نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 195

الفصل 2 - الجزء الأول - البحث عن أرض الأقزام

الفصل 2 - الجزء الأول - البحث عن أرض الأقزام

 

 

المجلد 11: حِرفية الأقزام

“إذن ماذا يجب أن أفعل؟”

الفصل 2 – الجزء الأول – البحث عن أرض الأقزام

 

(غلاف الفصل الثاني)

قادهم الهانزوس إلى الأمام. كان هناك العديد من الطرق المتشعبة على طول الطريق، وكلها أدت إلى طرق مسدودة، وفقًا لإرشاد الهانزوس. ربما تم حفرها لإرباك المتسللين وكسب الوقت، أو ربما للمساعدة في شن هجوم مضاد.

 

 

تجمعت شالتير وأورا على ضفاف البحيرة بالقرب من قرية بشر السحالي، برفقة أتباعهم المختارين يدويًا.

بدا أن المشعل أشعل شريطًا أحمر في رؤية آينز قبل أن يظهر الهانزوس أمامه أخيرًا.

 

كما هو متوقع، لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص مختبئ في الداخل، لذلك أرسل المستشعر إلى الداخل بشكل أعمق.

تحت شالتير كان هناك 25 لاميت، كل منهم حول المستوى 80 أو نحو ذلك. اختارت أورا 30 وحشًا سحريًا. كان هناك ستة عرائس مصاصي دماء حاضرين مع شالتير وأورا وآينز. وهناك الهانزوس الخمسة الذين أحضرهم آينز معه. بعد ذلك هناك خمسة وحوش سحرية تشبه الماموث تم استدعاؤها بعملة داخل اللعبة. كان للوحوش المذكورة أحزمة حمل على كلا الجانبين، من النوع الذي كان شائعًا في يجدراسيل.

 

 

 

يمكن اعتبارهم أضعف الكائنات في المجموعة، نظرًا لأنهم كانوا في المستوى 40 فقط أو نحو ذلك. ومع ذلك، كانت قدراتهم على نقل البضائع مثيرة للإعجاب للغاية، ومقاومتهم للبرد والنار تعني أنهم يمكن أن يتحركوا بسهولة عبر التندرا المجمدة أو بالقرب من الكالديرا المليئة بالحمم البركانية المتضخمة. كان أهم شيء أن مظهرهم كذب حركتهم المذهلة وقدرتهم على العمل لفترات طويلة دون أكل أو شرب.

“نعم! نحن جاهزون!”

 

 

أمر آينز كوكيوتس بالوقوف خلفه، ثم دعا زينبيرو إلى الأمام.

بعد ذلك، أغلق زينبيرو المسافة بينه وبين آينز، وقدم اقتراحًا.

 

أخيرًا، رأوا شيئًا يشبه الكهف أكثر من كونه صدعًا في الجبل.

“ماذا تتمنى مني يا جلالة الملك؟”

 

 

“هل هذا صحيح … اذن سننقسم إلى فريقين لمزيد من البحث. شالتير، تولى قيادة اللاموتى والعمل كحراسنا. أورا، اذهبي إلى المنزل الذي أقام فيه زينبيرو آخر مرة كان هنا. ابحثي في المدينة عن سبب عدم وجود الأقزام، ولكن احرصي على عدم الابتعاد كثيرًا.”

ابتعد زينبيرو عن زاريسو و كروش – تذكر آينز أسمائهم – وجاء أمامه. لم يستطع آينز إلا أن ينظر إلى ذكر بشر السحالي الأبيض الصغير الذي احتضنته كروش.

 

 

“فهمت… فقط للاطمئنان، أود أن أسأل مرة أخرى، لكن هل سيكون الأمر على ما يرام حقًا؟”

ربما شعرت كروش بروح آينز الجامعة، لأنها تحركت بشكل غريزي لحماية طفلها.

كان من الطبيعي أن تغضب شالتير. بعد كل شيء، لقد طار – حيث يمكن لأي شخص أن يلقي عليه له خطًا واضحًا من الهجمات – لمجرد أنه كان يتصرف وفقًا لغريزة لا أساس لها.

 

 

‘ليس الأمر كما لو أنني سأنتزعه بعيدًا…’

 

 

نظرت أورا إلى آينز بتعبير يقول، “ماذا علي أن أفعل الآن؟”

شعر آينز بقليل من الاكتئاب وسلم زينبيرو ثلاثة أشياء.

 

 

سيكون هذا مسارًا خطيرًا إذا كان أي شخص ينتظر في كمين، ولكن لسبب ما، امتلك آينز شعور بأنه لا يوجد أحد حوله.

“خذهم. هذا الخاتم يلغي الحاجة إلى النوم أو الأكل أو الشرب. يمنح هذا الخاتم مقاومة البرد. وهذا العقد يمنح القدرة على استخدام تعويذة [الطيران]. سأعلمك كيفية استخدامه لاحقًا. هذا في حالة سقوطك من على منحدر.”

أمالت أورا رأسها في التأمل.

 

 

“شكرًا جزيلاً جلالة الملك.”

 

 

صبغت السماء الزرقاء بفوة حمراء، ثم جاء الليل. لا يمكن وصف الصورة الظلية للجبال مقابل بحر لا نهاية له من النجوم إلا بأنها رائعة. إن معرفة أنه حتى هذا المنظر الرائع لم يكن سوى جزء صغير من هذا العالم جعل آينز يشعر بأن الطبيعة نفسها تثقل كاهله.

كانت هذه هي معدات تسلق الجبال الأساسية التي استخدمها خلال أيام يجدراسيل. يمكنه تبديل معداته استجابةً لأي تأثيرات منطقة فريدة واجهها في سلسلة جبال ازليسيان.

“توجد غرف على يسار ويمين غرفة آينز ساما الخاصة. أي واحدة تريدين؟”

 

من ناحية أخرى، تم احتضان زينبيرو مثل أميرة بواسطة أحد اللاموتى.

“آسف على مقاطعة استعداداتك. لقد فعلت كل ما أحتاج إلى القيام به. يمكنك العودة. ”

 

 

 

أومأ زينبيرو وعاد بصمت.

 

 

 

”كوكيتوس. يبدو أن الأطفال فضوليون للغاية.”

 

 

“أنا أتفهم مخاوفك. لا تقلق، زينبيرو. لن أغير ذكرياتك. أقسم ذلك باسمي.”

لم يفر الأطفال لكنهم ظلوا على مسافة بعيدة، ونظروا إلى آينز والآخرين بعيون براقة.

“حسنًا، الهانزوس. اصطحبونا إلى حيث سمعتم هذا الصوت.”

 

“نعم هذا صحيح.”

‘مم. هل سيتمكن الأطفال من التكيف إذا أحضرتهم إلى مدينة بشرية؟ لا، ماذا لو فعلت العكس وأحضرت أطفالاً إلى هنا؟ ربما يمكنني بناء موقع تخييم قريب، ثم أحضر أطفال بشر السحالي هناك.’

 

 

 

تخيل آينز مشهدًا لأطفال بشر، وبشر سحالي وغوبلن يلعبون معًا. ثم يضيف أورا و ماري، أطفال إلف مظلم. ثم قرر أن يضع شالتير أيضًا.

 

 

“أومو …”

لقد وضع شالتير لأنه رآها تستعد بجانب أورا واللاموتى والوحوش السحرية. لم يكن لهذا أهمية خاصة.

 

 

 

‘ تعجبني تلك الصورة. ربما ينبغي أن أقترح هذا على ألبيدو و ديميورغس…’

 

 

بعد قولها ذلك، تساءلت أورا فجأة عن سبب قولها هذا النوع من الأشياء لشالتير. وبعد ذلك، لسبب ما، شعرت أن توجيهها بهذه الطريقة كان أمرًا طبيعيًا جدًا بالنسبة لها.

“لو كنت مستاء، هل أطلب منهم المغادرة فورًا؟”

استخدام سحر العرافة يحمل في طياته خطر الاستهداف بهجمات مضادة. رغم أن الشخص الوحيد من بينهم الذي قد يُقتل بالفعل بضربة واحدة بسبب رد الفعل العنيف هو زينبيرو، إلا أنه لم يكن هناك سبب لاستنفاذ صحة مرؤوسيه دون داعٍ.

 

 

“لم يكن هذا ما قصدته… ألا تشعر أن الأطفال قد يكونون قادرين على التعايش، حتى لو كانوا من أعراق مختلفة؟ ألا تعتقد أن الأطفال البشر يمكن أن يسيروا جنبًا إلى جنب مع أطفال بشر السحالي؟”

“ماذا تتمنى مني يا جلالة الملك؟”

 

في الواقع، فإن الشيء الأكثر حكمة هو عمل علامة هنا ثم نقلهم جميعًا مرة أخرى إلى مكان آمن لقضاء الليل. ومع ذلك، لسبب ما لم يشعر بذلك. لم يكن الأمر يتعلق بمزايا أو عيوب الوضع، ولكنه مسألة عاطفية بحتة.

“أنا غير متأكد ولكن إذا كانت هذه إرادتك، فأنا متأكد من أنهم سيسيرون، آينز ساما.”

إن إلقاء نظرة سريعة حولها سيكشف فقط عن الصخور العارية، والرياح الجبلية المتجمدة – التي لم يكن لها أي تأثير على آينز الذي هو محصن ضد البرد. أي شخص بدون مقاومة البرد أو الملابس الصوفية السميكة سيشعر كما لو يتم وخزه بالإبر. ربما هذا بسبب الرياح التي هبت عبر أكوام من الثلج وجلبت الهواء البارد إلى منحدرات الجبل.

 

 

‘… هذا لا علاقة له بإرادتي أو أوامري أو ما إلى ذلك، إنها مجرد مسألة جعل الناس من مختلف الأعراق يعملون معًا. أعتقد أنني لا أستطيع تقديم هذا الاقتراح بسبب منصبي كملك…’

 

 

“مفهوم!”

سيتم تفسير جميع أفكار آينز على أنها أوامر مطلقة. وبالتالي، بدا الأمر مخيفًا إلى حد ما.

 

 

 

“… حقًا. إذن حان وقت الانطلاق. – أورا! شالتير! هل أنتما جاهزان؟”

 

 

 

رد الاثنان على الفور تقريبًا.

كانت هذه هي معدات تسلق الجبال الأساسية التي استخدمها خلال أيام يجدراسيل. يمكنه تبديل معداته استجابةً لأي تأثيرات منطقة فريدة واجهها في سلسلة جبال ازليسيان.

 

 

“نعم! نحن جاهزون!”

بطبيعة الحال، لم تكن هناك اعتراضات.

 

 

“نفس الشيء معي. إذا أعطيت الأمر، يمكننا الخروج في أي وقت، آينز ساما.”

“آينز ساما؟”

 

كانت هذه هي معدات تسلق الجبال الأساسية التي استخدمها خلال أيام يجدراسيل. يمكنه تبديل معداته استجابةً لأي تأثيرات منطقة فريدة واجهها في سلسلة جبال ازليسيان.

“زينبيرو!”

 

 

 

“هذا على ما يرام!”

 

 

يمكن اعتبارهم أضعف الكائنات في المجموعة، نظرًا لأنهم كانوا في المستوى 40 فقط أو نحو ذلك. ومع ذلك، كانت قدراتهم على نقل البضائع مثيرة للإعجاب للغاية، ومقاومتهم للبرد والنار تعني أنهم يمكن أن يتحركوا بسهولة عبر التندرا المجمدة أو بالقرب من الكالديرا المليئة بالحمم البركانية المتضخمة. كان أهم شيء أن مظهرهم كذب حركتهم المذهلة وقدرتهم على العمل لفترات طويلة دون أكل أو شرب.

“حسنًا، دعونا نذهب!”

 

 

“آه، بالطبع لا. جميعهم يرتدون أحذية ولا يخلعونها حتى داخل منازلهم. اعتدت رؤيتهم يرتدون أحذية متينة بنعل معدني.”

”آينز ساما. كن حذرًا! لو حدث شيء، فيمكنني حشد القوات في أي وقت.”

بدأت أورا تتحرك مرة أخرى. في النهاية، وصلوا إلى مبنى اندمج مع الجدران وبدا أنه يغطي المدينة بأكملها.

 

“آه، كما تعلمين. أشعر أن تدوين الملاحظات فكرة جيدة، لكن هذا لا ينبغي أن يكون بيت القصيد، أليس كذلك؟”

كوكيوتس محق هنا. إذا كان هناك لاعبون أعداء في الجوار، فقد تتصاعد الأمور إلى معركة واسعة النطاق، وسيتطلب ذلك استخدام القوة العسكرية. لكن-

 

 

لم تقل شالتير أي شيء جعله يرغب في تغيير رأيه. أو بالأحرى، قد تكون أوامر آينز لم تترك مجالًا للاعتراض، لذلك كل ما يمكنها فعله هو الانصياع لها بأمان.

“- قد يحدث هذا في النهاية. ومع ذلك، هذا أشبه باستطلاع في القوة. إذا واجهنا أي شخص قوي، فسوف نتراجع بعد جمع المعلومات الاستخباراتية الكافية. إذا حدث ذلك، فإننا نتطلع إلى إنجازاتك في ساحة المعركة.”

 

 

إن هدفهم الحالي هو الوصول إلى مملكة الأقزام.

“مفهوم!”

 

 

“ماا… ماذا يعني ذلك؟”

***

كما كان يتوقع، كانت الذكريات التي وجدها غير واضحة، كما لو كان يكتنفها الضباب. لقد رأى وجوه الأقزام، لكنهم جميعًا بدوا متشابهين معه. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا خطأ زينبيرو، لكنه لم يستطع التفريق بينهما. كلهم لديهم لحية ويصيحون بنغمات فجّة وشربوا البيرة.

 

 

كانت الخطة هي التوجه شمالًا وتسلق الجبال، مسترشدًا بذكريات زينبيرو.

لم يستطع رؤية أي أثاث من حيث وقف عند المدخل. ولم يتبقَ سوى أرفف مثبتة في الجدران وأشياء أخرى لا يمكن نقلها. غطى الغبار الأبيض الأرض. يبدو أن لا أحد كان هنا لبعض الوقت.

 

“- شالتير، لا تتهاوني في الحماية.”

قامت الخيول اللاموتى بصفته طليعته بفخر بعرض علم المملكة السحرية.

لقد ألقوا لمحات على ما يبدو أنها وحوش بعيدة، لكن لا يبدو أنهم يريدون الاقتراب. ربما كانت مجموعة آينز كثيرة جدًا، أو ربما لشيء آخر. اعتقد آينز أن القبض على وحش مجهول ليلعب معه قد يكون ممتعًا، لكنه قرر التخلي عن هذه الفكرة هذه المرة.

 

 

جميع الكائنات الذكية التي عاشت بالقرب من البحيرة كانت تحت راية كوكيتوس. وبالتالي، فإن رفع العلم يعني أنهم لا داعي للخوف من أي هجوم. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على المخلوقات الذكية – أولئك الذين فهموا مفهوم كونهم محكومين. لم يكن يعني شيئًا للمخلوقات منخفضة الذكاء، مثل الوحوش، على سبيل المثال. على العكس من ذلك، فقد زاد من فرص مهاجمتهم مثل هذه المخلوقات. ومع ذلك، لم يكن هناك وحوش في هذه الغابة لا يستطيع آينز ومجموعته التعامل معها.

 

 

سيكون هذا مسارًا خطيرًا إذا كان أي شخص ينتظر في كمين، ولكن لسبب ما، امتلك آينز شعور بأنه لا يوجد أحد حوله.

بدت شالتير وكأنها تبحث حولها بحثًا عن مثل هذه الكائنات الحمقاء، لكنها لم تجد وحشًا واحدًا. في النهاية وصلوا إلى أقصى شمال البحيرة.

 

 

اتبعت أعينهم مجرى صغير يغذي البحيرة، وكانت أمامهم القمم المسننة لسلسلة جبال أزيليسيان. تحت سماء زرقاء صافية وطقس مشمس، بدت مشهدًا رائعًا تمامًا، وأثارت مشاعر خافتة في قلب آينز.

المجلد 11: حِرفية الأقزام

 

 

بعد ذلك، أغلق زينبيرو المسافة بينه وبين آينز، وقدم اقتراحًا.

“لست متأكدًا. حسنًا، أود أن أؤمن أننا سنكون بخير.”

 

“خذهم. هذا الخاتم يلغي الحاجة إلى النوم أو الأكل أو الشرب. يمنح هذا الخاتم مقاومة البرد. وهذا العقد يمنح القدرة على استخدام تعويذة [الطيران]. سأعلمك كيفية استخدامه لاحقًا. هذا في حالة سقوطك من على منحدر.”

“هل يمكن أن يُسمح لي أن أمشي أمامك؟ أعتقد أن النظر إلى المناظر الطبيعية المحيطة قد يساعدني في تذكر شيء ما.”

“لا بأس. ارجعي إلى المبنى السابق وانتظري حتى نعود. … لا، إذا فعلتِ ذلك، فسيقوم الهانزوس أيضًا … أورا، هل تعتقدين أن آثار الأقدام تؤدي إلى مصدر الصوت؟ ”

 

 

بطبيعة الحال، لم تكن هناك اعتراضات.

سار الاثنان في صمت لبعض الوقت، ثم وصل الصوت إلى أذني آينز.

 

بعد قولها ذلك، تساءلت أورا فجأة عن سبب قولها هذا النوع من الأشياء لشالتير. وبعد ذلك، لسبب ما، شعرت أن توجيهها بهذه الطريقة كان أمرًا طبيعيًا جدًا بالنسبة لها.

“حسنا. انتقل إلى هناك. لكن لا تذهب وحدك. خذ أحد اتباعي معك. إذا هاجمك أي شيء، فاستخدمه لتغطيتك وعد إلى الوراء. أنت عضو مهم للغاية في هذه الحملة.”

 

 

 

“شكرًا جزيلًا.”

“هناك العديد من آثار الأقدام المتطابقة هنا. يبدو أن فرقة منهم جاءت من هناك. ماذا علينا أن نفعل؟ هل يجب أن نحقق في هذه الفرقة؟”

 

“حان دورك الآن. اذهب وأصرخ قليلاً وانظر كيف ستسير الامور.”

بعد أن أمر – أو بالأحرى السؤال – الوحش السحري الذي امتطاه، أطاع المخلوق وبدأ يتحرك. نظرًا لأن زينبيرو لم يكن لديه خبرة في الركوب، فقد وضعه آينز على أحد وحوش أورا السحرية، والتي يمكن التحكم فيها عن طريق الكلام بدلاً من المهارة.

 

 

 

كان هناك فرق كبير بين سرعتهم في الجبال وسرعتهم أثناء السفر على طول البحيرة.

قام آينز بتعديل رداءه، وأشار إلى أورا.

 

بعد إنهاء [الرسالة]، أخرج آينز مشعالًا. لقد اشتعل بنفسه دون الحاجة لاشعاله، وقد سلمه إلى أحد اللاموتى الذين ينتظرون في الجوار. لوحه اللاميت من جانب إلى آخر، مشيرًا إلى الهانزوس، الذين لم يكن موقعهم معروفًا.

بعبارة أخرى، تحركوا ببطء شديد.

 

 

راقب آينز بعناية محيطه أيضًا. سرعان ما عاد الهانزوس. لقد استغرقوا وقتًا أطول مما كان متوقعًا، ربما لأنهم قطعوا مسافة طويلة.

في البداية، اتبعوا التيار شمالًا، لكنهم أبطأوا بعد الالتفاف لتجنب حدوث شلال.

 

 

 

بذل زينبيرو قصارى جهده لتذكر الطريق الذي سلكه، ولكن كان من الصعب جدًا تتبع الخطوات التي اتخذها مرة واحدة فقط منذ عدة سنوات، بينما يسير في الاتجاه المعاكس. بالإضافة إلى ذلك، كان ارتفاعهم لا يزال منخفضًا جدًا، لذلك حجبت الأشجار العالية مجال رؤيتهم.

كانت متهالكة جدًا.

 

 

حتى لو لم يتغير شكل الأرض، ظلت الأشجار تنمو بمرور الوقت.

“فهمتِ ما أعني؟ ربما يجعلك تدوين الملاحظات تعتقدين أنكِ قمتِ بعمل جيد. لكن ما يجب أن تفعليه هو تسجيل الأشياء المهمة واستخدامها لتعليم نفسك كيفية التعامل مع المواقف المماثلة، أليس كذلك؟ هل من المقبول حقًا تدوين ملاحظات كهذه؟”

 

“ليست هناك حاجة لذلك. لم يكن الأمر أنكِ نسيتِ الخيمة، لكنني لم أكتبها على القائمة لأنها لم تكن مطلوبة. هل تعلمين أن ماري يمكنها توفير مأوى بالسحر؟”

واصل زينبيرو المضي قدمًا بينما يكافح من أجل تنشيط ذاكرته.

بعد نظرة سريعة، اكتشفت أن شالتير قد سجلت بشكل أساسي كلمات سيدها بالتفصيل الدقيق، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذها.

 

 

لم يحتاج معظم أعضاء المجموعة إلى الراحة، لكن زينبيرو – أهم شخص على الإطلاق – كان من بين الاستثناءات القليلة لذلك. وهكذا، كان عليهم التوقف عدة مرات لأخذ قسط من الراحة قبل أن يواصلوا الصمت.

“هناك المزيد من الغرف مثل هذه في الطابقين الثاني والثالث، يمكنكم استخدامهم. أورا، شالتير، زينبيرو، أنتم الثلاثة ابقوا. أريد أن أرسم طريقنا المستقبلي في ضوء ما تعلمناه اليوم. آه، نعم، دعونا نجتمع على الأريكة هناك. إذن، يمكنكم الذهاب جميعًا.”

 

هز زينبيرو رأسه بقوة. لم يأبه آينز، لكنه حول انتباهه إلى الخريطة.

لقد ألقوا لمحات على ما يبدو أنها وحوش بعيدة، لكن لا يبدو أنهم يريدون الاقتراب. ربما كانت مجموعة آينز كثيرة جدًا، أو ربما لشيء آخر. اعتقد آينز أن القبض على وحش مجهول ليلعب معه قد يكون ممتعًا، لكنه قرر التخلي عن هذه الفكرة هذه المرة.

قادهم الهانزوس عبر المبنى إلى النفق.

 

اصطف الهانزوس أمام آينز وسقطوا على ركبة واحدة. بطبيعة الحال، تحدث قائدهم نيابة عنهم.

إن هدفهم الحالي هو الوصول إلى مملكة الأقزام.

“هل نذهب وننظر؟”

 

 

عرف آينز جيدًا أن الصياد الذي يطارد أرنبين لن يصطاد أيًا منهما.

كما هو متوقع، لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص مختبئ في الداخل، لذلك أرسل المستشعر إلى الداخل بشكل أعمق.

 

بدأت أورا تتحرك مرة أخرى. في النهاية، وصلوا إلى مبنى اندمج مع الجدران وبدا أنه يغطي المدينة بأكملها.

مع وخز خافت من الأسف، اختار آينز الإسراع في طريقهم.

التفت شالتير لإلقاء نظرة على زينبيرو.

 

 

عندما اقتربت المجموعة من حافة الغابة، نمت الأشجار تدريجيًا، وبدأت الشمس تتساقط خلف الجبل.

“… ماذا تقصد يا جلالة الملك؟”

 

‘ليس الأمر كما لو أنني سأنتزعه بعيدًا…’

صبغت السماء الزرقاء بفوة حمراء، ثم جاء الليل. لا يمكن وصف الصورة الظلية للجبال مقابل بحر لا نهاية له من النجوم إلا بأنها رائعة. إن معرفة أنه حتى هذا المنظر الرائع لم يكن سوى جزء صغير من هذا العالم جعل آينز يشعر بأن الطبيعة نفسها تثقل كاهله.

“فهمت. إذن، هل يمكنكِ أن تقوديني إلى هناك؟”

 

كانت هناك تعاويذ يمكن أن يستخدمها آينز في ظل هذه الظروف، لكن الهانزوس افتقروا إلى مثل هذه القدرات. كان من المنطقي فقط أنهم استغرقوا وقتًا طويلاً معتبرين أنه عليهم التحقيق في كل هذه المسارات الممكنة.

ارتجفت جيوبه الانفية، وأخذ الهواء النقي المعطر.

قادتهم أورا إلى أحد المنازل التي فتحتها.

 

“من فضلك لا تستخدم نفسك لإغراء العدو إلى فخ.”

لماذا يفعل ذلك – أو بالأحرى، إذا كان بإمكانه أن يفعل ذلك، فلماذا لا يستطيع معرفة رائحة الطعام؟ دفع آينز تلك الأفكار من عقله، وبدلاً من ذلك اختار تذوق هذا الهواء، الذي لا يمكن العثور عليه في نازاريك أو في ضواحي إي رانتل.

 

 

“فهمتِ ما أعني؟ ربما يجعلك تدوين الملاحظات تعتقدين أنكِ قمتِ بعمل جيد. لكن ما يجب أن تفعليه هو تسجيل الأشياء المهمة واستخدامها لتعليم نفسك كيفية التعامل مع المواقف المماثلة، أليس كذلك؟ هل من المقبول حقًا تدوين ملاحظات كهذه؟”

في يجدراسيل، لم يكن ليتمكن من تجربة عظمة الطبيعة بهذه الطريقة.

 

 

 

لقد شعر بإحساس بالرضا، تمامًا كما حصل عندما اكتسب خبرة جديدة أثناء مغامرته بصفته مومون، وامتلأ قلب آينز بالرضا. بكل صدق، يمكنهم العودة الآن دون العثور على مملكة الأقزام ولن يمانع على الإطلاق.

 

 

 

‘أليس كذلك – أليست هذه هي الأشياء التي يجب أن يراها المغامرون؟’

لم يستطع آينز الإجابة على سؤال أورا على الفور. بعد كل شيء، كان إحضارهم فكرة ديكرمنت، وكان بإمكانه القيام بعمل جيد بدونهم. توقف آينز لفترة وجيزة ليفكر قبل أن يقول، “سأعطيهم الأوامر لاحقًا. في الوقت الحالي، اجعليهم ينتظرون في غرفهم.”

 

عندما فكر في ذلك، استدار أحد الهانزوس في مواجهته.

ضحك آينز، ثم تحدث إلى من خلفه.

 

 

 

“سنخيم هنا الليلة.”

ترجمة: Scrub

 

“ماا… ماذا يعني ذلك؟”

بعد أن أجابوا جميعًا بالإيجاب، سألت شالتير آينز، “هل سنعود إلى ضريح نازاريك؟”

 

 

”مفهوم. هل يمكنك أن تتبعني إذن؟”

في الواقع، فإن الشيء الأكثر حكمة هو عمل علامة هنا ثم نقلهم جميعًا مرة أخرى إلى مكان آمن لقضاء الليل. ومع ذلك، لسبب ما لم يشعر بذلك. لم يكن الأمر يتعلق بمزايا أو عيوب الوضع، ولكنه مسألة عاطفية بحتة.

 

 

 

“ليست هناك حاجة لذلك. سنقيم معسكرًا هنا.”

أعطى أينز المكان لمحة مرة أخرى، لكنه لم يستطع اكتشاف أي اختلافات عن المباني الأخرى، ولم يجد شيئًا مميزًا بداخله.

 

طار ببطء.

“لكن آينز ساما، فكرة جعلك تخيم في مثل هذا المكان…”

“مفهوم!”

 

 

إن إلقاء نظرة سريعة حولها سيكشف فقط عن الصخور العارية، والرياح الجبلية المتجمدة – التي لم يكن لها أي تأثير على آينز الذي هو محصن ضد البرد. أي شخص بدون مقاومة البرد أو الملابس الصوفية السميكة سيشعر كما لو يتم وخزه بالإبر. ربما هذا بسبب الرياح التي هبت عبر أكوام من الثلج وجلبت الهواء البارد إلى منحدرات الجبل.

أومأت أورا.

 

 

ابتسم آينز بينما ازداد احترامه لعظمة الطبيعة أكثر من أي وقت مضى.

نظرًا لحقيقة أن جميع المطبات الموجودة في المنطقة قد تم تطهيرها، وحقيقة أن المنطقة سويت بالأرض ويسهل السير فيها، لم يكن هناك شك في أن هذا المكان كان مدينة للأقزام.

 

 

في يجدراسيل، كانت هناك نقابات تستكشف وتغامر لتحويل المجهول إلى معروف. سافروا في رحلة لا نهاية لها وهذه المشاعر في قلوبهم.

تجمعت شالتير وأورا على ضفاف البحيرة بالقرب من قرية بشر السحالي، برفقة أتباعهم المختارين يدويًا.

 

 

كانوا ضعفاء في معارك النقابات، لكنهم ألقوا بأنفسهم بشكل فردي في مناطق غير معروفة من العالم. في ذلك الوقت، لم يفهم أحد ما يفكرون فيه. ومع ذلك، بعد أن واجه عالمًا رائعًا مثل هذا، بدأ يفهمهم.

“حسنًا، الهانزوس. اصطحبونا إلى حيث سمعتم هذا الصوت.”

 

 

أثناء كونه مومون، استمتع أيضًا بفكرة التخلي عن كل شيء والسفر حول العالم –

 

 

 

“آينز ساما؟”

 

 

 

الأفكار التي بدأت تطفو في رأسه تبعثرت فجأة.

توقفت أورا لإلقاء نظرة خاطفة، ورأت أن المذكرات مغطاة بنص مكتظ بكثافة، مع عدم ترك أي مساحة فارغة بين الكلمات.

 

 

“ما الأمر يا شالتير؟”

حتى بعد النظر إلى ذكريات زينبيرو، لم يستوعبها بعد.

 

 

“ساا… سامحني على مقاطعة تفكيرك، آينز ساما.”

“إلى أي مدى يمكنك اتباع هذا المسار؟ هذا هو الدليل الوحيد لدينا بعد كل شيء، لذلك أود متابعته قدر الإمكان.”

 

 

“آه، لا، لا بأس. لم أكن أفكر في أي شيء مهم.”

 

 

 

“حقًا؟ حسنًا إذن…”

 

 

بينما كان آينز يتفقد المدينة، انطفأت شعلة الأمل في قلبه مع “تشو ~”، كما لو انطفأت بحوض من الماء البارد.

“إذن، ما الأمر؟ آه، أنتِ تتحدثين عن التخييم هنا، أليس كذلك؟”

أومأ آينز برأسه نحو أورا، التي حدقت في الأرض أمام المبنى.

 

 

“نعم. أرجو أن تتقبل أخلص اعتذاري لعدم تجهيز خيمة مناسبة على الرغم من معرفتك أنك قد ترغب في البقاء هنا، آينز ساما. أتمنى أن أذهب واجلب واحدة من نازاريك. هل يُسمح لي باستخدام [البوابة]؟”

 

 

 

“ليست هناك حاجة لذلك. لم يكن الأمر أنكِ نسيتِ الخيمة، لكنني لم أكتبها على القائمة لأنها لم تكن مطلوبة. هل تعلمين أن ماري يمكنها توفير مأوى بالسحر؟”

قال آينز لشالتير قبل أن ينظر إلى أسفل: “سامحيني.”

 

كان هذا مضيعة إلى حد ما، لكن آينز لم يكن معه أي مشاعل عادية.

أومأت شالتير.

 

 

“أومو …”

“فهمت. إذن، يجب أن تعلمي أنه يمكنني القيام بذلك أيضًا. يمكنني استخدام عنصر سحري مثل الييت السري الأخضر بدلاً من ذلك، ولكن قد تكون صغيرة جدًا بالنسبة لأرقامنا. الآن، شاهدي هذا.”

“لست متأكدًا. حسنًا، أود أن أؤمن أننا سنكون بخير.”

 

 

بحثت آينز عن مكان مناسب. يمكن أن يكون مائلًا، لكن الشيء المهم هو أنه يجب أن يكون مفتوحًا وخاليًا من الصخور.

قادتهم أورا إلى أحد المنازل التي فتحتها.

 

‘إن بونيتو سان محق؛ اعتمادًا على الظروف، قد يضطر القائد إلى استخدام نفسه كطعم… ومع ذلك، أعتقد أنه من الصعب على شخص مثل شالتير أن تفهم ذلك، نظرًا لأنها ليست واحدة من أصدقائي، ولكنها حارسة.’

وجد واحدًا على الفور تقريبًا، ثم ألقى آينز تعويذته. كانت تعويذة من المستوى العاشر.

أومأت أورا.

 

 

“[إنشاء حصن]!”

 

 

 

عندما دخلت التعويذة حيز التنفيذ، ظهر برج عظيم حيث لم يكن هناك شيء من قبل. كان برجًا يبلغ ارتفاعه أكثر من 30 مترًا، يقف منتصبًا وفخورًا كما لو يبتلع السماء المرصعة بالنجوم.

 

 

 

بدت أبوابه المزدوجة الضخمة قوية بما يكفي لتجاهل الدبابات المدمرة. كانت الجدران مرصعة بمسامير لا حصر لها لمنع أي شخص من تسلقه. وزينت أربعة تماثيل شيطانية زوايا المستوى العلوي من البرج. أعطوا الثقل والقمع من لمحة.

تدفق النينجا من ظل شالتير. تم ترتيب الهانزوس الآخرين خلف الهانزو القائد.

 

 

كان هذا التحصين القوي الذي يشبه الحصن هو التجسيد المادي للكلمة: “شاهق”.

 

 

“انسوا الأمر. الجميع، ارتاحوا … حسنًا، يبدو أن لا أحد يحتاج إلى الراحة إلى جانب زينبيرو. حسنًا، استعدوا للغد.”

“إذن دعونا نذهب.”

الأهم من ذلك، أن التعويذة أنفقت كمية هائلة من المانا عندما كانت سارية المفعول. هذا ما جعل استخدامها صعبًا.

 

”مفهوم. هل يمكنك أن تتبعني إذن؟”

عندما اقترب آينز من الباب في مقدمة مجموعته، فتحت الأبواب الحديدية. انتظر هناك حتى يدخل الجميع. في يجدراسيل، يمكن لأي شخص في نفس الفريق فتح تلك الأبواب بلمسة واحدة. على العكس من ذلك، لا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلا من خلال تدمير الباب. تساءل كيف الباب في هذا العالم سيصدر هذا الحكم.

 

 

 

ترك آينز اثنين من اللاموتى بالخارج، ثم أمرهم بفتح الباب بعد إغلاقه. ظلت الأبواب مغلقة.

“آينز ساما، ماذا سنفعل بعرائس مصاصي الدماء؟”

 

بعد أن أجابوا جميعًا بالإيجاب، سألت شالتير آينز، “هل سنعود إلى ضريح نازاريك؟”

‘انتظر قليلاً، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن الأبواب ستفتح.’

 

 

كل شيء قالته شالتير منذ ذلك الحين حتى الآن كان له وجهة نظر.

“… هل فقط يمكنني أن أفتحها وحدي؟ أورا، اذهبي والمسي الأبواب.”

لم يعد هناك المزيد من الأشجار في الأفق، فقط حقل من الصخور. تردد صدى صوت زينبيرو بصوت عالٍ للغاية في هذا المكان.

 

 

مع قولها “بالتأكيد!” لمست الأورا الأبواب بشكل تجريبي، لكن لا يبدو أنهم يريدون الفتح.

كانت خطة آينز الأصلية هي العثور على الذكريات المستهدفة ثم تصفحها في أوقات فراغه. ومع ذلك، فقد قدر أن المانا سوف تجف قبل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كانت مشكلة هذه التعويذة أنه حتى لو أراد الانتظار حتى اليوم التالي حتى تعود المانا قبل إلقاء التعويذة مرة أخرى، فلا يزال يتعين عليه البدء من البداية.

 

إن إلقاء نظرة سريعة حولها سيكشف فقط عن الصخور العارية، والرياح الجبلية المتجمدة – التي لم يكن لها أي تأثير على آينز الذي هو محصن ضد البرد. أي شخص بدون مقاومة البرد أو الملابس الصوفية السميكة سيشعر كما لو يتم وخزه بالإبر. ربما هذا بسبب الرياح التي هبت عبر أكوام من الثلج وجلبت الهواء البارد إلى منحدرات الجبل.

يبدو أن آينز فقط هو من يمكنه فتح تلك الأبواب. لقد جعد عقلياً حواجبه. كانت النيران الصديقة بمثابة ألم في المؤخرة… إذا كان هناك لاعبون آخرون موجودون في هذا العالم، فقد ينتهي الأمر بتغييرات صغيرة كهذه إلى التأثير على الآخرين، وفي أسوأ السيناريوهات قد ينتهي به الأمر بقتل شخص ما عن طريق الصدفة.

 

“هل هذا يعني أنه يمكننا افتراض أن الجانب الآخر في حالة تأهب قصوى أيضًا؟”

‘لقد مر ما يقرب من عام الآن… ولا يزال يتعين علي توخي الحذر بشأن استخدام قوتي. ستكون مأساة إذا تم مهاجمة شخص ما في هجماتنا ذات. المدى الكبير. هل يجب أن أقول ذلك إلى أصحاب الرتب الأعلى؟ ماري، على وجه الخصوص… على الرغم من أنهم قد يستاءون مني لأنهم أزعجتهم إذا كانوا قد أدركوا ذلك بالفعل… أعتقد أنني سأحاول تمرير ذلك على أنها ملاحظة غير مباشرة أو شيء من هذا القبيل.’

 

 

كل شيء قالته شالتير منذ ذلك الحين حتى الآن كان له وجهة نظر.

كان تذكير الناس بمهارة أمرًا صعبًا بشكل غير متوقع. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن مجرد الذهاب وتوبيخهم. لقد أصبح آينز على دراية كاملة بهذه الحقيقة خلال فترة وجوده في عالم العمل.

 

 

تبع آينز خلف الهانزوس. كانت هذه منطقة غير معروفة ولا يمكن أن يكون مهملاً هنا. كانت شالتير وأورا وزينبيرو برفقة الوحوش السحرية رفيعة المستوى.

مع ازدياد ثقل قلبه، قرر آينز إنهاء تجربته وفتح البوابة للسماح للاثنين من اللاموتى بالدخول. أغلق البوابات مرة أخرى بعد التأكد من مرور الجميع، ثم تقدم للأمام.

 

 

“ماذا تتمنى مني يا جلالة الملك؟”

واجه المدخل زوج من الأبواب المزدوجة، وامتد ممر خلفهما. في نهاية الممر كان هناك مجموعة أخرى من الأبواب المزدوجة. كان الطريق مضاءًا بالأضواء السحرية، لذلك لم تكن هناك مشاكل في المشي على طول الطريق.

 

 

كانت الخطة هي التوجه شمالًا وتسلق الجبال، مسترشدًا بذكريات زينبيرو.

في اللحظة التي فتح فيها الأبواب الداخلية أشرق عليهم ضوء ساطع.

 

 

ألقى آينز عدة تعويذات معززة على زينبيرو. هذا ضمن سلامته بأي وسيلة، إلا أنه قلل بشكل كبير من الخطر الذي قد يواجهه مقارنة بإرساله بدون تلك التعويذات.

أمامهم رأوا قاعة مستديرة. كانت الأرضية بيضاء كالثلج و السقف عالياً فوقها مع سلم حلزوني ملفوف من وسط الغرفة ومتصل بالطوابق العلوية.

 

 

“ليست هناك حاجة لذلك. لم يكن الأمر أنكِ نسيتِ الخيمة، لكنني لم أكتبها على القائمة لأنها لم تكن مطلوبة. هل تعلمين أن ماري يمكنها توفير مأوى بالسحر؟”

“إذن … سنقضي الليلة هنا. يمكن لأي شخص يحتاج إلى الراحة القيام بذلك. أي شخص لا يريد ذلك… حسنًا، الوقوف هنا ليس جيدًا أيضًا. الجميع، قفوا في غرفتكم.”

لم يكن هناك سبب محتمل للرفض.

 

الآن بعد أن صارت شالتير – أقوى حارس في نازاريك – جاهزة للمعركة، لا يمكن لأي خصم، مهما كان قوته، أن يقتلها على الفور بمجموعة واحدة. ومع ذلك، كانت الخبرة هي الشيء المهم عند قتال اللاعبين، وإسناد هذه المهمة إلى شالتير عديمة الخبرة هو أمر خطير للغاية.

أشار آينز إلى عشرة أبواب بيده. بالمناسبة، تم توسيع المساحة هنا، لذلك كان هذا المكان أكبر من الداخل من الخارج.

 

 

ابتسم آينز لزينبيرو المتوتر إلى حد ما.

“هناك المزيد من الغرف مثل هذه في الطابقين الثاني والثالث، يمكنكم استخدامهم. أورا، شالتير، زينبيرو، أنتم الثلاثة ابقوا. أريد أن أرسم طريقنا المستقبلي في ضوء ما تعلمناه اليوم. آه، نعم، دعونا نجتمع على الأريكة هناك. إذن، يمكنكم الذهاب جميعًا.”

 

 

نتيجة لذلك، كانت التعاويذ الأخرى أكثر فاعلية في جمع المعلومات.

“آينز ساما، ماذا سنفعل بعرائس مصاصي الدماء؟”

 

 

“… هانزوس.”

“أومو …”

اقترب زينبيرو من الكهف وصرخ. ومع ذلك، لم يكن هناك رد.

 

 

لم يستطع آينز الإجابة على سؤال أورا على الفور. بعد كل شيء، كان إحضارهم فكرة ديكرمنت، وكان بإمكانه القيام بعمل جيد بدونهم. توقف آينز لفترة وجيزة ليفكر قبل أن يقول، “سأعطيهم الأوامر لاحقًا. في الوقت الحالي، اجعليهم ينتظرون في غرفهم.”

 

 

 

وهكذا سلم المشكلة إلى نفسه في المستقبل.

 

 

“هل هذا يعني أنه يمكننا افتراض أن الجانب الآخر في حالة تأهب قصوى أيضًا؟”

ثم توجه آينز إلى الأريكة وجلس. بعد ذلك بوقت قصير، جلس الأشخاص الثلاثة الذين ذكرهم سابقًا أيضًا، وبدأ يتحدث.

 

 

 

“حسنًا، لنبدأ بتسجيل رحلاتنا لهذا اليوم. أورا، من فضلك. ”

 

 

“آسف على مقاطعة استعداداتك. لقد فعلت كل ما أحتاج إلى القيام به. يمكنك العودة. ”

“نعم آينز ساما.”

 

 

 

أخرجت أورا دفتر مذكرات، فتحتها وأمسكتها بيد واحدة ورسمت خريطة عليها بيد أخرى.

 

 

طار شالتير في ذعر.

“لست واثقة جدًا من بعض التفاصيل الصغيرة، لكن يجب أن تكون على هذا النحو تقريبًا.”

 

 

 

”أومو. شكرًا لكِ يا أورا.”

 

 

على الرغم من أن معظم المباني بدت وكأنها مصبوبة من نفس القالب، إلا أن القليل منها بدا أكبر من المباني الأخرى.

كانت خريطة بدائية إلى حد ما، لكنهم تمكنوا من التحقق من المسافات وما شابه ذلك من الجو.

 

 

 

“الآن بعد ذلك، أعلم أنك متعب، زينبيرو، لكني أود أن أطلب تعاونك. قد لا يعجبك هذا.”

”مفهوم! ولكن هل سيكون كلاكما على ما يرام حقًا بمفردكما؟”

 

بينما كانوا يتبعون خلف أورا، همس آينز لزينبيرو: “ماذا تعرف عن هذا المبنى؟”

“… ماذا تقصد يا جلالة الملك؟”

 

 

 

ابتسم آينز لزينبيرو المتوتر إلى حد ما.

 

 

في منتصف الطريق عبر الممر، توقفت أورا فجأة وحدقت في الطريق أمامها. نظرت إلى أحد المباني الضخمة التي رآها آينز من أعلى.

“بعبارة أخرى، أود أن أنظر في ذكرياتك.”

“حسنًا، سيتقدم كلانا أولاً. الجميع ما عدا أنا وأورا سيذهبون إلى المبنى عند مدخل النفق. إذا حدث أي شيء غير مرغوب فيه، وخاصةً ظهور كائنات قوية على مستوانا، فتراجعوا على الفور. في هذه الحالة، سنهرب بأنفسنا، ولا تقلقوا. مكان [البوابات] متاحة في مبنى أورا في الغابة.”

 

 

“ماا… ماذا يعني ذلك؟”

ومع ذلك، لم يكن هناك رد حتى الآن. لم تكن هناك أي علامة على ظهور أي شخص حتى بعد الانتظار لفترة.

 

***

“… أعتقد أنني أبدو مثل شرير عندما قلت ذلك. يمكنني التحكم في ذكريات الآخرين بالسحر، لكن هذا السحر نفسه يمكن أن يتصفح ذكريات الآخرين. بصراحة، إنه يستنزف الكثير من المانا وأنا أفضل عدم استخدامه إذا كان بإمكاني تجنب ذلك، لكن الاعتماد على ذكرياتك الضبابية وحدها أمر مقلق إلى حد ما.”

رد الاثنان على الفور تقريبًا.

 

 

“أنا على ثقة من أنه لن يكون له أي آثار جانبية؟”

“إذن ماذا يجب أن أفعل؟”

 

 

“ستكون على ما يرام. بفضل مساعدة رجل دين معين، يمكنني القول بأمان أنني مخضرم في هذا الأمر. لن تكون هناك أي مشاكل طالما أنني لا أفعل أي أشياء غريبة هناك. في الواقع، لقد أجريت نفس الإجراء على إحدى خادماتي ولم تكن هناك مشاكل أيضًا.”

نظر آينز إلى السقف. بدت وكأنها حجر أساس متين، لكن لم تكن هناك أشياء مثل المطلقات.

 

 

“تقصد شيزو، أليس كذلك؟”

 

 

 

“بالضبط، أورا. ومع ذلك، فإن التعويذة ليست كلها قوية. إذا كان الشخص نفسه قد نسي حدثًا تقريبًا، فيمكنني الحصول على تفاصيل تقريبية فقط. هناك أيضًا أشياء أخرى تعقد استخدام التعويذة. على سبيل المثال، قد لا توجد الذكريات داخل الدماغ، ولكن يمكن الوصول إليها من مصدر أكثر بدائية -” هز آينز كتفه لأنه أدرك أنه خرج عن الموضوع. “حسنًا، شيء من هذا القبيل. على أي حال، أود التحقيق في ذكرياتك.”

 

 

“- شالتير، لا تتهاوني في الحماية.”

“فهمت… فقط للاطمئنان، أود أن أسأل مرة أخرى، لكن هل سيكون الأمر على ما يرام حقًا؟”

 

 

 

“أنا أتفهم مخاوفك. لا تقلق، زينبيرو. لن أغير ذكرياتك. أقسم ذلك باسمي.”

 

 

 

“إذن ماذا يجب أن أفعل؟”

“بالتفكير في الأمر، أنتِ على حق. يبدو أنني أصبحت مهملاً.”

 

بعد توبيخ شالتير، نظرت أورا بتوسل إلى آينز، لكن في هذه الحالة، شارك آينز شالتير في رأيها.

”أومو. اجلس هناك واسترخي. هذا لن يضرك ولو قليلاً. ومع ذلك، أحتاج إلى التحقق من بعض التفاصيل معك قبل إلقاء التعويذة. أشياء مثل، عدد الأشهر والسنوات الماضية وأين حدثت هذه الذكريات، وما إلى ذلك.”

“فهمت… فقط للاطمئنان، أود أن أسأل مرة أخرى، لكن هل سيكون الأمر على ما يرام حقًا؟”

 

استدعى آينز أورا في الوقت الحالي، ثم استدعى زينبيرو.

بعد سماع تفسيرات زينبيرو، ألقى آينز التعويذة.

بعد عودتهم إلى الخارج، ألقى آينز تعويذة [الرسالة] للتحدث إلى الهانزو القائد.

 

 

بعد أن ألقى هذه التعويذة عدة مرات من قبل، كان لدى آينز ثقة خبير في تعامله مع السحر، ولكن مع ذلك، كان استخدامها صعبًا للغاية.

“آه، بالطبع لا. جميعهم يرتدون أحذية ولا يخلعونها حتى داخل منازلهم. اعتدت رؤيتهم يرتدون أحذية متينة بنعل معدني.”

 

“… حقًا. إذن حان وقت الانطلاق. – أورا! شالتير! هل أنتما جاهزان؟”

نظرًا لأن أي تغييرات في الذكريات بقيت إلى الأبد، فقد يؤدي سوء التعامل معها إلى وضع غير قابل للاسترداد. كان الأمر أشبه بمحاولة إعادة برمجة جهاز كمبيوتر دون عمل أي نسخ احتياطية للبيانات. يمكن للمرء أن يقول إنها كانت تعويذة ممتازة لصنع الجواسيس.

 

 

 

الأهم من ذلك، أن التعويذة أنفقت كمية هائلة من المانا عندما كانت سارية المفعول. هذا ما جعل استخدامها صعبًا.

 

 

عرف آينز جيدًا أن الصياد الذي يطارد أرنبين لن يصطاد أيًا منهما.

شعر آينز أن المانا تنضب في السيول بعد تصفح ذكريات زينبيرو لفترة وجيزة.

 

 

 

كانت خطة آينز الأصلية هي العثور على الذكريات المستهدفة ثم تصفحها في أوقات فراغه. ومع ذلك، فقد قدر أن المانا سوف تجف قبل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كانت مشكلة هذه التعويذة أنه حتى لو أراد الانتظار حتى اليوم التالي حتى تعود المانا قبل إلقاء التعويذة مرة أخرى، فلا يزال يتعين عليه البدء من البداية.

 

 

بعد ذلك تبعها آينز وشالتير وزينبيرو. أبقى الوحوش السحرية و اللاموتى ينتظرون بالخارج في حالة عودة الهانزوس في هذه الأثناء.

نتيجة لذلك، كانت التعاويذ الأخرى أكثر فاعلية في جمع المعلومات.

هل تجنبوا الإلف المظلم؟

 

 

بعد التذمر في قلبه، رأى ما يشبه الجبل. بمجرد أن وجد المكان الذي يبحث عنه، نفذت المانا.

“مفهوم!”

 

 

‘إن فحص ذكريات الماضي هو الأكثر إرهاقًا. من الأسهل بكثير عرض الذكريات الحديثة…’

“… دعونا نعاود الاتصال بأورا أولاً. يبدو أن الأمور قد تصبح مزعجة للغاية إذا كان هناك كمين هناك.”

 

“-ماذا حدث؟”

كما كان يتوقع، كانت الذكريات التي وجدها غير واضحة، كما لو كان يكتنفها الضباب. لقد رأى وجوه الأقزام، لكنهم جميعًا بدوا متشابهين معه. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا خطأ زينبيرو، لكنه لم يستطع التفريق بينهما. كلهم لديهم لحية ويصيحون بنغمات فجّة وشربوا البيرة.

 

 

 

‘هذا ليس جيدًا. لقد استخدمت رجل الدين ذاك كموضوع اختبار وعملت التعويذة جيدًا مع شيزو. لكني أشعر أنني ما زلت لا أستطيع استخدامها بشكل جيد بما فيه الكفاية … لا يمكنني تحمل أخطاء بأشياء حساسة مثل الذكريات. أردت الاستمرار في التجريب مع رجل الدين هذا، لكنه لم يعد يستطيع التحدث بشكل متماسك بعد الآن … حسنًا، تعمل إعادة كتابة الذكريات إذا اقتصرت على السنوات القليلة الماضية. أعتقد أنني يجب أن أجري تجربة حول ما سيحدث إذا مسحت ذكريات شخص ما …’

 

 

“إيه؟ سآتي أيضًا.”

ربما ينبغي علي اختيار عدد قليل من الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام في إرانتل واستخدامهم في التجارب …

 

 

“- الهانزوس. ابحثوا في الأنفاق خارج هذه المدينة عن أي شيء قد يكون بمثابة دليل. ابحثوا عن سبب التخلي عن هذه المدينة. ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نعرف شيئًا عن مدى شبكة الأنفاق، فارجعوا إذا شعرتم أنكم ذهبتم بعيدًا جدًا.”

مع وضع هذا الفكر في الاعتبار، أنهى آينز التعويذة.

 

 

{هذا كل شيء، سنستخدم المشعل كإشارة.}

“كيف حالك، زينبيرو؟ هل تشعر بتوعك؟”

“جلالة الملك! يجب أن نكون قريبين جدًا!”

 

كان هذا التحصين القوي الذي يشبه الحصن هو التجسيد المادي للكلمة: “شاهق”.

“إيه؟ أشعر أنني بخير، لكنني غريب…”

 

 

“هل نذهب وننظر؟”

ابتسم آينز.

 

 

“آسف على مقاطعة استعداداتك. لقد فعلت كل ما أحتاج إلى القيام به. يمكنك العودة. ”

“أنا فقط نظرت في ذكرياتك. سيكون من الغريب أن يكون هذا غريبًا بالنسبة لك، نظرًا لأنني لم أجري أي تغييرات. ربما يكون هذا تأثير وهمي من نوع ما. يجب أن يتلاشى قريبًا.”

“هممم، لنرى …”

 

إن إلقاء نظرة سريعة حولها سيكشف فقط عن الصخور العارية، والرياح الجبلية المتجمدة – التي لم يكن لها أي تأثير على آينز الذي هو محصن ضد البرد. أي شخص بدون مقاومة البرد أو الملابس الصوفية السميكة سيشعر كما لو يتم وخزه بالإبر. ربما هذا بسبب الرياح التي هبت عبر أكوام من الثلج وجلبت الهواء البارد إلى منحدرات الجبل.

هز زينبيرو رأسه بقوة. لم يأبه آينز، لكنه حول انتباهه إلى الخريطة.

ربما ينبغي علي اختيار عدد قليل من الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام في إرانتل واستخدامهم في التجارب …

 

 

حتى بعد النظر إلى ذكريات زينبيرو، لم يستوعبها بعد.

“نعم هذا صحيح.”

 

 

لم تكن هناك سمات مميزة، وكيف يؤكد مكانه في مشهد الجبال المحير هذا؟ بالإضافة إلى ذلك، كانت ذكريات الاختباء من الوحوش أكثر وضوحًا مقارنةً بذلك.

 

 

 

كانت الحقيقة أنه حتى لو عادت المانا غدًا، فلن يحصل على معلومات تساوي هذا الإنفاق الهائل للقوة السحرية.

“فقط إذا سعوا إلى الفرار. بعد كل شيء، إذا كان اتصالنا الأول عنيفًا، فقد يكون من الصعب جدًا إقامة علاقات ودية معهم في المستقبل.”

 

عرف آينز جيدًا أن الصياد الذي يطارد أرنبين لن يصطاد أيًا منهما.

“حسنًا، سوف نتمسك بالخطة ونجعل زينبيرو يقودنا شمالًا. لم أر أي شيء مفيد في ذكرياته على أي حال.”

 

 

“إذن دعونا نذهب.”

لم يكن الأمر كما لو كان لديه أي أفكار أفضل.

 

 

كانت خريطة بدائية إلى حد ما، لكنهم تمكنوا من التحقق من المسافات وما شابه ذلك من الجو.

لن يؤدي إرسال الدراجين إلا لغرض ذبح الوحوش التي تنتظرهم.

 

 

“حسنًا، دعونا نذهب!”

“انسوا الأمر. الجميع، ارتاحوا … حسنًا، يبدو أن لا أحد يحتاج إلى الراحة إلى جانب زينبيرو. حسنًا، استعدوا للغد.”

 

 

كان سبب عدم عودتهم إلى نازاريك في أي وقت خلال رحلتهم هو أيضًا منع العدو من معرفة أنه يمكنهم تجديد قواتهم بلا حدود باستخدام تعويذة [البوابة]. هذا من شأنه أن يجعلهم يعتقدون أن آينز ورفاقه يمكن أن يتآكلوا بمرور الوقت.

***

 

 

 

وبينما هي تراقب سيدها يعود إلى غرفته، التفتت أورا إلى شالتير التي جلست بجانبها.

 

 

 

“توجد غرف على يسار ويمين غرفة آينز ساما الخاصة. أي واحدة تريدين؟”

“- الهانزوس. ابحثوا في الأنفاق خارج هذه المدينة عن أي شيء قد يكون بمثابة دليل. ابحثوا عن سبب التخلي عن هذه المدينة. ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نعرف شيئًا عن مدى شبكة الأنفاق، فارجعوا إذا شعرتم أنكم ذهبتم بعيدًا جدًا.”

 

“[إنشاء حصن]!”

كان لدى أورا عنصر سحري سمح لها اللا تحتاج إلى النوم، وكانت شالتير لاميت. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن أي منهما بحاجة إلى غرفة للنوم. ومع ذلك، سيكون من الوقاحة عدم استخدام الغرف المتوفرة لهم، وسيكون ذلك سيئًا للأمن إذا كانوا بعيدين جدًا عنه.

 

 

مع ازدياد ثقل قلبه، قرر آينز إنهاء تجربته وفتح البوابة للسماح للاثنين من اللاموتى بالدخول. أغلق البوابات مرة أخرى بعد التأكد من مرور الجميع، ثم تقدم للأمام.

“حسنًا، أعتقد أن أي من الجانبين سيكون على ما يرام، ألا تعتقدين ذلك؟”

 

 

لم يستطع آينز الإجابة على سؤال أورا على الفور. بعد كل شيء، كان إحضارهم فكرة ديكرمنت، وكان بإمكانه القيام بعمل جيد بدونهم. توقف آينز لفترة وجيزة ليفكر قبل أن يقول، “سأعطيهم الأوامر لاحقًا. في الوقت الحالي، اجعليهم ينتظرون في غرفهم.”

“حسنًا، أعتقد أن هذا صحيح… بالمناسبة، ماذا تفعلين؟”

 

 

 

نظرت أورا إلى شالتير بعد سماع ردها المشتت. كان هذا عندما أدركت أن شالتير تكتب شيئًا ما في دفتر المذكرات.

“خذهم. هذا الخاتم يلغي الحاجة إلى النوم أو الأكل أو الشرب. يمنح هذا الخاتم مقاومة البرد. وهذا العقد يمنح القدرة على استخدام تعويذة [الطيران]. سأعلمك كيفية استخدامه لاحقًا. هذا في حالة سقوطك من على منحدر.”

 

“هنا! أتذكر هذا المكان!”

“همم، آينز ساما قال كلامًا. أنا أقوم بتدوين الملاحظات بالطبع. لا أريد أن أنسى كلام آينز ساما.”

“همم…”

 

“حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا رائع. تحسبًا لذلك، يجب عليكِ مراجعتها مرة أخرى بمجرد عودتك إلى غرفتك. حاولي أن تفكري فيما يدور في ذهن آينز ساما ثم ضعي نفسكِ في مكانه وتخيلي ما ستفعلينه في مكانه.”

“هممم، هذا جهد عالي منك. دعيني أرى.”

 

 

بعد سماع أمر آينز، صرخ زينبيرو باسم القزم الذي اعتنى به في الماضي.

توقفت أورا لإلقاء نظرة خاطفة، ورأت أن المذكرات مغطاة بنص مكتظ بكثافة، مع عدم ترك أي مساحة فارغة بين الكلمات.

“إلى أي مدى يمكنك اتباع هذا المسار؟ هذا هو الدليل الوحيد لدينا بعد كل شيء، لذلك أود متابعته قدر الإمكان.”

 

“هل هذا يعني أنه يمكننا افتراض أن الجانب الآخر في حالة تأهب قصوى أيضًا؟”

بعد نظرة سريعة، اكتشفت أن شالتير قد سجلت بشكل أساسي كلمات سيدها بالتفصيل الدقيق، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذها.

بذل زينبيرو قصارى جهده لتذكر الطريق الذي سلكه، ولكن كان من الصعب جدًا تتبع الخطوات التي اتخذها مرة واحدة فقط منذ عدة سنوات، بينما يسير في الاتجاه المعاكس. بالإضافة إلى ذلك، كان ارتفاعهم لا يزال منخفضًا جدًا، لذلك حجبت الأشجار العالية مجال رؤيتهم.

 

“فهمت. إذن، يجب أن تعلمي أنه يمكنني القيام بذلك أيضًا. يمكنني استخدام عنصر سحري مثل الييت السري الأخضر بدلاً من ذلك، ولكن قد تكون صغيرة جدًا بالنسبة لأرقامنا. الآن، شاهدي هذا.”

‘هذا … كيف أقول هذا؟ بالطبع، من المنطقي الحفاظ على كلمات آينز ساما للأجيال القادمة، لكنني أشك في أن شالتير تكتبها لهذا الغرض …’

“زينبيرو!”

 

 

كان يجب أن تكون شالتير قد سجلت النقاط الأساسية في حكمة سيدها، ثم تتعلم منها. ومع ذلك، بدأ هذا الموقف يجعلها تشعر بعدم الارتياح.

 

 

“أوه حقًا؟”

“آه، كما تعلمين. أشعر أن تدوين الملاحظات فكرة جيدة، لكن هذا لا ينبغي أن يكون بيت القصيد، أليس كذلك؟”

“مفهوم!”

 

 

نظرت إليها شالتير بتعبير محير على وجهها.

“حسنًا، أعتقد أن أي من الجانبين سيكون على ما يرام، ألا تعتقدين ذلك؟”

 

بعد توبيخ شالتير، نظرت أورا بتوسل إلى آينز، لكن في هذه الحالة، شارك آينز شالتير في رأيها.

“فهمتِ ما أعني؟ ربما يجعلك تدوين الملاحظات تعتقدين أنكِ قمتِ بعمل جيد. لكن ما يجب أن تفعليه هو تسجيل الأشياء المهمة واستخدامها لتعليم نفسك كيفية التعامل مع المواقف المماثلة، أليس كذلك؟ هل من المقبول حقًا تدوين ملاحظات كهذه؟”

 

 

 

“يبدو هذا طبيعيًا…”

 

 

 

“حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا رائع. تحسبًا لذلك، يجب عليكِ مراجعتها مرة أخرى بمجرد عودتك إلى غرفتك. حاولي أن تفكري فيما يدور في ذهن آينز ساما ثم ضعي نفسكِ في مكانه وتخيلي ما ستفعلينه في مكانه.”

 

 

 

“أوه حقًا؟”

 

 

“أورا، لديكِ أفضل الحواس لدينا جميعًا. هل وجدتِ أي أدلة؟”

“نعم هذا صحيح.”

 

 

 

بعد قولها ذلك، تساءلت أورا فجأة عن سبب قولها هذا النوع من الأشياء لشالتير. وبعد ذلك، لسبب ما، شعرت أن توجيهها بهذه الطريقة كان أمرًا طبيعيًا جدًا بالنسبة لها.

{ليس صوتًا طبيعيًا؟}

 

 

‘هاء. لسبب ما، أشعر أن لدي أخت صغيرة عديمة الفائدة … قد يكون ذلك قليلًا عدم احترام، لكني أتساءل عما إذا كان بوكوبوكوتشاغاما ساما تشعر بنفس الشعور؟’

 

 

أثناء كونه مومون، استمتع أيضًا بفكرة التخلي عن كل شيء والسفر حول العالم –

***

أشار آينز إلى أنها يجب أن تقول ذلك مرة أخرى.

 

مع قولها “بالتأكيد!” لمست الأورا الأبواب بشكل تجريبي، لكن لا يبدو أنهم يريدون الفتح.

لقد استعدوا للخروج في صباح رائع بشكل خاص. ومع ذلك، فإن استعداداتهم لم تكن أكثر من الخروج من البرج المشكل بطريقة سحرية والتشكيل في عمود مرة أخرى. شعر آينز أن هذا كان أقل إمتاعًا بكثير مقارنة باستعداداته للسفر منذ وقته كمومون.

بعد الإيماء برحابة صدر، ألقى آينز [الطيران].

 

جميع الكائنات الذكية التي عاشت بالقرب من البحيرة كانت تحت راية كوكيتوس. وبالتالي، فإن رفع العلم يعني أنهم لا داعي للخوف من أي هجوم. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على المخلوقات الذكية – أولئك الذين فهموا مفهوم كونهم محكومين. لم يكن يعني شيئًا للمخلوقات منخفضة الذكاء، مثل الوحوش، على سبيل المثال. على العكس من ذلك، فقد زاد من فرص مهاجمتهم مثل هذه المخلوقات. ومع ذلك، لم يكن هناك وحوش في هذه الغابة لا يستطيع آينز ومجموعته التعامل معها.

بعد ذلك، واصلوا بحثهم، لكن جهودهم من الفجر حتى الغسق لم تثمر.

 

 

 

عندما غرقت الشمس تحت منحدرات الجبال، ضاق آينز عينيه.

 

 

جميع الكائنات الذكية التي عاشت بالقرب من البحيرة كانت تحت راية كوكيتوس. وبالتالي، فإن رفع العلم يعني أنهم لا داعي للخوف من أي هجوم. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على المخلوقات الذكية – أولئك الذين فهموا مفهوم كونهم محكومين. لم يكن يعني شيئًا للمخلوقات منخفضة الذكاء، مثل الوحوش، على سبيل المثال. على العكس من ذلك، فقد زاد من فرص مهاجمتهم مثل هذه المخلوقات. ومع ذلك، لم يكن هناك وحوش في هذه الغابة لا يستطيع آينز ومجموعته التعامل معها.

لقد قطعوا أكثر من 100 كيلومتر على ظهور وحوشهم السحرية – بمعنى آخر، لقد تجاوزوا المسافة إلى مدينة الأقزام التي قدّرها آينز. ومع ذلك، لم يجدوا شيئًا. بمعنى آخر، سيتعين عليهم بدء المهمة التي تستغرق وقتًا طويلاً المتمثلة في تمشيط المكان1.

‘مم. هل سيتمكن الأطفال من التكيف إذا أحضرتهم إلى مدينة بشرية؟ لا، ماذا لو فعلت العكس وأحضرت أطفالاً إلى هنا؟ ربما يمكنني بناء موقع تخييم قريب، ثم أحضر أطفال بشر السحالي هناك.’

 

ارتجفت جيوبه الانفية، وأخذ الهواء النقي المعطر.

استخدم آينز السحر لإنشاء مكان للراحة كما حصل من قبل، وبعد ذلك، حان الوقت لليوم التالي – بمعنى آخر، اليوم الثالث.

 

 

“هل نذهب وننظر؟”

فجأة، هتف زينبيرو بصوت غريب.

لم يفر الأطفال لكنهم ظلوا على مسافة بعيدة، ونظروا إلى آينز والآخرين بعيون براقة.

 

“هل هذا منزل القزم حيث أقام زينبيرو ذات مرة؟”

“هنا! أتذكر هذا المكان!”

 

 

 

لم يعد هناك المزيد من الأشجار في الأفق، فقط حقل من الصخور. تردد صدى صوت زينبيرو بصوت عالٍ للغاية في هذا المكان.

 

 

 

“جلالة الملك! يجب أن نكون قريبين جدًا!”

 

 

 

“رائع! إذن، الجميع، امضوا قدمًا بحذر!”

“هناك المزيد من الغرف مثل هذه في الطابقين الثاني والثالث، يمكنكم استخدامهم. أورا، شالتير، زينبيرو، أنتم الثلاثة ابقوا. أريد أن أرسم طريقنا المستقبلي في ضوء ما تعلمناه اليوم. آه، نعم، دعونا نجتمع على الأريكة هناك. إذن، يمكنكم الذهاب جميعًا.”

 

“اغفر تأخرنا يا سيدي.”

وفقًا لأوامر آينز، تشكلت المجموعة في عمود مرتب بدقة.

بعد ذلك، توقفت أورا عند مدخل النفق.

 

لم يكن هناك ضوء من الخارج في الكهف، وسرعان ما انغمسوا في ظلام دامس. ومع ذلك، لم يطرح هذا أي مشاكل على آينز، الذي لديه رؤية ليلية. امتلكت شالتير وأورا والآخرون اللاموتى والوحوش السحرية تلك القدرة أيضًا. على مستواهم، لم يكن مجرد الظلام عيبًا لأي شخص موجود.

“حسنًا، سأترك هذا لك، زينبيرو.”

تردد صدى صوت أورا من خلال الشق.

 

في النهاية، وصلوا أمام مبنى مثل المبنى الذي وجدوه أثناء اتباع الخطوات. توقف الهانزوس هنا، لذلك ربما كانت هذه هي وجهتهم.

“يمكنك الاعتماد علي!”

 

 

 

تقدمت المجموعة بقيادة زينبيرو.

 

 

”أومو. اجلس هناك واسترخي. هذا لن يضرك ولو قليلاً. ومع ذلك، أحتاج إلى التحقق من بعض التفاصيل معك قبل إلقاء التعويذة. أشياء مثل، عدد الأشهر والسنوات الماضية وأين حدثت هذه الذكريات، وما إلى ذلك.”

أخيرًا، رأوا شيئًا يشبه الكهف أكثر من كونه صدعًا في الجبل.

“همم…”

 

 

رأى آينز شيئًا مشابهًا في ذكريات زينبيرو، لكنه شعر أنه كان يجب أن يكون أكبر. ومع ذلك، ربما كان هذا هو المكان، بالنظر إلى رد فعل زينبيرو المفرط.

 

 

بعد أن ألقى هذه التعويذة عدة مرات من قبل، كان لدى آينز ثقة خبير في تعامله مع السحر، ولكن مع ذلك، كان استخدامها صعبًا للغاية.

هذه هي الذكريات خاصة بـ زينبيرو ؛ يجب أن يكون منظور حاملها أكثر موثوقية من لمحات آينز المتقطعة.

عندما دخلت التعويذة حيز التنفيذ، ظهر برج عظيم حيث لم يكن هناك شيء من قبل. كان برجًا يبلغ ارتفاعه أكثر من 30 مترًا، يقف منتصبًا وفخورًا كما لو يبتلع السماء المرصعة بالنجوم.

 

 

قام آينز بتعديل رداءه، وأشار إلى أورا.

 

 

“- هناك مبنى رائع المظهر هناك وهناك وهناك.”

تصرفت كما خططوا سابقًا، قادت أورا وحشها نحو الشق.

نظرًا لأن أي تغييرات في الذكريات بقيت إلى الأبد، فقد يؤدي سوء التعامل معها إلى وضع غير قابل للاسترداد. كان الأمر أشبه بمحاولة إعادة برمجة جهاز كمبيوتر دون عمل أي نسخ احتياطية للبيانات. يمكن للمرء أن يقول إنها كانت تعويذة ممتازة لصنع الجواسيس.

 

 

“مملكة الأقزام! لقد جاء جلالة الملك آينز أوول جون، ملك مملكة آينز أوول جون السحرية التي تأسست حديثًا في الجنوب، لزيارتكم! ألن ترسلوا أحداً ليستقبله؟!”

“أنا فقط نظرت في ذكرياتك. سيكون من الغريب أن يكون هذا غريبًا بالنسبة لك، نظرًا لأنني لم أجري أي تغييرات. ربما يكون هذا تأثير وهمي من نوع ما. يجب أن يتلاشى قريبًا.”

 

 

تردد صدى صوت أورا من خلال الشق.

“تسللوا إلى الداخل وتحققوا من الوضع. لا تدعوا أحدًا أن يرصدكم.”

 

 

ومع ذلك، لم يأتي رد.

“- شالتير، لا تتهاوني في الحماية.”

 

“نعم! نحن جاهزون!”

نظرت أورا إلى آينز بتعبير يقول، “ماذا علي أن أفعل الآن؟”

‘حسنًا، حتى لو ظهر العدو، فسيكون من الجيد أن تكون عرائس مصاصي الدماء آمنين.’

 

”أومو. اجلس هناك واسترخي. هذا لن يضرك ولو قليلاً. ومع ذلك، أحتاج إلى التحقق من بعض التفاصيل معك قبل إلقاء التعويذة. أشياء مثل، عدد الأشهر والسنوات الماضية وأين حدثت هذه الذكريات، وما إلى ذلك.”

أشار آينز إلى أنها يجب أن تقول ذلك مرة أخرى.

 

 

نتيجة لذلك، كانت التعاويذ الأخرى أكثر فاعلية في جمع المعلومات.

وهكذا، صرخت أورا بأعلى صوتها مرة أخرى.

حتى لو لم يتغير شكل الأرض، ظلت الأشجار تنمو بمرور الوقت.

 

 

ومع ذلك، لم يكن هناك رد حتى الآن. لم تكن هناك أي علامة على ظهور أي شخص حتى بعد الانتظار لفترة.

 

 

“مفهوم!”

قال زينبيرو إنه يجب أن يكون هناك حراس يراقبون هذا الشق من أجل منع المتسللين من الخارج. إذا كان هذا هو الحال، فقد كان يجب أن يسمع شخص ما صوت أورا.

 

 

 

هل تجنبوا الإلف المظلم؟

 

 

تقدم آينز إلى الأمام، ودفع باب إحدى البنايات.

استدعى آينز أورا في الوقت الحالي، ثم استدعى زينبيرو.

 

 

“لست متأكدًا. حسنًا، أود أن أؤمن أننا سنكون بخير.”

“حان دورك الآن. اذهب وأصرخ قليلاً وانظر كيف ستسير الامور.”

 

 

“… هل فقط يمكنني أن أفتحها وحدي؟ أورا، اذهبي والمسي الأبواب.”

ألقى آينز عدة تعويذات معززة على زينبيرو. هذا ضمن سلامته بأي وسيلة، إلا أنه قلل بشكل كبير من الخطر الذي قد يواجهه مقارنة بإرساله بدون تلك التعويذات.

 

 

 

اقترب زينبيرو من الكهف وصرخ. ومع ذلك، لم يكن هناك رد.

“هذا خطير! ارجو النزول!”

 

وأشار آينز إلى أن زينبيرو يجب أن يعود لوسط المجموعة – مما يسمح له بالانتظار في مكان آمن. يمكن أن يكون مفيدًا جدًا عند التفاوض مع الأقزام.

“… هانزوس.”

“لا بأس إذا كان هذا هو أمرك.”

 

 

“نقدم أنفسنا للسيد.”

‘… هذا لا علاقة له بإرادتي أو أوامري أو ما إلى ذلك، إنها مجرد مسألة جعل الناس من مختلف الأعراق يعملون معًا. أعتقد أنني لا أستطيع تقديم هذا الاقتراح بسبب منصبي كملك…’

 

مع وضع هذا الفكر في الاعتبار، أنهى آينز التعويذة.

تدفق النينجا من ظل شالتير. تم ترتيب الهانزوس الآخرين خلف الهانزو القائد.

 

 

 

“تسللوا إلى الداخل وتحققوا من الوضع. لا تدعوا أحدًا أن يرصدكم.”

 

 

 

“سمعًا وطاعةِ. هل لي أن أسأل إلى أي مدى يجب أن نتحرى؟ يقال إن مدينة الأقزام مليئة بأنفاق التعدين. سيستغرق التحقيق الكامل في الشبكة المعقدة لتلك الأنفاق وقتًا طويلاً.”

“خذهم. هذا الخاتم يلغي الحاجة إلى النوم أو الأكل أو الشرب. يمنح هذا الخاتم مقاومة البرد. وهذا العقد يمنح القدرة على استخدام تعويذة [الطيران]. سأعلمك كيفية استخدامه لاحقًا. هذا في حالة سقوطك من على منحدر.”

 

تخيل آينز مشهدًا لأطفال بشر، وبشر سحالي وغوبلن يلعبون معًا. ثم يضيف أورا و ماري، أطفال إلف مظلم. ثم قرر أن يضع شالتير أيضًا.

“قم بإجراء فحص سريع. ركزوا على المنطقة المركزية والمناطق الإدارية للمدينة. يمكنكم التحقق من التصميمات الداخلية للنفق لاحقًا.”

“[إنشاء حصن]!”

 

 

“مفهوم.”

وبينما كان يبحث عن مصدر الضوء، رأى عدة أعمدة متينة تدعم السقف. نمت الأشياء التي تشبه الكريستال من السقف، وأشعت الضوء الذي تحدث عنه الهانزوس.

 

“هل هو مخلوق مثل بشر السحالي؟”

انطلق الهانزوس في سباق سريع متبعين قائدهم. كانت الطريقة التي ركضوا بها، تاركين وراءهم صورًا لاحقة، حركة فريدة من نوعها للوحوش عالية المستوى من نوع النينجا.

“من فضلك لا تستخدم نفسك لإغراء العدو إلى فخ.”

 

بعد استخدام مهارة، أصبحت شالتير مسلحة بالكامل ومُدرعة في لحظة. قامت بمسح محيطها بعناية، ولم تدع أي تفصيل يفلت منها.

وأشار آينز إلى أن زينبيرو يجب أن يعود لوسط المجموعة – مما يسمح له بالانتظار في مكان آمن. يمكن أن يكون مفيدًا جدًا عند التفاوض مع الأقزام.

 

 

بعد ذلك تبعها آينز وشالتير وزينبيرو. أبقى الوحوش السحرية و اللاموتى ينتظرون بالخارج في حالة عودة الهانزوس في هذه الأثناء.

“- شالتير، لا تتهاوني في الحماية.”

 

 

 

“مفهوم!”

 

 

 

بعد استخدام مهارة، أصبحت شالتير مسلحة بالكامل ومُدرعة في لحظة. قامت بمسح محيطها بعناية، ولم تدع أي تفصيل يفلت منها.

في اللحظة التي فتح فيها الأبواب الداخلية أشرق عليهم ضوء ساطع.

 

 

الآن بعد أن صارت شالتير – أقوى حارس في نازاريك – جاهزة للمعركة، لا يمكن لأي خصم، مهما كان قوته، أن يقتلها على الفور بمجموعة واحدة. ومع ذلك، كانت الخبرة هي الشيء المهم عند قتال اللاعبين، وإسناد هذه المهمة إلى شالتير عديمة الخبرة هو أمر خطير للغاية.

 

 

 

بمعنى آخر، قد لا يزال آينز ذو الخبرة بحاجة إلى أن يكون قدوة لها.

كانوا ضعفاء في معارك النقابات، لكنهم ألقوا بأنفسهم بشكل فردي في مناطق غير معروفة من العالم. في ذلك الوقت، لم يفهم أحد ما يفكرون فيه. ومع ذلك، بعد أن واجه عالمًا رائعًا مثل هذا، بدأ يفهمهم.

 

 

راقب آينز بعناية محيطه أيضًا. سرعان ما عاد الهانزوس. لقد استغرقوا وقتًا أطول مما كان متوقعًا، ربما لأنهم قطعوا مسافة طويلة.

عندما اقترب آينز من الباب في مقدمة مجموعته، فتحت الأبواب الحديدية. انتظر هناك حتى يدخل الجميع. في يجدراسيل، يمكن لأي شخص في نفس الفريق فتح تلك الأبواب بلمسة واحدة. على العكس من ذلك، لا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلا من خلال تدمير الباب. تساءل كيف الباب في هذا العالم سيصدر هذا الحكم.

 

“كم شيء يمكنكِ أن تعرفي منها؟”

اصطف الهانزوس أمام آينز وسقطوا على ركبة واحدة. بطبيعة الحال، تحدث قائدهم نيابة عنهم.

 

 

“رائع! إذن، الجميع، امضوا قدمًا بحذر!”

“- آينز ساما، اكتشفنا ما يمكن أن تكون منطقة سكنية للأقزام. لقد بحثنا فيها، لكننا لم نعثر على أي علامات تدل على وجود أي حياة.”

 

 

تصرفت كما خططوا سابقًا، قادت أورا وحشها نحو الشق.

“-ماذا حدث؟”

 

 

 

“لم نحقق بدقة، لكن لم تكن هناك جثث أو أي علامة على وجود منتجات منزلية داخل المنازل. ولم تكن هناك أي علامات للمعركة.”

اصطف الهانزوس أمام آينز وسقطوا على ركبة واحدة. بطبيعة الحال، تحدث قائدهم نيابة عنهم.

 

 

“يبدو أن الأقزام قد تخلوا عن هذه المدينة بمحض إرادتهم، لسبب ما.”

 

 

 

نظر إلى زينبيرو، الذي بدا مصدومًا للغاية أيضًا. ربما عرفه لفترة قصيرة فقط، لكنه اكتسب القليل من البصيرة في شخصية زينبيرو، وهذا لا يبدو وكأنه رد فعل منه.

 

 

 

“-حسنًا إذن. قودونا إلى المكان السكني.”

 

 

‘هذا ليس جيدًا. لقد استخدمت رجل الدين ذاك كموضوع اختبار وعملت التعويذة جيدًا مع شيزو. لكني أشعر أنني ما زلت لا أستطيع استخدامها بشكل جيد بما فيه الكفاية … لا يمكنني تحمل أخطاء بأشياء حساسة مثل الذكريات. أردت الاستمرار في التجريب مع رجل الدين هذا، لكنه لم يعد يستطيع التحدث بشكل متماسك بعد الآن … حسنًا، تعمل إعادة كتابة الذكريات إذا اقتصرت على السنوات القليلة الماضية. أعتقد أنني يجب أن أجري تجربة حول ما سيحدث إذا مسحت ذكريات شخص ما …’

“نعم!”

ترك آينز اثنين من اللاموتى بالخارج، ثم أمرهم بفتح الباب بعد إغلاقه. ظلت الأبواب مغلقة.

 

 

تبع آينز خلف الهانزوس. كانت هذه منطقة غير معروفة ولا يمكن أن يكون مهملاً هنا. كانت شالتير وأورا وزينبيرو برفقة الوحوش السحرية رفيعة المستوى.

تجمعت شالتير وأورا على ضفاف البحيرة بالقرب من قرية بشر السحالي، برفقة أتباعهم المختارين يدويًا.

 

 

الوحيدون الذين تركوا في الخارج كانوا عرائس مصاصي الدماء من المستوى المنخفض والوحوش السحرية الشبيهة بالماموث.

“إذن، ما الأمر؟ آه، أنتِ تتحدثين عن التخييم هنا، أليس كذلك؟”

 

 

تم القيام بذلك لنصب فخ. من المؤكد أن أي كائنات غير معروفة اعتبرتهم أعداء سيبدأون في تقليص قوتهم القتالية من جانب قواتهم التي كانوا واثقين من هزيمتهم. بالإضافة إلى ذلك، كان من التكتيكات الأساسية البدء في مهاجمة خطوط الإمداد الخاصة بهم على أمل معرفة شيء ما من العناصر والاغراض التي أسقطوها.

 

 

رغم أنه ربما من الأسرع أن يخرج الجميع بمفردهم ويبحثوا، إلا أنه لم يكن آينز غبيًا بما يكفي لتقسيم الحزب في ظل هذه الظروف حيث لم يكن يعرف ما الذي يجري. أمر الجميع بالتجمع وإجراء تحقيق صغير. بينما انتظر آينز خلفهم، فتحوا أبواب مبنى تلو الآخر.

وهكذا، لم يتركهم هناك وحدهم. كما أنه قام بوضع هانزو في مكان قريب، في الخفاء.

 

 

“نقدم أنفسنا للسيد.”

لم يكن هذا الهانزو موجودًا لإنقاذهم.

 

 

وهكذا سلم المشكلة إلى نفسه في المستقبل.

بدلا من ذلك، بقى هناك لمراقبة العدو والتعرف على مهاجميه. بعد ذلك، ستكون القدرة على معرفة قوتهم الاحتياطية – أو الأفضل من ذلك، قاعدتهم الرئيسية – مكافأة غير متوقعة.

“حسنًا، سوف نتمسك بالخطة ونجعل زينبيرو يقودنا شمالًا. لم أر أي شيء مفيد في ذكرياته على أي حال.”

 

“… لا، قد يكون من الأفضل أن نرى أين اختفى أصحاب هذه الآثار. سنحقق مع المجموعة الأخرى لاحقًا.”

كان سبب عدم عودتهم إلى نازاريك في أي وقت خلال رحلتهم هو أيضًا منع العدو من معرفة أنه يمكنهم تجديد قواتهم بلا حدود باستخدام تعويذة [البوابة]. هذا من شأنه أن يجعلهم يعتقدون أن آينز ورفاقه يمكن أن يتآكلوا بمرور الوقت.

“حسنًا، الهانزوس. اصطحبونا إلى حيث سمعتم هذا الصوت.”

 

 

‘حسنًا، حتى لو ظهر العدو، فسيكون من الجيد أن تكون عرائس مصاصي الدماء آمنين.’

 

 

كانت هذه هي معدات تسلق الجبال الأساسية التي استخدمها خلال أيام يجدراسيل. يمكنه تبديل معداته استجابةً لأي تأثيرات منطقة فريدة واجهها في سلسلة جبال ازليسيان.

لم يرد آينز أن تموت عرائس مصاصي الدماء. ومع ذلك، لم يكن يمانع في التضحية بوحوش الـPOP للحصول على معلومات عن العدو.

 

 

هل كان هذا قاسياً بعض الشيء، فكر آينز عندما دخل الكهف.

“يبدو أن الأقزام قد تخلوا عن هذه المدينة بمحض إرادتهم، لسبب ما.”

 

 

لم يكن هناك ضوء من الخارج في الكهف، وسرعان ما انغمسوا في ظلام دامس. ومع ذلك، لم يطرح هذا أي مشاكل على آينز، الذي لديه رؤية ليلية. امتلكت شالتير وأورا والآخرون اللاموتى والوحوش السحرية تلك القدرة أيضًا. على مستواهم، لم يكن مجرد الظلام عيبًا لأي شخص موجود.

“… لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص بالداخل، ولكن حفاظًا على السلامة، سأستخدم السحر. قد تسري تعاويذ العدو الدفاعية متمركزة علي، لذلك يجب على الجميع الابتعاد عنهم.”

 

 

من ناحية أخرى، تم احتضان زينبيرو مثل أميرة بواسطة أحد اللاموتى.

 

 

“إلى أي مدى يمكنك اتباع هذا المسار؟ هذا هو الدليل الوحيد لدينا بعد كل شيء، لذلك أود متابعته قدر الإمكان.”

نظرًا لحقيقة أن جميع المطبات الموجودة في المنطقة قد تم تطهيرها، وحقيقة أن المنطقة سويت بالأرض ويسهل السير فيها، لم يكن هناك شك في أن هذا المكان كان مدينة للأقزام.

”كوكيتوس. يبدو أن الأطفال فضوليون للغاية.”

 

 

قادهم الهانزوس إلى الأمام. كان هناك العديد من الطرق المتشعبة على طول الطريق، وكلها أدت إلى طرق مسدودة، وفقًا لإرشاد الهانزوس. ربما تم حفرها لإرباك المتسللين وكسب الوقت، أو ربما للمساعدة في شن هجوم مضاد.

 

 

{مفهوم!}

كانت هناك تعاويذ يمكن أن يستخدمها آينز في ظل هذه الظروف، لكن الهانزوس افتقروا إلى مثل هذه القدرات. كان من المنطقي فقط أنهم استغرقوا وقتًا طويلاً معتبرين أنه عليهم التحقيق في كل هذه المسارات الممكنة.

 

 

“أنا غير متأكد ولكن إذا كانت هذه إرادتك، فأنا متأكد من أنهم سيسيرون، آينز ساما.”

عندما فكر في ذلك، استدار أحد الهانزوس في مواجهته.

 

 

 

“آينز ساما، نحن على وشك الوصول إلى المنطقة السكنية.”

“… لا، قد يكون من الأفضل أن نرى أين اختفى أصحاب هذه الآثار. سنحقق مع المجموعة الأخرى لاحقًا.”

 

 

”حسنًا. … هناك نوع من الإضاءة غير الواضحة في المسافة، الهانزوس. ألم تقولوا أنه لم يكن هناك أقزام هنا؟”

رد الاثنان على الفور تقريبًا.

 

 

“نعم، لا يوجد أحد. ينبعث هذا الضوء من معدن بلوري.”

 

 

“هنا! أتذكر هذا المكان!”

امتدت مساحة مفتوحة واسعة أمامهم.

“قم بإجراء فحص سريع. ركزوا على المنطقة المركزية والمناطق الإدارية للمدينة. يمكنكم التحقق من التصميمات الداخلية للنفق لاحقًا.”

 

 

وبينما كان يبحث عن مصدر الضوء، رأى عدة أعمدة متينة تدعم السقف. نمت الأشياء التي تشبه الكريستال من السقف، وأشعت الضوء الذي تحدث عنه الهانزوس.

كانت الخطة هي التوجه شمالًا وتسلق الجبال، مسترشدًا بذكريات زينبيرو.

 

بعد إنهاء [الرسالة]، أخرج آينز مشعالًا. لقد اشتعل بنفسه دون الحاجة لاشعاله، وقد سلمه إلى أحد اللاموتى الذين ينتظرون في الجوار. لوحه اللاميت من جانب إلى آخر، مشيرًا إلى الهانزوس، الذين لم يكن موقعهم معروفًا.

لم تكن هناك مصادر أخرى للضوء – لا مصادر من صنع الناس، على الأقل – بقدر ما يمكن أن يراه آينز.

 

 

في النهاية، وصلوا أمام مبنى مثل المبنى الذي وجدوه أثناء اتباع الخطوات. توقف الهانزوس هنا، لذلك ربما كانت هذه هي وجهتهم.

بدا هذا المكان وكأنه حي سكني، كما وصفه الهانزوس. من المؤكد أنها بدت وكأنها مدينة، بها صفوف طويلة من المباني الباهتة، بارتفاع طابقين تقريبًا.

 

 

كما كان يتوقع، كانت الذكريات التي وجدها غير واضحة، كما لو كان يكتنفها الضباب. لقد رأى وجوه الأقزام، لكنهم جميعًا بدوا متشابهين معه. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا خطأ زينبيرو، لكنه لم يستطع التفريق بينهما. كلهم لديهم لحية ويصيحون بنغمات فجّة وشربوا البيرة.

ربما كان السبب في ذلك أن بنائيهم من عرق قصير، لكن هياكلها كانت كلها أقصر من المباني التي شيدها الإنسان. ومع ذلك، كانوا لا يزالون أطول من آينز، ولم يتمكن من معرفة حجم المدينة بسبب انسداد خط بصره من قبل المباني. ومع ذلك، فإن العدد الهائل من المباني هنا جعله يشعر أن عدها جميعًا هو شيء بلا جدوى.

ربما كان السبب في ذلك أن بنائيهم من عرق قصير، لكن هياكلها كانت كلها أقصر من المباني التي شيدها الإنسان. ومع ذلك، كانوا لا يزالون أطول من آينز، ولم يتمكن من معرفة حجم المدينة بسبب انسداد خط بصره من قبل المباني. ومع ذلك، فإن العدد الهائل من المباني هنا جعله يشعر أن عدها جميعًا هو شيء بلا جدوى.

 

“هل هو مخلوق مثل بشر السحالي؟”

“همم…”

 

 

بعد أن أجابوا جميعًا بالإيجاب، سألت شالتير آينز، “هل سنعود إلى ضريح نازاريك؟”

بينما كان آينز يتفقد المدينة، انطفأت شعلة الأمل في قلبه مع “تشو ~”، كما لو انطفأت بحوض من الماء البارد.

لقد حاول آينز الاستماع، لكنه لم يستطع التقاط الصوت الذي سمعته أورا.

 

أخرجت أورا دفتر مذكرات، فتحتها وأمسكتها بيد واحدة ورسمت خريطة عليها بيد أخرى.

كانت متهالكة جدًا.

“حسنًا، لنبدأ بتسجيل رحلاتنا لهذا اليوم. أورا، من فضلك. ”

 

وهكذا سلم المشكلة إلى نفسه في المستقبل.

استحضرت القصص التي سمعها عن مدينة الأقزام صورة ذهنية لمكان مشرق ومعقد وكريم، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى ذلك هنا. لم يكن هناك أثر لـ يجدراسيل – لوجود لاعب – هنا أيضًا.

الفصل 2 – الجزء الأول – البحث عن أرض الأقزام

 

 

تقدم آينز إلى الأمام، ودفع باب إحدى البنايات.

 

 

إذا قاموا بحفر هذا النفق، فمن المحتمل أن يكونوا حول هذا الارتفاع.

كما قال الهانزوس، استقبله مكان فارغ.

لم يكن هذا الهانزو موجودًا لإنقاذهم.

 

“أنا غير متأكد ولكن إذا كانت هذه إرادتك، فأنا متأكد من أنهم سيسيرون، آينز ساما.”

لم يستطع رؤية أي أثاث من حيث وقف عند المدخل. ولم يتبقَ سوى أرفف مثبتة في الجدران وأشياء أخرى لا يمكن نقلها. غطى الغبار الأبيض الأرض. يبدو أن لا أحد كان هنا لبعض الوقت.

تصرفت كما خططوا سابقًا، قادت أورا وحشها نحو الشق.

 

 

“- زينبيرو! اصرخ واكتشف ما إذا كان هناك أي شخص هناك!”

“نعم آينز ساما.”

 

“آينز ساما!”

بعد سماع أمر آينز، صرخ زينبيرو باسم القزم الذي اعتنى به في الماضي.

“فهمت. إذن، يجب أن تعلمي أنه يمكنني القيام بذلك أيضًا. يمكنني استخدام عنصر سحري مثل الييت السري الأخضر بدلاً من ذلك، ولكن قد تكون صغيرة جدًا بالنسبة لأرقامنا. الآن، شاهدي هذا.”

 

“إذن، سنرسل الأشخاص القادرين على التخفي من هذه النقطة فصاعدًا. أورا والهانزوس، ستذهبون أولاً. سوف أتبعكم. شالتير، يجب أن تنتظري هنا.”

أظهرت حقيقة عدم وجود صدى داخل هذا المكان المحصور الحجم الهائل للكهف.

بعد أن أمر – أو بالأحرى السؤال – الوحش السحري الذي امتطاه، أطاع المخلوق وبدأ يتحرك. نظرًا لأن زينبيرو لم يكن لديه خبرة في الركوب، فقد وضعه آينز على أحد وحوش أورا السحرية، والتي يمكن التحكم فيها عن طريق الكلام بدلاً من المهارة.

 

“أوه حقًا؟”

صرخ زينبيرو عدة مرات، ولكن كما كان من قبل، لم تكن هناك علامات على ظهور أي شخص استجابة لذلك.

 

 

بحث سريع داخل المبنى لم يكشف عن أي أثر للعدو. وسرعان ما لخص الحالة داخل المبنى، ثم ترك “أورا” في الداخل للتحقق مما إذا كانت آثار الأقدام قد انتهت داخل هذا النفق.

“- الهانزوس. ابحثوا في الأنفاق خارج هذه المدينة عن أي شيء قد يكون بمثابة دليل. ابحثوا عن سبب التخلي عن هذه المدينة. ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نعرف شيئًا عن مدى شبكة الأنفاق، فارجعوا إذا شعرتم أنكم ذهبتم بعيدًا جدًا.”

احتوى بعضها على أثاث مهجور، لكن كان هذا أكثر من رف كتب هنا وطاولة هناك. لم يجد مسكنًا به مجموعة كاملة من الأثاث.

 

“- هناك مبنى رائع المظهر هناك وهناك وهناك.”

“مفهوم!”

طار ببطء.

 

لم تكن هناك سمات مميزة، وكيف يؤكد مكانه في مشهد الجبال المحير هذا؟ بالإضافة إلى ذلك، كانت ذكريات الاختباء من الوحوش أكثر وضوحًا مقارنةً بذلك.

رغم أنه ربما من الأسرع أن يخرج الجميع بمفردهم ويبحثوا، إلا أنه لم يكن آينز غبيًا بما يكفي لتقسيم الحزب في ظل هذه الظروف حيث لم يكن يعرف ما الذي يجري. أمر الجميع بالتجمع وإجراء تحقيق صغير. بينما انتظر آينز خلفهم، فتحوا أبواب مبنى تلو الآخر.

 

 

‘ تعجبني تلك الصورة. ربما ينبغي أن أقترح هذا على ألبيدو و ديميورغس…’

كلهم بدوا مثل الأول.

 

 

 

احتوى بعضها على أثاث مهجور، لكن كان هذا أكثر من رف كتب هنا وطاولة هناك. لم يجد مسكنًا به مجموعة كاملة من الأثاث.

بعد التذمر في قلبه، رأى ما يشبه الجبل. بمجرد أن وجد المكان الذي يبحث عنه، نفذت المانا.

 

 

يستغرق فحص جميع المنازل هكذا وقتًا طويلاً.

“هل هو مخلوق مثل بشر السحالي؟”

 

 

“أورا، لديكِ أفضل الحواس لدينا جميعًا. هل وجدتِ أي أدلة؟”

صبغت السماء الزرقاء بفوة حمراء، ثم جاء الليل. لا يمكن وصف الصورة الظلية للجبال مقابل بحر لا نهاية له من النجوم إلا بأنها رائعة. إن معرفة أنه حتى هذا المنظر الرائع لم يكن سوى جزء صغير من هذا العالم جعل آينز يشعر بأن الطبيعة نفسها تثقل كاهله.

 

 

“لا. لا أشعر بأي شخص حولنا.”

لم يستطع رؤية أي أثاث من حيث وقف عند المدخل. ولم يتبقَ سوى أرفف مثبتة في الجدران وأشياء أخرى لا يمكن نقلها. غطى الغبار الأبيض الأرض. يبدو أن لا أحد كان هنا لبعض الوقت.

 

 

“هل هذا صحيح … اذن سننقسم إلى فريقين لمزيد من البحث. شالتير، تولى قيادة اللاموتى والعمل كحراسنا. أورا، اذهبي إلى المنزل الذي أقام فيه زينبيرو آخر مرة كان هنا. ابحثي في المدينة عن سبب عدم وجود الأقزام، ولكن احرصي على عدم الابتعاد كثيرًا.”

“حان دورك الآن. اذهب وأصرخ قليلاً وانظر كيف ستسير الامور.”

 

ترجمة: Scrub

أجاب الحارسان بالإيجاب، ثم رأى زينبيرو ينحني بامتنان.

‘إن بونيتو سان محق؛ اعتمادًا على الظروف، قد يضطر القائد إلى استخدام نفسه كطعم… ومع ذلك، أعتقد أنه من الصعب على شخص مثل شالتير أن تفهم ذلك، نظرًا لأنها ليست واحدة من أصدقائي، ولكنها حارسة.’

 

 

بعد الإيماء برحابة صدر، ألقى آينز [الطيران].

بمعنى آخر، قد لا يزال آينز ذو الخبرة بحاجة إلى أن يكون قدوة لها.

 

“حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا رائع. تحسبًا لذلك، يجب عليكِ مراجعتها مرة أخرى بمجرد عودتك إلى غرفتك. حاولي أن تفكري فيما يدور في ذهن آينز ساما ثم ضعي نفسكِ في مكانه وتخيلي ما ستفعلينه في مكانه.”

طار ببطء.

حتى بعد النظر إلى ذكريات زينبيرو، لم يستوعبها بعد.

 

 

سيكون هذا مسارًا خطيرًا إذا كان أي شخص ينتظر في كمين، ولكن لسبب ما، امتلك آينز شعور بأنه لا يوجد أحد حوله.

“… حقًا. إذن حان وقت الانطلاق. – أورا! شالتير! هل أنتما جاهزان؟”

 

 

“آينز ساما!”

أعطى أينز المكان لمحة مرة أخرى، لكنه لم يستطع اكتشاف أي اختلافات عن المباني الأخرى، ولم يجد شيئًا مميزًا بداخله.

 

حتى لو لم يتغير شكل الأرض، ظلت الأشجار تنمو بمرور الوقت.

طار شالتير في ذعر.

{هذا ليس دليلاً مؤكدًا، لكن يبدو أن هناك شيئًا ما – صوت قادم من أعماق هذا النفق.}

 

اصطف الهانزوس أمام آينز وسقطوا على ركبة واحدة. بطبيعة الحال، تحدث قائدهم نيابة عنهم.

“هذا خطير! ارجو النزول!”

“بالضبط، أورا. ومع ذلك، فإن التعويذة ليست كلها قوية. إذا كان الشخص نفسه قد نسي حدثًا تقريبًا، فيمكنني الحصول على تفاصيل تقريبية فقط. هناك أيضًا أشياء أخرى تعقد استخدام التعويذة. على سبيل المثال، قد لا توجد الذكريات داخل الدماغ، ولكن يمكن الوصول إليها من مصدر أكثر بدائية -” هز آينز كتفه لأنه أدرك أنه خرج عن الموضوع. “حسنًا، شيء من هذا القبيل. على أي حال، أود التحقيق في ذكرياتك.”

 

مع قولها “بالتأكيد!” لمست الأورا الأبواب بشكل تجريبي، لكن لا يبدو أنهم يريدون الفتح.

“بالتفكير في الأمر، أنتِ على حق. يبدو أنني أصبحت مهملاً.”

 

 

 

كان من الطبيعي أن تغضب شالتير. بعد كل شيء، لقد طار – حيث يمكن لأي شخص أن يلقي عليه له خطًا واضحًا من الهجمات – لمجرد أنه كان يتصرف وفقًا لغريزة لا أساس لها.

ألقى آينز عدة تعويذات معززة على زينبيرو. هذا ضمن سلامته بأي وسيلة، إلا أنه قلل بشكل كبير من الخطر الذي قد يواجهه مقارنة بإرساله بدون تلك التعويذات.

 

“لا، دعونا لا نكمل. هناك أماكن أخرى للاستكشاف في المدينة. سنترك هذا المكان حتى النهاية. أيضًا، سيكون من الأفضل أن يكون الهانزوس حولنا.”

“ومع ذلك، فإن حقيقة أنني لم أتعرض للهجوم هي دليل آخر على أنه لا يوجد أحد هنا. أيضًا، هناك فرصة أن أي شخص رآني قد يرغب في الاقتراب أكثر لمعرفة المزيد، لذلك سأترك لكِ حماية المحيط.”

ومع ذلك، لم يأتي رد.

 

‘هذا … كيف أقول هذا؟ بالطبع، من المنطقي الحفاظ على كلمات آينز ساما للأجيال القادمة، لكنني أشك في أن شالتير تكتبها لهذا الغرض …’

“من فضلك لا تستخدم نفسك لإغراء العدو إلى فخ.”

 

 

“حقًا؟ حسنًا إذن…”

‘إن بونيتو سان محق؛ اعتمادًا على الظروف، قد يضطر القائد إلى استخدام نفسه كطعم… ومع ذلك، أعتقد أنه من الصعب على شخص مثل شالتير أن تفهم ذلك، نظرًا لأنها ليست واحدة من أصدقائي، ولكنها حارسة.’

 

 

“حسنًا، سيتقدم كلانا أولاً. الجميع ما عدا أنا وأورا سيذهبون إلى المبنى عند مدخل النفق. إذا حدث أي شيء غير مرغوب فيه، وخاصةً ظهور كائنات قوية على مستوانا، فتراجعوا على الفور. في هذه الحالة، سنهرب بأنفسنا، ولا تقلقوا. مكان [البوابات] متاحة في مبنى أورا في الغابة.”

قال آينز لشالتير قبل أن ينظر إلى أسفل: “سامحيني.”

 

 

‘انتظر قليلاً، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن الأبواب ستفتح.’

كانت هذه مدينة مليئة بالعديد من المباني المتشابهة، تم تصميمها بدقة مثل رقعة لعبة غو.

طار ببطء.

 

قال آينز لشالتير قبل أن ينظر إلى أسفل: “سامحيني.”

“- هناك مبنى رائع المظهر هناك وهناك وهناك.”

التفت شالتير لإلقاء نظرة على زينبيرو.

 

 

على الرغم من أن معظم المباني بدت وكأنها مصبوبة من نفس القالب، إلا أن القليل منها بدا أكبر من المباني الأخرى.

طار ببطء.

 

 

“هل نذهب وننظر؟”

“مفهوم!”

 

 

“… دعونا نعاود الاتصال بأورا أولاً. يبدو أن الأمور قد تصبح مزعجة للغاية إذا كان هناك كمين هناك.”

كانت هذه هي معدات تسلق الجبال الأساسية التي استخدمها خلال أيام يجدراسيل. يمكنه تبديل معداته استجابةً لأي تأثيرات منطقة فريدة واجهها في سلسلة جبال ازليسيان.

 

 

كل شيء قالته شالتير منذ ذلك الحين حتى الآن كان له وجهة نظر.

 

 

“يبدو أنهم قد وجدوا شيئًا ما.”

“آينز ساما!”

 

 

 

بعد ذلك فقط، جاء صوت أورا من الأسفل. نظر إلى أسفل، ورأى أورا وزينبيرو يلوحان إلى آينز، وبالنظر إلى الطريقة التي يفعلون بها ذلك، فيبدو أن شيئًا ما خارج عن المألوف قد حدث.

 

 

 

“يبدو أنهم قد وجدوا شيئًا ما.”

 

 

 

“يبدو الأمر كذلك.”

 

 

 

تبادل الاثنان النظرات قبل الهبوط جنبًا إلى جنب مع أورا، تبعهما بعد فترة وجيزة اللاموتى الذين يسارعون إلى موقعهم.

 

 

بدلا من ذلك، بقى هناك لمراقبة العدو والتعرف على مهاجميه. بعد ذلك، ستكون القدرة على معرفة قوتهم الاحتياطية – أو الأفضل من ذلك، قاعدتهم الرئيسية – مكافأة غير متوقعة.

“تعال وانظر إلى هذا، آينز ساما!”

بعد ذلك فقط، جاء صوت أورا من الأسفل. نظر إلى أسفل، ورأى أورا وزينبيرو يلوحان إلى آينز، وبالنظر إلى الطريقة التي يفعلون بها ذلك، فيبدو أن شيئًا ما خارج عن المألوف قد حدث.

 

 

قادتهم أورا إلى أحد المنازل التي فتحتها.

 

 

 

أعطى أينز المكان لمحة مرة أخرى، لكنه لم يستطع اكتشاف أي اختلافات عن المباني الأخرى، ولم يجد شيئًا مميزًا بداخله.

كلهم بدوا مثل الأول.

 

ألقى آينز عدة تعويذات معززة على زينبيرو. هذا ضمن سلامته بأي وسيلة، إلا أنه قلل بشكل كبير من الخطر الذي قد يواجهه مقارنة بإرساله بدون تلك التعويذات.

“هل هذا منزل القزم حيث أقام زينبيرو ذات مرة؟”

 

 

 

“لا، هذا ليس هو. في طريقنا إلى منزل القزم الذي اعتنى بـ زينبيرو، وجدنا العديد من المباني التي تم فتحها. بعد التحقق منها، وجدت آثار أقدام على الأرض، وقد لا تكون آثار أقدام أقزام. هنا، القِ نظرة. زينبيرو، الأقزام لا يمشون حفاة، أليس كذلك؟”

 

 

“آينز ساما؟”

“آه، بالطبع لا. جميعهم يرتدون أحذية ولا يخلعونها حتى داخل منازلهم. اعتدت رؤيتهم يرتدون أحذية متينة بنعل معدني.”

رد الاثنان على الفور تقريبًا.

 

بعد أن أمر – أو بالأحرى السؤال – الوحش السحري الذي امتطاه، أطاع المخلوق وبدأ يتحرك. نظرًا لأن زينبيرو لم يكن لديه خبرة في الركوب، فقد وضعه آينز على أحد وحوش أورا السحرية، والتي يمكن التحكم فيها عن طريق الكلام بدلاً من المهارة.

“هذا يعني أنه من الواضح أن آثار الأقدام هذه ليست للاقزام.”

 

 

 

“كم شيء يمكنكِ أن تعرفي منها؟”

 

 

 

“هممم، لنرى …”

“نعم آينز ساما.”

 

“هذا على ما يرام!”

أمالت أورا رأسها في التأمل.

بينما كان آينز يتفقد المدينة، انطفأت شعلة الأمل في قلبه مع “تشو ~”، كما لو انطفأت بحوض من الماء البارد.

 

‘هذا ليس جيدًا. لقد استخدمت رجل الدين ذاك كموضوع اختبار وعملت التعويذة جيدًا مع شيزو. لكني أشعر أنني ما زلت لا أستطيع استخدامها بشكل جيد بما فيه الكفاية … لا يمكنني تحمل أخطاء بأشياء حساسة مثل الذكريات. أردت الاستمرار في التجريب مع رجل الدين هذا، لكنه لم يعد يستطيع التحدث بشكل متماسك بعد الآن … حسنًا، تعمل إعادة كتابة الذكريات إذا اقتصرت على السنوات القليلة الماضية. أعتقد أنني يجب أن أجري تجربة حول ما سيحدث إذا مسحت ذكريات شخص ما …’

“يبدو أنها صنعت بواسطة قدمين، وعلامات السحب بين آثار الأقدام اليمنى واليسرى توحي بامتلاك المخلوق لذيل من نوع ما.”

ألقى آينز عدة تعويذات معززة على زينبيرو. هذا ضمن سلامته بأي وسيلة، إلا أنه قلل بشكل كبير من الخطر الذي قد يواجهه مقارنة بإرساله بدون تلك التعويذات.

 

‘هذا ليس جيدًا. لقد استخدمت رجل الدين ذاك كموضوع اختبار وعملت التعويذة جيدًا مع شيزو. لكني أشعر أنني ما زلت لا أستطيع استخدامها بشكل جيد بما فيه الكفاية … لا يمكنني تحمل أخطاء بأشياء حساسة مثل الذكريات. أردت الاستمرار في التجريب مع رجل الدين هذا، لكنه لم يعد يستطيع التحدث بشكل متماسك بعد الآن … حسنًا، تعمل إعادة كتابة الذكريات إذا اقتصرت على السنوات القليلة الماضية. أعتقد أنني يجب أن أجري تجربة حول ما سيحدث إذا مسحت ذكريات شخص ما …’

“هل هو مخلوق مثل بشر السحالي؟”

صرخ زينبيرو عدة مرات، ولكن كما كان من قبل، لم تكن هناك علامات على ظهور أي شخص استجابة لذلك.

 

“جلالة الملك! يجب أن نكون قريبين جدًا!”

التفت شالتير لإلقاء نظرة على زينبيرو.

 

 

 

“لا، لم يكن كذلك. الذيل رفيع، وليس سميكًا مثل ذيل زينبيرو. أيضًا، امتلئت آثار الأقدام بالغبار، لذا لابد أنها تُركت هناك لبعض الوقت. من تركهم لم يذهب ذهابًا وإيابًا كثيرًا. أيضًا، يبدو أن الشخص الذي جاء إلى هنا غادر فور دخوله… هل جاء لأنه كان مهتم بمدينة الأقزام؟”

“آينز ساما، ماذا سنفعل بعرائس مصاصي الدماء؟”

 

 

حولت أورا نظرها من المنزل إلى الطريق الخارجي.

 

 

 

“ولم يكن مجرد شخص واحد… هناك الكثير، على الأقل 10 منهم.”

 

 

“من الصعب أن أقول. لا يمكنني الحكم على المسافة بدقة بسبب الأصداء.”

“إلى أي مدى يمكنك اتباع هذا المسار؟ هذا هو الدليل الوحيد لدينا بعد كل شيء، لذلك أود متابعته قدر الإمكان.”

كانت هناك تعاويذ يمكن أن يستخدمها آينز في ظل هذه الظروف، لكن الهانزوس افتقروا إلى مثل هذه القدرات. كان من المنطقي فقط أنهم استغرقوا وقتًا طويلاً معتبرين أنه عليهم التحقيق في كل هذه المسارات الممكنة.

 

لمس آينز وجهه.

”مفهوم. هل يمكنك أن تتبعني إذن؟”

نظر آينز إلى السقف. بدت وكأنها حجر أساس متين، لكن لم تكن هناك أشياء مثل المطلقات.

 

كانت متهالكة جدًا.

لم يكن هناك سبب محتمل للرفض.

تردد صدى صوت أورا من خلال الشق.

 

 

تبع الجميع وراء أورا، بينما وقفت شالتير خلف أورا لحمايتها.

 

 

لم يحتاج معظم أعضاء المجموعة إلى الراحة، لكن زينبيرو – أهم شخص على الإطلاق – كان من بين الاستثناءات القليلة لذلك. وهكذا، كان عليهم التوقف عدة مرات لأخذ قسط من الراحة قبل أن يواصلوا الصمت.

تحرك صاحب آثار الأقدام كما توقعت أورا – كان له نفس هدف آينز، وهو يتجول وينظر إلى مباني الأقزام.

كانت الحقيقة أنه حتى لو عادت المانا غدًا، فلن يحصل على معلومات تساوي هذا الإنفاق الهائل للقوة السحرية.

 

 

في منتصف الطريق عبر الممر، توقفت أورا فجأة وحدقت في الطريق أمامها. نظرت إلى أحد المباني الضخمة التي رآها آينز من أعلى.

 

 

 

“هناك العديد من آثار الأقدام المتطابقة هنا. يبدو أن فرقة منهم جاءت من هناك. ماذا علينا أن نفعل؟ هل يجب أن نحقق في هذه الفرقة؟”

 

 

 

“… لا، قد يكون من الأفضل أن نرى أين اختفى أصحاب هذه الآثار. سنحقق مع المجموعة الأخرى لاحقًا.”

 

 

 

“مفهوم!”

 

 

وبينما كان يبحث عن مصدر الضوء، رأى عدة أعمدة متينة تدعم السقف. نمت الأشياء التي تشبه الكريستال من السقف، وأشعت الضوء الذي تحدث عنه الهانزوس.

بدأت أورا تتحرك مرة أخرى. في النهاية، وصلوا إلى مبنى اندمج مع الجدران وبدا أنه يغطي المدينة بأكملها.

 

 

لقد استعدوا للخروج في صباح رائع بشكل خاص. ومع ذلك، فإن استعداداتهم لم تكن أكثر من الخروج من البرج المشكل بطريقة سحرية والتشكيل في عمود مرة أخرى. شعر آينز أن هذا كان أقل إمتاعًا بكثير مقارنة باستعداداته للسفر منذ وقته كمومون.

بدا وكأنه منزل من طابق واحد، لكنه بدا ضخمًا.

وبينما كان يبحث عن مصدر الضوء، رأى عدة أعمدة متينة تدعم السقف. نمت الأشياء التي تشبه الكريستال من السقف، وأشعت الضوء الذي تحدث عنه الهانزوس.

 

 

“… لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص بالداخل، ولكن حفاظًا على السلامة، سأستخدم السحر. قد تسري تعاويذ العدو الدفاعية متمركزة علي، لذلك يجب على الجميع الابتعاد عنهم.”

 

 

‘مم. هل سيتمكن الأطفال من التكيف إذا أحضرتهم إلى مدينة بشرية؟ لا، ماذا لو فعلت العكس وأحضرت أطفالاً إلى هنا؟ ربما يمكنني بناء موقع تخييم قريب، ثم أحضر أطفال بشر السحالي هناك.’

استخدام سحر العرافة يحمل في طياته خطر الاستهداف بهجمات مضادة. رغم أن الشخص الوحيد من بينهم الذي قد يُقتل بالفعل بضربة واحدة بسبب رد الفعل العنيف هو زينبيرو، إلا أنه لم يكن هناك سبب لاستنفاذ صحة مرؤوسيه دون داعٍ.

عندما فكر في ذلك، استدار أحد الهانزوس في مواجهته.

 

 

“آينز ساما، اسمح لي أن أحرسك.”

بعد توبيخ شالتير، نظرت أورا بتوسل إلى آينز، لكن في هذه الحالة، شارك آينز شالتير في رأيها.

 

 

“إيه؟ سآتي أيضًا.”

 

 

بعد سماع تفسيرات زينبيرو، ألقى آينز التعويذة.

“لا، أنتِ بحاجة إلى البقاء حيث لن تتأثري ومراقبة محيطك.”

“لكن آينز ساما، فكرة جعلك تخيم في مثل هذا المكان…”

 

 

بعد توبيخ شالتير، نظرت أورا بتوسل إلى آينز، لكن في هذه الحالة، شارك آينز شالتير في رأيها.

 

 

 

“بالفعل. قدراتك الحسية هي الأفضل بيننا يا أورا. رغم أنه لا يبدو ذلك محتملًا، إلا أنه إذا كان هناك بالفعل كمين، فقد ينتهي بك الأمر بأن تكوني أول من يتعامل معه.”

 

 

 

بعد سماع ذلك من سيدها، لم يتبق شيء لتقوله أورا. كل ما استطاعت فعله هو الإيماء على مضض.

 

 

 

استحضر آينز مستشعرًا سحريًا وأرسله إلى المبنى.

 

 

 

كما هو متوقع، لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص مختبئ في الداخل، لذلك أرسل المستشعر إلى الداخل بشكل أعمق.

 

 

“أنا فقط نظرت في ذكرياتك. سيكون من الغريب أن يكون هذا غريبًا بالنسبة لك، نظرًا لأنني لم أجري أي تغييرات. ربما يكون هذا تأثير وهمي من نوع ما. يجب أن يتلاشى قريبًا.”

‘في ماذا استخدم هذا المبنى؟ عداد و- هل تلك الخزائن؟ يبدو وكأنه حمام، ولكن لا يوجد فصل بين الجنسين … هل هذا مبنى للأقزام فقط؟’

توقفت أورا لإلقاء نظرة خاطفة، ورأت أن المذكرات مغطاة بنص مكتظ بكثافة، مع عدم ترك أي مساحة فارغة بين الكلمات.

 

 

عندما لاحظ آينز التصميمات الداخلية للعديد من الغرف، وجد مكانًا يشبه الأنفاق التي مر بها هو والآخرون للتو.

 

 

 

‘هل يمكن أن يكون هذا المبنى نقطة تفتيش أو قاعدة من نوع ما؟ ربما المقصود منها منع العدو من القدوم من أعماق هذا النفق. هل هذا يعني أن النفق يؤدي إلى مكان آخر؟’

 

 

 

بحث سريع داخل المبنى لم يكشف عن أي أثر للعدو. وسرعان ما لخص الحالة داخل المبنى، ثم ترك “أورا” في الداخل للتحقق مما إذا كانت آثار الأقدام قد انتهت داخل هذا النفق.

بدلا من ذلك، بقى هناك لمراقبة العدو والتعرف على مهاجميه. بعد ذلك، ستكون القدرة على معرفة قوتهم الاحتياطية – أو الأفضل من ذلك، قاعدتهم الرئيسية – مكافأة غير متوقعة.

 

 

بعد ذلك تبعها آينز وشالتير وزينبيرو. أبقى الوحوش السحرية و اللاموتى ينتظرون بالخارج في حالة عودة الهانزوس في هذه الأثناء.

 

 

 

بينما كانوا يتبعون خلف أورا، همس آينز لزينبيرو: “ماذا تعرف عن هذا المبنى؟”

 

 

ثم توجه آينز إلى الأريكة وجلس. بعد ذلك بوقت قصير، جلس الأشخاص الثلاثة الذين ذكرهم سابقًا أيضًا، وبدأ يتحدث.

“آسف يا صاحب الجلالة، لكني لا أعرف الكثير. كل ما أعرفه هو أن المبنى العملاق الذي شاهده حزبنا للتو – المبنى الواقع أمام المبنى حيث التقطنا أثر آثار الأقدام – يستخدم على ما يبدو في مهام إدارية. أيضًا، المباني الكبيرة الأخرى التي لمحناها من وقت لآخر كانت تستخدم لإيواء الحانات أو الحدادين وما شابه ذلك. حتى رؤساء الأقزام – لا، المسؤولون – لا يعيشون في منازل كبيرة.” اختتم زينبيرو سبب ذلك.

 

 

تبع الجميع وراء أورا، بينما وقفت شالتير خلف أورا لحمايتها.

بعد ذلك، توقفت أورا عند مدخل النفق.

“إذن هل يجب أن نبدأ بالقبض عليهم؟”

 

لن يؤدي إرسال الدراجين إلا لغرض ذبح الوحوش التي تنتظرهم.

“جاءت آثار الأقدام من هنا. هل نواصل؟”

 

 

 

تم إحباط آينز لفترة وجيزة بسبب سؤال أورا، لكنه سرعان ما أمر.

 

 

 

“لا، دعونا لا نكمل. هناك أماكن أخرى للاستكشاف في المدينة. سنترك هذا المكان حتى النهاية. أيضًا، سيكون من الأفضل أن يكون الهانزوس حولنا.”

 

 

 

يمكن للمرء أيضًا أن يقول إن الأنفاق كانت واسعة جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أن الهانزوس ما زالوا لم يعودوا.

 

 

ترجمة: Scrub

بعد عودتهم إلى الخارج، ألقى آينز تعويذة [الرسالة] للتحدث إلى الهانزو القائد.

 

 

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ظهور هذا الموضوع، ولكن إذا ذكرته أورا، فمن المحتمل أن يكون صحيحًا.

{ما الأمر يا هانزوس؟ ألم تجدوا أي شيء بعد؟}

 

 

{ليس صوتًا طبيعيًا؟}

{أعمق اعتذارنا على استغراق كل هذا الوقت الطويل. ومع ذلك، من فضلك تحمل. على الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت، فقد وجدنا أخيرًا أثرًا لوجود شخص ما.}

 

 

 

{ماذا؟ حقًا؟ هل اكتشفتم أي دليل على اختفاء الأقزام؟}

 

 

 

{هذا ليس دليلاً مؤكدًا، لكن يبدو أن هناك شيئًا ما – صوت قادم من أعماق هذا النفق.}

كما كان يتوقع، كانت الذكريات التي وجدها غير واضحة، كما لو كان يكتنفها الضباب. لقد رأى وجوه الأقزام، لكنهم جميعًا بدوا متشابهين معه. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا خطأ زينبيرو، لكنه لم يستطع التفريق بينهما. كلهم لديهم لحية ويصيحون بنغمات فجّة وشربوا البيرة.

 

 

{ليس صوتًا طبيعيًا؟}

 

 

 

{صحيح! يبدو وكأن شخصًا ما يحفر وريدًا خامًا. ماذا علينا أن نفعل؟ هل الأفضل لو ذهبنا للتحقيق؟}

 

 

بدا أن المشعل أشعل شريطًا أحمر في رؤية آينز قبل أن يظهر الهانزوس أمامه أخيرًا.

{لا. قبل أن تفعل ذلك، خذنا إلى هناك. موقعنا الحالي هو -}

 

 

على الرغم من أن معظم المباني بدت وكأنها مصبوبة من نفس القالب، إلا أن القليل منها بدا أكبر من المباني الأخرى.

بالتفكير في الأمر، ربما لم يتمكن من توصيل الرسالة بوضوح باستخدام الكلام وحده.

“إذن ماذا يجب أن أفعل؟”

 

وهكذا، صرخت أورا بأعلى صوتها مرة أخرى.

{هذا كل شيء، سنستخدم المشعل كإشارة.}

 

 

“نقدم أنفسنا للسيد.”

{مفهوم!}

 

 

 

بعد إنهاء [الرسالة]، أخرج آينز مشعالًا. لقد اشتعل بنفسه دون الحاجة لاشعاله، وقد سلمه إلى أحد اللاموتى الذين ينتظرون في الجوار. لوحه اللاميت من جانب إلى آخر، مشيرًا إلى الهانزوس، الذين لم يكن موقعهم معروفًا.

 

 

كان السقف منخفضًا إلى حد ما، لذا كان من المفترض أن يكون قد تم حفره بواسطة الأقزام. الأقزام في يجدراسيل كانوا قصيري القامة عالميًا.

بالطبع، لم يكن هذا مشعالًا عاديًا. كانت قطعة أثرية تباع في المتاجر؛ تسببت في ضعف الضرر الذي تسببه المشاعل العادية عند الضغط عليها ضد أجسام الوحوش الشبيهة بالسلايم.

“لا، هذا ليس هو. في طريقنا إلى منزل القزم الذي اعتنى بـ زينبيرو، وجدنا العديد من المباني التي تم فتحها. بعد التحقق منها، وجدت آثار أقدام على الأرض، وقد لا تكون آثار أقدام أقزام. هنا، القِ نظرة. زينبيرو، الأقزام لا يمشون حفاة، أليس كذلك؟”

 

 

كان هذا مضيعة إلى حد ما، لكن آينز لم يكن معه أي مشاعل عادية.

لم يفر الأطفال لكنهم ظلوا على مسافة بعيدة، ونظروا إلى آينز والآخرين بعيون براقة.

 

“اغفر تأخرنا يا سيدي.”

بدا أن المشعل أشعل شريطًا أحمر في رؤية آينز قبل أن يظهر الهانزوس أمامه أخيرًا.

لم يعد هناك المزيد من الأشجار في الأفق، فقط حقل من الصخور. تردد صدى صوت زينبيرو بصوت عالٍ للغاية في هذا المكان.

 

{هذا ليس دليلاً مؤكدًا، لكن يبدو أن هناك شيئًا ما – صوت قادم من أعماق هذا النفق.}

“اغفر تأخرنا يا سيدي.”

 

 

عرف آينز جيدًا أن الصياد الذي يطارد أرنبين لن يصطاد أيًا منهما.

“استغني عن الشكليات، الوقت كالذهب. خذنا إلى هناك الآن.”

نظرًا لحقيقة أن جميع المطبات الموجودة في المنطقة قد تم تطهيرها، وحقيقة أن المنطقة سويت بالأرض ويسهل السير فيها، لم يكن هناك شك في أن هذا المكان كان مدينة للأقزام.

 

لن يؤدي إرسال الدراجين إلا لغرض ذبح الوحوش التي تنتظرهم.

“مفهوم!”

 

 

 

ركب آينز على قمة وحش سحري وراء النينجا السريعين.

عرف آينز جيدًا أن الصياد الذي يطارد أرنبين لن يصطاد أيًا منهما.

 

المجلد 11: حِرفية الأقزام

في النهاية، وصلوا أمام مبنى مثل المبنى الذي وجدوه أثناء اتباع الخطوات. توقف الهانزوس هنا، لذلك ربما كانت هذه هي وجهتهم.

 

 

طار شالتير في ذعر.

بعد أن نزل من وحشه، استمع آينز إلى شرح الهانزوس للموقف.

 

 

“مفهوم!”

“يوجد نفق مخفي داخل هذا المبنى. الوجود المعني موجود داخل هذا النفق.”

 

 

_____________

“آينز ساما، هناك مجموعة جديدة من آثار الأقدام هنا. لا يبدو أنها خرجت من النفق، وهم يقودون فقط إلى الداخل. الشخص الذي صنعها كان يرتدي الأحذية، وبالنظر إلى حجمها، كنت سأضعهم حول ارتفاع شالتير. أيضا، هناك واحد منهم فقط.”

 

 

كانت هناك تعاويذ يمكن أن يستخدمها آينز في ظل هذه الظروف، لكن الهانزوس افتقروا إلى مثل هذه القدرات. كان من المنطقي فقط أنهم استغرقوا وقتًا طويلاً معتبرين أنه عليهم التحقيق في كل هذه المسارات الممكنة.

أومأ آينز برأسه نحو أورا، التي حدقت في الأرض أمام المبنى.

لمس آينز وجهه.

 

 

“… دعونا نحاول فتح حوار ودي مع هذا الشخص. حتى لو هاجم، فلا يُسمح لكم إلا بالدفاع عن أنفسكم. تحت أي ظرف من الظروف علينا أن نتخذ الخطوة الأولى. هل تفهمون؟ من أجل تجنب إثارة قلق الطرف الآخر، ستحاول أورا التحدث إليهم، وبعد ذلك – ”

“هذا على ما يرام!”

 

“مملكة الأقزام! لقد جاء جلالة الملك آينز أوول جون، ملك مملكة آينز أوول جون السحرية التي تأسست حديثًا في الجنوب، لزيارتكم! ألن ترسلوا أحداً ليستقبله؟!”

لمس آينز وجهه.

{ما الأمر يا هانزوس؟ ألم تجدوا أي شيء بعد؟}

 

 

هل كان البشر هم العرق الوحيد الذي تجنب اللاموتى؟ أم أنها حقيقة معينة من هذا العالم؟

“لا، هذا ليس هو. في طريقنا إلى منزل القزم الذي اعتنى بـ زينبيرو، وجدنا العديد من المباني التي تم فتحها. بعد التحقق منها، وجدت آثار أقدام على الأرض، وقد لا تكون آثار أقدام أقزام. هنا، القِ نظرة. زينبيرو، الأقزام لا يمشون حفاة، أليس كذلك؟”

 

 

على أي حال، لا يزال مرؤوسوه يقفون على رأس جيش اللاموتى. في هذه الحالة، قد يترك انطباعًا أفضل من خلال كشف وجهه وعدم إخفاء هويته.

 

 

 

“حسنًا، الهانزوس. اصطحبونا إلى حيث سمعتم هذا الصوت.”

سار الاثنان في صمت لبعض الوقت، ثم وصل الصوت إلى أذني آينز.

 

 

قادهم الهانزوس عبر المبنى إلى النفق.

“لم يكن هذا ما قصدته… ألا تشعر أن الأطفال قد يكونون قادرين على التعايش، حتى لو كانوا من أعراق مختلفة؟ ألا تعتقد أن الأطفال البشر يمكن أن يسيروا جنبًا إلى جنب مع أطفال بشر السحالي؟”

 

“هناك العديد من آثار الأقدام المتطابقة هنا. يبدو أن فرقة منهم جاءت من هناك. ماذا علينا أن نفعل؟ هل يجب أن نحقق في هذه الفرقة؟”

كان السقف منخفضًا إلى حد ما، لذا كان من المفترض أن يكون قد تم حفره بواسطة الأقزام. الأقزام في يجدراسيل كانوا قصيري القامة عالميًا.

 

 

 

إذا قاموا بحفر هذا النفق، فمن المحتمل أن يكونوا حول هذا الارتفاع.

 

 

 

ارتعشت آذان أورا أثناء تحركهما عبر النفق. وهذا يؤكد صحة تقرير الهانزوس.

 

 

 

لقد حاول آينز الاستماع، لكنه لم يستطع التقاط الصوت الذي سمعته أورا.

 

 

 

“هل هذا كل شيء؟ …هل هو مغلق؟”

“… هانزوس.”

 

لم يكن هناك سبب محتمل للرفض.

“من الصعب أن أقول. لا يمكنني الحكم على المسافة بدقة بسبب الأصداء.”

“أنا على ثقة من أنه لن يكون له أي آثار جانبية؟”

 

 

”أومو. إذا كانوا في خط مستقيم، فستكون العين الغامضة قادرة على الكشف عن هوية الطرف الآخر… ”

 

 

“بالفعل. قدراتك الحسية هي الأفضل بيننا يا أورا. رغم أنه لا يبدو ذلك محتملًا، إلا أنه إذا كان هناك بالفعل كمين، فقد ينتهي بك الأمر بأن تكوني أول من يتعامل معه.”

لن يتمكن أي شخص ليس لديه سمع أورا الحاد – المشتق من الطبقات العرقية أو التخصصية – من سماع أي شيء بسبب المسافة بينهما. ومع ذلك، إذا اقتربوا، فقد يلتقط الطرف الآخر وجود مجموعة متنقلة.

لم يفر الأطفال لكنهم ظلوا على مسافة بعيدة، ونظروا إلى آينز والآخرين بعيون براقة.

 

 

إذا سمع أي شخص مجموعة مجهولة تقترب منهم، فمن المحتمل أن تكون غريزتهم الأولى هي الفرار من أجل سلامتهم. بالطبع، وجود أورا حولهم يعني أنهم لن يكونوا قادرين على الهروب، لكن العدو قد يظل قادر على مراوغتها إذا كان بإمكانهم [النقل الأني] أو إذا كانت لديهم المهارات التي سمحت لهم بالاندماج في الأرض.

يبدو أن آينز فقط هو من يمكنه فتح تلك الأبواب. لقد جعد عقلياً حواجبه. كانت النيران الصديقة بمثابة ألم في المؤخرة… إذا كان هناك لاعبون آخرون موجودون في هذا العالم، فقد ينتهي الأمر بتغييرات صغيرة كهذه إلى التأثير على الآخرين، وفي أسوأ السيناريوهات قد ينتهي به الأمر بقتل شخص ما عن طريق الصدفة.

 

“مفهوم!”

القرار الأكثر حكمة هو إرسال أورا و الهانزوس، أو أن يذهب آينز بنفسه.

“- الهانزوس. ابحثوا في الأنفاق خارج هذه المدينة عن أي شيء قد يكون بمثابة دليل. ابحثوا عن سبب التخلي عن هذه المدينة. ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نعرف شيئًا عن مدى شبكة الأنفاق، فارجعوا إذا شعرتم أنكم ذهبتم بعيدًا جدًا.”

 

 

“إذن، سنرسل الأشخاص القادرين على التخفي من هذه النقطة فصاعدًا. أورا والهانزوس، ستذهبون أولاً. سوف أتبعكم. شالتير، يجب أن تنتظري هنا.”

 

 

 

“لا بأس إذا كان هذا هو أمرك.”

نظرت أورا إلى آينز بتعبير يقول، “ماذا علي أن أفعل الآن؟”

 

سار الاثنان في صمت لبعض الوقت، ثم وصل الصوت إلى أذني آينز.

“… لا، هل سيكون الانتظار هنا فكرة سيئة؟”

“حسنًا، سأترك هذا لك، زينبيرو.”

 

”مفهوم! ولكن هل سيكون كلاكما على ما يرام حقًا بمفردكما؟”

نظر آينز إلى السقف. بدت وكأنها حجر أساس متين، لكن لم تكن هناك أشياء مثل المطلقات.

‘ليس الأمر كما لو أنني سأنتزعه بعيدًا…’

 

 

“لا بأس. ارجعي إلى المبنى السابق وانتظري حتى نعود. … لا، إذا فعلتِ ذلك، فسيقوم الهانزوس أيضًا … أورا، هل تعتقدين أن آثار الأقدام تؤدي إلى مصدر الصوت؟ ”

على أي حال، لا يزال مرؤوسوه يقفون على رأس جيش اللاموتى. في هذه الحالة، قد يترك انطباعًا أفضل من خلال كشف وجهه وعدم إخفاء هويته.

 

 

“نعم، إنهم متجهون إلى هناك. ربما يكون الشخص الذي صنعها هو مصدر الصوت.”

“أورا، لديكِ أفضل الحواس لدينا جميعًا. هل وجدتِ أي أدلة؟”

 

بدا هذا المكان وكأنه حي سكني، كما وصفه الهانزوس. من المؤكد أنها بدت وكأنها مدينة، بها صفوف طويلة من المباني الباهتة، بارتفاع طابقين تقريبًا.

“فهمت. إذن، هل يمكنكِ أن تقوديني إلى هناك؟”

 

 

{هذا ليس دليلاً مؤكدًا، لكن يبدو أن هناك شيئًا ما – صوت قادم من أعماق هذا النفق.}

أومأت أورا.

“بالفعل. قدراتك الحسية هي الأفضل بيننا يا أورا. رغم أنه لا يبدو ذلك محتملًا، إلا أنه إذا كان هناك بالفعل كمين، فقد ينتهي بك الأمر بأن تكوني أول من يتعامل معه.”

 

بعد قولها ذلك، تساءلت أورا فجأة عن سبب قولها هذا النوع من الأشياء لشالتير. وبعد ذلك، لسبب ما، شعرت أن توجيهها بهذه الطريقة كان أمرًا طبيعيًا جدًا بالنسبة لها.

“حسنًا، سيتقدم كلانا أولاً. الجميع ما عدا أنا وأورا سيذهبون إلى المبنى عند مدخل النفق. إذا حدث أي شيء غير مرغوب فيه، وخاصةً ظهور كائنات قوية على مستوانا، فتراجعوا على الفور. في هذه الحالة، سنهرب بأنفسنا، ولا تقلقوا. مكان [البوابات] متاحة في مبنى أورا في الغابة.”

”آينز ساما. كن حذرًا! لو حدث شيء، فيمكنني حشد القوات في أي وقت.”

 

لمس آينز وجهه.

”مفهوم! ولكن هل سيكون كلاكما على ما يرام حقًا بمفردكما؟”

 

 

 

“لست متأكدًا. حسنًا، أود أن أؤمن أننا سنكون بخير.”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ظهور هذا الموضوع، ولكن إذا ذكرته أورا، فمن المحتمل أن يكون صحيحًا.

 

 

يمكن للمرء أن يفكر في العيوب طوال اليوم ولن ينتهي. كل ما يمكنه فعله هو قبول أنه يعرض سلامته للخطر إلى حد ما عندما اتخذ إجراءً. كان هذا شيئًا عرفه آينز مؤخرًا.

 

 

“الآن بعد ذلك، أعلم أنك متعب، زينبيرو، لكني أود أن أطلب تعاونك. قد لا يعجبك هذا.”

لم تقل شالتير أي شيء جعله يرغب في تغيير رأيه. أو بالأحرى، قد تكون أوامر آينز لم تترك مجالًا للاعتراض، لذلك كل ما يمكنها فعله هو الانصياع لها بأمان.

 

 

بعبارة أخرى، تحركوا ببطء شديد.

انطلق آينز مع أورا. لم يستخدم السحر بعد لأنهم كانوا لا يزالون على بعد مسافة.

نظر إلى زينبيرو، الذي بدا مصدومًا للغاية أيضًا. ربما عرفه لفترة قصيرة فقط، لكنه اكتسب القليل من البصيرة في شخصية زينبيرو، وهذا لا يبدو وكأنه رد فعل منه.

 

“يبدو الأمر كذلك.”

سار الاثنان في صمت لبعض الوقت، ثم وصل الصوت إلى أذني آينز.

 

 

‘إن فحص ذكريات الماضي هو الأكثر إرهاقًا. من الأسهل بكثير عرض الذكريات الحديثة…’

“… يبدو أن من يفعل ذلك يبذل قصارى جهده لتقليل مقدار الضوضاء المتولدة.”

 

 

“- هناك مبنى رائع المظهر هناك وهناك وهناك.”

لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب ظهور هذا الموضوع، ولكن إذا ذكرته أورا، فمن المحتمل أن يكون صحيحًا.

هل كان البشر هم العرق الوحيد الذي تجنب اللاموتى؟ أم أنها حقيقة معينة من هذا العالم؟

 

 

“هل هذا يعني أنه يمكننا افتراض أن الجانب الآخر في حالة تأهب قصوى أيضًا؟”

“نعم، لا يوجد أحد. ينبعث هذا الضوء من معدن بلوري.”

 

 

“إذن هل يجب أن نبدأ بالقبض عليهم؟”

 

 

 

“فقط إذا سعوا إلى الفرار. بعد كل شيء، إذا كان اتصالنا الأول عنيفًا، فقد يكون من الصعب جدًا إقامة علاقات ودية معهم في المستقبل.”

“سنخيم هنا الليلة.”

 

 

“فهمت. إذن اسمح لي بالمضي قدمًا والتحدث معهم بشكل طبيعي.”

يبدو أن آينز فقط هو من يمكنه فتح تلك الأبواب. لقد جعد عقلياً حواجبه. كانت النيران الصديقة بمثابة ألم في المؤخرة… إذا كان هناك لاعبون آخرون موجودون في هذا العالم، فقد ينتهي الأمر بتغييرات صغيرة كهذه إلى التأثير على الآخرين، وفي أسوأ السيناريوهات قد ينتهي به الأمر بقتل شخص ما عن طريق الصدفة.

 

 

“تقدمي. سأجعل نفسي غير مرئي – لا، من أجل السلامة، سأتبعكِ وأنتِ غير مرئية، أورا. إذا قام الطرف الآخر بالركض، فلن يكون أمامنا خيار سوى القبض عليهم.”

 

 

 

_____________

بعبارة أخرى، تحركوا ببطء شديد.

 

جميع الكائنات الذكية التي عاشت بالقرب من البحيرة كانت تحت راية كوكيتوس. وبالتالي، فإن رفع العلم يعني أنهم لا داعي للخوف من أي هجوم. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على المخلوقات الذكية – أولئك الذين فهموا مفهوم كونهم محكومين. لم يكن يعني شيئًا للمخلوقات منخفضة الذكاء، مثل الوحوش، على سبيل المثال. على العكس من ذلك، فقد زاد من فرص مهاجمتهم مثل هذه المخلوقات. ومع ذلك، لم يكن هناك وحوش في هذه الغابة لا يستطيع آينز ومجموعته التعامل معها.

ترجمة: Scrub

“هناك العديد من آثار الأقدام المتطابقة هنا. يبدو أن فرقة منهم جاءت من هناك. ماذا علينا أن نفعل؟ هل يجب أن نحقق في هذه الفرقة؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط