نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 193

الفصل 1 - الجزء الثاني - التحضير للأرض المجهولة

الفصل 1 - الجزء الثاني - التحضير للأرض المجهولة

 

“سأخبرك بالباقي عندما تصل شالتير. بهذه الطريقة، لن أضطر إلى الشرح مرتين.”

المجلد 11: حِرفية الأقزام

“حسنا إذن. اجلسي وسنتحدث.”

الفصل 1 – الجزء الثاني – التحضير للأرض المجهولة

ارتجف حاجبي شالتير، لكنها لم تقل شيئًا.

 

 

بعد ساعتين من لقاء رجل بشر السحالي، تنهد آينز بهدوء داخل غرفته.

 

 

 

كان ذلك لأنه انتهى لتوه من التواصل مع فلودر وأينزاتش عبر [رسالة].

 

 

في حيرة من أمرها، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال عليها.

‘لماذا يجب علي الانتقال الفوري هناك شخصيًا لإثبات هويتي؟ خصوصا فلودر. اعتقدت أنه سيعتاد على ذلك الآن، لكني أعتقد أنني كنت مخطئًا.’

“كما هو متوقع من آينز ساما…”

 

“حضري مشروبًا لاورا.”

عندما استخدم [رسالة]، لم يعتقد أي منهما أنه آينز، لذلك لم يكن أمامه خيار سوى [النقل الآني] إلى مكان وجودهم والتحدث معهم شخصيًا.

كانت شالتير أقوى حراس الطوابق، والوحيدة التي تدير أكثر من طابق. حقيقة أن أول ما سألته هو مكان فتح [البوابة] كان محزنًا للغاية. في الوقت نفسه، شعر آينز بالذنب قليلاً لتكليفها بهذه المهمة.

 

 

الطريقة التي اعتذروا بها عن الإزعاج بالطريقة نفسها وطلبوا من آينز استخدام [الرسالة] فقط في أوقات الطوارئ جعلته يشعر وكأنهم خططوا لذلك مسبقًا.

نظر آينز في بياناتها. قد تبدو الخادمات العاديات البالغ عددهم 41 مختلفة، لكن معداتهن وإحصاءاتهن متطابقة.

 

‘كما قلت، اخفضي صوتك..’ فكر آينز في ذلك لنفسه ولم يقله.

‘بغض النظر عن أينزاتش، كنت اعتقد أن فلودر لن يرغب في إضاعة الوقت في أمور أخرى، مع الأخذ في الاعتبار الكتاب الذي قدمته له.’

“آه، كنت أتساءل كيف ستشعر حيال إحضار بعض الخادمات معك للعمل كمرافقين لك أثناء رحلتك إلى مملكة الأقزام. من الناحية التقليدية، إن من هم في السلطة يجلبون دائمًا أتباعًا معهم للتعامل مع مهام متنوعة. أشعر أن مملكة الأقزام ستنظر إليك بشكل سيئ إذا لم تجلب معك خادمات، آينز ساما.”

 

“آه، كنت أتساءل كيف ستشعر حيال إحضار بعض الخادمات معك للعمل كمرافقين لك أثناء رحلتك إلى مملكة الأقزام. من الناحية التقليدية، إن من هم في السلطة يجلبون دائمًا أتباعًا معهم للتعامل مع مهام متنوعة. أشعر أن مملكة الأقزام ستنظر إليك بشكل سيئ إذا لم تجلب معك خادمات، آينز ساما.”

بالطبع، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.

 

 

 

بالحديث عن ذلك، رغم أنه قد سمع عن المآسي التي سببتها استخدام [الرسالة] في الماضي، إلا أنه من الصعب عليه أن يفهم لماذا لم يتمكنوا من وضع إيمانهم في التعويذة حتى الآن. بعد قول هذا، ربما لم يكن شيئًا يمكنهم قبوله بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون ضارًا جدًا إذا تم خداعهم مثل معاونيه بهذه الطريقة. في هذه الحالة، كل ما كان بإمكانه فعله هو الالتماس وقبول تكلفة المانا لسحر النقل الآني كنفقة ضرورية.

“نعم آينز ساما. لدينا عصير تفاح وعصير برتقال وقرع ليمون وشاي وقهوة في الوقت الحالي.”

 

 

كان اكتئابه مرتبطًا أيضًا بنتائج محادثاته مع الاثنين. كان استخدام النقل الآني مفيدًا إذا كان قد أسفر عن معلومات جيدة. للأسف، لم يكن هذا هو الحال.

“الاستخدام الأكثر فعالية لشالتير هو استنفاد موارد العدو، لذلك يجب إطلاقها مثل السهم. بمجرد أن يتم رميه، يجب أن تُترك لتنشر فسادًا عبر خطوط العدو. ومع ذلك – هل هذا حقًا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله؟ قد تكون أفضل طريقة للاستفادة الكاملة من قوة شالتير، ولكن هل يمكننا حقًا القول إنها الطريقة الأنسب للاستخدام؟”

 

 

عرف أينزاتش أن هناك مملكة أقزام في سلسلة جبال أزيليسيان، لكنه لم يكن متأكدًا من موقعها. لم تحاول المملكة أيضًا إقامة أي علاقات على المستوى الوطني مع الأقزام. حتى لو كان لديهم، فمن المحتمل أن يقتصر ذلك على الصفقات الصغيرة داخل مدينة التعدين ري برومايلشول. مثل هذه الروابط ستكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرباح المدينة، وبالتالي سيكون من الصعب محاولة تقليصها.

إذا لم يحدد ذلك، فمن المحتمل جدًا أن تنتقل إلى غرفة آينز في نازاريك. ومع ذلك، فقد حدث ذلك مرة واحدة فقط. كان قد أرسل [رسالة] إلى ناربيرال يأمرها بالحضور إلى غرفته، وبعد الانتظار والانتظار لوقت طويل لم تصل. فقط بعد أن أرسل إليها [رسالة] أخرى اكتشف أنها كانت تنتظر في غرفته في نازاريك.

 

 

شعر فلودر بنفس الطريقة أيضًا.

 

 

 

على الرغم من أنه سمع عن ثقافة الأقزام وحكومتهم، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يعرف شيئًا عنهم. كان هناك شيء ما حول كيف تسبب تنين قوي في إلحاق أضرار جسيمة بمدينة الأقزام، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن اسم المدينة أو اسم التنين وقدراته.

 

 

 

يبدو أن فلودر لم يحقق في الأمر لأنه لم يكن مهتمًا به. ومع ذلك، ربما يمكنهم البدء في البحث عن ذلك من خلال القنوات الإمبراطورية. على الأقل، هذا ما اقترحه فلودر، لكن آينز أسقط هذا الاقتراح. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً، ووجود خائن مكشوف مثله يؤدّي هذا البحث قد يؤدي إلى مشاكل.

 

 

“- لا، ليس الأمر كذلك. إذا كنت سأكون شالتير، كنت سأستدعى آينرجار على الفور ثم استعد للمعركة بينما اشتبك مع عدوي، ثم اهاجم بالسحر كلمت سمحت لي المانا، متبوعًا باستخدام مهاراتي. بعد ذلك، سأشعل الهيجان الدموي بطريقة ما ثم أشتبك في قتال بالرمح الحاقن بينما تزداد قوتي الهجومية.”

في النهاية، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه هو زينبيرو من بشر السحالي.

 

 

“ماذا؟ هل تقصدين أنكِ وصلتِ بالفعل إلى غرفتي؟”

‘لقد حان الوقت لإرسال [رسالة] إلى هذين الاثنين لاخبارهم عن الأقزام.’

 

 

“شالتير. قد تكوني محقة في هذا، لكن الأمور مختلفة هذه المرة. سامحيني لعدم شرح كل شيء لكِ.”

“سأتواصل مع شالتير أولاً. همم … الشخص المناسب لهذه الوظيفة؟”

 

 

تحرك فم ديكرمنت عدة مرات، لكن لم تخرج أي كلمات. في النهاية، حنت رأسها. آينز كان يأمل في عدم موافقتها لأنه أمرها بذلك، ولكن على الأرجح لم يكن هذا هو الحال.

كان ذلك ثناءً عالياً وانتقاداً قاسياً في نفس الوقت.

 

 

 

أغلق آينز عينيه – رغم أنه لم يكن لديه مقل عين – وفكر في الأمر لبضع دقائق. ثم فتح عينيه وألقى تعويذة [الرسالة].

“أيضًا، أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لقول هذا، لكن عليك إعطاء خاتمك لماري.”

 

كان من الصعب على آينز احتواء نفسه لأنه أدرك أن أورا وشالتير كانا يقومان بنفس العلاقة. سقطت الذكريات مثل الثلج، وملأت قلبه بالنعيم. ساءت فرحته، وبينما كان على وشك الضحك – تم كبت المشاعر.

“—شالتير بلودفالن.”

 

 

 

“هل هذا أنت آينز ساما؟ أين تريد فتح [البوابة] في هذا الوقت؟”

 

 

“حسنًا، لا تقلقي بشأن ذلك. كانت مجرد مقارنة. إن سبب اختيار شالتير هذه المرة هو تحديها ومعرفة ما إذا كانت قد نضجت.”

كانت شالتير أقوى حراس الطوابق، والوحيدة التي تدير أكثر من طابق. حقيقة أن أول ما سألته هو مكان فتح [البوابة] كان محزنًا للغاية. في الوقت نفسه، شعر آينز بالذنب قليلاً لتكليفها بهذه المهمة.

ذكره هذا بعلاقة بوكوبوكوتشاجاما وبيرورونسينو.

 

 

“لا. هذه المرة، سأعهد لكِ بواجب ثقيل.”

 

 

في حيرة من أمرها، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال عليها.

” أه، واجب ثقيل؟”

“أولاً، اسمحي لي أن أشرح عن سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام. إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية لذلك، ولكن هناك سبب آخر.”

 

 

”أومو. سترافقِني في رحلتي وتضمني سلامتي.”

 

 

بالحديث عن ذلك، رغم أنه قد سمع عن المآسي التي سببتها استخدام [الرسالة] في الماضي، إلا أنه من الصعب عليه أن يفهم لماذا لم يتمكنوا من وضع إيمانهم في التعويذة حتى الآن. بعد قول هذا، ربما لم يكن شيئًا يمكنهم قبوله بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون ضارًا جدًا إذا تم خداعهم مثل معاونيه بهذه الطريقة. في هذه الحالة، كل ما كان بإمكانه فعله هو الالتماس وقبول تكلفة المانا لسحر النقل الآني كنفقة ضرورية.

استمر الصمت عدة ثوانٍ.

 

 

لم يكن العرق مغاير الشكل المعروف باسم هومونكولي مميزًا بشكل خاص، وكان ضعيفًا جدًا، حيث كانوا فقط في المستوى 1. رغم أنه لا يزال متفوقين على البشر من المستوى 1 من حيث الإحصائيات، إلا أنه إذا نزلوا إلى معركة، فإن الهومونكولي سيكون لهم فقط 60٪ فرصة للنصر.

‘لا تقل لي أنها لم تسمع ذلك. ماذا يحدث هنا؟’ تمامًا كما بدأ آينز يتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما، دق صوت شالتير – ربما بسبب الإثارة المفرطة – عبر رأسه.

كان ذلك ثناءً عالياً وانتقاداً قاسياً في نفس الوقت.

 

 

“ستؤدي خادمتك هذه المهمة، حتى لو كان عليها أن تطحن نفسها حتى الغبار في هذه العملية !!!”

 

 

“يسعدني الولاء الذي تظهرونه جميعكم. لذلك، بمجرد التأكد من أن مملكة الأقزام آمنة، سأراسلكم عبر النقل الآني. حتى ذلك الحين، ما رأيكِ في تسليم الأمر إلى عرائس مصاصي الدماء؟”

”اا.. اه. إذن سأشرح بمزيد من التفصيل. تعالي إلى مسكني في إرانتل.”

 

 

 

إذا لم يحدد ذلك، فمن المحتمل جدًا أن تنتقل إلى غرفة آينز في نازاريك. ومع ذلك، فقد حدث ذلك مرة واحدة فقط. كان قد أرسل [رسالة] إلى ناربيرال يأمرها بالحضور إلى غرفته، وبعد الانتظار والانتظار لوقت طويل لم تصل. فقط بعد أن أرسل إليها [رسالة] أخرى اكتشف أنها كانت تنتظر في غرفته في نازاريك.

 

 

والسبب في عدم منح شالتير فرصة كهذه حتى الآن هو أن الوضع كان خطيرًا للغاية، وأيضًا لأنه لم يكن هناك وقت لمثل هذه الأشياء. الآن، ولكن… لا، لن تكون هناك فرصة أفضل من هذه..

فكر آينز في ذلك، وأدرك أن الخطأ يكمن في الأمر الذي أعطاه. وبالتالي، قرر عدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى.

“لقد مر وقت طويل… ولكن أخيرًا، يمكنني تعويض فشلي السابق وإعلام الجميع بأن شالتير بلودفالن تستطيع أن تكون مفيدة للجميع!”

 

 

“مفهوم! خادمتك ستأتي على الفور!!!”

 

 

 

“أيضًا، أعطي ماري مهمتكِ في الحفاظ على المراقبة على ضريح نازاريك. أبلغيه بكل ما يحتاج إلى معرفته عند تسليم مهامك إليه. ضعي في اعتبارك الوقت اللازم لذلك… تعالي عندما تنتهين من تسوية شؤونك هناك. ليس لدي أي مواعيد ستأخذني بعيدًا عن غرفتي، لذلك سأنتظر حتى تصلي.”

 

 

 

“نعم!! أنا شالتر بلودفالن، سأنفذ أوامرك بأمانة ودون تأخير!!”

 

 

 

“تسليم المهام وتوليها مهم جدًا. لا تتعجلي وتحدثي فوضى لمجرد أنني أنتظر، هل فهمتِ ذلك؟ سأطلب من ماري الانتقال إلى غرفتك، غرفة الشمع الدهني.”

في حيرة من أمرها، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال عليها.

 

“نحن جميعًا على استعداد لمواجهة أي شكل من أشكال الخطر!”

“مفهوم !! إذن سأقوم بالمهام التي سأقوم بتسليمها على الورق!!”

نظرًا لأنه لم يكن لديه أي شيء آخر يقنعها به، ولن يغير رأيه بغض النظر عما قالته، فقد أبعد آينز عينيه عن ديكرمنت.

 

كانت علاقة أورا مع شالتير أفضل من علاقة ماري. اختار آينز الأخت الكبرى للتوأم لأنها تستطيع إبقاء شالتير معها.

“أيضًا، أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لقول هذا، لكن عليك إعطاء خاتمك لماري.”

 

 

 

“بالتأكيد!! أنا أفهم أنه سيكون في حفظه لفترة من الوقت!!”

كانت علاقة أورا مع شالتير أفضل من علاقة ماري. اختار آينز الأخت الكبرى للتوأم لأنها تستطيع إبقاء شالتير معها.

 

“شالتير بلودفالن جاهزة للذهاب!!”

كان إحضار هذا الخاتم خارج نازاريك أمرًا خطيرًا للغاية. من ناحية أخرى، طالما لم يتم أخذهم مع صولجان آينز أوول جون، فسيكون هناك وقت كافٍ لتجمع جميع الحراس. لذلك، كانت الخواتم مخبأة داخل أكوام من الذهب داخل الخزانة، باستثناء تلك التي كان يرتديها آينز وتلك التي صدرت لأشخاص معينين داخل نازاريك.

في النهاية، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه هو زينبيرو من بشر السحالي.

 

“ممتاز. ابدأي استعداداتك إذن.”

كان سبب ارتداء آينز الخاتم على الرغم من معرفته بالخطر هو أنه سيكون من المستحيل دخول نازاريك إذا لم يرتديه أحد وكان العدو قد أغلق مدخل نازاريك.

 

 

 

“ممتاز. ابدأي استعداداتك إذن.”

 

 

كان إحضار هذا الخاتم خارج نازاريك أمرًا خطيرًا للغاية. من ناحية أخرى، طالما لم يتم أخذهم مع صولجان آينز أوول جون، فسيكون هناك وقت كافٍ لتجمع جميع الحراس. لذلك، كانت الخواتم مخبأة داخل أكوام من الذهب داخل الخزانة، باستثناء تلك التي كان يرتديها آينز وتلك التي صدرت لأشخاص معينين داخل نازاريك.

“نعم!! إذن، هل هناك أي شيء يجب أن أحضره إلى غرفتك، آينز ساما؟”

 

 

 

“سؤال معقول، ولكن ليس هناك ما أريده. سأشرح خطتي لكِ عندما يحين الوقت، وبعد ذلك سأمنحك وقتًا لتجهيز نفسك.”

“—شالتير بلودفالن.”

 

“هذا صحيح. فكري في الأمر، أنتِ تسافرين مع أعظم شخص في نازاريك، أليس كذلك؟ ألا يعني ذلك أنه يمكنكِ تعلم شيء من آينز ساما؟”

“مفهوم !!”

 

 

“… أومو. إذن، شالتير، سأضعك تحت قيادة أورا لهذه الرحلة. بما أن أورا هي المسؤولة عنكِ، آمل أن تطيعيها.”

اختفت استجابة شالتير الحماسية مع انتهاء التعويذة.

 

 

”أومو. سترافقِني في رحلتي وتضمني سلامتي.”

ثم أرسل إلى ماري [رسالة]. كان هناك اختلاف بسيط في محتويات محادثتهم، باستثناء أنه أخبره أن يأخذ مكان شالتير كحامي لضريح نازاريك.

إذا لم يحدد ذلك، فمن المحتمل جدًا أن تنتقل إلى غرفة آينز في نازاريك. ومع ذلك، فقد حدث ذلك مرة واحدة فقط. كان قد أرسل [رسالة] إلى ناربيرال يأمرها بالحضور إلى غرفته، وبعد الانتظار والانتظار لوقت طويل لم تصل. فقط بعد أن أرسل إليها [رسالة] أخرى اكتشف أنها كانت تنتظر في غرفته في نازاريك.

 

“فهمت! هذا هو آينز الذي أعرفه، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية!”

بعد سماع صوت ماري الساكن والصغير ولكن الواضح، أنهى آينز [الرسالة].

جاء طرق من الباب عندما قالت هذا.

 

“مم ~ على الأرجح. قال آينز ساما أنكِ قوية جدًا، شالتير.”

أخيرًا، أرسل آينز [رسالة] إلى أورا.

“حسنًا، لا يمكنك قول ذلك حقًا. ربما يكون ذلك بسبب أن آينز ساما أذكى من ديميورغس لذا يشعر بشيء اخر تجاهك.”

 

انحنت له شالتير.

“أورا، هذا أنا.”

 

 

 

“نعم آينز ساما! ماذا تحتاج مني أن أفعل؟”

“… لسوء الحظ، لا يمكنني فعل ذلك. إذا كان يجب أن يكون لدينا تابعون – شالتير، هل يمكننا إحضار عرائس مصاصي الدماء معنا؟”

 

“نعم آينز ساما! ماذا تحتاج مني أن أفعل؟”

”أومو. أود منكِ أن تصطحبيني إلى مملكة الأقزام.”

على الرغم من أنه سمع عن ثقافة الأقزام وحكومتهم، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يعرف شيئًا عنهم. كان هناك شيء ما حول كيف تسبب تنين قوي في إلحاق أضرار جسيمة بمدينة الأقزام، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن اسم المدينة أو اسم التنين وقدراته.

 

 

“مفهوم!”

 

 

 

“أولاً، أتمنى أن تقابليني في غرفتي في إرانتل بينما ننتظر شالتير.”

 

 

 

“شالتير؟!”

“فهمت! هذا هو آينز الذي أعرفه، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية!”

 

 

صرخة عدم التصديق التي تلت ذلك جعلت آينز ممتنًا لأنه لم يكن بحاجة إلى طبلة الأذن لسماعها.

أغلق آينز عينيه – رغم أنه لم يكن لديه مقل عين – وفكر في الأمر لبضع دقائق. ثم فتح عينيه وألقى تعويذة [الرسالة].

 

“أورا، أخفضي صوتك.”

“ستؤدي خادمتك هذه المهمة، حتى لو كان عليها أن تطحن نفسها حتى الغبار في هذه العملية !!!”

 

“إيه ؟!”

“أنا آسفة جدا آينز ساما!”

‘لا تقل لي أنها لم تسمع ذلك. ماذا يحدث هنا؟’ تمامًا كما بدأ آينز يتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما، دق صوت شالتير – ربما بسبب الإثارة المفرطة – عبر رأسه.

 

‘كما قلت، اخفضي صوتك..’ فكر آينز في ذلك لنفسه ولم يقله.

 

 

 

” آه، هل سنقوم بتدمير مملكة الأقزام؟”

منذ أن بدا أن الاثنين قد توصلا إلى توافق، واصل آينز حديثه.

 

 

“لا. كيف وصلت إلى سوء التفاهم الخطير هذا؟ أريد فقط إجراء بعض المفاوضات الودية.”

 

 

“أنا أقدر شغفك، ولكن عليكِ أن تهدأي من روعك، شالتير. .. إذن دعونا ننظر في مسألة الأتباع. من غيرنا يجب أن نحضر معنا؟”

“آه لقد فهمت! إذن أنت توقعت بالفعل أن المفاوضات السلمية ستنهار إذن؟”

“فهمت!!”

 

عبست شالتير عندما رأت أورا. قبل أن يبدأ الاثنان في الشجار، رفع آينز يده لجذب انتباههما.

“أورا، أنتِ…”

***

 

“سنفعل ذلك إذن.”

“آينز ساما، أنا هنا!”

 

 

 

“ماذا؟ هل تقصدين أنكِ وصلتِ بالفعل إلى غرفتي؟”

“لماذا … لماذا أنتِ في كامل معداتك القتالية؟”

 

أشار آينز إلى موافقته، وابتعدت ديكرمنت خطوة واحدة عن الباب.

“نعم بالضبط!”

عبست شالتير عندما رأت أورا. قبل أن يبدأ الاثنان في الشجار، رفع آينز يده لجذب انتباههما.

 

 

جاء طرق من الباب عندما قالت هذا.

“نعم!! أنا شالتر بلودفالن، سأنفذ أوامرك بأمانة ودون تأخير!!”

 

“إذن، هل لديك أي اقتراحات بشأن من يجب أن يكون التابعون الآخرون؟”

ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ديكرمنت تذهب للإجابة عليه.

{“آسف على إزعاجك، آينز ساما!”}

 

فكر آينز في ذلك، وأدرك أن الخطأ يكمن في الأمر الذي أعطاه. وبالتالي، قرر عدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى.

“آينز ساما، أورا ساما تطلب إذنك للدخول.”

“نعم بالضبط!”

 

 

أشار آينز إلى موافقته، وابتعدت ديكرمنت خطوة واحدة عن الباب.

بصراحة، لم يكن هناك طريقة لإحضارهم إلى مملكة الأقزام، نظرًا لأنه لا يعرف شيئًا عنها. كانت هناك فرصة أن يكون اللاعب ينتظر مع انتشار قواته وجاهزًا للمعركة.

 

 

{“آسف على إزعاجك، آينز ساما!”}

اتسعت عيون شالتير.

 

 

(سأضع الكلام الذي يقال في الرسائل بين {} بعد الآن حتى لا تتلخبطوا)

 

 

“مفهوم !! إذن سأقوم بالمهام التي سأقوم بتسليمها على الورق!!”

تداخل صوت أورا مع صوت تعويذة [الرسالة].

اتسعت عيون شالتير.

 

 

“حسنا إذن. اجلسي وسنتحدث.”

 

 

 

أشار آينز نحو زوج من الأرائك يواجهان بعضهما البعض، ثم استدار إلى ديكرمنت.

“آه، كنت أتساءل كيف ستشعر حيال إحضار بعض الخادمات معك للعمل كمرافقين لك أثناء رحلتك إلى مملكة الأقزام. من الناحية التقليدية، إن من هم في السلطة يجلبون دائمًا أتباعًا معهم للتعامل مع مهام متنوعة. أشعر أن مملكة الأقزام ستنظر إليك بشكل سيئ إذا لم تجلب معك خادمات، آينز ساما.”

 

اختفت استجابة شالتير الحماسية مع انتهاء التعويذة.

“حضري مشروبًا لاورا.”

 

 

“ممتاز. ابدأي استعداداتك إذن.”

“نعم آينز ساما. لدينا عصير تفاح وعصير برتقال وقرع ليمون وشاي وقهوة في الوقت الحالي.”

“كما هو متوقع من آينز ساما…”

 

“… لسوء الحظ، لا يمكنني فعل ذلك. إذا كان يجب أن يكون لدينا تابعون – شالتير، هل يمكننا إحضار عرائس مصاصي الدماء معنا؟”

وضعت ديكرمنت عصير التفاح الذي طلبته أورا على الطاولة الصغيرة بين الأريكتين. عندما بدأت أورا تحتسي منه، بدأ آينز شرحه.

 

 

“أورا، أنتِ…”

“أولاً، اسمحي لي أن أشرح عن سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام. إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية لذلك، ولكن هناك سبب آخر.”

 

 

 

“إيه ؟!”

حدقت شالتير في المسافة.

 

 

اتسعت عيون أورا. نظرًا لموقفها، كان من الواضح أنها تعتبر شالتير لها استخدامات محدودة للغاية. ومع ذلك – وجد آينز صعوبة في كبح الدفء المتصاعد داخل صدره.

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

 

 

ذكره هذا بعلاقة بوكوبوكوتشاجاما وبيرورونسينو.

 

 

“طاعتك هي ما يجب أن نفعله، آينز ساما!”

بين الحين والآخر، كان بوكوبوكوتشاجاما يسأل، “هل تسبب لك أخي الصغير الغبي في أي مشكلة؟”

في النهاية، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه هو زينبيرو من بشر السحالي.

 

 

عندما أجاب الناس بـ “آه، لا أعتقد ذلك؟” كانت ترد على الفور كما فعلت أورا، بـ “جديًا ؟!”

 

 

 

كان من الصعب على آينز احتواء نفسه لأنه أدرك أن أورا وشالتير كانا يقومان بنفس العلاقة. سقطت الذكريات مثل الثلج، وملأت قلبه بالنعيم. ساءت فرحته، وبينما كان على وشك الضحك – تم كبت المشاعر.

 

 

 

“…اللعنة.”

نظر آينز في بياناتها. قد تبدو الخادمات العاديات البالغ عددهم 41 مختلفة، لكن معداتهن وإحصاءاتهن متطابقة.

 

” آه، هل سنقوم بتدمير مملكة الأقزام؟”

لعن آينز بهدوء لأن لحظة سعادته دمرها قمعه العاطفي. لقد ساعده ذلك مرات عديدة في الماضي، لكنه وجده متعبًا عندما يكون في طريقه. عرف آينز أنه أناني ومنافق، لكنه لا يزال يجد صعوبة في قبول هذه المقاطعة لذكريات أصدقائه السابقين.

لم تكن هناك أهمية خاصة وراء الرقم 30. لقد شعر ببساطة أن هذا الرقم سيكون كافياً. ربما كان ذلك بسبب أن هذا كان عدد اللاعبين المسموح به في مجموعة مداهمة؟

 

 

“آه، إيه … آينز ساما؟ ماذا دهاك؟”

“مفهوم!”

 

 

لكن استياءه تلاشى مثل الدخان في مهب الريح وهو يسمع صوت الفتاة المرتعش. لم يستطع السماح لنفسه بالتعبير عن هذه المشاعر السلبية بطريقة يمكن للطفل أن يراها. أخذ آينز نفسًا عميَقًا وابتسم لأورا.

 

 

 

“لا، اعتذاري. إنه لاشيء. كما قلت سابقًا، سأحضر شالتير هذه المرة للتحقيق في قدرتها على التكيف. تم خلقها لتكون أقوى حارس. في ذلك الوقت، إذا لم أكن قد قاتلت بشكل صحيح، فربما لم أتمكن من إسقاطها.”

 

 

 

“حسنًا، إذا كان الأمر يتعلق بشيء من هذا القبيل-”

“حسنًا، دعونا نفعل ذلك.”

 

“… لدي العديد من الأسباب لاختيارك. وجودك لحمايتي هو واحد منهم. لكن السبب الأكبر هو أنه يمكنكِ اكتساب الخبرة. في رأيي الأناني أنكِ تعتبرين نفسك غير مناسبة لهذه المهمة بسبب هيجان الدم لديك. ربما بعد تجربة الأمر، قد تكتشفين أنكِ مناسبة بشكل مدهش لهذا النوع من الأشياء.”

“- لا، ليس الأمر كذلك. إذا كنت سأكون شالتير، كنت سأستدعى آينرجار على الفور ثم استعد للمعركة بينما اشتبك مع عدوي، ثم اهاجم بالسحر كلمت سمحت لي المانا، متبوعًا باستخدام مهاراتي. بعد ذلك، سأشعل الهيجان الدموي بطريقة ما ثم أشتبك في قتال بالرمح الحاقن بينما تزداد قوتي الهجومية.”

“أولاً، أتمنى أن تقابليني في غرفتي في إرانتل بينما ننتظر شالتير.”

 

بعد أن استمعت باهتمام إلى كل هذا، أومأت أورا بقوة باعتراف.

ابتسم آينز، بدا غير مريح بعض الشيء.

كان إحضار هذا الخاتم خارج نازاريك أمرًا خطيرًا للغاية. من ناحية أخرى، طالما لم يتم أخذهم مع صولجان آينز أوول جون، فسيكون هناك وقت كافٍ لتجمع جميع الحراس. لذلك، كانت الخواتم مخبأة داخل أكوام من الذهب داخل الخزانة، باستثناء تلك التي كان يرتديها آينز وتلك التي صدرت لأشخاص معينين داخل نازاريك.

 

مرت ومضة من القلق عبر قلب أورا. ومع ذلك، أصبحت الكرة في ملعب شالتير الآن، ولم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله.

“لو حدث ذلك، لكنت هربت دون تفكير ثانٍ.”

 

 

‘يجب أن يكون هذا على ما يرام … أليس كذلك؟’

بغض النظر عن مهارته كلاعب، يمكن اعتبار شخصية آينز فقط في الجزء العلوي من الطبقة الوسطى لجميع اللاعبين. بناء شخصية شالتير ومعداتها في الجزء السفلي من الطبقة العليا. إذا كانت مجهزة بالكامل – مع عناصر من الدرجة الإلهية – فستكون في الجزء الأوسط من الطبقة العليا. إذا تمكنت من تغيير معداتها لتتناسب مع خصمها، فقد تكون قادرة على القتال بشروط متساوية مع المستويات العليا من الطبقة العليا.

 

 

 

“ومع ذلك، فإن سمعتها باعتبارها أقوى حارس قد أعاقت نمو شالتير بدلاً من ذلك.”

كان اكتئابه مرتبطًا أيضًا بنتائج محادثاته مع الاثنين. كان استخدام النقل الآني مفيدًا إذا كان قد أسفر عن معلومات جيدة. للأسف، لم يكن هذا هو الحال.

 

 

“إيه؟”

“مم ~ على الأرجح. قال آينز ساما أنكِ قوية جدًا، شالتير.”

 

_____________

“الاستخدام الأكثر فعالية لشالتير هو استنفاد موارد العدو، لذلك يجب إطلاقها مثل السهم. بمجرد أن يتم رميه، يجب أن تُترك لتنشر فسادًا عبر خطوط العدو. ومع ذلك – هل هذا حقًا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله؟ قد تكون أفضل طريقة للاستفادة الكاملة من قوة شالتير، ولكن هل يمكننا حقًا القول إنها الطريقة الأنسب للاستخدام؟”

 

 

 

“لا أفهم تمامًا … ولكن إذا شعرتَ أن هذا صحيح، فيجب أن يكون صحيحًا، آينز ساما.”

“…ماذا؟ هل أكلتِ شيئًا غريبًا اليوم؟”

 

‘لا تقل لي أنها لم تسمع ذلك. ماذا يحدث هنا؟’ تمامًا كما بدأ آينز يتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما، دق صوت شالتير – ربما بسبب الإثارة المفرطة – عبر رأسه.

هذا النوع من الإجابة يجعل من الصعب حقًا استمرار المحادثة . ما أراد آينز سماعه حقًا الآن هو رد منطقي بعناية حول إيجابيات وسلبيات بيان آينز، وهو ما كان سيقوله شخص بالغ مناسب. ومع ذلك، فإن المتوق هو أن يكون الأطفال صريحين بعد كل شيء.

“أراد آينز ساما اختبار مرونتك من خلال تعريضك لمواقف مختلفة، لذلك أعتقد أن مواجهة الصعوبة ليس بالأمر السيئ. حتى ذلك الحين، إذا بدأتي في تدوين الملاحظات وتعلمتِ من حولك، فستتمكني من إثارة إعجاب آينز ساما والآخرين.”

 

“ستؤدي خادمتك هذه المهمة، حتى لو كان عليها أن تطحن نفسها حتى الغبار في هذه العملية !!!”

“هل هذا صحيح. ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا هو الحال. عندما قلت إنها أفضل طريقة، كان ذلك فقط من حيث الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها. ومع ذلك، قد لا تكون أفضل طريقة بمجرد أن تبدأ شالتير في تجميع الخبرة.”

 

 

 

كان آينز يحرز تقدمًا كمحارب. لا، من الأفضل أن نقول إنه تعلم الاستفادة الكاملة من كل قدراته. رغم أنه قد لا تتحسن قدراته الجسدية، إلا أن أجزاء أخرى منه لا تزال تنمو.

 

 

 

على عكس ما بدوا عليه عندما كانوا مجرد بيانات، أصبح لدى الـ NPCs الآن عقول وقدرة على التفكير المستقل. الأمر نفسه ينطبق على شالتير. ستكون شالتير الغد مختلفة عن شالتير اليوم.

 

 

 

“جعلها تقوم بأشياء مختلفة بدلاً من تكرار نفس المهام القديمة قد يساعدها على النمو… بالطبع، قد تفشل، على الرغم من أنني لا أرغب في ذلك. ومع ذلك، حتى لو أخطأت، فكل ما علينا فعله هو أن يكون هناك شخص بجانبها لالتقاط فترة الركود. هذا هو بالضبط سبب سؤالك عنك يا اورا.”

“سأتواصل مع شالتير أولاً. همم … الشخص المناسب لهذه الوظيفة؟”

 

 

كانت علاقة أورا مع شالتير أفضل من علاقة ماري. اختار آينز الأخت الكبرى للتوأم لأنها تستطيع إبقاء شالتير معها.

 

 

 

بعد أن استمعت باهتمام إلى كل هذا، أومأت أورا بقوة باعتراف.

 

 

 

“… مع ذلك، رغم أنني قلت إنني أريدها أن تجمع خبرات مختلفة، فقد ينتهك العقد الاجتماعي، وقد يتسبب في مشاكل للشركة – للمجموعة.”

 

 

 

“إيه؟ ماذا يعني ذلك؟”

 

 

أو بالأحرى، كان هذا هو الحال بالتأكيد. تحدثت أورا قبل أن تستمر شالتير.

“…أعتقد أنه من هذا المنطق. لن يكون من الجيد إجبار شالتير على فعل أشياء لا تريد القيام بها.”

 

 

حدقت شالتير في المسافة.

“طاعتك هي ما يجب أن نفعله، آينز ساما!”

 

 

تداخل صوت أورا مع صوت تعويذة [الرسالة].

“… ألا تعتقدين أنه سيكون من الخطأ جعلها تفعل شيئًا يتعارض مع رغبات بيرورونسينو سان؟ إذا تعارضت أوامري مع رغبات بوكوبوكوتشاجاما، ما هو شعورك حيال طاعتها، أورا؟”

“مفهوم!”

 

 

“ايه! حسنًا، أنا، آه، سأفعل… ”

 

 

(سأضع الكلام الذي يقال في الرسائل بين {} بعد الآن حتى لا تتلخبطوا)

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

 

 

 

“حسنًا، لا تقلقي بشأن ذلك. كانت مجرد مقارنة. إن سبب اختيار شالتير هذه المرة هو تحديها ومعرفة ما إذا كانت قد نضجت.”

 

 

“إذا كان هذا هو ما تريده، فهل من الجيد حقًا إحضاري معك؟”

“فهمت! هذا هو آينز الذي أعرفه، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية!”

 

 

 

كان على الرئيس أن يترك مرؤوسيه يواجهون التحديات من أجل نموهم.

 

 

“ومع ذلك، هذا يعني أن الآخرين يشعرون بنفس الطريقة التي يشعر بها ديميورغس.”

كان هذا أحد الأسرار التي حصل عليها من كتاب قرأه بعد وقت قصير من مجيئه إلى هذا العالم.

ثم أرسل إلى ماري [رسالة]. كان هناك اختلاف بسيط في محتويات محادثتهم، باستثناء أنه أخبره أن يأخذ مكان شالتير كحامي لضريح نازاريك.

 

‘يجب أن يكون هذا على ما يرام … أليس كذلك؟’

والسبب في عدم منح شالتير فرصة كهذه حتى الآن هو أن الوضع كان خطيرًا للغاية، وأيضًا لأنه لم يكن هناك وقت لمثل هذه الأشياء. الآن، ولكن… لا، لن تكون هناك فرصة أفضل من هذه..

في الوقت نفسه، قام بتدوين ملاحظة ذهنية للاتصال بألبيدو حول هذا الأمر من خلال [الرسالة].

 

“شالتير، هذا هو المكان الذي يبدأ فيه التعلم.”

“سأخبرك بالباقي عندما تصل شالتير. بهذه الطريقة، لن أضطر إلى الشرح مرتين.”

 

 

 

تمامًا كما قال آينز ذلك، جاء طرق من الباب، تحركت ديكرمنت لمعرفة من الزائر.

 

 

 

“إنها شالتير ساما.”

وصل الشخص الذي كان ينتظره. أشار آينز إلى ديكرمنت للسمح لها بالدخول.

 

 

وصل الشخص الذي كان ينتظره. أشار آينز إلى ديكرمنت للسمح لها بالدخول.

“طاعتك هي ما يجب أن نفعله، آينز ساما!”

 

“نعم!!! أنا على أتم الاستعداد لحمايتك يا آينز ساما !!!! سأبيد كل من يجرؤ على معارضتك، آينز ساما!!!!!”

عندما انفتح الباب، رأى شخصًا في المدخل.

كان ذلك لأنه انتهى لتوه من التواصل مع فلودر وأينزاتش عبر [رسالة].

 

استمر الصمت عدة ثوانٍ.

“شالتير بلودفالن جاهزة للذهاب!!”

 

 

“مفهوم!”

آينز – الذي استعد لشكرها على قدومها طوال هذا الطريق – تجمد للحظة، واستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن من جمع ذكائه والتحدث.

“إيه ؟!”

 

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

“لماذا … لماذا أنتِ في كامل معداتك القتالية؟”

أشار آينز نحو زوج من الأرائك يواجهان بعضهما البعض، ثم استدار إلى ديكرمنت.

 

جاء طرق من الباب عندما قالت هذا.

لم تكن في وضعها الكامل فحسب، بل كانت تمسك الرمح الحاقن.

 

 

 

“نعم!!! أنا على أتم الاستعداد لحمايتك يا آينز ساما !!!! سأبيد كل من يجرؤ على معارضتك، آينز ساما!!!!!”

{“آسف على إزعاجك، آينز ساما!”}

 

في الوقت نفسه، قام بتدوين ملاحظة ذهنية للاتصال بألبيدو حول هذا الأمر من خلال [الرسالة].

نظر آينز إلى شالتير اللاهثة، وعيناها المفتوحتان على مصراعيها. ثم نظر إلى أورا وكأنه يقول، ماذا أفعل حيال هذا ؟ لم يكن الأمر كما لو كان يقول إن شالتير قد فهمت الفكرة خطأ.

”أومو. أود منكِ أن تصطحبيني إلى مملكة الأقزام.”

 

“مفهوم !!”

“ها .. أنتِ متسرعة للغاية. ماذا عن اتخاذ إجراء بعد انتهاء آينز ساما من الكلام؟”

“مفهوم!”

 

 

عبست شالتير عندما رأت أورا. قبل أن يبدأ الاثنان في الشجار، رفع آينز يده لجذب انتباههما.

 

 

 

“شالتير. قد تكوني محقة في هذا، لكن الأمور مختلفة هذه المرة. سامحيني لعدم شرح كل شيء لكِ.”

 

 

 

أوضح آينز على عجل أهداف هذه العملية لشالتير – وخططه لإقامة علاقات ودية مع مملكة الأقزام.

 

 

“إذا كان هذا هو ما تريده، فهل من الجيد حقًا إحضاري معك؟”

ظهرت نظرة محيرة على وجه شالتير بعد أن استوعبت كل شيء.

بالطبع، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.

 

‘بوكوبوكوتشاجاما ساما من فضلكِ انتبهي لشالتير، التي خلقها أخوك الأصغر بيرورونسينو ساما!’

“إذا كان هذا هو ما تريده، فهل من الجيد حقًا إحضاري معك؟”

 

 

“… أومو. إذن، شالتير، سأضعك تحت قيادة أورا لهذه الرحلة. بما أن أورا هي المسؤولة عنكِ، آمل أن تطيعيها.”

“… لدي العديد من الأسباب لاختيارك. وجودك لحمايتي هو واحد منهم. لكن السبب الأكبر هو أنه يمكنكِ اكتساب الخبرة. في رأيي الأناني أنكِ تعتبرين نفسك غير مناسبة لهذه المهمة بسبب هيجان الدم لديك. ربما بعد تجربة الأمر، قد تكتشفين أنكِ مناسبة بشكل مدهش لهذا النوع من الأشياء.”

{“آسف على إزعاجك، آينز ساما!”}

 

“مفهوم !!”

اتسعت عيون شالتير.

 

 

 

“فهمت، آينز ساما!! سأحرص على ألا تندم على قرارك!!”

 

 

 

“… أومو. إذن، شالتير، سأضعك تحت قيادة أورا لهذه الرحلة. بما أن أورا هي المسؤولة عنكِ، آمل أن تطيعيها.”

 

 

“بعدك.”

“فهمت!!”

***

 

“… لدي العديد من الأسباب لاختيارك. وجودك لحمايتي هو واحد منهم. لكن السبب الأكبر هو أنه يمكنكِ اكتساب الخبرة. في رأيي الأناني أنكِ تعتبرين نفسك غير مناسبة لهذه المهمة بسبب هيجان الدم لديك. ربما بعد تجربة الأمر، قد تكتشفين أنكِ مناسبة بشكل مدهش لهذا النوع من الأشياء.”

انحنت له شالتير.

 

 

بالطبع، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.

تساءل آينز عما إذا كان ردها شديدًا للغاية، لكنه كان أفضل من إجابة بائسة. ومع ذلك، سيكون الأمر مزعجًا إذا اتضح أن كل هذا هباء.

الطريقة التي اعتذروا بها عن الإزعاج بالطريقة نفسها وطلبوا من آينز استخدام [الرسالة] فقط في أوقات الطوارئ جعلته يشعر وكأنهم خططوا لذلك مسبقًا.

 

اختفت استجابة شالتير الحماسية مع انتهاء التعويذة.

“أنا أقدر شغفك، ولكن عليكِ أن تهدأي من روعك، شالتير. .. إذن دعونا ننظر في مسألة الأتباع. من غيرنا يجب أن نحضر معنا؟”

“أولاً، أتمنى أن تقابليني في غرفتي في إرانتل بينما ننتظر شالتير.”

 

 

“آينز ساما – هل يُسمح لي بالتحدث؟”

 

 

عرف أينزاتش أن هناك مملكة أقزام في سلسلة جبال أزيليسيان، لكنه لم يكن متأكدًا من موقعها. لم تحاول المملكة أيضًا إقامة أي علاقات على المستوى الوطني مع الأقزام. حتى لو كان لديهم، فمن المحتمل أن يقتصر ذلك على الصفقات الصغيرة داخل مدينة التعدين ري برومايلشول. مثل هذه الروابط ستكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرباح المدينة، وبالتالي سيكون من الصعب محاولة تقليصها.

كان آينز مذهولًا إلى حد ما لأن الاستجابة جاءت من جهة غير متوقعة، لكنه استدار بهدوء لمواجهة ديكرمنت.

“… لسوء الحظ، لا يمكنني فعل ذلك. إذا كان يجب أن يكون لدينا تابعون – شالتير، هل يمكننا إحضار عرائس مصاصي الدماء معنا؟”

 

فكر آينز في ذلك، وأدرك أن الخطأ يكمن في الأمر الذي أعطاه. وبالتالي، قرر عدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى.

“ما الأمر؟ هل هناك شيء مهم؟”

 

 

 

“آه، كنت أتساءل كيف ستشعر حيال إحضار بعض الخادمات معك للعمل كمرافقين لك أثناء رحلتك إلى مملكة الأقزام. من الناحية التقليدية، إن من هم في السلطة يجلبون دائمًا أتباعًا معهم للتعامل مع مهام متنوعة. أشعر أن مملكة الأقزام ستنظر إليك بشكل سيئ إذا لم تجلب معك خادمات، آينز ساما.”

 

 

“حسنًا، دعونا نفعل ذلك.”

“فهمت. …أنت محقة بهذا الشأن.”

 

 

“أولاً، اسمحي لي أن أشرح عن سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام. إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية لذلك، ولكن هناك سبب آخر.”

أثناء تجسسه على جيركنيف، لاحظ أن الرجل خرج برفقة عدة عربات، وبعضها ضم سيدات يرتدين ملابس أنيقة. يجب أن يكونوا هم الأشخاص الذين انتظروه. إذا كان قد أقام في نازاريك في ذلك الوقت، لكان آينز قد راقبه بعناية أكبر، لكن للأسف لم يفعل ذلك، وهو أمر مخجل بعض الشيء.

 

 

 

لا، الحقيقة هي أن جيركنيف قطع شوطًا طويلاً لزيارة آينز، وأن آينز بدا وقحًا بشكل رهيب مع جيركنيف بعدم إصراره على البقاء في الليل. من المؤكد أن الرجل رفض بشدة كل عرض للسكن قدمه آينز، ولكن ربما بدا الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو جعله يغير رأيه.

 

 

 

ربما لو أقاموا علاقات جيدة في ذلك الوقت، لما كانت مسألة التبعية قد ظهرت على الساحة.

“لا، اعتذاري. إنه لاشيء. كما قلت سابقًا، سأحضر شالتير هذه المرة للتحقيق في قدرتها على التكيف. تم خلقها لتكون أقوى حارس. في ذلك الوقت، إذا لم أكن قد قاتلت بشكل صحيح، فربما لم أتمكن من إسقاطها.”

 

 

‘اوبس، خرجت عن المسار الصحيح… ديكرمنت لديها مغزى، لكن -‘

 

 

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

نظر آينز في بياناتها. قد تبدو الخادمات العاديات البالغ عددهم 41 مختلفة، لكن معداتهن وإحصاءاتهن متطابقة.

 

 

“سأتواصل مع شالتير أولاً. همم … الشخص المناسب لهذه الوظيفة؟”

لم يكن العرق مغاير الشكل المعروف باسم هومونكولي مميزًا بشكل خاص، وكان ضعيفًا جدًا، حيث كانوا فقط في المستوى 1. رغم أنه لا يزال متفوقين على البشر من المستوى 1 من حيث الإحصائيات، إلا أنه إذا نزلوا إلى معركة، فإن الهومونكولي سيكون لهم فقط 60٪ فرصة للنصر.

 

 

“أولاً، اسمحي لي أن أشرح عن سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام. إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية لذلك، ولكن هناك سبب آخر.”

زودهم زي الخادمة الذي يرتدونها بقدر من القوة الدفاعية، لكن هذا كان فقط على مستوى عنصر من الدرجة العالية. قد تبدو هذه العناصر ثمينة وقوية بشكل لا يصدق لسكان هذا العالم، لكنهم لم يكونوا أكثر من قصاصات من الورق للاعب يجدراسيل.

“فهمت! هذا هو آينز الذي أعرفه، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية!”

 

“سأتواصل مع شالتير أولاً. همم … الشخص المناسب لهذه الوظيفة؟”

بصراحة، لم يكن هناك طريقة لإحضارهم إلى مملكة الأقزام، نظرًا لأنه لا يعرف شيئًا عنها. كانت هناك فرصة أن يكون اللاعب ينتظر مع انتشار قواته وجاهزًا للمعركة.

“… لدي العديد من الأسباب لاختيارك. وجودك لحمايتي هو واحد منهم. لكن السبب الأكبر هو أنه يمكنكِ اكتساب الخبرة. في رأيي الأناني أنكِ تعتبرين نفسك غير مناسبة لهذه المهمة بسبب هيجان الدم لديك. ربما بعد تجربة الأمر، قد تكتشفين أنكِ مناسبة بشكل مدهش لهذا النوع من الأشياء.”

 

 

“… لسوء الحظ، لا يمكنني فعل ذلك. إذا كان يجب أن يكون لدينا تابعون – شالتير، هل يمكننا إحضار عرائس مصاصي الدماء معنا؟”

***

 

نظر آينز في بياناتها. قد تبدو الخادمات العاديات البالغ عددهم 41 مختلفة، لكن معداتهن وإحصاءاتهن متطابقة.

“ليس هناك حاجة للسؤال. الجميع في نزاريك يخدمك. ما عليك إلا أن تأمرنا.”

 

 

 

“جيد. – ديكرمنت، اقتراحك معقول جدًا. ومع ذلك، فإنه يحتوي على مشكلة، وهي أنكم ضعفاء وسأشعر بالقلق بشأن سلامتكم عند السفر إلى بلاد مجهولة.”

”أومو. أود منكِ أن تصطحبيني إلى مملكة الأقزام.”

 

 

“نحن جميعًا على استعداد لمواجهة أي شكل من أشكال الخطر!”

 

 

 

رفع آينز يده لتهدئة ديكرمنت.

 

 

 

“يسعدني الولاء الذي تظهرونه جميعكم. لذلك، بمجرد التأكد من أن مملكة الأقزام آمنة، سأراسلكم عبر النقل الآني. حتى ذلك الحين، ما رأيكِ في تسليم الأمر إلى عرائس مصاصي الدماء؟”

أو بالأحرى، كان هذا هو الحال بالتأكيد. تحدثت أورا قبل أن تستمر شالتير.

 

 

تحرك فم ديكرمنت عدة مرات، لكن لم تخرج أي كلمات. في النهاية، حنت رأسها. آينز كان يأمل في عدم موافقتها لأنه أمرها بذلك، ولكن على الأرجح لم يكن هذا هو الحال.

كان ذلك ثناءً عالياً وانتقاداً قاسياً في نفس الوقت.

 

“ايه! حسنًا، أنا، آه، سأفعل… ”

نظرًا لأنه لم يكن لديه أي شيء آخر يقنعها به، ولن يغير رأيه بغض النظر عما قالته، فقد أبعد آينز عينيه عن ديكرمنت.

“إذن يجب أن أدرس قبل ذلك؟”

 

 

كانت إعادة إحياء الـ NPCs من المستوى الأول رخيصة، لكن لم تكن هذه هي المشكلة هنا.

“أورا، أخفضي صوتك.”

 

كان اكتئابه مرتبطًا أيضًا بنتائج محادثاته مع الاثنين. كان استخدام النقل الآني مفيدًا إذا كان قد أسفر عن معلومات جيدة. للأسف، لم يكن هذا هو الحال.

لن يجلب أحد بأطفال أصدقائه إلى مكان خطير.

” آه، هل سنقوم بتدمير مملكة الأقزام؟”

 

 

“إذن، شالتير، أحضري – دعني أرى – ست عرائس مصاصي دماء. ثم أضيفي 30 راكبًا إضافيًا فوق ذلك. خمسة منهم سيكونون الهانزوس الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا.”

“نعم!! أنا شالتر بلودفالن، سأنفذ أوامرك بأمانة ودون تأخير!!”

 

اتسعت عيون شالتير.

لم تكن هناك أهمية خاصة وراء الرقم 30. لقد شعر ببساطة أن هذا الرقم سيكون كافياً. ربما كان ذلك بسبب أن هذا كان عدد اللاعبين المسموح به في مجموعة مداهمة؟

“… هاه.”

 

 

“سأتواصل مع كوكيوتس أثناء انتظار اجتماع الجميع. حسنًا، يجب أن أنتهي أولاً. بمجرد أن يتم تجميع الجميع، سيسافر كلاكما إلى قرية بشر السحالي عبر [بوابة] شالتير. بعد ذلك، سنتجه شمالًا للعثور على مملكة الأقزام. ما رأيكما؟”

 

 

 

“مفهوم!”

 

 

“ومع ذلك، هذا يعني أن الآخرين يشعرون بنفس الطريقة التي يشعر بها ديميورغس.”

“حسنًا، دعونا نفعل ذلك.”

“حسنًا، إذا كان الأمر يتعلق بشيء من هذا القبيل-”

 

في حيرة من أمرها، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال عليها.

أجاب الحارسان بالإيجاب. لم يقترحوا فكرة أفضل، وهو ما كان يأمل فيه آينز. بينما كان الاثنان من النساء بالكاد نعم، فإن حقيقة أنهما قالا ذلك بالضبط رداً على اقتراحه جعلت آينز تشعر بعدم الارتياح قليلاً. كان هذا لأن آينز لم يكن لديه ثقة كبيرة في فكرته.

“أراد آينز ساما اختبار مرونتك من خلال تعريضك لمواقف مختلفة، لذلك أعتقد أن مواجهة الصعوبة ليس بالأمر السيئ. حتى ذلك الحين، إذا بدأتي في تدوين الملاحظات وتعلمتِ من حولك، فستتمكني من إثارة إعجاب آينز ساما والآخرين.”

 

 

“إذن، هل لديك أي اقتراحات بشأن من يجب أن يكون التابعون الآخرون؟”

“إذن، شالتير، أحضري – دعني أرى – ست عرائس مصاصي دماء. ثم أضيفي 30 راكبًا إضافيًا فوق ذلك. خمسة منهم سيكونون الهانزوس الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا.”

 

 

“الوحوش السحرية -”

 

 

 

“اللاموتى -”

 

 

 

تحدث الاثنان في نفس الوقت، ثم حدقا في بعضهما البعض. تمامًا كما اعتقد أنهم سيبدأون في الجدل، نظرت شالتير بعيدًا أولاً.

“مفهوم!”

 

“تسليم المهام وتوليها مهم جدًا. لا تتعجلي وتحدثي فوضى لمجرد أنني أنتظر، هل فهمتِ ذلك؟ سأطلب من ماري الانتقال إلى غرفتك، غرفة الشمع الدهني.”

“بعدك.”

 

 

 

“…ماذا؟ هل أكلتِ شيئًا غريبًا اليوم؟”

 

 

 

“الأمر فقط أنني أُمرت بالاستماع إليكِ.”

 

 

 

“… إنه شعور مقزز فقط.”

 

 

“آه ~ أشعر أن العمل الذي قدمه لكِ آينز ساما مهمًا جدًا، شالتير.”

ارتجف حاجبي شالتير، لكنها لم تقل شيئًا.

بغض النظر عن مهارته كلاعب، يمكن اعتبار شخصية آينز فقط في الجزء العلوي من الطبقة الوسطى لجميع اللاعبين. بناء شخصية شالتير ومعداتها في الجزء السفلي من الطبقة العليا. إذا كانت مجهزة بالكامل – مع عناصر من الدرجة الإلهية – فستكون في الجزء الأوسط من الطبقة العليا. إذا تمكنت من تغيير معداتها لتتناسب مع خصمها، فقد تكون قادرة على القتال بشروط متساوية مع المستويات العليا من الطبقة العليا.

 

 

“في هذه الحالة، ماذا عن ركوب 25 من اللاموتى وحوشي السحرية؟”

 

 

 

“لا أمانع -” نظرت شالتير إلى آينز “- لكن هذا سيكون أكثر من الرقم الذي ذكرته، آينز ساما. هل هذا سيكون على ما يرام؟”

“الأمر فقط أنني أُمرت بالاستماع إليكِ.”

 

 

“لا بأس.”

 

 

“آه، إيه … آينز ساما؟ ماذا دهاك؟”

“سنفعل ذلك إذن.”

ظهرت نظرة محيرة على وجه شالتير بعد أن استوعبت كل شيء.

 

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

منذ أن بدا أن الاثنين قد توصلا إلى توافق، واصل آينز حديثه.

 

 

“لا أمانع -” نظرت شالتير إلى آينز “- لكن هذا سيكون أكثر من الرقم الذي ذكرته، آينز ساما. هل هذا سيكون على ما يرام؟”

“بعد ذلك، دعونا نعمل على حساباتنا الخاصة. سأعطيكما ساعتين لتجهيز نفسيكما. ضعوا في اعتباركما أنكما قد لا تتمكنا من العودة لفترة من الوقت بعد المغادرة، ولا تعتقد أنه يمكنكم الانتقال الفوري مرة أخرى إلى نازاريك بسحر النقل الآني. أورا، عليك أن تكوني حذرة بشكل خاص بشأن هذا كواحدة من الأحياء. إذا كان هذا كل شيء، فلننفصل. لدي الكثير من الأشياء لأناقشها مع ممثل باندورا.”

 

 

“أولاً، اسمحي لي أن أشرح عن سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام. إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية لذلك، ولكن هناك سبب آخر.”

في الوقت نفسه، قام بتدوين ملاحظة ذهنية للاتصال بألبيدو حول هذا الأمر من خلال [الرسالة].

 

 

“هل هذا صحيح. ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا هو الحال. عندما قلت إنها أفضل طريقة، كان ذلك فقط من حيث الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها. ومع ذلك، قد لا تكون أفضل طريقة بمجرد أن تبدأ شالتير في تجميع الخبرة.”

***

“حضري مشروبًا لاورا.”

 

عندما استخدم [رسالة]، لم يعتقد أي منهما أنه آينز، لذلك لم يكن أمامه خيار سوى [النقل الآني] إلى مكان وجودهم والتحدث معهم شخصيًا.

“أخيرًا، حان الوقت!”

“لا أفهم تمامًا … ولكن إذا شعرتَ أن هذا صحيح، فيجب أن يكون صحيحًا، آينز ساما.”

 

 

بعد أن صارت بعيدة بما فيه الكفاية عن غرفة الوجود السامي لدرجة أن صوتها لن يصل إليها، شدّت شالتير قبضتيها وصرخت بفرح.

ابتسم آينز، بدا غير مريح بعض الشيء.

 

“لا بأس.”

“لقد مر وقت طويل… ولكن أخيرًا، يمكنني تعويض فشلي السابق وإعلام الجميع بأن شالتير بلودفالن تستطيع أن تكون مفيدة للجميع!”

“إذا كان هذا هو ما تريده، فهل من الجيد حقًا إحضاري معك؟”

 

 

حدقت شالتير في المسافة.

بعد أن صارت بعيدة بما فيه الكفاية عن غرفة الوجود السامي لدرجة أن صوتها لن يصل إليها، شدّت شالتير قبضتيها وصرخت بفرح.

 

 

كانت أورا تدرك تمامًا المشاعر الموجودة في صوت شالتير، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها. على الرغم من أن شالتير قد عوقبت بالفعل على أخطائها وأن آينز ساما أخبرها شخصيًا أن ذلك لم يكن خطأها، إلا أن شالتير ما زالت تريد محو الأخطاء التي ارتكبتها. بصفتها زميلة كحارسة طابق، يمكن أن تفهم أورا مشاعرها جيدًا. لكنها – بدت مضطربة بعض الشيء.

 

 

 

“لقد مر وقت طويل … كل العمل الذي تم تكليفي به حتى الآن كان سهلاً للغاية بحيث يمكن لأي شخص القيام به. ومع ذلك … ومع ذلك … ”

كانت شالتير أقوى حراس الطوابق، والوحيدة التي تدير أكثر من طابق. حقيقة أن أول ما سألته هو مكان فتح [البوابة] كان محزنًا للغاية. في الوقت نفسه، شعر آينز بالذنب قليلاً لتكليفها بهذه المهمة.

 

“بعد ذلك، دعونا نعمل على حساباتنا الخاصة. سأعطيكما ساعتين لتجهيز نفسيكما. ضعوا في اعتباركما أنكما قد لا تتمكنا من العودة لفترة من الوقت بعد المغادرة، ولا تعتقد أنه يمكنكم الانتقال الفوري مرة أخرى إلى نازاريك بسحر النقل الآني. أورا، عليك أن تكوني حذرة بشكل خاص بشأن هذا كواحدة من الأحياء. إذا كان هذا كل شيء، فلننفصل. لدي الكثير من الأشياء لأناقشها مع ممثل باندورا.”

“آه ~ أشعر أن العمل الذي قدمه لكِ آينز ساما مهمًا جدًا، شالتير.”

“… لا يمكنني إنكار ذلك.”

 

 

“حسنًا، كما تقولين، إلى حد ما. ومع ذلك، هل هذا العمل مهمًا حقًا؟”

 

 

 

“حماية نزاريك مهمة جدًا، أليس كذلك؟ بعد كل شيء، كونك خط الدفاع الأول ضد أي غازي هو شيء مهم يُعهد به إلى الحراس الموثوقين بهم، أليس كذلك؟”

في تلك اللحظة، اشتكت شالتير “كي…”

 

 

“اااه!”

 

 

 

شالتير لا يمكن أن تنكر ذلك.

“هل يفكر آينز ساما بهذه الطريقة حقًا؟”

 

 

ثم ضغطت بأطراف أصابعها مع بعضهم بتوتر وفصلتهما عن بعضهما مرة أخرى.

 

 

عرف أينزاتش أن هناك مملكة أقزام في سلسلة جبال أزيليسيان، لكنه لم يكن متأكدًا من موقعها. لم تحاول المملكة أيضًا إقامة أي علاقات على المستوى الوطني مع الأقزام. حتى لو كان لديهم، فمن المحتمل أن يقتصر ذلك على الصفقات الصغيرة داخل مدينة التعدين ري برومايلشول. مثل هذه الروابط ستكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرباح المدينة، وبالتالي سيكون من الصعب محاولة تقليصها.

“هل يفكر آينز ساما بهذه الطريقة حقًا؟”

 

 

شعر فلودر بنفس الطريقة أيضًا.

“مم ~ على الأرجح. قال آينز ساما أنكِ قوية جدًا، شالتير.”

“ايه! حسنًا، أنا، آه، سأفعل… ”

 

 

ابتسمت شالتير على نطاق واسع. سمح هذا الرد لأورا بالتنهد بارتياح. إذا سمحت لها بالاستمرار على هذا النحو، فمن المؤكد أن شالتير ستواجه الكثير من المتاعب من أجل لا شيء وهذا لن يؤدي إلا إلى إزعاج آينز ساما. إذا حدث ذلك، فليس لديها أدنى فكرة كيف ستعتذر له عن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، شعرت بالشفقة على شالتير.

 

 

بعد سماع صوت ماري الساكن والصغير ولكن الواضح، أنهى آينز [الرسالة].

“ولكن عندما كنت في مدينة البشر، أخرجني ديميورغس. لا بد أنه شعر أنني عديمة الفائدة. إذا كان هذا هو ما فكر به ديميورغس – أعظم عقل نازاريك – عني، فعندئذ ألن يشعر الآخرون، وخاصة آينز ساما – الذي تتجاوز حكمته حكمة ديميورغس – بنفس الطريقة؟”

بالطبع، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.

 

‘بوكوبوكوتشاجاما ساما من فضلكِ انتبهي لشالتير، التي خلقها أخوك الأصغر بيرورونسينو ساما!’

“حسنًا، لا يمكنك قول ذلك حقًا. ربما يكون ذلك بسبب أن آينز ساما أذكى من ديميورغس لذا يشعر بشيء اخر تجاهك.”

“أورا، هذا أنا.”

 

 

في تلك اللحظة، اشتكت شالتير “كي…”

“هذا – هذا صحيح!”

 

 

“كما هو متوقع من آينز ساما…”

“هل هذا أنت آينز ساما؟ أين تريد فتح [البوابة] في هذا الوقت؟”

 

 

“… هاه.”

 

 

 

بدأت أورا تشعر بالتعب قليلاً. ومع ذلك، كان لديها شعور بأن التعامل المباشر مع شالتير لن ينجح، لذلك ربما تكون الطريقة غير المباشرة فعالة.

 

 

“أورا، أخفضي صوتك.”

“ومع ذلك، هذا يعني أن الآخرين يشعرون بنفس الطريقة التي يشعر بها ديميورغس.”

 

 

“فهمت! هذا هو آينز الذي أعرفه، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية!”

“… لا يمكنني إنكار ذلك.”

“آينز ساما، أنا هنا!”

 

“إيه؟ ماذا يعني ذلك؟”

أو بالأحرى، كان هذا هو الحال بالتأكيد. تحدثت أورا قبل أن تستمر شالتير.

أو بالأحرى، كان هذا هو الحال بالتأكيد. تحدثت أورا قبل أن تستمر شالتير.

 

 

“أراد آينز ساما اختبار مرونتك من خلال تعريضك لمواقف مختلفة، لذلك أعتقد أن مواجهة الصعوبة ليس بالأمر السيئ. حتى ذلك الحين، إذا بدأتي في تدوين الملاحظات وتعلمتِ من حولك، فستتمكني من إثارة إعجاب آينز ساما والآخرين.”

أو بالأحرى، كان هذا هو الحال بالتأكيد. تحدثت أورا قبل أن تستمر شالتير.

 

“مم ~ على الأرجح. قال آينز ساما أنكِ قوية جدًا، شالتير.”

“إذن يجب أن أدرس قبل ذلك؟”

 

 

“لا، اعتذاري. إنه لاشيء. كما قلت سابقًا، سأحضر شالتير هذه المرة للتحقيق في قدرتها على التكيف. تم خلقها لتكون أقوى حارس. في ذلك الوقت، إذا لم أكن قد قاتلت بشكل صحيح، فربما لم أتمكن من إسقاطها.”

“هذا صحيح. فكري في الأمر، أنتِ تسافرين مع أعظم شخص في نازاريك، أليس كذلك؟ ألا يعني ذلك أنه يمكنكِ تعلم شيء من آينز ساما؟”

“هل هذا صحيح. ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا هو الحال. عندما قلت إنها أفضل طريقة، كان ذلك فقط من حيث الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها. ومع ذلك، قد لا تكون أفضل طريقة بمجرد أن تبدأ شالتير في تجميع الخبرة.”

 

 

“فهمت! … لكن ماذا عليَّ أن أفعل؟”

 

 

كان سبب ارتداء آينز الخاتم على الرغم من معرفته بالخطر هو أنه سيكون من المستحيل دخول نازاريك إذا لم يرتديه أحد وكان العدو قد أغلق مدخل نازاريك.

“شالتير، هذا هو المكان الذي يبدأ فيه التعلم.”

 

 

خفضت أورا رأسها بتوتر، وتمتمت بشيء على غرار، “من الصعب أن أقول”.

“هذا – هذا صحيح!”

استمر الصمت عدة ثوانٍ.

 

 

في حيرة من أمرها، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال عليها.

“كما هو متوقع من آينز ساما…”

 

 

‘يجب أن يكون هذا على ما يرام … أليس كذلك؟’

“هل يفكر آينز ساما بهذه الطريقة حقًا؟”

 

على الرغم من أنه سمع عن ثقافة الأقزام وحكومتهم، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يعرف شيئًا عنهم. كان هناك شيء ما حول كيف تسبب تنين قوي في إلحاق أضرار جسيمة بمدينة الأقزام، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن اسم المدينة أو اسم التنين وقدراته.

مرت ومضة من القلق عبر قلب أورا. ومع ذلك، أصبحت الكرة في ملعب شالتير الآن، ولم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله.

 

 

‘اوبس، خرجت عن المسار الصحيح… ديكرمنت لديها مغزى، لكن -‘

‘هل ستتصرف بنفسها…’

 

 

 

قدمت أورا دعاءً لبوكوبوكوتشاجاما، الوجود السامي الذي كان أيضًا إلهها:

 

 

“نعم!!! أنا على أتم الاستعداد لحمايتك يا آينز ساما !!!! سأبيد كل من يجرؤ على معارضتك، آينز ساما!!!!!”

‘بوكوبوكوتشاجاما ساما من فضلكِ انتبهي لشالتير، التي خلقها أخوك الأصغر بيرورونسينو ساما!’

بالطبع، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.

 

في الوقت نفسه، قام بتدوين ملاحظة ذهنية للاتصال بألبيدو حول هذا الأمر من خلال [الرسالة].

_____________

“حسنًا، دعونا نفعل ذلك.”

 

 

ترجمة: Scrub

“أراد آينز ساما اختبار مرونتك من خلال تعريضك لمواقف مختلفة، لذلك أعتقد أن مواجهة الصعوبة ليس بالأمر السيئ. حتى ذلك الحين، إذا بدأتي في تدوين الملاحظات وتعلمتِ من حولك، فستتمكني من إثارة إعجاب آينز ساما والآخرين.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط