نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 188

الفصل 3 - الجزء الثالث - إمبراطورية باهاروث

الفصل 3 - الجزء الثالث - إمبراطورية باهاروث

المجلد 10: حاكم المؤامرة

بعد التفكير بجدية قدر استطاعته، لا يزال غير قادر على التفكير في تفسير يقبله أينزاتش. وبدلاً من ذلك، انتهى به الأمر وهو يتنهد من عناد الرجل المفاجئ. كان يعتقد أنه سيكون أحد الرجال الذين سيقولون، “حسنًا، طالما لم يتم القبض عليك.”

الفصل 3 – الجزء الثالث – إمبراطورية باهاروث

“لقد استولينا على اللاموتى من سهول كاتز. لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الطعام، لذلك لم يكلفوا نفقات إضافية بعد أن تم القبض عليهم.”

(هذا الجزء أحداثه تحدث زمنيًا قبل الجزء السابق)

“نعم! تم بالفعل استكمال معظم المعلومات المتعلقة بالبلدان المجاورة. لكن-“

العاصمة الإمبراطورية التي طال انتظارها.

“هاهاهاها. لا، ليس هنا. أنا أخزنها في مكان آخر. ومع ذلك، هذه هي القطعة الوحيدة التي تحمل مثل هذا السحر القوي.”

عندما نظر من خلال الفجوة الطفيفة التي فتحها في نافذة العربة، شعر آينز بإحساس فظيع بالهزيمة.

بدلاً من عرض متجر تاجر سلاح، بدا الأمر أشبه بمالك المعرض الذي يعرض أسلحة ماضيه المجيد.

تم توفير الحياة والطاقة هنا.

“فهمت. أخيرًا، من فضلك اسمح لي بسؤال آخر. لماذا تريد محاربة اللورد القتالي، جلالة الملك؟”

بدت وجوه الناس مشرقة. كانت مدينة صاخبة، على عكس المملكة السحرية الكئيبة.

أومأ أينزاتش برأسه.

ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الشعور بالهزيمة. بعد كل شيء، تم ضم مدينته مؤخرًا. عندما يتم الاستيلاء على مدينة من قبل حاكم جديد، ستتغير الحياة. لذا من الطبيعي أن يشعر الناس بعدم الارتياح، مما يؤدي إلى حالة مؤقتة من انخفاض الطاقة.

بعبارة أخرى، كل ما قاله في غرفة فلودر قد يتم تسريبه إلى طرف ثالث.

قام بونيتو مو بتعليم آينز ذات مرة الألعاب الإستراتيجية. عندما غزا المرء أرضًا خلال الحرب، فإن قيمة سعادة الناس ستنهار. أيضا-

“هل هذا صحيح؟ أنا لا أعتبر نفسي شخصًا محبوبًا جدًا… مع ذلك يا جلالة الملك. أخشى أن أسيء إليك، لكن هل من الجيد حقًا التحدث عن أسر عرقك؟”

‘ماذا قال عن ظهور الثوار؟ ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا تظهر كمية كبيرة من الأسلحة فجأة؟’

“مبروك، أينزاتش. إذا واجهت أي مشكلة، تذكر أن تفكر في صديقك هذا.”

كان الجزء الأول من كلامه غير مرتبط تمامًا بالجزء الثاني. كان لديه شعور بأنه قد أخطأ في مكان ما.

في الواقع، أراد آينز آراء مثل هذه.

نظرًا لأن المباراة لا علاقة لها بـ يدراسيل، فقد فقَد الاهتمام في منتصف الطريق. ومع ذلك، كان يجب أن تكون مرتبطة بشكل غامض، على الأقل.

في الماضي، ربما عبر عن استيائه بصمت، ليشير إلى أن هذا لم يكن الموقف المناسب الذي يجب أن يتخذه الرجل المستأجر تجاه سيده. ومع ذلك، فقد تلاشى هذا الاستياء في مكان ما على طول الطريق. ربما كان ذلك عندما قتل كبير الصيادين الأرنب قاتلًا محتملاً.

‘ربما كان يتحدث عن نوع من الخيانة. أو ربما كان شكلاً من أشكال اللغة العامية للاعبين، هاه… يبدو أن الحزبيين … لديهم نوع من الكلام المنفصل. لذا، عندما تحدث عن بيع الأسلحة بكميات كبيرة، كان يتحدث عن سبب للقتال؟ رسوم المواطنين، ربما؟ همم؟ ربما يقاتلون الحاكم الجديد، لكن ستكون هذه انتفاضة، أليس كذلك؟ إذن يجب أن يطلق عليها اسم تمرد من البداية. لماذا ثوار؟ حسنًا، لا يهم على أي حال…’

“آه، نعم، حقيقة أنك بدلت الطرفان. حسنًا، من الجيد أنه تم كشفك، لكن هناك مشكلة. وهذا يعني سلامتك.”

كان السبب في عدم وجود تمرد في إرانتل هو أن فرسان الموت يقومون بدوريات للحفاظ على النظام العام. أم لأن شخصية مومون لها تأثير مهدئ عليهم؟ لا، ربما السبب الجذري هو سياساته الاجتماعية الخيرية.

انتظر، كنت أفكر في الطاقة العالية. حسنًا، بغض النظر عن أي شيء، أنا أحكم مدينة واحدة فقط، وهذه هي عاصمة الإمبراطورية، التي تضم العديد من المدن، لذلك لا يمكن التغلب على الاختلاف في مستويات الطاقة لديهم. حتى سكانهم مختلفون … لذا أعتقد أنه طالما أن عدد الأشخاص يزداد، فإن مملكة الشعوذة ستصبح أيضًا أكثر حيوية … أعتقد أنني بحاجة إلى التركيز على السياسات التي تشجع الزيادة السكانية. يمكن للبيدو القيام بها.

‘… لا شيء أفضل من حكم سلمي. قتل الأوز من أجل البيض الذهبي هو حماقة مطلقة. أعتقد أنني بحاجة لتقديم تنازلات عرضية مثل إعادة العناصر التي تم إسقاطها إلى الخصم بعد قتلهم، ربما.’

“المعلم، ما هو الخطأ؟”

عندما كان يتذكر محتويات “لعبة القتال للأغبياء”، أدرك آينز أنه قد تشتت انتباهه، وسرعان ما عادت أفكاره إلى المسار الصحيح.

لقد فهمها بشكل سيئ للغاية. ومع ذلك، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله آينز حيال ذلك.

انتظر، كنت أفكر في الطاقة العالية. حسنًا، بغض النظر عن أي شيء، أنا أحكم مدينة واحدة فقط، وهذه هي عاصمة الإمبراطورية، التي تضم العديد من المدن، لذلك لا يمكن التغلب على الاختلاف في مستويات الطاقة لديهم. حتى سكانهم مختلفون … لذا أعتقد أنه طالما أن عدد الأشخاص يزداد، فإن مملكة الشعوذة ستصبح أيضًا أكثر حيوية … أعتقد أنني بحاجة إلى التركيز على السياسات التي تشجع الزيادة السكانية. يمكن للبيدو القيام بها.

“هل هذا هو الحال فعلاً؟”

بعد أن أراح آينز نفسه، قرر اتجاهًا جديدًا ليتبعه، بصفته حاكمًا.

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك. … هناك أيضًا مسألة أخرى أود أن أسألك عنها، رغم أنني أخشى أنه غير مناسب.”

“إذن، آه، جلالة الملك…”

“إذن، هل حان دوري لطرح الأسئلة الآن؟ هل استخدمت الأسلحة المعروضة هنا ذات مرة؟”

الرجل الذي كان ينظر من النافذة تحدث معه أيضًا، وأعاد آينز من أفكاره.

“هذه قطعة بقلم ستونينيل، حرفي مشهور.”

“أخشى أن أسأل جلالة الملك، لكن أليست هذه العاصمة الإمبراطورية, أروينتار؟”

تركت عينا أوسك قبضتيه المستديرتين وسافرت إلى أعلى. اندلعت قشعريرة على جلد كبير الصيادين الأرنب.

الرجل – الذي تم اختطافه عمليًا – طرح هذا السؤال بصوت مرتجف.

من المؤكد أن الإمبراطور سيستضيف نوعًا من المراسم للترحيب بملك بلد حليف. كان هذا شيئًا كان على آينز، الذي لم يكن على دراية بعادات مجتمع النبلاء، أن يتجنبه بأي ثمن.

“بالتاكيد هي. كما هو متوقع من زعيم نقابة المغامرين، لقد تعرفت على هذا المكان في لمح البصر.”

“لقد سمعت أن اللورد القتالي ليس جزءًا من أفراد الساحة، ولكنه مصارع قمت بتربيته منذ أن كان طفلاً. أخبرني أينزاتش أنه يمكنك وضع قتال سريع على الورق إذا وافقت على قتال اللورد القتالي، ولهذا السبب جئت لأطلب منك هذا الطلب.”

“شكرًا، شكرًا جزيلاً – لا، انتظر! لا أذكر أننا مررنا بأي نقاط تفتيش! أليست هذه هجرة غير شرعية؟”

‘… لابد أن معدتي تؤلمني أكثر وأنا في العاصمة الإمبراطورية.’

كان هذا، في الواقع، ما حدث. نظرًا لأنهم استخدموا تعويذة [البوابة] للانتقال مباشرة إلى العاصمة الإمبراطورية، لذا لم يمروا عبر أي نقاط تفتيش.

ستنقله تعويذة [النقل الآني الأعظم] بأمان إلى بوابات إرانتل الثلاثية. حتى لو كان هناك شخص ما في الوجهة، فإن التعويذة ستودعه في أقرب مكان آمن، لذلك لم تكن هناك حاجة للتحقق من الوجهة بالسحر.

“التفاصيل والتفاصيل…”

“أفهم. شكراً جزيلاً لك… حسنًا، سأقوم بجدولة قتال مع اللورد القتالي. لكن-“

“هذه ليست مجرد تفاصيل! عبور ملك للحدود بصورة غير شرعية إلى دولة أخرى حادثة دولية!”

“في الواقع، لقد أخطأت في الكلام. إنه كما تقول أنت. سيكون سحر العرافة ذو أولوية أقل عند دراسة التعاويذ الهجومية والدفاعية.”

فعل جيركنيف نفس الشيء عندما جاء إلى نازاريك. آينز لم يقل ذلك بالطبع. الحس السليم يملي أن زعيم النقابة كان على حق وأن آينز مخطئ.

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك.”

بعد التفكير بجدية قدر استطاعته، لا يزال غير قادر على التفكير في تفسير يقبله أينزاتش. وبدلاً من ذلك، انتهى به الأمر وهو يتنهد من عناد الرجل المفاجئ. كان يعتقد أنه سيكون أحد الرجال الذين سيقولون، “حسنًا، طالما لم يتم القبض عليك.”

“هل هذا على ما يرام حقًا؟ وهذا يعني بالنسبة لي أن أجلس بنفس طريقة جلوسك أيها المعلم.”

تغير رأيه في الرجل قليلاً.

قام آينز بتثبيت ذقنه بيده كما كان يفكر.

“… زعيم النقابة، لدي علاقة جيدة جدًا مع إل نيكس دونو. حتى أنني استجبت لطلباته في الماضي.”

“… آرا؟ لم تفهم بعد؟”

تذكر آينز ما حدث خلال تلك الحرب.

“صحيح…”

“حسنًا، أعلم أنه ليس نفس الشيء تقريبًا، لكنني متأكد من أنه سيوافق بكل سرور إذا سألته للتو. صحيح، سيكون ذلك بعد الحقيقة… لكن ألن يكون الأمر على ما يرام إذا سمح الإمبراطور نفسه بذلك؟”

‘لماذا يشكرني بقوة؟’ على الرغم من حيرة آينز، إلا أنه تمكن في النهاية من إعادة الموضوع إلى مساره الصحيح.

“إذا وضعت الأمر على هذا النحو…”

“لقد استولينا على اللاموتى من سهول كاتز. لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الطعام، لذلك لم يكلفوا نفقات إضافية بعد أن تم القبض عليهم.”

“الشيء الأكثر أهمية هو أنه لا أنت ولا أنا آتينا بنية سيئة. ألا يعني هذا أن الأمر على ما يرام؟ “

“سأكون أنا.”

تأمل أينزاتش “همم”.

في يجدراسيل، يمكن للمرء أن يتعلم فقط ثلاث تعويذات لكل مستوى. وبالتالي فإن شخصية من المستوى 20 ستكون قادرة على تعلم 60 تعويذة كحد أقصى. سيكون من الصعب جدًا دمج السحر المضاد للعرافة في مثل هذه المجموعة المحدودة من التعاويذ.

ابتسم آينز في قلبه معتقدًا أنه أقنع الرجل الآخر.

“همم…”

في الحقيقة، كان هناك سببان لعبورهم الحدود بشكل سري.

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك. … هناك أيضًا مسألة أخرى أود أن أسألك عنها، رغم أنني أخشى أنه غير مناسب.”

‘إذا علم جيركنيف عن هذا، فمن المحتمل أن يعد لي حفل استقبال. قد يكون حذرًا من نزاريك، لكن بما أنني ملك دولة حليفة، سيكون عليه أن يرحب بي من الباب الأمامي. وسوف يبدو الأمر سيئًا جدًا.’

نهض فلودر من كرسيه وركع على الأرض.

من المؤكد أن الإمبراطور سيستضيف نوعًا من المراسم للترحيب بملك بلد حليف. كان هذا شيئًا كان على آينز، الذي لم يكن على دراية بعادات مجتمع النبلاء، أن يتجنبه بأي ثمن.

تذكر آينز ما حدث خلال تلك الحرب.

إذا أصبح أضحوكة بسبب ذلك، فلن يكون قادرًا على النظر إلى الحراس – الذين يعملون بجد من أجل المملكة السحرية -.

“إذن، أي قطعة تفضلها أكثر – آه، تلك القطعة. كل من يأتي إلى هذه الغرفة يقول ذلك.”

كان هناك أيضًا سبب آخر.

لهذا السبب صار عليه المجيء إلى هنا للقيام باستكشاف المواهب. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فيمكنه التجنيد من الدول المجاورة أيضًا.

‘الآن، أنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إشراك آينزاتش في هذا الأمر. ربما ينبغي أن أطلب مساعدته مثلما فعلت عندما نسجت تلك القصة في النقابة؟’

“أينزاتش، هذه هدية لعملك الشاق. بعد قولي هذا، هذه ليست جائزة، ولا يعني هذا تأكيد موقفك، لقد شعرت ببساطة أن هذا النوع من الأشياء يشبه المكافأة التي أرغب في تسليمها لسكان أمتي المثالية، لذلك أعطيه لك. إذا كنت تريد نقودًا بدلاً من ذلك، فلا بأس من بيعه.”

السبب الآخر هو أنه أراد الضغط على زعيم النقابة في مخططاته.

لم يكن يريد أن يكون رئيسًا سيئًا. تشبث آينز بهذا التصميم. عندها فقط، أدرك أن أينزاتش بدا وكأنه قد وقع في التأمل.

إن هدف آينز من المجيء إلى هنا هو تجنيد المغامرين.

رفع أوسك كلتا يديه. كانت ذراعيه ملئية بالعضلات وخالية من الشحم.

لقد قام بالفعل بدمج نقابة المغامرين كمنظمة وطنية. ومع ذلك، فحتى لو كانت الحفرة جاهزة، فإن ملؤها سيستغرق وقتًا طويلاً. كان هذا سيئًا للغاية بالنسبة للمملكة السحرية، لأنها تسيطر على مدينة واحدة فقط وكان عدد المغامرين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم غير كافٍ تمامًا. كان استخدام مغامرين من أعراق أخرى – مثل بشر السحالي*، على سبيل المثال – مسألة لاحقة. في الوقت الحالي، عليه زيادة عدد المغامرين من البشر.

كان أوسك تاجرًا، لكن الملك الساحر ينظر إليه على أنه مساوٍ له. في ظل الظروف العادية، قد يرغب بعض النبلاء في تحديد من كان على القمة، ناهيك عن الملك.

(غيرت المصطلح من رجال السحالي إلى بشر السحالي وهي الترجمة الصحيحة خصوصا كون هناك إناث في العرق وتسميتهم برجال صعب)

“نعم!!”

لهذا السبب صار عليه المجيء إلى هنا للقيام باستكشاف المواهب. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فيمكنه التجنيد من الدول المجاورة أيضًا.

“شكرًا، شكرًا جزيلاً – لا، انتظر! لا أذكر أننا مررنا بأي نقاط تفتيش! أليست هذه هجرة غير شرعية؟”

ومع ذلك، لم يكن هذا النوع من التوظيف سهلاً، خاصةً وأن آينز يقوم أساسًا بعمليات البيع من الباب إلى الباب – وهو أحد أصعب أنواع العمل في مجال المبيعات.

“آه، فهمت – حسنًا، هناك أنواع كثيرة من اللاموتى. أنا لا أحسب كل اللاموتى كأهلي.”

وفقًا لأينزاتش، كان من المفترض أن يكون المغامرون مستقلين، لكن في الحقيقة، هم شكل من أشكال الدفاع الوطني ضد الوحوش. إن مطاردة الكفاءات بقوة من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف.

“جيد.”

بالطبع، لم يعتقد آينز أنه سيخسر حتى لو شنت نقابات المغامرين في كل دولة حملة واسعة النطاق ضده. ومع ذلك، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الروح المعنوية لأي مغامر نجح في تجنيده. سيكون من السهل جدًا رؤية كيف سيفقدون دافعهم عند رؤية تضارب بين ولائهم الجديد ووطنهم السابق.

(آينز غير المعنى لرجل لأن الكلمة لها نفس معنى رجل كذلك)

هذا هو السبب في أنه اضطر إلى إشراك آينزاتش – الذي فهم أهداف آينز ومفاهيمه – في كل هذا. بالتأكيد ستسير الأمور بسلاسة لو كان هو الوسيط. لقد اعتبر أن أينزاتش سيرفض رفضًا قاطعًا إذا أخبره عن هذا في إرانتل، لذلك جره حتى هنا.

“مرحبًا، آينزاتش ساما و – جلالة الملك الساحر، على ما أعتقد. السيد ينتظركم. من فضلكم اسمحوا لنا أن نقود الطريق. هل لي أن أطلب منكم أن تتبعونا؟”

بالإضافة إلى ذلك، فكر أيضًا في حقيقة أن لأينزاتش شيئًا مشتركًا مع الجانب الآخر.

“يجب أن يكون على ما يرام بسبب قناع جلالتك، هل أنا مخطئ؟”

كان هذا سر مهارة البيع. يميل الناس إلى الانجذاب نحو أولئك الذين يشبهونهم.

مرت العربة عبر البوابة المفتوحة، ووصلت إلى المكان الذي حدده البواب. كانت هذه منطقة وقوف السيارات التي يمكن أن تستوعب العديد من العربات.

آينز – لا، لقد رأى سوزوكي ساتورو زملاءه في العمل يستفيدون من حقيقة أنهم ولدوا في نفس المكان أو أنهم دعموا نفس الفريق كعملاء محتملين لإبرام صفقة بيع.

حتى من دون أن ينظر، يمكنه أن يعرف أن رأس فلودر قد تنخفض بعمق. على الرغم من كل ما كان يعرفه، فربما قد ركع.

عندما كان مومون المغامر، فهم آينز حياة المغامر إلى حد ما. ومع ذلك، فقد ارتقى في الرتب بسرعة لدرجة أنه لم يستطع القول إنه يعرف حقًا صعوبات كونه مغامرًا. وهكذا، أصبح عليه أن يسمح لأينزاتش – الذي كان مغامرًا مخضرمًا وأيضًا زعيم نقابة المغامرين – بالتحدث نيابة عنه لتحسين قرب الطرف الآخر منه.

“هل أنت على استعداد للقيام بذلك؟ إذن، سأتواصل معك مرة أخرى غدًا، بعد انتهاء المناقشات.”

بعبارة أخرى، كان نجاح رحلتهم الاستكشافية الصغيرة إلى الإمبراطورية يعتمد على أداء آينزاتش.

“… دعنا نترك ذلك لوقت لاحق. لن تدوم [الرسالة] إلى الأبد. ليس لدي أيضًا مستويات في فئات من نوع القائد… ومع ذلك، أود أن أسألك شيئًا قبل ذلك. ما نوع الإجراءات المضادة التي اتخذتها ضد العرافة؟ ما هي التعاويذ التي ألقيتها؟ كيف ألقيتهم؟ هل فعلت أي شيء لمنع الانتقال الآني؟”

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

“… لا بأس طالما أنهم ليسوا بشرًا سيثيرون ضجة. نظرًا لأنهم أصدقاء لك، سأترك الأمر لتقديرك الخاص.”

إذا كان الأمر يتعلق بالمال، فيمكنه بالتأكيد الدفع. ومع ذلك، لم يتخيل أن مثل هذه الوسائل ستجعل آينزاتش يبذل قصارى جهده.

نما الشعور بالذنب في قلب آينز عندما شاهد فلودر ينظر إليه بعيون سعيدة.

“لنذهب.”

“لا، يجب أن أقول إنه يعادل الإمبراطور الدموي، على الأقل.”

بعد قيادة السائق، بدأت الحافلة تتحرك بهدوء. كان السائق المعني مخلوقًا استدعاه آينز مع القليل من الذهب الذي تركه، وحشًا مستواه يزيد عن 80، يُدعى هانزو.

انتظر، كنت أفكر في الطاقة العالية. حسنًا، بغض النظر عن أي شيء، أنا أحكم مدينة واحدة فقط، وهذه هي عاصمة الإمبراطورية، التي تضم العديد من المدن، لذلك لا يمكن التغلب على الاختلاف في مستويات الطاقة لديهم. حتى سكانهم مختلفون … لذا أعتقد أنه طالما أن عدد الأشخاص يزداد، فإن مملكة الشعوذة ستصبح أيضًا أكثر حيوية … أعتقد أنني بحاجة إلى التركيز على السياسات التي تشجع الزيادة السكانية. يمكن للبيدو القيام بها.

كان هانزو وحشًا يشبه البشر من نوع النينجا، وهو ماهر في مواجهة التخفي. كان هناك آخرون من نفس المستوى تقريبًا، مثل كاشين كوجي، الذي كان ماهرًا في الوهم. و فووما، الذي كان ماهرًا في القتال اليدوي والتقنيات الخاصة، و توبي كاتو، الذي كان ماهرًا في استخدام الأسلحة، وما إلى ذلك.

لم يكن معروفًا ما إذا كان سيجد الإجابة حتى لو استخدمها. كان من المحتمل جدًا أنه سيضيع الجهد. والأهم من ذلك، أنه يخشى استخدام تعويذة تعتبر ورقة رابحة. بالطبع، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديه طريقة لاكتساب كميات كبيرة من الخبرة، لكن للأسف، لم يكتشف مثل هذه الطريقة حتى الآن.

كان الجزء الداخلي من الحافلة صاخبًا أثناء تحركها للأمام.

‘كما هو متوقع … أحتاج أن أجد إنسانًا حكيمًا. قال فلودر إنه واثق جدًا من معرفته السحرية، لكنه لا يعرف شيئًا عن الأمور الأخرى.’

كان آينز يعتبر أن استخدام عربة مدعمة وقوية سيكون مريبًا للغاية. وبالتالي، فقد اختار عربة عادية بدلاً من ذلك.

ربما يمكنه العثور على الإجابة باستخدام خيار استنزاف المستوى من تعويذة المستوى الخارق [أمنية من نجم]. في هذا العالم، يمكن لتلك التعويذة تغيير الواقع نفسه، ومن خلال استنزاف مستويات متعددة، يمكن أن تحقق رغبة أكبر.

“… إذن يا جلالة الملك. بما أننا وصلنا بالفعل إلى العاصمة الإمبراطورية، فهل يمكنك إخباري بما سنفعله هنا؟”

الآن، سيكون هناك شخص آخر يساعد نازاريك، بخلاف آل باريري. إذا كان بإمكانه الحصول على المرأة التي أوصى بها ديميورغس وألبيدو، فسيتم تعزيز نازاريك بشكل أكبر.

جعد أينزاتش حواجبه.

تذكر آينز أيام يجدراسيل.

“سنقوم بتجنيد المغامرين لبلدنا.”

“لا، يجب أن أقول إنه يعادل الإمبراطور الدموي، على الأقل.”

عبَّر تعبير مرير على وجه أينزاتش. كان من الواضح أنه واجه مشكلة في قبول ذلك.

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

“… هل تنوي إقناع مغامري الإمبراطورية بالانضمام إليك؟”

أطل على السيف، ثم لاحظ الحروف المنحوتة على النصل. كانت هذه الحروف الغريبة مألوفة بشكل غامض لآينز. فتش في ذكرياته ووجد الجواب في النهاية.

“هذا صحيح. سنقوم باقتناص الكفاءات في هذا البلد.”

“… مفهوم. هل لي أن أسأل لماذا كرمت هذا المتواضع بحضورك؟”

إن حقيقة أنه قتل الكثير من جنود المملكة ستجعل من الصعب للغاية جذب المغامرين من المملكة إلى معسكره. بالإضافة إلى ذلك، كانت ألبيدو تزور المملكة، لذلك لم يستطع أن يجعل الأمور صعبة عليها. وبسبب ذلك، فإن بلدهم المتحالف، الإمبراطورية، هي الخيار المثالي.

“آه، نعم، حقيقة أنك بدلت الطرفان. حسنًا، من الجيد أنه تم كشفك، لكن هناك مشكلة. وهذا يعني سلامتك.”

كان تحالف دول المدن بعيدًا بعض الشيء عن هنا وفقًا لمعلومات فلودر حول الدول. ومع ذلك، بعد استشارة ديميورغس وألبيدو، قرر أن التدخل هناك لم يكن حكيمًا.

كانت الرائحة الغامرة للكولونيا تداعب أنفه.

“بأي طريقة ستمضي قدمًا؟ أنا…”

ألقى آينز تعويذته على غرفة فلودر.

أخذ أينزاتش نفسًا عميقًا.

لم يكن يريد أن يكون رئيسًا سيئًا. تشبث آينز بهذا التصميم. عندها فقط، أدرك أن أينزاتش بدا وكأنه قد وقع في التأمل.

“… جلالة الملك، لقد نقشت وجهات نظرك حول المغامرين في أعماق قلبي. وبالتالي، أود أن أساعد جلالتك بكل قوتي. بعد قولي هذا، ما زلت رجل النظام. أشعر أن ترك المغامرين كل ما عرفوه حتى الآن سيكون صعبًا للغاية. هذا ينطبق بشكل خاص على المغامرين في الإمبراطورية.”

تأمل أينزاتش “همم”.

انبعث إحساس بفرح جديد منعش في صدر آينز.

كانت هذه نقطة مهمة للغاية.

في الواقع، أراد آينز آراء مثل هذه.

ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الشعور بالهزيمة. بعد كل شيء، تم ضم مدينته مؤخرًا. عندما يتم الاستيلاء على مدينة من قبل حاكم جديد، ستتغير الحياة. لذا من الطبيعي أن يشعر الناس بعدم الارتياح، مما يؤدي إلى حالة مؤقتة من انخفاض الطاقة.

لم يكن الأمر أن الحراس على خطأ، لكنهم أخذوا كل ما قاله على أنه تصريح إلهي واندفعوا لتنفيذه. وهكذا، كان آينز غير مرتاح في كثير من الأحيان بشأن ما إذا كان قد أعطى الأوامر الصحيحة أم لا. ولهذا صار يتوق لسماع من يعارض أحد أقواله. فبهذه الطريقة، سيعرف أين تكمن المشاكل.

مرت قشعريرة عبر أوسك، تبعها إثارة لا يمكن السيطرة عليها.

ارتفع رأي آينز عن آينزاتش إلى حد ما.

كان آينز فضوليًا وأراد أن يسألها بعض الأسئلة، لكنه لم يستطع فعل ذلك. سيكون الأمر مزعجًا إذا داس على لغم أرضي أثناء محادثتهما.

ومع ذلك، لم يستطع قبول آرائه تمامًا.

لم تبدو عيون أوسك متناسبة تمامًا مع رأسه. لقد درس آينز بهذه العيون.

عرفت السماء فقط السبب، ولكن يبدو أن جميع مرؤوسيه يعتقدون أن الملك الساحر آينز أوول جون عبقري. وبالتالي، لم يستطع آينز أن يقول أو يفعل أي شيء لخيانة هذا الإيمان. لم يستطع أن يخيب ظنهم.

‘أريد أن أجد وقتًا لأشكر الحراس وجميع ال NPCs. أحتاج إلى إظهار تقديري لعملهم الشاق.’

“… كم هذا محير. يجب أن تفوق الفوائد العيوب. لا أفهم. يبدو أنني لا أعرف ما يكفي عن المغامرين.”

‘وماذا سيحقق ذلك؟’ فكر آينز.

كان وجهه – الذي لم يُظهر أي عاطفة – عونًا كبيرًا له، لأنه لم يستطع أحد أن يقول إنه يكذب. بدا مثل وجه الجوكر.

كان آينز يخطط في الأصل لمنحه شيئًا لائقًا، لكن التفكير في ذلك يؤلم قلبه.

عند هذه النقطة، توقف آينز للحظة ونظر أينزاتش مباشرة في عينيه. لم يستطع التلميح إلى أنه كان ينتظر رد الرجل.

“فهمت. إذن ماذا يجب أن نفعل؟ “

“ماذا ستفعل، إذا كان الأمر متروكًا لك؟ هل هناك عرض جذاب بما يكفي لجعل المغامرين الذين اختاروا بالفعل قاعدة منزلية يغيرون رأيهم؟”

لوح آينز، مشيرا إلى استمرار أوسك.

“… جلالة الملك، هل يجب أن نبدأ في البحث عن الكفاءات الآن؟”

كان آينز يخطط في الأصل لمنحه شيئًا لائقًا، لكن التفكير في ذلك يؤلم قلبه.

“ماذا؟”

“آه لقد فهمت.”

“هل سنبدأ بمحاولة جذب المغامرين في العاصمة الإمبراطورية على الفور؟”

“أرحب بك يا معلمي.”

قام آينز بتثبيت ذقنه بيده كما كان يفكر.

“نعم!”

إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يود أن يفعل ذلك في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، إذا لم يستطع، فإنه لا يمانع في الانتظار. بعد كل شيء، إن الهدف هو تمجيد المملكة السحرية.

بعد التفكير بجدية قدر استطاعته، لا يزال غير قادر على التفكير في تفسير يقبله أينزاتش. وبدلاً من ذلك، انتهى به الأمر وهو يتنهد من عناد الرجل المفاجئ. كان يعتقد أنه سيكون أحد الرجال الذين سيقولون، “حسنًا، طالما لم يتم القبض عليك.”

لم يمتلك مغايري الشكل مفهوم العمر الافتراضي. وبهذا المعنى، هناك أكثر من كافٍ من الوقت.

“لن يحدث ذلك. مطلقًا.”

“في الواقع، أنا لست ملحًا بشكل خاص.”

“لا، لا، لن ألقي تعويذة من هذا القبيل.”

“إذن، ألا يجب أن نضع أساسًا قويًا أولاً؟ يجب أن نبني المنظمة المرغوبة داخل المملكة السحرية، ثم نقوم باستعدادات أخرى مختلفة حسب الحاجة. بمجرد أن تصبح الحفرة جاهزة، يمكننا ملؤها في أوقات الفراغ، هل هذا خطأ؟”

من أجل منع حدوث هذا النوع من الأشياء، فكر آينز في السماح لـ فلودر بنشر شائعات بأنه لا يمكنه استخدام هذه التعويذة مرة أخرى (كذبة، بطبيعة الحال). ومع ذلك، لم يعد من الممكن استخدام فلودر، لذلك كان عليه التفكير في طريقة أخرى.

“هذا اقتراح ممتاز، وقد فكرت فيه من قبل. ومع ذلك، فإنه يطرح مشكلة. إذا لم نقم بتقدير المحتويات قبل أن نبدأ في البناء، فقد تكون الحفرة النهائية كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا … هل تهتم بالمحاولة؟”

“هذا لا علاقة له بـ”

“في الواقع، هذه المهمة خارجة عني. بعد كل شيء، ما زلت غير متأكد من كيف يرغب جلالتك في رعاية المغامرين، ولا أفهم مدى خططك للمملكة السحرية.”

“هوه!” أضاء بصيص غريب في عيني أوسك. “هل من المقبول حقًا إخباري بذلك؟ بعد كل شيء، قد يعتبر هذا ضعف جلالتك…”

“بالفعل. بصراحة، ما زلت أشعر بالقلق. على وجه الخصوص – أعلم أنك مهتم بكلماتي، لكني لا أعرف عدد القلوب التي يمكن أن تتحرك. من أجل مراقبة ردود أفعالهم، جئت إلى الإمبراطورية لمحاولة تجنيد اختباري، ولرؤية النتيجة.”

لم تكن هناك نظرة مفاجأة على وجه أوسك. كانت عيناه صغيرتين جدًا، لذلك بمجرد أن ضاق عينيه على الابتسام، لم يكن هناك مجال للنظر إلى أعماقهما.

“فهمت… كما هو متوقع من جلالة الملك، لقد خططت بالفعل حتى هنا. أشعر بالخجل من تفكيري السطحي.”

بعد أن بدأ الاثنان في المشي، أخبر آينزاتش آينز بهدوء:

“بالتاكيد لا. أنت وأنا وجودان مختلفة. لهذا السبب، قد أرتكب خطأ عندما يتعلق الأمر بردود فعل البشر. لكل ما أعرفه، قد أقول شيئًا يزعج الآخرين. من فضلك قل لي إذا حدث مثل هذا الموقف. ففي هذا الصدد، سأحتاج إلى مساعدة… أينزاتش.”

“نعم!!!!”

“مفهوم!”

“أفهم.”

“إذن، سأعتمد عليك في المستقبل.”

سخر أوسك. لم يكن هذا موقف التاجر الذي أظهره حتى الآن، ولكن وجهه كإنسان.

توقف أينزاتش عن التفكير لمدة ثانية، ثم أحنى رأسه بعمق.

“شكرًا لك. إذن، من فضلكم أرونا الطريق.”

بدا الأمر تمامًا كما فعل حراس نزاريك.

“نعم!”

أومأ آينز برأسه وهو يتأمل كلماته السابقة.

كانت لديه قدرة أخرى، إلى جانب كونه قاتل مقاتل من الدرجة الأولى.

‘على أي حال، هل يمكنني حقًا أن أترك مهمة جذب مغامري الإمبراطورية إلى أينزاتش وحده؟’

“أوه … فهمت، أرى…”

كانت هذه نقطة مهمة للغاية.

“نعم!!”

يمكنه إجراء العرض التقديمي بنفسه إذا لزم الأمر، لكن ذلك لم يكن لأنه أحب ذلك بشكل خاص. من كان أكثر مهارة في المهمة وأقدر، فعليه أن يسلمها له. لكن-

كان آينز يخطط في الأصل لمنحه شيئًا لائقًا، لكن التفكير في ذلك يؤلم قلبه.

‘لا يمكنني ترك كل شيء له. إذا ظهرت مشكلة، يجب أن أتعامل معها بصفتي رئيسه.’

وسرعان ما وصلوا إلى منزل.

لم يكن يريد أن يكون رئيسًا سيئًا. تشبث آينز بهذا التصميم. عندها فقط، أدرك أن أينزاتش بدا وكأنه قد وقع في التأمل.

تعمقت تجاعيد فلودر.

“هل هناك خطأ؟”

“أنا أثق بك يا فلودر. لا تخيبني.”

“… جلالة الملك، هل تقصد أنك لا تقصر نفسك على المجموعة الحالية من المغامرين، ولكن لدمج مغامري المستقبل في مؤسستك وجعلهم يستكشفون العالم المجهول؟”

أدرك آينز أن آينزاتش ينظر إليه بغرابة، فسأله.

“كانت هذه نيتي, نعم.”

كان عليه أن يزيد قوته قدر الإمكان، طالما أنه لا يستطيع رؤية الوجه الحقيقي لعدوه.

“مع وضع ذلك في الاعتبار، أشعر أن محاولة إقناع المجموعة الحالية من المغامرين ستكون صعبة للغاية. ومع ذلك، قد يكون من الممكن أن يأتي أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا مغامرين إلى مملكتنا السحرية. وهذا يعني أننا سنجمع الصغار ثم نربيهم.”

لم يمتلك مغايري الشكل مفهوم العمر الافتراضي. وبهذا المعنى، هناك أكثر من كافٍ من الوقت.

رغم كون المغامرون لا يعرفون حدودًا، فإن الأشخاص الذين أصبحوا مغامرين ينتمون إلى بلد معين. لقد فكر آينز في هذه النقطة أيضًا، لكن بما أن هذا الرجل – الذي كان أكثر دراية بهذا العالم من آينز – شاركه برأيه، فيجب أن يكون الأمر على ما يرام.

بالمناسبة، كانت الرتبة التي تقل عن ذلك هي “سيئ”، والتي قالها عندما رأى فرسان الإمبراطورية الأربعة.

“فهمت. إذن ماذا يجب أن نفعل؟ “

وقع أوسك عقدًا معه ووظفه بمبلغ مذهل. لقد تعاقد مع فرق عمال ومصارعين كحراس شخصيين أيضًا، لكن لم يتقاضى أي شخص آخر مثله.

“القوي هو دائمًا موضع إعجاب. وبالتالي، هل لي أن أسأل كيف يشعر جلالتك حيال إظهار قوته كشكل من أشكال الإعلان؟”

“قد يكون الأمر كما يقول جلالتك. هناك أشياء كثيرة معقدة بالفعل.”

‘وماذا سيحقق ذلك؟’ فكر آينز.

“بالفعل. بصراحة، ما زلت أشعر بالقلق. على وجه الخصوص – أعلم أنك مهتم بكلماتي، لكني لا أعرف عدد القلوب التي يمكن أن تتحرك. من أجل مراقبة ردود أفعالهم، جئت إلى الإمبراطورية لمحاولة تجنيد اختباري، ولرؤية النتيجة.”

ومع ذلك، كانت الدعاية مهمة للغاية. بعد كل شيء، إن السبب وراء تأسيسه لنقابة المغامرين الخاصة به هو نشر اسم المملكة السحرية لآينز أوول جون.

“هذا على ما يرام. قد لا أكون قادرًا على استخدام تعويذة مدمرة كهذه، لكن ذبح أي حمقى يعارضونني لا يزال سهلاً. بعد كل شيء، هذا لا يعني أنني لا أستطيع استخدام تعويذات أخرى.”

“… لذلك علي أن أظهر قوتي وأن أفعل ما يفعله المغامرون؟”

“نعم!”

‘كل ما علي فعله هو أن أصنع مومون الإمبراطورية.’ فكر آينز. ومع ذلك، هز أينزاتش رأسه.

“يبدو أنك فهمت. الآن بعد ذلك، لدي سؤال. لقد سمعت عن قوة جلالتك التي لا يمكن وقفها ؛ هل ذلك بسبب الوقت الطويل الذي عشته – حسنًا، أعتقد أن هذا يعد بمثابة عيش؟”

“للتذكير، يا جلالة الملك. هذه هي العاصمة الإمبراطورية. ما هو شعورك حيال إظهار قوتك في الساحة؟”

هذا ما حيره.

“هاه…؟ مثير للاهتمام. اشرح.”

لم يزعج أوسك بأي شكل من الأشكال، لذلك لم يمانع.

♦ ♦ ♦

هزّ آينز كتفيه رداً على ذلك. يمكنه فهم مخاوف آينزاتش. بعد كل شيء، كانت هذه الخطة في الأصل هي فكرته. من المؤكد أنه عمل على افتراض أنه يمكنه استخدام السحر عندما توصل إلى تلك الخطة. ومع ذلك، هل كان يعتقد حقًا أن آينز بدون السحر بهذا الضعف؟

توقفت العربة في فناء واسع.

بعد ذلك، قرر البحث عن الهالات السحرية، وكما هو متوقع من فلودر، كان هناك العديد من الألوان المختلفة في غرفته. ومع ذلك، لم يبد أي منهم وكأنه لون خطير من شأنه أن يعيق النقل الآني. بعد التحقق من ذلك، ألقى [النقل الآني الأعظم].

سار مومون ونابي في الماضي شوارع العاصمة الإمبراطورية، لكن آينز لم يسبق له أن رأى مثل هذا المنزل الشخصي الضخم خلال تلك الفترة. لم يرَ حتى في إرانتل قصرًا أكثر إثارة للإعجاب من هذا.

تمتم آينز: “فهمت.”

هل هذا منزل صاحب الساحة؟ إنه مكان مثير للإعجاب.”

بعد أن أومأ آينز بثقة، أضاءت ابتسامة وجه أوسك. ومع ذلك، عندما درسها آينز، لم يكن متأكداً مما إذا كانت الابتسامة حقيقية.

كان رد أينزاتش على سؤال آينز على غرار “هذا غير محتمل”.

سار مومون ونابي في الماضي شوارع العاصمة الإمبراطورية، لكن آينز لم يسبق له أن رأى مثل هذا المنزل الشخصي الضخم خلال تلك الفترة. لم يرَ حتى في إرانتل قصرًا أكثر إثارة للإعجاب من هذا.

“الساحة نفسها ملك للدولة. يؤجرها الناس للمناسبات، لذا قد يكون وصفهم بـ “المروجين” أكثر دقة. الشخص الذي يعيش هنا هو من بين أقوى هؤلاء الأشخاص.”

“بالطبع”

“فهمت… صديق لك؟”

“… بما أن هذا طلب من صاحب المنزل، فلا بد لي من الامتثال.”

سيكون من الجيد لو كان هذا هو الحال. مع الأسف، هز أينزاتش رأسه.

“أوه! كما هو متوقع من جلالة الملك. أنت تعرف هذه الحروف!”

“هناك العديد من الأحداث في الساحة، وفي بعض الأحيان ينتهي الأمر بالمغامرين في محاربة الوحوش. لقد قابلت هذا الشخص عدة مرات فقط، عندما أسرت الوحوش وأرسلتهم إلى هنا.”

“… جلالة الملك، هل لديك طريقة لهزيمة اللورد القتالي – الذي هو هو أقوى من جازيف سترونوف – بدون السحر؟”

“هل هذا صحيح. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر إلى أن يكون مفيدًا جدًا بالفعل، لذلك يجب أن أشكرك على اتصالاتك. فبعد قولك هذا، ما نوع الوحوش التي التقطتها في ضواحي إرانتل ؟”

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال على الفور. أعتقد أنه لن تكون هناك مشاكل لفترة من الوقت حتى لو لم أكن موجودًا. بعد قولي هذا، صحيح أيضًا أنه لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي سأتركه… إذا كان الأمر على ما يرام معك، فسأبقى هنا في الوقت الحالي.”

أصبح لدى أينزاتش نظرة غير مريحة على وجهه.

“سأعهد إليك بكل صلاحيات وامتيازات مكتبك بمجرد وصولك إلى المملكة السحرية. أعتزم أيضًا مساعدتك في البحث السحري قدر الإمكان. إذن-“

“لقد استولينا على اللاموتى من سهول كاتز. لم يكن اللاموتى بحاجة إلى الطعام، لذلك لم يكلفوا نفقات إضافية بعد أن تم القبض عليهم.”

تردد أينزاتش لبعض الوقت، لكنه في النهاية قرر الاحتفاظ بالسيف القصير.

“هوه. لديك عين جيدة. أنت تعرف عملك جيدًا، بعد كل شيء.”

“في الواقع، هذه المهمة خارجة عني. بعد كل شيء، ما زلت غير متأكد من كيف يرغب جلالتك في رعاية المغامرين، ولا أفهم مدى خططك للمملكة السحرية.”

“هل هذا صحيح؟ أنا لا أعتبر نفسي شخصًا محبوبًا جدًا… مع ذلك يا جلالة الملك. أخشى أن أسيء إليك، لكن هل من الجيد حقًا التحدث عن أسر عرقك؟”

“آه لقد فهمت.”

نظر آينز مباشرة إلى أينزاتش.

لوح آينز، مشيرا إلى استمرار أوسك.

‘ما الذي يتحدث عنه بحق السماء؟’

ستنقله تعويذة [النقل الآني الأعظم] بأمان إلى بوابات إرانتل الثلاثية. حتى لو كان هناك شخص ما في الوجهة، فإن التعويذة ستودعه في أقرب مكان آمن، لذلك لم تكن هناك حاجة للتحقق من الوجهة بالسحر.

“لأنهم لاموتى…”

صاح صوتان بهذه الكلمات.

“آه، فهمت – حسنًا، هناك أنواع كثيرة من اللاموتى. أنا لا أحسب كل اللاموتى كأهلي.”

خرج آينز من العربة بعد أنزاتش.

“اغفر عدم احترامي … إذن، هل لي أن أستفسر عن نوع اللاميت الذي أنت عليه جلالتك؟ إذا لم يسيء هذا بالطبع لك.”

“أنا آينز أوول جون، سأكون خصمه.”

“أنا أوفرلورد (لورد أعلى). هل سمعت بهم من قبل؟”

“لأنني سمعت أنه خصم قوي … أود أن أعرف من هو الأقوى، بينه وبين جازف سترونوف. هناك جازيف في المملكة، لذلك ربما يكون السبب الأكبر هو أنني أريد أن أعرف من هو نظيره في الإمبراطورية.”

“أعمق اعتذاري، لكني لم أسمع بهم. لم أكن أميل إلى دراسة هكذا أشياء، لذلك لا أعرف.”

أراد فلودر من آينز أن يعلمه كل ما يعرفه عن السحر.

‘حسنًا، هذا متوقع.’ اعتقد آينز.

الآن، سيكون هناك شخص آخر يساعد نازاريك، بخلاف آل باريري. إذا كان بإمكانه الحصول على المرأة التي أوصى بها ديميورغس وألبيدو، فسيتم تعزيز نازاريك بشكل أكبر.

في يجدراسيل، كان هناك عدة أنواع من الوحوش في فئة أوفرلورد: أوفرلورد الحكيم، الذي كان ماهرًا في السحر، و أوفرلورد السيد كرونوس، والذي يمكنه استخدام القدرات الخاصة المتعلقة بالوقت، أو أوفرلورد الجنرال، والذي كان بارعًا في السيطرة على جيوش اللاموتى من بين أمور أخرى. حتى أضعف هؤلاء كان على الأقل المستوى 80.

مرت العربة عبر البوابة المفتوحة، ووصلت إلى المكان الذي حدده البواب. كانت هذه منطقة وقوف السيارات التي يمكن أن تستوعب العديد من العربات.

كان لديه فهم تقريبي لقوة هذا العالم ومقدار القوة التي يحتاجها المرء ليكون قوياً في هذا العالم. في هذه الحالة، فإن ظهور وجود لاميت مثل أوفرلورد من شأنه أن يسبب اضطرابًا كبيرًا، لا سيما لأن اللاموتى لم يتقدموا في العمر، لذلك سيستمرون في حكم الأرض إلى الأبد حتى يتم هزيمتهم.

لم يكن لديه مشكلة في أمر شخص ما من شركة مختلفة تمامًا. على سبيل المثال، إذا كان آينزاتش من الإمبراطورية، فيمكنه الإشارة والأمر دون أي مشاكل على الإطلاق. السبب في عدم تمكن آينز من القيام بذلك هو أنه يرى آينزاتش كواحد من أتباعه.

وبعبارة أخرى، فإن حقيقة عدم حدوث شيء كهذا تعني أنه لم يكن هناك أفرلوردز هنا.

“هل جلالته محارب قوي أيضًا؟”

“هل هذا صحيح. حسنًا، أنوي إرسال مغامرين إلى مناطق غير معروفة من العالم لجمع معلومات من هذا النوع. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا كان هناك آخرون من نوعي يحملون كراهية للأحياء. هل تفهم؟”

“أليس هذا مهملًا قليلاً…؟”

اتسعت عيون أينزاتش، وأومأ.

‘ومع ذلك، كيف يمكنني تكوين صداقات معه؟ إن إعطاء الأشياء للناس ليس هو الطريقة الصحيحة لتكوين صداقات، أليس كذلك … وبالتالي، فإن حماية الإمبراطورية، وهي أثمن شيء بالنسبة لجيركنيف، يجب أن تكون هذه هي أفضل طريقة. من المحتمل جدًا أن يضع أعدائي أنظارهم عليها.’

“كما تقول. أنا الآن أفهم تمامًا الطبيعة الحقيقية للمغامرين.”

أعطى آينز آينزاتش إبهامًا ذهنيًا لطرحه هذا السؤال.

“بالفعل. اعتباري وجود لاميت استثناء للقواعد. أنا أفهم قيمة الإنسانية، لذلك لن أشارك في ذبح لا معنى له. ومع ذلك، قد لا يفكر الأوفرلوردز الآخرون نفس الطريقة، أليس كذلك؟”

وهو، كيف سيحمي الإمبراطورية.

“هل هذا هو الحال فعلاً؟”

ضحك أوسك على سؤال آينز.

“لا أعرف ما إذا كنت أنا الاستثناء، أم أن نوعي هو استثناء بحد ذاته. ومع ذلك، ألا يجب أن نفترض السيناريو الأسوأ والاستعداد وفقًا لذلك؟”

من المؤكد أن الإمبراطور سيستضيف نوعًا من المراسم للترحيب بملك بلد حليف. كان هذا شيئًا كان على آينز، الذي لم يكن على دراية بعادات مجتمع النبلاء، أن يتجنبه بأي ثمن.

“… أنت محق يا جلالة الملك. سوف أنقش ذلك في قلبي. “

“أليس هذا مهملًا قليلاً…؟”

أومأ أينزاتش برأسه.

“آه، أنا أفهم ما يقلقك. لا بد أنك تفكر، ماذا سيحدث إذا تعرضت للأذى؟”

‘إذا كانت هناك آثار لظهور أحدهم وهزيمته – فربما يكون قد تورط مع كل من غسل دماغ شالتير. لا، لا يمكن لأحد أن يستبعد سيطرة أفرلورد بنفس الطريقة التي كانت بها شالتير.’

“كانت هذه نيتي, نعم.”

“إذن، سأحضر موعدًا للاجتماع.”

أمسك فلودر الكتاب، وسرعان ما تحول هذا التعبير المبهج عنه إلى اليأس بعد التقليب على الرغم من بضع صفحات.

“شكرًا لك.”

“هذا ليس شيئًا رائعًا. حسنًا، إذا كنت لا تريده، فيمكنني تغييره لشيء آخر عندما يحين الوقت. جرعة شفاء، ربما. يجب أن يكون هذا على ما يرام. ما رأيك؟”

نزل أينزاتش من العربة. بعد أن شاهده آينز يغادر، أخرج قناعه ولبسه. يمكن أن يتجول عاديًا في إرانتل، لكن هذه كانت العاصمة الإمبراطورية – وقد عبر الحدود بشكل غير قانوني ليكون هنا – لذلك على الأقل كان من الأفضل إخفاء وجهه الحقيقي. بدا رداءه أيضًا شيئًا أكثر هدوءًا للعين.

“يبدو أنك لم تسمعني جيدًا. لقد قلت، هذا على ما يرام.”

على الرغم من أن ذلك يعني أن معداته الشخصية ستنخفض بفئة واحدة، إلا أنه ما باليد حيلة. بعد كل شيء، كان لدى آينز مجموعة واحدة فقط من الجلباب الإلهي. رغم كونه لا يزال لديه العناصر التي خلفها أصدقاؤه، ولكن في النهاية، كان الدرع الذي تركه أصدقاؤه وراءهم أكثر تخصيصًا مع أسلحتهم. لذلك، لم يكن الأمر كذلك لدرجة أنه لم يستطع تجهيزهم، لكنه لم يستطع إخراج قوتهم الكاملة، حيث لم يكن بإمكانه الاستفادة من الكميات الكبيرة من البيانات التي تم استخدامها لإفادة قدراتهم. في هذه الحالة، كان لا يزال من الأفضل لآينز استخدام العناصر التي صنعت له، حتى لو كانت أضعف قليلاً.

في يجدراسيل، كان هناك عدة أنواع من الوحوش في فئة أوفرلورد: أوفرلورد الحكيم، الذي كان ماهرًا في السحر، و أوفرلورد السيد كرونوس، والذي يمكنه استخدام القدرات الخاصة المتعلقة بالوقت، أو أوفرلورد الجنرال، والذي كان بارعًا في السيطرة على جيوش اللاموتى من بين أمور أخرى. حتى أضعف هؤلاء كان على الأقل المستوى 80.

بعد تبديل معداته، ظهر طرق من باب العربة، تلاه صوت آينزاتش.

“… إيه؟!”

يبدو أن أقل من خمس دقائق قد مرت.

“إذن، هل تمتلك أسلحة قديمة من الماضي؟”

“أعمق اعتذاري، جلالة الملك.”

خفض كبير الخدم رأسه. بعد فترة وجيزة، فعلت الخادمة أيضًا.

“ماذا حدث؟”

و هناك مسألة اسمه المستعار، “كبير الصيادين الأرنب”

“يؤسفني أن أقول إن اليوم لا يبدو ملائمًا. يأمل الطرف الآخر أن نتمكن من العودة مرة أخرى غدًا. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكننا شق طريقنا لإيصال كلمات جلالتك إلى أذنيه. ماذا عسانا نفعل؟”

كانت هناك أجناس قوية وضعيفة في هذا العالم.

“لا حاجة لذلك.”

“أوه!”

إجباره على عقد اجتماع غير مرغوب فيه خلال انشغاله لن يجعله محبوبًا. على العكس من ذلك، عندما ينظر المرء إليها من وجهة نظر شركة ما، فإن حقيقة أنهم قد حضروا دون دعوة ولم يتم طردهم بل وتم إعطاؤهم وقتًا لزيارتهم مرة أخرى يمكن اعتباره إنجازًا كبيرًا.

“هل هذا على ما يرام حقًا؟ وهذا يعني بالنسبة لي أن أجلس بنفس طريقة جلوسك أيها المعلم.”

“إذن، سنعود مرة أخرى غدًا. من الجيد أنه هناك الكثير من أوقات الفراغ مؤخرًا – ما الأمر؟”

“إذن  فهو ليس محارب، لكنه خصم سيء للغاية…”

أدرك آينز أن آينزاتش ينظر إليه بغرابة، فسأله.

أزال فلودر النظارات وأعادها إلى آينز.

“لا لا شيء. لقد شعرت للتو أن جلالتك شخص كريم حقًا … بعد كل شيء، هناك أولئك النبلاء الذين ينظرون باستخفاف إلى التجار…”

“فهمت… كما هو متوقع من جلالة الملك، لقد خططت بالفعل حتى هنا. أشعر بالخجل من تفكيري السطحي.”

“وهل اعتقدت أنني سأصر على الاجتماع؟”

وسرعان ما وصلوا إلى منزل.

حقيقة عدم إجابة آينز على الفور أخبرته “لقد صدقت ذلك” بطريقة لا يمكن للكلمات نقلها.

رد كبير الصيادين الأرنب بصوت متعب، “أنا لا أفكر في هذه الأشياء التي لا طائل من ورائها―”

تساءل آينز، ‘هل سيكون هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله من وجهة نظر الحاكم.’  بدا أنه فات الأوان قليلاً للتفكير في ذلك الآن، كان آينز أوول جون ملكًا. إذا كان هذا هو ما يجب على الحاكم فعله، فعندئذ هو بحاجة إلى القيام بذلك، حتى لو بدا الأمر غريباً بالنسبة لسوزوكي ساتورو.

‘على أي حال، هل يمكنني حقًا أن أترك مهمة جذب مغامري الإمبراطورية إلى أينزاتش وحده؟’

“هذه هي المرة الأولى التي أحتل فيها منصبًا على البشر. هل أفعل ذلك، إذا كان ذلك مناسبًا؟”

تم توفير الحياة والطاقة هنا.

ظهرت نظرة غير مريحة على وجه أينزاتش مرة أخرى:

عند الفحص الدقيق، تم تجريف العديد من الأسلحة وانبعاثها في أهدافها التجارية. كان من الواضح أن هذه الأسلحة قد استخدمت في قتال حقيقي.

“أنا غير متأكد، جلالة الملك. لم أقابل الملك قط، لذا لا أستطيع أن أقول ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. على الرغم من أنني شخصياً أفضل وجهة نظر صاحب الجلالة. ومع ذلك، قد يعتبر النبلاء رفيعو المستوى أن هذا إظهار للقوة.”

“… رغم أن هذه فرصة نادرة … إلا أنه ليست هناك حاجة لإعداد ذلك.”

“المجتمع البشري معقد للغاية.”

قفز آينزاتش من مقعده. أصبح وجهه أحمر من الغضب.

لسبب ما، ابتسم أينزاتش بحرارة لآينز بعد أن تمتم بذلك.

“هاه…؟ مثير للاهتمام. اشرح.”

“قد يكون الأمر كما يقول جلالتك. هناك أشياء كثيرة معقدة بالفعل.”

‘لماذا على هذا الرجل العجوز أن يبالغ في رد فعله على كل شيء؟ إن الواجب الأساسي للمدير هو البحث عن رفاهية أي شخص لا ينوي التخلص منه منذ البداية. أم أنهم يفعلون هذه الأمور بشكل مختلف في الإمبراطورية؟’

ملأت ضحكاتهم العربة.

أدرك آينز أن آينزاتش ينظر إليه بغرابة، فسأله.

شد آينز قبضته اليمنى حيث لا يمكن لأحد أن يرى. يبدو أن أينزاتش لم يعد تحت وضع الدفاع بعد الآن. إنه متأكد من ذلك.

نظرًا لأن المباراة لا علاقة لها بـ يدراسيل، فقد فقَد الاهتمام في منتصف الطريق. ومع ذلك، كان يجب أن تكون مرتبطة بشكل غامض، على الأقل.

“― إذن، هل أخبرتهما أنني سأحضر غدًا أيضًا؟”

“هذا على ما يرام. قد لا أكون قادرًا على استخدام تعويذة مدمرة كهذه، لكن ذبح أي حمقى يعارضونني لا يزال سهلاً. بعد كل شيء، هذا لا يعني أنني لا أستطيع استخدام تعويذات أخرى.”

“لا، لم أفعل ذلك. أردت أن أسمع ما تفكر به أولاً، جلالة الملك. أم يسمح لي باستخدام اسم جلالتك؟”

لهذا السبب صار عليه المجيء إلى هنا للقيام باستكشاف المواهب. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فيمكنه التجنيد من الدول المجاورة أيضًا.

“… لا بأس طالما أنهم ليسوا بشرًا سيثيرون ضجة. نظرًا لأنهم أصدقاء لك، سأترك الأمر لتقديرك الخاص.”

“بالطبع إذا حصلت على المبلغ المناسب – لا، سأحاول دفع ثلاثة أضعاف القيمة السوقية.”

”مفهوم. إذن لن أفصح عنه الآن.”

بعد أن أراح آينز نفسه، قرر اتجاهًا جديدًا ليتبعه، بصفته حاكمًا.

بعد مناقشة تفاصيل مثل الوقت وما إلى ذلك، خرج أينزاتش من العربة مرة أخرى.

“هذه قطعة بقلم ستونينيل، حرفي مشهور.”

شعر آينز بالذنب بعض الشيء لاستخدامه كعداء. رغم علمه أن هذا ليس عالمًا حيث الأقدمية مهمة، إلا أن سوزوكي ساتورو رجل عامل، وقد أزعجه أن يأمر شخصًا أكبر سنًا.

“يالك من أبله-“

‘الآن فهمت لماذا لا يحب الناس وجود أتباع عجائز.’

‘… لا شيء أفضل من حكم سلمي. قتل الأوز من أجل البيض الذهبي هو حماقة مطلقة. أعتقد أنني بحاجة لتقديم تنازلات عرضية مثل إعادة العناصر التي تم إسقاطها إلى الخصم بعد قتلهم، ربما.’

لم يكن لديه مشكلة في أمر شخص ما من شركة مختلفة تمامًا. على سبيل المثال، إذا كان آينزاتش من الإمبراطورية، فيمكنه الإشارة والأمر دون أي مشاكل على الإطلاق. السبب في عدم تمكن آينز من القيام بذلك هو أنه يرى آينزاتش كواحد من أتباعه.

“على الرغم من أنه من المفاجئ أن نقابل بالفعل بشر أرنب، جلالتك.”

‘أحتاج إلى مكافأته بشكل مناسب. لا يطلب سكان نزاريك الدفع، لكنه استثناء. إذا نسيت هذا، فسيفكرون في أنني حاكم فظيع. يجب ألا أصبح رئيس مؤسسة أسود القلب.’

“لأنهم لاموتى…”

أقسم آينز ذلك لصوت هيرو هيرو في ذهنه.

هل هذا منزل صاحب الساحة؟ إنه مكان مثير للإعجاب.”

‘على الرغم من أنه عندما يتعلق الأمر بمكافأة آينزاتش… كم يجب أن أدفع له كملك؟ هل هو نفسه مغامر في المرتبة الميثيريل؟ لا، يجب أن يكون هناك بدل واجب أيضًا … إذن 5٪ أخرى علاوة على ذلك؟ هل يوجد أي شخص يمكنني أن أسأله عن ما هو مناسب؟’

‘هذا قريب من منع حمل الأشياء الخطرة التي في حجم الكف… كما هو متوقع، سأحتاج لمناقشة الأمر مع ديميورغس، وربما أمره بالتفكير في طريقة للتعامل مع هذا. ومع ذلك، ألن يعتقد أن هذا غريب؟ آه، كم هذا مزعج، لا يمكنني معرفة ذلك.’

يمكنه مناقشة الأمر مع ديميورغس أو ألبيدو، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان الاثنان لديهما أي فكرة عن نوع الدفع المناسب. كان لديه شعور بأنهم سيردون بشيء على غرار “يجب أن يكون سعيدًا لخدمتك، آينز ساما”.

“أومو … أنا لست جيدًا في تزيين كلماتي. لذا اسمحوا لي أن أدخل إلى صلب الموضوع…. أود أن ترتب لي مباراة مع اللورد القتالي في الحلبة.”

‘كما هو متوقع … أحتاج أن أجد إنسانًا حكيمًا. قال فلودر إنه واثق جدًا من معرفته السحرية، لكنه لا يعرف شيئًا عن الأمور الأخرى.’

“القوي هو دائمًا موضع إعجاب. وبالتالي، هل لي أن أسأل كيف يشعر جلالتك حيال إظهار قوته كشكل من أشكال الإعلان؟”

يمكن القول إن نازاريك لا يقهر، لكنه شعر بعدم الارتياح إزاء افتقاره إلى المعرفة المتعلقة بالمجتمع البشري.

‘إذا كان هذا هو الأخير، فسيكون ذلك مخيفًا … حسنًا، قد أقتل الأشخاص الذين يقفون في طريقي، لكن قتل شخص كان تابعًا ذات مرة لا يزال …’

“… هل سأبدأ باستخدامه حتى يأتي شخص أفضل إذن؟ أعتقد أن الموافقة على اقتراح ديميورغس هي الاختيار الصحيح. احح مرة أخرى، لم يكن لدي أي نية لإنكار خياره عندما طرح الأمر … “

“هذا اقتراح ممتاز، وقد فكرت فيه من قبل. ومع ذلك، فإنه يطرح مشكلة. إذا لم نقم بتقدير المحتويات قبل أن نبدأ في البناء، فقد تكون الحفرة النهائية كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا … هل تهتم بالمحاولة؟”

عندما انجرف آينز إلى التأمل مرة أخرى، طرق أحدهم الباب.

آينز لا يسعه إلا أن ينظر بعيدًا.

“سامح تأخري جلالة الملك.”

”أومو. طالما أنه في وسعي الإجابة.”

‘ليس الأمر كما لو كنت في انتظارك.’ ومع ذلك، قرر آينز السماح لأينزاتش بالاستمرار، بموقف رحيم يناسب الحاكم بشكل أفضل.

عبرت وجهه نظرة فخر. كان هذا هو التعبير الذي قد يكون لدى المعلم تجاه تلميذ متميز.

“كما رغبت، تم تحديد الموعد للقاء في العاشرة صباحًا غدًا، جلالة الملك.”

“الساحة نفسها ملك للدولة. يؤجرها الناس للمناسبات، لذا قد يكون وصفهم بـ “المروجين” أكثر دقة. الشخص الذي يعيش هنا هو من بين أقوى هؤلاء الأشخاص.”

”أومو. إذن، هناك فقط مسألة الانتظار حتى الغد … حسنًا، سأستخدم سحر النقل الآني لإرسالك إلى إرانتل. استرخ وتقبل التعويذة. [النقل الآني الأعظم]. “

“أنت أيضاً يا أوسك! إذا مات ملك بلد آخر في ساحة الإمبراطورية، فسيكون هناك جحيم من المشاكل يجب دفعه!”

ثم اختفى جسد أينزاتش في لحظة.

ستنقله تعويذة [النقل الآني الأعظم] بأمان إلى بوابات إرانتل الثلاثية. حتى لو كان هناك شخص ما في الوجهة، فإن التعويذة ستودعه في أقرب مكان آمن، لذلك لم تكن هناك حاجة للتحقق من الوجهة بالسحر.

ستنقله تعويذة [النقل الآني الأعظم] بأمان إلى بوابات إرانتل الثلاثية. حتى لو كان هناك شخص ما في الوجهة، فإن التعويذة ستودعه في أقرب مكان آمن، لذلك لم تكن هناك حاجة للتحقق من الوجهة بالسحر.

ترجمة: Scrub

“بعد ذلك، يجب أن أتصل بهذا الرجل من خلال [الرسالة].”

كان حجمًا قديمًا إلى حد ما، تنبعث منه رائحة عفنة. والمثير للدهشة أن الكتاب نفسه كان شديد الصلابة، ولم يكن له أثر على أكله للديدان.

تمتم آينز في نفسه. كانت هذه مهمة مقيتة

كان حجمًا قديمًا إلى حد ما، تنبعث منه رائحة عفنة. والمثير للدهشة أن الكتاب نفسه كان شديد الصلابة، ولم يكن له أثر على أكله للديدان.

كان يرسل [الرسالة] إلى فلودر، الذي عرض عليه كل شيء. السبب في أنه يجر قدميه لإعطاء الرجل ما وعد به هو أنه لم يكن واثقًا من أنه يستطيع في الواقع إعطاء هذا الرجل العجوز ما يريد.

“ماذا؟”

أراد فلودر من آينز أن يعلمه كل ما يعرفه عن السحر.

“آه لقد فهمت.”

ومع ذلك، فإن قوة آينز لم تأت من دراسة السحر.

تذكر آينز ما رآه عندما جاء لأول مرة إلى العاصمة الإمبراطورية. لقد أذهله حقيقة أن لديهم أشياء مثل الثلاجات معروضة للبيع.

ربما إذا كان في يجدراسيل، فقد يكون مؤهلاً للحديث عن السحر. للأسف، كان النظام السحري لهذا العالم مختلفًا قليلاً عن نظام يجدراسيل.

“ذات مرة، طار فريق مغامر إلى السماء وأمطروا عليه تعاويذ سهام من مسافة بعيدة وفازو. كانت تلك معركة مخيبة للآمال. ومنذ ذلك الحين، حرمت الساحة سحر النقل الآني وسحر الطيران.”

لماذا تعلموا نفس التعاويذ بطرق مختلفة؟ لقد سأل نفسه هذا السؤال عدة مرات، لكنه لم يجد إجابة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك جبل حقيقي من الأسئلة الأخرى التي لم تتم الإجابة عليها. في أسوأ السيناريوهات، صار عليه أن يفكر في أنه قد لا يكون قادرًا على استخدام قوته من يجدراسيل.

يبدو أن أقل من خمس دقائق قد مرت.

ربما يمكنه العثور على الإجابة باستخدام خيار استنزاف المستوى من تعويذة المستوى الخارق [أمنية من نجم]. في هذا العالم، يمكن لتلك التعويذة تغيير الواقع نفسه، ومن خلال استنزاف مستويات متعددة، يمكن أن تحقق رغبة أكبر.

تم تزيين الجزء الداخلي من المنزل بالعديد من الأشياء من الأسلحة والدروع المدهونة بالزيت والمحافظة عليها. كانت نظيفة وخالية من الغبار ومعروضة في صفوف مرتبة.

ومع ذلك، كانت تلك مقامرة محفوفة بالمخاطر.

حتى أنه شعر أنه هذا مفاجئ.

لم يكن معروفًا ما إذا كان سيجد الإجابة حتى لو استخدمها. كان من المحتمل جدًا أنه سيضيع الجهد. والأهم من ذلك، أنه يخشى استخدام تعويذة تعتبر ورقة رابحة. بالطبع، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديه طريقة لاكتساب كميات كبيرة من الخبرة، لكن للأسف، لم يكتشف مثل هذه الطريقة حتى الآن.

“أفهم. شكراً جزيلاً لك… حسنًا، سأقوم بجدولة قتال مع اللورد القتالي. لكن-“

على الرغم من عدم وجود رئتين، أخرج آينز “هاء ~” وتنهد. بدا أنه اتخذ موقف البائع الذي كان مستعدًا للاعتذار عن عدم تسليم البضائع المطلوبة إلى العميل أثناء قيامه بإلقاء تعويذة [الرسالة].

لم يستطع آينز رفضه على الفور. هذا لأنه استذكر الحالة غير المستقرة لأمواله الشخصية. ومع ذلك، لن يكون من الكرامة أن يقول حاكم أي بلد “بالتأكيد، لنفعل ذلك.”

”فلودر باراداين. أنا آينز أوول جون.”

“فهمت. إذن، دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”

بمجرد أن وصلت إليه، استمر في التحدث بالكلمات المرتبة مسبقًا.

‘ماذا قال عن ظهور الثوار؟ ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا تظهر كمية كبيرة من الأسلحة فجأة؟’

“لقد ولدت في قرية بلموس. أقرب اتصال لك مع السحر هو خلال ملقي السحر في قريتك.”

‘قال بونتو مو ذات مرة شيئًا في السيد ناش ومعضلة السجين أو شيء على هذا المنوال، لكن جوهر ذلك كان، إذا كانت الفرص غير محدودة، فإن التعاون سيحقق أكبر الفوائد لجميع الأطراف المعنية.’

“أوه! إنه أنت أيها المعلم! لقد انتظرت هذه الرسالة منذ فترة طويلة!”

هز أوسك رأسه بفخر.

لقد شعر بامتنان فلودر.

“اغفر تأخري البسيط. أعتقد أن الوقت قد حان لتعليمك السحر كما اتفقنا. هل انت متفرغ الآن؟”

كانت هذه الكلمات التي تم ترتيبها مسبقًا شكلاً من أشكال التعليمات البرمجية، لأن فلودر قال إنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص الموجود على الجانب الآخر من [الرسالة] صديقًا أم غريبًا. وهكذا، رتبوا للتحقق من هويتهم من خلال ذكر الاسم (الذي تم تغييره بالفعل) لقريته وذاكرته.

“حسنًا اذن. دعونا ننتقل إلى العمل الحقيقي.”

ومع ذلك، حتى بعد القيام بذلك، ظلت شكوك فلودر حول تعويذة [الرسالة] قائمة.

وقف صاحب المعرض بجانب آينز.

لقد فهمها بشكل سيئ للغاية. ومع ذلك، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله آينز حيال ذلك.

الرجل الذي كان ينظر من النافذة تحدث معه أيضًا، وأعاد آينز من أفكاره.

أدلى آينز برده، وشعر بالخوف قليلاً من الشدة الملتهبة لحماس فلودر.

“إذن. ما رأيك في الملك الساحر؟”

“اغفر تأخري البسيط. أعتقد أن الوقت قد حان لتعليمك السحر كما اتفقنا. هل انت متفرغ الآن؟”

بعد تبديل معداته، ظهر طرق من باب العربة، تلاه صوت آينزاتش.

“بالتاكيد! سأخصص لك الوقت الذي تحتاجه، أيها المعلم!”

لقد كانوا جنسًا قوياً، حتى بدون تدريب المحارب.

لقد أراد أن يقول، “ليس عليك أن تحاول جاهدًا”، لكن حماس فلودر للسحر كان تعبير حقيقي عن شخصيته. في مواجهة هذا الرجل المجنون المهووس بالسحر، لم يستطع آينز إلا أن يشعر بقليل من الشفقة كشخص عادي.

بعد أن بدأ الاثنان في المشي، أخبر آينزاتش آينز بهدوء:

عندما بدت هذه مثل المهمة العظيمة، التي بدت وكأنها تسوية مهمة من قبل عميل صعب المراس، بدأت معدته تؤلمه.

“اغفر عدم احترامي … إذن، هل لي أن أستفسر عن نوع اللاميت الذي أنت عليه جلالتك؟ إذا لم يسيء هذا بالطبع لك.”

‘… لابد أن معدتي تؤلمني أكثر وأنا في العاصمة الإمبراطورية.’

“نعم!”

ومع ذلك، لم يستطع تأخيره أكثر من ذلك.

ومع ذلك، فإن عدم إعطائه له سيكون خيانة لولائه. كان على المرء أن يدفع الخير بالخير ويكافئ الخدمة المخلصة. وهكذا، أعطاه آينز كتابًا من مجموعته، والذي بدا أنه يحتوي على الأرجح على أسرار المعرفة السحرية. بدا أن الأجزاء التي انقلب من خلالها تحتوي على شيء عن السحر لا يستطيع فهمه.

قبل الانتقال الفوري إلى غرفة فلودر، قرر آينز التحقق من وجهته من خلال تعويذة العرافة.

“لا بأس. تفضل بالجلوس.”

“حسنا. سأقوم الآن بإلقاء [النقل الآني الأعظم] للوصول إلى غرفتك.”

“يبدو أن صاحب الجلالة مخطئ. لن أكسب شيئا منه. كما يقول زعيم النقابة, سيكون عائقًا أكبر بالنسبة لي.”

『أوه! لن تستخدم [النقل الآني]، بل [النقل الآني الأعظم]! أتجرأ على أن أسأل إلى أي مستوى من السحر تنتمي؟”

بعد أن سمع خطاب كبير الخدم، هربت صرخة مفاجأة خانقة من فم أينزاتش.

“… دعنا نترك ذلك لوقت لاحق. لن تدوم [الرسالة] إلى الأبد. ليس لدي أيضًا مستويات في فئات من نوع القائد… ومع ذلك، أود أن أسألك شيئًا قبل ذلك. ما نوع الإجراءات المضادة التي اتخذتها ضد العرافة؟ ما هي التعاويذ التي ألقيتها؟ كيف ألقيتهم؟ هل فعلت أي شيء لمنع الانتقال الآني؟”

لم يستطع آينز رفضه على الفور. هذا لأنه استذكر الحالة غير المستقرة لأمواله الشخصية. ومع ذلك، لن يكون من الكرامة أن يقول حاكم أي بلد “بالتأكيد، لنفعل ذلك.”

“لا شيء، لا شيء على الإطلاق، لم أتخذ أي تدابير من هذا القبيل”

بدت وجوه الناس مشرقة. كانت مدينة صاخبة، على عكس المملكة السحرية الكئيبة.

اهتزت حواجب آينز غير الموجودة على رد فلودر.

“بالطبع”

“أليس هذا مهملًا قليلاً…؟”

عندما كان يتذكر محتويات “لعبة القتال للأغبياء”، أدرك آينز أنه قد تشتت انتباهه، وسرعان ما عادت أفكاره إلى المسار الصحيح.

بعبارة أخرى، كل ما قاله في غرفة فلودر قد يتم تسريبه إلى طرف ثالث.

يمكن القول إن نازاريك لا يقهر، لكنه شعر بعدم الارتياح إزاء افتقاره إلى المعرفة المتعلقة بالمجتمع البشري.

“أعمق اعتذاري. ومع ذلك، فأنا لست بارعًا في هذا المجال من السحر.”

“نعم!”

“في هذه الحالة، يجب أن تستخدم العناصر السحرية لتحل محل ذلك، أليس كذلك؟ لقد رأيت العديد من العناصر السحرية في العاصمة الإمبراطورية، وكلها من صنعك.”

“حسنًا، بما أنك فهمت ذلك، فهل نرحل؟”

تذكر آينز ما رآه عندما جاء لأول مرة إلى العاصمة الإمبراطورية. لقد أذهله حقيقة أن لديهم أشياء مثل الثلاجات معروضة للبيع.

“إذا كان هذا هو ما يلزم لإرضائك، فسأقطع هذا الوعد. ومع ذلك، لا يمكنني إعطائه لك على الفور. أعدك بأنه سيصل إليك غدًا.”

“إنه كما تقول، ولكن كما يجب أن تعرف بالتأكيد، يجب على المرء أن يعرف تعويذة ذات صلة من أجل صنع عنصر سحري. على سبيل المثال، يجب على المرء أن يعرف تعويذة [كرة النار] لصنع سلاح ناري. ومع ذلك، هناك عدد قليل فقط من الناس على استعداد لتعلم تعاويذ ضد العرافة… “

“لديه شخصية ساحرة للغاية.”

تمتم آينز: “فهمت.”

(هذا الجزء أحداثه تحدث زمنيًا قبل الجزء السابق)

في يجدراسيل، يمكن للمرء أن يتعلم فقط ثلاث تعويذات لكل مستوى. وبالتالي فإن شخصية من المستوى 20 ستكون قادرة على تعلم 60 تعويذة كحد أقصى. سيكون من الصعب جدًا دمج السحر المضاد للعرافة في مثل هذه المجموعة المحدودة من التعاويذ.

“بالطبع افعل. ومع ذلك، لا يمكنني أن أعطيها لك فقط، أليس كذلك؟”

ربما يعتقد أولئك الذين لم يكونوا على دراية أن 60 رقم كبير، ولكن إذا اقتصر آينز على 60 تعويذة من المستوى الثالث من السحر، فربما يتعين عليه قضاء اليوم كله في القلق بشأن اختياراته.

يمكن القول إن نازاريك لا يقهر، لكنه شعر بعدم الارتياح إزاء افتقاره إلى المعرفة المتعلقة بالمجتمع البشري.

وهذا لأنه عليه أن يفكر في الاستخدامات المستقبلية، سواء كان سيغير فئته أم لا وما إلى ذلك. كان هناك العديد من الأشياء التي يجب التخطيط لها وتوقعها.

كان الجزء الأول من كلامه غير مرتبط تمامًا بالجزء الثاني. كان لديه شعور بأنه قد أخطأ في مكان ما.

ومن وجهة النظر هذه، كان توبيخه لفلودر تافهًا وفي غير محله.

كانت المشاعر المعقدة بشأن التعود على هذا الأمر من عدمه تدور في قلب آينز وهو جالس على الأريكة. ومع ذلك، لم يشغل فلودر المقعد المقابل له. وبدلاً من ذلك، ظل كما هو راكع على الأرض ورأسه مرفوع.

“في الواقع، لقد أخطأت في الكلام. إنه كما تقول أنت. سيكون سحر العرافة ذو أولوية أقل عند دراسة التعاويذ الهجومية والدفاعية.”

وهو، كيف سيحمي الإمبراطورية.

في اللعبة، يمكنه أن يقول، “سأتعلم هذا، لذا سأترك ذلك لك” ويسوي الأمور بسهولة. ومع ذلك، إن اختيار التعاويذ قرارًا غيرَ حياة الناس في هذا العالم. قد يتطلب الأمر شخصًا شجاعًا جدًا لتعلم تعويذة لا تحظى بشعبية.

“لا بأس. تفضل بالجلوس.”

بالإضافة إلى ذلك، كانت مدرسة العرافة من التعاويذ عميقة جدًا. يحتاج المرء إلى توقع الوسائل التي سيستخدمها العدو لجمع المعلومات.

“إذن، أي قطعة تفضلها أكثر – آه، تلك القطعة. كل من يأتي إلى هذه الغرفة يقول ذلك.”

ببساطة، أن تصبح متخصصًا في العرافة هو شيئ يخاطر به المرء بحياته.

رغم كون المغامرون لا يعرفون حدودًا، فإن الأشخاص الذين أصبحوا مغامرين ينتمون إلى بلد معين. لقد فكر آينز في هذه النقطة أيضًا، لكن بما أن هذا الرجل – الذي كان أكثر دراية بهذا العالم من آينز – شاركه برأيه، فيجب أن يكون الأمر على ما يرام.

“هذا على ما يرام. إذن سأعطيك عنصر مكافحة العرافة الذي أمتلكه. استخدم ذلك لحماية نفسك في المستقبل.”

أدلى آينز برده، وشعر بالخوف قليلاً من الشدة الملتهبة لحماس فلودر.

“نعم!”

عبرت وجهه نظرة فخر. كان هذا هو التعبير الذي قد يكون لدى المعلم تجاه تلميذ متميز.

حتى من دون أن ينظر، يمكنه أن يعرف أن رأس فلودر قد تنخفض بعمق. على الرغم من كل ما كان يعرفه، فربما قد ركع.

“هل هذا صحيح؟”

“لقد تلقيت بالتأكيد كلامك الحكيم أيها المعلم!”

‘هذا قريب من منع حمل الأشياء الخطرة التي في حجم الكف… كما هو متوقع، سأحتاج لمناقشة الأمر مع ديميورغس، وربما أمره بالتفكير في طريقة للتعامل مع هذا. ومع ذلك، ألن يعتقد أن هذا غريب؟ آه، كم هذا مزعج، لا يمكنني معرفة ذلك.’

كان آينز يخطط في الأصل لمنحه شيئًا لائقًا، لكن التفكير في ذلك يؤلم قلبه.

“― إذن، هل أخبرتهما أنني سأحضر غدًا أيضًا؟”

“آه، آه … إذن سأفحص غرفتك الآن.”

أثار هذا النوع من سلوك انزعاج آينز، مما دفعه إلى التساؤل. ردًا على ذلك، هز فلودر رأسه.

ألقى آينز تعويذته على غرفة فلودر.

‘كل ما علي فعله هو أن أصنع مومون الإمبراطورية.’ فكر آينز. ومع ذلك، هز أينزاتش رأسه.

ونظر بازدراء إلى فلودر الراكع.

غير رأيه قبل قوله “أمر”.

بعد ذلك، قرر البحث عن الهالات السحرية، وكما هو متوقع من فلودر، كان هناك العديد من الألوان المختلفة في غرفته. ومع ذلك، لم يبد أي منهم وكأنه لون خطير من شأنه أن يعيق النقل الآني. بعد التحقق من ذلك، ألقى [النقل الآني الأعظم].

صاح صوتان بهذه الكلمات.

تغير مجال نظره، مما يدل على أنه قد انتقل إلى غرفة فلودر بنجاح. على الرغم من عدم وجود أي تأخير، ولم يشعر بأي شخص يتجسس عليه، وأنه متأكد تمامًا من أنه لم يقفز إلى قاعدة العدو، إلا أنه ما زال يلقي نظرة سريعة.

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن بُعد “شرق تحالف دول المدن”. معلوماته لم تغطي بعد هذه المناطق البعيدة.

في الحقيقة، لم يكن هناك داعٍ للقلق الشديد. ومع ذلك، كانت الفترة القصيرة من الضعف بعد النقل الآني عندما يكون من الأسهل مهاجمته. تم حفر هذه الإجراءات الوقائية – لفترة طويلة في جسم سوزوكي ساتورو.

“نعم!”

“أرحب بك يا معلمي.”

“اغفر عدم احترامي … إذن، هل لي أن أستفسر عن نوع اللاميت الذي أنت عليه جلالتك؟ إذا لم يسيء هذا بالطبع لك.”

“… ارفع رأسك،” أمر آينز فلودر. بكل صدق، لم تكن هناك حاجة له ​​للذهاب إلى هذا الحد.

‘ماذا؟ بجدية؟ … هل الرونيات شائعة الاستخدام في هذا العالم؟’

كان هذا النوع من الولاء – أو بالأحرى تعطشه للمعرفة التي أدت إلى الرغبة في الطاعة – غير طبيعي.

بعد أن سمع خطاب كبير الخدم، هربت صرخة مفاجأة خانقة من فم أينزاتش.

كان الأمر مشابهًا تمامًا لكيفية تصرف سكان نزاريك. على الرغم من أن آينز بدأ أخيرًا في التعود على هذا النوع من الأشياء، إلا أن رؤيته من شخص بالكاد يعرفه جعلته يريد التوقف.

عندما نظر من خلال الفجوة الطفيفة التي فتحها في نافذة العربة، شعر آينز بإحساس فظيع بالهزيمة.

“نعم!”

ابتسم الرجل.

“التحدث أثناء الوقوف ليس جيدًا. سآخذ مقعدًا.”

“فهمت. إذن ماذا يجب أن نفعل؟ “

“نعم! كل ما لدي هو لك يا معلم. من فضلك، اجلس في أي مكان تريد!”

“… مفهوم. هل لي أن أسأل لماذا كرمت هذا المتواضع بحضورك؟”

كانت المشاعر المعقدة بشأن التعود على هذا الأمر من عدمه تدور في قلب آينز وهو جالس على الأريكة. ومع ذلك، لم يشغل فلودر المقعد المقابل له. وبدلاً من ذلك، ظل كما هو راكع على الأرض ورأسه مرفوع.

لسبب ما، تعثر أوسك في إجابته.

“لا بأس. تفضل بالجلوس.”

“كما هو متفق عليه، سأقوم الآن بنقل جزء من معرفتي إليك. خذ هذا الكتاب وادرسه.”

“هل هذا على ما يرام حقًا؟ وهذا يعني بالنسبة لي أن أجلس بنفس طريقة جلوسك أيها المعلم.”

ثم اختفى جسد أينزاتش في لحظة.

“… يجب أن يكون لديك تلاميذ أيضًا، أليس كذلك؟ هل تعاملهم بهذه الطريقة أيضًا؟”

تذكر آينز ما حدث خلال تلك الحرب.

أثار هذا النوع من سلوك انزعاج آينز، مما دفعه إلى التساؤل. ردًا على ذلك، هز فلودر رأسه.

على الرغم من عدم وجود رئتين، أخرج آينز “هاء ~” وتنهد. بدا أنه اتخذ موقف البائع الذي كان مستعدًا للاعتذار عن عدم تسليم البضائع المطلوبة إلى العميل أثناء قيامه بإلقاء تعويذة [الرسالة].

“ليس هكذا، لكن الفرق بيني وبينك هو مثل الفرق بين السماء والأرض، يا معلّم. أخشى حتى أن أبدأ بذكر نفسي في نفس الجملة معك.”

“جئت إلى الإمبراطورية وحدي. ال نيكس دونو لا يعرف أنني هنا.”

“-لا بأس. أنا أمنحك الإذن بالجلوس. هيا. تفضل بالجلوس.”

“هل هذا صحيح. حسنًا، أنوي إرسال مغامرين إلى مناطق غير معروفة من العالم لجمع معلومات من هذا النوع. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا كان هناك آخرون من نوعي يحملون كراهية للأحياء. هل تفهم؟”

“نعم!”

“أنا أوفرلورد (لورد أعلى). هل سمعت بهم من قبل؟”

بعد أن تأكد من أن فلودر صار جالسًا، فكر آينز، وبطنه تؤلمه وهو يتحدث.

“أليس هذا مهملًا قليلاً…؟”

“أولاً، كيف حال الـ …”

“لا يمر يوم لا أسمع فيه عن اسمك الجبار. تفضل بالجلوس. سأجعل الخدم يعدون المشروبات.”

غير رأيه قبل قوله “أمر”.

“هل هذا صحيح. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر إلى أن يكون مفيدًا جدًا بالفعل، لذلك يجب أن أشكرك على اتصالاتك. فبعد قولك هذا، ما نوع الوحوش التي التقطتها في ضواحي إرانتل ؟”

“ما أمرتك بالتعامل معه؟ وهذا يعني القيام بتسجيل مكتوب لمعلومات الإمبراطورية في مختلف البلدان؟”

هل هذا منزل صاحب الساحة؟ إنه مكان مثير للإعجاب.”

“نعم! تم بالفعل استكمال معظم المعلومات المتعلقة بالبلدان المجاورة. لكن-“

بعد نظرة سريعة، عادت نظرة آينز إلى السيف الذي رآه أولاً.

“ماذا حدث؟ هل هناك مشكلة؟”

امتلك العدو عنصرًا من مستوى العالم، لذلك عليه الحصول على قوة بخلاف قوى يجدراسيل في أقرب وقت ممكن. عليه أن يفترض أن أي شيء يمكنه فعله، يمكن للعدو القيام به أيضًا.

“نعم! أو بالأحرى، يجب أن أقول، كما هو متوقع من الإمبراطور.”

تغير مجال نظره، مما يدل على أنه قد انتقل إلى غرفة فلودر بنجاح. على الرغم من عدم وجود أي تأخير، ولم يشعر بأي شخص يتجسس عليه، وأنه متأكد تمامًا من أنه لم يقفز إلى قاعدة العدو، إلا أنه ما زال يلقي نظرة سريعة.

عبرت وجهه نظرة فخر. كان هذا هو التعبير الذي قد يكون لدى المعلم تجاه تلميذ متميز.

“هذا صحيح، مقارنة بأعماركم أيها البشر.”

“يبدو أنه لاحظ خيانتي.”

إذا كان الأمر يتعلق بالمال، فيمكنه بالتأكيد الدفع. ومع ذلك، لم يتخيل أن مثل هذه الوسائل ستجعل آينزاتش يبذل قصارى جهده.

كان من الطبيعي أن يقسم الموظفون على عدم الكشف عن أسرار شركتهم السابقة قبل التنقل بين الوظائف. ومع وضع ذلك في الاعتبار، كان آينز شريرًا لأنه جعل فلودر يطعمه معلومات حساسة عن الإمبراطورية.

كان آينز فضوليًا وأراد أن يسألها بعض الأسئلة، لكنه لم يستطع فعل ذلك. سيكون الأمر مزعجًا إذا داس على لغم أرضي أثناء محادثتهما.

ومع ذلك، كان آينز يعلم جيدًا أنه لا يدير شركة، بل يدير دولة. لم يكن هناك شيء محظور من أجل ازدهار أمته – من أجل سعادة الناس الذين ينتمون إلى ضريح نازاريك العظيم.

“أعمق اعتذاري، جلالة الملك.”

آينز لم يكن لديه ضغينة ضد جيركنيف. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني شيئًا مقارنة برفاهية بلده. إذا أدى سوء حظه إلى ازدهار المملكة السحرية، فسيتعين عليه ببساطة أن يعاني.

حتى آينز لم يكن لديه نية لاستخدام مثل هذه التعويذة في وسط دولة حليفة. أي نوع من الإرهابيين سيفعل هذا النوع من الأشياء؟

ومع ذلك، لا يزال آينز يفضل التعايش والازدهار المتبادل على الصراع.

عبَّر تعبير مرير على وجه أينزاتش. كان من الواضح أنه واجه مشكلة في قبول ذلك.

‘قال بونتو مو ذات مرة شيئًا في السيد ناش ومعضلة السجين أو شيء على هذا المنوال، لكن جوهر ذلك كان، إذا كانت الفرص غير محدودة، فإن التعاون سيحقق أكبر الفوائد لجميع الأطراف المعنية.’

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

(ملاحظة المترجم الآنجليزي: آينز يخطئ مرة أخرى – انظروا إلى توازن ناش ومعضلة السجين)

ابتسم آينز في قلبه معتقدًا أنه أقنع الرجل الآخر.

كان آينز يعلم أن العلاقات الدولية هي في الأساس مسألة تتعلق باستخدام كل طرف للطرف الآخر، لكنه أراد الحفاظ على علاقة جيدة مع جيركنيف.

“جيد.”

‘لقد أبقيت عدد الإصابات في الإمبراطورية إلى الحد الأدنى بصفته سعر استخدام فلودر، لذلك من المحتمل أنني محق في أفعالي. أشعر الآن بإحساس القرب منه. يجب أن يكون بسبب كل الأوقات التي تجسست عليه فيها.’

“هوه!” أضاء بصيص غريب في عيني أوسك. “هل من المقبول حقًا إخباري بذلك؟ بعد كل شيء، قد يعتبر هذا ضعف جلالتك…”

“… هل هناك شيء مهم يا معلم؟”

“أنا أحب صراع السيف ضد السيف والقبضة ضد القبضة. للأسف، ليس لدي موهبة في مهارات القتال، وكل جهودي يمكن أن تكسبني النصر. هذا هو السبب في أنني فكرت في صنع محارب يمكن أن يكون بديلًا لي، وجعله يحقق النصر في مكاني.”

“إيه، لا شيء. مجرد التفكير في أمور معينة.”

قمع آينز قلقه عندما طرح هذا السؤال. كان على ما يرام حتى لو لم يكن ما يريده. لقد تدرب بالفعل على هذا الاحتمال.

“حقًا؟ أعتذر بشدة عن مقاطعة أفكارك، أيها المعلم!”

شكره آينز وحمل السيف. بالطبع، سوف يسقط ​​إذا حاول فعلاً استخدامها بجدية، لكن الإمساك به على ما يرام.

“لا داعي للاعتذار. أنا هنا اليوم بسببك.”

“نعم!”

“أوه! شكرا جزيلا لك يا المعلم!”

لم يكن هناك أي أثر للضرر على السيف. يجب أن يكون صاحب المعرض مغرمًا به، بناءً على كيفية وضعه ليكون أول ما يراه أي شخص عند دخوله الغرفة.

‘لماذا يشكرني بقوة؟’ على الرغم من حيرة آينز، إلا أنه تمكن في النهاية من إعادة الموضوع إلى مساره الصحيح.

“لا شيء، لا شيء على الإطلاق، لم أتخذ أي تدابير من هذا القبيل”

“آه، نعم، حقيقة أنك بدلت الطرفان. حسنًا، من الجيد أنه تم كشفك، لكن هناك مشكلة. وهذا يعني سلامتك.”

“إذن سأسلم هذا لك … لا، هذا كل شيء. سأعيرك صندوقًا لتخزينه فيه. لا أعتقد أنك ستعامله باستخفاف، ولكن قد يرغب شخص ما في سرقته منك.”

“أوهه! للاعتقاد أنك في الواقع ستكون قلقًا بشأن سلامة شخص مثلي، أيها المعلم!”

بعبارة أخرى، كان نجاح رحلتهم الاستكشافية الصغيرة إلى الإمبراطورية يعتمد على أداء آينزاتش.

‘لماذا على هذا الرجل العجوز أن يبالغ في رد فعله على كل شيء؟ إن الواجب الأساسي للمدير هو البحث عن رفاهية أي شخص لا ينوي التخلص منه منذ البداية. أم أنهم يفعلون هذه الأمور بشكل مختلف في الإمبراطورية؟’

عندما قال آينز هذا، فكر في شيء. أي نوع من الوجود هو الملك الساحر آينز أوول جون؟

‘إذا كان هذا هو الأخير، فسيكون ذلك مخيفًا … حسنًا، قد أقتل الأشخاص الذين يقفون في طريقي، لكن قتل شخص كان تابعًا ذات مرة لا يزال …’

‘أحتاج إلى مكافأته بشكل مناسب. لا يطلب سكان نزاريك الدفع، لكنه استثناء. إذا نسيت هذا، فسيفكرون في أنني حاكم فظيع. يجب ألا أصبح رئيس مؤسسة أسود القلب.’

“فلودر، هذا صحيح، لا تتحمس كثيرًا. سيكون من الغريب أن يلاحظ أي شخص من حولك.”

اتسعت عيون أوسك، لكنها سرعان ما عادت إلى شكلها الطبيعي.

“لن تكون هذه مشكلة. هذه الأرضية مخصصة لاستخدامي انا فقط. لا أحد في الجوار. “

“هذا الفصل يتعلق بتحويل الاموات الى ارواح. على وجه التحديد، قسم التمييز.”

لقد جاء إلى هنا من قبل. ومع ذلك، كان هذا البرج كبيرًا جدًا، لذا فلا عجب أن أعظم ملقي سحر في الإمبراطورية سمح له بطابق كامل لنفسه.

شعر آينز بالذنب بعض الشيء لاستخدامه كعداء. رغم علمه أن هذا ليس عالمًا حيث الأقدمية مهمة، إلا أن سوزوكي ساتورو رجل عامل، وقد أزعجه أن يأمر شخصًا أكبر سنًا.

“لنعد إلى مسألة سلامتك الشخصية. هل حاول أحد قتلك بعد أن ظهرت خيانتك؟”

“إذا وضعت الأمر على هذا النحو…”

”لا شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، فقد تناقصت مسؤولياتي بشكل مطرد، كان الإمبراطور كثيرًا ما يتشاور معي في الماضي، لكنه لم يستدعني منذ عودته من الضريح المجيد الذي تحكمه، أيها المعلم.”

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

“فهمت… إذن، فلودر. هل تريد أن تأتي إلى جانبي؟”

قبل الانتقال الفوري إلى غرفة فلودر، قرر آينز التحقق من وجهته من خلال تعويذة العرافة.

“أوه! بكل سرور!”

“إذا كان اللورد القتالي أقوى من ذلك الرجل، فمن الواضح أنني سأكون على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فإن القوة التي أتحدث عنها تشير إلى روحه وليس قدرته القتالية. الآن، إذا كنا نقارن قوة ذراعي اللورد القتالي وسترونوف، فمن المؤكد أن الأول سيقتل الأخير في لحظة.”

‘لقد أجاب على الفور …’

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك.”

“إذن بعد التفكير في مهنتك – لا، قبل ذلك، هناك شيء يجب أن أفعله. يتعلق الأمر بمكافأتك.”

آينز أراد أن يسأل، ‘ماذا كنت تفعل منذ ذلك الحين؟’

بعد قوله ذلك، زفر آينز، ثم فتش في بُعد جيبه. لقد تدرب على تدفق المحادثة التي ستتبع عدة مرات، وهو يسخر من الكلمات حتى وهو يصححها.

“لا، هذا من منظور المحارب. إنه لا ينطبق على ملقي سحر. كل ما عليهم فعله هو الطيران والهجوم بشكل متكرر بالسحر وهذه هي نهاية الأمر.”

على الرغم من أنه لم يكن لديه طريقة للتأكد مما إذا كان فلودر سيتفاعل كما تخيل آينز، فقد مارس تدريبًا كافيًا بالفعل.

‘لماذا على هذا الرجل العجوز أن يبالغ في رد فعله على كل شيء؟ إن الواجب الأساسي للمدير هو البحث عن رفاهية أي شخص لا ينوي التخلص منه منذ البداية. أم أنهم يفعلون هذه الأمور بشكل مختلف في الإمبراطورية؟’

“كما هو متفق عليه، سأقوم الآن بنقل جزء من معرفتي إليك. خذ هذا الكتاب وادرسه.”

“سأكون أنا.”

سلمه آينز كتاباً اسمه كتاب الموتى.

“… سترونوف، هاه. حقًا رجل قوي يُحسد عليه.”

كان حجمًا قديمًا إلى حد ما، تنبعث منه رائحة عفنة. والمثير للدهشة أن الكتاب نفسه كان شديد الصلابة، ولم يكن له أثر على أكله للديدان.

“هل هذا على ما يرام حقًا؟ وهذا يعني بالنسبة لي أن أجلس بنفس طريقة جلوسك أيها المعلم.”

قبل فلودر الكتاب الذي عرضه آينز بأيدٍ مرتجفة. كان آينز سعيدًا لأنه لاميت. إذا كان لا يزال بشريًا، فقد يكون الكتاب متذبذبًا بلا توقف من التوتر.

”لا شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، فقد تناقصت مسؤولياتي بشكل مطرد، كان الإمبراطور كثيرًا ما يتشاور معي في الماضي، لكنه لم يستدعني منذ عودته من الضريح المجيد الذي تحكمه، أيها المعلم.”

كان هدف فلودر هو تحقيق هاوية السحر، لكن آينز لم يعرف ما هي هاوية السحر. كان بإمكانه أن يعلمه ما عرفه من يجدراسيل، لكن هاوية السحر أو لا لم يكن موضوعًا آخر تمامًا.

“بالطبع افعل. ومع ذلك، لا يمكنني أن أعطيها لك فقط، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، فإن عدم إعطائه له سيكون خيانة لولائه. كان على المرء أن يدفع الخير بالخير ويكافئ الخدمة المخلصة. وهكذا، أعطاه آينز كتابًا من مجموعته، والذي بدا أنه يحتوي على الأرجح على أسرار المعرفة السحرية. بدا أن الأجزاء التي انقلب من خلالها تحتوي على شيء عن السحر لا يستطيع فهمه.

“قد يكون الأمر كما يقول جلالتك. هناك أشياء كثيرة معقدة بالفعل.”

“إذن، يرجى المعذرة.”

“أينزاتش، لا تشغل بالك كثيرًا. هذا على ما يرام.”

أمسك فلودر الكتاب، وسرعان ما تحول هذا التعبير المبهج عنه إلى اليأس بعد التقليب على الرغم من بضع صفحات.

تساءل آينز، ‘هل سيكون هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله من وجهة نظر الحاكم.’  بدا أنه فات الأوان قليلاً للتفكير في ذلك الآن، كان آينز أوول جون ملكًا. إذا كان هذا هو ما يجب على الحاكم فعله، فعندئذ هو بحاجة إلى القيام بذلك، حتى لو بدا الأمر غريباً بالنسبة لسوزوكي ساتورو.

“-ما الأمر؟ أليس هذا ما سعيت إليه؟”

“لا … حسنًا … اسم عرقهم هو بشر الأرانب.”

قمع آينز قلقه عندما طرح هذا السؤال. كان على ما يرام حتى لو لم يكن ما يريده. لقد تدرب بالفعل على هذا الاحتمال.

مرت العربة عبر البوابة المفتوحة، ووصلت إلى المكان الذي حدده البواب. كانت هذه منطقة وقوف السيارات التي يمكن أن تستوعب العديد من العربات.

“لا، لا شيء من هذا القبيل. أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم هذا.”

في اللعبة، يمكنه أن يقول، “سأتعلم هذا، لذا سأترك ذلك لك” ويسوي الأمور بسهولة. ومع ذلك، إن اختيار التعاويذ قرارًا غيرَ حياة الناس في هذا العالم. قد يتطلب الأمر شخصًا شجاعًا جدًا لتعلم تعويذة لا تحظى بشعبية.

“آه لقد فهمت.”

“هذه ليست مجرد تفاصيل! عبور ملك للحدود بصورة غير شرعية إلى دولة أخرى حادثة دولية!”

أخذ آينز الكتاب من فلودر، وقلبه، وتوقف عند صفحة معينة.

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

“هذا الفصل يتعلق بتحويل الاموات الى ارواح. على وجه التحديد، قسم التمييز.”

“لا، لا، لن ألقي تعويذة من هذا القبيل.”

كان مكتوبًا باللغة اليابانية، لذلك من الواضح أن فلودر لم يستطع فهمه. لكن –

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن بُعد “شرق تحالف دول المدن”. معلوماته لم تغطي بعد هذه المناطق البعيدة.

‘يبدو هذا وكأنه كتاب إعداد لعالم خيالي أكثر من كونه رواية خيالية. ما هو هذا التمييز بحق الجحيم. وهناك أرواح كالغيوم وما إلى ذلك. يبدو الأمر صعبًا حقًا ولا يمكن لعقلي فهمه على الإطلاق. أشعر وكأنني لا أستطيع إلا أن أخدش سطح معرفته… هل يمكن أنه حتى أنا لا أستطيع فهم هذا الكتاب على الرغم من أنني أستطيع قراءته؟’

بعد مناقشة تفاصيل مثل الوقت وما إلى ذلك، خرج أينزاتش من العربة مرة أخرى.

كانت الكتب مثل السحر، أو بالأحرى، كان هذا الكتاب إلى حد كبير مجلدًا غامضًا. وبالنسبة لسوزوكي ساتورو، الذي لم يكن لديه أي معرفة في هذا المجال، كان كل ما رآه عبارة عن مجموعة من الخربشات. ومع ذلك، يبدو أن كل هذا مأخوذ من نوع من الأساطير. إذا كان تابولا سمارجدينا موجودًا، فربما يكون قادرًا على شرح ذلك له.

“نعم!”

“أوه!”

“نعم!!!”

نما الشعور بالذنب في قلب آينز عندما شاهد فلودر ينظر إليه بعيون سعيدة.

و هناك مسألة اسمه المستعار، “كبير الصيادين الأرنب”

“في الواقع… حسنًا، لا يمكنني إعطائك هذا لأن لدي مجموعة واحدة فقط، ولكن جرب بهذه.”

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

وضع آينز نظارة على الكتاب وسلمهم إياه. وضعها فلودر على وجهه وقلب الصفحات على عجل.

“هذا صحيح. سنقوم باقتناص الكفاءات في هذا البلد.”

“هذا، هذا! إنه يقول أن الأرواح هي كيانات مثل الرغوة التي خلفتها أمواج هذا العالم العظيم، ولذا سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فهي في الأساس متشابهة. هذا يعنييييييييييييييييييييييي!!!”

لسبب ما، تعثر أوسك في إجابته.

‘هيي ~ لقد أصيب بالجنون.’

من أجل منع حدوث هذا النوع من الأشياء، فكر آينز في السماح لـ فلودر بنشر شائعات بأنه لا يمكنه استخدام هذه التعويذة مرة أخرى (كذبة، بطبيعة الحال). ومع ذلك، لم يعد من الممكن استخدام فلودر، لذلك كان عليه التفكير في طريقة أخرى.

حتى آينز أصيب بالدهشة لدرجة أنه كاد يتراجع للخلف.

سلمه آينز كتاباً اسمه كتاب الموتى.

الطريقة التي بدت بها عيون فلودر مفتوحة على مصراعيها ومحتقنة بالدم، وتنفسه مثل الوحش البري، جعلت الأمر يبدو كما لو كان على وشك الانقضاض على شخص ما.

“… سترونوف، هاه. حقًا رجل قوي يُحسد عليه.”

“كيف… كيف الآن؟”

“فهمت… صديق لك؟”

التفت عيون فلودر وحدقت مباشرة في آينز.

“… كم هذا محير. يجب أن تفوق الفوائد العيوب. لا أفهم. يبدو أنني لا أعرف ما يكفي عن المغامرين.”

“هذا، هذا رائع، يا معلم! هذا هو العلم الذي أنا توفعتتتتتتتتتتتتتتتتتته! هيااااااااه!”

صحيح أنه أحب هاتين الأيدي كثيرًا، لكن للأسف، لم يثير اهتمامه في اقتناص الكفاءات.

تجاوز الإنذار الذي شعر به من جنون الرجل العجوز عتبة محددة سلفًا، وسرعان ما هدأ آينز مرة أخرى.

أومأ أينزاتش برأسه.

“-هل هذا صحيح. إذن أعد لي النظارات.”

“وهل اعتقدت أنني سأصر على الاجتماع؟”

“وا! لكن هذا .. “

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها آينز مثل هذا الشخص الغريب، رغم أنه يعلم أن الرغبات تختلف من شخص لآخر. بعبارة أخرى، كان لدى أوسك تعبير غير طبيعي بشكل خاص. قام آينز بعمل حجرة ذهنية تسمى “المنحرفين” ووضع أوسك فيها.

“اعتبر ترجمة هذا الكتاب تدريبك. بمجرد أن تفهمه وتستوعبه، ستتمكن من وضع قدمك في مجال أعلى. سيكون من غير المجدي بالنسبة لك استخدام هذه النظارات.”

“… لذلك علي أن أظهر قوتي وأن أفعل ما يفعله المغامرون؟”

“كيف يمكن أن يكون هذا … إذن، هل يُسمح لي برؤية ترجمة هذا الكتاب مرة واحدة فقط مرة أخرى؟”

“… سترونوف، هاه. حقًا رجل قوي يُحسد عليه.”

“صفحة واحدة فقط على ما يرام. ولكن إذا واصلت أكثر من ذلك، فسيؤثر ذلك سلبًا على نموك.”

“لا بأس. تفضل بالجلوس.”

أغلق فلودر الكتاب بغطاء، ثم أغلق عينيه.

“كح كح! حسنًا، هذا كان وقحًا مني، يا صاحب الجلالة. تذكرت بعض الذكريات المرة… لعد إلى الموضوع يا جلالة الملك. هل لي أن أسأل من ينوي محاربة اللورد القتالي؟ هل هم بشر؟”

بعد عدة ثوان فتح عينيه وتحدث. لقد عاد صوته إلى طبيعته.

‘الآن فهمت لماذا لا يحب الناس وجود أتباع عجائز.’

”مفهوم. سألتزم بتعاليمك يا معلّم. هل لي أن أطلب مساعدتك إذا كانت هناك أمور لا أفهمها؟”

يمكنه إجراء العرض التقديمي بنفسه إذا لزم الأمر، لكن ذلك لم يكن لأنه أحب ذلك بشكل خاص. من كان أكثر مهارة في المهمة وأقدر، فعليه أن يسلمها له. لكن-

”أومو. طالما أنه في وسعي الإجابة.”

لم يكن هناك أي أثر للضرر على السيف. يجب أن يكون صاحب المعرض مغرمًا به، بناءً على كيفية وضعه ليكون أول ما يراه أي شخص عند دخوله الغرفة.

“نعم!”

“لكن، لكن، لكن ألست حاكم بلد يا جلالة الملك؟”

أزال فلودر النظارات وأعادها إلى آينز.

ابتسم آينز في قلبه معتقدًا أنه أقنع الرجل الآخر.

‘ممتاز! لن أسمع أي شيء من فلودر لفترة من الوقت الآن. آه، أحتاج أن أعلمه بهذا أولاً. هذا … كيف أقول هذا …’

“هذا على ما يرام. قد لا أكون قادرًا على استخدام تعويذة مدمرة كهذه، لكن ذبح أي حمقى يعارضونني لا يزال سهلاً. بعد كل شيء، هذا لا يعني أنني لا أستطيع استخدام تعويذات أخرى.”

كافح آينز لفتح خزائن ذاكرته. ثم، بصوت عالٍ، نغمات ثقيلة – مما جعل المرء يفكر في الصوت الذي يمكن أن يكون للقائد – قال آينز:

“فهمت. بالحديث عن ذلك، يجب أن أستمر في الإجابة على السؤال الذي طرحته سابقًا، جلالة الملك.”

“فلودر.”

“إذن، أي قطعة تفضلها أكثر – آه، تلك القطعة. كل من يأتي إلى هذه الغرفة يقول ذلك.”

“نعم!!”

‘الآن فهمت لماذا لا يحب الناس وجود أتباع عجائز.’

“لقد عهدت إليك بهذا الكتاب من أركانا لأنني أثق بك. لا يجب عليك تسليمه لطرف ثالث. الأمر نفسه ينطبق على أي ملاحظات تقوم بها لدراستها. لا يمكن السماح بانتشار أي شيء بخصوص هذا الكتاب.”

بعد أن قال ذلك، مد ذراعيه.

“نعم!!!”

“نعم!”

“ليست هناك حاجة لإخبارك بسبب ذلك، لكن هذه معرفة تتجاوز ما يمكن للبشر فهمه. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا علم الآخرون بها… على الرغم من أن شخصًا من موهبتك قد لا يكون بعيدًا عن الخلاص. ولكن لا أريد أن أضطر للتنظيف خلفك بعد عشر سنوات من الآن.”

“ليس لدي أي فكرة عن نوع رد الفعل الذي تريده مني، أوسك … البشر مخلوقات معقدة حقًا. إذا كان هذا كل شيء، فهل هذا يعني أنك تتوقع مني ملء الفراغ؟ … حسنًا، ماذا عن هذا. هل أنت سعيد حقًا لضربي بينما لا يمكنني استخدام سحري؟”

“بالتأكيد. لن أسرب أيًا من المعرفة التي حصلت عليها منك للآخرين. أنا أقسم.”

“ماذا ستفعل، إذا كان الأمر متروكًا لك؟ هل هناك عرض جذاب بما يكفي لجعل المغامرين الذين اختاروا بالفعل قاعدة منزلية يغيرون رأيهم؟”

“أنا أثق بك يا فلودر. لا تخيبني.”

كانت الرونيات أحرف أبجدية تم استخدامها على ما يبدو في ماضي عالم سوزوكي ساتورو. حقيقة وجود مثل هذه الحروف في هذا العالم تعني أنه من المحتمل جدًا أن شخصًا من نفس العالم مثل سوزوكي ساتورو قد نشرها هنا. وهكذا أجاب آينز بعناية:

“نعم!!!!”

“حسنا. دعنا نرحل.”

نهض فلودر من كرسيه وركع على الأرض.

“هووو. حسنًا، سيكون من الجيد أن يفوز ~ “

لقد أراد أن يقول إنه لم تكن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد، لكن هذا أيضًا كان دليلًا على مدى فعالية كلامه. آينز لا يسعه إلا أن يشعر بالفخر لأنه تم استخدام ساعاته في ممارسة التمثيل والنطق بشكل جيد أخيرًا.

يبدو أن لهذين السببين، وليس بسبب التفضيل الشخصي. ومع ذلك، نظرًا لأنه أظهر حركات رائعة وحتى في الحياة اليومية، فمن المحتمل أنه استمتع بهذا النوع من الأشياء إلى حد ما.

“هذا يكفي. بما أنك فهمت، فلن أقول أكثر من ذلك. عد إلى مقعدك. ومع ذلك، سيكون من الصعب جدًا عليك فك شفرة لغة غير معروفة دون أي مساعدة. هل لديك طريقة ما للتغلب على ذلك؟”

ايه؟

“نعم! يمكنني استخدام تعويذة الترجمة، على الرغم من أن فعاليتها محدودة للغاية. أعتقد أنه من خلال ذلك، يمكنني فك شفرة النص ببطء.”

“انتظر! جلالة الملك! كيف يمكنك أن تقسم مثل هذا القسم دون أن ترى حتى قوة اللورد القتالي؟”

”بالفعل… حقًا! رائع.”

بالمناسبة، كانت الرتبة التي تقل عن ذلك هي “سيئ”، والتي قالها عندما رأى فرسان الإمبراطورية الأربعة.

كانت هذه الإجابة بالضبط ما أراد آينز سماعه. من خلال إعطائه الممارسة المناسبة ببطء، سيكون قادرًا على شراء الوقت لنفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشكلة من هذا القبيل لن تكون كافية لجعل فلودر يستسلم.

قبل فلودر الكتاب الذي عرضه آينز بأيدٍ مرتجفة. كان آينز سعيدًا لأنه لاميت. إذا كان لا يزال بشريًا، فقد يكون الكتاب متذبذبًا بلا توقف من التوتر.

“إذن سأسلم هذا لك … لا، هذا كل شيء. سأعيرك صندوقًا لتخزينه فيه. لا أعتقد أنك ستعامله باستخفاف، ولكن قد يرغب شخص ما في سرقته منك.”

ومع ذلك، فإن عدم إعطائه له سيكون خيانة لولائه. كان على المرء أن يدفع الخير بالخير ويكافئ الخدمة المخلصة. وهكذا، أعطاه آينز كتابًا من مجموعته، والذي بدا أنه يحتوي على الأرجح على أسرار المعرفة السحرية. بدا أن الأجزاء التي انقلب من خلالها تحتوي على شيء عن السحر لا يستطيع فهمه.

سحب آينز صندوقًا من جيبه. كانت قطعة من نفس الدرجة التي استخدمها لتخزين دفتر ملاحظاته الشخصي.

“شكرًا، شكرًا جزيلاً – لا، انتظر! لا أذكر أننا مررنا بأي نقاط تفتيش! أليست هذه هجرة غير شرعية؟”

“بمجرد تخزين الكتاب هنا، فحتى لو سُرق هذا الصندوق، سيستغرق فتحه بعض الوقت. بالطبع، لن يكون هناك شيء إذا سمع شخص ما كلمة الأمر لفتح الصندوق… لذا كن حذرًا.”

كان من الجيد ذكر السبب الحقيقي، لكن أوسك لم يكن شخصًا جديرًا بالثقة. في الحقيقة، بدا وكأنه من النوع الذي أعطى الأولوية لمكاسبه. آينز شعر أن الصدق معه لن ينتهي بشكل جيد.

“بالطبع يا معلم! لن أفعل أي شيء من هذا القبيل!”

كان آينزاتش قد قال في حديث الأمس إنه لن يذكر هوية آينز الحقيقية، لذلك لا بد أنه صُدم لأنهم تمكنوا من تخمين هوية آينز. لكن بالنسبة لآينز، لم يكن هذا أمرًا يدعو للقلق. ربما أخفى قناعه وجهه، لكنه لم يغير ملابسه. كان من الممكن أن يسمع عنه أي شخص لديه شبكة معلومات جيدة. في ظل هذه الظروف، سيكون عدم الرد وقحًا.

“جيد.”

“حتى لو قلت ذلك …” توقف أوسك عن التفكير، ثم سأل مرة أخرى: “قد تكون هذه الكلمات مزعجة للأذن، ولكن هل يمكنك تقديم شيء ما كضمان؟”

حول آينز نظره من فلودر – الذي كان يداعب الكتاب بفرح – إلى السقف. الآن، ما الذي سيتحدث عنه بعد ذلك؟

تذكر آينز أيام يجدراسيل.

“آه، هذا صحيح. لندخل في موضوع خيانتك. متى يمكنك المغادرة؟”

دخل آينز الغرفة ووقف أمام السيف.

“إذا رغب المعلم في ذلك، يمكنني المغادرة في أي وقت. ليس لدي أي ارتباط بهذا البلد.”

“في الواقع، لقد أخطأت في الكلام. إنه كما تقول أنت. سيكون سحر العرافة ذو أولوية أقل عند دراسة التعاويذ الهجومية والدفاعية.”

قام آينز بتجعيد حواجبه عقلياً.

‘ما الذي يتحدث عنه بحق السماء؟’

لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله لشخص يمكن أن يتجاهل عرضًا موقفه من الثقة. قد يفعل نفس الشيء مع آينز في المستقبل.

“لنذهب.”

وهكذا قام آينز بتمييز فلودر بعدة خطوط بقلم أحمر في دفتر قلبه.

“إذن، أي قطعة تفضلها أكثر – آه، تلك القطعة. كل من يأتي إلى هذه الغرفة يقول ذلك.”

“… إذن، فلودر. أتمنى أن أشارك في البحث السحري مع المملكة السحرية. ومع ذلك، لن يتم تداول التعويذات الخاصة بك. سيتم مشاركتها معي فقط ومع أولئك الذين أثق بهم. هل تستطيع تحمل ذلك؟ هل يمكنك التخلي عن رغبتك في الشهرة؟”

“بالفعل. بصراحة، ما زلت أشعر بالقلق. على وجه الخصوص – أعلم أنك مهتم بكلماتي، لكني لا أعرف عدد القلوب التي يمكن أن تتحرك. من أجل مراقبة ردود أفعالهم، جئت إلى الإمبراطورية لمحاولة تجنيد اختباري، ولرؤية النتيجة.”

“لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي أرغب فيه هو إلقاء نظرة خاطفة على أسرار السحر. لا أرغب في أي شيء آخر.”

“لا يمر يوم لا أسمع فيه عن اسمك الجبار. تفضل بالجلوس. سأجعل الخدم يعدون المشروبات.”

درس آينز فلودر بجدية، الرجل الذي يمكنه الإدلاء بمثل هذا البيان.

“لأنني سمعت أنه خصم قوي … أود أن أعرف من هو الأقوى، بينه وبين جازف سترونوف. هناك جازيف في المملكة، لذلك ربما يكون السبب الأكبر هو أنني أريد أن أعرف من هو نظيره في الإمبراطورية.”

لم يكن لدى آينز القدرة على تقييم شخصية الشخص. كبشر، كان من الواضح أن فلودر – وهو حكيم عبقري عاش بعيدًا عن عمر الإنسان الطبيعي وشارك بعمق في عمليات الأمة الشاسعة المسماة الإمبراطورية – متفوق عليه. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها رؤية أي محاولة من قبل فلودر لخداعه.

“فهمت… إذن، فلودر. هل تريد أن تأتي إلى جانبي؟”

ومع ذلك، فإن عدم القدرة على الرؤية من خلال مثل هذه الأشياء وعدم محاولة الرؤية من خلال هذه الأشياء كانا مسألتين مختلفتين. مع وضع هذا الموقف في الاعتبار، حدّق آينز في فلودر، وفي النهاية قال ببساطة، “جيد.”

حتى من دون أن ينظر، يمكنه أن يعرف أن رأس فلودر قد تنخفض بعمق. على الرغم من كل ما كان يعرفه، فربما قد ركع.

“سأعهد إليك بكل صلاحيات وامتيازات مكتبك بمجرد وصولك إلى المملكة السحرية. أعتزم أيضًا مساعدتك في البحث السحري قدر الإمكان. إذن-“

“هذا سوف يكون على ما يرام. والأهم من ذلك، أن الصراخ هكذا مخزٍ للغاية، آينزاتش. أوسك. أنا لست واضحًا جدًا في هذا الأمر، لكن ما فائدة موتي؟”

الآن، سيكون هناك شخص آخر يساعد نازاريك، بخلاف آل باريري. إذا كان بإمكانه الحصول على المرأة التي أوصى بها ديميورغس وألبيدو، فسيتم تعزيز نازاريك بشكل أكبر.

آينز أراد أن يسأل، ‘ماذا كنت تفعل منذ ذلك الحين؟’

كان عليه أن يزيد قوته قدر الإمكان، طالما أنه لا يستطيع رؤية الوجه الحقيقي لعدوه.

“لن تكون هذه مشكلة. هذه الأرضية مخصصة لاستخدامي انا فقط. لا أحد في الجوار. “

امتلك العدو عنصرًا من مستوى العالم، لذلك عليه الحصول على قوة بخلاف قوى يجدراسيل في أقرب وقت ممكن. عليه أن يفترض أن أي شيء يمكنه فعله، يمكن للعدو القيام به أيضًا.

بناءً على هذا السؤال، لم يقصد أوسك إخفاء فضوله.

ومع ذلك، هناك مشكلة أخرى.

“… زعيم النقابة، لدي علاقة جيدة جدًا مع إل نيكس دونو. حتى أنني استجبت لطلباته في الماضي.”

وهو، كيف سيحمي الإمبراطورية.

“لم أتمكن من الهدوء بعد. إنه شعور سيء حقًا.”

شعر ديميورغس أن الإمبراطورية عدو محتمل، لكن آينز لم يعتقد ذلك.

أراد فلودر من آينز أن يعلمه كل ما يعرفه عن السحر.

على الرغم من أن المستقبل لم يكن واضحًا، إلا أن استخدام القوة وحدها في غزو العالم لم يكن قرارًا حكيمًا. إذا تم تصوير المملكة السحرية على أنها أمة أبادت كل من وقف ضدها، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بالدول التي من الممكن أن تكون صديقة لها كأعداء.

خرج آينز من العربة بعد أنزاتش.

ولما كان الأمر كذلك، فلماذا لا نشكل صداقة عميقة مع زميله الديكتاتور جيركنيف، وإرسال هذه الرسالة إلى أتباعهم؟

‘بهذه الطريقة، سأكون قادرًا على تقليل القوة التي يستخدمها ديميورغس والآخرون في غزو العالم. يا لها من خطة رائعة. تحالف الأمم، أم تحالف النقابات… الصداقة؟’

قام بونيتو مو بتعليم آينز ذات مرة الألعاب الإستراتيجية. عندما غزا المرء أرضًا خلال الحرب، فإن قيمة سعادة الناس ستنهار. أيضا-

ظهرت أشكال أصدقائه في ذهن آينز.

بالطبع، لم يكن هذا هو سبب قتال آينز. ومع ذلك، كان هذا هو السبب الذي اتفق عليه هو وأينزاتش بعد مناقشة الأمر.

‘ومع ذلك، كيف يمكنني تكوين صداقات معه؟ إن إعطاء الأشياء للناس ليس هو الطريقة الصحيحة لتكوين صداقات، أليس كذلك … وبالتالي، فإن حماية الإمبراطورية، وهي أثمن شيء بالنسبة لجيركنيف، يجب أن تكون هذه هي أفضل طريقة. من المحتمل جدًا أن يضع أعدائي أنظارهم عليها.’

ضحك أوسك، لأن هذا كان الخيار الأكثر حكمة.

لقد وضع نفسه في دور الأشخاص الذين غسلوا دماغ شالتير. إذا استخدموا الأساليب التي استخدمها آينز، إذن―

“ألا يجب أن تكون امرأة أرنب؟”

‘في أسوأ السيناريوهات، قد يستخدمون [لا شوب-نيغوراث] في العاصمة الإمبراطورية. وسيعتقد الجميع أنني فعلت ذلك، وبغض النظر عن الجاني الفعلي … سينشرون تلك الأخبار في جميع أنحاء العالم. هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تأثير المملكة السحرية.’

“هوه. لديك عين جيدة. أنت تعرف عملك جيدًا، بعد كل شيء.”

تذكر آينز أيام يجدراسيل.

“بالتأكيد، قد يكون هذا هو الحال، لكنني استخدمت تعويذة النقل الآني. أود تجنب الانجرار إلى أمور مزعجة.”

كان من الحماقة محاربة نقابة قوية بشكل مباشر، لذلك كان من الشائع جدًا إثارة الحروب مع النقابات الأخرى لإضعاف تأثير النقابة القوية. من المحتمل أن تكون هذه الأساليب قابلة للتطبيق هنا. من المحتمل أن يقوم آينز بذلك إذا تم وضعه في هذا الموقف، ولذا كان من المحتمل جدًا أن يفعل خصمه نفس الشيء.

خلع آينز قناعه، وكشف عن وجهه الحقيقي.

من أجل منع حدوث هذا النوع من الأشياء، فكر آينز في السماح لـ فلودر بنشر شائعات بأنه لا يمكنه استخدام هذه التعويذة مرة أخرى (كذبة، بطبيعة الحال). ومع ذلك، لم يعد من الممكن استخدام فلودر، لذلك كان عليه التفكير في طريقة أخرى.

“مخاوفك صحيحة. اسمح لي أن أكرر كلامي – لن أستخدم تلك التعويذة.”

‘هذا قريب من منع حمل الأشياء الخطرة التي في حجم الكف… كما هو متوقع، سأحتاج لمناقشة الأمر مع ديميورغس، وربما أمره بالتفكير في طريقة للتعامل مع هذا. ومع ذلك، ألن يعتقد أن هذا غريب؟ آه، كم هذا مزعج، لا يمكنني معرفة ذلك.’

”فلودر باراداين. أنا آينز أوول جون.”

إذا كان بإمكانه فقط تسليم كل شيء لهذين الاثنين… ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فسيؤدي ذلك إلى الإضرار بصورته كحاكم مطلق. عليه أن يفكر في طريقة لحل مشاكله مع الحفاظ على منصبه.

“هذا اقتراح ممتاز، وقد فكرت فيه من قبل. ومع ذلك، فإنه يطرح مشكلة. إذا لم نقم بتقدير المحتويات قبل أن نبدأ في البناء، فقد تكون الحفرة النهائية كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا … هل تهتم بالمحاولة؟”

“المعلم، ما هو الخطأ؟”

بدلاً من عرض متجر تاجر سلاح، بدا الأمر أشبه بمالك المعرض الذي يعرض أسلحة ماضيه المجيد.

“… فلودر، أنوي حماية الإمبراطورية لبعض الوقت. هل لديك أي أفكار؟”

“همم…”

“… هل لي أن أعرف لماذا تسأل؟”

كافح آينز لفتح خزائن ذاكرته. ثم، بصوت عالٍ، نغمات ثقيلة – مما جعل المرء يفكر في الصوت الذي يمكن أن يكون للقائد – قال آينز:

“قهر الأمر سيكون سهلاً، لكن ليس لدي مصلحة في الوقوف فوق كومة من الأنقاض. أرغب في الحفاظ على الإمبراطورية سليمة، ولذا أود أن أمنع فقدان القوة القتالية الذي قد ينتج عندما يفقدونك.”

قام آينز بتجعيد حواجبه عقلياً.

تعمقت تجاعيد فلودر.

“هل سيوافق؟”

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال على الفور. أعتقد أنه لن تكون هناك مشاكل لفترة من الوقت حتى لو لم أكن موجودًا. بعد قولي هذا، صحيح أيضًا أنه لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي سأتركه… إذا كان الأمر على ما يرام معك، فسأبقى هنا في الوقت الحالي.”

هكذا أجاب آينز على صاحب الغرفة الجالس على الأريكة – بعبارة أخرى، صاحب هذا المعرض. كان صاحب الجسد ممتلئ الجسم وقص شعره لدرجة أنه يمكن للمرء أن يرى فروة رأسه.

“هل أنت على استعداد للقيام بذلك؟ إذن، سأتواصل معك مرة أخرى غدًا، بعد انتهاء المناقشات.”

بعد تبديل معداته، ظهر طرق من باب العربة، تلاه صوت آينزاتش.

“نعم!”

من أجل منع حدوث هذا النوع من الأشياء، فكر آينز في السماح لـ فلودر بنشر شائعات بأنه لا يمكنه استخدام هذه التعويذة مرة أخرى (كذبة، بطبيعة الحال). ومع ذلك، لم يعد من الممكن استخدام فلودر، لذلك كان عليه التفكير في طريقة أخرى.

“حسنًا، هناك شيئان آخران أريد أن أسألك عنهم. أولا، أود أن أعرف تفاصيل اللورد القتالي. الأمر الثاني يتعلق بفرسان الموت…”

إذا كان الأمر يتعلق بالمال، فيمكنه بالتأكيد الدفع. ومع ذلك، لم يتخيل أن مثل هذه الوسائل ستجعل آينزاتش يبذل قصارى جهده.

♦ ♦ ♦

“نعم! أو بالأحرى، يجب أن أقول، كما هو متوقع من الإمبراطور.”

مع اقتراب الوقت المحدد، ألقى آينز تعويذة كشف. عادة، كان سيكدس العديد من التعاويذ الدفاعية على نفسه أولاً، لكن سيكون من المبذر إنفاق الكثير من اللفائف القيمة. على عكس ما كانت عليه الأمور في الضريح، عندما يكون متأكدًا من وجود معاديين، قام آينز ببساطة بإلقاء التعويذة.

كان هذا سر مهارة البيع. يميل الناس إلى الانجذاب نحو أولئك الذين يشبهونهم.

ومع ذلك، فقد اختار مكانًا لا تضرب فيه أي هجمات مضادة الآخرين.

لهذا السبب صار عليه المجيء إلى هنا للقيام باستكشاف المواهب. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فيمكنه التجنيد من الدول المجاورة أيضًا.

ظهر مشهد مختلف في مجال رؤيته. كان هذا داخل عربة. غيرَ آينز ولاحظ المظهر الخارجي للعربة.

تمتم آينز: “فهمت.”

بعد ذلك، ألقى آينز [النقل الآني الأعظم].

“بالطبع يا معلم! لن أفعل أي شيء من هذا القبيل!”

تم النقل الفوري دون وقوع حوادث، وفتح آينز باب العربة. آينزاتش، الذي كان جالسًا في الداخل، شعر بالصدمة على وجهه. ومع ذلك، صعد آينز بلا مبالاة، وأغلق الباب، وبدد تعويذة الاختفاء التي ألقاها على نفسه.

“من حيث القدرة الكلية، فهو مشابه لأباطرتنا.”

“كما اعتقدت، إنه جلالتك. على الرغم من أنني أتفهم الحاجة إلى السرية، فهل يمكنك من فضلك عدم استخدام تعويذة الاختفاء في المرة القادمة؟”

لوح آينز، مشيرا إلى استمرار أوسك.

“إذا لم أستخدم التخفي، فسوف يتم رصدي، أليس كذلك؟”

أزال فلودر النظارات وأعادها إلى آينز.

“يجب أن يكون على ما يرام بسبب قناع جلالتك، هل أنا مخطئ؟”

“حسنًا، أعلم أنه ليس نفس الشيء تقريبًا، لكنني متأكد من أنه سيوافق بكل سرور إذا سألته للتو. صحيح، سيكون ذلك بعد الحقيقة… لكن ألن يكون الأمر على ما يرام إذا سمح الإمبراطور نفسه بذلك؟”

“بالتأكيد، قد يكون هذا هو الحال، لكنني استخدمت تعويذة النقل الآني. أود تجنب الانجرار إلى أمور مزعجة.”

أخذ أينزاتش نفسًا عميقًا.

“صحيح…”

ومع ذلك، كان ذلك مستحيلًا بالنسبة لشخص لديه ثقب في أنفه فقط.

“حسنًا، بما أنك فهمت ذلك، فهل نرحل؟”

اهتزت حواجب آينز غير الموجودة على رد فلودر.

“حسنا. دعنا نرحل.”

كان من الطبيعي أن يقسم الموظفون على عدم الكشف عن أسرار شركتهم السابقة قبل التنقل بين الوظائف. ومع وضع ذلك في الاعتبار، كان آينز شريرًا لأنه جعل فلودر يطعمه معلومات حساسة عن الإمبراطورية.

مرت العربة عبر البوابة المفتوحة، ووصلت إلى المكان الذي حدده البواب. كانت هذه منطقة وقوف السيارات التي يمكن أن تستوعب العديد من العربات.

“فهمت… إذن، فلودر. هل تريد أن تأتي إلى جانبي؟”

“إذن، دعنا نمضي قدمًا.”

“انا اعتذر بصدق. إن قول ذلك لجلالتك – الذي هو حاكم بلد ما – هو وقح للغاية مني … إذن، ما الذي يمكنني أن أقدمه لأجعلك ترغب في مبادلتها معي؟”

خرج آينز من العربة بعد أنزاتش.

في يجدراسيل، كان هناك عدة أنواع من الوحوش في فئة أوفرلورد: أوفرلورد الحكيم، الذي كان ماهرًا في السحر، و أوفرلورد السيد كرونوس، والذي يمكنه استخدام القدرات الخاصة المتعلقة بالوقت، أو أوفرلورد الجنرال، والذي كان بارعًا في السيطرة على جيوش اللاموتى من بين أمور أخرى. حتى أضعف هؤلاء كان على الأقل المستوى 80.

كان ينتظرهم هناك رجل عجوز يرتدي زي كبير الخدم. كان برفقته خادمة.

“في الواقع… حسنًا، لا يمكنني إعطائك هذا لأن لدي مجموعة واحدة فقط، ولكن جرب بهذه.”

على الرغم من أنه بدا كخادم شخصي، إلا أنه لم يبدو بنفس القوة التي يتمتع بها سيباس. بدا وكأنه رجل عادي جدًا، وإن كان شيخًا حسن النسل. كان الخادم بشريًا، على الرغم من أن الشيء نفسه لم يكن صحيحًا بالنسبة للخادمة.

“فهمت… إذن، فلودر. هل تريد أن تأتي إلى جانبي؟”

زين زوجان من الأذنين رأس الخادمة ؛ ليست آذانًا بشرية، بل آذانًا من نوع من الحيوانات. على الرغم من أنه كان من الصعب التأكد من أنها كانت محجوبة بشعرها. كان لديها وجه لطيف، لكنها لم تكن بنفس الطريقة التي بدا فيها الإنسان لطيفًا – مثل حيوان لطيف نوعًا ما.

بعد ذلك، قرر البحث عن الهالات السحرية، وكما هو متوقع من فلودر، كان هناك العديد من الألوان المختلفة في غرفته. ومع ذلك، لم يبد أي منهم وكأنه لون خطير من شأنه أن يعيق النقل الآني. بعد التحقق من ذلك، ألقى [النقل الآني الأعظم].

“مرحبًا، آينزاتش ساما و – جلالة الملك الساحر، على ما أعتقد. السيد ينتظركم. من فضلكم اسمحوا لنا أن نقود الطريق. هل لي أن أطلب منكم أن تتبعونا؟”

“… جلالة الملك، هل تقصد أنك لا تقصر نفسك على المجموعة الحالية من المغامرين، ولكن لدمج مغامري المستقبل في مؤسستك وجعلهم يستكشفون العالم المجهول؟”

“ماذا؟!”

لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله لشخص يمكن أن يتجاهل عرضًا موقفه من الثقة. قد يفعل نفس الشيء مع آينز في المستقبل.

بعد أن سمع خطاب كبير الخدم، هربت صرخة مفاجأة خانقة من فم أينزاتش.

ومع ذلك، هناك مشكلة أخرى.

كان آينزاتش قد قال في حديث الأمس إنه لن يذكر هوية آينز الحقيقية، لذلك لا بد أنه صُدم لأنهم تمكنوا من تخمين هوية آينز. لكن بالنسبة لآينز، لم يكن هذا أمرًا يدعو للقلق. ربما أخفى قناعه وجهه، لكنه لم يغير ملابسه. كان من الممكن أن يسمع عنه أي شخص لديه شبكة معلومات جيدة. في ظل هذه الظروف، سيكون عدم الرد وقحًا.

“سامح تأخري جلالة الملك.”

“شكرًا لك. إذن، من فضلكم أرونا الطريق.”

“اعتبر ترجمة هذا الكتاب تدريبك. بمجرد أن تفهمه وتستوعبه، ستتمكن من وضع قدمك في مجال أعلى. سيكون من غير المجدي بالنسبة لك استخدام هذه النظارات.”

“حسنًا.”

“يبدو أنك لم تسمعني جيدًا. لقد قلت، هذا على ما يرام.”

خفض كبير الخدم رأسه. بعد فترة وجيزة، فعلت الخادمة أيضًا.

“ما أمرتك بالتعامل معه؟ وهذا يعني القيام بتسجيل مكتوب لمعلومات الإمبراطورية في مختلف البلدان؟”

بعد أن بدأ الاثنان في المشي، أخبر آينزاتش آينز بهدوء:

كان هذا، في الواقع، ما حدث. نظرًا لأنهم استخدموا تعويذة [البوابة] للانتقال مباشرة إلى العاصمة الإمبراطورية، لذا لم يمروا عبر أي نقاط تفتيش.

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك.”

“-هل هذا صحيح. إذن أعد لي النظارات.”

كان شكره لأن آينز استجاب للخادم.

ومع ذلك، فإن عدم القدرة على الرؤية من خلال مثل هذه الأشياء وعدم محاولة الرؤية من خلال هذه الأشياء كانا مسألتين مختلفتين. مع وضع هذا الموقف في الاعتبار، حدّق آينز في فلودر، وفي النهاية قال ببساطة، “جيد.”

‘لا داعي لذلك،’ أراد آينز أن يقول ذلك، لكنه في النهاية قبل الشكر في صمت.

“حسنًا، سأنجح بطريقة ما.”

بالنسبة لسوزوكي ساتورو، يجب على الرئيس تغطية مرؤوسيه إذا ارتكب الأخير خطأ. كان شكر أينزاتش رد فعل طبيعي. لقد كانت خطوة لا مفر منها في نموه المستقبلي كواحد من مرؤوسي آينز.

لقد وضع نفسه في دور الأشخاص الذين غسلوا دماغ شالتير. إذا استخدموا الأساليب التي استخدمها آينز، إذن―

مرة أخرى، أدرك آينز بشدة أن كونك رئيسًا لا يعني الاسترخاء على الإطلاق.

“إنه مثل لورد قتالي آخر.”

فجأة، أدرك آينز أنه لم يقل “شكرًا” أبدًا وهو يلعب دور الحاكم.

“لا، يجب أن أقول إنه يعادل الإمبراطور الدموي، على الأقل.”

‘أريد أن أجد وقتًا لأشكر الحراس وجميع ال NPCs. أحتاج إلى إظهار تقديري لعملهم الشاق.’

أومأ آينز برأسه وهو يتأمل كلماته السابقة.

كان هدف آينز هو إدارة ضريح نازاريك مثل شركة خيرية. وبينما كان يفكر في الأمر مكتوف الأيدي، لم يتوقف عن التحرك، بل واصل السير في الاتجاه الذي كان يقوده إليه.

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

“على الرغم من أنه من المفاجئ أن نقابل بالفعل بشر أرنب، جلالتك.”

“اعتبر ترجمة هذا الكتاب تدريبك. بمجرد أن تفهمه وتستوعبه، ستتمكن من وضع قدمك في مجال أعلى. سيكون من غير المجدي بالنسبة لك استخدام هذه النظارات.”

ألن يكون من الأفضل مناقشة هذا النوع من الأشياء بعد رحيل الشخص المعني؟ اعتقد آينز ذلك، لكن الموضوع أثار اهتمامه، لذلك قرر أن يتماشى مع التدفق.

“آه، آه … إذن سأفحص غرفتك الآن.”

“ألا يجب أن تكون امرأة أرنب؟”

كان هانزو وحشًا يشبه البشر من نوع النينجا، وهو ماهر في مواجهة التخفي. كان هناك آخرون من نفس المستوى تقريبًا، مثل كاشين كوجي، الذي كان ماهرًا في الوهم. و فووما، الذي كان ماهرًا في القتال اليدوي والتقنيات الخاصة، و توبي كاتو، الذي كان ماهرًا في استخدام الأسلحة، وما إلى ذلك.

“لا … حسنًا … اسم عرقهم هو بشر الأرانب.”

“فهاهاها. هل أنت جاد يا جلالة الملك؟ هل تعلم أن اللورد القتالي هو أقوى رجل في الساحة، بجسد وحش ومهارات قتالية متميزة؟ قد يكون أقوى واحد في التاريخ. ربما يحسب جلالتك بين أتباعه أقوياء أيضًا، لكن هزيمته… “

“أينزاتش، كانت مجرد مزحة. أخذ الأمر على محمل الجد أمر مقلق إلى حد ما.”

كانت الرائحة الغامرة للكولونيا تداعب أنفه.

(آينز غير المعنى لرجل لأن الكلمة لها نفس معنى رجل كذلك)

إذا كان الأمر يتعلق بالمال، فيمكنه بالتأكيد الدفع. ومع ذلك، لم يتخيل أن مثل هذه الوسائل ستجعل آينزاتش يبذل قصارى جهده.

“… أتساءل عما إذا كانت قد جاءت من شرق تحالف دول المدن. كم هذا غريب. “

“بالتأكيد. لن أسرب أيًا من المعرفة التي حصلت عليها منك للآخرين. أنا أقسم.”

“همم…”

“إذن بعد التفكير في مهنتك – لا، قبل ذلك، هناك شيء يجب أن أفعله. يتعلق الأمر بمكافأتك.”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن بُعد “شرق تحالف دول المدن”. معلوماته لم تغطي بعد هذه المناطق البعيدة.

‘الآن، أنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إشراك آينزاتش في هذا الأمر. ربما ينبغي أن أطلب مساعدته مثلما فعلت عندما نسجت تلك القصة في النقابة؟’

ومع ذلك، لم ير أيًا منهم في المملكة، وكانت هي بشر أرنب الوحيدة التي قابلهت في العاصمة الإمبراطورية. يجب أن يكون من الصعب العيش في مكان بدون أعضاء آخرين من نفس العرق، حتى دون التفكير في التمييز من الأعراق الأخرى.

“أوه! إنه أنت أيها المعلم! لقد انتظرت هذه الرسالة منذ فترة طويلة!”

كان آينز فضوليًا وأراد أن يسألها بعض الأسئلة، لكنه لم يستطع فعل ذلك. سيكون الأمر مزعجًا إذا داس على لغم أرضي أثناء محادثتهما.

“هل تعتقد حقًا ذلك؟!”

وسرعان ما وصلوا إلى منزل.

كان آينزاتش قد قال في حديث الأمس إنه لن يذكر هوية آينز الحقيقية، لذلك لا بد أنه صُدم لأنهم تمكنوا من تخمين هوية آينز. لكن بالنسبة لآينز، لم يكن هذا أمرًا يدعو للقلق. ربما أخفى قناعه وجهه، لكنه لم يغير ملابسه. كان من الممكن أن يسمع عنه أي شخص لديه شبكة معلومات جيدة. في ظل هذه الظروف، سيكون عدم الرد وقحًا.

“السيد ينتظركم في الداخل. تفضلوا.”

بناءً على هذا السؤال، لم يقصد أوسك إخفاء فضوله.

تم تزيين الجزء الداخلي من المنزل بالعديد من الأشياء من الأسلحة والدروع المدهونة بالزيت والمحافظة عليها. كانت نظيفة وخالية من الغبار ومعروضة في صفوف مرتبة.

لسبب ما، تعثر أوسك في إجابته.

عند الفحص الدقيق، تم تجريف العديد من الأسلحة وانبعاثها في أهدافها التجارية. كان من الواضح أن هذه الأسلحة قد استخدمت في قتال حقيقي.

هذا سيئ.

بدلاً من عرض متجر تاجر سلاح، بدا الأمر أشبه بمالك المعرض الذي يعرض أسلحة ماضيه المجيد.

تذمر أوسك الهادئ أزعج آينز إلى حد ما، ثم تدخل آينزاتش:

بعد نظرة سريعة، عادت نظرة آينز إلى السيف الذي رآه أولاً.

ولما كان الأمر كذلك، فلماذا لا نشكل صداقة عميقة مع زميله الديكتاتور جيركنيف، وإرسال هذه الرسالة إلى أتباعهم؟

كانت أجمل الأسلحة الموجودة في الغرفة.

♦ ♦ ♦

لم يكن هناك أي أثر للضرر على السيف. يجب أن يكون صاحب المعرض مغرمًا به، بناءً على كيفية وضعه ليكون أول ما يراه أي شخص عند دخوله الغرفة.

نظر آينز مباشرة إلى أينزاتش.

“هل أسعدك هذا؟”

قرر آينز عدم إهدار طاقته وقرر محاولة خداع طريقه بالكلمات.

“آه، حقًا مجموعة ممتازة.”

“هل يهرب البطل من المنافسين؟”

هكذا أجاب آينز على صاحب الغرفة الجالس على الأريكة – بعبارة أخرى، صاحب هذا المعرض. كان صاحب الجسد ممتلئ الجسم وقص شعره لدرجة أنه يمكن للمرء أن يرى فروة رأسه.

(آينز غير المعنى لرجل لأن الكلمة لها نفس معنى رجل كذلك)

لم يكلفوا أنفسهم عناء إلقاء التحية، لكنهم استمروا في الحديث عن الأسلحة.

“إذن، ألا يجب أن نضع أساسًا قويًا أولاً؟ يجب أن نبني المنظمة المرغوبة داخل المملكة السحرية، ثم نقوم باستعدادات أخرى مختلفة حسب الحاجة. بمجرد أن تصبح الحفرة جاهزة، يمكننا ملؤها في أوقات الفراغ، هل هذا خطأ؟”

“إذن، أي قطعة تفضلها أكثر – آه، تلك القطعة. كل من يأتي إلى هذه الغرفة يقول ذلك.”

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

دخل آينز الغرفة ووقف أمام السيف.

عندما قال آينز هذا، فكر في شيء. أي نوع من الوجود هو الملك الساحر آينز أوول جون؟

“هل يمكنني أن أمسكه؟”

“جئت إلى الإمبراطورية وحدي. ال نيكس دونو لا يعرف أنني هنا.”

“بالطبع”

“هذا الفصل يتعلق بتحويل الاموات الى ارواح. على وجه التحديد، قسم التمييز.”

شكره آينز وحمل السيف. بالطبع، سوف يسقط ​​إذا حاول فعلاً استخدامها بجدية، لكن الإمساك به على ما يرام.

“أخشى أن أسأل جلالة الملك، لكن أليست هذه العاصمة الإمبراطورية, أروينتار؟”

أطل على السيف، ثم لاحظ الحروف المنحوتة على النصل. كانت هذه الحروف الغريبة مألوفة بشكل غامض لآينز. فتش في ذكرياته ووجد الجواب في النهاية.

عندما نظر من خلال الفجوة الطفيفة التي فتحها في نافذة العربة، شعر آينز بإحساس فظيع بالهزيمة.

“رونية؟”

♦ ♦ ♦

“أوه! كما هو متوقع من جلالة الملك. أنت تعرف هذه الحروف!”

العاصمة الإمبراطورية التي طال انتظارها.

‘ماذا؟ بجدية؟ … هل الرونيات شائعة الاستخدام في هذا العالم؟’

“ما أمرتك بالتعامل معه؟ وهذا يعني القيام بتسجيل مكتوب لمعلومات الإمبراطورية في مختلف البلدان؟”

كانت الرونيات أحرف أبجدية تم استخدامها على ما يبدو في ماضي عالم سوزوكي ساتورو. حقيقة وجود مثل هذه الحروف في هذا العالم تعني أنه من المحتمل جدًا أن شخصًا من نفس العالم مثل سوزوكي ساتورو قد نشرها هنا. وهكذا أجاب آينز بعناية:

تردد أينزاتش لبعض الوقت، لكنه في النهاية قرر الاحتفاظ بالسيف القصير.

“… على الأرجح…. على ما أعتقد. أنا أعرفهم فقط. لا يمكنني إنشاء عناصر منقوشة بالرونيات. هل لي أن أعرف أي حداد صنع هذا؟”

ابتسم الرجل: “هذا صحيح يا آينزاتش. أنا أخطفهم كلما يعرضوا بالمزاد. في الآونة الأخيرة، كان هناك مغامر مثابر حقًا يحاول المزايدة علي. انتهى بي الأمر بدفع ثلاثة أضعاف ما كنت أخطط له في الأصل.”

“أوه، هذا سؤال جيد. صُنع هذا السيف بواسطة صانع رونيات في مملكة الأقزام في سلسلة جبال أزليسيان. عمره حوالي 150 سنة. يمكن للنصل تجميع الكهرباء، وهناك علامة الصانع على المقبض. هل رأيتها؟”

بالطبع، لم يعتقد آينز أنه سيخسر حتى لو شنت نقابات المغامرين في كل دولة حملة واسعة النطاق ضده. ومع ذلك، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الروح المعنوية لأي مغامر نجح في تجنيده. سيكون من السهل جدًا رؤية كيف سيفقدون دافعهم عند رؤية تضارب بين ولائهم الجديد ووطنهم السابق.

وقف صاحب المعرض بجانب آينز.

‘بهذه الطريقة، سأكون قادرًا على تقليل القوة التي يستخدمها ديميورغس والآخرون في غزو العالم. يا لها من خطة رائعة. تحالف الأمم، أم تحالف النقابات… الصداقة؟’

كانت الرائحة الغامرة للكولونيا تداعب أنفه.

وسرعان ما وصلوا إلى منزل.

“هذه قطعة بقلم ستونينيل، حرفي مشهور.”

بعد أن بدأ الاثنان في المشي، أخبر آينزاتش آينز بهدوء:

‘حرفي قزم؟ … يبدو أنه سيتعين علي معرفة المزيد عن ذلك.’

كانوا قبضات مستديرة.

“هوه. هذا يبدو وكأنه حرفي مشهور. هل هناك المزيد من الأمثلة على عمله هنا؟”

“آه، نعم، حقيقة أنك بدلت الطرفان. حسنًا، من الجيد أنه تم كشفك، لكن هناك مشكلة. وهذا يعني سلامتك.”

نظر آينز حوله، وضحك الرجل بحرارة.

عندما بدت هذه مثل المهمة العظيمة، التي بدت وكأنها تسوية مهمة من قبل عميل صعب المراس، بدأت معدته تؤلمه.

“هاهاهاها. لا، ليس هنا. أنا أخزنها في مكان آخر. ومع ذلك، هذه هي القطعة الوحيدة التي تحمل مثل هذا السحر القوي.”

“فهمت. إذن، هل يمكنني أن أخذ المزيد من وقتك؟ أود أن أنهي الجدول الزمني ليوم المباراة.”

“هوه.”

تردد أينزاتش لبعض الوقت، لكنه في النهاية قرر الاحتفاظ بالسيف القصير.

أخفى آينز خيبة أمله وهو يعبّر بهدوء.

“بصفتي مروجًا، أجمع الكثير من المعلومات. يتعلق الكثير من هذه المعلومات بكائنات قوية قد تظهر في الساحة أو الوحوش. هناك أيضًا شائعات تتعلق بجلالة الملك – أتجرأ على السؤال عما إذا كان صحيحًا أن جلالتك قد قتل عشرات الآلاف من أبناء المملكة بتعويذة واحدة؟”

ومع ذلك، فقد تعلم شيئًا عن الحرفي المسمى ستونينيل. كان عليه أن يرى ما إذا كان هناك لاعب.

“أوسك ساما، لماذا قبلت هذه المباراة؟ جلالة الملك يعلم بأمر اللورد القتالي، لكننا لا نعلم عن قدراته. أشعر أنها ستكون مباراة غير مواتية للغاية.”

“سمعت أن الأسلحة التي صنعها صانعو الرونيات الأقزام نادرًا ما يتم تداولها في السوق. هل لديك بالفعل المزيد منها في المتجر؟”

“هاه…؟ مثير للاهتمام. اشرح.”

أعطى آينز آينزاتش إبهامًا ذهنيًا لطرحه هذا السؤال.

“… بما أن هذا طلب من صاحب المنزل، فلا بد لي من الامتثال.”

ابتسم الرجل: “هذا صحيح يا آينزاتش. أنا أخطفهم كلما يعرضوا بالمزاد. في الآونة الأخيرة، كان هناك مغامر مثابر حقًا يحاول المزايدة علي. انتهى بي الأمر بدفع ثلاثة أضعاف ما كنت أخطط له في الأصل.”

كان آينز يعتبر أن استخدام عربة مدعمة وقوية سيكون مريبًا للغاية. وبالتالي، فقد اختار عربة عادية بدلاً من ذلك.

هز آينزاتش رأسه بشكل لا يصدق (نوعًا ما)، بينما أومأ آينز بالموافقة. كان هذا هو الحال بالنسبة لهواة الجمع. لن يتمكن أي شخص خارجي من الفهم. في بعض الأحيان، حتى آينز لم يفهم أفعال ماضيه.

نظر أوسك إلى السيف القصير عندما قال هذا. ألقى آينزاتش نظرة على وجهه مثل دب أم تحمي صغارها.

أراد آينز أن يستمر في السؤال، لكنه قرر في النهاية إعادة السيف إلى مكانه الأصلي.

ومن وجهة النظر هذه، كان توبيخه لفلودر تافهًا وفي غير محله.

“يبدو أنني مفتون بمجموعتك الرائعة دون حتى أن أحييك. سامح قلة احترامي.”

“هووو. حسنًا، سيكون من الجيد أن يفوز ~ “

ابتسم الرجل.

“… المال لا يروق لي بالضبط.”

“صاحب الجلالة مهذب بكلماته. اسمح لي بإعادة تقديم نفسي. أنا أوسك، تاجر تافه.”

زين زوجان من الأذنين رأس الخادمة ؛ ليست آذانًا بشرية، بل آذانًا من نوع من الحيوانات. على الرغم من أنه كان من الصعب التأكد من أنها كانت محجوبة بشعرها. كان لديها وجه لطيف، لكنها لم تكن بنفس الطريقة التي بدا فيها الإنسان لطيفًا – مثل حيوان لطيف نوعًا ما.

“من المؤكد أنك ستغضب التجار الآخرين للإمبراطورية إذا وصفت نفسك بالتافه. أنا الملك الساحر، آينز أوول جون.”

”أومو. طالما أنه في وسعي الإجابة.”

“لا يمر يوم لا أسمع فيه عن اسمك الجبار. تفضل بالجلوس. سأجعل الخدم يعدون المشروبات.”

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك. … هناك أيضًا مسألة أخرى أود أن أسألك عنها، رغم أنني أخشى أنه غير مناسب.”

“… رغم أن هذه فرصة نادرة … إلا أنه ليست هناك حاجة لإعداد ذلك.”

“إذن، دعنا نمضي قدمًا.”

لم تبدو عيون أوسك متناسبة تمامًا مع رأسه. لقد درس آينز بهذه العيون.

“سوف أقبله. شكرًا جزيلًا لك جلالة الملك! سأستمر في خدمة جلالتك بكل قوتي، بجهد لن يفوقه هذا السيف!”

“جلالة الملك، لقد سمعت الشائعات… ولكن هل يمكنني أن أزعجك بإزالة هذا القناع؟”

بدت وجوه الناس مشرقة. كانت مدينة صاخبة، على عكس المملكة السحرية الكئيبة.

“… بما أن هذا طلب من صاحب المنزل، فلا بد لي من الامتثال.”

كان هانزو وحشًا يشبه البشر من نوع النينجا، وهو ماهر في مواجهة التخفي. كان هناك آخرون من نفس المستوى تقريبًا، مثل كاشين كوجي، الذي كان ماهرًا في الوهم. و فووما، الذي كان ماهرًا في القتال اليدوي والتقنيات الخاصة، و توبي كاتو، الذي كان ماهرًا في استخدام الأسلحة، وما إلى ذلك.

خلع آينز قناعه، وكشف عن وجهه الحقيقي.

أراد آينز أن يستمر في السؤال، لكنه قرر في النهاية إعادة السيف إلى مكانه الأصلي.

لم تكن هناك نظرة مفاجأة على وجه أوسك. كانت عيناه صغيرتين جدًا، لذلك بمجرد أن ضاق عينيه على الابتسام، لم يكن هناك مجال للنظر إلى أعماقهما.

صحيح أنه أحب هاتين الأيدي كثيرًا، لكن للأسف، لم يثير اهتمامه في اقتناص الكفاءات.

“أوه … فهمت، أرى…”

“هل أسعدك هذا؟”

أومأ أوسك برأسه عدة مرات قبل أن يتحدث مرة أخرى.

لم يبدو أن أينزاتش يتعرض للإكراه. بعبارة أخرى، كان للملك الساحر شيئًا يسمح له بتأمين تعاون سكان المدينة في غضون بضعة أشهر من احتلالها.

“في الحقيقة، كنت قلقًا من أنني لن أتمكن من إعداد الشاي الذي سيكون قادرًا على إرضاء ذوق الملك الساحر الشهير، ولكن يبدو أن هذا كان جهدًا ضائعًا من جانبي.”

“المنطق يفرض أن ظهور ملك دولة حليفة في مباراة على الساحة هو… أويا؟ بالتفكير في الأمر، لم أسمع عن حفل ترحيب لجلالتك. هل هو مجدول في وقت لاحق؟”

بعد هذه الكلمات المبهجة، اهتزت بطن أوسك مع الضحك.

تم النقل الفوري دون وقوع حوادث، وفتح آينز باب العربة. آينزاتش، الذي كان جالسًا في الداخل، شعر بالصدمة على وجهه. ومع ذلك، صعد آينز بلا مبالاة، وأغلق الباب، وبدد تعويذة الاختفاء التي ألقاها على نفسه.

“بالمناسبة, أوسك. لماذا اعتقدت أن جلالة الملك سيأتي معي؟”

“بالمناسبة, أوسك. لماذا اعتقدت أن جلالة الملك سيأتي معي؟”

“آه، ليس من الصعب معرفة ذلك، أليس كذلك؟ إرانتل تحت سيطرة جلالة الملك. عندما سمعت أن زعيم نقابة المغامرين في غرانتل يزورني، بصحبة شخص أكثر أهمية منه، لم يخطر ببالي سوى شخص واحد. من المؤكد أنه كان من الممكن أن يكون أحد المقربين الآخرين للملك الساحر، لكن غرائزي أخبرتني بخلاف ذلك.”

أقسم آينز ذلك لصوت هيرو هيرو في ذهنه.

“إذن، هل حان دوري لطرح الأسئلة الآن؟ هل استخدمت الأسلحة المعروضة هنا ذات مرة؟”

تم النقل الفوري دون وقوع حوادث، وفتح آينز باب العربة. آينزاتش، الذي كان جالسًا في الداخل، شعر بالصدمة على وجهه. ومع ذلك، صعد آينز بلا مبالاة، وأغلق الباب، وبدد تعويذة الاختفاء التي ألقاها على نفسه.

ضحك أوسك على سؤال آينز.

كان السبب في عدم وجود تمرد في إرانتل هو أن فرسان الموت يقومون بدوريات للحفاظ على النظام العام. أم لأن شخصية مومون لها تأثير مهدئ عليهم؟ لا، ربما السبب الجذري هو سياساته الاجتماعية الخيرية.

“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟ جلالة الملك، انظر لجسدي! يمكنني فقط استخدام العداد، لكنني لم أأرجح سيفًا مرة في حياتي. هذه مجرد هواية… منذ أن كنت طفلاً، لطالما أعجبت بالقوة، فضلاً عن السيوف والأسلحة الأخرى.”

‘إذا كانت هناك آثار لظهور أحدهم وهزيمته – فربما يكون قد تورط مع كل من غسل دماغ شالتير. لا، لا يمكن لأحد أن يستبعد سيطرة أفرلورد بنفس الطريقة التي كانت بها شالتير.’

“فهمت…”

كانت هناك أجناس قوية وضعيفة في هذا العالم.

“يبدو أنك فهمت. الآن بعد ذلك، لدي سؤال. لقد سمعت عن قوة جلالتك التي لا يمكن وقفها ؛ هل ذلك بسبب الوقت الطويل الذي عشته – حسنًا، أعتقد أن هذا يعد بمثابة عيش؟”

“… جلالة الملك، هل يجب أن نبدأ في البحث عن الكفاءات الآن؟”

“هذا صحيح، مقارنة بأعماركم أيها البشر.”

بعد أن أراح آينز نفسه، قرر اتجاهًا جديدًا ليتبعه، بصفته حاكمًا.

عندما قال آينز هذا، فكر في شيء. أي نوع من الوجود هو الملك الساحر آينز أوول جون؟

“هذا صحيح. سنقوم باقتناص الكفاءات في هذا البلد.”

من الواضح أنه لا يستطيع أن يقول، “بالتأكيد لا، أنتما أكبر مني.” وحتى لو قال ذلك، فلن يصدقوه. لذلك كان عليه أن يتحدث وهو في شخصية الملك الساحر. ومع ذلك، إذا لم يقم بإغلاق التفاصيل الدقيقة لشخصية الملك الساحر، فقد تسوء الأمور.

“يؤسفني أن أقول إن اليوم لا يبدو ملائمًا. يأمل الطرف الآخر أن نتمكن من العودة مرة أخرى غدًا. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكننا شق طريقنا لإيصال كلمات جلالتك إلى أذنيه. ماذا عسانا نفعل؟”

‘على أي حال، تم التأكيد على أن اللاموتى  يعيشون لفترة طويلة. إذا سألني أي شخص لماذا لا أعرف أشياء معينة على الرغم من عمري الطويل، يمكنني الرد بأنني كنت أركز على البحث عن السحر. دعنا نستخدم ذلك كتفاصيل أساسية لشخصية الملك الساحر.’

_________________

“إذن، هل تمتلك أسلحة قديمة من الماضي؟”

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

بناءً على هذا السؤال، لم يقصد أوسك إخفاء فضوله.

قرر آينز تغيير لهجته.

“بالطبع افعل. ومع ذلك، لا يمكنني أن أعطيها لك فقط، أليس كذلك؟”

عاد كبير الخدم الشخصي بعد أخذ الملك الساحر للخارج، وكان هذا هو إجابته على سؤال أوسك.

“بالطبع إذا حصلت على المبلغ المناسب – لا، سأحاول دفع ثلاثة أضعاف القيمة السوقية.”

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

لم يستطع آينز رفضه على الفور. هذا لأنه استذكر الحالة غير المستقرة لأمواله الشخصية. ومع ذلك، لن يكون من الكرامة أن يقول حاكم أي بلد “بالتأكيد، لنفعل ذلك.”

ووفقًا له، فقد فعل ذلك لأن ارتداء ملابس مثل المرأة جعل الآخرين يستخفون به ويصبحون مهملين، وأيضًا لأن الناس لن يهاجموا فخذيه.

“… المال لا يروق لي بالضبط.”

“حسنًا، أعلم أنه ليس نفس الشيء تقريبًا، لكنني متأكد من أنه سيوافق بكل سرور إذا سألته للتو. صحيح، سيكون ذلك بعد الحقيقة… لكن ألن يكون الأمر على ما يرام إذا سمح الإمبراطور نفسه بذلك؟”

“انا اعتذر بصدق. إن قول ذلك لجلالتك – الذي هو حاكم بلد ما – هو وقح للغاية مني … إذن، ما الذي يمكنني أن أقدمه لأجعلك ترغب في مبادلتها معي؟”

“إذن  فهو ليس محارب، لكنه خصم سيء للغاية…”

‘لذا فهو يريد أن يصيغها على أنها تلقي مكافأة على خدمة جديرة بالتقدير لدولتي، أو شيء من هذا القبيل؟ همم؟ إذن في هذه الحالة…’

“نعم!!”

أخرج آينز سيف قصير تم إكليله في تأثير ضباب متصاعد. صُنع نصله الأزرق الشفاف الخافت من معدن كريستالي أزرق، ويحتوي على القليل من المانا. ومع ذلك، فقد صنفته قدرته الإجمالية على أنه عنصر من الدرجة العالية في يجدراسيل، وكان بالتأكيد أقوى من عنصر سحري شائع في هذا العالم.

كان من الطبيعي أن يقسم الموظفون على عدم الكشف عن أسرار شركتهم السابقة قبل التنقل بين الوظائف. ومع وضع ذلك في الاعتبار، كان آينز شريرًا لأنه جعل فلودر يطعمه معلومات حساسة عن الإمبراطورية.

“هذا، هذا!”

ونظر بازدراء إلى فلودر الراكع.

صاح صوتان بهذه الكلمات.

“فهمت… صديق لك؟”

اتسعت عيون أينزاتش عندما حدق في السيف القصير. تمتم آينز “أومو” قبل أن يضعه أمام أينزاتش.

في المقابل، كانت هناك الأجناس القوية، مثل التنانين، على سبيل المثال. محميين بحراشف صلبة، ورشيقين وعظماء، ومجهزين بمخالب وأسنان يمكن أن تمزق الفولاذ بسهولة، ويمتلكون أنفاسًا نارية أو ثلجية وقدرات خاصة أخرى، ومزودين بأجنحة يمكنهم استخدامها للتحليق في السماء.

“خذه.”

رغم كون المغامرون لا يعرفون حدودًا، فإن الأشخاص الذين أصبحوا مغامرين ينتمون إلى بلد معين. لقد فكر آينز في هذه النقطة أيضًا، لكن بما أن هذا الرجل – الذي كان أكثر دراية بهذا العالم من آينز – شاركه برأيه، فيجب أن يكون الأمر على ما يرام.

“هااا؟!”

تمتم آينز في نفسه. كانت هذه مهمة مقيتة

مرة أخرى، تم نطق هذه الكلمات بصوتين.

‘قال بونتو مو ذات مرة شيئًا في السيد ناش ومعضلة السجين أو شيء على هذا المنوال، لكن جوهر ذلك كان، إذا كانت الفرص غير محدودة، فإن التعاون سيحقق أكبر الفوائد لجميع الأطراف المعنية.’

“أينزاتش، هذه هدية لعملك الشاق. بعد قولي هذا، هذه ليست جائزة، ولا يعني هذا تأكيد موقفك، لقد شعرت ببساطة أن هذا النوع من الأشياء يشبه المكافأة التي أرغب في تسليمها لسكان أمتي المثالية، لذلك أعطيه لك. إذا كنت تريد نقودًا بدلاً من ذلك، فلا بأس من بيعه.”

وفقًا لأينزاتش، كان من المفترض أن يكون المغامرون مستقلين، لكن في الحقيقة، هم شكل من أشكال الدفاع الوطني ضد الوحوش. إن مطاردة الكفاءات بقوة من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف.

لم يحتوي هذا السيف القصير على بيانات كافية لإلحاق الضرر بآينز. كما أنه لم يكن من الأسلحة التي صنعها زملاؤه السابقون.

“… لا بأس طالما أنهم ليسوا بشرًا سيثيرون ضجة. نظرًا لأنهم أصدقاء لك، سأترك الأمر لتقديرك الخاص.”

“أنا، كيف أجرؤ على قبول مثل هذا…”

“نعم!”

ارتجف جسد أينزاتش بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بالطبع، لم يعتقد آينز أنه سيخسر حتى لو شنت نقابات المغامرين في كل دولة حملة واسعة النطاق ضده. ومع ذلك، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الروح المعنوية لأي مغامر نجح في تجنيده. سيكون من السهل جدًا رؤية كيف سيفقدون دافعهم عند رؤية تضارب بين ولائهم الجديد ووطنهم السابق.

“هذا ليس شيئًا رائعًا. حسنًا، إذا كنت لا تريده، فيمكنني تغييره لشيء آخر عندما يحين الوقت. جرعة شفاء، ربما. يجب أن يكون هذا على ما يرام. ما رأيك؟”

غير رأيه قبل قوله “أمر”.

تردد أينزاتش لبعض الوقت، لكنه في النهاية قرر الاحتفاظ بالسيف القصير.

“بعد ذلك، يجب أن أتصل بهذا الرجل من خلال [الرسالة].”

“سوف أقبله. شكرًا جزيلًا لك جلالة الملك! سأستمر في خدمة جلالتك بكل قوتي، بجهد لن يفوقه هذا السيف!”

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

“مبروك، أينزاتش. إذا واجهت أي مشكلة، تذكر أن تفكر في صديقك هذا.”

شعر آينز بالذنب بعض الشيء لاستخدامه كعداء. رغم علمه أن هذا ليس عالمًا حيث الأقدمية مهمة، إلا أن سوزوكي ساتورو رجل عامل، وقد أزعجه أن يأمر شخصًا أكبر سنًا.

نظر أوسك إلى السيف القصير عندما قال هذا. ألقى آينزاتش نظرة على وجهه مثل دب أم تحمي صغارها.

اتسعت عيون أوسك، لكنها سرعان ما عادت إلى شكلها الطبيعي.

“لن يحدث ذلك. مطلقًا.”

“إذن  فهو ليس محارب، لكنه خصم سيء للغاية…”

قرر آينز تغيير لهجته.

أدلى آينز برده، وشعر بالخوف قليلاً من الشدة الملتهبة لحماس فلودر.

“حسنًا اذن. دعونا ننتقل إلى العمل الحقيقي.”

‘إذا كان هذا هو الأخير، فسيكون ذلك مخيفًا … حسنًا، قد أقتل الأشخاص الذين يقفون في طريقي، لكن قتل شخص كان تابعًا ذات مرة لا يزال …’

سحب أوسك عينيه على مضض بعيدًا عن المنديل الذي استخدمه آينزاتش للف السيف، وأجاب:

“لا … حسنًا … اسم عرقهم هو بشر الأرانب.”

“… مفهوم. هل لي أن أسأل لماذا كرمت هذا المتواضع بحضورك؟”

“فهمت… كما هو متوقع من جلالة الملك، لقد خططت بالفعل حتى هنا. أشعر بالخجل من تفكيري السطحي.”

“أومو … أنا لست جيدًا في تزيين كلماتي. لذا اسمحوا لي أن أدخل إلى صلب الموضوع…. أود أن ترتب لي مباراة مع اللورد القتالي في الحلبة.”

كان تحالف دول المدن بعيدًا بعض الشيء عن هنا وفقًا لمعلومات فلودر حول الدول. ومع ذلك، بعد استشارة ديميورغس وألبيدو، قرر أن التدخل هناك لم يكن حكيمًا.

اتسعت عيون أوسك، لكنها سرعان ما عادت إلى شكلها الطبيعي.

ملأت ضحكاتهم العربة.

“لقد سمعت أن اللورد القتالي ليس جزءًا من أفراد الساحة، ولكنه مصارع قمت بتربيته منذ أن كان طفلاً. أخبرني أينزاتش أنه يمكنك وضع قتال سريع على الورق إذا وافقت على قتال اللورد القتالي، ولهذا السبب جئت لأطلب منك هذا الطلب.”

‘الآن فهمت لماذا لا يحب الناس وجود أتباع عجائز.’

“فهاهاها. هل أنت جاد يا جلالة الملك؟ هل تعلم أن اللورد القتالي هو أقوى رجل في الساحة، بجسد وحش ومهارات قتالية متميزة؟ قد يكون أقوى واحد في التاريخ. ربما يحسب جلالتك بين أتباعه أقوياء أيضًا، لكن هزيمته… “

انبعث إحساس بفرح جديد منعش في صدر آينز.

هز أوسك رأسه بفخر.

“جيد.”

“… هل هو أقوى من فلودر؟”

(آينز غير المعنى لرجل لأن الكلمة لها نفس معنى رجل كذلك)

“لا، هذا من منظور المحارب. إنه لا ينطبق على ملقي سحر. كل ما عليهم فعله هو الطيران والهجوم بشكل متكرر بالسحر وهذه هي نهاية الأمر.”

لم تكن هناك نظرة مفاجأة على وجه أوسك. كانت عيناه صغيرتين جدًا، لذلك بمجرد أن ضاق عينيه على الابتسام، لم يكن هناك مجال للنظر إلى أعماقهما.

تذمر أوسك الهادئ أزعج آينز إلى حد ما، ثم تدخل آينزاتش:

توقف أينزاتش عن التفكير لمدة ثانية، ثم أحنى رأسه بعمق.

“ذات مرة، طار فريق مغامر إلى السماء وأمطروا عليه تعاويذ سهام من مسافة بعيدة وفازو. كانت تلك معركة مخيبة للآمال. ومنذ ذلك الحين، حرمت الساحة سحر النقل الآني وسحر الطيران.”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها آينز مثل هذا الشخص الغريب، رغم أنه يعلم أن الرغبات تختلف من شخص لآخر. بعبارة أخرى، كان لدى أوسك تعبير غير طبيعي بشكل خاص. قام آينز بعمل حجرة ذهنية تسمى “المنحرفين” ووضع أوسك فيها.

ثم نظر أوسك إلى آينز. يبدو أنه قد هدأ.

بعد أن قال ذلك، مد ذراعيه.

“كح كح! حسنًا، هذا كان وقحًا مني، يا صاحب الجلالة. تذكرت بعض الذكريات المرة… لعد إلى الموضوع يا جلالة الملك. هل لي أن أسأل من ينوي محاربة اللورد القتالي؟ هل هم بشر؟”

『أوه! لن تستخدم [النقل الآني]، بل [النقل الآني الأعظم]! أتجرأ على أن أسأل إلى أي مستوى من السحر تنتمي؟”

نظر آينز وأينزاتش إلى بعضهما البعض. ثم أجاب آينز:

“لقد تلقيت بالتأكيد كلامك الحكيم أيها المعلم!”

“سأكون أنا.”

أخذ آينز الكتاب من فلودر، وقلبه، وتوقف عند صفحة معينة.

“… إيه؟!”

“أوهه! للاعتقاد أنك في الواقع ستكون قلقًا بشأن سلامة شخص مثلي، أيها المعلم!”

“أنا آينز أوول جون، سأكون خصمه.”

“ماذا حدث؟”

بعد فترة وجيزة من الصمت، سأل أوسك في ذعر:

“لقد أوضحنا نوايانا الحقيقية لبعضنا البعض، لذلك دعنا لا نضيع الوقت في الخداع التافه ونستمر في الأمور. كيف سترتب الجدول الزمني للقتال مع اللورد القتالي؟ إذا كان ذلك ممكنًا، أود أن أقيم حدثًا كبيرًا منه.”

“لكن، لكن، لكن ألست حاكم بلد يا جلالة الملك؟”

“التحدث أثناء الوقوف ليس جيدًا. سآخذ مقعدًا.”

“أنا كذلك بالتأكيد. ماذا في ذلك؟”

“فهمت. إذن، هل يمكنني أن أخذ المزيد من وقتك؟ أود أن أنهي الجدول الزمني ليوم المباراة.”

“إيه؟ لا، هذا صحيح، ولكن … أن … “

ومع ذلك، فإن السؤال هو، كيف يمكنني حقاً أن أحفز آينزاتش على المساعدة؟

“آه، أنا أفهم ما يقلقك. لا بد أنك تفكر، ماذا سيحدث إذا تعرضت للأذى؟”

كانوا قبضات مستديرة.

“سيكون أمرًا جيدًا إذا انتهى الأمر فقط بالتأذي”، تمتم أوسك لنفسه. وتظاهر آينز بعدم ملاحظة ذلك.

“لا … حسنًا … اسم عرقهم هو بشر الأرانب.”

“كن مرتاحًا. لن تكون هناك مشكلة مهما حدث لي. سأترك دليلًا مكتوبًا على ذلك.”

“بالتأكيد. اترك هذا الجزء من الأشياء لي.”

“ولكن إذا حدث هذا النوع من الأشياء، فلن أتمكن من القيام بأعمال تجارية بعد الآن. لقد سمعت أن الإمبراطورية من المفترض أن تكون حليفًا مع المملكة السحرية. إذا سمحت بإصابة ملك دولة حليفة بجروح خطيرة، فإن الدولة ستراقبني.”

كان من الحماقة محاربة نقابة قوية بشكل مباشر، لذلك كان من الشائع جدًا إثارة الحروب مع النقابات الأخرى لإضعاف تأثير النقابة القوية. من المحتمل أن تكون هذه الأساليب قابلة للتطبيق هنا. من المحتمل أن يقوم آينز بذلك إذا تم وضعه في هذا الموقف، ولذا كان من المحتمل جدًا أن يفعل خصمه نفس الشيء.

“أعدك أنه لن يزعجك هذا.”

لم يكن الأمر أن الحراس على خطأ، لكنهم أخذوا كل ما قاله على أنه تصريح إلهي واندفعوا لتنفيذه. وهكذا، كان آينز غير مرتاح في كثير من الأحيان بشأن ما إذا كان قد أعطى الأوامر الصحيحة أم لا. ولهذا صار يتوق لسماع من يعارض أحد أقواله. فبهذه الطريقة، سيعرف أين تكمن المشاكل.

“حتى لو قلت ذلك …” توقف أوسك عن التفكير، ثم سأل مرة أخرى: “قد تكون هذه الكلمات مزعجة للأذن، ولكن هل يمكنك تقديم شيء ما كضمان؟”

بعد عدة ثوان فتح عينيه وتحدث. لقد عاد صوته إلى طبيعته.

“ضمان؟ مثل ماذا؟”

“بمجرد تخزين الكتاب هنا، فحتى لو سُرق هذا الصندوق، سيستغرق فتحه بعض الوقت. بالطبع، لن يكون هناك شيء إذا سمع شخص ما كلمة الأمر لفتح الصندوق… لذا كن حذرًا.”

“… من فضلك أعطني شيئًا مثل ما أعطيته آينزاتش سابقًا. إذا حدث أي شيء، فسيكون على ما يرام طالما يمكنني الاحتفاظ بهذا العنصر.”

“… كم هذا محير. يجب أن تفوق الفوائد العيوب. لا أفهم. يبدو أنني لا أعرف ما يكفي عن المغامرين.”

“إذا كان هذا هو ما يلزم لإرضائك، فسأقطع هذا الوعد. ومع ذلك، لا يمكنني إعطائه لك على الفور. أعدك بأنه سيصل إليك غدًا.”

“… هل تنوي إقناع مغامري الإمبراطورية بالانضمام إليك؟”

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك. … هناك أيضًا مسألة أخرى أود أن أسألك عنها، رغم أنني أخشى أنه غير مناسب.”

“هل رأيت تأثيره الملكي؟ سواء كان ذلك في إحضار آينزاتش فقط، أو الموافقة على عدم استخدام السحر في معركته، فقد أشع بفخر الأقوياء. بالإضافة إلى ذلك، فهو رجل ذكي للغاية. يبدو أنه معتاد جدًا على هذا النوع من المفاوضات.”

لوح آينز، مشيرا إلى استمرار أوسك.

كان عليه أن يزيد قوته قدر الإمكان، طالما أنه لا يستطيع رؤية الوجه الحقيقي لعدوه.

“بصفتي مروجًا، أجمع الكثير من المعلومات. يتعلق الكثير من هذه المعلومات بكائنات قوية قد تظهر في الساحة أو الوحوش. هناك أيضًا شائعات تتعلق بجلالة الملك – أتجرأ على السؤال عما إذا كان صحيحًا أن جلالتك قد قتل عشرات الآلاف من أبناء المملكة بتعويذة واحدة؟”

“كيف يمكن أن يكون هذا … إذن، هل يُسمح لي برؤية ترجمة هذا الكتاب مرة واحدة فقط مرة أخرى؟”

“كوووح كووح!”

قبل فلودر الكتاب الذي عرضه آينز بأيدٍ مرتجفة. كان آينز سعيدًا لأنه لاميت. إذا كان لا يزال بشريًا، فقد يكون الكتاب متذبذبًا بلا توقف من التوتر.

سعل أينزاتش بطريقة مفتعلة للغاية. وحدق في أوسك بعيون مؤلمة، لكن هذا لم يكن شيئًا يجب إخفاؤه، ولم يكن شيئًا يخجل منه.

“سنقوم بتجنيد المغامرين لبلدنا.”

“في الواقع، هذا صحيح. لقد قتلتهم بسحري. هل ستوبخني على ذلك؟”

“المعلم، ما هو الخطأ؟”

“لا، لقد كنت أطلب ببساطة قياس مدى القوى الغامضة لجلالتك. بعد كل شيء، إذا استخدمت هذه التعويذة من الشائعات، فسيكون هذا… سيئ للغاية. بعد كل شيء، الساحة تقع داخل العاصمة الإمبراطورية.”

“… كم هذا محير. يجب أن تفوق الفوائد العيوب. لا أفهم. يبدو أنني لا أعرف ما يكفي عن المغامرين.”

“لا، لا، لن ألقي تعويذة من هذا القبيل.”

تم تزيين الجزء الداخلي من المنزل بالعديد من الأشياء من الأسلحة والدروع المدهونة بالزيت والمحافظة عليها. كانت نظيفة وخالية من الغبار ومعروضة في صفوف مرتبة.

حتى آينز لم يكن لديه نية لاستخدام مثل هذه التعويذة في وسط دولة حليفة. أي نوع من الإرهابيين سيفعل هذا النوع من الأشياء؟

“فهمت…”

“بالطبع، أشعر بنفس الشعور أيضًا. على عكس الصورة الشائعة عن اللاموتى، فإن جلالتك رجل نبيل وعقلاني. لا أعتقد أنك ستنفذ مجزرة عظيمة لأنك تكره الأحياء. ومع ذلك، فإن وضع افتراضات وإهمال تأكيد هذه الأشياء قد يؤدي إلى الفشل.”

خلع آينز قناعه، وكشف عن وجهه الحقيقي.

اتفق آينز على هذه النقطة أيضًا. كان هذا أحد المخاطر التي جاءت مع السماح لشخص جديد بالانضمام. في الحقيقة، لقد فشل سوزوكي ساتورو بهذا الشكل في الماضي.

“إذا لم أستخدم التخفي، فسوف يتم رصدي، أليس كذلك؟”

“مخاوفك صحيحة. اسمح لي أن أكرر كلامي – لن أستخدم تلك التعويذة.”

‘ماذا؟’ فكر الرجل الذي أمامه وهو يميل رأسه الصغير اللطيف.

“لماذا هذا؟ هل لأن له علاقة بالتفعيل؟”

“أقسم على اسمي؟ …أفهم. أنا آينز أوول جون, أقسم باسمي أنني لن أستخدم أي شكل من أشكال السحر خلال المعركة مع اللورد القتالي.”

“هذا لا علاقة له بـ”

“بالطبع يا معلم! لن أفعل أي شيء من هذا القبيل!”

ظهر مصباح كهربائي فوق رأس آينز.

‘ماذا؟ بجدية؟ … هل الرونيات شائعة الاستخدام في هذا العالم؟’

“حسنًا، هذه التعويذة هي واحدة من أقوى أوراقي الرابحة. ولأن إل نيكس دونو رغب في ذلك، فقد بذلت قصارى جهدي لإلقاء تلك التعويذة العظيمة، والتي لا يمكنني استخدامها إلا مرة واحدة كل عشر سنوات. وبالتالي، خلال العقد المقبل، يجب أن أحافظ على قوتي.”

“هااا؟!”

“هوه!” أضاء بصيص غريب في عيني أوسك. “هل من المقبول حقًا إخباري بذلك؟ بعد كل شيء، قد يعتبر هذا ضعف جلالتك…”

بناءً على هذا السؤال، لم يقصد أوسك إخفاء فضوله.

“هذا على ما يرام. قد لا أكون قادرًا على استخدام تعويذة مدمرة كهذه، لكن ذبح أي حمقى يعارضونني لا يزال سهلاً. بعد كل شيء، هذا لا يعني أنني لا أستطيع استخدام تعويذات أخرى.”

لم يبدو أن أينزاتش يتعرض للإكراه. بعبارة أخرى، كان للملك الساحر شيئًا يسمح له بتأمين تعاون سكان المدينة في غضون بضعة أشهر من احتلالها.

“كما هو متوقع من جلالتك. بعبارة أخرى، سيكون اللورد القتالي أيضًا خصمًا سهلًا ؛ هل هذا ما تعنيه؟”

آينز لا يسعه إلا أن ينظر بعيدًا.

بعد أن أومأ آينز بثقة، أضاءت ابتسامة وجه أوسك. ومع ذلك، عندما درسها آينز، لم يكن متأكداً مما إذا كانت الابتسامة حقيقية.

وبعبارة أخرى، فإن حقيقة عدم حدوث شيء كهذا تعني أنه لم يكن هناك أفرلوردز هنا.

“فهمت. أخيرًا، من فضلك اسمح لي بسؤال آخر. لماذا تريد محاربة اللورد القتالي، جلالة الملك؟”

“… يجب أن أبلغ اللورد القتالي بهذا الأمر، وأبقيه في حالة جيدة من الآن.”

“لأنني سمعت أنه خصم قوي … أود أن أعرف من هو الأقوى، بينه وبين جازف سترونوف. هناك جازيف في المملكة، لذلك ربما يكون السبب الأكبر هو أنني أريد أن أعرف من هو نظيره في الإمبراطورية.”

“… فلودر، أنوي حماية الإمبراطورية لبعض الوقت. هل لديك أي أفكار؟”

بالطبع، لم يكن هذا هو سبب قتال آينز. ومع ذلك، كان هذا هو السبب الذي اتفق عليه هو وأينزاتش بعد مناقشة الأمر.

“… إيه؟!”

كان من الجيد ذكر السبب الحقيقي، لكن أوسك لم يكن شخصًا جديرًا بالثقة. في الحقيقة، بدا وكأنه من النوع الذي أعطى الأولوية لمكاسبه. آينز شعر أن الصدق معه لن ينتهي بشكل جيد.

ومع ذلك، لم ير أيًا منهم في المملكة، وكانت هي بشر أرنب الوحيدة التي قابلهت في العاصمة الإمبراطورية. يجب أن يكون من الصعب العيش في مكان بدون أعضاء آخرين من نفس العرق، حتى دون التفكير في التمييز من الأعراق الأخرى.

“أفهم. شكراً جزيلاً لك… حسنًا، سأقوم بجدولة قتال مع اللورد القتالي. لكن-“

“أنا أوفرلورد (لورد أعلى). هل سمعت بهم من قبل؟”

رفع أوسك يده لمقاطعة شكر آينز.

ومع ذلك، فإن قوة آينز لم تأت من دراسة السحر.

“أتمنى أن تلتزم بقواعد الحلبة. بالإضافة إلى ذلك، رغم أن جلالتك قد يأخذ المباراة مع اللورد القتالي على محمل الجد، إلا أنها لا تزال نوعًا من الأداء بالنسبة لنا. وبالتالي، فإن القتال من جانب واحد بشكل مفرط سيكون مملاً بشكل رهيب. مع أخذ ذلك في الاعتبار، أود أن أطلب من جلالتك عدم استخدام السحر، وأن تستخدم سيفًا – سلاحًا – لمحاربة اللورد القتالي. أعتقد بأن هذه الشروط يجب أن تهيئ معركة جيدة.”

بالإضافة إلى ذلك، فكر أيضًا في حقيقة أن لأينزاتش شيئًا مشتركًا مع الجانب الآخر.

“ماذا تقول؟!”

“نعم!”

قفز آينزاتش من مقعده. أصبح وجهه أحمر من الغضب.

“هوه!” أضاء بصيص غريب في عيني أوسك. “هل من المقبول حقًا إخباري بذلك؟ بعد كل شيء، قد يعتبر هذا ضعف جلالتك…”

“هل هذا ممكن؟! جلالته ملقي سحر! كيف تتوقع منه أن يفوز؟!”

نظر آينز مباشرة إلى أينزاتش.

“هوهو. في الواقع، هذا هو الحال. لن تكون هناك طريقة لجلالة الملك الساحر للفوز بمجرد ختم سحره. أعتقد أنني طرحت بالفعل مثل هذه المسألة المعقولة. ومع ذلك، لم أكن أتوقع سماع هذه الكلمات من فمك. كنت أتوقع أن تكون بخير مع خسارة جلالة الملك. يبدو أن رأيي فيك قد تغير.”

فعل جيركنيف نفس الشيء عندما جاء إلى نازاريك. آينز لم يقل ذلك بالطبع. الحس السليم يملي أن زعيم النقابة كان على حق وأن آينز مخطئ.

“أنت-!”

“أنا غير متأكد، جلالة الملك. لم أقابل الملك قط، لذا لا أستطيع أن أقول ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. على الرغم من أنني شخصياً أفضل وجهة نظر صاحب الجلالة. ومع ذلك، قد يعتبر النبلاء رفيعو المستوى أن هذا إظهار للقوة.”

“أينزاتش، لا تشغل بالك كثيرًا. هذا على ما يرام.”

لم يبدو أن أينزاتش يتعرض للإكراه. بعبارة أخرى، كان للملك الساحر شيئًا يسمح له بتأمين تعاون سكان المدينة في غضون بضعة أشهر من احتلالها.

“… جلالة الملك، ماذا قلت؟”

أخفى آينز خيبة أمله وهو يعبّر بهدوء.

ضحك آينز، لأن أوسك وأينزاتش كانا ينظران إليه بطريقة مسلية. ومع ذلك، سيكون أمرًا سيئًا إذا تم تفسير هذه الضحكة على أنها استهزاء، لذلك حاول آينز إخفاءها بشخير.

في الحقيقة، لم يكن هناك داعٍ للقلق الشديد. ومع ذلك، كانت الفترة القصيرة من الضعف بعد النقل الآني عندما يكون من الأسهل مهاجمته. تم حفر هذه الإجراءات الوقائية – لفترة طويلة في جسم سوزوكي ساتورو.

ومع ذلك، كان ذلك مستحيلًا بالنسبة لشخص لديه ثقب في أنفه فقط.

“فهمت. أخيرًا، من فضلك اسمح لي بسؤال آخر. لماذا تريد محاربة اللورد القتالي، جلالة الملك؟”

قرر آينز عدم إهدار طاقته وقرر محاولة خداع طريقه بالكلمات.

لم يستطع آينز رفضه على الفور. هذا لأنه استذكر الحالة غير المستقرة لأمواله الشخصية. ومع ذلك، لن يكون من الكرامة أن يقول حاكم أي بلد “بالتأكيد، لنفعل ذلك.”

“يبدو أنك لم تسمعني جيدًا. لقد قلت، هذا على ما يرام.”

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

لم يطرأ أي تغيير على تعبير أوسك، لكن عقله كان يعمل بسرعات عالية. بدا ذلك واضحًا.

“ماذا حدث؟ هل هناك مشكلة؟”

“… إذن، هل تقسم باسم الملك الساحر، جلالة الملك؟”

“نعم! تم بالفعل استكمال معظم المعلومات المتعلقة بالبلدان المجاورة. لكن-“

“أقسم على اسمي؟ …أفهم. أنا آينز أوول جون, أقسم باسمي أنني لن أستخدم أي شكل من أشكال السحر خلال المعركة مع اللورد القتالي.”

“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟ جلالة الملك، انظر لجسدي! يمكنني فقط استخدام العداد، لكنني لم أأرجح سيفًا مرة في حياتي. هذه مجرد هواية… منذ أن كنت طفلاً، لطالما أعجبت بالقوة، فضلاً عن السيوف والأسلحة الأخرى.”

“انتظر! جلالة الملك! كيف يمكنك أن تقسم مثل هذا القسم دون أن ترى حتى قوة اللورد القتالي؟”

بعد مناقشة تفاصيل مثل الوقت وما إلى ذلك، خرج أينزاتش من العربة مرة أخرى.

كانت كلمات أينزاتش معقولة للغاية. ومع ذلك، إذا كانت معلوماته عن اللورد القتالي صحيحة، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل في القيام بذلك.

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

“حسنًا، سأنجح بطريقة ما.”

“نعم! كل ما لدي هو لك يا معلم. من فضلك، اجلس في أي مكان تريد!”

“هل تعتقد حقًا ذلك؟!”

‘بهذه الطريقة، سأكون قادرًا على تقليل القوة التي يستخدمها ديميورغس والآخرون في غزو العالم. يا لها من خطة رائعة. تحالف الأمم، أم تحالف النقابات… الصداقة؟’

تأثر آينز بشكل غامض برد آينزاتش. لم يصرح أحد بمثل هذه الآراء منذ أن بدأ عهده كحاكم لنزاريك. لقد ظهر هذا قليلاً خلال فترة عمله كمومون، لكن حتى ذلك تلاشى بعد أن ارتقى في الرتب.

وتلك القدرة هي تحليل خصومه. من خلال خبرته الطويلة في المهنة القاتلة المتمثلة في كونه محاربًا وقاتلًا، اكتسب القدرة على تقييم الناس – لمعرفة ما إذا كانوا أقوياء.

“أنت أيضاً يا أوسك! إذا مات ملك بلد آخر في ساحة الإمبراطورية، فسيكون هناك جحيم من المشاكل يجب دفعه!”

“أنا كذلك بالتأكيد. ماذا في ذلك؟”

بالطبع، فكر آينز وهو يغلق عينيه أمام أوسك.

كان لديه فهم تقريبي لقوة هذا العالم ومقدار القوة التي يحتاجها المرء ليكون قوياً في هذا العالم. في هذه الحالة، فإن ظهور وجود لاميت مثل أوفرلورد من شأنه أن يسبب اضطرابًا كبيرًا، لا سيما لأن اللاموتى لم يتقدموا في العمر، لذلك سيستمرون في حكم الأرض إلى الأبد حتى يتم هزيمتهم.

“حسنًا، هذا متوقع فقط. ماذا ستفعل يا جلالة الملك؟ لم يفت الأوان بعد لقبول نصيحة موضوعك المخلص والاستسلام الآن.”

‘أريد أن أجد وقتًا لأشكر الحراس وجميع ال NPCs. أحتاج إلى إظهار تقديري لعملهم الشاق.’

هزّ آينز كتفيه رداً على ذلك. يمكنه فهم مخاوف آينزاتش. بعد كل شيء، كانت هذه الخطة في الأصل هي فكرته. من المؤكد أنه عمل على افتراض أنه يمكنه استخدام السحر عندما توصل إلى تلك الخطة. ومع ذلك، هل كان يعتقد حقًا أن آينز بدون السحر بهذا الضعف؟

“همم…”

“هذا سوف يكون على ما يرام. والأهم من ذلك، أن الصراخ هكذا مخزٍ للغاية، آينزاتش. أوسك. أنا لست واضحًا جدًا في هذا الأمر، لكن ما فائدة موتي؟”

قام بونيتو مو بتعليم آينز ذات مرة الألعاب الإستراتيجية. عندما غزا المرء أرضًا خلال الحرب، فإن قيمة سعادة الناس ستنهار. أيضا-

اتسعت عيون أوسك في دهشة. لم يكن رد فعل مثل هذا لطيفًا على رجل في منتصف العمر مثله.

“حسنًا، بما أنك فهمت ذلك، فهل نرحل؟”

“يبدو أن صاحب الجلالة مخطئ. لن أكسب شيئا منه. كما يقول زعيم النقابة, سيكون عائقًا أكبر بالنسبة لي.”

“أنا أوفرلورد (لورد أعلى). هل سمعت بهم من قبل؟”

لا يبدو أن هناك أي دوافع خفية وراء اقتراح هذه الظروف غير المواتية لآينز. في جميع الاحتمالات، لقد ولد هذا من أفكاره كمروج.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال على الفور. أعتقد أنه لن تكون هناك مشاكل لفترة من الوقت حتى لو لم أكن موجودًا. بعد قولي هذا، صحيح أيضًا أنه لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي سأتركه… إذا كان الأمر على ما يرام معك، فسأبقى هنا في الوقت الحالي.”

“-هل هذا صحيح. إذن، سنمضي كما هو مخطط له…”

“سأكون أنا.”

“… جلالة الملك، هل لديك طريقة لهزيمة اللورد القتالي – الذي هو هو أقوى من جازيف سترونوف – بدون السحر؟”

“هذا، هذا! إنه يقول أن الأرواح هي كيانات مثل الرغوة التي خلفتها أمواج هذا العالم العظيم، ولذا سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فهي في الأساس متشابهة. هذا يعنييييييييييييييييييييييي!!!”

“… سترونوف، هاه. حقًا رجل قوي يُحسد عليه.”

“حسنًا، هناك شيئان آخران أريد أن أسألك عنهم. أولا، أود أن أعرف تفاصيل اللورد القتالي. الأمر الثاني يتعلق بفرسان الموت…”

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

“هااا؟!”

“إذا كان اللورد القتالي أقوى من ذلك الرجل، فمن الواضح أنني سأكون على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فإن القوة التي أتحدث عنها تشير إلى روحه وليس قدرته القتالية. الآن، إذا كنا نقارن قوة ذراعي اللورد القتالي وسترونوف، فمن المؤكد أن الأول سيقتل الأخير في لحظة.”

“أوه!”

“فهمت. بالحديث عن ذلك، يجب أن أستمر في الإجابة على السؤال الذي طرحته سابقًا، جلالة الملك.”

لم تبدو عيون أوسك متناسبة تمامًا مع رأسه. لقد درس آينز بهذه العيون.

رفع أوسك كلتا يديه. كانت ذراعيه ملئية بالعضلات وخالية من الشحم.

“صحيح…”

“أنا أحب صراع السيف ضد السيف والقبضة ضد القبضة. للأسف، ليس لدي موهبة في مهارات القتال، وكل جهودي يمكن أن تكسبني النصر. هذا هو السبب في أنني فكرت في صنع محارب يمكن أن يكون بديلًا لي، وجعله يحقق النصر في مكاني.”

ووفقًا له، فقد فعل ذلك لأن ارتداء ملابس مثل المرأة جعل الآخرين يستخفون به ويصبحون مهملين، وأيضًا لأن الناس لن يهاجموا فخذيه.

سخر أوسك. لم يكن هذا موقف التاجر الذي أظهره حتى الآن، ولكن وجهه كإنسان.

“-هل هذا صحيح. إذن أعد لي النظارات.”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها آينز مثل هذا الشخص الغريب، رغم أنه يعلم أن الرغبات تختلف من شخص لآخر. بعبارة أخرى، كان لدى أوسك تعبير غير طبيعي بشكل خاص. قام آينز بعمل حجرة ذهنية تسمى “المنحرفين” ووضع أوسك فيها.

‘حسنًا، هذا متوقع.’ اعتقد آينز.

“إذن، سيكون من الجيد جدًا أن يخسر جلالتك أمام اللورد القتالي الذي قمت بتدريبه.”

امتلك اللاميت إحصائيات جسدية سيئة. كان هذا ما عرف أوسك أنه حقيقي. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة للملك الساحر.

“هل هذا صحيح؟”

تركت عينا أوسك قبضتيه المستديرتين وسافرت إلى أعلى. اندلعت قشعريرة على جلد كبير الصيادين الأرنب.

نظر أوسك وأينزاتش إلى آينز، وكتبت المفاجأة على وجهيهما.

كانت الرائحة الغامرة للكولونيا تداعب أنفه.

آينز أراد أن يسأل، ‘ماذا كنت تفعل منذ ذلك الحين؟’

“إذن، سيكون من الجيد جدًا أن يخسر جلالتك أمام اللورد القتالي الذي قمت بتدريبه.”

“لا تعطيني تلك النظرة الغبية. اذا كان لديك ما تريد قوله، قله.”

“خذه.”

“لا، لا، هذا كل ما يجب أن أقوله.”

“هل هذا كل شيء؟”

“ليس لدي أي فكرة عن نوع رد الفعل الذي تريده مني، أوسك … البشر مخلوقات معقدة حقًا. إذا كان هذا كل شيء، فهل هذا يعني أنك تتوقع مني ملء الفراغ؟ … حسنًا، ماذا عن هذا. هل أنت سعيد حقًا لضربي بينما لا يمكنني استخدام سحري؟”

كانت أجمل الأسلحة الموجودة في الغرفة.

لسبب ما، تعثر أوسك في إجابته.

“حسنًا، أعلم أنه ليس نفس الشيء تقريبًا، لكنني متأكد من أنه سيوافق بكل سرور إذا سألته للتو. صحيح، سيكون ذلك بعد الحقيقة… لكن ألن يكون الأمر على ما يرام إذا سمح الإمبراطور نفسه بذلك؟”

“آه، آه … الأمر فقط أنني لا أحب السحر كثيرًا…”

“هل سنبدأ بمحاولة جذب المغامرين في العاصمة الإمبراطورية على الفور؟”

“فهمت. إذن، دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”

“أرحب بك يا معلمي.”

نظر أوسك وأينزاتش إلى بعضهما البعض. فكر آينز ‘هيا، ابصق ما في رأسك.’ ومع ذلك، هكذا سار عالم العمل. إذا كان شخص ليس لديه إذن بالتحدث قد كشف عن قلبه، فسيقع في مشكلة.

“ما أمرتك بالتعامل معه؟ وهذا يعني القيام بتسجيل مكتوب لمعلومات الإمبراطورية في مختلف البلدان؟”

“لقد أوضحنا نوايانا الحقيقية لبعضنا البعض، لذلك دعنا لا نضيع الوقت في الخداع التافه ونستمر في الأمور. كيف سترتب الجدول الزمني للقتال مع اللورد القتالي؟ إذا كان ذلك ممكنًا، أود أن أقيم حدثًا كبيرًا منه.”

آينز أراد أن يسأل، ‘ماذا كنت تفعل منذ ذلك الحين؟’

“إذن، سأعلن رسميًا عن منافس اللورد القتالي بعد أحداث اليوم. ومع ذلك، أعتزم الحفاظ على حقيقة أن المنافس هو جلالة الملك سرًا حتى تبدأ المباراة.”

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

“أنا لا أفهم أسبابك لذلك. ألن يكون هذا مضيعة، من وجهة نظر المروج؟”

“وا! لكن هذا .. “

“المنطق يفرض أن ظهور ملك دولة حليفة في مباراة على الساحة هو… أويا؟ بالتفكير في الأمر، لم أسمع عن حفل ترحيب لجلالتك. هل هو مجدول في وقت لاحق؟”

كان البشر من الأجناس الضعيفة، فبدوا مثل أكياس اللحم بدون رؤية في الظلام، مع عدم وجود دروع صلبة لحماية أجسادهم، أو قدرات خاصة أخرى.

آينز لا يسعه إلا أن ينظر بعيدًا.

“سمعت أن الأسلحة التي صنعها صانعو الرونيات الأقزام نادرًا ما يتم تداولها في السوق. هل لديك بالفعل المزيد منها في المتجر؟”

هذا سيئ.

“كيف يمكن أن يكون هذا … إذن، هل يُسمح لي برؤية ترجمة هذا الكتاب مرة واحدة فقط مرة أخرى؟”

شكر آينز أنه لم يكن لديه قلب، ثم هز جمجمته الفارغة بقوة. ثم هز كتفيه بلا حول ولا قوة.

“هوهو. في الواقع، هذا هو الحال. لن تكون هناك طريقة لجلالة الملك الساحر للفوز بمجرد ختم سحره. أعتقد أنني طرحت بالفعل مثل هذه المسألة المعقولة. ومع ذلك، لم أكن أتوقع سماع هذه الكلمات من فمك. كنت أتوقع أن تكون بخير مع خسارة جلالة الملك. يبدو أن رأيي فيك قد تغير.”

“جئت إلى الإمبراطورية وحدي. ال نيكس دونو لا يعرف أنني هنا.”

“لديه شخصية ساحرة للغاية.”

اختفى تعبير أوسك. لابد أنه اشتم شيئًا مريبًا. بصفته تاجرًا، كان من المنطقي أنه سيكون شديد الحساسية للربح المحتمل. وبعبارة أخرى، إذا لم تكن هناك مكاسب يمكن تحقيقها، فلن تكون هناك فائدة من المشاركة.

“أقسم على اسمي؟ …أفهم. أنا آينز أوول جون, أقسم باسمي أنني لن أستخدم أي شكل من أشكال السحر خلال المعركة مع اللورد القتالي.”

“أفهم.”

“هل هذا صحيح؟ أنا لا أعتبر نفسي شخصًا محبوبًا جدًا… مع ذلك يا جلالة الملك. أخشى أن أسيء إليك، لكن هل من الجيد حقًا التحدث عن أسر عرقك؟”

ايه؟

“… إيه؟!”

“إن الإعلان علنًا عن تحدي جلالتك سيثير بالتأكيد التعليقات من جميع الأطراف. بطبيعة الحال، يجب الحفاظ على سرية هوية المنافس. إذن، هل يمكنني أن أفترض أنك ستتعامل مع جميع القضايا التي ستنجم عن هذا يا جلالة الملك؟”

“-هل هذا صحيح. إذن، سنمضي كما هو مخطط له…”

“بالتأكيد. اترك هذا الجزء من الأشياء لي.”

“هذا، هذا! إنه يقول أن الأرواح هي كيانات مثل الرغوة التي خلفتها أمواج هذا العالم العظيم، ولذا سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فهي في الأساس متشابهة. هذا يعنييييييييييييييييييييييي!!!”

“فهمت. إذن، هل يمكنني أن أخذ المزيد من وقتك؟ أود أن أنهي الجدول الزمني ليوم المباراة.”

كان يرسل [الرسالة] إلى فلودر، الذي عرض عليه كل شيء. السبب في أنه يجر قدميه لإعطاء الرجل ما وعد به هو أنه لم يكن واثقًا من أنه يستطيع في الواقع إعطاء هذا الرجل العجوز ما يريد.

♦ ♦ ♦

“هل يهرب البطل من المنافسين؟”

“هل غادر؟”

“أفهم.”

“نعم سيدي.”

“بالتاكيد هي. كما هو متوقع من زعيم نقابة المغامرين، لقد تعرفت على هذا المكان في لمح البصر.”

عاد كبير الخدم الشخصي بعد أخذ الملك الساحر للخارج، وكان هذا هو إجابته على سؤال أوسك.

“حسنا. سأقوم الآن بإلقاء [النقل الآني الأعظم] للوصول إلى غرفتك.”

أجاب أوسك: “حقًا”، ثم نظر إلى الخادمة التي تقف خلف كبير الخدم.

‘… لابد أن معدتي تؤلمني أكثر وأنا في العاصمة الإمبراطورية.’

“―كبير الصيادين الأرنب.”

‘الآن، أنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إشراك آينزاتش في هذا الأمر. ربما ينبغي أن أطلب مساعدته مثلما فعلت عندما نسجت تلك القصة في النقابة؟’

‘ماذا؟’ فكر الرجل الذي أمامه وهو يميل رأسه الصغير اللطيف.

“سيكون ذلك مقلقًا للغاية! بالكاد يمكن لأي شخص أن يتطابق معك… حسنًا، بصرف النظر عن وريثة إيجانيا. عفوًا، يبدو أننا خرجنا عن الموضوع. إذن-“

أجل, كان الأرنب رجلاً يرتدي الزي الذي يناسب الخادمة.

بعد أن سمع خطاب كبير الخدم، هربت صرخة مفاجأة خانقة من فم أينزاتش.

ووفقًا له، فقد فعل ذلك لأن ارتداء ملابس مثل المرأة جعل الآخرين يستخفون به ويصبحون مهملين، وأيضًا لأن الناس لن يهاجموا فخذيه.

“أوه … فهمت، أرى…”

يبدو أن لهذين السببين، وليس بسبب التفضيل الشخصي. ومع ذلك، نظرًا لأنه أظهر حركات رائعة وحتى في الحياة اليومية، فمن المحتمل أنه استمتع بهذا النوع من الأشياء إلى حد ما.

“فهمت…”

حقيقة أن أفكاره قد تجولت بالفعل إلى هذا الحد كانت علامة على أنه يفكر كثيرًا في هذا الأمر.

“… جلالة الملك، هل يجب أن نبدأ في البحث عن الكفاءات الآن؟”

لم يزعج أوسك بأي شكل من الأشكال، لذلك لم يمانع.

نما الشعور بالذنب في قلب آينز عندما شاهد فلودر ينظر إليه بعيون سعيدة.

و هناك مسألة اسمه المستعار، “كبير الصيادين الأرنب”

“خذه.”

لم يكن ذلك مناسبًا لرجل لطيف المظهر، ولكن مرة أخرى، كان مرتزقًا ينحدر من أمة في شرق تحالف دول المدن، اشتهر بكونه محاربًا وقاتلًا.

“كما هو متفق عليه، سأقوم الآن بنقل جزء من معرفتي إليك. خذ هذا الكتاب وادرسه.”

وقع أوسك عقدًا معه ووظفه بمبلغ مذهل. لقد تعاقد مع فرق عمال ومصارعين كحراس شخصيين أيضًا، لكن لم يتقاضى أي شخص آخر مثله.

ونظر بازدراء إلى فلودر الراكع.

تضاهي قوته سعره – أعلى من مغامر أوكاليكوم، على الأقل. الحقيقة هي أنه لم يتورط في أي أمور مزعجة منذ أن وظفه.

لم يكن لديه مشكلة في أمر شخص ما من شركة مختلفة تمامًا. على سبيل المثال، إذا كان آينزاتش من الإمبراطورية، فيمكنه الإشارة والأمر دون أي مشاكل على الإطلاق. السبب في عدم تمكن آينز من القيام بذلك هو أنه يرى آينزاتش كواحد من أتباعه.

“قل لي ما هو رأيك في جلالة الملك الساحر.”

“كن مرتاحًا. لن تكون هناك مشكلة مهما حدث لي. سأترك دليلًا مكتوبًا على ذلك.”

كانت لديه قدرة أخرى، إلى جانب كونه قاتل مقاتل من الدرجة الأولى.

“انا اعتذر بصدق. إن قول ذلك لجلالتك – الذي هو حاكم بلد ما – هو وقح للغاية مني … إذن، ما الذي يمكنني أن أقدمه لأجعلك ترغب في مبادلتها معي؟”

وتلك القدرة هي تحليل خصومه. من خلال خبرته الطويلة في المهنة القاتلة المتمثلة في كونه محاربًا وقاتلًا، اكتسب القدرة على تقييم الناس – لمعرفة ما إذا كانوا أقوياء.

ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الشعور بالهزيمة. بعد كل شيء، تم ضم مدينته مؤخرًا. عندما يتم الاستيلاء على مدينة من قبل حاكم جديد، ستتغير الحياة. لذا من الطبيعي أن يشعر الناس بعدم الارتياح، مما يؤدي إلى حالة مؤقتة من انخفاض الطاقة.

“إنه أمر سيء للغاية.”

هز أوسك رأسه. سيصاب بالشلل بسبب التأمل إذا استمر ذلك. بالطبع، لم يكن يريد أن يحدق في هاوية الملك الساحر. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد عليه فعله الآن.

حتى الآن، لم يكن هناك سوى شخص واحد آخر أبدى رأيًا مشابهًا بشأنه. كان هذا الشخص هو اللورد القتالي نفسه. بعبارة أخرى، كان هذا هو الشخص الثاني الذي لم يستطع هزيمته.

نزل أينزاتش من العربة. بعد أن شاهده آينز يغادر، أخرج قناعه ولبسه. يمكن أن يتجول عاديًا في إرانتل، لكن هذه كانت العاصمة الإمبراطورية – وقد عبر الحدود بشكل غير قانوني ليكون هنا – لذلك على الأقل كان من الأفضل إخفاء وجهه الحقيقي. بدا رداءه أيضًا شيئًا أكثر هدوءًا للعين.

بالمناسبة، كانت الرتبة التي تقل عن ذلك هي “سيئ”، والتي قالها عندما رأى فرسان الإمبراطورية الأربعة.

“هوه. لديك عين جيدة. أنت تعرف عملك جيدًا، بعد كل شيء.”

“هل جلالته محارب قوي أيضًا؟”

“… كم هذا محير. يجب أن تفوق الفوائد العيوب. لا أفهم. يبدو أنني لا أعرف ما يكفي عن المغامرين.”

“لست متأكدًا. بالحكم على خطاه وحده، فهو ليس بهذه القوة. إنه لا يسير مثل شخص تم تدريبه كمحارب أو قاتل. بدلا من ذلك، بدا العم الذي بجانبه وكأنه محارب. ومع ذلك – إنه سيء. مجرد الوقوف خلفه جعلني أرغب في الهروب.”

“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟ جلالة الملك، انظر لجسدي! يمكنني فقط استخدام العداد، لكنني لم أأرجح سيفًا مرة في حياتي. هذه مجرد هواية… منذ أن كنت طفلاً، لطالما أعجبت بالقوة، فضلاً عن السيوف والأسلحة الأخرى.”

بعد أن قال ذلك، مد ذراعيه.

“لا أعرف ما إذا كنت أنا الاستثناء، أم أن نوعي هو استثناء بحد ذاته. ومع ذلك، ألا يجب أن نفترض السيناريو الأسوأ والاستعداد وفقًا لذلك؟”

تم فتن عينا أوسك بقبضتيه.

شعر آينز بالذنب بعض الشيء لاستخدامه كعداء. رغم علمه أن هذا ليس عالمًا حيث الأقدمية مهمة، إلا أن سوزوكي ساتورو رجل عامل، وقد أزعجه أن يأمر شخصًا أكبر سنًا.

كانوا قبضات مستديرة.

“إذن، دعنا نمضي قدمًا.”

تم إعادة تشكيل قبضتيه عن طريق لكم أشياء صلبة عشرات، وربما مئات الآلاف من المرات، حتى أصبحت الآن في شكل دائري يشبه الكرة.

“إذن  فهو ليس محارب، لكنه خصم سيء للغاية…”

صنعت هذه الأيدي للمعركة.

“لنعد إلى مسألة سلامتك الشخصية. هل حاول أحد قتلك بعد أن ظهرت خيانتك؟”

مرت قشعريرة عبر أوسك، تبعها إثارة لا يمكن السيطرة عليها.

‘إذا كانت هناك آثار لظهور أحدهم وهزيمته – فربما يكون قد تورط مع كل من غسل دماغ شالتير. لا، لا يمكن لأحد أن يستبعد سيطرة أفرلورد بنفس الطريقة التي كانت بها شالتير.’

“أين تنظر أنت أيها المنحرف.”

“كح كح! حسنًا، هذا كان وقحًا مني، يا صاحب الجلالة. تذكرت بعض الذكريات المرة… لعد إلى الموضوع يا جلالة الملك. هل لي أن أسأل من ينوي محاربة اللورد القتالي؟ هل هم بشر؟”

“كنت أفكر فقط في أن تلك أيادي جيدة.”

“لا، لا، لن ألقي تعويذة من هذا القبيل.”

صحيح أنه أحب هاتين الأيدي كثيرًا، لكن للأسف، لم يثير اهتمامه في اقتناص الكفاءات.

“على الرغم من أنه من المفاجئ أن نقابل بالفعل بشر أرنب، جلالتك.”

لم يكن الجنس مسألة كبيرة بالنسبة له. ومع ذلك، كان الشريك المثالي لأوسك هي المحاربة من الورود الزرقاء للمملكة (جاجاران). من المؤكد أن كبير الصيادين الأرنب سيكون شريكًا جيدًا أيضًا، لكنه بدا نحيفًا جدًا مقارنة بها. في المقابل، كان اللورد القتالي ذو جسم سميك جدًا.

عرفت السماء فقط السبب، ولكن يبدو أن جميع مرؤوسيه يعتقدون أن الملك الساحر آينز أوول جون عبقري. وبالتالي، لم يستطع آينز أن يقول أو يفعل أي شيء لخيانة هذا الإيمان. لم يستطع أن يخيب ظنهم.

“… إذن أنت لا تريدني أن أجدد عقدي معك العام المقبل؟”

“… جلالة الملك، هل تقصد أنك لا تقصر نفسك على المجموعة الحالية من المغامرين، ولكن لدمج مغامري المستقبل في مؤسستك وجعلهم يستكشفون العالم المجهول؟”

“سيكون ذلك مقلقًا للغاية! بالكاد يمكن لأي شخص أن يتطابق معك… حسنًا، بصرف النظر عن وريثة إيجانيا. عفوًا، يبدو أننا خرجنا عن الموضوع. إذن-“

كان الجزء الأول من كلامه غير مرتبط تمامًا بالجزء الثاني. كان لديه شعور بأنه قد أخطأ في مكان ما.

تركت عينا أوسك قبضتيه المستديرتين وسافرت إلى أعلى. اندلعت قشعريرة على جلد كبير الصيادين الأرنب.

“آه، هذا صحيح. لندخل في موضوع خيانتك. متى يمكنك المغادرة؟”

“لم أتمكن من الهدوء بعد. إنه شعور سيء حقًا.”

“على الرغم من أنه من المفاجئ أن نقابل بالفعل بشر أرنب، جلالتك.”

“إذن  فهو ليس محارب، لكنه خصم سيء للغاية…”

نظر أوسك وأينزاتش إلى آينز، وكتبت المفاجأة على وجهيهما.

“إنه مثل لورد قتالي آخر.”

بعد أن بدأ الاثنان في المشي، أخبر آينزاتش آينز بهدوء:

التقط أوسك ما كان يحاول كبير الصيادين الأرنب قوله. كان يشير إلى ذلك اللورد القتالي.

أغلق فلودر الكتاب بغطاء، ثم أغلق عينيه.

كانت هناك أجناس قوية وضعيفة في هذا العالم.

‘أحتاج إلى مكافأته بشكل مناسب. لا يطلب سكان نزاريك الدفع، لكنه استثناء. إذا نسيت هذا، فسيفكرون في أنني حاكم فظيع. يجب ألا أصبح رئيس مؤسسة أسود القلب.’

كان البشر من الأجناس الضعيفة، فبدوا مثل أكياس اللحم بدون رؤية في الظلام، مع عدم وجود دروع صلبة لحماية أجسادهم، أو قدرات خاصة أخرى.

“هناك العديد من الأحداث في الساحة، وفي بعض الأحيان ينتهي الأمر بالمغامرين في محاربة الوحوش. لقد قابلت هذا الشخص عدة مرات فقط، عندما أسرت الوحوش وأرسلتهم إلى هنا.”

في المقابل، كانت هناك الأجناس القوية، مثل التنانين، على سبيل المثال. محميين بحراشف صلبة، ورشيقين وعظماء، ومجهزين بمخالب وأسنان يمكن أن تمزق الفولاذ بسهولة، ويمتلكون أنفاسًا نارية أو ثلجية وقدرات خاصة أخرى، ومزودين بأجنحة يمكنهم استخدامها للتحليق في السماء.

“بصفتي مروجًا، أجمع الكثير من المعلومات. يتعلق الكثير من هذه المعلومات بكائنات قوية قد تظهر في الساحة أو الوحوش. هناك أيضًا شائعات تتعلق بجلالة الملك – أتجرأ على السؤال عما إذا كان صحيحًا أن جلالتك قد قتل عشرات الآلاف من أبناء المملكة بتعويذة واحدة؟”

لقد كانوا جنسًا قوياً، حتى بدون تدريب المحارب.

ابتسم الرجل.

ما كان يحاول كبير الصيادين الأرنب قوله هو أن الملك الساحر ينتمي إلى مثل هذه الأجناس.

“ربما. هكذا يفعل الرجال. ومع ذلك، أشعر أن جلالة الملك هو من يكشف عن قوته الحقيقية في المعركة، وليس خلال مباراة تنافسية. الآن، ضع في اعتبارك مباراة منظمة ومباراة موت بلا قيود. تحت أي ظروف تفضل مواجهة الملك الساحر؟”

امتلك اللاميت إحصائيات جسدية سيئة. كان هذا ما عرف أوسك أنه حقيقي. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة للملك الساحر.

“بالطبع يا معلم! لن أفعل أي شيء من هذا القبيل!”

“أوسك ساما، لماذا قبلت هذه المباراة؟ جلالة الملك يعلم بأمر اللورد القتالي، لكننا لا نعلم عن قدراته. أشعر أنها ستكون مباراة غير مواتية للغاية.”

“ماذا تقول؟!”

“… آرا؟ لم تفهم بعد؟”

قمع آينز قلقه عندما طرح هذا السؤال. كان على ما يرام حتى لو لم يكن ما يريده. لقد تدرب بالفعل على هذا الاحتمال.

رد كبير الصيادين الأرنب بصوت متعب، “أنا لا أفكر في هذه الأشياء التي لا طائل من ورائها―”

“خذه.”

نظر الخادم الشخصي إلى أوسك بطريقة مندهشة. وأجاب أوسك:

لاحظ آينز نظرة المفاجأة على وجه آينزاتش، لكن آينز لم ينبس ببنت شفة وهو يتذكر القائد المحارب السابق.

“هل يهرب البطل من المنافسين؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها آينز مثل هذا الشخص الغريب، رغم أنه يعلم أن الرغبات تختلف من شخص لآخر. بعبارة أخرى، كان لدى أوسك تعبير غير طبيعي بشكل خاص. قام آينز بعمل حجرة ذهنية تسمى “المنحرفين” ووضع أوسك فيها.

“هل هذا كل شيء؟”

“هل هذا هو الحال فعلاً؟”

“هذا كل شيء. ومع ذلك، هذا هو سبب أهمية ذلك أيضًا. ليست هناك حاجة لقتل بعضنا البعض. ولكن إذا كان هذا تحديًا رسميًا، مكتملًا برسالة مرسلة لطلب المباراة، فلا يمكن تجنبه. سيفكر اللورد العسكري بنفس الطريقة أيضًا.”

“ليست هناك حاجة لإخبارك بسبب ذلك، لكن هذه معرفة تتجاوز ما يمكن للبشر فهمه. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا علم الآخرون بها… على الرغم من أن شخصًا من موهبتك قد لا يكون بعيدًا عن الخلاص. ولكن لا أريد أن أضطر للتنظيف خلفك بعد عشر سنوات من الآن.”

“يالك من أبله-“

حتى أنه شعر أنه هذا مفاجئ.

“ربما. هكذا يفعل الرجال. ومع ذلك، أشعر أن جلالة الملك هو من يكشف عن قوته الحقيقية في المعركة، وليس خلال مباراة تنافسية. الآن، ضع في اعتبارك مباراة منظمة ومباراة موت بلا قيود. تحت أي ظروف تفضل مواجهة الملك الساحر؟”

كانت هذه الإجابة بالضبط ما أراد آينز سماعه. من خلال إعطائه الممارسة المناسبة ببطء، سيكون قادرًا على شراء الوقت لنفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشكلة من هذا القبيل لن تكون كافية لجعل فلودر يستسلم.

“لا هذا ولا ذاك. سأربط ذيلي وأجري.”

مع اقتراب الوقت المحدد، ألقى آينز تعويذة كشف. عادة، كان سيكدس العديد من التعاويذ الدفاعية على نفسه أولاً، لكن سيكون من المبذر إنفاق الكثير من اللفائف القيمة. على عكس ما كانت عليه الأمور في الضريح، عندما يكون متأكدًا من وجود معاديين، قام آينز ببساطة بإلقاء التعويذة.

ضحك أوسك، لأن هذا كان الخيار الأكثر حكمة.

“فلودر، هذا صحيح، لا تتحمس كثيرًا. سيكون من الغريب أن يلاحظ أي شخص من حولك.”

“إذن. ما رأيك في الملك الساحر؟”

“إذن، هل حان دوري لطرح الأسئلة الآن؟ هل استخدمت الأسلحة المعروضة هنا ذات مرة؟”

لم يكن هذا الكلام موجهاً إلى سيده، بل كان موجهاً إلى الخادم الشخصي الذي ينتظر في المؤخرة ولم يغير تعبيره.

كان الجزء الداخلي من الحافلة صاخبًا أثناء تحركها للأمام.

في الماضي، ربما عبر عن استيائه بصمت، ليشير إلى أن هذا لم يكن الموقف المناسب الذي يجب أن يتخذه الرجل المستأجر تجاه سيده. ومع ذلك، فقد تلاشى هذا الاستياء في مكان ما على طول الطريق. ربما كان ذلك عندما قتل كبير الصيادين الأرنب قاتلًا محتملاً.

“… لا بأس طالما أنهم ليسوا بشرًا سيثيرون ضجة. نظرًا لأنهم أصدقاء لك، سأترك الأمر لتقديرك الخاص.”

“لديه شخصية ساحرة للغاية.”

لقد كانوا جنسًا قوياً، حتى بدون تدريب المحارب.

“همم”، تأمل كبير الصيادين الأرنب بطريقة غريبة.

ومع ذلك، فقد تعلم شيئًا عن الحرفي المسمى ستونينيل. كان عليه أن يرى ما إذا كان هناك لاعب.

لم يبدو أن أينزاتش يتعرض للإكراه. بعبارة أخرى، كان للملك الساحر شيئًا يسمح له بتأمين تعاون سكان المدينة في غضون بضعة أشهر من احتلالها.

إذا أصبح أضحوكة بسبب ذلك، فلن يكون قادرًا على النظر إلى الحراس – الذين يعملون بجد من أجل المملكة السحرية -.

“هل رأيت تأثيره الملكي؟ سواء كان ذلك في إحضار آينزاتش فقط، أو الموافقة على عدم استخدام السحر في معركته، فقد أشع بفخر الأقوياء. بالإضافة إلى ذلك، فهو رجل ذكي للغاية. يبدو أنه معتاد جدًا على هذا النوع من المفاوضات.”

‘لذا فهو يريد أن يصيغها على أنها تلقي مكافأة على خدمة جديرة بالتقدير لدولتي، أو شيء من هذا القبيل؟ همم؟ إذن في هذه الحالة…’

حتى أنه شعر أنه هذا مفاجئ.

“سامح تأخري جلالة الملك.”

كان أوسك تاجرًا، لكن الملك الساحر ينظر إليه على أنه مساوٍ له. في ظل الظروف العادية، قد يرغب بعض النبلاء في تحديد من كان على القمة، ناهيك عن الملك.

“ذات مرة، طار فريق مغامر إلى السماء وأمطروا عليه تعاويذ سهام من مسافة بعيدة وفازو. كانت تلك معركة مخيبة للآمال. ومنذ ذلك الحين، حرمت الساحة سحر النقل الآني وسحر الطيران.”

هذا ما حيره.

“أنا، كيف أجرؤ على قبول مثل هذا…”

كان بإمكانه فهم ذلك إذا كان تاجرًا في الماضي، لكن ذلك مستحيل الآن. بعبارة أخرى، كان ببساطة ماهرًا في المفاوضات.

لماذا تعلموا نفس التعاويذ بطرق مختلفة؟ لقد سأل نفسه هذا السؤال عدة مرات، لكنه لم يجد إجابة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك جبل حقيقي من الأسئلة الأخرى التي لم تتم الإجابة عليها. في أسوأ السيناريوهات، صار عليه أن يفكر في أنه قد لا يكون قادرًا على استخدام قوته من يجدراسيل.

“من حيث القدرة الكلية، فهو مشابه لأباطرتنا.”

لم يكن ذلك مناسبًا لرجل لطيف المظهر، ولكن مرة أخرى، كان مرتزقًا ينحدر من أمة في شرق تحالف دول المدن، اشتهر بكونه محاربًا وقاتلًا.

بالطبع، لم يضع ذلك بعمق في قلبه. كان الأمر ببساطة أن الملك الساحر أخافه كثيرًا.

“إذن، سأعتمد عليك في المستقبل.”

“لا، يجب أن أقول إنه يعادل الإمبراطور الدموي، على الأقل.”

“هل هذا ممكن؟! جلالته ملقي سحر! كيف تتوقع منه أن يفوز؟!”

إذن، على الأقل، كان مساويًا لأعظم إمبراطور في التاريخ. يا له من كابوس.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال على الفور. أعتقد أنه لن تكون هناك مشاكل لفترة من الوقت حتى لو لم أكن موجودًا. بعد قولي هذا، صحيح أيضًا أنه لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي سأتركه… إذا كان الأمر على ما يرام معك، فسأبقى هنا في الوقت الحالي.”

هز أوسك رأسه. سيصاب بالشلل بسبب التأمل إذا استمر ذلك. بالطبع، لم يكن يريد أن يحدق في هاوية الملك الساحر. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد عليه فعله الآن.

“فهمت… إذن، فلودر. هل تريد أن تأتي إلى جانبي؟”

“… يجب أن أبلغ اللورد القتالي بهذا الأمر، وأبقيه في حالة جيدة من الآن.”

“ربما. هكذا يفعل الرجال. ومع ذلك، أشعر أن جلالة الملك هو من يكشف عن قوته الحقيقية في المعركة، وليس خلال مباراة تنافسية. الآن، ضع في اعتبارك مباراة منظمة ومباراة موت بلا قيود. تحت أي ظروف تفضل مواجهة الملك الساحر؟”

“هل سيوافق؟”

“هل هذا صحيح. حسنًا، أنوي إرسال مغامرين إلى مناطق غير معروفة من العالم لجمع معلومات من هذا النوع. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا كان هناك آخرون من نوعي يحملون كراهية للأحياء. هل تفهم؟”

“إنه محارب. لن يهرب من التحدي.”

أجل, كان الأرنب رجلاً يرتدي الزي الذي يناسب الخادمة.

“هووو. حسنًا، سيكون من الجيد أن يفوز ~ “

في يجدراسيل، يمكن للمرء أن يتعلم فقط ثلاث تعويذات لكل مستوى. وبالتالي فإن شخصية من المستوى 20 ستكون قادرة على تعلم 60 تعويذة كحد أقصى. سيكون من الصعب جدًا دمج السحر المضاد للعرافة في مثل هذه المجموعة المحدودة من التعاويذ.

_________________

“آه، نعم، حقيقة أنك بدلت الطرفان. حسنًا، من الجيد أنه تم كشفك، لكن هناك مشكلة. وهذا يعني سلامتك.”

ترجمة: Scrub

“بالطبع افعل. ومع ذلك، لا يمكنني أن أعطيها لك فقط، أليس كذلك؟”

“بالطبع”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط