نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 196

الفصل 2 - الجزء الثاني - البحث عن أرض الأقزام

الفصل 2 - الجزء الثاني - البحث عن أرض الأقزام

 

كان الشيطان المعني هو NPC في يجدراسيل، يُدعى ميفيستوفيلس. لقد كان شخصية مشهورة. لقد بدا مخيفًا لكنه كان ودودًا ومنطقيًا بشكل مدهش، وقد قدم مهامًا تراوحت بين تافهة إلى مستوى عالٍ، مما جعله مشهورًا تقريبًا مثل أطفال الظلام.

المجلد 11: حِرفية الأقزام

 

الفصل 2 – الجزء الثاني – البحث عن أرض الأقزام

 

 

 

 

 

 

 

بعد مناقشة وجيزة، أعد الاثنان نفسيهما وتوجهوا إلى صانع الصوت.

 

 

 

 

 

كان هناك مخلوق على شكل قزم في أعماق النفق. في هذا العالم شديد السواد، كل ما رأوه هو أنه يحفر بجدية في جدران النفق باستخدام معوله.

 

 

 

 

‘لماذا يقوم بتسريب هذه المعرفة؟ هل هو فخ؟ أم أنه لا يعرف أهمية المعلومات التي في حوزته؟ … إذا كان حقًا فنًا سريًا، فعليه أن يفهم ما يعنيه ذلك، أليس كذلك؟’

لقد كانوا على بعد مسافة ما لذا لم يكونوا متأكدين، لكن يبدو أنه يبلغ طوله حوالي 140 سم. بدا جسده على شكل برميل بيرة ولم تكن ساقيه طويلتين. في الواقع، اتضح على الفور أن ساقيه قصيرتان.

 

 

“إذن آمركي أن تفعلي ذلك. هل تفهمين لماذا أريدكِ أن تمسكيهم؟”

 

 

ارتدى عباءة بنية اللون، والأشياء الموضوعة في مكان قريب يجب أن تكون ملكه أيضًا. كان أحدهم مصباحًا غير مضاء وقارورة ماء.

 

 

“هذا صحيح، هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟”

 

 

‘ما الذي يفعله عامل منجم بنفسه في مدينة غير مأهولة؟ هذا غريب. دعنا نسأله ونحل هذا اللغز.’

 

 

 

 

“هذا على ما يرام. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة تثق بك كثيرًا. ومن الواضح أنك لست لاميت عادي.”

تسللت أورا بصمت نحو عامل المنجم.

 

 

 

 

لقد شعر بالحرج قليلاً، ثم بدد آينز السحر.

في المقابل، يبدو أن آينز لم يهتم.

“أوه! لم أره بنفسي، لكنني أعلم أن ذلك حدث بالفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يزورنا فيها أحد بشر السحالي، لذلك أصبح موضوعًا ساخنًا إلى حد ما. أعتقد أنه شخص له ذراع غليظة بشكل استثنائي، هل أنا على صواب؟”

 

 

 

 

مسحت تعويذة [المجهول المثالي] آثار وأصوات الشخص، مما يجعل من الصعب للغاية اكتشاف المستخدم إذا لم يكن لديه فئات تخصص عالية المستوى من نوع اللص. حتى شخص من مستوى أورا سيجد صعوبة بالغة في اكتشافه. أصبح آينز بالنسبة لها حضور غامض.

 

 

 

 

 

بمجرد أن صارت قريبة بما يكفي من عامل المنجم، صرخت أورا.

 

 

 

 

 

“هااااي. ماذا تفعل؟”

 

 

 

 

“إذن، لنبدأ من جديد. كيف حالك؟ أنا أورا بيلا فيورا، من مملكة آينز أوول جون السحرية.”

“هااااا!”

 

 

وبينما كان جوندو يتحدث إليه، ظهر مخرج النفق أمام أعينهم أخيرًا.

 

 

صرخ عامل المنجم وكأنه على وشك الموت بينما استدار في مواجهتها.

ومع ذلك، كان هذا كل شيء. الرجل لا يزال هناك. ومع ذلك، يبدو أن آينز كان الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة.

 

 

 

 

كانت لحيته طويلة – لم يكن هناك شك في أنه ينتمي إلى عرق الأقزام.

 

 

 

 

 

سحب الرجل واسع العينين رداءه البني بقوة حول نفسه.

لفترة من الوقت، كان الصوت الوحيد المسموع في النفق هو خطى ثلاثتهم.

 

 

 

 

ومع ذلك، كان هذا كل شيء. الرجل لا يزال هناك. ومع ذلك، يبدو أن آينز كان الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة.

 

 

“مم، لقد انتقلوا جميعًا إلى مدينة أخرى قبل ثلاث سنوات. هل هناك شيء مهم؟”

 

 

“همف! الاختفاء، هاه – “

 

 

 

 

“أوه، يجب أن أعتذر. نادرًا ما أسافر على السطح، لذلك لست واثقًا من وصف الطريق إلى فيوه جير – أي المدينة التي انتقلوا إليها. كل ما يمكنني تقديمه هو اتجاهات تقريبية، مثل كذا وكذا كيلومترًا شمالًا، وهكذا.”

جعل صوت أورا آينز – الذي يمكنه الرؤية من خلال الاختفاء – ينظر بعناية في اتجاه القزم. تمامًا كما قالت أورا، بدت صورة القزم باهتة نوعًا ما.

 

 

في تلك اللحظة، تمكن آينز من فهم مشاعر جوندو في أعماق نخاع عظامه.

 

 

‘يجب أن يكون الرداء عنصرًا سحريًا، والقيام بذلك ربما ينشط قوى الاختفاء. يبدو إلى حد كبير مثل شيزو …’

 

 

تحرك القزم ببطء، لكن أورا تبعته بعيونها.

 

“ماذا؟”

“مهلًا، أنت تعلم أنني لا أنوي إيذائك، أليس كذلك، القزم سان؟ أعلم أنك هناك. اسمح لي أن ألقي نظرة عليك.”

 

 

 

 

“أود أن أعرف المزيد عن الأحرف الرونية والحرف المرتبطة بها.”

يجب أن تكون لهجة أورا الرائعة والجميلة تأثير كبير على قلب القزم.

 

 

 

 

 

افترق رداءه قليلاً، وألقى نظرة خاطفة على أورا من خلال الفتحة.

 

 

 

 

“…سامحني. قد يغضبك هذا، لكنني آمل أن تسمح لي أن أقول هذا. من وجهة نظري أنت فقط أنت ولست والدك ولا جدك. هل أنا مخطئ؟”

“هل أنتِ إلف مظلم؟ ما الذي تفعلينه هنا؟”

 

 

 

 

 

“همم؟ عندما أتيت إلى مدينة الأقزام، وجدت أنها فارغة، لذلك قررت معرفة سبب عدم وجود أحد. نظرت حولي وها أنا هنا.”

 

 

“أوه، يجب أن أعتذر. نادرًا ما أسافر على السطح، لذلك لست واثقًا من وصف الطريق إلى فيوه جير – أي المدينة التي انتقلوا إليها. كل ما يمكنني تقديمه هو اتجاهات تقريبية، مثل كذا وكذا كيلومترًا شمالًا، وهكذا.”

 

“في الواقع، هذا هو الحال. لكن جوندو، لماذا لا نغادر النفق أولاً؟ قد يكون التحدث إلى ذكر رجال السحالي الذي جاء معنا فكرة جيدة. لقد سمعت عنه من قبل، أليس كذلك؟ أيضا، أود مناقشة مسألة الكواغوا معك.”

“أنا أرى …”

 

 

 

 

 

“الأقزام كانوا لا يزالون يعيشون هنا حتى خمس سنوات مضت. أين هم الآن؟ هل حدث شئ؟ وبالحديث عن ذلك، لماذا لا تدعني ألقي نظرة عليك؟”

“ماذا، ماذا يعني ذلك؟”

 

“يبدو أن الشخص الذي هو لطيف مع بشر السحالي هو كذلك أيضًا. هل يمكنك أن تخبرني أين ذهبوا؟”

 

 

تحرك القزم ببطء، لكن أورا تبعته بعيونها.

 

 

 

 

تحرك القزم ببطء، لكن أورا تبعته بعيونها.

“هذا تأكيد بما فيه الكفاية. يبدو أنكِ تستطيعين رؤيتي حقًا.”

 

 

 

 

 

طوى القزم رداءه. ربما كان هذا لإنهاء آثار السحر. بدا الأمر كوميديًا تمامًا لآينز، نظرًا لعدم تغير أي شيء من وجهة نظره.

 

 

 

 

 

“إذن، لنبدأ من جديد. كيف حالك؟ أنا أورا بيلا فيورا، من مملكة آينز أوول جون السحرية.”

يجب أن يكون هناك بعض الفخاخ لهذا العرض المغري بشكل لا يمكن تصوره. أي شخص سيعتقد بهذه الطريقة. أدرك آينز كيف شعر جوندو الآن.

 

 

 

كان مستوى التكنولوجيا لديهم منخفضًا، على قدم المساواة إن لم يكن أقل من بشر السحالي. لم يتمكنوا من صنع الدروع أو الأسلحة، ربما لأن أجسادهم – مخالبهم وفرائهم – كانت متفوقة على المعدات الحربية العادية.

“المملكة السحرية؟ سامحيني على جهلي، لكن هل هذه مملكة إلف مظلم؟ شئ مثل هذا؟ أوه، عفواً. أنا جوندو فايربيرد من مملكة الأقزام. ممتن لمقابلتك.”

 

 

 

 

 

مددت أورا يدها. بدا أن جوندو قد أدرك معنى الإيماءة ومسح يده الملطخة بالأوساخ قبل أن يرتجف.

 

 

 

 

 

‘يبدو أن الأمور تسير بشكل جيد.’ أومأ آينز برأسه وهو يراقب الإجراءات، ولا يزال يحافظ على تعويذته.

مسحت تعويذة [المجهول المثالي] آثار وأصوات الشخص، مما يجعل من الصعب للغاية اكتشاف المستخدم إذا لم يكن لديه فئات تخصص عالية المستوى من نوع اللص. حتى شخص من مستوى أورا سيجد صعوبة بالغة في اكتشافه. أصبح آينز بالنسبة لها حضور غامض.

 

 

 

على الرغم من أن هذا السيل من المشاعر ظهرت أمامه، إلا أن آينز ظل غير متأثر. رغم جعل كلمات جوندو يأمل في أن تؤتي أبحاث القزم ثمارها، إلا أن الحقيقة هي أن آينز أراد فقط الوصول إلى التقنيات النادرة التي ربما ضاعت لولا ذلك. إذا لم يتمكن جوندو من تحقيق نتائج ملموسة، فإن آينز سيتخلى عنه.

“حسنًا، أعتقد أننا لسنا بحاجة إلى أن نكون رسميين جدًا. ماذا عن التحدث بشكل طبيعي؟”

 

 

 

 

 

“أوه! كنت على وشك أن أسأل نفس السؤال. أنا نفسي مجرد عامي. ولكن إذا كنتِ شخصية مهمة، فكل ما يمكنني فعله هو التزام الصمت.”

”أومو. أود أن أسمع عنهم. هل يمكنك التحدث ونحن نمشي؟ أود أن أسمع مخططًا تقريبيًا لهم.”

 

ما أراد آينز معرفته حقًا هو من قام بتدريس هذه المعرفة والمعلومات المتعلقة باللاعبين الآخرين. ومع ذلك، من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى المؤرخ. في الوقت الحالي، سيبني قاعدة معرفية بمعلومات أخرى ذات صلة.

 

 

رأت أورا ابتسامة جوندو، وابتسمت بدورها.

 

 

 

 

 

“لنعد إلى السؤال السابق. كان هناك أقزام ما زالوا يعيشون هنا منذ خمس سنوات. أين ذهبوا؟”

 

 

أصبح وجهه ملتويًا وبعاطفة مختلفة تمامًا. صار يفيض بالإثارة.

 

ضاقت أعين جوندو.

“مم، لقد انتقلوا جميعًا إلى مدينة أخرى قبل ثلاث سنوات. هل هناك شيء مهم؟”

 

 

 

 

“مم، لقد انتقلوا جميعًا إلى مدينة أخرى قبل ثلاث سنوات. هل هناك شيء مهم؟”

“نعم، نوعا ما. لقد جئت إلى هنا مع ذكر بشر سحالي الذي قال إنه مكث هنا لفترة من الوقت. أخبرني عن هذا المكان.”

“يبدو أن الشخص الذي هو لطيف مع بشر السحالي هو كذلك أيضًا. هل يمكنك أن تخبرني أين ذهبوا؟”

 

 

 

 

“ذكر بشر سحالي؟ منذ خمس سنوات مضت؟”

 

 

 

 

“- جلالة الملك، أنا ممتن جدًا لك. لكنني قررت بالفعل سبب عيشي.”

فكر جوندو لفترة وجيزة، ثم صفع راحة يده.

 

 

انحنى آينز فجأة إلى الأمام.

 

 

“أوه! لم أره بنفسي، لكنني أعلم أن ذلك حدث بالفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يزورنا فيها أحد بشر السحالي، لذلك أصبح موضوعًا ساخنًا إلى حد ما. أعتقد أنه شخص له ذراع غليظة بشكل استثنائي، هل أنا على صواب؟”

 

 

 

 

 

“هذا صحيح! انه هو.”

شد جوندو وجهه الملتحي.

 

 

 

إذا كان آينز في وضع جوندو، فلن يرغب في أن يريحه شخص التقى به للمرة الأولى.

تمتم جوندو في نفسه مرارًا وتكرارًا “فهمت، فهمت”. أشارت النظرة في عينيه إلى أنه خفض حذره.

 

 

 

 

 

“يبدو أن الشخص الذي هو لطيف مع بشر السحالي هو كذلك أيضًا. هل يمكنك أن تخبرني أين ذهبوا؟”

“أنا لست موهوبًا. يمكنني نحت الرونيات، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة لي للقيام بذلك… على الرغم من أنهم يقولون إن جميع حدادي الرونيات يجب أن يمروا بهذه المرحلة قبل أن يتمكنوا من النمو. لكن الحدادون الآخرون تقدموا إلى الأمام بدلاً من أن يكونوا عالقين هنا مثلي.”

 

 

 

 

“حسنًا… لكنني سمعت أن الإلف المظلم لا يسكنوا تحت الأرض، هل أنا على حق؟ حتى لو عرفت الطريق تحت الأرض، هل يمكنكِ الوصول إليه بأمان؟”

 

 

بعد التفكير في المعرفة من هذا العالم ومعرفة يجدراسيل، صار متأكدًا تمامًا من أن هذا هو الحال.

 

 

“حسنًا، هذا على ما يرام، ولكن إذا أمكن، أود أن أعرف المسار فوق سطح الأرض أيضًا.”

غمغم جوندو في نفسه، ثم أخذ أنفاسًا عميقة عدة قبل أن يضع تعبيرًا حازمًا على وجهه ويسأل:

 

 

 

“لا، يجب أن يكون ذلك ممكنًا. لقد تخلى جميع حدادي الرونيات تقريبًا عن حرفتهم، ولكن يجب أن يكون هناك الكثير منهم يأمل في الحصول على فرصة للتألق.”

شد جوندو وجهه الملتحي.

 

 

 

 

فكر جوندو لفترة وجيزة، ثم صفع راحة يده.

“أوه، يجب أن أعتذر. نادرًا ما أسافر على السطح، لذلك لست واثقًا من وصف الطريق إلى فيوه جير – أي المدينة التي انتقلوا إليها. كل ما يمكنني تقديمه هو اتجاهات تقريبية، مثل كذا وكذا كيلومترًا شمالًا، وهكذا.”

بينما كان آينز يتحدث، ارتعش وجه جوندو الخائف.

 

 

 

لقد قيل ذلك بشكل جيد، فكر آينز وهو يهز كتفيه.

“هذا جيد أيضًا. في الواقع، أردت أن أسألك أن تقود الطريق… ماذا لو وظفتك؟ سوف يتم الدفع لك، بالطبع…”

 

 

 

 

 

”يا له من عرض جذاب. ومع ذلك، هل – لا، لقد ذكرت ذكر بشر سحالي الآن – هل أتيتما إلى هنا بمفردكما؟ أنتِ لست بالغة بعد، أليس كذلك؟ كم عدد الأشخاص الذين جاءوا معك؟”

 

 

 

 

 

“عدد قليل. ومع ذلك، إذا جئنا جميعًا، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل، لذلك جعلتهم ينتظرون عند مدخل النفق.”

 

 

 

 

 

“مدخل؟ … همم؟”

 

 

”أومو. أود أن أسمع عنهم. هل يمكنك التحدث ونحن نمشي؟ أود أن أسمع مخططًا تقريبيًا لهم.”

 

“مدخل؟ … همم؟”

وقع جوندو في التفكير، كما لو أنه تذكر شيئًا للتو. ومع ذلك، كان ذلك للحظة واحدة فقط. طرح الأمر جانبًا واستمر في الكلام.

 

 

 

 

“… هل هناك عيوب أخرى؟”

“حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. المشي بمفردك في نفق … هذه ليست فكرة جيدة. أنتِ لستِ أحد سكان تحت الأرض، لذا ربما لا تعرفي، لكن بعض الوحوش يمكنها السباحة بحرية عبر الأرض. إنه ليس مكانًا يمكن لشخص ما أن يذهب إليه بمفرده، هل تعرفين ذلك؟ حسنًا، إذا امتلكتِ معداتي السحرية، فقد تتمكنين من فعل شيء حيال ذلك …”

“ذلك لأن هذه الرونيات تختلف قليلاً عن تلك التي أعرفها. أنت تفهم كيف يمكن لشخص ما أن يكون مهتمًا بالخلفية التاريخية وانتشار صياغة الرونيات، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، آمل أن تتمكن من الإجابة على سؤالي.”

 

“هذا صحيح، هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟”

 

 

نظر بشكل متكرر إلى ملابس أورا ليرى ما إذا كان لديها أي عناصر سحرية.

 

 

 

 

 

“حسنًا، أحتاج إلى تقديم شكوى إلى رفاقك. إن إرسال طفل إلى الخارج بمفرده هو وصمة فظيعة للكبار.”

 

 

على الرغم من أن جوندو يتوقع مجموعة من اللاموتى، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتخذ موقفًا دفاعيًا لأنه رأى الوحوش السحرية أيضًا. حقيقة أنه “لا يوجد إلف مظلم” قد وجهت له ضربة بالفعل، ولكن الآن غمغته وصلت إلى آينز.

 

بينما كان آينز يتحدث، ارتعش وجه جوندو الخائف.

أدار جوندو ظهره نحو أورا وألقى بقطعة من الصخور في كيس تم وضعه بجانبه.

 

 

 

 

 

الحقيبة لم تنتفخ. يجب أن يكون عنصرًا سحريًا أيضًا. ثم التقط الفانوس المجاور وأرخى القفل.

 

 

 

 

 

أضاء وهج أزرق مذهل – وهج سحري – النفق. حتى الآن، تحدث الاثنان في ظلام دامس.

 

 

“أنت، هل أنت جاد؟ هذا، هذا حظ جيد بشكل لا يصدق … هذا لا يصدق!”

 

أخرج جوندو سيفًا من حقيبته وأعطاه لآينز. كان هناك رونية على النصل.

“إذا دعنا نذهب. يبدو أنه يمكنك الرؤية في الظلام الدامس، لكن القليل من الضوء سيساعد، أليس كذلك؟ … حسنًا، إنه يزيد بشكل كبير من فرص اكتشاف الوحوش للرصد، لذلك لا أوصي بذلك. هل لديك طريقة للفرار إذا هاجمكِ وحش؟ إنهم ليسوا شائعين جدًا هنا، لكن لا يمكنك استبعاد الاحتمال تمامًا.”

 

 

“لكن، ولكن اللاميت الودود، هذا لا يمكن تصوره مثل الشياطين الرحيمة…”

 

 

أومأ آينز برأسه. لم يكن القزم يعرف قوة أورا، لذلك كان من الرائع جدًا أن يتخذ هذا الموقف الناضج معها. ومع ذلك، شعر آينز أن حذر جوندو لم يكن كافياً. كان يجب أن يأخذ الاحتمالات المختلفة في الاعتبار قبل تقديم المشورة لها.

”آينز ساما. سامحني على إزعاجك، ولكن هناك مشكلة بسيطة.”

 

 

 

 

“لا تقلق. يمكنني الهروب بنفسي على ما يرام، ولست وحدي أيضًا.”

“لنذهب إذن.”

 

 

 

الحقيقة أنه لا يعرف الكثير. كان يعرف عدد الحروف المختلفة الموجودة وأنهم كانوا شكلاً من أشكال الكتابة، لكن هذا كل شيء.

نظرت أورا نحو آينز. ومع ذلك، بدا أن خط بصرها كان بعيدًا قليلاً.

 

 

 

 

 

“همم؟ حقاً؟ لدي عباءة تخفي، لذا يمكنك التخلي عني والفرار. ومع ذلك، يمكن للوحوش التي تختبئ في الأرض أن تشعر بموقع خصومها من خلال الاهتزازات في الأرض. لذلك، أردت أن أحذرك من عدم التحرك بلا مبالاة.”

 

 

 

 

 

بنخر، حمل جوندو حقيبته ووقف على قدميه.

 

 

 

 

 

“لنذهب إذن.”

 

 

“أنا الآن أجرب تقليل الوقت المستغرق لأداء التعزيز الروني، وكذلك طريقة لإنتاجها بكميات كبيرة. ومع ذلك، هذه ليست سوى وسيلة لتحقيق غاية. هدفي النهائي هو تطوير التقنيات التي تجعل الرونيات ضرورية. بعبارة أخرى، أريد أن أجعل صياغة الرونيات فريدة من نوعها وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن.”

 

 

توجه جوندو إلى الأمام. أورا وأينز المخفي تبعاه عن كثب.

 

 

“هذا سوف يستغرق وقتًا طويلاً. دعونا نتحدث ونحن نمشي.”

 

 

“بالتفكير في الأمر، لقد ذكرت سابقًا أن هذا المكان لم يكن آمنًا، لكن ألم تكن هذه مدينة الأقزام ذات يوم؟ ما الذي جعل الأمر شديد الخطورة لدرجة أنك اضطررتم إلى الإخلاء؟”

 

 

“وماذا تقصد بمعاهدة صداقة؟”

 

 

“حسنًا، لم تكن هذه المدينة، ولكن عاصمتنا الحالية، فيوه جير. انها تقع في الشمال الشرقي. لقد رصدنا كواغوا في مكان قريب. ستكون مأساة إذا تم تدمير مدننا جزئيًا، لذلك قررنا التخلي مؤقتًا عن هذه المدينة – فيوه رايدو.”

 

 

 

”الكواغوا؟ أي نوع من الأعراق هم؟”

“لا تقلق. يمكنني الهروب بنفسي على ما يرام، ولست وحدي أيضًا.”

 

 

 

 

”أومو. إنهم يسكنون تحت الأرض مثلنا… لكنهم مزعجون. الأمور بيننا سيئة بما يكفي لدرجة أنهم يقتلوننا عندما نلتقي ببعضنا البعض.”

 

 

“حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. المشي بمفردك في نفق … هذه ليست فكرة جيدة. أنتِ لستِ أحد سكان تحت الأرض، لذا ربما لا تعرفي، لكن بعض الوحوش يمكنها السباحة بحرية عبر الأرض. إنه ليس مكانًا يمكن لشخص ما أن يذهب إليه بمفرده، هل تعرفين ذلك؟ حسنًا، إذا امتلكتِ معداتي السحرية، فقد تتمكنين من فعل شيء حيال ذلك …”

 

 

تكلم جوندو حول الكواغوا بينما كان يسير عبر النفق. ربما كان هذا لإبقاء أورا حذرة أيضًا.

“أتفهم حذرك. ومع ذلك، أطلب منك فقط أن تتذكر هذا. ليس لدي أي نية لإيذاءك. دعيه يذهب، أورا.”

 

‘ما الذي يفعله عامل منجم بنفسه في مدينة غير مأهولة؟ هذا غريب. دعنا نسأله ونحل هذا اللغز.’

 

الحقيقة أنه لا يعرف الكثير. كان يعرف عدد الحروف المختلفة الموجودة وأنهم كانوا شكلاً من أشكال الكتابة، لكن هذا كل شيء.

هم أنصاف بشر ذو قدمين يشبهون الخلد. طولهم حوالي 140 سم، ووزنهم حوالي 70 كجم في المتوسط​​، ولديهم أجساد قصيرة ولكنها قوية.

 

 

 

 

 

لونهم في الغالب بني داكن، وكان اللون الأسود والبني أقل شيوعًا. تدل الألوان الخاصة مثل الأزرق أو الأحمر على ما يبدو على فرد يتمتع ببعض القوة.

فكر جوندو لفترة وجيزة، ثم صفع راحة يده.

 

 

 

 

لقد عاشوا في أماكن لا يستطيع الضوء أن يخترقه، لكن رؤيتهم أقوى من البشر.

أخرج جوندو سيفًا من حقيبته وأعطاه لآينز. كان هناك رونية على النصل.

 

 

 

 

كان مستوى التكنولوجيا لديهم منخفضًا، على قدم المساواة إن لم يكن أقل من بشر السحالي. لم يتمكنوا من صنع الدروع أو الأسلحة، ربما لأن أجسادهم – مخالبهم وفرائهم – كانت متفوقة على المعدات الحربية العادية.

أومأ آينز برأسه. لم يكن القزم يعرف قوة أورا، لذلك كان من الرائع جدًا أن يتخذ هذا الموقف الناضج معها. ومع ذلك، شعر آينز أن حذر جوندو لم يكن كافياً. كان يجب أن يأخذ الاحتمالات المختلفة في الاعتبار قبل تقديم المشورة لها.

 

 

 

 

كان الفراء الذي غطى أجسادهم بالكامل في نفس قساوة الدروع المعدنية، ويمكن أن يبدد الضربات من الأسلحة المعدنية. يزداد الفراء صلابة إذا تغذى على معادن نادرة في شبابه. يمكن للمرء أن يعرف مقاومتهم للضرر من لون الفراء.

“أنا لست جيدًا كحداد رونيات. أنا مجرد سليل عديم الفائدة تركه والدي العظيم.”

 

 

 

“يبدو أن الشخص الذي هو لطيف مع بشر السحالي هو كذلك أيضًا. هل يمكنك أن تخبرني أين ذهبوا؟”

من وجهة نظر لاعب يجدراسيل، يمكن للمرء أن يقول إنهم يمتلكون على الأرجح مهارة عنصرية تتعلق بمقاومة الضرر – في هذه الحالة ستكون، تلف الأسلحة المعدنية. السؤال الآن هو مدى مقاومتهم للأسلحة المعدنية. من غير المحتمل أن تكون مقاومة الضرر الخاصة بهم قد تم وضعها إلى درجة الحصانة الكاملة، لكن ذلك لا يزال يستدعي التحقيق.

 

 

“أنت، هل أنت جاد؟ هذا، هذا حظ جيد بشكل لا يصدق … هذا لا يصدق!”

 

 

ولديهم مخالب – مثل مخالب المدرع* وآكل النمل – والتي يمكن حتى أن تخترق الفولاذ.

 

 

الفصل 2 – الجزء الثاني – البحث عن أرض الأقزام

(هذا حيوان حقيقي يمكنك البحث عنه في جوجل)

مد جوندو يده.

 

“ليست هناك حاجة للاعتذار، شالتير. لقد اخترت بحكمة. سننتظر عودة الهانزوس، ونحلل تقاريرهم، ثم نقرر ما يجب فعله. ثم-“

“هؤلاء أنصاف البشر، هاه … أعتقد أننا وجدنا آثارًا لهم في المدينة.”

 

 

“هل هناك من يساعدك في هذا؟”

 

 

توقف جوندو فجأة واستدار لمواجهة أورا.

 

 

 

 

 

“ماذا قلتِ؟ هل أصبح هذا عشهم الآن؟ للاعتقاد أنه أصبح عشًا تمامًا!”

“… أين بقية الهانزوس؟ ماذا حدث؟”

 

“هذا صحيح! انه هو.”

 

 

“هذا المكان … حسنًا، لا يبدو أنهم أقاموا هنا. أعتقد أنهم ربما جاءوا للتو ككشافة. ومع ذلك، إذا كنتم ستغادرون هذا المكان، فلماذا لا تدمروه؟”

وفعل آينز المثل.

 

كان هناك مسار عمل واحد فقط يمكن أن يتخذه آينز.

 

“هذا رائع!”

“هذا صحيح، لكننا لا ننوي التخلي عن هذا المكان إلى الأبد. بمجرد أن تصبح جيوشنا جاهزة، نعتزم استعادته. كما ترين، هناك الكثير من الخام هنا، كما هو الحال في المكان الذي كنت أحفر فيه للتو.”

 

 

 

 

 

“همم ~”

 

 

 

 

 

سار الاثنان في صمت. كانت الثغرات في المحادثات شائعة، وإذا لم تملأ المساحة بموضوع جديد بسرعة، سينتهي حوارهم هنا. حكم آينز أنهم سألوا كل ما يمكن أن يُسأل، وقرر إظهار نفسه. قد يكون من الأفضل إخبار جوندو عن نفسه قبل أن يغادر الأنفاق ويرى اللاموتى.

“بفضل التكنولوجيا الفائقة من الخارج، تضاءل تدريجياً عدد صانعي الرونيات الذين يمكنهم كتابة الرونيات. كان ذلك لأن الجميع شعروا أنه من الأفضل أن تصبح ملقي سحر يمكنه إلقاء التعزيزات على السلاح.”

 

”يا له من عرض جذاب. ومع ذلك، هل – لا، لقد ذكرت ذكر بشر سحالي الآن – هل أتيتما إلى هنا بمفردكما؟ أنتِ لست بالغة بعد، أليس كذلك؟ كم عدد الأشخاص الذين جاءوا معك؟”

 

 

“إذن حان الوقت لتقديم نفسي.”

 

 

 

 

 

قال آينز، ولكن بفضل تعويذة [المجهول المثالي] التي كانت لا تزال سارية، لم يصل صوته إلى الاثنين.

“ماذا تريد أن تعرف عن الأحرف الرونية؟ ماذا تسأل عنه بالضبط؟”

 

 

 

ضاق جوندو عينيه نحو أورا.

لقد شعر بالحرج قليلاً، ثم بدد آينز السحر.

“ذكر بشر سحالي؟ منذ خمس سنوات مضت؟”

 

 

 

“لا، أنا مخلوق طبيعي المولد… على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان هذا هو المصطلح الصحيح للاستخدام. – حسنًا، لا داعي للخوف. كل من البشر والأقزام والإلف لديهم أعضاء طيبون وسيئون من جنسهم، أليس كذلك؟ وبالمثل، هناك لاموتى يكرهون الأحياء وأولئك الذين يسعون لإقامة علاقات ودية معهم. بطبيعة الحال، أنا أنتمي إلى المجموعة الأخيرة.”

ربما شعر جوندو بوجود آينز خلف أورا، لكنه استدار واتسعت عيناه على شكل أطباق. خضع تعبيره لسلسلة مفاجئة ومعقدة من التغييرات. الحيرة والصدمة والرعب والارتباك، وبعد ذلك –

 

 

 

 

 

“—جاااااه!”

 

 

 

 

 

تساءل آينز عما إذا كان قد أصدر صوتًا قد يزعجه، لكن جوندو أمسك بيد أورا بإحكام.

“أجل جيد. حتى لو استطاع العدو أن يتحول إلى غير مرئي، لا يزال بإمكان وحوشي شمهم.”

 

ما أراد معرفته حقًا هو ما إذا كان أحد اللاعبين قد مات قبل 100 عام، لكن الضغط بشدة للحصول على مثل هذه المعلومات قد ينتهي به الأمر إلى فضحه. فكر آينز في هذا السؤال لبعض الوقت الآن، ويبدو أنه سؤال جيد لأنه لم يخاطر بتسريب أي شيء عن نفسه.

 

 

“اعع-! اهر… اهربي! بسرعة، اهربي!”

“منذ حوالي 100 عام، قام الأقزام بتصدير أسلحة سحرية منحوتة بالرونيات إلى دولة بشرية إلى الشرق من هذه الجبال – الإمبراطورية. لكن تدفق هذه الأسلحة توقف بعد ذلك. ما هو السبب في ذلك؟”

 

 

 

 

ومع ذلك، عرفت أورا الشخص الذي ظهر، ولم يكن لديها سبب للفرار.

يجب أن تكون لهجة أورا الرائعة والجميلة تأثير كبير على قلب القزم.

 

 

 

 

“هيا، أسرعي واركضي!!!”

وبعد ذلك، ضربت هذه الكلمات على وتر حساس لدى آينز.

 

 

 

 

لم يستطع جوندو التحرك، كما لو كان مقيدًا بالسلاسل على صخرة عظيمة.

“لا. كما قلت، تخلى جميع حدادي الرونيات تقريبًا عن حرفتهم وأمضوا أيامهم في الشرب واللعن بمرارة حول كيف ستموت الرونيات مع جيلهم. لقد حاولت التحدث معهم في الماضي، لكنهم جميعًا رفضوني.”

 

“حقًا؟ أعرف ملاكًا سقط في الظلام وشيطان يطمح إلى النور…”

 

 

“أنا ثقيل جدًا! ماذا دهاني! هل حدث لي شيء؟!”

 

 

 

 

لا، لا يمكن أن يكون هذا طبيعيًا. إذا كان الأمر طبيعيًا، فلن يكون جوندو مكتئبًا جدًا هكذا. بعبارة أخرى، لا بد أنه شعر أيضًا أنه سخيف فقط.

“لا تخف … جوندو.”

 

 

لم يستطع جوندو التحرك، كما لو كان مقيدًا بالسلاسل على صخرة عظيمة.

 

 

بينما كان آينز يتحدث، ارتعش وجه جوندو الخائف.

 

 

 

 

“أوه! لم أره بنفسي، لكنني أعلم أن ذلك حدث بالفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يزورنا فيها أحد بشر السحالي، لذلك أصبح موضوعًا ساخنًا إلى حد ما. أعتقد أنه شخص له ذراع غليظة بشكل استثنائي، هل أنا على صواب؟”

“كيف، كيف تعرف اسمي! هل رأيت من خلالي !!! أم أنه سحر!!!!!”

 

 

 

 

 

فكر آينز. ‘كان يجب أن أرتدي القناع بعد كل شيء.’ ثم تحدث بهدوء، حتى لا يزعج جوندو أكثر.

 

 

 

 

 

“هدء من روعك. أنا فقط سمعت محادثتكما. أنا الملك الساحر آينز أوول جون، حاكم المملكة السحرية.”

 

 

“يبدو أن الشخص الذي هو لطيف مع بشر السحالي هو كذلك أيضًا. هل يمكنك أن تخبرني أين ذهبوا؟”

 

ضحك جوندو على كلام آينز.

خضع وجه جوندو لسلسلة أخرى من التغييرات، وهذه المرة ومضت عيون جوندو بين أورا وآينز.

في المقابل، حدث تغيير جذري في جوندو.

 

“هااااي. ماذا تفعل؟”

 

 

“المملكة السحرية؟ أليست المملكة السحرية أمة من الالف المظلم؟”

 

 

 

 

توقف، ثم نظر إلى القزم الذي أقام هنا ذات مرة. لم يكن القزم ينتبه للأحداث في هذا الجانب. بدلاً من ذلك، شارك في محادثة متحركة مع زينبيرو. عند الاستماع عن كثب، بدا أنه قلق للقزم الذي أنقذ زينبيرو.

“لا. إنها أمة من مختلف الأعراق التي تعترف بي كملك لهم.”

 

 

بعد أن جمع جوندو نفسه، درس آينز باهتمام. لا يزال موقفه يُظهر الحذر تجاه آينز، لكن يبدو أن بعض المشاعر الأخرى قد حلت محلها.

 

 

“… إيه؟ بجدية؟”

 

 

وفعل آينز المثل.

 

“شالتير، كيف هو محيطنا؟”

لم يكن هناك سوى الحذر والشك في عيون جوندو، بينما شدت نبرته مع القلق.

 

 

بنخر، حمل جوندو حقيبته ووقف على قدميه.

 

وضع آينز رونية من ذاكرته على الأرض.

“أحد اللاموتى، هاه… إذن هذا ليس قناعًا؟ ايه؟ تقصد هؤلاء اللاموتى؟ أولئك الذين يكرهون ويذبحون الأحياء؟”

 

 

 

 

 

“مهلًا، كما قال آينز ساما. لم يكن يكذب على الإطلاق. أنا إلف مظلم والقصة عن مجيء ذكر بشر السحالي إلى هنا صحيحة أيضًا. آينز ساما كان معي منذ أن قابلتك، هل تعرف ذلك؟ كما قلت، لم آتي بمفردي.”

 

 

 

 

 

“إيه؟ ظننت أن أذني خدعتني. لكن…”

“ليست هناك حاجة للاعتذار، شالتير. لقد اخترت بحكمة. سننتظر عودة الهانزوس، ونحلل تقاريرهم، ثم نقرر ما يجب فعله. ثم-“

 

 

 

 

غمغم جوندو في نفسه، ثم أخذ أنفاسًا عميقة عدة قبل أن يضع تعبيرًا حازمًا على وجهه ويسأل:

 

 

 

 

 

“هل يمكن أن يكون جلالة الملك – هل يمكنني استخدام هذا المصطلح؟ آه، هل كان جلالتك سابقًا إلف مظلم؟”

لم يعتقد أنه سيحصل بالفعل على إجابة، لكن آينز طرح هذا السؤال على أي حال لأنه ارتبك من نقطة واحدة. أي أن أي شخص يطور تقنية جديدة مثل هذه يجب أن يكون شخصًا مهمًا في مملكة الأقزام.

 

 

 

“هل أنتِ إلف مظلم؟ ما الذي تفعلينه هنا؟”

كان هذا سؤالا غير متوقع. ربما الإجابة الصحيحة هي أنه كان كائنًا من أصل بشري. توقف آينز لفترة وجيزة لينظر في إجابته، ثم رد وفقًا لتوقعاته:

 

 

“لاستجوابهم ومنع تسرب أي خبر عنا.”

 

 

“لا، أنا مخلوق طبيعي المولد… على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان هذا هو المصطلح الصحيح للاستخدام. – حسنًا، لا داعي للخوف. كل من البشر والأقزام والإلف لديهم أعضاء طيبون وسيئون من جنسهم، أليس كذلك؟ وبالمثل، هناك لاموتى يكرهون الأحياء وأولئك الذين يسعون لإقامة علاقات ودية معهم. بطبيعة الحال، أنا أنتمي إلى المجموعة الأخيرة.”

ظهر مزيج لا يمكن تفسيره من المشاعر على وجه جوندو. كان من الصعب معرفة ما إذا كان غاضبًا أو متألمًا أو حزينًا. لكنها تلاشت في النهاية إلى الاكتئاب.

 

 

 

 

“لكن، ولكن اللاميت الودود، هذا لا يمكن تصوره مثل الشياطين الرحيمة…”

“هااااا!”

 

 

 

أومأ آينز برأسه. كان من الطبيعي فقط تجنب العقبات التي من شأنها أن تؤثر على المفاوضات المستقبلية.

لقد قيل ذلك بشكل جيد، فكر آينز وهو يهز كتفيه.

 

 

لونهم في الغالب بني داكن، وكان اللون الأسود والبني أقل شيوعًا. تدل الألوان الخاصة مثل الأزرق أو الأحمر على ما يبدو على فرد يتمتع ببعض القوة.

 

هم أنصاف بشر ذو قدمين يشبهون الخلد. طولهم حوالي 140 سم، ووزنهم حوالي 70 كجم في المتوسط​​، ولديهم أجساد قصيرة ولكنها قوية.

“حقًا؟ أعرف ملاكًا سقط في الظلام وشيطان يطمح إلى النور…”

 

 

“إذن، قبل كل شيء، هل يمكنك أن تقودنا إلى مملكة الأقزام؟ أخطط لتوقيع معاهدة صداقة مع ملك الأقزام من أجل تجنيد حدادي الرونيات لبلدي. بعد كل شيء، سيكون من الصعب تجنيد أشخاص إذا لم تكن لبلادنا علاقات بينهم. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن مملكة الأقزام لديها قيود صارمة على تصدير التكنولوجيا، هل أنا على صواب؟”

 

نظرت أورا نحو آينز. ومع ذلك، بدا أن خط بصرها كان بعيدًا قليلاً.

كان الشيطان المعني هو NPC في يجدراسيل، يُدعى ميفيستوفيلس. لقد كان شخصية مشهورة. لقد بدا مخيفًا لكنه كان ودودًا ومنطقيًا بشكل مدهش، وقد قدم مهامًا تراوحت بين تافهة إلى مستوى عالٍ، مما جعله مشهورًا تقريبًا مثل أطفال الظلام.

“ماذا قلتِ؟ هل أصبح هذا عشهم الآن؟ للاعتقاد أنه أصبح عشًا تمامًا!”

 

 

 

 

“بالتفكير في وجود مثل هذه الأشياء بالفعل …”

 

 

 

 

 

هز آينز كتفيه نحو جوندو المصدوم.

 

 

 

 

 

“أتفهم حذرك. ومع ذلك، أطلب منك فقط أن تتذكر هذا. ليس لدي أي نية لإيذاءك. دعيه يذهب، أورا.”

 

 

 

 

 

“علم، آينز ساما.”

 

 

 

 

“حسنًا، كل ما يمكنني قوله هو أنني أتمنى أن تصدقني. ومع ذلك، ربما لن يتمكن شخص مثلك من تطوير تلك التقنيات التي كنت تتحدث عنها، هل أنا على حق؟”

في منتصف الطريق، تغير الشخص الذي تمسك بيده الأخرى من جوندو إلى أورا، وبطبيعة الحال، كانت نواياهم في القيام بذلك معاكسة تمامًا لبعضهم البعض.

 

 

وفقا لهم، يبدو أن العدو كان كواغوا. كان هناك أكثر من 100 منهم. كان جوندو يستمع من الجانب وبدا مصدوماً للغاية. كان هذا يفوق بكثير مجرد قوة استكشافية. في جميع الاحتمالات، كانت هذه مجموعة قتالية، أو قبيلة مهاجرة.

 

 

تعثر جوندو إلى الوراء مسافة كبيرة بمجرد أن تركته أورا، لكنه لم يبد أنه سيفر.

 

 

 

 

 

‘حركة عقلانية للغاية.’ تأمل آينز. كان من الممكن أن تؤدي الزلة إلى اتخاذ جوندو الخيار العاطفي بالفرار. هذا لم يكن لينتهي بشكل جيد بالنسبة له. ومع ذلك، فقد أصبح جوندو الآن مؤهلاً كشخص يمكن التفاوض معه.

 

 

“حسنًا… لكنني سمعت أن الإلف المظلم لا يسكنوا تحت الأرض، هل أنا على حق؟ حتى لو عرفت الطريق تحت الأرض، هل يمكنكِ الوصول إليه بأمان؟”

 

 

“إذن، هل نبدأ من جديد؟ أتفهم حذرك، لكني – ليس لدينا أي نية لإيذاءك. بدلا من ذلك، نود أن نكون صداقة معك.”

أيضًا، إذا ظهر لاعبون آخرون، يمكن استخدام اهتمامهم بالرونيات كإغراء ممتاز.

 

“همم. عندي سؤال. لقد قلت أن الرونيات قد أصبحت من الماضي منذ 200 عام، فلماذا لا يزال لقب مطور الرونيات موجودًا؟ ألم يفت الأوان على هذا النوع من الأشياء؟ أم أن هذا طبيعي بالنسبة لعمر الأقزام؟”

 

 

لم يستجب جوندو. كما هو متوقع، كان لا يزال يلقي نظرة خاطفة على آينز مع شك مكتوب على وجهه.

“…هل هذا صحيح. بالحديث عن أيهما، هل يهدف جميع الأقزام إلى تطوير صياغة الرونيات وتطوير تقنيات جديدة لها؟”

 

أيضًا، إذا ظهر لاعبون آخرون، يمكن استخدام اهتمامهم بالرونيات كإغراء ممتاز.

 

 

“وعلى وجه الخصوص، تود دولتي التوقيع على معاهدة صداقة مع مملكة الأقزام. لذلك، ليس لدينا أي نية لإيذاء أي مواطن من الأقزام.”

 

 

صرخ عامل المنجم وكأنه على وشك الموت بينما استدار في مواجهتها.

 

 

“وماذا تقصد بمعاهدة صداقة؟”

 

 

 

“…اعذرني. من الأفضل عدم ذكر القضايا على المستوى الوطني لشخص لا يستطيع تمثيل أمة، ألا تعتقد ذلك؟”

“ماذا؟”

 

“همم ~”

 

“حقًا … قد تكون هناك بعض الاختلافات، لكن الرونيات التي أعرفها تبدو هكذا. هل تعرفت عليهم؟”

“مم. هذا صحيح، آه، لا، أعني، كما تقول – “

 

 

“مم. هذا صحيح، آه، لا، أعني، كما تقول – “

 

“هيا، أسرعي واركضي!!!”

“-لا تقلق. كلا الصيغتين على ما يرام. التعامل مع شخص يتعثر بسبب كلماته أمر مرهق.”

 

 

 

 

“المملكة السحرية؟ أليست المملكة السحرية أمة من الالف المظلم؟”

وجهت إجابة آينز المريحة أول ابتسامة مريرة من جوندو منذ أن التقيا.

 

 

“أولاً، يعرفني أصدقائي بأنني مطور الرونيات.”

 

 

“شكرا جزيلا لك – جلالة الملك. وإذا كانت كلام هذه الفتاة – هذه الشابة صحيحًا، أعتبر أنك أتيت إلى هذه المدينة لهذا الغرض؟”

 

 

 

 

 

“في الواقع، هذا هو الحال. لكن جوندو، لماذا لا نغادر النفق أولاً؟ قد يكون التحدث إلى ذكر رجال السحالي الذي جاء معنا فكرة جيدة. لقد سمعت عنه من قبل، أليس كذلك؟ أيضا، أود مناقشة مسألة الكواغوا معك.”

“هل هناك من يساعدك في هذا؟”

 

 

 

 

“همم…”

 

 

كانت التعاسة مسموعة بوضوح في صوت جوندو.

 

‘لماذا يقوم بتسريب هذه المعرفة؟ هل هو فخ؟ أم أنه لا يعرف أهمية المعلومات التي في حوزته؟ … إذا كان حقًا فنًا سريًا، فعليه أن يفهم ما يعنيه ذلك، أليس كذلك؟’

ضاق جوندو عينيه نحو أورا.

على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف سبب وجود الكثير منهم، إلا أنه كان مؤكدًا بدرجة كافية أن بعضها يطابق تلك التي يعرفها جوندو.

 

“هذا على ما يرام. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة تثق بك كثيرًا. ومن الواضح أنك لست لاميت عادي.”

 

 

ابتسمت أورا وكأنها تقول، “من؟ أنا؟”

 

 

 

 

 

“هذا على ما يرام. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة تثق بك كثيرًا. ومن الواضح أنك لست لاميت عادي.”

 

 

 

 

“… همم. حسنًا، الضعيف دائمًا يهلك. من الطبيعي أن تختفي التكنولوجيا غير المجدية.”

سار جوندو أمامهم، بينما تبعته أورا وآينز عبر النفق.

عبس وجه جوندو. توقف لفترة وجيزة، ثم واصل المشي.

 

 

 

“لنذهب إذن.”

“هذا صحيح، هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟”

 

 

ومع ذلك، يمكن تطوير الفنون المهجورة بثمن بخس، وقد لا يكون الاستثمار القصير فكرة سيئة. كان مفهوم عدم الاضطرار إلى إنفاق المال أيضًا جذابًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، إنه يحب جمع التقنيات النادرة.

 

 

“ما هو؟” رد جوندو عندما عاد لينظر إلى آينز.

 

 

 

 

 

“أود أن أعرف المزيد عن الأحرف الرونية والحرف المرتبطة بها.”

 

 

“أنا ثقيل جدًا! ماذا دهاني! هل حدث لي شيء؟!”

 

 

تجمد جبين جوندو، وحاجبيه تجعدا إلى شكل منحدرات شديدة الانحدار.

 

 

 

 

 

“ماذا تريد أن تعرف عن الأحرف الرونية؟ ماذا تسأل عنه بالضبط؟”

 

 

 

 

يجب أن يكون هناك بعض الفخاخ لهذا العرض المغري بشكل لا يمكن تصوره. أي شخص سيعتقد بهذه الطريقة. أدرك آينز كيف شعر جوندو الآن.

كانت التعاسة مسموعة بوضوح في صوت جوندو.

 

 

كان هناك مسار عمل واحد فقط يمكن أن يتخذه آينز.

 

 

حتى وقت قريب، شعر آينز بالارتباك والخوف أثناء التحدث إليه، لكن لم يكن هناك غضب. بعبارة أخرى، كان حقد جوندو يرجع بالكامل إلى هذا السؤال البسيط. هل يتذكر ذاكرة سيئة تتعلق بالرونيات، أم أن هذا نوع من السر لا يمكن كشفه لغير الأقزام؟

 

 

كان هناك مسار عمل واحد فقط يمكن أن يتخذه آينز.

 

 

تردد آينز. ‘هل يجب أن أستمر في السؤال؟’

 

 

 

 

“—جاااااه!”

إن جوندو هو أول قزم واجهه. لم يكن من الحكمة إزعاجه. ومع ذلك، إذا تمكن من معرفة مصدر الغضب، فقد يكون ذلك مفيدًا عند التفاوض مع مملكة الأقزام.

 

 

افترق رداءه قليلاً، وألقى نظرة خاطفة على أورا من خلال الفتحة.

 

 

بالطبع، افترض هذا أن غضب جوندو لم ينبع من سبب شخصي.

 

 

 

 

 

فكر آينز ببرود فيما إذا كان بحاجة إلى القضاء على جوندو لأنه شارك بما يعرفه عن الرونيات.

 

 

 

 

 

الحقيقة أنه لا يعرف الكثير. كان يعرف عدد الحروف المختلفة الموجودة وأنهم كانوا شكلاً من أشكال الكتابة، لكن هذا كل شيء.

لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله آينز لمساعدة جوندو، لذلك لم يقل شيئًا آخر.

 

 

 

“… أين بقية الهانزوس؟ ماذا حدث؟”

بالكاد يتذكر المعاني الفردية لكل حرف، لذلك كان عليه أن يتعثر في الوصف.

وجهت إجابة آينز المريحة أول ابتسامة مريرة من جوندو منذ أن التقيا.

 

 

 

 

في المقابل، حدث تغيير جذري في جوندو.

لقد تألم بسبب هذه النفقات عدة مرات، سواء بصفته المغامر مومون أو كحاكم نازاريك. لذلك، كانت الفكرة الرائعة لشيء ما “شبه مجاني” عزيزة جدًا على قلب آينز.

 

 

 

في الوقت نفسه، فهم سبب استمرار جوندو في المضي قدمًا في صياغة الرونيات.

توقف في مساره ثم عاد.

 

 

 

 

“هذا على ما يرام. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة تثق بك كثيرًا. ومن الواضح أنك لست لاميت عادي.”

أصبح وجهه ملتويًا وبعاطفة مختلفة تمامًا. صار يفيض بالإثارة.

 

 

 

 

 

“أنت … من أنت … لا … الملك الساحر … كائن لاميت … معرفة مفقودة …”

“أعرف عددًا من الرونيات. هناك 50 رونية صغيرة، و 25 رونية متوسطة، و 10 رونيات عالية، و 5 رونيات عليا، ليصبح المجموع 90. ومع ذلك، فقدت الكثير منها، ولم يتبق سوى عدد قليل. كم عدد الرونيات السرية والإلهية الموجودة هذا شيء في الأساطير.”

 

“عدد قليل. ومع ذلك، إذا جئنا جميعًا، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل، لذلك جعلتهم ينتظرون عند مدخل النفق.”

 

“فهمت. إذن دعونا ننتظر عودة آلهانزوس.”

كان يسمع غوندو يتمتم في نفسه. لم يكن هناك معنى في كلماته. يبدو أنها استجابة غير واعية.

 

 

“أوه، يجب أن أعتذر. نادرًا ما أسافر على السطح، لذلك لست واثقًا من وصف الطريق إلى فيوه جير – أي المدينة التي انتقلوا إليها. كل ما يمكنني تقديمه هو اتجاهات تقريبية، مثل كذا وكذا كيلومترًا شمالًا، وهكذا.”

 

 

مد آينز يده لوقف أورا، التي بدت قلقة و التي تستعد لاتخاذ خطوة بما أن جوندو لم يرد على الفور. سيكون من الأفضل السماح له بالتفكير في ذلك أولاً.

 

 

 

 

 

بعد أن جمع جوندو نفسه، درس آينز باهتمام. لا يزال موقفه يُظهر الحذر تجاه آينز، لكن يبدو أن بعض المشاعر الأخرى قد حلت محلها.

 

 

 

 

“اعع-! اهر… اهربي! بسرعة، اهربي!”

“أعرف عددًا من الرونيات. هناك 50 رونية صغيرة، و 25 رونية متوسطة، و 10 رونيات عالية، و 5 رونيات عليا، ليصبح المجموع 90. ومع ذلك، فقدت الكثير منها، ولم يتبق سوى عدد قليل. كم عدد الرونيات السرية والإلهية الموجودة هذا شيء في الأساطير.”

 

 

 

 

 

“حقًا … قد تكون هناك بعض الاختلافات، لكن الرونيات التي أعرفها تبدو هكذا. هل تعرفت عليهم؟”

“ما هو؟” رد جوندو عندما عاد لينظر إلى آينز.

 

 

 

 

وضع آينز رونية من ذاكرته على الأرض.

 

 

ومع ذلك، عرفت أورا الشخص الذي ظهر، ولم يكن لديها سبب للفرار.

 

بعبارة أخرى، أراد إضافة قيمة إلى الرونيات. سيدرك رئيس أي شركة هذا الدافع. عند تطوير منتج، كان من الشائع جدًا التأكيد على هذه النقطة مرارًا وتكرارًا، لدرجة الاشمئزاز.

“هذا! هذه أحد الرونيات المتوسطة، لاغو.”

 

 

 

على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف سبب وجود الكثير منهم، إلا أنه كان مؤكدًا بدرجة كافية أن بعضها يطابق تلك التي يعرفها جوندو.

“همم. عندي سؤال. لقد قلت أن الرونيات قد أصبحت من الماضي منذ 200 عام، فلماذا لا يزال لقب مطور الرونيات موجودًا؟ ألم يفت الأوان على هذا النوع من الأشياء؟ أم أن هذا طبيعي بالنسبة لعمر الأقزام؟”

 

 

 

“هااااا!”

“فهمت. إذن، من فضلك استمر في إخباري عن الرونيات.”

 

 

 

 

“لاستجوابهم ومنع تسرب أي خبر عنا.”

ما أراد آينز معرفته حقًا هو من قام بتدريس هذه المعرفة والمعلومات المتعلقة باللاعبين الآخرين. ومع ذلك، من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى المؤرخ. في الوقت الحالي، سيبني قاعدة معرفية بمعلومات أخرى ذات صلة.

“العناصر السحرية للأقزام صنعت دائمًا من الرونيات. لكن قبل 200 عام، هاجمنا آلهة الشياطين، وغادر آخر أفراد العائلة الملكية مملكتنا للانضمام إلى القتال ضدهم. دخلت تكنولوجيا العالم الخارجي إلينا ونتيجة لذلك، تم اعتبار الرونيات شيء قديم.”

 

 

 

 

“منذ حوالي 100 عام، قام الأقزام بتصدير أسلحة سحرية منحوتة بالرونيات إلى دولة بشرية إلى الشرق من هذه الجبال – الإمبراطورية. لكن تدفق هذه الأسلحة توقف بعد ذلك. ما هو السبب في ذلك؟”

تم تثبيت وجه جوندو إلى الأمام، ولم يعد لديه أي شغف كما كان من قبل. لقد أجاب ببساطة على سؤال آينز بسؤال آخر.

 

 

 

 

ما أراد معرفته حقًا هو ما إذا كان أحد اللاعبين قد مات قبل 100 عام، لكن الضغط بشدة للحصول على مثل هذه المعلومات قد ينتهي به الأمر إلى فضحه. فكر آينز في هذا السؤال لبعض الوقت الآن، ويبدو أنه سؤال جيد لأنه لم يخاطر بتسريب أي شيء عن نفسه.

تجمد جبين جوندو، وحاجبيه تجعدا إلى شكل منحدرات شديدة الانحدار.

 

 

 

 

عبس وجه جوندو. توقف لفترة وجيزة، ثم واصل المشي.

“إذا دعنا نذهب. يبدو أنه يمكنك الرؤية في الظلام الدامس، لكن القليل من الضوء سيساعد، أليس كذلك؟ … حسنًا، إنه يزيد بشكل كبير من فرص اكتشاف الوحوش للرصد، لذلك لا أوصي بذلك. هل لديك طريقة للفرار إذا هاجمكِ وحش؟ إنهم ليسوا شائعين جدًا هنا، لكن لا يمكنك استبعاد الاحتمال تمامًا.”

 

 

 

“—جاااااه!”

“هذا سوف يستغرق وقتًا طويلاً. دعونا نتحدث ونحن نمشي.”

 

 

 

 

 

“أومو…”

بصراحة، لم يكن مهتمًا بهم بخلاف مشاركتهم التاريخية مع اللاعبين.

 

“إذن، هل نبدأ من جديد؟ أتفهم حذرك، لكني – ليس لدينا أي نية لإيذاءك. بدلا من ذلك، نود أن نكون صداقة معك.”

 

 

لفترة من الوقت، كان الصوت الوحيد المسموع في النفق هو خطى ثلاثتهم.

طوى القزم رداءه. ربما كان هذا لإنهاء آثار السحر. بدا الأمر كوميديًا تمامًا لآينز، نظرًا لعدم تغير أي شيء من وجهة نظره.

 

 

 

 

‘ربما هو صامت لأن هذا يخفف من كآبة قلبه.’

في المقابل، حدث تغيير جذري في جوندو.

 

أومأ آينز برأسه. كان من الطبيعي فقط تجنب العقبات التي من شأنها أن تؤثر على المفاوضات المستقبلية.

 

 

“أولاً، يعرفني أصدقائي بأنني مطور الرونيات.”

‘ما الذي يفعله عامل منجم بنفسه في مدينة غير مأهولة؟ هذا غريب. دعنا نسأله ونحل هذا اللغز.’

 

 

 

 

‘هل هذا يعني أنه أعطى لنفسه هذا اللقب؟’

 

 

 

 

 

واصل جوندو حديثه دون انتظار رد آينز.

 

 

“ومع ذلك، على النقيض من ذلك، لا تكاد العناصر التي وضعت فيها الرونيات أي تكاليف مادية.”

 

“هذا ليس صحيحًا! حسنًا، صحيح أنني لا أمتلك الموهبة لأكون حداد رونيات مناسب. لكن والدي ووالد والدي – جدي – كانا كلاهما من كبار حدادي الرونيات في هذا البلد، وقد خدموا آخر ملك – الملك رونسميث – كيده اليمنى واليسرى. لقد رأيت ذلك بأم عيني. لقد قرأت الأدب والأطروحات التي تركها والدي وجدي. أنا متأكد من أن هذا ممكن! أكد والدي نظرياتي على فراشه المرضي. قال لي أن هذا صعب ولكنه ليس مستحيلاً!”

“العناصر السحرية للأقزام صنعت دائمًا من الرونيات. لكن قبل 200 عام، هاجمنا آلهة الشياطين، وغادر آخر أفراد العائلة الملكية مملكتنا للانضمام إلى القتال ضدهم. دخلت تكنولوجيا العالم الخارجي إلينا ونتيجة لذلك، تم اعتبار الرونيات شيء قديم.”

 

 

“لماذا تريد أن تعرف عن صياغة الرونيات؟”

 

 

أخرج جوندو سيفًا من حقيبته وأعطاه لآينز. كان هناك رونية على النصل.

 

 

 

 

 

“هذه كويرن، رونية صغيرة تعني ‘الحدة’ . عندما يتم نقشها بعناية، فإنها تخلق سيفًا سحريًا. تأثيرها هو زيادة حدة السلاح ويجعل من السهل إلحاق إصابات عميقة بالعدو.”

 

 

 

 

“ماذا؟”

“هذا تأثير أساسي للغاية على الأسلحة السحرية، أليس كذلك؟ يعتمد الوقت المستغرق في تسجيل الرونية على مقدار الضرر الإضافي التي تضيفه الرونية. بعد قولي هذا، فقد سمعتَ أنه لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإكمال سلاح منخفض المستوى، هل أنا على صواب؟”

 

 

“همم. عندي سؤال. لقد قلت أن الرونيات قد أصبحت من الماضي منذ 200 عام، فلماذا لا يزال لقب مطور الرونيات موجودًا؟ ألم يفت الأوان على هذا النوع من الأشياء؟ أم أن هذا طبيعي بالنسبة لعمر الأقزام؟”

 

 

“هذا هو بالضبط سبب تأخر صياغة الرونيات في ذلك الوقت. يستغرق نفس العنصر ثلاث مرات وقتًا أطول في صنعه باستخدام صياغة الرونيات مقارنة بالطرق الأخرى. من وجهة نظر الإنتاج الضخم، فهي ليست حتى في نفس مستوى التعزيزات البشرية.”

 

 

 

 

 

تنهد جوندو بعمق.

 

 

 

 

 

“بفضل التكنولوجيا الفائقة من الخارج، تضاءل تدريجياً عدد صانعي الرونيات الذين يمكنهم كتابة الرونيات. كان ذلك لأن الجميع شعروا أنه من الأفضل أن تصبح ملقي سحر يمكنه إلقاء التعزيزات على السلاح.”

“همم. عندي سؤال. لقد قلت أن الرونيات قد أصبحت من الماضي منذ 200 عام، فلماذا لا يزال لقب مطور الرونيات موجودًا؟ ألم يفت الأوان على هذا النوع من الأشياء؟ أم أن هذا طبيعي بالنسبة لعمر الأقزام؟”

 

 

 

 

ربما هذا هو سبب توقف تدفق الأسلحة إلى الإمبراطورية. آينز فهم ذلك. بعبارة أخرى، تلاشت التقاليد والحرف القديمة.

 

 

 

 

 

ضاقت أعين جوندو.

بدا الأمر محيرًا إلى حد ما، ولكن في الوقت الحالي، كان سيقدم له تفسيرًا لدوافعه التي أعدها مسبقًا.

 

 

 

“… همم. حسنًا، الضعيف دائمًا يهلك. من الطبيعي أن تختفي التكنولوجيا غير المجدية.”

“ومع ذلك، إن التخلي عن تقنياتنا نحن الأقزام غباء تمامًا! أكثر من ذلك، صياغة الرونيات لها مزاياها أيضًا! على سبيل المثال، لست بحاجة إلى إنفاق الأموال على ذلك!”

 

 

لهذا السبب لم يستطع فهم الأمر. في الحقيقة، لو كان آينز فلن يسمح لمثل هذه التقنية بالتلاشي.

 

“هذا هو بالضبط سبب تأخر صياغة الرونيات في ذلك الوقت. يستغرق نفس العنصر ثلاث مرات وقتًا أطول في صنعه باستخدام صياغة الرونيات مقارنة بالطرق الأخرى. من وجهة نظر الإنتاج الضخم، فهي ليست حتى في نفس مستوى التعزيزات البشرية.”

تردد صدى صوت جوندو عبر النفق. بعد أن أدرك مدى خطورة فعل هذا في مكان كهذا، أخذ نفسًا عميقًا. وهذا بدوره سمح له بالتحدث بهدوء أكبر.

 

 

 

 

“همف! الاختفاء، هاه – “

“هل تعرف؟ السحر المعزز يكلف الكثير من المكونات والإمدادات.”

وجهت إجابة آينز المريحة أول ابتسامة مريرة من جوندو منذ أن التقيا.

 

 

 

 

 إن هذا صحيح. سمع آينز ذات مرة أن نصف سعر العناصر السحرية يأتي من المكونات.

 

 

“أوه، يجب أن أعتذر. نادرًا ما أسافر على السطح، لذلك لست واثقًا من وصف الطريق إلى فيوه جير – أي المدينة التي انتقلوا إليها. كل ما يمكنني تقديمه هو اتجاهات تقريبية، مثل كذا وكذا كيلومترًا شمالًا، وهكذا.”

 

بعد ظهور الثلاثة، رحب بهم شالتير وآخرين. وبطبيعة الحال، كان زينبيرو هناك أيضًا.

رغم أن تكلفة إنتاج العناصر السحرية مرتفعة بشكل غير طبيعي، ولكن يمكن للمرء أن يتجاهل نسبة الموردين وتجار التجزئة عند حساب سعرهم. ذلك لأن نقابة السحرة لم تجمع الرسوم الإدارية – ربما لأنهم شعروا أن هذه الرسوم مدرجة في مستحقاتهم السنوية – وبالتالي يمكن لملقوا السحر البيع مباشرة دون أي تكلفة إضافية، أو التفاوض مباشرة مع عملائهم.

واصل جوندو حديثه دون انتظار رد آينز.

 

وفعل آينز المثل.

 

 

لذلك، عندما يبيعها أحدهم من خلال بائع تجزئة للعناصر السحرية، سيرتفع السعر.

 

 

 

 

 

“ومع ذلك، على النقيض من ذلك، لا تكاد العناصر التي وضعت فيها الرونيات أي تكاليف مادية.”

“لا، أنا مخلوق طبيعي المولد… على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان هذا هو المصطلح الصحيح للاستخدام. – حسنًا، لا داعي للخوف. كل من البشر والأقزام والإلف لديهم أعضاء طيبون وسيئون من جنسهم، أليس كذلك؟ وبالمثل، هناك لاموتى يكرهون الأحياء وأولئك الذين يسعون لإقامة علاقات ودية معهم. بطبيعة الحال، أنا أنتمي إلى المجموعة الأخيرة.”

 

 

 

 

“هذا رائع!”

في تلك اللحظة، تمكن آينز من فهم مشاعر جوندو في أعماق نخاع عظامه.

 

ما أراد آينز معرفته حقًا هو من قام بتدريس هذه المعرفة والمعلومات المتعلقة باللاعبين الآخرين. ومع ذلك، من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى المؤرخ. في الوقت الحالي، سيبني قاعدة معرفية بمعلومات أخرى ذات صلة.

 

 

انحنى آينز فجأة إلى الأمام.

“آه، أجل. في الأساس، يصعب إنتاجهم. إن أخذ وقت طويل جدًا في صنعه هو شيء واحد فقط، ولكن هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص المؤهلين ليصبحوا صانعي رونيات أيضًا. وفقًا لشعب الإمبراطورية، عددهم أقل من أولئك الذين يمكن أن يصبحوا ملقوا سحر.”

 

 

 

“… شالتير. التقطيهم جميعًا. هل تستطيعين فعل ذلك؟”

لقد تألم بسبب هذه النفقات عدة مرات، سواء بصفته المغامر مومون أو كحاكم نازاريك. لذلك، كانت الفكرة الرائعة لشيء ما “شبه مجاني” عزيزة جدًا على قلب آينز.

 

 

 

 

“إيه؟ ظننت أن أذني خدعتني. لكن…”

لهذا السبب لم يستطع فهم الأمر. في الحقيقة، لو كان آينز فلن يسمح لمثل هذه التقنية بالتلاشي.

“همم؟ عندما أتيت إلى مدينة الأقزام، وجدت أنها فارغة، لذلك قررت معرفة سبب عدم وجود أحد. نظرت حولي وها أنا هنا.”

 

 

 

 

“… هل هناك عيوب أخرى؟”

 

 

‘ايه؟’ صاح آينز في مفاجأة لنفسه. هل هذا لا يعني أن شخصًا ما لا يستطيع حتى تطبيق الرونيات المناسبة كان يحاول التقدم في مجال صياغة الرونيات؟ إن هذا سخيف تمامًا.

 

 

“آه، أجل. في الأساس، يصعب إنتاجهم. إن أخذ وقت طويل جدًا في صنعه هو شيء واحد فقط، ولكن هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص المؤهلين ليصبحوا صانعي رونيات أيضًا. وفقًا لشعب الإمبراطورية، عددهم أقل من أولئك الذين يمكن أن يصبحوا ملقوا سحر.”

 

 

 

 

“صيح. إذا تمكنا من القبض على واحد منهم على قيد الحياة، فيمكننا استجواب واحد منهم فقط. هذا يزيد من فرصة تعرضنا للخطر وأننا قد ينتهي بنا الأمر إلى معرفة معلومات خاطئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أننا قد نحتاج إلى تقديم عبرة منهم.”

“همم. عندي سؤال. لقد قلت أن الرونيات قد أصبحت من الماضي منذ 200 عام، فلماذا لا يزال لقب مطور الرونيات موجودًا؟ ألم يفت الأوان على هذا النوع من الأشياء؟ أم أن هذا طبيعي بالنسبة لعمر الأقزام؟”

 

 

 

 

 

لم يرد جوندو، لذلك سأل آينز سؤالاً آخر.

في منتصف الطريق، تغير الشخص الذي تمسك بيده الأخرى من جوندو إلى أورا، وبطبيعة الحال، كانت نواياهم في القيام بذلك معاكسة تمامًا لبعضهم البعض.

 

 

 

بعد التفكير في المعرفة من هذا العالم ومعرفة يجدراسيل، صار متأكدًا تمامًا من أن هذا هو الحال.

“أي نوع من صياغة الرونيات التي تطورها الآن؟”

 

 

 

 

فكر جوندو، ثم رد.

اتخذ آينز عدة خطوات للأمام، قادمًا إلى جانب جوندو.

أجاب جوندو بضحكة وحيدة فظيعة: “لا، أنا الوحيد الذي يفعل ذلك. كل حدادي الرونيات تخلوا عن حرفتهم. لم يتبق أحد ممن يريد التحرر من الوضع الحالي وتطوير تقنية جديدة لها. إنهم جميعًا يشعرون أنه لا بأس في التخلي عنها.”

 

 

 

 

تم تثبيت وجه جوندو إلى الأمام، ولم يعد لديه أي شغف كما كان من قبل. لقد أجاب ببساطة على سؤال آينز بسؤال آخر.

لم يرد جوندو، لذلك سأل آينز سؤالاً آخر.

 

“أود أن أعرف المزيد عن الأحرف الرونية والحرف المرتبطة بها.”

 

 

“لماذا تريد أن تعرف عن صياغة الرونيات؟”

 

 

 

 

 

الرد على سؤال بسؤال يعني أنه لا يريد إعطاء إجابة مناسبة. إذا كان بإمكانه إعطاء الإجابة التي أرادها جوندو، فيجب أن يكون قادرًا على اكتشاف ما يخفيه. بعد كل شيء، انتقل من مخاطبته بـ “جلالتك” إلى “أنت”. يجب أن يكون هذا بالتأكيد سؤال مهم.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكونوا قريبين بما يكفي ليتمكنوا من كشف قلوبهم لبعضهم البعض. والأهم من ذلك-

 

 

 

 

 

‘لماذا يقوم بتسريب هذه المعرفة؟ هل هو فخ؟ أم أنه لا يعرف أهمية المعلومات التي في حوزته؟ … إذا كان حقًا فنًا سريًا، فعليه أن يفهم ما يعنيه ذلك، أليس كذلك؟’

 

 

 

 

أدار جوندو ظهره نحو أورا وألقى بقطعة من الصخور في كيس تم وضعه بجانبه.

بدا الأمر محيرًا إلى حد ما، ولكن في الوقت الحالي، كان سيقدم له تفسيرًا لدوافعه التي أعدها مسبقًا.

“هذا صحيح! انه هو.”

 

“أجل جيد. حتى لو استطاع العدو أن يتحول إلى غير مرئي، لا يزال بإمكان وحوشي شمهم.”

 

 

“ذلك لأن هذه الرونيات تختلف قليلاً عن تلك التي أعرفها. أنت تفهم كيف يمكن لشخص ما أن يكون مهتمًا بالخلفية التاريخية وانتشار صياغة الرونيات، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، آمل أن تتمكن من الإجابة على سؤالي.”

“حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. المشي بمفردك في نفق … هذه ليست فكرة جيدة. أنتِ لستِ أحد سكان تحت الأرض، لذا ربما لا تعرفي، لكن بعض الوحوش يمكنها السباحة بحرية عبر الأرض. إنه ليس مكانًا يمكن لشخص ما أن يذهب إليه بمفرده، هل تعرفين ذلك؟ حسنًا، إذا امتلكتِ معداتي السحرية، فقد تتمكنين من فعل شيء حيال ذلك …”

 

ضاق جوندو عينيه نحو أورا.

 

 

نظر جوندو بعيدًا وسقط في التأمل. استمروا في المشي إلى الأمام في صمت لفترة من الوقت.

بنخر، حمل جوندو حقيبته ووقف على قدميه.

 

 

 

بينما كان آينز يتحدث، ارتعش وجه جوندو الخائف.

تمامًا كما بدأ آينز يشعر بالقلق، أجابه جوندو أخيرًا.

هم أنصاف بشر ذو قدمين يشبهون الخلد. طولهم حوالي 140 سم، ووزنهم حوالي 70 كجم في المتوسط​​، ولديهم أجساد قصيرة ولكنها قوية.

 

“مم. هذا صحيح، آه، لا، أعني، كما تقول – “

 

 

“أنا الآن أجرب تقليل الوقت المستغرق لأداء التعزيز الروني، وكذلك طريقة لإنتاجها بكميات كبيرة. ومع ذلك، هذه ليست سوى وسيلة لتحقيق غاية. هدفي النهائي هو تطوير التقنيات التي تجعل الرونيات ضرورية. بعبارة أخرى، أريد أن أجعل صياغة الرونيات فريدة من نوعها وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن.”

 

 

يجب أن تكون لهجة أورا الرائعة والجميلة تأثير كبير على قلب القزم.

 

تردد صدى صوت جوندو عبر النفق. بعد أن أدرك مدى خطورة فعل هذا في مكان كهذا، أخذ نفسًا عميقًا. وهذا بدوره سمح له بالتحدث بهدوء أكبر.

بعبارة أخرى، أراد إضافة قيمة إلى الرونيات. سيدرك رئيس أي شركة هذا الدافع. عند تطوير منتج، كان من الشائع جدًا التأكيد على هذه النقطة مرارًا وتكرارًا، لدرجة الاشمئزاز.

تكلم جوندو حول الكواغوا بينما كان يسير عبر النفق. ربما كان هذا لإبقاء أورا حذرة أيضًا.

 

 

 

 

“هوهو. هذا بحث مذهل، أليس كذلك؟ كيف يتم التقدم؟”

 

 

 

 

 

لم يعتقد أنه سيحصل بالفعل على إجابة، لكن آينز طرح هذا السؤال على أي حال لأنه ارتبك من نقطة واحدة. أي أن أي شخص يطور تقنية جديدة مثل هذه يجب أن يكون شخصًا مهمًا في مملكة الأقزام.

“مم. هذا صحيح، آه، لا، أعني، كما تقول – “

 

كان هذا سؤالا غير متوقع. ربما الإجابة الصحيحة هي أنه كان كائنًا من أصل بشري. توقف آينز لفترة وجيزة لينظر في إجابته، ثم رد وفقًا لتوقعاته:

 

“ومع ذلك، على النقيض من ذلك، لا تكاد العناصر التي وضعت فيها الرونيات أي تكاليف مادية.”

‘ليس لدي أي فكرة عن سبب وجوده هنا بمفرده، يجمع العينات في مثل هذا المكان الخطير. ألا يجب أن يكون شخص مثله أفضل من حيث الحراسة؟’

تكلم جوندو حول الكواغوا بينما كان يسير عبر النفق. ربما كان هذا لإبقاء أورا حذرة أيضًا.

 

 

 

 

تم الرد على سؤال آينز على الفور.

الرد على سؤال بسؤال يعني أنه لا يريد إعطاء إجابة مناسبة. إذا كان بإمكانه إعطاء الإجابة التي أرادها جوندو، فيجب أن يكون قادرًا على اكتشاف ما يخفيه. بعد كل شيء، انتقل من مخاطبته بـ “جلالتك” إلى “أنت”. يجب أن يكون هذا بالتأكيد سؤال مهم.

 

 

 

 

“لا شيء. ليس هناك أي تقدم.” تمتم جوندو بنبرة مكتئبة. “يُطلق على الأشخاص الذين يستخدمون صياغة الرونيات لصنع عناصر سحرية بأسم حدادي الرونيات، لكنني لست قريبًا من المدهش بدرجة كافية ليتم منادلتي بهذا اللقب. لا أستطيع حتى أن أفعل ما يجب أن يكون تلميذ قادرًا عليه.”

“إذن، لنبدأ من جديد. كيف حالك؟ أنا أورا بيلا فيورا، من مملكة آينز أوول جون السحرية.”

 

 

 

 

‘ايه؟’ صاح آينز في مفاجأة لنفسه. هل هذا لا يعني أن شخصًا ما لا يستطيع حتى تطبيق الرونيات المناسبة كان يحاول التقدم في مجال صياغة الرونيات؟ إن هذا سخيف تمامًا.

 

 

 

 

ترجمة: Scrub

هل يمكنه حقًا تحقيق أي اختراقات كهذه، أم أن هذا طبيعي جدًا بالنسبة لهم؟

لقد تألم بسبب هذه النفقات عدة مرات، سواء بصفته المغامر مومون أو كحاكم نازاريك. لذلك، كانت الفكرة الرائعة لشيء ما “شبه مجاني” عزيزة جدًا على قلب آينز.

 

“عدد قليل. ومع ذلك، إذا جئنا جميعًا، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل، لذلك جعلتهم ينتظرون عند مدخل النفق.”

 

توقف، ثم نظر إلى القزم الذي أقام هنا ذات مرة. لم يكن القزم ينتبه للأحداث في هذا الجانب. بدلاً من ذلك، شارك في محادثة متحركة مع زينبيرو. عند الاستماع عن كثب، بدا أنه قلق للقزم الذي أنقذ زينبيرو.

لا، لا يمكن أن يكون هذا طبيعيًا. إذا كان الأمر طبيعيًا، فلن يكون جوندو مكتئبًا جدًا هكذا. بعبارة أخرى، لا بد أنه شعر أيضًا أنه سخيف فقط.

“حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. المشي بمفردك في نفق … هذه ليست فكرة جيدة. أنتِ لستِ أحد سكان تحت الأرض، لذا ربما لا تعرفي، لكن بعض الوحوش يمكنها السباحة بحرية عبر الأرض. إنه ليس مكانًا يمكن لشخص ما أن يذهب إليه بمفرده، هل تعرفين ذلك؟ حسنًا، إذا امتلكتِ معداتي السحرية، فقد تتمكنين من فعل شيء حيال ذلك …”

 

 

 

خضع وجه جوندو لسلسلة أخرى من التغييرات، وهذه المرة ومضت عيون جوندو بين أورا وآينز.

في الحقيقة، أصبح آينز في مأزق كبير. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الاستفادة من جوندو.

 

 

 

 

 

“أنا لست موهوبًا. يمكنني نحت الرونيات، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة لي للقيام بذلك… على الرغم من أنهم يقولون إن جميع حدادي الرونيات يجب أن يمروا بهذه المرحلة قبل أن يتمكنوا من النمو. لكن الحدادون الآخرون تقدموا إلى الأمام بدلاً من أن يكونوا عالقين هنا مثلي.”

 

 

يجب أن تكون لهجة أورا الرائعة والجميلة تأثير كبير على قلب القزم.

 

 

هز جوندو رأسه بلا حول ولا قوة.

 

 

 

 

 

“أنا لست جيدًا كحداد رونيات. أنا مجرد سليل عديم الفائدة تركه والدي العظيم.”

“حسنًا، أعتقد أننا لسنا بحاجة إلى أن نكون رسميين جدًا. ماذا عن التحدث بشكل طبيعي؟”

 

مد جوندو يده.

 

 

‘فهمت.’ آينز تأمل. لذلك كانت مشكلته مجرد نقص في المواهب.

 

 

 

 

تكلم جوندو حول الكواغوا بينما كان يسير عبر النفق. ربما كان هذا لإبقاء أورا حذرة أيضًا.

بعد التفكير في المعرفة من هذا العالم ومعرفة يجدراسيل، صار متأكدًا تمامًا من أن هذا هو الحال.

 

 

 

 

“هل أنتِ إلف مظلم؟ ما الذي تفعلينه هنا؟”

احتاج المرء إلى عشرة مستويات أخرى في فئات تخصصية معينة قبل أن يتمكن من أخذ مستويات في تخصص حداد الرونيات. ومع ذلك، إذا كان الحد الأقصى لمستواه الإجمالي هو 11، فلن يكون قادرًا على اكتساب المزيد من المستويات كحداد رونيات. وإذا كان لديه مستوى واحد فقط من حدادة الرونيات، فسيكون قادرًا فقط على تعلم مهارات ليست لها أهمية كبيرة.

 

 

 

 

 

لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله آينز لمساعدة جوندو، لذلك لم يقل شيئًا آخر.

 

 

 

 

 

 هناك أوقات يمكن فيها أن تنقذ المواساة أحدهم، وأوقات بات كل ما يمكنهم فعله هو الاستسلام.

“هذا ليس صحيحًا! حسنًا، صحيح أنني لا أمتلك الموهبة لأكون حداد رونيات مناسب. لكن والدي ووالد والدي – جدي – كانا كلاهما من كبار حدادي الرونيات في هذا البلد، وقد خدموا آخر ملك – الملك رونسميث – كيده اليمنى واليسرى. لقد رأيت ذلك بأم عيني. لقد قرأت الأدب والأطروحات التي تركها والدي وجدي. أنا متأكد من أن هذا ممكن! أكد والدي نظرياتي على فراشه المرضي. قال لي أن هذا صعب ولكنه ليس مستحيلاً!”

 

“ومع ذلك، إن التخلي عن تقنياتنا نحن الأقزام غباء تمامًا! أكثر من ذلك، صياغة الرونيات لها مزاياها أيضًا! على سبيل المثال، لست بحاجة إلى إنفاق الأموال على ذلك!”

 

كان هناك مخلوق على شكل قزم في أعماق النفق. في هذا العالم شديد السواد، كل ما رأوه هو أنه يحفر بجدية في جدران النفق باستخدام معوله.

إذا كان آينز في وضع جوندو، فلن يرغب في أن يريحه شخص التقى به للمرة الأولى.

”الكواغوا؟ أي نوع من الأعراق هم؟”

 

 

 

“هذا تأكيد بما فيه الكفاية. يبدو أنكِ تستطيعين رؤيتي حقًا.”

“…هل هذا صحيح. بالحديث عن أيهما، هل يهدف جميع الأقزام إلى تطوير صياغة الرونيات وتطوير تقنيات جديدة لها؟”

 

 

“… شالتير. التقطيهم جميعًا. هل تستطيعين فعل ذلك؟”

 

“أولاً، يعرفني أصدقائي بأنني مطور الرونيات.”

أجاب جوندو بضحكة وحيدة فظيعة: “لا، أنا الوحيد الذي يفعل ذلك. كل حدادي الرونيات تخلوا عن حرفتهم. لم يتبق أحد ممن يريد التحرر من الوضع الحالي وتطوير تقنية جديدة لها. إنهم جميعًا يشعرون أنه لا بأس في التخلي عنها.”

 

 

 

 

 

“فهمت… إذن، هناك شيء أود معرفته. ماذا ستفعل بعد تطوير تقنيات جديدة لها؟”

 

 

 

 

 

“ماذا سأفعل؟ أنا فقط أريد أن أستخدم صياغة الرونيات لتعزيز العناصر وزيادة عدد حدادي الرونيات. الرونيات هي تقنية مذهلة. سيكون إهدار رهيب أن ندعها تموت.”

 

 

“حقًا؟ أعرف ملاكًا سقط في الظلام وشيطان يطمح إلى النور…”

 

 

“هل هناك من يساعدك في هذا؟”

 

 

“لا. إنها أمة من مختلف الأعراق التي تعترف بي كملك لهم.”

 

 

“لا. كما قلت، تخلى جميع حدادي الرونيات تقريبًا عن حرفتهم وأمضوا أيامهم في الشرب واللعن بمرارة حول كيف ستموت الرونيات مع جيلهم. لقد حاولت التحدث معهم في الماضي، لكنهم جميعًا رفضوني.”

 

 

 

 

تمامًا كما بدأ آينز يشعر بالقلق، أجابه جوندو أخيرًا.

“… همم. حسنًا، الضعيف دائمًا يهلك. من الطبيعي أن تختفي التكنولوجيا غير المجدية.”

 

 

 

 

“نعم! في الواقع، دخل شخص آخر هذا الكهف، عبر النفق في المبنى الذي أرشدتك إليه أورا. أعمق اعتذاري لأنني أخبرتك الآن فقط، لكنني أرسلت بالفعل بعضًا من الهانزوس للتحقيق.”

حدق جوندو فجأة في آينز، لكن نظرته فقدت قوتها في غضون لحظات.

“إذن، هل نبدأ من جديد؟ أتفهم حذرك، لكني – ليس لدينا أي نية لإيذاءك. بدلا من ذلك، نود أن نكون صداقة معك.”

 

 

 

 

بينما كان يشاهد جوندو يعلق رأسه ويمضي قدمًا، فكر آينز في قيمة الرونيات.

“هااااي. ماذا تفعل؟”

 

هز جوندو رأسه بلا حول ولا قوة.

 

 

بصراحة، لم يكن مهتمًا بهم بخلاف مشاركتهم التاريخية مع اللاعبين.

“… هل هناك عيوب أخرى؟”

 

 

 

 

ومع ذلك، يمكن تطوير الفنون المهجورة بثمن بخس، وقد لا يكون الاستثمار القصير فكرة سيئة. كان مفهوم عدم الاضطرار إلى إنفاق المال أيضًا جذابًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، إنه يحب جمع التقنيات النادرة.

 

 

 

 

وجهت إجابة آينز المريحة أول ابتسامة مريرة من جوندو منذ أن التقيا.

أيضًا، إذا ظهر لاعبون آخرون، يمكن استخدام اهتمامهم بالرونيات كإغراء ممتاز.

 

 

 

 

“أنت، هل أنت جاد؟ هذا، هذا حظ جيد بشكل لا يصدق … هذا لا يصدق!”

“… لدي سؤال أو اثنان. ما هو الأساس الذي تمتلكه بحيث يمكن تطوير تقنيات مثل ما ذكرته سابقًا؟ ما سمعته للتو يبدو وكأنه تخيلات فارغة فكر بها شخص لا يعرف شيئًا عن الصياغة.”

 

 

 

 

 

“هذا ليس صحيحًا! حسنًا، صحيح أنني لا أمتلك الموهبة لأكون حداد رونيات مناسب. لكن والدي ووالد والدي – جدي – كانا كلاهما من كبار حدادي الرونيات في هذا البلد، وقد خدموا آخر ملك – الملك رونسميث – كيده اليمنى واليسرى. لقد رأيت ذلك بأم عيني. لقد قرأت الأدب والأطروحات التي تركها والدي وجدي. أنا متأكد من أن هذا ممكن! أكد والدي نظرياتي على فراشه المرضي. قال لي أن هذا صعب ولكنه ليس مستحيلاً!”

“ليست هناك حاجة للاعتذار، شالتير. لقد اخترت بحكمة. سننتظر عودة الهانزوس، ونحلل تقاريرهم، ثم نقرر ما يجب فعله. ثم-“

 

كان هناك شيء آخر لم يذكره آينز لأن جوندو هنا – وهو مجرد الاعتقاد بأن جانبًا واحدًا من القصة قد يكون سيئًا بالنسبة لهم. من كان يعلم، قد يكون من الأفضل عقد صفقة مع الكواغوا بدلًا من الأقزام.

 

أضاء وهج أزرق مذهل – وهج سحري – النفق. حتى الآن، تحدث الاثنان في ظلام دامس.

بدا جوندو وكأنه يسعل الدم بكلماته بينما الدموع تنهمر من أطراف عينيه.

“—جاااااه!”

 

 

 

أخرج جوندو سيفًا من حقيبته وأعطاه لآينز. كان هناك رونية على النصل.

اندلعت أخيرًا المشاعر والأفكار التي احتفظ بها بداخله لفترة طويلة.

بينما كان آينز يتحدث، ارتعش وجه جوندو الخائف.

 

كان هذا سؤالا غير متوقع. ربما الإجابة الصحيحة هي أنه كان كائنًا من أصل بشري. توقف آينز لفترة وجيزة لينظر في إجابته، ثم رد وفقًا لتوقعاته:

 

 

على الرغم من أن هذا السيل من المشاعر ظهرت أمامه، إلا أن آينز ظل غير متأثر. رغم جعل كلمات جوندو يأمل في أن تؤتي أبحاث القزم ثمارها، إلا أن الحقيقة هي أن آينز أراد فقط الوصول إلى التقنيات النادرة التي ربما ضاعت لولا ذلك. إذا لم يتمكن جوندو من تحقيق نتائج ملموسة، فإن آينز سيتخلى عنه.

ترجمة: Scrub

 

هل يمكنه حقًا تحقيق أي اختراقات كهذه، أم أن هذا طبيعي جدًا بالنسبة لهم؟

 

 

“صحيح أنني عديم الفائدة كإبن! ومع ذلك، لا أريد أن أترك الفن الذي ورثه أجدادي يندثر! لن أترك الاسم المجيد لوالدي يختفي من كتب التاريخ، بغض النظر عما يجب علي فعله!”

 

 

 

 

 

وبعد ذلك، ضربت هذه الكلمات على وتر حساس لدى آينز.

 

 

“…اعذرني. من الأفضل عدم ذكر القضايا على المستوى الوطني لشخص لا يستطيع تمثيل أمة، ألا تعتقد ذلك؟”

 

 

لقد رغب أيضًا في الحفاظ على كل الأشياء التي خلفها رفاقه في نقابة آينز أوول جون. أرادهم أن يتحملوا كل الوقت الذي سينقضي.

“بالتفكير في وجود مثل هذه الأشياء بالفعل …”

 

المجلد 11: حِرفية الأقزام

 

 

في تلك اللحظة، تمكن آينز من فهم مشاعر جوندو في أعماق نخاع عظامه.

 

 

 

 

 

بلغ مقياس المودة الخاص به الحد الأقصى في ومضة.

 

 

‘ايه؟’ صاح آينز في مفاجأة لنفسه. هل هذا لا يعني أن شخصًا ما لا يستطيع حتى تطبيق الرونيات المناسبة كان يحاول التقدم في مجال صياغة الرونيات؟ إن هذا سخيف تمامًا.

 

 

في الوقت نفسه، فهم سبب استمرار جوندو في المضي قدمًا في صياغة الرونيات.

 

 

 

 

 

بالنسبة له، كانت صياغة الرونيات ميتة، أو ربما على وشك الموت. وبالتالي، لم يكن لديه سبب لإخفاء الأمر. على الرغم من كل ما يعرفه، ربما يريد أن يتركها تنتشر على أوسع نطاق ممكن، حتى تتمكن من البقاء بطريقة أو بأخرى. بالطبع، لم يكن يعرف ما إذا كان قد فكر في ذلك بعيدًا.

 

 

“أنا الآن أجرب تقليل الوقت المستغرق لأداء التعزيز الروني، وكذلك طريقة لإنتاجها بكميات كبيرة. ومع ذلك، هذه ليست سوى وسيلة لتحقيق غاية. هدفي النهائي هو تطوير التقنيات التي تجعل الرونيات ضرورية. بعبارة أخرى، أريد أن أجعل صياغة الرونيات فريدة من نوعها وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن.”

 

 

“…سامحني. قد يغضبك هذا، لكنني آمل أن تسمح لي أن أقول هذا. من وجهة نظري أنت فقط أنت ولست والدك ولا جدك. هل أنا مخطئ؟”

 

 

 

 

 

ظهر مزيج لا يمكن تفسيره من المشاعر على وجه جوندو. كان من الصعب معرفة ما إذا كان غاضبًا أو متألمًا أو حزينًا. لكنها تلاشت في النهاية إلى الاكتئاب.

رغم أن تكلفة إنتاج العناصر السحرية مرتفعة بشكل غير طبيعي، ولكن يمكن للمرء أن يتجاهل نسبة الموردين وتجار التجزئة عند حساب سعرهم. ذلك لأن نقابة السحرة لم تجمع الرسوم الإدارية – ربما لأنهم شعروا أن هذه الرسوم مدرجة في مستحقاتهم السنوية – وبالتالي يمكن لملقوا السحر البيع مباشرة دون أي تكلفة إضافية، أو التفاوض مباشرة مع عملائهم.

 

 

 

 

“- جلالة الملك، أنا ممتن جدًا لك. لكنني قررت بالفعل سبب عيشي.”

“هذا جيد أيضًا. في الواقع، أردت أن أسألك أن تقود الطريق… ماذا لو وظفتك؟ سوف يتم الدفع لك، بالطبع…”

 

 

 

 

“إذن، اسمح لي – لا، اسمح للمملكة السحرية بتقديم المساعدة المالية لمساعيك. اسمح لي أن أصبح راعيك ومساعدك في تطوير صياغة الرونيات.”

 

 

 

 

 

اتسعت عيون جوندو، وصرخ بصدمة:

 

 

تحرك القزم ببطء، لكن أورا تبعته بعيونها.

 

“-لا تقلق. كلا الصيغتين على ما يرام. التعامل مع شخص يتعثر بسبب كلماته أمر مرهق.”

“أنت، هل أنت جاد؟ هذا، هذا حظ جيد بشكل لا يصدق … هذا لا يصدق!”

انحنى آينز فجأة إلى الأمام.

 

ترجمة: Scrub

 

 

يجب أن يكون هناك بعض الفخاخ لهذا العرض المغري بشكل لا يمكن تصوره. أي شخص سيعتقد بهذه الطريقة. أدرك آينز كيف شعر جوندو الآن.

 

 

 

 

 

“حسنًا، كل ما يمكنني قوله هو أنني أتمنى أن تصدقني. ومع ذلك، ربما لن يتمكن شخص مثلك من تطوير تلك التقنيات التي كنت تتحدث عنها، هل أنا على حق؟”

“هذه كويرن، رونية صغيرة تعني ‘الحدة’ . عندما يتم نقشها بعناية، فإنها تخلق سيفًا سحريًا. تأثيرها هو زيادة حدة السلاح ويجعل من السهل إلحاق إصابات عميقة بالعدو.”

 

 

 

 

ضغط فم جوندو بشكل مسطح، وصمت.

إن جوندو هو أول قزم واجهه. لم يكن من الحكمة إزعاجه. ومع ذلك، إذا تمكن من معرفة مصدر الغضب، فقد يكون ذلك مفيدًا عند التفاوض مع مملكة الأقزام.

 

 

 

 

“لذلك، أود توظيف جميع حدادي الرونيات في مملكة الأقزام في بلدي، للعمل على تطوير التقنيات الحرفية تحت إشرافك.”

 

 

 

 

 

“ماذا، ماذا يعني ذلك؟”

بعبارة أخرى، أراد إضافة قيمة إلى الرونيات. سيدرك رئيس أي شركة هذا الدافع. عند تطوير منتج، كان من الشائع جدًا التأكيد على هذه النقطة مرارًا وتكرارًا، لدرجة الاشمئزاز.

 

أومأ آينز برأسه. لم يكن القزم يعرف قوة أورا، لذلك كان من الرائع جدًا أن يتخذ هذا الموقف الناضج معها. ومع ذلك، شعر آينز أن حذر جوندو لم يكن كافياً. كان يجب أن يأخذ الاحتمالات المختلفة في الاعتبار قبل تقديم المشورة لها.

 

 

“هذا يعني بالضبط ما يعنيه ذلك. سأجمع كل حدادي الرونيات وأقارن معرفتهم لتكون بمثابة نماذج أولية للتقنيات الجديدة. لهذا السبب… آمل أن تتمكن من مساعدتي في تجنيدهم. هل هذا مستحيل؟”

 

 

 

 

 

فكر جوندو، ثم رد.

“هااااي. ماذا تفعل؟”

 

“أتفهم حذرك. ومع ذلك، أطلب منك فقط أن تتذكر هذا. ليس لدي أي نية لإيذاءك. دعيه يذهب، أورا.”

 

 

“لا، يجب أن يكون ذلك ممكنًا. لقد تخلى جميع حدادي الرونيات تقريبًا عن حرفتهم، ولكن يجب أن يكون هناك الكثير منهم يأمل في الحصول على فرصة للتألق.”

 

 

“أعرف عددًا من الرونيات. هناك 50 رونية صغيرة، و 25 رونية متوسطة، و 10 رونيات عالية، و 5 رونيات عليا، ليصبح المجموع 90. ومع ذلك، فقدت الكثير منها، ولم يتبق سوى عدد قليل. كم عدد الرونيات السرية والإلهية الموجودة هذا شيء في الأساطير.”

 

 

“ستحرك قلوبهم… إذن جوندو. ماذا عن ذلك؟ هل ستساعدني؟ سوف تعطي روحك لي؟ إلى أي مدى أنت على استعداد للذهاب من أجلي؟”

 

 

 

 

بعد فترة، عادوا.

“ماذا؟”

 

 

رأت أورا ابتسامة جوندو، وابتسمت بدورها.

 

 

“سيكون من الصعب للغاية إحياء فن شبه ضائع إذا لم يركز كل حدادي الرونيات على هدف واحد. هذا هو السبب في أنه لا يمكنك التراخي في توظيف المواهب. أريد أن أحضر كل حدادي الرونيات إلى بلدي. وبالتالي، فمن المحتمل جدًا أنني قد أضطر إلى استخدام بعض الأساليب البغيضة. قد يؤدي هذا إلى قيام المتعاونين معي بأفعال يمكن تسميتها بالخيانة لهذا البلد.”

“… همم. حسنًا، الضعيف دائمًا يهلك. من الطبيعي أن تختفي التكنولوجيا غير المجدية.”

 

 

 

 

“ماذا؟ الجواب بسيط. إذا كنت تريد روحي، خذها كلها، خذ كل شيء. إنه ثمن زهيد يجب دفعه من أجل جعل الرونيات تعيش إلى الأبد.”

“أنا الآن أجرب تقليل الوقت المستغرق لأداء التعزيز الروني، وكذلك طريقة لإنتاجها بكميات كبيرة. ومع ذلك، هذه ليست سوى وسيلة لتحقيق غاية. هدفي النهائي هو تطوير التقنيات التي تجعل الرونيات ضرورية. بعبارة أخرى، أريد أن أجعل صياغة الرونيات فريدة من نوعها وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن.”

 

هز آينز كتفيه نحو جوندو المصدوم.

 

ترجمة: Scrub

مد جوندو يده.

 

 

 

 

 

وفعل آينز المثل.

 

 

 

 

 

“أنا لاميت. هل هذا يناسبك؟”

 

 

 

 

“لماذا تريد أن تعرف عن صياغة الرونيات؟”

ضحك جوندو على كلام آينز.

 

 

بعد مناقشة وجيزة، أعد الاثنان نفسيهما وتوجهوا إلى صانع الصوت.

 

تجمد جبين جوندو، وحاجبيه تجعدا إلى شكل منحدرات شديدة الانحدار.

“طالما يمكنك تحقيق حلمي، لا يهمني ما إذا كان جلالتك لاميت أو اللورد المخيف لتنانين الصقيع.”

“لا، أنا مخلوق طبيعي المولد… على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان هذا هو المصطلح الصحيح للاستخدام. – حسنًا، لا داعي للخوف. كل من البشر والأقزام والإلف لديهم أعضاء طيبون وسيئون من جنسهم، أليس كذلك؟ وبالمثل، هناك لاموتى يكرهون الأحياء وأولئك الذين يسعون لإقامة علاقات ودية معهم. بطبيعة الحال، أنا أنتمي إلى المجموعة الأخيرة.”

 

بلغ مقياس المودة الخاص به الحد الأقصى في ومضة.

 

 

“إذن، قبل كل شيء، هل يمكنك أن تقودنا إلى مملكة الأقزام؟ أخطط لتوقيع معاهدة صداقة مع ملك الأقزام من أجل تجنيد حدادي الرونيات لبلدي. بعد كل شيء، سيكون من الصعب تجنيد أشخاص إذا لم تكن لبلادنا علاقات بينهم. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن مملكة الأقزام لديها قيود صارمة على تصدير التكنولوجيا، هل أنا على صواب؟”

“… شالتير. التقطيهم جميعًا. هل تستطيعين فعل ذلك؟”

 

“أحد اللاموتى، هاه… إذن هذا ليس قناعًا؟ ايه؟ تقصد هؤلاء اللاموتى؟ أولئك الذين يكرهون ويذبحون الأحياء؟”

 

 

“يجب أن يكون ذلك على ما يرام. لا يكاد يكون هناك أي طلب على صياغة الرونيات. آه، أيضًا، لم يعد لمملكة الأقزام ملك. يحكم البلد مجلس وصي على العرش يرأسه العديد من القادة.”

 

 

“أنا لاميت. هل هذا يناسبك؟”

 

 

”أومو. أود أن أسمع عنهم. هل يمكنك التحدث ونحن نمشي؟ أود أن أسمع مخططًا تقريبيًا لهم.”

 

 

“هذا صحيح! انه هو.”

 

 

وبينما كان جوندو يتحدث إليه، ظهر مخرج النفق أمام أعينهم أخيرًا.

 

 

 

 

 

بعد ظهور الثلاثة، رحب بهم شالتير وآخرين. وبطبيعة الحال، كان زينبيرو هناك أيضًا.

 

 

 

 

 

على الرغم من أن جوندو يتوقع مجموعة من اللاموتى، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتخذ موقفًا دفاعيًا لأنه رأى الوحوش السحرية أيضًا. حقيقة أنه “لا يوجد إلف مظلم” قد وجهت له ضربة بالفعل، ولكن الآن غمغته وصلت إلى آينز.

 

 

ربما شعر جوندو بوجود آينز خلف أورا، لكنه استدار واتسعت عيناه على شكل أطباق. خضع تعبيره لسلسلة مفاجئة ومعقدة من التغييرات. الحيرة والصدمة والرعب والارتباك، وبعد ذلك –

 

 

تقدمت شالتير بهدوء إلى الأمام وانحنت.

“هذا! هذه أحد الرونيات المتوسطة، لاغو.”

 

 

 

“أنا لست موهوبًا. يمكنني نحت الرونيات، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة لي للقيام بذلك… على الرغم من أنهم يقولون إن جميع حدادي الرونيات يجب أن يمروا بهذه المرحلة قبل أن يتمكنوا من النمو. لكن الحدادون الآخرون تقدموا إلى الأمام بدلاً من أن يكونوا عالقين هنا مثلي.”

”آينز ساما. سامحني على إزعاجك، ولكن هناك مشكلة بسيطة.”

 

 

“أي نوع من صياغة الرونيات التي تطورها الآن؟”

 

طوى القزم رداءه. ربما كان هذا لإنهاء آثار السحر. بدا الأمر كوميديًا تمامًا لآينز، نظرًا لعدم تغير أي شيء من وجهة نظره.

“… أين بقية الهانزوس؟ ماذا حدث؟”

لم يرد جوندو، لذلك سأل آينز سؤالاً آخر.

 

“العناصر السحرية للأقزام صنعت دائمًا من الرونيات. لكن قبل 200 عام، هاجمنا آلهة الشياطين، وغادر آخر أفراد العائلة الملكية مملكتنا للانضمام إلى القتال ضدهم. دخلت تكنولوجيا العالم الخارجي إلينا ونتيجة لذلك، تم اعتبار الرونيات شيء قديم.”

 

 

“نعم! في الواقع، دخل شخص آخر هذا الكهف، عبر النفق في المبنى الذي أرشدتك إليه أورا. أعمق اعتذاري لأنني أخبرتك الآن فقط، لكنني أرسلت بالفعل بعضًا من الهانزوس للتحقيق.”

لقد قيل ذلك بشكل جيد، فكر آينز وهو يهز كتفيه.

 

 

 

“المملكة السحرية؟ أليست المملكة السحرية أمة من الالف المظلم؟”

“ليست هناك حاجة للاعتذار، شالتير. لقد اخترت بحكمة. سننتظر عودة الهانزوس، ونحلل تقاريرهم، ثم نقرر ما يجب فعله. ثم-“

“هذا! هذه أحد الرونيات المتوسطة، لاغو.”

 

“شكرا جزيلا لك – جلالة الملك. وإذا كانت كلام هذه الفتاة – هذه الشابة صحيحًا، أعتبر أنك أتيت إلى هذه المدينة لهذا الغرض؟”

 

 

توقف، ثم نظر إلى القزم الذي أقام هنا ذات مرة. لم يكن القزم ينتبه للأحداث في هذا الجانب. بدلاً من ذلك، شارك في محادثة متحركة مع زينبيرو. عند الاستماع عن كثب، بدا أنه قلق للقزم الذي أنقذ زينبيرو.

 

 

كان الشيطان المعني هو NPC في يجدراسيل، يُدعى ميفيستوفيلس. لقد كان شخصية مشهورة. لقد بدا مخيفًا لكنه كان ودودًا ومنطقيًا بشكل مدهش، وقد قدم مهامًا تراوحت بين تافهة إلى مستوى عالٍ، مما جعله مشهورًا تقريبًا مثل أطفال الظلام.

 

 

“—جوندو. عفواً للحظة لكن يبدو أن أحداً قد تسلل إلى هذه المدينة. هناك احتمال أن يكون استخدام القوة مبررًا هنا. عندما يحين الوقت، أتمنى أن تكون بمثابة شاهد لأمتك على أنه لا يمكن تجنب مثل هذا الفعل.”

 

 

 

 

“أحد اللاموتى، هاه… إذن هذا ليس قناعًا؟ ايه؟ تقصد هؤلاء اللاموتى؟ أولئك الذين يكرهون ويذبحون الأحياء؟”

“بالتاكيد. اترك هذا لي. على الرغم من ذلك، آمل أن تقصر أي ضرر يحدث إلى الحد الأدنى.”

 

 

 

 

 

أومأ آينز برأسه. كان من الطبيعي فقط تجنب العقبات التي من شأنها أن تؤثر على المفاوضات المستقبلية.

 

 

 

 

 

“شالتير، كيف هو محيطنا؟”

 

 

 

 

 

“لقد فرقت بالفعل وحوش أورا في المنطقة المجاورة … هل هذا على ما يرام، أورا؟”

بالكاد يتذكر المعاني الفردية لكل حرف، لذلك كان عليه أن يتعثر في الوصف.

 

تجمد جبين جوندو، وحاجبيه تجعدا إلى شكل منحدرات شديدة الانحدار.

 

لا، لا يمكن أن يكون هذا طبيعيًا. إذا كان الأمر طبيعيًا، فلن يكون جوندو مكتئبًا جدًا هكذا. بعبارة أخرى، لا بد أنه شعر أيضًا أنه سخيف فقط.

“أجل جيد. حتى لو استطاع العدو أن يتحول إلى غير مرئي، لا يزال بإمكان وحوشي شمهم.”

 

 

 

 

 

“فهمت. إذن دعونا ننتظر عودة آلهانزوس.”

 

 

ما أراد آينز معرفته حقًا هو من قام بتدريس هذه المعرفة والمعلومات المتعلقة باللاعبين الآخرين. ومع ذلك، من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى المؤرخ. في الوقت الحالي، سيبني قاعدة معرفية بمعلومات أخرى ذات صلة.

 

“أحد اللاموتى، هاه… إذن هذا ليس قناعًا؟ ايه؟ تقصد هؤلاء اللاموتى؟ أولئك الذين يكرهون ويذبحون الأحياء؟”

بعد فترة، عادوا.

“لا. إنها أمة من مختلف الأعراق التي تعترف بي كملك لهم.”

 

توقف، ثم نظر إلى القزم الذي أقام هنا ذات مرة. لم يكن القزم ينتبه للأحداث في هذا الجانب. بدلاً من ذلك، شارك في محادثة متحركة مع زينبيرو. عند الاستماع عن كثب، بدا أنه قلق للقزم الذي أنقذ زينبيرو.

 

 

وفقا لهم، يبدو أن العدو كان كواغوا. كان هناك أكثر من 100 منهم. كان جوندو يستمع من الجانب وبدا مصدوماً للغاية. كان هذا يفوق بكثير مجرد قوة استكشافية. في جميع الاحتمالات، كانت هذه مجموعة قتالية، أو قبيلة مهاجرة.

“حقًا … قد تكون هناك بعض الاختلافات، لكن الرونيات التي أعرفها تبدو هكذا. هل تعرفت عليهم؟”

 

 

 

 

كان هناك مسار عمل واحد فقط يمكن أن يتخذه آينز.

“لا تقلق. يمكنني الهروب بنفسي على ما يرام، ولست وحدي أيضًا.”

 

 

 

 

“… شالتير. التقطيهم جميعًا. هل تستطيعين فعل ذلك؟”

 

 

 

 

 

“إذا كان هذا هو أمرك.”

 

 

“إذن، هل نبدأ من جديد؟ أتفهم حذرك، لكني – ليس لدينا أي نية لإيذاءك. بدلا من ذلك، نود أن نكون صداقة معك.”

 

 

“إذن آمركي أن تفعلي ذلك. هل تفهمين لماذا أريدكِ أن تمسكيهم؟”

“حسنًا… لكنني سمعت أن الإلف المظلم لا يسكنوا تحت الأرض، هل أنا على حق؟ حتى لو عرفت الطريق تحت الأرض، هل يمكنكِ الوصول إليه بأمان؟”

 

 

 

“المملكة السحرية؟ سامحيني على جهلي، لكن هل هذه مملكة إلف مظلم؟ شئ مثل هذا؟ أوه، عفواً. أنا جوندو فايربيرد من مملكة الأقزام. ممتن لمقابلتك.”

“لاستجوابهم ومنع تسرب أي خبر عنا.”

 

 

 

 

بعد أن جمع جوندو نفسه، درس آينز باهتمام. لا يزال موقفه يُظهر الحذر تجاه آينز، لكن يبدو أن بعض المشاعر الأخرى قد حلت محلها.

أومأ آينز برأسه.

 

 

“هااااي. ماذا تفعل؟”

 

 

“صيح. إذا تمكنا من القبض على واحد منهم على قيد الحياة، فيمكننا استجواب واحد منهم فقط. هذا يزيد من فرصة تعرضنا للخطر وأننا قد ينتهي بنا الأمر إلى معرفة معلومات خاطئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أننا قد نحتاج إلى تقديم عبرة منهم.”

 

 

 

 

 

كان هناك شيء آخر لم يذكره آينز لأن جوندو هنا – وهو مجرد الاعتقاد بأن جانبًا واحدًا من القصة قد يكون سيئًا بالنسبة لهم. من كان يعلم، قد يكون من الأفضل عقد صفقة مع الكواغوا بدلًا من الأقزام.

 

 

 

 

 

“اذهبي إذن، شالتير. أنا أنتظر أخباركِ السارة. “

 

 

 

 

 

_______________

 

 

في المقابل، حدث تغيير جذري في جوندو.

ترجمة: Scrub

“شكرا جزيلا لك – جلالة الملك. وإذا كانت كلام هذه الفتاة – هذه الشابة صحيحًا، أعتبر أنك أتيت إلى هذه المدينة لهذا الغرض؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط