينحرف نوعًا ما عن اقتراح يوري، إلا أننا سنوجد دارًا للأيتام في هذه المدينة.”

تم نقل سريره المريح من ضريح نازاريك العظيم إلى هذا المكان – إلى الغرف الخاصة للحاكم السابق لـ إرانتل، العمدة باناسولي، والتي تم إعادة تشكيلها جزئيًا وتحويلها إلى غرف آينز الخاصة. منذ أن تم نقله هنا، لم يعد قادرًا على اكتشاف العطر الذي انبعث منه عندما كان لا يزال موجودًا في نازاريك.

بمجرد أن أصبحت قريبة جدًا منه، تمسكت بكلتا يديها، وصنعت علامتي على شكل V (علامة نصر).

فكر آينز، ‘ربما لأن السرير هنا ليس به رذاذ عطري،’ وهو ينحني بوزنه على السرير المعني.

ومع ذلك، رغم أنه بإمكانه فعل ذلك، إلا أنه جاهلة تمامًا بالمعرفة الأكاديمية.

بالطبع، كان النوم غير ضروري تمامًا لكائن لاميت مثل آينز.

مر آينز بعدة غرف أخرى. ما رآه هناك لا يمكن مقارنته بالمشهد في الطابق التاسع من الضريح. وهكذا، عندما قرر آينز البقاء هنا، أعرب الحراس عن اعتراضهم واحدًا تلو الآخر.

في الواقع، كانت بقايا إنسانيته فقط هي التي قالت لعقله أنه يجب أن يتعب. هذا هو السبب في أن آينز فعل هذا النوع من الأشياء من حين لآخر، مستلقيًا على سرير لتهدئة رأسه وقلبه المحمومين. ومع ذلك، كان هذا مجرد حل مؤقت. وبالتالي، فإن الاستلقاء على هذا النحو لفترة طويلة، كما يفعل الإنسان، كان في الواقع بلا معنى تمامًا.

ابتسم آينز. ابتسامة مضطربة ومرة. بالطبع، لم يتغير تعبيره.

بالطبع، هناك دائمًا استثناءات قليلة للقاعدة.

“هو، أنا أرى.”

على سبيل المثال – نعم. بينما كان يقرأ. على وجه الخصوص، عندما أصبح مدركًا للطريقة التي ينظر بها الآخرون إليه.

وهنا تكمن مشكلة قاتلة.

‘يبدو أن النهار قد حل… أوه!’

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

ترشح شعاع ضعيف من ضوء الشمس من خلال الفجوة في الستائر، مما يعطي آينز فكرة تقريبية عن الوقت. وبذلك، حشى الكتاب الذي يقرأه حتى الآن تحت وسادته.

أُخِذَ آينز على حين غرة تماما، وصرخ بصوت أعلى من المعتاد.

ثم أمال جمجمته لينظر إلى ركن من أركان الغرفة.

بذل آينز جهدًا كبيرًا للتحقق من اندفاعه لقول “أنا آسف” وبدلاً من ذلك اتخذ تعبيرًا مضطربًا.

رأى خادمة هناك.

الأشخاص الموجودون في الأعلى لا يفعلون سوى القليل ولكنهم يأخذون الكثير من الأجور. الآن بعد أن فهم ما مروا به، ضحك آينز على حماقته الماضية. ثم قام ببطء من السرير.

كانت واحدة من الخادمات المنتظمات في نزاريك، وخدمت آينز اليوم – على وجه الدقة، لقد اعتنت به منذ أمس. حاليًا، جلست بأناقة على كرسي وظهرها مستقيم. ومع ذلك، فإن هذا الموقف لم يتغير منذ الليلة الماضية. مما عرفه آينز، لم تفشل أي من الخادمات في شغل هذا المنصب.

الآن بعد أن أنهى كل ما يمكنه فعله على السرير، دفع آينز جانباً مظلة الشاش الرقيقة التي كانت تغلف السرير ووقف على قدميه.

تم تثبيت خط بصرها باستمرار على آينز، باستثناء العديد من الانحرافات اللحظية.

“أفهم. لا شيء أهم من رغباتك، آينز ساما. هذا هو أهم شيء بالنسبة لي. من فضلك وجهني كما تراه مناسبًا.”

لقد كان عبئا لا يوصف حقًا.

ولم يشعر آينز بأي اقتراح قدمته ألبيدو يتطلب موافقته. بعد كل شيء، كانت فتاة ذكية، وستتخذ بالتأكيد خيارات أفضل من اختياراته. ومع ذلك، إذا كان هذا هو الحال، فلن تكون المنظمة قادرة على العمل بشكل صحيح. بعد كل شيء، كان على الأشخاص في القمة أن يتحملوا المسؤولية عن تصرفات مرؤوسيهم. لهذا السبب، يبدو أنه كان على الرؤساء منح أختام الموافقة بهذه الطريقة.

بالطبع، لم يكن ينوي بالتأكيد ممارسة مثل هذا الضغط. كان السبب ببساطة هو أن الاهتمام الشديد به سيسمح لها بالرد على الفور على أي موقف قد ينشأ. ومع ذلك، فقد جعلت كل شخص مثل سوزوكي ساتورو يريد البكاء ويتوسل “من فضلك توقفي.”

“-اسف بشأن ذلك.”

لن يشعر أي شخص بالراحة إذا تم التحديق به باستمرار على هذا النحو، خاصةً إذا كان أحد أفراد الجنس الآخر يفعل ذلك. حتى لو لم يحدث شيء، فقد جعله يشعر وكأنه نسي شيئًا ما في مكان ما.

“هل لي أن أعرف ما الذي دفعك إلى هذا الاستنتاج؟”

كان الشيء الأكثر أهمية هو الطريقة التي ردت بها بصمت على آينز إذا قام بأي حركة على الإطلاق.

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

ببساطة – لقد كانت تجربة بائسة.

إذا كان هناك بلد من إلف الظلام، فقد فكر في إمكانية إرسالهم لتكوين صداقات. ومع ذلك، لم يختبر سوزوكي ساتورو حب الأب بنفسه، لذلك شعر أنه قد يكون متأخراً بعض الشيء عن ذلك.

بالطبع، آينز كان حاكماً مطلقاً. إذا نهى عن ذلك، ستتوقف. ومع ذلك، عندما فكر في النظرة على وجه الخادمة إذا قال ذلك، لم يستطع أن يجبر نفسه على نطق الكلمات الموجودة في فمه.

“تقصد الإلف الذين وطأت أقدامهم نازاريك ولكنك عفوت عنهم لرحمتك، آينز ساما؟”

بعد مجيئه إلى هذا العالم، سرعان ما انطلق آينز إلى العمل تحت ستارة مومون. هذه هي المرة الأولى التي أحاطت به الخادمات بهذا الشكل. حتى الآن، استمروا في تقديم خدمتهم له بولاء مذهل. بمعرفته ذلك، لم يستطع آينز أن يجبرهم على طاعته بالقوة.

“سوف يكون الأمر على ما يرام. كان لهذه الخطوة الفردية التي قام بها آينز ساما تأثير كبير هنا. نظرًا لأننا لم نستهن بالبشر – على الرغم من عدم وجود أي نية للقيام بذلك – فقد أصبح مومون موثوقًا به بشدة. وبالتالي، كل ما نحتاج إلى القيام به هو جعل مومون يخبر القادة المحليين بطاعتنا قبل مغادرته ويجب أن يكون كل شيء على ما يرام. ومع ذلك، فكروا في الأمر، فليس لديهم أي فكرة عن أنهم دمى ترقص على أوتار يحكمها آينز ساما… كما اعتقدت، كان بإمكانه فقط توقع هذا التحول في الأحداث مباشرة بعد نقله إلى هنا وقام بالاستعدادات المناسبة.”

الى جانب ذلك، سوف يتعبون منه بعد فترة.

واصلت ألبيدو مدحها له.

لقد مر شهر منذ أن اعتقد ذلك.

“إذًا، هل لي أن أشم قليلاً؟”

فكرة أن هذا الوضع قد يستمر إلى الأبد ملأت آينز بدرجة معينة من القلق. نظرًا لأن الخادمات استغرقت 41 يومًا لإكمال مناوبة واحدة، فقد قرر ترك هذا الأمر للمستقبل، لكن هذا الخط من التفكير قد دفعت أهمية الأمر إلى زاوية من عقله.

“آينز ساما.”

‘هل هذا ما يسمونه عبء القيادة… إدارة نازاريك، التخطيط لمستقبل المجموعة، الاستجابة لرغبات أتباعي… الأشخاص الذين يقفون في القمة رائعون حقًا. لا عجب أن لديهم مثل هذه المرتبات العالية…’

إلقاء اللوم على شخص آخر لم يكن سلوكًا جديرًا بالثناء كحاكم. عرف آينز ذلك، لكن رغم ذلك، كان بحاجة إلى طريقة ما للحفاظ على كرامته.

الأشخاص الموجودون في الأعلى لا يفعلون سوى القليل ولكنهم يأخذون الكثير من الأجور. الآن بعد أن فهم ما مروا به، ضحك آينز على حماقته الماضية. ثم قام ببطء من السرير.

بدت أورا وماري مندهشين تمامًا، لذلك من الواضح أنهما كانا خارج الموضوع. ‘ليس أنا، أنا آمل.’ آمل آينز.

في هذه اللحظة، قامت الخادمة بصمت من مقعدها أيضًا. هذا جعله يشعر كما لو هناك خيط يربط بينهما.

أراد آينز أن يقول إنها كانت مسألة تافهة، لكن النساء كن مدفوعات بتقديس آينز – أحد الوجودات السامية الواحدة والأربعين. إذا كان من المأساوي للغاية إنكار ولائهم…

‘كيف يمكن أن تكون حركاتها رشيقة للغاية بعد أن بقيت مستيقظة طوال الليل؟’

“لا، قد يكون الأمر كما تقولين. ومع ذلك، هذا ببساطة لأنه لا يوجد شيء أريده حقًا. إذا طورت أي رغبات، فسأقدم بطبيعة الحال الأوامر المناسبة في ذلك الوقت.”

“-أنا مستيقظ.”

كان هناك صندوق زجاجي على الشرفة. لم يكن كبيرًا جدًا واحتوى على بيئة غابة. أدخل آينز إصبعه العظمي في الصندوق، الذي بدا خاليًا من الحياة، ورفع منه ورقة. تحتها اختبأ مخلوق في الظلام لتجنب أشعة الشمس.

“نعم. سترحل خادمتك الآن. وبعد ذلك، ستأتي خادمة اليوم لتتولى المهمة نيابة عني.”

“أنوي تكليفهم لممثل باندورا.”

لم يقل آينز أي شيء على غرار “سأترك الأمر لك”، لكنه ببساطة سخر بـ “أومو” ولوح بيده للإشارة إلى أنها يجب أن تستمر.

أخذت ألبيدو مكان ماري على فخذ آينز الأيسر، وتحركت بطريقة غنجية.

فكر آينز،’ ربما أكون متعجرفًا جدًا.’

بالطبع، كان النوم غير ضروري تمامًا لكائن لاميت مثل آينز.

لا يزال، قد يكون الأفضل هذا.

‘… أليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها هذان الشخصان إلى هنا في هذه الساعة من اليوم؟ هل حدث شئ؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن الجيد أن ألبيدو موجودة هنا أيضًا.’

لقد أرسل هاموسكي ليسأل حوله من أجله، وبدا أن أول رد للخادمات كان، “بدا وكأنه يسيطر علينا، آينز ساما هو الأفضل.” أو شيء من هذا القبيل. ‘يبدو أنهم جميعًا ماسوشيون.’، رغم أن ذلك أزعج آينز عندما سمع ذلك لأول مرة، إلا أنه بعد التفكير بهدوء في الأمر، أدرك أن الحاكم بحاجة إلى التمثيل. وهذا ما يتمناه رعاياه.

إذا لم يكن لديه ثقة في نفسه، فكل ما يحتاج إليه هو تسليم المهمة إلى شخص آخر – مثل كيف سمح للخادمة بالاختيار من أجله.

باستخدام شركة كمثال، كان على الرئيس أن يبدو ويتصرف مثل رئيس.

“كيف يمكننا؟!”

عندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، شعر آينز أن ما فعله هو ما كان يجب أن يفعله الملك الساحر. كانت الحقيقة أنه عندما تجسس على حاكم الإمبراطورية، جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، في وقت فراغه، لاحظ أن الرجل تصرف بنفس الطريقة إلى حد كبير.

مرت تلك الأفكار برأسه وهو يمضي قدمًا، ترافقه فيفث. كم يتمنى أن يكون لديه الوقت للتنهد.

ومع ذلك، كان سوزوكي ساتورو موظف عامل، وشعر ببعض القلق حيال عدم قول شيء على غرار، “شكرًا على عملك الشاق.”

“حقًا؟”

..”. إذًا، يجب أن تحصلي على قسط جيد من الراحة لنفسك.”

سمع ضحكات ألبيدو الهادئة.

“آه! – اسمح لخادمتك أن تقدم أعمق شكرها على كرمك، آينز ساما!”

ابتسم آينز في عزلة وهز رأسه برفق.

انحنت الخادمة بعمق حيث أعربت عن امتنانها.

“بالتأكيد. ومع ذلك، فإن هذا جزء مهم في السيطرة الكاملة على هذه المدينة باسم السلام. كل ما نحتاج إلى القيام به هو إزالة مومون تدريجياً وغرس الولاء لآينز ساما في مكانه. قد يستغرق هذا عدة سنوات، لكن ما باليد حيلة.”

“ومع ذلك، فبفضل هذا العنصر الذي أعرتني إياه، تمكنت خادمتك من البقاء بجانبك للاعتناء بك دون الحاجة إلى الراحة، آينز ساما.”

لقد أرسل هاموسكي ليسأل حوله من أجله، وبدا أن أول رد للخادمات كان، “بدا وكأنه يسيطر علينا، آينز ساما هو الأفضل.” أو شيء من هذا القبيل. ‘يبدو أنهم جميعًا ماسوشيون.’، رغم أن ذلك أزعج آينز عندما سمع ذلك لأول مرة، إلا أنه بعد التفكير بهدوء في الأمر، أدرك أن الحاكم بحاجة إلى التمثيل. وهذا ما يتمناه رعاياه.

‘لا، هذا ليس ما قصدته.’ تمتم آينز في نفسه.

بالتأكيد. على الرغم من أنه لم يكن على علم بالمستقبل، فقد وضع حظراً شاملاً على استخدام القوة العسكرية حتى يتولى السيطرة الكاملة على هذه المدينة. بالطبع، إذا هاجم الطرف الآخر أولاً، فهذا أمر مختلف تمامًا.

كان صحيحًا أنه بمجرد ارتداء هذا الخاتم، يمكن للمرء أن يمضي ليلًا ونهارًا دون أن ينام. ومع ذلك، فإن الجلوس على كرسي ومشاهدة آينز طوال الليل لا ينبغي أن يكون أقل من الجحيم. على الرغم من أنه كان سعيدًا جدًا بتفانيهم، إلا أنه لم تكن هناك حاجة لهم للذهاب إلى هذا الحد.

رأى خادمة هناك.

‘على الأقل يجب عليهم إلغاء الوردية الليلية… الجزء الذي يشاهدونني فيه وأنا أنام، أليس كذلك؟’

“هذا، حسنًا، لا بأس معي، لذا، أممم، يجب أن أترك ألبيدو ساما تجـ…”

كخادمات، من الطبيعي أن يخدموا بأمانة سيدهم بقلوبهم وأرواحهم.

♦ ♦ ♦

لم يكن يعرف بالضبط أي من الخادمات قالت ذلك، لكنه تذكر سماعه من إحداهن.

”الإفراط العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أن يوري لديها وجهة نظر.”

‘خدمة سيدهم بإخلاص، هاه. ماذا ستقولون لو أردت أن أعيش على قدم المساواة معكم؟’

“سامحيني. يبدو أنني كنت… نعم، يبدو أنني كنت مفتونًا بك إلى حد ما.”

على عكس ما شعر به عندما جاء لأول مرة إلى هذا العالم الجديد، كان آينز واثقًا الآن من أن جميع مرؤوسيه مخلصين تمامًا له. طالما أن آينز انتبه لأفعاله ولم يفعل أي شيء من شأنه أن يخيب آمالهم، لن تكون هناك فرصة لخيانتهم – باستثناء التدخل الخارجي. في هذه الحالة، ربما يجب عليه تغيير العلاقة بينهما، ووضع نفسه على قدم المساواة مع الـ NPCs. قد يكون هذا اختيارًا جيدًا للقيام به، في مرحلة ما.

‘كيف يمكن أن تكون حركاتها رشيقة للغاية بعد أن بقيت مستيقظة طوال الليل؟’

إذا حدث ذلك، فسيكون آينز متحررًا من حياة كونه حاكمًا، ومن الاضطرار إلى إرهاق دماغه طوال اليوم. بالإضافة إلى –

“أورا. هناك شيء أود أن أسأله لكِ؛ ماذا حدث للإلف الثلاثة الذين تركتهم معكِ ومع ماري؟”

‘سيكون الأمر كما كان من قبل، تمامًا مثل أيام النقابة. أتساءل عما إذا كان بإمكاني العودة إلى هذا النوع من الحياة مرة أخرى.’

“بدا الأمر مقززًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد الاعتناء بها لفترة من الوقت، أصبحت لطيفة للغاية.”

كلما تحدث إلى الـ NPCs، ظل يتخيل أصدقاءه السابقين. وبسبب ذلك، آمل آينز ألا يضطر إلى التواصل معهم بصفته سيد إلى خادم، بل بالطريقة التي كان عليها في الماضي –

واصلت ألبيدو مدحها له.

– لا، فكر آينز وهو يهز رأسه عقلياً.

فتح آينز خزانته وأخرج كومة من الأوراق. كانت هذه اقتراحات وآراء جمعت من الجميع في نازاريك من أجل المساعدة في تطوير المملكة السحرية.

على الرغم من أنه لا يعرف ما الذي يمكن أن يزرع بذور خيبة الأمل في رعاياه، فإن مثل هذا التغيير الدراماتيكي في الظروف لا يمكن أن يكون قرارًا حكيمًا. بالإضافة إلى ذلك، بما أنه عرف أنهم يرغبون في علاقة السيد والخادم معه، فقد كانت مسؤوليته بصفته سيدهم أن يستمر بهذه الصفة. في الوقت نفسه، بصفته آخر شخص بقي هنا، أصبح عليه أن يفعل كل ما في وسعه من أجل الـ NPCs (أطفالهم).

“أومو، على الرغم من أننا إذا تصرفنا فقط بعد أن يخبرنا مومون عن محنة الأرامل، فلن تتحسن سمعته هو، وليس سمعتنا. وبالتالي، يجب أن نتحرك بسرعة، قبل أن يتمكن أي شخص من المجيء إليه طلبًا للمساعدة. من أجل تحقيق هذا… أمرت بالإفراج عن بيستونيا و نيجريدو من الحبس. “

اعتذرت الخادمة لآينز، وغادرت الغرفة.

كان هذا لأنه كان يجب أن يكون آينز أوول جون من النجوم الذين يعرفون كل شيء.

في تلك اللحظة، انطلق آينز إلى العمل. أولاً، استبدل الكتاب تحت الوسادة بكتاب آخر. كان للكتاب الذي استبدله ذو عنوان معقد للغاية – مجرد النظر إليه سيجعل أي شخص يفقد الرغبة في مواصلة القراءة. بعد ذلك، ذهب الكتاب الذي كان يقرأه الليلة الماضية إلى بُعد جيبه الشخصي – مخزونه.

“مم، إنه…”

بعد وضع الكتاب في مكان لا يمكن سرقته بسهولة، أخرج آينز الصعداء.

قالت أورا وماري شيئًا على غرار “سيكون الأمر جيدًا لو كان هو.”

كان ذلك أيضًا جزءًا من مسؤولياته بصفته سيدهم.

كأنها تخبر آينز أن سمعه على ما يرام، واستمرت ألبيدو في قول “أوغياا!!” مرة أخرى، بصوت خجول بشكل رهيب.

من المؤكد أنه لم يرغب في قراءة تلك الكتب الصعبة التي جعلت رأسه يؤلمه طوال الليل. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أراد قراءة بعض الكتب الشعبية بدلاً من ذلك. ومع ذلك، فإن قراءة مثل هذه الكتب من شأنها أن تضر بكرامة آينز كحاكم. لذلك، اضطر آينز إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات المزعجة.

“أومو، صباح الخير، ألبيدو. يبدو أن الطقس اليوم جيد جدًا.”

بالمناسبة، كان قد أخذ في الاعتبار حقيقة أن الخادمات ستنقل الكتاب تحت الوسادة إلى مكان آخر.

“وبعد ذلك، لدي أمر يتطلب موافقة آينز ساما…”

الآن بعد أن أنهى كل ما يمكنه فعله على السرير، دفع آينز جانباً مظلة الشاش الرقيقة التي كانت تغلف السرير ووقف على قدميه.

بينما بقي آينز واقفًا، خلعت الخادمات ملابس آينز بصمت. إن قيام النساء بتغيير ملابسه، حتى لو كان جسده ليس أكثر من هيكل عظمي، ملأه بالخزي الشديد.

عندها فقط، جاءت عدة طرق من الباب. بعد ذلك بوقت قصير، فتحت الخادمة التي كان من المقرر أن تتولى الوردية التالية الباب ودخلت الغرفة.

‘هل هذه ملابس عادية حقًا؟ هل يمكن اعتبارها ملابس بالمعنى الطبيعي للكلمة؟’

عندما رأت آينز ينزل من السرير، ابتسمت واقتربت منه. يبدو أنها كانت الخادمة المخصصة لمرافقة آينز اليوم.

لقد كان عبئا لا يوصف حقًا.

“صباح الخير، فيفث.”

“مفهوم!”

(فيفث تعني الخامس)

“بالطبع لا، أعتقد أنني بحاجة لفهم رؤيتك العميقة، آينز ساما. من فضلك، شاركهم معي.”

برزت ابتسامة مشعة عمياء على وجه الخادمة.

..”. إذًا، يجب أن تحصلي على قسط جيد من الراحة لنفسك.”

“صباح الخير آينز ساما! سأكون في رعايتك اليوم!”

بدت ألبيدو مبتهجة. إذا نظر آينز عن كثب، فيمكنه أن يرى جناحيها يرتجفان خلفها. يبدو أنها – و ديميورغس، لسبب غير معروف – يعتبران آينز عبقري متقدم عليهم بخطوة دائمًا.

إذا كان لدى فيفث ذيل، فمن المحتمل أنها ستهزه بكل قوتها. فجأة، فكر في بيستونيا وهي تهز ذيلها في الماضي.

ربما كان الإشراق الذي تحدثت عنه هو الأحجار الكريمة التي بدت وكأنها تحل محل الأزرار، لأن جمجمته لم تعكس الضوء. أومأ آينز برأسه وهو يفكر في ذلك.

كان زي الخادمة هو نفسه الذي كانت ترتديه الخادمة السابقة فورث (الرابع). على عكس خادمات المعركة، كانت جميع الخادمات العاديات يرتدين نفس الزي الرسمي. ومع ذلك، فإن مظهرهم الدقيق يختلف باختلاف كل خادمة – ربما لأن كل خادمة ترتديها كانت مختلفة.

للحظة، شاهد آينز الصورة الوهمية لـ السلايم الورذي وهو يقول “آسـ~ ف!” بصوت جميل يتعارض تمامًا مع مظهرها.

تذكر آينز شيئًا قاله أحد أصدقائه مرارًا وتكرارًا لدرجة أنه يبدو أنه اتخذ مكانًا في أذنه: “ملابس الخادمة البسيطة جيدة، لكن ملابس الخادمة المزينة هي الأفضل.” كانت هناك أيضًا متابعة لهذه العبارة: “بعبارة أخرى، الزي الرسمي للخادمة هو الأفضل، بغض النظر عن شكله. الزي الرسمي للخادمة هو أعظم اختراع في تاريخ البشرية. زي الخادمة فيفا ~ “

عندما قال ذلك، كان هناك اندفاع قصير للحركة من قبل القتلة الثمانية على السطح، لكنهم ظلوا ساكنين.

(لا أعرف ما هذا فيفا)

‘كما اعتقدت، يحتاجون حقًا إلى تكوين أصدقاء من إلف الظلام! دعنا نجعل ذلك أولوية. هذه هي القضية-‘

على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف ما يعنيه بكلمة “فيفا”، إلا أنه ربما كان نوعًا من التعجب. ربما كان أيضًا مصطلحًا اخترعه شخصيًا. بهذه الطريقة، تذكر آينز ذكريات رفاقه السابقين شيئًا فشيئًا.

جعلت نظراتهم المتلألئة من الاحترام والعشق آينز يشعر بوخز بالذنب. في الوقت نفسه، فإن الخوف من رؤية مظاهر خيبة الأمل في عيونهم عندما يكتشفوا أن كل هذا مزيف، تجذر في قلبه.

ابتسم آينز بمرارة – على الرغم من أن تعبيرات وجهه لم تتغير بالطبع – ونظر بصمت إلى الخادمة.

“سأترك ذلك لك. إذًا – الاقتراح التالي.”

“آين… آينز ساما، هل هناك طريقة ما يمكنني خدمتك بها؟”

“أبدِا! لن أسمح أبدًا لأي شخص غير ني تشان بالحصول على فضل بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

احمرت فيفث خجلًا بينما كانت يداها تمسكان بإحكام بمئزر زيها. عندها أدرك آينز إهماله.

طغى الارتباك على آينز، على الرغم من جسده اللاميت، وفي نفس الوقت، بدأ ماري يتحرك بشكل غير مريح في مقعده.

“سامحيني. يبدو أنني كنت… نعم، يبدو أنني كنت مفتونًا بك إلى حد ما.”

“آه، أم، آي آينز ساما، و.. ماذا، وماذا عني؟”

“-!”

“نعم! علي أن أفعل ذلك!”

“إذًا، دعينا نذهب الآن.”

“ومع ذلك، لا داعي للكذب بشأن عدم فهم القانون…”

“إيه؟ أه نعم. فهمت!”

“نعم! فهمت!”

تجمدت الخادمة للحظة، لكنها ما زالت قادرة على الرد بحيوية ثم أخذت خطوة وراءه وغادروا الغرفة.

شعر آينز ببريق خافت في عيون ألبيدو.

مر آينز بعدة غرف أخرى. ما رآه هناك لا يمكن مقارنته بالمشهد في الطابق التاسع من الضريح. وهكذا، عندما قرر آينز البقاء هنا، أعرب الحراس عن اعتراضهم واحدًا تلو الآخر.

كان صحيحًا أنه بمجرد ارتداء هذا الخاتم، يمكن للمرء أن يمضي ليلًا ونهارًا دون أن ينام. ومع ذلك، فإن الجلوس على كرسي ومشاهدة آينز طوال الليل لا ينبغي أن يكون أقل من الجحيم. على الرغم من أنه كان سعيدًا جدًا بتفانيهم، إلا أنه لم تكن هناك حاجة لهم للذهاب إلى هذا الحد.

‘معهم حق. هذا المكان يفتقر إلى الذوق كإقامة لكائن سامي.’

نظر آينز إلى ألبيدو، التي وقفت وعيناها متجهتان إلى الأمام.

‘معهم حق. القدرة الدفاعية لهذا المكان غير متوفرة ولديه حماية غير كافية ضد الجواسيس.’

كان لدى ألبيدو إجابة على شكوك آينز المبررة:

معهم حق. معهم حق. معهم حق-

أُخِذَ آينز على حين غرة تماما، وصرخ بصوت أعلى من المعتاد.

ومع ذلك، تجاهل آينز كل هذه الاعتراضات جانبًا واختار هذا المكان ليكون منزله.

تمتم آينز على نفسه. كان الاقتراح التالي هو الذي كتبه.

كانت هذه مسؤوليته كحاكم – بعد كل شيء، عاش جيركنيف أيضًا في القصر الإمبراطوري للعاصمة الإمبراطورية. أو على الأقل، هذا ما أراد أن يفكر فيه الناس. كانت الحقيقة أن هذا المكان كان فاخرًا بما يكفي لآينز، لا، لسوزوكي ساتورو. كان منزله القديم أقل جدارة بالمقارنة. بالإضافة إلى ذلك، كانت غرفته في الطابق التاسع دائمًا براقة جدًا وكبيرة جدًا.

‘ومع ذلك، فقد بذلت جهودًا محرجة لتقدم نفسها. لا يمكنني فقط التغاضي عن ذلك، سواء كوجود سامي أو كرجل. بالإضافة إلى ذلك، ألبيدو هي أحد الأطفال، مثل أورا وماري. يجب أن أكون عادلًا معها.’

لم يكن يمانع في ذلك عندما كانت لا تزال لعبة. ومع ذلك، الآن بعد أن كان عليه أن يعيش في هذا العالم بالفعل، أصبح يدرك تمامًا أنه لا يوجد مكان له داخل أسواره. كل ما أراد آينز فعله هو أن يختبئ في زاوية من الغرفة.

“همم، إذًا يجب أن أشكركِ على ذلك، ألبيدو.”

قاد آينز فيفث وسفاح الحافة الثامنة الذي نزل من السقف إلى غرفة الملابس.

‘ليس عليكِ أن تهتمي هكذا’ فكر آينز بذلك، لكنه لم يقل ذلك للخادمات أمامه.

كان هناك بالفعل العديد من الخادمات المنتظرات في انتظار آينز. استقبلوه بالانحناءات المحترمة له في انسجام تام. وسرعان ما انضمت فيفث إلى صفوفهم.

برزت ابتسامة مشعة عمياء على وجه الخادمة.

“آينز ساما، ماذا تود أن ترتدي اليوم؟” سألت فيفث بصوت مفعم بالطاقة.

“ليس بيدي حيلة، كان هذا عملًا.”

‘… أوه، هناك بريق في عيون فيفث. بالتفكير في الأمر، ألم يكن لدى كل من كان لديه هذه الوظيفة نفس التألق في عيونهم أيضًا؟ يقولون أن السيدات تحب الملابس … هل هذا ما يحبونه حقًا؟ أم أنهم يحبون تنسيق الملابس والإكسسوارات؟’

ألقى أينز نظرة خاطفة على تعبير ألبيدو واستمر في الكلام.

تسلل عليه إحساس ثابت بالتعب، لكنه لم يستطع إظهار ذلك. بدلاً من ذلك، أخرج “اومو” بطريقة مغرورة – أو على الأقل، كان هذا ما شعر به عندما استخدمها مسبقًا.

“― أولاً، آه نعم، يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب أن يشعر كلاكما أنه نظرًا لارتدائكم بهذه الطريقة، فيجب على البلد بأكمله أن يلبس مثلكم أيضًا، هل أنا على حق؟ بعد كل شيء، يجب أن تشعرا أن هذه إرادة بوكوبوكوتشاجاما سان. ومع ذلك، سيكون ذلك غير صحيح. لأن كلاكما مميزان.”

بصراحة، لم يكن آينز بحاجة لتغيير ملابسه.

كل هذا لأنه لم يكن بحاجة إلى العمل طوال الليل. كانت مهمة آينز هي اتخاذ القرارات الكبيرة، دون القلق بشأن التفاصيل الدقيقة. بعد أن قرر الاتجاه العام، بدأ مرؤوسيه في العمل.

لن تتجعد ثيابه السحرية حتى لو أمضى الليل كله يتدحرج على السرير. لم يفرز جسده أي فضلات. يمكن أن يستقر الغبار المتطاير في الهواء عليه، لكن كل ما كان عليه فعله هو التخلص منه. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي مكان يذهب إليه آينز قد تم تنظيفه بالفعل من قبل الخادمات. علاوة على ذلك، لم يكن بحاجة إلى الأكل والشرب، وبالتالي لن يتسخ من تلك الأنشطة.

‘هل هذه ملابس عادية حقًا؟ هل يمكن اعتبارها ملابس بالمعنى الطبيعي للكلمة؟’

إن ارتداء نفس المجموعة من الملابس لن يمثل مشكلة له.

لن يشعر أي شخص بالراحة إذا تم التحديق به باستمرار على هذا النحو، خاصةً إذا كان أحد أفراد الجنس الآخر يفعل ذلك. حتى لو لم يحدث شيء، فقد جعله يشعر وكأنه نسي شيئًا ما في مكان ما.

ومع ذلك، لا يمكن لأي من مرؤوسيه السماح بذلك. ولكن هذا هو المتوقع فقط. وجود حاكمهم المطلق يرتدي نفس الشيء كل يوم من شأنه أن يفسد صورته.

المجلد 10: حاكم المؤامرة الفصل 1 – الجزء الأول – مملكة آينز أوول غوون السحرية

ومع ذلك، لم يكن آينز واثقًا من قدرته على تنسيق ملابسه.

“آينز ساما، إنهما أورا ساما و ماري ساما.”

الآن، إذا كان يعد معداته للمعركة، بعد النظر في قدرات ومهارات خصومه والتخطيط لتكتيكاته، فسيكون واثقًا تمامًا من قدرته على اختيار العتاد المناسب لمحاربة العدو الذي كان يواجهه بشكل أفضل. لكن –

إلقاء اللوم على شخص آخر لم يكن سلوكًا جديرًا بالثناء كحاكم. عرف آينز ذلك، لكن رغم ذلك، كان بحاجة إلى طريقة ما للحفاظ على كرامته.

حسنًا، إلى حد ما، سمحت له الخبرة التي اكتسبها سوزوكي ساتورو بالتعليق على ما إذا كانت ربطة العنق هذه ستعمل مع تلك البدلة. لم يسمح له بقول أي شيء حول ما إذا كان هذا الرداء الأرجواني مع تخريمية فضية يتطابق مع عقد فضي محفور بأربعة ماسات وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه أن يختار الملابس التي تتناسب مع هيكل عظمي.

كانت مهمة أورا التالية هي إخفاء القلعة وتقوية دفاعاتها.

ولكن، إذا كان يرتدي ملابس غير متطابقة، فقد يشك الناس في إحساسه بالأناقة كقائد. سيكون ذلك مثل خيانة مرؤوسيه المخلصين. لذلك، أصبح على آينز أن يبذل قصارى جهده حتى في مسألة ارتداء ملابسه.

نظرًا لوجود إشارات مرجعية لصفحات أخرى، فقد كان هناك العديد من التكرارات لهذه الكلمات القليلة التي تطلبت بشكل متكرر التقليب ذهابًا وإيابًا بين الصفحات. استندت النقطة الأخيرة إلى الاستنتاج السابق من أجل الوصول إلى حكم سلبي. علاوة على ذلك، بسبب ظهور العديد من العبارات السلبية في النص، كان تفسير المحتوى صعبًا للغاية.

وهنا تكمن مشكلة قاتلة.

وبصراحة أكثر، نظرًا لأن فيفث قد اختارت هذا الرداء، فيمكنه أن يلومها إذا علق أحد على ذلك.

هل سيعلق أي من مرؤوسيه حتى لو ارتدى آينز شيئًا غير لائق؟ كان الوضع مشابهاً لانزلاق شعر مستعار من رأس الرئيس التنفيذي لشركة كبيرة؛ لن يجرؤ أحد على قول أي شيء.

“أنا موافق. ينبغي أن يكون اقتراح يوري. إذًا، ألبيدو، ما رأيك في هذا الاقتراح؟”

ولما كان الأمر كذلك، لم يتبق له سوى بديل واحد.

‘يبدو أن النهار قد حل… أوه!’

“فيفث، سأترك الأمر لكِ. قومي بإعداد مجموعة من الملابس التي تناسبني.”

“لا أريدك أن تطيعني بسبب مشاعرك. أريدك أن تطيعني لأن هذا هو الشيء المعقول الذي يجب أن تفعليه.”

”مفهوم! اترك الأمر لي يا آينز ساما! سوف تهتم خادمتك بأكبر قدر من الاهتمام في اختياراتها!”

“حسنًا، لقد أنقذنا حياتهم. لا تقتلوهم، حتى لو كنتما غاضبين. إذا شعرتما أنهم مزعجون حقًا، أخبراني وسأرسلهم إلى مكان آخر.”

‘ليس عليكِ أن تهتمي هكذا’ فكر آينز بذلك، لكنه لم يقل ذلك للخادمات أمامه.

“لا، علاوة على ذلك، ستكون الساعة أيضًا…”

“أنا – أعتقد أن اللون الأحمر يناسبك جيدًا، آينز ساما! لذلك، كنت أفكر في استخدام اللون الأحمر كلون أساسي لتنسيق ملابسك. ما رأيك؟”

”ألبيدو. أنتِ تهتمين بهذا، أليس كذلك؟”

..”. قلت للتو أنني سأترك هذا الأمر لكِ. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة لتأكيد اختياراتك معي.”

بينما تساءل آينز عما إذا كان يجب أن يحصل على وسادة من نوع ما، فقد جاء دور ألبيدو للتحدث بتوتر. ومع ذلك، كان من المحرج جدًا ترك امرأة بالغة تجلس على فخذه – عظم الفخذ.

“نعم! فهمت!”

شعر آينز أنه يساء فهمه، لكنه قرر تجاهل الأمر. بعد كل شيء، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية شرح ذلك لها. بدلاً من ذلك، ابتسم ببساطة. لم يكن هذا الشعور مألوفًا له إلا بشكل غامض، ولكن قد يكون هذا هو ما يشعر به الأطفال عندما يتباهون بفخر بمواهبهم لوالديهم.

إذا لم يكن لديه ثقة في نفسه، فكل ما يحتاج إليه هو تسليم المهمة إلى شخص آخر – مثل كيف سمح للخادمة بالاختيار من أجله.

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

أصبح آينز مضطرب للغاية بسبب رداءه القرمزي الذي اختارته. كان اللون الأحمر شديد السطوع لدرجة أنه كاد يؤذي عينيه، كما أنه زين بالعديد من الأحجار الكريمة الضخمة التي تشبه الأزرار. ربما سيكون من المقبول أن تكون جميعها من نفس اللون، لكن العديد من الأحجار الكريمة عكست ستة ألوان مختلفة من الضوء. بالإضافة إلى ذلك، كان الثوب مزينًا بأحرف غريبة مطرزة بخيوط ذهبية.

“لا يمكنني السماح بهذه الفكرة.”

‘هل هذه ملابس عادية حقًا؟ هل يمكن اعتبارها ملابس بالمعنى الطبيعي للكلمة؟’

فاحت رائحة من شعر ألبيدو الطويل والذي دغدغ أنف آينز.

شعر وكأنه يشبه شطيرة مضاءة بأضواء النيون. لم يكن ليختار أبدًا هذه الملابس من تلقاء نفسه. أو بالأحرى، بدأ آينز يتساءل لماذا اشترى هذا في المقام الأول. نظرًا لأنه لم يتذكر أعضاء نقابته الذين أجبروه على الشراء، ولكن من خلال عملية الإقصاء، فلا بد أنه هو شخصيًا قد حصل عليها من مكان ما.

بدت هذه الكلمات غريبة عندما أتت من ألبيدو، التي لم تهتم بشيء للإنسانية. ومع ذلك، لم يستطع آينز إلا أن يربت على صدره بالراحة.

‘هل كانت هدية؟ هل فزت بها في يانصيب أو حدث ما؟ … لا يزال، حسنًا، ما باليد حيلة، هاه.’

“آينز ساما، إنهما أورا ساما و ماري ساما.”

حتى تذكره كيف حصل على هذه الملابس لن يغير رداءه القرمزي.

أضاء وجه أورا.

على الرغم من أنه سيكون من السهل أن يرفض ببساطة، إلا أنها ستحول عبارة “سأترك الأمر لك” التي قالها لـ فيفث إلى كذبة. أكثر من ذلك، قد يكون آينز هو الشخص الوحيد الذي وجده محرجًا بينما أحبه الآخرون. أو بالأحرى، كان هذا هو الحال على الأرجح.

بالطبع، آينز كان حاكماً مطلقاً. إذا نهى عن ذلك، ستتوقف. ومع ذلك، عندما فكر في النظرة على وجه الخادمة إذا قال ذلك، لم يستطع أن يجبر نفسه على نطق الكلمات الموجودة في فمه.

وبصراحة أكثر، نظرًا لأن فيفث قد اختارت هذا الرداء، فيمكنه أن يلومها إذا علق أحد على ذلك.

“ومع ذلك، لا داعي للكذب بشأن عدم فهم القانون…”

‘أنا حقًا حاكم سيء.’

كان جسمه ذو الألوان الزاهية مغطى بإفرازات لزجة ولكنها زلقة، والجزء الأمامي من جسمه يشبه زوج من شفاه الإنسان.

عرف آينز أن هذا لم يكن شيئًا يمكن أن يفخر به، وشعر بالذنب حيال ذلك.

على الرغم من أنه لا يعرف ما الذي يمكن أن يزرع بذور خيبة الأمل في رعاياه، فإن مثل هذا التغيير الدراماتيكي في الظروف لا يمكن أن يكون قرارًا حكيمًا. بالإضافة إلى ذلك، بما أنه عرف أنهم يرغبون في علاقة السيد والخادم معه، فقد كانت مسؤوليته بصفته سيدهم أن يستمر بهذه الصفة. في الوقت نفسه، بصفته آخر شخص بقي هنا، أصبح عليه أن يفعل كل ما في وسعه من أجل الـ NPCs (أطفالهم).

إلقاء اللوم على شخص آخر لم يكن سلوكًا جديرًا بالثناء كحاكم. عرف آينز ذلك، لكن رغم ذلك، كان بحاجة إلى طريقة ما للحفاظ على كرامته.

“أتذكر أنني سمعت هذه الكلمات من قبل. قالها أحدهم لشخص آخر، لكن من؟ ناربيرال و … آه، لوبوسرجينا. عندما كانت تسأل عن جرعات الشفاء… أعتقد أنه لا داعي لإخبارك بما أنك تعرفين بالفعل، ألبيدو. أوه، يا لها من زلة، يرجى عدم الالتفات إلى ذلك.”

عليه أن يحمي نفسه بالتضحية بمرؤوسيه.

إذا وافق على هذا الاقتراح، فسيعلن لجميع الأطراف داخل وخارج البلاد أن مملكة نازاريك السحرية أمة تقدر ارتداء ملابس الجنس الآخر. سيكون ذلك سيئًا للغاية. ربما تكون بوكوبوكوتشاجاما فقط هي المهتمة بذلك. لا، إذا كانت بوكوبوكوتشاغاما موجودة في هذا العالم، شعر آينز أنها بالتأكيد لن ترغب في إنشاء دولة كهذه.

“-اسف بشأن ذلك.”

”أومو. أحضريها إلي لاحقًا.”

“آه، خالص اعتذاري!”

بما أن مهامهم قد تم تخصيصها بالفعل، فماذا يفعلان هنا؟

“لا بأس… كنت أتحدث إلى نفسي فقط. لا تبالي. بالتفكير في الأمر…”

بصراحة، لم يكن آينز بحاجة لتغيير ملابسه.

قرر آينز اختيار كلماته بعناية وهو يسأل سؤاله.

“نعم. سترحل خادمتك الآن. وبعد ذلك، ستأتي خادمة اليوم لتتولى المهمة نيابة عني.”

“هناك شيء أود أن أسأله. هل تعتقدين أن هذا الرداء مبهرج بعض الشيء بالنسبة لي؟”

لقد أرسل هاموسكي ليسأل حوله من أجله، وبدا أن أول رد للخادمات كان، “بدا وكأنه يسيطر علينا، آينز ساما هو الأفضل.” أو شيء من هذا القبيل. ‘يبدو أنهم جميعًا ماسوشيون.’، رغم أن ذلك أزعج آينز عندما سمع ذلك لأول مرة، إلا أنه بعد التفكير بهدوء في الأمر، أدرك أن الحاكم بحاجة إلى التمثيل. وهذا ما يتمناه رعاياه.

“بالتاكيد لا! بعد كل شيء، أي شيء يبدو جيدًا عليك، آينز ساما! على الرغم من أنني أشعر أن اللون الأسود كقاعدة مع البني الداكن كلون ثانوي سيبدو جيدًا أيضًا، فإن ارتداء مثل هذه الألوان طوال الوقت لن يُظهر قوتك وهيبتك، آينز ساما! كل هذا لبصمة صورتك القوية في عيون كل من…”

كلاهما نظر إلى فيفث. انحنت قليلاً ثم ذهبت لترى من هو الزائر.

قاطع آينز تدفق كلماتها المستمر.

“همم؟ أهه. لقد جمعت اقتراحات من الناس في نازاريك حول كيفية جعل هذا البلد عظيماً. آه، هذا صحيح. أنتما الاثنان كذلك. إذا كانت لديكما أي أفكار جيدة، فلماذا لا تقولانها. سأستمع إلى أي شيء، هل تعرفون ذلك؟”

“-لا بأس. طالما أنها مناسبة، فلا بأس بذلك. إذًا، هل يمكنكِ أن تلبسيني؟”

كانت تلك كذبة صلعاء الوجه – لم يكن آينز يثق في كل شيء تقريبًا.

“مفهوم!”

تمتم آينز بشيء عن وجود عدة أسباب أخرى، وألقى نظرة خاطفة على ألبيدو وهي تتذمر.

بدأت فيفث والخادمات الأخريات في العمل.

(القتلة الثمانية هم العناكب هذه التي ظهرت في الموسم الثالث من الأنمي عندما ركبت ألبيدو على آينز)

بينما بقي آينز واقفًا، خلعت الخادمات ملابس آينز بصمت. إن قيام النساء بتغيير ملابسه، حتى لو كان جسده ليس أكثر من هيكل عظمي، ملأه بالخزي الشديد.

“!!”

لكن بالطبع، كانت هذه البادرة فعلًا طبيعيًا لحاكم مطلق.

أضاء وجه أورا.

على الأقل، كان الأمر كذلك بالنسبة لجيركنيف. كما قرأ آينز نفس الشيء في أحد كتبه.

قاد آينز فيفث وسفاح الحادة الثامنة إلى المكتب.

بقي آينز ساكنًا وسمح للخادمات بالعمل، بينما ينظر بصمت إلى مرآة الملابس.

لقد شعر بالذنب قليلاً بشأن وقاحته، لكن في النهاية، ختم الوثيقة النهائية. وبذلك، اكتملت مهمة واحدة.

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

‘الصحيح؟’ أراد آينز أن يسخر من ألبيدو، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

‘…لا. هذا العالم لديه حس جمالي متباين جدًا. لكل ما أعرفه… قد تكون هذه الملابس مناسبة تمامًا لحاكم سامي.’

حسنًا، إلى حد ما، سمحت له الخبرة التي اكتسبها سوزوكي ساتورو بالتعليق على ما إذا كانت ربطة العنق هذه ستعمل مع تلك البدلة. لم يسمح له بقول أي شيء حول ما إذا كان هذا الرداء الأرجواني مع تخريمية فضية يتطابق مع عقد فضي محفور بأربعة ماسات وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه أن يختار الملابس التي تتناسب مع هيكل عظمي.

استدعى في رأسه هامسوكي كمثال، وسحق قلقه بعد ذلك.

كانت هذه مسؤوليته كحاكم – بعد كل شيء، عاش جيركنيف أيضًا في القصر الإمبراطوري للعاصمة الإمبراطورية. أو على الأقل، هذا ما أراد أن يفكر فيه الناس. كانت الحقيقة أن هذا المكان كان فاخرًا بما يكفي لآينز، لا، لسوزوكي ساتورو. كان منزله القديم أقل جدارة بالمقارنة. بالإضافة إلى ذلك، كانت غرفته في الطابق التاسع دائمًا براقة جدًا وكبيرة جدًا.

“إذًا دعينا نذهب الآن.”

عندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، شعر آينز أن ما فعله هو ما كان يجب أن يفعله الملك الساحر. كانت الحقيقة أنه عندما تجسس على حاكم الإمبراطورية، جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، في وقت فراغه، لاحظ أن الرجل تصرف بنفس الطريقة إلى حد كبير.

مرت تلك الأفكار برأسه وهو يمضي قدمًا، ترافقه فيفث. كم يتمنى أن يكون لديه الوقت للتنهد.

سيكون هناك العديد من الأشياء المزعجة، أو الأشياء التي يجب التعامل معها بعناية. في هذه الحالة، قد يكون إرسال مومون في مهمة استكشافية هو الخيار الأفضل.

♦ ♦ ♦

تنهد آينز. بالطبع، لم يكن لهذا العمل أهمية خاصة. كان يحاول ببساطة شراء الوقت لنفسه.

تقدم برداءه الأحمر المتمايل نحو مكتبه. عندما اقترب آينز من الباب، انطلقت فيفث بسرعة إلى الأمام وفتحته بلطف له.

ابتعدت فيفث عن الباب لإفساح المجال أمام الزوار. دخلت ألبيدو الغرفة على رأس ستة ليتش كبار.

في بعض الأحيان، كان يفكر في قول، إنه مجرد باب، دعيني أفتحه. ومع ذلك، بينما كان يشاهد النظرة على وجوه الخادمات التي تقول، “توقف، وانظر إلي و أنا أعمل!”، لم يكن بإمكان آينز أن يفعل شيئًا سوى قبول هذا كشكل من أشكال فتح الباب اوتوماتيكيًا.

حتى تذكره كيف حصل على هذه الملابس لن يغير رداءه القرمزي.

قاد آينز فيفث وسفاح الحادة الثامنة إلى المكتب.

“صباح الخير آينز ساما! سأكون في رعايتك اليوم!”

كان المكتب الموجود في وسط الغرفة مثل المكتب الموجود في غرفته الخاصة، وأشع بهواء من الجاذبية.

ومع ذلك، لا يمكن لموظف عادي مثل آينز التفكير في سياسة مالية مناسبة. وبسبب ذلك، قرر آينز لعب إحدى بطاقته الرابحة.

تم إحضاره إلى هنا من نزاريك مع سريره. عُلِقَ علم في أعماق الغرفة – علم آينز أوول غوون – من المملكة السحرية.

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

مر آينز عبر الغرفة واقترب من الشرفة.

رفرفت أجنحة ألبيدو، واستعد القتلة الثمانية فوق رؤوسهم مرة أخرى.

كان هناك صندوق زجاجي على الشرفة. لم يكن كبيرًا جدًا واحتوى على بيئة غابة. أدخل آينز إصبعه العظمي في الصندوق، الذي بدا خاليًا من الحياة، ورفع منه ورقة. تحتها اختبأ مخلوق في الظلام لتجنب أشعة الشمس.

“لا، ليس الأمر كذلك. الحقيقة هي أننا اكتشفنا أن مخزونات مواردنا قد لا تكون كافية للمستقبل. لذلك إذا أمرنا الجميع بتغيير ملابسهم في الوقت الحالي، فسنكون قادرين فقط على اتخاذ إجراءات مزعجة مثل استبدال الملابس القديمة وما إلى ذلك.”

كان جسمه ذو الألوان الزاهية مغطى بإفرازات لزجة ولكنها زلقة، والجزء الأمامي من جسمه يشبه زوج من شفاه الإنسان.

‘ليس عليكِ أن تهتمي هكذا’ فكر آينز بذلك، لكنه لم يقل ذلك للخادمات أمامه.

درس آينز بعناية حشرة الشفاه أمام عينيه.

ومع ذلك، لم تكن هناك حركة.

“هذا لون جيد. تبدو مفعمة بالحيوية.”

‘هل هذه ملابس عادية حقًا؟ هل يمكن اعتبارها ملابس بالمعنى الطبيعي للكلمة؟’

لقد تذكر ما قيل له ذات مرة، وهو أن اللون مهم جدًا. كما تذكر وضع العديد من حشرات الشفاه أمامه، وتعليمه معرفة متى يصبحوا أكثر نشاطًا من خلال لونهم. وفي الحقيقة؛ بدت حشرة الشفاه أمامه أكثر حيوية من الآخرين في ذلك الوقت.

(الإلف المظلم غيرتها إلى إلف الظلام، أراها أفضل الصراحة)

التقط آينز ورقة ملفوف طازجة من طبق قريب.

“لن نفعل ذلك. على الرغم من أن هذا قد ينحرف نوعًا ما عن اقتراح يوري، إلا أننا سنوجد دارًا للأيتام في هذه المدينة.”

“تعال، نورونورو كن. حان وقت الأكل ~ “

ربما كان الإشراق الذي تحدثت عنه هو الأحجار الكريمة التي بدت وكأنها تحل محل الأزرار، لأن جمجمته لم تعكس الضوء. أومأ آينز برأسه وهو يفكر في ذلك.

قرب الورقة من حشرة الشفاه، حيث قضمها بصوت نوووم. بعد أن ترك الورقة، أخذتها حشرة الشفاه بشكل محموم.

“نعم. في الوقت الحالي، وضعناهم جميعًا في طابقنا.”

أخرج آينز ورقتين أخريين، والتهمتها حشرة الشفاه أيضًا.

لقد كان عبئا لا يوصف حقًا.

قرر التوقف عند هذا الحد، لأن إنتوما أخبرته أن الإفراط في تناول الطعام ليس جيدًا.

خرجت ضحكة خجولة إلى حد ما، لكنها سعيدة تمامًا من أورا، ورد آينز بابتسامة. ثم التفت وأومأ إلى ماري ذي بدا متوترًا.

أعاد آينز بلطف حشرة الشفاه السعيدة والمغذية إلى منزلها المظلل في الصندوق الزجاجي – إلى المكان الذي أحبته أكثر من غيرها.

فكر آينز ‘يمكنني أن أخمن لماذا أرادت ألبيدو الجلوس على فخذي، لكن لماذا أرادت أورا أن تفعل ذلك؟ ليس الأمر كما لو كانت تحبني كما تحبني ألبيدو.’

“بدا الأمر مقززًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد الاعتناء بها لفترة من الوقت، أصبحت لطيفة للغاية.”

“فهمت. كانت هذه فكرة بوكوبوكوتشاجاما ساما. إنه بالتأكيد اقتراح ممتاز. علاوة على ذلك، في هذا البلد، سيكون أي قرار للوجودات السامية بالتأكيد هو القرار الصحيح.”

لم يكن يتحدث إلى أي شخص على وجه الخصوص، كان يتحدث مع نفسه فقط. كان لدى آينز ابتسامة مرحة على وجهه وهو يغلق غطاء الصندوق الرقيق. لم يكن الصندوق متينًا للغاية، ويمكن أن تهرب حشرة الشفاه إذا أرادت ذلك حقًا. السبب الذي جعل آينز يستخدمها هو إثبات ثقته في قدرته على الاعتناء بسكانه. ومع ذلك، فقد كان وحشًا مرتزقًا، لذا فإن السؤال عما إذا كان سيهرب أم لا لا يزال بلا إجابة.

مرت تلك الأفكار برأسه وهو يمضي قدمًا، ترافقه فيفث. كم يتمنى أن يكون لديه الوقت للتنهد.

قام آينز بتنظيف يده بلطف بقطعة قماش قريبة، وبعد الانتهاء من جميع مهامه في الصباح، جلس على كرسيه. وضع وزنه على ظهره وترك جسده يغوص بعمق.

“هوهو – وماذا يمكن أن تكون، أورا؟ أخبريني.”

‘… آه، العمل. لا توجد ساعات عمل رسمية، لكن قلبي ما زال يغرق في هذا الوقت. أعتقد أن العادات القديمة لا تموت بسهولة.’

“هل هذا صحيح… حسنًا، إذا كان ذلك لفترة من الوقت فقط فلا بأس بذلك. من الذي سيسيطر على نازاريك وهذه المدينة؟”

لم يكن على المكتب الكثير من بقعة الغبار، ناهيك عن المستندات.

“إذا قلت ذلك، آينز ساما! فأنا لدي فكرة عظيمة!”

كان مختلفًا تمامًا عن مكتب سوزوكي ساتورو.

‘هل هذه ملابس عادية حقًا؟ هل يمكن اعتبارها ملابس بالمعنى الطبيعي للكلمة؟’

كل هذا لأنه لم يكن بحاجة إلى العمل طوال الليل. كانت مهمة آينز هي اتخاذ القرارات الكبيرة، دون القلق بشأن التفاصيل الدقيقة. بعد أن قرر الاتجاه العام، بدأ مرؤوسيه في العمل.

إلقاء اللوم على شخص آخر لم يكن سلوكًا جديرًا بالثناء كحاكم. عرف آينز ذلك، لكن رغم ذلك، كان بحاجة إلى طريقة ما للحفاظ على كرامته.

‘… ومع ذلك، هذا هو سبب صعوبة الأمر. لأول مرة، أدرك أن صعوبة الوظيفة تتحدد بمدى المسؤولية التي تضعها على عاتق المرء. إنه امر متعب عقليًا أكثر منه جسديًا… وهو بالتأكيد أكثر إرهاقًا. آه، هل حان الوقت لبدء العمل؟’

تقدم برداءه الأحمر المتمايل نحو مكتبه. عندما اقترب آينز من الباب، انطلقت فيفث بسرعة إلى الأمام وفتحته بلطف له.

لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الساعة.

جعلت نظراتهم المتلألئة من الاحترام والعشق آينز يشعر بوخز بالذنب. في الوقت نفسه، فإن الخوف من رؤية مظاهر خيبة الأمل في عيونهم عندما يكتشفوا أن كل هذا مزيف، تجذر في قلبه.

في تلك اللحظة بالتحديد، جاء طرق من الباب. فيفث – التي وقفت على الباب – تحققت من هوية الطارق.

ولكن، إذا كان يرتدي ملابس غير متطابقة، فقد يشك الناس في إحساسه بالأناقة كقائد. سيكون ذلك مثل خيانة مرؤوسيه المخلصين. لذلك، أصبح على آينز أن يبذل قصارى جهده حتى في مسألة ارتداء ملابسه.

“آينز ساما، إنها ألبيدو ساما و الليتش الكبار.”

إذا كان الأمر كذلك، فماذا يفعل؟

كان هناك احترام في صوت فيفث، لأن هؤلاء الليتش من خلق آينز شخصيًا.

“إذا لم يكن لدينا، فلنأخذهم من مكان آخر. ماذا عن الإمبراطورية أو المملكة؟”

“فهمت. يمكنهم الدخول.”

‘… ربما تحاول أن تتصرف كطفل رضيع. لا، الشيء المخيف سيكون إذا حاولت التصرف مثل أي شيء آخر. ومع ذلك، لماذا تفعل هذا؟ هل هي متعبة من العمل الشاق؟ آه! قد يكون لهذا علاقة بـ نيجريدو وإطلاق سراحها من الحبس.’

ابتعدت فيفث عن الباب لإفساح المجال أمام الزوار. دخلت ألبيدو الغرفة على رأس ستة ليتش كبار.

(بيستونيا هي الخادمة التي لديها رأس كلب ونيجريدو هي اخت ألبيدو والتي لم تظهر في الأنمي و تم سجن كلاهما في المجلد السابع تقريبا حسب ما اتذكر)

“صباح الخير آينز ساما.”

كان آينز على دراية تامة بآليات لعبة يجدراسيل. لم يكن هذا تفاخرًا فارغًا. لقد تعلم أكثر من 700 تعويذة وحفظ تفاصيل كل واحدة، وهو إنجاز صدم أصدقاءه. حتى تلك التعويذات التي لم يتعلمها يمكن أن تصبح سلاحًا لقراءة نقاط قوة خصومه، بمجرد أن يرأهم. هذا هو السبب في أن آينز بذل قصارى جهده لحفظ كل تلك التعويذات. إنه بسهولة في المراكز الخمسة الأولى بين زملائه عندما يتعلق الأمر بالمعرفة السحرية.

بعد تحية ألبيدو، أحنى الليتش الكبار رؤوسهم بعمق.

“مم – إن هذا غريب، كيف يثقون في مومون ساما، ولكن ليس آينز ساما.”

“أومو، صباح الخير، ألبيدو. يبدو أن الطقس اليوم جيد جدًا.”

“كوفوفو ~”

“بالتاكيد هو كذلك. لدي تقارير تفيد بأن الجو سيكون مشمسًا طوال اليوم – بالطبع، إذا كنت ترغب في ذلك بصفتك الحاكم المطلق لهذا العالم، فيمكننا خلق أي نوع من الطقس تريده. هل علينا المضي قدمًا في ذلك، آينز ساما؟”

“إذًا، ما هي الأسباب الأخرى؟”

كان هذا مجرد استخدام لموضوع غير ذي صلة لبدء محادثة، لكنه لم يتوقع منها أن تبدأ باقتراح من هذا القبيل.

“وبعد ذلك، لدي أمر يتطلب موافقة آينز ساما…”

“هذا ليس الضروري. أنا أحب التغييرات في الطقس. الأيام المشمسة على ما يرام، يجب الاستمتاع بهدوء الرعد في الأيام الممطرة، كما أن تساقط الثلوج برفق أمر مثير للاهتمام للغاية. يمكن للمرء أن يقول أنه يستطيع ترفيه نفسه ليوم واحد فقط من مشاهدة التغيرات الطبيعية للطقس.”

عرف آينز أنه إذا أعطى ألبيدو أمرًا، فستطيعه دون سؤال. ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير بالنسبة له. أولاً، عليه أن يحاول إقناعها بالكلمات.

لم يكره آينز مناخ هذا العالم المتغير. في هذا العالم النقي، وجد أنه فهم كلمات رفيقه السابق بلو بلانيت: “إن المطر في الأصل نعمة من الطبيعة.”

رأى خادمة هناك.

من الأفضل ترك الطبيعة تبقى طبيعية.

“احم. حسنًا، هذا ليس اقتراحًا جيدًا تمامًا… إيه، ما باليد حيلة.”

“نعم، فهمت… بالطبع، شعرت أنه ليس لديك رغبة في تغيير الطقس، لكن كان علي أن أطلب التأكد من ذلك، آينز ساما. بعد كل شيء، أنت لست من النوع القائد الذي يأمرنا مباشرة بإشباع رغباته.”

لم يكن يمانع في ذلك عندما كانت لا تزال لعبة. ومع ذلك، الآن بعد أن كان عليه أن يعيش في هذا العالم بالفعل، أصبح يدرك تمامًا أنه لا يوجد مكان له داخل أسواره. كل ما أراد آينز فعله هو أن يختبئ في زاوية من الغرفة.

..”.هل هذا صحيح؟ لا أشعر بذلك بالنسبة لي…”

“ومع ذلك، فبفضل هذا العنصر الذي أعرتني إياه، تمكنت خادمتك من البقاء بجانبك للاعتناء بك دون الحاجة إلى الراحة، آينز ساما.”

فكر آينز في الأمر، لكنه لم يستطع أن يأتي بأي شيء يريده بشكل خاص. عندما كان لا يزال سوزوكي ساتورو، كان عقله مليئًا بأفكار يجدراسيل. بعد أن أصبح جسده على هذا النحو، ازداد الأمر سوءًا. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان هذا هو أحد الآثار الجانبية للتحول إلى مخلوق لاميت، إلا أن فرصة البقاء على هذا النحو دائمًا كانت عالية جدًا. إذا كان عليه أن يتحدث عن رغبة في أي شيء، فسيكون ذلك رغبة في جمع العناصر النادرة. و أيضًا-

لن تتجعد ثيابه السحرية حتى لو أمضى الليل كله يتدحرج على السرير. لم يفرز جسده أي فضلات. يمكن أن يستقر الغبار المتطاير في الهواء عليه، لكن كل ما كان عليه فعله هو التخلص منه. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي مكان يذهب إليه آينز قد تم تنظيفه بالفعل من قبل الخادمات. علاوة على ذلك، لم يكن بحاجة إلى الأكل والشرب، وبالتالي لن يتسخ من تلك الأنشطة.

ابتسم آينز في عزلة وهز رأسه برفق.

إذا كان الأمر كذلك، فماذا يفعل؟

“لا، قد يكون الأمر كما تقولين. ومع ذلك، هذا ببساطة لأنه لا يوجد شيء أريده حقًا. إذا طورت أي رغبات، فسأقدم بطبيعة الحال الأوامر المناسبة في ذلك الوقت.”

“مم – إن هذا غريب، كيف يثقون في مومون ساما، ولكن ليس آينز ساما.”

أجابت ألبيدو وهي تخفض رأسها: “عندما يحين الوقت، آمل أن تسمح لي، بصفتي مشرفة الحراس، باختيار الأشخاص الذين سيستجيبون على الفور لرغباتك.” عندما ردت مرة أخرى، بدا وجهها محمرًا إلى حد ما. “ومع ذلك، ملابسك اليوم مذهلة للغاية. إنها مشعة بشكل غير عادي. لا، إنهم يلمعون بهذا البريق لأنك ترتديهم بنفسك، آينز ساما.”

“موو … أعتقد أننا بحاجة إلى خدمات تعليم الأطفال التي يمكنها اكتشاف الأفراد الموهوبين وتنميتهم. بهذه الطريقة، قد نكون قادرين على تقوية نازاريك. حتى لو لم ينجح الأمر، فلا يزال بإمكاننا استخدامها لتطوير تقنيات لأنفسنا، والتي يمكن استخدامها أيضًا كأساس لتقوية نازاريك أيضًا. شئ مثل هذا.”

واصلت ألبيدو مدحها له.

لقد أرسل هاموسكي ليسأل حوله من أجله، وبدا أن أول رد للخادمات كان، “بدا وكأنه يسيطر علينا، آينز ساما هو الأفضل.” أو شيء من هذا القبيل. ‘يبدو أنهم جميعًا ماسوشيون.’، رغم أن ذلك أزعج آينز عندما سمع ذلك لأول مرة، إلا أنه بعد التفكير بهدوء في الأمر، أدرك أن الحاكم بحاجة إلى التمثيل. وهذا ما يتمناه رعاياه.

ربما كان الإشراق الذي تحدثت عنه هو الأحجار الكريمة التي بدت وكأنها تحل محل الأزرار، لأن جمجمته لم تعكس الضوء. أومأ آينز برأسه وهو يفكر في ذلك.

“هل لي أن أعرف ما الذي دفعك إلى هذا الاستنتاج؟”

“همم، إذًا يجب أن أشكركِ على ذلك، ألبيدو.”

مرت تلك الأفكار برأسه وهو يمضي قدمًا، ترافقه فيفث. كم يتمنى أن يكون لديه الوقت للتنهد.

“انت لطيف جدًا. أنا أقول ببساطة ما هو واضح. آينز ساما، أنت حقاً…”

بالطبع، كان النوم غير ضروري تمامًا لكائن لاميت مثل آينز.

رفع آينز يده لمقاطعة ألبيدو وهي تستعد بحماس للمتابعة. أصبح لديه شعور بأن السماح لها بالاستمرار سيؤدي إلى مماطلة المحادثة لفترة طويلة.

بقي آينز ساكنًا وسمح للخادمات بالعمل، بينما ينظر بصمت إلى مرآة الملابس.

“دعينا نترك هذا الأمر جانبًا في الوقت الحالي. إذًا، ماذا عن الوثائق التي كنت أنتِ والآخرون تتعاملون معها بالأمس، ألبيدو؟”

بدأت فيفث والخادمات الأخريات في العمل.

“علم.”

أصبح آينز مضطرب للغاية بسبب رداءه القرمزي الذي اختارته. كان اللون الأحمر شديد السطوع لدرجة أنه كاد يؤذي عينيه، كما أنه زين بالعديد من الأحجار الكريمة الضخمة التي تشبه الأزرار. ربما سيكون من المقبول أن تكون جميعها من نفس اللون، لكن العديد من الأحجار الكريمة عكست ستة ألوان مختلفة من الضوء. بالإضافة إلى ذلك، كان الثوب مزينًا بأحرف غريبة مطرزة بخيوط ذهبية.

قامت ألبيدو بنفخ خديها بطريقة رائعة، واتبع ليتش كبير توجيهاتها ووضع مستنداته على الطاولة.

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

وصلت كومة المستندات المكدسة الواحدة فوق الأخرى إلى سماكة لا بأس بها. الملفات نفسها لم تحتوي على الكثير في طريق الاقتراحات، لكن كان بها الكثير من المستندات الداعمة المرفقة بها. يشبه إلى حد كبير كيف احتاج إلى بيانات من العديد من المجالات في وظيفته القديمة، يبدو أن كل هذا كان استعدادًا للتعامل مع مشكلة معقدة.

“إذا كان من أجل… “

لقد أعد قلبه لهذا. أمضى آينز كل الصباح في إثارة نفسه وتقوية عزيمته في هذه اللحظة.

“لن نفعل ذلك. على الرغم من أن هذا قد ينحرف نوعًا ما عن اقتراح يوري، إلا أننا سنوجد دارًا للأيتام في هذه المدينة.”

كان سوزوكي ساتورو مجرد موظف، ولم يكن من النوع الذي يتفاعل مع عمليات الشركة. إذا سئل عما إذا كان شخص من هذا القبيل يمكنه إدارة بلد بأكمله، فإن آينز سيجيب بثقة بـ “لا.” أو بالأحرى، حتى مدير العمليات سيجد صعوبة بالغة في إدارة بلد ما.

كان سوزوكي ساتورو مجرد موظف، ولم يكن من النوع الذي يتفاعل مع عمليات الشركة. إذا سئل عما إذا كان شخص من هذا القبيل يمكنه إدارة بلد بأكمله، فإن آينز سيجيب بثقة بـ “لا.” أو بالأحرى، حتى مدير العمليات سيجد صعوبة بالغة في إدارة بلد ما.

وما زاد الطين بلة هو أن آينز كان حاكماً مطلقاً. حتى لو كانت هناك أي أخطاء في الكلمات التي قالها، فإن مرؤوسيه سوف يجتمعون معًا لتحويلها إلى حقيقة.

عندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، شعر آينز أن ما فعله هو ما كان يجب أن يفعله الملك الساحر. كانت الحقيقة أنه عندما تجسس على حاكم الإمبراطورية، جيركنيف رون فارلورد إل نيكس، في وقت فراغه، لاحظ أن الرجل تصرف بنفس الطريقة إلى حد كبير.

هل كان هناك شيء أكثر ترويعًا من ذلك؟ كلمة واحدة من آينز قد تؤدي إلى انتحار جماعي.

“هذا لون جيد. تبدو مفعمة بالحيوية.”

إذا كان الأمر كذلك، فماذا يفعل؟

‘معهم حق. القدرة الدفاعية لهذا المكان غير متوفرة ولديه حماية غير كافية ضد الجواسيس.’

كانت الإجابة بسيطة للغاية. تمامًا مثل ملابسه، عليه أن يسلم هذه المسؤولية لأشخاص قادرين.

لقد نفذ الوقت.

إن القدرة على تخصيص مرؤوسيه بمهارة وفقًا لنقاط قوتهم كانت أيضًا ميزة أساسية في الرئيس.

“هذا ليس الضروري. أنا أحب التغييرات في الطقس. الأيام المشمسة على ما يرام، يجب الاستمتاع بهدوء الرعد في الأيام الممطرة، كما أن تساقط الثلوج برفق أمر مثير للاهتمام للغاية. يمكن للمرء أن يقول أنه يستطيع ترفيه نفسه ليوم واحد فقط من مشاهدة التغيرات الطبيعية للطقس.”

ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مشاكل في تفويض كل شيء للآخرين بشكل كامل. في الواقع، يمكنه أن يطمئن إذا تُرك كل شيء لعناية ألبيدو. ومع ذلك، كان حاكمًا، ولم يكن مجرد كيس جوافة. كشخص في منصب رفيع، فإن كونك رئيسًا يستلزم وفقًا لذلك تحمل مسؤوليات الرئيس.

بدت هذه الكلمات غريبة عندما أتت من ألبيدو، التي لم تهتم بشيء للإنسانية. ومع ذلك، لم يستطع آينز إلا أن يربت على صدره بالراحة.

كانت هناك بعض المهام التي لا يمكن الهروب منها بقول “لا أعرف شيئًا عنها.”

الآن، إذا كان يعد معداته للمعركة، بعد النظر في قدرات ومهارات خصومه والتخطيط لتكتيكاته، فسيكون واثقًا تمامًا من قدرته على اختيار العتاد المناسب لمحاربة العدو الذي كان يواجهه بشكل أفضل. لكن –

على هذا النحو، بدأ آينز في قراءة كومة الوثائق بعناية من أعلى إلى أسفل، ووضع الختم الملكي على كل واحدة.

“نعم! مفهوم.”

بعد ختم العديد من المستندات بشكل إيقاعي، توقف آينز مؤقتًا، بعد أن اختار أحدها كهدف لليوم. فتحه ليطلع على محتوياته. وثم-

لم يقل آينز أي شيء على غرار “سأترك الأمر لك”، لكنه ببساطة سخر بـ “أومو” ولوح بيده للإشارة إلى أنها يجب أن تستمر.

‘… أنا لا أفهم ذلك بعد كل شيء. هل هذا له علاقة بالموارد المادية؟ هل هذا مهم جدًا؟ هل الليتش الكبار يفهمون ذلك حقًا؟ … حسنًا، لقد خلقتم جميعًا بواسطتي… كيف يمكن تفسير هذا الاختلاف في القدرة – على الرغم من أن قراءة كل هذا أمر مرهق حقًا، فهو يشبه قراءة المستندات القانونية…’

”مفهوم! اترك الأمر لي يا آينز ساما! سوف تهتم خادمتك بأكبر قدر من الاهتمام في اختياراتها!”

نظرًا لوجود إشارات مرجعية لصفحات أخرى، فقد كان هناك العديد من التكرارات لهذه الكلمات القليلة التي تطلبت بشكل متكرر التقليب ذهابًا وإيابًا بين الصفحات. استندت النقطة الأخيرة إلى الاستنتاج السابق من أجل الوصول إلى حكم سلبي. علاوة على ذلك، بسبب ظهور العديد من العبارات السلبية في النص، كان تفسير المحتوى صعبًا للغاية.

لم تكن هناك خطط لاستخدام هذا المرفق على الفور. كان ذلك ببساطة لأنه كان لديه القوة البشرية ليوفرها ولكن لا يوجد مكان يستخدمها.

“ألبيدو.”

‘في مرحلة ما، يجب أن أتحدث معه بهدوء حول أعباء الحكم.’

“نعم آينز ساما! هل لفت انتباهك شيء ما؟”

كانت إجابة فورية. آينز شعر بنفس الشعور كذلك.

“لا، هذا ليس له علاقة بهذا، لكنني فكرت في شيء ما. كيف حال وضع القوانين؟”

عرف آينز أنه تعلم أشياء كثيرة منذ مجيئه إلى هذا العالم، لذلك كان يعلم أيضًا أن ذلك مستحيل. ومع ذلك، فقد ارتجف قليلاً من تلك النظرية المخيفة.

سميت هذه الدولة بالمملكة السحرية، لكنها لم تصدر أي تشريع فريد، وبدلاً من ذلك واصلت استخدام قوانين المملكة القديمة.

مظهر ألبيدو المفاجئ جعل آينز أكثر سعادة. ومع ذلك، سيكون من الوقاحة أن تكون البهجة ملكه بالكامل.

“نعم. هذه مجرد مسودة الآن. إذا دفعنا بالقوانين الجديدة بقوة شديدة، فقد يؤدي ذلك إلى استياء واسع النطاق. وبالتالي، نحن غير متأكدين مما إذا كنا سنفعل ذلك أم لا.”

استدار آينز إلى ألبيدو مرة أخرى عندما تحدثت فجأة.

بدت هذه الكلمات غريبة عندما أتت من ألبيدو، التي لم تهتم بشيء للإنسانية. ومع ذلك، لم يستطع آينز إلا أن يربت على صدره بالراحة.

كانت تلك كذبة صلعاء الوجه – لم يكن آينز يثق في كل شيء تقريبًا.

“على الرغم من أنني ناقشته مع ديميورغس من قبل… فإن قوانين المملكة ببساطة لا تمنح سلطة كافية لحاكم مطلق مثلك، آينز ساما. نحن نفكر حاليًا في مجرد الإبقاء على المرسوم الأول لقانون المملكة ثم دفعه بالقوة.”

كانت واحدة من الخادمات المنتظمات في نزاريك، وخدمت آينز اليوم – على وجه الدقة، لقد اعتنت به منذ أمس. حاليًا، جلست بأناقة على كرسي وظهرها مستقيم. ومع ذلك، فإن هذا الموقف لم يتغير منذ الليلة الماضية. مما عرفه آينز، لم تفشل أي من الخادمات في شغل هذا المنصب.

“رغم أنني أكثر ثقة في مجالات أخرى…”

“أتذكر أنني سمعت هذه الكلمات من قبل. قالها أحدهم لشخص آخر، لكن من؟ ناربيرال و … آه، لوبوسرجينا. عندما كانت تسأل عن جرعات الشفاء… أعتقد أنه لا داعي لإخبارك بما أنك تعرفين بالفعل، ألبيدو. أوه، يا لها من زلة، يرجى عدم الالتفات إلى ذلك.”

كانت تلك كذبة صلعاء الوجه – لم يكن آينز يثق في كل شيء تقريبًا.

تجاوز مهمتها قد يجعلها تفقد الدافع للعمل. كان من المهم للناس في القمة أن يفهموا ويأخذوا هذه الأمور في الحسبان.

“يؤسفني أن أقول إنني لست ضليعًا في طرق القانون. افعلي ما تريه مناسبًا. لديكِ ثقتي الكاملة.”

“بعد ذلك-“

“نعم! مفهوم.”

ابتسمت ألبيدو وخفضت رأسها. من ناحية أخرى، نفخت أورا خديها منزعجة.

بدت ألبيدو مبتهجة. إذا نظر آينز عن كثب، فيمكنه أن يرى جناحيها يرتجفان خلفها. يبدو أنها – و ديميورغس، لسبب غير معروف – يعتبران آينز عبقري متقدم عليهم بخطوة دائمًا.

“لن تكون هذه مشكلة. في جميع الاحتمالات، لن يعترض أحد في نازاريك على تحرير هذين الشخصين بخلاف نفسي السابقة.”

وهكذا، عندما قال آينز إنه لا يعرف أو لا يعرف شيئًا من هذا القبيل، كان بإمكانه أن يفهم جيدًا الفرح الذي شعروا به – الذين خلقوا ككائنات ذكية للغاية – لقدرتهم على إثبات صحة وجودهم.

“مفهوم!”

“ومع ذلك، لا داعي للكذب بشأن عدم فهم القانون…”

كان مختلفًا تمامًا عن مكتب سوزوكي ساتورو.

“لا، هذا صحيح. أنا لست بارعًا في التعامل مع مسائل القانون.”

تم إحضاره إلى هنا من نزاريك مع سريره. عُلِقَ علم في أعماق الغرفة – علم آينز أوول غوون – من المملكة السحرية.

“فهمت… يجب أن يكون هذا هو ما تراه، من منظور المرشد الأعلى الذي لم يلتزم أبدًا بأي قوانين. أنا أفهم ما تعنيه.”

بمجرد انتهاء حديثه، جعدت ألبيدو حواجبها بغضب.

شعر آينز أنه يساء فهمه، لكنه قرر تجاهل الأمر. بعد كل شيء، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية شرح ذلك لها. بدلاً من ذلك، ابتسم ببساطة. لم يكن هذا الشعور مألوفًا له إلا بشكل غامض، ولكن قد يكون هذا هو ما يشعر به الأطفال عندما يتباهون بفخر بمواهبهم لوالديهم.

“أنتما بحاجة إلى تجميع نفسيكما معهم. هم يستمرون في مساعدتكم في ارتداء ملابسك لأنكما تستمران في التصرف على هذا النحو. انظرا إلي، ليس لدي هذه المشكلة، أليس كذلك؟”

“هل هناك خطأ؟”

‘معاها حق…’

مظهر ألبيدو المفاجئ جعل آينز أكثر سعادة. ومع ذلك، سيكون من الوقاحة أن تكون البهجة ملكه بالكامل.

قاد آينز فيفث وسفاح الحادة الثامنة إلى المكتب.

“سامحني، ولكن عندما رأيت مدى سعادتك، أذهلتني كم َ تبدو لطيفًا… كيف أقول هذا، أومو، من الصعب إلى حد ما شرح ذلك.”

بصراحة، لم يكن آينز بحاجة لتغيير ملابسه.

عندما قال ذلك، كان هناك اندفاع قصير للحركة من قبل القتلة الثمانية على السطح، لكنهم ظلوا ساكنين.

هذه الرائحة مألوفة. اين شممت هذا من قبل؟ ملابس ألبيدو؟ لا، عطرها؟

(القتلة الثمانية هم العناكب هذه التي ظهرت في الموسم الثالث من الأنمي عندما ركبت ألبيدو على آينز)

تم تثبيت خط بصرها باستمرار على آينز، باستثناء العديد من الانحرافات اللحظية.

“آه، كم هذا محرج.”

“ومع ذلك، إن الاثنان يحاولان فقط الدفاع عن هؤلاء الرضع الذين ليس لديهم ذكريات عن الحادث، مما يعني أنه لا توجد حاجة للقضاء عليهم. يمكن للمرء أن يقول أيضًا إنهم فهموا نواياي بدقة.”

ضغطت ألبيدو بيديها على خديها. عندما رأى آينز كيف احمر وجهها، أدرك مدى عدم الارتياح الذي جعلها تشعر بها، وبسعال طفيف، قرر دراسة الوثائق المعروضة عليه بدلاً من ذلك.

كانت واحدة من الخادمات المنتظمات في نزاريك، وخدمت آينز اليوم – على وجه الدقة، لقد اعتنت به منذ أمس. حاليًا، جلست بأناقة على كرسي وظهرها مستقيم. ومع ذلك، فإن هذا الموقف لم يتغير منذ الليلة الماضية. مما عرفه آينز، لم تفشل أي من الخادمات في شغل هذا المنصب.

يبدو أن طريقته في معاملة الـ NPCs كأبناء أصدقائه جعلته يقول أشياء أحرجتهم.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا من الإلف الخشبي، فمن المحتمل أن يكون لهم تأثير مفيد على تطور أورا و ماري.

لقد شعر بالذنب قليلاً بشأن وقاحته، لكن في النهاية، ختم الوثيقة النهائية. وبذلك، اكتملت مهمة واحدة.

فتح آينز خزانته وأخرج كومة من الأوراق. كانت هذه اقتراحات وآراء جمعت من الجميع في نازاريك من أجل المساعدة في تطوير المملكة السحرية.

سلم الملفات إلى ألبيدو، التي كانت تغطي فمها بيدها. قامت بدورها بتسليمهم إلى الليتش الكبار.

بالتأكيد. على الرغم من أنه لم يكن على علم بالمستقبل، فقد وضع حظراً شاملاً على استخدام القوة العسكرية حتى يتولى السيطرة الكاملة على هذه المدينة. بالطبع، إذا هاجم الطرف الآخر أولاً، فهذا أمر مختلف تمامًا.

“إذًا، لنبدأ كالعادة. هذه هي المقترحات التي سننظر فيها اليوم.”

فكر آينز في الأمر، لكنه لم يستطع أن يأتي بأي شيء يريده بشكل خاص. عندما كان لا يزال سوزوكي ساتورو، كان عقله مليئًا بأفكار يجدراسيل. بعد أن أصبح جسده على هذا النحو، ازداد الأمر سوءًا. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان هذا هو أحد الآثار الجانبية للتحول إلى مخلوق لاميت، إلا أن فرصة البقاء على هذا النحو دائمًا كانت عالية جدًا. إذا كان عليه أن يتحدث عن رغبة في أي شيء، فسيكون ذلك رغبة في جمع العناصر النادرة. و أيضًا-

فتح آينز خزانته وأخرج كومة من الأوراق. كانت هذه اقتراحات وآراء جمعت من الجميع في نازاريك من أجل المساعدة في تطوير المملكة السحرية.

“بالتاكيد هو كذلك. لدي تقارير تفيد بأن الجو سيكون مشمسًا طوال اليوم – بالطبع، إذا كنت ترغب في ذلك بصفتك الحاكم المطلق لهذا العالم، فيمكننا خلق أي نوع من الطقس تريده. هل علينا المضي قدمًا في ذلك، آينز ساما؟”

بعد قراءتها، كان آينز يكتب هذه الاقتراحات ويقرأها لتسمعها ألبيدو في هذا الوقت كل صباح.

وصلت كومة المستندات المكدسة الواحدة فوق الأخرى إلى سماكة لا بأس بها. الملفات نفسها لم تحتوي على الكثير في طريق الاقتراحات، لكن كان بها الكثير من المستندات الداعمة المرفقة بها. يشبه إلى حد كبير كيف احتاج إلى بيانات من العديد من المجالات في وظيفته القديمة، يبدو أن كل هذا كان استعدادًا للتعامل مع مشكلة معقدة.

“ليس هناك حاجة لتضييع وقتك الثمين في المهام الصغيرة مثل كتابتها جميعًا، آينز ساما.”

في اللعبة المسماة يجدراسيل، عرف آينز أهمية امتلاك المعلومات. هذا هو السبب في أنه أحضر اثنين من المعالجين بالأعشاب من عائلة باريري إلى قرية كارني، حيث كان بإمكانه مراقبتهما، وجعلهما يصنعان جرعات هناك. و هذا حتى يتمكن من احتكار ثمار أبحاثهم وتخزين أي معرفة مكتسبة منها.

“لا، لأنه قد تكون هناك بعض الاقتراحات الموجهة إلي. بالإضافة إلى أن جسدي لا يحتاج إلى النوم. سيكون مضيعة للوقت إذا لم أفعل شيئًا.”

امسك ماري عندما اقترب، ووضعه على عظم فخذه الأيسر.

كان هذا أيضا كذبة. أو بالأحرى، كان صحيحًا أنه سيترك عاطلاً إذا لم يفعل شيئًا. ومع ذلك، يمكنه قضاء هذا الوقت في أشياء مثل القراءة والاستحمام وممارسة مهاراته التمثيلية ومحاكاة القتال. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه القيام بذلك يدويًا لأن آينز أراد التسلل في اقتراحاته الخاصة بين الآخرين.

برزت ابتسامة مشعة عمياء على وجه الخادمة.

كان على آينز أن يفعل ذلك لأنه إذا قدم هذه الاقتراحات مباشرة، فإن مرؤوسيه سيجبرون أنفسهم على تحقيقها، حتى لو كانت غير عملية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب مأساوية.
لذلك، من خلال تقديم اقتراحاته دون الكشف عن هويته، كان يأمل في أن تحكم ألبيدو، بصفتها طرفًا ثالثًا محايدًا، على مزاياها وحدها. بالإضافة إلى ذلك، من خلال عدم الكشف عن أسماء المرشحين، لن يتم التشكيك في قدرات آينز الخاصة، والتي كانت مثل قتل عصفورين بحجر واحد.

ولكن، إذا كان يرتدي ملابس غير متطابقة، فقد يشك الناس في إحساسه بالأناقة كقائد. سيكون ذلك مثل خيانة مرؤوسيه المخلصين. لذلك، أصبح على آينز أن يبذل قصارى جهده حتى في مسألة ارتداء ملابسه.

بدأت آينز في قراءة الاقتراح الأعلى بصوت عالٍ.

ومع ذلك، بغض النظر عما قاله، كانت الحقيقة عي أنه مهتم جدًا. علاوة على ذلك، إذا شمها، فقد يكون قادرًا على تذكر المزيد من التفاصيل حول تلك الرائحة.

“موو … أعتقد أننا بحاجة إلى خدمات تعليم الأطفال التي يمكنها اكتشاف الأفراد الموهوبين وتنميتهم. بهذه الطريقة، قد نكون قادرين على تقوية نازاريك. حتى لو لم ينجح الأمر، فلا يزال بإمكاننا استخدامها لتطوير تقنيات لأنفسنا، والتي يمكن استخدامها أيضًا كأساس لتقوية نازاريك أيضًا. شئ مثل هذا.”

نظر آينز إلى ألبيدو، التي وقفت وعيناها متجهتان إلى الأمام.

من وجهة نظر آينز، يجب على أولئك الذين حُكموا أن يتصرفوا بالدور، ويعيشون ويموتون في جهلهم. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى تطوير تقنيات جديدة مع زيادة قوة الأمة. في النهاية، كان السؤال هو من ستوجه حراب المعرفة.

“الفوائد محددة بوضوح، وهو اقتراح ممتاز. يمكن للمرء أن يشعر بامتياز مقترح من خلاله. قد يكون من الجيد تعميم هذا كنموذج للآخرين للدراسة.”

ربت آينز على رأس أورا. بدت أورا وكأنها مرتاحة للغاية، وأخذت تتأرجح تحت يد آينز. كان الأمر أشبه باللعب مع جرو رائع.

بعد تلك الجولة من المديح، استأنف آينز وجهه المعتاد – رغم أن وجهه لم يتحرك بالطبع. “بالتفكير في الأمر، من كتب ذلك برأيك؟”

ومع ذلك، كان هذا هو السبب في أنه كان عليه أن يغفر لهما. تم خلق شخصياتهم من قبل أصدقاء آينز السابقين. وهكذا، يمكن القول إن تصرفات بيستونيا و نيجريدو تتحدث نيابة عن أصدقائه.

“أعتقد أنها يوري ألفا.”

في هذه اللحظة، قامت الخادمة بصمت من مقعدها أيضًا. هذا جعله يشعر كما لو هناك خيط يربط بينهما.

كانت إجابة فورية. آينز شعر بنفس الشعور كذلك.

كان هذا أيضا كذبة. أو بالأحرى، كان صحيحًا أنه سيترك عاطلاً إذا لم يفعل شيئًا. ومع ذلك، يمكنه قضاء هذا الوقت في أشياء مثل القراءة والاستحمام وممارسة مهاراته التمثيلية ومحاكاة القتال. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه القيام بذلك يدويًا لأن آينز أراد التسلل في اقتراحاته الخاصة بين الآخرين.

“أنا موافق. ينبغي أن يكون اقتراح يوري. إذًا، ألبيدو، ما رأيك في هذا الاقتراح؟”

مظهر ألبيدو المفاجئ جعل آينز أكثر سعادة. ومع ذلك، سيكون من الوقاحة أن تكون البهجة ملكه بالكامل.

“إنه غبي تمامًا. يجب أن تعيش الخنازير مثل الخنازير وتموت بعد أن تعطي كل ما لديها لمربيها. ليست هناك حاجة لهم للعيش بأي طريقة أخرى. نظرًا لعدم وجود معنى للسماح لهم بالعيش بشكل مختلف، فلا فائدة من السماح لهم بالاختيار بشكل مختلف.”

أول ما شعر به آينز هو نعومتها. على عكس الأطفال، كانت نعومة الجسم الناضج. ثم تدفق دفئها إليه، مما جعله يشعر بالحكة قليلاً.

“حسنًا، كانت تلك طريقة قاسية جدًا في النظر إليها، لكنني أتفق معها إلى حد ما. يحتاج المرء إلى التعليم الأساسي ليكون بمثابة ترس لقلب دواليب المجتمع. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الناس، ويكبرون ويموتون. السماح للتكنولوجيا بالانتشار من شأنه أن يهدد قوتنا فقط – أمو؟”

‘يبدو أن النهار قد حل… أوه!’

“آينز ساما، هل أنت بخير؟”

تم الانتهاء من القلعة في غابة توب العظيمة – نازاريك المزيف، أو ربما مستودع الموارد – في الوقت الحالي.

“أتذكر أنني سمعت هذه الكلمات من قبل. قالها أحدهم لشخص آخر، لكن من؟ ناربيرال و … آه، لوبوسرجينا. عندما كانت تسأل عن جرعات الشفاء… أعتقد أنه لا داعي لإخبارك بما أنك تعرفين بالفعل، ألبيدو. أوه، يا لها من زلة، يرجى عدم الالتفات إلى ذلك.”

إلى جانب ذلك، كل ما كان سيفعله كان شيئًا بسيطًا مثل وضع ختمه على مسودة ألبيدو.

“بالطبع لا، أعتقد أنني بحاجة لفهم رؤيتك العميقة، آينز ساما. من فضلك، شاركهم معي.”

كانت المعرفة والتعليم والمعلومات هي الأسلحة الأساسية للإنسانية – والتي شملت أيضًا الكائنات غير البشرية في هذا العالم. مع زيادة معرفة الأمة، تزداد قوتها، ولكن على الجانب الآخر، تزداد الاستياء من معرفة أنها لا تستطيع امتلاك كل شيء.

“هل هذا صحيح.. حسنًا، على الرغم من أن ذلك يحرجني إلى حد ما، إلا أنه لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يشارك أفكاري. إذا كنتِ غير راضية عن أي شيء تسمعيه، فلا تترددي في تصحيحه.”

ابتسمت ألبيدو بسرور “سيكون الأمر على ما يرام، آينز ساما. سأحسم الأمور على الفور وأعود إلى جانبك.”

لم يكن هناك شيء أكثر إحراجًا من التصرف وكأنه يعرف كل شيء أمام شخص يعرفه جيدًا. مع القلق من أن يعامل قلبه مثل الأبله، قرر آينز مشاركة أفكاره حول هذه المسألة.

الى جانب ذلك، سوف يتعبون منه بعد فترة.

كانت المعرفة والتعليم والمعلومات هي الأسلحة الأساسية للإنسانية – والتي شملت أيضًا الكائنات غير البشرية في هذا العالم. مع زيادة معرفة الأمة، تزداد قوتها، ولكن على الجانب الآخر، تزداد الاستياء من معرفة أنها لا تستطيع امتلاك كل شيء.

الحقيقة هي أنها قد تجاوزته بالفعل إلى حد بعيد. شعر آينز بالخجل من نفسه عندما فكر في ذلك، لكن ألبيدو أومأت برأسها ببساطة، ووجهها مليء بالإيمان.

وهكذا، كان على الحاكم أن يفكر فيما إذا كان سيُسلح الشعب بالسلاح المسمى بالمعرفة أم لا، لأن هذا السلاح قد يُوجه يومًا ما إلى الحاكم نفسه.

‘لا يزال، لماذا دور طفل؟ وإلى جانب ذلك، فإن ترك ألبيدو تجلس على فخذي هو أيضًا…’

في اللعبة المسماة يجدراسيل، عرف آينز أهمية امتلاك المعلومات. هذا هو السبب في أنه أحضر اثنين من المعالجين بالأعشاب من عائلة باريري إلى قرية كارني، حيث كان بإمكانه مراقبتهما، وجعلهما يصنعان جرعات هناك. و هذا حتى يتمكن من احتكار ثمار أبحاثهم وتخزين أي معرفة مكتسبة منها.

على أي حال، لا يمكن السماح بحدوث هذه الفكرة. ومع ذلك، كانت هناك مشكلة في ذلك.

من وجهة نظر آينز، يجب على أولئك الذين حُكموا أن يتصرفوا بالدور، ويعيشون ويموتون في جهلهم. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى تطوير تقنيات جديدة مع زيادة قوة الأمة. في النهاية، كان السؤال هو من ستوجه حراب المعرفة.

“أين هم؟”

“باختصار، يجب أن نشارك تقنياتنا الجديدة فقط مع أولئك الموالين تمامًا لضريح نازاريك تحت الأرض. سوف نعطي عامة الناس التكنولوجيا التي عفا عليها الزمن والتي لا تشكل أي تهديد لنا. “ثمرة المعرفة” لها قيمة فقط عندما نمتلكها بمفردنا.”

في هذه اللحظة، قامت الخادمة بصمت من مقعدها أيضًا. هذا جعله يشعر كما لو هناك خيط يربط بينهما.

بعد أن وصل إلى هذا الجزء، ألقى نظرة خاطفة على ألبيدو، للتأكد من أنها لا تشك فيه أو تثق به.

“-ماذا؟ هل قلتِ الموافقة؟”

“والآن، هذا ما أفكر فيه حقًا. ألبيدو، على عكس ما قلته للتو، أعتقد أننا يجب أن نقبل هذا الاقتراح.”

“!!”

اتسعت عيون ألبيدو للحظة.

(لماذا يفكر فقط في تعليمهم الجنس؟)

“هل لي أن أعرف ما الذي دفعك إلى هذا الاستنتاج؟”

“جيد جيد. يجب أن تفعلي ذلك.”

”الإفراط العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أن يوري لديها وجهة نظر.”

“نعم! فهمت!”

“ومع ذلك، أشعر أن هناك الكثير من العيوب في هذا الاقتراح… أم أنك تقول إنك تنوي اختباره في الضواحي؟ بمجرد إغلاق جميع تسريبات المعلومات ثم بدء التعليم من خلال غسل الدماغ، تبدأ المزايا في الظهور.”

“مم – إن هذا غريب، كيف يثقون في مومون ساما، ولكن ليس آينز ساما.”

“لن نفعل ذلك. على الرغم من أن هذا قد ينحرف نوعًا ما عن اقتراح يوري، إلا أننا سنوجد دارًا للأيتام في هذه المدينة.”

“آينز ساما.”

بينما كان آينز يعيش هنا باسم مومون، كان قد سمع عن دور الأيتام التي تديرها المعابد. كان قد طرح على الفور فكرة إنشاء دار للأيتام باسم آينز أوول جون.

“كانت هذه المدينة مستودعًا ممتازًا للموارد، وعملت كمدينة تجارية. ومع ذلك، منذ أن سيطر آينز ساما، نادرًا ما يزور التجار من البلدان الثلاثة الأخرى هذا المكان. وبالتالي، نحن في وضع تتضاءل فيه مواردنا المتبقية.”

“على أية حال، يجب أن نفكر في إمكانية تسرب تكنولوجيا نازاريك إلى العالم الخارجي. يجب أن يكون الأمر جيدًا إذا قمنا بإدارة دار أيتام عادية وقصرنا المعرفة التي نعلمها هناك على المقربين منا. إذا وجدنا أفرادًا موهوبين هناك، يمكننا حينئذٍ التفكير فيما سنفعله بهم.”

“أعتقد أنها يوري ألفا.”

“فهمت. يجب ألا يسبب هذا الترتيب أي مشاكل.”

سمع ضحكات ألبيدو الهادئة.

“أيضًا، أنوي استخدام الأرامل لموظفي دار الأيتام.”

ومع ذلك، لم تكن هناك حركة.

“النساء اللائي فقدن أزواجهن في المعركة التي أظهرت فيها جزءًا يسيرًا من قوتك القديرة. إنه بمثابة مساعدة مالية من نوع ما لأولئك النساء اللائي يكافحن تحت خط الفقر. وبالفعل، فإن هذه المساعدة لن تؤدي إلا إلى تحسين الرأي العام حولك… كما هو متوقع منك يا آينز ساما.”

“نعم، سأفعل. كما تقول آينز ساما.”

“أومو، على الرغم من أننا إذا تصرفنا فقط بعد أن يخبرنا مومون عن محنة الأرامل، فلن تتحسن سمعته هو، وليس سمعتنا. وبالتالي، يجب أن نتحرك بسرعة، قبل أن يتمكن أي شخص من المجيء إليه طلبًا للمساعدة. من أجل تحقيق هذا… أمرت بالإفراج عن بيستونيا و نيجريدو من الحبس. “

لقد أرسل هاموسكي ليسأل حوله من أجله، وبدا أن أول رد للخادمات كان، “بدا وكأنه يسيطر علينا، آينز ساما هو الأفضل.” أو شيء من هذا القبيل. ‘يبدو أنهم جميعًا ماسوشيون.’، رغم أن ذلك أزعج آينز عندما سمع ذلك لأول مرة، إلا أنه بعد التفكير بهدوء في الأمر، أدرك أن الحاكم بحاجة إلى التمثيل. وهذا ما يتمناه رعاياه.

(بيستونيا هي الخادمة التي لديها رأس كلب ونيجريدو هي اخت ألبيدو والتي لم تظهر في الأنمي و تم سجن كلاهما في المجلد السابع تقريبا حسب ما اتذكر)

على عكس ما شعر به عندما جاء لأول مرة إلى هذا العالم الجديد، كان آينز واثقًا الآن من أن جميع مرؤوسيه مخلصين تمامًا له. طالما أن آينز انتبه لأفعاله ولم يفعل أي شيء من شأنه أن يخيب آمالهم، لن تكون هناك فرصة لخيانتهم – باستثناء التدخل الخارجي. في هذه الحالة، ربما يجب عليه تغيير العلاقة بينهما، ووضع نفسه على قدم المساواة مع الـ NPCs. قد يكون هذا اختيارًا جيدًا للقيام به، في مرحلة ما.

شعر آينز ببريق خافت في عيون ألبيدو.

“حسنًا، كانت تلك طريقة قاسية جدًا في النظر إليها، لكنني أتفق معها إلى حد ما. يحتاج المرء إلى التعليم الأساسي ليكون بمثابة ترس لقلب دواليب المجتمع. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الناس، ويكبرون ويموتون. السماح للتكنولوجيا بالانتشار من شأنه أن يهدد قوتنا فقط – أمو؟”

“اغفر لمباشرتي… ولكن إذا منحت العفو لأولئك الذين حُكم عليهم بتهمة عصيان أمرك وتسامحهم، أخشى أن يؤدي ذلك إلى تعطيل النظام في نازاريك.”

“ألم نضعهم في حبس من أجل ذلك؟”

ولما كان الأمر كذلك، فإنها ستعمل الآن كمخبأ ومخزن للموارد.

“هذه عقوبة خفيفة للغاية. إرادتك هي كل شيء بالنسبة لنا، آينز ساما. إن جريمة عصيان أمرك لا تُغتفر على الإطلاق. خادمتك تصرح بضرورة قطع رؤوسهم كتحذير للآخرين.”

أحضر آينز جمجمته بعناية بالقرب من ألبيدو واستنشق رائحتها. نظرًا لأنه أصبح أقرب إليها، فيمكنه شم تلك الرائحة المبهجة بشكل أكثر وضوحًا. كما كان يعتقد، كانت مألوفة، لكنه لا يزال غير قادر على تحديد المكان الذي واجهها فيها من قبل. تمامًا كما جهد آينز دماغه لحل اللغز في رأسه، وصل صوت بارد إلى أذنيه.

“إذا كان من أجل… “

..”.هل هذا صحيح؟ لا أشعر بذلك بالنسبة لي…”

أراد آينز أن يقول إنها كانت مسألة تافهة، لكن النساء كن مدفوعات بتقديس آينز – أحد الوجودات السامية الواحدة والأربعين. إذا كان من المأساوي للغاية إنكار ولائهم…

يبدو أن طريقته في معاملة الـ NPCs كأبناء أصدقائه جعلته يقول أشياء أحرجتهم.

ومع ذلك، كان هذا هو السبب في أنه كان عليه أن يغفر لهما. تم خلق شخصياتهم من قبل أصدقاء آينز السابقين. وهكذا، يمكن القول إن تصرفات بيستونيا و نيجريدو تتحدث نيابة عن أصدقائه.

“إذًا، ألبيدو، أورا. من فضلكما انهضا. أوه، ألبيدو، دعينا نواصل مناقشة هذا الأمر السابق.”

عرف آينز أنه إذا أعطى ألبيدو أمرًا، فستطيعه دون سؤال. ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير بالنسبة له. أولاً، عليه أن يحاول إقناعها بالكلمات.

“ماذا، ماذا تفعل، آينز ساما.”

“الحقيقة هي أن السماح لتلك الأوامر بالتسرب إلى العالم الخارجي سيكون مشكلة. سيتمكن أي شخص من ربط النقاط وتتبع الحادث في العاصمة الملكية إلى نازاريك، وسيكون ​​مختبئًا في الظل. هذا هو السبب في أنه حتى الأطفال الصغار كان لا بد من القضاء عليهم.

كانت إجابة فورية. آينز شعر بنفس الشعور كذلك.

“ومع ذلك، إن الاثنان يحاولان فقط الدفاع عن هؤلاء الرضع الذين ليس لديهم ذكريات عن الحادث، مما يعني أنه لا توجد حاجة للقضاء عليهم. يمكن للمرء أن يقول أيضًا إنهم فهموا نواياي بدقة.”

“آه، نعم، هذا صحيح، آينز ساما. يجب أن نعمل معًا بشكل وثيق ونفعل ذلك.”

“كانوا ببساطة يحرفون الحقائق من أجل مصلحتهم. أفعالهم لا تغتفر.”

“-لا بأس. طالما أنها مناسبة، فلا بأس بذلك. إذًا، هل يمكنكِ أن تلبسيني؟”

“ألبيدو…”

كان صحيحًا أنه بمجرد ارتداء هذا الخاتم، يمكن للمرء أن يمضي ليلًا ونهارًا دون أن ينام. ومع ذلك، فإن الجلوس على كرسي ومشاهدة آينز طوال الليل لا ينبغي أن يكون أقل من الجحيم. على الرغم من أنه كان سعيدًا جدًا بتفانيهم، إلا أنه لم تكن هناك حاجة لهم للذهاب إلى هذا الحد.

لقد فهم مشاعر ألبيدو بصفتها مشرفة الحراس. لهذا السبب كان عليه أن يفكر بجدية قدر استطاعته لإقناعها.

“مم … ألبيدو. هل تستخدمين نوعًا من العطور؟”

ابتسم آينز. ابتسامة مضطربة ومرة. بالطبع، لم يتغير تعبيره.

“آه، صباح الخير. كلاكما يبدوان مفعمين بالحيوية اليوم.”

“آينز ساما، مظهرك هذا غير عادل للغاية…” تمتمت ألبيدو، مع وجنتين ورديتين نوعًا ما. ربت آينز على وجهه، وكأنه يتفقده.

عرف آينز أنه إذا أعطى ألبيدو أمرًا، فستطيعه دون سؤال. ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير بالنسبة له. أولاً، عليه أن يحاول إقناعها بالكلمات.

“حقًا؟”

“همم. كيف أقول هذا… ليس لديهم ما يفعلونه، لكنهم استمروا في محاولة الاعتناء بنا. إنه نوع من الإزعاج كيف يستمرون في التسكع حولنا.”

“مم، إنه…”

“لكن، لكن… جلست أورا لمدة 3 دقائق و 41 ثانية. أنا جلست لمدة 57 ثانية فقط. على الرغم من أن هذا قد يبدو حماقة، إلا أنني أعتقد أنه ينبغي السماح لي بالجلوس لمدة ثلاث دقائق أخرى.”

تنهدت ألبيدو بلا قوة، وتركت رأسها يتدلى. ها ~، لقد كانت تتنفس بعمق.

“نعم!”

عندما رفعت رأسها مرة أخرى، عادت إلى طبيعتها.

“إذا لم يكن لدينا، فلنأخذهم من مكان آخر. ماذا عن الإمبراطورية أو المملكة؟”

“أفهم. لا شيء أهم من رغباتك، آينز ساما. هذا هو أهم شيء بالنسبة لي. من فضلك وجهني كما تراه مناسبًا.”

“آينز ساما، إنهما أورا ساما و ماري ساما.”

“لا أريدك أن تطيعني بسبب مشاعرك. أريدك أن تطيعني لأن هذا هو الشيء المعقول الذي يجب أن تفعليه.”

كان هذا مجرد استخدام لموضوع غير ذي صلة لبدء محادثة، لكنه لم يتوقع منها أن تبدأ باقتراح من هذا القبيل.

“لن تكون هذه مشكلة. في جميع الاحتمالات، لن يعترض أحد في نازاريك على تحرير هذين الشخصين بخلاف نفسي السابقة.”

“بالتأكيد. ومع ذلك، فإن هذا جزء مهم في السيطرة الكاملة على هذه المدينة باسم السلام. كل ما نحتاج إلى القيام به هو إزالة مومون تدريجياً وغرس الولاء لآينز ساما في مكانه. قد يستغرق هذا عدة سنوات، لكن ما باليد حيلة.”

“هل هذا صحيح … هذا جيد. اجعلي كلاهما مسئولين عن إدارة دار الأيتام.”

التقط آينز أورا ووضعها على الأرض بجانبه. جاءت ضحكة هادئة على شكل “كو فو فو~” من جانب ألبيدو.

“مفهوم. سوف أنقل تعليماتك إليهم.”

بدت هذه الكلمات غريبة عندما أتت من ألبيدو، التي لم تهتم بشيء للإنسانية. ومع ذلك، لم يستطع آينز إلا أن يربت على صدره بالراحة.

“سأترك ذلك لك. إذًا – الاقتراح التالي.”

للحظة، شاهد آينز الصورة الوهمية لـ السلايم الورذي وهو يقول “آسـ~ ف!” بصوت جميل يتعارض تمامًا مع مظهرها.

تمتم آينز على نفسه. كان الاقتراح التالي هو الذي كتبه.

للحظة، اعتقد أنه رأى شيئًا خلف ألبيدو – وميض من الضوء والذي بدا أنه المظهر المادي للضربة التي تعرضت لها للتو. على الرغم من أنه شعر بالأسف تجاهها قليلاً، إلا أن الإحراج لا يزال يمثل إحراجًا. علاوة على ذلك، إذا فعل ذلك بالفعل، فسيكون ذلك تحرشًا جنسيًا.

“احم. حسنًا، هذا ليس اقتراحًا جيدًا تمامًا… إيه، ما باليد حيلة.”

“إذًا، ألبيدو، أورا. من فضلكما انهضا. أوه، ألبيدو، دعينا نواصل مناقشة هذا الأمر السابق.”

ألقى أينز نظرة خاطفة على تعبير ألبيدو واستمر في الكلام.

ابتعدت فيفث عن الباب لإفساح المجال أمام الزوار. دخلت ألبيدو الغرفة على رأس ستة ليتش كبار.

“دعونا نصنع زيًا للأنشطة الرياضية (ملابس رياضية) لتقوية وحدة نازاريك. ما رأيك؟”

“والآن، هذا ما أفكر فيه حقًا. ألبيدو، على عكس ما قلته للتو، أعتقد أننا يجب أن نقبل هذا الاقتراح.”

بمجرد انتهاء حديثه، جعدت ألبيدو حواجبها بغضب.

“فهمت. يجب ألا يسبب هذا الترتيب أي مشاكل.”

“إذا كان هناك حد أدنى لتعريف كلمة “تفاهة”، فقد نجحت هذه الفكرة بالتأكيد في اختراقها. من الذي قدم هذا الاقتراح على أي حال؟”

“آه، حول ذلك… إذا أرسلت مو… مومون ساما، فهل سيثور الناس في هذه المدينة؟”

بذل آينز جهدًا كبيرًا للتحقق من اندفاعه لقول “أنا آسف” وبدلاً من ذلك اتخذ تعبيرًا مضطربًا.

سمع ضحكات ألبيدو الهادئة.

“إيه، هذا – لست متأكدًا تمامًا. لقد تخلصت من الورقة الأصلية.”

بالإضافة إلى ذلك، قد تتوق إلى حب الأب. تم تصميم أورا وماري كطفلين، وكانا لا يزالان في عمر يعتني بهما آباؤهما. ربما كانوا ينظرون دون وعي إلى آينز لملء الفراغ في قلوبهم.

“لا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون وأنت ترتدي هذا عليك. كيف يمكن لأي شخص أن يضيع وقتك الثمين بمثل هذا الاقتراح الغبي تمامًا، آينز ساما؟ دعنا نبدأ تحقيقًا على الفور لاستئصال هذا الشخص وتحديد العقوبة المناسبة.”

كان مختلفًا تمامًا عن مكتب سوزوكي ساتورو.

“لا! ليست هناك حاجة لذلك! اسمعي يا ألبيدو! يجب ألا تفعلي ذلك، مهما كان الأمر!”

بقي آينز ساكنًا وسمح للخادمات بالعمل، بينما ينظر بصمت إلى مرآة الملابس.

على الرغم من أنه كان يتنقل في قلبه، إلا أن آينز تمكن من إخراج ما في صدره:

“بالإضافة إلى ذلك، يصعب على الأشخاص الخائفين إبداء آرائهم… لذلك، آمل أنه بمجرد مغادرة هذه الغرفة، ستنسي هذا الاقتراح.”

“لقد أخبرت الجميع في نازاريك أنه من أجل تشجيع التعليقات من عدة زوايا، لن ألومهم على أي نوع من الاقتراحات المقدمة لي. إذا وبختهم على ذلك، فإن ذلك يحول كلامي إلى أكاذيب. هذا يعني أيضًا أن كل ما أقوله في المستقبل سيكون كذبة أيضًا.”

من المؤكد أنه لم يرغب في قراءة تلك الكتب الصعبة التي جعلت رأسه يؤلمه طوال الليل. إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أراد قراءة بعض الكتب الشعبية بدلاً من ذلك. ومع ذلك، فإن قراءة مثل هذه الكتب من شأنها أن تضر بكرامة آينز كحاكم. لذلك، اضطر آينز إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات المزعجة.

“بالإضافة إلى ذلك، يصعب على الأشخاص الخائفين إبداء آرائهم… لذلك، آمل أنه بمجرد مغادرة هذه الغرفة، ستنسي هذا الاقتراح.”

“هذا لون جيد. تبدو مفعمة بالحيوية.”

“نعم، سأفعل. كما تقول آينز ساما.”

“إذًا، ألبيدو، أورا. من فضلكما انهضا. أوه، ألبيدو، دعينا نواصل مناقشة هذا الأمر السابق.”

“جيد جيد. يجب أن تفعلي ذلك.”

“باختصار، يجب أن نشارك تقنياتنا الجديدة فقط مع أولئك الموالين تمامًا لضريح نازاريك تحت الأرض. سوف نعطي عامة الناس التكنولوجيا التي عفا عليها الزمن والتي لا تشكل أي تهديد لنا. “ثمرة المعرفة” لها قيمة فقط عندما نمتلكها بمفردنا.”

كان آينز ممتنًا للغاية لحقيقة أن جسده لا يستطيع التعرق. إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما تكون الأرضية قد غُمرت الآن. ومع ذلك، على الرغم من التكوين الرائع لجسده وعقله، فإن كلمة “تفاهة” عالقة في أعماق قلبه، مخلفة جرحًا لم يندمل لفترة طويلة.

بالمناسبة، من بين الحراس الآخرين، تم تكليف شالتير بمهام النقل الآني المتعلقة بـ [البوابة] وأمن نازاريك. كان كوكيوتس مسؤولاً عن قرية رجال السحالي وبحيرتها القريبة. من ناحية أخرى، كان ديميورغس في مهمة في المملكة المقدسة.

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

‘بعبارة أخرى، هذا وضع سيء جدًا، أليس كذلك؟ ومع ذلك، إذا كان الأمر كذلك، ألا يمكننا شراء المزيد من المملكة أو الإمبراطورية؟ مدينة مثل هذه يجب أن تحمل رأس مال كافٍ لذلك، أليس كذلك؟’

“جوه… لا، لا داعي لأن تزعجك في ذلك. علاوة على ذلك، إذا قمت بتحديدهم جميعًا، فسيكون دوري مجرد التأكيد على من اختياراتك. عندئذ تصبح مناقشاتنا هنا بلا معنى.”

عرف آينز أنه إذا أعطى ألبيدو أمرًا، فستطيعه دون سؤال. ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير بالنسبة له. أولاً، عليه أن يحاول إقناعها بالكلمات.

“آه، نعم، هذا صحيح، آينز ساما. يجب أن نعمل معًا بشكل وثيق ونفعل ذلك.”

لكن بالطبع، كانت هذه البادرة فعلًا طبيعيًا لحاكم مطلق.

رفرفت أجنحة ألبيدو، واستعد القتلة الثمانية فوق رؤوسهم مرة أخرى.

بينما تساءل آينز عما إذا كان يجب أن يحصل على وسادة من نوع ما، فقد جاء دور ألبيدو للتحدث بتوتر. ومع ذلك، كان من المحرج جدًا ترك امرأة بالغة تجلس على فخذه – عظم الفخذ.

“حسنًا. بما أنك تفهمين، دعينا ننتقل إلى المرحلة التالية، ألبيدو.”

“تقصد الإلف الذين وطأت أقدامهم نازاريك ولكنك عفوت عنهم لرحمتك، آينز ساما؟”

شخصياً، لم يعتقد أن الاقتراح غير عملي، لكن المزاج السائد لم يكن من شأنه أن يسمح له بإثارة ذلك، ولم يشعر بالثقة الكافية لذكر موضوع آخر مشابه.

“هذا لون جيد. تبدو مفعمة بالحيوية.”

“بعد ذلك-“

(لا أعرف ما هذا فيفا)

بينما كان آينز على وشك مواصلة القراءة، جاء صوت طرق من الباب.

“لا يمكنني السماح بهذه الفكرة.”

كلاهما نظر إلى فيفث. انحنت قليلاً ثم ذهبت لترى من هو الزائر.

“ألبيدو.”

جاء صوت طفل مفعم بالحيوية من خلال فجوة الباب، إلى جانب صوت شبه غير مسموع يفتقر إلى الثقة.

كان من الصعب إلى حد ما على آينز القيام بذلك أثناء الجلوس، لكنه مع ذلك وضع يديه تحت إبطها ورفعها.

‘… أليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها هذان الشخصان إلى هنا في هذه الساعة من اليوم؟ هل حدث شئ؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن الجيد أن ألبيدو موجودة هنا أيضًا.’

رأى خادمة هناك.

نظرًا لأن آينز كان يعرف بالفعل من هم الزوار، كان بإمكانه السماح لهم بالدخول على الفور. ومع ذلك، بدت فيفث سعيدة جدًا بأداء واجباتها، ومنحهم الإذن بالدخول قبل أن تتمكن من الإبلاغ عن أسمائهم يعني الاضطرار إلى مقاطعتها.

ومع ذلك، رغم أنه بإمكانه فعل ذلك، إلا أنه جاهلة تمامًا بالمعرفة الأكاديمية.

تجاوز مهمتها قد يجعلها تفقد الدافع للعمل. كان من المهم للناس في القمة أن يفهموا ويأخذوا هذه الأمور في الحسبان.

“― أولاً، آه نعم، يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب أن يشعر كلاكما أنه نظرًا لارتدائكم بهذه الطريقة، فيجب على البلد بأكمله أن يلبس مثلكم أيضًا، هل أنا على حق؟ بعد كل شيء، يجب أن تشعرا أن هذه إرادة بوكوبوكوتشاجاما سان. ومع ذلك، سيكون ذلك غير صحيح. لأن كلاكما مميزان.”

‘أعتقد أن جيركنيف يفعل هذا أيضًا. بعد كل شيء، يترك الكثير من الأشياء لخادماته.’ فكر آينز، وهو يعلق على نموذج يحتذى به كملك بات يدرسه باستمرار.

‘ما هذا؟’ فكر آينز بينما اتسعت عيناه.

‘في مرحلة ما، يجب أن أتحدث معه بهدوء حول أعباء الحكم.’

ابتسمت ألبيدو وخفضت رأسها. من ناحية أخرى، نفخت أورا خديها منزعجة.

“آينز ساما، إنهما أورا ساما و ماري ساما.”

“إيه، هذا – لست متأكدًا تمامًا. لقد تخلصت من الورقة الأصلية.”

الآن بعد أن أكملت أوامرها، أشار آينز إلى أنه سُمح لهما بدخول مكتبه.

لقد فهم مشاعر ألبيدو بصفتها مشرفة الحراس. لهذا السبب كان عليه أن يفكر بجدية قدر استطاعته لإقناعها.

فُتح الباب، ودخل زوجان صغيران من إلف الظلام. لا يبدو أن ابتساماتهم المشرقة تشير إلى حدوث أي شيء مزعج، وشعر آينز بالارتياح.

ومع ذلك، بغض النظر عما قاله، كانت الحقيقة عي أنه مهتم جدًا. علاوة على ذلك، إذا شمها، فقد يكون قادرًا على تذكر المزيد من التفاصيل حول تلك الرائحة.

(الإلف المظلم غيرتها إلى إلف الظلام، أراها أفضل الصراحة)

“إذا سمحنا لممثل باتدورا بإدارة المكان، فماذا عن مومون، من سيقوم بدوره؟ هل يلزم أن أفعل ذلك؟”

“صباح الخير! آينز ساما!”

“هل هذا صحيح؟ إذًا سأقوم بتنويركم. ولكن من أين أبدأ لأجعل من السهل فهم…؟”

“صب… صباح.. الخير، آينز ساما.”

“لا داعي للاعتذار. إنه، حسنًا، طفلي… آسف. أنا لا أكرهه، هذا، حسنًا. إنه طفل أحمق… لا، هذا ليس خطأه أيضًا… حسنًا، كيف أصف الأمر. إنه مثل طفل. أومو.”

“آه، صباح الخير. كلاكما يبدوان مفعمين بالحيوية اليوم.”

على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف ما يعنيه بكلمة “فيفا”، إلا أنه ربما كان نوعًا من التعجب. ربما كان أيضًا مصطلحًا اخترعه شخصيًا. بهذه الطريقة، تذكر آينز ذكريات رفاقه السابقين شيئًا فشيئًا.

كما استقبلت ألبيدو الاثنان. دارت أورا حول الطاولة وتمركزت بجانب آينز.

واصلت ألبيدو مدحها له.

بمجرد أن أصبحت قريبة جدًا منه، تمسكت بكلتا يديها، وصنعت علامتي على شكل V (علامة نصر).

(القتلة الثمانية هم العناكب هذه التي ظهرت في الموسم الثالث من الأنمي عندما ركبت ألبيدو على آينز)

“همم.”

لقد تذكر ما قيل له ذات مرة، وهو أن اللون مهم جدًا. كما تذكر وضع العديد من حشرات الشفاه أمامه، وتعليمه معرفة متى يصبحوا أكثر نشاطًا من خلال لونهم. وفي الحقيقة؛ بدت حشرة الشفاه أمامه أكثر حيوية من الآخرين في ذلك الوقت.

لم تقل أي شيء لآينز المحتار، فقط رفعت يديها وشكلت العلامات.

“حسنًا، كانت تلك طريقة قاسية جدًا في النظر إليها، لكنني أتفق معها إلى حد ما. يحتاج المرء إلى التعليم الأساسي ليكون بمثابة ترس لقلب دواليب المجتمع. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الناس، ويكبرون ويموتون. السماح للتكنولوجيا بالانتشار من شأنه أن يهدد قوتنا فقط – أمو؟”

لمعت عيناها، وامتلئتا بالترقب، بدا أنها تدربت على هذا، ثم بدأت في القفز من قدم إلى أخرى.

تقدم برداءه الأحمر المتمايل نحو مكتبه. عندما اقترب آينز من الباب، انطلقت فيفث بسرعة إلى الأمام وفتحته بلطف له.

بعد أن أدرك ما تريده، سحب آينز كرسيه للخلف، وأمسك بأورا تحت الإبط، ورفعها.

“بالطبع لا، أعتقد أنني بحاجة لفهم رؤيتك العميقة، آينز ساما. من فضلك، شاركهم معي.”

“ماذا، ماذا تفعل، آينز ساما.”

أخذت ألبيدو مكان ماري على فخذ آينز الأيسر، وتحركت بطريقة غنجية.

لم يبد آينز رأيه في صرخة ألبيدو المفاجأة الخانقة. بدلًا من ذلك، قام بلف أورا 180 درجة كاملة، وواجه ظهرها، ثم أجلسها على عظم الفخذ الأيمن.

عندما رفعت رأسها مرة أخرى، عادت إلى طبيعتها.

على عكس الفخذ الطبيعي، كانت العظام صلبة، لذلك كان على آينز أن يضعها بشكل موازٍ لها، مما يسمح لردف أورا الناعم بتوسيده.

“نعم! أعتقد أن الأولاد يجب أن يلبسوا مثل البنات، وعلى الفتيات أن يرتدين مثل الفتيان!”

“إيهيهي ~”

“باختصار، يجب أن نشارك تقنياتنا الجديدة فقط مع أولئك الموالين تمامًا لضريح نازاريك تحت الأرض. سوف نعطي عامة الناس التكنولوجيا التي عفا عليها الزمن والتي لا تشكل أي تهديد لنا. “ثمرة المعرفة” لها قيمة فقط عندما نمتلكها بمفردنا.”

خرجت ضحكة خجولة إلى حد ما، لكنها سعيدة تمامًا من أورا، ورد آينز بابتسامة. ثم التفت وأومأ إلى ماري ذي بدا متوترًا.

“حسنًا. بما أنك تفهمين، دعينا ننتقل إلى المرحلة التالية، ألبيدو.”

امسك ماري عندما اقترب، ووضعه على عظم فخذه الأيسر.

“احم. حسنًا، هذا ليس اقتراحًا جيدًا تمامًا… إيه، ما باليد حيلة.”

“آه، أم، آي آينز ساما، و.. ماذا، وماذا عني؟”

رأى خادمة هناك.

بينما تساءل آينز عما إذا كان يجب أن يحصل على وسادة من نوع ما، فقد جاء دور ألبيدو للتحدث بتوتر. ومع ذلك، كان من المحرج جدًا ترك امرأة بالغة تجلس على فخذه – عظم الفخذ.

معهم حق. معهم حق. معهم حق-

“لا، هذا … لا أستطيع.”

شتم آينز نفسه لقيامه بشيء كهذا أمام الأطفال. سيكون لهذا تأثير سيء على تربيتهما الجنسية، ولهذا خاطبته مثل صديقته القديمة عندما تكون غاضبة من أخيها الصغير.

“لكن، لكن، الاثنان…”

أراد آينز أن يسأل عن الحصاد، لكنه لم يستطع.

“ألبيدو، هذان الاثنان مجرد أطفال. أنتِ شخص بالغ، أليس كذلك؟”

للحظة، اعتقد أنه رأى شيئًا خلف ألبيدو – وميض من الضوء والذي بدا أنه المظهر المادي للضربة التي تعرضت لها للتو. على الرغم من أنه شعر بالأسف تجاهها قليلاً، إلا أن الإحراج لا يزال يمثل إحراجًا. علاوة على ذلك، إذا فعل ذلك بالفعل، فسيكون ذلك تحرشًا جنسيًا.

للحظة، اعتقد أنه رأى شيئًا خلف ألبيدو – وميض من الضوء والذي بدا أنه المظهر المادي للضربة التي تعرضت لها للتو. على الرغم من أنه شعر بالأسف تجاهها قليلاً، إلا أن الإحراج لا يزال يمثل إحراجًا. علاوة على ذلك، إذا فعل ذلك بالفعل، فسيكون ذلك تحرشًا جنسيًا.

“إذا لم يكن لدينا، فلنأخذهم من مكان آخر. ماذا عن الإمبراطورية أو المملكة؟”

“إذًا، أنتما الاثنان. ماذا تفعلان هنا؟”

تسلل عليه إحساس ثابت بالتعب، لكنه لم يستطع إظهار ذلك. بدلاً من ذلك، أخرج “اومو” بطريقة مغرورة – أو على الأقل، كان هذا ما شعر به عندما استخدمها مسبقًا.

تم الانتهاء من القلعة في غابة توب العظيمة – نازاريك المزيف، أو ربما مستودع الموارد – في الوقت الحالي.

“آينز ساما.”

كانت مهمة أورا التالية هي إخفاء القلعة وتقوية دفاعاتها.

هذه الرائحة مألوفة. اين شممت هذا من قبل؟ ملابس ألبيدو؟ لا، عطرها؟

كانت الخطة الأصلية هي الفرار إلى هناك إذا ظهر الأعداء ويخفوا نازاريك الحقيقي، لكن جيركنيف الآن يعرف موقع ضريح نازاريك العظيم.

‘هل كانت هدية؟ هل فزت بها في يانصيب أو حدث ما؟ … لا يزال، حسنًا، ما باليد حيلة، هاه.’

ولما كان الأمر كذلك، فإنها ستعمل الآن كمخبأ ومخزن للموارد.

بينما بقي آينز واقفًا، خلعت الخادمات ملابس آينز بصمت. إن قيام النساء بتغيير ملابسه، حتى لو كان جسده ليس أكثر من هيكل عظمي، ملأه بالخزي الشديد.

من ناحية أخرى، تم تكليف ماري بحفر ضريح تحت الأرض في ضواحي إرانتل.

“إيه؟ أه نعم. فهمت!”

لم تكن هناك خطط لاستخدام هذا المرفق على الفور. كان ذلك ببساطة لأنه كان لديه القوة البشرية ليوفرها ولكن لا يوجد مكان يستخدمها.

“هذا يبدو منحرفًا نوعًا ما.”

إن استخدام البشر في مثل هذا العمل سيكبد تكاليف العمالة، لكن لم يكن لدى الجولم و اللاموتى هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم استخدام سحر ماري لإنتاج أعمال حجرية بسيطة.

سميت هذه الدولة بالمملكة السحرية، لكنها لم تصدر أي تشريع فريد، وبدلاً من ذلك واصلت استخدام قوانين المملكة القديمة.

بالمناسبة، من بين الحراس الآخرين، تم تكليف شالتير بمهام النقل الآني المتعلقة بـ [البوابة] وأمن نازاريك. كان كوكيوتس مسؤولاً عن قرية رجال السحالي وبحيرتها القريبة. من ناحية أخرى، كان ديميورغس في مهمة في المملكة المقدسة.

“همم. كيف أقول هذا… ليس لديهم ما يفعلونه، لكنهم استمروا في محاولة الاعتناء بنا. إنه نوع من الإزعاج كيف يستمرون في التسكع حولنا.”

بعبارة أخرى، إن جميع الحراس في إرانتل الآن في هذه الغرفة.

درس آينز بعناية حشرة الشفاه أمام عينيه.

بما أن مهامهم قد تم تخصيصها بالفعل، فماذا يفعلان هنا؟

“صب… صباح.. الخير، آينز ساما.”

أجابت أورا بمرح على سؤال آينز:

للحظة، شاهد آينز الصورة الوهمية لـ السلايم الورذي وهو يقول “آسـ~ ف!” بصوت جميل يتعارض تمامًا مع مظهرها.

“جئنا إلى هنا لرؤيتك، آينز ساما!”

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

جلبت كلماتها البريئة ابتسامة مشرقة على وجه آينز.

“آينز ساما، إنها ألبيدو ساما و الليتش الكبار.”

“فهمت. حسنًا، أنا سعيد جدًا برؤية كلاكما أيضًا.”

“لا أريدك أن تطيعني بسبب مشاعرك. أريدك أن تطيعني لأن هذا هو الشيء المعقول الذي يجب أن تفعليه.”

ربت آينز على رأس أورا. بدت أورا وكأنها مرتاحة للغاية، وأخذت تتأرجح تحت يد آينز. كان الأمر أشبه باللعب مع جرو رائع.

شعر آينز ببريق خافت في عيون ألبيدو.

“إذًا. آينز ساما، ماذا تفعل؟ آمل ألا نسبب لك مشكلة…”

على عكس الفخذ الطبيعي، كانت العظام صلبة، لذلك كان على آينز أن يضعها بشكل موازٍ لها، مما يسمح لردف أورا الناعم بتوسيده.

“نعم-“

“صباح الخير، فيفث.”

“بالتاكيد لا. كيف يمكن أن يكون مقابلتكم تعتبر مشكلة بالنسبة لي؟” رد آينز بلطف على ماري.

وهنا تكمن مشكلة قاتلة.

ثم تحول آينز إلى ألبيدو.

بينما كان آينز على وشك مواصلة القراءة، جاء صوت طرق من الباب.

“سامحيني، ألبيدو. لقد انحرفت تمامًا كما كنا على وشك البدء في موضوع جديد. آه، هذا صحيح، أشعر بنفس الطريقة تجاه مقابلتك أيضًا.”

قال آينز: “سامحني يا ماري.” بعد أن قرر، ترك ماري تنزل من ساقه وأومأ نحو ألبيدو.

قالت ألبيدو: “نعم”، تحول وجهها إلى اللون الأحمر مثل تفاحة بينما كانت تتجول وتحاول أن تبدو جادة.

“إذا قلت ذلك، آينز ساما! فأنا لدي فكرة عظيمة!”

“آينز ساما!”

كان آينز متأكدًا تمامًا من أنه واجه الرائحة التي بعثت بها ألبيدو حاليًا في الماضي. ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي شمها فيها لأول مرة، ولا يمكنه تذكر التفاصيل.

‘ما هذا؟’ فكر آينز بينما اتسعت عيناه.

قاطع آينز تدفق كلماتها المستمر.

“أوغيااا!”

لقد شعر بالذنب قليلاً بشأن وقاحته، لكن في النهاية، ختم الوثيقة النهائية. وبذلك، اكتملت مهمة واحدة.

تساءل آينز عما إذا كان قد لم يسمع شيئًا. ماذا قالت؟

“حسنًا، لقد أنقذنا حياتهم. لا تقتلوهم، حتى لو كنتما غاضبين. إذا شعرتما أنهم مزعجون حقًا، أخبراني وسأرسلهم إلى مكان آخر.”

كأنها تخبر آينز أن سمعه على ما يرام، واستمرت ألبيدو في قول “أوغياا!!” مرة أخرى، بصوت خجول بشكل رهيب.

معهم حق. معهم حق. معهم حق-

‘… ربما تحاول أن تتصرف كطفل رضيع. لا، الشيء المخيف سيكون إذا حاولت التصرف مثل أي شيء آخر. ومع ذلك، لماذا تفعل هذا؟ هل هي متعبة من العمل الشاق؟ آه! قد يكون لهذا علاقة بـ نيجريدو وإطلاق سراحها من الحبس.’

“هوهو – وماذا يمكن أن تكون، أورا؟ أخبريني.”

طغى الارتباك على آينز، على الرغم من جسده اللاميت، وفي نفس الوقت، بدأ ماري يتحرك بشكل غير مريح في مقعده.

“همم؟ أهه. لقد جمعت اقتراحات من الناس في نازاريك حول كيفية جعل هذا البلد عظيماً. آه، هذا صحيح. أنتما الاثنان كذلك. إذا كانت لديكما أي أفكار جيدة، فلماذا لا تقولانها. سأستمع إلى أي شيء، هل تعرفون ذلك؟”

“هذا، حسنًا، لا بأس معي، لذا، أممم، يجب أن أترك ألبيدو ساما تجـ…”

درس آينز بعناية حشرة الشفاه أمام عينيه.

كانت تلك الكلمات بمثابة إعلان له.

كانت أورا وماري قد قبلتا بالفعل هذا المنطق. يجب أن يكون من الجيد الخروج ببطء من الموضوع الآن. ومع ذلك، كان هناك شيء آخر أثار قلق آينز.

‘الآن فقط، قلت إن الأمر على ما يرام لأنهم كانوا أطفالًا، لذلك كشخص بالغ، يجب أن تكون قادرًا على تحمل ذلك. هل هذا هو السبب في أنها تتظاهر بأنها طفلة الآن؟’

“على أية حال، يجب أن نفكر في إمكانية تسرب تكنولوجيا نازاريك إلى العالم الخارجي. يجب أن يكون الأمر جيدًا إذا قمنا بإدارة دار أيتام عادية وقصرنا المعرفة التي نعلمها هناك على المقربين منا. إذا وجدنا أفرادًا موهوبين هناك، يمكننا حينئذٍ التفكير فيما سنفعله بهم.”

‘لا يزال، لماذا دور طفل؟ وإلى جانب ذلك، فإن ترك ألبيدو تجلس على فخذي هو أيضًا…’

“أني-تشان، نحن، لا يمكننا فعل ذلك. آه، قال آينز ساما إننا ممنوعون من استخدام القوة ضد تلك البلدان الثلاثة، أليس كذلك؟”

‘ومع ذلك، فقد بذلت جهودًا محرجة لتقدم نفسها. لا يمكنني فقط التغاضي عن ذلك، سواء كوجود سامي أو كرجل. بالإضافة إلى ذلك، ألبيدو هي أحد الأطفال، مثل أورا وماري. يجب أن أكون عادلًا معها.’

‘بعبارة أخرى، هذا وضع سيء جدًا، أليس كذلك؟ ومع ذلك، إذا كان الأمر كذلك، ألا يمكننا شراء المزيد من المملكة أو الإمبراطورية؟ مدينة مثل هذه يجب أن تحمل رأس مال كافٍ لذلك، أليس كذلك؟’

قال آينز: “سامحني يا ماري.” بعد أن قرر، ترك ماري تنزل من ساقه وأومأ نحو ألبيدو.

كان جسمه ذو الألوان الزاهية مغطى بإفرازات لزجة ولكنها زلقة، والجزء الأمامي من جسمه يشبه زوج من شفاه الإنسان.

“تعالي إلى هنا، ألبيدو.”

سمع ضحكات ألبيدو الهادئة.

“نعم!”

لم يكن يتحدث إلى أي شخص على وجه الخصوص، كان يتحدث مع نفسه فقط. كان لدى آينز ابتسامة مرحة على وجهه وهو يغلق غطاء الصندوق الرقيق. لم يكن الصندوق متينًا للغاية، ويمكن أن تهرب حشرة الشفاه إذا أرادت ذلك حقًا. السبب الذي جعل آينز يستخدمها هو إثبات ثقته في قدرته على الاعتناء بسكانه. ومع ذلك، فقد كان وحشًا مرتزقًا، لذا فإن السؤال عما إذا كان سيهرب أم لا لا يزال بلا إجابة.

اختفى خجل ألبيدو في وقت سابق مثل الضباب في شمس الصباح، واستبدله بنظرة الترقب التي قد تكون لدى الجرو قبل الذهاب في نزهة على الأقدام. في لحظة، انتقلت ألبيدو إلى جانب آينز.

بعد أن قال آينز هذا، صمت ثم نظر من النافذة مرة أخرى. ومع ذلك، فإن كل أعصاب جسده كانت مركزة على الاستماع، لأنه لا يريد أن يفوت أي كلمة تقولها ألبيدو.

قامت ألبيدو بعمل إشارات V أيضًا.

لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الساعة.

كان من الصعب إلى حد ما على آينز القيام بذلك أثناء الجلوس، لكنه مع ذلك وضع يديه تحت إبطها ورفعها.

صرخ آينز باسم أحد أصدقائه القدامى داخليًا.

“آسف على هذا. هل تمانعين في الجلوس كما أنتِ؟”

عندما قال ذلك، كان هناك اندفاع قصير للحركة من قبل القتلة الثمانية على السطح، لكنهم ظلوا ساكنين.

“بالطبع! فهمت!”

بعد أن أدرك ما تريده، سحب آينز كرسيه للخلف، وأمسك بأورا تحت الإبط، ورفعها.

أخذت ألبيدو مكان ماري على فخذ آينز الأيسر، وتحركت بطريقة غنجية.

“فهمت. يجب ألا يسبب هذا الترتيب أي مشاكل.”

أول ما شعر به آينز هو نعومتها. على عكس الأطفال، كانت نعومة الجسم الناضج. ثم تدفق دفئها إليه، مما جعله يشعر بالحكة قليلاً.

‘لا يزال، لماذا دور طفل؟ وإلى جانب ذلك، فإن ترك ألبيدو تجلس على فخذي هو أيضًا…’

‘رغم ذلك، إنها ناعمة حقًا!’

على سبيل المثال – نعم. بينما كان يقرأ. على وجه الخصوص، عندما أصبح مدركًا للطريقة التي ينظر بها الآخرون إليه.

كانت محاربة من المستوى 100، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن مكان عضلاتها. يمكن للمرء أن يقولها بطريقة أقل تهذيبًا ويتساءل عما إذا كانت رخويات.

كانت الخطة الأصلية هي الفرار إلى هناك إذا ظهر الأعداء ويخفوا نازاريك الحقيقي، لكن جيركنيف الآن يعرف موقع ضريح نازاريك العظيم.

“كوفوفو ~”

♦ ♦ ♦

سمع ضحكات ألبيدو الهادئة.

“إنه فرد ممتاز خلقته أنت، آينز ساما. كما يقولون، هذا الشبل من ذاك الأسد – آه، أعتذر. الاعتقاد بأننا نحن المخلوقين فقط سوف نجرؤ على الادعاء بأننا أبناء الوجودات السامية. أدعوك أن تغفر فظاظتي.”

عندها فقط، جاءت عدة طرق من الباب. بعد ذلك بوقت قصير، فتحت الخادمة التي كان من المقرر أن تتولى الوردية التالية الباب ودخلت الغرفة.

فاحت رائحة من شعر ألبيدو الطويل والذي دغدغ أنف آينز.

تسلل عليه إحساس ثابت بالتعب، لكنه لم يستطع إظهار ذلك. بدلاً من ذلك، أخرج “اومو” بطريقة مغرورة – أو على الأقل، كان هذا ما شعر به عندما استخدمها مسبقًا.

“-مم؟”

سلم الملفات إلى ألبيدو، التي كانت تغطي فمها بيدها. قامت بدورها بتسليمهم إلى الليتش الكبار.

في هذه اللحظة، حدث شيء ما داخل دماغ آينز غير الموجود.

قاطع آينز تدفق كلماتها المستمر.

هذه الرائحة مألوفة. اين شممت هذا من قبل؟ ملابس ألبيدو؟ لا، عطرها؟

عندها فقط، جاءت عدة طرق من الباب. بعد ذلك بوقت قصير، فتحت الخادمة التي كان من المقرر أن تتولى الوردية التالية الباب ودخلت الغرفة.

كان آينز متأكدًا تمامًا من أنه واجه الرائحة التي بعثت بها ألبيدو حاليًا في الماضي. ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي شمها فيها لأول مرة، ولا يمكنه تذكر التفاصيل.

“دعونا نصنع زيًا للأنشطة الرياضية (ملابس رياضية) لتقوية وحدة نازاريك. ما رأيك؟”

“مم … ألبيدو. هل تستخدمين نوعًا من العطور؟”

“هل لي أن أعرف ما الذي دفعك إلى هذا الاستنتاج؟”

“نعم، أنا أستخدم العطور. هل يزعجك ذلك؟”

هل كان هناك شيء أكثر ترويعًا من ذلك؟ كلمة واحدة من آينز قد تؤدي إلى انتحار جماعي.

“لا، بالطبع لا، رائحتها جميلة.”

“صباح الخير آينز ساما! سأكون في رعايتك اليوم!”

وجهت ألبيدو وجهها على عجل نحو آينز. أخافت عيناها المنتفخة آينز قليلاً.

..”.هل هذا صحيح؟ لا أشعر بذلك بالنسبة لي…”

“حقًا؟ آينز ساما! إذا كنت ترغب في ذلك، فماذا عن شمي؟ ساعة ستكون على ما يرام، ويوم كامل سيكون جيدًا أيضًا!”

أعاد آينز بلطف حشرة الشفاه السعيدة والمغذية إلى منزلها المظلل في الصندوق الزجاجي – إلى المكان الذي أحبته أكثر من غيرها.

“لا، علاوة على ذلك، ستكون الساعة أيضًا…”

“لكن، لكن… جلست أورا لمدة 3 دقائق و 41 ثانية. أنا جلست لمدة 57 ثانية فقط. على الرغم من أن هذا قد يبدو حماقة، إلا أنني أعتقد أنه ينبغي السماح لي بالجلوس لمدة ثلاث دقائق أخرى.”

ومع ذلك، بغض النظر عما قاله، كانت الحقيقة عي أنه مهتم جدًا. علاوة على ذلك، إذا شمها، فقد يكون قادرًا على تذكر المزيد من التفاصيل حول تلك الرائحة.

سرعان ما ظهر آينز وهو يرتدي رداء أحمر في المرآة. كما هو متوقع، كان مبهرجًا. لم يكن سوى مبهرج.

“إذًا، هل لي أن أشم قليلاً؟”

‘كما اعتقدت، يحتاجون حقًا إلى تكوين أصدقاء من إلف الظلام! دعنا نجعل ذلك أولوية. هذه هي القضية-‘

أحضر آينز جمجمته بعناية بالقرب من ألبيدو واستنشق رائحتها. نظرًا لأنه أصبح أقرب إليها، فيمكنه شم تلك الرائحة المبهجة بشكل أكثر وضوحًا. كما كان يعتقد، كانت مألوفة، لكنه لا يزال غير قادر على تحديد المكان الذي واجهها فيها من قبل. تمامًا كما جهد آينز دماغه لحل اللغز في رأسه، وصل صوت بارد إلى أذنيه.

“دعونا نصنع زيًا للأنشطة الرياضية (ملابس رياضية) لتقوية وحدة نازاريك. ما رأيك؟”

“آينز ساما.”

ابتسم آينز بمرارة – على الرغم من أن تعبيرات وجهه لم تتغير بالطبع – ونظر بصمت إلى الخادمة.

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن هويته للحظة، فمن الواضح أن هذا الصوت ينتمي إلى أورا. التفتت آينز بعصبية لينظر إليها، ورأى أن أورا تنفخ ووجنتيها منتفختين.

تم نقل سريره المريح من ضريح نازاريك العظيم إلى هذا المكان – إلى الغرف الخاصة للحاكم السابق لـ إرانتل، العمدة باناسولي، والتي تم إعادة تشكيلها جزئيًا وتحويلها إلى غرف آينز الخاصة. منذ أن تم نقله هنا، لم يعد قادرًا على اكتشاف العطر الذي انبعث منه عندما كان لا يزال موجودًا في نازاريك.

“هذا يبدو منحرفًا نوعًا ما.”

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

“اه اسف…”

”مفهوم! اترك الأمر لي يا آينز ساما! سوف تهتم خادمتك بأكبر قدر من الاهتمام في اختياراتها!”

‘معاها حق…’

إن استخدام البشر في مثل هذا العمل سيكبد تكاليف العمالة، لكن لم يكن لدى الجولم و اللاموتى هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم استخدام سحر ماري لإنتاج أعمال حجرية بسيطة.

شتم آينز نفسه لقيامه بشيء كهذا أمام الأطفال. سيكون لهذا تأثير سيء على تربيتهما الجنسية، ولهذا خاطبته مثل صديقته القديمة عندما تكون غاضبة من أخيها الصغير.

بعد أن قال آينز هذا، صمت ثم نظر من النافذة مرة أخرى. ومع ذلك، فإن كل أعصاب جسده كانت مركزة على الاستماع، لأنه لا يريد أن يفوت أي كلمة تقولها ألبيدو.

“إذًا، ألبيدو، أورا. من فضلكما انهضا. أوه، ألبيدو، دعينا نواصل مناقشة هذا الأمر السابق.”

‘فهمت. يبدو أنها غيورة.’

ومع ذلك، لم تكن هناك حركة.

“هل هذا صحيح … هذا جيد. اجعلي كلاهما مسئولين عن إدارة دار الأيتام.”

كلاهما بقي. لقد انتظروا أن ينزل الجانب الآخر أولاً.

(فيفث تعني الخامس)

“احح…”

بعد ختم العديد من المستندات بشكل إيقاعي، توقف آينز مؤقتًا، بعد أن اختار أحدها كهدف لليوم. فتحه ليطلع على محتوياته. وثم-

التقط آينز أورا ووضعها على الأرض بجانبه. جاءت ضحكة هادئة على شكل “كو فو فو~” من جانب ألبيدو.

إن القدرة على تخصيص مرؤوسيه بمهارة وفقًا لنقاط قوتهم كانت أيضًا ميزة أساسية في الرئيس.

“أورا هي أول من جلس. ألبيدو، من الأفضل أن تنزلي أيضًا.”

واصلت ألبيدو مدحها له.

“لكن، لكن… جلست أورا لمدة 3 دقائق و 41 ثانية. أنا جلست لمدة 57 ثانية فقط. على الرغم من أن هذا قد يبدو حماقة، إلا أنني أعتقد أنه ينبغي السماح لي بالجلوس لمدة ثلاث دقائق أخرى.”

ابتعدت فيفث عن الباب لإفساح المجال أمام الزوار. دخلت ألبيدو الغرفة على رأس ستة ليتش كبار.

“ألم تقضي المزيد من الوقت في الاجتماع مع آينز ساما بالفعل؟”

“آه، كم هذا محرج.”

“ليس بيدي حيلة، كان هذا عملًا.”

لا يعرف ما يعنيه هذا الرد، تجنب آينز عينيها. وبعد ذلك، حدث أن وقف ليتش كبير أمامه. نظر آينز بلا مبالاة إلى الملفات التي كان يمسكها.

“أوه، العمل، أليس كذلك؟ هل أتيت للتو لمقابلته للعمل؟ لقد جئت إلى هنا فقط لأرى آينز ساما، كما تعلمين.”

“لا، كيف يمكننا جعلك تفعل هذا النوع من الأشياء، آينز ساما؟ كنت أخطط لقبول مومون لطلب وإرساله إلى الخارج للاستطلاع.”

“!!”

إذا كان هناك بلد من إلف الظلام، فقد فكر في إمكانية إرسالهم لتكوين صداقات. ومع ذلك، لم يختبر سوزوكي ساتورو حب الأب بنفسه، لذلك شعر أنه قد يكون متأخراً بعض الشيء عن ذلك.

هزّت ألبيدو ردفها على فخذ آينز، وعدّلت موقعها لتحدق بأورا في عينها.

“نعم، سأفعل. كما تقول آينز ساما.”

فكر آينز ‘يمكنني أن أخمن لماذا أرادت ألبيدو الجلوس على فخذي، لكن لماذا أرادت أورا أن تفعل ذلك؟ ليس الأمر كما لو كانت تحبني كما تحبني ألبيدو.’

“نعم. سترحل خادمتك الآن. وبعد ذلك، ستأتي خادمة اليوم لتتولى المهمة نيابة عني.”

لم يتذكر ما فعله ليجعل فتاة مثل أورا تحبه. يجب أن يكون الشعور المسمى بالحب لغزًا بالنسبة لأورا. وبعد ذلك – وجد آينز الإجابة أخيرًا.

“هناك العديد من الأسباب المعقدة لذلك، ألبيدو. هل تريدين مني أن أشرح كل واحد منهم؟”

‘فهمت. يبدو أنها غيورة.’

وبينما كان يتذكرهم، نهض آينز ببطء ونظر من النافذة. بالطبع، لم يكن لهذا العمل أهمية خاصة. كان يحاول ببساطة شراء الوقت لنفسه. بمجرد أن أصبحت لديه فكرة تقريبية عما سيقوله، التفت آينز للنظر إلى ثلاثتهم.

بالإضافة إلى ذلك، قد تتوق إلى حب الأب. تم تصميم أورا وماري كطفلين، وكانا لا يزالان في عمر يعتني بهما آباؤهما. ربما كانوا ينظرون دون وعي إلى آينز لملء الفراغ في قلوبهم.

‘على الأقل يجب عليهم إلغاء الوردية الليلية… الجزء الذي يشاهدونني فيه وأنا أنام، أليس كذلك؟’

إذا كان هناك بلد من إلف الظلام، فقد فكر في إمكانية إرسالهم لتكوين صداقات. ومع ذلك، لم يختبر سوزوكي ساتورو حب الأب بنفسه، لذلك شعر أنه قد يكون متأخراً بعض الشيء عن ذلك.

سيكون هناك العديد من الأشياء المزعجة، أو الأشياء التي يجب التعامل معها بعناية. في هذه الحالة، قد يكون إرسال مومون في مهمة استكشافية هو الخيار الأفضل.

‘أتساءل هل توجد كتب للتربية الجنسية للأطفال في المكتبة؟’

بعد أن وصل إلى هذا الجزء، ألقى نظرة خاطفة على ألبيدو، للتأكد من أنها لا تشك فيه أو تثق به.

(لماذا يفكر فقط في تعليمهم الجنس؟)

غلاف الفصل الأول:

كان الأمر جيدًا عندما كانت مجرد بيانات. ومع ذلك، فقد كان يفكر حتى الآن، ولاحظ أنه لا تزال هناك بعض الأشياء المفقودة من أجل النمو العقلي الصحي لـ أورا و ماري.

‘فهمت. يبدو أنها غيورة.’

‘كما اعتقدت، يحتاجون حقًا إلى تكوين أصدقاء من إلف الظلام! دعنا نجعل ذلك أولوية. هذه هي القضية-‘

حتى تذكره كيف حصل على هذه الملابس لن يغير رداءه القرمزي.

“أورا. هناك شيء أود أن أسأله لكِ؛ ماذا حدث للإلف الثلاثة الذين تركتهم معكِ ومع ماري؟”

بعد تلك الجولة من المديح، استأنف آينز وجهه المعتاد – رغم أن وجهه لم يتحرك بالطبع. “بالتفكير في الأمر، من كتب ذلك برأيك؟”

“تقصد الإلف الذين وطأت أقدامهم نازاريك ولكنك عفوت عنهم لرحمتك، آينز ساما؟”

‘الآن فقط، قلت إن الأمر على ما يرام لأنهم كانوا أطفالًا، لذلك كشخص بالغ، يجب أن تكون قادرًا على تحمل ذلك. هل هذا هو السبب في أنها تتظاهر بأنها طفلة الآن؟’

(إنهم العبيد الذين كانوا مع ذاك السياف الذي حاول اقتحام نازاريك هو و مجموعة من الفرق في بداية الموسم الثالث للانمي و الموسم السابع للرواية)

“نعم! فهمت!”

أومأ آينز برأسه.

ومع ذلك، لا يمكن لموظف عادي مثل آينز التفكير في سياسة مالية مناسبة. وبسبب ذلك، قرر آينز لعب إحدى بطاقته الرابحة.

عندما استقطب هؤلاء العمال، سلم العبيد الإلف الذين يتبعونهم إلى أورا و ماري. في العادة، لن يُسمح لأي شخص دخل نازاريك بدون دعوة بالمغادرة بحياته. ومع ذلك، ربما لم يكونوا هناك بإرادتهم، ولم يكن لديهم نية لأخذ كنوز نازاريك من أجلهم. ولما كان الأمر كذلك، فليس من غير المعقول أن نظهر لهم قدرًا من اللطف.

عرف آينز أن هذا لم يكن شيئًا يمكن أن يفخر به، وشعر بالذنب حيال ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا من الإلف الخشبي، فمن المحتمل أن يكون لهم تأثير مفيد على تطور أورا و ماري.

“مم – إن هذا غريب، كيف يثقون في مومون ساما، ولكن ليس آينز ساما.”

“نعم. في الوقت الحالي، وضعناهم جميعًا في طابقنا.”

‘لماذا تتخذون القرار بهذه السرعة؟!’

“أين هم؟”

حسنًا، إلى حد ما، سمحت له الخبرة التي اكتسبها سوزوكي ساتورو بالتعليق على ما إذا كانت ربطة العنق هذه ستعمل مع تلك البدلة. لم يسمح له بقول أي شيء حول ما إذا كان هذا الرداء الأرجواني مع تخريمية فضية يتطابق مع عقد فضي محفور بأربعة ماسات وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه أن يختار الملابس التي تتناسب مع هيكل عظمي.

“همم. كيف أقول هذا… ليس لديهم ما يفعلونه، لكنهم استمروا في محاولة الاعتناء بنا. إنه نوع من الإزعاج كيف يستمرون في التسكع حولنا.”

“فهمت… يجب أن يكون هذا هو ما تراه، من منظور المرشد الأعلى الذي لم يلتزم أبدًا بأي قوانين. أنا أفهم ما تعنيه.”

“هذا صحيح. مثل ملابسنا وما إلى ذلك. يمكنني أن أرتدي ملابسي، لكنهم يواصلون القدوم لمساعدتي…” قال ماري.

(إنهم العبيد الذين كانوا مع ذاك السياف الذي حاول اقتحام نازاريك هو و مجموعة من الفرق في بداية الموسم الثالث للانمي و الموسم السابع للرواية)

“أنتما بحاجة إلى تجميع نفسيكما معهم. هم يستمرون في مساعدتكم في ارتداء ملابسك لأنكما تستمران في التصرف على هذا النحو. انظرا إلي، ليس لدي هذه المشكلة، أليس كذلك؟”

قام آينز بتنظيف يده بلطف بقطعة قماش قريبة، وبعد الانتهاء من جميع مهامه في الصباح، جلس على كرسيه. وضع وزنه على ظهره وترك جسده يغوص بعمق.

‘فهمت، لذا فهم يرغبون في فعل شيء ما. تمامًا مثل الخادمات حولي. أشعر بألمك يا ماري. ومع ذلك، هذا يعني أن الأشخاص الثلاثة الذين أنقذتهم ليسوا عديمي الفائدة تمامًا بعد كل شيء. هل سيكون من السيئ للعبيد السابقين تدريس التربية الجنسية؟ همم ~’

“نعم-“

“حسنًا، لقد أنقذنا حياتهم. لا تقتلوهم، حتى لو كنتما غاضبين. إذا شعرتما أنهم مزعجون حقًا، أخبراني وسأرسلهم إلى مكان آخر.”

(الإلف المظلم غيرتها إلى إلف الظلام، أراها أفضل الصراحة)

“فهمتك! سأخبرك عندما يحين الوقت.”

‘على الأقل يجب عليهم إلغاء الوردية الليلية… الجزء الذي يشاهدونني فيه وأنا أنام، أليس كذلك؟’

نظر آينز إلى ماري، التي خفضت رأسها وتمتم لنفسه “ماذا.” بعد ذلك، وضع نظرة جليدية إلى حد ما نحو ألبيدو.

وبصراحة أكثر، نظرًا لأن فيفث قد اختارت هذا الرداء، فيمكنه أن يلومها إذا علق أحد على ذلك.

“ألبيدو، حان وقت النزول. لقد مر أكثر من ثلاث دقائق.”

أصبح آينز مضطرب للغاية بسبب رداءه القرمزي الذي اختارته. كان اللون الأحمر شديد السطوع لدرجة أنه كاد يؤذي عينيه، كما أنه زين بالعديد من الأحجار الكريمة الضخمة التي تشبه الأزرار. ربما سيكون من المقبول أن تكون جميعها من نفس اللون، لكن العديد من الأحجار الكريمة عكست ستة ألوان مختلفة من الضوء. بالإضافة إلى ذلك، كان الثوب مزينًا بأحرف غريبة مطرزة بخيوط ذهبية.

بدت ألبيدو محبطة للحظة، لكنها ما زالت تنزل بطاعة من فخذ آينز دون أن تنبس ببنت شفة.

في الواقع، كانت بقايا إنسانيته فقط هي التي قالت لعقله أنه يجب أن يتعب. هذا هو السبب في أن آينز فعل هذا النوع من الأشياء من حين لآخر، مستلقيًا على سرير لتهدئة رأسه وقلبه المحمومين. ومع ذلك، كان هذا مجرد حل مؤقت. وبالتالي، فإن الاستلقاء على هذا النحو لفترة طويلة، كما يفعل الإنسان، كان في الواقع بلا معنى تمامًا.

“بالتفكير في الأمر، ماذا كنتما تفعلان، آينز ساما؟”

‘الصحيح؟’ أراد آينز أن يسخر من ألبيدو، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

“همم؟ أهه. لقد جمعت اقتراحات من الناس في نازاريك حول كيفية جعل هذا البلد عظيماً. آه، هذا صحيح. أنتما الاثنان كذلك. إذا كانت لديكما أي أفكار جيدة، فلماذا لا تقولانها. سأستمع إلى أي شيء، هل تعرفون ذلك؟”

“أتذكر أنني سمعت هذه الكلمات من قبل. قالها أحدهم لشخص آخر، لكن من؟ ناربيرال و … آه، لوبوسرجينا. عندما كانت تسأل عن جرعات الشفاء… أعتقد أنه لا داعي لإخبارك بما أنك تعرفين بالفعل، ألبيدو. أوه، يا لها من زلة، يرجى عدم الالتفات إلى ذلك.”

أضاء وجه أورا.

أخذت ألبيدو مكان ماري على فخذ آينز الأيسر، وتحركت بطريقة غنجية.

“إذا قلت ذلك، آينز ساما! فأنا لدي فكرة عظيمة!”

“― أولاً، آه نعم، يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب أن يشعر كلاكما أنه نظرًا لارتدائكم بهذه الطريقة، فيجب على البلد بأكمله أن يلبس مثلكم أيضًا، هل أنا على حق؟ بعد كل شيء، يجب أن تشعرا أن هذه إرادة بوكوبوكوتشاجاما سان. ومع ذلك، سيكون ذلك غير صحيح. لأن كلاكما مميزان.”

“هوهو – وماذا يمكن أن تكون، أورا؟ أخبريني.”

استدار آينز ببطء، وقال بثقة:

“نعم! أعتقد أن الأولاد يجب أن يلبسوا مثل البنات، وعلى الفتيات أن يرتدين مثل الفتيان!”

“أنا موافق. ينبغي أن يكون اقتراح يوري. إذًا، ألبيدو، ما رأيك في هذا الاقتراح؟”

‘… بوكوبوكوتشاجاما―!’

ثم تحول آينز إلى ألبيدو.

صرخ آينز باسم أحد أصدقائه القدامى داخليًا.

“آينز ساما، ماذا تود أن ترتدي اليوم؟” سألت فيفث بصوت مفعم بالطاقة.

للحظة، شاهد آينز الصورة الوهمية لـ السلايم الورذي وهو يقول “آسـ~ ف!” بصوت جميل يتعارض تمامًا مع مظهرها.

‘أنا حقًا حاكم سيء.’

“فهمت. كانت هذه فكرة بوكوبوكوتشاجاما ساما. إنه بالتأكيد اقتراح ممتاز. علاوة على ذلك، في هذا البلد، سيكون أي قرار للوجودات السامية بالتأكيد هو القرار الصحيح.”

غلاف الفصل الأول:

‘الصحيح؟’ أراد آينز أن يسخر من ألبيدو، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

“إيه، إيرم، لا داعي للقلق. بعد كل شيء، آينز ساما سوف يحسم الأمر.”

على أي حال، لا يمكن السماح بحدوث هذه الفكرة. ومع ذلك، كانت هناك مشكلة في ذلك.

ومع ذلك، لا يمكن لأي من مرؤوسيه السماح بذلك. ولكن هذا هو المتوقع فقط. وجود حاكمهم المطلق يرتدي نفس الشيء كل يوم من شأنه أن يفسد صورته.

كان الاثنان يرتديان مثل هذا فقط لأن بوكوبوكوتشاجاما صممهما بهذه الطريقة. إذا نفى آينز فكرة أورا، فسيتعين عليه حينئذٍ أن يشرح السبب الدقيق للآخرين.

شتم آينز نفسه لقيامه بشيء كهذا أمام الأطفال. سيكون لهذا تأثير سيء على تربيتهما الجنسية، ولهذا خاطبته مثل صديقته القديمة عندما تكون غاضبة من أخيها الصغير.

لم يستطع آينز التفكير على الفور في مثل هذا التفسير.

“سوف يكون الأمر على ما يرام. كان لهذه الخطوة الفردية التي قام بها آينز ساما تأثير كبير هنا. نظرًا لأننا لم نستهن بالبشر – على الرغم من عدم وجود أي نية للقيام بذلك – فقد أصبح مومون موثوقًا به بشدة. وبالتالي، كل ما نحتاج إلى القيام به هو جعل مومون يخبر القادة المحليين بطاعتنا قبل مغادرته ويجب أن يكون كل شيء على ما يرام. ومع ذلك، فكروا في الأمر، فليس لديهم أي فكرة عن أنهم دمى ترقص على أوتار يحكمها آينز ساما… كما اعتقدت، كان بإمكانه فقط توقع هذا التحول في الأحداث مباشرة بعد نقله إلى هنا وقام بالاستعدادات المناسبة.”

”آينز ساما. هل ننفذ اقتراح أورا على الفور؟”

“آينز ساما.”

‘لماذا تتخذون القرار بهذه السرعة؟!’

“هوهو – وماذا يمكن أن تكون، أورا؟ أخبريني.”

لقد نفذ الوقت.

أومأ آينز برأسه.

إذا وافق على هذا الاقتراح، فسيعلن لجميع الأطراف داخل وخارج البلاد أن مملكة نازاريك السحرية أمة تقدر ارتداء ملابس الجنس الآخر. سيكون ذلك سيئًا للغاية. ربما تكون بوكوبوكوتشاجاما فقط هي المهتمة بذلك. لا، إذا كانت بوكوبوكوتشاغاما موجودة في هذا العالم، شعر آينز أنها بالتأكيد لن ترغب في إنشاء دولة كهذه.

“فهمت. حسنًا، أنا سعيد جدًا برؤية كلاكما أيضًا.”

‘إذا علموا أن الـ NPCs قد طوروا تفكيرهم الخاص، فسيكون بعض الناس مفتونين ويريدون مقابلتهم، بينما يريد الآخرون تجنبهم. من المحتمل أن يقع بوكوبوكوتشاجاما في المجموعة الأخيرة. ربما ترغب يامايكو وأنكور موشيموتشي في مقابلتهم. لماذا هم مختلفون تمامًا على الرغم من كونهم جميعًا فتيات…’

كان هذا أيضا كذبة. أو بالأحرى، كان صحيحًا أنه سيترك عاطلاً إذا لم يفعل شيئًا. ومع ذلك، يمكنه قضاء هذا الوقت في أشياء مثل القراءة والاستحمام وممارسة مهاراته التمثيلية ومحاكاة القتال. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه القيام بذلك يدويًا لأن آينز أراد التسلل في اقتراحاته الخاصة بين الآخرين.

وبينما كان يتذكرهم، نهض آينز ببطء ونظر من النافذة. بالطبع، لم يكن لهذا العمل أهمية خاصة. كان يحاول ببساطة شراء الوقت لنفسه. بمجرد أن أصبحت لديه فكرة تقريبية عما سيقوله، التفت آينز للنظر إلى ثلاثتهم.

“هناك العديد من الأسباب المعقدة لذلك، ألبيدو. هل تريدين مني أن أشرح كل واحد منهم؟”

“لا يمكنني السماح بهذه الفكرة.”

في تلك اللحظة بالتحديد، جاء طرق من الباب. فيفث – التي وقفت على الباب – تحققت من هوية الطارق.

“لماذا، لماذا هذا؟”

عرف آينز أنه تعلم أشياء كثيرة منذ مجيئه إلى هذا العالم، لذلك كان يعلم أيضًا أن ذلك مستحيل. ومع ذلك، فقد ارتجف قليلاً من تلك النظرية المخيفة.

‘بالطبع هناك مشكلة، أليس كذلك؟ أعني أن إعطاء الرجال العزاب أقنعة في عيد الميلاد سيظل قانونًا أفضل من ذلك…’

عندما استقطب هؤلاء العمال، سلم العبيد الإلف الذين يتبعونهم إلى أورا و ماري. في العادة، لن يُسمح لأي شخص دخل نازاريك بدون دعوة بالمغادرة بحياته. ومع ذلك، ربما لم يكونوا هناك بإرادتهم، ولم يكن لديهم نية لأخذ كنوز نازاريك من أجلهم. ولما كان الأمر كذلك، فليس من غير المعقول أن نظهر لهم قدرًا من اللطف.

تنهد آينز. بالطبع، لم يكن لهذا العمل أهمية خاصة. كان يحاول ببساطة شراء الوقت لنفسه.

الملك الساحر. الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم ومملكته السحرية. كائن حكم الوجودات السامية الواحدة والأربعين، وآخر الذين بقوا في نازاريك. في هذه اللحظة، كان ذلك الكيان الذي من المفترض أن يتمتع باهتمام مرؤوسيه ملتفًا على سرير ناعم، يقرأ كتابًا.

“هناك العديد من الأسباب المعقدة لذلك، ألبيدو. هل تريدين مني أن أشرح كل واحد منهم؟”

أعاد آينز بلطف حشرة الشفاه السعيدة والمغذية إلى منزلها المظلل في الصندوق الزجاجي – إلى المكان الذي أحبته أكثر من غيرها.

“نعم. من.. من فضلك، إذا كنت لا تمانع.”

‘خدمة سيدهم بإخلاص، هاه. ماذا ستقولون لو أردت أن أعيش على قدم المساواة معكم؟’

كان آينز يخطط لقول ذلك لألبيدو، لكن ماري هو من اعترض بدلاً من ذلك. عادةً ما يكون مثل الفتى الصادق. فكر آينز بحزن لماذا هو شرير الآن. لو كانت ألبيدو، لكانت ستقول بالتأكيد، “ليست هناك حاجة لذلك. اسمحا لي أن أشرح لكما نيابة عن آينز ساما.” لكن في ظل هذه الظروف، كان على آينز أن يفعل ذلك بنفسه.

“أبدِا! لن أسمح أبدًا لأي شخص غير ني تشان بالحصول على فضل بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

“هل هذا صحيح؟ إذًا سأقوم بتنويركم. ولكن من أين أبدأ لأجعل من السهل فهم…؟”

“الحقيقة هي أن السماح لتلك الأوامر بالتسرب إلى العالم الخارجي سيكون مشكلة. سيتمكن أي شخص من ربط النقاط وتتبع الحادث في العاصمة الملكية إلى نازاريك، وسيكون ​​مختبئًا في الظل. هذا هو السبب في أنه حتى الأطفال الصغار كان لا بد من القضاء عليهم.

“أومو” قال آينز وهو يدعم ذقنه بيده. وغني عن القول أن هذا كان أيضًا لشراء الوقت لنفسه. أجبر آينز نفسه بشدة على التفكير، لدرجة أنه اعتقد أن دماغه سيبدأ في التعرق، ثم خطرت بباله فكرة.

“فهمت. حسنًا، أنا سعيد جدًا برؤية كلاكما أيضًا.”

“― أولاً، آه نعم، يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب أن يشعر كلاكما أنه نظرًا لارتدائكم بهذه الطريقة، فيجب على البلد بأكمله أن يلبس مثلكم أيضًا، هل أنا على حق؟ بعد كل شيء، يجب أن تشعرا أن هذه إرادة بوكوبوكوتشاجاما سان. ومع ذلك، سيكون ذلك غير صحيح. لأن كلاكما مميزان.”

– لا، فكر آينز وهو يهز رأسه عقلياً.

“نحن مميزون؟!”

عرف آينز أنه إذا أعطى ألبيدو أمرًا، فستطيعه دون سؤال. ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير بالنسبة له. أولاً، عليه أن يحاول إقناعها بالكلمات.

“فى الحقيقة. أنتما الاثنان مميزان عند بوكوبوكوتشاجاما سان. لهذا سُمح لكما بالارتداء بهذه الطريقة… فهل تنويان منح هذا التخصص لكثير من الأشخاص الذين لا تعرفوهم؟”

ومع ذلك، لم تكن هناك حركة.

“كيف يمكننا؟!”

في الواقع، كان يحتوي على شيء يتعلق بالموارد، لكن المبلغ بدا مناسبًا تمامًا. ومع ذلك، إذا قالت ألبيدو ذلك، فلا بد أن يكون صحيحًا.

الشخص الذي رد بصوت عالٍ كان – بشكل مفاجئ بما فيه الكفاية – ماري.

“هل هذا صحيح… حسنًا، إذا كان ذلك لفترة من الوقت فقط فلا بأس بذلك. من الذي سيسيطر على نازاريك وهذه المدينة؟”

“أبدِا! لن أسمح أبدًا لأي شخص غير ني تشان بالحصول على فضل بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

قبل أن يعرف ذلك، أصبح الجميع هادئين. عرف آينز أن المحادثة ستنتهي إذا استمر ذلك، فشدّد نفسه وسأل:

“هذا صحيح. هذا هو الحال. هل تفهمين يا أورا؟”

في هذه اللحظة، حدث شيء ما داخل دماغ آينز غير الموجود.

“نعم! لقد كنت غبية جدًا لدرجة أنني لم أفكر في شعور بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

“أيضًا…”

إن استخدام البشر في مثل هذا العمل سيكبد تكاليف العمالة، لكن لم يكن لدى الجولم و اللاموتى هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم استخدام سحر ماري لإنتاج أعمال حجرية بسيطة.

كانت أورا وماري قد قبلتا بالفعل هذا المنطق. يجب أن يكون من الجيد الخروج ببطء من الموضوع الآن. ومع ذلك، كان هناك شيء آخر أثار قلق آينز.

“دعينا نترك هذا الأمر جانبًا في الوقت الحالي. إذًا، ماذا عن الوثائق التي كنت أنتِ والآخرون تتعاملون معها بالأمس، ألبيدو؟”

تمتم آينز بشيء عن وجود عدة أسباب أخرى، وألقى نظرة خاطفة على ألبيدو وهي تتذمر.

لم يكن يعرف بالضبط أي من الخادمات قالت ذلك، لكنه تذكر سماعه من إحداهن.

من المحتمل أن شخصًا غير عادي مثلها قد يفكر في المستقبل أكثر من آينز. هل ستجد الأمر غريباً إذا أنهى الموضوع الآن؟ هذا ما جعل آينز مضطربًا.

لم يكن هناك شيء أكثر إحراجًا من التصرف وكأنه يعرف كل شيء أمام شخص يعرفه جيدًا. مع القلق من أن يعامل قلبه مثل الأبله، قرر آينز مشاركة أفكاره حول هذه المسألة.

عندما التقت أعينهم، ابتسمت ألبيدو، ثم مالت رقبتها.

ولكن، إذا كان يرتدي ملابس غير متطابقة، فقد يشك الناس في إحساسه بالأناقة كقائد. سيكون ذلك مثل خيانة مرؤوسيه المخلصين. لذلك، أصبح على آينز أن يبذل قصارى جهده حتى في مسألة ارتداء ملابسه.

لا يعرف ما يعنيه هذا الرد، تجنب آينز عينيها. وبعد ذلك، حدث أن وقف ليتش كبير أمامه. نظر آينز بلا مبالاة إلى الملفات التي كان يمسكها.

‘هل سترمي كل هذا علي الآن؟’ أراد آينز دحض ماري بذلك، لكنه أجبر نفسه على عدم القيام بذلك. بعد أن ردت أورا على ماري بـ، “فهمت!” لم يستطع أن يخون الثقة التي وضعها هذان الطفلان فيه.

“-أهه. إذًا كنتَ تفكر في ذلك أيضًا، آينز ساما. بعد كل شيء، كنت تبحث في تلك الوثيقة أكثر من غيرها. يجب أن يكون من الجيد إخبارهما أيضًا، أليس كذلك؟”

كان الأمر جيدًا عندما كانت مجرد بيانات. ومع ذلك، فقد كان يفكر حتى الآن، ولاحظ أنه لا تزال هناك بعض الأشياء المفقودة من أجل النمو العقلي الصحي لـ أورا و ماري.

استدار آينز إلى ألبيدو مرة أخرى عندما تحدثت فجأة.

“مم … ألبيدو. هل تستخدمين نوعًا من العطور؟”

”أومو. إذًا فقد فكرتِ في الأمر أيضًا، ألبيدو.”

“تقصد الإلف الذين وطأت أقدامهم نازاريك ولكنك عفوت عنهم لرحمتك، آينز ساما؟”

“نعم فعلت. كنت أتساءل عما إذا كنت ستذكر هذه الفكرة أيضًا، آينز ساما. أعتقد أن ما تفكر فيه هو ما إذا كنت ستشرح لهما أم لا، هل أنا على حق؟”

“كانت هذه المدينة مستودعًا ممتازًا للموارد، وعملت كمدينة تجارية. ومع ذلك، منذ أن سيطر آينز ساما، نادرًا ما يزور التجار من البلدان الثلاثة الأخرى هذا المكان. وبالتالي، نحن في وضع تتضاءل فيه مواردنا المتبقية.”

“كما هو متوقع منكِ، ألبيدو. أنت تعرفين أفكاري دون الحاجة إلى أن أتحدث عنها.”

عرف آينز أنه تعلم أشياء كثيرة منذ مجيئه إلى هذا العالم، لذلك كان يعلم أيضًا أن ذلك مستحيل. ومع ذلك، فقد ارتجف قليلاً من تلك النظرية المخيفة.

“أنت لطيف جدًا.”

ابتسم آينز في عزلة وهز رأسه برفق.

ابتسمت ألبيدو وخفضت رأسها. من ناحية أخرى، نفخت أورا خديها منزعجة.

“لا، ليس الأمر كذلك. الحقيقة هي أننا اكتشفنا أن مخزونات مواردنا قد لا تكون كافية للمستقبل. لذلك إذا أمرنا الجميع بتغيير ملابسهم في الوقت الحالي، فسنكون قادرين فقط على اتخاذ إجراءات مزعجة مثل استبدال الملابس القديمة وما إلى ذلك.”

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أصدق أنني لم أفكر في إرادة بوكوبوكوتشاغاما، على الرغم من أنه كان ينبغي أن يكون أهم شيء يجب مراعاته. كما هو متوقع من خالقنا، سيدنا. لن أكون قادرة أبدًا على مساواة قراراتك الحكيمة، التي يتم اتخاذها من خلال النظر في عدد لا يحصى من وجهات النظر.”

أراد آينز أن يسأل عن الحصاد، لكنه لم يستطع.

“لا، لا تقولي ذلك، ألبيدو. أنا متأكد من أنكِ ستظهرين مواهب ستتجاوز ما لدي في يوم من الأيام.”

الآن، إذا كان يعد معداته للمعركة، بعد النظر في قدرات ومهارات خصومه والتخطيط لتكتيكاته، فسيكون واثقًا تمامًا من قدرته على اختيار العتاد المناسب لمحاربة العدو الذي كان يواجهه بشكل أفضل. لكن –

الحقيقة هي أنها قد تجاوزته بالفعل إلى حد بعيد. شعر آينز بالخجل من نفسه عندما فكر في ذلك، لكن ألبيدو أومأت برأسها ببساطة، ووجهها مليء بالإيمان.

أراد آينز أن يسأل عن الحصاد، لكنه لم يستطع.

“نعم! علي أن أفعل ذلك!”

“إيه؟ هل يسبب لك أحدهم مشكلة؟ هل تريدنا أن نذهب إلى هناك ونقضي عليه من أجلك؟”

“إذًا، ما هي الأسباب الأخرى؟”

“نعم. في الوقت الحالي، وضعناهم جميعًا في طابقنا.”

“ألبيدو، اشرحي لهما. اجعلي الأمر سهلاً بما يكفي لفهم الطفل. نعم، يجب أن يكون من السهل فهمه.”

تساءل آينز عما إذا كان قد لم يسمع شيئًا. ماذا قالت؟

بعد أن قال آينز هذا، صمت ثم نظر من النافذة مرة أخرى. ومع ذلك، فإن كل أعصاب جسده كانت مركزة على الاستماع، لأنه لا يريد أن يفوت أي كلمة تقولها ألبيدو.

“-لا بأس. طالما أنها مناسبة، فلا بأس بذلك. إذًا، هل يمكنكِ أن تلبسيني؟”

“بالتأكيد. في الواقع، أردت طرح هذا الأمر مع آينز ساما. الحقيقة هي أن مشكلة صغيرة ظهرت.”

“هذا لون جيد. تبدو مفعمة بالحيوية.”

“إيه؟ هل يسبب لك أحدهم مشكلة؟ هل تريدنا أن نذهب إلى هناك ونقضي عليه من أجلك؟”

“لا، هذا … لا أستطيع.”

“لا، ليس الأمر كذلك. الحقيقة هي أننا اكتشفنا أن مخزونات مواردنا قد لا تكون كافية للمستقبل. لذلك إذا أمرنا الجميع بتغيير ملابسهم في الوقت الحالي، فسنكون قادرين فقط على اتخاذ إجراءات مزعجة مثل استبدال الملابس القديمة وما إلى ذلك.”

فكر آينز،’ ربما أكون متعجرفًا جدًا.’

‘إيه، حقًا؟’ بالطبع، لم يستطع آينز قول ذلك. كل ما يمكنه فعله هو محاولة يائسة لتذكر محتويات الملف الذي شاهده للتو.

“هذا، حسنًا، لا بأس معي، لذا، أممم، يجب أن أترك ألبيدو ساما تجـ…”

في الواقع، كان يحتوي على شيء يتعلق بالموارد، لكن المبلغ بدا مناسبًا تمامًا. ومع ذلك، إذا قالت ألبيدو ذلك، فلا بد أن يكون صحيحًا.

“همم؟ أهه. لقد جمعت اقتراحات من الناس في نازاريك حول كيفية جعل هذا البلد عظيماً. آه، هذا صحيح. أنتما الاثنان كذلك. إذا كانت لديكما أي أفكار جيدة، فلماذا لا تقولانها. سأستمع إلى أي شيء، هل تعرفون ذلك؟”

‘بعبارة أخرى، هذا وضع سيء جدًا، أليس كذلك؟ ومع ذلك، إذا كان الأمر كذلك، ألا يمكننا شراء المزيد من المملكة أو الإمبراطورية؟ مدينة مثل هذه يجب أن تحمل رأس مال كافٍ لذلك، أليس كذلك؟’

قالت ألبيدو: “نعم”، تحول وجهها إلى اللون الأحمر مثل تفاحة بينما كانت تتجول وتحاول أن تبدو جادة.

كان لدى ألبيدو إجابة على شكوك آينز المبررة:

أجابت ألبيدو وهي تخفض رأسها: “عندما يحين الوقت، آمل أن تسمح لي، بصفتي مشرفة الحراس، باختيار الأشخاص الذين سيستجيبون على الفور لرغباتك.” عندما ردت مرة أخرى، بدا وجهها محمرًا إلى حد ما. “ومع ذلك، ملابسك اليوم مذهلة للغاية. إنها مشعة بشكل غير عادي. لا، إنهم يلمعون بهذا البريق لأنك ترتديهم بنفسك، آينز ساما.”

“كانت هذه المدينة مستودعًا ممتازًا للموارد، وعملت كمدينة تجارية. ومع ذلك، منذ أن سيطر آينز ساما، نادرًا ما يزور التجار من البلدان الثلاثة الأخرى هذا المكان. وبالتالي، نحن في وضع تتضاءل فيه مواردنا المتبقية.”

“اغفر لمباشرتي… ولكن إذا منحت العفو لأولئك الذين حُكم عليهم بتهمة عصيان أمرك وتسامحهم، أخشى أن يؤدي ذلك إلى تعطيل النظام في نازاريك.”

“إذا لم يكن لدينا، فلنأخذهم من مكان آخر. ماذا عن الإمبراطورية أو المملكة؟”

مظهر ألبيدو المفاجئ جعل آينز أكثر سعادة. ومع ذلك، سيكون من الوقاحة أن تكون البهجة ملكه بالكامل.

“أني-تشان، نحن، لا يمكننا فعل ذلك. آه، قال آينز ساما إننا ممنوعون من استخدام القوة ضد تلك البلدان الثلاثة، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، لا يمكن لأي من مرؤوسيه السماح بذلك. ولكن هذا هو المتوقع فقط. وجود حاكمهم المطلق يرتدي نفس الشيء كل يوم من شأنه أن يفسد صورته.

بالتأكيد. على الرغم من أنه لم يكن على علم بالمستقبل، فقد وضع حظراً شاملاً على استخدام القوة العسكرية حتى يتولى السيطرة الكاملة على هذه المدينة. بالطبع، إذا هاجم الطرف الآخر أولاً، فهذا أمر مختلف تمامًا.

“لا، لا تقولي ذلك، ألبيدو. أنا متأكد من أنكِ ستظهرين مواهب ستتجاوز ما لدي في يوم من الأيام.”

“إذًا، ماذا يجب أن نفعل؟”

إذا وافق على هذا الاقتراح، فسيعلن لجميع الأطراف داخل وخارج البلاد أن مملكة نازاريك السحرية أمة تقدر ارتداء ملابس الجنس الآخر. سيكون ذلك سيئًا للغاية. ربما تكون بوكوبوكوتشاجاما فقط هي المهتمة بذلك. لا، إذا كانت بوكوبوكوتشاغاما موجودة في هذا العالم، شعر آينز أنها بالتأكيد لن ترغب في إنشاء دولة كهذه.

“إيه، إيرم، لا داعي للقلق. بعد كل شيء، آينز ساما سوف يحسم الأمر.”

“إيه، هذا – لست متأكدًا تمامًا. لقد تخلصت من الورقة الأصلية.”

‘هل سترمي كل هذا علي الآن؟’ أراد آينز دحض ماري بذلك، لكنه أجبر نفسه على عدم القيام بذلك. بعد أن ردت أورا على ماري بـ، “فهمت!” لم يستطع أن يخون الثقة التي وضعها هذان الطفلان فيه.

“تقصد الإلف الذين وطأت أقدامهم نازاريك ولكنك عفوت عنهم لرحمتك، آينز ساما؟”

ومع ذلك، لا يمكن لموظف عادي مثل آينز التفكير في سياسة مالية مناسبة. وبسبب ذلك، قرر آينز لعب إحدى بطاقته الرابحة.

..”. قلت للتو أنني سأترك هذا الأمر لكِ. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة لتأكيد اختياراتك معي.”

استدار آينز ببطء، وقال بثقة:

“بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أنه من العار لي أن أسأل، سأكون سعيدًا إذا كان بإمكانك إعطائي عدة مجموعات من الملابس. كنت أفكر ببساطة أنه سيكون من الضروري تغيير الملابس هناك.”

”ألبيدو. أنتِ تهتمين بهذا، أليس كذلك؟”

‘إيه، حقًا؟’ بالطبع، لم يستطع آينز قول ذلك. كل ما يمكنه فعله هو محاولة يائسة لتذكر محتويات الملف الذي شاهده للتو.

بعبارة أخرى، سيرمي كل شيء على شخص موهوب آخر (ألبيدو) وينتهي الأمر.

إذا كان الأمر كذلك، فماذا يفعل؟

“نعم. في الآونة الأخيرة، يجب أن تكون البذور التي تم زرعها بواسطة ديميورغس جاهزة للحصاد.”

وما زاد الطين بلة هو أن آينز كان حاكماً مطلقاً. حتى لو كانت هناك أي أخطاء في الكلمات التي قالها، فإن مرؤوسيه سوف يجتمعون معًا لتحويلها إلى حقيقة.

“هكذا إذًا. أنتما الاثنان ليس لديكما ما يدعو للقلق.”

..”. إذًا، يجب أن تحصلي على قسط جيد من الراحة لنفسك.”

جعلت نظراتهم المتلألئة من الاحترام والعشق آينز يشعر بوخز بالذنب. في الوقت نفسه، فإن الخوف من رؤية مظاهر خيبة الأمل في عيونهم عندما يكتشفوا أن كل هذا مزيف، تجذر في قلبه.

(الإلف المظلم غيرتها إلى إلف الظلام، أراها أفضل الصراحة)

‘لا يزال، دييمورغس ذاك. لا أعرف البذور التي زرعها، لكنه مذهل حقًا.’

الى جانب ذلك، سوف يتعبون منه بعد فترة.

أراد آينز أن يسأل عن الحصاد، لكنه لم يستطع.

‘أعتقد أن جيركنيف يفعل هذا أيضًا. بعد كل شيء، يترك الكثير من الأشياء لخادماته.’ فكر آينز، وهو يعلق على نموذج يحتذى به كملك بات يدرسه باستمرار.

كان هذا لأنه كان يجب أن يكون آينز أوول جون من النجوم الذين يعرفون كل شيء.

“إذًا، هل لي أن أشم قليلاً؟”

‘أعلم أنه كان ينبغي عليّ دراسة الاقتصاد، لكن لم يكن بإمكاني إلا أن أتصفح تلك الكتب المعقدة بسرعة… كان يجب أن يجعلوا الكتب المتعلقة بالاقتصاد الكينزي وما إلى ذلك أسهل في الفهم. أو هل يمكن أن أكون هكذا بسبب عمري؟’

“آه، خالص اعتذاري!”

كان آينز على دراية تامة بآليات لعبة يجدراسيل. لم يكن هذا تفاخرًا فارغًا. لقد تعلم أكثر من 700 تعويذة وحفظ تفاصيل كل واحدة، وهو إنجاز صدم أصدقاءه. حتى تلك التعويذات التي لم يتعلمها يمكن أن تصبح سلاحًا لقراءة نقاط قوة خصومه، بمجرد أن يرأهم. هذا هو السبب في أن آينز بذل قصارى جهده لحفظ كل تلك التعويذات. إنه بسهولة في المراكز الخمسة الأولى بين زملائه عندما يتعلق الأمر بالمعرفة السحرية.

“هوهو – وماذا يمكن أن تكون، أورا؟ أخبريني.”

ومع ذلك، رغم أنه بإمكانه فعل ذلك، إلا أنه جاهلة تمامًا بالمعرفة الأكاديمية.

فكر آينز، ‘ربما لأن السرير هنا ليس به رذاذ عطري،’ وهو ينحني بوزنه على السرير المعني.

‘ايه؟ هل يمكن أن لا أتذكر المزيد من الأشياء لأنني لا أملك عقلًا؟’

“إيه؟ أه نعم. فهمت!”

عرف آينز أنه تعلم أشياء كثيرة منذ مجيئه إلى هذا العالم، لذلك كان يعلم أيضًا أن ذلك مستحيل. ومع ذلك، فقد ارتجف قليلاً من تلك النظرية المخيفة.

“ألبيدو، حان وقت النزول. لقد مر أكثر من ثلاث دقائق.”

“وبعد ذلك، لدي أمر يتطلب موافقة آينز ساما…”

”الإفراط العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أن يوري لديها وجهة نظر.”

“-ماذا؟ هل قلتِ الموافقة؟”

كان هذا لأنه كان يجب أن يكون آينز أوول جون من النجوم الذين يعرفون كل شيء.

ولم يشعر آينز بأي اقتراح قدمته ألبيدو يتطلب موافقته. بعد كل شيء، كانت فتاة ذكية، وستتخذ بالتأكيد خيارات أفضل من اختياراته. ومع ذلك، إذا كان هذا هو الحال، فلن تكون المنظمة قادرة على العمل بشكل صحيح. بعد كل شيء، كان على الأشخاص في القمة أن يتحملوا المسؤولية عن تصرفات مرؤوسيهم. لهذا السبب، يبدو أنه كان على الرؤساء منح أختام الموافقة بهذه الطريقة.

كان آينز ممتنًا للغاية لحقيقة أن جسده لا يستطيع التعرق. إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما تكون الأرضية قد غُمرت الآن. ومع ذلك، على الرغم من التكوين الرائع لجسده وعقله، فإن كلمة “تفاهة” عالقة في أعماق قلبه، مخلفة جرحًا لم يندمل لفترة طويلة.

“يجب على شخص ما زيارة العاصمة الملكية لإهيج هؤلاء البشر. هل تسمح لخادمتك بالذهاب؟”

بينما بقي آينز واقفًا، خلعت الخادمات ملابس آينز بصمت. إن قيام النساء بتغيير ملابسه، حتى لو كان جسده ليس أكثر من هيكل عظمي، ملأه بالخزي الشديد.

“ماذا؟!”

“إيه؟ أه نعم. فهمت!”

أُخِذَ آينز على حين غرة تماما، وصرخ بصوت أعلى من المعتاد.

..”.هل هذا صحيح؟ لا أشعر بذلك بالنسبة لي…”

إرسال ألبيدو بينما لم يكن ديميورغس في الجوار جعل آينز يشعر بعدم الارتياح الشديد. إلى جانب ذلك، لم تكن سيطرته على هذه المدينة كاملة.

(لماذا يفكر فقط في تعليمهم الجنس؟)

أكثر من أي شيء آخر، كان السبب الذي جعل هذا الأمر صادمًا للغاية لأن هذه كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها ألبيدو عن شيء كهذا.

“لا، علاوة على ذلك، ستكون الساعة أيضًا…”

..”. إذا أرسلتكِ… سأصبح مضطربًا جدًا…”

بعد قراءتها، كان آينز يكتب هذه الاقتراحات ويقرأها لتسمعها ألبيدو في هذا الوقت كل صباح.

ابتسمت ألبيدو بسرور “سيكون الأمر على ما يرام، آينز ساما. سأحسم الأمور على الفور وأعود إلى جانبك.”

“أبدِا! لن أسمح أبدًا لأي شخص غير ني تشان بالحصول على فضل بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

“هل هذا صحيح… حسنًا، إذا كان ذلك لفترة من الوقت فقط فلا بأس بذلك. من الذي سيسيطر على نازاريك وهذه المدينة؟”

لم يكن يعرف بالضبط أي من الخادمات قالت ذلك، لكنه تذكر سماعه من إحداهن.

بدت أورا وماري مندهشين تمامًا، لذلك من الواضح أنهما كانا خارج الموضوع. ‘ليس أنا، أنا آمل.’ آمل آينز.

♦ ♦ ♦

“أنوي تكليفهم لممثل باندورا.”

‘كيف يمكن أن تكون حركاتها رشيقة للغاية بعد أن بقيت مستيقظة طوال الليل؟’

قالت أورا وماري شيئًا على غرار “سيكون الأمر جيدًا لو كان هو.”

تجمدت الخادمة للحظة، لكنها ما زالت قادرة على الرد بحيوية ثم أخذت خطوة وراءه وغادروا الغرفة.

“هو، أنا أرى.”

تمتم آينز بشيء عن وجود عدة أسباب أخرى، وألقى نظرة خاطفة على ألبيدو وهي تتذمر.

“إنه فرد ممتاز خلقته أنت، آينز ساما. كما يقولون، هذا الشبل من ذاك الأسد – آه، أعتذر. الاعتقاد بأننا نحن المخلوقين فقط سوف نجرؤ على الادعاء بأننا أبناء الوجودات السامية. أدعوك أن تغفر فظاظتي.”

“أنوي تكليفهم لممثل باندورا.”

أذهل اعتذار ألبيدو المفاجئ آينز – حتى أن نقاط الضوء الحمراء في عينيه تلاشت.

من الأفضل ترك الطبيعة تبقى طبيعية.

“لا داعي للاعتذار. إنه، حسنًا، طفلي… آسف. أنا لا أكرهه، هذا، حسنًا. إنه طفل أحمق… لا، هذا ليس خطأه أيضًا… حسنًا، كيف أصف الأمر. إنه مثل طفل. أومو.”

“أبدِا! لن أسمح أبدًا لأي شخص غير ني تشان بالحصول على فضل بوكوبوكوتشاجاما ساما!”

قبل أن يعرف ذلك، أصبح الجميع هادئين. عرف آينز أن المحادثة ستنتهي إذا استمر ذلك، فشدّد نفسه وسأل:

‘ومع ذلك، فقد بذلت جهودًا محرجة لتقدم نفسها. لا يمكنني فقط التغاضي عن ذلك، سواء كوجود سامي أو كرجل. بالإضافة إلى ذلك، ألبيدو هي أحد الأطفال، مثل أورا وماري. يجب أن أكون عادلًا معها.’

“إذا سمحنا لممثل باتدورا بإدارة المكان، فماذا عن مومون، من سيقوم بدوره؟ هل يلزم أن أفعل ذلك؟”

“هل هذا صحيح.. حسنًا، على الرغم من أن ذلك يحرجني إلى حد ما، إلا أنه لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يشارك أفكاري. إذا كنتِ غير راضية عن أي شيء تسمعيه، فلا تترددي في تصحيحه.”

“لا، كيف يمكننا جعلك تفعل هذا النوع من الأشياء، آينز ساما؟ كنت أخطط لقبول مومون لطلب وإرساله إلى الخارج للاستطلاع.”

“ومع ذلك، إن الاثنان يحاولان فقط الدفاع عن هؤلاء الرضع الذين ليس لديهم ذكريات عن الحادث، مما يعني أنه لا توجد حاجة للقضاء عليهم. يمكن للمرء أن يقول أيضًا إنهم فهموا نواياي بدقة.”

“امم.” أومأ آينز. على الرغم من أنه فكر في الاسترخاء من خلال اتخاذ شكل مومون، إلا أن الأمور أصبحت الآن مختلفة تمامًا عما كانت عليه عندما كان يلعب دور المغامر.

..”. آينز ساما، لدي عرض. في المستقبل، اسمح لي باختيار الاقتراحات. بهذه الطريقة، لن تنزعج من مثل هذه الاقتراحات الحمقاء مرة أخرى.”

سيكون هناك العديد من الأشياء المزعجة، أو الأشياء التي يجب التعامل معها بعناية. في هذه الحالة، قد يكون إرسال مومون في مهمة استكشافية هو الخيار الأفضل.

عندما رأت آينز ينزل من السرير، ابتسمت واقتربت منه. يبدو أنها كانت الخادمة المخصصة لمرافقة آينز اليوم.

“آه، حول ذلك… إذا أرسلت مو… مومون ساما، فهل سيثور الناس في هذه المدينة؟”

الآن بعد أن أكملت أوامرها، أشار آينز إلى أنه سُمح لهما بدخول مكتبه.

“سوف يكون الأمر على ما يرام. كان لهذه الخطوة الفردية التي قام بها آينز ساما تأثير كبير هنا. نظرًا لأننا لم نستهن بالبشر – على الرغم من عدم وجود أي نية للقيام بذلك – فقد أصبح مومون موثوقًا به بشدة. وبالتالي، كل ما نحتاج إلى القيام به هو جعل مومون يخبر القادة المحليين بطاعتنا قبل مغادرته ويجب أن يكون كل شيء على ما يرام. ومع ذلك، فكروا في الأمر، فليس لديهم أي فكرة عن أنهم دمى ترقص على أوتار يحكمها آينز ساما… كما اعتقدت، كان بإمكانه فقط توقع هذا التحول في الأحداث مباشرة بعد نقله إلى هنا وقام بالاستعدادات المناسبة.”

من الأفضل ترك الطبيعة تبقى طبيعية.

“مم – إن هذا غريب، كيف يثقون في مومون ساما، ولكن ليس آينز ساما.”

أضاء وجه أورا.

“بالتأكيد. ومع ذلك، فإن هذا جزء مهم في السيطرة الكاملة على هذه المدينة باسم السلام. كل ما نحتاج إلى القيام به هو إزالة مومون تدريجياً وغرس الولاء لآينز ساما في مكانه. قد يستغرق هذا عدة سنوات، لكن ما باليد حيلة.”

لقد نفذ الوقت.

“جيد. إذًا سلمي الأمر إلى ممثل باندورا. بعد أن تجهزي نفسك وتسلمي مهامك، اذهبي واحصدي المحصول. هل هناك أي شيء آخر تحتاجينه؟”

“فهمت… يجب أن يكون هذا هو ما تراه، من منظور المرشد الأعلى الذي لم يلتزم أبدًا بأي قوانين. أنا أفهم ما تعنيه.”

”مفهوم. بعد ذلك، أخطط لإجراء بعض المفاوضات عندما أذهب لرؤية ملك البشريين. هل يمكنك توفير بعض وقتك الثمين لمراجعة المسودة معي؟”

أخرج آينز ورقتين أخريين، والتهمتها حشرة الشفاه أيضًا.

”أومو. أحضريها إلي لاحقًا.”

“صباح الخير! آينز ساما!”

إلى جانب ذلك، كل ما كان سيفعله كان شيئًا بسيطًا مثل وضع ختمه على مسودة ألبيدو.

وجهت ألبيدو وجهها على عجل نحو آينز. أخافت عيناها المنتفخة آينز قليلاً.

“بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أنه من العار لي أن أسأل، سأكون سعيدًا إذا كان بإمكانك إعطائي عدة مجموعات من الملابس. كنت أفكر ببساطة أنه سيكون من الضروري تغيير الملابس هناك.”

“هذا صحيح. هذا هو الحال. هل تفهمين يا أورا؟”

“هل هذا صحيح. إذًا سأعطيكي عدة مجموعات من ملابسي. تعالي وابحث عني لاحقًا. بالحديث عن ذلك، ديميورغس…. – لا، ليست هناك حاجة. لا بأس. إذًا دعينا نواصل… حسنًا، نظرًا لأنكما جئتما إلى هنا، أود أن أسمع منكما أيضًا ما في بالكما.”

تمتم آينز على نفسه. كان الاقتراح التالي هو الذي كتبه.

__________________

‘رغم ذلك، إنها ناعمة حقًا!’

ترجمة: Scrub

“أعتقد أنها يوري ألفا.”

“هناك العديد من الأسباب المعقدة لذلك، ألبيدو. هل تريدين مني أن أشرح كل واحد منهم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط