نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 189

الفصل 3 - الجزء الرابع - إمبراطورية باهاروث

الفصل 3 - الجزء الرابع - إمبراطورية باهاروث

المجلد 10: حاكم المؤامرة

ابتسم آينز للورد القتالي، وابتسم اللورد القتالي لآينز.

الفصل 3 – الجزء الرابع – إمبراطورية باهاروث

شد اللورد القتالي قبضته. كانت قبضة تستدعي إلى الذهن صورة هدير عملاق.

في يوم المباراة مع الملك الساحر، طرح أوسك السؤال المعتاد:

كانت هتافات الجمهور مزعجة حقًا. لقد كانوا للتو ينوحون، والآن هم يفرحون. خصوصاً-

“كيف هي الأمور؟

تأرجحت الهراوة على جسد آينز، لكن آينز لم يلتفت إليها.

“لا مشاكل. أنا في أفضل حالة. “

“و ماذا يكون ذلك؟”

أجابه وحش عملاق.

ارتفع رأي آينز عن جيركنيف بسرعة. في البداية، كان يعتقد أنه رجل مثالي إمبراطور. ومع ذلك، بعد أن رأى مدى شغفه بالمباراة، شعر أنه يمكن أن يتعايش معه بشكل أفضل. امتلئ قلب آينز بإحساس القرب.

لقد كان أحد أنواع الوحوش الترول، لكن هناك فرق رئيسي واحد يميزه عنهم.

وفقًا للمعلومات التي قدمها فلودر، لم يكن بحوزته أي معدات قاتلة بشكل خاص.

إنه جو المحارب الذي يحيط بها، عباءة لا يستطيع أحد حملها سوى أولئك الذين نجوا من معارك ضارية لا حصر لها.

مشى آينز من خلاله وكأن ريح لطيفة تداعبه.

ومع ذلك، كان هذا فقط متوقعًا. لقد كان ترول تكيف مع القتال وتخصص في المعركة. لقد كان فردًا متميزًا حتى بين أنواع الترولز المتنوعين، ويُعرف باسم ترول الحرب.

شعر أوسك أن الحدود تتساقط من عينيه.

إنه اللورد القتالي، أقوى مصارع في الساحة.

كمفاجأة بدأت في ملء آينز، ألقى اللورد القتالي بقية درعه أيضًا. رغم كونه ضعيفًا حاليًا، لا يبدو أنه في مستوى لا يستطيع فيه التحرك بسبب وزن درعه.

نظر أوسك بحنان إلى ذلك الجسد.

في يوم المباراة مع الملك الساحر، طرح أوسك السؤال المعتاد:

كان صحيحًا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يستطيعون هزيمة اللورد القتالي من حيث البراعة القتالية (القوة). يمكن لمعظم طليعة فرق مغامري المرتبة الفضية القيام بذلك. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعل اللورد القتالي قادرًا على هزيمة هؤلاء الأشخاص بسهولة كان بسيطًا للغاية.

‘سيكون الأمر محرجًا للغاية إذا لم يعد إلى الحياة.’ خفق قلبه غير الموجود في صدره.

كان هذا بسبب أن أجساد ترولز الحرب أفضل بكثير من أجساد البشر، سواء من حيث القوة أو التحمل، أو في نصف قطر الهجوم الضخم الذي منحهم إياه أجسادهم الضخمة.

“قل لي .. هل أنا ضعيف؟”

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك القدرات العرقية التي يمتلكها والتي لا يمتلكها البشر.

“حسنًا … في هذه الحالة، اسمح لي.”

أولهم جلده. كان ارتداء بدلة من الدروع فوق هذا الجلد السميك كافياً لجعل غالبية الهجمات الموجهة إليه ترتد ببساطة. من المؤكد أنه يمكن للمرء أن يستهدف المفاصل ذات المظهر الناعم والمتحركة، لكن تجديده قدم حاجزًا هائلاً لأي شخص يحاول شلّه عبر هذا الطريق.

“يبدو أنني أتذكر أن الأسماء الطويلة هي شيء مهين وضعيف بالنسبة لعرقك…؟”

الهجوم الذي من شأنه أن يقتل بالتأكيد إنسانًا عاديًا لن يقتل الترول. تسببت قدرته التجديدية المذهلة في إغلاق الجروح ولا يمكن إيقافها إلا بالنار أو الحمض.

“-تفعيل.”

مع هذه القوة البيولوجية الهائلة إلى جانبه، كان اللورد القتالي الحالي هو الأقوى حقًا في التاريخ.

عندما كان آينز يفكر في استهداف ثغرة في درعه، شعر آينز بحركة من اللورد القتالي وانطلق إلى الجانب دون أن ينظر.

المحارب الذي أشاد به أوسك لأنه الأقوى يرتدي درعه أمام أعين الرجل.

تحرك آينز ببطء. لم يصب بجروح خطيرة، لكنه عوقب بسبب إهماله بالألم، لذلك لن يرتكب هذا النوع من الخطأ مرة أخرى.

لقد استأجر مغامرين أدمنتايت لجمع مكونات هذا الدرع، ثم تم تعزيزه بالسحر. في ذلك الوقت، كان قد استثمر حوالي 20٪ من أصوله في هذا المشروع بالذات. كانت الهرواة التي حملها مصنوعة من سبيكة سحرية أيضًا، وقد تم صنعها بطريقة مماثلة.

‘على الأقل لا ينظر إليََ جنسيًا. لن أخسر من ذلك، لكن سأشعر بإحساس غريب إذا كان شخص ما ينظر إلي بهذه الطريقة أثناء القتال.’

وضع اللورد القتالي خواتم سحرية، وتمائم، ومكونات أخرى لرفع طاقته.

لم يكن يريده أن يدرك أن آينز أوول جون كان مجرد رجل فاني.

“-أنا مستعد.”

سحب آينز صولجانه، ووجهه إلى صدر اللورد القتالي.

بدت هذه الكلمات أكثر ذكاءً بكثير الآن من الطريقة التي تحدث بها في الماضي.

أومأ نيمبل ردًا على ذلك. نظر جيركنيف إلى بازيوود، الذي كان لديه موقف مماثل.

في كل مرة رأى أوسك جسده المهيب، يسخن صدره. كان هو الذي رفعه إلى هذه الحالة.

“[تسريع التدفق]!”

“إذن، اللورد القتالي، دعنا نذهب.”

“هل هذا صحيح؟ إذن دعنا نحارب بكل قوتنا.”

ساروا معًا إلى مدخل الحلبة. كان هذا من الطقوس التي يؤدونها دائمًا.

“لماذا تعتقد أنه سيرفض عرض التبعية؟”

ظل اللورد القتالي صامتًا بعد مغادرة غرفته.

بعد التحية على جيركنيف، عاد آينز إلى الساحة.

كان صمته لأنه بدا متحمسًا في الماضي ويتطلع إلى محاربة أعدائه. ولكن تحول الأمر إلى خيبة أمل من قدرات خصومه. كيف هو حاله الآن؟

جعد آينز حواجبه من حماسه. لقد شعر بنفس الشعور الذي شعر به حينها. أن هذه ستكون معركة جيدة. ربما أصبح مهووسًا بالمعركة، نظرًا للطريقة التي كان يستمتع بها بالقتال.

فجأة، توقف اللورد القتالي في مساره.

‘لم يكن يبدو غاضبًا للغاية على الرغم من حقيقة أنني عبرت الحدود بشكل غير قانوني. هل سيشتكي بعد ذلك؟ أم أنه يعتقد أنني دخلت بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينتهي بهم الأمر باستضافة نوع من الترحيب بالنسبة لي، أو ربما أكون شديد الوعي … هل سيكون غاضبًا لأنني خاطبته مباشرة باسم جيركنيف؟’

لم يتذكر أوسك أي شيء حدث مثل هذا من قبل.

ومع ذلك، كان هناك آخرون من اللاموتى بقدرات مماثلة، لذلك لم يستطع أن يستنتج أن خصمه لا يعرف حقًا. ربما كان يخادع بشأن عدم محاربة اللاموتى، وقد يعرف شيئًا متعلقًا بهم.

بدأ في الذعر من هذا الحادث غير المسبوق، ونظر إلى الأعلى ليسأل عما يجري. رفع اللورد القتالي ببطء حاجب خوذته، وكشف عن وجهه.

ضحك آينز.

“شكرًا لك…”

“أنت تسأل لماذا…؟”

بدا الأمر كما لو أنه يضغط على قمع هذا الصوت.

لماذا طلب فجأة الاتباع؟ بالتفكير في الأمر، ما نوع العلاقة التي كانت بين الدول التابعة، على أي حال؟ لقد عرف الكلمة، ولكن ماذا تعني بالضبط؟ ثم هناك كل تلك الأشياء ذاتية الحكم وما إلى ذلك.

رمش أوسك.

يمكن للمرء أن يدوس على عدوه في معركة مفتوحة فقط عندما يكون هناك فرق كبير في القوة.

هذه هي المرة الرابعة فقط التي يسمع فيها كلمات الشكر هذه. كانت المرات الثلاث السابقة عندما حصل على سلاحه، ودرعه، وعندما حارب أفضل خصمه، اللورد القتالي السابق “روت وولف”، كريلفو بالانتينن.

في المقابل، كانت حركات اللورد القتالي بطيئة للغاية.

“ماذا، ما الأمر، اللورد القتالي؟”

تقدم آينز للأمام، واتخذ اللورد القتالي موقفًا ببطء.

حدقت عيناه في الممر أمامه.

“نعم، أنت ضعيف.”

“فو فو”

لم تكن هذه علامة جيدة.

ارتجف جسد اللورد القتالي وهو يضحك.

“اللورد القتالي… غو جين.”

كانت إثارة المحارب.

تقدم آينز للأمام، واتخذ اللورد القتالي موقفًا ببطء.

كان هذا ما اعتقده أوسك، لكن لا يبدو أن الأمر كذلك.

أمسك آينز صولجانًا بيده.

“أي نوع من … أي نوع من المتحدي هذا؟ لا، هل أنا المتحدي؟”

‘هل هذا فن قتالي؟ لا يزال … هذا مثير للغاية.’

“ماذا؟”

رغم أنه ينبغي أن يكون من الممكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع بعضها البعض، فإن إنجاب الأطفال مع أنصاف البشر كان شيئًا موجودًا فقط في القصص.

“فو فو … يا له من أمر مخيف. أوسك، أنا أرتجف من الخوف.”

“من يعرف؟ أثناء تواجدي هنا، ستكون لدينا أفضل فرصة للتبعية، وأخطط لإظهار نتائج القيام بذلك… ولكن قد لا يكون من الجيد قول ذلك.”

لم يستطع أوسك إلا الشك في أذنيه.

كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه قدم شرحًا غير ضروري للورد القتالي. كان ذلك أيضًا لإرباكه بمعلومات كاذبة.

“هذا، يجب أن يكون هذا ما تسميه الكائنات الحية بالغريزة. ساقاي لا تتحركا… وكأنهما يخبرانني أنني إذا ذهبت، سأموت، فو، فو.”

“تشيه!”

لم يكن ذلك ضحكة. كان يحاول ببساطة تهدئة تنفسه المضطرب.

“سأفعل ذلك. سأسعى لإنهائه بسرعة وتسليمه إلى يدي جلالتك. في الوقت الحالي، من فضلك اسمح لي بالتحدث إليك كملك – على قدم المساواة. سأكون في رعايتك.”

“سمعت أن خصمي هو الملك الساحر، وتساءلت عن أي نوع من الأعداء سيكون … يبدو أن غطرستي ستعوض بالكامل الآن.”

لكل ما يعرفه، قد يكون ذلك ممكنًا في هذا العالم.

“ماذا تقول؟ ماذا تقصد بالغطرسة؟”

‘… إنه شاب مثير للاهتمام بشكل غير متوقع …’

“انا قوي.”

بعد ذلك النبلاء. لا يمكن توقعهم. رغم كون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين سيشتكون من قرار جيركنيف، إلا أنه قد يكون هؤلاء القلائل يهدفون إلى الحصول على فرصة للإطاحة بالإمبراطور الدموي. كان هؤلاء أناسًا قد يحاولون أي شيء ليصبحوا الحكام الجدد للإمبراطورية التابعة.

أراد أوسك الرد بأنه لا يوجد خطأ في بيان اللورد القتالي، لكن اللورد القتالي استمر قبل أن يتمكن من قول شيء.

“ماذا، ما الأمر، اللورد القتالي؟”

“لا، قوتي كذبة. إنها تأتي من قدراتي العرقية، وهي ليست قوة فعلية. ومع ذلك، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم التعامل معي. على وجه الخصوص، منذ أن تعلمت استخدام تقنيات المحارب، لم أحاول أبدًا فهم قدرات أو معدات خصومي، من أجل خلق موقف غير موات بالنسبة لي. لا توجد طريقة أخرى لتدريب نفسي. لكن في النهاية، وجدت عدوًا تصرخ فيه غرائزي في وجهي لأهرب منه. شكراً جزيلاً. لقد أوفيتَ تمامًا بالاتفاق الذي أبرمناه عندما قابلتني.”

لوح اللورد القتالي بسلاحه بقوة.

“اللورد القتالي… غو جين.”

“هذا، يجب أن يكون هذا ما تسميه الكائنات الحية بالغريزة. ساقاي لا تتحركا… وكأنهما يخبرانني أنني إذا ذهبت، سأموت، فو، فو.”

لقد التقى باللورد القتالي منذ حوالي عشر سنوات.

فعّل آينز مهارته، وانطلق إلى الأمام.

كانت هناك شائعة في الشوارع عن وحش في ضواحي الإمبراطورية. كان هذا الوحش عقلانيًا للغاية، ولن يقتل عدوًا ألقى سلاحه. بات أوسك مهتمًا، وانطلق على عجل لمقابلة ذلك الوحش الغريب. هذا لأنه سمع أن أعظم قوة في الإمبراطورية، فلودر باراديين، كان في طريقه لقتل الوحش.

“-أنا مستعد.”

كان خائفا في البداية. كان هذا طبيعيًا فقط. بعد كل شيء، نجا البشر الذين قابلوه بالصدفة فقط.

المحارب الذي أشاد به أوسك لأنه الأقوى يرتدي درعه أمام أعين الرجل.

ومع ذلك، فقد ألقى اللورد القتالي نظرة واحدة على أوسك وشخر في عدم اكتراث، مستعدًا للمغادرة.

“… دعني أبعد هذا من الطريق أولاً. نحن الترولز نفكر في البشر كغذاء. قد ينتهي الأمر بزوجتي بأكل البشر.”

لهذا نسي خوفه وسأل: “لماذا تفعل هذا؟”

على الرغم من أن حالته العاطفية قد هدأت، إلا أن آينز لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث ولماذا انتهى الوضع على هذا النحو. ببساطة أومأ برأسه ردًا على ذلك.

لم تكن الإجابة التي حصل عليها واضحة تمامًا كما كانت الآن، ولكنها كانت على غرار “أنا أتدرب لأصبح أقوى”.

“أعتزم إنشاء برنامج لتدريب وتربية المغامرين داخل دولتي. هذا لأنني أعتبر أنه من المفيد لبلدي رعاية وحماية المغامرين، وإرسالهم للسفر إلى أماكن مختلفة في العالم. يجب على العديد من المغامرين البقاء على قيد الحياة بمواردهم الخاصة. ولكن كم عدد الذين تم قطعهم قبل أن يصلوا إلى أوج حياتهم؟”

شعر أوسك أن الحدود تتساقط من عينيه.

في يجدراسيل، ستتحول أصوات المؤيدين ببطء نحو المنافس إذا قاموا بعمل جيد. بعبارة أخرى، إذا قاتل آينز بشكل جيد ضد اللورد القتالي، فسيبدأ المزيد والمزيد من الناس في دعم آينز.

كان لدى أوسك حلم. هذا الحلم هو صنع مقاتل قوي. لقد حلم بتربية المحارب النهائي ليحل محل نفسه التي تفتقر إلى الموهبة. ومع ذلك، في تلك المرحلة، أدرك أنه ليس بحاجة إلى قصر نفسه على البشر. لا، نظرًا لأن الأعراق غير البشرية كانت ذات مواصفات أعلى في البداية، ألن تكون هذه هي الطريقة لتكوين محارب قوي – المحارب النهائي؟

“فهاهاها. لا حاجة لذلك. أنا مجرد شاذ عنهم. بالإضافة إلى ذلك، الأعراق الأخرى المختلفة يملكون أعضاء لهم آراء مختلفة. هذا كل شيء.”

في تلك المرحلة، لم يكن أوسك يفكر في إعادة الوحش. لقد استكشف شخصًا قد يكون المحارب النهائي، طاغية الساحة، لورد القتال المستقبلي.

“إذن، اللورد القتالي، دعنا نذهب.”

لقد مر ما يقرب عشر سنوات منذ تلك المواجهة المصيرية. والآن، ولأول مرة، شهد اللورد القتالي يرتجف من الخوف.

لن تعترف المعابد بهذا أبدًا. وسيكون الأمر أسوأ إذا لم تعارضهم المعابد فحسب، بل تمنع كل أنشطة الشفاء. سيحتاج إلى التحدث معهم مرارًا وتكرارًا وحملهم على التفكير في هذا.

“اللورد القتالي―”

“إذن انزع خوذتك ودعني أرى وجهك.”

ظهرت عدة أشياء في ذهن أوسك. الأول كان، “هل تريد أن تترك هذه المباراة؟” كان خطر الموت موجودًا في هذه المباراة، ولم يستطع أوسك تحمل خسارة اللورد القتالي الذي رباه حتى الآن.

عرف آينز أن لديه قدرًا معينًا من القوة من كونه ساحرًا. كانت المهارات والقدرات التي شحذها في يجدراسيل فعالة أيضًا هنا. ومع ذلك، لم يمارس قدراته كطليعة في يجدراسيل.

ومع ذلك، لم يستطع إقناع نفسه بهذه الكلمات.

كان هذا ما اعتقده أوسك، لكن لا يبدو أن الأمر كذلك.

بالنسبة للأقوياء، فإن وجود شخص ما يبدي اهتمامًا بهم كان بمثابة إهانة. على الرغم من كل ما كان يعرفه، قد تؤدي هذه الكلمات إلى تحطيم الصداقة التي أقامها بينه وبين اللورد القتالي.

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

كان هناك شيء واحد فقط يمكنه قوله هنا.

مع اقتراب آينز، تراجع اللورد القتالي عنه.

“― لا تخسر، اللورد القتالي.”

في المقابل، كانت حركات اللورد القتالي بطيئة للغاية.

“همف. ماذا تقول؟ ليس لدي أي نية للخسارة. شعر كل منافسي بنفس الطريقة. وقف الجميع أمامي على أمل تحقيق النصر. الآن، حان دوري.”

“إذن، هل يعني ذلك أنه بمجرد تسليم المستند إليك، ستوافق عليه؟”

“هذا ما يجب أن تكون عليه!”

لم يكن النصر مضمونًا له.

صفع أوسك اللورد القتالي على ظهره.

تقلصت المسافة بينهما. كان خصمه أول من تكلم.

“الملك الساحر هو ملقي سحر، لكن هذا سيكون مملًا جدًا للمسابقة. لذا، فقد قرر أن كلا الطرفين لا يستطيعان استخدام السحر. لن تخسر أمام عدو من هذا القبيل.”

“ما هذا الهراء؟ لقد توقع تحركاتنا إلى هذه الدرجة… لا، هذا غير وارد. نحتاج أيضًا إلى النظر في آثار مشاعره المجهولة التي تدفعه إلى كره الأحياء…”

“… سحره؟ الملك الساحر وافق على قتالي، حتى في ظل هذه الظروف؟”

لقد تعلم الكثير من المعركة مع تلك المرأة.

“في الواقع، لقد فعل ذلك بموقف لم يأخذ في الاعتبار حتى إمكانية هزيمته.”

وبسبب هذا، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنه القيام به.

“هوه …”

تقدم، وأخذ هجمات اللورد القتالي.

شد اللورد القتالي قبضته. كانت قبضة تستدعي إلى الذهن صورة هدير عملاق.

لقد ارتدى بدلة مدرعة وحمل هراوة عملاقة.

“الأقوياء غالبا ما يفخرون. سأعلمه حماقة طرقه.”

“[تسريع التدفق]!”

“هذه هى الروح المطلوبة! ومع ذلك، لا تكن مغرورًا. الملك الساحر هو من الرجال الذين يستطيعون التخلي عن أسلحة تخطف الأبصار لمجرد نزوة. في جميع الاحتمالات، يمتلك عناصر سحرية ذات قوة رهيبة.”

“ربما إذا كان غير كفء وغير متأكد من كيفية التعامل مع الوضع المتغير – فقد يفكر في شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، خصمنا هو ذلك الرجل، أتذكر؟ إذا حكمنا من خلال عقله، لا بد أنه قد توصل بالفعل إلى خطة للمستقبل في فترة وجيزة بعد أن اقترحنا التبعية. إذا رفض العرض بعد التفكير فيه جيدًا، فسيشير ذلك إلى أن شيئًا ما تغير حول مسار العمل هذا ولا يتوافق مع أهدافه.”

من المحتمل أن يؤدي تقييد استخدام العناصر السحرية إلى زيادة فرص انتصار اللورد القتالي. لكن هذا سيكون بمثابة إعاقة كبيرة.

رفع اللورد القتالي هراوته العملاقة أيضًا.

“لا بأس. أنا الآن أمتلك عقلية المتحدي. لن أكون مفرط الثقة. لن أخسر لأنني لم أستخدم قوتي الكاملة.”

[هالة اليأس الأولى (الخوف)]

اتخذ اللورد القتالي خطوة للأمام بساق قوية، وسارع أوسك ليتبعه.

ظهرت عدة أشياء في ذهن أوسك. الأول كان، “هل تريد أن تترك هذه المباراة؟” كان خطر الموت موجودًا في هذه المباراة، ولم يستطع أوسك تحمل خسارة اللورد القتالي الذي رباه حتى الآن.

“بالمناسبة، هل يمكنك التفكير بجدية في ما تحدثنا عنه سابقًا؟”

“… إن القدرة على تنفيذ التأثيرات التي أوقعها لن تلتئم مع مرور الوقت، كما تعلم. سأنقص من إحصائياتك الجسدية شيئًا فشيئًا، حتى أقوم بتوجيه الضربة النهائية بهذا الصولجان، مفهوم؟ حسنًا، إذا كنت كذلك، فلنستمر.”

توقف اللورد القتالي فجأة في مساره، مع نظرة اشمئزاز على وجهه.

من خلال تحركاتهم، كان واضحًا للجمهور من الذي لديه الميزة هنا.

“في وقت سابق … هل تقصد ذلك؟”

‘حسنًا، ما باليد حيلة … لا، أيها الناس هناك، هذا ليس قناعًا.’

“نعم، مسألة زوجتك.”

‘اللعنة، جيركنيف! ماذا تقصد بحق الجحيم بـ، “اقض عليه؟!” آه، بجدية …’

“لماذا الآن … هاهاها.”

ضحك اللورد القتالي، قام أوسك بتجعيد حواجبه وهو يخجل. ‘إذا فهمت، فلا تتصرف هكذا!’

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

“حقًا، ألا يمكنك تشجيعي بطريقة أخرى؟ كم مرة يجب أن أقول هذا … سأعود إلى قريتي إذا أردت زوجة. تريد أن يكون شريكي إنسانًا، أليس كذلك؟ شكراً جزيلاً لك، لكنني لا أهتم. أنا لا أمتلك مثل هذه الأشياء المنحرفة، أو بالأحرى، فإن أي إنسان يرغب في النوم معي سيكون مثيرًا للاشمئزاز تمامًا. أي نوع من الوثن المريض سيكون، على أي حال؟ علاوة على ذلك، تريد طفلًا مني، أليس كذلك؟ لا يمكنني جلب أطفال هكذا.”

الأوفرلوردز من الأنواع القوية جدًا، والتي لا تعرف شيئًا عنها . بمجرد ترك هذا الانطباع في عقل اللورد القتالي، سيشعر أن قوة آينز غامضة ولا يمكن فهمها. آينز قد ذكر أنه من أعلى رتبة وما يزيد من تعزيز هذا الشعور بعدم الارتياح.

رغم أنه ينبغي أن يكون من الممكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع بعضها البعض، فإن إنجاب الأطفال مع أنصاف البشر كان شيئًا موجودًا فقط في القصص.

“اسمعوني! شعب الامبراطورية! أنا الملك الساحر، آينز أوول جون!”

“حسنًا، هذا صحيح … ولما كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعيد زوجتك معك؟ إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فأخبرني وسأحضره لك.”

رن الجرس.

“… دعني أبعد هذا من الطريق أولاً. نحن الترولز نفكر في البشر كغذاء. قد ينتهي الأمر بزوجتي بأكل البشر.”

“لا توجد قواعد للمسافة، لكن هذا لا يهم. ستصبح قريبًا ضمن نطاق هجماتي.”

بالنسبة لأوسك، سيكون من الجيد لو أكلت بشرًا غير ضروريين فقط. ومع ذلك، لم يقل ذلك.

بدا غريباً أنه أكثر قلقاً من الشخص الذي كان على وشك الدخول في المعركة بنفسه.

“هل هذا صحيح. إذن أعد طفلك قبل أن يعرف طعم لحم البشر. إذا قمنا بتدريبه بشكل مكثف، فسيكون بالتأكيد أقوى مما أنت عليه الآن.”

يبدو أن الخيار الأفضل هو المماطلة بطريقة ما.

جعد اللورد القتالي وجهه بابتسامة.

“فهمت … مع ذلك … أنا سعيد. إن معرفة أن شخصًا ما أفضل مني هو ما يدفعني إلى التحسن.”

“حسنًا، سيكون ذلك ممتعًا. حسنًا، سأفكر في ذلك بجدية.”

“الأقوياء غالبا ما يفخرون. سأعلمه حماقة طرقه.”

♦ ♦ ♦

في لحظة، اندفع آينز نحو مجال هجوم اللورد القتالي.

“جلالة الملك، هل يمكنك حقًا الفوز بهذا؟”

“[الضربة القوية]، [المهارة الإلهية الوميض الوحيد]!”

رد آينز على سؤال أينزاتش بالإجابة التي قدمها مرات لا تحصى:

“قل لي .. هل أنا ضعيف؟”

“سيكون الأمر على ما يرام.”

كانت هناك شائعة في الشوارع عن وحش في ضواحي الإمبراطورية. كان هذا الوحش عقلانيًا للغاية، ولن يقتل عدوًا ألقى سلاحه. بات أوسك مهتمًا، وانطلق على عجل لمقابلة ذلك الوحش الغريب. هذا لأنه سمع أن أعظم قوة في الإمبراطورية، فلودر باراديين، كان في طريقه لقتل الوحش.

الشخص الذي يخوض معركة ميؤوس منها هو إما رجل شجاع حقيقي أو أحمق مطلق. لم يكن هذا لقاء عشوائي. حسمت المعركة من مراحل التخطيط.

“همف. ماذا تقول؟ ليس لدي أي نية للخسارة. شعر كل منافسي بنفس الطريقة. وقف الجميع أمامي على أمل تحقيق النصر. الآن، حان دوري.”

راجع آينز ما تعلمه في ذهنه.

رغم أنه ينبغي أن يكون من الممكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع بعضها البعض، فإن إنجاب الأطفال مع أنصاف البشر كان شيئًا موجودًا فقط في القصص.

إذا كان اللورد القتالي على مستوى عملاق الشرق فقط، فسيكون قادرًا بالتأكيد على الفوز. ومع ذلك، إذا كان يتمتع بنفس القوة التي يتمتع بها محارب مثل جازيف، فعندئذٍ بعد إضافة مستوياته العرقية والتخصصية، سيكون خصمًا صعبًا للغاية.

“فهمت… إذن، ماذا تقترح أن أفعل؟”

لكن-

“لماذا تعتقد أنه سيرفض عرض التبعية؟”

‘حسنًا، لقد كانت طريقة قتال حقيرة جدًا في البداية. حتى أنني طلبت المساعدة من فلودر.’

“حسنًا، سيكون ذلك ممتعًا. حسنًا، سأفكر في ذلك بجدية.”

كان لدى آينز القدرة على إبطال الهجمات الضعيفة تمامًا. لم يعتقد أن اللورد القتالي سيكون قادرًا على خرق هذا الدفاع. لذلك، عطل آينز تلك القدرة الخاصة.

“لا، لم أحارب اللاموتى أبدًا. بعد كل شيء، من الواضح أن اللاموتى الذين يحضرونهم هنا لا يضاهوني.”

لم يكن النصر مضمونًا له.

رغم أنه ينبغي أن يكون من الممكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع بعضها البعض، فإن إنجاب الأطفال مع أنصاف البشر كان شيئًا موجودًا فقط في القصص.

في ساحة المعركة تلك، قتل آينز أكثر من 100 ألف شخص بالسحر. في يجدراسيل، تم تخفيض مقدار نقاط الخبرة المكتسبة وفقًا لفرق المستوى بين الطرفين، إلى نقطة واحدة على الأقل. بمعنى آخر، كان يجب أن يكون قد حصل على أكثر من 100000 نقطة خبرة. إلى جانب الخبرة المتراكمة من قبل المجيء إلى هذا العالم الجديد، كان يجب أن يكون قد حصل على ما يكفي للارتقاء في المستوى. ومع ذلك، لم يشعر آينز أنه ارتقى أو رأى أي ظواهر ذات صلة.

“ماذا عن هذا الإعلان؟ … هل السماح له بذلك هي فكرة جيدة يا جلالة الملك؟ في غضون بضع سنوات، قد ينتهي الأمر بالكثير من أفضل وأذكى مغامري الإمبراطورية بالتدفق خارج البلاد.”

بمعنى آخر، لم يستطع آينز أن يصبح أقوى كما توقع.

من المحتمل أن يؤدي تقييد استخدام العناصر السحرية إلى زيادة فرص انتصار اللورد القتالي. لكن هذا سيكون بمثابة إعاقة كبيرة.

لا يزال – لا يمكن أن يكون راضيًا عن ذلك.

”أوفرلوردز؟ لا انا لم اقاتل احدهم. لم أسمع أبدًا عن هذا النوع من اللاموتى… “

إذا كان المستوى 100 هو الحد الأقصى، فما باليد حيلة. ومع ذلك، فقد اضطر بعد ذلك إلى الاستفادة الكاملة من قوة المستوى المئة وصقل مهاراته. إذا اعتقد أنه الأقوى واستراح على أمجاده، فقد يتفوق عليه شخص ما في يوم من الأيام.

‘حسنًا … إنه يشبه الوصف تقريبًا. وبسبب ذلك – لا، سيكون ذلك طائشًا. من الأفضل أن أكون حذرًا.’

عرف آينز أن لديه قدرًا معينًا من القوة من كونه ساحرًا. كانت المهارات والقدرات التي شحذها في يجدراسيل فعالة أيضًا هنا. ومع ذلك، لم يمارس قدراته كطليعة في يجدراسيل.

“همف. ماذا تقول؟ ليس لدي أي نية للخسارة. شعر كل منافسي بنفس الطريقة. وقف الجميع أمامي على أمل تحقيق النصر. الآن، حان دوري.”

لقد تعلم الكثير من المعركة مع تلك المرأة.

“ما رأي الحراس في الضوء من تلك العيون …”

لم يشعر بأي شيء سوى الامتنان لتلك المرأة، التي علمته مدى نقصه كمقاتل في الخطوط الأمامية.

يمكن للمرء أن يقول إنه مثل الفرق بين الخنازير المستأنسة والخنزير البري.

أثارت تلك المعركة الرغبة في آينز لتحسين قدرته القتالية القريبة. في الوقت الحالي، كان آينز واثقًا من أنه في الإحصائيات والمهارات وحتى التكتيكات، كان يعادل محاربًا من المستوى 33.

اتخذ آينز قرارًا في جزء من الثانية بعرقلة الضربة بالخنجر، وأبحر جسد آينز في الهواء مرة أخرى. رنَّت هتافات الجمهور في الساحة، لكن اللورد القتالي لعن بمرارة، “اللعنة!” كان يأمل في القضاء على آينز بهذا الهجوم المركب.

هذه المعركة مع اللورد القتالي ستكون الدليل على ذلك. آينز يتطلع إلى ذلك بفارغ الصبر.

ومع ذلك، فإن هذا لم يسبب أي ضرر إضافي.

نظر آينز إلى رقبته.

“اسمعوني! شعب الامبراطورية! أنا الملك الساحر، آينز أوول جون!”

لم يعد لديه رفاهية ارتداء ذلك بعد الآن. خلال اللقاء مع العمال، لم يشعر أنه اكتسب خبرة كبيرة أو تعلم أي تقنيات. بصراحة، بدا الأمر وكأنه مضيعة للجهد.

بدا صوته وكأنه يتردد مع أنين عالي النبرة وسط الصمت. وهكذا، قرر آينز إنهاء هذا بسرعة.

عندما فكر في ذلك، تذكر آينز مشكلة أكثر إلحاحًا.

ترك جيركنيف دماغه المرهق، والذي سرعان ما انبعث منه الدخان.

‘آه ~ جيركنيف يراقب هذه المعركة أيضًا، أليس كذلك؟ لماذا هو هنا؟ لم يكن موجودًا عندما جئت للتحقق الآن. يبدو أنه سيتم الكشف عن العبور الحدودي غير القانوني … حسنًا، أعتقد أنه يمكنني فقط الاعتذار عن ذلك. إذا فعل الكثير من ذلك، فسأسأله فقط عما إذا كان قد حصل على إذن المملكة عندما جاء إلى نازاريك وينتهى من ذلك… ربما ينبغي علي أن أصعد وألقي التحية عليه. لا أظن أن تحيته ستدمر صورتي في عينيه.’

“أعتذر عن قلقك يا جون دونو.”

“يا صاحب الجلالة، حان وقت الدخول.” قال رجل من الحلبة عندما دخل الغرفة لإخطار آينز.

“ماذا؟”

لقد التقيا عدة مرات، لكنه تجمد في كل مرة يرى فيها وجه آينز الحقيقي.

صوت آينز لم يصلهم. ومع ذلك، فقد تقرر الانتصار بالفعل في عيونهم.

‘هل يجب أن أقاتل وأنا مقنع؟ على الرغم من كل ما يعرفه، قد يكون هناك أشخاص في الجمهور يريدون أن يصبحوا مغامرين في المملكة السحرية. مع أخذ ذلك في الاعتبار، سيكون من الأفضل عدم الانخراط في أي عمليات خداع.’

كان الجنون حالة سيئة مزعجة للغاية، كونه نسخة دائمة من الارتباك. فلا يمكن إزالته بدون سحر من طرف ثالث.

كل ما يمكنه فعله هو أن يثق في خياراته.

وضع اللورد القتالي خواتم سحرية، وتمائم، ومكونات أخرى لرفع طاقته.

تقدم آينز ببطء إلى الأمام.

“إذن، ألا يجب أن نعرض التبعية بعد تجربة كل هؤلاء؟ لحسن الحظ، رفض.”

عادة، يجب على الشخص ذي المرتبة الأعلى الدخول لاحقًا. ومع ذلك، كان آينز هو المنافس في هذه الساحة، وبالتالي هو صاحب المركز الأدنى. وهكذا، اضطر للدخول أولاً. بالطبع آينز رآى ذلك طبيعي ولم يشكك في ذلك.

لمس آينز درع اللورد القتالي بيده اليسرى الفارغة. في تلك اللحظة، ارتجف اللورد القتالي وكأنه قد صُعق بالكهرباء، مما جعله يأرجح هراوته دون تفكير.

ابتسم آينز لأينزاتش الذي يبدو قلقًا للغاية.

كان صمته لأنه بدا متحمسًا في الماضي ويتطلع إلى محاربة أعدائه. ولكن تحول الأمر إلى خيبة أمل من قدرات خصومه. كيف هو حاله الآن؟

بدا غريباً أنه أكثر قلقاً من الشخص الذي كان على وشك الدخول في المعركة بنفسه.

كانت تلك مقامرته الأخيرة-.

“لا تجعلني أكرر كلامي، أينزاتش. لن أخسر.”

ولكن بعد ذلك ظهر ذلك الوحش، وأصبح كل شيء مجنونًا.

♦ ♦ ♦

‘كم هذا غريب … في يجدراسيل، لن يكون من غير المعتاد أن يبدأ شخص ما في التشجيع لي في هذه المرحلة … أعتقد أن المباريات خارج الأرض صعبة.’

بعد التحية على جيركنيف، عاد آينز إلى الساحة.

على الرغم من تعرضه للضرر، إلا أن آينز لم يشعر بالألم، وأطل على اللورد القتالي من حيث كان على الأرض.

لقد وعد بعدم استخدام السحر أثناء القتال، لكن القتال لم يبدأ بعد. من المؤكد أن خصمه لن يتجادل بشأن شيء من هذا القبيل.

إن هذا الوضع مألوفًا لأي موظف. استدار آينز لإلقاء نظرة على جيركنيف.

‘لم يكن يبدو غاضبًا للغاية على الرغم من حقيقة أنني عبرت الحدود بشكل غير قانوني. هل سيشتكي بعد ذلك؟ أم أنه يعتقد أنني دخلت بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينتهي بهم الأمر باستضافة نوع من الترحيب بالنسبة لي، أو ربما أكون شديد الوعي … هل سيكون غاضبًا لأنني خاطبته مباشرة باسم جيركنيف؟’

“…بالتأكيد. أرسل نسخة من التماس التبعية بالإضافة إلى مسودة الوضع المستقبلي للإمبراطورية وأرسلها إلى مقر إقامتي في المملكة السحرية، جيركنيف دونو. ناقش الأمر بعمق.”

استهزأ آينز بأفكاره، ثم أدار عينيه نحو المدخل المواجه له.

“وإلا، لأنهيت هذا في لحظة؟”

لم يكن االلورد القتالي قد ظهر بعد.

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

ثم…

فكر جيركنيف فيما سيفعله إذا كان أحد كبار المسؤولين في سلاين الثيوقراطية. إذا أعطت دولة أخرى عذرًا مثيرًا للشفقة، “إن آينز أوول جون هو من رأى من خلال مخططنا، لم نعتزم أي شيء آخر”، فمن المؤكد أنهم سيعتقدون أنه لا توجد قيمة في التحالف مع هذا البلد والتخلي عنه. لا، قد ينتهي بهم الأمر باستخدام هذا البلد كوقود لنوع من المؤامرة في المستقبل.

نظر آينز حوله إلى الجمهور في الساحة.

لكن المشكلة تكمن في فنون الدفاع عن النفس، تلك الهجمات التي لم يعرف عنها آينز.

“لماذا الآن … هاهاها.”

ساد الصمت الصادم المشهد. حتى أدنى حركة كانت مسموعة بوضوح.

لقد تعلم الكثير من المعركة مع تلك المرأة.

‘حسنًا، ما باليد حيلة … لا، أيها الناس هناك، هذا ليس قناعًا.’

فجأة، توقف اللورد القتالي في مساره.

شعر آينز بوجهه الناعم اللامع. الآن فهم. يجب أن يكون أي شخص يمكنه النظر إلى هذا الوجه بلا مبالاة شجاعًا للغاية.

تقدم، وأخذ هجمات اللورد القتالي.

‘لهذا السبب، ستزداد شعبيتي بمجرد أن أشعل حماس الجمهور.’

“الملك الساحر هو ملقي سحر، لكن هذا سيكون مملًا جدًا للمسابقة. لذا، فقد قرر أن كلا الطرفين لا يستطيعان استخدام السحر. لن تخسر أمام عدو من هذا القبيل.”

رغم أن هدفه لم يكن تعزيز شعبيته، إلا أنه من الأفضل الحصول عليها من عدمه. بالإضافة إلى ذلك، إذا انتهى الأمر برفع الرأي العام لجميع اللاموتى، فمن المحتمل أن يحسن رأيهم في المملكة السحرية، التي كانت تسيطر على العديد من اللاموتى.

‘من المؤكد أن اللورد القتالي بدا وكأنه قد أصيب من جراء تعويذة عنصر النار، لكن ربما كان ذلك فعلًا. لم تستطع الوحوش المتجددة أن تقاوم تمامًا الهجمات التي أوقفت تجددها، لكن هذا كان فقط في يجدراسيل.’

أمسك آينز صولجانًا بيده.

عندما فكر في ذلك، تذكر آينز مشكلة أكثر إلحاحًا.

كملقي سحر، كان اختيار آينز للأسلحة محدودًا للغاية، إلى حد كبير للعصي والخناجر وما شابه. هذه المرة، اختار صولجانًا يستخدم في الهجومات الجسدية. لقد كان سلاحًا صنعه كنموذج أولي في يجدراسيل، ولكن انتهى به غير مستخدم. نظرًا لأنه عنصر استخدمه منذ فترة طويلة، فلم يكن قويًا جدًا. آينز الحالي يستطيع أن يصنع سلاحًا أفضل.

استهزأ آينز بأفكاره، ثم أدار عينيه نحو المدخل المواجه له.

ومع ذلك، لم يقم آينز بمثل هذه الاستعدادات.

نهض آينز برشاقة واقفًا على قدميه، نفض الغبار عن نفسه. لا يبدو أنه منزعج على الإطلاق من إرساله جواً.

بعد النظر في الاختلاف في القوة بينه وبين اللورد القتالي، قرر آينز محاربته بسلاحه الحالي، ليرى كيف سينتهي الأمر.

لم يستطع آينز أن يقرر شيئًا مهمًا كهذا بنفسه. سيحتاج إلى مناقشة هذه المسألة مع ديميورغس وألبيدو أولاً قبل إعطاء إجابة.

إن هذا حماقة مطلقة للاعب يجدراسيل سوزوكي ساتورو، وهو إهمال لا يغتفر. إذا كان أصدقاؤه في الجوار، فقد يوبخونه بـ “لن يجدي ذلك ~”

“لا توجد قواعد للمسافة، لكن هذا لا يهم. ستصبح قريبًا ضمن نطاق هجماتي.”

ومع ذلك، فقد عرف بالفعل عن جميع عناصر اللورد القتالي السحرية من فلودر. وبالتالي، كان عليه أن يخضع نفسه لهذه الظروف غير المواتية لاستخدام هذا كتدريب.

حسنًا، إذا كان قد هتف بالفعل لآينز، فمن المحتمل أن يكون مقياس عاطفته – وهي عبارة يستخدمها بيرورونسينو كثيرًا – قد اجتاز السقف.

لم يكن يريد أن يظهر لهم مذبحة من جانب واحد. كان هدف آينز هو تحقيق نصر ساحق بالشكل المناسب.

لم يكن من الممكن رؤية وجهه، لكن تنفسه وأفعاله كانت هادئة.

“سيداتي وسادتي! من المدخل الشمالي! اللورد! القتالي!”

“اللورد القتالي… غو جين.”

على عكس الطريقة التي عاملوه بها في وقت سابق، اندلعت الهتافات على الساحة بأكملها. استطاع آينز سماع صوت جيركنيف من غرفة كبار الشخصيات حيث كان قد أظهر وجهه في وقت سابق. صرخ الرجل وكأنه يكسر حلقه.

صرخة عظيمة انطلقت من الساحة.

‘… يبدو متحمس جدا. هل يحب جيركنيف حقًا اللورد القتالي بهذا القدر؟ يبدو أن ملك الحلبة هو محبوب من نوع ما، لذا يجب أن يكون هذا رد فعل طبيعي، أليس كذلك؟ كان الأمر نفسه في يجدراسيل – كان المقاتلون الأقوياء في مباريات لاعب ضد لاعب يتمتعون بشعبية كبيرة بين المتفرجين.’

انقلب آينز بعيدًا تمامًا عندما ضربت الهراوة. ربما كان ذلك بسبب فنون الدفاع عن النفس، لكن التأثير تدفق عبر الأرض إلى جسد آينز.

عندما تذكر أيام يجدراسيل، بدأ آينز بالشفقة على جيركنيف قليلاً.

ثم ارتطم بالأرض.

‘سيصاب بالصدمة عندما أفوز. مثل العميل الذي خسر فريقه الرياضي …’

ساد الصمت الصادم المشهد. حتى أدنى حركة كانت مسموعة بوضوح.

أثر هذا على قلبه، لكنه لم يستطع التراجع.

نظرًا للطريقة التي كان بها جيركنيف يهتف للورد القتالي، لا بد أنه كان معجبًا كبيرًا. وبسبب ذلك، فإنه لا يمكن أن يخطئ بمدح اللورد القتالي.

ظهر ظل هائل من المدخل المقابل.

وضع اللورد القتالي خواتم سحرية، وتمائم، ومكونات أخرى لرفع طاقته.

الهتاف الذي اعتقد أنه لا يمكن أن يعلو صعد إلى مستوى آخر، والآن بدا وكأنه انفجار.

هذا كان هو. خلال تجارب آينز، وجد أنه يمكنه شن هجمات باللمس بأي جزء من جسده. إذا شعر بذلك، يمكنه حتى استخدام ضربة رأس للقيام بذلك.

بكل صدق، أراد جزءًا من هذا الهتاف لنفسه، لكن كان عليه ببساطة أن يطالب به بقوته الخاصة.

نقر آينز عقليًا على لسانه.

في يجدراسيل، ستتحول أصوات المؤيدين ببطء نحو المنافس إذا قاموا بعمل جيد. بعبارة أخرى، إذا قاتل آينز بشكل جيد ضد اللورد القتالي، فسيبدأ المزيد والمزيد من الناس في دعم آينز.

“هل هذا صحيح. إذن أعد طفلك قبل أن يعرف طعم لحم البشر. إذا قمنا بتدريبه بشكل مكثف، فسيكون بالتأكيد أقوى مما أنت عليه الآن.”

‘يبدو أن مثل هذه الظروف التي لا أحصل فيها على أي دعم جيدة جدًا للإعلان عن نفسي، أليس كذلك؟’

“سيداتي وسادتي! من المدخل الشمالي! اللورد! القتالي!”

ثم تمكن أن يرى ببطء شكل اللورد القتالي.

“… لم أفهم ذلك على الإطلاق. أخبرني كيف وصلت إلى ذلك.”

لقد ارتدى بدلة مدرعة وحمل هراوة عملاقة.

“… لم أفهم ذلك على الإطلاق. أخبرني كيف وصلت إلى ذلك.”

عندما رأى هذه القلعة تمشي أمامه، ضاقت عيون آينز – النيران الحمراء المتوهجة داخل المدارات الفارغة لجمجمته.

ومع ذلك، في يجدراسيل، يقوم بعض الأشخاص بإعداد مجموعة من المعدات متطابقة المظهر، ومجهزة ببلورات بيانات مختلفة تمامًا. في مباريات لاعب ضد لاعب، حيل صغيرة من هذا القبيل حسنت فرص الفوز. على الرغم من أن العتاد الاحتياطي كان عادةً أضعف من الرئيسي، إلا أن القدرة على مفاجأة العدو كان لها تأثيرات تتجاوز مجرد قيم البيانات.

‘حسنًا … إنه يشبه الوصف تقريبًا. وبسبب ذلك – لا، سيكون ذلك طائشًا. من الأفضل أن أكون حذرًا.’

بعد النظر في الاختلاف في القوة بينه وبين اللورد القتالي، قرر آينز محاربته بسلاحه الحالي، ليرى كيف سينتهي الأمر.

وفقًا للمعلومات التي قدمها فلودر، لم يكن بحوزته أي معدات قاتلة بشكل خاص.

لم يستطع أوسك إلا الشك في أذنيه.

ومع ذلك، في يجدراسيل، يقوم بعض الأشخاص بإعداد مجموعة من المعدات متطابقة المظهر، ومجهزة ببلورات بيانات مختلفة تمامًا. في مباريات لاعب ضد لاعب، حيل صغيرة من هذا القبيل حسنت فرص الفوز. على الرغم من أن العتاد الاحتياطي كان عادةً أضعف من الرئيسي، إلا أن القدرة على مفاجأة العدو كان لها تأثيرات تتجاوز مجرد قيم البيانات.

‘اللعنة، أنت لم تبتهج لي على الإطلاق. سمعتك جيدًا!’

لم يستطع أن يضمن أن اللورد القتالي لن يفعل ذلك.

بدا أن اللورد القتالي، الذي وقف مباشرة أمام آينز، قد لمع في عينيه.

أخذ آينز ذلك في الاعتبار بينما استمر في دراسة اللورد القتالي.

بعد أن طرق عدة أمتار في الهواء، سقط آينز عدة مرات على الأرض ثم استعاد وضعه بسرعة وهو يتمتم لنفسه.

كان قد سمع عنه من قبل، ولكن رؤيته في الحقيقة جعلته يفكر، “لا عجب”. ربما كان هذا ما قصدوه بقولهم “الرؤية إيمان”. مما قاله فلودر، بدا المخلوق الموجود تحت هذا الدرع مشابهًا جدًا لـ ترول الحرب الذي تحول إلى زومبي، لكن اللورد القتالي كان له جو مختلف تمامًا من حوله.

فجأة، توقف اللورد القتالي في مساره.

يمكن للمرء أن يقول إنه مثل الفرق بين الخنازير المستأنسة والخنزير البري.

إنه بالتأكيد سيقول شيئًا غريبًا.

“هذا … مثير للاهتمام … همم؟ مثير؟”

عندما رأى هذه القلعة تمشي أمامه، ضاقت عيون آينز – النيران الحمراء المتوهجة داخل المدارات الفارغة لجمجمته.

جعد آينز حواجبه من حماسه. لقد شعر بنفس الشعور الذي شعر به حينها. أن هذه ستكون معركة جيدة. ربما أصبح مهووسًا بالمعركة، نظرًا للطريقة التي كان يستمتع بها بالقتال.

ومع ذلك، بعد رؤية التصميم على وجه اللورد القتالي، فهم آينز خطته.

لم تكن هذه علامة جيدة.

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

تقلصت المسافة بينهما. كان خصمه أول من تكلم.

“فو فو”

“أنا ترول الحرب غو جين، والمعروف باسم اللورد القتالي.”

انقلب آينز بعيدًا تمامًا عندما ضربت الهراوة. ربما كان ذلك بسبب فنون الدفاع عن النفس، لكن التأثير تدفق عبر الأرض إلى جسد آينز.

“أنا -” هنا آينز نفخ صدره. “الملك الساحر، آينز أوول جون، اللاميت ذو الأعلى مرتبة، أوفرلورد.”

ومع ذلك، كان يعلم أنهم سوف يحتقرون أي كائن ليس من نازاريك. إذا كان هذا هو الحال – ملأ القلق والوحدة آينز.

“هل هذا صحيح؟ إذن دعنا نحارب بكل قوتنا.”

فكر جيركنيف فيما سيفعله إذا كان أحد كبار المسؤولين في سلاين الثيوقراطية. إذا أعطت دولة أخرى عذرًا مثيرًا للشفقة، “إن آينز أوول جون هو من رأى من خلال مخططنا، لم نعتزم أي شيء آخر”، فمن المؤكد أنهم سيعتقدون أنه لا توجد قيمة في التحالف مع هذا البلد والتخلي عنه. لا، قد ينتهي بهم الأمر باستخدام هذا البلد كوقود لنوع من المؤامرة في المستقبل.

“… أويا؟”

يمكن أن ينخدع العوام. بالنسبة لهم، طالما استمرت الحياة كالمعتاد، فلن يمانعوا في أن يصبحوا دولة تابعة.

بدا آينز متفاجئًا تمامًا.

“هل هذا صحيح؟ إذن دعنا نحارب بكل قوتنا.”

كان هناك شيئان كان فضوليًا بشأنهما، وقرر أن يبدأ بالشيء الأكبر.

تلك السرعة المذهلة وهذا الجسم الهائل – تآزر الاثنان لإنتاج شعور ساحق بالقمع من شأنه أن يجمد أي عدو في مكانه. لا، هذا من شأنه أن ينطبق على الأشخاص العاديين، لكن اللاموتى محصنون ضد مثل هذه الآثار العقلية.

“ألن تسخر من اسمي؟”

عندما سمعوا عن مستقبل أكثر إشراقًا (ربما)، عاد القليل من اللون إلى وجوههم.

“لماذا؟”

♦ ♦ ♦

“أنت تسأل لماذا…؟”

وبالتالي، لا يهم إذا فقد توازنه، ألقى آينز بنفسه للجانب.

أمال آينز رأسه عند التحقيق المضاد. كان هذا هو الحال في ذلك الوقت.

‘مع ذلك، أنا حقًا لا لم أفهم فنون الدفاع عن النفس. هذه مهارات غير موجودة في يجدراسيل … هل طورها شخص ما لمواجهة لاعبي يجدراسيل؟ أم أنني أحاول فرض نظرية هنا…؟ انتظر، كان يجب أن يكون هذا الفن القتالي شيئًا يزيد من سرعة الهجوم. ربما سيحاول ذلك مرة أخرى، لذا من الأفضل أن أجهز جسدي لذلك، أليس كذلك؟’

“يبدو أنني أتذكر أن الأسماء الطويلة هي شيء مهين وضعيف بالنسبة لعرقك…؟”

“هوه …”

“فهمت. يبدو أنك تفهم عرقي جيدًا، جلالة الملك. هذا صحيح، فعرقي يعتبر أولئك ذوي الأسماء القصيرة أقوياء. ومع ذلك، فقد عشت في هذا البلد لسنوات عديدة. خلال ذلك الوقت، تعلمت أن البشر يأخذون أسماء طويلة. وبالتالي، لن أسخر من مثل هذه الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أنك فخور جدًا بهذا الاسم، جلالة الملك. إهانة أسماء الأقوياء عار على المحارب.”

لم يستطع رؤية وجه اللورد القتالي بسبب خوذته. هل كان يضحك على نفسه أم يتزايد قلقه؟

“هل هذا صحيح … يبدو أنني بحاجة إلى مراجعة رأيي عن ترولز الحرب الآن.”

“حسنًا … بالمناسبة، اللورد القتالي، لقد حاربت نوعك من قبل، لكن هل حاربت نوعي من قبل؟”

“فهاهاها. لا حاجة لذلك. أنا مجرد شاذ عنهم. بالإضافة إلى ذلك، الأعراق الأخرى المختلفة يملكون أعضاء لهم آراء مختلفة. هذا كل شيء.”

وقف اللورد القتالي مشيرًا بالهراوة العملاقة تجاهه، مما يعني أنه سيتم اعتراضه إذا اقترب ويلاحقه إذا تراجع. لقد كان موقفًا مناسبًا تمامًا لكبح خصومك.

“…هاهاهاها! بالفعل. لقد أصبحت معجب بك أيها اللورد القتالي… إذا فزت، ماذا عن اتباعي؟”

نظر آينز إلى جثة اللورد القتالي.

مد آينز يده اليمنى.

عندما ضربته لك المرأة في ذلك الوقت، تمكنت من إتلاف درع آينز المصمم بطريقة سحرية، والذي كان أصلب من الأدمنتايت. كانت هذه الضربة على نفس المستوى، اخترق الخنجر درع اللورد القتالي وتقدم، مخترقًأ جسد اللورد القتالي.

على الرغم من أنه تم رفضه في ذلك الوقت، إلا أن الظروف الحالية كانت مختلفة. نظر اللورد القتالي في الأمر، وأجاب:

على عكس الطريقة التي عاملوه بها في وقت سابق، اندلعت الهتافات على الساحة بأكملها. استطاع آينز سماع صوت جيركنيف من غرفة كبار الشخصيات حيث كان قد أظهر وجهه في وقت سابق. صرخ الرجل وكأنه يكسر حلقه.

“…هذا على ما يرام. إذا خسرت، سأصبح تابعًا لك. وإذا فزت أنا؟”

لم يكن موقف اللورد القتالي مثل تحية البطل الحاكم لمتحديه.

“حسنًا، هذا سؤال صعب. ماذا تريد؟ سم رغبتك.”

ومع ذلك، ربما يعتزم ديميورغس والآخرون إقطاع الإمبراطورية. لم يكن يريد أن يضع رأسه في حبل المشنقة، ومع ذلك قد يكون من المزعج ترك الأمر دون معالجة.

“… سأكلك يا جلالة الملك.”

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

“… هاه؟”

بعد أن طرق عدة أمتار في الهواء، سقط آينز عدة مرات على الأرض ثم استعاد وضعه بسرعة وهو يتمتم لنفسه.

“حتى الآن، لم أواجه أي شخص يستحق القتل من أجل وجبة. لكن إذا استطعت أن أكلك، فسأحصل على قوتك، جلالة الملك.”

قام آينز بأرجحة صولجانه بوحشية نحو طرف الهراوة. ارتطم الصولجان بالأرض بقوة، بينما صاح اللورد العسكري “غااارغ!”

هدأ آينز قليلا. كان قد استمع إلى محاضرة من زميل له حول ثقافة أكلي لحوم البشر. على الرغم من أنهم أكلوا الناس، إلا أن الدافع وراء ذلك كان نفس الدافع وراء اللورد القتالي، للحصول على قوة روح العدو. كما أن هناك أسبابًا أخرى لذلك، مثل رغباتهم ونحو ذلك.

استهزأ آينز بأفكاره، ثم أدار عينيه نحو المدخل المواجه له.

‘على الأقل لا ينظر إليََ جنسيًا. لن أخسر من ذلك، لكن سأشعر بإحساس غريب إذا كان شخص ما ينظر إلي بهذه الطريقة أثناء القتال.’

“شكرًا لك. إن الثناء من شخص عظيم مثلك يملأني بالفرح.”

“هذا على ما يرام. بعد كل شيء، حق الحياة والموت بيد المنتصر. لذا حتى لو قتلتك، فلا ترفض إعادة الإحياء.”

ثم ارتطم بالأرض.

تقدم آينز إلى الأمام. اتخذ اللورد القتالي موقفًا قتاليًا للحظة، لكنه استرخى على الفور.

ومع ذلك، كان هذا فقط متوقعًا. لقد كان ترول تكيف مع القتال وتخصص في المعركة. لقد كان فردًا متميزًا حتى بين أنواع الترولز المتنوعين، ويُعرف باسم ترول الحرب.

تقدم آينز ويده اليمنى ممدودة. أعاد اللورد القتالي الإيماءة، ومد يده اليمنى الهائلة.

♦ ♦ ♦

ابتلعت يد اللورد القتالي يده. ارتفع هتاف كبير من الجمهور.

“شكرًا لك. إن الثناء من شخص عظيم مثلك يملأني بالفرح.”

“لدي سؤال آخر. لماذا تخاطبني باحترام؟”

درس آينز بهدوء اللورد القتالي.

لم يكن موقف اللورد القتالي مثل تحية البطل الحاكم لمتحديه.

على الرغم من أنه كان عدوًا، فلم يستطع جيركنيف إلا مدح هذا المخطط المثالي.

“من المعقول فقط مخاطبة القوي باحترام.”

بدأ جيركنيف التفكير في ترتيب الفصائل داخل الإمبراطورية.

“فهمت… حسنًا. هذا كل الأسئلة التي لدي. لنبدأ. إلى أي مدى يجب أن نكون متباعدين؟ مثل المسافة الآن – حوالي عشرة أمتار أو نحو ذلك؟ سأعمل جاهدا للالتزام بقواعد هذه الساحة.”

في تلك اللحظة، جاء ألم شديد – قمع على الفور إلى مستويات مقبولة – وملأه إحساس بالطفو.

“لا توجد قواعد للمسافة، لكن هذا لا يهم. ستصبح قريبًا ضمن نطاق هجماتي.”

“[الإخفاء المعزز]، [الإخفاء المعزز الأعظم]!”

“هذا إعاقة.”

يبدو أن الخيار الأفضل هو المماطلة بطريقة ما.

لم يتكلم اللورد القتالي، بل أومأ برأسه ليُظهر أنه يفهم.

مشى آينز نحو اللورد القتالي.

لم يكن من الممكن رؤية وجهه، لكن تنفسه وأفعاله كانت هادئة.

كانت إثارة المحارب.

‘هل رأى من خلال التهكم، أم أن ذلك لم يكن كافياً لإغضابه؟’

ومع ذلك، كان هناك آخرون من اللاموتى بقدرات مماثلة، لذلك لم يستطع أن يستنتج أن خصمه لا يعرف حقًا. ربما كان يخادع بشأن عدم محاربة اللاموتى، وقد يعرف شيئًا متعلقًا بهم.

نقر آينز عقليًا على لسانه.

قام آينز بنفس الإيماءة التي استخدمها عند لمس اللورد القتالي، وفتح أصابعه وغلقها.

‘يا له من عدو مزعج. إذا كانت عواطفه ضعيفة، فيمكنه اللعب على ذلك، لكن لا يمكن للمرء أن ينظر إلى خصم يقظ، حتى لو كان أقل في المستوى.’

بالطبع، لم يستطع التعبير عن هذه الأفكار. عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، ففي معركة بين المحاربين من أمته وأمة بلد آخر، كان من الطبيعي أن يهتف المرء لأبناء وطنه.

أدار اللورد القتالي ظهره إلى آينز وذهب بعيدًا.

بعد اتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي ستتخذه كلماته، قدم آينز رده.

عاد مرة أخرى بعد أن قطع مسافة عشرة أمتار.

“فهمت… حسنًا. هذا كل الأسئلة التي لدي. لنبدأ. إلى أي مدى يجب أن نكون متباعدين؟ مثل المسافة الآن – حوالي عشرة أمتار أو نحو ذلك؟ سأعمل جاهدا للالتزام بقواعد هذه الساحة.”

“إذن، سنبدأ عندما يدق الجرس، جلالة الملك.”

أراد أوسك الرد بأنه لا يوجد خطأ في بيان اللورد القتالي، لكن اللورد القتالي استمر قبل أن يتمكن من قول شيء.

“حسنًا … بالمناسبة، اللورد القتالي، لقد حاربت نوعك من قبل، لكن هل حاربت نوعي من قبل؟”

‘من المؤكد أن اللورد القتالي بدا وكأنه قد أصيب من جراء تعويذة عنصر النار، لكن ربما كان ذلك فعلًا. لم تستطع الوحوش المتجددة أن تقاوم تمامًا الهجمات التي أوقفت تجددها، لكن هذا كان فقط في يجدراسيل.’

”أوفرلوردز؟ لا انا لم اقاتل احدهم. لم أسمع أبدًا عن هذا النوع من اللاموتى… “

‘هل تعرف الحقيقة وراء كيف أبطأتك؟ إذا كنت لا تعرف، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لك، أليس كذلك؟’

“هل هذا صحيح … حسنًا، هذا صحيح. إذا قابلت أي شخص من نوعي، فلن تكون على قيد الحياة للوقوف هنا. الأوفرلوردز هم أعلى رتبة للاموتى… إذن، هل قاتلت أي لاميت من قبل؟”

غطرسته وتسرعه في الانتصار أكسبته ضربة قاسية – لا، اثنان منهم. لقد حان الوقت للتخلي عن تفكيره الساذج. سيقلل إحصائيات خصمه قبل إنهاء كل شيء.

“لا، لم أحارب اللاموتى أبدًا. بعد كل شيء، من الواضح أن اللاموتى الذين يحضرونهم هنا لا يضاهوني.”

‘… إنه شاب مثير للاهتمام بشكل غير متوقع …’

“حقًا … إذن لا يمكنني القول ‘لا أعتقد أنني مثل اللاموتى الآخرين الذين قاتلتهم. أنا أقوى بعدة مرات من الليتش الكبير’… يا له من عار.”

الشيء المذهل هو أن ضربة آينز الكاملة تسببت فقط في قدر ضئيل – أشبه بالصفر – من الضرر. مع تجديد الترولز، سيشفى هذا النوع من الضرر في غضون ثوانٍ.

ضحك اللورد القتالي.

لم يكن النصر مضمونًا له.

هز آينز كتفيه ورفع صولجانه مثل سيف عظيم. يجب أن يراقب أينزاتش من الخلف، لكنه لم يظهر له موقفه القتالي مثل مومون، لذلك يجب أن يكون على ما يرام.

ربما يكون آينز قد توقع بالفعل أنه سوف يتألم ويخمن بشأن هذا، وعمل في خطته. قد يكون ينتظر بأذرع مفتوحة جيركنيف المذعور لتسريع عملية التبعية.

رفع اللورد القتالي هراوته العملاقة أيضًا.

لقد التقى باللورد القتالي منذ حوالي عشر سنوات.

رن الجرس.

تمكن آينز من المراوغة. اصطدمت الهراوة بالأرض، محدثةً تأثيرًا مدويًا أحدث صدى. تصاعد الدخان والغبار الناتج عن ذلك مثل الانفجار.

في تلك اللحظة، ابتلع آينز ظل أسود هائل.

“جلالة الملك. لدي اقتراح. هل لي أن آخذ من وقتك لسماع ذلك؟”

‘تشه، إنه سريع!’

‘الأخير، آمل …’

كان هذا ظل الهراوة المتأرجحة.

لقد كان موقفًا دفاعيًا استفاد بالكامل من طول سلاحه، وحولته عمليًا إلى درع.

صد الهجوم باستخدام الصولجان – أراد آينز القيام بذلك، لكنه تخلى عن الفكرة على الفور. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما يكفي عن العدو، إلا أن أفضل شيء فعله في مواجهة خطوة كبيرة – مدمرة للغاية – هو المراوغة.

بدا أسرع من السابق. ربما قام بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

وبالتالي، لا يهم إذا فقد توازنه، ألقى آينز بنفسه للجانب.

دخل آينز في متناول هجوم اللورد القتالي، وأرجح اللورد القتالي. ومع ذلك، لم يهرب آينز.

تمكن آينز من المراوغة. اصطدمت الهراوة بالأرض، محدثةً تأثيرًا مدويًا أحدث صدى. تصاعد الدخان والغبار الناتج عن ذلك مثل الانفجار.

لم يتذكر أوسك أي شيء حدث مثل هذا من قبل.

خوفا من أي ضربات متابعة، تراجع آينز عدة خطوات.

“فهمت. يبدو أنك تفهم عرقي جيدًا، جلالة الملك. هذا صحيح، فعرقي يعتبر أولئك ذوي الأسماء القصيرة أقوياء. ومع ذلك، فقد عشت في هذا البلد لسنوات عديدة. خلال ذلك الوقت، تعلمت أن البشر يأخذون أسماء طويلة. وبالتالي، لن أسخر من مثل هذه الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أنك فخور جدًا بهذا الاسم، جلالة الملك. إهانة أسماء الأقوياء عار على المحارب.”

بعد أن تلاشى الغبار، ظهر ظل اللورد القتالي، ضاربًا بيده.

قام آينز بنفس الإيماءة التي استخدمها عند لمس اللورد القتالي، وفتح أصابعه وغلقها.

صرخة عظيمة انطلقت من الساحة.

شعر آينز بالخجل من استخدام الكثير من الخدع في هذه المعركة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك كل القدرات التي أغلقها لجعل هذه المباراة جيدة.

‘هل هذا فن قتالي؟ لا يزال … هذا مثير للغاية.’

عرف آينز أن لديه قدرًا معينًا من القوة من كونه ساحرًا. كانت المهارات والقدرات التي شحذها في يجدراسيل فعالة أيضًا هنا. ومع ذلك، لم يمارس قدراته كطليعة في يجدراسيل.

كان بإمكانه سماع صراخ جيركنيف بوضوح وسط صيحات تهتف أذنه. “وراءه! إنه هناك أمامك! ” وغيرها من هذه الصرخات الطفولية.

ظهر ظل هائل من المدخل المقابل.

لم يستطع آينز إلا أن يضحك عندما سمع هذه الصرخات من جيركنيف، والتي كانت مختلفة عنه تمامًا. لم يكن يتخيله يتصرف بهذه الطريقة منذ كل الأوقات التي تجسس عليه فيها في المدينة الإمبراطورية.

ضحك اللورد القتالي.

‘… إنه شاب مثير للاهتمام بشكل غير متوقع …’

“ما باليد حيلة. أعتقد أنني سأضطر للتخلي عن خطة الاستيلاء على قلوب الجمهور. الآن، اللورد القتالي… حان الوقت للموت.”

ارتفع رأي آينز عن جيركنيف بسرعة. في البداية، كان يعتقد أنه رجل مثالي إمبراطور. ومع ذلك، بعد أن رأى مدى شغفه بالمباراة، شعر أنه يمكن أن يتعايش معه بشكل أفضل. امتلئ قلب آينز بإحساس القرب.

تذكر آينز فريق المغامر الذي سافر معه لفترة قصيرة.

ثم أعاد آينز انتباهه إلى اللورد القتالي.

“فهمت … مع ذلك … أنا سعيد. إن معرفة أن شخصًا ما أفضل مني هو ما يدفعني إلى التحسن.”

وقف اللورد القتالي مشيرًا بالهراوة العملاقة تجاهه، مما يعني أنه سيتم اعتراضه إذا اقترب ويلاحقه إذا تراجع. لقد كان موقفًا مناسبًا تمامًا لكبح خصومك.

قد يكون لديه القدرة على التعافي من التأثيرات السلبية لكنه اختار عدم استخدامها، من أجل خلق عيب فادح في دفاع آينز. قد يكون لديه أيضًا موهبة، أو بعض القدرات الخفية الأخرى التي لم يعرف آينز شيئًا عنها.

لقد كان موقفًا دفاعيًا استفاد بالكامل من طول سلاحه، وحولته عمليًا إلى درع.

“قل لي .. هل أنا ضعيف؟”

بكل صدق، لم يكن لدى آينز أي فكرة عن كيفية كسر هذا الموقف.

‘هل يجب أن أقاتل وأنا مقنع؟ على الرغم من كل ما يعرفه، قد يكون هناك أشخاص في الجمهور يريدون أن يصبحوا مغامرين في المملكة السحرية. مع أخذ ذلك في الاعتبار، سيكون من الأفضل عدم الانخراط في أي عمليات خداع.’

‘هذا … قد يكون مزعجًا. يبدو أن عدم القدرة على استخدام السحر ضد خصم متساوٍ أمر صعب للغاية. حسنًا، أنا ملقي سحر، بعد كل شيء …’

“شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، كانت تلك مباراة مثيرة. كما هو متوقع منك، جون دونو. لتعتقد أنه يمكنك الانتصار بسهولة على أقوى محارب للإمبراطورية. لا توجد كلمات يمكن وصف ذلك سوء كلمة رائع.”

وبسبب هذا، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنه القيام به.

تغيرت الآثار مع زيادة مستوى المرء.

“همم؟ ألن تأتي أم أنك ستنكمش هناك مثل السلحفاة؟”

بالنسبة لأوسك، سيكون من الجيد لو أكلت بشرًا غير ضروريين فقط. ومع ذلك، لم يقل ذلك.

“جلالة الملك، لن أتخلى أبدًا عن حذري. على الرغم من أن القواعد تمنعك من استخدام السحر، فإن حقيقة أنه يمكنك تفادي تلك الضربة لا يمكن الاستخفاف به.”

وبالتأكيد لا حاجة للقول أن الموت الفوري تسبب في الموت.

“لذا، هل تريد مني أن أتولى الهجوم؟ في هذه الحالة، هل تمانع في تحريك هراوتك جانبًا؟ إنها تشبه نوع من عرقلة الطريق وتجعل من الصعب الهجوم.”

ضحك اللورد القتالي، قام أوسك بتجعيد حواجبه وهو يخجل. ‘إذا فهمت، فلا تتصرف هكذا!’

لم يرد اللورد القتالي. بقيت نظرته الشديدة مثبتة على آينز من خلال شقوق قناع خوذته.

ومع ذلك، لم يقم آينز بمثل هذه الاستعدادات.

“حسنًا … في هذه الحالة، اسمح لي.”

بعد النظر في الاختلاف في القوة بينه وبين اللورد القتالي، قرر آينز محاربته بسلاحه الحالي، ليرى كيف سينتهي الأمر.

قام آينز بأرجحة صولجانه بوحشية نحو طرف الهراوة. ارتطم الصولجان بالأرض بقوة، بينما صاح اللورد العسكري “غااارغ!”

بدت هذه الكلمات أكثر ذكاءً بكثير الآن من الطريقة التي تحدث بها في الماضي.

كان ينبغي أن ينتقل التأثير إلى يدي اللورد القتالي ويخدرهم. في المقابل، لم يكن لدى آينز مثل هذه الوظائف البيولوجية.

“إذا اعترفت بالهزيمة الآن… فسوف أنهي الأمور هنا.”

في لحظة، اندفع آينز نحو مجال هجوم اللورد القتالي.

قام آينز بأرجحة صولجانه بوحشية نحو طرف الهراوة. ارتطم الصولجان بالأرض بقوة، بينما صاح اللورد العسكري “غااارغ!”

أرسل آينز أمرًا عقليًا إلى صولجانه، وتصاعدت النيران منه. ومع ذلك، فإن “النيران المتصاعدة” تعني ببساطة طبقة من النار أحاطت بالصولجان. لم تشكل النيران هجوماً في حد ذاتها. ومع ذلك، شعر آينز أن انتباه اللورد القتالي يتحول من نفسه إلى الصولجان.

“فو فو”

‘هذا صحيح. أنتم الترولز لديك قوى متجددة. وبالتالي، فمن المنطقي تمامًا أن تضعوا في اعتباركم الأسلحة التي تمنع تجديدكم، مثل تلك التي يمكن أن تسبب النار أو ضررًا حمضيًا. ومع ذلك، هذا خطأ فادح.’

كان هناك شيء واحد فقط يمكنه قوله هنا.

لمس آينز درع اللورد القتالي بيده اليسرى الفارغة. في تلك اللحظة، ارتجف اللورد القتالي وكأنه قد صُعق بالكهرباء، مما جعله يأرجح هراوته دون تفكير.

لماذا طلب فجأة الاتباع؟ بالتفكير في الأمر، ما نوع العلاقة التي كانت بين الدول التابعة، على أي حال؟ لقد عرف الكلمة، ولكن ماذا تعني بالضبط؟ ثم هناك كل تلك الأشياء ذاتية الحكم وما إلى ذلك.

“كوه!”

لقد مر ما يقرب عشر سنوات منذ تلك المواجهة المصيرية. والآن، ولأول مرة، شهد اللورد القتالي يرتجف من الخوف.

فشل آينز في المراوغة، وجاءت أصوات الطقطقة من جسده وهو يصطدم. نظرًا لأنه قام بتعطيل المناعة الجسدية عالية المستوى وبات ضعيفًا أمام الهجمات الثقيلة، فقد تسببت تلك الضربة في الكثير من الضرر. طار جسد آينز عدة أمتار، لا، أكثر من 10 أمتار في الهواء، مثل كرة ضربها مضرب.

لم يستطع أوسك إلا الشك في أذنيه.

ثم ارتطم بالأرض.

الأوفرلوردز من الأنواع القوية جدًا، والتي لا تعرف شيئًا عنها . بمجرد ترك هذا الانطباع في عقل اللورد القتالي، سيشعر أن قوة آينز غامضة ولا يمكن فهمها. آينز قد ذكر أنه من أعلى رتبة وما يزيد من تعزيز هذا الشعور بعدم الارتياح.

انطلقت الهتافات المدوية من الحشد.

على الرغم من أنه كان يعتقد أنه سيتعرض للتوبيخ بسبب الترويج لـ المملكة السحرية في الساحة ولعبوره الحدود بشكل غير قانوني، إلا أنه لا يبدو أن جيركنيف يريد توبيخه. وبسبب ذلك، كان من الأفضل له أن يخرج بسرعة.

سمع آينز جيركنيف يصرخ بسعادة وهو يتدحرج على الأرض، وانخفضت النوايا الحسنة التي كان يتمتع بها تجاه الرجل بسرعة.

عاد مرة أخرى بعد أن قطع مسافة عشرة أمتار.

‘اللعنة، نحن دول متحالفة، أليس كذلك؟ ألا يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن حقيقة أن ملكًا متحالفًا يسقط على الأرض، أليس كذلك؟’

___________________

على الرغم من تعرضه للضرر، إلا أن آينز لم يشعر بالألم، وأطل على اللورد القتالي من حيث كان على الأرض.

أنزل الاثنان رأسيهما. حقيقة أنه حتى بازيوود كان لديه تعبير كهذا على وجهه جعل جيركنيف يتساءل عما إذا كانت مزحة.

لم يكن هناك هجوم متتابع.

ضحك جيركنيف على نفسه.

تلاشت أصوات الهتاف تدريجياً، وحل محلها شعور بالقلق غطى الساحة بأكملها. لماذا لم يضغط اللورد القتالي على الهجوم؟ لا، لماذا اللورد القتالي ينحني؟ ما الذي يبطئ حركات اللورد القتالي؟

“إذا اعترفت بالهزيمة الآن… فسوف أنهي الأمور هنا.”

نهض آينز برشاقة واقفًا على قدميه، نفض الغبار عن نفسه. لا يبدو أنه منزعج على الإطلاق من إرساله جواً.

كان هناك شيء واحد فقط يمكنه قوله هنا.

في المقابل، كانت حركات اللورد القتالي بطيئة للغاية.

“فكيف يكون محاربًا؟ هل تستطيع قتله بالسيف؟”

ضحك آينز.

لم يكن موقف اللورد القتالي مثل تحية البطل الحاكم لمتحديه.

كانت هذه أفضل طريقة يمكن أن يذهب بها العرض.

“… لذلك، أنوي دمج نقابة المغامرين في أمتي. هناك من يخشون أن يفقدوا حريتهم وأن يتم تقييدهم بمجرد أن تصبح نقابة المغامرين منظمة وطنية. لا يمكنني استبعاد ذلك تمامًا. ومع ذلك، كما أظهرت للتو، فإن قوتي أكثر من كافية. لا أنوي استخدامكم كأدوات للحرب. المملكة السحرية متعطشة لأولئك الذين يبحثون حقًا عن المغامرة! كل الذين يرغبون في استكشاف المجهول، الذين يرغبون في فهم العالم وبالتالي يحلمون بأن يصبحوا مغامرين، تعالوا إلي! سأساعدكم على الوقوف بمفردكم، بمساعدة قوة لا يمكنكم تخيلها. الآن انظر إلى جزء بسيط من ذلك! “

عاد آينز إلى موقعه الأصلي وسط نشاز من الضوضاء. سأل اللورد القتالي في شك:

هذا كان هو. خلال تجارب آينز، وجد أنه يمكنه شن هجمات باللمس بأي جزء من جسده. إذا شعر بذلك، يمكنه حتى استخدام ضربة رأس للقيام بذلك.

“ما هذا؟ سم … لا، ما هذا؟”

أجابه وحش عملاق.

“لم أخالف القواعد. هذه مسابقة مناسبة. ومع ذلك، فإن هذا أبعد من كلمة “سم”. لمستي يمكن أن تبث طاقة سلبية في جسم الخصم. ومع ذلك، يجب أن يكون تجديد الترول قادرًا على شفاء ذلك.”

ثم قام بتنشيط عنصر سحري مستعار. لقد كان مكبر صوت بسيط.

قام آينز بنفس الإيماءة التي استخدمها عند لمس اللورد القتالي، وفتح أصابعه وغلقها.

بعد أن فر حوالي 10 أمتار، عاد آينز.

“ومع ذلك، لدي قدرة أخرى بالإضافة إلى ذلك. يمكنني إلحاق ضرر بالقدرة الجسدية عن طريق اللمس. وهكذا تقلصت قوتك ورشاقتك. لا أعتقد أنه يمكنك علاج ذلك، أليس كذلك؟”

“جلالة الملك، هل يمكنك حقًا الفوز بهذا؟”

مما عرفه آينز، يمكن أن يشفي تجديد الرولز الضرر فقط، ولكن ليس ضعف الجسم.

تقلصت المسافة بينهما. كان خصمه أول من تكلم.

“بعبارة أخرى، اللورد القتالي، كلما لمسك أكثر، كلما انخفضت إحصائياتك، حتى ينتهي بك الأمر مثل الشرنقة.”

إن هذا حماقة مطلقة للاعب يجدراسيل سوزوكي ساتورو، وهو إهمال لا يغتفر. إذا كان أصدقاؤه في الجوار، فقد يوبخونه بـ “لن يجدي ذلك ~”

بطبيعة الحال، كانت تلك كذبة.

“هل هذا صحيح … يبدو أنني بحاجة إلى مراجعة رأيي عن ترولز الحرب الآن.”

كان بإمكانه أن يوقع تأثيرات سلبية على الخصم، وكان هذا صحيحًا، لكن حتى ذلك كان له حدود. لم يستطع تقليص الإحصائيات إلى الصفر. بالطبع، لا يمكن لخصمه أن يعرف ذلك.

“ماذا، ما الأمر، اللورد القتالي؟”

ومع ذلك، كان هناك آخرون من اللاموتى بقدرات مماثلة، لذلك لم يستطع أن يستنتج أن خصمه لا يعرف حقًا. ربما كان يخادع بشأن عدم محاربة اللاموتى، وقد يعرف شيئًا متعلقًا بهم.

“لا بأس. أنا الآن أمتلك عقلية المتحدي. لن أكون مفرط الثقة. لن أخسر لأنني لم أستخدم قوتي الكاملة.”

هذا هو السبب في أن آينز صرح علانية بأسم نوعه.

كان هناك بعض أصدقائه – على سبيل المثال، توتش مي – الذين لم يتم هزيمتهم أبدًا في قتال لاعب ضد لاعب. ومع ذلك، نظر باعتزاز إلى كيف فكر في طرق التغلب على تكتيكاته ومعداته.

الأوفرلوردز من الأنواع القوية جدًا، والتي لا تعرف شيئًا عنها . بمجرد ترك هذا الانطباع في عقل اللورد القتالي، سيشعر أن قوة آينز غامضة ولا يمكن فهمها. آينز قد ذكر أنه من أعلى رتبة وما يزيد من تعزيز هذا الشعور بعدم الارتياح.

لم يستطع آينز تنفيذ مراوغة رائعة مثل تلك المرأة. ومع ذلك، يمكن لآينز أن يفعل شيئًا لم تستطع تلك المرأة القيام به.

كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه قدم شرحًا غير ضروري للورد القتالي. كان ذلك أيضًا لإرباكه بمعلومات كاذبة.

بعد أن أدركوا أن اللورد القتالي أصبح في حالة يرثى لها، صرخ الحشد تعاطفًا.

‘― بشكل عام، كل الحروب تقوم على الخداع.’

‘حسنًا، لقد كانت طريقة قتال حقيرة جدًا في البداية. حتى أنني طلبت المساعدة من فلودر.’

درس آينز بهدوء اللورد القتالي، الذي لا يبدو أنه تعافى.

اتخذ آينز قرارًا في جزء من الثانية بعرقلة الضربة بالخنجر، وأبحر جسد آينز في الهواء مرة أخرى. رنَّت هتافات الجمهور في الساحة، لكن اللورد القتالي لعن بمرارة، “اللعنة!” كان يأمل في القضاء على آينز بهذا الهجوم المركب.

كان هذا لمعرفة ما إذا كان اللورد القتالي يحاول الخداع بأفعاله.

جاء التأثير الباهت من الأعلى، تلاه اندفاع من الألم في اللحظة التالية.

قد يكون لديه القدرة على التعافي من التأثيرات السلبية لكنه اختار عدم استخدامها، من أجل خلق عيب فادح في دفاع آينز. قد يكون لديه أيضًا موهبة، أو بعض القدرات الخفية الأخرى التي لم يعرف آينز شيئًا عنها.

بصوت هدير، ضغط جسده الضخم على آينز.

يمكن للمرء أن يدوس على عدوه في معركة مفتوحة فقط عندما يكون هناك فرق كبير في القوة.

لم يكن ذلك ضحكة. كان يحاول ببساطة تهدئة تنفسه المضطرب.

“… إن القدرة على تنفيذ التأثيرات التي أوقعها لن تلتئم مع مرور الوقت، كما تعلم. سأنقص من إحصائياتك الجسدية شيئًا فشيئًا، حتى أقوم بتوجيه الضربة النهائية بهذا الصولجان، مفهوم؟ حسنًا، إذا كنت كذلك، فلنستمر.”

أصيب نيمبل بالذهول، والتفت إلى بازيوود بجانبه طلبًا للمساعدة. ومع ذلك، أبقى بازيوود شفتيه مضغوطين بشكل مسطح في خط مستقيم.

تقدم آينز للأمام، واتخذ اللورد القتالي موقفًا ببطء.

ووافق آينز على ذلك قائلاً: “صحيح”. بعبارة أخرى، لم يرغب في التحدث مع جيركنيف لفترة طويلة في مكان مثل هذا.

لم يستطع رؤية وجه اللورد القتالي بسبب خوذته. هل كان يضحك على نفسه أم يتزايد قلقه؟

كانت هتافات الجمهور مزعجة حقًا. لقد كانوا للتو ينوحون، والآن هم يفرحون. خصوصاً-

‘الأخير، آمل …’

كان جيركنيف منزعجًا إلى حد ما من هذا، لكنه قمع استياءه ولم يظهر ذلك. بدلاً من ذلك، نظر إلى نيمبل بتعبير مضطرب على وجهه.

حرك آينز يده اليسرى التي لم تكن تمسك صولجانه. التف اللورد القتالي استجابة. يبدو أنه كان حذرًا جدًا من ذلك.

ظهر ظل هائل من المدخل المقابل.

لابد أن اللورد القتالي يفكر في أن كل ما عليه فعله هو القلق بشأن يده اليسرى.

تلاشت أصوات الهتاف تدريجياً، وحل محلها شعور بالقلق غطى الساحة بأكملها. لماذا لم يضغط اللورد القتالي على الهجوم؟ لا، لماذا اللورد القتالي ينحني؟ ما الذي يبطئ حركات اللورد القتالي؟

هذا كان هو. خلال تجارب آينز، وجد أنه يمكنه شن هجمات باللمس بأي جزء من جسده. إذا شعر بذلك، يمكنه حتى استخدام ضربة رأس للقيام بذلك.

“هل هذا صحيح؟ إذن دعنا نحارب بكل قوتنا.”

مع اقتراب آينز، تراجع اللورد القتالي عنه.

على الرغم من أنه كان مرتبكًا لفترة وجيزة بسبب الموقف، إلا أن آينز استعاد رشده بسرعة.

ضحك آينز ببرود.

“فهمت … مع ذلك … أنا سعيد. إن معرفة أن شخصًا ما أفضل مني هو ما يدفعني إلى التحسن.”

من خلال تحركاتهم، كان واضحًا للجمهور من الذي لديه الميزة هنا.

كان حراسه – الذين رآهم من قبل – يحدقون أيضًا في حالة من الصدمة.

‘هل تعلم ما هو الفرق بيننا يا اللورد القتالي؟ في الواقع، قد تكون أفضل مني كمحارب. لكن هناك شيء يميزنا بشكل حاسم.’

ثم…

كان الاختلاف الأكبر بينه وبين اللورد القتالي هو فرق نقاط الصحة.

عندما كان آينز يفكر في استهداف ثغرة في درعه، شعر آينز بحركة من اللورد القتالي وانطلق إلى الجانب دون أن ينظر.

آينز تمتع بصحة شخصية في مستوى 100. حتى لو تخلى الطرفان عن الدفاع وانخرطا في مباراة بطيئة، فإن آينز سيخرج منتصرًا.

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

لكن المشكلة تكمن في فنون الدفاع عن النفس، تلك الهجمات التي لم يعرف عنها آينز.

بعد النظر في الاختلاف في القوة بينه وبين اللورد القتالي، قرر آينز محاربته بسلاحه الحالي، ليرى كيف سينتهي الأمر.

“لقد وضعت قيدًا آخر على نفسي إلى جانب عدم استخدام السحر. وهو يتعلق بالعناصر السحرية. لم أستخدم العناصر السحرية أمامك خلال هذه المباراة – بعبارة أخرى، أعطيت نفسي قيودًا على المعدات. ومع ذلك، هذا مفيد للغاية بالنسبة لي.”

ثم، في محاولة لعدم الظهور بالذعر الشديد، نزل آينز إلى الحلبة بتعويذة [الطيران].

امتلك آينز العديد من العناصر السحرية من وقته في يغدراسيل. كان كل واحد منهم كنزًا منقطع النظير في هذا العالم. وبالتالي، إذا كان آينز قد استخدم هؤلاء، لكان من الممكن أن ينتصر بسهولة في معركته مع اللورد القتالي. ومع ذلك، لم يشعر آينز أن هذه هي الطريقة الصحيحة للقتال.

شعر آينز بوجهه الناعم اللامع. الآن فهم. يجب أن يكون أي شخص يمكنه النظر إلى هذا الوجه بلا مبالاة شجاعًا للغاية.

لذلك، تم تجهيز آينز بعناصر منخفضة المستوى.

يبدو أن الخيار الأفضل هو المماطلة بطريقة ما.

“لقد حصرت نفسي على استخدام الأسلحة التي يمكن لشخص من مستواك استخدامها. من ناحية أخرى، أشعر أن هذه فرصة ممتازة لاختبار عملية قتال جديدة.”

“جلالة الملك. لدي اقتراح. هل لي أن آخذ من وقتك لسماع ذلك؟”

أوقع آينز صولجانه على الأرض وسحب اثنين من الخناجر الأربعة المغلفة عند خصره. أمسك بهم بإحكام.

وفقًا للمعلومات التي قدمها فلودر، لم يكن بحوزته أي معدات قاتلة بشكل خاص.

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

“اللورد القتالي―”

ربما لم يفهم اللورد القتالي هذيان آينز. إلا أنه لم يكن لديه نية لتنويره. كان يتحدث مع نفسه ببساطة.

“لا، قوتي كذبة. إنها تأتي من قدراتي العرقية، وهي ليست قوة فعلية. ومع ذلك، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم التعامل معي. على وجه الخصوص، منذ أن تعلمت استخدام تقنيات المحارب، لم أحاول أبدًا فهم قدرات أو معدات خصومي، من أجل خلق موقف غير موات بالنسبة لي. لا توجد طريقة أخرى لتدريب نفسي. لكن في النهاية، وجدت عدوًا تصرخ فيه غرائزي في وجهي لأهرب منه. شكراً جزيلاً. لقد أوفيتَ تمامًا بالاتفاق الذي أبرمناه عندما قابلتني.”

“ها أنا قادم.”

“ماذا تقول؟ ماذا تقصد بالغطرسة؟”

لم يستطع آينز تقليد هذا الموقف الغريب – تلك البداية الجاثمة الغريبة. ومع ذلك، بعد التدريب، تعلم الركض بطريقة مماثلة. انطلق مثل السهم نحو اللورد القتالي.

“الأقوياء غالبا ما يفخرون. سأعلمه حماقة طرقه.”

كانت المسافة قصيرة جدًا. ومع ذلك، حتى في الافتتاح القصير قبل هجوم خصمه، هاجمته هراوة اللورد القتالي. تم إبطاء الضربة لأن قوته قد استنزفت بسبب ضربات التأثير السلبي، لكنها بدت كضربة ستصل لهدفها.

استخدم آينز تأثير الخوف أولاً، ثم ألغاه على الفور تقريبًا بعد ذلك. من خلال القيام بذلك، ستكون هناك لحظة لا تتوافق فيها الإجراءات التي تخيلها المرء مع الإجراءات الفعلية المتخذة، وبالتالي سيشعر الجسم كما لو كان مشلولًا.

لم يستطع آينز تنفيذ مراوغة رائعة مثل تلك المرأة. ومع ذلك، يمكن لآينز أن يفعل شيئًا لم تستطع تلك المرأة القيام به.

قام بتنشيط قدرته، وتوقفت حركات اللورد القتالي للحظة.

أصبح آينز في حيرة بشأن ما إذا يجب أن يتابع أم لا، لكنه قرر البقاء ثابتًا، في حالة حدوث بعض الحركات الخفية.

قام آينز بسد الفجوة بينهما ودفع خنجره مستهدفًا الكتف. تلك الضربة الكاملة، التي عززتها سرعة الجري، انطلقت مثل السهم.

عندما سمعوا عن مستقبل أكثر إشراقًا (ربما)، عاد القليل من اللون إلى وجوههم.

عندما ضربته لك المرأة في ذلك الوقت، تمكنت من إتلاف درع آينز المصمم بطريقة سحرية، والذي كان أصلب من الأدمنتايت. كانت هذه الضربة على نفس المستوى، اخترق الخنجر درع اللورد القتالي وتقدم، مخترقًأ جسد اللورد القتالي.

لقد التقى باللورد القتالي منذ حوالي عشر سنوات.

أمال آينز رأسه عند التحقيق المضاد. كان هذا هو الحال في ذلك الوقت.

ومع ذلك، في تلك اللحظة.

دخل ميدان هجوم اللورد القتالي. أرجح اللورد القتالي إلى أسفل.

“[الإخفاء المعزز]، [الإخفاء المعزز الأعظم]!”

ترك جيركنيف دماغه المرهق، والذي سرعان ما انبعث منه الدخان.

قام اللورد القتالي بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

‘لم يكن يبدو غاضبًا للغاية على الرغم من حقيقة أنني عبرت الحدود بشكل غير قانوني. هل سيشتكي بعد ذلك؟ أم أنه يعتقد أنني دخلت بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينتهي بهم الأمر باستضافة نوع من الترحيب بالنسبة لي، أو ربما أكون شديد الوعي … هل سيكون غاضبًا لأنني خاطبته مباشرة باسم جيركنيف؟’

كان الأمر كما لو أنه أطلق شيئًا من داخل جسده دفع للخلف على طرف الخنجر

هذه المرة، كان اللورد القتالي هو الذي ابتعد عنه، كما لو كان يتدحرج على الأرض.

الشيء المذهل هو أن ضربة آينز الكاملة تسببت فقط في قدر ضئيل – أشبه بالصفر – من الضرر. مع تجديد الترولز، سيشفى هذا النوع من الضرر في غضون ثوانٍ.

لقد التقى باللورد القتالي منذ حوالي عشر سنوات.

لابد أن اللورد القتالي شعر بالاطمئنان من هذا. كانت أرجحة الهراوة نحو آينز لا تزال سريعة للغاية، ولم يكن قد تعرض إلا لخدش من هجوم آينز الشامل. يمكن للمرء أن يقول أن النصر كان في متناول اليد.

‘لم يكن يبدو غاضبًا للغاية على الرغم من حقيقة أنني عبرت الحدود بشكل غير قانوني. هل سيشتكي بعد ذلك؟ أم أنه يعتقد أنني دخلت بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينتهي بهم الأمر باستضافة نوع من الترحيب بالنسبة لي، أو ربما أكون شديد الوعي … هل سيكون غاضبًا لأنني خاطبته مباشرة باسم جيركنيف؟’

ومع ذلك، سيكون من الغباء أن يقول هذا.

“حسنًا، هذا…” ابتلع آينز الكلمات غير الرسمية التي كان على وشك التحدث بها. سيكون ذلك مثل حفر قبره. “دعنا ننهي الأمور هنا الآن. سوف آتي لزيارتك في يوم آخر، جيركنيف دونو.”

“-تفعيل.”

لكل ما يعرفه، قد يكون ذلك ممكنًا في هذا العالم.

“جوه! جواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه !!

“بالمناسبة، هل يمكنك التفكير بجدية في ما تحدثنا عنه سابقًا؟”

لقد أطلق تعويذة، موجهًا [كرة النار] التي ألقاها فلودر في السلاح إلى المكان الذي طعن فيه اللورد القتالي، وبالتالي حُرق جسده من الداخل. لقد فكر في غمر خنجره الآخر في الكتف المقابل، لكنه لم يكن قويًا بما يكفي، وحرفه الدرع.

كان بإمكانه سماع صراخ جيركنيف بوضوح وسط صيحات تهتف أذنه. “وراءه! إنه هناك أمامك! ” وغيرها من هذه الصرخات الطفولية.

عندما كان آينز يفكر في استهداف ثغرة في درعه، شعر آينز بحركة من اللورد القتالي وانطلق إلى الجانب دون أن ينظر.

‘هل تعلم ما هو الفرق بيننا يا اللورد القتالي؟ في الواقع، قد تكون أفضل مني كمحارب. لكن هناك شيء يميزنا بشكل حاسم.’

هبت عاصفة من ورائه. يجب أن يكون هذا هو ضغط الرياح من الهراوة.

“حسنًا، لديه جسد مادي، لذلك أشك في أنه خالد.”

بعد أن فر حوالي 10 أمتار، عاد آينز.

لقد التقيا عدة مرات، لكنه تجمد في كل مرة يرى فيها وجه آينز الحقيقي.

كان اللورد القتالي يمسك كتفه بذراعه التي تمسك بهراوته. تدلت يده الأخرى تحته، على الأرجح ثابتة. يبدو أن تعويذة فلودر كانت قوية بعض الشيء. ربما كان عليه أن يطلب ملقي سحر أضعف ليغمرها بالسحر.

كانت إثارة المحارب.

بعد أن أدركوا أن اللورد القتالي أصبح في حالة يرثى لها، صرخ الحشد تعاطفًا.

نظر آينز حوله إلى الجمهور في الساحة.

نظر آينز حول الساحة.

إن هذا حماقة مطلقة للاعب يجدراسيل سوزوكي ساتورو، وهو إهمال لا يغتفر. إذا كان أصدقاؤه في الجوار، فقد يوبخونه بـ “لن يجدي ذلك ~”

بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه، لم يستطع رؤية أي شخص يهتف له.

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

‘كم هذا غريب … في يجدراسيل، لن يكون من غير المعتاد أن يبدأ شخص ما في التشجيع لي في هذه المرحلة … أعتقد أن المباريات خارج الأرض صعبة.’

هز جيركنيف كتفيه.

“ما باليد حيلة. أعتقد أنني سأضطر للتخلي عن خطة الاستيلاء على قلوب الجمهور. الآن، اللورد القتالي… حان الوقت للموت.”

“نعم، أنت ضعيف.”

غمد آينز الخنجر الذي أنفق سحره وسل واحدًا آخر. كان هذا الخنجر الجديد مشبعًا بتعويذة هجوم من المستوى الثالث. كان قد أعد هذا في حالة ما إذا كان اللورد القتالي قد جعل نفسه محصنًا ضد أضرار النيران.

ربما يكون آينز قد توقع بالفعل أنه سوف يتألم ويخمن بشأن هذا، وعمل في خطته. قد يكون ينتظر بأذرع مفتوحة جيركنيف المذعور لتسريع عملية التبعية.

‘من المؤكد أن اللورد القتالي بدا وكأنه قد أصيب من جراء تعويذة عنصر النار، لكن ربما كان ذلك فعلًا. لم تستطع الوحوش المتجددة أن تقاوم تمامًا الهجمات التي أوقفت تجددها، لكن هذا كان فقط في يجدراسيل.’

نظر آينز حول الساحة.

لكل ما يعرفه، قد يكون ذلك ممكنًا في هذا العالم.

قام بتنشيط قدرته، وتوقفت حركات اللورد القتالي للحظة.

إذا كان الأمر كذلك، فإن خطته هي قتله من خلال تنشيط مهارته عندما يرى الجمهور – عندما يرى الجميع – أن النصر قد تقرر.

“تدفق المواهب… على الرغم من أنهم قد لا يؤمنون بأنفسهم، فإن هذا لا يعني أنهم غير قادرين.”

“إذا اعترفت بالهزيمة الآن… فسوف أنهي الأمور هنا.”

♦ ♦ ♦

“لا … جلالة الملك. ليس … ليس بعد. ما زلت أنا اللورد القتالي. ما زلت ملك هذه الساحة. سأكافح حتى أموت.”

كان جيركنيف منزعجًا إلى حد ما من هذا، لكنه قمع استياءه ولم يظهر ذلك. بدلاً من ذلك، نظر إلى نيمبل بتعبير مضطرب على وجهه.

“إذن انزع خوذتك ودعني أرى وجهك.”

كانت وجهته غرفة كبار الشخصيات لجيركنيف.

لقد كان طلبًا مفاجئًا، لكن اللورد القتالي امتثل وأظهر وجهه.

‘هل يجب أن أقاتل وأنا مقنع؟ على الرغم من كل ما يعرفه، قد يكون هناك أشخاص في الجمهور يريدون أن يصبحوا مغامرين في المملكة السحرية. مع أخذ ذلك في الاعتبار، سيكون من الأفضل عدم الانخراط في أي عمليات خداع.’

كان العرق يتصبب على جبهته، وبدا وجهه ملتويًا بسبب ما كان على الأرجح من الألم الشديد. ومع ذلك، كانت هناك قوة كبيرة في تلك العيون.

غمد آينز أحد خناجره، وحرر يده.

“تلك عيون جيدة. إنهم يذكرونني بجازيف سترونوف.”

أمسك آينز صولجانًا بيده.

“شكرًا لك. إن الثناء من شخص عظيم مثلك يملأني بالفرح.”

“حسنًا … في هذه الحالة، اسمح لي.”

“…أخبرني. هل لديك أي حركات يمكن أن تهزمني؟ هل لديك أي حركات يمكن أن تغير المد؟”

ضحك اللورد القتالي.

“-لا. ومع ذلك، ما زلت أرغب في القتال.”

“لا … جلالة الملك. ليس … ليس بعد. ما زلت أنا اللورد القتالي. ما زلت ملك هذه الساحة. سأكافح حتى أموت.”

كانت كلمات صادقة جدًا.

“و ماذا يكون ذلك؟”

شعر آينز بالخجل من استخدام الكثير من الخدع في هذه المعركة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك كل القدرات التي أغلقها لجعل هذه المباراة جيدة.

ظهر ظل هائل من المدخل المقابل.

نظرًا لأن خصمه كان يقاتل بجدية، أصبح آينز مضطرًا للرد بكل ما يمكنه فعله، في نطاق ما سُمح له به.

ومع ذلك، فإن هذا لم يسبب أي ضرر إضافي.

بدا أن اللورد القتالي، الذي وقف مباشرة أمام آينز، قد لمع في عينيه.

“لماذا الآن … هاهاها.”

“ما رأي الحراس في الضوء من تلك العيون …”

لم تكن هذه علامة جيدة.

ومع ذلك، كان يعلم أنهم سوف يحتقرون أي كائن ليس من نازاريك. إذا كان هذا هو الحال – ملأ القلق والوحدة آينز.

“لا … جلالة الملك. ليس … ليس بعد. ما زلت أنا اللورد القتالي. ما زلت ملك هذه الساحة. سأكافح حتى أموت.”

ألقى آينز جانباً هذه المشاعر، ورفع ببطء الخنجر.

تقدم آينز ويده اليمنى ممدودة. أعاد اللورد القتالي الإيماءة، ومد يده اليمنى الهائلة.

مسح اللورد القتالي عرقه بساعده، وأعاد خوذته.

أثر هذا على قلبه، لكنه لم يستطع التراجع.

“تعال إلي، اللورد القتالي.”

“فو فو”

“جوووووه!”

إنه اللورد القتالي، أقوى مصارع في الساحة.

بصوت هدير، ضغط جسده الضخم على آينز.

نظرًا للطريقة التي كان بها جيركنيف يهتف للورد القتالي، لا بد أنه كان معجبًا كبيرًا. وبسبب ذلك، فإنه لا يمكن أن يخطئ بمدح اللورد القتالي.

بدا أسرع من السابق. ربما قام بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

ربما لم يكن هناك خطأ في الطريقة التي تفاوض بها مع هذا الوحش. كان الأمر ببساطة أن آينز أوول جون هو وجود تجاوز عمليات تفكيره البشرية.

تلك السرعة المذهلة وهذا الجسم الهائل – تآزر الاثنان لإنتاج شعور ساحق بالقمع من شأنه أن يجمد أي عدو في مكانه. لا، هذا من شأنه أن ينطبق على الأشخاص العاديين، لكن اللاموتى محصنون ضد مثل هذه الآثار العقلية.

“الأقوياء غالبا ما يفخرون. سأعلمه حماقة طرقه.”

درس آينز بهدوء اللورد القتالي.

ومع ذلك، في تلك اللحظة.

إنه سريع – لكن هذا كل شيء.

“من المعقول فقط مخاطبة القوي باحترام.”

بدا غير متوازن، ربما لأن الكتف الذي اخترقته خنجر كان غير قادر على الحركة.

أصبح آينز في حيرة بشأن ما إذا يجب أن يتابع أم لا، لكنه قرر البقاء ثابتًا، في حالة حدوث بعض الحركات الخفية.

‘― أسوأ من ذلك الوقت.’

نظر آينز حوله إلى الجمهور في الساحة.

ما أكثر أهمية-

“إذن لماذا لم يصب بأذى؟”

‘هل تعرف الحقيقة وراء كيف أبطأتك؟ إذا كنت لا تعرف، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لك، أليس كذلك؟’

“أعتزم إنشاء برنامج لتدريب وتربية المغامرين داخل دولتي. هذا لأنني أعتبر أنه من المفيد لبلدي رعاية وحماية المغامرين، وإرسالهم للسفر إلى أماكن مختلفة في العالم. يجب على العديد من المغامرين البقاء على قيد الحياة بمواردهم الخاصة. ولكن كم عدد الذين تم قطعهم قبل أن يصلوا إلى أوج حياتهم؟”

قام آينز بتنشيط نفس القدرة السابقة.

إذا كان الأمر كذلك، فإن خطته هي قتله من خلال تنشيط مهارته عندما يرى الجمهور – عندما يرى الجميع – أن النصر قد تقرر.

[هالة اليأس الأولى (الخوف)]

بعد التحية على جيركنيف، عاد آينز إلى الساحة.

هذه القدرة كان لها خمسة تأثيرات.

الأول الخوف. الثاني الذعر. الثالث الارتباك. الرابع الجنون. الخامس الموت الفوري.

إنه جو المحارب الذي يحيط بها، عباءة لا يستطيع أحد حملها سوى أولئك الذين نجوا من معارك ضارية لا حصر لها.

يشير الخوف إلى حالة غير طبيعية من الخوف، مما يوقع تأثيرًا على جميع الأفعال.

رفع اللورد القتالي سلاحه بثقل. بدا تنفسه ممزقًا، وذهب سلوكه المهيب الذي كان عليه عندما التقيا لأول مرة.

كان الذعر نسخة أكثر شدة من الخوف، بسبب تكديس تأثيرات الخوف الإضافية على بعضها البعض. أي شخص مصاب بهذه الحالة سيرغب في الهروب من مستخدم القدرة بأي ثمن – بمعنى آخر، لن يتمكن من اتخاذ أي إجراءات متعلقة بالقتال ضد هذا الشخص.

“كيف انتهى الأمر كله على هذا النحو؟ أو بالأحرى، ماذا سيفعل ديميورغس وألبيدو…؟”

كان الارتباك كما بدا الاسم. بدون أي تدابير للتعافي، سيكون الهدف في حالة من الارتباك.

كان صمته لأنه بدا متحمسًا في الماضي ويتطلع إلى محاربة أعدائه. ولكن تحول الأمر إلى خيبة أمل من قدرات خصومه. كيف هو حاله الآن؟

كان الجنون حالة سيئة مزعجة للغاية، كونه نسخة دائمة من الارتباك. فلا يمكن إزالته بدون سحر من طرف ثالث.

“أنا أفهم ذلك، إلى حد ما.”

وبالتأكيد لا حاجة للقول أن الموت الفوري تسبب في الموت.

بكل صدق، أراد جزءًا من هذا الهتاف لنفسه، لكن كان عليه ببساطة أن يطالب به بقوته الخاصة.

تغيرت الآثار مع زيادة مستوى المرء.

لقد وعد بعدم استخدام السحر أثناء القتال، لكن القتال لم يبدأ بعد. من المؤكد أن خصمه لن يتجادل بشأن شيء من هذا القبيل.

استخدم آينز تأثير الخوف أولاً، ثم ألغاه على الفور تقريبًا بعد ذلك. من خلال القيام بذلك، ستكون هناك لحظة لا تتوافق فيها الإجراءات التي تخيلها المرء مع الإجراءات الفعلية المتخذة، وبالتالي سيشعر الجسم كما لو كان مشلولًا.

مع هذه القوة البيولوجية الهائلة إلى جانبه، كان اللورد القتالي الحالي هو الأقوى حقًا في التاريخ.

ومع ذلك، توقع اللورد القتالي أن هذا سيحدث إذا حاول هجومًا أماميًا. حتى بعد أن خرج عقله وجسده عن المزامنة، ما زال يأرجح هراوته.

“…أخبرني. هل لديك أي حركات يمكن أن تهزمني؟ هل لديك أي حركات يمكن أن تغير المد؟”

بعد أخذ لمسة آينز في الحسبان وحالة الخوف، كان يجب أن يكون التهرب من هجوم اللورد القتالي لعب أطفال. لكن-

وبسبب هذا، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنه القيام به.

“[الضربة القوية]، [المهارة الإلهية الوميض الوحيد]!”

لا يزال – لا يمكن أن يكون راضيًا عن ذلك.

اعتقد آينز أنه رأى وميضًا من الضوء.

عندما فكر في ذلك، تذكر آينز مشكلة أكثر إلحاحًا.

في تلك اللحظة، جاء ألم شديد – قمع على الفور إلى مستويات مقبولة – وملأه إحساس بالطفو.

كان جيركنيف منزعجًا إلى حد ما من هذا، لكنه قمع استياءه ولم يظهر ذلك. بدلاً من ذلك، نظر إلى نيمبل بتعبير مضطرب على وجهه.

“[تسريع التدفق]!”

درس آينز بهدوء اللورد القتالي، الذي لا يبدو أنه تعافى.

جاء التأثير الباهت من الأعلى، تلاه اندفاع من الألم في اللحظة التالية.

ربما شعر بالتغيير في الهواء، لكن اللورد القتالي نزع خوذته وألقى بها جانبًا.

على الرغم من أنه كان مرتبكًا لفترة وجيزة بسبب الموقف، إلا أن آينز استعاد رشده بسرعة.

شعر آينز بوجهه الناعم اللامع. الآن فهم. يجب أن يكون أي شخص يمكنه النظر إلى هذا الوجه بلا مبالاة شجاعًا للغاية.

ربما كان هذا مزيجًا من ضربتين. أطلق الجزء الأول آينز في الهواء، بينما حطمه الجزء الثاني أرضًا.

“بالضبط. لا أستطيع التفكير بأي طريقة للتعامل معه. أعتقد أنني منكسر عقليًا وجسديًا. يبدو أن أي شيء سيكون على ما يرام في هذه المرحلة.”

إذا كان سوزوكي ساتورو، فربما لم يكن قادرًا على استيعاب الموقف ويسقط في الارتباك. ومع ذلك، كان آينز أوول جون محصن ضد مثل هذه الأوضاع السيئة.

ثم قام بتنشيط عنصر سحري مستعار. لقد كان مكبر صوت بسيط.

عرف آينز أنه سقط على الأرض، وأن الهراوة تنزل عليه.

“ومع ذلك، لدي قدرة أخرى بالإضافة إلى ذلك. يمكنني إلحاق ضرر بالقدرة الجسدية عن طريق اللمس. وهكذا تقلصت قوتك ورشاقتك. لا أعتقد أنه يمكنك علاج ذلك، أليس كذلك؟”

“تشيه!”

انقلب آينز بعيدًا تمامًا عندما ضربت الهراوة. ربما كان ذلك بسبب فنون الدفاع عن النفس، لكن التأثير تدفق عبر الأرض إلى جسد آينز.

‘يبدو أن مثل هذه الظروف التي لا أحصل فيها على أي دعم جيدة جدًا للإعلان عن نفسي، أليس كذلك؟’

ومع ذلك، فإن هذا لم يسبب أي ضرر إضافي.

“حسنًا، هذا سؤال صعب. ماذا تريد؟ سم رغبتك.”

عندما قفز آينز، ظهرت الهراوة التي دفنت نفسها في الأرض. يبدو أن هذه الحركة، مثل استخراج شيء من الأعماق، تقول “سأنهيك بهذا”.

أومأ نيمبل ردًا على ذلك. نظر جيركنيف إلى بازيوود، الذي كان لديه موقف مماثل.

اتخذ آينز قرارًا في جزء من الثانية بعرقلة الضربة بالخنجر، وأبحر جسد آينز في الهواء مرة أخرى. رنَّت هتافات الجمهور في الساحة، لكن اللورد القتالي لعن بمرارة، “اللعنة!” كان يأمل في القضاء على آينز بهذا الهجوم المركب.

انقلب آينز بعيدًا تمامًا عندما ضربت الهراوة. ربما كان ذلك بسبب فنون الدفاع عن النفس، لكن التأثير تدفق عبر الأرض إلى جسد آينز.

بعد أن طرق عدة أمتار في الهواء، سقط آينز عدة مرات على الأرض ثم استعاد وضعه بسرعة وهو يتمتم لنفسه.

ومع ذلك، فقد ألقى اللورد القتالي نظرة واحدة على أوسك وشخر في عدم اكتراث، مستعدًا للمغادرة.

“لا شيء لتغيير المد؟ لقد خدعني. بونيتو ​​مو سيوبخني على هذا.”

“إنه ليس من اللاموتى بقدر ما هو شيطان. يبدو الأمر كما لو أنه يعرف كيف يكسر إرادة الرجل تمامًا.”

إلى حد كبير مثل آينز، حفظ اللورد القتالي بطاقته الرابحة – فنون الدفاع عن النفس – حتى اللحظة الأخيرة. أثبت ذلك أنه محارب من الدرجة الأولى.

هز جيركنيف كتفيه.

غمد آينز أحد خناجره، وحرر يده.

كانت مختلفة تمامًا عن السرعة التي رفعها بها. ربما استخدم فنون الدفاع عن النفس لتسريع ذلك. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء مقارنة بالسرعة قبل أن يتم تقليل قدراته. بدا بطيئًا للغاية.

غطرسته وتسرعه في الانتصار أكسبته ضربة قاسية – لا، اثنان منهم. لقد حان الوقت للتخلي عن تفكيره الساذج. سيقلل إحصائيات خصمه قبل إنهاء كل شيء.

“اللورد القتالي مات! من يريد الحقق من موته؟”

‘كم هذا صاخب…’

“…أخبرني. هل لديك أي حركات يمكن أن تهزمني؟ هل لديك أي حركات يمكن أن تغير المد؟”

كانت هتافات الجمهور مزعجة حقًا. لقد كانوا للتو ينوحون، والآن هم يفرحون. خصوصاً-

‘… يبدو متحمس جدا. هل يحب جيركنيف حقًا اللورد القتالي بهذا القدر؟ يبدو أن ملك الحلبة هو محبوب من نوع ما، لذا يجب أن يكون هذا رد فعل طبيعي، أليس كذلك؟ كان الأمر نفسه في يجدراسيل – كان المقاتلون الأقوياء في مباريات لاعب ضد لاعب يتمتعون بشعبية كبيرة بين المتفرجين.’

‘اللعنة، جيركنيف! ماذا تقصد بحق الجحيم بـ، “اقض عليه؟!” آه، بجدية …’

فعّل آينز مهارته، وانطلق إلى الأمام.

تحرك آينز ببطء. لم يصب بجروح خطيرة، لكنه عوقب بسبب إهماله بالألم، لذلك لن يرتكب هذا النوع من الخطأ مرة أخرى.

لم تكن هذه علامة جيدة.

‘مع ذلك، أنا حقًا لا لم أفهم فنون الدفاع عن النفس. هذه مهارات غير موجودة في يجدراسيل … هل طورها شخص ما لمواجهة لاعبي يجدراسيل؟ أم أنني أحاول فرض نظرية هنا…؟ انتظر، كان يجب أن يكون هذا الفن القتالي شيئًا يزيد من سرعة الهجوم. ربما سيحاول ذلك مرة أخرى، لذا من الأفضل أن أجهز جسدي لذلك، أليس كذلك؟’

يمكن للمرء أن يدوس على عدوه في معركة مفتوحة فقط عندما يكون هناك فرق كبير في القوة.

دخل آينز في متناول هجوم اللورد القتالي، وأرجح اللورد القتالي. ومع ذلك، لم يهرب آينز.

“إذن لماذا لم يصب بأذى؟”

تقدم، وأخذ هجمات اللورد القتالي.

“حقًا، ألا يمكنك تشجيعي بطريقة أخرى؟ كم مرة يجب أن أقول هذا … سأعود إلى قريتي إذا أردت زوجة. تريد أن يكون شريكي إنسانًا، أليس كذلك؟ شكراً جزيلاً لك، لكنني لا أهتم. أنا لا أمتلك مثل هذه الأشياء المنحرفة، أو بالأحرى، فإن أي إنسان يرغب في النوم معي سيكون مثيرًا للاشمئزاز تمامًا. أي نوع من الوثن المريض سيكون، على أي حال؟ علاوة على ذلك، تريد طفلًا مني، أليس كذلك؟ لا يمكنني جلب أطفال هكذا.”

ملأه الضغط والألم، لكن كان بإمكانه فعل ذلك، نظرًا للاختلاف الكبير في نقاط الصحة. بالإضافة إلى ذلك، خمد جسده الذي لا يموت على الفور آلامه، حتى يتمكن من تحمل العذاب الذي لا يستطيع الأحياء تحمله.

“لماذا أنتما كئيبان جدًا؟ هناك كل أنواع الدول التابعة. إذا سُمح لنا أن نحكم أنفسنا في معظم الأحيان، فيمكننا الاستمرار في العيش كما كنا دائمًا. لا – إذا دافعت المملكة الحسرية عنا بقوتها المذهلة، أفلا نكون أكثر أمانًا من ذي قبل؟”

بهذه الطريقة، لمس آينز جسد اللورد القتالي. بعد أن انتهى للتو من هجوم – وكونه تحت تأثير حالة الخوف من هالة آينز – كان من الصعب جدًا التهرب منه.

لم يكن دماغه قد قام بتحليل ما سمعه للتو.

بعد ذلك، حافظ على اتصاله بجسد اللورد القتالي واستدار حول ظهره. بالطبع، غرس باستمرار الطاقة السلبية المدمرة للقدرة من خلال درعه.

عاد مرة أخرى بعد أن قطع مسافة عشرة أمتار.

“اوووووووووه!”

لقد ورث هذه المهمة من والده، ونمت الإمبراطورية باطراد. لا ينبغي له أن يخطئ في أي وقت خلال تلك العملية.

هذه المرة، كان اللورد القتالي هو الذي ابتعد عنه، كما لو كان يتدحرج على الأرض.

“حتى الآن، لم أواجه أي شخص يستحق القتل من أجل وجبة. لكن إذا استطعت أن أكلك، فسأحصل على قوتك، جلالة الملك.”

أصبح آينز في حيرة بشأن ما إذا يجب أن يتابع أم لا، لكنه قرر البقاء ثابتًا، في حالة حدوث بعض الحركات الخفية.

على الرغم من أن هذا كان مجرد ثرثرة خاملة، إلا أن أخبار تغيير الكناري الفضية لقاعدتهم من الإمبراطورية إلى تحالف دول المدن سرعان ما وصلت إلى جيركنيف المحبط. في الأيام القادمة، سيأتي جيركنيف يتحسر على هذا قائلاً “البركات لا تأتي في أزواج، في حين أن المصائب لا تأتي فرادى.”

رفع اللورد القتالي سلاحه بثقل. بدا تنفسه ممزقًا، وذهب سلوكه المهيب الذي كان عليه عندما التقيا لأول مرة.

ثم، في محاولة لعدم الظهور بالذعر الشديد، نزل آينز إلى الحلبة بتعويذة [الطيران].

أمسك آينز بخنجره بإحكام.

صمتت الساحة.

أصبحت الاستعدادات كاملة. ستكون هذه الضربة النهائية.

“أنا -” هنا آينز نفخ صدره. “الملك الساحر، آينز أوول جون، اللاميت ذو الأعلى مرتبة، أوفرلورد.”

ربما شعر بالتغيير في الهواء، لكن اللورد القتالي نزع خوذته وألقى بها جانبًا.

“[الإخفاء المعزز]، [الإخفاء المعزز الأعظم]!”

كمفاجأة بدأت في ملء آينز، ألقى اللورد القتالي بقية درعه أيضًا. رغم كونه ضعيفًا حاليًا، لا يبدو أنه في مستوى لا يستطيع فيه التحرك بسبب وزن درعه.

“شاهدوا هذا!”

ومع ذلك، بعد رؤية التصميم على وجه اللورد القتالي، فهم آينز خطته.

‘… يبدو متحمس جدا. هل يحب جيركنيف حقًا اللورد القتالي بهذا القدر؟ يبدو أن ملك الحلبة هو محبوب من نوع ما، لذا يجب أن يكون هذا رد فعل طبيعي، أليس كذلك؟ كان الأمر نفسه في يجدراسيل – كان المقاتلون الأقوياء في مباريات لاعب ضد لاعب يتمتعون بشعبية كبيرة بين المتفرجين.’

‘فهمت. يحمي الدرع من الخناجر، لكنه لا يفعل شيئًا ضد تأثيرات القدرة. يجب أن يشعر بالتهديد الشديد منها، وهذا هو السبب في أنه يراهن على انخفاض مستوى صحة خصمه ويخفف العبء على جسده، فقط حتى يتمكن من مواصلة الهجوم.’

على الرغم من أنه تم رفضه في ذلك الوقت، إلا أن الظروف الحالية كانت مختلفة. نظر اللورد القتالي في الأمر، وأجاب:

كانت تلك مقامرته الأخيرة-.

‘لهذا السبب، ستزداد شعبيتي بمجرد أن أشعل حماس الجمهور.’

“قل لي .. هل أنا ضعيف؟”

“… أويا؟”

“ماذا؟”

كان هذا ما اعتقده أوسك، لكن لا يبدو أن الأمر كذلك.

“جلالة الملك. لم تكشف عن جزء بسيط من قوتك الحقيقية حتى الآن. حتى بدون سحرك، فمن الواضح أن هذا لا يرهقك. أنا … هل أنا حقًا بهذا الضعف؟”

أمسك آينز بخنجره بإحكام.

أغمض عينيه في تفكير، ثم فتحهما مرة أخرى.

عرق جبينه، وكافح جيركنيف للتفكير.

“نعم، أنت ضعيف.”

‘على الأقل لا ينظر إليََ جنسيًا. لن أخسر من ذلك، لكن سأشعر بإحساس غريب إذا كان شخص ما ينظر إلي بهذه الطريقة أثناء القتال.’

“…هكذا إذن.”

“جلالة الملك!”

صمتت الساحة.

عندما رأى هذه القلعة تمشي أمامه، ضاقت عيون آينز – النيران الحمراء المتوهجة داخل المدارات الفارغة لجمجمته.

صوت آينز لم يصلهم. ومع ذلك، فقد تقرر الانتصار بالفعل في عيونهم.

كان بإمكانه سماع صراخ جيركنيف بوضوح وسط صيحات تهتف أذنه. “وراءه! إنه هناك أمامك! ” وغيرها من هذه الصرخات الطفولية.

“خلال هذه المعركة، منعت نفسي من استخدام العديد من العناصر السحرية واستخدام جميع أنواع القدرات.”

ملأه الضغط والألم، لكن كان بإمكانه فعل ذلك، نظرًا للاختلاف الكبير في نقاط الصحة. بالإضافة إلى ذلك، خمد جسده الذي لا يموت على الفور آلامه، حتى يتمكن من تحمل العذاب الذي لا يستطيع الأحياء تحمله.

“وإلا، لأنهيت هذا في لحظة؟”

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

أومأ آينز برأسه تأكيدًا.

إذا كان اللورد القتالي على مستوى عملاق الشرق فقط، فسيكون قادرًا بالتأكيد على الفوز. ومع ذلك، إذا كان يتمتع بنفس القوة التي يتمتع بها محارب مثل جازيف، فعندئذٍ بعد إضافة مستوياته العرقية والتخصصية، سيكون خصمًا صعبًا للغاية.

“ومع ذلك، أنا أعلم عنك كذلك.” هز آينز رأسه. لم يكن القصد من هذا مواساته. “حسنًا، لقد واجهت خصم سيء. إذا كنتَ أقوى رجل في الإمبراطورية … فقد أكون أقوى رجل في العالم.”

مد آينز يده اليمنى.

“فهمت … مع ذلك … أنا سعيد. إن معرفة أن شخصًا ما أفضل مني هو ما يدفعني إلى التحسن.”

انقلب آينز بعيدًا تمامًا عندما ضربت الهراوة. ربما كان ذلك بسبب فنون الدفاع عن النفس، لكن التأثير تدفق عبر الأرض إلى جسد آينز.

“أنا أفهم ذلك، إلى حد ما.”

ثم قام بتنشيط عنصر سحري مستعار. لقد كان مكبر صوت بسيط.

كان هناك بعض أصدقائه – على سبيل المثال، توتش مي – الذين لم يتم هزيمتهم أبدًا في قتال لاعب ضد لاعب. ومع ذلك، نظر باعتزاز إلى كيف فكر في طرق التغلب على تكتيكاته ومعداته.

ربما يكون آينز قد توقع بالفعل أنه سوف يتألم ويخمن بشأن هذا، وعمل في خطته. قد يكون ينتظر بأذرع مفتوحة جيركنيف المذعور لتسريع عملية التبعية.

ابتسم آينز للورد القتالي، وابتسم اللورد القتالي لآينز.

“دولة…. دولة تابعة؟”

“… إذن، اتخذ الخطوة.”

“فهمت. يبدو أنك تفهم عرقي جيدًا، جلالة الملك. هذا صحيح، فعرقي يعتبر أولئك ذوي الأسماء القصيرة أقوياء. ومع ذلك، فقد عشت في هذا البلد لسنوات عديدة. خلال ذلك الوقت، تعلمت أن البشر يأخذون أسماء طويلة. وبالتالي، لن أسخر من مثل هذه الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أنك فخور جدًا بهذا الاسم، جلالة الملك. إهانة أسماء الأقوياء عار على المحارب.”

“جلالة الملك الساحر آينز أوول جون. في النهاية، من فضلك أرني – حتى لو كان مجرد جزء بسيط – من قوتك الحقيقية. اسمح لي أن أختبر ذروة القوة!”

لوح اللورد القتالي بسلاحه بقوة.

لوح اللورد القتالي بسلاحه بقوة.

عرق جبينه، وكافح جيركنيف للتفكير.

“حقًا… جيد جدًا. إذن سأكشف لكم عن ذروة القوة.”

أومأ آينز برأسه تأكيدًا.

فعّل آينز مهارته، وانطلق إلى الأمام.

‘اللعنة، جيركنيف! ماذا تقصد بحق الجحيم بـ، “اقض عليه؟!” آه، بجدية …’

دخل ميدان هجوم اللورد القتالي. أرجح اللورد القتالي إلى أسفل.

ربما شعر بالتغيير في الهواء، لكن اللورد القتالي نزع خوذته وألقى بها جانبًا.

كانت مختلفة تمامًا عن السرعة التي رفعها بها. ربما استخدم فنون الدفاع عن النفس لتسريع ذلك. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء مقارنة بالسرعة قبل أن يتم تقليل قدراته. بدا بطيئًا للغاية.

كان صمته لأنه بدا متحمسًا في الماضي ويتطلع إلى محاربة أعدائه. ولكن تحول الأمر إلى خيبة أمل من قدرات خصومه. كيف هو حاله الآن؟

تأرجحت الهراوة على جسد آينز، لكن آينز لم يلتفت إليها.

“أعتذر عن قلقك يا جون دونو.”

الهجوم لم يعد يؤذي جسد آينز.

‘― بشكل عام، كل الحروب تقوم على الخداع.’

مشى آينز من خلاله وكأن ريح لطيفة تداعبه.

بالنسبة لأوسك، سيكون من الجيد لو أكلت بشرًا غير ضروريين فقط. ومع ذلك، لم يقل ذلك.

تلقى ضربة تلو ضربة، لكن آينز واصل التقدم، ونظر مباشرة إلى عيني اللورد القتالي.

“… إن القدرة على تنفيذ التأثيرات التي أوقعها لن تلتئم مع مرور الوقت، كما تعلم. سأنقص من إحصائياتك الجسدية شيئًا فشيئًا، حتى أقوم بتوجيه الضربة النهائية بهذا الصولجان، مفهوم؟ حسنًا، إذا كنت كذلك، فلنستمر.”

ابتسم اللورد القتالي وكأنه يستسلم. ضرب آينز بخنجره في صدر اللورد القتالي الذي لا يقاوم، ثم أطلق التعويذة المشبعة بالداخل.

في يوم المباراة مع الملك الساحر، طرح أوسك السؤال المعتاد:

♦ ♦ ♦

“…هكذا إذن.”

نظر آينز إلى جثة اللورد القتالي.

“هل هذا صحيح … حسنًا، هذا صحيح. إذا قابلت أي شخص من نوعي، فلن تكون على قيد الحياة للوقوف هنا. الأوفرلوردز هم أعلى رتبة للاموتى… إذن، هل قاتلت أي لاميت من قبل؟”

ثم قام بتنشيط عنصر سحري مستعار. لقد كان مكبر صوت بسيط.

“… لم أفهم ذلك على الإطلاق. أخبرني كيف وصلت إلى ذلك.”

“اسمعوني! شعب الامبراطورية! أنا الملك الساحر، آينز أوول جون!”

‘لم يكن يبدو غاضبًا للغاية على الرغم من حقيقة أنني عبرت الحدود بشكل غير قانوني. هل سيشتكي بعد ذلك؟ أم أنه يعتقد أنني دخلت بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينتهي بهم الأمر باستضافة نوع من الترحيب بالنسبة لي، أو ربما أكون شديد الوعي … هل سيكون غاضبًا لأنني خاطبته مباشرة باسم جيركنيف؟’

بدا صوته وكأنه يتردد مع أنين عالي النبرة وسط الصمت. وهكذا، قرر آينز إنهاء هذا بسرعة.

“لذا إنها خطة تكوين رباطة صداقة بين الملوك… إيه؟’

“أعتزم إنشاء برنامج لتدريب وتربية المغامرين داخل دولتي. هذا لأنني أعتبر أنه من المفيد لبلدي رعاية وحماية المغامرين، وإرسالهم للسفر إلى أماكن مختلفة في العالم. يجب على العديد من المغامرين البقاء على قيد الحياة بمواردهم الخاصة. ولكن كم عدد الذين تم قطعهم قبل أن يصلوا إلى أوج حياتهم؟”

“… لذا، لنفعل هذا الآن. اجمع كل المعلومات التي يمكنك الحصول عليها عن سلاح اللورد القتالي، وبعد ذلك سنجمع كل الممثلين والمغامرين السحريين الذين يمكن أن نجدهم لسؤالهم عن سبب عدم تعرضه لأذى. لحسن الحظ، كان من المفترض أن يؤدي هذا التصريح عنه إلى مواجهته ضد نقابة المغامرين، لذلك يجب أن يكونوا سعداء بمساعدتنا.”

تذكر آينز فريق المغامر الذي سافر معه لفترة قصيرة.

“حسنًا، هذا…” ابتلع آينز الكلمات غير الرسمية التي كان على وشك التحدث بها. سيكون ذلك مثل حفر قبره. “دعنا ننهي الأمور هنا الآن. سوف آتي لزيارتك في يوم آخر، جيركنيف دونو.”

“… لذلك، أنوي دمج نقابة المغامرين في أمتي. هناك من يخشون أن يفقدوا حريتهم وأن يتم تقييدهم بمجرد أن تصبح نقابة المغامرين منظمة وطنية. لا يمكنني استبعاد ذلك تمامًا. ومع ذلك، كما أظهرت للتو، فإن قوتي أكثر من كافية. لا أنوي استخدامكم كأدوات للحرب. المملكة السحرية متعطشة لأولئك الذين يبحثون حقًا عن المغامرة! كل الذين يرغبون في استكشاف المجهول، الذين يرغبون في فهم العالم وبالتالي يحلمون بأن يصبحوا مغامرين، تعالوا إلي! سأساعدكم على الوقوف بمفردكم، بمساعدة قوة لا يمكنكم تخيلها. الآن انظر إلى جزء بسيط من ذلك! “

توقف اللورد القتالي فجأة في مساره، مع نظرة اشمئزاز على وجهه.

مشى آينز نحو اللورد القتالي.

‘― بشكل عام، كل الحروب تقوم على الخداع.’

“اللورد القتالي مات! من يريد الحقق من موته؟”

“هوه …”

لم يكن هناك جواب.

“فكيف يكون محاربًا؟ هل تستطيع قتله بالسيف؟”

“الموت هو نهاية كل شيء. ومع ذلك – كما قد يعرف البعض هنا، يمكن محاربة الموت.”

أصيب نيمبل بالذهول، والتفت إلى بازيوود بجانبه طلبًا للمساعدة. ومع ذلك، أبقى بازيوود شفتيه مضغوطين بشكل مسطح في خط مستقيم.

سحب آينز صولجانه، ووجهه إلى صدر اللورد القتالي.

“ربما إذا كان غير كفء وغير متأكد من كيفية التعامل مع الوضع المتغير – فقد يفكر في شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، خصمنا هو ذلك الرجل، أتذكر؟ إذا حكمنا من خلال عقله، لا بد أنه قد توصل بالفعل إلى خطة للمستقبل في فترة وجيزة بعد أن اقترحنا التبعية. إذا رفض العرض بعد التفكير فيه جيدًا، فسيشير ذلك إلى أن شيئًا ما تغير حول مسار العمل هذا ولا يتوافق مع أهدافه.”

‘سيكون الأمر محرجًا للغاية إذا لم يعد إلى الحياة.’ خفق قلبه غير الموجود في صدره.

عرف آينز أن لديه قدرًا معينًا من القوة من كونه ساحرًا. كانت المهارات والقدرات التي شحذها في يجدراسيل فعالة أيضًا هنا. ومع ذلك، لم يمارس قدراته كطليعة في يجدراسيل.

“شاهدوا هذا!”

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

تم تفعيل الصولجان، ثم شهق اللورد القتالي. ثم بدأ صدره يتحرك.

بعد أن فر حوالي 10 أمتار، عاد آينز.

“سحر إعادة الإحياء هو اختصاص الكهنة الكبار. ومع ذلك، فهو ليس شيئًا بالنسبة لي! ومع ذلك، يجب أن يتم الدفع المناسب بالذهب! أنا، الذي انتصر على الموت، سأدعمكم! تعال إلى أمتي، يا من تسعى إلى أن تصبح مغامرًا حقيقيًا!”

نظر آينز حول الساحة.

وسط تيارات الصوت، ألقى آينز تعويذة [الطيران].

لم تكن هذه علامة جيدة.

كانت وجهته غرفة كبار الشخصيات لجيركنيف.

نظر آينز حوله إلى الجمهور في الساحة.

نظر حوله، ولاحظ أنه لم يبق سوى جيركنيف واثنين من حراسه الشخصيين. يبدو أن الآخرين قد غادروا في وقت مبكر. كان آينز سعيدًا لأنه لم يقل القلق بشأنه، لكنه لم يقل شيئًا.

هز جيركنيف كتفيه.

“حسنًا، آسف لذلك، جيركنيف دونو. أويا، وجهك يبدو أفضل الآن. يا له من ارتياح.”

إن هذا حماقة مطلقة للاعب يجدراسيل سوزوكي ساتورو، وهو إهمال لا يغتفر. إذا كان أصدقاؤه في الجوار، فقد يوبخونه بـ “لن يجدي ذلك ~”

بدا تشجيعه عند الوقوف حقيقية. ومع ذلك – بما أنه كان يهتف بقوة، فلا بد أنه كان للحظة فقط.

كان قد سمع عنه من قبل، ولكن رؤيته في الحقيقة جعلته يفكر، “لا عجب”. ربما كان هذا ما قصدوه بقولهم “الرؤية إيمان”. مما قاله فلودر، بدا المخلوق الموجود تحت هذا الدرع مشابهًا جدًا لـ ترول الحرب الذي تحول إلى زومبي، لكن اللورد القتالي كان له جو مختلف تمامًا من حوله.

“أعتذر عن قلقك يا جون دونو.”

وبسبب هذا، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنه القيام به.

“آه، لا تمانع في ذلك. سيكون أي شخص قلقًا إذا رأى شخصًا يعرفه يبدو مريضًا.”

كانت هذه أفضل طريقة يمكن أن يذهب بها العرض.

“شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، كانت تلك مباراة مثيرة. كما هو متوقع منك، جون دونو. لتعتقد أنه يمكنك الانتصار بسهولة على أقوى محارب للإمبراطورية. لا توجد كلمات يمكن وصف ذلك سوء كلمة رائع.”

“لا أعلم. لا يزال، حسنًا، ربما لا يكون مفيدًا لنا. وإلا فلن ينزعج من عرض التبعية. على الرغم من كل ما نعرفه، فإن الأهداف التي يقصدها هي أشياء لا يمكنه القيام بها في بلده. في هذه الحالة-“

“بالتأكيد لا. كانت هذه مباراة جيدة. كان من الممكن أن تسير في كلا الاتجاهين. لقد حالفني الحظ ببساطة من جانبي.”

ووافق آينز على ذلك قائلاً: “صحيح”. بعبارة أخرى، لم يرغب في التحدث مع جيركنيف لفترة طويلة في مكان مثل هذا.

نظرًا للطريقة التي كان بها جيركنيف يهتف للورد القتالي، لا بد أنه كان معجبًا كبيرًا. وبسبب ذلك، فإنه لا يمكن أن يخطئ بمدح اللورد القتالي.

وبالتالي، لا يهم إذا فقد توازنه، ألقى آينز بنفسه للجانب.

أو بالأحرى-

لمس آينز درع اللورد القتالي بيده اليسرى الفارغة. في تلك اللحظة، ارتجف اللورد القتالي وكأنه قد صُعق بالكهرباء، مما جعله يأرجح هراوته دون تفكير.

‘اللعنة، أنت لم تبتهج لي على الإطلاق. سمعتك جيدًا!’

”أوفرلوردز؟ لا انا لم اقاتل احدهم. لم أسمع أبدًا عن هذا النوع من اللاموتى… “

بالطبع، لم يستطع التعبير عن هذه الأفكار. عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، ففي معركة بين المحاربين من أمته وأمة بلد آخر، كان من الطبيعي أن يهتف المرء لأبناء وطنه.

لمس آينز درع اللورد القتالي بيده اليسرى الفارغة. في تلك اللحظة، ارتجف اللورد القتالي وكأنه قد صُعق بالكهرباء، مما جعله يأرجح هراوته دون تفكير.

حسنًا، إذا كان قد هتف بالفعل لآينز، فمن المحتمل أن يكون مقياس عاطفته – وهي عبارة يستخدمها بيرورونسينو كثيرًا – قد اجتاز السقف.

هز آينز كتفيه ورفع صولجانه مثل سيف عظيم. يجب أن يراقب أينزاتش من الخلف، لكنه لم يظهر له موقفه القتالي مثل مومون، لذلك يجب أن يكون على ما يرام.

“قد لا يتمكن الغرباء من معرفة ذلك، إلا أنه أنني متأكد من أنك لست مخطئًا يا جون دونو. إذن بعد ذلك – سامحني. ماذا أقول في هذا الوقت؟”

ثم قام بتنشيط عنصر سحري مستعار. لقد كان مكبر صوت بسيط.

ووافق آينز على ذلك قائلاً: “صحيح”. بعبارة أخرى، لم يرغب في التحدث مع جيركنيف لفترة طويلة في مكان مثل هذا.

آينز تمتع بصحة شخصية في مستوى 100. حتى لو تخلى الطرفان عن الدفاع وانخرطا في مباراة بطيئة، فإن آينز سيخرج منتصرًا.

لم يكن يريده أن يدرك أن آينز أوول جون كان مجرد رجل فاني.

كان هذا ما اعتقده أوسك، لكن لا يبدو أن الأمر كذلك.

على الرغم من أنه كان يعتقد أنه سيتعرض للتوبيخ بسبب الترويج لـ المملكة السحرية في الساحة ولعبوره الحدود بشكل غير قانوني، إلا أنه لا يبدو أن جيركنيف يريد توبيخه. وبسبب ذلك، كان من الأفضل له أن يخرج بسرعة.

لابد أن اللورد القتالي يفكر في أن كل ما عليه فعله هو القلق بشأن يده اليسرى.

“حسنًا، هذا…” ابتلع آينز الكلمات غير الرسمية التي كان على وشك التحدث بها. سيكون ذلك مثل حفر قبره. “دعنا ننهي الأمور هنا الآن. سوف آتي لزيارتك في يوم آخر، جيركنيف دونو.”

أجابه وحش عملاق.

شخصياً، أراد آينز الهروب بسحر النقل الآني، لكن كان عليه أن يذهب لاصطحاب آينزاتش أولاً. لذلك كان سيعود إلى الأرض، ثم ينتقل بعيدًا – وبينما كان يفكر في هذا الأمر، أدرك آينز أن جيركنيف يحدق به، مع نظرة جادة على وجهه.

“لذا إنها خطة تكوين رباطة صداقة بين الملوك… إيه؟’

إنه بالتأكيد سيقول شيئًا غريبًا.

لم تكن هذه علامة جيدة.

إن هذا الوضع مألوفًا لأي موظف. استدار آينز لإلقاء نظرة على جيركنيف.

“فكيف يكون محاربًا؟ هل تستطيع قتله بالسيف؟”

“جلالة الملك. لدي اقتراح. هل لي أن آخذ من وقتك لسماع ذلك؟”

“نقابة المغامرين؟ هل يمكن أن يكون يريد أن يفعل شيئًا لنقابة المغامرين، ولهذا السبب عرض التبعية؟”

‘لا.’ ما مدى روعته ستكون إذا قال ذلك؟

لقد ارتدى بدلة مدرعة وحمل هراوة عملاقة.

قرر آينز عدم الهروب من الواقع. ابتسم – رغم أن وجهه لم يتحرك – وأجاب بـ “استمر”.

‘من المؤكد أن اللورد القتالي بدا وكأنه قد أصيب من جراء تعويذة عنصر النار، لكن ربما كان ذلك فعلًا. لم تستطع الوحوش المتجددة أن تقاوم تمامًا الهجمات التي أوقفت تجددها، لكن هذا كان فقط في يجدراسيل.’

“إذن، آمل – لا، إن إمبراطورية باهاروث ترغب في أن تصبح دولة تابعة لمملكة آينز أوول جون السحرية.”

درس آينز بهدوء اللورد القتالي.

“… هاه؟”

‘هل تعرف الحقيقة وراء كيف أبطأتك؟ إذا كنت لا تعرف، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لك، أليس كذلك؟’

لم يستطع آينز إلا أن يصرخ بهذه الكلمات غير المتوقعة تمامًا.

فجأة، توقف اللورد القتالي في مساره.

لم يكن دماغه قد قام بتحليل ما سمعه للتو.

“لماذا؟”

“دولة…. دولة تابعة؟”

هذه المعركة مع اللورد القتالي ستكون الدليل على ذلك. آينز يتطلع إلى ذلك بفارغ الصبر.

كان حراسه – الذين رآهم من قبل – يحدقون أيضًا في حالة من الصدمة.

الهجوم لم يعد يؤذي جسد آينز.

لسبب ما، شعر آينز بأنه يريد التربيت على جبهة جيركنيف.

“… هل سيكون الأمر على ما يرام يا جلالة الملك؟”

لماذا طلب فجأة الاتباع؟ بالتفكير في الأمر، ما نوع العلاقة التي كانت بين الدول التابعة، على أي حال؟ لقد عرف الكلمة، ولكن ماذا تعني بالضبط؟ ثم هناك كل تلك الأشياء ذاتية الحكم وما إلى ذلك.

ومع ذلك، لم يستطع إقناع نفسه بهذه الكلمات.

لم يستطع آينز أن يقرر شيئًا مهمًا كهذا بنفسه. سيحتاج إلى مناقشة هذه المسألة مع ديميورغس وألبيدو أولاً قبل إعطاء إجابة.

مما عرفه آينز، يمكن أن يشفي تجديد الرولز الضرر فقط، ولكن ليس ضعف الجسم.

“… جيركنيف دونو، أخذ أمتك كدولة تابعة…”

الأوفرلوردز من الأنواع القوية جدًا، والتي لا تعرف شيئًا عنها . بمجرد ترك هذا الانطباع في عقل اللورد القتالي، سيشعر أن قوة آينز غامضة ولا يمكن فهمها. آينز قد ذكر أنه من أعلى رتبة وما يزيد من تعزيز هذا الشعور بعدم الارتياح.

“لذا إنها خطة تكوين رباطة صداقة بين الملوك… إيه؟’

“هذا على ما يرام. بعد كل شيء، حق الحياة والموت بيد المنتصر. لذا حتى لو قتلتك، فلا ترفض إعادة الإحياء.”

وماذا يقول في موضوع الدولة التابعة؟ هل سيكون من الجيد قول “لم أفكر في ذلك”؟

“[الضربة القوية]، [المهارة الإلهية الوميض الوحيد]!”

ومع ذلك، ربما يعتزم ديميورغس والآخرون إقطاع الإمبراطورية. لم يكن يريد أن يضع رأسه في حبل المشنقة، ومع ذلك قد يكون من المزعج ترك الأمر دون معالجة.

“… أعتزم نشر الأخبار في البلدان المجاورة. أولاً، سأجمع الكتبة وأخبرهم بعبارات تقريبية أن الإمبراطورية تختار الخضوع وتصبح دولة تابعة للمملكة السحرية، وأنه ليس لدينا خيار في هذا الشأن. سننقل الأخبار إلى البلدان المجاورة بسرعة ونتركها تنتشر، لذلك ليس أمام المملكة السحرية خيار سوى الاعتراف بها.”

يبدو أن الخيار الأفضل هو المماطلة بطريقة ما.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك القدرات العرقية التي يمتلكها والتي لا يمتلكها البشر.

بعد اتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي ستتخذه كلماته، قدم آينز رده.

“أي نوع من … أي نوع من المتحدي هذا؟ لا، هل أنا المتحدي؟”

“من الخطير للغاية أن نتفق شفهيًا على مثل هذه الأمور. لا يمكنني الرد على الفور، لكنني أعتقد أنه يجب كتابة مثل هذه القضايا كتابةً.”

عرق جبينه، وكافح جيركنيف للتفكير.

“إذن، هل يعني ذلك أنه بمجرد تسليم المستند إليك، ستوافق عليه؟”

قام اللورد القتالي بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

“ايه؟ سيكون هناك بجدية واحد؟ فكر آينز في طلب ذلك، لكنه تمكن من ابتلاع تلك الكلمات. ربما كان ذلك لأنه هدأ إلى حد ما. كانت الحقيقة أنه لم يعد منزعجًا كما كان الآن. لم يستطع أن يشكر هذا الجسد بما فيه الكفاية.’

كانت المسافة قصيرة جدًا. ومع ذلك، حتى في الافتتاح القصير قبل هجوم خصمه، هاجمته هراوة اللورد القتالي. تم إبطاء الضربة لأن قوته قد استنزفت بسبب ضربات التأثير السلبي، لكنها بدت كضربة ستصل لهدفها.

ومع ذلك، لم يتم حل المشكلة بعد.

في المقابل، كانت حركات اللورد القتالي بطيئة للغاية.

‘ليس هذا ما قصدته، أنا فقط أماطل من أجل الوقت.’ نظرًا لأنه لم يستطع نطق هذه الكلمات، كان عليه أن يفكر في شيء يمكن أن يقبله جيركنيف. لم تكن هناك طريقة أخرى.

“دعنا نختبر هذه الأسلحة التي اقترضتها من مومون.”

“…بالتأكيد. أرسل نسخة من التماس التبعية بالإضافة إلى مسودة الوضع المستقبلي للإمبراطورية وأرسلها إلى مقر إقامتي في المملكة السحرية، جيركنيف دونو. ناقش الأمر بعمق.”

‘هل هذا فن قتالي؟ لا يزال … هذا مثير للغاية.’

“سأفعل ذلك. سأسعى لإنهائه بسرعة وتسليمه إلى يدي جلالتك. في الوقت الحالي، من فضلك اسمح لي بالتحدث إليك كملك – على قدم المساواة. سأكون في رعايتك.”

وبالتأكيد لا حاجة للقول أن الموت الفوري تسبب في الموت.

على الرغم من أن حالته العاطفية قد هدأت، إلا أن آينز لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث ولماذا انتهى الوضع على هذا النحو. ببساطة أومأ برأسه ردًا على ذلك.

“سحر إعادة الإحياء هو اختصاص الكهنة الكبار. ومع ذلك، فهو ليس شيئًا بالنسبة لي! ومع ذلك، يجب أن يتم الدفع المناسب بالذهب! أنا، الذي انتصر على الموت، سأدعمكم! تعال إلى أمتي، يا من تسعى إلى أن تصبح مغامرًا حقيقيًا!”

ثم، في محاولة لعدم الظهور بالذعر الشديد، نزل آينز إلى الحلبة بتعويذة [الطيران].

“لا أعلم. لا يزال، حسنًا، ربما لا يكون مفيدًا لنا. وإلا فلن ينزعج من عرض التبعية. على الرغم من كل ما نعرفه، فإن الأهداف التي يقصدها هي أشياء لا يمكنه القيام بها في بلده. في هذه الحالة-“

“كيف انتهى الأمر كله على هذا النحو؟ أو بالأحرى، ماذا سيفعل ديميورغس وألبيدو…؟”

سمع آينز جيركنيف يصرخ بسعادة وهو يتدحرج على الأرض، وانخفضت النوايا الحسنة التي كان يتمتع بها تجاه الرجل بسرعة.

قام آينز بتقريب كتفيه، مثل طفل كان متأكدًا من أنه سيتعرض للتوبيخ من قبل والديه عندما يعود إلى المنزل.

“فهمت… حسنًا. هذا كل الأسئلة التي لدي. لنبدأ. إلى أي مدى يجب أن نكون متباعدين؟ مثل المسافة الآن – حوالي عشرة أمتار أو نحو ذلك؟ سأعمل جاهدا للالتزام بقواعد هذه الساحة.”

♦ ♦ ♦

تحرك آينز ببطء. لم يصب بجروح خطيرة، لكنه عوقب بسبب إهماله بالألم، لذلك لن يرتكب هذا النوع من الخطأ مرة أخرى.

كان الهواء في غرفة كبار الشخصيات صامتًا في أعقاب مغادرة الملك الساحر. صرخ نيمبل وكأنه يحطم هذا الصمت:

“-لا. ومع ذلك، ما زلت أرغب في القتال.”

“جلالة الملك!”

لم يستطع آينز إلا أن يصرخ بهذه الكلمات غير المتوقعة تمامًا.

جعد جيركنيف حواجبه بطريقة مبالغ فيها وهو ينظر إلى نيمبل.

كان الأمر كما لو أنه أطلق شيئًا من داخل جسده دفع للخلف على طرف الخنجر

“صوتك عالي. ما زلت قريبًا منك.”

كانت مختلفة تمامًا عن السرعة التي رفعها بها. ربما استخدم فنون الدفاع عن النفس لتسريع ذلك. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء مقارنة بالسرعة قبل أن يتم تقليل قدراته. بدا بطيئًا للغاية.

“اغفر لي. لكن، ولكن، هل لي أن أعرف ما حدث للتو؟!”

كانت إثارة المحارب.

“هل ترغب في معرفة سبب اتخاذي لقرار كهذا؟”

في يجدراسيل، ستتحول أصوات المؤيدين ببطء نحو المنافس إذا قاموا بعمل جيد. بعبارة أخرى، إذا قاتل آينز بشكل جيد ضد اللورد القتالي، فسيبدأ المزيد والمزيد من الناس في دعم آينز.

أومأ نيمبل ردًا على ذلك. نظر جيركنيف إلى بازيوود، الذي كان لديه موقف مماثل.

فكر جيركنيف فيما سيفعله إذا كان أحد كبار المسؤولين في سلاين الثيوقراطية. إذا أعطت دولة أخرى عذرًا مثيرًا للشفقة، “إن آينز أوول جون هو من رأى من خلال مخططنا، لم نعتزم أي شيء آخر”، فمن المؤكد أنهم سيعتقدون أنه لا توجد قيمة في التحالف مع هذا البلد والتخلي عنه. لا، قد ينتهي بهم الأمر باستخدام هذا البلد كوقود لنوع من المؤامرة في المستقبل.

“فهمت… إذن، ماذا تقترح أن أفعل؟”

‘اللعنة، نحن دول متحالفة، أليس كذلك؟ ألا يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن حقيقة أن ملكًا متحالفًا يسقط على الأرض، أليس كذلك؟’

ضحك جيركنيف على نفسه.

“يجب أن أكون أسوء رجل في العالم…”

“منذ أن أتى إلى هنا، مع … آه! لقد انهارت المفاوضات مع سلاين الثيوقراطية. المعابد لا تفكر بي جيدًا أيضًا. كم من الوقت سيستغرق إعادة طرح مسألة تلك المفاوضات مرة أخرى؟ هل هذه مشكلة يمكن حلها حتى مع الوقت الكافي؟”

ومع ذلك، توقع اللورد القتالي أن هذا سيحدث إذا حاول هجومًا أماميًا. حتى بعد أن خرج عقله وجسده عن المزامنة، ما زال يأرجح هراوته.

فكر جيركنيف فيما سيفعله إذا كان أحد كبار المسؤولين في سلاين الثيوقراطية. إذا أعطت دولة أخرى عذرًا مثيرًا للشفقة، “إن آينز أوول جون هو من رأى من خلال مخططنا، لم نعتزم أي شيء آخر”، فمن المؤكد أنهم سيعتقدون أنه لا توجد قيمة في التحالف مع هذا البلد والتخلي عنه. لا، قد ينتهي بهم الأمر باستخدام هذا البلد كوقود لنوع من المؤامرة في المستقبل.

لم يستطع آينز تقليد هذا الموقف الغريب – تلك البداية الجاثمة الغريبة. ومع ذلك، بعد التدريب، تعلم الركض بطريقة مماثلة. انطلق مثل السهم نحو اللورد القتالي.

يبدو أن التحالف مع سلاين الثيوقراطية كان إلى حد كبير غير وارد.

“لحسن الحظ؟ هل حقًا تفكر في الأمر بهذه الطريقة؟ أعتقد أن العكس هو الصحيح. على العكس من ذلك، أليس من الأفضل الدفع باتجاه التبعية في أسرع وقت ممكن؟” سأل جيركنيف نيمبل، الذي كان لديه تعبير محير على وجهه.

“لذا الأمر عليه وكأنه،”من فضلك كافح بأقصى ما تستطيع وحدك بدون الثيوقراطية كحلفاء” كما هو متوقع من جلالة الملك الساحر آينز أوول جون. يجب أن أرفع قبعتي له. مدى وصوله حقًا أطول مما كنت أتخيله. أولاً، يترك خصومه يفخرون، ثم يدمرهم بضربة واحدة عندما يخفضون حذرهم.”

في تلك المرحلة، لم يكن أوسك يفكر في إعادة الوحش. لقد استكشف شخصًا قد يكون المحارب النهائي، طاغية الساحة، لورد القتال المستقبلي.

على الرغم من أنه كان عدوًا، فلم يستطع جيركنيف إلا مدح هذا المخطط المثالي.

‘هل رأى من خلال التهكم، أم أن ذلك لم يكن كافياً لإغضابه؟’

لقد كان محسوبًا تمامًا لدرجة أنه لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بالهزيمة. لم تكن هناك أي علامة على أي تعزيزات للإمبراطورية، بينما كان لدى آينز بالفعل دليل قوي على تصرفات الإمبراطورية. بعبارة أخرى، احتفظ آينز بقوة الحياة والموت على الإمبراطورية.

بدا أسرع من السابق. ربما قام بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

هز بازيوود رأسه. يبدو أنهم فهموا الموقف الذي كانوا فيه.

كان اللورد القتالي يمسك كتفه بذراعه التي تمسك بهراوته. تدلت يده الأخرى تحته، على الأرجح ثابتة. يبدو أن تعويذة فلودر كانت قوية بعض الشيء. ربما كان عليه أن يطلب ملقي سحر أضعف ليغمرها بالسحر.

“آه، هذا حقًا … كيف أضع هذا. لقد ضربك في مكانك الضعيف. شئ مثل هذا.”

“لدي سؤال آخر. لماذا تخاطبني باحترام؟”

“بالضبط. لا أستطيع التفكير بأي طريقة للتعامل معه. أعتقد أنني منكسر عقليًا وجسديًا. يبدو أن أي شيء سيكون على ما يرام في هذه المرحلة.”

على الرغم من تعرضه للضرر، إلا أن آينز لم يشعر بالألم، وأطل على اللورد القتالي من حيث كان على الأرض.

“جلالة الملك …” نظر نيمبل نحو جيركنيف، متحدثًا بهدوء.

فعّل آينز مهارته، وانطلق إلى الأمام.

“إنه ليس من اللاموتى بقدر ما هو شيطان. يبدو الأمر كما لو أنه يعرف كيف يكسر إرادة الرجل تمامًا.”

لم يكن هناك جواب.

“ومع ذلك، أن نصبح دولة تابعة …”

تحول وجه جيركنيف للمرارة من سؤال بازيوود.

نظر جيركنيف بلطف إلى نيمبل، الذي بدا أنه لا يزال غير قادر على قبول الأمر.

في لحظة، اندفع آينز نحو مجال هجوم اللورد القتالي.

يمكنه فهم مشاعر الرجل.

“إذا اعترفت بالهزيمة الآن… فسوف أنهي الأمور هنا.”

ومع ذلك، فقد كان يفضل حلاً مدروسًا بعقلانية لهذه المشكلة، بدلاً من ذلك الكشف الطفولي عن مشاعره. ومع ذلك، إذا لم يستطع جيركنيف حل هذه المشكلة، فكيف بالأحرى لنيمبل؟

“إذن لماذا لم يصب بأذى؟”

“… سأتحدث بصراحة الآن. لا يمكننا الفوز. الخيار الوحيد الذي لدينا، كما قلت سابقًا، هو تخريب أتباعه. لا أستطيع أن أتخيل أي طريقة أخرى لمعارضته. كما شعرت في تلك الحرب، فمن الواضح أنه أقوى ملقي سحر.”

أومأ الفرسان بالموافقة.

مشى آينز من خلاله وكأن ريح لطيفة تداعبه.

“فكيف يكون محاربًا؟ هل تستطيع قتله بالسيف؟”

مشى آينز نحو اللورد القتالي.

هز جيركنيف كتفيه.

لم يستطع آينز أن يقرر شيئًا مهمًا كهذا بنفسه. سيحتاج إلى مناقشة هذه المسألة مع ديميورغس وألبيدو أولاً قبل إعطاء إجابة.

“لقد رأيت ذلك، أليس كذلك؟ حتى كمحارب، لم يستطع اللورد القتالي أن يضربه. وماذا كان ذلك؟ أخذ هجوم اللورد القتالي وظل سالمًا؟ هل استخدم السحر؟”

“لا تجعلني أكرر كلامي، أينزاتش. لن أخسر.”

“لست متأكدًا، لكن قد يكون ذلك ممكنًا.”

في شهر واحد فقط، تغير كل شيء.

”بالفعل. بعبارة أخرى، يمكنه أن يجعل أي هجوم غير فعال بالسحر، إذن؟ لذا فإن الاغتيال مستحيل. هل يمكن أن يكون خالدًا؟”

“نعم، مسألة زوجتك.”

“حسنًا، لديه جسد مادي، لذلك أشك في أنه خالد.”

“ألن تسخر من اسمي؟”

“إذن لماذا لم يصب بأذى؟”

“جلالة الملك!”

أصيب نيمبل بالذهول، والتفت إلى بازيوود بجانبه طلبًا للمساعدة. ومع ذلك، أبقى بازيوود شفتيه مضغوطين بشكل مسطح في خط مستقيم.

ابتسم آينز للورد القتالي، وابتسم اللورد القتالي لآينز.

“… لذا، لنفعل هذا الآن. اجمع كل المعلومات التي يمكنك الحصول عليها عن سلاح اللورد القتالي، وبعد ذلك سنجمع كل الممثلين والمغامرين السحريين الذين يمكن أن نجدهم لسؤالهم عن سبب عدم تعرضه لأذى. لحسن الحظ، كان من المفترض أن يؤدي هذا التصريح عنه إلى مواجهته ضد نقابة المغامرين، لذلك يجب أن يكونوا سعداء بمساعدتنا.”

“جوه! جواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه !!

“إذن، ألا يجب أن نعرض التبعية بعد تجربة كل هؤلاء؟ لحسن الحظ، رفض.”

كان لدى أوسك حلم. هذا الحلم هو صنع مقاتل قوي. لقد حلم بتربية المحارب النهائي ليحل محل نفسه التي تفتقر إلى الموهبة. ومع ذلك، في تلك المرحلة، أدرك أنه ليس بحاجة إلى قصر نفسه على البشر. لا، نظرًا لأن الأعراق غير البشرية كانت ذات مواصفات أعلى في البداية، ألن تكون هذه هي الطريقة لتكوين محارب قوي – المحارب النهائي؟

كان جيركنيف منزعجًا إلى حد ما من هذا، لكنه قمع استياءه ولم يظهر ذلك. بدلاً من ذلك، نظر إلى نيمبل بتعبير مضطرب على وجهه.

نظر آينز إلى جثة اللورد القتالي.

“لحسن الحظ؟ هل حقًا تفكر في الأمر بهذه الطريقة؟ أعتقد أن العكس هو الصحيح. على العكس من ذلك، أليس من الأفضل الدفع باتجاه التبعية في أسرع وقت ممكن؟” سأل جيركنيف نيمبل، الذي كان لديه تعبير محير على وجهه.

“فو فو … يا له من أمر مخيف. أوسك، أنا أرتجف من الخوف.”

“لماذا تعتقد أنه سيرفض عرض التبعية؟”

ربما لم يفهم اللورد القتالي هذيان آينز. إلا أنه لم يكن لديه نية لتنويره. كان يتحدث مع نفسه ببساطة.

“هذا… خادمك غير متأكد…”

في لحظة، اندفع آينز نحو مجال هجوم اللورد القتالي.

“ربما إذا كان غير كفء وغير متأكد من كيفية التعامل مع الوضع المتغير – فقد يفكر في شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، خصمنا هو ذلك الرجل، أتذكر؟ إذا حكمنا من خلال عقله، لا بد أنه قد توصل بالفعل إلى خطة للمستقبل في فترة وجيزة بعد أن اقترحنا التبعية. إذا رفض العرض بعد التفكير فيه جيدًا، فسيشير ذلك إلى أن شيئًا ما تغير حول مسار العمل هذا ولا يتوافق مع أهدافه.”

كان هذا ظل الهراوة المتأرجحة.

“و ماذا يكون ذلك؟”

ثم تمكن أن يرى ببطء شكل اللورد القتالي.

تحول وجه جيركنيف للمرارة من سؤال بازيوود.

كان الارتباك كما بدا الاسم. بدون أي تدابير للتعافي، سيكون الهدف في حالة من الارتباك.

“لا أعلم. لا يزال، حسنًا، ربما لا يكون مفيدًا لنا. وإلا فلن ينزعج من عرض التبعية. على الرغم من كل ما نعرفه، فإن الأهداف التي يقصدها هي أشياء لا يمكنه القيام بها في بلده. في هذه الحالة-“

‘هل تعرف الحقيقة وراء كيف أبطأتك؟ إذا كنت لا تعرف، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لك، أليس كذلك؟’

ترك جيركنيف دماغه المرهق، والذي سرعان ما انبعث منه الدخان.

“ومع ذلك، لدي قدرة أخرى بالإضافة إلى ذلك. يمكنني إلحاق ضرر بالقدرة الجسدية عن طريق اللمس. وهكذا تقلصت قوتك ورشاقتك. لا أعتقد أنه يمكنك علاج ذلك، أليس كذلك؟”

خصمه آينز أوول جون. يجب أن يكون لديه بالتأكيد بعض الموضوعية في الاعتبار.

ابتسم اللورد القتالي وكأنه يستسلم. ضرب آينز بخنجره في صدر اللورد القتالي الذي لا يقاوم، ثم أطلق التعويذة المشبعة بالداخل.

كملك للمملكة السحرية ماذا يريد؟ ماذا سيكره؟

تقدم آينز ويده اليمنى ممدودة. أعاد اللورد القتالي الإيماءة، ومد يده اليمنى الهائلة.

عرق جبينه، وكافح جيركنيف للتفكير.

رد آينز على سؤال أينزاتش بالإجابة التي قدمها مرات لا تحصى:

“نقابة المغامرين؟ هل يمكن أن يكون يريد أن يفعل شيئًا لنقابة المغامرين، ولهذا السبب عرض التبعية؟”

ولكن بعد ذلك ظهر ذلك الوحش، وأصبح كل شيء مجنونًا.

“ماذا عن هذا الإعلان؟ … هل السماح له بذلك هي فكرة جيدة يا جلالة الملك؟ في غضون بضع سنوات، قد ينتهي الأمر بالكثير من أفضل وأذكى مغامري الإمبراطورية بالتدفق خارج البلاد.”

بكل صدق، أراد جزءًا من هذا الهتاف لنفسه، لكن كان عليه ببساطة أن يطالب به بقوته الخاصة.

“… لم أفهم ذلك على الإطلاق. أخبرني كيف وصلت إلى ذلك.”

وماذا يقول في موضوع الدولة التابعة؟ هل سيكون من الجيد قول “لم أفكر في ذلك”؟

“بينما يعني فعل ما يقول أنه قد يتم تقييد حرية الفرد، فإن امتلاك الملك الساحر القوي بشكل لا يصدق كدعم هو اقتراح جذاب للغاية. ففي مهنة المغامرة، يموت عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين ينجحون في صنع اسم لأنفسهم. ومع ذلك، مع وجود شخص قوي يدعمهم… حسنًا، على الأقل هذا ما سيفكر فيه هؤلاء الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم. أيضًا، نظرًا لأن لدينا فرسان، فلا توجد وظائف كثيرة للمغامرين ذوي الرتب المنخفضة في المقام الأول.”

“أي نوع من … أي نوع من المتحدي هذا؟ لا، هل أنا المتحدي؟”

“تدفق المواهب… على الرغم من أنهم قد لا يؤمنون بأنفسهم، فإن هذا لا يعني أنهم غير قادرين.”

“… هل سيكون الأمر على ما يرام يا جلالة الملك؟”

كان هناك أشخاص موهوبون، لكنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس. ومع ذلك، قد يتطلب الأمر شخصًا واثقًا جدًا من الثقة لاستكشاف عالم جديد.

بدا صوته وكأنه يتردد مع أنين عالي النبرة وسط الصمت. وهكذا، قرر آينز إنهاء هذا بسرعة.

“إذا كان الأمر كذلك، أليست هذه كلها أسباب لمعارضة التبعية؟ مع ذلك … ألن يكون من الأنسب لنا أن نصبح دولة تابعة؟ بهذه الطريقة، يمكنه ابتلاع نقابة المغامرين مباشرة … آه! آينز أوول جون! لماذا يجب على عقلك أن يفوق عقلي كثيرًا؟! مخططاتك شيطانية لدرجة أنني لا أستطيع حتى البدء في فهمها!”

على الرغم من تعرضه للضرر، إلا أن آينز لم يشعر بالألم، وأطل على اللورد القتالي من حيث كان على الأرض.

“هل من الممكن أنه لا يفكر في أي شيء على الإطلاق؟”

لم يستطع آينز إلا أن يضحك عندما سمع هذه الصرخات من جيركنيف، والتي كانت مختلفة عنه تمامًا. لم يكن يتخيله يتصرف بهذه الطريقة منذ كل الأوقات التي تجسس عليه فيها في المدينة الإمبراطورية.

كان جيركنيف يحدق بغيظ في تعليق بازيوود المازح.

تأرجحت الهراوة على جسد آينز، لكن آينز لم يلتفت إليها.

“ما هذا الهراء؟ لقد توقع تحركاتنا إلى هذه الدرجة… لا، هذا غير وارد. نحتاج أيضًا إلى النظر في آثار مشاعره المجهولة التي تدفعه إلى كره الأحياء…”

قام اللورد القتالي بتنشيط فنون الدفاع عن النفس.

ربما كان من الخطأ افتراض أنه أحد اللاموتى.

رغم أنه ينبغي أن يكون من الممكن أن تتكاثر الكائنات البشرية مع بعضها البعض، فإن إنجاب الأطفال مع أنصاف البشر كان شيئًا موجودًا فقط في القصص.

ربما يكون آينز قد توقع بالفعل أنه سوف يتألم ويخمن بشأن هذا، وعمل في خطته. قد يكون ينتظر بأذرع مفتوحة جيركنيف المذعور لتسريع عملية التبعية.

“ومع ذلك، لدي قدرة أخرى بالإضافة إلى ذلك. يمكنني إلحاق ضرر بالقدرة الجسدية عن طريق اللمس. وهكذا تقلصت قوتك ورشاقتك. لا أعتقد أنه يمكنك علاج ذلك، أليس كذلك؟”

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سأل نيمبل. كان يشير إلى أفعال الإمبراطورية المستقبلية.

كانت هناك شائعة في الشوارع عن وحش في ضواحي الإمبراطورية. كان هذا الوحش عقلانيًا للغاية، ولن يقتل عدوًا ألقى سلاحه. بات أوسك مهتمًا، وانطلق على عجل لمقابلة ذلك الوحش الغريب. هذا لأنه سمع أن أعظم قوة في الإمبراطورية، فلودر باراديين، كان في طريقه لقتل الوحش.

“… أعتزم نشر الأخبار في البلدان المجاورة. أولاً، سأجمع الكتبة وأخبرهم بعبارات تقريبية أن الإمبراطورية تختار الخضوع وتصبح دولة تابعة للمملكة السحرية، وأنه ليس لدينا خيار في هذا الشأن. سننقل الأخبار إلى البلدان المجاورة بسرعة ونتركها تنتشر، لذلك ليس أمام المملكة السحرية خيار سوى الاعتراف بها.”

“ما هذا الهراء؟ لقد توقع تحركاتنا إلى هذه الدرجة… لا، هذا غير وارد. نحتاج أيضًا إلى النظر في آثار مشاعره المجهولة التي تدفعه إلى كره الأحياء…”

“جلالة الملك …”

كانت تلك مقامرته الأخيرة-.

أنزل الاثنان رأسيهما. حقيقة أنه حتى بازيوود كان لديه تعبير كهذا على وجهه جعل جيركنيف يتساءل عما إذا كانت مزحة.

مع هذه القوة البيولوجية الهائلة إلى جانبه، كان اللورد القتالي الحالي هو الأقوى حقًا في التاريخ.

حذف الابتسامة المرة عن وجهه، وتحدث بلطف.

“الموت هو نهاية كل شيء. ومع ذلك – كما قد يعرف البعض هنا، يمكن محاربة الموت.”

“لماذا أنتما كئيبان جدًا؟ هناك كل أنواع الدول التابعة. إذا سُمح لنا أن نحكم أنفسنا في معظم الأحيان، فيمكننا الاستمرار في العيش كما كنا دائمًا. لا – إذا دافعت المملكة الحسرية عنا بقوتها المذهلة، أفلا نكون أكثر أمانًا من ذي قبل؟”

لكن-

عندما سمعوا عن مستقبل أكثر إشراقًا (ربما)، عاد القليل من اللون إلى وجوههم.

كان الأمر كما لو أنه أطلق شيئًا من داخل جسده دفع للخلف على طرف الخنجر

“لذلك، نحن بحاجة للتعامل مع أي استياء داخلي. إذا لم تسمح لنا المملكة السحرية بحكم أنفسنا، فقد تبدأ الإمبراطورية في الانقسام. قد تكون هناك فصائل غير راضية عن التبعية التي قد تحركها أيضًا.”

‘اللعنة، نحن دول متحالفة، أليس كذلك؟ ألا يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن حقيقة أن ملكًا متحالفًا يسقط على الأرض، أليس كذلك؟’

بدأ جيركنيف التفكير في ترتيب الفصائل داخل الإمبراطورية.

أصبح آينز في حيرة بشأن ما إذا يجب أن يتابع أم لا، لكنه قرر البقاء ثابتًا، في حالة حدوث بعض الحركات الخفية.

وكان من أهمها فرقة الفرسان. ومع ذلك، لن ينتقلوا إلى فصيل ضد التبعية. حتى لو عارضوا ذلك، فسيكون ذلك مجرد كلام. في الواقع لن يتخذوا أي إجراء.

وضع اللورد القتالي خواتم سحرية، وتمائم، ومكونات أخرى لرفع طاقته.

بعد ذلك النبلاء. لا يمكن توقعهم. رغم كون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين سيشتكون من قرار جيركنيف، إلا أنه قد يكون هؤلاء القلائل يهدفون إلى الحصول على فرصة للإطاحة بالإمبراطور الدموي. كان هؤلاء أناسًا قد يحاولون أي شيء ليصبحوا الحكام الجدد للإمبراطورية التابعة.

قام آينز بسد الفجوة بينهما ودفع خنجره مستهدفًا الكتف. تلك الضربة الكاملة، التي عززتها سرعة الجري، انطلقت مثل السهم.

يمكن أن ينخدع العوام. بالنسبة لهم، طالما استمرت الحياة كالمعتاد، فلن يمانعوا في أن يصبحوا دولة تابعة.

“جوووووه!”

“الكهنة سيكونون مشكلة.”

كان ينبغي أن ينتقل التأثير إلى يدي اللورد القتالي ويخدرهم. في المقابل، لم يكن لدى آينز مثل هذه الوظائف البيولوجية.

لن تعترف المعابد بهذا أبدًا. وسيكون الأمر أسوأ إذا لم تعارضهم المعابد فحسب، بل تمنع كل أنشطة الشفاء. سيحتاج إلى التحدث معهم مرارًا وتكرارًا وحملهم على التفكير في هذا.

بدأ جيركنيف التفكير في ترتيب الفصائل داخل الإمبراطورية.

“… هل سيكون الأمر على ما يرام يا جلالة الملك؟”

“شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، كانت تلك مباراة مثيرة. كما هو متوقع منك، جون دونو. لتعتقد أنه يمكنك الانتصار بسهولة على أقوى محارب للإمبراطورية. لا توجد كلمات يمكن وصف ذلك سوء كلمة رائع.”

“من يعرف؟ أثناء تواجدي هنا، ستكون لدينا أفضل فرصة للتبعية، وأخطط لإظهار نتائج القيام بذلك… ولكن قد لا يكون من الجيد قول ذلك.”

ساد الصمت الصادم المشهد. حتى أدنى حركة كانت مسموعة بوضوح.

‘لماذا أنا.’ فكر جيركنيف.

“فو فو”

لقد ورث هذه المهمة من والده، ونمت الإمبراطورية باطراد. لا ينبغي له أن يخطئ في أي وقت خلال تلك العملية.

“فو فو”

ولكن بعد ذلك ظهر ذلك الوحش، وأصبح كل شيء مجنونًا.

صرخة عظيمة انطلقت من الساحة.

ربما لم يكن هناك خطأ في الطريقة التي تفاوض بها مع هذا الوحش. كان الأمر ببساطة أن آينز أوول جون هو وجود تجاوز عمليات تفكيره البشرية.

يمكن للمرء أن يقول إنه مثل الفرق بين الخنازير المستأنسة والخنزير البري.

في شهر واحد فقط، تغير كل شيء.

“…أخبرني. هل لديك أي حركات يمكن أن تهزمني؟ هل لديك أي حركات يمكن أن تغير المد؟”

تنهد جيركنيف بعمق.

“يجب أن أكون أسوء رجل في العالم…”

“-تفعيل.”

على الرغم من أن هذا كان مجرد ثرثرة خاملة، إلا أن أخبار تغيير الكناري الفضية لقاعدتهم من الإمبراطورية إلى تحالف دول المدن سرعان ما وصلت إلى جيركنيف المحبط. في الأيام القادمة، سيأتي جيركنيف يتحسر على هذا قائلاً “البركات لا تأتي في أزواج، في حين أن المصائب لا تأتي فرادى.”

يبدو أن التحالف مع سلاين الثيوقراطية كان إلى حد كبير غير وارد.

___________________

“… دعني أبعد هذا من الطريق أولاً. نحن الترولز نفكر في البشر كغذاء. قد ينتهي الأمر بزوجتي بأكل البشر.”

ترجمة: Scrub

“أنا -” هنا آينز نفخ صدره. “الملك الساحر، آينز أوول جون، اللاميت ذو الأعلى مرتبة، أوفرلورد.”

نهاية الفصل الثالث من المجلد العاشر.

“إنه ليس من اللاموتى بقدر ما هو شيطان. يبدو الأمر كما لو أنه يعرف كيف يكسر إرادة الرجل تمامًا.”

ابتسم اللورد القتالي وكأنه يستسلم. ضرب آينز بخنجره في صدر اللورد القتالي الذي لا يقاوم، ثم أطلق التعويذة المشبعة بالداخل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط