نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 197

الفصل 2 - الجزء الثالث - البحث عن أرض الأقزام

الفصل 2 - الجزء الثالث - البحث عن أرض الأقزام

المجلد 11: حِرفية الأقزام

“على الرغم من أنني أرغب في إنقاذ حدادي الرونيات… ولكن حتى لو هرعنا إلى هناك لمساعدتهم، فهل يمكننا الحفاظ على موقع متميز أثناء المفاوضات؟ هل الأقزام من الأعراق التي تقدر اللطف الذي يظهر لهم؟”

الفصل 2 – الجزء الثالث – البحث عن أرض الأقزام

 

 

 

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

(هذا الجزء من وجهة نظر شالتير)

سحر السيطرة جعل الهدف ينظر إلى الملقي كصديق أو زميل موثوق به. ومع ذلك، بما أن الأصدقاء لا يأمرون الأصدقاء بقتل أو إيذاء أنفسهم، فلن يطيع المستهدفون الأوامر التي من شأنها أن تؤدي إلى مثل هذا. أيضًا، مصطلح “صديق” كان أيضا عنق الزجاجة من نوع ما. كانت هناك أسرار قد يخفيها الناس حتى عن أصدقائهم، لذا فإن هذا السحر سيكون غير فعال في إخفاء مثل هذه المعلومات. إذا كان الأمر كذلك، فستكون هناك حاجة إلى تعاويذ أقوى للتحكم في العقل. ومع ذلك، لا يبدو أن مثل هذه الإجراءات ضرورية هذه المرة، وهي حقيقة شكرتها شالتير على حظها.

 

 

استطاعت شالتير وأتباعها تسريع وتيرتهم أثناء توجههم نحو موقع الكواغوا. قفزوا من سقف إلى آخر بسرعات فائقة. نظرًا لأنها ترتدي درعًا بالفعل، فلم يكن عليها القلق بشأن طبقات وسادات الثدي المتعددة داخل ملابسها.

استجابة لأوامر شالتير الصاخبة، قلص اللاموتى حولهم محيطهم.

 

“مفهوم.”

 

 

نظرت مرة أخرى إلى أورا، التي تتبعها من الخلف.

 

 

 

 

 

حقيقة أن قائدتها تتبعها – والتي من المفترض أن تبقى بجانب سيدها – هو دليل على أنه لا يثق بها.

 

 

 

 

 

إن هذا طبيعي فقط.

“حسنًا، انتهت التجربة. هل ننهي هذا؟ [حيازة الأعراق الجماعية]. “

 

 

 

 

قد لا تتذكر فشلها، لكنها سمعت التفاصيل من الآخرين.

“إذن، هل يمكنك التحدث بصوت عالٍ بما يكفي بحيث يستطيع الأشخاص الذين ورائي أن يسمعوا؟ من انتم ايها الناس؟ ماذا تفعلون في هذه المدينة؟”

 

 

 

عندما تقدمت شالتير لهم، صعدت الكواغوا فوق نفسها للهروب.

على الرغم من أن سيدها الحنون قال “شالتير، لم تفعلِ شيئًا خاطئًا”، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. وهكذا، انتظرت فرصة للتخلص من رائحة الفشل من نفسها، ولكن للأسف لم تأتِ هذه الفرصة.

 

 

“إذن هل أنتم المجموعة الوحيدة المنفصلة؟”

 

 

ربما اراحتها أورا، لكن هذا لم يكن ما أرادته شالتير.

“حسنًا، انتهت التجربة. هل ننهي هذا؟ [حيازة الأعراق الجماعية]. “

 

“[حيازة الأعراق الجماعية].”

 

“إذن دعينا نذهب.”

نظرت شالتير إلى الأمام، بنظرة مليئة بالقوة. لم تسمح لنفسها بارتكاب أي أخطاء في هذه الرحلة.

 

 

“[حيازة الأعراق الجماعية].”

 

كان هناك العديد من الصور الظلية المرئية، من النوع الذي وصفه الهانزوس.

وسرعان ما وصلوا إلى مبنى بالقرب من هدفهم. نظرت شالتير إلى أسفل على الكواغوا.

 

 

(قد تكون قلعة أو حصن، أنا بحاجة لسياق أكثر لتأكيد هذا)

 

 

كان هناك العديد من الصور الظلية المرئية، من النوع الذي وصفه الهانزوس.

 

 

 

 

 

“الآن – ماذا أفعل …”

 

 

“آين.. – آه، إذن، إذن، هل هناك أي شيء تريد أن تسأل عنه؟”

 

نظرت شالتير إلى سيدها الذي أومأ إليها.

فكرت شالتير في الأمر.

 

 

سحر السيطرة جعل الهدف ينظر إلى الملقي كصديق أو زميل موثوق به. ومع ذلك، بما أن الأصدقاء لا يأمرون الأصدقاء بقتل أو إيذاء أنفسهم، فلن يطيع المستهدفون الأوامر التي من شأنها أن تؤدي إلى مثل هذا. أيضًا، مصطلح “صديق” كان أيضا عنق الزجاجة من نوع ما. كانت هناك أسرار قد يخفيها الناس حتى عن أصدقائهم، لذا فإن هذا السحر سيكون غير فعال في إخفاء مثل هذه المعلومات. إذا كان الأمر كذلك، فستكون هناك حاجة إلى تعاويذ أقوى للتحكم في العقل. ومع ذلك، لا يبدو أن مثل هذه الإجراءات ضرورية هذه المرة، وهي حقيقة شكرتها شالتير على حظها.

 

“حسنًا. ماذا عن هذا…”

كان من المفترض أن تسمع أورا ما قالته، لكن أورا قامت فقط بطي ذراعيها، عازمةً على التزام الصمت. هذا أيضًا كان متوقعًا قبل أن تأتي أورا إلى هنا، أعطاها سيدها أمرًا: “راقبي حركات شالتير. إذا بدت وكأنها على وشك البدء في مذبحة، اجعليها تتوقف بأي وسيلة، حتى لو اضطررتِ لضربها. بصرف النظر عن ذلك، لا يجب أن تتدخلي في خطط معركة شالتير.”

“كم أنا محظوظة. آينز ساما، أفعالك تبدو مباركة.”

 

 

 

“آه، لقد تم تعييني قائدًا لهذه المجموعة. أوي أنت، اهدأ، إنها صديقة لذا من الجيد إخبارها. آه، هل يمكنكِ الاحتفاظ بهذا سرًا؟”

كما تم إخبار شالتير أن أورا ستلاحظ فقط من الخلف، ولن تتدخل في أي عمليات قتالية. بعبارة أخرى، كانت العملية برمتها، من التخطيط إلى التنفيذ، مسؤولية شالتير وحدها.

“أحسنتِ، شالتير. يبدو أنكِ أنجزتِ مهمتكِ ولم تدعِ أحدًا يهرب.”

 

 

 

 

أولاً، عليها أن تلبي أوامر سيدها بشكل مثالي وأنيق.

“لست واثقًا جدًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي.”

 

 

 

 

فتحت قبضتيها.

“لنبدأ. ابدأوا حسب الأمر؛ امنعوهم من الهروب إلى المنطقة المحيطة.”

 

أولاً، عليها أن تلبي أوامر سيدها بشكل مثالي وأنيق.

 

 

“الهانزوس.”

 

 

 

 

 

“نعم!”

 

 

“نعم!”

 

“حسنًا. ماذا عن هذا…”

تجمع التوابع الذين يرتدون أزياء النينجا أمامها.

غادرت شالتير المبنى وهي تذوق طعم السعادة.

 

 

 

 

“أريد أن أتأكد من عدم هروب أي منهم. هل يمكنكم التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في النفق؟”

 

 

تمكن هؤلاء الكواغوا الذين لم يدخلوا منطقة تأثير التعويذة من التعافي من ارتباكهم، لكن لم يحاول أي منهم مهاجمة شالتير. لقد ظهرت من العدم واستخدمت تعويذة لم يروها من قبل لشل رفاقهم. حتى الاختيار بين القتال أو الفرار كان صعبًا للغاية بالنسبة لهم.

 

 

“بالتأكيد. نحن ننتظر أمركِ.”

 

 

“همف! يجب أن تكونوا أصدقاء للأقزام! لن اتحدث ابدًا! سأراهن على كبرياء عرقي!”

 

 

كما هو متوقع من أتباع سيدها. لن يكون لعدوهم أي وسيلة للتراجع الآن. الشيء التالي الذي صار عليها أن تقلق بشأنه هو ما إذا كان العدو منتشرًا في جميع أنحاء المدينة. بالطبع، يمكن أن تستغرق بعض الوقت لتعقبهم جميعًا وامساكهم، لكنها أرادت تجنب إضاعة الوقت. رغم أن سيدها لم يمنحها حدًا زمنيًا، إلا أن إضاعة الكثير من الوقت دليل على عدم الكفاءة.

“… لا، أعتقد أنه يجب علينا الإسراع. بعد كل شيء، نريد تجنب موت حدادي الرونيات، وليس هناك ما يخبرنا بما سيحدث إذا ذهبنا تحت الأرض، لذلك يجب أن ننطلق من الخارج. هل يمكنني الوثوق بك لتوجيهنا؟”

 

“الآن بعد ذلك، التالي.”

 

 

“حسنًا. ماذا عن هذا…”

 

 

 

 

 

نقلت شالتير تفاصيل الخطة التي فكرت بها في الطريق إلى هنا.

 

 

 

 

 

 ستطوق العدو، ثم تعطل كل شخص هارب.

 

 

 

 

 

بعبارة أخرى، ستستخدم الهانزوس لقطع انسحابهم، ثم تجمعهم في كتلة قبل إمساكهم جميعًا بضربة واحدة.

 

 

 

 

 

صحيح أن هذه الخطة خطيرة بعض الشيء، لأنها لم تكن تعرف قدرات العدو. ومع ذلك، إذا كان للعدو القدرة على قتل شالتير والهانزوس، فلا يمكن لمملكة الأقزام البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.

حقيقة أن قائدتها تتبعها – والتي من المفترض أن تبقى بجانب سيدها – هو دليل على أنه لا يثق بها.

 

سمعت شالتير محادثة بين سيدها والقزم.

 

“الآن، هل هؤلاء الكواغوا الذين حاولوا الفرار؟”

حسنًا، بشرط ألا يكون القزم جوندو ضعيفًا بشكل خاص.

 

 

بقيادة قائد الكواغوا، تبعه الآخرون واحدًا تلو الآخر. وقف بعض الكواغوا في مكانهم، متجمدين بسبب الخوف، لكن شالتير حملتهم ببساطة ورمتهم عبر [البوابة].

 

تألمت شلتير بسبب هذه المشاعر المعقدة التي لم تستطع التعبير عنها بكلمات. على الرغم من أنها أرادت أن تتدحرج على الأرض من الحرج، إلا أنها لم تستطع أن تضيع المساعدة المحبة التي قدمها لها سيدها.

بعد إرسال الهانزوس، حسبت شالتير ثلاث دقائق. كان عليها أن تفعل ذلك لأنه لم يكن لديها وسيلة للتواصل مع الهانزوس.

“نحن الوحيدون الذين أرسلوا إلى هنا. لا نعرف مدى قوة مدينة الأقزام أو عدد الرجال الذين سنحتاجهم، لذا فإن معظم قواتنا موجودة.”

 

 

 

 

لحسن الحظ، يبدو أن الكواغوا قد داروا حول المبنى، مع عدم وجود نية للتشتت.

 

 

“آه، بالطبع! ماذا تريدين ان تعرفي؟”

 

 

“لنبدأ. ابدأوا حسب الأمر؛ امنعوهم من الهروب إلى المنطقة المحيطة.”

 

 

 

 

التقت نظراتهم وابتسموا.

بعد إعطاء الأوامر إلى اللاموتى الذين أحضرتهم معهم، ركضت شالتير على طول أسطح المنازل، ثم قفزت أمام الكواغوا. في نفس الوقت، هبط حولهم اللاموتى.

 

 

 

 

 

لقد سيطروا على جميع الطرق الرئيسية حول المبنى. تم قطع طرق تراجع الكواغوا بالكامل تقريبًا.

 

 

“الآن بعد ذلك، شالتير، سأعطيكِ أمرك التالي. استجوبي هؤلاء الكواغوا، ولكن ابذلي قصارى جهدك حتى لا تؤذيهم.”

 

قد لا تتذكر فشلها، لكنها سمعت التفاصيل من الآخرين.

شعرت شالتير بارتباكهم، وألقت تعويذة قبل تمكنهم من إدراك ما يحدث.

“آه، نعم، نحن كذلك، سأثق بكِ إذن. مع ذلك، هؤلاء الرجال … خاصة ذلك الرجل، هل هو لاميت؟”

 

 

 

 

“[حيازة الأعراق الجماعية].”

توتر وجه شالتير المترهل قليلاً، وبينما تبادلت النظرات مع أورا، بدأ سيدها والقزم مناقشتهما. حاولت جاهدة حفظ الكلمات حتى تتمكن من تسجيلها في دفتر مذكراتها.

 

كما هو متوقع من أتباع سيدها. لن يكون لعدوهم أي وسيلة للتراجع الآن. الشيء التالي الذي صار عليها أن تقلق بشأنه هو ما إذا كان العدو منتشرًا في جميع أنحاء المدينة. بالطبع، يمكن أن تستغرق بعض الوقت لتعقبهم جميعًا وامساكهم، لكنها أرادت تجنب إضاعة الوقت. رغم أن سيدها لم يمنحها حدًا زمنيًا، إلا أن إضاعة الكثير من الوقت دليل على عدم الكفاءة.

 

توتر وجه شالتير المترهل قليلاً، وبينما تبادلت النظرات مع أورا، بدأ سيدها والقزم مناقشتهما. حاولت جاهدة حفظ الكلمات حتى تتمكن من تسجيلها في دفتر مذكراتها.

كما توقعت، لم يكونوا من الخصوم رفيعي المستوى. توقف العديد من الكواغوا عن الحركة وتجمدوا في مكانه.

 

 

 

 

 

تمكن هؤلاء الكواغوا الذين لم يدخلوا منطقة تأثير التعويذة من التعافي من ارتباكهم، لكن لم يحاول أي منهم مهاجمة شالتير. لقد ظهرت من العدم واستخدمت تعويذة لم يروها من قبل لشل رفاقهم. حتى الاختيار بين القتال أو الفرار كان صعبًا للغاية بالنسبة لهم.

بادئ ذي بدء، أمرت لاميت بسحب واحد من الكواغوا الذي تم أسره بالسحر – وبعبارة أخرى، أحد الأسرى الأوائل.

 

 

 

 

ابتسمت شالتير برقة.

 

 

حقيقة أن قائدتها تتبعها – والتي من المفترض أن تبقى بجانب سيدها – هو دليل على أنه لا يثق بها.

 

 

يبدو أن النتيجة التي توصلت إليها من مراقبتهم، أن تركيز التعويذة على الكواغوا ذو المظهر الرائع – المعروف حاليًا باسم القائد – هو أمر جدير بالاهتمام.

ترجمة: Scrub

 

 

 

كان من المفترض أن تسمع أورا ما قالته، لكن أورا قامت فقط بطي ذراعيها، عازمةً على التزام الصمت. هذا أيضًا كان متوقعًا قبل أن تأتي أورا إلى هنا، أعطاها سيدها أمرًا: “راقبي حركات شالتير. إذا بدت وكأنها على وشك البدء في مذبحة، اجعليها تتوقف بأي وسيلة، حتى لو اضطررتِ لضربها. بصرف النظر عن ذلك، لا يجب أن تتدخلي في خطط معركة شالتير.”

“[حيازة الأعراق الجماعية].”

 

 

”لا تبقي هكذا. انهضي. سنحتاج لمناقشة الأمور مع جوندو. … هذه فرصة لجعلهم يدينون لنا بخدمة كبيرة.”

 

“كلا، لم يُنظر إلى مهمتنا على أنها مهمة جدًا. في النهاية، كانت مهمتنا هي فقط تعقب أي شخص يفر.”

ألقت نفس التعويذة مرة أخرى، والآن تم تحييد الكواغوا الهاربون.

 

 

“آه، بالطبع! ماذا تريدين ان تعرفي؟”

 

 

“أغلقوا عليهم!”

 

 

 

 

“نحن الوحيدون الذين أرسلوا إلى هنا. لا نعرف مدى قوة مدينة الأقزام أو عدد الرجال الذين سنحتاجهم، لذا فإن معظم قواتنا موجودة.”

استجابة لأوامر شالتير الصاخبة، قلص اللاموتى حولهم محيطهم.

‘لا أستطيع أن أقول آينز ساما.’ شعرت شالتير بالقلق وهي تحاول تجميع كلماتها التالية معًا.

 

“حسنًا، حسنًا، هذا يكفي. هل كنت تقول شيئًا عن قوة غزو؟”

 

‘سأقتلك.’ كادت شالتير أن تقول ذلك، ومع ذلك، فقد ابتلعت تلك الكلمات. ذلك لأن سيدها تحدث قبل أن تتمكن من ذلك.

سمع الكواغوا داخل المبنى صراخ شالتير واستشعروا الشذوذ في رفاقهم، لكن الأوان قد فات بالنسبة لهم.

 

 

 

 

فكرت شالتير في الأمر.

عندما نمت ابتسامة سادية على وجهها، صفقت شالتير على خديها. لا يمكن أن تكون مهملة. كان فشلها في الماضي على الأرجح بسبب ذلك.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، نظرًا لأنه لا يمكنك الوصول إلى هناك في الوقت المناسب، فما الذي يجب القيام به؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا تأتي إلى بلدي؟ لا يمكنك فعل أي شيء بمفردك أيضًا، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

بعد استعادة رباطة جأشها، اقتحمت شالتير المبنى. رغم أن اختراق النافذة يمنحها عنصر المفاجأة، فقد فكرت في جهد الاختراق وقررت المرور مباشرة من الباب بدلاً من ذلك، مستخدمةً نفسها كطعم.

المجلد 11: حِرفية الأقزام

 

 

 

 

انقض الكواغوا المنتظرون بمخالبهم نحو شالتير مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

 

أولاً، عليها أن تلبي أوامر سيدها بشكل مثالي وأنيق.

‘ثلاثة أمامي، أربعة عميقًا في الداخل، لا أحد يشبه القائد. يجب أن أتحمل هجماتهم وأتحقق من قوتهم.’

كما تم إخبار شالتير أن أورا ستلاحظ فقط من الخلف، ولن تتدخل في أي عمليات قتالية. بعبارة أخرى، كانت العملية برمتها، من التخطيط إلى التنفيذ، مسؤولية شالتير وحدها.

 

“حسنًا، انتهت التجربة. هل ننهي هذا؟ [حيازة الأعراق الجماعية]. “

 

 

لم تتجنب شالتير هجماتهم، بل تحملت هجوم الكواغوا.

 

 

 

 

 

كما هو متوقع، لم تصب بأذى.

“لست متأكدًا، لكنني سمعت أنه نظرًا لأن العدو يحتاج إلى استخدام الجسر، فيمكنه مهاجمة بقعة واحدة فقط. وهكذا، يمكننا استخدام العناصر السحرية داخل القلعة لصدهم. ومع ذلك، إذا تم الاستيلاء على القلعة*، فسيكون للعدو طريق واضح إلى المدينة، وسيكون من الصعب إيقاف تقدم جيش كبير. إذا حدث ذلك، فقد نضطر إلى التخلي عن المدينة والهروب إلى هنا، ولكن إذا تعرضنا لكمين هنا، فقد يتم القضاء على عرق الأقزام بالكامل.”

 

 

 

 

يمكن لشالتير أن تتضرر فقط من الأسلحة الفضية السحرية. امتلك بعض الوحوش عالية المستوى لهجمات طبيعية مثل السحر، بينما امتلك البعض الآخر هجمات تعتبر أسلحة فضية، ولكن هذا نادر جدًا في الوحوش منخفضة المستوى.

 

 

 

 

وهي تتوقع هذا، فوجئ الكواغوا. كما لو كانوا غير قادرين على تصديق ما يرونه، هاجم الكواغوا المحيطين بها، ولكن دون جدوى.

 

 

 

 

 

“حسنًا، انتهت التجربة. هل ننهي هذا؟ [حيازة الأعراق الجماعية]. “

 

 

 

 

“أحسنتِ، شالتير. يبدو أنكِ أنجزتِ مهمتكِ ولم تدعِ أحدًا يهرب.”

عندما تم إلقاء التعويذة، توقف كل الكواغوا الحاضرين عن الحركة.

ألقت شالتير [البوابة] على الفور، وفتحت بوابة إلى سطح نازاريك.

 

“مفهوم.”

 

في العادة، كان ينبغي أن يشكوا في أن صديقًا لا يعرف ذلك. لكن هذه كانت عظمة السحر. رد قائد الكواغوا دون إثارة أي شكوك.

“الآن بعد ذلك، التالي.”

“مفهوم، آينز ساما!!”

 

بعد أن كررت شالتير سؤال سيدها، راح القائد الفاتن يثرثر مثل الجدول.

 

 

نظرت شالتير حولها ورأت الكواغوا في الغرفة المجاورة من خلال بقايا باب مكسور. كانت أعينهم الواسعة تحمل أكثر المشاعر التي أحبتها – الخوف.

 

 

 

 

 

عندما تقدمت شالتير لهم، صعدت الكواغوا فوق نفسها للهروب.

“الآن بعد ذلك، شالتير، سأعطيكِ أمرك التالي. استجوبي هؤلاء الكواغوا، ولكن ابذلي قصارى جهدك حتى لا تؤذيهم.”

 

 

 

 

ومع ذلك، كانوا بطيئين للغاية. بالنسبة لشالتير، كانوا بطيئين مثل الرخويات. قاومت الدافع لإعطاء صوت الضحك الساخر، وبدلاً من ذلك ألقت تعويذتها على ظهورهم.

 

 

 

 

لم تتجنب شالتير هجماتهم، بل تحملت هجوم الكواغوا.

لن يكون هناك مفر.

استجابة لأوامر شالتير الصاخبة، قلص اللاموتى حولهم محيطهم.

 

 

 

 

لن تتسامح شالتير مع أي أخطاء.

 

 

“نعم! شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”

 

 

الآن وقد تم الإمساك على جميع الكواغوا داخل المبنى، دخلت النفق ووجدت ستة كواغوا على أقدام الهانزوس. بالنظر إلى الحركات الخافتة من أجسادهم، يبدو أنهم ما زالوا على قيد الحياة. ثم سألت شالتير الهانزوس:

 

 

لم يكن لدى شالتير أي فكرة عما تعنيه هذه الكلمات، لكنها عرفت لسبب ما أن القزم اختار سيدها على عرقه.

 

 

“الآن، هل هؤلاء الكواغوا الذين حاولوا الفرار؟”

“إذن، هل يمكنك التحدث بصوت عالٍ بما يكفي بحيث يستطيع الأشخاص الذين ورائي أن يسمعوا؟ من انتم ايها الناس؟ ماذا تفعلون في هذه المدينة؟”

 

 

 

 

“نعم. لم يتمكن أي أحد آخر من الهروب من هنا.”

“آه، نعم، نحن كذلك، سأثق بكِ إذن. مع ذلك، هؤلاء الرجال … خاصة ذلك الرجل، هل هو لاميت؟”

 

صحيح أن وجه سيدها لم يتحرك، لكن شالتير متأكدة تمامًا من أنه يبتسم.

 

“كيف نتعامل معهم؟”

بما أن شالتير لم تدع أي شخص يفلت، يمكن للمرء أن يعتبر أن مهمتها قد أنجزت على أكمل وجه.

 

 

 

 

 

“فقط في حالة حدوث شيء ما، تأكدوا من عدم وجود أي شخص آخر ينتظر داخل المبنى. بعد ذلك، اطلبوا من اللاموتى الذين أحضرناهم حمل هؤلاء الكواغوا للخارج. يمكنكم إخبار اللاموتى بربطهم بالحبال، أليس كذلك؟ سأنتظر هنا حتى تنتهوا من البحث في الداخل وأرى ما إذا كان أي شخص آخر يحاول الفرار.”

 

 

 

 

لا بد أن هذه الكاريزما هي التي مكنته من قيادة وتنظيم الوجودات السامية.

بعد تلقي أوامر شالتير، التقط الهانزوس الكواجوا على الأرض وعادوا إلى المبنى. ثم عادوا إلى شالتير بعد دقيقتين.

 

 

 

 

 

بعد أن أكملت شالتير مهمتها بشكل لا تشوبه شائبة، خرجت من المبنى، حيث رأت العديد من الكواغوا المقيدين وآينز، وأورا، والهانزوس، والقزم، وزينبيرو.

 

 

 

 

شعرت شالتير بارتباكهم، وألقت تعويذة قبل تمكنهم من إدراك ما يحدث.

“أحسنتِ، شالتير. يبدو أنكِ أنجزتِ مهمتكِ ولم تدعِ أحدًا يهرب.”

تجمع التوابع الذين يرتدون أزياء النينجا أمامها.

 

نظرت شالتير إلى سيدها الذي أومأ إليها.

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

“نعم! شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”

 

 

 

 

 

“الآن بعد ذلك، شالتير، سأعطيكِ أمرك التالي. استجوبي هؤلاء الكواغوا، ولكن ابذلي قصارى جهدك حتى لا تؤذيهم.”

على الرغم من أن سيدها الحنون قال “شالتير، لم تفعلِ شيئًا خاطئًا”، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. وهكذا، انتظرت فرصة للتخلص من رائحة الفشل من نفسها، ولكن للأسف لم تأتِ هذه الفرصة.

 

”همم. حسنا إذن. [سيطرة الأعراق]. انتهى الإلقاء، هل يمكنك الإجابة على أسئلتي؟”

 

 

“مفهوم.”

 

 

توتر وجه شالتير المترهل قليلاً، وبينما تبادلت النظرات مع أورا، بدأ سيدها والقزم مناقشتهما. حاولت جاهدة حفظ الكلمات حتى تتمكن من تسجيلها في دفتر مذكراتها.

 

 

بادئ ذي بدء، أمرت لاميت بسحب واحد من الكواغوا الذي تم أسره بالسحر – وبعبارة أخرى، أحد الأسرى الأوائل.

استطاعت شالتير وأتباعها تسريع وتيرتهم أثناء توجههم نحو موقع الكواغوا. قفزوا من سقف إلى آخر بسرعات فائقة. نظرًا لأنها ترتدي درعًا بالفعل، فلم يكن عليها القلق بشأن طبقات وسادات الثدي المتعددة داخل ملابسها.

 

 

 

 

“ااااه! اتركيني حيًا!”

 

 

 

 

“بعد قوله هذا، هل ستسقط المدينة بالفعل إذا تم رفع الجسر المعلق؟”

“هيهي، حسنًا، إذا كنت صادقًا، فلن أقتلك. هذا إذا كنت صادقًا بالطبع. أولًا، من هو الأعظم بينكم هنا؟”

نهاية الفصل الثاني.

 

 

 

“اخرس والتزم الهدوء، يا قزم. يجب القضاء على الأعراق القذرة مثل عرقك.”

“إنه ذاك ذو الخطوط الزرقاء في فروه.”

عندما نمت ابتسامة سادية على وجهها، صفقت شالتير على خديها. لا يمكن أن تكون مهملة. كان فشلها في الماضي على الأرجح بسبب ذلك.

 

 

 

 

“يا ابن العاهرة! لقد بعتني!”

 

 

لحسن الحظ، يبدو أن الكواغوا قد داروا حول المبنى، مع عدم وجود نية للتشتت.

 

تجمع التوابع الذين يرتدون أزياء النينجا أمامها.

الشخص الذي صرخ من الخلف يبدو أنه امتلك تلميح خافت من اللون الأزرق في جلده.

 

 

 

 

كان هناك العديد من الصور الظلية المرئية، من النوع الذي وصفه الهانزوس.

“حسنًا، حسنًا. إذن، هل يمكنك إحضاره إلي؟ أرسل هذا للخلف. “

 

 

 

 

 

ثم أحضروا لها الكواغوا الأعلى مرتبة أمامها.

 

 

“أريد أن أتأكد من عدم هروب أي منهم. هل يمكنكم التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في النفق؟”

 

سمع الكواغوا داخل المبنى صراخ شالتير واستشعروا الشذوذ في رفاقهم، لكن الأوان قد فات بالنسبة لهم.

“همف! يجب أن تكونوا أصدقاء للأقزام! لن اتحدث ابدًا! سأراهن على كبرياء عرقي!”

 

 

 

 

 

”همم. حسنا إذن. [سيطرة الأعراق]. انتهى الإلقاء، هل يمكنك الإجابة على أسئلتي؟”

صحيح أن هذه الخطة خطيرة بعض الشيء، لأنها لم تكن تعرف قدرات العدو. ومع ذلك، إذا كان للعدو القدرة على قتل شالتير والهانزوس، فلا يمكن لمملكة الأقزام البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.

 

غرق قائد الكواغوا في تفكير عميق، وقال الكواغوا خلفه، “ماذا حدث؟” “ماذا يحدث هنا؟” “هل نحن الوحيدون الذين لا نعرف أنها صديقة” وما إلى ذلك. ومع ذلك، تجاهلهم قائد الكواغوا، وظهرت نظرة ملتوية على وجهه، والتي ربما كانت ابتسامة.

 

“نعم!”

“آه، بالطبع! ماذا تريدين ان تعرفي؟”

“نعم!”

 

“كلا، لم يُنظر إلى مهمتنا على أنها مهمة جدًا. في النهاية، كانت مهمتنا هي فقط تعقب أي شخص يفر.”

 

(هذا الجزء من وجهة نظر شالتير)

لم يستطع الكواغوا خلفه إلا أن يلهث بجدية.

 

 

 

 

 

سحر السيطرة جعل الهدف ينظر إلى الملقي كصديق أو زميل موثوق به. ومع ذلك، بما أن الأصدقاء لا يأمرون الأصدقاء بقتل أو إيذاء أنفسهم، فلن يطيع المستهدفون الأوامر التي من شأنها أن تؤدي إلى مثل هذا. أيضًا، مصطلح “صديق” كان أيضا عنق الزجاجة من نوع ما. كانت هناك أسرار قد يخفيها الناس حتى عن أصدقائهم، لذا فإن هذا السحر سيكون غير فعال في إخفاء مثل هذه المعلومات. إذا كان الأمر كذلك، فستكون هناك حاجة إلى تعاويذ أقوى للتحكم في العقل. ومع ذلك، لا يبدو أن مثل هذه الإجراءات ضرورية هذه المرة، وهي حقيقة شكرتها شالتير على حظها.

 

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

“أولاً، هل أنت حقا أعظم واحد هنا؟”

 

 

 

 

 

“آه، لقد تم تعييني قائدًا لهذه المجموعة. أوي أنت، اهدأ، إنها صديقة لذا من الجيد إخبارها. آه، هل يمكنكِ الاحتفاظ بهذا سرًا؟”

 

 

 

 

“كانت عملية جمع المعلومات دقيقة جدًا، شالتير.”

“بالتأكيد. نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

ضاقت أعين شالتير على القزم. بدا تعبيره مروعًا. على ما يبدو كانت هذه أخبار سيئة للغاية.

“آه، نعم، نحن كذلك، سأثق بكِ إذن. مع ذلك، هؤلاء الرجال … خاصة ذلك الرجل، هل هو لاميت؟”

 

 

 

 

 

حدق الكواغوا في سيد شالتير المجيد. لقد أزعجها ذلك، لكن كان عليها أن تتحمل لاستخراج المعلومات منه.

 

 

 

 

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

 

 

 

“هل هو تابعك؟”

“إذن دعينا نذهب.”

 

 

 

 

‘سأقتلك.’ كادت شالتير أن تقول ذلك، ومع ذلك، فقد ابتلعت تلك الكلمات. ذلك لأن سيدها تحدث قبل أن تتمكن من ذلك.

“مفهوم، آينز ساما!!”

 

صحيح أن وجه سيدها لم يتحرك، لكن شالتير متأكدة تمامًا من أنه يبتسم.

 

 

“هذا صحيح. هي سيدتي.”

 

 

 

 

تألمت شلتير بسبب هذه المشاعر المعقدة التي لم تستطع التعبير عنها بكلمات. على الرغم من أنها أرادت أن تتدحرج على الأرض من الحرج، إلا أنها لم تستطع أن تضيع المساعدة المحبة التي قدمها لها سيدها.

“إذن هو صديق لكِ، أنت رائع.”

نقلت شالتير تفاصيل الخطة التي فكرت بها في الطريق إلى هنا.

 

 

 

 

“شك… شكرًا لك.”

 

 

 

 

 

تألمت شلتير بسبب هذه المشاعر المعقدة التي لم تستطع التعبير عنها بكلمات. على الرغم من أنها أرادت أن تتدحرج على الأرض من الحرج، إلا أنها لم تستطع أن تضيع المساعدة المحبة التي قدمها لها سيدها.

 

 

“إذن هو صديق لكِ، أنت رائع.”

 

“على الرغم من أنني أرغب في إنقاذ حدادي الرونيات… ولكن حتى لو هرعنا إلى هناك لمساعدتهم، فهل يمكننا الحفاظ على موقع متميز أثناء المفاوضات؟ هل الأقزام من الأعراق التي تقدر اللطف الذي يظهر لهم؟”

غرق قائد الكواغوا في تفكير عميق، وقال الكواغوا خلفه، “ماذا حدث؟” “ماذا يحدث هنا؟” “هل نحن الوحيدون الذين لا نعرف أنها صديقة” وما إلى ذلك. ومع ذلك، تجاهلهم قائد الكواغوا، وظهرت نظرة ملتوية على وجهه، والتي ربما كانت ابتسامة.

 

 

بعد استعادة رباطة جأشها، اقتحمت شالتير المبنى. رغم أن اختراق النافذة يمنحها عنصر المفاجأة، فقد فكرت في جهد الاختراق وقررت المرور مباشرة من الباب بدلاً من ذلك، مستخدمةً نفسها كطعم.

 

 

“حسنً فهمت. منذ أن قلتِ ذلك، سأصدقك. بعد كل شيء، نحن رفاق بينا رابطة صداقة قوية، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

شخرت شالتير.

 

 

 

 

 

“إذن، هل يمكنك التحدث بصوت عالٍ بما يكفي بحيث يستطيع الأشخاص الذين ورائي أن يسمعوا؟ من انتم ايها الناس؟ ماذا تفعلون في هذه المدينة؟”

 

 

 

 

 

في العادة، كان ينبغي أن يشكوا في أن صديقًا لا يعرف ذلك. لكن هذه كانت عظمة السحر. رد قائد الكواغوا دون إثارة أي شكوك.

بعد إرسال الهانزوس، حسبت شالتير ثلاث دقائق. كان عليها أن تفعل ذلك لأنه لم يكن لديها وسيلة للتواصل مع الهانزوس.

 

 

 

 

“نحن قوة منفصلة عن قوة الغزو. لقد جئنا إلى هنا لقتل الأقزام الذين ربما فروا إلى هذه المدينة.”

‘سأقتلك.’ كادت شالتير أن تقول ذلك، ومع ذلك، فقد ابتلعت تلك الكلمات. ذلك لأن سيدها تحدث قبل أن تتمكن من ذلك.

 

 

 

 

“ماذا قلت؟!” صاح القزم في حالة صدمة. “ماذا، ماذا يعني ذلك؟”

 

 

 

 

 

“اخرس والتزم الهدوء، يا قزم. يجب القضاء على الأعراق القذرة مثل عرقك.”

 

 

“نعم!”

 

 

“حسنًا، حسنًا، هذا يكفي. هل كنت تقول شيئًا عن قوة غزو؟”

ربما اراحتها أورا، لكن هذا لم يكن ما أرادته شالتير.

 

“مفهوم.”

 

توتر وجه شالتير المترهل قليلاً، وبينما تبادلت النظرات مع أورا، بدأ سيدها والقزم مناقشتهما. حاولت جاهدة حفظ الكلمات حتى تتمكن من تسجيلها في دفتر مذكراتها.

“آه، آسف، يبدو أنني أصبحت متحمسًا بعض الشيء. مدينة الأقزام هي في الشمال من هنا. تم رفع قوة الغزو لتدمير تلك المدينة. المشكلة هي أن الجسر المعلق فوق الصدع الكبير محمي بالقلعة، لذلك كانت هجماتنا دائمًا ضعيفة. ومع ذلك، وجدنا اختصارًا يتجاوز الصدع ويمتد بجانب القلعة، لذلك نخطط لاستخدام ذلك للقضاء عليهم بضربة واحدة.”

 

 

 

 

 

ضاقت أعين شالتير على القزم. بدا تعبيره مروعًا. على ما يبدو كانت هذه أخبار سيئة للغاية.

 

 

ضاقت أعين شالتير على القزم. بدا تعبيره مروعًا. على ما يبدو كانت هذه أخبار سيئة للغاية.

 

 

“متى سيأتي الهجوم؟”

غادرت شالتير المبنى وهي تذوق طعم السعادة.

 

 

 

 

“نحن قوة منفصلة، انفصلنا عن الجسم الرئيسي لذلك لا نعرف الوقت المحدد. لكن أعتقد أنه يجب أن يكون اليوم، أو ربما غدًا.”

 

 

“كل شيء على ما يرام. نحن أصدقاء لذا ستصدقني، أليس كذلك؟”

 

 

سمعت شالتير محادثة بين سيدها والقزم.

 

 

 

 

نهاية الفصل الثاني.

“بعد قوله هذا، هل ستسقط المدينة بالفعل إذا تم رفع الجسر المعلق؟”

 

 

 

 

 

“لست متأكدًا، لكنني سمعت أنه نظرًا لأن العدو يحتاج إلى استخدام الجسر، فيمكنه مهاجمة بقعة واحدة فقط. وهكذا، يمكننا استخدام العناصر السحرية داخل القلعة لصدهم. ومع ذلك، إذا تم الاستيلاء على القلعة*، فسيكون للعدو طريق واضح إلى المدينة، وسيكون من الصعب إيقاف تقدم جيش كبير. إذا حدث ذلك، فقد نضطر إلى التخلي عن المدينة والهروب إلى هنا، ولكن إذا تعرضنا لكمين هنا، فقد يتم القضاء على عرق الأقزام بالكامل.”

 

 

لن يكون هناك مفر.

(قد تكون قلعة أو حصن، أنا بحاجة لسياق أكثر لتأكيد هذا)

 

 

(هذا الجزء من وجهة نظر شالتير)

 

“ااااه! اتركيني حيًا!”

ضحك قائد الكواغوا بخبث وهو يستمع إلى محادثتهم.

 

 

نظرت شالتير حولها ورأت الكواغوا في الغرفة المجاورة من خلال بقايا باب مكسور. كانت أعينهم الواسعة تحمل أكثر المشاعر التي أحبتها – الخوف.

 

 

“إذن هل أنتم المجموعة الوحيدة المنفصلة؟”

 

 

 

 

 

“نحن الوحيدون الذين أرسلوا إلى هنا. لا نعرف مدى قوة مدينة الأقزام أو عدد الرجال الذين سنحتاجهم، لذا فإن معظم قواتنا موجودة.”

 

 

في العادة، كان ينبغي أن يشكوا في أن صديقًا لا يعرف ذلك. لكن هذه كانت عظمة السحر. رد قائد الكواغوا دون إثارة أي شكوك.

 

 

“آين.. – آه، إذن، إذن، هل هناك أي شيء تريد أن تسأل عنه؟”

 

 

“إذن هل أنتم المجموعة الوحيدة المنفصلة؟”

 

 

‘لا أستطيع أن أقول آينز ساما.’ شعرت شالتير بالقلق وهي تحاول تجميع كلماتها التالية معًا.

 

 

 

 

 

“… ليس هناك الكثير. بالمعنى الدقيق للكلمة، نحتاج فقط إلى معرفة كيفية التواصل مع جسدهم الرئيسي أو شيء مشابه.”

حدق الكواغوا في سيد شالتير المجيد. لقد أزعجها ذلك، لكن كان عليها أن تتحمل لاستخراج المعلومات منه.

 

 

 

 

بعد أن كررت شالتير سؤال سيدها، راح القائد الفاتن يثرثر مثل الجدول.

 

 

 

 

 

“كلا، لم يُنظر إلى مهمتنا على أنها مهمة جدًا. في النهاية، كانت مهمتنا هي فقط تعقب أي شخص يفر.”

 

 

“آه، بالطبع! ماذا تريدين ان تعرفي؟”

 

 

نظرت شالتير إلى سيدها الذي أومأ إليها.

 

 

 

 

 

“كيف نتعامل معهم؟”

 

 

 

 

في العادة، كان ينبغي أن يشكوا في أن صديقًا لا يعرف ذلك. لكن هذه كانت عظمة السحر. رد قائد الكواغوا دون إثارة أي شكوك.

“… جوندو، أنا آسف لذلك، ولكن هل يمكنك الاستعداد للسفر؟”

 

 

 

 

 

لقد فهم ذكر بشر السحالي و القزم المعنى الكامن وراء هذه الكلمات، لذلك استداروا وغادروا في صمت. شاهدهم آينز يغادرون، وأعطى شالتير أوامرها التالية.

“هيهي، حسنًا، إذا كنت صادقًا، فلن أقتلك. هذا إذا كنت صادقًا بالطبع. أولًا، من هو الأعظم بينكم هنا؟”

 

 

 

 

“…إذن دعينا نذهب. شالتير، أرسليهم جميعًا إلى نازاريك. يجب مراعاتهم. يعتمد ما إذا كان سيتم قتلهم أو إنقاذهم على نوع العلاقة التي نقيمها مع الكواغوا. لا تقتليهم حتى يصبحوا معاديين لنا بشكل كامل. ومع ذلك، يمكنك استخدام بعض التجارب الخفيفة. صلابة مخالبهم، المقاومة الجسدية والسحرية لأجسادهم، هذا النوع من الأشياء. على الرغم من أن بعضهم قد يموت نتيجة لذلك … لكن أؤمريهم بتقليل عدد الوفيات.”

 

 

 

 

 

“مفهوم.”

 

 

 

 

 

ألقت شالتير [البوابة] على الفور، وفتحت بوابة إلى سطح نازاريك.

بعد تلقي أوامر شالتير، التقط الهانزوس الكواجوا على الأرض وعادوا إلى المبنى. ثم عادوا إلى شالتير بعد دقيقتين.

 

“الآن بعد ذلك، شالتير، سأعطيكِ أمرك التالي. استجوبي هؤلاء الكواغوا، ولكن ابذلي قصارى جهدك حتى لا تؤذيهم.”

 

 

“تعالوا، ادخلوا هنا.”

“هل هو تابعك؟”

 

 

 

 

بقيادة قائد الكواغوا، تبعه الآخرون واحدًا تلو الآخر. وقف بعض الكواغوا في مكانهم، متجمدين بسبب الخوف، لكن شالتير حملتهم ببساطة ورمتهم عبر [البوابة].

“… لا، أعتقد أنه يجب علينا الإسراع. بعد كل شيء، نريد تجنب موت حدادي الرونيات، وليس هناك ما يخبرنا بما سيحدث إذا ذهبنا تحت الأرض، لذلك يجب أن ننطلق من الخارج. هل يمكنني الوثوق بك لتوجيهنا؟”

 

“آه، نعم، نحن كذلك، سأثق بكِ إذن. مع ذلك، هؤلاء الرجال … خاصة ذلك الرجل، هل هو لاميت؟”

 

شعرت شالتير بارتباكهم، وألقت تعويذة قبل تمكنهم من إدراك ما يحدث.

بعد إرسالهم جميعًا، عادت شالتير لفترة وجيزة إلى نازاريك أيضًا. كررت أوامر سيدها للحراس القدامى الواقفين هناك، ثم عادت عبر [البوابة] التي لا تزال مفتوحة.

“شك… شكرًا لك.”

 

 

 

الآن وقد تم الإمساك على جميع الكواغوا داخل المبنى، دخلت النفق ووجدت ستة كواغوا على أقدام الهانزوس. بالنظر إلى الحركات الخافتة من أجسادهم، يبدو أنهم ما زالوا على قيد الحياة. ثم سألت شالتير الهانزوس:

وقف سيد شالتير. تم عقد ذراعيه وبدا أنه ينتظرها.

 

 

سحر السيطرة جعل الهدف ينظر إلى الملقي كصديق أو زميل موثوق به. ومع ذلك، بما أن الأصدقاء لا يأمرون الأصدقاء بقتل أو إيذاء أنفسهم، فلن يطيع المستهدفون الأوامر التي من شأنها أن تؤدي إلى مثل هذا. أيضًا، مصطلح “صديق” كان أيضا عنق الزجاجة من نوع ما. كانت هناك أسرار قد يخفيها الناس حتى عن أصدقائهم، لذا فإن هذا السحر سيكون غير فعال في إخفاء مثل هذه المعلومات. إذا كان الأمر كذلك، فستكون هناك حاجة إلى تعاويذ أقوى للتحكم في العقل. ومع ذلك، لا يبدو أن مثل هذه الإجراءات ضرورية هذه المرة، وهي حقيقة شكرتها شالتير على حظها.

 

 

“كانت عملية جمع المعلومات دقيقة جدًا، شالتير.”

 

 

 

 

 

أول ما قاله هو الثناء عليها! اندفع صدر شالتير المسطح بالحرارة.

لحسن الحظ، يبدو أن الكواغوا قد داروا حول المبنى، مع عدم وجود نية للتشتت.

 

 

 

“اخرس والتزم الهدوء، يا قزم. يجب القضاء على الأعراق القذرة مثل عرقك.”

“نعم!”

 

 

 

 

“نحن الوحيدون الذين أرسلوا إلى هنا. لا نعرف مدى قوة مدينة الأقزام أو عدد الرجال الذين سنحتاجهم، لذا فإن معظم قواتنا موجودة.”

ركعت شالتير بشكل انعكاسي على ركبتيها. كان هذا هو الموقف المناسب الوحيد الذي يجب اتخاذه ردًا على مدح سيدها.

 

 

لن يكون هناك مفر.

 

 

“—مم، أومو. إنني أتطلع إلى خدمتكِ المخلصة في المستقبل.”

نقلت شالتير تفاصيل الخطة التي فكرت بها في الطريق إلى هنا.

 

 

 

 

“مفهوم، آينز ساما!!”

شخرت شالتير.

 

 

 

 

”لا تبقي هكذا. انهضي. سنحتاج لمناقشة الأمور مع جوندو. … هذه فرصة لجعلهم يدينون لنا بخدمة كبيرة.”

 

 

 

 

 

“كم أنا محظوظة. آينز ساما، أفعالك تبدو مباركة.”

 

 

 

 

أول ما قاله هو الثناء عليها! اندفع صدر شالتير المسطح بالحرارة.

التقت نظراتهم وابتسموا.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، نظرًا لأنه لا يمكنك الوصول إلى هناك في الوقت المناسب، فما الذي يجب القيام به؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا تأتي إلى بلدي؟ لا يمكنك فعل أي شيء بمفردك أيضًا، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

صحيح أن وجه سيدها لم يتحرك، لكن شالتير متأكدة تمامًا من أنه يبتسم.

تجمع التوابع الذين يرتدون أزياء النينجا أمامها.

 

كان من المفترض أن تسمع أورا ما قالته، لكن أورا قامت فقط بطي ذراعيها، عازمةً على التزام الصمت. هذا أيضًا كان متوقعًا قبل أن تأتي أورا إلى هنا، أعطاها سيدها أمرًا: “راقبي حركات شالتير. إذا بدت وكأنها على وشك البدء في مذبحة، اجعليها تتوقف بأي وسيلة، حتى لو اضطررتِ لضربها. بصرف النظر عن ذلك، لا يجب أن تتدخلي في خطط معركة شالتير.”

 

 

“إذن دعينا نذهب.”

 

 

لن تتسامح شالتير مع أي أخطاء.

 

 

“نعم!”

 

 

 

 

غرق قائد الكواغوا في تفكير عميق، وقال الكواغوا خلفه، “ماذا حدث؟” “ماذا يحدث هنا؟” “هل نحن الوحيدون الذين لا نعرف أنها صديقة” وما إلى ذلك. ومع ذلك، تجاهلهم قائد الكواغوا، وظهرت نظرة ملتوية على وجهه، والتي ربما كانت ابتسامة.

“‘ش ش ش ش ~ هذا شيء عظيم! نحن الاثنين، نسير جنبًا إلى جنب … هاء، أنا سعيدة جدًا.’

 

 

 

 

 

غادرت شالتير المبنى وهي تذوق طعم السعادة.

“مم … أومو.”

 

 

 

 

“جوندو، آسف على الانتظار. ماذا تريد أن تفعل الآن؟”

 

 

 

 

 

“هل أي شيء نفعله سيحدث فرقًا… يستغرق الأمر حوالي ستة أيام للسفر تحت الأرض إلى المدينة. إنها بعيدة جدًا بالنسبة لنا لإعادة هذه المعلومات إلى المدينة.”

 

 

توتر وجه شالتير المترهل قليلاً، وبينما تبادلت النظرات مع أورا، بدأ سيدها والقزم مناقشتهما. حاولت جاهدة حفظ الكلمات حتى تتمكن من تسجيلها في دفتر مذكراتها.

 

 

 

 

 

نظرًا لأنه هو سيدها المجيد، فقد ينوي على الأرجح أن يسحق قلب القزم ليخضع تمامًا. إما ذلك، أو يقوم بربط رقبته بحبل ثقيل والتأكد من أنه لن يخونه أبدًا. شئ مثل هذا.

 

 

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، نظرًا لأنه لا يمكنك الوصول إلى هناك في الوقت المناسب، فما الذي يجب القيام به؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا تأتي إلى بلدي؟ لا يمكنك فعل أي شيء بمفردك أيضًا، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

“مم … أومو.”

 

 

 

 

“حسنًا، استعد للمغادرة!”

“على الرغم من أنني أرغب في إنقاذ حدادي الرونيات… ولكن حتى لو هرعنا إلى هناك لمساعدتهم، فهل يمكننا الحفاظ على موقع متميز أثناء المفاوضات؟ هل الأقزام من الأعراق التي تقدر اللطف الذي يظهر لهم؟”

“لنبدأ. ابدأوا حسب الأمر؛ امنعوهم من الهروب إلى المنطقة المحيطة.”

 

“الهانزوس.”

 

 

“أجل، آمل أن تصدق ذلك. إذا قمت بإنقاذ الأقزام من تهديد الكواغوا، فأنا متأكد من أن المفاوضات ستسير بشكل جيد.”

 

 

 

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى اختيار الوقت المناسب للتدخل.”

كان من المفترض أن تسمع أورا ما قالته، لكن أورا قامت فقط بطي ذراعيها، عازمةً على التزام الصمت. هذا أيضًا كان متوقعًا قبل أن تأتي أورا إلى هنا، أعطاها سيدها أمرًا: “راقبي حركات شالتير. إذا بدت وكأنها على وشك البدء في مذبحة، اجعليها تتوقف بأي وسيلة، حتى لو اضطررتِ لضربها. بصرف النظر عن ذلك، لا يجب أن تتدخلي في خطط معركة شالتير.”

 

“كم أنا محظوظة. آينز ساما، أفعالك تبدو مباركة.”

 

 

بعد أن أدلى سيدها بتصريحه التجريبي، هز القزم كتفيه، وكأنه يقول إنه موافق على أي شيء.

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى اختيار الوقت المناسب للتدخل.”

 

بعد أن كررت شالتير سؤال سيدها، راح القائد الفاتن يثرثر مثل الجدول.

“لقد أخذت بالفعل اقتراح سيدي… اقتراح جلالة الملك على محمل الجد.”

“إذا كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى اختيار الوقت المناسب للتدخل.”

 

“نعم!”

 

 

لم يكن لدى شالتير أي فكرة عما تعنيه هذه الكلمات، لكنها عرفت لسبب ما أن القزم اختار سيدها على عرقه.

 

 

 

 

نظرًا لأنه هو سيدها المجيد، فقد ينوي على الأرجح أن يسحق قلب القزم ليخضع تمامًا. إما ذلك، أو يقوم بربط رقبته بحبل ثقيل والتأكد من أنه لن يخونه أبدًا. شئ مثل هذا.

شعرت شالتير بالذهول والخوف من حقيقة أن سيدها تمكن من السيطرة تمامًا على روح هذا القزم خلال الفترة القصيرة التي دخل فيها النفق.

 

 

 

 

 

لا بد أن هذه الكاريزما هي التي مكنته من قيادة وتنظيم الوجودات السامية.

 

 

 

 

“كلا، لم يُنظر إلى مهمتنا على أنها مهمة جدًا. في النهاية، كانت مهمتنا هي فقط تعقب أي شخص يفر.”

“… لا، أعتقد أنه يجب علينا الإسراع. بعد كل شيء، نريد تجنب موت حدادي الرونيات، وليس هناك ما يخبرنا بما سيحدث إذا ذهبنا تحت الأرض، لذلك يجب أن ننطلق من الخارج. هل يمكنني الوثوق بك لتوجيهنا؟”

ضحك قائد الكواغوا بخبث وهو يستمع إلى محادثتهم.

 

 

 

 

“لست واثقًا جدًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي.”

 

 

 

 

 

“حسنًا، استعد للمغادرة!”

 

 

 

___________

 

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

 

نهاية الفصل الثاني.

 

“كيف نتعامل معهم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط