نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 179

الفصل 1 - الجزء الثالث - مملكة آينز أوول غوون السحرية

الفصل 1 - الجزء الثالث - مملكة آينز أوول غوون السحرية

المجلد 10: حاكم المؤامرة
الفصل 1 – الجزء الثالث – مملكة آينز أوول غوون السحرية

مع وجود أشخاص مثل دييمورغس و ألبيدو في المملكة السحرية – لا، لأنهم كانوا هناك فسيتمكنوا من جعلها جنة أبدية. مثلما قال أولبرت ذات مرة، ‘إن الدكتاتورية التي تديرها يد من حديد ستكون عظيمة’ أو شيء من هذا القبيل.

تقدم آينز ومجموعته في خط مستقيم على طول الطريق الرئيسي.

“همم؟”

كان من الصعب القول إن الشوارع مليئة بالحياة. كان هذا واضحًا عندما قارن ذكرياته من وقته كمومون بالمشاهد التي أمامه الآن. كانت تعبيرات المارة قاتمة، ويبدو أنهم يتحركون بشكل أسرع قليلاً.

“لا! بالطبع لا…”

في المقابل، سار فرسان الموت بفخر في الشوارع. ربما كانوا يقومون بدوريات بدلاً من حرس المدينة المعتادين. أعطاهم آينز أوامر بسيطة فقط: القبض على أي شخص يشارك في أعمال عنف، وحماية أي شخص يطلب المساعدة.

“نحن مثل الغبار عند مقارنتنا بواحد من اللاموتى الذين يأمرهم جلالة الملك. مع وجود مثل هذه الكائنات القوية التي تدافع عن المنطقة المحيطة بهذه المدينة، ليس هناك فائدة تذكر لوجود مغامرين داخل المملكة السحرية.”

حول آينز نظرته نحو سور المدينة.

أي شيء يمكن للمغامرين القيام به، يمكن أن يقوم فرسان الموت به وبشكل أفضل – على الرغم من أنهم قد يواجهون صعوبة في مهام معينة، مثل قطف الأعشاب. ولكن في هذه الحالة، كل ما كان عليه فعله هو تأجير فرسان الموت لأخصائيي الأعشاب كحراس شخصيين.

تم تعيين جزء من فرسان الموت المنتجين بكميات كبيرة للقيام بواجب الحراسة فوق الجدران. كان هناك آخرون مثلهم يراقبون بوابات المدينة أو يقومون بدوريات. ومع ذلك، فإن الطريقة الأكثر غرابة التي تم توظيفهم بها كانت في أمرهم ببناء قرى جديدة مع سكان الأحياء الفقيرة.

على الرغم من أن موظفة الاستقبال نظرت إليه بحيرة، إلا أنه لم يكترث لها. أو بالأحرى، إذا كان قد فكر بوجودها، لكان هذا الوميض النادر للإلهام قد اختفى.

الأشخاص الذين انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا من سكان الأحياء الفقيرة هم عادةً الأبناء الثاني أو الثالث لعائلة في القرى: أولئك الذين لم يكن لديهم مزرعتهم الخاصة للعمل. لقد حلموا بحياة أفضل في المدينة، لكن في النهاية، لم يتمكنوا إلا من التخلص من الوجود البائس للفقير وسط رماد أحلامهم. وهكذا، وعد آينز بمنحهم قطعة أرض، وأرسلهم إلى هناك.

بدأ آينز يبحث عن طريقة لتحويل هذا الخطر إلى فرصة.

تم إرسالهم إلى أنقاض القرى التي أحرقت بسبب مؤامرة سلاين الثيوقراطية. نظرًا لأنهم سقطوا لأسباب خارجية، فكل ما يتعين على المرء فعله هو إزالة الأنقاض بعيدًا، والبحث عن قرويين جدد، وستتعافى القرية بشكل طبيعي.

لم يكن هناك شيء مثل وسائل الإعلام في هذا العالم. على الرغم من أن التجار وغيرهم من هؤلاء المهنيين لديهم شبكات استخباراتية خاصة بهم، إلا أن أي دعاية منهم لم تكن مضمونة لتكون دقيقة. قبل أن يلاحظ آينز، أصبح بالفعل عند مدخل نقابة المغامرين.

ولأنهم تعرضوا للهجوم في الماضي، سمح آينز لفرسان الموت وآكلي الروح بالذهاب معهم كحراس، وأمرهم أيضًا بمساعدة القرويين في أعمالهم الزراعية.

“أومو، نعم. هذا صحيح.”

لم يكن أي منهما بارعًا بشكل خاص في العمل في الحقول. ومع ذلك، فقد كانوا أفضل بكثير من البشر العاديين عندما يتعلق الأمر بالقوة الجسدية الخام. في الأساس، كانت معدات الزراعة شديدة التحمل لا تتطلب وقودًا ويمكن أن تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم. لقد كانوا مثاليين لمهمة حفر الأرض والعمل الشاق، ومن المؤكد أنهم سيقدمون مساهمات كبيرة في موسم الحصاد القادم.

“هل تشك في كلامي؟”

كان هدف آينز هو إعادة بناء القرى في غضون عام، والسماح لهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي الأساسي. ثم يبدأون حصادًا منتظمًا في السنة الثانية.

ربما بسبب قدومه كثيرًا إلى هنا بصفته مومون، لكن يبدو أنها أصبحت عادة. ربما يكون هذا أحد أعراض إدمان العمل، أليس كذلك؟

ومع ذلك، كان الهدف من إعادة بناء القرى مجرد جمع منتجاتها كضرائب وإلقاءها في صندوق الصرف، حيث ستصبح عملات يجدراسيل الذهبية. أشادت ألبيدو و ديميورغس بهذه الفكرة إلى السماء، لذا يجب أن تكون عملية تمامًا.

‘لا، علي أن أؤمن بنفسي. أنا رجل تغلب على العديد من الأخطار في الماضي. يجب أن أكون قادرًا على التفكير بطريقة ما في تجاوز هذه المشكلة!’

لقد أعارهم اللاموتى من أجل تجنب إضاعة الوقت بحماقة في استعمار البرية.

“همم؟”

في الوقت نفسه، نظرًا لأن اللاموتى على سبيل الإعارة، فسيقوم بتحصيل رسوم إيجار إضافية عليهم بالإضافة إلى الضرائب المتفق عليها. على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى تحصيل إيجار لهم، فقد توصل إلى الفكرة بعد التفكير في أنه قد ينتهي به الأمر إلى إقراض اللاموتى للعديد من الأشخاص الآخرين في المستقبل.

“لكن، لكن مومون دونو هو وجود سامي، لا يمكن أن يطمح إليه إلا شخص مختار. لن نتمكن من الوصول إليه…”

رغم أن تلك الخطة أعطت الأولوية لإرسال أعداد كبيرة من سكان الأحياء الفقيرة – مع عائلاتهم – إلى خارج المدينة، فإن هذا وحده لم يكن السبب في قلة الناس في الشوارع.

على سبيل المثال، يمكنه تربية البشر وذبحهم، مما يجعل البلاد تنتج نقاط خبرة والتي سيتم تخزينها في الجشع والكرم.

ربما يكون ذلك بسبب آينز. عندما يصادفه المارة في الشوارع، يحدقون فيه بعيون واسعة قبل أن يعودوا في طريقهم أو يدورون حوله.

لقد شعر بالحرج قليلاً لقول هذا النوع من الأشياء عنه، لكن هذه هي الطريقة التي تم بها تخطيط شخصية مومون، لذلك ما باليد حيلة.

كان الأمر أشبه بالسير في أرض قاحلة مهجورة.

لماذا يذكره مومون للملك الساحر؟ بالصدفة؟ أو هل باعه مومون؟ ربما يكون قلبه مغمورًا بالشكوك من هذا القبيل.

ومع ذلك، فإن الخوف لم يكن سيئًا. لقد كان أفضل بعشر مرات من عدم الاحترام.

“نعم نعم!”

‘بعد التفكير في هذا، من الصعب تصديق أن مدينتي ستكون مكانًا هامدًا…’

تذكر المرة الأولى التي حضر فيها هو وناربيرال إلى نقابة المغامرين في هذه المدينة.

لم يكن يهتم بما يحدث لأي شخص آخر طالما كان ضريح نازاريك وسكانه سعداء. ومع ذلك، ماذا سيفكر أصدقاؤه السابقون إذا كانوا موجودين؟

‘يا له من رجل محبط.’ رفض آينز الرغبة في التنهد وسأل باندفاع:

هل سيكونون مثل آينز، الذين تأثروا بكونهم أحياء، وينتهي بهم الأمر بالتأثر بطبيعتهم كوحوش؟ هل سينتهي بهم الأمر إلى معاملة البشر على أنهم علف؟ أم أنهم سيستمرون في التمسك بمشاعرهم القوية من وقتهم كبشر؟

ستحدد الإجابة على هذه الأسئلة الاتجاه الذي سيأخذ فيه الملك الساحر هذه المحادثة.

‘ما الذي أريد أن أبني هذا البلد إليه…’

تمامًا كما بدأ القلق ينزل على آينز، انحنى موكناك بعمق لآينز.

تمامًا كما قال ممثل باندورا، على آينز أن يقرر كيفية إدارة هذا البلد وهدف حكم هذه المدينة.

“إذًا أنت تقول أن مومون أعمى عن عظمته؟”

على سبيل المثال، من خلال زراعة القمح وما شابه، وإلقائها في صندوق الصرف التابع للخزانة، يمكنه الحصول على عملات معدنية يمكن استخدامها لتقوية ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض. ستصبح الدولة بعد ذلك دولة هدفها الوحيد هو إنتاج العملة.

حتى لو كان مؤسس الأمة عبقريًا، فليس هناك ما يضمن أن أطفاله سيحصلون على موهبة مماثلة. والجيل الذي تلا ذلك، وأحفاده وأبناء أحفاده من بعدهم – لم يكن هناك ما يضمن أنهم سيكونون موهوبين أيضًا. إذا كان الجيل الثاني غير كفء، فسوف يمحوهم المجتمع في الجيل الثالث. سمع آينز مثل هذه القصص كثيرًا.

على سبيل المثال، يمكنه تربية البشر وذبحهم، مما يجعل البلاد تنتج نقاط خبرة والتي سيتم تخزينها في الجشع والكرم.

كان هدف آينز هو إعادة بناء القرى في غضون عام، والسماح لهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي الأساسي. ثم يبدأون حصادًا منتظمًا في السنة الثانية.

على سبيل المثال، يمكنه تسليم جميع مهام الإنتاج والعمل إلى اللاموتى، مما يجعله بلدًا لا يحتاج فيه الأحياء إلى العمل.

لم يكن يتخيل أن يدير دولة بمفرده. لهذا السبب، كان آينز يتخيل نفسه كموظف في شركة صغيرة.

وعلى سبيل المثال―

“أيضًا، لقد ولدت في هذه المدينة، لذلك أعرف الكثير من الناس هنا. وأيضًا، تتدفق جميع أنواع العناصر السحرية من هنا.”

من أرض مليئة بالحب إلى واحدة مليئة بالاستياء، كيف سيظهر هذا البلد الذي يحمل اسم النقابة؟

لذلك انخفض عدد المغامرين لأن عدد الطلبات قد انخفض أيضًا.

لم يستطع تسليم هذا القرار إلى مرؤوسيه. كان هذا واجبه، مسؤوليته، كحاكم لنزاريك ومملكة آينز أوول جون السحرية.

وكان سبب ذلك هو آينز.

“فيفث، ما رأيكِ في هذه المدينة؟ من هذا البلد؟”

ترجمة: Scrub

“أعمق اعتذاري. هل لي أن أعرف كيف تريد مني أن أجيب؟”

مثل الكثير من المغامرين والجنود الآخرين، بدا أنه يعبد مومون كبطل. إذًا، ما هو شعوره حيال تحول مومون إلى تابع للملك الساحر؟

يجب أن يكون شديد التجريد. قرر آينز أن يسأل مرة أخرى:

‘إذًا من أجل المال بعد كل شيء. ربما يكون تخصيص جزء من الميزانية لمكافآت المغامرين هو أفضل مسار للعمل.’

“هل تشعرين أن هذا بلد يمكنكِ أن تعيشي فيه بسعادة؟ قولي لي الحقيقة كاملة، لا يوجد شيء يمنعك.”

مع وضع ذلك في الاعتبار، التفت آينز إلى الخارج.

“نعم. أنا سعيدة جدًا في هذا البلد لأنك تحكمه، آينز ساما.”

“نعم. أنا سعيدة جدًا في هذا البلد لأنك تحكمه، آينز ساما.”

نظر آينز إلى السماء وتنهد. حسنًا، كان يجب أن يتوقع من أحد الـ NPCs أن يعطيه إجابة هكذا.

ستكون شركة صغيرة، من النوع الذي يحتوي على طابق واحد فقط في المبنى، والموظف الوحيد لتلك الشركة هو آينز.

“فقط..-“

ولكن أليس من الأفضل نشر هذا الاسم بوسائل أخرى غير الحكم بالقوة؟ من خلال السماح لمملكة آينز أوول غوون السحرية أن تُعرف باسم المدينة الفاضلة، فيمكنهم جعل الكثير من الناس يختارون ثني الركبة والخضوع لحكمه من أجل هذا الوعد الحلو الذي يشبه العسل.

“أوه، ما الأمر؟ قولي لي أي شيء يخطر ببالك.”

إذا كان بإمكانه فعل ذلك، فعندئذ إذا وجد أصدقاءه السابقين – زملائه السابقين في النقابة – يمكنه بفخر إظهار هذه المدينة لهم.

”مفهوم. لماذا على الرغم من وجودك هنا، آينز ساما، إلا أنه لا أحد خرج لتكريم حاكم هذا البلد؟ والطريقة التي يختبئون بها في المباني ويلقون نظرة خاطفة عليك… إن هذا مزعج للغاية!”

كان الدافع الرئيسي لخطة آينز غير المكتملة هو استخدام المغامرين لتمجيد فضائل المملكة السحرية. كانت هناك ثلاث نقاط رئيسية لهذه الخطة:

أخذت فيفث نفسًا. في الواقع، كان الكثير من الناس يتجسسون على آينز وحاشيته وهم يختبئون في المحلات التجارية على طول الطرق. في الواقع، كان بعضهم قد أرتعبوا وارتعشت ركبتيهم عندما رأوا الملائكة.

‘لا، علي أن أؤمن بنفسي. أنا رجل تغلب على العديد من الأخطار في الماضي. يجب أن أكون قادرًا على التفكير بطريقة ما في تجاوز هذه المشكلة!’

“فيفث، هل تعتقدين أن البشر مخلوقات مملة؟”

لم يرغب آينز في الوصول إلى عالم البشر فحسب، بل أراد أيضًا الوصول إلى جميع الأعراق الأخرى. يمكنه بسهولة الترويج لنفسه في عالم البشر من خلال علاقات التجار. ومع ذلك، نظرًا لأن هذا لم يكن كافيًا، فقد كان المغامرون هم الخيار الأفضل للوظيفة.

“نعم. إنه كما تقول. لم يتم خلقهم بواسطة الوجودات السامية، وبالتالي فهم أشكال حياة مثيرة للشفقة.”

“قبل أن أجيب عليك، أود أن تجيب على سؤالي أولًا. لماذا ما زلت في هذه المدينة؟”

‘يفكر أكثر من نصف سكان نزاريك بهذه الطريقة. حتى خادمات المستوى 1 لم يكونوا استثناءً.’

والثالثة هي جعلهم يريدون مساعدته بصدق. لم يكن الأمر يتعلق بعدم قدرته على استخدام مومون، ولكن إذا أراد أينزاتش مساعدته بإرادته الحرة، فسوف يسهل ذلك الأمور كثيرًا في المستقبل.

“فيفث. كلكم ما زلتم الأهم بالنسبة لي.”

لا يزال آينز لا يفكر في أي استخدامات للمغامرين. وعندما بدأ المرء في الأمر، فإن المغامرين يكلفون أموالًا للتوظيف. لم يكن لدى إرانتل ودخلها المنخفض رفاهية مثل هذه الأشياء.

“شكرًا جزيلاً!”

لا يزال آينز لا يفكر في أي استخدامات للمغامرين. وعندما بدأ المرء في الأمر، فإن المغامرين يكلفون أموالًا للتوظيف. لم يكن لدى إرانتل ودخلها المنخفض رفاهية مثل هذه الأشياء.

“ومع ذلك، يجب أن أظهر قدرًا من الرحمة للأشخاص الذين أحكمهم. بعد كل شيء، هم من مواطني الملك الساحر.”

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

“كما تقول.”

قرر آينز الحصول على تلك الحجة. ظهر زوج من المشاعر المتناقضة بشكل درامي على وجه موكناك وتوقعه وخوفه.

“إذًا، لماذا لا نحول هذا المكان إلى مدينة فاضلة؟ عالم رائع يشبه الحلم الحلو مثل طعم العسل. عالم حيث يرغبون في أن يُحكموا فيه إلى الأبد.”

“هل – هل هذا صحيح؟”

“أشعر أن هذه خطة ممتازة.”

‘هل يؤتي عملي التمثيلي ثماره؟’ تساءل آينز وهو ينطق بهذه الكلمات. بدا وكأن هناك صاعقة تومض خلف موكناك والآخرين.

“بما أنني أنوي غزو العالم، فإن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا مجرد بشر. يجب أن تجثو كل أجناس العالم أمامي.”

“فيفث، ما رأيكِ في هذه المدينة؟ من هذا البلد؟”

“بالطبع.”

تقدم آينز ومجموعته في خط مستقيم على طول الطريق الرئيسي.

مشروع يوتوبيا.

استخدم آينز قواته العسكرية – فرسان الموت – للقيام بدوريات في الشوارع والحفاظ على الأمن الداخلي للمملكة السحرية. في النهاية، تسببت في فرار الناس من تهديد تلك الوحوش.

تم تنفيذ هذه الخطة في الطابق السادس، وبدأت بنية جذب أي لاعب واجهوه بفكرة أن نزاريك كانت نقابة جيدة ترحب بجميع الأجناس.

كان آينز مختلفًا عن الـ NPCs التي يمكنها فقط ازدراء من هم خارج نازاريك. كان هذا الشكل من غزو العالم شيئًا لا يمكن أن يبتكره إلا هو، بآثاره الإنسانية. سوف يهيمن من خلال السحر الساحق.

يعتقد آينز أن استخدام هذا المكان للتجربة يبدو فكرة جيدة.

أعاد صوت موكناك القلق عقل آينز من أعماق التأمل.

“سأعلن للعالم: فقط أولئك الذين يخدمون الملك الساحر سينعمون بالرخاء الأبدي.”

“نعم نعم!”

“ليس هناك شك في أنها الحقيقة.”

عند مناقشة العمل مع العميل، فإن أول شيء يجب على المرء فعله هو مدح نظرائه. قلة من الناس سيكون رد فعلهم سيئًا عند الثناء. بمجرد أن يكونوا في حالة ذهنية أفضل، يمكنهم بعد ذلك التحدث عن العمل. كانت هذه مهارة بائع أساسية، وكذلك سرًا مطلقًا.

إذا كان بإمكانه فعل ذلك، فعندئذ إذا وجد أصدقاءه السابقين – زملائه السابقين في النقابة – يمكنه بفخر إظهار هذه المدينة لهم.

‘ اللعنة!’

يبدو أن الدولة التي أرادها آينز كانت تلك التي حكم فيها أعراقًا مختلفة تعيش في وئام.

‘همم؟ ألم ينجح هذا؟ أليس هذا الرجل من المعجبين المتحمسين لمومون؟’

سيأخذ رؤية آينز أوول جون داخل ضريح نازاريك تحت الأرض العظيم ويعيد إنتاجها في جميع أنحاء العالم.

صر موكناك على أسنانه، واستمر بصوت مؤلم للغاية.

تمامًا كما يختبئ أصدقاؤه في بعض أنحاء العالم، سيصنع عالماً حيث يمكن للأجناس والأعراق المختلفة أن تبتسم وتعيش.

‘بالتفكير في الأمر، فلديك بالفعل مثل هذه الصورة الواضحة للإجابة في ذهنك. فلماذا مازلت في هذه المدينة؟ لأنك ولدت هنا؟ هل لديك صديقة؟’

أصبح الضوء في عيون آينز أكثر إشراقًا.

“هل سمعت ذلك من مومون دونو؟ اسمي، هذا …”

يجب أن تكون مملكة آينز أوول غون السحرية بلدًا يمكن أن تتعايش فيه جميع الأجناس. كان هذا شيئًا فقط المملكة السحرية يمكن أن تفعله.

إذا كان بإمكانه فعل ذلك، فعندئذ إذا وجد أصدقاءه السابقين – زملائه السابقين في النقابة – يمكنه بفخر إظهار هذه المدينة لهم.

حتى لو كان مؤسس الأمة عبقريًا، فليس هناك ما يضمن أن أطفاله سيحصلون على موهبة مماثلة. والجيل الذي تلا ذلك، وأحفاده وأبناء أحفاده من بعدهم – لم يكن هناك ما يضمن أنهم سيكونون موهوبين أيضًا. إذا كان الجيل الثاني غير كفء، فسوف يمحوهم المجتمع في الجيل الثالث. سمع آينز مثل هذه القصص كثيرًا.

نظر آينز إلى السقف، ثم مشى خلف موظفة الاستقبال.

ومع ذلك، إذا حكمهم عبقري لا يموت، فإن هذا النوع من الأشياء لن يحدث. كان الشكل المثالي لذلك هو وجود دكتاتورية يديرها حفنة من العباقرة.

“عندما سألته عن المغامرين الأكفاء هنا، أخبرني عن موكناك، قائد ‘قوس قزح’.”

مع وجود أشخاص مثل دييمورغس و ألبيدو في المملكة السحرية – لا، لأنهم كانوا هناك فسيتمكنوا من جعلها جنة أبدية. مثلما قال أولبرت ذات مرة، ‘إن الدكتاتورية التي تديرها يد من حديد ستكون عظيمة’ أو شيء من هذا القبيل.

“عندما سألته عن المغامرين الأكفاء هنا، أخبرني عن موكناك، قائد ‘قوس قزح’.”

آينز تفكر في الأمر أكثر.

بالإضافة إلى ذلك، كانوا بالكاد لا غنى عنهم.

بقيادة ديميورغس وألبيدو، سيمضي الحراس قدمًا في تحقيق هدفهم المتمثل في السيطرة على العالم. لم يستطع آينز أن ينكر وجهة نظرهم تمامًا. بعد كل شيء، قد ينشر هذا اسمهم إلى رفاقه.

“سأعلن للعالم: فقط أولئك الذين يخدمون الملك الساحر سينعمون بالرخاء الأبدي.”

ولكن أليس من الأفضل نشر هذا الاسم بوسائل أخرى غير الحكم بالقوة؟ من خلال السماح لمملكة آينز أوول غوون السحرية أن تُعرف باسم المدينة الفاضلة، فيمكنهم جعل الكثير من الناس يختارون ثني الركبة والخضوع لحكمه من أجل هذا الوعد الحلو الذي يشبه العسل.

بالإضافة إلى ذلك، كانوا بالكاد لا غنى عنهم.

كان الأمر أشبه باستخدام الجزرة والعصا.

“بسبب اللاموتى، جلالة الملك. هذا المكان قريب من سهول كاتز، ويمكننا قتل الوحوش من أجل المال دون نفاذهم.”

إذا كان ديميورغس وألبيدو هما العصا، فإن آينز سيكون الجزرة.

“إنه بسبب مومون دونو. بقي مومون دونو في هذه المدينة ليكون درعنا. في هذه الحالة، كيف يمكنني، بصفتي من مواطني هذه المدينة، أن أفعل شيئًا مشينًا مثل الهروب؟”

‘يالها من فكرة رائعة…’

كان من المستحيل أن يعرف الحاكم الجديد لـ إرانتل، الملك الساحر آينز أوول جون، مجرد مغامر في مرتبة الميثيرل. وإذا كان يعرف الرجل، فماذا يعني ذلك؟ تحرك دماغ آينز إلى حالة تأهب قصوى أثناء تفكيره، ولكن قبل أن يأتي بإجابة، تحدث موكناك:

لقد قرر آينز.

يجب أن يكون شديد التجريد. قرر آينز أن يسأل مرة أخرى:

كان آينز مختلفًا عن الـ NPCs التي يمكنها فقط ازدراء من هم خارج نازاريك. كان هذا الشكل من غزو العالم شيئًا لا يمكن أن يبتكره إلا هو، بآثاره الإنسانية. سوف يهيمن من خلال السحر الساحق.

“إيه؟”

إذًا ماذا عليه أن يفعل من أجل تنفيذ هذه الخطة؟

هل سيكونون مثل آينز، الذين تأثروا بكونهم أحياء، وينتهي بهم الأمر بالتأثر بطبيعتهم كوحوش؟ هل سينتهي بهم الأمر إلى معاملة البشر على أنهم علف؟ أم أنهم سيستمرون في التمسك بمشاعرهم القوية من وقتهم كبشر؟

وبينما يتمشى آينز، فكر بيأس في هذا الموضوع.

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

سيحتاج إلى أساليب تختلف عن تلك الخاصة بـ دييمورغس و ألبيدو – وهي طرق لا تعتمد على القوة.

يبدو أن الدولة التي أرادها آينز كانت تلك التي حكم فيها أعراقًا مختلفة تعيش في وئام.

لم يكن يتخيل أن يدير دولة بمفرده. لهذا السبب، كان آينز يتخيل نفسه كموظف في شركة صغيرة.

“…موظفة الإستقبال. يبدو أنه أصبحت هناك وظائف أقل بكثير الآن. ألم يتقدم أحد بأي طلبات جديدة؟”

ستكون شركة صغيرة، من النوع الذي يحتوي على طابق واحد فقط في المبنى، والموظف الوحيد لتلك الشركة هو آينز.

ظهر أمامه عداد داخل المبنى. جلست هناك موظفة استقبال و على يسارها مجموعة كبيرة من الأبواب المزدوجة، وعلى اليمين كانت هناك لوحة ملاحظات عليها طلبات على ورق مُلحق بها. والمغامرين الذين كان ينبغي أن يقفوا أمامها – لم يكونوا موجودين.

سيكون نتاج هذه الشركة هو “الحكم المتميز للمملكة السحرية”. سوف يروج لمبيعات هذا المنتج.

كان آينز مختلفًا عن الـ NPCs التي يمكنها فقط ازدراء من هم خارج نازاريك. كان هذا الشكل من غزو العالم شيئًا لا يمكن أن يبتكره إلا هو، بآثاره الإنسانية. سوف يهيمن من خلال السحر الساحق.

أولاً، عليه أن يفكر في السوق المستهدف. عندها فقط يمكنه تسليم هذا المنتج إلى أيدي أولئك الذين يحتاجون إليه. ومع ذلك، افتقر إلى المعلومات عن المستهلكين. لماذا كان ذلك؟ كان الأمر بسيطًا – لأنه لم يكن لديه ما يكفي من الدعاية.

كان هدف آينز هو إعادة بناء القرى في غضون عام، والسماح لهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي الأساسي. ثم يبدأون حصادًا منتظمًا في السنة الثانية.

ومع ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بالركض إلى مدن مختلفة وتوزيع الكتيبات عند المدخل. سيكون ذلك مجرد مضيعة للوقت. كان آينز هو الموظف الوحيد، لذلك عليه أن يفكر في طرق أخرى.

تمامًا كما بدأ القلق ينزل على آينز، انحنى موكناك بعمق لآينز.

لم يكن هناك شيء مثل وسائل الإعلام في هذا العالم. على الرغم من أن التجار وغيرهم من هؤلاء المهنيين لديهم شبكات استخباراتية خاصة بهم، إلا أن أي دعاية منهم لم تكن مضمونة لتكون دقيقة. قبل أن يلاحظ آينز، أصبح بالفعل عند مدخل نقابة المغامرين.

لا يزال آينز لا يفكر في أي استخدامات للمغامرين. وعندما بدأ المرء في الأمر، فإن المغامرين يكلفون أموالًا للتوظيف. لم يكن لدى إرانتل ودخلها المنخفض رفاهية مثل هذه الأشياء.

ربما بسبب قدومه كثيرًا إلى هنا بصفته مومون، لكن يبدو أنها أصبحت عادة. ربما يكون هذا أحد أعراض إدمان العمل، أليس كذلك؟

أومأ آينز برأسه “همهم”.

ابتسم آينز بمرارة وفتح الباب.

في المقابل، سار فرسان الموت بفخر في الشوارع. ربما كانوا يقومون بدوريات بدلاً من حرس المدينة المعتادين. أعطاهم آينز أوامر بسيطة فقط: القبض على أي شخص يشارك في أعمال عنف، وحماية أي شخص يطلب المساعدة.

ظهر أمامه عداد داخل المبنى. جلست هناك موظفة استقبال و على يسارها مجموعة كبيرة من الأبواب المزدوجة، وعلى اليمين كانت هناك لوحة ملاحظات عليها طلبات على ورق مُلحق بها. والمغامرين الذين كان ينبغي أن يقفوا أمامها – لم يكونوا موجودين.

“سأعلن للعالم: فقط أولئك الذين يخدمون الملك الساحر سينعمون بالرخاء الأبدي.”

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

نظر آينز إلى السقف، ثم مشى خلف موظفة الاستقبال.

تجاهل آينز موظفة الاستقبال التي حدقت به، وسار إلى لوحة الإعلانات.

كان الأمر أشبه باستخدام الجزرة والعصا.

رغم أنه لا يزال لا يستطيع فهم رسائلهم، فقد حفظ بعض العبارات، بما في ذلك الشهر والسنة.

أي شيء يمكن للمغامرين القيام به، يمكن أن يقوم فرسان الموت به وبشكل أفضل – على الرغم من أنهم قد يواجهون صعوبة في مهام معينة، مثل قطف الأعشاب. ولكن في هذه الحالة، كل ما كان عليه فعله هو تأجير فرسان الموت لأخصائيي الأعشاب كحراس شخصيين.

في لمحة، كانت هناك طلبات قديمة فقط من شهر مضى. بعبارة أخرى، كانت وظائف غير مهمة، مكررة.

‘يالها من فكرة رائعة…’

“…موظفة الإستقبال. يبدو أنه أصبحت هناك وظائف أقل بكثير الآن. ألم يتقدم أحد بأي طلبات جديدة؟”

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

“هايي … نعم، نعم، هذا صحيح. هذا كل ما لدينا، جلالة الملك.”

‘بعد التفكير في هذا، من الصعب تصديق أن مدينتي ستكون مكانًا هامدًا…’

لذلك انخفض عدد المغامرين لأن عدد الطلبات قد انخفض أيضًا.

إذا أراد معرفة المزيد عن المغامرين، فإن أسرع طريقة لتحقيق ذلك هي سؤال مغامر مباشرة.

وكان سبب ذلك هو آينز.

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

استخدم آينز قواته العسكرية – فرسان الموت – للقيام بدوريات في الشوارع والحفاظ على الأمن الداخلي للمملكة السحرية. في النهاية، تسببت في فرار الناس من تهديد تلك الوحوش.

‘همم؟ ألم ينجح هذا؟ أليس هذا الرجل من المعجبين المتحمسين لمومون؟’

واعتبر أنه إذا استمروا في دورياتهم، فقد يتوقف وجود أشخاص مثل المغامرين تمامًا.

كان آينز مختلفًا عن الـ NPCs التي يمكنها فقط ازدراء من هم خارج نازاريك. كان هذا الشكل من غزو العالم شيئًا لا يمكن أن يبتكره إلا هو، بآثاره الإنسانية. سوف يهيمن من خلال السحر الساحق.

سيحتاج إلى إعداد الطلبات لهم من أجل الاحتفاظ بها – لا، لم تكن هناك حاجة لبقاء المغامرين.

“بالطبع.”

أي شيء يمكن للمغامرين القيام به، يمكن أن يقوم فرسان الموت به وبشكل أفضل – على الرغم من أنهم قد يواجهون صعوبة في مهام معينة، مثل قطف الأعشاب. ولكن في هذه الحالة، كل ما كان عليه فعله هو تأجير فرسان الموت لأخصائيي الأعشاب كحراس شخصيين.

ستكون شركة صغيرة، من النوع الذي يحتوي على طابق واحد فقط في المبنى، والموظف الوحيد لتلك الشركة هو آينز.

لا يزال آينز لا يفكر في أي استخدامات للمغامرين. وعندما بدأ المرء في الأمر، فإن المغامرين يكلفون أموالًا للتوظيف. لم يكن لدى إرانتل ودخلها المنخفض رفاهية مثل هذه الأشياء.

تمامًا كما بدأ القلق ينزل على آينز، انحنى موكناك بعمق لآينز.

بالإضافة إلى ذلك، كانوا بالكاد لا غنى عنهم.

في يجدراسيل، كانت هناك أيضًا قصص عن كيفية تجنب عنصر سحري بسيط قتل جماعي كامل. ومع ذلك، فقد رأى أيضًا العديد من الأشخاص الذين يشبهون المغامرين في أسواق العاصمة الإمبراطورية. بعبارة أخرى، إذا كان بإمكانه إنشاء مشروع تجاري للعناصر السحرية على نطاق أوسع من العاصمة الإمبراطورية، فمن المؤكد أنه سيجذب هذا المغامرين.

مع وضع ذلك في الاعتبار، التفت آينز إلى الخارج.

تم إرسالهم إلى أنقاض القرى التي أحرقت بسبب مؤامرة سلاين الثيوقراطية. نظرًا لأنهم سقطوا لأسباب خارجية، فكل ما يتعين على المرء فعله هو إزالة الأنقاض بعيدًا، والبحث عن قرويين جدد، وستتعافى القرية بشكل طبيعي.

‘يا لها من وظيفة عادية…’

على سبيل المثال، يمكنه تسليم جميع مهام الإنتاج والعمل إلى اللاموتى، مما يجعله بلدًا لا يحتاج فيه الأحياء إلى العمل.

تذكر المرة الأولى التي حضر فيها هو وناربيرال إلى نقابة المغامرين في هذه المدينة.

“بما أنني أنوي غزو العالم، فإن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا مجرد بشر. يجب أن تجثو كل أجناس العالم أمامي.”

اعتقد أن المغامرين هم مثل ما رآهم في يجدراسيل، أولئك الذين غامروا في المجهول ورحلوا إلى أماكن مختلفة حول العالم.

أعاد صوت موكناك القلق عقل آينز من أعماق التأمل.

‘إذا كانوا مجرد مرتزقة أعداء للوحوش، فبمجرد زوال الحاجة إليهم، سيكونون عاطلين عن العمل. إنه نفس الشيء في جميع أنحاء العالم. الاعتقاد بأن صورة المغامرين كما تم تمثيلهم في يجدراسيل لم تكن في النهاية أكثر من مجرد حلم… حلم؟ من استكشاف المجهول والسفر حول العالم؟ هل من الممكن ذلك…’

‘ اللعنة!’

ظهر فجأة الإلهام في عقل آينز.

“نعم. بعد كل شيء، أنقذت العناصر السحرية حياتي في الماضي، لذا بصفتي مغامرًا، أود بطبيعة الحال أن أقيم في مكان يسهل الوصول إلى هذه العناصر.”

إذا غير المغامرين من مرتزقة صيد الوحوش إلى مستكشفين للمجهول كما في يجدراسيل، فذلك يعني أنهم سيحملون اسم مملكة السحرية إلى أراضي غير مستكشفة.

‘يالها من فكرة رائعة…’

لم يرغب آينز في الوصول إلى عالم البشر فحسب، بل أراد أيضًا الوصول إلى جميع الأعراق الأخرى. يمكنه بسهولة الترويج لنفسه في عالم البشر من خلال علاقات التجار. ومع ذلك، نظرًا لأن هذا لم يكن كافيًا، فقد كان المغامرون هم الخيار الأفضل للوظيفة.

تم تنفيذ هذه الخطة في الطابق السادس، وبدأت بنية جذب أي لاعب واجهوه بفكرة أن نزاريك كانت نقابة جيدة ترحب بجميع الأجناس.

أومأ آينز برأسه “همهم”.

“كما تقول.”

على الرغم من أن موظفة الاستقبال نظرت إليه بحيرة، إلا أنه لم يكترث لها. أو بالأحرى، إذا كان قد فكر بوجودها، لكان هذا الوميض النادر للإلهام قد اختفى.

تمامًا كما قال ممثل باندورا، على آينز أن يقرر كيفية إدارة هذا البلد وهدف حكم هذه المدينة.

بالتفكير مثل رئيس شركة صغيرة، قرر آينز التفكير في نتيجة هذه الخطة.

من المحتمل أن يكون قادرًا على تحقيق نتائج ممتازة من خلال صنع عناصر سحرية ببلورات البيانات المناسبة ثم بيعها في مزاد علني. ومع ذلك، سيكون هذا في الأساس مداهمة لاحتياطيات نازاريك، ولم يكن هناك ما يضمن أن آينز والآخرين لن يجدوا التقنيات المطورة مع تلك العناصر كقاعدة مما يوجه ذلك إلى حناجرهم بدلاً من ذلك.

‘ومع ذلك، فإن عدد المغامرين في المملكة السحرية يتضاءل ببطء. إذا استمر هذا الوضع، فسوف يستمر الوضع في التدهور. حتى أنهم قد يختفون تمامًا في المستقبل القريب. ما الذي يمكنني فعله لعكس هذا الاتجاه؟’

واعتبر أنه إذا استمروا في دورياتهم، فقد يتوقف وجود أشخاص مثل المغامرين تمامًا.

من السهل زيادة أعدادهم. كل ما كان عليه فعله هو عكس الظروف الحالية – بمعنى آخر، ستدفع المملكة السحرية مقابل القضاء على الوحوش. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع هدف آينز المتمثل في جعل المغامرين مستكشفين للمجهول. رغم أنه يمكنه أيضًا تقديم طلبات لجعلهم يعلنون عنه، إلا أنه لم يكن لدى آينز المال لذلك.

“لا يزال، جلالة الملك. تظل نقابة المغامرين غير تابعة للحكومة. ولا أنا أيضًا تابعًا لها. هل يمكنك حقًا اعتبارنا تابعين؟”

كانت هناك جبال من الذهب في ضريح نازاريك تحت الأرض، لكنها لم تكن أموالًا شخصية لآينز. رغم أن جميع الـ NPCs سيوافقون على أن كل الثروة في نازاريك تخص آينز، إلا أنه لم يرغب في استخدام هذه الأموال في مشروع شخصي.

لم يكن يتخيل أن يدير دولة بمفرده. لهذا السبب، كان آينز يتخيل نفسه كموظف في شركة صغيرة.

تمامًا كما كان آينز عميقًا في التفكير، جاء صوت فتح الباب من المدخل.

لم يستطع تسليم هذا القرار إلى مرؤوسيه. كان هذا واجبه، مسؤوليته، كحاكم لنزاريك ومملكة آينز أوول جون السحرية.

عندما استدار، رأى مغامرين – بدا أنه التقى بهم من قبل – يقفون عند المدخل مجمدين في مكانهم وهم يراقبونه.

ولأنهم تعرضوا للهجوم في الماضي، سمح آينز لفرسان الموت وآكلي الروح بالذهاب معهم كحراس، وأمرهم أيضًا بمساعدة القرويين في أعمالهم الزراعية.

‘همم؟ اسم هذا الرجل… دعني أتذكر… يوكموك؟ لا، هذا ليس صحيحًا، لكنه قريب.’

“قل لي، لماذا أنت في إرانتل؟”

شعر أنه يستطيع الوصول إلى اسمه بأطراف أصابعه، لكنه لم يستطع وضع يديه عليه. هذا الإحباط جعل آينز يستخرج أعماق ذكرياته بكل إرادته.

“ماذا! هل، هل قال مومون دونو ذلك أيضًا؟!”

“موكناك…؟!”

“إيه؟”

عندما وجد الإجابة، قالها دون تفكير. بعد أن تم مناداته بالاسم، تجمد المغامر في مكانه.

واعتبر أنه إذا استمروا في دورياتهم، فقد يتوقف وجود أشخاص مثل المغامرين تمامًا.

‘ اللعنة!’

رغم أنه لا يزال لا يستطيع فهم رسائلهم، فقد حفظ بعض العبارات، بما في ذلك الشهر والسنة.

كان الوقت قد فات عندما أدرك ذلك. يمكنه أن يشعر بعيون موظفة استقبال وهي تنظر في اتجاهه.

شعر أنه يستطيع الوصول إلى اسمه بأطراف أصابعه، لكنه لم يستطع وضع يديه عليه. هذا الإحباط جعل آينز يستخرج أعماق ذكرياته بكل إرادته.

كان من المستحيل أن يعرف الحاكم الجديد لـ إرانتل، الملك الساحر آينز أوول جون، مجرد مغامر في مرتبة الميثيرل. وإذا كان يعرف الرجل، فماذا يعني ذلك؟ تحرك دماغ آينز إلى حالة تأهب قصوى أثناء تفكيره، ولكن قبل أن يأتي بإجابة، تحدث موكناك:

أي شيء يمكن للمغامرين القيام به، يمكن أن يقوم فرسان الموت به وبشكل أفضل – على الرغم من أنهم قد يواجهون صعوبة في مهام معينة، مثل قطف الأعشاب. ولكن في هذه الحالة، كل ما كان عليه فعله هو تأجير فرسان الموت لأخصائيي الأعشاب كحراس شخصيين.

“هل سمعت ذلك من مومون دونو؟ اسمي، هذا …”

اتسعت عيون موكناك. يمكن سماع أصوات البلع من موظفي النقابة القريبين.

“أومو، نعم. هذا صحيح.”

‘ما الذي أريد أن أبني هذا البلد إليه…’

قرر آينز الحصول على تلك الحجة. ظهر زوج من المشاعر المتناقضة بشكل درامي على وجه موكناك وتوقعه وخوفه.

نظر آينز إلى السماء وتنهد. حسنًا، كان يجب أن يتوقع من أحد الـ NPCs أن يعطيه إجابة هكذا.

بعد أن تعافى من اضطراباته السابقة، بدأ آينز في تحليل أعمق للوضع.

“قبل أن أجيب عليك، أود أن تجيب على سؤالي أولًا. لماذا ما زلت في هذه المدينة؟”

لقد تذكر أن هذا الرجل هو زعيم حزب “قوس قزح” للمغامرين الميثريل. هذه هي المرة الأولى التي رآه فيها أثناء حادثة اضطراب مصاص الدماء. تحدثا عدة مرات بعد ذلك، لكن بما أنهما لم يلتقيا مؤخرًا، فقد غادر الرجل عقله.

‘يا له من رجل محبط.’ رفض آينز الرغبة في التنهد وسأل باندفاع:

مثل الكثير من المغامرين والجنود الآخرين، بدا أنه يعبد مومون كبطل. إذًا، ما هو شعوره حيال تحول مومون إلى تابع للملك الساحر؟

على الرغم من أن موظفة الاستقبال نظرت إليه بحيرة، إلا أنه لم يكترث لها. أو بالأحرى، إذا كان قد فكر بوجودها، لكان هذا الوميض النادر للإلهام قد اختفى.

لماذا يذكره مومون للملك الساحر؟ بالصدفة؟ أو هل باعه مومون؟ ربما يكون قلبه مغمورًا بالشكوك من هذا القبيل.

لا يزال آينز لا يفكر في أي استخدامات للمغامرين. وعندما بدأ المرء في الأمر، فإن المغامرين يكلفون أموالًا للتوظيف. لم يكن لدى إرانتل ودخلها المنخفض رفاهية مثل هذه الأشياء.

بدأ آينز يبحث عن طريقة لتحويل هذا الخطر إلى فرصة.

ولأنهم تعرضوا للهجوم في الماضي، سمح آينز لفرسان الموت وآكلي الروح بالذهاب معهم كحراس، وأمرهم أيضًا بمساعدة القرويين في أعمالهم الزراعية.

“عندما سألته عن المغامرين الأكفاء هنا، أخبرني عن موكناك، قائد ‘قوس قزح’.”

“إذًا سأجيب على سؤالك.”

وموكناك، الذي قد خفض رأسه في الأصل، نظر إلى الوراء فجأة.

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

“هل – هل هذا صحيح؟”

‘لا، علي أن أؤمن بنفسي. أنا رجل تغلب على العديد من الأخطار في الماضي. يجب أن أكون قادرًا على التفكير بطريقة ما في تجاوز هذه المشكلة!’

“هل تشك في كلامي؟”

“أعمق اعتذاري. هل لي أن أعرف كيف تريد مني أن أجيب؟”

“لا! بالطبع لا…”

“عندما سألته عن المغامرين الأكفاء هنا، أخبرني عن موكناك، قائد ‘قوس قزح’.”

عند مناقشة العمل مع العميل، فإن أول شيء يجب على المرء فعله هو مدح نظرائه. قلة من الناس سيكون رد فعلهم سيئًا عند الثناء. بمجرد أن يكونوا في حالة ذهنية أفضل، يمكنهم بعد ذلك التحدث عن العمل. كانت هذه مهارة بائع أساسية، وكذلك سرًا مطلقًا.

“فيفث، هل تعتقدين أن البشر مخلوقات مملة؟”

الآن بعد أن زعزع الجانب الآخر واستولى على المبادرة بالكامل، لم يضيع آينز فرصة طرح سؤال آخر.

“إذًا أنت تقول أن مومون أعمى عن عظمته؟”

“قل لي، لماذا أنت في إرانتل؟”

“…موظفة الإستقبال. يبدو أنه أصبحت هناك وظائف أقل بكثير الآن. ألم يتقدم أحد بأي طلبات جديدة؟”

إذا أراد معرفة المزيد عن المغامرين، فإن أسرع طريقة لتحقيق ذلك هي سؤال مغامر مباشرة.

“لا يزال، جلالة الملك. تظل نقابة المغامرين غير تابعة للحكومة. ولا أنا أيضًا تابعًا لها. هل يمكنك حقًا اعتبارنا تابعين؟”

أصبح في موضع حيرة من سؤال آينز، ولكن سرعان ما بدا أنه جمع الشجاعة الكافية للإجابة عليه.

نظر آينز إلى السقف، ثم مشى خلف موظفة الاستقبال.

“بسبب اللاموتى، جلالة الملك. هذا المكان قريب من سهول كاتز، ويمكننا قتل الوحوش من أجل المال دون نفاذهم.”

“فيفث، ما رأيكِ في هذه المدينة؟ من هذا البلد؟”

على الرغم من أن آينز لم يفهم تمامًا، إلا أنه يبدو أنه حتى مع تدفق العرق عليه، كان لدى موكناك ابتسامة متمردة على وجهه بدا وكأنها تقول، “ها أنا ذا، لقد قلت ذلك.”

كان لدى آينز خطط لوضع سهول كاتز تحت سيطرته في المستقبل القريب. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى شائعات عن سفينة تبحر على طول الأرض، مما أثار هذا اهتمام آينز.

الأولى هي توسيع نقابة المغامرين. لم يكن هناك معنى في منظمة تضم 10 أعضاء فقط أو نحو ذلك.

“هذا هو الحال.”

أصبح الضوء في عيون آينز أكثر إشراقًا.

“إيه؟”

كل ما يمكنه فعله الآن هو الدعاء حتى لا يكون زعيم النقابة موجودًا. لسوء الحظ، كان أول شيء قالته موظفة الاستقبال عندما عادت هو، “من هذا الطريق، من فضلك.”

“همم؟”

“قبل أن أجيب عليك، أود أن تجيب على سؤالي أولًا. لماذا ما زلت في هذه المدينة؟”

“احم لا…”

ولكن أليس من الأفضل نشر هذا الاسم بوسائل أخرى غير الحكم بالقوة؟ من خلال السماح لمملكة آينز أوول غوون السحرية أن تُعرف باسم المدينة الفاضلة، فيمكنهم جعل الكثير من الناس يختارون ثني الركبة والخضوع لحكمه من أجل هذا الوعد الحلو الذي يشبه العسل.

‘يا له من رجل محبط.’ رفض آينز الرغبة في التنهد وسأل باندفاع:

تقدم آينز ومجموعته في خط مستقيم على طول الطريق الرئيسي.

“هل هذا كل شيء؟”

وعلى سبيل المثال―

“… لا، هناك المزيد. قبل مجيئ مومون دونو إلى هنا، كنا المغامرين الوحيدين الميثريل من بين كبار المغامرين، لذلك أصبح من الأسهل بالنسبة لنا الحصول على وظائف جيدة الأجر.”

وكان سبب ذلك هو آينز.

‘إذًا من أجل المال بعد كل شيء. ربما يكون تخصيص جزء من الميزانية لمكافآت المغامرين هو أفضل مسار للعمل.’

في تلك اللحظة ابتسم آينز.

“أيضًا، لقد ولدت في هذه المدينة، لذلك أعرف الكثير من الناس هنا. وأيضًا، تتدفق جميع أنواع العناصر السحرية من هنا.”

بالإضافة إلى ذلك، كانوا بالكاد لا غنى عنهم.

“هاه، العناصر السحرية، كما تقول.”

الآن بعد أن زعزع الجانب الآخر واستولى على المبادرة بالكامل، لم يضيع آينز فرصة طرح سؤال آخر.

“نعم. بعد كل شيء، أنقذت العناصر السحرية حياتي في الماضي، لذا بصفتي مغامرًا، أود بطبيعة الحال أن أقيم في مكان يسهل الوصول إلى هذه العناصر.”

“آه…”

في يجدراسيل، كانت هناك أيضًا قصص عن كيفية تجنب عنصر سحري بسيط قتل جماعي كامل. ومع ذلك، فقد رأى أيضًا العديد من الأشخاص الذين يشبهون المغامرين في أسواق العاصمة الإمبراطورية. بعبارة أخرى، إذا كان بإمكانه إنشاء مشروع تجاري للعناصر السحرية على نطاق أوسع من العاصمة الإمبراطورية، فمن المؤكد أنه سيجذب هذا المغامرين.

“أوه، ما الأمر؟ قولي لي أي شيء يخطر ببالك.”

من المحتمل أن يكون قادرًا على تحقيق نتائج ممتازة من خلال صنع عناصر سحرية ببلورات البيانات المناسبة ثم بيعها في مزاد علني. ومع ذلك، سيكون هذا في الأساس مداهمة لاحتياطيات نازاريك، ولم يكن هناك ما يضمن أن آينز والآخرين لن يجدوا التقنيات المطورة مع تلك العناصر كقاعدة مما يوجه ذلك إلى حناجرهم بدلاً من ذلك.

‘همم؟ ألم ينجح هذا؟ أليس هذا الرجل من المعجبين المتحمسين لمومون؟’

‘يجب أن يكون جيدًا إذا استخدمتهم كطعم، أليس كذلك؟ لا، أفضل تجنب استخدام موارد نازاريك إذا كان بإمكاني تجنب ذلك. إذًا ماذا عن العناصر المصنوعة باستخدام التكنولوجيا السحرية لهذا العالم؟ بهذه الطريقة، يمكننا تسليمهم إلى دول أخرى دون التسبب في أي مشاكل… آه، هذا صعب. سأترك هذه الفكرة لوقت آخر.’

ستكون شركة صغيرة، من النوع الذي يحتوي على طابق واحد فقط في المبنى، والموظف الوحيد لتلك الشركة هو آينز.

“آه…”

“نعم. بعد كل شيء، أنقذت العناصر السحرية حياتي في الماضي، لذا بصفتي مغامرًا، أود بطبيعة الحال أن أقيم في مكان يسهل الوصول إلى هذه العناصر.”

أعاد صوت موكناك القلق عقل آينز من أعماق التأمل.

في المقابل، سار فرسان الموت بفخر في الشوارع. ربما كانوا يقومون بدوريات بدلاً من حرس المدينة المعتادين. أعطاهم آينز أوامر بسيطة فقط: القبض على أي شخص يشارك في أعمال عنف، وحماية أي شخص يطلب المساعدة.

“جلالة الملك، هل لي أن أعرف لماذا تسألني هذه الأسئلة؟ إذا سمحت لي أن أكون صريحًا…”

في لمحة، كانت هناك طلبات قديمة فقط من شهر مضى. بعبارة أخرى، كانت وظائف غير مهمة، مكررة.

صر موكناك على أسنانه، واستمر بصوت مؤلم للغاية.

تمامًا كما بدأ القلق ينزل على آينز، انحنى موكناك بعمق لآينز.

“نحن مثل الغبار عند مقارنتنا بواحد من اللاموتى الذين يأمرهم جلالة الملك. مع وجود مثل هذه الكائنات القوية التي تدافع عن المنطقة المحيطة بهذه المدينة، ليس هناك فائدة تذكر لوجود مغامرين داخل المملكة السحرية.”

لم يكن أي منهما بارعًا بشكل خاص في العمل في الحقول. ومع ذلك، فقد كانوا أفضل بكثير من البشر العاديين عندما يتعلق الأمر بالقوة الجسدية الخام. في الأساس، كانت معدات الزراعة شديدة التحمل لا تتطلب وقودًا ويمكن أن تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم. لقد كانوا مثاليين لمهمة حفر الأرض والعمل الشاق، ومن المؤكد أنهم سيقدمون مساهمات كبيرة في موسم الحصاد القادم.

ماذا يجب أن يقول الآن؟ ما هو تحول العبارة الذي يمكن أن يستخدمه لتركه – وموظفة الاستقبال التي تنظر هنا، وطاقم النقابة الذين تمكنوا من التجمع حولهم – مع انطباع جيد عنه؟

على سبيل المثال، يمكنه تسليم جميع مهام الإنتاج والعمل إلى اللاموتى، مما يجعله بلدًا لا يحتاج فيه الأحياء إلى العمل.

أو ربما، يمكن أن يخاطر بشكل خطير ويغلق الموضوع مباشرة بقول “ليست هناك حاجة لشرح ذلك لك”. قد يكون ذلك أكثر أمانًا. ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فقد يجعلهم ذلك أكثر ريبة. هل هناك حل أفضل؟

على سبيل المثال، من خلال زراعة القمح وما شابه، وإلقائها في صندوق الصرف التابع للخزانة، يمكنه الحصول على عملات معدنية يمكن استخدامها لتقوية ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض. ستصبح الدولة بعد ذلك دولة هدفها الوحيد هو إنتاج العملة.

‘لا، علي أن أؤمن بنفسي. أنا رجل تغلب على العديد من الأخطار في الماضي. يجب أن أكون قادرًا على التفكير بطريقة ما في تجاوز هذه المشكلة!’

من السهل زيادة أعدادهم. كل ما كان عليه فعله هو عكس الظروف الحالية – بمعنى آخر، ستدفع المملكة السحرية مقابل القضاء على الوحوش. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع هدف آينز المتمثل في جعل المغامرين مستكشفين للمجهول. رغم أنه يمكنه أيضًا تقديم طلبات لجعلهم يعلنون عنه، إلا أنه لم يكن لدى آينز المال لذلك.

سمح آينز لوجوده أن يشع منه.

ولأنهم تعرضوا للهجوم في الماضي، سمح آينز لفرسان الموت وآكلي الروح بالذهاب معهم كحراس، وأمرهم أيضًا بمساعدة القرويين في أعمالهم الزراعية.

‘بالتفكير في الأمر، فلديك بالفعل مثل هذه الصورة الواضحة للإجابة في ذهنك. فلماذا مازلت في هذه المدينة؟ لأنك ولدت هنا؟ هل لديك صديقة؟’

يعتقد آينز أن استخدام هذا المكان للتجربة يبدو فكرة جيدة.

ستحدد الإجابة على هذه الأسئلة الاتجاه الذي سيأخذ فيه الملك الساحر هذه المحادثة.

ابتسم آينز بمرارة وفتح الباب.

“قبل أن أجيب عليك، أود أن تجيب على سؤالي أولًا. لماذا ما زلت في هذه المدينة؟”

ولأنهم تعرضوا للهجوم في الماضي، سمح آينز لفرسان الموت وآكلي الروح بالذهاب معهم كحراس، وأمرهم أيضًا بمساعدة القرويين في أعمالهم الزراعية.

“هذا، هذا بسبب…”

وكان سبب ذلك هو آينز.

بدأ موكناك يتعثر في كلماته. ثم، وعلى الرغم من التردد قليلاً، تابع:

أصبح الضوء في عيون آينز أكثر إشراقًا.

“إنه بسبب مومون دونو. بقي مومون دونو في هذه المدينة ليكون درعنا. في هذه الحالة، كيف يمكنني، بصفتي من مواطني هذه المدينة، أن أفعل شيئًا مشينًا مثل الهروب؟”

لم يكن هناك شيء مثل وسائل الإعلام في هذا العالم. على الرغم من أن التجار وغيرهم من هؤلاء المهنيين لديهم شبكات استخباراتية خاصة بهم، إلا أن أي دعاية منهم لم تكن مضمونة لتكون دقيقة. قبل أن يلاحظ آينز، أصبح بالفعل عند مدخل نقابة المغامرين.

في تلك اللحظة ابتسم آينز.

ربما يكون ذلك بسبب آينز. عندما يصادفه المارة في الشوارع، يحدقون فيه بعيون واسعة قبل أن يعودوا في طريقهم أو يدورون حوله.

صحيح، أثناء كونه مومون، فقد فهم هذا الرجل إلى حد ما. ومع ذلك، لم يكن يتوقع منه أن يكشف قلبه بهذه السرعة.

رغم أن تلك الخطة أعطت الأولوية لإرسال أعداد كبيرة من سكان الأحياء الفقيرة – مع عائلاتهم – إلى خارج المدينة، فإن هذا وحده لم يكن السبب في قلة الناس في الشوارع.

“إذًا سأجيب على سؤالك.”

كانت النقابة فارغة. لم يكن هناك ما يقارن بما رآه خلال فترة عمله كمومون.

تظاهر آينز بالصمت لفترة، ثم أعلن بصوت شديد اللهجة:

الأشخاص الذين انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا من سكان الأحياء الفقيرة هم عادةً الأبناء الثاني أو الثالث لعائلة في القرى: أولئك الذين لم يكن لديهم مزرعتهم الخاصة للعمل. لقد حلموا بحياة أفضل في المدينة، لكن في النهاية، لم يتمكنوا إلا من التخلص من الوجود البائس للفقير وسط رماد أحلامهم. وهكذا، وعد آينز بمنحهم قطعة أرض، وأرسلهم إلى هناك.

“إنه بسبب مومون. نظرًا لأنكم جميعًا قد تصبحون يومًا ما أشخاصًا مثل مومون، فقد أردت أن أعرف ما الذي يريده المغامرون وما الذي يسعون إليه.”

“بطريقة غير مباشرة.”

اتسعت عيون موكناك. يمكن سماع أصوات البلع من موظفي النقابة القريبين.

‘إذًا من أجل المال بعد كل شيء. ربما يكون تخصيص جزء من الميزانية لمكافآت المغامرين هو أفضل مسار للعمل.’

“مومون قوي، ولكن الأهم من ذلك أنه يتمتع بروح نبيلة.”

‘أحتاج إلى حل هذه المشاكل الثلاث قبل التفاوض مع آينزاتش. مع ذلك… من الصعب حقًا التفاوض بدون أي معلومات على الإطلاق. آه ~ معدتي تؤلمني.’

لقد شعر بالحرج قليلاً لقول هذا النوع من الأشياء عنه، لكن هذه هي الطريقة التي تم بها تخطيط شخصية مومون، لذلك ما باليد حيلة.

يجب أن تكون مملكة آينز أوول غون السحرية بلدًا يمكن أن تتعايش فيه جميع الأجناس. كان هذا شيئًا فقط المملكة السحرية يمكن أن تفعله.

“ورأيت شيئًا مثل تألق مومون بينكم أيها المغامرين.”

تجاهل آينز موظفة الاستقبال التي حدقت به، وسار إلى لوحة الإعلانات.

‘هل يؤتي عملي التمثيلي ثماره؟’ تساءل آينز وهو ينطق بهذه الكلمات. بدا وكأن هناك صاعقة تومض خلف موكناك والآخرين.

“أشعر أن هذه خطة ممتازة.”

“لكن، لكن مومون دونو هو وجود سامي، لا يمكن أن يطمح إليه إلا شخص مختار. لن نتمكن من الوصول إليه…”

“نعم. إنه كما تقول. لم يتم خلقهم بواسطة الوجودات السامية، وبالتالي فهم أشكال حياة مثيرة للشفقة.”

“إذًا أنت تقول أن مومون أعمى عن عظمته؟”

على سبيل المثال، يمكنه تربية البشر وذبحهم، مما يجعل البلاد تنتج نقاط خبرة والتي سيتم تخزينها في الجشع والكرم.

“ماذا! هل، هل قال مومون دونو ذلك أيضًا؟!”

أي شيء يمكن للمغامرين القيام به، يمكن أن يقوم فرسان الموت به وبشكل أفضل – على الرغم من أنهم قد يواجهون صعوبة في مهام معينة، مثل قطف الأعشاب. ولكن في هذه الحالة، كل ما كان عليه فعله هو تأجير فرسان الموت لأخصائيي الأعشاب كحراس شخصيين.

“بطريقة غير مباشرة.”

من المحتمل أن يكون قادرًا على تحقيق نتائج ممتازة من خلال صنع عناصر سحرية ببلورات البيانات المناسبة ثم بيعها في مزاد علني. ومع ذلك، سيكون هذا في الأساس مداهمة لاحتياطيات نازاريك، ولم يكن هناك ما يضمن أن آينز والآخرين لن يجدوا التقنيات المطورة مع تلك العناصر كقاعدة مما يوجه ذلك إلى حناجرهم بدلاً من ذلك.

رغم أنه لم يكن يعتقد أن الأمر مضحك على الإطلاق، إلا أنه سعى جاهداً للإيحاء بأنه وجده ممتعًا. ابتسم آينز ابتسامة الملك – نتيجة الكثير من الممارسة – وأظهرها للجميع.

كان من المستحيل أن يعرف الحاكم الجديد لـ إرانتل، الملك الساحر آينز أوول جون، مجرد مغامر في مرتبة الميثيرل. وإذا كان يعرف الرجل، فماذا يعني ذلك؟ تحرك دماغ آينز إلى حالة تأهب قصوى أثناء تفكيره، ولكن قبل أن يأتي بإجابة، تحدث موكناك:

“حتى لو لم تستطع فعل ذلك، فماذا عن أطفالك؟ أحفادك؟ هل تقول أنه لا يمكن لأي شخص من حولك أن يثير شخصًا مثل مومون؟ أنا وجود خالد، وحاكم المملكة السحرية. من الطبيعي أن أرغب في اتخاذ إجراءات لإلهام ولاء حقيقي نحوي من مومون القادم. هذا هو المعنى الذي وجدته، كحاكم، لوجود المغامرين داخل المملكة السحرية. حسنًا، هناك سبب آخر، ولكن نظرًا لأنه لم يتشكل بالكامل في ذهني حتى الآن، سأترك الأمر عند هذا الحد في الوقت الحالي.”

مع وجود أشخاص مثل دييمورغس و ألبيدو في المملكة السحرية – لا، لأنهم كانوا هناك فسيتمكنوا من جعلها جنة أبدية. مثلما قال أولبرت ذات مرة، ‘إن الدكتاتورية التي تديرها يد من حديد ستكون عظيمة’ أو شيء من هذا القبيل.

أصبح الهواء من حوله صامتًا.

“ورأيت شيئًا مثل تألق مومون بينكم أيها المغامرين.”

‘همم؟ ألم ينجح هذا؟ أليس هذا الرجل من المعجبين المتحمسين لمومون؟’

تمامًا كما كان آينز عميقًا في التفكير، جاء صوت فتح الباب من المدخل.

تمامًا كما بدأ القلق ينزل على آينز، انحنى موكناك بعمق لآينز.

“جلالة الملك، أنا ممتن لهذا الاجتماع معك، وإتاحة الفرصة لي للتعرف على أفكارك.”

“أوه، ما الأمر؟ قولي لي أي شيء يخطر ببالك.”

عندما رفع موكناك وجهه، لم يكن هناك أي أثر للقلق أو الخوف أو الشك الذي كان موجودًا في الأصل. في المقابل، أصبح لديه ابتسامة مرحة وخالية من الهموم في مكانها.

‘الآن إذًا… ماذا علي أن أفعل بعد ذلك.’

“… يا لك من رجل رائع. للاعتقاد أنك تمتلك مثل هذه الكاريزما المذهلة، متجاوزًا حتى سحرك القوي.”

على سبيل المثال، من خلال زراعة القمح وما شابه، وإلقائها في صندوق الصرف التابع للخزانة، يمكنه الحصول على عملات معدنية يمكن استخدامها لتقوية ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض. ستصبح الدولة بعد ذلك دولة هدفها الوحيد هو إنتاج العملة.

“أنا سعيد للغاية لأنني واجهت مثل هؤلاء المغامرين الممتازين. يومًا ما، قد أود أن آخذكم تحت جناحي.”

لقد أعارهم اللاموتى من أجل تجنب إضاعة الوقت بحماقة في استعمار البرية.

استرخى وجه موكناك، وشعر بسعادة أكبر الآن.

ترجمة: Scrub

“لا يزال، جلالة الملك. تظل نقابة المغامرين غير تابعة للحكومة. ولا أنا أيضًا تابعًا لها. هل يمكنك حقًا اعتبارنا تابعين؟”

لم يستطع تسليم هذا القرار إلى مرؤوسيه. كان هذا واجبه، مسؤوليته، كحاكم لنزاريك ومملكة آينز أوول جون السحرية.

”أومو. لقد جئت من أجل هذا الهدف بالضبط. من المؤكد أن هذه مجرد مسودة أولية ولم تتخذ شكلها بالكامل بعد… موظفة استقبال، أخبري زعيم النقابة أن الملك الساحر يود التحدث معه.”

كان الوقت قد فات عندما أدرك ذلك. يمكنه أن يشعر بعيون موظفة استقبال وهي تنظر في اتجاهه.

“نعم نعم!”

إذًا ماذا عليه أن يفعل من أجل تنفيذ هذه الخطة؟

ركضت موظفة الاستقبال – التي استمعت بغباء إلى محادثتهما – خارج الغرفة على عجل.

ركضت موظفة الاستقبال – التي استمعت بغباء إلى محادثتهما – خارج الغرفة على عجل.

“إذًا، جلالة الملك، نودعك.”

اتسعت عيون موكناك. يمكن سماع أصوات البلع من موظفي النقابة القريبين.

كان هذا مختلفًا تمامًا عن الطريقة التي تصرفوا بها عندما ظهروا لأول مرة. ألقى موكناك ركوعًا مليئًا بالاحترام قبل أن يستدير ويغادر.

في المقابل، سار فرسان الموت بفخر في الشوارع. ربما كانوا يقومون بدوريات بدلاً من حرس المدينة المعتادين. أعطاهم آينز أوامر بسيطة فقط: القبض على أي شخص يشارك في أعمال عنف، وحماية أي شخص يطلب المساعدة.

‘الآن إذًا… ماذا علي أن أفعل بعد ذلك.’

‘إذا كانوا مجرد مرتزقة أعداء للوحوش، فبمجرد زوال الحاجة إليهم، سيكونون عاطلين عن العمل. إنه نفس الشيء في جميع أنحاء العالم. الاعتقاد بأن صورة المغامرين كما تم تمثيلهم في يجدراسيل لم تكن في النهاية أكثر من مجرد حلم… حلم؟ من استكشاف المجهول والسفر حول العالم؟ هل من الممكن ذلك…’

كان الدافع الرئيسي لخطة آينز غير المكتملة هو استخدام المغامرين لتمجيد فضائل المملكة السحرية. كانت هناك ثلاث نقاط رئيسية لهذه الخطة:

صحيح، أثناء كونه مومون، فقد فهم هذا الرجل إلى حد ما. ومع ذلك، لم يكن يتوقع منه أن يكشف قلبه بهذه السرعة.

الأولى هي توسيع نقابة المغامرين. لم يكن هناك معنى في منظمة تضم 10 أعضاء فقط أو نحو ذلك.

ومع ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بالركض إلى مدن مختلفة وتوزيع الكتيبات عند المدخل. سيكون ذلك مجرد مضيعة للوقت. كان آينز هو الموظف الوحيد، لذلك عليه أن يفكر في طرق أخرى.

والثانية هي رعايتهم. لم يستطع الضعفاء أن يذهبوا بعيدًا، وإذا انتشرت عقيدة حكم المملكة السحرية ببطء شديد، فلن يجني له هذا الكثير من الفوائد.

كان من المستحيل أن يعرف الحاكم الجديد لـ إرانتل، الملك الساحر آينز أوول جون، مجرد مغامر في مرتبة الميثيرل. وإذا كان يعرف الرجل، فماذا يعني ذلك؟ تحرك دماغ آينز إلى حالة تأهب قصوى أثناء تفكيره، ولكن قبل أن يأتي بإجابة، تحدث موكناك:

والثالثة هي جعلهم يريدون مساعدته بصدق. لم يكن الأمر يتعلق بعدم قدرته على استخدام مومون، ولكن إذا أراد أينزاتش مساعدته بإرادته الحرة، فسوف يسهل ذلك الأمور كثيرًا في المستقبل.

“مومون قوي، ولكن الأهم من ذلك أنه يتمتع بروح نبيلة.”

‘أحتاج إلى حل هذه المشاكل الثلاث قبل التفاوض مع آينزاتش. مع ذلك… من الصعب حقًا التفاوض بدون أي معلومات على الإطلاق. آه ~ معدتي تؤلمني.’

ظهر أمامه عداد داخل المبنى. جلست هناك موظفة استقبال و على يسارها مجموعة كبيرة من الأبواب المزدوجة، وعلى اليمين كانت هناك لوحة ملاحظات عليها طلبات على ورق مُلحق بها. والمغامرين الذين كان ينبغي أن يقفوا أمامها – لم يكونوا موجودين.

كل ما يمكنه فعله الآن هو الدعاء حتى لا يكون زعيم النقابة موجودًا. لسوء الحظ، كان أول شيء قالته موظفة الاستقبال عندما عادت هو، “من هذا الطريق، من فضلك.”

ركضت موظفة الاستقبال – التي استمعت بغباء إلى محادثتهما – خارج الغرفة على عجل.

نظر آينز إلى السقف، ثم مشى خلف موظفة الاستقبال.

‘همم؟ اسم هذا الرجل… دعني أتذكر… يوكموك؟ لا، هذا ليس صحيحًا، لكنه قريب.’

____________

‘يا له من رجل محبط.’ رفض آينز الرغبة في التنهد وسأل باندفاع:

ترجمة: Scrub

تمامًا كما كان آينز عميقًا في التفكير، جاء صوت فتح الباب من المدخل.

تظاهر آينز بالصمت لفترة، ثم أعلن بصوت شديد اللهجة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط