نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 181

الفصل 2 - الجزء الأول - مملكة ري إستيز

الفصل 2 - الجزء الأول - مملكة ري إستيز

المجلد 10: حاكم المؤامرة
الفصل 2 – الجزء الأول – مملكة ري إستيز

وقف زاناك في مكانه، بينما كان يدوس على حذائه بصوت عالٍ.

غلاف الفصل الثاني:

يمكن للمرء أن يشعر بوضوح بشغفها وإثارتها من خلال قناعها هذا.

اهتز العنصر السحري في جيبه، لذا أخرجه كلايمب.

“أراك لاحقًا ~”

رسمت ساعة جيب، الكبيرة بما يكفي لتناسب راحة يده، والتي تتكون من ثلاث عقارب – الساعات، والدقائق، والثواني – هالة من اثني عشر رقمًا.

كانت تخفي شيئًا. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يسألها شخص مثل كلايمب عن سبب كذبها.

على الرغم من وجود ساعات ميكانيكية كبيرة، إلا أن الساعات الشخصية وجدت فقط داخل المملكة كعناصر سحرية. نظرًا لأن ساعات الجيب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية، فقد كانت رخيصة إلى حد ما، فيما يتعلق بالأشياء السحرية. ومع ذلك، فإنها لا تزال شيئًا لا يستطيع عامة الناس تحمله.

استدار كلايمب نحو المبنى الذي حماه طوال هذا الوقت.

كان كلايمب قد استعار ساعة الجيب التي يحملها، ولذلك اختلفت عن العناصر السحرية العادية في أنها تمتلك قدرة سحرية. كان اسم الساعة القوة السحرية الثانية العشر. مرة واحدة في اليوم، عندما تصل الساعة إلى وقت محدد، ستطلق العنان لسحرها.

“لذا ساعديني في إبقاء الأمر سراً!”

ومع ذلك، قد يحتاج المرء إلى حمل ساعة الجيب ليوم كامل على الأقل من أجل الاستمتاع بهذه القدرة، لذلك لا يمكن لـ كلايمب – الذي حصل للتو على هذه الساعة – الاستفادة من سحرها.

الشخص الذي طرح هذا السؤال كان كلايمب، لكنه شعر شخصيًا أن الملك الساحر الذي استدعى تلك الوحوش القوية كان أفضل بكثير. ومع ذلك، صدمه تعبير إيفل آي المتأمل.

“همم؟ هل حان الوقت بالفعل؟ كان ذلك سريعًا…” قالت الفتاة التي بدت وكأنها تنظر بلا هدف إلى السماء الزرقاء. بطبيعة الحال، كانت هذه الكلمات موجهة إلى كلايمب.

لا يزال مكان شقيقه الأكبر – باربرو أندريان إيلد رايل فايزيلف – غير معروف. بالنظر إلى مرور وقت طويل، اعتبرت فرصه في البقاء على قيد الحياة ضئيلة للغاية. ولما كان هذا هو الحال، بات زاناك فعليًا وريث العرش. وهكذا، فإن الطريقة التي ذهب بها لاستقبال أخته الصغرى كانت غير مناسبة تمامًا. رغم كونهم أشقاء، إلا أنه هناك تمييز واضح في وضع كل منهما.

“يبدو الأمر كذلك.” أجاب كلايمب على الفتاة – تينا، عضوة في فريق المغامرين الادمانتيت”الورود الزرقاء”.

ضاقت تينا عينيها كأنها تخفي مشاعرها.

“حسنًا ~ من الصعب معرفة الوقت ونحن مبتعدين.”

“لو انتهى به الأمر إلى الدخول في صراع مع جلدابوث.”

يمكن للمرء أن يثقب العديد من الثقوب في هذا البيان.

“نعم. الكثير من الناس يقولون ذلك أيضًا. من أي مكان في العالم حصلتِ على كل هذه الأموال لتنفقيها في مكان كهذا؟”

بادئ ذي بدء، لم تكن تينا مبتعدة. كانت تحرس الباب الرئيسي للمبنى خلف كلايمب. رغم قولها أشياء مثل”هل حان الوقت بالفعل” و”كان ذلك سريعًا”، إلا أن الحقيقة أنه لديها تصور حاد للغاية عن الوقت.

في اللحظة التي أنهى فيها ذلك، التفت لينظر إلى رينر.

كان هناك بعض الأشخاص في مجتمع المغامرين الذين بات تصورهم للوقت شديدًا بشكل غير طبيعي. على وجه الخصوص، قام العديد من الأشخاص ذو تخصص اللص بتدريب هذه القدرة. إنها مهمة جدًا بالنسبة لهم، نظرًا لأنهم غالبًا ما يحتاجون إلى التحرك بشكل مستقل في عمليات التخفي.

“سيكون ذلك من دواعي سروري، أوني ساما.”

“هم؟ هل كنت على وشك قول شيء ما؟”

تولت إيفل آي الحديث من رينر واستمرت.

“لا ليس كذلك.”

حتى لو لم تكن رينر هي من لجأت إلى مثل هذه الإجراءات بهذه السهولة، فلا يزال يتعين على المرء اتخاذ الاحتياطات. لذلك، بدأ زاناك في بناء علاقات سرية مع المغامرين الاوركيالكوم والميثريل.

ردت تينا بـ”هل هذا صحيح؟” عندما سمعت إجابة كلايمب، ثم نظرت إلى السماء مرة أخرى.

يبدو أن تينا توقعت ذلك، وسدت أذنيها مسبقًا.

كانت تخفي شيئًا. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يسألها شخص مثل كلايمب عن سبب كذبها.

“سوف أتحرك قليلاً، وبمجرد أن أتعرف على المكان، يمكنني الانتقال الفوري مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، إذا استخدمت [الطيران] وذهبت بمفردي، فلن يستغرق الأمر الكثير من الوقت!”

في المقام الأول، لم يكن لديهم المال لتوظيف تينا والآخرين؛ تصادف أنهم يعملون في نفس المنطقة بالصدفة. نظرًا لافتقارهم إلى القوة البشرية، لم يستطع فعل أي شيء قد يزعجها.

“ومع ذلك، إذا فعلت ذلك، فستبدأ في الاعتماد على هذه الطريقة في مكان ما في قلبك. أفضل طريق للقوة هو من خلال كمية صغيرة من المعارك القصيرة.”

“إذًا، سأذهب لإبلاغ الأميرة.”

“أعلم أنكِ قد اعتذرتِ بالفعل، ولهذا السبب أنا أسامحك.”

“أراك لاحقًا ~”

“الواقع بالكاد يكون لطيفًا. ومع ذلك، لا يمكننا القول أنه لا توجد أية أميرات من هذا القبيل.”

استدار كلايمب نحو المبنى الذي حماه طوال هذا الوقت.

حتى لو لم تكن رينر هي من لجأت إلى مثل هذه الإجراءات بهذه السهولة، فلا يزال يتعين على المرء اتخاذ الاحتياطات. لذلك، بدأ زاناك في بناء علاقات سرية مع المغامرين الاوركيالكوم والميثريل.

لقد شاهده أثناء بنائه عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يضع فيها عينيه عليه بعد اكتماله. ملأ حجم المبنى – ووجود عشيقته بداخله – أعماق قلب كلايمب بالدفء.

“سيف لاكيوس؟”

بعد فتح الباب، وصلت الرائحة الفريدة للأعمال الخشبية التي اكتملت مؤخرًا إلى أنف كلايمب.

“كما اعتقدت…”

واصل التقدم، وبعد أن اجتاز الممر فتح باب غرفة في أعماق المبنى.

نظر على صدره ورأى عيناها مليئة بالدموع.

داخل تلك الغرفة، عاشت عشيقته.

رفعت إيفل آي ذقنها قليلاً، كأنها تسمح لها بمواصلة الكلام.

كانت أميرة جميلة بشكل مذهل، رينر.

ترجمة: Scrub

أُحيطَ بها العديد من الأطفال.

“أه نعم! شكرًا جزيلاً لكِ!”

الطريقة التي ابتسمت بها بحنان للأطفال المشاغبين والموقف الذي اتخذته للاستماع إلى كلماتهم جعل كل من رآها ينظر إليها كقديسة.

وبسبب ذلك، كان بإمكان كلايمب أن يشعر بشدة بنواياها من خلال الدرع الذي يرتديه.

عندما رأى هذا المشهد الخلاب، فقد كلايمب القدرة على الكلام.

بمجرد أن أصبح المزاج في العربة قاتمًا، جاء طرق على الباب الذي فصل مقصورة الركاب في الحافلة عن مقعد السائق، ثم فتح.

لقد خشى أن يفسد هذه الرؤية المقدسة التي أمامه. الأمر نفسه ينطبق على النساء اللواتي وقفن بجانب النافذة، ولم يجرؤ أي منهن على فعل أي شيء غير ضروري.

هؤلاء الأطفال الذين فقدوا والديهم غالبًا ما يتجهوا إلى الجريمة من أجل البقاء على قيد الحياة. إذا حدث ذلك، فحتى الأصابع الثمانية الضعيفة ستعود قريبًا إلى قوتها الكاملة، مما سيزيد من سوء أمن العاصمة الملكية.

ومع ذلك، لم يشارك شخص ما في الغرفة مشاعره.

لا بد أن جزءًا من سبب ذلك هو وفاة فريق المغامرين السابقين و الفلاح الذي تحول إلى استراتيجي، وهو رجل اعتبره رايفن كنزًا.

“أوي، إنه الشرير الصغير. حسنًا، لقد حان الوقت.”

“حسنًا، أخبر القائد المحارب براين أنه يأمل أن يخلفه براين كقائد محارب، لكنه شعر أنه لم يكن على مستوى المهمة. لذلك، فهو يبحث عن شخص مناسب ليصبح القائد المحارب التالي وبعد ذلك سيقوم بتدريبه.”

رفعت رينر رأسها استجابةً للصوت البارد الذي جاء من أسفل القناع، ونظرت مباشرة إلى كلايمب.

“لذلك فهو يبحث عن شخص ليس من عائلة نبيلة… فهمت – بعد كل شيء، كان كل من جازيف و براين من عامة الناس. لذلك هو يفكر في هذا الاتجاه. وما أخذته من ذلك كان…”

يمكن أن يرى كلايمب وجهه ينعكس في تلك العيون التي تذكره بالياقوت الأزرق.

“إني اتفهم. سأطيع أي أوامر تصدرها لي، أوني ساما.”

“… أعمق اعتذاري، رينر ساما. حان الوقت للعودة إلى القصر.”

“اني اتفهم. أبلغه أننا سنصل قريبًا. أختي، سأباشر أولاً. يرجى المضي قدمًا بكل عجلة بمجرد أن تكوني مستعدة.”

“هل هذا صحيح؟ إذًا، على الرغم من أنه يؤلمني للقيام بذلك، إلا أنه يجب عليَّ الرحيل.”

“هذا ليس شيئًا أريد حقًا أن يسمعه الآخرون، فهل يمكنكِ تقريب أذنك؟”

وراح الأطفال يرنمون بأصوات مليئة بالشوق والمتردد. لم يكونوا ليصدروا مثل هذا الصوت لو لم تكن قد غرقت قلوبهم تمامًا.

رسمت ساعة جيب، الكبيرة بما يكفي لتناسب راحة يده، والتي تتكون من ثلاث عقارب – الساعات، والدقائق، والثواني – هالة من اثني عشر رقمًا.

ردًا على الأطفال، انطلقت النساء الأخريات على عجل إلى العمل. لقد ربتوا على الأطفال بهدوء، وسحبوا الأطفال الذين كانوا أبطأ في الامتصاص من جانب رينر.

“لا، لا، هذا ليس صحيحًا، الأميرة ساما. إنه شعور خاطئ نوعًا ما…”

“الجميع، هل يمكنني أن آتي للعب معكم مرة أخرى؟”

غارقةً في حماسة كلماتها، كل ما يمكن أن يفعله كلايمب هو الإجابة بشكل ضعيف،”آه، نعم.”

أجاب الأطفال بقوة بالإيجاب على سؤال رينر.

مع استمرار خفقان قلب كلايمب، استمرت المحادثة بدونه.

“إذًا، سنطبخ في المرة القادمة. كلايمب، دعنا نذهب، وأنتِ أيضًا، إيفل آي سان.”

إذا كان ذلك ممكناً، فإنه يود أن يتوصل إلى استنتاج بنفسه. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وأصبح بحاجة إلى خطة للعمل قريبًا.

“حسنًا، أنا حارسك الشخصي أيضًا، حتى لو لم تقولي ذلك – على الرغم من أنه نظرًا لأن هذا ليس طلبًا، يبدو أننا نسافر معًا. لا تقلقي، سأكون ورائك.”

كان كلايمب – مرتديًا درعه الأبيض النقي – قريبًا. أينما ذهبت رينر، تبعها كلايمب في كثير من الأحيان. هذا أيضا لم يكن خارجًا عن المألوف.

خرجت المجموعة من المبنى تمامًا كما تم وضع عربة تجرها الخيول في مكان قريب.

طفل الفقير الذي التقطه رينر من الشوارع – كلايمب.

دخلت تينا العربة دون التحية. على الرغم من أنها بدت وقحة، إلا أنها تضمن سلامة العربة. بعد ذلك بوقت قصير، دخلت رينر وكلايمب وأخيراً إيفل آي واحدًا تلو الآخر، ثم انطلقت العربة.

يبدو أن تينا توقعت ذلك، وسدت أذنيها مسبقًا.

داخل العربة الوعرة، لم تستطع إيفل آي إلا التغمغم:

حقيقة أن رينر قد حلت على الفور مشكلة تزعجه لفترة طويلة مرة أخرى أصابت الخوف في قلب زاناك. بالإضافة إلى ذلك، طالما امتلكت رينر مرؤوسيها الأقوياء، فلن يكون حتى الاغتيال فعالاً. ولما كان الأمر كذلك، أصبح خياره الوحيد هو محاولة استرضائها.

“… لا بد من الصعب جدًا بناء دار للأيتام كهذا.”

بعبارة أخرى، شعرت رينر أن الوقت قد حان لكي يتخذ الجانب الآخر إجراءً.

“صعب جدًا؟”

“إنه ليس كذلك.”

“نعم. الكثير من الناس يقولون ذلك أيضًا. من أي مكان في العالم حصلتِ على كل هذه الأموال لتنفقيها في مكان كهذا؟”

طفل الفقير الذي التقطه رينر من الشوارع – كلايمب.

قامت رينر بإمساك ذقنها بيد واحدة، مائلةً رأسها قليلاً.

لقد خشى أن يفسد هذه الرؤية المقدسة التي أمامه. الأمر نفسه ينطبق على النساء اللواتي وقفن بجانب النافذة، ولم يجرؤ أي منهن على فعل أي شيء غير ضروري.

“لا أعتقد ذلك، أليس كذلك؟ أصبح أوني ساما سعيدًا جدًا بالاستماع إلى طلبي. علاوة على ذلك، لأن العالم هكذا نحن بحاجة لرعاية الأطفال، أليس كذلك؟”

“أهلا بكِ من جديد يا أختي.”

رفعت إيفل آي ذقنها قليلاً، كأنها تسمح لها بمواصلة الكلام.

وبسبب ذلك، عليه أن يرسل هدية. شعر زاناك أنه ما باليد حيلة، حتى لو اعتقدت الدول الأخرى أنها علامة على الولاء. بغض النظر عن أي شيء، عليه شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.

“كما نعلم جميعًا، تسبب حاكم المملكة السحرية في وفيات كثيرة. نتيجة لذلك، أعتقد أن هناك الكثير من الأطفال الذين فقدوا والديهم. وهكذا تم بناء دار الأيتام هذا لحماية هؤلاء الأيتام. بالإضافة إلى ذلك، هؤلاء النساء اللائي فقدن أزواجهن سوف يحتجن أيضًا إلى مكان للعمل، أليس كذلك؟”

“آرا، هل لديك موهبة طبيعية أيضًا، إيفل آي سان؟”

“الملك الساحر، هاه… حسنًا، سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ألا يمكن أن يتم إنفاق هذا المال بشكل أفضل على أشياء غير هؤلاء النقانق؟ إذا سألتيني، فإن فقدان الضعفاء لحياتهم هي طريقة عمل هذا العالم، أليس كذلك؟”

“كنت أفكر، كيف سيعيش الأطفال بدون والديهم، إيفل آي.”

“هذا غير صحيح.”

نظرًا لأنها جلست في دار الأيتام حتى وقت قريب، كانت ملابس رينر بسيطة وجوية. الظهور بهذا الشكل أمام النبلاء سيحرج نفسها فقط.

كان بيان رينر واضحًا وموجزًا. على عكس نبرتها السابقة، امتلئت تلك الكلمات بقوة هائلة.

داخل العربة الوعرة، لم تستطع إيفل آي إلا التغمغم:

“إنقاذ الضعيف هو ما يجب أن يفعله القوي. و…”

في المقام الأول، لم يكن لديهم المال لتوظيف تينا والآخرين؛ تصادف أنهم يعملون في نفس المنطقة بالصدفة. نظرًا لافتقارهم إلى القوة البشرية، لم يستطع فعل أي شيء قد يزعجها.

شعر كلايمب أن عيون رينر التفت إليه فجأة.

ربما-

“هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين لديهم مثل هذه المواهب من حولي، لذلك أود أن أعرف نوع القدرة لديكِ، إيفل آي سان.”

ظهرت صورته كطفل في ذهن كلايمب.

عندها أظهرت عيون تينا بريقًا خطيرًا.

ربما بنت الأميرة دار الأيتام لأنها تذكرت حالته منذ ذلك الوقت. بطريقة ما، لمنع الأطفال مثل كلايمب من الظهور مرة أخرى.

“همم. إذًا أنتِ تقولين، ‘ليس كل شخص لديه إرادة قوية’، صحيح؟”

اندلعت موجة من الهواء الساخن عبر صدره.

“أوي، سيكون ذلك مستحيلًا بالنظر إلى مهنتكِ السابقة، أليس كذلك؟”

بالطبع، لم يستطع التحقق من الأفكار الحقيقية للأميرة. ومع ذلك، لم يشك كلايمب في أن الأمر بات على هذا النحو.

“كنت أفكر، كيف سيعيش الأطفال بدون والديهم، إيفل آي.”

“حسنًا، أنا متأكد من أن بعض الناس سيفكرون بهذه الطريقة، ويبدو أنه من الخطأ فرض آرائي على الآخرين. ومع ذلك، هل كان عليكِ حقًا جعله كبيرًا جدًا؟”

واصل التقدم، وبعد أن اجتاز الممر فتح باب غرفة في أعماق المبنى.

“نعم. بعد كل شيء، علينا أن نأخذ في الاعتبار أننا سنستقبل العديد من الأطفال في المستقبل، وسيكون هناك آخرون من تلك المناطق التي يديرها التاج مباشرة. مع وضع ذلك في الاعتبار، حتى مبنى بهذا الحجم قد لا يكون كبيرًا بدرجة كافية. الأطفال هم كنوزنا، ونحن بحاجة إلى الاعتناء بهم للتأكد من أنهم لا يسلكون الطريق الخطأ.”

رفعت رينر رأسها استجابةً للصوت البارد الذي جاء من أسفل القناع، ونظرت مباشرة إلى كلايمب.

“أمم. هيمي ساما، أنتِ ذكية في أخذ القرارات.”

السبب في اختياره للذهاب شخصيًا على الرغم من معرفة هذه الحقيقة هو أنه كان لديه اقتراحًا يريد مناقشته معها بشكل عاجل. ربما لم يكن زاناك مستعدًا تمامًا للقيام بذلك، لكنه فقد أقرب المقربين منه، وبالتالي لم يكن لديه أي شخص آخر يلجأ إليه.

“ماذا تحاولي أن تقولي، تينا؟”

“حسنًا، بدا الأمر حقيقيًا بدرجة كافية في لمحة.”

“كنت أفكر، كيف سيعيش الأطفال بدون والديهم، إيفل آي.”

يبدو أن هناك ثقلًا رهيبًا في صوت إيفل آي وهي تقول هذا.

“هذا… فهمت… بما أننا لا نستطيع توفير القوى البشرية الثمينة لتجديد العدد المنضب من القوات، فأنتِ تستخدمين وسائل بديلة للحفاظ على النظام العام… فهمت الآن.”

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، نظرًا لأن الأمر يتعلق بهذا، فقد أخبركِ أيضًا.”

“يمكن للمرء أن يعيش حياة طيبة وصالحة تحت الإشراف. لكن سينتهي الأمر بهم باتباع رغباتهم. وبعد ذلك، عندما يرتكبون الجرائم، سوف يسقطون أكثر في الشر. وهكذا تكبر الخطايا الصغيرة، مثل كرة الثلج المتدحرجة، لذا لا ينبغي أن ندع مثل هذه الفرص تظهر. ومع ذلك، نظرًا لصعوبة ذلك، فإننا نستخدم هذه الأساليب لتقليل تلك الفرص.”

“سنصل إلى القصر الملكي قريبًا.”

“همم. إذًا أنتِ تقولين، ‘ليس كل شخص لديه إرادة قوية’، صحيح؟”

كانت تخفي شيئًا. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يسألها شخص مثل كلايمب عن سبب كذبها.

“حسنًا، لقد قال الناس ذلك عنكِ من قبل، إيفل آي – هل يمكن أن يكون الأمر يزعجك؟”

“هذا ليس شيئًا أريد حقًا أن يسمعه الآخرون، فهل يمكنكِ تقريب أذنك؟”

“أعتقد أنها قالت شيئًا كهذا ثلاث مرات بالفعل.”

انطلق زاناك ورينر معًا جنبًا إلى جنب. رفع ذقنه، مشيرًا إلى أن حاشيته يجب أن تحافظ على مسافة بينهم. إذا نظر إلى هناك، لكان قد رأى رينر تشير إلى كلايمب أنه سُمح له بالبقاء بعيدًا.

رغم أن النصف الأخير من الجملة شيئًا لم يفهمه أحد باستثناء إيفل آي و تينا، كان النصف الأول بسيطًا بما يكفي حتى أن كلايمب بإمكانه فهمه.

واصل التقدم، وبعد أن اجتاز الممر فتح باب غرفة في أعماق المبنى.

هؤلاء الأطفال الذين فقدوا والديهم غالبًا ما يتجهوا إلى الجريمة من أجل البقاء على قيد الحياة. إذا حدث ذلك، فحتى الأصابع الثمانية الضعيفة ستعود قريبًا إلى قوتها الكاملة، مما سيزيد من سوء أمن العاصمة الملكية.

بالتأكيد لن يعترض أي من النبلاء على تقديم هدية إلى ضيف جاء إلى منزله، حتى لو كانت هناك دوافع خفية للقيام بذلك.

بعبارة أخرى، فعلت سيدته المحبوبة ذلك للتحضير للمستقبل.

يبدو أن مزاج إيفل آي قد تغير فجأة.

ومع ذلك – سألت رينر إيفل آي بنبرة فضولية:

رفعت رينر رأسها استجابةً للصوت البارد الذي جاء من أسفل القناع، ونظرت مباشرة إلى كلايمب.

“-ماذا يعني ذلك؟”

غلاف الفصل الثاني:

“أوي… هل أبدو أنني أفكر بعمق شديد؟ أم أن هذا مجرد رد فعل طبيعي؟”

“لا يمكنك تمييز المواهب السحرية في لمحة. على الأقل، سيحتاجون إلى الكثير من التدريب السحري قبل أن أفهم تقريبًا ما إذا كان بإمكانهم استخدام السحر أم لا. بالإضافة إلى ذلك، هذا فقط للسحر الغامض. إذا كان هؤلاء النقانق موهوبين في الروحانية أو السحر الإلهي بدلاً من ذلك، فلن أتمكن من رؤية أي شيء.”

“حسنًا، بدا الأمر حقيقيًا بدرجة كافية في لمحة.”

“هذا… فهمت… بما أننا لا نستطيع توفير القوى البشرية الثمينة لتجديد العدد المنضب من القوات، فأنتِ تستخدمين وسائل بديلة للحفاظ على النظام العام… فهمت الآن.”

“حسنًا، إذا قلتِ ذلك، فلا بد أن هذا صحيح. أشعر وكأنني تأثرت من أجل لا شيء.”

عندها أظهرت عيون تينا بريقًا خطيرًا.

“يبدو أنكِ قررتي خفض رأيكِ عني فجأة… لكن هذا صحيح. أفكر في الكثير من الأشياء، هل تعرفين؟ الآن، دار الأيتام هذه تمنح هؤلاء الأطفال درجة معينة من التعليم، وبمجرد أن نبدأ في تحديد الأفراد الموهوبين بينهم، سيبدأ النبلاء الآخرون بالتأكيد في تقليدنا. لهذا السبب، نحتاج إلى عدد معين من الأطفال… على الرغم من أن هذا ليس شيئًا نفخر به حقًا.”

خرجت المجموعة من المبنى تمامًا كما تم وضع عربة تجرها الخيول في مكان قريب.

“لا، يمكنني أن أفهم جمع هؤلاء النقانق لهذا السبب، وهو أمر مثير للإعجاب أيضًا. إذا كان بإمكانك تحقيق نتائج فعلية، فسيكون ذلك جديرًا بالثناء. مجرد أن الناس سيكونون مشبوهين إذا قمتِ بشيء ما غير متوقع.”

شعر زاناك بألم طفيف وخز في أمعائه. هل يمكن مناقشة الأمر مع أخته الصغرى لتخفيف هذا الألم؟

“قلب إيفل آي ملتوي لأنها تعمل بجهد كبير.”

♦ ♦ ♦

“أوي! أنتِ مثلي، أليس كذلك؟”

“من برأيكِ أقوى، بين مومون ساما والملك الساحر؟”

“بالتأكيد لا. أنا نقية جدًا. أنتِ الوحيدة الملطخة هنا.”

الشخص الذي طرح هذا السؤال كان كلايمب، لكنه شعر شخصيًا أن الملك الساحر الذي استدعى تلك الوحوش القوية كان أفضل بكثير. ومع ذلك، صدمه تعبير إيفل آي المتأمل.

‘تشيه!’ جاء صوت سخرية متفجرة من تحت القناع.

”آه – حان الوقت لذلك الشخص الذي أوصيت به، إيفل آي؟”

(غير متأكد من قال آخر كم جملة مع إيفل آي لا يوجد ما يشير لهوية الشخص في الترجمة الانجليزية)

“همم. إذًا أنتِ تقولين، ‘ليس كل شخص لديه إرادة قوية’، صحيح؟”

“نعم، نعم. أعطاني براين سان فكرة بناء دار الأيتام.”

“لا، لا، هذا ليس صحيحًا، الأميرة ساما. إنه شعور خاطئ نوعًا ما…”

“براين أنغولاس، هاه. ماذا حدث له. لماذا لم يكن موجودًا اليوم؟”

“… اني اتفهم. إذًا سأفعل ما تقولين.”

“براين سان مشغول بشيء آخر. إنه يتجول حول العاصمة الآن.”

“من الأفضل ألا تمانعي في ذلك. لم تذكر قائدتنا ذلك لكما لأنها لم تكن تريدكما أن تقلقا. سأكون سعيدة إذا واصلتما التظاهر وكأنكما لا تعرفان.”

“هاه؟ هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر أهمية من حماية الأميرة؟”

“براين سان مشغول بشيء آخر. إنه يتجول حول العاصمة الآن.”

“نعم. إنه يفعل شيئًا من أجل تلبية رغبات القائد المحارب الراحل. وحول القائد المحارب… حسنًا، شكرًا لكِ على مساعدتك.”

“إذًا، ماذا عن إنشاء نظام عالمي لتحديد المواهب عند الأطفال؟ هناك تعاويذ من المستوى الثالث يمكنها التحقق من وجود أو عدم وجود موهبة. ومع ذلك، إذا كنتِ تريدين صورة كاملة لما يمكن أن تكون عليه تلك الموهبة، فربما تحتاجين إلى تعويذة ذات مستوى أعلى… حسنًا، في النهاية هذا مجرد تخمين خامل.”

ضاقت تينا عينيها كأنها تخفي مشاعرها.

داخل العربة الوعرة، لم تستطع إيفل آي إلا التغمغم:

“حسنًا، أنا منزعجة جدًا من إصابة وجه زعيمتنا الجميل.”

“حسنًا، بدا الأمر حقيقيًا بدرجة كافية في لمحة.”

“أنا آسف جدًا لذلك. واسمحي لي أن أعتذر نيابة عن أبي.”

عليه أن يتجنب إثارة النبلاء قبل أن يعزز موقعه.

“أعلم أنكِ قد اعتذرتِ بالفعل، ولهذا السبب أنا أسامحك.”

الشخص الذي طرح هذا السؤال كان كلايمب، لكنه شعر شخصيًا أن الملك الساحر الذي استدعى تلك الوحوش القوية كان أفضل بكثير. ومع ذلك، صدمه تعبير إيفل آي المتأمل.

“شكرًا جزيلاً لك.”

“أعتقد أنه بمجرد وصول مبعوثهم، سيكون من الأفضل لك أن تقدم ضعف ما تتخيله حاليًا، أوني ساما. نصف ذلك هو عربون شكر على مجيئهم كل هذا الطريق، بينما النصف الآخر – أثق في أن هذا يذهب دون أن أقول؟”

“… يبدو أن كلمات الموتى أقوى أحيانًا من كلمات الأحياء.”

“هذا يعني، هل جئت كل هذا الطريق لرؤيتي لسبب آخر؟”

للحظة، ألقت إيفل آي نظرة خاطفة من العربة وهي متعمقة في التفكير. بالطبع، كان ذلك للحظة فقط.

دخلت تينا العربة دون التحية. على الرغم من أنها بدت وقحة، إلا أنها تضمن سلامة العربة. بعد ذلك بوقت قصير، دخلت رينر وكلايمب وأخيراً إيفل آي واحدًا تلو الآخر، ثم انطلقت العربة.

“بالحديث عن ذلك، ما الذي يفعله براين أنغولاس؟”

“أنت حقًا بحاجة إلى شكر حظك على ذلك.”

“حسنًا، أخبر القائد المحارب براين أنه يأمل أن يخلفه براين كقائد محارب، لكنه شعر أنه لم يكن على مستوى المهمة. لذلك، فهو يبحث عن شخص مناسب ليصبح القائد المحارب التالي وبعد ذلك سيقوم بتدريبه.”

ربما-

“لذلك فهو يبحث عن شخص ليس من عائلة نبيلة… فهمت – بعد كل شيء، كان كل من جازيف و براين من عامة الناس. لذلك هو يفكر في هذا الاتجاه. وما أخذته من ذلك كان…”

إن زاناك محق في الاشتباه في قيامها بذلك.

“هذا صحيح، لبناء دار الأيتام. في المرة القادمة، سأذهب لزيارة الأطفال مع براين سان. قد يكون بينهم طفل موهوب.”

“بالتأكيد لا. أنا نقية جدًا. أنتِ الوحيدة الملطخة هنا.”

قالت تينا:”حسنًا، أنا بالكاد مدركة لهذه الدرجة. ماذا عنكِ يا إيفل آي؟”

“هذا هو الحال إذًا… لم أكن أعرف عن ذلك…”

“لا يمكنك تمييز المواهب السحرية في لمحة. على الأقل، سيحتاجون إلى الكثير من التدريب السحري قبل أن أفهم تقريبًا ما إذا كان بإمكانهم استخدام السحر أم لا. بالإضافة إلى ذلك، هذا فقط للسحر الغامض. إذا كان هؤلاء النقانق موهوبين في الروحانية أو السحر الإلهي بدلاً من ذلك، فلن أتمكن من رؤية أي شيء.”

“إيفل آي ساما, أنا أتفهم ما تشعرين به، لكن هل يمكنني أن أسألك أن تسامحي―”

قالت رينر”هممم ~” بنبرة منزعجة، ثم ازدهرت ابتسامة على وجهها.

سرعان ما ظهرت أخته الصغرى أمامه.

“إذًا، في المستقبل، أعتقد أنه يجب علينا دعوة جميع أنواع الأشخاص إلى دار الأيتام وجعلهم ينظرون إلى الأطفال بحثًا عن المواهب.”

“آه. كنت أفكر في مشكلة الجزية.”

نظرت رينر إلى الاثنين، على ما يبدو تحاول أن تنقل شيئًا بنظراتها. إلى حد ما، أصبح هذا أكثر إقناعًا من الكلام الفعلي.

“قلب إيفل آي ملتوي لأنها تعمل بجهد كبير.”

“… هذا ساذج جدًا. ولكن إذا كانت هي، آه..”

“تفكر في شيء ما يا كلايمب؟”

“أنا آسفة، إيفل آي، ماذا إذا كانت القائد..”

“إذًا، سنطبخ في المرة القادمة. كلايمب، دعنا نذهب، وأنتِ أيضًا، إيفل آي سان.”

“-نعم. مع ذلك، لن أوافق بسهولة، حتى لو من أجلها، أليس كذلك؟ بعد كل شيء، نحن بحاجة إلى مبلغ معين من الأجر مقابل ذلك – نظرًا لتوظيفنا، سنحتاج إلى حد أدنى للدفع. علاوة على ذلك، إذا لم نجمع أي شيء، فسيكون ذلك سيئًا للآخرين أيضًا. سينتهك أيضًا قواعد المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، يجب دفع ثمن لتقنيات التدريس.”

“أنا أفهم، أوني ساما.”

“حسنًا، أنا أتفق مع كل ما قلته، لكنني آسفة جدًا. الحقيقة هي، ليس لدي أي نقود…”

كيف أراد أن يمنح هذا النوع من الحياة لها والتي كانت في نفس الوقت أجمل شخص في العالم، والتي لديها أنبل روح في العالم.

علقت رينر رأسها في حزن وهي تقول ذلك.

“أوه، سأفعل، يا أختي العزيزة. ومع ذلك، سيكون من الأفضل أن أبحث عنكِ لإجراء مناقشة من وقت لآخر – موو؟”

كانت الأميرة الثالثة مثل قطع الغيار، ولم يكن لدى أحد أي توقعات من رينر إلى جانب قدرتها على الانضمام إلى عائلة نبيلة إلى السلالة الملكية من خلال الزواج. وبسبب ذلك، لم يدعمها أي نبلاء، وبالتالي افتقرت إلى أي مال خاص بها لتنفقه كما تشاء. بالطبع، لم يكن هذا كثيرًا بالنسبة لرينر، التي عاشت أسلوب حياة بسيطًا. ومع ذلك، لم يكن هناك أي حال من الأحوال أن تكون الأميرات الأولى أو الثانية قادرات على تحمل هذا النوع من الأشياء.

وراح الأطفال يرنمون بأصوات مليئة بالشوق والمتردد. لم يكونوا ليصدروا مثل هذا الصوت لو لم تكن قد غرقت قلوبهم تمامًا.

وبسبب ذلك، كان بإمكان كلايمب أن يشعر بشدة بنواياها من خلال الدرع الذي يرتديه.

في المقام الأول، لم يكن لديهم المال لتوظيف تينا والآخرين؛ تصادف أنهم يعملون في نفس المنطقة بالصدفة. نظرًا لافتقارهم إلى القوة البشرية، لم يستطع فعل أي شيء قد يزعجها.

“سمعت أن جميع الأميرات يرتدين فساتين جميلة ويعشن حياة رشيقة…”

عندها أظهرت عيون تينا بريقًا خطيرًا.

“الواقع بالكاد يكون لطيفًا. ومع ذلك، لا يمكننا القول أنه لا توجد أية أميرات من هذا القبيل.”

بعبارة أخرى، شعرت رينر أن الوقت قد حان لكي يتخذ الجانب الآخر إجراءً.

شاهد عيون الأميرة رينر تضيء بإعجاب، وهو شعور لم يستطع التعبير عنه بالكلمات التي تغمر قلب كلايمب.

ألقى زاناك نظرة على رينر، لكنه تمكن من الرد على الرجل.

كيف أراد أن يمنح هذا النوع من الحياة لها والتي كانت في نفس الوقت أجمل شخص في العالم، والتي لديها أنبل روح في العالم.

لا يزال مكان شقيقه الأكبر – باربرو أندريان إيلد رايل فايزيلف – غير معروف. بالنظر إلى مرور وقت طويل، اعتبرت فرصه في البقاء على قيد الحياة ضئيلة للغاية. ولما كان هذا هو الحال، بات زاناك فعليًا وريث العرش. وهكذا، فإن الطريقة التي ذهب بها لاستقبال أخته الصغرى كانت غير مناسبة تمامًا. رغم كونهم أشقاء، إلا أنه هناك تمييز واضح في وضع كل منهما.

على الجانب الآخر، كل هذا كان بسببها. كان يقف هنا الآن لأنها أنقذته. بعد ذلك، أدارت رينر وجهها، وقابلت عيناها البراقة المتلألئة عيون كلايمب.

لقد شاهده أثناء بنائه عدة مرات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يضع فيها عينيه عليه بعد اكتماله. ملأ حجم المبنى – ووجود عشيقته بداخله – أعماق قلب كلايمب بالدفء.

“تفكر في شيء ما يا كلايمب؟”

“في الحقيقة، كنت أتمنى أن أذهب معهم.”

“آه، لا، لا شيء، رينر ساما.”

“لا أعتقد ذلك، أليس كذلك؟ أصبح أوني ساما سعيدًا جدًا بالاستماع إلى طلبي. علاوة على ذلك، لأن العالم هكذا نحن بحاجة لرعاية الأطفال، أليس كذلك؟”

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذا فكرت في أي شيء، فيجب أن تبوح به. نحن بحاجة لمساعدة بعضنا البعض في الأوقات الصعبة بعد كل شيء.”

“هذا ليس شيئًا أريد حقًا أن يسمعه الآخرون، فهل يمكنكِ تقريب أذنك؟”

“أه نعم! شكرًا جزيلاً لكِ!”

“أوي، سيكون ذلك مستحيلًا بالنظر إلى مهنتكِ السابقة، أليس كذلك؟”

“أوي. آسف لمقاطعتكما يا طيور الحب، لكنني حقًا لا أحب تسليم مهاراتي مجانًا. بغض النظر عما تقولينه، ما زلت أريد دفعة مناسبة.”

“صعب جدًا؟”

“سأبذل قصارى جهدي لتلبية سعرك.”

“بالطبع لا! إذا أفسدتني أكثر، يمكنني أن أتعرض للتوبيخ من هذا القبيل بسهولة أكبر. لذلك يجب أن تفسدني أكثر. لنأخذ قيلولة معًا كما اعتدنا كأطفال. إيفل آي سان، من فضلكِ استمري!”

خفضت رينر رأسها.

أُحيطَ بها العديد من الأطفال.

“حسنًا، لكن ما تريد معرفته هو ما إذا كان لديهم موهبة أم لا، أليس كذلك، هيمي ساما؟ إذا كنت أنا، فيجب مشاهدة تحركاتهم، لكن ماذا عنكِ يا إيفل آي؟”

خفضت رينر رأسها.

“آه، أنا مثلكِ. لا يمكن فهم أعماق الشخص بمجرد رؤيته يقوم ببعض التمارين. القدرة السحرية داخلية أكثر منها خارجية. بالإضافة إلى ذلك، قد أبدو عبقرية عندما يتعلق الأمر بالقدرة السحرية، ولكن هذا كل ما في الأمر. ليس لدي قدرات ذلك ملقي سحر الإمبراطورية العظيم ذاك.”

في الوقت الحالي، كان دعم زاناك لا يزال غير آمن للغاية.

“لذا، تحديد المواهب―”

“أعتقد أنها قالت شيئًا كهذا ثلاث مرات بالفعل.”

تنهدت رينر”مواهب، هاه… ستكون مساعدة كبيرة إذا تمكنا من التعرف عليهم أثناء كونهم أطفالًا. كما أن ذلك سيساعد على تلطيف عناد النبلاء تجاه عامة الناس أيضًا.”

“… همم، هذه فرصة جيدة. كنت أريد أن أسألك، إيفل آي – هل يمكنكِ قتل الملك الساحر؟”

“إذًا، ماذا عن إنشاء نظام عالمي لتحديد المواهب عند الأطفال؟ هناك تعاويذ من المستوى الثالث يمكنها التحقق من وجود أو عدم وجود موهبة. ومع ذلك، إذا كنتِ تريدين صورة كاملة لما يمكن أن تكون عليه تلك الموهبة، فربما تحتاجين إلى تعويذة ذات مستوى أعلى… حسنًا، في النهاية هذا مجرد تخمين خامل.”

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل اختبارها بطرق مختلفة. اجعليهم يقفون تحت شلال، أو اجعليهم يستنشقون بعض الأدوية المنومة الآمنة نسبيًا للدخول في نشوة. على ما يبدو، هذا يجعل المرء يشعر بأن موهبته الطبيعية مختلطة بشيء آخر.”

“حقًا؟ هل يمكنكِ حقًا تحديد المواهب؟”

“إيفل آي ساما, أنا أتفهم ما تشعرين به، لكن هل يمكنني أن أسألك أن تسامحي―”

“حسنًا، لا أعرف سبب ذلك التألق في عينيكِ، لكن لا ترفعي آمالك. لقد سمعت أن هناك تعويذة روحانية من المستوى الثالث فقط يمكنها التحقق مما إذا كان شخص ما أمام أعين الملقي لديه موهبة. ومع ذلك، حتى لو كان هناك مثل هذه التعويذة، فإن الجزء المزعج سيأتي بعد ذلك. ستحتاجين إلى معرفة كيفية تطوير تلك الموهبة بشكل صحيح. ومن المحتمل أيضًا أنه بعد التعبير عن تلك الموهبة، سينتهي الأمر بكونها قدرة لا معنى لها.”

ألقى زاناك نظرة على رينر، لكنه تمكن من الرد على الرجل.

“هل هذا صحيح…”

لم يستطع زاناك فهم سبب حب رينر لكلايمب الذي من عامة الناس. كان مظهره عاديًا جدًا، ولم يكن مميزًا بشكل خاص. لا يبدو أنه يتناسب مع أخته الصغيرة على الإطلاق.

خفت الضوء في عيون رينر.

ردًا على الأطفال، انطلقت النساء الأخريات على عجل إلى العمل. لقد ربتوا على الأطفال بهدوء، وسحبوا الأطفال الذين كانوا أبطأ في الامتصاص من جانب رينر.

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل اختبارها بطرق مختلفة. اجعليهم يقفون تحت شلال، أو اجعليهم يستنشقون بعض الأدوية المنومة الآمنة نسبيًا للدخول في نشوة. على ما يبدو، هذا يجعل المرء يشعر بأن موهبته الطبيعية مختلطة بشيء آخر.”

“… لا بد من الصعب جدًا بناء دار للأيتام كهذا.”

“حقًا؟… همم، هل هذا صحيح حقًا؟”

“أوي، إنه الشرير الصغير. حسنًا، لقد حان الوقت.”

“آرا، هل لديك موهبة طبيعية أيضًا، إيفل آي سان؟”

“حسنًا ~ من الصعب معرفة الوقت ونحن مبتعدين.”

صمتت إيفل آي فجأة. يبدو أن شخصًا ما أثار موضوعًا لا تريد مناقشته.

“هذا يعني، هل جئت كل هذا الطريق لرؤيتي لسبب آخر؟”

ومع ذلك، كان سيد هذا السؤال جاهلًا بما يكفي لطرح هذا السؤال بالفعل.

“أوه، سأفعل، يا أختي العزيزة. ومع ذلك، سيكون من الأفضل أن أبحث عنكِ لإجراء مناقشة من وقت لآخر – موو؟”

“هل يمكنكِ أن تخبريني ما نوع هذه الموهبة؟”

لم يكن الأمر أنها أحببت مثل هذا الاستجواب القاطع، ولكن الحقيقة أنها تميل إلى أن تكون على هذا النحو. قد يقول المرء إنها لا تعرف كيفية قراءة تدفق المحادثة، أو ربما تسأل عن غير قصد عن الأشياء التي عادة ما يكون من الصعب جدًا طرحها.

لم يكن الأمر أنها أحببت مثل هذا الاستجواب القاطع، ولكن الحقيقة أنها تميل إلى أن تكون على هذا النحو. قد يقول المرء إنها لا تعرف كيفية قراءة تدفق المحادثة، أو ربما تسأل عن غير قصد عن الأشياء التي عادة ما يكون من الصعب جدًا طرحها.

كانت حقيقة أنها ردت دون تأخير دليلًا على أن رينر عرفت بالفعل ما سيقوله زاناك.

ولا لأنها لم تكن مهتمة بالطرف الآخر. كان ببساطة لأنها نشأت في العائلة الملكية.

نظر على صدره ورأى عيناها مليئة بالدموع.

“ماذا، هل أنتِ متحمسة لسؤال كهذا؟”

“إنقاذ الضعيف هو ما يجب أن يفعله القوي. و…”

“هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين لديهم مثل هذه المواهب من حولي، لذلك أود أن أعرف نوع القدرة لديكِ، إيفل آي سان.”

ألقى زاناك نظرة على رينر، لكنه تمكن من الرد على الرجل.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، نظرًا لأن الأمر يتعلق بهذا، فقد أخبركِ أيضًا.”

ربما-

(لا اعرف لماذا الكاتب يحب جملة ‘هل هذا صحيح’ تتكرر كثيرا إذا لاحظتم)

“دعينا نسير معا.”

أنحت إيفل آي بجسدها إلى الأمام، ورينر – وجهها أصبح مثارًا – مالت إلى الأمام أيضًا.

المجلد 10: حاكم المؤامرة الفصل 2 – الجزء الأول – مملكة ري إستيز

يمكن أن تكون المواهب الطبيعية في بعض الأحيان بمثابة ورقة رابحة، وكان هذا أكثر من ذلك بالنسبة للمغامرين. رغم أنه لم يكن يعتقد أن رينر سوف تتجول وتتحدث عن هذا السر، إلا أن كلايمب شعر أن هذا شيء لا ينبغي مشاركته باستخفاف.

قالت تينا:”حسنًا، أنا بالكاد مدركة لهذه الدرجة. ماذا عنكِ يا إيفل آي؟”

“هذا ليس شيئًا أريد حقًا أن يسمعه الآخرون، فهل يمكنكِ تقريب أذنك؟”

“هذا صحيح! البطل العظيم مومون ساما! أقوى محارب على الإطلاق، يأرجح سيفيه العظماء وكأنهما أكثر من مجرد أغصان! لا شك أنه أقوى مقاتل في الأرض! حتى لو عاد جالداباوث مرة أخرى، طالما كان مومون ساما موجودًا، فسوف يذبحه بالتأكيد! على الرغم من أنه من العار أنه تمكن من الفرار في المرة الماضية. ومع ذلك، ينبغي لهذا الرجل العظيم أنه ابتكر طريقة ما للتعامل مع ذلك!”

“حسنًا.”

حتى لو لم تكن رينر هي من لجأت إلى مثل هذه الإجراءات بهذه السهولة، فلا يزال يتعين على المرء اتخاذ الاحتياطات. لذلك، بدأ زاناك في بناء علاقات سرية مع المغامرين الاوركيالكوم والميثريل.

قرَّبت رينر أذنها من إيفل آي.

ضاقت تينا عينيها كأنها تخفي مشاعرها.

وثم-

كان هذا هو الجواب الذي توقعته.

“كما لو كنت سأثرثر حول أشياء مهمة مثل تلك !!!”

بالطبع، لم يستطع التحقق من الأفكار الحقيقية للأميرة. ومع ذلك، لم يشك كلايمب في أن الأمر بات على هذا النحو.

تردد صدى صراخها الغاضب في العربة.

“هذا تطور نتطلع إليه جميعًا. بعد ذلك، سيكون أفضل سيناريو هو قتل مومون سأما للملك الساحر…”

يبدو أن تينا توقعت ذلك، وسدت أذنيها مسبقًا.

في الوقت الحالي، كان دعم زاناك لا يزال غير آمن للغاية.

“يا إلهي! أذني ترن!”

“هذا ليس شيئًا أريد حقًا أن يسمعه الآخرون، فهل يمكنكِ تقريب أذنك؟”

ألقت رينر بنفسها في أحضان كلايمب. سيكون التأثير الصوتي المناسب لهذا هو بوومف.

ومع ذلك، فإن النبلاء لن يقبلوا ذلك أبدًا. إن هذا هو الجزء المزعج.

نظر على صدره ورأى عيناها مليئة بالدموع.

ابتسمت رينر وهي تسأل سؤالها بلطف.

توقف كلايمب على الفور وتجاهل أفكار مثل”إنها لطيفة” و”رائحتها لطيفة” وغيرها من الأشياء التي لا معنى لها من عقله. كان ممنوعًا أن يكون لديه مثل هذه الأوهام حول عشيقته.

“أشك في ذلك.”

“إيفل آي ساما, أنا أتفهم ما تشعرين به، لكن هل يمكنني أن أسألك أن تسامحي―”

ومع ذلك، فإن النبلاء لن يقبلوا ذلك أبدًا. إن هذا هو الجزء المزعج.

“-آه؟ أيها الصبي، لقد أصبحت هكذا لأنك تستمر في إفسادها، أليس كذلك؟”

يبدو أن تينا توقعت ذلك، وسدت أذنيها مسبقًا.

“إنه، لا شيء من هذا القبيل، أنا، ليس كما لو أنني أفسد الأميرة أو…”

لم يقل زاناك أي شيء، لكنه راجع اقتراح رينر بعناية.

حتى لو أراد أن يفسدها، لم يكن هناك طريقة لفعل ذلك.

قدم زاناك ملاحظة عقلية لذلك، وهز رأسه.

“نعم، أشعر أن كلايمب يمكن أن يفسدني أكثر. أوافق على ما قلته، إيفل آي سان.”

بالتأكيد لن يعترض أي من النبلاء على تقديم هدية إلى ضيف جاء إلى منزله، حتى لو كانت هناك دوافع خفية للقيام بذلك.

“لا، لا، هذا ليس صحيحًا، الأميرة ساما. إنه شعور خاطئ نوعًا ما…”

واصل التقدم، وبعد أن اجتاز الممر فتح باب غرفة في أعماق المبنى.

“بالطبع لا! إذا أفسدتني أكثر، يمكنني أن أتعرض للتوبيخ من هذا القبيل بسهولة أكبر. لذلك يجب أن تفسدني أكثر. لنأخذ قيلولة معًا كما اعتدنا كأطفال. إيفل آي سان، من فضلكِ استمري!”

“…نعم. إنه مثل الجحيم. لحسن الحظ، كان معي براين سان… والقائد المحارب معي، وبفضل هذين الرجلين القويين، لم أعاني من أي جروح عقلية. ومع ذلك، أجد نفسي أحيانًا بشكل انعكاسي أرغب في النظر إلى الوراء من فوق كتفي. لا بد أن الأمر كان أسوأ بالنسبة لجبايات الفلاحين، ولن يكون غريبا أن يصابوا بمرض عقلي نتيجة لذلك.”

“آه، لا بأس. أنا حمقاء… على أي حال، لا أنوي الذهاب لإخبار الآخرين بموهبتي. هل فهمتِ الان؟”

“ومع ذلك، فإن وجود شخص مثله تحت راية الملك الساحر هو إلى حد كبير أسوأ سيناريو. لن يجرؤ أحد على إعلان الحرب عليه.”

“هل هو حقًا بهذه الخطورة؟”

للحظة، ألقت إيفل آي نظرة خاطفة من العربة وهي متعمقة في التفكير. بالطبع، كان ذلك للحظة فقط.

“أه نعم. إنها البطاقة الرابحة. إذا استخدمتها… نعم، فسيكون الأمر كما لو كان سيف قائدنا هائجًا. يمكن بسهولة إبادة مدينة بأكملها.”

“سوف أتحرك قليلاً، وبمجرد أن أتعرف على المكان، يمكنني الانتقال الفوري مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، إذا استخدمت [الطيران] وذهبت بمفردي، فلن يستغرق الأمر الكثير من الوقت!”

يبدو أن هناك ثقلًا رهيبًا في صوت إيفل آي وهي تقول هذا.

لقد خشى أن يفسد هذه الرؤية المقدسة التي أمامه. الأمر نفسه ينطبق على النساء اللواتي وقفن بجانب النافذة، ولم يجرؤ أي منهن على فعل أي شيء غير ضروري.

لقد أراد أن ينظر إلى أسفل، لكن إذا فعل ذلك، فسوف يجعله ذلك مدركًا جدًا لحقيقة أن رينر قريبة جدًا منه. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يفعل ذلك.

“إذًا، ماذا عن إنشاء نظام عالمي لتحديد المواهب عند الأطفال؟ هناك تعاويذ من المستوى الثالث يمكنها التحقق من وجود أو عدم وجود موهبة. ومع ذلك، إذا كنتِ تريدين صورة كاملة لما يمكن أن تكون عليه تلك الموهبة، فربما تحتاجين إلى تعويذة ذات مستوى أعلى… حسنًا، في النهاية هذا مجرد تخمين خامل.”

لقد فكر في دفع رينر بعيدًا، ولكن بعد أخذ جسدها الناعم والهش في الاعتبار، لم يكن يعرف مقدار القوة التي يجب أن يستخدمها.

“نعم. إنه يفعل شيئًا من أجل تلبية رغبات القائد المحارب الراحل. وحول القائد المحارب… حسنًا، شكرًا لكِ على مساعدتك.”

مع استمرار خفقان قلب كلايمب، استمرت المحادثة بدونه.

بالطبع، لم يستطع التحقق من الأفكار الحقيقية للأميرة. ومع ذلك، لم يشك كلايمب في أن الأمر بات على هذا النحو.

“سيف لاكيوس؟”

“ماذا حدث؟”

“آه، حسب قولها، بمجرد أن تصبح جامحة، سيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة. مدينة، لا، دولة، أليس كذلك؟ يبدو أنه سيتم محوها بالكامل. لقد قالت شيئًا عن الاضطرار إلى استخدام جزء من قوتها لقمع ذلك…”

“سنصل إلى القصر الملكي قريبًا.”

“هذا هو الحال إذًا… لم أكن أعرف عن ذلك…”

“في الحقيقة، كنت أتمنى أن أذهب معهم.”

لم يخبر كلايمب عشيقته بهذا السيف الشيطاني بعد.

يبدو أن مزاج إيفل آي قد تغير فجأة.

“من الأفضل ألا تمانعي في ذلك. لم تذكر قائدتنا ذلك لكما لأنها لم تكن تريدكما أن تقلقا. سأكون سعيدة إذا واصلتما التظاهر وكأنكما لا تعرفان.”

“نعم، نعم. أعطاني براين سان فكرة بناء دار الأيتام.”

“… اني اتفهم. إذًا سأفعل ما تقولين.”

كانت حقيقة أنها ردت دون تأخير دليلًا على أن رينر عرفت بالفعل ما سيقوله زاناك.

“بالحديث عن ذلك، ماذا حدث لأيندرا ساما؟ لم أرها في الجوار مؤخرًا…”

“أنت حقًا بحاجة إلى شكر حظك على ذلك.”

(اسم عائلة لاكيوس)

“سمعت أن جميع الأميرات يرتدين فساتين جميلة ويعشن حياة رشيقة…”

“همم؟ لا أعتقد أن هناك أحد ذكر ذلك، أليس كذلك؟ الأميرة، ألم تخبريه؟”

“أنت حقًا بحاجة إلى شكر حظك على ذلك.”

“…لقد نسيت. يبدو أنها تتدرب مع جاجاران سان وتيا سان.”

“قلب إيفل آي ملتوي لأنها تعمل بجهد كبير.”

تولت إيفل آي الحديث من رينر واستمرت.

عندما رأى هذا المشهد الخلاب، فقد كلايمب القدرة على الكلام.

“لقد فقد كلاهما حياتهما خلال المعركة مع جالداباوث, سيد الشياطين الذي هاجم المملكة. وبالطبع أعيد إحيائهم بعد ذلك، لكن ذلك أنفق قدرًا كبيرًا من قوتهم. وبالتالي، فهم بحاجة إلى تعريض أنفسهم للخطر، والدوس على حافة الحياة والموت لاستعادة قوتهم.”

ومع ذلك – سألت رينر إيفل آي بنبرة فضولية:

“في الحقيقة، كنت أتمنى أن أذهب معهم.”

كانت حقيقة أنها ردت دون تأخير دليلًا على أن رينر عرفت بالفعل ما سيقوله زاناك.

“ومع ذلك، إذا فعلت ذلك، فستبدأ في الاعتماد على هذه الطريقة في مكان ما في قلبك. أفضل طريق للقوة هو من خلال كمية صغيرة من المعارك القصيرة.”

بعبارة أخرى، فعلت سيدته المحبوبة ذلك للتحضير للمستقبل.

“أشك في ذلك.”

“هذا صحيح، لبناء دار الأيتام. في المرة القادمة، سأذهب لزيارة الأطفال مع براين سان. قد يكون بينهم طفل موهوب.”

“أومو, يبدو أنها طريقة فعالة لـ” lair-bellup”(لرفع المستوى)… حسنًا، إذا لم تعتمد على هذه الطريقة، فقد لا تتمكن حتى من التوقف لبعض الوقت عندما يهاجم ذلك الوحش العاصمة الملكية مرة أخرى.”

تألم بسبب مشكلة معينة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

”آه – حان الوقت لذلك الشخص الذي أوصيت به، إيفل آي؟”

على الرغم من وجود ساعات ميكانيكية كبيرة، إلا أن الساعات الشخصية وجدت فقط داخل المملكة كعناصر سحرية. نظرًا لأن ساعات الجيب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية، فقد كانت رخيصة إلى حد ما، فيما يتعلق بالأشياء السحرية. ومع ذلك، فإنها لا تزال شيئًا لا يستطيع عامة الناس تحمله.

“بالطبع! حتى يصل البطل ساما!”

“الواقع بالكاد يكون لطيفًا. ومع ذلك، لا يمكننا القول أنه لا توجد أية أميرات من هذا القبيل.”

يبدو أن مزاج إيفل آي قد تغير فجأة.

“هذا تطور نتطلع إليه جميعًا. بعد ذلك، سيكون أفضل سيناريو هو قتل مومون سأما للملك الساحر…”

يمكن للمرء أن يشعر بوضوح بشغفها وإثارتها من خلال قناعها هذا.

“سنصل إلى القصر الملكي قريبًا.”

“إنه مومون ― سا ― ساما، أليس كذلك؟”

“بالطبع لا! إذا أفسدتني أكثر، يمكنني أن أتعرض للتوبيخ من هذا القبيل بسهولة أكبر. لذلك يجب أن تفسدني أكثر. لنأخذ قيلولة معًا كما اعتدنا كأطفال. إيفل آي سان، من فضلكِ استمري!”

“هذا صحيح! البطل العظيم مومون ساما! أقوى محارب على الإطلاق، يأرجح سيفيه العظماء وكأنهما أكثر من مجرد أغصان! لا شك أنه أقوى مقاتل في الأرض! حتى لو عاد جالداباوث مرة أخرى، طالما كان مومون ساما موجودًا، فسوف يذبحه بالتأكيد! على الرغم من أنه من العار أنه تمكن من الفرار في المرة الماضية. ومع ذلك، ينبغي لهذا الرجل العظيم أنه ابتكر طريقة ما للتعامل مع ذلك!”

“… عندما أصبح الملك، سأمنحك الأرض على الحدود. ستمضين هناك.”

غارقةً في حماسة كلماتها، كل ما يمكن أن يفعله كلايمب هو الإجابة بشكل ضعيف،”آه، نعم.”

“أه نعم! شكرًا جزيلاً لكِ!”

“لكن هل سيأتي هذا الشخص حقًا؟ أليس من أتباع ذلك الملك الساحر؟”

والمشكلة هي – هل يقدم الجزية للملك الساحر؟ وإن فعل فهل يرسلها باسم الاحتفال بتأسيس أمته؟ أم لسبب آخر؟

يشير تعبير تينا إلى أنها منهكة تمامًا عندما تحدثت إلى إيفل آي، التي تم شد قبضتيها.

وراح الأطفال يرنمون بأصوات مليئة بالشوق والمتردد. لم يكونوا ليصدروا مثل هذا الصوت لو لم تكن قد غرقت قلوبهم تمامًا.

“آهه ~ مومون ساما! تبا، ذلك الملك الساحر اللعين! ليعتقد أنه سيجرؤ بالفعل على السيطرة على هذا الرجل العظيم! حتى لو سمحت السماء بذلك، فلن أفعل! لو كان بإمكاني هزيمته وإطلاق سراح مومون ساما! ما الذي كان يفكر فيه على وجه الأرض، على أي حال؟ ربما يجب أن أذهب إلى إرانتل وأسأل مومون ساما عن أفكاره، ماذا عن ذلك؟”

“هل هو حقًا بهذه الخطورة؟”

“… سيتعين على ذلك الانتظار حتى يتعافى الاثنان.”

“كما لو كنت سأثرثر حول أشياء مهمة مثل تلك !!!”

“سوف أتحرك قليلاً، وبمجرد أن أتعرف على المكان، يمكنني الانتقال الفوري مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، إذا استخدمت [الطيران] وذهبت بمفردي، فلن يستغرق الأمر الكثير من الوقت!”

“هل من الممكن أن يكونوا قد تم استدعاؤهم من عنصر، وليس من قوة الملك الساحر؟”

“إيفل آي، أنتِ تنهارين حقًا بمجرد أن يتعلق الأمر بمومون… ألم يقل قائدتنا أنه لا يمكنكِ فعل هذا النوع من الأشياء؟”

“نعم، نعم. أعطاني براين سان فكرة بناء دار الأيتام.”

“لذا ساعديني في إبقاء الأمر سراً!”

على الرغم من أن القوة القتالية للمملكة السحرية ظلت غير معروفة، إلا أن حقيقة أن الملك الساحر يمكن أن يدمر أمة بنفسه أصبحت معروفة للجميع.

“حسنًا، شفتاي مفتوحتان تمامًا، لذا سيكشفون كل شيء في لحظة.”

“ماذا حدث؟”

“أوي، سيكون ذلك مستحيلًا بالنظر إلى مهنتكِ السابقة، أليس كذلك؟”

“لا، لا، هذا ليس صحيحًا، الأميرة ساما. إنه شعور خاطئ نوعًا ما…”

“للأسف، أنا الآن تينا من ‘الورود الزرقاء’، والمعروفة أيضًا باسم ‘لا يمكنني الاحتفاظ بسر.”

“نعم. إنه يفعل شيئًا من أجل تلبية رغبات القائد المحارب الراحل. وحول القائد المحارب… حسنًا، شكرًا لكِ على مساعدتك.”

عندها أظهرت عيون تينا بريقًا خطيرًا.

كانت أميرة جميلة بشكل مذهل، رينر.

“… همم، هذه فرصة جيدة. كنت أريد أن أسألك، إيفل آي – هل يمكنكِ قتل الملك الساحر؟”

ابتسمت رينر وهي تسأل سؤالها بلطف.

تجمدت إيفل آي. تلاشت حماستها في لحظة. هي ملقية السحر الأعلى مستوى بين المغامرين.

“سيكون ذلك من دواعي سروري، أوني ساما.”

“إذا كانت كل هذه الشائعات صحيحة – فهو أقوى من أي ملقي سحر آخر. لقد أجريت بعض التحقيقات بعد الحادث الذي وقع في سهول كاتز وبحثت في جميع جهات الاتصال الخاصة بي – حتى أنني تواصلت مع تلك الجدة – ثم قمت بتحليل المعلومات التي حصلت عليها. ومع ذلك، من السخف أنه لم يعد مضحكًا بعد الآن. إنه أمر سخيف لدرجة أنني كنت أشك بجدية في ما إذا كان الصبي (كلايمب) مفتونًا بالوهم.”

“من برأيكِ أقوى، بين مومون ساما والملك الساحر؟”

“لم يكن ذلك بالتأكيد وهمًا. وكان هناك الكثير من القتلى…”

داخل العربة الوعرة، لم تستطع إيفل آي إلا التغمغم:

انحرف وجه رينر في عذاب.

“آرا، هل لديك موهبة طبيعية أيضًا، إيفل آي سان؟”

“ومن بين 260.000 شخص شاركوا في تلك الحرب، فقد 180.000 منهم حياتهم. لقد سمعت أيضًا أن هناك ناجين تعرضوا لندوب ذهنية ولم يعد بإمكانهم عيش حياة طبيعية بعد الآن. كان لبعض الأيتام آباء انتهى بهم الأمر بهذه الطريقة.”

“يبدو أنكِ قررتي خفض رأيكِ عني فجأة… لكن هذا صحيح. أفكر في الكثير من الأشياء، هل تعرفين؟ الآن، دار الأيتام هذه تمنح هؤلاء الأطفال درجة معينة من التعليم، وبمجرد أن نبدأ في تحديد الأفراد الموهوبين بينهم، سيبدأ النبلاء الآخرون بالتأكيد في تقليدنا. لهذا السبب، نحتاج إلى عدد معين من الأطفال… على الرغم من أن هذا ليس شيئًا نفخر به حقًا.”

“… حسنًا، بعد الاستماع إلى الصبي، يمكنني أن أرى كيف انتهى بهم الأمر هكذا. إذا طاردتهم هذه الوحوش…”

“هم؟ هل كنت على وشك قول شيء ما؟”

“…نعم. إنه مثل الجحيم. لحسن الحظ، كان معي براين سان… والقائد المحارب معي، وبفضل هذين الرجلين القويين، لم أعاني من أي جروح عقلية. ومع ذلك، أجد نفسي أحيانًا بشكل انعكاسي أرغب في النظر إلى الوراء من فوق كتفي. لا بد أن الأمر كان أسوأ بالنسبة لجبايات الفلاحين، ولن يكون غريبا أن يصابوا بمرض عقلي نتيجة لذلك.”

“الواقع بالكاد يكون لطيفًا. ومع ذلك، لا يمكننا القول أنه لا توجد أية أميرات من هذا القبيل.”

“أنت حقًا بحاجة إلى شكر حظك على ذلك.”

“حسنًا، لقد قال الناس ذلك عنكِ من قبل، إيفل آي – هل يمكن أن يكون الأمر يزعجك؟”

لا يمكن لكلايمب إلا الإيماء استجابة.

خفت الضوء في عيون رينر.

“إذًا، تينا. دعيني أجيب على سؤالكِ بصدق. لا يمكنني هزيمة الملك الساحر.”

“إذًا، في المستقبل، أعتقد أنه يجب علينا دعوة جميع أنواع الأشخاص إلى دار الأيتام وجعلهم ينظرون إلى الأطفال بحثًا عن المواهب.”

كان هذا هو الجواب الذي توقعته.

“لقد عدتُ, أوني ساما.”

“كما اعتقدت…”

“أه نعم. إنها البطاقة الرابحة. إذا استخدمتها… نعم، فسيكون الأمر كما لو كان سيف قائدنا هائجًا. يمكن بسهولة إبادة مدينة بأكملها.”

“نعم. قد أكون قادرة على التفكير في طريقة للتعامل مع تلك الوحوش التي يستدعيها. صحيح أنه من الصعب قول ذلك، نظرًا لأنني لم أكن في مكان الحادث. ومع ذلك، فإن الملك الساحر – الذي لا يستطيع فقط استدعاء وحوش متعددة من هذا النوع والتحكم فيها – هو كائن لا ينبغي أن يوجد في هذا العالم. شخص مثل هذا يمتلك قوة الآلهة.”

‘آه، بالتفكير في الأمر، لقد سمعت عن رغبتها الغريبة في ذلك الوقت.’

“هل من الممكن أن يكونوا قد تم استدعاؤهم من عنصر، وليس من قوة الملك الساحر؟”

تولت إيفل آي الحديث من رينر واستمرت.

“الاحتمال موجود بالفعل، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيكون ذلك أيضًا خطيرًا للغاية. بعد قولي هذا، ليس لدينا طريقة للتحقق من ذلك.”

إذا كان ذلك ممكناً، فإنه يود أن يتوصل إلى استنتاج بنفسه. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وأصبح بحاجة إلى خطة للعمل قريبًا.

“لو انتهى به الأمر إلى الدخول في صراع مع جلدابوث.”

“نعم. الكثير من الناس يقولون ذلك أيضًا. من أي مكان في العالم حصلتِ على كل هذه الأموال لتنفقيها في مكان كهذا؟”

“هذا تطور نتطلع إليه جميعًا. بعد ذلك، سيكون أفضل سيناريو هو قتل مومون سأما للملك الساحر…”

“هل هذا صحيح…”

“من برأيكِ أقوى، بين مومون ساما والملك الساحر؟”

(غير متأكد من قال آخر كم جملة مع إيفل آي لا يوجد ما يشير لهوية الشخص في الترجمة الانجليزية)

الشخص الذي طرح هذا السؤال كان كلايمب، لكنه شعر شخصيًا أن الملك الساحر الذي استدعى تلك الوحوش القوية كان أفضل بكثير. ومع ذلك، صدمه تعبير إيفل آي المتأمل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الرجل الذي يُدعى براين أنغولاس، الذي جاء مع كلايمب، بالإضافة إلى صداقتها الوثيقة مع لاكيوس, زعيم فريق المغامرين الادمناتيت ‘الورود الزرقاء’. لم يكن هناك شك في أن أخته الصغرى تمتلك الآن أكبر قوة عسكرية في العاصمة الملكية.

“لست متأكدة. أنا شخصياً أشعر أن مومون ساما – الذي قاتل جالدباوث – أقوى. لكن الملك الساحر يمتلك أيضًا قوة لا يمكن تصورها. كلا الجانبين متفوقان علينا بكثير، لدرجة أنني لا أستطيع حتى تصور النتيجة.”

أُحيطَ بها العديد من الأطفال.

“ومع ذلك، فإن وجود شخص مثله تحت راية الملك الساحر هو إلى حد كبير أسوأ سيناريو. لن يجرؤ أحد على إعلان الحرب عليه.”

مع استمرار خفقان قلب كلايمب، استمرت المحادثة بدونه.

معهم حق.

بالطبع، لم يستطع التحقق من الأفكار الحقيقية للأميرة. ومع ذلك، لم يشك كلايمب في أن الأمر بات على هذا النحو.

الشخص الوحيد الذي قد يكون قادرًا على قتال الملك الساحر بظروف متساوية أصبح بدلاً من ذلك تابعًا له. أصبح ذلك تطورًا مزعجًا حقًا. أي شخص أعلن الحرب على الملك الساحر سيعلن الحرب فعليًا على اثنين من الملوك الأقوياء.

وبسبب ذلك، عليه أن يرسل هدية. شعر زاناك أنه ما باليد حيلة، حتى لو اعتقدت الدول الأخرى أنها علامة على الولاء. بغض النظر عن أي شيء، عليه شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.

بمجرد أن أصبح المزاج في العربة قاتمًا، جاء طرق على الباب الذي فصل مقصورة الركاب في الحافلة عن مقعد السائق، ثم فتح.

بعد أن وصله تقرير عودة أخته الصغرى، غادر الأمير الثاني – زاناك فالريون إيغانا رايل فايزيلف غرفته للترحيب.

“سنصل إلى القصر الملكي قريبًا.”

“آرا، هل لديك موهبة طبيعية أيضًا، إيفل آي سان؟”

عندما سمعت كلمات السائق، نهضت رينر ببطء واقفة على قدميها، وأغلقت عينيها مع المغامرين الجالسين أمامها.

“إذًا، سنطبخ في المرة القادمة. كلايمب، دعنا نذهب، وأنتِ أيضًا، إيفل آي سان.”

“اليوم، تلقيت رعايتكم بطرق مختلفة. عندما تعود لاكيوس، سأشكرها بشكل صحيح. هل لي أن أسأل إذا كان لديكم وقت لتناول العشاء معي؟”

“حسنًا، أنا أتفق مع كل ما قلته، لكنني آسفة جدًا. الحقيقة هي، ليس لدي أي نقود…”

♦ ♦ ♦

“إذا كانت كل هذه الشائعات صحيحة – فهو أقوى من أي ملقي سحر آخر. لقد أجريت بعض التحقيقات بعد الحادث الذي وقع في سهول كاتز وبحثت في جميع جهات الاتصال الخاصة بي – حتى أنني تواصلت مع تلك الجدة – ثم قمت بتحليل المعلومات التي حصلت عليها. ومع ذلك، من السخف أنه لم يعد مضحكًا بعد الآن. إنه أمر سخيف لدرجة أنني كنت أشك بجدية في ما إذا كان الصبي (كلايمب) مفتونًا بالوهم.”

بعد أن وصله تقرير عودة أخته الصغرى، غادر الأمير الثاني – زاناك فالريون إيغانا رايل فايزيلف غرفته للترحيب.

قدم زاناك ملاحظة عقلية لذلك، وهز رأسه.

لا يزال مكان شقيقه الأكبر – باربرو أندريان إيلد رايل فايزيلف – غير معروف. بالنظر إلى مرور وقت طويل، اعتبرت فرصه في البقاء على قيد الحياة ضئيلة للغاية. ولما كان هذا هو الحال، بات زاناك فعليًا وريث العرش. وهكذا، فإن الطريقة التي ذهب بها لاستقبال أخته الصغرى كانت غير مناسبة تمامًا. رغم كونهم أشقاء، إلا أنه هناك تمييز واضح في وضع كل منهما.

“ومع ذلك، إذا فعلت ذلك، فستبدأ في الاعتماد على هذه الطريقة في مكان ما في قلبك. أفضل طريق للقوة هو من خلال كمية صغيرة من المعارك القصيرة.”

السبب في اختياره للذهاب شخصيًا على الرغم من معرفة هذه الحقيقة هو أنه كان لديه اقتراحًا يريد مناقشته معها بشكل عاجل. ربما لم يكن زاناك مستعدًا تمامًا للقيام بذلك، لكنه فقد أقرب المقربين منه، وبالتالي لم يكن لديه أي شخص آخر يلجأ إليه.

“سمعت أن جميع الأميرات يرتدين فساتين جميلة ويعشن حياة رشيقة…”

سرعان ما ظهرت أخته الصغرى أمامه.

قالت تينا:”حسنًا، أنا بالكاد مدركة لهذه الدرجة. ماذا عنكِ يا إيفل آي؟”

كان كلايمب – مرتديًا درعه الأبيض النقي – قريبًا. أينما ذهبت رينر، تبعها كلايمب في كثير من الأحيان. هذا أيضا لم يكن خارجًا عن المألوف.

ومع ذلك، لم يشارك شخص ما في الغرفة مشاعره.

طفل الفقير الذي التقطه رينر من الشوارع – كلايمب.

ومع ذلك، فإن النبلاء لن يقبلوا ذلك أبدًا. إن هذا هو الجزء المزعج.

في الماضي، اعتقد أنها وجدت على نحلة في غطاء محركها وأخرجتها لمساعدتها. ومع ذلك، بعد أن فهم شخصية رينر الغريبة وفكرها الذي لا يضاهى، بدأ زاناك يعتقد أنها ربما يكون لديها سبب لفعل ذلك.

“حسنًا، شفتاي مفتوحتان تمامًا، لذا سيكشفون كل شيء في لحظة.”

وبعد ذلك، بعد أن اعتدى جالدابوث على العاصمة الملكية، وارتكب الملك الساحر مجزرته الكبرى، بدأ ببطء في فهم المعنى الكامن وراء أفعالها.

“… يبدو أن كلمات الموتى أقوى أحيانًا من كلمات الأحياء.”

كان هناك عدد قليل جدًا من المحاربين في هذه المدينة الذين كانوا أقوى من كلايمب. حتى بين رجال فرقة المحاربين المختارة بعناية من جازيف, يمكن للمرء أن يحصي عدد الأشخاص الذين كانوا أقوى من كلايمب من جهة.

وبسبب ذلك، كان بإمكان كلايمب أن يشعر بشدة بنواياها من خلال الدرع الذي يرتديه.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الرجل الذي يُدعى براين أنغولاس، الذي جاء مع كلايمب، بالإضافة إلى صداقتها الوثيقة مع لاكيوس, زعيم فريق المغامرين الادمناتيت ‘الورود الزرقاء’. لم يكن هناك شك في أن أخته الصغرى تمتلك الآن أكبر قوة عسكرية في العاصمة الملكية.

في الماضي، اعتقد أنها وجدت على نحلة في غطاء محركها وأخرجتها لمساعدتها. ومع ذلك، بعد أن فهم شخصية رينر الغريبة وفكرها الذي لا يضاهى، بدأ زاناك يعتقد أنها ربما يكون لديها سبب لفعل ذلك.

ألم تكن حقاً تتآمر لإسقاطه بالقوة العسكرية؟

“هذا غير صحيح.”

إن زاناك محق في الاشتباه في قيامها بذلك.

ظهرت صورته كطفل في ذهن كلايمب.

حتى لو لم تكن رينر هي من لجأت إلى مثل هذه الإجراءات بهذه السهولة، فلا يزال يتعين على المرء اتخاذ الاحتياطات. لذلك، بدأ زاناك في بناء علاقات سرية مع المغامرين الاوركيالكوم والميثريل.

“بالطبع! حتى يصل البطل ساما!”

شكر زاناك بهدوء شقيقه الأكبر.

كان بإمكان زاناك أن يسمع بوضوح خفقان قلبه في صدره. لقد ركز كثيرًا على الإجراء الذي يجب أن يقوم به من جانبه، وتجاهل تمامًا حقيقة أنهم قد يحاولون بدء الاتصال به.

إن السبب في قدرته على العمل بجد في هذه الأمور هو أن شقيقه قد اختفى وترك له فعليًا العرش. سبب كبير آخر هو أن راتب أخيه ذهب إليه الآن.

“… همم، هذه فرصة جيدة. كنت أريد أن أسألك، إيفل آي – هل يمكنكِ قتل الملك الساحر؟”

ومع ذلك، فإن حقيقة عدم العثور على جثة ولي العهد باربرو تركت تلميحًا من القلق في قلبه. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا تم سجنه من قبل الملك الساحر أو مختبئ في قرية في مكان ما أثناء التعافي من جروحه.

“لا أعتقد ذلك، أليس كذلك؟ أصبح أوني ساما سعيدًا جدًا بالاستماع إلى طلبي. علاوة على ذلك، لأن العالم هكذا نحن بحاجة لرعاية الأطفال، أليس كذلك؟”

“… هل ستواجهني المتاعب حتى النهاية؟” تمتم زاناك بهدوء بما فيه الكفاية حتى لا يسمعه أعضاء حاشيته.

“تفكر في شيء ما يا كلايمب؟”

عليه أن يتجنب إثارة النبلاء قبل أن يعزز موقعه.

“بالحديث عن ذلك، أوني ساما، يبدو أنك قلق للغاية. ماذا حدث؟”

في الوقت الحالي، كان دعم زاناك لا يزال غير آمن للغاية.

“من برأيكِ أقوى، بين مومون ساما والملك الساحر؟”

ألقى ماركيز رايفن – الذي انضم إليه لتنشيط المملكة – يد زاناك عندما مد يده لسحبه، وعاد إلى أراضيه. ما باليد حيلة، لأنه فقد العديد من الأشخاص من حاشيته، ولكن في ذلك الوقت، كان هناك جو من حوله يبدو أنه يقول إنه لن يعود مرة أخرى أبدًا.

يمكن للمرء أن يشعر بوضوح بشغفها وإثارتها من خلال قناعها هذا.

لا بد أن جزءًا من سبب ذلك هو وفاة فريق المغامرين السابقين و الفلاح الذي تحول إلى استراتيجي، وهو رجل اعتبره رايفن كنزًا.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذا فكرت في أي شيء، فيجب أن تبوح به. نحن بحاجة لمساعدة بعضنا البعض في الأوقات الصعبة بعد كل شيء.”

شعر زاناك بألم طفيف وخز في أمعائه. هل يمكن مناقشة الأمر مع أخته الصغرى لتخفيف هذا الألم؟

ردت رينر على الصوت، والتفتت لتنظر إليه. ثم غيرت اتجاهها وتوجهت نحو زاناك. بهذه الطريقة، ستبقى كرامة زاناك كواحد من أعلى الرتب كما هي.

تألم بسبب مشكلة معينة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

عليه أن يتجنب إثارة النبلاء قبل أن يعزز موقعه.

والمشكلة هي – هل يقدم الجزية للملك الساحر؟ وإن فعل فهل يرسلها باسم الاحتفال بتأسيس أمته؟ أم لسبب آخر؟

(غير متأكد من قال آخر كم جملة مع إيفل آي لا يوجد ما يشير لهوية الشخص في الترجمة الانجليزية)

بناءً على الظروف الحالية، سيكون عدم إرسال الهدية هو الخيار الصحيح. لماذا يرسل أي شخص هدية لمن استولى على أرضه وأسس عليها أمة؟ من المؤكد أن الدول المجاورة ستعتبرها علامة تبعية. ومع ذلك، من الأهمية أن تظل على أفضل حال مع المملكة السحرية.

في جميع الاحتمالات، فهمت رينر بالفعل ما يهدف إليه، ولكن عليه أن يلفظها بالفعل من أجل السماح لها بفهم اللطف الذي يُظهره لها.

على الرغم من أن القوة القتالية للمملكة السحرية ظلت غير معروفة، إلا أن حقيقة أن الملك الساحر يمكن أن يدمر أمة بنفسه أصبحت معروفة للجميع.

بالتأكيد لن يعترض أي من النبلاء على تقديم هدية إلى ضيف جاء إلى منزله، حتى لو كانت هناك دوافع خفية للقيام بذلك.

مهما كان الأمر، عليه أن يتجنب احتمال أن تتجه عين ذلك الرجل إلى البلاط الملكي مرة أخرى.

إن السبب في قدرته على العمل بجد في هذه الأمور هو أن شقيقه قد اختفى وترك له فعليًا العرش. سبب كبير آخر هو أن راتب أخيه ذهب إليه الآن.

وبسبب ذلك، عليه أن يرسل هدية. شعر زاناك أنه ما باليد حيلة، حتى لو اعتقدت الدول الأخرى أنها علامة على الولاء. بغض النظر عن أي شيء، عليه شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.

“أنا آسفة، إيفل آي، ماذا إذا كانت القائد..”

ومع ذلك، فإن النبلاء لن يقبلوا ذلك أبدًا. إن هذا هو الجزء المزعج.

أصبح الملك الساحر معروفًا على نطاق واسع. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لقبول موقف الخضوع من حاكم المملكة المستقبلي (زاناك)، حتى في مواجهة تلك القوة.

“إذًا، ماذا عن إنشاء نظام عالمي لتحديد المواهب عند الأطفال؟ هناك تعاويذ من المستوى الثالث يمكنها التحقق من وجود أو عدم وجود موهبة. ومع ذلك، إذا كنتِ تريدين صورة كاملة لما يمكن أن تكون عليه تلك الموهبة، فربما تحتاجين إلى تعويذة ذات مستوى أعلى… حسنًا، في النهاية هذا مجرد تخمين خامل.”

عانى النبلاء خسائر فادحة، لذلك بحثوا عن كبش فداء للتنفيس عن إحباطهم.

تجمدت إيفل آي. تلاشت حماستها في لحظة. هي ملقية السحر الأعلى مستوى بين المغامرين.

بسبب فقدان صديقه المقرب جازف سترونوف، تغلب الملك الحالي، رانبوسا الثالث، على الحزن واليأس، وسقط في حالة من الضيق العقلي الشديد. إلى حد ما، أدت رؤية الملك في هذه الحالة الحزينة إلى تهدئة غضب النبلاء، لكن كراهيتهم لملكهم المكسور – وربما العائلة الملكية بأكملها – لن تختفي بسهولة.

ظهرت صورته كطفل في ذهن كلايمب.

إذا كان هذا الزميل موجودًا، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على ابتكار شيء جيد .

داخل تلك الغرفة، عاشت عشيقته.

إذا كان ذلك ممكناً، فإنه يود أن يتوصل إلى استنتاج بنفسه. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وأصبح بحاجة إلى خطة للعمل قريبًا.

بالطبع، لم يستطع التحقق من الأفكار الحقيقية للأميرة. ومع ذلك، لم يشك كلايمب في أن الأمر بات على هذا النحو.

وقف زاناك في مكانه، بينما كان يدوس على حذائه بصوت عالٍ.

خرجت المجموعة من المبنى تمامًا كما تم وضع عربة تجرها الخيول في مكان قريب.

ردت رينر على الصوت، والتفتت لتنظر إليه. ثم غيرت اتجاهها وتوجهت نحو زاناك. بهذه الطريقة، ستبقى كرامة زاناك كواحد من أعلى الرتب كما هي.

هؤلاء الأطفال الذين فقدوا والديهم غالبًا ما يتجهوا إلى الجريمة من أجل البقاء على قيد الحياة. إذا حدث ذلك، فحتى الأصابع الثمانية الضعيفة ستعود قريبًا إلى قوتها الكاملة، مما سيزيد من سوء أمن العاصمة الملكية.

سرعان ما وقفت أخته الصغرى أمامه، لكن زاناك لم يتكلم أولاً. كانت لحظات مثل هذه حساسة للغاية. عليه أن يدع المزيد من الناس يفهمون من بالضبط في القمة هنا.

ومع ذلك، فإن النبلاء لن يقبلوا ذلك أبدًا. إن هذا هو الجزء المزعج.

“لقد عدتُ, أوني ساما.”

“لا أعتقد ذلك، أليس كذلك؟ أصبح أوني ساما سعيدًا جدًا بالاستماع إلى طلبي. علاوة على ذلك، لأن العالم هكذا نحن بحاجة لرعاية الأطفال، أليس كذلك؟”

“أهلا بكِ من جديد يا أختي.”

حتى لو لم تكن رينر هي من لجأت إلى مثل هذه الإجراءات بهذه السهولة، فلا يزال يتعين على المرء اتخاذ الاحتياطات. لذلك، بدأ زاناك في بناء علاقات سرية مع المغامرين الاوركيالكوم والميثريل.

في مواجهة تحية رينر المحترمة، استجاب زاناك بنفس الكرم. رأى كلايمب يحيي من زاوية عينه، لكن لم تكن هناك حاجة لرد التحية من مجرد جندي.

ومع ذلك، قد يحتاج المرء إلى حمل ساعة الجيب ليوم كامل على الأقل من أجل الاستمتاع بهذه القدرة، لذلك لا يمكن لـ كلايمب – الذي حصل للتو على هذه الساعة – الاستفادة من سحرها.

“دعينا نسير معا.”

“آه، لا بأس. أنا حمقاء… على أي حال، لا أنوي الذهاب لإخبار الآخرين بموهبتي. هل فهمتِ الان؟”

“سيكون ذلك من دواعي سروري، أوني ساما.”

“آه، لا، لا شيء، رينر ساما.”

انطلق زاناك ورينر معًا جنبًا إلى جنب. رفع ذقنه، مشيرًا إلى أن حاشيته يجب أن تحافظ على مسافة بينهم. إذا نظر إلى هناك، لكان قد رأى رينر تشير إلى كلايمب أنه سُمح له بالبقاء بعيدًا.

بادئ ذي بدء، لم تكن تينا مبتعدة. كانت تحرس الباب الرئيسي للمبنى خلف كلايمب. رغم قولها أشياء مثل”هل حان الوقت بالفعل” و”كان ذلك سريعًا”، إلا أن الحقيقة أنه لديها تصور حاد للغاية عن الوقت.

“بالحديث عن ذلك، أوني ساما، يبدو أنك قلق للغاية. ماذا حدث؟”

وقف زاناك في مكانه، بينما كان يدوس على حذائه بصوت عالٍ.

ابتسمت رينر وهي تسأل سؤالها بلطف.

كانت حقيقة أنها ردت دون تأخير دليلًا على أن رينر عرفت بالفعل ما سيقوله زاناك.

“هل يمكن أن تكون المملكة السحرية قد أرسلت مبعوثًا؟”

بناءً على الظروف الحالية، سيكون عدم إرسال الهدية هو الخيار الصحيح. لماذا يرسل أي شخص هدية لمن استولى على أرضه وأسس عليها أمة؟ من المؤكد أن الدول المجاورة ستعتبرها علامة تبعية. ومع ذلك، من الأهمية أن تظل على أفضل حال مع المملكة السحرية.

كان بإمكان زاناك أن يسمع بوضوح خفقان قلبه في صدره. لقد ركز كثيرًا على الإجراء الذي يجب أن يقوم به من جانبه، وتجاهل تمامًا حقيقة أنهم قد يحاولون بدء الاتصال به.

“نعم، أشعر أن كلايمب يمكن أن يفسدني أكثر. أوافق على ما قلته، إيفل آي سان.”

بعبارة أخرى، شعرت رينر أن الوقت قد حان لكي يتخذ الجانب الآخر إجراءً.

في الماضي، اعتقد أنها وجدت على نحلة في غطاء محركها وأخرجتها لمساعدتها. ومع ذلك، بعد أن فهم شخصية رينر الغريبة وفكرها الذي لا يضاهى، بدأ زاناك يعتقد أنها ربما يكون لديها سبب لفعل ذلك.

قدم زاناك ملاحظة عقلية لذلك، وهز رأسه.

نظرت رينر إلى الاثنين، على ما يبدو تحاول أن تنقل شيئًا بنظراتها. إلى حد ما، أصبح هذا أكثر إقناعًا من الكلام الفعلي.

“إنه ليس كذلك.”

ضاقت تينا عينيها كأنها تخفي مشاعرها.

“هذا يعني، هل جئت كل هذا الطريق لرؤيتي لسبب آخر؟”

“أنا آسفة، إيفل آي، ماذا إذا كانت القائد..”

“آه. كنت أفكر في مشكلة الجزية.”

كان هذا الرجل أحد الأعضاء الباقين على قيد الحياة في فرقة المحاربين التابعة لغازف.

“أعتقد أنه بمجرد وصول مبعوثهم، سيكون من الأفضل لك أن تقدم ضعف ما تتخيله حاليًا، أوني ساما. نصف ذلك هو عربون شكر على مجيئهم كل هذا الطريق، بينما النصف الآخر – أثق في أن هذا يذهب دون أن أقول؟”

أصبح الملك الساحر معروفًا على نطاق واسع. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طريقة لقبول موقف الخضوع من حاكم المملكة المستقبلي (زاناك)، حتى في مواجهة تلك القوة.

لم يقل زاناك أي شيء، لكنه راجع اقتراح رينر بعناية.

“همف. وبما أن الأمور على ما هي عليه، فإن هذا الاقتراح لم يعد جذابًا. آه، لقد فات الأوان، بعد كل شيء.”

في الواقع، كانت خطوة جيدة للغاية.

ألم تكن حقاً تتآمر لإسقاطه بالقوة العسكرية؟

بالتأكيد لن يعترض أي من النبلاء على تقديم هدية إلى ضيف جاء إلى منزله، حتى لو كانت هناك دوافع خفية للقيام بذلك.

“… همم، هذه فرصة جيدة. كنت أريد أن أسألك، إيفل آي – هل يمكنكِ قتل الملك الساحر؟”

حقيقة أن رينر قد حلت على الفور مشكلة تزعجه لفترة طويلة مرة أخرى أصابت الخوف في قلب زاناك. بالإضافة إلى ذلك، طالما امتلكت رينر مرؤوسيها الأقوياء، فلن يكون حتى الاغتيال فعالاً. ولما كان الأمر كذلك، أصبح خياره الوحيد هو محاولة استرضائها.

تنهدت رينر”مواهب، هاه… ستكون مساعدة كبيرة إذا تمكنا من التعرف عليهم أثناء كونهم أطفالًا. كما أن ذلك سيساعد على تلطيف عناد النبلاء تجاه عامة الناس أيضًا.”

“… عندما أصبح الملك، سأمنحك الأرض على الحدود. ستمضين هناك.”

لم يخبر كلايمب عشيقته بهذا السيف الشيطاني بعد.

“إني اتفهم. سأطيع أي أوامر تصدرها لي، أوني ساما.”

“هل من الممكن أن يكونوا قد تم استدعاؤهم من عنصر، وليس من قوة الملك الساحر؟”

“بعد أن أرسلكِ، لن أستدعيكِ إلى العاصمة الملكية مرة أخرى. قد يحد من حريتك إلى حد ما، لكنني سأختار المجال الذي يضمن لكِ عدم معاناتكِ من المشقة. يجب أن تقضي بقية حياتكِ هناك.”

“سيكون ذلك من دواعي سروري، أوني ساما.”

“فهمت. خالص شكري.”

(غير متأكد من قال آخر كم جملة مع إيفل آي لا يوجد ما يشير لهوية الشخص في الترجمة الانجليزية)

في جميع الاحتمالات، فهمت رينر بالفعل ما يهدف إليه، ولكن عليه أن يلفظها بالفعل من أجل السماح لها بفهم اللطف الذي يُظهره لها.

صمتت إيفل آي فجأة. يبدو أن شخصًا ما أثار موضوعًا لا تريد مناقشته.

“يمكنكي أن تأخذي أيًا من الأيتام ليكون أولادك. في هذا الصدد، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ.”

“إذًا، سنطبخ في المرة القادمة. كلايمب، دعنا نذهب، وأنتِ أيضًا، إيفل آي سان.”

“شكرًا جزيلاً لك أوني ساما.”

“أوي، إنه الشرير الصغير. حسنًا، لقد حان الوقت.”

كانت حقيقة أنها ردت دون تأخير دليلًا على أن رينر عرفت بالفعل ما سيقوله زاناك.

داخل العربة الوعرة، لم تستطع إيفل آي إلا التغمغم:

لم يستطع زاناك فهم سبب حب رينر لكلايمب الذي من عامة الناس. كان مظهره عاديًا جدًا، ولم يكن مميزًا بشكل خاص. لا يبدو أنه يتناسب مع أخته الصغيرة على الإطلاق.

بعد فتح الباب، وصلت الرائحة الفريدة للأعمال الخشبية التي اكتملت مؤخرًا إلى أنف كلايمب.

‘آه، بالتفكير في الأمر، لقد سمعت عن رغبتها الغريبة في ذلك الوقت.’

داخل تلك الغرفة، عاشت عشيقته.

بمجرد أن يتذكر تلك الذكرى المخزية لأخته الصغيرة، بدأ زاناك يشعر ببعض الأسف على كلايمب.

“-ماذا يعني ذلك؟”

“إذًا، أتطلع إلى اليوم الذي ستصبح فيه ملكًا، أوني ساما. بعد تتويجك، سأكون سعيدة إذا كنت تفكر بي من وقت لآخر لأنني أعيش في مزرعة.”

“… عندما أصبح الملك، سأمنحك الأرض على الحدود. ستمضين هناك.”

“أوه، سأفعل، يا أختي العزيزة. ومع ذلك، سيكون من الأفضل أن أبحث عنكِ لإجراء مناقشة من وقت لآخر – موو؟”

“حقًا؟… همم، هل هذا صحيح حقًا؟”

حول زاناك بصره إلى الجندي الذي يركض نحوهم.

لم يكن الأمر أنها أحببت مثل هذا الاستجواب القاطع، ولكن الحقيقة أنها تميل إلى أن تكون على هذا النحو. قد يقول المرء إنها لا تعرف كيفية قراءة تدفق المحادثة، أو ربما تسأل عن غير قصد عن الأشياء التي عادة ما يكون من الصعب جدًا طرحها.

كان هذا الرجل أحد الأعضاء الباقين على قيد الحياة في فرقة المحاربين التابعة لغازف.

تنهدت رينر”مواهب، هاه… ستكون مساعدة كبيرة إذا تمكنا من التعرف عليهم أثناء كونهم أطفالًا. كما أن ذلك سيساعد على تلطيف عناد النبلاء تجاه عامة الناس أيضًا.”

لقد قاتل لحماية الملك في تلك المعركة. الآن بعد رحيل القائد المحارب، أصبح يتمتع بمكانة جيدة وثقة الملك. بالمناسبة، كان مرؤوسو رينر يتمتعان بنفس الثقة.

داخل تلك الغرفة، عاشت عشيقته.

ظهرت الصورة الذهنية لجسد والده الذابل أمام عينيه.

“… هل ستواجهني المتاعب حتى النهاية؟” تمتم زاناك بهدوء بما فيه الكفاية حتى لا يسمعه أعضاء حاشيته.

“أميري، جلالة الملك يرغب في رؤيتك.”

“إنقاذ الضعيف هو ما يجب أن يفعله القوي. و…”

في اللحظة التي أنهى فيها ذلك، التفت لينظر إلى رينر.

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل اختبارها بطرق مختلفة. اجعليهم يقفون تحت شلال، أو اجعليهم يستنشقون بعض الأدوية المنومة الآمنة نسبيًا للدخول في نشوة. على ما يبدو، هذا يجعل المرء يشعر بأن موهبته الطبيعية مختلطة بشيء آخر.”

“إنه يطلب حضوركِ أيضًا، يا أميرتي.”

“يبدو الأمر كذلك.” أجاب كلايمب على الفتاة – تينا، عضوة في فريق المغامرين الادمانتيت”الورود الزرقاء”.

“ماذا حدث؟”

تنهدت رينر”مواهب، هاه… ستكون مساعدة كبيرة إذا تمكنا من التعرف عليهم أثناء كونهم أطفالًا. كما أن ذلك سيساعد على تلطيف عناد النبلاء تجاه عامة الناس أيضًا.”

“لقد تلقينا للتو تقريرًا يفيد بأن الملك الساحر سيرسل طرفًا دبلوماسيًا لمقابلتنا قريبًا.”

إذا كان ذلك ممكناً، فإنه يود أن يتوصل إلى استنتاج بنفسه. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وأصبح بحاجة إلى خطة للعمل قريبًا.

ألقى زاناك نظرة على رينر، لكنه تمكن من الرد على الرجل.

“هل هذا صحيح…”

“اني اتفهم. أبلغه أننا سنصل قريبًا. أختي، سأباشر أولاً. يرجى المضي قدمًا بكل عجلة بمجرد أن تكوني مستعدة.”

“حسنًا، إذا قلتِ ذلك، فلا بد أن هذا صحيح. أشعر وكأنني تأثرت من أجل لا شيء.”

“أنا أفهم، أوني ساما.”

قدم زاناك ملاحظة عقلية لذلك، وهز رأسه.

نظرًا لأنها جلست في دار الأيتام حتى وقت قريب، كانت ملابس رينر بسيطة وجوية. الظهور بهذا الشكل أمام النبلاء سيحرج نفسها فقط.

الشخص الذي طرح هذا السؤال كان كلايمب، لكنه شعر شخصيًا أن الملك الساحر الذي استدعى تلك الوحوش القوية كان أفضل بكثير. ومع ذلك، صدمه تعبير إيفل آي المتأمل.

مع قوله ذلك، انطلق زاناك بتعبير صارم على وجهه.

“أوي. آسف لمقاطعتكما يا طيور الحب، لكنني حقًا لا أحب تسليم مهاراتي مجانًا. بغض النظر عما تقولينه، ما زلت أريد دفعة مناسبة.”

“همف. وبما أن الأمور على ما هي عليه، فإن هذا الاقتراح لم يعد جذابًا. آه، لقد فات الأوان، بعد كل شيء.”

“يمكنكي أن تأخذي أيًا من الأيتام ليكون أولادك. في هذا الصدد، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ.”

____________

“لم يكن ذلك بالتأكيد وهمًا. وكان هناك الكثير من القتلى…”

ترجمة: Scrub

“الواقع بالكاد يكون لطيفًا. ومع ذلك، لا يمكننا القول أنه لا توجد أية أميرات من هذا القبيل.”

يبدو أن تينا توقعت ذلك، وسدت أذنيها مسبقًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط