نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 183

الفصل 2 - الجزء الثالث - مملكة ري إستيز

الفصل 2 - الجزء الثالث - مملكة ري إستيز

المجلد 10: حاكم المؤامرة
الفصل 2 – الجزء الثالث – مملكة ري إستيز

“فهمت. هذا جيد. منذ أن فعلت ذلك، يجب أن تكون هناك طريقة. عندما يحين الوقت، كل ما عليك فعله هو طلب المساعدة من الكونت.”

خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، شعر فيليب أنه أحد أكثر الرجال حظًا في المملكة.

هز كبير الخدم رأسه. بات فيليب فخورًا بأنه تمكن من التعرف على شخص لا يعرفه حتى والده، الذي انغمس لفترة طويلة في مجتمع النبلاء.

يمكن القول إنه كان الأكثر حظًا بين هؤلاء الرجال، إذا قال ذلك بنفسه. ومع ذلك، التواضع فضيلة. إلى جانب ذلك، قد يكون هناك نبلاء آخرون محظوظون أكثر منه، لذلك سيكون من الأفضل عدم التحدث بشكل مطلق.

“…لا شيء آخر.”

‘النبلاء – هاه.’

بدت مختلفة تمامًا عن الكونت الذي يسيطر على والده، وسرق كل المكاسب بعيدًا، ولم يتركه بلا شيء.

شد فيليب ابتسامته بينما قام بتعديل ملابسه.

لقد فهم أنها ستكون مهمة صعبة للغاية. ومع ذلك، عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن الأمر مستحيلًا تمامًا.

كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يشارك فيها في حفل نبيل مثل هذا. ومع ذلك، ربما يجب أن يقول إن هذا متوقع من حفل عشاء نظمته العائلة الملكية – فاق الانحطاط المطلق لهذا الحدث الذي قد حضره سابقًا.

كانت ملابسها جميلة كذلك. زُيِنَ فستانها البلاتيني بزخارف شعر ذهبية، بينما غطي النصف السفلي من فستانها بما يشبه الأجنحة المصقولة بالريش الأسود. انعكاسها في الأضواء السحرية أعلاه جعلها تبدو وكأنها متوهجة.

بدت الملابس الرسمية للضيوف الآخرين أكثر تكلفة بكثير من تلك الموجودة في الحفلة السابقة. ‘كم تكلفة ملابسهم على أي حال؟’ نظر فيليب إلى ملابسه، وبدأ يشعر ببعض الإحباط.

“بماذا تفكر؟!”

ارتدى نبلاء الطبقة العليا ملابس رائعة حقًا.

لقد أصيب دماغ فيليب، لديه رأس جيد على كتفيه. لذا يجب أن يكون قادرًا على دحض أي عدد من تأكيدات والده الغبية.

ابتسم جميع النبلاء في ثيابهم الفاخرة، لكن هل كانت تلك الابتسامات تسخر منه لزيه البسيط؟ لم يستطع فيليب إلا أن يفكر بهذه الطريقة، حتى بدون أي أساس لمثل هذه الافتراضات. عندما نظر حوله، تخيل أن جميع النبلاء المحيطين به يضحكون عليه.

ظهر الشك في عيون والده.

‘كل هذا لأنني لا أملك المال.’

ومع ذلك، فإن ما قفز فيليب إلى القشرة العلوية كان نتيجة ضربة حظ فيليب التالية.

إذا كانت إقطاعيته أكثر ثراءً، لكان قادرًا على شراء ملابس أفضل. ومع ذلك، لم تكن إقطاعية فيليب مزدهرة في البداية. حتى ملابسه تم حياكتها على عجل من الملابس الرسمية لأخيه الأكبر. نتيجة لذلك، ما زالوا يبدون ضيقين من حول الكتفين.

فكر فيليب في ما يقول. تم إدارة هذا الحدث من قبل عائلته لرفع سمعتهم. لماذا بعد كل هذا العمل الجاد والتحضير، سيضطر إلى تسليم الجزء الأكثر فائدة من ذلك للآخرين؟

‘حسنًا، المال نادر لأن رؤساء العائلات عديمي الفائدة. لذلك بمجرد أن أصبح الرئيس التالي، سأجعل إقطاعيتي أكثر ثراءً.’

لم تكن هذه ثقة، على الرغم من وجود بعض النوايا الحسنة هناك. والأهم من ذلك، إنهم جميعًا مجرد بيادق ليلعب بها فيليب من أجل تحسين قدرته في الحياة.

ولد فيليب بصفته الابن الثالث لعائلة نبيلة.

(ومعنا أول مهرج في الرواية)

على غرار عامة الناس، لم يكن الإبن الثالث أفرادًا مرحب بهم بشكل خاص في العائلات النبيلة. بغض النظر عن مدى ثراء الأسرة، فإن تقسيم أصولها بطرق متعددة من شأنه أن يضعفها في النهاية. لذلك، فقد ورثها الابن الأكبر. في هذا الصدد، اتبع النبلاء نفس المبدأ الأساسي مثل عامة الناس.

(بالمناسبة صاحبة الأرض التي ذكرت في منتصف الفصل هي نفسها صاحبة المنزل ولكن باختلاف ترجمة لقبها)

ربما تكون الأسرة الأكثر ثراءً قادرة على منح الابن الثالث بعض الدعم المالي. ربما يمكنهم الاعتماد على العلاقات مع العائلات النبيلة الأخرى ورعايته. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لعائلة فيليب.

وذلك بسبب عدم وصول أي من المكاسب إليه. ولن تكون له أي مكانة للقيام بذلك. لذلك، على مدى فترة طويلة، طبخ فيليب أفكارًا حول كيفية إدارة إقطاعته بشكل صحيح وخزنها في قلبه.

بمجرد أن يبلغ الابن الأكبر سن الرشد – بمعنى آخر، عندما انخفضت فرص وفاته بسبب المرض بشكل كبير – لم يعد الابن الثالث فيليب ضروريًا لعائلته.

خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، شعر فيليب أنه أحد أكثر الرجال حظًا في المملكة.

هل سيحصل على القليل من المال ثم يُطرد من منزل العائلة؟ أو ربما يتم إرساله ليعيش مع أسرة فقيرة ويعمل كفلاح. لقد رأى فقط مأساة تنتظره في كلا الخيارين. ومع ذلك، فإن الأمور لم تتطور بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، فقد ظهر لأول مرة في مجتمع النبلاء.

اشتعل قلب فيليب مثل النار.

لهذا شعر فيليب أنه محظوظ.

“لن يأتوا ويهاجمونا، ليس في هذا اليوم وهذا العصر.”

كان الحظ الأول هو وفاة شقيقه الأكبر، الابن الثاني، بسبب المرض قبل أن يبلغ سن الرشد.

بمعنى آخر، لم يكن هناك سبب للانحناء أمامه.

نظرًا لأن شقيقه الأكبر – الابن الأول – رجلاً بالفعل بحلول ذلك الوقت، لم يعد هناك أي قيمة لأخيه الأكبر، الابن الثاني. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن إقطاعيتهم ثرية، و بإمكانهم فقط استخدام الأعشاب بدلاً من الكهنة لعلاجه. في النهاية، تحولت حالته إلى الأسوأ، ومات.

تنهد فيليب داخليًا عند سؤال الخادم الشخصي.

في هذه المرحلة، تم رفع فيليب الآن إلى منصب احتياطي. ارتفعت قيمته من قيمة فلاح إلى خادم شخصي.

‘لا فائدة من أن تكون الثالث. ليس هناك فائدة من أن تكون الثاني. أهم شيء هو أن تكون الأول.’

لم تكن مثل هذه الأشياء غير شائعة.

إن توقيت ذلك مثالي.

ومع ذلك، فإن ما قفز فيليب إلى القشرة العلوية كان نتيجة ضربة حظ فيليب التالية.

نظر فيليب ذهابًا وإيابًا بين رينر وألبيدو.

بعد عدة سنوات من بلوغ سن الرشد، حان الوقت لتولي شقيق فيليب الأكبر ملكية العائلة. ثم اندلعت تلك الحرب مع الإمبراطورية. لو كانت كالأعوام السابقة، لانتهت بعد عدة صدمات وخدوش. لذلك، كانت طريقة آمنة لأخيه الأكبر للحصول على سجل معركة، ويمكن لعائلته أن تفتخر بحقيقة أنها تعهدت برجال للمعركة.

‘بمجرد أن تصبح مقاطعتي ثرية، سيبدأ النبلاء الآخرون في تقديم بناتهم إليَّ. كلما أصبحت أكثر ثراءً، أصبحت الفتيات أفضل. حتى تلك الأميرة، حتى هذه المبعوثة ليس واردًا!’

ومع ذلك، فإن شقيقه الأكبر لم يعد.

أحرق صورتها وهي تتحدث عن كثب مع الأميرة رينر في عينيه.

لقد مات من سحر الملك الساحر مع العشرين فلاحًا الذين ذهبوا معه.

كان الحظ الأول هو وفاة شقيقه الأكبر، الابن الثاني، بسبب المرض قبل أن يبلغ سن الرشد.

لم يستطع فيليب أن ينسى لحظة الفرح التي شعر بها عندما سمع هذا الخبر. كانت الفرحة التي حملها بداخله منذ أن أصبح قطعة غيار.

“هل فكرت في أي شيء آخر؟”

كانت جثة أخيه الأكبر مفقودة، وكذلك البدلة المدرعة التي توارثها أسلافه. ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة كبيرة. بمجرد أن تصبح إقطاعيته أكثر ثراءً، سيصنع بدلة مدرعة أفضل لنفسه. إن الشيء الأكثر أهمية هو أن لقب وريث العائلة قد تحول من بعيد المنال إلى ملكه عمليًا.

“لن يأتوا ويهاجمونا، ليس في هذا اليوم وهذا العصر.”

إن توقيت ذلك مثالي.

لقد دعا ألبيدو إلى حفلة رقص ستقام بعد يومين.

إذا مات شقيقه بعد أن ورث العائلة، فسيضطر فيليب إلى قضاء وقته في انتظار أن يكبر ابن أخيه ليصبح رجلاً. ومع ذلك، بما أن شقيقه قد مات دون أن يطالب بميراثه، فإن سيادته أصبحت صفقة منتهية.

“أنت تعرف ذلك أيضًا، أليس كذلك؟ لا تنتج منطقتنا لدينا أي شيء لا ينتجه الآخرون – ليس لدينا صادرات فريدة. لذلك، لن يواجهوا أي مشكلة في طردنا من تعاونهم.”

بدا الأمر كما لو أن الملك الساحر قد بذل قصارى جهده لترتيب كل هذا لفيليب.

“اسمها هيلما سيغنايوس. هل سمعت هذا الاسم من قبل؟”

وبسبب ذلك، شعر فيليب بشيء مثل حسن النية تجاه الملك الساحر الذي لم يلتقِ به من قبل. إذا بإمكانه فقط أن ينقل امتنانه مباشرة إلى مبعوث الملك الساحر…

“… المكان تم الاعتناء به، ولكن ماذا عن الدعوات؟ هل يجب أن يرسلهم الكونت؟”

فضلاً عن ذلك-

لم يكن فيليب مهتمًا بشكل خاص بما يحدث للمملكة، ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا أثر ذلك على ممتلكاته.

‘هذا صحيح. أنا ذاهب للركوب على خط حظي. كيف يمكنني ترك هذه الفرصة الجيدة تفلت أمام عيني؟’

“مجاني تقول؟…هل هذا ممكن؟”

اشتعل قلب فيليب مثل النار.

“…بعيدًا عن هذا؟”

لم يكن يفكر إلا في والده وأخيه الأكبر على أنهما حمقى بعد رؤية ما يفعلانه طوال هذا الوقت. ‘لماذا لم تفعلا هذا ألا يجلب لكما هذا المزيد من الفوائد؟’ بالطبع، لم يخبرهم بذلك أبدًا في وجوههم.

وذلك بسبب عدم وصول أي من المكاسب إليه. ولن تكون له أي مكانة للقيام بذلك. لذلك، على مدى فترة طويلة، طبخ فيليب أفكارًا حول كيفية إدارة إقطاعته بشكل صحيح وخزنها في قلبه.

وذلك بسبب عدم وصول أي من المكاسب إليه. ولن تكون له أي مكانة للقيام بذلك. لذلك، على مدى فترة طويلة، طبخ فيليب أفكارًا حول كيفية إدارة إقطاعته بشكل صحيح وخزنها في قلبه.

بدت مبعوثة المملكة السحرية وكأنها منبوذة لأن لا أحد يتحدث معها. قرأ فيليب عن تعرض السيدات لهذا النوع من الأشياء.

‘سأخبر اللوردات القريبين أنني الشخص الذي يستحق هذا اللقب. سأخبر الأب بمدى ضعف ذوقه في اختيار ني سان. بيع القمح والخضروات الجيدة لهؤلاء التجار – لا، ماذا أفعل؟ هذا من شأنه أن يجذب الكثير من الانتباه، وماذا لو سرق اقتراحي الثوري من قبل الآخرين؟ مع ذلك، لا يوجد مال بدون تجارة. أحتاج إلى إيجاد تجار موثوقون بهم – وبعبارة أخرى، بالتأكيد ليس هذا الرجل.’

“شكري لك يا جلالة الملك.”

التوى وجه فيليب وهو يتذكر وجه ذلك التاجر.

بدت الملابس الرسمية للضيوف الآخرين أكثر تكلفة بكثير من تلك الموجودة في الحفلة السابقة. ‘كم تكلفة ملابسهم على أي حال؟’ نظر فيليب إلى ملابسه، وبدأ يشعر ببعض الإحباط.

تغلبت الذكرى غير السارة لذلك الرجل على فرحته لتمكنه من الوقوف في هذه القاعة الفخمة.

‘كيف يجرؤ على النظر إليَّ بدونية! على الرغم من أنني يجب أن أتحمل ذلك الآن، فبمجرد أن أجد تاجرًا أفضل في العاصمة الملكية، سأقعده بعيدًا! لدي بالفعل اتصالاتي!’

ثم تذكر بعض الكلمات التي سمعها مؤخرًا. قالت صاحبة أرض نحيلة جدًا له، “لماذا لا تصنع فصيلك الخاص؟”

وجد فيليب بالفعل اتصالاته الخاصة تحت الأرض خلال الأسابيع القليلة التي قضاها في العاصمة الملكية. فخره بهذا الأمر أبعد التعاسة في قلبه.

‘ما هذا، ما هذا. هل هذا هو نوع الوجه الذي يجب أن يتمتع به رفيقة بعض النبلاء ذوي الأسماء الكبيرة؟ أنتِ تبدين تمامًا مثل فلاح على جانب الطريق.’

‘كما هو متوقع مني، لقد حددت طريقي بالفعل. سأجعل مقاطعتي ثرية وأحصل على ثروة ضخمة. هؤلاء الأغبياء الذين نظروا إلي بازدراء سيرون من هو الأبله الحقيقي.’

قدم فيليب ملاحظة ذهنية لهذه الطريقة الجديدة للتعامل مع الكهنة في المستقبل.

تمامًا كما كان فيليب يتصور مستقبله الذهبي المجيد، رن صوت ذكر في القاعة.

‘هذه هي القضية-‘

“سيداتي وسادتي! أقدم لكم قائد مبعوثي المملكة السحرية، ألبيدو ساما!”

“لا، إنه مكان يخص شخص أعرفه في العاصمة الملكية. صاحبة المنزل هناك قالت إنها يمكن أن تقرضه لي. الحقيقة هي أنني تحدثت معها قبل أن أعود، وأكدت لي أنه سيكون على ما يرام.”

في هذه اللحظة، خفضت أوركسترا القاعة الكبرى آلاتها، وتلاشى مزاج المرح في الهواء.

“دعنا نعود قليلاً للوراء. لنفترض أنه حقًا كما تقول يا أبي. أليس هذا سببًا أكثر لتعميق علاقتنا مع المملكة السحرية؟”

إذا حكمنا من خلال الضوضاء، فيبدو أن سيد الاحتفالات قد أعلن للتو عن نجم حفل العشاء الذي استضافته العائلة الملكية.

كشفت نظرة سريعة جانباً أن النبلاء ذوي الرتب الأعلى قد صدموا.

“تعمل ألبيدو ساما بمثابة اليد اليمنى لجلالة الملك الساحر في المملكة السحرية، وتتولى منصبًا يعادل منصب رئيس الوزراء بصفتها مشرفة الحراس. سوف تشرفنا ألبيدو ساما وحدها هذا المساء.”

“…بعيدًا عن هذا؟”

قال صوت امرأة ناعمة: “هاه وحدها؟”. ويقف بالقرب منها نبيل ثري المظهر وقال “اهدئي.” شعر فيليب بالدهشة قليلاً من هذا.

“سيداتي وسادتي! أقدم لكم قائد مبعوثي المملكة السحرية، ألبيدو ساما!”

المجيء بمفردها لا بأس به. لكن التفكير في شخص مثل هذا بأنه سيكون بمثابة مبعوث! هل لدى المملكة السحرية مثل هذه الآمال الكبيرة حقًا على المملكة؟

“أنت…”

عندما تساءل فيليب عن نوع الشخص الذي عليه هذا المبعوث، نظر نحو الأبواب التي وقف سيد الاحتفالات بجانبها.

“… المكان تم الاعتناء به، ولكن ماذا عن الدعوات؟ هل يجب أن يرسلهم الكونت؟”

“إذًا فلنرحب بقائد المبعوثين ألبيدو ساما!”

هز كبير الخدم رأسه. بات فيليب فخورًا بأنه تمكن من التعرف على شخص لا يعرفه حتى والده، الذي انغمس لفترة طويلة في مجتمع النبلاء.

عندما فتحت الأبواب العظيمة، سكتت القاعة بأكملها.

لم يستطع فيليب إلا أن يشعر بالإحباط من حماقة والده.

وقفت هناك امرأة شبيهة بالإلهة. بدت ملامحها المثالية أجمل من أي فلاح، وأجمل من أي عاهرة في بيوت الدعارة في المملكة، وأجمل من أي امرأة رآها فيليب في حياته. بالطبع، كانت الأميرة السابقة جميلة، لكن فيليب فضل ما يراه الآن.

“حقًا الآن، ولماذا تعتقد أنه مستحيل؟”

كانت ملابسها جميلة كذلك. زُيِنَ فستانها البلاتيني بزخارف شعر ذهبية، بينما غطي النصف السفلي من فستانها بما يشبه الأجنحة المصقولة بالريش الأسود. انعكاسها في الأضواء السحرية أعلاه جعلها تبدو وكأنها متوهجة.

هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع فيليب قبوله.

نظر فيليب إلى المرأة التي تحدثت في وقت سابق. والتي وقفت في مكانها بنظرة متخلفة على وجهها.

قمع فيليب غضبه. بعد كل شيء، لقد تحدث إلى شخص لم يتخلَّ عن طبيعته بعد كعبد. عليه أن يفتح قلبه ويأخذ كل هذا بخطوة.

‘ما هذا، ما هذا. هل هذا هو نوع الوجه الذي يجب أن يتمتع به رفيقة بعض النبلاء ذوي الأسماء الكبيرة؟ أنتِ تبدين تمامًا مثل فلاح على جانب الطريق.’

“في المقام الأول، تلك الدعوة إلى حفل العشاء الذي نظمته العائلة الملكية لم تكن لتأتي إلى منزلنا أبدًا. لقد شغلت أصابعي حتى ظهر العظم لتأمينها حتى تتمكن من التعبير عن امتنانك للكونت وللنبلاء الآخرين بينما تعرفهم بنفسك!”

إن الابتهاج الذي شعر به لانتصار المملكة السحرية – الذي يميل إليها بشكل إيجابي – جعل فرحة النصر تتصاعد في قلبه.

نظر فيليب ذهابًا وإيابًا بين رينر وألبيدو.

“نرحب بحضوركِ، ألبيدو دونو.”

‘بالتفكير في الأمر، كيف صنعوا هذا الثلج؟ هل هو سحر…’

نهض الملك رانبوسا الثالث للترحيب بألبيدو.

اشتعل قلب فيليب مثل النار.

“جلالة الملك، أنا ممتنة لهذا الاستقبال.”

“نعم.”

لم يتمكن فيليب من رؤية سوى جانب من وجه ألبيدو، ولكن عندما رأى ابتسامة ألبيدو الرقيقة، أصبح يدرك تمامًا شيئًا واحدًا.

ولد فيليب بصفته الابن الثالث لعائلة نبيلة.

‘إنها جميلة والتي تفوق وصف الكلمات…’

هز كبير الخدم رأسه. بات فيليب فخورًا بأنه تمكن من التعرف على شخص لا يعرفه حتى والده، الذي انغمس لفترة طويلة في مجتمع النبلاء.

“آمل أن تسامحيني على شغل مقعد، بسبب عمري. إذًا نبلاء المملكة. وصل ضيفنا الرئيسي. الليلة، استمتعوا. إذًا، ألبيدو دونو، أتمنى أن تستمتعي بوقتكِ أيضًا.”

‘لو كان بإمكاني فقط جعل تلك المرأة ملكي…’

“شكري لك يا جلالة الملك.”

“لم أرسلك إلى هناك من أجل هذا النوع من الأشياء! أنت أبله!”

ظهرت ابتسامة حلوة على وجه ألبيدو.

“وماذا علينا أن ندفع مقابل ذلك؟”

ألقى نظرة خاطفة على تلك النبيلة، ورأى أنها تتمتم بشيء مثل “لم تخفض رأسها” أو شيء من هذا القبيل. ألقى فيليب جانباً تلك المرأة الحمقاء وكلماتها الحمقاء جانبًا وبدلاً من ذلك أفرغ عينيه على ذلك الجمال ذي الطراز العالمي.

“― مقاطعتنا. إنه لحماية أقناننا. المملكة السحرية قوية بشكل ساحق. أكثر من المملكة. وبسبب ذلك، فلن يكون غريبًا إذا هاجموا المملكة. هذه طريقة للخروج عندما يحين الوقت.”

أحرق صورتها وهي تتحدث عن كثب مع الأميرة رينر في عينيه.

حتى لو كان رئيسًا للفصيل، فلماذا عليه أن يحني رأسه لكونت لم يكن أكثر من مجرد دخيل؟

‘لو كان بإمكاني فقط جعل تلك المرأة ملكي…’

“… لماذا لديك كل هذه الثقة في ملك المملكة السحرية؟”

لقد فهم أنها ستكون مهمة صعبة للغاية. ومع ذلك، عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن الأمر مستحيلًا تمامًا.

قاطع الرجل الذي يقف خلف والده طوال هذا الوقت: “أعتقد أنك يجب أن تتوقف عند هذا الحد الآن.”

‘بمجرد أن تصبح مقاطعتي ثرية، سيبدأ النبلاء الآخرون في تقديم بناتهم إليَّ. كلما أصبحت أكثر ثراءً، أصبحت الفتيات أفضل. حتى تلك الأميرة، حتى هذه المبعوثة ليس واردًا!’

“… هاء. ههه. فيليب. لدي سؤال لك. ألا تخاف من تكوين أعداء مع النبلاء المحيطين بنا؟”

شعر فيليب بموجة حرارة ترتفع من أسفل جسده.

“الأمر بسيط يا أبي. هذا لـ – “

‘حسنًا، عادةً ما يكون لدى النبلاء العظماء محظية أو ثلاثة… أفضل حالة هي إذا بات بإمكاني الاستمتاع بهاتين الجميلتين في نفس الوقت.’

هذا التوبيخ أخمد حماسة فيليب. ومع ذلك، في نفس الوقت، أشعلت شعلة في قلبه. لقد كانت حريقًا بدا وكأنه يستهلك كل الوقود الذي يخفيه فيليب في قلبه طوال حياته.

نظر فيليب ذهابًا وإيابًا بين رينر وألبيدو.

‘كيف يجرؤ على النظر إليَّ بدونية! على الرغم من أنني يجب أن أتحمل ذلك الآن، فبمجرد أن أجد تاجرًا أفضل في العاصمة الملكية، سأقعده بعيدًا! لدي بالفعل اتصالاتي!’

التقط فيليب سريعًا مشروبًا من مكان قريب قبل أن تخرج تخيلاته عن السيطرة. سيكون الأمر سيئًا للغاية إذا أصبح عضوه صلبًا هنا. ساعده الإحساس البارد للشراب الذي ينزلق في حلقه على استعادة قدر من الهدوء.

بمعنى آخر، لم يكن والد فيليب يؤمن بقدراته على الإطلاق. لقد شعر أنه إذا حاول تقديم نفسه إلى الأعضاء الآخرين في فصيله بالطريقة العادية، فسوف يفسد شيئًا ما.

‘بالتفكير في الأمر، كيف صنعوا هذا الثلج؟ هل هو سحر…’

“لا أعتقد أن مثل هذا الحظ الجيد سوف يقع عليك هكذا… هل يمكن أنك انخدعت؟”

إن الكهنة هم الوحيدون في ملكية فيليب الذين يمكنهم استخدام السحر. رغم أنهم يمكن أن يساعدوا في علاج المرض، فإنهم سيطالبون بالمال للقيام بذلك. سيطلبون دفعة مناسبة إذا أصبح عليهم صنع الثلج.

“دعنا نعود قليلاً للوراء. لنفترض أنه حقًا كما تقول يا أبي. أليس هذا سببًا أكثر لتعميق علاقتنا مع المملكة السحرية؟”

‘نظرًا لأنهم موجودون في مقاطعتي، فسوف أجعلهم يعالجونني مجانًا في المرة القادمة. مجرد مقيم يجرؤ على تحميل سيده مالاً، كم هذا سخيف!’

“لقد تعبت من هذا… هل شكرت الكونت على حفل العشاء؟ أنا أسأل عما إذا قد اعترف بك كرئيس جديد للعائلة.”

قدم فيليب ملاحظة ذهنية لهذه الطريقة الجديدة للتعامل مع الكهنة في المستقبل.

أحرق صورتها وهي تتحدث عن كثب مع الأميرة رينر في عينيه.

بات يتطلع إلى العمل في مقاطعته بمجرد عودته. يمكنه أن يتخيل كل أفكاره الرائعة يتم تنفيذها، وتضيء حياته بإشراق ذهبي.

“تعمل ألبيدو ساما بمثابة اليد اليمنى لجلالة الملك الساحر في المملكة السحرية، وتتولى منصبًا يعادل منصب رئيس الوزراء بصفتها مشرفة الحراس. سوف تشرفنا ألبيدو ساما وحدها هذا المساء.”

‘―أويا؟’

‘ما هذا، ما هذا. هل هذا هو نوع الوجه الذي يجب أن يتمتع به رفيقة بعض النبلاء ذوي الأسماء الكبيرة؟ أنتِ تبدين تمامًا مثل فلاح على جانب الطريق.’

عندما نظر إلى البيدو، رآها تقف بمفردها.

“بالطبع. إذا كنت مكانهم، سأفعل ذلك.”

وقف هناك العديد من النبلاء حولها، لكن لم يعرف أحد كيف يقترب منها.

بات يتطلع إلى العمل في مقاطعته بمجرد عودته. يمكنه أن يتخيل كل أفكاره الرائعة يتم تنفيذها، وتضيء حياته بإشراق ذهبي.

‘المملكة السحرية، هاه… ماذا سيحل بالمملكة بعد هذا؟’

أصبح فيليب مدركًا تمامًا أن الجو من حوله قد تغير على ما يبدو.

لم يكن فيليب مهتمًا بشكل خاص بما يحدث للمملكة، ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا أثر ذلك على ممتلكاته.

“ألبيدو ساما، هل تمانعين إذا قاطعتك؟”

‘هذه هي القضية-‘

“أنا أعرف إلى حد ما، وأعتزم دعوة بعض الأشخاص المميزين هذه المرة. أعطتني صاحبة المنزل بالفعل أسمائهم.”

ارتجف فيليب من الفكرة التي أصبحت لديه للتو.

ومع ذلك، فإن ما قفز فيليب إلى القشرة العلوية كان نتيجة ضربة حظ فيليب التالية.

‘أوي أوه، لا تفكر في مثل هذه الأشياء الخطيرة. إنها فقط… حسنًا، إنها ليست حركة سيئة تمامًا، أليس كذلك؟ كيف لي أن أقول هذا… لا أصدق أنني فكرت بالفعل في فكرة من هذا القبيل…’

نظر فيليب ذهابًا وإيابًا بين رينر وألبيدو.

نظر إلى جانب وجه ألبيدو الوحيد.

“تعمل ألبيدو ساما بمثابة اليد اليمنى لجلالة الملك الساحر في المملكة السحرية، وتتولى منصبًا يعادل منصب رئيس الوزراء بصفتها مشرفة الحراس. سوف تشرفنا ألبيدو ساما وحدها هذا المساء.”

‘لا فائدة من أن تكون الثالث. ليس هناك فائدة من أن تكون الثاني. أهم شيء هو أن تكون الأول.’

لقد مات من سحر الملك الساحر مع العشرين فلاحًا الذين ذهبوا معه.

بدت مبعوثة المملكة السحرية وكأنها منبوذة لأن لا أحد يتحدث معها. قرأ فيليب عن تعرض السيدات لهذا النوع من الأشياء.

“أيها الأحمق!”

‘افعلها. عليك أن تقوم بمقامرة لتحصل على عائد. لقد حانت فرصة النهوض لأن كل شيء قد تغير. أنا رجل محظوظ، لذا يجب أن أستفيد من حظي.’

فكر فيليب في ما يقول. تم إدارة هذا الحدث من قبل عائلته لرفع سمعتهم. لماذا بعد كل هذا العمل الجاد والتحضير، سيضطر إلى تسليم الجزء الأكثر فائدة من ذلك للآخرين؟

لطالما كانت عائلة فيليب مرتبطة بفصيل، لكنهم عادةً في نهاية هذا الفصيل. لم يكن هناك سوى الكثير من الفوائد التي يمكن أن يكسبها من الاستمرار في الارتباط بهذا الفصيل.

ألقى نظرة خاطفة على تلك النبيلة، ورأى أنها تتمتم بشيء مثل “لم تخفض رأسها” أو شيء من هذا القبيل. ألقى فيليب جانباً تلك المرأة الحمقاء وكلماتها الحمقاء جانبًا وبدلاً من ذلك أفرغ عينيه على ذلك الجمال ذي الطراز العالمي.

ثم تذكر بعض الكلمات التي سمعها مؤخرًا. قالت صاحبة أرض نحيلة جدًا له، “لماذا لا تصنع فصيلك الخاص؟”

“نرحب بحضوركِ، ألبيدو دونو.”

بعد أن اتخذ قراره، قام فيليب بإسقاط كأس النبيذ في حلقه الذي حمله طوال هذا الوقت.

حرك والده كتفيه في خيبة أمل. أثار هذا الرد الإحباط وعدم الارتياح داخل فيليب.

على عكس النبيذ المائي الذي شربه في المنزل. شعر وكأن حلقه وبطنه تحترقان. كما لو كان مدفوعًا بالحرارة التي ارتفعت من بطنه، تقدم فيليب إلى الأمام.

هز كبير الخدم رأسه. بات فيليب فخورًا بأنه تمكن من التعرف على شخص لا يعرفه حتى والده، الذي انغمس لفترة طويلة في مجتمع النبلاء.

“ألبيدو ساما، هل تمانعين إذا قاطعتك؟”

هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع فيليب قبوله.

بفضل صوته، وجهت ألبيدو ابتسامتها إليه.

“أنت تعرف ذلك أيضًا، أليس كذلك؟ لا تنتج منطقتنا لدينا أي شيء لا ينتجه الآخرون – ليس لدينا صادرات فريدة. لذلك، لن يواجهوا أي مشكلة في طردنا من تعاونهم.”

لم يكن مجرد خجل بسبب النبيذ.

بمجرد أن يبلغ الابن الأكبر سن الرشد – بمعنى آخر، عندما انخفضت فرص وفاته بسبب المرض بشكل كبير – لم يعد الابن الثالث فيليب ضروريًا لعائلته.

“آرا، كيف…”

حتى لو كان رئيسًا للفصيل، فلماذا عليه أن يحني رأسه لكونت لم يكن أكثر من مجرد دخيل؟

تجعدت حواجبها للحظة، كما لو كانت عميقة في التفكير. أدرك فيليب على الفور ما تفكر فيه.

‘بالتفكير في الأمر، كيف صنعوا هذا الثلج؟ هل هو سحر…’

“أنا فيليب.”

إن من اختصاص رئيس الأسرة أن يقرر من سيكون الزعيم التالي للعائلة. لم يكن له علاقة بهذا الكونت. الآن، ربما إذا دعمه الكونت عندما كان شقيقه موجودًا وكان لا يزال ابنًا ثالثًا، مما أدى إلى أن يصبح وريثًا، فقد يكون ممتنًا لذلك. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. حقق فيليب منصبه الحالي بالكامل من خلال حظه.

“أوه؟ آه، اللورد فيليب – لا، فيليب ساما. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك.”

الاعتقاد بأنه – الذي لم يأكل سوى وجبات باردة في الماضي – أصبح الآن محور تركيز هؤلاء الأشخاص الذين وقفوا على قمة المملكة. عندما فكر في هذا الأمر، سيطرت إثارة غير متوقعة على فيليب.

“هذا يسعدني، ألبيدو ساما. لا شيء يمكن أن يسعدني أكثر من التعرف عليكِ.”

أمره والده بالاستمرار.

أصبح فيليب مدركًا تمامًا أن الجو من حوله قد تغير على ما يبدو.

ظهر الشك في عيون والده.

كشفت نظرة سريعة جانباً أن النبلاء ذوي الرتب الأعلى قد صدموا.

سقط فك والده. يجب أن يكون قد أعجب بكلامه. ومع ذلك، إن هذا النوع من رد الفعل غريب جدًا. بعد كل شيء، سيرغب الملك الساحر بالتأكيد في أن يُعرف بالحاكم اللطيف والرحيم، لا سيما منذ أن تأسست المملكة السحرية على إي رانتل والمناطق المحيطة بتلك المدينة. من المؤكد أنه سيقدم بعض التنازلات لتهدئتهم.

لم يستطع إيقاف الفرح بداخله لأنه أدرك أن كل العيون في حفل العشاء برعاية العائلة الملكية أصبحت عليه.

لقد أصيب دماغ فيليب، لديه رأس جيد على كتفيه. لذا يجب أن يكون قادرًا على دحض أي عدد من تأكيدات والده الغبية.

‘أنا، أنا الآن، أنا الآن مركز الاهتمام!’

على الرغم من أنه لا يزال غير راضٍ قليلاً، إلا أن فيليب بدأ في وضع خطته موضع التنفيذ. الخطوة التالية، هي إرسال دعوة إلى مبعوث المملكة السحرية، الآنسة ألبيدو، ثم التفكير في كيفية تعزيز موقفه من هناك.

الاعتقاد بأنه – الذي لم يأكل سوى وجبات باردة في الماضي – أصبح الآن محور تركيز هؤلاء الأشخاص الذين وقفوا على قمة المملكة. عندما فكر في هذا الأمر، سيطرت إثارة غير متوقعة على فيليب.

“في المقام الأول، تلك الدعوة إلى حفل العشاء الذي نظمته العائلة الملكية لم تكن لتأتي إلى منزلنا أبدًا. لقد شغلت أصابعي حتى ظهر العظم لتأمينها حتى تتمكن من التعبير عن امتنانك للكونت وللنبلاء الآخرين بينما تعرفهم بنفسك!”

‘هذا صحيح! أنا فيليب! راقبوني! شاهدوا الرجل الذي سيكون الشخصية المركزية للمملكة!’

نظر إلى جانب وجه ألبيدو الوحيد.

فكر فيليب في عقله، ثم قدم أكبر رهان في حياته.

ترجمة: Scrub

لقد دعا ألبيدو إلى حفلة رقص ستقام بعد يومين.

عمل والده للسيطرة على تنفسه بمجرد سماع كلمات الخادم الشخصي. انحسر اللون الأحمر في وجهه، تاركًا وجهًا شاحبًا مصابًا بفقر الدم.

♦ ♦ ♦

ثم تذكر بعض الكلمات التي سمعها مؤخرًا. قالت صاحبة أرض نحيلة جدًا له، “لماذا لا تصنع فصيلك الخاص؟”

“أيها الاحمق!”

حتى لو كان رئيسًا للفصيل، فلماذا عليه أن يحني رأسه لكونت لم يكن أكثر من مجرد دخيل؟

هذا التوبيخ أخمد حماسة فيليب. ومع ذلك، في نفس الوقت، أشعلت شعلة في قلبه. لقد كانت حريقًا بدا وكأنه يستهلك كل الوقود الذي يخفيه فيليب في قلبه طوال حياته.

“… هل تم التلاعب بك بكلمات صاحبة المكان؟”

نظر فيليب بازدراء إلى الرجل ذو الشعر الأبيض أمامه.

‘لو كان بإمكاني فقط جعل تلك المرأة ملكي…’

“لم أرسلك إلى هناك من أجل هذا النوع من الأشياء! أنت أبله!”

إن الابتهاج الذي شعر به لانتصار المملكة السحرية – الذي يميل إليها بشكل إيجابي – جعل فرحة النصر تتصاعد في قلبه.

تنهد فيليب عندما سأله والده عن العشاء في القصر الملكي.

“في المقام الأول، تلك الدعوة إلى حفل العشاء الذي نظمته العائلة الملكية لم تكن لتأتي إلى منزلنا أبدًا. لقد شغلت أصابعي حتى ظهر العظم لتأمينها حتى تتمكن من التعبير عن امتنانك للكونت وللنبلاء الآخرين بينما تعرفهم بنفسك!”

“أليس لديك فخر على الإطلاق كنبيل من نبلاء المملكة؟”

جمع حفل عشاء العائلة الملكية الناس من كلا الفصيلين. عندما حدث هذا، من المحتمل ألا تظهر حقيقة أن رب الأسرة قد تغير. وبالتالي، لن يولي أحد اهتمامًا كبيرًا لهذه الحقيقة وسيقبله الآخرون بسهولة. بعد ذلك، بمجرد أن يعترفوا به ضمنيًا، سيكون من الصعب عليهم الاحتجاج على هذه الحقيقة.

‘ومع ذلك، من الطبيعي أن يشعر الأب بالقلق. بعد قوله هذا، إذا كان بإمكاني دحضه بهذه السهولة، فهذا يعني فقط أن هذا كل ما لديه… على الرغم من أنه قد يكون من الأفضل مناقشة الأمر مع ألبيدو ساما في المرة القادمة التي نلتقي فيها.’

بمعنى آخر، لم يكن والد فيليب يؤمن بقدراته على الإطلاق. لقد شعر أنه إذا حاول تقديم نفسه إلى الأعضاء الآخرين في فصيله بالطريقة العادية، فسوف يفسد شيئًا ما.

هل من المفترض أن يتظاهر بأنه مهذب مع كل هؤلاء الجبناء غير الأكفاء ويبقى في هذا المكان المثير للشفقة لبقية حياته؟

عندما أدرك فيليب ذلك، سعى جاهداً لقمع الانزعاج بداخله، ووضع ابتسامة مزيفة.

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

“لا، لا، أبي. لا تنشغل بهذا. كنت أفعل هذا لمنزلنا― “

‘هذا صحيح! أنا فيليب! راقبوني! شاهدوا الرجل الذي سيكون الشخصية المركزية للمملكة!’

“ماذا تقصد،”منزلنا”؟ ما فعلته سخيف تمامًا!”

كان الحظ الأول هو وفاة شقيقه الأكبر، الابن الثاني، بسبب المرض قبل أن يبلغ سن الرشد.

‘ما السخيف في هذا؟’ أمسك فيليب الكلمات في قلبه. كل شخص آخر كان جبانًا بدون الشجاعة للقيام بخطوة، فلماذا لا يتخذ الخطوة الأولى؟

‘كل هذا لأنني لا أملك المال.’

هل من المفترض أن يتظاهر بأنه مهذب مع كل هؤلاء الجبناء غير الأكفاء ويبقى في هذا المكان المثير للشفقة لبقية حياته؟

الاعتقاد بأنه – الذي لم يأكل سوى وجبات باردة في الماضي – أصبح الآن محور تركيز هؤلاء الأشخاص الذين وقفوا على قمة المملكة. عندما فكر في هذا الأمر، سيطرت إثارة غير متوقعة على فيليب.

“أبي! فكر قليلاً! على الرغم من أن الطريق الذي بين المملكة السحرية والمملكة طويل جدًا، إلا أن منطقتنا تقع في منتصفه! إذا شنت المملكة السحرية حربًا على المملكة، فسننجذب بالتأكيد إلى الفوضى. لذلك، يجب أن نقيم علاقات جيدة مع المملكة السحرية، أليس كذلك؟”

نهض الملك رانبوسا الثالث للترحيب بألبيدو.

“أيها الأحمق!”

بفضل صوته، وجهت ألبيدو ابتسامتها إليه.

أصبح وجه والده أكثر احمرارًا من ذي قبل.

حرك والده كتفيه في خيبة أمل. أثار هذا الرد الإحباط وعدم الارتياح داخل فيليب.

“هؤلاء الأوغاد من المملكة السحرية قتلوا أخيك! وتريد العمل معهم! أليست هذه خيانة للمملكة؟!”

قمع فيليب غضبه. بعد كل شيء، لقد تحدث إلى شخص لم يتخلَّ عن طبيعته بعد كعبد. عليه أن يفتح قلبه ويأخذ كل هذا بخطوة.

‘ماذا في ذلك’ فكر فيليب.

‘كما هو متوقع مني، لقد حددت طريقي بالفعل. سأجعل مقاطعتي ثرية وأحصل على ثروة ضخمة. هؤلاء الأغبياء الذين نظروا إلي بازدراء سيرون من هو الأبله الحقيقي.’

بما أن المملكة السحرية هي الأقوى، فما الخطأ في خيانة المملكة؟ كل ما عليه فعله هو التعهد بالولاء للمملكة السحرية. ما الخطأ في اتباع الضعيف للقوي؟ من يكون ليوبخه على ذلك؟

بات يتطلع إلى العمل في مقاطعته بمجرد عودته. يمكنه أن يتخيل كل أفكاره الرائعة يتم تنفيذها، وتضيء حياته بإشراق ذهبي.

“بماذا تفكر؟!”

‘بمجرد أن تصبح مقاطعتي ثرية، سيبدأ النبلاء الآخرون في تقديم بناتهم إليَّ. كلما أصبحت أكثر ثراءً، أصبحت الفتيات أفضل. حتى تلك الأميرة، حتى هذه المبعوثة ليس واردًا!’

لم يستطع فيليب إلا أن يشعر بالإحباط من حماقة والده.

ارتدى نبلاء الطبقة العليا ملابس رائعة حقًا.

صدمته حقيقة أنه عليه في الواقع شرح مثل هذه الأشياء الواضحة. لا يزال، لا بد من قول ذلك.

وجد فيليب بالفعل اتصالاته الخاصة تحت الأرض خلال الأسابيع القليلة التي قضاها في العاصمة الملكية. فخره بهذا الأمر أبعد التعاسة في قلبه.

“الأمر بسيط يا أبي. هذا لـ – “

عندما أدرك فيليب ذلك، سعى جاهداً لقمع الانزعاج بداخله، ووضع ابتسامة مزيفة.

لقد ابتلع كلمة “لي” في اللحظة التي فكر فيها. عاجلاً أم آجلاً، سيكون هذا صحيحًا، لكن في الوقت الحالي، لم يكن هذا هو ملكه بالكامل.

إذا كانت إقطاعيته أكثر ثراءً، لكان قادرًا على شراء ملابس أفضل. ومع ذلك، لم تكن إقطاعية فيليب مزدهرة في البداية. حتى ملابسه تم حياكتها على عجل من الملابس الرسمية لأخيه الأكبر. نتيجة لذلك، ما زالوا يبدون ضيقين من حول الكتفين.

“― مقاطعتنا. إنه لحماية أقناننا. المملكة السحرية قوية بشكل ساحق. أكثر من المملكة. وبسبب ذلك، فلن يكون غريبًا إذا هاجموا المملكة. هذه طريقة للخروج عندما يحين الوقت.”

لقد ابتلع كلمة “لي” في اللحظة التي فكر فيها. عاجلاً أم آجلاً، سيكون هذا صحيحًا، لكن في الوقت الحالي، لم يكن هذا هو ملكه بالكامل.

”تشه! ماذا تقصد بالخروج؟ ماذا في رأيك سيفكر فيه اللوردات المحيطون بنا عندما يسمعون بما قمت به؟!”

“أوه؟ آه، اللورد فيليب – لا، فيليب ساما. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك.”

“لن يأتوا ويهاجمونا، ليس في هذا اليوم وهذا العصر.”

لقد أصيب دماغ فيليب، لديه رأس جيد على كتفيه. لذا يجب أن يكون قادرًا على دحض أي عدد من تأكيدات والده الغبية.

مات العديد من الأشخاص داخل منطقة فيليب بسبب تلك المعركة. الأمر نفسه ينطبق على المناطق المحيطة. لذلك، لن يكون لديهم القوة الزائدة اللازمة لمهاجمة مقاطعة فيليب.

فكر فيليب في عقله، ثم قدم أكبر رهان في حياته.

“هل فكرت في أي شيء آخر؟”

لم يكن يفكر إلا في والده وأخيه الأكبر على أنهما حمقى بعد رؤية ما يفعلانه طوال هذا الوقت. ‘لماذا لم تفعلا هذا ألا يجلب لكما هذا المزيد من الفوائد؟’ بالطبع، لم يخبرهم بذلك أبدًا في وجوههم.

“هاه؟” أجاب فيليب. لم يكن لديه أي فكرة عما يريده والده.

بمعنى آخر، لم يكن والد فيليب يؤمن بقدراته على الإطلاق. لقد شعر أنه إذا حاول تقديم نفسه إلى الأعضاء الآخرين في فصيله بالطريقة العادية، فسوف يفسد شيئًا ما.

“لهذا السبب أقول إن تفكيرك سطحي. أنت تتصرف كما لو أن أحلام اليقظة الخاصة بك أصبحت حقيقة واقعة. هذا هو-“

كان الحظ الأول هو وفاة شقيقه الأكبر، الابن الثاني، بسبب المرض قبل أن يبلغ سن الرشد.

قاطع الرجل الذي يقف خلف والده طوال هذا الوقت: “أعتقد أنك يجب أن تتوقف عند هذا الحد الآن.”

لقد ابتلع كلمة “لي” في اللحظة التي فكر فيها. عاجلاً أم آجلاً، سيكون هذا صحيحًا، لكن في الوقت الحالي، لم يكن هذا هو ملكه بالكامل.

كان كبير الخدم الذي خدم والده طوال هذا الوقت. كره فيليب ذلك الرجل، الذي من النوع الذي لم يدع أي شخص يرى مشاعره. هو أحد الأشخاص الذين نوى فيليب طردهم بعد أن يعزز موقعه كوريث للعائلة.

ومع ذلك، فإن شقيقه الأكبر لم يعد.

عمل والده للسيطرة على تنفسه بمجرد سماع كلمات الخادم الشخصي. انحسر اللون الأحمر في وجهه، تاركًا وجهًا شاحبًا مصابًا بفقر الدم.

الاعتقاد بأنه – الذي لم يأكل سوى وجبات باردة في الماضي – أصبح الآن محور تركيز هؤلاء الأشخاص الذين وقفوا على قمة المملكة. عندما فكر في هذا الأمر، سيطرت إثارة غير متوقعة على فيليب.

“… هاء. ههه. فيليب. لدي سؤال لك. ألا تخاف من تكوين أعداء مع النبلاء المحيطين بنا؟”

عمل والده للسيطرة على تنفسه بمجرد سماع كلمات الخادم الشخصي. انحسر اللون الأحمر في وجهه، تاركًا وجهًا شاحبًا مصابًا بفقر الدم.

“ليس لدينا ما نخاف منه، أليس كذلك؟”

سقط فك والده. يجب أن يكون قد أعجب بكلامه. ومع ذلك، إن هذا النوع من رد الفعل غريب جدًا. بعد كل شيء، سيرغب الملك الساحر بالتأكيد في أن يُعرف بالحاكم اللطيف والرحيم، لا سيما منذ أن تأسست المملكة السحرية على إي رانتل والمناطق المحيطة بتلك المدينة. من المؤكد أنه سيقدم بعض التنازلات لتهدئتهم.

حرك والده كتفيه في خيبة أمل. أثار هذا الرد الإحباط وعدم الارتياح داخل فيليب.

“لهذا السبب أقول إن تفكيرك سطحي. أنت تتصرف كما لو أن أحلام اليقظة الخاصة بك أصبحت حقيقة واقعة. هذا هو-“

هل فاته شيء؟ ومع ذلك، لم يستطع التفكير في ما قد يكون عليه الأمر.

وجد فيليب بالفعل اتصالاته الخاصة تحت الأرض خلال الأسابيع القليلة التي قضاها في العاصمة الملكية. فخره بهذا الأمر أبعد التعاسة في قلبه.

“مات العديد من الشبان في معركة سهول كاتز. سيؤدي هذا إلى جميع أنواع المشاكل في غضون السنوات القليلة المقبلة. لذلك، سيحتاج النبلاء المحيطون إلى العمل معًا بشكل وثيق في علاقة تعاونية. ستنتج هذه المنطقة الطعام، وستقوم هذه المنطقة بحياكة الملابس. لا توجد ممتلكات أحد كبيرة بما يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وليس لدينا الكثير من المال المتبقي. في ظل هذه الظروف، من الذي سيساعد الأسرة التي تحاكم بنشاط المملكة السحرية؟”

“بالطبع. إذا كنت مكانهم، سأفعل ذلك.”

اندلع العرق البارد على ظهر فيليب. إن والده على حق.

وقفت هناك امرأة شبيهة بالإلهة. بدت ملامحها المثالية أجمل من أي فلاح، وأجمل من أي عاهرة في بيوت الدعارة في المملكة، وأجمل من أي امرأة رآها فيليب في حياته. بالطبع، كانت الأميرة السابقة جميلة، لكن فيليب فضل ما يراه الآن.

“أنت تعرف ذلك أيضًا، أليس كذلك؟ لا تنتج منطقتنا لدينا أي شيء لا ينتجه الآخرون – ليس لدينا صادرات فريدة. لذلك، لن يواجهوا أي مشكلة في طردنا من تعاونهم.”

كلامه صحيح. قالت صاحبة المنزل، “سأساعدك بكل سرور إذا سمحت للعديد من النبلاء المقربين مني بالمشاركة.” وبسبب علاقة متبادلة المنفعة لكلاهما ذهب إليها للحصول على المساعدة. بالتأكيد لم يتم التلاعب به.

لقد أصيب دماغ فيليب، لديه رأس جيد على كتفيه. لذا يجب أن يكون قادرًا على دحض أي عدد من تأكيدات والده الغبية.

بدت مبعوثة المملكة السحرية وكأنها منبوذة لأن لا أحد يتحدث معها. قرأ فيليب عن تعرض السيدات لهذا النوع من الأشياء.

“لهذا السبب علينا أن نعتمد على الملك الساحر، أيها الآب.”

‘ما السخيف في هذا؟’ أمسك فيليب الكلمات في قلبه. كل شخص آخر كان جبانًا بدون الشجاعة للقيام بخطوة، فلماذا لا يتخذ الخطوة الأولى؟

أمره والده بالاستمرار.

لهذا شعر فيليب أنه محظوظ.

“بمجرد أن نبني علاقات مع المملكة السحرية، سنجعلهم يدعموننا فقط.”

المجيء بمفردها لا بأس به. لكن التفكير في شخص مثل هذا بأنه سيكون بمثابة مبعوث! هل لدى المملكة السحرية مثل هذه الآمال الكبيرة حقًا على المملكة؟

“… إذًا اسمح لي أن أسألك شيئًا. إذا كنت شخصًا من المملكة السحرية – لا، إذا كنت ملك بلد معين، وطلبت قرية من بلد أنت في حالة حرب معها طعامًا، فهل ستعطيه لهم؟”

♦ ♦ ♦

“بالطبع. إذا كنت مكانهم، سأفعل ذلك.”

وقف هناك العديد من النبلاء حولها، لكن لم يعرف أحد كيف يقترب منها.

“-لماذا هذا؟”

“سيداتي وسادتي! أقدم لكم قائد مبعوثي المملكة السحرية، ألبيدو ساما!”

“أليس هذا واضحًا؟ من خلال القيام بذلك، سأُظهر للجميع أنني حاكم رحيم.”

إن من اختصاص رئيس الأسرة أن يقرر من سيكون الزعيم التالي للعائلة. لم يكن له علاقة بهذا الكونت. الآن، ربما إذا دعمه الكونت عندما كان شقيقه موجودًا وكان لا يزال ابنًا ثالثًا، مما أدى إلى أن يصبح وريثًا، فقد يكون ممتنًا لذلك. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. حقق فيليب منصبه الحالي بالكامل من خلال حظه.

“…بعيدًا عن هذا؟”

“لقد تعبت من هذا… هل شكرت الكونت على حفل العشاء؟ أنا أسأل عما إذا قد اعترف بك كرئيس جديد للعائلة.”

“…لا شيء آخر.”

مات العديد من الأشخاص داخل منطقة فيليب بسبب تلك المعركة. الأمر نفسه ينطبق على المناطق المحيطة. لذلك، لن يكون لديهم القوة الزائدة اللازمة لمهاجمة مقاطعة فيليب.

سقط فك والده. يجب أن يكون قد أعجب بكلامه. ومع ذلك، إن هذا النوع من رد الفعل غريب جدًا. بعد كل شيء، سيرغب الملك الساحر بالتأكيد في أن يُعرف بالحاكم اللطيف والرحيم، لا سيما منذ أن تأسست المملكة السحرية على إي رانتل والمناطق المحيطة بتلك المدينة. من المؤكد أنه سيقدم بعض التنازلات لتهدئتهم.

قاطع الرجل الذي يقف خلف والده طوال هذا الوقت: “أعتقد أنك يجب أن تتوقف عند هذا الحد الآن.”

“هل هذا صحيح… هذا ما كنت تفكر فيه. حسنًا، لو كنت أنا، فسأرسل بالتأكيد المساعدة أيضًا، من أجل خلق سبب للحرب لغزو البلد الآخر. بعد ذلك أعلن الحرب على المملكة بحجة تحرير تلك القرية التي تضطهدها المملكة.”

‘حسنًا، عادةً ما يكون لدى النبلاء العظماء محظية أو ثلاثة… أفضل حالة هي إذا بات بإمكاني الاستمتاع بهاتين الجميلتين في نفس الوقت.’

“غير ممكن. هذا تفكير خيالي. علاوة على ذلك، هذا النوع من الأسباب لن ينجح على الإطلاق.”

ومع ذلك، فإن شقيقه الأكبر لم يعد.

“حقًا الآن، ولماذا تعتقد أنه مستحيل؟”

‘أنا، أنا الآن، أنا الآن مركز الاهتمام!’

“دعنا نعود قليلاً للوراء. لنفترض أنه حقًا كما تقول يا أبي. أليس هذا سببًا أكثر لتعميق علاقتنا مع المملكة السحرية؟”

“أوه، هل يمكن أن يكون الكونت؟”

“أنت-“

شعر فيليب بموجة حرارة ترتفع من أسفل جسده.

بات والده في حيرة من الكلام.

بدت مختلفة تمامًا عن الكونت الذي يسيطر على والده، وسرق كل المكاسب بعيدًا، ولم يتركه بلا شيء.

“أليس لديك فخر على الإطلاق كنبيل من نبلاء المملكة؟”

“هذا صحيح، فيليب! بماذا كنت تفكر؟ عائلتنا ليس لديها مكان لاستضافة حفلة رقص!”

“بالطبع افعل. ومع ذلك، سيكون من الأفضل عدم امتلاكه على تدميرنا، أليس كذلك؟”

‘نظرًا لأنهم موجودون في مقاطعتي، فسوف أجعلهم يعالجونني مجانًا في المرة القادمة. مجرد مقيم يجرؤ على تحميل سيده مالاً، كم هذا سخيف!’

“هذا هو الملك الشيطاني الذي قتل أخاك وعدد لا يحصى من الناس في المملكة بسحر مخيف، أليس كذلك؟ هذا هو الملك الذي ستدعمه…”

“لهذا السبب علينا أن نعتمد على الملك الساحر، أيها الآب.”

“هذه حرب يا أبي. ما الفرق إذا ماتوا بالسيوف أو التعاويذ؟”

“إنه مجاني.”

“… لماذا لديك كل هذه الثقة في ملك المملكة السحرية؟”

خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، شعر فيليب أنه أحد أكثر الرجال حظًا في المملكة.

لم تكن هذه ثقة، على الرغم من وجود بعض النوايا الحسنة هناك. والأهم من ذلك، إنهم جميعًا مجرد بيادق ليلعب بها فيليب من أجل تحسين قدرته في الحياة.

“الأمر بسيط يا أبي. هذا لـ – “

‘بيدق! هذا صحيح! بالنسبة لي، حتى الملك الساحر، الذي يخافه جميع سكان المملكة، هو أكثر من مجرد بيدق في يدي!’

‘افعلها. عليك أن تقوم بمقامرة لتحصل على عائد. لقد حانت فرصة النهوض لأن كل شيء قد تغير. أنا رجل محظوظ، لذا يجب أن أستفيد من حظي.’

(ومعنا أول مهرج في الرواية)

لذلك، لم يذهب فيليب أمام الكونت ليخفض رأسه ويقدم شكره. ومع ذلك، إذا قال ذلك، فمن المحتمل أن ينفعل والده مرة أخرى. إن هذه كذبة من أجل صحة والده.

أصبح فيليب متحمسًا عندما تخيل نفسه يلعب لعبة شطرنج ضخمة – على نطاق الدول.

أصبح وجه والده أكثر احمرارًا من ذي قبل.

‘ومع ذلك، من الطبيعي أن يشعر الأب بالقلق. بعد قوله هذا، إذا كان بإمكاني دحضه بهذه السهولة، فهذا يعني فقط أن هذا كل ما لديه… على الرغم من أنه قد يكون من الأفضل مناقشة الأمر مع ألبيدو ساما في المرة القادمة التي نلتقي فيها.’

“أليس هذا واضحًا؟ من خلال القيام بذلك، سأُظهر للجميع أنني حاكم رحيم.”

“لقد تعبت من هذا… هل شكرت الكونت على حفل العشاء؟ أنا أسأل عما إذا قد اعترف بك كرئيس جديد للعائلة.”

كانت ملابسها جميلة كذلك. زُيِنَ فستانها البلاتيني بزخارف شعر ذهبية، بينما غطي النصف السفلي من فستانها بما يشبه الأجنحة المصقولة بالريش الأسود. انعكاسها في الأضواء السحرية أعلاه جعلها تبدو وكأنها متوهجة.

هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع فيليب قبوله.

“حقًا الآن، ولماذا تعتقد أنه مستحيل؟”

حتى لو كان رئيسًا للفصيل، فلماذا عليه أن يحني رأسه لكونت لم يكن أكثر من مجرد دخيل؟

‘أنا، أنا الآن، أنا الآن مركز الاهتمام!’

إن من اختصاص رئيس الأسرة أن يقرر من سيكون الزعيم التالي للعائلة. لم يكن له علاقة بهذا الكونت. الآن، ربما إذا دعمه الكونت عندما كان شقيقه موجودًا وكان لا يزال ابنًا ثالثًا، مما أدى إلى أن يصبح وريثًا، فقد يكون ممتنًا لذلك. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. حقق فيليب منصبه الحالي بالكامل من خلال حظه.

“هذا صحيح، فيليب! بماذا كنت تفكر؟ عائلتنا ليس لديها مكان لاستضافة حفلة رقص!”

بمعنى آخر، لم يكن هناك سبب للانحناء أمامه.

هل من المفترض أن يتظاهر بأنه مهذب مع كل هؤلاء الجبناء غير الأكفاء ويبقى في هذا المكان المثير للشفقة لبقية حياته؟

لذلك، لم يذهب فيليب أمام الكونت ليخفض رأسه ويقدم شكره. ومع ذلك، إذا قال ذلك، فمن المحتمل أن ينفعل والده مرة أخرى. إن هذه كذبة من أجل صحة والده.

“هذا صحيح، فيليب! بماذا كنت تفكر؟ عائلتنا ليس لديها مكان لاستضافة حفلة رقص!”

“بالطبع.”

“… لماذا لديك كل هذه الثقة في ملك المملكة السحرية؟”

“فهمت. هذا جيد. منذ أن فعلت ذلك، يجب أن تكون هناك طريقة. عندما يحين الوقت، كل ما عليك فعله هو طلب المساعدة من الكونت.”

كانت جثة أخيه الأكبر مفقودة، وكذلك البدلة المدرعة التي توارثها أسلافه. ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة كبيرة. بمجرد أن تصبح إقطاعيته أكثر ثراءً، سيصنع بدلة مدرعة أفضل لنفسه. إن الشيء الأكثر أهمية هو أن لقب وريث العائلة قد تحول من بعيد المنال إلى ملكه عمليًا.

تمامًا كما بدأ فيليب يشعر بالراحة، قاطع الخادم الشخصي مرة أخرى من الخلف.

هل سيحصل على القليل من المال ثم يُطرد من منزل العائلة؟ أو ربما يتم إرساله ليعيش مع أسرة فقيرة ويعمل كفلاح. لقد رأى فقط مأساة تنتظره في كلا الخيارين. ومع ذلك، فإن الأمور لم تتطور بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، فقد ظهر لأول مرة في مجتمع النبلاء.

“هناك مشكلة أخرى. المسألة التي ذكرها فيليب ساما في البداية لم يتم حلها بعد. قال فيليب ساما إنه دعا مبعوث المملكة السحرية إلى حفلة رقص نظمتها هذه العائلة… ماذا سنفعل حيال ذلك؟”

خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، شعر فيليب أنه أحد أكثر الرجال حظًا في المملكة.

“هذا صحيح، فيليب! بماذا كنت تفكر؟ عائلتنا ليس لديها مكان لاستضافة حفلة رقص!”

إن توقيت ذلك مثالي.

جميع الملاك يمتلكون عقارات في العاصمة الملكية.

نظرًا لأن شقيقه الأكبر – الابن الأول – رجلاً بالفعل بحلول ذلك الوقت، لم يعد هناك أي قيمة لأخيه الأكبر، الابن الثاني. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن إقطاعيتهم ثرية، و بإمكانهم فقط استخدام الأعشاب بدلاً من الكهنة لعلاجه. في النهاية، تحولت حالته إلى الأسوأ، ومات.

وهناك قصور صغيرة مخصصة لزياراتهم للعاصمة.

“هؤلاء الأوغاد من المملكة السحرية قتلوا أخيك! وتريد العمل معهم! أليست هذه خيانة للمملكة؟!”

بالطبع، لم تكن صغيرة مثل منازل العوام. يمكن استخدامها بضع مرات فقط في السنة، لكنها أيضًا علامة على قوة النبلاء. لذلك، يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لاستيعاب الحاشية التي جلبها اللوردات معهم. ومع ذلك، لم تكن أكبر من ذلك بكثير، ولم يكن الجزء الداخلي كبيرًا بما يكفي لحفلة رقص.

إذا مات شقيقه بعد أن ورث العائلة، فسيضطر فيليب إلى قضاء وقته في انتظار أن يكبر ابن أخيه ليصبح رجلاً. ومع ذلك، بما أن شقيقه قد مات دون أن يطالب بميراثه، فإن سيادته أصبحت صفقة منتهية.

ومع ذلك، تم التعامل مع هذه المشكلة بالفعل.

إن من اختصاص رئيس الأسرة أن يقرر من سيكون الزعيم التالي للعائلة. لم يكن له علاقة بهذا الكونت. الآن، ربما إذا دعمه الكونت عندما كان شقيقه موجودًا وكان لا يزال ابنًا ثالثًا، مما أدى إلى أن يصبح وريثًا، فقد يكون ممتنًا لذلك. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. حقق فيليب منصبه الحالي بالكامل من خلال حظه.

“لا بأس. صحيح أن منزلنا لا يمكنه استضافة مثل هذا الحدث، لكنني تمكنت بالفعل من استئجار مكان آخر.”

أمره والده بالاستمرار.

“أوه، هل يمكن أن يكون الكونت؟”

بات يتطلع إلى العمل في مقاطعته بمجرد عودته. يمكنه أن يتخيل كل أفكاره الرائعة يتم تنفيذها، وتضيء حياته بإشراق ذهبي.

هز فيليب رأسه بسبب ازدهار الفرح الخافت على وجه والده.

جمع حفل عشاء العائلة الملكية الناس من كلا الفصيلين. عندما حدث هذا، من المحتمل ألا تظهر حقيقة أن رب الأسرة قد تغير. وبالتالي، لن يولي أحد اهتمامًا كبيرًا لهذه الحقيقة وسيقبله الآخرون بسهولة. بعد ذلك، بمجرد أن يعترفوا به ضمنيًا، سيكون من الصعب عليهم الاحتجاج على هذه الحقيقة.

“لا، إنه مكان يخص شخص أعرفه في العاصمة الملكية. صاحبة المنزل هناك قالت إنها يمكن أن تقرضه لي. الحقيقة هي أنني تحدثت معها قبل أن أعود، وأكدت لي أنه سيكون على ما يرام.”

عندما تساءل فيليب عن نوع الشخص الذي عليه هذا المبعوث، نظر نحو الأبواب التي وقف سيد الاحتفالات بجانبها.

“وماذا علينا أن ندفع مقابل ذلك؟”

لقد فهم أنها ستكون مهمة صعبة للغاية. ومع ذلك، عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن الأمر مستحيلًا تمامًا.

تنهد فيليب داخليًا عند سؤال الخادم الشخصي.

ابتسم جميع النبلاء في ثيابهم الفاخرة، لكن هل كانت تلك الابتسامات تسخر منه لزيه البسيط؟ لم يستطع فيليب إلا أن يفكر بهذه الطريقة، حتى بدون أي أساس لمثل هذه الافتراضات. عندما نظر حوله، تخيل أن جميع النبلاء المحيطين به يضحكون عليه.

‘هذا هو أول شيء يسأل عنه، هاه.’

‘هذا صحيح! أنا فيليب! راقبوني! شاهدوا الرجل الذي سيكون الشخصية المركزية للمملكة!’

“إنه مجاني.”

“أليس لديك فخر على الإطلاق كنبيل من نبلاء المملكة؟”

“مجاني تقول؟…هل هذا ممكن؟”

جميع الملاك يمتلكون عقارات في العاصمة الملكية.

“نعم.”

المجيء بمفردها لا بأس به. لكن التفكير في شخص مثل هذا بأنه سيكون بمثابة مبعوث! هل لدى المملكة السحرية مثل هذه الآمال الكبيرة حقًا على المملكة؟

جاءت كلمات صاحبة المنزل إلى ذهن فيليب: “لدي آمال كبيرة على مستقبلك، لذا سأستثمر فيك. ومع ذلك، آمل أن ترد لطفي في المستقبل.”

عندما تساءل فيليب عن نوع الشخص الذي عليه هذا المبعوث، نظر نحو الأبواب التي وقف سيد الاحتفالات بجانبها.

(بالمناسبة صاحبة الأرض التي ذكرت في منتصف الفصل هي نفسها صاحبة المنزل ولكن باختلاف ترجمة لقبها)

“أنا أعرف إلى حد ما، وأعتزم دعوة بعض الأشخاص المميزين هذه المرة. أعطتني صاحبة المنزل بالفعل أسمائهم.”

“لا أعتقد أن مثل هذا الحظ الجيد سوف يقع عليك هكذا… هل يمكن أنك انخدعت؟”

بعد أن اتخذ قراره، قام فيليب بإسقاط كأس النبيذ في حلقه الذي حمله طوال هذا الوقت.

اشتعل الغضب داخل فيليب، لكنه عرف أن والده يثق في الخادم الشخصي ضمنيًا، لذلك لم يستطع توبيخه بعد.

“ليس لدينا ما نخاف منه، أليس كذلك؟”

“سأدين بمعروف، لكن بما أنني وعدت برد هذه الخدمة، فسيكون ذلك جيدًا.”

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

“… المكان تم الاعتناء به، ولكن ماذا عن الدعوات؟ هل يجب أن يرسلهم الكونت؟”

نظر فيليب بازدراء إلى الرجل ذو الشعر الأبيض أمامه.

فكر فيليب في ما يقول. تم إدارة هذا الحدث من قبل عائلته لرفع سمعتهم. لماذا بعد كل هذا العمل الجاد والتحضير، سيضطر إلى تسليم الجزء الأكثر فائدة من ذلك للآخرين؟

“أيها الاحمق!”

‘إذًا هذه هي عقلية العبيد عندما تتحدث. كم هذا محزن… لا أريد أن ينتهي بي المطاف مثله.’

لقد فهم أنها ستكون مهمة صعبة للغاية. ومع ذلك، عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن الأمر مستحيلًا تمامًا.

“سوف تتحسن الامور. لقد طلبت من صاحبة المنزل التي أقرضتني المكان مساعدتي في أعمال التحضير. بالطبع، سأقرر أنا قائمة الضيوف.”

“ماذا تقصد،”منزلنا”؟ ما فعلته سخيف تمامًا!”

“… ومع ذلك، سيكون من الوقاحة عدم السماح للكونت بفحصها. لم يفت الأوان بعد لطلب المساعدة من الكونت الآن. بالإضافة إلى ذلك، هل تعرف حقًا العائلات التي يجب دعوتها والتي لن تسبب أي إهانة؟”

بات والده في حيرة من الكلام.

“أنا أعرف إلى حد ما، وأعتزم دعوة بعض الأشخاص المميزين هذه المرة. أعطتني صاحبة المنزل بالفعل أسمائهم.”

“ليس لدينا ما نخاف منه، أليس كذلك؟”

“أنت…”

“فهمت. هذا جيد. منذ أن فعلت ذلك، يجب أن تكون هناك طريقة. عندما يحين الوقت، كل ما عليك فعله هو طلب المساعدة من الكونت.”

ظهر الشك في عيون والده.

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

“… هل تم التلاعب بك بكلمات صاحبة المكان؟”

كانت ملابسها جميلة كذلك. زُيِنَ فستانها البلاتيني بزخارف شعر ذهبية، بينما غطي النصف السفلي من فستانها بما يشبه الأجنحة المصقولة بالريش الأسود. انعكاسها في الأضواء السحرية أعلاه جعلها تبدو وكأنها متوهجة.

“أبي! كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ لقد توصلت إلى هذا وجعلته يحدث! صحيح أنني اضطررت إلى استعارة بعض المساعدة للقيام بذلك. لكن صاحبة المنزل وافقت على أن خطتي التي لها مزايا بعد أن سمعتها – مما يعني أنها رأت أن خطتي يمكن أن تنجح، وشعرت أنه يمكنني دفع السعر المناسب! بماذا كنت تفكر كل هذا الوقت؟ في ظل الظروف العادية، يجب أن تقدم لي دعمك الكامل بصفتي رب الأسرة التالي!”

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

كلامه صحيح. قالت صاحبة المنزل، “سأساعدك بكل سرور إذا سمحت للعديد من النبلاء المقربين مني بالمشاركة.” وبسبب علاقة متبادلة المنفعة لكلاهما ذهب إليها للحصول على المساعدة. بالتأكيد لم يتم التلاعب به.

بفضل صوته، وجهت ألبيدو ابتسامتها إليه.

بدت مختلفة تمامًا عن الكونت الذي يسيطر على والده، وسرق كل المكاسب بعيدًا، ولم يتركه بلا شيء.

قمع فيليب غضبه. بعد كل شيء، لقد تحدث إلى شخص لم يتخلَّ عن طبيعته بعد كعبد. عليه أن يفتح قلبه ويأخذ كل هذا بخطوة.

أراد فيليب أن يقول: ‘أنت الشخص الذي يتم التلاعب به.’

وبسبب ذلك، شعر فيليب بشيء مثل حسن النية تجاه الملك الساحر الذي لم يلتقِ به من قبل. إذا بإمكانه فقط أن ينقل امتنانه مباشرة إلى مبعوث الملك الساحر…

“…سامحني. ولكن هل يمكنك إخباري باسم صاحبة المكان تلك؟”

نظر إلى جانب وجه ألبيدو الوحيد.

قمع فيليب غضبه. بعد كل شيء، لقد تحدث إلى شخص لم يتخلَّ عن طبيعته بعد كعبد. عليه أن يفتح قلبه ويأخذ كل هذا بخطوة.

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

“اسمها هيلما سيغنايوس. هل سمعت هذا الاسم من قبل؟”

‘إنها جميلة والتي تفوق وصف الكلمات…’

“لا، لم أسمع عنها من قبل. ماذا عنك؟”

بعد عدة سنوات من بلوغ سن الرشد، حان الوقت لتولي شقيق فيليب الأكبر ملكية العائلة. ثم اندلعت تلك الحرب مع الإمبراطورية. لو كانت كالأعوام السابقة، لانتهت بعد عدة صدمات وخدوش. لذلك، كانت طريقة آمنة لأخيه الأكبر للحصول على سجل معركة، ويمكن لعائلته أن تفتخر بحقيقة أنها تعهدت برجال للمعركة.

هز كبير الخدم رأسه. بات فيليب فخورًا بأنه تمكن من التعرف على شخص لا يعرفه حتى والده، الذي انغمس لفترة طويلة في مجتمع النبلاء.

التوى وجه فيليب وهو يتذكر وجه ذلك التاجر.

“سأحصل على رأي صاحبة المكان في مسألة الكونت. قد يكون من الصعب عدم اخبارها وطلب المساعدة من الكونت بدلاً من ذلك. هل هناك أي شيء آخر يا أبي؟”

“سيداتي وسادتي! أقدم لكم قائد مبعوثي المملكة السحرية، ألبيدو ساما!”

لم يكن لدى والده المنهك أي رد على هذا.

عندما نظر إلى البيدو، رآها تقف بمفردها.

على الرغم من أنه لا يزال غير راضٍ قليلاً، إلا أن فيليب بدأ في وضع خطته موضع التنفيذ. الخطوة التالية، هي إرسال دعوة إلى مبعوث المملكة السحرية، الآنسة ألبيدو، ثم التفكير في كيفية تعزيز موقفه من هناك.

“إذًا فلنرحب بقائد المبعوثين ألبيدو ساما!”

(هيلما هذه تكون العاهرة صاحبة قسم المخدرات في منظمة الأصابع الثمانية والتي كسر ماري ساقها و شد شعرها وسحبها في الموسم الثاني من الانمي او المجلد السادس من الرواية)

شد فيليب ابتسامته بينما قام بتعديل ملابسه.

__________

“هذا هو الملك الشيطاني الذي قتل أخاك وعدد لا يحصى من الناس في المملكة بسحر مخيف، أليس كذلك؟ هذا هو الملك الذي ستدعمه…”

ترجمة: Scrub

“هؤلاء الأوغاد من المملكة السحرية قتلوا أخيك! وتريد العمل معهم! أليست هذه خيانة للمملكة؟!”

نظر فيليب ذهابًا وإيابًا بين رينر وألبيدو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط