نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 194

الفصل 1 - الجزء الثالث - التحضير للأرض المجهولة

الفصل 1 - الجزء الثالث - التحضير للأرض المجهولة

 

 

المجلد 11: حِرفية الأقزام

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – التحضير للأرض المجهولة

 

 

“حتى لو كان هذا هو الحال، فأكيد أنه تم توسيع منظورك من خلال رؤية العالم. إذا كان ذلك ممكنًا، فلماذا لا تستبدل نفسك بـ ذكر بشر سحالي عادي وبالتالي تقيم مزايا ذكر بشر سحالي مسافر إلى أمة بشرية؟”

ذهب آينز إلى قرية بشر السحالي عبر [بوابة].

 

 

بعد كل شيء، لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الدول المجاورة.

كان يرافقه هانزوس لحمايته. من بين الهانزوس الخمسة، كان هناك واحد مع قطعة قماش حمراء مربوطة بذراعه اليمنى.

هل هذا ما قصدوه بـ “التحدث بصراحة عن رأيك”؟ إذا طلب منك المدير “التحدث بصراحة عن رأيك”، فمن الواضح أن ذلك كان فخًا.

 

 

لم تكن مسحورة بأي شكل من الأشكال ؛ لقد أشارت فقط إلى أنه زعيمهم.

 

 

 

في البداية، بدا ببساطة أن القيام بذلك سيجعل من السهل إدارتهم. ومع ذلك، كان القائد المعين حديثًا سعيدًا باختياره، ويمكن لآينز أن يقول إنه كان يبتسم تحت قناعه.

تغير تعبير زينبيرو.

 

 

بصراحة، شعر آينز بالذنب إلى حد ما. بعد كل شيء، أعطاه مجرد قطعة من القماش.

“لا بأس، كوكيوتس. لا حاجة لهذا حقًا لشيء من هذا القبيل في ظل الظروف الرسمية – ”

 

ما أزعجه حقًا هو حقيقة أن عظام وجهه كانت مختلفة قليلاً عن عظامه الحقيقة. يبدو أنهم حاولوا تجميله.

مشى آينز مع أتباعه، وصار يمكنه الآن رؤية تمثاله.

 

 

بينما كان آينز يفكر في الأمر، استدار ولاحظ أن كوكيتوس وبشر السحالي يركعون أمامه.

جاء آينز هنا بالفعل عدة مرات من قبل، لأنها كانت وجهة انتقال فوري مرتبة مسبقًا. ومع ذلك، فقد أحرجه ذلك بشدة.

نهاية الفصل الأول.

 

“لا! لا، أعني، لديك مزاياك أيضًا. آه، كيف أضع هذا، أنت بارد… نعم، سيكون هذا الإحساس الرائع أفضل في أيام الصيف.”

كانت هناك تماثيل لشخصيات تاريخية وما إلى ذلك في عالم سوزوكي ساتورو، لكن من المؤكد أن أي شخص سيخجل من مشاهدة نصب تذكاري له بينما كان لا يزال على قيد الحياة.

عندما أنهى حديثه بهذه الكلمات، صدر صوت طقطقة على الفك السفلي من خلف آينز.

 

“هل هذا صحيح. هذا جيد.”

ما أزعجه حقًا هو حقيقة أن عظام وجهه كانت مختلفة قليلاً عن عظامه الحقيقة. يبدو أنهم حاولوا تجميله.

 

 

جاء صرير هادئ من خلفه، وقال آينز، “لا بأس” لكوكوكيتوس.

‘هل تبدو عظام الخد أكثر وسامة عندما تكون هكذا؟ أنا لا أفهم على الإطلاق. أي نوع من الحس الجمالي يمكن أن ينتج هذا؟’

 

 

”أومو. شكرًا لعملكم الشاق. لقد تلقيت تقريرك عن القرية. على الرغم من أنني نظرت فقط من خلاله، إلا أنني لم أر أي مشاكل، وهذا أمر جيد. إنجازاتك هنا تستحق الثناء.”

بينما كان آينز يفكر في الأمر، استدار ولاحظ أن كوكيتوس وبشر السحالي يركعون أمامه.

عندما أنهى حديثه بهذه الكلمات، صدر صوت طقطقة على الفك السفلي من خلف آينز.

 

“إيه … لماذا، لماذا تريد أن تعرف؟”

لقد اعتاد على مثل هذا الركوع حيث أصبح أكثر خبرة في لعب دور وجود متفوق. ومع ذلك، هذا لم يرضَ شخصية سوزوكي ساتورو. ومع ذلك، فهم أنه علامة على ولائهم، لذلك لم يطلب منهم التوقف.

“آه، لا تقلق. لن أدمر هذه القرية حتى لو خنتني. بعد كل شيء، لن تكون انتفاضة منظمة، ورد فعلك مفهوم تمامًا نظرًا لشخصيتك وتاريخك. هم أصدقاؤك القدامى – المحسنين لك؟ أنا أفهم لماذا تقف معهم. ومع ذلك، اسمح لي أن أكرر ما قلته: لن أقوم بتدمير مملكة الأقزام بدون سبب.”

 

 

“- ارفعوا رؤوسكم.”

“… إيه؟!”

 

 

بعد هذا الإذن – الممنوح بمشاعر مختلطة – نظر بشر السحالي إلى الوراء، كما لو كانوا قد عادوا إلى الحياة.

“مم، هذا ليس سيئًا…”

 

 

“شكرًا لقدومك حتى هنا، آينز ساما.”

“هل تفهم؟” كرر.

 

هل هذا ما قصدوه بـ “التحدث بصراحة عن رأيك”؟ إذا طلب منك المدير “التحدث بصراحة عن رأيك”، فمن الواضح أن ذلك كان فخًا.

أشار آينز إلى كوكيوتس الذي لا يزال راكعًا أنه يجب أن ينهض.

 

 

 

”أومو. شكرًا لعملكم الشاق. لقد تلقيت تقريرك عن القرية. على الرغم من أنني نظرت فقط من خلاله، إلا أنني لم أر أي مشاكل، وهذا أمر جيد. إنجازاتك هنا تستحق الثناء.”

“ليست هناك حاجة لاستحضار الماضي. سبق أن قلت أنني لا أمانع. ألم تسمعني؟”

 

حدث نفس الشيء مع أينزاتش في وقت سابق، تأمل آينز بينما واصل حديثه.

“شكرًا جزيلاً! تم تحقيق كل هذا بسبب مجدك، آينز ساما.”

“بالتأكيد. أرحب بالبعثات في الظلام مع فانوس ضعيف فقط لإضاءة الطريق. هذا ما يسمونه الإثارة، أليس كذلك؟”

 

 

‘لم أفعل أي شيء،’ أراد آينز أن يقول ذلك. بدلاً من ذلك، قبلَ مدح كوكيوتس المخلص. بعد كل شيء، إذا قال أي شيء آخر، لكان قد تحول إلى حلقة لا نهائية من “لا لا” و “لا لا لا” و “لا لا لا لا” وما إلى ذلك. كان آينز متأكدًا تمامًا من ذلك.

رفع زينبيرو رأسه وقال “مفهوم”، ولكن كان هناك ارتباك في صوته.

 

“هل تفهم؟” كرر.

“… ومع ذلك، فإن النتائج الممتازة التي أظهرتها تستحق المكافأة.”

 

 

‘تاكيميكازوتشي سان!’

بالتفكير في الوراء، تلقت ألبيدو وماري بالفعل خاتم آينز أوول جون لكل منهما، تلقت أورا ساعة بصوت بوكوبوكوتشاغاما مسجلاً فيه، وقد تم منح شالتير كتاب بيرورونسينو جامع الوحوش، وديميورغس – لقد أعطى ديميورغس ذلك التمثال الشيطاني الذي صنعه أوربيلت.

 

 

 

كانت هديته إلى كوكيوتس هي حياة هؤلاء بشر السحالي، ولكن ربما حان الوقت لبعض المكافآت الأخرى.

 

 

 

“ربما تقول إن الأمر ليس ضروريًا، لكن من الطبيعي أن يتم تقديم المكافآت والعقاب عند الضرورة. … قل لي، كوكيتوس، ماذا تريد؟”

لم يلتفت إلى الصوت الهادئ الحزين من أسفله.

 

“هل هذا صحيح حقًا؟”

“لا أرغب في أي مكافأة سوى خدمتك، آينز ساما.”

نظر زاريوسو إلى زينبيرو في حيرة، لكن حتى آينز التقط هذا.

 

 

رغم أن طلب سوليوشن الخاص بـ “البشر الأبرياء” كان مزعجًا للغاية، إلا أنه من الصعب جدًا تلبية طلب مثل طلب كوكيوتس.

“كما تشاء، آينز ساما.”

 

“… إيه؟!”

اشتكى أحد أعضاء نقابته من نوع معين من النساء المزعجات، من النوع الذي يقول، “أي مكان جيد بالنسبة لي” عندما يتم سؤالها “أين تريدين أن تذهبي لتناول الغداء”، آينز شعر بنفس الشعور. كان من الأسهل مائة مرة أن تتعايش مع شخص يصرح بوضوح بما يريد.

‘يجب أن أكون مستعدًا للابتعاد عن المسار مرارًا وتكرارًا.’

 

 

“… كوكيتوس. قد يكون نقص الرغبة في بعض الأحيان أكثر إثارة للقلق من الجشع. أنا آمرك الآن – أخبرني ماذا تريد في غضون أسبوع، يقتصر على الأشياء المادية. هل تفهم؟”

“سمعت ان شالتير فعلت ذلك سابقًا. لذا فكرت في تقليدها.”

 

 

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

 

 

 

“هل تفهم؟” كرر.

“حسنًا، سأدخل في الموضوع. أود زيارة مملكة الأقزام. وبالتالي، أرغب في توظيفك كدليل. هل يمكنك أن تأخذني إلى هناك؟”

 

 

“كما تشاء، آينز ساما.”

 

 

 

”أومو. حسنًا إذن. كوكيوتس، حان الوقت للانتقال إلى سبب مجيئي إلى هذه القرية. أود التحدث إلى زينبيرو.”

بدا ذكر بشر السحالي وكأنه قد ضاقت عينيه.

 

“أنا أفهم، جلالة الملك. سآخذك إلى مدينة الأقزام تلك حيث أقمت ذات مرة لفترة وجيزة.”

”مفهوم! لقد جلبته إلى هنا بالفعل. من فضلك من هذا الطريق، آينز ساما.”

 

 

 

انتقل كوكيوتس إلى الخلف وإلى جانب آينز، ثم خاطب بشر السحالي الراكعين.

شعر آينز بانتقاد خافت في هذه الكلمات.

 

‘اللعنة.’ لا يمكن أن يكون صادقًا هنا.

”زينبيرو. أجب على أسئلة آينز ساما. لديك الأذن لمخاطبته.”

 

 

 

رفع زينبيرو رأسه وقال “مفهوم”، ولكن كان هناك ارتباك في صوته.

 

 

 

“حسنًا، سأدخل في الموضوع. أود زيارة مملكة الأقزام. وبالتالي، أرغب في توظيفك كدليل. هل يمكنك أن تأخذني إلى هناك؟”

 

 

“أصبحت مسافرًا لأنني شعرت أن الأمور لا تستطيع أن تستمر كما كانت. لقد أجبرت على القيام بذلك بسبب ظروفي.”

بدا ذكر بشر السحالي وكأنه قد ضاقت عينيه.

بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي يخشاه آينز هو مجموعة من اللاعبين، وليس مجرد لاعب أو اثنين.

 

قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون الحماية طوال حياتهم. لكن آينز شعر أن الأشخاص الذين لم يقبلوا بالحماية عندما استدعت الظروف ذلك هم ضعفاء، سواء مناطق عدم قتل اللاعبين أو غيرهم.

لم يفهم تعابير بشر السحالي ولم يستطع تحديد نوع النظرة التي كانت على وجهه، لكنها لا تبدو جيدة.

كان الجلوس هكذا أمام الآخرين – حسنًا، إلى حد ما، محرج.

 

 

“خالص اعتذاري، جلالة الملك، ولكن هل لي أن أسأل عن نواياك للتوجه إلى مملكة الأقزام؟”

“هل هذا صحيح حقًا؟”

 

 

عندما أنهى حديثه بهذه الكلمات، صدر صوت طقطقة على الفك السفلي من خلف آينز.

 

 

“أود أن أسمع رأيك في هذا الموضوع. بعد أن تركت بشر السحالي كمسافر، يجب أن تكون لديك خبرة في هذا النوع من الأشياء، هل أنا مخطئ؟ بمعنى آخر، يجب أن تكون قادرًا على التفكير بطرق تختلف عن بشر السحالي العاديين. وبسبب ذلك، أود أن أسمع ما تفكر به وتشعر به حول العالم المتغير باستمرار الذي ينتظرنا.”

“… زينبيرو. السعي لمعرفة النية من وراء قرارات آينز ساما هي قمة عدم الاحترام… كل ما عليك فعله هو الإجابة على السؤال بصدق.”

كان يرافقه هانزوس لحمايته. من بين الهانزوس الخمسة، كان هناك واحد مع قطعة قماش حمراء مربوطة بذراعه اليمنى.

 

 

استخدم كوكيوتس نفس النبرة التي استخدمها دائمًا، ولكن بدا هناك استياء واضح في كلماته.

 

 

“هل هذا صحيح حقًا؟”

أراد آينز الابتعاد عن الصوت الواضح التعيس القادم من خلفه.

 

 

بعد كل شيء، لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الدول المجاورة.

ومع ذلك، بينما كان آينز بالفعل على هذا النحو على الرغم من عدم كونه هدفًا لعدوان كوكيوتس ، ظل زينبيرو صامتًا. شاهد رد فعل آينز، وبصره لا يتزعزع.

“فهمت! ومع ذلك… مم. ”

 

 

ملأ التوتر الهواء وسط الصمت المخيف، الذي لم يكسر إلا بأصوات الطقطقة من كوكيوتس. لم يمر الكثير من الوقت. عندما أدرك آينز فجأة أن كوكيوتس على وشك التحرك وتدخل لمنعه. عدم القيام بذلك سيكون خطيرًا.

 

 

كان الجلوس هكذا أمام الآخرين – حسنًا، إلى حد ما، محرج.

“لا بأس، كوكيوتس. لم يُظهر لي زينبيرو أي إهانة.”

 

 

 

“لكن، آينز ساما – ”

 

 

لم تكن مسحورة بأي شكل من الأشكال ؛ لقد أشارت فقط إلى أنه زعيمهم.

“هذاعلى ما يرام. سأضع بعض الشفقة عليك يا زينبيرو. ما الذي أدى إلى الاعتقاد الخاطئ الذي تحمله الآن؟”

”زينبيرو. ليس لدي أي نية لإيذاء الأقزام. لقد أتيت شخصيًا لأنني أرغب في تكوين علاقة ودية مع الأقزام.”

 

 

كان رد فعل زينبيرو طبيعيًا فقط بالنظر إلى ما فعله بهذه القرية. ومع ذلك، لم يدع آينز تلك الأفكار تظهر على وجهه. إذا أراد آينز ذلك، فلا يمكن إلقاء اللوم على خدام نازاريك على أفعالهم. التصرف بطريقة أخرى أمام مرؤوسيه قد يجعلهم يشكون في أنفسهم ويؤثر على أنشطتهم المستقبلية.

“هل تقصد … تريد المزيد من الناس ليصبحوا مسافرين؟”

 

 

”زينبيرو. ليس لدي أي نية لإيذاء الأقزام. لقد أتيت شخصيًا لأنني أرغب في تكوين علاقة ودية مع الأقزام.”

“مفهوم!”

 

التف آينز إلى كوكيتوس.

“هل هذا صحيح حقًا؟”

 

 

“أنت-”

 

 

 

التف آينز إلى كوكيتوس.

 

 

 

”كوكيتوس. ولاءك يسعدني. لكنني قلت بالفعل أن هذا على ما يرام. لا تلتفت إلى ما يقوله زينبيرو هنا وانساه.”

كان أهم شيء من بين كل هذا هو ما إذا كان بإمكان زينبيرو قيادة آينز وحزبه إلى مدينة الأقزام أم لا.

 

“آه، لا تقلق. لن أدمر هذه القرية حتى لو خنتني. بعد كل شيء، لن تكون انتفاضة منظمة، ورد فعلك مفهوم تمامًا نظرًا لشخصيتك وتاريخك. هم أصدقاؤك القدامى – المحسنين لك؟ أنا أفهم لماذا تقف معهم. ومع ذلك، اسمح لي أن أكرر ما قلته: لن أقوم بتدمير مملكة الأقزام بدون سبب.”

“مفهوم!”

 

 

‘ماذا أفعل معك؟’ فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبيرو. يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت أكلها، لأن جسد زينبيرو تجمد في حالة من الرعب.

هل هذا ما قصدوه بـ “التحدث بصراحة عن رأيك”؟ إذا طلب منك المدير “التحدث بصراحة عن رأيك”، فمن الواضح أن ذلك كان فخًا.

“يا لها من فظاظة-”

 

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

عاد آينز إلى زينبيرو.

 

 

ارتجف جسد زينبيرو، ربما بسبب الخوف.

“في الواقع، هذا هو الحال زينبيرو. سأقسم على اسمي إذا لزم الأمر. أرغب في إقامة علاقة ودية مع الأقزام. ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن يكون استخدام القوة مطلوبًا إذا كان ردهم سيئًا. هل يمكنك أن تفهم أن مثل هذا الإجراء الذي قد يكون لا مفر منه؟”

“… أنا على ثقة من أنك لن تفعل ذلك حقًا، جلالة الملك؟”

 

 

“بطبيعة الحال. إنه منطقي تمامًا. في هذا العالم، القوة تصنع المسار. ومع ذلك، كيف أقول هذا… لا أريد أن أرد اللطف بخبث.”

 

 

‘هل هذه هزات ما قبل المعركة؟’

توقف زينبيرو لأخذ نفس هادئ. تم تذكير آينز كيف تنفس المحاربون عندما كانوا على وشك شن هجوم.

‘هاء—’

 

 

“بالإضافة إلى ذلك، إذا شننت هجومًا مفاجئًا وبدأت إبادتهم بعد أن أقودك إلى هناك، أدعو الإله أن تسامحني على حمل السلاح ضدك.”

 

 

‘هل سأبدو منحرفًا إذا قلت ذلك.’ فكر آينز بشكل محموم. ومع ذلك، لم يستطع التفكير في أي شيء آخر ليقوله.

جاء صرير هادئ من خلفه، وقال آينز، “لا بأس” لكوكوكيتوس.

 

 

أراد جزء غريب منه معرفة ما سيحدث إذا تحدث عن رأيه، لكن التفكير في رد فعل كوكيوتس كان مخيفًا للغاية.

حتى دون التحقق، كان يعلم بالفعل أن صوت كوكيوتس يشد قبضته على أسلحته.

كان رد فعل زينبيرو طبيعيًا فقط بالنظر إلى ما فعله بهذه القرية. ومع ذلك، لم يدع آينز تلك الأفكار تظهر على وجهه. إذا أراد آينز ذلك، فلا يمكن إلقاء اللوم على خدام نازاريك على أفعالهم. التصرف بطريقة أخرى أمام مرؤوسيه قد يجعلهم يشكون في أنفسهم ويؤثر على أنشطتهم المستقبلية.

 

“هل هذا صحيح. هذا جيد.”

‘ماذا أفعل معك؟’ فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبيرو. يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت أكلها، لأن جسد زينبيرو تجمد في حالة من الرعب.

“نعم…”

 

 

“حسنًا، إذا حدث ذلك، سأضطر ببساطة إلى تدميرك أيضًا. لا يجب ان أقول هذا… ولكن هذا أمر شجاع أن أقوله. هل فكرت في حقيقة أن خيانتك قد تنتهي بإبادة كل بشر السحالي في القرية أيضًا؟”

 

 

 

“… أنا على ثقة من أنك لن تفعل ذلك حقًا، جلالة الملك؟”

 

 

أصبح آينز غبيًا للحظة. كيف يجيب عليه؟

عندما حدق زينبيرو به بشدة، قام آينز بتثبيت ذقنه بإبهامه والسبابة. ثم أصدر إعلانًا.

“هذا صحيح، لكن-”

 

 

“يبدو أنك مخطئ. أنا أرى الأمور من حيث الفوائد والالتزامات. رغم أنني ربما لن أقوم بتدمير المجموعة بأكملها بسبب خيانة رجل واحد، إلا أنه إذا اتضح أن خيانات مماثلة قد تحدث في المستقبل، وأن العيوب تفوق فوائد تركهم على قيد الحياة، فألا تعتقد أنني سأبيدهم جميعًا بدون تأخير؟ أو هل تعتقد أنني كائن بلا عقل وصالح تمامًا؟”

 

 

 

تغير تعبير زينبيرو.

 

 

 

ومع ذلك، لم يعرف آينز نوع التعبير الذي تغير إليه.

‘هل هذه هزات ما قبل المعركة؟’

 

 

بدا من الغريب أن يقول هذا على أنه كائن لاميت، لكنه شعر أن بشر السحالي بدو ماكرون.

أومأ آينز برأسه، ثم قام من جسد كوكيوتس.

 

 

لم تكن هناك حاجة لفهم تعابير الأعراق الأخرى. بعد كل شيء، كان مجرد كائن حي له ذكريات وخبرات إنسان يُدعى سوزوكي ساتورو.

ترجمة: Scrub

 

“—أفهم ذلك الآن.”

نظرًا لأن زينبيرو لم يبدو أنه سيواصل الحديث، فقد واصل آينز:

كان أهم شيء من بين كل هذا هو ما إذا كان بإمكان زينبيرو قيادة آينز وحزبه إلى مدينة الأقزام أم لا.

 

أصبح آينز غبيًا للحظة. كيف يجيب عليه؟

“آه، لا تقلق. لن أدمر هذه القرية حتى لو خنتني. بعد كل شيء، لن تكون انتفاضة منظمة، ورد فعلك مفهوم تمامًا نظرًا لشخصيتك وتاريخك. هم أصدقاؤك القدامى – المحسنين لك؟ أنا أفهم لماذا تقف معهم. ومع ذلك، اسمح لي أن أكرر ما قلته: لن أقوم بتدمير مملكة الأقزام بدون سبب.”

 

 

 

سواء كان اللاعبون حاضرين أم لا، لم يرغب آينز في الانطلاق مباشرة إلى الأعمال العدائية دون حوار.

 

 

“سمعت ان شالتير فعلت ذلك سابقًا. لذا فكرت في تقليدها.”

بعد كل شيء، لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الدول المجاورة.

“إذن هل يمكنني معرفة من تفضل أكثر هكذا؟ أنا أم شالتير؟”

 

 

الآن بعد أن اضطروا إلى تقويض الدولة التي يبدو أنهم لديهم أفضل العلاقات معها، فإن أسمائهم وسمعتهم ستعيش في حالة سيئة إذا انتهى بهم الأمر بشن حرب على الأقزام أيضًا.

لسوء الحظ، كان عليهم الاعتماد على ذكريات زينبيرو، لذلك لم يتمكنوا من رسم أقصر مسار على الخريطة.

 

“بالتأكيد. دعنا نفعل ذلك. كوكيوتس، لا تستخدم شيئًا مزخرفًا للغاية. أي شيء يمكنني الجلوس عليه سيكون على ما يرام.”

لذلك، أصبح عليهم بذل قصارى جهدهم لتوقيع معاهدة صداقة مع الأقزام. بهذه الطريقة، يمكن أن يظهروا للدول المجاورة أن المملكة السحرية هي كيان يمكنه الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات. هذا من شأنه أن يمنحهم أيضًا أرضية أخلاقية عالية ويسمح لهم بالحد من الإجراءات التي يمكن أن يتخذها أي لاعب يختبئ هناك.

 

 

استخدم كوكيوتس نفس النبرة التي استخدمها دائمًا، ولكن بدا هناك استياء واضح في كلماته.

ماذا سيفعل اللاعبون إذا صارول حذرين من المملكة السحرية؟

“سمعت ان شالتير فعلت ذلك سابقًا. لذا فكرت في تقليدها.”

 

 

كانت النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أنهم سيعتبرون المملكة السحرية إمبراطورية شريرة، ويستخدمون هذا كصرخة حاشدة لشن حرب عليهم.

قد يعتقد بعض الناس أنه تم التوقيع بالإكراه أو أنها دبلوماسية للزوارق الحربية. ومع ذلك، يبدو على السطح أنها معاهدة عادلة وطبيعية.

 

 

على الجانب الآخر، ماذا سيفعلون إذا سمعوا أن المملكة السحرية قد وقعت معاهدة صداقة مع مملكة الأقزام، مثل دولة محترمة وموقرة؟

 

 

من الصحيح أن اللاعبين ذوي عناصر مستوى العالم مخيفين، وكذلك كان اللاعبون ذوو الفئات القوية جدًا، مثل بطل العالم. ومع ذلك، إذا كانوا وحدهم، فلن يتمكنوا من هزيمة نازاريك دون استخدام عنصر من العشرين.

قد يعتقد بعض الناس أنه تم التوقيع بالإكراه أو أنها دبلوماسية للزوارق الحربية. ومع ذلك، يبدو على السطح أنها معاهدة عادلة وطبيعية.

 

 

 

من الناحية الافتراضية، إذا قرر اللاعب شن حرب على المملكة السحرية، فإن هذا اللاعب سيدعو بالتأكيد كيانات من مستواه – على الأرجح لاعبين آخرين – للانضمام إليه في حملته. ومع ذلك، قد يعتقد بعض هؤلاء الناس أن المملكة السحرية أمة محترمة. قد يستشهد هؤلاء الذين يكرهون الحرب بمعاهدة الأقزام كسبب للبقاء خارج الصراع.

 

 

 

من المسلم به أن هذا كان تخمينًا مغرورًا، لكنه قد يكون قادرًا على الضرب بينما يكون العدو في حالة انقسام وهزيمتهم، وعندها ستنفجر قنبلة “لهذا السبب لم أرغب في القتال” وتمزق العدو.

استخدم كوكيوتس نفس النبرة التي استخدمها دائمًا، ولكن بدا هناك استياء واضح في كلماته.

 

عبرت نظرة غريبة على وجه زاريوسو.

هذا هو السبب وراء رغبته في أن يضع نفسه في مكانة أخلاقية عالية.

 

 

 

بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي يخشاه آينز هو مجموعة من اللاعبين، وليس مجرد لاعب أو اثنين.

بعد هذا الإذن – الممنوح بمشاعر مختلطة – نظر بشر السحالي إلى الوراء، كما لو كانوا قد عادوا إلى الحياة.

 

 

من الصحيح أن اللاعبين ذوي عناصر مستوى العالم مخيفين، وكذلك كان اللاعبون ذوو الفئات القوية جدًا، مثل بطل العالم. ومع ذلك، إذا كانوا وحدهم، فلن يتمكنوا من هزيمة نازاريك دون استخدام عنصر من العشرين.

 

 

عندما أنهى حديثه بهذه الكلمات، صدر صوت طقطقة على الفك السفلي من خلف آينز.

“لذا يمكنك أن تكون مرتاحًا.”

 

 

لا، كان يجب أن يكون أكثر لائقًا من ذلك. ربما يحب القتال، لكن يجب أن يكون رجلاً صالحًا نادرًا ما يتسبب في مشاكل للناس.

“—أفهم ذلك الآن.”

بالتفكير في الوراء، تلقت ألبيدو وماري بالفعل خاتم آينز أوول جون لكل منهما، تلقت أورا ساعة بصوت بوكوبوكوتشاغاما مسجلاً فيه، وقد تم منح شالتير كتاب بيرورونسينو جامع الوحوش، وديميورغس – لقد أعطى ديميورغس ذلك التمثال الشيطاني الذي صنعه أوربيلت.

 

 

”أومو. هذا هو الأفضل. هل يمكنني تكليفك بهذه المهمة إذن، زينبيرو؟”

 

 

 

“أنا أفهم، جلالة الملك. سآخذك إلى مدينة الأقزام تلك حيث أقمت ذات مرة لفترة وجيزة.”

نظر آينز باعتزاز إلى كوكيوتس الذي وقف بجانبه.

 

“آه لقد فهمت. يبدو أنني اعتبرت ذلك من وجهة نظر الإنسان. الأطفال… همم. حاليًا، أنا بصدد بناء أمة مكونة من كائنات من مختلف الاعراق تعمل معًا. إذا طلبت منك أن تعيش في أمة من البشر تحت حكمي بغرض تعزيز هذه الأجندة، فهل تقبل؟”

أومأ آينز برأسه بارتياح، ثم التفت إلى زاريوسو.

لم تكن مسحورة بأي شكل من الأشكال ؛ لقد أشارت فقط إلى أنه زعيمهم.

 

 

“جيد، سأتحدث إلى زاريسو الآن. أرجو أن تتقبل تهانيَّ بولادة ابنك. هل كل من الأم والطفل بخير؟”

 

 

“اذن، زينبيرو. أود أن أعرف كل ما تعرفه. أخبرني أين قابلت الأقزام، وما نوع الحياة التي عشتها معهم، وما نوع الهدايا التي ترضيهم، وما إلى ذلك. قل لي كل شيء.”

أجاب زاريوسو بتوتر (؟):

 

 

 

“نعم يا صاحب الجلالة. إنهم بخير. يبدو أن طفلي على وشك البدء في المشي.”

أومأ آينز برأسه نحو كوكيوتس شديد الانحناء، ثم نظر إلى زينبيرو.

 

 

“هذا سريع!”

 

 

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

ومع ذلك، كشفت تحقيقاته أن الأطفال في هذا العالم تطوروا بشكل أسرع من أولئك الموجودين في عالم سوزوكي ساتورو من جميع الجوانب، سواء من حيث التسنين أو التحدث أو المشي بمفردهم. بالطبع، كان هذا مجرد شيء توصل إليه بعد مقارنة ملاحظاته بذكرياته لما قاله توتش مي في الماضي.

“كما تشاء، آينز ساما.”

 

‘ماذا أفعل معك؟’ فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبيرو. يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت أكلها، لأن جسد زينبيرو تجمد في حالة من الرعب.

“هل هذا صحيح؟ أشعر أنه أمر طبيعي… ”

 

 

“الآباء والأمهات مع الأطفال؟ -نعم. بالضبط.”

“آه لقد فهمت. يبدو أنني اعتبرت ذلك من وجهة نظر الإنسان. الأطفال… همم. حاليًا، أنا بصدد بناء أمة مكونة من كائنات من مختلف الاعراق تعمل معًا. إذا طلبت منك أن تعيش في أمة من البشر تحت حكمي بغرض تعزيز هذه الأجندة، فهل تقبل؟”

 

 

 

“لا يمكنني رفض أوامر جلالتك.”

 

 

 

“أوه، لا تكن هكذا.”

 

 

كان أهم شيء من بين كل هذا هو ما إذا كان بإمكان زينبيرو قيادة آينز وحزبه إلى مدينة الأقزام أم لا.

رغم حين أن زاريوسو ربما لم يكن ينوي الخروج بهذه الطريقة، فقد بدا الأمر وكأنه استهزاء.

 

 

كانت هناك تماثيل لشخصيات تاريخية وما إلى ذلك في عالم سوزوكي ساتورو، لكن من المؤكد أن أي شخص سيخجل من مشاهدة نصب تذكاري له بينما كان لا يزال على قيد الحياة.

حدث نفس الشيء مع أينزاتش في وقت سابق، تأمل آينز بينما واصل حديثه.

“نعم! اذن ما هي إجابة آينز ساما؟”

 

“مفهوم!”

“أود أن أسمع رأيك في هذا الموضوع. بعد أن تركت بشر السحالي كمسافر، يجب أن تكون لديك خبرة في هذا النوع من الأشياء، هل أنا مخطئ؟ بمعنى آخر، يجب أن تكون قادرًا على التفكير بطرق تختلف عن بشر السحالي العاديين. وبسبب ذلك، أود أن أسمع ما تفكر به وتشعر به حول العالم المتغير باستمرار الذي ينتظرنا.”

 

 

“حتى لو اختار زينبيرو معارضتي، يُحظر عليك إيذاء أصدقائه داخل هذه القرية.”

“أصبحت مسافرًا لأنني شعرت أن الأمور لا تستطيع أن تستمر كما كانت. لقد أجبرت على القيام بذلك بسبب ظروفي.”

“مفهوم!”

 

 

“حتى لو كان هذا هو الحال، فأكيد أنه تم توسيع منظورك من خلال رؤية العالم. إذا كان ذلك ممكنًا، فلماذا لا تستبدل نفسك بـ ذكر بشر سحالي عادي وبالتالي تقيم مزايا ذكر بشر سحالي مسافر إلى أمة بشرية؟”

“… هل هذه المعلومات مفيدة لك يا جلالة الملك؟”

 

 

“نعم…”

 

 

 

بعد التفكير لفترة وجيزة، تحدث زاريوسو مرة أخرى.

 

 

 

“أنا شخصياً لا أريد السفر إلى مدينة بشرية. سأشعر بعدم الارتياح حيال القيام بذلك مع زوجة وطفل. حتى لو كانت دولة يحكمها جلالة الملك… فسيكون ذلك صعبًا للغاية.”

 

 

 

كان الاضطرار إلى التخلي عن البيئة المألوفة والسفر إلى بيئة مختلفة تمامًا أمرًا مؤلمًا للغاية. لذا من الطبيعي أن يرغب المرء في الحفاظ على البيئة المحيطة التي اعتادوا عليها. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة إلى زاريوسو، الذي أصبح عليه أن يتحمل عبء الأسرة.

لا، كان يجب أن يكون أكثر لائقًا من ذلك. ربما يحب القتال، لكن يجب أن يكون رجلاً صالحًا نادرًا ما يتسبب في مشاكل للناس.

 

 

قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون الحماية طوال حياتهم. لكن آينز شعر أن الأشخاص الذين لم يقبلوا بالحماية عندما استدعت الظروف ذلك هم ضعفاء، سواء مناطق عدم قتل اللاعبين أو غيرهم.

 

 

رغم أن طلب سوليوشن الخاص بـ “البشر الأبرياء” كان مزعجًا للغاية، إلا أنه من الصعب جدًا تلبية طلب مثل طلب كوكيوتس.

“فهمت. اذن… هل من الممكن للأطفال أن يعتادوا على هذا النوع من الأشياء؟”

 

 

“حسنًا، سأدخل في الموضوع. أود زيارة مملكة الأقزام. وبالتالي، أرغب في توظيفك كدليل. هل يمكنك أن تأخذني إلى هناك؟”

“هل هذا يعني أنك تنوي فقط أخذ الأطفال يا جلالة الملك؟”

 

 

“… هل هذه المعلومات مفيدة لك يا جلالة الملك؟”

شعر آينز بانتقاد خافت في هذه الكلمات.

 

“أنت محق جلالة الملك. كبار السن ما زالوا يشتكون بين الحين والآخر.”

لابد أن زاريوسو كان يعتقد أن آينز ستيصل الأطفال عن والديهم بالقوة.

 

 

 

“لا تدع خيالك يندلع. أعتزم بناء أمة حيث يمكن للأعراق المختلفة أن تتعايش في وئام. تتمثل الخطوة الأولى في ذلك في إنشاء مكان حيث يمكن لأطفال بشر السحالي والبشر والغوبلن وما إلى ذلك أن يجتمعوا ويلعبوا بسعادة. هذا كل شيء. … ومع ذلك، أنا على ثقة من أنكم جميعًا لا تنون العيش والموت في هذا العالم الصغير من البحيرة، وتخططون للدخول إلى العالم بأسره؟”

توقف زينبيرو لأخذ نفس هادئ. تم تذكير آينز كيف تنفس المحاربون عندما كانوا على وشك شن هجوم.

 

بدا زينبيرو غير مرتاح إلى حد ما، لكنه رد في النهاية بأنه ربما يمكنه فعل ذلك.

امتلأت وجوه بشر السحالي بتعبيرات معقدة.

”زينبيرو. ليس لدي أي نية لإيذاء الأقزام. لقد أتيت شخصيًا لأنني أرغب في تكوين علاقة ودية مع الأقزام.”

 

 

“هل تقصد … تريد المزيد من الناس ليصبحوا مسافرين؟”

 

 

 

“أرى أن وظيفة المسافر ليست براقة للغاية بين بشر السحالي، هل أنا مخطئ؟ أنا أقول ببساطة أنه يجب عليكم توسيع عقولكم… لست واضحًا تمامًا بشأن هذا الأمر، لكن هل يمكن أن تكون أنت وزوجتك لا تنويان منح طفلكم رؤية أوسع للعالم؟”

 

 

 

عبرت نظرة غريبة على وجه زاريوسو.

 

 

 

“هذا … من الصعب قول ذلك. أود أن يعيش أطفالنا في قرية آمنة ولا ينقصها الطعام، لكن الأوقات مختلفة الآن.”

 

 

 

يجب أن يكون قد تحدث بصفته أحد الوالدين. كان هذا مختلفًا قليلاً عن الطريقة التي أراد فيها آينز أن عيش الـNPCs في سعادة. أثناء تأمله في ذلك، بدأ آينز يشعر بقرابة معينة مع زاريوسو.

 

 

 

“أنا أفهم شعورك. لا يمكن للمرء أن يتوقع التغيير من أولئك الذين تم تعيينهم في طرقهم. كلما كان التغيير أسرع، كلما زاد الأنين ورفض الجيل الأكبر سناً.”

 

 

 

هز آينز كتفيه بينما ابتسم زاريوسو وزينبيرو.

 

 

لابد أن زاريوسو كان يعتقد أن آينز ستيصل الأطفال عن والديهم بالقوة.

“أنت محق جلالة الملك. كبار السن ما زالوا يشتكون بين الحين والآخر.”

غطت صورة شالتير من ذاكرة آينز.

 

 

“ألا يعني ذلك أنك أحد هؤلاء الأشخاص المسنين، زاريسو؟”

بعد ذلك، تعلم فنون الدفاع عن النفس في مدينة الأقزام. غادر بمجرد أن اكتسب ثقة كافية في نفسه وعاد إلى قرية بشر السحالي.

 

 

نظر زاريوسو إلى زينبيرو في حيرة، لكن حتى آينز التقط هذا.

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

 

 

“الآباء والأمهات مع الأطفال؟ -نعم. بالضبط.”

‘يجب أن أكون مستعدًا للابتعاد عن المسار مرارًا وتكرارًا.’

 

“آي.. آينز ساما …”

نظر آينز باعتزاز إلى كوكيوتس الذي وقف بجانبه.

“شكرًا لقدومك حتى هنا، آينز ساما.”

 

 

“حسنًا، يبدو أنه سيتعين علي توضيح هذه النقطة. كوكيوتس، سأعطيك الآن أمرًا.”

 

 

 

“أمرك!”

غطت صورة شالتير من ذاكرة آينز.

 

ارتجف جسد زينبيرو، ربما بسبب الخوف.

“حتى لو اختار زينبيرو معارضتي، يُحظر عليك إيذاء أصدقائه داخل هذه القرية.”

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

 

 

“سمعًا وطاعةً!”

ماذا سيفعل اللاعبون إذا صارول حذرين من المملكة السحرية؟

 

 

أومأ آينز برأسه نحو كوكيوتس شديد الانحناء، ثم نظر إلى زينبيرو.

 

 

“لا يمكنني رفض أوامر جلالتك.”

“اذن، زينبيرو. أود أن أعرف كل ما تعرفه. أخبرني أين قابلت الأقزام، وما نوع الحياة التي عشتها معهم، وما نوع الهدايا التي ترضيهم، وما إلى ذلك. قل لي كل شيء.”

‘هاء—’

 

المجلد 11: حِرفية الأقزام

“لا مشكلة يا جلالة الملك.”

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

 

‘هل هذه هزات ما قبل المعركة؟’

“يا لها من فظاظة-”

“لا بأس، كوكيوتس. لم يُظهر لي زينبيرو أي إهانة.”

 

 

“لا بأس، كوكيوتس. لا حاجة لهذا حقًا لشيء من هذا القبيل في ظل الظروف الرسمية – ”

انحنى آينز. في الحقيقة، كان الأمر غير مريح للغاية. في الحقيقة، بدا متفاوتًا للغاية. وفي الحقيقة، كان الجو باردًا جدًا.

 

“ومع ذلك، زينبيرو، هناك شيء واحد يجب ألا تنساه. سيشعر كوكيوتس بالذنب بسبب النغمة المخزية التي تستخدمها معي.”

نظر آينز حوله.

 

 

 

“ومع ذلك، هذا بالكاد مكان رسمي. سأسمح لهذا أن يمر دون عقاب. أعتقد أنني قادر على هذا القدر.”

”أومو. هذا هو الأفضل. هل يمكنني تكليفك بهذه المهمة إذن، زينبيرو؟”

 

مشى آينز مع أتباعه، وصار يمكنه الآن رؤية تمثاله.

ضحك آينز، وتحدث كوكيتوس مرة أخرى، مرتبكًا.

 

 

 

“آي.. آينز ساما …”

لم يستطع آينز إلا أن يتساءل لماذا بدا يائسًا للغاية من أجل مواساة كوكيوتس.

 

 

مد آينز يده لمقاطعة كوكيتوس، ثم حدق ببرود في زينبيرو. ثم استخدم حركة كان يمارسها مرات لا تحصى أمام المرآة.

“… أنا على ثقة من أنك لن تفعل ذلك حقًا، جلالة الملك؟”

 

 

“ومع ذلك، زينبيرو، هناك شيء واحد يجب ألا تنساه. سيشعر كوكيوتس بالذنب بسبب النغمة المخزية التي تستخدمها معي.”

 

 

على الجانب الآخر، ماذا سيفعلون إذا سمعوا أن المملكة السحرية قد وقعت معاهدة صداقة مع مملكة الأقزام، مثل دولة محترمة وموقرة؟

ارتجف جسد زينبيرو، ربما بسبب الخوف.

“… زينبيرو. السعي لمعرفة النية من وراء قرارات آينز ساما هي قمة عدم الاحترام… كل ما عليك فعله هو الإجابة على السؤال بصدق.”

 

“ألا يعني ذلك أنك أحد هؤلاء الأشخاص المسنين، زاريسو؟”

‘هل هذه هزات ما قبل المعركة؟’

 

 

 

“… خالص اعتذاري، جلالة الملك. خادمك قد تجاوز حدودوه.”

 

 

بعد كل شيء، لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الدول المجاورة.

“- لا بأس، يجب أن تكون ممتنًا لـ كوكيوتس، مدير هذه القرية. بسببه، لن أؤذيها بشكل مباشر … حسنًا، يبدو أنني قلت شيئًا لا طائل من ورائه. هل نبدأ في مناقشة مملكة الأقزام؟”

“لا يمكنني رفض أوامر جلالتك.”

 

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

“قبل هذا، هل تريد أخذ مقعد، آينز ساما؟”

 

 

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

كان آينز غير مرتاح إلى حد ما من اقتراح كوكيتوس.

 

 

 

لم يشعر آينز بالتعب، لذلك لم يكن بحاجة للجلوس. ومع ذلك، لم يستطع ببساطة تجاهل اقتراح قيم كهذا.

أشار آينز إلى كوكيوتس الذي لا يزال راكعًا أنه يجب أن ينهض.

 

“… كوكيتوس. قد يكون نقص الرغبة في بعض الأحيان أكثر إثارة للقلق من الجشع. أنا آمرك الآن – أخبرني ماذا تريد في غضون أسبوع، يقتصر على الأشياء المادية. هل تفهم؟”

“بالتأكيد. دعنا نفعل ذلك. كوكيوتس، لا تستخدم شيئًا مزخرفًا للغاية. أي شيء يمكنني الجلوس عليه سيكون على ما يرام.”

 

 

 

”مفهوم! إذن، إذا سمحت لي…”

 

 

“حتى لو كان هذا هو الحال، فأكيد أنه تم توسيع منظورك من خلال رؤية العالم. إذا كان ذلك ممكنًا، فلماذا لا تستبدل نفسك بـ ذكر بشر سحالي عادي وبالتالي تقيم مزايا ذكر بشر سحالي مسافر إلى أمة بشرية؟”

وقف كوكيوتس على يديه وركبتيه، وسجد على الأرض.

“- لا بأس، يجب أن تكون ممتنًا لـ كوكيوتس، مدير هذه القرية. بسببه، لن أؤذيها بشكل مباشر … حسنًا، يبدو أنني قلت شيئًا لا طائل من ورائه. هل نبدأ في مناقشة مملكة الأقزام؟”

 

 

غطت صورة شالتير من ذاكرة آينز.

 

 

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

“… أعتقد أنني أعرف ما يحدث، ولكن قد يكون من الأفضل أن أسأل فقط في حالة فهمت خطئًا. ماذا تفعل؟”

 

 

بالتفكير في الوراء، تلقت ألبيدو وماري بالفعل خاتم آينز أوول جون لكل منهما، تلقت أورا ساعة بصوت بوكوبوكوتشاغاما مسجلاً فيه، وقد تم منح شالتير كتاب بيرورونسينو جامع الوحوش، وديميورغس – لقد أعطى ديميورغس ذلك التمثال الشيطاني الذي صنعه أوربيلت.

“سمعت ان شالتير فعلت ذلك سابقًا. لذا فكرت في تقليدها.”

“فهمت. اذن… هل من الممكن للأطفال أن يعتادوا على هذا النوع من الأشياء؟”

 

 

“كان ذلك عقابًا لها. ليست هناك حاجة للقيام بذلك.”

“هل هذا صحيح؟ أشعر أنه أمر طبيعي… ”

 

 

“لكن، بشر السحالي تحتي لم يتحدثوا معك باحترام، آينز ساما- ”

 

 

 

“ليست هناك حاجة لاستحضار الماضي. سبق أن قلت أنني لا أمانع. ألم تسمعني؟”

ترجمة: Scrub

 

 

“هذا صحيح، لكن-”

 

 

“بطبيعة الحال. إنه منطقي تمامًا. في هذا العالم، القوة تصنع المسار. ومع ذلك، كيف أقول هذا… لا أريد أن أرد اللطف بخبث.”

‘هاء—’

 

 

 

حاول آينز التحدث معه، لكن كوكيتوس كان عنيدًا بشكل غير متوقع. على الرغم من حقيقة أن اللاموتى لم يتعبوا، إلا أن التعب ملأ روح آينز. شعر آينز بالصعوبة، وقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.

جعله هذا يفكر في مغامراته في يغدراسيل، وابتسم آينز على نطاق واسع.

 

نهاية الفصل الأول.

“- آه، هذا يكفي. اذن سأجلس، كوكيتوس. ”

 

 

‘لم أفعل أي شيء،’ أراد آينز أن يقول ذلك. بدلاً من ذلك، قبلَ مدح كوكيوتس المخلص. بعد كل شيء، إذا قال أي شيء آخر، لكان قد تحول إلى حلقة لا نهائية من “لا لا” و “لا لا لا” و “لا لا لا لا” وما إلى ذلك. كان آينز متأكدًا تمامًا من ذلك.

“مفهوم!”

“أه نعم.”

 

“هذا سريع!”

كان رده قويًا جدًا.

التف آينز إلى كوكيتوس.

 

بدا من الغريب أن يقول هذا على أنه كائن لاميت، لكنه شعر أن بشر السحالي بدو ماكرون.

كان الجلوس هكذا أمام الآخرين – حسنًا، إلى حد ما، محرج.

 

 

“كان ذلك عقابًا لها. ليست هناك حاجة للقيام بذلك.”

ومع ذلك، سيجد الآخرون أنه من الغريب أن يتردد هنا. ما كان يجب أن يفعله هو أن يتبنى جو الحاكم المطلق ويجلس بشكل واقعي على جسد تابعه.

كان يرافقه هانزوس لحمايته. من بين الهانزوس الخمسة، كان هناك واحد مع قطعة قماش حمراء مربوطة بذراعه اليمنى.

 

 

انحنى آينز. في الحقيقة، كان الأمر غير مريح للغاية. في الحقيقة، بدا متفاوتًا للغاية. وفي الحقيقة، كان الجو باردًا جدًا.

 

 

استخدم كوكيوتس نفس النبرة التي استخدمها دائمًا، ولكن بدا هناك استياء واضح في كلماته.

علاوة على ذلك، بدا أن كومبارس يخرج أنفاسًا من الاثارة، وسرب ضبابًا أبيض كثيفًا باستمرار، لذلك بدا كما لو أن شخصًا ما قد رش الماء على الجليد الجاف وكانت الأبخرة تتدفق من بين ساقي آينز. بدا الأمر وكأنه بعض المؤثرات الخاصة التي تستخدم لجعل الشخص يبدو أكثر إثارة للإعجاب، وجعله يشعر وكأنه كان جالسًا على سرير من المسامير.

“بطبيعة الحال. إنه منطقي تمامًا. في هذا العالم، القوة تصنع المسار. ومع ذلك، كيف أقول هذا… لا أريد أن أرد اللطف بخبث.”

 

ومع ذلك، سيجد الآخرون أنه من الغريب أن يتردد هنا. ما كان يجب أن يفعله هو أن يتبنى جو الحاكم المطلق ويجلس بشكل واقعي على جسد تابعه.

“هل هذا يرضيك، آينز ساما؟”

 

 

وقف كوكيوتس على يديه وركبتيه، وسجد على الأرض.

‘اللعنة.’ لا يمكن أن يكون صادقًا هنا.

لم يلتفت إلى الصوت الهادئ الحزين من أسفله.

 

كان الجلوس هكذا أمام الآخرين – حسنًا، إلى حد ما، محرج.

أراد جزء غريب منه معرفة ما سيحدث إذا تحدث عن رأيه، لكن التفكير في رد فعل كوكيوتس كان مخيفًا للغاية.

 

 

عبرت نظرة غريبة على وجه زاريوسو.

“مم، هذا ليس سيئًا…”

“نعم يا صاحب الجلالة. إنهم بخير. يبدو أن طفلي على وشك البدء في المشي.”

 

 

‘هل سأبدو منحرفًا إذا قلت ذلك.’ فكر آينز بشكل محموم. ومع ذلك، لم يستطع التفكير في أي شيء آخر ليقوله.

“سمعًا وطاعةً، جلالة الملك.”

 

“جيد، سأتحدث إلى زاريسو الآن. أرجو أن تتقبل تهانيَّ بولادة ابنك. هل كل من الأم والطفل بخير؟”

“إذن هل يمكنني معرفة من تفضل أكثر هكذا؟ أنا أم شالتير؟”

 

 

‘لم أفعل أي شيء،’ أراد آينز أن يقول ذلك. بدلاً من ذلك، قبلَ مدح كوكيوتس المخلص. بعد كل شيء، إذا قال أي شيء آخر، لكان قد تحول إلى حلقة لا نهائية من “لا لا” و “لا لا لا” و “لا لا لا لا” وما إلى ذلك. كان آينز متأكدًا تمامًا من ذلك.

“…”

 

 

ومع ذلك، لم يعرف آينز نوع التعبير الذي تغير إليه.

أصبح آينز غبيًا للحظة. كيف يجيب عليه؟

 

 

“فهمت. اذن… هل من الممكن للأطفال أن يعتادوا على هذا النوع من الأشياء؟”

“إيه … لماذا، لماذا تريد أن تعرف؟”

 

 

 

“نعم! أشعر أنني يجب أن أتدرب على هذا عندما يجب أن أحمل سيدي على ظهري يومًا ما.”

 

 

‘ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟’

“… إيه؟!”

 

 

‘ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟’

 

 

 

هل كوكيوتس من الأعراق التي سمحت للأنثى بركوبه أثناء التكاثر؟ أم أنه مجرد ماسوشي جنسي؟

الآن بعد أن اضطروا إلى تقويض الدولة التي يبدو أنهم لديهم أفضل العلاقات معها، فإن أسمائهم وسمعتهم ستعيش في حالة سيئة إذا انتهى بهم الأمر بشن حرب على الأقزام أيضًا.

 

هل كوكيوتس من الأعراق التي سمحت للأنثى بركوبه أثناء التكاثر؟ أم أنه مجرد ماسوشي جنسي؟

‘تاكيميكازوتشي سان!’

 

 

“جيد، سأتحدث إلى زاريسو الآن. أرجو أن تتقبل تهانيَّ بولادة ابنك. هل كل من الأم والطفل بخير؟”

لا، كان يجب أن يكون أكثر لائقًا من ذلك. ربما يحب القتال، لكن يجب أن يكون رجلاً صالحًا نادرًا ما يتسبب في مشاكل للناس.

“نعم! اذن ما هي إجابة آينز ساما؟”

 

 

لكن لماذا بدا كوكيتوس بهذه الطريقة؟ اهتز آينز حتى النخاع، كما لو أنه اكتشف الرغبات الجنسية السرية لشخص آخر.

“هذا … من الصعب قول ذلك. أود أن يعيش أطفالنا في قرية آمنة ولا ينقصها الطعام، لكن الأوقات مختلفة الآن.”

 

“- لا بأس، يجب أن تكون ممتنًا لـ كوكيوتس، مدير هذه القرية. بسببه، لن أؤذيها بشكل مباشر … حسنًا، يبدو أنني قلت شيئًا لا طائل من ورائه. هل نبدأ في مناقشة مملكة الأقزام؟”

“هل هذا صحيح. هذا جيد.”

ترجمة: Scrub

 

 

على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف ما هو الجيد حقًا.

 

 

 

“نعم! اذن ما هي إجابة آينز ساما؟”

 

 

 

“إنه متفاوت بعض الشيء، لكن ليس لدرجة أنني لا أستطيع الجلوس. وبهذا المعنى، فإن شالتير أفضل قليلاً.”

 

 

‘لم أفعل أي شيء،’ أراد آينز أن يقول ذلك. بدلاً من ذلك، قبلَ مدح كوكيوتس المخلص. بعد كل شيء، إذا قال أي شيء آخر، لكان قد تحول إلى حلقة لا نهائية من “لا لا” و “لا لا لا” و “لا لا لا لا” وما إلى ذلك. كان آينز متأكدًا تمامًا من ذلك.

“همم هل هذا صحيح…”

“… أنا على ثقة من أنك لن تفعل ذلك حقًا، جلالة الملك؟”

 

‘ماذا أفعل معك؟’ فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبيرو. يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت أكلها، لأن جسد زينبيرو تجمد في حالة من الرعب.

“لا! لا، أعني، لديك مزاياك أيضًا. آه، كيف أضع هذا، أنت بارد… نعم، سيكون هذا الإحساس الرائع أفضل في أيام الصيف.”

 

 

“… زينبيرو. السعي لمعرفة النية من وراء قرارات آينز ساما هي قمة عدم الاحترام… كل ما عليك فعله هو الإجابة على السؤال بصدق.”

لم يستطع آينز إلا أن يتساءل لماذا بدا يائسًا للغاية من أجل مواساة كوكيوتس.

 

 

 

“فهمت! ومع ذلك… مم. ”

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

 

اشتكى أحد أعضاء نقابته من نوع معين من النساء المزعجات، من النوع الذي يقول، “أي مكان جيد بالنسبة لي” عندما يتم سؤالها “أين تريدين أن تذهبي لتناول الغداء”، آينز شعر بنفس الشعور. كان من الأسهل مائة مرة أن تتعايش مع شخص يصرح بوضوح بما يريد.

بينما ابتهج آينز بصمت بأن كوكيوتس قد صمت للتفكير، خاطب بشر السحالي.

“أه نعم.”

 

 

“اذ… إذن! لا تولي اهتمامًا لما يحدث هنا. تعالى زينبيرو، أخبرني.”

 

 

أراد جزء غريب منه معرفة ما سيحدث إذا تحدث عن رأيه، لكن التفكير في رد فعل كوكيوتس كان مخيفًا للغاية.

“أه نعم.”

“فهمت. اذن… هل من الممكن للأطفال أن يعتادوا على هذا النوع من الأشياء؟”

 

توقف زينبيرو لأخذ نفس هادئ. تم تذكير آينز كيف تنفس المحاربون عندما كانوا على وشك شن هجوم.

وفقًا لـ زينبيرو، فقد تسلق المنحدرات والقمم صعودًا وهبوطًا للعثور على الأقزام، وقضى شهرًا في بحث غير مثمر. فقط عندما كان على وشك الاستسلام، واجه قزمًا خرج لاستكشاف السطح. بعد ذلك حدثت أشياء مختلفة، وكسب ثقة الأقزام وتم إحضاره إلى مدينتهم.

“لا بأس، كوكيوتس. لم يُظهر لي زينبيرو أي إهانة.”

 

“… أعتقد أنني أعرف ما يحدث، ولكن قد يكون من الأفضل أن أسأل فقط في حالة فهمت خطئًا. ماذا تفعل؟”

لم يكن مظهره قد قدم له أي خدمة في البداية، لكنه اكتسب ثقتهم على ما يبدو بعد أن كشف قلبه لهم.

كانت هديته إلى كوكيوتس هي حياة هؤلاء بشر السحالي، ولكن ربما حان الوقت لبعض المكافآت الأخرى.

 

بدا من الغريب أن يقول هذا على أنه كائن لاميت، لكنه شعر أن بشر السحالي بدو ماكرون.

بعد ذلك، تعلم فنون الدفاع عن النفس في مدينة الأقزام. غادر بمجرد أن اكتسب ثقة كافية في نفسه وعاد إلى قرية بشر السحالي.

ما أزعجه حقًا هو حقيقة أن عظام وجهه كانت مختلفة قليلاً عن عظامه الحقيقة. يبدو أنهم حاولوا تجميله.

 

هل كوكيوتس من الأعراق التي سمحت للأنثى بركوبه أثناء التكاثر؟ أم أنه مجرد ماسوشي جنسي؟

كان أهم شيء من بين كل هذا هو ما إذا كان بإمكان زينبيرو قيادة آينز وحزبه إلى مدينة الأقزام أم لا.

“كما تشاء، آينز ساما.”

 

“نعم…”

بدا زينبيرو غير مرتاح إلى حد ما، لكنه رد في النهاية بأنه ربما يمكنه فعل ذلك.

 

 

جعله هذا يفكر في مغامراته في يغدراسيل، وابتسم آينز على نطاق واسع.

كانت مدينة الأقزام تحت الأرض، في أعماق كهف، لذلك يجب أن يكون قادرًا على قيادته هناك طالما أن تضاريس الجبل لم تتغير. عندما سمع هذا، تم تذكير آينز بالمدن تحت الأرض في يغدراسيل، ولم يسعه إلا أن يتحمس.

 

 

 

آخر شيء سأل عنه هو المسافة إلى مدينة الأقزام.

“إيه … لماذا، لماذا تريد أن تعرف؟”

 

 

ورد زينبيرو أن رحلة العودة من مملكة الأقزام استغرقت حوالي أسبوع على طول الممرات الجبلية. وقد قاده ذلك إلى أقصى الطرف الشمالي للبحيرة.

 

 

“هل هذا يعني أنك تنوي فقط أخذ الأطفال يا جلالة الملك؟”

نظرًا لأن بشر السحالي لم يعتادوا المشي على الأرض، فإن رحلة أسبوع سيرًا على الأقدام تُرجمت تقريبًا إلى حوالي 100 كيلومتر.

‘ماذا أفعل معك؟’ فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبيرو. يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت أكلها، لأن جسد زينبيرو تجمد في حالة من الرعب.

 

 

لسوء الحظ، كان عليهم الاعتماد على ذكريات زينبيرو، لذلك لم يتمكنوا من رسم أقصر مسار على الخريطة.

 

 

 

‘يجب أن أكون مستعدًا للابتعاد عن المسار مرارًا وتكرارًا.’

 

 

 

جعله هذا يفكر في مغامراته في يغدراسيل، وابتسم آينز على نطاق واسع.

“آه لقد فهمت. يبدو أنني اعتبرت ذلك من وجهة نظر الإنسان. الأطفال… همم. حاليًا، أنا بصدد بناء أمة مكونة من كائنات من مختلف الاعراق تعمل معًا. إذا طلبت منك أن تعيش في أمة من البشر تحت حكمي بغرض تعزيز هذه الأجندة، فهل تقبل؟”

 

غطت صورة شالتير من ذاكرة آينز.

“… هل هذه المعلومات مفيدة لك يا جلالة الملك؟”

انحنى آينز. في الحقيقة، كان الأمر غير مريح للغاية. في الحقيقة، بدا متفاوتًا للغاية. وفي الحقيقة، كان الجو باردًا جدًا.

 

هز آينز كتفيه بينما ابتسم زاريوسو وزينبيرو.

“بالتأكيد. أرحب بالبعثات في الظلام مع فانوس ضعيف فقط لإضاءة الطريق. هذا ما يسمونه الإثارة، أليس كذلك؟”

 

 

ارتجف جسد زينبيرو، ربما بسبب الخوف.

ربما ظنوا أن آينز يمزح، لكن الضحك الهادئ جاء من صفوف بشر السحالي.

 

 

 

آينز لم يقصد تصحيح خطأهم. الأشخاص الذين لا يعرفون يجدراسيل سيجدون صعوبة في فهمه.

 

 

“أرى أن وظيفة المسافر ليست براقة للغاية بين بشر السحالي، هل أنا مخطئ؟ أنا أقول ببساطة أنه يجب عليكم توسيع عقولكم… لست واضحًا تمامًا بشأن هذا الأمر، لكن هل يمكن أن تكون أنت وزوجتك لا تنويان منح طفلكم رؤية أوسع للعالم؟”

“إذن، سأقوم بتعيين زينبيرو مرشدًا لي، وسنستعد للانطلاق وفقًا لما قاله لي. ستصل أورا و شالتير قريبًا مع أتباعهما، لذا يجب أن تكون مستعدًا أيضًا.”

”كوكيتوس. ولاءك يسعدني. لكنني قلت بالفعل أن هذا على ما يرام. لا تلتفت إلى ما يقوله زينبيرو هنا وانساه.”

 

 

“سمعًا وطاعةً، جلالة الملك.”

 

 

 

أومأ آينز برأسه، ثم قام من جسد كوكيوتس.

بالتفكير في الوراء، تلقت ألبيدو وماري بالفعل خاتم آينز أوول جون لكل منهما، تلقت أورا ساعة بصوت بوكوبوكوتشاغاما مسجلاً فيه، وقد تم منح شالتير كتاب بيرورونسينو جامع الوحوش، وديميورغس – لقد أعطى ديميورغس ذلك التمثال الشيطاني الذي صنعه أوربيلت.

 

كانت هديته إلى كوكيوتس هي حياة هؤلاء بشر السحالي، ولكن ربما حان الوقت لبعض المكافآت الأخرى.

لم يلتفت إلى الصوت الهادئ الحزين من أسفله.

هذا هو السبب وراء رغبته في أن يضع نفسه في مكانة أخلاقية عالية.

 

“أنا شخصياً لا أريد السفر إلى مدينة بشرية. سأشعر بعدم الارتياح حيال القيام بذلك مع زوجة وطفل. حتى لو كانت دولة يحكمها جلالة الملك… فسيكون ذلك صعبًا للغاية.”

____________

ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس. آينز لم ينتبه لها.

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

 

نهاية الفصل الأول.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط